السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى ال بيته وذريته كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال بيته وذريته كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد صباح الخير يا شباب هذا هو الدرس العاشر من قراءتنا لكتاب الرسالة للامام الشافعي رحمه الله نسأل الله تبارك وتعالى ان يبين لنا الحق وان يهدينا الى ما فيه الخير لنا وان يثبت قلوبنا على الحق وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا. ويجعلنا مجتنبين له نبدأ باذن الله يا شباب نحن وصلنا الى صفحة مائة وخمسة وآآ وصلنا الى قول الامام رحمه الله وساذكر مما وصفنا من السنة مع كتاب الله والسنة فيما ليس فيه نص كتاب بعض ما يدل على جملة ما وصفنا منه ان شاء الله وصلنا الى هذه الفقرة يا شباب فقرة ثلاثمائة وعشرة آآ نقرأ الفقرة يا شباب ثم آآ نحاول ان نذكر ملخصا لكل ما آآ سبق من كتاب الرسالة لانه سيبدأ آآ فصلا جديدا يتكلم فيه عن اخص المسائل التي كانت مثارة في وقته. منها مسألة النسخ ومنها مسألة اختلاف الحديث ومنها ما مسألة هل يختلف الحديث مع القرآن وغير ذلك من المسائل آآ اود ان انبه ان اني في الدرس السابق حينما تكلمت آآ في الفقرة آآ مئتين وتسعة وتسعين. لو تذكرون يا شباب فقرة مئتين وتسعة وتسعين اه حينما قال الشافعي آآ الم اعلم من اهل العلم مخالفا آآ في ان سنن النبي من ثلاثة وجوه فاجتمعوا منها على وجهين فانا في وقتها قلت هل آآ الشافعي رحمه الله يتكلم هنا طبعا الوجهان آآ آآ اللذان اتفقا عليهما اهل العلم هو ان تكون سنة النبي صلى الله عليه وسلم موافقة للكتاب آآ او ان ان تكون آآ مبينة لجمل الكتاب وهذا سبق بيانه اه بيانه آآ والسنة التي اختلفوا فيها هي آآ ما آآ ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم آآ فيه من الاحكام. يعني الامور التي استقلت السنة بالكلام عنها. ولم يأتي لها ذكر في القرآن لا جملة ولا تفصيلا الشافعي يبين طبعا ان هذا الوجه حجة. لكن آآ لما قال فلم اعلم من اهل العلم مخالفا في ان سنن النبي من ثلاثة وجوه فاجتمعوا منها على وجهين والوجهان يجتمعان ويتفرعان احدهما ما انزل الله فيه نص كتاب فبين رسول الله مثل ما نص الكتاب. يعني هذا هو المطابق وتكلمنا عنه والاخر مما انزل الله فيه جملة كتاب كما قال اقيموا الصلاة اتوا الزكاة فبين عن الله معنى ما اراد وهذان الوجهان اللذان لم يختلفوا فيهما قال والوجه الثالث ما سن رسول الله فيما ليس فيه نص كتاب فانا قلت هل الشافعي هنا يقصد آآ باهل العلم الذين يقصد كل من تكلم في العلم حتى الذين لم يقبلوا الحديث الذي انفردت به السنة فيكون بذلك اسم اهل العلم عند الشافعي يدخل فيه مثلا المعتزلة ويدخل في آآ الخوارج الذين انكروا هذا النوع من السنة. الله اعلم بذلك يعني انا ليس عندي آآ يقين هل الشافعي كان يقصد هذا المعنى ويدخل هؤلاء في جملة اهل العلم الذين آآ تجمع اقوالهم آآ الذي جعلني اتردد في هذا ان الشافعي آآ كأنه لم يتكلم عن قبول هذا النوع من السنة. وانما كان يتكلم عن تفسير كيف اه استقلت السنة بهذا الامر؟ هل الله جعل لنبيه صلى الله عليه وسلم اه ان يسن اه فيما ليس فيه نص كتاب او ان كل هذه الاحكام آآ انما هي بيان لجمل جاءت في القرآن كما فعلوا في البيوع قالوا ان كل البيوع المحرمة تدخل في قول الله لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل او اه ان اه روح القدس اه القى في روح النبي صلى الله عليه وسلم الروح الامين يعني آآ القى في روع النبي صلى الله عليه وسلم فكان الشافعي هنا لا يتكلم عن آآ مسألة قبول هذا النوع وانما يتكلم عن تفسير هذا النوع فلو كان الشافعي يقصد ان كلا هؤلاء قبلوا هذا النوع من السنن فبالتالي يكون هذا الاستنباط ليس صحيحا الذي انا خرجت به وهو ان الشافعي يدخل هؤلاء في جملة اهل العلم. فالله اعلم بذلك خلاصة الكلام يا شباب ان الشافعي في رأيي انه الاقرب يتكلم عن تفسير كيف تستقل السنة عن الكتاب وان الاختلاف هو في التفسير لماذا؟ لانه قال في اخر الكلام يا شباب في صفحة آآ في صفحة مائة واربعة قال واي هذا كان فقد بين الله انه فرض فيه طاعة رسوله ولم يجعل لاحد من خلقه عذرا بخلاف امر عرفه من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن الشافعي هنا آآ يبين ان الكلام في الكيفية وليس في القبول ايا ما كان يا شباب المهم آآ اني اردت ان انبه فقط ان هذا ليس عندي بيقين ان الشافعي كان يقصد هؤلاء اللي هم اللي يقصد مثلا المتكلمين المعتزلة مثلا الذين قابلهم. الذين كانوا ينكرون بعض السنن ويقصد مثلا الخوارج الذين ردوا السنن باعتبار انها مخالفة للقرآن. فهل كان هو يدخل هؤلاء في جملة آآ اهل العلم ثم بعد ذلك ينكر عليهم الله اعلم بذلك لكن هو مناظرته معهم تدل على ان انه يناظرهم مناظرة انهم لهم شيء من العلم. وانهم لابد من الرد عليهم كما فعل في كتاب جماع العلم وفي آآ آآ اثناء كتابي الام طيب يا شباب. نقرأ الفقرة الجديدة من الدرس وصلنا الى صفحة مائة وخمسة قال رحمه الله فاول ما نبدأ به من ذكر سنة رسول الله مع كتاب الله ذكر الاستدلال بسنته على الناسخ والمنسوخ من كتاب الله ثم ذكر الفرائض المنصوصة التي سن رسول الله معها ثم ذكر الفرائض الجمل التي ابان رسول الله عن الله كيف هي ومواقيتها ثم ذكر العام من امر الله الذي اراد به العامة والعام الذي اراد به الخاص ثم ذكر سنته فيما ليس فيه نص كتاب هذه الجملة يا شباب هي تقريبا عندنا نصف صفحة النصف صفحة دي يا شباب سيشرحها الشافعي آآ وتستغرق في الكتاب المطبوع من اول صفحة مائة وستة الى صفحة ثلاثمائة وخمسة وخمسين يعني كل ما يأتي من الكتاب من اول صفحة مائة وستة انا اتكلم هنا عن طبعة الشيخ احمد شاكر اللي هي دار التأصيل من اول صفحة مئة وخمسة الى صفحة ثلاثمائة وخمسة وخمسين كل هذا شرح وبيان واستدلال وتمثيل لهذه الامور التي ذكرها هنا. فخلينا نقرأ يا شباب الفقرة مرة اخرى قال فاول ما نبدأ به من ذكر سنة رسول الله مع كتاب الله هو الان يا شباب هو يريد ان يقول بعدما بين آآ ان الله تبارك وتعالى وضع النبي صلى الله عليه وسلم موضع البيان عنه تبارك وتعالى عن كتابه يعني فهنا سيتكلم عن السنة مع الكتاب. اول شيء سيبدأ به ما هو؟ ذكر الاستدلال بسنتي على الناسخ والمنسوخ من كتاب الله. يعني ان سنة النبي صلى الله عليه وسلم تبين الاحكام الناسخة والاحكام المنسوخة. والمقصود بالاحكام الناسخة يعني الحكم الجديد الذي هو بديل للحكم السابق. وسيأتي بيان ذلك ان شاء الله. فهذا اول شيء سيتكلم عنه. ثم ذكر الفرائض المنصوصة التي سن رسول الله معها آآ ثم آآ ثم ذكر الفرائض المنصوصة التي سن رسول الله صلى الله عليه وسلم معها وهذه يا شباب ستأتي من من صفحة مائة وخمسة وسبعين ثم ذكر الفرائض الجمل يعني المجملة التي ابان رسول الله عن الله كيف هي ومواقيتها. اللي هو المجمل الذي بينه بينه النبي صلى الله عليه وسلم مثلا كيف الصلاة؟ كيف الزكاة آآ ثم ذكر العام من امر الله الذي اراد به العامة والعام الذي اراد به الخاص. ثم ذكر آآ سنته فيما ليس فيه نص كتاب اللي هو الامور التي يمكن ان نقول استقلت بها السنة لم لم تأتي لا جملة ولا تفصيلا ولا تفصيلا يعني بعينها في القرآن يمكن الشباب هنا ان نراجع الكتاب من اوله يعني نذكر الافكار التي ذكرها الشافعي لنعرف كيف ما الذي تبقى في الكتاب. وهذا يهمني جدا انك انت تعرف تعمل خارطة لكتاب الرسالة اول شيء يا شباب لو تلاحظون ان الشافعي في المقدمة تكلم عن حال الناس قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقصد بالناس الكفار فكانوا صنفين ذكر اهل الكتاب وكانوا حرفوا كتابهم وكفروا بالله وآآ المشركون الذين عبدوا الاصنام او عبدوا ما استحسنوا آآ من الاصنام وغيرها. وحرفوا دين الله وان هؤلاء وهؤلاء يجمعهم الكفر والبدعة ثم تكلم عن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وعن فضله وفضل رسالته ونفعها في الدنيا والاخرة ثم تكلم عن القرآن انه حق ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ثم تكلم عما في القرآن من تحليل وتحريم وابتلاء بالطاعة ما هو الثواب والعقاب؟ ثم تكلم عن آآ ما فيه من الموعظة بالاخبار والقصص للاعتبار ثم ختم المقدمة بامر مهم جدا وهو ان كل ما انزل الله تبارك وتعالى من القرآن حجة ورحمة ثم بين انه يجب وحق على طلبة العلم ان يجتهدوا في آآ العلم بالقرآن والصبر عليه واخلاص النية لله. في استدراك علمه نصا واستنباطا. آآ ثم بين من ادرك ذلك وختم ذلك بدعاء ثم بين القاعدة التي ينطلق فيها يستدل لها في باقي الكتاب ليست تنزل باحد من اهل دين الله نازلة الا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها يعني اي مسألة تعرض لاي مسلم فلابد ان يجد في كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها. ثم بين كيف ذلك ثم جاء البيان يعني باب كيف البيان جاء بعده؟ تكلم عن انواع البيان ودرجات البيان منه نص آآ يعني اشد تأكيد في البيان واضح واضح لا يختلف فيه متفق عليه. ثم بين ما احكم فرضه وبين النبي صلى الله عليه وسلم كيف فرضه ثم ما سن النبي صلى الله عليه وسلم مما ليس فيه نص كتاب وانه بفرض الله يجب ان نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تكلم عن اخر وجه وهو الاجتهاد ثم ضرب امثلة القبلة والعدل وجزاء الصيد كل هذا بيناه قبل ذلك. ثم استنبط من مجموع ذلك انه ليس لاحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول الا بالاستدلال. ولا يقول بما استحسن ثم بعد ذلك بين آآ انه آآ سيذكر هذه الوجوه بامثلتها في موضعها. وانه ذكر جملا منها لم يستوعب كل التفاصيل آآ وانما ذكر جملا تدل على ما وراءها آآ كل ما يأتي من الكتاب يا شباب بعد ذلك هو استدلال او شرح او بيان او رد الاعتراضات على ما قرره الامام الشافعي في هذه الابواب. ثم تكلم عن ابواب البيان بشيء من التفصيل اكثر. والتمثيل من الايات والاحاديث. فتكلم عن البيان الاول الذي جاء اشد تأكيد بيان مثل تلك عشرة كاملة. فتم ميقات ربي اربعين ليلة. ثم تكلم عن آآ نوع من البيان جاء مفصلا في القرآن لكن مع ذلك جاءت السنة بمزيد بيان ورفع الاحتمالات ووضع سنن ست حبات لما تكلم عن اية الوضوء مثلا واية المواريث ثم تكلم عن الجمل الفرائض التي بين النبي صلى الله عليه وسلم كيفيتها مثل الصلاة والزكاة والحج ثم تكلم عن ما سن النبي صلى الله عليه وسلم مما ليس فيه نص كتاب وتكلم عن البيان الخامس الذي فيه الاجتهاد الاجتهاد آآ وضرب امثلة بالقبلة وآآ العدل وجزاء الصيد ثم استنبط قاعدة آآ اه يعني وهي ان احدا لا يحل له ان يقول الا من جهة العلم تشبه القاعدة السابقة يا شباب اه انه ليس لاحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول الا بالاستدلال ويقصد بالاستدلال ان يكون عنده حجة من القرآن او السنة. نفس هذه القاعدة يكررها. الامام الشافعي رحمه الله عنده جملة من القواعد هي التي يكررها ويستدل لها فهذه من اخص القواعد وكأنه ينكر مسألة الاستحسان الذي هو الهوى. ان ان يقول الانسان في دين الله بالتشهي خلص الى هذه النتيجة انه لا يحل لاحد ان يتكلم في دين الله الا من جهة العلم. يعني لا لا يتكلم في شيء حلال او حل او حرم الا من جهة العلم. ثم بين ما هو هذا العلم. بين ان هذا العلم يرد الى ثلاثة امور. الامر الاول خبر وهو من الكتاب او السنة. فجعل الكتاب السنة في آآ قسم واحد ثم الاجماع ثم القياس آآ بعد ذلك الامام الشافعي رحمه الله تكلم عن آآ عن العلم وبين انه وجهان. يعني ان العلم وجهان فيه اجماع وفيه اختلاف. يعني ان العلماء يمكن ان يجمعوا على حكم او انهم يختلفون في حكم ثم ذكر من جماع علم كتاب الله يعني من الامور التي يجب ان يعلمها من يريد ان يطلب علم كتاب الله او يتكلم في الاحكام اولا العلم بان جميع كتاب الله نزل بلسان العرب. وكذلك العلم بمعرفة الناسخ والمنسوخ والفرد الفرق بين فرض والادب والارشاد والاباحة وكذلك المعرفة بموضع رسول الله صلى الله عليه وسلم من دين الاسلام وانه مبين لكتاب الله. ثم اه ختم ذلك بمعرفة الامثال المضروبة دالة على طاعة الله تبارك وتعالى واجتناب الغفلة عن واجتناب الغفلة. وآآ الدالة على آآ طلب آآ الازدياد من نوافل الفضل. وكأنه يقصد هنا القصص او الامثال المضروبة في القرآن ثم بعد ذلك يا شباب آآ وصل الى قاعدة مهمة الواجب على العالمين او العالمين الا يقولوا الا من حيث علموا. ثم تكلم عن هذه الفكرة وآآ آآ يعني آآ تكلم عن مسألة آآ يرى الشافعي ان الذي تكلم فيها ايضا تكلم بغير علم وهي الذين آآ زعموا ان القرآن منه عربي ومنه اعجمي يعني ان ان في القرآن آآ كلام ليس من آآ كلام العرب وانما اخذه العرب عن العجم وانا شرحت لكم هذه المسألة بتوسع الشباب لمن يريد ان يتوسع. نحن فقط هنا نريد ان نراجع كل المسائل التي مرت بنا لنعرف في الكتاب ما الذي تبقى في الكتاب اه تكلم رحمه الله في هذه المسألة بين غلط هذا القول وبين ان جميع ما في القرآن نزل بلسان العرب آآ ثم بين لماذا قبل هذا القول عمن قال به ولماذا انتشر؟ ثم بين آآ سبب هذا القول يعني ما الذي يمكن آآ ان يكون ما اخذ منه هذا القائل هذا القول يعني كيف وصل الى هذا القول؟ فتكلم مثلا آآ عن ان هذا الرجل وجد ان بعض الناس من العرب يجهلون بعض ما في القرآن فالشافعي فسر ذلك بانه من اتساع اللسان وانه لا يحيط احد بجميع ما في لسان العرب. ولكن مع ذلك لا يذهب آآ منها على جميعهم ثم بعد ذلك تكلم عن الشبهة الاخرى وهي وجود الفاظ ينطق بها العجم ليست آآ ينطق بها العجم وهي من لسان العرب وفسر ذلك بامرين اما ان العجم اخذوها عن العرب او ان هذا من توافق من توافق اللغات. يعني ما يكونش فيه احد منهم هو الذي اخذ من الاخر اه ثم تكلم عن الحجة في ان جميع ما نزل في القرآن بلسان العرب وان الله نفى عنه ان يكون اعجميا ثم آآ بين وجوب تعلم لسان العرب بقدر ما يتم به الايمان كأن تشهد الشهادتين مثلا وتصلي والاذكار نحو ذلك وكلما ازددت منه فهو خير. ثم آآ بين لماذا بدأ بهذه المسألة بعد ذلك آآ دخل الامام الشافعي رحمه الله اه في الكلام عن لسان العرب وان الله خاطب العرب بلسانها على ما تعرف من معانيها. ثم ذكر وجوها من هذه المعاني التي ينبغي ان تعلمها عن لسان العرب من ذلك مثلا ان تعلم اتساع لسان العرب وان من فطرتها ان تذكر الشيء آآ عاما وتريد به الخاص او او عاما تريد به يدخله الخصوص او عاما يراد به العام وآآ انه لابد من النظر في السياق وان اول وانها تبتدأ الشيء من كلامها يبين اول لفظه فيه عن اخره او اخره عن اوله آآ وانها تتكلم بالشيء اه لا لا يحتاج ايضاحا وانما مجرد اللفظ كاف فيه وان هذا من اعلى كلامها لان الانفراد اهل علم اللسان بعلمه. وانها تسمي الشيء الواحد بالاسماء الكثيرة وبالاسم الواحد. الاشياء الكثيرة اه كل هذا ذكره الشافعي ليبين ما يجب عليك ان تعلمه من لسان العرب حتى لا تقع في اشكالات وحتى لا تقع في اخطاء في الفهم. ويبين لك ان سببا رئيسا في ضلال من ضل في فهم القرآن او الشبه التي دخلت على هؤلاء جاءت من جهة انهم آآ فهموا القرآن بغير لسان العرب. وتكلمنا عن ذلك كثيرا آآ ثم بين رحمه الله قيمة هذا الامر آآ في العلم بلسان آآ العرب. وبين ان بعض الناس تكلف في الكلام في آآ علوم الدين او في علوم القرآن او في مسائل للشريعة وهو لا يعلم آآ هذه الامور عن لسان العرب ورأى الشافعي رحمه الله ان من تكلف ما جهل ولم تثبته معرفته معرفته يعني انه تكلم في امر وهو ليس عنده ادواته انه ان وافق الحق فانه غير محمود بالموافقة. وانه ان اخطأ فانه غير غير معذور لانه كان منهيا اصلا عن الكلام ثم ذكر صورا من تبين اتساع لسان العرب او هي ام آآ امثال او امثلة تحت الفكرة التي ذكرها في ان الله خاطب العرب بما تعرف من لسانها وان كل هذه الصور بينة للانسان العربي اه واضح وان كان قد يحتاج اه وان كان يحتاج معها اه بيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكنها بشكل عام متقاربة في السواء. ولكنها مختلفة على من جهل لسان العرب. فذكر مثلا ما نزل عاما يراد به العموم ويدخله الخصوص وذكر آآ بيان ما انزل من الكتاب عام الظاهر وهو يجمع العموم والخصوص وبيان ما نزل من الكتاب عام الظاهر يراد به كله الخاص والصنف الذي يبين سياقه معناه وبين ان كل هذه الاوجه هي متقاربة الاستواء لا تختلف عند العرب. لان اقل البيان يكفيها وانما تختلف عند من يجهل لسان العرب هو الذي آآ عنده يكون بعض الايات آآ اكثر بيانا من بعض وبعضها يفهمه خطأ. لماذا؟ لانه يجهل لسان العرب او يجهل هذا من لسان العرب. ثم ختم هذا الفصل او هذا الباب بالكلام عن العام الذي دلت السنة خاصة على آآ انه يراد به الخاص. يعني ذكر صنفا من اه البيان لا يمكن ان يتم لك من مجرد كونك عربيا تفهم لسان العرب. لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي بين آآ ما في الايات ولولا بيان النبي صلى الله عليه وسلم لم آآ يظهر ما في الايات من المعاني من هذا الباب انطلق الشافعي الى فكرة مهمة جدا تأسيسية في الكتاب وهي الكلام عن آآ عن فرض الله طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم كيف تكلم عن هذه الفكرة يا شباب؟ قدم الكلام عن الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم. ثم فرض الله طاعة رسوله مقرونة بطاعته ثم ان طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله. ثم بين آآ ان الله سبحانه وتعالى تعالى فرض على رسوله صلى الله عليه وسلم اتباع وحيه وشهد له بالاتباع وشهد له بانه مهتد في نفسه وهاد لغيره الى صراط الله ثم استنبط من كل ذلك يا شباب وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. سواء كانت سنته يعني مطابقة للكتاب او زيادة على ما في الكتاب يعني انها زيادة تبيين آآ تبيين للجمل التي ذكرت في الكتاب او انها آآ فيما ليس فيه نص كتاب آآ بعينه. يعني في آآ ثم استدل لذلك النوع واقام الحجج على هذا. ثم ذكر ان سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كتاب الله وجهان. اما وجه فيه نص كتاب اتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم اه او جملة بينها النبي صلى الله عليه وسلم وان هذا لا اختلاف في هذين الوجهين عند اه اهل العلم. ثم بين الوجه الذي اختلفوا فيه يعني كيف هو؟ آآ كيف استقل النبي صلى الله عليه وسلم آآ تشريع احكام لم تذكر في القرآن لا بنصها ولا في جملتها وبين انه اختلفوا في ذلك هل جعل الله لنبيه ان يسن او ان كل سنة سنها لابد ان ترجع الى اصل كتاب او او انه القي في او ان الله او انه جاءته رسالة من الله ثم قال الشافعي اي ذلك كان؟ فقد بين الله فرض طاعة رسوله صلى الله عليه عليه وسلم ركزوا بقى يا شباب الشافعي رحمه الله بعد ما ذكر هذه الامور آآ وصل الى آآ ما سيذكره بعد ذلك في الكتاب فقال اول يعني بين اول ما يذكره من السنة مع الكتاب ذكر الاستدلال بسنته على الناسخ والمنسوخ. وهذا يا شباب سيكون معنا من اول صفحة مائة وستة الى صفحة مائة وخمسة وسبعين واضح كده يا شباب؟ يعني كل هذا سيكون في بيان آآ في دلالة السنة على الناسخ والمنسوخ. ثم بعد ذلك من اول مائة وخمسة وسبعين يتكلم عن الفرائض المنصوصة التي سن رسول الله صلى الله عليه وسلم معها. ثم ذكر الفرائض الجمل التي ابانا النبي صلى الله عليه وسلم كيف هي ومواقيتها ثم ذكر العام آآ من امر الله الذي اريد به العام ثم العام الذي اريد به الخاص ثم السنة التي ليس فيها نص كتاب كل هذا يا شباب سيكون معنا من اول صفحة مائة وستة الى صفحة ثلاثمائة وخمسة وخمسين. بعدها سينتقل الشافعي الى سؤال سأله السائل ما هو العلم ويقصد بالعلم هنا الحجة. يعني ما يعني الذي يريد ان يتكلم في دين الاسلام. ما هي الحجة التي عنده؟ واضح يا شباب فسيتكلم بعد ذلك الشافعي رحمه الله عن انواع الحجة آآ ثم بعد ذلك يدخل بقى من الكلام عن الحجة يتكلم عن الاخبار ويتكلم عن خبر واحد. يتكلم عن اقسام الاخبار وخبر واحد هل هو حجة ولماذا هو حجة والادلة على حجيته ويدفع الاشكالات عمن آآ رد حجيته وتمسك بنصوص مثلا ثم بعد ذلك يتكلم في آآ القياس وانواع القياس ويتكلم عن اقوال الصحابة وغير ذلك من المسائل ويتكلم كذلك عن الاستحسان اذا يا شباب نحن من اول صفحة مئة آآ وستة او من هذه الصفحة يعني من درس اليوم مئة وخمسة الى صفحة مائة وخمسة وسبعين نشرح هذه النصف صفحة. اللي هي الفقرة رقم ثلاثمائة واحدى عشر يهمني جدا الشباب وانت تذاكر هذه الكتب المهمة ان يكون عندك خارطة لتعرف ما هي المسائل التي تكلم فيها. عشان ما تتوهش يعني طيب لان احياء الانسان يبقى مش عارف الباب ده لماذا دخل فيه؟ هو دخل فيه لانه بين انه سيدخل فيه فيبقى يا شباب الفقرة رقم ثلاثمئة واحدى عشر هذه فقرة مهمة جدا لان تقريبا عندنا مائة وسبعين صفحة هي ده شرح لهذه الفقرة او امثلة لها. طيب توكلنا على الله يا شباب ندخل بقى في آآ اول ما ذكره من هذه الفقرة وهي ابتداء الناسخ والمنسوخ آآ صفحة مية وستة يا شباب قال ابتداء الناسخ والمنسوخ قال الشافعي احنا هنحاول يا شباب نقرأ وبعد كده آآ نبين آآ ما معنى الناسخ والمنسوخ لكن طبعا بقدر ما نفهم من الكتاب نحن الان فرقنا بين ان نشرح المسألة وبين ان نفهم كلام امام تكلم عن المسألة ونحن نحاول ان نعرف من المسألة بالقدر الذي يجعلك تفهم المسألة وتتصور كلام الامام. لكن لا نريد ان نبحث المسألة وان نستقصي فيها واضح يا شباب قال ابتداء الناسف والمنسوب قال الشافعي ان الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما اراد بخلقهم وبهم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب وانزل عليهم الكتابة تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وفرض فيه فرائض اثبتها واخرى نسخها رحمة رحمة لخلقي بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه واثابهم على الانتهاء الى ما اثبت عليهم اه اه واثابهم على الانتهاء الى ما اثبت عليهم جنته والنجاة من عذابه فعمتهم فعمتهم رحمته فيما اثبت ونسخ فله الحمد على نعمه هنا بقى يا شباب هذه اول فقرة في كلام الشافعي رحمه الله النسخ يا شباب في في لسان العلماء آآ او او في فيما جاء عن الائمة من الصحابة فمن بعدهم النسخ هو كل ما يفسر به النص يعني النسخ هو كل معنى يعين على فقه النص. كل معنى آآ تحتاجه حتى لا يكون نظرك حتى لا يكون نظرك في في النص سطحيا يعني مثلا آآ احيانا تفهم ان النص عام ويكون آآ دخله تخصيص. او جاء فيه قيد او شرط دل عليه السياق او وجاء جاءت اية اخرى تبين او تستثني منه. فيبقى النسق بمعنى بالمعنى العام هو كل ما يعين على الدقة في فهم النص كل ما تحتاج ان تجمعه لتفهم النص على بابه لكن النسخ آآ بالمعنى الخاص هو آآ تبديل حكم بحكم يعني مثلا كما كانت القبلة يا شباب الى بيت المقدس فنسخ ذلك وازيل هذا الفرض ثم صارت القبلة الى آآ الكعبة ومثل مثلا آآ ايات كثيرة جدا آآ سنتكلم عن الامثلة في النسخ. لكن انا اريد ان ابين ان النسخ في لسان المفسرين له آآ معنى عام آآ وله معنى خاص. المعنى العام هو كل ما آآ يبين كل ما يبين النص قد يكون آآ تقييدا قد يكون تقييدا للعموم آآ اقصد تخصيصا للعموم وقد يكون تقييدا للمطلق مثلا آآ وقد يكون بيانا او استثناء كل هذا شباب يدخل في معنى النسخ والعلماء الذين تكلموا عن ضرورة العلم بالناسخ والمنسوخ لمن تكلم في آآ الاحكام او وعظ الناس او تكلم في القرآن يعنون هذا المعنى العام الا يكون فهمك للنص سطحيا اللي هو الفهم اللي احنا بنسميه فهم اهل الظاهر يعني. واحد يقول مثلا ما دام النص بيقول كذا خلاص لا ننظر الى غيره هذا خطأ يا شباب وهذا جهل بل لابد ان نجمع في تفسير النص كل ما يعين على فقهه. سبب النزول يعين على فقهه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يعين على فقهه. وعمل النبي صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة. وآآ العلم بلسان العرب. كل هذا مما يدخل فيما نحن فيه وهو الا يكون نظرك نظرك سطحيا ظاهريا بمعنى انك تقول هذا النص وحده سافهمه بما ظهر لي. هذا خطأ يبقى هذا هو المعنى العام يا شباب ابن القيم رحمه الله لما بيتكلم عن المراد بالناسخ والمنسوخ عند السلف او عند الائمة بين ان آآ مراده او مراد آآ يعني عامة السلف بالناسخ والمنسوخ هو رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين يعني المتأخرون جعلوا الناسخ هو ازالة الحكم بالكامل. وابداله بحكم اخر اه لكن ليس هذا هو النسخ عند المتقدمين. الائمة عندهم هذا نوع من النسخ وليس هو كل النسخ قال رحمه الله المنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين يعني الذين تكلموا في اصول الفقه ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة. اما بتخصيص او تقييد او حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى انهم الاستثناء والشرط والصفة نسخا لتضمن ذلك رفع آآ دلالة الظاهر وبيان المراد. فالنسخ عندهم وفي لسانهم هو المراد بغير ذلك اللفظ بامر خارج عنه. ومن تأمل كلامه امرأ من ذلك فيه ما لا يحصى وزال عنه به اشكالات اوجبها حمل كلامهم على الاصطلاح الحادث المتأخر خلينا نقف مع هذه الفقرة يا شباب لانها مهمة جدا وتعيننا على على جزء من الاشكالات التي تحصل لطلاب العلم او للمتأخرين عموما شوفوا يا شباب عندنا اللفظ يكون له اللفظ اقصد هنا الاصطلاح مثلا الذي سمي بعد ذلك بالاصطلاح. وانما اسم الصحيح اللسان ففي لسان الائمة شباب اصطلاحات كانوا او الفاظ كانوا يستعملونها لدلالات معينة لكن هذه الدلالات اما انها تغيرت عند المتأخرين او ان المتأخرين حصروها في دلالة واحدة. فكلمة مثلا ثقة لها اكثر من دلالة في لسان محدثين وكلمة منكر. وكلمة مثلا آآ وكلمة حسن. كل هذا له اكثر من دلالة. فاما ان المتأخرين غيروا هذه الدلالة اه واحدثوا لها دلالة خاصة واما انهم حصروا الدلالات كلها في دلالة واحدة من ضمن المصطلحات التي حدث فيها اشكال مصطلح النسخ فالائمة الصحابة ومن بعدهم من ائمة التابعين من المفسرين والفقهاء يستعملون كلمة النسخ في معاني كثيرة وضابط او الجامع لهذا المصطلح انه كل ما اعان على فقه النص من خارج النص يعني يكون النص له معنى مثلا يا شباب عندنا اية تقول لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن فالانسان يقول اذا كل مشركة لا يحل نكاحها فلما يأتيه نص اخر يقول والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم يعني يبين ان ان الانسان يمكن ان ينكح كتابية محصنة فهذا هذا ليس نسخا وانما هو تخصيص من هذا العموم. لكن بعض الائمة يسمون هذا نسخا لانك عرفت معناه من خارج النص فكل قيد او اضافة او تفسير او تبيين او شرط او استثناء جاء من خارج النص فيسمون ذلك نسخا ومن جملة النسخ ان يزال الحكم بالكلية واضح كده يا شباب؟ مثل مثلا الحكم الذي كان معروفا ان آآ واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت. خلاص كده ؟ فهذا نسخ بماذا بالرجم. يعني او بعموما بالكلام عن احكام الزنا التي جاءت في الرجم والجلد وغير ذلك من من الامور يبقى النسخ اما ان يكون ازالة للحكم بالكلية وهذا هو الذي آآ يعني صار مستقرا عند المتأخرين او النسخ بمعنى آآ انه تبيين تبيين من خارج النص. وهذا يا شباب كان يستعمله الائمة. والامام ابن تيمية نفسه تكلم عن هذا بان لفظ النسخ مجمل. وان السلف كانوا يستعملونه فيما آآ فيما يظن دلالة من الاية من عموم او اطلاق او غير ذلك. ثم بعد ذلك يظهر تبيينه وانا يعني جمعت لكم نصوصا كثيرة في آآ استعمال الائمة او الصحابة النسخ بهذا المعنى مثلا ابن عباس رضي الله عنه في قول الله والشعراء يتبعهم الغاوون. الم تر انهم في كل وادي يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون. قال هو منسوخ بقول الله تعالى الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فهو يجعل هذا الاستثناء نسخا يا شباب. لماذا؟ لانه دفع توهم العموم. واضح كده؟ ومثلا في في قول الله تبارك وتعالى لا تدخلوا كلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها. قال انه منسوخ بقوله ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة. واضح كده يا شباب فكأنه كل استثناء او تبيين او شرح يمكن ان يدخل في النسخ بمعنى عام واضح؟ ومثلا في قول ابن عمر آآ وان تبدوا ما في انفسكم او في قول الله يعني ابن عمر قال عن قول الله ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء. قال هي منسوخة بقوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها. البيهقي قال وهذا النسخ بمعنى التخصيص والتبيين واضح كده يا شباب؟ وكذلك في قول آآ الله تبارك وتعالى وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم قال انه آآ ناسخ لقوله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وهكذا يا شباب يعني في نصوص كثيرة جدا جدا تبين هذا المعنى. ان الاسم الجامع لكلمة النسخ انه اما ان يزال الحكم بالكلية واما ان يأتي بيانه او تفصيله او شرط فيه او استثناء منه في نص اخر. واضح كده يا شباب آآ اسامة بيسأل هل التبويبات من كلام الشافعي يعني الذي يظهر لي انه من من كلام الشافعي؟ رحمه الله يعني انا لم لم اجمع النصوص المخطوطات وليس لي علم بها. لكن الذي يظهر انه من كلامه هو رحمه الله طيب يا شباب. نرجع بقى تاني نحاول نفهم كلام الشافعي رحمه الله وعلى اي نوع من انواع النسخ تكلم الشافعي رحمه الله. احنا عرفنا هنا الان ان الناس قسم جامع لكل ما يفقه به النص من خارج النص. يعني هو الذي يمنع ان تفهم النص على ظاهريته يعني او خلينا نقول على سطحيته يعني. وقلت لكم ان في ابتداء الكلام يا شباب يجب اساسا في ده دايما بنكرره يعني عند دراسة اي مسألة ان نجمع كل ما يتصل بفكرة الايات او الاحاديث كل ما جاء في الباب نجمعه ثم ننظر. لا يصح ان تقول انظروا فاذا اشكل علي انظر في غيره. لأ فخلينا نقرأ كده الشافعي قال ابتداء الناسخ والمنسوخ قال الشافعي ان الله خلق الخلق شف المقدمات. نلاحظ المقدمات قبل ان يدخل في المسألة ثم كيف يصل الى محل المسألة ومحل الخلاف. لاحظ كده قال الشافعي ان الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما اراد بخلقهم وبهم يعني ان الله سبحانه وتعالى له علم بخلقه وله حكمة في خلقه. وله ارادة كما قال الله سبحانه وتعالى ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. اذا اذا كان الله نفى انه يريد الرزق او الاطعام فهو يريد منهم ما خلقه ما خلقهم له وهو العبادة. فهمنا كده يا شباب يبقى هذا مهم جدا ان الشافعي يبين قبل ان يتكلم في النسخ الذي هو ازالة حكم وابداله بحكم اخر يبين ان الله حكيم وان الله عليم. وهذه المقدمة يا شباب من جهلها لا يفهم لا يفهم معنى النسخ والذي جهلها هم الذين ادعوا آآ انكار هذا النسخ. وهم الذين آآ جعلوا النسخ مجرد مشيئة. ان الله شاء ان يكون وذلك دون ان يكون له فيه حكمة. لأ الشافعي يبين ان الله عليم وعلمه سابق فالله خلقنا وهو يعلم ماذا اراد منا لما سبق في علمه مما اراد بخلقهم وبهم انه خلقنا لنعبده لنعبده لنعبده. ومما اراد بخلقهم اللي هي الحكمة من خلقهم او الغاية يعني وبهم يعني كعباد انهم كعباد ماذا اراد منهم كعباد له لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب. يعني هذه المقدمة يا شباب تفيدنا مجموعة امور. الامر الاول ان الله عليم والثاني ان الله حكيم. والثالث ان الله له ارادة بخلقنا وانه يفعل ما يشاء. هذه الامور يا شباب مجموعة الف لا يصح ان ان تجتزئ واحدا منها. يعني لا يصح ان تقول ان الله حرم الزنا فقط لانه شاء ذلك. هذا خطأ وجهل لذلك الله سبحانه وتعالى بين الحكمة. لا تقربوا الزنا. كان ممكن يقول لا تقربوا الزنا. لكن قال انه كان فاحشة وساء سبيلا فهمنا كده يا شباب؟ فكل هذه التعليلات كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. لعلكم كي كل هذا يبين ان الله يحكم ليس لمجرد المشيئة ولكن لانه عليم حكيم. وان الله سبحانه وتعالى اراد بنا الخير واراد ان يخفف عنا ويريد بنا اليسر فكل هذه الارادات المذكورة والحكم المطلوبة كل هذا يؤكد خطأ من من ظنوا ان الله سيحكم لمجرد المشيئة. فهمنا كده يا شباب؟ والشافعي هنا ابتدأ الكلام بمقدمة عظيمة جدا. بين فيها هذا المعنى. طيب قال وانزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة يعني ان الله سبحانه وتعالى اراد منا ارادة. طيب كيف نعرف هذه الارادة يا شباب بينها الله لنا وهذا يؤكد المعنى الذي قلناه كثيرا ان الله ان الله تبارك وتعالى آآ ما اراده منا بينه في كتابه. والله سبحانه وتعالى يريد البيان ان انه لا يؤاخذنا بامر لا نعلمه. كيف يؤاخذنا؟ ما كان الله ليضل قوما بعد اذا هداهم حتى يبين لهم ما يتقون الشافعي هنا يبين لك هذا وانزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شيء يعني تبيانا لكل شيء اراده الله منهم ومن خلقهم. فهمنا كده يا شباب طيب وهدى ورحمة يعني ان الله هدانا بهذا الكتاب حتى لا نضل. وحتى نعلم حتى نكون على بينة. يعني كيف يأمرنا الله بامر او عقابا على امر او ثوابا على امر ولم يبينه لنا هذا لا يكون يا شباب. فهمنا كده؟ وهذا معنى آآ قول الله آآ ايحسب الانسان ان يترك سودا؟ او في آآ في قول الله تبارك وتعالى آآ وما الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء يعني هؤلاء الذين زعموا ان الله خلقهم ولم ينزل كتابا يبين لهم ما اراده الله منهم فهؤلاء لم يقدروا الله حق قدره فهذا يؤكد ان الله الحكيم. ركزوا كده يا شباب ان الله الحكيم اولا خلقنا لحكمة. وثانيا انه لابد ان يبين لنا هذه الحكمة. ولابد ان ينزل علينا ما يهدينا للقيام بحق بحقه علينا تبارك وتعالى يبقى فهمنا كلمة انزل عليهم الكتاب تبيانا آآ لكل شيء وهدى ورحمة وهذا من رحمة الله. لماذا شباب رحمة؟ لان الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها. واذا كان الله يعني آآ امرنا بامر او نهانا عن نهي ولم يبين لنا كيف نقوم به. فهذا آآ ليس من من الحكمة. ليس من حكمة الله تبارك وتعالى. فرحمة من الله ان انزل علينا هذا الكتاب وهذا يؤكد يا شباب وركزوا بقى في الفكرة دي. وهذا يؤكد ان احدا لا يمكن ان ينال رحمة الله رحمة الله الشرعية الا باتباع القرآن. يعني ان لو لو ان انسانا مثلا عاش في هذه الدنيا ولم يهتدي بهدي الله الذي بينه في كتابه وبينه النبي صلى الله عليه وسلم فلن يناله هذا النوع من الرحمة. اللي هو رحمة الشريعة ان يعرف نفسه وان يفهم نفسه وان يعرف خيرها وان يسعى فيها. وان يزكي نفسه الرحمة العامة التي ان الله رزقه ويشفيه اذا مرض ونحو ذلك. اما الرحمة الشرعية لا تنال العبد الا بقدر اتباعه القرآن. لذلك ربنا قال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ولا يزيد الظالمين الا خسارا والخسارة هنا من من جهتين. الجهة الاولى انهم اعرضوا عنها فلم ينالوا خيرها والامر الثاني يا شباب انهم لما اعرضوا عنها ازدادوا كفرا. كلما نزلت اية كفروا بها فهمنا يا شباب فهذه المقدمة من الامام الشافعي مهمة جدا تعلمك كيف تمهد للمسائل التي تبدو مشكلة. لان النسخ يا شباب فيه شبهة الجاهل يقول اذا كان هذا الحكم خيرا فلماذا ازاله الله بعد ذلك يعني الله سبحانه وتعالى مثلا حكم بامر ثم بعد ذلك ازال هذا الحكم وجاء ببديل عنه. فاذا كان خيرا لماذا ازاله؟ وان كان شرا فلماذا فرضه من الاصل فهمنا كده يا شباب؟ فالشافعي وده نتعلمه نحن كطلاب علم او كدعاء الى الله اذا اردت ان تأمر انسان بامر وهذا الامر فيه نوع من الاشكال لابد ان تقدم له وان تمهد له قبل ان آآ يعني تأمره او تنهاه كما كما فعل يوسف عليه السلام شباب يعني يوسف عليه السلام في في حينما تكلم عن حينما كلم السجينين في القصة العظيمة وهي قصة مهمة جدا للدعاة معلمين لم يبتدئ لهم بتفسير الرؤية او حتى لم يبتدئ لهم بالكلام عن آآ الامر بعبادة الله وحده وانما اه شوقهم لذلك وقال اارباب متفرقون خير ام الله؟ وبين لهم انه نبي وان ابائه انبياء. اه ثم اه نتكلم عن نعمة الله على الناس وانه ترك ملة قوم ثم بعد ذلك فسر لهم الرؤيا. وغير ذلك من الفقه الذي كان في هذه القصة آآ الجميلة يبقى احنا هنا نستفيد يا شباب التقديم بمقدمات تناسب المسألة لا سيما اذا كانت المسألة مشكلة او كانت المسألة يحتمل آآ تحتاج هذه المقدمة طيب قال وانزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة طيب في هذا الكتاب يا شباب وفرض فيه يعني الهاء هنا تعود على الكتاب وفرض فيه فرائض اثبتها تمام اثبتها يعني ايه يا شباب؟ يعني ابقاها. ابقى حكمها لم لم ينسخها. وهذا معنى المحكم من وجه انه الحكم الثابت واخرى نسخها. طيب يبقى اذا واخرى نسخها المفروض حتى لو اكتفى الشافعي بهذه الكلمة سيفهم ان الله حينما فرض او اثبت فهذا بعلم ولحكمة. لكن الشافعي تمم ذلك وقال رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم توسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه يبقى الشافعي كانه يريد ان يقول الله سبحانه وتعالى له نعم على العباد خلقهم ورزقهم واحياهم واماتهم وانزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شيء والله سبحانه وتعالى في هذا الكتاب فرض فرائض واثبتها واخرى نسخها. ما معنى نسخها؟ يعني انه آآ فرضها ثم نسخها. واضح كده يا شباب؟ هذا هو واضح يعني ان الله سبحانه وتعالى كانت هذه الامور مفروضة ثم نسخت. طيب لما نسخت هل نسخت لمجرد المشيئة ان الله شاءها مفروضة ثم شاء ان تنسخ لا بين الشافعي ان ذلك من رحمة الله رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم. بعض الناس هيفهم من هذا الكلام انه يجب ان يكون الحكم الجديد اخف من الحكم السابق. فهمنا وهذا الشباب سيوقع في اشكالات بعد ذلك اللي هو بيسموه النسخ الى البدل الاثقل مثلا يا شباب كانت آآ في الصيام مثلا كان صيام يوم عاشوراء هو الواجب بعد ذلك صار صيام ثلاثين يوم هو الواجب او تسعة وعشرين اليوم على الاختلاف في شهر رمضان يعني آآ مثلا نسخ الحبس في البيوت آآ للرجم والتي يأتين الفاحشة من نسائكم. فقالوا كيف كيف ينسخ من الاخف الى الاثقل؟ هذا سنتكلم عنه. لكن الشافعي هنا يا شباب لا يقصد آآ هنا بالتخفيف انه يجب ان يكون الحكم الجديد اخف من الحكم القديم. لا ويتكلم بشكل عام ان هذا داخل داخل في تخفيف الله تبارك وتعالى. داخل في تخفيف الله تبارك وتعالى اللي هو في معنى يريد الله ان يخفف عنكم ويريد الله بكم اليسر. سنتكلم كيف سيكون كيف يكون ذلك طيب قال وبالتوسعة عليهم يعني منها مثلا اشياء يمكن ان تكون محرمة ثم آآ ابيحت وبشكل عام يا شباب شريعة الاسلام كلها هي تخفيف عما سبقها من الشرائع. ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم. وفي الاية ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واللي هي الاية العظيمة وفي الحديث ان الله سبحانه وتعالى قال قد فعلت وقال لا يكلف الله نفسا الا وسعها وفي الاية اللي ربنا لا تحملنا ما لا يا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا واضح يا شباب؟ وفي آآ صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت عليهم. شريعة الاسلام يا شباب كلها هي تخفيف بالنسبة لما قبلها واضح كده يا شباب؟ هذا من هذا الوجه والامر الثاني ان كل ما جاء في شريعة الاسلام انتقل فيه من اه امر فيه شدة الى امر يظهر انه اشد منه اه سنجد ان هذا الامر الجديد لا يخرج عن طاقة الانسان وليس فيه عنة بالانسان. لا يبلغ ابدا ان يكون عنة او مشقة. آآ لا تطيقها النفس. فهمنا كده يا شباب وسيأتي مزيد بيان ان شاء الله لهذه الفكرة. يبقى المهم ان الامام الشافعي هنا يبين ان الله فيما فرض وفيما نسخ هو رحمة بخلقه واضح كده يا شباب؟ وتوسيع عليهم. قال زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه يعني ان هذا آآ زيادة آآ يعني يبين ان هذا النسخ الناسخ والمنسوخ هي من نعم الله الزائدة على آآ نعمة نعم الله السابقة. واثابهم على الانتهاء الى ما اثبت عليهم جنته. يعني ان هذا آآ كمان من ضمن الرحمة انك اذا آآ امنت بالناسخ والمنسوخ وصدقت وسلمت فانك بذلك تؤجر عند الله والله سبحانه وتعالى يثيبك عليه. واضح كده وينجيك من عذابه كما بين الله سبحانه وتعالى في نسخ القبلة سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم يعني ان من من من هدي آآ من هدي الى اتباع امر النبي صلى الله عليه وسلم فقد هدي الى صراط مستقيم وان الله سبحانه وتعالى آآ وان الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس بمثل هذه الامور ومن جملتها النسخ. ليعلم من الصادق المسلم ومن المتبع للهوى ومن ضعيف الايمان الذي يتذبذب ولا يثبت واضح كده يا شباب؟ فكل هذه الامور مهمة جدا حتى ان الله سبحانه وتعالى قال اه قال اركز كده وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله. فيبين ان هذه الامور والاستجابة لهذه الامور يكون كبيرا الا على من هداه الله طيب قال فعمتهم رحمته فيما اثبت ونسخ فله الحمد على نعمه فيما اثبت يعني فيما بقي من الاحكام وفيما نسخ يعني فيما رفع آآ حكمه وجاء آآ بديل عنه اذا يا شباب هذه المقدمة من الامام الشافعي تبين اولا تبين ان الله عليم حكيم وان له ارادة آآ في خلق الخلق وله ارادة من خلقه. وانه لا معقب لحكمه. يعني يحكم ما يشاء سبحانه وتعالى وهو سريع الحساب وانه انزل الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة. وان هذا الكتاب فيه فرائض آآ اثبتت وفيه فرائض نسخت وكل ذلك رحمة. وحكمة من الله تبارك وتعالى وان هذا ابتلاء للعباد. وان من استقام على ذلك وسلم له فانه يثاب آآ يثاب على طاعته وان ذلك رحمة من الله تبارك وتعالى. فاهمين كده الفكرة يا شباب؟ هذه هي المقدمة هنا بقى الشافعي سيدخل المقدمة الاولى هذه محكمة الشافعيون الشافعي هنا سيدخل في مسألة هذه اول مسألة. وهذه المسألة نريد ان نركز فيها قال وابانا الله لهم انه انما نسخ ما نسخ من الكتاب بالكتاب وان السنة لا ناسخة للكتاب وانما هي تبع للكتاب بمثل ما نزل نصا ومفسرة معنى ما انزل الله منه جملا هذه المسألة يا شباب الشافعي يرى فيها بوضوح جدا ان الله يعني هو الشافعي يرى ان الله من جملة ما بين لنا في الكتاب ان الكتاب لا ينسخه الا كتاب وان السنة لا تنسخ الكتاب. يعني هذا تأكيد من الشافعي. يعني لو ان الشافعي اكتفى آآ وابان الله لهم انه انما نسخ ما نسخ من الكتاب الكتاب هذه تكفي لان انما هنا تفيد الحصر يعني يعني لكنه اكد ذلك بان السنة لا ناسخة للكتاب. وهذه مسألة خلافية سيأتي الكلام عنها ان شاء الله قال وانما هي تبع للكتاب يعني الشافعي يريد ان يقول من الحجة على ان السنة لا تنسخ الكتاب انها تبع للكتاب فكيف تكون ناسخة؟ لان النسخ يا شباب بمعنى الاختلاف ان هناك حكمان آآ آآ هذان الحكمان مختلفان لا يمكن الجمع بينهما ليس احدهما مفسرا للاخر. وانما هو مخالف له. يعني مناقض واضح؟ فهو بيقول السنة تبع للكتاب فلا يصح ان تكون ناسخة له. هي تابعة له بمثل ما نزل نصا. يعني ان تكون موافقة لنصه او ان تكون مفسرا ما ذكره الله جملة. ذكر الله اقيموا الصلاة. فالنبي صلى الله عليه وسلم يبين ذلك الشافعي هنا يا شباب ابتدى بهذه المسألة. وهذه المسألة يا شباب يعني آآ انكرها على الشافعي يعني بعض من جاء بعده آآ في رأيي ان بعضهم لم يفهم كلام الشافعي وان بعضهم آآ انكر عليه امورا خارجة عن هذه المسألة وفي رأي ان آآ الشافعي له في هذه المسألة وجهة نظر سنحاول ان نفسرها من خلال كلامه. الان يا شباب نحن لا لا نتكلم في المسألة بشكل عام نريد ان نعرف كيف شرح الشافعي هذه المسألة وما هي النتائج التي خرج بها الذي يهمنا هنا يا شباب ان الفقرة آآ ثلاثمائة واربعة عشر فيها آآ خلاصة للامام الشافعي واضحة ان انه قال ان ان الله بين في الكتاب انه انما نسخ ما نسخ من الكتاب يعني هناك حقوق يبقى الشافعي يثبت ان هناك نسب في الكتاب ولكن الشافعي يقول ان الله بين في الكتاب ان السنة لا تنسخ الكتاب. وان الكتاب لا ينسخه الا كتاب قال وان السنة تبع للكتاب. يعني السنة ليس لها ان تنسخ ما في الكتاب. هل الشافعي يقصد هنا ان انه لا يتكلم هذا من باب التجويز العقلي او انه استقرأ واضح جدا ان الشافعي يقول انه استقرأ كل الاحكام التي ادعي فيها ان السنة هي التي نسخت الحكم الذي نسخ في الكتاب. وبين ان السنة فقط بينت ان هذا الحكم منسوخ. وان الناس كان موجودا في الكتاب. سنعرف ذلك ان شاء الله يا شباب آآ قال آآ طيب خلينا الاول نقف مع هذه الفقرة. يبقى اذا الشافعي اه تصوره ان الله سبحانه وتعالى جعل السنة تابعة ومعنى التابع انه صادر عن الكتاب اما انه اه اه يفسر اه مجمل الكتاب او يوافق ما جاء في الكتاب. تمام كده وبما انه تابع فليس له ان يرفع او يبدل حكما في الكتاب. لان النسخ الذي يتكلم عنه الشافعية يا شباب ليس هو التبيين او التفصيل او التخصيص او التقييد. يتكلم النسخ الذي بمعنى الازالة والتبديل والتغيير. فبما ان الشافعي يرى ان السنة تابعة للكتاب فكيف تكون مغيرة ومبدلة؟ والتغيير ديل معناه قائم على الاختلاف. فهمنا يا شباب طيب قال رحمه الله يبقى الشافعي يرى ان السنة اما تطابق واما تفسر ليس لها ان تبدل او او او او ان آآ تغير او ان تنسخ قال الله قال الله هنا يعني كأن الشافعي يا شباب سيستدل لهذه الفكرة. طبعا الفكرة دي يا شباب فكرة ليست سهلة. دي مسألة كبيرة. فلذلك سيطيل الشافعي استدلال لها قال الله تعالى واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا اتي بقرآن غير هذا او بدله كل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحى الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم قال الشافعي فاخبر الله انه فرض على نبيه آآ معلش اقرأ الاية لان احنا دايما نقرأ كلمة آآ القرآن دايما اقرأ كلمة القرآن بالقراءة التي تعودنا عليها يعني اه لكن قراءة الشافعية قراءة ابن كثير قال قال الله تبارك وتعالى واذا تتلى عليهم اياتنا بيناتهم قال الذين لا يرجون لقاء نأتي بقران غير هذا او بدله. قل ما يكون لي ان ابدله من رأي نفسي ان اتبع الا ما يوحى الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم قال الشافعي فاخبر الله انه فرض على نبيه اتباع ما يوحى اليه ولم يجعل له تبديله من تلقاء نفسه وفي قوله ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي بيان ما وصفت من انه لا ينسخ كتاب الله الا كتابه كما كان المبتدأ لفرضه يعني كما كان الله المبتدأ لفرضك آآ لفرض الفرض في كتابه فهو الذي يبدله او ينسخه او يغيره او يأتي بغيره. فهمنا كده يا شباب؟ هذا وجهة نظر الشافعي قال فهو المزيل المثبت لما شاء منه جل ثناؤه ولا يكون ذلك لاحد من خلقه وكذلك قال الله. طيب خلينا نقف هنا يا شباب. اذا خلينا نفهم ما الذي ما هي الشافعي على ماذا يريد ان يستدل؟ يريد ان يستدل دايما الاسئلة كده يا شباب تكون حاضرة معك اول ما يكون في عالم من العلماء يستدل لمسألة تعرف اولا ما هي النتيجة التي يصل اليها وما هو الدليل وما وجه استدلاله منه ثم تحاول ان تناقشه في ذلك. اللي هي النظرة النقدية بمعنى اختبار المقالة اه الشافعي يريد ان يستدل ان كتاب الله لا ينسخه الا كتاب الله. يعني اذا جاء حكم في كتاب الله وادعي انه منسوخ فلابد ان يكون ناسخه في كتاب الله. خلاص كده؟ طيب واكد ذلك بان السنة لا تنسخ الكتاب. طيب سيستدل هو الان على جزئية ان السنة لا تنسخ الكتاب بماذا استدل؟ بالاية الاية في سورة يونس. ما وجه استدلاله رحمه الله؟ قال فاخبر الله انه فرض على نبيه اتباع ما يوحى اليه. اللي هي ايه؟ ان اتبع الا ما يوحى الي. اني اخاف ان عصيت ربي الى اخر الاية قال ولم يجعل له تبديله من تلقاء نفسه فكأن الشافعي يرى ان السنة تدخل بمعنى ما في تلقاء النفس هذا هو قول الشافعية يا شباب. قال وفي قوله ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي بيان ما وصفت من انه لا ينسخ كتاب الله الا كتابه كما كان المبتدأ لفرضه. فهو المزيل المثبت لما شاء منه جل ثناؤه ولا يكون ذلك لاحد من خلقه. فكان الشافعي يرى ان كلمة ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسه فيها دلالتان الاولى ان النسخ هو التبديل فهمنا كده وهذا مناسب للكلام. لكن الشافعي يرى ان تلقاء النفس المقصود منه هنا السنة او او ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي ابتدأ ذلك دون ان يكون متبعا للوحي في رأي يا شباب ان هذا الاستدلال ليس صحيحا وان ادخال هذه الاية في معنى النسخ ليس صحيحا لان تلقاء النفس هو بمعنى الهوى او التقول على الله او الكذب على الله وهذا واضح جدا جدا من سياق الايات. خلينا نقف مع الايات يا شباب. احنا الاول فهمنا وجهة نظر الشافعي. وانا قبل ان اتكلم في مسألة المناقشة لابد ان نعرف الاول ماذا يريد ان يقول. ثم بعد ذلك نناقش الايات يا شباب في سورة يونس فيها ان المشركين آآ جاءتهم آيات بينات واذا تتلى عليهم اياتنا بينات ايات واضحات دالات على الحق قال الذين لا يرجون لقاءنا ناس لا يؤمنون بالاخرة ولا يؤمنون بالله ولا يصدقون بالبعث بقرآن غير هذا او بدله. يعني هات لنا قرآن غيره الله سبحانه وتعالى امر النبي صلى الله عليه وسلم قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي. معناها اني متبع تفسير كلمة تلقائي نفسي يعني من عندي. من عندي لا اكون متبعا فيه الله تبارك وتعالى. وهذا واضح جدا. لانه قال اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. يعني اخاف ان اكون عاصيا بذلك. ختمت الايات بماذا يا شاب؟ ركزوا عشان تفهموا ان هذا ليس معناه ابتداء. الكلام وانما معناه التقوى على الله ان يتقول النبي صلى الله عليه وسلم على الله جاء بعدها في الآيات يا شباب قل لو شاء الله ما تلوتوه عليكم ولا ادراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله افلا تعقلون؟ بماذا جاءت الايات يا شباب قال فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته فهذا يؤكد يا شاب ان تلقاء النفس ليس هو ان يبتدأ النبي صلى الله عليه وسلم الكلام. وانما معناه ان يتقول على الله او ان يفتري على الله كذبا فينسب لدينه ما ليس منه وهذا نظير قول الله سبحانه وتعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين فهمنا كده يا شباب؟ فجاءت الاية تحذر صنف صنفين. الصنف الاول من يفتري على الله الكذب واضح وهذا التحذير لكل الناس للانبياء ولمن دونهم. خلاص كده والامر الثاني تحذير لمن جاءته ايات الله فاعرض عنها. ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته. فاظلموا الناس هم اثنان الذي افترى على الله كذبا فادعى انه يوحى اليه ولم يوحى اليه شيء. او نسب الى الله ما لم يقله او ما ليس من دينه وكذلك الذي جاءته الايات وردها. فهمنا كده يا شباب ففي رأي ان ان هذا هذا المعنى الذي ذكره الشافعي رحمه الله آآ من الاستدلال من هذه الايات على آآ السنة في رأيي ان هذا الاستدلال ضعيف ولا تدل عليه الايات بل هذه الايات تتكلم عن آآ تتكلم عن معصية وتتكلم عن عن افتراء على الله تبارك وتعالى وعلى تقول على الله لا نتكلم عن السنة طيب آآ نكمل يا شباب قال وكذلك قال يمحو الله ما يشاء ويثبت. فبالتالي يا شباب في رأيي ان هذه الاية الاستدلال بها على ان السنة لا تنسخ الكتاب هو استدلال ضعيف قال وكذلك قال يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب آآ وقد قال بعض اهل العلم في هذه الاية والله اعلم دلالة على ان الله جعل لرسوله ان يقول من تلقاء نفسه بتوفيقه فيما لم ينزل به كتابا والله اعلم طبعا هو يقصد الاية اللي هي اللي فوق اللي هي آآ ما يكون لي ان آآ آآ ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي فقال الشافعي قال بعض اهل العلم في هذه الاية والله اعلم دلالة على ان الله جعل لرسوله ان يقول من تلقاء نفسه بتوفيقه فيما لم فيما لم ينزل به كتابا. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يقول السنة ولكن زيادة على ما في الكتاب لكنها ليست ناسخة لما في الكتاب كده يا شباب وجه الكلام هنا يعني يمكن ان يكون في سنته ما هو زيادة او تبيين لكن ليس نسخا. ليه يا شباب؟ لان هو جعل ان ان النسخ هو التبديل فبيقول اه عمرو اه عمرو بيسأل اليس التخصيص والتقييد ايضا تبديل لو قيل ان النسخ تبديل؟ لأ غلط التخصيص والتقييد ليس تبديلا. لان المراد بالتبديل هنا تبديل الحكم بالكلية. يعني ان يزال الحكم. اما التخصيص والتقييد والاستثناء والشرط كل هذا من التبيين. يعني بقي الحكم ولكن فسر الحكم لكن نحن نتكلم هنا في النسخ الذي بمعنى الازالة والتبديل يعني يزال الحكم. الحكم لا يبقى لا يبقى الحكم. فهمنا كده؟ مثلا كان قيام الليل فرضا مثلا لو قلنا بقيام الليل لانه كان فرضا قول عدد من اهل العلم ثم زال فرض قيام الليل خلاص لم يبقى. لكن اذا خصص بعض الافراد ونحو ذلك فهذا لا يسمى نسخا بالمعنى الذي نتكلم فيه يعني. الان الشافعي يتكلم عن النسخ الذي بمعنى التبديل طيب يا شباب آآ فالشافعي هنا ذكر قول هذا العلم قول بعض اهل العلم هنا والله اعلم اللي هي في الفقر رقم ثلاثمئة وتسعة عشر. وقد قال بعض اهل العلم في هذه الاية والله اعلم دلالة على ان الله جعل لرسوله ان يقول من تلقاء نفسه بتوفيقه فيما لم ينزل به كتابا. يبقى كأن الشافعي هنا يعني ايه كأن احنا بنقول كده بالمثل البلدي بيضرب عصفورين بحجر انه بيقول ان هذه الاية تضمنت عدم آآ نسخ السنة للكتاب وتضمنت ان النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان يقول من تلقاء نفسه يمكن ان يقول من تلقاء نفسه فيما لم ينزل به آآ نص كتاب اللي هي السنة الزائدة يا شباب. اللي هي ان تستقل السنة بالتشريع كما في بعض البيوع آآ بعض احكام النكاح وغير ذلك. فكان الشافعي استدل بهذا القول يا شباب على ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تلقاء نفسه بتوفيق الله فيما لم ينزل به كتاب يعني سنته المستقلة. يعني يقصد هنا ايه يا شباب؟ يقصد هنا السنة اتق الله اللي هي المستقلة بالتشريع لاني وجدت بعض اهل العلم آآ يفهم هذه العبارة ان هذا هو الاجتهاد ان المراد هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في الاحكام وفي رأيي طبعا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد والله سبحانه وتعالى يبين له آآ صواب اجتهاده من عدمه. هذا موجود في الشريعة نعم. وله ايات كثيرة وله وقائع آآ لكن انا اتكلم هنا هل الشافعي كلامه هنا يدل على هذا المعنى؟ انا في رأيي لأ. في رأيي ان الشافعي هنا يريد ان يستدل من هذا القول الذي ذكره عن بعض اهل العلم ان ان هذه الاية تدل على ان السنة لا يمكن ان تنسخ او تبدل ما في الكتاب لكنها قد تزيد على ما في الكتاب بحكم لا يكون هذا الحكم ناسخا لما قبله. هذا في رأيي والله اعلم هو وجه ذكر الامام الشافعي لهذا القول عن بعض اهل العلم. وليس مسألة آآ الاجتهاد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيما لم يأتيه فيه آآ وحي من الله تبارك وتعالى وهذه المسألة ربما نتكلم فيها في امر اخر. هل النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكن ان يجتهد في امر آآ لان في بعض الناس بيقول ان ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هو اما في امور الدنيا او في امور الدين ويستدل بحديث انتم اعلم بامور دنياكم. وهذا استدلال باطل وهذا خط تقسيم خطأ النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عنه اما ان يكون من جهة الوحي او من جهة الاجتهاد كما مثلا اجتهد في الاستغفار بعض المنافقين او لعمه ابي طالب والله سبحانه وتعالى نهاه عن ذلك او مثلا يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك او في اسارى بدر او عبس وتولى او غير ذلك من الوقائع. فهذا الاجتهاد غير ما نتكلم فيه نحن هنا. نحن نتكلم هنا عن السنة عن التشريع. ففي رأيي ان الفقر رقم ثلاثمئة وتسعة عشر لا تتكلم عن الاجتهاد وانما تتكلم عن السنة القلة التي زادت على ما في التشريع وفي نفس الوقت يستدل بها الشافعي على انه لا يمكن ان تأتي سنة سخنة في الكتاب. لان النسخ هو تبديل والتبديل مبني على الاختلاف. وسنة النبي لابد ان تكون موافقة لما في كتاب الله في رأي يا شباب ان هذا المعطى مهم جدا يبين لماذا استدل الشافعي بهذه الاية؟ لاية يونس تحت مسألة النسخ كأن الشافعي يرى ان كلمة تلقاء نفس النبي صلى الله عليه وسلم معناها ما سنه مما ليس فيه نص كتاب هذا واضح يا شباب جدا بالنسبة لي ان الشافعي يقصد بتلقاء النفس هو ما ابتدأه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن فيه نص كتاب وانا في رأيي ان هذا المعنى من هذا الاية من هذه الاية ليس صحيحا لان الاية دلت على ان تلقاء النفس بمعنى الهوى او التقول او الافتراء او الكذب. الدليل عندي في ذلك شباب اولا انه آآ قال ان اتبع الا ما يوحى اليه اني اخاف ان عصيت ربي فهو يتكلم هنا عن معصية. ثم انه آآ ان الله سبحانه وتعالى قال ومن اظلم آآ ممن افترى على الله كذبا. اللي هي في الاية التي ذكرناها آآ فمن افضل ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته. فهي تتكلم عن افتراء لا تتكلم عن مجرد ابتداء يا شباب فخلاصة القول يا شباب انا ارى والله اعلم ان استدلال الشافعي من هذه الاية آآ ليس صحيحا وقيل في قوله يمحو الله ما يشاء ويثبت وعند آآ قال يمحو فرض ما يشاء ويثبت فرض ما يشاء وهذا يشبه ما قيل والله اعلم. يبقى الشافعي رحمه الله يا شباب آآ يستدل على ماذا؟ يستدل على ان الله سبحانه وتعالى ان الكتاب لا ينسخه الا كتاب وهذا الشباب يقتضي آآ امرين. الاول ان الكتاب ينسخ الكتاب وهذا واقع. وان السنة او غير السنة لا يمكن ان تنسخ الكتاب. فالشافعي نستدل الجزئية الثانية هنا ان الله سبحانه وتعالى طبعا الثانية مع الاولى ان الله وحده هو الذي يمحو ويثبت فالشافعي يفسر المحو آآ في هذه الاية آآ النسخ والاثبات اللي هو باحكام الفرض وهذا وجه استدلال الشافعي رحمه الله وقال يشبه ما قال يعني ان الشافعي يرى فعلا ان الاية تدل على هذا المعنى. هذه الاية يا شباب في سورة الرعد هي من الايات هي من الآيات التي آآ اختلف فيها كثيرا جدا. في قول الله تبارك وتعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب. ما معنى المحو وما معنى الاثبات؟ وما معنى ام الكتاب الطبري رحمه الله نقل الخلاف وهو طبعا اول كتاب لابد ان يرجع اليه المفسر اذا اراد ان يعرف ما قيل في كتاب الله الكتاب هذا يا شباب كتبت كتاب تأسيسي. ومن الخطأ ان تبدأ بالكتب التي تتكلم عن معاني الايات وعن المستنبط من الايات دون ان ماذا قال ائمة التفسير او ما سبب نزول الايات؟ هذا هذا التجاوز خطأ يا شباب في النظر. وانا كثيرا ما احذر الشباب من هذه الطريقة بالضبط مثل من ينشغل بالجزئيات والاشكالات والشبهات دون ان يعرف المحكمات. فقبل ان تفكر في الاية او قبل ان تفكر فيما استنبط من الاية اعرف الاول معنى الاية وما نزلت له. وماذا قال فيه الصحابة وكبار التابعين من المفسرين الطبري هو من الكتب الاساسية التي ابدأ بها ده اساسي. وبعد كده بقى ابدأ في غيره بقى ابن عطية في في غيره من من الكتب الاخرى القرطبي ابن كثير الطاهر بن عاشور القاسمي اي كتاب بعد ذلك الزمخشري اي واحد منهم بعد ذلك ممكن انظر فيه الطبري رحمه الله نقل خلافا طويلا في هذه الاية. فذكر اقوالا منها مثلا يمحو الله ما يشاء من امور عباده في غيره الى الشقاء والسعادة فان الا الشقاء والسعادة فانهما لا يغيران يعني رجع فيها الى اقوال لبعض الصحابة ان الله يمحو ما يشاء من امور العباد. فالكلام هنا ليس عن العبادات. وانما هو في تقدير في في المقادير يعني. الا الشقاوة والسعادة فانها لا تتغير. هذا قول. وذكر طبعا فيه آآ اقوالا للصحابة وآآ وللتابعين آآ ثم بعد ذلك ذكر قولا اخر وان الله يمحو ما يشاء ويثبت من آآ من كتاب سوى ام الكتاب الذي لا يغير منه شيء يعني ان هناك مثلا يعني هناك كتاب ثابت الاحكام فيه ثابتة هذه لا يتغير فيها شيء وهناك امور اخرى يمحوها الله ويثبتها لكن غير ما في ام الكتاب وذكر اقوالا عن ابن عباس ايضا انهما كتابان كتاب يمحو الله منه ويثبت. لكن هناك ام الكتاب يعني كل اشياء فيها لا تتغير هناك اقوال اخرى ذكرها الطبري منها بل معنى ذلك انه يمحو كل ما يشاء ويثبت كل ما اراد. يعني ان الله سبحانه وتعالى يمكن ان ان يمحو كل شيء وان يثبت كل ما اراد واضح فذكر منها اقوال آآ يعني استنبطت من قول مثلا شقيق انه كان يقول اللهم ان كنت كتبتني كتبتنا اشقياء فامحنا واكتبنا سعداء وان كنت كتبتنا سعداء. فاثبتنا فانك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك ام الكتاب فكأن هنا بقى هذا المعنى يدخل فيه حتى الشقاوة والسعادة فكأن المعنى هنا ان كل ما كتبه الله يمكن ان يغيره ده قول جديد تماما يبقى هذا القول بيقول ان كل ما قدره الله وكتبه انه سيقع يمكن ان يبدل ويبدله الله. فهذا قول جديد تماما يا شباب طيب آآ ذكر قولا اخر منه مثلا بل معنى ذلك ان الله ينسخ ما يشاء من احكام كتابه ويثبت ما يشاء منها فلا ويثبت او يثبت ما يشاء منه فلا ينسخه اللي هو نفس قول الشافعي رحمه الله وهذا ايضا قول مروي عن ابن عباس. ابن عباس رحمه الله شباب من اكثر من روي عنه وجوه مختلفة في في التفسير قال يعني روى روايات عن ابن عباس فيها هذا المعنى وانه بمعنى النسخ. وقال اخرون بل معنى ذلك انه يمحو من قد حان اجله ويثبت من لم يجئ اجله الى اجله. يعني ان هذا خاص بالموت والحياة يعني يا شباب ذكر ذلك يمحو من جاء اجلوه ذكرها وقال اخرون آآ ويغفر ما يشاء من دون آآ من ذنوب عباده ويترك ما يشاء يعني ان هذا خاص بالمغفرة يمحو يعني من الذنوب جعله خاصا بالذنوب ويترك ما يشاء فلا يغفره. يعني مثل الشرك ونحو ذلك. فهمنا كده يا شباب طبعا معرفة هذه الاقوال طبعا وعنده ام الكتاب ايضا فيها خلاف. يعني عنده آآ الحلال والحرام او ام الكتاب هو الكتاب الذي آآ لا يتبدل الطبري رحم او ام الكتاب هو الذكر ولقد كتبنا في الزبور الى اخر الايات قال واولى الاقوال في ذلك بالصواب قول من قالوا عنده اصل الكتاب وجملته. وذلك انه تعالى ذكره اخبر انه يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء ثم عقب ذلك بقوله وعنده ام الكتاب فكان بينا ان معناه وعنده اصل الكتاب المثبت منه والممحو وجملته في كتاب لديه ثم تكلم عن معنى المحو عند آآ العرب اه وما دلالات هذا اللفظ الذي يهمني هنا شباب هو ان ادربك على انك اذا كنت آآ في الفرق بين القول الثاني والرابع القول الفرق بين بين الاقوال كله هذه الاقوال يا محمد تتداخل يعني يعني هذا يدخل في باب اختلاف التنوع يعني هذه الايات حينما نقول ان الله مثلا يمحو ما يشاء كل ما قدره الله يمكن ان يمحوه يدخل في ذلك الذنوب ويدخل في ذلك الشقاء والسعادة فهمنا؟ فهذه الاقوال يا شباب ليس الاختلاف بينها اختلاف تضاد او تناقض لأ. بعضها يدخل في بعض وبعضها يكمل بعض انا هنا فقط واردت ان ادربك على اذا كانت هناك اية اه هذه الاية يعني فيها خلاف اين تبحث عن هذا الخلاف وكيف تنظر فيه؟ لكن ليس محل البحث هنا يا شباب كيف نرجح بين الخلاف؟ ولكن محل البحث هو ان تعرف ان كلما عرفت الاقوال الذي قيلت في الاية واسباب النزول وكيف فهمها الصحابة؟ وكيف تفاعلوا معها؟ وكيف فقهها ائمة التابعين؟ كل هذا معين لك على فقه الاية ويخطئ كثير من الناس ان يشغل نفسه بما يسمى بالقول الراجح المسائل الاجتهادية يا شباب ليس فيها قول راجح يعني بمعنى انه راجح بالنسبة لك لكن بالنسبة لغيرك ليس راجحا. فرق بين المسائل الاجتهادية والمسائل الخلافية المسائل الخلافية الناس يختلفون في وجود الله فهذا فيه حق وباطل. لكن فيه فرق بين المسائل لاجتهادية التي فيها محل الاجتهاد وصاغ فيها الاجتهاد. وبين المسائل الخلافية ليس كل مساء مسألة خلافية هي اجتهادية. لأ وانما نتكلم في مسائل الاجتهاد التي يعني صاغ فيها الاجتهاد. فهذه المسائل كلها يا شباب يصوغ فيها الاجتهاد والانسان غاية ما يصل اليه انه يصل الى اقرب ما يرى الدليل يدل عليه. لا انها هي مسائل حق وباطل مثل محكمات الاسلام التي لا يتنازل فيها. لذلك قلت لك لابد ان تقدر المسألة منزلتها من الشريعة وتعرف آآ هل هي آآ محكمة او مجمع عليها او انها آآ خلافية وهل الاختلاف فيها مسألة اجتهاد؟ وهكذا كده يا شباب. طيب يبقى الذي اردت هنا فقط ان ابين لكم ان القول الذي قاله الشافعي رحمه الله هو قول قال به آآ بعض اهل العلم من المفسرين وهو ان المحو والاثبات هو آآ خاص بالنسخ او على الاقل يدخله النسخ. يعني لو قلنا ان المحو والاثبات في كل ما قدره الله فيدخله النسخ. ولو قلنا انه خاص بالاحكام فيدخله النسخ. فهمنا كده يا شباب؟ فهو القول بالنسخ يدخل على اكثر من وجه وفي رأي والله اعلم يا شباب ان الذي قاله الشافعي رحمه الله هنا قريب جدا ان يكون قد دلت عليه الايات اه وانه يدخل فيها بمعنى ما. والمحو يكون هو النسخ والاثبات هو يكون هو ابقاء الفرض القديم آآ يعني ابقاء الفروض كما هي دون نسخ او آآ فرض فروض بديلة عن الفروض التي نسخت. كما ان الله مثلا فرض آآ القبلة في الى الى الكعبة آآ بعدما كانت الى بيت المقدس. فيكون كلمة يمحو الله ما يشاء يعني هذا في النسخ. ان الله سبحانه وتعالى كما يشاء ينسخ الاحكام كما يشاء. ويثبت انه يثبت فرض ما يشاء او انه آآ يثبت الاحكام آآ القديمة فلا تنسخ طيب قال وهذا يشبه ما قيل والله اعلم يعني ان الشافعي يرجح ان ذلك من تفسير الاية لا ان في رأيي ان الشافعي لا يحصر الاية في هذا ولكنه يجعل الاية يدخل فيها النسخ بوجه ما طيب نكمل يا شباب قال وفي كتاب الله دلالة عليه عليه الهاء تعود على ماذا؟ لازم نعرف عليه يعني على النتيجة التي وصل اليها. والنتيجة يا شباب مركبة من امرين. ان النسخ واقع في كتاب الله واضح كده؟ وان الكتاب لا ينسخه الا كتاب ولا ينسخه لا سنة ولا غير ذلك. فهمنا كده يا شباب؟ يبقى الدليل او النتيجة التي يصل اليها فيها امران يبقى وفي كتاب الله دلالة عليه. يعني عايز يقول ده كمان دي دلالة زائدة. كل هذا يا شباب استدلال للفكرة يعني على النتيجة طيب قال الله ما ننسخ من اية او نونسها نأتي بخير منها او مثلها آآ الم تعلم ان الله طبعا هي كلمة كتبت هنا آآ او آآ ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها. في رأيي ان هذا خطأ الصواب او او ننسأها لان هذه قراءة ابن كثير ابن كثير وغيره يقرأون او ننسأها مش ننسها ودل على ذلك الشباب امران خلينا نكمل الاية الاول الله ما ننسخ من اية او ننسأها نأتي بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير قال فاخبر الله انه ان نسخ القرآن وتأخير انزاله لا يكون الا بقران مثله فاخبر الله ان نسخ القرآن وتأخير آآ انزاله لا يكون الا بقران مثله عندي قرينتان هنا يا شباب في ان هذه الاية كتبت هنا خطأ اولا ان الشافعي يقرأ بقراءة ابن كثير. وهذا موجود معروف والامر الثاني ان الشافعي هنا يتكلم عن التأخير وكلمة ننسأها يعني نؤخرها واضح كده يا شباب؟ فالقراءة الصحيحة هنا هي كلمة ننسأها طبعا القراءة الاخرى هي قراءة ثابتة يا شباب لكن اقصد ان هي ليست هي التي ذكرها الشافعي هنا يبقى كلمة يا شباب وآآ ما وجه استدلال الشافعية يا شباب بالاية؟ واضح جدا ان الله سبحانه وتعالى قال آآ بين ان القرآن لا ينسى ولا يؤخر الا بقران مثله. فعايز يقول وان القرآن لا مثل لا مثل له. فبالتالي السنة لا تنسخ القرآن. هذا وجه استدلال الشافعي رحمه الله يهمني هنا ايضا يا شباب في هذه الاية لان هذه الاية ايضا من الايات التي يتدرب عليها طالب العلم في آآ معرفة اختلاف العلماء في فقه الايات ودلالة آآ اختلاف القراءات على الايات آآ في قول الله تبارك وتعالى ما ننسخ من اية او نونسيها ناتي بخير منها او مثلها في سورة البقرة الله سبحانه وتعالى قال آآ خلينا نقرأ آآ نجيب كلام الطبري رحمه الله ايضا يقول جل ثناء ما ننسخ من اية ما ننقل من حكم اية الى غيره فنغيره ونبدله وذلك ان يحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا مباحا ولا يكون ذلك الا في الامر والنهي. والحظر والاطلاق والمنع والاباحة فاما الاخبار فلا يكون منها ناسخ ولا منسوخ. يعني هو يبين هنا ان الذي يدخله نسخه هو ماذا؟ هو الامر والنهي. الله سبحانه وتعالى يشرع شرعا ثم يبدله او يغيره تبارك وتعالى. فهذا لا يدخل في الاخبار. لان اخبار هي خبر. فالاخبار لا تختلف ولا تتناقض. والله سبحانه وتعالى اه كتابه ليس مختلفا. وانما هو متشابه يصدق بعضه بعضا كأنه يقول لك ان كلمة ما ننسخ من اية يعني ما ننسخ من حكم اية وهذا له دلالة يا شباب. هذا له دلالة ستنفعنا هنا. هنفهمها بعد كده. المهم تكلم عن اصل النسخ ومعنى النسخ آآ في وطبعا الطبري من عادته لانه اذا جاء الى اية وفيها لفظة لم تذكر قبل ذلك فانه يتوسع في دلالات هذه اللفظة ثم اذا تكررت هذه اللفظة فانه يحيل عليها قلت قد تكلمنا عنها فلان كلمة النسخ لم تأتي الا في هذا الموضع يعني اللي هو في في بداية في سورة البقرة هنا فلابد انه سيتكلم عن معنى النسخ. تمام كده يا شباب؟ طيب ثم قال ما ننسخ من اية او نونسها تكلم عن معنى النسخ وانه بعض الناس قال النسخ بمعنى القبض اما نسخها فقبضها وقال اخرون ان النسخ بمعنى التبديل. يعني نبدل اية مكان اية وبعضهم قال ان احنا ان هي تثبت خطا ويبدل حكمها. يعني تبقى الاية موجودة في المصحف مقروءة لكن حكمها لا يعمل به. خلاص كده وهذا له نظائر اللي هو بيسمونه ما نسخ حكمه وبقي آآ لفظه. يعني يقرأ في القرآن يتلى مثلا واللاتي يأتين الفاحشة من نسائه هذا حكم موجود في القرآن نقرأه الى الان لكنه نسخ بالرجم. فهمنا كده يا شباب؟ طيب اه وبعض العلماء خلاص يبقى دي الاقوال اما ان احنا المقصود بها اللي هي التبديل والتغيير. او بمعنى القبض او بمعنى او بمعنى اه اثبات الخط واه بقاء الحكم. وهي الاقوال ايضا يا شباب تتداخل ايضا يبقى انت تلاحظ هنا ركزوا معي بقى ان كلام العلماء على النسخ مقصود به حكم حكم ما تضمنته الاية وليس الاية نفسها يعني ان الاية فيها حكم وهذا الحكم سينسخ. ما معنى ينسخ الحكم اما انه يقبض او يزال آآ الحكم ويعمل بغيره او وان يبقى ان يبقى الاية مكتوبة لكن لا يعمل بها فالكلام كله عن الحكم وليس عن الاية وهذا الشباب سينفعنا في بيان ان الشافعي رحمه الله حينما استدل من هذه الاية على ان السنة لا تنسخ القرآن ايضا في رأيي ان هذا الاستدلال ليس صحيحا لان انه آآ جعل معتمده في ذلك على ان القرآن لا مثل له. والله قال نأتي بخير منها او مثلها والقرآن لا مثل له. فكيف تقولون ان السنة تنسخ القرآن؟ فالصواب في رأي والله اعلم ان المثلي والخيرية هي لحكم الاية وليست للاية والا فكلام الله سبحانه وتعالى كله سواء فالمقصود هنا نأتي بخير منها يعني بخير من الحكم الذي كان موجودا فيها واضح كده؟ او مثلها او ان يعني ان يأتي حكم مثله. وان شاء الله يأتي مزيد بيان لهذه الفكرة طيب قال او ننسيها ننسيها ما معنى ننسيها؟ لو احنا طبعا ننسيها لها قراءتان القراءة الاولى اللي هي ننسيها بمعنى ان ان الله ينسيها فقيل ان الله سبحانه وتعالى آآ ينسيها النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان هناك قرآن ونسيه النبي صلى الله عليه وسلم لان الله سبحانه وتعالى يعني انساه اياه آآ خلاص والله سبحانه وتعالى ينسي نبيه ما يشاء هذا من الاقوال اه وقال الحسن ان نبيكم صلى الله عليه وسلم اقرئ قرآنا ثم نسيه اه واه قيل اه اقوال اخرى الوجه الاخر آآ من هذه القراءة يعني او ننسيها ان يكون الانسان بمعنى الترك كما قال نسوا الله فنسيهم. فالنسيان النسيان يا شباب بمعنى الترك مثلا ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم. يعني لا تكونوا كالذين تركوا العمل لله وهذا معنى معروف. نسوا الله فنسيهم. فيكون معنى الانساء يعني ان او نتركها ما ننسق من اية فنغير حكمها او نتركها ولا نغير حكمها ولا نبدل فرضها نأتي بخير من التي نسخناها او او مثلها فهمنا كده يا شباب؟ يبقى نرجع تاني. انا ماشي معكم واحدة واحدة. يعني الكلام اللي المفروض بيتشرح في خمس دقائق باشرحه لكم في ساعة. لان انا باحترم كل شاب يصبر على طلب العلم وعارف انك انت كشاب لسة مبتدئ وعندك اشكالات ممكن اساسا اتكلم في مسألة وانت ما عندكش الحد الادنى منها فلذلك انا بحاول افهمك جزء جزء ليه؟ لان انا لما كنت بتعلم ولا زلنا طبعا ما نزلنا نتعلم لكن اقصد اقول لما كنت في بداية مسلا احضر درس لاي في واحد بيشرح اجده بيتكلم عن اشياء انا ما عنديش مقدماتها اساسا وهو مع ذلك يتكلم ويفصل فيها ويفرع على امور انا ما عنديش الاساسيات فيها. فانا عشان كده بفهمك وبشرح لك واحدة واحدة فهو الطبري رحمه الله بيقول على هذا الوجه يعني كلمة ما ننسخ من اية او ننسها ننسيها اللي هو الانساء. معناه لمعنيين اما ان ان آآ النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ قرآنا والله سبحانه وتعالى انساه اياه بحكمته سبحانه وتعالى خلاص اه لانه جاء بخير منه او او مثله او يكون الانسان بمعنى الترك ان الله ترك تلك الايات فلم ينسخها يبقى كلمة نأتي بخير منها او مثلها يعني فيما نسخ يبقى كلمة يبقى كلمة ما ننسخ من اية او ننسيها نأتي بخير منها. الهاء تعود على ماذا؟ اذا قلنا اه نأتي بخير منها يبقى الهاء تعود على المنسوخ واضح كده؟ ويكون الانسان له معنيان. اما ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ قرآنا فنسيه. خلاص كده رفع يعني رفع لم يبق قرآنا او الامر الثاني آآ ان يكون المراد الترك آآ آآ ننسيه ننسيه يعني ايه؟ يعني نتركها. مش احنا قلنا ان النسيان له معنيان يا شباب بمعنى ننسيك اياها نجعلك تنساها. فهمنا كده؟ والامر الثاني ان ان النسي بمعنى الترك يعني نتركها لا ننسخها نبقيها يعني. فهمنا كده ؟ فاذا كلمة ناتي بخير منها هو فيما نسخ واضح كده يا شباب؟ طبعا فيه تفاصيل كثيرة جدا سنقرأه سنقرئك فلا تنسى كل هذا ليس هو معنى ما نتكلم فيه الان يا شباب لكن انا فقط افتح افتح عينك على هذه الامور. القراءة الاخرى بقى يا شباب اللي هي ايه آآ ننشأها ما ننسق من اية او ننسأها طيب يبقى كده ما ننسخ من اية او ننسها هذا يدخل في الناسخ والمنسوخ. لكن اونا آآ القراءة الاخرى بقى يا شباب اللي هي ما ننسخ من اية او ننسائها وادي قراءة موجودة قراءة ابن كثير وقراءة ابي عمرو وهي قراءة الشافعية يا شباب آآ الطبري قال يعني ننسأها نؤخرها. من قولك آآ نسأت هذا الامر انسؤه. خلاص الى اخر الكلام فكأنما المعنى نرجوها او او نؤخرها اه قال فتأويل ذلك ما نبدل من اية انزلناها اليك يا محمد فنبطل حكمها ونثبت خطها او نؤخرها فنرجئها ونقرها فلا نغيرها ولا نبطل حكمها نأتي بخير منها او مثلها يبقى هو هنا تكلم عن القراءة. القراءتين يا شباب ثم بعد ذلك طبعا الطبري عنده مذهب. انه احيانا يرجح بين القراءات وهذا المذهب يعني يحتاج مناقشة ويحتاج اساسا النظر. هل هذه القراءات اساسا كانت متواترة آآ عند الامام آآ الطبري رحمه الله. لان الطبري احيانا يرد بعض القراءات واحيانا يرجح بعض القراءات على بعض. وهذا يعني ايه تعقبه فيه بعض اهل العلم ليس هذا هو مجال البحث الذي يهمنا هنا يا شباب فقط هو آآ بيان الطبري رحمه الله وانه آآ اراد ان يقول ان الاية لها معنى لو قرأناها ننسأها او ننسها. فهمنا كده يا شباب؟ ثم اختار الطبري قال فاما فاما نحن فانما اخترنا من التأويل طلب اتساق الكلام على نظام في المعنى لا انكار ان يكون الله تعالى ذكره قد انسى نبيه بعض ما نسخ من وحيه اليه وتنزيله. يعني الطبرية شباب رجح ان القراءة هنا اه رجح القراءة انها بمعنى اه ننسها. اللي هي اه ما ننسخ من اية او ننسها يعني بمعنى نتركها. يعني نتركها دون ان تبدل واستدل على ان ذلك هو المناسب للسياق لا انه ينكر ان يكون الله انسى النبي صلى الله عليه عليه وسلم بعض الايات ولا يتكلم عن هذه المسألة يا شباب صراحة عندي تفاصيل كثيرة جدا عن جمال منهج الامام الطبري في آآ ترجيحه لبعض الوجوه. لكن اخاف ان احنا نخرج عن فكرة فكرة الايات آآ ونطيل عليكم في التفريعات. لكن يهمني هنا فقط ان ابين ان الطبري يرى ان قوله نأتي بخير منها او مثلها يعني خير لكم في المنفعة وارفق بكم. فالطبري لا يرى ان المثلي هنا في كونه قرآنا تمام كده؟ لا كله قرآن وكله كلام الله. ولكن يرى ان المثلي والخيرية هي في الحكم الجديد وهذا يخالف ما وصل اليه الشافعي رحمه الله. فالشافعي يرى ان الخيري والمثلية هي في ايات الله وانا في رأيي ان الاية لا تشهد لذلك. والشافعي اعتمد آآ آآ من هذا الاصل على ان آآ السنة لا تنسخ القرآن لان السنة ليست مثل القرآن وليست خيرا من القرآن طيب آآ ايضا الطبري رحمه الله عقب فقال والمعنى ما نبدل من حكم اية فنغيره آآ او نتركه او نترك تبديله فنقره بحاله. نأتي بخير لكم من حكم الاية التي نسخنا فغيرنا حكمها العاجل خفية لخفته عليكم من اجل انه وضع فرض كان عليكم فاسقط ثقله عنكم. وذلك كالذي كان على المؤمنين من فرض قيام الليل ثم نسخ ذلك فوضع عنهم. فكان خيرا لهم في عاجلهم بسقوط لسقوط عبئ ذلك وثقل حمله عنهم واما في الاجل لعظم ثوابه من من اجل مشقة حمله وثقل عبئه على الابدان الذي كان عليهم من صيام ايام معدودات في السنة فنسخ وفرض عليهم مكانه صوم شهر كامل في كل حول فكان فرض صوم شهر كامل كل سنة اثقل آآ على الابدان من صيام ايام معدودات. غير ان ذلك وان كان كذلك فالثواب عليه اجزم والاجر عليه اكثر لفضل مشقته على مكلفيه من صوم ايام معدودات بذلك. وان كان على الابدان اشق فهو خير من الاول في الاجل لفضل ثوابه وعظم اجره الذي لم يكن مثله لصوم الايام المعدودات. فذلك معنى نأتي بخير منها. لانه اما بخير منها في العاجل لخفته على من كلفه او في الاجل لعظم ثوابه وكثرة اجله. آآ اجره او يكون مثلها في المشقة على البدن. واستواء الاجر والثواب عليه نظير نسخ الله تعالى ذكره فرض الصلاة شطر بيت المقدس الى فرضها شطر المسجد الحرام. فالتوجه شطر البيت بيت المقدس وان خالف التوجه شطر المسجد الحرام فكلفة مؤنة التوجه شطر ايهما آآ توجه شط شطره المتوجه واحدة لان الذي آآ على المتوجه شطر البيت بيت المقدس من مؤنة توجهه شطره نظير الذي على بدنه من مؤنة توجهه شطر الكعبة سواء فذلك هو معنى المثل. يعني كأنه يقول الطبري رحمه الله وهذا في رأيي معنى دقيق جدا للايات يا شباب ما ننسخ من اية او ننسيها نأتي بخير منها او مثلها. يعني لو ان الله سبحانه وتعالى بدل اية فغيرها او ابقاها خلاص التي يبقيها خلاص هي باقية محكمة تمام؟ ما ننسخ من اية لو ان الله آآ نسخ اية فانه يأتي بخير منها او مثلها. طيب بعض الناس اختلفوا قالوا الخيرية ما معنى هنا الخيرية هنا ايه؟ فبعض الناس حصر الخيرية في الخفة خفة الحكم. يعني الله سبحانه وتعالى مثلا آآ نسخ آآ يعني فرض علينا فرض فيكون الفرد الناسخ اخف لان هذا هو المتسق في نظرهم مع حكمة الشريعة. وهذا في رأيي ليس صحيحا وفي رأي ان الصحيح هو قول الطبري ان الخيرية تكون من كل وجه يمكن ان يكون خيرا منه في الخفة. او يكون خيرا منه في الثواب. او يكون خيرا منه في الاخرة. او يكون من خيرا منه بالنسبة للمكلف ان العبد سيكون بالنسبة له هذا الخير افضل من جهة انه يعينه على معاني في التقوى اكثر من العمل الذي قبله. اذا يا شباب من حصر الخيرية في الحكم الناسخ على مجرد التخفيف ان يكون اخف من الحكم القديم في رأيي ان هذا ليس صحيحا اه محمد كاتب ما اه اسامة كاتب مواجه الخيرية خير منها او معناها في حالة ان الحكم الجديد يكون اشد. معنى ذكرت هذا آآ يمكن انت تكون علقت قبل ان اشرح اليس او مثلها مرجح لان التفاضل بين الايات نفسها لانه في الحكم آآ في الحكم فالناس افضل من المنسوخ لا ليس كذلك اه اه السؤال سؤال كويس يا محمد انت عايز تقول ان كلمة خير منها او مثلها ترجع للايات وليس للحكم. بحجة ان الحكم الناسخ افضل من منسوخ. لا ليس كذلك كلمة الخيرية يعني احنا كلمة بخير منها او مثلها لا يلزم ان يكون الحكم المنسوخ الحكم الناسخ خيرا منه بمعنى انه خير منه كاية والا فايات الله كلها خير. يعني بالعكس انت المفروض كلامك هنا يكون العكس ان آآ يعني انا مش عايز افهم سؤالك اكتر. انت كتبت اليس او مثلها مرجح لان التفاضل بين الايات نفسها لانه في الحكم ناسخ افضل من المنسوخ ده العكس يا محمد. ده المفروض العكس المفروض هنا يبين لما لما ربنا قال منها او مثلها يؤكد ان ان الكلام هنا عن الحكم لان الايات كلها كلام الله فليس بعضها خير من بعض كايات وانما يكون خيرا من بعض فيما تضمنه من احكام. فالعكس يا محمد يعني المفروض كلامك يدل على العكس. طيب مش عايزين نطول اوي يا شباب كده آآ يبقى الخلاصة الخلاصة ان الطبري يرى في هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى آآ يبقي آآ من الاحكام ما شاء واذا نسخ فانه ينسخ الى بديل. هذا البديل يكون مثل آآ ما سبق مثله يعني يقصد في المؤنة او في التكليف. مثلا الانسان بيصلي في اتجاه. وبعدين ربنا جعله يصلي في اتجاه اخر. فهذا كانه قريب منه انه مثله او خير منه الخيرية بقى يا شباب لا يحصرها الطبري في مجرد خفة العمل. وهذا يخطئ فيه كثير من ممن تكلم في الاصول. وفرعه عليه مسائل النسخ الى الاثقل والنسخ الى الاخف. وكيف ينسخ الى الاثقل ومعروف ان الاثقل هذا مخالف للشريعة كل هذا ليس صحيحا الشباب في رأيي وان جانب الخيرية اوسع بكثير من التخفيف آآ لانهم جعلوا الخيري يجب ان يكون اخف فكيف ينسخ الى الاثقل؟ فهمنا كده يا شباب؟ لأ. والجواب عن ذلك انه وان كان اثقل لكن انه خير من جهة الثواب وخير من جهة انه اتباع لحكم الله. وخير من جهة وخير من جهة انه اخف بالنسبة لكل الشرائع السابقة فجهة الخفة والخيرية موجودة فيه على كل وجه طيب قال آآ الطبري رحمه الله آآ اذا المعنى ما نغير من حكم اية فنبدله او نتركه فلا نبدله نأتي بخير لكم منه ايها المؤمنون خيرا حكما منها او مثل حكمها في الخفة والثقل والاجر والثواب. يا سلام! شفت التعميم ده في منتهى الجمال. عشان كده يا شاب انا عايزك انت بتذاكر هذا الكتاب هذا الموضع بالذات حاول انك انت تعمل له حاشية تنظر فيها من اول تفسير الطبري من الجزء رقم اتنين آآ صفحة ثلاثمائة وثمانية وثمانين الى صفحة اربعمائة وثلاثة وهذا التفصيل من الامام الطبري يعينك على تصور المسألة ويكمل معك نظر الشافعي رحمه الله اذا يا شباب آآ طيب حتى حتى الامام الطبري كمان كمل يا شباب فقال ايه؟ قيل يعني في واحد كانه هيقول له طب يعني ايه خير منها او مثلها مش كلام الله كله قرآن قال اه اه ان يكون لان جميع لان جميعه كلام الله ولا يجوز في صفات الله تعالى ذكره ان يقال بعضها افضل من بعض او بعضها خير من بعض. فهذا التعليق مهم جدا يا شباب يبين ان الخيرية والمثلية ليست في مجرد الايات ولكن في آآ ولكن في الحكم ما تضمنه الحكم من الخفة او الثقل او مناسبة الحكم لكم او آآ الاجر والثواب وما يترتب عليه ونحو ذلك من الامور اه اه الحكم محمد بيقول الحكم لا يحتمل المثلية كيف لا يحتمل المثلية يا محمد؟ الحكم يحتمل المثلية جدا الله سبحانه وتعالى فرض علينا ان نصلي تجاه بيت المقدس وبعدين تجاه الكعبة. ما هي مثل بعضها. ما الفرق بينها انت تقصد ان هو لابد ان يكون بينهم خلاف؟ لا الذين تكلموا عن الخلاف والمثلية يا محمد لا يقصدون كلامك هذا. ما هو طبيعي جدا ان الحكم لابد ان يكون مخالفا يعني لابد ان يكون في فرق بين الاول والثاني لكن المثلية ليست هنا يا محمد المثلية ليست من هذه الجهة. انا فهمت قصدك الان انت كانك تقول ان اي حكم يكون ناسخا لابد ان يكون غير المنسوب لا هم لا يتكلمون عن هذيك يتكلمون عن المثلية في القدر في في الكيفية في الثقل في الخفة في الاجر والثواب لا يقصدون ما اردت انت محمد طيب آآ نكمل يا شباب اه وصل وهو هنا وصلنا شباب قنا خلاص يبقى عرفنا وجهة نظر الشافعي رحمه الله انه يرى ان هذه الاية حجة في ان ما ينسخه الله او ما يؤخره او يؤخر انزاله يعني الشافعي يرى ان كلمة ما ننسخ من اية او نون نسيها يعني او نؤخر آآ نزولها الباشمهندس عاصم كاتب ويمكن آآ كان اخف مراعاة لظروفهم لما لما تمكن الايمان في قلوبهم نزل الاصعب ده ده كلام صحيح يا بشمهندس عاصم. نفس الكلام. نفس الفكرة ان ان الله سبحانه وتعالى آآ بعض الامور تأخر انزالها وبعض الامور نسخت كل هذا كان مراعاة لواقع المسلمين طيب يبقى احنا خلاص عرفنا وجهة نظر الشافعي رحمه الله. قال فاخبر الله انه نسخ القرآن ان نسخ القرآن وتأخير انزاله لا يكون الا بقران مثله. يبقى هذا وجهة نظر الشافعية يا شباب في ان السنة لا تنسخ القرآن او ان القرآن لا ينسخه الا القرآن طيب استدل الشافعي ايضا يا ريت يا شباب يكتب لنا احنا خدنا وقت قد ايه. لان احنا لسة النهاردة ده انا النهاردة المفروض ان احنا نقف عند آآ عند صفحة مائة وسبعة عشر. يعني لأ مش قدامنا كتير. يعني عشر صفحات ان شاء الله يا شباب. لكن بازن الله هنحاول نمشي فيهم سريع اه وقال تعالى واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر قال وهكذا سنة رسول الله لا ينسخها. طيب نقف هنا يا شباب. لان هو الان سيدخل في مسألة جديدة ان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينسخها الا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يبقى الشافعي انهى الكلام الان عن ان القرآن لا ينسخه الا القرآن وذكر هذه الاية الشباب ووجه استدلال الشافعي واضح ان هو بيقول واذا بدلنا في قول الله واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون. فوجهة نظر الشافعي رحمه الله آآ هنا آآ ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يبدل. وان النبي صلى الله عليه وسلم لا آآ لم يجعله الله يبدل حكما من احكامه. فهمنا كده يا شباب يا شباب طبعا اية في سورة آآ النحل وآآ معنا آآ بدلنا هو بمعنى النسخ اذا نسخنا حكم اية فابدلنا فابدلنا مكانه حكم اخرى والله سبحانه وتعالى اعلم بما ينزل هذا كانه آآ يفيد في معنى العلم ان الله سبحانه وتعالى عليم يا سبحان الله ساعة وستة واربعين دقيقة والله ما شعرت ابدا بها سبحان الله ساعة وستة واربعين دقيقة انا مش عارف الوقت بيمشي بالسرعة كده ليه. لا اله الا الله طيب اه فالشافعي رحمه الله هذا وجه استدلالي الان يا شباب هنا الاية في رأيي ان هذه الاية يعني تدل على ان الله سبحانه وتعالى آآ اعلم بما ينزل وان الله سبحانه وتعالى يعني آآ ينسخ حكم اية باية لكن هذه الآية يا شباب في رأيي قد تدل على عكس ما يريده الشافعي رحمه الله. لماذا لان هذه الاية تتكلم عن ان المشركين يصفون النبي صلى الله عليه وسلم بالافتراء اذا آآ اذا والتقول على الله اذا يعني نسخت اية اية اخرى فالكلام هنا يا شباب ليس عما يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم بشكل عام وانما تكلم عن الافتراء وعلى التقول وعلى الكذب اتكلم عن عن مسألة السنة فكأن الشافعي يقول ان يرى ان ان قول الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم انما قال انت مفتر يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي ان متبعا لله بمعنى انه لا يمكن ان يقول حكما ينسخ فيه حكما في كتاب الله نحن الان يا شباب لا نتكلم عن المسألة والله لكننا فقط نناقش وجه الاستدلال من كلام الشافعي رحمه الله طيب خلينا نمشي كده مع الاية واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل. كلمة والله اعلم وبما ينزل هذه مهمة جدا يا شباب تؤكد فكرة العلم والحكمة فيما ينزل الله تبارك وتعالى وفيما يثبت وفيما آآ ينسخ تبارك وتعالى قالوا انما انت مفطر يعني الكفار سيقولون للنبي انما انت آآ مكذب تتخرص بتقول الباطل على الله وآآ وطبعا هؤلاء الله سبحانه وتعالى حكم عليهم بالجهل اه فالمعنى واذا بدلنا اية مكان اية يعني رفعناها فانزلنا غيرها او اثبتناها. يعني نسخناها بدلناها رفعناها واثبتنا غيرها. خلاص كده يا شباب والامام الطبري بيجعل آآ اقصد قتادة رحمه الله يجعل هذا نظير لقول الله ما ننسخ من اية او ننسها. وهذا باب النظائر يا شباب. فيجعل ان التبديل هو النسخ المراد هنا ركز بقى كده قال قالوا انما انت مفطر يعني تأتي بشيء تنقضه فتأتي بغيره وهذا هو وهذا التبديل ناسخ ولا آآ ولا ولا تبدي ولا تبدل اية مكان اية الا بالنسخ. يعني هو يقصد الطبري اه اقصد ده ده كلام ابن زيد لكن نقله الطبري. فكأن المقصود هنا ايه يا شباب؟ كان المقصود ان الله سبحانه وتعالى يبين ان هؤلاء الكفار ينسبون الى النبي صلى الله عليه وسلم حينما تبدل اية باية انه هو الذي افتراها الفكرة هنا يا شباب اننا نتكلم عن الافتراء والتقول ولا نتكلم عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فالخلط بين هذين الامرين هو الذي ادخل في هذه المتاهة في وجه وجهات نظري آآ ثم بعد ذلك آآ قال آآ الطبري رحمه الله في قول الله ليثبت الذين امنوا يقول الله تعالى ذكره اللي هي الاية بعدها يا شباب لان الاية لها تكملة قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين. فالطباريب يعلق على هذا وهو تعليق جميل ينفعنا جدا ايضا قال يقول تعالى ذكره قل نزل هذا القرآن ناسخه ومنسوخه رح القدس علي من ربي تثبيتا للمؤمنين وتقوية لايمانهم ليزداد بتصديقهم لناسخي ومنسوخي ايمانا الى ايمانهم وهدى لهم من الضلالة وبشرى للمسلمين الذين استسلموا لامر الله وانقادوا لامره ونهيه وما انزله في اي في اي كتاب فاقروا بكل ذلك يعني امنوا به وصدقوا به قولا وعملا. وهذا عظيم جدا يا شباب في موضع الناسخ والمنسوخ هو ان الناسخ والمنسوخ من جملة ما ابتلى الله به عباده آآ اسامة بيسأل ربط هذا بمسألة المتواتر والاحاد. يعني مثلا يقولون ان القرآن متواتر لسنة احاد. لا كل كل هذه الفكرة خطأ آآ هو آآ هو الربط بينهم جاء من جهة التفاضل. ان القرآن هو كلام الله والسنة كلام النبي صلى الله عليه وسلم وفي رأيي ان هذا هو الذي سيدخل في متاهات كثيرة. ويجعل ويجعل السنة غير القرآن يا شباب. السنة والقرآن العلاقة بينهم علاقة توافق وتكامل الاتنين مع بعض. لانك ما ينفعش تقول توافق بس والا لو كان توافق يبقى تطابق من كل وجه. ولو قلت آآ ولو قلت ان هي آآ في بينها تخالف ده ده مخالف للكتاب والسنة. فالعلاقة بينهم فيها توافق وتكامل. يعني يعني يمكن ان تزيد السنة في تفسير فاهم؟ لكن خلينا الان احنا ما بنتكلمش عن هل السنة تنسخ القرآن ولا الاشياء؟ احنا بنحاول نتعلم من بعض آآ نحاول نفهم ايه وجه كلام الامام الشافعي رحمه الله. لكن حينما اشير مثلا الى مرجع للطبري او لابن القيم او لابن تيمية او غيره هي فقط من زيادة البيان من من زيادة التدريب يا شباب. لكن لا اريد ان تأخذ حكما خالصا في المسألة. لان المسائل الاجتهادية يا شباب ستبقى اجتهادية. حتى لو مال الانسان منا الى قول فيها غايته انه يميل اليه لا انه سيحسم الخلاف. زي ما واحد يقول لك انا عايزك تقول لي كلام جامع مانع ليس بعده خلاف. مش موجودة يا شيخ. اذا كانت المسائل اجتهد فيها العلماء خلاص غاية ان نعرف اقوالهم وان نحاول ان نفهمها نفهم وجهة اقوالهم ونحاول ان نناقشها وان نعرضها على غيرها من الاقوال من باب التعليم والتدريب طيب اه طبعا انا لماذا ذكرت لكم هذه المواضع من كلام الطبري لامور كثيرة منها لتعلم ان هذه المسائل فيها خلاف ولتعلم الاقوال التي قيلت وكذلك حكمة الله تبارك وتعالى فيما نسخ وفيما ابقى يعني شف الاية والله الاية الاية في ايه؟ يعني انا كنت احب من الشافعي ان يكمل هذه الاية اللي هي واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل لان اكمال الاية يا شباب فيه دلالة على كل ما ذكره الشافعي في النسخ باستثناء فكرة ان السنة لا تنسخ القرآن لان الشافعي ابتدأ الكلام عن ايه يا شباب ابتدى الكلام على ان الله لما سبق في علمه وما اراد بخلقه ولا معقب لحكمه. وان ذلك يترتب عليه ثواب اية سورة النحل جامعة لكل هذا يعني احنا شف يا شباب لما نتفكر في هذه الاية واذا بدلنا اية ما كان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون. شف الاية قلنا روح القدس من ربك بالحق. يبقى اول شيء ان هذا التبديل من الله وبالحق. طيب وبعدين ليثبت الذين امنوا يبقى هذا يؤكد ان الله فيما يفرض وفيما يبدل يثبت الذين امنوا. وهدى وبشرى كل هذا زيادة في الهداية وبشرى للمسلمين استسلموا لاحكام الله وهذه المعاني يا شباب اذا جرد الكلام في النسخ عنها فقد ضاع اعظم حكمة من النسخ ان كتير من الناس يا شباب حينما يتكلم عن النسخ يجرده من هذه الامور. وهذا موجود في كتب اصول الفقه كثيرة وفي كتب المواعظ وفي كتب الامر والنهي. يتكلم عن الامر والنهي دون ان يربطه بالانذار وبالثواب وبالعقاب وبقصص الانبياء وقصص السابقين. يتكلم عن دون ان يربطه بالحكمة وبالعلم وبالثواب والتسليم لحكم الله فهمنا يا شباب؟ يتكلم عن التحليل والتحريم دون ان يتكلم عن حكمة الله من ذلك. يتكلم عن تحريم الله للبيوع مجرد ان الله شاء ذلك. لا لابد ان يبرز الوجه الشرعي من حكمة الله في ذلك فهمنا كده يا شباب. ولذلك جاءت الاحكام معللة في الشريعة. هذا هذه هي اصول الفقه اذا اذا اذا اردنا ان نسميها باصول الفقه. لا مجرد ان تعلم الحكم وانتهى امر لأ شف النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الشاب يقول له ائذن لي في الزنا. هل قال له هل قال له ان الله قال مثلا لا تقربوا الزنا لأ لامك ترضاه لاختك شوفي شوف بيان وجه حكمة الشريعة المتسق مع الفطرة والعقل. هذا هو جمال الشريعة يا شباب ولذلك انا كنت احب ان ان يقوم باحثون وبعض الناس قام ببعض هذا يعني بابراز الحكم الشرعية في مثلا في ابواب الاقتصاد مثلا. ان الاقتصاد في الاسلام لا يقوم على مجرد الربح. بل يقوم على معاني الاخوة صدق والامانة. ليس مجرد الربح ابدا. الربح هو جزء مما يراعى. بل لم يؤسس عليه المعاملات. او والبيوع لذلك مثلا لا يبع احدكم على ابي اخيه مع انك ممكن تكسب صح ولا لا لا يخطب احدكم على خطبة اخيه مع انك ممكن تتزوج واحدة كنت بتحبها ونفسك فيها وشايفها افضل. لكن اخوك سبقك وخطبها وانتهى الامر فكل هذا ملاحظة هذه المعاني يا شباب من احسن ما يقدمه الباحث الى الاسلام وفي رأيي ان من احسن الدراسات التي قامت بهذه الفكرة هو كتاب القواعد النورانية للامام ابن تيمية رحمه الله. هو هذا الكتاب ان شاء الله يا شباب سنقرأه مع بعض وهتستمتع بهذا الكتاب كما نستمتع في كتاب الرسالة لان هذا الكتاب كتاب نفيس جدا هو تقريبا ثلاثمائة وخمسين صفحة لكنه كتاب نفيس يبين اتساق الشريعة وموافقة الشريعة للفطرة والعقل وآآ خير الناس في الدنيا قبل الاخرة. على عكس ما يفهم الناس يظن ان الله سبحانه وتعالى كلفنا فقط ليأجرنا في الاخرة. ولا يتكلم عما في العبادة من من من قرة عين وفرح ومتعة. وهذا الشباب هو الذي يصور للناس اما الدنيا واما الاخرة. اما ان انا استمتع في الدنيا او استمتع في الاخرة. فيظنون انه لا يمكن ان تجمع بينهما. وابن تيمية يعبر عن ذلك يقول انما مشكلتك مشكلة اهل الفجور ذاقوا لذات الفجور ولم يذوقوا لذات اهل الطاعة. يا سلام على المعنى الجميل يقول ان هؤلاء ظنوا ان الطاعة لا لذة فيها وهم يطلبون اللذة. فطلبوا اللذة العاجلة. اما اهل الايمان فيسعدهم الله العمل الصالح في الدنيا قبل الاخرة. فيدخلون جنة الدنيا بالطاعة والراحة والطمأنينة وسكينة النفس لا يضطربون. يتفاعلون مع احداث الواقع في في سياق الايمان بالقدر وفي سياق القدرة عندهم. ونحو ذلك سيأخذون بالاسباب فيعيشون جنة في الدنيا في كل احوالهم. وهذا هو معنى ما بال المؤمن ان امره كله له خير وانا توسعت في هذا المعنى يا شباب في لما تكلمت عن آآ مفاتيح النجاح وذكرت فيها هذا الحديث ما بال المؤمن الى اخره. يبقى اذا يا شباب هذا امر مهم جدا ارى ان كتب آآ التي تسمى بالرقائق وكتب اصول الفقه وكتب الفقه قصرت في هذا الجانب وهو من جهتين. الكلام عن حكم الله في تشريعه. وبيان انه احسن الحكم وانه الموافق للفطرة والعقل و خير الدنيا الاخرة. والامر الثاني ثمرات هذه الطاعة في الدنيا قبل الاخرة. من حلاوة الايمان. وجد حلاوة الايمان. ذاق طعم الايمان ايمان من الطمأنينة بذكر الله تطمئن القلوب. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. ومن هذه الامور من يأمن عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة طيبة ابراز هذين المعنيين في سياق الكلام عن الشريعة واحكام الشريعة من احسن ما يقدم لدين الاسلام. وهو من اقل الامور التي تراعى في الفتوى او في الكلام عن تزكية النفس او غير ذلك طيب نرجع يا شباب قال رحمه الله خلاص دخل بقى هنا في مسألة جديدة قال وهكذا سنة رسول الله لا ينسخها الا سنة لرسول الله ولو احدث الله لرسوله في امر سن فيه غير ما ان رسول الله لسن فيما احدث الله اليه حتى يبين للناس ان له سنة ناسخة آآ للتي قبلها مما يخالفها وهذا مذكور في سنته صلى الله عليه وسلم. هنفهم هنا بقى وجه دي مسألة جديدة يا شباب اه معلش انا عايزكم تصبروا معي. انا اسف يا شباب انا بطول معكم. بس اه معلش عشان احنا لازم نحاول ننجز في الكتاب شوية لكن هحاول اختصر ان شاء الله في الشوية اللي جايين. يعني احاول امسك نفسي شوية هو دخل هنا في مسألة جديدة. بيقول كما ان القرآن لا ينسخه الا القرآن فكذلك السنة لا ينسخها الا سنة. ويقصد سنة النبي صلى الله عليه وسلم لان كلمة السنة الشباب بتستعمل باكثر من دلالة في سنة للخلفاء الراشدين. تمام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. في الحديث الذي صححه بعض اهل العلم فهو بيتكلم هنا عن سنة النبي. الشافعية شباب يذكر كلمة سنة بمعنى حديث وانا في رأيي ان الاولى ان الحديث يسمى حديثا. وان السنة هي المدلول الذي اخذ من الحديث يا شباب حتى لا يظن ان من خالف فهمك للحديث فكانما خالف السنة. وانا اظن تكلمت عن هذا في الدرس الفائت بتوسع الشافعي بيقول هكذا سنة رسول الله لا ينسخها الا سنة لرسول الله ولو احدث الله لرسوله في امر سن فيه يعني لو ان الله سبحانه وتعالى احدث حكما جديدا في امر سن فيه النبي صلى الله عليه وسلم سنة غير ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم لسن فيما احدث الله اليه. يعني ايه يا شباب؟ يعني الشافعي بيقول لو ان النبي صلى الله عليه وسلم اه سن سنة ونسخت هذه السنة مثلا في القرآن فلا بد ان يأتي في الحديث سنة تبين هذا النسخ لان النبي صلى الله عليه وسلم سيعمل ما في القرآن. واضح كده؟ كان الشافعي يريد ان يقول ايه يا شباب؟ انك لا يصح ان تدعي ان سنة النبي صلى الله عليه وسلم نسخها القرآن واضح كده لازم لو جاءت سنة للنبي صلى الله عليه وسلم نسخت فلابد ان يبين ان الذي نسخها هو سنة اخرى. طيب هنعرف دلوقتي وجه وجهة نظر الشافعي نحن الان عرفنا آآ ماذا يقول؟ قال آآ اه لسن فيما احدث الله اليه حتى يبين للناس ان له سنة ناسخة للتي قبلها مما يخالفها. يعني الشافعي طبعا يتكلم هنا عن النسخ بمعنى الايه؟ التبديد اللي هو فيه حكمين مختلفين مش بيتكلم عن النسخ بمعنى التميين. فهمنا كده يا شباب فبيقول وهذا مذكور في سنته صلى الله عليه وسلم يعني بيقول ان انت لو تتبعت كل ما ادعي فيه ان القرآن نسخ السنة ستجد ان هناك سنة هي التي بينت نسخ السنة خلاص كده؟ يبقى الشافعية يا شباب عنده قاعدة ان الشيء لا ينسخ الا بمثله. القرآن لا ينسخه الا قرآن. والسنة لا ينسخها الا سنة. فلو انت ارأيت قرآنا توهمت ان السنة نسخته فلابد ان يكون هناك ايات هي التي نسخت هذه الايات وليست السنة السنة فقط بينت النسخ. وليست هي الناسخ. دي وجهة نظره. ولو انك رأيت اية ظننت انها نسخت حديثا لرسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فهذا آآ خطأ منك. لابد ان يكون هناك حديث هو الذي آآ نسخ هذا الحديث. وقد تكون الاية مبينة لهذا النسخ لكن يبقى الحديث ينسخ الحديث والاية تنسخ الاية. هذه وجهة نظر الشافعي رحمه الله وهذه الوجهة مبنية على فكرة الموافقة يعني ايه يا شباب؟ تأتي في موضعها ان شاء الله طيب قال رحمه الله وهذا مذكور في سنتي يعني انت لو تتبعت ذلك ستجده قال فان قال قائل فقد وجدنا الدلالة على ان الدلالة على ان القرآن ينسخ القرآن بانه لا مثل للقرآن. فاوجدنا ذلك في في السنة يعني كأن الشافعي بيقول ايه خلاص احنا انتهينا من فكرة ان القرآن لا ينسخه الا قرآن مثله. لان القرآن ليس له مثل خلاص كده طيب فكأن القائل بيقول له طيب وهل السنة ليس لها مثل فالشافعي بيقول له نعم السنة ليس لها مثل. فكأن السائل هنا بيقول له طيب السنة ليس لها مثل لكن في خير منها. مش القرآن خير من فالشافعية شباب هنا لا يتكلم عن الخيرية وانما يتكلم عن المثلية بمعنى ان القرآن لا ينسخه الا مثله والسنة لا ينسخها الا مثلها. فلو انك قلت طيب القرآن افضل منها لأ هذا هذا خارج محل البحث. نحن لا نتكلم في الافضلية. نتكلم في المثلية. هذه وجهة نظر الشافعي رحمه الله ان القرآن لا ينسخه الا القرآن لانه لا مثل للقرآن الا للقرآن والسنة لا ينسخها الا السنة لانه لا مثل للسنة الا السنة. فهمنا هذه وجهته طيب قال الشافعي فيما وصفت يعني دليل الشافعي لاحظ اسلوب السؤال والجواب يا شباب. هذا جميل جدا. والسؤال والجواب يا شباب هذا قد يكون يعني وقع بالفعل يعني قد يكون هناك انسان سأل الشافعي هذه الاسئلة وقد يكون الشافعي يتخيل الاسئلة التي ستطرح على هذه المسألة طيب اه قال الشافعي فيما وصفت من فرض الله على الناس اتباع امر رسول الله دليل على ان سنة رسول الله انما قبلت عن الله فمن اتبعها فبكتاب تبعها ولا نجد خبرا الزمه الله خلقه نصا بينا الا كتابه ثم سنة نبيه فاذا كانت السنة كما وصفت لا شبه لها من قول خلق من خلق الله لم يجز ان ينسخها الا مثلها ولا مثل لها غير سنة رسول الله. لان الله لم يجعل لادمي بعده ما جعل له بل فرض على خلقه اتباعه فالزمهم امره. فالخلق كلهم له ولا يكون للتامية ان يخالف ما فرض عليه اتباعه. ومن وجب عليه اتباع سنة رسول الله لم يكن له خلافها ولم يقم مقام ان ينسخ شيئا منها تمام خلينا نفهم بقى كده الشافعي ماذا يريد ان يقول الشافعي رحمه الله السائل كأنه بيسأله بيقول له خلاص انت بينت لي ان القرآن لا مثل له فبالتالي لا ينسخه الا قرآن طيب اوجد لنا ذلك في السنة. خلاص الشافعي قال له الله سبحانه وتعالى فرض اتباعه امر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا دليل على ان السنة قبلت عن الله. يعني ان من قبل السنة فانما قبلها بفرض الله وان السنة تبع للكتاب. فهمنا كده يا شباب؟ طبعا هو استعمل هنا قال فمن اتبعها فكتاب الله تبعها ولا نجد خبرا الزمه الله خلقه نصا يعني ليس هناك آآ ما اوجب الله على خلقه الا القرآن والسنة هذا هو الواجب. لكنه استعمل ايضا لفظ ثم وانا قلت لكم ان لفظ هو الاصح هو الموافق للفظ القرآن والسنة طيب قال فاذا كانت السنة كما وصفت يعني السنة تابعة. هو هذا هو الذي يريد ان يصل مفتاح كلام الشافعية يا شباب هنا ان السنة تابعة للكتاب والتابع له ان يكون موافقا او مفسرا. ليس له ان يكون مخالفا. واضح كده؟ او ناقضا او مبدلا او مغيرا او ناسخا هذه فكرته الاساسية والذين لم يفهموا ذلك من قول الشافعي اكثروا الانكار عليه في غير ممكن انك انت تخالف الشافعي طبعا ما انت شايف اهو احنا عاملين بناقش وبنتعلم عادي كل هذا يا شباب من باب التعليم. هو احنا لما بنتكلم بنقول انا لا ارى ان الشافعي هنا آآ استدلاله صحيح هل نحن ننقد الشافعي؟ انما نحن نتشرف بالقراءة لهؤلاء. لكن هذا تدريب يا شباب. هذا تدريب نتعلم. ممكن نغلط ممكن نصيب. وقفة فاخذ هذه الامور بعصبية او شدة هذا هو هذا هو الجهل الشافعي رحمه الله كثير من الناس انكر عليه ولم يفهم فكرته. فيقول له كيف تقول ان القرآن لا ينسخه الا قرآن والسنة لا ينسخها الا سنة. وراحوا يتكلموا معه في مشكلات كثيرة جدا المشكلة الشباب الاساسية هي اني اريد منك قبل ان تقدم على نقد قول ان تحاول ان تفهمه وان تفهم وجهته. وانا اقول لك والله علمك بالقول وبوجه استدلاله افضل من انك انت تروح تنظر كيف نقضوا هذا القول. التدريب لك كطالب علم انك تحاول تفهم من الاول يا شباب افهم الاول قبل ما توافق او تخالف حتى الشافعي نفسه لما انتقد الشخص الذي قبل بغير علم بالحجة آآ حجة القائل وبغير علم بالقول المخالف له وحجة من خالفه طيب فالشافعية الشباب عنده هذه الفكرة ان القرآن والسنة بينهما علاقة توافق. يعني ايه؟ يعني ان السنة اولا تابعة للكتاب والتابع غايته اه امران. اما ان يطابق ما جاء في الكتاب او يفسر ويبين لكن ليس له ان ينسخ لماذا؟ لان النسخ قائم على المخالفة. لان معنى النسخ يا شباب ان هناك حكم ازيل وجاء مكانه حكم اخر فهذا معناه المخالفة. فلان الشافعي يرى ان السنة مبناها على التوافق. والاتباع فكيف نقول ان السنة تنسخ القرآن فهمنا كده يا شباب هذه هذه الفكرة دي دي فكرة اساسية لابد ان تلاحظها. طيب قال لا شبه له يبقى الشافعي خلاص اظن الفكرة دي مش الفقرة دي مش محتاجة شرح لكن طبعا الشافعي يبين انه ليس لاحد من الخلق ان ينسخ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لا يحتاج بيانا. وهذه مسألة ليست ليست خلافية يا شباب هنا بقى آآ مسألة جديدة. فان قال افيحتمل ان تكون له سنة مأثورة قد نسخت ولا تؤثر السنة التي نسختها كان القائل هيسأله شف لاحظ اسلوب السؤال والجواب القائل بيسأله سؤال بيقول له طيب هل ممكن توجد ما هي النتيجة التي وصل لها الشافعي؟ انه اذا نسخ اه حكم من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد ان يوجد الحكم له من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فالسائل بيقول له ايمكن هل يتصور ان تكون له سنة يقصد بالسنة هنا الحكم آآ سنة مأثورة. كلمة مأثورة يعني مروية في الكتب ومعلومة قد نسخت يعني هذه السنة لم يبقى حكمها ولا تؤثر السنة التي نسختها. يعني تكون هناك سنة ناسخة ليست مأثورة ليست موجودة في كتب الحديث ولم يروها العلماء وتكون السنة المروية عند العلماء آآ منسوخة فاهم؟ هل ده ممكن يكون موجود؟ يوجد المنسوخ ولا يوجد الناسخ؟ هل يحتمل ان يكون هذا موجود؟ طبعا نلاحظ يا شباب ان الشافعية استعمل كلمة السنة بمعنى الحديث وانا في في رأيي ان هذا يعني اما انه يحتاج تفصيل او سيدخل فيه اشكالات لاني قلت لكم يا شباب ان السنة هي الذي يؤخذ من الاحاديث. السنة هي عمل النبي صلى الله عليه وسلم واحكام النبي صلى الله عليه وسلم فليست السنة هي مجرد الحديث. ومن يريد ان يتوسع في ذلك يراجع الدرس الماضي فالشافعي اجاب قال فلا يحتمل هذا. يعني لأ لا يمكن لا يمكن ان يكون هناك حكم ناسخ ليس مأثورا في الكتب ويكون الحكم المنسوخ هو الذي يتداوله الناس في الكتب. ثم علل ذلك الشافعي. قال وكيف يحتمل ان ان يؤثر ما وضع فرضه ويترك ما يلزم فرضه. كيف؟ ازاي يكون الموجود بين يدي بين يدي الناس هو ما نسخ يعني الذي لا يعمل به. خلاص وينسخ ولا يؤثر ما يجب العمل به. هذا ليس موجودا. ثم ذكر الشافعي لوازم باطلة اذا آآ فرضنا هذا الامر. وهذا من طريقة الشافعية يا شباب الضوابط آآ اقصد اللوازم ان الشافعي كثيرا ما ينكر اقوال بسبب اللوازم الفاسدة التي تلزم عليها. يعني ايه لازم يا شباب اللازم الذي آآ هو آآ لا ينفك عن النتيجة. مثلا انسان قال المؤمنون كلهم سواء في الايمان كقول كثير من مجيئة فنقول له يلزم عن قولك ان افسق الناس من المؤمنين آآ يساوي ايمان النبي صلى الله عليه وسلم. هذا فعلا يلزم من قوله وهو امر فنستدل بفساد هذا اللازم على فساد آآ النتيجة التي لزم عنها. فاهمين كده يا شباب كما قال الله سبحانه وتعالى لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا فهمنا؟ فهذا اسمه لازم. فالله سبحانه وتعالى بينما يلزم اذا فرضنا وجود آآ الهة او آآ ارباب دون الله تبارك وتعالى متى يصح الاستدلال بهذا الالزام يا شباب؟ آآ ان يثبت اللزوم وان يكون فاسدا. فعلا. لان ممكن واحد يقول لك مسلا ايه انتم اذا قلتم ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ الله قد يقع قد يقع منه ذنب او خطأ في الاجتهاد فانتم بذلك آآ تنكرون نبوته فنقول له لا هذا لا يلزم منه ابدا. هذا هذا لازم فاسد. لكنه ليس بلازم. يعني هذا يعني بصوا يا شباب من الاخر. قد يكون قد يكون الامر وغيرة لازم وقد يكون لازما لكنه غير فاسد متى يكون اللازم سببا في نقض القول اذا كان لازما فعلا وكان فاسدا. لكنه قد لا يكون لازما قد لا يكون فاسدا. هاضرب لكم مثال عشان تفهموا الفكرة دي يا شباب لان هذا يكثر من كلام الشافعي رحمه الله انا مثلا عندي اية هذه الاية بتقول مثلا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. او اية مثلا ادم عليه السلام ربنا قال عصى ادم ربه فغاوى. فانا استفدت من الاية هذه ان ادم فعل معصية وانه تاب الى الله. فيأتي انسان يقول في امر ادم او في امر الانبياء او في امر النبي صلى الله عليه وسلم انت اذا قلت ان الانبياء يمكن ان يقع منهم ذنب فيلزم عن ذلك ان الانبياء ليسوا معصومين من الذنب. اقول له نعم. هذا لازم لكلامي. خلاص وهذا ليس بفاسد فهمنا كده؟ يبقى انا هنا اثبت اللزوم لكن اثبت انه ليس فاسدا. لكن لو ان شخصا قال اذا اثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان يقع منه ذنب اه او ان يقع منه خطأ في الاجتهاد ثم يصوبه الله فانت بذلك تطعن في نبوته. فانا اقول له الطعن في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم امر فاسد. لكنه ليس بلازم لقولي. فهمنا كده يا شباب؟ انا ضربت لكم مثال بمسألة يعني تثار في في في في بعض الكتب يبقى الفكرة هنا يا شباب انك اذا اردت ان تنقض قولا من الاقوال بناء على لازمه الفاسد لابد ان تثبت امرين. اولا ان تثبت انه لازم للقول والامر الثاني ان ان تثبت انه فاسد اما اذا اثبت انه لازم وليس بفاسد خلاص. يبقى لا معنى ان تنكر القول به واما اثبت واذا اثبت انه فاسد لكنه لا يلزم عن القول فبالتالي هذا اللزوم لا معنى له. اذا يا شباب خلاصة الكلام اذا اردت ان تنقض قولا ما بسبب لوازمه فلابد من امرين ان يثبت اللزوم بين القول وما يلزم عنه وان يثبت فساد هذا اللازم. اما بدون ذلك فلا معنى لهذا الالزام البتة طيب نكمل يا شباب. قال الشافعي رحمه الله ولو جاز هذا خرجت عامة السنن من ايدي الناس بان يقولوا لعلها منسوخة يعني الشافعي رحمه الله السائل يقول له افيحتمل ان تكون له سنة مأثورة قد نسخت ولا تؤثر السنة التي نسختها؟ ايمكن ان يكون آآ سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها فرض منسوخ هي الباقية بين يدي الناس والسنة الناسخة لها غير غير مأثورة. قال الشافعي لا يحتمل هذا وعلل ذلك بامرين. الاول استبعاد وان هذا لا يمكن ابدا لا يتصور. لا يتصور ان يؤثر ما وضع فرضه. يعني كلمة وضع يعني يعني ازيل كده يا شباب ويضع عنهم اصرهم بمعنى وكلمة يضع الجزية في في نزول عيسى فكلمة الوضع هنا بمعنى الايه بمعنى الازالة فكيف يؤثر كيف يحتمل او يحتمل ان يؤثر ما وضع فرضه؟ ويترك ما يلزم فرضه. مش ممكن ابدا ان يكون الفرض الذي يجب على الناس ان يعملوا به ليس مأثورا. ويكون الفرد الذي نسخ العمل به هو المأثور ثم العلة الثانية في كلام الشافعي ولو جاز هذا يعني لو جاز ذلك لو كان هذا متصورا خرجت عام السنن من ايدي الناس. لماذا؟ بان يقولوا لعلها منسوخة. يعني كلما جاء انسان لك بحديث آآ ويريد منك ان تعمل به تقول له لا انا لا اعمل به لعله يكون منسوخ. منسوخا فيقول لك كيف يكون منسوخ؟ وليس موجودا بين يدي الناس يقول لك ما هو معروف. ممكن ان يكون الناسخ ليس موجودا ويبقى فقط الحكم المنسوخ. فالشافعي رحمه الله ذكر لازما فعلا هو لازم باطل هذا هذا اللازم لو قدر لكان باطلا. فالشافعي يريد ان يقول لابد ان يؤثر آآ الحكم آآ الناسخ سواء قلنا ببقاء الحكم المنسوخ او غير بقائه المهم ان الحكم الذي يفرض على الناس العمل به لابد ان يبقى منسوخا. طيب اه قال الشافعي وليس ينسخ فرض ابدا الا اثبت مكانه فرض كما نسخت قبلة بيت المقدس فاثبت مكانها الكعبة. وكل منسوخ في كتاب الله وسنة وسنة هكذا. وكل منسوخ في كتاب وسنة هكذا هنا الشافعية شهاب خلينا نفهم كلام الشافعي اولا ثم نحاول ان نبين ماذا يريد ان يقول الشافعي رحمه الله يقول ولا وليس ينسخ فرض هذا شباب هذا يعني تعقيب على هذا السؤال ليس ينسخ فرض ابدا لا يمكن ان ينسخ فرض يعني اي حكم. الفرض هنا بمعنى الحكم يا شباب استحباب وجوب تحريم اي شيء ليس المقصود بالفرد هو هنا الايجاب لابد ان نفهم دلالات المصطلحات او الالفاظ عند الائمة. ومن الخطأ المشهور كما قلت لكم ان نجعل الالفاظ التي صارت عند المتأخرين بنفس الدلالات عند او نفهم بها كلام الائمة غلط كلمة الفرض هنا بمعنى الحكم. ايا كان بقى. وليس بمعنى الفرض الذي هو الواجب قال وليس ينسخ فرض ابدا لا يمكن ان يزال حكم من الاحكام ابدا الا اثبت مكانه فرض. يعني لابد ان يكون هناك فرض. صح كده؟ وهذه المسألة هي التي سميت بعد ذلك اي يسمونها النسخ الى بدل اذا بدلنا اية مكان اية او ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها فهذه المسألة يعني سماها العلماء او الاصوليون بعد ذلك مسألة النسخ الى بدل. ثم تكلموا في هذا البدل آآ فجعل البدل منه بدل آآ مساو. مثل مثلا تحويل القبلة كانت الى بيت المقدس وصارت الى الكعبة. قالوا النسخ الى الاخف. مثلا اياكم منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين. وبعد ذلك نسخ الله سبحانه وتعالى الحكم او النسخ الى الاثقل آآ منها مثلا آآ في قول الله الله في قول الله تبارك وتعالى واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن الى اخر الايات ان الله سبحانه وتعالى نسخ ذلك بالرجم وبعضهم يقول مثلا ان الله نسخ صيام آآ وجوب صيام يوم عاشوراء آآ وجوب صيام شهر رمضان واضح وان الله سبحانه وتعالى نسخ التخيير آآ بين الصيام والفدية بفرض الصيام. من شهد منكم الشهر فليصمه ثم استشكلوا على ذلك فقالوا كيف ينسخ اه اه الاخف ويكون الحكم المفروض هو الاثقل وبعضهم استشكل هذا وسبب الاستشكال يا شباب يرجع الى غلط في فهم الاخف او الخيرية نأتي بخير منها او مثلها. فهم قالوا ان الله سبحانه وتعالى يريد بكم اليسر وما جعل عليكم في الدين من حرج يريد الله ان يخفف عنكم. فكيف فكيف يفرض الله تبارك يفرض الله تبارك وتعالى الاثقل ويزيل الاخف وهذا يا شباب في رأي خطأ لماذا؟ لان الخيري هنا ترجع الى امور تكلمنا عنها. منها مثلا الخيرية في انها تكون اخف. او الخيرية بمعنى انها تناسبكم وتناسب احوالكم او الخيرية في الثواب والاجر. وما يترتب عليه في الاخرة فالخيرية شباب اسم عام يدخله التخفيف. لكن ليس معنى التخفيف آآ هو آآ ان هنا فقط هو الخيرية لأ يمكن ان يكون الاثقل يمكن ان يكون الاثقل في العمل يكون آآ الخيرية فيه في جهة الثواب. او الخيرية في من جهة الامتثال انك ستمتثل حكم الله وهذا هو الذي ذكرناه كما في سورة النحل لما بين الله سبحانه وتعالى ان هذا هدى وبشرى للمسلمين تمام؟ حتى بقى يا شباب لو قلنا ان الخيرية هي في التخفيف ايضا هذا الحكم فيه تخفيف. لماذا يا شباب لان الله سبحانه وتعالى في كل ما يفرض لا يكلف نفسا الا وسعها هذا امر وانه لا يمكن ان يكون هناك فرض يبلغ العنت والمشقة التي لا تطيقها النفس. فهذا ايضا تخفيف. فمهما نسخ حكم الى حكم غيره فسيبقى في دائرة التخفيف هذه. الامر الثاني ان يكون هذا التخفيف مقارنة للشرائع مقارنة لباقي الشرائع الله سبحانه وتعالى وضع آآ عنا الاصر الذي كان على من كانوا قبلنا والله سبحانه وتعالى استجاب الدعاء. آآ لا تحملنا ما لا طاقة لنا به. خلاص كده؟ وايضا يا شباب هذا هو سائر الاحكام. يعني الصلاة ما لم تكن موجودة ثم بعد ذلك شرعت فهل الله سبحانه وتعالى لما شرع الصلاة فخفف عنا بمعنى انه لم يشرع لنا شيء طبعا ففي كل الاحكام التي يشرعها الله او يبدل احكامها او ينسخها لابد ان يكون هذا البديل اما مثلا واما خيرا. لكن جوانب الخيرية شباب متنوعة قد تكون الخيرية في الثواب. قد تكون الخيرية في مناسبة العمل لنا. قد تكون الخيرية في ان تمتحن ايماننا وتسليمنا الخيرية كذلك في فيما يترتب عليه من الثواب حينما يكون العمل اكثر مشقة او اكثر شدة. فهمنا كده يا شباب؟ وان كنت بينت لكم ان الخطأ ان من الاخطاء المشهورة هي الربط بين المشقة والاجر. وبينت لكم نقض هذه القاعدة نقد قاعدة الاجر على قدر المشقة وانها قاعدة لها اصول صوفية معتزلية اصول الصوفية الى انهم يرون ان العباد خلقوا للمشقة والعنت وانهم يمتحنون بذلك والمعتزلة كذلك عندهم هذا الاصل آآ موجود عندهم في كتبهم. وانا يعني تكلمت عن هذه القاعدة ونقضيها وبينت ان القاعدة الصحيحة هي ان الاجر على قدر اتباع وليس على قدر المشقة وانه لا تلازم بين المشقة والاجر قد يكون العمل خفيفا ويكون اجره عظيما كما في مثلا لا حول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة كلمتان خفيفتان على اللسان. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما وجد زوجته آآ زوجه آآ جويرية تذكر الله كثيرا جدا وهو يعني ذكر اربع كلمات قال ان هي يعني ايه تغلب ما قلتيه. ونصوص اخرى كثيرة جدا وبينت ان الاحاديث التي اعتمدوا عليها مثل اسباغ الوضوء على المكاره ونحو ذلك ان هذه يقصد منها اذا لم يكن امام العبد للعمل الا طريق واحد فيه مشقة. فحينها يزيد اجره. لكن اذا كان بين اذا كان امام انسان عملان اه كلاهما اه يؤدى بعضه يسير وبعضه شاق ثم تعمد ان يختار المشقة فهذا خلاف للسنة. يعني ان تكون مثلا كمثال انت مثلا تريد ان تتوضأ في الشتاء. وعندك ماء بارد وماء ساخن. فلو تعمدت الوضوء بالماء البارد لانه شاق. والاجر على قدر مشقة فهذا مخالف للسنة. النبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما. اما اذا توضأت بالماء البارد مثلا عشان تفرفش نفسك او عشان تفوت هذا معنى خارج ما نتكلم فيه لما النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها اجرك على قدر نصبك. هذا لانها اعتمرت من التنعيم. هذا كان فيه نوع مشقة. لم يكن امامها هو هذا العمل. فاذا لم يكن امامك للعمل الا وجه واحد وفيه مشقة لا لا شك انك اذا جاهدت نفسك فسيعلو اجرك فهمنا كده لكن ان يكون امامك طريق آآ مثلا انت اعتبر انك انت عندك مسجدان. في مسجد جنب بيتك والمسجد التاني بعيد عن بيتك فانت تعمدت انك تذهب للمسجد البعيد عن بيتك لمجرد المشقة هذا غلط. لكن لو انك لاحظت مثلا كثرة خطوات المسجد او كنت تذهب قرص مثلا في المسجد الاخر او هناك امام تستريح لخطبته او درسه هذه اعتبارات اخرى خارج محل المسألة بحل المسألة عندنا هنا يا شباب خطأ منتشر في كتب الصوفية ومنتشر في كتب المعتزلة. وهذا الخطأ اساسا مأخوذ عن النصارى. والنصارى يأخذونه عن يضاهئون قول الذين كفروا من قبل. اللي وفكرة المشقة انك كلما كنت في مشقة وعمت كلما كنت اعظم اجرا وكلما قل استمتاعك بالدنيا وما فيها كلما كنت اعظم ميلا للاجر في الاخرة. وهذا باختصار من اخص اسباب الضلال عند الكنيسة في القرون الوسطى وهو نشأت العلمانية مقابلا له كانوا يحرمون على الناس الطيبات ويشقون عليهم يهدرون حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل وغير ذلك. فنشأت العلمانية مقابلة لهذا وهذه وهذا المعنى يا شباب ليس في الشريعة لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن هذه الامور بكل صورها كما جاء ثلاثة نفر وانشأ كل واحد منهم عبادة خالف تعمد فيها ان يخالف النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعرف سنته ولكنه تحجج لمخالفتها بانه رجل غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ونحن لسنا مثل النبي صلى الله عليه وسلم. فاختار كل واحد منهم مشقة. اما ان يصوم ولا يفطر واما الا يتزوج النساء ليحرم نفسه من حاجات النفس. واما ان يقوم ولا ولا ينام. وكل هذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومخالف للفطرة ونلاحظ انهم جميعا اختاروا المشقة لملاحظة هذا المعنى الباطل. وهو ان الله يريد منا العنت والمشقة ويختبر صبرنا هذا ليس كذلك شباب. هل الشريعة ليس فيها مشقة؟ فيها مشقة كتب عليكم القتال وهو كره لكم المشقة موجودة لها لكنها ليست مرادة لذاتها وانما يريد الله لنا الخير لكن من جملة هذا الخير ما لا نصل اليه الا بنوع من المشقة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والصبر ضياء وكلمة ضياء غير النور. الضياء هو الذي تحصل فيه على النور بنوع مشقة. لذلك سمي القرآن نورا ولكن سميت التوراة بالضياء ولقد اتينا موسى وهارون الفرقان وضياء. لماذا سمي الضياء؟ لان بها احكاما فيها نوع من الشدة والاسر والاثار بسبب ظلمهم توبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم الى اخر ذلك جزيناهم ببغيهم. ايات كثيرة جدا. لكن القرآن نور الصلاة نور والصبر ضياء. فيه فيه نوع من المشقة. لا ان توصف الشريعة كلها بانها مشقة. او انها لمجرد ابتلاء ان ناس لا لابد ان تعلم ان الطاعة نعيم وفرح ولذة وراحة وحلاوة للايمان. وهذا من اخص ما يجهله الصوفية في كتبهم ومن اخص ما يجهله المعتزلة في كلامهم عن التشريع. يقولون ان الله يحكم للابتلاء والاختبار وهذا ليس كذلك يا شباب. ومن اثار ذلك انهم سموا العبادة بالتكليف. وهذا الاسم محدث العبادة لا تسمى تكليفا. العبادة اسمها عبادة. اسمها شريعة التكليف ذكر منفيا. يعني انه ان وقع تكليف ان وقع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها فلذلك الشباب كثير من المسلمات التي تأتي عند شخص وهذا الشخص يقرأ يصطحب هذه المسلمات فيقرأ بها وينظر الى المسائل بها فلانهم ظنوا ان ان مسألة التخفيف والاثقال هي مسألة الخيرية جهلوا هذا الموضع. فبدأوا بقى يتكلموا كيف ينسخ الحكم من الاخف للافكف وهل هذا ممكن؟ وهل هذا واقع؟ وكيف ذلك؟ لا يا شباب لابد ان نعلم ان الله عليم حكيم تبارك وتعالى. لا يقضي قضاء ولا يأمر امرا الا بعلم ولحكمة ومع ذلك هو يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر ويريد ان يخفف عنا لكن ما هو التخفيف؟ هل التخفيف ان نفعل ما في اهوائنا؟ لا. من الذي قال ذلك؟ بل الله وتعالى جعل التخفيف في مقابل الذين يتبعون الشهوات. صح ولا لأ؟ يعني شف الاية بتقول ايه آآ يريد الله ليبين لكم ويهديكم سؤسنا الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا. فكأن المعنى ان الله يخفف عنك حينما ينهاك عن اتباع فقد في ذلك بلا شك قد يكون في ذلك بلا شك ما هو اه فيه مشقة وفيه مخالفة للهوى. نعم. اما من خاف مقامه فاما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ان الجنة هي المأوى. واما آآ قال الله سبحانه وتعالى آآ فاما من طغى واثر الحياة الدنيا سم قال واما من خاف مقام ربه ونهى عن الهوى فان الجنة هي المأوى. اذا في الشريعة ما يخالف الاهواء. والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك الانسان لديه اهواء. يجاهد نفسه. شف المرأة بتقول عن يوسف ولقد راودته عن نفسه فاستعصم. وكلمة تستعصم يعني ملك نفسه. شيء يريده الانسان لانه رجل. رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال قال اني اخاف الله. هل قال لها انا لا احب ذلك؟ لا. هو يحبه. لكنه قال اني اخاف الله فهمنا كده آآ فهذا المعنى لابد ان نلاحظه يا شباب ان الشريعة لا شك انها قد تأتي بما لا تهواه النفوس. ليس من شرط المأمور به ان يكون تكره مكروها للنفس اقصد اسف ليس من شرط المأمور به ان يكون محبوبا للنفس. وليس من شرط المنهي آآ عنه ان يكون مكروها. الشرط ان يكون استطاعا فهمنا فاتقوا الله ما استطعتم الذي يفرضه الله تبارك وتعالى علينا هو راجع للعلم والحكمة وليس لمجرد المشيئة والابتلاء. حط تحديده الف خط. ليه؟ لانك لما تنظر الى احكام شريعا انها مجرد ابتلاء فانك ستهمل فيها جانب آآ الخير وجانب الراحة وجانب الطمأنينة وجانب السعادة وجانب الحياة طيبة وهذا يا شباب مما اؤكد عليه كثيرا. الله سبحانه وتعالى لم يشرع لنا هذه الامور لمجرد الابتلاء لأ شرع لنا ذلك لان هذا هو الخير لنا لنحيا حياة طيبة. فكل من نظر وحتى في حياتك العامة يا شباب خليك اضرب لك اربع امثلة لو لو نظرت الى البرنامج الغذائي مسلا انت عملت لنفسك برنامج غذائي لو نظرت على ان البرنامج الغذائي السليم انه تعذيب للنفس وتحريم حرمان لا يمكن ان تستقيم عليه. لانك شايفه مجرد حرمان ولو نظرت الى البرنامج الرياضي ان هو تعب للنفس واتعب للجسم. كيف تصبر عليه ولو نظرت الى فرائض اليوم انها مشقة وتعب كيف تصبر عليها؟ ولو نظرت الى الوقت على انه ممل فستنظر الى انه عبء لابد ان تتخلص منه لا انه غنيمة لابد ان تستثمرها اذا الشباب نظرك للاشياء عامل اساسي في حسن التعامل معها. من اخص الامور التي يجب ان تنظر اليها بشكل متكامل التشريع في دين الاسلام. التشريع في دين الاسلام ليس قائما على مجرد مشيئة الله ولا ابتلاء العباد. وانما هو قائم على علم الله وحكمته ورحمته ولطفه تبارك وتعالى وغناه عن خلقه وحبه لعباده وحبه للعبادة وارادته للعبادة وفرحه وفرحه بتوبة العبد وشكره للعبد على عمله كل هذا شباب يتكامل. فمن اخذ فرعا واحدا منه وتكلم به عن العبادة. واهمل الباقي فقد قصر تقصيرا بالغا وهذا ما يفعله كثير من الدعاة اذا تكلم على امر فانه اما ان يتكلم عن حجته فقط او ان يتكلم فقط عن الترغيب والترهيب فيه ولا يتكلم عن جانب حلاوة الايمان ولا عن ثمرات هذا في الحياة الطيبة وغير ذلك. وارجو ان اكون حاولت ان ابين هذا الاصل الخطأ الذي عليه كثير من الاخطاء طيب نكمل يا شباب. وكل هذا شباب يرجع الى ضعف الدعاة المتكلمين في الوعظ عن استقراء سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن قبلها القرآن. ليه؟ لان هم اخذوا المواعظ من كتب الكتب التي تسمى رقائق او كتب الزهد او غير ذلك. وهذه الكتب التي نادرا ما يذكر فيها ايات واحاديثه وانما يذكر فيها اخبار عن بشر الحافي وسهل التوستري. وابو ابي عن الداران وغير ذلك من هؤلاء والفضيل بن عياض وغير هؤلاء. آآ جعلوا الناس يظنون ان هذه هي الاستقامة. وهذه هي وهذا احد اعظم اصول الانحراف. انها اخذت عن العباد ولم تؤخذ عن القرآن والسنة وهذا هو الذي ادخل في اشكالات ثم بعد ذلك حاولوا ان يجمعوا بين اجتهادات هؤلاء العباد ومخالفتهم للسنة وكانها نصوص قرآنية يجب ان تجتمع وتتكامل مع السنة. وصار الواحد منهم يخطب خطبة كاملة عن قصة حياة بشر الحافي او سهل التستري او فلان او فلان ولا يذكر اية او حديث وصار هؤلاء يعظمون في الناس هؤلاء العباد ولا يكلمونهم عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وانا عملت عملت درس جمعت في يعني اخص هذه الاصول الانحراف في باب تزكية النفس تجدونها موجودة يا شباب ان شاء الله آآ ضمن سلسلة بناء طالب العلم وكنت اتكلم فيه عن ضرورة تزكية النفس ولكن بينت الطريق الذي تعرف به التزكية طيب حد يا شباب يكتب لنا كده احنا اخدنا وقت قد ايه طيب قال الشافعي رحمه الله وليس هنا بقى المسألة عندنا مسألة خاصة يا شباب. هل يمكن ان ينسخ الحكم الى غير بدل يعني يمكن ان ينسخ الحكم يزال. يعني عندنا مثلا القبلة نسخت آآ من من بيت المقدس الى الكعبة. خلاص؟ او نسخ مثلا حبس سقف البيوت الى الرجم مثلا او نسخ مثلا اياكم منكم عشرون صابرون الى اخر الايات. طيب هل يمكن يعني اتكلمنا عن الايه ما سموه بعد ذلك بالنسخ بالبدل المساوي والبدل الاخر والبدل الاثقل. كل هذه التسميات يعني جاءت حادثة كتفصيل لما هو موجود من النسخ لكن هل يمكن ان ينسخ الى غير بدل ساعتين وسبعة وثلاثين دقيقة طيب آآ طيب ان شاء الله هنكمل نحاول نكمل آآ نكمل صفحتين. انا عارف ان انتم اول ما تسمعوا صفحتين بتعرفوا ان هم هياخدوا ساعتين. لأ ان شاء الله هنخلصهم بسرعة. يعني ان شاء الله يعني اخر شيء يا شباب ان احنا ممكن نكمل تلات ساعات ان شاء الله آآ هنا هنا بقى يا شباب المسألة جديدة هل يمكن ان ينسخ الى غير بدل؟ يعني يزال الحكم وخلاص فهمنا؟ فطبعا يستدلون لذلك بمسألة مشهورة آآ اللي هي في قول الله تبارك وتعالى اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الى اخر هذه الاية يا شباب او خلينا نفهم المسألة في الاساس المسألة يا شباب ان ان الذي ورد عندنا ان الله سبحانه وتعالى قال ما ننسخ من اية او نونسها نأتي بخير منها او مثلها فهذا كأنه يبين الشاب ان لابد في الامر المنسوخ من بدل ان الله يأتي بخير منها او مثلها. يعني بحكم غير منه آآ هل يمكن ان ينسخ الحكم ولا يأتي مكانه بديل طبعا بيستدلونا باية مشهورة جدا في آآ سورة المجادلة او في سورة المجادلة قال الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدينا جواكم صدقة ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم اشفقتم ان تقدموا بين يدينا جواكم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون فقالوا كان فرضا على من اراد ان يناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقدم صدقة بعد ذلك الله سبحانه وتعالى نسخ هذا الفرض. وان كان بعض العلماء يرى ان الاستحباب يبقى. يعني اذا نسخ الوجوب يبقى الاستحباب واستدلوا على ذلك بنسخ قيام الليل فرض قيام الليل وبقي استحبابه. لكن مش هي دي مسألتنا يا شباب بعض العلماء حمل كلام الشافعي يعني واضح ان الشافعي هنا يقول ايه يا شباب؟ ان لا يمكن ينسخ حكم الا ويأتي مكانه حكم اخر فبعضهم قال طيب ماذا نفعل في هذا؟ ان مثلا آآ هذا المثال ومثال ادخار لحوم الاضاحي ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ آآ نهى آآ الصحابة ان يدخروا لحوم الاضاحي فوق ثلاث. وكان هذا لمناسبة سيأتي معنا شرح الحديث فقالوا لم يأتي بديل نسخ الحكم ولم يأتي بديل وبعض العلماء فسر ذلك بان الشافعي يقصد ان كل حكم لابد ان يأتي بديل. فاذا انتفى الفرض يبقى الاستحباب او يبقى الاباحة وهذا يعتبر بديل. فهمنا كده يا شباب؟ وفي رأيي ان هذا التفسير جيد وانه يعني اذا اردنا ان نتكلم في هذه المسألة لابد ان نستقرأ آآ المواضع التي ادعي فيها ان الحكم نسخ وليس له بديل واذا وجدنا ان الاباحة هي حكم شرعي. الاباحة حكم شرعي. فهذا يكون هو الاية اذا بدلنا اية مكان اية. فيكون التبديل بدل شيء من كونه مثلا واجبا الى كونه مباحا او من كونه واجبا الى كونه مستحبا فهذا بديله واضح يا شباب؟ طيب آآ قال فان قال قائل هل تنسخ السنة بالقرآن دي برضو مسألة جديدة. يعني اذا انت قلت ان السنة لا ينسخها الا سنة. فهل يشمل ذلك القرآن يعني اه كأن القائل بيقول له طيب ما القرآن افضل من السنة لانه كلام الله فكان المفروض ينسخ. فالشافعية يقول له قيل لو نسخت اه لو نسخت السنة بالقرآن كانت للنبي فيه آآ سنة تبين ان سنته الاولى منسوخة بسنته الاخرة حتى تقوم الحجة على الناس بان الشيء ينسخ بمثله يعني كأن هذا اصل عند الشافعية يا شباب رحمه الله. ان الشيء لا ينسخ الا بمثله. فلو فرضنا ان القرآن نسخ سنة للنبي صلى الله عليه وسلم لابد ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم عمل بها او قال بها في ظهر للناس ان آآ ان السنة هي التي نسخت السنة هذا امر انا في رأي يا شباب ان هذا هذه المسألة ربما يكون الاشكال فيها بدأ من من العلاقة بين السنة والقرآن السنة يا شباب هي بيان للقرآن. والبيان آآ اذا كان الله سبحانه وتعالى رضي نبيه صلى الله عليه وسلم لدينه. وان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم الا بعلم والا بما يرضي الله تبارك وتعالى فبالتالي التفريعات او محاولة الكلام هل ينسخ هذا هذا او هذا هذا؟ في رأيي ان هذه او مثلا بعضهم يقول هذا محتاج لهذا وهذا عن هذا انا في رأيي يا شباب ان العلاقة بين القرآن والسنة هي مقام التبيين. وهذا التبيين يدخله كل هذه الاحتمالات واننا قبل ان نتكلم في هذه المسائل بالعاطفة وان القرآن لا يمكن ان يحتاج للسنة او ان السنة هي التي يحتاجها القرآن او ان القرآن احوج الى السنة من السنة الى القرآن. انا في رأيي ان كل هذه الالفاظ فيها اشكالات وايضا نحاول ان نستوعب كل ما ادعي فيه هذا الفصل بين القرآن والسنة ونحاول ان نجيب عنه او ان ننظر فيه انا في رأيي ان ان القرآن والسنة العلاقة بينهم هي علاقة تبيين وتكامل. وليست هي علاقة تخالف وليست ولذلك الشباب لما لما يأتي شخص يقول لك مثلا ننظر في القرآن فان لم نجد فننظر في السنة هذا خطأ. لانك آآ كانك توهمت ان هناك القرآن يمكن ان تفهمه دون حاجة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ليس صحيحا انا لا اجد حكما في كتاب الله يمكن ان ان يفهمه الانسان فهما تاما الا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب نكمل يا شباب قال فان قال ما الدليل على ما تقول؟ يعني كان القائل هيقول له ما حجتك وهذا يؤكد ان الشافعي دايما يلاحظ فكرة ما حجتك يعني؟ قال فما وصفت من موضعي من الابانة عن الله معنى ما اراد بفرائضه خاصا وعاما. مما وصفت في كتابي هذا وانه لا يقول ابدا لشيء الا بحكم الله. ولو نسخ الله مما قال حكما رسول الله فيما نسخه سنة. هو بيعيد نفس الكلام يا شباب ان الله سبحانه وتعالى ان السنة هي بيان للقرآن. وان البيان آآ لا يكون آآ لا يكون بالابطال لانه كانه يرى ان الناس هو ابطال لحكم او ابدال او تغيير فبالتالي سنة النبي صلى الله عليه وسلم عملها في مجالين. المجال الاول ان تكون موافقة مطابقة او ان تكون مفسرة مبينة. ولو قلنا ان السنة تنسخ القرآن فمعناها معناه ان السنة آآ آآ آآ تخالف القرآن. ولو قلنا ان القرآن ينسخ السنة يبقى معناه ان القرآن خالف السنة واضح كده؟ فبالتالي نسخها. هو سيتكلم عن لوازم تترتب اذا قلنا بهذا القول قال ولو نسخ الله مما قال حكما لسن رسول الله فيما نسخه. يعني لو ان الله نسخ حكما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لوجب ان تجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك. عشان ايه؟ عشان الشافعية ينتهي للفكرة. وهي طبعا هو سيذكر جوابان. يعني سيذكر آآ ادلة على هذه الفكرة حتى يبقى السنة هي التي تنسخ السنة والقرآن هو الذي ينسخ القرآن قال الشافعي ولو جاز ان يقال قد سن رسول الله ثم نسخ ثم نسخ سنته بالقرآن آآ ولا يؤثر عن رسول الله السنة الناسخة جاز يركز بقى كده. يعني في الشافعي هنا سيذكر لوازم باطلة على هذا المعنى يعني ايه يا شباب؟ يعني واحد هيقول له طيب هل ممكن ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له سنة نسخها الله ولا يذكر حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يبين فيه هذا النسخ الشافعي قال لأ لان لو جاز ان يقال قد سن رسول الله ثم نسخ سنته بالقرآن بالقرآن. ولا يؤثر عن رسول الله السنة الناسخة شازة ايه بقى؟ حاجتين بقى هيجوز امرين من الفساد جاز ان يقال فيما حرم رسول الله من البيوع كلها قد يحتمل ان يكون حرمها قبل ان ينزل ينزل عليه حل الله البيع وحرم الربا وفي من رجب من الزناة قد يحتمل ان يكون الرجم منسوخا لقوله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما ما يتجلى. وفي المسح على الخفين نسخت اية الوضوء المسح وجزى ان يقال لا يدرأ عن سارق سرق من غير حرز وسرقته اقل من ربع دينار لقول الله السارق والسارقة اقطعوا ايديهما لان اسم السرقة يلزم من سرق قليلا وكثيرا. ومن حرز ومن غير حرز. يبقى نفهم اللازم الاول هنا يا شباب هذا اللازم من جهة من وجهة نظر الشافعي هو قوي لكنهم يعني بعض الناس رد عليه. انا لا اريد ان ادخل في الردود. لكن خلينا نفهم كلام الشافعي الشافعي رحمه الله يا شباب يريد ان يقول لو انك ظننت انه يمكن ان يكون هناك سنة لرسول الله نسخها القرآن. وليس هناك سنة ناسخة للسنة المتقدمة يبقى معنى كده ان ممكن انسان يا شباب تأتيه السنة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول لأ هذه السنة منسوخة بما في القرآن مثلا النبي صلى الله عليه وسلم حرم انواعا من البيوع كثيرة فانت تقول للشخص النبي صلى الله عليه وسلم حرم هذا البيع يقول لأ هذا منسوخ بقول الله احل الله البيع وحرم الربا وهذا عام خلاص. يبقى كل بيع حلال. وتكون اية الله نسخت حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ومثلا في تيجي انت عشان ترجم الزناة فيقول لك لأ انت تقول له النبي صلى الله عليه وسلم رجم الزاني المحصن يقول لك لأ والله ده لان هذا منسوخ بقول الله الزانية والزاني وهذا يفيد العموم. خلاص يبقى الله نسخ حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك في المسح على الخفين. آآ النسخ على حقفين غير مشروع. لان الله قال يعني ايه؟ امر بالايه؟ بغسل الاقدام. وهكذا فهمنا كده يا شباب؟ يبقى كل ما تقدم مما بينته السنة او خصصته او او او او هذا سيكون مردودا بعموم ما في القرآن. يبقى وجهة نظر الشافعي رحمه الله انك لو ادعيت ان القرآن ينسخ السنة ولا توجد سنة مبينة لهذا الناسخ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او عمله ان هذا سيكون سببا في ان ترد السنن. فهمنا كده يا شباب؟ يبقى هي دي وجهة نظر الشافعي في الايه؟ في اللازم الباطل الذي يلزم عن هذا القول لو قلنا به خلاص كده يا شباب؟ طيب نشوف اللازم الثاني. لاحزوا يا شباب ان كلمة الفقرة رقم ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين. لو جاز ان يقال كلمة لو هذه لها جوابات الجواب الاول هو في السطر الثاني في الجملة جاز ان يقال فيما حرم رسول الله من البيوع كذا كذا. طيب الجواب الثاني بقى يا شباب الذي سنقرأه قال ولا جاز رد كل حديث من عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يقال لم يقله اذا لم يجده مثل التنزيل. وجاز رد السنن بهذين الوجهين. فتركت كل سنة معها كتاب جملة تحتمل سنته او توافقه وهي لا تكون ابدا الا موافقة له. اذا احتمل اللفظ فيما روي عنه خلاف اللفظ آآ خلاف اللفظ الذي خلاف اللفظ في التنزيل بوجه او احتمل ان يكون في اللفظ عنه اكثر مما في اللفظ من التنزيل في آآ في اللفظ في التنزيل وان كان محتملا ان يخالفه من وجه وكتاب الله وسنة رسوله تدل على خلاف هذا. القول وموافقة وموافقة ما قلناه وموافقة ما قلناه. وكتاب الله البيان الذي يشفي الذي يشفى به من العمى وفيه موضع موضع وفيه الدلالة على موضع رسول الله من كتاب الله ودينه واتباعه له هو قيامه بتبيينه عن الله. احنا هنقف هنا يا شباب لكن هنشرح الفقرة. يعني عشان انت خلاص تبقى عارف احنا هنقف فين. لكن هنشرح الفقرة دي سريعا يا شباب. لانه سيبدأ هنا في رد اشكال على ما تقدم. بصوا يا شباب الاحتمال الاول احنا عرفناه طيب الاحتمال الثاني. طب الاحتمال الثاني على ايه؟ ان هذا القائل بيقول يجوز ان ان ينسخ ينسخ القرآن السنة ولا توجد سنة تبين هذا الناسخ يبقى اذا يا شباب ركزوا محل كلام الشافعي ليس في ان القرآن لا ينسخ السنة ولكن محل الكلام ان القرآن لو فرض انه ينسخ السنة لابد ان توجد سنة فيها الحكم الناسخ ولا يمكن ان يبقى السنة المنسوخة بين يدي الناس ولا تؤثر السنة الناسخة. فهمنا كده يا شباب؟ طيب لو احنا بقى فرضنا ان ممكن لا تكون موجودة السنة الناسخة هيجوز امرين. الامر الاول ان ترد آآ هذه الاحكام التي آآ ترد الاحكام بعمومات القرآن. فكل البيوع تصير مباحة بقول الله احل الله البلاء فهمنا كده؟ يقول لك ما هو احتمال ربنا نزل هذه الاية بعد كل الاحاديث التي نهى فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه البيوع. طبعا في ناس قال الشافعي قالوا لا نحن ننظر الى التاريخ ونعرف الناسخ والمنسوخ لا يهمنا الان ما الذي ردوا به عليه. المهم ان احنا نعرف وجهة نظر الشافعي طيب الكلام اللازم الثاني يا شباب قال ولا جاز رد كل حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يقال لم يقله اذا لم يجد اذا لم يجده مثل التنزيل. يعني هو طبعا لان طبعا يتكلم في الايه في النسخ والمنسوخ يقصد به الايات والاحاديث يعني اللي فيها تناقض يعني الحكم فيه اختلاف كده يا شباب كأنه بيقول ان الشخص لما هيأتيه اي حديث من حديث النبي صلى الله عليه وسلم سيرده. ليه لانه هيقول اه اكيد النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الحديث طب ليه؟ لماذا لم يقل هذا الحديث؟ يقول لان النبي صلى الله عليه وسلم لو قال هذا الحديث لا يمكن ان يقول خلاف ما في القرآن لا بالزيادة ولا بالتفسير ولا لابد ان يوافقه فقط فهمنا كده فكأنه كأن القائل هذا يا شباب هيقول ايه هيقول الله سبحانه وتعالى لم يرضى اقوال نبيه لذلك انزل القرآن بما يخالف قوله. يعني ايه يا شباب؟ نركز يعني الشافعية شاب عنده فكرة اساسية ان القول بالنسخ معناه التبديل والتغيير والازالة. فلا يكون الا في الاختلاف يعني لو ان حكما نسخ حكما اخر فلازم يكون في بينهم خلاف. صح؟ والا لو كان ممكن يجمع بينهم يبقى ده مش باب الناسخ والمنسوخ الذي نتكلم عنه فبيقول والعلاقة بين القرآن والسنة هي توافق. فلا يمكن ان يكون بينهما اختلاف. يبقى ده المعتبر الاول الذي راعاه الشافعي المعتبر الثاني اننا لو قلنا يكون في القرآن ما ينسخ السنة فمعناه يعني كأن قائل يقول الله لم يرضى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الاحكام التي تنسخ التي تنسخ ما في كتابه كفاية ده يكون ذريعة للناس ان هم يردوا سنن النبي صلى الله عليه وسلم. ليس فقط التي استقل بها ولكن كل السنن بادعاء انها لم يقلها النبي صلى الله عليه وسلم بدلالة انها مخالفة للقرآن قال الشافعي وجاز رد السنن بهذين الوجهين. الوجه الاول يا شباب اللي هو آآ آآ ان جاز ان يقال فيما حرم رسول الله من البيوع اللي هو ان ترد اه الاحاديث التي فيها مثلا البيوع العموم الذي في قوله احل الله البيع. فهمنا كده وبالوجه الثاني انك تدعي بيقول ايه؟ لم يقولوا اذا لم يجده مثل التنزيل. يعني لو انت ادعيت لو انت ادعيت انه آآ ان الله ان القرآن ينسخ السنة فهذا يقتضي يقتضي يعني ان ان القرآن ينسخ السنة ولا تكون السنة الناسخة موجودة. فهذا يقتضي لاي انسان ممكن بعد كده وجد حديثا لا يوافق التنزيل في اي شيء يعني ليس مطابقا للقرآن. سيقول انا لا اقبل هذه السنة آآ ليس لاني ليس لاني لا اقبل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولكن كون هذه السنة مخالفة لما في التنزيل فهذا يدل على ان النبي اصلا لم يقلها يبقى يستدل هذا الرجل بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذه السنة آآ لانها آآ ليست موافقة لما في كتاب الله هنا الشيخ احمد شاكر بيعلق تعليق جميل جدا آآ قال وهي لا تكون ابدا الا موافقة. آآ قال الشيخ لان المراد في الحاشية رفض صفحة مية واتناشر قال لان المراد ان هذه الاحتمالات لو جازت وهذا الصنيع لو قبل ممن يصنعه كان سببا لترك كل ما ورد من السنة التي تبين المجمل التي تبين المجمل مما جاء في في الكتاب. وتحتمل ان توافقه فيأتي هذا المشكك ويعقد خلافا بين السنة وبين الكتاب. ويضرب بعض ذلك ببعض. ويرد بيان آآ السنة بعامة الكتاب ومجمله يعني ايه يا شباب؟ يعني مثلا ربنا سبحانه وتعالى قال اقيموا الصلاة. والنبي صلى الله عليه وسلم بين ما هي الصلاة وما عدد الصلوات؟ ممكن لشخص ان اقول لا انا لست ملزما ان اقبل ذلك. انا اريد من السنة فقط ان تطابق الكتاب فكل زيادة وكل تفسير سيكون سيكون مردودا مع ان ما ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان يكون موافقا لما في الكتاب ويمكن ان يكون آآ زيادة على ما في الكتاب لا يناقضه لكن هذا الرجل سيتخذ ذلك ذريعة بان يرد كل السنن. فهمنا كده يبقى كلمة وهي لا تكون موافقة ابدا هذا اه اه كلام الشافعي لان معروف ان السنة دائما موافقة للكتاب لا خلاصة ما تقدم الشباب عشان انا عارف ان بعض الناس في التفاصيل دي بيسرح حد بيقول اليس تحريم البيوع من باب التخصيص وليس النسخ؟ نعم. ما هو ليس من باب النسخ لكن ممكن القائل انت كده ما فهمتش. عمرو كده ما خدتش بالك يا عمرو انت من الكلام. بص يا عمرو حبيبي احنا عندنا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم نفى نهى فيها عن بيوع معينة ليست مذكورة في القرآن فالشافعي بيقول لو انك قلت ان القرآن ينسخ السنة القرآن ينسخ السنة. ولا تأتي سنة تدل على هذا الناسخ يبقى ممكن شخص يقول لك ايه النبي صلى الله عليه وسلم آآ حرم هذه الاشياء ثم ثم نزل قول الله واحل الله البيع فيكون العموم اللي في قول الله احل الله البيع كأنه نسخ تحريم كل هذه الصور. هذه وجهة نظر هذا القائل فهمنا كده يعني الشافعية استعمل ذلك للتقبيح من هذا القول ولخطورة ما يمكن ان يترتب على هذا القول طيب يبقى نلخص يا شباب الفكرة. الشافعي رحمه الله يرى في مسألة اه هل يمكن ان ينسخ القرآن السنة؟ قال لو جاز ذلك يعني لو جاز ان تنسخ ان ينسخ القرآن سنة لرسول الله لا لابد ان يكون في سنة رسول الله ما يدل على السنة الناسخة يبقى لازم لو حصل لو قدر هذا لو قدر ان هناك سنة اذ دعي ان الكتاب نسخها لابد ان تكون هناك سنة ناسخة لهذه السنة. يبقى اذا يا شباب الشافعي لا يتكلم عن هل القرآن ينسخ السنة او لا؟ وانما يتكلم عن مسألة محددة. انه لو فرض ان القرآن نسخ سنة فلابد ان توجز ان توجد سنة تدل على هذا النسخ. فهمنا كده طيب بيقول لو احنا بقى لم نقل ذلك ستلزم لوازم باطلة. منها ان يرد افراد السنة بعمومات القرآن مثلا ومنها ان ترد السنن لانها ليست موافقة للقرآن لادعاء المدعي انها مخالفة ومعروف ان السنة يجب ان توافق القرآن. يا رب يكون الكلام مفهوم يا شباب قال وهي لا تكون ابدا الا موافقة له. اذا احتمل اللفظ فيما روي عنه خلاف اللفظ الذي آآ آآ خلاف اللفظ في التنزيل بوجه يعني ايه يا شباب؟ يعني الشافعي بيقول ممكن يتخذ يتخذ ذريعة لذلك ايه ان مثلا عندنا نص من القرآن يحتمل وجوه. مثلا قول الله احل الله البيع هذا محتمل ان هو يكون عموم يراد به العموم. وعموم يراد به الخصوص. خلاص كده؟ فلو ان النبي صلى الله عليه وسلم حرم مائة نوع من البيع فيمكن ان يكون ذلك مطابقا للاية من وجه وهو ان يكون الاية دخلها التخصيص. صح كده فكأن هذا الرجل يعني انا عايز افهمكم يا شباب الفكرة بالضبط ان في عندنا نصوص يا شباب في القرآن واضحة واضحة ان النبي صلى الله عليه وسلم زاد فيها يعني النبي صلى الله عليه وسلم زاد في الصفات وفي الكيفيات مثل اقيموا الصلاة. النبي صلى الله عليه وسلم بين المواقيت والشروط والواجبات الى اخر الكلام. وفي بقى عندنا اشياء النبي صلى الله عليه وسلم اضاف لها اضافات مثل الوضوء والمواريث وغير ذلك. وفي هناك هناك هناك عمومات ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انها يراد به الخصوم او دخلها التخصيص. فخلينا نفك كلام الشافعي بناء على المقدمة دي. بيقول ايه الشافعي وهي لا يعني فتركت كل سنة معها كتاب جملة تحتمل سنته ان توافقه. يعني ايه؟ يعني كتاب الله مع السنة ممكن يكون بيان للمجمل. ويمكن يكون مطابقة لما قيل. فهمنا كده؟ فهو بقى الفاعل هذا سيرد كل هذا بحجة ان السنة ليست موافقة للكتاب مع ان كثير من السنن التي يردها ويزعم ويزعم انها ليست موافقة للكتاب لو انه اعمل نظره وفيها سيجد انها موافقة للكتاب بوجه من الوجوه انها تخصص عمومه او تقيد مطلقه او تستثني منه صورا او تذكر شروطا او كيفيات فبوجه من ستكون موافقة لكن هذا الشخص الذي يريد ان يضرب الكتاب والسنة بعضهم ببعض يريد ان يجعل ذلك ذريعة في دي السنن فهمنا كده يا شباب؟ طيب آآ وهي لا تكون ابدا الا موافقة له اذا احتمل اللفظ فيما روي عنه خلاف التنزيل في التنزيل بوجهه. التنزيل اللي هو القرآن يعني ان هذا القائل سيحاول ان يبطل كل السنن لزعمه ان السنة ليست موافقة للقرآن. يعني اضرب لكم مثال يا شباب لو ان مثلا ربنا نهى عن الشرك في القرآن. خلاص؟ ده معروف الله سبحانه وتعالى نهى عن الشرك اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. لكن النبي صلى الله عليه وسلم مثلا قال آآ في آآ مثلا من مات آآ من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فهل هناك تطابق بين الاية والحديث؟ طبعا في المعنى المعنى واضح. لكن هذا القائل سيدعي ان خلاف اللفظ بين الاية والحديث سبب في رد الحديث. لانه يدعي ان الموافقة هي المطابقة والله هذا من دقة الامام الشافعي رحمه الله في الذريعة التي يتخذها من يدعي انه يحترم القرآن ويعظمه ويتوسل بذلك الى رد السنن قال او احتمل ان يكون في اللفظ عنه اكثر مما آآ في اللفظ في التنزيل يعني في الكيفيات والاعداد والتقييد والاضافات. قال وان كان مكتملا ان يخالفه من وجه يعني ايه؟ يعني اكيد ان هو في الزيادة سيزيد بعض الاحكام ليس ليس العلاقة بينهما علاقة المطابقة طيب يا شباب اخر جملة بقى قال وكتاب الله وسنة رسوله تدل على خلاف هذا يعني كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على التوافق والعلاقة بين القرآن والسنة انها علاقة تكامل. وان السنة تبع لكتاب الله انها لا تغير ما في كتاب الله. وان ما في كتاب الله لا يغير ما في سنة النبي صلى الله عليه وسلم انما كل منهما يصدق بعضه بعضا. وان السنة تابعة للكتاب لا تخالفه. وان فكرة النسخ قائمة على المخالفة وهذه المخالفة المفترضة ليست متحققة اصلا قال وكتاب الله آآ البيان الذي يشفي به يشفى به من العمى. وفيه الدلالة على موضع رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب الله ودينه. واتباعه له وقيامه بتبيينه عن الله خلاصة الشباب الكلام في سطر واحد عشان نختم هذا الدرس ان احنا تقريبا كده اخدنا تلات ساعات حد بيقول لدي سؤال الاول آآ الفكرة التي قبلها الشافعي رفض نسخ السنة للقرآن. هل بقي على هذا الرأي حتى اخر ايامه؟ الله اعلم لكن هذا الكتاب هو من اواخر من اواخر كتبه وحتى يسمى بالرسالة الاخيرة لانه اه كان له رسالة قبل ذلك. وهذا الكتاب واضح جدا ان الشافعي الفه في اخر حياته. وان فيه نهاية اجتهاداته على الاقل في المسائل الكبرى السائل بيقول لدي سؤال عن الفكرة رفض نسخ السنة للقرآن هل هذا الباقي؟ هذا واضح جدا في كلام الشافعي؟ وفي رأيي ان هذا ليس آآ يعني الشافعي له يعني لو لو جاز ان نسمي له فلسفة في هذه يعني له فكرة خلينا نستعمل هذا اللفظ. له فكرة يا شباب وهي ان يعني انا عايز احاول اقول لك ان الشافعي استقرأ استقرأ النصوص التي ادعي فيها ان السنة نسخت القرآن او ان القرآن نسخ السنة. استقرأها ووصل منها الى نتيجة نركز يا شباب فيه فرق بين ان تصل الى ان تصل الى حكم من نفسك وان تصل الى حكم بنتيجة. انت مثلا وصلت الى حكم معين قلت مثلا ان الناس يعيشون في الغرب دول لابد ان هم ناس مفرطين في دينهم او ان هم ناس مثلا يعني بقوا شبه الكفار مثلا. وهذا يصل اليه بعض الناس لظنه ان من خالط الكفار لابد ان يكون منهم لكن انت مسلا لما تسافر هناك ستجد ان كثيرا منهم قائم على الاعمال الصالحة ويربط على دينه ويحافظ على ابنائه فقمت انت خرجت بنتيجة ازا قلت لا والله يا جماعة الناس اللي بتقول ان كل من يعيش في الغرب هو باع دينه وآآ آآ وانه يعني متبع للكفار ان هذا قول باطل وان منهم من هو خير من كثير من المسلمين الذين يعيشون مثلا في بلدك. فانت خرجت الى هذه النتيجة يا شباب باستقراء يعني انك خرجت باستقراء بهذا الاستقراء الى نتائج. فالشافعية شباب كانه يقول انا باستقرائي للقرآن والسنة ولما ادعي فيه ان القرآن نسخته السنة او السنة نسخها القرآن ان هذا لم يقع غلط. واضح كده؟ وانه ولو وقع ان القرآن نسخ سنة لابد ان يوجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ الناسخ لما نسخ من سنتي فهمنا كده يا شباب؟ وكل ما ادعي ان السنة فيه نسخت القرآن هو لا يعدو ان يكون بيانا ولا فتبديلا لحكم القرآن وليس نقدا لحكم القرآن. وليس اختلافا وليس تغييرا وليس نسخا. فكان الشافعي لا يتكلم هنا عن فكرة الجواز وبيتكلم عن الوقوع والحدوث الوقوع والحدوث. فهو يقول هذا لم يحدث. وهذا هو الصحيح يا شباب اننا نبني على الواقع. لا نبني على الافتراضات لا نبني على الافتراضات يعني واحد انت عندك امثلة واقعية فلماذا تفترض قبل ان تقول هل السنة تنسخ القرآن او لا تنسخ من باب التجويز العقلي؟ انظر فيما جاء في القرآن والسنة وانظر فيما ادعي ان القرآن نسخ فيه السنة او السنة السنة الناس نسخ فيه القرآن. هل هذا فعلا من باب النسخ الذي هو ازالة الحكم او تبديل الحكم او تغيير الحكم او او اختلاف الحكم انا بقول لك لأ يعني بناء على قول الشافعي فالذين ناقشوا الشافعي في رأي كان ينبغي ان يلاحظوا هذه الامور. اولا يلاحظوا معنى النسخ الذي اراده الشافعي ثانيا يلاحظ ان الشافعي بنى ذلك على ادلة ويعرف وجه الاستدلال. ثالثا ان يراعوا ان الشافعي يتكلم باستقراء. رابعا ان يراعوا ان الشافعي آآ يعني محله البحث عنده انه لابد ان يوجد في القرآن ما يدل على الناسخ والمنسوخ لما في القرآن وان يوجد في السنة ما يدل على الناس قوى المنسوخ منها. فهمنا كده يا شباب؟ وانه اعتمد على لوازم فاسدة قد تنشأ عن القول بان السنة تنسخ القرآن بمعنى انها تبدل احكامه. او ان القرآن ينسخ السنة بمعنى انه يبدل احكامها. فاذا لاحظنا كل هذه الاعتبارات يمكن بعدها ان نناقش الشافعي في هذا الامر اما ان نناقش الشافعي من باب ان الشافعي يدعي ان السنة لا تنسخ القرآن وان ان القرآن لا ينسخه السنة. ونبدأ نناقش دون ان نعرف كل هذا هذا الشاب هو الذي يوقع في المشكلات وهذا هو الذي يضعف قيمة الائمة في نفوس طلاب العلم يفكروا ان الائمة يخالفون آآ الاجماع او يخالفون القرآن والسنة. والله يا شباب احنا انا عندي كلام كثير جدا عن الشباب الضائع التائه اللي هو ولا عارف مراجع العلم ولا عارف كلام العلماء ولا عنده صبر يقرأ. ويلقي الكلام جزافا دون ان يعرف اصوله ولا ان يعرف لماذا ماذا قالوا وكيف قالوا؟ ويتلقى الكلمات عن الكتب المختصرة والمتون والحواشي ولا وليس له اتصال اساسا بكتب العلم. فنرجو ان نكون في هذا في الدورات نحاول ان نسهم بقدر ما في يعني ان يحسن طالب العلم في الامور التي ينظر فيها. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا يا شباب آآ نرجع بقى آآ خلاص كده احنا وقفنا عشان مش هنرجع لحاجة تانية. طبعا احنا كده تقريبا خدنا تلات ساعات نقف عند هذا الفصل يا شباب. وان شاء الله الفصول اللي جاية هتكون اسهل بكثير لان الفصول اللي جاية هي تمثيل وليست تقرير هي تمثيل لما تقدم يدفع به الشافعي الاشكال عما ادعي فيه ان القرآن نسخ فيه السنة وانه كان في منزلة البيان وليس النسخ بمعنى التبديل او التغيير. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا يا شباب على صبركم واحسن الله اليكم اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا علما نافعا وآآ عملا بما آآ نعلم. وان آآ يثبتنا على الايمان. وان يشغلنا بما يرضيه عنا. بارك الله فيكم. وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته