السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد صباح الخير يا شباب اه فهذا هو الدرس الاخير السادس عشر والاخير من قراءتنا للخير ان شاء الله. من قرائتنا لكتاب الامام ابن تيمية رحمه الله الاستغاثة في الرد على البكري وآآ الى ان يجتمع الاخوة نسمع كده يعني دقائق آآ قليلة نسمع فيها آآ ايات آآ تذكرنا بمعاني عظيمة جدا احب ان اذكركم بها كثيرا اللهم ماتوا الله ما شاء الله من من اعظم الايات التي جاءت في القرآن هي التي تذكر بالدار الاخرة والتي تذكر المؤمن بوعد الله تبارك وتعالى. تذكير الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بوعده من احسن ما جاء في القرآن تطمئن به القلوب لذلك ربنا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون والمعنى ان الانسان منا كمؤمن آآ احيانا مثلا آآ تغره اشياء في الدنيا فتشككه في وعد الله مثلا كأن يرى الكفار في علو كأن يرى الكفار في في رفاهية كأن يرى الكفار في تمكين لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد آآ قد يستخفه انسان آآ في الخير الذي هو عليه. انسان منا مثلا آآ اختار طريقا لنفسه. فما من ليس مستيقنا بهذا الطريق يزهده فيه آآ وربما شككه في صحة هذا الطريق. فربنا سبحانه وتعالى يذكرنا بهذه المعاني فلا تغرنكم الحياة الدنيا. ولا يغرنكم انكم بالله الغرور والغرور في تفسير كثير من المفسرين هو الشيطان الشيطان يغر الانسان اذا اختار الانسان طريق خير اختار ان يكون مستقيما اختارت ان تكون مستقيما. اختار ان يكون رجلا صالحا يحب القرآن يحب حديث النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اهله آآ يتقي الله في عمله يتجنب الحرام. فيأتي له شياطين من الانس والجن يزهدونه في هذا او يقبحون له صورة ما يفعل فيشككوه فحينما يقرأ هذه الايات بقلبه التي الله سبحانه وتعالى يذكره فيها بوعده وبالدار الاخرة ويعلمه كيف يخاف. ويخشى ويتقي. شف ربنا يقول ذلك يخوف الله به عباده ارادة التخويف في القرآن هذه ارادة لا تخطئها عين. اي انسان يقرأ القرآن يرى ان التخويف والانذار جزء كيس مما جاءت به الرسل لذلك ربنا يقول ايه عن عن الكفار يعني وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون. فالانسان آآ يطمئن قلبه بالايات اللي هي الايات البينات الحجج الظاهرة لكن لا تسكن نفسه ولا يخشع قلبه الا بالنذر. النذر بقى اللي هي كما قال الله الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم شف ربنا يقول لليهود ايه ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجر او اشد قسوة. وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار. وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء. وان منها لما يهبط من خشية الله والله بغفل عما تعملون. فربنا كثيرا يبين هذا المعنى العظيم وهو رقة القلب ان يكون القلب خاشعا ان يكون القلب يعني يقشعر تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم قلوبهم الى ذكر الله وغير ذلك من المعاني التي تبين ان الانسان اذا لم يجد في نفسه خشوعا اذا لم يجد في نفسه خوفا وخشية هذا يؤكد ان به مرضا لابد ان يعالجه من نفسه. لان لماذا اقول ذلك؟ لان كثيرا من الناس اصبح يتعامل مع القرآن انه ادلة آآ الدليل من القرآن على كذا انه كذا او الاية الفلانية تدل على كذا لا القرآن نزل شفاء لما في الصدور الصدور بها امراض كثيرة بها رياء بها كبر بها شك بها ريب بها حسد بها حقد بها آآ غيرة قاتلة. آآ بها آآ قلق بها اضطراب. كل هذه الامور اذا لم يكن القرآن مداويا لها فهذا لنقص المتلقي وليس للقرآن فلذلك هذه الايات انا احب كثيرا ان اذكر نفسي بها واذكر بها احبابي. الايات التي تذكر المؤمن بقيمة الحياة. شف ربنا يقول اعلموا انما الحياة الدنيا لاعب وله وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ولا حاجة ما لوش قيمة. وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان. وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. متاع الغرور يعني متاع زائل لا يبقى. حتى وان اعجبك لكنه لا يبقى. فدائما ربنا سبحانه وتعالى يعني يبصرك بالطريق الذي يبقى ما عندكم ينفد ما عند الله باق. الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا. يقول مثلا لك ان وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا. فربنا دائما يبصرك بما يبقى ويريد منك الا تغتر بما يفنى فانت اريد منك انك تركز في هذين الامرين ان ربنا سبحانه وتعالى يبين لك او يحذرك ان تغتر بما يفنى. متاع وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع. مثلا آآ انما انما متاع الحياة الدنيا كذا كذا. وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. فان لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. لا يستخفنك الذين لا يوقنون. فربنا سبحانه وتعالى يحذرك فان تغتر بهذا المتاع الزائل وتعمل له وتعيش له. وانما هو فقط بلغة تتبلغ بها. هو مجرد يعني آآ اذا نظرت اليه ان هو شيء كأنك مسلا نازل في فندق بالضبط ايه الفرق بين الفندق والبيت؟ الفندق انت عارف انك نازل فيه يومين وماشي. فتتعامل معه بهذا المنطق فربنا يريد منك ان تتعامل مع الدنيا انطق آآ ان هو مش سكنك مش مش مكانك ده ليس هو مكانك. واضح كده؟ ودايما يذكرك بمكانك في الجنة. دايما يذكرك بالاخرة. ويصور لك حالك وانت في الاخرة خلاص كده ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سور المتقابلين. وبعدين يذكرك بانك سترى ربك وجوه يومئذ ناضرة الى ربها نضرة. لماذا كل هذا؟ كل هذا لتعلم ان الدنيا ليست مكانك لذلك تذكر الانسان لهذه المعاني من اعظم ما يكون وهي كما نقول بلسم الحياة. الانسان اذا تذكر ذلك هان عليه كل شيء. اذا ضاعت امواله اذا حصل له مصيبة اذا حصل اي شيء خلاص انا قاعد يومين وماشي. لكن من الذي سيجزع ويهلع عند المصيبة ويكون حريصا عند النعمة هو الذي ليس له الا الدنيا. وافهم ده مهم جدا. هناك ربط واضح جدا في القرآن بين حب الدنيا وبين الهلع والهلع مقصود به معنيين ان الانسان حينما تأتيه نعمة يكوش عليها كده ويبقى حريص عليها حرص رهيب يعني اذا مسه الخير منوعا. والجزع اللي هو بقى اذا مسه الشر جزوعا انه ما عندوش صبر. ليه؟ لان حياته كلها وحياته كلها على هذا فبالتالي اي شيء يفسد عليه متعة حياته ما هو ما لوش غير حياته. انما المؤمن دائما عنده الاحتساب فالاحتساب هذا هو الذي يهون جبال المصائب ويسهل كبار الاعمال من الاعمال الصالحة. لذلك ربنا يقول وانها لكبيرة يعني هي هي كبيرة الا على الخاشعين. يعني الكبيرة بقى دي المصيبة كبيرة الا على الخاشعين. الاعمال الصالحة صعبة الا على الخاشعين. فهمت كده فهذا امر مهم جدا وهو ان تذكر نفسك دائما بهذين الامرين. الا تغتر بالدنيا والا تعيش لها والامر الثاني وهو ان ان تعد لمكانك في الاخرة الامرين دول اذا سيطروا على انسان لا يمكن لا يمكن ان يحزن على شيء فاته الحزن المفرط. لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. فهذه امور كثيرة ما يذكرنا الله تبارك وتعالى بها في القرآن وهي جديرة ان تكون محل اهتمام. اما الكافر الذي يعيش للدنيا فقط فالدنيا يعني يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر. هو لماذا يريد ان يعمر؟ لانه لا يرجو لقاء الله واضح كده؟ آآ ولا يتمنوه آآ ولا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم. ليس عنده شيء يدخره عند الله. فبالتالي كيف يحب لقاء الله واضح كده؟ انما المؤمن يحب لقاء الله. فيه فرق بين ان تكره الموت هذا كراهة طبيعية. وبين ان تحب لقاء الله كل من عمل الاخرة فقد احب لقاء الله لذلك ربنا قال ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا وطمأنوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم تجري من تحتهم الانهار في جنات النعيم. دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين. كل هذه المعاني يعني الكثير من الناس يتعامل مع القرآن كما قلت لكم على انه ادلة. مجرد ادلة. الاية كذا تدل على كذا. الاية الفلانية او الحديث ثاني دليل على كذا. اللي هو مجرد ايه؟ مجرد يعني احكام. هؤلاء ضيعوا اعظم ما في القرآن يعني القرآن احكامه جاءت كوسيلة لعبادة الله. لكن هناك توجه اساسي وهو ان يكون الانسان يريد الدار الاخرة. لذلك الامام احمد رحمه الله لما قال له انسان يعني انسان كان يريد ان يسافر كان سيسافر سفرا بعيدا. فقال الامام احمد اوصني. فقال له الامام احمد شف هذه وصية جميلة جدا قال له الامام احمد اجعل التقوى زادك وانصب الاخرة امامك شوف كلمة اجعل التقوى زادك يعني ايه؟ يعني كل ما تعيش له في الدنيا هي اشياء مجرد اسباب تعيش تعيش معها عيشة الاسباب وليس عيشة الغايات واضح كده؟ يعني هي اسباب تأكل وتشرب لكن لا تعيش لها بكل احساسك وتفرح وتحزن بها. لا لابد ان يكون طلبك هو الاخرة لها. وباقي الامور هي اه هي ما لا اه تستطيع ان تعيش بدونه. واضح كده؟ فقال له اجعل التقوى زادك وانصب اخرة امامك كل من نصب الاخرة امامه لابد ان هذا هذا المعنى سيغير في افعاله سيغير في تقديره للامور لكن الذي يعيش للدنيا ولا يرجو لقاء الله هذا لابد اذا اصابه الخير سيكون منوعا واذا اصابه الشر سيكون جزوعا. لذلك ربنا قال الا المصلين. لان المصلي والمقصود الذي قام بحق الصلاة فلذلك يا شباب انا احب كثيرا ان انبهكم على هذا المعنى العظيم. حينما تقرأ في كتاب الله لابد ان تقرأوا قراءة من يهتدي به اذا اذا قال الله لك يا ايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما يبقى لابد ان تخشاه. فاذا لم تكن تخشاه فهذه مشكلة عندك. لماذا لا اخشى ربما لانك لا تعلم. او ربما لانك تشك. او ربما لانك شغلت بالدنيا عنه ما هي كل هذه امور تعد عقبات في حياتك آآ هذه العقبات تجعلك تشك في هذا اليوم او يقل عملك له. او آآ يعني لا تحرص عليه او لا تعد له الاعداد المناسب فاذا لم يكن عندك هذا المعنى لابد ان تراه في القرآن. اقرأ القرآن وحينما تأتي الى اية فيها هذا المعنى تتكلم عن الدار الاخرة قف معها يا ايها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون وبعدين ربنا يقول بقى يذكرك. يعني بيقول لك يعني لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. فربنا يقول اقل اقسى من الجبل. الجبل اذا نزل عليه القرآن بما فيه من الايات والبينات والمواعظ والشفاء لما في الصدور. فان هذا بل يخشع لله ويتصدع فهل قلبك يكون اقسى من الجبل فاذا لم يكن القرآن يعالج ما في قلبك من القسوة والشدة فلابد ان تعالج هذا. هذا امر لا ينبغي ان تتهاون فيه تجلس بين يدي القرآن كده وتفكر لماذا انا لماذا انا لا اشعر بهذه المعاني؟ لماذا لماذا مثلا الله سبحانه وتعالى يقص علينا حال الانبياء ولحين اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خروا سجادا وبكيا. لماذا انا لا ابكي؟ لماذا لا اشعر بما يشعرون به؟ يبقى في مشكلة عندي اكيد. اللهم ونزل احسن حديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ذلك هدى الله يهدي به من يشاء يبقى في حاجة في مشكلة عندي هذه المشكلة لابد ان اعالجها. وهذه المشكلة تأتي حلها بالدعاء. يعني تسأل الله اللهم ارزقني قلبا خاشعا. آآ اللهم علمني ما ينفعني يعني الدعاء مهم جدا التدبر مهم جدا قصص الانبياء مهمة جدا. ان الانسان يتفكر في حاله وينظر ما قدم لغد وينظر في الماضي. ماذا وماذا بقي له من عمره؟ كل هذه المعاني يا شباب اعظم بكثير مما تتخيل ان القرآن نزل له من انه دليل على كذا او برهان رهان في كذا لا هذه البراهين هي مجرد مقدمات لتعلم صدق القرآن. فاذا علمت صدقه خلاص يجب ان ان تهتم باخباره وقصصه واياته وتهتم بمواعظه واذا قص الله عليك قصة واذا قال الله لك يعني واخشوني فلا تخشوهم واخشوني. فاذا كنت تخشى فمن شخص اعظم من خشيتك لله فهذه مصيبة لابد ان ان تعلمها. وتنظر في كلام الانبياء آآ انهم كانوا يخافون من الله وانه كانوا يعملون لله وانهم كانوا لا يعصون الله تبارك وتعالى يعني يحرصون على طاعة الله واذا آآ صدر من نبي اي تقصير فانه يقول ظلمت نفسي كل هذه المعاني يا شباب عظيمة جدا. احببت ان اذكركم بها. قبل ان نبدأ في الدرس. وهذا باذن الله تبارك وتعالى سيكون الدرس الاخير. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما تنفعنا وان ينفعنا بما علمنا وصلنا الى صفحة اربعمائة فصل آآ قال هذا القول هو قول البكري. قال وبالجملة فللأنبياء مع انفسهم وفيما بينهم عبارات ومخاطبات ومعاملات لا يقاس بها معهم من دونهم الا ترى ما في الحديث الصحيح من من محاجات موسى لادم وذكر شيئا في روايات ساقها مسلم منها قوله اه انت ادم الذي اغويت الناس واخرجت واخرجتهم من الجنة. ومنها قول وانت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة. الحديث وليس لواحد منا ان يقول في ادم عليه السلام ولا احد من النبيين مثل ذلك. مثل ذلك القول ولا قريبا منهم اه وكيف لطم موسى عين ملك الموت عليه السلام واثبت بعض العلماء ان انه لطم الحقيقة. ورأى مسلم ان النبي صلى الله عليه طبعا ابن تيمية يذكر مختصر كلام الرجل. وهذا واضح يعني وروى مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب ابراهيم النبي الا ثلاث كذبات او كذبات. الحديث مع ان الثلاثة آآ وجه المجاز فيها ظاهر صحيح قوله اني سقيم باعتبار الاستقبال ولابد لكل بشر ان يسقم غالبا ولو بمقدمات الموت مع جواز اطلاعه على ذلك او بتأويله وللقابلية آآ اللي هي يعني تأويل القابلية اللي هي انك ميت وانهم ميتون. يعني انه لابد انه سيموت آآ وقوله آآ بل فعله كبيرهم هذا ووجه المجاز انه آآ سبب للتكسير الذي وقع اه لما فيه من التصوير المنكر. او تهكم يؤيده قوله فاسألوهم. واما الكلمة في سارة هي زوجة وقرية اي اختي. فقد صرح المعنى آآ اذ قال لها آآ اخبرته آآ انك اختي فانك اختي في الاسلام. وحديث المحاجات وان احتمل الا يكون في دار التكليف. فنحن نعلم انهم لا يقابلون بعضهم بعضا بما يرونه خلاف الادب منهم وكل هذه الامور لا ينقاس بها معهم من دونهم. فربما كان الشيء من المثيل او المساوي ادبا آآ او امرا محتملا او محتملا ولا يكون ممن دونهم كذلك. فليحفظ الناظر موقع الحكمة في احكام المراتب في الاشخاص والافعال والاقوال وسائر الاحوال. طبعا هذا الكلام آآ قاله البكري جزء منه فيه حق وجزء منه فيه تدليس وكذب. وجزء منه مخالف لما جاء الوحي به. فلابد ان نتصور اولا قال قبل ان نتكلم في نقضها البكري هذا الذي كان يشيع بين الناس وينشر بين الناس يدعوهم ان يدعوا النبي صلى الله عليه وسلم من دون الله وان يستغيثوا به. آآ وان آآ ونهاهم عن طاعته في آآ الا يشركوا بالله شيئا. كل هذه الامور لبس على الناس فيها. وذكر ادلة آآ يعلم كل انسان فقه القرآن والسنة انها كذب وتدليس. ولا يغرنك انه ذكر ايات احاديث فهذه الامور آآ لا يرجع فيها فقط الى مجرد الاية ولكن لابد من فهم الاية. وكم من انسان مبطل احتج على باطله بالاية واضح كده؟ ويمكن ان تكون المقدمة صحيحة وما يترتب عليها باطلا. مثلا قول المشركين لو شاء الله ما اشركنا هذا صحيح. نعم. الله سبحانه وتعالى نفسه لو شاء فلو شاء الله لجمعهم على الهدى لو شاء الله آآ لو شاء الله مثلا آآ لامن من في الارض كلهم جميعا. ولو شاء ربك لا من في الارض كلهم جميعا. هذا معنى صحيح. لكنهم استدلوا بي على آآ حجة على كفرهم وهذا باطل. فليست كل مقدمة صحيحة يكون ما بني عليها صحيحا. واضح؟ فهذا الرجل يقول اذا كان الانبياء الانبياء ومع انفسهم لهم مقام فمثلا نبي يقول انما انا عبد ونبي مثلا آآ آآ اخر يكلم نبيا اخر بمعنى معين فليس لنا نحن ان نذكر ترى هذا النبي بهذا المعنى الذي شهد به على نفسه. فلو مثلا النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا عبد او مثلا لا تقول ما شاء الله وشئت. او اي معنى من هذه المعاني لا املك لكم ضرا ولا رشد مثلا. هو يقول ذلك عن نفسه لكن نحن لا نقول عليه ذلك. هذا وجه شبهة هذا الرجل وقد يوهم هو الراجل بقى بيوهم للناس ان هذا هو التوقير وهذا هو التعظيم. ومن نحن من النبي صلى الله عليه وسلم واين نحن؟ فهذه مقدمة. آآ في فيها حق ولكن فيها باطل. لانه لما يقول من نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وهل وهل جاء النبي صلى الله عليه وسلم الا لنتأسى به؟ فهو يريد ان يجعل تعظيمك للنبي صلى الله الله عليه وسلم متعارض مع ان تتأسى به. واضح كده؟ فهم هذه الشبهة قال الجواب من وجوه احدها ان يقال هذا الكلام لا يدل على مورد النزاع. فان احدا لم يقل ان حكم النبي مع النبي او مع الملك حكم من هو دونه؟ هو احنا هنا بنتكلم عن هذا الامر يا ابن الحلال؟ ده احنا هنا بنتكلم عن آآ بدعة وهي انك تدعو الناس الى عبادة غير الله الى دعاء غير الله الى الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله. ما علاقة هذا بالادب مع الانبياء؟ بل هذا هو الادب مع الانبياء انت الا تدعو الا الله وان تقول ان الانبياء عباد الله وانهم مكرمون وانهم انبياء. لا ان تتوجه اليهم بالعبادة. فشف هذا هو التلبيس. كما ذكرت لكم بالامس يظهرون انهم مثلا يحبون المرأة ويرفعون من شأنها ويدافعون عن حقوقها وهم اسوأ من استغل المرأة وجعلها سلعة قال وجاء وجوه احدها ان يقال هذا الكلام لا يدل على مورد النزاع فان احدا لم يقل ان حكم النبي مع النبي او مع الملك حكم من آآ هو دون ولا حكم بعض الانبياء حكم آآ بعض؟ بل ولا الملائكة قال الله تعالى يعني هو بيقول ان الناس درجات. من الذي قال ان الناس درجة واحدة؟ الناس درجات. ازا كان الملائكة انفسهم درجات. الانبياء درجات قال الله تعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض. وقال مثلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. وقال تعالى عن الملائكة وما منا ان الملائكة قالوا وما منا الا له مقام المعلوم وقال تعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا. انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض. وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا ابن تيمية بيقول ايه بقى؟ ولكن ليس في ثبوت افضليتهم على من دونهم وعدم وعدم مساواتهم لهم في كل شيء انهم لا يشاركونهم في شيء من الاحكام. يعني هل انا انا غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يشك انسان في في في هذا المعنى. لا شك لكن هل معنى ذلك لكن انا لا اشارك النبي صلى الله عليه وسلم في الاحكام؟ لا. النبي صلى الله عليه وسلم يعبد الله وانا اعبد الله. هو مؤمن وانا مؤمن. آآ انا لا يجب علي يعني يحرم علي الكبائر السائل والنبي صلى الله عليه وسلم يحور عليه الكبائر. فهذا الرجل يدلس على الناس. يقول الانبياء ليسوا مثلنا فبالتالي آآ احكامهم ليست كاحكامنا. لا. لا شك لهم خصائص خلاص كده قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. هذا لا شك فيه. وان الله سبحانه وتعالى امرهم بالتبليغ. والله اصطفاهم كل هذا لا شك فيه واضح؟ فهذا الرجل يدلس على الناس. يقول لهم توقيرك للنبي صلى الله عليه وسلم يقتضي الا تشاركه في الاحكام. من من قال ذلك؟ يعني اه بل بل جاء النبي صلى الله عليه وسلم السبي آآ قال بل الاصل عند جماهير السلف والخلف ان ما ثبت في حق النبي من الاحكام ثبت في حق الامة ما لم يكن ما لم يقم دليله على يبقى فهو ابن تيمية هنا عكس له القضية. الرجل يقول لا نتأسى به. او هذا يفهم من كلامه يعني فابن تيمية قال له بل العكس. يعني جمهور العلماء ان ما ثبت لنبي من الانبياء الاصل ان نتأسى به لانه اساسا نزل اسوة لنا واضح؟ لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فكيف تنهانا عن ان نقتدي به اه واضح ما لم يقم دليل فدي دي قاعدة جميلة يا شباب. قال فما وجب عليه وجب عليهم وما حرم عليه حرم عليهم وما ابيح له ابيح لهم الا ان يقوم دليل على التخصيص ولهذا قال تعالى فلما قضى زيد منها وترا زواجناها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وترا. بين ان في تزويجه بامرأة آآ دعي آآ دعيه آآ يعني في تزويجه بامرأة داعيه ان هو يعني اللي هو ادعيائكم اللي هو يعني نسب اليه يعني من الحكمة دفع الحرج عن المؤمنين في تزويجهم بنساء ادعيائهم اذ ادعيائهم اذا قضوا منهن وترا. ولولا ان الاحلال اه له يستلزم الاحلال للامة لم يرتفع الحرج عنهم. هذا وجه واضح. يعني ربنا كأنه ربنا سبحانه وتعالى يقول فعلنا ذلك حتى يتأسى الناس بك. يتأسى بك من كان على مثل حالتك. ولهذا لما خصه باحلال شيء قال وامرأة وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين يبقى هذا دليل على ان هذا حكم خاص. قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت ايمانهم. فجعل اباحة الواهبة نفسها آآ له خالصة له من دون المؤمنين ومن هذا ما ثبت عنه في الصحيح انه لما بلغه ان قوما تنزهوا عن اشياء فعلها يعني النبي صلى الله عليه وسلم فعل اشياء وهم لم يفعلوها فقال والله آآ اني لاخشاكم لله واعلمكم بحدوده. وفي حديث اخر ان رجلا قال ليتنا مثل رسول الله يحل الله له ما يشاء غضب من ذلك وقال اني لاتقاكم لله واعلمكم بحدوده. لان هذا ونظائره متعددة وهذا الاصل متفق عليه بين ائمة المسلمين. ولكن قد يقال نفس الخطاب له او للواحد من الامة خطاب عام للعادة الشرعية في ذلك او يثبت الاشتراك او يثبت الاشتراك بالاعتبار بالاعتبار بادلة اخرى او ذلك معلوم بالاضطرار من الدين. وهذا مما تنازع فيه اهل النظر. يعني ابن تيمية هل هل يثبت ذلك باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم واحد من الامة او يثبت ذلك بما هو معلوم انه اسوة او يثبت ذلك باعتبار الاشتراك بادلة اخرى المهم ان ان التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا امر متفق عليه. واضح الا اذا قام دليل على التخصيص. وربنا سبحانه وتعالى لما قال عن ابراهيم عليه السلام يعني قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. قال يعني ان امرنا ان نتأسى بإبراهيم الا في قوله لابيه لاستغفرن لك. هذا هو القول الذي نهانا الله ان نتأسى به فيه. قال وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدتي وعدائي فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه. فيبقى الاصل في الانبياء الكرام ان ما امروا به او نهوا عنه هو امر لكل الناس الا ان يأتي تخصيص يدل على ذلك. قال الوجه الثاني آآ قال واذا كان كذلك فما يثبت جوازه لهم؟ لا انا اسف نكمل واذا كان كذلك فما لسه في في اول صفحة ربعمية وتلاتة واذا كان كذلك فما يثبت جوازه له من الاقوال يثبت جوازه لغيره ما لم يقم دليل المنع وما ذكره من مطلق التفضيل ليس دليلا على المنع باتفاق المسلمين. والوجه الثاني ان يقال خبره عن نفسه وغيره سواء كان نفيا او اثباتا وما اخبر به فهو صدق يجب تصديقه ومن اخبر به كان صادقا داخلا فيمن جاء بالصدق وصدق به اه ومن اه قسم اخباره الى ما لنا ان نخبر به وما ليس لنا ان نخبر به فقد قال قولا مبتدعا لا دليل له عليه بل وهو معلوم بطلانه يعني يعني لو النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيفرق بين خصومة الاحكام وعموميتها خصوصية الاحكام وعميتها لأ ابن تيمية هنا للسائل اللي سأل السؤال ابن تيمية هنا يريد ان يقول ان الاصل ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا امر بشيء او نهي عن شيء او اخبر بنفسه عن شيء الصحيح ان نتأسى به فيه. يعني مثلا لو ربنا سبحانه وتعالى قال يا ايها النبي اتق لا هل هذا حكم خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لأ لما ربنا سبحانه وتعالى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن هل هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يعني آآ لكل الامة لما ربنا قال آآ لان اشركت لاحباطن عملك ولا تكونن من الخاسرين بل الله فاعبد. هذا نهي للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل الامة فهو يبين ان الاصل ان كل ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم او نهي عنه الاصل ان نتأسى به فيه. ولا يحق لاحد ان يقول هذا حكم خاص برجل رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اذا جاءت حجة على ذلك. مثل مسلا في الوصال تنهانا عن الوصال وتواصل. او مثلا الجمع بين اكثر من اربع نسوة. وهذه امور جاءت دليل على خصوصيتها برسول الله صلى الله عليه وسلم. كما ان النبي صلى الله عليه وسلم خص بالوحي قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. واضح كده اه فابن تيمية يقول من قسم اخباره لو في واحد قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اخبر باشياء لنا ان نخبر ببعضها والا نخبر بعضها فهذا قول مبتدع. فلو النبي صلى قال عن نفسي انا عبد او لا املك لكم ضرا ولا رشدا. فيحق لنا ان نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله ولا يملك لنا ضرا ولا رشدا واضح كده قال ثم انه لا يمكنه ان يذكر حدا فاصلا بينما يجوز موافقته فيه من الاخبار وما لا يجوز. بل لا يشاء كل جاهل وضال ان يقول فيما اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم هذا من الاخبار التي ليس لنا ان نخبر بها بحال يبديه الا آآ الا ادعى ذلك. يعني آآ بيقول له ايه بقى؟ بيقول له ابن تيمية احنا بقى لو قلنا كده يبقى اي شخص ممكن يقول والله هذا الحكم خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. هذا الخبر خاص به لا يحل لنا ان نقوله. بقى خلاص بقى شهوة. اي واحد يشتهي بمزاجه اي حكم يقول لأ لأ ده ده خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. لئن اشركت ليحبطن عملك لتكونن من الخاسرين. ده ده خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. انما احنا لأ. آآ النبي صلى الله عليه وسلم مثلا قال انا لا املك آآ لكم دارا ورشا دلاء هو يقول ذلك لكن نحن نقول ان هو يملك لنا ضررا ولا رشدا. وهذا وهذا سيصل به الى الكفر وانكار احكام الله آآ تمام؟ قال حتى سد على الناس ان يخبروا بالاخبار الصادقة آآ التي اخبر بها وقد يتعدى ذلك الى الامر فيقول ليس كل ما آآ امر به يؤمر به من غير تفصيل معلوم بدليل شرعي. وحين فاذا لم يقم يقم يخبر اذا لم يقم يخبر بخبره ويأمر بامره كان ذلك ذريعة الى ابطال كثير من آآ رسالته. ونبوته وهذا فيه من الكفر وابطال لدينه ما هو اعظم من الردة عن الاسلام. لان كده هو بيشوه او يعرض الاسلام في صورة مكذوبة. ان ان الاسلام معناه ان هي آآ خصائص آآ انها شرائع خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم او بالانبياء. ونحن ليس لنا ان نفعلها فنحن لسنا مثلهم. واضح طبعا هذا معلوم معلوم فساده لا يحتاج الى بيان. قال وليس هذا بمنزلة سوء الادب في الخطاب. بل هذا كفر صريح وردة. عن الاسلام وهذا لازم لهؤلاء الجهال. فان قولهم يستلزم الردة عن الدين الكفر برب العالمين ولا ريب ان اصل قول هؤلاء هو من باب الاشراك بالله الذين الذي هو الكفر الذي لا يغفره الله فان الله تعالى قال آآ قال في كتابه وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق نصرا وقد اضلوا كثيرا آآ وقال غير واحد من السلف هذه اسماء قوم صالحين كانوا في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم عبدوهم وقد ذكروا بعبارات متقاربة في كتب الحديث والتفسير وقصص الانبياء كما ذكره البخاري في صحيحه وجماعة من اهل الحديث وكما ذكره المفسرون كالطبري وغيره. وكما ذكره مصنف القصص مثل وسيمة وغيره هو ذكر هنا وسيمه ده رجل آآ كأنه يذكر قصصا يعني او صنف كتبا في القصص قال تحت في الحاشية هو ابو يزيد وسيمة ابن موسى الفرات المعروف بالوشاق الفارسي الفساوي نشأ فيه فارس ورحل الى الى اندلس كزا كزا طيب قال وقد امر الله تعالى ان يقول امر الله النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. فيقول هذا الضال اللي هو البكري يعني هذا يقوله هو عن نفسه. اما نحن فليس لنا ان نقوله ان نقول هو بشر بل نقول كما قال فلان وفلان من زعم ان محمدا بشر بشر كله فقد كفر. يعني عايز يقول النبي فيه جزء من غير البشرية وهذا قول باطل يعني هذا قول من اكثر ما يكون يعني من جهة ايه من جهة يجعل النبي صلى الله عليه وسلم نصيبا في في الالوهية او في الربوبية واضح يعني لم يقل هذا احد وانما الانبياء بشر. حتى الناس الكفار قالوا ابعث الله بشر رسوله. فهذا يقول ان يجعل يريد ان يجعل فيه كان من الملائكية او ويظن انه بذلك يحب النبي صلى الله عليه وسلم. كيف والله سبحانه وتعالى ذكره في اعظم المقامات بوصف العبد. وانه لما قام عبدالله يدعوه وايات كثيرة جدا سبحان الذي اسرى بعبده ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا بل عباد مكرمون عن الملائكة وغيره هذا هو ايه؟ هذا هو احسن ما يتصف به انسان اوحى الى عبده ما اوحى طيب قال واما نحن يعني الرجل بيدعي خلاص قال وهذا يقوله قوم منهم وهو تشبه بقول النصارى في المسيح يقولون ليس هو بشر كله. وهذا يقول بعض الناس آآ حتى الذين نسبوا الى آآ اللي هم نسبوا الى التوحيد من النصارى يقولون ان المسيح نصف اله او انه ابن الاله او انه آآ يعني فيه جزء من الالوهية واضح كده؟ وكل هذه مقالات كفر. لا لا يختلف فيها آآ قالوا بل المسيح عندهم يتناولوا اللاهوت والناسوت الالهية والبشرية. يعني فيه شوية اله وشوية بشر جميعا. وهذا يقول طائفة من غلاة الصوفية والشيعة يقولون باتحاد اللاهوت والناسوت في الانبياء والصالحين كما تقوله النصارى. يعني يقول مثلا الرافضة وغيرهم الصوفية يقولون هذا. شف لاحظ ابن تيمية يقول غلاة الصوفية لان ابن تيمية يعرف ان الصوفية درجات واضح ليس كل من انتسب للصوفية يقول هذا. هنا بقى ابن تيمية الوجه الثالث ده يا شباب هو بقى تحرير محل النزاع ركز فيه بقى. قال الوجه الثالث ان يقال مسألتنا ليست محتاجة الى هذا فانما نفي عنه وعن غيره من الانبياء والمؤمنين وهو انه لا يطلب منهم بعد الموت شيء ولا يطلب منهم في في الغيبة شيء لا بلفظ الاستغاثة ولا بالاستعاذة ولا غير ذلك ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه الا الله. حكم ثابت بالنص واجماع علماء الامة مع دلالة العقل على ذلك فلا يحتاج الى ذكر حديث فيه نفي ذلك عن نفسه كقوله انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله. فان هذا اللفظ هو بمنزلة ان يقال لا يستعاذ ولا غيره من المخلوقين وانما يستعاذ بالله عز وجل وهذا كله معلوم. وكذلك لفظ الاستجارة. واما طلب ما يقدر عليه في حياته فهذا جائز سواء سمي استغاثة او استعاذة او غير ذلك. يعني ابن تيمية بيقول له ايه علاقة اللي انت جبته القصة دي كلها بما نتكلم فيه؟ نحن كلامنا واضح الوجه الرابع انه ليس فيما ذكره حجة على ان ما يسوغ للانبياء لا يسوغ لغيرهم. فانه انما ذكر خطاب موسى لادم ولطم عين الملك يقال له اولا هل هذا سائغ لغير موسى من الانبياء كمحمد والمسيح وغيره ام ليس سائغا؟ وان صاغ لهؤلاء فهل يصوغ هذا لداوود وسليمان ويونس يعني عايز يقول ايه يعني عايز اقول ان هل يعني اذا هذا صاغ لموسى هل يصوغ لنظائره من الانبياء اللي هم يعني يسمون باولي العزم؟ طيب لو صاغ لهؤلاء؟ هل يصوغ لمن دونهم من انبياء كداوود وسليمان ويونس لان هؤلاء لم يوصفوا بان هم من اولي العزم يعني من الرسل. فان قال نعم هذا سائغ لهؤلاء كلهم. طلب بدليل يعني لو انت قلت بالتخصيص بان ما جاء لنبي محدد لا يجوز لغيره فنقول لك طيب هل هو لا يجوز للانبياء كلهم؟ لو قال نعم قلنا له اين الدليل آآ يعني لو قال ان هو يصوغ لجنس الانبياء نقول له اين ذلك؟ وجاء فيهم خاصة. خلاص كده؟ جاء في فلان منهم خاصة. ولا يمكنه على هذا التقدير من منع جوازه لغيرهم. ما يقدرش الا ان يذكر دليلا خاصا على ان هذا من خصائص الانبياء وليس على ذلك دليل. ما فيش دليل على كده. وان قال لا يصوغ هذا لنبي اخر ولا يصوغ لنبي معين من الانبياء قيل فحينئذ فلا حجة لك فيه على انه لا يقتدى بالانبياء فيما يسوغ لهم. فان هذا حينئذ ليس مما يسوغ لكل الانبياء. وهو ما خص به بعض الانبياء ولم يتعدى به غير الانبياء بطريق الاولى. وحينئذ فلا يكون هذا من موارد الفرق بين الانبياء وغير الانبياء. بل من موارد الفرق بين نبي ونبي. يا سلام يعني كأن الرجل هنا ماذا يريد ان يقول؟ يعني ابن تيمية حتى يبينوا يعني ابن تيمية بداية بين ان فكرته من الاساس خطأ. ثم تعبيره عن فكرته واستدلاله لفكرته ايضا خطأ. يعني كلامه غلط من كل جهة. احيانا يا جماعة الانسان يكون قوله صحيحا لكنه لم يقم دليلا صحيحا عليه واضح كده؟ يعني انسان مثلا يكون عنده فكرة صحيحة لكن ليس عنده دليل صحيح عليها او هو لم يذكر هناك دليل صحيح لكن هو لا يعلمه خلاص؟ لكن هذا الرجل كلامه خطأ والدليل الذي ذكره لا يدل على الخطأ الذي اراده. فهو الرجل بيقول ايه؟ عشان تفهم الفكرة. الرجل بيقول وبالجملة احتفل الانبياء مع انفسهم وفيما بينهم عبارة ومخاطبات ومعاملات لا يقاس بها معهم من دونهم. اللي هي في صفحة ربعمية فكأنه بيقول ده ده كده ايه عرف الانبياء مع بعض ما لناش دعوة احنا. فابن تيمية قال له طيب ما جاء عن نبي منهم واحد. هل هو ينسحب على كل الانبياء فلو قال اه هنقول له ايه الدليل؟ احنا عندنا بس ان موسى هو اللي عمل كده او ان عيسى هو اللي عمل كده. فمن اين الدليل؟ فمش هيعرف يجيب دليل. فلو قال لان الانبياء مع بعض كده يتأسى بهم فهنقول له لا هذا ما فيش دليل آآ فغاية ما يقوله ان يقول ان ما ما اختص به نبي آآ هو خاص به ولا ينسحب عليه باقي الانبياء. فابن تيمية بيقول لا اهو ايه بشوف اخر سطر. وحينئذ فلا يكون هذا هذا الذي استدللت به من موارد الفرق بين من الانبياء وغير الانبياء بل من موارد الفرق بين نبي ونبي لانك انت نفسك قلت ان هو خاص بالنبي الواحد ولو جعلته لأ يعني ينسحب على كل الانبياء من اين الدليل؟ الدليل بيقول ان موسى هو اللي عمل كده بس مع ملك الموت. او موسى عمل كده مع ادم فمن اين الدليل على ان الانبياء كلهم يعملوا كده مع بعض. يعني ابن تيمية بس ايه زي ما احنا بنقول كده بين قوسين بيغلس عليه يعني. ان هو الراجل اه بيستهبل في الاستدلال فابن تيمية قال له ده انت حتى الاستدلال الغلط مش عارف مش عارف تستدل به قال ومن الناس من يقول ان موسى كان يحتمل يحتمل منه ما لا يحتمل اه اه من مثل يونس كجر رأس هارون ولحيته فالى الواح ولطم عين ملك الموت ومعاتبة ربه ليلة المعراج في رفع محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك. لما كان له من عظيم المجاهدة مع فرعون وقومه ولما كان له من عظيم المنزلة عند ربه وحينئذ فاذا كان هذا سائغا لبعض الانبياء لا يصوغ لهم كلهم. آآ لهم آآ لم لم يكن مما نحن في يعني ابن تيمية بيقول له لا بعض الناس قالوا ان فعلا هذا حكم خاص بموسى. لان موسى عليه السلام يعني له منزلة عند الله بما بمجاهدته وصبره. فلذلك مثلا جر جر رأس هارون ولحيته والقى الالواح. كل ده ابن تيمية مش بيصحح الكلام ده يا شباب. ابن تيمية لا يصححه وانما فقط يقول ان هذا قول لبعض العلماء ان هذه الامور خاصة كوسا ان هو مثلا حج ادم وان هو لطم آآ او فقأ عين ملك الموت او احاديث صحيحة ان شاء الله يأتي تفسيرها ان شاء الله في وقت اخر آآ فابن تيمية بيقول بعض الناس قال ان هذا خاص فلماذا تقول ان هذا عام للانبياء؟ ابن تيمية لا يحرر هذه المسألة شباب فقط ذكرها عشان يبين خطأ استدلال الرجل قال الوجه الخامس ان يقال الناس لهم في جواز وقوع الذنب من الانبياء قولان. فالسلف والاكثرون يقولون بجواز ذلك. وان كانوا معصومين عن الاقرار عليه. يعني ان الانبياء الشباب لا يمدح الانسان بان يكون ممنوعا من الذنب. يعني ما هو وجه المدح؟ يعني الناس اللي بيقولوا ان سيدنا آآ يونس آآ سيدنا اه يحيى كان سيدا وحصورا بمعنى انه لا يقدر على المعصية. طيب ما وجه المدح؟ اذا كان انسان عاجزا عن المعصية او لا يقدر عليها او ممنوع يعني اذا كان ممنوعا منها فما وجه المدح بانه لا يعصي الله؟ انما يمدح الانسان بانه يملك نفسه عن المعصية كما كما مدح يوسف عليه السلام قالت المرأة ولقد راودته عن نفسه ايه؟ فاستعصم. مسك نفسه. يعني معنى استعصم انه كان يريد ذلك بطبعه لكنه مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. فانما يمدح الانسان اذا كان مريدا لامر مما لا يرضي الله ثم نهى نفسه عن الهوى. واضح؟ ده رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال قال اني اخاف الله. فهذا هو المعنى. ان الذين اتقوا اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. ففكرة يعني حتى فكرة طبعا كلمة عصمة الانبياء هذه لم ترد لا في القرآن ولا في السنة. وانما هي قول محدث يعني كلمة كلمة العصمة نفسها فهل فهنا حينما نتكلم عن العصمة اما ان احنا ندرسها اللي هي هل يمكن ان يقع من الانبياء ذنب او خطأ؟ اذا درسناها من من القرآن او كنا ودرسناها من ناحية عقلية سنجد انها مسألة بسيطة جدا. الانبياء الكرام خاصتهم انهم يوحى اليهم. وانهم الله سبحانه وتعالى امرهم بالتبليغ وان الله بين انهم صادقون فيما يبلغون به. آآ الانبياء بشر والنبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا بشر انسى كما تنسون. وربنا ذكر في القرآن ايات كثيرة جدا فيها ان ادم مثلا قال ربنا ظلمنا انفسنا وسيدنا آآ موسى قال رباني ظلمت نفسي فاغفر لي وسيدنا ابراهيم قال اطمع ويغفر لي خطيئتي يوم الدين. ربنا اقال عن يونس وقال لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وآآ قال للنبي صلى الله عليه وسلم آآ فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. في ايات كثيرة جدا اني لا يخاف لدي المرسلون الا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فهذه ايات كثيرة تبين هذا المعنى حتى في الاجتهاد. سيدنا نوح مثلا اراد ان يشفع لابنه قال ربي ان ابني من اهلي وان وعدك الحق وانت احكام الحاكمين قال ينوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم ان اني اعظك ان تكون من الجاهلين قال ربياني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم. سيدنا ابراهيم اراد ان يستغفر لابيه وربنا نهانا ان نتأسى به في ذلك آآ وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن مودة ووعدها اياه. ايات كثيرة جدا. فما المشكلة؟ بالعكس هذا يعني هذا يفتح باب الرجاء للانسان. يعني يكون نبي من الانبياء يعني قصر في حق الله فاستغفر ربنا يعلمنا كيف نستغفر وكيف نتوب وكيف نرجع الى الله وعلمنا كيف آآ اه كيف نفعل في هذه الامور؟ اه الله سبحانه وتعالى ذكر ذلك ليفتح لنا باب الرجاء ذكر ذلك لنتأسى بهم في هذا الموقف. فهذا امر اذا قلبته من كل جهة لا تجد فيه شيئا. من الذي قال ان تعظيم الانبياء في ان يكونوا ممنوعين من من المعصية من الذي قال اي باي شيء يمدح الانسان اذا كان عاجزا او ممنوعا؟ انما يمدح اذا كان قادرا مريدا ثم نهى نفسه عن الهوى. واضح شباب ومن يريد التوسع في هذه الفكرة ذكرتها في شرح كتاب آآ تفسير الاية الكريمة في قول يونس عليه السلام لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين الظالمين طيب قال الوجه الخامس ان يقال الناس لهم في جواز وقوع الذنب من الانبياء قولان فالسلف والاكثرون يقولون بجواز ذلك. وان كانوا معصومين عن الاقرار عليه يعني خاصة النبي انه لا يبقى مذنبا دون استغفار. وهذا هذا موجود. انظر الى كل ما ذكر عن الانبياء الكرام تجد استغفارهم مع اما ذكر من ذلك طيب قال اه وطبعا الذين قالوا هذه المقالة اه مع كونهم اللي هم قالوا الانبياء معصومون من من اي ذنب او اي خطأ مشكلتهم في حاجتين. الاولى ان هم ظن ان هذا هو التعظيم والثاني انهم لم يستمدوا ذلك من ادلة الوحي. والمصيبة الثالثة بقى انهم جاءوا الى الايات والاحاديث الواضحة كالشمس فحرفوا دلالتها مثلا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قالوا ذنبه المتقدم هو ذنب ادم وذنب المتأخر وذنب امته. طيب هو اساسا لا تزر وازرة وزر اخرى الامر الثاني طب ادم نفسه عندهم هو من الانبياء ربنا قال بصراحة عصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى. ايه ايه المشكلة؟ ما هي المشكلة؟ ما هو واجب التعظيم في ذلك يأتون الى اية واضحة استغفر لذنبك وللمؤمنين. قال لك لا ذنبه مش مقصود به كده المقصود بذنب المؤمنين. طب ما هو فيها المؤمنين. واولي المؤمنين. فالانسان حينما تكون عنده مسلمة. يعتقد صحتها هذه المسلمة تعميه عن النظرة الصحيحة. القرآن هو الذي نستمد منه الهدى. لا اننا نحمل القرآن ما يأتي في انفسنا. تعظيم الانبياء لا يكون بمثل هذا تعظيم والانبياء بتصديقهم يعني لما يقول سيدنا ابراهيم واغفر اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. احنا نقول لا هو ليس له خطيئة هو بيقول كده يعني قدام ربنا ما هذا؟ سيدنا نوح يقول ربياني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم والا تغفر لي وترحمني. يعني كلام واضح. لماذا نحن نحرفه؟ اني لا لا يخاف لدي المرسلون الا من ظلم ثم بدلا هذا سوء. كلامه واضح عبس وتولى ان جاءه الاعمى. آآ مثلا عفا الله عنك لما اذنت لهم ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض. يا ايها النبي لما تحرم احل الله لك وتخفي في نفسك ما الله مبديه. يعني نصوص لا لا مشكلة فيها ابدا بل ذكرها الله تبارك وتعالى لنتأسى بالانبياء الكرام في ذلك. اذا صدر من نبي كريم آآ اجتهاد خطأ فان الله يصوبه له وانه يستغفر ربه او مثلا قصر في حق الله آآ اعترف بذلك وتاب. والله هذا هذا من احسن ما يكون هذا هذا فيه معنى التأسي فعلا. فاذا كان الانبياء ممنوعين من من كل نوع من الخطأ ومن كل نوع من طبعا لا شك ان الانبياء لا يقع منهم الكبائر ولا يقع منهم الامور المخلة بالادب. كل هذا معروف. لكن يعني يمكن ان يتصور نوع تقصير هذا عادي جدا وهذا هو الذي نطق به الوحي. فما هو وجه التعظيم ان نكذب بهذا؟ بل هذا تحريف للنصوص. واضح الانبياء لا يقرون على شيء من ذلك لكن يمكن ان يقع شيء من ذلك. وكما قلت من اراد ان يتوسع فيه ذكرناه ولله الحمد بتوسع في كتاب تفسير الاية الكريمة وهو الكتاب الثاني تقريبا معنا في هذه السلسلة وان شاء الله سيأتي معنا في كتاب منهاج السنة النبوية. سيأتي يعني تقريبا آآ ثلاثمائة صفحة في هذا المبحث. ويعني ستستمتع بها ان شاء الله قال وكثير من الناس آآ منع ذلك بالكلية وكل من الفريقين يقول انه قد يخص آآ بعض الانبياء بامر لا يشركه فيه جميع الانبياء والمؤمنين او قد يخص بعض الانبياء عادي. وحينئذ فقوله موسى لادم عليه السلام ما قال اما ان يكون مما اقر عليه او لا يكون مما اقر عليه. فان قيل بالاول انه اقر اقر عليه قيل انه مختص به او بامثاله من الرسل فلا كلام وان قيل انه سائغ لجميع الانبياء فلابد من دليل على انه من خصائصهم يعني هو خاص بهم هم بس. وان قيل انه لم يقر عليه وهو الاظهر فان ادم اجابه عن ذلك. يعني اه سيدنا موسى لما قال هذا الكلام انت ابونا خير ابتنى واخرجتنا من الجنة. هذا الكلام الذي يتضح لي انه لم يقر عليه. وان هذا اجتهاد خطأ من موسى عليه السلام. وادم رد عليه والنبي صلى الله عليه وسلم بين ان ادم هو الذي حاج موسى خلصت لما قال انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة؟ سيدنا ادم رد عليه؟ قال لا. اه كذا كذا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال حج ادم موسى. فواضح كده طيب اه فان ادم اجابه عن ذلك وبين له ان هذا الذي جرى عليكم كان مقدورا عليكم مكتوبا عليكم فحج ادم موسى. واذا كان موسى حجوجا كان موسى قد عرف انه لا حجة له على ادم وانه لم يكن له ان يعاتبه على ذلك. فيكون موسى رجع عن هذا. وما رجع عنه النبي ولا لم يقر عليه لم يقتدى به باتفاق المسلمين كالمنسوخ واولى. ركزوا بقى يا شباب لو ان نبيا من الانبياء اجتهد في شيء والله سبحانه وتعالى بين خطأ اجتهاده فلا يصح ان يقتدى بالنبي الكريم في هذا الاجتهاد كما وفي قول ابراهيم هذه واضحة كالشمس قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا. حتى تؤمنوا بالله وحده. لكم اسوة في هذا المقال كله الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء. فقول ابراهيم لابيه ساستغفر لك هذا لا يحق لنا ان نتأسى به لان يعني لا يحق لشخص ان يستغفر لابيه الكافر. لذلك ربنا قال ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم فمصعب الجحيم وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعداها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه واضح يا شباب؟ فهذا امر معلوم جدا ما ما يأتي عن الانبياء الكرام اما ان يكون بالوحي وهذا هو الاصل او يكون اجتهادا. وهذا الاجتهاد اذا كان خطأ فان الله تصوب هذا الخطأ اه وهذا مذكور في القرآن فيما يسميه العلماء بايات المعاتبة يعني. واضح؟ وهي يعني ممكن نجعلها مثلا خمس ايات ظاهرة جدا طبعا ليس هذا موضع بحث هذه المسألة. وان كنت ذكرت لكم جملا ارجو انها تكون يعني تبين خلاصة الفكرة آآ مثلا عفا الله عنك لما اذنت لهم او عبس وتولى او آآ ما كان لنبي ان يكون له اسر حتى يثخن في الارض او آآ لما تحرم ما احل الله لك او مثلا تخفي في نفسك ما الله مهدي. كل هذه نصوص آآ واضحة جدا في في المعنى. فمن ناحية الاجتهاد. اما من ناحية الذنب فذكر في في نصوص كثيرة كثيرة جدا في القرآن او في او في الاحاديث ولا مشكلة فيها ابدا عن هذه الامور لا علاقة لها بالتعظيم كما يتوهم كثير من الناس. التعظيم هو ان تثبت ما جاء في الوحي. والتعظيم هو في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فانما عليه ما حمل وعليكم ما حمل ثم ان تطيعوه تعتدوا. يعني كتير من الناس يا شباب يقعد يخوض معارك كبيرة جدا. يقول لك نحن نعظم الانبياء ولا يمكن ان يصدر منهم خطأ وهو نفسه لا يطيع الاخر انبياء في شيء التعظيم هو ان تتبعهم هو ليس ان تغلو فيهم فهمت كده؟ طيب فدي قاعدة اللي هي ما رجع عنه النبي ولم يقر عليه آآ اي نبي ما يقصدش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يقر عليه لم يقتدى به آآ باتفاق المسلمين كالمنسوخ واولى. ليه بقى؟ لان المنسوخ يا شباب لأ كلمة ولا تكن للخائنين خصيما الاستاز عمر كتبها هيوجه الاستدلال بها خطأ هنا. لان النبي صلى الله عليه وسلم ليس كل ما نهي عنه يكون قد فعله آآ واضح؟ النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن الشرك ونهي عن اتباع الكفار ونهي عن اتباع اهل الكتاب. لأ هذا الاستدلال هذا ليس صحيحا. لان ليس معنى ان ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء او يؤمر بشيء انه ليس فاعلا له او انه كان يفعله. فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب فمن قبلك ليس هذا معنى ان النبي صلى الله عليه وسلم شك وانما الله يقول ان حصل لك الشك فافعل فهمنا كده؟ فمثلا لا تكن للخائنين خصيما. آآ هذا نهي عادي. زي مسلا آآ ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. مثل وان اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين. فالاستدلال هنا ليس مما نحن فيه. نحن نتكلم هنا عما صدر منهم ووقع من الانبياء الكرام. عليهم السلام. طيب قال وكذلك لطمه لملك الموت آآ ان كان مأذونا اهله فيه او معفوا عنه. يعني اما يكون مأذون او معفونا عنه وهو من خصائصي او من خصائص الرسل فلا كلام فيه لو كان من خصائصهم. وان قيل ان هذا سائغ للانبياء كلهم فلابد من دليل الاختصاص بالانبياء. واما ان قيل ان موسى رجع تلك اللطمة لما اختار الموت واجاب الى ما طلب منه آآ الى ما طلب منه الملك من اجابة ربي كان هذا مما رجع عنه موسى. ومثل ذلك ليس مما يقتدى فيه بالانبياء. يعني عايز يقول له ابن تيمية ان كل النصوص التي ذكرتها لتحتج بها لفكرة ان الانبياء لهم مع بعض كده يعني طريقة ما لناش دعوة احنا بها. فاهم زي ما بيقولوا يعني. آآ كله استدلالاتك خطأ. واضح كده فاما ان يكون في امر آآ خاص به هو شخصيا. او ان يكون عاما. فلو زعمت ان هو عام للانبياء فهو عام لكل الناس. لانك ليس عندك دليل انه خاص بالانبياء والامر الثاني ان يكون امرا رجع عنه. وهذا هو الاظهر واضح كده؟ آآ آآ وهذا هو الازهر آآ فيكون خلاص لا يصح لنا ان نقتدي به فيه. فهمت كده طيب قال وذلك اه ومثل ذلك ليس مما يقتدى فيه بالانبياء وذلك ان موسى لطمه بغضا للموت آآ فلما رجع اليه وخيره بين ان يضع يده على متن ثور فما ورته يده من شعره فانه يعيش بها آآ آآ سنة وبين وبين الموت اختار الموت. آآ يعني فكرة ايه آآ وذلك ان موسى لطمه بغضا للموت يعني في رأيي ان هذه محتاجة تفكير شوية لا ادري لماذا قالها ابن تيمية لان الحديث الذي اعلمه ان موسى عليه السلام لم يكن يعلم ان هذا هو ملك الموت. ظن انه شخص اخر اتأخر اظن محل البحث هنا عندنا ان يكون موسى عليه السلام تيقن ان هذا هو ملك الموت ثم لطمه. واضح كده فهذا الفكرة وهذا له محل بحث اخر لكن ليس هذا مما نحن فيه. عشان كده احنا مش هنتوسع فيه ان شاء الله سيأتي وقته. لما نأتي لشرح كتب الايمان من صحيح البخاري او مسلم تأتي معنا هذا الحديث في خبر الانبياء عليهم السلام قال الوجه الثالث السادس ان موسى آآ آآ ان آآ ان قال موسى اه ان ادم اغوى الناس واخرجهم من الجنة وانه خيبهم واخرجهم من الجنة. اما ان يقول انه صدق واما ان يقول لم يكن كذلك يعني شوف ابن تيمية ما قالش ان هو كذب ما هو اما صدق واما كذب لكن ابن تيمية تلطف في العبارة يعني لانه ممكن الرجل ما يتحملش هذا يعني. آآ وهذا من الفطنة يا شباب ليس كل ما هو حق يصح ان تقول قول الناس لا لابد ان ان ان تفهم او ان تراعي فهم المتلقي لذلك قال الصحابة حدثوا الناس بما تبلغ عقولهم. اتحبون ان يكذب الله ورسوله؟ يعني مثلا لو في انسان مش متصور ابدا حديث مثلا ملك الموت او غيره. فهيقول لك ده كذب فيبقى هو كذب كده النبي عليه الصلاة والسلام فانت حدث الناس بما تبلغ عقولهم او مهد لهم لتبلغه عقولهم. يبقى احنا عندنا حاجتين اما انك انت تعطيهم مقدمات توطأ انفسهم او انك انت تحدثهم بما يحتاجون. وكتير جدا من الحاجات اللي الناس بيحدثوا بها او بعض الخطاب يحدث الناس بها الناس لا يحتاجونها اصلا. فاهم؟ او ان الناس يحتاجونها ولكن سوء عرض المتكلم كان سببا في فتنة الناس فدي امر مهم جدا يا شباب آآ قال وانما قاله باجتهاد او تأويل. يعني يكون موسى اجتهد فيه وتأول يعني. فان قال انه صدق لا خطأ فيه. قيل فمن الذي في منع غير موسى ان يقول الصدق الذي لا خطأ فيه. يعني لو قال فعلا نعم ادم خيبنا واخرجنا من الجنة. قال طيب خلاص اذا كان هذا صدق فلماذا تمنعني ان اقول الصدق شفت ابن تيمية بيحطه فين؟ بيزنقوا في الركن كده ازاي؟ عارف لما يكون بتلعب ملاكمة مع واحد وتزنقه في الركن كده وتقعد تدي له فهو ده بالزبط يعني الراجل ما فيهوش منه منفز. فهو بيقول له ايه هنا؟ بيقول له حاجة من الاتنين اما ان يكون كلام موسى عليه السلام في ان ادم ابونا خيبنا واخرجنا من الجنة. ده يكون صدق. فاذا كان صدق خلاص انا اقول الصدق. انت ليه بتمنعني ان انا اقول الصدق يا اخي؟ او انه يكون آآ اجتهاد منه اخطأ خلاص فاذا كان اجتهاد منه اخطأ يبقى خلاص لماذا آآ لماذا تقول ان هذا من خصائصه وقد رجع فيه؟ يعني مروقه اه قال فمن الذي منع غير موسى ان يقول الصدق الذي لا خطأ فيه؟ وقول القائل ليس لواحد منا ان يقول الصدق الذي لا خطأ فيه الذي قاله الانبياء دعوة مجردة لا يثبت حكم لكن صاحب هذا الكلام يتكلم بحاله وما يخطر له من غير اعتصام بالادلة الشرعية. يا سلام! ابن تيمية بيقول لك لكن من الاخر الراجل ده اساسا مش معنا يعني. الراجل ده بقى مش هو الشخص اللي تلزمه باياته واحاديث. ما لوش هو في القصة دي الراجل ده ما لوش في انك انت تلزمه. هو اساسا لا يصدر عن الادلة الشرعية ولا يرد الى الادلة الشرعية ولا يرتدع بها. فهمنا انما هو عنده فكرة يريد ان بحث في الادلة الشرعية على ما يؤيدها. لا انه انطلق من الوحي. فاهمين؟ وده سبب ضلال كل الفرق باختلاف صورها انهم لا ينطلقون من الوحي ولا يردون الى النزاع الى الوحي انما المؤمن مأمور بان يبدأ منه. يبدأ من الوحي ويرد النزاع الى الوحي. قال وان قيل ان موسى قاله مجتهدا متأولا لم يكن امر كذلك ولم يكن الامر كذلك يعني موسى اجتهد وليس مصيبا او قال بحسب اعتقاده ولم يكن الامر كذلك كان آآ كقول النبي صلى الله عليه وسلم لم انسى ولما تقصر الصلاة. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما الصحابي اللي هو ذو اليدين قال يا رسول الله انسيت ام قصرت الصلاة؟ حاجة من الاتنين فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لم انسى ولم تقصر الصلاة. هل هذا الكلام صواب؟ لا هذا الكلام قاله النبي صلى الله عليه وسلم باجتهاده. ظن انه لم ينسى ولم تقصر الصلاة اه فانه كان معتقدا انه اتم الصلاة فقال له شف شف ابن تيمية يعني اول ما تيجي الفكرة بيجيب لها النظائر ازاي رحمه الله فقال له ذو اليدين بل قد نسيت. وده يبين لك يا شباب ان جزء عظيم من سطحية طلاب العلم في هذا العصر اؤكد كثيرا على معنى السطحية بمعناه الحرفي انهم اساسا ليس لهم ورد لا في القرآن ولا في السنة وحتى لو في شخص منهم بيقرأ ورد قرآن للتبرك لا يقف مع معانيه ولا يجمع النظائر. والسنة بقى اكثر يعني اذا كان الشباب صرفوا في هذا العصر عن القرآن فاعظم منه صرفا عن السنة. يعني انت آآ انت شف كده كم طالب بقى له عشر سنين عشرين سنة بيطلب علم؟ اسأل واحد منهم هل اتم قراءة البخاري القراءة فقط قراءة مش مش حفظ. او مثلا آآ مراجعة. لا لا لأ او يكون له ورد ما فيش. فمن اين ستأتيك الادلة؟ من اين ستأتيك المعاني؟ من اين ستجتمع معك؟ اذا لم تكن تعالج ذلك. اذا لم تكن تكتب وتجمعه لازم يكون عندك ورد. وانا اكدت على هذا المعنى كثيرا يا شباب طيب قال فانه قال معتقدا فانه قال معتقدا انه اتم الصلاة فقال له ذو اليدين بل قد نسيت. فقال اكما يقول ذو اليدين؟ قال نعم حد بيسأل كيف نقرأ وردنا من السنة؟ ده سؤال يعني انا اجبت عنه كثيرا لكن مع ذلك يمكن ان ان اعيده مرة اخرى ان احنا يكون عندنا مثلا انا احب انك تبدأ بالمختصر الاول. مختصر البخاري وثم مختصر مسلم. وآآ مم وتمشي فيه اه بمعاني الكلمات الشيخ الدكتور محمد يسري عامل كتابين جمال جدا اللي هو كتاب آآ فتح الباري اللي هو مختصر يعني مختصر البخاري تعليق جميل جدا. مختصر الزبيدي تقريبا وفي كتاب برضو مختصر صحيح مسلم هو كمان آآ عامل عليه شرح جميل لمعاني الكلمات. اقرأ الاتنين دول الاول. وآآ حاول تقف مع المعاني ولو في حديث مش فاهم معناه كويس حاول تراجع فتحه شرحه من فتح الباري او من آآ من شرح الامام النووي لمسلم او غيره من او مثلا يكون عندك ورد في آآ رياض الصالحين او ورد طبعا لازم الاربعين النووية ده اساسي ده تبدأ بالاربعين نووية آآ مع شرح ابن رجب الحنبلي ده اساسي يعني دي خطوة مهمة جدا طيب قال لما قال في النخل آآ قالوا نعم وكذلك لما قال في النخل ما اظنه يعني التلقيح يغني شيئا. ثم قال لهم آآ انما اخبركم عن ظني فلا تؤاخذوني بالظن. ولكن اذا حدثتكم عن لله فاني لن اكذب على الله وفي لفظ انتم اعلم بامر دنياكم واما ما كان من امر دينكم فالي. طبعا كتير من الناس بيقول ان ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في امور الدنيا فهو اجتهاد وليس لنا ان نتبعه فيه. وما وما جاء به في امر الاخرة او الدين. آآ لنا ان آآ او يجب علينا ان نتبعه فيه. وهذا التقسيم خطأ التقسيم الصحيح ان ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هو وحي او اجتهاد. واضح؟ والوحي ولا يحل لاحد ان يقول هذا وحي او اجتهاد. الا اذا كان عنده حد بيقول عايزين كتاب بيكون بيتكلم عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم الاجتماعية مع اهل بيته وزوجته والمجتمع بعيدا عن السيرة والغزوات والهجرة. والله انا لا لا اعلم كتابا في هذا بالتحديد لكن آآ انت تستطيع انك انت تقوم بهذا. فيه كتاب يعني جميل اسمه منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل او في الدعوة. آآ ممكن لو حد فكرني اضع لك الرابط اتكلم كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس عموما ومنه جزء كيف كان يتعامل مع اهل بيته لكن انا في رأيي انت اذا كان لك ورد في في قراءة سنة تستطيع انك انت تستخلص معاني اجمل من الكتاب الذي ستطالعه. لانك ستقرأ مثلا احاديث عائشة النبي صلى الله عليه وسلم كان في مهنة اهله فاذا سمع الصلاة قام آآ او مثلا تشوف النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع عائشة عائشة رضي الله عنها وهي بتحكي له عن مثلا آآ نساء يعني اتينا اليها انت نفسك هتستطيع انك انت تجمع اشياء وهذا يكون اجمل. لكن لو انت مستعجل ففي كتاب اللي هو آآ آآ فقه الدعوة تقريبا او منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع ناس حاجة زي كده هو عندي الكتاب. لكن مش فاكر اسمه الضبط طيب آآ قال يبقى احنا قلنا ان غلط ان انت تقول ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في امور الدنيا والدين. لأ ما جاء عنه اما وحي واما اجتهاد. والوحي آآ يتبع فيه طبعا والاجتهاد لا يمكن ان يقر والنبي صلى الله عليه وسلم على اجتهاد آآ يعني لم يكن مصيبا فيه صلى الله عليه وسلم وانما يصوبه الله تبارك وتعالى له آآ خصوصا لو كان شيئا يعني علم للناس يعني. قال واما لطم موسى عين عين ملك الموت فليس هو اخبارا عن نبي. وانما هو فعل من الافعال يعني فيتامين بيقول له يعني حتى انت مش عارف تجيب اي حاجة آآ سلسلة منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة في دعوة الاخر فضيلة الشيخ محمد حسان ما سمعتهاش والله لكن آآ اظن ان شاء الله انها تكون كويسة اه لكن يمكن الاخ يقصد شيء محدد في آآ معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع آآ اهل بيته يمكن انا فهمت منه انه يقصد كده. فلو يقصد كده في كتاب آآ كويس وما اعرفش السلسلة دي ممكن ان شاء الله لو هي ممكن يكون اكيد ذكر فيها تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع آآ اهل بيته فتكون نافعة ان شاء الله آآ هنا بقى ابن تيمية بيقول له انت اساسا الحديث اللي انت ذكرته ما لوش علاقة بما نحن فيه. انت بتتكلم عن اخبار طب وهل فعل فعل موسى لملك الموت هل هو من باب الاخبار؟ فليس مما نحن فيه واما قول النبي صلى الله عليه وسلم لم يكذب ابراهيم عليه السلام الا ثلاث كذبات او كذبات يقال له اتقول انه لا يجوز لنا ان نصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال لم يكذب ابراهيم الا ثلاث كذبات. بالمعنى الذي عاناه النبي صلى الله عليه وسلم اي اي شيء كان ام ليس ليس لنا ذلك. يعني اي معنى للكذب؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب ابراهيم الا كذا كذا. فهل حاجة من الاتنين؟ هل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا نعم قاله. ما معنى الكذب هنا مش مهم ما يهمناش ده. خلاص مش مشكلة. هل هو بمعنى التعريض ام بمعنى الكذب الحقيقي كذب للمصلحة؟ هل ذنب مش ذنب مش مشكلتنا؟ لكن هل ينفع نقول كده زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال ام ليس لنا ذلك؟ فان قلت لنا ذلك بطلت حجتك. وان قلت ليس لنا ان نقول ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى كان هذا ممنوعا. وهو من جملة ما ردوا عليك وان لم يذكر عن ذلك حجة بل ولا نقله هذا عن امام من ائمة المسلمين. ونحن قد ذكرنا دلالة الكتاب والسنة والاجماع على ان الاخبار الصادقة التي اخبرت بها الانبياء نفيا واثباتا لنا ان نخبر بها كما اخبروا آآ بها لفظا ومعنى. الوجه السابع ان يقال هذه الكلمات هي من باب المعاريض والمعرض هو كاتب المعرض لا المعرض يقصد معنى ويفهم المستمع غيره. هي دي كلمة الايه؟ ده معنى التعريض آآ قال فالمعرض اذا عنا حقا قال والكلام مبدأه عناية المتكلم ومنتهاه افهام المستمع. دي قاعدة جميلة جدا ان الكلام لابد ان يقصد المتكلم ان يفهم والمستمع لابد ان ايه؟ ان ان ينصت. او ان او ان يركز في الكلام يعني. قال فالمعرض اذا عنا حقا والمستمع فهم باطلا كان الكلام صادقا باعتبار الغاية السائغة وكذبا باعتبار الافهام. ولهذا لم يرخص في المعاريض فيما آآ يجب بيانه. يعني اذا كان مثلا هناك انت واحد شاهد في محكمة مينفعش يتعرض واضح كده انما التعريض فيه اشياء ضيقة جدا. للخلل في البيع والشهادة والافتاء ونحو ذلك باتفاق. ويجوز للمظلوم التعريض في الايمان وغيرها. واما ما ليس بضائع واما ما ليس بظالم ولا مظلوم ففيه ثلاثة اقوال في مذهب احمد وغيره. قيل يجوز له التعريض وقيل لا يجوز مع اليمين ويجوز بدونها. ده بحث احنا ما لناش دعوة به يعني يعني لسنا منه. وان شاء الله من يريد ان يدرس مسألة التعريض. آآ يدرسها بتوسع في آآ جميل يعني في حد كتب كتاب اللي هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع اهل بيته ممتاز. جزاكم الله خيرا. ممتاز جدا آآ قال الذي يريد ان يتوسع في فكرة المعاريض وكده والحيل في كتاب لابن تيمية رائع جدا اسمه بيان الدليل على بطلان التحليل رد فيه على فقهاء الكوفة الذين اجازوا الحيل اللي هو التحليل لنكاح التحليل. يعني واحد طلق مراته بالتلاتة. فيروح يتفق مع شخص عشان يحلل له مراته طيب قال ومن ومن هذا قول آآ نائب يوسف آآ انكم لسارقون. فان يوسف امره بالنداء. لكن آآ لكن نداء يوسف سارقون سارقون ليوسف من ابيه اه وهو صادق فيما اه عناه. يعني ان هم سرقوا يوسف من ابيه يعني هذا هذا مقصود يوسف يعني لما يوسف قال لهم انكم لسارقون ما قلش انكم انتم سرقتوا يعني اللي هو صواع الملك. وانما انتم سارقون بمعنى ان انا قاصد انكم انتم سرقتوني من ابيه. تمام كده هو صادق فيما عاناه وما ذكره هنا آآ الذي آآ وما ذكره هنا اللي هو البكري يعني. وما ذكره هذا الذي يلبس الحق بالباطل كحاطب ليل من التأويلات ليس مما يبنى عليه مما يبنى عليه مسألتنا فانه ليس في شيء اه فانه ليس في شيء فانه ليس في شيء من ذلك انه لا يجوز ان يخبر بما اخبر به الرسول لفظا ومعنى. والناس قد ذكروا هذه تأويلات وغيرها فتأويل المتأول اني سقيم يعني ابن تيمية بيقولوا ان الناس حاولوا يفسروا هذا المعنى. اللي هو اني سقيم وآآ وهذه اختي بل فعله كبيرهم هذا يعني الناس حاولوا يذكروا تأويلات مش مشكلة انك تذكر تأويلات المشكلة انك تنهانا اساسا عن ان نقول هذا الحديث الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم. ولماذا قاله لنا اصلا؟ يعني مشكلة الناس دي يا جماعة انها تجعل القرآن والسنة سببا في اضلال الناس فبالتالي يعملون على تحريف معناه. يقولون لان الناس لو فهموه لضلوا. طيب هو اساسا ربنا جعله تبيانا للناس وجعله هدى فكيف تجعلون انتم القرآن فتنة؟ او او الحديث فتنة؟ فكأنهم يقولون لو ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ذلك لكان اولى. عشان تعرف ان مشكلة الناس هذه مع الوحي مع مع السنة طيب آآ فتأويل المتأول اني سقيم اي سأسقم آآ اما لانه آآ لان الظاهر مرضه او الاطلاع على ذلك مع هو تأويل وقول غيره اريد آآ سقيم القلب تأويل ثاني وآآ اريد سقيم القلب يعني اريد بالمقصد يعني بكلمة سقيم سقيم القلب تأويل ثاني وهو اقرب من كون الصفة حاضرة. والاول اقرب من كون السقم قاد به سقم البدن لكن يقال استعمال السقم والمرض في سقم القلب ومرضه هو حقيقة بخلاف قوله اني سقيم بمعنى ساسقم آآ فانه فان هذا لا يفهم الا بقرينة فيكون ذلك التأويل اولى واما التأويل الاخر بمعنى اللي هو ان هو قابل للسقم يعني وغيرها. فبعيد فان الوجود لا يوصف بكل ما يقبله من المعدومات يعني الانسان لا يصح ان ان يصف نفسه باشياء لمجرد انه قابل لها. يعني ما يجيش انسان يقول انا كافر باعتبار ان هو ممكن يكفر. لأ ده مش صح. خلاص كده فان الموجود الموجود لا يوصف بكل ما يقبله من المعدومات. اذ لو كان كذلك لجاز ان يقال عن كل مخلوق انه معدوم وعن كل المؤمن انه كافر وعن كل كافر انه مؤمن. وعن كل غني انه فقير وعن كل عفيف انه فاجر وعن كل سليم انه اشل. واقطع والتأويلان المذكوران في قوله بل فعله كبير ابن تيمية يعني بايه؟ بيحاول يعني يذكر يعني رؤوس اقلام عن هذا الذي ذكره البكري من الادلة بين خطأه حتى في فهم الادلة والتأويلان المذكوران في قول بل فعله كبيرهم هذا آآ ان الاله الاكبر سبب للتكسير آآ تأويل فاسد فان السبب في كل صنم ما قام به من تصويري لا سيما قوله بل فعله كبير وهذا يقتضي انه لم يفعله الا كبيرهم فلا يكون السبب انه آآ انه التصوير الذي قام به وهذا باطن قطعا فان التصوير القائم بكل صنم موجب لكسره لا يحتاج الى تصوير الصنم اكبر منه. واما التهكم فهو آآ فهو احسن يعني لو احنا قلنا ان هو قالها من باب التهكم صح. يعني ان الكبير ده هو اللي فعل كده يعني خلاص؟ وكذلك قوله آآ وكذلك قوله من قال ان انه نوى التعليق بقوله ان كانوا ينطقون ينطقون يعني كلمة التعليق يعني فاسألوهم ان كانوا ينطقون فهو يعني ايه عايز يقول لو كانوا بيتكلموا ابقى اسألوهم. واضح كده؟ فهو يعلق لا انه يثبت انهم ينطقون. كل هذا ابن تيمية لا يخوض فيه او لا يعني ايه لا يقصد تحذيره. تمام وقوله في وحديث المحاجاة وان احتمل الا يكون في دار التكليف فنحن نعلم انهم لا يقابلون بعضهم بعضا بما يرونه خلافا للادب منهم فهذا كلام متناقض. يعني ابن تيمية شباب يعني من كمية الباطل اللي في كلام الراجل والخطأ مش ملاحق مش عارف يرد على ايه ولا ايه قال هو كلام من نظر في كلام شريح الحديث ولم يميز بين حق ذلك وباطله واخذ من ذلك ما ظنه موافقا لدعواه فلا له تمييز في باقوال الناس بين حقها وباطلها ولا له معرفة بطرق الاستدلال فلا ذاكر لكلام من قول ولا مبين لمعنى مقبول ولا نقل لا توجيه ولا ذكر ولا اثر. يا سلام! يعني هنا ابن تيمية بيقول الراجل ده يعني ضايع في الاستدلال من كل جهة. بيقول هو شخص عنده معنى يريد ان يحتج له. فبحث في كتب شروح الاحاديث دون ان يكون عنده علم ولا تحرير ولا نظر ولا فهم بطرائق الاستدلال فلقط المعنى الذي يريده. اخد المعنى اللي هو يريده آآ هنا وبعدين ايه آآ يعني آآ دون فهم او فحص عشان يقوي به حجتهم. فالصفحة دي يا شباب صفحة مهمة جدا تبين آآ يعني ضعف البكري من حيث الاستدلال ويبين كذلك شيء من هواه من هوى البكري. قال والعلم شيئا اما نقل المصدق واما بحث محقق كلمة نقل مصدق يعني اية او حديث بحس محقق يعني نتيجة عندك ذكرت لها حجتها. او استبطتها يعني. وما سوى ذلك فهذيان مسروق لكن في رأيه وقال فهزيان مسروق او مزوق وكثير من كلام هؤلاء هو من هذا القسم من الهذيان. وما يوجد فيه من نقل فمنه ما لا يميز صحيحه عن فاسده. وفيه ما لا ينقله عن على وجهه يعني يختصر فيه ويدلس فيه. يعني هو اساسا لا يرجع الى الوحي والى سنة النبي صلى الله عليه وسلم. واذا ذكر شيئا من الوحي فانه لا يفهمه. ولا يفهم معناه. واذا ذكر شيئا من السنة لا يميز بين الصح صحيح ولا استقيم ويأخذ اي شرح ليوافق هو اه يعني ضايع خالص قال ومنه ما يضعه في غير وجهه آآ قال وفيه ما لا ينقله على وجهي ومنه ما يضعه في غير موضعه. واما بحث واستدلاله على مطلوبه فمن العجائب. يعني بقى ده بقى ايه؟ ازا كان هو ضايع في الحاجات اللي فاتت ففي دي بقى اضيع انه عايز يستدل لفكرته وطبعا مش عارف يستدل باي حاجة فمن العجائب. العجائب يعني اشياء تضحك واشياء منكرة. فلا يتحقق حسن الاستدلال بالتي حتى فلا يتحقق حسن حسن الاستدلال بالادلة حتى يميز بينما يدل وما لا يدل ولا مراتب الادلة حتى يقدم الراجح على المرجوح اذا تعارض دليلان ولهذا كان اصول الفقه آآ مقصوده معرفة الادلة الشرعية جنس الدليل وهذا فيه اية آآ اية الخلاص من من كناية من كناية ترد الحق كأن كلامه طبعا هو النسخة هنا مش واضحة لكن الفكرة ان هو ابن تيمية عايز يقول ان غاية اصول الفقه هي ان تعلم مراتب الادلة وان تعلم كيف تفهم الادلة لكن الرجل لا عنده علم بالادلة ولا مراتب الادلة ولا فهم الادلة وقد قيل انما يفسد الناس الصفحة دي مهمة جدا يا شباب. مهمة مهمة يعني. وقد قيل انما يفسد الناس نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب هذا يفسد الاديان وهذا يفسد البلدان وهذا يفسد اللسان وهذا يفسد الابدان. لا سيما اذا خاض هذا في مسألة لم لم يسبق لم يسبق اليها عالم اه ولا معه فيها اه نقل المفروض لم يسبقه اليها عالم اظن لم يسبقه اليها عالم آآ ولا معه فيها نقل عن احد ولا هي من مسائل النزاع بين العلماء فيختار احد القولين يعني حتى اساسا دي مش مسألة نزاعية. بل هجم فيها على ما يخالف دين الاسلامي معلوم من الدين المعلوم بالضرورة عن رسول الله اه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فان اه فان بعد معرفة ما جاء به الرسول لو بالضرورة انه لم يشرع لامتي ان يدعو احدا من الاموات لا الانبياء ولا الصالحين ولا غيرهم لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرها ولا بلفظ الاستعاذة ولا بغيرها. كما انه لم يشرع لامة في السجود لميت ولا الى ميت ونحو ذلك. بل نعلم انه نهى عن كل هذه الامور. وان ذلك من الشرك الذي حرمه الله ورسوله. لكن لغلبة الجهر فقلة العلم باثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يمكن تكفير تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم. يعني عايز يقول ان هذا معلوم ضرورة لكن لغلبة الجهل ودي فايدة يا شباب ده نص مهم جدا. نص مهم جدا في العذر بالجهل وانه يختلف من مكان لمكان وزمان لزمان. يا ريت هذا النص يا شباب. نص مهم جدا في العذر بالجهل. وآآ المعلوم من الدين بالضرورة يختلف من زمان لاخر ومن مكان لاخر. يا ريت يا شباب نضع هذا النص لانه مهم جدا يرد على من يزعم ان ابن تيمية لا يكفر آآ اقصد لا يعذر بالجهل وانه آآ يجعل آآ المعلوم من الدين بالضرورة يكفر الانسان به حتى لو لم يعلمه. مهم جدا في الاعذار الجهل واختلاف الزمان والمكان يعني له اثر في ذلك صفحة ربعمية وحداشر مهم جدا يا شباب ابن تيمية بيقول لولا اختلاف الزمان والمكان كان المفروض الناس دي تكفر. حتى تبين لهم ما جاء به يعني ما يصحش انك انت تكفر واحد من دول حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول مما يعني انت لما تشوف مسلا واحد دكتور كبير في الازهر وهو بيروح يزور المقابر وهو ثقة عند الناس. الا يكون هذا شبهة للناس؟ لا هو شبهة. فلازم الانسان يحتاط في ذلك ولهذا آآ ولهذا ما بينت هذه المسألة ما بينت هذه المسألة قط لمن يعرف اصل الدين الا تفطن. وقال هذا اصل دين الاسلام. قال ده ده معروف هو ده اصل رسالة الانبياء. وكان بعض الاكابر من الشيوخ العارفين يقصد الصوفية من اصحابنا يقول هذا اعظم مما اه بينته لنا لعلمه بان هذا اصل الدين. يعني بعض الشيوخ لما ابن تيمية شرحوا له قالوا ده ده ايه ده ده سبحان الله! ده هو ده الدين نفسه وكان هذا وامثاله في ناحية اخرى يدعون الاموات. يعني كان ابن تيمية يناقش هؤلاء ويعلمهم. والشخص التاني قاعد في ناحية تانية عمال يدعو الاموات ويسألونهم ويستجيرون بهم ويتضرعون اليهم وربما كان ما يفعلونه بالاموات اعظم. لانهم انما يقصدون الميت في ضرورة نزلت بهم فيدعونه دعاء المضطر راجين قضاء حاجتهم بدعائه او الدعاء به او الدعاء عند قبره بخلاف عبادتهم لله ودعائهم اياه فانهم يفعلون في كثير من الاوقات على وجه العادة والتكلف. يعني بيقولوا انه لما بيجي يعبد هنا بس بيعبدوا من باب العادة لكن لما بيكون مضطر اوي بيروح يدعو الصنم او البدوي او الحسين او كذا او كذا او كذا آآ شوف ابن تيمية دقيق جدا. قال حتى ان العدو الخارج عن شريعة الاسلام لما قدم دمشق خرجوا يستغيثون بالموتى عند القبور الذي التي يرجون عندها كشف فضرهم. وقال بعض الشعراء يا خائفين من التتر لوذوا بقبر ابي عمر بدل ما يأمرهم ان هم يعبدوا الله سبحانه وتعالى. انما يعني امرهم ان هم يعبدون القبور ويلوذون بالقبور. او قال اعوذ في قبر ابي عمر ينجيكم من الضرر. فقلت لهم هؤلاء الذين تستغيثون بهم لو كانوا معكم في القتال لانهزموا كما انهزم من انهزم من المسلمين يوم احد فانه كان قد قضى ان العسكر ينكسر لاسباب آآ اقتضت ذلك ولحكمه ولحكمة كانت لله في ذلك تبارك وتعالى. ولهذا هذا كان اهل المعرفة بالدين والمكاشفة لم يقاتلوا في تلك المرة لعدم آآ القتال الشرعي الذي امر الله به ورسوله ولما ولم ما يحصل في ذلك من الشر والفساد وانتفاء النصرة المطلوبة في القتال فلا يكون فيه ثواب الدنيا. ثواب الدنيا ولا ثواب الاخرة لمن عرف هذا وهذا وان كان كثيرا من المقاتلين الذين اعتقدوا هذا قتالا شرعيا اجروا على نياتهم. آآ فلما كان بعد ذلك جعلنا نأمر الناس باخلاص الدين لله. يعني ابن تيمية بيقول ان هناك يعني نوع من من الحروب آآ يعني عايز يقول ان هؤلاء لم يعتمدوا على الله فكأنهم قاموا غير يعني لا يقصدون نصرة الله وكانوا معتمدين على الموتى او غير ذلك فلا يحل للانسان ان خليك معهم حد بيسأل آآ عنده عايز يقرأ في التفسير وعنده كتاب التفسير الميسر لمحمد طنطاوي والمصحف الميسر للشيخ آآ حمزة وممكن انزل تفاسير من الانترنت فيها آآ طيب هو بالنسبة للتفسير يعني في رأيي ان الانسان ما يبدأش بتفسير موسع قوي عشان ما يتعبش وما قلش يعني انا هنصح السائل بتفسيرين في رأي هم يعني مهمين جدا ويكفيان بداية تفسير اسمه المختصر في التفسير عملته دار الدراسات القرآنية آآ باشراف دكتور مساعد الطيار يعني وغيره ده جميل جدا يعطيك المعنى خالصا وجميل. وتفسير الشيخ السعدي تحفة. تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان رهيب وممتاز جدا وفيه فوائد كثيرة جدا. فانا في رأيي الاتنين دول حلوين. مسلا الاستماع لتفسير الشيخ الشعراوي رائع جدا جدا. تفسير مسلا محمد راتب النابلسي جميل جدا وان كان احيانا مثلا في دكتور محمد راتب النابلسي او الشيخ الشعراوي في بعض ايات الصفات ممكن يعني لا يوافق اهل السنة لكن مجمل الكلام يعني جميل جدا اسلوب سهل. فانا في رأيي ان الانسان اللي هو مش طالب علم متخصص وعايز يعرف حاجة في التفسير. انا رأيي ان هو يعتمد على السماع اكثر من القراءة. وان كان لابد يكون عند له كتاب في القراءة يرجع له بين وقت واخر. لكن لو عملنا ورد كل يوم ثابت في التفسير مسلا نسمع فيه تفسير الشيخ الشعراوي تفسير الراتب النابلسي في السور اللي فسرها. ازن هيكون مفيد ان شاء الله آآ لكن لابد يكون في كتاب تفسير. آآ قال فلما كان بعد ذلك جعلنا نأمر الناس باخلاص الدين لله والاستغاثة به. وانهم لا يستغيثون الا اياه لا يستغيثون بملك مقرب ولا نبي مرسل كما قال تعالى يوما بدر اذ تستغيث ربكم فاستجاب لكم. وروي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم بدر يقول يا حي يا قيوم لا اله الا انت برحمتك استغيث. وفي لفظ اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين اه ولا الى احد من خلقك. فلما اصلح الناس امورهم وصدقوا وصدقوا في الاستغاثة بربهم. نصرهم على عدوهم نصرا عزيزا. لم يتقدم نظير ولم تهزم التتار مثل هذه الهزيمة قبل ذلك اصلا. يعني ابن تيمية عايز يقول ان هم لما حاربوا التتار الاول واعتمدوا في في ذلك على آآ اعتمدوا في ذلك على قبور الاولياء والصالحين هزموا. لكن لما اعتمدوا على الله وتمسكوا به نصرهم الله سبحانه وتعالى وهزمت التتار هزيمة يعني شر هزيمة. اه لم اه لما صح في تحقيق توحيده وطاعة رسوله لم اه ما لم يكن قبل ذلك. فان الله والذين امنوا في الحياة الدنيا وما يقولوا اشهد. دي مهمة جدا يا شباب. اعظم شيء تستجلب به رحمة الله ونصرة الله تبارك وتعالى آآ هو الايمان والعمل الصالح والله يتولى الصالحين. آآ قال ونحن نتكلم على ما ذكره وان لم يختص بمسألتنا لما فيه من تمام كلامي على ما ذكره كله. يعني هو عايز يقول ايه هنا؟ عايز يقول ان ان المفروض ان الادلة اللي هو ذكرها لا علاقة لها بمسألتنا. ولكن لا نترك هذا الباطل الذي ذكره حتى نبين حقه وان لم يكن له علاقة بمسألتنا. فالشوية بقى اللي جايين دول يا شباب عن ايه؟ عن حديث اللي هو ادم واحتجاج ادم وموسى وان شاء الله بذلك سينتهي الكتاب. فنحاول بقى نقرأه قراءة سريعة. آآ لان احنا شباب مش مش هنقف عنده ليه؟ لان هيجي لنا كتاب خاص في شرح احتجاج آآ اللي هو حديث احتجاج آدم وموسى. حينما نتكلم عن مسائل القدر. فلو سمحتم هنقرأوا قراءة سريعة. ونبين فقط مجمل الكلام قال واما حديث احتجاج ادم وموسى فان هذا الحديث آآ فهم منه كثير من الناس المتقدمين والمتأخرين ان ادم احتج بالقدر. الاول هنعمل مقدمة عشان تفهم فكرة دلوقتي سيدنا موسى وسيدنا ادم جاء ان هو حصل بينهم محاجاه. يعني زي كده زي مناظرة كده خفيفة. سيدنا آآ موسى بيقول لسيدنا ادم انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة. فسيدنا ادم قال له يعني آآ آآ هل كم من كم قرأت ان الله سبحانه وتعالى يعني آآ يعني كتب علينا ان آآ كتب علي هذا الذنب فقال ان هو يعني قبل ان يخلقه كتب عليه هذا الذنب فحج ادم موسى يعني عايز يقول ان هذا امر كان مقدم علي ان انا ساخرج من الجنة فبالتالي لا يصح لك ان تقول ان انا خيبتك واخرجتك من الجنة وهكذا. بداية يا شباب هذا الحديث آآ مشكلته آآ ان الذي نظر فيه فهم منه معنى خطأ والناس في نوعين بقى في نوع لما فهم المعنى الخطأ انكر الحديث وهم كثير من المعتزلة الذين يعني ينقضون الاحاديث باهوائهم وعقولهم دون ان يفهموا وجهها. فهم منه ان ادم ان ان ادم احتج بالقدر سابق على المعصية تمام؟ آآ اما بقى الجهة الاخرى وهم الصوفية قالوا ان هذا اسمه شهود القدر. يعني الانسان يحتج على معصيته بالقدر. يعني اذا عصى الله زنا او سرق او او شهد زورا او فعل اي شيء منكر يقول انا اعمل ايه؟ هو ربنا كاتب علي ذلك فهنا عندنا خطأ مشترك ان هؤلاء كلاهما آآ او يعني كل منهم فهم المعنى الخطأ فبعضهم انكر الحديث حضور عمل بمقتضى هذا الفهم الخطأ ازن المقدمة دي مفهومة. والصواب باختصار ان ادم عليه السلام لم يحتج بالقدر السابق على الذنب. واضح؟ بالعكس ادم لو كان احتج على الذنب لو كان احتج على آآ للذنب بالقدر آآ لماذا لماذا اعتذر عن ذنبه وقال يعني قال ربنا عصى ادم ربه فهو ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى. وقال ربنا ربنا ظلمنا انفسنا وانما ادم عليه السلام احتج بهذا القدر او ذكر القدر آآ على المصيبة التي اصابته بسبب الذنب. ففيه فرق بين الذنب وبين المصيبة المترتبة على الذنب. واضح كده؟ هاقول لكم صورة بسيطة جدا. تخيل شخص رقايق خد ابنه الصغير على رجليه وهو بيسوق العربية. ده خطأ. لا شك. لكن العربية لما عملت حادسة بسبب هذا الزنب او بسبب هذا الخطأ آآ لا يصح الانسان ان يقول له انت خليتنا نعمل حادثة او انت السبب في الحادثة. لا هو هو هو ما خدش ابنه على رجله عشان الناس تعمل حادسة. لكن هل هو اخطأ؟ هو اخطأ. فيحق للرجل هنا ان يقول قدر الله ما شاء فعل يعني يقول ان هذا شيء قدره الله لكن هل هو اذنب؟ طبعا هو اذنب واخطأ. وادم عليه السلام ذكر انه اخطأ وذكر انه اذنب واستغفر ربه ان شاء الله هنشوف شرح ابن تيمية له. بس انا بحاول اوطأ لك الفكرة عشان تفهم الموضوع قال اما حديث احتجاج ادم وموسى فان هذا الحديث فهم منه كثير من الناس من الناس المتقدمين والمتأخرين ان ادم احتج بالقدر على فعل الذنب فصاروا احزابا يعني يبقى ايه المقدمة هي الخطأ في فهم الايه؟ المعنى. لما حصل الخطأ في فهم المعنى هنا بدأ بقى ايه زي بالضبط كده ناس لما قالوا ان العقل يخالف النقل. فبدأ بقى ناس يقولوا خلاص هم وافقوا على المقدمة دي فبعضهم قال لا احنا نعمل نقدم النقل لان الوحي وبعضهم قال لا نقدم العقل لان هو طريق العلم بالنقل. والمقدمة اساسا غلط لان ما فيش تعارض. فاهمين كده؟ طيب اه قال اما حديث احتجاج ادم وموسى فان هذا الحديث فهم منه كثير من الناس المتقدمين والمتأخرين ان ادم احتج بالقدر على فعل الذنب فصاروا احزابا. حزب من اهل الكلام كذبوا الحديث كابي علي الجبائي وغيره. وقالوا نحن نعلم بالاضطرار من دين الاسلام ان سابق علم الله وكتابة وكتابه لا يكون حجة لاحد في تركه في مأمور او فعل محظور وهذا يناقض ذلك. يعني هذا اللي هو الحديث يعني فيكون كذبا على النبي صلى الله عليه وسلم وحزب يبقى ده القسم الاول. القسم الاول يعني قالوا ان الله سبحانه وتعالى عرفنا ان القدر لا يمكن ان يكون حجة. لكن لاحظ ان ابو علي الجبائي لم يذكر هنا خلق الله ومشيئته لافعال العباد لانهم ينكرون ذلك. يعني كان المفروض يقول القدر اللي هو علم الله السابق وكتابة الله بمشيئة الله وخلقه لكنه ما ذكرش الاتنين دول لان المعتزلة ينفون هذا الامر يبقى ده الحزب بقى. قال ان دلوقتي عندنا الامر والنهي. احنا لو قلنا بالاحتجاج بالقدر يبقى احنا كده هندمر الامر والنهي خالص. اي واحد يعمل ذنب او يترك الامر والنهي يقول ربنا علي كده. فهم من هذه الجهة احسنوا. ان هم راعوا الامر والنهي. لكن هم اخطأوا في فهم الحديث وفي انكار القدر. طيب الحزب بقى من الصوفية شف حزب من الصوفية مش كلهم. قال وحزب من الصوفية والعامة اللي هو عامة الناس بقى اللي هم لا صوفية ولا حاجة انما ناس يتبعون اهواءهم شر من هؤلاء شر من المعتزلة. هؤلاء المعتزلة ليه جعلوا هذا الحديث حجة على دفع الذم والعقاب عن الكفار والفساق والعصاة وسموا هذا حقيقة. قالوا ان هذا هو الحقيقة. ان الانسان اذا يعني ترك الامر والنهي الانسان اذا ترك الامر والنهي حتى لو كافر بالله هو يعمل ايه؟ هو ربنا كاتب عليه كده. فبالتالي خلاص لا تلوموه. آآ آآ قالوا هو حقيقة القدر وقال منهم طائفة من شهد القدر ارتفع عنه الملام. يعني لو انسان آآ نظر في اي امر ان كل هذه الامور قدرها الله خلاص لا انه كفر او زنى او سرق او عمل حتى اي شيء. وقالوا ادم كان شاهد القدر. يعني ادم شهد القدر. فقال له خلاص انا اذنبت واكلت من شجرة انا اعمل ايه وربنا كاتب علي كده. وهذا كذب. ادم لم يقل ذلك. ادم لم يذكر الاكل من الشجرة نهائيا. واساسا الاكل من الشجرة لم يذكر وانما ذكر الاخراج من الجنة وفي فرق بين الذنب وبين الاثر المترتب على الذنب. طيب آآ قال ودخل في ذلك طائفة من اعيان الشيوخ يقصد بها الصوفية يعني والعلماء ان هم حتى مش صوفية كمان غلطوا هذا الغلط. فظنوا ان الخواص يرتفع عنهم الذم والعقاب بشهود قدر دون العامة. يعني العامة اللي هم الناس العادية كده اللي هم ما لهمش في قصة القدر والحاجات دي. دول ما ينفعش يذنبوا. لكن الناس الخواص بقى هم دول اللي يذنبوا ويفعلوا الفواحش بناء ان هو بقى رجل شهد القدر يعني شايف ان كل الامور تجري بقدر الله. احنا اتكلمنا عن المسألة دي يا شباب تقريبا في خمس كتب او عشر كتب قبل ذلك. كتاب الفرقان وكتاب العبودية وكتاب التحفة العراقية آآ كتب كثيرة جدا تكلمنا كتاب قاعدة جليلة وغيرها. تكلمنا فيه وحتى نفس هذا الكتاب مر علينا. كتاب الفرقان بين اولياءه الرحمن واولياء الشيطان. قال ودخل وفي ذلك طائفة خلاص قلناها ومنهم من قال هذا عين الجمع. الجمع اللي هو الجمع بين الايه الجمع يعني ان كل الاشياء بقدر الله يعني. يجمعوا هذا المعنى وهو انه لا يرى الفاعل الا واحدا. هذا بقى اللي هو الجمع معناها ان ليس هناك موجود الا الله او انه آآ ليس هناك فاعل الا الله. فالانسان يعني هو محل لفعل الله. فهيعمل ايه يعني؟ وكلمة الجمع يقصد بها انه لا فرق بين الطاعة والمعصية. يا جماعة معهم انهم من خلق الله. وهو ان آآ الا يرى الفاعل الا واحد اه يعني هو ربنا سبحانه وتعالى ومنهم من جعل هذا من افضل مقامات العارفين. يعني افضل مقام للعارفين ان يستوي عندك المعصية والايه؟ والطاعة. بناء على انها كلها من خلق الله. ومن لوازم سلوك السالكين يعني هو ده من لوازم السلوك. لو انت عايز تقول انك انت رجل سالك ورجل بقى فعلا يعني وحتى سموا السلوك. يا اما شف جاءوا بتحريف من كل الجهات وانا شرط مختصر مهم جدا لتحريف هؤلاء اه من ناحية العبادة اه وتزكية النفس من اخص تحريفات الالفاظ. بدل ما يقولوا العبادة يقول لك السلوك. بدل ما يقول لك العبادة يقول لك الخدمة. بدل ما يقول لك الله يقول لك سيدك. بدل ما يقول لك مثلا الحب لله يقول لك العشق التيم. عندهم غرام في موضوع الايه؟ ان هو يخترع الفاظ من نفسه. لذلك انا متمسك جدا بالفاظ الوحي الاستقامة الايمان العمل الصالح. هذا افضل وابرك من انك تستعمل الالفاظ المتداولة. كلمة الالتزام وكلمة السلوك وكلمة مش عارف ايه. قال ومنهم من جعل هذا منتهى سير العارفين. يعني ده اخر حاجة بقى. وسموا ملاحظة هذا فناء في توحيد الربوبية او اصطلاما. اصطلام بقى معناه ايه؟ انك انت يعني تنسى كل شيء في الدنيا غير ان هذا من خلق الله او هذا هو الله نفسه. فبالتالي يستوي عندك الكافر والمؤمن والعاصي والمطيع والطاعة والمعصية هكذا فالذين جعلوا هذا منتهى منتهى للوصول رفعوا استحسان الحسنات واستقباح القبائح. وقالوا استحسان الحسنات واستقباح السيئات يكون لاصحاب البقاء والفرق. الناس اللي هم العاديين التعادل هم بقى اللي يقول لك السيئة وحشة. والحسنة حلوة دول ناس جهلة. انما احنا ناس واصلين بننظر الى السيئة انها من فعل الله وربنا جميل. يبقى هي كمان جميلة. يعني قمة كفر آآ لا لاهل الجمع والاصطلاح يعني اهل الجمع والاصطلاح والفناء في التوحيد انا لا ارى الا الله لا ارى الا خلق الله فخلاص كله جميل. واما الذين جعلوه مقاما او لازما للسالك فقالوا بعد هذا مقام اعلى منه وهو مشهد الفرق الثاني في عندهم بقى ايه في عندهم المشهد الاول اللي هو الفرق بقى. انك انت تشاهد الفرق بين الطاعة والمعصية والمؤمن والكافر. كده انت لسه مبتدأ كده انت لسه في سنة اولى خلاص؟ لسه انت ما تضلعتش في السلوك. بعد كده هتقول لا ده الطاعة والمعصية دول آآ كلهم من خلق الله فخلاص يعني الاتنين شبه بعض. لما تقدم بقى في الشغلانة في الكار هتقول لا لا ارى الا الله. يبقى انت كده فنيت عن شهود سوى لا ترى سوى الله. وده بقى هو الكفر بعينه. اللي هي القول بوحدة الوجود والكلام ده. كل هذا شباب موجود ويدرس الى الان. على عكس ما يظن الناس ان هذا الكلام انتهى قال وكان قد وقع بين الجنيد وابي الحسين النوري واصحابهما كلام في الفرق الثاني والطرب. كما ذكر ذلك ابو سعيد بن الاعرابي في كتاب طبقات النساك. آآ وذكر آآ ان كلامهم في الفناء والجمع لم يشتركوا فيه الا في العبارة يعني اختلفوا في دلالات الكلمة خلاص؟ وان هذا يشير الى معنى غير المعنى الذي يشير اليه هذا. يعني هم اتفقوا في اللفظ لكن المعاني مختلفة. وانه لم يحصل ما يعبر اه يعبر عنه بالفرق الثاني وذكر ان ابا الحسن النوري لما قدم بغداد بعد ان كان خرج عنها وكان قد خرج هو وغيره في محنة في محنة الصوفية التي جرت لما قام عليهم غلام خليل سنة بضع وستين ومئتين. وكتب منهم نحو اه نحو سبعين نفسا آآ واتهمهم بالزندقة فوضعوا آآ منهم جماعة في الحبس وسافر بعضهم واختبأ بعضهم وكان فيهم من هو مظلوم ومنهم من هو متعبد وكان غلام ابو خليل فيه عبادة وزهد في نوع قلة معرفة ايضا ولهذا يقال انه كان يضع الاحاديث في الفضائل يعني مثلا يقول عايز يحبب الناس في القرآن او في قيام الليل فيضع احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يكذب يعني اه يعني يحبب الناس يعني جهلا منه. قال وهذا قد بسطه ابو سعيد بن الاعرابي وغيره وغيره ذكر ذلك مختصرا. وذكر ابو سعيد ان النوري لما رجع سأل اصحاب الجنيد عن الفرق الذي بعد الجمع ما علامته؟ وما الفرق بينه وبين الفرق الاول؟ قال فسألوه عن هذا المعنى لا ادري بهذا لفظ ام بغيري الا اني قد حفظت المعنى واثبته قال وكنت اذا مررت به بالرقة سنة سبعين قال لي بقي آآ من اصحابنا بقي من من بقي من اصحابنا؟ فاخبرته سألني عن جماعة ثم سألني عن الجنيد وما يتكلم فيه ومن يجتمع اليه فاخبرته. طبعا لاحظ ان كل الجماعة دول حينما يتكلمون عن مسألة لا يناقشونها من خلال القرآن والسنة سنة وانما هي خواطر وما يسمونه بالذوق والوجد في انفسهم. لو ان هؤلاء في اي مسألة يتنازعون فيها يرجعون الى الوحي او اساسا ينطلقون من الوحي لا يمكن ان يقع عندهم هذا التلبيس وهذا الجهل وهذا الاختلاف. لذلك الله سبحانه وتعالى من رحمته انه انزل الوحي هادئ ياللي الناس والا لو لو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض من فيهن. هم بيتناقشوا في مسألة في العبادة معنى ايه سموها بالفرق والجمع والاصطلام والفناء الفاظ مبتدعة ومعاني مبتدعة لا حاجة لنا بها. وقلت لكم ان هذه الطوائف الثلاث فسبب دار الياء الفلاسفة الاسلاميون والمتكلمون والصوفي غلاة الصوفية الضلال الجامع لهؤلاء ظنهم الاستغناء عن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الحق ناس قال لك في الاسماء والصفات والقدر والايمان مش محتاجينه. رجعوا لعلم الكلام. وناس قالوا في السلوك والعبادة مش محتاجينه. وناس قالوا في المسائل الكبرى زي الوجود الكلام ده كله مش محتاجينه خلاص. يبقى لابد ان يقع الضلال. لازم يقع حاجة من الاتنين. فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواءهم. كل هذا لالجأهم لانهم لم يصدروا عن الوحي. وخلافات ومشاكل والجمع والفرق والاصطلام والفناء والخدمة والالفاظ لا علاقة لها بالوحي اساسا وهؤلاء انتسابهم الى التصوف اغلى من انتسابهم الى الاسلام. لتعرف يعني. طبعا هم طبقات ودرجات. يعني بعضهم طبعا افضل من بعض. يعني فيه ناس آآ اهل فضل للجنيد سهل التستري وغيرهم. وابن خفيف وغيره. لكن كتير منهم صراحة يعني بلغ يعني بلغ وصل الى الى الكفر مثل ابن عربي وغيره آآ تمام قال لي من بقي من اصحابنا فاخبرته فسألني عن جماعة ثم سألني عن الجنيد وما يتكلم فيه ومن يجتمع اليه فاخبرته وقلت انهم يشيرون الى شيء يسمونه الفرق الثاني والصحو. فقال لي اذكر لي شيئا. ان شاء الله الشباب هيأتي. طبعا كل هذه الالفاظ بدقة سيأتي معنا شرحها باذن الله مفصلا حينما ندخل في نقد مقالات غلاة الصوفية او حتى نقد التصوف من اساسه واضح وبيان ان هم درجات لكن يجمعهم كلهم نوع عظيم من البدع. سيأتي معنا ان شاء الله المقالات التأسيسية لضلال هذه هذه الفرقة آآ وقلت انهم يشيرون الى شيء يسمونه الفرق الثاني والصحو. فقال لي اذكر لي شيئا منه فذكرت له بعض ما كنت اظنه فضحك ثم قال اي شيء يقول آآ في هذا ابن الجلحي فقلت ما يجالسهم آآ قال فابو آآ قال فابو احمد القلنسي آآ فقلت مرة يوافقهم وربما خالفهم الى معاني الجمع. فقال اي شيء تقول انت كل هذه الامور يا شباب يذكرونها مع انفسهم شف انت ما فيش اي حد لا بيذكر ايات ولا احاديث ولا قول عن صحابي ولا حاجة. هم هم قاعدين كده بيألفوا مع بعض فاهم فقال اي شيء تقول انت فقلت ما عسى ان اقول انا ولكن ما تقول آآ في هذا يا ابا الحسين فاني احب ان اسمع منك. فاني احبك ونسمع منك في هذا خاصة خاصة شيئا. فقال آآ لا. او او تقول انت. انت الاول فحملني فحملني حرصي على ان اسمع منه ان قلت ما كان عندي في ذلك الوقت. قلت انا احسب يا ابا الحسين ان هذا الذي يسمونه فرقا ثانيا هو عين من عيون الجمع يتوهمون به انهم قد خرجوا عن الجمع. يعني هو نفسه جمع لكن هم ظنوه فرق. وانما هو احد عيون الجمع. فقال هو كذلك وانت انما سمعت فهذا من ابي احمد القلنسي. فاخبرته اني ما سمعته من ابي احمد. فلما قدم قد قدمت بغداد حدثت ابو احمد بذلك. وكان ابو احمد يعارض ذلك ولا يقطع به وربما وافقهم فاعجبه قول ابي الحسين. وكذلك كان عند ابي الحسين. فاما ابو محمد فقد كان ربما قال هو اصحون وخروج عن الجمع. صحو يعني كأنه فاء من الجمع. يعني كأنه خرج عن الحالة التي يستشعر بها انه لا مثل لا موجود الا الله او آآ ليس هناك فرق بين المعصية والطاعة يعني عندهم انك لو خرجت من كده يبقى انت صحيت يعني كنت انت المفروض تفضل نايم في العسل كده يعني قال وربما قال هو شيء من الجمع ثم قال ابو الحسين ثم قال ابو الحسين ببغداد لما شاهدهم ليس هو عينا من عيون الجمع ولا صحوا من من الجمع وفرقا ثانيا شف انت حتى زمان دماغك صدعت من الكلام ده ليه؟ لانه ما فيش يعني دايما الحق عليه نور. اول ما تلاقي نفسك بعدت عن الوحي تلاقي يدخل الظن ادخل التلبيس والوهم. والكلام ما يكونش واضح قال ليس هو عينا من عيون الجمع ولا صحوا من من الجمع وفرقا ثانيا. ولكنهم رجعوا الى ما يعرفون وحملوا الشيء على عقولهم فهم يسددون بجهلهم وليس معهم مما يذكرون الا هذا العلم وهذا الوصف وكأنهم قد اصطلحوا عليه وكان يومئوا الى انهم يتكلمون عن غير حقيقة وانما هو شيء يأخذه بعضهم عن بعض سيزيد بعضهم اه فيزيد بعضهم من بعض بقدر فصاحتهم في العبارة دون الحقيقة ولهذا كان قوله اول ما قدم بغداد قال ابو سعيد ثم تابوا آآ معه ليلة ثم تابوا آآ ثم اسف ثم باتوا معه ليلة لم اكن معهم كان ابن عطاء ورويم. فاقبل ابن عطاء يسأله فاذا اصابه بشيء عكسه عكسه عليه ابن عطاء ثم يسأله عما ينشيه يعني عما ينشئه فاذا اجابه قال هذا ضد الجواب الاول يا ابا علي قياسا وتشبيها فكان منه اليه كلام فيه جفاء وكذلك فعل ايضا فقال انه يقول الشيء وضده آآ ولا آآ يعرف هذا الا قولا آآ سفوستا قول سفسطا اللي هو قول سفسطاء يعني يريد ان جذر بالباطل يعني. ومن قال بقوله وكان بينهم وحشة وحشة بذلك. وكان يكثر منهم التعجب. او يكثر منهم التعجب وقال للجنيد ذلك فانكر عليهم حينئذ وقال لا تقولوا مثل هذا لابي الحسين. ولكنه رجل به علة قد تغير دماغه. ثم انه انقبض عن جميعهم بعد تلك ليلة واظهر لمن اتهمه منهم الجفاء وترك مجالستهم ثم غلبت العلة وذهب بصره ولزم الصحاري والجبانات والمقابر اللي هي المزابل يعني كان عندهم هذه عادة يعني الانسان عشان يهين نفسه يذهب الى الصحاري بعيد عن الاكل ويعني ده نوع من تأديب النفس يعني من بالزبط الرهبانية المبتدعة الموجودة عند النصارى وهي ظن ان تعذيب النفس آآ شيء مراد في الشرع. وان الاجر على قدر المشقة وانت تخترع بقى المشقة براحتك وقد بينت نقض هذه القاعدة كثيرا ان الاجر انما يكون على قدر الاتباع وليس على مجرد المشقة. والشريعة جاءت تنفي هذا. آآ قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده. والنبي صلى الله عليه سلم يعني نهى من يشق على نفسه بالباطل كل هذا موجود ومعروف اه وتجد هذا ان شاء الله في الدرس اللي انا عملته بعنوان اصول الانحراف اه في باب في ابواب تزكية النفس طيب قال ولزم الصحاري والجبانات واللي هي المقابر يعني والمقابر وكانت له في ذلك احوال طويلة كثيرة يطول شرحها. قال ولم احضره عند موتي قال جماعة من اصحابنا يقول من رأى ابا الحسن بعد قدومه الرقة ولم يكن رآه قبل ذلك فكأنه لم يره لتغيره بعد قدومه الا انه مات هم عنده يتكلمون في شيء في شيء آآ سكوتهم عنه اولى بهم لانه ليس شيئا عندهم يعرفونه وانما يتوهمونه فيتكهنون فيه ويتعسفون بظنونهم. وقد كانوا عند غيره ممن لا اسميه كذلك. قال ابو سعيد فاذا كان اولئك كذلك فكيف بمن حدث بعدهم؟ يعني هو بيتكلم هنا عن اكابر شيوخ هؤلاء اللي هم يعني الطبقة العليا الجماعة اللي هم بقى اللي ايه اللي فوق فكانه يريد ان يقول اذا كان صفوة هؤلاء يقع بينهم اضطراب وتجهيل لبعض وخناقات لانهم لم يعتصموا بالوحي ولم ولم يعني يكن عندهم اهتداء بالوحي. واو يردون النزاع الى الوحي والى سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فكيف بمن بعدهم؟ قال ابو سعيد فاذا كان اولئك كذلك فكيف بمن حدث بعدهم ممن اخذ عنهم؟ قال ومنعني من الطبقة التي كانت بعد هؤلاء اشياء كثيرة الا ان جملة ذلك وان كانوا قوما صالحين فاضيين فما يدرون ما آآ ما كان يقول اولئك في في هذه المعاني التي اشرنا اليها ولا ما كان كانوا يشيرون اليه الا بالتوهم والبلاغات. وذكر كلاما آآ طويلا قلت الصوفية بعد هؤلاء يعني هو بيتكلم عن الصوفية اللي هي الطبقة الاولى طبقة آآ التصوف يا شباب ان شاء الله سنتكلم عن نشأته باذن الله آآ وعن بدايته لكن في كتاب اخر لكن فقط نلتقط هنا فكرة وهي ان الطبقة الاولى من هؤلاء يعني كانوا اقل ضلالا ممن جاء بعدهم لكن كانوا على نوع كبير من الضلال لا شك شك واصل هذا الضلال انهم لم يعتمدوا القرآن والسنة وظنوا ان باب العبادة الذي سموه السلوك وهو اسم مبتدع ومخترع. آآ وسموه مثلا التصوف وغير ذلك. ظنوا انهم لا يحتاجون الى هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتحججوا لذلك بحجج. اما انهم يأتيهم الهام من الله. آآ او انهم آآ او ان باب العبادة آآ خاص بهم لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحق لاحد ان يتشبه به في ذلك قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. كل هذا يا شباب انا ذكرته بفضل الله في اللي هي اصول الانحراف في باب تزكية النفس وذكرت طرفا كبيرا منه يخص هؤلاء المتصوفة قلت الصوفية بعد هؤلاء هم على هذا الاضطراب. منهم من قال بالفرق الثاني كالجنيد واصحابه. وهؤلاء هم المصيبون المسددون. اه ومن منهم من نفاه طبعا هو ابن تيمية هنا يوافقهم على المعنى لكن لا يوافقهم على هذه الالفاظ اساسا الفرق والجمع والاصطلام والقصص دي كلها. لكن ابن تيمية كان ذكيا كان يحاول ان يبين ان هؤلاء كانوا على نوع من الهدى لكن كانوا فيهم ايضا نوع من البدع. لكن يقولوا ان هم على الاقل افضل ممن جاء بعدهم فكان لابد لمن اراد حتى ان يتصوف ان يرجع الى تصوف هؤلاء. ابن تيمية يعني كأنه بيقول يعني ايه؟ يعني بيستعمل فكرة يعني نور آآ فيه ظلمة افضل من ظلمة لا نور فيها. تمام يا شباب طيب نكمل اقالة وهؤلاء هم مصيبون المسددون ومنهم من نفاه ومنهم من تردد فيه اه ومنهم من اه قال انه اكبر من من المتكلم فيه وسبب ذلك ان الانسان يشهد اولا الفرق حسه آآ حسه عقله وهواه. يا شباب احنا بنتكلم هنا عن الفرق اللي هو الفرق بين الطاعة والمعصية والمؤمن والكافر الفرق المعروف وفي اللي احنا عارفين ان ربنا افنجعل المسلمين كالمجرمين الفرق المعروف بين الطاعة والمعصية والايمان والكفر والمؤمن والكافر المتصوفة قالوا احنا ايه في فرق الاول فيه فرق هنشهده بعقلنا وحسنا ما فيش شك. لكن بقى لما انت بقى تنظر في الموضوع من باب الحقيقة ستجد ان كل هذه الامور هي من خلق الله. فسيجمعها انها من خلق الله فهنا يعني اه تجمع بين الطاعة والمعصية. وقلنا ان هذا ضلال بل يصل بالانسان الى الكفر قال وسووا بذلك ان الانسان يشهد اولا الفرق حسه وعقله وهواه. من غير نظر الى ان الله خالق كل شيء وهذا هو الفرق الاول. فاذا توجه الى الله رأى ان الله خالق كل شيء وربه ومليكه كل ما في الوجود بمشيئته وقدرته. وهذا شهود صحيح. ابن تيمية بيقول لهم ده صح. خلاص لكن هل معنى ذلك ان هذا آآ يعني يجعلك تسوي بين الطاعة والمعصية التي فرق الله سبحانه وتعالى ورسوله بينها لا قال وهذا شهود صحيح شهود ابن تيمية حتى بيسميه شهود. مع ان ابن تيمية لا يستعمل هذه الالفاظ لكنها من باب الايه؟ التقريب يعني. قال بحيث يغيب آآ عن نفسه وعن غيره ويفنى بمشهود عن شهوده وبمذكوره عن ذكره وبمعروفه عن معرفته فلا يبقى ناظرا الا الى توحيد الروبية. وهو انه وهو ان الله خالق كل شيء. وهذا مشهد ليس فيه تفريق بين المأمور ويحظره. لا. ابن تيمية هنا لما بيقول هذا شروط صحيحة يا شباب دي كأنها عبارة يقصد طبعا دي في نص الكلام لكن باقي الكلام هو للمين؟ هو للصوفية الذين يعني كانوا ظلوا في هذا الباب. يعني ابن تيمية يقول صحيح ان الله خالق كل شيء وشاء كل شيء. لا شك. لكن هو هنا لا يوافقهم على ذلك. وطبعا هذا مر معنا كثيرا فهم بيقولوا الانسان لما بيغيب بيحس ان ربنا هو خالق كل شيء خلاص يستوي عنه الطاعة والمعصية. قال وهذا المشهد ليس فيه فرق ليس فيه تفريق بين المأمون والمحظور ولا بين المعروف والمنكر ولا بين اولياء الله واعدائه ولا بين المؤمنين والكفار ولا بين ما يلائم الانسان وما يخالفه وهذا لا يتصور ان ان يدوم بقاء العبد فيه. فان نفسه لابد ان تفرق بين ما يلائمها وبين ما يضرها. كما تفرق بين الخبز والتراب وبين الماء والبول يا ابن تيمية نفسه بيقول مش ممكن حد يعني ايه يعيش في الحالة دي يعني طول عمره لازم هيجي له وقت ان هو يفوق لنفسه. ولكن من قال بان الفناء هو الغلبة منهم من جعل ذلك نزولا من العبد آآ من عين الجمع الى الفرق ومنهم من يقول بل القيام بالفرق هو لصلاح العامة لا لنفسه. يعني العوام هم اللي ممكن آآ يعني يفهموا ذلك عشان صالحهم لان هم لا يقووا على المرتبة الاعلى. ومنهم من يسمي لا لنفسي ومنهم من يسمي هذا تلبيسا ويقول هذا للانبياء. وربما قال الفرق لاجل المارستان يصلح به العامة الذين هم كالمجانين وقد يقول هؤلاء الكمال ان يكون الجمع في قلبك مشهودا والفرق في لسانك موجودا يعني يشهد يعني طبعا ابن تيمية هنا ينقل كلامهما شباب هو هنا لا وافق وهنا يعرض كما ان الله قال مثلا قالت اليهود عزير ابن الله ابن تيمية ينقل لك المقالة دون ان يعقب على يسات التعقيب عليها ان شاء الله في صفحة ربعمية واحد وعشرين. هو بس بينقل لك وجهة نظرهم طيب قال وان يكون باطنك حقيقة وظاهرك شريعة. ومنهم من يقول الفرق بين هذه الاشياء الضرورية التي لابد آآ منها للانسان بخلاف غيرها. ومنهم من يقول هذا الفناء والاصطلاح ليس هو الغاية بل هو مقام عال لابد للسالك من سلوكه اياه. ومن لم يقم فيه لم يصل الى الحقيقة. وهذا غلط فان هذا من عوارض الطريق لا من توازنه فان حاصله عدم شهود الحقائق على ما هي عليه. وهذا نوع وهذا نوع من نقض الشهود والعلم ورؤية الامر. شف انت لازم تكون الكلام ده تاعبك ليه؟ لانه وكلام مش عليه نور النبوة لازم كده تعرف انا بقى عايزك تتصور ناس بقى لهم خمسين سنة عايشين في قراءة هذا هذا الكلام. تخيل ناس انا زهبت لبعض الناس ازوره لقيت عنده وكتب هؤلاء الصوفية وطبقات الصوفية والله يعني ممكن تقرأ كتاب كامل ليس فيه اية ولا حديث. ولو ذكرت فيه اية وحديث تكون محرفة عن معناها آآ يعني آآ كلام كثير جدا يعني مشكلة صراحة آآ ان هؤلاء انا لا ادري كيف يهتدي هؤلاء. قال وهذا غلط فان هذا من عوارض اللوازمي فان حاصلة وعدم شهود الحقائق على ما هي عليه وهذا نوع من نقض الشهود والعلم ورؤية الامر على ما هو عليه ولكن هذا يعرض بعض المتوجهين اذا رأى ان الله خالق كل شيء يجمع في رؤيته ولم يشهد الفرق فانه سبحانه وان خلق الاشياء كلها بمشيئته وقدرته. هنا بعد كلام ابن تيمية فقد امر بطاعته ونهى عن معصيته وهو يحب ما امر به ويبغض ما نهى عنه. وهذا هو الفرق الشرعي. ليس هو الفرق الطبعي. يعني في فرق في فرق طبعي انك تفرق بين مثلا الخبز والتراب بين الماء والنار لكن هذا فرق شرعي يفرق بين الطاعة والمعصية. قال وهذا الفرق فرض على كل مسلم لا يكون مؤمنا الا به. وصاحب هذا يشهد ان لا اله الا الله اللهم اشهد ان لا اله الا الله في علم ان الله هو المعبود دون ما سواه وانه ارسل الرسل يأمرون بالناس بطاعتهم وينهونهم عن معصيته ومن لم يشهد هاتين الشهادتين لم تكن مسلما. واما مجرد رؤية الله خالق كل شيء فهذا كان يقر به المشركون عباد الاصنام هذا نقد ابن تيمية. ابن تيمية حكى قصتهم واختلافهم واضطرابهم واهوائهم وضلالهم ثم عقب على ذلك قال فمن وقف في الجمع لا يفرق بين مأمور ومحظور لم يكن مسلما. فضلا عن ان يكون من اولياء الله. يعني هم قالوا الذي يجمع بين الامور فلا يفرق بين الطاعة عاصي هذا من اولياء الله وهذه اعلى مرتبة. ابن تيمية قال لهم اساسا هذا مش مؤمن. فضلا عن ان يكون من اولياء الله تمام تبارك وتعالى لكن هؤلاء يقولون نحن نثبت الفرق العائد الى حظ الانسان بان فعل المأمور سبب للثواب وفعل المحظور سبب للعقاب والثواب والعقاب حظ للعبد والكامل الخالي عن حظوظ نفسه لا يريد الا ما يريد ربه هو صاحب الفناء آآ وهو صاحب الفناء يعني اللي هو الشخص ده وصل لمرتبة الفناء. وهو الذي لا يستحسن حسنة ولا يستقبح سيئة. فالفرق لا يعود الى الله ولا الى صاحب الفناء. يعني عايزين يقولوا ان العبد الجاهل اللي هو بقى بيبحث عن حظوظ نفسه هو ده بقى اللي بيفرق بين الطاعة والمعصية لانه طمعان في الثواب وايه؟ وخايف من العقاب احنا بينا هذه الشبهة التي موجودة عند الصوفية ودي من المقولات الاساسية في الضلال. وينقلون ذلك ان بعض الناس يقول ان كنت احبك ان كنت اعبدك خوفا من نارك او طمعا في جنتك فادخلني النار واحرمني من الجنة. ونقضنا هذه المقالة في كتب سابقة كثيرة واضح وهي مقالة باطلة. بل مقالة فيها كفر. الانسان يعبد الله خوفا وطمعا ورجاء. كل هذا فهؤلاء يزعمون ان الانسان اذا طمع في الجنة وهو يعبد ربه مخلصا انه بذلك ليس موحدا. آآ قال ابن تيمية واصل غلط هؤلاء ولا ده بقى من اصل الضلال هنا انهم لم يثبتوا آآ لله الا الارادة العامة المتناولة لكل مقدور اللي هو عدم التفريق بين الارادة الشرعية والارادة الكونية يا شباب الارادة الكونية ما شاء الله وجوده وكونه بيناه كتير جدا جدا يا شباب يعني يمكن عشر مرات قبل ذلك على الاقل بتفصيل. اللي هي الفرق بين الارادة الكونية والارادة الشرعية الله سبحانه وتعالى اراد مثلا خلق الشيطان هل هل الله خلق الشيطان فهو يحبه؟ لا هذه اسمها ارادة كونية الله سبحانه وتعالى قدر وجود الفساد مع انه لا يحب الفساد. لا تلازم بين الارادة والمحبة والمحبة والارادة هناك ارادة عامة آآ وهي ما شاء الله كان وما لا مش لم يكن وهناك ارادة خاصة ان الله يريد منا الخير. اراد منا العبادة واراد منا التوبة واراد منا الطاعة هذا تكلمنا عنه كثيرا. ومن يريد التوسع فيه ذكرناه في كتاب العبودية في اول كتاب. قال ومعلوم انه لو كان الامر كذلك لكان الفرق سببا بالنسبة الى الله. لكن هذا غلط اه من المثبت لملة ابراهيم ودين الرسل. كما قد بسط في غير هذا الموضع. مر معنا كثيرا. وكثير من هؤلاء قد التبس عليهم هذا الموضع وهم متناقضون بما فيه هم كمان متناقضين ليه؟ ما فيش واحد فيهم يقدر يستمر في عدم الفرق. اي واحد منهم لابد ان يفرق قال بل لابد ان كان مسلما ان يوجب ما اوجبه الله ورسوله آآ ويحرم ما حرمه الله ورسوله والا لم يكن مسلما. فلابد من فرق بحسب دينه اه وان لم يكن اه له دين فرق بحسب هو اه وطبعه. فمن لم يفرق فرقا رحمانيا فرق فرقا نفسانيا وشيطانيا. لازم اما ان يكون الفرق عندك هو من الله او يكون من نفسك او من الشيطان. ما لهاش حد ما فيش حاجة تاني. ما هو الانسان يا شباب ما بيعملش حاجة الا من من التلاتة دول. اما بهداية من الله او بهوى في نفسه او من الشيطان. فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله. خلاص كده؟ آآ قال ومن لم يفرق فرقا شرعيا فرق فرقا طبيعيا. وقول ابي سعيد بن الاعرابي ومن وافقه ان هذا الفرق عين من عيون الجمع يتوهمون به انهم قد خرجوا عن الجمع عن الجمع وانما هو احد عيون الجمع يعني به والله اعلم ان شاهد الفرق يعني ابن تيمية بيفسر كلام هؤلاء. انا شاهد الفرق ما اه امر الله به ونهى عنه مع مشاهدته بذلك انك انت تجمع بين آآ ان الله هو الرب وانه المعبود وتوحيد الالهية بان بان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ومحبته لما امر الله به آآ وبغضه لما نهى الله عنه فهو يشهد ان الله ربه ذلك كله. وانه الذي جعل المسلم مسلما وجعل ال ابراهيم ائمة يدعون الى الخير. وال فرعون اما يدعون الى النار فهو في هذا الفرق يشهد الجمع آآ ويشهد آآ ما قام بقلبه من الفرق بين المأمور والمحظور ان الله خالق كل شيء وربه ومليكه. وانه هو الذي جعله يعبده ويطيعه. يعني ابن تيمية يقول ان في بعض الصوفية اهتدى لهذا المعنى. وان كان لم يعبر عنه بالمعنى الصحيح اهتدى فعلا للفرق بين ايه؟ بين اه خلق الله ومشيئته وبين شرعه اه وامره. واضح كده؟ يعني بعض الصوفية كان كذلك. يعني لم نقل ان كل الصوفية كانوا يشهدون هذا الجمع الضال واضح كده يا شباب؟ تكلمنا عن هذا المعنى كثيرا قال وانه هو الذي جعل جعل مم وانه هو الذي جعله يعبده ويطيعه وهو المان عليه بذلك لا يكون كمن يشهد الفرق بين الطاعة والمعصية ولم يشهد ان الله هو الذي من عليه بالطاعة ويسرها عليه. فشهود الجمع بلا فرق يورث تعطيل الامر والنهي. يعني لو الانسان قال ان ربنا خالق كل شيء وخلاص يبقى معناها كده ايه؟ ان كل شيء هيكون حسن. لأ. لابد ان يعلم ان الله خالق كل شيء لكن الله فرق بين الطاعة والمعصية. فهمنا كده فشهود الجمع بلا فرق يورث تعطيل الامر والنهي. بمعنى كده خلاص بقى ان الناس اللي عايز يعبد ربنا يعبد ومش عايز ربنا ما يعبدش. حتى لا يستحسن حسنة ولا يستقبح سيئة وشهود الفرق بها الى جمع يورث تعطيل التوكل لو انت قلت الفرق وده اللي موجود عند المعتزلة وغيرهم. لو انت قلت وشهود وشهود الجمع بلا جمع يعني لو انت فقلت اني اه ربنا فرق بين الطاعة والمعصية لكنك لا تستعين بالله يعني ربنا مش هو اللي خالق وهو اللي شاء وهو اللي بيعين يبقى معنى كده انك انت لن تتوكل على الله ستغتر بنفسك فاهمين يا شباب؟ ليه العبارات دي طلعت صعبة؟ لانها انحرفت عن لفظ الوحي. لفظ الوحي عليه نور. خلاص كده فاعبده وتوكل عليه. استبقوا في الخيرات سارعوا الى مغفرة من ربكم لكل نفس لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات. كلام واضح جميل انما هؤلاء يعني مش بس ضلوا من جهة المعاني يعني حتى المعاني الصحيحة اللي بيقولوها ظلوا من جهة التعبير عنها قال وشهود الفرق بلا جمع يورث تعطيل التوكل والشكر لانك تعجب بنفسك بقى. ويورث العجب وتعظيم النفس انك مش محتاج لربنا لانك تظن ان ربنا لم يخلق فعلك ولم لم يشأ فخلاص هتغترب نفسك. قال ومن تحقق قوله اياك نعبد واياك نستعين. فلا بد من الفرق آآ قال وكلاهما آآ وكلاهما نقص عما تحت الجمع من عبودية الله تعالى ومن تحقق آآ قوله اياك نعبد واياك نستعين لابد من الفرق في عين الجمع. يعني تجمع من جهة ان الله هو رب كل شيء ومليكه وخالقه. تمام كده؟ لكن تفرق من جهة الطاعة والمعصية فتعبد الله ولا تعجب بنفسك وتستعين بالله وتأخذ بالاسباب. هذا خلاصة الكلام يعني اه قال فلابد من الفرق في عين الجمع ومن الجمع في شهود الفرق. وايضا فان الله تعالى مع خلقه لكل شيء اه بمشيئته وقدرته فهو يحب ما امر به ويرضاه ويبغض ما نهى عنه ويسخطه فلا بد مع شهود المشيئة العامة من شهود المحبة والرضا الخاص. وكثير من الناس القدرية الجبرية ومن دخل معهم في التصوف جعلوا الارادة نوعا واحدا آآ وجعلوها يعني هم اصل الغلط عندهم يا شباب ان هم جعلوا الارادة هي الارادة الايه؟ الكونية. ومعناها ايه؟ الارادة الكونية ان ان كل او الارادة الشرعية. يعني هم جعلوا الارادة نوعا واحدا. اما الارادة هي المحبة او الارادة هي المشيئة. فالذي قال الارادة هي المحبة ماشي كده؟ قال ايه؟ يبقى معنى كده ان الله لا يريد آآ او لم يشأ المعاصي لانه لا يحبها. فجعلوا المعاصي خارجة عن مشيئة الله الو فعل العبد خارج عن مشيئة الله. والذين قالوا الارادة هي المحبة والله اراد كل شيء جعلوا الله يحب المعاصي. وهذا ضلال يا شباب. الارادة نوعان ارادة لازمة اللي هي اذا اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فهذه قد تكون فيما يحب وما لا يحب. وارادة شرعية بمعنى الامر والنهي وهي لا تكون الا فيما يحبه الله. تكلمنا عن ذلك كثيرا قال وكثير من الناس القدرية والجاهمية الجبرية يعني اجتمعوا في هذا الاصل لكنهم اختلفوا في التفاعل مع هذا الاصل كثير من الناس القدرية والجهمية الجبرية ومن دخل معهم في التصوف جعلوا الارادة نوعا واحدا. وجعلوها اهي المحبة والرضا. قالت الق ثريا والله لا يحب الكفر والفسوق والعصيان. فيكون في ملكه ما لا يشاء ولم يخلقه. قالوا يعني الاتنين قالوا الارادة هي الايه؟ قالوا الارادة هي المحبة هم خلاص اجتمعوا على كده. الارادة هي المحبة. فالمعتزلة قالوا الله لا يحب المعاصي. اذا الله لم يردها ولم يشأها ولم يخلقها. تمام كده؟ التانيين قالوا الله وهشاءها واحبها وارادها والقول ده خطأ وده خطأ آآ سيكون في وقالت الجهمية يقصد الجبرية يعني ومن تبعهم. بل كل ما في آآ بل كل ما وقع فهو بمشيئة الله والمشيئة وهي الارادة وهي المحبة والرضا. فكل ما وقع فانه يحبه ويرضاه. ولكن يريد ويحب ويرضى المأمور به اه مأمورا به دينا يثبت عليه يثير عليه ويريد ويحب ويرضى المنهي عنه. آآ منهيا عنه معاقبا معاقبا عليه. فالفرق بينهما يعود الى انه يريد ويحب ويرضى ان ينعم هؤلاء ويعذب هؤلاء من غير فرق يعود اليه ولا يحب آآ بعض المخلوقات ويبغض بعضا كما لا يشاء بعضها آآ دون بعض فعنده لا يحب بعض المخلوقات دون بعض. والجهمية الجبرية يعني القول الثاني ده عايزين نركز فيه شوية يا شباب. القول الساني قال ايه بقى وقالت الجهمية بل كل ما وقع فهو بمشيئتي. والمشيئة هي الارادة وهي المحبة. المشيئة عندهم لها معنى واحد اللي هي المحبة. فكل ما وقع فانه يحبه ويرضاه ولكن يريد ويحب ويرضى المأمور به مأمورا يعني رضيه رضي ذلك مأمورا من ناحية الدين. ويريد ويحب المنهي عنه منهيا عنه. يعني هو يحب المنهي عنه انه يكون منهي عنه. من غير ان يكون هناك شيء يعود عليه ان هو يبغض وهم طبعا ينفون صفة البغض. وان الله سبحانه وتعالى يكره او ان الله يحب او يسخط ينفون كل هذه الصفات. قال التنمية الجبرية والقدرية المعتزلة ومن وافقهم مشتركون في انه ليس بين المأمور والمحظور فرق يعود الى الرب تبارك وتعالى والقائلون بالجمع آآ من غير فرق يشاركون هؤلاء. يعني الذين قالوا ان كل هذا من خلق الله ومشيئته فلا فرق بينه كمان بيشاركوا هؤلاء. واضح كده يا شباب؟ ورأوا انه لا فرق بالنسبة الى الرب. يعني عايزين يقولوا ان الرب بيحب كل هذا. ما عندوش اي فرق هو. الفرق مش من جهة ربنا سبحانه وتعالى وهذا ضلال الله سبحانه وتعالى لا يحب الفساد والله سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين يعني هؤلاء يخالفون بداهيات العقل والشرع قالوا ولكن الفرق يعود آآ الى العبد من حيث ان احد العملين يقتضي حصول لذة له والاخر يقتضي حصول الم له. وهذا من حظوظ العباد. ثم قال الغلام هؤلاء غلاة بقى المتصوفة بقى او العباد جهلة العباد هو هذا الفرق من العبد نقص يعني هذا نقص ان العبد بقى يبحث عن مصلحته في عمل الطاعة عشان يدخل جنة ويخاف من المعصية عشان ما يدخلش النار فهم ظنوا كده ان ده من النقص. فقالوا لا ده المفروض ان هو آآ يعني يعبد ربنا حبا فيه بس. مش طمعا في حظ نفسي يعني يعني سبحان الله! ما اجهل هؤلاء! الحمد لله على نعمة الهداية والاسلام آآ قال ثم قال غلاة هؤلاء وهذا الفرق من العبد نقص لانه فرق يعود الى نفسه فالعبد له سعي في حظ نفسه. واما الكمال فهو ان يفنى العبد بمراداته جملة ولا يبقى له حظ والا يشهد الا ربه وارادة وارادة الرب عندهم هي المشيئة المتناولة لكل شيء وهي المحبة والرضا عندهم. ولهذا قال انه حينئذ لا يستحسن حسنا ولا يستقبح سيئة. يعني كانه يريد ان يقول اذا اراد الله وجود الكفر اذا اراد الله وجود الزنا والفواحش فهل انا اخالف ارادة الله؟ لأ انا مع ارادة الله. اذا انا كمان احبها. لذلك يوجد هؤلاء دائما ينصرون الحكام فجر الظلمة الكفرة ويكون هؤلاء مع ارادة الله وانا مع ارادة الله. واذا وجد اليهود يهزمون المسلمين قال انا مع اليهود لانهم مع ارادة الله. فهمنا كده يا شباب وده يفسر لك لان المعتقدات هي المحركات. فهؤلاء يتحركون على الارض بهذا الضلال. وهؤلاء ينصرون الكفار والفجرة حكام الظلمة بهذه المعتقدات واضح يا شباب؟ وان شاء الله هيأتي نقد اكبر لهؤلاء وبيان لاصول اه هؤلاء لان اه كثيرا ممن يعني يقف في صف الحكام الظلمة او ينصرهم على المسلمين المستضعفين آآ اما ان يقف معهم بهواه او بمعتقدات. يعني آآ فكثير من هؤلاء يحمله معتقد ويظن ان هذه الله وانا مع ارادة الله فكيف اخالف اذا اراد الله ان يكون ترامب مثلا وهو على رأس السلطة وهو يعني آآ يعني متسلط على على بعض الحكام كامل الجبناء والخانعين فانا ماذا افعل؟ فهمنا كده؟ فهذا له اثر في الواقع ومع ان هذا الاثر يخالفه كل عقل لكن هؤلاء لا عقل ولا دين. نعوذ بالله من الضلال. ومعلوم بالاضطرار من دين الرسل ان هذا ليس بمجرد بمجرد ولا حال الانبياء والاولياء بل هم متفقون على استحسان عاشور ابن تيمية مع مع ان هذا الامر يعني واضح ضلاله لكن مع ذلك بيبين لماذا هو ضلال طيب اه قال رحمه الله خلاص باقي تلات صفحات يا شباب معلش اصبروا. مش عارف احنا خدنا وقت قد ايه ازن احنا خدنا وقت كبير شوية. معلش. قال ومعلوم من ضيق تمام كده. بل هم متفقون على استحسان ما احبه الله واستقباح ما نهى الله عنه. والحب في الله بغضه في الله والحب في الله والبغض في الله وذلك اوثق عرى الايمان فصار العالم منهم بخلق الله وامره وشرعه وقدره الذين يفرقون بين مشيئة الله ومحبته رضاه كالجنيد بيتكلم بقى عن علماء آآ الصوفية اللي هم اكابر المنتسبين الى الصوفية اللي هم يعني قريبين جدا من اهل السنة اه كالجنيد ونحوه يقولون بالفرق الثاني اللي هو الفرق بينما شرع الله ما شرعه الله وما نهاه عنه. والذين لا يثبتون الا المشيئة العامة لا يقومون بالفرق الثاني يقولون بالجمع ان الله خالق كل شيء وشاء كل شيء ولا يقولون بالفرق. واخرون يترددون فتارة يشهدون المشيئة العامة فقط ولا يقولون بالفرق وتارة يثبتون محبة الله والاضافة يقولون بالفرق الثاني والقول بهذا الفرق لا ينافي الجمع العام. صح الانسان لما بيقول ان الفرق بين الطاعة والمعصية ما بيقولش ان ربنا مش خالق كل شيء. وآآ آآ فان مشيئة الله متناوتة متناولة لكل شيء وما وجد شيء محبوب ومكروه فالمشيئة متناولة له. فلهذا صار منهم من يقول ان هذا الفرق عين من من عيون الجمع صح؟ وان احدا لا يخرج من الجمع الذي هو المشيئة العامة فانه ما شاء الله كان وما شاء وما لم يشأ لم يكن وانما يرى الخروج من هذا المعتزل. المعتزلة بس هم اللي بيقولوا كده. ونحوهم من المكذبين بالقدر. المعتزلة بيقولوا انك انت اما انك انت تؤمن بالقدر ان الله خلق او انك انت تكفر بالقدر. يعني حاجة من الاتنين انك انت تقول ان ان في امر ونهي فتنكر القدر او تقول ان ما فيش امر ونهي فتثبت القدر. يعني عندهم لا يجتمع الشرع والقدر وهذا باطل. يبقى هنا يا شباب بقى لازم نفهم ان غلاة الصوفية اضافوا الامر والنهي مراعاة للقدر. واضح كده؟ راعوا ان الله خالق كل شيء فضيعوا الامر والنهي. والمعتزلة راعوا الامر نهي فاضاعوا القدر واما اهل السنة والمؤمنون عموما وحتى عامة الناس يعلمون ان الله خالق كل شيء وشاء كل شيء مقدر ولكن مع ذلك لا يسوون بين الطاعة والمعصية. وهؤلاء احسن الناس حظا من القرآن وهم الذين لم ينسوا حظا من القرآن ودخلوا في السلم كافة. قال القائلين اللي هو غزو عن المعتزل. القائلين انه يكون في ملكه ما لا يشاء وانه لا يقدر على آآ هدي هدي ضال ولا ضال مهتدي. طبعا المعتزل اجمعه ان الله لا يقدر شف القبح هذا من اقبح ما يكون يا شباب ان المعتزلة اتفقوا على ان الله لا يقدر ان يهدي ضالا ولا ان يضل مهتديا. تخيلوا. ليه؟ لان اساسا بيقول ربنا لا دخل له في على العباد والا لو كان له دخل لايه؟ لكان ظالما لهم. فتصور بقى هذا هذا القبح يعني وده لان الاصول الباطلة لابد ان ينتج عنها فروع باطلة. قال وهؤلاء ضلوا في مسألة القدر كما ضلت بها المعتزلة. هؤلاء يقصد ولاية الصوفية فالمعتزلة تكذب القدر للامن والنهي وهؤلاء ابطال الامر والنهي رعاية للقدر. دي خلاصة المسألة. قال هيرجع بقى نشوف كل دي مقدمة عشان يرجع تاني لحديث احتجاج ادم وموسى. قال وهؤلاء يحتجون بقصة ادب ثم موسى عليه السلام واحتجاجهم عليه بالقدر هو حجة داحضة. فان الله تعالى عاتب ابليس واهبط ادم من الجنة واهلك قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم وغيرهم ولو كان القدر عذرا لما عاقب لما عاقب كافرا. وادم عليه السلام تاب من الذنب. يعني ابن تيمية بيقول لو كان القدر لو كان القدر آآ حجة للانسان على ان الا يعاقب طب ليه ربنا عاقب؟ يعني ليه ربنا عاقب ابليس؟ وليه ربنا اهبط اهبط ادم الى الارض ولاهل قوم نوح وعادوا ثمودلي ده انتم كده يعني ما عندكوش فهم خالص وصار اخرون يعني بيقول وادم وادم نفسه تاب من الذنب فلو كان محتجا بالقدر لماذا لم يتب؟ وصار اخرون يتكلمون على حديث موسى بتأويلات بس ده يعني في ناس قالوا لأ الحديث ده صحيح لكن هم تأولوه تأويلا فاسدا. واضح كده يا شباب؟ نشوف بقى بعضهم قال ايه؟ كقول بعضهم ان هذا الاحتجاج كان في غير دار التكليف. طبعا الحديث ده يا شباب نموذج مهم جدا لدراسة الاحاديث التي يبدو فيها اشكال وتحليل هذه وبيان سبب الاشكال لان معرفة سبب الاشكال سبب لرد الاشكال. وصار اخرون يتكلمون على حديث موسى بتأويلات فاسدة كقول بعض ان هذا الاحتجاج كان في غار دار التكليف كما ذكر هذا الضال ان هو اللي هو البكري يعني. فيقال لهؤلاء الاحتجاج بالقدر لا يصوم. في دار التكليف ولا في غيرها اه ولا في غيرها ولا غيرها. فانه قول باطل. وقول الباطل لا يسوغ بحال. وايضا فموسى قد لام ادم فكيف يقع المنام في غير دار التكليف؟ وتناظرت وتحاجا ودار السلام منزهة عن الحجاج والخصام. يعني هذا هم قالوا ده الكلام ده في الجنة مش في الدنيا يعني. وقال بعضهم انه كان اباه. يعني بعض الناس قال لك لا ده هو ادم غلبه لانه ابوه والاب دايما بيغلب ابنه. فاهمين كده؟ تأويلات فاسدة ما لهاش علاقة بالحديث ودايما يا شباب لما الانسان يستمد التأويل فقط لمنع الدلالة لابد ان هو يخرف. التأويل يستمد من النص لا انه يلقن للنص مهمة جدا دي افهمها. خلاص؟ وقال بعضهم انه كان اباه فما كان ينبغي له لوم ابيه. وقال بعضهم كان تائبا والتائب لا يلام ان ادم تاب فكيف يلومه؟ وقال بعضهم كان الذنب في شريعة في شريعة موسى كان الزنب في شريعة ادم واللوم في شريعة موسى يعني اللوم في في شريعة اخرى. وكل هذا فباطل فان هذا الحديث فيه ان ادم احتج بالقدر وقال لا تلومني لما تلومني على امر قدره الله علي قبل ان اخلق انت بتلومني على شيء قدره الله علي فحج ادم موسى. وسببه الغلط. المهمة دي بقى جدا يا شيخ. سببه الغلط عند هؤلاء. انهم فهموا من الحديث ان ادم جعل القدر حجة للمذنب وهذا غلط يا شباب وهذا غلط قبيح على من هو دون ادم وموسى. فكيف عليهما؟ وهذا ادم يقول ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لكنا من الخاسرين. وقال موسى ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم. ويقول انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين. وكيف يجوز ان يظن بمثل هذين النبيين الكريمين انهما يجوزان هذا. وعوام الناس يعرفون ان هذا باطل. آآ الا من كان مصطلما قد سلب الحقيقة حقيقة العقل المصطلب يعني دماغه لسعة يعني عندهم دي درجة من الايه؟ من من حالة بيحصل لها بيوصل لها الانسان ما عدش يفهم اللي بيقوله. واضح كده؟ يقول لك انا آآ يعني ايه انا خلاص وصلت لحالة ما حدش ياخد باله من اللي انا بقوله انا كده مش حاسس باللي انا بقوله يعني. فهمنا كده وكيف يجوز ان يظن هذا بمثلين بمثل هذين النبيين النبيين الكريمين انهما يجوزان هذا وعوام الناس يعرفون ان هذا باطل آآ الا من كان مصطلما قد سلب حقيقة العقل. اه والذي يظن ان الله يساوي بين الذين امنوا وعملوا الصالحات والمفسدين في الارض وبين المتقين والفجار وبين المسلمين والمجرمين فان الجمع وتوحيد الربوبية تناول هؤلاء كلهم. هؤلاء كلهم فان لم يحصل مع ذلك فرق آآ كاتب وفى الجمع لا الصحيح جمع وكاتب فاء لا نخليها باء بالجمع بين اهل البر والتقوى. ويشهد الفرق آآ ويشهد القلب الهية الرب الذي يستحقه ولاجلها ان يعبد دون ما سواه وان تطاع اه رسله كان مسويا بين هؤلاء. يبقى كده ايه؟ يبقى لابد ان احنا نفرق بين هذا وهذا. مهم جدا يا شباب قال ولكن نكتة الحديث دي بقى نكتة الحديث كلمة نكتة آآ يعني عارف كلمة ينكت في الارض يعني اشياء بيطلعها بعد صعوبة فكلمة نكتة النقطة اللي احنا بنستعملها ليه احنا بنضحك عليها لأ. كلمة نكتة معناها الفائدة التي تحصل عليها بصعوبة او دقة. بيقول لكن نكتة الحديث ان موسى لام ادم لاجل المصيبة التي لحقت الذرية من اجله. فهمنا كده؟ فانه بسبب ذلك خرجوا من الجنة وصاروا في دار الشقاء. ولهذا قال لما فلماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ يعني لم يقل له لماذا اكلت من الشجرة؟ لا. قال لماذا اخرجتها من الجنة؟ فقالوا لا انا ما خرجت. مش انا اللي خرجتك من الجنة انا اكلت من الشجرة اه لكن عقوبة اخراجي من الجنة دي مش انا مش انا اللي قاصدها. يعني مش انا اللي خرجتك مش انا اللي طلعتك من الجنة لأ وكان لونه له لاجل المصيبة التي اصابتهم لا لمجرد الذنب من جهة حق الله. وكما يقول الوالد الولد لولده الذي اذهب هب ماله حتى افتقر هو واولاده انت الذي اذهبت هذا المال حتى صرنا فقراء واحتجنا الى الناس. وانت نقلتنا الى دار الغربة ونحو ذلك فقال له ادم هذه المصيبة كانت مكتوبة عليك مقدرة قبل ان اخلق. وهي وسببها وسببها آآ هي وسببها الذنب يعني هي وسببها وهو الذنب. فانه كان مكتوبا علي قبل ان اخلق باربعين سنة يعني عايزين نركز يا شباب. ادم الان صدر منه صدر عنه امران انه اكل من الشجرة وانه اخرج من الجنة. فسيدنا موسى هل عاتبه قال له لماذا اكلت من الشجرة؟ لا قال له لماذا اخرجتنا من الجنة؟ ففي عندنا ذنب وفي عندنا مصيبة ترتبت على الذنب فادم لم يقل انا اكلت من الشجرة بقدر الله. وان كان هذا فعلا بقدر الله لكنه لم يحتج على ذلك بقدر الله. لذلك تاب منه. وانما انا يعني خرجت من الجنة بقدر الله وانت خرجت من الجنة بقدر الله. فيبقى يا شباب الفكرة هنا ان الانسان يصدر انه في فرق المصيبة والذنب. المصيبة هي السبب هي الاثر والزنب هو السبب. فلا يحق لانسان ان يحتج بالقدر عليه على على الذنب والعبد مأمور عند المصائب بالتسليم لله تعالى اه كما قال الله تعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال طائفة من السلف وهو رجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المؤمن القوي خير احب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان. وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يلوم على العجز آآ ولكن ولكن عليك كلمة العجز معناها انك انت تقصر في الاسباب يعني. ولكن عليك بالكيس انك تجتهد وتأخذ بالاسباب. فان غلبك امر يعني خلاص بقى انت يعني فعلت بالاسباب. ومع ذلك غلبك امر فقل حسبي الله ونعم الوكيل. وقد قال تعالى لنبيه فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك. فامره بالصبر على المصائب والاستغفار من من الخطيئات. وكان الجنيد ببديء دي خلاصة الفكرة يا شباب. وكان الجنيد افقه القوم واعلمهم بالدين ابن تيمية بيرى كثيرا ما ينبه ان الجنيد افضل ولهؤلاء الشيوخ اللي هم منتسبين للتصوف قال وكان الجنيد افقه القوم واعلمهم بالدين فلهذا بين الفرق الثاني هو الفرق بين الطاعة والمعصية بينما يحب وما لا يحب. وامر باتباع الامر ولزوم شرع ورعاية العلم بخلاف من لم يحقق هذا الفرقان. واختطف واختطفه قدر آآ واختطفه قدر فانه قد يتعدى فيه اما حالا واما مآلا آآ مثل كثير من الشيوخ الغالطين في هذا الباب ثم انضم الى ذلك انه لم يفرق بين ارادة الله ومحبته ورضاه. بل يرى ان جميع الحوادث وخيرها وشرها بالنسبة اليه سواء يعني عايز يخليها ان كلها ما دام الله شاءها يبقى الله كلها سبحانه وتعالى يحبها. عن تلك الارادة. وانه لا يحب الحسنات ولا يرضاها الا بمعنى ينعم آآ الا بمعنى المفروض تنعيم مش ونعم. الا بمعنى تنعيم اهلها ولا يبغض السيئات ويسخطها الا بمعنى تعذيب اهلها. ورأى ان هذا فرق يعود الى المخلوق لا الى الخالق. يعني بعض الناس يفرق نعم بين الطاعة والمعصية لكن ليس من جهة الله. يقول الطاعة والمعصية في فرق بينها بالنسبة للعبد لان العبد يثاب على بعضها ويعاقب على بعضها. لكن بالنسبة لله الكل سواء. وهذا ايضا تقصير. يبقى ده نوع ايضا من التقصير يا شباب. هذا فرق لكنه فرق ناقص الفرق الكامل هو انه فرق من جهة الله ومن جهة العبد. من جهة الله ان الله يحب الطاعة ويكره المعصية. ونهى عن المعصية وامر بالطاعة. ومن جهة العبد ان العبد يجب ان يعمل الطاعة ويجب ان يترك المعصية. واضح طيب ورأى ان هذا فرق يعود الى المخلوق لا الى الخالق فهذا رأى ان ان في كمال العبودية فناء عن ارادته وانه لا يريد الا ما يريده الحق. وعنده ليس له ارادة الا هذه لزم من هذا يعني هينتج عن هذا الفكر الخطأ انه لا يستحسن حسنة ولا يستقبح سيئة ما دام هذا الفناء. يعني ما دام انه فني عن شهود الفرق. فبالتالي كل شيء في الوجود يحبه الله. خلاص يبقى كله شاءه الله واحبه. فلا فيساوي بين الحسنة والسيئة لكن لكن دوامه فيه ممتنع لان العبد مجبور على حب ما يلائمه وبغض ما ينافيه. يعني ما يقدرش انسان يعيش بهذا المعنى في كل شيء. لانه اكيد هيفرق بين الماء النار بين بين الخبز والتراب بين من يحسن اليه ومن يسيء اليه. لازم في فرق. واضح يا شباب في حب ما يحبه الله. آآ خلاص فان آآ فان لم يشهد ما يتصف به الرب من الحب والبغض والبغض والرضا والسخط فيحب ما آآ اه يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله ويرضى ما يرضاه الله ويسخط ما يسخطه الله. والا فرق باعتبار نفسه. يعني غصب عنه لازم هيحصل عنده فرق. لازم هيفرق بين اه بين بن مراته واخت مراته هيفرق بين بين النار والماء. لازم هيفرق بين الشمس والقمر. لازم يكون فيه تفريق. لازم فان لم يكن هذا الفرقان مأخوذا عن الوحي فلابد ان يكون عن الهوى في حب ويبغض لمجرد ذوقه ووجده وحبه وبغضه لا بحب الله وبغضه وامره ونهيه. فان هذه الحقيقة تخالف الشريعة. يبقى الراجل ده خلاص متبع للهوى واضح كده؟ ويجعلون القيام بها لاجل الظاهرة والعامة. يعني الانسان قد يفعل للعوام ما لا يفعله لنفسه. يعني قدام الناس يصلي ويترك الزنا لكن مع نفسه ارتكب كل الفواحش. ليه؟ لان هو لا يفرق بين هذا وهذا. لا من حقيقة شهودها لا من حقيقة شهودها الخاصة. ويسمون هذا تلبيسا. يعني بيقول ايه ان هو بيعمل كده تلبيس للعوام. ان عوام العوام ما يقدروش يطلعوا على هذه الحقيقة فهو يعني اضحك عليهم يعني قل لهم يا جماعة المفروض انتم تمشوا كويس يعني سايسهم. لكن هو بينه وبين نفسه لا يرى فرقا بين الطاعة والمعصية. خلاص كده قال وهو مقام الانبياء. قالوا ان الانبياء ضحكوا على الناس. يعني الانبياء كانوا بياخدوا الناس على قد عقلهم. آآ يعني ايه يخيلوا للناس ان في فرق بين الطاعة والمعصية بيحافظوا على الصلاة ويتركوا الامور المنكرة. لكن هم الانبياء انفسهم كانوا يرى ان الكل سواء لان الكل من خلق الله. وهذا من اعظم الكفر والكذب قال وهذا من اغاليط كثير من الشيوخ وهو في الحقيقة خروج عن ملة ابراهيم وغيره من الرسل. وبالله التوفيق وحسبنا ونعم وحسبنا ونعم الوكيل. والحمد بسم الله رب العالمين وانتهى هذا الكتاب بفضل الله وهو من احسن وفي رأي افضل كتاب يعني قرأناه. واجمع الكتب من ناحية يعني تربية الملكات والنقد وكثرة الادلة والفوائد وان كانت كل الكتب بحمد الله لا يغني. يعني ابن تيمية ما عندوش كتاب يغني عن الاخر يا شباب. يعني ابن تيمية كل كتبه مهمة. فلكن هذا الكتاب لابد ان عناية خاصة لانه يعني يعلمك كيف يعني تأخذ الحق وكيف تقرر الحق وكيف تكشف الاعتراضات وكيف ترد الشبهات وكيف تنقد مقالات فالكتاب مهم جدا. حد بيقول يعني الذنب آآ وتبعاته في علم الله ليس مقدرا على العبد. لأ. ازاي؟ الذنب مقدر على العبد بلا شك كل شيء يحصل هو مقدر على العبد. يعني كل شيء يحصل هو مقدر. لابد ان نؤمن بالقدر. الايمان بالقدر معناه ايه؟ طبعا الايمان بالقدر معناه ان الانسان يفهم الاول آآ ان الله سبحانه وتعالى هو الذي قدر الله سبحانه وتعالى هو العليم الحكيم اللطيف الخبير السميع القريب المجيب الجميل خلاص ان الله سبحانه وتعالى علم كل شيء وكتب كل شيء قبل ان يخلقه الله شاء اه ما شاء كان وما لا ما شاء لم يكن لا يحصل شيء في الكون الا بمشيئته. الله خالق كل شيء. هذه مقدمات. يدخل في هذا الذنب والمصيبة وكل شيء لكن الانسان لا يصح ان يحتج بالقدر على الذنب الذي يفعله. يعني ما يجيش يقول ربنا سبحانه وتعالى كاتب علي ان انا اكذب او او اترك الصلاة فخلاص انا هاعمل ايه الانسان يأخذ بالاسباب والانسان مكلف وآآ عنده آآ ارادة وعلم وقدرة. فالانسان لا يحل له اذا اذنب ذنبا ان يقول انا هعمل ايه؟ ما هو ربنا كاتب علي كده لأ يستغفر من الذنب ويصبر على المصيبة التي اصابته سواء اصابته بسبب ذنبه لان المصيبة قد تصيب الانسان بسبب ذنبي او او تكون ابتلاء من الله واختبار او تكون عقوبة او تكون مثلا انذار من الله. فالمصيبة ليس لها وجه واحد واضح كده؟ فالانسان بشكل عام يصبر على المصائب ويستغفر من الذنوب. آآ جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم يا شباب. اعتنوا بهذا الكتاب. اياك ان تترك هذا فالكتاب دون ان تعيد قراءته. اوعى اوعى تغلط الغلط اللي بيخطئ فيه كثير من الشباب. يأخذ كتاب يعني بعد ما يدرس له الكتاب دراسة قوية. يترك الكتاب على الرف. لا. في هذا الوقت اضرب على الحديد وهو سخن. انك انت حاول اوعى يفوتك هذا الكتاب يعني تترك كل ما تتأخر في الوقت كل ما تلاقي نفسك محتاج تفهمه تاني لكن دلوقتي لسة طازة بالنسبة لك. فحاول انك انت تقرأه سريعا يعني في اليومين اللي جايين دول قبل شهر رمضان المبارك حاول تقرأه يعني قدامنا تقريبا خمس ايام لشهر رمضان ان شاء الله. حاول انك انت تقرأه فيها وتراجعه ولو حبيت ترجع يكون افيد وافيد. آآ واظن ان احنا تقريبا ممكن نكون خدنا اكتر من خمسة واربعين ساعة لان احنا خدنا ستاشر درس وبعض الدروس كانت بتوصل تلات ساعات فممكن يكون خمسة وتلاتين ساعة يعني تلاتين ساعة تقريبا يعني او اكتر ان شاء الله. والحمد لله خدناه كلمة كلمة كلمة وجملة جملة والفضل من الله الفتح من الله. اه وذلك من بفضل الله سبحانه وتعالى فان شاء الله عندنا بقى يعني دروس قوية جدا بعد رمضان ونحاول في الايام الباقية دي ان احنا ننجز كتاب تحرير علوم الحديث آآ فيجتهدوا في طلب العلم النافع والعمل الصالح واستعدوا لشهر رمضان. وآآ تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته