السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا آآ فهذا هو الدرس والاخير من قراءتنا لكتابه آآ شرح حديث ابي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما وصلنا الى صفحة ثلاثة واربعين. صالح اقفل الباب يا حبيبي اه بسم الله الصوت واضح يا شباب لو حد معنا بس يكتب ان الصوت واضح عشان نحاول اليوم ان شاء الله ننجز الكتاب حتى لو يعني الدرس اخد ساعتين او اكثر نحاول آآ ننجز الكتاب ان شاء الله قال الشيخ رحمه الله ولو قال قائل هذا مبني على مسألة تحسين العقل وتقبيحه فمن قال العقل يعلم به يعلم به حسن افعال وقبحها فانه ينزه الرب عن بعض الافعال. ومن قال لا يعلم ذلك الا بالسمع فانه يجوز جميع الافعال عليه لعدم النهي في حقه اه حد بس يكتب ان الصوت واضح او مش واضح عشان آآ نشرح طيب الحمد لله احنا انتهينا يا شباب من الكلام عن مسألتين آآ هما آآ اهم مسألتين في هذا الكتاب الاولى معنى الظلم. والثاني هل الظلم ممكن في حق الله؟ لكن الله تبارك وتعالى على نفسي لعدله وحكمته ورحمته ام انه اساسا غير ممكن؟ وبينا ان الظلم له معان منها وضع الشيء في غير موضعه ومنها آآ آآ ومنها كذلك التعدي ومنها آآ ما هو ضد العدل وغير ذلك من المعاني بينها في صفحة اتنين واربعين شباب. يمكن تراجعوها لا اريد ان احنا نكرر ما ما اه قلناه في الدرس السابق هو الان بيقول هل هذه المسألة مبنية على مسألة تحسين العقل وتقبيحه التحسين والتقبيح يا شباب ما معناه التحسين والتقبيح العقليان ما معناهما؟ ببساطة آآ معناها هل العقل يمكن ان يدرك حسن الاشياء وقبحها ام لا؟ يعني الانسان بعقله يمكن ان يعرف آآ ان الصدق شيء جميل وان الكذب والخيانة شيء قبيح ولا هو لا يعلم ذلك الا من السمع؟ يعني من الوحي؟ هم يسمون الوحي سمعا. وهذا طبعا من التقصير وانما الصواب هو اسمه الوحي هم سموه السمع وسموه النقل وهذا من التقصير ودرج هذا الاسم بعد ذلك المهم ان المسألة اللي عندنا هل العقل يمكن ان يدرك حسن الشيء وقبحه ام لا. الناس اللي ما عندهاش اي فكرة عن المسألة حاول ابسطها لها خالص. ان شاء الله هتأتي معنا بتفصيل في كتب اخرى هل الانسان يا شباب من غير ما يأتيه وحي ممكن يعرف ان فيه حاجة كويسة وفيه حاجة قبيحة ولا هو مش ممكن يعرف ابدا بعقله هذه الامور الا لما الوحي ييجي يقول له ان ده حسن وده قبيح القول الصواب ان العقل قد يدرك حسن آآ بعض الاشياء وقبحها. ممكن يدرك آآ ان الزنا قبيح وان آآ الكذب قبيح وان الخيانة قبيحة. ويدرك ان الصدق والعفة والزواج وهذه الامور حسنة تمام؟ لكنه لا يدرك كل شيء. يعني لا يمكن ان يستقل العقل وحده بالمعرفة لابد ان يتمه الوحي وان يصوب خطأه الوحي عندنا هنا يعني قولان مشهوران قول للمعتزلة وقول الاشاعرة يأتي تفصلون ان شاء الله في وقت اخر آآ هنا الشيخ يقول ولو قال قائل هذا مبني على مسألة تحسين العقل وتقبيحه هذا اللي هو مسألة الظلم في حق الله يعني فمن قال العقل يعلم به حسن الافعال وقبحها فانه ينزه الرب عن بعض الافعال ومن قال لا يعلم ذلك الا بالسمع يعني في ناس بتقول لأ احنا لا يمكن نعرف ما يجوز لله وما يجوز في حق الله وما لا يجوز الا عن طريق الايه؟ السمع اللي هو الوحي يعني خلاص فدول فانه يجوز جميع الافعال عليه لعدم النهي في حقه. يعني ابن تيمية بيقول ان في بعض الناس اه يقولون ان هذه المسألة لها تعلق بمسألة التحسين والتقبيح. فابن تيمية بيقول ايه ليس بناء هذه على تلك بلازم اللي هي بناء مسألة الظلم في حق الله هل هو مبني على هذه المسألة ام لا؟ ابن تيمية بيقول لا ما فيش لزوم وبتقدير لزومها ففي تلك تفصيل وتحقيق قد بسطناه في موضعه. ان شاء الله هيأتي معنا يا شباب تفصيل هذه المسألة في الكلام عن القدر حينما رد ابن تيمية على القدرية عن المعتزلة يعني بالذات. ويرد كذلك على الجبرية اللي هم الاشاعرة وغيرهم هذا يأتي معنا ان شاء الله في كتب القدر ويأتي معنا في كتاب منهاج السنة فيعني لا اريد ان نتوسع فيه لانه لم يذكره هنا. قال وذلك ان آآ فرضنا آآ انا نعلم لا ان فرضنا او ان فرضنا انا نعلم بالعقل حسن بعض الاشياء وقبحها لكن العقل لا يقول ان الخالق كالمخلوق حتى يكون ما جعله حسنا لهذا او قبيحا له جعله حسنا للاخر وقبيحا له. كما يفعل مثل ذلك القدرية لما بين الرب والعبد من الفروق الكثيرة. ابن تيمية بيقول ايه بيقول يا ريت الناس لو الكلام فيه صعوبة يقول وانا هعيده تاني بس ركزوا كده لان المسألة دي سهلة ما فيهاش اي حاجة صعبة ان شاء الله. احنا عندنا شباب اه في قول بيقول العقل ممكن يعرف الصح من الغلط من غير حتى ما يجيله الوحي يعرف ان الشيء ده قبيح والشيء ده حسن. ده حق وده باطل. تمام وبناء على كده يبقى الانسان بعقله ممكن يعرف ما يجوز على الله وما يمتنع على الله. يبقى الانسان حتى من غير ما يجي له الوحي يقول من غير ما هنا يقول حرمت الظلم على نفسي قوم الله يريد الظلم للعباد. احنا ممكن بعقولنا ندرك هذا ابن تيمية بيقول ايه؟ ابن تيمية بيقول لا ده مش لازم. ليه؟ لان الانسان وان ادرك شيئا بعقله فانه يدرك ذلك في حق المخلوقات لكن الاله بالنسبة له غيب فلا يصح ان نقيسه على المخلوق. فده وجه ينكر به ابن تيمية ان يكون هناك لزوم بين مسألة التحسين والتقبيح ومسألة نفي الظلم عن الله تمام وبين ان قياس القدرية اللي هم المعتزلة يعني قياسهم انهم يقيسون الله على المخلوق هذا قياس باطل طيب قال وان فرضنا آآ ان حسن الافعال وقبحه لا يعلم الا بالشرع هنا بيرد بقى على الاشاعرة اللي هم قالوا لأ احنا ما نعرفش قبح الاشياء ولا حسنها الا من الشرع. لما ربنا يقول ان ده غلط بنقول غلط. بس. لكن قبل ما يجي لنا ما نعرفش. وطبعا ده كلام غلط ده كلام مش صح. لان الانسان بعقله يمكن ان يدرك قبح بعض الاشياء وحسن بعض الاشياء. لذلك الله سبحانه وتعالى قال عن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم يحل لهم ويحرم عليهم الخبائث يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر. يبقى اذا جاءهم جاءهم يأمرهم بما هو معروف عندهم ويحل لهم الطيبات اللي هي الطيبات عندهم ويحرم عليهم الخبائث. الخبائث وهي معلومة عندهم. تفصيل هذا سيأتي معنا ان شاء الله يا شباب. نشرح بس ما يتعلق بالكتاب هنا قال وان فرضنا ان حسن الافعال وقبحها لا يعلم الا بالشرع فالشرع آآ قد دل على ان الله قد نزه نفسه عن افعال واحكام فلا يجوز ان يفعلها بخبره مثنيا على نفسه بانه لا يفعلها وتارة بخبر انه حرمها على نفسه وهذا يبين المسألة الثانية تمام؟ يعني بيقول ايه آآ ابن تيمية بيقول لو احنا بقى هنرجع للشرع سيبنا من مسألة التحسين والتقبيح. لو قلنا ان احنا ما نعرفش الاشياء الا من جهة الشرع الشرع بين يعني جاء في القرآن والسنة ان الله نزه نفسه عن اشياء. مثلا لا تأخذه سنة ولا نوم ما اتخذ الله صاحبة ولا ولدا. وما مسنا من لغوب. الله سبحانه وتعالى سبح نفسه ونفى عن نفسه اشياء من النقص. وكذلك بين انه وحرم على نفسه اشياء كما قال اني حرمت الظلم على نفسي واحق على نفسي اشياء خلاص؟ كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين. فالله يحق على نفسه ويقسم على نفسه. كل هذا جاء في الخبر قال وهذا يبين المسألة الثانية فنقول الناس لهم في افعال الله باعتبار ما يصلح منه ويجوز. وما لا يجوز منه ثلاثة اقوال. طرفان ووسط الطرف الواحد طرف القدرية وهم الذين حجروا عليه يعني على الله ان يفعل الا ما ظنوا بعقلهم انه الجائز له. حتى وضعوا له شريعة التعديل والتجويز اوجبوا عليه بعقلهم امورا كثيرة وحرموا عليه بعقلهم امورا كثيرة. لا بمعنى ان العقل امر له وناه. فان هذا لا يقوله عاقل. بل معنى ان تلك الافعال مما علم بالعقل وجوبها وتحريمها ولكن ادخلوا في ذلك المنكرات آآ ادخلوا في ذلك المنكرات ما بنوه على بدعتهم في التكذيب بالقدر وتوابا ذلك. خلينا نفهم الحتة دي بقى شوية يا شباب. احنا بنتكلم عن ايه الاول عشان ما تتوهش احنا اتفقنا اتكلمنا الاول عن معنى الظلم. ما معنى حرمت الظلم على نفسي عايزين نعرف معنى الظلم فقلنا ان الظلم يأتي بمعاني. وضع الشيء في غير موضعه او التعدي او الهضم. آآ او انك انت تبخس انسان حقه. او عدم الانصاف كل هذا يدخل في معنى الظلم. تمام طيب الظلم في حق الله قلنا ان هو منفي عن الله والله سبحانه وتعالى حرمه على نفسه. طيب هل احنا عرفنا هذا؟ عرفنا ان الظلم هي اه منفية عن الله بعقولنا ولا بالوحي ابن تيمية هنا بيقول ان في ناس بيقولوا ان احنا عرفنا ده بعقلنا اللي هم مين؟ اللي هم المعتزلة لا يرجعون الى الخبر ابن تيمية هنا بيرد بقى عليهم. بيرد عليهم في الفكرة دي. هم يا شباب لما نفوا الظلم عن الله هذا حسن منهم. خلاص؟ لكن هل ما معنى الظلم؟ وهل النفي هذا رجع فيه الى الوحي او بمجرد عقولهم فهم وضعوا يا شباب شيء اسمه التعديل والتجويز. يعني قالوا ان ان عقولنا دلتنا على ان الله يجوز في حقه كذا ويمتنع في حقه كذا. دي بيسموها التعديل والتجويز فاوجبوا على الله بعقولهم اشياء. ركز بقى ابن تيمية هنا بينصف بيقول مش معنى كده ان هم اوجبوا يعني عقولهم هي اللي اوجبت على الله لأ. بمعنى ان العقل هو الذي اكتشف ذلك او علم ذلك بالعقل. خلاص؟ فابن تيمية بيقول لكنهم مع ذلك ادخلوا امورا من كرة. لانها بنوها على بدعتهم هذه وكذبوا بالقدر. يعني ايه كذبوا بالقدر؟ كذبوا ان الله آآ خلق افعال العباد او شاء افعال العباد. ليه يا شباب؟ لان هم قالوا لو ان الله كتب افعال العباد وشاءها اه اقصد لو ان الله خلقها وشاءها يبقى كده هو مش عادل. لان ربنا بيكتب علينا اشياء يخلق اشياء يخلق افعالنا ويقدر ما الذي سنفعله ثم يحاسبنا هذا ليس عدلا. يبقى اذا هم وصلوا الى تحريفات بسبب ماذا؟ بسبب اصولهم الخطأ طيب الطرف الثاني بقى قال الطرف الثاني طرف الغلاف الرد عليهم يعني في ناس عايزين يردوا عليهم وهم الذين قالوا لا ينزه الرب عن فعل من الافعال دول قالوا لأ ربنا لا ينزه عن اي فعل من الافعال. كل الافعال في حقه ممكنة ولا نعلم وجه امتناع الفعل منه الا من جهة خبره انه لا يفعله. دول بقى قالوا ايه؟ دول قالوا ان كل الافعال تجوز في حق الله. العقل لا ينفي اي شيء عن الله. الا لما النص يقول لنا ان ده منفي عن الله. خلاص قالوا ولا نعلم وجه امتناع الفعل منه الا من جهة خبره انه لا يفعله المطابق لعلمه بانه لا يفعل وهؤلاء منعوا حقيقة ما اخبر به من انه كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم. ابن تيمية هنا بقى بيرد عليهم زي ما رد على الاولانيين. طب الاولانيين يا جماعة اللي هم القدرية دول المعتزلة مشكلتهم في ايه مشكلتهم ان هم جعلوا العقل هو المرد في هذه الامور واضح فلذلك وقعوا في اخطاء ولوازم كثيرة باطلة. طب التانيين عكسهم تماما؟ قالوا لأ كل الافعال تجوز في حق الله. الا لو جه النص ايه؟ ينفلنا اي شيء. فابن تيمية بيقول لهم ده مش صح لان هم بمقتضى كلامكم ده انكم انتم كده هتقولوا ان ربنا لا يسبح عن اي شيء وانه يلزمه فعل اي شيء ابن تيمية بدأ بقى هنا يتكلم ياخد آآ صورة من من من صور الافعال التي نفاها الله عن نفسه او كتبها على نفسه. يبقى ابن تيمية هنا يا شباب بيرد على الاتنين آآ قال الله تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة. وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لما الخلق كتب على نفسه كتابا فهو موضوع عنده فوق العرش ان رحمتي تغلب غضبي يبقى ايه بيبين لهم ان ربنا يكتب على نفسه ما يشاء ويحرم على نفسه ما يشاء. فربنا كتب على نفسه الرحمة. تمام قال ولم يعلم هؤلاء ان الخبر المجرد المطابق للعلم لا يبين وجه فعله وتركه. اذ العلم يطابق المعلومة. فعلمه بانه يفعل هذا انه لا يفعل هذا ليس فيه تعرض لانه كتب هذا على نفسه وحرم هذا على نفسه. كما لو اخبر عن كائن من كان انه يفعل هذا ولا يفعل كذا. لم يكن في هذا بيان لكونه محمودا ممدوحا على فعل هذا وترك هذا. ولا في ذلك ما يبين قيام المقتضي لهذا هذا والمانع لهذا. فان الخبر المحض كاشف عن المخبر عنه ليس فيه بيان ما يدعو الى الفعل ولا الى الترك بخلاف قوله كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم فان التحريم مانع من الفعل وكتابته على نفسه داعية الى الفعل. وهذا بين واضح. اذ ليس المراد بذلك مجرد كتابته انه يفعل آآ وهو كتابه التقدير. كما قد ثبت في الصحيح انه قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف آآ الف سنة وكان عرشه على الماء. قال تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة ولو اريد كتابة التقدير لكان قد كتب على نفسه الغضب كما كتب على نفسه الرحمة. اذ كان المراد مجرد الخبر عما سيكون ولكان قد حرم على نفسه كل ما لم يفعله من الاحسان كما حرم الظلم. وكما الفرق ثابت وكما ان الفرق ثابت في حقه بين قوله كتب عليكم القصاص في القتلى وبين قوله وكل شيء فعلوه في الزبر خلينا نشرح دي يا شباب عشان دي فكرة مركزية في الكتاب. ركزوا بقى وصحصحوا دلوقتي هو دلوقتي بيرد بقى على الطرف الثاني اللي هم بيردوا على القدرية. مين طيب اللي بيردوا على القدرية؟ الاشاعرة؟ الاشاعرة يعني يعني اهم جزء في حياتهم هو الرد على الاشاعرة لكنهم تطرفوا كثيرا جدا في الرد على آآ اقصد الاشاعرة. تطرفوا في الرد على المعتزلة تمام؟ بيردوا عنهم في عليهم في مسألة الايمان بيرد عليهم في مسألة القدر بيرد عليهم في مسألة الصفات وغيرها ودايما بيقع منهم اخطاء طيب هنا ايه مشكلة الاشاعرة عشان نفهمها؟ مشكلتهم ان هم بيقولوا هو بس احنا عرفنا ان الزلم ربنا بينزه عنه بس لان ربنا حرام على نفسه بس ما فيش معنى تاني يقول لهم لأ ده كلام غلط لان لازم يكون فيه معنى لازم يكون فيه حكمة آآ الامر مش مجرد ان ربنا بيخبرنا ان هو آآ حرم على نفسه الظلم او كتب على نفسه الرحمة. او اقسم مسلا لا ينصر المؤمنين. لأ هذا ليس مجرد خبر فيه اعلى من الخبر فبيقول لهم ان ده مش مجرد اخبار ان الله سيرحم او ان الله آآ لن يظلم لأ هذا فيه بيان لحكمة الله وعدله ورحمته وعلمه. فيما يحقه على نفسه وفيما يحرمه على نفسه. وفيما يكتبه على نفسه ليس هو مجرد خبر. افهموا دي يا شباب يبقى مشكلة الاشاعرة ان هم ينفون الحكمة والتعليل في افعال الله. فيقولوا بس هو ربنا اخبر ان المؤمن هيدخل الجنة بس. فده احنا نؤمن بذلك لمجرد الخبر نقول لأ ونؤمن بذلك لان هذا يبين حكمة الله وعدل الله فليس المراد هنا فقط مجرد الاخبار فهو هنا آآ ازن الكلام ما ازنش ان هو محتاج اي صعوبة هنا بقى بيبين الفرق بين الكتابة كتابة التقدير وبين الكتابة التي فيها مدح للفعل او ذم للفعل فمثلا لما ربنا قال في حقنا كتب عليكم القصاص او كتب عليكم الصيام هل ده يساوي وكل شيء فعلوه في الزبر؟ هذا مكتوب وهذا مكتوب. لأ في فرق ان الاول مكتوب ومدعو اليه. يعني ربنا بيدعونا الى الصيام. بيدعونا الى القصاص يبقى فيه فرق بين الكتابتين. اما التانية هي الكتابة بمجرد تسجيل الاعمال. ففي فرق مثلا في قول الله تعالى احنا في صفحة ستة واربعين يا شباب ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها نفس الكلام هذا شيء مكتوب بمعنى انه مسجل. وقوله فيبعث اليه الملك فيؤمر باربع كلمات فيقال له اكتب رزقه واجله عمله وشقي او سعيد. نفس الكلام دي كتاب التقدير. ما هياش كتابة ايه؟ ما هياش كتابة آآ دعوة او ارشاد او هداية او تشريع قال فهكذا الفرق ايضا ثابت في حق الله ونظير ما ذكره من كتابته على نفسه كما تقدم قوله وكان حقا علينا نصر المؤمنين. يعني ايه يعني هل معنى ذلك اننا سننصر المؤمنين؟ هل مجرد اخبار ان ربنا هينصرهم؟ لأ. لان الله ذكر سبب ذلك انهم مؤمنون انهم مؤمنون سينصرهم الله. يبقى هل ذلك مجرد اخبار فقط يا شباب؟ لا. هذا ليس مجرد اخبار وانما فيه بيان الحكمة. بيان العدل بيان الرحمة ونفس الكلام حديث ايه؟ تدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ والحديث ايه؟ معروف. طيب في صفحة تمانية واربعين يا شباب قال ولولا كلمة سبقت من ربك وقوله لاملأن جهنم لنهلكن الظالمين. كل هذا ايه يا شباب؟ فيه القسم. خلينا نقرأ الفقرة من اولها. فهذا الحق الذي عليه هو احق وعلى نفسه بقوله ونظيره تحريمه على نفسه وايجابه على نفسه. ما اخبر به من قسمه ليفعلن. وكلمته السابقة يعني ايه يا شباب؟ يعني الله سبحانه وتعالى يحق على نفسه يحرم على نفسه يقسم على نفسه يكتب على نفسه. هل هذا مجرد اخبار بما سيفعله الله او ما لا يفعله لا هذا له تعلق بحكمة الله وقدره وعدله وعلمه ورحمته فليس مجرد اخبار. يبقى كل الكلام السابق الشباب رد على الاشاعرة الذين قالوا هذا مجرد اخبار. لم يجعلوا فيه معنى. يعني ما عندهمش مشكلة ان ربنا مسلا يكون كتب على نفسه الظلم. او وكتب على نفسه الغضب او كتب على نفسه عدم العدل ما عندهمش مشكلة لأ نقول لهم لأ في فرق بين ما يكتبه على نفسه وما يبين انه سيفعله. فالله لا يكتب ولا يحق على نفسه ولا يحابم ولا يقسم الا لحكمة قال فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واذوا في سبيله وقتلوا وقتلوا لاكفرن اللام دي يا شباب لام القسم. اللام المفتوحة اللي هي بيأتي بعدها فعل مضارع بتكون لام حسن يعني لا يكفرن عنهم سيأتيهم ولادخلنهم جنة تجري من تحتها الانار. قال فلنسألن الذين ارسل اليهم كل دي لام القسم قال ونحو ذلك من صيغ القسم المتضمنة اه معنى الايجابي والمنع بخلاف القسم المتضمن للخبر المحض. ولهذا قال الفقهاء اليمين اما ان توجب حقا او منعا او تصديقا او تكذيبا. تمام واذا يعني الايمان يا شباب اما اليمين على شيء مستقبل او شيء ماضي فلو على شيء ماضي يبقى انت تصديق وتكذيب. طب لو على شيء مستقبلي ما معه معناها سافعل او لا افعل. انسان مسلا حلف بيقول والله ما انا مسافر البلد الفلانية ده شيء لسة ما حصلش انما لو قال والله ما سافرتش البلد الفلانية يبقى ده شيء يا اما يكون صادق فيه يا اما يكون كاذب. انما الانسان بيحلف على المستقبل اما يفعله اما لا يفعله وهناك فرق بين باب الاخبار وباب الاحقاق والمنع قال واذا كان معقولا في الانسان انه يكون امرا مأمورا كقوله ان النفس لامارة بالسوء واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. آآ ده شرح جميل اوي اوي اوي اوي يا شباب بقى ركزوا يعني ابن تيمية بيقول الانسان نفسه بيأمر نفسه وبينهى نفسه. صح كده؟ ونفسه بتأمره وممكن يعصاها وممكن يطيعها ممكن يتبع هواه وممكن يعصي هواه يبقى ايه يبقى فهذا اذا كان متصورا في حق الانسان فكذلك في حق الله. يعني كأن هم مشكلتهم ايه يا شباب؟ ان هم بيقولوا ازاي ربنا حرم على نفسه ازاي هو هو الشيء ممكن يحرم على نفسه ويكتب على نفسه؟ نعم ازا كان هذا في حق الانسان. انسان بيحرم على نفسه اكلة معينة. بيحرم على نفسه بصلة معينة او يوجب على نفسه شيء معين عادي امر شيء عادي جدا طالما ان العبد له امر وناه فوقه. يعني مع ان العبد له امر وناهي فوقه مع ذلك ممكن يأمر نفسه وينهى نفسه قال والرب الذي ليس فوقه احد لان يتصور ان يكون هو الامر الكاتب على نفسه الرحمة والناهي والناهي المحرم على نفسي والظلم اولى واحرى قال وكتابته على نفسه ذلك يعني الرحمة ان هو كتب على نفسه الرحمة تستلزم ارادته لذلك صح؟ ومحبته ومحبته له ورضاه بذلك وتحريمه الظلم على نفسه يستلزم بغضه لذلك. وكراهته له وارادته ومحبته للفعل توجب وقوعه منه. وبغض له وكراهته لان لان يفعله يمنع وقوعه منه. يعني ايه كل ده يا شباب بيرد على مين عشان العملية ما تتوهش منك بيرد على الاشاعرة اللي قالوا هذا فقط مجرد اخبار لا يتعدى الخبر نقول لهم لأ غلط. لما ربنا سبحانه وتعالى يقول ان هو اقسم على نفسه بشيء او حرم على نفسه او احق على نفسه او كتب على نفسه هذا اعلى من مجرد الاخبار هذا يتضمن معنى الحب والارادة والحكمة والعلم والرحمة تمام يبقى لما ربنا يقول حرم الظلم يبقى ده يؤكد ان الظلم قبيح في حق الله. وان الله حكيم عليم رحيم لذلك حرمه على نفسه طب لما رحمته تسبق غضبه هل اليس هذا فيه معنى ازيد من مجرد الاخبار فيه معنى الحب والارادة؟ انه يريد الرحمة ويحب الرحمة وهكذا قال فاما ما يحب ويبغضه من افعال عباده فذلك نوع اخر. ففرق بين فعله هو وبين ما هو مفعول مخلوق له وليس في مخلوقهما هو ظلم منه وليس في مخلوقه ما هو ظلم منه وان كان بالنسبة الى فاعله الذي هو الانسان هو ظلم كما ان افعال الانسان هي بالنسبة اليه كذلك آآ اذ هذه الاحكام هي للفاعل الذي قام به هذا الفعل الذي قام به هذا الفعل. كما ان الصفات هي صفات للموصوف الذي قام به تنبيه لا للخالق الذي خلقها وجعلها صفات. يعني ايه يا شباب؟ يعني بيقول هنا المعنى ده طبعا هيأتي شرحه ان شاء الله. يعني افعال الانسان افعال الانسان بيصلي بيصوم بيزني بيسرق اي فعل هو لله كتابة ومشيئة وخلقا وتقديرا. لكن هل الله هو الفاعل؟ لأ طبعا الانسان هو الفاعل. فعل ذلك بارادته وكسبه تمام فبالتالي ابن تيمية بيقول هنا ايه؟ بيقول في فرق بين افعال الله ومفعولات الله افعال الله لا يمكن ابدا ان يكون فيها ما ما يخالف مقتضى العدل والعلم والحكمة والرحمة. لذلك قالوا والشر ليس اليك لكن مفعولات الله بقى ان الله يعني الله سبحانه وتعالى خلق الخير وخلق الشر لكن آآ مثلا قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق. لكن الانسان فعله ينسب له لا ينسب الى الله على ان الله فعله وانما ينسب الى الله على ان ان الله خلقه وشاءه فبيقول ايه؟ كما ان الصفات الصفات نفسها آآ اللي ربنا خلقها هي ليست صفات لله. ربنا خلق انسان مسلا اسمر احمر ابيض آآ عينيه زرقا كل هذه الصفات للمخلوق وليس الصفات لله قاله الله تعالى خلق كل صانع وصنعته آآ كل صانع وآآ خلق صنعته يعني كما جاء في الحديث وهو خالق كل موصوف وصفاته آآ ثم صفات المخلوقات ليست صفات له كالالوان والطعام والروائح لعدم قيام ذلك به وكذلك حركات المخلوقات ليست حركات اللهو ولا ولا افعالا له بهذا الاعتبار لكونها مفعولات هو خلقها. وبهذا الفرق تزول شبه كثيرة يعني في كتير من الناس عندهم مشكلة بيقول طيب ما هو لو انا قلت ان ربنا هو اللي خالق الفعل يبقى هو فاعل الفعل لأ لأ ليس صحيحا ليس هناك تلازم الله سبحانه وتعالى هو الخالق والانسان هو الفاعل تمام؟ وهذا سعيد تفصيله ان شاء الله في باب القدر. قال والامر الذي كتبه على نفسه يستحق عليه الحمد والثناء. مهمة دي بقى لما ربنا سبحانه وتعالى يكتب على نفسه او يحرم او يحق هذا يستحق مننا احنا اه الثناء على الله والله سبحانه وتعالى يستحق بذلك الحمد والثناء قال وهو مقدس عن ترك هذا الذي لو ترك آآ لو ترك لكان تركه نقصا وكذلك الامر الذي حرمه على نفسه يستحق الحمد والثناء على تركه. يبقى لما ربنا سبحانه وتعالى يكتب على نفسه شيء او يحرم على نفسه شيء يستحق الحمد قاله مقدس عن فعله الذي لو كان لاوجب نقصا. يعني لو حصل كلمة لو كان يعني لو حصل يعني بصوا يا شباب لما ربنا يقول حرمت الظلم على نفسي يبقى لو كان ربنا ما حرمش على نفسه الظلم يبقى ده فيه نقص لكن لان ربنا الله سبحانه وتعالى له الكمال فلذلك حرم على نفسه هذا النوع من النقص ونفى عن نفسه باقي النقص قال وهذا كله بين ولله الحمد. ركز بقى كده بين ولله الحمد عند الذين اوتوا العلم والايمان وهو ايضا مستقر في قلوب عموم المؤمنين. يا سلام الكلمة دي مهمة جدا يا شباب. ابن تيمية دايما يقول ايه بيقول ان كل المعاني العظيمة التي جاء فيها الوحي مستقرة في نفوس الفطر السليمة مش محتاجة شرح اصلا انت لما تجيب انسان عادي جدا فطرته لم تتغير وتقول له هل ممكن ربنا يزلمك؟ يقول لك مستحيل. طيب هل آآ ربنا ممكن يغيب عن علمه حاجة؟ يقول لي مستحيل. طيب يبقى هل ربنا هو اللي بيفعل افعالنا هيقول مستحيل. الاشياء دي يا شباب معلومة لولا ان هؤلاء المتكلمين تأثروا بالمنطق والفلسفة علم الكلام واخذوا يعني كثيرا من دينهم عن غير الوحي لما تغيرت فطرتهم. يعني مشكلتهم الاصلية ترك الاعتماد على الوحي في هذه المسائل. رجعوا فيها الى العقل المستقل او عقول مستوردة من اليونان او غيره قال ابن تيمية ولكن القدرية تشبهوا على الناس بشبههم فقابلهم من قابلهم بنوع من الباطل كالكلام الذي كان السلف والائمة يذمونه يعني بيقول ان المعتزلة لما تكلموا بهذا بهذه الشبه عندهم شبه. يعني ايه مسلا الشبهة اللي هي فيها شبه من الحق؟ يعني نقول لهم يا شباب لو كان ربنا هو اللي خلق افعالنا يبقى ربنا ظالم لانه لو حاسبنا بعد كده ازاي يحاسبنا وهو خلق افعالنا. فاه دي فيها شبه من الحق. فيقول لهم لذلك ننفي ان يكون الله خلق افعال العباد. فده اسمه ايه؟ تشبيه طيب الجماعة التانيين بقى اللي هم الاشاعرة قابلوا بدعتهم ببدعة اخرى وهي مسألة الكسب ان الانسان محل لفعل الله يعني الانسان مش هو اللي فاعل لفعله على الحقيقة وكلا الامرين باطل فالصواب ان الانسان فعل فعله آآ بارادته وقدرته ولذلك يحاسب ومن هذه الجهة هو عبد مكلف لكن الله هو الذي كتب وشاء وخلق وقدر لكنه ليس هو الفاعل لافعال العباد. طيب قال وذلك ان ان المعتزلة قالوا قد حصل الاتفاق على ان الله ليس بظالم كما دل عليه الكتاب والسنة. والظالم من فعل الظلم كما ان العادل من فعل العادل هذا هو المعروف عند الناس من مسمى هذا الاسم سمعا وعقلا. قالوا ولو كان الله خالقا لافعال العباد التي هي الظلم لكان ظالما. يبقى ده التلبيس بقى. النوم قالوا لو قلنا ان ربنا احنا خلاص متفق عندنا ان ربنا حرم الظلم على نفسه. يعني ربنا ليس بظالم قالوا بس بقى فلو ربنا بقى كان خلق فعل العبد اللي هو الظلم يبقى هو كمان ظالم. ازا الله ليس خالقا لافعال العباد. فهمنا يا شباب ادي التركيبة الخطأ عندهم قال فعارضهم هؤلاء ابن تيمية بيشرح لك ازاي وقع الغلط من الطائفتين. قال فعرضهم هؤلاء بان قالوا ليس الظالم من فعل الظلم بل الظالم من قام به الظلم التانيين بقى ايه ما عرفوش يردوا على البدعة دي فجم يكحلوها عموها زي ما احنا بنقول كده. قالوا لهم لأ ليس الظالم من فعل الظلم بل الظالم من قام به الظلم. وقال بعضهم الظالم من اكتسب الظلم وكان منهيا عنه وقال بعضهم افضله من فعل محرما عليه او ما نهي عنه. ومنهم من قال من فعل الظلم لنفسه. وهؤلاء يعنون ان يكون الناس له والمحرم عليه غيره الذي يجب عليه طاعته يعني ايه؟ يعني بيقولوا لا هو ربنا مش ظالم لان ربنا ما فيهوش ما فيش فوقه حد يأمره او ينهاه ويعصاه لو كان ربنا فوقه حد يأمره وينهاه وبعدين ربنا يعصاه تعالى الله عن ذلك يبقى ده ظلم. فربنا لانه ما فيش حد فوقه يبقى مش ظالم. كل هذه الاوجه خطأ يا شباب كل هذه الاوجه خطأ ومبنية على اصول خطأ. سيأتي شرحها ان شاء الله في باب القدر قال ولهذا كان تصور الظلم منه ممتنعا عندهم لذاتي كامتناع ان يكون فوقه امر له وناه ويمتنع عند ويمتنع عند الطائفتين ان يعود الى الرب من افعاله حكم لنفسه يعني ابن تيمية هنا بيبين لك اساس الخطأ عند الاشاعرة الذين قالوا الظلم ممتنع في حقه طيب ما احنا كمان بنقول ان الزلم ممتنع في حقه. اه بس احنا بنقول انه ممتنع من جهة ايه؟ انه حرمه على نفسه لا انه عاجز عنه اوليس بمعنى انه ليس فوقه امر. كل هذه المعاني ليست المراد هنا نهائيا الصواب ان الله يقدر على الظلم لكنه لا يريده لانه حكيم عليم رحيم كبير طيب فكل هذه المعاني اقتضت الا آآ ان يحرم الظلم على نفسه. طيب ارجو يا شباب ان يكون الكلام واضح. انا والله بحاول اشرحه بكل الصور. وان شاء الله ارجو ان هو يكون واضح لان الشباب اللي معنا يعني بقى لهم مدة تمرسوا في الكلام. فلذلك انا ما بطولش اكتر من من القدر اللي موجود في الكتاب قال وهؤلاء لا يمكنهم ان ينازعوا اولئك في ان العادل من فعل العدل بل سلموا ذلك لهم. وان نازعهم بعض الناس منازعة عنادية يعني مجرد مكابرة. والذي يكشف تلبيس المعتزلة ان يقال لهم ابن تيمية بيقول بقى ان المعتزلة بيلبسوا على الناس طبعا يا شباب ميت مرة نبهت على ان المعلومات اللي احنا بندرسها في الدروس دي معلومات خاصة بمعنى ايه؟ ان مش كل الناس محتاجاها مفاهيم الانسان الذكي هو اللي بيتعلم كل شيء وينتقي احسنه فيحتفظ به في نفسه ثم ينتقي من هذا الاحسن ما ينتفع به الناس ما نقعدش نحكي بقى للناس ونقول لهم الكلابية والاشاعرة والمعتزلة والقصص دي الناس مش محتاجة الكلام ده خالص. الناس محتاجة حد يبسط لها الدين ويكلمها عن محكمات الاسلام من غير تفاصيل تبعده او تبوز فطرتها. فيه واحد بيكلم ناس عن الالحاد ويحط لهم شبه كبيرة وبعد كده ينقزهم. يا عم طب ما هو الناس اصلا ما عندهمش اي شبهات الحادية الناس زي الفل مؤمنين وبيصلوا اقعد معك في الجامع. ايه اللي يخليك تكلمه عن الالحاد او شبه الملحدين؟ لأ فلكل مقام مقال طيب والذي يكشف تلبيس المعتزلة ان يقال لهم آآ الظالم والعادل الذي يعرفه الناس وان كان فاعلا للظلم والعدل فذلك يأثم به ايضا ولا يعرف الناس من يسمى ظالما ولا ولم يقم به الفعل الذي به صار ظالم بل لا يعرفون ظالما الا من قام به الفعل الذي فعله وبه صار ظالما. وان كان فعله اه فعله متعلقا بغيره. وله مفعول منفصل عنه لكن لا يعرفون الظالم الا بان يكون قد قام به ذلك فكونكم اخذتم في حد الظالم انه من فعل الظلم وعانيتم بذلك من فعله في غيره فهذا تلبيس وافساد للشرع والعقل واللغة كما فعلتم في مسمى المتكلم حيث قلتم هو من فعل الكلام ولو في غيره وجعلتم من احدث كلاما منفصلا عنه قائما به قائما بغيره متكلما وان لم يقم به هو كلام اصلا. وهذا من اعظم والقرمطة والسفسطة. معلش بقى الفقرة دي ايه محتاجة بقى شوية تركيز معلش آآ بصوا يا شباب احنا عندنا الفكرة كلها ان ابن تيمية بيرد على مين؟ على المعتزل اللي هم لبسوا على الناس المعتزلة لما لما لبسوا على الناس في هذه الفكرة قالوا لهم ايه قالوا لهم ان الظالم آآ او العادل خلينا نقرأ الفقرة تانية وخد خلاص احنا خلصنا الفقرة ناخدها كلمة كلمة بقى ماشي الظالم والعادل الذي يعرفه الناس ابن تيمية بيكلم المعتزلة. الظالم والعاد الذي يعرفه الناس وان كان فاعلا للظلم والعدل فذلك يأثم به ايضا يعني يبين ان ان عايز يقول ان الناس تعرف الظالم اللي هو بيفعل الظلم او بيفعل بيفعل العدل ولا يعرف الناس من يسمى ظالما ولم يقم به الفعل الذي به صار ظالما. يعني الظالم لازم يكون هو اللي فعل فعل الظلم. ماشي كده بل لا يعرفون ظالما الا من قام به الفعل الذي فعله وبه صار ظالما. صح. انا لما اجي اوصف مسلا حاكم من الحكام انه ظالم ليه لان هو فعل هذا الظلم. تمام كده قام به الفعل. سجن انسان بريء او قتل انسان بريء او اغتصب ما لحد يبقى لازم يكون هو نفسه فعل فعل الظلم تمام؟ وان كان فعله متعلقا بغيره. صح ولا لا؟ نعم ما هو ممكن هو لازم الانسان يزلم نفسه بس ولا ممكن يزلم غيره؟ لأ يزلم غيره يتعدى على ده حقه يشتمه ويضربه وله مفعول منفصل عنه لكن لا يعرفون الظالم الا بان يكون قد قام به ذلك. خلاص هو ده الظالم فكونكم انتم بقى اخذتم في حد الظالم انه من فعل الظلم انتم بقى قلتم الظالم من فعل الظلم ابن تيمية بيقول وعانيتم بذلك من فعله في غيره فهذا تلبيس. يعني ابن تيمية بيقول لهم الظالم وكل من قام به صفة الظلم. سواء بقى ظلم نفسه وظلم غيره مش مشكلة. انما المعتزلة يا شباب بيعملوا ايه؟ بييجوا اللفظ يلعبه في دلالته مسلا. لفز التوحيد يقول لك نحن اهل التوحيد والعدل. يقصدوا ايه؟ التوحيد نفي كل الصفات والافعال والعدل نفي ان يكون الله خلق افعال العباد او شاءها. طب ايه الحجة في كده؟ قال لك لان ربنا لو خلقها وشاقها وكمان بيحاسبهم يبقى ده ايه؟ زلم يبقى هم بيستعملوا مصطلحات جميلة لكن يعبئوها معاني غلط. زي مسلا ما ناس تستعمل لفز الشورى وتعبئه معاني الديموقراطية. او العكس يستعمل معنى الديموقراطية بس بمعنى الشورى لأ. لازم المصطلح تفهم دلالته عند اهله الذين استعملوه. مش تخترع له انت دلالة من عندك طيب قال فهذا ايه؟ تلبيس وافساد للشرع والعقل واللغة. يعني انتم كده بتخالفوا الشرع والعقل واللغة. كما فعلتم في مسمى المتكلم. كمان انتم لما جيتوا عند مسمى المتكلم حيث قلتم هو من فعل الكلام ولو في غيره يعني بيقولوا ان ربنا ايه ان الشجرة هي اللي كلمت سيدنا موسى مش ربنا هو اللي كلم سيدنا موسى وجعلتم من احدث كلاما منفصلا عنه قائما بغيره متكلما. وان لم يقم به هو كلام اصلا. وهذا من اعظم البهتان. طب هييجي هييجي يعني شباب ان شاء الله تفصيل هذا الكلام معلش انا ما بحاولش ادخل في كل مسألة لان هنا ما يقصدش المسائل دي يا رب تكونوا فاهمين الفكرة دي. قال وهذا من اعظم البهتان والقرمطة والسفسطة. نفهم اللفظين دول شرحناهم قبل كده القرمطة اللي هو مذهب القرامطة اللي هم بيدعون ان النصوص لها ظاهر وباطن. بيقولوا ان العوام هم اللي بيفهموا ظواهر النصوص. مسلا الصلاة هي الصلاة المعروفة. والصيام هو الصيام المعروف. بيقولوا لأ ده مش صح. ده ده الناس اللي هم السطحيين اللي هم آآ عندهم علم الظاهر. اما اهل العلم الباطن اللي خاصة الناس يفهمون معاني باطنة. يبقى ده المعنى الايه؟ القرمطي. القرمطة اللي هي ادعاء ان النصوص لها ظاهر وباطن ظاهر يفهمه العامة وباطن يفهمه الخواص وبالسفسطة السفسطة اللي هو الجدال بالباطل. ده مذهب كان منتشر في اليونان آآ ثم صار سمة لكل انسان بيجادل بالباطل. انسان بيستعبط. بعد ما تكون الحق ظاهر عنده زي بالظبط كده الرجل الجبار اللي كان بينظر سيدنا ابراهيم. قال ايه انا احيي واميت. ده راجل بيستعبط فاي حد بيستعبط يبقى عرف الحق وبيلاوع يبقى ده اسمه ايه بيسفسط طيب قال ولهذا الزمهم السلف ان يكون ما احدثه من الكلام في الجمادات وكذلك ايضا ما خلقه في الحيوانات كلاما له آآ يعني اهل السنة الزموا المعتزلة. لما المعتزلة بيقولوا ان الكلام اللي هو بيخلقه في الشجرة ده ممكن ينسب اليه مع انه محدث قال لهم ازا كل كلام ربنا خلقه يبقى كمان هو كلام لله ولا يفرق حينئذ بين آآ نطق آآ نطق وانطق طبعا هنا ابن تيمية بيقول لهم في فرق بين ان الله نطق وانطق ان الله نطق يعني تكلم. انطق يعني جعل الاشياء تتكلم. فهذا الكلام الذي آآ جعل الله مثلا الجلود تنطق به والايدي الارجل هذا ليس كلاما لله. وان كان الله هو الذي خلقه. طيب وانما قالت الجنود انطقنا الله الذي انطق كل شيء ولم تقل نطق الله بذلك. ولهذا قال من قال من السلف كسليمان ابن داوود الهاشمي وغير وغيره ما معناه انه على هذا يكون الكلام الذي خلق في فرعون حتى قال انا ربكم الاعلى كالكلام الذي خلق في الشجرة حتى قال انني انا الله لا اله الا انت فاما ان يكون فرعون محقا او تكون الشجرة كفرعون. والى هذا المعنى ينحو الاتحادية من الجهمية وينشدون. وكل كلام في الوجود كلامه علينا نثره ونظامه يعني ايه يا شباب؟ يعني احنا عندنا هنا المعتزلة يقولون ان هذا الكلام خلقه الله في الشجرة ليس كلاما لله تمام اه يعني ليس هو صفة لله. وانما هو كلام للشجرة نسبه الله الى نفسه اهل السنة ردوا عليهم قال لهم طيب ازا لما فرعون قال انا ربكم الاعلى يبقى ده كمان كلام ربنا يبقى فرعون مش غلطان يا اما تقولوا ان الشجرة مثل فرعون لانها ادعت الالوهية الشجرة اللي هي شباب اللي هي في سورة القصص يعني. من الشجرة المباركة اي يا موسى. آآ انني انا الله لا اله الا انا او اني انا الله رب العالمين. في سورة النمل وفي سورة القصص وغيرها في سورة طه وهم يقولون ان هذا الكلام مخلوق من الشجرة مخلوق خلقه الله في الشجرة وليس كلاما لله. فابن تيمية بيقول ان كلامكم ده آآ غلط وباطل. والا يبقى كل كلام ربنا خلقه على لسان اي انسان يبقى ده كلام لله وده مش صح وبيقول ده ده مذهب مين؟ مذهب الاتحادية من الجهمية. الاتحادية اللي هم اهل الحلول والاتحادي باللي بيقولوا ان ربنا هو العالم. وان ما فيش فرق بين المخلوق والخالق ان شاء الله يا شباب هنتوسع في هذا الكلام معلش الكتاب ده انا عارف ان هو فيه شوية صعوبات عليكم بس آآ يعني لازم تتدربوا على كده لان شوية الكتب اللي جاية يعني الكتب عديناها والكتب اللي جاية كلها محتاجة تركيز واساسا هي احنا مهمتنا في هذه الدورات ان احنا نقرأ الكلام المستشكل عليك اللي ممكن لو قرأته لوحدك ايه يبقى صعب عليك فمعلش اصبروا شوية قال وهذا يستوعب انواع الكفر ولهذا كان من الامر البين للخاصة والعامة ان من قال المتكلم لا يقوم به كلام اصلا فان حقيقة قوله انه ليس بمتكلم. اذ ليس المتكلم الا هذا ولهذا كان او آآ كان اواء آآ كان اولهم كان اولهم ولهذا كان اولهم يقولون ليس بمتكلم. ثم قالوا هو متكلم بطريق المجاز وذلك لما استقر في الفطر ان المتكلم لابد ان يقوم به كلام وان كان مع ذلك فاعلا له كما يقوم بالانسان كلامه وهو كاسب له. اما ما يجعل مجرد احداث الكلام في غير كلام له فهذا باطل. يعني يا شباب ابن تيمية من الاخر بيقول كل من فعل الفعل هو الذي يتصف به. اما من فعله في غيره فلا يتصف به وهكذا القول في الظلم. فهب ان الظالم من فعل الظلم فليس هو من فعله في غيره. ولم يقم به فعل اصلا. بل لا بد ان يكون قد قام به فعل وان كان متعديا الى غيره فهذا جواب ثم يقال لهم ثم يقال لهم الظلم فيه نسبة واضافة. فهو ظلم من الظالم بمعنى انه عدوان وبغي منه وهو ظلم للمظلوم بمعنى انه بغي واعتداء عليه واما من لم يكن معتديا معتديا عليه به معتديا عليه به ولا هو منه عدوان على غيره. فهو في حقه ليس بظلم لا منه ولا له. يعني ايه يا شباب يعني في صفة اسمها صفة متعدية الصفة المتعدية معناها ان الصفة لها متعلق بالفعل بالفاعل والمفعول تمام؟ لما اجي اقول مثلا اكل محمد لحما. يبقى محمد هو الذي اكل واللحم هو المأكول. فكذلك لما اقول ظلم خالد عليا يبقى خالد هو الذي ظلمه علي هو المظلوم. تمام فاحنا هنا لما بنقول في حديث حرمت الظلم على نفسي. ما معناها؟ معناها ان الله سبحانه وتعالى كان قادر على ان يظلم العباد لكن انه حرم ذلك على نفسه لانه العادل. لانه حكيم لانه رحيم فالمعتزلة يقولون لأ ليس هذا هو المراد. احنا علمنا ذلك بالعقل ولم نعلمه بالوحي وقالوا ان الظلم يعني آآ آآ هو من آآ الظالم هو الذي فعل الظلم في غيره يعني هم اخطأوا في دلالة لفظ الظلم الصواب ان الظلم له متعلق بالفاعل والمفعول. فهذا ظالم لانه ظلم وهذا مظلوم لانه وقع عليه الظلم اما من لم من لم يقم بالظلم ومن لم يقع عليه الظلم فهذا لا هو ظالم ولا هو مظلوم تمام طيب قال والله سبحانه اذا خلق افعال العباد فذلك من جنس خلقه لصفاتهم. فهم الموصوفون بذلك فهو سبحانه اذا جعل بعض الاشياء اسود وبعض ابيض او طويلا او قصيرا او متحركا او ساكنا او عالما او جاهلا. او قادرا او عاجزا او حيا او ميتا او مؤمنا او كافرا او سعيدا او شقيا او ظالما او مظلوما كل ذلك المخلوق هو الموصوف بانه الابيض والاسود والطويل والقصير والحي والميت والظالم والمظلوم ونحو ذلك والله سبحانه لا يوصف بشيء من ذلك. وانما احداثه للفعل الذي هو ظلم من شخص وظلم لاخر بمنزلة احداثه الاكل والشرب الذي هو اكل من شخص واكل لاخر. وليس هو بذلك اكلا ولا مأكولا ونظائر هذا كثيرة. وان كان في خلق افعال العباد لازمها لازمها ومتعديها حكم بالغة كما له حكمة بالغة في خلق صفاتهم وسائر المخلوقات ليس هذا موضع تفصيل ذلك وقد ظهر بهذين الوجهين تدليس القدرية يبقى يا شباب الله سبحانه وتعالى لابد ان يفرق بين فعله ومفعوله فعل الله وما يتعلق به الله سبحانه وتعالى يخلق يحب يكره آآ مثلا يضل يهدي يرحم يغضب هذا اشياء بالله. لكن الافعال التي خلقها الله لا يتصف الله بها والله سبحانه وتعالى خلق انسان جاهلا كافرا مؤمنا عاجزا حيا ميتا كل هذا ايه؟ كل هذا صفة للمخلوق وليست صفة لله صفحة تلاتة وخمسين يا شباب واما تلك الحدود التي عرضوا بها فهي دعاوى وآآ دعاوى ومخالفة ايضا للمعلوم من الشرع واللغة والعقل او مشتملة على نوع من الاجمال. يعني ايه الاجمال؟ يعني فيها تلبيس ليس الكلام فيها واضحا فان قول القائل الظالم من قام به الظلم يقتضي انه لابد ان يقوم به لكن يقال له وان لم يكن فاعلا له امرا له لابد ان يكون فاعلا له مع ذلك فان اراد الاول كان اقتصاره على تفسير الظالم بمن قام به الظلم كاقتصار اولئك على تفسير الظالم في فعل الظلم والذي والذي يعرف الناس عامهم وخاصهم ان الظالم فاعل للظلم وظلمه فعل قائم به وكل من الفريقين جحد بعض الحق يعني يا شباب خلينا نرجع تاني بالراحة كده عشان العملية ما تسحش منكم طبعا لو احنا كنا قاعدين قدام بعض كده وبنتكلم كنا كنت اقدر اشوف كده وفي وشكم انتم فاهمين ولا ولا ولا العملية صعبة لكن بنحاول يعني ايه ابسط لكم الكلام على على اسهل شيء ان شاء الله بصوا يا شباب احنا عندنا الكلام هنا عن معنى الظلم وان كان الظلم في حق الله اتفقنا ان الظلم منفي في حق الله واتفقنا على معناه خلاص وان معناه هو التعدي او آآ انقاص الحق او بخس الحق او آآ عدم وضع الشيء في موضعه كل دي معاني كل ده ينزه الله سبحانه وتعالى عنه شهرنا ابن تيمية بيرد على الاشاعرة والمعتزلة الاشاعرة قالوا ان هذا ليس له علاقة بالحكمة ولا ولا ولا ولا معاني الرحمة وانما هو شيء مستحيل في حقي فهو اساسا ممتنع في حقي عرفنا ذلك من جهة الخبر ابن تيمية قال لهم لأ ده مش صحيح الله سبحانه وتعالى لحكمته ورحمته آآ نفى ذلك وحرمه على نفسه الجماعة التانيين بقى قالوا هذا عرفناه بالعقل يعني العقل هو الذي دل على ذلك. لان هم بعقولهم يوجيبون على الله ويحرمون على الله فهنا ابن تيمية بيقول لهم ايه معنى الظلم معنى الظلم هو ان انسان او اي شيء يظلم يعني هو فعل زلم في حق نفسه او في حق غيره. فله تعلق به يعني الظالم من قام به الظلم اما من لم يقم به الظلم فلا يسمى ظالما. خلاص كده فبالتالي انتم لما بتفسروا الظلم بمعنى غير اللي الناس تعرفه او اللي جه في لسان العرب او اللي جه في الشرع يبقى هذا تلبيس واجهال قال واما قولهم من فعل محرما عليه او منهيا عنه ونحو ذلك فالاطلاق صحيح لكن يقال قد دل الكتاب والسنة على ان الله تعالى كتب على نفسه الرحمة. يعني فيه ناس بيقولوا فيه معنى ان ربنا حرم على نفسه الظلم؟ آآ ده الظلم ده هو ان الانسان يخالف من امره. وربنا ما فيش حد فوقيه فهيخالف مين يعني فاهمين كده فابن تيمية قال لهم الاطلاق بتاعكم ده صحيح اللي هو ان من فعل محرما عليه او منهيا عنه فده ظلم ابن تيمية بيقول لهم صح بس ربنا بين ان هو كتب على نفسه الرحمة وقال وكان حقا علينا نصر المؤمنين وكان حقا علينا ان ان حقا عليه ان يجزي المطيعين. وانه حرم الظلم على نفسه. فهو سبحانه حرم بنفسه على نفسه الظلم كما انه هو الذي كتب بنفسه على نفسه الرحمة. لا يمكن ان يكون غيره محرما عليه او موجبا عليه النص الصفحة دي يا شباب هي خلاصة الفكرة. الخصها لكم كده لو عايزين تكتبوها عشان دي فكرة مهمة الله سبحانه وتعالى شباب عليم حكيم رحيم عدل تمام مقتضى هذه المعاني ان الله يكتب على نفسه اعلى الصفات واعلى الافعال ويحرم على نفسه ما لا يليق في حقه يبقى ازا ربنا هو الذي كتب على نفسه. حرم على نفسه. آآ اقسم على نفسه احق على نفسه. يبقى كده ما فيش حد فوق ربنا تمام يبقى طيب هل ده مجرد اخبار؟ لأ. هذا لحكمة ولمعنى الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة حق احق على نفسه ان ينصر المؤمنين. احق على نفسه ان من اطاعه ادخله الجنة حرم على نفسه الظلم كل ذلك ليس من غيره. وانما هو تفضل منه ورحمة وحكمة طيب قال لا يمكن ان يكون غير محرما عليه او موجبا عليه فضلا عن ان يعلم ذلك بعقل او غيره. يبقى هو هنا كلمة بيرد هنا على مين؟ بيرد على المعتزلة اللي هم قالوا اه احنا عرفنا كل ده بالعقل. يقول لهم لأ الله سبحانه وتعالى هو الذي كتب ذلك على نفسه فلذلك لم نعلمه الا من جهة خبره طب ما هو ده فيه شبه من كلام الاشاعرة لأ لان الاشاعرة بيقولوا هو ليس فيه معنى الا الاخبار نقول لهم لأ فيه معنى فيه معنى الحكمة والرحمة والارادة والمحبة حبة تمام يا شباب؟ يبقى اذا قول اهل السنة وسط بين القولين قول الاشاعرة قالوا هو مجرد اخبار علمناه من الوحي. ليس فيه حكمة وقول المعتزلة قالوا نحن علمنا ذلك بعقولنا بنقول لهم لأ هذا معلوم من الوحي ولكنه بحكمة ويدل على ان الله يحبه ويريده. وليس مجرد اخبار قال وان كان كذلك فهذا الظلم الذي حرمه على نفسه هو ظلم بلا ريب. وهو امر ممكن مقدور بدا المعنى التالت يبقى اول معنى ان الله هو الذي حرمه على نفسه المعنى التاني انه لمعنى ولحكمة. ولان الله لا يحبه ولا يريده. تمام المعنى الثالث انه مقدور لله ان الله قادر عليه تمام كده لكنه تركه مع قدرته عليه فهمنا كده يا شباب يبقى دي بقى خلاصة الخمسين صفحة اللي فاتوا يا شباب خلاصة كل الصفحات اللي فاتت اولا معنى الظلم الظلم هو التعدي او هو وضع الشيء في غير موضعه. او هو هضم الحسنات او هو التعدي على حق الغير. تمام كل هذه المعاني منفية عن الله. طيب يبقى ده معنى الظلم. اثنان الله سبحانه وتعالى هو الذي يحرم على نفسه ويكتب على نفسه وآآ يقسم على نفسه ويكتب على نفسه ثلاثة ان الظلم منه مقدور لكنه لا يفعله مع قدرتي عليه آآ لا يفعله باختياره فهو ليس ممتنعا عليه من جهة كلام الاشاعرة بل هو مقدور له لكنه لا يريده لانه رب حكيم عليم. تمام كده؟ قال ابن تيمية وهو سبحانه يتركه مع قدرته عليه بمشيئته واختياره. لانه عادل ليس بظالم كما يترك عقوبة الانبياء والمؤمنين. وكما يترك ان يحمل البريئة ذنوب المعتدين يبقى هذه الاشياء الله سبحانه وتعالى كلها قادر عليها لكنه سبحانه لا يفعلها لانها تخالف مقتضى حكمته وعده ورحمته تمام يا شباب طيب نكمل بقى الشوية اللي جايين دول سهلين خالص هناخدهم كده قراءة سريعة. لو حد عنده اشكال يكتبه في التعليقات يا رب يكون الكلام حتى على الاقل اجمالا مفهوم لاني انا عارف ان الالفاظ شوية او التراكيب دي آآ محتاجة تركيز لكن هي لها اصول. طبعا الكتاب ده الشباب كان الافضل ان احنا ندرسه مع في نسق كتب القدر. لكن انا وجدت ان هو رسالة مختصرة وله تعلق ايضا بمسائل ايمانية فلزلك قلت ندخله في سلسلة العبودية وتزكية النفس. من جهة ان يعلم الانسان ان ربه تبارك وتعالى عدل رحيم حكيم لا يمكن ان يظلمه وان الله سبحانه وتعالى لا يعني لا يخاف العبد معه ظلما ولا هضما طيب قال قال الله تعالى في الحديث القدسي وجعلت بينكم محرما ينبغي ان يعرف ان هذا الحديث شريف القدر عظيم المنزلة ولهذا كان الامام احمد يقول هو اشرف حديث اهل الشام يعني ان اهل الشام يا شباب اختصوا به قال وكان ابو ادريس الخولاني ابو ادريس الخولاني طبعا احد كبار التابعين آآ وكان اماما قاضيا وطبعا هو من ائمة دمشق فطبعا كان فرحان قوي قوي بالحديث ده يعني ليه؟ لان هو آآ روى هذا الحديث عن آآ ابي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان فخور لان الحديس ده يا شباب من اعظم احاديس الاسلام. الحديس ده الشباب لازم تكلموا الناس به في المساجد في خطب الجمعة. تعلمه لاولادك تجلس اولادك كده في الاسرة وتجمعهم تقول لهم الحديس ده قطعة قطعة. الحديس ده احلى من العسل كل قطعة في هذا الحديث تستحق ان تدرس يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. يا عبادي آآ كلكم ضال الا من هديته. حديس جميل جدا. كل جملة فيه تدرس ولو كان ابو ديس الخولاني اذا حدث به جثا على ركبتيه آآ وراويه ابو ذر الذي آآ ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة منه. طبعا ده حديث مروي وان كان في اسناده بعض الضعف ان ابو ذر الغفاري آآ يعني ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة منه. يعني هو يعتبر من اصدق الناس. قال وهو من الاحاديث الالهية التي رواها الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه. واخبر انها من كلام الله وان لم تكن قرآنا وقد جمع في هذا الباب زاهر الشحامي وعبد الغني المقدسي وابو عبدالله المقدسي وغيرهم وهذا يعني جمعوا الاحاديث في هذا الباب. وهذا الحديث قد تضمن من قواعد الدين العظيمة في العلوم والاعمال والاصول والفروع فان تلك الجملة الاولى وهي قوله حرمت الظلم نفسي يتضمن جل مسائل الصفات والقدر اذا اعطيت حقها من التفسير وانما ذكرنا فيها ما لابد من التنبيه عليه من اوائل النكت جامعة يعني ابن تيمية بيقول الجملة الاولى بس اللي فيها ان ربنا بيقول اني حرمت الظلم على نفسي دي لوحدها كده ممكن الانسان يتصور فيها هذا الاله العظيم بس مجرد انك انت تفهم هذه الجملة وتعطيها حقها معنى ان الله قادر على شيء لكنه حرمه على نفسه لانه يخالف حكمته وعلمه وعدله دي لوحدها كده تتلخص لك يعني باب القدر وباب الصفات يعني يعني فيها عيون مسائل القدر ومسائل الصفات. ان الله سبحانه وتعالى له الكمال من الصفات. وانه وان كان شاء وقدر وخلق افعال العباد لكنه لا يمكن ان يظلمهم ولا يمكن ان يحاسبهم الا على ما اقترفوه وفعلوه بارادتهم واختيارهم طيب فخلص بقى الجزء الصعب يا شباب في الحديث وهندخل بقى دلوقتي في الجزء السهل جدا ان شاء الله. اللي هو بيتكلم عن تفاصيل الحديث الباقية. فلزلك هقرأها قراءة سريعة وارجو ان يكون الكلام سهلا قال واما هذه الجملة الثانية وهي قوله وجعلت بينكم محرما فلا تظلموا فانها تجمع الدين كله. فان ما نهى الله عنه راجع الى الظلم وكل كل ما امر به راجع الى العدل. قال تعالى ولقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب. فاخبر انه ارسل الرسل وانزل الكتاب والميزان لاجل قيام الناس بالقسط. وذلك انه انزل الحديد الذي به ينصر هذا الحق الكتاب يهدي والسيف ينصر. وكفى بربك هاديا ونصيرا. شفتم المعنى الجميل ده؟ الله على الاعلان. المعنى ده عظيم جدا. شف ليه ربنا يقول وكفى بربك هاديا ونصيرا؟ يشبه بالضبط الذي انزل الكتاب بالحق والميزان الكتاب يهدي والحديد ينصر. مهم المعنى ده يا شباب. شفت ابن تيمية بيجمع لك المعاني ازاي ايه ايه الربط بين كلمة عفو قدير لان ربنا يعفو عن الناس مع انه قادر على الا يعفو عنهم. تمام كده آآ عزيز حكيم ان عزته آآ مع حكمته. طب هادي ونصير نفس الكلام. قال ولهذا كان قوام الناس باهل كتابي واهل الحديد يعني اهل القوة واهل العلم اولي الايدي والابصار كما قال من قال من من آآ من السلف صنفان اذا صلحوا صلح الناس الامراء والعلماء وقالوا في قوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم اقوالا تجمع العلماء والامراء. ولهذا نص الامام احمد وآآ غيره على دخول الصنفين في هذه الاية اذ كل منهما تجب طاعته فيما يقوم به من طاعة الله. وكان نواب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كعلي ومعاذ وابي موسى وعتاب ابن اسيد اه وعثمان بن ابي العاص وامثاله اه وامثالهم يجمعون الصنفين. يعني فيهم القوة وفيهم العلم والعدل. وكذلك خلفاؤه من بعدك ابي بكر عمر وعثمان وعلي ونوابهم. ولهذا كانت السنة ان الذي يصلى ان الذي يصلي بالناس هو صاحب الكتاب. والذي يقوم بالجهاد هو صاحب الحديث يعني ابن تيمية الشباب بيحاول ايه بيحاول يجمع لك نظائر في الشريعة تدل على هاتين الصفتين. القوة والامانة والعلم. تمام كده قال فاذا الا ان تفرق الا آآ ان تفرق الامر بعد ذلك الا المفروض ان تفرق الامر بعد ذلك فاذا تفرق صار كل من قام بامر الحرب من جهاد الكفار وعقوبات الفجار يجب ان يطاع فيما امر به من طاعة الله في وكذلك من قام بجمع الاموال وقسمها يجب ان يطاع فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك وكذلك من قام بالكتاب بتبليغ اخباره واوامره وبيانها يجب ان يصدق ويطاع فيما اخبر به من الصدق في ذلك. وفيما يأمر به من طاعة الله في ذلك والمقصود هنا المقصود هنا يعني الخلاصة ان المقصود بذلك بذلك بذلك كله هو ان يقوم الناس بالقسط. ولهذا لما كان المشركون يحرمون اشياء ما انزل الله بها من سلطان ويأمرون باشياء كما انزل الله بها من سلطان انزل الله في سورة الانعام والاعراف وغيرهما يذمهم على ذلك وذكر ما امر به هو وما حرمه فقال قل انا ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين. يعني يبين ان ما امر به آآ المشركون هذا ليس من العدل وليس من القسط بل هو ظلم. ظلم لانفسهم وظلم اتباعهم. آآ انما الله سبحانه وتعالى هو الذي يأمر بالعدل والقسط آآ قال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وهذه الاية تجمع انواع المحرمات كما قد بينا في غير هذا الموضع وتلك الايات تجمع انواع الواجبات كما بينا ايضا وقوله امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين. امر مع القسط بالتوحيد الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له وهذا اصل الدين وضده هو الذنب. الذي لا يغفر. قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. يعني بين ان اعظم الذنب هو الشرك وآآ كما ان اعظم حسنة هي التوحيد او اخلاص العبادة الا وهو الدين الذي امر الله به جميع الرسل وارسلهم به الى جميع الامم. قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون. وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى. ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. وقال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم. وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقوه ولهذا ترجم البخاري في صحيح باب ما جاء في ان دين الانبياء واحد. وذكر الحديث الصحيح في ذلك وهو الاسلام العام الذي اتفق عليه جميع النبيين قال نوح وامرت ان اكون من المسلمين. فاكرين يا شباب الكلام ده اتكلمنا عنه كتير جدا. كل الكتب اللي خدناها احنا خدنا دلوقتي في في سلسلة ابن تيمية تمانية وعشرين كتاب. كلهم تقريبا لابد ان يأتي فيهم هذا الفصل وهو بيان ان دين الانبياء جميعا واحد. هو دين الاسلام الا يعبد الا الله والا يعبد الا بما شرع. فكل الانبياء واتباعهم مسلمون بهذا المعنى. ثم يأتي الاسلام الخاص الذي هو شريعة النبي صلى الله وقال تعالى في قصة ابراهيم اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بنيه ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون وقال موسى يا قومي ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون. وقال في قصة بلقيس ربياني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين يعني من مرات ان ان ان بلقيس قالت ذلك يعني. طبعا من الحسن هنا انك انت تقول ايه؟ قالت ربياني ظلمت نفسي يعني هنا في وقف جميل واسلمت مع سليمان لله رب العالمين لان آآ الاسلام يعني قد يفهم انها انها ظلمت نفسها فاسلمت لأ اني ظلمت نفسي خلاص ده بتحكي عن ماضيها واسلمت آآ تنشئ ذلك وقال انا انزلنا التوراة فيه هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار الى اخر الاية وهذا التوحيد الذي هو اصل الدين هو اعظم العدل وضده وهو الشرك اعظم الظلم. خلاص كما اخرج في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود قال لما نزلت هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لم يظلم نفسه؟ فقال الم تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم؟ وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك. قلت ثم اي؟ قال ثم ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك. قلت ثم اي؟ قال تزاني حليلة جارك فانزل الله تصديق ذلك والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. الاية. وقد جاء في عن غير واحد من السلف ورؤية مرفوعة الظلم ثلاثة دواوين. فديوان لا يغفر الله منه شيئا. وديوان لا يترك الله منه شيئا. وديوان لا يعبأ الله به شيئا. فاما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فهو الشرك فان الله لا يغفر ان يشرك به واما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فهو ظلم العباد بعضهم بعضا. فان الله لابد ان ينصف المظلوم من الظالم ودي الاشياء اللي بتريحنا يا شباب. طول ما انت عارف ان ربنا سبحانه وتعالى بكل شيء عليم. وبصير ورقيب فخلاص يعني اذا لم يأتيك حقك في الدنيا حقك محفوظ ان شاء الله في الاخرة آآ واما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فهو ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه. اي مغفرة هذا الضرب ممكنة بدون رضا الخلق. فان شاء هذا الظالم لنفسه وان شاء غفر له. وقد بسطنا الكلمة في هذه الابواب الشريفة والاصول الجامعة في القواعد. وبينا انواع الظلم وبينا كيف كان الشرك واعظم الظلم ومسمى آآ الشرك. آآ جليله ودقيقه فقد جاء في الحديث الشرك في هذه الامة اخفى من دبيب النمل. طبعا يا شباب كل المعاني دي سبقت معنا احنا اخذنا كتب خاصة تشرح معنى كون الشرك ظلما ومعنى ان التوحيد عدل والاخلاص. كل ده سبق يا شباب الشباب اللي هم انضموا معنا جديد وممكن يراجعوا الكتب اللي فاتت قال وروي ان هذه الاية نزلت في اهل الرياء فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. وقال وكان شداد ابن اوس يقول يا بقايا العرب يا بقايا العرب انما اخاف عليكم الرياء والشهوة الخفيفة قال ابو داوود السجستاني صاحب السنن الشهوة الخفية حب الرياسة. وذلك ان حب الرياسة هو اصل البغي والظلم. ان الانسان يكون هو الاول هو المتصدر هو الزعيم. هو الناس دونه يريد تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا اتكلمت قبل كده في منشور كبير وفي حلقة في ما كنا بنتكلم مع عن امراض القلوب فكرة انك تريد ان تسبق الناس وان يكون الناس دونك وان تكون انت الاول وانت السابق وانت المتقدم وهم تحتك ان هذا معنى خطأ وليس هذا هو التنافس آآ المطلوب في الشريعة. طيب آآ قال كما ان الرياء هو من جنس الشرك او مبدأ الشرك والشرك اعظم الفساد كما ان التوحيد اعظم الصلاح. ولهذا قال تعالى ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعة يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءه او ما يستحيي نساءهم انه كان من المفسدين الى ان ختم السورة بقوله تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين. شفت المعنى الجميل ده يا شباب؟ ازاي ابن تيمية ربط في مطلع سورة القصص وختام سورة القصص. والله كلام جميل جدا والله يا شباب فرق كبير جدا بين شخص متعلم للقرآن يعني حافظ اه لكنه مش فاهم هذه المعاني او لم يدرس التفسير او لم يدرس هذه المعاني الجليلة والربط بين مبتدأ السورة والقصص اللي فيها اه الربط بين اسماء الله ومحامده فرق كبير جدا بين ان واحد يكون حافز بيقرأ كلام وبين شخص فاهم دلالات ما يقرأ. والله فرق كبير كبير لا يشعر به الا من جربه وقال وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولا تعلن علوا كبيرا. وقال من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احيا فكأنما احيا الناس جميعا. وقالت الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ فاصل التوحيد فاصل الصلاح التوحيد والايمان. واصل الفساد الشرك كما قال عن المنافقين. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون نقرأ بسرعة يا شباب معلش عشان نخلص لان هو يعني كلام سهل وذلك ان صلاح كل شيء ان يكون بحيث يحصل له وبه المقصود الذي يراد منه آآ يحصل له وبه. تمام. يحصل له وبه المقصود الذي يراد منه. ولهذا يقول الفقهاء العقد الصحيح ما ترتب عليه اثره. وحصل به مقصوده. والفاسد وما لم يترتب عليه اثره ولم يحصل آآ به مقصوده. والصحيح المقابل للفاسد في اصطلاحهم هو الصالح. وكان يكثر في كلام السلف هذا لا يصلح او يصلح كما في كلام المتأخرين يصح ولا يصح والله تعالى انما خلق الانسان لعبادته آآ وبدنه تابع لقلبه كما قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. آآ الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح لها سائر الجسد. واذا فسدت فسد لها سائر الجسد الا وهي القلب وصلاح القلب في ان يحصل له وبه المقصود الذي خلق له من معرفة الله ومحبته وتعظيمه. وفساده في ضد ذلك فلا صلاح للقلوب بدون ذلك قط كل الكلام ده يا شباب مر معنا في الكلام عن القلب في كتاب جميل جدا اخذناه في بيشرح في القلب عمل القلب. الكتاب ده والله يا شباب جميل دي كانت رسالة صغيرة جدا في عمل القلب يا ريت اللي متابع معنا ممكن يحط الرابط بتاعها كانت رسالة في القلب لابن تيمية. حوالي كانت عشر صفح لكن كانت من امتع ما يكون قال والقلب له قوتان العلم والقصد كما ان للبدن الحس والحركة الارادية. فكما انه متى خرجت قوى الحس والحركة عن الحال الفطري الطبيعي فسدت. فاذا خرج القلب في الحالة الفطرية التي يولد عليها كل مولود وهي ان يكون مقرا لربه مريدا له سيكون هو منتهى قصده وارادته آآ وذلك هي العبادة اذ العبادة كمال الحب بكمال الذل. فمتى لم تكن حركة القلب ووجهه آآ وارادته لله تعالى كان فاسدا اما بان يكون معرضا عن الله وعن ذكري غافلا عن ذلك مع تكذيب او بدون تكذيب او بان يكون له ذكر وشكرا ولكن قصده وارادته غيره لكون الذكر ضعيفا لم يجتذب القلب الى ارادة الله ومحبته وعبادته والا فمتى قوي علم القلب وذكره اوجب قصده وعلمه ابن تيمية بيقول القلب هو الاساس اذا كان عند الانسان علم بقلبه وارادة فلابد ان يستجيب البدن قال تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغه من العلم. فامر نبيه بان يعرض عما عمن كان معرضا عن ذكر الله ولم يكن آآ مرائي ولم يكن له مراد الا ما يكون في الدنيا. وهذا حال من فسد قلبه ولم يذكر ربه ولم آآ ينب اليه فيريد وجهه ويخلص له الدين ثم قال ذلك مبلغه من العلم فاخبر انهم لم يحصل لهم علم فوق ما يكون في الدنيا فهي اكبر همهم ومبلغ علمهم. واما المؤمن فاكبر همه هو الله واليه انتهى علمه وذكره. وهذا وهذا الان باب واسع لأ المفروض وهذا الباب باب واسع ازن يعني وهذا الباب باب واسع آآ قد تكلمنا عليه في مواضعه قال واذا كان التوحيد اصل صلاح الناس والاشراك اصل فسادهم والقسط مقرون بالتوحيد. اذ التوحيد اصل العدل وارادة العلو مقرونة بالفساد اذ هو اصل الظلم فهذا مع هذا وهذا مع هذا دايما. يعني في تلازم كده بين القسط والاخلاص وبين الفساد والظلم والعلو قال كالملزومين في قرن لأ كالملزوزين اللي هو ازا لز في قرن الاخت الكريمة وضعت لكم رسالة اللي هو شرح الرسالة في القلب جزاك الله خيرا واحسن الله اليك آآ اللي ما تابعش معنا الرسالة دي مهمة جدا يا شباب قال كالملزوزين في القرن في قرن. يعني في بينهم تلازم يعني. فالتوحيد وما يتبعه من الحسنات هو صلاح وعدل. ولهذا كان الرجل الصالح والقائم بالواجبات هو البر وهو العدل والذنوب التي فيها تفريط او عدوان في حقوق الله تعالى وحقوق عباده هي فساد وظلم. ولهذا سمى سمي قطاع الطريق مفسدين آآ وكانت عقوبتهم حقا لله تعالى لاجتماع الوصفين. والذي آآ والذي يريد العلو على غيره من ابناء جنسه. والظالم لهم باغ هو ظالم لهم اذ ليس كونه عاليا عليه باولى من كونه عاليا عليك صح وكلاكما من جنس واحد. فالقسط والعدل ان يكون اخوة كما وصف الله المؤمنون. يا سلام. بيتكلم هنا عن فكرة ايه؟ فكرة انك انت تريد ان تكون اعلى من من من اقرانك من بني جنسك. والله الفكرة دي دقيقة جدا. وشرحناها يا شباب بالتفصيل لو تفتكروا في كتاب امراض القلوب اه فكرة ان ان تريد ان تسبق الناس ان يكون الناس دونك ان تكون انت المقدم. لأ الصواب ان تبذل ما تستطيع وان تحب الخير لهم لا ان تتعمد ان تسبقهم وان يكون ان يكونوا هم دونك والتوحيد وان كان اصل الصلاح فهو اعظم العدل ولهذا قال تعالى قل لاهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ها ولا نشرك بي شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ولهذا كان تخصيصه بالذكر في مثل قوله قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين لا يمنع ان يكون داخلا في القسط كما ان ذكر العمل الصالح بعد الايمان لا يمنع. يعني بيبين ان القسط هو من الايه؟ هو من الاخلاص. والاخلاص من القسط ما فيش فرق بينهم. يعني زي ما ايه ربنا قال ان العمل الصالح لان الذين امنوا وعملوا الصالحات. كم كم عطف جبريل على الملائكة؟ عادي لا يمنع ان يكون داخلا في القسط كما ان ذكرى العمل الصالح بعد الايمان لا يمنع ان يكون داخلا في الايمان كما في قوله وملائكته ورسله وجبريل وميكال ومن النبيين قال ومن آآ يعني واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح يعني ايه؟ انت من النبيين. فالذكر الخاص بعد العام عادي يعني هذا اذا قيل ان اسم الايمان يتناوله سواء هنا هيستطرد. هيستطرد لكن ايه يعني السترات خفيفة هذا اذا قيل ان اسم الايمان يتناوله سواء قيل انه في مثل هذا يكون داخلا في الاول فيكون مذكورا مرتين او قيل بل عطف علي يقتضي انه ليس داخلا فيه هنا. وان كان داخلا فيه منفردا كما قيل مثل ذلك في لفظ الفقراء والمساكين. وامثال ذلك مما تتنوع دريته بالافراد والاقتران يعني ببساطة يا شباب ذكر الخاص بعد العام خلاص لما انا اقول مسلا رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات. ده ذكرنا العام بعد ما ذكرنا الخاص. او مثلا وملائكته ورسله وجبريل. جبريل هو من الملائكة. تمام كده فهل معناها ان جبريل هنا ذكر مرتين لما ذكرنا الملائكة ذكر مرة ولما ذكرناه بخصوصه ولا لما احنا قارناهم ببعض يبقى اذا لم نقصده في الملائكة لما قلنا الملائكة نقصد يعني من سوى جبريل ده خلاف آآ لكن ثمرته قليلة يعني لان كده كده هو اللفظ يشمله قال لكن المقصود ان كل خير فهو داخل في القس والعد وكل شر فهو داخل في الظلم. ولهذا كان العدل امرا واجبا في كل شيء وعلى كل احد. والظلم محرما في كل شيء ولكل احد فلا ظلمه آآ احد اصلا سواء آآ سواء كان مسلما او كافرا او كان ظالما بل الظلم انما يباح ويجب فيه العدل آآ بل الظلم انما يباح ويجب فيه العدل عليه ايضا في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا هو دلوقتي يا شباب بيتكلم عن ان الانسان لا يظلم. يعني الظلم محرم حتى لو كان الشخص اللي انت عايز تزلمه ده كافر. تمام يقول بل الظلم انما يباح ويجب فيه العدل عليه ايضا. قال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط كونوا قوامين لله شهداء بالقسط كلمة بل الظلم انما يباح ويجب فيه العدل لأ يعني ازن ان الكلمة دي محتاجة تتراجع شوية ممكن اراجعها في نسخة الفتاوى يعني مش باين لي ايه معنى بل الظلم انما يباح ويجب فيه العدل. المفروض بل الظالم المفروض بل الظالم انما يباح يعني كلمة الظلم هنا غلط القلم مش معي عشان اصححها. المهم ان كلمة الظلم هنا اظنها غلط. بل الظالم انما يباح ويجب فيه العدل كما امرنا الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يرجمنكم شنئان قوم يعني لا يحملكم شنآن اي بغض قوم وهم الكفار على عدم العدل ايوة صاحبك كلمة الظلم دي غلط انما هي الظالم بل الظالم طيب قال وهم الكفر قال قوم على الا تعدلوا يعني لا يجيبنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوه اقرب للتقوى. قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا علي بمثل ما اعتدى عليكم وان عاقبتم وان عاقبتم فعقبوا مثل ما عقبتم به وجزاء سيئة سيئة مثلها اه وقد دل على هذا قوله يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم محرما فلا تظلموا. فان هذا خطاب لجميع العباد الا يظلم احد احدا وامر العالم وامر العالم في الشريعة مبني على هذا وهو العدل في الدماء والاموال والاوضاع والانساب والاعراض. ولهذا جاءت السنة بالقصاص في ذلك ومقابلة العادي بيمثل يعني المعتدي يعني بمثل فعله لكن المماثلة قد يكون علمها او عملها متعذرا ومتعسرا. ولهذا يكون الواجب ما يكون اقرب اليها بحسب بالامكان ويقال هذا امثل وهذا اشبه. يعني بيقول ايه ان القصاص او ان الانسان ياخد حقه احيانا الانسان مش هيقدر ياخد حقه بالضبط. فممكن يقع منه بعض الايه؟ بعض المجاوزة. فالانسان يتقي الله بما يستطيع طيب قال وهذه الطريقة المثلى آآ لما كان امثل بما هو العدل والحق في نفس الامر اذ ذلك معجوز عنه ولهذا قال تعالى واوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها. طبعا يعني ان الانسان يكون ماشي بالقسط بالضبط في في في في في اخذه الحق او في اعطاء الحقوق ده صعب جدا. فلذلك ربنا قال لا نكلف نفسا الا وسعها وذكر انه لم يكلف نفسا الا وسعها حين امر بتوفية الكيل والميزان بالقسط. لان الكيل لابد له ان يفضل احد المكيلاين على الاخر ولو بحبة او حبات. وكذلك التفاضل في الميزان قد يحصل بشيء يسير لا يمكن الاحتراز منه. فقال تعالى لا نكلف نفسا الا وسعها ولهذا كان القصاص مشروعا اذا امكن استيفاءه من غير جنف. كالاقتصاص في الجروح التي تنتهي الى العظم وفي الاعضاء التي تنتهي الى المفصل. فاذا كان الجنف واقعا في الاستيفاء عدل الى بدله وهو الدية. ازا شايفين ان احنا مش هنقدر ناخد حقنا بالضبط يبقى بنحاول ايه؟ آآ نعدل الى الدية. الدية مضمونة وواضحة. لانه اشبه بالعدل من اتلاف زيادة في المقتص منه آآ في المختصة منه. في المقتص منه. وهذه حجة من رأى من الفقهاء انه لا قود الا بالسيف في العنق. قال لان القتل بغير السيف وهو وفي غير العنق لا نعلم فيه المماثلة بل قد يكون التحريق والتغريق والتوسيط ونحو ذلك اشد اشد ايلاما لكن الذين هنا الاسلامية بيستطرد يا شباب يعني ايه عارف بيطلع كده يخرج يتكلم عن صورة من هذه الصور واقعية في الشريعة. ويتكلم عن اسباب الخلاف فيها. هو يتكلم هنا عن آآ ان الانسان يحرم عليه الظلم حتى في جهة من اعتدى عليه طيب ما معنى من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم يعني ان يكون ذلك بالحق وبالقسط وهذا الحق والقسط قد يكون متعذرا في بعض الصور فلذلك بعض الفقهاء يخرجون اقوالا بناء على هذا المعنى طيب احنا خدنا وقت قد ايه كده عشان ما نطولش على الشباب الناس اللي متابعة معنا تشوف كده احنا خدنا وقت قد ايه عشان مش عايز اطول لدرجة آآ طيب ممكن نقف عند الفصل اللي هو صفحة خمسة وسبعين قال لكن الذين قالوا يفعل به مثل ما فعل قولهم اقرب الى العدل فانه مع تحري التسوية بين الفعلين يكون العبد قد فعل ما يقدر عليه من العدل. وما حصل من تفاوت الالم خارج عن قدرته. واما اذا قطع يديه ورجليه ثم وسطه. فقوبل ذلك بضرب عنقه بالسيف او رأسه بين حجرين. فضرب فضرب بالسيف فها هنا قد تيقنا عدم المعادلة والمماثلة. ابن تيمية هنا ابن تيمية رجح هنا شباب بيقول لأ الاولى ان لو واحد مثلا قتل انسان بطريقة معينة ان احنا نقتله بنفس الطريقة. فناس قالوا طيب ما احنا كده ممكن يعني نتعدى على حقي. قال بس ده افضل من ان احنا نقتله بطريقة سريعة. يبقى كده هو كده مش هيتألم. التاني هيتألم واتبهدل قبل ما يموت. وده احنا خلصنا عليه بسرعة يعني دي دي مسألة فقهية لكن هي خارجة عن كلامنا يعني. مجرد مثال يعني وانه يتعذر معه وجودها بخلاف الاول فان المماثلة قد تقع اذ التفاوت فيه غير متيقن وقال وكذلك القصاص في الضربة واللطمة ونحو ذلك آآ عدل عنه طائفة من الفقهاء الى التعزير لعدم امكان المماثلة فيه. والذي عليه الخلفاء الراشدون وغيرهم من الصحابة وهو منصوص عن احمد ما جاءت به سنة النبي صلى الله عليه وسلم في ثبوت القصاص القصاص به يعني نفس اللي عمله يتعمل فيه آآ لان ذلك اقرب الى العدل والمماثلة فان اذا تحرينا ان نفعل به من جنس فعله ونقرب آآ القدر آآ ونقرب القدر من القدر كان هذا امثل من ان نأتي بجنس من العقوبة تخالف عقوبته جنسا وقدرا وصفة. صح يبقى انت كده يعني انت بتقول ان هو مثلا واحد آآ آآ قطع ايد واحد بمنشار مسلا فضل ينشر فيه بالراحة كده حتة حتة آآ فانت قلت لأ لأ احنا نقطعها بالسيف وخلاص. فتقول عشان احنا خايفين نتعدى على حقه. طيب ما هو ما هو اصل كده انت ما عملتش مماثلة. بالعكس انا لما اقطعها بالمنشار يبقى كده في تساوي والالم الزائد ده هيبقى يعني اخف بكتير من من من الزلم اللي اللي هيكون لو انا قطعتها السيف طيب قال آآ وهذا النظر ايضا في ضمان الحيوان والعقار ونحو ذلك بمثله تقريبا او بالقيمة كما نص احمد على ذلك في مواضع ضمان الحيوان وغيره ونص عليه الشافعي في من خرب حائط غيره انه يبنيه كما كان وبهذا قضى سليمان عليه السلام في حكومة الحرث الذي حكم فيها هو وابوه كما قد بين ذلك في موضعه جميع هذه الابواب المقصود للشريعة فيها تحري العدل بحسب الامكان. وهو مقصود العلماء لكن آآ لكن افهمهم من قال بما هو اشبه بالعدل في نفس الامر. وان كان كل منهم قد اوتي علما وحكما. آآ لانه هو الذي انزل الله به كتب وارسل به الرسل وضده الظلم كما قال سبحانه يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم محرما. ولما كان العدل لا بد ان يتقدمه علم اذ من من لا يعلم لا يدري ما العدل والانسان ظالم جاهل الا من تاب الله عليه فصار عالما عادلا صار الناس من القضاة وغيرهم ثلاثة اصناف يعني الناس بقى من حيث العلم والعد تلات اصناف العالم العادل ده صنف والجاهل والظالم فهذان من اهل النار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار تمام؟ طيب فهذان القسمان كما قال من قال في القرآن برأيه فقد آآ فاصاب فقد اخطأ ومن قال في القرآن برأيه فاخطأ فليتبوأ مقعده من النار. يعني ببساطة يا شباب الانسان مطلوب منه العدل وتحري الحق. فان قصد الحق. وبعد كده اخطأ فهو بين اجر واجرين وكل من حكم بين اثنين فهو قاض سواء كان صاحب حرب او متولي ديوان او منتصبا للاحتساب بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. حتى الذي يحكم بين الصبيان في في الخطوط. فان الصحابة كانوا يعدونه من الحكام. يعني لو وشخص عادي كده جبناه يحكم بين اتنين اتنين عيال صغيرين بيلعبوا مع بعض. لازم تحكم بينهم بالعدل. ما دمت توليت الحكم بينهم اي شيء لو عيلين بيلعبوا بلي وانت هتحكم منه يبقى انت حكم ولما كان الحكام مأمورين بالعلم والعدل كان المفروض انما هو ما يبلغه جهد الرجل. قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب. فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر طيب معلش نقف هنا يا شباب لان مش عارف انا خايف اطول عليكم اوي لان باقي تقريبا خمسين صفحة يعني خمسين صفحة دول هناخدهم ان شاء الله مش هياخدوا مننا حاجة. ممكن ناخدهم بكرة آآ ارجو ان يكون الكتاب واضح. شوية معلش كان عندنا كم مسألة صعبة في الاول. لكن انا حاولت الخصها وخلاصة الفكرة كلها اظن بينتها كثيرا جدا. واللي حس ان الكلام لما ذكرنا المعتزلة والاشاعرة يعني صعب عليه آآ هنؤجل ده ان شاء الله لما ندرس مسائل القدر جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وآآ الشباب اللي انضموا معنا الجديد ممكن يراجعوا بقية الكتب يتسلى فيهم كده كل يوم تاخد لك فيها ساعة او ساعتين جزاكم الله خيرا يا شباب شكرا تعبتكم معي كتير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته