السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم فهذا هو اللقاء السادس آآ من اجتماعنا على قراءة كتاب التفسير المحرر. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح تفضل يا وئام نحن وصلنا بحمد الله الى صفحة ستمائة وخمسة اه عند قول الله تبارك وتعالى يسألونك ماذا ينفقون؟ قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وبني السبيل وما تفعل من خير فان الله به عليم اتفضل يا وئام بسم الله كتب عليكم القتال وهو كره لكم. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون يسألونك عن الشهر الحرام قتالي فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل. ولا يزالون يقاتلون منكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. ومن يترد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حفظت اعمالهم الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله. والله غفور رحيم يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو. كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. في الدنيا والاخرة. ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير. وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح. ولو شاء الله لاعنتكم ان الله عزيز حكيم غريب الكلمات حبطت اي بطلت البطلان والالم واصله ان تكثر الدابة اكلا حتى ينتفخ بطنها اصله ان تكثر ان تكثر الدابة اكلا حتى ينتفخ بطنها الميسر القمار واصله من ياسرات. اذا ضربت او يسرت اذا ضربت بالقداح العفو الفضل. يعني فضل المال. يقال عفا الشيء اذا كثر لاعمتكم ضيق عليكم وشدد اي لاهلككم. واصل العدد العفو. واصل العند العسف. والحمل على المكروه مشكل الاعراب قوله والمسجد الحرام. والمسجد المسجد مجرور في جره اوجه. اقربها انه مجرور عطفا على سبيل الله. اي وصد عن سبيل الله وعن المسجد وعطف قوله وكفر به على صد قبل ان يستوفي صد ما تعلق به وهو والمسجد الحرام. وقيل هو معطوف على الضمير في في قوله وكفر بها. اي كفر به وكفر بالمسجد. وهو من باب عطف الاسم الظاهر على الضمير من غير اعادة حرف الجر والراجح جوازه مطلقا. لكثرة السماع الوارد به. وضعف دليل المانعين واعتدال واعتضاده بالقياس وقيل هو معطوف على الشهر الحرام. اي يسألونك عن الشهر الحرام وعن المسجد الحرام. ويكون سؤالهم عن شيئين احدهما القتال في الشهر الحرام والثامن القتال في المسجد الحرام. لانهم لم يسألوا عن ذات الشهر ولا عن ذات المسجد. انما سألوا عن القتال فيهما وقيل غير ذلك المعنى الاجمالي يقول الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام ان اصحابك يا محمد يسألونك عن مقدار وجنسي وكيفية ما يخرجونه نفقة وامره وامره ان يجيبهم على هذا السؤال بان ما ينفقونه من الاموال لا يشترط فيه شيء معين. ولا مقدار محدد. بل يشمل اي مالا قليلا كان او كثيرا. وان اولى ما يعطى هذه اختهم الاقرب رحمة او رحم وهم الواجبات. هم بقية الاقارب. الاقرب في الاقرب. ومن بعد هؤلاء تصرف اه قبل ان تكمل وئام اه اه وئام هل يا علي صوتي عالي ولا قليل؟ جيد جدا شيخنا طيب طيب تمام اه نلاحظ يا شباب ان الله تبارك وتعالى ذكر في بداية السورة ومما رزقناهم ينفقون فهنا ذكرت في السورة يسألونك ماذا ينفقون انا قلت لكم كثيرا ان ما يذكر في مطلع السورة هو من اخص الامور التي آآ تصلح ان تكون ذليلا للسورة او مفتاحا للسورة فربنا سبحانه وتعالى ذكر ان من خصال المؤمنين الذين يهتدون بالقرآن او القرآن لهم هدى. ومما رزقناهم ينفقون. فهم الان يسألون النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ينفقون لانهم علموا ان المتقين المهتدين هم الذين يعني من خصالهم انهم ينفقون آآ سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ينفقون وهذا يدل على اكثر من امر. الامر الاول ان الصحابة رضي الله عنهم كان اخص ما يسألون عنه آآ العمل الصالح تمام؟ الامر الثاني انهم علموا انهم لن يصلوا الى هذا العمل الا بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم فلما فلما اثنى الله على الذين آآ اذا رزقهم الله انفقوا او مما يرزقهم الله ينفقون سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ننفق؟ واجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الله تبارك وتعالى فهو نبي يعني منبأ من الله ومنبأ عن الله تبارك وتعالى اتفضل اكمل الاقرب فالاقرب ومن بعد هؤلاء تصرف النفقة الى اشد الناس حاجة وهم الصغار الذين فقدوا اباءهم قبل بلوغهم. وليس لهم مصدر مصدر كسب. ثم المساكين للمساكين الذين لا يجدون ما يسد حاجتهم وللمسافر المجتاد الذي يحتاج الى ما يوصله الى مقصوده. ثم يخبرهم تعالى ان كل ما يقدمونه من معروف واحسانا فانه ليس بخاف على الله سبحانه. بل هو مطلع على تلك الاعمال فيحصيها ويجازيهم عليها. ثم ثم يعلم الله تعالى عباده المؤمنين بان انه فرض عليهم القتال مع انه مكروه لهم. لما فيه من المشقة والتعرض للقتل والاصابة بالجروح. وما يحدث فيه من خوف. لكن الحقيقة ان ما فيه من المنافع اعظم مما ينتج عنه من من اضرار ومن تلك المنافع العظيمة المرجوة منه النصر على الاعداء. وغنم البلدان والاموال والاكرام والشهادة لمن مات محتسبا. وحصول الاجر العظيم للمقاتلين ففي سبيل الله واما العزوف عن القتال وان كان محبوبا وان كان محبوبا وتميل اليه النفوس الا ان ما فيه من الشرور يفوق على مصلحة قعودهم ومن تلك الشرور المترتبة على القعود تسلط اعدائهم عليهم وفوات الاجر العظيم. وهكذا الحال في جميع اعمال الخير وان كرهتها النفوس. وافعال الشر وان مالت الله سبحانه وتعالى اعلم بما ينفعكم وما وما يضركم فالتزموا امره واتبعوا شرعه ثم يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يسألك يسألك المؤمنون عن القتال في الاشهر الحرم. ولقنه تعالى جواب ذلك بان القتال فيها تعظيم لحرمتها. لكن ما يقوم به المشركون من ثني الناس عن سلوك الطريق القويم وكفرهم بالله تعالى. ومنعهم ومنعهم الناس من الوصول الى بيت الله الحرام حرام واخراج اهله المؤمنين منه اعظم اعظم حرما اعظم جرما عند الله وكل من تلك فكل من تلك الخصال التي يفعلونها بها فتنة والفتنة اشد من القتل الذي وقع من المسلمين في في شهر حرام ثم اعلن ثم اعلم الله تعالى عباده بمدى حقد الكفار عليهم وعلى دينهم وانهم سيظلون يقاتلونهم في سبيل تحقيق تحقيق غاية لهم وهي ان يثنوا المؤمن عن دينهم ليعودوا كفارا مثلهم ان قدروا على ذلك. لكنهم لن يستطيعوا ذلك ابدا ثم اخبر تعالى ان من يرجع من المؤمنين عن دينه ويعود للكفر مستمرا عليه حتى موته بدون توبة. فاولئك تبطل اعمالهم وتتلاشى. ولا يبقى لهم عمل صالح يؤجرون عليه لا في الدنيا ولا في الاخرة وهم من اهل النار الملازمين لها على الدوام واما الذين اقروا بالحق منقادين اليه والذين فارقوا الاوطان فرارا من مخالطة اهل الشرك ومحافظة ومحافظة على دينهم. والذين قاتلوا اعداء الله للدين واعلاء لكلمته سبحانه. فاولئك الذين طمعوا في رحمة الله ونيب كرامته. وسيكرمون بما رجوه. ذلك بان الله غفور يستر ذنوبهم ورحيم بتوفيقهم لتلك الاعمال وبمجازاتهم عليها بالفلاح في الدارين. ثم يقول تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم ان المؤمنين ان المؤمنين يسألونك يا محمد عن حكم كل ما اسكر من الشراب وعن حكم القمار القمار وامره ان يجيبهم بان في شرب المسك ولعب القمار من فاتد كثيرة واثاما كبيرة. منها ما يحدثان عداوة وبغضاء وصد عن ذكر الله وعن الصلاة وغير ذلك من وغير ذلك من المنكرات. وفيهما ايضا منافع للناس كالذي تحدثه الخمر من الطرب والنشوة او الكبار من المكاسب المادية. لكن لكن عند المقارنة بين المفاسد والمنافع نجد ان المفاسد والاثام المترتبة عليهما اكثر من النفع المتحسر ختم الله خاطب الله تعالى نبيهم نبيه عليه الصلاة والسلام مخبرا اياه ان المؤمنين يسألونها عن ماهية ما ينفقونه من اموالهم. وامره ان يجيب بان الفاضل عن الاحتياجات الضرورية هو المال الذي ينفق منه صدقة في سبيل الله تعالى واخبره انهم يسألونه ايضا عن كيفية التعامل مع اليتامى بعد ان شق بعد ان شق عليهم التحرز الشديد من اموالهم فامره الله سبحانه ان يجيبهم بان المقصود اصلاح اموالهم بحفظها واستثمارها لهم. فان فعلوا ذلك لله تعالى دون ان يأخذوا عليه اجرا فذلك خير لهم واعظم اجرا. وان اخذوا مقابل ما قاموا به شيئا من اموالهم كان خالطوهم في طعام او من الاموال. فذلك جائز على وجه لا يضر باليتامى. لانهم اخوانهم في الدين. والاخ من شأنه ان يخالط اخاه ومع هذا الاذن بالمخالطة تبقى الرقابة الالهية تحذيرا لمن قد تسول له نفسه اكل اموال اليتامى الله يعلم من نيته افساد ما لو اليتيم افساد مال اليتيم ومن يده اصلاحه وسيجازي وسيجازي الله تعالى كلا بحسب بحسب قصده. وهذا التشريع والرخصة من الله عز وجل انما هي توسعة على عباده وازالة للمشقة والا فان الله تعالى قادر على ان يشق عليهم. فيقع في الضيق والحرج. فانه لعزته لا يعجزه شيء. ولحكمته سبحانه يضع كل شيء في الذي يليق به تفسير الايات يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل اي اسألك اصحابك يا محمد صلى الله عليه وسلم عما ينفق جنسا ومقدارا وكيفية؟ فاجابهم الله تعالى عن ذلك بان ما تنفقونه من الاموال لا يشترط في شيء معين ولا مقدار محدد. بل يشمل اي مال وسواء كان قليلا ام كثيرا. وان اولى واحق ما تنفق من تنفق عليه الاموال وهم اقرب الناس الرحمن هموم الوالدين. ثم بقية الاقارب الاقرب فالاقرب. ثم تصرف الى اشد الناس حاجة من من بعدهم. وهم الصغار الذين فقدوا اباءهم قبل بلوغهم ولا كاسب لهم ثمن المساكين الذين لا يجدون ما يكفيهم ويغنيهم. وكذا المسافر المجتاز الذي يحتاج نفقة توصله لموطنه وما تفعلوا من خير فان الله به عليم اي ان كل ما تقدمونه من معروف وبر واحسان وطاعة وقربة لله تعالى فانه لا يخفى عليه. بل مطلع على اعمالكم يحصيها لكم ويجازيكم كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون كتب عليكم قتال وفطور لكم. اي فرض عليكم ايها المؤمنون قتال الاعداء من الكفار والمشركين. مع انه مكروه لكم لا تحبونه لما فيه من شدة ومشقة بالغة ولما ولما يحدث ولما يحدث فيه من التعرض للقتل والاصابة بالجراح ووقوع المخاوف نعم قول الله تبارك وتعالى كتب قد يكون آآ كتب بمعنى فرض وشرع اه اه لكن الاغلب ان هي تأتي بمعنى اه فرض. كما قال كتب عليكم الصيام. لكن قد تأتي بمعنى اه اه تقدير الله يعني آآ كتب يعني قدر وشاء كما قال كتب الله لاغلبن انا ورسلي وقد يكون كتب في امر شرعي وقد تكون في امر بمعنى تقدير الله سبحانه وتعالى. الفرق بينهما ان الامر الشرعي يمكن ان يطيعه العبد ويمكن ان يعصيه. كما قال كتب عليكم الصيام. اما الامر الذي يسميه بعض العلماء بالكوني فهذا لابد ان يحدث بمعنى انه هو مشيئة الله كما قال كتب الله لاغلبن انا ورسلي. فاذا ذكرت كتب يعني كما قال الله سبحانه وتعالى مثلا آآ ان الله كتب كتابا اللي هو في الحديث حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان رحمتي سبقت غضبي فهذا بمعنى مشيئة الله سبحانه وتعالى اه اما اما اذا جاءت في حكم شرعي فانما يراد بها التشريع ان الله كتب يعني شرع وفرض اه وطبعا نلاحظ ان الكلام هنا عن القتال لماذا؟ لان الصحابة اه فيما بعد سيفرض عليهم القتال فالله سبحانه وتعالى قبل ان يفرضه عليهم يبين يبين آآ احكامه اه اقصد يعني قبل ان يفيض عليهم يعني ما سيأتي من غزوة بدر وما تلاها من الغزوات والله سبحانه وتعالى هنا يعلمهم. يعني آآ لم يأمرهم بالقتال الا وقد علمهم آآ فقه هذا القتال واحكامه وكذلك يذكر هنا الحكمة منه وان كان الانسان يكرهه. لماذا يا شباب؟ لان عندنا قاعدة ليس من شرط المأمور به ان يكون محبوبا وليس من شرط المنهي به ان يكون مكروها. وانما الشرط ان يكون مستطاعا قال الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم بمعنى ان الله آآ قد يفرض عليك امرا ونفسك تكرهه كما قال كتب عليكم القتال وقرون لكم وقد ينهاك عن امر ونفسك تشتهيه طيب اذا ما هو مناط الامر والنهي؟ هو الاستطاعة فاتقوا الله ما استطعتم. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ما جعل عليكم في الدين من حرج. يبقى الانسان قد يفرض عليه امر وهو شديد عليه. او هو يكرهه آآ وقد ينهى عن امر هو يحبه ويهواه ويشتهيه فالانسان بقدر ما يحمل نفسه على امر الله. وان كان وان كان صعبا عليها ويمنع نفسه من هواها. وان كانت تشتهيه فهذا هذا هو المؤمن المجاهد. المهاجر والمجاهد ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا. هاجروا فنهى الله عنه وجاهدوا انفسهم لفعل ما امر الله به. وبقدر هذا وهذا ينبل الانسان. يعني اي انسان منا يا شباب ينبل بثلاثة امور بالايمان وبهجرة ما نهى الله عنه وان كانت نفسه آآ تحبه وفعل ما امر الله به وان كانت نفسه تكرهه او كان شديدا عليها. بقدر هذه الثلاثة يتسابق الناس وهم درجات عند الله تبارك وتعالى في ذلك اتفضل قال تعالى وعسى ان لا تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. اي انه مع وقوع هذه الكراهية في النفوس للقتال الا ان الحقيقة بخلاف ذلك اذ فيه من الخير والمنافع ما هو اكثر واعظم مما يقع فيه من اضرار. ومن ذلك ما يحصل بسببه من النصر على الاعداء والتمكن من من البلدان والاموال. وما تقع فيه من الشهادة لمن مات منهم محتسبا وحصول الحسنات العظيمة لهم وغير ذلك. فاما ترك القتال الذي هو محبوب للنفوس ففيه من الشرور ما يزيد على مصلحة قروضهم. ومنها تسلط الاعداء وفوات الاجور العظيمة. وهكذا هذا الامر في جميع افعال الخير وان كرهتها النفوس وافعال الشر واين احبتها النفوس والله يعلم من من الفوائد الجميلة جدا في وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم فيما يتعلق بالقتال ان الله تبارك وتعالى ذكر كان يعني مما وعظ به المنافقين او آآ ضعفاء الايمان الذين يجبنون عن القتال الذي امر الله به. قال ولو انهم هم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا. ومن معاني التثبيت هنا العزة. يعني بعض المفسرين يرى ان التثبيت هنا يعني معناها ان من جاهد يعيش عزيزا فهنا تذكرت بيت شعر جميل جدا آآ قال احد الشعراء تأخرت استبقي الحياة فلم اجد لنفسي حياة مثل ان اتقدمه يعني هو يقول انا تأخرت عن القتال حتى استبقي الحياة فلما تدبرت لم اجد لنفسي حياة مثل ان اتقدم. يعني كل نفع ترجوه في التأخر فنفع التقدم خير خير منه وابقى وكل شر تخشاه من التقدم فشر التأخر اعظم. وهذا شباب قاعدة في عامة المطالب العالية التي آآ يعني تخطر بقلوبنا في هذه الحياة. مثلا انسان يريد آآ ان آآ يتعلم القرآن او يريد ان يدخل في يشترك في برنامج مثلا. فاحيانا نفسه آآ تذكره بصعوبات هذا الطريق وبما سيحتاج ستستيقظ مبكرا وتقرأ وتتعب وتبذل وربما اخطأت وتبدأ النفس آآ تخترع له في كل فرصة مشاكل حتى تصده عن هذا السبيل تمام؟ فهو يتأخر بسبب بسبب هذه الوسوسة فهو يتأخر خشية ان يقع في تلك العوائق فيكون تأخره سببا لعوائق اكثر. طب ما هو الصواب؟ اقتحم اقتحم هذه العقبات لانك لن تنبل نفسك الا بمثل هذا. انك انت تلقي بنفسك في معالي الامور مش انت تجبن عنها كلما يفتح لك باب من الخير في في طاعة ما في طلب علم في صدقات في تعلم قرآن انت تبدأ تخترع في لكل فرصة مشكلة او عقبات حتى تهرب منها. شيئا فشيئا ستعتاد نفسك على هذا. تعتاد نفسك على الهروب من المسئولية. حتى تعيش يعني لا فائدة منك. يعني انت نفسك تظلم نفسك وهذا من معاني خسروا انفسهم من معاني خسروا انفسهم او من او من مما يدخل تحت يعني ان ان يخسر الانسان نفسه ان هو يضيع نفسه بمعنى انه يضيع ما وهبه الله سبحانه وتعالى من القدرات والمواهب. فلا يستعملها اه كما قال ربيعة اه ابن ابي عبدالرحمن وقد ذكر البخاري اثره. والله كلمة عظيمة من الكلمات التي اكتبها. قال حق على من كان قال لا ينبغي آآ لاحد عنده شيء من العلم ان يضيع نفسه. من ضمن تضييع النفس انك انت تهرب من المسئوليات مثلا الناس طلبوا منك انك تقوم بهم في المسجد في رمضان وانت حافظ للقرآن. تفضل تتهرب لماذا؟ حتى لا تتعب طول النهار في المراجعة. مع ان هذا هو الذي يثقلك وهو الذي يقويك وهو الذي يجعلك آآ تتقن هذا الكتاب فلان من الناس يا شباب من لا يعطي ما عنده الا ما دمت عليه قائما. يعني هو عنده قوة وعنده قدرة بس يحتاج الزاما. فالانسان الذي يهرب من هذه الزامات لماذا يعيش اذا يعني اذا كان الانسان آآ كلما كرهت نفسه شيئا آآ مما ينفعه تركه. يعني يقول انا لسه هصحى ولسه هذاكر. وبعدين هتابع الدروس وهحفظ قرآن وهفضل اراجع. طيب ما هو امال انت لماذا تعيش اصلا يعني ما الانسان الا مجموعة مطالب يبقى حيا ما دام انا اطلبها فاذا تركها مات يعني هو الانسان يكون حيا بقدر المطالب التي يطلبها. لذلك ربنا سبحانه وتعالى جعل الكافر ميتا. اومن كان ميتا فاحييناه. لماذا احياه الله او بماذا احياه الله احياه الله بان يطلب ان يعيش في هذه الدنيا على هدى من الله ويسابق ربنا خلقك لتسابق فاستبقوا الخيرات ليبلوكم فيما اتاكم فاستبقوا الخيرات. فالشاهد ان هذه الاية عظيمة جدا. وهي تعد من الايات الجامعة. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. ليس كل ما هو نافع ممتعا وليس كل ما هو ممتع نافعا يبقى الانسان يحمل نفسه على ما ينفعها وليس على ما تشتهيه انسان يوم هائل الانسان لو اتبع نفسه هواها ضاع والنفس راغبة اذا رغبتها فاذا ترد الى قليل تقنعه. انت هتنام شوية هتنيمك اكتر هتكون اتعودت نفسك على الاكل الكتير هتخليك تاكل اكتر. عودت نفسك على الرغيف بقى هتخليك تغتاب اكتر. لكن اذا فطمت نفسك تنفطم. يعني الميزة ان النفس هي اسيرة عندك انت تسيرها اما ان تزكيها واما ان ان ان تدسيها. قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها. فالانسان هو الذي يدس وهو الذي يزكي. دسها بمعنى يعني زي ما احنا نقول كده وضعها في التراب اللي هو ايمسك على هون ام يدس في التراب؟ يدسها بان آآ بالا يحملها على ما امر الله به وان يتبع هواها فهذه القاعدة يا شباب من اعظم القواعد في كتاب الله سبحانه وتعالى وهو ان مقدار العمل ليس في كونك تحبه او لا تحبه. وانما في نفعه او عدم نفعه. اتفضل اكمل قال تعالى والله يعلم وانتم لا تعلمون. اي ان الله عز وجل يعلم ما هو خير لكم مما هو شر لكم. واعلم منكم بما ينفعكم وما يضركم. فيستجيب في جميع الاحوال يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج واخراج اهل اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل. ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. ومن يسرد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فيمت وهو كافر فاولئك حفظت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون سبب النزول. نعم. عن جند بابنا. قال له لأ. قالوا لنا بداية بداية قبل ان ندخل في سبب النزول اه خلونا ننظر يعني اه ما موضع هذه الاية العظيمة من السورة المباركة ومن الزمن الذي نزلت فيه السورة المباركة. قلنا ان هذه السورة اه من اول ما نزل اه على المؤمنين في المدينة. وسيفرض عليهم القتال اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا ظلموا وان الله على نصرهن قدير. سيفرض عليهم القتال طيب لما يفرض عليهم القتال نتذكر في في آآ في سورة النساء قال الله سبحانه وتعالى الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة يعني جماعة من المؤمنين كانوا يقولون يا رب آآ يعني آآ آآ لماذا لم تكتب علينا قتال اه ولماذا تأمرنا يعني فقط بالصلاة والصدقة؟ نحن نريد ان نقاتل. فربنا قال الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم. يعني الان كفوا ايديكم. هذا تشريع الله لكم وامر الله لكم. يعني واقيموا الصلوات الزكاة طيب هؤلاء الذين كانوا يتطلعون الى القتال. ماذا حصل اه لما فرض عليهم القتال قال الله عز وجل اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب. قبل هذه الايات ماذا قال الله سبحانه وتعالى؟ قال ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا. واذا لاتيناهم اللدن اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما. والمعنى باختصار ان من اتقى الله تبارك وتعالى وقام بما فرضه الله تبارك وتعالى فهو الذي يهديه الله عز وجل. اذا فرض عليه ما هو اشد منه. بمعنى ان الذي قام حق الله في ذلك الوقت وبما امر الله من الايمان والصلاة والصبر والصدقة هو الذي اذا فرض عليه القتال سيثبت لماذا؟ لانه فعل ما يوعظ يوعظ به. فثبته الله وهداه الى ما شرع له من الاحكام فيما بعد اما الذي قصر في تلك العبادات التي فرضت عليه وهي مستطاعة له. وهو مأمور بها وتطلع الى ما لم يكن مأمورا به. وليس مستطيعا له فهو الذي يعني قال الله فيه ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. فربنا سبحانه وتعالى آآ يبين هنا او كأنه يعني هذا توطين للصحابة الكرام على ما سيكلفون به او سيشرع لهم من العمل الصالح وهو الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى فقال الله عز وجل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام. واخراج اهله منه عند الله. يعني هذا من ضمن الايات التي تبين حكمة قتال المشركين او قتال الذين يصدون عن سبيل الله. وفيه ايضا بيان مقاصدهم ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. يعني الله سبحانه وتعالى يبين ان هؤلاء يردوا لن يتركوكم وانما يريدون ان يصدوكم عن او يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. ثم ينتقل الخطاب الى الصحابة الذين من الله عليهم بالايمان والهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن يرتدد منكم عن دينه وهو مؤمن اه ومن يرتدد اه منكم ومن يرتد منكم عن دينه اسف ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك اعمالهم يعني بمعنى ان الايمان لابد ان تثبت عليه. وان كنت صبرت على آآ الايمان في مكة. وصبرت على الهجرة. لكن لابد ان تبقى كذلك وهذا من اعظم ما جاء في القرآن يا شباب وهو ان يبين الله ان ثبات المؤمن هو الذي ينتفع به كما قال وما محمد الا رسول قد خلت من قبله رسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله فهذا اصل من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها. ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه. ان احسنتم احسنتم لانفسكم. لان العبد اذا علم ان ثباته هو اول المنتفعين به. وان انقلابه على العقب هو اول الخاسرين به سيستمسك به. فلا يمنوا بايمانه على الله لذلك لما جاءت الاعراب قالت الاعراب امنا. قل لم تؤمنوا ولوك ولكن قولوا اسلمنا. جاء في اخر هذا هذه الايات المباركة في سورة الحجرات يمنون عليك ان اسلموا انت تأتي تمن باسلامك؟ تمام؟ بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين. لان الصادق يرى يرى ان استقامته واسلامه يعني هي منة من الله مش هو اللي بيمل بس ان كان صادقا. اما غير الصادق فيمن بايمانه على الله. اذا هذه الايات تضمنت قاعدة عظيمة وهي ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. يعني ان من لم يثبت على الايمان فان عمله السابق مهما كان عظيما فانه يحبط لذلك شباب هذا هو الذي قاله اوصى به يعقوب آآ بنيه. وان هو قال ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني ان تأخذوا الاسباب التي تجعلكم تستقيمون على الاسلام الى ان تلقوا الله سبحانه وتعالى. وهذا هو الذي قاله خبيب. لما قال ولست ابالي حين اقتل مسلما يبقى ليست المشكلة انك اين تقتل او متى تقتل او على يد من تقتل؟ المهم ما الذي ستموت عليه آآ يعني ليست المشكلة في متى تموت او اين تموت او على يد من سيكون موتك لأ لكن ما الذي ستموت عليه؟ فهو قال لست ابالي حين اقتل آآ مسلما على اي جنب كان في الله مصرعين وربنا سبحانه وتعالى هنا يحذر الصحابة الكرام من ان يرتدوا على اعقابهم. ويبين لهم انهم ان ارتدوا على اعقابهم فقد حبط لهم حبطت اعمالهم مهما عظمت لذلك من اعظم من اعظم الدعاء في القرآن ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين. وهذا من اكثر الدعاء الذي ادعو به ان الله سبحانه وتعالى يقبضك غير مبدل ربنا قال وما بدلوا تبديلا. يعني لم تغيرهم الحوادث. بقوا كما هما. كما هم ولذلك من الفتنة انك انت ترى المنكر معروفا والمعروف منكرا. يعني تتبدل بك الحال. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يفرغ علينا صبرا وان يتوفانا على الاسلام تفضل اكمل اوام سبب النزول عن جندببة بن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رهطا وبعث عليهم عبدالله بن جحش. فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه ولم ولم يدروا ان ذلك اليوم من رجب او من جمادى وقال المشركون للمسلمين قتلتم في الشهر الحرام فانزل الله تعالى يسألونك عن يسألونك عن الشهر الحرام قتالا فيه الى اخر الاية. فقال بعضهم ان لم يكونوا اصابوا وزرا فليس لهم اجر. فانزل الله تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجعون رحمة الله والله غفور رحيم يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتالهم فيه كبير. اي يسألك المؤمنون يا محمد عن القتال في شهر في شهر حرام. الاشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب وقيل السؤال وقع بين المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم تعييرا وتشنيعا على المؤمنين على المؤمنين الذين قتلوا احد المشركين في شهر حرام. فامره الله تعالى ان يجيب عن ذلك بان القتال فيه عظيم. لعظمة تلك الاشهر وحرمتها وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل. اي ولكن ما يقومون به من منع الناس من سلوك الطريق الحق او من الاستمرار عليه لمن امن وكفرهم بالله تعالى ومنعهم الناس من الوصول الى البيت الحرام لحج او عمرة واخراج اهله منه اهله منه وهم وهم عماره والاحق بهم المشركين اعظم اثما وجرما عند الله تعالى. فكل واحد منهما فتنة والفتنة اعظم واشد من القتل الذي وقع بين المسلمين في شهر حرام ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. اي سيظل الكفار والمشركون على قتالكم لا يهدأ لهم بال. ولا يتوقفون عن قتال لا دنيوي كالمال بل لاجل ان ترجعوا عن دينكم فتصبحوا كفارا مثلهم. هذا ان قدروا لكنهم لن يقدروا فهم عاجزون حقا عن ذلك قال تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا هو طبعا هو هو ذكر هنا قال آآ لكنهم لن يقدروا لا هذا ليس صحيحا هو هذا لن يقدروا على الصحابة بمعنى ان الاية لا تتحدث عن عدم قدرة هؤلاء وانما هي تبين انهم يعني مستمرون على محاولات الصد لم تقل الاية ان استطاعوا يعني انهم لن يستطيعوا. لا طبعا هذا في حق الصحابة لكن هذه قاعدة عامة ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. هذه قاعدة عامة. هل هذه القاعدة آآ هل هذه القاعدة تنطبق على الصحابة بمعنى انهم تحقق فيهم هذا الشرط بانهم ارتدوا؟ لأ. لكن هل يرتد بعض الناس بسبب مكر الكفار او كيد الكفار او انفاق آآ انفاقهم للصد عن سبيل الله؟ طبعا. فيه ناس بترتد وناس تلحد وتكفر يبقى هو قول هنا فهم عاجزون حقا عن ذلك. بمعنى ان انه ليسوا سببا في صد الناس آآ او ان الله سبحانه وتعالى اعجزهم لأ ليس صحيحا لكن ان قصد يعني ان قصد المؤلف هنا انهم ان هذا لم في حق الصحابة بمعنى انهم لم يستطيعوا ان يردوا الصحابة فهذا حق. لكن هذه القاعدة عما يا شباب ان هؤلاء الكفار الذين يصدون عن سبيل الله يقاتلون المؤمنين حتى ردوهم عن دينهم ان استطاعوا يعني بقدر الايه؟ بقدر استطاعتهم وهذا يدل على جلدهم وصبرهم كما ستأتي الاية اللي هي ان الذين كفروا ينفقون فاذا هو لما قال فهم عاجزون حقا عن ذلك اذا قصد بها في في في انهم لم يستطيعوا ان يصدوا الصحابة هذا حق لكن اذا قيل بانهم لم يستطيعوا ان يصدوا احدا عن دينه فليس صحيحا. فكثير من الناس يصد عن دينه ويفتن عن دينه بسبب مكر هؤلاء ماشي اتفضل قال تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تقوم عليهم حسرة ثم يغلبون والذين والذين الى جهنم يبصرون قوله تعالى ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. اي كل من يرجع منكم عن دين الاسلام فيختار الكفر ويستمر عليه حتى مماته ولم يتب من كفره فقد بطلت فقد بطلت اعماله وضمحله. فلم يبق له صالح يؤجر عليه في الدنيا والاخرة. وهو من اهل النار الملازمين لها على الدوام ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم مناسبة الايد لما قبلها اعقب الله عز وجل الانذار بالبشارة ونزه المؤمنين من احتمال ارتدادهم. فان المهاجرين لم يرتد منهم احد سبب النزول عن جنب بن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رهطا وبعث عليهم عبدالله بن جحش فلقوا من الحضرمي فقتلوه. ولم يدروا ان ذلك اليوم من رجب او من جمادى فقال المشركون للمسلمين قتلتم في الشهر الحرام فانزل الله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه الاية فقال بعضهم ان لم يكونوا وان لم ان لم يكونوا اصابوا وزرا فليس لهم اجر. فانزل الله تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور نعم هذه الاية هذه الاية من الانذار والبشرى مطابقة للاية في سورة ال عمران وهي قول الله تبارك وتعالى ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. تضمنت ايضا الانذار والبشرى. الانذار لمن ارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والبشرى لمن ثبت على الايمان بعده. ولذلك اعظم الثبات اعظم الشكر هو الثبات يعني اعظم شكر النعمة آآ التي هداك الله اليها ان تثبت عليها. مثلا ربنا فتح عليك في تعلم القرآن. ما هو اعظم الشكر ان تثبت على طلب القرآن. طب الله سبحانه وتعالى هداك الى الانفاق في سبيل الله. ما هو اعظم الشكر؟ ان تثبت على تلك الطاعة. اعانك على آآ قيام الليل ما هو افضل اه شكر منك لهذه النعمة؟ هو ان تثبت عليها. فاعظم الشكر هو الثبات. لذلك اعظم الشكر على نعمة الاسلام التي هدانا الله اليها ان نأخذ بالاسباب التي تثبتنا على ذلك الاسلام حتى نلقى الله تبارك وتعالى اتفضلي اكمل ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم. اي ان الذين صدقوا واقروا بالحق منقادين اليه والذين من موضع الى اخر فرارا من مخالطة المشركين ومساكنتهم. وربما فارقوا بذلك عشائرهم واوطانهم. حفاظا على دينه. والذين بذلوا جهدهم في مقاتلة الاعداء لدين الله تعالى. واعلاء بكلمته فهؤلاء ذو الطبقة العالية الرفيعة. لائقون وجديرون حقا ان يطمعوا في نيل في نيل رحمة الله تعالى لهم. وان يدخلهم دار كرامته وسيحظون بما امنوا وطمعوا فيه ذلك ان الله تعالى غفور رحيم فبمغفرته ستر ذنوبهم وتجاوز عنها. واذهب اثارها وعقوباتها في الدنيا والاخرة. وبرحمته وفقهم لتلك الاعمال الجليلة ويمنحهم في الدارين الخيرات والمراتب والمراتب النبيلة يسألونك عن الخمر والمسرية. طبعا هذه الايات هذه الايات واضح انها نزلت اول من يدخل فيها هم المهاجرون رضي الله عنهم ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا فهم جمعوا مع الايمان الهجرة والجهاد لكن آآ لكن ابن تيمية رحمه الله فسر هذه الاية تفسيرا معلش النت قطع. رسالة في الايمان والهجرة والجهاد وابن تيمية وسع الدائرة وقال ان هذه الاية وان كانت نزلت في المهاجرين فانها يدخل فيها الانصار فيها كل مؤمن ركز بقى في دي. يدخل فيها كل مؤمن هاجر ما نهى الله عنه وجاهد نفسه في العمل بما امر الله به والله الرسالة دي يا شباب رسالة صغيرة ان شاء الله اتذكر احاول احطها لكم في في الهامش بعد بعد الدرس. رسالة في الايمان والهجرة والجهاد كانت رسالة جميلة جدا تبين ان فضل هذه الاية مستمر بقدر ايمان العبد وبقدر هجرته ما نهى الله عنه ومجاهدته نفسه في العمل بما امر الله به. وانه بقدر ذلك يرجو رحمة الله تبارك وتعالى اتفضل الان بقى سندخل في حكم الخمر والميسر. يعني كان الخمر آآ يعني كان معفوا عنه. لم ان هو كان مباح اه حلالا يعني وانما كان معفوا عنه. يعني الله سبحانه وتعالى لم لم ينه عنه. لكن يعني سينزل الان يعني في هذه الاية ايضا هذا تدرج يعني ينتقل من مرحلة ان هو معفو عنه الى بيان ان فيه آآ اثما ثم بعد ذلك ينزل تحريمه كما في سورة المائدة الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس. اتفضل اكمل يسألونك عن مصر عن الخمر والميسر قل فيهم قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. سبب النزول عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ونزلت هذه الاية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير. قال فدعي عمر فقرأت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا فنزلت الاية التي في سورة النساء. يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. فكان منادي رسول الله صلى الله فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقام الصلاة نادى ان لا يقربن الصلاة السكران. فدعي عمر فقرأت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. فنزلت الاية التي في المائدة عمر فقرأت عليه فلما فلما بلغ فهل انتم منتهون؟ قال فقال عمر انتهينا انتهينا يسألونك عن الخمر والميسر. اي يسألك المؤمنون يا محمد عن حكم الخمر. وهي كل شراب مسكر يغطي عقل صاحبه وعن حكم القمام قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. اي قل لهم يا محمد بان في شرب المسكرات وتعاطي القمار اثما كبيرا. اذ يحدثان عداوة وبغضاء وصدا عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة. وغير ذلك من اثام ومنكرات هي اعظم ثم يتأتى منها من منافع قد تحصل في النفس والبلدان في النفس والبدن والمال. كالذي تحدثه الخمر لشاربها من طرب ولذة ونشوة. وتشحيذ للذهن وغير ذلك. وما يأتي به القمار لصاحبه من مكاسب واموال ولذة او ولذة في اللعب والمغالبة. وقد ذكر الله تعالى اثامهما قبل افعم ليقع في نفس المؤمن اشمئزاز منها اولا. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان اطلبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو اي يسألك المؤمنون يا محمد اي شيء ينفقون من اموالهم فيتصدقون به فاجبهم بان من اراد منهم ان ينفق في سبيل فليتصدق مما زاد عن حاجته الضرورية كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة اي كما فسر الله تعالى هذه الاحكام كحكم الخمر وغيره. واوضحها غاية الايضاح. فكذلك يوضح جل وعلا لنا بمثل ذلك بيان سائر ايته واحكامه الشرعية كي نتفكر من خلالها فيما شرعه الله تعالى من احكام تتعلق بشؤون الدارين. ولاجل ان يقودنا ما جاء فيها من وعد ووعيد وثواب وعقاب. الى التفكر الدنيا وسرعة انقضائها. وفي اقبال الاخرة وبقائها فنزهد في الاولى ونعمر الثانية. عملا بطاعة الله تعالى وتركا لشهوات يسيرة فانية ويسألونك عن الاسلام وقل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم مفسدا من المصلح ولو شاء الله لعنتكم ان الله عزيز حكيم مناسبة الآية لما قبلها لما ذكر سبحانه وتعالى السؤال عن الخمر والميسر وكان في تركهما اصلاح او اصلاح احوالهم وانفسهم بالنظر في حال اليتامى اصلاحا لغيرهم ممن هو ممن هو عاجز ان يصلح نفسه. فيكون قد جمعوا بين النفع لانفسهم ولغيرهم نقف هنا يا شباب عن فكرة المناسبات بين الايات. بعض الناس يعني آآ كأنه آآ كلما جاءت اية بعد اية يحاول ان يلتمس مناسبة تربط بينهما. واحيانا كثيرة يكون ذلك فيه تكلف من الذي قال انه يجب اذا جاءت اية ان تكون لها صلة مباشرة بما قبلها؟ لا لا يلزم يمكن ان تكون حكما جديدا يعني لا يلزم ابدا ان يكون ويسألونك عن اليتامى له علاقة يسألونك عن الخمر والميسر. لأ. ذكر الله سبحانه وتعالى امورا سأل عنها الصحابة الكرام فهذه الامور متنوعة. يسألونك عن مثلا عن عن الشهر الحرام قتال فيه. يسألونك ماذا ينفقون؟ يسألونك عن اليتامى. يسألونك عن الاهلة. يسألونك عن المحيض. يسألونك عن فهل اذا جاءت اية بعد اية يجب ان يكون لها صلة في نفس هذا الحكم لا لا يلزم ابدا. يمكن ان يكون الله سبحانه وتعالى ذكر يعني آآ ما سئله النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت. وان لم يكن بينه صلة فانت شف مسلا هو بيقول ايه هنا لما ذكر آآ سبحانه وتعالى السؤال عن الخمر والميسر وكان في تركهما اصلاح احوالهم وانفسهم امر بالنظر في حال اليتامى. لماذا؟ يعني يعني لماذا الانسان يحاول ان يتكلف وجه مناسبة؟ وهو بعيد. نعم قد تظهر مناسبة في ترتيب الايات. هذا واضح جدا بلا شك لكن يكفي ان تكون المناسبة هنا ان هذا من جملة ما سئله النبي صلى الله عليه وسلم. اقصد الشباب انه لا يلزم ليس هذا مثلا قانونا اننا في كل اية ان تكون هذه الاية يعني لابد ان تكون لها مناسبة مباشرة بما قبلها. لا يمكن ان تكون من جملة الامور التي اراد الله بيانها في تلك السورة فربنا سبحانه وتعالى كما بين حكم القصاص وآآ النفقة وبين كذلك الصيام والاعتكاف وآآ وآآ وغير ذلك وغير ذلك من الاحكام فهنا يبين ان الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن اولياء اليتيم يعني لما يكون الاولياء اليتامى واحد يتولى يتامى وهو يخالف هل يأكل معهم او ينتفع منهم بوجه ما؟ فلماذا نجعل ان لازم يكون في صلة بين هذا السؤال وبين السؤال الذي قبله؟ ان كما كما ذكر هنا. انا بصراحة ارى ان هذا الوجه فيه تكلف في المناسبة بين الايات كذلك المناسبة بين الصور دابا هادي يقع فيها اكثر. يعني يقول لك المناسبة بين سورة كذا وبعدها سورة مسلا سورة يونس وبعدها سورة هود. ان هذه السورة ختمت بكذا ثم جاءت السورة من الذي قال اصلا ان ان يلزم ان تكون المناسبة في هذا الترتيب؟ لان اصلا السور ليست مرتبة على حسب النزول حتى تجعل حتى تقول ان في مناسبة بان هذه السورة جاءت بعد هذه. ممكن سورة تكون نزلت اولا وهي في الترتيب اخرا والعكس طيب تفضل سبب النزول. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن. ان الذين يأكلون اموال الاية انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه عن طعامه وشرابه عن شرابه وجعل يفضل له الشيء من طعامه فيحبس له حتى فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فإخوانكم تخلط طعامهم بطعام فخلطوا طعامهم بطعامه وشرابهم بشرابه ويسألونك عن اليتامى يقول اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم اي يسألك المؤمنون يا محمد يا محمد عما اشتد عليهم فعله مع اليتامى. اذ كانوا يعذرون لهم طعامهم خوفا من تناوله معهم. فاذا فضل منه شيء او يتغير. فاخبر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ان يجيبهم بان المقصود انما هو اصلاح اموال اليتامى بحفظها واستثمارها جاري فيها لهم فان لم تأخذوا اجر على قيامكم بذلك فذلكم خير لكم واعظم اجرا. وان اصبتم من اموالهم شيئا في مقابل قيامكم بشؤونهم كان خلطتموهم في طعام او غيره من الاموال فجائز على وجه لا يضر باليتامى. لانهم اخوانكم في الدين ومن شأن الاخ مخاصم اخيه والله يعلم المفسد من المصلح اي ان الله تعالى وان اذن للمؤمنين في مخالطة اليتامى على ما سبق ذكره. الا انه خوفهم وحذرهم من ان تزول لهم انفسهم شيئا من الخداع لاكل اموال اليتامى فالمعول في ذلك على النية. فمن خالط مال اليتيم اليتيم بماله يريد مصلحته فالله يعلم نيته وسيثيبه على ذلك. وان حصل ان ان دخل عليه شيء من مال من ما له من غير قصد ولا طمع فلا حرج عليه. لان الله تعالى يعلم نيته. واما من قصد بتلك المخالطة التوصل بها الى اكل ما له خديعة فالله عز وجل يعلم نيته. وسيعاقبه على ذلك نعم. احنا كنا شباب ان من الامور التي نجمعها من من السوء من اي سورة مباركة. القواعد الجامعة في السورة بمعنى ان الله سبحانه وتعالى آآ يعني قد يذكر في سياق آآ امر معين قاعدة عامة مثلا. ربنا سبحانه وتعالى في شأن طلاق الرجل امرأته في وسط الكلام عن هذه الاحكام قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ان الله بليغ امره فهذه وان كانت نزلت في شأن الطلاق لكنها قاعدة عامة. كذلك الله سبحانه وتعالى قال وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. وان نزلت هذه في القتال لانها لكنها قاعدة عامة. تمام من اعظم القواعد في القرآن كله هي هذه القاعدة والله يعلم المفسد من المصلح وان نزلت في شأن مخالطة الولي لليتيم وانه ينبغي ان يريد خيرا بهذه المخالطة ولا يضمر الشر وان الله يحاسبه على ما في نفسي وعلى نيته وليس على ما يظهره للناس. لكن هذه القاعدة عام عامة وعظيمة. ان الله سبحانه وتعالى يعلم من المفسد ومن المصلح وان كان افساده غير ظاهر بمعنى ان الشخص يظهر انه يخالط هذا اليتيم او خلينا نضرب مثال. ممكن مثلا امرأة ترسل مثلا رسالة الى عالم او شيخ تريد ان هي آآ في الظاهر انها تسأله عن امر وهي في الباطن تريد فتنته او تريد شرا الله يعلم المسلم المصلح والعكس آآ ازا كان الرجل مع المرأة او آآ انسان يدخل بيت آآ صاحب له وهو يظهر انه يعني آآ يريد ان يعينه على امر ما وهو يضمر له الشر. والله يعلم المفسد من المستحيل. لذلك في محاضرة قريبة كنت اعطيتها في دعائي آآ في في الدعاء الذي امر الله نبيه به وقل رب ادخلني مدخل صدق اعظم اعظم الصدق وفي القلب. بمعنى ان الانسان قد يتظاهر بان مدخله صدق وهو يضمر الكذب فالله سبحانه وتعالى يحاسبه على ما في قلبه. كما قال الله للنبي صلى الله عليه وسلم قل لمن في ايديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم تمام كده؟ والله غفور رحيم وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم. يعني لو اظهروا لك خيرا وهم يضمرون الشر فالله سبحانه وتعالى كما مكنك منهم قبل ذلك سيمكنك منهم بعد ذلك. والله العظيم هذه القاعدة يا شباب تجعل الانسان يخاف الله خوفا شديدا. لماذا؟ لان الله لن يؤاخذه ولن يحاسبه بما علمه الناس عنه وبما تظاهر به وانما يعامله ويجازيه ويؤاخذه بما علمه منه من الصلاح ومن الفساد. وهذه القاعدة ايضا تريح الانسان لماذا يا شباب؟ لان الانسان قد يتهم وهو بريء فالناس يتهمونك بالرياء او بالكبر او بامور لست ليست فيك فكذلك والله يعلم المفسد من المصلح. لذلك قال الشافعي رحمه الله كلمة هي قاعدة. وهي سبحان الله اول قاعدة قيدتها بيدي في لما بدأت في استقراء كتب السؤالات والله وجدت هذه القاعدة وكاني وقعت على كنز. وجدتها في سؤالات سئلت للامام احمد رحمه الله مع انها من قول الشافعي آآ قال الشافعي رحمه الله اعلم انه ليس الى السلامة من الناس سبيل فانظر ما فيه مصلحتك فالزمه يعني لن انت لن تسلم من الناس فانزر الذي فيه صلاحك او في رواية مصلحتك فالزمه ايضا قال الامام احمد رحمه الله اذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس. فهذا بالضبط. انت اذا كنت محسنا واتهمت بالاساءة فلا يهمك واذا كنت مسيئا واثنى الناس عليك خيرا فاعلم ان الله يحاسبك على علمه بك وليس على صورتك عند الناس. اذا يا شباب نقيد هذه القاعدة العظيمة. والله يعلم المفسد من المصلح. وهل المراد هنا مجرد مجرد العلم؟ لا انه يؤاخذك بما علم عنك وليس بما علم الناس عنك بذلك اللي هو الرجل الذي مر على النبي صلى الله عليه وسلم واثنوا عليه. وبعدين آآ مر رجل اخر يعني آآ قالوا هذا حري ان نكح الا آآ يعني تنكح وان قال الا يسمع القصة المعروفة قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الارض من هذا. والله العظيم لا يمكن ان يكون هناك تفضيل مثل هذا التفضيل. يعني واحد بني ادم فرد واحد فقط افضل خير عند الله من من ملئ الارض. تصور الارض من ملئ الارض من شخص اخر. كيف يكون هذا التفاضل؟ مع ان الناس لم يتفطنوا اليه. يعني شف قدر هذا التفاضل الكبير عند الله. والناس عكسوا بدل ما يعني يكون هذا الرجل عندهم كبيرا كان صغيرا يعني لا يأبه له. وهذا الرجل الاخر ظن انه خير منه. بينما في واقع الامر عند الله هذا خير من ملء الارض مين هذا؟ لذلك القول الجميل جدا المحكم وانا جعلته من آآ الكلمات التأسيسية قول عتبة ابن غزوان رضي الله عنه اعوذ بالله ان اكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا. المهم من انت؟ عند الله عند الله يعني لان حكم الله هو هو الحكم العدل هو الذي يعلم باطنك وظاهرك. والله سبحانه وتعالى يؤاخذك بذلك. اذا يا شباب نقيد هذه القاعدة ولو شاء الله لعنتكم اكمل ولو شاء الله لعنتكم ان الله عزيز حكيم. اي ان هذا الحكم انما انما شرع رخصة من الله تعالى وتوسعة على عباده. والا فان الله تعالى قادر على ان قادر على ان يشق عليهم بنهيهم عن خلط اموالهم باموال اليتامى. وامرهم بتقدير طعامهم تقديرا دقيقا. بحيث لا يزيد عن حاجتهم ولا ينقص عنها فيقع بذلك في ضيق في ضيق او في ضيق وحرج. ويعاقبهم ربهم ان تركوا امرها او ارتكبوا نهيه. ذلك بان الله تعالى لا يعجزه شيء وهو قاهرا لكل شيء. وفق وفق ما تقتضيه ما تقتضيه حكمته. اذ يضع كل شيء في في موضعه اللائق به. فيعاقب من يستحق ذلك لعناد فيعاقب من يستحق ذلك بعناده ويشرع ما فيه ما فيه الخير والرحمة لعباده الفوائد التربوية اولا انه لا ينبغي للانسان ان يكون جازما بقبول عمله بل يكون راجيا. حسن الظن بالله عز حسن الظن بالله عز وجل لقوله تعالى اولئك يرجون لانهم لا يغترون باعمالهم ولا يدلون ولا يدلون او ولا يدلون بها على الله وانما يفعلونها وهم راجون رحمة الله. نعم لكن هو هو المراد من الاية امر يعني ادق من هذا الاية هنا لا تتحدث عن ان المؤمن يرجو يعني بمعنى لا تتحدث عن الخوف والرجاء وانما تتحدث عن معنى اخر ان هذا الصنف من الناس هو الذي يرجو رحمة الله. بمعنى ان عمله هذا هو الذي يؤهله لان يرجو رحمة الله كما قال في في الايات الاخرى في سورة الزمر امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه فيعني الذي اريد ان اقوله ان هذه الفائدة فيه فائدة ادق منها وهي ان المؤمن انما يرجو رحمة الله بقدر ايمانه جهاده وصبره وهجرته لما نهى الله عنه. فليس المراد هنا يا شباب عبادة الرجاء اللي هو الخوف والرجاء. لأ هذا هو بيان لحال المؤمن. ان ان الانسان بقدر ايمانه وجهاده وصبره وعمله الصالح يكون متعرضا لرحمة الله اه لرحمة الله. فالرجاء هنا يعني عايز احاول اشبه لك بايه عشان تفهم الفكرة الاية هنا تتكلم عن آآ ان هذه الاعمال التي قدموها هي التي تجعلهم اكثر ميلا لرحمة الله. بخلاف غيرهم تمام فهؤلاء بعيدون عن رحمة الله كما قال اولئك يئسوا من رحمتي. فهذا هو المعنى الادق. لكن هنا الشيخ رحمه الله طبعا هذه فائدة من الشيخ ابن عثيمين الشيخ رحمه الله هنا بيقول انه ينبغي للانسان ان يكون انه لا ينبغي للانسان ان يكون جازما بقبول عمله. بل يكون راجيا حسن الظن آآ بل يكون راجيا حسن الظن الله عز وجل. لقوله اولئك يرجون رحمة الله. فشيخنا يعني بيستنبط فائدة وهي ان الانسان لا يجزم او لا يقطع بقبول عمله او لا يموت قم بعملي على الله. نعم هذا المعنى صحيح في نفسه. لكني لا ارى ان هذا المعنى مستنبط من هذه الاية. بمعنى ان الاية لا تتحدث عن هذا. لا تقول الآية انه ان هؤلاء مع كونهم يؤمنون ومع كونهم جاهدوا وهاجروا فهم يرجون يعني انهم يعني لا يمنون فلا يقطع لا. الذي اراه ان الاية لا تتكلم عن هذا. وانما الاية تتكلم عن ان هؤلاء باعمالهم وبما قدموا هم اولى الناس بان ينالهم رحمة الله تبارك وتعالى. والله اعلم اتفضل اكمل المدينة الاسلامية جاء بتحصيل المصالح ودرء المفاسد. لقوله تعالى قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ثالثا المقارنة في الامور بين مصالحها ومفاسدها. لقوله تعالى قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. رابعا مراعاة الاصلاح فيمن والله فيما ولاه الله تعالى على احد. لقوله تعالى ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير الفوائد العلمية واللطائف هذه نتجاوزها شيخنا لأ لأ لأ احنا لا نتجاوز الفوائد ابدا. احنا بنتجاوز بس بلاغة الايات في بعض المواضيع. اه. انما ده اساسية معنا دي نعم. الفوائد العلمية واللطائف. اولا حرص الصحابة رضي الله عنهم على السؤال عن العلم. وقد وقع سؤالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن من اثنتي عشرة مرة سانيا انه لا حرج على الانسان اذا كره ما كتب عليه من حيث الطبيعة. اما ما اما من حيث امر الشارع فيه فالواجب هو الرضا. وانشراح الصدر به. طبعا دي فيها فائدة كبيرة يا شباب. مثلا بعض النساء تقول والله انا ثقيل على قلبي ان يتزوج آآ زوجي علي. طيب هذا هذا امر. هل هذا الامر يقع في ايمانها؟ لأ. متى لا يقدح في ايمانها اذا كانت مسلمة لحكم الله راضية به بمعنى انها يمكن ان تكره ان يتزوج عليها زوجها. لا تحب ذلك تمام لكنها تسلم له من جهة ان الله شرعه تمام؟ ليه يعني هذا امر دقيق. ان الانسان مثلا قام الى صلاة الفجر وهو تعبان ومش منشرح صدره. بس قام الى الصلاة تمام كده؟ المهم ان دي فائدة دقيقة يا شباب ان الانسان الله سبحانه وتعالى يعني لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فمثل المرأة طبعها اه تغار فمن اعظم ما تغار فيه ان زوجها يتزوج عليها فهي لا تحب ذلك. طيب هل يمكن ان يجتمع مع هذا القدر انها مؤمنة وانها يعني مسلمة لحكم الله نعم. بمعنى انها آآ تعلم ان هذا هو الحق وان الله تبارك وتعالى عليم حكيم. وما شرعه الله فهو الخير. وان كان يصعب عليها. كما قال كتب عليكم القتال وهو كره لكم. فيمكن ان طه الانسان بطبعه امرا تمام لكنه يمتثله ويمكن ان يحب شيئا ولا يفعله. مثلا انسان يحب ان ينظر الى النساء والله سبحانه وتعالى نهاه عن ذلك. فهو ترك ذلك اتباعا لامر الله. بل بل يعظم اجره لان الانسان اذا كانت نفسه تشتهي شيئا وتركه لاجل نهي الله يعظم اجره واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. تمام؟ زي الرجل الذي قال كان يحب ابنة عمه وجلس منها مجلس الرجل من من من اهله من زوجته يعني ثم قالت له اتق الله قال فقمت عنها وهي احب الناس الي فهو يحب ذلك الفعل لكنه تركه لله. فكلما عظمت دواعي الفعل آآ وتوفرت اسبابه ونهى الانسان نفسه عن الفعل الذي هو معصية لله عظم اجره. وكذلك العكس. اذا كانت نفسه تكرهه ولكنه آآ امتثل له طاعة لله تبارك وتعالى. اذا كون الانسان يحب شيئا بطبعه او لا يحبه بطبعه هذا ما لوش ما لوش اثر هنا. وانما الاثر في الامتثال. لذلك انا ذكرت لكم القاعدة قبل ذلك اللي هي ليس من شرط المأمور به ان يكون محبوبا. وليس من شرط المنهي عنه ان يكون مكروها وانما الشرط ان يكون مستطاعا. فاتقوا الله ما استطعتم. فهذه القاعدة قاعدة جميلة. انه لا حرج على الانسان اذا كره ما كتب عليه من حيث الطبيعة اما من حيث امر الشارع به فالواجب هو الرضا وانشراح الصدر. قاعدة جميلة جدا بصراحة. اتفضل ضعف الانسان وان الاصل فيه وان الاصل فيه عدم العلم لقوله تعالى وانتم لا تعلمون رابعا ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو مرجع الصحابة في العلم بقوله تعالى يسألونك. خامسا ان الاشهر قسمان اشهر حرم واشهر ويتفرع على هذه الفائدة ان الله يختص يختص من خلقه ما شاء فهناك فهناك فهناك اماكن حرام واماكن غير حرام وازمنة الحرام وازمنة غير حرام. وهناك رسل وهناك مرسل اليهم. وهناك صديقون صديقون وهناك من دونهم. والله عز وجل كما يفاضل بين يفاضل بين الازمنة والامكنة سادسا تقديم ما يفيد العلية لقوله تعالى عن الشهر الحرام قتال فيه المسئول عنه القتال في الشهر الحرام. لكنه قدم الشهر الحرام لان العلة لانه العلة في تحريم القتال سابعا تفاوت الذنوب لقوله تعالى قل قتال فيه كبير. الى قوله تعالى اكبر عند الله. وبتفاوت الذنوب يتفاوت الايمان. لانه كلما كان الذنب اعظم كان نقص الايمان به اكبر. ثامنا ان من كان اقوى بطاعة الله كيف هو احق الناس بمسجد الحرام؟ لقوله تعالى واخراج اهله منه فمع ان المشركين ساكنون في مكة لكنهم ليسوا اهله. كما قال تعالى وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقون تاسعا الحذر من الكافرين لقوله تعالى ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم. وكلمة لا يزالون تفيد الاستمرار وانه ليس في وقت وقت وان محاولتهم ارتداد المسلمين عن دينهم مستمرة عاشرا اطلاق الاخ على من هو دونه. لان اليتيم لان اليتيم دون من كان وليا عليه. وهذه الاخوة هي اخوة الدين بلاغة الايات اولا قوله وصد عن سبيل الله وكفر به. والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله في تقديم ما حقه التأخير حيث واخراج اهله اخراج اهله منه اكبر عند الله فيه فيه تقديم ما حقه التأخير. حيث قدم قوله وكفر به فجعل فجعل معطوفا على صدم. قبل ان يستوفي صد ما تعلق به وهو المسجد الحرام ومقتضى ظاهرتك ومقتضى ظاهر ترتيب نظم الكلام ان يقال وصد عن سبيل الله وكفر به وصد عن المسجد الحرام واخراج اهل اخراج اهله منه اكبر عند الله. فجاء بهذا الترتيب للاهتمام بتقديم ما هو افظع من جرائمهم ان الكفر بالله افظع من الصد عن المسجد الحرام. فكان فكان ترتيب النغمة على تقديم على تقديم الاهم فالاهم. فان الصد عن سبيل الله عن سبيل الاسلام ان يجمعوا مظالم كثيرة ثانيا قوله حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا لا لا اتكلم لا. نعم. ثانيا قوله حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا فيه وقع الشرط ان استطاعوا موقع موقع الاحترازي مما قد توهمه الغاية في قوله حتى يردوكم. ولهذا جاء الشرط بحرف ان المشعر بان شرطه مرجوم مرجوه عدم وقوعه ففيه استبعاد لاستطاعتهم وتعريض وايذان بانهم لا يستطيعون رد المسلمين عن دينهم كقول الرجل لعدوه ان ظفرت به فلا تبقي عليه وهو انه لا يظفر به نتجاوز هذا ندخل في الايات صفحة ستمية خمسة وعشرين بسم الله. قال تعالى ولا تنكح المشرقات ولا تنكح المشركات حتى يؤمنوا. ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوك عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ويتقربوهن حتى يطهرن. فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. نسائكم حرث لكم فاتوا حرصكم انا شئتم وقدموا لانفسكم. واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه المؤمنين ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم امن التبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم غريب الكلمات عرضة المانعة ان تبروا اي لا الا تبروا. واصل البر الصدق في المحبة المعنى الاجمالي ينهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن نكاح المشتركات الا اذا دخلنا في دين الاسلام. ولا ان يتزوج المؤمن بجارية مملوكة تؤمن بالله وحده. خير من تزوجه بامرأة حرة لكنها مشركة. حتى ولو كان فيها ما يجعلهم يميلون اليها مسجدة او حسب عظيم او نسب شريف. او مال كثير ونهى الله ايضا عباده المؤمنين ان يزوجوا نساءهم من رجال مشركين. الا اذا دخلوا في دين الاسلام. ولان يزوجوهم بعبيد مماليك بعبيد مماليك بالله خير من المزوجون برجال احرار لكنهم مشركون حتى لو كان فيه ما يعجبهم من حزن او حسب او نسب او مال. وذلك لان من كان يدين بدين الشرك يقود من يعاشره يقود من يعاشره ويخالطه الى حب الدنيا وايثارها على الاخرة. والى العمل بما يدخل النار. والله سبحانه وتعالى يدعو الى الجنة بما يعلمه لعباده من شرعه من مأمورات ومنهيات. ويقود العمل يقود العمل بمقتضاها لدخول الجنة والنجاة من النار. كما يحث على توبة الاستغفار ولزوم العمل الصالح الذي يكفر الاثام. فيتجاوز عنها سبحانه ويسترها ويظهر الله للناس براهينه وحججه ويوضح احكامه احكامه وحكمها. لعلهم لعلهم بذلك ان يتذكروا ما نسوه من الحق فيعتبروا اللايف عندك مفتوح ماشي يعني فيه صوت واضح انا بحمل ملفات فيه صوت واضح لا يعني ماشي وكمان لما بيكون لما بيكون الميكروفون مفتوح لاكتر من شخص بيضعف قراءته وانا هقفله وانا من عندي بقى كما يخاطب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم مخبرا اياه ان المؤمنين يسألونه عن حالهم مع زوجاتهم وقت محيضهن. هل يجتنبوهن مطلقا ام يجامعونه؟ ام جامعوهن فلقنه الله الاجابة التي يجيب بها عليهم فامره ان يقول لهم بان الحيض دم قذر ونجس ابو نجس فليتركوا مجامعة النساء في فروجهن عند مجيئه وليستمروا على ذلك حتى ينقطع الدم ويغتسلن فاذا فعلن ذلك فحينئذ لهم ان يجامعوهن في المكان الذي صح الله له اباح الله تعالى لهم وهو القبول. وتشريع هذا الامر من الله عز وجل جاء جاء لانه يحب من عباده الذين يطهرون الذين من عباده الذين يطهرون بواطنهم بالمداومة على التوبة ويطهرون ظواهرهم بالماء من الانجس والاحداث يحسبه الله تعالى عباده بان نساءهم مزدرع لاولادهم. يوقي الرجال فيهن النطفة فتنزرع في الرحم. وينمو ليكتمل بشرا باذن الله تعالى. فلهم ان سمعوا نساءهم على اي جهة وكيفية. ما دام في موضع الحرث وهو القبل وامرهم سبحانه ان يعدوا لانفسهم لانفسهم الخيرات والحسنات امرهم ان يعدوا لانفسهم الخيرات والحسنات التي تفيدهم في اخرتهم ويجعل بينهم وبين غضب الله وعذابهما يقيهم من ذلك بتجنب السيئات. وليتيقنوا ان مردهم الى الله والله ثم امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يبشر المؤمنين بما سيجدونه عند الله من الاجر الله ثم نهى الله عباده ان يجعلوا الحلف به سبحانه مانعا من القيام بفعل الخيرات. كالبر بالوالدين والاحسان للقربى او حاجزا عن تحقيق تقوى بامتثال اوامره واجتناب نواهيه. او ان يقف ذلك الحلف بينهم وبين السعي للاصلاح بين الناس. كمن يحلف الا يفعل شيئا من ذلك. فان طلب منه احتج الامتناع بيمينه فنهى الله عن ذلك. فاذا حدث ان حلف احدهم فليس ذلك بمنع له من فعل الخير بل عليه ان يحنث ويكفر عن يمينه. ويفعل الخير الذي حلف والا يفعله. والله سميع لجميع الاصوات التي منها اصوات الحالفين. عالما بجميع المقاصد والنوايا التي منها نية الحالفين هل يقصدون خيرا ام شرا تفسير الايات ولا تنكحوا المشركات حتى حتى يؤمنن ولا ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. اي حرم الله تعالى على المؤمنين ان يتزوجوا بالنساء المشركين الا اذا امنت الا اذا امنا ووحدنا الله تعالى بدخولهن في الاسلام. وان يتزوج المؤمن بامة مملوكة لكنها مؤمنة خير له من ان يتزوج امرأة حرة مشركة. وان بلغ العذاب بها. كاتب في كاتب في الحاشية تنبيه مهم وهو ان النساء آآ ان نساء اهل الكتاب غير مرادات بحكم هذه الاية. سواء قيل انهن من المشركات فاستثنينا باية سورة المائدة او قيل بانهن كافرات لكن لسنا بمشركات. يعني يريد ان يقول ان هذه الاية آآ اذا قصد منها اه اذا قصد منها يعني كل المشركات فيكون حصل استثناء هنا لنساء اهل الكتاب المحصنات آآ او يقال انهن لسن مرادات اصلا وانما المراد آآ غير اهل الكتاب. المهم ان الكتابية يؤذن في نكاحها اذا كانت محصنة. يعني ايه؟ يعني اذا كانت آآ يعني اذا كانت محصنة بمعنى انها ليست بغيا يعني اتفضل اكمل ولن يتزوج المؤمن بنعمة مملوكة لكنها مؤمنة خير المؤمن ان يتزوج امرأة حرة مشركة وان بلغ الاعجاب بها مبلغا من شدة حسنها او عظم نحاسبها او مشاركة نسبها او كثرة مالها ولا تنفقوا المشركين ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو عجبكم. اي حرم الله تعالى على المؤمنين ان يزوجوا نساءهم والمؤمنات لرجال الا اذا امنوا ووحدوا الله تعالى بدخولهم في الاسلام. ولا ولا ان تزوجوهن بعبد ولا ان تزوجوهن بعبد موقن لكنه مؤمن بالله تعالى خير من تزوجوهن برجل حر مشرك ولو بلغ اعجابكم به ما بلغ لحسنه او حسبه او نسبه او ماله اولئك يدعون الى النار. اي انما حرمت عليكم ايها المؤمنون اي انما حرمت عليكم ايها المؤمنون تزوج المشركات وتزويج المشركين بالمؤمنات. لانهم في حقيقة الامر يقودونكم عبر معاشرتهم ومخالطتهم بسماع اقوالهم ورؤية افعالهم ومعايشة احوالهم الى حب الدنيا. وايثارها على الاخرة. والى العمل بما يدخلكم النار فلا تقر بهم فيردوكم في التهلكة والشقاء والشقاء الابدي. والله يدعو طبعا هو الاية يعني مختلف فيها. هل ولا ولا عبد مؤمن خير من مشركي ولو اعجبكم. هل المراد هنا العبد الذي يقابله الحر ام المراد العبد اللي هو الانسان عموما؟ اللي هو العبد يعني سواء كان حرا او عبدا هذا فيه خلاف. يعني بعض اهل العلم يرى ان الاية يراد بها بالامى هنا المملوكة تمام؟ ويراد بالعبد اللي هو المملوك لكن بعض اهل العلم آآ يعني اللي هو ابن عطية قال تحتمل الاية ان يكون ذكر العبد والامة عبارة عن جميع الناس حرهم ومملوكهم. هذا وجه يعني ان هنا اه المعتبر هنا الايمان سواء كان عبدا او او او كان حرا وسواء كانت امة او كانت حرة يعني يريد ان يقول ان اعظم ما ينبغي ان يراعى في اختيار الزوج او الزوجة هو الايمان وليس الحسب او النسب او المال او الجمال وهكذا يعني هو اعظم ما يراعى او يطلب هو الايمان اتفضل والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه. اي ان الله تعالى يدعوكم بما يعلمكم من شرعه من شرعه من اوامره من اوامر ونواهي للعمل بها لتقودكم لتقودكم لدخول الجنة. وتوجب لكم النجاة من النار بما يمحو من خطاياكم. التي من اثارها دفع العقوبات وذلك بالحث على التوبة والاستغفار ولزوم العمل الصالح الذي يكفر يكفر الاثام. فيتجاوز عنها ربكم ويسترها عليكم. ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون اي يوضح براهينه وحجزه ويظهر احكامه وحكمها. فيوجب لهم ذلك التذكر لما لما نسوه من الحق فيعتبروا ويتعظوا ويميز بين الدعاء بين الدعاء الى النيران والدعاء الى الجنة ونيل الغفران ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فتزروا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين مناسبتها لما قبلها هذه الاية عطف على جملة ولا ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا. بمناسبة ان تحرم نكاح المشركات يؤذن التنزه عن احوال المشركين. وكان المشركون لا يقربون نساءهم اذا كن حيضا. وكانوا يفرطون في الابتعاد منهن مدة الحيض. فناسب تحديد ما يكفر وقوعه وهو من الاحوال التي يخالف فيها المشركين التي يخالف فيها المشركون غيرهم. ويتساءل المسلمون عن احق المناهج في شأنها سبب النزول نفس الشيء يعني هذا يعني انا كثيرا ما ارى ان آآ عدد من المفسرين يعني يتكلفون المناسبة وسبحان الله يعني ارى ذلك في في بعض الايات يعني فيه بعد. يعني هو بيقول هنا اه ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن قال بمناسبة ان تحريم نكاح المشركات يؤذن بالتنزه عن احوال المشركين وكان المشركون لا يقربون نساءهم كذا كذا كذا وكانوا يفرطون فيعني يريد ان يربط بين الطهارة الحسية والطهارة المعنوية ليس عندي والله يعني اي اي رابط بينهما من هذا الوجه فالله اعلم يعني يعني الله اعلم هذا اجتهاد من من عدد من مفسرين ويحاول يلتمس بين كل اية والتي تليها مناسبة يمكن ان تكون المناسبة في رابط يعني ان هذا سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهذا سئل عنه يعني لا يلزم ان يكون الترتيب آآ هذا مقصودا بمعنى ان هو انتقل من الكلام عن آآ نجاسة مثلا المشركين انما المشركون نجس الى الكلام عن الحيض لا لا ادري والله لا ادري يعني ليس عندي قطع في ذلك وانا بصراحة اتجنب آآ مثل هذه الفوائد لان الكلام في كتاب الله يحتاج حجة الانسان ليس سهلا ان هو يقول اراد الله كذا بكذا وانما يحتاج الانسان حجة لانه يتكلم في كتاب الله. فاذا وجدت مثلا اجتهادا لا ارى فيه وجها او تشعر فيه بالتكلف فانا يعني آآ اتجنبه اتفضل اكمل سبب النزول عن انس رضي الله عنه ان اليهود كانوا اذا حضرت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت. فسأل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فانزل فانزل الله تعالى يسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزوا بالنساء في المحيض. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسمعوا كل الا النكاح فبلغ ذلك اليهود فقالت ما فقالوا ما يريد هذا الرجل هذا الرجل ان يدعم من امرنا شيئا الا خالفنا فيه. فجاءه زيد ابن حضير وعباد ابن مسلم فقال يا رسول الله ان اليهود تقول كذا وكذا فلا مجامعون. فدعي وجه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى ظننا ان قد وجد عليه ماء فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن الى النبي صلى الله عليه واله وسلم. فارسل في اثارهما فسقاهما. فعرفا ان لم يجد عليهما ويسألونك عن المحيض اي يسألك المؤمنون يا محمد صلى الله عليه وسلم عن شأنهم مع زوجاتهم حال حيضهن هل يجتنبوهن مطلقا كما يفعل اليهود او يجامعهن؟ قل هو اذى ينفع اعتذروا النساء في المحيض؟ اي اجابهم الله تعالى بان المحيض دمه قذر ونجس. واذا كان كذلك فمن الحكمة ان يمنع عباده عنه واذا نهاهم سبحانه عن النساء في فروجهن ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله القراءة ذات الاثر في التفسير في قوله تعالى يطهرن قراءتان اولا يتطهرن اي حتى يغتسلن بالماء بعد انقطاع الدم. ثانيا يطهرن اي حتى ينقطع الدم عنه ولا تقربوهن حتى يدخلن؟ نعم يعني هو يريد ان يقول ان ان هذه القراءة لها اثر لان بعض بعض الفقهاء عدد قليل جدا منهم يرون ان المرأة بمجرد ان ينقطع عنها الدم يمكن ان يأتيها زوجها لكن الاكثر من العلماء يرون ان حتى يطهرن يعني عندنا امران وهو انقطاع الدم والاغتسال. فالقراءة الاخرى اللي هي فيتطهرن هي التي يعني تعتبر ابلغ في بيان الطهارتين. اللي هو انقطاع الدم والاغتسال. فهي فلذلك طبعا هم هنا لا كون كل القراءات وانما يذكرون ما له اثر في الايه؟ في التفسير تمام اتفضل ولا تقنط المهمة حتى بعض الفقهاء بقى بعض الفقهاء يرى ان ان حتى القراءة الاخرى تفيد نفس المعنى كيف؟ لان الله سبحانه وتعالى قال ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن. فجعل حتى يطهرن هو انقطاع الدم هو انقطاع الدم فاذا تطهرنا هو التطهر بالماء. يعني جعلوا حتى نفس هذه القراءة هي تدل على آآ الاغتسال وليست فقط القراءة الاولى. يعني القراءة الاولى حتى يتطهر معروفة. لكن حتى يطهرن؟ نعم حتى يطهرن ايضا لانه قال بعدها فاذا تطهر يبقى الاولى هي انقطاع الدم والثانية هي الاغتسال اتفضل ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن من حيث كلمات جمعوا مساءكم حال حيضهن الى ان ينقطع دم الحيض السائل ويغتسل. فاذا فعلنا ذلك فحينها لكم ان تجمعوهن في الموضع الذي اباح الله تعالى فيه ذلك وهو القبل ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. اي يأمركم الله تعالى بذلك ويحثكم عليه. لانه يحب يحب من من يطهرون بواطنه بمواظبة على كثرة التوبة من جميع الذنوب. وان تكرر منهم غسيانها ويحب من من يطهرون ظواهرهم بالماء من الانجاس والاحداث مساؤكم حرث لكم باتوا حرفكم اين ما شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين. سبب النزول عن ابن من كدر قال سمعت جابر ابن رضي الله عنه قال كانت اليهود تقول اذا جمعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرث لكم فاتوا حرفكم انا شئتم. وزاد في حديث النعمان عن الزهري انشاء انشاء مجدية مجبية وانشاء غير مجبية غير ان ذلك في في صمام واحد. وعن ابي بدر انه قال عن مولى ابن عمر قد اكسر عليك القول انك نقول عن ابن عمر انه افتى انه افتى باتيانه بان بان يؤتى النساء في ادبارهن. قال نافع لقد كذبوا عليك ولكن ساخبرك كيف كان الامر. ان ابن عمر عرض علي المصحف يوما وانا عنده حتى بلغت. نساؤكم حرف لكم. قال نفع هل تدري ما امر هذه الاية انا كنا معشر قريش من دبء النساء فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الانصار اردنا منهن ما كنا نريد من نسائنا فاذا هن قد كرهنا ذلك وعظمنا. وكان وكان نساء الانصار انما يؤتين على جنوبهن فانزل الله سبحانه نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم ان شئتم مساؤكم حرف لكم اين شئتم؟ اه فاتوا حرفكم اين شئتم؟ اي ان نساءكم مزدرعا لاولادكم مثل ما تكون الارض مزدرعا للزرع حيث حيث يبث فيها الحب يخرج نباتا فكذلك النساء حرف يضع فيه رجال الماء الدافئ للمني. فينزرع في الرحم حتى ينمو ويخرج بشرا سويا باذن الله تعالى ولكم يا معاشر ان تجامعوا نساءكم على اي على اي جهة وباي كيفية شئتم شريطة ان يكون جماعهن دوما في موضع الحرث وهو القبول يقدم لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم العفو اعد الخيرات والحسنات باذن الله سواء في الاخرة. واجعله بينكم وبينهم وبين غضب الله تعالى يقيكم ذلك في جنوب الشرور والسيئات. وكونوا على يقينا تاما من ان الله تعالى يوم القيامة. وانه مجازا كلا منكم بعمله. ان ان خيرا فخير وان شرا فشر. وبشر المؤمنين يا محمد صلى الله عليه وسلم بما يسرهم فالمؤمنون فالمؤمنون الذين يحبون لقاء الله تعالى ويعدون للامر عدته سيهنئون بلقائه سبحانه وما يقدموا لانفسهم من خير سيجدونه عند الله عز وجل ويكرمهم بدخول جنته. كما قال تعالى وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله اي تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره كره الله لقاءه. قالت عائشة وبعض ازواجه انا لنكره الموت. قال ليس ذاك ولكن المؤمن اذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته. فليس شيء احب اليه مما امامه. فاحب لقاء الله واحب الله ولقاءه. وان الكافر اذا حضر بشر بشر اذا اذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء اكره اليه مما امامه. فكره لقاء والله وكره الله لقاءه ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس. اي لا تجعلوا الحلف بالله تعالى حجة لكم تمنعكم من القيام بفعل الخيرات. فبر وذي القربى او تمنعكم او تمنعكم من تحقيق التقوى وامتثال ما امر الله تعالى به وجدناه بما نهى عنه. او تمنعكم من السعي في الاصلاح بين الناس بالمعروف. وذلك كأن يحلف امرئ بالله على الا يصل رحمه. فاذا طلب منه ان يفعل ما ما امر الله تعالى به من صلة الرحم. قال قد حلفت الا افعل ذلك. فيجعل فيجعل الحلف حلف بالله عز وجل حجة ان يتقوى بها على تلك الخيرات. سمع الله تعالى عباده عن ذلك. فاذا حلف احدهم فليس له فليس له الامتناع من ذلك والتعلل باليمين بل عليه ان يحنف ويكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير. قال تعالى ولا يأتي لاولي الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي التربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت كما في حديث الطويل فانزل الله تعالى ان الذين جاءوا عصبة منكم الايات. فلما انزل الله هذا في براءته قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه وكان ينشط على مسطح ابن اثافة بقرابته منهم. والله لانفق وعلى مسطح شيئا ابدا. بعدما قال لعائشة فانزل الله تعالى ولا يأتي اولو الفضل منكم والسعة. الى قوله الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم فقال ابو بكر بلى والله اني لاحب ان يغفر الله لي. فرجع او فرجع الى مسطح الذي كان يجري عليه وعن جهد من الجرمي قال كنا عند ابي موسى وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم اخاء ومعروف. قال فقدم طعامه قال وقدم في طعامه وقدم في طعامه لحم دجاج. قال وفي القوم رجل من بني تيم الله احمر كانه مولى. قال فلم يدنو فقلها ابو موسى ما اعرفش الصوت الصوت عندك يعني زي ما يكون فيه مشكلة يعني من من حوالي من حوالي كده خمس دقائق والصوت مش مش ظاهر انت انت النهاردة عندك شغل يا اوام هتروح الشغل ولا حاجة نعم شيخنا متى الساعة كم انا معكم الى السابعة ان شاء الله طيب احنا معنا محمد معنا محمد الفقي ومعنا احمد طيب آآ انت وصلت لحد آآ كملت الاية ولا لسه طيب كمل الاية. كمل الاية دي ويعني كمل انتهي من الاية وبعد كده يقرأ احمد سعيد ان شاء الله الجميل قال كنا عند ابي موسى وكان بيننا وبين هذا الحي من جرو اخاء ومعروف. قال فقدم طعامه. قال وقدم في طعامه لحم لحم قال وفي القوم رجل من بني تيم الله احمر كأنه مولى. قال فلم يدنو فقال له ابو موسى ادنو. فاني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه. قال اني رأيته يأكل شيئا قد شيئا قذرته. فحلفت الا اطعمه ابدا. فقال ادن اخبرك عن ذلك اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في رهط وفي في رهط من الاشعريين استحمله وهو يقسم ونعما من نعم الصدقة. قال ايوب احسبه قال وهو غضبان وهو يقسم يستحمله يعني يطلب ما ما يحمله عليه يعني وهو يقسم نعما هو يقسم نعما من نعم الصدقة. قال ايوب احسبه قال وهو غضبان. قال والله لا احملكم. وما عندي ما احملكم عليه. قال فانطلقنا فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب ابل. فقيل اين هؤلاء الاشعريون؟ فاتينا. فامر لنا بخمس دود غر الذرة قال فاندفعنا فقلت لاصحابي اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله. فحلف الا يحملنا. ثم ارسل الينا فحملنا. نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه. والله لئن تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح ابدا. ارجعوا بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنذكره بيمينه. فرجعنا فقلنا يا رسول الله اتيناك نستحملك فحلفت الا تحملنا. ثم حملتنا فظننا او فعرفنا انك نسيت يمينك قال انطلقوا فانما حملكم الله. اني والله ان شاء الله لا احلف على يميني فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال اعتم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع الى اهله فوجد الصبي الصبية قد ناموا. فاتاه اهله بطعامه فحلف لا يأكل حتى لا يأكل احد من اجل صبيته. ثم بدأ له فاكل. فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له فذكر ذلك له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمينه انفرغ غيرها خيرا منها فليأتها. وليكفر عن يمينه تمام تمام بارك الله فيك يا ابو عمر جزاك الله خيرا يا حبيبي اتفضل اتفضل يا احمد احمد سعيد. احمد سعيد. شيخ. وبعد احمد. احمد هيقرأ نصف ساعة. وبعد كده محمد بقى محمد الفقي الفقي يستلم ان شاء الله اتفضل يا محمد. اتفضل يا اتفضل يا احمد. اتفضل يا احمد والله سميع عليم. اي ان الله تعالى يسمع جميع الاصوات من ذلك سماعه لاقوال الحالفين. وهو عز وجل عالم وهو عز وجل عالم عالم بجميع المقاصد ومن ذلك علمه بمقاصد لسه بادئ والحجارة لسه جديدة يلا علي صوتك شوية. علي صوتك شوية وفي ذلك تحذير للعبادي من ان يظهروا بالسنتهم او يضمنوا في انفسهم ما فيه مخالفة لامر الله تعالى او ارتكاب لنهيه. فان الله عز وجل مطلع على ما ظهر ما بطن ولا يخفى عليه شيء سبحانه الفوائد التربوية انه لا ينبغي ان يمتنع الانسان عن من السؤال عما عما يستحي منه. لقوله تعالى ويسألونك عن المحيض تقديم علة الحكم عليه حتى تتهيأ النفوس لقبول الحكم. والطمأنينة اليه. ويكون قبوله فطريا لقوله تعالى قل هو اذى من فاعتزلوا النساء في المحيض الفايدة الفائهات دي الفائدة مهمة جدا يا شباب. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى قبل ان يأمرك باعتزال اهلك في المحيض بين لك انه اذى وهذا يدل على التعليل والحكمة كما قال لا تقربوا الزنا انه كان فاحشا والنبي صلى الله عليه وسلم مثلا نهى عن ان يأتي الرجل المسجد وهو يعني اكل ثوم او او بصل وقال ان تتأذى الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. فذكر هذه الحكمة يعني يجعل النفس تطمئن الى الحكم. وان كان آآ كانت النفس ينبغي اذا جاءها حكم من الله ان تطمئن له وان لم تدري الحكمة منه تعلم ان ان به حكمة لكن وان لم تعلمه هي اتفضل فضيلة الايمان لان الله علق البشارة عليه فقال تعالى وبشر المؤمنين الحث على البر والتقوى والاصلاح بين الناس. لانه اذا كان الا انه اذا كان الله تعالى قد نهانا فضيلة التوبة نعم قلت فضيلة الايمان لا اللي قبلها فضيلة التوبة. فضيلة التوبة نعم آآ طيب فضيلة التوبة وانها امر مطلوب وانها من اسباب محبة الله للعبد لقوله تعالى ان الله يحب التوابين فضيلة الايمان لان الله علق البشارة عليه فقال تعالى وبشر المؤمنين. الحرف على البر والتقوى والاصلاح بين الناس لانه اذا كان الله تعالى قد نهانا ان نجعل اليمين مانعا من فعل البر فكيف فكيف اذا لم تكن هناك يمين؟ فوجئت بالاصلاح بين الناس لقوله تعالى وتصلح بين الناس. فنص عليه من فنص عليه مع انه من البر والتنصيص على الشيء بعد التعميم يدل على العناية والاهتمام به الفوائد العلمية واللطائف ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما. لقوله تعالى حتى يؤمن. فدل ذلك على انه فدل ذلك على انه متى زال الشرك حل النكاح. ومتى وجد حرم النجاح ان المؤمن خير من المشرك ولو كان في المشرك من الاوصاف ما يعجب. لقوله ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم. ومثله قوله تعالى قل لا الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فلا تغتر بالكثرة ولا تغتر بالمهارة ولا بالجودة ولا بالفصاحة ولا بغير ذلك. وارجع الى الاوصاف الشرعية المقصودة شرعا تفاضل الناس في احوالهم. تفاضل الناس في احوالهم وانهم ليسوا على حد سواء. لقوله تعالى ولا عبد مؤمن خير من مشرك في قوله تعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. ان محبة الله من صفاته الفعلية لا الذاتية لانها علقت بالتوبة. والتوبة من فعل العبد تتجدد فكذلك محبة الله عز وجل تتعلق باسبابها. وكل صفة من صفات الله تتعلق باسبابها فهي من الصفات الفعلية نعم يعني هو الشباب يريد ان نفرق بين افعال الله وبين ما يمكن ان نسميه بالصفات. مثلا اليد العين ادي الصفات ذكرت لله لكن في افعال زي الكلام لما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه فهو يريد ان يقول ان هذا فعل كذلك جعل محبة الله تبارك وتعالى لانها تعلقت باسباب يعني يعني هذا من مجرد اصطلاح يا شباب ان هم يعني يفرقوننا بين ايه؟ صفات الافعال يعني بين الصفات وبين الافعال. مثلا الله مثلا بل يداه مبسوطتان. يقولون هذه صفة اما كلام الله مثلا او مجيء المجيء وجاء ربك فيكون هذه افعال او صفات فعلية. اتفضل حسن اسلوب القرآن لانه جمع في هذه الاية بين التطهر المعنوي الباطني والتطهر الحسي الظاهري لقوله تعالى يحب التوابين وهي طهارة باطنة وهي طهارة باطنة. وقوله تعالى ويحب المتطهرين وهي طهارة ظاهرة انه ينبغي للانسان ان يفعل لكثرة الناس لقوله تعالى حرث لكم انه ينبغي للانسان ان يحافظ على امرأته التي سميت حرفا له كما يحافظ على حرف ارضه من المستحسن اذا اراد المرء اختار غيره بامر هام ان يقدم بين بين يدي الخبر ما يقتضي انتباهه لقوله تعالى واعلموا وهذا مما يزيد الانسان انتباها وتحسبا في قوله واعلموا انكم ملاقوه. تحذير تحذير غير المؤمنين من هذه الملاقاة. وذلك لقوله تعالى وبشر المؤمنين. فدل ذلك على ان غير المؤمنين لا بشرى لهم نعم نعم اللي بعدها الايات لا يؤاخذكم الله. نلاحظ يا شباب ان احنا انتقلنا الان انتقلنا الان الى الايمان او الايمان المتعلقة بالزوج يعني بالايمان عموما سم سيدخل فيها الايلاء. اللي هو ان يحلف الرجل الا يأتي زوجه فيبقى نلاحظ الان احنا مر معنا آآ احكام مر معنا القصاص ومرة معنا الوصايا آآ عند الموت ومر معنا كذلك الصيام والاعتكاف والنهي عن اكل اموال الناس بالباطل والقتال وآآ آآ وكذلك ماذا مر معنا ايضا من الاحكام مرة معنا النكاح لا تنكحوا المشركات. والان سيتكلم عن ما يتعلق به. يعني هذه الايات الاتية كل يعني تقريبا ستبقى معنا عدة ايات في الكلام عن اه الرجل مع اهله او اه ما يتعلق ببعض احكام النكاح اتفضل قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. والله غفور حليم. للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فائوا فان الله غفور رحيم. وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء. ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمنن بالله اليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. والله عزيز حكيم. الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان. ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا يقيما حدود الله فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به. تلك حدود الله فلا تعتدوها. ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظن حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقومه يعلمون. واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف اوهن بمعروف. ولا تمسكوهن طرارا لتعتدوا. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا ايات الله هزوا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به. واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم. واذا طلقتموني النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم نؤمن بالله واليوم الاخر. ذلكم ازكى لكم واطهر. والله يعلم وانتم لا تعلمون غريب الكلمات باللغو اللغو هو ما يجري في الكلام على غير عقد ولا قصد. ويعبر باللغو ايضا عن الباطل من الكلام يقولون يحلفون من الالية وهي اليمين تربص التربص الانتظار والتمكث اه فاقوف اي رجعوا الى جماع نسائهم. ااءوا نعم معذرة اي رجعوا الى جماع نسائهم. قروء جمع قرء وهو الطهر عند اهل الحجاز والحيض عند اهل العراق وهو من الاب. وهو من الاضضاد وبعولاتهن ازواجهن جمع بعل وبعل وبعل المرأة زوجها. تسريح التسريح ما يدل على الانطلاق. يقال امر سريح اذا لم يكن فيه تعويق ولا مطل ولا مطلق ابتدت به بذلت الشيء لزوجها عن نفسها واصل فدى جعل شيء ما كان شيء اذا لم يكن فيه تعويق ولا مقصود اجلهن اجلهن الاجل غاية الوقت. غاية الوقت في الموت وغيره. ومنه انقضاء العدة فاضلوهن العضل الحبس والمنع. يقال عضل الرجل اي ما عضل الرجل ايماه اذا منعها من التزويج المعنى الاجمالي نفى الله تعالى ان يوقع عقوبة على عباده سواء كانت دنيوية او عضل الرجل ايوة كده احسنت. نعم المعنى الاجمالي نفى الله تعالى ان يوقع عقوبة على عباده سواء كانت دنيوية او اخروية بسبب ما يجري على على السنته من الحلف على امور معتادة دون ان يقصدوا عقد ولا على ما يحلفون عليه جازمين بصدق او تحقق وقوعه. ثم لا يكون الامر موافقا لما اعتقدوه. لكن العقوبة على من قصد بقلبه الحليف كذب واما من حلف ثم حلف في يمينه فان عليه حينها ان يكفر عن يمينه في الدنيا. والا فانه معرض للعقوبة الاخروية. والله غفور يستر على عباده ما وقع منهم من لغو في ايمانهم فلا يؤاخذهم بها حليم. فلا يعاجلهم بعقوبة بسبب تقصيرهم في التأدب معه بلغوهم في الايمان. ولا يغضب عليهم في غفلتهم عنه في ذلك الله تعالى مهم جدا يا شباب ان ان تعلم ان الاسماء التي يختم الله تبارك وتعالى بها الاحكام لابد ان يكون لها اثر في الحكم يا مثل للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فائوا فين فائوا فان الله غفور رحيم وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. طب قبلها ماذا قال؟ لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. والله غفور حليم. لازم تفهم ان هذه الاسماء ينوب بعضها عن بعض في هذا الموضع بمعنى ان الله سبحانه وتعالى لما قال غفور حليم فهذا هو الذي يناسب الاية. ومن احسن من رأيته يربط بين الاسماء التي تختم بها الايات. والاحكام التي آآ ضمنتها الاية الطبري رحمه الله. يعني هو اهتم بهذا الباب ان هو يذكر لك اثر مثلا سميع عليم. وطبعا هم احيانا هنا بينقلون عنه لكن ليس كثيرا يعني في هذا الباب. يعني كنت اود ان هم يبرزون هذا الامر يعني اثر مثلا غفور رحيم غفور حليم. مع لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم. وبعدين اثر غفور رحيم للذين يؤلون من نسائه. اللي هي فان فائوا اثر سميع عليم آآ ان عزموا الطلاق. هم احيانا يذكرونها. ولكن يعني انا كنت ارى ان ممكن يكون ابرازها بصورة اكبر من ذلك اتفضل اكمل ثم بين الله تعالى حكم الايلاء وهو ان يحلف الزوج على الا يجامع زوجته فان اقضى فان فان اقصى مدة يحق له فيها الامتناع عن جماعها هي اربعة فان رجع لجماعها قبل انتهاء الاربعة الاشهر. قبل قبل انتهاء الاربعة الاشهر او فور انتهائها فان له ذلك. والله يغفر له اثم زوجته من الوطء تلك المدة ورحيم به اذ ابقى له امرأته ولم يفرض عليه كفارة كسائر الايمان. وان قصد الطلاق عازما عليه فليبادر به فورا ولا يقصد الاضرار بما بها بتعليقها. فان الله سميع عليم. فيسمع طلاقها منه. ويعلم ما في قلبه من قصد ولا يخفى عليه شيء جل وعلا. ثم اخبر تعالى ان ثم اخبر تعالى ان على من طلقت من النساء الحرائر المدخول بهن اذا كن ذوات حيض اذا كن ذوات حيض ولسنا بذات حمل الا الا يسارعن الى الزواج. بل ينتظرن مدة ثلاثة قروء. والقرؤ الطهر او الحيض. ويحرم على المطلقات ان يخفين حيضهن او لما يترتب على اخفائهما من من مفاسد كثيرة. فان هذا الكتمان لا يصدر الا ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر وازواجهن اولى بارجاعهن ان قصدوا احداث الفة ومودة بينهم ما دمنا في عدتهن سواء في حال تربصهن ثلاثة قروء او في ايام الحمل ان كانت الزوجة حاملا وهذا في حق من كان طلاقها رجعيا ثم اخبر تعالى ان للزوجات عموما من كان طلاقها رجعيا ثم اخبر تعالى ان للزوجات عموما مطلقات وغير مطلقات حقوقا. وعلى ازواجهن القيام بها فعليهن حقوق تجاه تجاه ازواجهن. وعلى كلا الطرفين القيام القيام بما عليه من الحقوق بما جرت به العادة. من غير ظلم ولا مخالفة لامر الله تعالى ولازواجهن عليهن زيادة في الحقوق لما للرجل من فضل على المرأة؟ والله تعالى ذو الغلبة التامة والقهر. ومن تمام غلبته وقهره انتقامه ممن خالف العمل بما شرعه من الاحكام السابقة. حكيم فيما شرع وقدر ثم اخبر تعالى ان للطلاق الذي يحل الذي يحل للزوج ارجاع زوجته بعده حدا معينا وهو مرتان. فاذا طلق الرجل امرأته فان انه يخير ما دامت في العدة بان يردها لعصمته ويعاشرها بما جرت به عادة الناس بلا ظلم لها او يتركها حتى تنقضي عدتها. ويطلق ويطلق سراحها محسنا اليها دون ان يضر بها. وان وان اختار الطلاق وان اختار الطلاق وان اختار الطلاق فلا يحل له ان يأخذ مما اعطاها شيئا سواء كان مهرا او غيره الا عند الخوف سواء من الزوجين او اوليائهما من عدم من عدم قيام احد الزوجين بما له من حقوق تجاه الاخر فلها حينئذ ان تخالعه بان تطلب منه مفارقته بان تطلب منه مفارقتها مفارقتها مقابل عوض تقدمه مفارقتها نعم مفارقتها عوض تقدمه له ولا حرج عليهما في ذلك. لا في دفعه لا في دفعها له ولا في قبوله واخذه. وتلك الاحكام التي تقدمت هي من حدود الله. ومنهي عن تجاوز ما حده الله تعالى. وقد عرفه وبينه. ومن تجاوزها فهو ظالم حقيقة. وذلك بفعله ما لا ينبغي له ان يفعله فاذا طلق الرجل زوجته الطلقة الثالثة فانها تحرم عليه وليس بامكانه ارجاعها الا اذا تزوجت برجل اخر. ووقع بينهما جماعة. فاذا طلقها الزوج الثاني وانقضت عدتها فلا حرج ان يعيدها الزوج الاول الى بعقد نكاح جديد. بشرط ان بشرط ان يتيقنا او يغلب او يغلب على ظنهما ان تكون عشرتهما الجديدة بالمعروف وان يقوم كل منهما بما عليه من حقوق تجاه الاخر تجاه الاخر. وما تقدم ذكره من احكام من جملة شرائع الله تعالى التي يوضحها لمن بالعلم لانهم هم الذين يفهمونه فهما صحيحا فينتفعون وينفعون به غيرهم واذا طلقتم ايها الرجال نساءكم طلاقا رجعيا فاوشكت عدتهن على الانقضاء. فاما ان ترجعوهن الى عصمة النكاح عازمين القيام بحقوقهن او تتركوهن بلا رجعة ولا اضرار بهن حتى تنتهي عدتهن. وقد نهى الله تعالى عن الاضرار بالنساء بان يراجعوهن عند اقتراب انتهاء العدة. لئلا يتزوجن غيرهم. او لاطالة مدة لا. او لاطالة مدة العدة او لابتغاء طلب الخلعة حتى يفتدين حتى يفتدين انفسهن فيتجاوز هؤلاء الرجال بفعلهم هذا الحلال الى بفعلهم هذا الحلال الى الحرام. ومن يفعل ذلك فقد اساء الى نفسه فالضرر عائد اليه. لكسبه بسبب ذلك الاثم. واستحقاق لعقوبة الله ثم نهى سبحانه عن اتخاذ ما انزله في كتابه من الاحكام موضعا للسخرية واللعب والاستهزاء. وامر عباده ان يذكروا نعم نعمه التي لا تعد ولا تحصى عليهم ومنها ما اوحاه الله عز وجل ومنها ما يوحاه الله عز وجل الى نبيه محمد محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا شامل لكتاب الله عز وجل ولسنة نبيه صلى الله عليه على الحكمة سيذكرهم الله تعالى وينصحهم بما انزله فيهما ترغيبا او ترهيبا وامرهم جل وعلا بتقواه بان يفعلوا ما امرهم به. ويجتنبوا ما نهاهم عنه. وليتيقنوا ان الله محيط بكل شيء علما لا يخفى عليه شيء ثم نهى الله تعالى اولياء النساء ان يضيقوا عليهن بمنعهن من الرجوع الى ازواجهن الذين طلقوهن طلاقا رجعيا. في حال ما اذا اراد الازواج ورضيت المرأة بذلك ووقع التراضي عن المعاشرة بينهما بالمعروف. وهذا النهي يذكر ويزجر من كان يؤمن بالله واليوم الاخر وامتثال حكم الله في رده يسجد يسجد ويزجر به من كان يؤمن بالله واليوم الاخر وامتثال حكم الله في رد هو هنا مشكلها يا احمد يذكر ويزجر يذكر ويزجر به من كان يؤمن بالله واليوم الاخر وامتثال حكم الله في رد الاولياء النساء الى ازواجهن وعدم وعدم عطلهن هو افضل عند الله. واطهر لقلوبهم من الاثام والعداوات والريبة. والريبة كما انه اطهر للاعراض. والله يعلم بما ينفع عباده في الدنيا والاخرة. واما العباد فلا يعلمون اين يكون الخير. الا ما علمهم الله تعالى اذا يجب التسليم لشرعه سبحانه وان جاء على على خلاف اهوائهم تفسير الايات لا يؤخذك لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم اي لا يعاقب الله تعالى عباده فلا فلا تلزمهم كفارة في الدنيا ولا عقوبة فلا تلزمهم كفارة في الدنيا ولا عقوبة تحل بهم في الاخرة لما لما يجري على السنتهم من الحلف على امور معتادة لديهم. من الحال فيها من الحال فيها. على من الحلف على امور معتادة لديهم دون قصد دون قصد منهم الى عقد اليمين عليها. وكذا ما يحلفون عليه جازمين بصدقه او او تحقق وقوعه ويكون الامر في الحقيقة على خلاف ما اعتقدوه ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. اي ان هم. لاحظ ان هو جعل الاية آآ تعم امرين الاول هو اللغو. يعني والله لنت اكل والله لنت شارب مثلا. يا اخي والله لانت تزورني النهاردة اللي هو يعني يمين غير معقدة. طيب لكن ادخل ايضا ان يحلف الانسان على خبر وهو يظن انه حصل لكنه لم يحصل. يبقى هو لان يا شباب اليمين صنفان. في اليمين اللي هي على امر المستقبل واليمين على خبر فمثلا انت تقول هل فلان زارك؟ فانا اقول لم يزرني او مثلا اقول والله لم يزرني مثلا. فانا هنا احلف على خبر واضح الانسان اذا كان اذا تعمد الكذب في ذلك فهذا اثم لكن يعفى عمن حلف على امر وهو يظنه انه وقع. وهو لم يقع هذه ادخلها ايضا مع الاخر. يبقى هنا يدخل امران اليمين اللغو الذي هو على امر المستقبل اه لكن لا يقصد منه انعقاد اليمين كما تقول الانسان والله لنت واكل والله لن تزورني. فانت بتحلف على شيء يعني ده اللي هو اسمه الايه الانشاء لكن اليمين الاخرى اللي هي الخبر يعفى عنها اذا لم يكن الانسان متعمدا او كان واهما مثلا. لاحظ ان هو كده ادخل الاتنين وهو في في الحاشية يعني حاول ان يذكر الاثار التي اعتمد عليها في ذلك تفضل ولك يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. هذا يشمل الاتنين ايضا. يشمل اللي هو تعمد الانسان الاخبار بخلاف الواقع فهذا كذب وهو يعلم انه غير واقع. او اللي هو اليمين المعقدة اللي هي ستأتي في سورة في سورة المائدة. ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان اتفضل ولكن يؤاخذكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. اي ان العقوبة تقع على من قصد بقلبه تعمد الحلف الحلف بالله تعالى كاذبا واما من حلف على شيء ثم حمث في يمينه فعليه ان يكفر عنها في الدنيا. فان لم يفعل فهو معرض كذلك للعقوبة في الاخرة. والله غفور حليم. اي ان الله تعالى يستر على عباده ويتجاهل تجاوز عنه فيما لغوا فيه من ايمان. فلا يؤاخذهم بها في الدنيا بكفارة ولا في الاخرة بعقوبة. وكذا ما وجب وكذا ما وجب في الحنث ببعض الايمان هاني من كفارة جعلها الله تعالى مغنية عن عقوبة الاخرة. ولما كانت تلك الايمان الواردة على سبيل اللغو من من قبيل او من قبيل التقصير في الادب مع الله تعالى جاء اقتران وصف الله عز وجل بمغفرة الذنوب مع وصفه بالحلم اذ لم يعاجلهم بعقوبة. جراء تقصيرهم في التأدب معه. او يغضب لغفلتهم عنه في ذلك ايوة هذا هو الذي قصدته يا شباب اللي هو وهم فعلا يقولوا عن الطبري يعني هم فعلا اهتموا بهذا الباب فجزاهم الله خيرا. اللي هو ان ان الطبري كثيرا ما يذكر اثر اسماء الله تبارك وتعالى التي تختم بها الاحكام. طبعا خير من المفسرين يفعل ذلك. آآ مثلا الطاهر بن عاشور والسعدي وغيرهم. ولكن الطبري يعني من اقدم من رأيته يهتم بهذا الباب اتفضل قوله تعالى للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فائوا فان الله غفور رحيم. مناسبة الاية لما قبلها لما بين الله تعالى حكم مطلق حكم مطلق اليمين في الاية السابقة ذكر بعده الايلاء. مطلق مطلق مطلق. نعم. لما بين الله تعالى حكما مطلق اليمين في الاية مطلق اليمين. نعم مطلق مطلق اليمين في الاية. لا مطلق ما بين الله في الحكم. ايوه بين الله حكم مطلق اليمين في الاية السابقة ذكر بعده الايلاء. لانه حليف مقيد. فقدم فقدم المطلق واعاقبه بالمقيد. فقال تعالى الذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر اي ان من حلف الا يجامع زوجته اكثر من اربعة اشهر فان اقصى ما يمكنه فان اقصى ما يمكنه انتظاره اربعة اشهر اشهر دون جماعها لأ هو هو الاية ليس فيها ذلك. الاية بتقول للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر يعني واحد حلف الا يأتي اهلها انه لا يجامع زوجته فليس له الا مدة اربعة اشهر. لكن هو قال ان من حلف الا يجامع زوجته اكثر من اربعة اشهر فان وما يمكنه انتظاره اربعة اشهر. هذا هذا مستنبط من الاية وليس هذا الاية. الاية لم لم تحدد بالاربعة اشهر وانما ذكرت ان التربص الى اربعة اشهر سواء هو حدث الى اربعة او الى ثلاثة او خمسة. هي تذكر الحد الاقصى بغض النظر هو اين يعني حلفه كان على اي مدة ممكن واحد يحلف من غير مدة. واغلب الناس بيحلف من غير مدة يعني الذي يفعل هذا الحكم يقول مثلا عن زوجته ان هو لا يأتيها وخلاص لكن ربنا يقول للذين يؤلون من نسائهم يعني من ال حلف الا يأتي زوجته ليس له الا ان يتربص اقصى شيء اربعة اشهر فارى ان هو هنا لما قال ان من حلف الا يجامع زوجته اكثر من اربعة اشهر آآ ان هذا مستنبط من الاية وليس هذا هو التفسير. التفسير اعم من ذلك فان فائوا فان الله غفور رحيم اي ان رجع الزوج الى زوجته فجامعها فسواء وقع ذلك قبل انتهاء الاربعة اشهر او فور انتهائها فان له ذلك. ويغفر الله تعالى له حرمان حرمان امرأة من الوطء تلك المدة. فمغفرته سبحانه توجب رفع الاثم عنا. ورحمته عز وجل توجب له بقاء امرأته. وان تفرض عليه الكفارة كما هي الحال في سائر الايمان التي يحنث بها. والجزاء من جنس العمل. فكما عاد الى ارضاء زوجته والاحسان اليها اعاد الله تعالى عليه بمغفرته ورحمته. نعم سرح شوية وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. مناسبة الاية لما قبلها. لما كان الحال في مدة الايلاء شبيها بحال الطلاق وليس سواء قال سبحانه مبينا ان الطلاق لا يقع بمجرد مضي الاربعة اشهر بل اما ان ان يفي او يطلق فان ابى فان ابى طلق عليه الحاكم وقال سبحانه وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. اي خير الله تعالى الموت المولي من زوجته بين شيئين. اما ان يفيئ اليها واما ان يطلقها. ولما كان الرجوع اليها احب الى الله تعالى بدأ به. فاذا قصد الزوج طلاقها بعزم تام اي بعد تأمل فيه واستقرار استقرار واستقرار رأيه على مفارقة امرأته فانه يجب عليه ان يطلقها مباشرة. وليعلم ان الله تعالى يسمع طلاقه حين يطلق. وانه مطلع على ما في قلبه. فليحذر من المخادعة والتلاعب بامر الله تعالى بارادة تعليقها والاضرار بها. فان الله تعالى لا يخفى عليه شيء. وسيجازي عباده باعمالهم وليس منه مهرب جل وعلا نعم. خلينا نذكر يعني عموما عشان الناس تفهم معنى الاية. للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر للذين يعني حقك حق الرجل اعطى الله الرجل حقا ان هو آآ يحلف يعني يمكن ان يفعل ذلك. يمكن. يعني هذا حق له جائز. تمام؟ ليس طبعا هذا مستحبا وانما يعني هذا جائز. هنا نتكلم عن حيز الجائز للذين يعني لهم للذين يؤلون من نسائهم واحد يريد ان يحلف على زوجته تربص اربعة اشهر ليس له اكثر من ذلك. تمام؟ طيب فان فائوا فان فائوا ما هي الفيئة؟ يعني هو ان هو يرجع الى جماع زوجته هذه هي الفئة. تمام؟ فان فائوا فان الله غفور رحيم. لو فاء ورجع خلاص الله سبحانه وتعالى يعني اذن له في ذلك غفر له ورحمه تمام طيب ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. اختلف الفقهاء هنا هل مجرد مضي الاربعة اشهر؟ طبعا احنا لن نتوسع في المسائل الفقهية بس لانها لها اثر في الاية هل مجرد مضي الاربعة اشهر يجعل المرأة تطلق من زوجها وان لم يطلقها؟ تمام؟ ام ان يقال لهذا الرجل يوقف ويقال له شق او طلق طبعا محمد الحسن الشيباني او عموما يعني قول آآ عدد من فقهاء الكوفة ان هو آآ مجرد مضي الاربعة اشهر يدل على انها تطلق حتى لو لم يطلقها هو. خلاص هي كده ايه القاضي او الحاكم يطلقها منه والشافعي وطبعا وغيره من من الفقهاء آآ قالوا لا. لان الله سبحانه وتعالى قال فان فائوا وبعدين قال ان عزموا الطلاق فانه فالرجل يخير. يعني يقال له او ايه؟ او طلق. يعني عد الى جماعها او ايه؟ او طلقها فلم يجعلوا مجرد مضي الاربعة اشهر طلاقا الا اذا طلقها واضح اتفضل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء. ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كنا يؤمنن بالله واليوم الاخر جولة احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. والله عزيز حكيم. مناسبة الاية لما لما ختم الله تعالى اية الايلاء اية الايلاء بالطلاق بين عدته. فقال تعالى والمطلقات هذا شوف المناسبة هنا واضحة. ان الكلام ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. فسينتقل الكلام الى اخر حكمه. وهو الطلاق. المناسبة هنا واضحة. اقصد اقول يا جماعة ان احيانا تكون المناسبة ظاهرة واحيان تكون متكلفة. فانا احب ان ابتعد عن التكلف ليه؟ لان احنا مش مطالبين عند كل اية ان نربطها بما قبلها المناسبة التي تشعر ان هي ان انهما يعني حكم واحد. لأ. ممكن تكون في بينهم مناسبة ظاهرة. وممكن يكون المناسبة العامة هي ذكر الاحكام التي احتاجها المسلم مثلا المسلمون في المدينة في هذا الوقت. اتفضل قوله تعالى والمطلقات يتربصن ثلاثة اي ان النساء الحرائر المدخول بهن اذا كن ذوات حيض وطهر ولسن بحوامل وطلقهن هن ازواجهن فعليهن الا يعجلن الى الزواج. بل يحبسن انفسهن عنه مدة ثلاثة قروء. والقرء قيل هو الطهر وقيل هو الحيض ولا يحل لهن ان يكتبن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمنن بالله واليوم الاخر. اي الذي نهيت الذي نهيت المرأة المطلقة عن كتمانه هو الذي يمهط المرأة المطلقة عن كتمانه من مطلقها مما خلق الله في رحمها. الحيض والحمل. فكتمان ذلك يقود الى شرور كثيرة. فانها اذا كتمت حملها ادى ذلك الى الحقل الجنين بغير من هو له رغبة فيه او استعجالا لانقضاء العدة. فاذا الحقته بغير ابيه حصلت مفاسد حصلت مفاسد اخرى كقطع الرحم والارث واحتجاب محارمه عنه. وربما يتزوج ذواتهم ذوات محارمه. وغير ذلك من المفاسد وكتمان الحيض يكون باخبارها كذبا بوجوده. وهذا تؤدي الى انقطاع حق الزوج عنها. واباحتها لغيره. ويتفرع من ويتفرع عن ذلك من الشرور مثل ما سبق او يكون باخبارها كذبا بعدم وجود الحيض. كي تطول كي تطول العدة. فتأخذ منه نفقة غير واجبة عليه. وقد يراجعها مطلقها بعد انقضاء العدة فيكون ذلك زنا. لانها لا تحل له في هذه الحال. فنهى فنهاهن الله عز وجل عن كتمان الحيض والحمل. عن كتمان الحيض فهذا فعل من لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ولا من اخلاقه وفي هذا تهديد لهن على قول خلاف الحق. فمن امنت بالله تعالى واليوم الاخر. ولا من اخلاقه نعم ولا من اخلاقه اه وعرفت انها مجزية عن اعمالها لم يصدر عنها شيء من ذلك. لان الايمان بهما لان الايمان بهما يحمل الانسان على فعل المأمورات واجتناب المحظورات قوله تعالى وبعولتهن احق بردهن في خلاصة الاية مهم جدا يا شباب ان احنا نعرف خلاصة الاية. خلاصة الاية ان المرأة اذا طلقت قد يكون في رحمها اما ولد واما حيض. تمام؟ في هذه الفترة لا يحل لها ان تكتم ذلك بل ان تبينه. لماذا؟ لانه سيتعلق به احد كام طيب السؤال هل يمكن للمرء هل يمكن هل يمكن المرأة آآ كتمان آآ ما في رحمها؟ نعم. طب لماذا ماذا مثل يمكن تريد ان تطيل مدة العدة؟ حتى يبقى ينفق عليها. تمام؟ ويمكن انها تريد ان تقصر العدة حتى تتزوج ان تكتم آآ الحيض ويمكن ان تكتم الولد فتلحق الولد بغير ابيه. او مثلا آآ تكون خلاص يعني آآ آآ تحب يحل لها الزواج وهي تقول لا وتكتم الحيض فيبقى زوجها يعني يظن انه يحل له ان يراجعها وهو وقد انقضى انقضت عدته او العكس ان هو ان هي تمنعه من ان يراجعها بان تكذب وتقول ان انا احط ثلاثة مرات مثلا وحتى تأثمنا عليه الرجعة. المهم ان الصدق وهذا يدخل في القاعدة العظيمة فان صدق وبينا بورك لهما حتى في الطلاق بل بالعكس اية في اية تقوى الله. من يتق الله يجعل له مخرجا. هذا ذكرت في الطلاق. فالانسان الذي يتقي يتقي الله في نكاحه باهله وكذلك في فراقه لاهله يجعل الله له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. وكذلك المرأة التي تتقي الله وتصدق وتبين. القاعدة العامة يا شباب فان صدق وبينا بورك لهما. اي معاملة بين الوالد وولده. الزوج وزوجه. وبين الابن وابيه. وبين الصاحب وصاحبه والجار وجاره. اي علاقة بين اثنين هذه القاعدة ان صدق وبين بورك لهما. وان كذب وكتم محقت البركة احيانا المرأة تظن ان هي اذا كتمت سيحصل لهما يحصل لها منفعة اعظم. لأ هل منفعة لا تكون لماذا؟ لاني لان الصدق الصدق يجعلها تتبرأ من الاثم وهذا اعظم ما يلحق الانسان. فاذا تبرأ الانسان من الاثم فاي ضرر بعد ذلك هو اخف اما اذا لحقه الاثم فاي منفعة يرجوها ماشي اكمل وبعولتهن. وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا. اي ان زوجا المطلقة احق واولى بارجاعها الى عصمته ما دامت في عدتها حالة تربصها ثلاثة قرون او في ايام حملها ان كانت حاملا. اذا قصد برجعتها ان يحدث ان يحدث ائتلافا والتئاما بينه وبينها. وهذا في المطلقة طلاقا رجعيا. اما البائن فلا رجعة له عليها ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. اي ان للزوجات سواء سواء كن ممسكات او مطلقات حقوقا. وعلى ازواجهن القيام بها وعلى الازواج وعلى ازواجهن القيام بها تجاههن مسلما ان عليهن تجاه ازواجهن حقوقا ايضا. والقيام بها من قبل الطرفين يكون بما جرت به العادة من غير وقوع ظلم او مخالفة لامر الله تعالى. ولكن للرجال عليهن زيادة في الحقوق لما للرجل من فضل على المرأة بسبب الانفاق عليها وغير ذلك. والله عزيز حكيم بعد ان بين الله تعالى بعض احكامه بين له بين ان له الغلبة التامة والقهر ومن ذلك انتقامه ممن خالف العمل بتلك الاحكام وهو سبحانه حكيم فيما شرع وقدر. اذ يضع كل شيء في موضعه اللائق به الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا يقيم حدود الله. فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به. تلك حدود الله فلا تعتدوها. ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون. مناسبة الاية قبلها. لما ذكر الله تعالى حق الرجعة الذي يمكن الذي يمكن الذي يمكن الزوج ذكرى بعده غاية الطلاق الذي الذي يمكن الزوجة نعم لما ذكر الله تعالى حق حق الرجعة الذي يمكن الزوج ذكر بعده غاية الطلاق الذي يملكه الزوج من امرأته. فقال سبحانه الطلاق فقال سبحانه الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان. اي ان عدد الطلقات التي يحل للزوج بعدها رجعت رجعة زوجته مرتان. فاذا طلق الرجل زوجته فان انه يخير بين امرين ما دامت عدتها باقية. اما ان يردها اليه ويعاشرها بما جرت به عادة الناس من غير ظلم لها. واما ان يتركها حتى تنقضي عدتها ويطلق سراحها محسنا اليها دون ان يظلمها او يضار بها ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا يقيم حدود الله. فان خفتم الا يقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به القراءات ذات ذات الاثر في التفسير. في قوله تعالى يخافا قراءتان يخافا بالبناء للمفعول وتعني ان الخوف صادر من غيرهما يخاف بالبناء للفاعل وتعني ان الخوف صادر من الزوجين. ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا يقيم حدود الله فان خفتم الا ليقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتزت به. اي انه لا يحل لكم ايها الرجال اذا اردتم طلاق زوجاتكم ان تأخذوا مما اعطيتموهن شيئا من المهر او غيره الا في حالة واحدة وهي ان يخشى الزوجان او اولياء او اولياؤهما كاقاربهما من عدم قيام كل واحد منهما بما له على الاخر من حقوق وذلك ان تبغض الزوجة زوجها ولا تقدر على معاشرته بسوء خلقه او لغير ذلك ذلك من اسباب. فتخشى هي واو غيرها من عدم القيام بحقوق زوجها على الوجه المأمور به شرعا. ويخشى الزوج او غيره او غيره من عدم القيام بحقوق زوجته. بسبب نفورها منه او بغضها له او تقصيرها نتيجة ذلك في حقوقي. فلها حينئذ ان تخالعه اي تطلب منه فراق. فراقها مقابل عوض تقدمه له لا حرج عليها في دفعه ولا حرج عليه في قبوله واخفه هذا الامر عظيم جدا يا شباب وهو ان ان كل من اقدم على آآ شيء لابد ان يتعلم احكامه ولابد ان الا يكون بين المؤمنين حرج في العمل باحكام الله التي اباحها فربنا سبحانه وتعالى ذكر هنا الافتداء. او اللي هو الخلع انها يعني ايه؟ تختلع وتفتدي. فربنا سبحانه وتعالى بين انها لا جناح عليهما فيما افتدت به يعني لا عليها في ان تفعل ذلك ولا عليه في ان في ان يأخذ ذلك فيجب ان نتعلم هذه الاحكام ويجب ان تنشرح صدورنا بها. كما يقول مسلا الصحابي كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فمنا الصائم الصائم ومن المفطر فلا يعيب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم. انما كثير من الناس اللي قال لو شاف واحد مسافر وبياكل يكون هيموته فمهم جدا يا شباب ان احنا نتعلم الاحكام والا نرى حرج مثلا اذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم. وانت بتخبط على واحد يقول لك والله معلش انا مش فاضي دلوقتي انت تبقى متضايق منه وممكن طقطق طقطقة تقاطعه طول العمر. مع ان هذا حق جعله الله له وهو ازكى لنا. يبقى هاونا امران الشباب وجوب ان نتعلم الاحكام في كل ما نقبل عليه بل حتى قبل ما نقبل عليه والامر الثاني ان تنشرح صدورنا به. وان نعرف ماذا لنا من الحقوق وماذا علينا من الواجبات واخص من يجب ان يتعلم ذلك الزوج والزوجة ماشي اتفضل اكمل تلك حدود الله فلا تعتدوها. ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون. اي ان ما تقدم من الاحكام التي شرعها الله تعالى لعباده فعرفها لهم وبينها قد امرهم سبحانه بالوقوف عندها وعدم وعدم وعدم تجاوزه وعدم تجاوزها الى نواهيه. فان من تخطى امره ووقع في نهيه فانه هو الظالم اذ فعل ما لا ينبغي له فعله. وتعامل مع اوامر الله عز وجل بما لا بما لا تستحقه فإن من طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. فان من طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظن ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون. مناسبة الاية لما قبلها لما كانت الرجعة والخلع لا يصحان الا قبل الطلقة الثالثة. واما بعدها فلا شيء من ذلك ذكر الله حكم الرجعة. ثم اتبعه بحكم الخلع. ثم ذكر بعد الكل حكم الطلقة الثالثة. لانها كالخاتمة لهذا الامر. فقال تعالى فان من طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. فانه طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظن ان يقيما حدود الله. اي اذا طلق الرجل امرأته الطلقة الثالثة فانها تحرم عليه وليس في مقدوره ارجاعها. الا انها لو تزوجت باخر بعقد نكاح صحيح وجامعها الزوج الثاني. وكان هذا الزواج واقعة عن رغبة حقيقية لا بقصد تحليل المرأة الى زوجها الاول فلو طلقها زوجها الثاني وانقضت عدتها فلا حرج حينئذ ان ان ينشأ ان ينشئ الزوج ان ينشئ الزوج الاول والمرأة عقد نكاح جديد بينهما شريطة ان يوقن او يغلب على ظنهما ان يتعاشرا بالمعروف وان يقوم كل منهما بحقوق الاخر الاخر كما ينبغي عن عائشة رضي الله عنها ان رفاعة القرابي طلق امرأته فبت طلاقها فبت طلاقها فتزوجها فتزوجها بعده عبدالرحمن بن الزبير. ابن الزبير. ابن الزبير نعم عبدالرحمن ابن الزبير فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله انها كانت عند رفاعة فطلقها فطلقها اخر ثلاثة تطليقات فتزوجها بطلقها وطلقها فطلقها اخر ثلاث تطليقات فتزوجها بعده عبدالرحمن بن الزبير. وانه والله ما معه يا رسول الله الا مثل هذه الهدبة الهدنة. الهدنة. الهدنة. اه لهدبة لهدبة اخ لهدبة اخذ. اخذ اخذتها من جلبابها يعني المرأة اخذت اخذت يعني جزء من ثيابها وقالت ليس معه الا آآ مثل هذا ايوة اتفضل قال وابو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم وابن سعيد ابن العاص جالس بباب الحجرة ليؤذن له وطفق خالد ينادي ابا بكر يا ابا بكر الا تزجر الا تزجر هذه؟ تجهر تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم. ثم قال لعلك تريدين ان ترجعي الى رفاعة. لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك. ويذوق ويذوق عسيلتي عسيلتك اه يعني هو هي تريد ان ترجع الى زوجها يعني هي كانت متزوجة وطلقها زوجها ثلاث مرات خلاص فهي لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره تزوجها اخر وآآ كأنها بينت للنبي صلى الله عليه وسلم انه لم يجامعها وذكرت فيه عيبا النبي صلى الله عليه وسلم قال تريدين ان ترجعي الى زوجك الاول يعني فقال لا حتى لو هو قال لعلك تريدين ان ترجعي الى رفاعة. هو زوجها الاول. قال لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلته اللي هو الايه؟ الجماع. وهو ده معنى قول الله سبحانه وتعالى اه فان طلقها فلا تحل له من بعده حتى تنكح زوجا غيره. فالنكاح هنا لسه المراد فيه العقد فقط. وانما العقد والايه؟ والدخول فيبقى هو بين ان النكاح ليس يعني آآ غرض هذا الحديث هو بيان ان النكاح المراد هنا ليس مجرد الايه؟ العقد يبقى الحديث كالتالي نقرأه مرة اخرى عشان يعني نقرأه قراءة صحيحة ان رفاعة القراظي طلق امرأته فبت طلاقها فتزوجها بعده عبدالرحمن بن الزبير فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذه المرأة التي طلقت وتزوجت جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله انها طبعا هي بتكني عن نفسها يعني الراوي ما يرضاش يقول عن نفسه آآ اني كنت عند لأ وانما قال انها يعني هي بتتكلم كأن هي اللي بتتكلم عن عن نفسها. انها كانت عند دفاع فطلقها اخر. ثلاثة تطليقات فتزوجها بعده عبدالرحمن او اخر هذا تحتاج مراجعة التشكيل يعني آآ تحتاج ضبطا هنراجعها ان شاء الله بعد الدرس. فتزوجها بعده عبدالرحمن بن الزبير وانه والله هي ما بتتكلم عن عن زوجها عبدالرحمن هذا. وانه والله ما معه يا رسول الله يا رسول الله الا مثل هذه الهدبة. يعني كناية عن ان هو لا يقدر على اتيانها آآ يعني قال لهتبة يعني هي اخذت هدبة يعني قطعة من جلبابها. قال وابو بكر وابو بكر وابو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم وابن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة آآ ليؤذن له. فطفق خالد ينادي ابا بكر يا ابا بكر الا تزجر هذه عما تجهر به؟ يعني هي قالت كلاما امام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يليق تمام ولكن يعني يجوز ذلك عند الفتوى لكن هي تبين بعد ذلك انها لم تكن يعني ايه؟ يعني لم تكن صادقة في ذلك لان هو كذبها المهم ان معنى الحديث انها تريد ان ترجع لزوجها وقد اعلمت النبي صلى الله عليه وسلم ان زوجها الثاني لم يأتها يعني لم يجامعها. فالنبي صلى الله فهم طبعا من سؤالها انها تريد ان ترجع الى زوجها الاول فقال لا حتى تذوقي عسيلته ما وجه الشاهد هنا يا شباب؟ وجه الشاهد ان هذا الحديث دل على ان النكاح لا يكتفى فيه بالعقد ولكن يجب فيه الدخول اللي هو الجماع يعني تفضلت تلك حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون. لما بين الله عز وجل تلك الاحكام العظيمة اشار الى انها من جملة شرائعه التي يوضحها توضيحا كاملا لمن كان العلم اذ يملكون الاستعداد لفهمه وقبوله. فيفهمون الاحكام فهما صحيحا يقودون للعمل بها كما ينبغي دون دون تحيل. فينتفعون بها وينفعون ينفعون غيرهم تعالى واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا. ومن يفعل ذلك قد ظلم نفسه ولا تتخذوا ايات الله هزوا. واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به. واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم مناسبة الاية لما قبلها جاءت هذه الاية عطفا على قوله تعالى فان من طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا عطف حكم عطف حكم على حكم. لقصد زيادة الوساط بقصد زيادة الوساطة بحسن المعاملة في الاجتماع والفرقة. وما يدفع ذلك من تحذير. فقال تعالى واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن بمعروف او سابقهن بمعروف اي اذا طلقتم ايها الرجال نساءكم طلاقا لكم عليهن فيه رجعة وذلك في التطليقات الواحدة والتطليقتين فقاربنا انقضاء عدتهن واشرفنا على بلوغ اجليهن وشرفنا واشرفنا على بلوغ اجلهن فاما ان ترجعوهن الى عصمة النكاح باشهاد على الرجعة والتزامهم بحسن الصحبة وطيب العشرة بما يتعرض عليه الناس دون اخلال بمأمور او وقوع في محظور. او اتركوهن يقضين تمام عدتهن ثم فارقوهن واوفوهن تمام حقوقهن ان عليكم من مهر ومتعة ونفقة وغير ذلك من غير مخاصمة ولا شقاق ولا اضرار ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه. اي لا اي لا يكن ارجاعكم لنساء لنسائكم مع قرب انقضاء عدتهن المضارة بهن لئلا يتزوجن بغيركم. او لتطولوا عليهن مدة العدة. او لدفعها الى ابتغاء طلب الخلع منكم. كي تنالوا منهن في سبيل الخلاص منكم فكل ذلك تجاوز لما امر الله تعالى به من امساكهن بمعروف او مفارقتهن باحسان ومن يقم بتلك ومن يقم بتلك ومن يقم بتلك يا شباب معلش يا احمد سواني كده جبت انا الحديس التشكيل اللي موجود عندي في في البخاري فتزوجها بعده لا قالت فجاءت قالت يا رسول الله انها كانت عند رفاعة فطلقها اخر ثلاث تطلقات وتشكيلها اخر ماشي اتفضل اكل يا احمد ومن يقم بتلك الاعتداءات فالضرر عائد عليه حقا فبذلك يكسب نفسه اثاما ويستحق عقاب الله تعالى ولا تتخذوا ايات الله هزوا. اي لا تجعلوا ما انزل الله تعالى لكم في كتابه من تلك الاحكام العظام في موضع السخرية والاستهزاء واللعب بها. بحيث تتركون العمل بها واستخفافا واستخفافا والله تعالى لم لم ينزلها عبثا بل انزلها بالحق والصدق لاجل العمل على وفقها واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به. اي اذكروا نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى عليكم. ومن ذلك نعمة الاسلام وما يحويه من احكام عظام فيها ما ما يدعو الزوجين لتجديد الوئام او المفارقة الحسنة بعد تعذر الالتئام. فاذكروه سبحانه باللسان حمدا وشكرا القلب اعترافا وتفكرا وبالجوارح سعيا وعملا. ومن تلك النعم ما انزله الله تعالى من الوحي الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا يشمل كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. المشتملة على الحكمة. ومن ذلك ما فيها من ترغيب وترهيب. والله تعالى يذكركم وينصحكم بما انزل. اما ترغيبا بما يلين قلوبكم للخير واما ترهيبا بما يحذركم ويزجركم عن الشر واتقوا واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم. اي اتقوا الله عز وجل في جميع اموركم بفعل بفعل اوامره واجتناب نواهيه التزموا باحكامه ولا تتجاوزوا حدوده. وليكن معلوما لديكم علما يقينيا ان الله تعالى محيط بكل شيء علما. لا يخفى عليه شيء مطلقا. فيعلم ما تاتون وما تذرون ويجازيكم على ذلك بحسب بحسب ان خيرا فخير وان شرا فشر ومن كمال علمه سبحانه ايضا ان شرع تلك الاحكام ان شرع تلك الاحكام التي هي في غاية الاحكام وصالحة في كل زمان ومكان واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا اذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك واعوذ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر. ذلكم ازكى لكم واطهر. والله يعلم وانتم لا تعلمون. سبب النزول. عن الحسن البصري قال في قوله سبحانه فلا تعضلوهن. حدثني معك. حدثني معقل ابن ابن يسار انها نزلت فيه. قال زوجت اختا لي من رجل طلقها. حتى اذا انقضت عدتها جاء يخطبها. فقلت له زوجتك وفرجتك واكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها؟ لا والله لا تعود اليك ابدا. وكان رجلا لا بأس به. وكانت المرأة تريد ان ترجع اليه. فانزل الله فانزل الله هذه الاية فلا تعضلوهن. فقلت الان افعل يا رسول الله. قال فزوجها فزوجها اياه واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعدوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ايوة اذا طلق الرجال نساءهم طلاقا يمكن يمكن ارجاع الواحدة منهن فيه. وذلك في التطليقة الواحدة والتطليقتين فقاربت عدتها على الانقضاء واراد الزوج ارجاعها ورضيت هي بذلك فحينئذ لا يجوز لوليها ما دام قد وقع بينهما التراضي على المعاشرة الحسنة من غير وقوع منكر شرعا عرفا ان يضيق عليها بمنعها من التزوج به غضبا ونفورا منه لتطليقه لها قبل قبل ان ندخل هنا انا اشرت لكم يا شباب ان هذه المرأة التي ادعت على زوجها هذا الامر آآ جاء حديث اخر كذبها فيها زوجها وشهد النبي صلى الله عليه وسلم بصدق هذا الزوج. ساقرأ لكم هذا الحديث حتى يكون اتماما للفائدة. لان هو اطول من هذا الحديث. والايضا الحديث في آآ في كتاب اللباس في البخاري في الحديث ان خلينا نأتي قال فجاء ومعه بنان؟ اه نعم قالت عائشة او عن عكرمة ان رفاعة طلق امرأته فتزوجها عبدالرحمن بن الزبير القرضي. قالت عائشة وعليها الاخضر فشكت اليها وآآ وارتها خضرة آآ خضرة بجلدها. فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء ينصر بعضهن بعضا. قالت عائشة ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات لا جلد لجلدها اشد خضرة من ثوبها. قال وسمع انها قد اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ومعه بنان اه فجاء ومعه ابنان له من غيرها يعني هو آآ زوجها هذا اللي هي ادعت ان هو لا يقدر على اتيانها جاء ومعه ابنان لكن من غيرها تمام قالت والله ما لي اليه من ذنب الا ان ما معه ليس باغنى عني من هذه. واخذت هدبة من ثوبها هدبا اللي هو طرف طرف الايه؟ طرف الثوب يعني فقال كذبت والله يا رسول الله اني لانفضها نفض الاديم ولكنها ناشز. تريد رفاعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان كان ذلك لم تحلي له. يعني لو لم يدخل بك ولم يأتك تمام؟ اه او لم تصلحي له. يعني اه فان كان ذلك يعني ان كنت صادقة في انه لم يأتك لم تحلي له او لم تصلحي له. حتى يذوق من عسيلتك. وهذا وجه الشاهد. خلاص قال وابصر معه ابنين. يعني النبي عليه الصلاة والسلام رأى ان هذا الرجل معه ابنان من اه قال بنوك هؤلاء يعني دول اولادك؟ طبعا من زوجة اخرى قال نعم. قال هذا الذي تزعمين ما تزعمين؟ فوالله لهم اشبه به من الغراب بالغراب ماشي اتفضل اكمل ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر. اي ان نهي الاولياء عن عطلهن في تلك الحال انما يوجه الى من يلين قلبه بالذكرى ويخاف من زجرا من الوقوع في الحرام وهم الذين يؤمنون بالله تعالى وبالدار الاخرة. لان الايمان بهما يحقق خشية الله خشية الله تعالى. وخوف وخوف والجزاء. فهؤلاء هم الذين ينتفعون حقا بتلك الموعظة ذلكم ازكى لكم واطهر. اي اتباعكم يا اولياء النساء شرع الله عز وجل في ردهن الى ازواجهن. وترك عدلهن خير لكم وافضل عند الله تعالى نفوسكم واطهر لقلوبكم من الذنوب. ومن العداوات ومن حصول ومن حصول الريبة واطهر لعرضكم واطهر لعرضكم كذلك. لانه اذا كان بين الزوجين حب ومودة فقد يتجاوزان ذلك الى الوقوع في الحرام وقد يرتاب فيه وليهما وهما بريئان من ذلك. والله يعلم وانتم لا تعلمون. اي فلا تستغربوا ان فلا تستغربوا ان امركم الله عز وجل بخلاف ما جرت به عادتك من عبدهن بل انتثموا بل بل امتثلوا امر من هو عالم بمصالحكم وما فيه خيركم ونقاؤكم ونقاؤكم وطهركم في الدنيا والاخرة وذلك في كل ما يأمركم به وينهاكم عنه. اما انتم ايها العباد فلا تعلمون اين اين الخيرة فيما تأتون وتتركون الا ما علمكم الله تعالى الفوائد التربوية ان للقلوب كسبا كما للجوارح. فاما ما حدث به الانسان نفسه دون اطمئنان اليه. فانه لا يؤاخذ به لانه ليس بعمل. قال تعالى ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ان رجوع الانسان عما هو عليه ان رجوع الانسان عما هو عليه من المعصية سبب للمغفرة. لقوله تعالى فان فائوا فان الله غفور رحيم انه ينبغي تحذير المؤتمن الذي لا يعلم بامانته الا الله عز وجل الله عز وجل من عذاب اليوم الاخر ان هو لم يقم ان هو لم يقم بواجب الامانة لقوله تعالى ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن يؤمن بالله واليوم الاخر يستفاد من قوله تعالى ولا يحل ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا يقيما حدود الله. فان خفتم الا اقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به. اعتبار المفاسد. وسلوك الاهون لدفع الاشد. لان الاخذ من مال الزوجة محرم بلا شك. لكن اذا اريد به دفعوا ما هو اعظم من تضييع حدود الله عز وجل صار ذلك جائزا الاكتفاء بالظن في الامور المستقبلية لان طلب اليقين في المستقبل من باب التكليف بما لا يطاق لقوله تعالى ان ظن ان يقيم حدود الله. وقد قال كلمة اذ ظن ان يقيم حدود الله معناها ان ان الزوج يظن انه بهذا النكاح سيستطيع ان يقيم حد الله. ففي هذا الحال يمكن ان يرجع. ويمكن ان ترجع هي. ان ظن لانه لا لا يعني لا يعلم ذلك يقينا فيكتفى فيه بالظن. اتفضل قال الله تبارك وتعالى ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به فقال قد فعلت كما في الحديث انه لا يعرف هذه الحدود ويتبينها الا من كان من من ذوي العلم. فكلما كان اعلى ما كانت الحدود في حقه ابين واظهر. فطالب العلم يتعلم من اللفظ مسائل اخرى. فالعلم يغذي بعضه بعضا. وطالب العلم رابح بكل حال. فهو ليس كطالب المال قد يشتري. يغذي بعضه بعضا. بعضه بعضا نعم يغذي بعضه بعضا. وطالب العلم رابح بكل حال فهو ليس كطالب المال قد يشتري السلعة وهو يظن الربح. ثم يخسر. فطالب العلم اذا تعلم مسألة انها مفتاح له لابواب اخرى. ولهذا قال تعالى يبينها لقوم يعلمون. في قوله تعالى ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه. اغراء طبيب باجتناب ظلم غيره. لان الظالم قد يظن انه منتصر على المظلوم. فاذا علم انه ظالم لنفسه تهيب تهيب ذلك هيبذلك واستقام على العدل في قوله فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا. توجيه الى ان المعروف والجميل الى ان المعروف والجميل يجب ان تسود جو هذه الحياة. سواء اتصلت حبالها او انفصمت عوراها ولا يجوز ان تكون النية ولا تجوز ولا يجوز ان تكون نية الايذاء والاعانات عنصرا من عناصرها ولا يحقق هذا المستوى الرفيع من السماحة في حال في حالة الانفصال والطلاق التي تتأزم فيها النفوس الا عنصر اعلى من ملابسات الحياة الارضية. عنصر يرفع النفوس عن الاحن والضغائن ويوسع من افاق الحياة ويمدها وراء الحاضر الواقع الصغير. هو عنصر الايمان بالله والايمان باليوم الاخر ان الاتعاظ باحكام الله تزكية للنفس لقوله تعالى ذلكم ازكى لكم. فهو ينمي النفس وينمي الايمان وينمي الاخلاق وينمي الاداب. فكلما كان الانسان اشد تطبيقا احكام الله كان ذلك ازكى له ان تطبيق الاحكام اطهر للانسان اي اطهر للقلب لان الاعمال الصالحة تطهر القلب من من ارجاس المعاصي. ولذلك تجد عند الانسان المؤمن من الحيوية والنشاط والسرور والفرح ما ليس عند غيره. قال تعالى ذلكم ازكى لكم الفوائد العلمية واللطائف. يستفاد من قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. عدم مؤاخذة العبد بما لا يقصده في لفظه الفائدة تعد قاعدة عظيمة تترتب عليها مسائل كثيرة. منها لو جرى لفظ الطلاق على لسانه بغير قصد لم تطلق امرأته. لم تطلق امرأته ولو طلق في حال غضب شديد لم تطلق امرأته. ولو قال امرأته. امرأته! نعم عشان مبني المجهول يعني نائب اه لو جرى لفظ الطريق على لسانه بغير قصد لم تطلق امرأته. ولو طلق في حال غضب شديد لم لم تطلق امرأته. ولو قال كفرا في حال فرح شديد لم يكفر ان الطلاق ان الطلاق بيد الزوج لقوله تعالى وان عزموا يعني يقصد يعني يقصد بكلمة قال كفرا زي اللي هو الرجل الذي اخطأ من شدة الفرح فقال اللهم انت عبدي وانا ربك ان الطلاق بيد الزوج لقوله تعالى وان عزموا الطلاق. والضمير يعود على الذين يؤلون من نسائهم. ان الطلاق لا يقع بمجرد تمام مدة الايلاء لقوله تعالى وان عزموا الطلاق وفي هذه وفي هذا اشارة الى ان الفيئة احب الى الله من الطلاق قوة الداعي في المرأة للزواج في قوله تعالى يتربصن بانفسهن فكأن النفس تحثها على ان تنهى فكان النفس تحثها على ان تنهي علاقتها الاول وتتزوج فقيل تربصي بنفسك اي انتظري. استعمال الاحتراز فلا ينبغي فلا ينبغي الاطلاق في موضع يخشى فيه من التعميم في قوله تعالى وللرجال عليهن درجة. اهمية النكاح وبيان انه راجع الى الاسرة كلها. لقوله تعالى فان خفتم الا يقيموا طبعا وللرجال وللرجال عليهن درجة اختلف في هذه الدرجة هل هل لهن يعني حق زائد ام ان الدرجة هي ان الرجل آآ يتغاضى عن بعض حقه ويوفي لها بحقه. يعني هذا خلاف خلاف بين العلماء. ابن عباس قال اني لا احب ان استنظف حقي من زوجتي ويعني في الاية اللي هي ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة فقال اني احب ان اتزين لزوجتي كما احب ان تتزين لي وقال في وللرجال عليهن درجة لا احب ان استنظف حقي منها. يعني هو يريد ان يقوم حقه بحقها كاملا عليه لكنه لا يريد ان يستنظف يعني انه يستقصي حقه وانما يتغاضى عن بعض حقه وتكون درجته في انه يتنازل عن بعض حقه احتسابا لله تبارك وتعالى اما ولرجال عليهن درجة في القول الاخر يعني ان حق ان انه له حق زائد على عليها في خلاف في ذلك. اتفضل اهمية النكاح يبين انه راجع للاسرة كلها لقول لقوله تعالى فان خفتم الا يقيموا حدود الله. ولم يقل فان خافا الله سبحانه وتعالى بعباده في بيان ما في بيان ما يجب عليهم في عبادتهم. وفي معاملة بعضهم لبعض حتى لا تحصل الفوضى المؤدية المؤدية الى النزاع انه اذا لزم اذا لزم من فعل المباح شيء محرم صار الشيء المباح حراما. لان رجوع الزوجة حلال في الاصل اذا لم يظن الانسان انه يقوم بالحدود صار حراما وهو في الاصل حلال. كما قال تعالى فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظن ان يقيم حدود الله عناية الله عز وجل عناية الله عز وجل بعباده في ان يتعاملوا بينهم بالمعروف سواء في حال الاتفاق او في حال الاختلاف. لان ذلك هو الذي يقيم وحدة الامة فان الامة اذا لم تتعامل بالمعروف بل بالمنكر والاساءة تفرقت واختلفت. فالامة الاسلامية امة واحدة. كما قالت كما قال الله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم. فاصبحتم بنعمته اخوانا في قوله تعالى ولا تتخذوا ايات الله هزوا. دلالة على ان المعصية نوع من الاستهزاء بالله عز وجل. وان كانت لا تخرج الانسان من الاسلام ان منة الله علينا بانزال الكتاب والحكمة اعظم من كل منة. وذلك لتخصيصها بعد تعميم النعم. لان التخصيص بعد التعميم يدل على اهمية قول الشيخ رحمه الله اه ولا تتخذوا ايات الله هزوا دلالة على ان المعصية نوع من الاستهزاء بالله يعني هذا اظن يحتاج يعني مراجعة لان هو هو لم يتكلم هنا عن كل معصية. وانما تكلم عن اتخاذ هذا اليمين آآ لعبا او لهوا فالآية في قول الله سبحانه وتعالى اه ولا تتخذوا ايات الله غزوا. يعني لا تجعلوا ما انزل الله لكم في كتابه من تلك الاحكام العظام في موضع السخرية والاستهزاء واللعب. بحيث العمل بها. آآ تجرأا واستخفافا. فاظن يعني ان ان هذا يعني لا يشمل كل ذنب. يعني لا يقال ان كل ذنب هو استهزاء باياته تمام؟ وان كان طبعا الذنب له اثم. لكن اظن ان هذا خاص بمثل هذا بمثل هذه الاحكام. ان واحد يتخذ احكام الطلاق او لعبا وسخرية واستهزاء لكن هل يقال ان كل معصية هي استهزاء بايات الله؟ يعني عندي توقف في ذلك ماشي اتفضل لان التخصيص بعد التعميم يدل على اهميتها. قال تعالى واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعذكم به انه لابد في النكاح من ولي. فالمرأة لا تزوج نفسها لانه لو لانه لو كانت تملك العقد لنفسها لما كان للعضل اي تأثير. نعم اولا. نعم. ولما ولما قال الله تعالى فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن. نعم. طيب اه اه محمد يقرأ محمد بارك الله فيك يا بشمهندس سعيد. اتفضل يا بشمهندس احمد قصدي اتفضل يا محمد. نقرأ من اول الايات مش بضغط الايات صح نعم من اوائل الآيات والوالدات. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. على المولود له رزقهن لا يكلف نفس يا يا محمد احنا اتفقنا قلنا الانترنت والسماعة السوق صوتك مكان كويس المفروض. لا لا الانترنت مش كويس يعني احنا كلنا يعني محمد كان بيقرأ كويس وقام كان بيقرأ كويس. فانت صوتك بيقطع يعني ده ده بيأثر على التسجيل لان الشباب اللي اللي ما بيلحقوش معنا الدرس مباشر. بيسمعوا التسجيل. فكتير منهم بيتعب من هذا التقطيع فخليك طيب خلي خلي احمد خلي احمد يكمل. لحد ما يشوف المشكلة بتاعتك دي لازم نحلها خلاص ان شاء الله حاضر. طب اتفضل يا باشمهندس احمد. باشمهندس احمد قوله تعالى والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة. وعلى المولي وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف. لا تكلف نفس الا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده. وعلى الوارث مثل ذلك. فان اراد فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما. وان اردتم ان تستودعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف. واتقوا الله واعلموا ان الله بما تعملون بصير والذين والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا. فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير. ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم. او اكننتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا توعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا. ولا تعزموا عقوبة النكاح حتى بلغ الكتاب اجله. واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم. لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسون او تفيضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسى قدر على الموسى قدره وعلى المقتل قدره متاعا بالمعروف كده الاول. كده الاول ومتعوهن على الموسى قدره وعلى المقتل قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين. وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو والذي بيده عقدة النكاح وان تعفو اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير. حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم وادي متاعا الى الحول غير اخراج. فان اخرجت فان فان خرجن فلا جناح عليكم. فان خرجنا فلا جناح عليكم فيما فعلنا في ميم معروف. والله عزيز حكيم. وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين. كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم غريب الكلمات حولين آآ مثنى مثنى حول وهو العام واصله تحرك تحرك في دور. وقيل للعام حول لانه يحول اي دور وسعها اي طاقتها وقدرتها في صالة فطاما وهو التفريق بين الصبي والرضاع. يقال فصلت فصلت نعم هو التفريق بين بين الصبي والرضاع. يقال فصلت الصبي اذا فطمته ومنه قيل لولد الناقة اذا قطع من الرضاع فصيل لانه عن امه واصل الفصل التفريق وابانته وابانة احد الشيئين من الاخر حتى يكون بينهما فرجة تعرضتم التعريض الايماء والتلويح من غير كشف ولا تصريح. اكنن انتم سترتم واضمرتم من اكننتم الشيء اي سترته وصمته تعظيم اي تواقع وتمضوا من العزم والعزيمة. وهو عقد القلب على امضاء الامر. عقدة اسم اسم لما يعقد من نكاح او يمين او غيرهما وعقد وعقدة كل امر ايجابه وتوفيقه واصله الشد عقدة عقدة نعم نعم. وعقدة كل امن نعم عقدة كل وعقدة كل امر حجابه وتوفيقه وصله الشدة وصله الشد وشدة الوثوق قانتين مداومين على الطاعة والقنوط دوام الطاعة. ولزومها ولزوم دوام الطاعة ولزومها مع الخضوع. واصل قناة يدل على طاعة وخير في دين رجال اي مشاة جمع راجل اشتق من من الرجل للماشي برجله. مشكل الاعراب قوله لا تضار والدته بولدها ولا مولود له بوالده. لا تضار على قراءة الرائي مع التشديد فلا ناهية جازمة. وتدار مضارع مجزوم. وسكنت الراء الاخيرة للجزم. وقبلها راء ساكنة مدغمة فيها التقى ساكنان فحركت الثانية بالفتح لاجل الالف قبلها. وعلى قراءة رفع الراء مشددة فلا نافية لا عمل لها. وتدار فعل مضارع مرفوع لانه لم يدخل عليه ناصب ولا جاهل تدار مضارر لا تضاء. تضارب نعم ويحتمل في الرأي الاولى منه الفتح تدارر سيكون الفعل مبنيا للمفعول وتكون والدة مفعولا لما لم يسمى فاعله وحذف الفاعل للعلم به. ويحتمل ان تكون الراء مكسورة مكسورة تضارب او تضارب سيكون الفعل مبنيا للفاعل. وتكون والدة حينئذ فاعلا. والمفعول على على والمفعول على هذا الاحتمال محذوف تقديره لا تضارر لا تضارر والدة زوجة والفاعل والمفعول. نعم بص بص يا احمد يعني عندنا اما ان تكون هي المنهية عن اضرارها او هي المنهية عن الاضرار فلو كنا لا تضارر يعني ننهى زوجها ان يضرها ولو قلنا لا تضارر يعني معناها انها هي منهية عن ان تضر زوجها. نعم. اه. تضر زوجها والمفعول على هذا الاحتمال محذوف تقديره لا تضارر واردة زوجها بسبب ولدها. ولا يضارر مولود له زوجته بسبب ولده قوله ومتعهن على الموسع الى متاعا متاعا منصوب على انه اسم مصدر لفعل محذوف دل عليه ما قبله متعوهن تقدير متعوهن متاعا. واسم المصدر متاعا جرى مجرى المصدر تمتيا. ويجوز نصبه على انه حال من الضمير المستكن في على الموسع والتقدير قدر الموسع يستقر عليه في حال كونه متاعا. قوله فنصف ما فرضتم فنصف الفاء رابطة لجواب الشرط ونصف مرفوعة مرفوعة مبتدأ. والخبر محذوف. والتقدير فعليكم نصف ما فرضتم. او خبر لمبتدأ محذوف والتقدير. فالواجب نصف الى اخره. وقرأ النصب على انه مفعول به لفعل محذوف اي فادوا نصف ما فرضتم. هذه التقديرات يا شباب لا اثر لها في المعنى وان كما في الاعراب يعني هي ما الذي رفعها هنا؟ يعني فنصف لماذا هو رفع؟ هل يا ترى رفع بالابتداء او رفع بتقدير انه فاعل؟ فهو مثلا قال ونصف مرفوعة مبتدأ تمام؟ والخبر محذوف والتقدير فعليكم نصف ما فرضتم. تمام او خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فالواجب نصف. هو عنده ان ان الاية معروفة انك عليك نصف ما فرضت. ما فرضت. طب يا ترى نصف هذه من الذي رفعها ده امر اخر دي مسألة نحوية. اللي هو موقع الكلمة من الاعراب او مذاهب النحويين في الاعراب. ده ما لوش يعني اقصد اقول ان الخلاف في الاعراب لا يلزم ان يكون له اثر في الخلاف في المعنى. لانه على كلا الحالتين سواء قلنا ان هو رفع بالابتداء او على تقدير خبر مش هتفرق تمام كده آآ ليه؟ لان المعنى معروف ان هو عليه نصف ما فرض لها ماشي اتفضل غير اخراج غير منصوب على انه نعت لمتاعا او بدل منه او منصوبا على انه حال من الزوجات. او على انه حال من الموصين. والتقدير غير مخرجات. او غير مخرجين لهم. وقيل غير ذلك. المعنى اجمالي يرشد الله تعالى الامهات الى ان يقمن بارضاع على الامهات الى ان يقمن بارضاء اولادهن يقمن يقمن. يقمن. على ان يقمن بارضاء اولادهن عامين تامين ان اتفق مطلوب الام اذا اتفق مطلوب الاب والام او رغب احدهما في اكمال الرضاعة وفي حال قيامهن بذلك فعلى الاب فعلى الاب ان يقدم للام ما ما يقوتها من طعام وما يكسوها من ملبس بما بما يتعارف الناس عليه ومن غير شرف ولا اقتاب ولا اقطار. فلا يوجب الله على احد الا ما اطاقه. وحرم الله على الام ان ان ترفض ارضاع ولدها. او تطلب او اكثر من اجرة عم بتطلب اكثر من اجرة مثلها اضرارا لابن ابيه. وحرم كذلك على الاب ان يمنعها من ارضاع ولدها اضرارا بها. واوجب سبحانه على وارث الطفل الذي توفي ابوه مثل ما على الاب من النفقة والكسوة لوالدته وعدم الاضرار بها. واباح الله للوالدين فطام المولود قبل انتهاء العامين اذا وقع ذلك عقب تراض منهما على فطامه وتشاور بحثا عن مصلحة المولود. كما اباح الله تعالى للاباء ان يبتغوا لاولادهم مرضعات غير غير امهاتهم ان كان لا يقصد الاضرار بهن انما لوجود سبب يقتضي ذلك فلا حرج حينئذ في هذا الامر اذا دفع الوالد اجرة المرضعة واوفاها حقها تاما غير ممات غير ممات مماطلين فيه ثم يأمر تعالى بتقواه بامتثال امره واجتناب نهيه وان يتيقنوا انه لا يخفى عليه شيء سبحانه. واذا توفي الزوج فقد اوجب الله سبحانه على زوجها ان تعتد بعد بعده وذلك بحبسها نفسها عن الزواج والطيب والزينة والخروج من البيت بغير ضرورة. لمدة اربعة اشهر وعشرة ايام. وهذا لغير الحامل. فان تنتهي بوضعها للحمل. فاذا انقضت هذه المدة فلا حرج حينها على اولياء المعتدة فيما تفعلها في نفسها من زينة وطيب. ونكاح حلال ونحوه مما اباحه الله تعالى لها. والله تعالى عالم بالسرائر فالتزموا باحكامه ولا تخالفوها. فانه مجازيكم على ذلك ولوجوب حبس المعتدات انفسهن عن النكاح فترة العدة لا يجوز للرجال التصريح لهن بالنكاح. لكن لا حرج من التلميح لهن من غير تصريح الرغبة في الزواج منهن. كما انه لا حرج ايضا في فيما انطوت عليه انفس الرجال من العزم على نكاح المعتدات بعد انقضاء زمن عدتهن. فقد علم الله وهو انهم سيذكرون وقد علم الله انهم سيذكرون لمن لمن هن في العدة رغبتهم في الزواج بهن علانية او سيضمرون تلك الرغبة تلك الرغبة في انفسهم فرفع الله الحرج عنهم في ذلك. ونهى الله عن اجراء عقد النكاح على المعتدات حتى تنتهي العدة. وحذر سبحانه من يخالف امره مبينا انه يعلم ما تضمره انفسهم من الرغبة في نكاح المعتدات يحضروا اضمار نية مخالفة فليحذرهم ادمار نية مخالفة لامره تعالى خوفا من عقابه ورغبة في ثوابه. وليكونوا على يقين ايضا ان على يقين ايضا من ان الله يستر ذنوب عباده ويتجاوز عنها ولا يسارع بايقاع العقوبات عليهم لذنوبهم مع قدرته على ذلك بل يمهلهم سبحانه. فلا ييأسوا ولا يقنطوا في حال مخالفتهم لما يرضي ربهم. بل عليهم ان يطلبوا منه سبحانه المغفرة ولا حرج ولا اثم على الرجال في طلاق النساء بعد بعد العقد عليهن وقبل جماعهن والحال انهم لم يجيبوا لهن مهرا محددا لكن على ان يعطوهن ما ما يتمتعن به من اموالهم بحسب قدرتهم. وعلى ما يتعارف وعلى ما يتعارف عليه الناس. جعلا سبحانه هذا الامر اكثر تأكيدا على من تحلى بالاحسان الى نفسه والى الاخرين كما انه لا حرج على الرجال ان طلقوا النساء قبل جماعهن وقد حددوا لهن مهرا. وبذلك يكون للمطلقات نصف المهر المحدد الا اذا تنازلنا عنه لازواجهن. او عفا الازواج عن النصف الاخر لهن. واعطوهن المهر كاملا ورغب الله تعالى كلا الزوجين في التنازل. مخبرا ان من عفا عن نصيبه كان هو الاقرب للتقوى. كما نهى سبحانه وتعالى الزوجين عن الغفلة عن الفضل والاحسان. وذلك احدهما للاخر زيادة على الحق الواجب له من المهر. فان الله مطلع على كل اعمال البشر فمن عفا منهم فله اجره وسيجزيه وسيجزيه الله سبحانه على احسانه بفضله وكرمه. ثم امر سبحانه نلاحظ قبل ان تكمل يا احمد نلاحظ امرا عظيما جدا في العلاقات في الاسلام ان الله سبحانه وتعالى ربط هذه العلاقات بامور ايمانية احتساب يعني ليست مجرد حقوق جامدة. يعني الله سبحانه وتعالى هنا آآ يندب او يستحب للزوج ان يعطي كل المهر مع ان هو الحق الشرعي عليه ان هو نصف ما فرض تمام كده طيب وهي يندب لها ان تتنازل عن عن حقها. والله سبحانه وتعالى يذكرهم بانه بصير بهذه الاعمال وسيجازيهم عليها. شف الفرق بين بين واحد يتكلم عن آآ الحياة الزوجية من من هذا المنطلق الشرعي الذي جمع بين معرفة الحقوق وبين الاحتساب احتساب الاجر وبين شخص لم يتربى على هذه الامور زي بالظبط النسوية او ما يقابلها نفس الشيء ان هو لا يتكلم الا عن انها كأن الزواج هذا حلبة مصارعة. كل واحد منهما يريد ان يستنضف حقه بل يأخذ اكثر من حقه تمنع الواجبات عليه. يعني هو يعني اذا اكتالوا على الناس يستوفون. واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. يريد ان يستوفي حقه بل يأخذ اكثر من حقه. وهو ولا يؤدي حقها. لكن شف شف الايات كيف يعني كيف يتخلل هذه الايات التذكير بالله؟ وان الله سبحانه وتعالى بصير بما نعلم فان خفتم الا يقيم حدود الله. يعني الكلام كله فيه معنى ايماني قبل ان يكون مجرد علاقة هو ده ازا كان البيع والشراء فيه ان صدق وبين افكيف برجل يجتمع مع امرأة ويعيش معها الى الى ما شاء الله فلذلك هذه الامور ينبغي ان تبرز. ومش مش فقط نتكلم عن الحق اللي هو الحق الجامد. ان هو له عليه حق كذا وهي لها نفقة وهو له وواحد يطلع يكلمك ان المرأة ليست ليس واجبا عليها ان تنظف مثلا البيت ولا ان تعد الطعام ويتكلم كأن هي حلبة مصارعة. وينسى هذا البيان العظيم من الله تبارك وتعالى الذي يذكر الله سبحانه وتعالى فيه. واتقوا الله واعلموا ان الله بما تعملون بصير. والله لو لم يكن في لم لو لم يذكر في كل هذه الاحكام الا هذه الخاتمة لكفت واتقوا الله واعلموا ان الله بما تعملون بصير. ترغيب وترهيب سبحان الله! شف انظر الى هذا الخطاب بمن لا يتكلم الا الراجل له كذا والست له كذا ويعملوا خناقة مع بعض. هو له ايه وهي لها ايه. ولا عن هذه المعاني. وكم يعني كم من البيوت كان على خير وهدى ووئام وود. ولكن لما استمع الزوج او الزوجة الى مثل هؤلاء خربت بيوتهم. هم الذين خربوها بايديهم. لماذا ظل من كانت العميان تهديه الانسان الذي يترك هدى الله الله المنزل من الله العليم الحكيم الذي خلق الانسان وهو اعلم بما ينفعه. ثم يستمع الى خطاب رجل او امرأة لا يحدثه لا بقرآن ولا بحديث وانما يريد ان يخرب بيته ثم يتركه في الهواء الطلق وهذا انا اقول هذا جزاء من اعرض عن تولى عن من تولى عن ذكر الله هذا جزاؤه. جزاؤه ان الله يوكله الى من يخرب له بيته انما الانسان والذين اهتدوا زادهم هدى. اذا اقبل الانسان على كتاب الله وامرأة تريد ان يعني مقبلة على الزواج. وده انا دايما اقوله. لابد ان يعمل لتهيئة الرجل والمرأة الشاب والفتاة للحياة الزوجية. دلوقتي انا بقابل كزا شاب يقول لي انا عايز اطلق مراتي. ليه يا حبيبي؟ ده انت متجوز من اربع شهور. اصل مش عجباني مش عارف ايه بترد علي اصل كذا اصل كذا. يعني اول ما يفكر فيه الطلاق وكم من امرأة كانت مثلا تسأل تقول والله في مشكلة مع زوجي كيف احل المشكلة؟ دلوقتي بقت طول عايزة تطلق. ايه حقوقي؟ يعني لماذا لماذا وصلنا الى هذا الامر؟ لانهم تركوا هدى الله. لا نقول ان الطلاق ليس ليس مشروعا ابدا. ولكن ان يكون هو اول ما يخطر ببال الانسان دون ان يفكر في تبعاته. ويظن ان ان حل كل حل اي مشكلة بالطلاق ده ده سفه وده ليه؟ لان الشاب مش مهيأ للزواج. عيل صغير عقله عقل طفل. ففاكر نفسه يعني ايه زعل مع مراته خلاص يطلقها. وهي نفس الشيء يعني ايه ربما تكون مبتلاة بان هي بتشاهد مثلا افلام او مسلسلات وشايفة بقى البطل شكله كذا وشعره كذا ولابس كذا والشياكة والبيت مش عارف فيه خدامة تقمط على عيشها معه وانا اقول ان الانسان قد يحرم لذة الحلال المباح لكونه يفعل الحرام الخبيث فهو فاكر ان المشكلة في زوجته بينما المشكلة فيه هو والعكس هي فاكرة ان المشكلة فيه بينما المشكلة فيها هي انها حرمت الاستمتاع بالحلال لذنبها وليس ذنبا له. فالشاهد ان ان خلاصة ما اريد ان اقوله ان احكام الاسلام جمعت بين امرين. جمعت بين بيان حقوق والاحتساب عند الله والخوف من الله. فبعد ما ربنا ذكر والوالدات يرضعن اولادهن حملين كاملين. تشعر ان ربنا هنا يحدد الحقوق والواجبات. طب قاعدين. طب ما الانسان اه قد يتظاهر بشيء وهو يضمر غير ذلك. وقد يظلم وقد يظلم. فربنا قال واتقوا الله واعلموا ان الله بما اتعملون بصير فمن اراد ان يتكلم عن احكام النكاح دون ان يذكر ما بينه الله مما يتعلق بالايمان فقد قصر تقصيرا بالغا. زي ما واحد بالظبط مسلا يسألك في فتوى يقول لك والله انا حاطط فلوسي في البنك وباتعامل بالربا. فانت بكل بساطة تقول له ربنا احل الله البيع وحرم الربا بس هل ربنا تكلم عن الربا هكذا ولا وعظنا فمن انتهى يعني يعني الله سبحانه وتعالى وعظ ورغب ورهب. فانا اقول ان من اعظم التقصير في الفتيا او في دروس الفقه او دروس اصول الفقه انها آآ اقتصرت على الجانب العملي التطبيقي قالت الجانب الايماني لان الجانب الايماني هو الذي يعين على الجانب العملي فاحنا لما نقول للرجل وهو بيطلق زوجته من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. فلو اتقيت الله في طلاق اهله شاء الله سيخلف عليك كذا وكذا. هذا هو الذي يعينه على ان يكون صادقا. اما لو انا قلت له مجرد حقوق خلاص يقول لي انا اديت اللي علي يبقى اذا هدم الامور العظيمة يا شباب ان كل امر ايماني ذكره الله في اثناء الحكم الشرعي من اعظم التقصير ان يغفل عنه اتفضل ثم امر سبحانه بالحفاظ على الصلوات المكتوبة عموما بالمداومة على ادائها في اوقاتها. والاهتمام بتأديتها بشروطها واركانها. وخاصة بمزيد تأكيد صلاة العصر امرا سبحانه ان يداوم على على صلواتهم على الخشوع والطمأنينة والطمأنينة وترك الكلام في غير ما امر الله تعالى به في بغير ما امر الله تعالى به فيها من الذكر والقرآن واستثناء من الامر بالقيام بخشوع وطمأنينة وترك للكلام ذكر سبحانه حكم الصلاة حال الخوف. ففي هذه الحال عليهم اداء الصلاة على اي حال كانوا. سواء ماشيين على اقدامهم او راكبين على دوابهم. مستقبل القبلة او غير مستقبليه او غير مستقبليها. فاذا زال عنهم الخوف فليقيموا الصلاة على التامة التي علمهم الله اياها من قبل. فان تعليمه سبحانه له ما لم يكونوا يعرفونه من قبل نعمة تستحق ان يقال بالشكر ومنه ذكره سبحانه في الصلاة وغيرها ثم ذكر الله تعالى ان على الازواج ان ان يوصوا قبل وفاتهم الى ورثتهم بان تمكث بان تمكث الزوجات بان تمكث الزوجات في بيوت ازواجهن المتوفين مدة عام يمتعن فيها بالنفقة والسكنى في منازلهم دون ان يخرجن احد منها ولا حرج على اولياء الميت خرجنا وتركنا الحداد على ازواجهن بان تجملن وتتطيبن ورغبنا في النكاح وغير ذلك مما لا يخرج عن حدود الشرع والعرفي والله عزيز لا يمنعه شيء من انتقامه ممن خالف امره وارتكب نهيه وحكيم قلت دون ان يخرجهن احد منها قلتها بالتشكيل كده انا كاني سمعتها حاجة تانية. اعدها مرة اخرى دون ان يخرجهن احد منا دون دون ان يخرجهن احد منها ولا حرج على اولياء الميت ان خرجنا وتركنا الحداد على ازواجهن بان تجملنا وتطيبنا ورغبنا في النكاح وغير ذلك مما لا يخرج عن حدود الشرع والعرفي والله عزيز لا يمنعه شيء من انتقامه ممن خالف امره وارتكب نهيه وحكيم جل وعلا فكل ما شرعه من احكام في غاية الاتقان. وهذه الاية منسوخة حكما عند الجمهور بقوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا وقيل النفقة المذكورة هنا منسوخة باية المواريث ثم اوجب الله تعالى على الازواج ان يعطوا مطلقاتهم ما يتمتعن به من كسوة او غيرها. بما يتعارف عليه الناس وبما لا يخالف شرع الله عز وجل وهذا امر ثابت على كل من طلق زوجته. وكما بين الله ما سبق من الاحكام بوضوح يبين ايضا باقي اياته واحكامه بوضوح حتى يفهمها الناس ويعملوا بها تفسير الايات والواردات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن مهم جدا على على ما ختمت به هذه الايات يعني الله سبحانه وتعالى ذكر في ختام هذه الايات اه قال والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية. نعم. لأ اللي بعدها. وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين. كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون. بمعنى ان الله بين الايات. بين كل ما يحتاجه المؤمن والمؤمنة في كل شؤونهم لكن اذا لم تطلب انت هذا الامر فهذا خطأك انت. بمعنى ان ان هذا الامر اذا لم تتبعه ولم تطلبه انت بنفسك. يعني انت اللي لازم تطلب هذا اذا كنت مقدما على حج او عمرة او صيام او اعتكاف او نكاح او طلاق او ايلاء اي حكم شرعي لا لابد ان تعلم ان الله بينه حق البيان. واحسن تفسير. انت بقى المشكلة عندك انك انت لم تطلب هذا. او بعد ما تقع في المشكلة تبدأ تلتمس يبقى اذا كان الله بين لنا اياته فلا بد ان نتعلمها اتفضل نعم والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة. اي ارشد الله عز وجل الوالدات الوالدات ارشد الله عز وجل الوالدات والمطلقات قبل ان يرضعن اولادهن ذكورا كانوا او اناثا مدة سنتين سنتين تامتين ان كان كل من الاب والام او احدهما ينشدك كمال الرب كمال الرضاعة. وعلى المولود وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف الا وسعها. اي على الوالد ان يدفع لام اولاده ما يقوتها من الطعام وما يكسوها من الملبس بما يجب لمثلها على مثله ومن غير اسراف او او اقطار او اقطار والله تعالى يعلم الغني والفقير ومتوسط الحال من خلقه. ولا يوجب على الرجال من النفقة الا ما اطاقوه ووجدوا اليه سبيلا قال تعالى فان ارضعنا لكم فاتوه. فان ارضعنا لكم فاتوهن اجورهن وائتمروا بينكم بمعروف. وان تعاثرتم فسترضع له اخرى ينفق ذو سعة من سعته. ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. سيجعل الله بعد يسري يسرى لا تدار والدتهم بولدها. القراءات ذات الاثر في التفسير. في قوله تعالى لا تدار قراءتان. لا تضار على انها خبر يفيد النهي المتقرر وهو ابلغ من مجرد النهي ولا تضار اي على انها نهي يعني يقصد بالخبر هنا مش معناها ان هي الخبر اللي مقابل مبتدأ. يقصد ان في فرق بين الانشاء والاخبار تمام؟ فالانشاء يعني حكم. يعني الله سبحانه وتعالى ينهى لا تضار يعني لا تضروها لكن لا تضار هذا خبر. كما ان الله سبحانه وتعالى يقول مثلا والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. او ومن دخله كان امنا. هذا خطأ لكنه يتضمن الانشاء اللي هو النهي او الامر او النهي. فقد يكون مثلا لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد. هذا يعني يعتبر خبر يعني النبي صلى الله عليه وسلم يخبر ان ان الرحال لا تشد. لكن هل في الواقع هذا يراد منه الاخبار ام يراد منه الانشاء؟ يراد منه الانشاء وهو النهي فقد يكون الكلام يعني اه اه في صيغة الخبر لكنه يراد منه الايه؟ الانشاء فهنا ربنا قال لا تضاروا وفي القراءة الاخرى لا تضار. فعلى القراءة لا تضار فهذا خبر. لكن هذا الخبر يدل او يتضمن النهي. لان المراد منه انه لا ينبغي ان يحصل ذلك لكن هل هل هل هذا يحصل؟ نعم يحصل بعض الناس يضر زوجته وبعض الزوجات تضر آآ ازواجهن فهذا الخبر ليس مراد منه ان هذا هو الواقع ولكن هذا هو ينبغي اكمل لا تضار والدتهم بولدها. اي يحرم على الام الاضرار بالاب. كان تأبى ارضاع مولودها او تطلب اكثر من اجر مثلها. ولا يحل للاب ايضا الاضرار بالام كأن ينزع الولد كأن ينزع الولد من امه مع رغبتها في ارضاعه. ولا مولود ولا مولود له بولده. اي ويحرم على ابي ايضا الاضرار بالام كان ينزع الولد من امه مع رغبتها في ارضاعه ولا يحل للام ايضا الاضرار بالاب. كأن تأبى ارضاع مولودها او تطلب اكثر من اجر مثلها. وعلى الوارث مثل ذلك اي ان على وارث الطفل الذي مات ابوه مثل ما علا الاب من النفقة والكسوة لوالدته الاضرار بها فان اراد فصالا عن تراض منهما وتشاوري فلا جناح عليهما. اي اذا اراد اي اذا اراد والده مهم يا شباب انك تفهم ان هذا الكتاب تميز باشياء لكن هو لا يغني عن كل كتب التفسير بمعنى يعني هذا الكتاب اول شيء من اكبر مميزاته. ان هو قسم لك الفوائد ومنها ان هو يذكر لك المعنى العام. وهذا جيد جدا. وبذلوا فيه جهدا كبيرا. جزاهم الله خيرا لكن من الامور الملاحظة طبعا ان هم لا يذكرون الخلاف في الايات. الا يعني قليلا قد تكون اشارات في الهامش. فبالتالي لو حتى هؤلاء اهتموا مثلا بتفسير الطبري او تفسير الطاهر ابن عاشور او تفسير ابن كثير او تفسير السعدي هذا لا يغني لا يغنيك عن ان تراجع تلك المصادر يعني آآ فضلا عن المصادر الاخرى التي لم يرجعوا اليها. بمعنى اصح يا شباب هدفنا من هذه الدورة ان نمر على كتاب الله. تمام؟ وان يكون عندنا علم بالايات لكن هذه الدورة لا تغني انك انت تتوسع في التفسير اكثر. بقراءة الكتب يعني التفسير الطبري او آآ تفسير مثلا الطاهر ابن عاشور او تفسير الشنقيطي او او غيرها من التفاسير. بمعنى ان هو هنا ممكن يختارون قولا من الاقوال. زي ما هم اختاروا مثلا في وللرجال عليهن درجة. اختاروا ان الدرج ان لهم مزية او لهم حق اعظم. في قول اخر مثلا للطبري واخذوا عن ابن عباس وغيره من ان الحق هنا هو ان هو لا يريد ان يستنضف او يستقصي حقه فيتنازل عن بعضه. الشاهد ان هذا التفسير لازم تعلم ما الذي يعطيك اياه هذا التفسير ليس من التفاسير التي اهتمت بذكر الخلاف ولا بعلل الاقوال ولا بالترجيح بينها. وانما هو تفسير حاول ولان يجمع لك يعني آآ آآ احسن ما يراه الجامعون. فهم جمعوا رأوا ان افضل ما قيل في هذه الاية هو تفسير مثلا آآ الطبري. لكن في الاية الاخرى افضل ما قيل هو تفسير ابن عطية. في الاية الثالثة افضل ما قيل مثلا قول السعدي. فهم يختارون فهو قائم على الاجتهاد في فبالتالي انت اذا اردت ان تتوسع في التفسير لابد ان ترجع الى تلك المصادر ولابد ان يكون عندك منهجية تعرف كل تفسير ما الذي يعطيك اياه. اذا تفسير الطبري يهتم بالاقوال وبعل الاقوال وبالترجيح بينها. تمام اه ويهتم بالشواهد الشعرية. طب تفسير مثلا الطاهر بن عاشور يهتم كثيرا بالبيان. ويهتم كثيرا احيانا الجمع بين الايات وبيان النواحي البلاغية ومسلا تفسير الشنقيطي يهتم الايات المشكلة في باب الايمان او نحو ذلك. ويذكر طبعا الايات ليس فيها اشكال ولكن عند المتلقي ويحاول ان يكشف هذا الاشكال ويجمع بين الايات. الشيخ ابن عثيمين مثلا في تفسيره يحب ان يذكر استنباطات كثيرة وهكذا. يبقى فمهم جدا يا شباب ان انا اعرف كل مرجع من المراجع متى احتاج اليه؟ وما الذي اخذه منه؟ فبالتالي هو لما يقول لك مثلا وعلى الوارث ذلك. الوارث هنا حصل فيه خلاف من هو؟ من هو؟ ما المراد بالوارث؟ لكن هو اختار هنا ان على وارث الطفل الذي مات ابوه مثل ما على الاب من النفقة. والكسوة اه مثلا او يعفو الذي بيده عقدة النكاح. الذي بيده عقدة النكاح اختلف فيه. هل هو الزوج؟ ام هو والد الزوجة وهكذا فهم يختارون قولا واحدا فانت اذا اردت ان تتوسع لابد ان ترجع الى الكتب التي تذكر الاقوال وتذكر علل الاقوال اتفضل اكمل وعلى الوارث مثل ذلك. اي ان على وارث الطفل الذي مات ابوه مثل ما على الاب من النفقة والكسوة والكسوة والكسوة لوالدته. وعدم الاضرار بها فان اراد فصالا عن ان تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما. اي اذا اراد والد المولود ووالدته في وتشاؤم الواو مضمومة وتشاور فان اراد فصالا عن تراض منهما وتشاور فان اراد فصالا عن انفراد منهما وتشاور فلا جناح عليهما. لأ يا احمد تشاور. وتشاور تشاور فلا جناح. ماشي اي اذا اراد والد المولود ووالدته فطامه عن الرضاعة عن الرضاعة اذا رأيا اذا رأيا ذلك قبل انقضاء النهاية عامي الرضاعة وبعد وقوع تراض منهما وتشاور ونظر هل في ذلك مصلحة لمولودهما ام لا؟ فلا حرج حينئذ في ذلك ولا اثم وان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف. اي اذا اردتم ان تطلبوا لاولادكم مرضعات غير امهاتهم على غير قصد الاضرار بهن وانما لاسباب تدعو لذلك كأن تعترض الام على اجرة ارضاء ولدها ويمتنع الرجل ويمتنع الرجل من دفع ما تطلبه ما تطلبه ما تطلبه فتمتنع من ارضاعه فلا حرج حينئذ ولا اثم على الوالدين في ذلك. اذا دفع الوالد نحن نتكلم عن من؟ نحن نتكلم عن الواردات المطلقات. عشان تبقى فاهم. ان احنا نتكلم هنا عن المرأة تأخذ اجرة على ارضاء ابنها. من زوجها التي تقيم معه. لأ الاية بتتكلم عن الواردات المطلقات. قال والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين يعني الوالدات المطلقات ترضع ولدها يعني آآ يعني ذكورا كانوا اناثا مدة سنتين تامتين. ان كان كل يعني كل من الاب والام يعني آآ اراد كمال الرضاعة. فنحن الان لا نتكلم عن عن كل امرأة او كل ام نتكلم عن الام التي ايه يعني اللي هي مطلقة اتفضل. اذا اذا دفع الوالد اجرة اجرة رضاعة المتفق عليها للمرضعة فاوفاها حقها من غير نقص ولا مماطلة واتقوا الله واعلموا ان الله بما تعملون بصير. ايمتثلوا اي امتثلوا ما امركم الله تعالى به. واجتنبوا ما نهاكم عنه. ومن ذلك تلك الحقوق تلك الحقوق المثلى المذكورة في الايات السابقة المتعلقة بالازواج واولادهم. وليكن معلوما لديكم علما يقينيا ان الله تعالى لا يخفى عليه شيء. فهو يراكم وينظر ماذا تعملون فيحفظ اعمالكم ويجازيكم عليها. فليحذر العبد من ان يراه ربه ومولاه حيث نهاه اويف او يفقده حيث امره ووصاه والذين يتوفون الالفاظ دي الالفاظ اللي هي يفقده دي يعني انا لا اعلم يعني لماذا انتشرت يعني يعني هم قالوا فليحذر العبد من ان يراه ربه ومولاه حيث نهاه. ماشي او يفقده اه او ان يفقده اه يفقده حيث امره ووصاه. يعني دي موجودة في في في كلام بعض الوعاظ لكن لا اعلم لها سندا يعني ان هو استعمل كلمة يفقده وانما هي التقوى معروفة ان الانسان يعني يتقي الله تبارك وتعالى فيجاهد نفسه للعمل بامر الله وينهى نفسه عن هواها الذي لا يرضي الله انا يعني احب كثيرا الشباب في حتى في باب الموعظة ان الانسان قدر الامكان لا يعني لا يخترع الفاظا من نفسه لانه لا يدري دلالات هذه الالفاظ. وارى وان كل حق في القرآن والسنة لابد ان يكون له الالفاظ الشرعية التي تبينه فلماذا نترك هذه الالفاظ ونأتي بغيرها؟ لماذا يعني؟ يعني حتى في الدعاء كثير من الناس يخترعوا ادعية وعنده كتاب الله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم فيه خير الدعاء واحسن الدعاء وافضل المطالب فانا يعني كثيرا اتحفظ على هذا واتوقف فيه يعني مسلا كلمة العقيدة احنا عندنا اه كلمة العقيدة لم تأتي لا في القرآن ولا في الحديث. ولا في كلام الائمة. وانما جاءت متأخرة. بعض الناس يتجاوز في استعمالها لا لا لا مشكلة لكن انا لا احب ان استعملها الا انها يعبر بها عن الايمان او الاسلام مثلا حتى في في في الاكثار مثلا لفظ التوحيد جاء في بعض الروايات لكن الاكثر منه لفظ الاخلاص. يبقى نكثر من لفظ الاخلاص او اكثر من لفظ التوحيد وان كان هذا جائز. فالفكرة يا شباب هي ان الانسان قدر الامكان اذا علم معنى شرعيا فيحاول ان او يجتهد حتى لو كان ذلك يجعله يجتهد حتى لو كان يخطئ احيانا او يغفل احيانا. لكن يحاول قدر الامكان ان يعبر عن اللفظ الشرعي بالمعنى اللائق به. وافضل المعنى اللائق به هو ما تكلم به الله وما تكلم به وما تكلم به آآ الله تبارك وتعالى وما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته اتفضل اكمل قوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا. فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيه ما فعلن في انفسهن بالمعروف. والله بما تعملون خبير. مناسبة الاية لما قبلها. لما بين الله تعالى عدة الطلاق وما اتصل بذلك من ما اتصل بذلك من احكام الارضاع عقب عقب الطلاق اردف ذلك ببيان عدة الوفاة. فقال سبحانه والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن في انفسهن اربعة اشهر وعشرا. اي اذا توفي الزوج فيجب على زوجته ان تعتد من بعده. فتمكث حابسة نفسها عن الزواج مدة اربعة اشهر وعشرة ايام فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف. اي اذا انقضت مدة عدة المرأة المتوفى عنها زوجها. ان احنا دخلنا آآ انتقلنا من عدة مطلقة الان عدة المتوفى عنها زوجها. يعني يا ريت يا شباب يا ريت يا ريت احنا خلاص هنخلص المجلد. كان كنت المفروض نخلصه النهاردة لكن ممكن نخلصه بكرة ان شاء الله. اه يعني بالكثير ان احنا نخلصه بكرة باذن الله. لازم انت لا تتراكم عليك الواجبات. المفروض المفروض اول ما بدأنا في سورة البقرة طبعا الفاتحة قبله البقرة احنا اتفقنا على جدول مهم من الفوائد لازم نعمله من الان لان بعد كده هندخل في ال عمران ان شاء الله وبعد كده النساء وهكذا لا تؤجل عمل اليومي الى الغد. ليه؟ لانك انت الان اخدت الدرس ولسه حاضر عندك. تفتح المصحف وتبدأ بقى تستخرج آآ اسماء الله سبحانه وتعالى من السورة والامثال من السورة واخلاق المؤمنين من السورة والاحكام في السورة آآ واضح كل امر جاء في آآ السورة حاول انك انت تستخلصه. طبعا تعمل خارطة للسورة بمعنى انك انت تبقى انت في قلبك كده تعرف سورة البقرة عن ماذا تكلمت وما هي الاحكام التي تكلمت؟ فشوف هو انتقل الان الحديث انتقل من الكلام عن الرضاعة يعني الوالدة التي آآ اللي هي الوالدات المطلقات دخل الان في الحديث عن عدة متوفى عنها زوجها. وهكذا سينتقل منه الى حكم من اخر فانت كلما آآ يعني كلما فعلت هذه الواجبات اولا باول كان افضل. وده شباب اللي يكون ارسخ لك في الصورة. يعني بعض الناس يقول سبحان الله يا اخي فلان يستحضر والادلة بسهولة. يستطيع ان مثلا يذكر عشرين دليل او ثلاثين دليلا تحت الباب المعين. ليه؟ هل هذا جاء من فراغ؟ لا؟ لانه كان بيكتب وبيراجع وبيثبت. لكن لما انت تتراكم عليك الدروس تاخد كتاب وبعد ما نتعب فيه تحطه في المكتبة. لأ. يا شباب ركز في هذه القاعدة. حينما يشرح هناك كتاب فالكتاب قد بدأت فيه وليس قد انتهيت منه يعني احنا لما دلوقتي احنا قرأنا معك الكتاب اهو. كده انت بدأت في الكتاب مش انتهيت منه. يبقى انت بدأت بقى عشان يكون لك شغل عليه. عشان لما تحطه في المكتبة ما تحطوش الا وانت خلاص خلصت ان في من الفوائد وهكذا. يبقى احنا مش ليس غرضنا يا شباب ان احنا مجرد ان احنا بنعد صفحات. لا. احنا نريد ان نتعلم ويثبت العلم في قلوبنا ولم يثبت الا بالتكرار انك تقعد تكرر وتراجع وتكتب انت هنا عينيك شغالة بتقرأ واذنك شغالة. تمام؟ وكمان ايديك شغالة. فكلما كثرت الحواس في الامر اللي بتطلبه يثبت في قلبك ان شاء الله اكمل فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف اي اذا انقضت مدة عدة المرأة المتوفى عنها زوجها فلا حرج على اوليائها فيما تفعل فيما تفعله في نفسها من تزين وتطيب ونكاح ونكاح حلال وغير ذلك مما اباحه الله تعالى لها. والله بما تعملون خبير. اي ان الله سبحانه وتعالى عالم ببواطنكم. ومطلع على حقائق اعمالكم. فاقيموا احكامه ولا خالفوها فانه مجازيكم عليها ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله. واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروها. واعلموا ان الله غفور حليم بمناسبة الاية لما قبلها. لما تضمنت الايات السابقة احكام عدة الطلاق وعدة الوفاة. وعلم من الايات ان التزوج في مدة الاجل حرام. ولما كان في التزوج انما يقصد منه انما يقصد منه المتحدث حصول حصول الزواج وكان من عادتهم ان يتسابقوا الى خطة المعتدة ومواعدة حرصا على الاستئثار بها بعد انقضاء العدة. فبينت الشريعة لهم تحريم ذلك ورخصت في شيء منه. ولذلك قال تعالى ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطوبة او اكننتم في انفسكم. اي لا حرج عليكم ايها الرجال ان تذكروا للنساء المعتدات من وفاة ازواجهن في كلامكم في كلامكم ما يشير سمحوا لهن من غير تصريح الى الرغبة في الزواج بهن. ولا حرج عليكم كذلك فيمن طوت عليه قلوبكم اثناء عدتهن من عزم نكاحهن علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا. اي علم الله انكم ستذكرون للمعتدات رغبة رغبتكم في الزواج علانية بالسنتكم او تضمرون ذلك في انفسكم فاذن لكم بذلك ورفع الحرج عنكم فيه. ونهى الله سبحانه عن التصريح لهن بالرغبة في نكاحهن ولكن احل لهم ان ولكن احل لهم ان يلمحوا اليهن ويشيروا فحسب فحسبوا برغبتهم في نكاحهن ولا تعزم عقودة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله. اي لا تقوم باجراء عقدة اي لا تقوم باجراء عقد النكاح على المعتدات حتى تنتهي عدة عدتهن واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه. اي ليكن معلوما لديكم ان الله اللي انت وقفت فيها ويشير فحسبه. يعني يكون مجرد اشارة فقط. فقط. وليس تصريحا واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه. اي ليكن معلوما لديكم ان الله عز وجل يعلم ما في انفسكم من هواهن والرغبة في نكاحهن وغير ذلك وغير ذلك فكونوا على حيطة من ان تخالفوا احكامهم في ذلك فانه مطلع على ما في نفوسكم فلا تضمروا فيها نية مخالفة نية مخالفة لامره تعالى. خوفا من عقابه ورجاء لثوابه. واعلموا ان الله غفور حليم. اي وليكن معلوما لديكم كذلك بانكم ان ادمرتم في انفسكم ما لا يرضاه سبحانه فلا تيأسوا ولا تقنطوا. فان لديكم طريقا لتصحيح الامر. وهو طلب المغفرة منه سبحانه. فهو الذي يستر ذنوب عباده ويتجاوز عنها فلا يعاجل عباده بالعقوبات على ذنوبهم مع قدرته على ذلك. بل يمهلهم جل وعلا لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتدر قدره متاعا. متاعا بالمعروف حقا على المحسنين. مناسبة الاية لما قبلها لما جرى الكلام في الايات السابقة على الطلاق الذي تجلب فيه العدة وهو الطلاق المدخول بهن عرج هنا على الطلاق الواقع قبل الدخول. فقال سبحانه لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة. اي لا حرج في طلاق حط تبارك وتعالى يتكلم عن حالات كثيرة بين الرجل واهله وزوجه يعني. فمن ضمن الحالات لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن. يعني رجل عقد على امرأة ولم يدخل بها. طيب اذا كان فرض لها ما ما هو الحكم؟ يعني شف الله سبحانه وتعالى لم يترك امرا يحتاجه المؤمن والمؤمنة الا بينه لذلك انا كثيرا ما يعني اذكر الشباب بهذه القاعدة النفيسة التي افتتح بها الشافعي كتابه. وان لم يكن وان لم تكن هي اول ما ذكره لكنها اول قاعدة الكتاب كله شرح لهذه القاعدة قال ووليست تنزل باحد من اهل دين الله نازلة الا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها يعني اي انسان مؤمن في اي حال في اي زمان في اي مكان في اي ظرف. لا يمكن ان ينزل به امر الا ويجد في كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيه يدخل في ذلك طبعا يدخل في كتاب الله بيانه وهو هدى النبي صلى الله عليه وسلم. الشاهد يا شباب ان الله سبحانه وتعالى هنا ذكر يعني ذكر اصول ما يحتاجه الرجل في الاحكام المتعلقة بالنكاح والطلاق والعدد والايلاء ونحو ذلك. فمن هذه الحالة ان هو يعقد عليها ولم يدخل بها وقد فرض لها فريضة. يعني ايه؟ فرض لها مهران تمام؟ ماذا ماذا يجب عليه الان؟ طب هو لم يدخل بها ماذا يجب عليه؟ اتفضل اكمل اكمل. لا جناح عليكم ان ينطلقتم النساء ما لم تمسوهن. احنا قرأنا خلصت الاية. احنا دخلنا بقى في الايه؟ في الايه انت وصلت وصلت اي لا حرج عليكم. ايوة تمام الله ينور عليك. الله ينور عليك. اي لا حرج عليكم في طلاقكم النساء بعد العقد عليهن وقبل ان تجامعوهن وقبل قبل ان توجبوا لهن مهرا محددا. ومتعوهن على الموت قدره وعلى المقتيل قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين. مناسبتها لما قبلها لما كان في طلاقهن قبل جماعهن وقبل فرضوه قدروا قدروا. نعم متعوهن على الموسى قدره وعلى المقتنع قدره متاعا بالمعروف حقا عن المحسنين. لما لما كان في طلاقهن قبل جماعهن وقبل ارضي المهر لهن انكسار لقلوبهن. امر الله تعالى ازواجهن بتعويضهن بشيء يجبر خواطر خواطرهن. فقال تعالى على الموسم قدره وعلى المقتير قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين اي اعطوهن ايها الازواج ما يتمتعن به من اموالكم. كل بحسب قدرته واحواله غنا او فقرا بحسب. بحسب. نعم بحسب قدرته بحسب قدرته واحواله غنا او فقرا وبحسب ما يتعارف عليه الناس. من غير ان تظلموهن وجعل الله تعالى هذا الامر اكثر تأكيدا على المتصفين بالاحسان اليه الى انفسهم والى الاخرين وان فلقتم وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم. اي لا حرج ولا اثم عليكم ايها الناس ان طلقتم النساء قبل جماعهن وقد قدرتم لهن مهرا ولهن في هذه الحالة في هذه الحال نصف هذا المهر الا ان يعفون او يعفو والذي بيده عقدته النكاح وان تعفو اقرب للتقوى. اي للنساء نصف المهر في تلك الحال. الا اذا عفون عنه لازواجهن فيكون لهم المهر كاملا. وذلك ان كنا ممن يصح عفوهن او ان يعفو او ان يعفو ازواجهن عن نصف المهر الاخر نسائهم فيكون لهن المهر كاملا. ورغب الله تعالى كلا من الازواج والزوجات في العفو. لان من يعفو اقرب للتقوى من الاخر. لان ان يعفو قد اثر فعل ما ندبه الله تعالى اليه على هوى نفسه. فهو لما اوجبه الله عز وجل عليه اشد امتثالا ولما نهاه اشد تجنبا ذلك هو القرب من التقوى التي تعني فعل المأمور واجتناب المحظور ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير. اي لا ينبغي ان يترك الزوجان الاحسان الى بعضهم البعض باعطاء احدهما للاخر زيادة عن الحق الواجب له وذلك بالعفو والتسامح عن بقية المهر. فان الله ان احنا ننتبه الى آآ ان الله سبحانه وتعالى قال حقا على المتقين لكن قال حقا على المحسنين الحق على المتقين هو الحق الاوجب. هو واجب. انما الاحسان يعني ده مرتبة زائدة. يعني فيه شيء مندوب اليه ومستحب. لكن لما يقول حقا على المتقين معناه انه ان كل من كان متقيا يجب ان يفعله. يبقى اذا هو واجب. اما حقا على المحسنين فيكون في الامور المستحبة المندوب اليها ولا شك ان المتقي محسن لكن نحن نريد ان نبين لماذا قيل في بعض الايات حقا على المحسنين وفي بعضها حقا على المتقين. واضح اتفضل فان الله تعالى يرى كل عمل يصدر من الناس. فمن عفا فله اجره. والله تعالى يحفظ عمله. ويجازيه على احسانه بفضله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. ايأمر الله تعالى بتعاهد الصلوات المفروضة عموما بالمحافظة بالمحافظة على مواظبة ادائها في اوقاتها بحفظ حدودها والعناية بادائها بشروطها واركانها. وخص الله تعالى من بينها بمزيد تأكيد صلاة العصر عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال لما كان يوم الاحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا. شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس او اصفرت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة صلاة العصر. ملأ الله اجوافهم وقبورهم نارا. او قال حشا الله اجوافهم قبورهم نارا وعن وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال نزلت هذه الاية حافظوا على الصلوات وصلاة حافظوا على الصلوات وصلاة العصر وقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هي اذا صلاة العصر فقال البراء قد اخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله اعلم وقوموا لله قانتين. اي اقيموا الصلاة مواظبين على ذلك ومداومين فيها على الخشوع والطمأنينة والسكوت والسكوت التام عن سوى ما امر الله تعالى به فيها من الذكر والقرآن فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. مناسبة الاية لما قبلها. لما امر الله تعالى عباده بالمحافظة على الصلوات والقيام بحدودها والمداومة عليها. ذكر الحال ذكر الحال ذكر الحالة ان ينشغل ان ينشغل فيها المرء عن ادائها على الوجه الاكمل. وهي حال الخوف. ولكنها ليست عذرا في ترك المحافظة على الصلوات. فقال سبحانه فان خفتم فرجالا او ركبانا. اي ان خفتم ان تؤدوا صلاتكم على تلك الصفة الكاملة. فصلوها على اي حال كنتم سواء ماشيين على اقدامكم او راكبين على دوابكم ويلزم من ذلك ان يكونوا مستقبلي القبلة بيكون مستقبل القبلة القبلة وغير مستقبليها. فان ذلك يجزيكم حينئذ ما دمت انت يعني اهتميت ويلزم ذلك ان يكون مستقبل القبلة وغير مستقبليها فان ذلك يجزيكم حينئذ على القيام قانتين فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. اي فاذا زال عنكم الخوف فاقيموا صلاتكم على الصفة الكاملة كما علمكم الله من قبل وتعليمه اياكم ما ينفعكم في دنياكم واخراكم. ومن ذلك اقامة الصلاة بتمامها. نعمة عظيمة تقتضي شكرها بذكره سبحانه في الصلاة وغيرها قال سبحانه فاذا اطمئننتم فاقيموا الصلاة والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج. فان خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن من معروف والله عزيز حكيم. الناسخ والمنسوخ. جمهور المفسرين على ان هذه الاية على ان هذه الاية اية منسوخة حكما بقوله تعالى والذين على ان هذه الاية وان هذه الاية منسوخا نعم على ان هذه الاية منسوخة حكما بقوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا. وقيل النفقة كذلك من منسوخة باية المواريث عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما قال قلت لعثمان بن عفان والذين يتوفون منكم ويثرون ازواجا قد نسقتها الاية الاخرى فلما تكتبها او تدعها؟ قال يا ابن اخي لا اغير شيئا منه من مكاني والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجه وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج. اي ان الازواج الذين يموتون ويتركون وراءهم زوجات فعليهم ان يعهدوا قبل وفاتهم لورثتهم بان تمكث زوجاتهم في بيوتهم. اي بيوت الازواج المتوفين مدة عام كامل يتمتعن فيه بالنفقة من اموالهم والسكنة في منازلهم دون ان دون ان يخرجن احد منها. نعم دون ان ينهجهن احد طبعا هذا الحكم الذي نسخته الاية الاخرى. اللي هو والذين يتوفون منكم آآ نسختها ليالي اخرى قول الله سبحانه وتعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرة. ماشي اتفضلوا فان خرجنا فلا جناح عليكم فيما فعلنا في انفسهم من معروف. اي لا حرج على اولياء الميت في خروجهن وتركهن الحداد على ازواجهن بالتجمل والتطيب انا سمعتها في انفسهم فان خرجنا فلا جناح عليكم فيما فعلنا في انفسهن من معروف. اي لا حرج على اولياء الميت في خروجهن وتركهن الحداد على ازواجهن التجمل والتطيب والتشوف للنكاح والتزوج وغير ذلك مما لا يخرج عن حدود الشرع والعرف والله عزيز حكيم. اي ان الله تعالى لا يمنعه شيء من انتقامه ممن خالف امره. وارتكب نهيه ومن ومن ذلك اخراج المتوفى عنها زوجها من بيته قبل انقضاء عام. وهي راغبة في المكث فيه. كما ان ما شرعه من احكام في غاية الاتقان وهي احكام صادرة عن عزته وحكمته فجعلا لكل امر حكمه حكمه اللائق به الحكمة واللائق به وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين. مناسبة الاية لما قبلها. لما ذكر سبحانه وتعالى متاع المتوفى عنهن لما ذكر الله سبحانه وتعالى متاع المتوفى عنهن عقبه بذكر متاع المطلقات. تأكيدا للحكم بالتكرير وتعميما بعد تخصيص وتعميما بعد تخصيص بعض افراده. فقال تعالى وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين. اي يجب على الازواج ان يعطوا لمطلقاتهم ما يتمتعن به من من كسوة او غيرها. بما يتعارف عليه الناس من غير مخالفة لحدود الله تعالى. وهذا الامر حق لهن ثابت ومؤكد على كل مطلق لزوجته لان كل احد يجب عليه ان يكون متقيا لله تعالى بفعل ما امر واجتناب ما نهى كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون اي كما بين الله عز وجل ما سبق من احكام ووضحها غاية الايضاح يبين لكم ايضا سائر اياته واحكامه بوضوح تام حتى لا يبقى فيها خفاء او لبس بتفهموها وتعاملوا وتعاملوا بها الفوائد التربوية انه ينبغي استعطاف المخاطب بما يقتضي عطف عطفه على الشيء. لقوله تعالى يرضعن اولادهن. حيث اضاف الاولاد الى المرضعات ان وساوس القلوب لا يؤاخذ بها لا يؤاخذ بها. لانها ليست من الاعمال لقوله تعالى ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او انتم في انفسكم مراعاة مراعاة الاحوال في الاحكام. فيثبت في كل حال ما يناسبها. لقوله تعالى على الموسع قدره وعلى المقتل قدره ان الاعمال كأنك بتقرأ اللي الدال فيها ضمة على الموسيقى قدره وعلى المقتل قدره ان الاعمال تتفاضل لقوله تعالى اقرب للتقوى ويلزم منه ان الناس يتثابرون في الايمان. لان تفاضل الاعمال يستلزم تفاضل العامل. والاعمال من انه ينبغي للانسان الا ينسى الفضل مع اخوانه في معاملته. لقوله تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم سعة رحمة الله عز وجل وان هذا الدين وان هذا الدين يسر. لقوله تعالى فان خفتم فرجالا او ركبانا. لان هذا من التيسير على العباد بيان نقص الانسان لكون الاصل فيه الجهل حيث قال تعالى كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. فالاصل في الانسان الجهل حتى يعلمه الله عز وجل انه ينبغي تأكيد الحقوق التي قد قد يتهاون الناس بها. لقوله تعالى حقا على المتقين انه ينبغي ذكر الاوصاف التي تحمل الانسان على على الامتثال فعلا للمأمور وتركا للمحظور لقوله تعالى حقا على المتقين. لان لان عدم القيام به مخالف للتقوى والقيام به من التقوى الفوائد العلمية واللطائف يؤخذ من قوله تعالى والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة ومن قوله سبحانه وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ان اقل مدة للحمل ستة اشهر وانه يمكن وجود الولد بها ان الله عز وجل ارحم بخلقه من الوالدة بولدها. لانه امرها ان ترضع مع ان فطرتها طبعا عايز انبه يا شباب ان احيانا يعني القارئ يعني يخطئ في بعض التشكيل فاحنا بنفوت لان لو احنا وقفنا مع كل آآ يعني قارئ سواء كان احمد او وئام او غيره او انا حتى وانا بقرأ كل واحد منا ممكن يخطئ يعني احنا نتغاضى عن هذا الامر لان احنا لو وقفنا على كل كلمة صراحة الوقت آآ يعني ياخد بس احيانا يكون المشكلة ان هي تؤثر يعني مسلا ان اقل مدة للحمل ستة اشهر لان ده هيكون خبر فاهم؟ فيعني احيانا بقف على بعض الالفاظ لكن في في الاغلب بفوت يعني عشان احنا لو وقفنا على كل كلمة ممكن آآ هناخد وقت طويل اتفضل يا ابو حميد ان اقل مدة للحمل ستة اشهر وانه يمكن وجود الولد بها. ان الله عز وجل ارحم بخلقه من الوالدة بولدها. لانه امرها ان ترضى دعا مع ان فطرته مع ان فطرتها وما جبرت عليه تستلزم الارضاع. وهذا لان رحمة الله اعظم من رحمة الام بولدها. طبعا الفائدة الاولى المراد منها انه آآ ان المرء اذا يعني حملت ستة اشهر وولدت لا يوجب ذلك طعنا فيها او اتهاما لها ليه؟ لانه ممكن يكون آآ فعلا يعني ان هي يعني طبعا هذا اقل مدة للحمل. لان والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد بدأ يتم الرضاعة. طب عندنا في آآ آآ اية اخرى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فلما احنا نجمع هذه الاية مع تلك الاية سنعرف ان اقل مدة للحمل هي آآ ستة اشهر ماشي اتفضلوا يوصيكم الله في اولادكم وفي اولادكم. يوصيكم الله في اولادكم. فلان الله ارحم باولادنا منا اوصانا فيهم عناية الله عز وجل بالرضع لانه لم يبح فطامهم قول قبل الحولين الا بعد التراضي بين الوالدة والمولود له والتشاور قال الله تعالى فان اراد فصالا عن ان تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما امتناع التكليف بما لا يطاق لقوله تعالى على الموسع قدره وعلى المقتدر قدره. وهذه القاعدة دل عليها القرآن في عدة مواضع. منها قول وتعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها في قوله تعالى فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله جاء في جاء في الامن باذا التي تكون لما يقع غالبا وفي الخوف بان التي تكون لما لا يقع غالبا. بشارة للمسلمين بانهم سيكون لهم النصر والامن ان المسئولين عن النساء هم الرجال. لقوله تعالى فلا جناح عليكم يعني بصراحة هذه الفائدة يعني لا لا اراها صوابا والله اعلم. يعني ارى استنباط هذه الفائدة ليس صوابا. هو يذكر الحكم على هذا التقدير فبيقول فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم الله سبحانه وتعالى يذكر حال المؤمن عند الخوف يعني ما يتعلق بالصلاة عند الخوف وعند الامن الحديث عن ان هذا فيه بشارة للمسلمين والله اعلم لا ارى ان الاية تفيدك وانما ارى ان الاية آآ تذكر الحكم آآ على على تقدير الامن او الخوف. لكن بعض اللغويين من من اهل البلاغة يرون ان ان التعليق بان يفيد التشكيك. بخلاف التعليق باذا انا لا اعلم حجة ذلك يعني حتى يقولون مثلا قل ان كان للرحمن ولد فهذا يدل على الاستبعاد مثلا لا هو مش هي نحن علمنا الاستبعاد ليس من مجرد ان وانما علمناه من الواقع. المهم الذي اريد ان اقوله ان استنباط الشيخ رحمه الله من هذه الاية انها بشارة للمسلمين لا ارى لا لا ارى ذلك الاستنباط صحيحا من الاية. وان كان الله بشر المؤمنين في ايات اخرى لكن هذه الاية تدل على تعليق الحكم على شرط فاذا تحقق هذا الشرط نزل الحكم. سواء فان خفتم فرجالا افرجان او ركبانا فاذا امنتم يعني يبين انهم في حال كذا آآ يحصل لهم بس هو طبعا بنى هذه القاعدة على الاختلاف بين ان واذا عند بعض اللغويين قالوا ان ان للتشكيك او للاحتمال البعيد. بينما اذا للاحتمال الواقع. فالله اعلم يعني بهذه الفائدة ماشي اكمل الرد على المفاوضة اهل التجهيل وعلى اهل وعلى اهل التحريف الذين يسمون انفسهم باهل التأويل. لقوله تعالى يبين الله لكم اياته لان اهل التفويض يقولون ان الله لم يبين ما اراد في ايات الصفات. واحاديثه واحاديثها وانها بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يفهم معناها واهل التحريف يقولون ان الله لم يبين المعنى المراد في ايات الصفات واحاديثها وانما وكل ذلك الى عقولنا. وانما وكل ذلك الى عقولنا انما البيان بما ندركه نحن بعقولنا فنقول لو كان الامر كما ذكرتم لكان الله سبحانه وتعالى يبينه يبينه يبينه فلما لم يبين ما قلتم علم انه ليس بمراد. هم. نعم. يعني هو يقصد يقول ان في باب اسماء الله وافعاله تبارك وتعالى. يأتي بعض الناس يقول يا اما يسلك التجهيل اللي هو ابن تيمية يسميه التجهيل. يعني يقولون اننا لا نعلم آآ ما المراد بهذا اللي هم يعني يفوضون يعني يقولون لا نعلم ما المراد اصلا بهذه الالفاظ تمام؟ مثلا جاء ربك والملك صفا صفا او ولما جاء موسى وكلمه ربه الى اخر ذلك. والصنف او المسلك الاخر هو مسلك التأويل اللي هو التحريف يعني يعني ان هم يصرفونها عن ظاهرها. يقولون جاء ربك يعني جاء امر ربك. فهو يقول ان الله سبحانه وتعالى لما قال يبين الله لكم اياته ان الله بينها احسن فكيف يقال بان الله سبحانه وتعالى لم يبينها او ان وان المسلك الصحيح هو آآ التفويض اننا لا نعلم معناها في فرق بين اننا آآ لا ندرك آآ كيفيتها وبيننا اننا لا نثبتها او لا لا نعقلها. يعني نحن الله سبحانه وتعالى خاطبنا بلسان العرب واذا قال جاء ربك والملك صفا صفا فنحن نعلم معنى المجيء لكن لا نعلم كيفية مجيء الله تبارك وتعالى. ففرق بين اننا الاثبات لا يقتضي العلم بالكيفية. هذه تفاصيل يعني ليس هذا آآ موضعها. لكن بشكل عام هو يريد ان يقول اذا كان الله بين فهذا رد على طائفتين. الذين قالوا الذين اختاروا مذهب التجهيل اللي هو التفويض اننا لا نعلم تمام مع ان الله بين والذين اختاروا بيانا غير بيان الله فحرفوها عن معناها ماشي اتفضل انه لا يمكن ان يوجد ان يوجد في الشرع حكم غير مبين. لقوله تعالى يبين الله لكم اياته الثناء على العقل حيث جعله الله غاية لامر محمود وهو تبيين الايات. حيث جعله الله غاية غاية. حيث جعله الله غاية لامر محمود. نعم. وتبين الايات. والمراد عقل الرشد عقل من الشبهات والشهوات اي الايرادات السيئة. لقوله تعالى كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون. نعم هو يقصد الثناء على العقل مش مش العقل كجرم او كشيء لا الثناء على التعقل يعني بصوا يا شباب احنا عندنا التعقد انت مشغل ايه يا احمد كانك فاتح الميكروفون عندك طيب يبقى اذا كلمة الثناء على العقل معناها العقل هي العملية التي يقوم بها القلب لان الانسان ما فيش حاجة اسمها في الانسان عقل. الانسان ما عندوش حاجة اسمها عقل. وانما العقل هذا عمل يقوم به القلب آآ مثلا قال الله سبحانه وتعالى افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها. فالعقل فالقلب هو الذي يعقل ويفقه وهو الذي يؤمن ويكفر وهكذا فالشيخ كأنه يقصد الثناء على العقل اللي هو عملية العقل يعني التعقل طيب بعد كده بعد ذلك دخل هو في بلاغة الايات طيب انا كنت ناوي ان احنا نقرأ الربع الاخير اللي هو الم ترى الذين خرجوا من ديارهم. ولكن بصراحة عندي فيه كلام كثير وارجو انه باذن الله سيكون مفيدا لاني ارى والله اعلم ان هذا هذا الخطاب كان توطئة لآآ معركة بدر او لما سيحصل للمسلمين في بدر خصوصا انه كان يتكلم عن استجابة بني اسرائيل لامر الله سبحانه وتعالى وكيف انهم اعترضوا على حكم الله واعترضوا على آآ من اختاره الله واصطفاه. ثم بعد ذلك الله سبحانه وتعالى ابتلاهم بامور فيها اقدام وفيها يعني ابتلاء بما تشتهيه النفس ان يمتنعوا منه وابتلاء بما تكرهه النفس ليقدموا عليه انهم كانوا فئة قليلة ونصرهم الله. فيعني عندي كلام كثير آآ ارجو ان احنا لا نختصره. يعني لو احنا اخذناه دلوقتي صراحة سنختصر فيه كثيرا ممكن ان شاء الله نقف الان وتبقى انا كده يعني ايه عفيت عنكم في ثلث ساعة. لكن ان شاء الله بكرة هعوضها عليكم ان شاء الله. بالعكس ممكن بكرة يكون ازيد كمان نصف ساعة. عشان اختم الكتاب باذن الله. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بالقرآن العظيم وان يثبتنا عليه وان يرضى به عنا وانا اقول يا شباب يعني آآ سبحان الله نقضي تمر الاوقات احنا الان مع بعض قرابة اربع ساعات مرت هذه الاوقات كانت ستمر عليك في نوم او في كلام او في اشياء يعني ربما لا تكون مفيدة او حتى لو كنت بتقرأ ممكن ما تقرأشي بهذا الكم او ما يكونش فيك هذه الصحبة احنا بنتدارس مع بعض بيتعلم من بعض فالشاهد يا شباب لو لم يكن في هذه الامور الا انك منشغل بالطاعة منصرف عن المعصية لكانت جديرة بان تتمسك بها والا تفرط فيها انا كثيرا ما اقول الشباب ان الانسان نفس الانسان آآ لابد ان تنشغل بشيء لابد الله سبحانه وتعالى جعل الانسان حارثا هماما يعني يفكر كثيرا ويفعل كثيرا فاذا كان منشغلا بالخير ويسعى في الخير فهذا يكفي حتى لو لم يبلغ ما يطلب. يعني مين اللي قال ان احنا يجب ان علماء او يجب ان نكون متقنين لحفظ القرآن. لأ. لكن يكفي اننا نطلبه ونرجوه. فقيمة الانسان ما يطلب وما يسعى الحاجتين دول ما الذي تطلبه؟ وما الذي تسعى اليه؟ وبنحاول مع بعض بنخطئ وبنتعلم وبنستفيد ياه لو انا نفسي اعمل محاضرة عشر ساعات عن الاخطاء اللي انا اخطأت فيها في طلب العلم على مدار عشرين عاما. وان شاء الله ستكون مفيدة لكم. وما ازال اخطئ. واجتهد في اشياء وارجع عنها وهكذا. المهم امرين الذي يهمك امران الاول ان تبقى دائما تتحرى الحق. وثانيا ان تجتهد في طلبه. اما بقى انت لست مأمورا ان تدرك هذا الحق المجاهد ليس مأمورا ان ينتصر والمرأة ليس مطلوبا منها ان يرضى عنها زوجها وانما ان تسعى في ان تقوم بحقه يبقى مهم جدا الانسان الشباب يعلم ما لا هل النبي من الانبياء يجب عليه ان يهدي الناس؟ لأ. عليه البلاغ المبين. فنحن كذلك شباب لا يجب علينا ان نبلغ ان نكون علماء ولاء لكن يجب علينا ان نتحرى ان نكون على خير وان نسابق. الله سبحانه وتعالى خلقنا لنسابق فاستبقوا الخيرات استبقوا سابقوا كل هذا يدل على ان الله لا يريد منك فقط ان تعيش يعني تعطي الدين فضول الاوقات. وانما تسابق يعني ايه تسابق؟ يعني تبذل ما تستطيع لنيل اعلى الدرجات. ربنا قال هم درجات عند الله والله سبحانه وتعالى لا يسوي المؤمنون عند الله درجات لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل. لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم. لا يمكن ابدا. لا يمكن ابدا ان يسوي الله بين شخص يفكر منشغل بالخير والحق والاصلاح والعلم والتعلم وهو مساعدة الناس آآ ويجتهد ويبذل بين شخص يدوبك اول ما بيسمع الله اكبر بيأدي الفرض ويرجع بقى يلعب. لا هم درجات عند الله فانت لازم يكون عندك هذه المسابقة وعندك هذا النفس العمر يمر. يعني الاربع ساعات دول كانوا يعدوا عليك هيعدوا عليك تمام؟ طيب لكن احنا حاولنا ان احنا نستثمرها. والعطلة كانت هتمر عليك. يعني انا عملت اصلا هذه يعني الفكرة الاصلية من قراءة هذا الكتاب والاجتماع عليه. هي محاولة ان استثمر العطلة للشباب وان يعني ابين له ان الكتب الكبيرة اربعة واربعين مجلد انها تستطيع باذن الله اذا بدأت بها مستعينا بالله ان يعني القرآن كله بدأ باقرأ كلمة كلمة بدأ بها كتاب الله سبحانه وتعالى فلابد ان تعلم ان المطالب الكبيرة تؤخذ خطوة خطوة. المهم المواظبة. الناس لا ينقسمون الى ناجح وفاشل. ينقسمون الى مواظب صابر وانسان سريع الملل واحد بيمل يدخل في في الرياضة ويسيبها. يدخل في دورة ويسيبها. يدخل في برنامج يسيبه. يدخل في حفظ القرآن ويسيبه. يدخل في سورة النساء يقول لك دي صعبة فينتقل لغيرها. لأ الشيطان يعني في حكمة كانت مشهورة ان الشيطان يرضى منك ان ينقلك من عمل صالح الى عمل اخر صالح. فتقول طب ما ده شيء جميل. انا انتقلت من خير لخير. لا يا حبيبي هو يريد منك الا تتم عملا يريد منك الا تتم عملا. تفتح كتاب تقرأ فيه عشر صفحات وتقفله تدخل في كتاب غيره. يعلمك الا تتم عملا ولا تنجز عملا فلذلك حاولنا يعني حاولت ان يعني اشجعك على هذا الامر وهو انك تدخل في الامر وتجمع قلبك عليه وتثابر فيه وتصبر وتصابر الى ان تتمه. تمام؟ طيب هل بقى يجب ان انت كل المعلومات اللي احنا قرأناها تثبت في قلبك؟ والله ده جهد ذاتي بقى منك. لان من من اصف لك الطريق لن يسلكه بدلا عنك. انا مش هقدر اجي ازاكر لك انا. لكن حاولت ان يعني اعطيك شيئا من الوقت. ونحاول اشجعك بين وقت واخر. انت بقى اللي المفروض تكمل بقى. انت بقى المفروض تأتي للكتاب من اوله وتستخلص الفوائد الخاصة باسماء الله وافعاله وسننه. والفوائد الخاصة مثلا بمطلع السورة. وما الذي تكرر في السورة زي زي التقوى والهدى ايضا الامثال في الصورة زي مثلا المنافقين ولسه هيأتي معنا امثال اخرى عن النفقة في سبيل الله. مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله. طب عندنا الامثال طب والاخلاق؟ مر عندنا اخلاق. طب والاحكام مر معنا احكام وهكذا. ده شغلك بقى انت بقى شوف انتو مسلا اجتمعتو يعني انا احيانا البث بيكون فيه ستمية احيانا ميتين واحيانا ربعمية. لكن هل كل هؤلاء يستوون في التلقي وفي ضبط العلم لا طبعا. ليه؟ طب هيختلفوا من ايه؟ التلقي. ان واحد حاضر بيكتب فوائد مثلا اللي بينتفع بها. بيذاكر بعد ما بيخلص الدرس بيرجع يسمعه تاني. بيزود معه مصادر اخرى لذلك الرواة كان مثلا الرواة ثقات يحضر لهم الاف الرواة لكن يطلع مثلا خمسة بس هم ثقات الحفاظ عنه ليه؟ لان هم بيتعبوا وبيجتهدوا في حسن التلقي وحسن بالضبط يبقى استعينوا بالله يا شباب ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا مشغولين بما يرضيه عنا. لان الانسان تلات اشياء يا شباب. اشياء تشغل فكره ومطالب يطلبها وافعال يفعلها. تلات حاجات ما هو الانسان هو كده بقى انت ما الذي يشغل بالك وما الذي تطلبه؟ وما الذي تعمله؟ اكتب التلات اسئلة دول قدامك كده. دايما اكتبهم على المكتب. ما الذي يشغل بالك اغلب الاوقات اغلب الاوقات. طيب ما هي مطالبك؟ نفسك في ايه؟ واحد تلاقيه نفسه يشتري عربية. واحد نفسه يجيب بيت. احنا ما بنتكلمش ان دي اشياء منهية عنها. لكن لا ينبغي ان تكون هذه الغايات. هذه اشياء تكميلية واكثرها عاش الناس الناس اغرقوا انفسهم في الملهيات. يعني واحد يعني الترف يا شباب الاقتصاد في المباحات هو اساس الانجاز في اي شيء انما واحد يتبع نفسه وهواها عمال يلعب طول النهار في العابه يتفرج على افلام ومسلسلات واغلب الاوقات بيحكي وقاعد على المقهى والكافيه طب قم انت فاكر انك انت هتسابق ازاي يا عم الحاج وانت اصلا تسعين في المية من يومك وانت فاكر ان ربنا خلقك فقط عشان تصلي الخمس صلوات وتتصدق لك كده كل كام يوم لا ربنا خلقك ليبلوكم ايكم احسن عملا. شف كلمة احسن حط تحتها الف خط احسن حط كلمة احسن مع كلمة سابقوا. يبقى ربنا لا يريد منك الحد الادنى وانما يريد منك ان تبذل. وان تطلب معالي الامور لانك اهل لها كثير من الشباب اللي هم بيحضروا معنا المخيمات يقول يا شيخ اقسم بالله ما كنت اتصور ان عندي هذه الطاقة قلت لانك لم تجرب التجربة هي التي تبين لك ما عندك من الخير. قلت له وما يزال الخير. انت لو جربت نفسك اكثر ستكتشف اكثر. كما كان كما كان المتنبي يقول ان كنت في شك من السيف فابله فاما تنفيه واما تعده وما الصارم الهندي الا كغيره. اذا لم يفارقه النجاد وغمده. بيقول له جربني. فاما انك تعرف جوانب النقص اللي عندي اصلحها او تعرف جوانب الخير فتستعملني جرب نفسك. واحد يقول لي يا شيخ احنا انا مش بتاع الحاجات دي. انا مش هقدر اقعد معك الخمس ساعات. قلت له والله هتقدر تقعد ستاشر ساعة وعشرين ساعة. وقدر بفضل الله سبحانه وتعالى يا شباب الانسان ربنا كرمه وخلق فيه ملكات وقدرات لابد ان يضن بوقته نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ الصحة الله سبحانه وتعالى وهبك الصحة اللي هي القدرة على القيام. طب والفراغ؟ الوقت انك عندك هذا الفراغ. فيه فرق بين الانسان الفارغ والانسان المتفرغ للشيء. واحد بيقول يا انا ما بشتغلش. ومنقطع للعلم. قلت له لا يا حبيبي انت مش منقطع للعلم. انت اه مش شغال فعلا بس مش مقدر العلم ولا حاجة انت بتزاكر لك في اليوم ساعة فاكر نفسك منقطع الانقطاع للشيء معناه ان هذا الشيء هو الذي تدخر له كل ثانية من وقتك بعد فرائض. هو ده ده معنى الانقطاع للشيء. انما انك انت تكون مش شغال او ان في حد بيصرف عليك ده ما يعرفش مش معناها انك انت منقطع ولا حاجة. للشيء ده معناه انك فارغ. يبقى احنا يا شباب لابد ان نعلم ان الانسان اللي انت بتنبهر منه والكتب الكبيرة اللي تقول متى ننجزها؟ والله تستطيع باذن الله ان اذا متى لما تحفظ اه وقتك ولما يكون عندك جدول واضح. ولما ربنا يرى منك البذل والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. ربنا يريد منك ان يرى ان يرى اقبالك على الطاعة ويرى صبرك. ومن يتصبر يصبره الله فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا الذاكرين لنعمه شاكرين لها ونعوذ بالله ان نكون من الغافلين وان نكون من الكافرين لنعمه وبارك الله فيكم يا شباب وجزاكم الله خيرا والله يعني انا يعني والله ادعو لكم كثيرا يعني افرح والله فرح كبير حينما نرى عدد من شباب الاسلام طبعا ومعنا كبار عشان في مرة يعني امرأة كبيرة زعلت ان انا كل شوية بقول يا شباب انا لساني واخد على كلمة شباب عشان دايما اختلاط في المخيمات مع الشباب يعني والدروس. فزعلت قالت لي لا ما تقولش يا شباب. قلت لها طب يعني كويس ان انا باقول لكم يا شباب يعني ما فيهاش حاجة تزعل يعني. فانا باقول لكل واحد يواظب على هذه الدروس او غيرها من الدروس. طبعا انا لا اريد ان احصرك في في دروسي بالعكس. يعني الخير منتشر. الله سبحانه وتعالى الماء لم يجمع الخير في نوع واحد من الدروس. بالعكس كل دورة تنتفع منها استمسك بها فصبرك على على تلقي العلم وعلى نية ان تتعلم وفرحك ركز في ده. فرحك بانك مضى وقتك. والله يا شباب لا يمكن ان يسعد الانسان يسعد الانسان بشيء كسعادته بان يمر وقته في الخير. انت عارف لما تيجي تنام بالليل وتراجع اليوم بتاعك كيف مر عليك تقول الله اللهم لك الحمد. سبحان الله! صليت الفجر في جماعة وقلت الاذكار. وطلعت لعبت شوية رياضة. وآآ مثلا آآ جلست مع اولادي وذاكرت وخدت درس مسلا خمس ساعات وقرأت تلات ساعات. وراجعت وردي يا رب لك الحمد. الله! ما هذا الجمال؟ لذلك يا شباب كل وقت كل زمن تطيع الله فيه فهو زمن مبارك. حتى لو ما كانش شهر رمضان او شهر ذي الحجة وكل زمن تغفل فيه عن ذكر الله او تعصي الله فيه فهو ليس مباركا حتى لو كان في شهر رمضان او في عشر ذي الحجة. الانسان هو الذي يزكي نفسه وهو الذي يدس نفسه بالله يا شباب. اسأل الله ان يبارك فيكم وان يحفظكم وان يثبتكم وان يجزيكم خيرا. وان يهديكم وان يشرح صدوركم للعلم النافع والعمل الصالح. لان الله هو الذي يصرف القلوب سيدنا موسى قال رب اشرح لي صدري. قبل ان يقول يسر لي امري. فنسأل الله ان يشرح صدورنا لطاعته. وان يجعل فرحنا بطاعته اعظم من كل فرح. وان صرف قلوبنا عن معصيته. والحمد لله رب العالمين فله الحمد هو الذي جمعنا. هو الذي اعاننا هو الذي هدانا. لولاه ما هدينا. ممكن انا اعرف طلاب والله العظيم يعني قعدوا بعشر سنوات وعشرين سنة لا يدرسون لا القرآن ولا الحديث يعيشون على مسائل الخلاف والشقاق وفلان قال من العلماء في فلان ويضيعون اعمارهم واعمار من يتبعونهم فاذا هداك الله لعلم كتابه وعلم حديث رسوله فاحمد الله حمدا احمد الله. احمد الله حمدا كثيرا فوالله العظيم كثير ممن يظن انه يطلب العلم هو ضال ومضل ضال في نفسه فلم يهتدي للعلم النافع ومضل لغيره بان يشغله ويصرفه ويصرفه عما كان ينبغي ان يطلب يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم والله. يضر قلبه ويضر عمله ويضر الناس الذين يخالطونه. فنعوذ بالله نعوذ بالله ان نصرف عن العلم نافع. والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء عظيما. اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع كل علم لا ينفع نستعيذ بالله تبارك وتعالى منه. والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته