السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال بيته وذريته كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال بيته وذريته كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. اه هذا هو اللقاء الثاني والاربعين اه من اجتماعنا على اه سورة التوبة على التفسير المحرر وقد وصلنا بحمد الله الى سورة التوبة لا إلى صفحة مية وسبعة وعشرين اه الاية خمسة وعشرين من قول الله تبارك وتعالى لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليت مدبرين آآ انبه على ان الدروس السابقة آآ موجودة بصيغة آآ يوتيوب وموجودة كذلك بصيغة صوتية. وفي آآ قناة اعدها آآ بعض الطلبة جزاهم الله خيرا من اول ما بدأنا. وهي قناة مهمة جدا في اه جمع فوائد هذه الدروس آآ اسمها فوائد آآ التفسير المحرم يعني لو تتابعون هذه القناة تكون يكون فيها نفع باذن الله تبارك وتعالى آآ وصلنا الى آآ الصفحة مية سبعة وعشرين المفروض يكون معنا الان عبدالملك عبد الملك او آآ وهام عشان آآ يقرأ تفضل يا عبد الملك السلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا هني دقيقة كنت بعيدا قليلا بس عن يوم واحد. اه اتفضل. اتفضل الصفحة انت تقرأ من من الموقع ولا من البي دي اف من الموقع اه وحطيت موقعنا. نعم. اه نعم يا رب بسم الله لقد نصركم هيك ؟ نعم بسم الله الرحمن الرحيم فقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذا اعجبتكم كسرتكم فلم تغني عنكم من الله شيئا فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم مناسبة الاتي لما قبله. ايوه. لما تقدم تفسير الايات يعني ابدأ دائما من تفسير الايات نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين مناسبة الاية لما قبلها لما تقدم قوله قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم وينصركم عليهم واستطرد بعد ذلك بما استطرد ذكرهم تعالى نصره اياهم في مواطن كثيرة وايضا لما تضمنت الايات السابقة الحث على قتال المشركين ابتداء من قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وكان التمهيد للاقدام على ذلك مدرجة مدرجا بابطال حرمة عهدهم لشركهم وباظهار انهم مضمرون العزم على على الابتداء بنقض العهود التي بينهم وبين المسلمين لو قدر لهم النصر على لمين وهمهم باخراج الرسول عليه الصلاة والسلام حتى اذا انتهى ذلك التمهيد المدرج الى الحث على قتالهم وضمان نصر الله المسلمين عليهم وما اتصل بذلك مما يثير حماسة المسلمين جاء في هذه الاية بشواهد بشواهد ما سبق من نصر الله المسلمين في مواطن كثيرة. وتذكير بمقارنة التأييد الالهي لحالة الامتثال لاوامره. وان في غزوة شواهد تشهد للحالين لقد نصركم الله في مواطن اي لقد نصركم الله ايها المؤمنون اصحاب رسول الله على اعدائكم على اعدائكم الكفار في غزوات كثيرة ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا. اي ونصركم الله ايضا في غزوة حنين ان اعجبتكم كثرتكم فلم توفد فلم تفيدكم تلك الكثرة شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت اي وضاقت عليكم الارض مع سعتها لشدة ما اصابكم. ثم وليتم مدبرين اي ثم فررتم من الكفار منهزمين انا انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اقبل توازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم زرارين ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة الاف ومن الطلقاء فادبعوا عنه حتى بقي وحده فنادى يومئذ ندائين لم يخلق بينهما التفت عن يمينه فقال يا معشر الانصار قالوا لبيك يا رسول الله. ابشر نحن معك ثم التفت عن يساره فقال يا معشر الانصار قالوا لبيك يا رسول الله الله ابشر نحن معك وهو على بغلة بيضاء فنزل قال انا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون عن العباس ابن عبدالمطلب رضي الله عنه قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلازمت انا وابو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء اهداها له ثروة ابن نفاسة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار قال عباس وانا اخذ بلجام رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفها. ارادة الا تسرع وابو سفيان اخ ايذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي عباس نادي اصحاب السمرة فقال عباس وكان رجلا صيتا. فقلت باعلى صوتي اين اصحاب السمرة؟ قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على اولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا الكفار والدعوة في الانصار يقولون يا معشر الانصار يا معشر الانصار قال ثم قصرت قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وهو على بغلته كالمتطاول عليها الى قتالهم. فقال رسول الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حين حمي الوطيس ثم اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا رب محمد قال فذهبت انظر فاذا القتال على هيئته فيما ارى. قال فوالله ما هو الا ان رماهم بحصياته فما زلت ارى حدهم كليلا. وامرهم مدبر وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال افتتحنا مكة ثم انا غزونا حنينا. فجاء المشركون باحسن صفوف رأيت فصفت الخيل ثم صفت المقاتلين ثم صفت النساء من وراء ذلك ثم صفت الغنم ثم صفت النعم ونحن بشر كثير وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد وجعلت خيلنا تلوي خلف ظهورنا فلم نلبث ان انكشفت خيلنا وفرت الاعراب ومن نعلم من الناس ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا للمهاجرين يا للمهاجرين. ثم قال يا للانصار يا للانصار قلنا لبيك يا رسول الله قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيم الله ما اتيناهم حتى هزمهم الله فقبضنا ذلك المال. ثم انطلقنا الى الطائف فحاصرناهم اربع اين ليلة ثم راجعنا رجعنا الى مكة فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة من الابل وعن ابي اسحاق قال قال رجل للبراء يا ابا عمارة افررتم يوم حنين؟ قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج شبان اصحابه واخفاؤهم حسرا ليس عليهم سلاح او كثير سلاح قلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم جمع هوازن وبني نصر فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون واقبلوا هناك الى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وابو سفيان ابن الحارث ابن عبد المطلب يقود به فنزل فاستنصر وقال انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب نعم الله تبارك وتعالى في هذه السورة آآ ذكر امورا كثيرة يحث بها المؤمنين على الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده اه من جملة هذه الامور ان الله تبارك وتعالى نصر المؤمنين في مواطن كثيرة وآآ هذه المواطن آآ يعني الواقعات الشهيرة التي وقعت غزوة بدر وقريضة والنظير والحديبية وخيبر وفتح مكة آآ فربنا تبارك وتعالى يذكر بنصره ان المؤمن آآ حينما آآ يمتثل امر الله تبارك وتعالى فان الله تبارك وتعالى معه وذكر يوم حنين خاصة ولعل في الاحاديث التي آآ سبقت آآ بيانا لماذا خصت حنين بالذكر ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا. مع العلم ان المشركين كانوا اكثر من المؤمنين في حنين لان المؤمنين لم يقاتلوا قوما من الكفار الا وكان الكفار اكثر عددا منهم. فربنا تبارك وتعالى ذكرهم ان الكثرة لم تغني عنهم شيئا وانما الله تبارك وتعالى هو الذي ينصر وفي الحديث الاخير ربما تظهر المناسبة في ذكر آآ حنين. لماذا؟ لانهم لقوا آآ قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم وهم جمع هواز وبنوا آآ نصر. فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون فالله تبارك وتعالى مع ذلك نصرهم. وكما قلت لكم ان هذه السورة من اكثر السور في القرآن التي تحث على الجهاد من اكثر من وجه من اكثر من وجه من هذه الاوجه ان الله تبارك وتعالى ينصر عباده المؤمنين وهذا النصر آآ اعظمه ان ان ان يقاتل المؤمن لله تبارك وتعالى. اما ان آآ ينصره اما ان ينصره الله تبارك وتعالى او يقتل في سبيل الله فلذلك الله سبحانه وتعالى قال قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم الشرط هو ان ان ان ان تقاتل اه وكثير من الناس اه لا يعني لا يفهم معنى النصر. فيحسب ان النصر دائما هو الغلبة ان تغلب. وان ترى بنفسك ذل الكفار وان ترى كعز المؤمنين ونصر المؤمنين اللي هو الظفر. وهذا ليس كذلك لان النصر على اكثر من وجه آآ منه ان آآ يقتل المؤمن في سبيل الله فينتصر الله له آآ ينتصر الله له من عدوه كما حصل في سورة ياسين مثلا لما اجتمعوا على الرجل وقتلوه. والله تبارك وتعالى اهلكهم انتقاما له. وما انزلنا على قومه من بعده من جند من من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صحة واحدة. وكذلك الغلام في اصحاب الاخدود لما قتل في سبيل الله فامن بسببه آآ يعني طائفة عظيمة من الناس واسقط الله تبارك وتعالى ملك هذا الملك الظالم وهكذا. فاذا قول الله انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا وما يقومون الشهادات. هذا يجعل المؤمن لا يبحث عن النصر وانما يبحث عن الايمان فاذا كان العبد مؤمنا فهو العلي بايمانه اتفضل اكمل نعم ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين اي ثم بعد ان ولى المسلمون مدبرين يوم حنين انزل الله ثباته وطمأنينته على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه المؤمنين فاذهب خوفهم وانزل جنودا لم تروها اي وانزل الله يوم حنين جنودا من الملائكة لم تروها ايها المسلمون انزلها الله تعالى لتجبين الكفار لقلوب المؤمنين وتثبيتهم وتبشيرهم بالنصر نعم. وعذب هذه السكينة هذه السكينة وهذا الانزال ليس خاصا بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بصحابته وانما هو عام الله تبارك وتعالى يؤيد به عباده المؤمنين اينما كانوا. وفي اي زمان كانوا يعني هذا بيان من الله انه ينزل السكينة يطمئن بها المؤمن ويقذف الرعب في قلوب الكفار ويعذب الكفار بايدي المؤمنين وينزل جنودا آآ لم يرها آآ المؤمنون ليس هذا خاصا بزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل الله تبارك وتعالى ينزل على عباده المؤمنين وقتما شاء وكيفما شاء سبحانه وتعالى اتفضل اكمل وعذب الذين كفروا اي يعذب الله يوم حنين للكافرين بايدي المؤمنين بقتلهم واسرهم واخذ اموالهم وسبي اهاليهم وذراريهم وذلك جزاء الكافرين اي وذلك التعذيب الذي اصابهم هو جزاء اهل الكفر في الدنيا بسبب كفرهم ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم. ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء. اي ثم يوفق الله للتوبة من بعد بالكافرين في الدنيا من يشاء ان يتوب عليه منهم فيهديه سيهديه الى الاسلام. والله غفور رحيم اي والله غفور لذنوب التائبين اليه فيسترها عليهم ويتجاوز عن مؤاخذتهم بها رحيم بهم فيوفقهم سبحانه للتوبة ويقبلها منهم ولا يعذبهم بعدها طبعا ننبه على ننبه على فائدة ذكرها الشنقيطي رحمه الله ان وذكره في سورة الانفال ان ويرى ان الملائكة لم تقاتل مع المؤمنين الا في بدر وانما تنزل او انما نزلت في بعض المواطن الاخرى لتجبين الكفار وتقوية قلوب المؤمنين وتثبيتهم وهو يرى ذلك يعني هذا اجتهاد منه يعني ويرى ان ان هذا لم يأتي نصا الا في غزوة بدر. اللي هو ان الملائكة تقاتل بنفسها وحديث في هذا المعنى. اما في غير ذلك انزال الجنود هي لتثبيت المؤمنين ولتجبين الكفار. هذا يعني رأيه عشان تعرف تعرف ان المسألة فيها قول اتفضل نعم شيخنا هن واخدوا هوني بقوله انه اخدوا بقولوا يعني هون في التفسير لأ هم فقط لا لا لا هم ذكروه في الهامش تقصد فوق اه ان هم اللي هم قالوا انزلها الله تعالى لتجويد الكفار نعم يعني هم كأن هم ما له ما له الى الى هذا القول ولكن يعني ورد ايضا عن عن القرطبي ان هو قال هم الملائكة يقوون المؤمنين آآ بما يلقون في قلوبهم من الخواطر تثبيت ويضعفون الكافرين بالتجبين للتجميل له من حيث لا يرونهم من غير ومن غير قتال لان الملائكة لم تقاتل الا يوم بدر. ده قول القرطبي فكأن كأن آآ كأن جامعي هذا التفسير رأوا هذا القول اتفضل يا ابني نروح عالفوائد التربوية مو هيك شيخ؟ آآ لا احنا عايزين نقرأ الهامش اللي هو آآ ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء. اقرأ الهامش اللي هو قول الطاهر ابن عاشور نعم قال ابن عاشور هذه هذا اشارة الى اسلام هوازنة بعد تلك الهزيمة فانهم جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين تائبين وسألوه ان يرد اليهم سبيهم وغنائمهم فذلك اكبر منة في نصر المسلمين اذ اصبح الجند العدو لهم مسلمين معهم لا يخافونهم بعد ذلك اليوم قال ابن كثير قد تاب الله على بقية هواز واسلموا وقدموا عليه مسلمين ولحقوه وقد قارب مكة عند الجعرانة وذلك بعد الموعد بقريب من عشرين يوما. فعند ذلك خيرهم بين سبيهم وبين اموالهم فاختاروا سبيهم. وكانوا ستة الاف اسير ما بين صبي وامرأة رده عليهم وقسم اموالهم بين الغانمين ونفل اناسا من الطلقاء. ليتألف قلوبهم على الاسلام فاعطاهم مائة مائة مائة مائة مائة من الابل وقال الشنقيطي قال بعض العلماء يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء يدخل فيه يدخل فيه المنهزمون الذين انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجع منهم وكر ومن لم يرجع قالوا ويدخل فيه الكافرون الذين قال الله فيه معذب الذين كفروا لان كثيرا منهم تابوا فتاب الله عليهم. ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء وعلى من يشاء ان يتوب عليه وهذه يفهم منها انه تعالى تاب على الذين انهزموا وان لم يصرح بهم نعم يعني يقصد يقول ان ثم يتوب الله من بعد ذلك على ما يشاء يدخل فيه الذين انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولوا مدبرين آآ طبعا ذكر هو فائدة هنا فائدة ان الله تبارك وتعالى ينكر ان آآ على المؤمنين على الذين اعجبوا آآ بكثرتهم. وبين انها لم تغني عنهم شيئا وضاقت عليهم الارض بما رحبت. هذه من الفوائد المهمة في هذه الايات آآ نعم هات الفائدة رقم سبعة بعد ازنك اللي هي قال الله تعالى لقد نصركم الله. آآ هذه الايات تذكير للمؤمنين بان عناية نعم. لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذا اعجبتكم كسرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا ان الكثرة لا تكون احيانا سببا في الهزيمة. لان بعض الداخلين فيها التائهين في لا لا لا احنا عايزين فقيد لا اه يمكن يبقى في في يبقى هم عندك اه يعني غيروا الفوائد. احنا عايزين الفائدة اللي هي هذه الايات تذكير للمؤمنين بان عناية الله سيده لرسوله والمؤمنين بالقوة بالقوة المعنوية اعظم شأنا وادنى الى النصر موجود عندك طيب انا اكملها آآ بيقول وادنى الى النصر من القوة المادية كالكثرة العددية وما يتعلق بها وجعل هذا التذكير تاليا للنهي عن ولاية ابائهم اخواني من الكفار وللوعيد على اثار حب القرابة والزوجية والعشيرة ولو كانوا مؤمنين والمال والسكن على حب على حب الله ورسوله والجهاد في سبيله. تفنيدا لوسوسة شياطين الجن والانس من المنافقين ومرضى القلوب لهم. واذ باستنكار عود حالة الحرب مع المشركين وتنفيرهم من قتالهم لكثرتهم ولقرابة بعضهم ولكساد التجارة التي تكون وذلك بعد اقامة الدلائل على كون ذلك من الحق والعدل والمصلحة العامة في الدين والدنيا. دي فائدة جميلة جدا اه لماذا؟ لانها تذكير للمؤمنين بعناية الله تبارك وتعالى وتأييده لرسوله بامور الايمان اعظم من القوى المادية سواء كانت كثرة او او عدة او عتادا. طيب نظن باقي الفوائد يعني آآ سبقت. طب اتفضل. يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس. اتفضلي نعم يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضل به ان شاء ان الله عليم حكيم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم اخذه ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون تفسير الآيتين يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد انك انت تعيد الاية عبدالملك لا تحتاج ان تعيد الاية. تدخل على طول في مناسبة الاية قبلها انها رجوع الى غاضب المشركين عن المسجد الحرام المراد بقوله ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله جيء به لتأكيد امره مع مسجد الحرام مع تعليله بعلة اخرى تقتضي ابعادهم عنه اهلا لتعمير المسجد المبني وعل بانه نجس فلا يا ايها الذين امنوا عبدالملك يعني مش عارف هل النت عندك النت عندك ضعيف يا عبدالملك لان يعني كتير ما بنسمعكش كويس عند النت كويس ان شاء الله طيب قاعد كده. مية بالمية طيب قاعد كده من اول وهي انهم نجس نعم آآ وهي انهم نجس فقد علل فيما مضى بانهم شاهدون على انفسهم بالكفر فليسوا اهلا لتعمير المسجد المبني للتوحيد. وعلل هنا بانهم نجس فلا يعمر المسجد لطهارته يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس. اي ايها المؤمنون المطهرة بواطنهم بالايمان. ما المشركون بجميع مللهم واديانهم الا نجسة وخبيثة لا نجس نجسة وخبيثة بواطنهم بالشرك والكفر بالرحمن فلا يقربوا المسجد الحرام. طبعا هذه الاية هذه الاية من الايات العظيمة جدا التي تبين منازل الناس عند الله وان منازل الناس عند الله بالايمان والعمل الصالح وليس بالجاه والسلطان والمال والبنين. لذلك ربنا مسلا يقول ان شر الدواب عند الله الذين كفروا. ويقول في موضع اخر اولئك هم شر البرية ويقول فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. وفي المقابل يقول ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ويقول ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اه هذه الايات تبين اه كيف ينبغي للمؤمن ان يقيم الناس وان يقيم المجتمعات لان كثيرا من المؤمنين اختل تقييمهم بسبب العولمة. عولمة الحداثة والعلمانية التي تقيم الاشياء بناء على الزينة يخرف. فلا تقيموا للايمان بالله اي وزن آآ مثلا ربما يموت مثلا شخص كافر كان عنده شيء من الاحسان مثلا فينسون كفره ويبدأون يتكلمون في آآ انه يفعل كذا وكذا من من الخير لابد ان ان نعظم الكفر بالله. لابد ان نعظم هذا لذلك في الحديث اه من علامات يعني وجه حب الايمان او حلاوة الايمان ان يكره ان يقذف في ان يعود في الكفر كما يكره ان يقذف في النار فلابد ان نعظم الكفر وان نعظم الايمان. فربنا هنا يعلمنا كيف ننظر انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام فربنا سبحانه وتعالى يذكر الحكمة او العلة. مع ان الله يكفي ان يأمرنا وان ينهانا دون ان يبين الحكمة او العلة لكن مع ذلك ربنا يعلمنا كيف ينبغي ان ننظر الى هؤلاء. وطبعا النجاسة هنا معروف ان هي نجاسة الباطن. لانه آآ لانهم على باطل وعلى وعلى ملة كفر انظر بقى في المقابل آآ كيف حال الناس مع كثير من الكفار؟ يعظمونهم بل يوالونهم من دون الله تبارك وتعالى آآ في عندنا تعليق عايزك تقرأه اللي هو آآ قول ابن القيم قال ابن القيم للناس قولان في دخول اهل الكتاب في لفظ المشركين عندي كلمة واديانهم في جميع مللهم واديانهم ما المشركون بجميع بلادهم واديانهم الا آآ نجسة وخبيثة بواطنهم. نعم. الكفر بالرحمن ايوة. قبلها بقى عند كلمة اديانها. اي نعم قال ابن القيم للناس قولان في دخول اهل الكتاب في لفظ المشركين ابن عمر وغيره كانوا يقولون هم من المشركين قال عبدالله بن عمر قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لا اعلم شركا اعظم من ان يقول المسيح ابن الله وعزير ابن الله وقد قال تعالى فيهم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون والثاني لا يدخلون في لفظ المشركين. لان الله سبحانه جعلهم جعلهم غيرهم في قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا قال شيخنا والتحقيق ان اصل دينهم دين التوحيد فليسوا من المشركين في الاصل والشرك طارئ عليهم فهم منهم باعتبار ما عرض لهم لا باعتبار اصل الدين ولو قدر انهم لم يدخلوا في لفظ الاية دخلوا في عمومها المعنوي وهو كونهم نجسا والحكم يعم بعموم علته. شيخ شيخه هنا يريد به ابن تيمية رحمه الله. فهو الان يقول وردت آآ وردت مواضع فرق فيها بين المشركين وبين اهل الكتاب. مثلا ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم. آآ او مثلا هذه الاية ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا هل لفظ المشركين يدخل فيه اليهود والنصارى باعتبار انهم اشركوا بالله تبارك وتعالى آآ ام انهم آآ ليسوا داخلين باعتبار انهم في بعض المواضع آآ يعني آآ آآ فرق بينهم وبينهم. فابن تيمية بيقول اصل دين اليهود والنصارى ليس يعني الدين الذي بعث به آآ موسى والمسيح ليس شركا. ولكن باعتبار ما طرأ عليهم اه اذا يعني كنا نقصد بالشرك اللي هو الاشراك بالله. آآ فلا شك ان اليهود والنصارى يدخلون لانهم اشركوا بالله تبارك وتعالى. اما اذا كنا نريد ان نفرق بين اه اهل الكتاب وآآ مشركي العرب وغيرهم. فهنا آآ لا يدخلون في لفظ المشركين طيب اه لكن طبعا انما المشركون نجس يدخلون فيهم. باعتبار انهم اه تحقق فيهم هذا الشرك اه اتفضل يا عبدالملك دخل معنا الاستاز احمد برضو هيساعدك في القراءة بس بعد شوية اتفضل يا عبدالملك قال فلا يقرب المسجد الحرام بعد عامهم هذا اي لان المشركين نجس فلا تمكنوهم من دخول جميع الحرم. بعد هذا العام التاسع للهجرة الذي نبذ فيه لجميع المشركين عهودهم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال بعثني ابو بكر الصديق في الحجة في الحجة التي امره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله يشاء. اي وان خفتم ايها المؤمنون فقرا بسبب منعكم المشركين من دخول الحرم وانقطاع التجارة التي بينكم وبينهم فسوف يغنيكم الله من رزقه ان شاء ان الله عليم حكيم. قبل ان ندخل في في هذا التعليق قصدي في هذا التعقيب ان الله عليم حكيم. وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء. سبحان الله! ربنا سبحانه وتعالى كثيرا ما يبين ان الاستقامة على امره هو ان طاعة الله تبارك وتعالى هي سبب الخير لماذا ياتي التأكيد على هذا المعنى في مواضع كثيرة مثلا من عمل صالحا من ذكر او انثى ومؤمن وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. من يتق الله يجعل له مخرجا. مثلا لان الشيطان يأتي لبني ادم ويصور لهم ان طاعة الله تبارك وتعالى تصادم مصلحتهم. كما قال لادم وزوجه ما نهاكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكون من الخالدين فربنا سبحانه وتعالى يبين ان من الامور التي يوسوس بها شياطين الانس والجن للمؤمنين في في الصد عن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى انه يخيفهم من الفقر او يخيفهم من عواقب افعالهم. فربنا تبارك وتعالى يطمئنهم ويقول وان خفتم عيلة سوف يغنيكم الله من فضله ان شاء اتفضل اكمل ان الله عليم حكيم. اي ان الله عليم بكل شيء ومن ذلك علمه بما تخفيه صدوركم من خوف العيلة. وعليم بما يصلح يصلح فيعلم من يليق به الغنى ومن لا يليق به حكيم في شرعه وفي تدبير شؤون خلقه. يضع كل شيء في موضعه اللائق به قاتلوا الذين لا يؤمنون في قول للشنقيطي برضو عن بعض العلماء ان الله اغناهم من فضله بما فتح عليهم من باب الجزية وآآ قالوا اتفضل بعض العلماء اغناهم اغناهم من فضله ما فتح من باب الجزية. قالوا والدليل عليه ان الاية التي بعدها اية الجزية. فاخذ المسلمون الجزية من الكفار واستغنوا ايها المسلمون وقال بعض العلماء اغناهم بانزال المطر واخصبت الارض بلاد اليمن واخصبت وجرش وجلبوا لهم من الطعام والودك واسلم قبائل العرب في اليمن. وفي نجد وفي غيره فكانوا يحجون كل سنة ويأتونهم بمثل ما كانوا يأتون به من الطعام والاموال اغناهم الله بذلك نعم اكمل قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون مناسبة الاية لما قبلها لما ذكر الله تعالى حكم المشركين في اظهار البراءة عن عهدهم وفي اظهار البراءة عنهم في انفسهم وفي وجوب مقاتلاتهم وفي تبعيدهم عن المسجد الحرام واورد الاشكالات التي ذكروها واجاب عنها بالجوابات الصحيحة ذكر بعده حكم اهل الكتاب. وايضا لما كان قوله تعالى وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله موضع تعجب. يكون سببا لان يقال من اين يكون ذلك الغناء؟ اجاب بقوله تعالى باقات الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون لذلك غنى لا يشبه ما كنتم فيه من بعضكم لبعض يده من ذلك المال ولا ما كنتم تعدونه غنى من المتاجر التي لا يبلغ اكبرها واصغرها ما اردناكم اليه مع ما في ذلك من العز الممكن من الاصلاح والطاعة قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر اي قاتلوا ايها المؤمنون الكفار الذين لا يؤمنون بالله ايمانا صحيحا. ولا يؤمنون بالبعث يوم القيامة والجنة والنار ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله. اي ولا يحرمون ما حرم الله وما حرم رسوله فلا يتبعون شريعته ولا يدينون دين الحق هنا لابد ان نقف وقفة يا جماعة مع مع هذه الاية قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب. هذا يدل على ماذا؟ هذا يدل على ان آآ اهل الكتاب الذين كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم هم كفار بالله وباليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ولا يدينون دين الحق فاي انسان يزعم ان هؤلاء اهل الكتاب الذين يعيشون في عصرنا انهم مؤمنون ولكنهم يخالفون طريقتنا وما ما زعم من البيت الابراهيمي هذا كفر صريح يعني هو كفر في نفسه وتكذيب للقرآن فهؤلاء ليسوا مؤمنين. لا يصح ابدا ان يقال لانهم امنوا يقولون نحن نؤمن بالله او نؤمن بالمسيح او نؤمن بموسى عليهما السلام ان هؤلاء يقال عنهم مؤمنون هؤلاء كفار. وهم كفار بالله وباليوم الاخر. كذلك وليس فقط وليسوا فقط كفارا بالله اتفضل اكمل نعم ولا يحرمون ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب ايها الكفار الذين امرناكم بقتالهم ايها المؤمنون من من اليهود والنصارى الذين اتيناهم والانجيل لا يلينون بالاسلام حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون اي قاتلهم الى ان يقبلوا دفع اموال الجزية التي تؤخذ جزاء ترك المسلمين قتالهم واقامتهم امنين بنا اظهر المسلمين طيب انا عاوز اه ماشي في حاجة قانونية فيبذلوها لكم بايديهم وهم اذلاء مقهورون. لا انا عايزك تقرأ تعليق مهم لابن كثير اه على اه دلالة هذه الآية اللي هو التعليق على كلمة اه ولا يؤمنون بالبعث يوم القيامة والجنة والنار. قال ابن كثير هذه الاية نزلت آآ اول الامر هذه الاية هذه الاية الكريمة نزلت اول الامر بقتال اهل الكتاب بعد ما تمهدت امور المشركين ودخل الناس افواجا فلما استقامت جزيرة العرب امر الله رسوله بقتال اهل الكتابين. اليهود والنصارى وكان ذلك في سنة تسع ولهذا تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتال الروم ودع الناس اظهره لهم فالى احياء العرب حول المدينة فندبهم فاوعظوه معه. واجتمع من المقاتلة نحو من ثلاثين الفا فبعض الناس من اهل المدينة وام حولها من المنافقين. وغيرهم وكان ذلك في عام جدب ووقت قيض وحرب. وخرج عليه الصلاة والسلام يريد الشام لقتاله للروم فبلغ تبوك فنزل بها واقام على مائها قريبا من عشرين يوما لضيق الحال وضعف الناس. نعم يعني ابن كثير هنا يريد ان يقول لك ان هذه الاية هي التمهيد لماذا لقتال الروم الوفي تبوك؟ فدي مهمة انك انت تعلم ان تعلم ترتيب الاحداث. لما ربنا تبارك وتعالى قال قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب آآ جاء امتثال هذا لقتال الروم في غزوة تبوك ماشي اتفضل اكمل ولا يدينون دين الحق صرنا عند حتى يعطوا الجزية عن يده وهم صاغرون اي قاتلوهم الى ان يقبلوا يقبلوا دفع اموال الجزية التي تؤخذ جزاء ترك المسلمين قتالهم واقامتهم امنين بين اظهر المسلمين وذلك في حال كونهم لم يسلموا فيبذلوا لكم بايديهم وهم اذلاء مقهورون التربوية الفوائد التربوية بقرأها شيخنا لأ انا بس اه في تعليق على ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله وذكر فيها هنا وجهين الاول انهم لا يحرمون ما حرم في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والثاني انهم لا يعملون بما في التوراة والانجيل بل حرفوهما واتوا باحكام كثيرة من قبل انفسهم نعم. طيب ابن تيمية ايضا له تعليق على اه الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحاربون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق. قال جميع اهل الكتاب الذين بلغتهم دعوته ولم به. وده اللي احنا كنا بنتكلم فيه يا شباب. مهم جدا التعليقات دي. يعني المفروض ان هي اصلا المحكمات الاسلام لا تحتاج بيانا. لكن للاسف يعني صرنا في زمن اه يعني حتى محكمات الاسلام يجادل فيها يعني هذه امور من المحكمات اللي هي لا تحتاج اصلا جدالا صار يوجد من يتكلم بلسان الاسلام ويقر بهذا يقول البيت الابراهيمي ان هؤلاء آآ نؤمن برب واحد وجميعنا نرجع الى ملة ابراهيم والله تبارك وتعالى ما كان يذكر ابراهيم في سياق المشركين واليهود والنصارى الا ليبين انه بريء من ملتهم يعني انت شف كده كل المواضع التي ذكر فيها ابراهيم عليه السلام في القرآن انظر لهذه المواضع في سورة الحج وفي سورة البقرة وفي سورة ال عمران وفي سورة وفي سورة الممتحنة وفي سورة الشعراء وفي سورة مريم كل سورة يذكر فيها ابراهيم عليه السلام انما يذكر ليبين انه كان على الاسلام ويبين ان اليهود والنصارى الذين ينتسبون اليه او المشركون انهم كذابون في ذلك ما كان ابراهيم يهودي ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين آآ في تعليق برضو مهم عن عند كلمة حتى يعطوا الجزية عيدوا وهم صاغرون عن يد اللي هو هم اذلاء مقهورون. فيه تعليق شايفه انت اللي هو ممن اختار هذا القول اللي هو عن يد وهو ان يدفعوها بايديهم. نعم. ولا يقبل منهم افشالها صح موجود عندك؟ ان المراد بقوله تعالى عن يد هو ان يدفعوها بايديهم ولا يقبلوا منهم ارسالها. ابن جرير والوادي والسعدي نعم. وممن اختار ان المعنى عن قهر لهم وغلبة ابن كثير والسمين الحلبي مما اختار ان المانع عن قدرة وسعة فلا يظلمون ويرهقون محمد رشيد رضا نعم احسنت. وقال الشنقيطي قوله في هذه الاية الكريمة عن يد فيه اوجه من التفسير معروفة عند العلماء لا يكذب بعضها بعضا. قال بعض العلماء يعطي اي عن قهر وتحت ذل لان هذا تكرار. هذا عبدالملك تكرار تكرار هو يبين فقط الاختلاف عن يد يعني لابد ان يدفعوها بايديهم او معنى عن يد يعني عن قهر لهم قهر لهما غلبة. اول معنى عن يد يعني ان يكونوا قادرين على العطاء لا يؤخذ منهم الا ما يقدرون على عطائه. لكن في عندنا وجه اخر مهم وهو ممن تؤخذ الجزية قال وقد اتفق الفقهاء على ان الجزية تقبل من اهل الكتاب والمجوس واختلفوا في المشركين وعبدة الاوثان. كما اختلفوا في اوصاف اهل الكتاب يجوز الذين تقبل منهم الجزية آآ وقال ابن القيم الجزية تؤخذ من كل كافر ثم قال ولا يقال ان القرآن يدل على اختصاصها باهل الكتاب. فان الله سبحانه وتعالى امر بقتال اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية. والنبي صلى الله عليه وسلم امر بقتال المشركين حتى يعطوا الجزية فيؤخذ من اهل الكتاب بالقرآن ومن عموم الكفار بالسنة طيب دي تعتبر اهم معلومة كانت في هذه الاية. الكلام عن كلمة عن يد والكلام عن آآ من الذين تؤخذ منهم الجزية طيب آآ استأذنك يا عبدالملك احمد يقرأ شوية اتفضل يا احمد عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقرأ الفوائد التربوية لأ تقرأ من اول الاية اللي هي اه اية رقم ثلاثين. وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت اليهود ابن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله ان يبكون احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون نعم هذه الايات هي كالتعليل او كالبيان لماذا يقاتل المؤمنون اليهود والنصارى فذكر انهم يشركون بالله وقالت اليهود وعزيل ابن الله وليس المعنى فقط انهم جعلوا عزيرا ابن الله وانما المعنى انهم عبدوه من دون الله لانهم يعني جعلوا لله ولدا وعبدوا هذا الولد اليهود والنصارى والمشركون كذلك وربنا سبحانه وتعالى يبين ما كانوا عليه من الشرك فهم ايضا داخلون في جملة المشركين نقرأ بقى من اول مناسبة الاية لما قبلها. يا استاز احمد الاية لما قبلها. لما حكم الله تعالى بالاية المتقدمة على اليهود والنصارى بانهم لا يؤمنون بالله شرح ذلك في هذه الاية وذلك بان نقل عنهم انهم اثبتوا لله ابنا ومن جوز ذلك في حق الال فهو في الحقيقة قد انكر الاله. وايضا بين الله تعالى انهم بمنزلة المشركين في الشرك وان كان الطرق قول بالشرك مختلفة اذ لا فرق بين من يعبد الصنم وبين من يعبد المسيح وغيره انه لا معنى للشرك الا ان يتخذ الانسان مع الله معبودا فاذا حصل هذا المعنى فقد حصل الشرك لما امر الله تعالى بقتال اهل الكتاب ووصفهم بما بما هو السبب الباعث على ذلك عطف عليه بعض اقوال بعض اقوالهم المبيحة المبيحات لقتالهم الموجبة لنكالهم وقالت اليهود حزير ابن الله اي وقالت اليهود عزير هو ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله اي وقالت النصارى المسيح عيسى ابن مريم غضب الله كما قال تعالى وقالوا اتقضى الله ولدا سبحانه بل لهما في السماوات والارض كله قانطون وقال سبحانه وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. ان دعوا للرحمن ولدا. ومن ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن ليتبع كل امة ما كانت تعبد فلا يبقى احد كان يعبد غير الله سبحانه من الاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار حتى اذا لم يبقى الا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغب لاهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير بن الله. فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا. فيشار اليهم الا تريدون فيحشر الى النار كأنهم سراب بعضها بعضا. فيتساقطون في النار ما يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون. قالوا كنا نعبد المسيح من الله ويقال له كذبت ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فيقال لهم ماذا تبغون ويقولون عطشنا يا ربنا فاسقينا. قال فيقال اليهم فيشار اليهم الا تريدون ويحشرون الى كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار طبعا نلاحظ نلاحظ ان آآ في خلاف هل جميع اليهود يقولون عزير ابن الله ويعبدون هذا العزير ام لا؟ وجدت آآ فيديو يعني كان يتكلم عن هذا وتناقشت مع صاحب الفيديو هو الدكتور سامي العامري حفظه الله في هذا في هذا الصدد وتكلم عن اه ان عن معنى عزير اه ابن الله ومن آآ ومن هذا العزير وهل عزير هذا كان رجلا صالحا بالفعل آآ بمعنى انه تبرأ من عبادتهم له ام كان هو آآ ليس صالحا وانما كان من احبار السوء الذين آآ كتبوا لهم آآ او حللوا لهم الحرام. وحرموا عليهم الحلال. يمكن لمن يحب ان يراجعه. الشاهد ان ان الاية اه فيها خلاف هل كان طائفة من اليهود هم الذين يقولون ذلك؟ ام آآ كانت اليهود آآ جميعها تقول ذلك ظاهر الحديث ان اليهود آآ جميعا يقولون ذلك يعني ظاهر الحديث ولكن المسألة فيها خلاف. ابن تيمية يرى ان جماعة منهم هم الذين كانوا يقولون بذلك طيب ذلك قولهم بافواههم. آآ هتقرأ هتقرأ التفسير ثم تقرأ تعليق ابن عطية. اتفضل ذلك قولهم بافواههم اي نسبة الولد الى الله تعالى كذبا وزورا هو قول اليهود والنصارى بالسنتهم. فلا مستند لهم فيما ادعوه قال ابن عطية قولهم بافواههم قول بافواههم يتضمن معنيين احدهما احدهما الزامهم والتأكيد في ذلك كما قال يكتبون الكتاب بايديهم وكقوله تعالى ولا الطائر يطير بجناحين المعنى التاني في قوله اي هو ساذج لا حج عليه ولا برهان. غاية بيانه ان يقال بالافواه قولا مجربا نفس الدعوة نعم نعم يعني بعض الناس بيزعم ان في القرآن بعض الكلمات التي جاءت لمجرد التأكيد ووجودها كعدمها. وهذا ليس صحيح. روى ابن تيمية رسالة نفيسة في تتبع هذه الايات التي زعم فيها ان ان كلمات يعني ذكرت فيها من باب التأكيد وليس التأسيس. من هذه الايات يكتبون الكتاب بايديهم. او آآ ذلك قولهم بافواههم. قالوا القول لا يكون الا بالفم وكذلك الكتابة التي لا تكون لا تكون الا باليد. وهذا ليس صحيحا لان المراد انهم كتبوه بايديهم. يعني هم الذين اختلقوه. لم ينزل عليهم من السماء سماء لم ينزل عليهم من الله. وكذلك ذلك قولهم بافواههم. يعني هم الذين اختلقوه وتقولوه. لا انهم قالوا قولا عليه حجة وبرهان طيب اتفضل اكمل يضاهئون قول الذين كفروا من قبل اي يشابه قاع اليهود والنصارى بنسبتهم الولد الى الله تعالى قول الكفار من الام قد هم في ذلك قاتلهم الله انى يؤفكون اي لعن الله اليهود والنصارى كيف يصرفون عن الحق فيضلون ويعدلون الى الباطل ومن اين يتطرق اليهم بك الصرف بعد وضوح الدليل على ان الله تعالى لم يتخذ ولدا كما قال تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. فقال المسيح يا بني اسرائيل فقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. واما من اله الا اله واحد. وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذب اليم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم المسيح ابن مريم الا رسول قد خلق من قبله وامه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤفكون قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم. قل يا اهل الكتاب تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواه واضلوا كثيرا ضلوا عن سواء السبيل طيب هو هو هنا هم فسروا قاتلهم الله طبعا الافضل يا احمد وانت بتقرأ تقرأ هكذا قاتلهم الله انى يؤفكون لان المعنى آآ المعنى تم. قاتلهم الله هذا اخبار هو ان يوفكون يعني كيف يصرفون على هذا الحق او كيف يؤفكون عن عن الحق البين طبعا في خلاف من هم الذين كفروا؟ الذين كانت اليهود والنصارى تضاهي قولهم هل هم آآ يضاهون قول الذين كفروا من قبل آآ اختار ابن تيمية رحمه الله ان هؤلاء هم المشركون الذين كانوا قبل موسى وعيسى. كانوا بارض الشام ومصر وغيرها. الذين يجعلون الملائكة اولاد الحمد لله تبارك وتعالى فالفرق بينهما ان آآ اليهود والنصارى جعلوا عزيرا والمسيح وآآ ابناء لله. اما الذين آآ كفروا من قبله تجعل الملائكة بنات له تعالى الله عن قولهم آآ في رأيي ان تفسير قاتلهم الله باللعن انه يعني اظن ان هو محل اجتهاد يعني لان تفسير قاتلهم الله بلعنهم الله آآ يعني لا ارى له حجة لان الله في مواضع يقول لعن الله لعنهم وفي مواضع يقول قاتلهم فيعني آآ ارى ان هي تبقى كما هي. لا لا تفسر لا يفسر القتال باللعنة لان القتال تختلف عن اللعنة هو طبعا هم جابوا هذا التفسير من الواحدي. وذكره عن ابن الانباري قال المقاتلة آآ اصلها من القتل فاذا اخبر عن الله بها آآ كانت اللعنة كانت آآ كانت بمعنى اللعنة. لان من لعنه الله فهو بمنزلة المقتول الهالك. فالله اعلم يعني لا ارى انهما بنفس المعنى اتفضل اكمل احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله المسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون مناسبة الاية لما قبلها انه تعالى وصف اليهود والنصارى بضرب اخر من الشرك بقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اركبا من دون الله والمسيح بن مريم اي اتخذوا اليهود علماءهم اليهود علماءهم واتخذوا النصارى عدهم سادتي يطيعونهم من دون الله في تحليل الحرام وتحريم الحلال والمسيح ابن مريم ان يتخذ النصارى المسيح عيسى ابن مريم الها من دون الله سبحانه وما امروا الا ليعبدوا اله واحدا ايوة ما امر اليهود والنصارى في كتبهم الا ان يعبدوا ويطيعوا معبودا واحدا. وهو الله المستحق للعبادة وحده المتفرد بالتشريع والتأليل والتحريم دون فما سواه كما قال تعالى وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة. وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة لا اله الا هو اي لا مستحق للعبادة الا الله وحده. سبحانه عما يشركون. اي تنزه الله وتقدس اتم تنزيه. عن شرك المشركين قراءات الكافرين نعم طيب آآ طيب اتفضل الايات اللي بعدها يريدون ان يطفئوا يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون. والذي ارسل له بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كفله ولو بها المشركون لا لا احنا بنقرأ من اول اه من اول تفسير الايتين بمناسبة الاية لما قبلها لما الله سبحانه امر اهل الكتاب من جهة استنادهم ذلك توهية من من جهة مراده بالاعلام بانهم بقتالهم لاهل الطاعة انما يقاتلون الله تعالى وانهم لا ينفذ غرضهم من يريد غير ما يريدون. ومن المقرر انه لا يكون الا ما يريد سبحانه يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ان يريدوا اليهود والنصارى ان يبطلوا دين دين الله الاسلام بما يقولونه بالسنتهم من تكذيب من تكذيب للحق وافتراءات عليه قال تعالى ومن اظلم ممن اشرع الله الكذب وهو يدعى الى الاسلام. والله لا يهدي القوم الظالمين. يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ويأبى الله الا ان يتم نوره. اي ولا يرضى الله الا ان يتم دينه ويظهره للناس. كما قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ولو كره الكافرون اي ولو كره ولو كره الكفار اتمام الله فانه سيتمه لا محالة طبعا يريدون يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم. يعني سبحان الله لو الانسان اراد ان يطفئ آآ نارا من نار الدنيا بفمه آآ يعني هذا يعني لا يمكن ان يفعل ذلك فكيف بنور الله يعني هذا يعني سبحان الله هذه الاية هي من من الايات التي تطمئن قلب المؤمن حتى من قبل ان يقول الله ويأبى الله الا ان يتم نوره. لأ يكفي ان تقرأ هذه المقدمة. يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم يعني اذا كان يعني لو اجتمع الناس ليطفئوا نارا من نار الدنيا بافواههم بالنفخ يعني. هل يمكن ان يطفئوها؟ لا يستطيعون. فكيف باطفاء نور الله عاد يبين ضعف كيد الكفار والامر الثاني ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون هذه الاية من الايات التي تطمئن المؤمنين آآ كما قال الله سبحانه وتعالى ولا يحيق المكر السيء الا باهله. وكما قالت المرأة وان الله لا يهدي كيد الخائنين. وكما قال الله سبحانه وتعالى فلا يغروك تقلبهم في البلاد آآ او كما قال ومكر اولئك هو يبور. فهذه الايات تدخل من جملة الايات التي تطمئن المؤمن بان الله تبارك وتعالى متم نوره هذه جهة. الجهة الثانية هي اية تحث المؤمن على ان يكون ممن يتم الله بهم نوره كيف؟ يعني الله سبحانه وتعالى ناصر دينه لا محالة. وانما غاية المؤمن ان يرجو ان يكون ممن ينصر الله بهم دينه. كما ان الله سبحانه وتعالى رسالاته فيدعو العبد ان يكون ممن يبلغ الله تبارك وتعالى بهم رسالته. كما قال رسالاته كما قال آآ آآ ولتكن منكم امة يدعون الى خير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. هؤلاء لابد ان يوجدوا في الامة اه سواء بك او بغيرك. فغاية الانسان ان يكون من جملة هؤلاء نسأل الله ان نكون منهم. اتفضل اكمل هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون مناسبة الاية لما قبلها. لما حكى الله تعالى عن الاعداء انهم يحاولون اطفاء نور الله. وبين تعالى انه يأبى ذلك وانه يتم نوره كيفية ذلك الاتمام وبين النور المذكور الذي قد تكفل بامامه وحفظه. فقال تعالى هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق اي الله وحده هو الذي بعث رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالعلم نافع المشتمل على الايمان الصحيح. ومعرفة الشرائع والاحكام وبعثه بدين الاسلام المشتمل على الاعمال الصالحة النافعة في الدنيا والاخرة ليظهره على الدين كله اي ليعلي الله الاسلام بالغلبة والانتصار على اهل الاديان ويعليه بالحجة والبرهان على سائر الاديان نعم اقرأ بقى عندك حاشية مهمة. اللي هي قول الرازي آآ لا دين بخلاف الاسلام الا وقد قهرهم المسلمون. قال الرازي لا دين بخلاف الاسلام الا وقد قهرهم المسلمون وظهروا عليهم في بعض وان لم يكن كذلك في جميع مواضعهم فقهر اليهود فقهروا اليهود واخرجوهم من بلاد العرب طلبة نصارى على بلاد الشام وما والاها الى ناحية الروم والغرب وغلبوا المجوس على ملكهم. وغلبوا عباد الاصنام على على كثير من بلادهم مما يليك والهند. وكذلك سائر الاديان. فثبت ان الذي اخبر الله عنه في هذه الاية قد وقع وحصل وكان ذلك اخبارا عن الغيب فكان معجزا وقال ابن عاشور ظهور يقصد يقول ان آآ يعني وقت ما نزلت هذه الاية لم يكن كل ذلك حصل بينما حصل بعضه فهذه آآ هذا من الغيب الذي هو يبين آآ ايات الله تبارك وتعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا اتفضل اكمل اه هات قول ابن عاشور ايضا وقال ابن عاشور ظهور الاسلام على الدين كله حصل في العالم باتباع اهل الملل اياه في سائر بالرغم من كراهية اقوامهم وعظماء مللهم ذلك ومقاومتهم اياه بكل حيلة. ومع ذلك فقد وعلى وبان فضله على الاديان التي جاورها. والزم من اظهاره على الاديان ان تنقرض تلك تلك الاية. ايوة دي مهمة بقى دي فائدة مهمة. يعني ليس معنى ان يظهر الله دين الاسلام ان يمحى الكفر لم يمحى الكفر ولكن معناه ان ان يكون ظاهرا بالحجة وان يكون ظاهرا كذلك عليهم يعني ان يغلبهم وان ينتصر عليهم ماشي اتفضل اذكر قول الالباني آآ نعم وقال الالباني هذه الاية الكريمة بان المستقبل للاسلام بسيطرته وظهوره وحكمه على الاديان كلها. وقد يظن بعض الناس ان ذلك تحقق في عهده صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين والملوك الصالحين. وليس كذلك الذي تحقق انما هو جزء من هذا الوعد من هذا الصادق عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقلت يا رسول الله ان كنت لاظن حين انزل الله هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ودين الحق ليظهره على الدين كله. ولو كره المشركون ان ذلك تاما قال انه سيكون من ذلك ما شاء الله عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله زوى لي رضا فرأيت مشارقا ومغاربها وان امتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها عن قباب بن الارت رضي الله عنه قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة. قلنا له الا تستنصر لنا الا تدعو الله لنا قال كان قال كان رجل في من قبلكم يحفر له في الارض فيجعل فيه سيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه في شق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط الحديد ما دون لحمه من عظم او عصا. وما يصده ذلك عن دينه. والله لا يتم ليتمن والله ليتمن هذا الامر حتى يسيء الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله. الذئب على غنمه. ولكنكم تستعجلون نعم في هذا الحديث عندنا وقفة مهمة جدا آآ تخص الاحداث التي نعيشها خباب رضي الله عنه من السابقين الاولين. عليه عليه رضوان الله هو جاء يشكو للنبي صلى الله عليه وسلم اه ما يجدونه من التعذيب والاستضعاف. فقال الا تستنصر لنا الا تدعو الله لنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكن ان يدعو له لكنه اراد ان يصبره وان يثبته وان يعلمه كيف ينظر الى هذا الابتلاء تذكره بالذين كانوا من قبلهم وروى الله اعلم ان المعنى لا يكن اتباع الرسل قبلكم اصبر منكم على هذا الدين لانه قال كان الرجل في من قبلكم يحفر له في الارض الى اخر الايات وما يصده الى اخر الحديث وما يصده ذلك عن دينه. فكيف آآ يعني انتم لم تتعرضوا لهذا الابتلاء فكيف يكونوا هم اصبر منكم وهم اشد ابتلاء وان كان الصحابة طبعا يعني وجدوا ابتلاء عظيما لكن الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم هنا لم آآ يعني لم يدعو له وانما علمه كيف ينظر الى هذا الابتلاء وينبغي ان يكون اتباع النبي صلى الله عليه وسلم اصبر على دينهم اتفضل اكمل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدد ولا وبر الا دخله الله هذا الدين بعز عزيز او ذل ذل عزا يعز الله به الاسلام وذلا يذل الله به الكفر ولو كره المشركون اي ولو كره المشركون ظهور الاسلام على جميع الاديان فان الله سيظهره آآ نعم عايزين نقرأ التعليق اللي هو الفائدة الثانية بعث الله آآ تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق. الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق الى الناس. فبهدى الحق وبدين الحق يقصد الخير ويعمل به. فلابد من علم بالحق وقصد له وقدرة عليه والفتنة تضاد ذلك. فانها تألع مع الحق لما فيها من الشبهات التي تلبس الحق بالباطل. او تنمو قصد الحق ما فيها من الاهواء والشهوات او تمنع القدرة على الخير لما فيها من ظهور قوة الشر اتفضل اكمل يا احمد اه انت وقفت هنا يا طيب. اه عايز اعلق على معنى الهدى ودين الحق الهدى فيها ان هذا هذا القرآن هو هدى يعني هو النور وهو العدل وهو القسط وهو الحق لكن ما معنى دين الحق؟ دين الحق يعني ينبغي ان يعمل بهذا الهدى. ربنا سبحانه وتعالى لم يبعث نبيه صلى الله عليه وسلم بدين آآ مجرد كلمات او معاني لا لابد ان يكون صبغة وهذا معنى صبغة صبغة الله. فصبغة الله معناها ان يعمل ان يظهر اثر الدين في قلب العبد وفي طموحه واراداته وتصرفاته واقواله وافعاله. بمعنى ان يكون يدين بهذا. لان الدين هو العمل آآ ربنا سبحانه وتعالى لما قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله لان ما يعيشه الناس هو دين لذلك ربنا قال ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله. فكل ما عليه الناس هو دين. يعني الذي يطيع هواه هو هو يدين بذلك. تعس عبد الدينار تعس عبد كذلك النسوية دين العلمانية الليبرالية المركزية الشيوعية المدنية كل ما دان به الانسان بمعنى انه اخذ عنه تصوره وتصرف بناء عليه فهو دين. اذا ما معنى دين الحق هنا؟ يعني العمل بهذا الدين يعني ان يعمل. يعني بمعنى ان يقوم الناس به. اذا الهدى يمكن ان ان يكون الهدى هنا هو العلم ودين الحق هو العمل. لذلك ربنا آآ النبي صلى الله عليه وسلم كان كان يقول اصدق الحديث كتاب الله واحسن الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم اه الالهودة ودين الحق يراد به العلم والعمل. يعني القيام بهذا الدين. اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه آآ طيب طبعا في تعليق جميل جدا هنا على على كلمة يريدون ان يطوفوا نور الله بافواههم ويبين غيظ يعني يبين ان الله تبارك وتعالى يعني آآ يحرك المؤمنين بهذا. كما قال ان ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله المعنى صراحة عظيم جدا ان الله سبحانه وتعالى لما قال يريدون ان يطفئوا نور الله يحرك المؤمن باخباره بما يفعله الكفار آآ كما قال مثلا ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. او قال مثلا وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم اول مرة فهذا فيه اثارة آآ تحريك المؤمنين هو تقليب المؤمنين على او او يعني حض المؤمنين على القتال آآ اتفضل في الايات اللي بعدها يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحباء والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله فابشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عنا في نار جهنم فتكوى بها جباههم وذنوبهم وظهورهم. هذا ما كنزتم لانفسكم فاهبوا ما كنتم تكنزون مناسبة الاية لما قرأها لما ذكر الله جل وعلا ان اليهود والنصارى اتخذوا احبابهم ورهبانا ورهبانهم اربابا بين ان الرهبان والاحبار لا لان اكثرهم فجرة غير مستقيمين وايضا لما وصف النصر يعني هو هو بيقول يعني كلمة لان هنا يعني غريبة شوية. هو بيقول بين ان الرهبان والاحبار لا ينبغي اتخاذهم اربابا لان اكثرهم لا ينبغي ان يتخذوا اربابا اه بغير هذا التعليل. يعني لا ينبغي ان يدين الناس بالحلال والحرام لمجرد كلام راهب او او حبر او او حبر من احبار اليهود فكلمة لان اكثرهم فجرة غير مستقيمين هذا التعليل غريب بصراحة يعني يعني ربنا سبحانه وتعالى مم آآ لم يعني فيه فصل بين بين الامرين اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله هذا آآ له موضع لكن لما يقول ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل هذا موضع اخر. ليس هذا تعليلا لما قبله لاني آآ اصلا هم لا ينبغي ان يتخذوا اربابا اصلا ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوية ثم يقول الناس ثم يقول الناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا فانا لا ارى ابدا ان هذه الاية آآ مترتبة او علة للاية التي قبلها وانما هذا بيان لاصناف الباطل الذي كان عليه اليهود والنصارى ماشي اتفضل اكمل وايضا لما وصف الله تعالى رؤساء اليهود والنصارى بالتكبر والتجبر وادعاء الربوبية والترفع على الخلق وصفهم في هذه الاية بالطمع والحرص على اخذ اموال الناس تنبيها على ان المقصود من اظهار تلك الربوبية والتجبر والفقر اخذ اموال الناس بالباطل فقال تعالى. بالمناسبة يعني يدخل يدخل في اكل اموال الناس بالباطل صكوك الغفران وهذا يبين ان القرآن سبق كل من انتقدوا النصرانية من الليبراليين وغيرهم يعني انتم تعلمون ان اول اه اول ليبرالية ظهرت هي الليبرالية الدينية اللي هي على يد مارتن لوثر اللي هو اه عمل حوالي تسعين اعتراض على صكوك الغفران هو كان قصا وضعها على باب الكنيسة وان كيف تأتي الى شخص مثلك وتستغفر امامه وتطلب منه المغفرة؟ فالله تبارك وتعالى يعني آآ انكر على اليهود والنصارى يعني آآ اهم ما ينبغي ان ينكر عليهم الذي بعد ذلك انكره عليهم اولئك وبعدين قاموا عليهم بالثورة فربنا سبحانه وتعالى هنا ذكر هذا الامر ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله. ومن اعظم ما يدخل في ذلك بدعة صكوك التي ادعى فيها الراهب او او الاحبار انهم يملكون اه المغفرة ويملكون ان يدخلوا من شاؤوا الى الجحيم وان يدخلوا من شاؤوا الى الجنة اتفضل اكمل وقال تعالى يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل اي يا ايها المؤمنون ان كثيرا من علماء اليهود وعباد النصارى يتملكون اموال الناس بغير حق احذروا التشبه بعلماء السوء والعباد الضالين. ولا تكونوا مثلهم. ويصدون عن سبيل الله اي ويعرضوا اولئك الاحبار والرهبان عن اتباع الحق ويمنعون الناس عن الدخول في الاسلام والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم مناسبتها لمن قبلها. لما قال تعالى يا ايها الذين تعليق في تعليق جميل جدا للطاهر ابن عاشور يبين آآ وجوه الباطل التي آآ اكل بها الاحبار والرهبان اموال الناس. منها تغيير الاحكام الدينية بموافقة اهواء الناس ومنها القضاء بين الناس بغير اعطاء صاحب الحق حقه المعين له في الشريعة. ومنها جحد الامانات عن اربابها. آآ او عن ورثتهم ومنها اكل اموال اليتامى واموال الاوقاف والصدقات. وطبعا يدخل فيها كذلك اللي هو فكرة صكوك الغفران اتفضل اكمل ويصدون عن سبيل الله ايوة يعرض اولئك الاحبار والرهبان عن اتباع الحق ويمنعون الناس عن الدخول في الاسلام. والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله فبشرهم بعذاب لما قبلها لما قال لما قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل عطف كن معنا اعظم معنى يدخل فيه آآ صد الاحبار والرهبان عن سبيل الله انهم ينكرون نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم آآ طبعا آآ في في صور كثيرة ولكن آآ اعظم هذه السور انهم ينكرون اقرارهم بصدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم حسدا من عند انفسهم او طلبا للرئاسة في الدنيا وحتى جاء في في في سورة النساء ان هم قالوا للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا يعني زعموا ان دين المشركين اصح من دين النبي صلى الله عليه وسلم. فالصد عن سبيل الله هنا اول ما يدخل فيه انهم انكروا نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاءهما عرفوا كفروا به لما قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحباب والرهبان لا يأكلون اموالا الناس بالباطل. عليه قوله هذا والمناسبة بينهما ان كلتا الجملتين على مساوئ مساوئ اقوام يضعهم الناس في في مقام الرفعة والسؤدد وليسوا فمضمون الجملة الاولى بيان مساوئ اقوام رفع الناس اقدارهم لعلمهم ودينهم. وكانوا منطويين على خبائث ومضمون الجملة الثاني في بيانه مساوئ اقوام رفعهم الناس لاجل لاجل اموالهم وبين الله ان تلك الاموال اذا لم تنفق في سبيل الله لا تغني عنهم شيء من العذاب. فان الناس عالة على العلماء وعلى العباد وعلى اركاب الاموال اذا فسدت احوال هؤلاء فسدت احوال الناس الناس يقول المنسوخ قيل هذه الاية منسوخة لقوله تعالى خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها عبدالقادر بن اسلم قبل خرجنا مع عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما فقال اعرابي اخبرني عن قول الله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في في سبيل الله قال ابن عمر رضي الله عنهما من كنزها فلم يؤدي زكاتها فويل له انما كان هذا قبل ان قبل ان تنزل ما انزلت جعلها الله طهرا للاموال. نعم يعني آآ المعنى ان ان كان هذا آآ يعني ابن عمر يريد ان يفسر ان الكنز ما معنى الكنز؟ الكنز هو الذي هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة. ليس معنى الاية ان الانسان لا يجوز له ان يبقي شيئا من المال او ان يكنز المال. اذا قام بحق الله تبارك وتعالى فيه فكنزه هذا ليس محرما لخلافه بعض الصحابة الذين اجتهدوا وظنوا ان هذه الاية آآ يعني باقية لم تنسخ وانه لا يجب ان آآ يكنز الانسان شيئا من ما له لان في تعليق عندنا حتى لمحمد رشيد رضا قال المراد ان آآ هذا الحكم هو وجوب انفاق كل ما يملك المؤمن من النقدين اه يعني دهب الفضة. كان في اول الاسلام وقبل فرض الزكاة وليس معنى ان اية براء هذه نزلت قبل آآ قبل ايجاب الزكاة لما عليه الجمهور من ان الزكاة فرضت في السنة الثانية من الهجرة براءة نزلت في سنة تسع وقيل الاية محكمة ولا نسخ فيها. اتفضل اقرأ وقيل الاية محكمة لا نسق فيها والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ايها الذين يجمعون الذهب والفضة بعضها الى بعض ويمسكون ولا يخرجون حقوق الله منها من الزكاة والنفقات الوجبة وبذلها في البهاء فبشرهم يا محمد بعذاب كما قال تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقونها بخلوا به يوم القيامة وقال سبحانه ويل لكل همزة لمزة. الذي جمعناه وعدده. يحسب ان ما له اخلده. كلا لينبذن بالحطب عن ابي ذر رضي الله عنه في عندنا قول في عندنا قول ان هذه ان هو كلمة والذين يكنزون الذهب والفضة انها نزلت في هذه الامة واختلفوا آآ في المراد بهذا الكنز وترك هذا الانفاق. فالذي عليه الاكثرون وهو الاجماع اليوم ان المراد بهذا الكنز هو جمع المال الذي لا تؤدى زكاته. يعني كما ذكرنا. طبعا معروف القول قول ابي ذر اه وغيره المراد بها اهل الكتاب وغيرهم من المسلمين. وهو الصحيح لانه لو اراد اهل الكتاب خاصة لقال ويكنزون بغير والذين. ده رأي الشنقيطي قال كان ابو ذر رضي الله عنه عنده مذهب معروف مخالف لجميع اقوال الصحابة يضيق في اقتناء المال وكان رضي الله عنه يقول ان الانسان اذا ادخر شيئا زائدا عن خلته الضرورية فهو كنز يكوى به وجهه وظهره وجنبه. وكان يذكر هذا للناس ومن اجل هذا امره عثمان رضي الله عنه طبعا هو ايام خلافته ان يخرج الى الرددة. وتوفي رضي الله عنه وارضاه وابو ذر معذور لان لانه جاء النبي صلى الله عليه وسلم في اول الاسلام وكان المسلمون في اول اسلام فقراء ليس عندهم شيء وكان التشديد وفيه امساك الذهب والفضة في ذلك الوقت عظيما فسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ورجع الى اهله بالبادية ثم انزل الله فريضة الزكاة يعني معروف ان ابا ذر رضي الله عنه كان يجتهد في هذا الامر وخالفه آآ جمهور الصحابة اه ولذلك اه لما هو تمسك بهذه الفتية اه امره عثمان ان يتنحى يعني الى الربدة آآ وتوفي بها رضي الله عنه طيب اتفضل اكمل وعن ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هم الاسرون ورب الكعبة. فقلت يا رسول الله فداك ابي وامي من هم قال هم الاكثرون اموالا الا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله. وقليل ما هم. ما من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها الا جاءت يوم القيامة اعظم ما كانت واسمنت تنطحه بقرونها وتطأه باظلافها كلما نفدت اخراها عائت عليه حتى يقضى بين الناس وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من من اتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ما له شجاعا اقرع له يطوقه نطوقه يوم القيامة. يأخذ بلهزمتيه يعني بشدة قيمة. يقول انا مالك انا كنز. ثم تاء هذه الاية ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله الى اخر الاية وعن امي سلمة رضي الله عنها قالت كنت البس اوضحا من ذهب. فقلت يا رسول الله انزل هو وقال ما ما ابتغى ان تؤدى زكاته فزكي فليس بكنز وعن ثوبان رضي الله عنه قال لما نزلت في الفضة والذهب بما نزل قالوا فاي المال نتخذ؟ قال عمر فانا اعلم لكم ذلك. فاوضع على بعيري فادرك النبي صلى الله عليه وسلم انا في التاريخ وقال يا رسول الله اي مال اي مال نتخذ؟ فقال يتخذ احدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة منة تعين احدكم وعلى امره اخره يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباهكم وجنوبهم ودورهم. ها ما كنزتم لانفسكم فذو ما كنتم تكنزون مناسبة الاية لما قبلها. لما انتهى قوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم. على الاجمال والابهام في العذاب اخذ بالتفصيل بعد الاجمال. فقال تعالى يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى منه جباههم وجنوبهم وظهورهم اي يوم يوقد فيه على على كنوزهم في نار جهنم فتحرق فتحرق بالذهب والفضة وجنوبهم وظهورهم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي لها حقها الا اذا كان يوم القيامة في حد له صفائح من نار فاحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت كلما بردت بدت اعيدت له في يوم كان مقداره خمسين الف سنة حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله اما الى واما الى رضي الله عنه قال بشر الكانزين بضبط يحمى عليه في نار جهنم ثم يوضع على حلمة في ثدي احدهم حتى يخرج منه حتى يخرج من نغض كتفه ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه يتزلزل هذا ما كنزتم من انفسكم تذوقوا ما كنتم تزورون. اي يقال تاريخا وتهكما من الذين تكوى جباههم وذنوبهم وظهورهم بكنوز هذا الذي يكوان به في النار وما جمعتم في الدنيا لانفسكم دون ان تؤدوا حقوق الله فيه مطعم وعذاب فاطعموا عذاب هذا الذي كنتم عن جابر عبدالله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها الا اقعد له يوم القيامة بقاعه ذات الظلف ذات ذات الظلف بظلف وتمحو ذات القرن بقرنها. ليس فيها يومئذ ولا مكسورة القائم قلنا يا رسول الله وما حقها؟ قال اطراب فحلها واعارة دلوها ومن يحتها على الماء وحمل عليها في سبيل الله. ولا من لا يؤدي زكاته الا تحول يوم القيامة شجاعا اقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب وهو يفر منه ويقال هذا مالك الذي كنت تبخل به. فاذا رأى انه لابد منه ادخل يده في فيه وجعل يقطعها كما يقدم الفحش نعم وعندنا الاية العظيمة ايضا في سورة ال عمران ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله وخيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض والله بما تعملون خبير. وهذه الايات من اعظم ما يوعظ به المؤمنون في مسألة الزكاة ان كثيرا من الناس يتهاون في امر الزكاة وبعضهم مثلا يتصدق طوال العام ويظن ان هذه الصدقة هي الزكاة الزكاة يجب ان تحسب ويجب ان يهتم لها. ويجب ان يعلم ان الزكاة من اعظم ما بني عليه الاسلام وان يذكر الناس بهذه ايات والاحاديث التي تذكر عذاب من يبخل بماله في سبيل الله. وان الله تبارك وتعالى عليم به. وانه ان لم يطهر ما له عذب به في الدنيا قبل الاخرة طيب من من الفوائد طيب احنا استأذنكم ان احنا نقف هنا اليوم اه يعني ليس عندي وقت كثير اليوم وان شاء الله يعني احتمال كبير يكون عندنا غدا ساضع الاعلان باذن الله اذا كان عندنا غدا. معلش الدرس اليوم قصير ولكن انا مشغول شوية ما احببت ان افوت اليوم جزاكم الله خيرا ويا ريت تكون معنا عبد الملك واحمد على طول عشان آآ يعني غالبا فترة الليل اظن بتكون بالنسبة لاغلب الطلاب خصوصا في الشتاء بتكون افضل عشان بيكون عندهم عمل في الصباح. فان شاء الله نثبت المواعيد آآ بالليل. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم واكثروا من الدعاء للمؤمنين والمؤمنات في غزة وفي في كل مكان يبتعنا فيه. نسأل الله تبارك وتعالى ان يربط على قلوبهم وان يثبتهم وان ينصر من جاهد في سبيله ابتغاء مرضاته. واعلاء لكلمته نسأله ان ينفعنا بهذا القرآن العظيم. وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته