اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم هذا هو الدرس آآ يعني سنبدأ الان في الدرس الرابع والاربعين آآ من اجتماعنا على القراءة والتعليق على كتاب التفسير المحرر ونحاول ان نلتقط منه آآ منه ما في القرآن من العلم والعمل. ونستهدي بهذا الكتاب العظيم الذي انزله الله تبارك وتعالى نورا وتبيانا فرقانا ورحمة وهدى اه فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا مهتدين به ثابتين عليه حتى نلقى الله تبارك وتعالى آآ واحب قبل ان نبدأ ان آآ ان لا نغفل عن كثرة ذكر اخواننا والدعاء لهم اخواننا المستضعفون في غزة وفلسطين عموما وفي اه سوريا وفي اه كذلك مصر والسودان وفي كل مكان يبتلون فيه. نسأل الله تبارك وتعالى ان يفرج كربهم وان يربط على قلوبهم وان آآ يطعمهم وان يؤنسهم وان آآ يهلك عدوهم هو ان يهلك كل من يلحق بهم الظلم ويهلك كل من تعاون مع من آآ يريد بهم الشر وحسبنا الله ونعم الوكيل ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب آآ افتح الان على حمزة ارجو ان يكون حمزة آآ معه بسم الله آآ الشيخ انا كنت خارج المنزل اه نعم الكتاب ليس معك الان اه كنت خارج المنزل الان جئت يعني دقيقتين فاصل. طيب خذ راحتك خذ راحتك انا اقرأ الايات اقرأ الايات الى ان آآ تجهز نفسك ان شاء الله اه نحن وصلنا الى صفحة مئتين وستة وستين عند قول الله تبارك وتعالى لا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اولا نبدأ بالاستعاذة. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين. انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر ورتابة قلوبهم. فهم في ريبهم يترددون ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين سيكون لنا وقفة ان شاء الله مع هذه الايات لان هذه الايات فيها بيان خصلة من اعظم خصال المؤمن والمؤمنة وهي المبادرة الى العمل فالمؤمن لا لا يستأذن اذا فتح له باب في العمل الصالح. وانما يبادر. الذي يستأذن ويتردد ويماطل والمرتاب والذي في قلبه مرض او او الكسول الذي آآ لا يبادر الى ما ينفعه ان شاء الله بعد ما نقرأ التفسير ان شاء الله سنعقب باذن الله اه اتفضل يا حمزة ممكن يكون حمزة لسه بيجهز نفسه. اه. خلينا نبدأ تقرأ اقرأ كم الصفحة؟ نعم تفضل من اول آآ صفحة مئتين وآآ وثمانية وستين قرأت من ايات صحيح نعم نقرأ من اول تفسير الاية نعم قال المؤلفون رحمهم الله او حفظهم الله اه لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين. لا يستأذنك آآ طيب اي لا يستأذنك يا محمد اصحابك المؤمنون بالله. والبعث والجزاء في الاخرة في ترك جهاد الكفار باموالهم وانفسهم ولا يطلبون منك ان تأذن لهم في الجهاد. بل يبادرون اليه لشدة رغبتهم في الخير. والله عليم بالمتقين. اي والله ذو علم بهؤلاء المتقين. وبكل من بامتثال اوامره واجتناب نواهيه. ولذلك المسارعة الى الى جهاد اعدائه. عدم وعدم الاستئذان في تركه وسيجازيهم على ثقاهم له اعظم الثواب انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. مناسبة الاية لما قبلها ان الله تعالى بين هنا ان هذا الاستئذان لا يصدر الا عند عند عدم الايمان بالله واليوم الاخر. ثم لما كان عدم الايمان قد يكون بسبب الشك فيه. وقد يكون بسبب الجزم والقطع بعدمه. بين تعالى ان عدم ايمان هؤلاء انما كان بسبب الشك والريب. فقال تعالى انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. اي انما يستأذنك يا محمد في القعود والتخلف عن جهاد الكفار باعذار كاذبة. المنافقون الذين لا يؤمنون بالله ولا بالبعث والجزاء في الاخرة. فلا يرغبون فيما عند الله ولا يخافون عذابة وارتسابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. اي وقد شكت قلوبهم في صحة الدين وظهور امره فهم في شكهم يتحيرون ويتذبذبون بين الايمان والكفر كما قال تعالى مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. وعن ابن وعن ابن عمر رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير الى هذه مرة والى هذه مرة. نعم نقف هنا الشاة الشاة العائرة هي المترددة التي تتردد بين قطيعين لا تدري آآ ايهما تتبع الواقع آآ ان هذه الآية من الآيات العظيمة التي تبين خصلة في المؤمن ينبغي ان ان يراها من نفسه انتم تعرفون ان الله تبارك وتعالى ذكر صبغته يعني الله سبحانه وتعالى خلقنا من ذكر وانثى واراد منا ان نكون على صبغة. ان نكون على صفة في كل مشهد من مشاهد حياتنا هذه الخصال المفروض ان المؤمن والمؤمنة يجمعونها من كتاب الله تبارك وتعالى مثلا ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. من هو المتقون؟ ذكر من هم المتقون كذلك ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم ثم قال التائبون العابدون الحامدون وهكذا ايات كثيرة جدا مثلا وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. من جملة هذه الخصال المبادرة الى العمل دون آآ اختلاق اعذار ودون تهرب من العمل اذا المؤمن هو الذي يلقي بنفسه في معالي الامور وليس هو الذي يتهرب منها شخص يطلب منه ان يعطي درسا او ان يخطب جمعة او ان آآ يعلم الناس او ان آآ مثلا يعلم قرآنا او يعلم لغة عربية او ان بين شخصين او يلقى يعني او يطلب منه اي مهمة هو قادر عليها. فيتهرب ويختلق الاعذار في الواقع الله سبحانه وتعالى بين ان المؤمن لا يستأذن في العمل بل يبادر لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين من الذي يستأذن؟ من الذي يتردد؟ من الذي يماطل؟ من الذي يسوف؟ من الذي يختلق اعذارا؟ من الذي يتهرب من المسئولية؟ هو الذي لا بفضل العمل ولا يسعى في مصلحة نفسه. لان كثيرا من الناس يظنون ان راحة النفس في اشباع رغباتها وكل من اراد ان يشبع رغبات نفسه فهو يهلك نفسه. وهذا هو الذي يدسي نفسه. قد افلح من زكاها رفعها طهرها. نم فيها الخير وان كان ذلك على خلاف هواها وفي المقابل قد افلح من دساها مع كونه يفعل ما ترغب فيه والنفس راغبة اذا رغبتها. فاذا ترد الى قليل تقنعه لو نحن تكلمنا عن الادلة في القرآن والسنة عن المبادرة والمسابقة والمسارعة لطال بنا الامر. سابقوا استبقوا سارعوا. استجيبوا لله الرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. وحديث بادروا بالاعمال و هدي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه الذي كان يبادر الى الخيرات وكان آآ يعني في الحديث العظيم يعني لما سمع الناس بالمدينة صوتا ففزعوا يعني خشوا ان هنا هناك من يغزوهم فبينما هم يجهزون انفسهم ويجمعون خيلهم والسلاح خرجوا وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم راجع اليهم. يعني خلاص ذهب وتفقد الامر. قال لن تراعوا لن تراعوا. اطمئنوا لأ ما فيش مشكلة خلاص يعني بينما هم لسه يجمعون انفسهم كان النبي الكريم سيدنا واسوتنا صلى الله عليه وسلم. يعني انهى الامر. بفضل الله سبحانه وتعالى فلو احنا اردنا ان نجمع الادلة لطال بنا الامر لكني ساتكلم عن معنى عظيم هنا ما هي الامور التي تجعل المؤمن يبادر الى العمل الصالح ولا يتهرب منه ده سؤال مهم جدا. اول امر ان المؤمن آآ موقن بفضل هذا العمل. فبالتالي هو المحتاج له هو الفقير اليه وهو المنتفع. فلن يتهرب منه ولن يختلق اعذارا. فحينما يطلب منه مثلا آآ مسئولية معينة مثلا ان يلخص دروسا او ان يفرغ درسا او ان آآ يخطب جمعة او ان يدرس او ان يعلم او ان آآ اه يدعو الى الله او ان يصلح بين اثنين او ان ينفق. فبالتالي هو هو يرى انه هو المحتاج. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل وما يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء طيب ايضا من الامور التي تعين المؤمن على المبادرة والا يماطل وان يسابق خوف المؤمن عايزين نركز في دي جدا يا جماعة خوف المؤمن من ان يغلق عليه الباب. كيف الله تبارك وتعالى لانه غني عنك وعن عملك ويمكن ان يستبدل غيرك بك لان الباء تدخل على المتروك فانت المستبدل يستبدل غيرك بك. فيأتي بغيرك انت فتح لك باب في الخير فانت عمال تماطل وتتردد وتقدم رجلا وتخترع عذرا فبالتالي الله سبحانه وتعالى يمكن ان يستبدل غيرك بك فلذلك ربنا سبحانه وتعالى قال فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين فمثلا لما آآ كفرت قريش بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وبدلا من ان يؤمنوا به ويعزروه ويوقروه اذا بهم يعني يقاتلونه وآآ يحاربونه اتباعه ماذا حصل سلب الله منهم هذا الفضل فجعله في من؟ في الانصار. مع ان هم اهل مكة اللي هم قريش وهم اولى بالنبي صلى الله عليه وسلم لكنهم لما بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار. الله تبارك وتعالى استبدل غيرهم بهم آآ كذلك ربنا قال واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه يمكن ان يحول الله بينك وبين هذا العمل. آآ كذلك ربنا سبحانه وتعالى قال وان تتولوا ويستبدل قوما غيركم. ايات كثيرة تكلمنا عنها آآ الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما يبقى اذا لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر فانت كمؤمن وانت كمؤمنة من المعايير او من المقاييس التي تجعلك تقيمين نفسك او يجعلك تقيم نفسك هو ان ترى اقبالك على العمل دون تردد. طبعا لا شك ان من اتى بعد تردد خير من من ان لا تأتي لكن مع ذلك يبقى الانسان الذي يقبل بغير تردد هذه من اخص علامات الايمان واليقين والسبق والسبق. كلمة السبق دي تحط تحتها خط لان المؤمنين عند الله درجات فالذين سبقوا الى الهدى زي ابو بكر مثلا رضي الله عنه لما النبي عليه الصلاة والسلام قال لعمر يعاتبه جئتكم فقلتم جميعا كذبت وقالوا ابو بكر صدق فهل انتم تاركين صاحبي؟ فهل انتم تاركوا لي صاحبي؟ يعني انا اكتفي به هو وغير كده بقى السابقون زي بلال والصحابة الكرام الذين سبقوا بالايمان وصبروا وهاجروا وجاهدوا لا يمكن ان يستوي من انفق من قبل الفتح وقاتل طيب آآ نكمل احنا وصلنا الى قول الله تبارك وتعالى ولو ارادوا الخروج لاعدوا هذه تتمة بقى. هذه تتمة لماذا؟ لان من اراد شيئا دون ان يعد اسبابه فليس مريدا له والارادة تكذب كما ان القول يكذب يعني بعض الناس يقول انا اريد كذا. اذا اردت شيئا او زعمت انك تريد شيئا ولم تسعى في اسبابه فارادتك كاذبة. لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال مثلا ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله موعدوه وبما كانوا يكذبون. طب ما هو الكذب هنا؟ الكذب في الارادة لذلك لما صدق انس بن النضر لما قال لئن اشهدني الله غيرها ليرين الله ما اصنع. هو طبعا يعني فاته ان يشهد بدرا. فشهد احدا فلما صدق في قوله انزل الله فيه وفي اصحابه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فهذا هو صدق الارادة. اذا ولو ارادوا الخروج لاعدوا هذا يدل على ان كل من زعم انه يريد شيئا ولم يتخذ اسبابه المتاحة فهو ليس مريدا. امرأة بتقول انا نفسي ابني يطلع البخاري. ايوة جميل ماذا فعلت كان يخرج ابنك البخاري. انت سايباه كل شوية عمالة ترمي له التليفون وهو يلعب ومكبر دماغه. وانت سايباه انت ملهية في التليفون او في المطبخ. وهو عمال يلعب او مع اصحابه او كده. يطلع البخاري الزاهي يصحى يلاقي نفسه البخاري مسلا يعني لأ لازم يكون فيه اسباب. واحد بيقول انا حلم حياتي اطلع متقن للقرآن وهو نفسه ما بيقراش اصلا. طب هتطلع ازاي هتشوف رؤية مثلا هتلاقي نفسك حفظت ما ينفعش ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب لازم الامور لا تنال بالاماني وانما تنال بالعمل. لذلك لما الرجل قال للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الحديث في الصحيحين النبي عليه الصلاة والسلام اخبره بالصلاة بالشهادتين والصلاة واللي هي يعني ما بني عليه الاسلام. فماذا قال الرجل؟ قال والذي بعثك بالحق لا ازيد على هذا ولاء انقص اول انقص هل النبي عليه الصلاة والسلام قال افلحت؟ لا. قال افلح ان صدق فالانسان يفلح ليس بنية العمل او الرغبة في العمل. وانما يفلح بماذا؟ بالعمل. لذلك الصحابي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا رسول دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة. اذا عملته لما سأله آآ ربيعة بن كعب اسألك مرافقتك في الجنة قال اعني على نفسك بكثرة السجود يبقى عندنا ايتان الاية الاولى لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر. المؤمن لا يستاء المؤمن مش محتاج عزومة. تمام؟ هو اللي يبادر مش يتملص من المسؤولية. اول ما يعرف الناس بيجمعوا صدقة يتهرب. ده انت اللي تبادر وتفرح ان الله سبحانه وتعالى يعني فتح لك باب الخير سواء في القيام او في الصلاة او في الصدقة او في اي باب من ابواب الخير او النصيحة للناس او الدعوة الى الله. ما ما اجمل من هذا الامر التاني ان من اراد اعد فمن اراد ولم يعد فليس مريدا. واجمل شيء ان الله لم يأمرك ان تعد آآ آآ ما يتم به الامر لأ ما استطعتم. عدوا لهم ما استطعتم. اتفضل يا حمزة ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة اي ولو اراد المنافقون الخروج معك يا محمد في غزوة تبوك لتأهب للخروج باعداد ما من لوازم السفر والقتال. لكنهم تركوا الاستعداد لرغبتهم في التخلف عن الجهاد. ولكن كره الله انبعاثهم اي ولكن لم يحب الله تعالى انطلاق المنافقين معك يا محمد في تلك الغزوة بعلمه ان في خروجهم شرا وضررا وضررا على المؤمنين. فثبطهم اي فثقله عليهم عنه. وقيل قوله مع القاعدين اي وقيل اقعدوا عن الجهاد مع الذين ليس من شأنهم النهوض والخروج للقتال كالضعفاء والمرضى والصبيان وغيرهم. نعم طبعا بعض الناس هنا احيانا آآ يستعمل هذا القول في كل من ترك خيرا. فيقول كره الله انبعاثك فثبطك وهذا ليس صحيحا لان هذا لا يذكر الا في المنافق. لا يذكر في المؤمن الكسول لو المؤمن الذي يجاهد نفسه لكن يعني يحمله الكسل او اتباع الهوى. لأ هذا لا يقال فيه كره الله انبعاثه. وانما يلام لا شك ان يلام يلام على تقصيره. ويلام على آآ ضعف همته. ويحث على العمل. لكن ان يقال ان الله كره ان تقوم او كره ان تصلي او كره ان تنفق لا هذه كلمة كبيرة لا تبذل. آآ انا في رأيي ان هي لا تبذل لاي احد لماذا؟ لان هذا هذا اعلام من الله ان الله كره هذه الطائفة بعينها ان تخرج عقوبة لها. على نفاقها وعلى ضعف ايمانها او ما علمه الله انهم لو خرجوا في المؤمنين ما زادوهم الا خبالا. هذا اولا ثانيا اه اه كيف نجمع بين ان الله امرهم بالخروج وان الله كره انبعاثهم مهمة جدا. وهذا الفرق بين الشرع والقدر والتقدير وربنا تبارك وتعالى وان كان اراد من كل احد ان يؤمن وان يتوب لكن من الناس من لم يرد الله ان يطهر قلوبهم ونوح عليه السلام قال لقومه ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم واليه ترجعون. فربنا تبارك وتعالى قد يريد ما لا يحب وقد يحب ما لا يريد يعني ربنا يحب شيئا ولا يقدر حدوثه ويقدر حدوث شيء وهو لا يحبه. ربنا سبحانه وتعالى قدر مثلا آآ اقدار الشيطان على الوسوسة وعلى آآ اذية المؤمنين او نحو ذلك لكنه قال وما هم بضارين به من احد الا باذن الله. آآ يعني هناك امر كوني وهناك امر آآ شرعي فربنا ثبتهم يعني اثقلهم ويعني حال بينهم وبين الخروج. وقيل اقعدوا مع القاعدين. هذا القول هو قول كوني وقدري. بمعنى ان الله قدر عليهم انهم لن يخرجوا. لماذا؟ لانهم اولا لن يخرجوا لله ولا لاعلاء كلمة الله. ولن يكون في خروجهم خير وهنا بقى في فايدة في منتهى الجمال تنفعنا في هذه الاحداث. ما هي انتم ترون من اول ما بدأت احداث غزة نسأل الله ان يفرج عن اهلها وان يهلك عدوهم وكل من اعانه اول ما بدأت الاحداث تجد بعض الناس يعني يتسولون على موائد المشاهير. ومنهم ناس يعني مشاهير ما لهمش اي قيمة. مش بتكلم عن واحد مسلا مشهور آآ لاعب كورة مسلم مثلا اهو مسلم تمام على الاقل من جملة المسلمين يعني لأ ده هو بيتوسل ناس كفار وفسقة وفجرة وربما بغايا لماذا؟ عشان يجمع منهم تعليقات عن غزة الله من الذي قال لك ان هؤلاء يفرح اصلا بوجودهم في صفك هل نحن صرنا نفرح بالاعداد؟ الاعتبار ليس بالعدد لو خرجوا فيكم ما زادكم الا خبالا. انت كيف تفرح؟ هذه امور لا تستجدى كيف تتسول على مائدة شخص وهو رافض اصلا لهذا الامر وانت عمال تتحايل عليه عشان يكتب منشور ولا يحط علم. وفي المقابل بقى ايه اللي بيحصل لو شخص مثلا فاجر او فاسق او شخص معروف ان هو ظهير للمجرمين كتب نصف كلمة او وضع علامة علم فلسطين او او يتحول من انسان فاجر فاسد الى انسان ولي من اولياء الله وتغفر خطاياه وما ضره ما فعل بعد اليوم. ما هذا ماذا الحدث ده لعب ده اسمه لعب ده اختلال موازين بسبب سلطة الواقع المؤمن لابد ان يكون بصيرا لا تفرح ولا تستكثر. بهؤلاء. هؤلاء لا يفرح بهم ابدا. انما يفرح ان يكون في صفك يا اهل الايمان والتقوى والعلم والهدى مش آآ مش تفرح ان يكون في صفك ناس انت اصلا عارف ان هم يعني آآ لا يوافقون الحق الا لانه وافق اهواءهم. انا هنا بالمناسبة مش بتكلم عن انسان مثلا آآ مماثل او ممثلة في شيء من الخير ويتكلم بالصدق عن اخوانه. لا لا بالعكس يعني هؤلاء نرجو الله سبحانه وتعالى ان يهديهم وان يسددهم وان يتوب عليهم. لأ انا بتكلم عن ناس هم اصل في الافساد والفساد. وانت تعرف انهم اذا تكلموا عن شيء من ذلك فانما يتكلمون ليوظفوها ولمصلحتهم. كيف تفرح بهؤلاء يبقى احنا عندنا قواعد في القرآن يا جماعة والله لو اعطيت حقها لن تترك لك بابا في حياتك الا وتبصرك في هذا الباب. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا. يبقى انت فرحان ليه بخروجهم تستكثر بهم ليه وعمال تفخر بان فلان كتب مش عارف نص كلمة وبعدين يعملوا حاجات والله غريبة جدا يجيبوا واحد ممثل مثلا اجنبي لو يجيبوا راجل شبهه والراجل ده حاطط علم مش عارف فلسطين وهو اصلا مش هو الممثل ده. ويقعدوا يلفقوا ويكذبوا طب انت بتكذب يعني انت فاكر انك تنصر هذا الدين بالكذب والخداع او حتى بهؤلاء لو كانوا فعلا هم اللي وضعوا هذه الصورة مش عارف اقول ايه والله لكن سبحان الله في في ازمنة الضعف يصبح الانسان يتشبث باي شيء لكنه احيانا يتشبث بمن يقسم ظهره. يعني هو لا يدري ان وجود هؤلاء اصلا مفسد ربنا سبحانه وتعالى يقول لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا. ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم. مع ان العدد ممكن يكبر لكن الاعتبار ليس بالعدد الاعتبار بالمعدن الناس معادن اه وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ليه؟ لان الفئة القليلة معها الله تمام في الاعتبار هنا بمعية الله بالعدد اتفضل اكمل حمزة لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم. والله عليم بالظالمين. مناسبة نأتي لما قبلها لما ذكر الله تعالى انه كره خروجهم وثبطهم اخبر سبحانه عن الحكمة التي تتعلق بالمؤمنين في تثبيت هؤلاء عنهم وبين لهم وبين لما كره خروجهم فقال لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا. اي لو خرج هؤلاء المنافقون في جملتكم ايها المؤمنون لغزوا الروم لغزو الروم فلن يزيدوكم بخروجهم شيئا سوى الشر والفساد وايقاع الاضطراب بينكم ولا اوضع خلالكم يبغونكم الفتنة اي ولاسرعوا سيرهم في الدخول والمشي بينكم بالنميمة وافساد ذات بينكم لتفريق كلمتكم والقاء الاراجيف بث الاشاعات لتثبيت كثير ممن يتدخلون في القضايا الكبرى في الامة يحولونها عن مسارها انا هضرب مثال وقيح. الحلقة مثلا التي اشتهرت لحلقة اللي هو اسمه الدحيح ده. كمثال. احنا بنحاول نتكلم بصراحة يعني الحلقة فيها شيء من الخير. لكن لو انت تنبهت في الحلقة كويس اللي هي شاهدها مش عارف كم سبعتاشر مليون ولا ايه. هتلاقي ان الفكرة المحورية فيها لا علاقة لها بالاسلام البتة وانما هي تتكلم عن الارض حتى هو سماها حكاية ارض ولو انت نظرت لخلفية هذا الشخص وهو كان له اثر كبير جدا في نشر الالحاد عن طريق العلموية اللي هو لا يؤمن بغير العلم. فمش هتكلم عن الشخص تحديدا بس بتكلم عن ما وراء هذا المشروع بلاش حتى هذا المشروع خلينا نتكلم عن الحلقة تحديدا. انا عايزك ترجع تسمع الحلقة كده مرة تانية. وتشوف الحلقة بتتكلم عن ايه؟ بتتكلم عن امور عامة او عن حق ناس في ارض وظلم عام وحقوق الانسان امور لا تمت بتاتا لهذا الامر اللي هو اصلا عندنا دين دين. يعني نحن نتقرب الى الله به وننطلق من وحي من قرآن وحديث فهم اخواننا. مش بنتكلم عن بقعة هنا. تمام نفس فكرة الحلقة من اولها الى اخرها هي بمعايير عالمانية ليبرالية مش بمعايير الاسلام نهائيا. وان كان هو اتكلم عن المآسي عن الظلم وعن القتل وعن التشريد وعن اغتصاب الارض عادي. طب ما هو كل ده موجود في المنظومات العلمانية عادي اللي انا عايز اقوله لك ان دخول هؤلاء الذين لا ينطلقون من الوحي والهدى في قضايا كبرى لن يكون فيه خير. وان اغتر بهم كثير من الناس وقال لك يا عم ده زي الفل ده كويس والله انتم بقى هتقعدوا كل شوية بقى تطلعوا في الناس حاجات انتم ما فيش حد عاجبكم انتم كذا. ليه؟ لان الانسان الجاهل لا يرى الفتنة الا وهي مدبرة انما وهي مقبلة يغتر. لان الفتنة فيها فيها شيء يغر واضح؟ فهذا الغرور ده آآ خرج على قومه في زينته. قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون. ما شافوش ما شافوش ان القانون ده كافر وفاجر واه مشاقق لموسى عليه السلام ومغتر بنفسه. ان تتنبهوا لما خسف الله به وبداره الارض تمام الشاهد ان وجود هؤلاء الذين ليسوا على هدى ولا ينطلقون من نفس ما ينطلق اليه فيه المسلمون في القضايا الكبرى هو هو مفسد. انت ممكن تقول على الاقل يا عم اهو اتكلم لا يا حبيبي. هو لما اتكلم اصلا بوز البوصلة. لانه خلى الناس تفكر ان دي طب يا ترى بقى مين فيهم الاسبق؟ طب قطعة ارض وتصور هو ان الموضوع كله ان هي ارض وخلاص. لأ هي مش حكاية ارض هذا امر دين نحن نتقرب الى الله بالاهتمام بكل مسلم يستوي عندنا المسلم في فلسطين والمسلم في كوالالمبور. تمام كده؟ انما تزيد فلسطين ببيت المقدس هذا له شأن اخر. فالشاهد اللي انا عايز اقوله لك ان انت بدون ما تشعر بتختلط عليك هذه الامور. تمام؟ لحد ما تفقد البوصلة وانت متصور ان ان كثرة هؤلاء خير. لأ لذلك ابن تيمية له كلمة جميلة جدا يقول ان بيان الحق عند الاشتباه والالتباس خير ما عبد الله به ليه؟ لان فيه ناس كده بتدخل في المناطق الملتبسة المشتبكة تصفيها لحد ما تبين لك الامر الخالص في الصواب. مش معنى ان احنا بنقول ان احنا نمتلك هذا الحق او الصواب. لا. عادي كل انسان مننا ممكن يجتهد ويخطئ. لكن لما يتبين لك خلفيات شخص او برنامج او حلقة كده زي ما هم برضو مدحوا قبل كده شخص تاني كان ضليع في مظاهرة المجرمين وفرح في دماء اخوانه المسلمين الذين قتلوا يعني قتلوا بالالاف آآ وطالع بقى بيتكلم عن المسلمين في غزة وعن اليهود وكده طبعا بتمشي على اليهود بتبقى عن بلد برضه. والناس فرحت وبالملايين كانوا بيصفقوا له يعني كانوا بيقولوا له احنا غفر لك ما تقدم وما تأخر. اعمل ما شئت. وهو في الاخر ما فعل شيء تمام كده؟ مات حتى لم يعتذر عن موقفه السابق حتى مجرد اعتذار. الشاهد انك انت كمؤمن لا ينبغي ان كازمنة الضعف على ان تختل عندك البوصلة او اه تشوش عليك. وانك انت تساوي بين من ينطلق من وحي يريد ان ينصر دينا. رجل قال للنبي يا رسول الله آآ الرجل يقاتل آآ حمية ويقاتل ويقاتل ليرى مكانه يرى مكانه اي ذلك في سبيل الله؟ قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. اما ما دون ذلك فليس قتالا شرعيا واضح؟ انسان يقاتل في الاسلام يعني اه ليرد اعتداء معتدي او ليفتح بلدا من البلدان او لينصر المستضعفين. انما يقاتل على مجرد ارض ما فيش حاجة ممكن يخطئ يقاتل دون عرضه ودون دمه ودون ما له. انما ان هو ينتمي لارض لا الارض لا الارض لا تقدس احدا النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة للمدينة. القصة مش حكاية ارض. لأ دي حكاية دين ماشي اتفضل اكمل وفيكم سماعون لهم. اي وفيكم ايها المؤمنون من يسمع كلام المنافقين فيقبله ويستجيب لهم ويطيعهم الله عليم بالظالمين. اي والله عز وجل ذو علم باولئك المنافقين الظالمين. وبمن يقبل كلامه ويطيعهم. وبكل من يظلم نفسه ويظلم غيره. بفعل بفعل ليس اه بفعل ما ليس له فعله لا يخفى عليه سبحانه شيء من ظواهره وبواطنهم وسيجازيهم على اعمالهم. كما قال قال تعالى والله عليم بالظالمين. لا والله اعلم. والله اعلم. والله اعلم بالظالمين. نعم جميل. الله. فلا نقف هنا وقفة ايضا وفيكم سماعون لهم فيكم سماعون لهم هذا يدل على امرين. عايزك تركز فيهم او تلات امور الامر الاول ان اولئك الذين لو خرجوا فيهم ما زادوهم الا خبالا هم ليسوا اهل خير. بداية هم اهل شر وانهم مع كونهم اهل شر هم ايضا يلقون الاراجيف والاكاذيب والفتنة بين المؤمنين جميل الفائدة الثانية ان من المؤمنين من يمكن ان يستمع لهم كما يقول الرازي لا يمتنع فيمن قرب عهده بالاسلام ان يؤثر قول المنافقين فيهم صح كده؟ آآ وقال ولا يمتنع كون بعض الناس مدبولين على الجبن والفشل وضعف القلب فيؤثر قولهم فيهم ولا يمتنع ان يكون بعض المسلمين من اقارب رؤساء المنافقين فينظرون اليهم بعين الاجلال والتعظيم. فلهذا السبب يؤثر قول هؤلاء الاكابر في المنافقين يبقى دي الفايدة الثانية ان من ضعفاء الايمان او من ليسوا من اهل العلم والبصيرة من يمكن ان يفتن بوجود هؤلاء او بخطابات هؤلاء الامر التالت بقى وده المهم جدا. ان من المؤمنين من لا يتأثر باقوال اولئك المنافقين ودي بقى المناعة دي بقى يا شباب آآ ليس مرجعها الى العلم وحده. وانما الى الهدى والايمان واليقين بالاخرة فهي من الله لان الله هو الذي يري الحق حقا ويعين على اتباعه. ويري الباطل باطلا ويعين على اجتنابه. بمعنى ان هؤلاء ممكن تروج مقالاتهم على بعض الناس. المسيح الدجال لما يأتي الى شخص يقسمه نصين يبقى شقين كده. وبعدين يقول له كن فيرجع تاني مش هذه فتنة فتنة عظيمة ستجعل عددا كبيرا من الناس يغتر بالمسيح الدجال ويظن انه هو الله لكن من من الناس من يقوله من يقول له والله ما ازددت فيك الا بصيرا يبقى احنا عندنا تلات فوائد. الفائدة الاولى ان ان هؤلاء مع ان في خروجهم شر وانهم لن يعينوا المؤمنين فانهم يلقون المقالات التي تضعف المؤمنين والامر الثاني ان من المؤمنين من يكون ضعيف العلم والايمان فيتلقى تلك المقالات فيشوش بها. والامر الثالث ان من المؤمنين من يصونه الله تبارك وتعالى بعلمه وبهداه من ان يغتر بمقالة هؤلاء تفضل اكمل يا حمزة خلاص عدي عدي الفوائد خلاص تكلمنا عنها الحمد لله لقد ابتغوا الفتنة من قبل لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كارهون. ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا وان جهنم المحيطة بالكافرين. ان تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل وتولوا وهم فرحون. قل لن الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون. قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين؟ ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من بايدينا تتربصوا انا معكم متربصون. غريب الكلمات يقلب لك الامور اي دبروا لك الحيل والمكائد ودوروا الاراء في ابطال امرك. وتقريب وتقريب والامور لا نقرأ غريب الكلمات اقرأ من اول تفسير الايات وحاول تبطأ شوية يعني تفسير الايات لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كارهون. مناسبة الاية لما قبلها لما بين الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين انه ثبت المنافقين عن الخروج للجهاد وبين انهم لو خرجوا فيهم فيهم ما زادوهم الا بين ان هذا الذي ينطوي عليه منافقون من الشر كان موجودا فيهم قبل ذلك. قبل ان ينزل القرآن في شأنهم وان تطلعوا عليهم. فقال تعالى لقد ابتغوا الفتنة من قبل. اي لقد طلب المنافقون فتنة المؤمنين بصدهم عن الدين وافساد ما بينهم من قبل غزوة تبوك كما فعلوا في غزوة احد وغيرها. وقلب لك الامور ايها الطلب المنافقون الشر لك يا محمد فصرفوا ارائهم واجالوا افكارهم واداروا عقولهم واعملوا الحيل والمكايد ساعين ساعين بذلك لافساد امرك وانكار دينك الناس يعني اتباعك وتخذيل اصحابك عنك. حتى جاء الحق اي سعى المنافقون في ابتغاء الفتنة وتقليب الامور الى ان جاء نصر الله تعالى. كما قال عز وجل. وقل جاء الحق وزهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا. وقال سبحانه قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد. وظهر امر الله ايوة غلب دين الله الذي امر بالدخول فيه وهو الاسلام وعلا وظهر وانتصر. والحال ان المنافقين كارهون لظهوره ويسوؤهم انتصاره وعلوه نعم نقف هنا وقفة وقفة مهمة جدا يعني تشعل همة المؤمن ربنا تبارك وتعالى يخبر المؤمنين بما يستحثهم على العمل وبما يبين لهم حكمته فيما امر في الكلام في هذه السورة يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ذكر الله سبحانه وتعالى اسبابا كثيرة في شأن الكفار مثلا كيف يكون المشركين عهد عند الله وعند رسوله الا كذا كذا. آآ مثلا آآ آآ اتخشونهم فالله يحب آآ فالله احق ان تخشوه. ايات كثيرة جدا تبين الاسباب عند لا لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة ايات كثيرة جدا يعني تبين لماذا ينبغي ان يجاهد هؤلاء وان يقاتلوا هنا ربنا سبحانه وتعالى يبين المكر والكيد الذي تنطوي عليه قلوب المنافقين وبغض ويبين بغضهم لدين الاسلام ولرسول الاسلام صلى الله عليه وسلم. هل ترى ان هذا مجرد اعلام؟ يعني يعني الله سبحانه وتعالى فقط يعلمنا بهذا الامر؟ لا الله تبارك وتعالى يعلمنا لنعلم كيف يدبر هؤلاء ولنعلم ان ان وحتى لا تأخذنا رحمة او رأفة بهؤلاء وحتى نعمل نحن للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون. فشوفوا ابن كثير بيقول ايه بيقول لقد اعملوا فكرهم واجالوا ارائهم في كيدك وكيد اصحابك وخذلان دينك واخماله مدة طويلة وذلك اول مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة. رمته العرب عن قوس واحدة وحاربته يهود المدينة ومنافقوها. فلما نصره الله يوم بدر هو اعلى كلمته قال عبدالله بن ابي وعبدالله بن ابي بن سلول واصحابه هذا امر قد توجه. يعني خلاص هي كده ايه الدولة اصبحت لمحمد فدخلوا في الاسلام ظاهرا ثم لما اعز الله الاسلام واهله غازهم ذلك وساءهم ولهذا قال الله حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كاذبون بيقول يبقى انت كمؤمن بقى لما وكمؤمنة لما تستحضروا هذا المعنى ان من الكفار والمنافقين والفجر والمفسدين من يبغضون هذا الدين مش بس هو بينشر الفساد لأ لأ هو يكره الاسلام ويدبر للاسلام وينفق للنيل من الاسلام وللصد عن سبيل الله فماذا انت فاعل؟ ده سؤال مهم جدا. وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون. فربنا سبحانه وتعالى هنا يبين ان هؤلاء ليس النفاق فيهم جديدا لا هو معلوم منه ربنا يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. لقد ابتغوا الفتنة من قبل لقد ابتغوا الفتنة من قبل هذا ليس امرا جديدا. وقلبوا لك الامور حتى جائعا فضلوا يقلبون لك الامور الى ان جاء الحق اللي هو نصر الله لك في بدر وآآ في غيرها حتى تمكنت بعد كده دخلوا في امر الله لكن دخلوا فيه وهم ايه؟ كارهون اتفضل اكمل ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطوا. وان جهنم المحيطة بالكافرين. ومنهم من يقول ولا تفتني سبب النزول عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لجد ابن قيس يا جد هل لك في جلاد بني الاصفر قال جد او تأذن لي يا رسول الله فاني رجل احب النساء واني اخشى ان ان انا رأيت نساء بني ارى ان افتتن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معرض عنه قد اذنت لك. فعند ذلك انزل الله ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطوا وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج الى غزوة تبوك قال لجد ابن قيس يا جد يا جد ابن قيس ما تقول في مجاهدة بني الاصفار قال يا رسول الله اني امرؤ صاحب صاحب نساء ومتى ارى نساء بني الاصفر افتتن افتتن لي في الجلوس طبعا هذه هذه من جملة هذه من جملة التي جاء فيها العتاب اللي هو آآ عفا الله عنك لما اذنت لهم ان من المنافقين من ذكروا اعذارا والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان ياتمن المؤمنين يعني من اظهر الايمان وكان يقبلها منهم. منهم هذا الرجل بيقول له انا رجل احب النساء ولا املك نفسي عنهم. فهل هذا عذر؟ يعني هل هذا عذر ان هو لا يخرج في وهو النبي صلى الله عليه وسلم اذن له فربنا تبارك وتعالى قال ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. يعني لا تعرضني للفتنة لاني ممكن ارى امرأة من الروم فلا اصبر عنها. فربنا قال الا في الفتنة سقطوا وهذا يدل على ماذا؟ هذا يدل على ان الله يعني يخبر بما تنطوي عليه قلوب هؤلاء وبعاقبة وبعاقبة ومآل قول هؤلاء سبحان الله انا اقول ان هؤلاء حتى لو انت شفت اخر سورة التوبة سيبين لك امرا مهما وهو انها هؤلاء صرفوا عن الجهاد والعلم. لان في اخر السورة واذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض تمام هل يراكم من احد ثم انصرفوا؟ يعني بصوا لبعض اول ما تنزل اية كده على النبي عليه الصلاة والسلام في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم يبصوا لبعض المنافقين ويقولوا يا ترى فيه حد شايفنا لأ طب يلا نهرب هم فاكرين ان هم اللي هربوا. فماذا قال الله؟ صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون. ده هو ربنا تبارك وتعالى هو الذي صرفهم عن الهدى لانهم لا يستحقون شرف الجهاد في سبيل الله او استماع مجالس العلم من النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا يدل على ماذا؟ في المقابل ان كل من هداه الله للعمل الصالح فلابد ان يشكر نعمة الله. لان من الناس من كره الله انبعاثهم كره الله ان يكونوا مع المصلين. كره الله ان يكونوا مع المجاهدين. كره الله ان يكونوا مع قراء القرآن. كره الله ان يكونوا مع طلبة العلم. كره الله ان يكون من من المنفقين في سبيل الله. الله لم يردهم. لم يردهم. فاذا اراد الله تبارك وتعالى احدا منا على خير فليحمد الله وليحفظ تلك النعمة. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان الا يحرمنا فضل ما عنده. بسوء او بشر ما عندنا اتفضل اكمل يا حمزة من امي يقول ائذن لي ولا تفتني اي من المنافقين من يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم حين دعاهم الى غزو الروم ائذن لي في في القعود عن الخروج ولا تبتليني برؤية نساء الروم. فاني ان رأيتهن لا اصبر عنهن. فاقع في الاثم يساوي الخروج معكم. الا في الفتنة سقطوا. اي الا ان المنافقين الذين اعتذروا عن الجهاد بسبب خوفهم من من الفتنة من ثائر الروم قد وقعوا في الفتنة العظيمة ببقائهم بالكفر واسمهم بالتخلف عن الجهاد ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم وان جهنم محيطهم بالكافرين. اي وان نار جهنم ستحيط بالكافرين من يوم يوم القيامة وتحدق بهم من كل جانب. فليس لهم عنها مفر كما قال تعالى يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطة بالكافرين. يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت ارجلهم ويقولوا يوغوا ما كنتم تعملون. قال سبحانه لهم من جهنم يهاد ومن فوقهم غواش. وقال عز وجل انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سراجقها. وقال جل جلاله جل جلاله لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ولا هم ينصرون. بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون وقال تبارك وتعالى ولا هم ينظرون. ينظرون. يعني لا قال تبارك وتعالى انها عليهم مؤصدة في عمد مبددة تصيبك حسنة تسؤهم وان تصيبك مصيبة من يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل. ويتولوا وهم فرحون. مناسبة الاية لما قبلها ان هذا نوع اخر من كيد المنافقين ومن خبث بواطنهم ان تصبك حسنة تسؤهم اي ان غزوتهم ان ان غزوت ان ان غزوة ان غزوتهم غزوتهم ان غزوتم ان غزوتم ان غزوتم ايه المشكلة اللي فيها ان غزوتم ونصركم الله. نعم. ايوة. اتفضل. سيدنا حمزة ما تغديتش؟ لسه ما اكلتش؟ ولا اكلت اكلت بس كانه مع السلوك دخلت معك في بعضها يلا هات لنا على ساعة القراءة فصارت القراءة الابطأ اصعب طيب ان غزوتم بيشتكوا من سرعة القراءة. اتفضل ان غزوتم ونصركم الله على اعدائكم وباركتم عليهم وغنمتم وتتابع الناس في دخول دينكم ونالكم خصب في معايشكم ساء ذلك المنافقين وحزنوا من اجله. وان تصيبك مصيبة يقول قد اخذنا امرنا من قبل. اي وان تصبتم مصيبة بهزيمة او قتل او جراح يقول المنافقون قد احتطنا لانفسنا واخذنا حذرنا من قبل ان يصيبكم هذا المكروه فسلمنا لانا لم معكم نعم. ويتولوا وهم فرحون. وهذا يدل على ان كل مسلم بين قوسين مسلم يعني يفرح لما يصيب طائفة من المسلمين من الشر اه ويفرح لكونه لم يصب معهم لم يصب معهم بسبب انه اخذ احتياطاته. او انه بعيد عنهم ان هذا فيه شعب من النفاق هذا ان لم يكن منافقا خالصا يعني لكن مجرد بس ان هو يفرح لما يصيب المؤمنين من شر او عنت او يفرح ان هو اخذ آآ تدبيراته واحتياطاته وانه بعيد عنهم وانه لن يشاركهم في هذا كل هذا يدل على خصال النفاق اتفضل اكمل ويتولوا وهم فرحون اي وينصرف المنافقون ان اصابتكم مصيبة وهم مسرورون بما اصابكم ومسرورون بسلامتهم بتخلفهم عنكم آآ شيخنا آآ احمد احمد مهدي آآ سيقرأ عني يعني قراءة طيب بارك الله فيك يا حمزة اتفضل يا احمد ما تقوليش صفحة كم عشان انا بص يعني بتجنن لما واحد يكون دخل معه الدرس و جولي صفحة كم لا والله انا داخل ولكن يعني في في اخر يعني خمس سواني بس ما عرفتش وصل ميتين وتسعين يا حاج طيب آآ من اول قوله لن يصيبنا ايوة قل لن يصيبنا قوله تعالى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. بمناسبة الآيات لما قبلها. لما كان قولهم قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون متضمنا لتوهم القدرة على الاحتراس من القدر. في التشكيل يا احمد الراجل مشكل لك كتر خيره. لما كان قولهم لما كان قولهم قد اخذنا امرنا من قبل ويتولى وهم فرحون. متضمنا لتوهم القدرة على الاحتراس من القدر ومبينا انهم يفرحون بمصيبة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين. وبعدم مشاركتهم لهم فيها. فقال تعالى رادا عليهم في ذلك بعدم اكتراث المسلمين بالمصيبة وانتفاء حزنهم عليها. لانهم يعلمون ان ما اصابهم ما كان الا بتقدير الله لمصلحة المسلمين في ذلك. فهو نفع محض قوله قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. اي قل يا محمد المنافقين الذين يفرحون بما يصيبكم من مكروه لن يصيبنا الا ما قدره الله هو كتبه لنا في اللوح المحفوظ. كما قال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها. ان ذلك على الله لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. وقال سبحانه ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. وعن صهيب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير. وليس ذاك لاحد الا للمؤمن. ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض وبخمسين الف سنة قوله هو مولانا اي الله هو سيدنا وناصرنا قوله على الله فليتوكل المؤمنون. اي وعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون ويفوضوا امورهم اليه قوله قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم هم متربصون مناسبة الاية لما قبلها. لما اجاب تعالى عن عن فرح عن فرح المنافقين بمصائب المؤمنين. اجاب بجواب ثان. وذلك لان المسلم اذا ذهب الى الغزو فان صار مغلوبا مقتولا فاز فازت بالاسم الحسن في الدنيا بالاسم الحسن في الدنيا والثواب العظيم الذي اعده الله للشهداء في الاخرة وان صار غالبا فاز في الدنيا بالمال الحلال والاسم الجميل. وهي الرجولي وهي الرجولية والشوكة والقوة. وفي الاخرة بالثواب العظيم. واما المنافق واذا قعد في بيتك قاعدة مذموما منسوبا الى الجبن والفشل. وضعف القلب والقناعة بالامور بالامور الخسيسة من الدنيا على وجه يشاركه فيها النسوان والصبيان والعاجزون من النساء ثم يكونون ابدا خائفين على انفسهم واولادهم واموالهم. وفي الاخرة ان ماتوا فقد انتقلوا الى العذاب الدائم في القيامة. وان اذن الله في قتلهم وقعوا في القتل والاسر والنهب. وانتقلوا من الدنيا الى عذاب النار وايضا لما تضمن ما سبق ان سراء المؤمنين وضراء وضراءهم لهم خير من حيث ان الرضا من حيث ان الرضا بمر القضاء لاقبال القاضي على المقضي عليه على المقضي عليه بالرأفة والرحمة صرح بذلك في قوله تعالى قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنى الا احدى الحسنيين اي وهي ان وهي ان نصيب اعدائنا فنظفر ونغنم ونؤجر. او يصيبونا بقتل او غيره فنؤجر. وكلا الامرين حسن قوله قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين اي قل يا محمد للمنافقين الذين يفرحون بما يصيبكم من مكروه ما تنتظرون منا الا ان تصيبنا احدى احدى الخلتين اللتين هما احسن من غيرهما النصر او الشهادة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمن آآ تطمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا جهادا في سبيلي وايمانا بي وتصديقا برسلي. فهو علي ضامن ان اه فهو علي ضامن ان ادخله ان ادخله الجنة. وارجعه الى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من اجر او غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من ما من كلب يكلم في سبيل الله الا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لو ذنب وريحه مسك. والذي نفس محمد بيده. لولا ان يشق على المسلمين ما ما قعدت لولا ان يشق المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله ابدا ولكن لا اجد سعة فاحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم ان يتخلفوا عني. والذي نفس محمد بيده لوددت واني اغزو في سبيل الله فاقتل ثم اغزو فاقتل ثم اغزو فاقتل قوله ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا. اي ونحن ننتظر بكم ايها المنافقون ان يصيبكم الله في الدنيا بعقوبة من عنده او بعذاب بايدينا. فيصل فيسلطنا عليكم فنقتلكم ان ابهرنا ان اظهرتم نفاقكم فتربصوا ان كلمة ونحن نتربص بك ما يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا. ان الله سبحانه وتعالى كان يعاقب بعض الاقوال من عنده زي بالخسف وكذلك بالريح واه وغير ذلك كما حصل لقوم اه نوح وقوم عاد وقوم ثمود وكذلك لفرعون وملأه آآ فقوله ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا. وكذلك في غزوة الاحزاب كفى الله المؤمنين القتال آآ بعذاب من عنده كلمة من عند الله من عند الله يعني بغير سبب مباشر من العبد كما كانت تقول مريم هو من عند الله آآ لما كلما يعني دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا وكذلك فان اتممت عشرا فمن عندك. وكذلك في الحديث اغفر لي مغفرة من عندك المراد وكذلك واتاني رحمة من عنده. يعني بغير سبب مني بمعنى انها ان النبوة ليست مكتسبة وقوله نحن نتربص بكم ويصيبكم الله بعذاب من عنده. يعني ان آآ يعذبك الله بعذاب من عنده ليس على يديه او ان يعذبك الله على يديه والله سبحانه وتعالى من اكرامه لعباده المؤمنين ان يعذب الكافرين على ايديهم قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعذب الكافرين المعتدين بايدي المؤمنين وان آآ يخزي الكافرين وان ينصر المؤمنين عليه. اتفضل اكمل قوله فتربصوا ان معكم متربصون. اي واذا كان الامر كذلك اذا فانتظروا. ونحن معكم منتظرون ما الله فاعل بنا وبكم كل منا سيصير ما يتربص به الاخر اليه كما قال تعالى فهل ينتظرون الا مثل ايام الذين خلوا من قبلهم؟ قل فانتظروا اني معكم من المنتظرين الفوايد التربوية ابدأ بها لا لا لا ادخل في اللي بعده. اتفضل اكمل اللي بعده قوله تعالى قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين. وما منعهم ان تقبل منهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون انا اريد منك انك تلاحظ تلاحظ كلمة قل كلمة قل في القرآن اذا جمعتها خرجت بعلم عظيم. لماذا لانك لان كلمة قل هي تعليم من الله النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يقيم حجة او يرد باطلا او ان يرد على كافر او ان يرد شبهة سواء كان يخاطب يعني ربما يكون اجابة لسؤال المؤمنين مثلا آآ يسألونك عن الانفال قل الانفال وكذا. يسألونك عن الاهلة يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. هذه اسئلة المؤمنين آآ ممكن مثلا تكون اسئلة من اليهود ويسألونك عن الروح. قل الروح من امر ربي. يمكن ان يكون آآ قل قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ هنا الكلام المنافقين قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم فكلمة قل من الايات العظيمة آآ فيما علمه الله النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان آآ يعني ابطالا لباطل او احقاقا لحقه او ردا على سؤال او في مجادلة كافر او منافق اتفضل اكمل قوله قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين مناسبة الاية لما قبلها لما بين الله تعالى في الاية الاولى ان عاقبة هؤلاء المنافقين هي العذاب في الدنيا وفي الاخرة. بين انهم وان اتوا بشيء من اعمال البر فانهم لا ينتفعون به في الاخرة والمقصود بيان ان اسباب العذاب في الدنيا والاخرة مجتمعة في حقهم. وان اسباب الراحة والخير زائلة عنه في الدنيا وفي الاخرة قوله قل انفقوا طبعا او كرها لن يتقبل منكم. اي قل يا محمد للمنافقين سواء عليكم انفقتم اموالكم باختياركم ام بغير رضا منكم فان الله تعالى لن يتقبل منكم نفقاتكم كما قال تعالى وقدمنا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وقال سبحانه انما يتقبل الله من المتقين قوله انكم كنتم قوما فاسقين اي لا يتقبل الله تعالى نفقاتكم ايها المنافقون لانكم كنتم قوما كافرين. خارجين عن عن طاعة رب العالمين قوله وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كاذبون مناسبة الاية لما قبلها انها عطف على جملة انكم كنتم قوما فاسقين. فهي بيان للتعليل لعدم قبول نفقاتهم. بزيادة لسببين اخرين مانعين من من قبول اعمالهم. هما من اثار الكفر والفسوق. وهما انهم لا يأتون الصلاة الا وهم كسالى وانهم لا ينفقون الا وهم كارهون قول وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله اي وما منع القبول نفقات المنافقين الا الا كفرهم بالله عز وجل. وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى. اي ولا يأتي المنافقون الصلوات اه صوتك مش باين يا احمد اه باين دلوقتي اه دلوقتي باين كما قال تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. وقال سبحانه واستعينوا حتى في حتى في هذا الذكر القليل لا يبتغون بهما عند الله. يعني لو ان انسانا اخلص لله تبارك وتعالى وذكره ذكرا قليلا يقبل الله منه لكنهم يراؤون وحتى مع الرياء فهم لا يتقنون العمل قال سبحانه واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون قوله ولا ينفقون الا وهم كارهون. اي ولا ينفق المنافقون شيئا من اموالهم في اوجه الخير رعاية لمصالحهم الخاصة الا وهم كارهون لهذا ويعدونه مغرما لا مغنما قوله فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون لا يجدون لو يجدون ملجأ او مغارات او لو اليه وهم يجمحون. ايوة خلينا بقى نقف هنا مع كلمة فلا تعجبك اموال هذا الخطاب هو موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه كاف الخطاب له فلا تعجبك اموالهم هل النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجب بها بمعنى انه يتمناها ويرجوها؟ لا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم خير خير بين ان يؤتى من زهرة الدنيا ما شاء انما عند الله فاختار ما عند الله وكان لا يمد عينيه صلى الله عليه وسلم الى متاع الحياة الدنيا. لماذا؟ لانه كان يعلم منزلة ما جعله الله تبارك وتعالى فيهم الهدى والايمان والعمل الصالح واختصه به من الكرامة وختم النبوة وغير ذلك لكن هنا في فائدة جميلة جدا بعد ما ننهي بعد ما نخلص قراءة التفسير ساحاول ان الفت نظرك لفكرة مهمة جدا تنفع الدعاة وكل من يسعى في اصلاح الاسلام لانهم قد يطلبون مساعدات او يرجون مؤازرة آآ بعض من يعلمون انهم من اهل الفساد لمجرد انهم عندهم اموال او عندهم مثلا آآ وجاهة او عندهم شيء السلطة فيريدون ان آآ يستفيدوا من هؤلاء او ينتفعوا من هؤلاء في آآ مشروع دعوي او في فتح مسجد او انفاق على طلبة علم او نحو ذلك. فان شاء الله ارجو ان انا اتذكر هذا التعليق اتفضل يا احمد اكمل من الاول خلينا نقرأ معاني الكلمات يا احمد من اول وتزهق وريهم الكلمات وتزهق اي تخرج وتهلك وتهلك وزهقت نفسه خرجت من الاسف على الشيء. واصله زهق يدل على تقدم على تقدم ومضي وتجاوز يفرقون اي يخافون. والفرق تفرق القلب من الخوف والفزع. لأ الفرج. والفرج والفرق تفرق القلب من الخوف والفزع. واصل فرق يدل على تمييز وتزيين بين شيئين ملجأ اي مع مع آآ معقلا وحصنا واللجأ والملجأ المكان يلتجأ اليه مغارات المغارات السراديب وغيران الجبال وغيران الجبال آآ واحدها مغارة وهي الموضع الذي يغور اليه الانسان او يغور فيه الانسان اي يغيب ويستتر وصل غور يدل على خفوض في الشيء وانحطاط وتضامن. سبحان الله! يعني لو يجدون ملجأ لربنا تبارك وتعالى لم يترك وصفا يحتاجه المؤمن ليتصور نفسية المنافق الا ذكره وانا والله ارى ان هذا من اعظم الانباء في القرآن ان الله يذكر لك آآ خصال الكافرين والمنافقين والفاسدين والفجار والمنافقين كانك يعني تعرف كل تفصيل عنه. ربنا تبارك وتعالى ذكر لك امثلة منها مثلا آآ ذكر لك اقصد لقدبت اوي الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور. ذكر مثلا ان تصبك حسنة تسؤهم مثلا. طيب ذكر لك في في الانفاق. آآ وفي الصلاة لا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفخون الا وهم كارهون. هنا بقى يذكر لك ان هؤلاء اذا وضعوا في معركة او في جهاد او في قتال ايه اللي يحصل شف البيان شف شوف يعني كيف ان هذا القرآن احسن آآ احسن حديثا من جهة البيان لو يجدون ملجأ او مغارات او مدخلا لولوا اليه وهم يجمحون. المغارات زي زي سرداب او زي شق كده في الايه يعني المغارات والمدخر هي شق في الجبال يعني سيدخلون فيه بصعوبة ومع ذلك ولوا اليه وهم يجمحون. يعني هو سيدخل فيه بصعوبة. كل ذلك لماذا؟ لانه جبان. يخشى ان يموت لكن في المقابل مثلا كان اقبال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة على القتال كيف كان عندهم اقبال على هذا القتال ليه؟ لان عندهم يقين فكل فانما يعظم تمسك الانسان بالدنيا بقدر ضعف يقينه في الاخرة. لذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في اه حديث رواه جندب بن عبدالله بن سفيان رضي الله عنه قال اه اه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان في بعض شاهد يعني في القتال يعني في الغزو وآآ دمية آآ اصبعه صلى الله عليه وسلم. يعني نزل منها الدم. فقال هل انت الا اصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ايه اللي حصل يعني؟ انت يعني اه اصبع يعني جرح ولم يكن هذا الجرح هدرا وانما كان في سبيل الله. فشوفي هذا الاحتساب. شف هذا الاحتساب هو الذي يصبر الانسان انما المنافق لكونه لا يرجو الله ولا الدار الاخرة. فلذلك آآ يعني لو وجدوا ملجأ او مغارة او مدخلا يعني اما حصن اللي هو الملجأ حصن او مغارات المغارة معروفة. تمام؟ آآ زي سرداب كده الغار اللي في الجبل. او مدخر يعني مجرد شق كده او سرب في الارض اه او نفق لولى اليه وهو يجمح يعني جبنا. مش مسلا ان هو بيخطط عشان مثلا يجهز على الكفار لأ ده هو بيهرب اتفضل اكمل اي سربا في الارض يدخلون فيه. من اذ دخل يدخر. اذا اذا اجتهد في دخوله وصل دخل او اه دخل يدل على ولوج. يجمحون اي يسرعون. ومنه قولهم فرس جموح. اذا ذهب في في عدوه لم لم يفني شيء. وصله جمع يدل على ذهاب ذهاب الشيء قدما بغلبة وقوة. هو هو سبحان الله كلمة يجمحون يعني لو اه يعني انا عايز اقول ان الالفاظ سبحان الله لها دلالات احيانا الانسان بيفكر ان هو يجمحون معناها انه بيجري. لأ زي مثلا جاءه قومه يهرعون اليه يهرعون. لو انت رجعت الى هذه الكلمة ستعرف نفاسة هذا الموضع في بيان كيف تتحكم الشهوة في في الانسان؟ والعياذ بالله ياو قوم يهرعون اليه هو قوم لوط. يهرعون يعني يساقون تسوقهم شهوتهم. زي الاسير كده. يساق يعني ايديه مربوطة ويثاق. كلمة تسمحون ايه معناها؟ ان هم مش مفكرين ان هم رايحين فين هم اهم حاجة عندهم يهربوا من الموضع ده ممكن يكونوا مسلا هربوا من هذا الموضع الى موضع فيه حتفهم. زي ما واحد مسلا بيهرب من الزلزال فرمى نفسه من الدور مسلا العشرين. وهو فقد عقله كل هذه هذه التعبيرات تدل على شدة جبن هؤلاء قوله فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها مناسبة الآية لما قبلها. لما قطع الله تعالى في الاية الاولى رجاء المنافقين عن جميع منافع الاخرة. بين هنا ان الاشياء التي يظنونها من باب نافع في الدنيا فانه تعالى جعلها اسباب تعذيبهم في الدنيا. واسباب اجتماع المحن والافات عليهم في الاخرة فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. اي فلا تستحسن يا محمد اموال المنافقين ولا اولادهم. مما انعمنا عليهم استدراجا لهم. كما قال تعالى ولا تمدن الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى. وقال سبحانه ايحسبون اننا به من مال وبنين نسارع له في الخيرات. بل لا يشعرون قالوا انما يريد الله ان يعذبهم بها في الحياة الدنيا. اي انما يريد الله ان يعذب المنافقين باموالهم واولادهم في حياتهم الدنيا عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له. هم. نعم. طبعا انما آآ فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم فيها اكثر من معنى في الواقع يعني. المعنى الاول انه لا ينبغي قط لمؤمن ان يعجب او ان يستحسن مالا او جاها او سمعة او شهرة او تمكينا عند كافر او فاسق او فاجر واولى من ذلك الا يظن ان الله يحبه او ان الله اختصه بشيء من فضله ابدا. ليه؟ لان المؤمن يعلم ان هذه الامور الله سبحانه وتعالى يعطيها لمن احب ومن لم يحب واذا اعطاه الله لعبد على كفره وفسقه وفجوره بينما هي تكون استدراجا كما قال الله فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. الامر الثاني بقى وهو عظيم جدا. انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وهذا يدل على ان عطاء الله تبارك وتعالى اللي هي العطاء اللي هو الابتلاء الذي ليس عطاء طاعة آآ انما يكون هذا العطاء فضلا اذا كان تقر به عين العبد. اما اذا كان يهلك به يعني مثلا كان في شخص عمري ما كان عنده كم يعني يعني مبلغ يعني في في البنك بالدولارات يعني ما كانش بينام بسبب ايه ؟ ان هو كل ما الدولار يعلى قلبه يطلع وينزل قلبه ينزل يبقى فانا قلت له يا ابني هو الفلوس دي هي اللي انت المفروض نستمتع بها واللي هي اللي بتستمتع بك. المفروض ان دي فلوس ما ما تكونش انت متعلق بها لهذه الدرجة انك انت بتبكي وتفرح وتحزن بوجودها او فقدها فهو ده التعذيب بقى او ان هو يبتلى بولد عاق يقرفه في عيشته ويطلع عينيه ويسبه ويسخر منه يعني آآ يسوء سمعته يبقى اذا لابد ان نتفطن يا جماعة ان هذه الامور هذا العطاء هو عطاء الابتلاء وقد يكون استدراجا وقد يكون عذابا نفسي نفهم هذه الفكرة. مش بس ابتلاء عذاب. انما يريد الله ليعذبهم بها. يعني ان الله جعلها لهم مش عشان يبتليهم. لأ ده هو بيعقب مثلا يعطيه زوجة جميلة جدا. فانت تشوف كده تقول يا سلام! ده الراجل ده يا بخته بينما هو ذلة اعظم ذل في الدنيا بسبب هذه المرأة. ذلته لا تقنع بشيء. بتهزأه بتشتمه بتسخر منه بتستعلي عليه. ناشز علي ولا ترغب في تمام كده او لها علاقات مشبوهة وهو مش قادر يردها او عنده مثلا ابناء كتير لكن مطلعين عينيه او عنده اموال بيشقى بها واضح فيبقى لازم يفهم يا جماعة ان هذه الامور لا ينبغي قط. لا ان نمد اعيننا اليها. ولا ان نحسد هؤلاء عليها. ولا ان نعجب بهم ولا ان نوقرهم بها يعني كان في مثل بيقول لك ان كلمة جميلة بصراحة بيقول لك في ناس فقراء جدا ليس عندهم الا المال ودي فكرة جميلة فعلا. ان ازا كان ما كانش انسان عنده غير المال ليس عنده خلق ولا دين ولا مروءة. ففعلا هو رخيص. تمام؟ الغنى غنى النفس دي فكرة مهمة. نيجي بقى للايه؟ للقطة اللي انا كنت عايز اوصل لها في آآ ما يظنه بعض الناس الدعاة او الساعين في الاصلاح والدعوة الى الله وادخال الناس في الاسلام. احيانا بقى ترى ان بعض هؤلاء يعني يحاولون صنع علاقات مع من آآ هم اصحاب مال او جاه او نفوذ او سلطة وهم عارفين ان هم مفسدون. وعارفين ان هم على ضلالة او على كذا او على كذا. يقول لك اصل احنا هنستعمل ده لمصلحة الدعوة رأيت بعيني كثيرا من هؤلاء الذين عملوا علاقات مع اشخاص مشبوهين ومفسدين وهم عارفين ان هم مفسدين. لكن قال لك احنا هنحاول ننتفع بينهم واهو كله لمصلحة الدعوة. رأيت بعيني ان هؤلاء صاروا يعني آآ انا اسف في التعبير يعني. آآ نعلن في قدم هؤلاء الاغنياء بيفرضوا عليهم المناهج اللي يحطوها في للطلاب في المعاهد وكتير منها مناهج باطلة وفاسدة وهي بيوظفوهم لمصلحتهم وحاجات كتيرة جدا. نفسي افهم انت بتاخد فلوس من شخص لمصلحة الدعوة عشان تفسد الدعوة يعني! والله الذي لا اله الا هو لا تفتقر الدعوة الى الاموال بقدر ما تفتقر الى الرجال الصادقين العلماء الذين يبتغون وجه الله وعمر ما كان المال عائق في اي شيء. اذا وجد الرجال وبذلوا ما يستطيعون والله العظيم سيأتيهم الفتح بخلاف كتير من الناس يقعد يعني في مرة عملوا معهد وجابوا للطلاب لابتوبات وكتب وكذا وكذا والله افسدوا الطلاب. خلوا الطلاب جايين عشان خاطر المنافع الدنيوية اللي جايين يحصلوها مش باقول لك كده ان احنا يعني ما نبحسش عن جهات لتمويل المشروعات ابدا. لكن لا تأتي من جهة مشبوهة وتقول اصل عشان مصلحة الدعوة. لأ اذا كنت صادقا جادا اتق الله بما تستطيع خلاص واحنا يعني انت دلوقتي آآ آآ ازا كنا احنا مش قادرين نعمل آآ قاعات كبيرة وفيها آآ مرافق او فيها كده انا كتير جدا عشت مع شباب من على مدار عشرين سنة بندرس في اماكن اقسم بالله اما في خيام واما في آآ اماكن على الارض والحمد لله الطلاب كانوا بيدرسوا احسن ولله الحمد وكل ما ربنا تبارك وتعالى يفتح لنا خير بنستغله. لا نرد موجودا ولا نطلب مفقودا الشباب يقولوا طب كان نفسنا يكون في ملعب ما فيش ملعب. احنا حاولنا نحاول نلعب طايرة نعمل اي شيء. يعني نشتغل بالمتاح. انما الانسان الذي يضع شروطا قبل العمل الصالح او للبدء او للشروع في الامر. واحيانا تكلفه هذه الشروط ان هو يذل نفسه. هذا والله انا انا بقول ان هو سبحان الله هذا يعني غير موفق له. لانه لو كان موفقا لعمل بالمتاح. ولو انهم فعلوا ما يوعظون بي لكان خيرا لهم وشدة تثبيتة ما عندكش كتب صور. ما عندكش تصوير خليهم يقرأوها على اللابتوب او على الموبايل. هتتصرف صدقني لو انت عايز هتتصرف. انما الانسان الذي يبقى يشترط شروطا حتى يبدأ هذا لن يبدأ حتى لو توفرت له كل الشروط. اذا عندنا اربع فوائد في هذه الآية الآية الأولى لا يحل لمؤمن ان يعجب بالمال والشهرة والجاه والسلطان والتمكين لكافر او فاجر او منافق ثانيا ان الله تبارك وتعالى كما انه آآ يبتلي آآ بالمال والبنين فانه كذلك يعاقب ويعذب به في الدنيا ثالثا ان المؤمن لا ينبغي له ان يستعين باولئك الذين يعرف انهم مفسدون. آآ في امر يظن انه في مصلحة الدعوة آآ لا اتكلم هنا عن العلاقات لأ ما هو ممكن حتى المسلمين يعملوا معاهدات صلح مع الكفار لأ انا بتكلم عن فكرة دقيقة جدا وهي ان انك انت تذل نفسك او تهين نفسك او تستعين بشخص مفسد لمجرد ما تأخذه منه من الاموال لتمويل المشروعات الدعوية او التعليمية او كذا او كذا انا لا ارى ذلك صحيحا البتة لا ارى ذلك ابدا. والذي اراه هو ان الانسان يتعفف عن ذلك ويتقي الله بالمتاح واذا اتقى الله بالمتاح فان الله سيبارك له في هذا المتاح. وسيوفر له من السبل ما يكمل له النقص اكمل قوله تعالى وتزهق انفسهم وهم كافرون ايوة يريد الله ان تخرج ارواح المنافقين وهم مستمرون على كفرهم بالله ورسوله. فيتصل لهم عذاب الاخرة الدائم بعذابهم في الدنيا كما قال كما قال موسى يعني في عندنا شاهد هنا مهم جدا آآ ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا. ربنا ليضلوا عن سبيلك يعني انت يا رب اعطيتهم ذلك ليضلوا عن سبيلك. ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. هذا شاهد على ان الله يعطيهم ليزداد كفرا. انما نملي لهم ليزدادوا اثما نستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين. اتفضل اكمل قوله تعالى ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون مناسبة الاية لما قبلها. لما بين الله تعالى كون المنافقين مستجمعين لكل مضار الدنيا والاخرة. خالين من خالين عن جميع منافع الاخرة عاد الى ذكر فضائحهم وقبائحهم ومنها اقدامهم على على الايمان الكاذبة. فقال تعالى ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم. اي ويحلف المنافقون بالله يمينا مؤكدة لكم ايها المؤمنون كذبا انهم مؤمنون مثلكم. وليسوا في الحقيقة من اهل دينكم بل هم كفار واعداء لكم كما قال تعالى عن المنافقين. واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون وقال تعالى وقال سبحانه اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله ابو حميد صوتك آآ من اول نشهده من اول قول المنافقين نشهد انك رسول الله مش سامعينه وقال سبحانه اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين كاذبون. اه سبحان يعني هم هم لكونهم ليس عندهم ايمان فيحتاجون ان يحلفوا سبحان الله! انا كنت اقول ان الانسان يحتاج الى الى المكياج بقدر قبحه يعني ان الانسان اللي عنده هذه الصفة مش محتاج يحلف اصلا لانها باينة عليه واضحة جدا انما الشخص اللي هو بيتكلف زي واحد بالضبط مسلا ناس يبعتوا له رسايل وهو يتعمد الا يرد عشان يبين ان هو عزيز او انه مشغول او انه صعب عليهم الامر يعني فهو يعني يتشبع بهذا الامر بحيث ان ايه ان هو يوضح لهم شيء او يتكلم بلهجة معينة عشان يظهر ان هو عالم او طالب علم. لا هو لو كان في هذه الصفة لظهرت دون تكلف تمام كده؟ لكن لكون هؤلاء ليس عندهم ايمان فهم يتكلفون ذلك. ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم. يحلفون بالله هم مهتمون هل كان محتاج انه يحلف لأ لان هو اصلا علامات انه من المؤمنين موجودة فيه. فلا يحتاج التظاهر ولا يحتاج. زي ما انا كنت اقول دايما ان المهابة الهيبة والوقار لا يأتي بالتصنع والتكلف وتجاهل الناس هو ان يعني هذا شيء يجعله الله لك في قلوب الناس. ما لوش علاقة بما تفعله انت يعني ان واحد يريد ان يبدو وقورا لا الانسان يكون على سيجيته ماذا ما دام ان هو لا يخالف شرعا ولا يتكلف ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل الداخل ويقول ايكم محمد؟ فيقولون ذلك الرجل الابيض المتكئ لم يكن يتكلف اه يعني ان هو يغير شيئا اه ليبدو وقورا او نحو ذلك. لا كان يبذل نفسه للناس صلى الله عليه وسلم الشاهد اني ويحلفون بالله انهم لمنكم لاحظ ان هم احتاجوا ان يحلفوا لي لانهم في الواقع ليسوا من المؤمنين. لو كانوا من المؤمنين ما احتاجوا الى هذا الحديث اتفضل قوله تعالى ولكنهم قوم يفرقون. اي ولكن المنافقين يخافون منكم ايها المؤمنون. فيحلفون لكم انهم مؤمنون ليأمنوكم قوله لو يجدون ملجأ او مغارات او مدخلا لولوا اليه وهم يجمحون مناسبة الاية لما قبلها. لما ذكر الله تعالى فرق المنافقين من المؤمنين من المؤمنين. اخبر بما هم عليه معهم. مما يوجبه الفرق وهو انهم لو امكنهم لو امكنهم الهروب منهم لهربوا. ولكن صحبتهم لهم صحبة اضطرار لا اختيار قوله لو يجدون ملجأ او مغارات او مدخلا لو اليه اي لو يجد المنافقون مكانا يتحصنون فيه او كهوفا في الجبال او نفقا في الارض. وتكلف الدخول اليه بمشقة لذهبوا اليه. هربا منك ايها المؤمنون وهم يجمحون اي لو يجد المنافقون مكانا يلجأون اليه لهرعوا اليه وهم يسريون وهم يسرعون في مشيهم لشدة كراهتهم لكم ونفورهم منكم وخوفا من الخروج للجهاد معكم قوله ومنهم من يلمزك في الصداقات ومنهم من يلمزك في الصدقات. فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها انها اذا هم يسخطون لو ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون. انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين. والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريد من الله. والله عليم حكيم ومنهم لاحظ ومنهم يعني آآ ربنا تبارك وتعالى يذكر اصنافا للمنافقين يجمعهم النفاق لكن هم اصناف وهذه الاصناف تدل على ماذا تدل على ان النفاق شعب وان الاسباب المظهرة للنفاق متعددة. ممكن نفاق يظهر مثلا في انسان عاهد الله لان اتاه الله من فضله ليتصدقن وليكونن من الصالحين. وبعد ذلك يخلف هذا العهد يعاقب بالنفاق. ممكن واحد يقول ائذن لي ولا تفتني. واحد تاني يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم اذن. يعني كل ما كل شيء نقوله له يصدقنا. يعني نحسن ان نخدعه. ومجموعة تانية يستهزأوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فربنا يقول لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. مجموعة تالتة يلمزون النبي صلى الله عليه وسلم في الصدقات واضح مجموعة يسخرون من الذين ينفقون في سبيل الله. فالاسباب المظهرة للنفاق كثيرة ومتعددة. لذلك ممكن انسان يسلم من صنف منها ولا يسلم من كل الاصناف ولذلك الانسان لا يغتر بنفسه اذا كان على باب من الخير. ممكن واحد يقول والله انا زي الفل انا ما شاء الله بصوم حتى في الحر ومسلا بغض بصري وبعمل كذا وباعمل كذا فانا زي الفل لأ من الذي قال ذلك؟ الانسان لا يأمن على نفسه لا ولا الفتنة لماذا؟ لان الاصناف التي تعرض على القلب من الفتن كثيرة جدا والانسان قد يسلم من بعضها ولا يسلم من البعض الاخر. ممكن انسان يصبر على السجن سنوات طويلة جدا في سجن وتعذيب واول ما يخرج من السجن يفتن وده حصل بالفعل الناس كانوا في السجن كانوا في يعني كانوا في عافية وماشيين زي الفل. اول ما خرجوا وظفوا بعد ذلك للنيل من الاسلام وصاروا يعني صراحة يقفون في صف اعداء الاسلام. ممكن واحد يبتلى بالمال يبتلى بالحسد لاخوانه الدعاة وغير كده او يبتلى بحب الجاه او حب السلطة او اي فتنة فالفتن كثيرة والانسان ما فيش انسان كبير على الفتنة. فلذلك انسان يسأل ربه تبارك وتعالى العفو والعافية اتفضل اكمل تفسير الايات ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون. مناسبة الاية لما قبلها انها شرح لنوع اخر من قبائح المنافقين وفضائحهم. وهو طعنهم في الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب اخذ الصدقات من الاغنياء. ويقولون انه يؤثر بها من يشاء من اقاربه واهل مودته وينسبونه صلى الله عليه وسلم الى انه لا يراعي العزل قوله ومنهم من يلمزك في الصدقات. اي ومن المنافقين من يعين من يعيبك ويتهمك وينتقي وينتقدك يا محمد صلى الله عليه وسلم طاعنا على قسمتك وتوزيعك اموال الزكاة على مستحقيها عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لدينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما وهو يقسم قسم اتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك ومن يعدل ان لم اعدل قد خطة وخسرت ان لم قد خبت وخسرت ان لم اعدل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي في ان اضرب ائذن لي فيه اضرب عنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نبين فقط لماذا قال له خبت وخسرت؟ لم يقل له خبت وخسرت يعني في بعض الالفاظ خبت وخسرت دي واضحة يعني لو انا لم اعدل فانا يعني اخاف واخسر لكن الاصح خبت وخسرت. كيف يعني اذا كنت تعتقد اني رسول الله وانا كذلك لا اعدل في القسم فقد خبت وخسرت. ان تجعلني رسولا او ان رسولا. هذا من معاني هذه الايه؟ هذا الضبط اللي هو خبتة وخسرت. طبعا هذا الرجل كفر بهذا القول يعني هذا القول ان هو يطعن في عدل النبي صلى الله عليه وسلم هذا كفر. وابن تيمية تكلم عن هذا الحديث مع حديث الرجل الذي قال آآ للنبي صلى الله عليه وسلم في قصة الزبير لما قال النبي صلى الله عليه وسلم اسق يا زبير ثم آآ ارسل الماء الى جارك فقال الرجل آآ ان كان ابن عمتك يعني انت حكمت للزبير عشان هو ابن عمتك. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اسق يا زبير ثم احبس الماء عن جارك. ونزل قول الله تبارك وتعالى وربك لا يؤمن حتى يحاكموك فيما شجر بينهم. ابن تيمية تكلم عن هذا الرجل وعن ذي الخويصرة وقال انه ان هم كفرا بهذا القول. ان هم يطعنان في عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم او يتهمونه بالمحاباة او نحو ذلك هذا كفر صريح في كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم اتفضل اكمل يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي في فيه اضرب عنقك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه. فان له اصحابا يحقر احدكم صلاته مع صلاة وصيامه مع صيامه. يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. ينظر الى نصله فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر الى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر الى الى نضيه فلا يوجد فيه شيء وهو القطح ثم ينظر الى قذفه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث سبق الفرث سبق الفرث والدم اياتهم رجل اسود. احدى النبي صلى الله عليه وسلم يشبه خروج هؤلاء من الدين كما يخرج السهم من الرمية. يعني لم احنا عارفين لما يكون فيه سهم دخل فيه مثلا اعتبر ان واحد بيصطاد حمامة مثلا بدخل السهم والسهم طلع من الناحية التانية. دخل في بطنها وطلع من ضهرها مثلا فده بيايه اكيد السهم ده بيكون عليه مثلا قطعة لحم او دم. لا ده بقى ما فيهوش حاجة. سبق الفرث والدم. يعني السهم طالع ما فيش اي علق به. ده بيان يعني ايه؟ آآ سرعة خروجهم من الايه؟ من الاسلام. طبعا هو لم يكفرهم الصحابة وحتى لم يسنوا فيهم سنة الكفار اتفضل اكمل اياتهم رجل اسود احدى عضديه مثل ثدي المرأة او مثل البضعة تتدبر تتدردر تتدردروا يخرجون على حين فرقة من الناس. قال ابو سعيد فاشهد اني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. واشهد ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قاتلهم وانا معك فامر بذلك الرجل فالتمس فوجد فاتي به حتى نظرت اليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت نعم. في تعليق تعليق مهم جدا لابن تيمية آآ عنده نقد لهذه الرواية تحديدا في احدى الفاظها آآ قال ابن تيمية اه موجود حتى التعليق عندنا صفحة ثلاثمية وواحد وعشرين. قال ابن تيمية رواه البخاري وغيره من حديث معمر عن الزهري واخرجه في الصحيحين من وجوه اخرى عن الزهري عن ابي سلمة والضحاك الهمداني عن ابي سعيد وذكر حديث آآ وذكر حديث الخوارج المشهور. ولم يذكر نزول الاية اللي هي منهم من يلمزك في الصدقات الذي في رواية معمر ان اية الصدقات نزلت في قصة ذي الخويصرة ليس بجيد بل هو مدرج في الحديث من كلام الزهري او من كلام معمر. او كلام معمر لان ذا الخويصرة انما انكر عليه قسم الغنائم. مش الصدقات واخد بالك؟ يعني يعني المذكور ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ في بعض يعني بعض المنافقين او او الكفار اللي هو دول قويصرة او غيره على اعتبار على القول بتكفيره يعني اللي هو اختاره ابن تيمية وهذا هو القول الذي اميل اليه ان هذا القول هو تكفير له ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لا لم يقتله حتى لا يقال ان محمدا يقتل اصحابه بيقول ان ذو الخويصرة انكر قسم الغنائم في الصدقات فاستدعاء هذه الاية عند قول الله منهم من يلمزك في الصدقات ابن تيمية لا يرى ان هو صحيح وانما يرى ان ده ان ده واحد اخر. مش مش ذو الخويصرة. تمام كده؟ قال بل هو مدرج في الحديث من كلام الزهري او كلام معمر. لان ده في سورة انما انكر عليه قسم الغنائم وليست هي الصدقات التي جعلها الله لثمانية اصناف. ولا التفات الى ما ذكره بعض المفسرين من ان الاية نزلت في قسم غنائم حنين واما ان يكون واما ان يكون المعترض في آآ في ذهيبة علي رضي الله عنه اللي هو ذو الخويصرة ايضا. هو ذو الخويصرة. وعلى هذا فتكون احاديث ابي سعيد آآ كلها في هذه القصة لا في قسم الغنائم لان اصلا القصة بدأت اللي هي القصة الاصلية اللي جاءت في حديث الخوارج ان علي ابن ابي طالب ارسل ذهيبة في ادم مقروظ يعني لم تحصل من ترابها فحينها لما قسمها النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذو الخويصرة فقال هذه القسمة ما اريد بها وجه الله فجاءت هذه الايه؟ القصة. انما هذه القصة ليست في ليست في مسألة الصدقات اللي هي المصارف الزكاة. فده تنبيه جميل جدا من ابن تيمية ماشي اتفضل اكمل وحتى ابن حجر نفسه قال لم اقف على هذه الزيادة الا في رواية معمر ان حجر نفسه كمان بيأكد ان الزيادة دي آآ ليست ثابتة ان ان القصة دي ان قصة ذي الخويصرة متعلقة بمنهم ما يلمزك في الصدقات. لأ. دي قصة ودي قصة اتفضل اكمل قوله فان اعطوا منها رضوا اي فان اعطيت المنافقين يا محمد من الصدقات قدر ما يريدون رضوا وسكتوا عنك وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون. ايوة ان لم تعطي المنافقين يا محمد ما يرضيهم من الصدقات غضبوا عليك وعابوك قوله ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ان الى ان الى الله راغبون مناسبة العيد لما قبلها. لما اخبر الله تعالى عن حال المنافقين السيء الدنيء الذي لا يجديهم في الدنيا ويهلكوا ويهلكهم في في الاخرى نبههم على ما هو الاصلح لهم. من الحال الشريف السني. فقال تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله. اي ولو ان اولئك المنافقين قنعوا بما اعطاهم الله وقسمه لهم رسوله قوله وقالوا حسبنا الله. اي ولو ان المنافقين قالوا كافينا الله وحده. قوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله. اي سيعطينا الله من فضله بفضله العظيم وسيقسم لنا رسوله الكريم قوله انا الى الله راغبون. اي وقالوا انا نرغب الى الله تعالى وحده ونتضرع اليه دون من سواه ان يغنينا من فضله ويرزقنا في الدنيا والاخرة. لو انهم فعلوا ذلك لكان خيرا لهم في دينهم ودنياهم عن ابي وائل عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان مكاتبا جاءه فقال اني قد عجزت عن مكاتبتي فاعني اه قال الا اعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دايما اداه الله عنك. قال قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وبني السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم مناسبة الاية لما قبلها. لما ذكر الله تعالى اعتراض المنافقين الجهلة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولمزهم اياهم في قسم الصدقات بين تعالى انه هو الذي قسمها وبين حكمها. وتولى امرها بنفسه. ولم يكل قسمها الى احد غيره فجزأها لهؤلاء فجزأها لهؤلاء المذكورين قولهم انما الصدقة. طبعا طبعا المؤمن حينما يتذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس وسيد ولد ادم وهو رسول الله وخاتم النبيين كان يلمزه اولئك السفهاء ومع ذلك يعني آآ لم يكن يصده ذلك وما لقيه من المشركين والكفار واهل الكتاب من التكذيب والقول بان انه كاهن وساحر وشاعر ومجنون هذا والله يجعل المؤمن فعلا يتصبر يعني كثير من الناس يقول انا ما بيجليش نوم لان فلان قال في كذا اه وفلان علق بكذا. هي حاجة من الاتنين. اذا كانت فيك هذه الخصلة التي ذكرها فيك فتستغفر الله سبحانه وتعالى. واذا لم تكن فيك فلا يضرك شيء. لان الله تبارك وتعالى وحده هو الذي حمده زين وذمه شين يعني في واحد جه للنبي عليه الصلاة والسلام قال له يا محمد اطلع لي انا حمدي زين وذمي شين يعني لازم تسمع كلامي كده وترعاني عشان انا لو اتكلمت في حقك كلام وحش يعني كانه عايز يقول يعني ايه ان انا يعني الكلام سيلقى قبولا يعني فقال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك الله. الله بس هو الذي حمده زين وذمه شين كان في شاب عمري ما هنسى ودي يعني افتكرتها لانها مؤثرة جدا يعني. شاب كان في احدى الدول وبعدين لقيته يعني كانه بيبكي كده وباعت لي رسالة فقلت له مالك؟ قال لي اصل فلان آآ يعني شخص حافظ القرآن يعني في بلدهم. آآ اتكلم في حقي كلام وحش قلت له الحاجة اللي هو قالها دي فيك قال لي ابدا مش في. قلت له طب انت زعلان ليه؟ قال لي اصله هيسوق سمعتي. قلت له لا يا حبيبي اذا كنت مبرأ مما يقال فيك فلا يضرك ذلك. ان الله يدافع عن الذين امنوا وفي قراءة يدفع عنهم يبقى الانسان ما يبقاش عايش كده يعني يتحكم فيه الناس باقوالهم. لأ فلذلك منهم من يلمزك في الصدقات. اذا تصورنا ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يأتي شخص سفيه كافر او فاجر او فاسق او منافق تلميذه ويطعن في نيته ويطعن في عدله وكذلك وخلاص. وآآ هذا لم يضره شيئا يبقى الانسان اذا كانت في هذه الخصال يستغفر الله منها ويتوب منها يعني يحسن صورته امام الله لان الله يؤاخذه بصورته عنده وليس عند الناس ودي مهمة جدا ان الله سبحانه وتعالى يؤاخذ عبده في الدنيا والاخرة بما يعلمه عنه وليس بما يعلمه عنه الناس ممكن ناس يكونوا فاكرينه راجل تقي وكذا وكذا وهو مش كده ممكن يكون الناس بيشتموه بيتكلموا في حق وحش لكن هو مبرأ. فيطمئنوا العبد بقى ربكم اعلم بكم. اية تريح القلب اتفضل اكمل قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين. اي انها اعمال الزكاة مستحقة للفقراء وللمساكين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان. والتمرة والتمرتان ولكن ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه. لا ولكن المسكين نعم ولكن انت لو بتقول لكن المسكين لكن من اخوات انما لكن المسكين اتفضل ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه. ولا يفطن به فيتصدق عليه. ولا يقوم فيسأل الناس وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحل الصدقة لغني ولا ولا لذي مرة سوي اللي هو انسان مكتمل الاعضاء تم الخلقة يقدر انه يشتغل ويجيب فلوس وعن عبيد الله بن عدين بن ابن الخيار ان رجلين اخبرا اخبراه انهما اتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألان يسألانه من الصدقة تقلب فيهما البصر ورآهما جلدين او جلدين وقال ان شئتما اعطيتكما. ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب مكتسبا نعم قوله والعاملين عليها اي وللعاملين على الزكاة الذين يجمعونها ممن وجبت عليهم ويوزعونها على مستحقيها قوله والمؤلفة قلوبهم. اي ولمن يراد تأليف قلوبهم على الاسلام عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اربعة نفق الاقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن وعيينة بن بدر الفزازي والقمة ابن الفزاري الفزاري الفجري وعلقمة آآ وعلقمة ابني علافة العامري وزيد الخير الطائين فغضبت قريش وقالوا اتعطي صناديد نجد وتدعن وتدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما اني انما فعلت ذلك لاتي فالفهم وعن انس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اني اعطي قريشا اتألفهم لانهم حديث عهد بجاهلية التعليق معلش فيه تعليق مهم جدا على المؤلفة آآ آآ المؤلفة قلوبهم. ابن تيمية في صفحة اه لا تلتمية سبعة وعشرين اللي هو قول ابن كثير نعم طيب. قال ابن كثير واما المؤلفة قلوبهم فاقسام منهم من يعطي ليسلم كما اعطى النبي صلى الله عليه وسلم صفوان ابن امية منهم من يعطى منهم من نعم آآ منهم من يعطى ليسلم كما اعطى النبي صلى الله عليه وسلم صفوان ابن امية من غنائم حنين. وقد كان شهدها مشركا قال فلم يزل يعطيني حتى صار احب الناس الي بعد ان كان ابغض الناس الي. ومنهم من يعطى ليحسن اسلامه. ويثبت ويثبت قلبه كما اعطى يوم حنين ايضا جماعة من صناديد الطلقاء واشرافهم مائة من الابل مائة من الابل. ومنهم من يعطى لما يرجى من اسلام نظراء من اسلام نظرائه ومنهم من يعطى آآ ليجبي الصدقات ممن يليه او ليدفع عن حوزة المسلمين الضرر من اطراف البلاد نعم. طبعا فيه قول مهم كمان لابن عاشور بعده بيتكلم يعني عن فكرة الايه هل آآ سهم المؤلفة قلوبهم باق؟ ولا هذا السهم يعني نسخ هو هيتكلم هنا كلام جميل جدا. هيتفضل قال ابن عاشور قال ابن عاشور قال كثير من العلماء هم باقون اذا وجدوا فان الامام ربما احتاج الى ان يستأنف على الاسلام وبه قال الزهري وعمر بن عبدالعزيز والشافعي احمد ابن حنبل واختاره عبدالوهاب وابن العربي من المالكية. قال ابن العربي الصحيح عندي انه ان قوي الاسلام زاله. ان قوي وان احتيج اليهم اعطوا. اي فهو يرى بقاء هذا المصرف ويرى ان عدم اعطائهم في زمن عمر لاجل عزة الاسلام وهذا هو الذي صححه المتأخرون قال ابن الحاجب في المختصر والصحيح بقاء حكمهم ان احتيج اليهم. وهذا الذي لا ينبغي تقلد غيره. نعم. يعني هو اه يعني بعض الناس لان عمر رضي الله عنه يعني اسقط هذا عن لما رأى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتالفهم وقت الحاجة اليهم لكن ما عاد في حاجة اليهم فبالتالي الظرف الان لا يستدعي ان نستأنفهم او ان نتألفهم. فلذلك قال العلماء اذا احتجنا ان نتألف احدا فيبقى هذا السهم عند غرفه فلم ينسخ طيب اقرأ قول ابن تيمية برضو انت قرأت في الرقابة ولا لسه؟ لا لسه خلاص نقرأ وبعد كده ننزل له وقوله هو في الرقاب اي وفي عتق الرق وفي عتق الرقيق فيشترى العبيد والاماء من الزكاة ويحررون. ويعان المكاتبون على اداء مال المكاتبة ويفتدى الاسرى ذهب ابن تيمية الى ان هذا القول هو اقوى الاقوال اي ان سهم وفي الرقاب يدخل فيه اعانة المكاتبين وارتداء الاسرى وعتق الرقاب. واختاره السعدي وابن عاشور ولان لان ناخد بالنا ان كلمة وفي الرقاب لو احنا كنا في الرقاب ان هي فقط في العتق اللي هو عتق الرقيق يعني يشترى العبد او الامة. تمام كده من الزكاة وتحرر او يحرر يبقى كده احنا قصرناها على الصورة دي. لكن هل يدخل فيها المكاتب ان واحد يريد ان يشتري نفسه من سيده تمام اللواء فكاتبهم ان علمتم فيهم خيرا فابن تيمية وغيره من العلماء ذكروا ان هو يدخل فيه. يدخل في اعانة المكاتب وكذلك افتداء الاسرى. لو في واحد اسير المسلمين عند الكفار فكذلك ان احنا نفتديه. واضح كده؟ ماشي تمام لأ لأ خلاص كده اتفضل اكمل هات اللي بعدها بقى. اللي هو. نعم. والذين يبتغون الكتاب وفي الغار الجسدي والغارمين لا لأ انت لسة ما خلصتش الحديس بعد قرأت الاحاديث اه اه كما قال تعالى والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا واتوهم من مال الله الذي اتاكم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اعتق رقبة مسلمة اعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار حتى فرجه بفرجه وعن البراء بن عازب رضي الله عنه رضي الله عنهما قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة فقال لان كنت اقصرت الخطبة لقد اعرضت المسألة اعتق النسمة وفك الرقبة فقال يا رسول الله اوليستا بواحدة؟ قال لا. ان عتق النسمة ان تفرد بعتقها وفك الرقبة ان تعين في عتقها وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم. المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الاداء والناكح الذي يريد العفاف قوله والغارمين اي والمدينين الذين استدانوا في غير معصية وليس لديهم ما ما يوافون به بينهم او تحملوا مالا للاصلاح بين الناس فيعطون من الزكاة عن قبيصة ابن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال تحملت تحملت حمالة او تحملت آآ حمالة صح تحملت حمالة فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله فيها فقال اقم حتى تأتيني الصدقة فنحن فنامر لك بها. قال يا قبيصة ان المسألة لا تحل الا لاحد من ثلاث. الا لاحد ثلاثة رجل تحمل حمالة طبعا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لان كنت اقصرت الخطبة لقد اعرضت المسألة جملة جميلة جدا. يعني بيقول له انت انت تكلمت بكلام قليل صح؟ انك انت بتقول يا رسول الله علمني عمل يدخلني الجنة. فبيقول لان كنت فاقصرت الخطبة انت تكلمت بكلام قليل يعني عبارة قصيرة لكنك طلبت امرا عظيما فقد اعرضت المسألة يعني طلبت امرا ايه؟ عظيما. زي ما واحد احيانا كده يسألك سؤال يقول لك ايه آآ يقول لك يا شيخ مسلا انا عندي سؤال نصف نصف دقيقة ايه هو آآ كيف اطلب العلم او ارسم لي خطة في طلب العلم فاهم؟ فلأ ما هو ما انت ممكن تتكلم كلمة قليلة لكن يعني فيها فيها جهد وفيها تفاصيل يعني. فده معنى الكلام عشان ممكن يكون حد مش كلمة ان كنت اقصرت الخطبة لقد اعرضت المسألة اتفضل اه يا خبيصة ان المسألة لا تحل الا لاحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها. ثم يمسك ورجل ورجل اصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او قل سدادا من عيشه ورجل ورجل الحمالة الحمال اللي هو يعني رجل يريد ان يصلح بين قوم اقتتلوا وسفكت بينهم دماء وهو بقى ايه هيتحمل الايه؟ آآ ديات المقتولين فدي اسمها الحمالة. يعني عايز يصلح وهو اللي هينفق عشان يراضي النفوس بالايه الديات اتفضل اكمل ورجل اصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي من ذوي الحجى من قومه لقد اصابت فلانا آآ فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة فما سواهن من المسألة هي قبيصة هي قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا قوله وفي سبيل الله اي وفي النفقة لنصرة دين الله فيعطى المجاهدون من الزكاة ما يعينهم على قتال الكفار قول وابن السبيل هنا آآ طبعا في كلمة في سبيل الله يعني يدخل فيها تصرف الاموال في الوسائل في الالات والحراسة في الثغور وآآ يعني كل ما يعينهم على الخيل والسلاح ومراكب في البحر والمنجنيق وبناء الحصون ويدخل فيه كل كل ما يمكن ان يعينهم على الجهاد في سبيل الله. ويدخل في ذلك اطعامهم وغير ذلك فبعض الفقهاء يعني ذكر السعدي بعض قال ومن الفقهاء من ادخل التفرغ لطلب العلم في كلمة في سبيل الله. يعني ادخلوه في كلمة في السهم اللي هو في سهم في سبيل الله. موجودة عندنا في صفحة ثلاثمائة وواحد وثلاثين آآ قبل التعليق الاول آآ طيب قال عندنا في هنا آآ قال فيعطى من الزكاة ما يستعين به على سفره. في عندنا تعليق آآ الطحاوي آآ جبته ايوة للمسافر المجتاز من بلد الى بلد اللي هو قال الطحاوي هم الغائبون عن اموالهم. لا انت انت ما وصلتش لكلمة ابن السبيل صح لا لسه هبدأ فيها المهم ان هو كلمك في سبيل الله هي الاشهر والاوسع ان هي في سبيل الله يعني في الجهاد. كل ما يعين على الجهاد وبعض الفقهاء ادخل فيها من تفرغ لطلب العلم اتفضل اكمل وابن السبيل وابن السبيل ايوة للمسافر المجتازي من بلد الى بلد ليس معه ما يستعين به على سفره. فيعطى من الزكاة ما يستعين به على سفره كما قال تعالى وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا طلب طحاوي قبل الطحاوي ان حتى في عندنا قول لابن تيمية وابن كثير ان الحج يدخل في سهم في سبيل الله. اعانة من يريد ان يحج ماشي اتفضل اكل طيب اقرأ قول ابن عاشور الاول آآ قول ابن عاشور لا الهات قول الطحاوي بس هم الغائبون عن اموالهم الذين لا يصلون اليها لبعد المسافة بينهم وبينها. حتى تلحقهم الحاجة الى الصدقة. فالصدقة لهم حينئذ مباحة وهم في حكم الفقراء الذين لا اموال لهم حتى يصلوا الى اموالهم. وهذا مما لا اختلاف فيه بين اهل العلم اه يعني هو دي فايدة مهمة ان هو لو اصلا ابن السبيل ده في الاصل غني وعنده اطيان وعنده كذا لأ. مجرد انه انقطع به السفر فانت تعينه ما تجيش تقول لا ده هو اصلا غني. ايوة بس هو دلوقتي مش غني هو دلوقتي ما معهوش فلوس تمام كده او الفلوس اللي معه مش تحت تصرفه يبقى كونه ابن سبيل يعني هو مسافر مجتاز من بلد الى بلد ليس معه ما يستعين به حتى لو كان في الاصل هو غني طيب قوله فريضة من الله اي فرض الله هذه الصدقات فريضة على الاغنياء في اموالهم وقسمها بنفسه لاهل تلك الاصناف المستحقين لها دون غيرهم قوله والله عليم حكيم اي والله عليم بمصالح خلقه لا يخفى عليه شيء من ظواهر الامور وبواطنها حكيم في قوله وفعله وفي خلقه وشرعه يضع كل شيء في موضعه اللائق به ولا يدخل في تدبيره خلل طيب في باقي منهم الذين يؤذون النبي طيب خلينا نقف هنا ان احنا يعني قلنا ان الدرس اللي هو في المساء ده بالذات ولا والله ممكن ناخد كمان الايات دي لانها اظن باذن الله يعني لن تأخذها وقتا طويلا نقف عند هذه الايات. اتفضل يا احمد ناخد الايات دي ونقف عندها ان شاء الله قوله ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن. قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منه والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. يحلفون بالله لكم يحلفون بالله لكم ليرضوكم. والله ورسوله احق ان ان كانوا مؤمنين الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم تفسير الايات قوله ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن والاذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. ونثبت الايات لما قبلها ان هذا نوع اخر من جهالات المنافقين. وهو انهم كانوا يقولون في رسول الله انه ازن على وجه الطعن والذنب قوله ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولونه اذن. اي ومن المنافقين جماعة يؤذون محمد صلى الله عليه وسلم ويعيبونه ويقولون عنه هو اذن سامعة من قال له شيئا صدقك ومن حدثه فينا صدقك. فاذا جئنا وحلفنا له بالكذب معتذرين عما بلغه منا صدقه قل اذن خير لكم. اي قل يا محمد لاحز سبحان الله ان ان الله تبارك وتعالى لا يبين فقط يعني خبث هؤلاء ويبين آآ بغضاهم للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن يبين حتى سفاهة هؤلاء في الحكم. يعني اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتمن المؤمن على ما يقول كويس هل انت تجعل هذه صفة مدح او تجعلك تحبه وتوقره ويعني ترى حبه لك ورعايته لك؟ ام ان تجعل ذلك يقول له اذن كل ما نقول له شيئا يأتمنون عليه ويصدقنا زي ما بعض الناس مسلا يقول لك ايه انا قدرت اخدع فلان ان انا اظهرت به ان انا بصلي وان انا متصدق وان انا وان انا كذا. طب انت فرحان في ايه اما هذا فعل المنافقين هم الذين كانوا يظهرون اشياء ويفرحون بانهم صدقهم النبي صلى الله عليه وسلم فيها لذلك في اخر السورة اه ربنا تبارك وتعالى سيذكر يعتذرون اليكم اذا رجعتم اليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم يعني لن نأتمنكم على ما قلتم لماذا؟ قد نبأنا الله من اخباركم. يعني الله سبحانه وتعالى فضحكم وبين خبثكم وبين كذبكم. فالشاهد ان آآ ان هم يشتمون النبي صلى الله عليه وسلم يقولون هو اذن يعني احنا بايه؟ يعني نخدعه ونكذب عليه آآ نعتذر له وهو يصدق ربنا تبارك وتعالى قال قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين يأتمن المؤمنين على ما يقولون لان المؤمن ليس من شأنه ان يكذب او ان يخدع او كذا. لكن ماذا قال بقى؟ ركز بقى في في الخاتمة دي آآ قال ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم لذلك انا ارى ان القول بان وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. ان بعضهم قال وحتى ابن القيم وغيره يعني اجتهدوا في ان يجعلوا النبي صلى صلى الله عليه وسلم رحمة لكل انسان من وجه ما. انا في رأيي والله اعلم ان هذا القول فيه تكلف. والله اعلم لماذا؟ لان هذا امر شرعي وليس قدريا. بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد الله من ارساله ان يكون رحمة للعالمين لكن هل كل العالمين رحموا برسالته؟ ابدا. الكفار الذين قاتلوه لم يرحموا برسالته. والمنافقون الذين اذوه لم يرحموا برسالته حتى لو صور ان ايه ان الرحمة هي مثلا انه اخر لهم العذاب. او ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم. انا لا ارى والله اعلم ان هذا القول يعني قول الصائم. وان ذكر في بعض كتب التفسير روى الله اعلم ان كلمة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين هذا امر شرعي. كما قال وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله. لكن هل هو اطيع؟ لأ هذا امر في فرق بين ما فعل لاجله وبين واقع الامر. لذلك هنا في هذه الاية بوضوح والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. اذا جعل الله الله الرحمة برسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة بمن؟ بالذين امنوا به ورحمة للذين امنوا منكم. اللي هم الصادقون في ايمانهم. طب الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم فالقول بقى او محاولة تكلف اوجه يجعل بها النبي صلى الله عليه وسلم رحمة على كل احد والله اعلم ان القول ده فيه تكلف وليس مرادا اصلا. يعني انت عايز تقول ان النبي عليه الصلاة والسلام رحمة للملحد يعني رحمة للملحد في ايه؟ الملحد الذي كفر به وكفر بالله انما يكون رحمة به اذا انتفع برسالته. اما اذا اعرض عن رسالته وكفر فلا ارى والله اعلم انه نالته رحمة ما من جهة النبي صلى الله عليه وسلم. والله اعلم. طبعا اعرف ان في اقوال في كتب التفسير حاولت ان تلتمس اوجها للكافر المحارب والكافر اللي هو المنافق ونحو ذلك لكن وانا والله اعلم الذي اراه ان هي بعيدة او ليست مرادة في الاية على الاقل اتفضل اكمل يا احمد قوله قل اذن قل الاذن خير لكم اي قل يا محمد لهؤلاء المنافقين النبي مصغ للخير ولا لا مستمع للشر وان سمع ما عنكم لم يؤاخذكم به بسعة صدره. ويسمع معاذيركم ويقبلها منكم لحسن خلقه يؤمن بايه كده يشبه ان بعض الاولاد الصغار مثلا بيعملوا ايه؟ يقول لك انا بخدع ابويا وامي فبعمل حاجات ما بيفهموهاش هم وهو اصلا ابوه وامه بيكونوا بيفوتوها عشان ما يحرجوهوش. فبينما فبينما هو المفروض يحمد لابيه وامه هذه الغفلة التي آآ تجعله يعني يفعل هذا الفعل دون حرج تمام كده؟ هو بيفكر ان هو ايه احنا بنسميها مصري فهلوي يعني او ان هو عرف يخدع يعني فاهم؟ فالمفروض ان هؤلاء كانوا يفرحون من ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحرجهم ويأتمنهم ويصدقهم. تمام كده ولا يلقاهم بشر. فلأ ده هم قالوا اذن يعني كانوا يذمونه بذلك. لكن الله تبارك وتعالى دفع عنه ودافع اتفضل قوله يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين. اي والنبي يؤمن بالله تعالى وحده وبما اوحى اليه. ومن ذلك ما امره به من العفو عن الناس وامرهم معروف والاعراض عن الجاهلين منه وهو يصدق المؤمنين فيما يخبرونه به لا اهل النفاق والكفر بالله تعالى قوله ورحمة للذين امنوا منكم. ايها النبي رحمة للمؤمنين منكم الصادقين في ايمانهم. لانه سبب ايمانهم وهدايتهم الى ما فيه سعادتهم في دنياهم واخرتهم كما قال تعالى فبما رحمة من الله لينت لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم طبعا خلينا ركز في حاجة برضو لان فيه قول اخر قوي جدا بمعنى هو اذن في وقفة معنا وصف المنافقين لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة اه قول ابن عطية وروي عن الحسن البصري ومجاهد انهما تأولا انهم ارادوا بقولهم هو اذن اي يسمع منا معاذيرنا وتنصلنا ويقبله اي فنحن لا نبالي من اه من اذاه ولا الوقوع فيه اذ هو آآ سماع لكل ما يقال من اعتذار ونحوه. فهذا تنقص بقلة الحزامة ايداع وروي عن ابن عباس وجماعة معه انهم ارادوا بقولهم هو اذن ان يسمع كل ما ينقل اليه عنا ويصغي ويقبله آآ فهذا آآ فهذا آآ منه ووصف بانه يصوغ عنده الاباطيل والنمائم. اه. ده بقى دي جهة اخرى مختلفة تماما. الجهة الاولى ان هو احنا بنخدعه بالاعذار وبيقبل تمام؟ فهو ينخدع لكن التانية كل ما واحد ينقل له عننا حاجة بيصدقها. يعني ان هو الناس ينمون يتكلمون بالنميمة عنا امامه وهو يقبل. الجهتين مختلفتين تمام؟ وطبعا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مبرأ من هذه وهذه وهم كذابون افاقون اتفضل اكمل وقال سبحانه لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم وبالمؤمنين رؤوف رحيم قال عز وجل واخفض جناح واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. بصراحة بصراحة الايات التي استدعاها اولئك يعني جميع التفسير ليست في محلها ليه ؟ لان الاية لا تتحدث عن رحمة النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمؤمنين. وانما تتحدث عمن ينالهم الرحمة بسبب هذا النبي الكريم فربنا تبارك وتعالى يقول لهؤلاء بكل وضوح اذا انتم كنتم تخادعون النبي صلى الله عليه وسلم بما تظهرون فانكم لن حاسبوا الا على ما يعلمه الله منكم القصة هنا ما لهاش دعوة بان النبي عليه الصلاة والسلام بيرحم الصحابة وآآ للمؤمنين رؤوف رحيم. لأ القصة هنا بتتكلم عن ماذا؟ عن ان الله يرحم المؤمنين بايمانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم لانهم صادقون في ايمانهم. اما الذين يخادعونه ويكذبون عليه ويختلقون اعذارا فانهم لن يؤاخذوا بالصورة التي عند النبي صلى الله عليه وسلم عنه وانما يؤاخذون بما يعلمه الله تبارك وتعالى عنهم استدعاء هذه الايات ليس هو المناسب هنا والله اعلم اتفضل اكمل وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهدوا جنائزهم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انما انا بشر بشر فايما رجل من المسلمين سببته او لعنته او جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة. وفي رواية اللهم اننا محمد بشر يغضب يغضب البشر واني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفني ايما مؤمن اذيته او سببته او جلدته فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها اليك يوم القيامة قوله والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. ايها الذين يؤذون رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم باقوالهم او افعالهم لهم عذاب موجع في الدنيا والاخرة. كما قال تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا قوله يحلفون بالله لكم ليرضوكم. والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين. مناسبة الاية لما قبلها. ان هذا نوع اخر من قبائح افعال المنافقين وهو دامهم على اليمين الكاذبة فهو فهم يؤذون النبي ويسيئون القول فيه ثم يحلفون لكم قوله يحلفون بالله لكم ليرضوكم اي يحلف المنافقون بالله لكم كذبا ايها المؤمنون فيتبرأون من اذاهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤكدون لكم انهم على دينكم يبتغون بذلك رضاكم عن سعيد عن سعيد ابن جبير ان ابن عباس رضي الله عنهما حدثه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل حجرة من حجره وعنده نفر من المسلمين قد كان يقلص قد كان يقلص عنهم الظل فقال انه سيأتيكم انسان ينظر اليكم بعيني شيطان اذا اتاكم فلا تكلموه. قال فجاء رجل ازرق فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه علامة تشتم علامة تشتمني انت وفلان وفلان نفر دعاهم باسمائهم. قال فذهب الرجل فدعاهم فحلفوا بالله واعتذروا اليه قال فانزل الله عز وجل فيحلفون ويحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون انهم لشيء قوله والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين. اي والله ورسوله احق بالارضاء منكم ايها المؤمنون ان كان ان كان هؤلاء المنافقون مؤمنين بالله ورسوله حقا كما يدعون قوله الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها. ذلك الخزي العظيم. مناسبة الاية لما قبلها لما بينه وتعالى ان حلف المنافقين انما هو لكراهة الخزي عند المؤمنين. وبين من هو الاحق بان يرضوه؟ اقام الدليل على ذلك في استفهام استفهام انكار وتوبيخ. مبينا انهم فروا من خزي منقز منقى انهم فروا من خزي منقض آآ منقض فسقطوا في خزي دائم وقال تعالى يا احمد من خزي منقض منقض منصرم انتهى يعني نعم مبينا انهم فروا من خزي منقض فسقطوا في خزي دائما. فقال تعالى الم يعلموا انه من يحادث الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها اي الم يعلم المنافقون انه من يخالف الله ورسوله ويعاهد ويعادهما ويحاربهما فان له نار جهنم في الاخرة ماكفا فيها ابدا الى غير النهاية. ذلك الخزي العظيم اي دخول نار جهنم والخلود فيها هو الهوان والذل الكبير. كما قال تعالى ربنا انك ما النار فقد اخزيته. وقال سبحانه ان الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم قال عز وجل ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين نعم الحمد لله. نسأل الله تبارك وتعالى ان ينفعنا بما تعلمنا. ونستعيذ بالله تبارك وتعالى من خصال الكفر والنفاق والعصيان وندعو كثيرا للمؤمنين والمؤمنات يعني لا ينبغي ان يحملنا قط طول هذا العهد ثلاثة اشهر مرت على هؤلاء من يعني من مكر العدو بهم ومن القتل والتشريد وآآ كل هذه الافعال مع خزي او خذلان من آآ كان من المفترض ان يكونوا معهم باموالهم وبانفسهم ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يمدهم بمدد من عنده. وحسبنا الله ونعم الوكيل. فاكثروا من الدعاء لاخوانكم ويعني اشعروا بنعمة يعني استشعروا نعمة الله نعمة الامن نعمة الامان نعمة المال نعمة الرزق ونعمة العافية اه نحمد الله تبارك وتعالى على هذه النعم ونسأله ان اه يعني اه نتقي الله سبحانه وتعالى في هذه النعم وان نكون ذاكرين شاكرين. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يطعم اخواننا آآ من جوع وان يؤمنهم من خوف وان يمدهم بمدد من عنده. وان ينصر كل من جاهد في سبيله ابتغاء مرضاته واعلاء لكلمته وان يخزي عدوه. وان يجعل بأسهم بينهم شديدا. وان يتقبل من قضى من المؤمنين في الشهداء والصالحين وان يخلف عليهم خيرا. ربنا افرغ صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا استعينوا بالله تبارك وتعالى واكثروا من الازدياد من العلم وانا عملت فيديو قبل صورته قبل آآ يمكن نصف ساعة ونشرته. ايه لأ اقصد قبل نصف ساعة من الدرس يعني. ونشرته عن التصدي انظر في طلب العلم كيف يتحول هذا التصدر الى فرح واستبشار وذكرت فيه بعض الامور التي تعينك وانت بتذاكر انك يذهب عنك الملل وهو ان تستحضر فضل الله تبارك وتعالى عليك بان اختصك بان يجعلك تقرأ كتابه وتتعلم هدي نبيه وتبحث في هذه الاية الفلانية فيما نزلت وفي من نزلت وما هي الرسالة الرسالة التي الله اياها والله ما اجمل هذا ما اجمل هذا وكان احد العلماء الكبار يقول يصبح كل يوم يقول اللهم انا نعوذ بك من كل امر يعيقنا عن الاستمرار في طلب العلم ليه؟ لانه شايف فضل الله عليه كل يوم يتعلم شيئا من كتاب الله يتعلم فاذا يتعلم اية نتعلم حديثا يعبد الله على بصيرة ولذلك نحن في خير عظيم والله الحمد لله رب العالمين. واسأل الله ان يثبتنا على هذا وان ينفعنا بهذا العلم. وان يكون القرآن حجة لنا نرفع به عند الله تبارك وتعالى في والاخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته