السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صباح الخير مع مفتاح جديد من مفاتيح النجاح من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم ان شاء الله تبارك وتعالى سنتكلم عن شخصين اه تساوي في الامكانات والمعوقات والهدف اتنين عندهم نفس الهدف وعندهم نفس الامكانيات وعندهم نفس المعوقات هم الاتنين بادئين مع بعض لماذا ينجح احدهما ويفشل الاخر قبل ان ابدأ في الحديث عايز اذكر قصة عشان توضح لنا لان الحديث شوية محتاج شرح يعني آآ القصة دي هتوضح لك فكرة الحديث لما كنا بنعتكف انا وبعض الشباب آآ ففي واحد جاء لنا جديد يعتكف معنا فالشاب ده معلش انا هحكيها باللغة المصرية لان هي جمالها ان هي تتحكي باللغة المصرية الشاب ده آآ قال قال بص انا جاي اعتكف. احنا كنا بنعتكف حوالي عشرين يوم يعني قال انا جاي العشرين يوم دول عشان آآ حد بيسأل ان انا لغيت فقرة الاسئلة لأ هو اصلا ما كانش فيه فقرة اسئلة بالنسبة للدرس التاني اه فلو في اي اسئلة ممكن تكتبوها في التعليقات وان شاء الله احاول اجاوب عليها احنا كنا بنعتكف وجا لنا الشاب ده اول مرة ييجي يعتكف معنا فقال لي بص انا جاي العشرين يوم دول عايز اعمل نزام عبادة ونزام تغذية آآ بيقول لي انت شايف وزني كبير فانا عايز اقلل من وزني. فبص عايزين بقى نعيش في زهد فقلت له ماشي المهم اول يوم احنا لسة في اول يوم ها هو طبعا جاي كوي الجلاليب بتاعته الجلابية هل هو القميص يعني الجلاليب الناس اللي معنا اللي هم سامعين الدرس وحضروا معنا الاعتكاف هيفتكروا القصة هو كوي الجلابية اول يوم في الفطار آآ كان في بعض الناس بيعملوا فطار في بيتهم ويعني آآ زوجاتهم بيعملوا الفطار ويجيبوه نجتمع عليه يعني الفطار بقى كان جميل وفيه بقى كل الفراخ وبسلة ورز واكل بقى جامد يعني فالمهم صاحبنا ده اللي قال انا عايز ابدأ في العبادة والزهد فضل ياكل ياكل ياكل بص مش عايز اقول لكم عمل ايه في الاكل جه يلبس الجلابية بقى عشان يصلي بقى ما هو الجلاليب عشان يصلي بها التهجد جه يلبس الجلابية دخل الجلابية من فوق الجلابية مش راضية تنزل يعني ايه من من كتر ما الاكل يعني عمل مسافة فبيحاول ينزل شف بيعمل كده مش عارف هو ده بالضبط موضوع الحديث عندنا النهاردة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد. من الى تراقيهما. من هنا لهنا. لابس درع من الحديد تمام كده فاما المنفق فلا ينفق الا صبغت او وفرت على جلده المنفق لما بيجي ينفق بيلاقي ان الجبة اللي هو لابسها بقت كبيرة عليه. لدرجة ان هي حتى تخفي بنانه وتعفو اثره. بتبقى الجلابية كده او الدرع اللي هو لابسه كبير عليه واما البخيل فلا يريد ان ينفق وفي رواية فاذا هم ان ينفق لزقت يعني الا لزقت آآ كل حلقة مكانها. فهو يوسعها فلا تتسع الحديث له روايات كثيرة باختصار النبي صلى الله عليه وسلم يشبه حال من انفق او من يريد ان ينفق اه بشخصين شخصين عندهم نفس الامكانيات. شوفوا يا شباب الحديث جميل جدا قال لك في شخصين عندهم نفس الامكانيات نفس المعوقات عليهم درع من حديد معنى كلمة درع من حديد تبين ان الانسان يعني سيحصل على مشقة اذا اراد ان ينجز هدفه لكن مع ذلك هذا الخلق اللي هو البخل او شح النفس او الكسل او الهوى قابل للتعديل. تقدر تغيره فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بيقول لك ان في شخص عود نفسه على البذل فلما عود نفسه على البذل طاوعته نفسه بدل ما هو يطاوع نفسه فلما عود نفسه واخذها بالجد وحملها على ما يطلب كانت عونا له وزادت يعني شف هو بس عايز عايز ينزل الجلابية لأ ده الجلابية بقت واسعة عليه وبقت جميلة فكل ما ييجي ينفق التاني بقى كل ما ييجي ينفق فنفسه تحدثه. لأ طب ما انت كده هتخسر فلوسك. طيب ما مش لازم تعمل فيبقى واحد عندنا كلما هم فعل لا يفكر في العواقب اذا اراد خيرا اقدم عليه والشخص الاخر كل ما يفكر في فكرة جميلة عايز يغير نفسه عايز يقرب من ربنا عايز يتعلم قرآن عايز يراعي اولاده واهل بيته. عايز يعمل اي عمل خير. كل ما ينوي يقعد يكسل. ليه هل النتيجة دي يا شباب وصل لها من نفسه؟ لأ لان احنا عندنا الاتنين بدأوا بداية واحدة. تخيل الاتنين واقفين هنا كده. نفس الامكانات لكن واحد منهم نفس الامكانات نفس المعوقات. واحد منهم اخد الطريق ده ومشي فيه والتاني اخد الطريق ده. الاول كانت المسافة بينهم قريبة ده بيغلط يعني آآ اقصد ده ده بيعمل حاجة صح وده بيعمل حاجة غلط. المسافة لسة مش باينة. مع مرور الزمن ستجد الفرق شاسعا بين هذا طيب نفهم بقى الفكرة دي يا شباب من البداية الانسان يا شباب لما يحب يغير نفسه عنده حاجتين عنده صفة وحشة عايز يبطلها وعنده صفة حلوة عايز يضيفها عايز شيء يتخلص منه بيدخن مثلا بيتفرج على افلام ومسلسلات ومضيع وقته آآ انسان مثلا بيكذب انسان بينام كتير كسلان ما ما بتلعبش رياضة فعايز يتخلص من الكسل والهوا والكذب والرياء وفي نفس الوقت عنده اشياء عايز يضيفها زي ما احنا قلنا كده عايز ينضف بيته ويعمل ديكور ينضف يخرج الحاجة الوحشة. يكنس ويمسح. ويعمل ديكور بقى يخلي البيت اجمل. تمام؟ طيب يبقى لكن الانسان بقى هنا بتصارعه نفسه هو عايز يصلي قيام الليل ونفسه بتقول له نام. الجو حلو والسرير دافي. يبقى فيه ارادتان هنا. نفسه تريد هواها وهو يريد الخير اللذة العاجلة هنا هي النفس. انك تنام واللذة الآجلة هي انك تقوم تصلي. هيحصل لك لذة جميلة جدا فلما انت تتصارع مع نفسك ولا تطيع لا تطع نفسك في ما تريد. هنا بقى انت كسبت كده واحد. يبقى كده واحد وهنا صفر في المرة التانية جه تاني يوم المنبه ضرب قمت جاي قايم يبقى اتنين صفر تلاتة صفر اربعة صفر. بعد مدة لن تحتاج الى اي عناء ولا اي مشقة ان شاء الله ستكون عادة عندك ويتحول العدو الى معين وسند وصديق اذا الانسان يجاهد نفسه فيما يطلب هي العدو تمام كده ؟ ليس هناك من يحول بينك وبين النجاح سوى نفسك تتصارع انت وهي. تغلبك مرة وتغلبها مرة. لكن بعد مدة من الاجتهاد لابد انها ستطيعك ان شاء الله فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى خلاص حق على الله فسنيسره لليسرى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين يبقى خلينا نتصور كده الفكرة بتيجي ازاي الانسان يريد طبعا المنفق والبخيل هنا آآ كأن البخل ده يا شباب صفة موجودة عند كل انسان. البخل والكسل والهوا هذه موجودة عند الانسان العجلة استعجال النتائج. يبقى اذا امكاناتنا كل الناس يا جماعة عندها مجالات تستطيع ان تنجح فيها وعندها امكانات تمتلكها وعندها اهداف مناسبة كلنا مستوون في هذا. كل انسان له مجالات ما فيش وقت يعني فيه تكافؤ فرص عند الله يعني من يريد ان يسبق عند الله ان يغير نفسه في طريق الله تكافؤ الفرص بلا شك خلاص كل واحد عنده امكانات. هنا بقى احنا في البداية اهو. انا وصديقي بدأنا نتمرن النهاردة في النادي انا وهو زي بعض جسمنا زي بعض وامكاناتنا واحدة. بس انا اتمرنت اكتر وهو كبر دماغه خلاص مع ان البداية كانت واحدة والامكانيات واحدة لكن خلاص انا بقيت فين وهو بقى فين يبقى دي مهمة جدا انك انت تفهمها انك لا تنظر الى الانسان الناجح الى آآ صورته الحالية. انظر اليه كيف بدأ اي انسان ناجح في اي مجال في القرآن في العلم في الرياضة في تربية ابنائي في الثقافة في منصب في اي شيء. لابد لابد ان تنظر اليه كيف بدأ ولكن وليس كيف انتهى. مشكلته مشكلة كثير من الشباب انه يريد ان يكون مكان البطل وقت استلام الجائزة دون ان يقطع طريق البطولة الشاق. عاجبه ان فلان بيقول معلومات جميلة ومرتبة. عجبه ان فلان يقرأ القرآن بطلاقة. عجبه النفوس فلان بيعمل مهارات في الرياضة. هو ينظر الى هذا. لأ انظر كيف وصل انت ليه ليه ليه فاكر ان هي دي النتيجة لأ عارف انت البناء الجميل كان فيه عمارة هنا بتتبني جنبنا كنت هاوريها لكم. لو وريتها لكم قبل شهر هتقول دي ايه؟ شكلها وحش خالص. شكلها فعلا كان يضايق يعني. لزلك هم بيغطوها ليه؟ عشان لو انت شفتها وهي بتتبني مش هتعجبك بعد بقى ما اتبنت تنبهر بها نفس الشيء الانسان الذي يبني نفسه اذا رأيته وقت وقت البناء وهو لسه بيبني ستجد اخفاقات وفشل ويقع مرة ويقوم مرة لكن عنده هدف فيصبر. فهذا الصبر باذن الله هو الذي اعانه على ان يبني نفسه حجرا حجرا. انت بقى البرج وهو عالي ما بصتش وهو لسه بيتبني. اذا من يريد ان يغير نفسه لابد ان يعرف امورا من هذا الحديث. الامر الاول ان تغيير النفس ليس سهلا. درع حديد. النبي صلى الله عليه وسلم شبه ان واحد درع حديد ومتكتف هنا كده. عايز ينزل الدرع عشان يغطي جسمه في صعوبة لكن ممكن يبقى الفكرة الاولى ليس تغيير العادات او اكتساب العادات امرا سهلا. اتنين لكنه ممكن في انما العلم بالتعلم من يتصبر يصبره الله. الامر الثالث تلاحز التدرج صباح كلما اراد ان ينفق يبقى ايه؟ بياخد خطوة خطوة. انا المنبه بيضرب عشان اصلي بالليل او عايز مثلا اقوم العب رياضة. اول ما بيجي وقت رياضة او وقت الجيم ببقى تعبان. النهاردة تعبان. بعده اقل تعب. وهكذا لحد ما يتحول هذا العمل من مشقة الى سهولة ومن ملل الى متعة هل يكتفي بذلك؟ لا. لابد انك ستجمع معه اعمالا اخرى. وهو ده معنى ايه يا شباب؟ حتى تعفي اثره هو كان عايز يلبس جلابية كده او درع يدوبك يستره لأ ده بقى مغرقه كنت بس عايز اقوم والله يا شباب وهذه يعني يعني اقولها لكم والله لم اطلب شيئا اريده فابدأ في خطوة منه الا وتفتح فيه بركات لم اكن اعمل حسابها. حسابها. مش في دماغي. انا مثلا تعبان عايز اقرأ صفحتين قبل ما انام الصفحتين يجيبوا جزئين تلاتة ومش جزئين تلاتة بس لا ده يجيبوا معاني جميلة فاكتب فوائد. طب انا عايز بس انا النهاردة تعبان جدا مش مش قادر اعمل الكورس الرياضي مثلا. العب لي مسلا عشرة بطن عشرين ضغط تلاقي العشرة بطن جابوا مية والعشرين جابوا مسلا آآ مية وخمسين وهكذا. عايز آآ مسلا عايز آآ ادي الناس ده بس ساعة تلاقي الساعة جابت ساعتين اعرف لو كسرت الحاجز الاول لن تتوقف عن الخير. بس ما هي المشكلة؟ انك مش عايز تاخد الخطوة الاولى الشيطان مصعب لك ونفسك مصعبة لك. عايزاك تاخد اللذة العاجلة كان في شاب بيقول لي يا شيخ ازاي في واحد صحابي كان بيقرأ مثلا القرآن في ركعة او ازاي مثلا انت تقدر تدي درس عشر ساعات؟ قلت له انت بتقدر تمسك التليفون قد ايه؟ قال لي انا بقعد على التليفون خمستاشر ساعة. قلت له خلاص اذا اراد الانسان شيئا واحبه صبر عليه بالعكس قلت له وانت قاعد على التليفون في الخمستاشر ساعة بتتعب ؟ قال لي لأ ده انا ببقى مستمتع. قلت له بس كذلك من من من تعب في شيء اسعده الله به. ودي مهمة جدا يا شباب يبقى نرجع تاني لفكرتنا صاحبنا التاني ده بقى اللي هو بقى الراجل البخيل. البخيل فضل زي ما هو. اتبع نفسه هواها لابس الدرع وما حاولش خالص. بعد مدة بقى شف النبي صلى الله عليه وسلم بيقول فاذا هم ان ينفق ما هو الانسان اللي هو اتبع هواه اه كل ما ييجي يلعب رياضة اقعد كل ما ييجي يزاكر اقعد كل ما ييجي اه يتعلم شيء اقعد. كل ما ييجي يفعل شيء نافع اقعد. عمال يتبع الهوى يعمل الحاجة الغلط كسل عن الحاجة الصح بعد بقى مدة ودي بقى المصيبة بقى ركز بعد مدة اذا اراد ان يغير نفسه يعني هو مسلا هيفوق مسلا ممكن يفوق يعني واحد فضل مطنش مسلا خلينا نضرب مثال على الوزن واحد عرف ان وزنه فيه مشكلة فهو كبر دماغه وزنه كان مثلا زيادة عشرة كيلو فطنش فبقى حداشر طنش اتناشر اربعتاشر لحد ما بقى وزنه مسلا زيادة خمسين كيلو ركز كل ما بتتأخر كل ما العملية بتصعب لاحزوا الفكرة دي عشان دي مهمة كلما يتأخر الانسان عن الخير الذي يملكه يصيره يصير فعله شاقا عليه خليني اضرب المثال ده انسان كان يريد ان ينقص وزنه وهو وزنه مثلا زيادة خمسة كيلو فهو لو بدأ دلوقتي يبقى المسألة اسهل والحل هيكون اسرع صح ولا لأ ثم يتفرغ لغيره من الواجبات. لأ هو طنش فبقى الخمسة كيلو عشرة عشرين تلاتين اربعين. هنا سيبقى مترددا يا لسة هانزل الوزن ده كله يبقى ده اول شيء مشقة في البدء طب وفي الفعل هتكون محتاج مجهود مضاعف. والوقت هيطول اكتر. لذلك هو ده معنى انك تبادر وتاخد الخطوة الاولى طيب النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيعلمنا ايه يا شباب؟ بيعلمنا ان الانسان لا يستسلم لما عنده من صفات النقص. الحديث بدأ ان الاتنين عندهم درع حديد ودرع الحديد كناية عن الصفة السيئة عندك الصفة التي تمنعك عن الانطلاق. انت تريد ان تتعلم تريد ان ان تتعلم القرآن تريد ان تمارس الرياضة. تريد ان تعلم ابناءك تريد ان تنجح في مجالك تريد ان تريد ان تتعلم لغة تريد ان تعمل عمرة او تحج اي هدف جميل. تريد ان تضيفه لحياتك او اي صفة سيئة تريد ان تخرجها فانت عندك هوى عندك كسل. هذا الكسل والهواء يشبه الدرع الحديد. يبقى فيه صعوبة. لكن ممكن لما تحاول معه ستطاوعك نفسك سوكا بعد ذلك. يبقى دي افكار مهمة جدا. اذا الشخص الناجح الذي تراه ناجحا في اي مجال من المجالات يعني مثلا انت دخلت تصلي في مسجد وجدت شخص يقرأ القرآن يعني كما تقرأ الفاتحة. بيقرأ عادي بطلاقة. عادي ممكن يقرأ عشر اجزاء وهو بيقول الله اكبر انا اول ما بدأت اصلي التهجد دخلت مسجد بعض الشباب دلني عليه. دخلت وجدت الامام آآ يعني بيقول الله اكبر والله ما ببالغ يعني. بيجيب ربع القرآن في ركعة. وكما تقرأ انت الفاتحة. يعني زي ما انت بتقول الحمد لله رب العالمين. كده هو بيقرأها انا بقى لو اردت ان اكون مثله او اردت ان اكون متقنا لاي باب. هل انظر الى النتيجة او الى البداية الى البداية لان هذا الشخص لا يمكن ان يكون بدأ كذلك. والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. لكن اعطاكم الادوات جعل لكم السمع والابصار والافئدة يبقى اذا لا تعلم شيئا لكن عندك الادوات لا يبقى الا السعي والعمل. فلما تبدأ انت بقى ابدأ من حيث بدأ وليس من حيث انتهى. لكن ما هي المشكلة؟ فيه شاب جا لي مرة قال لي يا شيخ انا نفسي اكون محدث زي فلان من المحدثين جميل. ده هدف جميل. قال لي طب ازاي؟ قلت له يا تعال رسمت له خريطة صغيرة في البداية. قال لي لا يا عم. لسه هاعمل ده كله هو عاجبه ان فلان ده بيقول حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد عن سفيان بن عيين عن عمرو بن دينار عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم عاجبه الطريقة دي. عايز يوصل للتتويج يلبس الميدالية من غير ما ياخد طريق البطولة. يبقى ده يروح ينام اي واحد متخيل انه ممكن يوصل لشيء نبيل وهو نايم في البيت ما ينفعش عشان كده بقول لك كتير من الناس بيقعد يحط لك فيديوهات تحفيزية لا يحركك طبعا مش مقصود ان الفيديو هيحركك ما فيهوش جن عشان يحركك لأ طبعا. زي بعض الناس يقول انا باسمع حاجات كتيرة بس ما بتحركش. انت مش عايز تتحرك اصلا انا عامل لك ايه ؟ دي مشكلتك بقى لا يا شباب في فرق بين انك انت تسخن يعني تفرح من حاجة آآ وما تاخدش خطواتها. انت بتغمض عينيك وتتخيل كده وانت تقرأ القرآن بطلاقة وانت جسمك رياضي وانت اولادك مؤدبين. جميل. التخيل ده شيء الشباب هو الذي يحركك. لكن انت لو ما فقتش من النوم مش هتعمل اي حاجة آآ آآ اخر حاجة هوصيكم لان انا مش عايز اطول اكتر من كده. الحمد لله اتكلمنا كتير هذا الحديث هو اشارة لجود الانسان بكل ما يملك. الجود الانفاق ليس محصورا على انفاق المال. انفاق العلم انفاق التعليم انفاق التربية انفاق الكلمة الجميلة آآ ان تغير حياتك. طريقك مفتوح امامك لا يصدك عنه احد الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. اتنين في الحديث بدأوا نفس الامكانات نفس العوائق نفس الهدف واحد واحد منهم صار كلما خطر بباله خير فعله بل فعل ازيد منه والتاني كلما هم مجرد انه بيفكر يعمل حاجة حلوة نفسه تقول له نام نام خليك نايم يبقى كل ما يتأخر ركز كده كل ما يتأخر ستكثر ابواب الخير المفقودة بالنسبة له. ركز كده. كل ما يتأخر. تصور كده خليه يضرب مثال عشان انا بحب الامثلة عشان واقعية. تصور واحدة ست كانت عايزة تطبخ آآ يعني تعمل عزومة. عايزة بقى تعمل بقى ايه آآ تعمل مثلا محشي وتعمل آآ رقاق باللحمة المفرومة مش عارف الناس هيفهموها ولا لأ تعمل حمام عايزة تعمل حاجات كتير فالمفروض هي كانت تبدأ من بدري بقى. هي عازمة الناس. فالمفروض تبدأ الصبح تأخرت فلما اخرت في مشكلة لما هي بدأت تأخر آآ حد بيقول ممكن تعمل حلقة عن الفرق بين المعتزلة والجهمية. يعني هو ده مش مش مناسب للدرس. في يعني في حلقات احنا عاملينها للعقيدة موجودة حاجات معمولة في دروس في العقيدة موجودة على الصفحة عندي آآ دراسة تراث ابن تيمية تكلمنا فيه عن كل هذه الفرق نرجع تاني يا شباب. الست عايزة تطبخ عشر انواع من الاكل. ركز عشان المثال ده جميل انا هجيب لكم موضوع الاكل عشان احنا صايمين. الدنيا بتمطر حواليا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان يغفر لنا وان يفرج عن المظلومين من المؤمنين والمؤمنات خلينا نضرب المثال ده عشان جميل اوي. الست المفروض على اذان المغرب هتكون عاملة عشر اصناف. حمام وكفتة وكباب واي حاجة من الحاجات اللي انت بتحبها يعني طيب هي المفروض تبدأ الصبح كبرت دماغها. جه الضهر لما الضهر بييجي الواجبات لسه زي ما هي والوقت بيقل بعد كده جه العصر برضه طنشت لما لما تحاول هي بقى تعمل كل ما الوقت بيضيق هتقلل بقى بدل ما كانت عايزة تعمل عشر اصناف هتقول اعمل خمسة هعمل تلاتة هعمل كذا في الاخر هتلغي والناس هيضيعوا. هو ده بالظبط اللي بيحصل انت عايز تبقى حاجات حاجة كويسة كتيرة عايز تبقى انسان محترم. اخلاقك حلوة. عايز تبقى مؤمن. آآ تتعلم القرآن. تقوم الليل. تصوم. آآ تكون ناجح في دراستك. تعمل دكتوراه. تعمل ماجستير يكون جسمك حلو ولياقتك حلوة. كل ده انت عايزه. بس مش عايز تبدأ طيب اتأخر بك الوقت. كل ما بيتأخر بك الوقت ايه اللي بيحصل؟ بتكثر عليك المهام وقدرتك على العمل تقل. ليه؟ لان نفسك متعودة منك على النوم كل ما تيجي تنوي تعمل حاجة بتكسل. فتطيع النفس. بعد مدة بقى ستتحول نفسك الى مارد. كلما اردت ان تتغير بس مجرد انك تفكر نفسك تقول لك نام وهو ده معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هم ان ينفق اللي هو البخيل اللي هو عود نفسه على البخل فاذا هم يتصور والله العظيم الحديث ده يعني عظيم اذا هم مجرد انه فكر انه يغير نفسه تقول له نام اقعد فما عدش بيفكر يعني الاول في مرحلة. المرحلة الاولى انك بتفكر وعايز تتحرك فما اتحركتش بعد مدة بتفكر بس بعدها لن يبقى عندك حتى الخواطر. وهذا والله انا اراه في اناس كثيرين اول ما اكلمه عن حاجة في مصلحتي او مصلحة اهله او او اولاده او صحته والله يرفض ان اتكلم معه بيقول لي لا لا لا ما تجبليش سيرة الحاجات دي يا عم انا مزاجي كده انا بقى عاجبني كده لازم تعرف ان الطريق بيبدأ بخطوة. اتنين بدأوا بامكانيات واحدة. معوقات واحدة. ما تجيش تقول اصل انا عندي وما عنديش. الحديث بيقول لك اهو. عندك هوا عندك كسل جاهد نفسك وربك معك. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. وآآ صباح الورد معلش طولت عليكم. بس انا بضرب لكم امثلة عشان يعني نحاول نطبق هذه الاشياء ونصيحة من اخيكم كل من اراد هدى في اي تفصيلة من تفاصيل حياته كتاب الله هو الشفاء. كتاب الله هو الهدى هو النور. هو الكشاف الذي اذا وضعت على شيء يعرفك قيمته ويعطيك اعظم مفاتيح للنجاح ولا يتم فهم القرآن الا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله بقوله وفعله خير ترجمان لكتاب الله كان خلقه القرآن. يعني ايه خلقه القرآن؟ يعني لا يعرف شيئا في القرآن الا كان اول عامل به. ولا يعرف نهيا في القرآن القرآن الا كان اول ممتثن له. لذلك وانك لعلى خلق عظيم. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وصباح الورد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته