السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم اللهم بارك هذا هو اللقاء الرابع عشر مع كتاب التفسير المحرم وقد وصلنا الله تبارك وتعالى الى المجلة الثالث عند صفحة ثلاثمائة وثلاثين بعد الحديث آآ عن الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل آآ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما انزل من قبله. وهم مع ذلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاووت الذي امروا ان يكفروا به آآ الى قول الله تبارك وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما اه جاءت هذه الايات المباركة وكنت قد قلت في اللقاء السابق ان هذه الايات كان الافضل ان تكون في سياق واحد لانها متصلة اه قول الله تبارك وتعالى ولو انها كتبنا عليهم الى قول الله تبارك وتعالى ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما فنحن وصلنا الى صفحة ثلاثمائة وثلاثين اتفضل اقرأ يا وئام بسم الله قال تعالى ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم. ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد واذا لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما. ولهديناهم صراطا مستقيما. ومن يطع ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى بالله علي ما غريب الكلمات شد تثبيت اي اشد لتحصيل علمهم. وقيل اثبت لاعمالهم. ليس عند ما اشد تثبيتا. لم يأتوا عندي هذا المعنى وانما جاء عندي لفظ الصديقين. لم يأتي عندي سواني كده في الطبعة انا عندي الطبعة الاولى. انت عندك اظن اظن اللي عندك ممكن تكون الطبعة الثانية والله اعلم. انت بتقرأ من الموقع نعم شيخنا من موقع الدرة الرسمية. طيب ماشي اقرأ اقرأ غريب الكلمات اشد تثبيتا اي اشد لتحصيل علمهم. وقيل اثبت لاعمالهم واجتناع ثمرة افعالهم. واصل الثبات ضد الزواج او دوام الشيب. الصديقين جمع صديق. وهو المصدق قول المصدق قوله بفعله او صدق بقوله واعتقاده وحقق صدقه بفعل او من كمل او من كمل في صدقه او من كمل في صدقه وتصديقه. وقيل هو من كثر منه الصدق. وقيل هو من لا يكذب قط. او من لا يأتي منه من لا يتأتى منه كذب لتعوده الصدق واصل صدقة يدل على قوة في الشيء على قوة في الشيء قولا وغيره رفيقا اي رفقاء واصل رفق يدل على موافقة ومقاربة بلا عنف تفسير الايات علها ليس رفق انما آآ رفق يعني ليس ليس المراد الرفق اللي هو اللين. وانما المراد الرفق اللي هي المرافقة يعني والله اعلم طيب آآ تخش في تفسير الايات نعم. تفسير الايات ولو ان كذبنا عليهم انقتلوا انفسكم اي ولو انا فرضنا على هؤلاء الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك من المحتكمين للطاغوت ان يقتل بعضهم بعضا وامرناهم بذلك او اخرجوا من دياركم او امرناهم بالهجرة من ديارهم الى ديار اخرى ما فعلوه الا قليل منهم اي ما استجاب لتلك الاوامر الا عدد قليل منهم ولو انهم فعلوا ما يوعدون به اي ولو ان اولئك المنافقين فعلوا ما يذكرون به من فعل الاوامر واجتناب النواهي ومن ذلك التحاكم الى الكتاب والسنة لكان خيرا لهم. اي لو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان افضل لهم من مخالفة الامر. وارتكاب النهي في عاجل دنياهم واجل معادهم. ولكانوا من الاخيار وفينا باوصافهم وشد تثبيت اي واثبت لهم في امورهم وعزائمهم. واقوم لهم عليها واشد ثباتا على الحق. فالانسان كلما زاد طاعة لله ازداد ايمانا ويقينا وثباتا عند ورود الفتن واذا لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما ولاعطيناهم كذلك جزاء ثوابا عظيما من عندنا في العاجل والاجل. ولهديناهم صراطا مستقيما اي ولارشدناهم ووفقناهم الى الصراط المستقيم ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا مناسبة الاية لما قبلها. لما امر الله امر الله تعالى بطاعة الله وطاعة الرسول بقوله يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول. ثم زيف طريق الذين تحاكموا الى الطاغوت وصدوا عن الرسول ثم اعادوا الامر بطاعة الرسول مرة اخرى فقال وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ثم رغب في تلك الطاعة بقوله لكان خيرا لهم واشد واذا لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما اكد الامر بطاعة الله وطاعة الرسول في هذه الاية مرة اخرى سبب النزول عن عائشة رضي الله عنها قالت جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اني لاحب انك لاحب الي من نفسي وانك لاحب الي من ولدي واني لاكون في البيت فاذكرك فيما اصدر حتى اتي فانظر اليك واذا ذكرت موتي وموتك عرفت انك اذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين. واني اذا دخلت الجنة خشيت الا اراك. فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل عليه جبريل بهذه الاية ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم ومن يطع الله هذا الموضع يحتاج مراجعة لانه آآ موجود في الكتب البعيدة اه ميسي معجم الطبراني الاوسط وهو اصلا مجمع الاحاديث الغرائب المناكير وكذلك موجود في كتاب ابي نعيم في حلية الاولياء وغيره. فهو من الكتب التي تحتاج مراجعة اقصد من الاحاديث التي تحتاج مراجعة. من كان بعض اهل العلم من المتأخرين قد صحح اسناده طيب اتفضل ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم. اي من يمتثل امر الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ويجتنب نهيهما فهو في الجنة مع من انعم الله تعالى بهدايتهم الى الصراط المستقيم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. اي من الرسل والانبياء الذين فضلهم الله تعالى بوحيه والصديقين الذين كمل صدقهم وتصديقهم علموا الحق وصدقوه بيقينهم. وقاموا به قولا وعملا وحالا. والشهداء الذين قتلوا في سبيل الله تعالى لاعلاء كلمته والصالحين الذين طاحت سرائرهم وعلانيتهم. عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من نبي يمرض الا خير بين الدنيا والاخرة وكان في شكواه الذي قبض فيه اخذته اخذته بحة شديدة فسمعته يقول مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فعلمت انه خير وحسن اولئك رفيقا. اي وحسن هؤلاء الذين وصفهم الله عز وجل رفقاء يجتمع بهم في يجتمع بهم في جنات النعيم. ويؤنس بقربهم في بجوار رب رحيم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحيح يقول انه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده في الجنة. ثم يحيا او يخير. فلما اشتكى وحضره القبض ورأسه على فخذ عائشة غشي عليه غشي عليه. فلما افاق شخص مساره نحو سقف البيت. ثم قال اللهم في الرفيق الاعلى فقلت اذا لا يجاورنا. فعرفت انه حديثه الذي كان يحدثنا وهو صحيح ذلك الفضل من الله اي ذلك الانعام الذي نالوه عطاء عطاء الذي نالوه عطاء وفضل من الله تعالى عليهم. فهو الذي برحمته اهلهم ووفقهم واعانهم عليه لا باعمالهم. فقد اعطاهم من الثواب ما لا تبلغه اعمالهم وكفى بالله عليما وحسب العباد بالله عالما باعمالهم واحوالهم فيعلم من يستحق منهم الهداية والتوفيق والثواب الجزيل الفوائد التربوية. لا خلينا خلينا نقف هنا هذه الايات من الايات العظيمة التي آآ في رأيي هي من اخص ما جاء بيانه في تلك السورة المباركة في بيان اثر من اعمل بما يوعظ به من آآ شريعة الاسلام. يعني ان هذه السورة من اخص ما نزلت له آآ آآ الاحكام التي بينها الله تبارك وتعالى والتي آآ بينها النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك كثر في في السورة اه ذكر اه طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وسيأتي معنا موضع عظيم في ذلك. من يطع الرسول فقد اطاع الله وسيأتي ايضا ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين وليه ما تولوا ونصده جهنم. اذا من الامور التي تكرر ذكرها في تلك الصورة المباركة اه الامر بطاعة الله وطاعة رسوله. يعني الحديث عن شريعة الاسلام التشريع. يعني هذه السورة اختصت بالتشريع اكثر من الانباء الانباء اللي هي القصص اه وانباء الرسل اه مثلا سورة توت سورة اه الشعراء سورة اه الكهف سورة اه اه سور كثيرة سورة النمل مثلا سورة القصص فهذه السور يكثر فيها الانباء. لكن سورة النساء كثر فيها التشريع والامر والنهي وبيان الفرائض وبيان الاحكام. فلذلك كان من اخص ما جاء في السورة الامر بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ووجوب رد النزاع اليهما ان ذلك احمد عاقبة وآآ هو خير لمن فعله. من جملة ما جاء في هذه السورة بيان آآ ان صنفا من الذين يزعمون انهم امنوا آآ برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما انزل اليه لم يريدوا ان يتحاكموا اليه. وان كما ارادوا ان يتحكموا الى الطاغوت وهو حكم غير الله وبين الله سبحانه وتعالى ان هذا لا يستقيم مع زعمهم انهم امنوا. لماذا؟ لان مقتضى الايمان انه يطلب حكم آآ الشريعة واذا جاءه حكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب ان يطيعه. بل يجب ان آآ الا يجد في نفسه حرجا منه. وان يسلم اليه تسليما. ثم بين الله سبحانه وتعالى انه لو فرض عليهم يعني لو فرض عليهم حكما في ان يقتل بعضهم بعضا. والله سبحانه وتعالى آآ كان يعني قد فرض على بني اسرائيل لما عبدوا العجل ان يقتل بعضهم بعضا فتوبوا الى بنيكم فاقتلوا انفسكم ربنا قال ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم. ما فعلوه الا قليل منهم. ربنا سبحانه وتعالى بين ان المستجيبين لامر الله تبارك وتعالى قليل. وان من الامور التي يمتحن بها المؤمن هو ان يمتحن بشرع يخالف هواه يعني الابتلاءات كثيرة. من جملة من جملة الابتلاءات ان يبتلى المؤمن بامر او بشرع يخالف هواه. فهنا يظهر ايمانه كما جاء في قصة طالوت وجالوت وقلنا ان خلاصة الابتلاء في العبادة اما ان تؤمر آآ بترك امر تهواه نفسك. واما ان تؤمر بفعل امر يشق عليك او يخالف هواك واما ان تبتلى بامر الله تعلم الحكمة منه آآ او او قد ترى الحكمة في خلافه مثلا كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. آآ فربنا تبارك وتعالى آآ انه لو كتب عليهم ذلك لم يفعلوه الا قليل منهم. ثم يقول الله سبحانه وتعالى ولو انهم فعلوا ما يوعظون به. يعني اي امر يأتي للمسلم آآ من شريعة الله تبارك وتعالى من امر الله ورسوله فحق هذا الامر ان يعمل به ان يفعل. وهذه القاعدة عظيمة جدا وهو ان الموعظة حقها ان يفعل بها. مش انك انت تعمل عليها لايك فقط. او او انك انت تعمل لها مشاركة لا حق الموعظة ان تعمل بها. ان تفعل. كثير من الناس عنده عنده برامج وعنده جداول وعنده كثير من سبل الخير. عنده آآ جدول في آآ تعلم القرآن وتعلم الحديث وطلب وطلب العلم. عنده جدول في آآ مثلا آآ تقوية جسمه. او ترشيد الاستهلاك او ترشيد التغذية لكنه مع ذلك لا يفعل بشيء من ذلك. عنده جدول في تربية الابناء فحق الموعظة ان يعمل بها ان تفعل. فلذلك ربنا قال ولو انهم فعلوا ما يوعظون به. حق الموعظة ان ان تفعل وان يفعل بها ان تفعل اقصد. ولو انه فعلوا ما يعظمون به لكان خيرا لهم. يعني ان اي امر يأتيك من الله تبارك وتعالى فحقه ان تفعله ان تعمل به لانك لو عملت به سيكون خيرا لك. لماذا هو خير لك؟ لانه من من شرع الله تبارك وتعالى. والله سبحانه وتعالى عليم حكيم لا يشرع لك الا ما فيه نفعك في الدنيا والاخرة. واشد لكان خيرا لهم واشد تثبيتا. الامر الاول انه خير لان الموعظة حقها ان ان يعمل بها طيب واشد واشد تثبيتا اختلف في هذا المعنى. فبعض اهل العلم يقولوا يعني يكون ارسخ لهم في العمل الصالح ويثبتهم عليه. وهذا معنى حسن بلا شك فان الانسان اذا فتح له باب من الخير في الصلاة او في الصيام او في آآ تعليم القرآن او في آآ كفالة اليتامى او اي باب من ابواب الخير فتح امام العبد فانه اذا عمل به فان الله سبحانه وتعالى يثبته فيه هذا اول امر ثم يهديه الله سبحانه وتعالى الى غيره من الخير ولما قال واشد تثبيتا واذا لاتيناه من لدن اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما. فبين اربعة امور متعلقة بمن يفعل ما يوعظ الامر الاول ان هذا هو الخير. لان الموعظة حقها ان يعمل بها. ليس فقط تكون موعظة مكتوبة امامي او آآ آآ يعني آآ ابكي في حينما اسمعها او اعمل لايك او مشاركة آآ للمنشور. لأ وانما حقها ان ان تفعل الامر الثاني ان ذلك اشد تثبيت ذلك يثبتك على العمل. وهو لانه من شكر العمل. لانك شكرت العمل. شكرت هداية الله ثالثا ان الله يأتيك اجرا عظيما على هذا العمل وان ويهديك لخيره من لغيره من الاعمال طيب في قول اخر لبعض اهل العلم ان وهو قول وجيه جدا في سياق تلك الايات. وهو ان الله سبحانه وتعالى لو امرك بامر يخالف هواك او لا ترى الخير فيه. فيجب ان تعلم ان الخير فيه وكل خير ترجوه في مخالفة امر الله فان الخير في في القيام بطاعة الله اعظم. وكل شر تخشاه من الاقدام على طاعة الله سواء في الجهاد او في غيره فان آآ فان الشر في ترك هذا الامر اعظم. فكلمة واشد وشد تثبيت موقعه هنا ان الضعيف الايمان او المنافق حينما يؤمر بالجهاد او يؤمر مثلا بالهجرة او يؤمر باي امر آآ شق عليه آآ الجهاد بالمال او بالنفس فانه يأتي في قلبه ان هذا الامر آآ خسارة عليه. وانه حيف لانه سيأخذ ما له او آآ انه سيأخذ نفسه يعني يموت آآ في في الجهاد وما يموت الله سبحانه وتعالى يبين له ان اقدامه على امر الله وامتثال ما امر الله به اعظم واشد تثبيت كيف يكون اشد تثبيتا؟ لانه اما ان يموت كريما شهيدا في سبيل الله ليرفعه الله سبحانه وتعالى واما ان يحيا عزيزا كريما من بالغلبة فسيكون اشد تثبيتا له كما جاء في الشعر آآ تأخرت استبقي الحياة فلم اجد لنفسي حياة مثل ان اتقدم. يعني هو اراد ان يتأثر عن الجهاد ليبقي على حياته. فلما تدبر الامر وجد ان الحياة في الاقدام وليست في الاحجام. الحياة في الشجاعة وليست في الجبن. فيكون كان اشد تثبيتا هنا يعني ارسخ له. فان عاش عاش كريما عزيزا وان مات مات شهيدا. وهذا الوجه في رأيي من اجمل ما قيل في تلك الاية وقاله الطاهر بن عاشور عليه رحمة الله وله اشياء جميلة جدا في التنبيه على آآ امور آآ لم تذكر قبله في التفسير اه طيب قال الله تبارك وتعالى واذا لاتيناهم من لدنا واذا لاتيناهم هذا يدل على ان الاجر عظيم مترتب على فعلك لما توعظ به وليس فقط اعجابك بعض الناس يقول والله انا قرأت منشور جميل جدا بس يا اخي يعني واحد كان بيقول لي انت عملت سلسلة جميلة جدا عن الفلاح مفاتيح الفلاح او النجاح في الاسلام. والسلسلة اعجبتني بس آآ لم تحركني. قلت له لان السلسلة ليس فيها جني يحركك. لابد ان تتحرك انت يعني الموعظة مهما كانت بليغة اه هل هل المريضة تقيمك من مكانك من سريرك؟ لا لابد ان تتحرك انت ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا واذا اتيناهم من لدن اجرا عظيما. فالاجر العظيم يكون ليس بمجرد الاعجاب بالموعظة وانما بالعمل بها وتفعيلها. واذا اتيناهم من لدن اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما. وهذا معنى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وقال والذين اهتدوا زادهم هدى واتهم تقواهم. هذا يدل على ان الخير يسلمك الى خير اخر. وهذه من القواعد العظيمة يا شباب لابد ان نفهم هذه هذه الايات عندي انا من من جوامع الفلاح في القرآن وانا كنت عملت آآ في دورات تأهيل المصلحات آآ محاضرة عن آآ مفاتيح الفلاح في في الكتاب والسنة وذكرت منها القواعد الجامعة. منها هذه القاعدة النفيسة. ولو انهم فعلوا ما يوعظون به ولو انهم فعلوا. كثير من الامور نوعظ بها في في ديننا في الصلاة في الصيام في الزكاة في الحج في بر الوالدين في تعلم القرآن في تعلم الحديث في آآ ثواني اقفل اغلق النافذة لان برا فكثير جدا من البرامج الان يعني الانترنت مليء بالبرامج. برامج في تعلم القرآن وتعلم الحديث وتربية الابناء برامج في الصحة. برامج في التغذية وبرامج فيها نفع كبير ومع ذلك تجد الكثير من الشباب يكتفي فقط بالانبهار او بالاعجاب او بالمشاركة لكنه لا يفعل. لكن الله سبحانه وتعالى هنا هنا يعذب انك اذا وعظت ففعلت فذلك الخير. لان الموعظة حقها لان الموعظة حقها ان ان تفعل. وثانيا انها انها اثبت لك. يعني ان الله سبحانه وتعالى يثبتك على ذلك العمل. او المعنى الاخر انه يراد فيما آآ يعني ما يخالف هوى النفس من الاعمال وذلك يكون اثبت للنفس واقوى لها ويأتي الاجر العظيم من الله تبارك وتعالى ويسلمك هذا الخير الى خير اخر. لكن في الواقع هذه الايات ختمت بفضل عظيم. قال الله عز وجل ومن يطع الله والرسول. احنا اتفقنا يا شباب انك آآ في دراستك لسورة من السور لابد ان لاحظ الامور التي تكررت في السورة من الامور التي تكررت في الصورة المباركة الامر بطاعة الله وطاعة رسوله. مثلا قبلها قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وايضا هنا آآ وما ارسلنا من رسول الا ليطاع. ثم قال الله سبحانه وتعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء. وسيأتي بعد بعدها مباشرة قول الله تبارك وتعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظك. فهذا يدل على ان تلك السورة تضمنت احكاما قد تخالف هوى النفس او احكام فيها مشقة على النفس يحتاج المؤمن فيها ان يتذكر فضل من اطاع الله واطاع الرسول وان يتذكر والاثر المترتب على طاعة الله وطاعة رسوله حتى لو كان لا يرى الخير فيها او كانت تشق عن نفسه. عندنا ايضا ايات عظيمة في سورة آآ النور قال الله سبحانه وتعالى آآ ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا. ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك للمؤمنين واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون. وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مزعنين. افي قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون. ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك هم الفائزون. هذه الايات من اعظم الايات التي تذكر تحت هذه الايات التي ندرسها. آآ آآ في في سورة النساء من الاية ستة وستين الى الاية سبعين. لانها تبين ان مما يمتحن به آآ من يزعم انه مؤمن ان آآ يؤمر بشريعة تخالف هواه او تشق عليه وحينها ننظر فعله والله سبحانه وتعالى بين ان من يترك هذا الامر او يعرض عنه فانه يعرض عنه اما لمرض في قلبه او لريب او لظنه ان الله سبحانه وتعالى يظلمه بهذا الحكم. ولو انه علم ان هذا الحكم من الله من ربه خالقه العليم. فانه ينشرح به صدره. قال الله سبحانه وتعالى ومن يطع الله نهى والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا يعني ان من من فعل ما وعظ به طبعا هذه الايات في الاصل آآ نزلت للمنافقين الذين يتحاكمون الى غير الله ورسوله فلماذا يتحاكمون؟ لانهم يرون ان هذا الحكم ليس في مصلحتهم وليس خيرا لهم فبين الله سبحانه وتعالى ان كل الخير في طاعة الله ورسوله. وان في اه معصية الله ورسوله. لذلك لو نلاحظ ايضا مما بدأت به السورة اه قول الله تبارك وتعالى تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين. نلاحظ ان انه تكرر الامر بطاعة الله وبيان الاثر المترتب على الطاعة وعلى المعصية. فهنا ربنا تبارك وتعالى يبين ان من اطاع الله آآ ورسوله صلى الله عليه وسلم فانه يصير يعني ان الله سبحانه وتعالى يدخله مع الذين انعم الله عليهم. والله سبحانه وتعالى اصلا امر المؤمن ان يدعوه بهذا الدعاء. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فهؤلاء هم الذين انعم الله عليهم وهم ودرجات هم درجات عند الله اعظمهم اولهم النبيون والثاني الصديقون. هو هنا فسر الصديق بانه المصدق قوله بفعله. وهذا جيد آآ ولكن في رأيي هو ناقص. في رأيي والله اعلم ان الصديق هنا هو وصف خاص للذين ينصرون الله ورسوله يعني هم الذين امنوا بالله ورسوله وسعوا في نصر رسله بالدعوة الى الله وبتعليم الناس وبكشف الشبهات الفرقان بين الحق والباطل وبالجهاد في سبيل الله. يعني ان هؤلاء اعلى المؤمنين ايمانا. وهم الذين امنوا بالله ودعوا الى سبيل الله ونصر الله الله تبارك وتعالى ورسوله. كما جاء في آآ في سورة في سورة ال عمران آآ ذكر الذين يأمرون بالقسط من الناس. يعني ناس انسان ينفع المسلمين يتواصى بالحق والصبر. ويسعى في نصر الاسلام بلسانه وببدنه وبكلامه وببيانه وبعلمه وبدعوته الى الله. وبرد الباطل وبالذب عن عن الاسلام هؤلاء اعلى المؤمنين درجة قال والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله. ونقف بقى هنا لان الاية دي طبعا انا اطيل فيها لان هذه الاية عندي انا من اجمع من اجمع الايات في كتاب الله. وهذه الاية من اعظم مفاتيح الفلاح في الاسلام على الاطلاق. يعني كثير من الناس يظن ان هذه الاية نزلت في سياق الحديث عن المنافقين وانتهى الامر. لأ هذه الاية جامعة ان كل مؤمن يوعد بموعظة او يفتح له باب من ابواب الخير. لابد ان يبادر الى هذا الباب وان يفعله وان يعمل به فهذا حق الموعظة. وهذا خير له وكذلك يكون هذا مفتاح يعني سببا لتثبيته على تلك الطاعة ومفتاحا لطاعة اخرى. ولاجر الله تبارك وتعالى له ذلك الفضل من الله. ذلك الفضل من الله هذا هو التفضيل الذي ينبغي ان نسعى له كثير من الناس يتحسر على شكله او لونه او رزقه او آآ آآ يتحسر على فوات امور لا تغني عنه شيئا. فالله سبحانه وتعالى فضل بعض الناس على بعض في الشكل والجسم والزوجة والبنين والبيت وغير ذلك. لا ينبغي ابدا ان ان يتحسر الانسان على شيء فاته من هذه الامور لماذا؟ لان هناك فضل في الدنيا ينبغي ان نطلبه وهو الايمان والعمل الصالح وآآ طلب العلم والدعوة الى الله والانفاق في سبيل الطاعة اذا ذلك الفضل من الله. هذا التفضيل اللي هو فضل الله به بعض الناس على بعض في الايمان والعمل الصالح ونحو ذلك. ذلك هو الفضل. هذا هو الفضل الذي ينبغي في ان نسعى له وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا. والاثر العظيم عن سهيل بن عمرو لما كان عمر يدخل آآ المهاجرين والسابقين المهاجرين والانصار يعني الذين سبقوا آآ سبقوا الى الايمان كان يدخلهم وآآ آآ قبل اي احد يعني آآ كان آآ في القضاء يريد ان يفصل بين الناس فاذا كان في الموجودين آآ مثلا من سبق الى الاسلام كبلال وآآ وغيره فانه يقدمه على غيه فطبعا آآ ابو سفيان وسهيل بن عمرو اسلم في يعني عند فتح مكة فاسلم متأخرين. يعني بعد تقريبا آآ حوالي عشرين سنة من من صدهم عن سبيل الله ونحو ذلك. لكن اسلما رضي الله عنهما الشاهد ان ابا سفيان كان يتعجب يقول كيف يدخل عمر اولئك العبيد؟ يعني قال كلمة لم يكن يليق ان يقولها قال كيف ان يدخل عمر اولئك العبيد ونحن جالسون. فماذا قال له سهيل؟ والله هذه الكلمة من من من انفس ما جاء في الاثر. قال ان كنتم فابكوا على انفسكم اغضبوا على انفسكم لماذا؟ دعوا آآ دعي هؤلاء الى الاسلام ودعيتم فاجابوا واعرضتم ركزوا في الجملة اللي جاية دي يا شباب ولئن حسدتموهم على باب عمر فلما اعد الله لهم في الاخرة خير. يعني انتم دلوقتي بتحسدوا عشان عمر دخله قبل ما يدخلك تمام؟ الذي اعده الله لهم بسبقهم وجهادهم وصبرهم وعملهم وجهادهم في سبيل الله اعظم من هذا الذي تحسده عليه. ثم قال قرأ وللآخرة اكبر. جاءت في رواية اكثر اه كأنه قالها اكثر يعني والله اعلم. جاءت في رواية اكبر او اكثر. لكن طبعا هي في الاية والاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا. اذا ذلك فالفضل من الله لابد ان ان تنظر الى نفسك ما الذي فضلك الله به؟ فضلك بماذا؟ شعرك سايح آآ عينك خضرا آآ جسمك حلو اشياء تافهة جدا لا يمكن لا ان تكون يعني لا يمكن ان يحاسب الانسان عليها. كيف يحاسب الانسان على امر ليس من كسبه يعني هو ولد لونه اصفر او آآ لونه آآ ابيض او لونه اسمر او عينيه خضراء او عينيه سودا او شعره سايح او هذه امور يشقي الانسان بها نفسه حينما يفكر في بشرتي وفي جسمه وفي كذا ويتحسر على ما فاته منها. ذلك من زخرف الدنيا لا يبقى وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا. كم من امرأة تتحسر على شكلها وعلى بشرتها وعلى لونها وتنفق نفقات كبيرة وتنظر الى غيره وتمد عينيها الى ما متع به غيرها من زهرة الدنيا الذي لن تحاسب عليه ولن ولن تعاقب بسببه. امامك طريق الايمان والهدى والعمل الصالح ميدان السباق امامك. لن يحجزك عنه شيء. ولا يفتقر الى امكانيات ولا الى اموال ولا شيء. فقط ان تعملي وان تتقي الله سبحانه وتعالى. كذلك الرجال. كم من انسان يتحسر على جسمه او على لونه او على آآ فقره او نحو ذلك؟ لماذا عندك فضل الله ما هو فضل الله؟ فضل الله الايمان والعمل الصالح الطاعات امامك ميدان السباق مفتوح في كل ابواب يعني لا يمكن ان يكون هناك مؤمن ولا مؤمن الا وعنده ما يسابق به في الخيرات ايا كانت امكانياته. لو كان حتى ربة منزل لو كان آآ من الذي قال ان يجب ان هي تكون داعية الى الله ويجب ان تكون عندها مواقع وتعظ الناس. من الذي قال ذلك؟ لا لا يلزم ابدا. ومن الذي قال ان الشاب لازم يكون متفرغ لطلب العلم ومتفرغ للدعوة الى الله؟ من الذي قال ذلك يمكن ان يكون عاملا يمكن ان يكون طبيبا يمكن ان يكون مهندسا يمكن ان يكون استاذا في جامعة يمكن ان يكون مدرسا مهما من الذي قال ان هناك باب واحد لولاية الله وسبق ان احنا ذكرنا هذا النقل النفيس لابن تيمية انه قال اولياء الله يوجدون في كل اصناف الامة في التجار والزراع والصناع ففي في كل ميدان اهم باهم شيء ان هم يتقون الله الذين امنوا كانوا يتقون. هذه هي التقوى ليس وكم من زنديق في عباء. يعني كم انسان لم يلبس لباس العلم وهو من ممن يتبوأ مناصب عالية في العلم بل يستفتى وهو عند الله زنديق. ينصر المجرمين ويستدل للباطل فاذا ليس هناك ميدان واحد. اذا هذه الاية المباركة ذلك الفضل من الله هذا هو الذي يطلب. فضل الله تبارك وتعالى. وليس يطلب الامور التي آآ ليست كسبية. الانسان ولد بها ويقعد يشقى يشقي نفسه بها ويقعد يفكر ويزعل كنت اعرف شباب يفضل يتحسر دايما ان شعره مسلا مش ناعم. وان هو لونه اسمر وان هو آآ مش عارف فقيره. يعني يتحسن كنت كنت اقول له يا ابني هذه امور اصلا لا تزن عند الله شيئا اصلا كم من انسان كان جماله سببا في في فتنته. وكم من امرأة كان جمالها او جسدها سببا في ان تكون فتنة لغيرها وان تدخل النار به نعم اذا اذا اتقى الانسان ربه فيما اعطاه من من تلك المواهب يكون خيرا ان يجعل هذا الجمال في محله وفيما اباحه الله ولا بأس ان الانسان يجمل نفسه ويزين نفسه لا بأس. لكن ان يعيش لذلك او ان يتحسر على فوات ذلك فهذا منكر يصرفك به الشيطان عن ميدان السباق عن ميدان السباق لما مر رجل من آآ اشراف الناس يعني ممن يعني هم آآ ذو شرف وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هذا؟ قالوا هذا حري ان قال ان يسمع وان نكح ان ينكح وآآ ان شفع يشفع. يعني هذا الرجل ده ده له منصب كبير وجاه بعد ذلك مر رجل من فقراء المسلمين يعني لا يأبه له يعني مدفوع بالابواب ولا ولا احد يلتفت له. قال ما تقولون في هذا؟ قالوا هذا حري ان قال لا يسمع وان شفع لا يشفع والنكحة لا ينكح. ما يشرفش حد يعني. ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الله له عن منزلة هذا الرجل قال هذا خير من ملء الارض من هذا. يا سبحان الله! شخص بني ادم واحد فرد يكون خيرا عند الله من ملئ الارض من شخص اخر. ملء الارض هل تفهمون او النبي صلى الله عليه وسلم لا يجازف. يعني لا يبالغ في الكلام. شخص واحد كن خير يكون خيرا عند الله من ملء الارض من شخص اخر؟ نعم. هذا هو التفضيل بماذا؟ بايمانه بسبقه بجهاده بصبره بدعوته الى الله باستقامته بفعله ما يوعظ به. اذا ذلك الفضل من الله. هذا هو الميدان الذي ينبغي ان تسابق فيه. وهذا الميدان تحديدا لا يحجزك عنه احد ولا يفتقر الى امكانيات. بخلاف الميدان الاخر. ميدان اكثره لا تقدر عليه. يبقى الانسان يتحسر. يحط لك بعض الصور مثلا لمكان في النرويج. آآ والاشجار والشلالات البحر يقول لك يا سلام بقى لو عايش هنا ايه اللي هيحصل لما تعيش هنا ايه اللي هيحصل؟ ولا يحصل شيء. آآ بعض الشباب كان بيقول لي يا سلام انا لو موجود في المكان ده مكان كده جميل. قال لي كنت ختمت القرآن كله. قلت له يعني هو المكان يخليك تحفظ القرآن ولا الانسان اللي آآ لو توفرت له كل الادوات وليس عنده عزم والله ولا ولا تزيده شيئا. العزم هو الاصل وليس وجود الادوات فالشاهد ان مما يصرفك به الشيطان عن المسابقة في الخيرات ان يجعلك تفكر وتنشغل كثيرا كثيرا بدائرة لا تملكها ولا فائدة منها اصلا. فيخليك دايما عمال تفكر ان انت كامرأة مثلا يبدأ يشغلك. على فكرة انت شعرك قصير. شعرك بيقع. اه انت في جسدك كذا آآ لون بشرتك كذا وتبدأي طبعا لان لان كتير من النساء عايشة على الافلام والمسلسلات فتقعد تتفرج على النساء الجميلات وتتفرج على اللبس وتتفرج اتفرج على الفيلا وعندها خادمة وهي قاعدة بس فقط ايه تتمكيج وتلبس الذهب وتحضر الحفلات فهذا يجعلها تتصور الحياة ان هذه هي الحياة التي ينبغي ان تعاش. بينما هذه ليست فقط هي الحياة هي الموت هي الموت ان تعيش المرأة لجسدها ولشكلها ولونها وتعيش للذتها ومتعتها وتقضي الليل في السهرات هذا هو الموت وليس الحياة الحياء في طاعة الله من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. والله سبحانه وتعالى قال يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضله المتاع الحسن ان يحيا الرجل وان تحيا المرأة على نور من الله وعلى هدى من الله. الا تمضي حياتك الا وانت على هدى من الله. اما الامور الاخرى هذه اصلا لا تحاسبين عليها ولا ينبغي ابدا ان يعظم حزنك عليها. ممكن الانسان يكون نفسه يكون شكله كويس مثلا. ويكون ويهتم بالعكس وممكن ياخد اسباب عادي ممكن تشوف وصفة في في النت ولا حاجة عادي ما عنديش مشكلة. وانها تهتم ان شعرها يبقى ناعم او كذا او كذا عادي زي ما بتهتم بالطبخة. لكن لا ينبغي ابدا ابدا ابدا ان يأخذ ذلك حيزا كبيرا من عقلك او قلبك. لان هذا والله يصدك عن الخير. وكذلك الشباب كثير منهم يشوف سيارة وهو ماشي يقول الناس دي هي اللي عايشة عشان اللي عنده سيارة او عنده فيلا او او شكله جميل او جسمه جميل ما ينبغي ابدا. هذه امور لا ينبغي ان ان ان تشغل قلبك. ما هو هو الذي يشغل قلبك الباقيات الصالحات. العمل الصالح وحده هو الذي يبقى. لن يبقى شكلك ولا جسمك ولا لونك ولا الفيلا التي كنت تعيش فيها ولا ولا شيء. انت ستذهب الى الله تبارك وتعالى فقط بعملك من يعمل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا. يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. اذا ذلك الفضل من الله هذا الفضل هو الذي ينبغي ان نسعى فيه يا شباب. ينبغي ان ان ان ان نبذل فيه وان نتحسر على فواته. لا ان نتحسر على شكل او لون او سيارة او بيت او او او موبايل او هذه امور من توافه الدنيا من زخرف الدنيا. واحد من الشباب آآ كان مثلا مقدم على آآ فيزا ورفضت. ياه! والله العظيم قابلته في الشارع قسما بالله كأنه قتل له قتيل. كأنه مات اقول له مالك في في ايه يا ابني يقول لي اصل الفيزا اترفضت قلت له ما تغور الفيزا ما انت ايه ايه يا ابني ده! آآ دي مش الامور اللي المفروض نفسه هذا الشاب والله يفوت بالالف صلاة ولا ينشغل ولا في دماغه. تمام؟ فاذا كان الانسان تعظم حسرته على زخرف الدنيا وهو في ذات الوقت لا يهتم بان يفوته الخير من الطاعات. اقسم بالله هذا من اعظم مفاتيح من اعظم مؤشرات ضعف الايمان بل بل مش ضعف الايمان ضياع الايمان اصلا ذلك الفضل من الله. طيب بماذا ختمت تلك الاية المباركة؟ وكفى بالله عليما. يا سلام! والله هذه السورة كثير من الناس لما يأتي الى سورة النساء حتى لما كنت اصلي بالشباب في في في رمضان فكان لما تأتي سورة النساء او المائدة او البقرة يعني ايه ما لا سيكون سعيدا كثيرا. ليه يعني بيرى ان هذه ايات الاحكام هو بقى يحب سورة الشعراء ويحب آآ سورة مثلا الفرقان وسورة آآ طه وسورة ابراهيم السور اللي هي فيها انباء الرسل. لا شك ان هذه السور آآ بالنسبة للانسان اللي هو ليس عنده علم كبير بالقرآن ربما آآ تكون يعني عنده ايسر حتى في الاستماع من السور الاخرى. انا اقول ابدا سورة البقرة قرأ سورة ال عمران وسورة النساء من اعظم من اعظم ما نزل من البيان لان هذه السورة هي شريعة الله. هذه السور هي شريعة الله هي التي يهتدي بها ايه معنى الانسان يقعد يقرأ في يستمع الى ايات الجنة والنار وهو لا يعرف ما الذي يدخل الجنة وما الذي يدخل النار القصة ليست في ليست في التأثر والبكاء الامر في ان تعلم ان تكون على هدى من الله وهذا لا يكون الا بتعلم تلك الاحكام. فشوف هذه السورة المباركة فيها الكفاية بالله هذه سورة الكفاية بالله آآ كفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا. كفى بالله عليما. كفى بالله شهيدا. كفى بالله وكيلا. كفى بالله حسيبا. كل هذا جاء في السورة المباركة. الكفاية بالله من اعظم مفاتيح الفلاح لماذا؟ كم من انسان كم من انسان آآ يعظم توكله على غير الله؟ يبدأ يفكر في كل الاسباب وينسى انه كفى بالله وكيلا. يكفيك ان يكون ان يكون الله سبحانه وتعالى وكيلك. ايضا كم من انسان يقوم بالعمل ويود لو ان كل الناس كونه بيصلي بالليل نفسه الناس يشوفوه. بيطعم المساكين نفسه الناس يشوفوه. مثلا بينفق في سبيل الله او يصلي آآ او بيصوم او يريد ان يرى الناس فعله. دايما يحدث عن عمله لانه يريد ان يثنى عليه بالعمل. فاذا ايقن وكفى بالله شهيدا ايه ده لا يلتفت الى الناس ولا يهمه ان يثنى عليه بعمله. ولا ينتظر محمدة. ولا يفرق معه ان يذم على عمله الصالح. طيب الصحابة كانوا انفقوا في سبيل الله. بعضهم كان غنيا فانفق نفقة كبيرة. فقال المنافقون آآ انهم يراؤون يعني آآ المنافقون آآ اتهموا المؤمنين الذين ينفقون نفقة كبيرة بانهم مراؤون. طيب بعض الصحابة في في في الطرف الاخر آآ كان عندهم نفقة يسيرة. هل سلموا من المنافقين؟ لم يسلموا. قال المنافقون آآ الله غني عن صدقة آآ فلان وفلان. لذلك ربنا انزل الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم. هل صد المؤمنين اه عن عملهم الصالح استهزاء اولئك المنافقين؟ ابدا. لماذا؟ لانه وكفى بالله شهيدا. وكفى بالله عليما. فهذه الاية هي العظيمة موقعها بديع في هذا السياق. لماذا لان هذه الاية تتحدث عن منافق يرائي بعمله ينشغل بان يرى الناس عمله اذا حضر صلاة العصر او صلاة الظهر في المسجد يقول يا جماعة عايز يمسك ميكروفون يقول يا جماعة على فكرة انا كنت باصلي يتحدث عن انسان لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ولا يرجو جزاءه وانما يرجو من الناس محمدة او نحو ذلك. فكيف ينتقل من النفاق الى الايمان بان يعلم وكفى بالله عليما. يكفيك ان يكون الله تبارك وتعالى عالما بعملك الصالح. هذا لا يجعلك تتكلم للناس وهذا لا يجعلك تنشغل بي هل رضي الناس عني ما صورتي عند الناس؟ لانك لن تحاسب بناء على نظرة الناس فيك قال الله تبارك وتعالى ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين غفورا الله سبحانه وتعالى يعلم ما في نفسك وسيجازيك به. فلذلك الامام احمد لما آآ قال له بعض تلامذته كان الناس يعني يذمونك او يعني في ايام الفتنة بعض الناس كان يسب احمد بل يكفره قال ثم بعد ذلك الناس يوقرونك اي كلمة تشبه هذا. يعني لما قال له ارد لما دخل عليه آآ نصراني وقال آآ بقاؤك ليس خيرا للمسلمين وحدهم ولكن خيرا للناس جميعا ولكن خير للناس جميعا. آآ فقال له تلميذه للامام احمد ارجو ان يكون يدعى لك في الامصار. فماذا قال احمد والله هذه من الكلمات التي قيدتها قبل تقريبا يعني آآ تسعتاشر سنة والى الان هذه الكلمة امامي اي مكان اذهب فيه تكون هذه الكلمة امامي. اي كان اي بيت اسكن فيه هذه امامي. ماذا قال احمد؟ قال يا بني اذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس. انت تعرف شرك وتعرف خيرك لا ترى نفسك بعين الناس ولا تتزين للناس. ليس هناك شخص في الدنيا يستحق ان تزين عملك له وان وان وان تتكلف في ان تظهر ما عندك من الخير. لماذا؟ وكفى بالله عليما. فهذه الايات هذه الايات انا اطلت فيها انا لا ارى اني اطلت فيها بصراحة لاني كنت تريد ان نأخذ فيها ساعتين ثلاثة لان هذه الايات مفتاح الفلاح. من اول قول الله تبارك وتعالى ولو انا كتبنا عليهم ان يقتلوا انفسكم. حتى هذه الاية يعني انك مهما رأيت الشر او يعني ظهر لك شيء من الشر او من مما تكرهه نفسك في طاعة الله فاعلم ان الخير في طاعة الله لو كتب الله عليك اي امر. اعلم ان الخير فيك واعلم ان الشر المحض في ترك هذا الذي امرك الله به. والشيطان هناك الباطل كما آآ صور لادم وحواء ان ان الله نهاهما عن تلك الشجرة آآ حتى لا يكونا ملكين وحتى لا يكون من الخالدين ايه اللي حصل؟ فدلاهما بغرور. لذلك ربنا قال يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابوكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما فاذا لابد ان تعلم ان اولا لابد ان تطلب امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذه الخطوة كثير من الناس لا يصبر عليها. ممكن بعض الناس اذا وعظ بموعظة ينتفع منها. لكن قليلا منهم من يطلب العلم ليعرف الحلال من الحرام لما سئل سفيان بن عيان عن الورع فقال ليس الورع آآ طول الصمت وقلة الكلام ونحو ذلك. انما الورع ان تطلب العلم لتعرف حلال من الحرام هذا هو الوقت. مش انك انت تحرم على نفسك انك انت كل ما تسأل عن شيء تقول انا هاخد بالاحوط. لأ. انك اتعب في طلب العلم. قليل من الناس من يتعب في طلب العلم. ليعلم الاحكام. يذهب الى عمرة وهو لا يعرف كيف يعتمر اذهب الى الحج ولا يعرف كيف يحج. يدخل في تجارة ولا يعرف احكام التجارة. ينكح ولا يعرف كيف ينكح. واذا اراد ان يطلق لا يهتم بكيف يطلق. كم من امرأة لا تعرف كيف تتطهر ولا تعلم بناتها كيف تتطهرن وكم من رجل ايضا لا يعلم ابناءه يبلغ الولد عنده ولا يعلمه ما معنى الجنابة ولا معنى الاغتسال هذا خير العلم وانفعه واعلاه واصله واوجبه. انسان يدخل في تفاصيل يعرف فيها حياة لاعبي كورة وفنانين وممثلين ويعرف تفاصيل دقيقة عن اخبار دقيقة لا تعنيه مسلا في ليتوانيا ولا ولا اسبانيا ولا البرتغال وهو لا يعرف فيعبد ربه تبارك وتعالى. اذا لابد ان يكون ان ان تكون نظرتك الى دينك انه عصمة امرك اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري. كلمة عصمة الامر دي كلمة كبيرة مش كلمة صغيرة. هذا هو الذي تعيش له. لذلك يعقوب عليه السلام لاول ما قرب موت ماذا ماذا ما ماذا اهتم من ابنائك في في ماذا اهتم قال آآ ما تعبدون من بعدي هذا هو الذي يشغله فقط مش بيفكر يأمن لهم مستقبلهم وهذا هو تأمين المستقبل لو لو صحت هذه الكلمة. المهم يا شباب ان هذه الايات ارجو منك ان تقيدها وتجعلها امامك من اول قول الله تبارك وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ولو انا عليهم ان يقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم. ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا. واذا لاتيناهم من لدنهم اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما. ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. شوفوا هذه هذه المقدمة سندخل بها الى سبحان الله! يعني انا اقول كنت اقول دائما للشباب كثير من الايات لانها نزعت من سياقها فقدت قوتها. كيف بعض الناس مثلا يأتي لمثل هذه الاية اللي هي وان منكم لمن لا يبطئن فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا. فيأتي لهذه الاية دون ما قبلها مع ان ما قبلها هو المدخل لها. لان الله سبحانه وتعالى بين ان بعض الناس حينما يؤمرون بالجهاد فانهم يبطئون عن هذا الامر. تمام؟ ويهربون منه. واذا كان للمؤمنين يعني نصيب في الدنيا فانهم يعني يتمنون ان يكونون ان يكونوا معهم. واذا قتل من قتل من المؤمنين يرون يحمدون الله عز وجل. ويرون ان الله من فضله عليهم انه لم يجعلهم خرجوا معهم في الجهاد. طب ما هو المدخل لذلك هو قول الله سبحانه وتعالى ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم. يعني ذلك المنافق الذي امر بالجهاد فجبن وامر بالانفاق في سبيل الله فبخل. هو يظن ان ذلك البخل خير له. وان تركه للجهاد خير له لانه حفظ حياته. بينما الحياة في الجهاد وليست في الجبن عن الجهاد فسبحان الله ايات عظيمة الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب. لماذا انا اطلت ايضا في هذه الايات يا شباب؟ لان كثيرا من الناس يأتي لمثل هذه السور المباركة كسورة البقرة وسورة آآ ال عمران وسورة النساء وسورة المائدة. آآ او مثلا سورة الاحزاب او سورة النور. وآآ اه لا اراه يفرح بها طبعا لا شك كل مؤمن يفرح بالقرآن. لكن لا اراه يفرح بها ويعيش معها كما يعيش في سورة هود وسورة يوسف وسورة مريم وعندي انا ان اه سورة مثلا مثل سورة البقرة وسورة النساء وسورة ال عمران هي اوسع نفعا من مجرد السور التي تكلم عن الانباء. اقصد اوسع نفعا بمعنى انها آآ يعني تخص شريعة الاسلام لذلك هذه الصور نزلت في المدينة فهذه الصور كان كان يحتاجها الصحابة الكرام. كانوا يحتاجون في السور المكية التي نزلت قبل الهجرة كانوا يحتاجون التثبيت والتذكير بسنن الله الامم السابقة لكنهم في المدينة لابد ان ان يقام المجتمع المسلم ولا يقوم ابدا بمجرد الانباء والقصص. وانما لابد من شريعة الله. ولابد ان فصل هذه الشريعة لابد ان يفصل فيها الحلال والحرام. فلذلك هذه السورة يا شباب لابد ان تعتنوا بها لابد ان تفرحوا بها ولابد ان تطلبوا ما فيها من العلم والعمل. فهي والله نور الله وبركته طيب اه اتفضل بعد ايلاءات بعدها يا وئام يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم طيب تمام يا شيخ قال تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فاجروا فانثروا ثبات او انكروا جميعا. وان منكم لمن ليبطئن فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله علي اذ لم اكن معه الشهيدة ولئن اصابكم فضل من الله ليقول انك ادمت كان لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما. فليقاتل في سبيل بسم الله الذي يشرون الحياة الدنيا بالاخرة. ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما. وما لكم لا في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان. والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها. واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا في رأيي ان تقسيم الايات يعني ان هذا السياق يبدأ من آآ يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم. نعم. يبدأ من هنا. لكن انتائه آآ عند قول الله ومن اصدق من الله حديثا لان كل هذا السياق يتحدث عن آآ الامر بالجهاد في سبيل الله. وما يدخل فيه ويتحدث عما تكون في قلب المنافق او ضعيف الايمان اذا امر بالجهاد لكن لا بأس لا بأس ان احنا نأخذها يعني نقسمها هذا التقسيم ماشي اتفضل غريب الكلمات خذوا حذركم ايتيقنوا الكلمات. قبل ان ندخل في غريب الكلمات يا وئام عايزين ننتبه النداء هذه السورة جاء فيها النداء للناس يا ايها الناس وايضا جاء فيها آآ آآ في هنا يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم. وسبق ايضا آآ يا ايها الذين اوتوا الكتاب. مهم جدا ان احنا آآ ننظر الى من المخاطبون في السورة المباركة؟ لانه سيأتي معنا ايضا فيما بعد يا اهل الكتاب فيأتي احيانا يا اهل الكتاب او يا ايها الذين اوتوا الكتاب او يأتي يا ايها الذين امنوا او يا ايها الناس ماشي آآ طب لماذا احنا نحن نهتم بهذا؟ لان لان المنادى في السورة لا شك انه الله تبارك وتعالى علق آآ او ذكر احكاما اخصه وهذا من مفاتيح آآ العلم بما في السورة من العلم والعمل. ماشي اتفضل فانفروا انا اوقات. خذوا حذركم. معكم شيخنا معكم. اعيد خذوا حذركم يعني انا على فكرة يمكن النسخة اللي عندك هي اخر تحديث لان انا عندي من اولها فان فيرو كيف اخرجوا الى الجهاد وانفروا للنصرة واصل نفرة يدل على تجاف وتباعد وتباعد وثبات اي جماعات عندنا قبلها خذوا حذركم. ماشي مش مشكلة خلاص ابدأ فانفروا اي فخر الى الجهاد ينفر للنصرة واصل نفر يدل على تذاكر وتباعد الجماعات المتفرقة او الجماعات المنفردة. وحدتها وحدتها سبة شو بقى؟ والثبات الجماعة جماعة الثائر بعضهم الى بعض في الظاهر ليبطئن اي يثبت غيره. ويتأخر ويؤخر غيره. والمقصود من يتصاقلون ويتخلفون عن الجهاد واصله البطء في الامر. كيد الشيطان اي حيلته والكيد ضرب ما وقد يكون مذموما وممدوحا. واستعماله في المذموم اكثر. واصل كيد يدل على معالجة لشيء بالشدة مشكل العرب لأ خلاص تفسيره الان تفسير الايات يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فانذروا رسبات او انشروا جميعا اه عفوا شيخنا اه اه اخ يراسلنا ويقول صوتي منخفض. فهل صوتي منخفض عندك؟ لا ليس لا بالعكس عالي انا كمان عليت صوتك من اول ما انت بدأت كان مئة انا زودته خليته متين. وده اقصى شيء. لأ ممكن تكون المشكلة عنده. انا الصوت عندي كويس جدا تفضل. تمام شف تمام تفسير الايات يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فانشروا سباتا او انشروا جميعا. مناسبة الاية لما قبلها استئناف وانتقال الى التحريض على الجهاد بمناسبة لطيفة. فانه انتقل من طاعة الرسول الى ذكر اشد التكاليف. ثم ذكر الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء الصالحين. وكان الحال ادعى الى التنويه بشأن الشهادة دون بقية الخلال المذكورة معها الممكنة النوال وايضا لما ذكر الله تعالى طاعته وطاعة رسوله وكان من اهم الطاعات احياء دين الله امر بالقيام باحياء دينه واعلاء دعوته بالجهاد لانه اشق الطاعات ولانه اعظم الامور التي بها يحصل تقوية الدين وامرهم الا يقتحموا على عدوهم على جهالة. فقال يا ايها الذين امنوا قبل ان نكمل يعني يبدو لي مناسبة يعني آآ اكثر مما ذكر وهو ان الله سبحانه وتعالى آآ ذكر آآ صنفا من ممن يزعمون انهم امنوا بما آآ انزل الى الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم اه يعني لا يعمل او لا يفعل ما يوعظ به. وربنا سبحانه وتعالى قال ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم. فهذا شيء مما يوعظ به اولئك المنافقون ان الله سبحانه وتعالى امرهم بالجهاد. وهذا الجهاد يخالف هوى النفس وآآ تكرهه النفس. لانه قد يؤدي الى نقص المال. آآ في يعني الجهاد بالمال. وقد يؤدي الى الموت اه واضح الله والله اعلم ان المدخل لهذه للامر بالجهاد في سبيل الله هو هذه الاية ولو انا كتبنا عليهم ان يقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قل منهم. ولو لماذا لم يفعلوه؟ لانهم لا يرون الخير فيه ويرونه شرا على النفس كما سيحصل بالضبط في هذه الاية. ولو انهم فعلوا الله سبحانه وتعالى يبين ان النجاة في الفعل وليست في الهروب وليست في الترك ويبين ان هؤلاء ليس لهم يعني آآ يعني ليس لهم آآ ما يشغلهم الا الدنيا. لذلك لو ان المسلمين غنموا او انتصروا فهو يريد ان يكون معهم لينال هذا الفوز. هو يرى ان هذا هو الفوز العظيم. الفوز في الدنيا. بينما الله سبحانه وتعالى يدله على فوز الاخرة وهو الفضل من الله تبارك وتعالى ان يكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. وهذا في رأيي مما يدل على فساد ذوق المنافق ان المنافق آآ لا يختار الاحسن. يعني هو يتوهم ان شرع الله تبارك وتعالى شر عليه. فلذلك يبطئ عنه. بل يخذل غيره عنه. كما قال لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا طيب اتفضل يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم. اي يا ايها الذين امنوا احذروا من عدوكم. وذلك بالاخذ بالاسباب التي يستعان بها على قتالهم ودفعهم. فانشروا ثبات اي فخر لقتال عدوكم متفرقين جماعة بعد جماعة. او انفروا جميعا اي او انفروا كلكم مجتمعين وان منكم لمن لا يبطئن. اي وان في عدادكم ايها ايها المؤمنون منافقين. يتثاقلون ويتخلفون بانفسهم عن جهاد عدوكم اذا انتم نفرتم اليهم غيرهم فيتخلفون عن الخروج في سبيل الله تعالى. فان اصابتكم مصيبة اي فان حلت بكم هزيمة وقتل وظفر الاعداء عليكم في بعض الاحوال لما لما لله قال في ذلك من قال قد انعم الله علي ان لم اكن معهم شهيدا. اي فان اصابكم ذلك قال هذا المنافق الذي يتباطأ ويبطئ غيره عن الجهاد قد من الله عليه بعدم الخروج معهم للقتال اصابني ما اصابهم من القتل او الهزيمة. نعم. ثواني خلينا نقف هنا. ربنا سبحانه وتعالى قال في الاية السابقة فاولئك مع الذين انعم الله عليهم. اذا المنعم عليه ليس هو الذي ينجو من القتل. وانما المنعم عليه هو الذي يكون صديقا او شهيدا او صالحا. هذا هذا هو الذي يستحق ان يرى فعل الله به نعمة. اما من جبن عن الجهاد فنجا من الموت فكيف يرى ان ذلك نعمة؟ لذلك ربنا سبحانه وتعالى ماذا قال بعد ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما. هذه هي النعمة التي كان ينبغي ان يراها هؤلاء. لذلك انا اقول لكم كثيرا يا شباب ان اه المؤمن يرى بنور الوحي ولا يرى بعينيه. بمعنى ان المؤمن يرى الامور كما هي. لماذا؟ لانه يرى بهذا كما مثلا رأى آآ قوم قارون من اهل العلم رأوا انه ليس ذا ذا حظ عظيم ولا شيء انه ليس اه ذو حظ عظيم بخلاف من من يريد الدنيا. قالوا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون. لماذا؟ لانهم يرون باعينهم لا يرون بهدى الله الذي يرى بهدى الله يرى الامور كما هي. فهذا المنافق لكونه لم يهتدي بنور الله وبهدى الله فيرى ان القتل في سبيل الله مفسدة ويحمد الله ويرى ان الله انعم عليه اذ لم يكن معهم شهيدا. بينما المؤمن يطلب تلك الشهادة. لذلك ربنا قال لا يستأذنك الذين يؤمنون الله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين. انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون لذلك ربنا جعل مفتاح هذا النفاق عند اولئك ما هو؟ لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. فمن كان لا يؤمن بالله واليوم الاخر اخر قطعا سيرى ان الدنيا خير من الاخرة. بلا شك. لكن من كان يوقن بالاخرة وبلقاء الله فانه سيرجو ما عند الله ولا يرجو ما في الدنيا فشوف كيف ان الاية ربنا ذكر انعم الله عليهم وهنا يذكر ان هذا الرجل يتوهم ان الله انعم عليه اذ لم يشهد هذا القتال او لم يكن معهم شيء ده ايه ده! سبحان الله! وهكذا كثير من الناس يعني المنافقون والذين في قلوبهم مرض. ماذا قالوا؟ لما رأوا آآ جيش الكفار في بدر ماذا قالوا؟ نظر للمؤمنين وعددهم قليل قالوا غر هؤلاء دينهم. يعني ان دينهم سبب في الهلكة التي ستحصل لهم فقال الله سبحانه وتعالى يعني مبطلا كلامهم وسبحان الله كيف انتقلت انتقل هذا الانتقال يعني اه قال الله سبحانه وتعالى اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم. قال الله ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم. ممكن كنت انت تنتظر بعد هذه الايات تنتظر ان الله سبحانه وتعالى يذكر ما حصل في المعركة. لا لم يقل الله سبحانه وتعالى ذلك. ولكن ماذا قال؟ ولو ترى اذ توفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق سبحان الله! لم يتكلم عما حصل لانه اول ما قال ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم علم كل مؤمن ان الله ناصر عباده المؤمنين. لذلك انتقل المشهد لماذا؟ ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبرهم. خلاص هم قتلوا والان هم يعذبوا الزبون فسبحان الله! من يتوكل على الله! المنافق لا يرى كما يرى المؤمن. المؤمن لما رأى المؤمنون الاحزاب ماذا قالوا؟ هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. طيب المنافق والذي في قلبه مرض لما رأى الاحزاب قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. لذلك المؤمن يرى بنور الله اية الله وليس بعينيك. لذلك ربنا قال افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن ايه؟ كمن لا يعلم لأ كمن هو اعمى وقال فانها لا تعمل ابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. يوسف عليه السلام لما كاد به النسوة ليفعل بهن الفاحشة. ماذا قال؟ قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه. كيف كيف علم ان السجن احب الي؟ كيف يكون السجن احب من فعل الفاحشة عند المؤمن. لان المؤمن يقدر الامور بقدرها عند الله. وليس بقدرها في هوى نفسه. فهذا المنافق ترى ان الله انعم عليه اذ لم يجعله شهيدا مع الشهداء وطيب لو اصابهم فضل يعني لو كان عندهم نوع من الغنيمة يقولوا يا ريتني كنت معهم. الله! طب وانت حد منعك انك تكون معهم؟ طب ما انت المفروض اصلا تكون معهم اصلا. لما يقول يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما. ولاحظ حتى سوء يعني آآ سوء اختيار هؤلاء يرى ان هذا هو الفوز العظيم. يا ليتني كنت معهم طب ما انت كنت معهم اصلا يعني ليقولنك ان لم تكن بينكم وبينه مودة كأنه شخص مسلا في في كوكب اخر وبيقول ياه سبحان الله لو كانت جات لي الفرصة دي طب ما هي الفرصة جات لك اصلا هو انت المفروض اصلا تقوم معهم. ايه اللي اقعدك؟ فده امر مهم كتير من الشباب كده. كتير من الشباب يقول ياه لو انا اعمل كذا ما الذي يمنعك؟ ياه لو انا حافظ القرآن زي ما فلان حافظه طب ما الذي يمنعك لو انا والله بتعلم زي ما فلان بيتعلم ما الذي يمنعك ما الذي يمنعك؟ ما الذي يكبلك؟ انت تريد ان تكون مكان ناجح وقت استلام الجائزة لا تريد ان تسلك سبيل البطولة. مع ان المتعة والجمال في سبيل البطولة وليس في استلام الجائزة هكذا كثير من الناس يكتفي فقط بالانبهار. او بتصور نفسه وهو يغنم. لكن لا يريد ان يغرم شيئا طيب اتفضل اكمل يا وئام ولئن اصابكم فضل من الله اي وان ابصاركم الله بعدوكم فنصرتم عليهم ونلتم منهم غنيمة. ليقولنك ان لم تكن بينكم وبينه مودة. اي ليقولن هذا ينافق كانه ليس من اهل دينكم يا معشر المؤمنين. لا يرتبط معكم فيه بالتزام احكامه. ومنها النصرة لكم. يا ليتني كنت كنت معهم فافوز فوزا عظيما تمنى هذا المنافق ان يكون مع المؤمنين في الخروج للجهاد فيصيب معهم من الغنام من الغنائم التي ظفروا بها من عدوهم. طبعا باقي التنبيه في هذه الاية ان نافق يرى ان الفوز العظيم في دنياه وهذا فارق عظيم يا جماعة فارق عظيم ربنا بين الخيب والخسران وبين الفوز والفلاح فانت لازم تقدر الامور لما ربنا يقول مسلا ايه؟ فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز. هذا هو الفوز. هذا هو السبق. لذلك لما لما الكفار قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق؟ اه لو انزل الي ملك فيكون معه نذيرا او يبقى اليه كنز او تكون له الجنة يأكل منها هذه نظرته. ماذا قال الله سبحانه وتعالى؟ يا سلام على هذه الاية العظيمة تبارك الذي ان شاء. جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا. بل كذبوا بالساعة. لان الذي يؤمن بالساعة اعلم ان ما اعده الله للمؤمن خير خير من الدنيا وما فيها بل موضع الصوت. الموضع اللي بيوضع فيه الصوت خير من الدنيا وما فيها. موضع الصوت مناديل سعد المناديل اللي بيمسح فيها ايده خير من من من الدنيا وما فيها. وخير من هذا الذي كان من الحرير ومن الديباج وهكذا. اذا مفتاح وهادي مفتاح الكلام عن المنافقين يا شباب يبدأ من قول الله تبارك وتعالى والذين ينفقون اموالهم رياء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ومفتاح دعوة المنافق في قول الله وماذا عليهم لو امنوا بالله واليوم الاخر؟ هذا هو الاصل فانت مهما تكلمت مهما تكلمت عن الايمان وعن اقصد للطاعة دون ان تتكلم عن الايمان باليوم الاخر فانت مقصر في دعوة المنافق او الكافر لان الايمان باليوم الاخر هو الذي يحمل على العمل الصالح. يعني اللقاء واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. لذلك يأتي في الاحاديث من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فكذا وكذا هذا هو المفتاح. مفتاح الكلام عن المنافق يبدأ من انه لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر. لا يؤمن بالبعث والحساب والجزاء. لذلك ربنا قال لا يستأذنك الذين امنوا بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم. ده ده ما بيستأذنش انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فمفتاح الايات يبدأ من هذا الموضع آآ سبحان الله بيقول فافوز فوزا عظيما. شف رآه عظيما الانسان من هداية الله للعبد ان يعظم ما عظمه الله وان يحقر ما حقره الله. فلان هذا شخص ليس مهتديا بالله عظم حقيرا وعظم صغيرا وصغر عظيما. لانه يرى ان الشهادة هلكة. فسبحان الله ذوق هؤلاء لانهم ليسوا مهتدين بالوحي اتفضل اكمل فليقاتل في سبيل الله الذين ينشرون الحياة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما. مناسبة الاية لما قبلها لما ذم سبحانه وتعالى المخطئين في الجهاد عاد الى الترغيب فيه ودلهم بهذه الايات على طريق تذكير نفوسهم من ذلك الذنب العظيم. من القعود عن القتال مبينا ان قصد المجاهد الآخرة وايثار ما عند الله تعالى. فقال فليقاتل في سبيل الله الذين ينشرون الحياة الدنيا بالاخرة. اي فليجاهد اعداء الله لاعلاء كلمة كلمة الله سبحانه المؤمنون الصادقون الذين يبيعون الحياة الدنيا بالاخرة رغبة رغبة فيما عند الله عز وجل ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب. اي ومن يجاهد فيه ومن يجاهد اعداء الله تعالى لاعلاء كلمته جل وعلا. فسواء قد فسواء قتله الاعداء او بقي حيا وانتصر عليهم. فسوف نؤتيه اجرا عظيما. اي فهو غانم على كل حال اذ سيعطيه الله تعالى ثوابا جزيلا وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان. اي ولم لا تجاهدون ايها المؤمنون لاعلاء كلمة الله تعالى؟ وتجاهدون للسعي في استنقاذ للرجال والنساء والصبيان الذين غلبوا على انفسهم بقهرهم وايذائهم واذلالهم وسومهم العذاب ولا يستطيعون حيلة الهجرة ولا يهتدون اليها سبيلا عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول كنت انا وامي من المستضعفين. اي من الولدان وامي من النساء انا من البلدان وامي من النساء. وعن عبدالله بن ابي مليكة ان ابن عباس الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان قال كنت انا وامي ممن عذر الله الذين يقولون المراد هنا المقصود يا شباب يعني الله سبحانه وتعالى قال وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين. يعني ان القتال يكون في سبيل الله كذلك لانجاء المستضعفين من المؤمنين الذين كانوا في مكة لا يستطيعون الهجرة. سواء كانت امرأة او كان ولدا صغيرا. او حتى كان يعني آآ انسانا يعني لا حيلة له في الهجرة حتى لو كان كبيرا بالغا فهذا يدل على ان الجهاد يكون ايضا في سبيل انجاء الجهاد في سبيل الله يكون من مقاصده انجاء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربهم اخرجنا من هذه القرية. طبعا المقصود بها مكة الظالم اهلها. واجعل لنا من لدنك وليا. واجعل لنا من لدنك مصيرا من لدنكا يعني يعني من عندك انت. يعني كانهم يقولون اذا لم تجعل لنا من لدنك وليا او ومن لدنك نصيرا فلن نجد وليا ولن نجد نصيرا وطبعا هذا حث للمؤمنين وتحريض للمؤمنين على القتال في سبيل الله. اتفضل اكمل الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها. اي يدعون ربهم بان يخرجهم من مكة للنجاة من من فتنة استضعافهم من قبل مشركي قريش. واجعل لنا نعمل لدونك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا. اي وسخر لنا من عندك من يتولى امرنا وينقزنا. وسخر لنا من عندك من ينصرنا على عدونا الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل يا شباب موقعه عظيم جدا لماذا؟ لان العبد قد يكون في حال لا يرى اي يا سبب يمكن ان ينقذه مما مما هو فيه فكلمة من عند الله ومن لدن الله يعني معناها ان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. يعني انت مهما رأيت الامر لا لا سبب له فانت قل ايهاب هب لي من عندك زي ما آآ زكريا عليه السلام كان بلغه الكبر وامرأته عاقر. يعني ليس يعني فاقد السببين لا هو قادر ولا هي قادرة. لكنه مع ذلك قال مع ذلك قال هب لي من لدنك ذرية طيبة فالانسان اذا كان يؤمن بان ربه تبارك وتعالى على كل شيء قدير فيعلم ان الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء. فمهما كنت في ضائقة مهما كنت في شدة لا ترى منها مخرج قل يعني اجعل لي من لدنك آآ وليا واجعل لي من لدنك نصيرا. من عندك انت لا تدري ربنا سبحانه وتعالى يمكن ان يعني ينجيك مما ان يمكن ان ينجيك مما انت فيه بسبب لا يخطر ببالك. فالمؤمن يحسن ظنه في الله. كما ان يعقوب عليه السلام لما اه لما تولى عنهم وبكى وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم. فهم قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا او تكون من الهالكين. هتفضل كده تذكر يوسف لحد ما تهلك. تهلك نفسك. ماذا قال قال انما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لا تعلمون. يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله لماذا رجا يعقوب آآ ما لا يرجون لانه علم عن الله ما لا يعلمون. فكلما كثر او عظم علم العبد بربه عظم رجاؤه كلما قل علمه قل رجاؤه. يقول انا في في محنة لا مخرج منها. مش ممكن ابدا اخرج من المشكلة دي. من الذي قال ذلك؟ طب هؤلاء كانوا مستضعفين في مكة كانوا اولا عددهم كان قليلا. وكانوا مستضعفين. وكان الكفار في عدة وعتاد. وكان المؤمنون ورسول الله في يعني مكان بعيد عنهم جدا يعني قرابة ربعمية كيلو بعيد عنهم في المدينة. ومع ذلك لما دعوا ربهم اجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا. جعل الله له منه او من لدنه وليا وجعل لهم نصيرا. بفضل الله تبارك وتعالى. فالانسان يعظم رجاؤه في ربه. لان ربه تبارك وتعالى على كل شيء قدير اتفضل اكمل الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا مناسبة الاية لما قبلها. لما بين الله تعالى وجوب الجهاز بين انه لا عبرة بصورة الجهاد بل العبرة بالقصد والداعي. فالامور بمقاصدها وغايتها. فالمؤمنون يقاتلون ارض نصرة دين الله واعلاء كلمته. والكافرون يقاتلون في سبيل الطاغوت. في سبيل الطاغوت. ولم يكتفي ببيان كون القتال المأمور به مقيدا بكونه في سبيل وهي سبيل الحق والعدل وانقاذ المستضعفين المظلومين من الظلم. حتى اكده باعادة ذكره مع مقابلته بضده. وهو ما يقاتل الكفار لاجله. فقال الذين امنوا يقاتلوا انا يعني عندي مناسبة اخرى والله اعلم تضاف الى ما ذكر هنا. وهو ان الله سبحانه وتعالى يذكر الاسباب الداعية التي تحرض المؤمن على الجهاد. من جملة ذلك انه في سبيل الله ومن جملة ذلك انه نصرة للمستضعفين وانقاذا لهم من ايدي الكفار. وايضا من الامور التي تقوي العبد للجهاد انه يجاهد لله وفي سبيله وانه يجاهد من يقاتل في سبيل الطاغوت فالانسان اذا علم ان خصمه آآ يجاهد في سبيل الطاغوت فذلك ادعى ان ان ان يقاتله وان يصابره يعني ان يكون اشد فخرا منه الله اعلم ان هذا الموقع موقع الكلمة هنا الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله آآ والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت انه تحريض لقتال اولئك الذين هم اولياء الشيطان اه ولذلك قال ان كيد الشيطان كان ضعيفا. يعني ان كان الشيطان يكيد لهم يزين لهم ما هم من الباطل. لكن اعلموا ان كيد الشيطان ضعيف طبعا في مقابلة كيد الله لان كيد الشيطان ليس ضعيفا. الا اذا قورن بكيد الله. بعض يعني من لا علم له آآ بهذا الامر ماذا يقول؟ يقول ان آآ ان كيد النساء اعظم من كيد الشيطان. لانه جاء في الاية ان كيدكن عظيم. وجاء في في الاية الاخرى ان كيد الشيطان كان ضعيفا. فيظن ان آآ كيد المرأة او كيد النساء اعظم من كيد الشيطان. وهذا خطأ خطأ بين. لان كيد المرأة او او كيد النسوة في آآ سياق قصة يوسف عليه السلام كيد امرأة العزيز كان عظيما. تمام آآ لكن هنا كيد الشيطان ضعيف اذا كان مقارنة بكيد الله. لا ان كيد الشيطان ضعيف لأ كيد الشيطان في ذاته ليس ضعيفا. وانما يكيد ويوسوس ويتربص ويزين الباطل. فليس ضعيفا ولا ينبغي آآ للعبد ان يستهين به. بل ربنا قال ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا. ولذلك العبد فاستعيذوا بالله من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. فكيف كيف الانسان ينظر الى هذه الاية يظن ان اذا الشيطان اضعف من كيد النساء لأ هذا خطأ وهذا يعني ايه؟ لانه اهمل النظر في السياق. طيب اكمل يا وئام الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله. اي ان المؤمنين حقا انما يقاتلون من اجل علاء كلمة الله تعالى. والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت اي واما الكفار فانهم انما يقاتلون لاجل الطاغوت كالشيطان. والطاغوت هو كل من هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطابع او مطاع مقاتل اولياء الشيطان. ايه؟ فقاتلوا ايها المؤمنون اولئك الذين يتولون الشيطان ويطيعون اوامره. ان كيد الشيطان كان ضعيفا اي فلا تهابوا الشيطان بان امامهم الشيطان ذو كيد واهن وضعيف. لا يقوى على مقاومة الحق والتغلب عليه الفوائد التربوية نقرأها شيخنا ام نتزوجها اه يعني خلينا ننظر فيها آآ يعني الحمد لله احنا توسعنا في ذكرها فاضل آآ تجاوزنا ماشي تجاوزها وان الفوائد العلمية واللطائف لا هات هات الايات اللي بعدها. المتر الى الذين قيل لهم طيب تمام. ثانية واحدة بس الان سينتقل الحديث الى الكلام عن آآ جماعة كانوا مع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا آآ يتطلعون الى القتال في سبيل الله. مع ان الله سبحانه وتعالى نهاهم. قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. يعني شرع لكم تناسب واقعكم وتناسب الاستضعاف الذي انتم فيه. وامرتم بالعفو والصفح عن آآ الكفار او المشركين لانكم لم تكونوا مستعدين. لكن اولئك آآ لما آآ يعني لما كتب عليهم القتال الذي كانوا يرجونه جبنوا عن هذا القتال وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال. وهذا يدل على فان الارادة تصدق وتكذب كما ان اللسان يصدق ويكذب. فهؤلاء زعموا انهم يريدون القتال في سبيل الله. فلما حصل ذلك آآ لم يفعلوا ما امروا به بل بالعكس انهم آآ يعني رجوا ان يتأخر هذا آآ القتال. اتفضل قال تعالى المتر الى الذين كفروا عفوا قال تعالى المتر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فايقوا منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب. قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا. اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. وان تصبهم حسنة يقول هذه من عند الله. وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك. قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم يكادون يفقهون حديثا ما اصابك من حسات فمن الله وما اصابك من سيئاتهم فمن نفسك. وارسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا هات سبب النزول يا اوامر. غريب سبب النزول سبب النزول غريب الكلمات يا شباب يعني يذكر دائما في تفسير الايات فانت ممكن تتجاوز غريب الكلمات لانه سيأتيك مرة اخرى اه هات من اول تفسير الايات كلمة سبب النزول عن ابن عباس رضي الله عنهما عن ابن عباس رضي الله عنهما ان عبدالرحمن بن عوف واصحابا له رضي الله عنهم اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله كنا في كنا في عز نحن مشركون. فلما امنا صرنا اذلة قال اني امرت بالعشو فلا تقاتل لقوم فلما حوله الله الى المدينة امره بالقتال فكفوا. فانزل الله الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. الاية الم تر الى الذين قيلوا لهم كفوا ايديكم اي الا تعجب يا محمد صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الذين امروا بامساك ايديهم عن حرب اعدائهم المشركين والامتناع عن قتالهم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. اي وعليكم باداء الصلاة بحدودها وفروضها تامة كما امر الله عز وجل. وايتاء الزكاة اهلها اهلها مستحقين كما شرعت كما قال تعالى ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا فلما كتب عليهم القتال اي فلما فرض عليهم قتال الذي كانوا قد سألوا ان يفرض عليهم في وقته المناسب لذلك اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية. اي اذا جمعتم منهم قد خافوا من مواجهة الناس لقتالهم خوفا شديدا مثل خوفهم من الله تعالى او اشد خوفا نلاحظ هنا نلاحظ هنا ان الله لم يقل ان كل من تطلع الى الجهاد جبن عنه. لأ فريق منهم وهذا مهم ولقد كنتم تتمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. بعض من كان يتمنى الموت او القتال ثبت. كما آآ انس بن النضر لما قال لان الله غيرها ليران الله ما اصنع. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الشاهد هنا كيف ننتفع من هذه الايات في واقعنا؟ ان كثيرا من الناس يتطلع الى امر خارج عن دائرة قدرته. ويبدأ يفكر فيه وينشغل فيه ويفكر في آآ انه فاقد لاسبابه. بينما هو مقصر فيما هو مأمور به. وفيما هو قادر عليه وكثير من الناس هكذا. يعني مثلا يتطلع الى يقول ياه لو انا عندي الشيخ الفلاني اتعلم منه. لو عندي الكتاب الفلاني لو عندي لاب توب لو عندي مكتبة لو عندي كذا فيشغل نفسه بدائرة آآ ليس قادرا عليها وتقعد نفسه عن فعل كثير من الخير المتاح فلو ان الانسان فعل ما يوعظ به اه لذلك جاء هذا السياق يعني لو ان الانسان فعل ما يوعظ به وهو قادر عليه فان الله سبحانه وتعالى اذا سيعينه على ما ليس قادرا عليه. لكن كثير من الناس العكس بدل ما يفكر في في الدائرة التي آآ هي في استطاعته لأ انشغل بالدائرة اللي هي خارجة عن استطاعته ويقعد عن الدائرة التي هي هو مأمور بها وهي في استطاعته. اتفضل اكمل وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال؟ اي لما فرضت علينا القتال يا الله لولا اخرتنا الى اجل قريب هلا اخرت فض القتال مدة اخرى متأخرة عن الوقت الحاضر. قيل يعنون بذلك تأخيره الى ان يموتوا على فروشهم وفي بيوتهم. نلاحظ بقى نلاحظ بقى ان اني لاحظ نلاحظ هذه الفائدة آآ ان هؤلاء آآ ان ان الانسان يظهر صدقه او كذبه في ادعائه عند الاختبار يعني آآ كم من انسان يتصور قدرته على امر ثم اذا وقع فيه تفتر عزيمته عنه. كثير من الناس يقول ياه ده يرى مثلا شخصا مريضا يئن يقول يا اه اه او يتعب. فهو ماذا يقول ده؟ يقول لك ده انا لو كنت كنت فعلت وفعلت وهو حينما يصاب بدور برد بسيط بيكون عامل زي الفرخة في البيت. فهي المشكلة في ايه؟ ان الانسان لا يتمنى البلاء في فرق بين ان الانسان يرجو من الله ان يثبته اذا اذا نزل به البلاء هذا هو الصواب. لكن لا يتمنى البلاء العبد لا يتمنى البلاء لان تمني البلاء هذا ان هو يتمنى ان ان يفتن بامر لا يدري ماذا يفعل فيه. وانما اذا اذا ابتلي يسأل الله تبارك وتعالى الثبات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تتمنوا لقاء العدو. فاذا لقيتموه فاصبروا او فاثبتوا. فيبقى اه في فرق بين ان يرجو العبد من ربه انه واذا ابتلاه فانه يلطف به ويثبته. وبين شخص يتطلع الى البلاء ويتمنى البلاء. وكان هذا موجودا عند بعض العباد الجهلة قديما كان يتمنى البلاء ليري الله قوته وشدته في الطاعة وحبه له. منهم واحد مثلا كان يتمنى البلاء يقول يا رب كيفما شئت فامتحني فابتلي بعسر البول انه لا يستطيع ان يتبول فيقول يا رب خذ حبي لك كله واجعلني استطيع ان آآ يعني افعل هذا الامر فالشاهد ان الانسان لا يدري لا يدري ماذا يفعل كما قال الرجل للمقداد لما قال طوبى لهاتين العينين رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بيقول له يا ريتني كنت مكانك وشفت النبي صلى الله عليه وسلم. فماذا قال له المقداد؟ قال كلمة هي من جوامع كلام الصحابة ماذا قال؟ قال لا يتمنين احدكم شهود مشهد غيبه الله عنه لا يدري ما يفعل فيه انك لا تدري طيب هل هل كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم امن به؟ منهم ابو جهل وابو لهب خلاص كده والوليد ابن المغيرة تمام؟ فهل هؤلاء كانوا من اشد الناس كفرا؟ فهل كل من رآه امن به؟ وفي المقابل ايضا ابتلاء عظيم ان الواحد منهم يقاتل اباه. واخوانه وعشيرته في سبيل الله فالانسان لا يتمنى شهود مشهد غيبه الله عنه. وانما يسأل الله العافية. سؤال الله العافية من اعظم ما يكون. لكن اذا نزلت به البلاء فان هو يطلب من الله ان يثبته. ولذلك شف السحر سحرت فرعون لما امنوا ماذا قالوا؟ لما توعدهم فرعون قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين. لماذا قالوا افرغ علينا صبرا؟ يعني كانهم قالوا بالبلدي كده يا رب شوية الصبر اللي عندنا لا يمكن ان يوفوا بهذا البلاء. فافرغ علينا لا صبر وتوفنا مسلمين اتفضل اكمل قل متاع الدنيا قليل. اي قل لهم يا محمد صلى الله عليه وسلم ردا عليهم ما في الدنيا من نعم من نعم قليلة كيفما كيفا وكما ووقتا. فهي محدودة وثانية والاخرة خير لمن اتقى. اي وما في الاخرة من نعيم اعده الله تعالى للمتقين خير وافضل مما في الدنيا كيفا وكما ووقتا. فنعيم الاخرة عظيم وكثير يعد وباق لا يزول ولا تظلمون فتيلا. اذا من من الامور التي تكرر ذكرها في هذه السورة المباركة الايمان بالاخرة. واثره على المؤمن وانه مفتاح دعوة المنافق. يعني خلينا نكتب الفائدة هذه من اخص ما جاء في السورة المباركة المباركة وتكرر هو الايمان بالاخرة واثر الايمان بالاخرة على المؤمن وعلى تلقي شرع الله تبارك وتعالى والاستجابة له والعمل به. وفي المقابل آآ كذلك آآ ان دعوة المنافق تبدأ من الايمان بالله وباليوم الاخر اتفضل ولا تظلمون فتيلا اي ان سعيكم للاخرة ستجدون اجره كاملا موفرا غير منقوص منه شيئا اينما تكونوا يدرككم الموت اي في اي مكان كنتم فان الموت اتيكم لا محالة. لا ينجو منه احد منكم سواء في ذلك من خرج للجهاد في سبيل الله تعالى ومن قعد ولو كنتم في بروج مسيدة اي ان الموت واصل اليكم حتما. ولو تحصنتم منه بالحصون المنيعة العالية. وان تصبهم حسنة يقول هذه من عند الله اي وايانا للمكذبين لمحمد صلى الله عليه وسلم رخاء وخصب ورزق واولاد وعافية وظهر وفتح وخصم رخاء وخصب ورزق واولاد وعافية وظفر وفتح وغنائم وغير ذلك من الخيرات. فان فانهم يقولون هذا قد جاء من قبل الله تعالى ومن وليس لك علينا في ذلك فضل يا محمد وان تصبهم سيئاتهم يقول هذه من عندك اي وان تنلهم شدة كضيق في الرزق وقحط وجذب ونقص في الثمرات وموت اولاد واحباب وهزيمة من عدو واصابة بجراح وغير ذلك من شدائد من شدائد ومحن فانهم يقولون ان ما اصابنا ما اصابنا من بلايا من بلايا بسبب ما ما جئتنا به يا محمد كما اخبر الله عن قوم فرعون في قولهم ذلك مسل ذلك لموسى عليه السلام حيث قال سبحانه سبحانه اذا جاءتهم الحسنة قالوا قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه وكما قال قوم صالح عليه السلام له؟ قالوا له قالوا اطيرنا بك وبمن معك قل كل من عند الله اي قل يا محمد صلى الله عليه وسلم لهؤلاء اطيرنا بك يعني آآ وبمن معك قل كل من عند الله اي قل يا محمد لهؤلاء القوم جميع ما اصابكم من حسنة او سيئة فهو بقضاء الله تعالى وقدره فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا اي عدم لهؤلاء القوم ما شأنهم لا يفهمون حديثا بالكلية ولا يقربون من فهمه. ومن ذلك حقيقة ان كل ما اصابهم فمن عند الله تقديره ومشيئته لا لا يقدر على ذلك احد غيره وما اصابك من حسنة فمن الله اي ما تؤتاه يا محمد صلى الله عليه وسلم من نعم في سواه. ما فيش واو. ما اصابك الاية ما فيهاش واو يا وئام ما اصابك من حسرة فمن الله. نعم. وما اصابك من سيئة فمن نفسك نعم بارك الله فيك شيخنا وقفت ليه يا ايهاب؟ عفوا شيخنا عفوا نسيت افتح الصوت اتكلم بدون ما اصابك من حسنة فمن الله اي ما تؤتاه يا محمد من نعم من نعم الدنيا والدنيا فهو من فضل الله تعالى ورحمته. وما اصابك من ديات فمن نفسك وما وما ينالك من اذى ومكروه فبسبب ذنب صدر منك. كما قال تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كس ايديكم وعن كثير وارسلناك ثواني يا امن طبعا هذه الاية يعني آآ عندي فيها كلام طويل ولكن لا اريد ان احنا نتوسع كثيرا جدا في هذا لان الغرض ان نمر على كتاب الله لكن هذه الاية كنت انا شرحتها للشباب او تكلمت عنها بكلام موسع آآ في درس اسمه شرح كتاب الحسنة والسيئة. كتاب لابن تيمية رحمه الله فصل في هذه الاية تفصيلا بليغا فلذلك انا احيل يا ريت ان احنا نضع رابط هذه الدروس لمن يريد ان يستزيد من هذه الاية لان هذه الاية يعني آآ عظيمة جدا في باب الايمان بقدر الله تبارك وتعالى. قال الله عز وجل وارسلناك للناس رسولا اي انما بعثناك يا محمد رسولا. آآ آآ بيننا وبين الناس عامة وتبلغهم شرائع الله تعالى وما يحب وما يرضاه وما يكرهه ويأباه آآ انا ما اعرفش كلمة يأبى آآ يأبه نعم. طيب قال وكفى بالله شهيدا ايحسبك الله عز وجل شهيدا على انه ارسلك وشاهدا على ابلاغك رسالته. وشاهدا على من ارسلت ان ارسلت اليهم في قبولهم او رفضهم رسالتك. آآ ايضا كفى بالله شهيدا. جاءتنا هذه الكلمة المباركة. هذه القاعدة العظيمة التي هي مفتاح الخير والفلاح النبي صلى الله عليه وسلم كان لا شك يحزنه آآ ما يقوله المنافقون والكفار في شأنه فمن من جملة ذلك انهم قالوا ان كلما اصابهم خير قالوا من الله وليس لك دخل فيه ولا ولا لرسالتك. واذا اصابتهم مصيبة يعني مثل قحط او الجدب او مثلا هزموا في معركة. يقول المنافقون هذا بسبب سوء تدبير كوابئ وبسببك وهكذا. فربنا تبارك وتعالى شهد لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة ثم قال وكفى بالله شهيدا ما موقع هذه الجملة المباركة التي ختمت بها الاية؟ يعني لو كفر بك كل اهل الارض وانكروا رسالتك يكفيك ان الله الله تبارك وتعالى شهد لك بانك رسول من عنده وانك اديت الرسالة وهذه القاعدة عظيمة جدا في الفلاح. ان العبد لا يطلب شاهدا على عمله الا الله. لماذا؟ لان الله وحده هو الذي يملك له الضر نفع ولانه عليم به ولانه لا يظلم مثقال ذرة. هذه تنضم للايه؟ للكفاية بالله. مر بنا كفى بالله عليما كفى بالله وليا. كفى بالله نصيرا. وهنا كفى بالله شهيدا وسيأتي كفى بالله وكيلا وايضا مر معنا كفى بالله حسيبا. ايضا مر معنا اتفضل اكمل خلاص يعني طبعا يا شباب لماذا انا اه اتجاوز هذه الفوائد؟ هل لاني اريد ان انجز الكتاب؟ لا. انتم بانفسكم رأيتم ان احنا في اية واحدة اخذنا فيها اكثر من ساعة. لا لا يشغلني ابدا ان احنا نقف مع الاية حتى عشر ساعات او او عشر دروس ما عنديش اي مشكلة. ولكن اذا رأيت اننا اشرنا الى الفائدة فلا ارى ان احنا نطيل فيها او اذا رأيت ان الفائدة بعيدة يعني ليست مباشرة في الاية فايضا لا ارى ان احنا نقف معها آآ طيب يدخل في الايات اللي بعدها الرسول فقد اطاع الله. تكررت معنا الطاعة ايضا قال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا. ويقولون طاعتهم فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول الله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. واذا آآ هم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلة. فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك. وحرض المؤمنين عسى عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا. والله اشد بئسا واشد تنكيلا تفسيروا الايات من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليه حفيظا وقال خلي يعني في احيانا بحب انك انت تقرأ غريب الكلمات لاني احيانا بحس ان هي الكلمة غريبة فعلا فمحتاج ان احنا نكررها اكثر من مرة. زي الايات هنا. مسلا برزوا بيت طائفة دي دي مهمة الاتنين دول. فقلهم بعد ازنك غريب الكلمات برزوا خرجوا الى الفضائل والمتسع من الارض واصله برز ظهور الشيء وبدوه ومنه سمي الفضاء لانه ظاهر وباد غير خفي بيت طائفة اي دبروا وزوروا او قالوا وقدروا ليلى. يقال بيت فلان رأيه اذا فكر فيه ليلة. واصل البيع اصل البيت مأوى الانسان بالليل. لانه يقال بات اي اقامة يقولون هذا امر بيت بليل. يعني الانسان دبره وزوره في نفسه يعني ظل ظل يفكر فيه ماشي طيب اذاعوا به يعني اشاعوه وافشوه ويستنبطونه وان يبحثون وينقرون عنه ويستخرجونه طيب اه التنكيل هو النكاح في العدو آآ اقرأ بقى تفسير الايات تفسير الايات من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا. مناسبة الاية لما قبلها لما نفى الله تعالى عددا للمنافقين في خلوك عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان ختم بالشهادة برسالته. قال مرغبا مرهبا على وجه عام يسكن قلب النبي صلى الله عليه وسلم. ويخففه من دوام دالا على عصمته في جميع حركاته وسكناته وايضا فهذه الاية توجد التكملة لقوله وارسلناك للناس رسولا. باعتبار ما تضمنه من رد اعتقادهم ان قول اه قول ابي حيان هنا آآ دالا على عصمته في جميع حركاته وسكناته لم تدل الاية على ذلك. الاية لم تتحدث عن افعال النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن عصمته وانما الاية تتحدث عن طاعته وارى ان ان معنى الاية هنا هو تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وجبرا لخاطره ببيان حق يعني في اغلب الايات مثلا اطيعوا الله او اطيعوا الرسول لكن هذه الاية وحدها في المصحف كله جاءت بهذا السياق. من يطع الرسول فقد اطاع الله. مع ان الايات الاخرى دل عليها. لكن ان هذه الاية اسرح في ان طاعة رسول الله هي طاعة لله عز وجل. فلم يتعرضون لا للعصمة ولا لافعال النبي صلى الله عليه وسلم آآ طيب اقرأ من يطع الرسول فقد اطاع الله. خلاص مفهومة. كل من اطاع رسول الله اطاع الله لان الله لم لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الا بما امر الله به حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله. ومن تولى اتفضل ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا. اي ومن اعرض عن طاعتك يا محمد صلى الله عليه وسلم فلا عليك منه ولا تسأل عنه. ان عليك الا الا البلاغ فانا ان نرسلك عليهم حافظا لما يعملون ومحاسب ومحاسبة. بل ارسلناك كمبلغا ومبينا وناصحة. وقد اديت وظيفتك ووجب اجرك على الله عز وجل. سواء اطاعوا ويقول ويقولون طاعة. اي ويقول المنافقون لك يا محمد صلى الله عليه وسلم سنطيعك ولا يكون منا عصيانا. فاذا برزوا من عندك اي فاذا خرج من عندك يا محمد صلى الله عليه وسلم وخلوا في في حالة لا تطلع لا تطلع فيها عليهم بل هي طائفة منهم غير الذي تقول اي استسر جماعة منهم ليلا فيما بينهم بغير ما اظهروه لك. وغيروا ما ما تقول لهم فاستقروا على معصيتك. والله يكتب ما يبيتون. اي ان الله تعالى يحفظ عليهم هذا العصيان الذي بين وسيجازيهم عليه اتم الجزاء. فلا تحزن عليهم يا محمد صلى الله عليه وسلم. ولا تقفي ضيق مما يفعلون. فان امره لا يخفى على الله جل وعلا فاعرض عنهم اي فاعرض يا محمد صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء المنافقين وخلهم وما هم عليه من الضلالة ولا تؤاخذهم ولا تخف منهم ولا تشغل بالك بهم. وتوكل على الله واعتمد انت يا محمد على الله تعالى وثق به. وكفى بالله وكيلا. ايوة وكفى بالله وكيلا. اي حسبك بالله سبحانه وليا وناصرا ومعينا. طيب خلونا نركز هنا تكرر الامر بالاعراض عن المنافقين في هذه السورة. كما قال فاعرض عنهم وعظهم. آآ لماذا؟ لماذا؟ لان لان الاعراض عن اولئك من اعظم مفاتيح العمل والجد والفلاح. والانشغال بهم بمعنى الحزن مما يفعلون ومما يمكرون. هذا من اعظم ما يستفرغ جهد الانسان فيما لا ينفع يعني بعض الناس احيانا يقول لك انظر كيف يفعل الكفار والملحدون والعالمانيون والليبراليون وغيرهم ينشرون مثلا الكفر ويفعلون ويفعلون في فرق بين ان يعلم الانسان ذلك ليحتاط ويأخذ الوقاية منه. تمام؟ وبمواجهته وبين ان وبين ان يعظم ويدخل الرعب في قلوب المسلمين. لأ في فقط في فرق بين ان احنا نخوف الوالد والوالدة مثلا من مما يواجهه الولد في المدرسة او في الشارع او في الانترنت. وبين ان احنا نشعره ان خلاص ابنه ده داخل النار يعني او لابد ان ان يفتن. هذا ليس صحيحا فالله سبحانه وتعالى الذي ذكر لنا حتى ما في قلوب الكفار. يعني ذكر لنا ذكر لنا انهم ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. وانهم آآ ذلك آآ يمكرون ويكيدون وانهم آآ كذلك ود كثير من اهل الكتاب ليردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا. ودوا لو تكفرون كما كفروا. كل هذا الله ومع ذلك قال فلا يغررك تقلبهم في البلاد. قال ولا تحزن عليهم لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر تمام؟ يبقى الله سبحانه وتعالى الذي بين ذلك بين لنحتاط ولنأخذ باسباب مواجهته لكنه مع ذلك ماذا قال اه يريدون ان يطفئوا نور الله. تمام؟ وثم قال والله متم نوره والله متون. يبقى اذا المؤمن يعلم هذه الامور نعم. لكن لا ينبغي قط ان يحزن. ولا ينبغي قط ان يضعف عمله. لان الانسان اذا حزن خلاص ضعف عمله فربنا قال فاعرض عنهم. يعني لأ لأ لأ خليهم آآ لا تؤاخذهم لا تخف منهم لا تشغل بالك بهم. لماذا حتى تتفرغ للعمل وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. شوفوا تكررت معنا الكفاية بالله. مفاتيح مهمة جدا يا شباب والله في السورة المباركة. انتبه لكل ما تكرر في السورة. الان تكرر معنا امور كثيرة جدا. شريعة الله والامر بطاعة الله ورسوله. وكذلك الحديث عن الايمان باليوم الاخر واثره على المؤمن واثر الكفر باليوم الاخر على المنافق. تكرر معنا ايضا ذكر المنافقين وسوء ظنهم بالله وسوء ظنهم في الشرع. ولماذا يجبنونه ولا يفعلون ما يوعظون به. تكرر ايضا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاعراض عن المنافقين. مرة قال آآ وعظهم ومرة قال وتوكل على الله ثم جاء الامر للمنافقين افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا كمفتاح من اعظم مفاتيح الهداية لهم ولكل كافر. النظر في القرآن والتدبر فيه لان التدبر في القرآن بقصد الهدى يجعل الانسان يوقن ان هذا القرآن من عند الله واذا ايقن انه من عند الله كان مفتاح الهدى. اتفضل افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. مناسبة الاية لما قبلها لما حكى عن المنافقين انواع مكرهم وكيدهم وكان كل ذلك لاجل انهم ما كانوا يعتقدون كونه محقا في في ادعاء الرسالة صادقا فيه. بل كانوا يعتقدون انه مفتري متخرج فلا جرم امر فلا جرم امرهم الله تعالى بان ينظروا ويتفكروا في الدلائل الدالة على صحة نبوته فاحتج تعالى بالقرآن على صحة نبوته فقال افلا يتدبرون القرآن؟ اي وهنا قال بل كانوا يعتقدون انه مفتري متخرس فلا جرم امرهم. في رأيي والله اعلم ان المنافقين كان عندهم ريب وتردد بمعنى انهم كانوا كما وصفهم الله في قلوبهم مرض. وكان عندهم ريب في ريبهم يترددون. فوصفهم بالريب افضل من القول بان انهم كانوا يعتقدون انه مفتري متحرس آآ يعني الذي الوصف الشائع للكلام عمن في قلوبهم مرض من المنافقين هو الريب والتردد. لذلك قال افي قلوبهم مرض امين يرتاب فاما انهم كانوا موقنين انه مفتر فهذا لا لا اعلم اين جاء في القرآن وانما جاء في القرآن وصفهم بالريب طيب طبعا ليس كل الريب كفرا. ممكن للانسان يكون عنده نوع من الريب. يعني بمعنى ان الانسان يعني لم يصل الى اليقين. تمام؟ ولا يكون كافرا يعني ايه؟ يعني ايه عنده شيء من الايه من من من عدم الاطمئنان لكنه في الاسلام هو مسلم. لذلك ربنا قال انما آآ المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم هذا يدل على ان بعض من يدخل في الاسلام حديثا ربما يبقى في قلبه شيء من الريب فهذا هذا الشيء من الريب لا يجعله كافرا خارجا من الاسلام لكن يجعله معرضا الى الفتنة. اما الريب الذي يقعده عن الايمان او تقعده عن العمل بطاعة الله تبارك وتعالى او يجعله مرتابا في امر النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو النفاق ماشي اتفضل يتدبرون القرآن اي افلا يتأملوا هؤلاء المنافقون معاني القرآن وينظرون في في مبادئه وعواقبه ولوازم ذلك فتظهر لهم براهين الحق ادلته ويعلمون حجة الله تعالى عليهم في طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع امره. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولو كان القرآن مفتعلا ومختلقا من عند احد لاضطربت احكامه واختلفت اختلافا كبيرا. وتناقضت معانيه كثيرا وابان بعضه عن فساد بعض واذا جاءهم امر من الامن اذا من اخص ما ما جاء في هذه السورة المباركة ان تدبر القرآن من اعظم اسباب اليقين والاقبال جعل العمل لماذا؟ لان هؤلاء المنافقين لماذا كانوا يبطئون في العمل لشكيهم او لما في قلوبهم من الريب في صدق هذا القرآن. فاذا الشباب من اعظم اسباب آآ اسباب اليقين والتثبيت والقوة في العمل هو الاقبال على كتاب الله سبحانه وتعالى. لان هذا الكتاب هو النور الذي يعلمك كيف تقدر الامور قدرها. يعلمك ما الذي يستحق ان تفرح به وما الذي يستحق ان تطلبه؟ وما الذي يستحق ان تتحسر على فواته؟ او تحزن على فوات القرآن الكريم افلا يتدبرون القرآن وسيأتي ايضا في سورة محمد. يعني كنت احب ان يأتوا بهذه الاية. افلا يتدبروا القرآن ام على قلوب اقفالها؟ ايضا نزلت في ذكر المنافقين ان سورة محمد من اخص السورة التي ذكرت المنافقين اتفضل اكمل ايضا في سورة القرآن. آآ اسف في سورة البقرة ايضا في سورة البقرة لما ذكر الله المنافقين والكافرين ماذا قال؟ ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله. ايضا جعل النظر في القرآن وآآ تدبر هذا القرآن يوقن انه ليس من عند آآ غير الله تبارك وتعالى اتفضل اكمل قال تعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اي واذا اتوا هؤلاء المنافقين خبر يتعلق بامن المؤمنين او خبر او خبر امر يوجب خوف الموت اذاعوا به اي افشوه واشاعوه على الفور دون تثبت وتحققا من صحته اولا ولو ردوه الى الله عفوا ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم اي ولو ارجعوا هذا الامر قبل بيته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والى امرائهم وعلمائهم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولو امرهم هم الذين يقولون الخبر عن ذلك. بعد ان اصبت ان تثبت عندهم صحته او كذبه ان رأوا في اذاعته مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من اعدائهم وان رأوا انه ليس فيه مصلحة او فيه مصلحة ولكن ولكن مضرته تزيد على لم يذيعوها العليم هو الذين يستنبطونه منهم اي لعلم حقيقة ذلك الخبر على الوجه المراد من الامن او الخوف الذين يبحثون عنه ويستعلمونه من معادنه ويستخرجون ما خفي من المعانق يأتي من من المعاني بفكرهم وارائهم وارائهم السديدة. وعلومهم الرشيدة. حتى يصلون الى حقيقة الامر باذن الله تعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته اي ولولا انعام الله عليكم ايها المؤمنون بفضله وتوفيقه ورحمته واحسانه وتأديبكم وتعلمكم ما لم تكونوا تعلمون لاتبعتم الشيطان الا قليلا. اي لكنتم مثل المنافقين فاتبعتم الشيطان في اذاعة في اذاعة الاخبار باستثناء القليل من الاذاعة. وقيل الشيطان في كل ما تفعلونه الا قليلا من افعالكم واحوالكم نعم خلينا نقف هنا اهو. نقف هنا لان هذه الاية كثيرا ما كنت امتحن بها الطلاب وكنت اسألهم اقول ما معنى هذه الاية؟ ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا. الا قليلا يعني ما معنى الا يعني هل آآ ان هناك قليل من المؤمنين لا يتبعون الشيطان آآ وليس آآ لله فضل عليهم في ذلك يعني الاية فيها اشكال. هذه من الايات المشكلة. انا صراحة في حيرة من امري. هل آآ احاول ان اشرح لكم آآ وجه هذه الاية؟ ام نجعله آآ آآ يعني واجبا عليكم اليوم انا احب ان انا اخلي الطالب يبحث. وان شاء الله غدا يعني يا ريت تعرضون في في بوت عندنا للتواصل. فخليها اليوم بدل ما انا يعني آآ اذكر لك معناها الذي عندي آآ افضل انك انت تبحث عن معناها لان في وهي فعلا من الايات المشكلة. يعني اللي هي ايه تشكل على كثير من الناس ما معنى المفروض في الاية الاخرى مثلا ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما اشتكى منكم من احد ابدا. لكن هنا بيقول لاتبعتم الشيطان الا قليلا. يعني كأن المعنى ان قليلا منكم لن يتبع الشيطان وقد يبدو يبدو انه من نفسه لن يتبع آآ الشيطان وليس بسبب فضل الله. طبعا ليس هذا معنى الاية بس انا اقول قد يبدو ان هذا هو معناه فان شاء الله نجعل هذه الاية واجبة. وحل هذا الجواب هيكون لحد درس الغد ان شاء الله قبل الفجر آآ لكن بعد الفجر ان شاء الله انا باذن الله ساذكر لكم ما عندي في هذه الاية. فخلينا ناخدها واجب باذن الله. وانا ساكتب امامي اهو ان هي واجب طيب اتفضل يا وئام كمل فقط قال تعالى فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا والله اشد بأسه واشد تنكيلا مناسبة الاية لما قبلها. لما امر الله تعالى بالجهاد ورغب فيه اشد الترغيب في الايات المتقدمة. وذكرت للمنافقين قلة قلة رغبتهم في الجهاد بل ذكر فعنهم شدة سعيهم في تخليط المسلمين على الجهاد. وجميع ذلك قد افاد الاهتمام بامر القتال والتحريض عليه. عاد في هذه الاية الى الامر بالجهاد وتهيأ لكي وتهيأ الكلام لتفريغ لتفريغ الامر به فقال في سبيل الله اي فجاهد يا محمد صلى الله عليه وسلم بنفسك اعداء الله لاعلاء كلمة الله جل وعلا لا تكلف الا نفسك اي ليس لك قدرة على غير نفسك وانما عليك ما كلفته دون ما كلفه غيرك وحرض المؤمنين وحبهم يا محمد وعلى القتال ورغبهم فيه وشجعهم وشجعهم عليه. عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا. اي لعل الله تعالى ان يمنع ويرد عنكم قوة الكافرين اقطعوا شوكتهم وينصركم عليهم بسبب القتال في سبيل الله تعالى والتحريض عليه. فبالتحريض عليه تنبعث الهمم وعلى مناجزة على مناجزة الاعداء والمدافعة الاسلام واهله والله اشد بئسا اي والله تعالى اشد قوة وصولة من اولئك الكفار وهو قادر عليهم في الدنيا والاخرة واشد تنكيلا وهو سبحانه اشد عقوبة واعظم عذابا ونكاية في عدوه من نكاية الكفار بالمؤمنين نعم؟ لا خليني اشغل ثواني الجميلة الفائدة رقم سبعة يعني كل شيء تظنه في القرآن وقال لنا متناقض لا الصواب مختلف. يعني لفظ الاختلاف آآ اصح من لفظ التناقض يا شباب. مع ان لفظ التناقض كل مشهور لكن لفظ الاختلاف اولى قال كل شيء من القرآن تظن فيه التناقض فيما يبدو لك فتدبره آآ فتدبر فتدبره او فتدبره حتى يتبين لك افلا يتدبرون القرآن آآ ايضا التحذير من التعجل في نشر الخبر والحرص على عدم اذاعة الشيء الا بعد التيقن منه ايضا اه اه رقم تسعة اقرأ كده رقم تسعة خوض العامة ظاهر الارقام عندنا لا تختلف عن الارقام عندك ماشي انا عندي الطبعة الاولى انت الفكرة وخلاص لماذا تبدأ بأي كلمة آآ خوض العامة في السياسة وامور الحرب والسلم هذه ليست عندنا رقم عشرة التعمق في التثبت. هذه ذكرتها انت تعمق في التسويق لسه. لسه ما ذكرتش التعمق في التثبت انا خالص اللي قبلها اللي قبلها صوب العامة في السياسة وامور الحرب والسلم والامن والخوف امر معتاد وهو ضار جدا اذا شغلوا به عن عملهم. لان طبعا اغلبهم هيكون يذيع امورا لم يتثبت منها طيب ايضا لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال فيه دليل لقاعدة ادبية وهي انه اذا حصل بحث في امر من الامور ينبغي ان يولى من هو اهل لذلك وآآ يجعل الى اهله. يعني الانسان يعني يكل الامور الى اهلها قال وجوب طيب طيب هات الايات بعدها يا وئام قال تعالى من يشفع شفاعة حساسية كله نصيب منها. يشفاعة سيئة يكن له كف منها. وكان الله على كل شيء مقيتا. واذا حييتم واذا حييتم بتحية اكتب احسن منها او ردها. ان الله كان على كل شيء حسيبا. الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه. ومن اصدق من الله حديثا. نقرأ قال شيخ مغربي للكلمات ان نتزوج لا لا تجاوزها تفسير الايات من يشفع شفاعة حسنة اي من يسعى في معاونة غيره بما يجلب له يجلب له النفع والخير ويدفع عنه الضر والشر. يكن له نصيب منها. اي يكن له حظ من ثواب الله تعالى. عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جاءه السائل او طلبت اليه حاجة قال اشفعوا تؤجروا. ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم كما شاء ومن يشفع شفاعة سيئة اي ومن يسعى في معاونة غيره على امر من الشر ليكن له كفل منها اي يكن يكن عليه وزر واسم من ذلك الامر الذي ترتب عليه على سعيه ونيته. وكان الله على كل شيء مقيتا. اي ان الله تعالى على كل شيء قدير. وحفيظ وحسيب فيجيب كلا بما يستحقه واذا حييتم بتحية اي اذا سلم عليكم بسلام وحييتم باي تحية كانت او دعي لكم بطول الحياة والبقاء فحيوا باحسن منها اردها. فردوا التحية السلامة وادعوا لمن دعا لكم باحسن مما احياكم ودعا لكم وافضل. لفظا وبشاشة. اوردوا عليه بمثل دعائه وتحيته عم ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله ادم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال فسلم على اولئك نفر من الملائكة الجلوس فاستمع ما يحيونك فانها تحيتك وتحية ذريتك. فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله. فزادوا ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة ادم فلم يزل الخلق ينقص ينقص بعده حتى الان وعن مروان بن الحسين رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم. فرد عليه ثم جلس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر ثم جاء اخر فقال السلام عليكم ورحمة الله. فرد عليه ثم جلس فقال عشرون ثم جاء اخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرد عليه ان الله على كل شيء حسيبا. اي ان الله على كل شيء مما مما يعمل الناس من طاعة او معصية حفيظ ومحسن له. حتى يجازيهم به الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ومن اصدق من الله حديثا مناسبة الاية لما قبلها ان الله تعالى لما ذكر قوله ان الله كان على كل شيء حسيبا. ابتلاه بالاعلام بوحدانية الله تعالى والحشر والبعث من القبور للحساب. فقال اي الله تعالى وحده هو المعبود بحق فلا يستحق العبادة الا هو سبحانه نعم يا جماعة احنا قلنا ان ان اسماء الله تبارك وتعالى التي تذكر في آآ سياق ايات الاحكام لها اثر بالغ. منها مثلا ما افتتحت به السورة ان الله طه آآ واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا في اول السورة آآ ايضا آآ جاء هنا ان الله آآ ان الله كان على كل شيء حسيبا وان الله كان بكل شيء عليما. فكل هذا له اثر. الله سبحانه وتعالى حسيب ورقيب وعليم. وهذا يجعل العبد وان لم يطلع عليه احد ان يتقي الله تبارك وتعالى لان الله يؤاخذه بما علم عنه وليس بما يعلمه عنه الناس تفضل يجمعنكم الى يوم القيامة عفوا الله لا اله الا هو وحده والمعبود بحق فلا يستحق العبادة الا هو سبحانه. ليجمعنكم الى يوم القيامة اي والله اي والله ليحشرنكم الله تعالى جميعا موقف الحساب في جمع اولكم واخركم في صعيد واحد فيجازي كل عام وانا قلت ان الله كان عليكم على كل شيء رقيبا ولا قلت ايه لان هي ان الله كان عليكم رقيبا. فخايف ان انا اكون اخطأت في في الاية عشان ما تسبتش عند الشباب خطأ. هي الاية الاولى في سورة النساء ان الله كان عليكم رقيبا. فلو انا قلت غير ذلك يبقى انا اخطأت اتفضل اكمل ان الله على ان الله الله لا اله الا هو الحي اه قرأنا هذه عفوا ليجمعنكم يوم القيامة اي والله ليحشرنكم الله تعالى جميعا الا موقف الحساب فيجمع اولكم واخركم في صعيد واحد فيجازي كل عمل بامره لا ريب فيه اي لا شك الوجه من الوجوه في حقيقة ان الله عز وجل سيجمع الناس يوم القيامة بعد مماتهم ومن اصدق من الله حديثا اي لا احد اصدق منه في حديثه وخبره ووعده ووعده سبحانه. فحادثه واخباره واقواله في اعلى مراتب الصدق اه الفوائد التربوية يا شيخنا تطلع عليها من يشفعها اقرأ اللي هي الفوائد واللطائف اولا قال تعالى من شفاعة حسنة يكن له نصيب منها. من العبرة في الاية ان نتذكر بها ان الحاكم العادل لا تنفع الشفاعة عنده الا باعلامه ما لم يعلم من مظلمة المشفوع له. او استحقاقه لما يطلب لما يطلب له. ولا يقبل الشفاعة لاجل ارضاء الشافع فيما يخالف الحق والعدل. وينافي المصلحة العامة ثانيا قول الله تعالى واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها او ردوها. قوله فحيوا على الامر برد السلام. ويفيد وجوب الرد لان اصل صيغة الامر ان تكون للوجوب. ثالثا ان رد التحيات يكون على وجهين مجزأ وافضل او مجزئ وافضل. فالمجزئ مأخوذ من قوله او ردوها. والاكمل والافضل من قوله باحسن منها. وقدم الاحسن على المثل لانه اكمل وافضل رابعا مراعاة الاسلام للعدل لقوله فحيوا باحسن منها او ردوها. خامسا قوله تعالى فحييوا باحسن منها او ردوها. فيه انه لا يجزئ الرد السلام. فاذا قال المسلم السلام عليك فقلت اهلا وسهلا فلا يجزئ لان هذه التحية ليست مثلها ولا احسن منها. اذ ان قول المسلم السلام عليكم دعاء بالسلامة من كل الافات البدنية والمالية والقلبية وغيرها سادسا يستفاد من قوله تعالى فحيوا باحسن منها او ردوها انه يطلب من المسلم من المسلم او عفوا من المسلم انه يطلب من المسلم عليه ان يرد باكمل. اما بالكمية او بالكيشية. فاذا قال السلام فالاحسن وعليك السلام ورحمة الله. هذا هذا بالكمية. اما بالكيفية فاذا قال السلام عليك بصوت مرتفع ومسموع يدل على التواضع فقلت عليك السلام بصوت مثله او ابين فهذا رد صحيح بالكيفية سابعا يؤخذ من الاية الكريمة فحييوا باحسن منها او ردوها الحث على ارتداء السلام والتحية من وجهين. احدهما ان الله امر بردها باحسن منها او مثلها وذلك يستلزم ان التحية مطلوبة شرعا ثانيا ما يستفاد من ما يستفاد من من افعل من افعل التفضيل وهو احسن. الدال على مشاركة التحية وردها بالحسن كما هو الاصل قول قول الله تعالى واذا احييتم بتحية فحيوا باحسن ما اوردوها او في قوله فحيوا تفيدوا ان الرد يكون على الفور تاسعا قول الله تعالى واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها واردوها تقديم قوله باحسن منها فيه اشارة الى ان ذلك افضل عشرة قول الله تعالى اسكت في الايات اللي بعدها بقى كما لكم في المنافقين فئتين طبعا شيخنا طبعا افتح عليها فقط اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعيدها تاني يا ما تريدون اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله. فان تولوا فان تولوا فخذوهم واقتلوهم من حيث وجدتموهم. ولا تتخذوا منهم ولا نظيرا. الا الذين الا الذين يصلون الى كقوم بينكم وبينهم ميثاق او جاؤوكم حسرت حسرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. فان اعتزلوكم فلن يقاتلوكم ثم القوا اليكم السلامة فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها. فان لم ويلقوا اليكم السلام ويكف ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث فقدتموهم. وهو حيث ثقبتمهم واولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا غريب الكلمات. غريب الكلمتان غريب الكلمات. فئتين اي فرقتين مختلفتين. او مثنى فئة وهي الجماعة المتظاهرة يرجع بعضهم الى بعضهم في التعاضد. اركزهم اي نكسهم وردهم في كفرهم. واصل الركس قلب الشيء على رأسه ورد اوله الى اخره. يصلون هو كاتب اصل هو كسر الراء صح؟ الله اعلم هو الرقص يعني اللي هو المصدر. فما اعرفش الريكس ده محتاجة مراجعة يعني اركسهم هو فعل هل وكس رقصا ولا ركسا؟ دي تحتاج مراجعة طيب اتفضل اكمل يصلون اي ينتسبون او يتصلون بقوم والاتصال اتحاد الاشياء بعضها ببعض كاتحاد طرفي الدائرة. والاتصال ضد الانفصال هو عفوا ضده والاتصال ضد الانفصال. والوصف ضد الهجران واصل وصل يدل على ضم شيء الى شيء حتى يعلقه حتى يعلمه. ده شف آآ شف عندي انا راجعتها كاتب الرقص هو قلب الشيء على رأسه ركزته فركس وارتكس قال والله اركسهم بما كسبوا اي ردهم الى الكفر فالله اعلم هو الرقص وليس الركس. والله اعلم. اتفضل اكمل ميثاق اي عقد وعهد مؤكد مؤكد بيمين او عهد محكم واصله العقد والاحكام حصلت اضافة عن قتالكم الحصر التضيق واصله حصر يا وئام. حصرت. نعم. عفوا فحصرت نعم. حصرت اي ضاقت عن قتالكم. والحصد التضييق اصله حصر الحبس والمنع اعتزلوكم. والاعتزال تجنب الشيء. عمالة كانت او براءة. واصل يدل على على تنحية على تنحية وايمان السلام اي الصلح والسلام بازاء الحرب وهو ايضا تعري من الافات الظاهرة والباطنة والاستسلام والانقياد واصل سلام يدل على الصحة والعافية الفتنة اي الشرك والكفر. والشر والعذاب وهي في الاصل اختبار الابتلاء والامتحان مأخوذة من من الفتن. وهو ادخال الذهب النار لتظهر جدته من رداءته. سلطانة اي حجة واصل عن القوة والقهر من التسلط ولذلك سمي السلطان سلطانا نعم تفسير الايات تفسير الايات طبعا نلاحظ هنا نلاحظ هنا ان الخطاب ان الخطاب هنا للمؤمنين فما لكم في المنافقين فئتين هذا خطاب من الله للمؤمنين. كيف يتصرفون في من آآ علموا نفاقه اتفضل اكمل قال تعالى فما لكم في منافقين فئتين والله اركزهم بما كسبوا. اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا مناسبة الاية لما قبلها. هذه الاية تفريع عن اخبار المنافقين التي تقدمت. لان ما وصف من احوالهم لا لا يترك شكا عند المؤمنين في خبث طويتهم وكفرهم وقيل هي تفريع عن قوله ومن اصدق من الله حديثا. فقد حدث الله الله تعالى عنهم بما وصف من سابق الاية. فلا يحق التردد في سوء نواياه بكفرهم السلام عليكم في المنافقين فلما اختلفتم ايها المؤمنون في شأن المنافقين على قولين ما بين مكفر لهم وغير مكفر والحال ان الله تعالى قد ردهم الى الكفر واوقعهم فيه بسبب ما اقترفوه من اثام وسيئات فلا ينبغي لكم ان ان تشتبهوا فيهم ولا تشكوا بل امرهم واضح غير مشكل فالصواب مع من قال انهم كافرون اتريدون ان تهدم الله؟ اي اتودون ايها المؤمنون ان ان توفقوا للاقرار ان توفقوا للاقرار بين يدي الله تعالى والدخول فيه الاصرار بدين الله يعني المعنى يعني كأن المعنى ان اولئك المنافقين الله تبارك وتعالى اركسهم ردهم الى الكفر بسبب اعمالهم فان تريدون انتم ان تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. يعني من قدر الله اضلاله كما قال في سورة النحل في قراءة آآ ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدى من يضل اذا اضل الله عبدا فمن يهديه من بعد الله طيب اكمل ومن يضلل الله فلن تجد فلن تجد له سبيلا. اي ومن خذله الله تعالى عن دينه فلم يوفقه لسلوك طريق الهدى فلا طريق له اليه ولا ولا ولا مخلص له اليه ودوا تكفرون كم نفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرة. نعم. هذه الاية من من الايات التي تحرض على هذا الموقف من المنافقين. يعني بينما انتم تريدون هداية وتريدون بهم الخير وتظنون بهم الخير هم يريدون منكم ان تكفروا. يعني ليس موقفهم كما يقال حيادي حيادي. ان هم لا لا يريدون الايمان ولا الكفر او يتركوكم في آآ في حالكم؟ لا هؤلاء يريدون ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء. فموقع هذه الكلمة هو تعليل للحكم فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا لان من اتخذ وليا ونصيرا وهو يكن له العداوة فلن يزيده غير تخسير اتفضل مناسبة الاية بما قبلها لما قال تعالى قبل هذه الاية اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ وكان ذلك استفهاما على سبيل الانكار. قرر ذلك الاستبعاد بان قال انه انهم بلغوا في الكفر الى انهم يتمنون تصيغوا ايها المسلمون كفارا. فلما بلغوا في تعصبهم في الكفر الى هذا الحد فكيف تطمعون في ايمانهم ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ان هؤلاء المنافقين الذين اختلفتم فيهم ايها المؤمنون الى فئتين يتمنون لكم الوقوع في الكفر فتكونون كفارا مثلهم. وتستوون انتم وهم في فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله. مناسبة الاية لما قبلها لما شرح الله تعالى للمؤمنين كفرهم وشدة غلوهم في ذلك الكفر للمؤمنين بعد ذلك كيفية المخالطة معهم. فقال فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله. اي فلا تتخذوا منهم اولياء واخلاء يوالونهم او يوالون او يوالونكم. حتى يؤمنوا ويقدموا اثباتا على ايمانهم بمفارقة دار الشرك واهله الى دار الاسلام واهله. ابتغاء دين الله تعالى ومرضاته فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم. اي فان اعرضوا عن الايمان بالله تعالى وتركوا الهجرة في سبيله سبحانه فاحملوا عليه بالقتال وخذوهم اسرى في اي مكان وجدتموهم فيه. ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا. اي لا توالوا اي احد منهم يواليكم على اموركم. ويكون موضع ومشورتكم ومحبتكم. ولا تطلبوا من اي احد منهم نصرة لكم على اعدائكم ان الذين الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاؤوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوه فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. مناسبة الاية لما قبلها لما امر الله سبحانه وتعالى بقتل هؤلاء الكفار في الاية السابقة استثنى من ذلك ما في هذه الاية فقال ان الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق سوى من لجأ من هؤلاء المنافقين الى قوم بينكم وبينهم مهادنة وعهد وميثاق بترك قتال. فدخلوا فيهم فجعلوا حكمهم حكمهم كحكمهم في حكم بالماء والاموال او جاءوكم حسرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. اي او اتوكم وقد ضاقت صدورهم عن قتالكم او قتال قومهم فيبغضون قتالكم ولا يهون عليهم ايضا فتال قومهم معكم لهم لكم ولا عليكم تتركوا قتال وقتل هذه الطائفة ايضا ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. مناسبتها لما قبلها. لما كان التف عن هؤلاء مما قد يستر على المسلمين. لما جرت عليه عادة العرب من الشدة في امر المعاهدين والمحالفين وتكليفهم قتال كل احد يقاتل محالفيهم. ولو كانوا من والاقربين. قال تعالى ذلك عنهم ومؤكدا امر امر منع قتال المسالمين ولو شاء الله ليسلطهم عليكم فلقاتلوكم. اي ولو شاء الله عز وجل لسلط عليكم ايها المؤمنون هؤلاء المنافقين فقاتلوكم. ولكن من لطفي بكم ان بكم ان كفهم عنكم. المقصود بهم هنا الطائفة الثانية. وقيل كلتا الطائفتين المسلمتين اللتين استثناهما الله تعالى من قتالهم وقصدهم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم اي فانصرف عن قتالكم هؤلاء الذين امرتكم بالكب عن قتالهم والقوا والقوا نعم شيخنا فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلام. اي فان انصرف عن قتالكم هؤلاء الذين امرتكم بالكف عن قتاله من المنافقين واثروا ام سلمة وصالحكم. فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. اي اذا استسلم هؤلاء المنافقون صلحا منهم لكم فلم يجعل لكم على انفسهم واموالهم وذراريهم ونسائهم طريقا مباحا الى قتل او سباع او غنمة ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم. قبل ما يردوا الى الفتنة اركسوا فيها. فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث فقدتموهم واولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. مناسبة الاية لما قبلها ان الله ان الله تعالى لما ذكر لما ذكر صفة المجدين في القاء السلام وترك القتال المسلمين نبه على طائفة اخرى مخادعة يريدون الاقامة في مواضعهم مع اهلهم ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم. اي ستطلعون ايها المؤمنين على صنف اخر من المنافقين يظهرون للنبي صلى الله عليه وسلم ستضطلعون ايها المؤمنون عفوا شيخنا ده ما افهمش انت قلت للمؤمنين ايه المؤمنون؟ نعم شيخنا اي ستطلعون ايها المؤمنون على صنف اخر من المنافقين يظهرون للنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه الاسلام خوفا منهم ليأمنوا بذلك على دمائهم واموالهم وجراريهم نسائهم ويصنعون قومهم الكفار في الباطن. فيعبدون معهم ما يعبدون من دون الله تعالى. ليأمنوا كذلك عندهم على دمائهم واموالهم وذراريهم ونسائهم كلما ردو الى الفتنة يركس فيها اي كلما عرضت لهم فتنة بدعوتهم الى الكفر والشرك بالله تعالى اجابوا الى ذلك. فازدادوا ايغارا وانهماكا في الكفر والشرك فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلام ويكفوا ايديهم اي فهؤلاء لم يتركوا قتالكم ولم يستسلموا اليكم ويصالحوكم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم. اي فخذوهم اسرى واعمل فيهم القتلى اينما لقيتموهم. فان دماءهم حلال لكم. واولئك واولئكم جعلنا لكم سلطانا مبينا اي وهؤلاء جعلنا لكم حجة واضحة في استحقاقهم القتل تربوية يا شيخنا لا هو عندنا في الحاشية وئام في الحاشية بتاعة صفحة آآ اربعمية وسبعة وعشرين قال السعدي اظن مش عندك هذه. قال السعدي آآ تعليقا على ليأمنوا كذلك عندهم على دمائهم واموالهم. قال السعدي فان الفرقة الثانية تركوا قتال المؤمنين احتراما لهم لا خوفا على انفسهم. واما هذه الفرقة فتركوه خوفا لا احتراما يعني انت عندك انت عندك اكثر من من فرقة هنا ربنا يتكلم عن الاصناف المنافقين فمثلا ربنا قال الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاءوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم لكن في بعد ذلك قال الله ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها فبيعلق السعدي على هذه الفرقة يقول هؤلاء تركوا قتال المؤمنين احتراما لهم لا خوفا على انفسهم. واما هذه الفرقة اللي هي الاخيرة يعني فتركوا آآ تركوه خوفا لا احتراما ماشي آآ وصلت شيخنا وصلت الفوائد التربوية انا؟ اه نعم. طيب هي اول فائدة اه فائدة حسنة هو قال الاعمال تتوالد من جنسها. او ان احنا نقول ان الله سبحانه وتعالى لا يضل وعبدا الا بسبب منه. كما قال ويضل الله الظالمين او وما يضل به الا الفاسقين. فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. وهنا قال والله اركزهم بما يعني بسبب اعمالهم ايضا اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ ذكروها فائدة ان الهداية والاضلال بيد الله تبارك وتعالى آآ اه طبعا اوركسهم بما كسبوا قال لدينا فاذا هي رد على الجبرية آآ لان الله سبحانه وتعالى ذكر سببا من عندهم. قال ويؤخذ من قوله بما كسبوا فاثبت لهم كسبا. يعني انهم لهم فعل ولهم اثر في آآ في هذا الامر الذي ابتلوا به او الذي عوقبوا به اركزهم بما كسبوا. كذلك الرد على القدرية لما قال والله اركزهم القدرية يا شباب هم الذين يعني آآ في الاصل القدرية الاوائل هم الذين ينفون علم الله وكتابته للاشياء. يقولون ان امر اونوف يعني ان الله لا يعلم الاشياء الا بعد حدوثها. ولم يكتب آآ يعني لم يقدر ذلك. اما القدرية اللي هم المعتزلة ومن تبعهم مثل بعض الرواة هم الذين يقولون ان الله لم يخلق افعال العباد ولم يشأها وسبب ذلك الاشكال عندهم ان يكون الله خلق الفعل وشاءه وقدره ثم يحاسب عليه العبد. والحق ان الله تبارك وتعالى علم وكتب وشاء وخلق كل فعل من الافعال. ومع ذلك العبد يؤاخذ بفعله ويؤاخذ بعمله وكسبه. لانه فعل ذلك بقدرته وارادته. فلذلك يحاسبه الله سبحانه وتعالى ولا يظلم ربك احدا آآ طبعا في فوائد كثيرة جدا في الايات منها مثلا تحريم اتخاذ اولياء من الكفار حتى يهاجروا في سبيل الله آآ طيب ادخل في الايات اللي بعدها وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأه قال تعالى وما كان لمؤمن ان يقتل ان يقتل مؤمنا الا خطأ. ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة. وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاقهم فدية مسلمة الى اهله. وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله الله عليه ومن لعنه واعد له عذابا عظيما. يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام. لست مؤمنا تبتغون وحياة الله القى اليكم السلم ولا السلام؟ بالالف. ايوة. تمام نعيد لها يا شيخنا الاخيرة يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى عليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة. كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا هات تفسير الايات لا تفسير نعم نعم. ومناسبة الاية لما قبلها مناسبة الايات لما قبلها لما كانت لما كان الكلام في قتال المتظاهرين بالاسلام الذين ظهر نفاقهم فلا جاءهم ان تتشوف النفوس الى حكم قتل المؤمنين الخلاص انتقل من تحديد الاعمال من تحديد اعمال المسلمين مع العدو الى احكام معاملة المسلمين بعضهم مع بعض بوجوب كف عدوان بعضهم على بعض واحكام قتل من لا يحل قتلهم المؤمن مؤمن ومعاهد وذمي وما يقع من ذلك خطأ وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. اي ليس لمؤمن ان يقتل اخاه المؤمن ولا يحل له ذلك. كما انه امر ممتنع صدوره من مؤمن. لانه مناف الايمان الا ان يرتكب ذلك غير عامد له ولا قاصدا اليه. ومن قتل مؤمنا ومن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر يعني كلمة كفر يعني هو من خصال الكافر ليس من شأن المؤمن ان يقتل اخاه وانما المؤمن يقتل الكافر ايقتل الكافر المحارب حتى لا يقتل الذمي او المعاهد او المستأمن وربنا قال وما كان لمؤمن وصيغة ما كان تأتي للامتناع. زي مثلا ما كان لله ان يتخذ من ولد ما كان لنبي ان يغل او يغل كما في القراءة الاخرى فهي تأتي للمبالغة انه لا لا يمكن او لا ينبغي للمؤمن او هذا من ابعد الخصال ان يقتل اخاه المؤمن الا خطأ يعني انه يمكن ان يقع منه ذلك على سبيل الخطأ العمد ثم ذكر كفارته. اتفضل ومن قتل مؤمنا خطأ فتحري فتحرير رقبة مؤمنة. اي اذا ارتكب المؤمن القتل غير عامل له ولا قاصد اليه ان يكفر عن ذلك بتحرير مؤمن او مؤمنة من رق العبودية وادية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا اي وعلى القاتل دفع دية كاملة دية دية كاملة ولكن تحملها عاقلته. الى ورشة اقتلي عوضا لهم عما فاتهم من قريبهم وجبرا لقلوبهم الا اذا تصدقوا باسقاط الدية فلا تجبوا حينئذ فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة. اي فان كان هذا المقتول الذي قتله المؤمن خطأ من كفار من كفار حربيين لكنهم مؤمن فلا دية لهم وعلى القاصد عتق رقبة مؤمنة لا غير. وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق اي وان كان القتيل الذي قتله المؤمن خطأ من قوم بينكم ايها المؤمنون لا تتحدث عن عن قتل المؤمن خطأ عموما. طيب المؤمن قد يقتل خطأ من؟ قد يقتل مؤمنا وقد كافرا فهو بدأ الاول وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. ثم قال ومن قتل مؤمنا خطأ. اظن انت في عندك في النسخة كلمة ناقصة يا وئام لانه في تفسير الاية قال اي واذا ارتكب المؤمن القتل لمؤمن غير عامد له ولا قاصد اليه فعليه كذا كذا. تقريبا كلمة لمؤمن مش موجودة عندك تمام؟ فذكر هنا الدية الى اهلي وطبعا هذه الدية تتحملها العاقلة والعاقلة هم اهله او قرابته. وقيل ان هم اهل يعني اه اهل ديوانه او ومن يشاركونه في الامر. بعضهم يعديها الى من آآ لهم صلة بهذا بهذا الشخص. يعني يعينوه على تلك الدية يعني مختلف في في معنى العاقلة التي تتحمل هذه الدية. طيب في احتمال اخر فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فدحر رقبة مؤمنة. يعني اي فان كان هذا المقتول الذي قتله المؤمن خطأ من كفار حربيين لكنه مؤمن يعني هو عايش مع ناس يعيش مع قوم هم محاربون. تمام؟ فلا دية لهم وعلى القاتل عتق رقبة مؤمنة لا غير. لان الله قال فتحرير رقبة مؤمنة. طيب بقى احتمال اخر. وان كان من قوم بينك وبينهم ميثاق يعني ايضا هم محاربون لكن في عهد بينكم وبينهم. قال وان كان القتيل الذي قتله المؤمن خطأ من قوم بينكم ايها المؤمنون وبينهم عهد وذمة او هدنة وليسوا اهل حرب لكم. طيب ما هي ما هي الفدية هنا؟ اقصد ما هي ما هي الكفارة؟ قال فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة اي فعلى القاتل دية تتحملها عاقلته يدفعها الى ورثة المقتول وعتق رقبة مؤمنة كفارة لايه لقتله. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين. يبقى ذكر هنا الاحوال. الحال الاول ان يكون مؤمن. كان ان يقتل مؤمن يعيش مع الكفار. آآ اقصد مع المؤمن فذكر آآ فتحليل رقبة مؤمنة وادية مسالمة الى اهله الا ان يتصدقوا. يعني الا ان يعفو عنهم. طيب الحالة الثانية ان يكون من قوم عدو لكم يعني في حرب بينكم وبينهم لكنه هو ايه؟ يعني لكنه مؤمن فهذا لا دية له ويكون على القاتل عتق رقبة. طيب في حالة ثالثة ما هي ان يكون من قوم هم محاربون بالفعل لكن بين المسلمين وبينهم ميثاق او عهد هذا دية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة. فمن لم يجد تفضل اقرأ يا وئام فمن لم يجدد صيام شهرين متتابعين اي فمن لم يجد رقبة مؤمنة يعتقها كفارة لخطأه في القتل او لم يجد ثمنها بان كان معسرا ليس فعنده ما ما يقدر عن حوائجه الاصلية فعليه صيام شهرين يسرد صومهما الى اخرهما دون افطار فيهما. توبة من الله هذه الكفارات التي شرعها الله للمؤمن للمؤمن الذي قتل مؤمنا خطأ توبة منه على عباده ورحمة بهم. وتكفيرا لما عساه ان يحصل منهم من تقصير وعدم احتراز ولو شاء الله تعالى لشق لشق عليهم ولكان الواجب بقتل الخطأ اكبر من ذلك. وكان الله عليما حكيما اي ان الله تعالى عليم بكل شيء ومع ذلك علمه بما يصلح عباده فيما فيما يكلفهم من فرائضه وغير ذلك. فهو سبحانه الحكيم في كل شيء فيضع كل كيف يضع كل شيء في موضعه اللائق به؟ ومن ذلك حكمته فيما يشرعه لعباده من احكام ومن يقتل مؤمنا قلت لكم كثيرا ان اسماء الله تبارك وتعالى التي تختم بها ايات الاحكام من اعظم سبيل الهدى في العلم بعلم الله وحكمته ورحمته بالعباد فيما شرعه له ما موقعك؟ ما موقع هذه الكلمة المباركة؟ وكان الله عليما حكيما يأتي السؤال هنا يقول طيب اذا كان الشخص اخطأ يعني قتل شخصا خطأ لماذا يعاقب؟ والله تبارك وتعالى يقول ليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم لماذا يؤاخذ العبد بقتل الخطأ السؤال ليحمله ذلك على الاحتياط. اضرب لك مثالا تصور مثلا اه انت كنت استلفت من واحد صديقك لاب توب الجهاز انك انت جهاز كمبيوتر فانت تركت هذا الجهاز في متناول ابنائك. وانت عارف ان ابنائك يعني بيخربوا بيخربوا العمران فاكيد هم الجهاز قدامهم هيخربوه. فانت لو هم بعد ذلك انت حطيت الجهاز في متناول ايديهم وبعدين هم خربوا الجهاز. هل هذا خطأ محض لا ليس خطأ محض بل لك اثر فيه. لماذا لانك كان ينبغي ان تأخذ الاحتياط فتضعوه في مكان بعيد عن متناول ايديهم. فاذا وضعته في مكان بعيد عنهم. ثم مع ذلك توصلوا اليه بحيلة او مسلا حصل لا قدر الله اه حصل زلزال او حصل شيء معين تلف به الجهاز. فهذا فعلا هو الخطأ المحن. لكن آآ كثير من الامور التي يدعي الانسان انه اخطأ فيها هو مقصر فيها. مثلا واحد بيسوق السيارة وهو بيلعب مع ابنه وبعدين عمل حادث اه او بيسوق السيارة مسلا وبيتكلم في التليفون او بيشاهد فيديو او بيتفرج على حاجة. هو فعلا لما عمل الحادث لم يكن متعمدا قاصدا لكنه كان مقصرا اذا المؤاخذة في قتل الخطأ لماذا؟ ليعظم احتياط المؤمن لذلك ربنا قال آآ ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون ارض الحياة الدنيا. يعني لا ينبغي ان تتثبت. كثير من الناس آآ يعني يقدم على تكفير الناس او تبديعهم بغير حق او تفسيقهم بغير حق او غير ذلك فضلا عن قتلهم. ولا يتحرى. ويقول ما كنت اقصد. لا الانسان يؤاخذ بتقصيره في التثبت فلذلك ربنا امر بالتبين فتبينوا في قراءة فتثبتوا. فلماذا يعني ما موقع قول الله عز وجل وكان الله عليما حكيما يعني ان الله سبحانه وتعالى فيما يشرع لا يشرع بمجرد المشيئة. وانما يشرع بعلم وحكمة تبارك وتعالى. وهذا مناسب لسياق السورة التي تتحدث عن التشريع. لذلك اختا يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم. فكل حكم شرعي لا تتفطن لحكمته التفصيلية لحكمته الخاصة به. رد ذلك الى والله بكل شيء عليم. وكان الله عليما حكيما. هذا يطمئن به قلب المؤمن ولا ينبغي ابدا ان يتوقف عمل المؤمن بشرع ما الى ان يعرف الحكمة منه لا يقول انا لا افعل ذلك وهو يعلم انه من شرع الله حتى تقنع يعني او حتى اعرف حكمته. هذا لا يفعله مؤمن آآ اليهود قالوا لن نؤمن لك حتى نالوا الله جهرك. انما المؤمنون آآ اسف اليهود. اليهود قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا. لكن المؤمن لا لا يقول ذلك وانما يمتثل امر الله تبارك وتعالى وان لم يعلم حكمته التفصيلية لانه يعلم اجمالا ان الله تبارك وتعالى ما شرع الا بعلم ولحكمة تبارك وتعالى طيب اكمل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما مناسبة الاية لما قبلها. لما ذكر الله سبحانه وتعالى حكم القتل الخطأ اذا كان بيان حكم القتل امس. لانه هو المقصود من التشريع لاحكام القتل. لانه هو حصوله من الناس وانما اخر لتهويل امره ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. ومن يقتل مؤمنا متعمدا قتله قاصدا اتلاف نفسه فانه عقوبته التي يستحقها ان ان عاقبه الله تعالى الخلود في نار جهنم فقد يكون له من توحيد الله من توحيد الله وتوبته واعماله الصالحة ما يصرفه هذه العقوبة وقيل بل المراد بالخروج هنا المكث الطويل. اذ لا يخلد من في قلبه ايمان في النار ابد الابدين غضب الله عليك ناخد بالنا يا شباب. ان قول الله تبارك وتعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم هذا شرط وجوابه يعني من يفعل ذلك فهذا جزاؤه. لكن هل يلزم ذلك ان كل من قتل مؤمنا متعمدا يجب ان يحصل له هذا الجزاء؟ لا. يمكن ان يتوب هو ويمكن ان يكون له من الاعمال الصالحة ما تكفر بها خطاياه. لكن ليس ذلك تهوينا من هذا الامر بل يبقى هذا الوعيد كما هو يقرع به يعني آآ سمع من يقدم على قتل اخيه المؤمن. يعني ما ينفعش الانسان يأتي الى كل هذه النصوص ويقول لكن لكن مع ذلك قد يعفو الله عنه وقد يعفو عنه آآ يعني آآ اولياء القتيل لأ لا يقال هكذا. وانما يعظم ما عظمه الله. فالله سبحانه وتعالى عظم ما قتل المؤمن بغير حق فيبقى ذلك عظيما. وان كنا مع ذلك لا نقول ان القتل يجعله كافرا او انه آآ يعني آآ يخلده في النار آآ وانه لن يخرج من النار. لأ اولا قد يعفو الله تبارك وتعالى ويوفقه الى توبة آآ نصوح. وقد كذلك آآ يعني آآ يكفر خطاياه بعمل صالح آآ لكنه ان دخل النار وكان موحدا فانه يخرج من النار بايمانه. آآ في الوقت الذي يقدره الله سبحانه وتعالى اتفضل اكمل شيخنا عفوا السداد عندي امر ويجب ان اذهب بعد خمس دقائق. بارك الله فيك وئام. احسنت كمان انت قرأت كتير. اتفضل يا ابو حميد. احسن الله اليك سلام عليكم يا شيخ ممكن. قوله وغضب الله عليه ولعنه. اي وسخط عليه سبحانه وطرده وابعده من رحمته جل وعلا. واعد له عذابا عظيما. اي وهي الله تعالى له عقوبة كبيرة لا يعلم قدر مبلغها سواه عز وجل. قوله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام مؤمنة مناسبة لما قبلها لما تبين بهذا المنع الشديد من قتل العمد وما في قتل الخطأ من المؤاخذة الموجبة للتثبت. وكان الامر قد برز بالقتال والقتل في الجهاد ومؤكدا بانواع التأكيد. وكان ربما التبس الحال. اتبع ذلك التصريح بالامر بالتثبت. ولما كان خفاء ذلك منوطا بالاسفار قال اذا ضربتم في الارض. والا فالتثبت هو التبين لازم لقتل من تظاهر بالاسلام في السفر وفي الحضر فقال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا سبب النزول عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله ولا تقول لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا قال كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون. فقال السلام عليكم فقتلوه واخذوا غنيمته فانزل الله في ذلك الى قوله عرض الحياة الدنيا تلك تلك الغنيمة قوله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. القراءة ذات الاثر في التفسير في قوله فتبينوا قراءتان فتثبتوا من التثبت الذي هو خلاف العجلة وفى تبينوا من التبين بمعنى التأنى والنظر والكشف عن عنه حتى يتضح. قوله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. يا ايها المؤمنون اذا في جهاد اعدائكم فتأنوا في قتل من اشكل عليكم امره فلم تعلموا حقيقة اسلامه ولا كفره. ولا ولا تعجلوا فتقتلوه. قبل ان تتثبتوا وتتيقنوا امره ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا. القراءة لا تؤثر في التفسير. في قوله السلام قراءتان. السلام اي الاستسلام والانقياد. فالمعنى لا تقول لمن استسلم اليكم من قضى لست مسلما. والسلام الذي هو تحية الاسلام. فالمعنى لا تقولوا لمن حياكم من تحية الاسلام لست احمد هي تتأنوا كأني سمعتها منك فتأنوا. لا هي فتأنوا ماشي كمل كمل قوله ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا. اي ولا تقولوا لمن استسلم لكم فلم يقاتلكم مظهرا لكم انه مسلم مثلكم مثلكم. لست كذلك بل خذوا بظاهر حاله ثابت ابونا عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة. اي فتقتلوه لاجل اخذ ما لديه من مال طلبا لمتاع الحياة الدنيا. فلا يحملنكم عرض الفاني القليل على ارتكاب ما لا ينبغي فيفوتكم ما عند الله من الرزق والمغانم الحلال. فما عند الله خير لكم من مال هذا كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا. اي قد كنتم ايها المؤمنون من قبلوا تخفون ايمانكم في قومكم من المشركين وانتم بين كهذا الذي قتلتموه يسر ايمانه ويخفيه من قومه من المشركين. فتفضل الله عليكم باعزاز دينه واظهار ما كنتم تستخفون به. فتثبتوا حتى يتضح لكم امره قبل ان تفطروه. عن ابي ظبيان قال سمعت اسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه يحدث قال بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم الى الى الحرق الى الحرقة الى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم. قال ولاحظت انا ورجل من الانصار رجلا منهم. فلما غشيناه او غشيناه قال لا اله الا الله. قال كف عنه الانصاري فطعنته بنوحه فقتلته فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا اسامة اقتلته بعدما قال لا اله الا الله؟ قلت يا رسول الله انما كان متعوذا. قال اقتلته بعد كما قال لا اله الا الله. قال ما زال يكررها علي حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم قوله ان الله بما ان الله كان بما تعملون خبيرا. اي ان الله تعالى بكل ما تعملونه وتنوونه ذو خبرة وعلم به. ومن ذلك من تقتلون وكفكم عن من تكفون عن قتله فيحفظ عليكم ذلك ويجازيكم به نعم ايضا هذا ايضا هذا مما ختمت به ايات الاحكام يعني احنا نلاحز يعني في اكثر من خاتمة. في خاتمة مثلا وكفى بالله حسيبا. وفي خاتمة ان الله كان عليكم رقيبا. وخاتمة ان الله كان بكل وخاتمة اخرى ان الله كان بما تعملون خبيرا. كل خاتمة لها اثرها في الامتثال لامر الله تبارك وتعالى كلمة ان الله كان بما تعملون خبيرا لان الله سبحانه وتعالى وان لم يعلم احد بفعلك فانه يعلم به ويعلم بمقصدك منه ويعلم هل اخطأت ام؟ وهل تحريت ام لم تتحرى ومع ذلك سيؤاخذك به آآ ماشي اقرأ الفوائد التربوية سنقرأ الفوائد التربوية كلها. لان هذه الايات آآ نحتاج ان نكرر ما فيها من الفوائد ده فوائد تربوية يرشد يرشد قول الله تعالى ودية مسلمة الى اهله الا ان الا ان يصدقوا الى فضيلة العفو والحض عليه انهم وانه جار مجرى الصدقة. واستحقاق الثواب الاجل به. دون طلب العرض العاجل. حيث سمى العفو صدقة. حثا عليه وتنبيها على فضله. قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له واعد له عذابا عظيما. لم يرد في انواع الكبائر دون الشرك اعظم من هذا بل ولا مثله. الا وهو الاخبار بان جزاءه جهنم خالدا فيها. اي فهذا الذنب العظيم قد انتهض وحده ان يجازى صاحبه بجهنم فما فيها من العذاب العظيم والخزي المهين وسخط الجبار وفوات الفوز والفلاح. وحصول الخيبة والخسارة. فعياذا بالله من كل سبب يبعد عن رحمته. قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. فيه بيان حكمة عظيمة في حفظ الجامعة الدينية. وهي بث الثقة والامان بين افراد الامة. وطرح مام من شأنه ادخال الشك. لانه اذا فتح هذا الباب وعسر سده. وكما يتهم المتهم غيره فللغير ان يتهم من اتهمه وبذلك ترتفع الثقة ويسهل على ضعفاء الايمان المروق. اذ قد اصبحت التهمة تظل الصادق والمنافق في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. وجوب التثبت في الامور. التثبت في الامور. حتى في الجهاد في سبيل الله. فالتثبت يحصل فيه من الفوائد والكف لشرور عظيمة. ما به يعرف دين العبد ليس ليس كون الانسان يجاهد في سبيل الله يبيح له ان يقتل الناس بغير حق او لم يتحرى او لم يتثبت بالعكس لانه سيأتي بعدها في الاية لا يستوي القاعدون من المؤمن من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فلان الله سبحانه وتعالى فضل المجاهدين. فمن هذا التفضيل ان يهتدوا بهدى الله تبارك وتعالى في القتال. ليتحروا يتحرون ويتثبتون. كثير من الناس لكونه مجاهد او يقاتل يبيح اولا يستعلي على الناس بذلك ولا يهتدي به هدى الله. وكثير منهم قتل اخوانه الذين هم اخوانه يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان فهذه الايات ايات عظيمة في بيان ان ان المجاهد في سبيل الله ينبغي ان يهتدي بهدى الله وان يتثبت وان يتحرى. لا لا يشفع له انه يقاتل في سبيل الله ان يقتل بغير حق او ان يقتل كافرا لا يحق له اه قتله. كمعاهد او ذمي او مستأمن طيب اتفضل اكمل والكف لشرور عظيمة. ما به يعرف دين العبد وعقله ورزانته. بخلاف المستعجل للامور في بدايته قبل ان يتبين له حكمها. فان ذلك يؤدي الى ما لا ينبغي. كما جرى لهؤلاء الذين عاتبهم الله في الاية لما لم يتثبتوا وقتلوا من سلم عليهم متاع الدنيا حطام حطام سريع النفاد وثواب الله تعالى موصوف بالدوام والبقاء كما في قوله تعالى تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة ان العبد ينبغي له اذا رأى دواعي نفسه مائلة الى حالة له فيها هوى وهي مضرة له ان يذكرها ما اعد الله له ما اعد الله لمن نهى نفسه عن هواها وقدم مرضات الله على رضا نفسه. فان فان في ذلك ترغيبا للنفس في امتثال امر الله امر الله. وان وان شق ذلك عليها. قال تعالى عند الله مغانم كثيرة. قول الله تعالى كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا. فيه تربية عظيمة وهي ان يستشعر الانسان عند مؤاخذته غير واحوالا كان هو عليها تساوي احوال من يؤاخذه كمؤاخذة المعلم التلميذة. وكذلك ولاة الامور وكبار الموظفين في معاملة صغار الموظفين وكذلك الاباء مع ابنائهم. واذا بلغت بهم الحماقة ان ينتهروهم على اللعب المعتاد او على الضرر من الالام قوله تبارك وتعالى تبتغون عرض الحياة الدنيا في فيه ان عرض الحياة الدنيا لا يجوز ان ان يدخل للمسلمين في حساب اذا خرجوا يجاهدون في سبيل الله ليست دافعة الى الجهاد ولا الباعث عليه. وكذلك وكذلك التسرع باهدار دم قبل التبين. وقد يكون دم دم مسلم عزيز لا يجوز ان يراق في قوله تعالى ان الله كان بما تعملون خبيرا تهديد الانسان ان يعمل ما لا يرضي الله عز وجل. يعني لا تظن انك اذا عملت شيئا فانه يخفى على الله ابدا. ومتى امن الانسان بهذا فانه لن يقدم على شيء لا يرضاه الله. لانه يعلم ان الله يعلم بهذا حتى في قلبه يحفظ قلبه من الانحراف والانجراف اذا علم بان الله تعالى خبير بما يعمل لكن هذه المسائل تحتاج الى فطنة وان الانسان دائما يكون مراقبا لله سبحانه خائفا منه وكلما هم بشيء ذكر عظمة عظمة الله عز وجل وعلمه بما سيعمل حتى يمتنع نعم طيب ندخل في الايات بعدها لا في ايضا فائدة في ايضا فائدة اللي هي في الفوائد واللطائف اه بصراحة الفوايد اه مهمة جدا. طيب خلينا نقرأ الفوائد اه نشوف الفوائد اللي احنا لم نذكرها آآ اه ايوا نعم. اه الرقم اه رقم تمنتاشر ان قتل المعاهد حرام لان الله اوجب في قتل من بيننا وبينهم ميثاق الدية والكفارة اقرأ اللي بعدها كمان تسعتاشر. انادية الكافر المعاهدة ليس كدية المسلم. لانه قال وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدير. وهذه نكرة واعادة الكلمة بلفظ النكرة تدل على ان الثانية غير الاول. كما في قوله تعالى فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا احترام والدين الاسلامي للعهود والمواثيق ولذلك لم يهدر حق المعاهد المعاهد الذي بيننا وبين وبينه ميثاق بل اوجبت الدية لاهله وان كان من قومه بينكم وبينهم ميثاق فديه وجوب الكفارة في قتل من من بيننا وبينهم ميثاق وان كانوا غير مسلمين. لقول الله تبارك وتعالى فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة ان من لم يجد الرقبة واو ثمنها فعليه صيام شهرين متتابعين لقوله تعالى فمن لم يلد فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين متتابعين ومن لم يستطع الصيام فلا شيء عليه لا عتق رقبة ولا لانه لا يجد لا يجد ولا صيام لانه لا يستطيع ولا اطعام لانه لم يذكر في الاية لم يذكر في الاية. ولهذا لما اراد الله عز وجل قبل ان يكون الاطعام بدلا عن الصيام ذكره كما في ايات الظهار نعم طيب ندخل في الايات اللي بعدها يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم. فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم القاعدين درجة وكل وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما. درجات منه ومغفرة ورحمة. وكان الله غفورا رحيما غريب الكلمات قولي الضرر اي اصحاب العجز واهل الغد واهل العذر بذهاب ابصارهم والزمانة والزمانة وغير ذلك من مرض مرض مزمن يعني الزمانة مرض مزمن. مزمن كل من العدد المانع من الجهاد. يقال ضرير بين الضرر واصل واصل ضرر خلاف النفع تفسير الآيتين مناسبة الآية لما قبلها؟ مناسبة الآية مناسبة لا يستوي القاعدون. لما عاتبهم الله تعالى على ما صدر منهم من قتل من قتل من تكلم بكلمة الشهادة فلعله يقع في قديم ان الاولى الاحتراز عن الجهاد. لئلا يقع بسببه في مثل هذا المحظور. فلا جرى ما ذكر الله تعالى في في عقيبه في هذه الاية وبين فيها فضل فضل المجاهد على غيره ازالة لهذه الشبهة. وايضا كي لا يكون ذلك اللوم موهما انحطاط فضيلة في بعض احوالهم على عادة القرآن في تعقيم النذارة بالبشارة دفعا لليأس من الرحمة عن انفس المسلمين. وايضا لما عاتبهم الله تعالى على ما صدر من منهم من قتل من تكلم بالشهادة ذكر عقيبه فضيلة الجهاد كأنه قيل من اتى بالجهاد فقد فاز بهذه الدرجة بهذه الدرجة العظيمة عند الله تعالى فليحترز صاحب صاحبها من تلك الهفوة فقال تعالى لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم سبب النزول عن سهل بن سعد الساعدي انه قال رأيت مروان ابن الحكم جالسا في المسجد فاقبلت حتى جلست الى جنبي. فاخبرنا ان زيد بن ثابت رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم املى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين وقوله والمجاهدون في سبيل الله قال فجاءه ابن ام مكتوم وهو وهو يملها علي فقال يا رسول الله لو استطيع الجهاد لجاهدت وكان رجلا اعمى. فانزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذه فثقلت علي حتى خفت ان ان آآ ترب فخذي. ان ترد فخذي. ثم سري عنه. فانزل الله عز وجل غير اولي الضرر وفي رواية اخرى عن البراء قال لما نزلت لا يستوي القائدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم ادعوا لي فلانا فجاءه ومعه الدوات واللوح او الكتف فقال اكتب لا يستوي القاعدون. وخلف النبي وخلف وخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن ام مكتوم. فقال يا رسول الله انا ضرير فنزلت مكانها لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله قوله لا يستوي القاعدون اي لا يستوي من لم يخرج للجهاد لتكون كلمة الله هي العليا الا من تخلف عن الجهاد بعذر مع من جاهد من المؤمنين بنفسه وماله فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة. اي فضل الله المجاهدين ببذل اموالهم وانفسهم على القائدين بدرجة رفيعة. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من امن بالله ورسوله واقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله ان يدخله الجنة. هاجر في سبيل الله او جلس في ارضه التي ولد فيها. قالوا يا رسول الله افلا ننبأ الناس بذلك؟ قال ان في الجنة ماء مائة درجة. اعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجات كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والارض. فاذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. فانه اوسط الجنة واعلى الجنة. وفوقه عرش الرحمن. ومنه ومنه تفجر فجروا انهار الجنة وفوتر ومنه تفجر وفوق وعرش الرحمن تفجروا نعم وفوق عرش الرحمن ومنه تفجر وانهار الجنة. وكل وعد الله الحسنى اي وعد الله كلا من المجاهدين باموالهم وانفسهم والقاعدين الجنة. وفضل الله والمجاهدين القائدين اجرا عظيما. ايوة فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين جزاء كبيرا وثوابا جزيلا. درجات منه ومغفرة ورحمة. اي ان هذا الاجر العظيم فيما يشمل رفع رفعهم درجات في الجنان العاليات وسترا للذنوب وتجاوزا عن الزلات وحلول الرحمات والبركات احسانا منه سبحانه وتكريما وفضلا منه وتشريفا. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم؟ تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم واموالكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن من ذلك الفوز العظيم قوله وكان الله غفورا رحيما. اي ان الله تعالى هو الغفور الذي يستر ذنوب عباده. ويتجاوز عن مؤاخذتهم بها. وهو الذي يرحمهم فيتفضل عليهم بنعمه سبحانه طيب جزاكم الله خيرا يا شباب نقف هنا. نقوى يعني نقف عند صفحة اربعمائة وسبعة وسبعين عند قول الله تبارك وتعالى ان الذين توفاهم ملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها. نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا فيما نتعلم. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. غدا ان شاء الله ايضا نحاول ناخد يعني من ست ساعات لسبع ساعات عشان نحاول ان نوفي. لان عندي انا دورة مع الشباب قريبة. وهيكون لمدة حداشر يوم تقريبا ليس عندنا ففي هذا فنحاول ان نغتنم هذه الايام. بارك الله فيكم ادعوكم مرة اخرى الى عمل آآ دليل لسورة النساء كما سبق في السور التي السابقة. في آآ زمن نزول السورة واسم السورة آآ مفتاح السورة او ما افتتحت به السورة. وكذلك اكثر ما تكرر ذكره في السورة. وآآ اسماء الله تبارك وتعالى التي تختم بها الايات وكذلك الانباء المذكورة. من المخاطب في السورة؟ عندنا خطب الناس يا ايها الناس او يا ايها الذين امنوا الذين اوتوا الكتاب معنا يا اهل الكتاب وجاء خطاب للمنافقين اه وكذلك من اخص ما جاء في السورة الامر بطاعة الله وطاعة رسوله وكذلك الايمان بالله واليوم الاخر واثره على المؤمن. واثر آآ كفره. اثر الكفر به على المنافق وغير ذلك من الامور. وانا اقول لكم يا شباب اذا دخلت السور ولك مطالب فانك ستنتبه الى كل ما تقرأ. وستستخرج منها آآ فوائد علمية وعملية فارجو منكم الا تضيعوا هذه الفرصة ولا تجعلوا الواجبات تتراكم عليكم. بعض الناس بيفضل يترك يترك لحد اول ما ييجي يحاول يستدرك يجد عنده آآ عشر اجزاء. فيقول لأ خلاص ولذلك يا شباب بادروا بالاعمال. وفي حلقة انا عملتها عن المماطلة وعلاج المماطلة وان المماطلة انك تكون قادرا على فعل امر ودخل وقته ومع ذلك تحاول ان آآ يعني تخترع آآ مشاكل او تنشغل بغيره. فلذلك بادروا بالاعمال هي وصية النبي صلى الله عليه وسلم وقبلها وصية الله عز وجل سابقوا واستبقوا وسارعوا. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على صبركم. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على هذا الخير وان ينفعنا به. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته