السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله يعني الكهرباء جاءت ارجو يعني ان هي ما تمشيش بسم الله الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم هذا هو المجلس السابع والعشرين آآ من اجتماعنا على القراءة والتعليق على كتاب التفسير المحرر وقد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى المجلد الخامس نحن في صفحة اربعمائة وسبعة وثمانين احببت بين وقت واخر في هذا في هذه المجالس ان نذكر الطلبة الكرام اه بالعناية بكتاب الله تبارك وتعالى وباهم المقاصد من هذه الدورة الخاصة بالمرور على كتاب الله تبارك وتعالى كاملا من خلال تفسير اه يعني هذا التفسير يكون مقدمة لطالب العلم اذا اراد ان يطلب علم تفسير القرآن وهو كذلك مقدمة قبل الدخول في آآ معهد السنن والاثار الذي نعزم فيه باذن الله تبارك وتعالى على قراءة كتب السنن آآ من اول موطأ آآ الامام ما لك الى كتاب المشتبه للنسائي آآ احببت قبل ان نبدأ في هذا المعهد ان آآ ان اتأكد ان طلبة العلم الكرام لهم عناية بكتاب الله تبارك وتعالى. اقصد يعني الطلبة الذين سيشاركون معي اه في هذه الدروس آآ اردت ان آآ ان يعلم كل طالب منهم ان العناية بكتاب الله تبارك وتعالى ينبغي ان يكون الاصل الذي اه يجمع معه غيره اه الفيوم كده ان نقدم مقدمة موجزة ان شاء الله. اه نذكر فيها امر العناية بالقرآن العظيم وبأثر هذا القرآن على الشاب المسلم على طلب العلم بشكل عام ابدأ مع قول الله تبارك وتعالى ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة ليوفيهم اجورهم ويزيدهم انه غفور شكور كثيرا ما انبه على ان الطالب لا يصبر على علم من العلوم او آآ الانسان عموما لا يصبر على شيء الا بقدر علمه باثر هذا الشيء عليه فكيف تنظر الى القرآن العظيم؟ انظر الى هذا القرآن بعين الوحي الله سبحانه وتعالى لما انزل هذا القرآن العظيم عظم امره واراد ان يكون القرآن في قلبك معظما فربنا سبحانه وتعالى حينما يتكلم عن القرآن يصفه باوصاف انه النور المبين والبرهان والحق المبين والكريم والعظيم والكتاب وانه الكتاب المنير والهدى والفرقان والذكر الحكيم واحسن الحديث وآآ وصفه بانه عزيز وكريم ومبارك وموعظة وصراط مستقيم وصفه بانه لا ريب فيه وانه حبل الله وانه آآ كذلك روح وانه بصائر وانه كذلك آآ تنزيل من حكيم حميد اه وانه احكمت اياته. وان الله تبارك وتعالى لم يجعل له عوجا وكذلك قال وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. وقال لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقال تبيانا لكل شيء وصفه الله بانه القيم لينذر ويبشر وانه الحاكم وانه المهيمن على كل ما سبق من الكتب والله سبحانه وتعالى بين انه انزل هذا القرآن لعلهم يتقون لعلهم يتذكرون. وان الله تبارك وتعالى يثبت به الفؤاد. وان الله سبحانه من اتبع رضوانه سبل السلام وغير ذلك. اذا اه المسلم ينبغي ان ينظر الى هذا القرآن العظيم على انه الهدى والنور والبينات والفرقان والموعظة والتبصرة لا ينبغي ان يحصر آآ عمله مع القرآن العظيم في مجرد التلاوة او في الحفظ او في تحسين الصوت بل هذا القرآن هو الروح لذلك اه عمر رضي الله عنه كان يؤكد على هذا المعنى وكان يقول فان يك محمد قد مات فان الله قد جعل بين اظهركم نورا تهتدون به هدى الله به محمدا وفي رواية فخذوا به تهتدوا اه اذا ينبغي ان تعلم ان القرآن هو الاصل الذي يبدأ منه ويجمع معه غيره. يعني انت اذا يعني اذا خلص لك في اليوم اي وقت فلابد ان تجعل اول ما تعمل في هذا الوقت هو آآ تعلم كتاب الله والنبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه وقال ايه الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يبين منزلة تعلم الاية في صدر المؤمن فخرج على اهل الصوفة كما في حديث عقبة بن عامر اه وقال النبي صلى الله عليه وسلم اه ايكم يحب ان يغدو كل يوم الى بطحنة او العقيق كيف يأتي بناقتين كوماوين يعني ناقة عظيمة السلام. وهذا كان من خير مال العرب قال فيأتي منها بناقتين كوماوين من غير اثم ولا قطيعة رحم وقلنا يا رسول الله نحن نحب ذلك. يعني قال اهل الصفة ونلاحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم يكلم اهل الصفة وكانوا فقراء. يبين لهم منزلة بكتاب الله او باية واحدة منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم افلا يغدو احدكم الى المسجد فيعلم او يقرأ ايتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث واربع خير له من اربع ومن اعدادهن من الابل شف النبي صلى الله عليه وسلم يقول افلا يغدوا احدكم الى المسجد فيعلم او يقرأ ايتين من كتاب الله. يعني يبين النبي صلى الله عليه وسلم كيف يكون تعلم اية من كتاب الله كيف تكون منزلتها في قلب المؤمن فهذا الامر مهم جدا لطالب العلم خصوصا في هذا الوقت كثير من الشباب وانا اخالط يعني مئات الشباب ان لم يكن الاف الشباب في طلب العلم ورأيت ان كثيرا منهم آآ علاقتك بالقرآن فقط انه يقرأ وردا مثلا بعد صلاة الفجر خمس صفحات او حتى عشرين صفحة وينقطع آآ مع القرآن فانا استغرب من ذلك لان القرآن هو الاصل الذي يبدأ منه ويجمع معه غيره. يعني نحن نتعلم كل العلوم لاجل ان نتعلم هذا الكتاب ونحن نتعلم لسان العرب وحديث النبي صلى الله عليه وسلم واصول الفقه والفقه والسيرة ونتعلم كل العيوب لاجل ان يحسن تعلمنا لهذا الكتاب العظيم فاذا هذا الكتاب لابد ان تعلم ما هي شعب العلم به فالايمان به والتمسك به واتباعه والاستقامة عليه والايمان وتصديق انبائه الاستجابة لشرعه وان نعقل امثاله وان نعتبر بقصصه وكذلك تلاوته وتعلم احكامه ومدارسته وحفظه وتعاهده. والمهارة به والصلاة به وتعلم تفسيره وتعليمه. ونشره وبثه بين الناس ورد الشبهات عنه. الامر كبير جدا ليس الامر محصورا فيه. مجرد ان تقرأ شيئا من الاية يعني كما يقول بعض الناس نتبرك بالقرآن في الصباح وانتهى الامر. لا. هذا هذا الكتاب هو الاصل وكم من الناس من يبذل لتحصيل ترف في معاشه يفكر ويخطط ويدبر ويسعى وبين يديه كتاب الله تبارك وتعالى لا يطلبه ولا يتعلم وانا دائما اقول يعني اذا كان الله تبارك وتعالى اختص انبيائه بالوحي وكذلك الله سبحانه وتعالى يختص من عباده آآ من يعلمهم كتابه ويهديهم لنوره. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا لنوره اه طبعا انا تكلمت كثيرا عن الامور التي نطلبها من من القرآن لا اريد ان اكررها ولكن الفت النظر الى هذا الامر آآ لانه مهم مهم جدا وهو ان طالب العلم انما يأخذ من الكتاب بقدر ما طبعا وكل ذلك بمشيئة الله قال الله عز وجل ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء طالب العلم يجمع بين استهداء الله والاخذ بالاسباب فهذه الاسباب منها اسباب عامة مثل آآ دوائر كلما اتسعت تعين الطالب على تعلم آآ القرآن مثلا العلم باللسان العرب العلم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم العلم بسيرته وسيرة المؤمنين من المهاجرين والانصار العلم باثار الصحابة جمع كلام المفسرين يعني لابد آآ ان نعلم ما هي الكتب التي نرجع اليها؟ الكتب المسندة مثل كتب التفسير من كتب السنة كتب التفسير من كتب السنة دي مهمة جدا كذلك تفسير عبدالرزاق بن ابي حاتم الطبري آآ تفسير آآ القرطبي تفسير ابن كثير تفسير ابن تيمية ابن القيم البقاعي الشنقيطي الساعة دي آآ طاهر بن عاشور وكذلك كتاب التفسير المحرم. يعني بقدر ما يكون عندنا يعني مقدمات للعلم بالقرآن آآ هذه مقدمات عامة لكن ننظر الى السورة نفسها فنطلب منها آآ زمن النزول وفيما نزلت واين وفي من نزلت وآآ وما هي اهم ما نزلت له وكذلك آآ العلم بالواقع او او حال النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول السورة. وكذلك اسم السورة وفضائل السورة ومطلع السورة اشتملت عليه السورة اه من الامور. وما الذي تكرر في السورة؟ وما الذي استدل له في السورة وقامت عليه الحجج واسماء الله تبارك وتعالى وافعاله هو سننه في السورة واثر هذه الاسماء في السورة. كذلك الانباء والقصص وكذلك الاحكام والتشريع والاخلاق والاعمال والامثال وهو الوعد والوعيد والمحكمات والقواعد والادعية والاستغفار والسؤال اه كذلك خاتمة السورة كل امر كل امر يعني تطلبه من السورة ستجد فيه ايمن نافعا وعملا صالحا دلنا الله تبارك وتعالى عليه فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا لنوره وان يعلمنا كتابه وكانت هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله ابن عباس رضي الله عنهما قال اللهم علمه الكتاب وانا دائما يعني اذا اردت ان ادعو لشاب او ادعو لاي احد احب ان اخصه بهذه الدعوة لعلمي باثري علم الكتاب على كل مؤمن. خصوصا اذا كان شابا لان الشاب الذي يريد ان ينشأ في عبادة ربه آآ لا ينشأ في عبادة ربه الا بقدر الاهتداء بهذا القرآن العظيم اه نحن وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى قول الله تبارك وتعالى وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون اه كنت اريد ان اذكر بما مر معنا من سورة الانعام المباركة اه يمكن ان تجمل القول حتى يتصور الطالب الى اين وصلنا في هذه السورة نحن بينا ان هذه السورة المباركة اه يعني تتحدث عن ايات الله تبارك وتعالى وتتحدث عن الذين امنوا بايات الله واثر هذا الدين وتتحدث كذلك وهو الاكثر عن الذين كذبوا بايات الله وصدفوا عنها وصدفوا عنها ويمكن ان يكون آآ اخص من تكلمت عنهم السورة آآ هم الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في قوله ولا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا والذين لا يؤمنون بربهم يعدلون تتحدث عن المشركين الذين كذبوا بايات الله ولا يؤمنون بالاخرة. فهم كذبوا واعرضوا واستهزأوا وسخروا. وان يروا كل اية لا يؤمن بها ربنا تبارك وتعالى في هذه السورة صرف الايات وفصل الايات وبين الايات وهذا التصريف والتفصيل والتبيين لا يبقي عذرا ولا حجة ولا شبهة لاي كافر وبين الله سبحانه وتعالى ان اولئك ليس عندهم ادنى حجة على ما هم عليه من الشرك والباطل والكفر بالاخرة والكفر بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبالقرآن وانما هم يتبعون اباءهم وليس عندهم حجة. والله تبارك وتعالى هو الذي له الحجة البالغة بعدما بين الله تبارك وتعالى اياته وصرفها وفصلها وبعد ما بين آآ قدرته وعلمه وآآ نعمته ورحمته بعباده بما جعل له من الايات والنعم بعد ذلك كله قال الله تبارك وتعالى وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم يعني بين الله سبحانه وتعالى ان بعد هذه الايات وهذه البينات وهذه الحجج البالغة مع ذلك هؤلاء جعلوا لله شركاء وقدم الشركاء لم يقل الله تبارك وتعالى وجعلوا الجن شركاء لله. لماذا؟ لانه ليس المراد آآ التعجيب من ان آآ تجعل الانجن شركاء لله. لا هو التعجيب من ان يجعلوا لله شركاء. وهذا هو الذي افتتحت به السورة الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون يعني آآ ربنا تبارك وتعالى يعني من خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور والذين كفروا يعتلون بالله يعني يجعلون له شركاء. فالانكار على اصل اتخاذ الشريك. او او جعل لله اندادا هذا هو الايه؟ هذا هو الانكار ربنا سبحانه وتعالى آآ في هذه الايات آآ بعدما بين اياته وبين الحجج آآ على انه الاله الواحد وانه ربنا تبارك وتعالى اراد منا ان نتعجب او ان ننكر هذا الامر ان يجعل لله تبارك وتعالى شركاء سواء كان الجن او آآ غيره طيب اه اتفضل اقرأ يا زاهر. خلينا نقرأ معاني الكلمات قريب الكلمات يبدأ حمد اول يبدأ اول الوقت وانا اخره باذن الله حمزة قل هل في مانع ان يبدأ حمزة؟ لا لا ابدا اتفضل يا حمزة. اتفضل يا حمزة احسن الله اليكم قال المؤلفون قال تعالى وجعلوا لله وجعلوا لله شركاء الجن خلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم. سبحانه وتعالى عما يصفون. بديع السماوات والارض انا له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه. وهو على كل شيء وكيل. لا تدركه الابصار وقيود وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. غريب الكلمات وخرقوا اي افتعلوا ذلك واختلقوه كذبا. او فعلوا مرة بعد اخرى او حكموا بذلك على سبيل الخرق واصل خرق مسق الشيء وقطعه على سبيل الفساد من غير تدبر ولا تفكر. بديع اي مبدع ومبتدئ واصله ابتداء الشيء وصنعه لا عن مثال سابق اللطيف اي العالم بدقائق الامور او الرفيق بالعباد في هدايتهم. واللطف الرفق في التعامل يقال هو لطيف بعباده اي رؤوف رفيق. واصل لطف يدل على رفق وعلى صغر في الشيء نعم اه تفسير الايات وجاء تفسير الايات وجعلوا لله شركاء الجن وخرقوا له بنين وبنات بغير علم. سبحانه وتعالى عما يصفون. مناسبة الاية قبلها لما نبه الله تعالى على ان الذي يدرك هذه الايات المؤمنون بها بخلاف الكافرين عقبه بتوبيخ من اشرك به والرد عليه. وايضا لما بين الله جل وعلا غرائب صنعه وعجائبه الدالة على ان الرب على انه الرب وحده المعبود وحده كما في الايات الماضية كقوله ان الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت الاية وكقوله وهو الذي انشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع. وكقوله وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها بقوله وهو الذي انزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شيء الى اخر الايات التي بين الله فيها كمال قدرته وغرائب صنع وعجائبه الدالة على انه الحب وحده المعبود وحده فكأنه يقول في هذه الاية مهما ابديت لخلقي من ايات الدالة على عظمتي وجلالي واني الرب المعبود ما هذا اشركوا بي الاشركوا بي الجن وعبدوا معي المعبودات التي لا تنفع ولا تضر. فقال تعالى وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم. اي وجعل هؤلاء المشركون الجن شركاء لله تعالى في العبادة. والحال ان الذي خلق الجن هو الله تعالى وحده. فكيف عبدوه؟ فكيف عبدوهم معه كما قال ابراهيم عليه السلام لقوله لقومه قال اتعبدون ما تنحتون؟ ما تنحتون؟ والله خلقكم وما تعملون. وخرقوا بني وبنات بغير علم اي اختلقوا وتخرصوا كذبا من تلقاء انفسهم. فافتروا لله تعالى بنين وبنات بغير دليل ولا برهان. جهلا بالله عظمته فانه لا ينبغي لمن كان الها ان يكون له بنون وبنات. ولا ان يشاركه شريك في خلقه سبحانه وتعالى عما يصفون. اي تنزه الله جل وعلا وتقدس عن الذي يصفه به هؤلاء الجهلة الضالون من الاولاد والانداد والنظراء والشركاء وذلك لا ينبغي ان يكون من صفته فانه تعالى الموصوف بكل آآ طبعا آآ الله تبارك وتعالى يذكر هنا ما ما الذي كان عليه العرب ومن جملة ما كان عليه العرب آآ او كان عليه كثير منهم انهم جعلوا اه للجن نصيبا من عبادتهم وجعلوهم شركاء لله تبارك وتعالى يخافونهم ويرجون الخير منهم ويستعيذون بهم اه مثلا قال الله تبارك وتعالى ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا لعنه الله. وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله. ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا. يعدهم ويمنيهم. وما يعدهم الشيطان الا غرورا وجاءت ايات كثيرة يا ابتي لا تعبد الشيطان آآ كذلك آآ الله سبحانه وتعالى قال ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة هؤلاء اياكم كانوا يعبدون. قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم به مؤمنون فربنا سبحانه وتعالى آآ بين كثيرا هذا الامر. كما قال مثلا الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين. وان اعبدوني هذا الصراط المستقيم فذكر الله سبحانه وتعالى هنا آآ امرين. الامر الاول انهم جعلوا لله شركاء الجنة. والله تبارك وتعالى خلقهم. فكيف اللهم هذه ترجع الى الجن او ترجع الى آآ هؤلاء الذين اشركوا فلو رجعت الى الجن فالمعنى كيف تجعلون الجن شريكا لله وهو مخلوق لله. ولو رجعت الى المشركين انفسهم فكيف تجعلون لله ندا وهو خلقكم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم. خرقوا له بنين وبنات بغير علم هذا يعني اه بيان لمعنى ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخلصون. وهذا من القول على الله بغير علم. ان هم اختلقوا وتخرجوا كذبا من تلقاء انفسهم وافتروا ان لله تبارك وتعالى بنين وبنات. وهؤلاء يعني آآ كان بينهم مثلا البهاء هذه نزلت في مشركي العرب لكن كذلك اليهود والنصارى وقادة اليهود وعزيل ابن الله وقادة النصارى المسيح حكم الله وآآ كما قال الله سبحانه وتعالى آآ يضاهبون قول الذين كفروا من قبل فالكفار والمشركون كانوا يجعلون لله تبارك وتعالى ابناء وبنات. على اختلاف في تفاصيل من يريد ان يراجع هذه التفاصيل يمكن آآ يراجع آآ كتاب آآ طاهر بن عاشور لانه حاول ان يفصل في آآ فيما كانوا عليه من هذه اه من هذا القول على الله تبارك وتعالى بغير علم. وفصل في هذا الامر اه بعضهم كان يجعل الملائكة آآ بنات الله وبعضهم كان يجعل بين الله آآ وبين الجنة نسبا. كما جاء في سورة الصافات. وحاول ان يفصل فيها طيب قال الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى عما يصفون. طبعا كلمة وخرقوا له بنين وبنات بغير علم. العلم هنا بغير يعني بغير حجة. ليس لهم حجة ولا كتاب منير. يعني هذه الاية هي بيان لمعنى قول الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون يعني هم زادوا في الضلال الذي كان عليه اباؤهم يعني هم اتبعوا اباءهم ومع ذلك زادوا ضلالا عليهم آآ سبحانه وتعالى عما يصفون كلمة سبحان تأتي كثيرا آآ نفي النقص عن الله او نفي ما افتراه الكذابون آآ على الله تبارك وتعالى. لكنها كذلك تأتي للتعظيم كما قال سبحان الذي اسرى بعبده ليلا. آآ ايات كثيرة آآ فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء فاذا فكلمة سبحان لا تنحصر في التنزيه او نفي النقص عن الله. ولكنها كذلك تأتي للتعظيم. لكن هنا واضح ان المعنى آآ انها تنزيه وتقديس لله تبارك وتعالى عما يصف به اولئك الكذابون. انهم جعلوا لله اندادا وكذلك جعلوا له آآ ابناءه اتفضل اكمل احنا وصلنا وذلك لا ينبغي ان يكون من صفته الله اليكم وذلك لا ينبغي ان يكون من صفته فانه تعالى الموصوف بكل كمال المنزه عن كل نقص وعيب بديع السماوات والارض ان يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم. مناسبة الاتي ما قبلها لما بين الله تعالى فساد قول طوائف اهل الدنيا من المشركين شرع في اقامة الدلائل على فساد على فساد قول من يثبت له الولد. وايضا لما ختم الله تعالى الى الان سابقة بالتنزيه عما قاله من الشريك والولد والولد استدل على ذلك التنزيه بان الكل خلقه محيط به علمه ولن يكون كالصانع فقال مذيع السماوات والارض. اي ان الله تعالى الذي جعل الذي جعل المشركون الجن شركاء له. وخلقوا له بنين وبنات بغير هو خالق السماوات السماوات والارض ومحدثهما على غير مثال سبق انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء. اي كيف يكون له ولد ولا زوجة له. فالولد انما يكون متولدا عن شيئين متناسبين والله لا يناسبه ولا يشابهه انما يكون متولدا احسن الله اليكم. فالولد انما يكون متولدا عن شيئين متناسبين. والله لا يناسبه ولا يشابهه من خلقه شيء. فهو سبحانه لا يحتاج الى زوجة فهو عن جميع مخلوقاته وكلها فقيرة اليه. وجميع الكائنات خلقه وعبيده. ولا يمكن ان ولا يمكن ان يكون شيء من خلقه ولدا او زوجة بحال كما قال تعالى وقالوا اتخذ الله ولدا. لقد جئتم شيئا ادا. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ان كل من في السماء السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا لابد ان نفهم موضع الحجة في هذه الاية. ربنا سبحانه وتعالى آآ كما قلنا يذكر كل باطل كان عليه المشركون او اليهود والنصارى. ويبطل هذا الامر ويبطله الله سبحانه وتعالى وهذا من تبيين الايات وتصريفها وتفصيلها فربنا سبحانه وتعالى ذكر هنا مما كان عليه طبعا سورة الانعام كما قال ابن عباس من اراد اه من اراد ان يعلم اه ماذا عليه من اراد فلنأتي باللفظ بالضبط مهم جدا في تصور الذي نزلت له سورة ايوة نعم موجود عندك موجود عندك في البخاري اذا سرك ان تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين ومئة من سورة الانعام وهي من قوله تعالى قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفان الى اخر الايات طبعا هو هو يعني خاصة هنا ابن عباس رضي الله عنه قص هذا هذه الايات وان كانت السورة كلها وان كانت السورة كلها تتحدث عن جهل هؤلاء الجهل متنوع منهم منه مثلا الشرك بالله آآ انهم خرقوا لله تبارك وتعالى بنين وبنات بغير علم. ومنها كذلك آآ التحريم آآ ما لم يحرم الله. وشرع ما لم يأذن به الله والكفر الاخرة يعني جمعوا كثيرا من آآ الشرك بالله والابتداع في دين الله فربنا سبحانه وتعالى اذا ذكر باطلا عن هؤلاء لابد ان يبطله. وهذا معنى آآ قد جاءكم بصائر من ربكم ومعنى قول الله قل فلله الحجة البالغة فربنا سبحانه وتعالى هنا قال بديع السماوات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة؟ ولم تكن له صاحبة هم كانوا مقرون بان الله تبارك وتعالى ليس له صاحبة تمام فربنا سبحانه وتعالى يبين لهم يعني انتم تعلمون ان الله ليس له صاحبة فكيف تدعون ان الله تبارك وتعالى له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء. يعني اذا كان الشيء مخلوقا لله فكيف يكون ولدا لله فلذلك جمع هذه الايات التي فيها ادلة اه عقلية على ابطال الباطل وعلى اقرار الحق من اهم ما اه يطلبه طالب العلم. ما هي الامور التي استدل لها القرآن وما هي الامور التي ابطلها ده من اهم الامور التي تطلب من السورة وفي كتاب جميل يعني حاول ان يجمع هذا اسمه الادلة العقلية النقلية. لشيخ اسمه سعود العريفي وهذا الكتاب كتاب جيد. وطبعا كتاب يعني من الكتب المهمة جدا في هذا كتاب ضرورة عرض التعارض العقل والنقل للامام ابن تيمية عليه رحمة الله فيه شيء كثير من هذا طيب اكمل يا حمزة السلام عليكم وهو وهو بكل شيء عليم. اي وهو سبحانه لا يخفى عليه شيء مما خلق. ويعلم ايضا المعدوم فهو عالم بالموجودات والمعدات والجائزات والمستحيلات فمن احاطة علمه عز وجل انه يعلم المعدوم الذي سبق في علمه انه لا يوجد. يعلم ان لو كان كيف يكون فمن احاط علمه كل شيء فكيف يكون جنسا له كالولد؟ من لا يعلم شيئا الا الا ما علمه الله وهو عالم ايضا باعمال اولئك الذين يزعمون ان لله بيتا اولا وهو محصيها عليهم فيجازيهم بها. كما قال تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه. وهو على كل شيء وكيل نعم خلينا نقف مع هذه الاية لان هذه الاية من آآ جوامع الايات او هي يمكن ان نجعلها من خلاصات هذه السورة يعني هذه السورة فيها ايات تعد هي من مفاتيح ما نزلت له السورة. منها مثلا قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه. منها مثلا ولا تتبع ولا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا والذين لا يؤمنون بالاخرة وهم بربهم يعدلون منها مثلا قل تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم وهكذا من جملة هذه الخلاصة هذه الاية ذلكم الله ربكم. ذلكم الله تدل على ان كل ما ذكر في السورة من اولها الى اخرها عن الله لابد ان تستحضره الان ذلكم الله ربكم فهذه الكلمة كلمة جامعة يعني الذي ينبغي ان تعبده وحده هو ربك. وكلمة الرب يدخل فيها الذي خلق وانعم ورزق. والذي قدر فهدى. والذي جعل على آآ الظلمات والنور وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا. كل ما ذكر عن الله يستحضر هنا. ذلكم الله فربكم الحق هو مولاكم الحق. لا اله الا هو حتى لو اتخذ الناس الهة مع الله فينبغي ان تعلم انه لا اله الا هو غارق كل شيء وهذي حجة على الا يجعل شيء شريكا مع الله. فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل. فمن كان على كل شيء وكيلا. ومن كان قائما على كل نفس هو وحده الذي يستحق ان يعبد فهذه الاية يا ريت ان احنا نبرز هذه الاية من اهم ما نزلت له سورة الانعام ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل يعني كل ما تقدم في السورة لنصل الى هذه الايه؟ هذه النتيجة. وهذه النتيجة هي هي تبطل آآ ما كان عليه المشركون والذي نزلت السورة آآ آآ تنقض ما كانوا عليه. لان الله سبحانه وتعالى قال الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. يعدلون يجعلون له شريكا واندادا. والهة فربنا سبحانه وتعالى لما بين ما الذي كان عليه اولئك وحذرهم من عاقبة ذلك اه اراد ان يبين هذا الاصل العظيم. ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه. وهو على كل شيء وكيل. ومهم جدا انت تميز الايات الجامعة في كل سورة مثلا في سورة الكهف ربنا سبحانه وتعالى قال انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا ودي من اهم المفاتيح في سورة الكهف نفس الشيب هنا هذه الاية من الايات الجامعة. اتفضل اكمل الله اليكم مناسبة الاتي ما قبلها. لما اقام الله تعالى الحجة على وجود الاله القادر المختار الحكيم الرحيم. وبين فساد قول من ذهب الى الاشراك بالله وفصل ومذاهبهم على احسن الوجوه وبينوا حساب كل وهب واحد منها بالدلائل اللائقة به. ثم حكى مذهب من اثبت لله البنين والبنات. وبين بالدلائل القاطعة فساد ساد القول بها فعند هذا ثبت ان اله العالم فرد واحد صمد منزه عن الشريك والنظير والضد والند ومنزه عن الاولاد والبنين والبنات فعند هذا صرح بالنتيجة فقال ذلكم الله ربكم لا اله الا طبعا طبعا هذا هذا الكلام يعني يعني سبق هذا الكلام آآ لا اراه صحيحا. اولا الله سبحانه وتعالى لم يقم الحجة على وجوده تبارك وتعالى لان الكلام عن الله تبارك وتعالى كان معلوما وانما اقام الله تبارك وتعالى الحجة على انه اله واحد والمتكلمون آآ يعني الذين آآ اتخذوا علم الكلام وفسروا به القرآن احيانا يأتي عن الواحد منهم عبارات يريد ان يبين ان الله تبارك وتعالى اثبت وجوده وهذا ليس صحيحا لان هذا امر امر معلوم. انما جاءت الانبياء جميعا يقولون اعبدوا الله ما لكم من اله غيره وهذا يدل على ان الناس كانوا عالمين بالله تبارك وتعالى بل كانوا يعبدونه لكنهم كانوا يشركون في عبادته والقول هنا لما اقام الله تعالى الحجة على وجود الاله هذا ليس ليس لم يأتي في القرآن ومعلوم اصلا لان الحديث الحديث هنا عن ان الله يعلمه من ربه تبارك وتعالى من ربهم الذي يستحق ان يعبد ويستحق ان آآ يعني يكون وليا لنا وهو على كل شيء وكيل فالشاهد ان احيانا تأتي مثل هذه العبارات آآ قد تكون مقصودة لان آآ كثيرا من المتكلمين آآ جعل اهم ما يثبته هو آآ وجود الله تبارك وتعالى بين ما هذا امر آآ معلوم آآ لا يحتاج استدلالا وحتى لو احتاج استدلالا لا يستدل له بنفس الطريقة التي استدل بها اولائك طيب فالمهم ان كل ما جاء في هذه السورة انما يبين ان الله تبارك وتعالى وحده هو الذي يعبد. فذكر علم الله وحكمته ورحمته ونعمته وقدرته. وذكر انه بكل شيء عليم انه خالق كل شيء وانه جعل الظلمات والنور. كل ذلك ذكره الله سبحانه وتعالى. آآ ليبين هذا الاصل وهو ان الله تبارك وتعالى ربنا فذلكم الله ربكم الحق اتفضل اكمل السلام عليكم. عند هذا صباح بنتيجة بالنتيجة فقال ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه. اي ذلك الذي لا ولد له ولا صاحبه وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم. هو المألوه المعمود الذي يستحق نهاية الذل ونهاية الحب. الرب الذي ربى جميع خلقه بنعمه فلا ينبغي ان تكون عبادتكم وعبادة جميع الخلق الا خالصا لك خالصة له وحده. فحق على المصنوع ان يفرد جميع انواع العبادة لصالح ويقصد ويقصد بها وجهه. فاعبدوه وحده لا شريك له. واقروا له بالوحدانية فلا ولد له ولا والد ولا صاحبة له ولا النظير لا شريك. وهو على كل شيء وكيل. اي والله على جميع ما خلق رقيب وحفيظ. فيقوم بارزاقهم واقواتهم وسياستهم وتدبير شؤونهم بكمال علمه وقدرته ورحمته وعدله وحكمته عز وجل. وكل شيء بيده وامور كل شيء تفوض اليه وحده. فيفعل ما يشاء فيها فما يشاء سبحانه فذلك الذي هذه صفاته هو الذي يستحق ان يعبد وحده لا شريك له. لا تدركه الابصار وهو وهو يدرك الابصار لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو وهو اللطيف الخبير. لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار. اي لا تحيط به الابصار. وان كانت اقرأه في الجملة اما هو سبحانه فقد احاط علمه وسمعه وبصره بكل شيء. فيعلم ويرى كل شيء على حقيقته التي هو عليها. وهو اللطيف الخبير وهو اللطيف الذي يوصل النفع والبر والاحسان قبل ان ندخل في آآ وهو اللطيف الخبير. قول الله تبارك وتعالى لا تدركه الابصار. وهو يدرك الابصار يعني انا حاولت ان اتتبع المواضع التي آآ مثلا يقول الله سبحانه وتعالى ولا يحيطون به علما لا تدركوه الابصار آآ وسع هنا آآ كل كل شيء علما. وجدت ان هذه المواضع يجمعها امر وهو آآ ان تذكر في مقابل عبادة الاصنام او عبادة العجل فلو اتينا مثلا الى سورة طه ربنا سبحانه وتعالى لما ذكر الذين عبدوا العجل في هذه السورة المباركة قال الله تبارك وتعالى مثلا من اول من اول مثلا آآ فاخرج لهم عجلا جسدا له ثوار فقالوا هذا الهكم واله موسى فنسوا. ذكر الله سبحانه وتعالى آآ قصة ثم قال آآ ثم ذكر قول آآ موسى عليه السلام قال فذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس وان لك موعدا لن تخلفه. طبعا موسى الان يكلم السامري قال وانظر الى الهك الذي طلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا انما الهكم الله الذي لا اله الا هو وسع كل شيء علما وفي سياق الآيات بعد ذلك قال الله سبحانه وتعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما لو نحن تتبعنا هذا الموضع وموضع اخر جاءنا في قصة ابراهيم وسع ربي كل شيء علما. سنجد ان المعنى ان الاله الحق لا يمكن ان يحاط به علما. فالذين صنعوا صنما بايديهم احاطوا به علما لان هم الذين صنعوه. فهذا من من ادلة ابطال عبادة الاصنام. يعني كلمة لا تدركه الابصار هذه كانت تبين امرا عن الله بانه لا تحيط به الابصار. يعني وان كانت الابصار تراه بان الاحاطة اخص من من الرؤية ليس كل شيء تراه تحيط به. واضح؟ فربنا سبحانه وتعالى يرى كما ثبت آآ وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة اه مثلا لكنه لا يحاط به تبارك وتعالى. ومعنى لا تدركه يعني لا تحيطه به. كما قال آآ اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا فالادراك والاحاطة. فالشاهد ان الله سبحانه وتعالى في هذه الاية يبطل عبادة الاصنام كما قال الله سبحانه وتعالى آآ في في سياق الكلام عن عبادة العجل وسع آآ كل شيء علما. يعني موسى عليه السلام بين انه لا يمكن ان يحاط بالله علما فكيف يصنع الاله كما قال ابراهيم اتعبدون ما تنحتون؟ فالشاهد آآ اردت فقط ان الفت انتباه انتباه الى هذا الامر لا تدركه الابصار وان كان يثبت لله تبارك وتعالى امرا ان الله يعني يرى ولا يحاط به لكنه كذلك يبطل عبادة الاصنام التي ترى ويحاط بها بل تصنع. اتعبدون ما تنحتون؟ قال وهو يدرك الابصار. هو سبحانه تعالى وسع كل شيء علمك وهو اللطيف الخبير في الواقع انت اذا آآ يعني طلبت اسم الله اللطيف من القرآن ستجد انه قد يجمع مع الخبير وقد آآ يعني يذكر وحدة مثلا الله لطيف بعباده آآ ان ربي لطيف لما يشاء فهذا المعنى الذي ذكروه ان اللطيف هو الذي يوصل النفع والبر والاحسان لخلقه بالطرق الخفية او بالاسباب او نحو ذلك ومن حيث لا يشعرون هذا معنى آآ صحيح يأتي في بعض المواضع لكن الذي اراه والله اعلم آآ ان هذا الموضع تحديدا آآ يراد باللطيف هنا انه لا تدركه الابصار يعني كلمة لا تدركه الابصار آآ ان كلمة اللطيف هي التي تناسب لا تدركه الابصار. فيكون المعنى انه من لطفه لا تدركه الابصار وحاول بعض اهل العلم ان يفرق في المواضع التي جاء فيها آآ اسم الله اللطيف آآ بقريب من هذا الكلام. والخبير يناسب وهو يدرك الابصار اه طيب طبعا الفوائد المذكورة يعني كلها تتحدث عن هذا الامر وهو ان الله سبحانه وتعالى اقام الحجة على على ابطال ما زعمه هؤلاء من اه اتخاذ الشركاء وكذلك من ادعاء الولد آآ ميسرة باذن الله ندخل في الايات بعدها قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليك وما انا عليكم بحفيظ. وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو. واعرض عن المشركين. ولو شاء الله وما اشرق وما جعلناك حفيظا وما انت عليهم بوكيل الكلمات قبل ان ندخل في غريب الكلمات شوفوا نحن ذكرنا ان هذه الاية يمكن ان تكون خلاصة السورة المباركة قد جاءكم بصائر من ربكم. قد جاءكم بصائر من ربكم تدل على ماذا تدل على ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء هو بصائر. يعني هو حجج بينة وظاهرة كما قال الله سبحانه وتعالى آآ ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون. وكما قال لقد انزلنا ايات مبينة فهي بصائر وهي حجج بالغة وهي ايات بينات حتى لو كذب بها اولئك يعني هذه الاية جاءت لتبين ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو الحجة البالغة وهو البصائر وهو الايات البينات وان كفر بها الناس كما قال الله سبحانه وتعالى وارسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا. يعني انت رسول الله وان كذب من كذب وهذه بصائر وحجج بالغة وان كذب بها من كذب وان اعرض بها من اعرض. اذا قول هؤلاء لولا آآ نزل عليه اية من ربه كما جاء كثيرا هو من هؤلاء آآ من جملة الصد عن سبيل الله ومن جملة المماطلة ومن جملة استكبار عن الايات. هي بصائر فمن ابصر فلنفسه يعني المعنى ان الله سبحانه وتعالى طبعا نلاحظ ان السورة من اولها كانت تبين ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يحزنه ما يقوله هؤلاء مثلا يقولون هو ساحر او كائن او مجنون او شاعر او انه ما جاء ببينة فربنا سبحانه وتعالى يبين للنبي صلى الله عليه وسلم وطبعا هذه الاية اه يعني واضح ان هذا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم امر به النبي صلى الله عليه وسلم. لماذا؟ لانه قال وما انا عليكم بحفيظ. فواضح ان المعنى كان المعنى قل قد جاءكم بصائر فربنا سبحانه وتعالى يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهؤلاء قد جاءكم بصائر من ربكم لان الرب الذي ارسل رسولا لابد ان يقيم حججا لهذا الرسول كما قال الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته. لا لما قال ما من الانبياء نبي الا قد اعطي من الايات ما مثله امن عليه البشر وكان الذي اوتيته وحيا. فربنا قال قد جاءكم البصائر من ربكم. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ذلك. سواء كذبتم بها او امنتم هي بصائركم طيب اذا كان الله تبارك وتعالى ارسل نبيه بالبصائر والنبي صلى الله عليه وسلم بلغ هذه البصائر. فلم يبقى الا عملكم انتم. فمن ابصر فلنفسه ومن عمياء فعليها سبحان الله انا قلت لكم قبل ذلك ان انا تدبرت آآ آآ هذه الايات في القرآن وجدتها تأتي جميعا في السور المكية مثل من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها آآ ومن تزكى ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها وجدت ان كل هذه الايات جاءت في السور المكية وهذا يدل على غنى الله تبارك وتعالى على عن ايمان عباده. من ابصر فلنفسه يعني هذه بصائر. من عمل بها وابصر بها فهو ينفع نفسه. والله تبارك وتعالى غني عنه. ولن يضر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وسبحان الله نلاحظ ان هذه الايات في سياق آآ مواساة للنبي صلى الله عليه وسلم. وبيان انه مستغن عن ايمان من كفر. كيف ذلك لان بعض الكفار كان كأنه يعني آآ كأنه بكفره بالنبي صلى الله عليه وسلم آآ يريد ان ينال منه. يعني مثلا هو يقول له انا طب انا مش مؤمن بقى باللي انت جيت به. يعني كأنه عارف انت لما واحد يعني ايه آآ تكون انت موعظة موعظة يقول لك طب انا مش عامل بها. فهو فاكر ان هو بيضرك. لأ انت لا تضرني. انت تضر نفسك فمعنى هذه الاية بليغ جدا في السورة الله سبحانه وتعالى يقول هذه بصائر. هذه ايات بينات تدل على صدق رسول الله وعلى صدق القرآن. من ابصر فلنفسه يعني ينفع نفسه ومن عمي فعليها انت متحمل آآ خير الابصار وانت متحمل شر العمى. وما انا عليكم بحفيظ وما اراليكم بحفيظ يعني لست برقيب لا احصي اعمالكم. ولا آآ ولا اراعيها ولا اتعاهدها لأ ولست مسئولا عنها. وما انا عليكم فهذه الاية اية جامعة في خلاصة هذه السورة وآآ تكرر في القرآن العظيم هذا الامر. ان من تزكى فانما يتزكى لنفسه. ان احسنتم احسنتم لانفسكم. وهذا من اعظم ما جاء في القرآن لماذا لانهما على الرسول الا البلاغ المبين وكما قال الله سبحانه وتعالى آآ فمن وجد فمن وجد خيرا فليحمد الله كما في الحديث حديث اهل الشام. اللي هو يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه فهذه الاية اية جامعة. طب اتفضل اكمل يا حمزة. اقرأ السلام عليكم. غريب الكلمات غريب الكلمات بصائر حجج بينة ظاهرة تبصرون بها الهدى من الضلال والايمان من الكفر ومفردها بصيرة والبصر يقال للجارحة الناظرة ويقال قوة القلب المدركة واصل بصره العلم بالشيء وما انا عليكم بحفيظ. اي وما انا عليكم بحافظ ولا برقيب. احصي عليكم اعمالكم وافعالكم. واصل حفظ يدل على مراعاة الشيء وتعاهده وتفكره درست اي قرأت ويقال درست العلم اي تناولت اثره بالحفظ. ولما كان تناول ذلك بمداومة القراءة عبر عن ادانة القراءة بالدرس تفسير الايات قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ. مناسبة ولاية ما قبلها ان الله تعالى لما اكثر من اقامة الادلة على وحدانيته ناس بان يعظمهم ان ان يعظهم ويمدح الادلة حثا على تدبرها قد جاءكم مصائر من ربكم فمن ابصر في نفسي فلنفسه ومن عمي فعليها يعني المعنى هنا يعني كلمة قد جاءكم بصائر من ربكم تشبه كده. ذلك الكتاب لا ريب فيه. حتى وان ارتاب فيه آآ كل الناس. كما قال الله سبحانه وتعالى فلا تكن في منه انه الحق من ربك. اذا الله سبحانه وتعالى لما يذكر لنا علما يريد منا يريد منا كمؤمنين ان نؤمن بهذا العلم حتى لو كفر به كل الناس. وده امر عظيم جدا آآ لذلك ربنا قال آآ قال الحق من ربك فلا تكونن من المبتلين. لا يحملك كفر من كفر او شك من شك او ارتيابه من ارتكاب ان ترتاب في هذا الحق الذي بين يديك. وهذا الخطاب يحتاجه شباب المسلمين كثيرا لماذا لان اولئك الذين آآ يعني آآ يحدثون شبهات على القرآن او عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن جمع القرآن او نحو ذلك او عن السنة يريدون بذلك ذبذبة المؤمنين فلا ينبغي ابدا ان يحملك كفر هؤلاء او تشكيك هؤلاء او الشبهات التي يعرضها هؤلاء على ان تشك في هذا الحق واضح؟ لا هذا حق هذه بصائر هذه بينات. هذا هو الحق من ربك. حتى لو شك بالعكس هذا يحملك على ان تحمد الله تبارك وتعالى ان جعلته بالحق وصرف هؤلاء عنه. واضح؟ كما قال الله عز وجل فاصبر ان وعد الله حق. ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ولازم تفهم ان الذين لا يوقنون لا يستخفون الا المذبذب وليست المشكلة في قوة الشبهة. فشبهات هؤلاء كالهواء. وانما المشكلة في ضعف المتلقي. لان اكثر المتلقين ضعفاء. شباب لم يدرسوا علوم الشريعة اه ويعيشون مثلا على وسائل التواصل فطبيعي جدا لما يأتي واحد يذكر لهم شبهة ويعظم هذه الشبهة لهم. اه ربما يبقى واحد من هؤلاء يعبد الله لكنه يعبده على حرف يبقى لابد ان تطلب اليقين. لا وهذا اليقين لا يأتي الا بالعلم وباستهداء الله وبكثرة الدعاء بعض الشباب لا يهتم بهذا الامر. ويقول لا نحن مؤمنون لا يمكن ان نستجيب لهذه الشبهات لكنه شيئا فشيئا يضعف يقينه واذا ضعف اليقين ضعف العمل. دي تحفظها لذلك ربنا سبحانه وتعالى جمع بين امرين. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. بقدر ما تعلم انه لا ريب فيه بقدر ما يكون لك هذا الكتاب هدى فربنا سبحانه وتعالى هنا قال قد جاءكم بصائر من ربكم هي جاءتكم شئتم ام ابيتم كذبتم واعرضتم او قبلتم وامنتم. هي بصائر حتى يعني الحق لا يصير حقا بقبوله والباطل لا يصير حقا آآ بقبوله. يعني مش عشان فيه اناس مسلا النصارى مسلا كم مليار بيقولون ان المسيح الله. وهذا قول باطل ومع ذلك قال الله قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي النبي يوم القيامة وليس معه احد او معه الرجل الرجلان فاذا الحق حق لانه حق. ولا يصير حقا بايمان من امن او تكذيب من كذب. دي مهمة جدا. فربنا يقول قد جاء وطبعا هذا بيان للنبي صلى الله عليه وسلم ان الايات التي ارسلت بها هي ايات تامة وحجة بالغة فلا معنى لقول هؤلاء لولا نزل عليه اية من ربه. لان سيأتي بعد ذلك خليك عشان تربط الصورة بعضها ببعض سيأتي بعد ذلك انه اقسموا بالله جهد ايمانهم لان جاءتهم اية ليؤمنون بها. طيب لو كانوا لو كان ايمان هؤلاء معلقا على الاتيان ايات فقد جاءكم بصائر من ربكم وهي ايات مبصرة ايات عظيمة آآ امن بها من امن. فلا معنى لقول هؤلاء لو جاءنا لو لو جاءتنا اية سنؤمن بها. طيب ما هي جاءتكم الاية واضح يبقى كلمة قد جاءكم بصائر من ربكم هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وخطاب للصحابة وخطاب للمشركين وخطاب لكل احد يطلب الحق كما قال الله سبحانه وتعالى قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القرآن لينذركم به ومن بلغ. فهذا القرآن هو اعظم اعظم اية. لذلك لما هم قالوا لولا انزل عليه ايات من ربه ماذا كان الجواب؟ قال الله سبحانه وتعالى او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم هذا كافي. امن به من امن. فاذا لا معنى ابدا ان آآ يحزن الانسان على كفر هؤلاء ابدا. لماذا؟ من كفر فلا يحزنك كفره. لماذا؟ لان هؤلاء بين لهم الحق ليس لهم ادنى حجة في ان يتركوا هذا الحق. ولا معنى كذلك في ان يلتمسوا ايات اخرى. لان هذه الاية اعظم اية وامن بها من امن فسبحان الله هذه الاية فعلا جامعة في هذه السورة المباركة اتفضل اكمل السلام عليكم اقرأ التفسير قد جاءتكم عفوا الصوت ايوة اقرأ يا حمزة اي قد جاءتكم حجة قاطعات وادلة واضحة في هذا القرآن العظيم. تبصرون بها الهدى من الضلال والحق من الباطل. بين الله لكم بها توحيده وكمال قدرته. فمن عرفها هو امن بها وعمل بمقتضاها ففائدة ذلك تعود اليه في الدنيا والاخرة. ومن لم يؤمن ومن لم يؤمن بها وعمي قلبه عن دلالتها فانما يعود وبال ذلك على نفسه فحسب واليها اساء لها الى غيرها. قال تعالى افلم يسيروا في الارض فتكون له فتكون لهم قلوب افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في صدور وما انا عليهم يعني لفظ لفظ آآ فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها يذكرني جدا بقول نوح عليه السلام وطبعا سورة هود آآ قريبة جدا في بعض المواضع من سورة آآ الانعام. خصوصا في قصة نوح آآ تحديدا فنوح عليه السلام ماذا قال؟ قال يا قومي ارأيتم ان كنت على بينة من ربي واتاني رحمة من عنده فعميت عليكم انلزمكموها وانتم لها كارهون؟ نفس هذا المعنى تحديدا قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها هذا وان كان ثناء على من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم. وطبعا قبل ذلك ثناء على من امن بنوح اول ما جاءهم نوح لكنه كذلك ذم لمن اعرض عن تلك البصائر. ووصفه بالعمى هو انسب وصف كما قال الله سبحانه وتعالى افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى؟ فالناس اما عالم او اعمى. كل من قبل هذا القرآن واهتدى به كيف هو عالم ومبصر؟ وكل من اعرض عنها عنها عنه فهو اعمى. لذلك شف ماذا قال نوح عليه السلام عميت عليكم سبحان الله! وفي قراءة فعميت. لكن عميت تدل انكم صرفتم عنها وهدى الله غيركم. وهو سبحانه اعلم بالشاكرين تبارك وتعالى فمن ابصر فلنفسه. يعني هؤلاء الذين يغيظون المؤمنين وآآ يعني بانهم لم يؤمنوا بهذا القرآن او اعرضوا عنه. هؤلاء لا يغيظون الا انفسهم وسبحان الله انا قلت لك يعني انا دائما لما بتأتي ايات متشابهة احاول ان اجمعها من القرآن لانظر الى الرابط بينها لما جمعت هذه الايات اللي هي تقول فلنفسه او لنفسه من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ونحو ذلك مثلا في سورة الاسراء في سورة مثلا فصلت في سورة فاطر. اه في سورة في في اكثر من سورة سبحان الله وجدت ان هذه الايات نزلت وعدد المؤمنين قليل يعني المؤمنون قليلون ومع ذلك الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين. كما قال مود عليه السلام شوفوا هذه العزة فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت به اليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا. يعني وكما قال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد. وهذه العزة ينبغي ان تكون عند المؤمن عموما وعند الداعي الى الله خصوصا فكم من داعي الى الله لا لا يفهم هذا. ونراه يتوسل لمن يدعوه. لأ هذا ليس حرصا هذه سذاجة انك انت تتذلل اليه او مثلا تجدهم يستهزئ بالقرآن او يطعن في في الدين او يستخف بك. ومع ذلك انت تبدي له الحرص وتبدي له اللهف عليه لا ليس كذلك. فيه فرق بين الحرص وبين الذلة فالنبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا وكان يريد الهدى لهم. واضح؟ لكن الله تبارك وتعالى نهاه ان يجاوز هذا الحد. مثلا من فلا يحزنك كفر. اما من استغنى فانت لو تصدى وما عليك الا يزكى. واما من جاءك يسعى. وايات كثيرة جدا تبين هذا الامر ونفس هذه الاية فقد ابصر فلنفسه ومن عمي فعليه. اذا المؤمن يجمع بين الحرص على هداية الناس وبين العزة بالاسلام وبين بيان غنى الله. يعني لما مسلا لاعب كورة او ممسل او اي واحد مسلا يدخل في الدين مسلا او يستقيم او يهتدي. لابد كنا نفرح به لابد ان نعلمه هذا الامر بجلاء بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين. الصادق لا يمكن ابدا ان يرى آآ انه يمن على الله بايمانه. بل اي انسان صادق يعلم ان المنة لله تبارك وتعالى فهذه الاية اية عظيمة اتفضل اكمل عليكم. وما انا عليكم بحفيظ. اي وما انا عليكم بحافظ ولا رقيب احصي عليكم اعمالكم وافعالكم. كلا فليس هذا من شأنه وانما انا رسول الله وظيفتي تقتصر على ابلاغكم ما ارسلت به اليكم. كما قال سبحانه فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون. مناسبة الاتي ما قبلها لما اتمنا الله تعالى. اه. ايضا هذه الاية تحتاج وقت كبيرة جدا منا آآ ولكن ساحاول ان اوجز القول فيها لاني تكلمت قبل ذلك عن هذه الاية. وعن ما فيها من العلم والعمل. وكذلك نصرف الايات وكذلك ربنا سبحانه وتعالى قلنا ان كلمة وكذلك هذه تذكر كثيرا في المجلس السابق تكلمت عنها وتكلمت ان هي قد تأتي بالواو وقد تأتي اللام دون الواو وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا. وقد تأتي مثلا كذلك آآ وكذلك ننجي المؤمنين كذلك نجزي من شكر وكذلك نصرف الايات في عندنا قبل في قبلها اية وكذلك نفسر الايات ولتستبين سبيل المجرمين وقلنا لتفصيل الايات والتفريق بينها آآ وبيانها وتصريف الايات هو بيان الاية من اكثر من وجه. تمام؟ طيب. ربنا سبحانه وتعالى لما قال قد جاءكم بصائر من ربكم هذه البصائر هي الايات. وهذه الايات ربنا تبارك وتعالى صرفها وبينها وفصلها كل هذا يدل على ماذا؟ يدل على وضوح الحجة وعلى ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء بحجج بالغة هذه الحجج لا يزيغ عنها الا فاسق لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال اه ولقد انزلنا اليك ايات بينات. وما يكفر بها الا الفاسقون كما قال وما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا فلا يغرك تقلبهم في البلاد. فلا تظنن ان كفر من كفر لقصر آآ هذه الحجج بل انت جئت بايات بينات ولكن الله سبحانه وتعالى يهدي لنوره من يشاء. ومن الناس من يفسق عنها. واضح؟ فالله سبحانه وتعالى لم يجعل ولو شاء الله تبارك وتعالى لا امن كل من في الارض لكن الله تبارك وتعالى والدليل على ذلك ان الله سبحانه وتعالى يحيي ويميت ويدبر فربنا سبحانه وتعالى يعني حكم على الناس بامور لا قبل لهم بان يخالفوها. ربنا يحيي ويميت وآآ يرزق وآآ يفقر ويغني تبارك وتعالى ويضر وينفع. فلو اراد الله ان ان يكون الايمان قهرا؟ هل يستطيع احد ان يخالف ذلك؟ ابدا ويعني يعني يكون دليلا لاي انسان يكفي الانسان ان ان يعلم ان الله هو الذي خلق السماوات والارض وهو الذي يدبر الامر وهو الذي يحيي ويميت ويرزق ويفعل كل فهذا بانه لو اراد ان يلزم الناس بالايمان لالزمهم. لكن الله تبارك وتعالى جعل الايمان والهدى اختيارا. تمام؟ طيب اذا كان الله سبحانه وتعالى جعل الايمان والهدى اختيارا فهل ربنا سبحانه وتعالى آآ يمكن الا يؤيد نبيه بايات بينات يجب ان يؤيد الله سبحانه وتعالى نبيه بايات بينات لكن هذه الايات ليست موجبة للايمان وليست ملجئة للايمان. لا. هذه الايات تبين الحق. من الناس من يتبع هذا الحق ومنهم من يفسق عنه فلذلك ربنا قال وكذلك نصرف الايات لما ربنا يصرف الايات هذا يدل على ماذا يدل على ان هذه الايات بينات وانها حجج بالغة. وانها تزيد المؤمن ايمانا وانها تبلغ من الحجة في قلب المخالف لكن هل معنى ذلك ان ان كل كافر تعرض عليه الايات لابد ان يؤمن؟ لا لا يلزم قال الله عز وجل وليقولوا درست. يعني تصريف هذه الايات الذي ينبغي ان يحمل اولئك على الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم واليقين به جعل هؤلاء هؤلاء يقولون درست. انت درست هذا العلم عند اهل الكتاب. هم قرأوا عليك وانت قرأت عليهم فخلصت الى هذا الذي جئتنا به من القرآن فسبحان الله كيف تكون الاية الواحدة هادية ومضلة هي مش مش الاية نفسها يعني بسبب بسبب كفر هذا الانسان وضلاله يضل بها. كما قال الله سبحانه وتعالى واذا ما انزلت سورة فمنهم ويقول ايكم زادته هذه ايمانه. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا. يعني هي زادتهم بسبب ايه مرض قلوبهم. قلوبهم للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقت وهو عليهم عمى فهذه الاية اللي هي وكذلك نصادف الايات من الايات العظيمة التي تبين ان الشيء الواحد يكون خيرا على قوم وشرا على قوم ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء. يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون. يعني نفس هذا البيان الذي يزداد به المؤمن ايمانا مالا يزداد به الكافر كفرا. سبحان الله! وذلك بسبب ماذا؟ بسبب كفره لان لانه يعمى عنه يعني احنا انا ذكرت لكم قبل ذلك ان الشيء الواحد يمكن ان آآ يختلف في رؤيته. يعني قارون لما خرج على قومه في زينته رآه طائفتان الطائفة الاولى الذين يريدون الحياة الدنيا. قالوا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم. نفس هذا المشهد رآه اولو العلم. ماذا قالوا؟ قالوا ويلكم ثواب الله خير لمن امن يبقى نفس الامر الواحد يكون هدى او يكون ضلالا فربنا سبحانه وتعالى صرف الايات فامن بها من امن وسبحان الله وكفر بها من كفر بل حملهم هذا على ان يقولوا درست. يعني انك درست هذا العلم او دارسته على اهل الكتاب وانه ليس من الله طيب اكملت اتفضلت السلام عليكم. مناسبة الاتي لما قبلها لما اتمم الله تعالى الكلام في الاهيات في ايات سابقة شرع في اثبات النبوات. فبدأ تعالى بحكاية شبهات منكرين من نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم فقال وكذلك نصرف الايات اي وكما فصلنا الايات والحجج في هذه السورة ووضحناها بطرق متنوعة لبيان التوحيد وانه لا اله الا هو فهكذا ايضا نوضح لكم اياتنا ونبينها بطرق متعددة متعددة في جميع القرآن. ويقول درست القراءة ذات ذات الاثر في التفسير في قوله تعالى عالم يقول ودرست ثلاث ثلاث قراءات. الاولى قراءة دارست اي ذاكرت فالمعنى قرأت اهل الكتاب وتعلمت منهم قراءة درست اي مضت ومحت وتقادمت فالمعنى هذا الذي تتلوه على درست درست درس قراءته درست اي مضت ومحت وتقادمت فلوان هذا الذي تتلوه علينا قد تتطاول مرة قد تطاول ومر بنا ومحي اثره من قلوبنا قراءة درست اي قرأت وانت وتعلمت يا محمد كتب اهل الكتاب. وليقولوا درست اي ونصرف اي ونصرف الايات يقول من خذله الله تعالى واشقاه فلم يوفق فلم يوفق للعمل بالقرآن درست يا محمد هذا الذي تأتينا به ممن قبلك من اهل الكتاب وتعلمت منهم وليس بشيء جديد انزل عليك من السماء كما تزعم. امين. يعني معنى الكلام معنى الكلام يا شباب ما هو معنى الكلام عشان تفهم ان هؤلاء لما لم يهتدوا بالقرآن فارادوا ان يبينوا انه ليس منزلا من الله. كما قال الله سبحانه وتعالى واذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا افك قديم يعني لانهم لم يهتدون به. عارف كده لما يجي واحد انا هحاول افسرها لك كده عشان كنا مسلا زمان ممكن نروح ايه آآ نروح مثلا مطعم مع بعض بعدين واحد من مننا من المجموعة بتاعتنا ما يجيش تمام فهو عشان ما جاش احنا مسلا نعتبر احنا خرجنا خروجة كده جميلة. خرجنا واتفسحنا واكلنا في المطعم فهو عشان ما خرجش معنا الخروجة يدوق يقول اصل المكان ده انا ما بحبوش اصل الاكل ده انا ما بحبوش ده عشان هو ما خرجش بس. فاهم كده نفس الشيء هنا بالضبط هؤلاء لما لم يهتدوا بهذا القرآن فبدأوا يقولوا اساطير الاولين قالوا درست انما يعلمه بشر اذ كن قديم. لماذا؟ لانهم لم يهتدوا به. لان هؤلاء جمعوا بين حسد واحتقار المؤمنين والكبر عندهم حسد وكبر واحتقار للمؤمنين. كيف هذا فان هؤلاء لما رأوا هذا الدين جاء به النبي صلى الله عليه وسلم واستجاب له بلال وخباب وصهيب وعبدالله بن مسعود وهؤلاء ويقال كيف يسبق هؤلاء؟ واضح؟ فهم يعني جمعوا بين ان هم استكبروا عن هذا الدين واستكبروا ان يدخلوا في الدين الذي يشترك فيه معهم اولئك وفي نفس الوقت آآ استكبروا عن ايات الله وما ارادوا ان يخالفوا ما وجدوا عليه ابائهم. يعني خليط من الكبر والاعراض والحسد واحتقار آآ غيرهم. فلذلك لما هم لم يهتدوا بدأوا بقى يقولون هو قول كاهن قول شاعر اساطير الاولين اكتتبها. آآ لا لقد نعلم انهم وقالوا انما يعلمه بشر آآ افك قديم. كل هذا لماذا؟ لانهم لم يهتدوا به فسبحان الله الذي جعل هذا الكتاب هداية لقوم وجعله آآ لا يزيد الظالمين الا خسارا. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا الكتاب باب هدى لنا اتفضل السلام عليكم. كما قال كما قال عز وجل وقال الذين كفروا ان هذا الا افك افك افتراه اعانه عليه قوم اخرون. فقد جاء وظلمه وزورا. وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تتلى عليه بكرة واصيلا. قال سبحانه ولقد نعلم انه ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين ولنبينه لقوم يعلمون. اه لأ خلينا بس اعلق على تعليق هنا لان اه سبحان الله ذكر هو تعليق عن الواحدي وعن ابن عطية ان اللام هذه يسمونها لام العاقبة اللي هي وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست وهم قالوا ان يعني كأنهم وطبعا ده يعتبر يعني قول مشهور عند بعض المتكلمين آآ يأتون في مثل هذه اللام في مثل قول آآ موسى عليه السلام ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضل ضلوا عن سبيلك فيسمون هذه لام الصيرورة. او العاقبة آآ كما في الاية فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا. قالوا هم التقطوه ليكون لهم قرة عين لكنه صار. زي واحد يقول لي تزوجت لاشقى فهل هل معنى ان هو لما راح اتجوز اللي اتجوزها دي تزوجها عشان يشقى بها لأ. وانما صار امره الى الشقاء. فهؤلاء لكونهم يستعظمون ان يكون الله سبحانه وتعالى فعل ذلك ليضلهم فسموا هذه لامة العاقبة والصواب انها لام العلة بل الله سبحانه وتعالى فعل ذلك ليضلوا. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى يعاقب بالذنب كما قال الله سبحانه وتعالى بل طبع الله عليها بكفرهم وكما قال نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم. وكما قال الله سبحانه وتعالى فمن يرد الله ان يهديه ويشرح صدره ومن يرد ان يضله. فربنا سبحانه وتعالى يريد ان يهدي ويريد ان يضل تبارك وتعالى. لكنه لا يضل احدا الا بسبب منه ويضل الله الظالمين وما يضل به الا الفاسقين فهؤلاء لماذا قالوا؟ يعني هذا امر يحتج تعليقا لان اصحاب الكتاب جاءوا به آآ وكأنهم يقرون به وكان ينبغي ان يعلقوا عليه ومن الكتب التي بحثت هذه المسألة جيدا. طبعا ابن تيمية رحمه الله بحث هذه المسألة كثيرا لكن الكتب الجميلة جدا آآ التي بحثت عموما الايات التي اختلف في اعرابها بسبب خلفية عقدية كتاب اسمه والاثر العقدي في تعدد التوجيه الاعرابي لايات القرآن الكريم. كتاب جميل جدا وتعرض لمثل هذه الايات لكن لا اظن ان هو جاب هذه الاية. ممكن يكون جاب الاية اللي هي آآ قول موسى عليه السلام ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا. ربنا ليضل عن سبيلك. كما قال الله سبحانه وتعالى انما نملي لهم ليزدادوا اثما ليزدادوا فهذه لام العلة وليست لام السببية السيرورة او العاقبة. بل هي لام العلة. ربنا فعل ذلك لذلك هذا عقوبة لهم كما قال وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا؟ نعم. الله سبحانه وتعالى فعل ذلك لذلك لان هؤلاء بما في قلوبهم من الكبر والحسد واحتقار المؤمنين عوقبوا بهذا الامر فهذه لام العلة وليست لام السيرورة او العاقبة كما يقول الواحد او ابن عطية عليهما رحمة الله. افرق بس عشان يفهم الطلاب ايه الفرق بين الاتنين؟ لا بالعاقبة هي لام هي معناها ان الامر ليس مقصودا تصور واحد مثلا لما يقول ايه آآ انا آآ سافرت اعتبر ان هو سافر دولة اوروبية مثلا. فقال سافرت لاشقى هل هل هو سافر عشان يشقى؟ لأ هو سافر عشان يشتغل ويبقى معه فلوس مثلا وعشان يبني بيت ايا كان لكن عاقبة هذا الامر لم تكن معلومة له. فهو ذكر لام العاقبة. يعني كانه يقول سافرت لانعم لكن العاق اني آآ شقيت او آآ يعني حصل لي مشقة مسلا. فيبقى يبقى لام يبقى لام العاقبة او السيرورة التي يسمونها او العاقبة معناها انها ليست مرادا لكنها وقعت واضح؟ ولماذا هم قالوا ذلك؟ قالوا لان الله لا يمكن ان يفعل ذلك لذلك وهذا ليس صحيحا. بل الله سبحانه وتعالى يصيب بالذنب كما قال الله سبحانه وتعالى فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه فربنا سبحانه وتعالى قال انما نملي لهم ليزدادوا اثما. وقالوا وكذلك فتنا بعضهم ببعضه ليقولوا اهؤلاء من الله علينا. ربنا انك اتيت فرعون وملأوا زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا. يعني انت فعلت ذلك به ليضلوا فاهمين كده؟ ونفس الشيء هنا. وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست ان الله سبحانه وتعالى صرف هذه الايات ليقول هؤلاء دارست يعني هذه تكون حجة عليهم لانهم لان هذا التصريف هذا التصريف من شأنه ان يؤمن به المؤمن لكن مع ذلك للكبر في قلوب هؤلاء ولان الشياطين يوحون الى اوليائهم ليجادلوا المؤمنين. فلذلك قال هؤلاء درست فهذه لام العلة وليست آآ ما يسمونها بلام السيرورة او لام العاقبة. اتفضل اكمل السلام عليكم ولنبينه لقوم يعلمون ايضا آآ اي وايضا لاجل ان نبينه لقوم وفقناهم فلهم عقول وعلم يظهر لهم به ما في ما في هذا القرآن العظيم من ايات متنوعة وادلة قاطعة موضحة للحق بلا لبس. فيقبلون الحق ويتبعونه بعد بعد تبينه كما قال تعالى وننزل وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ولا يزيد الظالمين الا خسارا. قال سبحانه هو للذين هو قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اتبع ما اوحي اليك من ربك اية. طيب هنا بقى نلاحظ نلاحظ هنا سبحان الله يعني الله سبحانه وتعالى قال قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلينفس نعم يا فعالية وما انا عليكم بحفيظ وكذلك نصرف الايات ليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون. طيب الامر للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ما هو اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين. سبحان الله اتبع ما اوحي اليك من ربك هذه تأتي كثيرا في القرآن مثلا. فلذلك فادعو واستقم كما امرت. آآ ايضا في سورة الشورى. طيب في سورة آآ في سورة هود فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير ولا تركنوا الى الذين ظلموا تأتي هذه الايات مثلا واتل ما اوحي اليك من كيد ربك لا مبدل لكلماته. كل هذه الايات في الامر بالاستقامة وآآ اتباع الايات تأتي للنبي صلى الله عليه وسلم والمعنى ابقى على ذلك. واثبت عليه لا يحملك كفر من كفر. آآ على ان تتركه ولا آآ ان يضيق صدرك بما يقولون. لأ اتبع ما اشاركه دي وده امر عظيم جدا يا شباب. ايه هو؟ ان المؤمن اه اه لا ينبغي ابدا ان يضعف عمله بما بين يديه من الحق آآ لكون الناس يكفرون به او يعرضون عنه او يكذبون به او يشككون فيه او يلقون عليه الشبهات. لأ ينبغي ان يبقى هو وان يستقيم سواء امن به الناس او لم يؤمنوا بالعكس هذا يعطي مسئولية اكبر للانسان. وهو ان الله اختصه هو بهذا الفضل اتبع ما اوحي اليك من ربك الماء كأنه بالظبط نفس معنى فاستقم كما امرت. ابقى على هذا الهدى واتبعه كما ان الانبياء الذين سبقوك لا لم يضرهم اه من كفر بهم او من كذبهم او من اعرض عنهم لا اله الا هو واعرض عن المشركين. طبعا الاعراض عن المشركين ليس المراد الاعراض عن دعوتهم وانما هو الاعراض عن اذاهم وعن مكابرتهم وعن جهلهم فريسة المراد لذلك ربنا احيانا مثلا يقول فاعرض عنهم واعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا اتفضل اكمل يا حمزة احسن الله اليكم ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين مناسبة الآية لما قبلها ان الله تعالى لما بين لرسوله صلى الله عليه وسلم ان الناس فريقان فريق قد فسدت فطرتهم ولم يبق فيه استعداد للاهتداء وفريق يعلمون وبالبيان يهتدون امره ان يتبع ما اوحي اليه من ربه بالبيان لما حكى الله تعالى عن المشركين انهم ينسبون النبي صلى الله عليه وسلم في اظهار هذا القرآن العظيم. الى الافتراء. والى مدارسة من يستفيد العلوم منهم ثم ينظمها ثم ينظمها قرآنا اتبعه بقوله اتبع ما يوحى اليك من ربك لئلا يصير ذلك القول سببا لفتوره عن تبليغ الدعوة والرسالة. والمقصود تقوية وقلبه وازالة الحزن الذي حصل بسماع تلك الشبهة وايضا لما بين الله جل وعلا انه انزل علينا على لسان نبينا بصائر. حيث قال قد جاءكم بصائر. والمعنى جاءتكم من قبلنا على لسان نبينا اي حجج قاطعات وادلة واضحات لا تترك في الحق لبسا. فهذه البصائر التي جاءتكم يلزمكم اتباعها. وعدم الميل والحيدة عنها ولذا اتبع قوله قد جاءكم البصائر بقوله اتبع ما ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو. اي اتبع يا محمد وهذا القرآن العظيم. فاقتدي به واقتف اثره. وتأدب بادابه وتخلق ما فيه من اخلاق واحل واحل حلاله يعني تشبه تشبه كده قول الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون فاستقيما قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيم نفس الشيء. يعني هذا الامر من الله سبحانه وتعالى يتكرر كثيرا. وهو ان يأمر الله انبيائه الكرام بان يستقيموا على ما امروا به وان يعملوا به. والا آآ تفتر عزائمهم بكفر من كفر او اعراض من اعرض او تكذيب من كذب. او استهزاء من استهزأ الانسان لان المؤمن شباب قد يضعف عزمه بردود افعال من حوله. يعني انسان مسلا قد يكون انا هضرب لكم مثال حصل معي يمكن قبل عشرين يمكن قبل اتنين وعشرين عام لما بدأت احفظ قرآن انا وبعض اصحابي آآ واحد منهم آآ كان له جار آآ سبحان الله يعني كان راجل يعني زي ما يكون في عقله شيء يعني آآ فبيقول لصاحبي ده انت ليه هتحفظ القرآن احنا مش هنستفيد اي شيء! يعني انت هنستفيد نسخة جديدة من المصحف! والله هكذا قال له فلقيت صاحبي ده يعني بعد ما كان شغال معه في الحفظ كنا بقى يعني ايه في منافسة بيننا كده في الخير لقيت صاحبي ده يعني فطرت عزيمته في الحفظ. فقلت له يعني مش شايفك زي زمان كده كنت بتحفظ بقوة قال لي بصراحة يعني انا قابلت واحد جاري فقال لي كذا كذا قال لي احنا هنستفيد ايه لما تحفظ القرآن يعني سبحان الله! والله يعني مش عارف اقول ايه يعني. امر مضحك. ودي انتشرت على فكرة عندنا فترة لما يجي واحد يقول لك انت هتحفظ دي صحيح البخاري او ليه القرآن احنا كده هنزداد نسخة. كلام يعني في غاية يعني بصراحة ما يحتاجش انك ترد عليه بس انت تضحك منه يعني المهم صاحبنا ده فاترت عزيمته جدا عن حفظ القرآن الشاهد ان ممكن انسان يكون على شيء من الهدى يكون بيتدرب مثلا بدأ في برنامج رياضة او بدأ في تعلم القرآن او طلب العلم او اي فيأتيه شخص سبحان الله يكون ده امتحان من الله وابتلاء. يفتر عزم. يا عم ما لهاش لازمة التمرين. يعني هتعمل ايه؟ انت كده كده وزنك زايد. آآ ما لوش لازمة انك تقعد تتعب مع ابنك. هو لو ربنا هيهديه هيهديه. آآ ما لوش لازمة انك انت بقى تقعد تحفظ وكده خلاص العلماء خلصوا كل حاجة. انا اذكر ان فيه شيخ جا لي البيت والله عمري ما هنساه المفروض كان شيخ داعي يعني. كان دايما يكلم الناس عن الرقائق والله جا لي البيت قبل تقريبا تمنتاشر سنة وقعد ينادي علي. نزلت له فقال لي انا بص يعني هنصحك نصيحة. قلت له ايه؟ قال لي انا عايزك تسيب علم الحديث ده ما صدقتش يعني بقية العقوبات بقول يا رب اللي انا سمعته ده صح يعني قال لي اصل ده علم الحديث ده بيقسي القلب. قلت له والله عمر علم الحديث ما يقسي القلب هو الانسان يعني ممكن يقسو قلبه بالقرآن زي الخوارج مثلا دول اللي كانوا بيقرأون القرآن مجدا طريا ومع ذلك قتلوا الصحابة. الاعتبار ليس في العلم علم القرآن وعلم الحديث هو اشرف العلم. لكن المشكلة في قلب الانسان هو اللي ممكن يتكبر او ممكن يقسو قلبه. فالشاهد ان اني اقصد اقول ان الانسان ممكن تفتر قيمته بضعف استجابة من حوله او باعراض او تشكيك. فالشاهد ان الله تبارك وتعالى يريد من المؤمن آآ يريد المؤمن ان يتبع هذا الوحي حتى لو كفر به كل الناس. ويكفي المؤمن شرفا ان يكون الله تبارك وتعالى هداه لهذا الوحي الذي صرف اكثر الناس فلا تكن في بلية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون. يبقى انت اذا اتخذت اتخذت لنفسك طريقا في الخير في تغيير نفسك في طلب العلم او تعلم القرآن او تعلم الحديث او الرياضة او تربية ابنائك او ترك مثلا للتواصل او اي حاجة من الحاجات دي اياك ان آآ تضعف عنها بسبب قلة من يشاركك. او بسبب تشكيك من يشككك يشككك في آآ يعني اه جدوى هذا الذي تعمله لان بعض الناس يقول لك انت تستفيد يعني انت الدنيا كلها خربانة والحروب شغالة وانت عمال تقرأ لي قرآن اه طب انت كيف ستغير هذا عالم هو انت مين قال لك اصلا ان انا مطلوب مني ان انا اغير العالم؟ انا مطلوب مني ان انا استقيم واهتدي وتغيير هذا العالم يعني انا احاول ان اتقي الله ما استطعت ان اريد الا الاصلاح ما استطعت. الله سبحانه وتعالى لم يأمر نبيا من الانبياء ان يمحو الكفر من الدنيا. ولا ان يغير الدنيا وانما امره ان يصلح بالمستطاع. فالمهم ان هؤلاء عاطلون معطلون. يعني لا هم في انفسهم يعملون شيئا نافعا ولا هم يتركون من اراد ان يغير نفسك. تعرف ليه؟ لان كثير من هؤلاء يريدوا ان يبرر قعوده في حاجة من الاتنين اما انك انت لو نجحت يقول لك انت انسان محظوظ وانت ظروفك غير ظروفي. تمام؟ او ان هو يقلل من عملك. يقول لك اللي انت بتعمله ده ما لوش اي لازمة فاهم؟ فانت لزلك استمسك بالذي آآ يعني آآ بهذا القرآن واتبع ما اوحاه الله تبارك وتعالى الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اتفضل اخينا زاهر احسن الله اليكم. اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو. اي اتبع يا محمد هذا القرآن العظيم فاقتدي به واقتفي اثره وتأدب بآدابه وتخلق بما فيه من الاخلاق واحل حلاله وحرم حرامه واعتقد عقائده. وانزجر بوعيده وانبسط لوعده. واعمل به ودع ما يدعوك اليه مشركوا قومك. فانما اوحي اليك من ربك هو الحق الذي لا مرية فيه لانه لا معبود بحق سواه. واعرض عن المشركين اي ودع عنك يا محمد مجادلة هؤلاء المشركين وخصوماتهم واعف عنهم واصفح واحتمل اذاهم حتى ينصرك الله تعالى عليهم. ولو شاء الله ما اشركوا. ثواني اه ثواني بس. اه اه دع عن يا محمد مجادلة هؤلاء المشركين لا ارى ذلك صحيحا. لا لان المراد اعرض عن المشركين يعني اعرض عن اذاهم. واعرض عن جهلهم واعرض عن مكابرتهم. ولا يحزنك قولهم. لكن ليس معنى ان تعرض عن مجادلتهم او دعوتهم او اقامة الحجج عليهم لأ ليس هذا هو المعنى وانما المعنى انك انت تعرض عن عما لا يدخل في الدعوة لكن لو القوا شبهة تردها عليهم آآ وكذلك تدعوهم الى الله وتقيم عليهم الحجة. كل هذا آآ يدخل في المعنى اتفضل اكمك ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل. سبحان الله طبعا احنا قلنا لماذا لماذا ان الاعراض هنا لابد ان يفهم لان الله في بعض المواضع يقول فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا فجمع بين الاعراض وبين الموعظة والايه؟ والقول البليغ ولو شاء الله ما اشركوا سبحان الله! هذا المعنى تكرر كثيرا في السورة. ولو شاء الله لجمعهم على الهدى. وسيأتي مثلا اه ولو شاء ربك ما فعلوه. اه قل فلله الحجة البالغة فلو شاء اجمعين هذا يدل على على ان من اخص ما نزلت له السورة بيان ان الكافر يكفر بمشيئة الله. كما ان المؤمن يؤمن بمشيئة الله ليس ذلك جبرا له وانما ذلك باختياره فربنا قال ولو شاء الله ما اشركوا. يعني ان الله قادر على ان يؤمنوا. كلمة ولو شاء الله ما اشركوا هي تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم. تبين اولا ان الله تبارك وتعالى لو اراد ان يجمع كل الناس على الهدى لجمعهم حتى من دون الايات. او ينزل عليهم اية تخضع لها رقابهم لكن الله تبارك وتعالى يريد ان يكون الايمان اختيارا. فهو يعلم النبي صلى الله عليه وسلم حكمته في ذلك الامر الثاني آآ انها ان النبي صلى الله عليه وسلم ليس حفيظا عليهم وما جعلناك عليهم حفيظا طبعا الصواب انك انت تقف هنا ما ينفعش تقول ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظة. لأ الصواب انك تقف لان قد يفهم ان ولو شاء الله ما جعلك عليهم حفيظة. هذا خلاف المعنى تماما ولو شاء الله ما اشرك. وهذا جاء كثيرا في القرآن ان الكافر او المشرك انما يشرك بمشيئة الله. وليس هذا قهرا له ولا جبرا له. تمام؟ وانما هذا باختيار لكن كل شيء انما هو بمشيئة الله وما جعلناك عليهم حفيظا. وهذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم. انه ليس حفيظا. يعني آآ ان الله تبارك وتعالى لم يجعله حفيظا رقيبا عليهم اه موكلا باعمالهم يرقب اعمالهم او يجب عليه من تمام رسالته ان يؤمنوا. لا لان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينسب اليه ادنى تقصير في اعراض هؤلاء لانه ليس حفيظا عليهم لست عليهم بمسيطر وآآ لما قال الله سبحانه وتعالى ولو شاء الله ما اشركوا سيبين الله سبحانه وتعالى ان هؤلاء ايه؟ سيحتجون بهذا. سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا قال اباؤنا فربنا سيقطع حجتهم ويقول قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لاحداكم اجمعين. نعم لله الحجة البالغة الحجة البالغة لو سألت اجمعين لكنه جعل لكم الاختيار. وانتم اخترتم بانفسكم الكفر اتفضل اكمل احسن الله اليكم ولو شاء الله وما اشركوا اي ولو اراد الله تعالى هدايتهم واستنقاذهم من الضلالة لوفقهم لم يشركوا به شيئا ولا امنوا بك فاتبعوا ما جئتهم به من الحق لكن الله تعالى لكن لله تعالى حكمة في خذلانهم واضلالهم فانه لو شاء كلهم جميعا. وما جعلناك عليهم حفيظا. اي لم نبعثك عليهم حافظا تحفظ اعمالهم واقوالهم وتحصيها عليهم. وما امت عليهم بوكيل. اي ولست عليهم بمقيم على ارزاقهم وما جعلناك عليهم حفيظا وما جعلناك عليم حفيظا الحفيظ بمعنى الرقيب. يعني لست رقيبا عليهم لتحصيل ايمانهم. احاول افسر لكم المعنى ده الرقيب ما معناه ايه؟ انك انت تلزم شخص بانجاز مهمة فتيجي تقول له ايه؟ انا مش عايزك تمشي من هنا غير لما تعلي من الطلاب دول القراءة والكتابة يبقى انت آآ لاحظ هنا آآ انت رقيب عليه بمعنى ايه؟ قصدي انت جعلته رقيبا عليهم او حفيظا ان هو عنده مهمة مش ان هو يعلمهم لا ان هم يتعلموا لان ممكن هو يقعد يحاول معهم ويتعب لكن هم مش عايزين يتعلموا المعنى ببساطة ان الله تبارك وتعالى لم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم حفيظا رقيبا ليحصل ايمانهم. لا هو عليه البلاغ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. يعني ليس المراد من النبي صلى الله عليه وسلم ان يؤمن الناس به وانما المراد ان يبلغ دعوته تامة كما امره الله بها. ارجو انك انت تكون فهمت الفرق بين البلاغ والحفظ الرقيب معناها انه مطلوب منه ان يؤمنوا. لأ هذا ليس مطلوبا. لذلك لا تبعة عليه بسبب كفرهم او اعراضهم. لان الله لم يجعله عليهم حفيظة. قال وما انت عليهم بوكيل يعني لست موكلا آآ من الله تبارك وتعالى عليهم ولا انت بوكيل منهم لتحصيل منافعهم لا هذا ولا هذا. كل هذا تخفيف للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم لانه كان يحزنه يحزنه كفر هؤلاء واعراضهم. وحتى جاء تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك. كل هذا يدل على رحمة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وانه كان يحزنه كفر هؤلاء واعراضهم كان يريد بهم الخير. فربنا سبحانه وتعالى احيانا يقول ليس عليك هداة وبحس احيانا يقول وما جعلناك عليهم احيانا يقول ما عليك الا البلاغ المبين. احيانا يقول لست عليهم بمسيطر احيانا يقول افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وارى وده يا ريت ناخده واجب. آآ الخطاب الذي وجه للنبي صلى الله عليه وسلم بشأن هذا الامر مثل مثلا ليس عليك هداهم او انك لا تهدي من احببت. او وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل. او لست عليهم بمسيطر او وما انت عليهم بجبار او لو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس. والله هذه مادة عظيمة آآ في العلم آآ ما ما ارسل به النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك هي مادة للدعاة طيب آآ اتفضل وما انت عليهم بوكيل احسن الله اليكم. وما انتم عليهم بوكيل. اي ولست عليهم بمقيم على ارزاقهم واقواتهم وامورهم. ولست موكلا باعمالهم فتحاسبهم بها ستحاسبهم بها وتجازي عليها طيب ما هو اثر ما هو اثر هذا الامر على الدعاء من بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وما جعلناك عليهم حفيظة وما انت عليهم بوكيل طبعا هذه الفائدة نفيسة جدا سواء في الرجل مع آآ اهله او مع ولده او المعلم مع طلابه او الداعي مع من يدعو. ما هو الاثر هو انك تدعوه ولست حفيظا عليه. كيف؟ يعني المراد ان تدعوه بدعوة الاسلام ان تكون رفيقا بي ان تدعوه بالحكمة والموعظة الحسنة لكن انت لست حفيظا لست مسؤولا عن ان يؤمن. ليه بقى لان الشدة تأتي في الدعوة او في المناظرة او في التربية من جهة ان المربي او الداعي او المناظر او المعلم يظن انه يجب عليه ان آآ يقنع آآ من يعلمه او من يدعوه او من يناظره. ويجب ان يستجيب. يبقى لو انت ظنيت انك يجب عليك اقناع ويجب عليك استجابة من تدعوه. هنا بقى هتدخل في الشدة وانت اللي هتشقى بهذا الامر مسلا واحد يربي ولده ينصحه ويوفر له الاسباب ويلاعبه ويلاطفه ويتقرب اليه ويتودد اليه كتر خيره فعلى لكن انه ليس مرادا منه ان يتربى ولده لان هذا لم يكلفه تمام؟ الزوجة مثلا اه تصنع طعاما جميلا لزوجها لكن لا يجب عليها ان يعجبه هذا الطعام. مش بتاعها دي. تمام؟ تتزين له لكن لا يجب ان تملأ عينه وهي مش مسؤولة عن ده فهمنا كده زي بالضبط المجاهد. المجاهد يبذل ويجاهد لكن ليس لا يجب عليه ان ينتصر. فكذلك الداعي الى الله لا يجب عليه ان غيره ولا ان يستجيب له الناس يبقى اذا وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم وكيل وما انت عليهم بوكيل من اعظم من اعظم ما يحتاجه الداعي والمعلم والد والمربي والمناظر لماذا؟ لانه يحدد حدود عمله وتأتي الشدة ويأتي الشقاق بسبب انه يرى نفسه مكلفا بان يكون حفيظا عليهم. فبقى منتزر كل شوية يقول لصاحبه صلي طب ما صلاش يفضل متضايق انت ما صلتش ليه؟ انت ما مش عارف انت ما ينفعش معك نص انت كذا انت كذا لا فلو الانسان فهم هذا الامر والله لاراح واستراح ليس عليك هداهم. آآ لست عليهم بمسيطر ما انت عليهم بجبار وهكذا يا ريت حد من الشباب يجيب علينا كل الايات اللي فيها المعنى ده ويحاول يذكر يذكر الفائدة التي تعود على المربي والناصح والمعلم والمناظر والابداعي الى الله بشأن هذا الامر انه آآ سيعلم ان عليه البلاغ والدعوة بالموعظة الحسنة وبالحكمة. ولكن ليس عليه ان يقنع المخالف او ليس عليه ان يستجيب له المدعو او ان ينتصح من ينصحه اه طيب طبعا احنا قلنا ان ولو شاء الله ما اشركوا ليست عذرا للمشركين ولا لامثالهم. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى له الحجة البالغة. والله سبحانه وتعالى جعل للانسان اختيارا آآ مثلا قال فمن شاء اتخذ الى ربه آآ مآب مثلا او سبيلا. وقال لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات. فالانسان عنده قدرة وعنده اختيار. طيب ندخل في الايات اللي بعدها بقى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله اه طبعا قبل ان ندخل في هذه الايات اللي هي ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله لابد ان نعلم ان الله تبارك وتعالى ذكر في القرآن آآ ذما لهذه الالهة من جهة انها لا تنفع ولا تضر ولا آآ تملك ضرا ولا نفعا واحيانا مثلا نبي من الانبياء كابراهيم عليه السلام يحطم الاصنام بيده. كما جعلهم جزاة الا كبيرا لهم فركز كذا في فرق بين ان تبين ان هذه الالهة لا تضر ولا تنفع وان تقيم الحجة عليها وبين سب هذه الالهة لان سب هذه الالهة ليس منه منفعة تمام؟ ليس منه منفعة وانما المنفعة في اثبات انها لا تضر ولا تنفع فلذلك ربنا سبحانه وتعالى نهى عن ان آآ تسبهم آآ لان ذلك سيكون ذريعة لان يسبوا الله تبارك وتعالى عدوا بغير علم فهل هذا النهي اه يكون فقط اذا خشينا ان يسبوا الله؟ ام ان هذا النهي عام؟ ارى والله اعلم ان النهي عام بمعنى آآ ان الاصل هو عدم سب هذه الالهة. وانما بيان انها لا تضر ولا تنفع وبيان ما ذكره الله عنها. لكن هل يمكن في بعض المواضع كما مثل حصل من ابي بكر رضي الله عنه اه لما قال في صلح الحديبية المشهد المعروف لما ذكر كلمة شديدة في الالهة عن اللات آآ موجودة طبعا لفظ يعني آآ موجود ومعروف يعني هل هذا آآ يمكن ان يكون في بعض المواضع؟ يعني يمكن في بعض المواضع ان آآ مثلا يكسر الصنم او آآ آآ تسب الالهة التي تدعى من دون الله يمكن. يمكن يعني آآ كما حصل مثلا من ابراهيم عليه السلام انه كسر الاصنام. والنبي صلى الله عليه وسلم لما تمكن اه لما دخل مكة كسر الاصنام اظن ان هذا آآ له مواضع لابد ان آآ يعني يكون الداعي الى الله حكيما فيها. لكن لا ينبغي ابدا ان تسب ان تسب الهة هؤلاء في الموضع الذي يظن ان ان الناس ان الداعي ان هؤلاء المشركين سيسبون الله تبارك وتعالى طيب اتفضل يا زائر احسن الله اليكم ولا تسبوا قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. كذلك زينا لكل امة عملهم. ثم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون. واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءتهم اية ليؤمنون بها. قل انما الايات عند الله وما يشعر انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. ونذرهم في طغيانهم يعمهون خلينا ندخل في تفسير الايات على طول ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. كذلك زينا لكل امة عملهم. ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا مناسبة الاتي لما قبلها ان الله تعالى لما اطال التنفير عما اتخذ الهة من دونه من الانداد فربما كان ذلك داعية عم عما اتخذ عليكم. مناسبة الاية لما قبلها ان الله تعالى لما اطال التنفير عما اتخذ الهة من دونه من الانداد لربما كان ذلك داعية الى سبها. فنهى عنه لمفسدة يجرها السب كبيرة اه كبيرة جدا بمفسدة يجرها السب كبيرة جدا. فقال ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. اي لا تسبوا ايها المؤمنون الهة وتهجوها وتذكر ما هي متصفة به من الخساسة. لانه يترتب على ذلك مفسدة اعظم منها. وهي قيام المشركين حمية لدينهم وتعصبا بسب اله المؤمنين الله الله تبارك وتعالى فيتكلمون فيه بما لا يليق بكماله وجلاله وعظمته سبحانه ظلما وجهلا منهم واعتداء بغير علم فهو خالقهم ورازقهم المحسن اليهم. كذلك هذا يدل على ان الانسان لابد ان ينظر الى عاقبة قوله وفعله لان مسلا ان الانسان يسب الالهة هذه الالهة تستحق ذلك يعني لو انسان مثلا آآ سب الهة فهي تستحق ان تسب لكن لكن قد يترتب على ذلك آآ يعني عنادا من هذا الكافر او يتسبب عن ذلك مثلا ان هو الله تبارك وتعالى واضح؟ فالانسان يكون عاقلا في هذا الامر وينظر الى عواقب الامور كذلك زينا لكل امة عملهم. سبحان الله! يعني يعني كلمة كذلك زينا لكل امة عملهم يعني قد يكون هذا الشخص يعني انت تسب الهه بحق لكن هو يسب الله تبارك وتعالى عدوا بغير علم مع انه يفعل شيئا في هو ابطل شيء يمكن ان يفعل لكنه مع ذلك يزين له هذا الفعل اتفضل كمل السلام عليكم. كذلك زينا لكل امة عملهم. اي كما كما زينا لهؤلاء المشركين عبادة الاوثان وطاعة الشيطان وحب الاصنام كذلك زينا بحكمتنا لكل امة من الامم عملهم الذي يفعلون. كما قال تعالى افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. فان الله يظل من يشاء ويهدي ويهدي من يشاء. الاية وقال سبحانه افمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا اهواله نعم لكن هذا ليس خاصا هذا ليس خاصا بالكافر بعمل الكافر لا المؤمن كما قال الله ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم المراد ان ان كل صاحب عمل يزين له عمله سواء كان عملا من الخير او عملا من الباطل تمام ثم الى ربهم احسن الله اليكم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون. اي ثم بعد ذلك يكون مآلهم ومصيرهم يوم القيامة الى الله تعالى وحده فيوقفهم عز وجل ويخبرهم باعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا ثم يجازيهم بها. ان كان خيرا فخير وان كان شراء فشر. او يعفو بفضل ما لم يكن شركا او كفرا. طيب الاية بقى اللي جاية دي بقى عايزكم تركزوا فيها يا شباب قوي لان هي من الايات المهمة جدا التي وقع فيها خلاف. وارجو ان شاء الله ان انا يعني ان ان ابينها لكم باذن الله تبارك وتعالى اه قال الله سبحانه وتعالى واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءتهم اية ليؤمنون بها قل انما الايات عند الله وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا بي اول مرة ونذروهم في طغيانهم يعمهون احنا عايزين نتصور اه كيف وصلنا الى هذه الاية لاحظ ان الله سبحانه وتعالى ذكر ايات بينات مفصلة ومبينة ومصرفة وبعدين ختمت هذه الايات بقول الله قد جاءكم بصائر وكلمة بصائر تدل على انها ليست مجرد ايات عادية انما هي بصائر طيب بعد كل هذه البصائر التي جاءتهم تصور ان هم ايه يقسمون بالله جهد ايمانهم لان جاءتهم اية لا يؤمنون بها انا عايزك تتصور الان الحال النبي صلى الله عليه وسلم جاء بايات بينات هي بصائر طيب وامن به عدد من الصحابة الكرام هؤلاء الكفار اللي هم اكابر المجرمين يريدون ان يدفعوا عنهم انهم لم يؤمنوا. يعني الناس بتقول لهم انتم ليه؟ لماذا لم تؤمنوا؟ يعني هذه ايات بينات فهم قالوا والله لو احنا جائتنا اية وحلفوا بقى يعني ايمان مغلظة لو جاءتنا اية سنؤمن بها طب والاية والايات التي جاءتكم هذه القرآن العظيم هذا ليس اية؟ طبعا انا ذكرت لكم قبل ذلك المواضع التي هم قالوا لولا آآ نزل عليه اية من ربه كثيرة جدا في القرآن. وهذا لا يدل الا على ان هؤلاء يجادلون بالباطل ليدحضوا الحق. يعني ارادوا ان يقولوا ان الايات التي جاء بها محمد ليست كافية. تمام نريد مثل ناقة صالح او عصا موسى او ابراء الاكمة او الابرص او نحو ذلك طيب هنا بقى الله سبحانه وتعالى يبين كيف حال هؤلاء مع الايات واقسم بالله جهد ايمانهم لئن جاءتهم اية ليؤمنون بها يبقى هؤلاء يزعمون ان ايمانهم متوقف على المجيء بالاية. حلو كده طيب امر الله نبيه في هذا الموقف ماذا يقول قل انما الايات عند الله. الايات عند الله ليست عندي. الايات عند الله هو الذي ينزلها وهو الذي آآ يصرفها ويبينها ونحو ذلك فاذا ده اول امر. قل انما الايات عند الله حلو كده؟ وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون. طبعا دي فيها قراءات. هيأتي القراءة هنذكر القراءات. ولكن انا اريد منك ان تفهم هذا المعنى وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين يعني ما يدريكم او ما يعلمكم ايها المؤمنون ان هذه الايات قد تأتي ولا يؤمن بها اولئك والدليل على ذلك ان هؤلاء جائتهم اعظم اية وهي القرآن ولم يؤمنوا هنا بقى الاية اللي جاية بقى دي مهمة جدا. ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة بعض الناس جعل هذه الكلمة ابتداء فجعل آآ القراءة هكذا وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ويقف. تمام ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. ونذرهم في طغيانهم يعمهون الاقرب والله اعلم ان هذه ان هذا معطوف على ما قبله. يعني الاحسن ان هي تقرأ هكذا. وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. المعنى ما يشعركم ان الايات اذا جاءت لا يؤمنون بها عقوبة له لانهم لما جاءتهم الايات اول مرة كفروا بها. فكذلك قلب الله افئدتهم وابصارهم فلن تنفع تعم الايات. ما معنى ذلك؟ معنى ذلك ان الله سبحانه وتعالى قد يعاقب من جاءته الاية ولم يؤمن ولم يؤمن بها بانه لا يؤمن ابدا. وان يروا كل اية لا يؤمن بها. كما قال ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون. ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم فممكن واحد يعاقب بهذا ان هو مثلا كما قال الله في اية المائدة اني منزلها عليكم. فمن يكفر بعد منكم فاني اعذبه عذابا لا يعذب احدا من العالمين. طيب يبقى خلاصة الاية ايه هي بقى ان ما يشعركم يعني ده خطاب للمؤمنين. ممكن الايات تأتي ولا يؤمنون بها كما لم يؤمنوا بي اول مرة كلمة كما لم يؤمنوا بي اول مرة فيها معنيان المعنى الاول اه عشان بس تركز في المعنى. طيب خلينا الاول نقرأ القراءات يا زاهر. نقرأ القراءات اللي موجودة في الاية وبعد كده آآ ندخل في هات انت من اول واقسام الله جهد ايمانهم نقرأها ونقرأ القراءات وبعد كده نعلق عليها ان شاء الله بعد ما نكون بينا القراءات اللي فيها. اتفضل احسن الله اليكم واقسم بالله جهة ايمانهم جائتهم اية لا يؤمنون بها. اي وحلف المشركون حلفا اجتهدوا فيه واكدوه الى غاية الى غاية ما يمكنهم من تغليظ اليمين وتوكيدها. انه ان جاءتهم معجزة مما اقترحوه تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم فانهم سيؤمنون بها ويصدقون بانها من الله وان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول مرسل. وانما جاءهم به هو الحق من عند الله سبحانه وتعالى قل انما الايات عند الله اي انا انا احاول احاول افهمكم افهمكم اللقطة دي بس عشان تحاول تركز فيها تصور لما واحد يقول لك مسلا آآ انا لو معي انا لو معي مثلا هاتف اقرأ منه الكتاب انا هقرأ الكتاب كله ده يدل على ايه؟ ان ده بيقول لك لو عندي ادنى سبب عشان اقرأ الكتاب هقرأه صح فانت قلت له ازاي يا عم الحاج ده انا اصلا جبت لك الكتاب نفسه فاهم كده؟ فهم بيقولوا لو جاءتنا اية سنؤمن بها. طب ربنا سبحانه وتعالى لم يأتكم باية وانما جاءكم ببصائر فده يدل على ماذا؟ هذا يدل هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وللصحابة الا يصدقوا هؤلاء في حديثهم والا يظن ان ايمان هؤلاء متوقف على الايات ولو كان الايمان متوقفا على الايات لامنوا لانهم جاءتهم الاية كما قال الله سبحانه وتعالى قد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون. فيبقى هؤلاء حلفوا حلفا واجتهدوا فيه واكدوا لو جاءت الاية سنؤمن. يبقى كأنهم قالوا هنا حاجتين ركز بقى الاولى ان الايات السابقة وللنبي صلى الله عليه وسلم ليست كافية. فاحنا عايزين اية. طيب والامر الثاني انهم ظنوا ان الايمان قرار بايديهم وبمشيئتهم وقتما شاؤوا امنوا وكلا ذلك باطل. الاول الايات عند الله ليست عند النبي صلى الله عليه وسلم. آآ ثانيا يعني عند الله يعني ينزلها بما شاء. ثانيا انهم جاءتهم ايات بينات وكفروا بها. الثالث ان الايمان ليس قرارا بايديهم. لذلك ربنا سيأتي سيقول بعد ذلك ولو اننا نزلنا اليهم وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبل ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله. ولكن اكثرهم يجعلون طيب في تعليق هنا للسعدي آآ اقرأوا كده اللي هو التعليق التاني قال السعدي هذا الكلام الذي صدر منه فضتك السلام عليكم. قال السعدي. هذا الكلام الذي صدر منهم لم يكن قصدهم فيها الرشاد. وانما قصدهم دفع الاعتراض عليهم ورد ما جاء به الرسول قطعا فان الله ايد رسوله صلى الله عليه وسلم بالايات البينات والادلة الواضحات التي عند الالتفات لها لا تبقى ادنى شبهة ولا اشكال في صحة لا تبقي ان السلام عليكم. لا تبقي ادنى شبهة ولا اشكال في صحة ما جاء به. فطلبهم بعد ذلك للايات من باب التعنت. الذي لا يلزم لا يلزم اجابته. بل قد يكون المنع من اجابتهم اصلح لهم نعم. فان الله جرت جرت سنته في عباده ان المقترحين للايات على رسلهم اذا جاءتهم فلم يؤمنوا بها انه يعاجلهم بالعقوبة. نعم. وايضا الله سبحانه وتعالى ذكر في اول السورة ولو انزلنا اه ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون. لأ حتى في اتى في سورة الحجر في سورة الحجر ربنا قال ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحون. وحتى في السورة في سورة الانعام في اول صفحة قد اخذناها ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بايديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين. ربنا سبحانه وتعالى بين حال هؤلاء على فرض اتيان هذه الايات التي اقترحوها طيب اكمل انها الحياة عند الله. اي قل يا محمد لهؤلاء الذين يقترحون نزول الايات تعنتا وكفرا وعنادا. انما مرجع هذه الايات الى الله تعالى وحده. فان شاء طلبكم وان شاء امتنع عن ذلك. هذه هذه الاية تشبه قول آآ نوح عليه السلام لما هم قالوا فاتنا بما تعدون ان كنت من الصادقين. ماذا قال؟ قال انما يأتيكم به الله ان شاء. وما انتم بمعجزين. سبحان الله اية عظيما. الله هو الذي يأتيكم به وحده ان شاء واذا جاءكم به لن تعجزوا نفس الشيء هنا انما الايات عند الله الايات ليست عندي هذه الايات عند الله يعني آآ الله تبارك وتعالى هو الذي يأتي بهذه الايات على مقتضى حكمته. تبارك وتعالى هنا بقى من اول الايه وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون. هنشوف القراءات اللي فيها. اتفضل القراءات ذات الاثر في التفسير. في قوله تعالى وما يشعركم انها اذا جاءك يؤمنون. ثلاث قراءات. الاولى وما يشعركم انها اذا جاءت ليؤمنون انها اذا جاءت بجعل الكلام تاما عند قوله وما يشعركم اي وما يدريكم ايها المؤمنون. ثم ابتدأ الخبر عن الكفار والنور شريكين فقال عنهم انهم لا يؤمنون اذا جاءتهم الايات. والثانية الاول خلينا ناخد قراءة قراءة كده زاهرة. الاولى ان ان بمعنى وما يشعركم ونقف وما يشعرك ما يدريك اسمها اذا جاءت لا يؤمنون. يعني ان الله سبحانه وتعالى يقول لو جاءتهم هذه الايات لا يؤمنون بها لانهم اصلا معروفون بانهم يكفرون ويكذبون بالايات. كما قال الله سبحانه وتعالى اقتربت الساعة وانشق القمر. وان يروا اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا اهوائهم وكل امر مستقر. يعني هو كما هم. لم تغيرهم ولم يؤمنوا بالايات. طيب يبقى ده الاولى. طب الثانية وما يشعركم انها اذا جاءت لا تؤمنون على ان ها هنا معناها لعل فالمعنى وما يدريكم ايها الكفار والمشركون لعل الايات اذا جاءت لا تؤمنون بيكون الخطاب هنا لمين؟ للمشركين يعني انتم اقترحتم ايات. تمام كده؟ طب انتم اقترحتم هذه الايات ما الذي يدريكم؟ ممكن تأتي هذه الايات ولا تؤمنون تمام اتفضل الله اليكم. الثالثة وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون. على ان هنا معناها لعل فالمعنى وما يدريكم ايها المؤمنون لعل الايات اذا جاءت لا يؤمن الكفار والمشركون وقيل غير ذلك. وما يشعركم انها اذا جاءت اه غير ذلك بقى ده هو ده القول اللي احنا عايزين نقف معه بقى. ركزوا بقى يا شباب معنا دلوقتي عشان الاية دي من الايات المهمة جدا وابن تيمية رحمه الله يعني عمل كتاب اسمه تفسير ايات اشكلت على كثير من المفسرين. وذكر منها هذه الاية خلينا نفهم الاية بالراحة كده احنا دلوقتي عندنا كلمة وما يشعركم وما يشعركم الاشعار هذا هو العلم بما دق. او ممكن تخليها معنى ما يدريك او آآ ما وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون يعني في احتمال ان تأتي هذه الايات ولا يؤمنون وفي وهو حينها سيكون حليفهم بانهم اذا جاءتهم الاية سيؤمنون آآ سيكون كذبا. يعني ان يعني الايات ليست موجبة في الايمان بها قد قد يؤمن بها وقد لا يؤمن بها فهل المخاطبون المشركون او المؤمنون؟ لو كان الخطاب للمشركين كما في القراءة فخلاص ليس هناك اشكال. يعني آآ اللي ربنا سبحانه وتعالى يقول للمشركين لكن قد تاتيكم الايات ولا تؤمنون بها كما هو الحال آآ المعروف عنكم لكن آآ وآآ ربنا سبحانه وتعالى قال وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون يعني هناك احتمال اذا جاءتهم هذه الايات التي اقترحوها لا يؤمنون. فالايمان ليس قرارا بايديهم. وهم انفسهم جاءتهم ايات قبل ذلك وكفروا بها. تمام انا اشوف ان الاية تقرأ هكذا وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة يعني ما يشعركم قد تأتي هذه الاية والله تبارك وتعالى يصرفهم عن الايمان بها بسبب انهم كفروا قبل ذلك بالقرآن فيكون عقوبة لهم انهم ان يروا كل اية لا يؤمنوا بها. تمام؟ يعني كلمة كما لم يؤمنوا به اول مرة تكون كما هنا سببية لان الله سبحانه وتعالى قال مثلا واذكروه كما هداكم فيكون بسبب آآ استكبار هؤلاء وعصيانهم وكفرهم بالقرآن الله سبحانه وتعالى يجعلهم لا يؤمنون بهذه الاية التي اقترحوها. كما قال الله عز وجل ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق. وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها تمام اه او تكون كاف هذه للتشبيه كما لم يؤمنوا به اول مرة. يعني كما انهم جاءهم القرآن ولم يؤمنوا به فكذلك اذا جاءتهم اية غير القرآن لن يؤمنوا بها. يبقى معنى الكلام انه بيان ان الاية ليست موجبة اه في في الايمان. والدليل القرآن. يعني قد علمتم ايها المؤمنون انه جاءهم القرآن ولم يؤمنوا به. وهو بيان ايضا ان الايمان بمشيئة الله تمام يبقى كلمة اول مرة فهي مجيء القرآن لهم. مجيء القرآن لهم لانهم كفروا بهذا القرآن والله سبحانه وتعالى هنا بين هذا الامر. والمعنى كما انهم جاءهم القرآن وهو اعظم اية ولم يؤمنوا به فكذلك اذا جاءتهم الايات ليس عجيبا آآ ان تأتيهم اية ولم يؤمنوا بها فقد جاءهم القرآن ولم يؤمنوا به وطبعا ذكر الله سبحانه وتعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم لعله لانهم طلبوا اية بصرية. هم ارادوا اية يرونها باعينهم. مثل مثلا عصا موسى او ناقة صالح او نحو ذلك. فربنا سبحانه وتعالى كثيرا ما يذكر ارتباط البصر بالقلب اه كما قال مثلا اه واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر. وقال اه يوم اه يوما تتقلب فيه القلوب والابصار آآ فربنا سبحانه وتعالى يمكن ان يعاقب هؤلاء بسبب كفرهم بالقرآن بانهم لو جاءتهم الايات لن يؤمنوا بها لكن نركز بقى كده هل معنى ذلك ان كل من جاءته اية سيكفر بها ويقلب الله تبارك وتعالى فؤاده وبصره لأ ليس هذا هو المعنى. مثلا سحرة فرعون وعظهم موسى فلم يتعظوا لكن لما رأوا الايات امنوا بها واضح لكن من الناس من يعاقبهم الله تبارك وتعالى بسبب كفرهم بالايات. بانهم لن يؤمنوا كما قال ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. اذا لا سبيل الى شعوركم بهذا الامر لانه قد تأتي في الاية ولا يؤمنون. يبقى اذا ما خلاصة هذه الاية ان الله يقول للمؤمنين لا تصدقوا هذا اليمين من هؤلاء. مهما وقالوا لو جاءتنا اية لماذا؟ لان المؤمنين كانوا يريدون ايمان هؤلاء. فكأنهم يلتمسون الايات ليؤمن هؤلاء. فربنا سبحانه وتعالى بين ان هؤلاء قد تاتيهم الايات ولا يؤمنون. ويقول الله سبحانه وتعالى قلب فؤاده يعني افئدتهم وابصارهم بسبب انهم لم يؤمنوا او كما انهم لم يؤمنوا بالقرآن. يعني كما انهم جاءهم القرآن ولم يؤمنوا به. فان الله سبحانه وتعالى يقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة طيب اتفضل اقرأ بقى كده احسن الله اليكم. ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. اي ونزيغ قلوبهم عن الايمان فلا تعقل حقا. ونحول بين ابصارهم ورؤية الحق لانهم لم يؤمنوا بالقرآن في اول مرة اتاهم فيها الداعي. وقامت عليهم فيها الحجة وبادروا بتكذيب الرسول. وهذا من عدل الله تعالى وحكمته فهم الذين جنوا على انفسهم وهم الذين جنوا جنوا على انفسهم وقد فتح لهم احاول اشرحها لك كده بمثال برضه بسيط لان يعني بعض الشباب بيقول كده دي بتوضح لنا اكثر تصور كده ان في ولد مثلا قال لابوه والله لو انت جبتني هدية اللي هو مثلا موبايل مثلا. لو انت جبت لي موبايل انا آآ هشد حيلي في الدروس وهنجح وهتفوق وحلف ايمان مغلظة فقام جه واحد سمع الولد ده وهو بيحلف لابوه وهو عمال يتقطع كده من الحلفان فراح لابوه قال له يا عم ما تجيب له هدية عشان الواد ربنا يهديه ويزاكر خلاص فقام ابوه بيقول له ايه؟ بيقول له ما يشعرك ممكن اجيب له الهدية ولا ينجح ولا يفلح بسبب ايه؟ بسبب ان انا جربته قبل كده وجبت له هدايا ومع ذلك ما تغيرش يبقى كلمة وما يشعركم فيها معنى انك انت لا تقطع بحلف هؤلاء ولا بترتب الايمان على مجيء الايات خدت بالك؟ يبقى الفكرة كلها هي ان ان يبقى احتمال ان هؤلاء ستأتيهم الايات ومع ذلك لن يؤمنوا بها وعندهم سابقة تشهد بذلك انهم جاءهم القرآن ولم يؤمنوا به. خدت بالك؟ طيب اتفضل اكمل احسن الله اليكم وقد وقد فتح لهم الباب فلم يدخلوا. وبين لهم الطريق فلم يسلكوا. فاذا حرموا التوفيق فاذا حرموا كان هذا جزاء وفاقا. مناسبا لاحوالهم. كما قال تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. الاية. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك قوله تعالى ونذرهم في طغيانهم يعمهون. اي ونترك هؤلاء في تمردهم واعتدائهم على حدود الله تعالى يترددون. فلا للحق يهتدون ولا ولا الصواب يبصرون. قد غلب عليهم الخذلان واستحوذ عليهم الشيطان ايوة ونذرهم لاحظ ان الله سبحانه وتعالى ذكر هنا آآ ثلاثة امور ستترتب على يعني مجيء الايات الاول انهم لا يؤمنون ثانيا نقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. ثالثا نذرهم في طغيانهم يعممون يعني آآ مجرد مجيء الاية لا يلزم عنه الايمان تمام؟ لماذا؟ اولا لان الايمان بمشيئة الله وثانيا الايمان يحتاج ارادة. ليس ارادة للحق. ليس كل من بين له الايات امن ربنا قال عن فرعون ولقد اريناه اياتنا كلها. فكذب وابى تمام؟ يعني ربنا اراه الايات كل الايات بينما سحرت فرعون رأوا اية واحدة وامنوا ربنا سبحانه وتعالى يبين ما يمكن ان يترتب على هذا. وانه يمكن ان يترتب عليه انه لا يؤمنون وربنا سبحانه وتعالى يقلب افئدتهم. وطبعا يعني آآ آآ ونقلب افئدتهم وابصارهم اما ان تكون نتيجة لعدم ايمانهم بالاية بعد مجيئها او تكون عقوبة لهم لانهم لم يؤمنوا به اول مرة. يعني خلينا نفهم هذا الامر انه دقيق شوية يعني هل المراد ان هؤلاء اذا جاءتهم الاية التي اقترحوها ولم يؤمنوا بها. فسيقلب الله افئدتهم وابصارهم. كما لم يؤمنوا به لما جاءتهم الاية هذه. تمام ولى المعنى ان الله سبحانه وتعالى آآ لانهم لم يؤمنوا بالقرآن الذي جاءهم اول مرة سيقلب افئدتهم فلا يؤمنون باي اية بعده يعني الاقرب عندي والله اعلم التفسير الاول انهم اذا جاءتهم الاية التي اقترحوها ولم يؤمنوا بها ربنا، سبحانه وتعالى، آآ سيقلب افئدتهم وابصارهم يعني بسبب انهم لما جاءتهم الاية التي اقترحوها آآ ابوا ان يؤمنوا بها والتفسير الاخر ايضا محتمل مش عارف انتم فاهمين الفرق بينهم ولا لأ. يعني انا احاول اصورها لكم لاخر مرة هل المعنى ان الله يقلب افئدتهم وابصارهم عقوبة لهم على انهم طلبوا اية وجاءتهم ولم يؤمنوا بها او يكون المعنى ان الله يقلب افئدتهم وابصارهم لانهم لما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن اول مرة لم يؤمنوا به فبالتالي اذا جاءتهم اية بعده بعد هذا القرآن فربنا يعاقبهم بعدم الايمان بها تمام؟ يبقى دي يا اما هذا يا اما هذا وكلاهما محتمل لكن يعني يعني لعل الاقرب والله اعلم هو الثاني انهم اذا اقترحوا اية ولم يؤمنوا بها فان الله سبحانه وتعالى يطبع على قلوبهم او انه يقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا بهذه الاية التي اقترحوها. وقد يكون القول الاخر والله اعلم ان هو الله سبحانه وتعالى بسبب كفرهم بالقرآن آآ صرف قلوبهم عن الايمان بغيره من الايات. والله اعلم اتفضل اكمل السلام عليكم شيخ ننتقل للاية الاية التي بعدها آآ نعم سواني كده نشوف اه نعم خلاص ايوة ادخل في اللي بعدها قوله تعالى ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعضنا زحوف القول غرورا. ولو شاء وربك ما فعلوه فذرهم وما افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترحوا ما هم مقترفون نعم. طبعا ربنا سبحانه وتعالى هنا آآ قال ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة احنا قلنا ان آآ ان لو وان وكلمة من اللي هي الشرط يعني آآ قد يعلق الجزاء على امر لم يحصل. او هو ممتنع الحصول يعني فهذا من الامثلة ان الله سبحانه وتعالى لم يفعل ذلك ولو اننا نزلنا وانما الله سبحانه وتعالى يبين الحكم على تقدير هذا الامر. كما قال لان آآ لان اشركت لاحباطا نعملك. وكما قال قل ان كان للرحمن ولدا انا اول العابدين. تكلمنا عنها كثيرا ربنا سبحانه وتعالى هنا ذكر انه لو نزل اليهم هذه الايات التي اقترحوها. وانتم تعلمون ان هم مثلا في سورة في سورة الاسراء الله عز وجل وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا. او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة قبيلا او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه. قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا ربنا سبحانه وتعالى ذكر اقتراحهم لايات كثيرة. فربنا سبحانه وتعالى هنا يقول ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة هذه مما كانوا يقترحونه وكلمهم الموتى يعني الموتى كلموهم واخبروهم بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق البعث والحساب والجزاء ونحو ذلك. وحشرنا عليهم كل شيء قبلا او قبلا على اختلاف القراءات. ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله. فبين الله سبحانه وتعالى هنا ان ان الايمان انما يكون بمشيئة الله وليس قرارا بايديهم. واضح؟ ثم بين سبحانه وتعالى انه جعل لكل نبي عدوا لانه يبين النبي صلى الله عليه وسلم الا يستعظم هذا او الا يتعجب منه كذلك جعل الله لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن طيب اه ممكن نقرأ غريب الكلمات يا يا زاهر السلام عليكم غريب الكلمات قبل اي صنفا صنفا او صفا صفا او جماعة جماعة جمع قبيل وقبلا ايضا مقابلة وعي قبل يدل على مواجهة الشيء للشيء القول الباطل المزين المحسن المموه او المزوقات من الكلام. والزخرف الزينة المزوقة. واصل الزخرف الذهب بضم الغين مصدر غرى هو يغره ظرورة اي اصاب غروته وهي غفلته في اليقظة ونال منه ما يريد حتى يدخله من معصية الله فيما يستوجب به عقوبته. واصل غرر يدل على النقصان. ولتصغى اي لتميل اليه واصل صغو دلوا على الميل وليقترفوا اي وليكتسبوا وليدعوا ما هم وليدعوا ما هم مدعون والاقتراف الاكتساب. حسنا حسنا حسنا كان او سوءا. وهو في الاساءة اكثر استعمالا واصل قرفة يدل على مخالطة الشيء والالتباس به وادراعه ومنه اقترفت الشيء اكتسبته وكان لبسه والدرع تفسير الايات تفسير الايات ولو ان ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاءوا الله ولكن اكثرهم يجهلون. مناسبة الاية لما قبلها بين تعالى في هذه الاية تفصيل ما ذكره على سبيل الاجمال بقوله وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون. فبين سبحانه انه لو اعطاهم ما طلبوه من انزال الملائكة واحياء الموتى حتى كلموهم. بل لو زاد في ذلك ما لا يبلغه ارواحهم بان يحشر عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله. وايضا لما بين الله تعالى في الايتين اللتين قبل هذه الاية ان مقترحي ايات الكونية على الرسول صلى الله عليه وسلم اقسموا بالله مجتهدين في ايمانهم لان جاءتهم اية لا يؤمنون بها بين تعالى سنته فيهم وفي امثالهم من المعاندين انهم ينظرون الى الايات ويتفكرون فيها بقصد الجحود والانكار ويزعمون انها لا تدل على المطلوب. وبعد بيان سنته تعالى فيهم عند مجيء الاية المقترحة صرح بي ما هو ابلغ من ذلك فقال ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة اي ولو اننا اجبنا سؤال هؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم لان جاءتهم اية لا يؤمنون بها فنزلنا عليهم الملائكة ورأوها عيانا كما اقترحوا وشهدت لهم بصدق وصول وصحة رسالته. كما اخبر تعالى عنهم انهم قالوا او تأتي بالله والملائكة قبيلا وقال سبحانه وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا لقد استكبروا في انفسهم واتوا عتوا كبيرا الاية وكلمهم الموتى اي ولو احيينا لهم الموتى فاخبروهم بصدق الرسول ورسالته وحشرنا عليهم كل شيء قبلا. القراءات ذات الاثر في التفسير في قوله تعالى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا قراءتان. الاولى قبلا بكسر القاف وفتح الباء. اي مقابلة وعيانا مشاهدة والمعنى وحشرنا عليهم كل شيء يواجهونه ويعاينونه. الثانية قراءة قراءة قبلا. جمع والمعنى وحشرنا عليهم كل شيء قبيلا قبيلا. اي جماعة جماعة. وقيل قبل جمع قبيل وهو الكفيل سيكون فيكون المعنى لو حشر عليهم كل شيء فكفل لهم بصحة ما تقول ما كانوا ليؤمنوا. وقيل قبلا اي مقابلة ومواجهة وحشرنا عليهم كل شيء قبلة اي ولو اننا جمعنا لهم جميع الاشياء امامهم لتخبرهم مباشرة بصدق ما جاء به الرسول او جمعناه لهم فوجا فوجا وجماعة جماعة لتخبرهم بذلك. ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله. اي ولو فعلنا لهم كل ذلك ما حصل منهم الايمان لا يشاء الله ايمانهم لانهم قوم هذا اقوى من من من القول الذي قبله في في بيان آآ انهم لا يؤمنون بالايات لان في القول الذي قبله قال وما يشعركم ان اذا انها اذا جاءت لا يؤمنون. لكن هنا قال ما كانوا ليؤمنوا ونفي الكون هو للامتناع كما قال الله سبحانه وتعالى كما قال الله سبحانه وتعالى آآ مثلا ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب. يعني كلمة ما كان او لم يكن هذا يأتي آآ لامر شرعي او قدري. اذا كان لامر قدري يدل على ان الامتناع انه لا يمكن ان يحصل. واذا كان لامر آآ شرعي ده يكون آآ بشدة التحريم تمام؟ آآ مثل مثلا ما كان لبشرا ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي وغير ذلك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ونحو هذا فربنا سبحانه وتعالى هنا يبين للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين وللمشركين ان الايمان ليس بمجرد الاية. وانما هو بمشيئة الله. الدليل ان من الناس من تأتيه الايات ويكفر بها آآ لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم في اول السورة فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتأتيهم باية يعني اية ملزمة تلزمهم وتلجأهم ولو شاء الله لجمعهم على الهدى على الهدى حتى بغير اية. واضح طيب اتفضل اكمل احسن الله اليكم كما قال سبحانه ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. الاية ولكن اكثرهم يجهلون اي ولكن ان اكثر هؤلاء الكفار يجهلون انه لو انزلت عليهم الايات التي اقترحوها لم يؤمنوا الا ان يشاء الله تعالى. اليس الايمان اليهم ولا الكفر بايديهم. فما امنوا حتى في هذه الاية فيها معنى كمان في المقابل ان كثيرا من اولئك الذين كان صابرا على الكفر لا يرى نفسه يمكن ان يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ابدا كثير منهم امن آآ يعني يعني آآ يعني كلمة الا ان يشاء الله ليس فيها فقط ان هؤلاء سيكفرون وان كفرهم بمشيئة الله لا حتى ايمانهم بمشيئة الله وكثير من هؤلاء امنوا ولذلك كثير من الكفار الذين كان ميئوسا منهم امنوا في فتح مكة اه لذلك الله سبحانه وتعالى لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم على عدد من الكفار انزل الله تبارك وتعالى قوله ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم والله سبحانه وتعالى تاب عليهم فسبحان الله يعني هذه الاية تبين ان كثير ممن كان يرجى ايمانه لم يؤمن. وكثير ممن كان ييأس يعني ييأس الناس من ايمانه سبحانه وتعالى اعلم بالمهتدين احسن الله اليكم. بل مرد ذلك الى الله تعالى وحده ومن جهلهم انهم رتبوا ايمانهم على مجرد اتيان الايات وانما العقل والعلم ان يكون مقصود العبد اتباع الحق وطلبه بالطرق التي بينها الله عز وجل وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس اقرأ تعليق الطائر ابن عاشور كده الاستدراك بقوله ولكن اكثرت وقال ابن عاشور الاستدراك بقوله ولكن اكثرهم يجهلون راجع الى قوله الا ان يشاء الله. المقتضي انهم يؤمنون اذا شاء الله ايمانهم. ذلك ان سألوا الآيات الا لتوجيه بقائهم على دينهم فانهم كانوا مصممين على نبذ دعوة الايمان. وانما يتعللون بالعلل بطلب الايات فكان ايمانهم في نظرهم من قبيل المحال. فبين الله لهم انه اذا شاء ايمانهم امنوا وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ولو شاء ربك ما فعلوه فثرهم وما يفترون. مناسبة اه قبل ان ندخل بقى لمناسبة الاية الله تبارك وتعالى بين للنبي صلى الله عليه وسلم في اول السورة ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا فصبروا على ما كذبوا واذوا حتى اتاهم نصرنا. ولا مبدل لكلمات الله. ولقد جاءك من نبأ المرسلين. وقال في اثناء السورة فبهداه مقتدر فهذه الاية هي تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يهمه ما عليه اكابر المجرمين من الاعراض والتكبيب والاستهزاء والكفر بايات الله والله تبارك وتعالى انبأه بان آآ بان له اعداء والله سبحانه وتعالى كذلك يعني كما ان لك اعداء فكذلك هي من سنة الله تبارك وتعالى ان يجعل يعني ان يجعل لكل نبي اعداء. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين كما قال في سورة الفرقان. وكفى بربك هاديا ونصيرا وكما في الحديث لما قال آآ ورقة لم يأت احد القط بمثل ما جئت به الا عود. فليس هذا غريبا على الرسل. وهذا الامر في الواقع من اعظم دروس للدعاء الى الله. لماذا لان الداعي الى الله هو يدعو الى حق كانه يستغرب كيف ادعو الى هذا الحق وهذه الايات البينات الواضحات البصائر ثم يكفر من كفر ويكذب من يكذب واجد من يصد عن سبيلي فلابد ان يعلم ان هذه من سنة الله فاذا علم انها من سنة الله لا يستغربها اولا وثانيا يتعلم كيف يتصرف فيها. اذا ربنا سبحانه وتعالى جعل هذا القرآن علما وعملا يعني ممكن احنا نسميه كده بالمعنى البسيط حسن آآ صحة التصور وحسن التصرف فانت اذا استطعت ان تفسر هذا الحال في انه طبيعي جدا ان يكون للدعوة للدعوة الحق اعداء. فخلاص يبقى انت كده ما دمت احسنت التصور يبقى ستحسن الايه ستحسن التعامل اذا اهتديت بوجود الله. فربنا سبحانه وتعالى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك جعلناه يعني كما ان لك اعداء من اكابر المجرمين يستهزئون بالايات ويكفرون بها ويكذبون ويطعنون في رسالتك. عادي هذا هذا امر معهود عن الانبياء. كما قال اه قل اه لما قال في اول السوء في سورة الاحقاف لست بدعة من الرسل. قال في ختامها فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل اتفضل اكمل الله اليكم. مناسبة الاية لما قبلها لما بين الله عز لما بين الله جل وعلا في هذه السورة الكريمة ما لاقى النبي صلى الله عليه وسلم من اذى المشركين ومن عداوتهم وعدم انقيادهم اليه كما في قوله قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون. الى قوله فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلم من في السماء كيف تأتيهم بآية؟ الآية وان اولئك المشركين المقترحين للايات اعداء للنبي صلى الله عليه وسلم. وما اقترحوا ما اقترحوا الا لاعتقادهم انهم لا يؤتون فيكون ذلك بابا للطعن في رسالته. بين الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الاية الكريمة انه ما ارسل نبيا من الانبياء الا جعل اعداء كفرة فجرة. من شياطين الانس والجن والقصد من هذا تسلية النبي صلى الله عليه وسلم. وتثبيت فؤاده لان ما لوقي به من العداوة اذا كان قد لاقاه اخوانه الكرام من من الرسل الكرام هون ذلك الامر عليه. فتلك هي سنة الله في نعم حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحضر لما كان مثلا يؤذى يقول لقد اوذي موسى باكثر من هذا فصبر طيب الجعل هذا وكذلك جعلنا الجعل يعني اذا اضيف الى الله تبارك وتعالى قد يكون بمعنى التشريع مثلا جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس. تمام آآ او يكون بمعنى التقدير اللي هو بيسموه الجعل الكوني آآ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من فهذا الجعل الكوني ما الفرق بينه وبين الجعل الشرعي ان الجعل الكوني يكون بعلم الله وحكمته لكنه لا يلزم ان يكون في شيء يحبه الله واضح؟ فربنا سبحانه وتعالى لا يحب آآ اعداء ان يكون للنبي اعداء لكنه قدر ذلك فليس كل ما يقدره الله يحبه. وليس كل ما يحبه يقدره. فربنا سبحانه وتعالى مثلا يحب ان يتوب على الناس. والله يريد ان يتوب عليكم. لكن هل تاب على كل الناس وفي المقابل ربنا لا يحب ان يغوي الناس لكن قال نوح مثلا ان كان الله يريد ان يغويكم او قال الله سبحانه وتعالى آآ اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم الارادة والجعل والقضاء والبعث والارسال. كل هذه الامور منها ما يكون تقديري كوني ومنها ما يكون شرعي الشرعي هو امر يحبه الله لكن قد لا يقدره. مثلا وقضى ربك الا تعبده الا اياه. هل كل الناس لا يعبدون الا الله؟ لا منه ما هو شرعي ومنه ما هو آآ قدري كوني. فهذا الجعل اه مثلا جعل منهم القردة والخنازير هذه عقوبة آآ فنفس الشيء هنا في هذه الاية هذا الجعل يسمونه الجعل الكوني اتفضل اكمل الله اليكم. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن. اي وكما ابتليناك يا محمد بان جعلنا لك اعداء من مردة الانس والجن يخالفونك ويردون دعوتك ويعادونك ويحاربونك. فكذلك ابتلينا من قبلك من الانبياء بان جعلنا لهم اعداء يحاربونهم ويؤذونهم من مردة الانس والجن فهذه سنتنا فاصبر انت كما صبروا. كما قال تعالى فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات والزبد الاية سبحان الله الاية دي حتى تكررت كمان في في سورة فاطر قريب منها يعني جدا المعنى يعني ان كنت تستعظم وتستغرب ان يكذبوك. وقد جئتهم بايات بينات كذلك. فان كذبوك وانت جئتهم بايات بينات فقد كزب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب والمنير. الكتاب المنير يعني كما انك جئت بالايات البينات والكتاب المنير وكذبت كذلك هم. واضح؟ اتفضل الله اليكم وقال سبحانه ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا. الاية. وقال عز وجل وكذلك اجعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا. وفي حديث بدء الوحي عن عائشة رضي الله عنها قالت فقال له ورقة هذا الناموس الذي نزل الله الذي نزل الله به على موسى يا ليتني فيها جذعا. ليتني اكون حيا اذ يخرجك قومك. فقال رسول صلى الله عليه وسلم اومخرجيهم؟ قال نعم. لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي. الحديث قوله تعالى يوحي بعضهم الى بعضهم زخرف القول غرورا. اي يوسوس شياطين الجن الى شياطين الانس بالقول الباطل المزين. ذي الالفاظ المزخرفة والعبارات المنمقة المموهة ويجعلونه في احسن صورة. فيؤذي به شياطين الانس للانبياء بالجدال والخصومات ويضلون به الناس ويفتنونهم عن اتباع الحق كما قال تعالى وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم يجادلون. سبحان الله! مش انا قلت لك انك انت لو ركزت في هذين الامرين العلم والعمل يعني تفسير الواقع وحسن التصرف فيه ستفهم ايات كثيرة جدا في القرآن. تبدأ اولا بتفسير الحالة. يعني النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم بايات بينات وهؤلاء يذكرون شبهات ويذكرون حججا باطلة ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق. فالنبي صلى الله عليه وسلم يحتاج ان يفسر له هذا الامر. هل هذا الامر معهود لذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في اول يوم نبأ فيه في الوحي استعظم ان ان يخرجه هؤلاء فقال اومخرجي هم؟ يعني اذا يقول لورقة اذا انت قلت اه اني اني رسول من عند الله واتيهم بالايات البينات وامرهم باخلاص العبادة لله والصلاة والصدق والعفاف. ايمكن ان يوجد من يخرجني؟ تمام قال نعم لم يأت احد قط بمثل ما جئت به الا عودي لان في ناس عايشة على الفساد. فهي تحتاج ان يبقى هذا الفساد وتحتاج ان تعادي كل من يصلح ويسعى في ازالة هذا الفساد. الشاهد ان الله سبحانه وتعالى هنا بقى في هذه الاية يفسر لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم هذه شبهات او هذه المقالات التي آآ يؤذي بها هؤلاء النبي صلى الله عليه وسلم. فيبين له يقول وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن. يوحي في بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. يعني هذه المقالات التي تقال لك من شياطين الانس هؤلاء لان الشيطان هو الذي تصلب في صفة الشر كما قال الله سبحانه وتعالى واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم. تمام؟ وقال قل هل انبئكم على من تنزلوا الشياطين؟ تنزلوا على كل افاك اثيم. يلقون السمع فشياطين الجن يوحون الى شياطين الانس اللي هم كبراء المجرمين حتى يجادلوا الانبياء. ويعني آآ يؤذونهم بهذا الجدال. يعني ما كان لشياطين الانس ان يأتوا في هذه الشبهات او هذا الجدال الا من اولئك الايه؟ اللي هم شياطين الجن. فربنا هنا يفسر للنبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر واضح؟ ثم يقول له ولو شاء ربك ما فعلوه فهذا يدل على ماذا؟ على انه بمشيئة الله وان الله تبارك وتعالى يأمره بالصبر وفي اية اخرى يقول وكفى بربك هاديا ونصيرا. وهنا قال فذرهم وما يفترون. سبحان الله انا تتبعت هذه التفسيرات لابد ان تختم بامر او ناس يعني مثلا آآ ربنا لما بيفسر حدث او شيء واقع لابد ان يختم آآ ان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم او ان ينهاه مثلا ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا. هذا بيان. طيب فين العمل بقى فلا يغررك تقلبهم في البلاد هنا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون خلاص كده؟ آآ في آآ في سورة هود في ختام السورة. فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا. وهكذا. يعني انت لو تتبعت اي بيان للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ستجد انه يراد منه الامر والنهي يعني يعلمه الله كيف يتصرف في هذا الحال بعد كما بين له طب اتفضل اكمل احسن الله اليكم. ولو شاء ربك ما فعلوه. اي ولو شاء الله تعالى يا محمد لمنع اولئك الشياطين من ان يوحي بعضهم الى بعض سخرا. فالقول لكن قدر الله تعالى وقضى ان يكون لكل نبي عدو من هؤلاء اه طبعا لو شاء ولو شاء ربك ما فعلوه ما فعلوه الهاء دي تعود على ماذا؟ يعني لو شاء ربك لم يوجد شياطين الانس والجن. لو شاء ربك يدرك المشركون لو شاء ربك ما ما كان ما كان هناك عداوة. واضح؟ فقوله ولو شاء ربك ما فعلوه هذا يدل على ان انه امر قدره الله تبارك وتعالى. ويجب ان تصبر عليه ويجب ان آآ تفعل آآ فيه كما فعل الانبياء من قبلك. طبعا زخرف القول غرورا ولان القول الباطل يحتاج ان يكسى لان القول الباطل ليس ليس فيه ما يقبل. فيحتاج صاحبه ان يزينه وان يزخرفه كما يفعل كثير من الناس مسلا اصحاب مقالة النسوية مثلا عشان يستخفوا بالمرأة ضعيفة الايمان. ماذا يفعلون؟ يصورون لها انهم يبحثون عن حقوقها. وان الدين ظلمها وان اه جميع الذكور على مر التاريخ يتآمرون عليها قصة كده يعني المهم ان المقالة الباطلة تحتاج الى تمويه وتحتاج الى اطماع وتحتاج الى خداع. اما قول الحق فلا يحتاج الا البيان. لذلك ربنا قال لا اكراه في الدين. لماذا قد تبين الرشد من الغي يتفضل اكمل احسن الله اليكم ليروا هم وما يفترون. اي فدع يا محمد اولئك الذين يجادلونك بالباطل ويخاصمونك بما يوحي بما يوحي اليهم اولياؤهم من الشياطين. ودع عنك يختلقونه من افك وزور فسيجدون غب ذلك وعاقبته الوخيمة. واصبر عليهم وتوكل على الله في عداوتهم. ايوة يبقى ليس المعنى ليس المعنى انك تترك دعوتهم واقامة الحجج عليهم لا. وانما ذر ذر افتراءهم ولا تنشغل بي ولا تكترث ولا تخشى ولا يغرنك ده المعنى لكن ليس معناه يعني هذا يشبه بالضبط فاعرض عنهم يعني. اتفضل اكمل احسن الله اليكم ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة. اي ولتميل الى ذلك الكلام المزخرف قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة فعدم ايمانهم باليوم الاخر يحملهم على وليرضوه ايضا هذه اللام ايضا لام السببية والعلة يعني ان ذلك حتى تصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة. وهذا يدل على ان آآ الذي لا يؤمن بالاخرة لانه لا يكترث بعواقب عمل ويبقى يتبع هواه وما يزين له من الشهوات ويعرض عن العواقب كما قال الله ان هؤلاء يحبون العاجلة فهؤلاء هم الذين يستضعفهم او آآ اقصد آآ يزخرف لهم آآ شياطين الجن والانس عملهم. اذا عندنا شياطين الجن يوحون الى شياطين الانس زخرف القول غرورا. تمام؟ والذين لا يؤمنون بالاخرة يصغون الى هذا الزخرف من القول. وثم بعد ذلك يرضون اليس مجرد الاصغاء وحده يكفي؟ ولكن هم يرضونه ويعملون به. ما يعملون. فتلاحظ هذا الترتيب اليكم وليقترفوا ما هم مقترفون. اي وليكتسبوا ما هم مكتسبون من الكفر والمعاصي. بسبب ذلك القوم المزخرف الذي صغت اليه قلوبهم وربوه واحبوه ننتقل للاية اللي بعدها يا شيخ آآ اظن كان في موضع المهم ان الذين يكسبون الاثم سيجزون مما كانوا يختلفون طيب آآ طيب ادخل في القلب مع ده قوله تعالى الله ابتيه كما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممكرين. وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته. وهو السميع العليم. وان لم تطع اكثر ما في الارض يضلون عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وانهم الا يخرصون. ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين اه في هذه الايات قبل ان نقرأ تفسيرها من الكتاب ربنا سبحانه وتعالى ذكر في هذه السورة آآ يعني اكثر من معنى متشابه قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض آآ وهنا افغير الله ابتغي حكما. وسيأتي اغير الله ابغي ربه يعني كل هذا يدل على الانكار على من يتخذ آآ من دون الله وليا او يبتغي حكما غير الله او يبتغي ربا غير الله تبارك وتعالى الامر الثاني ان هذه الاية تشبه ايات تأتي في القرآن لان هذه الاية تبين حكم الله وشهادته وتبين كذلك شهادة اهل الكتاب عندنا جاءت في اول السورة قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ فانكم لتشهدون ان مع الله آآ الهة اخرى قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما لا يعرفون ابناءهم. يبقى هنا استشهد بالله وبالذين اتاهم الله الكتاب. ايضا في هذه الاية فغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. والذين اتيناهم الكتاب يعلمون يعلمون انه يعني القرآن. يبقى ايضا هذه شهادة اهل الكتاب. ايضا عندنا قول الله تبارك وتعالى قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب. تمام وعندنا ايضا اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل. والاية الاخرى في سورة يونس اه فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك. كل هذا فيه ان من حجج صدق النبي صلى الله عليه وسلم ان اهل الكتاب يعني العلماء بالكتاب يعلمون ولاحظ ان في فرق بين يعلمون ويؤمنون ليس كل من علم يؤمن لان هؤلاء كانوا يعلمون لكن كثير منهم كان ينكر. وبعضهم قال ان المراد بهم الذين امنوا منهم طيب ندخل في تفسير الايات احسن الله اليكم. افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممكرين. مناسبة الاية لما قبلها انه لما بين الله تعالى في السياق الذي قبل هذا ان الذين اقترحوا على رسوله الايات الكونية. واقسم بانهم يؤمنون بها اذا جاءتهم كاذبون في دعواهم وايمانهم وايمانهم. كما ثبت فيما مضت به سنة الله في امثالهم من اعداء الرسل وهم شياطين الانس والجن الذين يغرون الجاهلين بزخرف اقوالهم خف على هذا البيان هاتين الايتين المبينتين لاية الله الكبرى التي هي اقوى دلالة على رسالة نبيه من جميع ما اقترحوه. ومما لم يقترحوه من الاية الكونية وهي القرآن الحكيم. وكون من وكون منزلها هو الذي يجب الرجوع اليه في الحكم في امر الرسالة وغيره. يبقى كلمة يبقى كلمة افغير الله ابتغي حكما يعني الحكم الذي افصل بيني وبينكم تشبه بالضبط قل اي شيء اكبر شهادة. قل الله. شهيد بيني وبينكم اه يقول كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب. نفس الشيء انه هل يمكن ان يبتغى حكم ان ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم شف كلمة اليكم كما قالوا انزلنا اليكم نورا مبينا بيان ان الله سبحانه وتعالى انزل هذا الكتاب اليهم وقد انزل اليكم الكتاب المفصل فيه فيه بيان الحق فهل يمكن ان نبتغي آآ نبتغي حكما يفصل بيننا في اني رسول صادق او اني مدعي كاذب؟ آآ غير الله تبارك وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. يعني هذا الكتاب هو حجتي. فهذا فهذه الاية فيها دليل على ان الله هو اكبر شهادة تبارك وتعالى. وفيها كذلك ان الله تبارك وتعالى ارسل نبيه وانه انزل القرآن. ففيه بيان ان الرسالة حق وان القرآن حق اتفضل اكمل الله اليكم. اتغير الله ابتغي حكما. اي قل يا محمد لاولئك المشركين. ااضل عن طريق الحق فاجعل فاجعل حاكما اتحاكم اليه واتقيد باوامره ونواهيه دون الله تعالى. كلا فلا يكون ذلك ولا ينبغي ان يتخذ حاكم سوى الله وحده لا شريك له. الذي الخلق والامر والذي لا حكم اعدل منه. ولا قائل اصدق منه فليس لي ان اتجاوز حكمه. وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. اي وهو الذي انزل اليكم الكتاب مبينا فيه الحكم فيما تختصمون فيه موضحا فيه العقائد والاحكام موضحا فيه العقائد والاحكام الشرعية. والحق والباطل فهو الكتاب الذي لا بيان فوقه ولا برهان اجلى منه ولا حكم احسن منه. كما قال قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. الاية وقال سبحانه كان الناس امة واحدة. فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. الآية والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق. الذين اتيناهم الذين اتوا احنا قلنا ان هذه الثنائية تتكرر اللي هو البيان بشهادة الله وبشهادة الذين اتيناهم الكتاب طيب الذين اتاهم الكتاب هم احبار اليهود كانوا معروفين عند العرب لتردد اليهود عليهم بالتجارة. وكان اهل مكة يترددون عليهم في يثرب لاحظ ان الله سبحانه وتعالى لم يقل ان اهل الكتاب اه لم يقل اهل الكتاب ولكن الذين اتيناهم الكتاب. واحيانا يقول ومن عنده علم الكتاب. واحيانا يقول اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل. يبقى الكلام هنا عن من؟ عن عن العلماء منهم ايضا قال ان هم يعلمون لم يقل يؤمنون لان ليس كل من علم شيئا قال به او عمل به. يبقى ركز دي يمكن ان يكتمه ويمكن ان يقول او يعمل بخلاف كما حصل من كثير منهم وان هم يكتمون الحق فاذا هم يعلمون ان ما جاء في القرآن يصدق لكتابهم وان محمدا لم يدرس كتابهم ولم لم يدرسوا على احد ولو درسه لشاع بينهم ولا اعلنوا ذلك. لانهم كانوا حريصين حين ظهور دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على ابطال خوتي تمام؟ طيب هل علمهم بصدقه مقتضيا ايمانهم؟ لأ لان عندهم حسد وعندهم عناد. وبعضهم قال ان المراد آآ الذين اتيناهم كتابهم الذين امنوا كعبد الله ابن سلام وبعضهم قال ان الذين اتيناهم الكتاب اللي هم رؤساء اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين امنوا به. اللي هو آآ ابو بكر وعمر وعثمان وعلي. لكن والله اعلم هذا القول بعيد. لان المراد هنا هو شهادة آآ اهل الكتاب كما جاء كثيرا في القرآن والله اعلم اتفضل اكمل احسن الله اليكم. والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق. اي واليهود والنصارى الذين اعطيناهم التوراة والانجيل يعلمون ان القرآن انزل اليك يا محمد وربك متلبسا بالحق فكله حق وهدى. وماذا بعد الحق الا الضلال؟ فلا تكونن من الممترين. اي وما دام هذا القرآن حقا لا نهاية فيه فلا تشكن فيه يا محمد قال تعالى فان كنت في شك مما انزلناه اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من الاية وتمت كلمة ربك صدقة قبل ان ندخل في تمت كلمة ربك صدقا تمت كلمة ربك صدقا وعدلا خلينا نقف هنا وقفة مع فلا تكونن من الممترين. احيانا تأتي هذه الاية فتجد بعض المفسرين يقولون الامر للنبي صلى الله عليه وسلم مراد امته تمام آآ في الواقع ان آآ كثير جدا من الايات آآ يستعظم بعض الناس ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم امر بها او نهي عنها ولا وليس فيها ادنى اشكال يعني مثلا لما يأتي يقول الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي اتق الله. فتجدهم يستعظمون ذلك. ما وجه الاستعظام هنا الله تبارك وتعالى يأمر نبيه بما شاء. والنبي صلى الله عليه وسلم هو اول مأمور واول منهي بهذا الكتاب. كل ما في هذا الكتاب من الامر والنهي. فالنبي صلى الله عليه وسلم امر به وعمل به واستقام عليه لا غرابة في ذلك اصلا. يعني كأن مسلا اللي بيقول هذا كأنه يستعظم هذا او يستغربه. مع ان هذا هو الشائع اصلا. يعني القرآن كله امر ونهي للنبي صلى الله عليه وسلم. مثلا ربنا سبحانه هل معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان متلبسا بهذا الامر الذي ينهى عنه او كان خاليا مما يؤمر به؟ لا يقتضي ذلك ابدا ربنا سبحانه وتعالى شف ايات كثيرة جدا. يعني احاول اذكر لكم بعضها مثلا ربنا قال الحق من ربك فلا تكونن من الممترين وفيه سورة ال عمران الحق من ربك فلا تكن من الممترين. وآآ في اية اخرى فلا تكن في فلا تكن في مرية مما يعبد هؤلاء اه مثلا فلا تكن في منه انه الحق ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن فلا تكن في مرية من لقاء تمام؟ آآ لا تكن للخائنين خصيما. آآ لا تكن من الغافلين. لا تكونن من الجاهلين. ولا تكن كصاحب الحوت. آآ مثلا ولا اطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي الى ان قال فتطردهم فتكون من الظالمين. وقال ولا تكونن من الذين كذوا بايات الله فتكون من الخاسرين. وقال فلا تدعوا مع الله والى ان اقف فتكون من المعذبين وانذر عشيرتك الاقربين. وقال ولا تتبع اهواء اهواءهم واحذرهم. وقال ولا تطع للكافرين والمنافقين وقال ولا تطع منهم اثما او كفورا. وقال ولا تعجبك اموالهم وقال فلذلك فادعو واستقم كما امرت ولا تتبع هوائهم. وقال كذلك مثلا آآ ولئن شئنا لاذهبن بالذي اوحينا اليك وقال كما امرت فلذلك فادعو واستقم كما امرت ولا تتبع هوائه. وقال مثلا موسى قال لهارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين يعني وربنا قال لداوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله وقال الانبياء ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. كل هذا امر ونهي للانبياء الكرام ليس فيه ادنى اشكال وقال النبي صلى الله عليه وسلم فلا تكونن ظهيرا للكافرين. كل هذه المواضع اول من يراد منها النبي صلى الله عليه وسلم والذين قالوا ان الامر له ان الخطاب له والامر لامته اخطأوا يعني ارى ان ذلك خطأ بالغ جدا. لماذا؟ نحن لسنا بحاجة اصلا يعني ضمير الخطاب هنا واضح ان الكلام للنبي صلى الله عليه وسلم هل يقتضي ان ما امر به لم يكن يفعله؟ او ان ما نهي عنه كان يفعله؟ ابدا هذا ابتداء امر ونهي هذا هو التشريع الله سبحانه وتعالى يشرع والنبي صلى الله عليه وسلم اول مأمور واول منهي صلى الله عليه وسلم فليس هناك ادنى اشكال بخلاف مثلا الاية اللي هي لما تحرم ما احل الله لك النبي صلى الله عليه وسلم حرم على نفسه شيئا فالله سبحانه وتعالى نهاه انما عامة السياقات في القرآن او اغلب السياقات ليست من هذا. وانما هو ابتداء الامر والنهي. ربنا سبحانه وتعالى يأمر نبيه بالايمان والاخلاص وينهاه عن المعصية ينهاه عن الشرك وينهاه عن ان يكون ظهيرا للكافرين وينهاه عن ان يتبع اهواءهم. كل ذلك امر محكم ليس فيه ادنى اشكال. لماذا انا علقت هذا تعليق واطلت فيه لاني وجدت تفاسير كثيرة حينما تأتي لهذه الاية تجعلها كأنها اشكالا. كيف يكون النبي صلى الله عليه وسلم من المبتلين؟ ومن قال انه كان من المبتلين حتى ينهى عن الابتراء ابدا يعني لقمان لما قال لوادي يا بني لا تشرك بالله هل كان ولده مشركا؟ لا امر عادي جدا. يعني هذا نهي زي ما واحد بيروح وظيفة كده جديدة. المدير بيأمره وبينهاه. هل ما امره به لم يكن يفعله؟ وهل ما واحد ما كان يفعله لا تمام؟ فهذا ابتداء التشريع ليس فيه هذا الظن. يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين. لماذا نقول ان الخطاب له امر لامته. لماذا؟ لا نحتاج ذلك اصلا وهو تغيير لمعنى الاية تمام طيب آآ ارجو ان يكون هذا واضحا يعني مش هنحتاج ان احنا نكررها مرة اخرى فلا تكونن من الممترين. ليه بقى هنا فلا تكنن الممترين؟ يعني لا يحملك كفرهم وتكذيبهم ان تمتلي في انك على الحق ولا يحملك كفر اهل الكتاب وتكذيب وتكذيبهم ان تظن انهم ليس عندهم علم آآ صدقك. لأ هم يعلمون انك صادق فلا ينبغي ان تمتلي في ذلك. يعني اعلم ان اهل الكتاب يعلمون انك صادق. لكن لا يلزم ذلك ان ان يؤمنوا طيب اتفضل اكمل وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. طبعا تمت التمام التمام يدل على ماذا يدل على انه احسن الحديث واصدقه واحقه وهو الحجة البالغة وهو الصدق وهو القسط والعدل. يبقى تمت ما تمت لها يعني ممكن يجمعها معنيان. الاول انها هي التامة في الحجة والبيان والبلاغ. وهي التامة بمعنى انها واقعة وحاصلة وان الله تبارك وتعالى واضح؟ يعني كل ما وعد الله به في القرآن فهو حق وصدق وواقع وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. هي صدق في الانباء والوعود وعدل في التشريع والقدر. سواء كانت الكلمات الكونية او الشرعية. الكونية اللي هي القدر او الشرعية اللي هي الامر والنهي والتشريع ولا مبدل لكلماته يعني معناها يعني هذا يأتي في القرآن كثيرا مثلا لا تبديل لكلمات الله ولا مبدل لكلمات الله كما قال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله وكما قال ما يبدل القول لدي وكما قال لا معقب لحكمه. كل هذا يدل على انه لا تبديل لكلمات الله التي قدر حصولها. وكذلك لا ينبغي ان يبدل احد كلام الله بمعنى ان يخالفه. لان التبديل هو فعل الشيء مكان الشيء. كما قال يوم تبدل الارض غير الارض. وقالوا لنبدلنهم من بعد خوفهم امنا المعنى هنا لا تبديل لكلمات الله في معنيان ان كل ما قدره الله وشرعه لا يبدل والمعنى الاخر انه لا ينبغي لاحد ان يبدل بمعنى ان يخالف تمام؟ اتفضل اكمل السلام عليكم وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. اي وكملت كلمات ربك صدقا في جميع الاخبار وعدلا في جميع الاحكام. فما في القرآن من احكام الثامن فهو في غاية العدالة والانصاف. وما فيه من الاخبار فهو حق مطابق للواقع. فلا اصدق من اخبار الله التي اودعها هذا الكتاب العزيز ولا اعدل من اوامره ونواهيه. لا مبدل للكلمات. اي لا احد يمكنه تغيير كلمات الله تعالى فقد حفظها واحكمها باعلى انواع الصدق فلا يمكن تغييرها ولا الاتيان باحسن منها. وهو وهو السميع العليم اي وهو السميع لاقوال عباده العليم بحركاتهم وسكناتهم. الذي احاط سمعه وعلمه بكل شيء فيجازي كل عامل بعمله ان خيرا فخير وان شروا فشر. وان تطع اكثر من طبعا ولا آآ ولا مبدل كلمات الله هذا فيه تهديد للمشركين ووعد للمؤمنين كما ان الله سبحانه وتعالى قال في سياق اه تسلية النبي صلى الله عليه وسلم اه ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين. فهذا تهديد للمشركين ان بقوا على هذا الشرك ان الله سبحانه وتعالى ينزل بهم بأسه. وكذلك وعد للمؤمنين بان كل ما وعدوا به فانما هو حق وصدق لا لا مبدل لكلمات الله تبارك وتعالى. تفضل اكمل الله اليكم. وان لم تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون مناسبة الاية لما قبلها لما اجاب الله تعالى عن شبهات نفس الشيء عند هذه الاية ايضا يأتي عدد من المفسرين يقولون الخطاب له والمراد امته. واستغرب جدا لماذا يعني الله تبارك وتعالى ينهى نبيه ان يطيع آآ هؤلاء كما قال مثلا ولا تطع منهم اثما او كفور. يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين. ما ما هو الاشكال قال في ان ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرك او عن الكفر او عن ان يتخذ وليا من دون الله. ما هو الاشكال في ذلك؟ هل معنى ذلك انه كان يفعل شيئا من ذلك ابدا. ربنا تبارك وتعالى ينهاه يأمره وينهاه. بما يراه يحتاج يحتاج فيه الامر والنهي وهذا تعليق للحكم على شرط لا يستلزم وقوعه. كما قال ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير واضح؟ اه قل لا اتبع اهوائكم. اه قد ضللت اذا وما انا من المهتدين. هذا تعليق للحكم على شرط ما فيهوش ان النبي عليه الصلاة والسلام اطاعه ولا شيء ربنا ينهاه عن ان يطيعه او ان يميل اليهم طيب اتفضل اكمل الله اليكم. مناسبة الاية لما قبلها لما اجاب الله تعالى عن شبهات الكفار وبين صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم نرعى في الحث على الاعراض عن عن جهل الجهال. والاقبال على ذي الجلال فقال تعالى وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. اي وانت ترى اكثر اهل الارض يا محمد يصرفوك ويصدوك عن دين الله عز وجل. فان اكثرهم قد انحرفوا عن طريق الحق كما قال تعالى ولقد ضل قبلهم اكثر الاولين نلاحظ هنا بقى ايه ده هل معنى يضلوك ان اكثر من في الارض مضل لا ليس هذا هو المراد. يعني ليس اكثر اهل الارض مضل لكن مجرد مخالطة من كان ضالا كما قال كل اناء بالذي فيه ينضح او يرشح. ده معناها ان يتصور واحد مثلا يخالط شخصا يعيش على التوافه او على المحرمات او على الامور الفارغة حتى لو لم يدعه هذا الشخص يكفي انه يعني يكون يعيش معه. واضح آآ اكثر اهل الاية كما قال الله سبحانه وتعالى ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا الطاعة آآ لا تستلزم ان يكون الطرف الاخر يضل او ان يريد منك ان تكون على هديه. لا مجرد انك تخالطه بمجرد انك ترى انه على خير يمكن ان تتأثر به الله اليكم واذا ان تطع اكثر ما في الارض يضلوك عن سبيل الله وقال سبحانه وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. وقال عز وجل الف لام راء. تلك ايات الكتاب والذي انزل اليك من ربك الحق ولا ان اكثر الناس لا يؤمنون. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك والخير بين يديك. فيقول اخرج بعث النار. قال وما بعث النار؟ قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين. فعنده يشيب الصغير تضع كل ذات حمل حملها. وترى الناس سكارى وهم بالسكارى ولكن عذاب الله شديد اه يعني هم يذكرون يذكرون في سبب النزول ان المشركين كان لديهم شبهة ان هم يقولون كيف يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كيف ما قتلتم وما قتل الكلب والصقر ولا تأكلون مما قتل الله. يقصدون الميتة يعني فهذا هو الخرس اللي هو ايه؟ يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ نهي هو والصحابة الكرام عن ان يتبعوهم في تلك الشبهة لذلك قال ايه يتبعون الا الظن. يعني ليس لهم حجة فيما هم عليه الا انهم وجدوا اباءهم على ذلك كما قال وما يتبع اكثرهم الا ظن ان الظن ليغني من الحق شيئا. وكما قال وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ان يتبعون الا الظن. يعني ما حجتهم في ذلك؟ ليس عندهم الا الظن. وان هم الا يخرصون يمكن الخاصة هذا يراد به الشبهات اه التي كانوا يجادلون بها اه النبي صلى الله عليه وسلم. مجرد ذنون واوهام ليسوا آآ على بينة ولا على هدى تفضل اكمل ان يتبعون الا الظن وانهم الا يخرصون. اي وهم في ضلالهم ليسوا على يقين من امرهم وليس لديهم مستند علمي يثبت صحة طريقهم فغايتهم انهم يتبعون ظنونا باطلة. لا تغني من الحق شيئا. ويكذبون على الله تعالى فيقولون عليهما لا يعلمون. ان ربك واعلم من يضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. اي ان ربك يا محمد اعلم منك ومن جميع خلقه بمن ينحرف عن طريق الحق فيسيره لذلك وبمن يسير على استقامة وسداد اه نعم فييسره لذلك. طيب نلاحظ احنا عندنا كلمة ان ربك هو اعلم بمن ضل. موجودة في سورة النحل وصورة القلم وسورة النجم لكن هنا تحديدا ربنا قال ان ربك هو اعلم من يضل لم يقل اعلم بمن ضل. لماذا؟ والله اعلم. لان اصلا السورة يأتي فيها وان كثيرا ليضلون باهوائهم فربنا سبحانه وتعالى يعلم من الذين سيتبعون اولئك المضلين فناسب هنا والله اعلم ان هو يأتي بهذا اعلم من يضل يعني هو اعلم من الذي سيضل؟ من الذي سيتبع اولئك المضلين؟ لكن في السور السابقة يبين انه اعلم بمن ضل اللي هي سورة النحل والنجم والايه؟ والقلف طيب نكمل وكل مما ذكر اسم الله تعبت يا زاهر ولا لسة لسة في شحن لا لا يا شيخ معاك طيب ماشي اتفضل يا حبيبي. الله يعافيك قوله تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين وما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه. وان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم ان ربك هو اعلم بالمعتدين وذروا ظاهر الاثم ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق. وان شياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. وان اطعتموهم انكم لمشركون ندخل في سبب النزول على طول اللي هو صفحة خمسمية تسعة وخمسين عن ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال اتى ناس اتى ناس النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انأكل مما نقتل ولا نأكل مما ولا نأكل ما يقتل الله انأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله فانزل الله فكلوا مما ذكر اسم الله ان كنتم اياته المؤمنين الى قوله وان اطعتموهم انكم لمشركون. فكونوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين. طبعا هذا هذا هذه صورة من صور وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. يعني هذه صورة تفسر آآ قول الله تبارك وتعالى يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. يعني شياطين الجن توحي الى شياطين الانس ليجادلوا الانبياء واضح كده؟ اتفضل احسن الله اليكم مناسبة الآية لما قبلها يقول من ما ذكر رسول الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين. لما لما بين الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ان اكثر اهل الارض يضلون من اطاعهم لانهم ضالون خراصون يحرمون الحلال ويحلون الحرام. وانه هو اعلم بالضالين والمهتدين. رتب على ذلك امر اتباع هذا الرسول بمخالفة الضالين من قومهم وغير قومهم في مسألة الذبائح. وبترك جميع الاثار فقال تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين. اي فكلوا ايها المؤمنون من الذبائح التي ذكر اسم الله عز وجل عليها من بهيمة الانعام غيرها من الحيوانات المحلى لاكلها. الاكل ان كنتم بحجج الله وادلته التي اتتكم مؤمنين. ولاحكامه منقادين. وما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد وصلنا لكم ما حرام عليكم الا وان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم. ان ربك هو اعلم بالمعتدين. وما لكم الا تأكلوا مما الاية وما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطرعتم اليه. اي واي شيء يمنعكم ان تأكلوا مما ذكر الله عليه وقد اوضح الله تعالى لكم ما يحرم اكله فلم يبق في ذلك اشكال ولا لبس ولكن يباح لكم تناول الحرام في الحال التي تفطرون فيها الى ذلك. وان كثيرا ليضلون باهوائهم القراءات ذات الاثر في التفسير. في قوله تعالى وان كثيرا ليضلون قراءتان. الاولى قراءة لا يضلون من الاضلال اي يضلون غيرهم فهو من المتعدي اضله. الثانية لا يضلون بفتح ياء بمعنى انهم يضلون في انفسهم عن الحق فهو من اللازم ضالة. وان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم. اي وان كثيرا من الناس يحرفون انفسهم واتباعهم عن طريق الحق بسبب اتباع ما تهوى انفسهم من الباطل بغير حجة منهم ولا برهان على صحة ما يدعون ان ربك هو اعلم بالمعتدين. اي ان ربك يا محمد هو الذي احل لك ما احل وحرم عليك ما حرم. هو اعلم بمن تعد بمن تعد حدوده فتجاوزوا الحلال الى الحرام وهو لهم بالمرصاد. ولن يفلتوا من عقابه. وذروا ظاهر الاثم طبعا قول الله تبارك وتعالى آآ يبين الله سبحانه وتعالى انه اعلم مثلا اه الله اعلم حيث يجعل رسالته اه مثلا هو اعلم بالمعتدين اعلم بالظالمين اعلم بالشاكرين آآ اعلم من يضل عن سبيله كل ذلك فيه بيان ان الله تبارك وتعالى آآ عليم وانه كذلك يؤاخذ هؤلاء طمأنة للمؤمن. يعني مثلا لما ربنا سبحانه وتعالى يقول انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين يأتي احيانا في قلب المؤمن لماذا فلان هذا انسان طيب وكذا لكنه كافر؟ لماذا؟ الله سبحانه وتعالى يجعله كافرا. ما الذي يردك؟ ان الله اعلم بالمهتدين. طيب آآ فلان هذا كيف يجعله الله يؤمن مع انه عنده صفات كذا وكذا؟ الله اعلم بالمهتدين هذا الاصل عظيم جدا. طب في المقابل مثلا فلان هذا المعتدي الظالم الفاجر اين الله سبحانه وتعالى؟ يعني احيانا بعض الناس ضعفت العلم او الايمان يقول هذا اين الله مما يحصل هذا؟ ولا تحسبن الله غافلا عما يعملون ربنا سبحانه وتعالى كما انه اعلم بالمهتدين. فهو اعلم بالمعتدين. كل هذا طمأنة للمؤمن. لان الله سبحانه وتعالى لا يعزب عنه في السماوات ولا في الارض. وانه سبحانه وتعالى يقيم الموازين القسط ليوم القيامة. فهذا يطمئن المؤمن. اتفضل اكمل الله اليكم. ظاهر الاثم وباطنه. ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون. مناسبة الاية لما قبلها لما بين الله تعالى فانه فصل المحرمات اتبعه بما يجب تركه بالكلية فقال وذروا ظاهر الاثم وباطنه. اي دعوا ايها الناس جميع المعاصي فلا ارتكبوها في السر ولا في العلانية. ولا تقترفوها بجوارحكم ولا بقلوبكم كما قال تعالى. قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق الاية ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون. اي ان الذين يعملون بما نهاهم الله عنه ظاهرا كان او خفيا. فان الله سيجازيهم على قدر ذنوبهم ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق. وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. وان اطعتموهم انكم مشركون. مناسبة الاية لما قبلها. فما امر الله باكل ما سمي الله عليه وكان مفهومه انه لا يؤكل مما لم يذكر اسم الله عليه. اكد هذا المفهوم بالنص عليه فقال ولا تأكلوا الم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق. اي ولا تأكلوا ايها مما لم يذبح على اسم الله تعالى. فان اكل ذلك خروج عن الحق وطاعة الله عز وجل. وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. اي الشياطين يوسوسون الى المشركين ليجادلوكم ايها المؤمنون بشبه سقيمة واراء عقيمة. يريدون بها دفع الحق واقناعكم بالباطل. ومن ذلك في تحريم اكل الميتة كقولهم اتأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل الله يعنون الميتة فيكون ما ذبحتموه اذا حلالا وما ذبحه الله حراما فانتم اذا احسن من الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم قال كانوا يقولون ما عليه اسم الله فلا تأكلوا. وما لم يذكر اسم الله عليه فكلوه. فقال الله عز وجل ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه الاية وان اطعتموهم انكم لمشركون. اي وان اطعتموهم في استحلال اكل الميتة وما حرم عليكم ربكم فقد صرتم مثلهم مشركين نعم طبعا ذكروا فائدة هنا ان كلمة وذرو ظاهر الجسم وباطنه ان هذه الجملة من جوامع الكلم. من الاصول الكلية فعلا في تحريم الاثام دي الفوائد آآ ذكر ايضا اه وقد فسر لكم وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه قال يرشدنا الى يسر الشريعة الاسلامية فماذا وقعت الضرورة؟ تمام في الايات اللي بعدها طبعا هو جيد جيد انك انت تقرأ طبعا هذه الفوائد. احنا طبعا بنفوتها لانها ميسرة واحنا اتفقنا ان احنا يعني غرضونا من الكتاب ان نمر على اهم ما في الكتاب فرأيت ان احنا يعني جزء يكون معنا في القراءة وجزء انك انت تعيد القراءة مرة اخرى تحاول انك انت لا تفوت فيه شيئا طيب اتفضل اه صفحة خمسمية وسبعين الله اليكم قوله تعالى ومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلم ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون. وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها. وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون. واذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرموا صغار عند الله وعذابهم شديد بما كانوا يمكرون. فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء. كذلك يجعل الله نجس على الذين لا يؤمنون هذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الاية لقومه يتذكرون. لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون اه لأ اقرأ على طول بقى اللي هو تفسير الايات تفسير الايات ومن كان ميتا فحيناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. كذلك زين الكافرون ما كانوا يعملون. مناسبة الاية وقبلها انه جاء بالمناسبة سبحان الله قد لا ندخل في المناسبة يعني لو انت رأيت ما افتتحت به السورة الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور وجعل الظلمات والنور لا تنحصر فقط في هي ظلمة الليل او نور النهار لأ حتى الظلمات اللي هي ظلمة الكفر ونور الايمان. لذلك يعني انا ارى والله اعلم ان المعنى اوسع ان معنى الظلمات والنور اوسع لان الله سبحانه وتعالى كثيرا ما يبين ان الكفر ظلمة مثلا. والله ولي الذين امنوا يخرجوا من الظلمات الى النور وقال والذين كفروا اعمالهم كسرب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا وجد الله عنده حسابه الى اخر الايات ثم قال او كظلمات في بحر لجي فكثيرا ما يبين الله سبحانه وتعالى ان الايمان نور وان الكفر ظلمات. فكأنه والله اعلم وجعل الظلمات والنور يعني يدخل فيها حتى ظلمة الكفر ونور الايمان والله اعلم. اتفضل اكمل الله اليكم. مناسبة الاية لما قبلها انه جاء في الايات التي قبلها ان اكثر اهل الارض ضالون متبعون للظن. وان كثيرا منهم يضلون غيرهم في اهوائهم بغير علم وان الشياطين المتمردين العاتين عن امر ربهم يوحون الى اوليائهم ما يجادلون به المؤمنين ليضلوهم ويحملوهم على سواء في الاثام التي نهت تلك الايات عن ظاهرها وباطنها. بل ليحملوهم على الشرك ايضا بالذبح لغير الله تعالى. فلما بين الله تعالى ما ذكر ضرب له مثلا يتبين به الفرق بين المؤمنين المهتدين. للاقتداء بهم والكافرين الضالين للتنفير عن طاعتهم. والحج من غوايتهم وبين ان سببه ما زين للكف. فبين من اعمالهم فلم يميزوا بين النور والظلمات فقال اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في اي هل من كان كافرا هالكا حائرا في الضلالة فهديناه للاسلام. واحيينا قلبه بالايمان واتباع القرآن. فصار يرى الحق والباطل والنفع والضر وصار يمشي بين الناس في النور المتبصر في اموره مهتديا لسبيله. كما قال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور كمان كمان مثله في الظلمات ليس بخارج منها اي افيستوي من احييناه بنور الايمان والقرآن بمن هو في ظلمات الكفر. مترددا لا يعرف المخرج منها قد التبست عليه الطرق واظلمت عليه المسالك فحضره الهم والغم والحزن والشق والحزن والشقاء. فلا يدري كيف يتوجه. واي في طريق يأخذ لشدة ظلمة الليل واضلاله الطريق كما قال تعالى او كظلماتهم في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم قد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. طبعا مهم جدا يا شباب ان الانسان منا يعني حينما فكروا في نفسه الله سبحانه وتعالى جعله مسلما وهداه الى القرآن والايمان والاستقامة. حتى لو كان يقع منه شيء من التقصير لكنه في الجملة يعني مهتد فلابد ان يحمد الله حمدا كثيرا ولا ينبغي ابدا ان ينظر الى نعمة حرمها الدنيا ما دام الله تبارك وتعالى جعله مسلما وهداه للقرآن انت لما تتفكر في هذه الاية او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس يعني فكر كده في هذه الاية شخص الله سبحانه وتعالى اصطفاه واحياه بالايمان والهدى وجعله على بينة وهدى وبصيرة ونور. فكان موقنا بالله وبرسول الله وبالقرآن وبالدار الاخرة. وتعلم دينه فصار على بينة هل يستوي هذا مع شخص في الظلمات في الظلمات دي بقى لازم تعرف ان كل من ليس مسلما فهو في الظلمات احيانا مثلا يعني بعض الناس يصدرون لنا مثالا ان في شخص مثلا بيشرب مخدرات او بيفعل فواحش او كذا او كذا فيقول لك ده ده ايه؟ ده ده انسان لا اقتدي به. بينما مثلا يجيب لك شخص شيك ولابس بدلة وبيشرب نسكافيه وبيلبس ماركات والكلام ده كله. لعيب كورة او غيره فيجعلك تظن ان هو ده الناجح. لازم تفهم ان الفالح الناجح في هذه الحياة الدنيا هو المؤمن المهتدي بكتاب الله الذي يستعد للاخرة فقط. اما من سوى ذلك فليسوا فالحين حتى لو كان رجل اعمال لو كان لاعب كورة لو كان مغني لو كان ممثل لو كان اغنى واحد في الدنيا لو كانت ملكة جمال الكرة الارضية عادي لازم تفهم ان الهداية الهداية هي الاصل فلما ربنا سبحانه وتعالى يقول كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها هذا مثل لكل كافر كل كافر هو في الظلمات ولن يكون قدوة لك لا ينبغي ان يكون قدوة لك الا اذا كان مؤمنا. ليس المقصود انك انت آآ لا آآ لا تنتفع من علم او من اه من يعني انك تستفيد منه في الخير الذي عنده. لأ انا اتكلم هنا في الاسوة او القدوة ان لو في شخص تريد ان تتخذه اسوة او قدوة فيه فرق بين انك تنتفع من انسان فيه باب معين عادي. ممكن واحد مسلا يكون بيلعب رياضة فيشوف اللاعب الفلاني بيلعب ازاي؟ عادي. لكن انك تقتدي بانسان وترجو ان تكون مثله لا ينبغي ابدا ان يكون الا في المؤمن المهتدين. فشوف الاية او من كان ميتا فاحييناه. الله سبحانه وتعالى احياه بالايمان وجعله النور. النور هنا بمعنى البينة والبصيرة والهدى بقى عارف هو مخلوق له وبيعمل ايه يعرف ماذا عليه من الواجبات وماذا يجب ان يفعل ويسير فيها؟ هل يستوي هذا بشخص في الظلمات لا يخرج منها؟ لا يمكن افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى. امن يمشي سويا على صراط مستقيم. فاحمدوا الله حمدا كثيرا على نعمة الاسلام ولا نعمة القرآن وعلى نعمة طلب العلم. لا يستوي عند الله ابدا شخص يعلم ماذا عليه من الحقوق ويسعى فيها. وان كان عنده شيء من التقصير بشيء بشخص معرض هذا الموعد يضل ويشقى؟ فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا لنوره. اتفضل اكمل معي زاهر طيب آآ اكمل لحد ما زاهر يجي قال كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون. قال مناسبة الاتي لما قبلها لما قال الله تعالى او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثلوه في الظلمات ليس بخارج منها لانه قيل فكيف يؤثر فكيف يؤثر من له ادنى مسكة من العقل ان يكون بهذه الحالة وان يبقى في ظلمات متحيرا فاجاب كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون. اي كما حسن لهؤلاء الكفار الذين يجادلونكم ايها المؤمنون في اكل ماء حرمت عليكم كما حسن لهم سوء مليم معي زاهر يا شيخ انقطع عندي النت. طيب. طيب كذلك حسن لغيرهم آآ ممن كان على مثل ما هم عليه من الكفر بالله واياته وما كانوا يعتقدون ويعملون من ضلالات وذلك حكمة من الله بالغة. طبعا فيه فائدة للطاهر ابن عاشور هنا ان هو قال حذف فاعل التزيين فبني الفعل بالمجهول لان المقصود وقوع التزيين لا معرفة من اوقعه. والمزين شياطينهم واولياؤهم كقوله وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم. شركاء ولان الشياطين من الانس هم المباشرون للتزيين وشياطين الجن هم المسولون المسولون المزينون طيب اتفضل اكمل كما قال كما قال تعالى فلولا اتفضل كما قال تعالى فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. الآية وقال تعالى انما النسيئ في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله. زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي قوم الكافرين. الاية وقال سبحانه لقد ارسلنا الى امم من قبلك فزين لهم الشيطان اعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب اليم. الاية وقال عز وجل افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء وقال تعالى افمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا اهواءهم. وكذلك الاية وكذلك جعلنا في كل قرية اكان مجرميها ليمكروا فيها. اي وكذلك سيرنا في كل قبيلة عظماء ورؤساء من المجرمين فيها. ليمكروا فيها بدعائهم الناس الى الكفر والضلال وقيامهم بصدهم عن سبيل الله تعالى. قال سبحانه واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها. فحق عليها القول دمرناها تدميرا الاية وقال تعالى آآ طبعا في قول الله سبحانه وتعالى وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها هذا ايضا الجعل كما قلنا هو تقدير من الله تبارك وتعالى ابتلاء آآ وهو جعل يعني كوني او تقديري. قال واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها. يعني امرنا ففسقوا. ما معنى ذلك؟ يعني امرناهم لكن انهم فسقوا عن امر الله كما قال الله سبحانه وتعالى كان من الجن ففسق عن امر ربه فليس معناها ان هم ان الله امرهم بالفسق. الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالفسق ولا بالفحشاء. ولكنه امرهم آآ امرهم آآ لكنهم آآ لم يطيعوا وفسقوا عن هذا الامر طيب اه اكمل احسن الله اليكم وقال وما يمكرون الا بانفسهم اي ما يحق لأ انت كملت الايات كلها قال الذين استكبروا الذين استضعفوا لا لم نذكرها وقال تعالى قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين. وقال الذين تضعف للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا. واسروا النائمة لما رأوا العذاب وجعلنا الاغلال في اعناق الذين كفروا هل يجزون الا ما كانوا يعملون؟ وما ارسلنا في قرية من نذير الا قال مترفوها انا بما ارسلتم به كافرون وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين. اه طبعا طبعا ده يدل هذا يدل على ان هذه السورة من اخص ما نزلت له الكلام الاكابر المجرمين الذين جمعوا مع الكفر بالله والتكبير بآيات الصد عن سبيل الله. كما قالوا هم ينهون عنه وينهون عنه. فهم جمعوا شف بقى جمعوا ايه؟ الكفر بالله وبرسول وباليوم الاخر والشرك والاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الاعراض عن الايات والنهي والصد عن سبيل الله والجدال هم يجادلون بالباطل. وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. كل هذا الله سبحانه وتعالى قال وما يمكرون الا بانفسهم وما لا يشعرون. سبحان الله! يعني ربنا جعل في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها. طبعا هذه ليست لام العاقبة. هي لام السببية. تمام؟ وهذا جعل كوني قدري بعلم الله وحكمته. وما يمكرون زي بالضبط ومن ومن عمي فعليها. فعاقبة مكرهم لا تعود الا عليهم. لانه هم كانوا فاكرين ان هم بذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم وانه ينالون من دينه ونحو ذلك. فربنا قال وما يمكرون الا بانفسهم. كما قال ولا يحق المكر السيء الا باهله تفضل اكمل كل هذا طمأن للنبي صلى الله عليه وسلم يعني الله تبارك وتعالى يبين للنبي صلى الله عليه وسلم انهم يمكرون. تمام؟ لكنه يبين انهم ما يمكرون الا بانفسهم. كما قال الله، سبحانه وتعالى، آآ في موضع اخر آآ ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون فهو بيان وطمأنة للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. وده عظيم جدا ان الانسان يعلم ان الله سبحانه وتعالى نوره وان ان هؤلاء ان كانوا يمكرون فالله تبارك وتعالى يمكر بهم. ولا يحق المكر السيء الا باهله. اتفضل اكمل احسن الله اليكم. وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون. اي ما يحق وبال مكرهم ذلك ويعود الا على انفسهم وهم لا يدرون انهم يمكرون بها. ولا يدعون ما اعد الله تعالى لهم من العذاب جزاء لذلك اذا جاءتهم انتم قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسول الله. الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرم وصغارا عند الله وعذابهم شديد بما كانوا يمكرون. هنا بقى دخلنا دخلنا بقى في امر اخر. هو دلوقتي احنا قلنا ان هذه السورة من من اخص ما نزلت له انها بينوا سنة المشركين مع ايات الله. يعني سنة اكابر المجرمين. منها مثلا ان هم اقسموا بالله جهد ايمانهم لان جاءتهم اية ليؤمنون بها وهكذا. طيب من من جملة ذلك اذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله اه كما اه قال الله سبحانه وتعالى في اية اخرى بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفا منشرة طيب اذا هؤلاء لم يكن كفرهم من جهة ان الاية ليست آآ كافية في الايمان كل هذا تفسير لقول الله فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. تأتيهم الاية يقولون آآ سكرت ابصارنا. تأتيهم الاية يقولون آآ سحر مبين. تأتيهم الاية يقولون آآ لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم. انسنا لما تأمرون اذا هل هؤلاء يحزن على كفرهم؟ ابدا. كما قال شعيب فكيف اسى على قوم كافرين؟ فهؤلاء لا ينبغي ابدا ان يحزن عليهم اتفضل اكمل احسن الله اليكم الله اعلم الله اعلم حيث يجعل رسالته لا لا اقرأ الاية من اولها واذا جاءتم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسول الله. الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرموا صغارا عند الله وعذابهم شديد بما كانوا يمكرون. اي واذا جاءت هؤلاء المجرمين حجة قاطعة من الله على صحة ما جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم. قالوا لن نؤمن بما دعانا اليه محمد صلى الله عليه وسلم من الايمان به. وبما جاء به من تحريم ما ذكر ان الله حرمه علينا. حتى تأتينا الملائكة من الله برسالة فيوحى الينا كما يوحى الى الرسل ونعطى من المعجزات مثلهم الله اعلم حيث يجعل رسالته. اي فالله عز وجل اعلم بموضع رسالته ومن يصلح لها وهو يقوم باعبائها. كما قال تعالى وقالوا لولا نزل هذا القرآن على هذا الموضع هذا الموضع قريب جدا من الموضع المذكور في سورة هود. ان هم قالوا وما نرى لكم علينا من فضل يعني هم بيقولوا ايه ما الفضل يعني لنوح واتباعه؟ ان هم يكونوا هو نبي وهم السابقين للايمان. لأ ما نار لكم عليه من فضل المفروض كانت الرسالة تنزل علينا احنا. كل ده يدل على ماذا ان هؤلاء آآ جاحدون وان هؤلاء مستكبرون عن اياته الا كل هذا يدل على ماذا يدل على ان صنفا من الناس لا تنفعه الايات. وهذا هو الذي ينبغي ان يعلمه الدعاة بعض الناس يبذل ملايين الدولارات ويعمل اشياء كثيرة جدا في في محاولة اقناع هؤلاء لا انت تبين الحق لك لابد ان تعلم ان من الناس من هم مجرمون لا يؤمنون ولا ولا ولا تنفعهم الايات. ومهما جاءتهم الايات كذبوا واعرضوا. فخلاص ربنا سبحانه وتعالى سيعلمنا ان من الناس من لا تنفعه الايات. مهما جئته باية اخترع لك حجة ليتملص من هذه الاية اذا جاءتهم اية ماذا قالوا؟ لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسول الله. كما قال بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفا من الشر. كل واحد منهم عايز يكون هو النبي. فاهم النبي من الانبياء. كل ده حسد كل ده يعني اليهود كانوا ارادوا ان يكون النبي الخاتم فيهم فتركوا الايمان وهؤلاء اراد يعني آآ ارادوا ان يكونوا هم انبياء تمام اتفضل اكمل الله اليكم كما قال تعالى وقالوا لو ننزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم. اهم يقسمون رحمة ربك عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون. اي فينال الذين اكتسبوا الاثم بشركهم بالله وعبادتهم غيره. ذلة وهوان عند الله ولهم عذاب شديد بسبب كيدهم للاسلام واهله اه يعني سبحان الله هم ارادوا ارادوا ان هم يعتزوا بغير الله فذلوا. سيصيب الذين اجرموا صغار. اقرأ كده التعليق ابن عاشور الاول تعليق الزجاج اللي هو آآ اي هم وان كانوا اكابر في الدنيا سيصيبهم صغار عند الله اي مذلة. معنى جميل جدا. يعني شفهم اكابر في الدنيا لكنهم عند الله سبحان الله كما فكان يقول عتبة رضي الله عنه عتبة ابن غزوان اعوذ بالله ان اكون في نفسي عظيما. وعند الله صغيرا وقال الله سبحانه وتعالى فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. المهم منزلتك عند الله. اما منزلتك عند الناس فالناس لا يحكمون بالحق ولا يعلمون عنك اه الا يسيرا وحكمهم ليس حكما حقا اقرأ كده قول ابن عاشور الصغار نقرأ قول الزجاج قال ابن عاشور الصغار والعذاب يحصلان لهم في الدنيا بلا زيمة وزوال السيادة. وعذاب القتل والاسر والخوف. قال تعالى قل هل يتربصون بنا الا احدى الحسنيين. ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا. وقد حصل الامران يوم بدر ويوم فهلكت سادة المشركين وفي وفي الاخرة باهانتهم بين اهل المحشر وعذابهم في جهنم. ومعنى عند الله انه صغار مقدس عند الله فهو صغار ثابت محقق. لان الشيء الذي يجعله الله تعالى يحصل اثره عند الناس كلهم لانه تكوين لا يفارق صاحب صاحبه. كما ورد في الحديث ان الله اذا احب عبدا امر جبريل فاحبه. ثم امر الملائكة فاحبوه. ثم يوضع له القبول عند اهل الارض. فلا الحديث فلا حاجة الى في قوله عند الله ولا الى جعل العندية بمعنى الحصول في الاخرة. كما درج عليه كثيرا يعني اه يعني يريد ان يقول ان هو صغار عند الله. يعني هذا الصغار عند الله يعني هذا يصيبهم واقع لا محالة واضح وهذا حصل طبعا لهؤلاء في بدر وفي احد آآ فضلا عما يحصل لهم آآ في الاخرة اتفضل بقى فمن يرد الله السلام عليكم فمن يرد الله ان يشرح صدره فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما ما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون. مناسبة الاية لما قبل مناسبة الاية طبعا احنا قلنا ان هذه السورة من ما جاء فيها مشيئة الله وهو ان الايمان والكفر بمشيئة الله وان كان للعبد اختيار والذي يدل على ان للعبد اختيار ان من الناس من يؤمن ومن الناس من يكفر فاذا كان من الناس من يؤمن ومنهم من يكفر والانسان يرى من نفسه انه يعني يفعل يفرق بين الافعال الاضطرارية والافعال الاختيارية يعلم هذا فربنا قال فمن يرد الله ان يهديه اذا الله سبحانه وتعالى يريد ومن يرد ان يضله. فربنا تبارك وتعالى يريد الهداية ويريد الاضلال آآ هنا الفرق بينهما ان الله يريد الهداية ويحبها ويأمر بها وهو يريد الاضلال لكنه لا يحبه ولا يأمر به فربنا سبحانه وتعالى قد يأمر آآ قد يريد آآ ما لا آآ يحب. وقد يحب ما لا يريد والفرق بينهما ان الارادة في منها ارادة تقديرية كونية. هذا فيما آآ اراده الله سبحانه وتعالى ان يقع ويكون بعلم الله وحكمته لكن لا يلزم ان يكون الله يحبه. كما قال نوح ان كان الله يريد ان يغويكم. وكما قال الله اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم المعنى هنا ان من اراد الله هدايته شرح صدره للاسلام ومن اراد اضلاله جعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصطعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون. وهذا يدل على ماذا هذا يدل على ان الله آآ لا يضل احدا الا بسبب منه. بسبب انه لا يؤمن اضله الله كما قال الله سبحانه وتعالى آآ فلما ازاغ الله قلوبهم فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه بما كانوا يكذبون اتفضل اكمل الله اليكم. مناسبة الاية ما قبلها. لما بين الله تعالى عاقبة المجرمين الماكرين الذين حرموا الاستعداد للاسلام بعد بيان حالهم بالمقابلة بينهم وبين المستعدين له. ثم بيان ظهور هدايته واستقامة محجته. وبجزاء المهتدين به. وعلى حسب سنته تعالى في كتابه فقال فمن يرد الله ان يأتيه ويشرح صدره للاسلام. اي فمن يرد الله تعالى هدايته وتوفيقه للتوحيد والايمان به وبرسوله يفسح صدره لذلك فيتسع لقبوله ويهونه عليه ويسهله له فيستنير قلبه بنور الايمان بضوء اليقين وتطمئن نفسه بذلك. كما قال تعالى افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من الذكر اولئك في ضلال مبين وقال تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وكررها اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. فضلا من الله ونعمه. والله عليم حكيم الاية ومن يرد الله ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. اي ومن يرد الله تعالى اضلاله عن سبيل الهدى يجعل صدره بخذلانه وغلبة الكفر عليه وانغماس قلبه في الشبهات والشهوات في اشد ما يكون من الضيق فلا ينفذ فيه نور الايمان من شدة ضيقه ولا تصل اليه المواعظ. ولا يدخله اليقين والاطمئنان. كانما صعدوا في كل هذا كل هذا يبين للنبي صلى الله عليه وسلم ان من اراد الله اضلاله فلن تملك له من الله شيئا كما قال الله سبحانه وتعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله وكما قال ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدى من يضل في قراءة. او لا يهدي من يضل. واضح احسن الله اليكم. ومن يرد ومن يرد ان يضله كأنما يصطعد في السماء. اي هذه حاله في عدم تقبل الايمان وصعوبته وثقله عليه. فهي تشبه صعوبة تكلف الصعود في السماء وعجزه عن ذلك لانه ليس في وسعه ليس في وسعه ولا حيلة له فيه. فكذلك يجعل الله نفس على الذين لا يؤمنون اي كما يجعل الله تعالى صبر من اراد اظلاله ضيقا حرجا كانما يصطعد في السماء. كذلك يسلط الله الشيطان عليه وعلى امثاله. ممن آبى الايمان بالله ورسله ممن ابى الايمان بالله ورسوله فيغويه ويصده عن سبيل الحق. كما قال تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى نيسره لليسرى كما قال اني اجعل الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون. نفس الشيء وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون. نفس المعنى يعني انه بسبب عدم ايمانه لما جاءته الايات الله سبحانه وتعالى اه جعل جعل ريجس عليه. اتفضل اكمل واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. الاية وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الاية لقومه يتذكرون بمناسبة الاية لما قبلها لما ذكر الله تعالى طريقة الضالين عن سبيله الصادين عنها. نبه على اشرف ما ارسل به رسوله من الهدى ودين الحق فقال وهذا صلاة ربك مستقيما. اي وهذا الذي بينا لك يا محمد في هذه السورة وغيرها من سور القرى هو طريق ربك ودينه الذي ارتضاه لنفسه دينا وجعله مستقيما لا اعوجاج فيه معتدلا موصلا اليه. والى دار كرامته. فاثبت فاثبت انت عليه. قد فصلنا الايات القومية قلت لك ان هذا ايه كثيرا في القرآن. اللي هو فاستقم كما امرت فلذلك فادعو واستقم. آآ اتبع ما اوحي اليك. اتل ما اوحي اليك. كل هذا امر للنبي صلى الله عليه وسلم. بانه على الحق المستقيم وعلى الهدى وانه لا ينبغي ابدا ان يحمله آآ كفر من كفر او تكليب من كذب على ان يمتري او ان يرتاب فيما هو عليه من الحق صلى الله عليه وسلم وهذا صراط ربك مستقيما. قد فصلنا الايات لقوم يتذكرون. جاء قد فصلنا ايات لقوم يفقهون. قد فصلنا ايات لقوم يعلمون. هذا يدل على انك جئت بايات بينات من اراد ان يتذكر او ان يبصر فليبصر فليس كفر هؤلاء راجعا الى تقصير في هذه الايات. بل الله تبارك وتعالى فصل الايات وصرفها وبينها لكن لقوم يتذكرون. منهم من ويعتبر وينتفع ومنهم من يعرض. اتفضل احسن الله اليكم. مناسبة الاية لما قبلها لما بلغنا تعالى عظيم نعمه في الصراط المستقيم بين بين بين الفائدة الشريفة بين الفائدة الشريفة التي تحصل من التمسك بذلك الصراط المستقيم فقال لهم دار السلام عند ربهم. اي لهؤلاء القوم الذين يذكرون دار الله تعالى التي اعدها لاوليائه في الاخرة. وهي جنته السالمة من كل عين وهم وهم وغم. وغير ذلك من منغصات. وهو وليهم بما كانوا يعملون. اي والله تعالى ناصر هؤلاء القوم الذين يذكرون محافظهم ومؤيدهم يتولى تدويرهم وتربيتهم ورعايتهم. وهذا جزاء لهم على اعمالهم الصالحة. واتباعهم رضى مولاهم. فلذلك نعم سبحان الله! الاية عظيمة جدا والله وهو وليؤمن بما كانوا يعملون. يعني بسبب اعمالهم بما كانوا يعملون يعني بعملهم كما قال وهو يتولى الصالحين. يعني الاية تدل ان الله سبحانه وتعالى آآ بسبب ايمان المؤمن يتولاه بقدر الايمان والعلم والعمل يكون العبد وليا لله. واذا كان العبد وليا لك فهو يهديك وينصرك ويسددك ويعينك ويبصرك ويريك الحق حقا ويعينك على اتباعه ويريك الباطل باطلا ويعينك على على اجتنابه مهما كانت تشتهي نفسك لكن الله يعينك على اجتنابه فهذه الاية اية عظيمة اللي هي وهو وليهم بما كانوا يعملون. هذا يدل على ان المؤمن بقدر عمله الصالح يتولاه الله سبحانه وتعالى وهو يتولى الصالح نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتولانا وممكن نقف هنا آآ طبعا كنت اريد ان احنا ننهي السورة اليوم آآ لكن لا بأس ان شاء الله غدا نكملها. ثم ندخل لنشرع في سورة الاعراف. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبت العلم في قلوبنا وان ينفعنا به والحمد لله رب العالمين. وجزاكم الله خير. موعدنا ان شاء الله اه غدا آآ يعني انا ساضع ان شاء الله الجدول باذن الله ازا كان غد او بعد غد ويا ريت يا شباب يعني تهتموا يعني ما دمنا دخلنا في هذا الكتاب اهتموا به حتى يعني نكون قد انجزنا شيئا اه قبل ان ندخل في معهد السنن والاثار غالبا ان شاء الله اول ما نصل الى عشرة اجزاء ان شاء الله سادخل آآ سنبدأ في المعهد يعني يكون يوم للمعهد ويوم للقرآن ولكن يعني اردت ان احنا اولا ندخل في آآ دراسة القرآن وتعلمه حتى يعني آآ يتعود الطالب على ان هو لابد ان يدرس القرآن يوميا. آآ قبل ان ندخل آآ لان كتب علوم الحديث كبيرة. وآآ يعني تحتاج قدرا من التركيز فيا ريت يعني ان الشباب يهتموا بهذا الامر العناية بالقرآن العظيم. وآآ الاهتداء به وطبعا الحفظ مش هوصيكم يا شباب يعني فترة يعني الفترة اللي انتم فيها الان فترة الجمع او حتى فترة العمل هي افضل فترة انك تحفظ فيها قبل ما تتزاحم عليك المسئوليات. يعني كل ما تؤخر الحفظ كل ما يكون صعبا عليك. فاستعن بالله وابدأ ونسأل الله سبحانه وعلى ان يعلمنا كتابه وجزاكم الله خيرا على صبركم. واسف ان بيحصل عطل كثير جدا في الانترنت بسبب السفر احيانا او بسبب الكهرباء. لكن يعني كل ما تأتي فرصة الحمد لله نحاول ان نعوض جزاك الله خيرا يا زاهر وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته