بسم الله الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. اه هذا اه قراءة منا لفصل مهم جدا للامام ابن تيمية رحمه الله. وهو تدريب لطالب العلم عموما في دراسة الخلاف وتدريب لطالب علم القرآن العظيم في دراسة الايات التي اختلف فيها اه وهو فصل مهم جدا للامام ابن تيمية رحمه الله في توبة قوم يونس عليه السلام. هل هذه التوبة كانت خاصة بهم كما قال عدد من المفسرين وطبعا الاية التي نتحدث عنها هي قول الله تبارك وتعالى فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين فهل آآ هذا طبعا جاءت هذه الاية تعقيبا على ما ذكر من الانباء وما ذكر من احوال آآ كفار قريش تجاه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وتجاهها القرآن العظيم هذه الاية اختلف فيها. بعض اهل العلم قالوا خص الله قوم يونس بقبول توبتهم في الوقت الذي لا يقبل فيه التوبة ولا الايمان وعدد من المفسرين قالوا لا. هذا عام آآ لكن الفرق بين قوم يونس ومن سبقهم ان من سبقهم لم يؤمنوا الا بعد نزول العذاب الاليم الذي لا تقبل معه توبة فلذلك لم لم يقبل لم يقبل الله توبتهم كما حصل من فرعون اه اما قوم يونس فانهم لما رأوا دلائل العذاب او ما يسمونهم بمخايل او علامات العذاب امنوا فقبل الله ايمانهم. ابن تيمية رحمه الله صنف رسالة نفيسة جدا من اجمل من اجمل الرسائل. يعني دائما يا شباب ابو هادي وصيتي لكم يعني الايات التي يقصدها العالم المحقق بالدراسة هذه الايات احرص عليها جدا. ليه؟ لانها تدريب لك كيف تنظر في كتب الخلاف تفسير وابن تيمية رحمه الله يعني آآ امام في هذا الباب كل المواضع التي يقصد ابن تيمية رحمه الله ان يفصل فيها الخلاف في اية لابد ان تخرج منها بفوائد حتى لو كنت ترى قول الذي يخالفه. يعني مثلا ابن تيمية في اية من الايات اعتنى بتفسيرها انا اخالف فيها اه واختار قولا اخر اللي هي الاية في سورة اللي هي في سورة الانعام. فلما جن عليه الليل رأى كوكبا فانا اميل للقول الذي قاله الطبري رحمه الله وهو ان ابراهيم عليه السلام آآ الله سبحانه وتعالى اراه الايات ليعلم من هو ربه؟ تمام؟ ابن تيمية يرى؟ لا. يرى ان ان هذا كان في باب المناظرة والمحاججة وكان ابراهيم مناظرا ولم يكن ناظرا. فاحنا تكلمنا عنها قبل ذلك في موضعها من من سورة الانعام فالمهم انك انت مع انك اه مثلا ربما في اخر المطاف تختار قولا يخالف القول الذي اختاره ابن تيمية في الاية او حتى في الحكم الفقهي. لكن طريقة ابن تيمية رحمه الله في ادارة الخلاف يجمع الاقوال ويذكر حجة كل قول ويشرح وجه الاستدلال. ثم يأتي بقوله ويذكر الشواهد على صحة قوله. ثم يذكر الشواهد على خطأ ما يخالفه. ويدعم ذلك بالايات المتشابهة والنظائر والله نسق لا اعلم احدا في تاريخ الاسلام يفعله. بكل والله هذا مش عشان فقط حبي الامام ابن تيمية لأ والله انا ما رأيت احدا يتناول الايات بهذه الطريقة فعل هذا في آآ اية آآ اللي هي سماها الحسنة والسيئة. ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. آآ فعل ذلك في آآ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين في سورة الانبياء. فعلى ذلك في آآ قنوت الاشياء لله كل له قانتون. والكلام عن القنوت القنوت والسجود والاسلام لله وهكذا. فعل ذلك في ايات كثيرة خصوصا في نقضه للرافضة. اللي هو الشيعة القدرية في كتاب دار آآ من هذه السنة النبوية فعلى ذلك في مواضع مثلا من كتاب درء تعرض العقل والنقل فعلى ذلك في كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح في ردي على النصارى الذين استدلوا بان نبوة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بالعرب فجاءت بالايات اللي هي مثلا ايه آآ وانذر عشيرتك الاقربين او نحو ذلك وبدأ يفسر هذه الايات. فبصراحة يعني الايات التي ابن تيمية بالكلام عنها. والله تنتفع بها جدا. مثلا وكأين من نبي قتل في قراءة وكأن من نبي قاتل معه ربيون او من نبي قاتل معه ربيون كثير. شف بقى اولا تفسيره لمعنى الربيين هل النبي هو الذي قتل ولا الربيون الذين معه هم الذين قتلوا؟ يعني يعني هو بيعلمك فعلا كيف تنظر في القرآن هذا من فضل الله سبحانه وتعالى ان الله هداني الايات التي فسرها ابن تيمية كنت دايما يعني اخذها انا ولي صديق كان اسمه الشيخ طارق عبدالرازق ربنا احفظه ويبارك فيه. كنا بدأنا رحلة استقراء كتب ابن تيمية مع ان احنا كنا مجموعة عشر اشخاص. ولكن انا وهو لوحدنا بقينا نزود يعني طول اليوم طول الاسبوع نقرأ مع بعض والمجموعة الاخرى كنا نقرأ يوما واحدا بس كنا بناخد ورد كبير الحمد لله. فانا وهو اخترنا ان احنا نأخذ كتب ابن تيمية نقسمها حقائب. الحقيبة الخاصة مثلا اخلاص العبادة لله دي كان فيها اكثر من حوالي مائة رسالة. قاعدة جليلة والفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان وغيرها من الكتب الاستغاثة وغيرها. وكنا نستخرج الفوائد بقى. فاول مكان يتكلم عن اية بتوسع دي كانت عندي اغلى شيء في الكتاب. ليه؟ لان هو بقى بيعلمك كيف تنظر في الاية وكيف تجمع نظائرها ولما جاء الدور على هذا الكتاب طبعا كان هذا الكتاب اصلا طبع مؤخرا. لان الكتاب ده كان ضمن ايه؟ الكتاب ده ضمن جامع المسائل. المجموعة الثامنة قنا هم عملوا المجموعة الاولى والتانية لحد التاسعة اظن لحد التاسعة اخر شيء والله اعلم. ما يعرفش ان عمله عاشرة ولا لأ. فطبعا الكتاب ده انا وصلت له متأخر. يعني انا لما كنت بقرأ في البداية خالص الكلام ده من الكلام ده من من تسعتاشر عام. فما كانش الكتاب ده طبع. اول ما طبع الكتاب ده وانا طبعا اشتريته واشتريت المجموعة. فدايما باقرأ في الكتاب كتاب قراءة سريعة عشان اشوف الرسائل. طبعا اغلى رسائل عندي هي المتعلقة بالقرآن. لان هو في الكتاب ده بيجمع مثلا مسألة فقهية مسألة حديثية واضح ممكن يرد على آآ مثلا طائفة يرد على شخص مبتدع مثلا صح يحب بدعة فاول ما جاء الدور على توبة قوم يونس وقرأت الرسالة قلت والله هذا من فضل الله علي. ليه؟ لان الرسالة هي تلاتين صفحة تقريبا. لكن هذه الرسالة تعلمك كيف انظروا في القرآن وكيف تجمع ايات المتشابهة في الباب لتستخرج من الاية بابا من ابواب العلم. يعني ده مش انت ممكن عادي جدا ممكن تقول خلاص الاية فيها قولان وانتهى الامر آآ وتختار انت ان ان الله لم يخص آآ قوم يونس بهذه التوبة وانتهى الامر. لا. ابن تيمية ما عندوش الكلام ده. يحاول ان يعلمك كيف كيف وصل الى تلك النتيجة؟ شف كريم كلمة كيف دي مهمة لان طالب العلم يا شباب لا يهتم بالنتيجة النهائية لكن يعرف يريد ان يعرف كيف وصلنا يعني مسلا الكتب عشان كده انا كنت عملت دورة هي الكتب التأسيسية في العلم. الكتب التأسيسية في العلم كتب المحققين الكبار. يعني انت مثلا تشوف كتاب الموطأ وما تفرع عنه من كتب آآ محمد بن حسن الشيباني في رده عليه مثلا في كتاب الحجة على اهل المدينة او في في كتاب آآ الموقع نفسه والتعليقات التي يناقش بها ما لك ثم بعد ذلك كتب الشافعي رحمه الله كتاب الام اللي هو بقى يعني ده موسوعة علمية. سواء في فقه آآ تمام وفي الكتب التأسيسية زي اختلاف الحديث او جماع العلم او كتاب الرسالة اللي الكتب اللي هي طالب العلم لا يمكن ان ان يكون بعدها كما كان قبل هذه تولد بعد هذه الكتب. بعد كده تدخل بقى على مصنف ابن ابي شيبة مصنف عبدالرزاق وهكذا. آآ في بقى علماء فارقون في في علمهم. مثلا آآ شوف البخاري مثلا وطريقة تصنيف البخاري وطريقة اختياري للحديث تحت الباب. آآ شف الطبري مثلا في تناوله للايات لو اراد ان يكون كتابه جامعا بين آآ تفسير اهل اللغة. اللي هو بيسميهم اهل اللغة اللي هو طبعا طبعا يقصد الاخفش الكسائي والفراء ابا عبيدة معمر ابن المثنى ونحو هؤلاء. وكذلك يقصد طبعا تفسير السلف اللي هو ابن عباس وقتى سعيد بن جبير والزهري وهؤلاء اللي هم لهم يعني روايات. وان كان الزهري ليس مكثرا لكن عموما ساعات يذكره. طبعا مجاهد وهؤلاء شف بقى الطبري لما يتناول اية ويذكر فيها الاقوال وبعدين يختار قولا ثم يعني يذكر شواهد قوله ثم تخطئ الاقوال الاخرى او يرجح قوله عليها او يتعرض لقراءة معينة كيف تستفيد انت من هؤلاء؟ طبعا في علماء محققون ابن عبدالبر مثلا اه الذهبي ابن القيم طبعا ابن تيمية آآ ابن الصلاح آآ ابن حجر العسقلاني النووي يعني في علماء آآ انت لما بتقرأ لهم ما بتفكرش في النتيجة اللي هم وصلوا لها لأ بقى عايز تشوف كيف يديرون اه طبعا هم درجات طبعا ليسوا سواء بلا شك. يعني الاسماء اللي انا ذكرتها ليسوا سواء لكن المهم ان انا اقصد العالم الذي ياتي للمسائل بدراسة نقدية يجمع فيها الاقوال. ويذكر حجة كل قول ويذكر وجه الاستدلال من كل قول وبعد ذلك يذكر قوله ثم يذكر آآ ادلة على صحة قوله ثم ينقد الاقوال الاخرى. هذا النسق يا شباب هو الذي يرفعك في العلم وهو ده معنى التدقيق في العلم. من تعلم علما فليدقق فيه. بعد طبعا من يريد التوسع في هذا انا يعني شرحت هذا تقريبا في تسع محاضرات. اللي هي اسمها الكتب التأسيسية في العلوم الشرعية. يعني لان اختيار الكتاب اختيار الكتاب هو قطعة من من عقل طالب العلم. انت ممكن تقعد تتعب في كتاب تقعد عشر سنوات عمال تجيب شروح وتعليقاته. وهو كتاب اصلا المفروض يقرأ يعني في يوم ولا يومين فاهم؟ فكل جهد تضيعه في كتاب لا يستحق هذا الجهد لابد انه سيفوت عليك فرصة وهي التعرف على كتب افضل ترفع همتك في او ترفع مهاراتك في ايه؟ في طلب العلم. فاحنا الكتاب هذا في المجموعة الثانية هنا من جامع المساء من جامع المسائل. نعم. اللي هو طبيعته دار اه عالم الفوائد اللي هو اثار آآ شيخ الاسلام ابن تيمية وما لحقها من اعمال المجلد الثامن. صفحة ثلاثمائة وثلاثة وستين نبدأ على بركة الله. تتفضل يا وئام بالقراءة قال المؤلف رحمه الله فصل في توبة قوم يونس هل هي مختصة بالقبول دون سائر من يتوب كما تابوا؟ وفي ذلك للناس قولان. قال كثير من المفسرين وربما قيل قال اكثر المفسرين ان الله تاب عليهم بعد معاينة بأسه وخصهم بقبول التوبة في هذه الحال دون سائر الامم. واستثناهم من الامم بقوله فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين قالوا وكشف العذاب لا يكون الا بعد معاينته. وذكروا قولين هل رأوا العذاب او دليل العذاب الو. قال اكثر المفسرين رأوا نفس العذاب بدليل قوله لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا وقالت طائفة رأوا دليل العذاب لان التوبة بعد معاينته لا تقبل. ولا فرق في ذلك بين امة وامة. بل هذا حكم عام خلينا بقى ايه ناخد الكتاب ده تدريب كده مع بعض عشان نتعلم لما نقرأ رسالة ازاي نكبر الفوائد اللي بناخدها؟ عاوز اه هضرب لكم مثال تعرفوا ان في مثلا رجل ساب لاولاده فلوس فالفلوس دي اتقسمت بين اخيين في اخ منهم اخد يقولوا مثلا نعتبر اخد ميت الف. والتاني اخد كمان ميت الف. خلاص؟ اللي اخد مية الف الاولاني ده راح بهم مثلا بيت واشترى سيارة وخلصوا كده المية الف. تمام؟ راحوا. وواحد تاني لأ اخد المية الف دول قال انا مش هستعجل. راح جه مشغلهم المية الف بقوا مليون واخد بالك هو نفس الشيء كده. فيه طالب لما بيقرأ كتاب بيكون اخره الفوائد المباشرة. خلاص انا عرفت ابن تيمية عايز يقول ايه. لا. وفيه بقى تاني بيقول كيف اثور هذا الكتاب حتى يكون منهجا لي في النظر للايات المختلف فيها. يبقى نركز اول حاجة ابن تيمية ذكر محل البحث اللي هي الاية جميل زي ما مسلا ذكر الاية اللي هي ايه وما ابرئ نفسي هل هذا من قول امرأة العزيز ولا من قول يوسف عليه السلام هو ده محل الخلاف هنا. يبقى احنا الاول ذكرنا الاية. طب ما هو محل الخلاف هنا في هذه الاية؟ كالتالي ابن تيمية بيقول لك القول الاول ان ان الله تاب عليهم بعد معاينة بأسه. وخصهم بقبول التوبة في هذه الحال دون الامم. يبقى هؤلاء شف ركز معي. هؤلاء جعلوا ان الله خصهم بقبول التوبة تمام؟ لكن القول الاخر لا. قالوا ان هذا حكم عام لكن هؤلاء هم الذين تابوا فنفعهم ايمانهم. ولو كان غيرهم لنفعه ايمانه كما نفع قومه يونس ايمانهم. يبقى انا كده عرفت ايه؟ عرفت الاية وعرفت القولين آآ عرفت قصدي محل نزاع لان فيه حاجة محل النزاع اللي هو ايه ايه هو الجزء اللي اختلفوا فيه في الاية فاهم كده لاني تحرير محل النزاع هو اول خطوة. وده انا عملته قبل كده في زي ما قلت لك في السلسلة دي فهمتك يعني ايه ما هي خطوات دراسة المسألة انت عندك الخطوات اربعة. الخطوة الاولى اللي هو حسن التصور. ان انا افهم اصلا الخلاف في ايه. ثانيا الجمع جمع والاقوال. ثالثا معرفة حجة كل قول ووجه الاستدلال. رابعا الدراسة النقدية بقى ان انا انخل الاقوال دي عشان اخرج بالقول الاقرب للصواب. فاهمنا كده؟ يبقى الاربع مراحل دول التصور تمام؟ والجمع وبعد كده دراسة كل قول وبعد كده ان انا اعرف كل قول على حدة ما هو من من الذي قال به؟ وما حجته مواجب الاستدلال؟ واخيرا الدراسة النقدية اللي انا اختار فيها قبل وابدأ بقى اعرف ما الشواهد على صحته. تمام؟ فابن تيمية هنا لخص لك ده كله في الصفحة الاولى جميل وقالت طائفة ارأوا دليل العذاب. طبعا هو ذكر لك قول الطائفة الاولى مع حجتهم. ما هي حجتهم؟ حجتهم ان الله قال كشفنا عنهم عذاب ذاب الخزي في الحياة الدنيا خلاص يبقى ربنا خصهم بهذا الطائفة الاخرى قالوا لا. هم لم يروا العذاب. مش معنى ان الله كشف عنهم العذاب. ان العذاب نزل بهم. لأ معناه انهم رأوا آآ يعني دلائل وعلامات هذا العذاب فتابوا فقبل الله توبتهم. وهذا حكم عام لو كانت آآ اي في امة آآ سواء سبقت قوم يونس او جاءت بعدهم امنت هذا الايمان ستقبل توبتهم. جميل؟ طيب ركز بقى هنا شف احنا هنطلع بقى دلوقتي هنطلع من الجزء الصغير ده نبدأ بقى نشوف هنطلع ازاي. شف الطلعة الاولانية. اول شيء ركز في ان هو احنا الاول هذه الاية داخل سورة صح؟ وهذه الاية داخل سياق. جميل؟ وهذه الاية والسورة داخل القرآن العظيم. صح فاحنا عندنا تلات دوائر الدايرة الاولى اللي هي الاضيق اللي هو سياق الاية اللي قبلها واللي بعدها جميل كده؟ اللي قبلها؟ فلولا ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية. ده ده السياق اللي قبلها. طب ما نكبر شوية النزر هنبص في الصورة كلها. الصورة بتتكلم عن ايه؟ عشان نفهم لان الاية هي جزء من السورة. وبعد كده نخرج للقرآن كله القرآن حينما يتكلم عن التوبة مع نزول العذاب. يا ترى العذاب ده واحد ولا هناك اكثر من عذاب؟ يبقى احنا بنبدأ بقى نطلع زي ما انا قلت لك قبل كده لما حصل خلاف هل يوسف عليه السلام اذنب في يعني وقع منه ذنب في قصة امرأة العزيز ام لا. فعدد من اهل العلم قال اه عادي في في عدد تاني قال لك لا هو لم يقع منه ذنب. الذين قالوا لم يقع منه ذنب عندهم طريقتان. الطريقة الاولى ناس قالوا لأ اصلا الانبياء معصومون. خلاص يبقى دول ايه؟ ده دول اصلا عندهم اي اية فيها نسبة الخطأ او الذنب لنبي من الانبياء لابد ان يأولوها. طب فيه مجموعة تانية قالوا لا يوسف آآ طبعا آآ قالوا ان الرسل ممكن يقع يصدر منهم ذنب. تمام؟ لكن لم يأتي حجة على ان يوسف صدر منه ذنب بل الايات تدل على انه لم يزنب اصلا. حلو كده؟ فمن ضمن الحجج ركز بقى في ده ممكن واحد يبص في السياق العادي جوة الاية نفسها فلما هيبص جوة الاية ربنا قال كذلك نصرف عنه السوء آآ كذلك لنصرف عنه السوء الفحشاء. اه طب ده دليل ان الله صرف عنه السوء اللي هو مقدمات الزنا والفحشاء اللي هو الزنا يبقى ده دليل المرأة قالت ولقد راودته عن نفسه فاستعصم. يبقى ده دليل. والنسوة قلنا ما علمنا عليه من سوء. وبعدين آآ انه من عبادي المخلصين صح كده؟ فيقول والله السياق يدل على ان يوسف لم يذنب. حلو؟ ممكن واحد بقى يطلع اوسع من كده بكتير. ايه هو؟ انه يأتي بكل كل المواضع التي ذكر فيها ذنب للانبياء ويشوف ربنا كيف يذكر هذا الذنب او هذا الخطأ او هذا العتاب حتى حلو كده فيبدأ يشوف والله ده آآ ادم وحواء مثلا لو احنا يعني آآ يعني يعني ادم نبي من الانبياء. ماشي كده؟ فقال ربنا ظلمنا ان بص انا يبقى هو صرح بانه ظلم نفسه وتاب. طيب بعد كده آآ مثلا نوح ربي اني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم لما عمل شيء يعاتب علي استغفر تمام؟ طيب آآ والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. ده قول ابراهيم. يبقى هو بيطمع في هذا. طيب وظن داوود انما فتناه استغفر ربه. اغيب استغفر لما حصل منه شيء استغفر. طب سليمان رب اغفر لي وهب لي ملكا. الله! ده كل ما يصدر وعن نبي من الانبياء شيء يعاتب عليه او ذنب آآ الله سبحانه وتعالى يذكر استغفاره. حتى قال للنبي صلى الله عليه وسلم عفا الله عنك لما اذنت لهم. وقال مثلا في الاية الاخرى لما ارجو ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم. وذكر مغفرته. طيب هل ذكر الله في اي موضع من سورة يونس يوسف ان يوسف استغفر لم يزكر. تمام؟ فاصبح هذا الامر العامل هو خارج السورة اصلا من ضمن الشواهد على انه لم يذنب. يبقى شفت احنا بنعمل ايه يا شباب؟ بنحاول ان احنا نجيب النظائر لان النظائر تعينني على فهم هذه الجزئية طيب يا ترى ما هي النظائر التي نحتاجها هنا؟ النظائر اللي احنا محتاجينها محتاجين نجمع الايات اللي فيها العذاب محتاجين نجئ اولا ننظر في السياق اللي هو الاية اللي قبلها والاية اللي بعدها. وبعدين ننظر في سورة يونس كلها وبعدين ننظر في كل الايات اللي فيها العذاب وتوبة الاقوام الذين لم تنفعهم هذه التوبة. فهيبدأ بقى نبدأ الرحلة الان مع ايه؟ مع عمك ابن تيمية رحمه الله. اتفضل قال رحمه الله وهذا القول يوافق قول من يقول ليسوا مخصوصين بقبول التوبة. بل كل من تاب كما تابوا قبل الله توبته. وهو القول الثاني وهو لان الله سبحانه يبقى احنا كده احنا كده انتقلنا لايه لمرحلة الترجيح يبقى ابن تيمية ذكر القولين ورجح انهم ليسوا مخصوصين بقبول التوبة يعني ان الله لم يخصهم بذلك. لا هم تابوا توبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة. لكن من كان قبلهم لم يفعلوا ذلك امنوا لما نزل بهم العذاب. تمام؟ يبقى هل هم مخصوصون بقبول التوبة؟ لا فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمان يا نهى فهل الذين سبقوا امنوا ولم ينفعهم ايمانهم؟ ام ام انهم لم يؤمنوا؟ يعني انا عايز افهمكم. تصوروا كده ان انا عندي عشرين طالب في الفصل جميل كده؟ ففي طالب واحد منهم نجح. فانا نجحته وطلعته من سنة اولى لسنة تانية. فجيت انا بقول ايه؟ بقول سبحان الله لو كانت الطلاب دول زاكروا عشان تنفعهم مزاكرتهم الا الطالب ده. ذاكر ونفعته ونفعه نفعه مذاكرته. هل معناه اهم الطلاب التانيين زاكروا لكن مذاكرتهم ما نفعتهمش لأ معناها ان هم ما زاكروش. لانهم لو كانوا ذكروا كانت مذاكرتهم هتنفعهم يبقى لاحظ افهم الفكرة دي. فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها. اي قرية تؤمن سينفعها ايمانها. فهمنا كده لكن ما حصلش منهم ده. الا قوم يونس. وده الا بمعنى لكن هنا. لكن قوم يونس امنوا فنفعهم الايه؟ الايمان. فهمنا كده اتفضل لان الله سبحانه قال فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده فاخبر سبحانه ان هذه سنته وسنته سبحانه سنته لان هذه سنته ان هذه سنته وسنته سبحانه لن تجد لها تبديلا ولن تجد لها تحويلا. كما قال فلا تجد لسنة الله تبديلا اولا تجد لسنة الله تحويلا. ابن تيمية هنا طلعك من السورة كلها يعني كان ممكن ابن تيمية يعمل ايه يا شباب؟ يجيب لك الاية اللي قبلها ان مثلا ممكن كان يجيب لك اللي هي فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. اللي هو الحاجة القريبة. او ان الذين حقق عليهم كلمات ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. لا. ابن تيمية جاب لك اقوى حجة في الباب وهي ان الله الله بين سنته ما هي؟ فلما رأوا بأسنا يعني لما نزل بهم العذاب اللي هو المهلك اللي هو مش عذاب انذار. قالوا امين امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين. هو ده معنى لا اله الا الله نفي واثبات. فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا في واحد يقول والله طب ممكن ده يكون عقاب لقوم خاص. ربنا عقب سنة الله يعني ده امر عام مش خاص. فابن تيمية هنا استدل بحاجتين. نلاحظ كل اية منهم في سورة مختلفة. يعني الايتين دول مش في سورة يونس. ده واحدة في سورة آآ غافر والتانية في سورة فاطر. تمام؟ بس دول بيأيدوا. كل اية بتشهد لجزئية. الاية الاولى بتشهد ان الايمان عند نزول البأس لا ينفع ولا يقبل. حلو؟ والشق الثاني من الاية بيقول سنة الله. طب احنا محتاجين نعرف ان سنة الله هذه لا تبدل. فقام جاب لك الاية الاخرى اللي في سورة فاطر عشان تشهد للجزء ده. يبقى احنا اصبح عندنا حاجتين. ان احنا نثبت ان هذا سنة الله سنة الله. وان سنة الله لا تبدل. حلو كده؟ فهو الان يتكلم عن سنة الله هذه اتفضل اكمل وايضا فانه قال وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم اذا حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان وللذين يموتون وهم كفار وهذا نفي عام. ولو كان احد مستثمر من هذا العموم لك انت امة لكانت امة محمد احق احق احق بالاستثناء من قوم يونس. فانهم اكرم على الله ونبيهم نبي الرحمة ونبي التوبة. وقد وسع الله لهم في في التوبة ما لم يوسعوه لبني اسرائيل مع كرامة اولئك على الله. وهاتان الامة الثاني قد فضلهم الله على العالمين فاذا لم يقبل لم يقبل توبة احدهم اذا حضره الموت فكيف يقبل توبة قوم يونس لا نفهم كل وجه لازم يفهمه يا شباب. لازم انت لازم تفهم وجه الاستدلال عند ابن تيمية في هذا القول. دلوقتي هو يقول ايه ذكر ثلاث ايات الان معنا. الاية الاولى اية غافر والثانية اية فاطر والثالثة اية النساء. وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان. زي بالضبط الان. نفس الشيء. ولا الذين يموتون وهم كفار. هؤلاء اذا عاينوا العذاب لن توبتهم. يبقى هنا هو وصل لايه؟ انها سنة. طيب ممكن واحد يقول له يا اخي طيب ما هي سنة بس ربنا تبارك وتعالى يمكن ان يختص برحمته من يشاء قال له لو كان ده صح. يعني لو كان هذه السنة يستثنى منها احد على فرض ذلك. احنا بنتكلم على فرض على فرض ذلك. هل كان الله وسيستثني قوم يونس كيف يستثني قوم يونس؟ اذا كان الامتين اللي ربنا فضلهم لم يذكر لهم استثناء اللي هو بنو اسرائيل. تمام؟ فضلهم على العالمين. وامة النبي صلى الله عليه وسلم. طب ممكن واحد يقول ايه يعني ايه؟ مش فاهم الموضوع. مش فاهم وجه الاستبدال. لأ ده وجه الاستدلال بين جدا ليه؟ لان موسى عليه السلام دعا على فرعون فلا يؤمنوا فرعون وملئه. فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. فهذا يدل على ان موسى يعلم ان الايمان بعد رؤية العذاب الاليم لا ينفع تمام؟ واصلا سورة يونس هي في الانذار ركز كده معي. لو كان قوم يونس خصوا بقبول التوبة في هذا الوقت. فلماذا يذكر الله سبحانه تعالى آآ نبأهم كعظة وعبرة. لا ولا يكون ساعتها مش هيكون لذكرهم معنى. لان الله انما ذكر قوم يونس ليبينوا الفرق بينهم وبين فرعون ان ان فرعون بقي على كفره الى ان حل به العذاب فامن فلم ينفعه الايمان. اما هؤلاء لما رأوا دلائل لم يعني ابتلوا بالابتلاءات التي بينت صدق نبيهم امنوا فنفعهم ايمانهم. فلو كانوا مخصوصين بهذا فما فائدة ذلك؟ تصور كده انا بقول لطالب عندي. انا عندي مثلا خمس طلاب فجاي بقول لهم على فكرة اللي مش هيسمع منكم الكلام اللي مش هيسمع منكم الكلام هفصله من الدرس. ماشي كده؟ يبقى انا كده انذرهم صح كده؟ وبعدين جيت قلت لهم بس على فكرة في واحد منكم بس حتى لو ما سمعش الكلام انا مش هطرده من الدرس. طب دي كده فيها عبرة اليوم ولا فيها اي عبرة. العبرة معناها ان انا بسوق مثالي يمكن ان يحتذى به. كذلك نجزي من شكر. كذلك نجزي القوم المجرمين. لكن لو كان هؤلاء مذكورون مخصوصين يبقى ما لهاش اي فايدة مش عارف انتم فاهمين وجه الوجه ده قوي جدا. يعني اللي هو الوجه اللي هو ذكره ابن تيمية هنا ان لو كان هناك استثناء احنا فيه عندنا حاجتين يعني لو كان ده استثناء. اولا كان اولى الناس اللي هيستثنيهم الله هم آآ قوم موسى. واللي هو الذين انذروا بموسى. او قوم النبي عليه الصلاة والسلام واللي هم مشركوا قريش اللي هم القوم الذين جاءهم. ده الوجه الاول. طب الوجه الثاني ان اصلا جو سورة يونس هو في الانذار. فلو كان كانت هذه التوبة التي قبلت هي خاصة بقوم يونس فما فائدة فما العبرة فيها اصلا؟ كانوا ممكن يقولوا طب احنا ما انت بتجيب لنا قصة يونس قوم يونس ليه؟ وهؤلاء خصهم الله برحمته انما تكون عبرة لهم اذا كان كل من عمل عملهم نال نفس الجزاء. فهمنا كده وده يعني وجه قوي جدا. اتفضل اكمل قال وايضا فان الله حكيم عدل. لا يفرق بين المتماثلات ولا يسوي بين المختلفات. فليفرق بين توبة قوم يونس وغيرهم الا الافتراق العملين والا فمن تاب مثل ما تابوا فحكمه حكمهم. وهم اذا تابوا بعد رؤية البأس فهم كغيرهم. ايوة. يبقى هنا انتقل لجزئية اخرى. ما هي؟ ان ان الله تبارك وتعالى يعني حكيم وعدل تمام تبارك وتعالى. بمعنى ان الله لا يفرق بين المتماثلات. وده امر شائع في القرآن بالمناسبة. يعني ان الله سبحانه وتعالى ذكر هذا افنجعل المسلمين كالمجرمين يعني الله يفرق بين المختلفات ويسوي في الحكم بين المتماثلات. كذلك نجزي من شكر آآ كذلك نجزي القوم المجرمين فهي من الظالمين ببعيد. كل ده يعتبر فرع عن سنة الله التي لا تتبدل. فربنا يقول لو ان قوم يونس امنوا في وقت نزول العذاب الذي لا يقبل فيه الايمان كان الله سبحانه وتعالى يقبل ايمانهم. تمام؟ ولو ان من بعدهم او من قبلهم كانوا مثل ايمانهم لكان الله قبل لهم كما قبل من قوم يونس فقوم يونس مش مخصوصون باي شيء. ابدا وانما قوم يونس هم الذين امنوا فحم فنبعهم ايمانهم. زي ما يجي لي مسلا طالب يقول لي طب انت ليه مشيت العشرين واحد دول وسبت ده ؟ اقول له والله لا ابدا. ده هو ده انا ما خستوش ، هو اللي فنجح انا مالي يعني مش انا اللي خسيته مش انا اللي جيت قلت له على فكرة هو انت ما عملتش الواجب بس انا هاختارك لأ لأ ده هو الوحيد اللي عمل الواجب فنفعه عمل الواجب. ولو كان غيره وعمله كان هياخد نفس الشيء. ولو كان هو قصر نفس تقصيرهم كان هياخد نفس الجزاء. فده مهم جدا تمام؟ اتفضل اكمل وايضا فقد قال موسى وايضا فقد قال موسى في دعائه على قوم فرعون ربنا طمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم قال الله تعالى قد اجيبت دعوتكما ولم يؤمن فرعون حتى ادركه الغرق فقال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين قال الله تعالى الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فدعاء موسى هذا الدعاء دليل على انه قد علم حينئذ ان التوبة لا تنفع. ولو جاز ان يخص من هذا احد جوز بموسى جوز موسى ان اقبل توبة فرعون حينئذ كما قبلت توبة قوم يونس. فعلم انه كان مستقرا عند موسى ان هذا حكم عام. آآ ايوة الله ينور عليك يبقى هو هنا بيستشهد هذا ان موسى عليه السلام وجه استدلال بديع جدا. ان موسى دعا ربه بعدما علم ان فرعون لن يؤمن وانه رأى الايات اللي هي وبلوناهم بالحسنات لقد اخذنا فرعون من سنين خلاص جاءته كل هذه الايات ولقد اريناه اياتنا كلها. لكن خلاص لن يؤمن فدعا عليه. فدعا عليه بامرين ان يطمس الله على ماله والامر الثاني لا يؤمن حتى يرى العذاب يعني طبعا لان اي حد لما يرى العذاب يؤمن به لان الايمان هنا بمعناه ايه؟ الايمان هنا معناه المعرفة والاقرار مش معناه الاتباع ليه؟ لان الايمان اصلا هو الايمان بالغيب الايمان بالشهادة. يعني تصور كده لو ان النبي عليه صلى الله عليه وسلم جاء لهم بالجنة والنار ورأوها باعينهم. فهمت كده؟ ده ما اسموش ايمان. ليه لان الايمان ان تأتمن من اخبرك على الخبر يعني لو لو ان لو جه واحد قال لك آآ على فكرة ده محمد في الغرفة دي محمد اخوك مسلا صديقك في الغرفة دي. فانت قلت له انا لن اؤمن لك حتى اراه. طب ما ده ما اسموش ايمان. ليه؟ لانك لما رأيت محمدا بعينك يبقى انت لم تعتمد في تصديقك بوجود محمد على خبر هذا الشخص لان الايمان معناه انك تمنت الايه؟ المخبر. لن نؤمن لكم. ليه؟ قد نبأنا الله من اخباركم. وما انت بمؤمن لنا يعني انت لن تأتمننا على خبر اه يعني اخبرناك به. يبقى الايمان هو مختص بالاخبار عن الغائب. لو واحد واقف كده والدنيا بتمطر. فشخص قال ده الدنيا بتمطر فواحد قال له امنا لك. يعني ايه امنا لك طب ما هي الدنيا بتمطر انت شايفها. املنا لك دي معناها ان انا ائتمنتك على الخبر. حلو كده؟ فاذا لما فرعون يشوف العذاب ويقول امنت انه لا لا اله الا الذي طب ما هو ده ما اسموش ايمان ليه؟ لانه لم يعتمد في ايمانه هذا على خبر موسى. وانما اعتمد على المعاينة. زي ما ابو سيدنا ابراهيم كده اول ما شاف العذاب قال لابراهيم اليوم لا اعصيك. خلاص بعد ايه؟ طب ما انت كان في الدنيا. يبقى كلمة اليوم لا اعصيك ما معناها؟ معناها قل له انا من النهاردة ساسمع كلامك. طب ما خلاص بعديه بعد ما عاينت العذاب طب ما انت كده ما فيش فايدة لخبري. لانك لم تصدق خبري انا اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن. يبقى اذا خلاصة هذا الوجه في الاستدلال ان لا انه لما كان مستقرا عند موسى عليه السلام ان من امن بعد رؤية العذاب لن ينفعه ايمانه دعا بهذا الدعاء يبقى ده مؤكد لماذا؟ مؤكد لان سنة الله لا تتبدل. وانه لم يخص منها احد. اتفضل اكمل قال واما ما احتجوا به من ان الله كشف عنهم العذاب لما تابوا فهو حق كما اخبر الله وسواء كانوا قد رأوا العذاب او لم يروه فان العذاب نوعان. عذاب يتيقن معه الموت. وعذاب لا يتيقن معه الموت وهذا الثاني عذاب ايضا. ومن تاب كشف الله عنه العذاب. ركز بقى نلاحظ ان هو انت دايما لما بتيجي تحتج لقولك بتعمل ايه؟ بتمشي بجناحين يعني اي واحد بيخالف شخص وبيعمل حاجتين بيذكر حجة قوله وخطأ القول الاخر الان ابن تيمية عايز يبين ان هم استدلوا بشيء بس فهموه غلط. ايه هو؟ ان هم اعتمدوا يعني الناس الذين قالوا بالقول الاول اعتمدوا على شيء واحد بس. لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي. قال لك طب ما هو العذاب اهو. يبقى معنى كده ان هم عاينوا العذاب. بنسميهم؟ قال لهم اه اه ما هو ده عذاب بس مش هو ده العذاب الذي لا تقبل معه التوبة. يبقى يبدأ ابن تيمية بقى يعمل ايه؟ يجمع ايات العذاب من القرآن. ويبين العذاب ده بتلات انواع. حلو كده؟ اللي هو العذاب اللي هو انذار تقبل معه التوبة. اللي هو ولقد اخذناهم بالاعذاب فما استكانوا لربهم ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون الى العذاب التي هو اللي هو ايه؟ انذار. تمام اه ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين. طب في عذاب تاني اللي هو المهلك. زي بالزبط الصيحة كده التي نزلت بقوم اللي هي الصيحة التي ذكرت في سورة هود وسورة الشعراء وصورة وغيرها من السور. سورة الاعراف. تمام كده؟ الياء اهلاك الامم. والعذاب التالت اللي هو العذاب ليوم القيامة. شف هو ايه كل مرة بيديك فايدة جديدة هنا هيتكلم عن انواع العذاب. اتفضل اكمل قال بدليل قول الله تعالى قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يغنينهم. ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون. فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة ان يتطيروا موسى ومن معه الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضبادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا والضفاء والضفاء الضفادع فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والدم ايات وقام هو انت من الدارس وفرنسا ولا حاجة انت بتدلعها والضفادع المسجد المسجد. المسجد الضفادع فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادعو لنا بما عهد عندك. لان كشفت عنا قالوا يا موسى ادعو لنا ربك قالوا يا موسى ادعو لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجس لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل. فلما كشفنا عنهم الرجل الى اجل هم بالغوه اذا هم ينكثون. فانتقمنا من فانتقمنا منه فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين وقال تعالى وقالوا يا ايها الساحر ادعو لنا ربك بما عهد عندك اننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب اذا هم يمكثون. ايوة يبقى ده يدل على فائدة فائدتين. الاولى ان الله تبارك وتعالى انثرهم بعذاب تمام وانهم لو امنوا في هذا في وقت هذا العذاب لقبل الله اصلا ما ارسل الله هذا العذاب الا ليكون انذارا ليؤمنوا اصلا هو ده معنى ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا هو ده مقصود به كده. يبقى ده الامر الاول ان الله تبارك وتعالى اخذهم من العذاب وهذا العذاب دون العذاب الاكبر اللي هو الاهلاك. وانهم لو كانوا امنوا كان الله سبحانه وتعالى سيقبل منهم فهمنا؟ اتفضل وقد اخبر انه كشف العذاب عن قوم فرعون. وعذاب الله ثلاثة انواع نوعا يكون في الدنيا قبل الموت فهذا يقبل الله توبة من تاب بعد معاينته ويكشفه عنه وعذاب يكون بالهلاك عند المعاينة فهذا لا كرة فيه. ولا تقبل توبته بعد معاينته. وكذلك عذاب يوم القيامة. فان الموت هو القيامة الصغرى قال المغيرة بن شعبة انكم تقولون القيامة. وانه من مات فقد قامت قيامته. يعني ايه الكلام ده؟ يعني هو يريد ان يقول ان ان القيامة هي قيامتان. القيامة الاولى دايما تذكر لاحظ كده سورة القيامة. ولاحظ سورة الواقعة. يذكر فيها القيامة اللي هي القيامة اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين والقيامة اللي هي بداية بداية الاخرة اللي هو الموت. الى ربك يومئذ المستقر اللي هي في الاولى اللي في يوم القيامة الكبرى. وفي بقى التانية اللي هي الموت الى ربك يومئذ المساق فهو عايز يقول هنا عايز يعني كفائدة جانبية يعني ان في عذاب يعني بيقول فان الموت هو القيامة الصغرى. ليه؟ لان هو بداية الحساب. وبعده ما فيش توبة. ما دام ما فيش توبة يبقى انت بدأت في الاخرة تفضل اكمل وشهد علقمة ابن قيس صاحب ابن مسعود جنازة فلما دفن قال اما هذا فقد قامت قيامته وهذا مذهب الصحابة والتابعين لهم باحسان وائمة المسلمين وائمة المسلمين واهل السنة. الذين يثبتون في البرزخ بعد الموت وقبل قيام من ناس من قبورهم عذابا ونعيما وطائفة من اهل البدع تنكر هذا وينكرون عذاب القبر. فهؤلاء ليس عندهم جزاء الا في القيامة الكبرى. وبايذاء هؤلاء كثير من الفلسفة والملاحدة والباطني والملاحدة الباطنية ومن وافقهم يثبتون القيامة الصغرى. وهو ما عهد النفس اذا فارقت البدن. وليس عندهم قيامة كبرى يقوم الناس عنها من قبورهم. وانما يثبتون تغير العالم السفلي من حال الى حال. وهذه القيامة الوسطى الذي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله يستنفذ هذا الغلام اجله لن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة يريد به انخرام ذلك القرن. هكذا جاء مبينا في الاحاديث الصحيحة وعذاب الله في هذه في هو في هذه القيامات الثلاث يعذب من يشاء بعد الموت ويعذب كثيرا من الامم بهلاكهم جميعا. كما اهلك قوم نوح وعاد ثمودا وثمودا وغيرهم. وكذلك يزيد الدول. وقد قال اذا رأيت الحفاة العراة العالة رعاء رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذلك من اشراطها والقيامة الكبرى اذا قام الناس من القبور وانشقت السماء وبست الجبال. وكان ما اخبر الله به في كتابه. والوعيد في القرآن يتناول هذا هذا وهذا والمفسرون يذكرون الامور الثلاثة ومما يبين ذلك قوله هنا وانا بقرأ لازم تعرف اسماء الاشارة بتعود على ايه؟ والضمائر. مهم جدا يا شباب ومما ومما يبين ذلك. ذلك اللي هو ايه؟ فيه كذا حاجة ذكرت. مما يبين ذلك؟ يعني مما يبين ان العذاب انواع ان من العذاب ما تقبل معه التوبة اتفضل قوله تعالى ومما يبين ذلك قوله تعالى ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون دل ذلك على انه بعد ان يصيب الانسان العذاب تقبل منه الاستكانة والتضرر. كما قال وما ارسلنا في قرية من نبي الا اخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون وقال تعالى قل ارأيت قل ارأيتكم ان اتى ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة غير غير الله تدعون ان كنتم صادقين. بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون. فهذا يبين انه قد يكشف العذاب الذي الذي دعوا اليه دعوا الله اليه. كما قال واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل وجعلا لله اندادا ليضل عن سبيله. شف كام ؟ شف كم اية بيجيبها لك. هو ممكن كان يجيب اية واحدة لأ هو عايز يقول لك ان هذا امر مستقر. وهو ان الله تبارك وتعالى يأخذ آآ بعض الناس بالعذاب ليتوب. يبقى اصلا الله طب تبارك وتعالى فعل به ذلك ليكون انذارا تقبل معه التوبة. فكيف يظن ظان ان كل عذاب نزل بالانسان يكون اهلاكا ولا يكون انذارا؟ لا يعني لا يقول انذارا تقبل معه التوبة. شف بعد ما يخلص هذا النوع من الادلة سيدخل في ادلة اخرى. ومما يبين ذلك. يعني مما يبين ذلك اكثر. هم. اتفضل ومما يبين ذلك قوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون. فاخبر انه يذيق الناس العذاب الادنى في دنيا لعلهم يتوبون. وذلك ان التوبة ترفع العذاب الادنى عن جميع الناس. وقال تعالى اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون وقال تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. ركز بقى كده عشان دي دي ده طريقة بيعملها تيمية كتير بعد ما يخلص يعني هو عنده مجموعة من النتائج كل نتيجة بتكون مقدمة للي بعدها. آآ اول شيء هو كان عايز يثبت ايه في البداية نبدأ كده من البداية عشان تعرف زي ما يكون واحد يا شباب زي ما قلت كنت شغال مع واحد مبلط زمان فبيعمل ايه آآ بيحط بلاط عشان يقف عليها وبعدين يعمل البلاطة اللي بعدها. ماشي كده؟ يعني كله بيعمل جزء ويقف عليه ويعمل اللي بعده. نفس الشيء ودلوقتي عايز يبدأ خطوة خطوة سلسلة فبدأ اول حاجة في ايه؟ انه يثبت يسبت ويسبت شيء مهم. خلينا نجيب من اول الكتاب. بدأ يتكلم عن سنة الله التي لا تتبدل. ان من امن بعد نزول عذاب المهلك لن تقبل توبته. وهذا لم لم يخص به احد. حلو؟ فبدأ هنا يجيب الخطوة اللي بعدها عايز ايه في الخطوة الاولى ايه اثبات استقرار هذه القاعدة وهذه السنة وانها لا تتبدل. انتهى من دي دخل بقى في ايه؟ ان الجماعة اللي هم في القول الاول يقولوه ازاي؟ ده ده ازا كان ربنا قال كشفنا عنهم عذاب الخزي. قال لهم لا تعالوا بقى عشان ندخل في حاجة تانية. ايه هي؟ ان العذاب انواع تمام كده؟ فاثبت ان العذاب تلات انواع. وان من العذاب ما تقبل معه التوبة. ده استغرق معنا كم؟ تلت صفحات. بعد ما خلص بقى بيقول ايه واذا كان القرآن قد فرق بين العذاب الذي يستعقبه الموت وبين غيره وجب الفرق. حلو؟ هيبدأ بقى هنا محل البحث انت وصلت لنتيجة وهي ان العذاب انواع. يا ترى بقى العذاب الذي كشفه الله عن قوم يونس من اي نوع هو؟ هي دي بقى ده اللي عليه الدور اتفضل قال واذا كان القرآن قد فرق بين العذاب الذي يستعقبه الموت وبين غيره وجب الفرق. والمريض تقبل توبته ما لم يغرغر ويعاين ملك الموت اذا كان مرضه مرضه مخوفا وان كان مرضه مخوفا. فقوم يونس انما اخبر الله عنهم انهم لما امنوا كشف عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا. فبين ان العذاب المكشوف كان مما يعذب كذبوا به في الحياة الدنيا لم يكن هو العذاب الموجب للهلاك ولو لم يفسر ذلك فلفظ العذاب مجمل. والقرآن قد فرق بين النوعين فلا يجوز حمل هذا العذاب على العذاب الموجب للموت الذي لا يقبل معه توبة ان في هذا مخالفة النساء لايات القرآن ولحكمة الرب وعدده بلا دليل اذ كان اللفظ المجمل لا يعين ركز بقى كده شف هو شف هنا طبعا يعني نص الصفحة دي والله والله النص الصفحة دي لوحدها كده تتدرس. بيقول ايه هنا عشان تبقى انت فاهم كل خطوة بيمشيها. الاول هو ماشي معك يعني نقطة نقطة. كل حاجة بيديها لك بيمسكها عشان يدخل بها لحاجة تانية ابن تيمية ما بيحرقش مراحل. لأ هو بيحاول يديك كل حلقة عشان تكتمل معك السلسلة. عشان تعرف هو وصل للنتيجة دي ازاي. هو دلوقتي احنا وصلنا لمقدمة. ايه هي المقدمة ان سنة الله التي لا تتبدل والتي علمها موسى والتي لم يستثنى منها احد هي ان من عاين العذاب المهلك اللي هو بأس فهذا لا تنفعه التوبة ولا يقبل ايمانه. جميل. انتقل بعد كده الناس بيقولوا ازاي يا عم! ده ازا كان ربنا بيقول كشفنا عنهم عذاب الخزي. قال لهم تعالوا بقى ندخل في حاجة تانية اللي هي انواع العذاب. فوصلنا للعذاب تلاتة جمال الدنيا فيها عذابين. الدنيا لوحدها فيها عذابين. اللي هو عذاب هو انذار. تمام؟ يعني زي كده ايه؟ عذاب اه يمكن ان تنفع معه التوبة. وده ذكرنا شواهده. جميل. والعذاب التاني المهلك الذي لا تقبل معه التوبة. طيب وصلنا بقى لمحل النزاع. يا ترى آآ العذاب الذي كشفه الله عن قوم يونس من اي نوعي العذاب فراح جه قال لك هنا ايه؟ بيقول بيقول فلا يجوز حمل هذا العذاب على العذاب الموجب للموت الذي لا يقبل معه توبة. ليه؟ انت ممكن تقول له ليه تقول له والله انا مختلفين انا وانت. انت شايف ان ده العذاب اللي هو اللي هو الانذار الذي تقبل معه التوبة. وانا والله اخترت التاني. قال لك لا ليه بقى ؟ ليه ليه لأ ؟ لماذا لا يصح لك ان تختار هذا القول. شف بيقول لك ايه فان هذا فان في هذا مخالفة لسائر ايات القرآن. اول شيء ليه لان كل ايات القرآن ماشية في اتجاهين. ان هناك عذاب تقبل معه توبة وهناك عذاب لا تقبل معه جميل كده؟ العذاب المهلك اللي هو بيكون عقوبة من الله وجزاء على الكفر هذا لا تقبل معه ايه؟ توبة. اللي هو خلاص انتهت. والتاني هو الذي تقبل معه توبة. فانت بتقول لا ده ده العذاب اللي هو بأس الله حذاري اختصهم الله بقبول التوبة. فانت فانت كده جبتها من اي من اه من اي حجة ما عندكش حجة. وتاني مخالف لعدل ربنا وحكمته يعني انت انت بتقول ربنا اختص هؤلاء هل انت معك حجة ان الله اختص هؤلاء؟ يعني طب لو لو كان غيرهم اما لو كان غيرهم امن. يعني ممكن واحد يقول لك يا عم ربنا يختص برحمته ما شاء نقول له اه صح. بس ده بدليل. يعني مسلا لما ربنا سبحانه وتعالى واحد يقول النبي صلى الله عليه وسلم خص ببعض الاحكام دون المسلمين. نقول له اه طبعا صح. ده ربنا قال خالصة لك اه من دون المؤمنين. عادي في ايات كثيرة جدا الله تبارك وتعالى خصه بها لكن عندنا حجة على ذلك. فهمت كده؟ يبقى ما فيش مشكلة ان واحد يقول لك طب ما فضل الله واسع يؤتيه ما يشاء. نقول له اه اثبت بقى ان هو الله يعني آآ اختص هؤلاء. شف بيقول ايه بقى هنا قاعدة اذا كان اللفظ المجمل لا لا يعين احدا نوعين. فكيف اذا كان معه ما يقتضي التعيين؟ انه كان العذاب الادنى. يعني هو بيقول لك لو اعتبر ان احنا عندنا لفظ فقط كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا. ماشي؟ جميل كده؟ بيقول لك انت المفروض ما ينفعش اصلا تقول القول التاني ليه؟ لان انت عارف ان سنة الله تتبدل. كيف بقى واحنا معنا شواهد بتشهد ان هذا هو العذاب الادنى. تمام اولا السورة تدل على انها سيقت للانذار. فما ينفعش يكون العذاب الاعلى. اللي هو العذاب الذي تقبل معه توبة. ثانيا هو قال عذاب الخزي في الحياة الدنيا. العذاب الذي يعذب به في الدنيا ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم. تمام؟ قال وان كانوا قد عاينوه واصابه فالتوبة بعد هذا العذاب مقبولة قد اصاب يعني بيقول بيقول وان كانوا قد عاينوه واصابهم. فالتوبة بعد هذا العذاب مقبولة فقد اصاب قوم فرعون من انواع العذاب ما ذكره الله. ومع هذا فقد كان يقبل توبتهم لو تابوا ووعدوا بالارسال ولنرسلن معك بني اسرائيل. فلما كشف عنهم العذاب نقضوا عهدهم. يعني عايز يقول عايز لو ان فرعون وقومه تابوا في عذاب الحياة الدنيا هذا اللي هو ولقد اخذناهم بالسنين. وبعدين الضفادع والدما وهكذا كنا قبلنا توبتك فهل قوم فرعون امنوا في هذا الوقت لكن لم ينفعهم ايمانهم؟ لأ هم لم يؤمنوا. لو امنوا لنفعهم ايمانهم. والله يعني النص صفحة دي لوحدها هي تعتبر جواب لكل الكلام اتفضل اكمل وما روي قال وما روي انه غشيهم العذاب كالغمام الاسود واسودت اسطحتهم ونحو ذلك الله اعلم بثبوتهم. فان هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. واكثر ذلك انما يأخذه المسلمون عن اهل الكتاب. وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم ان نصدقهم او نكذبهم. لكن مثلها مثل فمثل هذا العذاب قد يكون تهديدا تهديدا ان تبتم والا اصابتكم كنطق الجبل فوق بني اسرائيل. وهذا من اعظم الايات. قيل لهم ان اخذتم التوراة والا اطبقناه ايوة افهم هنا هو عايز يقول ان طيب ما في بعض الروايات قالت ان ان هو نزل عليهم بدايات العذاب. قال لهم ايه يعني؟ ايه المشكلة عادي طب ما ده ممكن حتى لو ثبتت طب ما ده حصل ربنا نطق الجبل رفعه فوق بني اسرائيل خذوا ما اتيناكم يبقى ايه رأوا العلامة فعادي العلامة ليست هي العذاب فهمت كده؟ ماشي ومما يبينه؟ اتفضل ومما يبين ذلك ان القوم لم يترك مقام يونس عندهم والحين كذبوه وعدهم بالعذاب كما نقله هؤلاء. ومثل هذا يكون عذاب تهديد. كما قد يصيب الناس من الجذب والجوع ما هو اعظم من ذلك يصيبه من الوباء والطاعون ما يصيبهم. والذين عبدوا العجل امرهم الله بقتل بعضهم بعضا وقبل توبتهم. ثم بعثهم من بعد موتهم لعلهم يشكرون وانما الذي لا يقبل معه توبة ما يقترن ما يقترن به الموت كغرق فرعون ونحوه نعم هو الان بيبين شيء بيبين ان العذاب اللي هو آآ وعدوا به هو العذاب اللي هو تقبل معه التوبة. اللي هو تهديد عذاب التهديد. ركز فيه فرق بين عذاب التهديد وبين العذاب العقاب اللي هو اخذ. شف كده اللي هيتصور لما واحد بيقول للطالب اللي عنده لو ما سمعتش الكلام لو ما سمعتش الكلام هفصلك من مدرسة ماشي كده فقام افصلك مدرسة خالص يعني نهائيا. لكنه آآ الواد ما سمعش الكلام فقال له طب انا هاديك خمس ايام. خمس ايام فصل. الخمس ايام الايام دي مش هي العقاب الكبير. العقاب الكبير ان هو يطرده المدرسة انما لو ادى له الخمس ايام يبقى دي ايه؟ هي عقاب اه. بس هي انذار. فهو عايز يقول كده. عايز يقول ان هؤلاء عذبوا عذاب تهديد زي بالضبط ما يصيب الناس من الجدب والايه والجوع. هنا بقى هينتقل لامر مهم جدا وهو الاستثناء اللي هو الا قوم يونس. الا قوم يونس دي يا ترى هي بتشهد لهم ولا عليهم؟ افهم الحتة دي. يعني ممكن واحد يقول لك ايه؟ لا والله ده الاية واضحة جدا زي الشمس. ربنا قال الا قوم يونس يبقى ربنا نستثنى قوم يونس نقول له اه صح. هم مستثنون. ولكن من ماذا؟ مستثنون مستثنون من ماذا؟ هل مستثنون من انهم امنوا فنفعهم ايمانهم. وغيرهم لم يؤمن فلم ينفعوا ايمانه. ام ان غيرهم امن ولم يقبل توبته. لكن هؤلاء امنوا وقبل توبتهم. هو ده محل البحث. احنا متفقين ان هم خصوا بشيء. بس يا ترى خصوا بايه؟ ها؟ اتفضل قال واما استثناء الله قوم يونس فهو حجة في المسألة فان الله فان الله تعالى قال ولولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي. وقوله الا قوم يونس استثناء منقطع وهم قد سلموا انه منقطع. ودليل ذلك انه منصوب ولو كان مثبتا لكان مرفوعا في اللغة المشهورة. كما في قوله الاستثناء الاستثناء اما يكون متصل او منقطع. كلمة منقطع يعني ايه يعني ان يكون المستثنى ليس من جنس المستثنى منه. يعني مثلا فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس. يا ترى ابليس اصلا من الملائكة فيبقى كده هو ده استثناء متصل او ان هو من الجن فيكون المعنى ولكن ابليس. حصل كذا كذا منه. فهو ده ده الخلاف في ايه؟ في في هل هو منقطع ولا هو هنا طبعا ده الباب ده له علاقة بالايه؟ له علاقة باللغة احنا عندنا الاستثناء في حاجة اسمها استثناء آآ تام موجب استثناء ناقص واستثناء متصل واستثناء منقطع فاهمنا؟ ان شاء الله بعد ما يخلصوا ابن تيمية احاول الخصها لك باذن الله الوهم قد قد سلموا انه منقطع ودليل ذلك انه منصوب. ولو كان مثبتا لكان مرفوعا في اللغة المشهورة. كما في قوله ما فعلوه الا قليل منهم قال الا قوم يونس يونس بفتح السين كان منقطعا كالاستثناء في قوله فلولا كان من القرون فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم فانه منقطع. وكذلك اهل العربية والتفسير قالوا هو استثناء منقطع. والمعنى لكن قليل ممن انجينا منهم من نهى عن الفساد. وقال مقاتل لم يكن من لم يكن من القرون من ينهى عن المعاصي والشرك الا قليلا ممن انجينا من العذاب مع الرسل ومما يبين ذلك ان قوله فلولا بمعنى فهلا. وهي كلمة تحضيض على المذكور نفهم الفكرة دي يا شباب دلوقتي احنا عندنا الاية بتقول فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا. الا قوم يونس. فهو بيقول لك ايه هنا؟ بيقول لك واما الاستثناء واما استثناء الله قوم يونس فهو حجة في المسألة. يعني حجة على صحة قوله هو. ليه؟ يقول فان الله قال فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي. تمام؟ بيقول وقوله الا قوم يونس استثناء منقطع. وهم قد سلموا انه منقطع. يعني هم هم كمان موافقين ان هو بمعنى لكن يعني لكن قوم يونس لما امنوا. تمام كده؟ ودليل ذلك. يعني ليه هم قالوا لا ده فعلا هو منقطع ان هو منصوب. ماشي في كده ودليل ذلك انه منصوب. ولو كان مثبتا لكان مرفوعا في اللغة المشهورة. فيه خلاف. زي بالزبط ما ربنا قال ما فعلوه الا تقليل يبقى القليل هم اللي فعلوه فده ايه؟ ما فعلوه الا قليل منهم طبعا في في لغة تانية اللي هي الا قليلا بس. احنا ما ما لناش دعوة بها دي. احنا بنتكلم على المشهور. المشهور في اللغة. يبقى ما دام هو قال الا قوما يبقى ده منقطع جميل كده؟ انما هنا لما قال ما فعلوه الا قليل الا قليل يبقى ده كده ايه؟ ده آآ غير الوجه اللي احنا بنتكلم فيه. فلما قال الا قوم يونس كان منقطعا. فالاستثناء في قوله فلولا اكان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض الا معناها اني يعني يا ريت كان يكون في كل لامة من ينهى عن الفساد في الارض. لكن قليل منهم هم الذين فعلوا ذلك. قليل فقط. فانه منقطع. وكذلك اهل العربية والتفتير قالوا هو استثناء ام قطر والمعنى لكن اه لكن قليل ممن انجينا منهم من نهى عن الفساد. فاهم؟ يبقى هو عايز يقول ايه هنا؟ عايز يقول من الان اخر عشان تركز كده. ان الله ان كلمة الا قوم يونس ان الله يخبر عن قوم يونس. يعني المعنى كالتالي كده يا شباب. انا خليني اقولها لكم ببساطة انا عندي عشرين طالب وانا عايز احكي عنهم. فبقول لو كان الطلاب دول زاكروا عشان تنفعهم مذاكرتهم يبقى معنى كده ان كل الطلاب دول ما زاكروش وما نفعتهمش المذاكرة خلاص جيت قلت الا علي ذاكر ونفعته المذاكرة. كلمة ايه اللي علي معناها ايه؟ هل علي ده داخل فيهم؟ لا مش داخل فيهم انا استثنيت بلا استثناء هنا بمعنى لكن لكن علي لما عمل كذا حصل كذا فلكن دي بقى ممكن تيجي في لسان العرب بمعنى الا فهمنا كده؟ طيب اتفضل اكمل ومما يبين ذلك ان قوله فلولا بمعنى فهلا. وهي كلمة تحضيض على على المذكور وذما لمن لم يفعله. والمعنى فهلا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها؟ كما قال فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض. اي لم لا كان فيهم من ينهى وفي وفي القرى من امن فنفعه ايمانه اهو ده وجهي الجديد. غير غير الاستثناء. هو اصلا كلمة لولا معناها الحض والحذف. يعني يا ريت كان حد عمل كده يا ريت طب لما ربنا يقول فلولا كانت قرية امنت. ده معناه ايه؟ انها لو كانت امنت لنفعها زيك زيك فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون. يا ريت كان فيه. طب ما هل لو كان في هل ربنا مش هيقبلهم؟ لأ ده اصلا كلمة لولا هي للحث والحظ. فلو كانت هذه التوبة خاصة بقوم يونس يبقى الحض هنا ما لوش اي معنى. لان الحض مع معناه انك بتقول يا ريتهم كان عمل كده عشان كان ينفعهم ايمانهم. يبقى شف هو عمال ينتقل من حجة لحجة. الحجة الاولانية ان الاستثناء منقطع والحجة الثانية هو ان فلولا هي حرف للحض فهذا يدل على ان كل من فعل ذلك سيناله نفس الجزاء اتفضل قال وهذا يقتضي ان اهل القرى لو امنوا لنفعهم ايمانهم كما نفع قوم يونس. لكن لم يؤمنوا. وعلى ما قاله المنازعون يقول معنى الاية ما امنت قرية فنفعها ايمانها الا قوم يونس او ما امن احد عند رؤية العذاب فنفعه ايمانه الا قوم يونس. فبهذا فسروا القرآن. وليس هذا مراد الله. فان الله لم يخبرنا ان غير قوم قوم يونس امنوا وما نفعهم ايمانهم. وان الايمان لم ينفع الا قوم يونس. بل مقصوده انه لم يؤمن وينتفع بايمانه من اهل القرى الا قوم يونس ولاحظ كده لان هم قالوا ايه؟ قالوا لا اه غيرهم امن لكن ما ما نفعوش ايمانه قال لهم لأ اصلا غيرهم لم يؤمن لو كان لو كانوا امنوا فهم ايمانهم. تمام؟ يعني هي الاية فعلا قد يعني قد تفهم في بادي الرأي ان هو ده المعنى الصحيح ان الله خصهم لكن لو انت امعنت النظر هتجد القول ده خطأ تماما. لا هو مناسب للاية ولا مناسب للسياق اللي قبله واللي بعده ولا مناسب في الصورة ولا مناسب لكل الايات التي جاءت عن الاقوام واهلاك الاقوام وقبول التوبة. نهائيا فلذلك هو بيقول لهم لأ مش المعنى ان هم امنوا ولم ينفعوا بالايمان. لأ هم لم يؤمنوا لو كانوا امنوا لنفعهم ايمانهم هيقول لك وايضا شف وجه جديد بقى هنا. اتفضل وايضا فان هذا المعنى يقال فيه فما قرية فما قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس بصيغة النفي والسلب. لا يقال فهل كانت قرية امنت بصيغة التحديد والطلب والاستدعاء والتوبيخ والملام على ترك الايمان. ايوة ركز كده. يعني لو كان لو كان المعنى لو كان المعنى ان الله ينفي نفع الايمان عن غير قوم يونس ما كانش هيقول فلولا لان كلمة فلولا معناها يا ريتهم كانوا امنوا يا ريتهم يا ريتهم كان امنه عشان ينفعهم ايمانهم. لو كان لو كان المعنى التاني هو المراد كان ربنا يقول فما قرية مات فنفعها ما فيش قرية امنت ونفعها ايمانها الى قوم يونس. لكن لما يقول فلولا كانت قرية يا ريتهم كانوا امنوا علشان ينفعهم ايمانهم وده المناسب لانذار قريش يا ريتكم تؤمنوا قبل ما ينزل بكم العذاب. وده اللي خلى وتشوف بقى المعنى الجميل ده ودي فايدة يا ريت تضيفها انت. المعنى ده بالضبط هو اللي حصل بعد غزوة بدر. ان عدد من المشركين الذين اسروا آآ لما رأوا نصر الله للمؤمنين في بدر امنوا. الوليد ابن الوليد ابن المغيرة وليد وليد ابن المغيرة وقع اسير في غزوة بدر. ايه اللي خلاه يؤمن ان هو نظر في العذاب الادنى هذا؟ الاراء النصر للمؤمنين المؤمنين حوالي تلتميت واحد وهم الف واحد والمؤمنين بسطاء. وازاي ربنا مكن لهم؟ فقال لأ ده ده هذه حجة. فيبقى نفعه لهذا الانذار لكن غيره آآ اهلكه الله واخذه زي ابو جهل وايه وغيره اللي هم عاقبهم الله سبحانه وتعالى في بدر. فالشاهد ان دي فكرة مهمة ان كلمة فلولا كانت قرية معناها يا ريت القرى كانت اتعظت لما رأوا هذا هذا العذاب ورأوا مخايله او علاماته وامنوا الا ما حدش منهم عمل كده لكن قوم يونس عملوا كده. يبقى ده كله انذار لمين ؟ انذار لقريش. لو كان خص به قوم يونس ما كانش يبقى له ادنى معنى من الانذار. ابدا اتفضل اكمل قال فان هذه الصيغة اصل وضعها هو للتحضيض لا للنفي. ولهذا قد يفعل المحضوض عليه بعد التحضيض. كما يفعل بعد الامر. كما قال تعالى ويقول الذين امنوا لولا نزلت ثم قال فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظرا وغشيا عليه من الموت فاولى له فاين هذا من هذا؟ اين اخباره بانهم امنوا ولم ينفعهم ايمانهم من كونه وبخهم وذمهم على انهم لم يؤمنوا فينتفعوا بالايمان ولهذا كان الاستثناء بعده منقطعا. ولو كان نفيا وسلبا لكان الاستثناء معه متصلا. كقوله ما فعلوه الا قليل منهم فلما قطع الاستثناء ونصب المستثنى علم انه استثناء من نفي وسلب لكن الكلام تحضيض فلو اتصل الاستثناء لكان المعنى تحديدهم على الايمان الا قوم يونس. وتحديدهم على النهي عن الفساد الا القليل وهذا يوجب قلب المعنى. فان الله يحض الجميع على الايمان وعلى النهي عن الفساد. لكن لما لما ذكر صيغة صيغة للحظ العام بين ان هؤلاء وهؤلاء فعلوا ما حضوا عليه فلم يتناولهم الذنب. فان الاستثناء المنقطع قد يكون من الجنس المشترك بين المستثنى والمستثنى منه كما في قوله ما لهم به من علم الا اتباع الظن. عشان تبقى فاهم بس الفكرة. دلوقتي انا الاستثناء عندي في حاجة اسمها استثناء تام باستثناء ناقص. الاستثناء التام اللي بيذكر الايه؟ الفاعل تمام آآ والناقص ما بيذكر ما بيذكرش اهلا بقول ما حضر الا محمد ماشي؟ ده ناقص تمام؟ لكن لو جيت قلت مثلا ما حضر الطلاب الا محمد ده تام فهنا احنا عندنا الاستثناء المنقطع معناه ان المستثنى ما هوش جزء من المستثنى منه. مثلا لا يعلمون الكتابة الا اماني ماشي كده؟ آآ مثلا آآ ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس. آآ الظن وما وتهوى الانفس ده مش علم. فاهم كده آآ آآ مثلا ولما دخلوا آآ من حيث امرهم ابوهم ما كان يغني عنه من الله من شيء الا حاجة الا حاجة هذا استثناء منقطع لكن حاجة. فهمنا كده؟ آآ فانظر كيف كان عاقبة المنذرين الا عباد الله الى الصين الا. يبقى عباد الله المخلصين مش جزء من هؤلاء يعني معناها ان دول ما تعاقبوش زيهم يعني. فيبقى الفكرة كده هو عايز يقول لك هنا اني ان المعنى ان ده استثناء منقطع ده ينفع الذين قالوا بان قوم يونس لم يخصوا بهذا. يعني مش معناها ان هم امنوا وغيرهم امن فربنا قبل منهم ولم يقبل من غيرهم. لأ. دي معناها ان غيرهم لم يؤمن فلم ينفعوا ايمانه انما قوم يونس امنوا فنفعهم ايمانهم. يعني بحاول ابسطها بس مش عارف طبعا لو انت مش قادر تفهم موضوع الاستثناء يعني احاول افهمك طيب حاجة بطريقة تانية. فشربوا منه الا قليلا منهم فشربوا منه الا قليلا منه فشربوا ده فشربوا ده فعل صح كده؟ والواو هي الفاعل. ماشي كده الا ده استثناء. قليلا مستثنى من واو الايه؟ الجماعة. جميل كده؟ يبقى يبقى كده كل حاجة مذكورة هنا. يبقى فشربوا منه الا قليلا منهم. هنا بقى هو بيقول لك ان ان ده استثناء منقطع يعني بمعنى لكن لكن قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم يبقى ده حالهم يخالف الناس اللي ايه؟ اللي قبلهم. مش ان هم فعلوا نفس فعلهم والله خص هؤلاء. يعني ارجو ان تكونوا فهمتم. تفضل قال فاتباع الظن مستثنى من المعنى العامي المشترك بين العلم والظن وهو الاعتقاد. فانه لما قال ما لهم به من علم بقيت النفس تطلب ما عندهم شيء من الاعتقاد يقال ما عندهم الا اتباع الظن وكذلك قوله لا يذوقون فيها لا يذوقون فيها الموتى الا الموتة الاولى فانه استسناء من المعنى المشترك بين الجنة والدنيا. فلما قال لا يذوقون فيها الموت. بقيت النفس تطلب. هل ذاقوه في غيرها؟ فقال لم يذوقوا الا الموتة الاولى وكذلك نظائره. ايوة زي ما قال ايه بالضبط كده مثلا. قل ما اسألكم عليه اجرا الا المودة في القرب اهي ان المودة في القربى دي يعني لكن. لان المودة في القربى مش من الاجر. فهمت كده؟ ما لهم به من علم الا اتباع الظن آآ مثلا آآ يجتنبون كبائر الاثم والفحش الا اللمم فهمت كده؟ يعني احيانا تكون الاية مختلف فيها. يا ترى ده بمعنى لكن ولا متصل ولا منقطع؟ فيه خلاف. زي؟ فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس يا ترى ابليس من الملائكة يبقى ده كده متصل. ولا هو مش مع الملائكة فيكون منقطع هيبقى ده ده خلاف. وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. يا ترى هذا يدخل في السلطان والذي يكون بمعنى لكن وهكذا تمام؟ ان نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمة منا المهم انك تبقى فاهم ان منقطع غير متصل وبناء على ذلك انت ستفهم الايه؟ الجملة آآ مثلا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم. طب وهي التجارة اكل الاموال فهمت كده؟ هو هو ده يا رب يكون الكلام واضح. اتفضل اكمل وقد يكون اخص من المستثنى منه. فلما قال فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية وفي الاولى كانت قرية امنت فنفعها ايمانها كان هذا تحديدا للجميع للجميع. والتحضير امر مؤكد يقتضي ذم من لم يفعل المأمور وعقابه. ونفس الحظ والامر لا يستلزم الخبر. فان المأمور لم يفعل ما امر به بل قد يفعله وقد لا يفعله واذا لم يفعله استحق الذمة والتوبيخ. وقد يكون في المحظوظين من فعل فلما ذكر التحضيض والفاعل والفاعل والفاعل مستثنى من التوحيد الى مستثنى من الحظر فلو قال الا قليل والا قوم يونس لكان هذا استثناء من التحريض وليس كذلك. وانما هو ايوة الله ينور عليك لا لا انت خد بالك آآ لازم انت تشكل هنا التشكيل بيقول ايه؟ آآ بيقول فلما ذكر التحضيض التحضيض والفاعل مستثنى من التوبيخ لا مستثنى من الحظ. فلو فلو قال طبعا هو المفروض هنا فليقال الا آآ لا لازم يشكلها غير كده ما مش الا قليل لا لأ المفروض الا آآ الا قليل لا المفروض قوم يونس مش قوم يونس يعني آآ هو قال الا قليل اللي هو آآ في سورة هود لانه يقصد قليل في سورة هود الا يعني بدل ما يقول الا آآ قليلا ممن انجينا منهم قال الا قليل. موجود عندك قليل يا آآ وئام وقومه مش قوم يونس لا قوم الا قوم يونس لان هو عايز يقول لو كان هو ده المراد كان هيقول الا آآ قوم يونس مش عارف انتم فهمتم ولا لأ. يعني ده غلط في الكتاب في غلط في الكتاب. ابن تيمية بيقول آآ ان الاستثناء هنا هل هؤلاء مستثنون ممن آآ امن ولم ينفعه ايمانه؟ ولا مستثنون من التوبيخ؟ تمام؟ فبيقول ايه؟ بيقول وقد يكون آآ واذا لم يفعلوا استحق الذم والتبيخ وقد يكون في المحضوضين من فعل فلما وقد يكونوا في المحظوظين من فعل فلما ذكر التحضيض والفاعل مستثنى من التوبيخ لا مستثنى من الحض. فلو قال الا قليل اللي هي في اية هود الا قليل من من انجينا. طبعا هي الا قليلا بس هو بيقول لو كان هو ده المراد كان هيقول الا قليل لكن هو قال الا قليلا ممن انجينا منهم. تمام كده آآ والتانية الا قوم. يعني لازم تحط هنا الضمة. بس طبعا اللي هم اللي هم طبعوا الكتاب لما وجدوا كلمة الا قليل من كلام جميع افتكروه بيتكلم عن اية النساء. اللي هي ما فعلوه الا قليل. لا هو يقصد اية هود. فهمنا كده؟ والا قوم طبعا هم لقوا ان كلمة قومه مش موجودة. فهم حطوها قوم. لأ الصواب قوم. الا قوم ده بيقول على فرض هذا يعني. لكان هذا استثناء من التحضير اتفضل وليس كذلك وليس كذلك وانما هو استثناء من اخص استثناء من اخص منه وهو التوبيخ ونفي الفعل فانه لما حض الجميع انما هو استثناء من اخص منه مش من استثناؤه اه استثناؤه من اخص منهم وانما هو استثناء من اخص منه وهو التوبيخ ونفي الفعل فانه لما حض الجميع كأنه قيل فكلهم لم ينهى وكلهم يستحقون الذم والتوبيخ فيقال نعم الا قوم يونس والا قليلا ومما يبين ان مثل ان مثل هذا التحضيض لا يستلزم النفي عن الجميع قوله ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا افهمكم برضو الفكرة دي عشان حاسس ان ايه التركيبة دي محتاجة شرح. بصوا يا شباب احنا انا اتصور كده ان انا بقول يا جماعة اللي هيعمل الواجب هياخد جائزة ماشي كده؟ هل كلامي ده يقتضي ان كلكم عملتم الواجب؟ لا. يقتضي ان كلكم ما عملتش الواجب؟ لا. يقتضي ان بعضكم عمل بعضكم ما عملش؟ لا. هو ده مجرد تعليق حكم على شرط بس. اللي عمل كده هياخد كذا. صح كده؟ وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما. دي اية بيستدل بها الرافضة على كفر عدد من فطبعا ده استدال باطل لان الاية لا تدل على شيء. الاية مجرد حكم. ربنا علق حكم على شرط خلاص؟ وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجر عظيم. هذا لا يقتضي ان كلهم امنوا ولا ان كلهم كفروا. خلاص كده؟ ولا شيء مجرد حكم. فربنا هنا بيقول لولا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها ده ده كده حكم عام. خلاص؟ ربنا بيقول لو كان في حد امن هينفعه ايمانه. يبقى ده كده ايه؟ في شيء من الملامة ملامة انا جاي بقول لمجموعة من الطلاب اللي سقطوا لو كان واحد فيكم زاكر كان هتنفعه مزاكرته. صح كده فقمت انا جيت قلت ايه ؟ لأ الا علي. علي زاكر ونفعته مزاكرته. يبقى انا استثنيت هنا علي من ايه ؟ استثنيته من ايه ؟ تثنيته من التوبيخ والملامة. نقول لهم لا الواد علي ما يستحقش ان انا اوبخه ليه؟ لانه فعلا ذاكر فنفعته وذاكرته. فهم افتكروا ان الله سبحانه وتعالى بيقول ان ان القرى آمنت بس ربنا لم يقبل ايمانها. لكن ربنا قبله من مين؟ من قوم يونس. قال لهم لأ غلط تماما. مش ده المراد. ده هو ربنا اصلا ذمهم على انهم لم يؤمنوا. وبين انهم اذا كانوا امنوا سينفعهم ايمانهم اتفضل ولولا اذ سمعتموه قلتم ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا عظيم وقولوا لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين وقد كان من المؤمنين من قال لما سمعه ما ينبغي لنا ان نتكلم بهذا. سبحانك هذا بهتان عظيم وكثير منهم او اكثرهم ظن بعائشة خيرا مثل اسامة بن زيد وجاريته وجاريتها وغيرهما ممن زكى وغيرهما ممن زكاها وبرأها فعلم ان التحضير لا يستلزم النفي العام. اه هو ده هو ده المراد هنا. الناس بتفكر ان التحضيض يدل على النفي العام انا باجي انا باقول ايه؟ يا اخي لو طلاب العلم دول الشباب يقدرون شبابهم معنى كلامي ان ما فيش ولا ولا طالب علم بيقدر شبابه ابدا. ده انا بس مجرد التحضير. ياه! لو ان الشباب يدركون هذه هذا الوقت وهذه هل معنى كلامي ان ما حدش بيدرك؟ لا. ده كلامي للحض والحث وليس للنفي. لكن انا لو عايز انفي اقول ما يوجد شاب اب يهتم بدينه ولا باستقامته. واضح الفرق بين كلمة لولا وكلمة ما لولا هي للحظ والحث فقط. لا تقتضي ان الطلاب يفعلون او لا يفعلون. انما ما هي نافية؟ فهم مشكلتهم ان هم وضعوا ما مكان لولا اتفضل ولهذا كان قوله فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية التحريض فيه عام لم يستثنى منه احد. فلم يكن الاستثناء متصلا. ولكن الاستثناء وقع من ترك وقع من ترك المحدود عليه ولو من الذنب والتوبيخ. وهذا الترك قد كان في اكثر المحظوظين. وقد صار يفهم منه ولوازم الترك يعني كالتالي هم طبعا عملوا فصلة غلط. ولكن الاستثناء وقع من ترك المحدود عليه ولوازم الترك من الذم والتوبيخ هي كده الجملة تمت. ولكن الاستثناء وقع من ترك المحظوظ عليه ولوازم الترك من الذنب والتوبيخ وهذا الترك قد كان في اكثر المحظوظين. وقد صار يفهم منه ان هذه الصيغة لم تستعمل الا اذا حصل ترك من جميع المحظوظين او من بعضهم. فاذا فر الجيش شو مثلا قيل هلا ثبتم؟ واذا فر الاكثر قيل يستحقون العقوبة الا فلانا. ولا ولا يقال هلا ثبتم الا فلان؟ فانه تحديد على الثبات الا لفلان. وهذا ليس بمراد بل هو مستثنى من الترك وسلب الفعل والذم والعقاب لمن لا شمول لمن لا من شمول الطلب والحض له. والله اعلم. والله العظيم والله نص صفحة دي كده تتدرس. يعني شف الراجل والله بياخدك نقطة نقطة. يعني بص يعني بيشرح لك شرح يعني. هو كلامه مش محتاج شرح. بس احنا عايزين نفهم هو عايز يوصل لايه. بيقول لو انا لو انا عايز اقول لو انا عايز اقول يعني اه باحض الناس على شيء. حلو كده؟ فلو انا باحض الناس على شيء فكأني باقول لهم هلا ذاكرتم هل تعلمتم القرآن؟ فلو انا بقول هل تعلمتم القرآن الا فلان ايكا ايه التركيبة الغريبة دي! هلا تعلمت من القرآن لفلان؟ لأ. يبقى كلمة هلا تعلمتم القرآن؟ ضمنت معنى وهو الذم والعتاب ليه؟ لاني لما هستثني بقى شخص يبقى انا بستثنيه من الحض ولا بستثنيه من التوبيخ المضمن في هذا الحد صور كده زي ما قلت لك كده فيه يعني فصل كامل. تمام وانا زعلان منهم بعد ما سقطوا في المدرسة. فقمت جاي واقف قدامه قلت لهم يا اخي هلا ذاكرتم؟ هلا ذكرتم؟ دي معناه ايه؟ هلا دي معناها ان ان انا باقول لهم يا ريتكم كنتم ذاكرتم. تمام؟ فلما اقول هلا ذكرتم الا فلان. فهل فلان هذا مستثنى من الحض؟ ام مستثنى من التوبيخ المضمن في هذا الحد؟ مستثنى من التوبيخ لان هو اصلا كان من جملة المحضوضين بس هو انتفع بهذا الحد. وهم ما انتفعوش. يبقى الاستثناء هنا لم يكن من الحض. وانما ما من التوبيخ المضمن في هذا الحد. يعني يا ريتكم كنتم عملتم كده. ما كنتوش هتقعدوا كده تبكوا. بس فلان ده ذاكر فنفع المذاكرة يبقى هذا ليس مستثنى من الحض وانما مستثنى من التوبيخ والعتاب اتفضل ثم يقال هو مستثنى من القدر المشترك بين انواع الحظ والامر حظ وامر لمن فعل ولمن ترك. وقد يقال مستثنا مما هو اخص من الحظ وهو الترك والذنب. وكلا الامرين واحد والله اعلم ومثل هذا قوله ولا يلتفت يعني عايز يقول ايه عايز يقول لو احنا قلنا برضو الوجه التاني ينفع بس تفهم حاجة يعني لما اجي اقول ايه ؟ يا اخي لو لو كان الطلاب دول ذكروا آآ ذاكروا نفعتهم مذاكرتهم الا فلان. معناها ان هو ذاكر ونفعته مذاكرته يعني معناها ان هو مستثنى من الحض معناها ايه؟ ان هو لا يشمله هذا الخطاب. ليه؟ لان هو فعلا ذاكر وعمل كده. فلو لو كنت تقصد ان الحض لهم جميعا تمام كده وبعضهم عمل وبعضهم ما عملش فانت بتستثنيه فتقول هو عمل. او لو تقصد انك بتوبخهم وبتعاتبهم يبقى هو مستثنى من التوبيخ طب على كل الاوجه لا يمكن ابدا ان يكون المعنى ان هم عملوا نفس عمله وربنا خصهم عملوا نفس عمل الاقوام وربنا خصهم لأ. الاقوام ما عملتش زي ما هم عملوا. لو عملوا لكان الله قبل توبتهم. هييجي بقى هنا اللي هي اللي الاية ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك لان فيها قراءتان قال ومثل هذا قوله ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك. فمن رفع جعلها مستثناة من النهي فلم تنه عن الالتفات عن الالتفات لانها من المعذبين. ومن نصبه جعله منقطعا. فانه لما نهاهم عن الالتفات والالتفات موجب للعقوبة. فقد يكون منهم من لا يطيع فيعاقب ومنهم من لا يعاقب فكأنه قال فهل تطيع هل تطيع وتسلم؟ فقال نعم الا امرأتك. وقيل انها استثناء من قوله فاسري باهلك وقد ذكر الوجهين في قراءة النص وهي قراءة نافع وغيره قال ابن الانباري على قراءة نفع يكون الاستثناء منقطعة. معناه لكن امرأتك فانها تلتفت. فيصيبها ما اصابهم. فاذا كان الاستثمار منقطعا كان التفاتها معصية لربها. لانه ندب الى ترك الالتفات وقال الزجاج من قرأ بالنصب فالمعنى فاسر باهلك الا امرأتك. ومن قرأ بالرفع حمله ولا يلد او حمله ولا يلتفت ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك. وانما امروا بترك الالتفات لان لا يروا عظيم ما نزل بهم من العذاب فان قيل فاذا جعل الاستثناء منقطعا تكون منهية عن الالتفات وعلى قراءة نافع ليست منهية. والقراءتان لا تتناقضان. قيل الالتفات نوعان. نوع يكون مع محبة المعذبين كالتفاتها ونوع يكون مع بغضهم كالتفات لوط لو التفت فنهوا عن الالتفات لئلا يروا عظيم العذاب. فيحصل لهم روع وفزع. فكلهم منهيون عن النوع الاول. وهي عاصية التفتت التفات محبة فكان الاستثناء في حقها منقطعة. واما الثاني فهم نهوا عنه وهي لم تنهى عن هذا الالتفات الذي هو مع البغض. ليسلم ليسلم صاحبه من فزعوا الروع بل هو بل لو التفتت مع البغض لم تكن عاصية وان حصل لها روع. ولكن لما التفتت وهي محبة لهم على دينهم والمرء على دين اصابه اصابها ما اصابهم. بمشاركتها لهم في الذنب لا لمجرد الالتفات لو خلع عن دين القوم. ولهذا لو التفت لوط او ابنتيه لم يصبهما اصابهم فهذا من دقائق معاني القرآن نعم. وقد وقد ذكر ابن الجوزي قولين قال فان قيل كيف كشف العذاب عن قوم يونس بعد اتمامه اليهم؟ ولم يكشف عن فرعون حين امن فعنه ثلاثة اجوبة احدها ان ذلك كان خاصا لهم كما ذكرنا في اول الاية والثاني ان فرعون باشره العذاب. وهؤلاء دنا منهم ولم يباشرهم. فكانوا كالمريض يخاف الموت ويرجو العافية. فاما الذي يعاين لا توبة له. ذكره الزجاج والثالث ان الله علم فيهم صدق النيات. بخلاف من تقدمه من الهالكين. ذكره ابن الانباري قلت هذا القول معناه ان هؤلاء تابوا. وغيرهم لم يتب. ولو تاب قبلة توبته فهذا انما يكون قبل المعاينة وقد ذكر في الكلام هل هو نفي او تحديد او تحضيض قولين فقال وفي لولا قولان احدهما انها بمعنى لم تكن قرية امنت فنفعها ايمانها. اي قبل منها الا قوم يونس. قال ابن عباس وقال قتادة لم يكن لم يكن هذا لامة امنت عند نزول العذاب الا لقوم يونس والثاني انها بمعنى هلا قاله ابو عبيدة وابن قتيبة والزجاج قال الزجاج المعنى فهلا كانت قرية امنت فيها فهلا كانت بحاول اوصل لك الفكرة اللي هي آآ الكلام عن زوجة لوط عشان ممكن بعض الشباب اللي هو مش مش عارف الفرق بين القراءتين ممكن يتوه شوية. دلوقتي احنا عندنا يا شباب قراءتان. ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك او امرأتك تمام فاحنا عايزين نفهم ليه الا امرأتك وليه الا امرأتك دلوقتي هو آآ امر آآ لوط عليه السلام بان هو يخرج من هذه القرية حتى ينزل بها العذاب. لان الله لا يعذب نبيا او رسولا آآ لا يعذب قومه الا اذا اخرجه آآ منهم ماشي كده؟ هل الا امرأتك استثناء من اهلك؟ يعني فاسري باهلك. تمام فيكون المستثنى يعني لا تأخذ امرأتك معك وانت مهاجر وانت تارك هذا المكان غضبا لحرمات الله فانت تركته لا لا تأخذ امرأتك معك. ماشي كده؟ يبقى يبقى هذا مستثنى من ايه؟ من من انك تخرج او ان ان تسري اللي هو الصورة اللي هو السير بالليل تمام فلو احنا قلنا الا امرأتك يبقى ده هذا استثناء من اهلك. وهو طبعا منصوب يعني في قراءة الجمهور باعتبار ان هو مستثنى من اهلك ويكون المعنى لا لا تسري بها. ما تاخدهاش معك يعني لا تعلمها بخروجك اه لانها كانت مخلصة لقومها. طبعا كانت تنبئهم باخبار زوجها ونحو ذلك هو ده هو ده معنى فخانتاهما. مش معنى خيانة الفراش دي فراش طبعا. تمام؟ لكن لو حد قال اه الا امرأتك الا ده بقى هيكون معناه ايه؟ معناه ان هي خرجت معهم لكنها التفتت يبقى وده في بعض الروايات ان امرأته خرجت معهم ثم التفتت الى المدينة وحنت الى قومها فرجعت اليهم. والمعنى ان انه نهاهم عن الالتفات فامتثلوا ولم تمتثل امرأته للنهي فالتفتت واضح وبيكون على هذا الوجه الاستثناء من كلام آآ مقدر يدل عليه النهي. يعني فلا يلتفتون الا امرأتك تلتفت كده فهمتوها اما يكون الا امرأتك والا امرأتك الا امرأتك يعني ما تخرجهاش معك ماشي انت لما تروح بالليل عشان تخرج ما تاخدهاش معك. او الا امرأتك يعني انتم هتكونوا خرجتم وهي خرجت معكم. بس هي ستلتفت. فلما تلتفت وتكون عصت هيكون ده موجب لايه؟ لهلاكها. تمام؟ والمعنيين يعني بيتكاملان ما فيش اختلاف بينهم. يعني ارجو يكون الكلام واضح اتفضل اكمل والثاني انها بمعنى هلا قالها ابو عبيدة وابن قتيبة والزجاج. قال الزجاج المعنى فهلا كانت قرية امنت في وقت ينفعها ايمانها الا قوم يونس والا ها هنا استثناء ليس من الاول. كانه قال لكن قوم يونس وقال الفراء نصب القوم على الانقطاع مما قبله. الا ترى ان ما بعد الا في الجحد يتبع ما قبلها؟ تقول ما قام احد الا اخوك فاذا قلت ما فيها احد الا كلبا او حمارا نصبت لانقطاع لانقطاع من الجنس كذلك كان قوم يونس منقطعين من غيرهم من امم الانبياء. ولو كان الاستثناء وقع على طائفة منهم لكان رفعا. قلت هذا قول ائمة العربية وهذا مما يعلم بقى قبل ما تكمل هل انت في لما انا شرحت الا امرأتك او الا امرأتك في ايمتاول اللي انت حاسس انها محتاجة توضيح اصل انا مش عايز نفوت ولا حاجة من هنا مش واضحة واضحة ولا نوضحها كمان شوية الصراحة انا فهمتها ولكن لا بأس نوسع فيها. الموضوع صعب طيب خلينا نركز كده يا شباب. دلوقتي احنا عندنا عندنا في عندنا حاجتين حصلوا. في عندنا امرين ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك. ماشي؟ فيه عندنا لو انت جبت الموضع اللي هو في سورة هود ماشي خلينا نجيب موضع صورة فول ماشي؟ آآ قالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك. فاسري باهلك بقطع من ليل ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك. حلو كده؟ دي القراءة بتاعتنا. في قراءة تانية الا امرأتك. في عندي فعلين هنا صح؟ فاسري ويلتفت. فيا ترى هذه المرأة مستثناة من الاسراء ولا من الالتفات يعني المعنى لما تيجي تخرج بالليل عشان يعني ما هو السورة المشي بالليل الاسراء هل معناها سيب مراتك في البيت واخرج انت من غيرها ولى المعنى انك هتخرج انت وهي بس مراتك هتعصى هذا النهي بالالتفات وتلتفت فلما هتلتفت سيصيبها ماء اصابهم فعلى المعنى لو احنا قلنا خلينا نقرأ الموضوع التاني عشان افكه لك من كلام ابن تيمية عشان ما تايه آآ يبقى الكلام واضح. يقول معلش احنا ما فيش مشكلة ان احنا نطول في الجزئية دي عشان ما ما يفوتش شيء انت مش فاهمه بص يقول صفحة ثلاثمائة واربعة وسبعين. ومثل هذا قوله ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك. طبعا هو كان الاحسن هو يجيب الجزء الاول هو فاسري باهلي فاسري باهلك بقطع من الليل. خالص بيقول فمن رفع فمن رفع يعني خلاها امرأتك. جعلها مستثناة من النهي لا يلتفت ماشي كده؟ لكن مراتك هتلتفت فلم تنه عن الالتفات لانها من المعذبين. يبقى المعنى ان هي لم تنهى عن الالتفات لانها كده كده هتتعذب التفت او لم تلتفت. ومن نصبه جعله منقطعا خلاص كده منقطع فانه لما نهاهم عن الالتفات والالتفات موجب للعقوبة. فقد يكون منهم من لا يطيع فيعاقب ومنهم من لا يعاقب فكأنه قال فهل تطيع وتسلم فقال نعم الا امرأتك ماشي كده؟ وقيل انه استثناء من قولي فاسري باهلك وذكروا الوجهين في قراءة النصب وقراءة وهي قراءة نافع وغيره. وبعدين قال ابن على قراءة نافع يكون الاستثناء منقطعا. معناه لكن امرأتك فانها تلتفت اه تمام يبقى انتم مش هتلتفتوا مراتك هي اللي هتلتفت. فيصيبها ما اصابهم. مراتك فقط هي اللي هتلتفت فهيصيبها. فاذا كان الاستثناء منقطعا كان التفاتها معصية لربها لانه ندب الى ترك الالتفات. يعني هل المعنى ان الله قدر عليها انها معاقبة سواء التفت او لم تلتفت تمام كده او المعنى انها ستلتفت وسيكون التفاتها معصية. تمام؟ طيب الزجاج بقى قال من قرأ بالنصب فالمعنى فاسلم باهلك الا امرأتك اذا جعلها مستثناة من الاسراء سمة في البيت. خلاص كده اوسمها في القرية ما تخدهاش معك وانت ماشي. ومن قرأ بالرفع حمله ولا يلتفت آآ ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك وانما امروا بترك الالتفات لئلا يروا عظيم ما نزل اليهم ما نزل بهم من العذاب. فان قيل فاذا جعل الاستثناء منقطعا تكون منهية عن الالتفات. وعلى قراءة نافع ليست منهية. والقراءتان لا لا تتناقضان. يعني هو من الاخر وبيقول لك وقيل الالتفات نوعان. نوع يكون مع محبة المعذبين يعني هي ملتفتة يعني حنت لهم وحنت للقرية. او يكون الالتفات آآ ان هو بيرى عذاب هؤلاء. يعني ان هو مثلا ينظر اليهم يعني نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين. فهو بيقول يعني لو احنا قلنا ان الالتفات مش كله معصية يبقى لو التفت لوط او بنات لوط مش هيحصل لهم حاجة انما آآ هي لو التفتت هيكون التفاتها التفات محبة. وان هي يعني يعني طحن لهؤلاء فسيصيبها ما اصابهم. قال دفنوه عن الالتفات ان لو يروا عظيما آآ العذاب فيحصل لهم روع وفزع. فكلهم منهيون عن النوع الاول وهي عاصية التفتت التفات محبة. فكان الاستثناء في حقها منقطعا واما الثاني فهم نهوا عنه وهي لم تنه عن هذا الالتفات. لأ يعني مش الذي هو مع البغض. ليسلم صاحبه من الفزع بل لو التفتت مع لم تكن عاصية وان حصل لها نوع روعة. ولكن لما التفتت وهي محبة لهم على دينهم والمرء على دين خليله. اصابها ما اصابهم. يبقى الخلاصة ببساطة الخلاصة هو بيقول ان ده من دقائق فهذا من دقائق معاني القرآن ان هو بيقول ولكن لما التفتت وهي محبة لهم على دينهم والمرء على دين خليه اصابها ما اصابهم. لمشاركتها لهم في الذنب لا لمجرد الالتفات لو الا عن دين القوم. يعني عايز يقول هي يا ترى المشكلة في الالتفات بس؟ لأ مش المشكلة في كده. المشكلة انها كانت راضية. ولهذا لو التفت لوط او احدى ابنتيه لم يصبهما اصابهم فهذا من دقائق القرآن فهمنا؟ يعني ان هو عايز يقول لك ان على كل الاوجه يا ترى هي مستثناة من الاسراء يبقى سبها خلاص؟ او مستثناة من الالتفات؟ طب لو من الالتفات معناها ان آآ زوجتك دي التفتت او لم تلتفت سيصيبها او المعنى ان انها ستلتفت ويصيب على كل الاوجه هتختلف الايه؟ القراءات. ممكن يكون استثناء منقطع وممكن يكون استثناء متصل. يعني ارجو ان يكون الكلام واضحا. طيب نكمل بقى من النقطة اللي احنا وصلنا لها قال قلت هذا قول الائمة العربية. وهذا مما يعلم بالاضطرار من لغة العرب التي بها نزل القرآن. ولولا تارة النبي بها الاسم كقوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته فيكون حرف امتناع وتارة يبيها الفعل كقوله لولا جاؤوا عليه باربعة شهداء فيكون تحضيضه وهو يتضمن النفي فالنفي لازم لها لا انها بمعنى لم تكن. والمفسرون من السلف يفسرون المعنى لا يتكلمون في دلالة العربية لان العربية سعادته وطبعهم لا يحتاجون فيها الا مقاييس الا مقاييس النحات. وابن عباس ذكر ان الاية دلت على انه لم تكن امة امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس. وهذا حق. والاستثناء المنقطع يدل عليه. ايوة ركز بقى عشان هم فهموا هم فهموا ان ابن عباس ولذلك لو تفتكروا لما اخدنا الموضع ده قبل يومين وذكر جامع الكتاب بارك الله فيهم. لما ذكروا ان ابن عباس يقول بالقول الاخر قلت لكم لا ليس صحيحا. ابن عباس لم ياتي في كلامه ان قوم يونس خصوا بقبول التوبة وانما قوم يونس هم الذين امنوا فنفعهم ايمانهم. لا ان غيرهم امن فلم ينفع ايمانه. فابن تيمية هنا يوجه هذا القول ويبين ان قول ابن بس نعم ثبت عنه انه حق لكن ليس على ما فهمه هؤلاء اتفضل طلب الاستثناء المنقطع يدل عليه. لم يقل انها بمعنى لم تكن. وكذا قتادة وكذا قتادة ظن ان المراد ان الايمان نفعهم ولم ينفع غيرهم وليس كذلك بل غيرهم لم يؤمن ايمانا ينفعه. وهؤلاء امنوا ايمانا ينفعهم. كانوا صادقين وامنوا قبل حضور الموت. وغيرهم اما ان ان تكون كاذبا في ايمانه كقوم فرعون. واما ان يؤمن بعد حضور الموت كالذين قال تعالى فيهم. فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا والذين قال فيهم فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين. وقوله فلما احسوا بأسنائذهم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا الى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون. قالوا يا ويلنا انا كنا ظالمين. فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم فهؤلاء لم يؤمنوا. وكذلك قوله فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة اذا هم مخلصون فهؤلاء اما انهم لم يتوبوا او حضر الموت الذي لا يندفع وقد ذكر يعني عايز يقول كل الحالات التي ذكر فيها انه لم ينفعهم ايمانهم حاجة من الاتنين اما انهم آآ لم يتوبوا او انهم عاينوا الموت الذي لا لا آآ لا يندفع فهمنا ازاي ايه قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون. تمام كده؟ اتفضل وذكر وقد ذكر ابن الانباري في الاية قولين اخرين فاسدين. احدهما ان الا بمعنى الواو. فالمعنى وقوم يونس لما امنوا فعلنا بهم كذا وكذا. قال وهذا مروي عن ابي عبيدة والفراء ينكره عفوا وهذا مروي عن ابي عبيدة والفراء ينكره والثاني ان الاستثناء من الاية التي قبلها تقديره حتى يروا العذاب الاليم الا قوم يونس. والاستثناء على هذا متصل غير منقطع قلت هذا في غاية الفساد. فان ذاك من كلام موسى قال ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم وهو دعاء على ال فرعون كما قال ربنا انك اتيت فرعون وملأه الزنة واموالا في الحياة الدنيا ولم يستثني موسى من هؤلاء احدا. وقوم يونس ليسوا من قوم يونس ليسوا من قوم فرعون. لا اظن ان هو يعني اظن ان هو ده القول يعني اللي هو يقصده القول اللي هو يقصده صاحب هذا القول الذي ينكره ابن تيمية اللي هو آآ حتى يروا العذاب الاليم مش مقصود به كلام موسى. لأ مقصود به قول الله سبحانه وتعالى فان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولا او جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم الا قوم اه يونس فاظن هنا والله اعلم ان هذا وهم يعني كأن ابن تيمية ظن ان هذا الرجل يذكر استثناء آآ قوم يونس من قول آآ حتى يروا العبد فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم اللي هي من قوم موسى وهذا اراه وهما يعني والله اعلم. انما الصواب ان الذي قال هذا القول اه يظن انه استثناء من الاية الاخرى اللي هي رقم سبعة وتسعين ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم فلذلك هذا الموضع والله اعلم يحتاج مراجعة. لاني اظن ان ابن تيمية كانه فهم شيء بس مش هو ده المراد. يعني واضح ان هو بيقول قلت وهذا في غاية الفساد فان ذاك من كلام موسى قال ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. لأ هو ما يقصدش كده الراجل اللي بيقول ان هذا اللي هو ان الاستثناء اه من الآية اه اللي هو حتى يروا العذاب الاليم مش يقصد قول موسى وانما يقصد القول الاخر اللي هو ان الذين حقت عليهم كلمة ربك. والله واعلم. وان شاء الله لو راجعنا اه موضع كلام ابن الانباري اظن ان احنا سنجد هذا هنكتب ايه؟ يراجع خليني ماشي اكتب هذي الفايدة سبعة وتسعين اللي هي ان الذين حقت عليهم. كمل كده يا وئام وان شاء الله اراجعها كمل كده كلامه نحاول نرجع كلام ابن الانباري. كمل قال والاول ايضا في غاية الفساد. فان جعل الا المخرجة بمعنى الواو الجامعة استعمال للفظ في نقيض معناه. وهذا فاسد وابو عبيدة له من هذا الجنس اقوال فاسدة. وهذا مما مما يعلم ائمة النحات انه منكر. فالبصريون كلهم ينكرون ذلك وقد وقد انكره الفراء وغيره من الكوفيين. وقد ذكر نحو هذا في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم وهو فاسد من وجوه متعددة والله اعلم وقد دلت ثواني انا براجع براجع اللي هو كلام بسم الله باراجع كلامي لابن اه. قال وقد ذكر ابن الانباري في قوله الا الا قولين اخرين. احدهما انها عن الواو والمعنى وقوم يونس لما امنوا فعلنا بهم كذا وكذا. وهذا مروي عن آآ ابي عبيدة. والفراء ينكره. والثاني ان الاستثناء جاء من الاية التي قبل هذه. شفت بقى الله ينور عليك. الحمد لله ان هي ظهرت هنا. وان والثاني ان الاستثناء في الاية التي قبل هذه يقصد بها اللي هو ان الذين حقت عليهم كلمة ربك مش يقصد اللي ذكرها ابن تيمية رحمه الله. فلذلك اظن والله اعلم ان ابن تيمية لم يظهر له ان هو يقصد الاية اية سبعة وتسعين. فكأنه افتكر ان اللي قال الكلام ده يقصد اية موسى فقال ازاي مين اللي جاب خطاب موسى لقوم آآ نينوى اللي هم قوم آآ يونس. فيا ريت ننبه عليها يا شباب ان احنا نراجع يعني اه لو راجعت زاد المسير راجع زاد المسير لان ده يبين ان مش هو ده المقصود. طبعا هو برضه مش صح بس مش هو ده اللي قصده ابن تيمية رحمه الله اتفضل اكمل لا فاصل. وقد دلت الآية على ان كل من امن وتاب بعد نزول العذاب نفعه ايمانه. واما من لم يتب او تاب توبة كاذبة فهذا لا ينفعه واما التوبة عند حضور الموت فهي كالتوبة يوم القيامة. وقال تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار. وقال كيف يهدي الله وقوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات. والله لا يهدي القوم الظالمين. اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة الناس اجمعين. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. ان الذين بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون. ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احد هذه الملء الارض ذهبا ولو افتدى به وقد فسروا ازديادهم كفرا بانهم اصروا عليه الى الموت. فلن تقبل توبتهم عند الموت. وذلك والله اعلم بانه حين الموت وقع مبادئ الجزاء. فلم يكن ثم زمن يتسع لان يرجعوا عن السيئات. فتنقص فتنقص او تذهب او تذهب. بل حصلت بالاصرار في في زيادة بلا نقصان ولو تاب احدهم قبل الموت لم يكونوا قد ازدادوا كفرا. بل ذهب الاصل والزيادة. نفهم هذا نفهم هذا دي مهمة جدا دلوقتي الاية كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم؟ وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات الاية الاولانية دي هي كأنها اصلا آآ تدل على ماذا تدل على آآ يعني تهديد هؤلاء في انهم ان بقوا على هذا التكذيب بعدما علموا صدق النبي صلى الله عليه وسلم وده مقصود بيوم اليهود والنصارى بالمناسبة. فالله سبحانه وتعالى لا يهديهم بسبب هذا. لكن لما ربنا قال الا الذين تابوا ده يدل على ماذا؟ ان منهم من يتوب تمام؟ زي مقال عن المنافقين ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. ثم ماذا قال بعدها قال الا الذين تابوا واعتصموا بالله واخلصوا. يبقى ده يدل على ايه ان هم لسه في مرحلة التهديد. لم يطبق على قلوبهم. فلما قال الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم ده يدل على ان الاية الاولى لم يصلوا الى طبع الله على قلبهم. لأ او لم تحقق عليهم كلمة الله. لأ هم لسة قدامهم فرصة. لكن لما قال ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم. يبقى ميز هؤلاء عن السابقين الاساءة السابقون قبلت توبتهم. تمام اذا تابوا. طب التانيين دول ازدادوا كفرا. ما معناها ازدادوا كفرا يعني اصروا عليه الى ان لقوا الله كفارا يبقى لن تقبل توبتهم يعني عند معاينة الايه؟ العذاب. اتفضل قال ولو تاب احدهم قبل الموت لم يكونوا قد ازدادوا كفرا. بل ذهب الاصل والزيادة. فانهم بدلوا السيئات بالحسنات. واما عند الموت فقد ازدادوا ولم يكن هناك وقت يذهب لا هذا ولا هذا فقوله ثم ازدادوا في معنى قوله واستمروا على كفرهم واصروا على كفرهم. ونظيرها قوله ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم ما كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. فهنا قال لم يكن الله ليغفر لهم. وهناك قال لن تقبل توبتك توبته لن تقبل توبتهم فانه لو امن ثم كفر ثم امن وتاب من ردته قبلت توبته كما تقدم. فان كفر وارتد مرة ثانية حبط الايمان الذي غفر به ذلك الكفر فيبقى عليه اسم الكفر الاول والثاني. فاذا ازداد كفرا فاصر الى الموت لم يغفر له. وقد وقد ذكر في اول السورة وقد ذكر في اول السورة الذي ازداد كفرا بعد الكفر الاول. فذكر الكفر الاول والمقرر اذا حصل معهما ازدياد. ولما قال هناك لم تقبل توبتهم عند الموت كان هذا تنبيها على ان الثاني لا تقبل توبته بطريق الاولى الطريق الاولى. الاولى. نعم الاولى. ولما ذكر لما ذكر في الثاني انهم امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا كان مفهومه انهم لو تابوا قبل الارتداد لقبلت توبة وان كرر الكفر فدل على ان القول في الاولى ازدادوا اراد به الاصرار فانه لو لم يرد به الاصرار لكان من لكان من كفر بعد ايمانه وبقي مدة ثم تاب لم تقبل توبته. وهذا خلاف قوله قبل ذلك. ايوه. دلوقتي عايزين نفهم الفكرة الجميلة دي. هو دلوقتي بيقول انا دلوقتي عندي كلمة ثم ازدادوا كفرا. يعني ايه ثم ازدادوا كفرا؟ هل هل معناها ان لو واحد مثلا وبعدين كفر وجي توب تاني ربنا مش هيقبله ولا معناها ازدادوا كفرا يعني بقي على كفره واصر عليه الى الموت محتمل هذا محتمل هذا. فابن تيمية بيقول الذي يدل على احدى احد المعنيين هو الاية التي في سورة النساء. طب تعالوا نشوف الاية اللي في سورة النساء. الاية في سورة النساء بتقول ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا. ثم ازدادوا كفرا. لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا فده يدل على ماذا؟ ان الانسان ممكن يؤمن ويكفر وبعدين يؤمن ويكفر. تمام كده؟ كل المراحل دي انسان يرتد ويرجع. يعني انسان امن وارتد. وبعدين يرجع تاني. زي ما حصل لبعض الايه؟ بعض الذين كانوا مؤمنين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ارتدوا رجعوا في بعضهم يعني فهو عايز يفسر هنا كلمة الالف سورة ال عمران ان الذين كفروا وماتوا هم كفار آآ لا اللي قبلها ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا. عايز يقول كلمة يعني لماذا لا تقبل توبتهم؟ هل لانهم ارتدوا بعد الايمان؟ لا لانهم بقوا على الكفر الى ان ماتوا. فلن تقبل توبتهم لا عند معاينة العذاب ولا ولا ولا ولا في الاخرة. خلاص مش تقبل منهم. يبقى هو بيفسر اية باية اتفضل اكمل قال فدل على ان القول على ان قوله في الاولى ازدادوا اراد به الاصرار. فانه لو لم يرد به الاصرار لكان من كفر بعد ايمانه وبقي مدة ثم تاب لم تقبل توبته وهذا خلاف قوله قبل ذلك الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. وخلاف مفهوم اية التكرير. ولو كان كل مرتد اية التكرير اللي هي اية النساء اللي هي مية سبعة وتلاتين قال ولو كان كل مرتد بقي مدة لا تقبل توبته لم يحتج الى التكرير. ايوة. لم يحتج الى التكرير يعني مش ما كانش هيقول في اية النساء ثم امنوا ثم كفروا ثم لأ خلاص طالما هو يعني لو كان كل من كفر بعد ايمانه الاول لن يقبل توبته ايمانه خلاص يبقى ما كانش محتاج يقول ثم كفروا ثم ازدادوا ما كانش محتاج خلاص هو يبقى كده معروفة ان دي سنة الله. لا. المراد ازدادوا كفرا في الاولى اللي هي في آآ اسف ان هي في الايتيم في اية النساء واية ال عمران ازدادوا يعني اصروا عليه وبقوا اليه الى ان ماتوا. اتفضل قال فان قيل ازدياد الكفر ان يأتي مع الرضا مع الردة بزيادة في الكفر يغلظ به في الكفر. فتكون ردته مغلظة كردة مقياس بن صبابة وعبدالله بن خطر الذين اهدر دمهما يوم الفتح. قيل هذا من مسائل الاجتهاد. والكلام فيه مبسوط في غير هذا الموضع. والذين اتاهم العذاب وبقي زمنا حتى وبقي زمنا حتى ماتوا كقوم نوح لما شرع الماء يزيد لو تابوا كما تاب قوم يونس لقبل الله توبتهم. لكن لم يتوبوا وكذلك قوم عادل لما رأوا السحاب فقالوا هذا عارض ممطرنا فهبت الريح سبع ليال وثمانية ايام حسوما لم يتوبوا. وكذلك قوم صالح لما عقروا الناقة قال تمتعوا في داركم ثلاثة ايام من ذلك وعد غير مكذوب فان قيل فقد قال. اه. ركز. ركز بقى هنا. يعني هو عايز يقول ان هم بيقولوا له اه يعني انت معنى كلامك ان لو كان هؤلاء الاقوام اللي هم هددوا اه بالعذاب امنوا كان الله سيقبل توبتهم؟ قال لهم ايوة عادي يعني نوح عليه السلام قال لابنه اركب معنا تمام اركب معنا ولا تكن مع الكافرين فهو عايز يقول اني لما هم لقوا الماية لسة جاية كده لسه لم يأخذهم هذا العذاب اه لو كانوا امنوا هو عايز يقول كده. والذين اتاهم العذاب وبقي زمنا حتى ماتوا كقوم نوح لما شرع الماء يزيد. لو تابوا كما تاب قوم روس لقبل الله توبة هو عايز يوصل لكده. ولما هو لما هو رأوا السحاب قالوا هذا عارض ممطرنا. ولما قال لهم تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. عايز يقول ان في الفترة دي لو كانوا تابوا كان كان الله سبحانه وتعالى قبل لكنهم لم يتوبوا. بل استهزأوا. وبعد كده نزل بهم العذاب. قيل وقد قال آآ عن احد ابني ادم اتفضل قيل وقد قال عن احد ابني ادم فاصبح من النادمين ولم يكن هناك ندى ولم يكن هذا ندم توبة. كذلك اولئك قالوا وقد يقال كانوا موعودين بالعذاب اذا عقروها. وعذاب الدنيا لا يندفع وبمثل هذه التوبة فان قوم موسى لما تابوا من عبادة العجل كانت توبتهم بقتل خلق كثير منهم. وكذلك لما سألوا الرؤية جهرة فاخذتهم وهم لم يتوبوا الا خوفا من عذاب الدنيا او يقال كانت توبته من جنس توبة ال فرعون. اذا جاءهم العذاب تابوا. فاذا رفع نكثوا التوبة فقوله نادمين لا يدل على توبة صادقة ثابتة. ايوة يعني بعضهم ممكن يقول له طيب ما هو ده في ده بقى اسمه ذكر الاشكالات. اللي هي الاشكالات الواردة على القول يعني هو ابن تيمية بيقول لهم لأ دول لم يتوبوا فلم ينفعهم ايمانهم. قالوا لأ ده تابوا. الدليل ان الله قال فعقروها فاصبحوا نادمين. والندم توبة. قال لهم مش لازم مش لازم طب ما هو ربنا قال عن احد ابن ادم فاصبح من النادمين. ان الانسان يندم على فعله من الذي قال ان الندم وحده هو التوبة؟ لا الانسان يعني يمكن ان يجد ان يلقى جزاءه فيندم على ما فعل. ليس انه لو عاد سيؤمن. لا فهمت كده؟ فهو آآ بيحاول يذكر احتمالات هنا. او او يقال كانت توبته من جنس توبة ال فرعون. اللي هو لما جاءهم العذاب تابوا فاذا رفع عنهم نكثوا. فقوله نادمين لا يدل على توبة صادقة ثابتة. اتفضل اكمل وكذلك قوله وكم قسمنا من قرية كانت ظالمة وانشأنا بعدها قوما اخرين. فلما احسوا بأسنائذ هم منها يركضون لا وارجعوا الى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون. قالوا يا ويلنا انا كنا ظالمين. فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدا فهو لم يذكر عنهم توبة ولكن اخبارهم بانه اخبارهم بانهم ظالمون والكفار والعصاة معترفون انهم ظالمون مع الاصرار وابليس معترف انه عاص لربه مع اسراره. وفرعون كان يعلم ان موسى صادق مع اصراره. ومجرد العلم بانه مذنب ليس توبة. انما عقوبة رجوع القلب عن الذنب الى الله تعالى وطاعته. ايوة دي قاعدة بقى. اهي دي قاعدة مهمة جدا. مجرد العلم بان الانسان مذنب هل هي توبة طبعا طموح اي واحد بيعمل ذنب من المسلمين عارف ان هو مذنب وممكن يزعل كمان عادي جدا يعني ممكن يجتمع معه يعني هل الخوف هل الخوف كله محبوب؟ يعني هل الخوف كله يعني الخوف من الله؟ طب ما في ابليس بيقول الشيطان بيقول اني اخاف الله رب العالمين. اني اخاف الله والله شديد العقاب. بل يبكي كما في صحيح البخاري. اذا قرأ ابن ادم اية السجدة اعتزل الشيطان يبكي وقال قال يا ويله يعني بيدعي على نفسه آآ امر بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فلي النار. عادي يعني بيبكي كمان من الذي قال ان ان ان الزعل من الذنب بمجرده توبة لأ لازم يكون الانسان قرر ان ان يقلع عنه لله تبارك وتعالى. ممكن واحد يسيب التدخين مثلا او يسيب اي ذنب عشان هو تعب منه نفسيا. او عشان الدكتور. ماشي؟ او او بيترك الطعام عشان بيقلل وزنه مش صيام لله. لأ لازم يكون فيه نية الرجوع الى الله ماشي اتفضل وكذلك قوم شعيب وكذلك قوم شعاب لما اخذتهم الظلة لم يتوبوا. وكذلك قوم لوط لما جاءهم العذاب لم يتوبوا. والتوبة عند نزول العذاب كثيرا ما تكون غير صادقة بل يتوبوا الى ان ينكشف ثم يعود. كتوبة ال فرعون باللسان من غير عمل بموجبها بل مع الكذب. ولهذا لم يقبل اكثر علماء توبة الزنديق في الظاهر لانه لا يعلم صدقه وهو ما زال يظهر الايمان. فلم يجدد شيئا يعرف به صدقه. الزنديق من هو الزنديق؟ الزنديق هو شخص بيتلاعب بالدين يقول كلاما يكفر به او يفعل افعالا يكفر بها. فاول ما يأتي القاضي يقيم عليه حد يقول له لا لا لا انا تبت. تمام كده؟ فالحاكم يسيبه فيرجع تاني ترجع ريمة لعادتها القديمة. يرجع تاني يعمل نفس الايه الحاجات اللي كان بيكفر بها. فالناس قالت يا ترى نقبل توبة الزنديق ولا لا؟ اللي هو الشخص الذي يتلاعب بنا؟ فبعضهم قال لك نقبل توبته يعني لعله تاب. وبعضهم قال لا احنا نقيم الحد واذا كان توب تاب توبة صادقة يبقى بينه وبين الله. فهو هنا بيقول ايه ابن تيمية بيقول ولهذا لم يقبل اكثر العلماء توبة الزنديق في الظاهر لماذا قال في الظاهر؟ لانهم جميعا متفقون على انه اذا تاب توبة صادقة في قلبه بقلبه فالله سيقبله. لكن هل نقبلها في الظاهر؟ بعضهم قال لا. لان ده لعب بنا كتير لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وبعضهم هلأ احنا خلينا ايه ما دام هو الراجل اقر فنقبلها اكثر الراماء ما رضيوش يقبلوا لي قال لك لانه لا يعلم صدقه. هو ما ما يعني هو ما زال يظهر الايمان فلم يجد فلم يجدد شيء يعرف يعرف به صدقه. يعني ما فيش علامة تدل فاهم اللي هو ازاي فامتحنوهن كده. يعني ايه لما نحس كده ان هو فعلا تاب وسكت عن اللي بيعمله؟ اه ممكن. لكن لقيناه بيتلاعب. يبقى ده كده ما عملش حاجة. فاهم ده اللي عايز يقوله. ولم ينتهي عن اظهار النفاق. وقال تعالى لان لم ينتهي المنافقون اتفضل وقال تعالى لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرضوا والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا. سنة الله في الذين خلوا من قبل ولا ان تجد لسنة الله تبديلا ولو تاب قبل ان يؤخذ واظهر التوبة بحيث تغير حاله وهجر ما كان عليه اولا قبلت توبته. وكذلك ارجح القولين ان ان من تاب قبل الرفع الى الامام ما لم يقم عليه الحد ولو جاء الى الامام ولذلك لما كان في واحد من العيال الملحدين اللي هم بيطلعوا ينشروا الحاد شاب تافه فارغ كده كان طلع فجأة وقعد يعني ينقض في الاسلام وكان بيدخل في مناظرات. هم. مش عايز اذكر اسمه يعني. فالمهم هذا الشاب طلع فجأة وقال لك لبس لك تيشيرت كده. آآ هيقول زي ما احنا وطلع بقى قال لك ايه؟ قال الله عز وجل نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وكده. فناس كتيرة قالت يعني يا جماعة هنئوا اخاكم رجع وكده فانا قلت لهم لأ خلينا نتقل شوية ونصبر ندعوه ان هو يتوب وكل حاجة بس نصبر ما نقعدش نعمل حفلة عليه. لانه ممكن يكون كذاب وبيتلاعب خصوصا ان انا كنت عارف هذا الشخص. وكنت تابعت كذا فيديو ليه وعرفت خبثه وعرفت ما اكرهه ان هو كان فعلا ماكر فالمهم بعض الاخوة يعني اللي هم يعني بيحسنون الظن بالاخ ده. بعت لي رسالة على الخاص قال لي بلاش كده وبلاش تقول للناس يتأنوا آآ هنئ اخاه طب قلت له لأ قلت له احنا بنقول للناس نتهنى عشان ما يخدعناش واحد زي ده. يعني لست خبا ولا يخدعني الخب. قال لي لا لا لا. المهم ان نفس الشخص ده اللي هو اللي اعلن الحاده ده اللي هو عزلي اعلن توبته بعد الالحاد. بعدها بحوالي شهر تقريبا صور آآ يعني آآ حلقة من ايطاليا. ان هو قال لهم هو فيه واحد آآ يعني اهبل يخرج من الاسلام ويرجع له تاني. قال له ده انا كنت بضحك عليكم بضحك كنت بضحك عليكم عشان انا كنت هربان من ليبيا. على ايطاليا وخفت يقابلني الشيوخ هناك فيقيموا علي الحد فقعد يتريق ويستخف بهم. فهي دي الفكرة ان الانسان يتأنى. نصبر شوية. واحد بيقول لك انا كنت ملحد وتبت. يا عم ربنا يتوب عليك. بس ما تعملش حفلة اللي عليه يهنئوا اخاكم وتقعد بقى تعمل حاجات كتيرة لأ لما تظهر علامات منه مش معنى كده ان احنا نتوقف في ايمانه. لأ طبعا عادي كل من شهد ان لا اله الا الله هو مسلم. بس معناه انك تتأنى ما تقعدش بقى تمدح فيه وتثني عليه عشان ما تاخدش على قفاك بعد كده. يعني مسلا بالعكس بقى فيه واحد تاني كان من ضمن الملحدين اللي هو لا دينية عند شخص لا ديني. وده فعلا بقى له مدة يعني واضح توبة وبيعمل فيديوهات كتيرة جدا في نقض الالحاد بقوة يعني بينقد الالحاد ويرد على الملحدين بقوة جدا. فاهم؟ ده نسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون صادقا وان يتوب عليه. وده بقى له مدة تقريبا يمكن ست شهور او تمن شهور وهو عمال يعمل مناظرات ضدهم يتكلم عن خطأ وزمان وازاي انه عمل اشرطة ومسح كل شرايطه وبيحاول فيه فرق فيبقى في علامات لازم تظهر. مش اول ما ييجي يقول كده زي ما واحدة مسلا ممثلة تكون بقى لها مسلا عشرين سنة عمالة تعمل افلام فسق. واول ما تتوب يوم يخلوها فشيخة وتدي دروس ما تصبروا يا جماعة ما تصبروا. اه ادعوا لها بالهداية والثبات. نسأل الله ان يتوب عليها وان يثبتها. والا يزيغ قلبها. بس ما تعملوهاش شيخة. ما تعملوهاش عالمة وتقعدوا بقى تسألوها في آآ في ابواب الدين وآآ وغلط. وبعد كده بعضهم كتير بيرجع. ونسأل الله ان يتوب عليهن جميعا. فبعض الناس يقول لك لا يا عم هو انتم فاكرين نفسكم فاتحين ماسكين مفاتيح الجنة ابدا ولا اي حاجة من دي. هي العبرة بس الانسان ما ياكلش على قفاه ما يبقاش بيخدع كده كل شوية ويطلع واحد يتلاعب بالناس. فاهم؟ لأ يبقى الانسان عاقل وتقيل الحلم والاناة. واحد بيقول انا كنت ملحد وتبت نسأل الله ان يتوب عليكم وان وان يهديك بس ممكن تقول لنا انت مين اللي كان بيمولك؟ ممكن تتبرأ من كل يعني لما طلع عدنان ابراهيم ده قال لهم ده انا رجعت عن بعض الاشياء الناس قالوا له طب ليه ما مسحتش الفيديوهات بتاعتك اللي انت اضليت بها الاف الشباب. سكت ما اتكلمش. يعني واحد حتى من الشباب بيقول لي الذي اكد لي ان هذا رجل يتلاعب وانه بيعمل كده عشان مصلحة معينة انه ما مسحش ولا فيديو من الفيديوهات اللي هو اضلنا بها. لان الشاب ده كان ضال اصلا على ايديه. فيبقى لازم يكون فيه علامات يا جماعة. فيه علامات مش مجرد ان الواحد كده اول ما يقول انا تبت انتهى الامر. لأ تبت نسأل الله ان يتوب عليك بس فيه يعني ايه هي الحاجات اللي انت يعني آآ يعني رؤوس الضلال الموجودين دلوقتي زي ابراهيم عيسى واسلام بحيري والاشكال دي كلها. لما يجي واحد منهم فجأة مسلا يقول يا جماعة خلاص انا تبت من اللي انا فيه. ايوة جميل تبت من اللي انت فيه ده كويس يا ترى مسحت كل المواد؟ يا ترى اعلنت تبرأك منها؟ يا ترى بقيت في المقابل تحاول انك انت تدعو الى الله في مقابل الصد عن سبيل الله دي علامات مش مجرد الانسان قال خلاص انتهى الامر لأ. ازا كان ربنا كتب على بني اسرائيل ان هم يقتلوا بعضهم بعضا عشان يتوبوا من عبادة العجل. هو ربنا علينا ذلك ولكن على الاقل لازم تكون في علامات تظهر صدق هذه التوبة. فهمنا؟ دي ما لهاش علاقة بان احنا نملك مفاتيح التوبة ابدا خالص. دي معناها انك ما تبقاش قرطاس باختصار يعني اتفضل اكمل وكذلك ارجح القولين ان كل من تاب قبل الرفع الى الامام لم يقم عليه الحد. ولو جاء الى الامام تائبا فاقر لم تجب لم تجب اقامة الحد عليه فلا تجب اقامته على تائب. لكن من جاء مقرا وطلب من الامام ان يقيمه فله ان يقيمه. لانه من تمام تطهيره. وللامام ان يدفع من جاء مقرا بخلاف من اخذ قهرا واعترف بهذا ولم تظهر منه توبة. ايوة. التالت ده بقى شف شف سبحان الله! ابن تيمية ده معلم يشوف بيجمع لك النظافة حتى النظائر اللي هي اللي في الفقه. بيقول لك يعني يا ترى لو واحد تاب قبل ما يكتشفوا فعله تمام كده؟ زي واحد اول ما جم يقيموا عليه الحد لأ الاولاني فيه علامات تدل على انه اصلا لم يتمكن منه فتاب. التاني ما تابش الا لما رفعوا السيف على ايه على على رقبته. مش هو مش عايز يقول لك ان احنا هو ما يقصدش يقول لك ان احنا لن نقبل توبة الثاني. لا لأ. هو عايزه يفرق لك الفرق بين الحالتين فهل الذي تاب قبل ان ينزل به العذاب كالذي تاب بعد رؤية العذاب؟ لأ طبعا. اتفضل اكمل فقوله تعالى الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم نص عام. ومن جاء مقرا تائبا فقد تاب قبل القدرة عليه فان هذا قد ظهر صدقه في توبته بخلاف من قامت عليه بينته ثم تاب. او اقر بعد ان اخذوه. فهذا لا يعرف صحة توبته ولو اسقط الحق حد عن مثل هذا لامكن كل مجرم ان يظهر مثل هذه التوبة وقد قال بعض العلماء عن من تاب عند رؤية السيف فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين. فلم يكن ان ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا. وهذا لأن هؤلاء قد يتوبون مثل توبة ال فرعون وينقضون التوبة. او يكون هذا العالم او هذا العالم رأى معاينة هذا العالم ورأى معاينة القتل لم تمز لمعاينة الملك ولكن هذا ولكن هذا مثله من يطعن في جوفه ويجيئه الموت. وهذا تقول وهذا تقبل توبته على الصحيح وتنفذ وصاياه وتنفذ وصاياه فان عمر اوصى في هذه الحالة. يعني تمضى يعني يعمل بها لان هم مختلفون. هل الانسان الذي تحقق الموت؟ آآ مثلا تقع احكامه لو طلق امرأته او مثلا اوصى لشخص بجزء من ماله ام انهم ينزلون ذلك انه وفاة وانه فعل ذلك لاضرار للاضرار باهله فهم مختلفون في هذا. هو ابن تيمية بيجمع النظائر. يعني بيحاول يجمع لك الاشياء اللي يفرق فيها بين اللي هي وقوع الامر وبين قبل وقوع الامر. فاهم؟ فعايز يفرق بين الاتنين يعني. طبعا ممكن نحط هنا من الشواهد واليوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم. والشاهد الثاني قول آآ آآ ازر لابراهيم اليوم لا اعصيك يعني يوم القيامة بيقول له لأ اعصيه خلاص مش هينفع بقى. كان الكلام ده في الدنيا. اتفضل اكمل قال فان عمر اوصى في هذه الحال غايته انه ايقن بالموت بعد زمن. وكل احد يوقن بالموت بعد زمن طويل او قصير الا ان يقال من من هؤلاء من يضطرب عقله. فلا يمكنه توبة صحيحة. فان التوبة لابد فيها من رجوع القلب الى الله عما فعله من السيئات. وهذا قد لا في هذا الزمان مع تغير العقل. ومن المذنبين من لا يتوب توبة صادقة بعد معاينة عذاب الاخرة. فكيف بعذاب الدنيا؟ بل يعد بالتوبة. فاذا اطلق عاد قال تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين قال تعالى بل بدا لهم ما كانوا يخفون من القبر ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون فهؤلاء قد عاينوا العذاب وتمنوا الرد. وقالوا انهم لا يكذبون بايات ربهم ويكونون من المؤمنين. وقد كذبهم الله في ذلك فقال ولو ردوا لعادوا ما نهوا عنه لا يكذبون. لا يكذبون يعني اه وقالوا انهم لا يكذبون بايات ربهم. نعم نعم وقالوا انهم لا يكذبون بايات ربهم من المؤمنين وقد كذبهم الله في ذلك فقال ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون وهذا يبين ان قوله ولا نكذب ونكون اخبار منهم عن انفسهم. وجواب تمنيهم ليس هو ما تمنوه. كانهم قالوا يا ليتنا نرد فنكون حينئذ المؤمنين لا مكذبين. وجواب النهي في لغة العرب يكون بالواو والفاء. فما كل من ذكر انه تائب عند معاينة العذاب فما كل من ذكر انه تائب عند معاينة العذاب يصدق في بقائه تائبا كآل فرعون. وهذا موجود في الناس كثيرا عند الشدائد يتوبون ينظرون ثم اذا زالت الشدة كزا واحد مثلا انا كنت آآ كنت في المستشفى مع والدتي رحمها الله وهي محجوزة وبعدين في واحد كان آآ آآ بمناسبة هذا الامر يعني كان اللي دخل المستشفى في الصدرية في الصدر يعني بسبب كثرة التدخين فانا جلست معه وكلمته وقال في ان الواحد يعني يجعل هذا يعني توبة لله وان هو يقلع عن التدخين عشان هو حتى يعني يعرف ان ليه ربنا ينهاه عن اضرار نفسي. والله العظيم في الجلسة دي الراجل فضل يحلف ميت الف يمين ان هو لا يمكن بس انه حتى يجلس جنب واحد بيدخن. تمام؟ بعد ما طلع من المستشفى في يوميها شرب. شرب دخن وشرب فهو ده كلام ابن تيمية بيقول ايه ان الانسان عندما يقع في الشدة يعني يضع كثيرا من العهود والمواثيق فاذا ذهبت هذه الشدة رجع. يعني زي ما احنا مرة كأن لم يدعونا الى دور المس او نسي ما كان يدعو اليه من قبل. وده بيحصل كتير. الله سبحانه وتعالى يعني يعاقب اه يعاقبنا ببعض ذنوبنا فالانسان يشعر بضيق في الصدر يقول يا ريتني ما كنت عملت الفعل ده. شفت اثار هذا الفعل. فاول ما ربنا سبحانه وتعالى يعني آآ يفرج عنه يرجع مرة فاهم؟ فهو عايز يقول ابن تيمية ان مش ليس كل من وعد بالتوبة في حال الشدة يصدق بعد زوال الشدة فهمنا؟ اتفضل قال ومنهم من لا يوصي بذلك. قال تعالى ومنهم من عاهد الله لان لئن اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم اتاهم من فضله فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فاعقبهم نفاقهم في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه بما كانوا وبما كانوا يكذبون هذا النفاق الذي حصل في قلوب هؤلاء قد اخبر الله انه باق الى يوم يلقونه وهذا قد يكون لانهم لم يتوبوا منه توبة صادقة. ومن الناس من يقول ان من الذنوب ما لا يزول بالتوبة. وقد روي ان منهم من جاء بصدقته فلم يقبلها كالذين قال فيهم فان رجعك فان رجعك الله الى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي عدوا فهؤلاء لم يقبل منهم الجهاد لما امتنعوا عام تبوك. وهذا لم تقبل منه الصداقة لما منعها اولا. وقوله في الثلاثة الذين خلفوا واخرون مرجون بامر الله. طبعا يا شباب المعنى ده والله المعنى ده من اكثر الامور التي تخيفني جدا في باب الذنوب هذا لان ليس كل امر عوقبت بالحرمان منه بسبب ذنب يمكن ان يرجع لك. يعني مثلا اعتبر ان في انسان ربنا تبارك وتعالى علمه القرآن وحافظ القرآن مية مية زي اسمه كده. تمام فعمل عمل ذنوب معينة فوجد ان هو اصبح القرآن يتفلت منه ويحاول ويتعب. يمكن ان يقضي الله عليه بان هو ما دارش يرجع للقرآن ده تاني عادي ممكن جدا. يعني ممكن يكون انسان عوقب بشيء حرم مسلا من شيخ. مسلا انسان كان فيه شيخ ربنا يعني فاتح له نفسه له. خلاص والشيخ بيحبه يستفيد منه. وبعدين هو عمل حاجة معينة كده يعني سبحان الله قبض حضر هذا الشيخ من الشخص ده مش مش قبله ابدا في دروسه. فممكن الشخص ده يتوب فعلا ولكن سبحان الله الامر ده يفضل هكذا ممكن. ممكن انسان يعاقب وهذا مذكور في القرآن قد لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي عدو. والتانية فعاقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه. وما منعوه ان تقبل منهم نفقاتهم. يعني ممكن هذا. فلذلك الانسان لا اصر على ذنب وانما يسأل ربه آآ توبة نصوحا. ما يجيش يقول لا اصل عادي. ما هو انا لما هرجع ربنا هيعود علي مش لازم مش لازم ابدا ممكن انسان فعلا يجرح. يعني لان الذنوب جراحات شف غزوة احد ماذا قال الله لمن لمن فر منها؟ والله قال لهم قولا قويا جدا. ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان. ممكن واحد يقعد معنا نفسه يقول يا ترى ازاي انا اعمل كده؟ يعني بتخيل صحابي كريم من الصحابة فتخيل صحابي كريم من الصحابة لما هو مسلا يعني آآ تولى مثل الصحابة بعض الصحابة الكرام الكبار. يعني جالس مع نفسه بيقول يعني ازاي انا عملت كده؟ فربنا فسر لهم دي. ان الذين تولوا منكم الاول آآ يعني التفسير العام اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثلها قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم. تمام؟ يبقى ده ربنا صدقكم وعده اذ تحسونهم باذنه. ربنا ربنا لم يخلفكم الوعد. بس انتم لما فشلتم وتنازعتم حصل لكم اللي حصل. فممكن واحد يقول طيب ازاي ده حصل؟ فربنا بيفسر له ده بقى. شوفوا تفسير عظيم ده. ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ايه اللي حصل يعني؟ انما استزلهم الشيطان قدر عليهم وقوي عليهم بسبب لبعض ما كسبوا ولقد عفا الله والله سبحانه وتعالى عفا عنهم. بس اللي الشاهد ايه؟ ان هو صار ضعيفا امام الشيطان بسبب ذنبه. يبقى انت ممكن تقول ايه؟ ازاي انا عملت الذنب ده ازاي انا! ازاي وقعت في الذنب ده! فتقعد تتوب مع نفسك ازاي! يعني ازاي! ده انا المفروض بعيد عنه! لا ممكن تكون عملت حاجة بسببها وقعت في الذنب الاكبر ليه؟ لان ايه الكبد يهدي الى الفجور؟ يعني الذنب بيسلم الى الذنب. فيبقى الحل القاطع حاجتين. ان الانسان يحاول ان يبتعد عن كل سبب يسهل له الذنب. والامر الثاني اذا ضعف وسقط ينهض فورا لا يؤخر ولا ولا يماطل. لان التأخير والمماطلة سبب في حاجتين. سبب في الافم وسبب في ان تهدى الى ذنب اخر ربما اعظم منه وتجد نفسك فجأة زي بالضبط قصة اللي هو الايه؟ قصة برصيصة هذه التي تذكر في الاسرائيليات. خطوة خطوة الاول بدأ يقرب من المرأة بعد كده فعل الفاحشة بعد كده قتل الابن المرأة بعد كده قتل المرأة بعد كده سجد للشيطان. درجة درجة. القصة طبعا يعني ارواح بني اسرائيل تذكر من باب الايه الاستشهاد. فيبقى القول ده قوي جدا فكرة ان الانسان يمكن ان يعاقب بسبب ذنب ان ان يسهل له الوقوع في ذنب اكبر. يعني هتبقى انت تقول طب انت اصلا كنت بعيد عن الذنب الاكبر ده ازاي؟ انت لا يخطر ببال ابدا لا ممكن تعمل ده. اه طب بس انت لما عملت الصغير وطنشت يستزلك الشيطان اكبر منه والعياذ بالله. فنعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. اتفضل اكمل قال وقوله في الثلاثة الذين خلفوا واخرون مرجعون لامر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم. دليل على ان هؤلاء الذين عذبوا لم يتب الله عليهم اما لكونهم لم يأتوا بتوبة تمحو ذلك الذنب هذا هذا قول الاكثرين. وحينئذ فيكون التقصير منهم. وهم ظلموا انفسهم وقوله ان الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. على انه اذا تاب توبة صادقة والشأن في تحقيق التوبة ولهذا اخر الثلاثة الذين خلفوا. وقد كانوا ممكن نركز هنا في حاجة. الثلاث خلفوا دول الم يندموا؟ مش هم ندموا؟ ده ندموا لدرجة يعني والله الحديث حديث الثلاثة الذين خلفوا هذا والله العظيم ده ده لوحده كده ده انا لي ورد فيه كده زي ما الواحد كده له ورد في سورة يوسف كده لما يكون انسان عنده هم او حاجة بيقرأها. انا عندي الحديث ده كده له ورد يعني سواء اقرأه انا مع اهلي واولادي او لوحدي او انا مسافر. حاجة كده حديث يأخذك الى عالم اخر اقسم بالله لو قرأت هذا الحديث بصدق والله لا يمكن تقرأه اول مرة لما تخرج منه بفوائد هل هم اول ما زعلوا وندموا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لهم خلاص تمام صافية لبن لا تعبوا خمسين يوم وبعضهم يعني آآ زوجته راحت للنبي عليه الصلاة والسلام قالت له ممكن اخدمه؟ قال لها بس ما يقربش منك قالت له هو اصلا الراجل من ساعة ما حصل اللي حصل وهو دمعته ما بتنشفش. يعني شف الكلام قلت له هو له نفس اصلا اي حاجة؟ شف الهم بيقول لك حتى اذا وصل الى هل الذي ذكره الله وضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم ليه كل ده؟ عشان ربنا يطهرهم ينقيهم. يبقى ده تدل ان بعض الذنوب لا يكتفى فيها بمجرد استغفر الله. لا عمر ابن الخطاب لما راجع النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ويقول له الست رسول الله وبعدين سابه وراح لابي بكر؟ حس ان ده ذنب كبير. فماذا قال؟ قال فعملت لذلك اعمالا مش قلت خلاص استغفر الله لا لا فضلت اعمل اعمال صالحة اقول يا رب كفر لي بالاعمال دي. يبقى ده يدل على ايه يا جماعة؟ ده يدل على ان الانسان المؤمن دائما يعرف ان الذنب كما قال ابن مسعود ان الذنب المؤمن يرى ذنبه كانه باصل جبل يوشك ان يقع عليه. دايما مرعوب منه. فده بيخليه دايما خايف انه يقع فيه مرة تانية تمام؟ ودايما يكثر من الاعمال الصالحة ولا يستكثر آآ صالحا. ما يجيش يقول ده انا كفاية. قرأت النهاردة خمس اجزاء زي الفل. اروح بقى العب واضيع. لا لا دايما يقول اكمل اكمل اكمل ليه ؟ عشان هو عارف ان هو ظلم نفسه كثيرا فيحاول ان يجبر. ان الحسنات الرجل لما قبل المرأة حديث صحيح البخاري راجل ماشي من الصحابة في الشارع قابل واحدة كان يعرفها. باسها راح للنبي عليه الصلاة والسلام قال له انا حصل مني كذا وكذا. فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يجبه. الراجل صلى العصر وطلع. فالنبي عليه الصلاة والسلام يعني بين ان الله انزل قوله واقم الصلاة طرفي النهار وطبعا مختلف يا ترى الاية نزلت بسببه ولا النبي عليه الصلاة والسلام استشهد بها؟ المهم ان هو قال ان الحسنات يذهبن السيئات. ذلك كذكرى للذاكرين. فيبقى دي معناها ايه؟ معناها ان الانسان لما يذنب يبقى بيفكر في حاجتين. الاولى المبادرة والاسراع بالتوبة والاستغفار بس ده كفاية لا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. يبقى شف هنا آآ لما هو تكلم عن الثلاثة الذين تابوا توبة صادقة الله سبحانه وتعالى تاب عليهم ولكن بعد ايه بعد ما تعبوا. وده من رحمة الله. والله من اعظم لطف الله بعبده ان يضيق صدره بعد المعصية حتى يرى انه كالسمك الذي خلقه خرج من الماء. مش يبقى الامر عادي والدنيا ماشية معه زي الفل. يضحك على المسرحية ويضحك في المواقف وياكل براحته. لأ دايما يحس ما لوش نفس ما لوش نفس ليه؟ لانه انسان مؤمن فيرى اثر هذا الذنب. اتفضل اكمل وهذا كما قد قيل ان الله حجر التوبة عن كل صاحب بدعة. بمعنى انه لا يتوب منها. لانه يراها حسنة. والتوبة انما تتيسر على من عرف انه عمل سيئا قبيح. فيكون عمله داعيا له الى التوبة. اما اذا اعتقد انه حسن فيحتاج ذلك الاعتقاد الى ان يزول. وزوال الاعتقاد لا يكون بالوعظ والتخويف وانما يكون بعلم وهدى يبين الله له فساد اعتقاده. ايوا ايه دي والله قواعد اقسم بالله انت بتقرأ كنوز كنوز. بيقول لك مش كل ذنب ذنب بيكون العلاج بتاعه انك تقول له تب الى الله واستغفر. لا يا حبيبي انت ممكن تعلمه ازاي ما يقعش في الذنب. يعني واحد يقول لك ايه فاكر ان كل ذنب نقول له استغفر الله لا لا احنا ممكن نعلمه ازاي يعني نعلمه الهدى اللي هو محتاجه. انسان مسلا صاحب بدع او انسان ضال. هل نيجي نقول له استغفر الله استغفر الله يا عم ده هو شايف ان هو بيتقرب الى الله اصلا يبقى مش ليس كل ذنب يحتاج وعظا فقط. من الذنوب من تحتاج ما تحتاج تعليما. تعليما انا مسلا بشوف بعض الشباب تمام انا فاهم هو ليه مثلا ما بيحضرش الدروس؟ فاجي اقول له ايه؟ فممكن اجي اقول له يا اخي ابقى احضر الدروس. طب ما ده مش هينفع لان هو وعنده مشكلة محددة. تمام كده؟ ممكن يفكر ان هو مسلا صاحب زنب فبالتالي عيب انه يجلس يقرأ قرآن ويحضر دروس وهو صاحب زنب انا من خلال معرفتي بيه ابدأ اقول له خد بالك حتى لو انت مقصر. تعلم لان ده مش عارف كذا وده كذا. يبقى ليس كل ذنب يكون علاجه بمجرد الوعظ والتذكير والتوبة لا. هناك ذنوب تحتاج علما تعليما. اتفضل قال وصاحب الاعتقاد الفاسد جهله مركب وهو لا يصغي الى ادلة لا يصغي الى ادلة مخالفيه وتفهمها لوجهين. احدهما انه لا يجتمع النقيضان في فلا يجتمع ذلك والدليل نقيضه. فان دليل النقيض يستلزمه فلا يمكن ان يتصور الدليل النقيض الا مع عجوب ذلك الاعتقاد عن القلب. لا مع ولان اعتقاده لذلك القول يدعوه الى ان لا ينظر نظرا تاما في دليل خلافه. فلا يعرف الحق. ولهذا قال السلف ان البدعة احب ابليس من المعصية. وقال ايوب السختياني وغيره ان المبتدع لا يرجع. واحتج بقوله في الخوارج يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر في نصله فلا يرى شيئا وينظر في رصافه فلا يرى شيئا وينظر في قدحه فلا يرى شيئا وينظر في في نضيه فلا يرى شيئا ويتمارى في الفوق قد سبق الفرس والدم يعني عايز اقول ان الخوارج كانوا يتقربون الى الله بتكفير الصحابة وتفسيقهم بل وقتلهم. فده ده يجعل آآ تصور التوبة منهم بعيد. لماذا هذا لان هم اصلا يستحسنون افعالهم. فمتى يتوب الانسان من شيء اذا كان له سيئا؟ انما هؤلاء واحد اللي قتل علي ابن ابي طالب اللواء عبدالرحمن ابن ملجم. ده اصلا ما هربش. ده فضل واقف لحد ما هم قتلوه. وفي رواية ان هو قال لهم قطعوا جسدي. وابقوا لساني حتى اذكر الله حتى القاه يبقى ده انسان ايه؟ ده انسان. ولذلك يعني قال عدد من بعض الصحابة ان ان هؤلاء هم المقصودون من قول لا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الاجر انهم كانوا يقرأون القرآن ومع ذلك ضلوا. فالشاهد ان ابن تيمية عايز يقوله فاذا والله نفيسة جدا ان من الذنوب ما تحتاج علما مع التذكير بالتوبة. لانك انت ممكن تقول له تب. انا مسلا بعض الاشخاص كنت بقول له تب من من امر معين وارجع فعن هذا هذه البدعة قال لي ازاي ده دي اه دي بتقربني الى الله. بالعكس ده انا عايزكم تتوبوا من اللي انتم عليه فهمنا؟ يعني شخص كان بيكفر بعض العلماء فهو شايف ان هو هو هو الذي هو الذي يقوم بالحق في هذا الباب وشايف ان احنا مقصرين عشان احنا احنا بنقرأ لبعض العلماء دول ولا نكفرهم. فبالتالي انتم اللي المفروض تتوبوا من اللي انتم فيه. فهمت كده؟ فالشاهد ان لما الانسان بيكون على على بيت بدعة او على ضلالة ويظنوها حقا في ان فكيف يتوب منها؟ هو ده اللي عايز يقوله مش معنى كده انه لو تاب لن يقبل الله توبته لأ ربنا يقبل آآ توبة كل من تاب. اتفضل اكمل وهذا الذي ذكره هو هو كحالما قال فيهم اعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه والذين لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه. لكن ليس هذا وصف جميع آآ جميع اهل البدع. فليست البدعة اعظم من الردة عن الاسلام والكفر وقد تاب خلق من المرتدين والكفار لكن هو مظنة الخوف كالذين اسلموا من المرتدين كان الصحابة يحذرون منهم خوفا من بقايا الردة في قلوبهم. فهذا هو العد في هذا الموضع. وقد تاب خلق من رأي الخوارج والجهمية والرافضة وغيرهم. لكن التوبة من الاعتقادات التي كثر ملازمة صاحبها لها ومعرفته بحجوزها يحتاج الى ما يقابل ذلك من المعرفة والعلم والادلة. والله العظيم والله كنوز كنوز. لكن التوبة من الاعتقادات التي كثر ملازمة صاحبها لها. ومعرفة فاتوه بحججها يحتاج الى ما يقابل ذلك من المعرفة والعلم والادلة. يعني واحد بقى له بيناظر عن بيبحث في شبهاته في القرآن بقى له تلاتين سنة. تمام كده طيب هو بقى له قد ايه في الضلال؟ بقى له تلاتين سنة في الضلال. ينقض في القرآن ويثير عليه الشبهات. تمام كده فيجي كده بين يوم وليلة يقول لك انا تبت. جميل. حلو. بس عشان تتوب توبة صادقة. تخلع جذور الشك والريب والفساد الذي في قلبك تحتاج من العلم ما يقابل ذلك تمام يعني آآ لذلك انت لما تنزر لسحرة فرعون الذين تابوا وصبروا على هذا الابتلاء العظيم يبقى هؤلاء ما معنى معنى ذلك ان اليقين الذي جاءهم في قلوبهم اكتسح كل ريب كان في قلوبهم لما كانوا سحرة ليه؟ لانه طهرهم تماما ان هم صبروا هذا الصبر العظيم وقالوا هذه الكلمات العظيمة. فيبقى تشوف الكلام والله والله كلام عظيم يا جماعة. ان واحد مثلا تاب من ذنب. تمام كده او تاب من بدعة. المفروض ان هو مثلا ياخد الاسباب التي تقتلع جذور هذا الذنب مثلا بعض الممثلات لما بتتوب ايه اللي بيحصل؟ بتفضل تمثل بس بتمثل ادوار محترمة في نظرها حلو كده؟ فتطلع تلبس حجاب وتطلع بدور في الفيلم بس مش الدور اللي هو الوحش تمام بس هي جوة المجتمع القذر ده او ان هي يبقى لها صلات بالممسلات التعبانين اللي لسة ما تابوش. ماشي كده؟ فتبدأ بقى يفضلوا يفكروها بماضيها وفين؟ وفين جمالي كوفين كده وبعدين خليكي في الوسط الفني بس كذا بس كذا. فيبقى هي لم تقطع جذور هذا الامر فهمنا؟ وده اللي بيخلي كتير منهم يرجع تاني. يبدأ واحدة واحدة يرجع. ليه؟ لان الانسان لما بيتوب ما انقطعش عنه اسباب الضياع. لأ هو معار ما ما زال معرضا لهذا الامر. فهمنا؟ يبقى ايه؟ الفكرة هنا ايه؟ ان من كان من تاب من ذنب فان تمام هذه التوبة بامرين الامر الاول ان يكثر من الاعمال الصالحة تمام لتجبر هذا النقص والامر ويسبق به الى الله والامر الثاني هو ان يقطع جذور هذا الامر بمحاولة ان هو مسلا واحد كان بيحب الاغاني مسلا وعايش ليل نهار مع الاغاني. جميل كده؟ طيب انت عشان تقتلع من قلبك هذا الشغف بالاغاني وحبك لها ده ما يجيش بانك تروح تسمع لي الاناشيد وتعيشي عليها ليل نهار. لأ. ده بانك انت تتداوى بشفاء القلوب. وهو القرآن العظيم. ولو انك دخلت في طلب القرآن الاهلي العظيم اقسم بالله لملئ قلبك بحيث لا يبقى فيه متسع لغيره اصلا. ليه؟ لانه هيملاها خلاص. انت شفت كل انسان بيشرب من زمزم. اللي بيشرب من زمزم ييجي بعد كده يشرب من ماء البرك ما يعرفش اصلا ما يستسيغوش. فيبقى لا واحد يقول لك طب ما تخلينا وسط بعد ما نطلع من الاغاني نعيش مع الاناشيد وليل نهار مش مسلا يعني وهو طالع الرحلة ممكن يسمع له نشيد لا لا لا ده عيش للمهار. مش مشغلها. لأ يا حبيبي. يبقى انت محتاج تقطع هذه الايه؟ الجذور فيبقى صراحة قاعدة والله لكن التوبة من الاعتقادات التي كثر ملازمة صاحبها لها ومعرفته بحججها يحتاج الى ما يقابل ذلك من المعرفة والعلم والادلة. يعني زبد والله اتفضل اكمل ومن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم قال احمد وغيره لان الشيخ قد عسى في الكفر. فاسلامه بعيد بخلاف الشاب لان قلبه لين فهو قريب الى قبول الاسلام ومما يناسب هذا قوله تعالى عن مسجد اهل الضرار لا يزال بنيانهم الذي طبعا ابن تيمية هنا مش بيحتج بالحديث ده الحديث ده فيه ضعف بس هو ابن تيمية من عادته ان يجمع النظائر في الباب حتى لو كانت ضعيفة او من روايات بني اسرائيل لمجرد جمع المتشابهات لا انها الحجة في الباب. فهمنا وهو ذكر هذا قبل ذلك في كتابه الاستغاثة في الرد على البكي وانا ذكرتها في في هذا الوقت. قاعدة يعني انك ما تفكرش ان كل حديث يذكره ابن تيمية تحت مسألة انه يحتج به لا. احيانا يستشهد واحيانا يذكره استئناسا عشان يبين ان هو نفس الايه؟ المعنى اتفضل ومما يناسب هذا قوله تعالى عن مسجد اهل الضرار لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم هذا قرأه الجماعة وقرأ يعقوب الى ان تقطع وعلى هذا فالربة بقية الى حين التقطع واما قراءة الجمهور آآ فانه استثنى فقال الا ان تقطع قلوبهم. فاذا قطعت قلوبهم لم يبق ريبة في قلوبهم. وقد قال سفيان وغيره وقام. اقرأها مرة تانية وقام وعلى هذا الا انت قطع. نعم تقطع فقال الا انا ان تقطع قلوبهم مم معناه هل المعنى الا ان تظهر اثار التوبة عليهم بالندم وكذا وكذا؟ ولا الا ان تقطع قلوبهم اللي هو ويعني بالموت يعني آآ الوقت الذي لا ينفعه فيه توبة اختلاف. اتفضل فاذا قطعت قلوبهم لم يبق ربة في لم يبق ريبة في قلوبهم. وقد قال سفيان وغيره هو التوبة. وقال كثير من المفسرين هو التقطع بالموت او في القبر او يوم القيامة وقول هؤلاء يناسب قراءة يعقوب فانه لا تزال ريبة الى حين تقطع تقطع القلوب واما قراءة الاستثناء فان كانت توبته مقبولة كما قال سفيان وغيره فهي تحتاج الى تقطع القلوب. تتمزق بالتوبة فتحتاج الى مشقة وشدة وهكذا كثير من اهل من من ذنوب اهل الاعتقاد والشبهات واهل الشهوات القوية. يحتاج صاحبها الى معالجة قلبه ومجاهدة نفسه يعني خلينا نفهم المعنى ده. المعنى ده فيه امرين ركز فيهم جدا. الامر الاول هل المراد خلينا نتكلم على الوجه اللي هو ينفعنا هنا. يعني فيه وجه مش مش هيناسبنا. اللي هو الا ان تقطع قلوبهم الا الى حد ما يموتوا. لا احنا بنتكلم على الا ان يحصل في قلوبهم يعني شيء من العذاب والالم. فده فيه معنيين. المعنى الاول ان هو محتاج عشان يجبر هذا الذنب الذي وقع فيه تعب كبير. وهيجي له في قلبه يعني آآ غم وهم حزن تمام هو تاب. بس هيفضل دايما يفتكر الذنب. وازاي انا عملت كده ومش هيجي له نفسي ياكل وهيتعب ومش هيجي له نفسه ينام فاهم فهو ده المعنى ان هيحصل له اثار بسيئات عمله. المعنى التاني بقى الا ان هو يحدث اعمال عظيمة تكون هذه الاعمال جابرة لايه؟ آآ الذنب الذي وقع فيه هي دي دي ده القول اللي ينفعنا هنا في السياق. انما لو كان المقصود الا ان تقطع قلوبهم بالموت او في القبر او يوم القيامة لأ ده يبقى ده خارج الايه؟ خارج اللي احنا عايزين نقوله اللي ابن تيمية عايز يقوله ان الانسان قد يحتاج الى اكثر من مجرد التوبة والاستغفار. اه اما سيحصل في قلبي من الالم والهم والغم فيقول اه زي بالزبط. يعني اه يونس عليه السلام لما اصابه الغم العظيم وهو في بطن الحوت. ماذا قال الله سبحانه وتعالى؟ قال فاستجبنا له ونجيناه من الغم. وكذلك ننجي المؤمنين انه اصابه غم بلا شك. تمام؟ وربنا قال عن موسى لما قتل الرجل من من ال فرعون من قوم فرعون وبعدين خرج منها خائف. ربنا قال وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا. يعني كان عنده غم انه قتل نفس بغير حق. وانه هرب من من بلده. تمام؟ ودايما كان خايف منهم. فربنا نجاه من هذا الايه؟ الغم. فيبقى الغم والهم والكرب كل هذه امور قد تصيب الانسان بسبب اعماله. فيحتاج الى ايه يعني يحتاج ان ان ان يتوب من هذا الار او ان يحدث اعمالا او انه سيصيبه ما يطهره. سيصيبه في قلبه من الهم والغم والكرب. والكرب ما ولذلك لما الانسان مننا ودي قاعدة ابن تيمية نفسه قالها. يقول آآ الانسان قد يرى في نفسه وهو جالس كده من غير اي سبب يعني الدنيا معه زي الفل. بياكل كويس وبيشرب كويس وبيلبس كويس كل حاجة. يلاقي نفسه مغموم وقرفان من الدنيا كلها. تمام كده؟ فبيقول ان هذا قد يكون من سيئات اعمال غفلة عن الاستغفار منها. جه نفسه قاعد كده فيكون ربنا بيايه بيصيبه بهذا الغم يطهره فهمنا؟ فيبقى الانسان يحتسب في هذا. انه لما يصيبه الهم والغم ما يجيلوش نوم ما يجيلوش نفس ياكل او او يحتسب ان هذا مما يكفر الله به خطاياه فيكون خيرا له ليه؟ لان كل مصيبة تقربك من الله فهي خير لك كما ان كل نعمة تبعدك عن الله وتشغلك عن الله وتشغلك عن طاعته فهي شر عليك. دي تحفظها كده اتفضل اكمل قال وتوبة الثلاثة قد قال الله فيها حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه فكيف غيرهم؟ وتوبة ابي دبابة واصحابه كانت لما ربطوا انفسهم في السواري. وقولوا والله عليم حكيم يدل على انه سبحانه يعلم من احوال القلوب ما يناسب هذا. يعني شف بالله عليك انت في الكتاب المفروض احنا بنتكلم عن توبة قوم يونس صح؟ شف بقى هو شوف الفصل دخلك الاول في سنة الله. وبعدين في انواع العذاب. وبعد ما كده ادخلك في في كم درس نحوي اللي هو الاستثناء. وجاب لك وبعدين دخلك على ادخلك على معنى التوبة وعلى الفرق بين اللي بيتوب قبل حلول العذاب واللي بيتوب قبل العذاب. وزاكر لك كم فائدة فقهية؟ وبعدين رجع لك بقى يكلمك عن التوبة لو تاب من امر مش كل الذنوب تحتاج مجرد توبة واستغفار. شف ينقلك من من من جنة الى جنة. يعني زي ما كان في واحد من الشباب دايما لما نيجي ايه يعني نقرأ تراث ابن تيمية كان يقول يا شيخ احنا بنطلع من جنة ندخل على جنة حقيقي يعني دايما الشباب يعني الحمد لله من زمان بقرأ معهم التراث ابن تيمية. يعني مع ان احنا بنقرأ الحمد لله في في شعب كثيرة. يعني بنقرأ مثلا في تفسير القرآن بنقرأ في كتب السنن وكذا. كل كتاب له فرحته. بس سم بيقولوا احنا بتخرج ابن تيمية رحمه الله انت داخل في عالم من الفوائد. تخرج من جنة انت خلصت جنة تقول الله خلاص كده. المفروض دي اهم فايدة عندي في الكتاب تلاقي نفسك دخلت في فايدة تقول لا لا لأ ده دي اهم فايدة. هو كده سبحان الله! يعني فعلا الذي يتربى على تراث هذا الرجل يختلف تماما يعني ده فعلا تراث لا يغنيك عنه غيره. حقيقة. يعني انت ممكن تقول طيب انا باقرأ في كتب كذا وكذا لأ هذا الرجل بكل صراحة والله. لم اجد يعني احد في تراث الاسلام يغني عن هذا التراث. سواء في الكتب اللي هي في تفسير القرآن او الكتب في الفقه. او في المسائل التي شرحها زي مثلا نكاح التحليل او الصرم المسلول او غيره. او في ردوده على الطوائف. رد مثلا على الفلاسفة رد على النصارى او في ردود على الفرق ازاي رد على المعتزلة؟ رد على الجهمية وغيرهم. يعني كل كل تراثي بصراحة جادير ولكن هو محتاج حكمة في الدخول له فلو انت قسمته حقب زي ما انا شرحت للشباب في اول درس في كتاب العبودية شرحت هذه الفكرة لمن يريد ان يدخل في تراث هذا تراث هذا الرجل كيف يبدأ وعملت له خطة يعني ارجو انها تكون نافعة باذن الله ان احنا قسمناه حقب او حقائب اسف حقائب الحقيبة الخاصة بباب اخلاص العبادة. واتباع النبي صلى الله ولا يستلم تزكية النفس والردود على المخالفين فيها. بعد كده عندنا حقيبة اخرى خاصة بالايمان والكفر ومسائل التكفير وضوابط التكفير. بعد كده عندنا حقيبة خاصة وباسماء الله وافعاله وصفاته. تمام؟ عندنا حقيبة خاصة بالقدر. حقيبة خاصة بالايمان باليوم الاخر. الايمان بالرسل تمام كده؟ هي حقيبة خاصة بالنبوة اللي هو ايات الانبياء والنبوة والخلاف فيها. اللي هو زي كتاب النبوات وزي كتاب الجواب الصحيح لما بدل به المسيح وهكذا. بعد كده مسلا الرسائل في الخلاف زي رفع الملامح عن الائمة الاعلام وهكذا اذا انت قسمت الكتاب شعب. ودخلت بتدرج باذن الله سترى الفرق الكبير بعد دراسة كل كتاب. مش هقول لك يعني بعد كده دراسة كل حقيقة فنسأل الله ان يرحمه وان يجزيه عنا خيرا. اه اتفضل اكمل قال وقوله والله عليم حكيم يدل على انه سبحانه يعلم من احوال القلوب ما يناسب هذا. وهو حكيم في حكمه بانه لا يزال بنيائهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم واذا اريد بتقطع القلوب تقطعها بالتعذيب فقط يكون ذلك لانه علم ان هؤلاء المعينين. المعينين. المعينين. المعينين المعينين لا يتوبون. وان اريد تقطعها تقطعها بالتوبة او بالتعذيب فلابد لهم من احد الامرين. اما ان يقطعوها يقطعوها بالتو والا قطعت في العذاب كما قال واما يعذبهم واما يتوب عليهم. واولئك المعلمون شوف المعنى الجميل بيقول لك ايه هنا شوف انا اقول لك اضرب لك مثال تعرف انت لما بيكون في انسان بتحبه مثلا في طالب عندك بتحبه او المرأة مثلا الام فبتحب ابنها. تمام؟ فعايزة تعاتبه وعايزة تعذبه شوية عشان يحس بغلطه فتقوم تعمل ايه مثلا تقاطعه يومين هي بتحبه. طب هي ليه بتقاطعه يومين وليه بتعذبه به دي بتضايقه؟ يعني ليه هي بتعمل حاجة؟ المفروض ان هي خلاف الحب صح ولا لا؟ بتحرمه من شيء بس كان نفسي يلعب في حراميته كان مسلا بيحب اكلة معينة ما رضتش تعملها له آآ او ان هي خصمته طب هي بتعمل حاجة من ورا قلبها اه بس هي عايزة تنقيه. عايزة تخليه يدخل في حالة معينة عشان يعرف قدر الخطأ اللي عمله. فهي هنا مش بتعذبه. ده هي بتنقيه. فهو ده ده احد المعاني يعني اذا الله تبارك وتعالى علم من قلبه خيرا فانه يصيبه بذنبه ليطهره جعله يبغض هذا الذنب ويتقي الوقوع فيه تمام؟ طب على الوجه التاني في التفسير لا ان الله يعذبه عقوبة يبقى ايه الفرق؟ ايه الفرق بين الاتنين؟ ان الاول ترجى توبته. فالله سبحانه وتعالى يصيبه بذنبه ليتوب وليستعظم ذنبه يرفع درجته بالصبر زي ما حصل له مرارة ابن الربيع وهلال ابن امية والايه؟ وكعب ابن مالك رضي الله عنهم. طب الجماعة التانيين اصلا لا يطهرهم شيء. المنافقين دول خلص روحوا انتم فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين. فاعرضوا عنهم انهم رجس. شفت الكلمة الكبيرة؟ دول اصلا ما ينفعهمش حاجة. ما فيش حاجة بتطهرهم ارميهم دول فهمنا؟ زي ما بيكتبوا لك على التوكتوك عتاب الندل اجتنابه فهمنا؟ انت ما اجتنبه لان العتاب مش هينفع معه حاجة. تمام؟ مين اللي انت بتعاتبه اللي انت تبقي عليه؟ فشوف ابن تيمية فسر لك الاية على كل وجه. الا ان تقطع قلوبهم يعني لن يؤمنوا الا حال الموت فمش هيايه مش هينفع مش هينفعهم او الا ان تقطع قلوبهم بماذا؟ بما فيها من الالم وفيه ضاقت عليهم انفسهم. فهمنا؟ فده يكون سبب في تنقيتهم اتفضل اكمل قال واولاك واولاك المعينون اذا لم يقطعوها بالتوبة قطعت بالتعذيب. فالعذاب مخرج ما في النفوس من الربا والنفاق. لمن لم يخرجه بالتوبة. والذنوب لابد فيها من توبة او تعذيب. ولو ان ولو انه ينقص الحسنات يوم ولو انه ينقص الحسنات لاجلها. كما قال اما يعذبهم واما يتوب عليهم. كما قد بسط في غير هذا الموضع والله اعلم فصل وقوله عسى الله ان يتوب عليهم نقل عن ابن عباس وغيره انهم قالوا عسى من الله واجب. وهذا الذي قالوه قد وجد الاستقراء في مواضع كقوله عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عديتم منهم مودة والله قدير وجعل الله المودة بين المؤمنين وبين الذين كانوا يعادونهم بعد ان نزلت هذه الاية لما فتحت مكة وامن الطرقاء كابي سفيان وصهيب بن عمرو عثمان ابن امية وعكرمة ابن ابي جهل والحارث ابن هشام وغيرهم. سبحان الله! يعني هذه الايات يعني لما انا كنت بقرأ ان الطبري قال ان عسى من الله واجبة والطبل الشرح هذا. تمام؟ بيقول ان كلمة عسى معناها ان الانسان يعلق آآ احتمالا فهو بيقول احنا لما بنستقرأ الايات وجدنا ان عسى يعني في كل المواضع من الله واجبهم استثنوا موضع واحد لكن حتى عسى هذه واجبة ايضا. هم قالوا ان الله قال عسى ربه ان طلقكن ان يبدله. لا هذه ايضا واجبة. ليه لان الله لم يطلقه لم يطلقهن. وربنا بيقول لو حصل هذا لابدله الله خيرا منكن. لكن لم يحصل. فالشاهد لما انا بقرأ في هذه عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة. الانسان ممكن يستبعد هذا في البداية. يعني واحد زي عمر ابن الخطاب كان يحكم ان ان تنتزع آآ فنية آآ آآ سهيل بن عمرو. ليه؟ لان سهيل بن عمرو كان خطيب المشركين. يعني يجادل عن المشركين وهكذا اما مسكوه في في بدر اسير قال لك اخلعوا يعني سنانه دي اللي اللي بيقعد يجادل بها. فان اه في رواية ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له لأ لعل انه يعني يقف موقفا تحت يعني تحبه منه او تفضله منه. مش فاكر لفز الرواية. فانت لما تسمع حاجة انا بتصور عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما يسمع حاجة بيقول بقى انا هيجي موقف يعني اظن فيه او ارى فيه سهيل يقوم مقام صدق. ازاي؟ ده سهيل ده من من اكابر المجرمين. يعني في الوقت ده فاذا لما ارتد المرتدون بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد جماعة هو الذي قام فيهم خطيبا وقال لهم القول المشهور لا تكونوا اخر من من امن واول من كفر فسبحان الله! فعمر بن الخطاب تذكر هنا هذه الايه؟ الاية وتذكر وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلم واحكم في معنى الكلام يعني. فسبحان الله يعني لما بيقرأ الايات وهو يستحضر السيرة النبوية. هذا لذلك لما كنت تكلمت في في لقاء مع بعض ائمة كان طالب يعمل معي من لقاء عن القرآن وتكلم عن الامور اللي محتاجها الانسان. وهو بيقرأ القرآن وتختلف معه قلت السيرة قراءة السيرة آآ واحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبيل نزول السورة او اثناء نزول السورة والله يختلف تماما. من ضمنها هذا الحدث انك عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير قدير قدير ان ان يتحول هذا الشخص الذي هو ابغض الناس اليك ان يكون احب الناس اليك. زي ما هند قالت لما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ما على وجه الارض اهل خباء ما كان على وجه الارض اهل خباء آآ احب الي ان يذلوا من اهل خبائك والله ما على الارض الان يعني بعد ما اسلمت ما على آآ آآ ما على الارض اهل خباء احب الي ان يعزوا من اهل خبائك. وقالها كذلك وغيره. فسبحان الله قدير وكلمة الله قدير يا شباب انا بشوف ان الكلمة دي كبيرة جدا. ليه؟ يعني مثلا الانسان مننا ممكن يكون عنده ذنب او عنده امر بيقول مستحيل يحصل. لكن الله قدير على كل شيء قدير. انت بتقول انا مش قادر احفظ القرآن. الله قدير ان يعلمك بس خذ طب ابني ده زي الجن ما ما مش ما بيسمعش الكلام وبيشتم وبيعمل الله قدير ان يتوب عليه. فاعمل عملا موقن طب القرآن صعب علي قادر. طب الذنب الفلاني انا ما بقدرش اسيبه. الله قادر على ان يطهر قلبك منه. والله قدير الله قدير كيف تحول هؤلاء الاسماء الاسماء دي اصلا كانوا هم اكابر الكفار ابو سفيان هو اللي تلاتة وعشرين سنة وهو بيحارب الدعوة حزب الاحزاب وعمل كل حاجة سهيل بن عمرو كان خطيب للمشركين. صفار بن امية وعكرمة بن ابي جهل. شف والحارث ابن هشام. كل هؤلاء تحولوا الى صحابة وصرنا نقول رضي الله عنه الله قدير. اتفضل اكمل. قال قوله فطر الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة. فعسى الله ان يأتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما في انفسهم نادمين. واتى الله بالفتح بامر من عنده فاصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين وقوله وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و خلطوا عملا صالحا واخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم وتاب عليهم وقوله قل كونوا حجارة او حديدا او خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيذنا قل الذي فطركم اول مرة فسينغضون اليك رؤوسهم ويقولون متى متى هو؟ قل عسى ان يكون قريبا. يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده. وهذا يكون ذلك اليوم وقوله فهل عزيز ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا وتقطعوا ارحامكم ومن ومن تولى عن طاعة الله ورسوله افسد في الارض وقطع رحمه. كما فعل المشركون لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. نعم. انتهت هذه الرسالة ويعني ما كنتش عاوزها تنتهي بصراحة من جمالها. ولكن اه نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفع بما فيها من العلم وان يجزي ابن تيمية خيرا وكل من نتعلم منه. آآ وندعو الله تبارك وتعالى لكل من علمنا سواء من اهل العلم. يعني انا دائما كده اتذكر في حتى في ختام المخيمات مع الطلاب او كده نحنا اه اولا اه نثني على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصلي عليه. اه ونتذكر وفضله علينا ان كل نعمة اه في دين او دنيا كان سببها رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه هو الذي هدانا الله تبارك وتعالى به وانقذنا به من الظلمات الى النور. وثانيا ادعو للصحابة ان يرضى الله عنهم ويتذكروا فضلهم فهم الذين نقلوا لنا هذا الدين. وادعوا لكل عالم وادعو لكل من تعلمت منهم وكذلك ادعو لمن رافقوني في طلب العلم لان احنا كلنا بنكمل بعض في هذا الباب. وهذا الفضل الاعتراف بالفضل يا شباب هذا من اعظم الخصال في المؤمن لانه الله سبحانه وتعالى يحب ان احنا لا ننسى الفضل بيننا والله تبارك وتعالى يحب الشاكرين. وهو الشاكر هو الذي يحفظ الجميل. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزي خيرا كل من علمنا. وبارك الله فيكم يا شباب. واسأل الله ان ان يعلمنا كتابه وان يهدينا لنوره. وان يفتح لنا فانه لا يتعلم شيء الا بتعليم الله تبارك وتعالى. وقل رب زدني علما. فنسأل الله ان مزيدا من علم كتابه وان يثبتنا على الهدى. وجزاكم الله خيرا جميعا. واحسن الله اليكم. وان شاء الله غدا باذن الله في الصباح سيكون عندنا الموعد مع سورة هود وصورة فود يعني من الصور اللي احنا فعلا هنأخذها كمثال للسور التي جاء فيها انباء الرسل وكيف ننتفع من انباء الرسل بإذن الله تبارك وتعالى. ونسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعنا بهم في آآ جنات النعيم في الفردوس. والحمد لله رب العالمين. بارك الله فيك يا وئام وجزاكم وخيرا جميعا يا شباب والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته