السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشباب نكمل ان شاء الله اه احنا عندنا فصل الان اه في رأيه هو فصل مهم جدا ايضا يتحدث عن الاخلاق ويمكن ان تكون هذه هذه الرسالة رقم خمسين تقريبا من آآ الرسائل المختصرة التي اخترنا ان نقرأها من تراث ابن تيمية رحمه الله في الايمان والعمل الصالح والاخلاق وتزكية النفس وهي في صفحة ستة وتسعين آآ جامع المسائل المجلد الثامن اه وتصنيفها يتكلم فيها عن القوة قوة العقل وقوة المنطق واللغة وقوة الشهوة آآ وكذلك القوى الغضبية وان هذه الاشياء اذا استعملت فيما آآ خلقت له كانت خيرا للانسان قال رحمه الله صفحة ستة وتسعين فصل وباعتبار القوى الثلاث انقسمت الامم التي هي افضل الجنس الانساني وهم العرب والروم والفرس آآ طبعا يا شباب احنا كنا اخذنا رسالة قبل ذلك اللي هي آآ ان النفس آآ اه وكل حي ان النفس وكل حي له قوتان. قوة الحب وقوة البغض اخذنا قبل ذلك هذه القاعدة وهذه كانها تكملة لها لكننا سنأخذها كانها رسالة خاصة قال رحمه الله وباعتبار القوى الثلاث انقسمت الامم التي هي افضل الجنس الانساني وهم العرب والروم والفرس. فان هذه الامم هي التي ظهرت فيها الفضائل وهم سكان وسط الارض طولا وعرضا. فاما من آآ سواهم كالسودان والتركي ونحوهم فتبع. يعني تبع لهم تبع اما للايه آآ يعني تابعة للعرب والروم والفرس. قال فغلب على العرب القوة العقلية النطقية واشتق اسمها من وصفها فقيل لهم عرب من الاعرابي الاعرابي اللي هو البيان والاظهار وذلك خاصة القوة المنطقية يعني قوة النطق والبيان هذه قوة. تمام. قال وغلب على الروم القوة الشهوية قل الحمد لله يا حبيبي قال وغلب على الروم القوة الشهوية اللي هي الشهوة يعني من الطعام والنكاح ونحوهما واشتق اسمها من ذلك فقيل لهم الروم فانه يقال رمت هذا اروم اذا طلبته واشتهيته وغلب على الفرس القوة الغضبية من الدفع والمنع والاستعلاء والرئاسة واشتق اسمها من ذلك فقيل فرس كما يقال فرسه يفرسه اذا قهره وغلبه قال ولهذا توجد هذه الصفات الثلاثة غالبا غالبة على الامم الثلاث حاضرتها وباديتها. يعني سواء منها المدن او اللي هي يعني اللي هي الناس الزين يسكنون على اطراف البلد يعني قال ولهذا كانت العرب افضل الامم ويليها الفرس لان القوة الدفعية ارفع ويليها الروم. هو بيتكلم هنا بشكل اجمالي وليس وليس بشكل تفصيلي قال وباعتبار هذه القوى كانت الفضائل ثلاثة. هنا هنا بقى يا شباب سيدخل من هذه الفكرة الى موضوع الكلام. وهو الفضائل او او الصفات الكاملة في الانسان قال وباعتبار هذه القوى كانت الفضائل ثلاثا. فضيلة العقل والعلم والايمان التي هي كمال القوة المنطقية وفضيلة الشجاعة التي هي كمال القوة الغضبية وكمال الشجاعة هو الحلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب قال والحلم والكرم ملزوزان في قرن كما ان كمال القوة الشهوية والعفة آآ كما كما آآ ان كمال القوة الشهوية والعفة فاذا كان الكريم عفيفا والشجاع حليما اعتدل الامر. يا سلام على على الابداع! يريد ان يقول يا شباب ان هذه القوة لي مثلا فضيلة الشجاعة وهي كمال القوة الغضبية لكن كمال الشجاعة هو الحلم انك انت تملك نفسك عند الغضب وان تتحكم في قوتك حتى لا تبطش بهذه القوة قال فاذا كان الكريم عفيفا والشجاع حليما اعتدل الامر. لان الشجاع ممكن يكون متهور يا شباب. اذا كان الشجاع متهورا لم تبقى الشجاعة محمودة بل ربما قالوا الشجاعة صبر ساعة. قد يصبر الانسان ويكون هذا هو هو اعلى وجه للشجاعة. تمام كده؟ قال وفضيلة السخاء والجود التي هي كمال القوة الطلبية الحبية فان السخاء يصدر عن اللين والسهولة ورطوبة الخلق الخلق كما تصدر الشجاعة عن القوة والصعوبة ويبس الخلق. يعني هنا هنا يا شباب يريد ان يتكلم عن فكرة ايه؟ ان الانسان مننا عنده قوة. مثلا انسان عنده قوة النطق والبيان فاذا استعملها في الحق فقد وضعها في موضعها. طيب انسان عنده قوة غضبية. فاذا استعمل هذا الغضب في في في الحق واضح كده كما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب الا اذا انتهكت حرمات الله. تمام؟ واتصف مع ذلك بالحلم فهذا هو الكمال. طيب السخاء والجود قال وفضيلة السخاء والجود التي هي كمال القوة الطلبية الحبية فان السخاء يصدر عن اللين والسهولة السخاء عكس الايه يعني فكر السخاء كأنه باب غير باب الشجاعة. والانسان يمكن ان يكون سخيا ويمكن ان يكون شجاعا. لكن منبع الخاء هو السهولة ومنبع الشجاعة هو الايه؟ هو الصعوبة. قال فالقوة الغضبية هي قوة النصر. والقوة الشهوية هي قوة الرزق. شف ربط رهيب بين المعاني النفسية وبين الايات. شف قال وهما المذكوران في قوله اطعمهم من جوع وامنهم من خوف. قال والرزق مفسران في الكتاب والسنة وكلام الناس كثيرا قال واما الفضيلة الرابعة التي يقال لها العدالة فهي صفة منتظمة للثلاث يعني الاعتدال في المنطق الاعتدال في الشهوة الاعتدال في الشجاعة. واضح كده اللي هي القوة الغضبية قال واما الفضيلة الرابعة التي يقال لها العدالة فهي صفة منتظمة للثلاث وهي الاعتدال فيها وهذه الثلاث الاخيرات هي الاخلاق العملية. كما جاء في حديث سعد لما قال آآ فيه العبسي انه ليقسم بالسوية ولا يعدل في القضية. ولا آآ يخرج في الشهادة. هذا الرجل الذي اتهم آآ سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وكان رجل رجلا كذابا ودعا عليه سعد وفتن بسبب هذه الدعوة واضح يعني فابن تيمية يريد ان يقول ان هذه القوى شباب قوة المنطق وقوة الغضب وقوة الشهوة هذه الثلاثة هي اصل القوة اذا الانسان كان معتدلا فيها كانت خيرا له ولمن يخالطهم. قال وباعتبار القوى الثلاث كانت الامم الثلاث المسلمون واليهود والنصارى فان المسلمين فيهم العقل والعلم والاعتدال في الامور. هو بيقول يعني المفروض المفروض يعني شريعتنا هكذا. قال فان معجزة نبيهم هي علم الله. وكلامه وهي الامة الوسط. واما اليهود فاضعفت القوة الشهوية فيهم حتى حرم عليهم من المطاعم والملابس ما لم يحرم على غيرهم. وامروا من الشدة والقوة بما امروا به ومعاصيهم غالبها من باب القسوة والشدة لا من باب الشهوات. شف عنده عنده ربط بديع جدا بين احوال الامم وبين الوحي يعني بيقول لليهود لكونهم القوة قوة الشهوة فيهم اقل وانما يغلب عليهم الشدة والقسوة فمعاصيهم غالبها من باب الشدة والقسوة. وحرمت عليهم مطاعم وملابس واشياء. فبظلم من حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا قال والنصارى اضعفت فيهم القوى الغضبية فنوهوا عن الانتقام والانتصار ولم تضعف فيه من القوى الشهوية فلم يحرم عليه من المطاعم ما حرم على من قبلهم بل احل لهم بعض الذي حرم عليه وظهر فيهم من الاكل والشرب والشهوات ما لم يظهر في اليهود. وفيهم من الرقة والرأفة والرحمة ما ليس في اليهود. فغالب معاصيهم من باب الشهوات لا من باب الغضب. وغالب طاعتهم من باب النصر لا من باب الرزق. وهذا شباب كلام بديع. هذا الكلام قل ان تجده في كتب آآ كتب آآ يعني تتحدث عن عن الشريعة الاسلامية الا من واحد مثل ابن تيمية يعني خبر احوال الامم. هو هنا يا شباب حتى في فينا كمسلمين تجد الانسان الذي يغلب عليه الرقة والخشوع هذه المعاني معاصيه تجدها من باب الشهوة بخلاف الشخص الفظ آآ او خلينا نجيب الجانب الحسن اللي فيه. الانسان اللي عنده صبر وعنده جلد وعنده وعنده قوة تجد عاصي عنده من باب القسوة. او مثلا يخطئ في حق الناس آآ يتهور يتسرع. هذا حتى موجود يا شباب فينا فهذا التصنيف بديع جدا من ابن تيمية ان الانسان اذا خرج عن الحد فتنقلب صفته لي صفة حسنة الى آآ صفة سيئة تكون معصيته غالبا من الجانب الذي هو قوي فيه واضح كده طيب قال ولما كان في الصوفية والفقراء عيسوية مشروعة يقصد المعتدلة العيسوية المشروعة شباب يعني اللي هو الميل الى الرقة والرحمة والرأفة والبكاء نحو ذلك اه مشروع او منحرفة يعني بتتكلم عن العباد والصوفية منهم ناس عندهم آآ يعني اعتدال في هذا فيكون آآ يعني آآ عبادتهم مشروعة او منحرفة قال ولما كان في الصوفية والفقراء عيسوية كلمة عيسوية شباب كأنه معنى بمعنى الرأفة والرحمة والرقة. واضح كده قال او منحرفة كان فيهم من الشهوات ووقع فيهم من الميل الى النساء والصبيان والاصوات المطربة ما يذمون به. قال ولما كان في الفقهاء موسوية مشروعة او منحرفة. يعني عندهم صبر وعندهم تحرير وعندهم دقة. يعني معاني غير معاني الرقة والرأف والرحمة قال كان فيهم من الغضب ووقع فيهم من القسوة والكبر ونحو ذلك ما يذمون به. والله هذا تحليل بديع بديع يا شباب يعني وصلف لك احوال الناس وتوقع المعاصي منهم يعني بيقول لك الصنف اللي هو بيغلب عليه العبادات الصنف الذي يغلب عليه العبادة والرقة غالبا تكون ذنوبه اذا اذنب من باب الشهوات والصنف الذي يغلب عليه الجانب العلمي والتحرير والفقه والدراسة والصبر والجلد هذا يغلب ان تكون ذنوبه من باب الغضب او او القسوة او الكبر ونحو ذلك واضح يا شباب؟ طبعا هو لا يتكلم هنا عن ان هذا مشروع وانما هو فقط يحلل لك الشخصيات يعني قال فصل جنس القوة الشهوية الحب وجنس القوة الغضبية البغض والغضب والبغض متفقان في الاشتقاق الاكبر يعني الغضب والبغض. كلمة الاشتقاق الاكبر يعني الحروف بتاعتهم واحدة. آآ حرف الغين والضاد والباء وحرف الباء. نفس الشيء قال ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله. فان هاتين هاتين القوتين هي الاصل. وقال من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان وهذا شباب يبين خطأ مشهورا انا ذكرته حتى في محاضرة بعنوان محكمات القرآن في الايمان والاخلاق. والخطأ المشهور هو ان بعض الناس لا يدخل في في مكارم الاخلاق الشدة ولا يدخل في مساوئ الاخلاق اللين والرحمة وهذا ليس صحيحا فان اللين والرحمة قد اذا وضعت في غير موضعها آآ كانت شرا. ولم تكن من مكارم الاخلاق. والشدة اذا وضعت في موضعها من مكارم الاخلاق. لذلك وصف الله النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه اشداء على الكفار رحماء بينهم فالشدة في موضع حسنة والغضب في موضعه حسن. والرحمة في موضعه حسنة. كل شيء في موضعه حسن. وكل شيء اذا خرج عن موضعه لا يكون حسنا. واضح كده يا شباب؟ فهذه فائدة ازن ان هي جديدة يعني آآ لم نكن تكلمنا فيها قبل ذلك وان كنت ذكرتها احيانا في بعض المحاضرات هو ان الذين كتبوا في مكارم الاخلاق آآ عندهم بعض الاخطاء لانهم اعتمدوا فيها على المشهور ويجعلون مثلا الشدة هي من الصفات الايه؟ الشدة او الغلظة يجعلونها من من مساوئ الاخلاق وليس كذلك الشدة والغلظة في موضعها هي من مكارم الاخلاق وكذلك الرأفة والرحمة من مساوئ الاخلاق اذا كانت في غير موضعها لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وهكذا خالف الحب والبغض هما الاصل والعطاء عن الحب وهو السخاء والمنع عن البغض وهو الشجاعة فاما الغضب فقد يقال هو خصوص في البغض وهو الشدة التي تقوم في النفس التي يقترن بها غليان دم القلب لطلب الانتقام قال وهذا هو الغضب الخاص ولهذا تعدل طائفة من المتكلمين عن مقابلة الشهوة بالغضب الى مقابلتها بالنفرة. يعني بعض الناس مثلا يقولون ايه المفروض ان الشهوة يقابلها الغضب. مثلا القوة يقابلها الضعف. العلم يقابله الجهل. طيب الشهوة بعضهم قال يقابلها الغضب وبعضهم يقال يقابلها النفرة. لانك انت تنفر من الشيء او تشتهيه قال الى مقابلتها بالنفرة ومن قابل الشهوة بالغضب فيجب الا يريد الغضب الخاص فانه آآ نسبة آآ فانه آآ فان آآ فان نسبة هذا الى النفرة آآ نسبة الطمع الى الشهوة. فاما غضب العام فهو القوة الدافعة البغضية المقابلة للقوة الجاذبة الحبية. يعني ابن تيمية هنا شباب يريد ان يفرق بين بين مقامين بين مقام الشهوة والحب وبين مقام الغضب والنفور واضح؟ يعني باب الشهوة والحب هو باب واحد وباب الغضب والنفرة باب واحد. فكأنه يريد ان يقول في اصل هذه الرسالة يا شباب ان كل قوة حتى هو نفسه له كلمة جميلة ان الشهوة والغضب خلقتا لمعاني عظيمة لو ان الانسان احسن استعمالهما واضح وكثير من الناس لا يحسن استعمال ذلك. يضع الغضب في آآ موضع آآ الرقة ويضع الشهوة في موضع العفة. يعني بعض الناس هكذا قال فعل المأمور به آآ صادر عن القوة الارادية الحبية الشهوية وترك المنهي عنه صادر عن القوة الكراهية البغضية الغضبية النفرية. يتكلم هنا عن ان العبد مننا يفعل المأمور به بناء على انه يحبه. طيب هل هو يجب ان يحبه؟ طبعا لا يعني بطبعه لأ ممكن انسان مسلا يذهب للصلاة في المسجد هو يعني من داخله يعني الصلاة ثقيلة لكنه يذهب اليها لانها طاعة الله ولانها عمل صالح. والعكس قد قد يترك مثلا اطلاق البصر يغض بصره. لماذا يغض بصره؟ مع انه يحب ان يرى. لكنه يغضه لوجه الله تبارك وتعالى. واضح كده؟ فهو ويتكلم هنا عن الحب الشرعي قال والامر بالمعروف صادر عن المحبة والارادة والنهي عن المنكر صادر عن البغض والكراهة. وكذلك الترغيب في المعروف والترهيب في المنكر والحض على هذا والزجر عن هذا. ولهذا تكف النفوس عن الظلم الا بالقوة الغضبية الدفعية. وبذلك يقوم العدل والقسط في الحكم والقسم وغير ذلك كما ان الاحسان يقوم بالقوة الجذبية الشهوية يعني يا شباب ابن تيمية في هذه الرسالة انا في رأيي انها رسالة وان كانت قصيرة جدا لكنها نفيسة. خلاصة هذه الرسالة كالتالي يا شباب ان القوة او هو ابن تيمية لما نظر في احوال الامم وجد ان اهم الامم في التاريخ هم ثلاثة العرب والروم والفرس فالعرب غلب عليهم القوة من ناحية العلم والنطق والبيان ولذلك اشتق منهم اسم العرب. والروم غلب عليهم يعني القوة الشهوية. الشهوات يعني اه مش شرط يعني انها تكون محرمة كلها لكن عموما يعني الشهوة ويعني بيقول ان هو اشتق اشتق لهم اه اسمهم من ذلك لان الروم بمعنى رومتو يعني اشتهيته او اردته. والفرس لانهم فيهم قوة غضب او قوة الاستيلاء او الاستعلاء. فبدأ ابن تيمية يدخل من هذا الى ان هذه الاصول الثلاثة هي التي ينبثق عنها الاخلاق وان آآ هذه الاخلاق اذا استعملت فيما خلقت له كانت حسنة واذا خرجت عن الاعتدال كانت سيئة يبقى قوة العلم والبيان من جهة وقوة الشهوة او المطالب او الارادة من جهة وقوة الغضب او العزيمة او نحو ذلك من جهة اخرى فاذا استعملت هذه القوة في آآ مكانها كانت خيرا واذا خرجت عن عن حد الاعتدال كانت شرا قال آآ فصل هو طبعا هذا الفصل بيتكلم فيه عن الايمان هذا سيأتي معنا ان شاء الله في الكلام عن مرتكب الكبيرة اه طيب خلينا نقف هنا يا شباب. ونأخذ فصلا اخر. هذا الفصل اه جميل جدا صفحة مائة وستة ومائة وسبعة. اه ايه اقصد الى مئة وثمانية شرح حديث جميل اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك. فهنقف هنا عشان نعمل له تسجيل خاص. لان بعض الشباب قال الافضل ان احنا نخلي الرسائل المختصرة كل رسالة في تسجيل وحدها لان آآ يعني هذا آآ افضل في السماع طيب يا شباب ان شاء الله خليكم معنا ناخد هذه الرسالة ايضا هتاخد مننا باذن الله عشر دقائق حتى ننهي هذه الرسائل في المجلد الثامن ثم بعدها بعد ذلك ندخل في كتاب الايمان الاوسط. وكتاب كبير ويحتاج الى يعني وقت ابقوا معنا يا شباب السلام عليكم