السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. مساء الخير يا شباب هذا هو الدرس الواحد والثلاثين من قرائتنا لكتاب الرسالة للامام الشافعي رحمه الله اه اعتذر عن اه انقطعنا تقريبا اسبوعا. ولكني كنت مشغولا باشياء كثيرة ان شاء الله نحاول آآ قدر الامكان ان ننهي الكتاب يمكن في هذا الاسبوع او الاسبوع القادم بالكثير ان شاء الله وبعد هذا الكتاب باذن الله سيكون عندنا كتاب اخر اه مهم جدا في اه علوم الحديث اه كنت نويت ان يكون الكتاب الثاني هو كتاب جماع العلم ولكني رأيت ان آآ نأخذ كتابا آآ يعني آآ ذكرت كثيرا اننا يعني نريد ان نقرأه سويا وهو كتاب مقدمة الامام مسلم وبعده آآ رسالة ابي داوود لاهل مكة ثم عند الترمذي ثم التمييز لمسلم. يعني سنحاول ان شاء الله ان تكون الفترة القادمة مركزة على تراث الائمة في علوم الحديث ان شاء الله ويمكن ان شاء الله ان احنا نختم هذه السلسلة بكتاب جماع العلم. وهو كتاب صغير لكنه يعني يحتاج تركيزا فانا آآ في رأيي انه يؤجل ونجعله في اخر هذه المرحلة ان شاء الله وصلنا شباب الى صفحة اربعمائة وآآ ثمانية وسبعة وثمانين الى الفقرة الف ثلاثمائة وسبعة وسبعين الامام رحمه الله آآ كان يتكلم عن مسائل الاجتهاد تكلم عن القياس وآآ تكلم عن آآ الاجتهاد قال رحمه الله افتجد تجويزا قال افتجد تجويز ما قلت من الاجتهاد مع ما وصفت فتذكره طبعا لان الكتاب آآ نأخذه على مراحل فتحتاج دائما ان تذكر بسبب الكلام. يعني كيف بدأ الكلام اه وهذا في رأيي هو اكبر مشكلة في الدروس المتقطعة ان اننا نحتاج في كل مرة ان نقدم مقدمة نبين فيها ما مناسبة الكتاب وآآ عن اي شيء كان يتكلم وهكذا اه ولكن لا بأس اه هو الامام الشافعي رحمه الله الفقرة الف ثلاثمائة واه ثمانية وستين قال قلنا فلست تراني كلفت الحق من وجهين. احدهما حق باحاطة في الظاهر والباطن. والاخر حق بالظاهر دون الباطن؟ قال ولكن هل تجدوا في هذا قوة بكتاب او سنة؟ يعني ان الشافعي رحمه الله بين ان الانسان في امور الدين يمكن ان يصل الى الحق في الظاهر والباطن يعني الاحاطة في آآ العلم الذي وصل اليه ويمكن ان يكون علمه من جهة الظاهر دون الباطن يعني يمكن ان يكون الانسان آآ عنده حكم قطعي في المسألة ويمكن ان يكون الحكم اجتهاديا لا يبلغ درجة القطع فهنا الرجل كأنه سأله كيف يجوز ان اعمل بالاجتهاد مع اني آآ ليس عندي قطع بصواب هذه المسألة وهذا في المسائل الخلافية ان الانسان يرى رأيا في اي مسألة من المسائل التي آآ حصل فيها خلاف ولا يقصد طبعا مسائل الاجماع. وانما يقصد مسائل الخلاف ربما يصل الى حكم معين وليس عنده قطع بصحة هذا الحكم فكيف يعمل مع كونه لا يقطع بهذا الحكم؟ سبق ان تكلمنا عن هذا في الدرس السابق هذا درس جديد. لا اريد ان اكرر ما ذكرته في الدرس السابق يا شباب يعني من يحضر معنا جديدا يعني آآ يتحمل آآ قليلا اننا ندخل في جزئيات ربما لم يكن عنده اساسها ولكن اه يمكن ان يراجع الدروس. الدروس كلها موجودة بحمد الله في اه في يوتيوب بعنوان التدريب على قراءة كتاب تراث الائمة. واللي هو كتاب الرسالة يجد ثلاثين درسا يعني مفصلة ان شاء الله حاولت ان ابين فيها مقاصد الامام الشافعي بقدر ما استطيع الرجل هنا يقول افتجد تجويز ما قلت من الاجتهاد مع ما وصفت فتذكره؟ يعني ان الانسان يمكن ان يعمل بالاجتهاد مع كونه ليس قاطعا بالحكم قلت نعم استدلالا بقول الله ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا قال فما شطره؟ قلت تلقاء تلقاءه يعني يا شباب هنا الشافعي رحمه الله يريد ان يبين ان مسائل الدين تشبه الصلاة آآ فانت آآ بالنسبة لاستقبال القبلة اما ان تكون امام الكعبة فليس لك طريق الا ان تستقبلها. يعني هذا واجب عليك. واما ان تكون بعيدا عنها فتحاول ان تتحرى جهة الكعبة وكذلك انت اذا ظهر امامك النص او الحق في اي مسألة لا يجوز لك ان تجتهد معه ولا ان تخالفه ويجب عليك ان تتبعه وان كنت تخالفه قبل ظهوره فيجب عليك ان تتبعه كل هذا سبق اما اذا لم يكن عندك النص البين الواضح اه فانت تحتاج ان تجتهد في طلب الحق اجتهادك هذا لن يكون بدرجة وضوح الحق امامك اه كما في في المسائل المتفق عليها او مسائل الاجماع او او مسائل النص التي نص عليها فقول الائمة شباب لا اجتهاد مع النص لا يقصدون وجود النص اللي هو اية او حديث لأ. يقصدون الحكم البين الواضح. كما سبق آآ آآ ذكره في بداية باب البيان الشافعي هنا ضرب مثالا بالقبلة. وانا تذكرت لكم قبل ذلك ان الشافعي يكثر من ذكر مثال القبلة. لانه مثال واضح جدا على هذه الفكرة وهو انك اذا كنت امام الكعبة فلابد لك من ان تصلي جهة الكعبة. ليس لك طريق اخر لكن اذا كنت بعيدا عنها فهل يجوز لك ان تصلي الى غير قبلة؟ لأ. هل يجوز لك ان تصلي الى اي اتجاه؟ لأ. وانما يجوز لك ان تتحرى قبلة ما استطعت فكذلك اذا نزلت بك مسألة آآ مسألة علمية. فاما ان يكون الحق امامك آآ ظاهرا واضحا بينا فلا يجوز لك الا ان تتبعه. وان كان آآ يعني ليس بينا ان آآ تبحث عن الادلة آآ التي يعني آآ تشعر منها انها تدلك على الحكم. لكنه لن يكون بقوة الحكم الاول. طيب نكمل؟ طبعا هذه الفقرة يا شباب سبقت آآ الفقرة مئة واربعة الفقرة التي نقرأها الان الف ثلاثمائة وثمانية وسبعين. هذه الفقرة يا شباب تقدم ذكرها آآ بالتفصيل آآ عند الفقرة مائة واربعة يعني لو تذكرونا يا شباب اللي هي صفحة اربعة وثلاثين باب البيان الخامس. نفس الكلام بالضبط ذكره الشافعي رحمه الله. ونحن في هذا الفصل كما جاء اللي هو الباب البيان الخامس توسعنا في ذكر الكلام عن الاجتهاد الاجتهاد وآآ علقنا على ابيات الشعر التي ذكرها آآ الشافعي رحمه الله وعلى الايات والاحاديث التي استدل بها. فلذلك لا ارى اننا نعيد ذلك. ولكن سنقرأ الكلام ان شاء الله قال اه قال القائل فما شطره؟ يعني ما معنى آآ شطره آآ قلت تلقاءه قال الشاعر ان العسيب بها داء مخامرها وشطرها بصر العينين مسجور شرح هذه الابيات تقدم قال فالعلم يحيط ان من توجه تلقاء المسجد الحرام ممن نأت داره عنه على صواب بالاجتهاد للتوجه الى البيت بالدلائل عليه لان الذي كلف آآ لان الذي كلف التوجه اليه وهو لا يدري اصاب بتوجهه قصد المسجد الحرام ام اخطأه وقد يرى دلائل يعرفها فيتوجه بقدر ما يعرف ويعرف غيره دلائل غيرها فيتوجه بقدر ما يعرف. وان اختلفت وان اختلف توجههما. يعني ايه يا شباب يعني هو يريد ان يقول هنا اننا اذا كنا نصلي انا وانت امام الكعبة فليس لنا طريق الا ان نصلي جهة الكعبة. لكن اذا كنا مثلا بعيدا عن الكعبة كنا في صحراء كنا في اي بلد فكل انسان منا سيتخذ السبل التي يتوجه بها الى القبلة انسان مثلا ينظر الى الهاتف البوصلة اللي على الهاتف وانسان اخر يسأل احدا من اهل البلد. وانسان اخر ينظر في النجوم او في العلامات او في يحاول ان يجتهد طيب هذا الاجتهاد هل نحن سنقطع باننا اصبنا جهة القبلة؟ لأ. يبقى هذا هو الامر الاول اننا سنجتهد لكن يكون هذا الحق في الظاهر لكن هل نقطع بانه هو الحق في الباطن؟ لأ. يعني هل حتى نحن الان يا شباب؟ نحن الان حينما نصلي في مساجدنا هل عندنا قطع اننا اصبنا جهة القبلة الكعبة؟ لا ليس عندنا قطع. وكثير من الناس دخل في في اكثر من مسجد وقال هذه القبلة خطأ واثبت بالادلة ان هي خطأ. وربما تكون القبلة يعني في جهة اخرى تماما. فكل هذا يحتمل يعني البوصلة تخطئ. والعلامات قد يخطئ والانسان فيها ومع ذلك انت لم تكلف اكثر من ذلك. يبقى الفكرة الاولى انك مأمور بان تصلي جهة القبلة. الكعبة. طيب اثنان انك اذا كنت يعني امامها تصلي آآ جهتها. خلاص اذا كنت بعيدا عنها تأخذ الاسباب وتجتهد. لا آآ لا يسقط عنك فرض القبلة. طيب ثالثا اه ان اسباب ادراك القبلة تختلف يمكن انسان ينظر كما قلت في البوصلة او في الهاتف او في يسأل اهل البلد او يدخل في المسجد وآآ يعمل بالقبلة التي فيه ونحو ذلك. او انظر في النجوم او غير ذلك من السبل. الفكرة الرابعة انه قد يقع الاختلاف. يعني يمكن انت ان تصلي الى جهة وانا اصلي الى جهة عكسك كل انسان منا مصيب لكنه مصيب اه من جهة انه اه تحرى الحق في الظاهر. اه لكن هل هو اه مصيب في الباطل قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا طيب قال رحمه الله قال فان اه فان اجزت لك هذا اجزت لك في بعض الحالات الاختلافة. قلت فقل فيه ما شئت. قال اقول لا يجوز هذا قلت فهو آآ فهو انا وانت ونحن بالطريق عالمان قلت وهذه القبلة وزعمت خلافي على اينا يتبع صاحبه يعني تصور الشافعي هنا ضرب له مثالا اثنان يسيرون في الطريق. اختلفا في القبلة انت مثلا عندك موبايل وفيه برنامج تثق فيه. قلت والله البرنامج هذا انا اختبرته اكثر من مرة وانا واثق فيه. فاتبعته انت وانا ذهبت الى آآ احد السكان في البلدة فقلت له اين؟ فقال والله القبلة في هذه الجهة. واختلفنا انا وانت. هذا هو المثال الذي يذكره الشافعي قال وزعمت خلافي. يعني لاحظ الايه المثال بالضبط قلت فهو انا وانت يعني هيضرب مثال يعني كاني انا وانت ونحن بالطريق عالمان انا وانت عندنا علم آآ قلت آآ وهذه القبلة يعني قلت انا هذه القبلة وزعمت خلافي. يعني انت قلت لأ القبلة في اتجاه اخر. على اينا يتبع صاحبه من منا يتبع الاخر؟ قال ما على واحد منكما يعني انا وانت يعني ان يتبع صاحبه. لا يجب عليك ان تتبعني وتترك اجتهادك ولا يجب علي ان اترك اجتهادي واتبعك. تمام كده قلت فما يجب عليهما؟ قال ان قلت لا يجب عليهما ان يصليا آآ حتى يعلما باحاطة فهما لا يعلمان ابدا المغيب بإحاطة وهما اذا يدعان الصلاة او يرتفع عنهما فرض القبلة فيصليان حيث شاء. ولا اقول واحدا من هذين وما اجد بدا من ان اقول يصلي كل واحد منهما كما يرى ولم يكلفا غير هذا آآ نعم ولم يكلف غير هذا لان آآ كلف بتنصب مفعولين يعني تنفع انها تصلي آآ تنصب مفعولين. كلف محمد عليا كتابة الحديث مثلا. فهو هنا اعتبرها هذا ولم يكلفا غير هذا يبقى غير هذا مفعول به. اللي هو المفعول به الثاني يعني او اقول كلف الصواب في الظاهر والباطن ووضع عنهما الخطأ في الباطن دون الظاهر خليني اشرح او نفك هذه الكلمات يبقى الشافعي رحمه الله يضرب له مثالا يقول انا وانت نسير في الطريق. ونحن عالمان تمام يعني هو يريد ان يقول هنا يتكلم عن المجتهدين يعني عن اهل الاجتهاد وليس عن اهل التقليد فانا قلت لك القبلة في هذا الاتجاه وانت قلت في الاتجاه الاخر. هل يجب على احد منا ان يتبع الاخر؟ فقال الرجل لا. كل واحد منهما يعمل باجتهاد قلت فما يجب عليهما طيب يعني ماذا يجب على كل واحد منا؟ قال ان قلت هيبدأ هنا شباب يعدد الاحتمالات قال ان قلت لا يجب عليهما ان يصليا حتى يعلما باحاطة يعني لا يجب على احد ان يصلي الا بان يقطع بان الجهة التي يصلي اليها هي جهة القبلة. لو انا قلت ذلك فهما لا يعلمان ابدا المغيبة بإحاطة. هل انسانة شباب في هذه الدنيا يمكن ان يقطع يقينا بان الجهة التي يصلي اليها هي جهة الكعبة وحتى لو كانت الادوات يعني في قمة الدقة لا هذا هذا اجتهاد في الظاهر لا يستطيع او على الاقل لا يتساوى آآ اتجاهه الى القبلة بالاجتهاد مع اتجاهه الى القبلة وهو يراها. تمام كده؟ فكأن رجل يقول له انا لو اشترطت الا يصلي احد تجاه القبلة الا وهو محيط آآ وقاطع بانه يصلي جهة القبلة يبقى معنى كده انه لن يصلي. واضح كده قال وهما اذا يدعان الصلاة. يبقى كده خلاص ما حدش هيصلي قال او يرتفع عنهما فرض القبلة فيصليان حيث شاء. يبقى هذا الاحتمال الثاني. الاحتمال الاول لا يصليان. طب والثاني؟ يرتفع فرض القبلة وهذا ليس صحيحا لان القبلة فرض قال ولا اقول واحدا من هذين. يعني الاول خطأ والثاني خطأ. ده يا شباب بيسموه الصبر والتقسيم. ان انا اتي الى الاحتمالات الممكنة وابطلها واحدا واحدا مثلا انت تريد انت تقول انا ساذهب العمل اليوم بالسيارة انت بتقول مثلا كيف سنذهب كيف ساذهب الى العمل اليوم؟ فقلت بالسيارة فخرجت وجدت السيارة مثلا معطلة. قلت خلاص يبقى مش هينفع طيب انا ساذهب الى العمل ماشيا. قلت لأ لان المسافة طويلة وانا تعبان. طيب يبقى هذا الاحتمال سقط وهكذا تبدأ الى ان تصل انك انت مش هتروح الشغل وتدخل تنام اه قال ولا اقول واحدا من هذين. وما اجد بدا من ان اقول يصلي كل واحد منهما كما يرى. هذا هو الذي يريد الشافعي ان يصل اليه ان كل واحد من المجتهدين الذي اتخذ بالاسباب يصلي آآ او يأخذ باجتهاده ولا يجب عليه ان يدخل في آآ قولي الاخر ولا يجب عليه ان يقلد الاخر. تمام كده ولم يكلفا غير هذا ليس الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها قال او اقول ركز بقى في الاحتمال الاخر او اقول كلف الصواب في الظاهر والباطن ووضع عنهما الخطأ في الظاهر دون الباطن. يعني ايه بقى يعني رجل بيقول والله فيه احتمال اخر ان ان العالم كلف ان يجتهد او الانسان بشكل عام كلف ان يجتهد ان يصيب القبلة في الظاهر والباطن. لكن عفا الله عنه ان اخطأ في الباطن هنا بقى الشافعية هيناقشه. قلت فايهما قلت فهو حجة عليك لانك فرقت بين حكم الباطن والظاهر. يلاحظ الشافعي ذكي جدا. يحدد موضع الكلام. الشافعي يريد ان يقول للرجل لابد انك ستفرق بين حكم الظاهر والباطن. لازم. لازم ستفرق بين من يظهر امامه الحق البين. وبين من يجتهد في طلبه فالرجل هنا يعني كأنه كده ايه تذبذب. مرة قال ان هذا ما كلف به اللي هو الحق في الظاهر. ومرة قال لأ هما كلفا الحق في الظاهر والباطن باطن او الصواب في الظاهر والباطن لكن وضع عنهما الخطأ في الباطن دون الظاهر. يعني وضع عنهما لو اخطأا ماشي لابد ان يتحروا آآ الحق في الظاهر. فالشافعي خرج من هذا الجدال وقال له فايهما قلت فهو حجة عليك. لماذا؟ لانك تفرقت بين حكم الباطن والظاهر. هذا بالتحديد ما يريد ان يصل اليه الشافعي رحمه الله قال وذلك الذي انكرت علينا هذا هو الذي انكرته علينا. لما في الفقرة يا شباب اللي هي اللي هي آآ الف ثلاثمائة وسبعة وسبعين. قال افتجد تجويز ما قلت من الاجتهاد مع ما وصفت فتذكره. اللي هو لما آآ الشافعي قال ان الحق من وجهين آآ حق باحاطة في الظاهر والباطن. والاخر حق بالباطن دون الظاهر. طيب قال رحمه الله وانت تقول آآ قال وذلك الذي انكرت علينا وانت تقول اذا اختلفتم آآ قلت ولابد ان يكون احدهما مخطئا قال اجل قلت فقد اجزت الصلاة وانت تعلم احدهما آآ مخطئا. شفت الفكرة؟ يعني لاحظ كده بالضبط يا شباب الشافعي يقول له في اتنين يعني اثنان يسيران في طريق وآآ لا يعرفان القبلة. فكل واحد منهم اجتهد. فواحد صلى مثلا جهة اليمين والاخر جهة اليسار فالشافعي هنا يسأل هذا الرجل هل يجب على احدهما ان يتبع الاخر؟ قال لا. لان كل واحد منهم اجتهد. طيب هل تصحح صلاتهما؟ قال اجل هي صحيحة. فالشافعي يريد ان يصل معه ويقول له انت اجزت الصلاة وانت تعلم يقينا ان احدهما مخطئا بل ممكن يكون الاتنين مخطئين يا شباب صح ولا لأ؟ ممكن يكون الاثنان مخطئين في هذا قال وقد يمكن ان يكونا معا مخطئين. صح كده ؟ يعني يمكن ان يجتهد آآ مثلا ثلاثة في تفسير اية وكلهم يكون قوله خطأ ويكون الحق خارج هذه الاقوال. فهمنا كده يا شباب قال وقلت له وهذا يلزمك في الشهادات وفي القياس قال ما اجد من هذا بدا ولكن اقول هو خطأ موضوع يعني الرجل بيقول للشافعي نعم انا سلمت لك فعلا عندك حق ان الانسان في كثير من مسائل الدين لا يصل الى الحق القطعي وانما يعمل بالظن الغالب او بالحق في الظاهر خلاص؟ والشافعي الزمه بان هذا كذلك في الشهادات. لماذا يا شباب؟ يعني القاضي مثلا حينما يقضي بين الناس فيأتي الشهود فالقاضي لا يعلم الغيب فاذا شهد الشهود آآ وقامت الحجة في الظاهر حكم بها القاضي مع امكان ان يكون الشهود ليسوا عدولا في الباطن واحتمال ان يكونوا اخذوا رشوة ليكذبوا. واحتمال ان يكونوا وهموا او نسوا. كل هذه الاحتمالات موجودة. ومع ذلك حكم بالظاهر هذا هو الذي يجب عليه ولا يكلف الله نفسا الا وسعها وما شهدنا الا بما علمنا. واضح كده؟ فالشافعي يقول له كما قبلت ذلك في القبلة وصححت الصلاة فيجب عليك ان تقبله كذلك في الشهادات وكذلك في القياس. واضح كده قال ما اجد من هذا بدا ولكن اقول هو خطأ موضوع. يعني ايه؟ يعني الرجل يقول للشافعي هذا خطأ يعني هذا الرجل اخطأ ولكن خطأ موضوع يعني ان الله عفا عنه فيه. كلمة موضوع اللي هو ايه؟ من حديث ان الله وضع آآ عن امتي الخطأ والنسيان. ان كان وان كان الحديث في اسناده ضعف لكن انا استدل باللفظة فقط وضعها يعني عفا واضح كده واسقط عنهم هذا الخطأ يعني الشافعي هنا لم يناقشوا في هذه التفصيلة لانه وصل الى ما يريد وصل الى التفريق بين الحق في الظاهر والحق في الظاهر والباطن فقلت له قال الله لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوى عدل منكم هديا من بالغ الكعبة آآ فامرهم بالمثل. يعني الشافعيون يعني طبعا هذه الامسلة يا شباب آآ سبقت معنا في الفقرة آآ مئة وسبعة عشر سبقت معنا هذه الامثلة في الكلام عن الاجتهاد والكلام عن العدل. آآ في العدالة في الشهود والتوجه الى القبلة والمثل في الصيد. كل هذا سبق معنى اكثر من مرة يا شباب آآ وتكلمنا عن فكرة الشافعي وانها فكرة شريفة وان الانسان فيما يقبل عليه من الاعمال وفيما يدخله في التجارات وفيما يقوم به او يتعبده من الاحكام اما ان يكون من جهة الاحاطة والقطع. واما ان يكون من جهة الحق في الظاهر. ولو ان ولو ان كل انسان شباب توقف عن العمل بالاشياء حتى يقطع بها في الباطن لم يتحرك انسان من لم يتحرك انسان منا لاي عمل. يعني تصور مثلا انك رجل تاجر وانت قلت آآ والله يعني انا آآ اريد ان اركب البحر لاذهب الى آآ رحلة تجارية مثلا. فجاءك احتمال ان يكون الموج عاليا او يخرج عليك قراصنة البحر. او بعد ما تنزل على الشاطئ يخرج عليك قطاع طرق. او تغرق السفينة. او تموت في الطريق. لو انت تسترسل في كل هذه الاحتمالات لن تتحرك من بيتك. وانما الانسان يغلب على ظنه انه آآ سيسلم وسيربح والا لو كل انسان ركب سيارة احتمل انه ممكن يعمل بها حادسة واحتمل ان هو كذا لن يتحرك احد من بيته. فهكذا شباب مسائل العلم الانسان اما ان يبلغه العلم من طريق قطعي يعني هو حق في الظاهر والباطن كما يعلم الانسان فان الله واحد وان يعلم ان الصلاة واجبة وان يعلم ان الزكاة واجبة وان يعلم ان الزنا حرام هذه جهة. لكن هناك جهات اخرى في في مسائل خلافية كثيرة يعمل الانسان مع احتمال ان يكون مخطئا ومع احتمال صواب القول الاخر. فهمنا كده طيب الشافعي هنا ضرب مثالا بالصيد واللي هو آآ قال فامرهم بالمثل وجعل المثل الى عدلين يحكمان فيه اه فلما حرم مأكول الصيد عاما كانت لدواب الصيد امثال على الابدان آآ حكم مم فحكم من حكم من اصحاب آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك فقدى فقضى في الضبع بكبش وفي الغزال بعنز وفي الارنب بعناق وفي اليربوع بجفرة. كل هذا يا شباب اه اشياء تقدم ذكرها قبل ذلك. وهي يتكلم عن اسنان الانعام او الماشية وشرح كل هذه الالفاظ يعني موجود عندك في الحاشية ويتكلم على ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قضوا بالمثل. المثل يعني في البدن فلو ان انسانا مثلا آآ قتل آآ ضبعا مثلا فيكون فداؤه بكبش لان هو قريب منه في الشكل. والغزال يعني قريبة من شكل العنز والارنب قريب من العناق واليربوع. قريب من الجفرة يريد ان يقول ان هذا هو اجتهاد. امر اجتهادي وليس قطعيا. لان هذا الاجتهاد هو تقريبي قال والعلم يحيط انهم ارادوا في هذا المثل بالبدن. لا بالقيم يعني ليس ويرد القول الاخر الذي يقول جزاء مثل ما قتل من النعم يعني بالقيل يعني يدفع يدفع فلوس يعني قال وقال ولو حكموا على القيم اختلفت احكامهم لاختلاف اثمان الصيد في البلدان وفي الازمان. واحكامها واحكامهم فيها واحدة. يعني هذه مسألة فرعية يريد ان يقول ان القول الصحيح في جزاء الصيد هو ان يكون المثل في البدن وليس في الثمن او في بالفلوس يعني او بالسعر قال والعلم يحيط ان الربوع ليس مثل الجفرة ليس مثل ليس مثل الجفرة في البدن صح؟ هو يعني قريب منها في الشبه لاحظوا ان الامثلة الثلاثة التي ضربها الشافعي في قمة الروعة والدقة. مثال القبلة ومثال آآ الشهادة العدل في الشهادة ومثال الجزاء الصيد. وانا اراجع معكم مرة اخرى يا شباب هذه الامثلة عشان تفهموا موضع الاستدلال مثال القبلة يا شباب يبين فيه الشافعي رحمه الله ان الله افترض علينا احكاما وتعالى من جملة هذه الاحكام مثلا ان نصلي الى القبلة. طيب احنا عندنا هنا اما ان اكون امام الكعبة واما ان اكون بعيدا عنها. فان كنت امامها فلابد ان اصلي جهتها. خلاص لا اجتهاد كيف اجتهد خلاص انا امامها. ودايما الناس حتى بيحكوا موقف مضحك ان انسان كان في الكعبة وبيسأل واحد بيقول له القبلة فين ؟ فدي لانها يعني امر مضحك طيب اذا كنت بعيدا عن الكعبة تجتهد تمام كده ؟ خلاص تكلمنا عن هذه الفكرة. الكعبة هنا تمثل النص البين. وغيابك عن الكعبة عن عين الكعبة يمثل الاجتهاد فلم يسقط عنك فرض استقبال القبلة بانك بعيد عنها. لأ فرض عليك. طيب هذا الفرض هل هو بإحاطة؟ يجب ان تحيط علما انك اصبت القبلة؟ لأ. وانما هو بالاجتهاد. ويمكن ان تختلف مع غيرك آآ ولا يلزم آآ ولا يلزم غيرك قولك. ولا يلزمك قول غيرك. خلاص تكلمنا في هذا. طب المثال الثاني يا شباب اللي هو الشهادة ان القاضي يحكم بشهادة العدول وهؤلاء العدول في الظاهر. لان القاضي لا يعلم بواطن الناس ولاحتمال ان يكونوا في الباطن فسقة. والاحتمال ان يكونوا آآ كذابين والاحتمال ان يكونوا واهمين او مخطئين ومع ذلك يحكم القاضي طيب هذان المثالان بينان لكن مثال آآ جزاء الصيد هو الذي يحتاج ان نعرف موضع الحجة الله سبحانه وتعالى قال جزاء مثل ما قتل من النعم مثل مع ان قضاء الصحابة رضي الله عنهم هو في الشبه التقريبي في البدن. فهل الكبش مثل الضبع تماما لا هو قريب منه. فكذلك الاجتهاد. يعني الانسان يحاول ان يصيب الحق. قد يصيبه قد يخطئه. تمام؟ طيب الفقرة الف آآ ثلاثمائة وتسعة وتسعين يا شباب. قال ولما كان المثل في الابدان في الدواب من الصيد دون الطائر لم يجز فيه الا ما قال عمر والله اعلم. من ان ينظر الى المقتول من الصيد فيجزى باقرب الاشياء به شبها منه في البدن فاذا فات منها شيئا رفع الى اقرب الاشياء به شبها كما فاتت الضبع العنز فرفعت الى الكبش. وصغر الربوع عن العناق خفض الى الجفرة. يعني كلها امور تقريبية يا شباب يعني يريد ان يقول هنا يعني آآ لما قضى عمر رضي الله عنه هذا القضاء فنحن ننظر الى آآ الى الشبه. فاذا مثلا آآ آآ الانسان قتل آآ قتل ضبعا مثلا فهو لو حاول ان يشبهه بالعنز سيجده لأ يعني اضخم شوية من العنز. فسيشبهه بالكبش. يعني يرفع الى آآ اقرب اشياء شبها وهكذا يا شباب حتى هو قال كما فاتت الضبع العنزة فرفعت الى الكبش. قال وصغر اليربوع عن العناق فخفض الى الجفرة. ماشي كده؟ كل هذا يا شباب اسماء اسنان الايه؟ الماشية. قال وكان طائر الصيد لا مثل له في الغنم لاختلاف خلقته وخلقته. يعني اختلاف خلقة الطائر مع خلقة حيوان فجزي آآ هو كاتب هنا خيرا. لأ انا اظن ان هي خبرا فجزي آآ او او فجزي خبرا وقياسا على ما كان ممنوعا لانسان آآ فاتلفه انسان فعليه قيمته لمالكه. يعني هنا آآ يعني هو دي مسألة فرعية شاب. يعني يريد ان يقول لما الطائر الطائر صغر عن كل هذه الاشياء اللي هي النعم يعني هذه فماذا نفعل فيه؟ يعني اختلفت الخلقة خلقة الطائر مع خلقة الحيوان. اللي هو الكبش او العناق او كذا طب ماذا نفعل؟ قال قيس على الاشياء التي اذا اتلفها انسان يعني عوضها بقيمتها آآ عوض ما لها قيمتها. واضح كده يا شباب؟ يبقى هيكون فيه القيمة قال الشافعي ركز بقى فالحكم فيه بالقيمة يجتمع في ان يقوى في انه يقوم قيمة يومه وبلده ويختلف في الازمان والبلدان حتى يكون الطائر ببلد ثمن درهم والبلد الاخر ثمن بعض درهم. خلاص هذه تكلمنا شباب قبل ذلك يعني انه ان هذه القيمة تختلف. لو آآ ربما الطائر مثلا في بلد يكون بمائة جنيه وفي بلد اخرى يكون مثلا بخمسين جنيه ولو ربما يكون في بلد اخرى بجنيه واحد طيب قال وامرنا باجازة خلاص انتهى هذا المثال يا شباب وهو مثال واضح جدا ان المثل هنا او المثلية هنا لا لا تكون قطعية معلش الشباب اللي حضروا معنا جديد آآ يعني الدرس ربما يكون صعبا يعني قليلا عليهم لكن آآ معلش انا آآ لا استطيع ان وسط اكثر من ذلك لان الشباب معي تقريبا احنا هذا الدرس اه واحد وثلاثين ويعني كل هذه الاشياء تقدمت بحمد الله. فمن يجد شيئا من الصعوبة يعني يتحمل قليلا او يستمع الى الدروس من اولها ان شاء الله سيجدها سهلة باذن الله هنا سيدخل في المثال اه اه الثالث الشباب الذي يستعمله كثيرا وهو شهادة العدل قال وامرنا باجازة شهادة العدل. واذا شرط علينا ان نقبل العدل ففيه دلالة على ان نرد ما خالفه. صح ولا لأ يعني اذا امرنا الله باشهاد العدل يبقى نهانا الله عن ان نشهد آآ غير العدل قال وليس للعدل علامة تفرق بينه وبين غير العدل في بدنه ولا لفظه وانما علامة صدقه بما يختبر من حاله في نفسه. يعني انا لا اعلم باطنه هل الانسان العدل ده عنده كارنيه كده مكتوب عليه ان هو عدل او عنده شهادة موجودة لأ هي اشياء اراها في خلقه وكلامه ومنطقه واختبار حاله. تمام كده؟ قال فاذا كان الاغلب من امره ظاهر الخير قبل وان كان فيه تقصير عن بعض امره لانه لا يعرى احد رأيناه من الذنوب. يعني العدل هو حكم بالغالب. وليس ان تستقصي فيه واضح كده وانما ان يكون الاغلب فيه انه عدل. تمام كده قال واذا خلط الذنوب والعمل الصالح فليس فيه الا الاجتهاد على الاغلب من امره. بالتمييز بين حسنه وقبيحه. واذا كان هذا هكذا فلا بد من ان المجتهدون يعني خلينا بقى نمشي كده خطوة خطوة في ذكاء الشافعي في طرح هذه الامثلة المثالان اه الاولان تقدما اللي هو مثال اه القبلة وبيناه ولله الحمد والمثال الثاني جزاء الصيد. طيب المثال الثالث ده بقى بديع جدا ليه بقى يا شباب لان هذا المثال آآ ستشرح منه المسألة كلها طب ما هو اول شيء في المسألة ان الله امرنا ان نشهد العدل طيب كيف نعرف العدل؟ هل نحن نعرف الباطن؟ نعرف انه عدل وثقة في الباطن؟ لأ. سنحكم بالظاهر. يبقى هذه اول فكرة ان طريقنا لمعرفة العدل والتمييز بينه وبين غير العدل هو الظاهر. طيب جميل. يبقى دي اول فكرة. الفكرة الثانية انه قد يظهر لنا انه عدل في الظاهر ويكون فاسقا فاجرا في الباطن. صح؟ يبقى دي الفكرة الثانية اننا نصيب في الظاهر ونخطئ في الباطن. آآ النبي صلى الله عليه وسلم كان يجري احكام الاسلام على كثير من المنافقين ولم يكن يعلمهم. والله سبحانه وتعالى قال وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم. واضح كده؟ طيب هذه الفكرة الثانية الفكرة الثالثة اختلاف المجتهدين. قد يكون الشخص عندك عدلا من اعدل الناس. وهو عندي من افسق الناس. لكونك اطلعت على امارات تدل على عدله وكوني اطلعت على امارات تبين فسقه او فجوره او كذبه. يبقى هذا الامر الثالث هو الاختلاف الامر الرابع انك كقاضي ستحكم بشهادة هذا الرجل وانا كقاضي ارد شهادة هذا الرجل ارأيتم الشباب كيف اجتمع في المثال الواحد كل اطراف هذه المسألة والله الشافعي هذا بديع في استدلالاته وهذا يعني يدل مع ذكائه يدل على توفيق الله تبارك وتعالى له قال واذا ظهر آآ حسنه آآ فقبلنا شهادته فجاءنا فجاء فجاء حاكم غيرنا فعلم منه ظهور السيف كان عليه رده. صح كده يا شباب؟ يبقى شخص واحد. لاحظ. شخص واحد سيحكم عليه قاضيان. الاول يراه عدلا ويحكم بشهادته. والثاني يراه فاسقا فيرد شهادته. وهو واحد. شخص واحد واضح كده؟ وليس على واحد منهما ان ان يتبع الاخر. كل منهم يتبع كل منهما يتبع اجتهاده. فهمنا كده يا شباب؟ هذا يعني مثال بديع قال وقد حكم الحاكمان في امر واحد برد وقبول وهذا اختلاف ولكن كل قد فعل ما عليه. اظن الكلام واضح يا شباب قال فتذكر حديثا في تجويز الاجتهاد. الرجل كانه بيقول له طيب انت عندك حجة على هذا العمل ان الانسان يمكن ان يجتهد ويخطئ ومع ذلك يكون ادى ما عليه. ويكون مثابا عند الله؟ قال نعم. اخبرنا عبد العزيز عن يزيد ابني عبدي ابن عبد الله ابن عن محمد ابن ابراهيم عن بسري بن سعيد عن ابي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص انه سمع رسول الله يقول اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران. واذا حكم فاجتهد ثم اخطأ فله اجر ازن يا شباب موضع الدلالة واضح جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم اولنا بين بين ان الحاكم يجتهد. ومعنى انه يجتهد يا شباب انه غاب اعنده النص البين الواضح القطعي. يبقى هو يجتهد هذا اولا. ثانيا انه قد يصيب وقد يخطئ ثالثا ان النبي صلى الله عليه وسلم حكم له بالاجر على على الخطأ لانه آآ اجر على الاجتهاد فهمنا كده يا شباب وان كان مخطئا في في الباطن اه وانه اذا اصاب فله اجران. اخبرنا عبد العزيز اه عبدالعزيز عن ابن الهاد قال اه فحدثت بهذا آآ فحدثت بهذا الحديث ابا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. فقال هكذا حدثني ابو سلمة عن ابي هريرة. فقال هذه رواية منفردة يرد علي وعليك غيري وغيرك. ولغيري عليك فيها موضع مطالبة هذا يعني آآ اعتراض سيذكره ان شاء الله. قلت نحن وانت ممن يثبتها؟ قال نعم. قلت فالذين يردونها يعلمون ما وصفنا من تثبيتها وغيره قلت فاين موضع المطالبة المطالبة فيها؟ فقال قد سمى رسول الله يعني يريد ان يقول ان هذا ان هذه الحجة آآ يعني وجه الاستدلال منها عليه مناقشة. يعني هو لا لا يرد هنا الحديث من جهة الثبوت يا شباب وانما يرده من جهة الدلالة. يعني يقول هذا الحديث قد يدل على عكس ما تقول. لان الشافعي يقول هذا اجتهاد صحيح. فرجل يقول له كيف؟ مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتهد فاخطأ فهمنا كده يا شباب؟ باختصار انا سافهمك هذه الفكرة يا شباب. كل مجتهد مصيب للاجر وليس كل مجتهد مصيبا للحق يعني ايه يا شباب؟ يعني اي انسان يجتهد في طلب الحق ويأخذ باسبابه فهو بين اجر واجرين. لكن هل كل من يجتهد يصيب الحق؟ لا فهذا الشخص الذي يناقش الشافعي يشكل بهذا يقول طيب ما النبي صلى الله عليه وسلم قال انه اجتهد واخطأ وانت تقول لا هو مصيب. نعم هو مصيب للاجر. لكنه مخطئ في الحكم فهمنا يا شباب؟ طيب يبقى كلمة المطالبة اللي هو الاعتراض يا شباب. كلمة المطالبة معناها الاعتراض فقال قد سمى رسول الله فيما رويت من الاجتهاد خطأ وصوابا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم سيجتهد ولكنه سمى بعض الاجتهادات خطأ سم بعض الاجتهادات صوابا يبقى اذا ممكن الانسان يخطئ. نعم فقلت فذلك الحجة عليك. قال وكيف؟ قلت اذ ذكر النبي ان انه يثاب على احدهما اكثر مما يثاب على الاخر ولا يكون الثواب فيما لا يسع ولا الثواب في الخطأ الموضوع آآ حسين بيسأل آآ فقرة كم احنا في فقرة الف اربعمية وسبعة عشر يا حسين نرجع تاني يا شباب كده نشوف المناقشة الجميلة دي. آآ آآ رجل بيقول للشافعي هل عندك حجة على فكرة ان يجتهد الانسان وآآ وانه لا يكون مخطئا ويكون اجتهاده صوابا من جهة انه ادى ما عليه. الشافعي قال له نعم. النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصابه او اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران واذا اخطأ فله اجر الرجل بيقول له لا انت تعلم ان الناس يريدون اشكالات على هذا الحديث الشافعي بيقول له طيب ما هي الاشكالات؟ طبعا الشافعية يعرف الاشكال الرجل بيقول له النبي صلى الله عليه وسلم سمى الاجتهاد مر صوابا ومرة خطأ الشافعي بيقول له لا ده هذا حجة عليك. لماذا؟ ركز كده عشان نفك العبارات قلت اذ ذكر النبي انه يثاب على احدهما اكثر مما يثاب على الاخر. يبقى اذا النبي صلى الله عليه وسلم وعد آآ بالثواب هذا وهذا وعد بالثواب من اخطأ ومن اصاب صح كده طيب هذا الثواب يا شباب لا يكون فيما لا يسع. يعني لا يثاب الانسان على امر كان منهيا عنه فاذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثوابا على هذا فاذا هو مكلف بهذا او هو لم يكلف اكثر من هذا ثانيا قال ولا الثواب في الخطأ الموضوع. هو يرد عليه. لان الرجل قال ان هذا عندي خطأ موضوع. يعني خطأ غير متعمد يعني فالشافعي يريد ان يقول انه اثيب على اجتهاده. وليس على حكمه فهمنا كده يا شباب؟ اذا الرجل الذي يجتهد اه له صورتان ان يجتهد ويصيب فله اجران اجر الاجتهاد واجر الصواب اذا اجتهد فاخطأ له اجر الثواب وخطأه موضوع يعني مغفور معفو عنه فيه قال لانه لو كان اذا قيل له اجتهد على الخطأ فاجتهد على الظاهر كما امر كان مخطئا خطأ مرفوعا كما قلت كانت العقوبة في فيما نرى والله اعلم اولى به وكان اكثر امره ينفع اكثر او اكثر. وكان اكثر امره ان يغفر له. ولم يشبه ان يكون له ثواب على خطأ لا يسعه. يا سلام على على الابداع في كلام يعني ايه يا شباب يعني الراجل كأنه بيقول للشافعي انا اوافقك ان هذا الشخص الذي اجتهد فاخطأ غفر له خطأه لكن كيف يثاب كيف يثاب وهو اخطأ؟ الرجل عنده مشكلة في هذا كأن الرجل يربط الثواب بالصواب او بالاصابة الشافعي يقول له كده خلينا ناخدها جزئية جزئية كده لانه لو كان اذا قيل له اجتهد على الخطأ فاجتهد على الظاهر كما امر كان مخطئا خطأ مرفوعا كما قلت كانت العقوبة في الخطأ يعني سيبك من الجملة الاعتراضية. كانت العقوبة في الخطأ اولى به وكان اكثر امره ان يغفر له ولم ولم يشبه ان يكون له ثواب على خطأ لا يسعه. يعني لو كان هذا الرجل ركزوا يا شباب عشان هذه دقة لو كان هذا الرجل الذي قيل له اجتهد على الظاهر. خلاص كده كان غايته ان يخطئ ان ان انه لو اخطأ غفر له خطأه فكيف يثاب فكيف يثاب؟ فبما انه اثيب وكذلك هو حكم على حكمه بالخطأ يبقى اذا جهة الثواب غير جهة الحكم يبقى جهة الثواب هنا على الاجتهاد والبذل انه تعب وتعب وفكر واجتهد وجمع الادلة ونظر فيها وطلب الحق فيثاب على بالحق ويثاب على الاجتهاد والتعب لكن خطأه هذا مغفور له فيبقى الشافعي هنا يعني اه يشتغل معه في اتجاهين. الاتجاه الاول ان هذا الرجل اخطأ وخطأه مغفور له لانه ليس متعمدا والامر الثاني انه اثيب على الاجتهاد قال وفي هذا دليل على ما قلنا انه انما كلف في الحكم الاجتهاد على الظاهر دون المغيب والله اعلم. المغيب المغيب يا شباب اللي هو الحق في الباطل كده مثل القبلة كده مثل انك تكون امام الكعبة وبعيد عن الكعبة يعني الشافعية شباب يقول له لو اشترطنا عليه في الاجتهاد الاصابة آآ اصابة الحق والقطع به لما اجتهد احد صح كده لان اساسا الاجتهاد يكون في غياب النص القطعي. فاذا كان الانسان لا آآ لا يجتهد الا اجتهادا يقطع به. يبقى معناها ان الحكم في المسألة قطعي فهذا تناقض يا شباب. لاننا اساسا لا نأذن للانسان ان يجتهد الا في غياب النص القطعي الواضح فكيف نقول له يجب الا تجتهد الا مع القطع. ونحن اساسا لن نجيز له ان يجتهد مع الحكم القطعي. فهذا يعني اضطراب في المسألة قال ان هذا لا يحتمل ان يكون كما قلت ولكن ما معنى صواب وخطأ؟ ايوا الرجل هنا وافق الشافعي على امرين على ان يجتهد الانسان في امر لا يقطع به وانما هو حق في الظاهر الامر الثاني وافقه في آآ سانية واحدة تمام يبقى الرجل هنا وافق الشافعية شباب على امرين. الامر الاول ان يجتهد الانسان في امر على الظاهر. وان امكن ان يخطئ في الباطن. طيب. والامر في الثاني ان خطأه مغفور وان وانه مثاب على اجتهاده. بقي بقى جزئية في الحديث. لماذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم بانه خطأ واجتهادا بانه صواب. الراجل بيقول له طيب ممكن تفسر لي معنى الصواب والخطأ؟ قلت يعني الشافعي قلت له مثل معنى استقبال الكعبة يصيبها من رآها باحاطة. ويتحراها من غابت عنه. بعد او قرب منها فيصلي اه فيصيبها بعض ويخطئها بعض. صح؟ يعني الذين غابوا عن الكعبة بعضهم يصيب وبعضهم يخطئ ركز بقى. فنفس التوجه يحتمل صوابا وخطأ. صح ولا لأ يعني الذي توجه الى الكعبة وهو لا يراها قد يكون مخطئا وقد يكون مصيبا. يعني الشافعي يا شباب يذكر هذا المثال كثيرا ليبين الفرق بين من يظهر امامه الحق بينا وبين من يجتهد في طلب الحق فيمثل للحق البين بالمصلي الذي يصلي والكعبة امامه ويمثل لمن يجتهد في طلب الحق آآ وليس وليس في الباب نص بين وليس مقصود هنا مجرد الاية او الحديث. وانما النص البين الحكم البين يشبهه بشخص بعيدا عن الكعبة يتحرى جهة الكعبة. فهذا قد يصيب وقد يخطئ اذا غابت عنه الكعبة لا يحل له آآ ان يفعل ما يشاء. ولا ولا يسقط عنه فرض استقبال القبلة. وانما يجب عليه ان يتحراها بالاسباب المتاحة. فكذلك من غاب عنه الدليل البين الواضح لا يقال له آآ قل بما شئت او بما تهوى وانما يجب عليه ان يقيس وان يعتبر وان يتحرى الحق فهنا السائل في الفقرة الف واربعمائة وثلاثة وعشرين يقول له او يعني عنده مشكلة. يقول له لماذا اذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاجتهاد بالصواب وبعضه بالخطأ. فالشافعي يقول له النبي صلى الله عليه وسلم هنا يتكلم عن الحكم فلا شك ان من صلى بعيدا عن الكعبة قد يصيبه وقد يخطئ لكنه فعل ما كلف به. فعل ما يستطيع. شف كده الشافعي قال ايه فنفس التوجه يحتمل صوابا وخطأ تمام كده يا شباب؟ اذا قصدت بالاخبار عن الصواب والخطأ قصد ان يقول فلان اصاب قصد ما طلب فلم يخطئه. وفلان اخطأ قصد ما طلب وقد جهد في طلبه. يعني الشافعي هنا يبين ان الحديث يتكلم عن جهتين. عن جهة الاجتهاد انه اجتهد وطلب الحق وتحراه وجمع الادلة ونظر فيها وهكذا. فهذا يأخذ اجرا على اجتهاده فهو من هذه الجهة مصيب. مصيب لانه ادى ما عليه. لكن هل يجب ان يكون مصيبا للحق آآ لانه اخذ باسبابه وتحراه لا يمكن ان يخطئ في الاجتهاد كما يمكن ان يخطئ من تحرى جهة القبلة وهو بعيد عنها. فمن الشباب هذا الفكرة طيب يبقى اذا آآ اذا آآ اطلقنا الاصابة على انه مصيب للاجر او مصيب لانه اجتهد وتحرى الحق فهذا معنى صحيح واذا اردنا بالاصابة انه مصيب للحق في نفس الامر او على الاقل نستعمل خلينا نستعمل آآ تعبير الشافعي انه اصاب الحق الظاهر والباطن فلا ليس كل اجتهاد يكون آآ صوابا في الظاهر والباطن طيب الفقرة الف واربعمائة واربعة وعشرين يا شباب فقال هذا هكذا. افرأيت الاجتهاد؟ ايقال له صواب على غير هذا المعنى؟ قلت نعم. على انه يعني يمكن ان يوصف الاجتهاد بالصواب على غير هذا المعنى الذي ذكرته اللي هو اصابة الحق قال نعم. قلت نعم على انه انما كلف فيما غاب عنه الاجتهاد فاذا فعل فقد اصاب بالاتيان بما كلف وهو صواب عنده على الظاهر. ولا يعلم الباطن الا الله هذه الامثلة الثلاثة شباب من بديع الاستدلالات في كتاب الرسالة لان الشافعي اولا يكلم شخصا من اهل الرأي فضرب له امثلة من واقع عمله ضرب مثالا بجزاء الصيد وبالقبلة آآ وبشهادة العدول فهذا اول شيء من فقه الامثلة ثانيا انه بين له الفرق في هذه الامثلة بين الحق في الظاهر والحق في الظاهر والباطن فمثلا في مثال القبلة يمكن ان تصيب القبلة باحاطة وقطع ويقين اذا كنت امامها. واذا كنت غائبا عنها. طبعا اذا كنت امامها ستصيبها قطعا فهذا حق في الظاهر والباطن. اما اذا كنت غائبا عنها فقد تصيبها وقد تخطئها. لكنك مصيب في امرين انك يعني اه اه تحريت الحق وانك اجتهدت في طلبه. لكن هل يلزم ان تكون مصيبا لعين الكعبة او لجهة الكعبة؟ لأ يلزم ولكنك اديت ما عليك فهذا يعني مثاله الكعبة طيب انت اذا حكمت بشهادة العدول قد يكون هؤلاء العدول عندك عدولا وعند غيرك لا يكون عدولا. فاولا العدالة حكم في الباطن ولكنك تحكم بالظاهر. يبقى هناك فرق بين حكم الباطن وحكم الظاهر قد تكون مصيبا في الظاهر لانك اخذت باسباب العدالة ويكون الرجل منافقا في الباطن. يكون كذابا يكون او حتى يكون واهما. يكون ناسيا واضح ومع ذلك انت قضيت بشهادته وعملت بها في الظاهر مع احتمال ان تكون مخطئا في الباطن ولكن هذا الذي كلفت. وكذلك في جزاء ربنا قال جزاء مثل ما قتل من النعم وغايته ان تكون مثالا تقريبيا يعني انت مثلا لما لما ذكر الشافعي رحمه الله انهم قضوا في آآ الضبع بكبش. هل الكبش مساوي او مماثل للضبع؟ لا وانما هو قريب منه. واضح كده؟ فكأنه يريد ان يقول ان المجتهد يجتهد ويتحرى الحق الحق ويطلب اسبابه لكنه قد يصيب في الظاهر والباطن وقد يكون صوابه فقط في الظاهر ولكن هذا هو الذي كلف واضح كده طيب قال ونحن نعلم ان المختلفين في القبلة وان اصابا بالاجتهاد اذا اختلف يريدان عينا لم يكونا مصيبين للعين ابدا هذا صحيح. يعني هذه فكرة جديدة. انه يقول ان المختلفين في القبلة او المختلفين سواء كانوا اثنين او اكثر. يعني لا يمكن ان يكونوا آآ جميعا مصيبين. لا يمكن بل يمكن ان يكونوا جميعا ممكن جميع من اجتهد في جهة القبلة يخطئ. يعني لو احنا مثلا عشرة وبنصلي في في صحراء ممكن كلنا نخطئ لان احنا صلينا في جهات عكس كعبة مثلا واضح يبقى لا يمكن ان يكون الجميع مصيبا طيب قال ومصيبان في الاجتهاد وهذا ما وصفنا في الشهود وغيرهم. يبقى نقرأ الفقرة مرة اخرى يا شباب عشان نعرف دلالات الالفاظ. قال ونحن نعلم ان ان المختلفين وينفع المختلفين في القبلة وان اصاب بالاجتهاد يعني انهم آآ اصابوا آآ واخذوا ثوابا واجرا وادوا ما عليهم بانهم اجتهدوا وتحروا الحق اذا اختلفا يريدان عينا يعني آآ واحد منهم قال القبلة في هذه الجهة والاخر قال لا في القبلة في الجهة الاخرى. يبقى في اختلاف. قال لم يكون مصيبين طبعا لما قال لم يكونا يبقى هذا يؤكد ان هو المختلفين لم يكونا مصيبين للعين ابدا. يبقى الشافعي هنا يخطئ من زعم ان كل مجتهد آآ مصيب للحق او اللي هي نسبية الحق. فكرة نسبية الحق ان يمكن ان يكون في الحق في نفس الامر آآ يعني اكثر من حق. لا. هذا ليس صحيحا. واضح؟ والشافعي يمثل للقبلة او يمثل بالكعبة على الحق. فالحق واحد وانما يختلف عند الناس. لكن لا يمكن ان يكون في الباطن الحق آآ مختلفا او متناقضا قال ومصيبان في الاجتهاد يبقى كل منهم مصيب من جهة انه اجتهد في طلب الحق وتحرى. قال وهذا ما وصفنا في الشهود وغيرهم. يعني يعني ان ان القاضي فاكرين المثال يا شباب اللي هو المثال اللي هو تقدم في صفحة آآ آآ اربعمائة وثلاثة وتسعين اللي هو الفقرة الف وآآ واربعمائة وستة. لما ان شخصا واحدا آآ يحكم القاضي بشهادته ويقضي بشهادته لانه عدل عنده. ونفس الشخص عند ده رجل اخر او قاض اخر ليس عدلا فلا يحكم بشهادته وليس على واحد منهما ان يتبع الاخر وانما يقضي كل واحد منهما بما رأى حتى في الحديث الشريف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا بشر آآ مثلكم وانكم تختصمون الي فلعل احدكم ان يكون الحن بحجته من اخيه انما اقضي بنحو مما اسمع الى اخر الحديث وهذا الحديث بينا معناه قبل ذلك طيب نكمل يا شباب نحن وصلنا الى آآ نعم قال احنا وصلنا الى فقرة الف واربعمية وسبعة وعشرين. قال افتوجدني مثل هذا قلت ما احسب هذا يوضح باقوى من هذا. يعني هذا الرجل طبعا يا شباب لابد ان تفهم ان الذين يناقشهم الشافعي في هذا الكتاب اكثر من شخص الشافعي في كل مسألة يناقش آآ طائفة او جماعة او او مخالفا وربما يناقش المعتزلة وربما يناقش المالكية ربما يناقش الاحناف فبعض الناس يظن ان الشافعية في هذا الكتاب يحاور شخصا واحدا انا في رأيي هذا خطأ. الشافعي في كل مسألة يخاطب من يخالفه فيها فواضح جدا ان هذا الشخص آآ الذي يناقشه الشافعي يخالفه في هذه المسألة والشافعي يحاول ان يثبت له هذه المسألة من كل جهة. يعني اولا يثبت له الفرق بين الحكم على الظاهر والحكم في الباطن والظاهر ويثبت له كذلك اننا كلفنا في مسائل الاجتهاد الاجتهاد على الظاهر. ويثبت ذلك ان المجتهد مصيب للاجر ولا يلزم ان يكون مصيبا للحق يبين له كذلك اختلاف المجتهدين. فالرجل يقول له يعني افتوجدني مثل هذا؟ هل عندك مثال اخر غير الامثلة التي سبقت طبعها ذكر له يعني آآ امثلة آآ امثلة آآ ثلاث واضحة جدا جزاء الصيد والقبلة آآ العدل او شهادة العدول فقال الشافعي قلت ما احسب او ما احسب هذا يوضح باقوى من هذا. يعني الامثلة التي ذكرتها لك يعني واضحة وبينة انا في رأيي يا شاب ان هذا يمكن ان يفيد آآ طالب العلم او المناقش او المناظر في عدة امور ونحن نقرأ تراث الائمة لنستنطق الفوائد او طريقة هؤلاء في تصوير المسألة وجمع الاقوال ومناقشة المخالفين والامثلة التي يذكرونها وطريقة العرض والاستدلال وغير ذلك انا في رأي ان الامثلة التي ذكرها الشافعي يمكن ان يفيد منها طالب العلم في فوائد كثيرة سبق بعضها ولكن في رأيي آآ ان انبه هنا على وضوح الامثلة وقوة الامثلة ومناسبة الامثلة للمخالف. يعني انت لابد ان تختار من الامثلة ما يناسب المتلقي او والمخالف او المناقش الذي تناقشه. نلاحظ انه حتى لما كان يتكلم في مسائل حديثية مثل خبر الواحد او آآ شروط القبول للرواية كان يضرب امثلة كثيرة لان المناقش كان واضح ان هو من اهل الرأي او الفقه كان يضرب له امثلة يفقهها هو ويفهمها. واحيانا يعني يذكره المناقش يقول له اضرب لي امثلة مما اعلم او مما افهم. فهذه الفكرة الاولى. الفكرة الثانية قوة الامثلة. انك لا يصح ان تستدل بمسألة خلافية يخالفك فيها المخالف. لان المثال ينبغي ان يكون اقوى مما يستدل به عليه. واضح كده؟ وحتى هذا في القرآن لما قال ابراهيم اه فان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب. فابراهيم عليه السلام لما ذكر حجة صحيحة لكن الرجل يجادل فيها ذكر له حجة لا يمكن رجل آآ الجدال فيها. لا يمكن الرجل الجدال فيها فبالتالي الشباب هذا نتعلمه من الائمة. لكن ايضا نتعلم منهم ان انك اذا بينت المسألة بامثلة واضحة ثم اراد المخالف ان ان ان تزيد له من الامثلة فله حال كان في رأي اما ان تشعر فعلا انه يطلب الحق وانه يحتاج ان يفهم فيمكن هنا ان تذكر له امثلة اخرى توضح الفكرة. اما اذا رأيت المناقش يجادل ماذا يدخل في قول الله ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خاصمون. احيانا يكون الانسان بين له الحق يجادلونك في الحق بعدما تبين فهذا الشباب لابد ان نتعلمه ولو آآ تتذكرون مر علينا قبل ذلك آآ موضع من كلام الشافعي طلب الرجل امثلة اكثر ولم يرضى الشافعي ان يمثل له قال لا لا يمكن ان يظهر هذا بابلغ مما ذكرت. كل ما اذكره سيكون دونه قال فاذكر غيره. فالشافعي هنا سيعلمه بمثال اخر. شوفوا يا شباب هذا المثال بديع جدا وهو سهل ان يفهمه هذا الرجل قلت احل الله لنا ان ننكح من النساء مثنى وثلاث ورباع. وما ملكت ايماننا وحرم الامهات والبنات والاخوات. قال نعم. شف بياخدوا خطوة خطوة يا شباب يعني يبدأ معه يعني الشافعي هذا يعني تتعلم منه ضرب الانفال والتعليم والرحمة. كما قال عبدالرحمن بن مهدي رحمه الله لما قرأت لما نظرت الرسالة اذهلتني لاني رأيت كلام رجل عاقل فصيح ناصح ثلاثية ان يكون عاقلا حكيما يعرف ماذا يقول ويعرف كيف يقول وفصيح البيان ناصح ان يكون مريدا للهدى والبيان اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدن علما. لا يفكر فقط في ان يقيم الحجة ولا ان يفحم الخصم ولا ان ذله ولا ان يبهته ولا يمسح به الارض زي ما هو منتشر دلوقتي. يقول لك فلان مسح بفلان الارض مع انه اخوه المسلم. ويناقشه في مسألة خلافية او مسألة سائغة لأ الشافعي ينصح ويريد الخير بمن يناقشه. هذا واضح جدا يا شباب انه رؤوف به. وحليم عليه قلتم شف بقى بيجيب يذكر له امثلة يعني منتهى اليسر احل الله لنا ان ننكح من النساء مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايماننا وحرم الامهات والبنات والاخوات. قال نعم قلت فلو ان رجلا اشترى جارية فاستبرأها ايحل له اصابتها؟ قال نعم قلت فاصابها وولدت له دهرا ثم علم انها اخته. كيف القول فيه؟ يا سلام! ادي بقى مسألة يعني يفهمها كل انسان قلت آآ قال كان ذلك حلالا حتى علم بها. يعني كانت اصابته لها آآ حلالا حتى علم بها فلم يحل له ان يعود اليها. خلاص. يعني اذا الرجل هذا حكم بانها كانت حلالا ثم صارت حراما والفرق بينهما العلم هذا هو الذي يريد ان يصل اليه الشافعي رحمه الله. قلت فيقال لك في في امرأة واحدة حلال له حرام؟ شفت الاسلوب؟ يعني يستنطقه بالحكم وهذا يا شباب من بديع المناقشة والتعليم انك تجعل المتلقي متفاعلا مشاركا وليس مجرد آآ متلقن او مستهلك. لا هو الذي ينطق بالجواب. هو الرجل هو الذي يجيب آآ قلت فيقال لك في امرأة واحدة حلال له حرام عليه بغير احداث شيء احدثه هو ولا احدثته؟ طب هي هي الست هي الست اتغيرت قلت لم تتغير هي نفس الست ما العامل الذي اختلف؟ العلم قال اما في المغيب يعني في الامر في نفس الامر او في ذات الامر او في في واقع الامر او في باطن الامر. سمه كما تشاء قال اما في المغيب فلم تزل اخته اولا واخرا. هي اساسا اخته. خلاص كده؟ واما في الظاهر فكانت له حللا ما لم يعلم يبقى شوف الرجل رجع الايه؟ رجع المسألة الى العلم. وعليه حرام حين علم. وقال ان غيرنا ليقول لم يزل اثما باصابتها ولكنه مأثم اه مرفوع عنه هذا خلاف ربما يكون لفظيا في بعضه. وربما يكون خلافا يعني آآ يعني له اثر فقلت الله اعلم اي وايهما كان فقد فرقوا. الشافعي لا يريد ان يدخل معه في تفاصيل ولا يريد ان يشغل عن محل البحث وهو التفريق بين الظاهر والباطن وان الشيء الواحد يأخذ اكثر من حكم بحسب الاجتهاد. مع ان مع ان الحق في الباطن واحد طيب خلينا كده يا شباب طبعا كنت اتمنى ان ان نكون في جلسة نتدارس فيها حتى اعرض عليكم حتى اعرض عليكم هذا المثال. وتستخرج من هذا المثال او توظف هذا المثال في آآ آآ معاني الاستدلال طيب لما انا اسألك آآ اسألك ما علاقة هذا المثال بالباب الذي ذكره الشافعي في الاجتهاد يعني حاول ان تفكر لمدة مثلا دقيقتين في علاقة هذا المثال بكل ما يريد الشافعي ان يذكره في مسألة الاجتهاد حاول تقرأ المثال يا شباب اللي هو مثال صغير جدا. من الفقرة الف واربعمائة وثلاثين الى الفقرة آآ الف وآآ اربعمائة وتسعة وثلاثين طبعا نحن قبل ذلك جربنا موضوع انك انت تحاول ان تجتهد في معرفة مناسبة المثال للقاعدة والحمد لله بعض الشباب يرسل لي آآ ما يعني ما رآه او ما وصل اليه وانا احب هذا التدريب كثيرا آآ فنحاول الان شاب ان نعرف كيف يمكن ان نفهم الامثلة التي يضربها عالم من العلماء تحت باب من الابواب اول خطوة يا شباب لابد لن تفهم المثال المضروب الا بان تعرف المسألة المستدلة عليها يعني ايه يا شباب؟ الله سبحانه وتعالى مثلا حينما يستدل بقدرته على احياء الارض رواية لهم الارض الميتة احييناها انا لن افقه هذا المثال الا بان اعرف مناسبته فهذا المثال دليل على قدرة الله ودليل على قدرة الله بشكل عام. وعلى دليل على قدرة الله على احياء الموتى لان هذه المسألة كان يخالف فيها المشركون يبقى انا فهمت هذا المثال المضروب آآ لماذا؟ لاني فهمت مناسبته فانت حينما تقرأ كتابا يمثل فيه بامثلة اذا لم تعرف مناسبة القول وتعرف من اين بدأ لا يمكن ان تعطي هذا المثال حقه طيب هذا الباب او هذا المثال تحت اي باب تحت باب الاجتهاد. طيب باب الاجتهاد ما مناسبته اصلا مناسبة باب الاجتهاد ان الشافعي رحمه الله لما تكلم عن العلم بين ان العلم صنفان او جهات العلم آآ آآ صنفان لابد يا شباب انك انت تربط يعني الكتاب بعضه ببعض وانا في رأيي ان كثيرا من التبويبات التي يفعلها المحققون افسدت اتصال الكتب وهذا الكلام يا شباب على فكرة هذه العناوين اكثرها ليس من الشافعي وانما هو امام الشيخ احمد شاكر رحمه الله او في بعض النسخ وانا ارى ان الكلام يعني متصل الشافعي بدأ آآ حينما آآ سأله السائل عن العلم وما يجب على الناس في العلم اللي هي الفقرة آآ تسعمائة وواحد وستين. فبين الشافعي ان العلم علمان. علم عامة وعلم خاصة بين ان علم العامة هو سنة المجتمع عليها ونقل العامة ونحو ذلك. وبين ان خبر الخاصة والقياس والاجتهاد هو صنف الصنف الثاني من العلم يعني كأنه يفرق بين اه الحق في الظاهر والحق في الظاهر والباطن اللي هو الاحاطة. الشافعي يحب يعبر عنها بالاحاطة فبدأ الكلام استمر معه يعني آآ صفحات كثيرة جدا تقريبا من صفحة ثلاثمائة وسبعة وخمسين الى صفحة آآ آآ اربعمائة وسبعة وثمانين. لما تكلم عن الاجتهاد الشافعي بين ان في الفقرة شباب الف ثلاثمائة وثمانية وستين آآ قلنا فلست تراني آآ كلفت الحق من وجهين احدهما حق باحاطة في الظاهر والباطن والاخر حق بالظاهر دون الباطن بدأ من هنا الكلام يعني آآ ان ان جائزا للانسان ان يعمل بالحق في الظاهر وان لم يكن قاطعا به او آآ او محيطا به في الباطن. فبدأ الكلام هنا اذا الشافعي يريد ان يستدل على هذا الامر وهو ان الحق يكون من جهتين. حق في الظاهر او حق في الظاهر والباطن. طيب الامر الثاني يريد ان يبين ان الانسان يجتهد بحسب ما ظهر له ولم يكلف الباطن. تمام؟ طيب الفكرة الثالثة يريد ان يبين ان الانسان قد يجتهد في طلب الحق ويأخذ باسبابه ومع ذلك مخطئا في الباطن. واضح كده يا شباب طيب الفائدة الرابعة وهي مهمة جدا ان الاجتهاد قد يتغير بحسب العلم اذا ظهر للانسان حجة على امر ما عمل بها ثم بعد ذلك يظهر ضعفها وقوة القول الاخر فينتقل اليه فهذا بالضبط المثال. والامر الخامس هو الاختلاف كما ذكر في اختلاف القضاة يحكم قاضي بان هذا عدل وهذا غير عدل فلما ننزل بقى هذا الكلام يا شباب على هذا المثال. نركز كده احل الله لنا ان ننكح كذا وكذا. خلاص امرأة انا اراها اجنبية عني. فتزوجتها تمام او حتى خلينا نتكلم عن ملك اليمين هو ضرب هنا مثال بملك اليمين فلو ان رجلا اشترى جارية فاستبرأها يحل له اصابتها خلاص جارية اه استبرأها واصابها وولدت له. ثم علم انها اخته يبقى فهل هذه المرأة كانت حلالا له وصارت حراما؟ قال نعم. يبقى اذا المرأة واحدة واختلف الحكم فيها. طيب هل هذا الرجل الذي اصابها يعني تزوجها. هل كان مصيبا في نكاحها كان مصيبا وكان مخطئا؟ كان مصيبا في انه نكح اجنبي بالنسبة له هذا بحسب علمه وكان مخطئا في الباطن. طيب هل كلف هو الباطن؟ لأ لم يكلف الباطن. طيب اذا علم انها اخته يجب ان يتركها. طيب هل كانت علاقته بها او كان يعني زواجه لها محرما عليه؟ لأ لم يكن محرما عليه. واضح كده يا شباب؟ كل هذا يعني في رأيي من من بديع التمثيل والشرح والبيان وفي رأي يا شباب ان طالب العلم الذي يمارس التدريس يختلف كثيرا جدا عن طالب العلم الذي علاقته بالعلم هي الكتابة التأليف او القراءة الذي يمارس التدريس سيتعود على التفهيم او الافهام او البيان. وانت ترى ذلك مثلا واضحا جدا في ابنك حجر العسقلاني وفي ابن هشام الانصاري واضح جدا فيهما لكونهما يعني كانا يدرسان واضح جدا انهم يعني يبينون. كذلك يكتسب الانسان هذه المهارة من المناقشة. وهذا واضح جدا من اول الكتاب في الشافعي رحمه الله. انه يبين يوضح يمثل يقرب وعنده رصيد من الامثلة يعني بعض الناس ممكن يشرح درس في علوم الحديث لا يذكر مثلا واحدا او مثالا واقعيا. يقول اذا روى زيد عن عمرو طب ده انت عندك يعني الاف الرواة عندك مئات الاسانيد امامك. ما ما الذي يجعلك تقول زيد عن عمرو وانت عندك مئات الاسانيد. الا لكونك لم تحتك عمليا بهذا الامر. فهذا ضرورة شباب المدارسة والتدريس والتعليم طيب آآ قال اما في المغيب الفقرة الف واربعمية وسبعة وثلاثين شاب. نحن خلاص اقتربنا. باقي عندنا يعني صفحتين ان شاء الله اقرأهما سريعا كنت فقط يعني بين وقت واخر نحاول ان احنا نتدرب على آآ قراءة كلام الائمة ونستفيد من اخلاقهم ومن تقريراتهم ومن التمثيل قال اما في المغيب فلم تزل اخته اولا واخرا واما في الظاهر فكانت له حلالا ما لم يعلم. وعليه حرام حين علم. وقال ان غيرنا ليقول لم يزل اثما باصابتها ولكنه مأثم مرفوع عنه. قلت ان الشافعي لا يدخل في هذه التفاصيل. لان الفكرة التي يريد ان يصل اليها خلاص وصل اليها وده مهم جدا للشباب ان الخلافات الجانبية تضيع صلب الفكرة فقلت الله اعلم وايهما كان حتى لو كان كده فقد فرقوا فيه بين حكم الظاهر والباطن والغوا المأثم عن المجتهد في الظاهر. وان اخطأ عندهم ويعني آآ ان هم يعني ده شباب مهم جدا ان احنا نحرر محل الاتفاق. يبقى اذا محل الاتفاق التفريق بين حكم الظاهر والباطن. اثنان اه انهم الغوا المأثم يعني لم يجعلوه اثما. اه لما عمل بالظاهر بعد ذلك بقى سموه مخطئا مش مخطئا مش مشكلة. خلاص؟ قال ولم يلغوه عن العامد يعني لا يريد ان يدخل في جدليات او تفاصيل. يعني يا شباب ما معنى ان تجادل شخصا وهذا يعني يضيع وقتا كثيرا على المناظرين عن الاسلام؟ ما معنى ان شخصا ينكر وجود الله فتجادله في اثبات الحور العين في الجنة او اثبات حكم فرعي في الاسلام. ما ما معنى ذلك؟ هو اساسا لا يوافق في الاصل وانما يضرب لك هذه الامثلة من باب الجدال واضاعة الوقت والتشغيب وليضعك في قفص الاتهام. يكلمك عن الرق ويكلمك عن مش عارف شبهة النبي صلى الله عليه وسلم تزوج تزوج اكثر من اربعة ويلعب بك الكرة وانت لأ انت اذا اردت ان تناظر عن الاسلام كلمني في القضايا كبرى في ان الله هو الرب وانه الحكيم وانه العليم وانه الخالق وانه المدبر. وصدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن. كلمني عن هذا ثم بعد ذلك نتكلم في تفاصيل. يعني انت رحت تستأجر بيتا والرجل قال لك انا ارفض ان اؤجر لك البيت. فهل تقول له طيب هل تسمح لي آآ ان اتي باصدقائي او ابني جدارا في المنزل او اعمل بلكونة. يا عم اساسا هو مش موافق انك انت تأجر عنده. يبقى التفاصيل دي ما لهاش معنى اصلا. فهمنا طيب قلت قال اجل يعني رجل وافقه وقلت له آآ مثل هذا الرجل مثل هذا الرجل ينكح ذات محرم منه ولا يعلم. وخامسة وقد بلغ وفاة رابعة كانت زوجة له واشباه هذا. يعني هذا له نظائر امثلة كثيرة. واحد تزوج واحدة كانت من محارمه وهو لا يعلم. ثم علم او انسان تزوج الخامسة لانه ظن ان الرابعة توفيت ثم ظهر انها حية وهكذا قال نعم اشباه هذا كثير. امثلة كثيرة جدا فقال انه لبين عند من يثبت الرواية منكم انه لا يكون الاجتهاد ابدا الا على طلب عين قائمة مغيبة بدلالة وانه قد يسع الاختلاف من له الاجتهاد. ده خلاصة الايه؟ الفكرة. هذا خلاصة المقالة. انه آآ يكون الاجتهاد على طلب عين قائمة الانسان يحاول ان يقيس على الادلة الشرعية. يعني من الاخر يا شباب الشافعي يمهد بذلك ليدخل في الكلام على الاستحسان يعني يمهد فلابد ان يكون القياس على طلب عين قائمة. كما ان المصلي يطلب الكعبة فكذلك آآ الفقيه او المفتي او القاضي يطلب الحكم الشرعي فلابد ان ان يكون هناك عين قائمة يطلبها ويتحرى بالدلالة. آآ وقد يسع الاختلاف في ذلك ويدخله الاجتهاد فقال فكيف الاجتهاد؟ فخلينا نقف هنا يا شباب ان شاء الله لانه سيتكلم هنا عن الاجتهاد. ويتكلم عن ادوات المجتهد ومن الذي يقيس في لسان الشافعي يغلب عليه انه بمعنى الاجتهاد ويدخله القياس اللي هو القياس الذي صار مصطلحا مشهورا عند آآ الاصوليين المتأخرين جزاكم الله خيرا يا شباب وبارك الله فيكم واحسن الله اليكم. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. اجتهدوا يا شباب وآآ اصبروا اصبروا يعني في في هذا الزمان قل من يصبر على مدارسة العلم وعلى كتب الائمة يعني كثير من الشباب يعني يريد ان يأخذ النتيجة النهائية او يريد ان يقرأ الابحاث المعاصرة او او المنشورات او غير ذلك يعني لا يصبر على قراءة هذه الكتب. هذه الكتب تتعبك احيانا لكنك لن تنبل الا من هذا السبيل. تتعلم من اخلاقهم ومن آآ طريقتهم في العرض استدلال والمناقشة ونحو ذلك. ونسأل الله سبحانه وتعالى خير آآ هذا العلم ونعوذ بالله من علم لا ينفع. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم. وان شاء الله نحاول كده احنا بقي لنا في الكتاب مائة صفحة ان شاء الله. نتسلى فيهم كده ان شاء الله باذن الله هذا الاسبوع. يعني يمكن باذن الله ان معنا هذا الكتاب ان شاء الله يعني في خلال هذا الاسبوع ان شاء الله. جزاكم الله خيرا يا شباب واحسن الله اليكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته