السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم آآ نبدأ ان شاء الله تبارك وتعالى في درس التفسير المحرر. نحن في المجلد اه الثامن صفحة واحد واربعين عند قول الله تبارك وتعالى كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام الى اخر الايات اه تفضل ده الملك معنا تسمعني يا عبدالملك شيخنا اسمعك لكن بس نصل الى الصفحة انت بتقرأ من الكتاب ولا من الموقع من الموقع شيخنا من الموقع زاهر انت معك الكتاب يا زاهر؟ قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. معك شيخنا عند الله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين. كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم اكثرهم فاسقون المعنى الاجمالي يقول الله تعالى كيف يكون للمشركين عهد ابدأ في في تفسير الايات. تفسير الايات مناسبة الاية لما قبلها لما قال الله تعالى براءة من الله ورسوله وقال ان الله بريء من المشركين وقال فاقتلوا المشركين فلعل بعض قبائل العرب من المشركين يتعجب من هذه البراءة ويسأل عن سببها وكيف انهيت وكيف انهيت العهود واعلنت الحرب فكان المقام مقام بيان سبب ذلك. والحكمة الموجبة لان يتبرأ الله ورسوله من المشركين وانه حكم واقع في محله وان نبذ العهود الى المشركين امر في غاية الاحكام والصواب. نعم. كيف يكون هذه فائدة مهمة جدا في بيان حكمة الله في شرعه وقدره ومن الامور العظيمة التي اه بينها الله سبحانه وتعالى في كثير من المواضع انه بين حكمته فيما يشرع وفيما يقدر تبارك وتعالى هذا يبين ان الله سبحانه وتعالى لم يشرع ولم يقدر لمجرد المشيئة وانما بعلم ولحكمة سواء سواء علمناها او لم نعلمها ويكفي المؤمن والمؤمنة ان يعلموا اجمالا ان الله تبارك وتعالى عليم حكيم في شرعه. وفي قدره. وهذا معنى وتمت كلمة ربك صدقا فكل ما انبأنا الله به تبارك وتعالى او وعدنا به فهو صدق وعدل يعني كل افعال الله تبارك وتعالى وشرعه فهي عدل. فهو عدل في قدره وفي شرعه فمثلا ربنا لما يقول لا تقربوا الزنا يكفي ان يأمرنا الله سبحانه وتعالى الا نقرب الزنا. يكفي ان يكون هذا الامر صادرا من الله وآآ يجمع آآ امرين. الامر الاول آآ اننا مسلمون لله ويجب علينا ان نطيعه. والامر الثاني اننا نعلم اجمالا ان الله آآ لا يأمر الا بما فيه خير ولا ينهى الا عن الشر. او عما تكون مفسدته لكن مع ذلك يقول الله لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. وكذلك لما آآ قال يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهم جسم كبير ومنافع للناس ولما ذكر انما انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس الى غير ذلك ربنا تبارك وتعالى في كل ما شرع وقدر له آآ حكمة آآ بالغة سواء علمناها او لم نعلمها. فربنا تبارك وتعالى هنا لما بين البراءة انه بريء اه ورسوله اه من المشركين وقال فاقتلوا المشركين ذكر اسباب ذلك وهذا فيه امران. الامر الاول علمك بحكمة الله تبارك وتعالى وعدله فيما شرع. والامر الثاني حض لك على القتال في سبيل الله لان الله سبحانه وتعالى ذكر امورا كثيرة تحض المؤمن على القتال في هذه السورة منها مثلا اسباب عند الكفار او عند اهل الكتاب الكفار من اهل الكتاب او اسباب آآ عند في بيان عز الاسلام آآ وبيان ما يترتب على القتال. قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم. كل هذه واحيانا اه يذكر ذلك من جهة الامر. يقاتل المشركين كافة اه يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليه. واحيانا يذكر ان هذا اه هو اه ما اشتراه اه الله تبارك وتعالى من المؤمنين ان الله انفسهم واموالهم. واحيانا مثلا يذكر الثواب ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة فكل هذه الايات هي ترجع لي احد اهم ما نزلت له السورة وهو الحث على الجهاد في سبيل الله لاعلاء كلمة الله ونصرة للمستضعف اتفضل اكمل كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله؟ كيف يكون للمشركين بربهم عهد امان عند الله وعند رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هذا امر مستبعد. فهؤلاء قوم يضمرون الغدر والواجب على المؤمنين قتلهم اينما وجدوا. وجدوهم لكفرهم بالله ورسوله ومحاربتهم اولياءه. الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام. اي لا ينبغي ان يكون للمشركين عهد يأمنون به عدا الذين عاهدتموهم ايها المؤمنون يوم الحديبية عند المسجد الحرام وهم موفون بعهدهم مستقيمون عليه نعم. كما استقاموا لا قبل قبل هذا. قبل هذا خلينا نقرأ التعليق اللي هو على كلمة ومحاربتهم اولياءه اللي هو قول الشنقيطي المعنى ان نبذ عهودهم نعم قال الشنقيطي المعنى ان نبذ عهودهم اليهم حكم في غاية الصواب. واقع في موقعه موضوع في موضعه لانهم اهل خبث واهل عداوة ومكر. ومكر للاسلام يستحقون نبذ عهودهم اليهم وان يكونوا حربا الا الطائفة الذين ثبتوا وهذا معنى قوله كيف يكون للمشركين عهد يأمنون به على انفسهم واموالهم عند الله يأمر نبيه بالوفاء به وعند رسوله صلى الله عليه وسلم يعمل لهم بمقتضاه هذه الاية هذه الاية المباركة هي آآ آآ يعني جامعة للمؤمن وكذلك لكل من ولي امر المسلمين. لماذا لان كثيرا من الناس يظن ان تقديم حسن الظن وحسن معاملة الكافر الامان جهته والثقة به ان هذا مما يحسن صورة الاسلام وان هذا آآ مما آآ من اخلاق الاسلام وهذا ليس صحيحا. بعض الظن اثم لكن بعضه الاخر من الفطنة فوضع آآ وضع حسن الظن عند الريبة هذا من الحماقة والسذاجة وكثير من الناس يعني لا يتعلم ابدا. يعني هو آآ يسترضي الكفار المحاربين للاسلام الناقمين على الداعين للكفر الصادين عن سبيل الله المبغضين للمؤمنين والمعلنين بهذا البغض وهم اساسا لا يطلبون رضاه ولا يأبهون لسخطه. ومع ذلك هو يسارع في يعني ارضائهم. وكثير منهم لا يرضيهم الا بتقطيع دينه وهذا في الواقع من الجهل الله تبارك وتعالى قال واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. وسورة المائدة يعني كثيرة في آآ في هذا المعنى فبالتالي ربنا سبحانه وتعالى آآ الذي ذكر اه الوفاء بالعهد ونهى عن الخيانة. الله سبحانه وتعالى يبين ان من ظهرت منهم بوادر الخيانة وانهم لا يرقبون في في مؤمن الا ولا ذمة وانهم لا يمكن ان يكون لهم عهد عند الله وهم على هذا على هذا الخلق. كيف تنقض انت ذلك وتقول لا آآ سنفي لهم بالعهود. اذا كانوا هم يخونونك وكانوا يعني يقتلون المسلمين بغير حق ويمعنون في اذلالك. فكيف انت تعاملهم بهذا الخلق؟ هذا من الجهل ولذلك هذه القرآن هو الهدى والنور. اي انسان انما يكون عزيزا بقدر الاهتداء بالقرآن حتى لو كان اسيرا حتى لو كان مسجودا حتى لو قتل فانه اذا كان مستمسكا بهدى الاسلام قتل عزيزا لكن قد يعيش الانسان ذليلا يعيش ذليلا لماذا؟ لانه ظن ان العزة في ارضاء هؤلاء او في رضاهم عنه ربنا قال من كان يريد العزة فلله العزة جميعا. ما معنى فلله العزة جميعا؟ يعني هو الذي يعز وهو الذي يزل. وربنا تبارك وتعالى تبين لك هذا بكل وضوح وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فانت عزيز بقدر ايمانك وليس بقدر ارضائك لاولئك الذين تظن انهم يمنحونك شيئا من المميزات او انهم يرضون. لن ترضى عنك اليهود وللنصارى حتى تتبع عملتهم. هذه يا جماعة امور محكمات في الاسلام ما هياش امور خاضعة للتجربة كما يفعل بعض الناس ويقول لك احنا نريد ان نسترضي هؤلاء وان نستعطفهم ولعلهم يعني يشعرون بنا ابدا. والله ما لا يزيدون لك الا اذلالا واحتقارا انت لن تكون عزيزا عند هؤلاء. وان مع بغضهم الا اذا كنت مستمسكا بدينك. حينها تكون عزيزا عنده. حتى لو كانوا يبغضونك. حتى كانوا يقاتلونك لكن اذا انت سلمت لهم وآآ وهنت وآآ استسلمت خضعت لهم وذللت ورقعت دنياك بتمزيق دينك والله ستكون محتقرا عندهم وحتى عند اهل الاسلام ونعوذ بالله من ذلك طيب اقرأ التعليق التاني كمان مهم جدا. عشان يبين من هم الذين عاهدوهم عند المسجد الحرام. اللي هو قول ابن اسحاق هي قبائل بني بكر. اتفضل عبدالملك تسمعني يا عبدالملك؟ اي نعم اسمعك شيخنا تفضل طلب من اسحاق هي قبائل بني بكر الذين كانوا دخلوا في عقد قريش وعهدهم يوم الحديبية الى المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش ولم يكن نقضها الا هذا الحي من قريش وبنو وبنو الديل من بني بكر فامر باتمام العهد لمن لم يكن نقض عهده من بني بكر الى مدته. رواه ابن جرير وقال الشنقيطي اربع قبائل من كنانة بن مدركة كانوا اهل عهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش ثم نقض العهد منهم بنو بنو الديلي بن بكر بن عبد منات بن عبد منات بن كنانة بان عدوا على خزاعته ونقض معهم قريش حيث اعانوهم على الخزاعيين وبقي بنو ضمرة وبنو جزيمة بن عامر وبني وبنو مدلج على عهدهم لم ينقضوا وهم الذين استثناهم الله وهذه المعاهدة وقع عهدها بالحديبية كما عليه جميع المؤرخين والله جل وعلا ذكر انها في المسجد الحرام والتحقيق ان الحديبية بعضها في الحل وبعضها في الحرم وهذه الاية تدل على ان معاهدة الحديبية وقعت في الطرف منها الذي هو من الحرم. لانه جرت العادة ان الله ربما اطلق المسجد الحرام واراد به جميع الحرم المراد به هنا الا الذين عاهدتم في حرم الله عند الحديبية نعم طبعا اه احنا تكلمنا بالامس عن اه لما اه عدد اه لما عادت بني بكر على خزاعة تكلمنا عن هذا. ولكن اظن ان في كلمة كنت المفروض اوضح معناها آآ قول آآ عمرو بن سالم للنبي صلى الله عليه وسلم فيهم آآ رسول الله قد تجرد ان سيم خسفا وجهه تربدا. كلمة سيم خسفا يقصد بها عند العرب انه قصد بذل له او لاحد من اهله وكلمة وجوه تربد يعني يتغير وجهه آآ حتى ينتقم ممن اراد به ذلك كلمة سيما خسفا مشهورة بمعنى انه يعني اريد على ذل طيب يبقى خلاص احنا عرفنا كده من الذين بقول الله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام اتفضل اكمل ان الذين عاهدتم عند المسجد الحرام اي لا ينبغي ان يكون للمشركين عهد يأمنون به عدا الذين عاهدتموهم ايها المؤمنون يوم الحديبية عند المسجد الحرام وهم موفون بعهدهم مستقيمون كما استقاموا لكم فاستقيموا لهم اي فما دام المشركون مستقيمين لكم. ايها المؤمنون على ما تعاهدتم عليه متمسكين بما عقدتموهم عليه فاستقيموا لهم كذلك الى انتهاء مدة العهد واوفوا لهم بعهدهم ولا تبدأوهم بنقضه ان الله يحب المتقين اي ان الله يحب الذين يتقون الله فيمتثلون اوامره ويجتنبوا ويجتنبون نواهيه ومن ذلك انهم يوفون بالعهود ولا يغدرون كيف وان يظهر ان الله يحب المتقين طبعا فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم هذه من القواعد الجامعة اللي هي المعاملة بالمثل العدل وواضح ان المؤمنين يعاملون هؤلاء اذا كانوا اهل استقامة واهل صدق وعدل يعاملون يعاملونهم بمثل واذا كانوا اهل غدر وخيانة كيف يثقون فيهم لكن انت لو تتبعت كلمة ان الله يحب المتقين ستجدها آآ في في عامة المواضع تأتي في الامور التي تحتاج مجاهدة للنفس ويمكن ان يكون فيها مخالفة لهوى النفس فلان المؤمن قد يخطر ببالي خصوصا في في امور الحرب والسياسة ان يخالف الاحكام الشرعية ظنا من ان الاحكام الشرعية لن تحقق له اغراضه ومنافعه ولذلك ابن تيمية رحمه الله اه صنف كتاب السياسة الشرعية. لماذا؟ ليرد على من فصلوا بين الدين والسياسة. وقالوا لا هذا شرع وهذه السياسة واستباحوا آآ سياسيا ان يخالفوا الشريعة. فلذلك هو صنف السياسة الشرعية. فكلمة ان الله يحب المتقين تدل على ماذا تدل على ان الله تبارك وتعالى يحب من يعرف الحقوق ويعطي كل ذي حق حقه حتى لو كان ذلك يغالب هوى نفسه. يعني اي حتى لو كان ذلك يخالف هوى نفسه. ويظهر ذلك بقى في امور الخصومات. ويظهر ذلك في الاقضية ويظهر وذلك في الحقوق ويظهر ذلك في في امور الحرب والسلم والسياسة هنا تظهر التقوى وهو ان والا فكثير من الناس يمكن ان يتبع الاسلام والشريعة اذا كانت في مصلحته كما قال الله عن طائفة من الذين في قلوبهم مرض وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين يعني هم آآ في كل في كلتا الحالتين يتبعون اهواءهم. اذا خالفوا الشريعة فلانها خالفت فلانها آآ يخالف اهواءهم فهم يتبعون اهواءهم. واذا وافقت اهواءهم فهم يتبعون اهواءهم ولا يتبعون الشريعة اتفضل اكمل وكيف لأ خلينا معلش مهم جدا كمان تعليق ابن القيم لانه عنده كتاب مهم اللي هو احكام اهل الذمة آآ موجود عندي انا في الحاشية الثانية اللي هو قال ابن القيم هؤلاء والله اعلم والله اعلم هم المستثنون في تلك الاية وهم الذين لهم عهد الى مدة. فان هؤلاء لو كان عهدهم مطلقا لنبذ اليهم كما نبذ الى غيرهم وان كانوا مستقيمين كافين عن قتاله فانه نبذ الى جميع المشتركين لانه لم يكن لهم عهد مؤجل يستحقون به الوفاء وانما كانت عهودهم مطلقة غير لازمة. كالمشاركة والوكالة وكان عهدهم لاجل المصلحة فلما فتح الله مكة واعز الاسلام واذل اهل الكفر لم يبق بالامساك عن جهادهم مصلحة فامر الله به ولم يأمر به حتى نبذ اليهم على سواء لئلا يكون قتالهم قبل اعلامهم غدرا. احكام اهل الذمة. وقال ايضا النبي صلى الله عليه وسلم ارسل ابا بكر واردفه بعلي رضي الله عنهما يؤذن بسورة براءة فنبذ العهود الى جميع المشركين مطلقا يؤذن يؤذن نعم يؤذن احنا مشددين والله يا شيخ يؤذن يعلم هي هي. هي هي. نعم احسنت هي هي يؤذن بسورة براءة براءة فنبذ العهود الى جميع المشركين مطلقا لم ينبذها الى من نقض دون من لم ينقض وايضا فالقرآن نبذها الى المشركين وانما استثنى من كان له مدة ووفاء فمن كان فيه هذان الشرطان لم ينبذ اليه وايضا فانه سبحانه قال كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم وجعل نفس الشرك مانعا من العهد الا الذين لهم عهد مؤقت وهم به موفون احكموا يعني نعم قبل ندخل في قبل كلام ابن عاشور يعني هو يريد ان يقول ان الله تبارك وتعالى استثنى من كان آآ له عهد ووفاء اه فهؤلاء الذين اه لهم مدة اقصد. لهم مدة محددة ووفاء. يعني استقاموا. فخلاص هؤلاء الى ان تنتهي مدتهم اكمل وقال ابن عاشور قال ابن عاشور ليس المراد كل من عهد عند المسجد الحرام كما قد يتوهمه المتوهم لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مأذونا بان يعاهد فريقا اخر منهم اكمل فوق كيف وان يظهر عليكم لا يرقب فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم واكثرهم فاسقون. مناسبة الاتي لما قبلها انه لما انكر سبحانه ان يكون للمشركين غير المستثنين عام بين السبب الموجب للانكار. فقال تعالى كيف وان يظهر عليكم لا يرقبه فيكم الا ولا ذمة. اي كيف يكون للمشركين عهد امان والحال انهم ان يغلبوا ايها المؤمنون لا يرحموكم ولا يراعوا فيكم الله ولا قرابة ولا عهدا. يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم. مناسبة الاية لما قبلها لما ذكر سبحانه حالهم مع المؤمنين ان ظهروا عليهم ذكر حالهم معهم اذا كانوا غير ظاهرين. فقال تعالى يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم. ان يقول لكم المشركون بالسنتهم كلاما طيبا يرضيكم ايها المؤمنون لكن قلوبهم قلوبهم تمتنع ان توافق ما ينطقون به فهي منطوية على بغضكم وعداوتكم والامتناع عن محبتكم والدخول في دينكم. كما كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألون ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون ها انتم اولئك تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لاقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور. ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرح بها. وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم ان ان الله بما يعملون محيط اكثرهم فاسقين. نعم. في قول في قول الله سبحانه وتعالى يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم اباء القلب هذا امر ليس ظاهرا ومن الغيب الذي اطلع الله اه اه رسوله والمؤمنين عليه ولذلك سمى بعض اهل العلم هذه السورة بالمنكرة ويقصد انها آآ عما في قلوب المشركين من نية الغدر بالمسلمين ونية نقض العهود واعلام الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم بما في صدور المنافقين المشركين واهل الكتاب هذا مما جاء به القرآن وهو من الغيب يعني هو من من من الغيب الذي آآ يختص الله تبارك وتعالى بعلمه. لذلك ربنا قال وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة ما على النفاق لا تعلمهم هنشوف واحد يكون مارد على النفاق يعني يكون ضليعا في النفاق. ومع ذلك لا يظهر اثر ذلك عليه او لا يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم الله تبارك وتعالى هو علام الغيوب فشوف يعني هم كانوا يرضون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بافواههم وتابى قلوبهم. لكن في في زمن الهوان والضعف للمسلمين حتى الارضاء بالفم لا يحصل بالعكس يمعنون في اذلال المسلم لماذا؟ لان المسلم اذا رضي بالدنيا فلابد ان يذل بقدر آآ رضاه بالدنيا. يعني انت شف كده على كل وجه الانسان يذل للناس ويذل لعدو الله ويذل للكافر بقدر تمسكه بالدنيا وانا ذكرت لبعض الشباب اللي كان بيسألني في فتوى شغال في اوروبا في مكان بيبيع خمر والتاني شغال في في مكان الرجل فرض عليه الا يصلي اي فرض بيقول لي عشان اصلي باروح استخبى جنب الحمام واصلي وواحد تاني الراجل قال له مش هتصلي الجمعة اي شيء في الدنيا يساوي ان ان يفرط الانسان في محكمات الدين والاسلام لاجل ماذا يا اجمل يعني ماذا؟ يعني ماذا يبقى لك؟ المفروض ان الدين هو عصمة الامر لدرجة ان الذل والهوان ان واحد يشتغل يقدم خمرة ويكون في مكان يعرف ان هو يحصل فيه فواحش وهو شغال فيه ويقول لك اصل هعمل ايه؟ تعمل ايه ازاي؟ تعلم تعلم مهارة حتى يحتاج اليك ولا تذل الى الى من يهينك ويهين دينك اذا لم تكن قويا لا يحترم دينك. الناس يهابون القوي اكثر مما يشفقون على الضعيف انت عمال تتحجج وتقول اصل انا ما عنديش ما عندكش ليه؟ لانك مكسل. نايم. انما لو اشتغلت واكتسبت مهارات واكتسبت علم يحتاج اليك فيه. سواء بيوتر او اشتغلت في الهواتف او في اي شيء. لكن لا لا تذل عند عند كافر يهينك او يهين دينك او ترى الفواحش او تقدم انت الخمر تسأل تسأل هي دي محتاجة فتوى هي محتاجة فتوى واحد تاني يقول لي انا بقى لي كم سنة ما صليتش في الجمعة بس باصليها ضهر لما اروح بيصلي الخمس صلوات ورا بعض لماذا يبقى ما الذي يمكن ان ان ان تحفظه بتمزيق دينك؟ يعني ده ده احنا بنتكلم في محكمات. انا مش بكلمك عن سنن ونوافل وورد قرآن لا اساسيات اساسيات. فالشاهد يعني ان يرضونكم بافواههم دي لما يكون فيه عز وفيه تمكين وفيه قوة انما اذا لم يكن ذلك موجودا فلماذا يرضيك بفمه وهو يستطيع ان يتحكم فيك؟ نعوذ بالله من الهوان اتفضل اكمل واكثرهم فاسقون اكمل وابشرهم فاسقون اي واكثر اولئك القوم خارجون عن طاعة الله ناقضون للعهود لا ديانة لهم ولا مروءة ماشي اذكر اول فائدة اللي هي فائدة طارق الوفاء والعهد الفائدة التربوية مذكورة اهي الوفاء بالعهد من اخلاق المتقين نعم صحيح بس اه كنت الفوائد العلمية واللطائف التربوية الفوايد التربوية الوفاء بالعهد من اخلاق المتقين يرشد الى ذلك قول الله تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين. نعم. في المقابل. في المقابل في مقابل الغدر ليس من صفات المؤمنين. يعني اذا كان الوفاء بالعهد من صفات المتقين فالغدر من اخص الصفات التي يتنزه عنها المؤمن حتى مع الكافر اه زي الظلم بالضبط. الظلم يحرم سواء للكافر او للمؤمن طيب اكمل كيف يكون كيف يكون البعض اشتروا لأ لأ اللي هي الفوائد العلمية. الفوائد العلمية واللطائف الفوائد العلمية واللطائف قبل البلاغة قال الله تعالى كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله في في وصفهم بالمشركين اماء الى علة الانكار على دوام العهد معهم دل قوله تعالى كيف وان يظهر عليكم لا يرقب فيكم الا ولا ذمة على ان من كانت حاله انه اذا ظهر لم يرقب ما بيننا وبينه من العهد لم يكن له لان من جاهرنا بالطعن في ديننا كان ذلك دليلا على انه لو ظهر لم يرقب العهد الذي بيننا وبينه انه اذا كان مع وجود العهد والذلة يفعل هذا فكيف يكون مع العزة والقدرة؟ خلافا لمن لم يظهر لنا مثل هذا الكلام فانه يجوز ان يفي لنا بالعهد لو ظهر قال تعالى ايوة. والله هذه هذه فائدة نفيسة جدا. لماذا؟ واظن احنا آآ يعني ذكرناها قبل ذلك. ان انت بتختبر هؤلاء تعاملهم بالمثل اذا ظهر منهم الوفاء والصدق والعدل خلاص نستقيم لهم لكن اذا علم من حالهم انهم اذا تمكنوا لا يرقبون ولا ذما فكيف انت تعطيهم العهد وكيف تأمنهم وكيف تحسن اليهم وهم لا يحسنون اليك وهم يجاهرون بعداوتك وباذلال المؤمنين ومن يظفرون به من المؤمنين لا يرقبون فيه الا ولا ذما. لا الله ولا العهد ولا الذمة ولا شيء ولا قرابة اتفضل اكمل يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم واكثرهم فاسقون. ان قيل ان الموصوفين بهذه الصفة كفار والكفر اقبح واخبث من الفسق فكيف يحسن وصفهم بالفسق في معرض المبالغة في الذم وايضا الكفار كلهم فاسقون فلا يبقى لقوله واكثرهم فائدة. فالجواب ان الكافر قد يكون عدلا في دينه له حفظ لمراعاة الحال الحسنة من التعفف عما يسلم يسلم العرض فلا ينقض العهد وقد يكون فاسقا خبيث النفس في دينه لا مروءة تردعه ولا طباع مرضية تزعه فينقضه فالمراد بالفسق هنا نقض العهد وكان في المشركين من وفى بعهده. فلهذا قال واكثرهم اي ان هؤلاء الكفار الذين منعهم من عاداتهم نقض العهد اكثرهم فاسقون في دينهم وعند اقوامهم وذلك يوجب المبالغة في الذنب وقيل التعبير بقوله واكثرهم لان منهم من قضى الله له بالايمان. وقيل المراد بالاكثرية الكل فمعنى واكثرهم فاسقون وكلهم فاسقون. نعم طبعا هذه فائدة نفيسة جدا بصراحة يعني كيف يقال واكثرهم فاسقون مع انهم كفار؟ لماذا؟ لان الحديث هنا عن الفسق في باب معين. وهو لا يكون عنده فطرة او عدل او اخلاق او مروءة تحمله على الوفاء بالعهد فهل هل الكفار سواء؟ لا ليسوا سواء. ممكن نرى عدد من الكفار يهودي او نصراني او ممكن حتى ملحد ويكون عنده شيء من الشفقة او الرحمة او الادب او الصدق ممكن يعني في صديق لي في بعض الدول الاوروبية بيحكي لي ان له مجموعة اصدقاء لا بيشربوا خمر ولا فواحش من باب المروءة او من باب ان دي امور ضارة او نحو ذلك طبعا ليس هذا تصحيحا لحالهم العام، لكن آآ هل الكفار درجة واحدة؟ لأ طبعا. الكفار ليسوا على درجة واحدة الحديث هنا عن ماذا؟ عن باب معين وهو الوفاء بالعهد. اكثرهم فاسقون يعني لا يفون بالعهد. ليس عندهم دين ولا فطرة ولا اخلاق تحملهم على الوفاء بالعهد. فالفسق هنا في باب واحد والا فكل كافر فهو فاسق كيسون كان ملحدا او يهوديا او نصرانيا او غير ذلك. هو فاسق بمعنى انه خارج عن الاسلام. لكن هل يوصف بالفسق في كل الابواب؟ مثلا في باب اذا كان صادقا لا يوصف بالفسق في هذا الباب. اذا كان يفي بالعهد فلا يوثق لا يوصف بالفسق فيقال هو غادر لا. فاكثرهم فاسقون اما هو ذكر هنا ثلاثة اوجه انا في رأي وجهان قويان. الاول ان الفسق هنا يراد بمسألة الوفاء بالعهد او الخيانة آآ والثاني ان اكثرهم آآ لان بعضهم اسلم بعد ذلك آآ اما القول الثالث بان كلمة اكثرهم بمعنى الكل فهذا اضعف الاقوال الثلاثة لان الاكثر ليست بمعنى الكل وانما اكثر هذه لقد حق القول على اكثرهم. لان بعضهم امن واضح؟ اتفضل اكمل لا لا خلاص يعني احنا ذكرنا ندخل بقى في اشتروا بايات الله ثمنا قليلا. اتفضل اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة واولئك هم المعتدون فان تابوا واقاموا الصلاة والزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون. وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون المعنى الاجمالي يخبر الله تعالى ان المشركين استبدلوا بايات الله شيئا قليلا من عرض الدنيا فصدوا انفسهم عن عن قبول الحق واتباعه وصدوا غيرهم من الناس عن الدخول في الاسلام وحاولوا رد من اسلم عن اتباع الحق انهم ساء ما كانوا يعملون لا يراعون في مؤمن قدروا عليه الله ولا قرابة ولا عهدا. واولئك هم المعتدون ثم يخاطب المؤمنين قائلا لهم فان تاب مشركون وادوا الصلاة المفروضة على وجهها الاكمل واعطوا الزكاة الواجبة لمستحقيها فقط. عبدالملك عبدالملك احنا قلنا المعنى الاجمالي لا نذكره. لان احنا بنذكر تفسير الايات فلا نحتاج للمعنى الاجمالي. المعنى الاجمالي لما يكون واحد عايز يختصر الكتاب انما ما دمنا نقرأ تفسير الايات فلا نحتاج ذكر المعنى الاجمالي اتفضل من اول تفسير الايات تفسير الايات اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ما كانوا يعملون. مناسبة الاية لما قبلها انه لما كشف تعالى سرائرهم شرع سبحانه يقيم لهم الدليل على وخيانتهم. تذكيرهم ما بدا من بعضهم من النقب. بعد ان اثبت فيما مضى انهم شرع واحد بعضهم اولياء بعض. وايضا فهذا بيان مستأنف عساه يستغرب غلبة الفسق والخروج من من دائرة الفضائل الفطرية والتقليدية على اكثرهم حتى مراعاة حتى مراعاة الله والقرابة والوفاء بالعهد الممدوحين عندهم. ويسأل عن سببه وجوابه اشتروا بايات الله ثمنا قليلا. اي استبدل اولئك المشركون بآيات القرآن شيئا قليلا من عرض الدنيا ومتاعها الفاني فتركوا اتباعها لذلك واتبعوا اهواءهم تصدوا عن سبيله اي فتسبب. فتسبب عن ضلالهم قيامهم باضلال غيرهم فمنعوا انفسهم من قبول الحق واتباعه ومنعوا غيرهم من الدخول في الاسلام وحاولوا رد المسلمين عن اتباع الحق انهم ساء ما كانوا يعملون اي بئس ما كان يعمله اولئك المشركون من استبدالهم الكفر بالايمان وصدهم الناس عن سبيل الرحمن. لا يرقبون في مؤمن الا ولا واولئك هم المعتدون. مناسبة الاية لما قبلها طبعا لما اخبر خلينا الاول نقرأ طبعا مهم جدا يا شباب انك تعلم من سورة التوبة المباركة ذكرت اصنافا من الكفار ذكرت المشركين واهل الكتاب والمنافقين. ولكن حتى الكفار اللي هم المشركون جعلتهم اصنافا. فاحنا عندنا فائدة هنا للطاهر ابن عاشور تعليقا على كلمة واتبعوا اهواءهم. شفتها؟ هؤلاء الذين بقوا على الشرك من العرب قال قال ابن عاشور هؤلاء الذين بقوا على الشرك من العرب بعد فتح مكة وظهور الاسلام على معظم بلاد العرب ليس لهم ابتراء في صحة الاسلام ونهوض حجته. ولكنهم بقوا على الشرك لمنافع يجتنونها من عوائد قومهم من غارات يشنها بعضهم على بعض ومحبة الاحوال الجاهلية من خمر وميسر وزنا. وغير ذلك من المذمات واللذات الفائتة ذلك شيء قليل. اثاروه على الهدى والنجاة في الاخرة فلكون ايات الصدق القرآن اصبحت ثابتة عندهم جعلت مثل مال بايديهم. بذلوه وفرطوا فيه لاجل اقتناء منافع قليلة ولذلك مثل حالهم بحال من يشتري شيئا بشيئا بشيء تفسير ابن ابن عاشور وواستبعد الشنقيطي جدا ما قاله جماعة من العلماء ان هذه الاية نزلت في قوم من الاعراب كانوا عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم فدعاهم ابو سفيان ابن حرب واطعمهم اكلة اكلة ونقضوا العهود بسبب ذلك. قال لان هذه الاية من براءة نزلت بعد اسلام ابي سفيان لان ابا سفيان اسلم عام الفتح عام ثمان. وهذه نزلت عام تسعة وقال الشنقيطي ايضا واختلف العلماء بالمراد بهذا من قريب لتحقيق ولاية الله والعمل بما جاء عن الله ثمنا قليلا من متاع الحياة الدنيا وهو مثلا عدم التقيد بالشرع وبقاؤهم على ما كانوا عليه واتباعهم اهواءهم كما قال جل وعلا بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله فتعوضوا من هذا اتباعهم اهواءهم وبقائهم على ما كانوا عليه لانه احب اليهم وهذا شيء تافه تعوضوا منه سعادة الدنيا والاخرة نعم بصراحة يعني تعليق الطاهر بن عاشور يعني تعليق يعني في رأيي ممتاز جدا لماذا؟ لان هو يريد ان يقول ان الذين بقوا على الشرك من العرب بعد فتح مكة وظهور الاسلام على معظم بلاد العرب لم يبق عندهم ادنى مرية لان هذا الدين هو الحق يعني ظهر لهم بايات الله في النفس وفي الافاق وفي الوحي وفي آآ آآ ما حصل في بدر وفي وكذلك حتى في احد وفي وفي بعدها كل المشاهد وفي تمكين الله للنبي صلى الله عليه وسلم وصدق وعود الله لم يبق لهؤلاء ادنى في صحة الاسلام لكنهم مع ذلك لما في قلوبهم من الكبر او الحسد او او حب الدنيا لان ليس كل من ظهرت له الحجة اتبعها ربنا قال ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا لماذا؟ حسدا من عند انفسهم. وقال الله عز وجل وجحدوا بها واستيقنت انفسهم ظلما وعلوا وربنا قال عن آآ فرعون ولقد اريناه آياتنا كلها فكذب وابى وقال مثلا في موضع اخر ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا. فهناك موانع تمنع من اتباع الحق بعد ظهوره. فهؤلاء لكونهم بقوا على الجاهلية حب الخمر والميسر والزنا والفواحش هذه الامور والفساد الذي يعيشون عليه. فلذلك اشتروا بايات الله ثمنا قليلا. بمعنى انهم فضلوا هذا. آآ وفضلوا ان يعيشوا على غير هدى من الله ان يعيشوا في جاهليتهم. اتباعا وهذا في الواقع يعني امر عظيم جدا ينبغي ان ينتبه له العبد وهو آآ المعنى الذي قاله ورقة للنبي صلى الله عليه وسلم لم يأت احد قط بمثل ما جئت به الا عودي لان النبي صلى الله عليه وسلم كانه تعجب كيف انا اكون نبيا مرسلا امرهم بالصلاة والصدق والعفاف وغير ذلك وصلة الرحم. ثم يعاديني منهم من يعاديني. فبين ان هذا الفساد يعيش عليه مفسدون. فلذلك يكرهون من الانبياء واتباعهم هذه الاية عظيمة وتعليق الطاهر ابن عاشور صراحة جميل جدا. في معنى اجترائهم بايات الله ثمنا قليلا. ولماذا هو ثمن قليل؟ لان الله جاءهم بعز الدنيا والاخرة وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون انتم من اعلون ان كنتم مؤمنين. وبالفعل هؤلاء الذين سبقوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالايمان وان كانوا في بداية الامر آآ في ضعف او استضعاف او في تعذيب او يسخر منه المشركون. لكن كانت العاقبة لهم لان العاقبة للمتقين فهؤلاء الذين ظنوا انهم آآ ان اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم سيحرمون هذا الفضل. بالعكس ذلوا في الدنيا قبل الاخرة لان الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة القصص العظيمة التي تكلمت عن الزينة التي كان يفتخر بها هؤلاء قالوا ان نتبع الهدى معكا نتخطف من ارضنا ربنا ماذا قال لهم بعدها في السياق؟ قال لهم وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها. وما عند الله خير وابقى. افلا تعقلون؟ افما وعدناكم له وعدا حسنا فهو لاقيه. كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ولذلك آآ جاءت القصة قارون ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم. ثم ذكر الله سبحانه وتعالى انه خرج على قومه في زينته فتن به من فتن من الجهال الذين لم يروا بنور الوحي وقالوا يا ليت لنا مثل ما اوتي قرون ثم لما خسف الله به وبدار الارض قالوا ويك ان ان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر. لولا ان من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين. فكل هذه الايات على نسق واحد وهي تبين ان كل مصلحة يظنها العبد في مخالفة شرع الله فمصلحة اتباع شرع الله اعظم وكل مفسدة او شر او ضرر يخشاه اذا اتبع شرع الله فمضرة آآ مخالفة شرع الله اعظم. ولذلك ابليس لما اراد ان آآ يعني يغرر بادم وزوجه. ماذا قال؟ قال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكونا من الخالدين. فصور لهما ان آآ مصلحتهما في مخالفة امر الله وان امر الله لا يتوافق مع المصلحة. ايه اللي حصل؟ فدلاهما بغرور فيعني دي من الموازين التي يزن بها المؤمن والمؤمنة نفسه وهو انه ينظر الى شرع الله تبارك وتعالى انه هو الهدى وهو الانفع له في في الدين والدنيا حتى لو لم ير هذا النفع يعني لذلك من احكام الشريعة ما يخفى نفعه. ربنا تبارك وتعالى قال وعسى ان كتب عليكم القتال وهو كره لكم. وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيء وهو شر لكم فهذا معنى عظيم. لذلك لما هاجر قالت لي زوجها آآ تتركنا في ارض لا انس فيها ولا شيء اه ثم قالت االله امرك بهذا؟ قال نعم. قالت اذا لن يضيعنا فالمؤمن آآ حتى لو لم يرى المصلحة في هذا الحكم لضعف نظره او لقلة علمه او لخفاء هذه المصلحة فلابد ان ان يتبع شرع الله ويعلم ان نفس الاتباع هو الخير. ان احيانا واحد يقول لك طيب لما اتبعت شرع الله حرمت الوظيفة الفلانية مثلا ما هو نفسه اتباعك لشرع الله هذا هو الخير يعني واحد مثلا دخل تقدم لوظيفة والوظيفة دي كانت آآ فيها آآ ربا او شبهة ربا او فيها آآ ان ان هو مثلا سيروج محرمات مثلا فهو يعني آآ اتقى الله فترك هذا العمل. بس فضل من غير عمل تمام وفضل مدة ابحث عن عمل مش لاقي وهو يقول اين الخير في ذلك؟ طبعا الخير هو ان الله وفقك عند هذا الامتحان ان تؤثر رضا الله على هواك هذا هو الخير. مقدمة الخير لازم الانسان يعي هذا الامر ان مجرد ان يوفق العبد عندما يمتحن في امر دينه بان يؤثر دينه على دنياه او على هواه ده كده لوحده هو الخير اذا بقى ترتب معه خير اخر في ان هو يفتح له باب اخر لان بعض الوعاظ يعمل ايه؟ يصور لك ان الدنيا وردي وجميلة. اول ما انت تبدأ تتقي الله هتلاقي الفلوس بتجري في ايديك والشغل بيتعرض عليك كتير وآآ ولادك طيبين وجمال وزوجتك هتبقى احوالها حلوة معك مين اللي قال كده مش لازم نعم. ربنا وعد المؤمن بوعد حسن في الدنيا وعد المؤمن بحياة طيبة. وعد المؤمن بالامن والاهتداء اولئك لهم الامن وهم مهتدون. ووعدوا بالحياة الطيبة. نعم. وفقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم ميدرها كل ده نعم من الوعد الحسن. لكن ليس معنى ذلك ان الانسان لن يبتلى ولن يمتحن. لا وانما معنى ذلك ان يبقى امنا مطمئن القلب عند ذكر الله. ويكون الله معه يهديه ويهدي قلبه ويصبره ويثبته. ويهديه ويرضيه ويقنعه لذلك لما اختلف المفسرون في معنى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة قال بعض اهل العلم ذكر ان الحياة الطيبة ان هو ربنا يوسع رزقه او كذا او كذا اجمع كلمة قيلت في الحياة الطيبة ما هي؟ القناعة ان يقنعه الله بما بين يديه فلا يرد موجودا ولا يطلب مفقودا بمعنى ان هو يكون امنا مطمئنا. فاذا كلمة اولئك لهم الامن وهم مهتدون مش معناها ان هو امن من الفتنة او البلاء. او ان هو يضرب او يشتم او يسجن او يقتل حتى لا. معناها ان يكون قلبه مطمئنا بايمانه. بذكر الله. فيبقى كلمة اشتروا بايات الله ثمنا قليلا. والله هذه كلمة تعليق طاهر بن عاشور فيها تعليق جميل جدا لانه يبين ان هؤلاء مع قوة ظهور الحجة التي تؤكد يعني هم اصلا في الاصل لا يكذبون النبي صلى الله عليه وسلم فانهم لا يكذبونك. تمام كده واجتمع مع ذلك شواهد كثيرة منها الوحي العظيم الذي علموا انه من عند الله يقينا والايات البينات. ومنها ظهور النبي صلى الله عليه وسلم وصدق وعد الله. ومنها قتل من قتل منهم في في بدر وفي غيرها من المشاهد. وفيها تمكين النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك بقوا على كفرهم اذا ماذا بعد الحق الا الضلال؟ وهذا يدل يا جماعة على ان من الناس من طبع على قلبه فلا تنفعه الايات الا تنفع الايات فده مش معنى كده مش معنى ظهور الاية ان او الحجة ان الانسان يستقيم عليها طيب اتفضل اكمل بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله اه وصلنا الى لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. واولئك هم المعتدون مناسبة الاية لما قبلها لما اخبر تعالى بعراقتهم في الفسق دل عليه بان خيانتهم ليست خاصة بالمخاطبين بل عامة لكل من اتصف بصفة الايمان فقال تعالى لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة اي لا يراعي اولئك المشركون في اي مؤمن قدروا عليه لا ولا قرابة ولا عهد واولئك هم المعتدون اي واولئك هم المشركون هم المجاوزون حدود الله الظالمون لعباد الله واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون مناسبة الاتي لما قبلها لما بين الله تعالى حال من لا يرقب في الله الا ولا ذمة وينقض العهد وينطوي على النفاق ويتعدى ما حد له بينما بين من بعد انهم ان اقاموا الصلاة واتوا الزكاة يكونوا كيف حكمهم؟ فقال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين اي فان رجع المشركون عن كفرهم الى الايمان بالله وادوا وادوا الصلوات المفروضة واعطوا الزكاة الواجبة مستحقيها فهم اخوانكم ايها المسلمون في الاسلام. ونفصل الايات لقوم يعلمون. اي ونبين ايات القرآن لقوم يعقلون عن الله بيانه واياته فيفهمونها ويتفكرون فيها وينتفعون بها كما قال تعالى كتاب فصلت اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. وان مكثوا ايماننا عندنا احنا عندنا شباب عندنا تبيين الايات وتصريف الايات وتفصيل الايات انا اتكلمت عنها بشكل موسع في في السورة المباركة الانعام. لانها ذكر فيها اه وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست الى اخر ذلك آآ آآ تبيين الايات معناها ان الله تبارك وتعالى يبين من وجه تتم به الحجة اضرب لك مثلا الله تبارك وتعالى آآ عن الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة او قالوا ان الله هو المسيح. قال الله عز وجل ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه وامه الصديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين الايات ثم انظر انى يؤفكون فربنا بين الايات ببيان يعني ابلج واضح له الحجة البالغة. كيف ربنا يقول يكفي نظر النصارى في ان المسيح وامه يأكلان الطعام ليستدل بذلك انهما ليسا الهين. بس هذا تبيين للايات تصريف الايات معناها الاستدلال على الامر الواحد من اكثر من وجه مثلا استدلاله لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم من خلقه ومن القرآن الذي جاء به ومن آآ كذلك من كتب اهل الكتاب وانه آآ مكتوب عندهم في التوراة والانجيل وهكذا آآ ده التصريف ان هو الاستدلال الامري الواحد من اكثر من وجه. التفصيل بقى اللي هو تصنيف الاشياء. التفصيل هو تصنيف. يعني لاحظ ان الله سبحانه وتعالى قال فان آآ اول شيء ربنا تبارك وتعالى قال كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا كذا ربنا هنا صنف بين من الذين نبقي على عهدهم ومن الذين ننبذ اليهم عهدهم ثم بعد ذلك قال فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. هذا هو التفصيل كما قال هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لا تعلم عدد السنين والحساب. ما خلق الله ذلك الا بالحق يفسر الايات. فالتفصيل هو التصنيف الشمس ضياء والقمر نورا وايضا آآ ربنا سبحانه وتعالى لما قال آآ في سورة الانعام ده من المواضع اللي تبين لك معنى التفصيل. آآ يخرج الحية من الميت ومخرج الميت من الحي. ذلكم الله فانها تؤفكون فالق الاصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم لاحظ كده شف آآ ان الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي. فذلكم الله فانى تؤفكون. فالق الاصباح وجعل الليل سكن. شف لاحظ جعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا. ذلك تقدير العزيز العليم. وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر. هذا هو التفصيل ان هو ذكر ان الشمس جعلها كذا والقمر جعله كذا آآ وانه جعل النجوم ليهتدى باداء التفصيل. كما قال هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا. وكل هذا يدل على ماذا يدل على ان حجة الله بالغة. وان من كفر بعد هذا التبيين وهذا التصريف وهذا التفصيل فهو الهالك. ومعناه وهو متبع لهواه. اما يكفر كبرا او عنادا او آآ حبا في الدنيا او حسدا. لكن لا يمكن ان يكون كفره من جهة الحجة هذا لا يقول ابدا اتفضل اكمل كما قال تعالى كتاب فصلت اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. مناسبة الاية لما قبلها لما استوفى الله تعالى بيان اصناف المشركين الذين امر الله بالبراءة من عهدهم والذين امر باتمام عهدهم الى مدتهم ما استقاموا على العهد والذين يستجيبون عطف على اولئك على اولئك بيان الذين يعلنون بنكث العهد ويعلنون بما يسخط المسلمين فقال تعالى وانك سليمانهم من بعد عهدهم. اي وان نقض اولئك المشركون عهودهم من بعد ما عاهدوكم على الا يقاتلوكم ولا يظاهر عليكم احدا من اعدائكم وطعنوا في دينكم اي وقدحوا في دينكم الاسلام وعابوه وانتقصتوه فقاتلوا ائمة الكفر قاتلوا ايها المؤمنون رؤساء الكفر الذين نقضوا العهود وطعنوا في الاسلام انهم لا ايمان لهم القراءات نتجاوزها مو هيك شيخ لا لا بالعكس لا اقرأ القراءات مهمة جدا نعم. القراءات ذات الاثر في التفسير. قراءة لا ايمان عندنا عندنا موضع مهم عايزين برضو نقف معه اللي هو ولا يظاهر عليكم احدا من اعدائكم في تعليق للشنقيطي مهم. اللي هو وان نكثوا ايمانهم. انا هم نعم. قال وان نكثوا ايمانهم الايمان قالوا جمع يمين. قال بعض العلماء هي العهود وقال بعض العلماء هي الايمان التي تؤكد تؤكد بها العهود انهم اذا اخذت عليهم العهود اكدوها بالايمان لكن رد ابن تيمية هذا القول قال واليمين هنا المراد بها العهود لا القسم بالله فيما ذكره المفسرون وهو كذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يقاسمهم بالله عام الحديبية وانما عاقدهم عقدا ونسخة الكتاب معروفة ليس فيها قسم. وهذا ان اليمين يقال انما سميت بذلك لان المعاهدين يمد كل منهما يمينه الى الاخر المعاهدين نعم. لان المعاهدين يمد كل منهما يمينه الى الاخر. ثم غلبت حتى صار مجرد الكلام بالعهد يسمى يمينا ويقال سميت يمينا لان اليمين هي القوة والشدة فلما كان الحلف معقودا مشددا سمي يمينا. فلما كان فلما كان الحلف عندي بالسكون نعم؟ الحلف اه الحلف. الحلف والكسل عندي للسكون والله فلما كان الحلف معقودا مشددا سمي يمينا. فاسم اليمين جامع للعقد الذي بين العبد وبين ربه وان كان نذرا. وللعهد الذي بين المخلوقين ومنه قوله تعالى ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها والنهي عن نقض العهود وان لم يكن فيها قسم. وقال تعالى ومن اوفى بما عاهد عليه الله وانما لفظ العهد بايعناك على النفير ليس فيه قسم وقد سماهم معاهدين لله نعم. هو يقصد هنا يقصد هنا ابن تيمية ان يخطيء ذات الاثر الثواني ثواني. ابن تيمية رحمه الله يخطئ من يظن ان نكثوا ايمانهم يعني الايمان التي تؤكد العهود ولا اصلا العهد هو يمين. لماذا؟ لانه كان معروف ان المعاهدة يعني كل من المعاهدين او المعاهدين ينفع ده وده آآ يمد يمينه ليعاهد. فسمي بعد ذلك او اطلق على كل عهد يمينا حتى لو لم يكن فيه آآ مصافحة باليد وهو يقول هنا ان المقصود آآ باليمين هنا العهد اتفضل نعم طبعا انت عندك عندك ايضا وطعنوا في دينكم في عندنا تعليق للسعد قال يدخل في ذلك جميع انواع الطعن الموجهة الى الدين او الى القرآن وطبعا الى النبي صلى صلى الله عليه وسلم. وابن تيمية اصلا صنف كتابا كاملا اللي هو الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من اوائل ما صنف او هو اول ما صنفه ابن تيمية رحمه الله اه وهو كتاب مهم جدا في مسائل الايمان آآ وذكر في هذه الاية بتوسع وطعنوا في دينكم طيب هات بعدها فقاتلوا ائمة الكفر. عندنا برضو تعليق للشنقيطي ما جرى على السنة كثير من العلماء هنا انهم ابو جهل وامية ابن خلف من العلماء هنا انهم ابو جهل وامية ابن خلف وسهيل بن عمرو الى اشراف المذكورين في غزوة بدر فهو خلاف الظاهر للاجماع على تأخر هذه الايات كثيرا الى عام تسع او الى انها نزلت قبل الفتح عام ثمان ماشي اقرأ بقى القراءات نعم قراءة لايمان قيل على معنى انهم لا اسلام لهم ولا دين فهم كفار. وقيل المراد معنى الامن اي لا امان لهم. فقد بطل الامان الذي اعطيتموهم لانهم قد نقضوا عهدهم قراءة ايمان على معنى انه لا عهد لهم اي هم لا يوفون بعهودهم ومواثيقهم. انهم لا ايمان لهم اي ان رؤساء الكفر لا عهود لهم صادقة يوفون بها لعلهم يتقون اي قاتلوهم كي ينتهوا عن الكفر والضلال لعلهم ينتهون. قل. لعلهم لعلهم ينتهون. مش يتقون نعم لعلهم ينتهون ان يقاتلوهم كي ينتهوا عن الكفر والضلال التربوية طبعا لأ طبعا مهمة ان الانتهاء آآ هل هو انتهاء عن الكفر؟ ولا انتهاء عن الطعن في الاسلام؟ ولا انتهاء عن نقض العهود في خلاف هنا يعني بعض العلماء قال لعلهم ينتهون. هل انتهاء هنا عن الكفر؟ لعلهم ينتهون عن كفرهم؟ يعني يتوبون او آآ ينتهون عن الطعن في الدين او ينتهون عن نقض العهد والطعن في الدين اه هات تعليق ابن عاشور كده ورد ابن عاشور ان يكون المراد بالانتهاء الانتهاء عن نقض العهد او الطعن في الدين. فقال لم يذكر متعلق فعل ينتهون جبتها نعم. ورد ابن عاشور ان يكون المراد بالانتهاء الانتهاء عن نقض العهد او الطعن في الدين. فقال لم يذكر متعلق يتعلق فعلا ينتهون متعلق فعلي ينتهون ولا يحتمل ان يكون الانتهاء عن نكث العهد بان عهدهم لا يقبل بعد ان نكثوا لقول الله تعالى انهم لا ايمان لهم ولا ان يكون الانتهاء عن الطعن في الدين بانه ان كان طعنهم في دين حاصلا في مدة قتالهم فلا فلرجاء انتهائهم عن انتهائهم عنه وان كان بعد ان تضع الحرب اوزارها فانه لا يستقيم اذ لا غاية لتنهية القتل بين المسلمين وبينهم. فتعين ان المراد لعلهم ينتهون عن الكفر طيب آآ فيه تعليق هنا لابن تيمية يعني ممكن يخالف الكلام ده اه انا هقرأه لكم انا من من مصدر معي ابن تيمية يقول وقالت طائفة من العلماء وبراءة انما نزلت بعد تبوك وبعد فتح مكة. ولم يكن حينئذ بقي بمكة مشرك يقاتل. فيكون فيكون المراد من اظهر الاسلام من لقاء آآ ولم يبقى او فيكون المراد لانها مش جواب لأ يكون المراد من اظهر الاسلام من الطلقاء ولم يبق قلة آآ من الكفر آآ اذا اظهروا النفاق ويؤيد هذا قراءة مجاهد والضحاك آآ نكثوا ايمانهم بالهمزة فتكون دالة على ان من نكف عهده الذي عاهد عليه عليه من الاسلام والطعن في الدين فانه يقاتل وانه لا ايمان له قال آآ من نصر هذه الاية اه لانه لانه قال فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ثم قال وان نكثوا ايمانهم فعلم ان هذا نكث بعد هذه التوبة لانه قد تقدم الاخبار عن نكفهم الاول. اه دي دي دي دي فايدة جميلة. يعني النقل ده مهم جدا لان ابن تيمية ذكر هنا قولا آآ يوضح مقالة من قالوا ان النكث الايمان بمعنى ان هو رجع في توبته احنا عايزين نركز كده يا شباب. ان كلمة فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. تمام كده؟ الى اخر الايات. وان نكثوا ايمانهم في بعضهم قل ايمانهم لقراءة مجاهد والضحاك فيكون المعنى ان هم نكثوا بعد هذه التوبة. لماذا؟ لان النكث الاول اللي هو نكث العهد ده خلاص تكلمنا عنه في قول الله لا يرقبون في في مؤمن الا ولا ذمة وقول الله كيف وان يظهروا عليكم؟ قال ابن تيمية وقد تقدم ان الايمان هي العهود فعلى هذا تعم الاية من نكث عهد الايمان ومن نكث عهد الامان انه اذا طعن في الدين قتل وانه لا ايمان له حينئذ فتكون دالة على ان الطاعن في الدين بسب الرسول صلى الله عليه وسلم ونحوه من المسلمين واهل يعني سواء كان مسلما او ذميا لا ايمان له ولا يمين له فلا يحقن دمه بشيء بعد ذلك فان قيل قد قيل قوله آآ تعالى يعني عايزك تركز ان ابن تيمية يريد ان يقول ان كلمة نكثوا ايمانهم اللي هي على القراءة دي معناها انه هو آآ بسبب طعنه في الدين فقد نكف ايمانه. يعني رجع عن توبته يعني ارتد ومعناها ان هو يقاتل مش بس ان هو عايز يقول ان هو ارتد. لأ هو عايز يستدل بكده على آآ قتل الطاعن في الدين حتى لو ايه؟ حتى لو تاب لان هو اصلا كتاب كله قائم على الفكرة دي. ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين او من اهل الكتاب او من اي ملة ان هو يقتل حتى لو تاب. دي فكرته يعني من الاخر طيب قال فان قيل قد قيل قوله لا ايمان لهم اي لا امان لهم مصدر امنت امنت الرجل او آآ منه آآ لا اؤمنه ايمانا. ضد اخفته. يعني انا امنته يعني كما قال الله تعالى هم. آآ وامنهم من خوف. قيل ان كان هذا القول صحيحا فهو حجة ايضا لانه لم يقصد لا امان لهم في في الحال فقط للعلم بانهم قد نقضوا العهد وانما يقصد لا امان لهم بحال في الزمان الحاضر والمستقبل وحينئذ فلا يجوز ان يؤمن هذا بحال بل يقتل بكل حال آآ قال فان قيل انما امر في الاية بالمقاتلة لا بالقتل. يعني هو قال قاتلوا ما قالش اقتلوا وقد قال بعدها ويتوب الله على من يشاء فعلم ان التوبة منه مقبولة قبل اه لم اه لما اه لما تقدم ذكر طائفة ممتنعة اه امر اه امر بالمقاتلة واخبر سبحانه انه يعذبهم بايدي المؤمنين وينصر المؤمنين عليهم ثم من بعد ذلك يتوب الله على من يشاء. لان ناقضي العهد اذا كانوا ممتنعين فمن تاب منهم قبل القدرة عليه سقطت عنه الحدود. ولذلك قال على من يشاء وانما يكون هذا في عدد تعلق المشيئة بتوبة بعضهم طبعا هو عايز يقول يعني كلمة ويتوب الله على من يشاء لم تترتب على الامر بالقتل اذا لم يقل مثلا قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ان لم يأكل ويتب الله على من يشاء عشان جواب للايه بكلمة قاتلوا احنا عارفين ان ان كل هذه الكلمات هي جواب. قاتلوهم يعذبهم. فكلمة يعذبهم هي جواب لهذا الطلب لكن لم يقل يتب الله على من يشاء وانما قال ويتوب لانه كلام مستأنف ليس جوابا للامر طيب اتفضل اكمل انا اقصد يعني ان ان ان هنا القول ده بيبقى اقصد ان القول ده يعني بيناقش قول الطاهر ابن عاشور الفوائد التربوية لا يعني خلاص يعتبر احنا ذكرناها نعم الفوائد العلمية لأ مش خلاص يعني ادخل في الاية اللي بعدها الا تقاتلون احنا بس في بعض التغطية ما هو كتير شي بسيط يعني. عندي في بعض التغطية. انا ما اعرفش والله سبحان الله الصوت يعني انا انا خلاص عندي مشكلة كبيرة في الصوت يعني الميكروفون كويس التليفون كويس النت كويس ما عرفش ايه المشكلة يعني حتى هل ده مشكلة؟ مشكلة البث عموما ان آآ ان الدروس تكون مسجلة افضل مش عارف بيجي لي مشكلة كتيرة جدا في آآ يعني شكوى كبيرة من موضوع الصوت ما اعرفش ايه السبب يعني انا دلوقتي مثلا بتكلم الميكروفون كويس. والتليفون كويس والنت عندي كويس. فايه المشكلة مش عارف بصراحة هو تقطيع بسيط يعني لا يفسد المعنى. المعنى ان شاء الله طيب اتفضلي. قال الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين؟ قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين. ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم. ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون ندخل في تفسير الايات انك انت تقف دايما دايما اه كلمة الواو لما تأتي اه فيها اسماء الله او افعاله في ختام الايات الاحسن ان احنا آآ نجيبها لوحدها والله عليم حكيم والله خبير بما تعملون يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم. ماشي. هات بقى لأ هات على طول تفسير الايات تفسير الايات الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم دعوكم اول مرة تخشونهم فالله احق وان تخشوه ان كنتم مؤمنين. مناسبة الاية لما قبلها لما قال تعالى فقاتلوا ائمة الكفر اتبعه بذكر السبب الذي يبعثهم على مقاتلة قال تعالى الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم؟ اي الا تقاتلون ايها المؤمنون المشركين الذين نقضوا العهد الذي بينكم وبينهم؟ وهموا باخراج الرسول اي بقلوبهم على اخراج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة. كما قال تعالى واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. وقال سبحانه وان كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها. واذا لا يلبسون خلافك الا قليلا. وقال عز وجل اي من قرية هي اشد قوة من قريتك التي اخرجتك اهلكناهم فلا ناصر لهم. وقال جل جلاله يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم وهم بدؤوكم اول مرة ايها هؤلاء المشركون بدأوكم ايها المؤمنون بنقض العهد الذي بينكم بقتال حلفائكم خزاعة. اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين. اي ايها المؤمنون على انفسكم منها هؤلاء المشركين اتتركوا قتالهم لان لا ينالكم منهم مكروه الله اولى ان تخافوا من عقوبته بترككم جهاد اولئك المشركين ان كنتم مؤمنين حقا. كما قال تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين قاتلهم يعذبهم الله. كل هذا هو حظ من الله للمؤمنين ان يقاتلوا المشركين فذكر امورا مضت وذكر امورا هي في واقع هؤلاء كل ذلك حضا للمؤمنين على قتال المشركين وهذه السورة كما قلت لكم هي من اكثر السور مع انها في اخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه يعني ممكن واحد يقول كان الاولى ان يكون الاكثار من الكلام عن الجهاد والحض على الجهاد يكون في مثلا في سورة البقرة. في سورة النساء في سورة ال عمران في في هذه الصور المدنية التي كانت في بدايات الامر بالقتال وغزوة آآ آآ بدر وغزوة احد لكن كما قلت لكم الذي اراه والله اعلم انها يعني كانت في اخر سورة نزلت في القرآن وهي سورة التوبة على قول عدد من اهل العلم آآ ليبقى ذلك الامر آآ يعني واضحا امام المؤمنين. وهو ان عزهم في ابقاء هذه الشعيرة العظيمة وذكر لذلك اسباب كثيرة آآ تبقي المؤمنين على هذه الشعيرة العظيمة اتفضل اكمل قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين. مناسبة الاتي لما قبلها لما بكت الله تعالى المؤمنين في التواني عن القتال المشركين وقام الحجة الحجج البينة على وجوب قتالهم ودحض شبهة المانع منه صرح بالامر القطعي به مع الوهد مع الوعد باظهار المؤمنين عليهم اكمل الظهور واتم بما يزيل خشيتهم منهم بل يوجب اقدامهم عليهم ورغبتهم فيهم. فقال تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم. اي قاتلوا ايها المؤمنون هؤلاء المشركين الذين نقضوا عهودهم فانهم فانكم ان تقاتلوهم يقتلهم الله بايديكم. نعم. اه بص عبدالملك لما اكون اه يعني لما يكون انت بتتكلم انا بقفل الميكروفون عشان كده صوتك بيكون واضح لما اكون انا بتكلم برضه انت اقفل الميكروفون آآ الله تبارك وتعالى كان يعذب الكفار آآ في من قوم نوح وقوم آآ هود وقوم صالح وقوم لوط قوم شعيب وكذلك فرعون وآآ كان يعذبهم بعذاب من عند الله تبارك وتعالى لكن الله تبارك وتعالى اه من على المؤمنين بان عذبه عذب الكفار بايدي المؤمنين وساتي في الصورة ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فهذا من فضل الله على المؤمنين ومن نعمته ان يعذب الكافرين المعتدين بايدي المؤمنين واضح ان يخزيهم وان ينصر المؤمنين عليهم. وان يشفي صدور المؤمنين منهم. لذلك هذا حصل في بدر هذا حصل في في غزوة بدر وربنا سبحانه وتعالى هنا مما يحث به المؤمنين على الجهاد قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم. وهذا وعد لنصر الله تبارك وتعالى اتفضل اكمل ويشفي صدور قوم مؤمنين اي ويداوي الله صدور قوم مؤمنين ظلمهم المشركون وقهروهم وتنشرح صدورهم بالانتصار عليهم وقتلهم واسرهم ويزل ما حصل في قلوبهم من الالم ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم. شف التعليق شف التعليق الجميل جدا لابي حيان رحمه الله. بيقول اتفضل نعم. انا الشيخ ده بدي ما اعذبك والله اذا بتقرأي انت انا ما عندي لا لا عادي لا عادي تفضل نعم جاء التركيب تركيب صدور قوم مؤمنين ليشمل المخاطبين وكل مؤمن. لان ما يصيب اهل الكفر من العذاب والخزي هو في صدر كل مؤمن وقيل المراد قوم معينون. قال مجاهد والسدي هم خزاعة ووجه تخصيصهم انهم هم الذين نقض فيهم العهد ونالتهم الحرب وكان يومئذ في خزاعة مؤمنون كثير. نعم. طبعا احنا ذكرنا قبل ذلك ان آآ آآ اللي هو ان بني بكر آآ ان بني بكر عدوا على آآ خزاعة وظاهرهم بعض قريش وذكرنا لما عمرو ابن سالم اه يعني زكرنا القصيدة التي ذكرت بالامس فهو يريد ان بعضهم قال ان هذا آآ يراد به طائفة مخصوصة. وهم خزاعة. المؤمنون من خزاعة. واضح قال الشنطي قال جماهير من اهل التفسير ان المراد بالقوم المؤمنين انهم خزاع حيث تمالى عليهم البكريون وقريش وقتلوهم في الحرم واستنجدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. طبعا الفائدة هنا صراحة جميلة جدا اللي هي ويشفي صدور قوم مؤمنين. لان كل مؤمن ينشغل صدره ويشفى صدره حتى لو لم يكن المشركون قتلوا اهله يعني هو يفرح بان يعذب المشركون بايدي المؤمنين وان لم يكن هو نفسه له مصاب مثلا ان اباه او اخاه او ابنه قتل على يد المشركين. وهذا يدل على ماذا؟ هذا يدل على ان اي انسان المفروض بين قوسين يعني مسلم ولا يفرح بقتل اولئك الكفار المعتدين. فهو على شعبة من النفاق. وفي المقابل اذا كان يفرح بما يصيب المؤمنين من الاذى فهو على شعبة من النفاق كبيرة. هذا ان بقي له شيء من الاسلام اصلا. وهذا سيذكر. هذا سيذكر هنا عن المنافقين ان تصيبك حسنة وانتم وان تصيبك مصيبة يقول قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون. بيقولوا لأ احنا الحمد لله اخدنا احتياطنا. ما طلعناش معك في الغزوة. انت تصيبك وكمان يتولوا وهم فرحون يعني يفرحوا بما يصيبوا النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من الاذى اذا لم تكن هذه خصلة للمنافقين فما الذي يميز المنافق اذا؟ هذه من اخص خصال المنافقين. انهم يفرحون بما يصيب المؤمنين من الاذى ويظاهرون الكافرين عليهم. ويحزنون لما يصيب الكافرين. بل وينصرون الكافرين. والله لا لا ادري اقسم بالله كيف يكون انسان عنده ذرة مروءة ويكون في هذه الخصل ان هو يفرح بما يصيب اخوانه من المؤمنين. او لا يتحرك مش هنقول يفرح. لا لا. ان هو عادي. الامر معه عادي جدا ما عندوش اي مشكلة يعني عادي ولا يحرك ساكنا. كيف هذا؟ يعني كيف يكون في القلب ايمان وهدى وهو وهو يرى قطعة منه مؤمن او مؤمنة او طفل او امرأة او رجل او كذا يقتل ظلما او تقطع رجله او يده او او يعمى او او اي شيء وهو لا يتحرك ولا فضلا عن ان يفرح فضلا عن ان يشمت اي شيء هذا؟ نعوذ بالله؟ نعوذ بالله والله. نعوذ بالله. فالتعليق ده جميل. ليشمل المخاطبين وكل مؤمن لان ما يصيب اهل الكفر من العذاب والخزي وشفاء لصدر كل مؤمن. يا سلام على الكلام الجميل. اتفضل اكمل بغير قلوبهم ويتوب الله على من يشاء. والله عليم حكيم. بمناسبة الاتي لما قبلها لما كان الشفاء في قوله تعالى ويشفي صدور قوم المؤمنين قد لا يراد به الكمال اتبعه تحقيقا لكماله بقوله ويذهب غيظ قلوبهم. اي وينزل الله الغيظ الكامن في قلوب بسبب ظلم الكفار وقهرهم لهم ويتوب الله على من يشاء. اي ويتوب الله على من يشاء وان يتوب عليهم من اولئك المشركين. بان يوفقهم للدخول في الاسلام ويقبل منهم التوبة من الكفر والاثار والله عليم حكيم اي والله عليم بكل شيء ومن ذلك علمه بما يصلح عباده وعلمه بما يستحق منهم التوفيق للتوبة ومن يستحق منهم الخذلان. الخذلان عنها. حكيم في افعاله واقواله وشرعه يضع كل شيء في موضعه اللائق به. ومن ذلك حكمته في تصريف عباده من حال الى حال ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليده. والله خبير بما تعملون. مناسبة الاية لما قبل ان الايات المتقدمة كانت مرغبة في الجهاد والمقصود من هذه الاية مزيد بيان الترغيب ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم اي اظننتم ايها المسلمون ان يترككم الله دون ان يختبركم بالجهاد. فيعلم الصادقون منكم الذين يجاهدون في سبيله من الكاذبين المضيعين ما امر به من جهاد الكافرين علما ظاهرا مشهودا يترتب عليه الثواب والعقاب كما قال تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولم يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. وقال سبحانه ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز من الطيب. وقال عز وجل الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا ليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين وقال جل جلاله ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجه. اي ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم والذين لم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين بطانة سوء من الكفار. اه سواني كده يا عبدالملك عبدالملك ولما يعلم ولما يعلم احنا ذكرنا قبل ذلك ان كلمة ولما يعلم اولا لابلونكم حتى نعلم او لنعلم. يعني عند عناية كلمة لم او حتى او لنعلم كل هذا يدل على ماذا؟ يدل على علم ان الله تبارك وتعالى آآ سيعلم هذا الامر وقلنا ان المعنى ان الله تبارك وتعالى بكل شيء عليم وعلم كل شيء قبل آآ خلقه ولكن يعني قبل ان يخلقه. ولكن المعنى هنا بالعلم الذي هو محل الثواب والعقاب. لان الله لا يحاسبنا على ما علم اننا سنعمله. وانما يحاسبنا على ما عملنا يبقى كلمة ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين يعني حتى نعلم ذلك منهم واقعا يجزون به واضح؟ مثلا فينظر كيف تعملون مع انه يعلم تبارك وتعالى ولكنه لا يحاسب على آآ علمه السابق وانما يحاسب على ما عملنا فاذا عملنا علم ذلك واقعا بعدما كان معلوما مقدرا زي ما انا بالضبط كده مثلا اعرف ان فلان هذا سيموت وليس عندي شك في ذلك ولكن هذا علم مقدر. فموته لم يحصل لكن اذا مات وعلمت موته فعلمت موته محققا آآ واقعا بعدما كان معلوما مقدرا ولله المثل الاعلى. فالله تبارك وتعالى بكل شيء العليم يعلم ما كان وما سيكون. ولكن كل هذه الايات اللي هي حتى نعلم او لما يعلم لان لما هي اه اه يعني تشبه لم آآ يعني بس تزيد عنها في شيء لان لم هي حرف نفي وقلب وجزم. بتنفي الفعل المضارع بتنفي الحدوث وبتقلب للماضي تمام؟ وكمان بتجزمه اه فلما بقى بتزيد عليها بتزيد بقى ان هي نفي لما يتوقع حدوثه. يعني انا مسلا لو طالع من لو انا طلعت مثلا من محافظة السويس مثلا ورايح الاسكندرية تمام؟ فلو انا لسه ما خرجتش واحد بيقول لي انت وصلت انا اقول لم اصل ولكن لو انا بقى خلاص قربت جدا بيني وبين اسكندرية مثلا خمسة كيلو فقل لما اصل له. لان انا متوقع وصولي زي مسلا واحد خاطب فانا اقول له تزوجت يقول لما اتزوج يعني خطبت ولما اتزوج ليه ؟ لانه اخد مقدمات. انما واحد لما يكونش خطب خالص بيقول لم اتزوج فالشاهد ان لما هنا آآ تدل على ما لا على ماذا؟ على وقوع هذا او على قرب وقوعه. ولما يدخل الايمان في قلوبكم يبقى اذا ما معنى كلمة حتى نعلم او كلمة لنعلم او كلمة آآ آآ وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم كل هذا معناه العلم بالشيء واقعا يجزى آآ به وهو معلوم عند الله تبارك وتعالى مقدرا. ولكنه لا يحاسب على ما علم اننا سنعمله ارجو ان يكون الكلام واضحا ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجا. ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم والذين لم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين بطانة سوء الكفار يوالون ويمشون اليهم اسرار المؤمنين. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم انه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان يأتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم ويقول الذين لا اكمل اتفضل فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان يأتيه بالفتح او امر من عنده سيصبح على ما اسروا في انفسهم نادمين. ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم هبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين والله خبير بما تعملون اي والله عليم بجميع اعمالكم الخفية ايها المسلمون فيجازيكم عليها ان خيرا فخير وان شرا فشر. ومن ذلك اتخاذ كل بطانة من الكافرين. نعم. ذكرت لكم ان من اهم ما ذكرت لكم ان من اهم ما جاءت. البعض يا شيخ لأ لأ سواني ذكرت لكم ان من اهم ما نزلت له هذه السورة البراءة من الكفار والا يعني يتخذ اولياء ايات. يعني سيأتي المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض. ولا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء استحبوا الكفر على الايمان وهذه الاية ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين ولي جه يعني لم يتخذوا بطانة سوء من الكفار يوالون يوالونهم ويفشون اليهم اسرار المؤمنين احنا عندنا اكثر من اية تدل على هذا الاصل العظيم في الاسلام وهو من محكمات الاسلام وكذلك آآ هو من الامور التي نزلت بها هذه السورة. وجاء كثيرا ايضا في سورة المائدة. كما جاءتنا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. وجاءت ايضا والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير اه طيب طبعا ام حسبتم ان تتركوا تعليق عليها ده يشبه النقل اللي احنا نقلناه عن الامام ابن تيمية بالامس اللي هو ان كثير من الناس يكون مسلما لكن يبتلى في احكام تظهر نفاقه وينافق بسببها لانها تخالف آآ اهواء اهو آآ طيب ادخل في الاية اللي بعدها النت ضعيف شوي طيب لو آآ النت ضعيف نخلي حد مش راضي يقرأ ولا ايه ولا انت شغال دلوقتي كويس ولا ايه شيخنا ده صوت كويس. واضح هيك ؟ واضح ما كان لمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر. اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون. انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله وعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. وجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين تفسير الايات ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون مناسبة الاتي لما قبلها انه تعالى بدأ السورة بذكر البراءة من الكفار وبلغ في ايجاد ذلك وذكر من انواع فضائحهم وقبائحهم ما يوجب تلك البراءة ثم انه تعالى عنهم شبها يحتج بها في ان هذه البراءة غير جائزة وانه يجب ان تكون المخالطة والمناصرة حاصلة واولئك فاولها ما ذكره في هذه الاية وذلك انهم موصوفون بصفات حميدة وخصال مرضية. وهي توجب مخالطتهم ومعاونتهم ومن جملة تلك الصفات كونهم عامرين للمسجد الحرام وايضا لما حذرهم الله تعالى من اتخاذ وليجة من دونه شرع يبين ان الوليجة التي يتخذها بعضهم لا تصلح للعاطفة بما اتصفت به بما اتصفت به من محاسن الاعمال توضع تلك المحاسن على الاساس الذي هو الايمان المبين بدلائله نبين المبين بدلائله فقال سائقا له مساق جواب قائل قال ان فيهم من افعال الخير ما يدعو الى الكف عنهم من عمارة المسجد الحرام وخدمته وتعظيمه ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر ينبغي للمشركين ان يعمروا مساجد الله ببنائها وتزيينها والعبادة بها. والحال انهم شاهدون على انفسهم بالكفر. مما يأتونهم من اقوال وافعال كفرية يقرون بها ولا يمكنهم انكارها اولئك حبطت اعمالهم اي اولئك المشركون قد بطلت اعمالهم ومنها عمارة او عمارة المسجد البيت الحرام فلا يؤجرون عليها في الاخرة حسابا كما قال سبحانه من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها مما كانوا يعملون. وقال تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وفي النار هم خالدون اي واولئك المشركون في نار جهنم ماكثون فيها على الدوام. انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين مناسبة الاية لما قبلها لما بين الله تعالى عدم استحقاق المشركين لعمارة مساجد الله اثبتها للمسلمين الكاملين وجعلها مقصورة عليهم بالفعل بمجرد الشأن والاستحقاق وقال تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر. اي ما يعمر مساجد الله حقا بقصدها وعبادة الله تعالى وذكره فيها وببنائها وترميمها والعناية بها الا المؤمن بالله عز وجل وبالبعث والقيامة. كما قال تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. وقال عز وجل وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. وقال سبحانه ومن اظلم ممن منع مساجد الله يذكر فيها اسمه وسع في خرابها وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة. وعن ابي هريرة رضي الله الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم رجل قلبه معلق في واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله اي واقام الصلاة المكتوبة بحدودها وادى الزكاة الواجبة عليه في ما له الى مستحقيها ولم يخف الا الله تعالى وحده فلم يترك امر الله ونهيه بخشية غيره وعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين اي فعمار المساجد المؤمنون بالله وباليوم الاخر مقيمون الصلاة والمؤتون الزكاة الذين يخشون الله تعالى وحده هم من الذين هداهم الله للتمسك بالحق الموصل الى الجنة جعلتم سقاية الحج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين. مناسبة الاية لما قبلها لما وقع الكلام على ان المؤمنين هم الاحقاء بعمارة المسجد الحرام من المشركين. دل ذلك على ان المسجد الحرام لا يحق لغير المسلم ان يباشر فيه عملا من الاعمال الخاصة به. فكان ذلك مثار ظن بان القيام بشعائر المسجد الحرام مساو للقيام بافضل اعمال الاسلام. اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله اي اجعلتم ايها الناس اصحاب سقي الحجيج وعمارة المسجد الحرام المشركين المشركين كالمؤمنين بالله واليوم الاخر والمجاهدين في سبيل الله. عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رجل ما ابالي الا اعمل عملا بعد الاسلام الا ان اسقي الحاج وقال اخر ما ابالي ان اعمل عملا بعد الاسلام الا ان اعمر المسجد الحرام. وقال اخر الجهاد في سبيل الله افضل مما قلتم فزجرهم عمر. وقال لا ترفعوا اصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم الجمعة. ولكن اذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه فانزل الله عز وجل اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر لا يستوون عند الله اي اكمل لأ في ايه انا عايزك تقرأ الحاشية اللي هي قال القرطبي هذا المساق يقتضي انها انما نزلت عند اختلاف المسلمين نعم هذا المساق يقتضي انها انما نزلت عند اختلاف المسلمين في الافضل من هذه الاعمال وحينئذ لا يليق ان يقال لهم في اخر الاية والله لا القوم الظالمين فتعين الاشكال. وازالته بان يقال ان بعض الرواة تسامح في قوله فانزل الله الاية. وانما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية على عمر وحين سأله فظن الراوي انها نزلت حينئذ واستدل بها النبي صلى الله عليه وسلم على ان الجهاد افضل مما قال اولئك الذين سمعوا سمعهم عمر فاستفتى لهم فتلا عليهما قد كان انزل عليه. لا انها نزلت في هؤلاء والله اعلم وقال الشنقيطي عن كلام القرطبي وكلامه فيه اجود من ما وقفت عليه في ازالة اشكاله وقال القاسمي قول النعمان فانزل الله بمعنى ان ان مثل هذا التحاور نزل فيه فيصل متقدم وهذه الاية لا بمعنى انه كان سببا لنزولها. وهذا الاستعمال شائع بين السلف ومن لم يتفطن له تناقضا تتناقض عنده الروايات ويحار في المخا، فافهم ذلك دي بقى فائدة دي بقى ايه ده فائدة نفيسة جدا يا شباب لمعنى اه كلمة فنزلت لان كلمة فنزلت بعض الناس بيظن ان كل قول لصحابي في ان هذه الاية نزلت في كذا بمعنى انها نزلت في هذا الامر لا قد بمعنى تتنزل عليه او يذكر مناسبة آآ الاية او يذكر ان هذه الاية تفصل بين الخلاف فمثلا لما يقول سعد بن ابي وقاص مثلا او غيره من الصحابة ان آآ ان قول الله يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين يقول نزلت في الخوارج معناها ان انها نزلت للخوارج. لا انها تتنزل عليهم. يعني حكمها يشملهم واضح كده؟ لان اصلا الخوارج لم يكونوا وقت اذ وانما كانوا في آآ يعني في اواخر عهد عثمان ثم عهد علي رضي الله عنه يبقى كلمة نزلت في كذا لا يلزم انها نزلت لهذا الغرض وانما يمكن ان يكون المعنى انها نزلت تفصل آآ بين الخلاف. زي هذه الاية بالضبط يعني شف قول القرطبي هنا لما علق عليه الشنطتين ان هو كلامه اجود ما آآ يحل هذا الاشكال. ليه بقى؟ لانه بيقول وانما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية على عمر حين سأله فظن الراوي انها نزلت حينئذ واستدل بها النبي صلى الله عليه وسلم على ان الجهاد افضل مما قال اولئك الذين سمعهم عمر استفتى لهم فاستفتى لهم فتلا عليه ما قد كان انزل عليه لا انها نزلت في هؤلاء. يبقى النبي صلى الله عليه وسلم تلا آآ عليه ما يفصل في هذا الايه؟ النزاع. لا انها نزلت لاجل هذا الايه؟ الخلاف يبقى ده معنى جميل تصلح كمثال في مسألة كلمة نزلت في كذا اتفضل اكمل لا يستوون عند الله اي لا يجعل الله سقاة الحاج وعمار المسجد الحرام من الكفار بمنزلة المؤمنين المؤمنين بالله واليوم الاخر والمجاهدين في سبيل الله كما قال تعالى ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون. وقال سبحانه ونجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون؟ والله لا يهدي طبعا هنا دي فائدة مهمة جدا يا شباب لان بعض الناس مثلا يقول لك ايه يأتي مثلا لطبيب آآ بيعمل عمليات للاطفال مجانا او يأتي لواحد كافر مخترع كذا او يأتي لرجل اعمال بيتصدق وهو كافر مثلا. يجعله افضل من المؤمن. لأ يعني المؤمن افضل بايمانه. قد يكون الكافر ده عنده وجه نفع للناس او عنده صدق او عنده صدقة عادي براحته. لكن هو كافر لازم نعرف انه لا يستوي عند الله الكافر والمؤمن ابدا. يمكن ان يكون المؤمن ناقص الايمان لكنه لا يمكن ابدا ان يفضل عليه ما انت لازم تفهم الفكرة دي. فهم هنا بعض الناس يقول لك احنا بنسقي الحاج واحنا بنعمر المسجد الحرام. آآ فلا هذا هذا اذا كان كافرا لا ينفعه يعني حتى ابن جدعان كما حديس في صحيح مسلم قالت عائشة يا رسول الله ان ابن الجدعان كان يحمل الكل ويقري الضيف الى اخر الحديث يعني بيعمل اعمال صالحة. فهل ذلك نافع قال لا انه لم يقل يوما اغفر لي خطيئتي يوم الدين ففي فرق بين الخير والعمل الصالح. لا تلازم بينهما. ممكن واحد بيعمل عمل خير لكنه ليس عملا صالحا لان العمل الصالح هو ما ابتغي به وجه الله دار الاخرة يعني مثلا ابو طالب كان بيحمي النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا ليس عملا صالحا هذا خير. من باب ان هو كان يحوط لانه يحبه وكان من قرابته. واحد مثلا اماط الاذى عن الطريق او واحد مثلا آآ اطعم مسكينا. اذا لم يبتغي بذلك وجه الله فهذا يكون خير لكن لا يكون عملا صالحا. لذلك ربنا قال لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس هذا خير. لكن قال ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما. فالذي يعمل الخير يبتغي به وجه الله هذا هو الذي يقال انه عمل صالح لذلك ربنا قال عن هؤلاء ما كانوا اولياء. ان اولياؤه الا المتقون اتفضل والله لا يهدي القوم الظالمين مناسبتها لما قبلها لما نفى الله عز وجل المساواة بين الفريقين. اوضح من الراجح منهما ولما اثبت الهداية للمؤمنين بقوله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين نفاها عن المشركين فقال والله لا يهدي القوم الظالمين. اي والله لا يوفق للتوبة ولفعل في الاعمال الصالحة الكفار والمشركين. ومنهم اهل سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام. من المشركين الذين ظلموا بمساواة اعمالهم هذه بالايمان وباليوم الاخر والجهاد في سبيل الله ووضعوا الاشياء في غير مواضعها كما قال تعالى ويضل الله الظالمين. وقال سبحانه ان الشرك لظلم عظيم طبعا طبعا دي من الفوائد ايضا احنا قلنا ان اي عقوبة يذكرها الله في الدنيا او في الاخرة او عقوبة ايمانية او شرعية لابد ان يذكر سببها من العبد وهنا لماذا لا يهديهم؟ لانهم قوم ظالمون كما قال اركسهم بما كسبوا كما قال اخلد للارض واتبع هواه. وكما قال فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم او صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون. نفس الشيء يضل بي كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين طيب آآ نشوف طيب آآ ادخل في الاية اللي بعدها الآية التي بعدها الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله اولئك هم الفائزون. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها ابدا، ان الله عنده اجر عظيم تفسير الايات الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله واولئك هم الفائزون. مناسبة الاتي لما قبلها لما حكم الله تعالى بان الصنفين لا يستوون بقوله لا يستوون عند الله بين ذلك واوضحه فعدد الايمان والهجرة والجهاد وحكم ان اهل هذه من خصال اعظم درجة عند الله من جميع الخلق ثم حكم لهم بالفوز برحمته ورضوانه مع تفصيل للجهاد المذكور في قوله وجاهد في سبيل الله بانه الجهاد بالاموال والانفس الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله. اي اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين امنوا بالله تعالى وبكل ما يجب عليهم الايمان به وهاجروا من اوطانهم وديارهم الى مدينة رسول الله وجاهدوا لاعلاء كلمة الله تعالى باموالهم وانفسهم اولئك اعظم ارفع منزلة واعلى مكانة عند الله من سقات الحاج وعمار المسجد الحرام من المشركين كما قال تعالى لا يستوي لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم انفسهم تقبل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما. وقال سبحانه لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير. طبعا طبعا هذا يدل على امرين مهمين ان اولا ان المؤمنين درجات عند الله باعمالهم وبسبقهم وان شاء الله قريبا هيكون عندي محاضرة عن السبق في الاسلام اللي هو معنى السبق وما هي جهات تفاضل الاعمال ما هي الجهات التي يسبق بها الانسان منها المبادرة ومنها المواظبة ومنها اختيار اعلى الاعمال وهكذا الامر الثاني بقى وهو آآ مهم جدا ان نفس العمل يتفاضل من وقت لوقت فمثلا لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا. مع ان هذا انفاق وهذا انفاق تمام؟ فمثلا لو ان انسانا بين الحق ولكن بعد فوات الوقت هل يكون كمن بين الحق عند الاشتباه والاجتباس؟ لا ابن تيمية يقول ان بيان الحق عند الاشتباه خير ما عبد الله به. وقال الله عز وجل هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله العمل الواحد يمكن ان يتساوى من جهة اصل العمل لكن يتفادى الباء في ماذا؟ في زمن العمل وفي قلب المؤمن اثناء العمل وفيما ترتب على هذا عمل آآ او او في اثار هذا العمل طيب اتفضل. وعن ابي سعيد الخدري وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق مثل احد ذهب ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه واولئك هم الفائزون اي واولئك الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله هم الذين يظفرون بمطلوبهم بدخول الجنة والنجاة من النار كما قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز. وقال سبحانه لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم مناسبة الايات لما قبلها لما قال تعالى اعظم درجة عند الله وقال واولئك هم الفائزون اتبعه ببيان هذه الدرجة العظيمة وهذا الفوز المجمل فقال يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان اي يعلم الله الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بان لهم رحمة عظيمة من ربهم يا زوق يزول بها عنهم الشرور ويصل اليهم بها كل خير. وانه رضي عنهم رضا كاملا فلا يسخط عليهم ابدا كما قال تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم وقال عز وجل يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تنجيكم من عذاب اليم؟ يؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب. وبشر المؤمنين. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقول لاهل الجنة يا اهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك. فيقول هل رضيتم؟ فيقولون وما لنا لا نرضى يا رب وقد اعطيتنا ولم تعطي احدا من خلقك فيقول الا اعطيكم افضل من ذلك؟ فيقولون يا رب واي شيء افضل من ذلك فيقول احل احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده ابدا وجنات لهم فيها نعيم مقيم. اي ويبشرهم الله ايضا بجنات لهم فيها نعيم دائم لا يزول. كما قال تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم اجر غير ممنون. وقال سبحانه ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا قد احسن الله له رزقا. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والارض فاذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فانه اوسط الجنة واعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر انهار الجنة خالدين فيها ابدا ان الله عنده اجر عظيم. خالدين فيها ابدا اي ماكثين في تلك الجنات بلا نهاية. كما قال تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت جنات الفردوس نزولا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ان الله عنده اجر عظيم اي ان الله عنده جزاء وثواب كبير على الاعمال الصالحة يمنحه للمؤمنين في الاخرة. كما قال تعالى فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. وقال سبحانه يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون. الذين امنوا باياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة انتم وازواجكم تحبرون. يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين. وانتم فيها خالدون وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون الفوائد العلمية واللطائف لا لا قبل الفوائد آآ يعني حينما تأتي ايات آآ يبشر الله تبارك وتعالى فيها المؤمن آآ مهم ان نجمع هذه الاعمال التي ترتب عليها هذا الفوز العظيم وثانيا ان نحاول ان آآ نلتمس اه هذه الاعمال حتى لو كان الثواب خاصا. يعني واضح ان الثواب هنا للسابقين الاولين آآ من المهاجرين والانصار او للمهاجرين تحديدا اللي هم امنوا وهاجروا وجاهدوا. لكن مع ذلك حاول بعض اهل العلم عن آآ يبين ان هذا حكم عام ينال الانسان منه بقدر ايمانه وهجرته وجهاده ابن تيمية مثلا له رسالة قيمة جدا واحنا شرحناها يعني علقنا عليها قريبا اللي هي في آآ قول الله الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا. وبين ان الايمان يعني درجات وبقدر ايمان العبد وبقدر هجرته ما نهى الله عنه ومجاهدته نفسه في فعل ما يرضي الله ينال الاجر العظيم يعني وان كانت هذه الاية خاصة او نزلت في السابقين الذين امنوا وهاجروا لكن يمكن ان يكون للمؤمن فيها نصيب بقدر ايمانه وهجرته وجهاده آآ نسأل الله من فضله طيب اه ممكن دلوقتي ادخل في الايات اللي بعدها بعد ازنك. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر عن الايمان على الايمان يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولاهم منكم فاولئك هم الظالمون قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين تفسير الايتين يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء استحبوا الكفر عن الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون. يا ايها الذين امنوا لا ابائكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان. اي يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم في النار بطانة واصدقاء يناصرونهم وتفشون اليهم اسرار المسلمين وتؤثرون المكث بينهم على الهجرة الى دار الاسلام. ان اختاروا على وجه الرضا والمحبة الكفر بالله واثروه على الايمان به سبحانه ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون اي ومن يتخذ منكم ايها المؤمنون اقاربه الكفار بطانة يحبهم ويناصرهم ويؤثر قام بينهم على الهجرة الى دار الاسلام فاولئك هم الذين عصوا الله وخالفوا امره. فوضعوا الولاية في غير موضعها واتخذوا من اولياء وتركوا ما ينفعهم من الهجرة والجهاد في سبيل الله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين مناسبة الاتي لما قبلها لما كانت الانفس مختلفة الهمم متباينة السجايا والشيم كان هذا غير كاف في التهديد لكلها فاتبعه تهديدا اشد منه بالنسبة الى تلك النفوس وقال منتقلا من اسلوب الاقبال الى مقام الاعراض المؤذن بزواجر الغضب قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم. اي قل يا محمد للمتخلفين عن الهجرة الى دار الاسلام ان كان وابناؤكم واخوانكم في النسب وزوجاتكم وعموم اقاربكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ومساكن ترضونها؟ واموال اكتسبتموها وتعبتم في تحصيلها وتجارة تخافون ان هاجرتم عدم بيعها ورواجها او رخص سعرها ونقص ارباحها وبيوت سكناها فلا تريدون تركها. احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فان كانت تلك الاشياء احب اليكم من الله ورسوله وجهاد لاعلاء كلمته تعالى عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما ان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ ان بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وعنه ايضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولدي ووالده والناس اجمعين وعن عبدالله بن هشام رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو اخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر يا رسول الله لا انت احب من كل شيء الا من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا والذي نفسي بيده حتى اكون احب اليك من فقال له عمر فانه الان. اي والله لانت احب الي من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم الان يا عمر نعم. فتربص بامره. هذا الحديث هذا الحديث اللي هو الان يا عمر اه بعض الناس يريد ان يفهم ما وجه هذا الحديث؟ يعني عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم انت احب الي اه من كل شيء الا من نفسي هو كان يظن ان ان هذه اعلى مرتبة في حب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم اخبره ان انه لا كلمة لا يعني لم تبلغ اعلى الايمان في حبك لي. الا بان اكون احب اليك من نفسك. بمعنى ان آآ ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم اولى عندك من نفسك من جهة ارضائه وان ترغب لا يجوز ان ترغب بنفسك عن نفسك كما سيأتي في اخر السورة ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه انك انت مثلا تريد الامان لنفسك اكثر من الامان للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا المعنى اذا فهمناه سنفهم معنى قول عمر الان انت احب الي من نفسي لي لان عمر يبادر في الاستجابة لامر النبي صلى الله عليه وسلم. فلما علم ان اعلى درجة لم يبلغها بعد. وانما ينبغي ان يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويقدمه على نفسه ويقدم طاعته وعلى هوى نفسه فقال انت الان احب الي من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الان يا عمر. وعمر كان كذلك عمر كان كذلك لا يقدم هواه او رأيه على قول النبي صلى الله عليه وسلم ولما حصل مثلا في بعض او الامور راجع النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسب الامر اجتهاديا لكنه قال عملت لذلك اعمالا كما في صلح الحديبية مثلا لما قال الست رسول الله وآآ السنا على الحق ونحو ذلك؟ قال عملت بذلك اعمالا. لماذا؟ لانه راجع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم رجع الى ابي بكر بعد مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم. انما عمر رضي الله عنه كان كما قال اتفضل اكمل فتربصوا حتى يأتي الله بامره اي تنتظروا ايها المتخلفون عن الهجرة والجهاد حتى يأتيكم الله بعقوبة عاجلة او اجلة عن ابي امامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يغزو او يجهز غازيا او يخلف غازيا في اهله بخير اصابه الله سبحانه بقارعة قبل يوم يوم القيامة وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم والله لا يهدي القوم الفاسقين اي والله لا يوفق للخير الخارجين عن طاعته الى معصيته المؤشرين على محبة الله تعالى شيئا للمذكورات لاحظ والله لا يهدي القوم الفاسقين. لا يهدي القوم الظالمين. لاحظ ان كل هذا يبين الله سبحانه وتعالى سببه من العبد آآ طيب الفوائد الحذر من موالاة الذين استحبوا الكفر على الايمان اه قل ان كان ابائكم اقرأ اللي هي الفائدة رقم ستة. بعد ازنك اللي هي في الفوايد العلمية واللطائف. الفائدة رقم ستة يقول الله اه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم الى اخر الاية قل من اول ذكر الله تعالى الامور الداعية الى مخالطة الكفار اتفضل. ذكر الله تعالى الامة الداعية الى مخالطة الكفار وهي امورا اربعة. اولها مخالطة الاقارب وذكر منهم اربعة اصناف على التفصيل وهم الاباء والابناء والاخوان والازواج. ثم ذكر البقية بلفظ واحد يتناول الكل وهي لفظ العشيرة. ثانيها الميل الى الاموال المكتسبة وثالثها رغبة تحصيل الاموال بالتجارة ورابعها الرغبة في المساكن ولا شك ان هذا الترتيب ترتيب حسن فان اعظمنا الداعية الى المخالطة القرار. ثم انه يتوصل بتلك المخالطة الى ابقاء الاموال الحاصلة ثم انه يتوصل بالمخالطة الى الى اكتساب الاموال التي هي غير حاصلة وفي اخر المراتب الرغبة عن في البناء في الاوطان والدور التي بنيت لاجل السكنى فذكر تعالى الاشياء على هذا ترتيب الواجب نعم وهنا ممكن نعلق تعليق كده آآ يعني كثير من الناس يقيموا في اماكن يعلم يقينا انها شر عليه وشر على اهله وولده ويعلم انه عنده بدائل ولكن سيفقد بعض المميزات وهذه البدائل ستكون انفع او اقرب في دينه وتقواه لكنه مع ذلك يفضل ان يبقى في المكان الذي هو ابعد فيه عن طاعة الله واقرب فيه من معصية الله هو واهله وولده مراعاة لترف من من من ترف الدنيا آآ جو جميل وآآ وملاهي وآآ بيت جميل ومثلا ممكن اعانة بياخدها من الدولة اللي هو عايش فيها ومع ذلك يجعل دينه اخر ما يفكر فيه. بمعنى ان هو آآ ليس مثلا مقيما في هذه البلدان لانه ممنوع من الخروج منها مثلا. لا هو مقيم فيها عشان عنده شوية مميزات لا يريد ان يفقدها. طيب في المقابل ما الذي يفقد؟ يفقد دينه ويفقد دين اهله وولده ويفقد كرامته ويتعرض لامور يعرف يقينا ان هي آآ يعني ستضعف دينه ومع ذلك ما عندوش مشكلة عادي فشوف الاية دي ليس ليس المراد منها فقط الكلام عن الجهاد. لكن هي بشكل عام يراد بها الكلام عن آآ هدى الله يعني لا يصح ان يكون ما يكبل الانسان آآ عن دينه وامر دنيوي يمكنه الاستغناء عنه ومن يتق الله يجعل له مخرجا. واي انسان يترك شيئا لله لن يضيعه الله الانسان لازم يعرف ان الحاجيات في في الدنيا هي مراتب الانسان دينه وعصمة امره فاذا كان الانسان كلما حصل نزاع بين دينه ودنياه قدم دنياه. ماذا يبقى من دينه؟ يعني مثلا كل ما يكون يخير بين امرين وعلى فكرة كتير من الناس آآ يحافظ على ترفه مش بس على اللي هي الضروريات لأ والله الترف وحتى يوم السبت والاحد يعني هو بيسيب اولاده طول طول الاسبوع يوم السبت والاحد اما نايم واما مع اصدقاؤه في الكافيه او حتى بيشتغل شغلانة تانية برضه عشان يفضل يوسع. الدنيا لا تشبع احدا لو كان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا ولا يمنأ ولا يمنأ عين ابن ادم او جوف ابن ادم الا التراب لا يمكن يقنع من الدنيا النفس راغبة اذا رغبتها الشاهد الذي يريد ان اقول ان هذه الاية هي عامة. يعني كلنا يمكن ان ننتفع بهذه الاية. بمعنى اننا لا نؤثر على رضا الله او على ما يقربنا من الله تبارك وتعالى شيئا من الدنيا ونعلم ان ما عند الله خير وابقى حتى الاية السابقة والله عنده اجر عظيم نشوف الاية قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره ليه بقى؟ لان دي من علامات ضعف الايمان ان العبد مثلا اضرب لكم مثال شخص شخص مثلا يريد ان يسكن في منزل جديد عنده اعتبارات. في واحد بيفكر ان المنزل يكون مثلا واسع ويكون نظيف وجميل والمنطقة كويسة وفيها خدمات صح؟ ده كلام جميل. ما فيش مشكلة في واحد تاني بيجعل في المرتبة الاولى آآ من الناس الذين سيعيش حولهم هل مثلا في اماكن اخشى فيها على ابنائي؟ هل في مسجد قريب؟ هل في دار لتحفيظ القرآن؟ فعلى فكرة اختيار الانسان قطعة من قلبه فدي امر مهم جدا. البلد اللي انا اعيش فيها. ممكن واحد يفكر يسأل اول شيء عن المرتب آآ هاخد كم آآ طب البلد دي نضيفة ولا لأ ؟ طب فيها خدمات ولا لأ ؟ كويس ما فيش مشكلة. بس ليست هذه المرتبة الاولى التي يسأل عنها المؤمن المؤمن اول ما يسأل عنه ما يخص دينه. دي دي علامة كده يعني ايه؟ الف باء. انك انت بتعرف تختبر نفسك بها. اول ما يعرض عليك اي اه اه المساحة التي تعطيها لمنزلة الدين من اختياراتك فواحد انا لي اصدقاء كتير كانوا عايشين في بلدان والله كان عندهم مميزات كبيرة جدا لكن خشي على نفسه وعلى ابنائه وشاف ان اولاده بيضيعوا منه. طب ماذا يبقى لي يعني افرض ان ابني ابني مشترك في نادي وعنده بيت نضيف وعنده سيارة وعنده موبايل وعنده كذا. آآ وعايش في في بيئة نضيفة. طب بس ابني آآ يمكن ان يكفر بالله. او ابني عامل علاقات غير شرعية مع بنات فسقة او ابني مثلا له اصدقاء يعني يعينونه على الشر وعلى الباطل. آآ ما فيش مسجد بيصلي فيه ما فيش آآ دار بتعلمه لسان العرب. والله العظيم انا قبلت شباب في اوروبا عنده خمسة وعشرين سنة ما يعرفش يقرأ سورة الفاتحة يعني الكلام ده ما حدش حكاه لي. لا ده تفتح المصحف تقول له يا حبيبي اقرأ كده ما اعرفش. ابدا. ما تعرفش تتكلم كلمتين عربي. عنده خمسة وعشرين سنة. ومسلم وعربي. مثلا بيكون مغربي او او سوري اللي هم سافروا. فالشاهد اللي انا عايز اقوله احنا مش بنتكلم هنا عن عن ان ان ان كل من عاش هناك آآ على هذا الحال لأ انا قابلت ناس هناك من خيرة الناس. يقبض على دينه ويجتهد لنفسه ولابنائه ويسعى. لكن انا بتكلم عن شخص جمع بين امرين. ان هو اخذ ابناءه لبيئة بعيدة عن الايمان. ويسهل فيها الكفر والفسوق والعصيان والالحاد وعمل قوم لوط وغيره ومع ذلك انصرف عن ابنائه. يعني يعني انت جمعت بين الاتنين ده له واحد بيكون عايش في بلد المفروض ان هي مسلمة وفيها الاذان وفيها كذا وكذا وبيحاول يحوط على ابنائه من الفتن قدر الامكان. انما انت تاخذ ابناءك ثم تنصرف عن حتى يوم الاجازة اما تقضيه نوم او على المقهى او خارج مع اصحابك. لأ يبقى ده حرام انت مسئول منهم. فالذي اريد ان اقول ان هذه الاية جامعة تبين ان المؤمن ينبغي ان يقدم في اختياراته وطموحاته ومطالبه ما يكون اقرب فيه الى الله. ده بقى الميزان الاصل وبناء على كده بقى تختار. والله العظيم اي انسان يؤثر رضى الله على هواه فان الله يسعده ويقنعه باقل القليل ويجعله لا يشعر بالنقص الذي يعيشه. لان السعادة يا جماعة من الداخل وليست من الخارج السعادة غير اللذة والمتعة ممكن الانسان يكون فعلا عايش في بلد كلها آآ يعني خضرة وكلها حدائق وكلها منتزهات وطب وعمارة هو ماشي جميل بس هو مش فرحان مش سعيد قلبه يتقطع شايف ابنه مثلا مش مزبوط لو هو نفسه بعيد عن طاعة الله وهو نفسه اصبح يرى المنكرات ويطبع معها لم يبقى ينكرها كالاول. وواحد تاني ممكن يكون عايش في بيئة بسيطة جدا لكن اسعده الله بها وقنعه اللي انا عايز اقوله احنا ما بنتكلمش ان في ارض معينة عادي ما ممكن ناس تكون في الحرم جنب الحرم وبتلحد. وكفار عادي الارض لا تقدس احدا انما يقدس الانسان عمله لكن بتكلم عن فكرة مهمة جدا وهي ان كثيرا من الناس ينفق جهدا كبيرا جدا لاجل ان يحافظ فقط على ثوابت دين ابنه بينما هو بمجهود اقل من ده يمكن ان ان ان يعلو اكثر في ايمان ولده وتعليمه لو كان في بيئة افضل من ذلك. فالذي اريد ان اقول هنا ان ليس لنا الا ديننا اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري. فهذا الامر نتدرب عليه بقى. على فكرة الامر ده بيكون حتى في عادات اليوم. ممكن واحد يكون نايم ونفسي يقوم يصلي ركعتين. فبيظبط المنبه وبيقول لأ دا انا انام احسن. النوم افيد. ما هو دا برضو ما هو دا برضو قدر. من من مخالفة هوى النفس الانسان يقوم من فرشته ويصلي بين آآ بين يدي الله ركعتين او ان هو يتصدق من ما له. ويطعمون الطعام على حبه. آآ او مثلا يقف مع صديقه او يرجع الى الحق. فالشاهد ان تقديم رضا الله ورضا النبي صلى الله عليه وسلم على هوى النفس. هذا لا يخلو آآ منه يوم الانسان. دايما الانسان معرض لهذا الامر من ابسط الامور لا على الامور. منها مكان المعيشة. منها اختيار الزوجة. منها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لمالها يعني من الناس هذا من باب الخبر النبي عليه الصلاة والسلام يخبر ان من الناس من ينكح المرأة لما لها قال كان عنده ثلاثة اخوة كل واحد منهم اختار واحدة واحد اختار زوجته فقط لما لها والتاني لحسبها والتاني لنسبها. قال فاخترت الدين فجمع الله لي ذلك كله. مع ان اخواته قال اللي اختار المال زوجته زلته. وهكذا. في الشاهد اني انا اتكلم هنا عن اختيارات المؤمن والمؤمنة كلما كان العامل الاصل في كل اختيار هو حيث اكون ابر واتقى فهذا يدل على قوة الايمان. وابن تيمية له كلمة جميلة صراحة هنا في بيقول وخير البقاع لكل مؤمن حيث كونوا ابر واتقى. يعني ما فيش حاجة اسمها ان الارض الفلانية هي افضل ارض. لأ. عادي. ممكن واحد يكون عايش في بلد ووضعه جميل جدا وهو واولاده في خير وآآ وايمان وهدى وخلاص ما فيش مشكلة. ما فيش حاجة اسمها ان البلد الفلانية هي احسن بلد لكل انسان. لأ. ما قلناش كده. بس في نفس الوقت انا اعرف ان كثيرا من الناس ممن يعيشون مع الكفار والله العظيم لم يبقى لهم من من دينهم الا الفتات وكل يوم يعني يقتطعون جزءا من دينهم ودين ابنائهم ومن كرامتهم لان من الاخر يا جماعة البلاد دي عمرها ما هتديك العسل بتاعها الا لما يعني تأخذك بالقرص لازم تقرصك. احنا بنسميها في مصر لازم تتجمرك يعني. لازم يكون في جمرك الجمرك ده بقى ممكن يكون من دينك من ديني ابنائك من دين اهلك من كرامتك. آآ اشياء كثيرة فالشاهد ان برضو هاقول تاني واعيد اني لا يستوي عند الله من كان يجاهد نفسه ويبذل يتخذ الاسباب ليحفظ دينه ودين اهله وولده. وشخص اخر خلاص يعني باع القضية ما عدش في دماغه يقول لك انا ما لي انا مش مسئول عنهم. لا يا حبيبي انت مسئول عنهم يعني انت عمال تفكر انك تجيب لابنك جواز سفر قوي. كويس جميل وتعيش به في مكان نضيف. جميل. وتعمله فرصة للعمل كويس جدا. لكن ما فكرتش في وسط ده كله انك تأخذ بالاسباب التي تحفظ بها دينه كما انت تريد ان تؤمن مستقبله؟ يعني بكون الواد لسا لسا ما اتولدش ؟ والله بيكون الولد لسة ما اتولدش وتلاقيه مثلا يعيش في بلدان في بلاده هو عارف انها يعني آآ بعيدة عن الايمان والهدى وهي قريبة من الكفر والفسوق والعصيان يقول لك عشان اؤمن مستقبل ابني طب هل انت فكرت ان تؤمن مستقبله التأمين الصح اللي هو بالهدى والايمان الذي يتولاه الله به وهو يتولى الصالحين بالعكس انت تعطيه اسباب تقدره على الفسق والكفر والعصيان يعني انت فالفكرة اللي احنا نريد ان نخلص منها ان لازم نفهم يا جماعة ان الحياة حياة واحدة حياة واحدة نعيشها. الحياة دي تنتهب الى جنة او الى نار. والجنة درجات فهم درجات عند الله. فاذا كان الانسان يفطن ان هذه الدنيا متاع الغرور ومتاع زائل. فسيتعامل معها بهذه الامور. وساعتها يؤثر الباقي على الفاني. لكن لو كان الانسان بقى مغفل تغره الدنيا فهتلاقيه ممكن يبيع دينه لاجل موبايل اه بس مش لاجل موبايل كمان اقل من كده ويسترضي الناس ويرقع دنياه بتمزيق دينه. ما عندوش اي مشكلة. لكن المؤمن الذي يعلم ان ما عند الله خير وابقى سيكون العمل الصالح له منزلة عظيمة في قلبه خير من الدنيا وما فيها ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم اسوة الله تبارك وتعالى قال آآ ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم. يعني ما اتاك الله من الايمان والهدى والقرآن والوحي خير. وهذا معنى ورزق ربك خير وابقى. فيعني هذا اردت ان اختم به هذه هذا الدرس يعني احنا خدنا اكثر من ساعتين اردت ان احنا نتواصى فيما بيننا لان هذا الدرس ليس مجرد درس تفسير. لا هذا درس اجتمع به آآ مع اخواننا تواصوا بالحق والصبر. فاذا وجدنا معنى نحتاجه ونحن نحتاج هذا جدا. اغلبنا عنده مشاكل في بلده وحتى الكتير منا مغترب فاحنا محتاجين ان احنا نتواصل مع بعض الحديث عن الايمان والهدى والصلاة والصدقة والثبات على دين الله ومراعاة الاهل والولد وآآ تعليم الابناء لسان العرب الذي نزل به القرآن والذي آآ تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم والعلم بتاريخ وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته واحكام الاسلام. وان تكون في البيت مجالس قرآن يعمر بها البيت اه كذلك الاذان كتير من الناس عايش في اماكن لا يسمع فيها الاذان يؤذن هو ويسمع ابناؤه هذا الاذان. فانا عايز اقول للوالد والوالدة انت بصلة المنزل ومحركها اذا رأى اولادك ان دينك هو عصمة امرك سيتشكل في قلوبهم هذا الامر. حتى لو كانوا مقصرين فيه الان بس هيثبت شايفين اختياراتك كلها بناء على الدين. شايفين طموحاتك شايفين اوقاتك شايفين يومك اغلب مقضي في الامور التي تقربك الى الله. خلاص لكن لو واحد شايف ابوه وامه عايشين على الهاتف وبيضيعوا وقتهم وآآ مفرطين في الصلاة وآآ يشاهدوا اشياء تافهة وفارغة وضياع اوقاتهم خلاص هينطبع في لان ولدك ولدك يرى الحياة كما يعيشها معك نسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون الدين في قلوبنا اعظم ما نعيش له وان يكون بالنسبة لنا عصمة امرنا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وجزاك الله خيرا يا عبد الملك آآ على القراءة. واحسن الله اليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته