السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شباب آآ الان ان شاء الله يكون البث جيد ان شاء الله حد بس منتظر اه احنا قطعنا البث الاول وبدأنا في واحد جديد ان شاء الله يكون باذن الله آآ افضل حد يا شباب كده يبين ان الصوت واضح ونكمل ان شاء الله حد يكتب كده عاصم او سيد او اي حد لو الصوت واضح نتوكل على الله نكمل ان شاء الله بازن الله مش هيكون فيه اي مشكلة لاني كنت بعيد شوية الان انا اقتربت طيب الحمد لله آآ وصلنا يا شباب الى فصل فصل واذا كانت السيئات التي يعملها الانسان قد تكون آآ من جزاء سيئات تقدمت وهي آآ مضرة جاز ان يقال هي مما اصابه من سيئات وهي بذنوب تقدمت يعني انها السيئة الاولى آآ آآ من نفسه والمصيبة كذلك من نفسه قال وعلى كل تقدير فالذنوب التي يعملها هي من نفسه. وان كانت مقدرة عليه. فانه اذا كان الجزاء الذي هو هو مسبب عنها من نفسه فعمله الذي هو ذلك الجزاء من نفسه بالطريق الاولى. صح؟ يعني اذا كان الانسان ينسب اليه المصيبة التي اصابته بسبب سيئته هو. فاولى منه ان ينسب الى السبب. ينسب اليه السبب. يعني ايه يا شباب؟ يعني شخصا مثلا كان آآ بيسوق السيارة بسرعة كبيرة جدا. فعمل حادسة ينفع اقول له انك آآ المصيبة منك والسبب منك. طبعا لان المصيبة منه لانها وقعت بسبب آآ فعله واولى من ذلك ان يكون فعله اللي هو ان هو تجاوز السرعة. او مثلا آآ لم يكن منتبها في الطريق هذا منه. فاذا كان الاثر منه فاولى من ذلك ان يكون السبب منه يعني لماذا ابن تيمية يطيل في هذه النقطة حتى يثبت ان الحسنة والسيئة بمعنى الطاعة والمعصية يمكن ان تدخل في المعنى العام لهذه الاية يبقى ابن تيمية هنا يريد ان يقول المعنى الاول لهذه الاية ان الحسنة هي النعمة والسيئة هي المصيبة. ولكن يدخل ضمنا الطاعة والمعصية. تمام كده آآ قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا آآ قال طبعا يا شباب اللي هي شرور النفس اللي هي الذنوب. وسيئات الاعمال اللي هي آآ عقوبات الاعمال. الانسان يعاقب بسبب ذنبه وقال له ابو بكر رضي الله عنه علمني دعاء فقال قل اللهم فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه اشهد ان لا اله الا انت اعوذ بك من شر نفسي ومن وشر الشياطين لأ المفروض الشيطان وشر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوءا او اجره الى مسلم قله اذا اصبحت واذا امسيت واذا اخذت مضجعك اه طبعا كلمة الشيطان هنا هو كاتبها الشياطين نصلحها فقد بين ان قوله فمن نفسك يتناول العقوبات على الاعمال ويتناول الاعمال مع ان الكل بقدر الله. هذا شباب هو موضع الشاهد من الاستطراد. يعني ابن تيمية بدأ شباب شوفوا كده. بدأ من اول آآ صفحة اتنين وعشرين من صفحة اثنين وعشرين الى صفحة ثمانية وعشرين يريد ان يستدل الى هذه الفكرة. وهي ان كلمة من نفسك يرجع الى العمل والى ما ترتب على العمل يعني يرجع الى السيئة ويرجع الى المصيبة ويرجع الى الحسنة ويرجع الى النعمة كذلك يبقى هذا وجه الايه؟ الشاهد آآ قال وليس للقدرية ان يحتجوا بالاية لوجوه احنا عايزين نفهم دلوقتي يا شباب النسق الذي يتكلم فيه ابن تيمية رحمه الله ابن تيمية يريد ان يبين معاني الاية ويريد ان يبين المعاني الخطأ التي استنبطت من الاية او استشهد بالاية عليها واضح كده؟ وهذا من تمام الاستدلال. فابن تيمية يريد ان يقول ليس للقدرية ان يحتجوا بهذه الاية. المقصود بالقدرية شباب هم المعتزلة الى هنا المعتزلة ومن وافق رأيهم. بمعنى اصح القدر مقالة. مقالة القدرية هي اه نفي هؤلاء حد كاتب يعني ممكن العبد يصاب بالامراض مثلا كعقوبة لسيئاته طبعا. طبعا ممكن جدا ان يصاب الانسان بالامراض عقوبة لسيئاته ويكون هذا اما من باب العقوبة او من باب تكفير السيئات طبعا آآ قال القدرية بقى يا شباب حتى نفهم آآ وجه الكلام. القدرية هي مقالة كل من قال بها فهو قدري. ما هي هذه المقالة؟ القدرية الاوائل كانوا ينفون علم الله وكتابة الله للاشياء. يعني يقولون الله لا يعلم الاشياء الا بعد حدوثها وهؤلاء هم الذين جاء حديثهم في اول صحيح مسلم. اللي هم قالوا ان الامر انف يعني ان الله لا يعلم الاشياء الا بعد حدوثها. وهؤلاء حكم عليهم العلماء بالكفر لكن القدري المتأخرين اللي هم تأخروا نسبيا عنهم يعني وتولى هذه المقالة المعتزلة ومن تبعهم قالوا ان آآ الله لا يخلق افعال العباد ولا يشاؤها لي عندهم ادلة في ذلك آآ ليس هذا هو المجال لذكرها لكن عموما هم يقولون كيف يخلق الله الافعال ويشاؤها ثم يحاسب الناس عليها. وقالوا كذلك كيف يخلق الله الشر ويشاء الشر وشاء المنكرات. تمام والصواب باختصار ان الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء. كل انسان كل شيء في هذه الدنيا فالله آآ علم به قبل آآ خلقه قبل وجوده وكتبه وشاءه وخلقه. والانسان مسئول عن فعله يفعل بارادته ومشيئته فلابد ان تعلم ان محل البحث هنا ليس الافعال الاضطرارية اللي هي تحدث للانسان دون ان يكون مريدا لأ المقصود هنا الافعال الاختيارية. هل افعال الانسان الاختيارية انه بيكذب انه بيصدق انه بيصلي انه بيزني انه بيسرق هل هذه الافعال من خلق الله وتقدير الله؟ ام ان الانسان هو الذي يخلق فعل نفسه؟ الجواب انها من خلق الله وتقدير الله. وان كان الانسان هو الذي يفعلها بمشيئته واختياره. وكل شيء خارج عن مشيئتك واختيارك وقدرتك فلا يمكن ان يحاسبك الله الله عليه. لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها فالقدرية بقى ماذا قالوا يا شباب؟ القدرية قالوا الله سبحانه وتعالى ليس طبعا احنا هنتكلم عن القدرية المتأخرين الذين يرد عليهم ابن تيمية هنا خلاص؟ لان القدرية الاوائل اللي هم نفوا علم الله وكتابته للاشياء هؤلاء يعني العلماء حكموا عليهم بالكفر وليسوا محل البحث هنا. محل البحث في القدرية اللي هم المعتزلة ومن وافقهم. قالوا ان الانسان يخلق فعل نفسه او نفوا خلقه الله ومشيئته لافعال العباد ابن تيمية بيقول ايه بقى؟ وليس للقدرية ان يحتجوا بالاية نعم لماذا يا شباب؟ يعني ابن تيمية يريد ان يقول هذه الاية لا يمكن ان تكون حجة للقدرية. طيب من وجهة نظرك كيف يمكن ان يتمسك بها القدر يتمسكون بكلمة فمن نفسك سيجعلون كلمة من نفسك يعني بخلقك وتقديرك انت. اللي هي ما اصابك من اه من سيئة فمن نفسك وما اصابك من سيئة فمن نفسك. فهذه قد تكون حجة لهم فيقولون مثلا فمن نفسك اذا آآ انت خلقتها وهذا ليس صحيحا. خلاص قال ابن تيمية وليس للقدرية ان يحتجوا بالاية لوجوه كلمة لوجوه يعني هناك اكثر من سبب ينفي صحة استدلالهم بهذه الاية آآ طبعا ابن تيمية يتكلم بناء على ان المتلقي او القارئ يفهم من هم القدرية وما هي مقالتهم. واضح كده يا شباب وليس للقدرية ان يحتجوا بالاية الوجوه منها. واحد انهم يقولون فعل العبد حسنة كانت آآ كان او سيئة آآ هو منه لا من الله بل الله قد اعطى كل واحد من الاستطاعة ما يفعل به الحسنات والسيئات لكن هذا عندهم احدث ارادة فعل بها الحسنات وهذا احدث ارادة فعل بها السيئات. وليس واحد منهما من احداث الرب عندهم يعني يا شباب اول وجه هنا انهم قالوا ان الانسان يخلق فعل نفسه. تمام؟ طب هل الاية تشهد لذلك؟ لأ. الاية فرقت بين الحسنات والسيئات. وهؤلاء على قولهم يبقى ربنا كان يقول ايه ما اصابك من حسنة فمن نفسك وما اصاب اصابك من سيئة فمن نفسك. لكن الله سبحانه وتعالى لم يقل ذلك وانما فرق بين من الحسنة والسيئة. فهذا يرد عليهم تمام كده يا شباب؟ لان هم بيقولوا ان فعل الانسان كله الحسنات والسيئات هي منه لا من الله. يعني يقول الله يقولون الله اعطاك القدرة لتفعل لما تشاء واضح كده وهذا ليس لا بمشيئة الله ولا بخلقه ولا بتقديره لذلك هم الشباب يقولون قولا قبيحا جدا يقولون ان الله لا يقدر على افعال العباد. وهذا من اعظم المنكرات التي جاءت عنهم يقولون مثلا الله على كل شيء قدير يقولون هذا يعني يدخله التخصيص ان الله وان كان على كل شيء قدير لكنه لا يقدر على افعال العباد وقالوا ان الله لا يقدر ان يهدي ضالا ولا ان يضل مهتدي. مهتديا. وهذه من اشنع المقالات الباطلة بل الله على كل شيء قدير. ومشيئة العبد تابعة بمشيئة الله وان كان العبد له اختيار وله قدرة طيب قال والقرآن قد فرق بين الحسنات والسيئات وهم لا يفرقون في الاعمال بين الحسنات والسيئات الا من جهة الامر. يعني يقولون الحسنة والسيئة هي من الانسان وليست من الله الا من جهة ان الله امر بالحسنة ونهى عن السيئة فقط. وهذا ليس صحيحا. الله سبحانه وتعالى قال ما اصابك من حسنة فمن الله. وما اصابك من سيئة فمن نفسك. ففي فرق في فرق بين الحسنات والسيئات. هم يقولون لا. الكل من عند الانسان بمعنى انه ليس من خلق الله ولا بتقدير الله آآ قال القرآن قد فرق بين الحسنات والسيئات وهم لا يفرقون في الاعمال بين الحسنات والسيئات الا من جهة الامر. لا من جهة كون الله خلق فيه الحسنات دون بل هو عندهم لم يخلق لا هذا ولا هذا. يعني هم ينفون عن الله ان يكون خلق الحسنة او خلق السيئة. وهذا باطل. الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء ولكن الله سبحانه وتعالى فرق بينهما سنعرف لماذا فرق الله بين الحسنة والسيئة ان شاء الله قال ولكن منهم من يقول بانه يحدث من الاعمال الحسنة والسيئة ما يكون جزاء كما يقول اهل السنة. اهل السنة. يعني ابن تيمية منصف يبين ان بعض القدرية يقولون ان الله قد يحدث من الاعمال الحسنة او السيئة ما هو جزاء لعمل العبد الذي بقدرة العبد واختياره فهذا من الانصاف ان ابن تيمية بيقول هم احيانا يصيبون في بعض هذا الامر فيجعلون جزاء الحسنة والسيئة من الله قال لكن آآ لكن على هذا فليست عندهم كل الحسنات من الله ولا كل السيئات بل بعض هذا وبعض هذا. يعني ابن تيمية يقول ايضا هذا القول ليس تاما. وان كان فيه جزء من الحق لكنه ليس تاما. يعني كما كشخص مثلا قال انا اؤمن بي بموسى وعيسى ولا اؤمن بمحمد. فنقول له اصبت حيث امنت بموسى وعيسى واخطأت حيث لم آآ تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم. فلابد آآ فابن تيمية يبين ان قولهم هذا وان كان فيه شيء من الحق ان الله يجازي بالحسنة والسيئة بسبب عمل العبد لكنهم آآ لم يجعلوا كل الحسنات والسيئات آآ من الله بمعنى الخلق والتقدير طيب الوجه الثاني الوجه الثاني من ماذا يا شباب؟ يعني وانت تقرأ لازم تعرف الثاني والثالث يعود على ماذا؟ الثاني في الرد على القدرية. الوجه الاول اللي هو موجود عندك في في منتصف الصفحة الثاني انه قال كل من عند الله فجعل الحسنات من عند الله كما جعل السيئات من عند الله. وهم لا يقولون بذلك في الاعمال بل في الجزاء مم آآ يبقى الثاني هنا يا شباب يرد ايضا على القدرية سواء القدرية الاوائل الذين تكلم عنهم ابن تيمية اللي هم في بداية الفقرة او اه القدرية الذين يقولون ان جزاء الاعمال يكون من الله. فابن تيمية بيقول لا ربنا قال كل من عند الله. فربنا جعل قل من عند الله. وطبعا كل من عند الله يا شباب اللي هو ايه يعني سواء الحسنة الاولى او السيئة الاولى او الحسنة الثانية والسيئة الثانية. يعني السبب او الجزاء. كل من عند الله يعني ايه يا شباب؟ يعني الله علمه وكتبه وشاءه وخلقه. وان كان الانسان فعله بقدرته واختياره. طيب طبعا نحن نتكلم عن العمل الاول لا نتكلم عن المصيبة. واضح كده آآ المصيبة ايضا تنسب الى الانسان ولكن من باب الجزاء وقوله بعد هذا ما اصابك من حسنة ومن سيئة آآ مثل قوله وان تصيبهم حسنة وقول ان تصبهم سيئة. الثالث يعني ايضا آآ هذا يؤكد ان الله سبحانه وتعالى تكلم عن الحسنة والسيئة ولم يخص آآ احداها الثالث ان الاية بها ان الاية بها النعم والمصائب كما تقدم وليس للقدرية المجبرة ان تحتج بهذه الاية على نفي اعمالهم التي استحقوا بها العقاب. هنا بقى الان ابن تيمية شباب لا يرد على المعتزلة وانما يرد على الجبرية. لان كلمة القدرية شباب يقصد بها كل من اخطأ في باب القدر سيدخل فيه جبرية والذين قالوا ان الانسان ليس له مشيئة ولا اختيار ويدخل فيهم كذلك القدرية الذين نفوا خلق الله ومشيئته لافعال العباد فهنا هو يرد على القادرية المجبرة يعني الذين يجعلون العبد مجبرا لا يجعلون له آآ قوة او ارادة او استطاعة او اختيار في افعاله يقول هذه الاية ايضا ترد على هؤلاء. وهذا يؤكد الشباب انه ما من اية يستدل بها اه احد على قول خطأ الا ويكون في الاية ما يرد بدعته وخطأه يعني لا يمكن ان يستدل على باطل باية من كتاب الله او حديث صحيح من احاديث رسول الله. هذا لا يمكن ابدا وانما يكون هذا خطأ من المستدل او تلبيسا منه قال الثالث ان الاية بها النعم والمصائب كما تقدم. وليس بالقدرية المجبرة ان تحتج بهذه الاية على نفي اعمالهم التي استحقوا بها العقاب فان قوله كل من عند الله هو النعم والمصائب. لان قوله ما اصابك من حسرة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك حجة عليهم. وبيان ان انسان هو فاعل السيئات. وانه يستحق عليها العقاب. والله ينعم عليه بالحسنات آآ عملها وجزاءها آآ او آآ عملها وجزائها يعني كأن هذا بدل عن الحسنات يبقى عملها وجزائها فانه اذا كان ما اصابهم من حسنة فهو من الله فالنعم من الله سواء كانت ابتداء او كانت جزاء واذا كانت جزاء وهي من الله فالعمل الصالح الذي كان سببا هو ايضا من الله انعم بهما. آآ الله على العبد والا فلو كان هو من نفسه كما كانت السيئات من نفسه لكان كل ذلك من نفسه. والله تعالى قد فرق بين النوعين في الكتاب والسنة يعني ايه يا شباب باختصار انت حتى تفهم حتى تفهم وجه نقد آآ وجه النقد على متكلم لابد ان تفهم قوله اولا الجبرية يقولون ان العبد ليس له لا مشيئة ولا اختيار ولا قدرة بمعنى انه مجبر على فعله فكيف يكون مجبرا على فعله وربنا نسب اليه الفعل ربنا قال فمن نفسك. يبقى اذا له فعل واضح كده؟ وتقدمت الايات التي تبين ان الانسان يكون سببا فيما يحدث له فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى. فهذا يبين ان الانسان له فعل وله قدرة وله اختيار وان ما يصيبه انما يكون بسبب من نفسه وان كان بعضه آآ يعني بعض الحسنات هي تفضل من الله ما فيش ما فيش مشكلة. لكننا نبين هنا ان العبد يفعل بنفسه وبفعله واختياره ابن تيمية يقول ان هؤلاء يجعلون الحسنة والسيئة من الله وليست من من العبد آآ عكس التانيين. ما طبعا يا شباب القدرية عكس الجبرية القدرية يجعلون العبد هو خالق فعل نفسه يعني هو المسئول تماما عن فعل نفسه وليس لله فيه لا خلق ولا مشيئة ولا قدرة حتى بعكسهم الجبرية يجعلون العبد مجبرا على فعله ويجعلون الله هو فاعل الفعل وهذا خطأ يا شباب. فالصواب باختصار ان الله علم وكتب وشاء وخلق فعل العبد لكنه ليس الفاعل سبحانه وتعالى. وانما العبد هو الذي فعل اختياره وقدرته ومشيئته فالعبد هو الفاعل والله هو الخالق. ده باختصار قال كما في الحديث الصحيح الالهي عن الله يا عبادي انما هي اعمالكم اوفيكم اياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه. وقال تعالى علقة ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم. وقال تعالى ان تصبهم سيئة آآ سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. الان ابن تيمية يريد ان ان يستدل على من يا شباب يريد ان يستدل ابن تيمية على الجبرية الذين زعموا ان العبد ليس مسؤولا عن فعله وانه مجبر على فعله. فيقول لهم لأ الله سبحانه وتعالى بين ان الاعمال من العبد هو الذي يفعلها باختياره وارادته وهو وهو مسؤول عنها ويحاسب عليها ويصاب بسببها فسيأتي بشواهد تدل على آآ ان العمل باختيار العبد وانه منسوب اليه اللي هي ايه؟ قل هو من عند انفسكم وايه بما قدمت آآ بما قدمت ايديهم وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس. واضح اهو؟ ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون يبقى اذا العمل منهم. وقال تعالى وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم. وقال تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. وقال تعالى لاملأنا جهنم منك ومما تبعك منهم اجمعين تمام كده يا شباب وقال تعالى آآ للمؤمنين ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون اه وقد اه يعني الله سبحانه وتعالى فرق بين الحسنة والسيئة. بين انه حبب اليهم الايمان وهو حسنة. وزينه في قلوبهم وانه كر اليهم الكفر والفسوق والعصيان يبقى ده في يبقى القرآن لم لم يعني جمع بينهما من جهة ان الجميع من خلق الله قل كل من عند الله. لكن فرق بينهما وسيأتي اوجه التفريق ان شاء الله آآ وقد آآ امروا ان يقولوا في الصلاة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم هنا بقى يا شباب سيأتي آآ رد او رد اشكال في الاية خلينا نقف هنا ان شاء الله مم آآ وممكن ان شاء الله النهاردة بعد المغرب ناخد درس اخر في الكتاب لان الكتاب يعني طويل شوية. تقريبا والكتاب مليء بالمسائل الصعبة شوية بالزات على الطالب المبتدئ لانه يتكلم فيها عن بعض الفرق المخالفة فممكن نكتفي آآ على هذا القدر ان شاء الله ممكن ناخد بعد المغرب درسا اخر ممكن بعد العصر يعني ساخبركم ان شاء الله قبل الميعاد بساعة بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته