السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل عشر سنوات كان لي صديق وكان فرح اخته قبل يعني بعد حوالي اسبوع فهذا آآ صديقي هذا له صاحب آآ كان هم الاتنين بيروحوا يعزموا الناس يعني مثلا بيلفوا على البيوت اللي موجودة عندهم عادة يعني في المكان ان هم يلفوا على البيوت اللي موجودة القرية يقولوا له يعني ان فرح اختي الاسبوع اللي جاي فصديقي هذا اه يعني تفاجأ يوم فرح اخته ان صاحبه اللي كان بيعزم معه الناس ما جاش الفرح مستغرب جدا اتصل بي السلام عليكم يا فلان انت ما جتش الفرح ليه ؟ قال لي اصل انت ما عزمتنيش. قال له يا ابني ما عزمتكش ايه ؟ هو انت محتاج عزومة ده يعني ده انا واخدك معي واحنا عزمنا الناس كلها. انت مش محتاج عزومة. انت صاحب فرح هادي مختصر الفكرة التي احب ان اتكلم عنها المؤمن هو صاحب الايمان. صاحب الايمان. المؤمن متصف بصفتين العزم في الرشد والعزم على ترك ما لا يرضي الله ليس عنده تردد لا في الاقبال على هذا ولا في الاحجام عن هذا الله سبحانه وتعالى مثلا قال في صفة المؤمن واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه فهو يبادر في ترك هذا المنكر والنبي صلى الله عليه وسلم قال تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا فايما قلب اشربها نكت فيه نكتة سوداء وايما قلب انكرها نكت فيه نكتة بيضاء فهذه هي المبادرة المبادرة في الخير والمبادرة في ترك الشر. وهذا معنى الدعاء اللهم اني اسألك العزيمة في الرشد. يعني اول ما يعرض علي امر فيه خير لا اتردد. لا اماطل وانما ابادر. من الصفات السائدة بين كثير من الكبار والصغار والشباب والنساء ان هو عنده كثير من الخطط في الخير. عنده افكار كتيرة جدا في نفسه في صحته في دينه في تعلم القرآن. برنامج علمي مع ابنائه مع زوجته مع اصحابه. عنده برامج كثيرة جدا. لكنه لم يبدأ لم يبدأ في ولا برنامج واحد واذا بدأ وسار قليلا اول ما تعاقبه اول ما تقابله عقبة يترك العمل يمل سريع الملل سريع التنقل. عنده برنامج علمي يبقى فيه اسبوعا ثم يعلن عن برنامج علمي اخر يتركه ويدخل البرنامج الاخر. وهكذا لم يدخل في عمل واحد ويواظب عليه ويصبر على عقباته ويتمه الى اخره. قليل من الناس من يفعل ذلك الله سبحانه وتعالى ذكر المؤمنين بخصال كثيرة. من اعظم هذه الخصال ان المؤمن اذا سمع بالخير فانه يتوجه اليه. يعني يفرح به. اول ما يسمع شيء فيه خير بينتبه له. هذا اول شيء ثم يرغب فيه ثم يعزم عليه ثم يبادر ثم يصبر على عقبات هذا الخير لان القرار قرار الخير مش سهل له تبعات. يعني لما سحرت فرعون قالوا امنا برب العالمين. هل هذا القرار انتهى؟ لا. توعدهم فرعون. فاخذوا القرار وبادروا ثم صبروا على مبيعات هذا القرار يبقى هذه صفة المؤمن المبادرة في عمل الخير والعزم عليه والصبر على تبعاته والمواظبة وتطوير النفس فيه اللي هو الاتقان. يعني هو كان مجرد خاطرة. تحول الى عمل. يعني بعد خاطرة تحول الى عزم. ثم الى عمل. قابلته بعض المشاكل. واحد مثلا يريد ان يتعلم القرآن تمام رهبة جميلة والله. بدأ يحاول يحفظ صورة عمة مش راضية تيجي. خلاص يا عم طب انا احفظ القرآن على ايه تمام؟ اوي ان هو دخل في برنامج القرآن ثم جاء وجد برنامج في تعلم الحديث. فانتقل من برنامج تعلم القرآن الى برنامج تعلم الحديث حديث دون ان يتم البرنامج الاول فهذا يحصل كثيرا. المؤمن صفة المبادرة والعزم والصبر على تبعات هذا القرار الذي اخذه والمواظبة ثم احسان العمل ومن احسن دين ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن يعني هو عنده عمل ويحسن في هذا العمل الله سبحانه وتعالى بين ان من اعظم ما يرجى به الخير المبادرة الى العمل الصالح. انا هنا استحضر اية عظيمة. في قول الله تبارك وتعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. ربنا انا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار الى ان قال الله سبحانه وتعالى في دعاء المؤمنين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنوا اول ما سمعوا المنادي امنوا. طيب هذا العمل الصالح ما ثمرته؟ انهم سألوا الله تبارك تبارك وتعالى هذه الاسئلة. اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا اتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد استجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى. بعضكم من بعض. استجاب الله لهم بمجرد نية الخير بمجرد الرغبة بمجرد انهم بادروا لا بالعمل. المؤمن عامل وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون. واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم لعملي ولكم عملكم. فكرة العمل فكرة اساسية ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ليس المؤمن مجرد انسان راغب كثير من الناس يمكن ان نسميه بظاهرة العاشق الملال. يسمع بشيء من الخير في نفسه او في الرياضة في تعلم القرآن في برنامج علمي مع اهل بيتي خطة في تربية الابناء. اي شيء. فاول ما يخطر بباله يبدأ يدخل فيه. وبعد مدة يتركه ولا يتمه ولا يصبر عليه ولو حصلت له ادنى مشكلة. يعني لو قابله ادنى عقبة لا يتخطى هذه العقبة من الامور المهمة في القرآن صفة القوة في البدء وانه ان المؤمن زي ما احنا بنقول مش محتاج عزومة ربنا سبحانه وتعالى قال في سورة التوبة لا وهذي من علامات هذه من علامات الايمان التي تكشف بها نفسك. الله سبحانه وتعالى ذكر موازين عشان تعرف بها نفسك. مثلا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. يبقى ده برهان المحبة. تمام لو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة فبرهان صدق الارادة انك تبدأ في الخطوات. فربنا سبحانه وتعالى يريد ان يميز بين المؤمن والمنافق المتردد المؤمن الموقن والمنافق المتردد. طب هذا في القلب هذا. اليقين في القلب والنفاق في القلب. طيب ما هو اثر ذلك الذي يمكن ان يكشف به ويوزن. قال الله عز وجل لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم. والله عليم بالمتقين انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ليه؟ ليس عنده اليقين الذي يجعله يقدم ويبادر. فهو في ريبه يتردد. انما المؤمن محتاج عزومة. ده هو صاحب هذا الامر. مش محتاج عزومة. كان لي جار يعني سكنت في مدينة يعني قبل خمس سنوات وكان عندي مشكلة هذه المشكلة تتطلب ان انا اسافر بالسيارة وانا ليس عندي سيارة فاسافر بالسيارة من مكان الى مكان ولي صديق معه سيارة بس كان بيشتغل على السيارة دي اجرة فهو اول ما عرف بالمشكلة فورا انا انا لم لم اطلب منه نهائيا ان هو ييجي عشان يوصل لي بالسيارة. لكن هو سمع من واحد ان انا عندي مشكلة ولازم اسافر. فجالي فورا تحت البيت وخبط علي آآ تعال انزل عشان هاوصلك. قلت له لأ فين ؟ فقال لي آآ قلت له انا ما طلبتش منك قال لي الصديق لا يحوج صديقه للسؤال انا شايفك محتاجين محتاجني في حاجة. ليه اخليك تطلب مني هي دي بالضبط الفكرة فانت اذا سمعت الخير لابد ان تبادر مش محتاج واحد يذكرك بثوابه. ويشجعك. بعض الشباب يبعت لي رسالة ممكن يا شيخ تقول لي كلمة تقويني تشجعني. تخليني كده اقدم على هذا العمل. لا. لا تكن من هذا الصنف الذي يحتاج الى مقو خارجي لأ انت انت مش محتاج هذا كلما كان الانسان اقل احتياجا للتشجيع كلما كان ارسخ في هذا العمل. لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر. هل النبي صلى كان يذهب الى ابا بكر وعمر يشرح لهما ثمرات الجهاد في سبيل الله. ومعلش واصبروا وتحملوا ابدا. مش محتاجين مين هذا؟ هل النبي صلى الله عليه وسلم كان يتألف قلب ابي بكر وعمر؟ بيعطيهم الاموال والهدايا عشان يصبروا في الايمان؟ ابدا. ما عنده من الايمان يكفيه لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لما يعني اما سعد راجعه قال يا رسول الله اعطيت فلانا وفلانا وتركت فلانا وهو يعني واني لاراه مؤمنا قال او مسلم يعني استغرب ازاي النبي صلى الله عليه وسلم يعطي الاقل ايمانا تمام؟ ويترك الاكثر ايمانا. هو كان يظن ان العطاء بقدر الايمان. فالنبي صلى الله عليه وسلم بين له بالعكس ان العطاء يتألف في ضعفاء الايمان. لان قوي الايمان يعني يكلهم الى ايمانهم. الايمان محرك كفى بالايمان محركا. مش محتاج ايه يا جدع يبقى نلاحظ هذه الفكرة الاساسية في الوحي. من اعظم الموازين التي تزن بها نفسك العزيمة في الرشد ادي اول خصلة. ثانيا المبادرة الى العمل. العزيمة في الرشد معناها اول ما تسمع بخير او تقرأه او تقرأه في منشور يخطر ببالك انك تريد ان تعمله. هذه من اول علامات الخير. تمام طيب المؤمنون هنا درجات والمؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. اول ما تبدأ تفكر في الخطوات والتخطيط والاسباب يبقى انت انتقلت المرحلة الخاطرة الى الارادة. اول ما تشرع يبقى انت دخلت في العزم. هنا بقى مفترق الطرق. ممكن تقابلك بعض المشكلات جعلك تترك تمام وممكن تصبر النبي صلى الله عليه وسلم كان عمله ديمة. يعني كان وقال احب الاعمال الى الله ادومه. يبقى المؤمن عنده عزيمة في الرشد وعنده صبر على تبعات القرار الذي اخذه مش يبقى مش يبقى مجرد حماس عابر ورغبة خاطفة تمام لأ ثابت عنده ثبات والامر الثالث آآ كما قلنا الثبات في الامر العزيمة في الرشد والشروع في العمل والثبات في الامر يواظب. والامر الاخير هو تجويد العمل واتقان العمل لا يكتفي فقط بان هو بقى بيقيم الليل بركعتين او الوتر. لأ بدأ بقى يتفنن كما نقول. آآ يبدأ يقرأ بصوت جميل بقوا اربعة آآ الاربعة بقوا ثمانية بدل ما كان بيقول آآ سبحان ربي العظيم لأ بدأ يأخذ راحته يبقى المؤمن عنده هذا الرحلة رحلة الخير من اول الخاطرة الى الابداع والاتقان. آآ هذه هي وصيتي لكل شاب ولكل فتاة المؤمن عنده عزيمة في الرشد فاذا عزمت فتوكل على الله لا يصدنكم الشيطان. لان الشيطان شياطين الجن والانس بالمناسبة يصدونك عما ينفعك اما بانهم يجعلونك ترتكب ما لا ينفعك. او تفعل آآ او تنشغل عما ينفعك. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما والحرص ليس مجرد الرغبة. وانما الحرص حركة وعمل وتنفيذ واخذ بالاسباب. لو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة فكل من اراد شيئا ولم يتحرك فيه فارادته ليست صادقة لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الارادة تصدق وتكذب فعلامة صدق الارادة المبادرة. الصحابي الكريم لما سمع آآ قول الله تبارك وتعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون تحبون لم يشغله في هذه اللحظة الا ان يفكر ما هو احب المال اليه ثم تصدق به لله تبارك وتعالى لماذا؟ لان الانسان يا جماعة هو ثلاثة اشياء. الانسان فيه تلات اشياء. كل انسان في الدنيا. اشياء بتشغله وبيفكر فيها. دي دائرة بفكر في ايه؟ ايه اللي شاغلني الامر الثاني الايرادات والمطالب. الاهداف. تمام؟ وهذه الاهداف بناء على على ما يشغلك. والامر ثالث السعي. لذلك ربنا قال ان سعيكم لشتى. لماذا سعي الناس شتى لان ما يشغلهم شتى. ولان مطالبهم شتى. فلذلك فلذلك كان السعي شتى ان الصحابة ما اكثر شيء كان يشغلهم الجنة والدار الاخرة. فالاسئلة بناء على ذلك كانت دلني على عمل يدخلني الجنة. جئناك من شقة بعيدة اه دلنا على امر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا اي الاعمال خير؟ هل نرى ربنا هذه الاسئلة التي هي مطالب يريدون ان يعرفوا اسبابها. بناء على ماذا جاءت؟ بناء على ان دائرة التفكير في هذا الاتجاه ممكن شاب يتفرج على مائة فيديو في عضلة الباي يعني ميت فيديو وعايز يشوف العضلة دي بتطلع ازاي. هو نفسه لا يصبر على مشاهدة فيديو عشر دقائق يكلمها عن عمل صالح. او عن محكمات سلام. ممكن امرأة تتفرج على آآ عشر فيديوهات فيه كيف اعمل صينية مسقعة باللحمة المفرومة. وتصبر الفيديو لواحد نص ساعة وتقول ما هي ممكن الوصفة التانية دي يكون فيها لقطة احلى وتصبر وتتعمق وتكتم وتراجع وتحط البتنجان وتحط الفلفل وتراجع هذا الاهتمام ينبغي ان تكون بعصمة امرك النبي صلى الله عليه وسلم علمنا منازل الاعمال اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري. واصلح لي دنياي التي فيها معاشي. اذا ركز في هذه الثلاثية. ما الذي يشغل بالك وماذا تريد والى اي شيء تسعى هذه الثلاثة هي خلاصة اي انسان فكل من كان مشغولا بالله والدار الاخرة والاسلام والعمل الصالح. لابد ان تكون مطالبه في هذا الاتجاه ما هو الايمان؟ ما هو العمل الصالح؟ ما هي اعلى شعب الايمان؟ كيف ادخل الجنة؟ كيف اربي ولدي سيدنا يعقوب عليه السلام سيدنا يعقوب عليه السلام اول ما يعني آآ اقترب موته لما حضره الموت ما الذي ما الذي شغل باله؟ جمع ابناءه وقال ما تعبدون دون من بعدي. هذا هو الذي يشغل باله فكانت وصيته بناء على ما يشغل باله. كم من والد الان يسأل الولد راح التمرين؟ الولد راح المدرسة الولد ذاكر ما بسألش الولد صلى الولد آآ مثلا عمل عمل صالح ما فيش فكرة مركزية كل ما يشغل بالك سيتحول الى اهداف ومطالب وهذه المطالب ستترجم الى سعي فكل من كان باله في دين الاسلام والدار الاخرة كلما كانت مطالبه في هذا الاتجاه وكان سعيه في هذا الاتجاه. لذلك لما ربنا قال ان سعيكم لشتى ذكر صنفين ذكر طريقين فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى يعني بناء على ارادته اخذ خطوات. فلما اخذ الخطوات اعانه الله. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وهكذا. فلذلك احب من كل يعني مؤمن ومؤمنة اذا وجد عملا من الاعمال الصالحة ان يكتبه. وسائل التواصل الاجتماعي عندها مشكلة كبيرة يعرض عليك حدث كبير من البرامج العلمية. وعدد كبير من الاعمال الصالحة. والاذكار وقيام الليل مثلا المحافظة على الوضوء حاجات كثيرة جدا. تمام؟ وانت بتكتفي بانك انت تعمل لايك وتنتقل لأ المفروض ان هذا المنشور يحركك. هذا هو خير العلم. لذلك ربنا قال عن المؤمنين وركزوا في هذه الفكرة. واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا. كأن الطبيعي ان هذه السورة تجعلك تعمل. وهذا معنى قول الله والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم. الذين طلبوا الخير ارادوه والتمسوا اسبابه سيبلغهم الله هذا الخير ويعينهم على فعله يبقى احنا عندنا مشاكل كثيرة. فكرة المماطلة فكرة التسويف فكرة اختلاق المشكلات. مثلا اه السلام عليكم يا شباب ايه رأيكم اعمل لكم دورة اه مثلا في شرح مختصر البخاري آآ والله انا عندي فرصة مثلا شهر نعمل معسكر. آآ طيب يا شيخ ما معناش الكتاب آآ طب هوفره لكم بي دي اف. اصل ما عنديش لاب توب. طيب ممكن تبص في اللابتوب بتاع صاحبك؟ لأ اصل عيني بتوجعني. طب ممكن كذا اختلاق الاعذار هذا ليس صفة المؤمن. ربنا قال يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. هذا العمل الذي اتيح لك ربما لا يتاح مرة اخرى. وربنا سبحانه وتعالى قال ونقلب وافئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. فربما كان عقوبة لك انك فرطت في عمل انت قادر عليه وتوفرت لك اسباب فتحرم هذا العمل. لان العك الكسل يورث العجز ركزوا في هذا الكسل يورث العجز. الامر الذي تكون قادرا عليه تمام؟ وعندك اسباب فتماطل فيه مع مرور الايام ستعجز عنه حتى لو اردته فلذلك بادروا الى الاعمال كلما مر بك عمل صالح اكتبه امامك. اكتبه على شاشة الهاتف اكتبه على الحيطة وعود نفسك تعمل ولو بجزء منه مثلا انت الان سمعت موعظة عن قيام الليل او تعلم القرآن او قراءة في البخاري. انا احب هذا ان انا مثلا اه اه بعض اهل العلم دلني على كتاب مصنف ابن ابي شيبة. قال هذا الكتاب مهم يجمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم وافعاله واثار الصحابة اول ما اروح لازم احاول ابدأ في الكتاب ده ولو حديث واحد. ليه؟ حتى تتعود نفسي على ان هذا العلم لابد ان يترجم الى عمل الى واقع لذلك الصحابة كانوا يتميزون بهذه الامور الاربعة. في رأيي الامر الاول ان دينهم هو عصمة امرهم. هذا اغلى ما له ويفكرون فيه ويسألون عنه ويتحركون له. هذا هو الاصل الاول. الاصل الثاني ان مصدر الهدى عندهم هو كلام الله وهدي النبي صلى الله عليه وسلم. يقبلون عليهما دون اعتراض او آآ دون دون آآ دون آآ اعتراض او مجادلة. الاصل الثالث المبادرة الى العمل دون تسويف او مماطلة. والاصل الرابع الثبات في الامر لا تغيرهم الحوادث. مسلا مش مزاجه مزاجه مش رايق النهاردة فيترك العمل. او مثلا فرحان بشيء معين فترك العمل. لأ لا تغيره الحوادث. صابر على هذا العمل مقيم عليه. نسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقنا العزيمة في الرشد والثبات في الامر. وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته