السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اه هذا هو اللقاء الثالث مع كتاب المدخل الى علم الحديث وقد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى الصفحة الرابعة والثلاثين المتن وانواعه وآآ حتى نتصور آآ ما كنا نتكلم فيه فاننا كنا نتكلم عن آآ شقي آآ الرواية المتن آآ الاسناد ثم المتن وذكرنا ان الاسناد يكون في الرواة ويكون فيه كذلك صيغ الاداء وهي الاداة التي يذكرها الراوي بينه وبين من روى عنه. حدثنا سمعت اخبرنا انبأنا قبل قال لي عن فهذه تسمى صيغ الاداء او ادوات الاداء. اما المتن فهو ما انتهى اليه اسناد من الكلام اللي هو موضوع الحديث نفسه وباختصار آآ المتن اما ان يكون الكلام فيه مسندا الى النبي صلى الله عليه وسلم ويسنده الى الله تبارك وتعالى فهذا يسمى قدسيا آآ مسلا في قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن ابي زرعة سمع ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او شعيرة فنلاحظ ان هذا الاسناد بدأ من الامام البخاري رحمه الله والرواة في هذا الاسناد هم محمد بن العلاء ثم ابن فضيل ثم عمارة ثم آآ ابو زرعة ثم ابو هريرة ثم اسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم اسند الكلام فيه الى الله تبارك وتعالى فهذا يسمى قدسيا او ربانيا يعني هو آآ آآ الكلام فيه مسند الى الله تبارك وتعالى واختلف العلماء هل اللفظ من كلام الله ام ان المعنى من الله واللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم والاقرب الذي يدل عليه الواقع ان انه كلام الله تبارك وتعالى ولكنه ليس قرآنا الله تبارك وتعالى ليس كلامه محصورا في القرآن اه فهذا هو القدسي. اما الاحاديث الصنف الثاني او النوع الثاني فهو الاحاديث الاحاديث المرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه قد تكون آآ قولا يقوله وقد تكون آآ صفة من صفاته او حالا من احواله آآ او فعلا من افعاله فمثلا آآ قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم عن ابراهيم عن الاسود قال سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت كان يكون في مهنة اهله تعني خدمة اهله فاذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة. فهي ام المؤمنين رضي الله عنها. هنا النبي صلى الله عليه وسلم ليس له قول لكن هذا يحكي حاله ويحكي فعلا آآ ايضا آآ من الاحاديث المرفوعة وهي الاشهر والاكثر هي اقوال النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك مثلا ما آآ خرجه الامام البخاري رحمه الله آآ قال حدثنا عبيد الله بن اسماعيل عن ابي اسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وضع عشاء احدكم واقيمت الصلاة ابدأوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه هذا ايضا من اقوال النبي صلى الله عليه وسلم ويسمى حديثا مرفوعا آآ ويمكن كذلك ان يكون صفة آآ من صفاته من ذلك مثلا آآ ما رواه البخاري رحمه الله قال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري حاء يعني البخاري سيبدأ اسنادا اخر. وحدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبدالله قال اخبرنا يونس ومعمر عن الزهري نحوه قال اخبرني عبيد الله يعني الزهري هو الذي قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. فلرسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة فهذا الحديث فيه قول آآ فيه آآ فعل للنبي صلى الله عليه وسلم وفيه صفة من صفاته وخلق من اخلاقه آآ النوع الثالث هو الحديث الموقوف. يعني ان يكون من قول او فعل الصحابي الكريم آآ من ذلك مثلا آآ الرواية التي رواها البخاري رحمه الله في كتاب العلم آآ في باب اثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم لا نحن نريد انها من من كلام الصحابي من كلام الصحابي عندنا رواية آآ رواية علي ابن ابي طالب رضي الله عنه آآ البخاري آآ قال قال علي حدثوا الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله؟ ثم اسند البخاري هذه الرواية البخاري اه لم يسند في كتابه الا الروايات التي تأخذ حكم الرفع فلذلك ذكر المتن اولا ثم ذكر بعد ذلك الاسناد. فاسناد هذه الرواية كالتالي. البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف اللي هو معروف ابن خربوز عن ابي الطفيل عن علي ابن ابي طالب بهذا المتن الذي تقدم هو حدثوا الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله انت رأيت هنا ان هذا هو كلام علي رضي الله عنه اه وليس كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يسمى الموقوف. ايضا من الاحاديث اه ما اه هو يسمى المقطوع او الاثر والمقطوع او الاثر هو آآ ان يكون آآ آآ ان يكون الكلام فيه او الفعل آآ مسندا الى التابعي او من دونه يعني التابعي من هو التابعي هو الذي لقي الصحابي ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يسمى فاي رواية تأتي من قوله او فعله فهذه تسمى رواية هذه تسمى رواية منقطعة او تسمى اثرا. وان كان كل الروايات يمكن ان تسمى اثرا حتى الحديث المرفوع والحديث القدسي والحديث الموقوف كل هذا يسمى اثرا انه مأثور. يعني مروي. والكل قد يسمى ايضا حديثا. فالامر في ذلك سهل آآ مثلا من من الاثار اه ما رواه عبدالرزاق مثلا يعني اقصد الاثار المنقطعة او المقطوعة يعني من كلام التابعين. ما رواه عبدالرزاق عن ابن جريج قال قلت لعقيد ارأيت ان شككت اكون احدثت؟ قال فلا تقم للصلاة الا يقين. آآ هذا من كلام عطاء فهو آآ ليس حديثا مرفوعا ولا موقوفا وانما هو حديث مقطوع او اه قد نسميه اثرا الذي يهمني هنا ان تعلمي ان كتب السنن والاثار التي حوت الروايات في الاسلام اما ان يكون الحديث فيها قدسيا الكلام فيه منسوب الى الله تبارك وتعالى. واما ان يكون الحديث مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله او فعله او اقراره او صفته واما ان يكون اه موقوفا على الصحابي من قوله او فعله. واما ان يكون رواية عن من دون الصحب اه اه تابعيا كان او تابع تابعي آآ وهذا يسمى مقطوعا او يسمى اثرا. وقد آآ كذلك يكون في كتب السنن والاثار الاسرائيليات وهي الروايات التي آآ جاءت عن بني اسرائيل يعني رواها آآ بعض التابعين عن آآ بني اسرائيل آآ او هي آآ مذكورة مثلا في كتب التفسير او كما مثلا كتفسير الطبري مثلا وبعض التفاسير الاخرى تذكر روايات عن بني اسرائيل آآ نقرأ الان بعد هذه المقدمة نقرأ قال الشيخ حفظه الله المتن وانواعه المتن هو ما ينتهي اليه غاية السند من الكلام سواء انتهى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم او الى غيره وسواء كان الكلام مؤلفا من جملة واحدة او عدد من الجمل وسواء كان الاسناد متصلا او ليس متصلا اه صحيحا او ليس صحيح. صحيحا او ليس صحيحا اه بمعنى المفروض هو ليس صحيح آآ المراد هنا ان نحن حينما نصف الاسناد فنحن يهمنا اقصد حينما نصف المتن لا يهمنا هل الاسناد متصل او الغير متصل او مسلا لا يهمنا اذا كان الاسناد صحيحا او ليس صحيح الذي يهمنا هنا الكلام مسند الى من؟ فهذه جهة وهذه جهة. يعني وصف الحديث بانه مرفوع غير وصف الحديث بانه صحيح زي بالضبط ما احنا كنا زمان بنضحك على الاولاد الصغار مثلا ونقول له انت صعيدي ولا مسلم فالواد يتحير يقول انا طب ما انا صعيدي وفي نفس الوقت مسلم. نفس الشيء لان هذه جهة وهذه جهة. هذه جهة الدين وهذه جهة الايه؟ البلد فنفس الشيء يمكن ان يكون الحديث مرفوعا يعني الكلام فيه مسند الى النبي صلى الله عليه وسلم. ويكون مع ذلك الاسناد ضعيفا. هذه جهة وهذه جهة اخرى طيب انواع المتون. قال الشيخ والمتون انواع بحسب من نسبت اليهم وبحسب اوصاف تتصف بها نجملها في هذا الموضع المرفوع. فاذا انتهى السند الى الكلام الى كلام منسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كانت هذه النسبة من قول النبي صلى الله عليه وسلم او اه من فعله او من تقريره او غير ذلك في مما يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا المتن يسمى متنا مرفوعا. ما معنى التقدير التقرير او الاقرار هو ان يحصل امر يشهده النبي صلى الله عليه وسلم او يعلم به ولا ينكره فمثلا خالد بن الوليد رضي الله عنه اكل الضب على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه. فهذا اسمه اسمها سنة تقريرية وكذلك مثلا عائشة رضي الله عنها ارادت ان تشاهد الحبش وهم يلعبون مجموعة من الحبشة. كانوا بيلعبوا اكروبات كده زي ما احنا بنسميها اكروبات في المسجد. وهي وقفت تشاهد ويعني تشاهدهم تشاهدهم. والنبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني اذن لها في ذلك واقرها ولم ينكر عليها هذه تسمى سنة تقريرية طيب لماذا لماذا لماذا سكوت النبي صلى الله عليه وسلم هو اقرار لان الله تبارك وتعالى امره ان يبلغ ما انزل اليه من ربه. فلو كان هذا الامر منكرا لم يسكت عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف حتى من سنته. انه اذا حصل امر ينكره فانه لا بد ان يبين انكاره آآ طيب الموقوف طبعا هذه الالفاظ مهم انك انت يعني ايه تعملي خريطة لهذا الكتاب حتى يسهل عليك باذن الله. وهو الحمد لله كتاب ميسر الحديث الموقوف اما اذا كان انتهى الى احد الصحابة الكرام فهذا يسمى. طبعا يعني انتهى الى الصحابة من قوله او فعله. فهذا يسمى موقوفا. المقطوع اما اذا ما انتهى الى احد التابعين فمن بعدهم هذا يسمى مقطوعا. وهو يختلف عن المنقطع. يعني يختلف عن لفظ المنقطع. فالمنقطع من اوصاف الاسانيد كما سيأتي بيانه ان شاء الله بينما المقطوع ومن اوصاف المتون كما بينا وان كان بعض اهل العلم قد يطلق هذا في موضع ذاك والعكس والامر في ذلك سهل. يعني بعض اهل العلم يقول يسمي رواية آآ التابعي من كلامه آآ منقطعا. وقد يسميها مقطوعا. والحديث الذي ليس بمتصل يعني حصل فيه انقطاع قد يسمونه او منقطعا. الامر في ذلك سهل لان احنا اتفقنا ان كل عالم يعبر عن المعنى بمصطلح يظنه كافيا. في عندنا بقى آآ نوع من الاحاديث المهم ان ان تعلمين آآ ان تعلميه وهو آآ المرفوع حكما ما هو المرفوع حكما؟ المرفوع حكما ان يكون الكلام آآ هو كلام الصحابي او فعله لكن جاءت قرينة تدل على ان هذا الحديث يأخذ حكم الرفع يعني كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويكون في قوة الحديث المرفوع ولذلك يدخله مثلا البخاري في كتابه مع انه اشترط في كتاب ان تكون كل احاديث مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا الحديث هو من في كلام الصحابي نعم لكن جاء دليل يدل على انه يأخذ حكم الرفع وانه سنة طبعا الامثلة في ذلك كثيرة باذن الله. وان شاء الله انا ساحاول يعني ارجو ان يعني يكون لدي الوقت ان اقرأ معكن كتاب البخاري كاملا وتعليقات خفيفة. ان شاء الله حتى ممكن ننتقي بعض الطالب بعض الطالبات آآ ممن تحسن القراءة ونعمل مثلا عشر ايام. نأخذ فيها صحيح البخاري هي تقرأ وانا اعلق تعليقات خفيفة بحيث يعني ايه يكون هذا هو يعني آآ جانب من التطبيقات العملية لدراسة علوم الحديث بل هو من اهم الجوانب ان تمري على الاسانيد والمتون ستكثر معك الامثلة تحت كل آآ فرع من فروع هذا العلم ان شاء الله المشرفة الكريم تذكرني ولكن آآ بعد ما تبدأ المدارس يعني ممكن مثلا في شهر آآ تسعة بعد شهر تسعة ان شاء الله احاول ان افرغ عشر ايام وطبعا آآ يعني اقل شيء عندنا في اليوم اقل شيء عشر ساعات لان الكتاب فيه اكثر من سبع تلاف وخمسمئة حديث فباذن الله نحاول ان احنا آآ نفرغ وقتا يكون خاصا المسائل الخاص في تأهيل مصلحتنا نقرأ فيه صحيح البخاري كاملا مع تعليقات خفيفة جدا واشارات ليس غرضنا فيها ان احنا نتوسع في الكتاب. ولكن ان يعني آآ تنتقلي من الجانب النظري الى الجانب العملي طيب قال الشيخ حفظه الله المرفوع حكما وهناك من المتون هي من حيث اللفظ موقوفة على الصحابي. ولكنها من حيث الحكم هي كالاحاديث المرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تلك المتون الموقوفة لفظا التي انضمت اليها قرينة يتبين منها ان هذا المتن لا يمكن ان يكون مما قاله الصحابي الكريم باجتهاده. بل لابد وان يكون اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني الحديث هو كلام الصحابي. لكن جاء قرين او شاهد يبين انه اكيد اخذ هذا من حديث النبي آآ من النبي صلى الله عليه وسلم وان لم يصرح به قال كان يأتي الصحابي فيخبر كأن آآ كأن يأتي الصحابي اه في خبر عن امر غيبي من الامور المتعلقة بالامم السابقة او المتعلقة باشاط الساعة وعلامات يوم القيامة او باوصاف الجنة والنار او بان يذكر ثوابا معينا لفعل معين فان هذه الامور لا يمكن للصحابي ان يدركها بمحض اجتهاده آآ لابد وانه اخذها اما من كتاب الله واما من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا لم يكن آآ لما اقدر به اصل في كتاب الله عرفنا انه انما اخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا بشرط ان يكون يعني ذكر شرط حتى نجعل تلك الرواية في حكم الرأف. ما هو هذا الشرط؟ قال بشرط ان يكون ذلك الصحابي ليس مما كان يأخذ عن اهل الكتاب سواء عن كتبهم او عن افواههم. لا سيما اذا ما اخبر عن بعض الامور السابقة او المستقبلة. يعني يخبر مثلا عن آآ قصص من قصص النبيين او قصص الامم السابقة او قصص الصالحين مثلا او او القصص المفسدين قبل ذلك اه فربما يكون اخذ ذلك الخبر الغيبي عن احد من اهل الكتاب او اخذه من كتبهم قال ذلك ان من الصحابة من كان يأخذ عن اهل الكتاب ويتسامح في النقل عنهم من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. فاذا كان الصحابي من هؤلاء الذين كانوا يأخذون عن اهل الكتاب ويرون عنهم او عن كتبهم فان هو الحالة هذه لا يحكم لحديثه بالرفع. لاحتمال ان يكون انما اخذه عن اهل الكتاب وليس عن رسول صلى الله عليه وسلم. طبعا الامثلة على هذه الحالة الاخيرة يعني نادرة جدا وقليلة اه اما الامثلة على المرفوع حكما الذي يأخذ حكم الرفع الحديث الموقوف الذي يأخذ حكم الرفع فهذا كثير جدا وهو موجود في البخاري كثير جدا البخاري من اكثر من آآ يجتهد في ذلك ويلحق آآ كلام الصحابة وافعالهم بالسنة. التي حجة وان شاء الله سيمر معنا امثلة كثيرة اثناء قراءة الكتاب باذن الله. ارجو ان ييسر الله هذا الامر. حتى احنا ممكن نقسم الكتاب على مثلا آآ على اكثر من طالبة ممكن كل طالبة مثلا في اليوم آآ تقرأ آآ مثلا مئة حديث وتناوبنا في القراءة آآ طيب اه قال وايضا من الاخبار الموقوفة التي لها حكم رفع يذكر الصحابي حال روايته للحديث لفظا يدل على كونه انما اخذ هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان لم يصرح بذلك. كان يقول مثلا آآ من السنة كذا آآ والمعروف ان السنة حيث اطلقت فانما هي فانما يعني بها سنن. المفروض يعنى فانما يعنى بها سنة رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الاصل. اما احتمال ان يراد بالسنة سنة الخلفاء الراشدين او سنة الصحابة فهذا وان كان واردا الا انه نادر جدا فلا يحكم به وانما الاصل في ذلك ان السنة حيث اطلقت فانما يعني بها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني هو هنا يذكر الالفاظ التي هي قرينة على ان الصحابي اخذ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول من السنة كذا وكذلك اذا قال الراوي اعني الصحابية امرنا بكذا او نهينا عن كذا. فان هذا يفيد الرفع ايضا لان الامر لهم والناهي انما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ان يحكي الصحابي قولا او فعلا لبعض الصحابة انه قاله او فعله بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يروى ان الرسول صلى الله عليه وسلم انكر ذلك على ذلك القائل او على ذلك الفاعل فان هذا يفيد اقرارا من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الفعل او على ذاك القول الاقرار الذي تقدم ذكره. وكذلك اذا ما اخبر الصحابي بانهم كانوا يفعلون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فعلا ما. او يقولون قولا ما اه حتى وان لم يذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اه كان هذا القول او ذاك الفعل بحضرته. يعني مش لازم يكون النبي صلى الله عليه وسلم كان شاهدا يكفي ان يكون عالم به بل يكفي مجرد ان يذكر انه كان في حياته صلى الله عليه وسلم لان الزمان كان زمان وحي. وكان زمان تشريع. فاذا فعل الصحابي فعلا مخالفا للشرع لو قالوا اذا فعل الصحابة فعلا مخالفا للشرع او قالوا قولا مخالفا للشرع فانه لابد انه سينزل وحي يبين لهم ما يجوز وما لا يجوز. يعني يريد ان يقول آآ ليس شرطا ان حتى ان يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخبر او هذا الفعل وانما يكفي ان يكون حصل في زمانه. فمجرد حصوله في زمانه لو كان منكرا لا آآ انزل الله سبحانه وتعالى آآ ما آآ يبين هذا الحكم قال كما في الحديث الصحيح عن بعض الصحابة الكرام انه كان يقول كنا نعزل والقرآن ينزل. كنا نعزل يعني ان الزوج يعزل عن آآ زوجته في في في الجماع وهم قالوا لو كان هذا العزل آآ حراما فان الله تبارك وتعالى كان سينزل قرآنا. مع ان هذا العزل لم يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم هو امر بين الرجل واهله فيستدلون بهذا الحديث ان ان الصحابة علموا ان الله تبارك وتعالى اذا انكر امرا من افعالهم فانه يبينه. في القرآن فبالتالي اذا حصل امر ولم ينكره ولم يبين الله تبارك وتعالى حكمه او لم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم فيكون ذلك في حكم المرفوع او الاقرارية او التقريرية. قال يعني وانه لم ينزل قرآن ينهانا عن العزل فعرفوا بذلك ان هذا مما هو مشروع وليس مما يحذر وكذلك من الالفاظ الدالة على الرفع ان يأتي الراوي فيروي الحديث عن الصحابي فيقول رفعه او يبلغ به او يرويه او رواية او ينميه او ينميه. كل هذه الالفاظ تدل على معنى الرفع. يعني ان الصحابي لم يقل ذلك من قبل نفسه. انما آآ رواه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني مثلا يقول مجاهد عن ابن عباس يرفعه كذا كذا. فكلمة يرفعه معناها ان ابن عباس يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال وكذلك اذا ما ذكر حكما معينا من الاحكام التي لا مجال للاجتهاد فيها. كمثل ما جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه انه وجد رجلا خارجا من المسجد بعد الاذان. فقال اما هذا فقد عصى ابا القاسم. فهذا يدل على ان عنده حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضمن النهي عن ذلك. وايضا ما جاء من تفسير الصحابة مما يتعلق باسباب النزول فان الصحابي اذا اخبر ان هذه الاية ان هذه المفروض الاية ان هذه الاية نزلت في كذا وان هذه الاية نزلت في كذا. فان هذا له حكم الرفع. لانه يخبر عن شيء رآه وعاصره وعايشه بنفسه. وقد كانوا اعلم الناس باسباب نزول الايات القرآنية. كان يريد ان يقول لو ان صحابيا قال ان اية كذا نزلت في كذا فهذا ايضا يأخذ حكم الرفع. يعني نعتبره حديثا مرفوعا لان الصحابي يخبر عن امر شاهده بنفسه. فيكون في قوة الحديث المدفوع طبعا في ذلك بعض الاجتهادات لان الصحابي قد يقول ان الاية نزلت في كذا بمعنى انها تتنزل على كذا. فمثلا لما سعد ابن ابي وقاص يقول ان آآ يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين يقول نزلت في الخوارج لا شك ان الخوارج لم يكونوا وجدوا بعد وانما يقصد ان هذه الاية حكمها يتنزل على الخوارج آآ طيب آآ وقد كانوا اعلم الناس باسباب نزول الايات القرآنية واختلف العلماء هل يعطى آآ تفسير الصحابي الذي لا علاقة له باسباب نزول حكم الرفع ام لا والراجح انه ليس له حكم الرفع اللهم الا ان تنضم اليه قرينة تدل على الرفع. اما الاصل في هذا فانه راجع الى اجتهادهم وقد يتفقون يختلفون عليهم رحمة الله. يعني يقصد ان كلام الصحابي في تفسير الاية او في بيانها لا يكون في قوة الحديث المرفوع. لان الصحابي اجتهد اه وقد يرتفقون وقد يختلفون عليهم رحمة الله جميعا رضي الله عنهم اجمعين. طيب اسماء المتون يعني هذا المتن له مصطلحات عند العلماء. قال هذا وعلماء الحديث رحمهم الله يعبرون عن المتون سواء المرفوع منها او الموقوف او المقطوع يعبر عن هذه المتون باسماء كثرت في استعمالهم وكثرت في تصانيفهم فلابد من الوقوف على اشهر هذه الاسماء لمعرفة معانيها عندهم اللفظ الاول هو الحديث. يقصدون بالحديث الخبر او المتن المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا هو الاخ في معنى كلمات حديث. وقيل بل حيث يطلق على المرفوع وعلى الموقوف وعلى المقطوع لا اختصاص للمرفوع بلفظ الحديث لا شك يعني بعضهم شوفوا انا خليني انا الخص لك هذه الفكرة عندنا لفظ الحديث وعندنا لفظ الاثر. هذه الالفاظ يطلقها العلماء على كل ما روي باسناد اي رواية سواء كان الحديث قدسيا او مرفوعا او موقوفا او مقطوعا او آآ قد يسمونه حديثا قد يسمونه اثرا قد يسمونه رواية. كل هذه الاسماء يعني تتداول يعني لكن اشهر الامور ان الحديث يقصد به المرفوع. تمام طيب آآ يقصدون قال وقيل بل الحديث يطلق على المرفوع وعلى الموقوف وعلى المقطوع لا اختصاصك مرفوع بلفظ الحديث ولا شك ان الحديث حيث اطلق فان ما يعنى به الخبر المرفوع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اذا قيد كأن يقال مثلا حديث ابي بكر او حديث قتادة او ان يكون الامام في معرض الكلام عن بعض موقوفات فيقول هذه الاحاديث كذا وكذا فهذه قرائن تدل على آآ المعنى المراد من كلمة الحديث. يعني السياق هو الذي يدل آآ في هذه المواضع وامثالها اما حيث اطلق لفظ الحديث يعني لو يعني العلماء مثلا هذا الباب فيه حديث كذا اه فان ما يعني به بالدرجة الاولى الحديث المرفوع عن رسول الله. المفروض المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ قال فمثال اطلاق لفظ الحديث من غير تقييد بالمرفوع الكلمة المعروفة عن الامام البخاري حيث قال احفظ مائة الف حديث صحيح ومائتي الف حديث حديث غير صحيح قال الامام ابن الصلاح ابن الصلاح اللي هو له كتاب مشهور اللي هو يسمى مقدمة ابن الصلاح اللي هو معرفة انواع علم الحديث. من اهم آآ كتب علوم الحديث المتأخرة قال الامام ابن الصلاح رحمه الله هذه العبارة قد يندرج تحتها عندهم اثار الصحابة والتابعين وربما عد الحديث الواحد المروي باسنادين حديثين يعني آآ يعني ما معنى ان البخاري يحفظ مائة آآ آآ مائة الف حديث صحيح يدخل في ذلك ان الحديث الواحد يمكن ان يكون له الف طريق يعني لو قدر الله وتعلمنا خارطة الحديث تفهمي ان الحديث الواحد اللي هو المتن الواحد يمكن ان له الف رواية. فهذه فبعض العلماء يجعل ذلك الف حديث. مش مش حديث واحد مش عشان يعني المتن الواحد يمكن ان يكون له الف رواية. الف اسناد فيسمى هنا الف حديث ويدخل في ذلك الاثار عن الصحابة والتابعين وغير ذلك قال وربما عد الحديث الواحد خلاص قلناه. لانه اذا جمعت الاحاديث الصحيحة لا يمكن ان تصل الى هذا العدد. وكذلك الضعيفة لا يمكن ان تصل الى هذا العدد. فعرفنا ان الامام البخاري حيث قال هنا حديث انما قصد بكلمة حديث المرفوعات والموقوفات والمقاطيع. والمقاطيع ايضا اللي هي رواية الايه؟ من دون الصحابي وقصد ايضا الاسانيد المتعددة لمتن واحد. فهم اه فهم يطلقون كلمة حديث على الاسناد فالحديث الواحد اعني المتن الواحد اذا ما روي بعدة اسانيد فكل استاذ من تلك الاسانيد يطلقون عليه لفظ حديث ومن ذلك ايضا قول الامام احمد بن حنبل رحمه الله صح من الحديث آآ سبعمائة آآ الف حديث وكسر. وهذا الفتى يعني ابا زرعة قد حفظ آآ ستمائة الف حديث قال الامام البهي البيهقي وانما اراد والله اعلم ما صح من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واقاويل الصحابة وفتاوى من اخذ عنهم من التابعين. يعني الشيخ يعني الشيخ طارق يريد هنا ان يقول لك ان لفظ الحديث عند العلماء يمكن ان يدخلوا فيه كل الروايات الصحيحة والضعيفة. او الروايات من آآ كلام الصحابة او من كلام التابعين او من فتاوى الصحابة او التابعين. كل ما كل ما روي باسناد يسمى حديثا قال يعني ان كلمة حديثها هنا لم يقصد بها الامام الاحاديث المرفوعة فحسب. بل يدخل في كلامه الاحاديث المرفوعة وغير مرفوعة. ومن ذلك ايضا قول ابي زرعة لعبدالله بن ال الابن ابن الامام احمد بن حنبل بك يحفظ الف الف حديث. فقيل له وما يدريك؟ قال ذاكرته فاخذت عليه الابواب. يعني انا لما ذكرت يعني رأيت ذلك يعني واكتشفته يعني قال الامام الذهبي فهذه حكاية صحيحة في سعة علم ابي عبدالله. وكانوا يعدون في ذلك المكرر والاثر وفتوى التابعي وما فسر ونحو ذلك. يعني حتى تفسير الرواية يجعلونه ايضا من الروايات او ما يسمى حديثا والا فالمتون المرفوعة القوية لا تبلغ عشر من الشهر ذلك. الخبر يعني من الالفاظ التي تطلق ايضا في علم الحديث الخبر. قال والخبر اعم من الحديث فاذا كان الحديث الاصل فيه انه يطلق على ما يروى عن النبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالخبر العام وهو يطلق على ما ينقل من الاخبار والروايات. سواء كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن غيره كل ذلك يسمى خبرا. يبقى كلمة الخبر ايضا تطلق على كل الروايات آآ الاثر واما الاثر فهو في الاصل يطلق على ما يروى عن غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطلق على ما ينسب الى الصحابي او الى التابعي او من بعد التابعين فهذا هو الاصل في استعمال لفظ الاثر. الذي اراه والله اعلم هذا تعليق من عندي يعني ان لفظ الاثر ايضا كلفظ الحديث. والعلماء المتقدمون كانوا يستعملون لفظ الاثار مثلا محمد الحسن الشيباني كثيرا ما يستعمل هذا اللفظ وهو من المتقدمين. هو من من تلاميذ ما لك رحمه الله ومن تلاميذ ابي حنيفة وهو من طبقة متقدمة في القرن للثاني الهجري ومع ذلك كان يطلق الاثار على كل ما روي فيدخل فيه الحديث المرفوع بالاصالة. ثم بعد ذلك ما روي عن الصحابة ثم ما روي عن التابعين طيب آآ قال وقد يطلق ايضا الاثر على الحديث النبوي المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حيث اطلق فالاثر هو ما ينسب الى الصحابة او التابعين او من بعدهم. حيث اطلق يعني من غير قرينة طبعا هو لن يطلق الا بقرينة يعني فكرة ان ان لفظة تطلق من غير اي قرينة هذا ليس موجودا في لسان العرب. اي لفظة ستطلق لابد ان يكون معها قرينة تدل على المراد بها طيب السنة لفظ السنة قال والسنة هي مدلولات الاحاديث فاذا ما اطلقت على الاحاديث نفسها فهو من باب التجوز في الاصطلاح يعني السنة انا هحاول اشرح لك يعني ايه السنة؟ يعني مثلا آآ لو انا عندي هذا الحديث اذا اذا وضع عشاء احدكم واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه ده هذا هو المتن طيب آآ ما هي السنة؟ السنة هي الحكم المستنبط منه فنقول ان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم تقديم آآ العشاء على العشاء. آآ اسف. نعم تقديم العشاء اللي هو الاكل يعني الطعام على الصلاة عند الحاجة يبقى هل هذا لفظ النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا وانما هو المعنى المستنبط او المأخوذ من من الحديث فيبقى المعنى المأخوذ من الحديث او من هدي النبي صلى الله عليه وسلم يسمى سنة. اما لفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يسمى حديثا وقد يسميه بعض علماء السنة طيب يقول الشيخ المعلمي اليماني رحمه الله مدلولات الاحاديث الثابتة والسنة او من السنة حقيقة. فاذا اطلقت السنة على الفاظها فمجاز او اصطلاح وتطلق السنة لغة وشرعا على وجهين يعني كلمة السنة تطلق في اللغة على على وجهين. اول الاول الامر يبتدئه الرجل فيتبعه فيه غيره. ومنه ما في صحيح مسلم في قصة الرجل في قصة تصدق بصرة آآ الامر يبتدئه الرجل فيتبعه فيه غيره ومنه ما في صحيح مسلم في قصة الرجم في قصة الذي تصدق بصرة فتبعه الناس فتصدقوا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فعمل بها بعده فعمل بها بعده كتب له مثل اجر من عمل بها يبقى السنة هنا معناها ان ان انسانا يبدأ شيئا ويتبعه الناس فيه. آآ الحديث قال فالسنة هنا بمعنى الامر يبتدئه الرجل ثم يتبعه عليه غيره فهو الذي سن لهم هذا الامر وهو الذي ابتدأه قال الوجه الثاني ان السنة تطلق ويراد بها السيرة العامة اي مجمل او مجموع ما ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه السنة هي التي تقابل الكتاب فتقول الكتاب والسنة تقصد بالسنة آآ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اي مجموع ما جاء من سنة النبي من سنة رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم وهي ايضا التي تسمى الهدي. يقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الهدي آآ هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله الله عليه وسلم. طبعا اذكرك كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم سواء ذكرتيه انت او ذكر لك تصلين عليه. آآ بل هو اصلا من اهم الامور التي حببتني في علوم الحديث وهو آآ كثرة الاشتغال بالنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك بالصلاة عليه وبالعلم بسيرته. وبالمناسبة آآ هذا هو الذي عبدالله بن المبارك لانه كان يخلو بنفسه كثيرا. ويقولون له الا تستحش؟ فقال كيف استوحش؟ وانا مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. واقتبس في برأي البخاري منه هذه الكلمة حينما قال لتلميذه يعني طب نفسا فانت مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فمن ذلك ان الانسان ينتقل الى هذا الزمان المبارك وينشغل بالنبي صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله. ولابد ان تفهمي ان ما يشتغل به الانسان يؤثر في مطالبه وفي عمله يعني بعض الناس يظن يقول طب انا آآ لماذا ما الذي يجعلني آآ استمع الى فيديوهات كثيرة تتكلم عن النجاح والفلاح وعن العمل الصالح مع ان انا فعلي آآ يعني فعليا لا اقوم من كل هذا. انا اقول يكفي ان يكون الانسان مشتغلا ومشغولا بهذه الامور العالية. فهذا يؤثر في ويؤثر في عمله حتى وان ضعف العمل. فالحمد لله الذي شغلنا بهذه الامور التي هي اشرف ما ينشغل به اه قال وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته اما بعد فان خير الحديث اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها. وكل بدعة ضلالة يقول الشيخ المعلمي رحمه الله وكل شأن من شؤون النبي صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالدين من قول او فعل او كف يعني ترك او تقرير آآ هو سنة بالمعنى الاول ومجموع ذلك هو بالمعنى الثاني. يعني يريد ان يقول ان كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل مفصل او ترك او نحو ذلك اي في شيء جاء هو سنة. بمعنى انه اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم. طيب مجموع بقى هذه الامور كلها هذا هو السنة بالمعنى الذي هو الهدي او الهدى هدى النبي صلى الله عليه وسلم يعني خلقه الذي كان عليه. طيب الحديث القدسي او الالهي او الرباني؟ قال والحديث القدسي هو ما اضيف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واضافه هو الى ربه عز وجل ويفترق عن القرآن بان القرآن يختص بخصال. آآ منها ان القرآن معجز يعني لا يستطيع الناس ان يأتوا بمثله. ومنها اننا متعبدون بلفظ يعني ان لفظ لفظ القرآن نفسه نحن نقرأ به في الصلاة ونحو ذلك. قال ومنها انه جاءنا عن طريق التواتر بلا بخلاف الحديث القدسي. بل الحديث القدسي ما هو ضعيف لا يصح. يعني الفرق ان الاحاديث القدسية كثير جدا منها ضعيف بل منكر يكون يعني آآ اسناده ضعيف لا يثبت اما القرآن فكله كلام الله تبارك وتعالى ثبت بطريق التواتر بل اعلى ما ثبت في الدنيا هو القرآن الكريم. طيب لفظ المسند عندنا ايضا ايضا من الالفاظ التي يعبر بها المحدثون لفظ المسند آآ قال والمسند من المصطلحات التي اختلف ائمة الحديث رحمهم الله في تعريفها. آآ قبل ان ندخل في تعريف المسند انا ساذكر لك خلاصة حتى تفهمي آآ ان شاء الله المسند هو لفظ آآ اما يطلق على كتاب او يطلق على رواية او حديث لو اطلق لو اطلق كلمة المسند على كتاب مثلا مسند احمد. ماذا يراد به؟ يراد بالمسند آآ كل آآ يراد بالمسند كل كتاب يروى فيه الاحاديث باسناد يبدأ من المؤلف الى من انتهى ايه السند وبهذا التعريف يدخل فيه كل كتب السنن والاثار. لماذا؟ لانها مسندة. بمعنى ان الرواية تبدأ فيها من المؤلف الى من انتهى اليه السند قد يخص آآ آآ المسند بالكتاب الذي جمع الاحاديث المرفوعة المتصلة او على الاقل التي ظاهرها الاتصال يبقى اشترط هنا امرين اول شيء انها تكون مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم. وتكون كذلك متصلة او ظاهرها الاتصال يعني ليست منقطعة. يعني كل راوي تلقى الرواية عن من روى عنه لكن قد يزاد شرط ثالث. ما هو؟ ان تكون هذه الاحاديث مرتبة على مسانيد الصحابة. وليس على موضوعات. فمثلا مسند احمد يبدأ يبتدأ بحديث ابي بكر. فاذا انتهى منها يدخل في احاديث عمر. فاذا انتهى منها يدخل في احاديث عثمان. فاذا انتهى منها يدخل في احاديث فيبقى هنا عندنا تلات شروط. الاول انها الاحاديث مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم. ثانيا الاسناد ظاهره الاتصال يعني ليس منقطعا. والثالث هو ان آآ الاحاديث مرتبة على مسانيد اه الصحابة وليست على الموضوعات. مثلا البخاري رتب احاديثه على الابواب الفقهية. وكذلك ما لك وكذلك اغلب اه كتب السنن هكذا ابي داوود سنة الترمذي وغيرها آآ فهذا بالنسبة للكتاب. اما بالنسبة للحديث فالعلماء يعني قد يطلقون المسند على الرواية المتصلة حتى لو كان الحديث مرفوعا او موقوفا او من كلام التابعين وقد يقصدون بالمسند المرفوع فاما كلمة الاسناد تتوجه الى آآ الرفع ان الحديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم او تتوجه الى اتصال الاسناد. الخلاصة ان لفظ المسند له اكثر من دلالة ويكون في كلام كل عالم ما يبين مراده من اطلاق طيب نقرأ قال المسند والمسند من المصطلحات التي اختلف ائمة الحديث رحمهم الله في تعريفها. فبعض اهل العلم يقيد المسند بالمرفوع. يعني انه المرفوع سواء كان متصلا او غير متصل فاصل بيبقى ما لوش دعوة دلوقتي. هل الاسناد متصل ولا لأ؟ المهم ان الكلام فيه منسوب الى النبي صلى الله عليه وسلم. طيب طبعا انا احاول افهمك الفكرة دي. يعني احنا عندنا مثلا الصحابة كلهم مسلمون فيشتركون في هذه الصفة. لكن منهم بلال الحبشي تمام وسلم ان الفارسي وصهيب الرومي. هذه جهة اخرى تمام فنفس الشيء لو احنا قلنا ان المسند هو المرفوع يعني معناه ان يكون الكلام مستدا فيه الى النبي صلى الله عليه وسلم. فممكن بعد ذلك ان يكون منقطعا. يعني يكون بعض واثناء الاسناد لم يسمع ممن روى عنه ممكن. هذا هذه الصفة وهذه صفة اخرى. تمام طيب قال ومن اهل العلم من يخالف في ذلك؟ فيقول المسند هو المتصل سواء كان مرفوعا او موقوفا. دول عكسوا بقى. لأ قالوا الاسناد آآ هو الاتصال حتى لو كان الكلام من كلام الصحابي. طبعا هذا ليس اختلافا تضاد وانما هو اختلاف تنوع خلاف ان ان اختلاف التنوع معناه اختلاف جهة الحكم. يعني احنا كنا زمان نضحك على الاولاد الصغار مثلا نقول لهم الطيارة اسرع ولا النخلة اطول لا هذه جهة وهذه جهة اخرى. فنفس الشيء هو العلماء هنا لم يختلفوا انما اطلقوا آآ اللفظ الواحد على اكثر من معنى. طيب قال اذا بعض اهل يشترط في المسند ان يكون منسوبا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرف النظر عن كونه متصل او غير متصل. والبعض الاخر يشترط فيه الاتصال بصرف النظر عن كوني مرفوعا او غير مرفوع ومن اهل العلم وهو الامام الحاكم النيسوري واختار آآ قوله الحافظ بن حجر العسقلي العسقلاني يرى ان المسند هو الذي ينبغي ان يتحقق فيه شرطان شرط الاتصال وشرط الرفع. فهو على هذا الحديث المرفوع المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسناد متصل الى رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وهذا اصح التعاريف هو المعتمد وقد عبر الحافظ بن حجر عن ذلك بقوله هو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. يعني الاغلب ان هو متصل يعني في ظننا قول الشيخ حفظه الله هو اصح التعريف في رأيي انه ليس دقيقا لماذا؟ لان المصطلحات ليس لها تعريف واحد من الخطأ ان احنا يكون السلف او الائمة عبروا باللفظ عن اكثر من معنى ثم نحن نجعل لها معنا واحدا. لا اذا كان اللفظ اه عبر به عن اكثر من معنى فيبقى هذا اللفظ له اكثر من معنى لفظ الصحيح له اكثر من دلالة. لفظ المسند له اكثر من دلالة. لفظ الاثر له اكثر من دلالة. لفظ المنكر. له اكثر من دلالة. لفظ الحسن. له اكثر من دلالة فمن الخطأ بل هذا امر انتقد على الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه النخبة انه جعل للمصطلح دلالة واحدة بينما هو مستعمل في كلام من متقدمين من الائمة في اكثر من دلالة. طيب قال الشيخ حفظه الله وهذا نلاحظه في تصرف اهل العلم فان علماء الحديث لا سيما في كتب العيال نجدهم يقابلون بين المرسل والمسند فيقولون آآ اختلف فيه فرواه فلان ورواه فلان مسندا يعني آآ قال فيجعلون المسند في مقابلة المرسل اه فعلم بذلك ان المسند هو المتصل لان المرسل هو بطبيعته مرفوع آآ ولكنه ليس متصلا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني الشيخ يريد ان يذكر دلالة على النتيجة التي وصل لها. وفي رأيي ان هذه الدلالة آآ لا تؤدي الى المعنى الذي اراده الشيخ حفظه الله لماذا؟ لان هذه الدلالة تفيد انهم في بعض الاحيان استعملوا المسند بمعنى المرفوع المتصل ولا يعني ذلك انهم حصروا لفظ المسند في ذلك. وانما المسند عندهم قد يراد به الاتصال آآ فقط وقد يراد به الرفع فقط وقد يراد به الرفع والاتصال معه الامر في ذلك قريب ان شاء الله يعني ليست ليست مسألة كبيرة او سيترتب عليها اختلاف كبير يعني طيب قال وقد يكونون في بعض الاحايين عند الحديث آآ عن الموقوفات يريدون بالمسند حيث قابلوه بالمرسل. يريدون انه متصل اي انه رواه مرسلا اي اه غير متصل. وبعضهم رواه مسندا اي متصلا الا ان الغالب طيب هو رجع هنا يعني ايه؟ زبط الكلام يعني. الا ان الغيب وفي استعمالهم ان هذه المقارنات ان هذه المقارنات انما تكون في الاحاديث المرفوعة ولا تكون في غير المرفوعة والله اعلم. يعني الشيخ يريد ان يقول الاغلب ان الكلمة المسند عندهم هي ما جمع بين الاتصال والايه؟ والرفع طيب اخر نوع من انواع المتون هو الاسرائيليات قال نجد في بعض كتب الحديث الحكم على بعض الروايات بانها من الاسرائيليات بالمناسبة كان بعض الطلاب آآ بيفكر الاسرائيليات اللي هو النساء اللي هم من اسرائيل دي كانت من المواقف المضحكة انه لما راحت كان في كتاب اسمه الاسرائيليات في كتب التفسير حكى بعض اهل العلم من حديث ان طالب من الطلاب آآ لأ ان شاب من الشباب آآ وهو معدي كان على الرصيف موجود كتاب اسمه الاسرائيليات في كتب التفسير. وكان الشيخ واقف يعني قدرا كده يعني الشيخ كان واقف في نفس هذا الميدان ففي شاب من الشباب اشترى الكتاب آآ ومكتوب عليه الاسرائيليات ما انتبهش كلمة في كتب التفسير لانها مكتوبة بخبط صغير والكتاب ده بالفعل مكتوب كلمة الاسرائيليات كبيرة في كتاب اسمه الاسرائيليات كتب التفسير. كلمة الاسرائيليات كبيرة والصغيرة كده تحتها في كتب التفسير. فشاب من الشباب آآ راح اشترى الكتاب وبيفتح الكتاب فلقى كله كلام يعني فالشيخ اقترب منه وآآ فهم يعني. فالشيخ بيقول هو انت كنت فاكر ان كلمة الاسرائيليات هي معناها النساء الاسرائيليات فالولد اتكسف وحط وشه في الارض. فبدأ الشيخ بقى يشرح له يقول له ايه ان الاسرائيليات هو ما جاء عن بني اسرائيل من الروايات فطبعا الواد كان دفع حق الكتاب يعني من المواقف الطريفة في في آآ في عدم فهم المصطلح قال الاسرائيليات نجد في بعض كتب الحديث الحكم على بعض الروايات بانها من الاسرائيليات. والاسرائيليات هي ما جاء عن بني اسرائيل وما اخذ عنه سواء كان عن كتبهم او عن افواههم. وسواء صرح الراوي بان آآ بانه مأخوذ عنهم او لم يصرح يعني هي الروايات التي اخذها آآ سواء صحابي او آآ تابعي اخذها عن آآ اما من كتب بني اسرائيل لان كانت احيانا تكون في بعض الصحف وان كان هذا يعني نادر الاغلب ان هو يؤخذ عن ايه؟ يؤخذ عن بعض آآ اهل الكتاب الذين اسلموا او الذين اتصل بهم بعض آآ اهل العلم في فترة من الفترات. وهذا يكثر في كتب التفسير احيانا اه قال وسواء صرح الراوي بانه مأخوذ عنهم او لم يصرح فبعض الصحابة الذين كانوا قد عرفوا بالاخذ عن اهل الكتاب كما ذكرنا انفا قد يخبرون عن بعض الامور الماضية من بدء الخلق اخبار الانبياء او الاتية كالملاحم والفتن واحوال يوم القيامة. مما لا مجال للرأي فيه ولا يصرح ذلك الصحابي بانه اخذ عن بني اسرائيل او عن كتبهم الا ان النقاد رحمهم الله النقاد اللي هم علماء الحديث علماء العلل علماء الجرح والتعديل الذين يعني ايه آآ عندهم نقد للروايات آآ قال الا ان النقاد آآ رحمهم الله اعتمادا على القرائن المحتفة بالرواية يرون ان هذا الخبر وان لم يصرح الراوي اعني الصحابية انه اخذه عن اهل الكتاب يعني آآ يعني ان هم يرون ان الصحابي يعرفوا انهم دلائل تؤكد لهم ان الصحابي اخذ هذا عن اي كتاب لانه ليس معهودا ان يكون من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. قال ولهذا اشترطوا للحكم برفع مثل هذا او ما كان بسبيله. يعني عشان يحكموا لهذه الرواية انها مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم اشترطوا ان يكون الصحابي الذي اخبر به غير معروف بالاخذ عن اهل الكتاب كما تقدم بيانه وتفصيل القول فيه طيب خلينا نقف هنا لان طبعا الحديث عن المتواتر والاحاد هذا يحتاجه اه يعني وقتا اطول ويحتاج مقدمة ونكتفي على هذا القدر. ومن تريد منكم ان تستزيد وهذا بصراحة هو الافضل ان بعد هذه المقدمة المختصرة آآ تحاولين ان تبدأي آآ ان تبدأي من الان في آآ متابعة شرح المحدث اللي هو الاكبر من هذا باني توسعت فيه وذكرت امثلة ان شاء الله تكون موضحة للكتاب وجزاكن الله خيرا والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته طبعا قبل ان اغلق البث احنا عندنا لمدة اتناشر يوم تقريبا مش هيكون عندنا درس فتكون هذه فرصة لك في مراجعة ما تقدم وكذلك تلخيص الكتاب وان شاء الله اليوم عندي اظن كلمة نصف ساعة الطالبات المجتهدات اللاتي قمنا بحل الاختبار لاني سيكون لي عمل معهم ان شاء الله اخص كمان من آآ المسار الخاص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته