الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم آآ هذا هو الدرس الثالث عشر من اجتماعنا على كتاب الله تبارك وتعالى في حقيبة الدراسة الخاصة بكتاب الله عز وجل واذكر بخلاصة آآ المقصد من آآ هذه الحقيبة آآ هو المرور على آآ كتاب الله تبارك وتعالى آآ بان تعلم المسلمة الكريمة اه المعنى الاجمالي لايات القرآن الكريم وشيئا من الفوائد المتعلقة بالايمان وتزكية النفس والاخلاق الدعوة الى الله والاصلاح والتعليم لقد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى قول الله عز وجل ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب من سورة البقرة آآ الاية مئتين واربعة عشر الله تبارك وتعالى في آآ في كتابه يذكر كثيرا الانباء عن الامم السابقة وانباء المرسلين وبين الله تبارك وتعالى ان ذكره لهذه الانباء هو تثبيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين فهو هداية وتثبيت وتعليم قال الله تبارك وتعالى وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك. وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين فهذه الانباء هي علم وهي عمل كذلك لان الله سبحانه وتعالى يعلمنا كيف نتصرف في مثل هذه المواقف وهي كذلك هدى وموعظة يعني تذكرة للمتقين. فانا مثلا من من اهم الامور التي احرص عليها في كتاب الله ان اجمع هذه الانباء وانظر ماذا في هذه الانباء من العلم والعمل الله سبحانه وتعالى هنا يبين للمؤمنين آآ خطأ آآ ما يظنه بعض المؤمنين آآ من انهم سيدخلون الجنة قبل ان يصيبهم ما اصاب من قبلهم من المؤمنين الله سبحانه وتعالى في هذه الاية كأنه يقول للمؤمنين ان ظننتم ايها المؤمنون ان تدخلوا الجنة ولم ولما يرضكم وحرف لما آآ يختلف لان لم هو آآ للنفي اما لما فهو نفي لما يتوقع حدوثه يعني لو ان انسانا مثلا خطب وآآ فاقول له هل تزوجت؟ فيقول لما اتزوج لما اتزوج معناها اني الان لست متزوجا لكن الزواج متوقع مني كما قال الله عز وجل للاعراب ولما يدخل الايمان في قلوبكم فالله تبارك وتعالى في هذه الاية يقول ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مثل الذين خلوا من قبلهم يعني ان ينزل بهم آآ مثل ما نزل بالذين من قبلهم والله سبحانه وتعالى هنا يبين للمؤمن انه يصاب يصاب بفتن يعني يبتلى يصاب بمصائب وان هذه المصائب هي تمحيص للمؤمنين وهي كذلك تميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب المرتاب كما بينت ذلك في سورة العنكبوت فالله تبارك وتعالى هنا قال ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم خلوا يعني مضوا يعني الامم الماضية هذه الامم مستها مأساتهم البأساء شدة الفقر والمرض وزلزلوا بالمخاوف اصناف كثيرا من المخاوف حتى بلغ البلاء بهم ان يستعجلوا نصر الله فيقول الرسول والمؤمنون معه متى يأتي نصر الله يعني استعجالا لنصر الله تبارك وتعالى. والله تبارك وتعالى بشرنا فقال الا ان نصر الله قريب الا ان نصر الله قريب. انا كثيرا ما اؤكد على هذا المعنى ان اعظم نصر لله تبارك وتعالى لعبده المؤمن ان يثبته على الايمان. يعني ان تلقي ربك تبارك وتعالى مؤمنة هذا هو اعظم النصر ليس النصر آآ محصورا في الغلبة. كم من انسان يغلب وهو كافر وهو فاجر وانما اعظم النصر ان يلقى العبد ربه غير مفتون. في اية اخرى في سورة يوسف وهي مم يعني ختم بها سورة يوسف لان السور التي فيها انباء مثل سورة اه هود وسورة يوسف وسورة مريم وسورة القصص وسورة اه مم كذلك اه مم الاعراف ومثل هذه الصور صورة القمر هذه الصور التي ذكر فيها انباء المرسلين دائما الله تبارك وتعالى يختم هذه القصص بتعليمات وهدى. للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فمما ختم الله تبارك وتعالى به سورة يوسف قال الله عز وجل وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم. ولدار الاخرة خير للذين اتقوا. افلا تعقلون حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون فلذلك آآ على المسلمة الكريمة واذا ارادت ان تكون داعية الى الله تبارك وتعالى ومعلمة لابد ان تعي ان الانباء والقصص التي ذكرها الله تبارك وتعالى في كتابه آآ لابد اولا ان يكون لها اثر عظيم آآ في هذه السورة التي ذكرت فيها ولابد ان يكون لها اثر عظيم على المسلم عموما. وعلى الداعي الى الله خصوصا ليفهم سنن الله تبارك وتعالى. فمن سنة الله عز وجل انه يبتلي ليمتحن عباده ليختبرهم ليعلم تبارك وتعالى الصادق من الكاذب وهو سبحانه وتعالى بكل شيء عليم يعلم وذلك قبل خلقنا. ولكن يعلمه علم جزاء. لان الله سبحانه وتعالى لا يحاسبنا على ما يعلم اننا سنعمله. وانما يحاسبنا على ما نعمله بالفعل فهذه الاية اية عظيمة تبين ان الله سبحانه وتعالى حينما ينزل بالمؤمن آآ يعني ضراء وآآ يعني بأساء ونحو ذلك فليس آآ ليس عقوبة من الله. وانما هو تمحيص وتطهير وتقوية وتزكية لذلك قال الله عز وجل في سورة ال عمران هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ولا ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله تلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحقون ام حاسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين الى اخر الايات فهذه الانباء من اعظم ما يتبصر به المؤمن ويتصبر به المؤمن. فهو تبصر وتصبر فائدة التبصر ان المؤمن يعلم ان هذا البلاء الذي ينزل به ليس بغضا من الله له وليس عقوبة. وانما هو تمحيص وابتلاء واختبار ليعلم الله تبارك وتعالى صدق عبده وليثاب وترفع درجته. وكذلك هو تمحيص لانه تطهير وتقوية. فهذه المصيبة التي ينزل بالمؤمن هي تطهير لذنبه. اولا وهي تقوية له من من جهة اخرى. لان المؤمن حينما يبتلى ويمتحن كما قال الله عز وجل لموسى وفتناك فتونا. في معرض منة الله على موسى. ولقد مننا عليك مرة اخرى. ذكر من ضمن هذه المنن انه وفتناك فتونا. ومن من هذه المعاني اننا قويناك بما مررت به من المحن والفتن فصرت قويا مؤهلا ان تذهب الى فرعون وهو طاغية فهذا عظيم جدا ان ننظر الى الابتلاء من هذا الباب. الامر الثاني في الابتلاء انه تمحيص وتطهير للذنوب. وانه كذلك باب عظيم من الحسنات فهو تمحيص للذنوب ما يصيب المؤمن هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها الا حط الله بها من خطاياه. آآ فهذا في حط خطايا. اما في الثواب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك لاحد الا للمؤمن آآ الفائدة الرابعة في الابتلاء ان ننظر اليه من جهة انه تكتشف به النفس فالمؤمن الذي ينزل به ابتلاء مثلا بالمرض او الفقر او يموت له حبيب. آآ او مثلا يتكلم الناس في عرضه بالباطل او غير ذلك مما يمتحن به المؤمن. المؤمن يكتشف ما في نفسه من الصبر هل هو فعلا يصبر على ذلك؟ هل هو يلجأ الى الله تبارك وتعالى؟ هل يعتصم بالله؟ آآ قد يكون مما يبتلى به المؤمن مثلا ان يرى علو الكفار الله سبحانه وتعالى جعل ذلك فتنة. والله سبحانه وتعالى قال فلا يغررك تقلبهم في البلاد اذا لابد آآ انت كمؤمنة ان تنظري الى ما يمر بك من من المصائب او الابتلاءات من هذا الباب آآ ثم قال الله تبارك وتعالى يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وبني السبيل. وما تفعلوا من خير فان الله به عليم. كان الصحابة الكرام يسألون النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عما آآ يخص دينهم. وهذا من اعظم الامور في المؤمن والمؤمنة المؤمن والمؤمنة ليس كالكافر. الكافر لا لا يهمه ماذا يفعل. وليس عنده آآ يعني غاية في ان يكون فعله على وفق صبغة الله تبارك وتعالى. فلا يسأل عن شيء. لا يسأل عن طهارته ولا يسأل عن دينه ولا عن معاملته يتعامل يتعامل يدخل في معاملة آآ يعني فيها غش يدخل فيه خيانة يدخل فيه اهم شيء عنده ان يحقق ما يطلب انما المؤمن والمؤمنة ليس كذلك. المؤمن يريد ان ان تكون اعماله على وفق صبغة الله. لذلك يسألون النبي صلى الله عليه يسألونه عن عمل يدخلهم الجنة. يسألونه عن عبادتهم كيف يتطهرون؟ كيف يصلون؟ كيف يحجون؟ كيف يعتمرون؟ فهكذا المؤمن لان المؤمن يعلم ان ربه تبارك وتعالى خلقه وله فيه امر ونهي. الله سبحانه وتعالى خلق العبد ويريد منه ان يكون على صبغة على صورة باطنا وظاهرا في قوله وفعله. فلذلك المؤمن يسأل فاسألوا اهل الذكر. فالمؤمنة كذلك ينبغي قبل ان تقدم على العمل ان فهي بين سؤالين اما امر تريد ان تقوم به فتسأل عن حكمه الشرعي. واما ان تتفقه في دينها بغض النظر. يعني ممكن مثلا نحن الان لماذا ندرس آآ ابواب العتق وابواب المكاتبة او الابواب التي تخص الرقيق اللي هم العبيد يعني في الاسلام. وليسوا الان المؤمن يريد ان يتفقه في دينه حتى لو كان هذا الحكم لم يقع بعده. او وقع والان ليس له صور فالمؤمنة لابد ان تتفقه في دينها. خصوصا اذا كان الامر واقعا بها. والله كثير من النساء لا تعرف احكام النكاح ولا احكام الطلاق. وكثير من الرجال كذلك يطلق امرأته طلاقا بدعيا. ولا ولا يعني يدرك مثلا العدة ولا يدرك انه يمكن ان يراجعها في عدته ولا يدرك اي شيء ولا يعرف الفرق بين الطلاق السني والطلاق البدعي وكذلك اولياء المرأة فلابد من الفقه في الدين. فكان الصحابة رضي الله عنهم يسألون النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والله تبارك وتعالى ذكر لنا آآ اسئلة اولئك الصحابة الكرام في قرآن يتلى الى ما شاء الله حتى نتعلم ذلك. حتى نتعلم السؤال عن الدين عموما وحتى نتعلم هذا هذا السؤال خصوصا. فالله تبارك وتعالى يبين ان الصحابة كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن اصناف الاموال التي ينفقونها واين يضعونها السؤال هنا عن امرين ماذا ينفقون وعلى من ينفقون فالله تبارك وتعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم قل وهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم من نفسه وانما يتكلم بوحي بوحي من الله فقال له قل لهم ما انفقتم من خير يعني هو الحلال الطيب. فليصرف ينفق على الوالدين ثم الادنى من قرابتكم بحسب الحاجة. وينفق على المحتاجين من اليتامى والمعدمين الذين ليس لهم مال هم الفقراء وللمسافر اللي هو آآ فابن السبيل الذي قطع يعني الذي انقطع به السفر ويعني انقطع عن اهله ووطنه وبين الله سبحانه وتعالى ان ما يفعله ما يفعله المؤمن من خير يعني اي خير وهذه الاية يعني انا جعلتها من الايات الجامعة في الفلاء ولن تجدي مثل هذه القواعد العظيمة الا في الاسلام وما تفعلوا من خير فان الله به عليم. كل خير. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. الذين يتكلمون فيما يسمى بالتنمية البشرية. آآ يعني لا يتحدثون الا عن الانجازات العظيمة آآ التي تجعل الانسان كأنه سوبر مان يعني لابد ان يكون خارقا وهذا ليس كذلك. في الاسلام النجاح والفلاح هو ان ينوي الانسان خيرا وان يسعى في الخير. فكل ذرة خير سيجدها العبد عند الله يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. وكل خير. فشوفي هذه الاية الجامعة. انا اريد ان تكتبي هذه الايات الجامعة امامك. وما تفعلوا من خير وهذا اسلوب عند يعني آآ عند اهل القرآن واهل اصول الفقه يدل على العموم من خير كله خير حتى لو لو آآ لم تشعري بقيمة هذا الخير. ربما كلمة طيبة، ربما رسالة ترسلينها الى اختك آآ اختك تذكرينها بالقرآن بصيام نافلة بالصبر على ابتلاء بتعليم ولدها. اي ذرة خير تقوم بها المؤمنة فان الله تبارك وتعالى عليم بها. والعلم هنا ليس فقط ان الله سبحانه وتعالى يعلم ولكن الله سبحانه وتعالى كذلك يجازي وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم. فهذه من القواعد الجامعة التي تحث المؤمن على ان يبقى على الخير وان لم يثنى عليه به وان لم يلاحظ عمله وان لم آآ يقابل احسانه بالاحسان لماذا احصاه الله ونسوه. الله تبارك وتعالى احصى لك كل عملك الصالح. كل آآ ركعة قمت بها بين يدي الله في لا يعلم بها احد. كل آآ نية خير في قلبك لا يطلع عليه احد. كل نفقة كل صبر كل امر في دين الاسلام فعلتيه لوجه الله فان الله تبارك وتعالى به عليم. يحفظه لك وستجدينه عند لقاء الله. وما قالوا من خير فلن يكفروه. لماذا؟ لان الله شكور. لا يكفر عمل العبد سبحانه وتعالى فهذه الاية عظيمة عظيمة جامعة. ليتنا نسجل هذه الاية قال الله تبارك وتعالى في تعليمه للمؤمنين كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون الله تبارك وتعالى يعلم ما في نفس العبد لانه خالق هذا العبد فالا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير فيعلم سبحانه وتعالى وهو قد كتب القتال على الصحابة طبعا سورة البقرة من اوائل ما نزل في المدينة والله تبارك وتعالى قال اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهن قدير. فالله تبارك وتعالى اذن آآ او كتب للصحابة الكرام آآ كتب عليهم القتال. فالله تبارك وتعالى يعلم ما في نفس العبد. لكنه تبارك وتعالى فيريد من العبد ان ينظر الى العمل الصالح بعين الوحي وليس بعين النفس وقال الله عز وجل كتب عليكم القتال وهو كره لكم. الانسان بطبعه يكره ذلك. لانه يبذل نفسه وماله لكن الله تبارك وتعالى قال وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. لماذا؟ لان الانسان كرهه يرجع الى حدود علمه لكن الانسان قد يكره شيئا ويكون فيه نفعه وقد يحب شيئا ويكون فيه هلاكه. اذا القاعدة ليس كل نافع ممتعا وليس كل ممتع نافعا وادي قاعدة عظيمة ان الانسان قد يحب شيئا ويكون فيه هلاكه. كثير من الشباب مثلا لا يذاكر ولا يدرس ولا يذهب الى المدرسة ثم اذا جاء الاختبار يبكي. فالانسان العاقل ينظر الى عاقبة العمل ولا ينظر الى العمل الان في الحال فلذلك الكفار لا ينظرون الى المآل ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها. لا يرجون لقاء الله. انما المؤمن قيمة العمل عنده بقيمة عاقبته. فهو يحب آآ فهو يحب ما ينفع لا يحب ما يمتعه ثم بعد ذلك يضره مثلا انسان يفضل ياكل ياكل وزنه يزيد. وياكل مأكولات غير صحية. تمام؟ هو عنده شهوة الطعام. طب بعد كده ايه اللي هيحصل؟ هيسمن وبعد ذلك هيأتي الصحة يعني يكون فيها ضرر. وبعد كده يتعب. وانا كنت اقول كثيرا لبعض الشباب الذين اعرفهم كان يأكل يأكل وينام ولا يلعب يابا الى ان زاد وزنه تقريبا مية وخمسين كيلو. اضطر بعد ذلك ان هو يعمل عمليات ويحرم حتى من القدر الذي كان يعني المفروض يسير عليه لو كان يريد ان يعمل نظاما غذائيا ام سليما ففي مشكلة كبيرة جدا وهي ان الانسان يتبع اهواءه ويتبع آآ ما يمتعه اللي هو المتعة اللحظية فلابد ان نعلم هذا الامر وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. اذا يعني آآ معيار القيام بالعمل هو ان يكون خيرا وان تكون عاقبته خيرا. لا ان يكون ممتعا او تشتهيه النفس. النفس قد تشتهي ما يعني آآ يكون فيه هلاكها. فلذلك خلاصة خلاصة الخير في هذه الثلاثة. ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا وهذه اية جامعة ستأتي معنا ان شاء الله. امنوا اصل الهدى هو الايمان. هاجروا يعني هاجروا كل ما نهى الله عنه. وطبعا اعظم ما في ذلك طبعا هجرة الصحابة من مكة الى المدينة. لكن يدخل فيها كذلك هجرة ما نهى الله عنه. طيب وجاهدوا؟ يعني حملوا انفسهم على العمل بما يرضي لا وان لم تكن تشتهيه انفسهم هكذا ينبل الانسان. ان هو يمنع نفسه عما يضرها وان كانت تحبه ويحمل نفسه على فعل ما ينفعها وان كانت تكرهه ربنا تبارك وتعالى هنا يعلم المؤمنين انه وان كانت نفوسهم تكره القتال بالطبع يعني طبعا كلمة طبعا هنا يعني بالطبع لكن لابد ان ينظروا الى القتال من باب انه عمل يرضي الله وان الله سبحانه وتعالى فرضه ولما يترتب عليه من الاثار من اه مثلا فتحي البلدان وكذلك ما اه الثواب العظيم وما يترتب عليه في اجر الجهاد في سبيل الله وكذلك الشهادة في سبيل الله ونحو ذلك. اذا لابد ان يكون تقييمك للعمل بعاقبة هذا العمل وما يترتب عليه فهذا يجعلك يجعلك تتركين كثيرا من الاعمال التي تشتهيها نفسك لماذا؟ لانك تستحضرين عاقبة وهذا يجعلك تحملين نفسك على العمل النافع حتى لو كان شاقا عليك تمام؟ قال الله عز وجل وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم هذا في المقابل. والله يعلم وانتم لا تعلمون. هذه قاعدة نسجل هذه القواعد النفيسة. والله يعلم وانتم لا تعلمون. ما قيمة هذه الاية العظيمة بالنسبة للمؤمنة قيمة هذه الاية ان المؤمنة تنظر الى الاشياء بعين الوحي وليس بعينها هي. فما عظمه الله تعظمينه وما حقره الله تحقرينه. وما امر الله تبارك وتعالى ان تحرصي عليه فاحرصي عليه. وما امر الله تبارك وتعالى الا تحزني عليه والا تحرصي عليه فلا تحزني علي ولا تحرصي علي لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم فكلما كان نظر المسلمة الكريمة بعين الوحي كلما احسنت في تقدير الاشياء قدرها والله تبارك وتعالى حينما يقول مثلا اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر الى اخر ذلك وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع. هذه هذه هذا العلم وهذا الهدى ما فائدته؟ آآ ان تنظري الى هذه الاشياء بعين الوحي فتعظمين ما عظمه الله وتصغرين ما آآ لم يعظمه الله تبارك وتعالى والله يعلم وانتم لا تعلمون. فكل ما فرضه الله تبارك وتعالى هو خير. وان لم تر انت هذا الخير فيه. وكل ما حرمه الله هو شر وضرر وان لم تر انت الشر فيه. يعني بعض الشباب مثلا يقول لماذا ربنا سبحانه وتعالى يحرم النظر الى مثلا المحرمات. ولماذا يحرم الزنا معا وشيء تشتهيه النفس وتفرح به النفس؟ اذا علم العبد والله يعلم وانتم لا تعلمون فهذا يسكن قلبه. لذلك ربنا قال ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. فالمؤمن الذي يهتدي بهدى الله هو اولا هدى وهو كما قال الله عز وجل اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. لكن ايضا هو على بينة. يعني قلبه مطمئن ثابت. فليس مرتابا في شخص مثلا يعمل بالاعمال الصالحة لكن يعملها من باب الاضطرار. او من باب ان هو خلاص هو ربنا امرنا بكده. لأ. لابد ان نعلم ان الله غني عنا وعن عبادتنا. وانما يأمرنا الله بما ينفعنا نحن. لذلك ربنا قال انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ولن تبلغوا فتضروني. انما هي اعمالكم احصيها لكم الله سبحانه وتعالى شرع ما ينفعنا يريد الله ان يخفف عنكم. قال الله عز وجل ما جعل عليكم في الدين من حرج. يريد الله بكم اليسر فاذا نظرت المؤمنة الكريمة الى شرع الله من هذا الباب ان الله غني عنا وان الله انما امرنا بما ينفعنا وهو اعلم بنا وبما يصلحنا هذه القاعدة هي التي تجعلها تقبل على العمل الصالح بحب وفرح وقوة ونشاط واستعداد وتأهب فلا ترى ان الصلاة عبر. ولا ترى ان الصيام مشقة. ولا ترى ان تلاوة القرآن يعني آآ يعني آآ فيها تعب لأ لماذا؟ لانها ترى الخير في هذا العمل شيئا فشيئا حينما تتدرب على هذا فان الله الله سبحانه وتعالى يحبب اليها الايمان. لان الله سبحانه وتعالى قال ويزيده الله الذين اهتدوا هدى الانسان قد يدخل في العبادة وهي شاقة عليه لكنه يصبر ويتحمل فاذا صبر لله فان الله تبارك وتعالى يحبب هذا العمل الى قلبه. فبدلا ما يكون هذا العمل شاقا يكون ممتعا فيجتمع عليه الخير من جهتين. من جهة فرحه بهذا العمل ومن جهة الثواب العظيم. كما قال الله عز وجل والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. جاهدوا فينا في الله. اهم شيء ان يكون ان تكون مجاهدة النفس لوجه الله وليست طلبا لدنيا. فهذه ايات عظيمة والله يعلم وانتم لا تعلمون. فالله سبحانه وتعالى يعلم لان الجهاد فيه اعلاء كلمة كلمة الله وفيه كذلك آآ نشر الاسلام. وفيه كذلك قتال الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله. والجلوس عن الجهاد فيه خزلان وفيه تسليط للاعداء على المؤمنين. وفيه آآ قتل للمستضعفين وفيه مستضعف للمؤمنين وهكذا ثم ذكر الله تبارك وتعالى اه سؤالا اخر وهذا السؤال ذكر اه ان المشركين هم الذين اه سألوه للنبي صلى الله عليه وسلم. قال الله عز وجل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يسألونك عن الشهر الحرام آآ يعني يحتمل ان يكون هذا السؤال آآ من المشركين ويحتمل ان يكون سؤالا عاما كذلك ربما المؤمن يسأل عن ذلك انهم يعلمون حرمة القتال في الشهر الحرام. والاشهر الحرم هي اه ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب فهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال في هذه الاشهر وربنا امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول القتال في هذه الاشهر عظيم. عند الله مستنكر كما ان ما يقوم به المشركون من استضعاف المؤمنين وصدهم عن سبيل الله واخراجهم من من بلدانهم بسبب ايمانهم وآآ وكذلك القتال في وكذلك قتالهم للمؤمنين كل وتعذيبهم للصحابة كل ذلك كبير عند الله تبارك وتعالى قال الله عز وجل واخراج آآ اهله يعني اخراج آآ اهل الحرم منه ان هم اخرجوا الصحابة من المسجد الحرام. يعني آآ كبير عند الله تبارك وتعالى والله تبارك وتعالى قال اه في هذه الاية قل قتال فيه كبير. يعني القتال في هذه الاشهر كبير ومستقبح عند الله. لكن منع المؤمنين عن المسجد الحرام واخراج اهل المسجد الحرام منه اعظم عند الله من القتال في في الشهر الحرام. والشرك الذي عليه المشركون هو اعظم من اللي هي الفتنة اكبر من القتل. ثم بين الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا يرجح والله اعلم ان هذا السؤال كان من المؤمنين من سأله وليس فقط هو سؤال من المشركين. يعني قد يكون سؤالا من المشركين يستنكرون القتال في الشهر الحرام. فالله سبحانه وتعالى بين ان القتال في الشهر الحرام كبير. لكن ما يفعله المؤمنون المشركون بالمؤمنين هو اكبر عند الله. ثم بين الله سبحانه وتعالى للمؤمنين امرا واقعيا لابد ان يعياه المؤمن يعني في كل زمان ومكان. ما هو؟ ان ان من المشركين من لا يزالون يقاتلون المؤمنين ويمكرون بهم وينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. قال الله عز وجل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا يعني هذه غاية لابد ان تعلمي ان فئاما عظيما من المشركين عندهم هذه الغاية يعيشون لها. وهي العمل على صد المؤمنين عن دينهم او آآ يعني يبقون في محاربة المؤمنين. ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. يعني يدخلوكم وفي دينهم او على الاقل يصدوكم عن الاسلام ان استطاعوا ثم الله سبحانه وتعالى بين عاقبة من يرتد عن دينه. بعد اذ دخل في الايمان. قال الله عز وجل ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر. يعني ممكن الانسان ممكن بعض الناس مثلا يرتد لكن يرجع بعد ذلك الى الاسلام. لكن اذا ارتد عن دين طبعا هذا الهسة مباحا يعني هذا كفر بالله لكن آآ معنى الاية ان من وافى الله يعني من لقي الله كافرا فهذا حبط عمله يعني يعني حتى ايمانه الذي كان مؤمنا به حبط. لماذا؟ لان آآ الكافر تحبط كل حسناته فالله سبحانه وتعالى قال ومن يرتدي منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ثم قال الله عز وجل ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم. وهذه هي الاية الجامعة التي كثيرا ما اتكلم عنها الايمان والهجرة والجهاد. الجهاد في سبيل الله. والهجرة لله ايضا الايمان هو اصل الخير. فكل من ليس مؤمنا فهو من شر البرية اولئك هم شر البرية وربنا قال عنهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. فاصل الخير واصل الفلاح هو الايمان. كل من ليس مؤمنا حد بيقول سحب الاسئلة في اخر اللقاء ان شاء الله كل من ليس مؤمنا فليس عنده اصل الفلاح. وان اعجبنا يعني ماله وجماله وجاهه طهرته وان كان لاعبا وان كان ممثلا وان كانت اجمل الجميلات فلا يقيم الله لهم يوم القيامة وزنا. واولئك هم شر البرية. وسيأتي معنا ولا عبد مؤمن خير من مشرك فالايمان هو الاصل. ثم بعد ذلك منازل المؤمنين بقدر هجرتهم لما امر الله بهجرته. ومجاهدة انفسهم فيما امرنا الله تبارك وتعالى بالقيام به. هذا هو الذي هو ميدان التسابق فالفلاح كله في هذه الثلاثة الايمان والهجرة والجهاد. فاولئك يرجون رحمة الله. هؤلاء الذين امنوا بالله ورسوله وتركوا ما نهى الله عنه طبعا كان المقصود طبعا المهاجرون رضي الله عنهم الذين هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة. هؤلاء اعظم من يدخل في هذه الاية واول من يدخل في ثم يدخل بعد ذلك كل من هجر ما نهى الله عنه فهؤلاء الذين هاجروا لله وجاهدوا في سبيل الله طبعا الجهاد اعظمه الجهاد في سبيل آآ ويدخل فيه كذلك مجاهدة النفس آآ لحملها على فعل ما يرضي الله تبارك وتعالى. اولئك يرجون رحمة الله. على ماذا يعني الى ماذا تدل هذه الاية او على ماذا؟ تدل على ان من ليس مؤمنا ولم يجاهد نفسه ولم يهاجر ما نهى الله عنه فلا يرجو رحمة الله. كيف يرجوها؟ انما يرجو الانسان رحمة الله بقدر عمله الصالح يعني لابد ان تفهمي امرا مهما اذا حسن الظن حسن العمل يعني مسلا انسان يقول انا عندي ظن في الله ان الله سبحانه وتعالى سيكرمني. سيعلمني القرآن. سيهدي ابنائي. جميل ماذا فعلت لي يكون عندك هذا الرجاء. يعني انا احكي لكن مثلا تجربة مختصرة جدا اه لما بدأت في تعلم القرآن الكريم آآ وكان سني وقتها واحد وعشرين سنة تقريبا اه انا في الاصل لا احفظ يعني ما عنديش ملكة الحفظ نهائيا. اي حتى اي مادة تكون فيها حفظ مسلا ايام ما كنت في الدراسة ما كنتش يعني اكون كويس فيها يعني. ممكن المواد اللي فيها ذكاء او فيها تشغيل دماغ اكون كويس فيها. انما الحفظ ما فيش ما عنديش لما دخلت في هذا الطريق وعلمت ان القرآن هو اساس الهداية. آآ فشعرت انني لا يمكن ابدا ان استقيم ولا يمكن ابدا ان احقق شيئا في العلم يعني الذي ينفعني عند الله الا بقدر علمي بكتاب الله. وجعلت حفظ القرآن هذا هو الغاية التي اعيش ان اتقان القرآن حفظا مع طبعا العلم بالتفسير. وآآ ما في القرآن من الانباء والاحكام والاخلاق والامثال وهكذا. ولكن اتقان القرآن حفظا كان من هو من اعلى المقاصد التي اعيش لها. طيب انا دلوقتي انسان ليس عندي موهبة وبدأت متأخرا. يعني الحفظ في الكبر فيه مشقة كبيرة فماذا كنت افعل؟ كنت ابذل في حفظ السورة والله بذلا كبيرا جدا. يعني يمكن ان اقرأ السورة على الاقل خمسين مرة واستمع اليها عشرين مرة مثلا وابقى مثلا جالس في مكان ابقى اردد اردد اردد ومع ذلك اجي اسمع الصورة لاختي مثلا او الاقي نفسي بخطأ فيها كتير واصبر اصبر. فهذا هو الذي كنت ارجو به. فانا لم ارجو بمجرد ان انا اقول مثلا والله انا آآ آآ نفسي احفظ القرآن. آآ او نفسي اتقن مثلا صحيح البخاري. او نفسي اتقن مثلا آآ آآ الطبري لا ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب الاعمال العظيمة لا تنال بالتمني والرجاء في فرق بين الارادة وبين العزم. فيه فرق بين الارادة والرغبة. كثير من الناس يرغب. كتير من الناس عنده نفسه يكون آآ متقن نفسي اقرأ القرآن من صدره نفسه ربنا يصلح ابناءه ونفسه انه يكون طالب علم كبير نفسها مثلا يكون عندها دعوة واصلاح ايوة نفسي لكن ماذا قدمنا لننال آآ توفيق الله تبارك وتعالى. ربنا سبحانه وتعالى قال والذين اهتدوا زادهم هدى. دايما نشعر في القرآن ان الله سبحانه وتعالى يبين ان البداية من العبد. وطبعا وان كانت هذه البداية نفسها فضل من الله لكن هي من العبد بادرة مثلا. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى تمام؟ طيب في اية اخرى والذين اهتدوا زادهم هدى. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. اوفوا اوفي بعهدكم نشعر ان البداية من العبد فحينما يرى الله تبارك وتعالى عبده حريصا جادا يسعى يجتهد خلاص الله سبحانه وتعالى يعينه ويكرمه. فهذه الاية عظيمة ماذا؟ لانها ذكرت الاسباب التي بها ينال العبد رحمة ربه ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيله اولئك اولئك حصرا يرجون رحمة الله. والله غفور رحيم. فهذه الاية قاعدة نسجلها عندنا. وهي ان العبد انما ينال رحمة الله تبارك وتعالى بقدر ايمانه وهجرته وجهاده وهذا ميدان يتسابق فيه الناس حتى يكون الواحد منهم خيرا من ملء الارض من غيره نسأل الله تبارك وتعالى من فضله قال الله تبارك وتعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو. كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. هذا سؤال اخر لما آآ انتقل هاجر المؤمنون من مكة الى المدينة ونلاحظ في هذه السورة تفاصيل الاحكام. يعني السور المكية يعني التي كانت قبل الهجرة فيها الاصول العامة للاسلام. الايمان بالله وملائكتي وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بالقدر والايمان بالجنة والنار والبعث. والكلام عن اسماء الله ومحامده وافعاله وانباء المرسلين يعني لم يكن تفاصيل الاحكام آآ في القرآن المكي كثيرة. كانت قليلة جدا. لكن في آآ مجتمع المدينة بعد الناس يسألون عن الاحكام ومن ضمن ما سأل عنه المؤمنون يسألون عن الخمر والميسر. وهذا آآ يعني قبل ان تحرم الخمرة. يسألونك عن الخمر والميسر. قل فيهما اثم كبير الى اخر الايات طبعا الخمر كل ما يعني خمر العقل وكل ما غطاه يعني اذهبه فيسألون عن حكم شربها وبيعها وشرائها. ويسألون كذلك عن القمار. الميسر اللي هو القمار اللي هو ما يؤخذ من المال عن طريق المنافسات التي فيها عوض من الطرفين المشتركين في المنافسة المقامرة يعني يحصل مقامرة مثلا على فرس. يحصل مقامرة على مسابقة او نحو ذلك. فالله سبحانه وتعالى امر نبيه ان يقول فيهما يعني اه اثم كبير فيها مدار وفيها مفاسد دنيوية ودينية. من ذهاب العقل والمال والخصومات والعداوة ونحو ذلك. وفيها منافع قليلة يعني كالمكاسب المالية ولكن ضررها واثمها الحاصل بها اكبر من نفعها واي شيء يكون ضره اكثر من نفعه فان الله تبارك وتعالى ينهى عنه. ويجب على العاقل ان يجتنبه. لان العاقل يعني يفعل خير الامور يعني اذا كان عندنا شيء فيه خير وشيء فيه خير حد بيقول لم افهم الهجرة في وقتنا الحالي. هجرة ما نهى الله عنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم المهاجر من هجر ما نهى الله عنه الخمر والميسر فيهما شيء من المنافع لا شك يعني حتى آآ فعل الفواحش الذين يتاجرون بهذه الامور. يكون في لفعل هذه الفواحش والموبقات ينتفعون بها من الاموال لكن لكن اثمها وضررها على المسلم وعلى المجتمع وعلى صحته وعلى دينه اعظم واضح فالانسان العاقل يقيم وعلى فكرة يعني من اعظم الامور التي يوزن بها آآ قلب الانسان هو ان يختار آآ الخير بين الامور التي فيها خير يعني اللي هو بيسموه خير الخيرين ان يكون فيه خير وفيه خير. فمن من اعظم ما جاء به الاسلام ان ان نفعل الخير آآ الاعظم وان نترك الخير الاقل ولو بتفويت الخير الاقل. وان وان نترك الضرر الاعظم وان كان بفعل الضرر آآ وان كان بفعل الضرر الاقل طيب قال الله عز وجل في هذه الاية آآ ويسألونك ماذا ينفقون؟ هذا سؤال اخر ويسألونك ماذا ينفقون؟ قل العفو. يعني ماذا ينفقون من جهة التطوع والتبرع يعني قل العفو يعني آآ انفقوا من اموالكم ما يزيد عن حاجتكم طبعا هذه الاحكام كانت في اول آآ يعني في في في اول يعني آآ وجودهم بالمدينة النبوية. لكن بعد ذلك فرضت الزكاة وكذلك حرمت الخمر لأ البث شغال حد بيقول البث انقطع لأ هو عندي شغال اه فهذا كان في بداية يعني هجرتهم الى المدينة ثم بعد ذلك حرمت الخمر آآ كما في سورة المائدة. انما الخمر والميسر والانصاب والازلام اه ريجيسون من عمل الشيطان الى اخر الايات وكذلك فرضت الزكاة. فاصبحت النفقة واجبة على القادر بشروطها كما آآ يعني آآ سيأتي دراسته ان شاء الله في كتب الفقه وربنا سبحانه وتعالى قال كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. كذلك يعني هذه الكلمة تأتي كثيرا في بيان ما آآ آآ ما يفعل الله تبارك وتعالى آآ له. فالله سبحانه وتعالى حكيم فانه سبحانه وتعالى يشرع ذلك والله سبحانه وتعالى شرع لنا ذلك وبينه لنا لعلنا نتفكر في الدنيا والاخرة كما سيأتي ان احنا نتفكر في آآ هذه الاحكام وآآ وهذا مما يزداد به المؤمن ايمانا وهو ان يعلم ان ربه انما شرع له ما فيه الخير. ثم قال تعالى في الدنيا والاخرة ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم. والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لعنتكم ان الله عزيز حكيم الله سبحانه وتعالى شرع ذلك لكي نتفكر في الدنيا فيما ينفعنا في الدنيا والاخرة والصحابة يسألون الان عن اليتامى. يعني عن القيام الولاية على اليتيم كيف يتصرفون معهم وهل يخلطون اموالهم معهم في النفقة والمطاعمة والمساكنة شف شف دقة الصحابة رضي الله عنهم يسألون عن كل امر في دينهم. لانهم يعلمون ان الله تبارك وتعالى له على عبده في كل احواله حكم فيريدون ان يتعلموا هذا الحكم بخلاف كثير من الناس يقع في المعاملة المحرمة او يقع في بدعة ثم بعد ذلك يسأل عن الحكم. لأ كانوا يسألون عن كل شيء. يخالطون اليتامى. طيب يأكلون معهم يعني آآ يطعمون معهم والنفقات والسكن يسكنون معهم. طيب ماذا نفعل والله سبحانه وتعالى قال آآ يسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير. يعني ان الاصل العام في في العلاقة بين اليتيم والقائم عليه هو الاصلاح. ان ينوي آآ له الاصلاح وان يحرص على اصلاح ما له تمام؟ هذا هو الاصل. اي اصلاح له الخير. هذا هو الاصل انك انت تقوم على على هذا الشخص وان تصلح ما له دون عوض ودون ان تختلط او تخالط آآ امواله باموالك ان تخلط امواله باموالك. ودون ان تنتفع منه بشيء. هذا هو الاصل وان تخالطوهم يعني يعني اذا حصلت المخالطة المفروض اصلاح لهم خير انك انت تقوم على اصلاح ما له دون ان تنتفع منه بشيء دون عوض. ماشي كده؟ وان تخالطوه فإخوانكم يعني ان حصلت منكم مخالطة في المال او السكن آآ ويعني شاركتموهم في المطعم والمعاش والمسكن فلا حرج في ذلك فهم اخوانكم في الدين. تمام؟ والاخ يعين اخاه اه ويقوم يعني يقوم بعضهم على شؤون بعض. لكن الله تبارك وتعالى امر بالاصلاح. يعني اذا حصلت هذه المخالطة فالله تبارك وتعالى يعلم المصلح من المفسد ويعلم المفسد من المصلح. فالله سبحانه وتعالى في هذه الاية ليه؟ لان الانسان القائم على اليتيم يمكن ان يغشه ويمكن ان يأكل ما له ولا يعلم احد من الناس فعل هذا الرجل لكن الله تبارك وتعالى عليم. فهذه الاية عظيمة في كل شؤون الانسان. قد الانسان الانسان قد يفطر في رمضان ولا يعلم احد قد يصلي بغير طهارة ولا يعلم احد. قد يفعل فواحش وموبقات ولا يعلمها احد. لكن والله يعلم المفسد من المصلح. لذلك هذه من القواعد الجامعة في كتاب الله عز وجل يعلم ما في قلب الانسان وان كان الانسان يظهر من اعماله خلاف ما في قلبه لكن الله سبحانه وتعالى يحاسبه على ما في قلبه كما سيحاسبه على عمله. والله يعلم المفسد من المصلح. وهذه الاية عظيمة جدا. فهذه الاية هي ترهيب وترغيب لماذا؟ هي ترهيب لكل من آآ تسول له نفسه ان يغش او يخون او اظلم او يكذب او يخدع لكنها كذلك بشرى لكل من كان صادقا يعني الانسان الصادق الحسن المعاملة حسن النية فان هذه الاية بشرى له. كما في قول ابراهيم عليه السلام ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن هذه الاية هي ترغيب وترهيب. ترغيب للمؤمن الذي يعلم ان ما في قلبه خير. والله سبحانه وتعالى مطلع عليه لكنها كذلك ترهيب لكل من كان يظهر خلاف ما يبطن. فهذه الاية جامعة. ليتنا نسجل هذه الاية. والله يعلم المفسد من المصلح. لو شاء الله لاعنتكم لو شاء الله سبحانه وتعالى لجعل يعني يعني شق علينا في شأن اليتامى. حرم علينا ان نأكل شيئا يعني اه معهم او ان نعيش معهم او ان ننتفع من جهتهم باي شيء. لكنه سبحانه وتعالى يسر لنا في التعامل معهم لان شريعة الاسلام قائمة على اليسر والله سبحانه وتعالى عزيز يعني لا يغلبه آآ احد. وهو كذلك حكيم في تدبيره وشرعه تبارك وتعالى. ثم جاء هذا الحكم قال الله عز وجل طبعا انا اعلق تعليقا مختصرا جدا على الايات واركز على ما في الايات من من الايمان والاحكام التربوية هي اكثر من الامور الفقهية لان التوسع في الكلام على هذه الامور انما يكون في آآ كتب الفقه قال الله عز وجل ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه. ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون. ربنا سبحانه وتعالى ينهى المؤمنين ان يتزوجوا المشركات اه والمشركة هي كل كافرة. وطبعا يعني اه سيأتي بعد ذلك في سورة المائدة استثناء يعني اه اه من اهل الكتاب المحصنات من اهل الكتاب. سيأتي بيانه ان شاء الله. ولكن هذه الاية عامة في كل مشركة وان كان بعد ذلك خص الله تبارك وتعالى المحصنات من اهل الكتاب قال الله عز وجل ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا يعني محرم على المؤمن ان ينكح المشركة. قلنا طبعا سيأتي استثناء معنا بعد ذلك. ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. يعني الله سبحانه وتعالى يعلمنا ان نجعل معيار لاعنتكم. حد بيسأل اعنتكم؟ قلنا ان اعنتكم يعني شق عليكم فحرم عليكم مخالطة اليتامى او الانتفاع من جهتهم باي شيء العفو لأ العفو حد بيقول العفو هو التسامح لأ العفو هو ما يسألونك ماذا ينفقون قول العفو يعني ما فضل آآ من اموالكم يعني ما زاد عن حاجتكم تنفقوه. ليس العفو مقصود به هنا اللي هو العفو والمسامحة. لأ طيب اه قال الله عز وجل ولا امل يا ريت نجعل الاسئلة في الاخر لان انا كنت تذكرت ان احنا اتفقنا ان الجواب عن الاسئلة انما يكون في اخر الدرس اه قال الله عز وجل ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. الله سبحانه وتعالى يعلم المؤمن ان يكون تقييمه اه مبنيا على الايمان يعني مبنيا على ما يرضي الله تبارك وتعالى مثلا تنكح المرأة لحسبها ولمالها ولنسبها ولدينها فاظفر بذات الدين. يعني لابد ان يكون معيار الانسان في الحكم اعلى اعلى شيء يدخل في اختياراته هو الايمان. يعني حتى لو الانسان مثلا يريد ان ينتقل من بلد الى بلد لابد ان يكون ينظر هل هذه البلد خير لديني ولدين ابنائي؟ يريد مثلا ان ان آآ يقدم على خطوة في حياته هل ستكون خيرا لي في ديني؟ لذلك في دعاء الاستخارة اللهم ان كنت تعلم ان هذا الشيء خير لي في ديني ومعاشي. وعاقبة امري. هذا هو الاصل. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. هكذا ينظر المؤمن كثير من الناس مثلا آآ حينما يريد ان يعيش في بلد يفكر في النظافة والجمال والمال المواصلات وكذا ولا يفكر في دينه مطلقا. لا يهم ان يكون اولاده آآ يعني يدرسون الالحاد او الفسق او الفجور. ولا ان هو يكون مثلا يعني يسكن في اماكن يباع فيها الخمر وينشر فيها الفواحش ولا يهمه اصلا. واهم شيء ان يكون في مكان نضيف وجميل وخلاص. لأ المؤمن اول امر يفكر فيه في اي شيء من شئون حياته هو ما منزلة هذا العمل من الدين؟ وكيف سيؤثر على دينه؟ هذا امر مهم جدا آآ قال آآ ولا امة مؤمنة خير من مشركتي ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين يعني لا تزوجوا بناتكم آآ يعني او نسائكم لا تزوجوهن المشركين حتى يؤمنوا والعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم. يعني يمكن ان يعجبك المشرك لماله او لجاهه او لجماله آآ لكن آآ هو يعني عند الله تبارك وتعالى الايمان هو اعلى شيء. ان اكرمكم عند الله اتقاكم قال الله عز وجل اولئك يدعون الى النار. يعني الزوج المشرك او الزوجة المشركة يدعون من يخالطهم الى النار بافعالهم واقوالهم. تصور تصوري مثلا ان انسان يعيش مع شخص لا يفكر في الله ولا في الدار الاخرة. ولا يزن اعماله بميزان اي شرع. يفعل ما يشاء. يفعل كل ما يقدر عليه. لا شك انه يدعوه الى النار حتى لو لم يدعوه بلسانه يدعوه بافعاله. وهذا انا اقوله كثيرا الانسان يتأثر بمن يخالطه وانا يعني كنت قريبا اريد اعمل فيديو عن فكرة المخالطة واحكي قصة شخصين الشخص الاول كانت حياته كلها كانت كل حياته يعيش فيها على لاعبي الكورة والممثلين والافلام و يعني شهادة المحرمات وكان كل تفكيره في هذا الاتجاه. لما خالط عددا من يعني اصحابه دائما يتكلمون عن الله وعن اليوم الاخر عن العمل الصالح وعن العلم وعن الصيام وعن الصدقة وعن الرياضة وعن النجاح في الدراسة. والله تغيرت حياته تماما فيفكر فيما يفكرون ويسعى الى ما يسعون ويزن اعماله بما يعيش به اولئك والشخص الاخر كان انسان مستقيم وملتزم لكن للاسف احب يعني زي ما احنا بنقول شلة كده من الاصحاب وعاش معهم. فصار تافها فارغا لهم. يجلس الجلسة يكلمك عن الكورة عن انواع السيارات عن عن اللاعب الفلاني بياخد آآ مرتبات كذا. الممثلة الفلانية هي طلقت فلان واتجوزت فلان كلام فارغ. فلابد ان نفهم ان من نعاشره ومن نعيش معه ومن آآ نخالطه يؤثر علينا. ربنا تبارك وتعالى قال فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم. وفي المقابل قال الله عز وجل واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم الغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا لابد ان نحسن اختيار من من نصادق ممكن يكون انسان عنده صديق واحد لكن هو يعينه على دينه وممكن يكون عنده مائة صديق ولا لهم اي لازمة كما في الحديث اللي هو حامل المسك ونافخ الكير. هذا حديث عظيم جدا. فلابد ان نحسن ذلك طيب اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون. ايضا يبين الله سبحانه وتعالى حكمته في بيان هذه الايات لعل ناس يتذكرون يعني آآ ينتفعون بما في القرآن من العلم والعمل. ويستقيمون عليه قال الله عز وجل ويسألونك عن المحيض. قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن. فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين الصحابة كانوا يسألون عن المحيض وعن آآ يعني حال الرجل مع اهل بيته في آآ هذا في هذا الوقت او في هذا الظرف. فالله سبحانه طبعا هذه الاحكام ستأتي في دراستنا باذن الله لهذه الكتب من صحيح الامام البخاري وغيره وان هذا امر كتبه الله تبارك وتعالى على ابناء ادم ليس فيه ادنى من قسى للمرأة بالعكس هو آآ من الامور التي تمتحن فيها المرأة هل آآ تستقيموا في هذا الامر على هدى الله تبارك وتعالى ام لا؟ وهو كذلك آآ يعني تعليم من الله تبارك وتعالى لنا آآ في هذه الاحكام. فقال الله عز وجل يسألونك عن المحيض. وطبعا آآ مفهوم هذا المعنى آآ فالله سبحانه وتعالى امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يجيبهم. المحيض يعني الحيض هو اذى. اذى للرجل وللمرأة. فاجتنبوا جماع النساء في في هذا الوقت ولا تقربوهن يعني بالوطء حتى ينقطع الدم عنهن. طبعا جاءت احاديث اخرى في حال الرجل مع اهل بيته آآ حتى في في وقت المحيض يعني ان هو يفعل كل شيء الا الايه؟ الا النكاح اللي هو الجماع. فاجتنبوا يعني اجتنبوا جماع النساء في هذا الوقت ولا تقربوهن بالوقت حتى ينقطع الدم ويتطهرن منه بالغسل لان احنا عندنا هنا تطهران. الاول انقطاع الدم والثاني التطهر بالايه؟ بالغسل فاذا تطهرنا يعني انقطع الدم وتطهرنا يعني اغتسلنا فجامعهن على الوجه اه جامعهن على الوجه الذي اباح الله تبارك وتعالى يعني ان تجامعهن وهن طاهرات وفي قبلهن اه ثم قال الله سبحانه وتعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. التواب الله تبارك وتعالى تواب ويحب التواب. لان ان المؤمن لكونه يرى ان الله تبارك وتعالى له عليه في كل شأن من شئون حياته حكم. وهو يخشى ان يكون قصر في بعض هذه الاحكام فانه يكثر التوبة وقد يقصر وقد يذنب. فالمؤمن تواب. والله سبحانه وتعالى يحب التواب. يحب الاواب. سبحانه وتعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. سواء المتطهرين من المعاصي او المتطهرين من الايه؟ من الاخباث او الاقذار نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من التوابين والمتطهرين. ثم قال الله عز وجل نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اما شئتم. وقدموا لانفسكم واتقوا واعلموا انكم ملاقوه. وبشر المؤمنين. الله سبحانه وتعالى يبين ان الزوجة هي محل آآ الزرع. يعني آآ تلد هي التي تلد الاولاد كالارض التي تخرج الثمار فاتوا حرثكم يعني محل الزرع وهو طبعا من من القبل من اي جهة شئتم وكيفما شئتم ان كان آآ يعني كيفما شئتم ان كان في الايه في قال واقدموا لانفسكم يعني بفعل الخيرات واتقوا الله يعني اتقاء الله سبحانه وتعالى يكون بالعلم باحكام الله وبامتثال ما امر وجهه اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك آآ ان تتقي الله في آآ يعني ان يتقي الرجل الله فيما يخص علاقته باهله. وان تتقي هي المرأة ربها في مثل هذه الامور. تمام؟ واعلموا انكم ملاقوه كلمة واعلموا انكم ملاقو هذه من اعظم الامور التي اذا استحضرها العبد في اي امر من امور حياته تحمله على التقوى انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. واعلموا انكم ملاقوه يعني ايه؟ الى الله المنتهى. اين ستذهب؟ اين سنذهب انا كثيرا والله كثيرا ما يعني تأتي هذه الاية امامي افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون يعني لو ان انسانا عمر في هذه الحياة الدنيا الف مليون سنة ثم كان مآله الى النار. ما اغنى عنه تمتعه كل هذه السنين ولا شيء ولا شيء يعني الانسان يعني يؤتى بانعم الناس من اهل الكفر فيغمس في النار غمسة فيقول الله هل رأيت خيرا قط يقول لا والله ما رأيت خيرا قط فلابد ان نستحضر هذا ما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع. اعلموا انكم ملاقوه. اية عظيمة. الامام احمد رحمه الله اثر عنه انه آآ علي ابن المديني اراد ان يودعه يعني كان مسافر علي ابن المديني وهو شيخ الامام احمد وان كان الامام احمد يعني آآ يعني هو شيخ الامام احمد علي ابن المديني وكان الامام احمد يوقره جدا. طبعا حصل بينهم بعد ذلك شيء من الخلاف في مسألة فتنة خلق القرآن. لكن المهم ان علي ابن المديني من اكبر علماء العلل علل الحديث و من اكبر علماء السنة عليه رحمة الله يعني جاء اثر هذا الاثر في اسناده بعض الضعف لكن الكلمة جميلة جدا هو اراد ان يودع الامام احمد يسافر وقال الامام احمد اوصني فقال الامام احمد اجعل التقوى زادك وانصب الاخرة امامك. والله كلمة جميلة جدا اجعل التقوى وزادك الانسان يريد ان يستزيد في انسان عايز يستزيد من الصحة المال يستزيد من اشياء من الثقافة تمام فهو يقول له اجعل التقوى زادك. هذا هو الامر الذي تستزيد منه وهو الذي تعتمد عليه وترجو به وانصب الاخرة امامك يعني كل ما تأتي في اي مشهد من مشاهد حياتك تذكر لقاء الله. واعلموا انكم ملاقوه. انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. قاعدة عظيمة وان الى ربك المنتهى يعني يعني انا اريد من انسان ان هو يتخيل كده انه مهما يفعل واحد عمال يجري واجمع فلوس واجمع وينهش في هذه الدنيا ويغتاب ويفعل كل طب وبعدين اين ستذهب الى ربك يومئذ المساق فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل التقوى زادنا. وان نكون ممن يعلمون انهم ملاقوا ربهم تبارك وتعالى. قال واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه. وبشروا المؤمنين. المؤمن يستبشر لماذا المؤمن يستبشر؟ لان المؤمن عامل بطاعة الله فهو مستبشر. يرجو لقاء الله يرجو لقاء الله بعمله. تعرفوا الطالب اللي هو مذاكر ومجتهد حضر كل الدروس والمحاضرات وكتب وذاكر واجتهد بيحب الامتحان وبيحب النتيجة. فرحان ان الامتحان ييجي لانه يعني سيكتب ويجاوب في الامتحانات. طيب وكذلك في النتيجة؟ هو مبتهل ليس عندهم بالعكس هو يريد ان يرى هذه النتيجة نسأل الله سبحانه وتعالى من فضله وبشر المؤمنين. اية عظيمة جدا. طبعا كلمة بشر المؤمنين ايضا جاءت في سورة يونس جاءت في سياق سبحان الله جاءت في سياق قد يظن الظان انه ليس موضع بشرى بينما هو من اعظم مواضع البشرى. لما قالوا اوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا اجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين. هذا موضع يعني ان فرعون كان يتوعد كل من يظهر الايمان من قوم موسى فرعون علا في الارض وبغى وهم يعني المؤمنون دعوا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين. سبحان الله! خلينا نأتي للاية من اولها ربنا سبحانه وتعالى قال فما امن لموسى الا الا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأهم ان يفتنهم. وان فرعون لعالم في الارض وانه لمن شريفين وبعد ذلك ربنا سبحانه وتعالى ذكر هذا المشهد آآ ان موسى عليه السلام قال لقومه يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم آآ مسلمين. فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين يعني يعني الله سبحانه وتعالى بين هذا المشهد في هذه السورة وبين كذلك ما الذي آآ ما الذي حصل لاولئك الذين امنوا اه موسى عليه السلام فربنا سبحانه وتعالى قال فما امن لموسى الا ذرية من قوم على خوف من فرعون وملأهم ان يفتنهم وان فرعون لعالم في الارض وانه لمن في هذه اللحظة لحظة العلو ولحظة التجبر من فرعون جاء بيان موسى عليه السلام قال وقال موسى يا قومي ان كنتم امنتم بالله. يا سلام على هذا المعنى. المؤمن بالله متوكل على الله. ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا. مقتضى الايمان ان نتوكل على الله يعني هذا يذكرني بالمخيم السابق لما كنت اكلم الشباب عن من كان يرجو لقاء الله فان اجل الله لات. يعني كل ما من امن بصدق وعد الله في الاخرة. فيجب عليه ان يصدق وعد الله بنصره في الدنيا. هذا كان للصحابة الكرام فهنا نفس الشيء من آآ ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا. مقتضى الايمان ان تتوكل على الله. فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين. ونجنا برحمتك من القوم الكافرين. هنا جاء هذا الوحي واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة. واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين فشوف هذه الاية ربنا سبحانه وتعالى اوحى لموسى ان يتخذوا مساكن وملاجئ. يعتصمون بها ويجعلون بيوتهم اماكن يصلون آآ في في هذه البيوت عند الخوف ويؤدون الصلاة ثم جاءت هذه البشرى. وبشر المؤمنين. يا سلام! والله اية عظيمة المؤمن في هذه الحالة يستبشر نعم. لماذا يستبشر؟ لانه عامل بما امر الله به. وكل من عمل بما امر الله به فهو مستبشر في حال السراء وفي حال الضراء. لان قيمة العبد عند الله هو ان يستقيم على شرع الله في كل مشهد من مشاهد حياته. عند السراء يشكر فيكون ذلك التقوى عند الشكر. وعند الضراء يصبر. فلذلك وبشر المؤمنين فالمؤمن يستبشر لماذا يستبشر؟ لان الله من فضله هداه الى التقوى في هذا العمل. فالحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم. الحلف بالله الانسان قد يحلف على شيء وهذا الشيء من البر والخير. واحد يحلف ان هو لا يزور امه. او لا يطعن مع زوجته او مثلا لا يكلم ولده. فاذا يعني اراد الناس منه خيرا يقول لأ انا حلفت. فيجعل هذا الحلف حجة مانعة اله من فعل البر والتقوى والاصلاح بين الناس. لأ الصواب اذا حلف الانسان على شيء من يعني على ترك البر فلابد ان يفعل هذا البر وان يكفر عن يمينه. والله سبحانه وتعالى سميع لاقوالنا وعليم بافعالنا وسيجازينا بها تبارك وتعالى. ثم بين الله سبحانه وتعالى انه لا يؤاخذنا باللغو في ايماننا. قال الله عز وجل لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم. فهو سبحانه وتعالى لا يؤاخذ يعني لا يحاسب بسبب الايمان التي تجري على الالسنة من غير قصد او تعمد كأنما يقول واحد مسلا لا والله بلى والله. فهذه لا كفارة عليها ولا عقوبة ولكن يحاسبنا الله على ما تعمدت قلوبنا. والانسان بقدر الامكان لا يستكثر من هذه الايمان. والله سبحانه وتعالى غفور لذنوب عبادي وحليم لا وعاجلهم بالعقوبة ولا يؤاخذهم تبارك وتعالى باللغو في ايمانهم ثم جاء هذا الحكم يعني لا اعرف الان مضى ساعة وآآ سبع دقائق يعني ممكن نأخذ آآ هذا الوجه ايضا نقف الى الاية آآ مئتين وسبعة وعشرين ان شاء الله. لأ وممكن نكمل حتى هذا الوجه اه نأخذ هذه الصفحة كاملة ان شاء الله. قال الله عز وجل للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر. فان فائوا فان الله غفور رحيم يعني الرجل الذي يحلف على ترك جماع اهله طيب نكمل كويس يعني ما دمتم انتم اخترتم نكمل نكمل انا انا عن نفسي يعني يعني الشباب اللي بجتمع معهم في المخيمات بنأخذ في التفسير اربعتاشر ساعة في اليوم يعني كل ثلاث ساعات بيأخذوا راحة نصف ساعة نكمل ان شاء الله. ما دام يعني آآ اخترتم لنا ان احنا نكمل قال الله عز وجل آآ للذين يؤلون آآ يعني يحلفون يحلف على ترك جماع زوجته ربنا سبحانه وتعالى يعلم ما يمكن ان يحصل بين الرجل واهله وممكن يغضب الرجل فيحلف ان هو يترك جماع اهله. فربنا سبحانه وتعالى اعطى مهلة تربص اربعة اشهر يعني لا يحل له ان ان يحلف ان يترك جماع اهل بيته آآ اكثر من هذه المدة تمام؟ يعني في الاصل طبعا هذا ليس من الكمال. هذا آآ يعني الانسان هذه الامور قد يفعلها. لكن الاولى ترك هذه الامور. الانسان لا يحلف على مثل الامور لاسباب كثيرة يعني للذين يؤلون من نسائهم يعني يحلفون على ترك جماع نسائهم انتظار التربص يعني انتظار. مدة لا تزيد عن اربعة اشهر. خلاص من ابتداء الحلف اللي هو حلف مثلا النهاردة قدامه اربعة اشهر. خلاص هذا اسمه الايلاء فان فائوا فان فائوا يعني رجع رجع عن ذلك وآآ آآ يعني آآ ترك هذا وجمع اهله. يعني في هذه المدة فان فائوا فان الله غفور رحيم. يا سلام! يعني ان الله من رحمته آآ لم يجعل له في ذلك غفر له ذلك تمام مع انه ليس امرا حسنا ان هو يفعل هذا الفعل تمام؟ لم يجعل له كفارة طيب ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم يعني لو قصد الطلاق باستمراره على ترك الجماع وانه لم يفئ يعني لم يرجع فان الله سميع لقوله آآ وآآ يعني ان هو الطلاق يعني وعالم باحواله ما معنى ذلك؟ معنى ذلك ان لو فيه رجل حلف الا يأتي اهله ما هي المدة المسموح له بها؟ اربعة اشهر للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر بعد الاربعة اشهر ايه اللي حصل؟ هو لا يريد ان يرجع. فالمرأة بترفع امرها الى القاضي او الحاكم يعني ويخير هذا رجل يقال له اما ان تفيئ واما ان تطلق فطبعا فيه خلاف بين الفقهاء هل بمرور الاربعة اشهر دون ان يعني دون ان يجامع اهله تكون امرأته يعني طلقت منه او انه يوقف ويقال له ويقال له فئ او طلق. والاقرب والله اعلم هو الثاني انه يوقف بعد مضي الاربعة اشهر ويقال له فئ او طلق تمام؟ طيب. يعني لان عزموا الطلاق معناها ان هو طلق في هذا الوقت. ولم يجعل الله مجرد مرور الاربعة اشهر دون جماع نفسها هي الطلاق لأ عزموا الطلاق يعني طلق بالفعل. يعني عزم فعلا على ان يفارق اهله. طبعا التوسع في ذلك سيأتي معنا ومرة معنا في دراسة كتاب الرسالة ثم جاء حكم اخر قال الله عز وجل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء. ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمنن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. والله عزيز حكيم ربنا سبحانه وتعالى بين آآ الاحكام للمؤمن والمؤمنة في عامة احوالهما. فهنا حكم في المطلقة والمطلقات وهذه الاحكام والله لابد لابد ان تشاع لابد ان تعلم. لابد ان تعلم في المدارس. البنات اللي بيتعلموا بيتعلموا في المدارس الرقص وبيتعلموا في يعني والله تعلمون اشياء يعني اكثر هذه الاشياء يضرها ولا تحتاجه ولا يعلمون البنات اهم ما يحتاجونه المفروض كل هذه الامور تتعلمها تتعلمها المؤمنة في كل مراحل حياتها. يعني المفروض في المدارس يكون اول ما يتعلمه الابناء القرآن ويتعلمون السنة ويتعلمون لسان العرب. ويتعلمون الاحكام المباشرة الطهارة الصلاة الزكاة الصيام طيب اذا لم يحصل ذلك ما فيش امامنا غير ان احنا كاباء او او آآ او يعني كدعاة لابد ان ان نبث هذا في الناس والله كم من انسان لا يعرف لا يحسن يطلق اهله ولا يعرف ما هي الاحوال. وكم من امرأة تزوجت ولا تعرف احكام النكاح ولا الطلاق ولا اي شيء فهذا هو الذي اريد ان ان تشاع هذه الاحكام. لذلك دورات تأهيل المصلحات من اخص مقاصدها اعداد المعلمات اللاتي يعني ينشرن هذا العلم بين النساء الله عز وجل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. ثلاثة قرون. المطلقة تنتظر تتربص بنفسها ثلاثة قروء على خلاف ان القرء هل هو الحيض او هو الايه او هو الطهر ثلاثة قرون يعني لا يتزوجن خلال هذه المدة ولا يجوز لهن ان يخفين ما خلق الله في ارحامهن من الحمل لاوعض. تمام يعني لو كانت حاملا تقول انا حامل. ولو نزل بها الحيض تقول انا ايه يعني تقول عن نفسها انها حاضت تمام ان كنا يؤمننا بالله واليوم الاخر يعني المرأة لان هذا الامر موكول الى المرأة المرأة قد تكتم يعني قد تخفي انها حامل. تمام كده وتبقى تخفي تخفي هذا الامر لسبب. ان هي تريد مثلا ان الولد هذا ينسب لزوجها الذي سيتزوجها بعد ذلك. مثلا. وممكن تخفي تخفي مدة الايه اه تخفي الحيض الذي نزل بها. وهكذا يعني طبعا انا شرحت هذا بتوسع في تفسير الطبري لكن هذا الدرس مختصر. المهم ان المرأة المؤمنة منهية ان تخفي ما خلق الله في رحمها سواء من الحمل او الايه او الحيض ان كنا يؤمنن بالله واليوم الاخر ان كنا يعني يخشين الله تبارك وتعالى وبعولتهن احق بردهن في ذلك. يعني في هذه المدة زوج المرأة حق ان يراجعها في هذه العدة. ان قصد بالمراجعة الحب والود واقامة حدود الله خلاص ان ارادوا اصلاحا. يعني لو كان الزوج يريد الاصلاح بارجاع المرأة ماشي. لكن اذا كان يريد ان هو يضايقها ان وان يشق عليها وان يمسكها ضرارا فلا يحل له ذلك ان ارادوا اصلاح ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف لهن للمرأة آآ الحق على زوجها كما ان لزوجها حقا عليها. وللرجال عليهن درجة اختلف في هذه الدرجة. بعضهم قالوا آآ هذه الدرجة هي القوامة وهي ان الطلاق بيده ونحو ذلك. وبعضهم قال للرجال على النساء درجة بان الرجل تنازلوا عن بعض حقه آآ يعني تجاه امرأته. ان هو يعني آآ يعني ابن عباس وغيره يفسرون الاية تفسيرا جميلا جدا للرجال عليهن درجة. آآ اولا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف كان ابن عباس يقول اني احب ان اتزين لامرأتي كما احب ان تتزين لي. وهذا معنى عظيم جدا ان كل معروف يرجوه الرجل من اهله يفعله هو معها. اذا كان يريد ان تسمعه كلاما حسنا فليسمعها كلاما حسنا. اذا كان يريد ان تتجمل له فليتجمل اذا كان يريد ان يشم منها رائحة طيبة فلتشم منه كذلك رائحة طيبة. اذا كان يريد ان يحترم لا تحترمه امام الناس او حتى امام ابنائه او يعني اذا كانوا بعيدين عن الناس فليبذل لها ذلك. يعني كل خير يريده من زوجه فهو كذلك يبذله لها اه وللرجال عليهن درجة ابن عباس كان يقول ما احب ان استنظف حقي من اهلي. يعني لا احب ان استوفي كل حقي. يعني اتنازل عن الايه؟ الحق وهذه الدرجة تدل على ماذا؟ تدل على ان سواء الزوج او الزوجة ايا منهما يعطي يعني يبذل ما عليه من الواجب ويتنازل عن بعض حقه فهو اكمل الازواج اكمل الازواج يعني هو يعني اكمل زوج يعني الرجل او المرأة. هو الذي يحرص على العلم بما عليه من الحقوق والواجبات ويتقي الله في فعل هذه الامور ويتنازل عن بعض حقه طيب الله سبحانه وتعالى عزيز لا يغلبه شيء سبحانه وتعالى. وهو حكيم في شرعه وتدبيره. الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان ولا يحل لك ان تأخذوا مما اتيتموه. مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا يقيم حدود الله. فان خفتم الا يقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به. تلك حدود الله كيف لا تعتدوها ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون الطلاق مرتان يعني الطلاق الذي يمتلك فيه الزوج الرجعة يعني ممكن يرجع زوجته بغير عقد جديد يرجعها هو يعني يطلق ثم يراجع ثم يطلق ثم يراجع هذا هو المسموح له ثم بعد التطليقتين ليس امامه الا حاجة من الاتنين. اما ان يعاشرها بالمعروف والاحسان واما ان يطلقها مع الاحسان اليها واداء الحقوق خلاص تمام فالطلاق مرتان انما الطلقة الثالثة خلاص هذه مفارقة ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا. لا يحل للازواج ان يأخذن مما يعني اعطيناه. آآ او اعطوه مما يعني اعطوه لله للزوجات شيئا. الا ان يخاف الا يقيم حدود الله. يعني في حالة من الحالات طبعا الزوج لا له ان يأخذ شيئا مما دفعه لزوجته من المهر. ما يقولهاش بقى انا طلقتك فهاخد اللي انا اديته لك لأ الا ان تكون المرأة كارهة لزوجها. بسبب يعني خلقه او خلقه آآ ويظن الزوجان بسبب هذا الكره آآ يعني انهما لن القيام بالحقوق يعني في هذا الحال تعرض يعني يعرض الزوج والزوجة امرهما على قرابة او على حكم بينه بينهما آآ فان خاف الاولياء عدم قيام آآ القيام بالحقوق الزوجية بينهما بين الزوج والزوج يعني خلاص حسوا ان ايه الحياة الزوجية لن تتم بهذه الطريقة فلا حرج على المرأة ان تخلع نفسها بمال تدفعه تدفعه لزوجها مقابل طلاقها. يعني المرأة بتقول له انا والله بصراحة يعني مش هقدر اعيش معك وانا عايز اريد ان افارقك في هذا الحال يمكن ان تدفع المرأة شيئا آآ فتفتدي نفسها يعني اه تخلع نفسها اه من هذا الرجل طبعا كل ذلك له احكام وتفاصيل كثيرة. يعني هذا موجود في السنة موجود في كتب الفقه اه قال الله عز وجل تلك حدود الله. طبعا اه تلك حدود الله فلا تعتدوها. يعني هذه الحدود الحدود بين الحلال والحرام وهي احكام الله سبحانه وتعالى لا يحل لاحد ان يتعداها ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون. لماذا هم الظالمون؟ لان كل من سار بنفسه على غير ما شرع الله فهو الظالم لنفسه ويعرضها لغضب الله. قال الله عز وجل فان طلقها لو طلقها بقى الطلقة الثالثة فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. فان طلقا فلا جناح عليهما ان يتراجعا اه ان ظن ان يقيم حدود الله. وتلك حدود الله يبين يبينها لقوم يعلمون. لو لو ان الزوج طلق زوجته الثالثة لن يحل له نكاحها من جديد حتى تتزوج رجلا غيره زواجا صحيحا. يعني زواج عن رغبة وليس بقصد التحليل آآ هناك نكاح التحليل ان واحد يتفق مع رجل. واحد مثلا طلق امرأته ثلاثة فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره. فيتفق مع رجل يحلل له زوجته. بيسمونه نكاح التحليل. وهذا نكاح باطل لابد ان يكون النكاح اغبى ولابد ان يحصل فيه جماع يعني لابد ان يكون نكاحا تاما وليس مجرد عقد وليس يعني نكاحا صوريا واضح حتى تنكح زوجا غيره. يعني عقد وايه؟ ودخول. اللي هو كما في الحديث حتى تذوقي عسيلته. ويذوق عسيلتك. وآآ سيأتي معنا ان شاء وفي ابواب الفقه حتى تنكح زوجا غيره. فان طلقها يعني الزوج الثاني او توفي عنها فلا اثم على المرأة وعلى زوجها الاول ان يتراجعا عقد جديد ومهر جديد لكن بشرط ان غلب على ظنهما انهما يقومان بما يلزمهما من الحقوق. يعني اذا القيام بحدود الله والقيام بحق الزوج والزوجة يعني اللي هو العلاقة المتبادلة آآ من القيام من العلم بالحقوق والقيام بها هي اصل الميثاق الغليظ. يعني نلاحظ هذا المقصد ان يقيم حدود الله. لكن اذا ارادت المرأة ان ترجع الى الرجل يعني تريد مثلا ان تهينه او ان تضايقه او اراد الرجل ان ان يرجع اليها وهو يعلم انه لن يقيم حدود الله فيها. كل ذلك يعني لا يبيح لهما الرجوع تمام؟ ان ظن ان يقيم حدود الله. وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون. الله سبحانه وتعالى بين حدوده بين الحلال والحرام وبين احكامه لقوم يعلمون اولئك القوم هم الذين يعلمون ان الله سبحانه وتعالى انما شرع ما فيه الخير لهما اه قال الله سبحانه وتعالى واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سابحوهن بمعروف ولا تمسكهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه. ولا تتخذوا ايات الله هزوا. واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم يعني انا اقول والله هذه الاحكام بقدر ما يعلمها الرجل والمرأة بقدر ما تعلمها الاسرة. بقدر ما تبث هذه الاحكام في المدارس والجامعات. والله هذا هو اعلى العلم وانفع العلم واصل العلم وهو اوجب العلم. والله اجد كثيرا من النساء منشغلة بتقرأ في الفلسفة وبتقرأ في المنطق بتقرأ في الفكر بتقرأ في في الثقافة في المجلات بتقرأ عن الزينة بتقرأ عن الطبخ. وهي لا تقرأ في اخص ما تعيشه فيها يومها وليلتها الاحكام التي تمر بها في صلاتها وطهارتها وحجها وعمرتها وعلاقتها بزوجها لا تعرف عنها شيئا لابد ان من نساء الاسلام من يتعلمن هذه الاحكام وينشرن هذه الاحكام بين المسلمات الله سبحانه وتعالى يعني يعني قالوا اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن يعني اذا يعني يعني طلقتم النساء فقاربنا انتهاء عدتهن فلكم ان تراجعوهن او تتركوهن بالمعروف دون رجعة. حتى تنقضي العدة. خلاص يعني واحد طلق امرأته واقتربت من العدة. فحاجة من الاتنين اما ان هو راجعها خلاص؟ واما ان هو يفارقها باحسان لكن الله سبحانه وتعالى قال لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا. يعني يحذر الله الرجل ان يمسك امرأته بقصد الاضرار والاعتداء تمام؟ ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه. طبعا كانوا في الجاهلية يفعلون ذلك. وبعض الازواج الى الان يفعل ذلك ومن يفعل ذلك يعني بقصد الاضرار فقد ظلم نفسه لانه عرضها للاثم والعقوبة ولانه امسك امرأته على غير نية الاصلاح التي شرعها الله سبحانه وتعالى ولا تتخذوا ايات الله هزوا. الله سبحانه وتعالى ينهانا ان نجعل ايات الله محلا للاستهزاء للاستهزاء والتلاعب والتجرؤ عليها. وامرنا الله سبحانه تعالى ان نتذكر نعمته علينا نعمة الاسلام ونعمة القرآن وما انزل علينا من الكتاب والحكمة والسنة. يذكرنا سبحانه وتعالى ان ان هذه النعمة ما انزلها ارسلها الله علينا الا لنقتدي بها. والا لنعمل بها والا لنسير عليها. وليست مجرد ايات نتلو نتلو القرآن وخلاص او نعلقه في في المنازل. لا انما انزل الله سبحانه وتعالى علينا الكتاب والحكمة يعظنا به. يعني يعلمنا ويبين لنا حتى نستقيم آآ على الكتاب والسنة الله عز وجل واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم. يا سلام على هذا الختام. الرجل قد يخفي نيته في الاضرار باهله والمرأة كذلك قد تكيد بزوجها بزوجها تمام؟ آآ دون ان يعلم احد لكن الله بكل شيء عليم. واعلموا ان الله بكل شيء عليم. مهما اخفى الرجل او المرأة آآ يعني مهما فعل من من الامور التي لا يرضاها الله فان الله سبحانه وتعالى عليم وسيحاسبنا عليها. قال الله عز وجل واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف. ذلك يوظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر. ذلكم ازكى لكم واطهر والله يعلم وانتم لا تعلمون آآ اذا طلقتم نساءكم يعني اقل من ثلاث وانتهت عدتهن فلا تمنعوهن ده هذا الكلام للولي فلا تمنعوهن ها يعني ايها الاولياء حينئذ من العودة الى ازواجهن بعقد ونكاح جديد اذا رغبنا في ذلك يعني اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن يعني واحد طلق امرأته. وبلغت الاجل. خلصت العدة طيب الراجل يريد ان يراجع آآ زوجته. طبعا بعقد جديد ونكاح جديد. هنا الكلام لمن؟ لولي المرأة اللي هو والد المرأة يعني ان كان هو وليها فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن. لا تعدلهن يعني لا تمنعوهن ايها الاولياء لا تمنعوهن ايها الاولياء حينئذ من العودة الى ازواجهن بعقد جديد ونكاح جديد. اذا رغبنا في ذلك. لو المرأة قالت والله طيب انا اريد ان آآ ارجع اليه خلاص وحصل بينهما تراض بالمعروف. يعني حصل بين الزوج والزوجة تراضي بالمعروف خلاص تمام آآ ربنا سبحانه وتعالى يقول ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن باليوم الاخر. يعني اريد ان تتصوري هذا الامر. رجل طلق امرأته لو لو طلقها وبقيت المرأة في العدة يستطيع ان يراجعها بغير ايه؟ حتى لو لم آآ حتى لو لم يرضى من آآ وليها. ليه؟ لانها في العدة. طب اذا انتهت العدة بلغن اجلهن. لكن بعد ذلك الرجل راجع نفسه فرايح بيطلب المرأة من اوليائها او من وليها. فربنا سبحانه وتعالى قال لا آآ للولي لا تمنع آآ ايها الولي آآ المرأة من الرجوع الى زوجها بنكاح جديد وعقد جديد ما دام بينهما تراضي خلاص. تمام كده ذلك يعني ذلك الحكم يوعظ به من كان آآ من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر. الله سبحانه وتعالى دائما يذكر آآ المؤمن بالايمان بالله واليوم الاخر حتى يستقيم على هدى الله ذلكم ازكى لكم واطهر. يعني هذا الامر اللي هو انك انت لا تمنعها آآ من آآ الرجوع الى زوجها ما دامت تريده. يعني ينكحها نكاحا جديدا وعقدا جديد او بعقد جديد. ذلك ازكى لكم واطهر يعني هو انفع وهو الافضل آآ والله يعلم آآ وانتم لا تعلمون. يعني الله سبحانه وتعالى اذ شرع لنا هذه الاحكام فانه يعلم ونحن لا نعلم. يعني حتى لان ربما مثلا الولي ماذا يخطر بقلبه هو طلق ابنتي. خلاص هو راغب عنها. خلاص انا بقى لما ييجي هو يطلب بنتي مش هديها له. مع ان البنت تريد ان ترجع يعني هي نفسها تحب الرجل ويعني كانت تعيش معه في سعادة لكن حصل بينهم امر مثلا نزغ الشيطان بينهما من اكثر ما ينزغ به الشيطان ويفرح به الطلاق. فالراجل طلقها وبعدين بقى مدة لحد ما انتهت العدة. طب يريد ان يراجعها. وهي راغبة فيه. لماذا تمنعها فهذه موعظة من الله تبارك وتعالى طيب اه نقف هنا لان يعني اه تقريبا ساعة ونصف جيد هذا. نقف هنا ان شاء الله ونبدأ مع الربع في قول الله تبارك وتعالى آآ والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين آآ طيب في اسئلة آآ شيخ لو ان آآ لكم ابوين يحب ان يكونا طبيبا ان ينفع مصر من تحبون العلم الشرعي؟ اه يعني السؤال هو ان الوالدة من الشخص ان هو يكون طبيب هو يحل العلم الشرعي. والله يعني الانسان يمكن ان يجمع بين الامرين لكن صعب بصراحة يعني السؤال صعب يعني آآ انا عن نفسي آآ يعني كان الوالدين يعني ارادا بي امرا اخر غير ما انا اخترته. لكن يعني استطعت بفضل الله بالدعاء وبالاستعانة بالله. يعني ان الحمد لله بعد مدة اقنعهم بالطريق الذي اخترته هذا الامر بصراحة ما هوش فتوى شرعية يعني حد بيقول اه لكن جاءكم مجموع الالتحاق بكلية الطب وظنتم ان تجمعوا بين الحسنيين. اه هذا جميل. يعني اظن هذا تكملة السؤال. طب كويس. نفس السائلة هي التي لقد يا ريت مع انك انت تكوني طبيبة آآ يعني مسلمة يعني احنا انا صراحة عشان اودي زوجتي آآ لطبيبة مسلمة. مم. انا عايش في آآ في بلد يعني آآ عشان اوديها لطبيبة تحديدا يعني مشكلة بروح مشوار كبير جدا يعني واتمنى ان ان يكثر آآ الطبيبات المسلمات آآ سؤال اخر حد بيقول متى يبدأ مخيم المصلحات آآ هيبدأ ان شاء الله قريبا بس عندنا النهاردة لقاء في المساء مهم جدا. واحاول اعمل هذا في خلال هذا الاسبوع باذن الله حد بيقول آآ انها تاخد انشطة اه اه انها تاخد انشطة ساعات اليوم واغلبه لثقة منهجية وتستمر. اه هي بتقول ان ازن الدراسة في الطب صعبة جدا فهي اه تسأل هل يمكن ان تجمع انا مثلا افضل شيخ تعلمت عنده هو طبيب. طبيب اطفال وهذا الشيخ هو يعني اعلم من رأيت وهو مع ذلك يشتغل بيشتغل في اليوم تقريبا اتناشر ساعة. ويعني هو طبيب ليست حجة يعني انسان يستطيع ان يدخر وانا عملت مقال آآ من يومين على التليجرام في هذه المسألة اللي هو الانسان يدخر كل وقت فراغ لطلب العلم آآ حد بيسأل عن العادة المحرمة من اللواط مش فاهم العادة المحرمة الواطي يعني العادة المحرمة يقصد اللي هو يعني اللي بيسموها السرية. بس ما فيش فاهم ايه اللواط يعني. الواطي اللي هو عمل قومي لوط هذا من اكبر الموبقات اه طيب السائلة اللي هي ما باسم امة الله آآ انا في رأيي انك انت اذا كنت حابة فعلا الدخول في كلية الطب وستصبرين على تعبها ادخلي تمام واحتسبي في ذلك. اما اذا لم تكوني راغبة اصلا في هذه الجامعة فلا تدخليها. هذا لا يعني الانسان لا يطيع والديه في امر يشق عليه عليه سنوات طويلة يعني سبع سنوات اذا لم تكوني راغبة ولا ارى ان تحملي نفسك هذا الامر لأ خلاص هي تقول انها لا تريد خلاص اذا لا تريدي لا تحملي نفسك يعني الانسان لا يكون لطيفا فيجني على نفسه وهذا ليس امرا عاديا. يعني هي لو والدتك بتطلب منك مثلا شيء خفيف تعمليه. انما شيء ستشقين به سنوات طويلة. وانت لست راغبة اصلا لا انا لا ارى ذلك يعني يعني هذا ليس من الاحسان ليس من الاحسان الانسان يتجرع سنوات من الصبر والتعب في امر لا يطيقه ارضاء لاحد لأ يعني طاعة الوالدين لها حدود طيب جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. حد بيقول كيف اجمع بين ان من اداب المجلس ان اجلس حيث ينتهي به المجلس وحديث الثلاثة نفر آآ بالعكس هذا حيس ينتهي به المجلس معناها كده. معناها ان هو لما وجد فرجة جلس. لكن الذي لم يجد فرجة رجع ورا. فهو الذي وجد فرجة اقتنص هذه الفرصة لم يتلكأ فهذا الجمع بينهما سهل جدا يعني اتنين هل من السنة هل من السنة ان يكتب المسلم وصيته في المال فقط او في اي شيء؟ الافضل يعني اذا كان عنده شيء يريد ان يوصي بها او عليه دين ان يكتبه وان يعلم به وان هو يوصي لو عايز يوصي مسلا بان فلان يغسله عادي. ادي امور آآ يباح للانسان يعني طيب جزاكن الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. طبعا في المساء عندنا لقاء مهم جدا. موجود اعلانه على قناة تأهيل المصلحات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اكثرن من الدعاء ان يعلمكن الله القرآن وان آآ يثبتنا واياكم على الهدى والاسلام والتقوى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته