مقدمة الرابعة معنى العبادة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. العبادة هي كل عمل يحبه الله تبارك وتعالى ويرضاه. سواء كان عملا ظاهرا او عملا باطنا. الصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث واداء الامانة وبر الوالدين وصلة الارحام والوفاء بالعهود. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. جهاد الكفار والمنافقين. الاحسان الى الجار واليتيم كين وبني السبيل والمملوك الاحسان في كل شيء الدعاء والذكر والقراءة وغير ذلك من العبادات الباطنة كحب الله وحب رسوله وخشية الله والانابة اليه. وآآ اخلاص الدين لله تبارك وتعالى والصبر لحكمه. وشكر نعمة الله والرضا بقضاء الله والتوكل على الله والرجاء لرحمته والخوف من عذابه. كل ذلك وآآ امثاله يدخل في معنى العبادة التي يحبها الله تبارك وتعالى وهو الذي جاء به جميع المرسلون. جميع المرسلين الله سبحانه وتعالى قال ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة. هذه في العبادة يا شباب تتضمن آآ معاني. منها معاني الذل والخضوع. آآ معاني التسليم لله تبارك وتعالى آآ يجب ان يكون الله تبارك وتعالى احب الى العبد من كل شيء. ويجب ان يكون آآ عند العبد اعظم من كل شيء. آآ فهذا هو معنى العبادة. وسبق ان ذكرنا ان العباد آآ يمكن ان يراد بالعباد كل المخلوقات. فالله وسبحانه وتعالى هو الذي عبد المخلوقات. فيكون العبد بمعنى المعبد. يعني ان الله سبحانه وتعالى يدبر امره هو يصرفه فكل العباد بهذا الاعتبار سواء كان كانوا ابرارا او فجارا كانوا مؤمنين او كانوا كفارا كانوا من اهل او من اهل النار فكلهم عباد لله بهذا المعنى لان الله ربهم ومليكهم. وهذا هو معنى قول الله تبارك وتعالى ان كل ما في في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. فالله سبحانه وتعالى رب العالمين وخالقهم ورازقهم ومحييهم ومميتهم قلوبهم ومصرفوا امورهم. لا رب لهم غيره تبارك وتعالى وآآ حتى لو يعني سواء اقر اقروا بذلك او انكروا. كما قال الله سبحانه وتعالى الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ان ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون. وكما قال الله سبحانه وتعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا هذه العبادة آآ حتى آآ يقر بها آآ ابليس الشيطان آآ كما بين الله سبحانه وتعالى انه قال مثلا يا ربي بما اغويتني آآ لاقعدن لهم صراطك المستقيم او انظرني الى يوم يبعثون. فهذه العبادة آآ لا يفرق فيها بين المؤمن والكافر. وهذه العبادة آآ لا يخرج عنها احد. كما قال الله سبحانه وتعالى آآ عن المشركين والذين سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. اما النوع الثاني من العبادة فهو بمعنى العابد. العبد الذي يطيع امر الله تبارك وتعالى الذي يوالي اولياء الله ويعادي اعداء الله. فهذه العبادة هي للمؤمنين خاصة. الذين رضوا بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا. وآآ هؤلاء العباد هم الذين يسعون في تحقيق معاني اياك نعبد واياك نستعين. العبادة يا شباب اشرف وصف لاي مخلوق الله سبحانه وتعالى ذكر خاصة عباده. وهم الرسل الكرام وآآ سيد ولد ادم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكره الله في اشرف المقامات بوصف العبد. الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. وقالوا انه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا. وقال وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا وشهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين. وقال الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل على عبده ايات بينات ليخرجكم من الظلم حماتي الى النور فاشرف وصف لاي انسان هو ان يكون عبدا لله. وانما يعظم الانسان عند الله يعظم قدرا بقدر تحقيقه لهذا المعنى اذا اردنا ان نتحدث عن سورة الفاتحة وهي اعظم سورة في القرآن. وهذه السورة تضمنت المعاني الشريفة فالتي نتكلم عنها فهذه السورة كما ثبت في الصحيحين آآ ان الله سبحانه وتعالى قال آآ قسمت الصلاة بين وبين عبدي نصفين. نصفها لي ونصفها لعبدي. ولعبدي ما سأل. فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي. واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي. واذا قال ما لك يوم الدين قال الله عز وجل مجدني عبدي. وفي رواية فوض الي عبدي واذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال فهذه الاية بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل. نلاحظ ان هذه السورة يعني بدأت باسماء ثلاثة لله تبارك وتعالى. بسم الاله والرب وكذلك آآ يعني الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. فذكر الاله وذكر الرب. فبدأ باسم الرب وآآ بدأ باسم الاله والرب. والاله الاله هو الله. الاله المعبود. والله سبحانه وهذا هو معنى الشهادة معنا الشهادة لا اله الا الله يعني لا معبود حق الا الله. اما الرب فهو المربي الخالق الرازق الناصر الهادي وهذا المعنى يعني معنى الله يناسب اخلاص الدين لله. انما معنى الرب يناسب الاستعانة والمسألة. لذلك يا شباب ان ادعية القرآن والسنة يكثر فيها آآ آآ اسم الرب. مثلا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا رب اغفر لي ولوالدي الى اخر الايات. فعامة المسائل او الاستعانة تأتي باسم الرب. اما اسم الله في ذكر كثيرا في الغاية او في القصد او في اخلاص الدين. وهذه الاسماء الثلاثة او آآ الله الرب الرحمن. آآ تتضمن المعاني العظيمة ذكرت حتى في سورة الرعد. قال الله تبارك وتعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا اله الا هو فذكر الرحمن والرب والاله ثم قال عليه توكلت واليه متاب. وذكر في اه سورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين بدأ بكلمة الله. لذلك فقال اياك نعبد واياك نستعين. فاياك نعبد تناسب كلمة الله. واياك نستعين تناسب كلمة الرب. وهذا شباب هو الذي تكلمنا عنه كثيرا ان القرآن يدعو العبادة لعبادة الله واخلاص الدين لله تبارك وتعالى الدعاء من باب انهم فقراء الى الله. وان الله ربهم. فهذا الحديث شريف جدا. وفي معنى آآ يعني قسمت صلاة بيني وبين عبدي القسم الذي لله هو الحمد والثناء والتمجيد والعبادة. والنصف الثاني هو الاستعانة والمسألة من العفو لله تبارك وتعالى. وهذا يبين يا شباب معنى عظيما جدا لابد ان نفهمه. ان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لعبادته هو يحب ذلك هو يريده. يريده ويحبه واه ويفرح به ويرضى عنه. وبعض الناس لما لما اتى لهذه الاية يعني قال ان الله اراد العبادة لانه شائها فقط. ليس له في كحكمة. وبعض الناس قال لا هي لها حكمة تعود فقط على العباد. وكلا القولين آآ ليس آآ صحيحا. والصواب ان الله سبحانه وتعالى يعني كلا القولين فيه نقص. الصواب ان الله سبحانه وتعالى آآ خلق الخلق بالحق وللحق. وان الله سبحانه وتعالى اراد منهم ان يعبدوه ارادة شرعية يحب ذلك ويريد ذلك لكنه آآ لم يقدر ذلك من بعض العباد بعلمه ولحكمة سيأتي في بيانوها ان شاء الله في الكلام عن معنى القدر. فالمهم ان الله سبحانه وتعالى يحب الاخلاص. يحب ان يكون العمل له. كما قال الله سبحانه وتعالى على لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم. وقال الله سبحانه وتعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وقال الله سبحانه وتعالى آآ فاتبعوني يحببكم الله. وقال الله سبحانه وتعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه. وفي الحديث لما قال الله سبحانه قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ اتدري ما حق ما حق الله على العباد؟ آآ وما حق العباد على الله؟ ثم ذكر ان حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وان حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك الا يعذبهم. فهذا معنى عظيم يا شباب الا ليعبدون. هذا ليس لمجرد المشيئة لمجرد ان الله شاء ذلك آآ وليس لمجرد منفعة العباد بل فيه معنى الاخر يرجع الى الله وهو ان الله يحب ذلك. فاللام هنا يا شباب الا ليعبدون هي لام المحبة. ولام الرضا ولام والامر. اما في الايات الاخرى مثلا ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. ولذلك قوم هذه اللام هي بمعنى المشيئة. شاء ذلك ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس. فهذه اللام هي لام المشيئة او الارادة العامة. اما في قول الله الا ليعبدون فهذه لام المحبة. فالله يحب ذلك. لكن الله سبحانه وتعالى قد لا يقدر وقوعه. وسيأتي ان شاء الله في الكلام في ابواب القدر. نبين ان الله سبحانه وتعالى قد يحب ما لا يشاء. وقد يشاء ما لا يحب وهو سبحانه وتعالى عليم حكيم فيما يقدر وفيما فيما شاء وفيما لم يشأ تبارك وتعالى. المقصود هنا يا شباب اه ان ان الله تبارك وتعالى وان كان غنيا عن العباد وانه احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. المقصود المقصود انه يحب العبادة. يحب العبادة من عباده ويفرح بها ويرضى عنها. ويشكر عبده عليها الله سبحانه وتعالى له في في خلقه حكم. وكثير من الناس يغفل عن هذا المعنى. فيجعل المراد من اذا فقط هو منفعة العباد. وهذا ليس صحيحا فان في العبادة جانبا عظيما آآ وهو محبة الله للعمل الصالح ورضا الله تبارك وتعالى عن آآ اهل الايمان. في هذه الاية يا شباب او في هذه السورة معنى عظيم في الاخلاص من جهتين. ان يكون هنا الله هو المعبود وان يكون الله هو المستعان. يعني لا نعبد الا انت ولا نستعين الا بك. وهذا المعنى يا شباب معنى عظيم تكرر كثيرا. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكره فكان مثلا آآ في في الاضحية يقول اللهم هذا منك ولك منك هو في معنى التوكل والاستعانة ولك في معنى العبادة. وفي الحديث العظيم آآ اللهم لك اسلمت وبك تأمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت اعوذ بعزتك لا اله الا انت ان تضلني انت الحي الذي لا يموت الجن والانس يموتون. فهذا شباب هو الذي يجمع فيه كثيرا في القرآن. فاعبده وتوكل عليه. لماذا هذا ينبغي للعبد كما انه يخلص العبادة لله فلماذا ينبغي ان يخلص الاستعانة بالله تبارك وتعالى الوجه الاول يا شباب ان المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضر ولا عطاء ولا منع ولا هدى ولا ضلال ولا نصر لا خذلان ولا خفض ولا رفع ولا عز ولا ذل. الله سبحانه وتعالى وحده هو الذي خلق ورزق وبصر وهدى واسبغ النعم. واذا مس الانسان ضر فان الله سبحانه وتعالى لا كاشف له الا الله. لا كاشف وان يمسسك الله بضر فلا لا كاشف له الا هو. وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. وما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها. فهذه المعاني جدا نحن الان نال لا نتكلم عن اخلاص العمل لله وانما نتكلم عن اخلاص الاستعانة بالله. ان يكون ان الله هو المستعان. الامر الثاني ان تعلق العبد بما سوى الله ومضرة عظيمة. هو مضرة عظيمة. واذا آآ احب الانسان آآ شيئا لذاته فانه يتولاه كما في يوم القيامة يقول الله تبارك وتعالى يا ابن ادم اليس مني ان اولي كل رجل منكم ما كان يتولاه في الدنيا. والمقصود بالتولي هو الحب. فكل من احب شيئا دون الله ولاه الله يوم القيامة ما تولى واصله جهنم وساءت مصيره. الامر الثالث ان اعتماد الانسان على المخلوق وتوكله عليه يضره ويخذله. كما قال الله سبحانه وتعالى واتخذوا من دون الله الهة ليكونوا لهم عزا. كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا. يبقى الله سبحانه وتعالى يبين ان من اعتز بغير الله ذل ومن استنصر بغير الله خذل فينبغي ان يكون الله هو المستعان. الامر الرابع ان الله سبحانه وتعالى غني حميد كريم آآ واجد رحيم. يعني الله سبحانه وتعالى يحسن اليك وهو غني عنك. ويريد بك الخير ويكشف عنك الضر. لا لجلب منفعة اليه بل لمنفعتك انت. والله واما العباد فانما يعطونك لمصلحتهم ولحظوظهم. فهذا يبين انه ينبغي ان يكون اه ربك تبارك وتعالى بالنسبة لك هو المستعان. الله سبحانه وتعالى يريدك لك ولمنفعتك لا لينتفع هو. وانما ذلك لمنفعة فلذلك ينبغي ان ان ان يكون ان تكون استعانتك بالله. الامر الخامس ان غالب الخلق يطلبون ادراك ترك حاجتهم بك. وان كان ذلك ضررا عليك. يعني كتير من الناس يعني كثير من الناس مثلا اذا نظرت الى اتصاله بك يكون لمنفعة له حتى لو كان يضرك بها. واضح؟ فهذا مما يجعلك آآ لا تستعين الا بالله تبارك وتعالى وهذا يحقق معنى فاعبده وتوكل عليه. الامر الذي بعد ذلك اذا اصابك او الامر السادس اذا اصابك مضرة كالخوف والجوع والمرض فان الخلق لا ايقدرون على دفعها الا باذن الله. ولا يقصدون دفعها الا لغرض لهم. الامر السابع ان الخلق لو اجتهدوا ان ينفعوك بشيء لك لا ينفعوك الا بشيء قد كتب لك. وان اجتهدوا ان يضروك بشيء لا يضروك الا بامر قد كتبه الله عليك. وهذا هو معنى قول الله امن اذى الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن. ان الكافرون الا في غرور. امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل توفي عتو ونفور. جماع هذا شباب ان تعلم ان ان ان الله سبحانه وتعالى اعلم بك وبما يصلحك وهو قادر وهو وغير الله تبارك وتعالى ليس عالما لا بمصلحته ولا بمصلحتك ولا بمصلحتك ولا قادرا على نفع نفسه ولا قادر على اه نفعك حتى آآ الله سبحانه وتعالى آآ امر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ان آآ يبين ذلك قل انا ظللت فانما اضئ على نفسي وان اهتديت فبما يوحي الي ربي. والله سبحانه وتعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم قل انما ادعو ربي لا اشرك به احدا قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا الا بلاغا من الله ورسالته الى اخر الايات. فهذا شباب يبين هذا المعنى العظيم. ونحن نقول في دعاء الاستخارة اللهم اني استخيرك بعلمك استقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر. وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب لذلك الاقسام صارت عندنا من حيث الاستعانة. هناك شخص يعبد غير الله ويستعينه. يعني يعبد غير الله ويستعين بغير الله. هذا هو القسم الاول. القسم الثاني ان ان يعبده وان يستعين بغيره. يعني بعض بعض الناس يعبد الله لكنه يستعين لغير الله. آآ كمان يطلب الرزق او النصر او الهداية من من ملك او من شيخ او من رجل غني ونحو ذلك. ومنهم من استعينوا بالله وان كان آآ يعني يتبع هواه. آآ كمن آآ يستعين بالله على مصلحته هو. لا يريد نصر الدين ولا يريد اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. والقسم الرابع هم الذين لا يعبدون الا الله ولا يستعينون الا بالله تبارك وتعالى. فهذه المعاني يا شباب معاني عظيمة جدا. كما ان الله تبارك وتعالى وحده الذي خلق فينبغي ان يكون وحده المعبود كما ان الله سبحانه وتعالى له الخلق فكذلك له الامر. والشرك في آآ عبادة الله كالشرك في حكم الله وكما ان الله تبارك وتعالى هو آآ معبودك معبودك فينبغي ان يكون كذلك مستعانك. سبحانه وتعالى وهذا شباب هو معنى اياك نعبد واياك نستعين. وان كان كثير من الناس اه كما قال الله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون شريكون من الامور المهمة جدا يا شباب هنا ان تعلم فقرك الى الله تبارك وتعالى. انت فقير الى الله في كل معنى. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. جميع الخلق فقراء الى الله. من كل جهة. وجميع الخلق يسألون الله تبارك وتعالى. وان كان بعضهم يجحد ذلك بلسانه. قال الله سبحانه وتعالى يسأله من في السماوات والارض كل يوم هو في شأن. فكل اهل السماوات والارض يسألونه آآ خلاصة هذا الكلام عن اياك نعبد واياك نستعين. ان تعلم ان الله تبارك وتعالى هو ربك وهو خالقك وهو الذي ينبغي ان يكون عملك له وبه. فلا نعبد الا الله ولا نستعين الا بالله. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت فعليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. اعظم سورة في القرآن. لذلك ينبغي ان تتعلمها وان تفقهها وانت تتدبر كل كلمة فيها. وان تعمل بها وان تتفكر فيها وان تذكر نفسك بها. وان تعلمها ابناءك واهلك وان تعلم جميع الناس يعني كل من تريد له الخير علمه معاني