عن ابي عبدالرحمن السلمي قال حدثنا من كان يقرؤنا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ايات فلا يأخذون في العشر الاخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل. قالوا فعلمنا العلم والعمل مفاتيح دراسة سورة من القرآن العظيم واستخراج ما فيها من العلم والعمل يبقى انت حينما تفتح هذا المصحف وانت ترى فيه هدى الله ونوره وليس مجرد كتاب لورد تأخذ منه ثوابا سيكون استمساكك به اعظم من من غيرك قال اني اشهد تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم في البحر واقدم صفوة العصر على المنهاج الفجري. ليوس عندها خطب ونسن ان علته واولها واصلها وبركتها استهداء الله. ان تنوي بتعلمك ان تهتدي وان تسأل ربك ان يهديك الى ما في القرآن من العلم والعمل واي يعينك على العمل به وفي الحديث القدسي قال الله تبارك وتعالى يا عبادي كلكم ضال الا من هديته. فاستهدوني اهدكم وكان بعض كبار اهل العلم بالقرآن يقول ربما طالعت على الاية الواحدة نحو مائة تفسير. ثم اسأل الله الفهم واقول يا معلم ادم وابراهيم علمني وصدق فان الله عز وجل قال ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور