السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا صباح الخير يا شباب هذا هو الدرس الخامس الدرس الخامس من قرائتنا لكتاب الايمان الاوسط للامام ابن تيمية رحمه الله. وقد وصلنا الى صفحة ثلاثمائة وستة وستين آآ قال رحمه الله فصل ثم بعد ذلك تنازع الناس في اسم المؤمن والايمان ازاعا كثيرا آآ نزاعا كثيرا منه لفظي وكثير منه معنوي آآ ربما يكون نزاعا كثير منه لفظي وكثير منه معنوي او نزاعا كثيرا لكن اظن تنازع آآ الناس في اسم المؤمن والايمان نزاعا كثير منه لفظي وكثير منه معنوي. اظن ان كلمة كثير هذه تكون ليست صفة لنزاع وانما هي مبتدأ يعني كثير منه لفظي آآ وكثير منه معنوي. آآ فان فان ائمة النزاع اللفظي يا شباب الاختلاف اللفظي هو ان يتفق المعنى ويختلف اللفظ مثلا نحن نريد ان نعبر عن اه ثقة الراوي. فبعض النقاد يقول اه هذا الراوي ثقة وبعضهم يقول هو ثبت او حجة فهذا هو التعبير عن المعنى الواحد باكثر من لفظ فهذا اسمه الخلاف اللفظي. اما الخلاف المعنوي فهو عدم عدم امكان الجمع بين الاقوال هل يعني ان يكون الخلاف في المعنى لا يمكن ان تجمع بين الاقوال كان يقول انسان مثلا تارك الصلاة كسلا كافر واخر يقول تارك الصلاة كسلا ليس بكافر. او يقول بعض الرواة آآ بعض فلان هذا ثقة ويقول الاخر اهذا ضعيف لكن عندنا خلاف اسمه الخلاف اختلاف التنوع. وهو اختلاف جهة الحكم كان اقول مثلا فلان هذا مصري. ويقول صديقي فلان هذا مسلم. فا جهة الحكم على بلده غير جهة الحكم على دينه. وهذا اسمه اختلاف تنوع. كان يقول مثلا الناقد معمر ثقة في الزهري ومعمر ضعيف في ايوب السختيانيان اذا روى عن ايوب فهذا اسمه اختلاف تنوع فاختلاف التنوع يمكن الجمع فيه بين الاقوال فابن تيمية رحمه الله يقول ان الناس اختلفوا. وطبعا يقصد بالناس يعني المنتسبين الى الاسلام ثم بعد قال رحمه الله ثم بعد ذلك تنازع الناس في اسم المؤمن والايمان يعني ما معنى آآ الايمان؟ وما آآ ما هو معنى المؤمن نزاع نزاعا كثير منه لفظي وكثير منه معنوي. معنوي يعني اختلاف تضاد يعني اختلاف صحيح مش مش مجرد في اللفظ فقط. يعني مثلا لو ان بعض العلماء قال الايمان قول وعمل وقال غيره الايمان قول وفعل. فهذا اختلاف في اللفظ لكن المعنى واحد لكن اذا قال بعضهم الايمان هو قول فقط والآخر قال هو قول وعمل فهذا اختلاف آآ معنوي يعني اختلاف في المعنى لا يمكن فيه الجمع بين الاقوال طيب قال رحمه الله فان ائمة الفقهاء لم ينازعوا في شيء مما ذكرناه من الاحكام. وان كان بعضهم اعلم بالدين واقوم به من بعض ولكن اه تنازعهم في الاسماء كتنازع كتنازعهم في الايمان هل يزيد وينقص؟ وهل يستثنى فيه ام لا؟ وهل الاعمال من الايمان ام لا وهل الفاسق وهل الفاسق الملي مؤمن كامل الايمان ام لا يبقى اذا يا شباب ابن تيمية رحمه الله قبل ان يذكر هذه المسائل المتنازع فيها. ذكر اولا المحكمات. يعني بدأ بالمتفق عليه وهو هو اه ان الناس كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن ظاهرا وباطنا وكافر ظاهرا وباطنا ومنافق يظهر الايمان ويبطن الكفر ثم تكلم عن هذه المعاني وبين خصال هؤلاء وهؤلاء ثم بعد ذلك انتقل الى اول مسألة حدث فيها خلاف ونشأة الفرق. وانهم اختلفوا في المسلم الذي ارتكب كبيرة دون الشرك في الدنيا وما حاله في الاخرة او حكمه في الاخرة؟ ثم بعد ذلك يعني ايه ذكر بعض المسائل المهمة التي مررنا عليها كالكلام مثلا عن آآ اسبابي آآ سقوط العقوبة عن العبد. وذكر منها آآ الاسباب مثل التوبة والاستغفار والمصائب. وآآ عمل آآ اعمال المؤمنين له او استغفار المؤمنين له وغير ذلك من الابواب. وذكر كذلك ان الكبير قد تكفر عن العبد آآ بالعمل الصالح. وذكر كثيرا من المسائل المهمة. الان انتقل الى اهم آآ باب في الكتاب وهو اخص ما اراد ابن تيمية بيانه هنا وهو ذكر مقالات المسلمين في معنى الايمان ومعنى المؤمن؟ وهل الايمان يزيد وينقص ام لا؟ وهل يستثنى في الايمان؟ يعني هل يصح ان تقول انا مؤمن ان شاء الله. وهل الاعمال تدخل في الايمان ام لا؟ وهل الفاسق الملي اللي هو يعني رجل مسلم ارتكب كبيرة دون الشرك هل هذا مؤمن كامل الايمان ام لا ام هو ناقص الايمان او ليس عنده من الايمان شيء وغير ذلك فاذا هو بدأ بذكر المسائل المتنازع فيها وسيأخذ هذه المسائل مسألة المسألة آآ يبين فيها المقالات آآ وطبعا سيبدأ بكلام اهل السنة الذي دل عليه القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ومن اتبعهم باحسان. ثم بعد ذلك سيذكر مقالات المخالفين. احب ان انبه شباب انه يوجد بعض الكتب المهمة اه في دراسة مسائل الايمان من الابحاث المعاصرة. لبعض الشباب الذين يريدون ان يزيدوا البحث في كتاب للشيخ اه محمود ال خضير جميل جدا اسمه الايمان عند السلف. وفيه كتاب آآ اسمه نواقض الايمان الاعتقادية للشيخ الوهيبي ايضا كتاب جيد فهذه الكتب يعني هي مقدمات لك تيسر لك هذه المسألة. وان كنت احب منك ان تدرس هذه المسائل من خلال تراث ابن تيمية رحمه الله. ولكن لا لا يمنع ذلك ان تقرأ في هذه الابحاث ايضا في كتاب اخر اسمه حقيقة الايمان للشيخاني ده عملته دار اضواء السلف. ايضا هذا كتاب جيد يعني قال رحمه الله والمأثور عن الصحابة وائمة التابعين وجمهور السلف وهو مذهب اهل الحديث وهو منسوب الى آآ اهل السنة ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص؟ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وانه يجوز الاستثناء فيه. كما قال عمير بن حبيب الخطمي غيره من الصحابة الايمان يزيد وينقص فقيل له وما زيادته وما نقصانه؟ فقال اذا ذكرنا الله وحمدناه وسبحناه فتلك زيادته واذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه فهذه الالفاظ المأثورة عن جمهورهم. طيب خلينا يا شباب نقف مع هذه الجملة لانها مهمة اولا هو قال والمأثور عن الصحابة كلمة المأثورة شابعا المنقول يعني الاخبار التي نقلت عن الصحابة وائمة التابعين لاحظ شف الدقة في في التعبير وهذا هو الذي نريد ان نتعلمه من ان نتعلمه من الائمة يا شباب. متى تقول جمهور السلف؟ ومتى تقول السلف؟ ومتى شف الدقة قال المأثور عن الصحابة يعني هذا هو الذي جاء عن الصحابة. لم يخالف فيه صحابي. وائمة التابعين كذلك ائمة التابعين كانوا على ذلك. ثم قال وجمهور السلف. لماذا لم يقل السلف؟ لانه قصد ان بعض المتأخرين عن ائمة التابعين خالفوا في ذلك. وطبعا يقصد بالاساس آآ حماد بن ابي آآ سليمان وكذلك ابا حنيفة آآ رحمهما الله. ان هم خالفوا في ذلك فقالوا ان الايمان هو آآ قول واخرجوا العمل عن الايمان. فلما قال رحمه الله وجمهوره السلف هو احيانا يقول وكان على ذلك السلف. واحيانا اخرى يقول كان على ذلك جمهور السلف. فاذا قال جمهور السلف انه يقصد ان من السلف من الائمة من خالف في ذلك ويقصد بهم يعني آآ حمادا وابا حنيفا لكنه احيانا يقول على ذلك السلف يقصد به من كانوا قبل حماد رحمه الله. فهو باختصار يا شباب اذا قال جمهور السلف فهذا لانه ادخل مرجئة الفقهاء في السلف ثم بين انهم خالفوا في تلك المسألة. وهذه يا شباب هذا هو الخطأ الذي يعني حصل للامام ابي حنيفة رحمه الله آآ انه آآ جعل يعني اخرج العمل عن مسمى الايمان وسيأتي ان شاء الله التنبيه على ذلك. المهم ان تفهم لماذا هو هنا قال المأثور عن الصحابة وائمة التابعين؟ ثم قال جمهور السلف ولم يقل السلف. قال وهو وهو مذهب اهل الحديث وهو منسوب الى ده اهل السنة يعني هذا عام في اهل السنة ان الايمان قول وعمل وسيأتي شرح قول شباب معناه قول القلب يعني آآ عمل يعني تصديق القلب وايمان القلب بالله كذلك عمل القلب آآ يدخل فيه حب الله وخشية الله والتوكل على الله وحب النبي صلى الله عليه وسلم. وآآ حب الخير للمسلمين تحب لاخيك ما تحب لنفسك كل هذا يدخل في قول القلب وعمل القلب وكذلك عمل البدن الصلاة الصيام الزكاة وغير ذلك من الاعمال قال يزيد وينقص وسيأتي الكلام عن شرح هذه العبارات يا شباب يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. طبعا هو لما قال يزيد بالطاعة هو لا يقصد ان ان الزيادة فقط في الايمان تكون في في الطاعة الظاهرة لأ كذلك تكون في في العمل الباطن يعني كلمة الطاعة هنا يا شباب هي عامة يدخل فيها كل ما يحبه الله. فزيادة العلم تزيد الايمان. العلم الذي يقصد به وجه الله وهذا يزيد الايمان. كما قال ابراهيم ولكن ليطمئن قلبي. آآ اذا آآ ما انزلت سورة فمنهم ما يقول ايكم زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا انا الايمان اسم عام يدخل فيه كل ما يتعلق بما يرضي الله تبارك وتعالى. فيدخل فيه جهة العلم في القلب وجهة العمل في القلب. وكذلك يدخل فيه اعمال اللسان. وكذلك يدخل فيه اعمال البدن او اعمال الجوارح. فهو حينما يقول يزيد بالطاعة يعني يزيد بكل ما يرضي الله هذا التنبيه مهم يا شاب لاني وجدت بعض الناس يفهم يزيد بالطاعة يعني فقط بالصلاة والزكاة يعني لم ينتبه الى ان زيادة العلم والتوكل ونحو ذلك مما يزيده. قال وينقص بالمعصية كذلك ينقص بالجهل وينقص بغير ذلك ولكن هو هذا من باب فبالتمثيل. قال وانه يجوز الاستثناء فيه الاستثناء يعني ان تقول انا مؤمن ان شاء الله. قال يجوز لاحظ يجوز لم يقل يجب ولما قال يجوز يقصد المعاني التي تكلمنا عنها قبل ذلك. ان يقول الانسان مثلا انا مؤمن ان شاء الله لانه لا يدري هل اتى بالايمان كاملا ام لا؟ او يقول انا مؤمن ان شاء الله لا يدري هل قبل منه ام لا. او يقول انا مؤمن وان شاء الله لا يدري ما الذي يختم له به وان كان في وقت قوله موقنا انه يعني مؤمن بالله لكن لا يدري ما الذي يختم له به او يقول انا مؤمن ان شاء الله باعتبار ان آآ كلمة ان شاء الله لا تستلزم الشك وسبق الكلام عن هذا في الدرس السابق يمكن ان تراجعه آآ لكن هل يجوز ان اقول انا مؤمن ان شاء الله باعتباري اصل الايمان يعني ان انا آآ يعني اشك في ايماني؟ لا ليس ليس صحيحا وانما معناها اني مثلا اشك في كمال ايماني اشك في اني اتيت بالاعمال الصالحة على وجهها. او يكون كلمة ان شاء الله جائزة حتى في اه اصل الايمان باعتبار ان كلمة ان شاء الله لا تستلزم الشك. واضح؟ واه يمكن ان تراجع الحاشية التي بينت ان الشيخ تكلم عنها اللي هو المحقق آآ لمن يريد ان يراجع هذه المسألة سبق ان احنا نبهنا عليها آآ تظن صفحة ايوا نعم صفحة اه ثلاثمائة واه خمسين نعم ثلاثمائة وتسعة واربعين. يعني هو فصل فيها تقريبا اربع صفحات فيمكن ان تراجعها آآ ثم ذكر قول آآ عمير بن حبيب الخطمي آآ رضي الله عنه وآآ هذا القول هو يذكر كثيرا في هذه البدايات في الكلام عن اقوال الصحابة. وآآ عموما يعني هذا القول يذكره ابن تيمية ولكنه لا يبني عليه آآ كلامه في مسائل الايمان الا انه يبني في الاساس على الايات والاحاديث التي ثبت فيها هذه المعاني فبالتالي حتى لو كان هذا الاثر يعني تكلم لما في آآ اسناده لكن بشكل عام هو لم يذكر ذلك آآ من باب الاحتجاج وانما من باب الاستئناس او ما جاء مأثورا عن الصحابة آآ طيب قال رحمه الله وصلنا الى آآ فهذه الالفاظ المأثورة عن جمهورهم. يعني اغلب الالفاظ التي جاءت عن الصحابة او تابعين او الائمة تدل يعني تدور في هذا المعنى. الخلاصة يعني ابن تيمية ذكر لك الخلاصة ثم آآ سيذكر سيذكر لك الاقوال ويشرح لك قال وربما قال بعضهم وكثير من المتأخرين قول وعمل ونية. يعني الايمان قول وعمل ونية. وربما قال اخر قول وعمل ونية واتباع واتباع للسنة وربما قال قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان اي بالجوارح. يعني هذا شباب اللي هو الخلاف اللفظي والخلاف اللفظي هو التعبير عن المعنى الواحد بالالفاظ المختلفة واضح كده؟ فالذي قال قول وعمل قصد نفس ما ما من قال قول وعمل ونية واتباع سنة. كما انا اقول ما ثنى شباب لكم الاسلام هو الهدى ودين الحق. وشخص اخر يقول اه الاسلام هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. او الاسلام هو الصراط المستقيم فهذا يا شباب من باب الاختلاف اللفظي لكن بعض الناس يقول هذا من باب اختلاف التنوع وهذا ليس صحيحا. لان اختلاف العلماء في معنى الايمان هو اختلاف في اللفظ لانهم آآ جميعهم ارادوا بيان معنى واحد وهو ان الايمان متعلق بالقلب في عمله وقوله اه وكذلك متعلق بالبدن واضح ولكن الالفاظ هي التي اختلفت طيب قال وروى بعضهم هذا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم في النسخة المنسوبة الى ابي السلط الهروي عن علي عن علي ابن الرضا وذلك من الموضوعات على النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل العلم. يبقى هذا الحديث يا شباب روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه حديث موضوع لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان كان المعنى الذي تضمنه صحيحا فالفرق يا شباب ليس كل ما يصح من جهة المعنى يصح ان ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبق لنا ذلك في كتاب آآ لغة المحدث قال آآ قال باتفاق اهل العلم بحديثه احنا صفحة ثلاثمائة وسبعين قال وليس بين هذه العبارات اختلاف معنوي. ولكن القول المطلق والعمل المطلق آآ في كلام السلف يتناولوا قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح سيشرح هنا ابن تيمية رحمه الله يا شباب. قال وقول اللسان بدون اعتقاد القلب هو قول المنافقين. وهذا لا يسمى قولا الا بالتقييد كقوله تعالى يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. وكذلك عمل الجوارح بدون اعمال القلوب هي من اعمال المنافقين التي لا يقبلها الله. فقول السلف اذ يتضمن القول والعمل الباطن. يعني يا شباب نحن حينما نقول مثلا ان الايمان قول وعمل. فنحن آآ كما نقول مثلا الاسلام والايمان يا شباب. يعني حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس تمام؟ شهادة ان لا اله الا الله الى اخر الحديث. هل يقصد من ذلك ان هذه الاعمال ظاهرة فقط؟ لا. هذه الاعمال لا تقبل الا بالايمان الباطن. كما يأمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة. فهذا الامر بالصلاة يتضمن ما لا تتم الصلاة الا به. مثل وضوء وغير ذلك من الامور. اذا يا شباب ابن تيمية يريد ان يقول حينما قال اهل العلم ان الايمان قول وعمل. آآ لا يقصدون ان هذا القول مجردا. آآ او ان هذا العمل هل مجردا بل آآ القول والعمل؟ يعني الايمان الباطن والظاهر. لذلك ابن تيمية صدر هذا الكتاب بالكلام عن الايمان الظاهر والباطن وهذا هو المؤمن وليس فقط مجرد الظاهر وليس فقط مجرد الباطن. بل الايمان في القلب واضح ثم بعد ذلك لا بد ان تظهر اثار هذا الايمان القلبي على عمل الانسان بقدر استطاعته وبقدر حبه لله ورسوله. صلى الله عليه وسلم. طيب لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال عن المنافقين يا شباب قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم يبقى هذا واضح جدا في مقصد ابن تيمية. ابن تيمية هنا استدل ايه؟ يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. عندنا شاهد اخر يا شباب مهم جدا. وهو قول الله سبحانه وتعالى قالوا امنا وهيم ولم تؤمن قلوبهم فهذا يؤكد ان آآ من امن بلسانه ولم يؤمن قلبه فليس مؤمنا. واضح كده؟ آآ ايضا آآ قال الله سبحانه وتعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يشهد انك لرسوله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون فالله سبحانه وتعالى بين انهم يشهدون يعني بلسانهم. ثم شهد الله على قلوبهم بانها بانهم مكذبون وانهم كفار. واضح كده؟ طيب اه قال اه والظاهر نعم آآ يتضمن القول والعمل الباطن والظاهر قال فقول السلف يتضمن القول والعمل الباطن والظاهر. لكن لما كان بعض الناس قد لا يفهم دخول النية في ذلك. قال بعضهم يعني ابن تيمية هنا يفسر لماذا فصل بعض اهل العلم؟ يعني القول المشهور الايمان قول وعمل. فلماذا بعض اهل العلم قال قول وعمل ونية وبعضهم قال قول وعمل ونية واتباع سنة. ويريد ان يقول ان كل انهم جميعا ارادوا معنى واحد. ولكن آآ يعني لكنهم فصلوا في ذلك بناء على خشية الا يفهم المتلقي او السامع مقصد الكلام او يفهمه فهما ناقصا. فلذلك قال لكن لما كان بعض الناس قد لا يفهم قد لا يفهم دخول النية في ذلك. يعني دخول النية في القول يعني هذا معلوم انا حينما اقول لك صل. فمش محتاج اقول لك ولكن اقصد بصلاتك وجه الله وتوضأ قبل الصلاة. مش محتاج انا يعني ذكر هذه القيود يا شباب ليس في لغة الناس. الانسان مثلا اذا انا طلبت منك طلبا وهذا الطلب يقتضي اشياء فانا لا احتاج ان اذكر لك هذه الاشياء يعني لو انا مثلا ابني يجلس بجواري وانا اه بقول له يا حبيبي هات لي اشرب مثلا. اه طيب هو المية اصلا في التلاجة مثلا في البراد. فهل انا هقول له يا حبيبي امشي لحد التلاجة وافتح باب التلاجة وقبل ما تفتح باب التلاجة خبط على باب التلاجة عشان ممكن تكون فيه كوباية يعني مش مستغطية ولا حاجة لأ ما فيش انا مش محتاج للكلام ده اصلا. انا اقول له هات لي اشرب وخلاص. وهو عرف ضمنا ما الذي يجب عليه. فالذين قالوا ان الايمان قول وعمل قصدوا ان القول هذا لابد ان يكون معه نية وصدق واخلاص لله وان العمل لابد ان يكون موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاجون الى هذه القيود يا شباب. لكن لما رأى بعض العلماء ان بعض الناس قد لا يفهمون هذا الكلام احتاجوا الى ذكر القيود. وبشكل شباب الانسان يحتاج الى كثرة الكلام وكثرة القيود بحسب المتلقي فقد يكون المتلقي عالما بك وبمرادك فلا تحتاج ربما تشير اليه وربما لا تتكلم اصلا كما ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لما آآ قال ان عبدا خيره الله بين ما عند الله وبين زهرة الحياة الدنيا فاختار ما عند الله. والنبي صلى الله عليه وسلم سكت. فبكى ابو بكر وعلم رضي الله عنه بعلمه برسول الله صلى الله عليه وسلم انه هو ذلك العبد. ولم يفهم الصحابة انه هو ذلك العبد الا بعد ما بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا يؤكد الشباب ان المتلقي قد يحتاج للبيان وقد لا يحتاج للبيان اذا القيود انما تذكر عند الحاجة طيب فهو قال لكن لما كان بعض الناس قد لا يفهم دخول النية في ذلك يعني في آآ كلمة قول وعمل. قال بعضهم ونية ثم بين اخرون ان مطلق القول والعمل والنية لا يكون مقبولا الا بموافقة السنة. وهذا حق ايضا. فان اولئك قالوا قول وعمل ليبينوا اشتماله على الجنس. يعني هذا هو الاصل انه اما قول او عمل. زي ما انا اجي اقول لك كده بالضبط. الناس اللي موجودين في مدرسة اما هم من افريقيا او من اوروبا مثلا خلاص هذا هو الاصل. يا اما من هنا يا اما من هنا. بعد كده بقول لك والله الجماعة اللي في افريقيا دول من مصر او من المغرب او من تونس. والجماعة اللي من اوروبا ممكن يكونوا من مثلا من ايطاليا من كذا. يبقى انا الاول ذكرت لك جنس الموجودين عندي ثم بعد ذلك فصلت فاهمين يا شباب؟ طيب قال وهذا ايضا وهذا حق ايضا فان اولئك قالوا قول وعمل ليبينوا اشتماله على الجنس. يعني اما اقوال او اعمال ولم يكن مقصودهم ذكر صفات الاحد الاقوال والاعمال واضح وكذلك قول من قال اعتقاد بالقلب يعني كلمة صفات الاقوال والاعمال ان هي تكون خالصة لله وعلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم. مش محتاجين ان هم يقولوا كده. فاهمين؟ وكذلك قول من قال اعتقاد من قلبه وقول باللسان وعمل بالجوارح جعل القول والعمل اسما لما يظهر فاحتاج ان يضم الى ذلك اعتقاد القلب. يعني هو لما لما لما كان معنى القول عنده والعمل هو الظاهر احتاج ان يضم الكلام على القلب عن القلب حتى يفهم. واضح كده يا شباب حتى جعل جعل القول والعمل اسما لما يظهر فاحتاج ان يضم الى ذلك اعتقاد القلب ولابد ان يدخل في قوله اعتقاد القلب مال القلب المقارنة المقارنة لتصديقه. اعمال القلب حتى هو ذكرها مثل حب الله وخشيته والتوكل على الله. بصوا يا شباب باختصار بعض الناس مش قادر يفهم الفرق بين قول القلب وعمل القلب. مع ان الفرق بينهما فرق واسع وكبير جدا. عموما يا شباب الانسان عنده بابان باب العلم وباب العمل. باب العلم هي هي المعاني المعرفية هي مثلا انك انت تعرف ان الله خلقك وان الله واحد وان الله قادر وان الله يحيي ويميت. هذه جهة العلم. انما تحرك القلب تحرك القلب بموجب هذه المعلومات هو العمل. يعني مثلا انا اذا عرفت ان الله يعني اخذ بناصية كل دابة هذا علم. فاذا توكلت على الله فقلبي تحرك بموجب هذا العلم فهذا هو العمل. لذلك مثلا قال سيدنا هود عليه السلام اني توكلت على الله ربي وربكم لماذا؟ ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم. يعني علمه بان بانهما من دابة الا ورب العالمين اخذ بناصيتها هو الذي جعله يعظم في قلبه التوكل على الله. يبقى باختصار الجهة العلم هي جهة المعلومات التي تعرفها عن الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن غير ذلك. هي المعلومات او المعرفة انما حركة القلب والجوارح بموجب هذه المعرفة هذا هو العمل. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم والله لانا اعلمكم بالله واشدكم له خشية. فبين آآ الجهتين من جهة العلم او المعرفة وجهة العمل او الامتثال وممكن يكون الانسان عنده علم ولا يكون عنده عمل. يعني يمكن ان يكون آآ عنده معرفة ولكن يضعف عمله. ولكن بشكل عام يا شباب كلما قوي العلم واليقين ظهر العمل بقدر ذلك. هذا شيء يعني ما فيهوش كلام. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان في سيدي موضة اذا صلحت صلح الجسد كله. فالانسان الذي يرتكب معصية شباب يقل علمه دون ان يشعر. يعني فيه انسان يقول طب انا عارف ان فيه جنة وفيه نار. ومع ذلك انا ممكن اعصي الله سبحانه وتعالى. وعارف ان ربنا حرم كذا ومع ذلك فهو يظن ان هذه جهة وهذه جهة. لا هذا ليس صحيحا يا شباب. بقدر يقين الانسان بوقوع الجزاء او بحصول العقوبة آآ بقدر ما يترك هذا الذنب وبقدر ضعف هذا اليقين يقدم على الذنب. ولو ان انسانا مثلا قيل له انت انت مثلا يمكن ان تفعل الفاحشة في هذه المرأة ولكن بعدها مباشرة ستضرب مثلا مئة جلدة. لم يفعل ذلك اذا كان مستيقنا هذا العقاب. ولكن كل ضعف يقين الانسان او مثلا آآ شعوره بانه سيتوب او سيستغفر. فكل هذا يضعف في قلبه ترك هذا هذا الذنب بشكل عام يا شباب آآ آآ علم القلب او آآ قول القلب او تصديق القلب هو ما هو ما يدخل القلب من المعرفة وعمل القلب هو استجابة القلب لهذه المعرفة طيب قال رحمه الله ونحو ذلك فان دخول اعمال القلوب في الايمان اولى من دخول اعمال الجوارح باتفاق الطوائف كلها. طبعا يعني لو اننا قلنا ان اعمال الجوارح ان اللسان يصلي او يصوم او يعني يعمل شيء بجوارحه. وان هذا من الايمان فاولى منه ان يدخل عمل القلب. لماذا ان اساس الايمان اصلا في القلب ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم. آآ وهذا محل الايمان اصلا في القلب ثم يسري في الجسد. بقدر آآ ايمان الانسان آآ في قلبه. قال وكان بعض الفقهاء وكان بعض الفقهاء من اتباع التابعين لم يوافقوا في اطلاق النقصان عليه اه يعني على الايمان. اه لانهم وجدوا ذكر الزيادة في القرآن ولم يجدوا ذكر النقص وهذا احد الروايتين عن مالك. والرواية الاخرى عنه هو المشهور فوق عن عند اصحابه كقول سائرهم انه يزيد وينقص. وبعضهم عدل عن لفظ الزيادة والنقصان الى لفظ التفاضل فقال اقول الايمان يتفاضل ويتفاوت ويروى هذا عن عبد الله ابن المبارك وكان مقصوده الاعراض عن اه لفظ وقع فيه النزاع الى معنى لا ريب في سبوته. يا سلام على الكلام شوفوا يا شباب ابن تيمية اولا ذكر لك شوفوا ترتيب المسألة هذا الشباب هو المعنى الذي اركز عليه كثيرا. ان الائمة المحققين حينما يبحثوا مسألة وهم في كل علم. مثلا آآ في المسائل الكبار في الشريعة مثل مثلا القرآن الحديث الحجة معنى معنى الايات والاحاديث مثلا الامام الشافعي. مثلا في المسائل الحديثية الكبرى الامام مثلا مسلم. وكذلك مثلا الامام الترمذي وابو داوود اي واحد من الائمة الذين لهم كلام آآ يعني في في قواعد علم ما. مثلا في الناحية العملية مثلا الدارقطني حينما يتناول علة حديث تجده يجمع الطرق ويحللها ثم يخرج بالنتائج. كذلك مثلا ابن هشام في مسائل اللغة مثلا الطبري في مسائل التفسير ابن تيمية في هذه المسائل التي يتناولها سواء في الفقه او في الايمان او في غيره. ان هو يشوف يا شباب بداية بدأ بالمحكمات والقواعد الجامعة المتفق عليها ثم اه ذكر هذه المعلومات لتدخل بها الى المسائل المتنازع فيها. ثم ذكر لك ما هي المسائل التي سنتكلم عنها؟ فبين انه سيتكلم طبعا معنى الايمان وعن دخول العمل في الايمان وعن الاستثناء في الايمان وعلى حكم مرتكب الكبيرة. وهل الايمان يزيد وينقص ام لا؟ ثم ذكر لك الاقوال ما جاء عن الائمة في هذا الباب ثم شرح لك هذه المقالات وبين لك آآ معناها. ثم بعد ذلك ذكر لك لماذا وقع خلاف وهل هو خلاف معنوي او مجرد خلاف في اللفظ؟ هذا شباب هو نأى النسق العلمي لتناول المسائل طيب خلينا نشرح هذه الفقرة. قال وكان بعض الفقهاء من اتباع التابعين شف الدقة. بين ان هو من الفقهاء ومن اتباع التابعين. واضح كده؟ ليس من التابعين وليس من الصحابة لم يوافقوا على اطلاق النقصان. يبقى هذا ايه؟ يعني هم وافقوا على المعنى ان الايمان يزيد وينقص. لكن قالوا لا لا نريد ان نطلق لفظا ليس موجودا في القرآن وهذا يؤكد تمسك يؤكد تمسك الائمة بلفظ القرآن. وهذا هو الذي احبه يا شباب. يعني انا احب كثيرا ان اتحرى الفاظ القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كنت بكلم ناس في الشارع. حتى لو كنت بكلم شباب عادي. حتى لو كنت بكلم ناس في المسجد ليسوا من طلاب العلم. انا احب ان اعبر عن المعنى الشرعي باللفظ الشرعي قدر الامكان اه فهو بيقول كان بعض الفقهاء من اتباع التابعين لم يوافقوا في اطلاق اه النقصان يعني لفظ النقصان عليه يعني الهاء هنا تعود على الايمان لانهم وجدوا ذكر الزيادة في القرآن. هم لقوا ان ربنا بيقول مثلا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى. مثلا ليزدادوا ايمانا. لكن لم يقل وينقص مع ان اي شيء يزيد يبقى ينقص اي شيء قابل للزيادة على الاقل قبل ان يزيد كان ناقصا بالنسبة لزيادته لكنهم مع ذلك تمسكا بلب اللفظ القرآني لم اه لم يذكروه. ماشي؟ وان كان بعض الناس يستدل بلفظ الزيادة بحديث ناقصات عقل ودين ويقصد ان هذا نقص ما. والدين هو الايمان ايمان وطبعا هذا ليس نقصا تذم به المرأة. وانما هذا هذا نقص يعني ليس ليس من من عملها واضح وانما هذا نقص بالنسبة لوجه ما عند الرجل. والا قد تكون المرأة اعظم ايمانا من الف رجل. لكن الحديث ناقصات عقل ودين له معنى شرعي المهم ان بعض الناس استدل بلفظ النقص من هذا الحديث قال وكان بعض الفقهاء من اتباع التابعين لم يوافقوا في اطلاق النقصان عليه يعني على الايمان لانهم وجدوا ذكرى الزيادة في القرآن ولم يجدوا ذكر النقص. وهذا هذا يعني هذا قول يعني جاء في رواية عن مالك اه واه ان شاء الله سيأتي اه من نفس هذا الكتاب صفحة ثلاثمائة وخمسة وثمانين شرح هذا. قال والرواية الاخرى عنه يعني عن مالك وهو المشهور اذكر عند اصحابي يعني عند اصحاب مالك قول سائرهم انه يزيد وينقص يعني كقول باقي اهل العلم وبعضهم عد عدل عن لفظ الزيادة يعني لم يقل يزيد وينقص وانما قال تفاضل يتفاضل ويتفاوت ويرى وذلك عن آآ ابن المبارك اللي هو عبدالله بن المبارك وكان مقصوده الاعراض عن لفظ وقع فيه النزاع الى معنى لا ريب في ثبوته يعني كأنه يريد ان يقول هنا ان كل عالم منهم راعى المتلقي. العلماء الذين وجدوا ان الايمان يزيد وينقص فلا بأس نعبر بهذا المعنى وهذا هو الواقع الذي شهد له القرآن والسنة والصحابة وغير ذلك. خلاص استعملوه. وبعضهم قال والله لا انا ساقف على اللفظ الشرعي وامسك عن اللفظ الاخر مع انه معلوم ضمنا انه اذا كان يزيد فهو ينقص. وبعضهم خلى طيب كلمة يزيد وينقص هذه دخل فيها اشكال ان بعض الناس يظن ان نقص الايمان هو ذهاب الايمان. فانا لا اذكر ذلك وانما ساقول يتفاضل. يبقى نلاحظ يا شباب ان كل عرفت يا شباب مناسبة القول وسبب القول معينة على فهمه. اي مقالة تريد ان تعرفها حتى لو بيت شعر حتى لو بيت شعر مثلا في العصر الجاهلي او في اي عصر. اعرف مناسبة هذا البيت تفهم هذا البيت. اعرف سبب نزول الاية تفهم الاية. اعرف سبب ورود الحديث ومناسبته تفهمه. اعرف سبب قول بعض اهل العلم هتعرف آآ مناسبته معناه. فهؤلاء العلماء يا شباب حينما كانوا يؤلفون كتابا او يقولون قولا كانوا ينظرون في الواقع في المتلقي هل سيفهم؟ طيب هل سيحصل نزاع في هذا ام لا؟ فبعضهم كان يحاول ان يتمسك بالالفاظ التي لا يقع فيها ريب. تمام كده؟ طيب اه قال وانكر حماد هنا بقى سيبدأ في الكلام عن بعد ما ذكر مذهب اه الائمة وان هذا كان متفقا عليه بينهم سيذكر من آآ خالف في هذا او اول من احدث هذا القول من الفقهاء. يعني اللي هم الذين هم من اهل السنة يعني. قال وانكر حماد بن ابي سليمان حماس بن ابي سليمان طبعا آآ كوفي. وآآ روى عن انس بن مالك هو من من اهل الفقه عموما. وتفقه على ابراهيم النخاعي وهو من آآ كبار دار شيوخ ابي حنيفة رحمه الله لذلك حتى ابو حنيفة اتبعه على ذلك المهم قال وانكر حماد بن ابي سليمان ومن اتبعه تفاضل الايمان ابقى خلي كده يركز كده في الدقة ابن تيمية. بعد ما ذكر آآ قول هؤلاء الائمة وبين ان الاول مسألة حدث فيها نزاع في الايمان هي مسألة الفاسق الملي ثم حصل نزاع في معنى الايمان والاستثناء في الايمان وهل يزيد وينقص ام لا وغير ذلك ودخول العمل في الايمان؟ بين لك ان الصحابة وائمة التابعين كانوا على ذلك وجمهور السلف وهنا سيبدأ يذكر لك من الذين خالفوا في ذلك. طيب قال لك انكر حماد بن ابي سليمان ومن اتبعه تفاضل الايمان ودخول الاعمال فيه والاستثناء فيه وهؤلاء هم مرجئة الفقهاء. يبقى ابن تيمية هنا يا شباب بين ان حمادا طبعا بداية ما دام هو ذكر حماد واعتنى به بحماد عنده من اهل الفقه واهل العلم. ولكنه بين خطأه وبين خطأه من انه خالف كل الائمة قبله. وهو انه كذلك خالف شيخه المباشر الذي هو ابراهيم النخاعي ثم بين لك مخالفته انه انكر تفاضل الايمان وهذا هو الذي كان عليه الائمة. وانكر دخول العمل في الايمان وهذا هو الذي كان عليه الائمة وهو الذي شهد لو القرآن انكر الاستثناء في الايمان قال وهؤلاء يعني هؤلاء الذين انكروا هذه الامور من الفقهاء يسمون بمرجئة الفقهاء. هذا يا شباب تمييزا لهم عن باقي المرجئة. الجهمية مرجئة والاشاعرة مرجئة. والكرامية مرجئة. ولكن تمييزا لهؤلاء عن باقيهم لان هذا التمييز فيه فرق يا شباب الى ان هؤلاء الائمة اولا هم قريبون الى اهل السنة. وكذلك آآ آآ هم يوقرون العمل الصالح ويتكلمون عن الوعد والوعيد ولكنهم اخطأوا في هذه الامور. فاراد ان يبين لك ابن تيمية ان هؤلاء من جهة هم قريبون الى اهل السنة. ومن جهة اخرى مقالتهم آآ اه ليست شنيعة كشناعة غيرهم. اما غيرهم فيعني ابعد في ذلك اكثر المهم ان احنا عرفنا هنا من على رأس هذه من على رأس هؤلاء وما هي الاشياء التي اخطأ فيها وخالف فيها الائمة عرفنا الاسم الذي يطلق عليه. قال واما ابراهيم واما ابراهيم النخاعي امام اهل الكوفة شيخ حماد بن ابي سليمان وامثاله ومن قبله من اصحاب ابن مسعود كعلقمة والاسود علقمة النخعي اقام ابن قيس النخعي والاسود كذلك النخعي. اسود بن يزيد النخعي. وهؤلاء من كبار اصحاب عبدالله بن مسعود وهم من كبار التابعين. فكانوا من اشد الناس مخالفة مرجئة وكانوا يستثنون في الايمان لكن حماد بن ابي سليمان خالف سلفه واتبعه واتبعه من اتبعه ودخل في هذا طوائف من اهل الكوفة ومن بعدهم يبقى اذا ابن تيمية الشباب يبين لك اول من خالف من اهل الفقه او اهل العلم في حماد خالف آآ شيخه المباشر طبعا لماذا ذكر آآ ابن آآ لماذا ذكر ابن تيمية ابراهيم النخعي بالتحديد مع ان الائمة الذين قالوا بان الايمان قول وعمل كثيرون. لان هذا شيخ مباشر لحماد بن ابي سليمان. فيريد ان يبين حتى لا يظن ان مادا اخذ هذا المعنى عن اهل الكوفة اللواء ابراهيم النخعي ومشايخه لان ابراهيم النخعي تتلمز على تلاميذ ابن مسعود. تلاميذ ابن مسعود مثل علقمة والاسود وهؤلاء. فقد ظن ان حمادا اخذ ذلك عن ابراهيم وابراهيم اخذه عمن قبله الى ان وصلوا الى ابن مسعود. فبين ابن تيمية ان حمادا لم يتبع في ذلك ما شاء شيخه بل خالفهم وقال وبين هذه المخالفة وبين ان آآ حمادا صار اماما لمن اتبعه ودخل في قوله طوائف من اهل الكوفة ومن بعدهم. تمام كده يا شباب اذا يا شباب حماد محجوج بالاجماع قبله يعني حماد يرد عليه بالاجماع قبله. كان لا يصح له ان يخالف اجماع آآ السابقين له قال ثم ان السلف والائمة اشتد انكارهم على هؤلاء وتبديعهم وتغليظ وتغليظ القول فيهم ولم اعلم احدا منهم نطق بتكفيرهم بل هم متفقون على انه لا يكفرون في ذلك هذه الكلمة يا شباب فيها فائدتان رئيستان الاولى ان الذين اشتد عليهم كلام السلف هم مرجئة الفقهاء لان بعض الناس يقول ان مثلا لما يأتي آآ كلام في ذم العلماء للمرجئة فيقول لا لا لا ده العلماء يقصدون الجهمية. او يقصدون الكرامية. لا العلماء يا شباب قصدوا الانكار على هؤلاء بالتحديد. واذا كان هؤلاء قد انكر عليهم فمن بعدهم ابعد منهم من باب اولى يعني انا يعني حينما اذم الانسان القريب من الحق آآ فيما هو عليه من الخطأ. فلان آآ اذم البعيد اكثر هذا معروف يعني فلذلك مثلا ابن خزيمة شباب لما الف كتاب التوحيد هو كان يريد ان يميز بين عقيدة اهل بين يعني ما يؤمن به اهل السنة في باب اسماء الله وافعاله. وبين اه ما عليه الكلابية وطبعا اذا انكر على الكلابية فمن باب اولى ينكر على المعتزلة والجهمية. فهكذا شباب يعني الائمة كانوا ينكرون على القريب ليظهر اه يعني الانكار على القريب والبعيد. فابن تيمية هنا يبين لك ان العبارات الواردة عن الائمة في ذم المرجئة يقصد بها مرجئة الفقهاء هذا مهم جدا يا شباب وكذلك ان هم شددوا عليهم. وسموا هذا بدعة. يعني سموه بدعة. وغلظوا القول فيهم. لكن مع ذلك لم ينطقوا بل هم متفقون على انهم لا يكفرون بذلك. واضح كده يا شباب طيب اه قال وقد نص احمد وغيره من الائمة على عدم تكفير هؤلاء المرجئة هؤلاء. هم لاحظ هؤلاء المرجئة. ليس كل المرجئة. يعني ليه يا شباب؟ لان الارجاء هذا دخل فيه طوائف كثيرون. ويتكلم عن هذه الطائفة بعينها قال ومن نقل عن احمد او غيره من الائمة تكفيرا لهؤلاء؟ يعني هؤلاء بعينهم؟ شف الدقة او جعل هؤلاء من اهل البدع المتنازع في تكفيرهم فقد غلط غلطا عظيما والمحفوظ عن احمد وامثاله آآ من الائمة انما هو تكفير الجهمية هو كاتب هنا المشبهة لأ والمشبهة في واو هنا يا شباب. تكفير الجهمية مشبهة آآ وطبعا هذا شباب تكفير للمقالة في فرق بين المقالة والقائل ليس كل من آآ يعني ليس كل قول حكم عليه بالكفر يجب ان يكفر فاعله. لان ممكن فاعله هذا يكون متأولا يكون مخطئا يكون آآ جاهلا آآ يكون مكرها. يعني هناك موانع للتكفير وانما نحن نتكلم هنا عن الايه؟ عن المقالة. كما اقول لك مثلا من آآ من سب الله فهو كافر. واضح؟ فهذا هذا تكفير للقول. لكن هذا الذي سب الله يمكن ان ان يخطئ ويجري ذلك على لسانه تاني كالرجل الذي قال اللهم انت عبدي وانا ربك. فهذا اخطأ. فلذلك هذا مانع من الحكم بتكفيره. او يكون قالها مكرها واضح كده؟ او يكون مثلا آآ نائما او غير ذلك. يعني تجري على لسانه دون قصد قال وانما آآ وامثال انما هو تكفير الجهمية والمشبهة آآ وامثال هؤلاء ولم يكفر احمد الخوارج ولا القدرية اذا اقروا بالعلم. آآ اذا اقروا وانكروا خلق الافعال وعموم المشيئة لكن اذ خلينا نشرح هذا يا شباب يعني اه قال نجيب العبارة من اولها والمحفوظ عن احمد وامثاله يعني من الائمة الذين تكلموا في تكفير او تبديع الفرق انما هو تكفير الجهمية والمشبهة وامثال هؤلاء يعني امثال هؤلاء الذين لهم مقالات يعني شديدة كبيرة يعني يخالفون بها صريح آآ القرآن واجماع الائمة. وامثال هؤلاء ولم يكفر احمد الخوارج. يعني الامام احمد لم يحكم على الخوارج الذين هم يكفرون الناس بالذنوب. لم يحكم عليهم بمجرد ذلك بانهم كفار ولا القدرية القدرية شباب صنفان تكلمنا عنهم قبل ذلك. القدرية الذين كانوا في آآ اخر عهد الصحابة الذين ينفون علم الله بافعال العلم وينفون كتابة الله لافعال العباد ونحو ذلك. فهؤلاء حكم عليهم العلماء بالكفر. آآ لكن الذين اقروا بالعلم يعني قالوا ان الله افعال العباد قبل حدوثها ولكن يعني آآ انكروا خلق الله لافعال العباد او انكروا مشيئته لافعال العباد. فهؤلاء يعني مبتدعة وضالة لون لكن لم يحكم العلماء عليهم بمجرد ذلك بانهم كفار. يبقى كلمة اذا اقروا بالعلم يعني اقروا بعلم الله بان الله يعلم الاشياء قبل حدوثها واضح؟ قال وانكروا خلق الافعال وعموم المشيئة يعني هؤلاء القدرية اللي هو المعتزلة يعني ومن اخذ بقولهم ينكرون ان يكون الله خلق افعال العباد وينكرون مشيئة الله يعني ينكرون عموم المشيئة. يعني يقولون ان الله يشاء ولكن لا يشاء افعال العباد واضح ان لا الانسان هو الذي يخلق فعل نفسه وانه هو الذي له مشيئة خالصة. والله لا يتدخل في فعل العبد. وهذا سبق يعني شرحه كثيرا في كتاب الحسنة السيئة. طيب قال لكن حكي عن احمد في تكفيرهم روايتان آآ هنا عندنا في الحاشية قال الخلال واخبرني ابو بكر المروزي. قال سمعت ابا عبدالله آآ يسأل عمن قال ان من آآ ان من الاشياء شيئا يخلقه الله هذا يكون مشركا قال اذا جحد العلم فهو مشرك يستتاب فان تاب والا قتل. اذا قال ان الله عز وجل يعلم الشيء حتى يكون آآ هو ده يعني هذا يكون كافرا يعني طيب يبقى القدرية الاوائل يا شباب اللي هم جاء حديثهم في اول آآ صحيح مسلم اللي هو القول الذي كان يقول به معبد الجهني وغيلان الدمشقي كانوا يقولون ان الامر انف. يعني ان الله لا يعلم الاشياء الا بعد حدوثها. هؤلاء حكم عليهم العلماء بالكفر. وقد تبرأ منهم عبدالله بن عمر. وآآ اما الذين جاءوا بعدهم الذين انكروا خلق الله ومشيئته لافعال العباد. فهؤلاء يعني قولهم منكر وباطل. آآ ولكن العلماء لم يحكموا بكل كفرهم اذا هم اقروا لله آآ بالعلم وان كانوا طبعا شددوا عليهم القول في ذلك وانكروا بدعتهم قال رحمه الله واما المرجئة فلا يعني عموما حكي عن الامام احمد في تكفيرهم روايتان. تمام كده اه كما في في كتاب الايمان الكبير اه قال الامام ابن تيمية وقول اولئك يعني القدرية الاوائل كفرهم عليه مالك والشافعي واحمد وغيرهم. واما هؤلاء بهم المعتزلة او الذين اتبعوا قولهم يعني فهم مبتدعون ضالون لكنهم ليسوا بمنزلة اولئك. يعني يا شباب البدعة درجات قال واما المرجئة فلا يختلف قوله في عدم تكفيرهم مع ان احمد لم يكفر اعيان الجهمية يعني الامام احمد شاب لم يكفر اعيان. وطبعا الجهمية شباب الذين يعني بعض الناس يظن ان الامام احمد كان يناظر المعتزلة. في فتنة خلق القرآن وهذا ليس صحيحا يا شباب المعتزلة كانوا آآ نوعا ممن يناظرهم احمد. انما الامام احمد كان يناظر الجهمية التجهم هنا هو انكار آآ اسماء الله وافعاله اه ومحامده التي جاءت في القرآن الجهمية هنا مقالة وليست فرقة. هذا التجهم كان يدخل فيه مثلا امثال بشر المريسي وآآ آآ ويدخل فيه كذلك آآ ابن ابي دؤاد ويدخل فيه غير هؤلاء. فهذا يعني قال فيهم جهمية ومعتزلة كذلك. تمام؟ فهو بيقول والامام احمد لم يكفر اعيان يعني لم يقل هؤلاء باعيانهم الكفار وانما قولهم كفر. واضح يا شباب ليه؟ لان الامام احمد كان عنده ورع. يقول يعني ربما يكونوا جهلة لا يعرفون ذلك. ليسوا قاصدين وانما يعني هم ظنوا انهم على الحق وغير ذلك. وهو طبعا لا يستوي من اراد الحق فاخطأه ومن اراد الباطل فاصابه. قال ولا يعني الامام احمد لا يكفر لم يكفر كفر اعيان الجهمية ولا كل ولا كل من قال انه جهمي كفره. يعني حتى لو شخص قال انا جهمي او الامام احمد قال عنه جهمي. يعني لو الامام احمد قال ان فلان هذا جهمي والامام احمد آآ قال انه يكفر الجهمية. فهل نركب من من المقدمتين ان الامام احمد يكفر هذا الشخص بعينه؟ لا واضح يا شباب؟ كما نقول مثلا ان من آآ مثلا من انكر شيئا من القرآن فهو كافر. وثم اقول عن شخص معين وهذا الشخص انكر شيئا في القرآن لا يلزم اني اكفره بعينه ليه يا شباب؟ لانه آآ احتمال يكون عنده جهل احتمال والانسان يحتاط في باب التكفير اولى وآآ انك انت تنقل انسان من الكفر الى الايمان هذا ليس شيئا سهلا لابد ان يكون فيه براهين واضحة طيب قال ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم كفره بل صلى خلف الجامية الذين دعوا الى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة. لم يكفرهم احمد وامثاله. يعني يقول ان الامام احمد وان كان يطلق عليهم الجهمية. وان كان يكفر مقالة الجهمية. لكنه مع ذلك لم يكفر هؤلاء بل صلى خلف بعضهم وانا كان عندي اشكال كبير في هذا المعنى يا شباب ان الامام احمد حكم عليهم بالجهمية. وانهم قالوا ان القرآن مخلوق. قالوا ان القرآن مخلوق وهذا كفر بالاجماع. والامام احمد احمد ناظرهم وبين لهم الحجة فكيف بقي الامام احمد يشهد باسلامهم انا في رأيي ان السبب في ذلك ان الامام احمد رأى هؤلاء يقيمون هنا شعائر الاسلام ويصلون وآآ كأن الامام احمد بمقتضى حال هؤلاء رأى انهم عندهم موانع من اطلاق التكفير عليهم مع انه شدد عليهم وناظرهم ورد عليهم لكن كأنه بقي في نفسه رحمه الله ان هؤلاء آآ قد لا يكونون قاصدين لهذا وانهم يعني اخطأوا في الفهم او تأولوه او عندهم شبهات او نحو ذلك. وكذلك حمله على ذلك ترى انه عرف اه ان التكفير المسلم ليس امرا هينا وان كان شدد عليهم وبين جهلهم اه قال بل كان يعتقد ايمانهم وامامتهم يعني انهم مش امامتهم يعني ان هم امامة ائمة في الدين لأ ائمة يعني للمسلمين يعني. ويدعو لهم ويرى ويرى لهم الائتمان بهم في الصلاة خلفهم. والحج والغزو معهم. والمنع من الخروج عليهم ما يراه لامثالهم من الائمة وينكر ما احدثوا يعني الامام احمد يعني جمع بين امرين ان هو لما رآهم يعني آآ يقيمون الشعائر ويجاهدون ونحو ذلك من الامور. فرأى ان يعني ان هؤلاء ربما يكون عندهم شبهات او اشياء لكن مع ذلك لم يسكت عن باطلهم بل انكر عليهم وجهر بذلك. ومثل هذه النصوص يا شباب لا ينبغي ابدا ان ليستدل بها من يعني آآ يمنع الانكار على على باطل الحكام او يمنع بيان خطأ في افعالهم او اسوأ من ذلك من يبرر لهم اخطائهم. هؤلاء ابعد ما يكون عن صنع الامام احمد. فالامام احمد جهر بالحق وصبر فيه وجلد وضرب ويعني فعل به اشياء كثيرة ليصدع بالحق. ولكنه نهى عن الخروج عنهم لانه رأى انهم ائمة. وان الخروج عليهم فيه مفاسد وكذا وكذا. فيؤخذ هذا ثم يستثمر في آآ انك انت لا لا تنكر عليهم اعظم الباطل الذي يأتون به بل تشرع لهم وآآ يعني تبرر لهم افعالهم ثم تستدل بنصوص الكتاب والسنة على ما يصدرونه من اقوال وافعال مخالفة للقرآن والسنة وللنبي الله عليه وسلم كيف يكون هذا؟ فهذا من الاستدلال الباطل طيب قال وينكر ما احدثوه من القول الباطل الذي هو كفر عظيم. يعني القول كفر عظيم والامام احمد انكره ولكن قال وان لم يعلموا انه كفر. يبقى الامام احمد وهذا تفسير من ابن تيمية. لماذا لم يكفر احمد هؤلاء مع انه حكم بان من قال ذلك بانه كافر لانه رأى انهم لم يعلموا انه كفر اه قال وان لم يعلموا هم انه كفر كان ينكره يعني اه لا يلزم ان يكون الشخص يعني ما يجيش واحد يقول لي ايه لماذا تنكر على فلان هذا القول وهو يعتقد انه صواب؟ انا لا يهمني اعتقد انه صواب او ولا الحق ينظر فيه الى الحق لا ينظر فيه الى القائل ولا الى مقصد القائل. يعني هذا القول مثلا الرجل الذي قال اللهم انت عبدي وانا ربك. هل هذا قول باطل ولا ولا حق هذا من اعظم الباطل. لكن هو بقى نفسه آآ يعني آآ يحكم عليه بالكفر ام لا هذا شيء اخر. طبعا لا يحكم عليه بالكفر لانه اخطأ من شدة الفرح فالحكم على القول او الفعل لا تلازم بين الحكم على القول والفعل والحكم على القائل مثلا شعبة بن الحجاج من اوثق الرواة ويعني حينما يذكر العلماء امثلة للائمة ويعني كبار الثقات لابد ان يذكر شعبة اولا ومع ذلك العلماء خطأوه في احاديث كثيرة جدا وقالوا هذا خطأ هذا حديث منكر هذا وهم وتكلموا عن اخطائه كثيرا هذا الشيء وهذا شيء اخر كما ان الائمة ينكر بعضهم على بعض مع اه شهادتهم لهم بالامامة. فالقول فالحكم على القول او الفعل هذا لا تلازم بينه اه يعني وبين الحكم على الفاعل نفسه. الا اذا كثر ذلك من الفاعل فيؤثر عليه قوله وفعله. طيب قال ويجاهدهم آآ وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الامكان. يعني مش بس كان ينكر عليهم لأ كان يجاهدهم ويصبر ويبين لهم ويحذر الناس من مقالتهم. ثم يستدل بفعل الامام احمد فيما عليه هؤلاء الذين يعني شوهوا صورة الاسلام وصوروا للناس ان الائمة كانوا خدمة للسلاطين الظلمة وكانوا مشرعين للظلم. وشبهوا الائمة برجال الكنيسة في القرون الوسطى الذين كانوا عونا على الدولة الثيوقراطية في آآ في يعني الاستبداد والظلم والقهر ونحو ذلك وتشريع الباطل. ونعوذ بالله من ذلك. بل كان الائمة في وجه الطغاة والظالمين يصبرون آآ لوجه الله تبارك وتعالى وفي نشر الحق وفي نشر السنة. ومع ذلك ينهون عن ما تكون تكون مفسدته اعظم. رأوا ان هؤلاء يقيمون الاسلام ويقيمون الشعائر. واخطأوا في باب. فقال لو انتم خرجتم عليهم آآ ما والبديل البديل سيكون فسادا اعظم. والامر الاخر هم يقيمون الاسلام عندهم بعض البدع. احنا لو ازلناهم ربما يكون الشر اعظم طب وهكذا عندهم اعتبارات كثيرة. يختصر كل هذا فيقال نهى الامام احمد عن الخروج على هؤلاء مع انه كان مثلا يقول بانهم على آآ يقولون مقالات مثلا كفرية او جهمية. لا هذا ليس كذلك لابد ان تأتي بالسورة كاملة وابن تيمية رحمه الله في كتاب الاستقامة انكر على من يأخذ دليلا آآ فيستخرج منه ما ليس فيه. مثلا احنا عندنا اللي هو ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع سمع جاريتين اه تغنيان في يوم عيد فلم ينكر عليهما. فبعض الناس اخذ هذا الحديث الصغير واباح به كل انواع الغناء والمعازف بكل صورها. هل هذا؟ هل هذا استدلال صحيح؟ هذا كمان كرجل يريد ان يأخذ من كل رجل قبيلة ما ينفعش. لازم تقدر النص بقدره. واذا اردت ان تأخذ موقفا لعالم لابد ان تأخذ الموقف بسياقه كاملا. فشوف الامام ابن تيمية هنا والله كان واضحا جدا في كلامه ويا ريت القطع دي يا شباب تهتموا بها لانها جميلة جدا في هذا الباب. قال ويجاهدهم على رده بحسب الامكان على رده يعني على رد تلك البدعة بحسب كان فيجمع بين طاعة الله ورسوله واظهار السنة والدين وانكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الائمة والامة يا سلام. وان كانوا جهالا مبتدعين وظلمة فاسقين يا سلام شفت هذا يعني كلام واضح جدا قال وهؤلاء المعروفون من الفقهاء يقصد مرجئة الفقهاء هو الان يا شباب استطرد الاستطراد بدأ من اول ايه؟ الاستطراد بدأ من اول صفحة ثلاثمائة وثلاثة وسبعين في ان الائمة بدعوا هؤلاء واشتد انكارهم عليه ولم يكفروهم اللي هم لم يكفروا مرجئة الفقهاء وان كانوا عظموا القول فيهم. ثم تكلم عن فكرة عموما تكفير المقالات والاخطاء التي يعني اخطأ فيها على الامام احمد ثم تطرق الى ان الامام احمد وان كان يعني صرح بكفر الجهمية او حكم على بعض الناس بانهم جهمية او بدع من وافق الجهمية آآ لكنه مع ذلك اه لم اه لم يكسر اعيانهم ولم يأمر بالخروج عليهم للاعتبارات التي سبقت. ثم بقى سيرجع مرة اخرى يعني كأن هذا لكنه سيعود الى ما بدأه من صفحة ثلاثمائة واثنين وسبعين. لانه اصلا في الاصل كان بيتكلم عن بداية خرق هذا الاجماع ومخالفة حماد رحمه الله قال وهؤلاء المعروفون من الفقهاء مثل حماد بن ابي سليمان وابي حنيفة وغيرهما من فقهاء الكوفة كانوا يجعلون قول اللسان واعتقاد القلب من الايمان. وهو وهو قول ابي ابي محمد بن كلاب وامثاله. ولم يختلف قولهم في ذلك. ولا نقل عنهم انهم قالوا الايمان مجرد تصديق القلب. لكن لكن هذا القول حكوه عن الجهم بن صفوان وذكروا انه قال الايمان مجرد معرفة القلب. شف الايمان جميع الشباب شفتم تحرير المقالات انه يرجع الى المصادر الاصلية ويكون منصفا ودقيقا في ذكر المقالة. يعني اولا يا شباب هو ويتكلم عن مسألة في الايمان واللي هو معنى الايمان. وذكر مقالات اهل السنة وذكر من خالفهم. وبين بالتحديد القول وبين ان بعض الناس اخطأ عليهم فقال هم قالوا ان الايمان مجرد التصديق. لأ هو بيقول انهم قالوا الايمان قول اللسان واعتقاد الايه؟ القلب اه من الايمان وهو قول ابي محمد اللي هو ابن كلاب. اللي هو اه عبدالله بن سعيد بن كلاب يا شباب. يعني هو معروف يعني صار مؤسس للفرقة الكلية وهو كان رأسا للمتكلمين في البصرة. وبعد ذلك اتبعه ابو الحسن الاشعري رحمه الله لما ترك الاعتزال. حتى ابو الحسن الاشعري معدود عند بعض آآ اصحاب المقالات انه من من اتباع ابي محمد ابن كلاب. المهم قال هو قول ابي محمد ابن كلاب وامثاله آآ ولم آآ ولم يختلف قولهم في ذلك ولا نقل عنهم انهم قالوا الايمان مجرد تصديق القلب باء بعض الناس الذي نقل عنهم بالمعنى انهم قالوا الايمان مجرد تصديق هذا خطأ عليهم. قال لكن هذا القول اللي هو الايمان مجرد تصديق القلب او معرفة القلب حكوه يعني اصحاب المقالات عن الجهم بن صفوان انه قال الايمان مجرد معرفة القلب وان لم يقر بلسانه واشتد نكيرهم لذلك هو كاتب حين لأ المفروض حتى مش حين حتى اطلق وكيع بن الجراح احمد بن حنبل وغيرهما كفر من قال ذلك. فانه من اقوال الجهمية. نركز كده يا شباب الامام ابن تيمية لما آآ كان اسم لما كان اسمه المرجئة يشمل كل من اخرج العمل عن الايمان اراد ان افصل في انواع المرجئة فلا تجعل آآ اسم الارجاء الذي جمعهم يجعلهم جميعا آآ في آآ ضجة واحدة من البدعة لأ الامام احمد آآ والائمة آآ بدعوهم ولكن لم يكفروهم. واضح كده؟ وكانوا قريبين من اهل السنة. نعم انكروا عليهم آآ لكن لم يكفروا لم يكفروهم لكن هناك نوع اخر من المرجئة وهم الجهمية الذين زعموا ان الايمان مجرد معرفة القلب وان لم يقر بلسانه يعني مجرد ان انا عارف ان ربنا موجود او ان النبي آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال واشتد نكيرهم لذلك يعني الائمة انكروا عليهم بشدة اكثر اطلق وكيل ابن الجراح احمد ابن حنبل وغيرهما كفر من قال ذلك. يعني قال ان الايمان مجرد معرفة القلب فانه من اقوال الجهمية او يعني لانه يعني من اقوال الجهمية. آآ وقالوا ان فرعون يعني في الانكار بقى سينكرون على الجهم وقالوا ان فرعون وابليس وابا طالب واليهود وامثالهم عرفوا بقلوبهم وجحدوا بالسنتهم. فهل كانوا مؤمنين؟ يعني هذا في الانكار. هو قال الايمان مجرد المعرفة. طيب وهل هناك شخص كفره الله في القرآن الا وكان عنده هذه المعرفة. اساسا هذه المعرفة هي شرط اقامة الحجة كل من ذكروا في القرآن انهم كفروا لابد ان يكون عندهم علم اولا. ثم بعد ذلك يحكم بكفرهم. ما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى وبين لهم ما يتقون ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. كل هؤلاء ذكر انهم كانوا على علم ولكنهم كفروا من جهة انهم احبوا الدنيا او آآ فانهم لا ولكن الظالمين بايات الله يجحدون او ظلما وعلوا كما سيأتي ذكر ذلك. طيب آآ طيب آآ وقال وذكروا قول الله يعني العلماء الذين انكروا قول الجهمية ذكروا قول الله وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. يعني عندهم يقين ومعرفة ومع ذلك حكم بكفرهم وقوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. هؤلاء عندهم معرفة ومع ذلك كفرهم الله. لانهم لم يتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى فانهم لا زبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون يعني هم مصدقون يعني هناك تصديق ومعرفة ويقين ومع ذلك وجد الكفر اه طيب وقالوا ابليس لم يكذب خبرا ولم ولم يجحد فان الله امره بلا رسول ولكن عصى واستكبر فكان كافرا من غير تكذيب في الباطن وتحقيق هذا مبسوط في غير هذا الموضع. يعني ابن تيمية تكلم عن ذلك كثيرا وهو ان مجرد المعرفة هذا ليس هو الايمان بل الايمان لابد ان يكون فيه عمل يصدق هذه المعرفة. وان الكفار الذين كفرهم الله حكم بانهم كانوا على معرفة بل كانوا على يقين وكانوا مصدقين ولكنهم اه تركوا اتباع هذا العلم. وبسطه في مواضع كثيرة جدا وسيأتي معنا ان شاء الله في كتاب الايمان الكبير آآ طيب بعد ما نتكلم هنا قال وحدث بعد هذا يعني شف الترتيب الزمني لما تكلمك الاول عن الخوارج ومعهم الشيعة ثم بعد ذلك تكلم مع عن مقالات المعتزلة التي قابلوا بها الخوارج. ثم بعد ذلك كلمك عن مسائل النزاع التي حدثت وقول اهل السنة في معنى الايمان ثم ذكر لك قول مرجية الفقهاء ثم قول الجهمية الان سيتكلم عن قول الكرامية قال وحدث بعد هذا قول الكرامية نلاحظ ويتكلم هنا عن المقالات وليس عن الفرق. يعني ممكن الفرقة دي تكون موجودة قبل ذلك شباب. يعني وجود الفرقة شيء ونشأة المقام قالت فيها شيء اخر. كيف هذا؟ مثلا وجود المعتزلة قديم. لكن نشأة القول في الاسماء والافعال اسماء الله وافعال الله سبحانه وتعالى هذا حادث لان انهم تكلموا اولا في آآ مسألة الفاسق الملي اللي هي المنزلة بين المنزلتين في مسألة الايمان. ثم بعد ذلك تكلموا في آآ القدر وفي في آآ الاسماء وهكذا. آآ فيبقى نشأت الفرقة مثلا يا شباب الشيعة. نشأة الشيعة قديمة جدا. لكن يعني وجود مقالات اخرى مثلا من سب ابي بكر وعمر رضي الله عنهما او القول مثلا بتحريف القرآن او اي شيء من مقالات الشيعة التي جاءت بعد بعد ذلك اه هذه حدثت فيها. فوجود الفرقة شيء ونشأة مقالة في الفرقة شيء اخر. فهو بيقول وحدث بعد ذلك قول الكرامي ان الايمان قول اللسان دون تصديق القلب مع قولهم ان مثل هذا يعذب في الاخرة ويخلد في النار وسبق التعليق على ذلك في صفحة ثلاثمائة وتسعة وقال ابو عبدالله الصالحي اللي هي له فرقة يعني تسمى بالفرقة الصالحية. آآ ايضا هو من من المرجئة وذكره ابو الحسن الاشعير رحمه الله في كتاب مقالات الاسلاميين قال وقال ابو عبدالله الصالحي ان الايمان هو مجرد تصديق القلب ومعرفته آآ لكن له لوازم. فاذا ذهبت دل ذلك على عدم تصديق القلب. وان كل قول او عمل ظاهر آآ آآ وان كل كقول او عمل ظاهر دل الشرع على انه كفر. كان ذلك لانه دليل على عدم تصديق القلب ومعرفته. وليس الكفر الا تلك الخصلة الواحدة اللي هي يعني التكذيب وليس الايمان الا مجرد التصديق الذي في القلب والمعرفة. خلينا نشرح هذا المقال يا شباب عشان نفهم ما وجه الخطأ فيها بصوا يا شباب. بداية الايمان الايمان هو معنى عام. ونحن نتكلم الان عن الايمان في شريعة الاسلام والا فالايمان بشكل عام له معاني. ممكن الانسان يؤمن بالطاغوت ممكن يؤمن بالاصنام وممكن يكفر بالله وممكن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. فالكفر والايمان لابد ان تعرف متعلقه الذي يحمد هنا هو الايمان بالله هو الايمان الشرعي. الايمان الشرعي في دين الاسلام يشمل ما في القلب من القلب القول او العمل. يعني المعرفة والعمل والتصديق والعمل ويشمل كذلك ما يقوله اللسان وما تعمله الجوارح مما يرضي الله تبارك وتعالى. خلاص كده يبقى وسم عام جميل. وان في الايمان هذا لا يصح الا بان يصدقه العمل. يعني مجرد تصديق القلب بدون عمل ظاهر. هذا لا يعد لا يعد ايمانا صحيحا. تمام كده شباب لا يعد ايمانا صحيحا. احنا بقى عندنا دلوقتي ابو عبدالله الصالحي ده بيقول ايه؟ ان الايمان هو مجرد تصديق القلب ومعرفته. بس الايمان بس هو انك تكون مصدق بالله وعارف النبي صلى الله عليه وسلم بس. لكن له لوازم جميل كده؟ يعني فيه اشياء لازمة عنه. ايه الفرق بقى بين قولنا وبين القول ده؟ ان هو جعل هذه الاعمال ليست ايمان لكنها لازمة عن الايمان وهذا ليس صحيحا. هذه الايمان هذه الاعمال هي ايمان. يعني هي من الايمان ولا يصح ايمان القلب الا بها. يعني هي نفسها تسمى ايمانا. بعض الناس هنا بيفكر ان المشكلة في التسمية بس. لا يقول لك بعض الناس يقول ان النزاع بين بين هؤلاء وبين قول اهل السنة مجرد نزاع لفظي يعني ان هم بيسموها آآ ما بيسموهاش ايمان واحنا نسميها ايمانا لأ ليس كذلك. هو ايضا آآ خلاف آآ صحيح وواقع لماذا شباب يعني انا اقصد الخلاف مع مرجيات الفقهاء الان هم بيقولوا مثلا احنا بنقول لهم هل اذا انتفت هذه اللوازم يكفر؟ قالوا لا افضل مؤمن وهذا ليس صحيحا يا شباب. لان الانسان اذا انتفى عنه العمل بالكلية لا يعد مؤمنا. ينبغي ان يكون عنده عمل صالح لابد ان يكون عنده عمل من شرائع الاسلام. انما مجرد تصديق القلب هذا لا يجعله مؤمنا. وسيأتي ان شاء الله التنبيه على ذلك. المهم ان هو قال لكن له لوازم. فاذا ذهبت يعني اللوازم هذه اللوازم دل ذلك على عدم تصديق القلب. ايوة. طب هو وجه الخطأ عنده هنا انه جعل الايمان فقط هو تصديق القلب. لكن له لوازم مثلا انك تصلي وتصوم وتوقر النبي صلى الله عليه وسلم. طب افرض انت تصلي ولم تصم كذا كذا قال لك هذا ليس كفرا. وانما هو دال على نفي تصديق القلب. اذا هو لا يمكن عنده ان يكفر انسان ويكون مصدقا في الباطن او عارفا. وهذا بالتحديد ما انكره القرآن. القرآن اثر ان من الناس من يكفر وهو مستيقن وهو عارف وهو مصدق. اذا يمكن ان يكون الانسان كافرا وهو مصدق واضح كده مثلا هرقل هرقل هذا كان مصدقا برسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك كفر. لماذا؟ لانه كفر محبة للدنيا او رغبة في الجاه او اي اي سبب من اسباب الكفر. فمشكلة هذا القول يا شباب في امرين انه لم يسمي هذه الاعمال ايمانا وجعلها مجرد لوازم. وانه جعل الايمان خصلة واحدة وهي التصديق وانه واذا كفر انسان بسبب اخر فهذا يدل على انتفاء تصديق القلب. فهو لا يمكن عنده ان تكون مصدقا للقلب مصدقا بالقلب وآآ كافرا بالعمل. هذا مش موجود عنده. بالضبط كده يا شباب لما يأتي شخص يقول ايه؟ آآ المؤمن لا يزني. تمام فنقول له يعني ماذا تقصد المؤمن لا يزني؟ فيقول اقصد ان هو لو زنى يبقى انتفى ايمانه. اقول له لأ ده كلام غلط. لانه ممكن يزني ويبقى عنده شيء من الايمان ليه؟ لان يمكن هذا ان يكون عنده ايمان صحيح ويشرب الخمر اه لكن هذا يدل على نقص كبير في ايمانه. هذا شيء وهذا شيء. هو يقول لا من لوازم الايمان ان هو لا يزني. فاذا زنا دل ذلك على انتفاء ايمان القلب. هو ده بقى الخطأ بالضبط الذي نتكلم فيه ان هو لما حصر الايمان في التصديق حصر الكفر في التكذيب. وهذا خطأ. لان الله سبحانه وتعالى حكم بالكفر بمجرد القول. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. فحكم بكفرهم بمجرد القول. يبقى المشكلة يا شباب عند الصالحين ان هو جعل ايمان فقط تصديق القلب فبالتالي جعل الكفر فقط هو تكذيب القلب. وهذا ليس صحيحا فان الله حكم بان الكفر قد كونوا بالعمل وقد يكون بالقول كذلك. طيب آآ قال وهذا اشهر قولي ابي الحسن الاشعري وعليه يعني ايضا ابو الحسن الاشعري يعني اختلف عليه ولكنه قوله المشهور عنه انه او قريب من قول آآ ابي ابي عبدالله الصالحي. طبعا ابو الحسن الاشعري رحمه الله اه من ائمة المتكلمين وله طبعا اه فرقة. يعني اه انتسبت له. وكان قريبا الى اهل السنة في كثير من المسائل. وكان آآ ينصر الاسلام وآآ يدفع عنه ولكنه يعني وقع في بعض الخلافات في مسائل القدر واسماء الله وافعاله وكذلك في في مسائل الايمان ولكنه كما يقول ابن تيمية هو اكثر هؤلاء المتكلمين قربا الى آآ مقالات اهل السنة وكان قبل موته اكثر قربا من آآ اهل السنة وان بقيت فيه بقية من مذهب عبدالله بن كلاب وكذلك بقيت فيه بقية قليلة من الاعتزال اه وسأتي ان شاء الله الكلام عنه مفصلا حينما يأتي الكلام عن المقالات. قال وهذا اشهر قولي ابي الحسن الاشعري وعليه اصحابه كالقاضي ابي بكر. طبعا اصحاب ابو الحسن الاشعري يعني كثيرون جدا ولكن حينما يذكر اصحابه المؤثرين حينما يذكر اصحابه المؤثرون في مذهبه يعني طبعا بيذكر آآ الباقلاني والجويني وآآ طبعا يذكر الرازي وهو من المتأخرين. وان كان خالفه في كثير من المسائل ولكن بشكل عام يذكر هؤلاء لان كل واحد منهم يمثل آآ نصر لهذا المذهب والاستدلال له طيب قال كالقاضي ابي بكر وابي المعالي اللي هو الجويني يعني آآ اللي هو الملقب بامام الحرمين آآ وقال وامثالهما آآ وامثالهما. ولهذا عدهم اهل المقالات من المرجية. يعني هؤلاء يدخلون في الارجاء انهم اخرجوا العمل عن الايمان. يبقى احنا الى الان يا شباب داخل معنا في معنى الارجاء. الارجاء الان يا شباب هو فرقة ولا مقالة؟ مقالة هم الذين اخرجوا العمل عن الايمان. سواء بقى قالوا هو تصديق القلب هو تصديق قول اللسان. المهم ان هم اخرجوا العمل عن الايمان. طيب هذا الاسم يشمل من يشمل الجهمية ومرجأة الفقهاء والكرامية والصالحية والاشعرية والكلابية. كل هؤلاء يدخلون في هذا الاسم وان كانوا يختلفون فيه وان كانوا يتفاضلون فيه وان كان قولهم يختلف او آآ احكامهم تختلف او قربهم او بعدهم من قول اهل السنة يختلف. كل هذا له اعتبارات مهمة. لان الذين يشملهم اسم واحد لا يلزم ان كونوا آآ يعني سواء فيه المؤمنون درجات الكفار درجات مبتدعة درجات الجهمية درجات المرجئة درجات وهكذا قال والقول الاخر عنه القول الاخر عن مين؟ عن ابي الحسن الاشعري رحمه الله كقول السلف واهل الحديث ان الايمان قول وعمل وهو اختيار طائفة من من اصحابه ومع هذا آآ فهو وجمهور اصحابه على قول اهل الحديث في الاستثناء في الايمان يبقى ابو الحسن رحمه الله عليه قولان له قولان يعني. القول الاول ذكرناه والقول الثاني اللي هو موافق لقول اهل الحديث ان الايمان قول وعمل. وهو اختيار طائفة من آآ اصحابه يعني مجموعة من اصحابه وافقوا على آآ ذلك. والامام الاشعري ابو الحسن رحمه الله هو امام طبعا بالنسبة لمن بعده. قال في كتاب الابانة تبين انه يعني يوافق السلف في ان الايمان قول وعمل ويزيد وينقص. وآآ يعني نصر هذا القول قال ومع هذا آآ فهو وجمهور اصحابه على آآ قول اهل الحديث في الاستثناء في الايمان. ولكن يا شباب الاستثناء في الايمان. آآ خلينا نقرأ هذا التعليق لانه تعليق جيد للمحقق. قال الاشاعرة مختلفون في الاستثناء في الايمان منهم من يستثني ومنهم من لا يستثني. وان كان المؤلف رحمه الله قد ذكر ان جمهور اصحاب الاشعري على جواز الاستثناء في الايمان او وجوبه. وقد حكى هذا الخلاف ابو سور البغدادي من علماء الاشاعرة ابو منصور البغدادية شباب له كتاب مهم اللي هو الفرق بين الفرق آآ غيره من الكتب ولكن الفرق بين الفرق مهم يعني قال والقائلون بان الايمان هو التصديق اللواء ابو منصور البغدادي هو اللي بيتكلم. والقائلون بان الايمان هو آآ التصديق من اصحاب الحديث اي من الاشاعرة مختلفون في الاستثناء فيه فمنهم من يقول به وهو اختيار شيخنا ابي سهل محمد بن سليمان الصعلوكي وابي بكر محمد بن الحسين بن فورك ومنهم من وهذا اختيار جماعة من شيوخ عصرنا منهم ابو عبدالله بن مجاهد والقاضي ابو بكر آآ محمد بن الطيب الاشعري وابو اسحاق الاسفاريني آآ ده في كتاب اصول الدين آآ والغزالي يصحح الاستثناء لغزالي ايضا من الاشاعرة. وله عنده اربعة اوجه. يعني انك انت تقول مثلا انا مؤمن ان شاء الله. منها مثلا عدم تزكية النفس. ومنها التأدب مع الله واحالة الامور كلها الى المشيئة المشيئة. ومنها الشك في كمال الايمان لا في اصله. ومنها باعتبار الموافاة وخاتمة الايمان بعد ان ذكر هذه وجوه الاربعة قال فهذه وجوه فهذه وجوه حسن الاستثناء او وجوه حسن الاستثناء في الجواب عن الايمان يعني اذا قيل لك هل انت مؤمن؟ آآ قال ويقول آآ عمر بن محمد النسفي في العقائد النسفية الاولى ترك الاستسناء للشك في العاقبة والمآل الانسان لا يدري بما يختم له. وذكر في موضع اخر ان بعض الاشاعرة قال به بناء على ان العبرة في الايمان والكفر والسعادة والشقاء بالخاتمة. ويقول الشيخ آآ السفاريني في لوامع الانوار البهية ونحن معشر الاثرية. ومن وافقنا من الاشعرية وغيرهم في ايماننا الذي تقدم تعريفه نستثني قال بقي ان نشير في هذا المقام الى قضيتين هامتين مترابطتين هذا مهم جدا يا شباب ركزوا فيه اوي. لذلك انا قرأت هذا التعليق قال الاولى تناقض الاشاعرة الذين يستثنون في الايمان كما بين المؤلف آآ كما كما بين المؤلف بين المشهور بين المشهور من مذهبهم في الايمان وهو التصديق. وبين قولهم اقصد بين بين المشهور من مذهبهم في الايمان وهو التصديق وبين قولهم بالاستثناء فيه يعني هذا تناقض يا شباب. كيف يقولون ان الايمان هو مجرد التصديق ثم يقولون بجواز الاستثناء فيه؟ هذا تناقض. تمام وايضاح تناقضهم هو انهم قالوا ان الايمان هو التصديق. ثم انهم يقولون بالاستثناء فيه بزعمهم ان الايمان في الشرع هو ما يوافي به العبد ربه يقول المؤلف رحمه الله في كتاب الايمان الكبير اللي هو ابن تيمية يعني ثم اكثر المتأخرين الذين نصروا قول جهم اي في الايمان وهو القول بانه التصديق او المعرفة يعني يقولون بالاستثناء في الايمان ويقولون الايمان الشرع هو ما يوافي به العبد ربه. وان كان في اللغة اعم من ذلك فجعلوا في مسألة الاستثناء مسمى الايمان. ما ادعوا انه مسماه في الشرع وعدلوا عن اللغة فهلا فعلوا هذا في الاعمال؟ يعني كان المفروض يعني كان المفروض ما دمتم انتم في مسألة الاستثناء الطم لما واحد يقول لك هل انت مؤمن فانت تقول انا مؤمن ان شاء الله بناء على ان انك لا تدري هل اتيت بالاعمال على وجهها؟ وانك ربما تكون ناقصا الاعمال يبقى معنى كده انك لاحظت دخول الاعمال في الايمان. جميل. طب لماذا لم تدخل الاعمال في الايمان وانت تعرف الايمان كان المفروض انك انت وانت بتتكلم عن الايمان. انك انت تقول كذلك العمل يدخل في الايمان. فاذا ادخلت العمل في مسألة الاستثناء كان يجب ان تدخله كذلك في مسألة التعريف الايمان. فهمنا كده يا شباب؟ طيب آآ يبقى مهم جدا يا شباب ان احنا نعرف مسالك الاقوال والاصل الذي بني عليه القول هذا مهم جدا مثلا يا شباب خليني اضرب لك مثالا قد تتفق المقالات وتختلف المآخذ. كيف؟ مثلا الامام الشافعي مثلا لم يكفر تارك الصلاة اللي هو يعني يتركها كسلا يعني وابو حنيفة رحمه الله لم يكفر تارك الصلاة. يبقى المفروض ان المقالة متساوية هنا. لأ في فرق لان الامام الشافعي اقر ان الايمان قول وعمل لكنه لم يجد ادلة واضحة في تكفير تارك الصلاة الذي يقر بها. لكن ابا حنيفة رحمه الله لم يكفر تارك الصلاة بناء على ان الاعمال اصلا لا تدخل في الايمان. يبقى يمكن ان يتحد القول ويختلف المقصد. مثال اخر او المأخذ يعني او الاعتبار مثال اخر. مثلا بعض اهل العلم نفى صفة العجب عن الله سبحانه وتعالى والاكثر اثبتها لان جاءت قراءة بل عجبت ويسخرون. وفي احاديث عجب ربنا كذا كذا. فصفة العجب وطبعا العجب هنا بمعنى عظام وليس هو عدم العلم. وتكلمت عن ذلك قبل قبل هذا. فبعض اهل العلم يعني كالقاضي شريح انكر هذه صفة وكذلك هذه الصفة ينكرها عامة المعطلة. ينكرها المعتزلة والاشاعرة وغيرهم. فهل هذا الانكار واحد لأ لان القاضي يثبت هذه الاسماء ويثبت هذه الافعال لكنه لم يصح عنده دليل. فخطؤه هو خطأ نعم لكنه ليس مبنيا على انكار الصفات والافعال او مبني على دليل الاعراض او غير ذلك من مآخذ هؤلاء. يبقى هذا مهم جدا يا شباب انك انت تعرف الاصل الذي بني عليه القول. الاصل الذي بني عليه القول. يعني ما ما هو الدافع لهذا القول؟ اذا قد تتفق الاقوال ويختلف المأخذ او او الاعتبار. فهنا هم يقولون بالاستثناء نعم ولكن كل واحد منهم له آآ طريقة في الاستثناء او سبب قال الثانية اللي هو الفائدة الثانية ان الاشاعرة في قولهم بالاستثناء في الايمان ظنوا ان ماخذهم فيه هو نفس آآ ماخذ ان ماخذهم فيه هو ونفس مأخذ السلف وهذا خطأ. يقول المؤلف ايضا في الايمان الكبير ودلالة الشرع على ان الاعمال الواجبة من تمام الايمان لا تحصى كثرة بخلاف دلالته على انه لا يسمى ايمانا الا ما مات الرجل عليه فانه ليس في الشرع ما يدل على هذا وهو قول محدث لم يقل لم يقله احد من السلف لكن هؤلاء ظنوا ان ان الذين استثنوا في الايمان من السلف كان هذا ما اخذهم. يعني ايه يا شباب؟ ركزوا كده معلش في الحتة دي دلوقتي احنا عندنا بعض العلماء من من من اهل السنة استثنوا في الايمان باعتبار ما يختم لهم به. يعني الانسان قال انا مؤمن ان شاء الله. هو الان موقن انه مؤمن لكنه لا يدري بما يختم له جميل فهذا هذا المأخذ صحيح. لكن الذين استثنوا من الاشاعرة او الكلابية لهم ماخذ اخر وهو انه يشك في ايمانه باعتبار ان ايمانه ليس صحيحا الا اذا مات على الايمان. وهذا غلط اللي هو باعتبار الموافاة يا شباب وهذا ليس صحيحا. لماذا؟ لان العلماء الذين استثنوا في الايمان مثلا انت تقول له انت مؤمن فيقول انا مؤمن ان شاء الله. عنده اعتبارات منها مثلا ان هو آآ لا يدري هل اتى بالايمان على وجهه ربما يكون مقصرا ينظر الى كمال الايمان ويعرض عمله عليه؟ او لا يدري بما يختم له وان كان كان واثقا في ايمانه وقت قوله فهذه المآخذ صحيحة. لكن هؤلاء يظنون ان المؤمن فقط هو الذي لقي ربه مؤمنا. لأ ليس صحيحا. المؤمن كذلك فمن عمل بالايمان في وقته يعني الانسان اذا عمل بالايمان في وقته فهذا مؤمن ايمان صحيح. ثم قد يكفر بعد ذلك هذا امر اخر. المهم المعلق او المحقق قال وقد ذكرنا سابقا ان قد عامة السلف الذين جاوزوا الاستثناء والخوف بالنسبة للانسان نفسه الى الايمان المطلق الذي هو فعل كل المأمورات وترك كل المحظورات وانه بهذا الاعتبار يشهد لنفسي بانه من الابرار. وهذا من تزكية النفس التي لا تجوز طيب ابن تيمية قال والايمان المطلق عنده ما تحصل به الموافاة. يعني عنده اللي هو عند مين؟ اللي هو عند هؤلاء يعني عند الاشاعرة يعني والايمان المطلق عنده ما تحصل به الوفاة والاستثناء عنده يعود الى ذلك لا الى الكمال والنقصان والحال. وقد منع ان يطلق القول بان الايمان مخلوق او غير مخلوق وصنف في ذلك مصنفا معروفا آآ معروفا آآ آآ قال آآ معروفا عند آآ معروفا ذلك عند اهل السنة في كتاب المقالات. وقال انه يقول بقولهم. وقد ذهب هيتكلم هنا عن ما تريديه ايضا قال طبعا ابن تيمية هنا لم يعلق على ماخذ الاشاعرة في آآ في في الاستثناء في الايمان اه ولكنه انتقده في كتاب الايمان الكبير وفي غيره من الكتب طيب قال رحمه الله وقد ذهبت طائفة من متأخري اصحاب ابي حنيفة كابي منصور الماتوريدي. يبقى الان سينضم الى الارجاء الى المقالة بالارجاء الماتوريدي اه وقد ذهب طائفة من متأخري اصحاب ابي حنيفة كاصحاب اه كابي منصور الماتوريدي وامثاله الى نظير هذا قولي في الاصل وقالوا ان الايمان هو ما في القلب وان القول الظاهر شرط لثبوت احكام الدنيا. لكن هؤلاء يقولون بالاستثناء ونحو ذلك كما عرف من اصلهم يعني يريد ان يقول اني آآ اتباع ان ابا منصور الماتوريدي واتباعه وابو منصور الماترينيدي له فرقة يعني هو من من اتباع من من اتباع ابي حنيفة رحمه الله وله يعني مقالات مخالفة في باب الصفات وغيره من الابواب وكذلك باب الايمان. فهو يرى ان الايمان هو ما في القلب لكن القول الظاهر هو شرط فقط لنشهد له بالايمان فاهمين كده؟ لكن هو لو لم ينطق حتى خلاص هو مؤمن ان احنا فقط بيشهد بلسانه عشان الناس تعرف ان هو مسلم يعني وتجري عليه الاحكام وآآ المعلق هنا له تعليق بيقول من الغريب حقا ان الماتوريدية وهم احناف خالفوا ما عرف عن امامهم ابي حنيفة وائمتهم الاوائل الذين يجعلون ان الايمان ركنين اثنين تصديق القلب وقول اللسان. يعني هو كمان خالف ابا حنيفة. يعني ابو حنيفة رحمه الله في هذه المسألة خلف آآ يعني آآ من سبقه ومن الائمة ثم جاء الماتوردي فزاد على ذلك فقال ان قول اللسان هو مجرد شرط لتثبت احكام الدنيا. وطبعا هنا نقل لك المقالة اللي هو المحقق ان آآ يقول ابو منصور الماتوريدي في كتابه التوحيد آآ يقول وليس آآ بما يقاتلون آآ الى آآ ان يشهدوا باللسان دليل على ان ذلك هو الايمان. اللي هو امرت ان يقاتل ان اقاتل الناس حتى يشهدوا يعني. آآ فقال وليس بما يقاتلون الى ان يشهدوا باللسان دليل على ان ذلك هو الايمان او لا آآ او لا اولى ايمان القلوب. بل ذلك منهم دليل على الايمان وعبارة عنه. فيقبل قولهم في الاحكام الظاهرة بحق العبارة بما لا سبيل لنا الى الخط العلمي به ثم يقال لهم في الخبر امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله وقيل يشهدوا فيكون الشهادتان سبب منع القتل لا حقيقة الايمان. يعني هو يرى انهم مؤمنون حتى لو لم ينطقوا بلسانهم. وهذا حتى خالف فيه ابا حنيفة فضلا عن مخالفتي القرآن والسنة وغير ذلك مما يوجب قول آآ اللسان والشهادة به آآ لا ادري هل يمكن ان آآ تقريبا الوقت كده احنا خدنا وقت قد ايه يا شباب آآ احنا تقريبا بدأنا الساعة الثامنة والربع طيب لان الفصل ده هذا فصل جديد يعني لانه سيتكلم عن الاصل الذي ضل به هؤلاء في باب الايمان سواء المرجئة او الوعيدية فخلينا ان شاء الله نأخذ نأخذ غدا ان شاء الله آآ باذن الله يا شباب ممكن بعد الظهر نأخذ درسا اخر ممكن يعني في كتاب آآ مقدمة مسلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته