السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا ومرحبا بطالبة العلم الكرام هذه سلسلة جديدة ستكون موجزة ان شاء الله تبارك وتعالى هي تشجيعية وتنشيطية وكذلك توجيهية ويا مقدمة لطلبة العلم عموما ولطلبة البرامج العلمية عن طريق الانترنت خصوصا قبل ان نبدأ ندعو الله تبارك وتعالى لاخواننا في غزة وفي كل بقعة من بقاع الارض آآ كانوا في ابتلاء ايا كان هذا الابتلاء. نسأل الله تبارك وتعالى ان آآ يربط على قلوبهم وان يثبتهم وان يفرج كربهم اللهم اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ونج المستضعفين من المؤمنين والمؤمنات وندعو الله تبارك وتعالى ان ينزل بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين ان ينزله بعدوه آآ الحرص في طلب العلم الحرص الحرص في لسان العرب هو الا تترك سببا لنيل ما تطلب الله تبارك وتعالى ذكر النبي محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الخصلة العظيمة. قال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. الحرص ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك سببا لهداية الناس الا بذله وربنا تبارك وتعالى قال له ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدى من يضل. كما في قراءة يعني مهما اتخذت من الاسباب لهدايتهم فان الله تبارك وتعالى اذا اراد ان يضل احدا فلن آآ يهديه احد اه الحرص في طلب العلم ما هو؟ الحرص في طلب العلم ان تبذل كل سبب لتحصيل ما تطلب من العلم آآ ومن ذلك الا تفوت فائدة الا وتكتبها وآآ تصنفها وتنتفع منها. يعني ان تكون شحيحا لا آآ يعني آآ تفوت اي فائدة الا وتقدرها وتضعها في موضعها المناسب وانا في اه في طلب العلم دائما يكون عندي دفاتر واه اصنف هذه الدفاتر للفوائد في لسان العرب فوائد في اه قواعد في التفسير. فوائد في كذلك في اه الاحاديث الجامعة في الفلاح. اه فوائد مثلا في الايات التي تبدو آآ مختلفة وكيف جمع المفسرون بينها وغير ذلك من آآ اصناف الفوائد من اهم الفوائد التي حرصت عليها هي الاقوال الجامعة الائمة في طلب العلم لماذا؟ لان هذه الاقوال الجامعة من اولئك الائمة هي نتيجة خبرة سنوات واولئك الائمة لم يبلغوا ما بلغوا آآ من هذه المنتجات التي رأيناها في آآ سواء المصنفات او الجهد العلمي في بث العلم ونشر العلم في علوم الحديث والتفسير ومختلف العلوم لم يبلغوا ذلك بمجرد سبل التحصيل من القراءة والذهاب الى المشايخ لأ كان خلف ذلك آآ مقدمات من الايمان والصبر والاحتساب والاخلاص والصدق والسعي والبذل وحرص طالب العلم على معرفة كيف صار الائمة ائمة اهم من ان يحرص فقط على مجرد المنتج العلمي للعلماء. ومن هنا كانت كتب تراجم العلماء لها قيمة بالغة او حتى احيانا تجد هذه المقالات في ثنايا كتبهم وليست فقط في تراجمهم فكنت انا آآ احب ان آآ اجمع هذه الكلمات مثلا قول محمد ابن سيرين ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. طبعا نتكلم في الطبقة التي بعض الصحابة. والا فالصحابة لهم كلمات جامعة في طلب العلم من اهمها في نظري قول عمر رضي الله عنه آآ في اليوم من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يكن محمد قد مات فان الله قد جعل بين اظهركم نورا تهتدون به هدى الله به محمدا فخذوا به تهتدوا. واقوال كثيرة جدا للصحابة واقوال لائمة العلم منها مثلا قول الشافعي من لم يصل نفسه لم وعلمه وقوله من تعلم علما فليدقق فيه لئلا يضيع دقيق العلم. وقول البخاري يصبر آآ الفرابري تلميذه لما شعر انه قد مل قال له اصبر فان اهل الملاهي في ملاهيهم الى ان قال له انت مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وقول ابن القيم من تعلم العلم ليحيي به الاسلام فهو من الصديقين. ومنزلته بعد النبوة فانا اريد ان آآ اقف معكم ربما يكون مرتين في الاسبوع آآ على اقوال جامعة تنتفعون بها ان شاء الله تبارك وتعالى في في طلب العلم الذي ارجو ان ينفعنا الله تبارك وتعالى به. وان يجعلنا نحيي به الاسلام القول الذي اخترته لكم اليوم هو قول نفيس جدا آآ هداني الله تبارك وتعالى اليه ومنذ ان قرأت هذا القول في الواقع غير كثيرا لسبل التحصيل اه سنضع عنوانا لهذا القول طريقان رئيسان لتحصيل العلم اه هذا القول اه ذكر عن الامام ابن تيمية عليه رحمة الله قال ربما طالعت على الاية الواحدة نحو مائة تفسير ثم اسأل الله الفهم اقول يا معلم ادم علمني. وفي رواية ويا معلم ابراهيم وفي رواية يا مفهم سليمان اه لان الله تبارك وتعالى قال ففهمناها سليمان الواقع هذا القول يجمع عندي طريقين رئيسين لتحصيل اي علم الطريق الاول يمكن ان نسميه الاستهداء او آآ الاستفهام طلب الفهم. سؤال الله تبارك وتعالى الهداية هذا الطريق الايماني هو نور طالب العلم وكثير من الطلاب يجتهد في الطريق الاخر الذي هو سبل التحصيل المعهودة. وسنتكلم عنها ان شاء الله ويغفل هذا الطريق مع انه هو هو الاصل وهو شرط الانتفاع بالطريق الاخر هذا الطريق الذي هو استهداء الله ان تسأل ربك تبارك وتعالى العلم والهدى والاخلاص والصدق هو مفتاح العلوم الله تبارك وتعالى بين انه انزل ايات بينات ذكر مثلا في سورة النور التي جمعت النور كله جمعت ايات في النفس. ايات الله في النفس وفي الافاق وكذلك في الوحي. وربنا قال نور على نور. اذا هو بين واضح لكن الله تبارك وتعالى قال يهدي الله لنوره من يشاء اذا ليس وجود العلم ليس وجود الحجة مهما كانت بالغة مهما كانت بينة ليست نافعة الا اذا قدر الله تبارك وتعالى ان تهتدي بها. لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال وكذلك آآ انزلناه ايات بينات وان الله يهدي من يريد هي ايات بينات لكن الله يجتبي لهدايته من يريد وآآ لذلك الله تبارك وتعالى آآ امرنا ان نستهديه كل يوم نقول في الصلاة اهدنا الصراط المستقيم. وقال في الحديث القدسي يا عبادي كلكم ضال الا من هديته. فاستهدوني اهدكم الى اخر الحديث. والنبي صلى الله عليه وسلم علم ابن عمه علي ابن ابي طالب قال له قل اللهم اهدني وسددني لماذا؟ لانه لا علم لاحد الا بتعليم الله علم الملائكة من الله. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا. علم الانبياء من الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم بامر الله آآ له قل ان ضللت فانما اضل على نفسي وان اهتديت فبما يوحي الي ربي والشواهد على ذلك كثيرة. فكل علم اي علم يتعلمه احد هو من الله فينبغي ان يكون هذا الجانب وهو الجانب الايماني في طلب العلم ان يكون حاضرا عند طالب العلم من اول وللحظة ينوي فيها ان يحصل العلوم هذا الطريق يفيد يفيده من جهتين الجهة الاولى ان هذا الطريق يجعله يستحضر دوما ان هذا العلم دين نحن لا ندرس علما لننال منزلة في الدنيا او لنكون مشهورين. وانما ندرس علم هو دين. فهو من الله ولا ينبغي ان الا لله العلم ما معنى انه دين؟ انه من الله. وان هذا العلم لا ينبغي ان تبتغي به الا ما عند الله لذلك الله سبحانه وتعالى يرفع بهذا العلم اقواما ويضع اخرين. فهذه هي الفائدة الاولى من استحضار هذا المعنى الامر الثاني ان استحضار الطالب انه لا علم له الا ما علمه الله هذا يجعله دوما يشكر ربه تبارك وتعالى ويحمده ولا يغتر بما حصل من العلم. لماذا؟ لانه يعلم ان ما عنده من العلم هو من الله تبارك وتعالى وهو ابتلاء. الله تبارك وتعالى قال ليبلوكم فيما اتاكم فاستبخوا الخيرات اذا هذا المعنى العظيم وهو انك وانت تطلب العلم تستهدي الله تبارك وتعالى تستهدي ربك هذا يكسبك امورا كثيرة من الخير من اعظم هذه الامور انك آآ تشعر انك تتعبد الى الله بهذا الطلب. انت تقرأ في كتاب او تكتب فائدة او تسهر وتراجع وتسمع وتتناقش مع اخيك دائما تستحضر ان هذا عمل صالح. هو من الله وينبغي الا يبذل الا لله. فلا تطل به دنيا ولا سمعة ولا شهرة ولا رياء ولا جزاء ولا شكورا وان تبتغي بهما عند الله. ومهما حصلت من العلم لن تستعلي به على احد. ولن تتكبر. لماذا؟ لانك تعلم انه من الله وان الله ينظر ماذا ستفعل فيه. وبعض الناس اتخذ العلم اتخذوا العلم بغيا بينهم. بغوا بالعلم واستطالوا وتكبروا. او حولوا العلم لاغراض شخصية ومنافع شخصية من الامور المهمة في في هذا السياق ان تستحضر ان الله تبارك وتعالى يختص برحمته من يشاء فهنا يظهر عندنا معنى هو من عند الله ما يرزقه العبد اما ان يكون بالاسباب المعهودة واما ان يكون من عند الله بغير الاسباب المعبودة. وهذا ذكر في القرآن وحتى ذكر في السنة قال المؤمنون ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا من عنده يعني دون ان نبذل السبب المعتاد مثلا واتاني رحمة من عنده وهي النبوة آآ قال مثلا آآ قالت مريم هو من عند الله لما سألها زكريا عن الرزق من عند الله يعني لم ياتي به بشر ولم يأت به جن ولم انا اكسبه آآ اكسبه بالاسباب المعهودة فكلمة من عند الله هو ما يرزقه الله عبده دون السبب المعهود فهذا الامر كما انه في رزق المعاش كذلك في رزق العلم والعلم هو خير الرزق لان الله تبارك وتعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم. زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى رزق الله وهو القرآن هو الانتفاع بالعلم فهذا المعنى ينبغي ان يكون حاضرا عندك وهو الطريق الاول للعلم. احنا قلنا سبل تحصيل العلم طريقان رئيسان الاول طريق استهداء الله طريق ايماني. هذا الطريق فيه معاني الاخلاص. الصدق الصدق بمعنى انك تحدث نفسك دوما بانك تريد هذا العمل ابتغاء وجه الله وابتغاء ما عند الله. فيه كذلك كثرة الدعاء بان تستهدي الله. اللهم اهدني اللهم علمني اللهم سددني. اللهم اهدني لبرنامج انتفع به واهدني لمعلمي خير ويثبتني ويرشدني. فاستهداء الله فيه معاني كثيرة جدا ايضا في استهداء الله وهذا المعنى لا يغيب عنك ان ان تعود نفسك العمل بكل معلومة تتعلمها. انت بتقرأ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في هدي من هديه في فضائل الاعمال او في الاحكام او في الفقه او في اي باب حاول ان تدرب نفسك على العمل بهذا العلم آآ مهما تعلمت المعلومة ان تحاول ان آآ تطبقها وان تعمل بها اه هذا المعنى ايضا يأتي فيه اية عظيمة ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ربنا سبحانه وتعالى بين انه هو الذي بتقوى الله يجعل لنا فرقانا. والفرقان هو اعظم العلم من اعظم العلم. وهو بيان الحق عند الاشتباه ان تفرق بين الحق والباطل. فاذا هذا هذه الحقيبة الاولى او هذه حقيبة الاسباب الاولى حقيبة ايمانية فيها استهداء فيها دعاء فيها صبر فيها عمل بالعلم فيها تعليم للعلم وفيها كذلك تقوى الله بالعمل الصالح وترك ما لا يرضي ترك المعاصي لان كم من اه كم من طالب علم ضاع بسبب اتباع الاهواء وربنا قص علينا آآ قصته واتل عليهم نبأ الذي اتيناه واياتنا فانسلخ منها. يعني كانت الايات تحميه كانت تصونه كان التقي كانت وقاية وصيانة وحماية. لكن هو انسلخ منها. فاول ما انسلخ منها صار ضعيفا فاتبعه الشيطان لحقه. واستفرد به الشيطان فكان من الغاوين حد من الشباب كاتب واتقوا الله ويعلمكم الله. لأ ليس معنى الاية انكم ان اتقيتم الله علمكم الله وانما معنى الاية واتقوا الله يعني فيما مر من احكام الدين ويعلمكم الله يعني ان الله لم يترككم سدى وانما علمكم ما تحتاجون اليه انما الاستدلال من القرآن على هذا المعنى يمكن ان تأتي في هذه الاية. ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا طيب يبقى آآ هذا المعنى هو الذي ذكره ابن تيمية عليه رحمة الله لما آآ طلب منه ابو القاسم المغربي ان ينصحه آآ او ان يدله على آآ سبل العلم. قال في ختام الرسالة اللي هي الوصية الصغرى. قال ثم اعلم ان من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك. يعني ايا كان قدر العلم الذي يبلغه او المشايخ الذين يتصل بهم او الكتب التي آآ تأتيه. اي معلومة تأتي عنده ما دام قلبه فيه نور ونور الله قلبه سينتفع بهذا العلم هذا هو الطريق الاول الطريق الثاني هو الذي عبر عنه ابن تيمية بقوله ربما راجعت او طالعت على الاية الواحدة نحو مائة تفسير اللي هو استقصاء الاسباب المعهودة وكثير من الطلاب يقصروا في في الاول ويقصر كذلك في الثاني. يقصر في الاستهداء ويقصر كذلك في طلب الاسباب المعهودة الاسباب المعهودة اولها اول الاسباب المعهودة ان تعرف ماذا تطلب. ان تعرف اقسام العلوم واصناف هذه العلوم. وان تطلب سبب كل علم ان تعرف اهم مصنفات واهم العلماء الكبار في هذا الباب. واهم الابحاث والدراسات حول هذا الباب. وان تعرف موضوعات هذا العلم وان تعرف كذلك اه اهم المواد الصوتية او المرئية او الدورات فيه. اه كذلك ان يكون عندك خطة وبرنامج ان يكون عندك عزم برنامج لاستماع الدروس وعندك برنامج للقراءة وعندك برنامج للتلخيص. وعندك برنامج للمدارسة الجماعية. وعندك برنامج كذلك مراجعة وتثبيت المعلومات السبل المعهودة لتحصيل العلم هي كثيرة ومتنوعة كلما تنوعت السبل في في طلب العلم يعين احدها على الاخر تصور لو انت تدرس مثلا علوم الحديث انت تستمع الى مواد صوتية في علوم الحديث. وتقرأ كتبا مركزية في هذا العلم. وكذلك تقرأ ابحاثا معاصرة وكذلك آآ تتدارس مع اخوانك وتحضر محاضرات وتلخص الكتب المهمة. كل ذلك يجعلك تدخل في جو هذا العلم آآ لا اريد ان اطيل في هذه الكلمة يعني انا المفروض لا تزيد ابدا عن عشرين دقيقة. لذلك انا آآ ساذكر موقفا واحدا على هذه الفكرة. اللي هي فكرة محاولة الاخذ بالاسباب واستهداء الله تبارك وتعالى. وارجو ان ان دون ذكر لهذه القصة آآ لوجه الله وان يكون يعني آآ ارشادا آآ للشباب آآ قبل تقريبا آآ تسعة عشر عاما آآ كنت آآ يعني آآ اتدرب على عمل خرائط. خرائط الحديث يعني مثلا لما يكون عندنا حديث من الاحاديث نحاول ان طرقه ممكن احاول اوريكم يعني مثال مثلا دي ورقة الطبقات يعني مثلا آآ يعني مش عارف هيظهر لكم ولا لا. طبعا مش عارف الفيديو جايبها يعني الخريطة ان احنا نجمع طرق الرواية اه مش عايز اطول خليني احاول املك نفسي شوية آآ عمل خارطة اللي هو جمع آآ اطراف الرواية. فانا كنت في حديث آآ من الاحاديث عن آآ صفات الله تبارك وتعالى وتعبت في الحديث كثيرا وجمعت يعني كنت انقطع له المهم آآ دعوة الله سبحانه وتعالى كثيرا ان يهدينا يهديني الله سبحانه وتعالى آآ معلومات اكثر عن هذه الرواية التي بين يديه والله يعني اذكر الى الان ماذا حصل كنت في مكتبة اعدها لنا شيخ كريم جزاه الله عنا خيرا كان يفتحها. يعني تقريبا من الساعة خمسة صباحا الى منتصف الليل كل هذا الوقت يفتح هذه المكتبة لنا يعني نتدارس فيها جزاه الله عنا خيرا انا اه تعبت من من يعني من الشغل فقلت اريح ضهري شوية فوجدت اشبه بزي كده السن ده كده في ضهري بالضبط فشعرت ان انا مش قاعد مستريح فطلعت كده عشان يعني اشوف ده ايه فلقيت آآ زي مخطوطة المخطوطة دي كانت لكتاب علل الدارقطني في الجزء الذي لم يطبع يعني كان علل الضراقطني الدارقطني فيها بعض الاجزاء لم تطبع فانا يعني قلت افتحتها عادي زي اي واحد بييجي في بين ايديه كتاب فافتحت. والله العظيم فتحت وجدت آآ يعني ان انا فتحت على الموضع الذي فيه الحديث بالضبط ان الدرقطني يتكلم عن الحديث وذكر علة هذا الحديث الى الان لا يمكن انسى هذا الموقف يعني فعلا انا هذا من عند الله انا ما بذلت فيه اي سبب الا يمكن ان يكون الدعاء. لكن انا ما كان يخطر ببالي قط ان دي اصلا مخطوطة الدارقطني قلت دارقطني ولا اصلا انا اصلا ما عنديش خبرة في المخطوطات. لولا ان الخط كان واضح في المخطوطة ما كنتش اعرف اقرأه الشاهد اني اه انا ذكرت لك المثل بس ده مثل تطبيقي يعني حصل معي بالفعل. ان الانسان في اي طلب اول ما تفتح السورة تنوي خيرا تنوي ان تستغفر بالعلم ان تعمل بالعلم ان تتواضع به الامام احمد لما سئل خير آآ ما هو خير العمل؟ قال طلب العلم قيل لمن قال لمن ينوي ان يتواضع به لله يعني يتواضع به لله يعني يزداد ايمانا ويبذل هذا العلم للناس. اذا عندنا طريقان الطريق الاول هو استهداء الله وهو طريق ايماني فيه الاخلاص فيه الدعاء فيه كذلك العمل بالعلم. كل معلومة تعلمها. فيه بذل العلم وفيه حث الناس على العلم. والطريق الثاني الطريق الثاني هو الاخذ بالاسباب المعهودة يعني ان ان تعرف العلم الذي تطلبه واهم الكتب واهم المؤلفين واهم الباحثين واهم المواد الصوتية وكيف تحصل هذا العلم من الاستماع والتلخيص والقراءة والمدارسة الجماعية ومراجعة هذا العلم كل منهما يعين على الاخر ربنا قال اليه يسعى يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. هو الكلم الطيب يصعد والعمل الصالح يرفعه. زي بالضبط اللاعب اللي هو بيكون عايز عشان يمسك شيء هو بيحاول يقفز والمدرب بيمسكه من وسطه يرفعه. نفس الشيء. كل منهما يعين الاخر. فلذلك نصيحة اخيك لك من اول الان ضع امامك هذين الطريقين. الطريق الايماني فيه استهداء الله وكثرة الدعاء والافتقار الى الله والعمل بالعلم. وكثرة العبادة النوافل والسنن وذكر الله وقيام الليل والصدقة. وكف النفس عن هواها وعن شهواتها. وحفظ اللسان وحفظ الفرج وغير ذلك والطريق الاخر هو البذل والصبر على القراءة والتلخيص والمراجعة كل منهما يعين الاخر. والله كل معلومة ستأتيك وقلبك طيب ستنتفع بها. حتى لو لم يتيسر لك لقاء المشايخ ولا النسخ الفخمة للكتب ولا اللابتوبات ولا لأ من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من العلم. ومن اعمى الله قلبه لن تزيده كثرة الكتب والمشايخ والمعلومات الا حيرة وضلالة. نسأل الله تبارك وتعالى ان ينفعنا بما سمعنا وجزاكم الله خيرا. ولا ننسى ان نكثر من الدعاء لاخواننا المستضعفين. ان ينجيهم الله تبارك وتعالى. ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين وانفعنا بما نتعلم من العلم. واهدنا الصراط المستقيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته