السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. مساء الخير يا شباب. هذا هو الدرس السادس من قراءتنا لكتاب الايمان الاوسط او شرح حديث جبريل للامام ابن تيمية رحمه الله وقد وصلنا الى صفحة ثلاثمائة وثلاثة وثمانين من آآ طبعة دار ابن الجوزي قال رحمه الله بعدما ذكر المقالات يعني مختصر المقالات في مسألة الايمان بين قول اهل السنة وبين كذلك قول اه الوعيدية الخوارج والمعتزلة. وبين في المقابل آآ قول المرجئة وذكر منهم الجهمية و آآ ابن كلاب ومرجئة الفقهاء والكرامية والماتوريدية آآ فالآن هو سيتكلم عن اصل نزاع هذه الفرق في الايمان وهذا الشباب من احسن ما يكون وهو بيان الاصل الذي نشأت عنه المقالة والاصل الذي نشأت عنه المقالة شيء والمقالة شيء اخر يعني مثلا نحن اذا نظرنا الى مقالة العلمانية او العالمانية مثلا هذه مقالة وهي آآ الا يكون هناك مرجعية مقدسة آآ تحكم بها البلاد سواء كان الاسلام او غيره من آآ الدين او القواعد او نحو ذلك او فصل الدين عن الحياة مثلا هذه مقالة. هذه المقالة حتى تعرف كيف نشأت لابد ان تعرف اصلها. لابد ان تعرف الاسباب التي ادت اليها فمن لم يعرف تاريخ اوروبا في القرون الوسطى او الاسس التي بنيت عليها آآ الدولة الاوروبية في القرون الوسطى. لا يمكن ان عارف لماذا نشأت العلمانية آآ ولماذا آآ نشأت هذه الافكار؟ نفس الكلام يا شباب آآ الخوارج او المعتزلة او اي فرقة اسلامية آآ لها مقالات في ابواب الدين المختلفة فاذا لم تعرف انت سبب هذه المقالة الاصل شيء والدليل شيء اخر الدليل هو الحجة التي يذكرونها في القرآن او السنة. وهم لا شك يخطئون فيها. ولكن الاصل يعني الباعث او السبب قال رحمه الله واصل نزاع هذه الفرق في الايمان من الخوارج والمرجئة والمعتزلة والجهمية وغيرهم انهم جعلوا الايمان شيئا واحدا اذا زال بعضه زال جميعه واذا ثبت بعضه ثبت جميعا فلم يقولوا بذهاب بعضه وبقاء بعضه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل مثقال حبة من ايمان هذا الباب شباب مهم جدا لانه يبين لك سبب هذه المقالات. ابن تيمية هنا تلاحظ ذكر كل المخالفين لاهل السنة في سياق واحد وبين انهم جميعا تحت اصل واحد طيب خلينا نتصور اولا يا شباب ما هو قول اهل السنة في مسألة الايمان الايمان عند اهل السنة هو الذي دل عليه القرآن والحديث انه قول وعمل. وانه يزيد وينقص. وان الانسان قد يكون معه من الايمان من محبة الله ورسوله والاعمال الصالحة. وقد يكون كذلك عنده ذنوب وقد يكون على ايمان وان كان على شيء من الذنب. فالايمان شعب ومراتب يمكن ان يكون الانسان مؤمنا ويمكن ان يكون في نفس الوقت يفعل شيئا من المعاصي لكن الفرق المخالفة لاهل السنة يجعلون الايمان شيئا واحدا. اما ان يوجد كله او يذهب كله وهذا قول باطل لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان الايمان يعني بضع وستون شعبة. وكذلك في هذا الحديث قال يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من ايمان وفي الحديث مثقال اه ذرة من ايمان. فبين انه يمكن ان يزول كثير من الايمان ويبقى جزء منه والنبي صلى الله عليه وسلم شهد لعبدالله الذي كان يلقب حمارا آآ وكلمة حمار كما سبق بينت انها لم تكن ذما يعني كانت بمعنى الانسان الذي يتحمل او غير ذلك من المعاني ان النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بانه يحب الله ورسوله مع انه كان يشرب الخمر ليس هذا تجرئة على الذنوب ولكن بيانا لمعنى ولكنه بيان لمعنى ان المؤمن قد يقع في الذنب ومع ذلك لا يكفر لا يخرج من الدين المهم ان هذه الفرق يا شباب او آآ هذه الفرق التي لها مقالة الوعيدية من جهة ومقالة الارجاء من من جهة اخرى اتفقوا على هذا الاصل ثم اختلفوا في النتائج وهذا مهم جدا يا شباب ان كثيرا من الفرق التي تتناقض في النتائج تتفق في اصل الفكرة. مثلا خلينا نأخذ بابا مثل باب اسماء الله وافعال الله تبارك وتعالى آآ فمثلا عندنا المعطلة الذين ينفون اه معاني اسماء الله او ينفون اسماء الله. معاني اسماء الله او ينفون اسماء الله فهؤلاء آآ من طرف وكذلك الطرف الاخر هم المشبهة يجعلون الله يشبه خلقه. تعالى الله عن قول هؤلاء وهؤلاء هؤلاء وهؤلاء اتفقوا على اصل واحد وهو ان الاشتراك في الاسم او في الصفة يستلزم التماثل فمثلا لو قلنا ان الله له يد والانسان له يد فيقتضي ذلك ان يكون الله مماثلا للانسان فلاجل ذلك نفت المعطلة الصفات ولاجل ذلك شبهت المشبهة اه صفات الله بصفات خلقه. يبقى كثيرا ما يكون الاصل واحدا ثم تتناقض المقالات مثلا في مسألة القدر في مسألة القدر آآ الاصل الذي ضلوا به انهم قالوا ان الاثر لا يأتي الا عن مؤثر واحد. يعني الفعل اللي بيحدث يأتي من مؤثر واحد الجبرية قالوا الله سبحانه وتعالى هو الذي يؤثر في الفعل والانسان لا آآ استطاعة له ولا فعل له. فجعلوا الانسان مجبرا على فعله والقدرية من وجه اخر قالوا لا الانسان مسئول عن فعله. وهو الذي يخلق فعل نفسه. يبقى هم اتفقوا في الاصل ان ان الاثر لا يأتي الا عن مؤثر واحد ثم بعد ذلك تراقضوا في النتيجة ونحن عندنا هنا في مسألة الايمان ان الوعيدية اللي هم الخوارج والمعتزلة من جهة والمرجئة والمرجئة هؤلاء بقى يدخل فيهم يعني آآ فرق كثيرة اه كما سبق بيانه هؤلاء قالوا الايمان جاء شف خلينا نقف مع العبارة انهم جعلوا الايمان شيئا واحدا يعني انه كل شيء واحد. تمام كده ليس شعبا. النبي صلى الله عليه وسلم قال هو شعب. هم قالوا لأ هو شيء واحد قالوا اذا زال بعضه زال جميعه. واذا ثبت بعضه ثبت جميعا او جميعه تمام كده؟ وهذا ليس صحيحا لان الصواب هو انه قد يذهب بعضه ويبقى جزء منه. يعني مثلا حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فهل الزنا يجعل الانسان ينتفع عنه كل الايمان؟ لأ يبقى فيه شيء من الايمان الصحيح. وان كان نقص ايمانه تمام كده يا شباب؟ طيب المرجئة بقى قالوا اذا الايمان كل فلا ينقص فالانسان المؤمن الموحد اللي هو التصديق اللي هو يعرف ربنا هذا يبقى ايمان تاما كاملا حتى لو وقع في الذنوب لان اساسا الذنوب ليست من الايه؟ من الايمان او او الاعمال عموما ليست من الايمان في المقابل الوعيدية قالوا لأ ده هو اذا ذهب بعض ايمانه بسبب آآ الذنوب فذهب جميع ايمانه. يبقى هم اتفقوا في الاصل وتناقضوا او اختلفوا في النتيجة قال فلم يقولوا بذهاب بعضه وبقاء بعضه كما قال النبي يعني كان ينبغي ان يقولوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من ايمان. بهذا يؤكد ان الايمان آآ ليس آآ يعني يمكن ان يذهب بعضه ويبقى البعض الاخر آآ ثم قال الخوارج والمعتزلة الطاعات كلها من الايمان. وهذا صحيح يا شباب فاذا ذهب بعضها ذهب بعض الايمان فذهب سائره. يعني ابن تيمية هنا يذكر لك الاصل ويذكر لك المقالة التي نتجت عن هذا الاصل خطأ ابن تيمية هنا يحلل لك. قال ثم قال الخوارج والمعتزلة اللي هم الوعيدية يعني. قالوا الطاعات كلها من الايمان. هذه المقدمة صحيحة. لكنهم قالوا الطاعات كلها من الايمان. والايمان اذا ذهب بعضه ذهب كله. اذا من اذنب ذهب كل ايمانه. شفتوا يا شباب؟ يبقى اذا هذه فائدة قد تكون المقدمة صحيحة وتكون النتيجة خطأ. كما قال علي ابن ابي طالب قول آآ قول حق اريد به باطلا او استدل به على الباطل. تمام كده يا ثم قال الخوارج ثم قال الخوارج والمعتزلة الطاعات كلها من الايمان. فاذا ذهب بعضها ذهب بعض الايمان فذهب سائره. نلاحظ ان هم عندهم هنا مقدمتان صحيحتان. الاولى ان هم قالوا الطاعات كلها من الايمان. فاذا ذهب بعضها ذهب بعض الايمان صح هذا كلام صحيح. لكن لما قالوا فذهب سائره هذا هو القول الخطأ. يبقى هذا هذه المقدمة فيها امرين صحيحين وفيها كذلك النتيجة هي الخطأ لي فذهب سائره. فحكموا بان صاحب الكبيرة ليس معه شيء من الايمان. يبقى ابن تيمية هنا يا شباب يحلل لك هذه قال ويبين لك سببها. لماذا قالوا ومهم جدا يا شاب ان تعتني لماذا قالوا اكثر من ماذا قالوا؟ وكثير من الناس يا شباب لا يهتم بهذا. مثلا اذا اراد ان يعالج شيئا في المجتمع او في في ابنه او في آآ في ظاهرة معينة. مثلا وجد الناس المسلمين مثلا فهو لا لا يبحث عن اسباب كرههم للمسلمين فبالتالي يستطيع ان يحل هذه المشكلة تمام؟ نحن نتكلم هنا عن الاسباب اللي هي غير ان هم بيكرهوا الاسلام كاسلام. لأ ممكن واحد يكون مثلا لم يرى في آآ من المسلمين الا من يتصرف تصرفات سيئة وهو لابد ان يعرف سبب المشكلة. مثلا رأى ولده يفعل اشياء محرمة لابد ان يعرف لماذا فعل هذا الشيء فمعرفة سبب المرض معينة على علاج هذا المرض. هذا باب عام في كل ابواب الحياة اه طيب وقالت المرجئة والجهمية ليس الايمان طبعا هو يميز بين المرجئة والجهمية مع ان الجهمية من المرجئة لان الجهمية يعني اشد آآ الفرق المرجئة بعدا عن الحق وقالت المرجئة والجهمية ليس الايمان الا شيئا واحدا لا يتبعض اما مجرد تصديق القلب كقول الجهمية او تصديق القلب واللسان كقول المرجئة اه طيب يبقى نشرح هذا يا شباب. المرجئة والجهمية قالوا ان الايمان هو شيء واحد لا يتبعض فبعضهم قال هو التصديق القلب فقط اه كالجهمية قالوا التصديق او المعرفة او ان هم قالوا التصديق وقول اللسان كباقي المرجئة طيب يبقى معنى كلامهم ان هم هنا اخرجوا العمل عن الايمان فاذا اخرجوا العمل عن الايمان يبقى اذا الانسان مهما يذنب لا ينقص ايمانه واضح كده يا شباب وهذا خطأ لان يعني هذان الاصلان خطأ اللي هو الاصل الاول ان الايمان آآ شيء واحد لا يتجزأ اذا زال بعضه زال جميعه. واذا ثبت بعضه ثبت جميعه هذا القول خطأ بل الايمان شعب ومراتب ويمكن ان يذهب بعضه ويبقى بعضه. ويفلت بعضه ويذهب بعضه. تمام كده؟ القول الاخر انهم قالوا الشخص الواحد لا يجتمع في من خصال المؤمنين آآ او خصال المعاصي او او النفاق او غير ذلك. وهذا ليس صحيحا يمكن للانسان ان يكون عنده آآ اعمال صالحة ومع ذلك يكون عنده ذنوب او عنده بعض خصال النفاق. اذا حدث كذب اذا او اذا وعد اخلف او اذا عاهد غدر او اذا خاصم فجر يمكن الشخص الواحد يمكن ان يجتمع فيه من صفات الايمان وصفات غير المؤمنين تمام كده ؟ طيب اه قالوا اللي هم المرجئة قالوا لان اذا ادخلنا فيه الاعمال صارت جزءا منه فاذا ذهبت ذهب بعضه فيلزم اخراج فيلزم اخراج ذي الكبيرة من الايمان وهو قول المعتزلة والخوارج لكن قد يكون له لوازم ودلائل فيستدل بعدمه على عدمه خلينا نشرح هذه الفقرة يا شباب المرجئة بيحاولوا يقولوا لماذا نحن قلنا هذه النتيجة؟ يعني لماذا ذهبنا الى هذه النتيجة قالوا لان اذا ادخلنا فيه الاعمال. يعني هم قالوا لو اننا ادخلنا الاعمال في الايمان قلنا مثلا ان الصلاة والزكاة وترك الزنا وغض البصر هذه الاعمال جزء من الايمان. فاذا ذهبت صارت جزءا منه. يعني كده يعني آآ لو اننا قلنا ان العمل من الايمان يبقى هو جزء من الايمان. طيب وبعدين؟ قالوا فاذا ذهبت يعني ذهبت هذه الاعمال مثلا انسان قصر في الزكاة او مثلا آآ لم يغض بصره او فعل ذنبا فلا شك انه ذهب بعض ايمانه. تمام كده؟ قالوا فاذا ذهبت ذهب بعض ايمانه فيلزم يعني سيلزم عن قولنا اخراج ذي الكبيرة من الايمان يبقى هم خافوا ان يقولوا ذلك حتى لا يقولوا بقول الخوارج او المعتزلة بانهم اخرجوا صاحب الكبيرة عن الايمان فيبقى هذا شباب يبين لنا سبب هذه المقالة. ولا شك ان قولهم خطأ فالاصل الذي بنوا عليه خطأ اللي هو ظنهم ان الايمان آآ شيء واحد لا يتجزأ. فاذا ذهب بعضه ذهب كله. والصواب ان الايمان شعب وان الايمان يذهب بعضه ويبقى بعضه. طيب يبقى هذا يؤكد انهم قالوا خشية هذا اللازم. والصواب انه ليس بلازم اه وهو قول المعتزلة والخوارج اللي هم انهم اخرجوا صاحب الكبير عن الايمان. لكن هذا قول المرجئة لكن قد يكون له يعني قد يكون للايمان لوازم ودلائل. دلائل يعني علامات يعني. فيستدل بعدمه يعني بعدم اللوازم او العلامات او الدلائل على عدمه يعني على عدم الايمان الذي في القلب يبقى اذا هؤلاء الشباب يقولون الاعمال ليست من الايمان تمام؟ قالوا لاننا لو قلنا ان الاعمال من الايمان آآ فمعنى ذلك انها جزء منه. فاذا ذهبت ذهب جزء من الايمان فذهب سائره فبالتالي سنكفر مرتكبي الكبيرة ونحن لا نقول بذلك وانما ذلك هو قول المعتزلة والخوارج. طيب فنحن سنسألهم طيب الايمان ما الاعمال ما هي؟ قالوا هي مجرد لوازم تلزم عن ايمان القلب فاذا لم توجد هذه الاعمال دل ذلك على انتفاء الايمان من القلب تمام كده؟ طيب وطبعا هذا القول خطأ. قال ابن تيمية وصار كل من الطائفتين يعد هو كاتب بعد السلف وهذا آآ ليس صحيحا انما يعد يعني نضبط هذا لان هذا يخالف المعنى يا شباب وصار كل من الطائفتين يعد السلف والجماعة واهل الحديث متناقضين. حيث قالوا الايمان قول وعمل وقالوا مع ذلك لا يزول بزوال بعض الاعمال حتى ان ابن الخطيب وامثاله جعلوا الشافعي متناقضا في ذلك. فان الشافعي كان من ائمة السنة وله في رد على المرجئة كلام مشهور وقد ذكر في كتاب الطهارة من الام اجماع الصحابة والتابعين وتابعيهم على قول اهل السنة فلما صنف ابن الخطيب اللي هو الرازي يعني فلما وصلنا اللواء ابو بكر الرازي يعني يا شباب. فلما صنف ابن الخطيب تصنيفا فيه اللي هو في مناقب الشافعي يعني وهو يقول اللي هو الشافعي يعني آآ لا وهو يقول ده يقصد الرازي. وهو يقول في الايمان بقول جهم والصالح واستشكل قول الشافعي ورآه متناقضة. نفهم هذا يا شباب ابن تيمية بيقول المرجئة والخوارج كلاهما رأى ان اهل السنة واهل الحديث الذين يقولون ان الايمان قول وعمل. ومع ذلك اذا ذهب آآ بعض العمل يعني مثلا انسان قصر في العمل او اذنب ذنبا لا يكفر بذلك ولا يذهب جميع ايمانه. فرأى المعتزلة والخوارج والمرجئة ان كذلك تناقض يعني قالوا كيف تقول ان العمل من الايمان ثم يبقى الايمان وان نقص بعض العمل يعني هم ظنوا ان هذا تناقض وهذا ليس تناقضا ابدا يا شباب كما يقول شخص مثلا كيف تقول ان هذا نبي ومع ذلك تقول انه يمكن ان يذنب. هذا ليس فيه اي مشكلة عادي. الله سبحانه وتعالى بين ان اه مثلا يونس عليه السلام قال لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. وقال اني لا يخاف لدي المرسلون الا من ظلم وقال سيدنا ابراهيم والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين امر عادي جدا وسيدنا موسى قال رباني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له يعني الاجتهاد او الخطأ او الذنب هذا لا ينفي ان يكون نبيا ورسولا. بل هذا له مقاصد كبيرة جدا سبق بيانها في آآ بعض الكتب الاخرى ككتاب آآ تفسير الاية الكريمة لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فاحيانا الانسان يضع لوازم هذه اللوازم باطلة ليست صحيحة. يقول يلزم عن ذلك كذا. هذا لا يلزم. هو قال لو اننا قلنا ان الايمان قول وعمل. فذهب بعض العمل بارتكاب الذنب. فبالتالي يذهب كل الايمان لماذا؟ ما الذي اتى بهذا اللازم؟ لأ يمكن ان يبقى شيء من الايمان ويبقى شيء اخر وهذا له ادلة كثيرة سبق بيانها قال ابن تيمية نقرأ الفقرة اخرى مرة اخرى وصار كل من الطائفتين اللي هم الوعيدية من جهة المعتزلة والخوارج والمرجئة من جهة وفيهم الجامية. يعد السلف والجماعة واهل الحديث متناقضين. التناقض اللي هو الاختلاف او التعارض حيث قالوا الايمان قول وعمل. وقالوا مع ذلك لا يزول بزوال بعض الاعمال. يعني لا يزول الايمان بزوال بعض الاعمال ابن تيمية سيضرب مثالا على الذين رأوا هذا التناقض وهو من المرجئة. من هو ابن الخطيب اللي هو آآ فخر الدين الرازي وهو طبعا من آآ من مشهورين جدا وهو من آآ المشهورين جدا في مذهب الاشاعرة وفي تقرير هذا المزهب وله طبعا التفسير الكبير اللي هو مفاتيح الغيب وله كتاب اسمه محصل افكار المتقدمين والمتأخرين وله كتاب اسمه اساس التقديس. وانتقده ابن تيمية كثيرا يعني وهو صاحب فكرة القانون الكلي الذي هو آآ آآ ان العقل اذا تعارض مع النقل الى خلاف ذلك. وابن تيمية رد عليه في كتب كثيرة جدا رد عليه في كتاب درء تعارض العقل والنقل وبيان تلبيس الجهمية وكذلك يعني في في التدميرية وفي كتب كثيرة جدا يرد ابن تيمية عليه لانه يعتبر استقر عليه المذهب عند الاشاعرة طيب قال حتى ان ابن الخطيب وامثاله يعني هو وغيره من المرجئة جعلوا الشافعية متناقضا في ذلك. يعني ان الشافعي طبعا كان من ائمة السنة فيثبت ان الايمان قول وعمل ومع ذلك لا يكفر بالذنب. ولا يكفي مرتكب الكبيرة. هم ظنوا انك حتى لا تكفر مرتكب الكبير يجب ان تقول بان الاعمال خارجة عن الايمان شفتم هذا التلازم الخطأ يا شباب؟ فبعض الناس يعني ايه يفرض عليك تلازما. يقول مثلا اذا انت قلت ذلك فيجب عليك ان تقول هذا. ولا يكون ذلك لازما طيب آآ فذكر طبعا ان هو لما آآ صنف كتابه هو له كتاب في مناقب الشافعي آآ ولكنه يعني لا يوافق على اشياء فيه حتى ان ابن كثير قال عن هذا الكتاب وصنف ترجمة الشافعي في مجلد مفيد وفي في غرائب لا يوافق عليها وينسب اليه اشياء عجيبة. يعني الرازي طبعا الذين الفوا في مناقب الشافعي كثيرون يا شباب كثيرون. منهم البيهقي وابن ابي حاتم آآ الرازي ولكن آآ كتاب الرازي يحتاج انك انت تحتاط فيه. لانه احيانا يكون الانسان متبعا لشخص في شيء معين ويخالفه في شيء اخر فكثير من اصحاب او اتباع الائمة الاربعة قد اخطأوا عليهم او حرفوا ما كانوا عليه وانا انصح هنا بكتاب جميل جدا اسمه براءة الائمة الاربعة من بدع المتكلمين. ذكر فيه شيئا من ذلك. اللي هو مؤلفه اسمه عبدالعزيز الحميدي طيب يا شباب يبقى اذا الرازي ظن ان الشافعي متناقض متناقض حيث ان هو قال ان الايمان قول وعمل ثم لم يكفر مرتكب الكبيرة او لم يكفر بزوال بعض الاعمال وطبعا هذا من الايه؟ هذا من الخطأ وكما قيل كم من عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم آآ قال وجماع شبهتهم. هنا بقى ابن تيمية شباب يتكلم عن جماع شبهتهم يعني آآ اهم شبهة عندهم ينبغي ان تعرفها حتى تفهم لماذا قالوا وكيف ترد ترد عليهم قال وجماع شبهتهم في ذلك في ذلك يعني في هذا الامر ان هم ظنوا ان الايمان كل لا يتجزأ فاذا آآ ذهب بعضه ذهب كله وانه لا يمكن ان ان يبقى جزء من الايمان ويزول جزء اخر وهكذا. قال وجماع شبهتهم في ذلك ان الحقيقة المركبة تزول بزوال بعض اجزائه كالعشرة فانه اذا زال بعضها لم تبقى عشرة. وكذلك الاجسام المركبة كالسكنجبين. هو كاتب تفسير السكنجبين هو مركب من الخل يعني كان معروفا عند البعض آآ يمكن هو بلغة فارس ان هو آآ شراب من من الخل والعسل وهو بيقول ايه؟ وكذلك الاجسام المركبة كالسكنجبين اذا زال احد جزئيه خرج من كونه سكن جبينا. يعني آآ هو آآ واسم سكنجبين لانه مركب من الخل والعسل. طب لو بقى خل فقط هل سيبقى سكنجبين يعني اسمه كده؟ لأ زي ما واحد كده يجي يقول لك ايه الاكلة دي اسمها المسقعة. اكلة مصرية يعني بتكون بتنجان على آآ على مسلا آآ فلفل مسلا ده الاصل ممكن بقى الناس بتحط عليها بطاطس ناس بتحط عليها لحمة مفرومة ودي من الاكلات اللي انا بحبها جدا بالمناسبة لو انا شلت الفلفل وبقى بتنجان بس. هل هسميها مسقعة؟ لأ يبقى انا مش هسميها كده ولو معنا ناس سوريين بردو عندهم اكلة هم اكلة اسمها المجدرة. بيبقى عدس اسود اللي هو بيسموه عدس آآ عدس اسود اه. عدس الجبن ورز فاسمها مجدرة. طب لو عدس لوحده مش هيسموه مجدرة. ولو ولو آآ رز مش هيسموه برضه مجدرة هيبقى فيه اشياء مركبة بيطلق عليها اسم معين فهم بقى عندهم شبهة في كده الجماعة اللي هم المرجئة والخوارج او الواعدية عموما قالوا الايمان هذا كل لو انا اذهبت بعضه لابد ان ان يذهب الباقي واضح كده يا شباب؟ طيب احنا كده بنشرح شبهتهم بس لكن لسه سنرد عليها ان شاء الله آآ قالوا آآ نعم قالوا فاذا كان الايمان مركبا من اقوال واعمال ظاهرة وباطنة لزم زواله بزوال بعضها. وهذا قول الخوارج والمعتزلة يعني هم قالوا نعم قالوا ان الايمان حقيقة مركبة. يعني هو شيء على بعضه كده. لو ذهب شيء منه ذهب كله طبعا هذا القول يا شباب قول باطل. ليه لان انا فعلا لو معي مائة جنيه مثلا وانا صرفت منها عشر عشر جنيهات هي كده المية جنيه كلها خلصت ولا بقي مع منها شيء؟ بقي معي منها تسعين. فهمنا كده؟ يبقى هل بذهاب العشرة ذهب باقي المائة لأ كما قال الله سبحانه وتعالى حتى ابقى الاسم هنا فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما فهنا فيها فائدتان. اولا ان هو اطلق النية الف واثبت النقص فكذلك المؤمن الذي ارتكب ذنبا او قصر في الطاعة فهذا بقي معه ايمان بقدر ايمانه ونقص ايمانه بقدر معصيته. فيبقى مؤمنا ناقص الايمان فهمنا كده يا شباب يبقى اه وجه الخطأ عند هؤلاء انهم ظنوا انه اذا زهب بعض الايمان يجب ان يزهب كله. فالتزم ذلك الوعيدية وخشي من ذلك المرجئة فلذلك اخرجوا العمل عن الايمان. طيب انا بحاول اشرح لكم بالراحة اهو يا شباب اه قالوا فاذا كان الايمان مركبا من اقوال واعمال ظاهرة وباطنة لزم لزم لزم لزم زواله بزوال بعضها. وهذا هو قول الخوارج والمعتزلة. قالوا ولانه يلزم ان يكون الرجل مؤمنا بما فيه من الايمان كافرا بما فيه من الكفر. فيقوم به كفر وايمان وادعوا ان هذا خلاف الاجماع احنا عندنا هنا شباب فكرة وهي ان الايمان قد يثبت ويثبت معه آآ اسم الكفر او الشرك وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ماشي كده اه او مثلا سباب المسلم فسوق وقتاله كفر او هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان الذي يجب ان تفهمه انه لا يمكن ان يجتمع في انسان الاسلام والكفر يعني لا يمكن ان يجتمع فيه الاسلام الصحيح والكفر المخرج عن الاسلام لا يمكن. طب امال ايه المقصود؟ المقصود حاجة من اتنين اما ان يكون المقصود انه مؤمن لكن عنده بعض خصال الكفار او المنافقين او يكون المراد انه مشرك لكنه عنده نوع من الايمان لا يدخل به في الاسلام فهذه الاية يا شباب تبين هذا المعنى. وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. يعني هم يؤمنون بان الله خالق. ورزاق ومدبر لكنهم يشركون في عبادته فبالتالي هم ليسوا مسلمين. وهذا هو كفر. لكن الله اثبت ان معهم شيء من الايمان. او يكون المراد انهم مؤمنون ولكن عندهم بعض بعض خصال المشركين عندهم بعض الرياء في الاعمال عندهم بعض الشك. عندهم بعض آآ صفات المشركين. مثلا سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. لان قتال المسلم هذا لا يصدر الا من الكفار. وليس معنى ذلك ان الانسان اذا قاتل اخاه او قتله حتى انه خرج من الدين. ولكنه مرتكب لكبيرة فهمنا كده يا شباب؟ يبقى هذه فكرة مهمة جدا طيب هل قولهم هذا صحيح ان هم قالوا ان ان الايمان هو حقيقة مركبة آآ اما ان يثبت كله او يذهب كله لأ هذا القول خطأ. هذا القول خطأ من حيث المعنى ومن حيث اللغة يا شباب. لانه يمكن ان يثبت الاسم مع اثبات النقص مثلا ربنا سبحانه وتعالى قال فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما. فاثبت اسم الالف واثبت النقص وكذلك آآ ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. وفي رواية مائة الا واحدة يبقى اثبت انها مائة ومع ذلك اثبت انها واحدة. فيمكن ان يثبت الاسم يعني يمكن ان يثبت للشخص الذي ارتكب معصية انه مؤمن لكن مع ذلك نثبت نقص ايمانه. فنحن هنا وسط بين طرفين. بين من يقول انه مهما يذنب يبقى ايمانه كاملا وبين من يزعمون انه بذهاب بعض ايمانه ذهب كل ايمانه. فهمنا يا شباب؟ طيب آآ قالوا اه تمام. ولهذه الشبهة ولهذه الشبهة والله اعلم امتنع من امتنع من ائمة الفقهاء ان يقولوا اه ان يقول اينقص يعني الايمان كانه ظن اذا قال ذلك يلزم ذهابه كله بخلاف ما اذا زاد فاكرين يا شباب لما كنا بنتكلم عن مذاهب اهل السنة او اقوال اهل السنة في معنى الايمان؟ وقلنا انهم يعني عندهم خلاف لفظي بعضهم قال هو قول وعمل وبعضهم قال هو قول وعمل ونية وبعضهم قال قول وعمل ونية واتباع سنة الى اخر هذا ثم ذكرنا ان بعض اهل العلم آآ لما تكلم عن معنى الايمان قال ان الايمان آآ يزيد وتوقف عن ذكر النقص قلت لكم في صفحة ثلاثمائة وخمسة وثمانين ذكر ابن تيمية لماذا توقف بعض اهل السنة عن قوله وينقص لان لانه خاف ان يفهم المتلقي آآ ان الايمان اذا نقص يعني ذهب كله بنفس هذه الشبهة. وهذا مفيد جدا يا شباب في معرفة سبب المقالة. واي عالم من العلماء لابد ان انظر الى قوله كيف يفهم عنه آآ طيب قال ولهذه الشبهة والله اعلم امتنع من امتنع من ائمة الفقهاء ان يقول آآ ينقص سبق. احنا سبق عندنا آآ الذين آآ يعني خافوا من الزيادة جاء مرة رواية عن مالك وآآ كذلك عدل عن هذا اللفظ ابن المبارك وآآ غيره من اهل السنة آآ خليني اجيب لكم الصفحة يا شباب عشان تربط الكتاب بعضه ببعض اه نعم هذا في صفحة ثلاثمائة وواحد وسبعين لما قال ابن تيمية وكان بعض الفقهاء من اتباع التابعين لم يوافقوا في في اطلاق النقصان عليه. لانهم وجدوا ذكر الزيادة في القرآن ولم يجدوا ذكر النقص فهذا هو السبب الاول انهم لم يجدوا لفظ النقص. والسبب الثاني انهم خافوا اذا قالوا ينقص يعني يظن انه يذهب كل ايمانه. فبالتالي اذا اذنب الانسان او ارتكب كبيرة يخرج من الدين. فخشية هذا توقفوا عن لفظ النقص آآ قال كأنه ظن اذا قال ذلك يلزم ذهابه كله بخلاف ما اذا زاد. يعني بيقولون ان احنا نثبت الزيادة لكن لا لا عن كلمة النقص والصواب انه ليس هناك مشكلة من ان تثبت من ان تتكلم بلفظ النقص وكل شيء قابل للزيادة فلا شك انه قابل للنقص قال ابن تيمية ثم ان هذه الشبهة هي شبهة من منع ان يكون الرجل آآ ان يكون في الرجل الواحد طاعة ومعصية لان الطاعة جزء من الايمان. والمعصية جزء من الكفر. فلا يجتمع فيه كفر وايمان. وقالوا ما ثم الا مؤمن محض او كافر محض. هذا هو قول من يا شباب؟ هذا هو قول الخوارج او مؤمن وكافر وفاسق وهذا قول المعتزلة يبقى ابن تيمية هنا يا شباب لابد انك تفصل بين المقالتين. وقالوا يعني هؤلاء الذين زعموا هذه النتيجة قالوا ما ثم يعني لا يوجد في الناس الا مؤمن محض لا لا لا لا نقصان فيه او كافر محض لا ايمان فيه او اه هذا قول الخوارج. طيب المعتزلة ماذا قالوا؟ قالوا او اه مؤمن وكافر وفاسق اللي هو المنزلة بين المنزلتين. وهذا قول المعتزلة. ثم قالوا حكم الواحد من الاشخاص الى الواحد من الاعمال. يعني هم قالوا ايه؟ بداية يا شباب. قالوا ان الواحد الشخص الواحد لا يمكن يجتمع فيه آآ صفتان انه مؤمن عنده شوية من الايمان وشوية من صفات غير المؤمنين. لأ. اما ان يكون مؤمنا خالصا او يكون كافرا خالصا آآ ثم نقلوا حكم الواحد من الاشخاص الى الواحد من الاعمال. يعني الشخص الواحد لا يجتمع فيه ايمان وكفر والعمل الواحد كذلك قالوا لا يكون العمل مثلا محبوبا من وجهه مكروها من وجه. قال ابن تيمية فقالوا لا يكون العمل الواحد محبوبا من وجه مكروها من وجه وطبعا يا شباب هذا القول آآ ليس صحيحا الله سبحانه وتعالى مثل قال هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان في المنافقين ان هم كانوا يترددون آآ وكذلك آآ قال آآ وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون فالشخص فالشخص الواحد يمكن ان يكون عنده من شعب الايمان وان يكون عنده من شعب المعاصي. اه كان رجل عبدالله الذي كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم. شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بانه يحب الله ورسوله ومع ذلك كان يشرب الخمر. هذا شيء وهذا شيء يا شباب. فالمؤمن قد يكون عنده ذنب وينقص ايمانه بقدره ويبقى معه ايمان بقدر ما فيه من الايمان والعمل الصالح آآ قال ابن تيمية وغلا فيه ابو هاشم اللي هو ابو هاشم الجبائي آآ وطبعا هو من من كبار شيوخ المعتزلة هو ووالده ابو علي الجباقي ويعني سيأتي الكلام عنه حينما نتكلم عن المقالات والفرق ان شاء الله. المهم انك انت تعرف ان هو من كبار المعتزلة فنقله الى وغلا فيه ابو هاشم غلى فيه يعني غلا في هذا الاصل. ابو هاشم فنقله الى الواحد بالنوع. فقال لا يجوز ان يكون جنس السجود او الركوع او آآ او غير ذلك او غير ذلك لان غير معطوفة على الركوع او السجود او غير ذلك من الاعمال بعض انواعه طاعة وبعضها معصية لان الحقيقة الوحيدة لا توصف بوصفين مختلفين بل الطاعة والمعصية تتعلق باعمال القلوب وهو قصد الساجد دون عمله الظاهر واشتد نكير الناس عليه في هذا القول. طبعا قولي في غاية الفساد. يعني معنى كلامه كده ايه يا شباب؟ معنى كلامه هنا ان السجود ان السجود في نفسه لا يمكن يكون مرة حق ومرة باطل. يعني يعني كانه يساوي بين السجود للصنم والسجود لله. ما دمت انت جعلت السجود كويس في بعض المواضع يبقى خلاص خاص يجب ان يكون جميلا في كل المواضع. يا سلام! هذا من من لزلك ابن تيمية قال هذا من ابشع المقالات ان هو مثلا الصلاة واحد بيصلي لله وواحد بيصلي الشيطان يقول لك خلاص ما هي الصلاة نفسها يا تكون حلوة يا تكون وحشة. لأ طبعا تكون الصلاة عملا صالحا في وقت وتكون كفرا في وقت اخر بل السب نفسه يكون في بعض المواضع خيرا ويكون في بعض المواضع شرا. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عقبتم به وسيئة سيئة مثلها فالشاهد ان هو هنا يعني قال كلاما يخالف العقل والوحي والواقع حتى يعني كانه بيقول مثلا الاكل اما يكون جميل او يكون غير جميل. طب افرض واحد اكل من القاذورات. مسل واحد اكل آآ حمام آآ محشي بالفريك. لأ طبعا هذا عشان هم اتفقوا في الاسم فاما ان يكون الاكل حلو او يكون الاكل قبيح لا فهذا قول باطل ولذلك ابن تيمية وهؤلاء الشباب عموما تصدر عنهم هذه المقالات بسبب بعدهم عن الوحي والاشتغال بعلم الكلام هذا مفسدة للعقل ومفسدة للدين لان اساسا فكرة علم الكلام نشأت كبديل للحجج العقلية في الوحي وان كانوا هم في الظاهر يعني قالوا ان احنا انشأناها لندافع عن الوحي. وبعضهم كان عنده نيات حسنة. نعم. ولكن للاسف اشتغالهم به هو اضعف آآ فهمهم للوحي. وكذلك آآ فهموا القرآن بلسان ارسطو ولم يفهموه بلسان العرب قال ابن تيمية رحمه الله واشتد نكير الناس عليه في هذا القول وذكروا من مخالفته للاجماع وجحده للضروريات شرعا وعقلا ما يتبين به طبعا الشباب هذه المسألة يعني بحثها العلماء في آآ في الكتب اللي هي تتكلم عن علاقة علم اصول الفقه بعلم الكلام اه وانا ادلكم هنا على يعني دراستين مهمتين الدراسة الاولى هي آآ كتاب آآ اسمه آآ علاقة علم الاصول الفقه بعلم المنطق والكلام. كتاب جميل جدا لواحد اسمه خالد الحارثي والكتاب الثاني كتاب اسمه مسائل اصول الدين المبحوثة في اصول الفقه وفيه كتاب للعروسي عبدالقادر يعتبر مختصر. وانا اختصرت اكثر. آآ اختصرت هذا الكتاب تقريبا اظن في مائة صفحة عنوان المسائل المشتركة بين اصول الدين واصول الفقه وان شاء الله سيأتي معنا آآ الكلام عن المسائل التي آآ موجودة في العلمين او ادخلها المتكلمون في علم اصول الفقه اه قال ابن تيمية رحمه الله وهؤلاء منتهى نظرهم ان يروا حقيقة مطلقة مجردة تقوم في انفسهم فيقولون الايمان من حيث هو هو والسجود من حيث هو هو لا يجوز ان يتفاضل ولا يجوز ان يختلف وامثال ذلك. يعني ابن تيمية يبين اخطاء هؤلاء المتكلمين الذين يجردون الصفات عن الاضافات. فيقول مثلا الايمان من حيث هو حلو او وحش. لأ طبعا. الايمان قد يكون من افسد الاشياء وقد يكون من اجمل الاشياء الايمان بالطاغوت هو فساد. والايمان بالله هو عين الحق فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. الكفر كذلك. الكفر لا يوصف بانه جيد او او غير جيد. بحسب الاضافة كفر بالطاغوت هذا من الايمان. طب كفر بالله؟ هذا هذا هو يعني اشد الباطل. يبقى اذا يا شباب ليس هناك آآ يعني وصف واحد للاعمال عمل قد يكون السجود لله والسجود للشيطان مثلا آآ القتال في سبيل الله والقتال في سبيل الشيطان الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت. هل يقال القتال من حيث هو هو جيد او او سيء لا لابد ان تضيف يعني اضف لي حتى افهم. لا تذكر لي كلاما عاما واضح يا شباب؟ لكن هؤلاء يجردون الاشياء عن معانيها وعن صفاتها ثم يحكمون عليها. وهذا يا شباب شيء باطل. لا يوجد شيء الا ومضاف يعني مسلا بعضهم يقول اه انا لو اثبت صفة لله مثلا صفة العين او صفة اليد يبقى انا اشبهه بخلقه. كيف ده انا اقول لك عين الله او يد الله واقول لك يد الانسان او يد مثلا الدب او غير ذلك. الاضافة هي التي تتميز بها الاشياء والتخصيص هو التي الذي يتميز به الاشياء. قال ابن تيمية ولو اهتدوا لعلموا ان الامور الموجودة في الخارج عن الذهن متميزة بخصائصها وان الحقيقة المجردة المطلقة لا تكون الا في الذهن. يعني ليس هناك شيء خال من الصفات والقيود والخصائص في الواقع مش ممكن ابدا تجد شيئا في الواقع لا تستطيع ان تصفه. مستحيل مش موجود هذا ده ممكن تقدره الاذهان انما تجد في الواقع شيئا خال من كل صفة هذا مش ممكن ابدا واضح طيب آآ قال ولو اهتدوا ابن تيمية رد عليهم كثيرا في فكرة الحقيقة المطلقة هذه وبين لهم ان هذه الحقائق المطلقة لا توجد ابدا في الخارج وانما توجد في ذهن الانسان مقدرة. انما الواقع لا يوجد فيه الا الاشياء مخصصة ومقيدة موصوفة قال وان الحقيقة المجردة المطلقة لا لا تكون الا في الذهن. يعني مقدرة فقط في الذهن وان الناس اذا تكلموا في التفاضل آآ في التفاضل والاختلاف فانما تكلموا في تفاضل الامور الموجودة واختلافها هو كاتب هنا لان آآ لا هي الصواب لا في يعني لا في تفاضل امر مطلق في الذهن. فكلمة لان هنا خطأ. الصواب لا في تفاضل امر مطلق مجرد في الذهن لا وجود له في الخارج يبقى ابن تيمية يقول له آآ يعني يبين خطأ آآ ابي هاشم وغيره ممن زعموا ذلك وقال بان ان الايمان من حيث هو هو او السجود من حيث هو هو او الصلاة من حيث هي هي. ما فيش الكلام ده. فيه حاجة اسمها صلاة لله او صلاة للاصنام في حاجة اسمها ايمان بالله او ايمان بالطاغوت كفر بالله او كفر بالطاغوت لابد ان تحدد اه طيب اه طبعا يا شباب هذه المسألة اللي هي مسألة المائية الرجل تحت في في الحاشية يعني ذكر لك لمن يريد يعني زيادة في فهمها. وان شاء الله سيأتي معنا الكتب التي نقض فيها ابن تيمية كلام المناطق او المتكلمين ستأتي معنا. ونرجئها لوقتها لانه لم يرد بحثها هنا آآ قال ومعلوم ابن تيمية هنا سيتكلم. قال ومعلوم ان السواد مختلف فبعضه اشد من بعض. وكذلك البياض وغيره من الالوان. واما اذا السواد المجرد المطلق الذي يتصوره الذهن فهذا لا يقبل الاختلاف. لا يقبل الاختلاف والتفاضل. لكن هذا في آآ لكن هذا هو في الاذهان لا في الاعيان. يعني يا شاب يجي واحد يقول لك ايه النجاح او الصدق او العلم او الجهل او السواد او البياض هذه الامور تتفاضل. طبعا تتفاضل في الوجود. بعض الناس اعلم من بعض. وبعض الناس اخبث من بعض. وبعض الناس اصدق من بعض. وبعض الاشياء صع بياضا من بعض. لكن انا لو جيت اتكلم عن السواد او البياض او النجاح او الصدق او الكذب او الخيانة دون آآ يعني تعلقها خاص فهذه اشياء لا تتفاضل. وانما يحصل التفاضل اذا تكلمت عنها في واقع الناس. فاهمنا كده؟ الايمان الكفر النفاق الفسوق كل هذه الامور تتفاضل وهي درجات ولكن التفاضل انما يظهر في الاعيان طيب قال ومثل هذا الغلط وقع فيه كثير من الخائضين في الاصول والفقه حيث انكروا تفاضل العقل او الايجابي والتحريم. وهذا آآ ابن تيمية يعني فيه بحث جميل اللي هو اسمه حصول المأمول من كلام ابن تيمية في علم الاصول دار الوطن انا لما اشرت الى هذا الكتاب بعض الشباب الطلاب وضع رابطا اخر. لكتاب اخر. انا قصدت كتاب جميل جدا للاسف الكتاب هذا ضاع مني ويعني تقريبا استلفوا اخ وما جابوش لحد دلوقتي وانا نسيت مين اللي انا سلفته هذا الكتاب وهذا الكتاب نادر وان كان كتابا جميلا جدا كنت اتمنى ان آآ يكمل صاحبه آآ هذه السلسلة كتاب اسمه حصول المأمول من كلام ابن تيمية في علم الاصول دار الوطن وكنت اوصي به يعني آآ كل الطلاب ان هم يشترونه من آآ معرض الكتاب. ولكن هو ضاع مني الان. وكان يعني كنت كاتب عليه تعليقات مفيدة جدا ولكن قدر الله وما شاء المهم ان ابن تيمية شباب كان مهتما جدا بتعقب الاصوليين من المتكلمين في كتب اصول الفقه ومن اخص الامور التي تعقبهم فيها ان علم الكلام والمنطق اثر عليهم في فقه القرآن والحديث واثر عليهم في استنباط الاحكام الاحكام قال رحمه الله وان كان التفاضل في ذلك قول ابي بكر وابن عقيل ابن عقيل اللي هو ابو الوفاء اللي هو ابن عقيل الحنبلي آآ والقاضي ابو بكر اللي هو الباقلان يعني وابن عقيل وامثالهما لكن الجمهور على خلاف ذلك وهو قول ابي الحسن التميمي وابي محمد البربهاري والقاضي ابي يعلى وابن الخطاب وابي الخطاب اقصد ابي خطاب الكلوزاني وغيرهم آآ الباشمهندس عاصم كاتب اللي اخد الكتاب يجيبه ما ما تقريبا سلفته لواحد من يمكن من ست سنوات وكنت اصلا مسلفه له عشان يلخصه. وكنت بسلفهم كتب عشان يلخصوها آآ بس هو تقريبا خده لخصه وخلصه يعني وممكن يكون هو ناسي هو كمان يعني آآ طيب يا شباب يبقى هذه المسألة طبعا لا نتوسع فيها لان هو ابن تيمية فقط ذكرها استطرادا يعني قال رحمه الله آآ ولذلك هي الصواب وكذلك وكذلك وقع نظير هذا لاهل المنطق والفلسفة ولمن تابعهم من اهل الكلام والالحاد في في توحيد واجب الوجود ووحدته حتى اخرجهم الامر الى ما يستلزم التعطيل المحض كما بيناه في غير موضعه ابن تيمية تكلم كثيرا على هذا آآ وخلينا نمسك العبارة شيء شيء يا حبيبي. آآ يا شباب قال وكذلك وقع نظير هذا يعني نفس هذا الخطأ او قريب منه وقع لاهل المنطق والفلسفة واهل المنطق والفلسفة هؤلاء يدخل فيهم بقى مثلا سواء الصوفية الذين تفلسفوا مثل ابن عربي او ابن الفارض والتلمساني او آآ ابن رشد والفرابي وابن سينا والكندي وغير هؤلاء قال ولمن تابعهم من اهل الكلام والالحاد في توحيد واجب الوجود ووحدته. ان هم آآ قالوا الوجود كله هو الله اللي هو وحدة الوجود وانها زعموا ما قال لك خلاص بقى يبقى الوجود واحد الوجود واحد ما فيش حاجة اسمها وجود العبد وجود الرب. لأ هو الوجود واحد. ما ثم الا الله. وبعضهم قال كابن عربي الرب عبد والعبد رب الى اخر هذه الابيات التي فيها كفر وفسوق قال ولمن تابعهم من اهل الكلام والالحاد في توحيد واجب الوجود ابن تيمية رد عليهم في كتاب اللي هي سنأخذه ان شاء الله اللي هو بغيت المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة واهل الالحاد قال آآ في توحيد واجب الوجود ووحدته حتى اخرجهم الامر الى ما يستلزم التعطيل المحض كما بيناه في غير هذا الموضع قال واهل آآ قال واهل المنطق آآ خلينا نقرأ الحاشية يا شباب يعني اللي هو في موضوع التحريم او كده. لان بعض الشباب احيانا بيقول لي انا محتاج افك كل لفظ حتى لو آآ سنتوسع في الموضوع في موضعه هو يا شباب خلينا ننقل صفحة ثلاثمائة وثمانية وسبعين. قال آآ ومثل هذا الغلط وقع فيه كثير من الخائضين في الاصول والفقه حتى انكروا تفاضل العقل او الايجاب او التحريم يعني يا شباب كل هذه الامور تتفاضل. التحريم يتفاضل. بعض الامور اشد تحريما من بعض. وبعض الامور اكد ايجابا من بعض. هذا معروف جدا يعني هل اه ايجاب اه توحيد الله واخلاص الدين له كايجابي مثلا الوضوء؟ لأ لا شك ان توحيد الله اكثر ايجابا. وهل تحريم الزنا كتحريم آآ اطلاق البصر؟ لأ هذا يعني التحريم درجات بوجوب درجات والايمان درجات والكفر درجات. كل شيء يا شباب يشترك الناس في اصلي يتفاضلون فيه وهو درجات واضح عشان يعني الشباب اللي بيكونوا محتاجين يفهموا آآ كل كلمة في الكتاب قال رحمه الله واهل المنطق آآ واهل المنطق اليوناني المفروض اليوناني او اليونان مضطربون في هذا المقام يقول احدهم القول ويقول نقيضه كما هو مذكور في موضعه له ابن تيمية له كتب مهمة جدا نقض فيها آآ منطق اليونان من حيث القواعد ومن حيث التطبيقات والامثلة آآ وهو من الكتب النفيسة جدا موجود في مجموع الفتاوى وفي بعض الرسائل عملت عليه آآ في منطق ابن تيمية اه قال رحمه الله ونحن نذكر ما يتعلق بهذا الموضع فنقول ولا حول ولا قوة الا بالله الكلام في طرفين. عايزين نشوف الساعة كم؟ عشان المغرب ممكن قريبا يادن لأ لسة شوية آآ قال رحمه الله هنا بقى سيرد ابن تيمية شباب على آآ هذه المسألة اللي هو انهم ظنوا ان الايمان آآ يعني اذا ذهب بعضه ذهب كل وانه آآ ولذلك اخرجوا منه الاعمال او بناء عليه كفرو مرتكب الكبيرة. فسيرد ابن تيمية رحمه الله على هذا الامر ويبين ان هذا الامر الذي ظنوه لازما ليس بلازم. وان هذه المقدمة التي بنوا عليها مقالتهم مقدمة باطلة وليست صحيحة وهذا مهم جدا يا شباب نقد الاصول التي بنيت عليها المقالات من احسن ما يكون ومن احسن الدراسات في هذا الباب كتدريب كتاب اسمه الاصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات هو كتاب لشيخ اسمه عبدالقادر صوفي. وهذا الكتاب نفيس جدا وانا دائما ما ادل عليه طلاب العلم. الذين يريدون التوسع في آآ ابواب الايمان والاسماء ونحو ذلك. والقدر لان هذا الكتاب نموذج تطبيقي لمعرفة لماذا آآ خرج هؤلاء اصحاب هذه الفرق بهذه المقالات. يعني لماذا وصلوا الى التعطيل مثلا او التشبيه ونحو ذلك؟ وهذا الكتاب نفيس جدا يا شباب في ثلاث مجلدات وهو يعتبر يعني فيه تلخيص كبير لكتاب درء تعارض العقل والنقل من جهة. وكتاب التدميرية وباقي كتب ابن تيمية رحمه الله آآ ابن تيمية هنا بقى سينتقد لهم هذا الاصل اللي هم ظنوا فيه ان الايمان آآ اما ان يبقى كله او يذهب كله قال رحمه الله آآ سنتكلم عن هذا في نقض هذا الاصل يعني من طرفين اه احدهما ان شعب الايمان هل هي متلازمة في الانتفاء والثاني هل هي متلازمة في الثبوت؟ هذا مهم جدا يا شباب لان هم قالوا الايمان كل او شيء مجتمع اذا ذهب بعضه ذهب كله. فابن تيمية هنا سيثبت لهم ان الايمان اولا شعب وليس شيئا واحدا. وانه قد يذهب بعضه ويبقى بعضه. يبقى كده نقضوا لهم هذه المقدمة هو كل ما يترتب عليها. لذلك هذا الموضع يا شباب من اهم ما في الكتاب آآ قال رحمه الله آآ احدهما ان شعب الايمان هل هي متلازمة في الانتفاء؟ يعني اذا انتفى بعض الايمان انتفى البعض الاخر. والثاني هل هي متلازمة في الثبوت؟ لان هم قالوا اذا ثبت بعضه ذهب آآ ثبت كله طيب في القاعدة الاولى يرد على من؟ في القاعدة الاولى يرد على الوعيدية وفي القاعدة الثانية يرد على المرجئة. لماذا لان الوعيدية قالوا اذا نحن نقول ان الاعمال من الايمان جميل. طيب اذا ذهب بعض الاعمال يبقى ذهب كل الايمان لانها متلازمة في الانتفاء. اذا انتفى ذلك ينتفي ذلك. او اذا انتفى هذا ينتفي ذلك طيب يبقى كده يرد عليهم. طيب والذين قالوا متلازمة في الثبوت المرجئة قالوا بما انه مؤمن وعنده ايمان ثابت حتى لو ارتكب الكبيرة فاذا يبقى ايمانه كاملا وتستطيع ان تقول ان هو في في هذين الامرين يرد على المرجئة والوعيدية في نفس الوقت الذي قال بانها متلازمة في الانتفاء يقول انها متلازمة في الثبوت قال اما الاول فان الحقيقة الجامعة لامور سواء كانت في الاعيان او الاعراض اذا زال بعض تلك الامور فقد يزول سائرها وقد لا يزول. ولا يلزم من زوال بعض الامور المجتمعة زوال زوال سائرها. وسواء سميت مركبة او مؤلفة او غير ذلك لا يلزم من زوال بعض الاجزاء زوال سائرها. وما مثلوا به من العشرة والسكنجبين طابق لذلك يعني ابن تيمية هنا يا شباب ينقض لهم هذا الاصل يقول لهم ان الحقيقة الجامعة لامور يعني هناك مثلا يا شباب حقيقة جميع الامور، وليكن الانسان مثلا الانسان في رأس وفي يد وفي عين وفي رجل وفي انف وفي اذن وفي ركب وفي سلسلة ضهره خلاص وفي قفاه كل هذه اجزاء طيب هل اذا يعني انتفى بعضه يجب ان ينتفي الكل. لو واحد لا قدر الله ايديه اتقطعت يبقى خلاص كله كده انتهى راح اول ما ايديه تتقطع هو خلاص هيتفتت لأ يبقى يبقى موجودا ولكن يبقى ناقصا. واضح كده؟ فيبقى احنا اثبتنا الاصل واثبتنا النقص. فابن تيمية بيقول فان الحقيقة الجامعة في امور سواء كانت في الاعيان او في الاعراض. الاعراض اللي هي الصفات يعني يا شباب اذا زال بعض تلك الامور فقد يزول سائر سائرها. صح؟ حتى الايمان يا شباب. الايمان ممكن يزول بعضه ويزول كله يعني الانسان مثلا اذا سجد لصنم هل يبقى بعد ذلك الاعمال نافعة؟ لأ لا تنفع الاعمال خلاص. لو الانسان يعني هناك هناك شعب اذا زالت زال بها كل الايمان لكن هناك شعب يمكن ان تزول ويبقى الايمان وان كان الايمان يبقى ناقصا. فقد شف شف التحرير والدقة. لم يقل ابن تيمية لأ الحقيقة الجامعة للامور يزول بعضها ويبقى سائرها. لأ لم يقل ذلك. قال قد يزول سائرها وقد لا يزول ولا يلزم من زوال بعض الامور المجتمعة زوال سائرها. سواء بقى انت سميتها مركبة مؤلفة. الاسماء هنا لا تهم يعني يا شباب التسمية لو انا قلت انها جامعة او مركبة او مؤلفة او مجموعة مش مشكلة التسميات هنا لا تنفع. المهم ان احنا نتكلم عن شيء مكون من اجزاء. كما نتكلم عن الايمان هنا وان الايمان شعب قال لا يلزم من زوال بعض الاجزاء زوال سائرها وما مثلوا به من العشرة والسكنجبين مطابق لذلك. فان الواحد من العشرة اذا زال لم يلزم زوال تسعة بل قد تبقى التسعة واذا زال احد جزئي المركب لم يلزم زوال الجزء الاخر لكن لكن اكبر ما يقولون زالت الصورة المجتمعة وزالت الهيئة الاجتماعية وزلك زلك وزال ذلك الاسم الذي حقته الهيئة بذلك الاجتماع والتركيب كما يزول اسم العشرة والسكنجبين. فيقال لهم يعني هم يقولوا اه طيب لما احنا مثلا لو هنتكلم عن الاكلة المصرية اللي قلت لكم عليها المسقعة دي مثلا. اللي هي بتنجان وفلفل خلاص؟ اصل انا بقول لكم كده عشان انا جعان يعني. فبفتكر الامثلة دي فلما احنا شلنا منها الفلفل آآ قال لك نعم البتنجان لسة موجود. ولكن ما عادش اسمها مسقعة بقى اسمه بتنجان بس. نقول لهم اه صح بس المهم ان هو ليس بزوال الفلفل زال البتنجان. فهمنا كده يا شباب؟ فابن تيمية يريد ان يقول لهم ان آآ العشرة لو زال منها واحد آآ بقيت تسعة لا يلزم بزوال الواحد ان تزول العشرة. فكذلك الايمان اذا زال بعضه لا يلزم ان يزول آآ كله. فهمنا كده يا شباب وفي رأي الاضافة هنا على كلام ابن تيمية رحمه الله انه كذلك قد قد يثبت الاسم قد يثبت الاسم مع زوال البعض. وعندنا شاهدان مهمان جدا يا شباب. الشاهد الاول ان الله اثبت رقم الالف مع انه ناقص لخمسين. فقال فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما. والشاهد الثاني آآ مائة الا واحدة. يعني ان لله تسعة قسما مائة الا واحدة. فاثبت الاسم واثبت النقص يا شباب طيب فيقال لهم اما كون ذلك المجتمع المجتمع المركب اه او المجتمع المركب ما بقي على تركيبه فهذا لا ينازع فيه عاقل. الله! دي مهمة. يبقى ابن تيمية هنا يرد على المرجئة الذين زعموا ان الايمان اذا زهب بعضه يبقى كاملا لأ لا يمكن ان يبقى كاملا بل يكون ناقصا فنثبت له الاصل ونثبت له النقص يبقى ابن تيمية يثبت القدر المتفق عليه فيقال لهم اما كون ذلك المجتمع المركب اللي هو الشيء المجتمع من اجزاء يعني. ما بقي على تركيبه فهذا لا ينازع ينازع فيه احد لعل ابن تيمية هنا يا شباب لا يقصد الامور اللي هي من جنس واحد. لان انا مسلا كان عندي شوال بطاطس خدت منه خمس بطاطسيات يبقى كده آآ باقي بطاطس. اقول ان الشوال باقي ولكنه ناقص. ابن تيمية يتكلم عن الاشياء المركبة اللي هي الاشياء اللي بيجتمع فيها اكثر من عنصر. لانه بيتكلم عن الايمان انه قول وعمل ونية وعمل ظاهر وعمل باطن. فكان ابن تيمية هنا لا يقصد ما مثلت انا له به اللي هو الاشياء اللي هي الاعداد او الارقام لأ يقصد الاشياء التي تكونت من من اشياء مختلفة الاشياء التي تكونت من من من اكثر من شيء تمام زي الاكل كده يا شباب. مثلا اكلة آآ اطلق عليها شيء. فيه اكلة والله نسيتها اكلة سورية كانوا مسمينها ايه السبع بلاد تالت مرة عند صديقي واحد من الطلاب كان عازمني وبعدين بقول له الاكلة دي اسمها ايه لقيته حاطط بتنجان على الرز على بطاطس على لحمة على مش عارف ايه قال لي دي اسمها السبع بلاد اكلة. طب احنا لو شيلنا من السبع بلات دي مسلا الرز ما عدش اسمها السبع بلاد فهو كده كأن ابن تيمية بيتكلم عن الاشياء اللي هي اكتسبت الاسم من هذا التركيب فهل اذا زال شيء من هذا التركيب زال الاسم هذا هو الذي يتكلم فيه وقال رحمه الله فيقال لهم اما كون ذلك المجتمع المركب ما بقي على تركيبه فهذا لا ينازع فيه عاقل ولا يدعي عاقل ان الايمان او الصلاة او الحج او غير او غير ذلك من العبادات المتناولة لامور اذا زال بعضها بقي ذلك المجتمع المركب كما كان قبل زوال بعضه. طبعا مش ممكن ابدا يكون انا مثلا عندي خزنة فيها خمسة جنيه تمام كده ؟ كنت لسة اقول لكم فيها مسلا مليون جنيه لأ في خزنة مسلا فيها خمسة جنيه. وانا خدت منها جنيه وبقيت الفلوس كما هي. مين الذي يقول هذا؟ او انا مثلا عندي اكلة مكونة من اكثر من عنصر شلت منها عنصر فبقيت كما كانت قبل ان انا اشيل منها هذا العنصر. مش ممكن ابدا آآ ولا يقول احد ان الشجرة او الدار اذا زال بعضها بقيت مجتمعة كما كانت. ولان الانسان او غيره من الحيوانات اذا زال بعض بقي مجموعا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فابأواه يهودانه او ينصرانه ويمجسانه. كما تنتج البهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء آآ قال يعني بيتكلم عن ان هي آآ ما بقيت كما كانت. يعني واضح كده. قال فالمجتمعة آآ فالمجتمعة الخلق بعد الجدع لا تبقى مجتمعة. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم سماها ايه جدعاء لم يسميها جمعاء. هي بتولد جمعاء. يعني مجتمع فيها كل الاعضاء. ولكن تصير جدعاء قال فالمجتمعة فالمجتمعة الخلق يعني هي خلقها كله كامل مجتمع كل اعضائها بعد الجدع لا تبقى مجتمعة. ولكن لا يلزم زوال بقية الاجزاء. الله! يبقى يبقى ده بقى اه في حد بيقول لي اسمه السبع دول حد عمر بيقول لي الاكلة اسمها السبع دول ما اعرفش الدول والبلاد بنفس المعنى آآ طيب يا شباب وفي اكلة كمان كلتها جميلة عند بعضهم من من اهل حلب. وهي مش منتشرة اسمها جيب التاجر اكلة جميلة قوي بيعملوا بيصنعوا عيش كده وبيملوه فراخ وبيملوه حاجات حلوة يعني فبصراحة ده جه بالتاجر لما بيكون مليان يعني والاكلات دي بصراحة اكتر حاجة فيها اشياء غريبة. في الاسماء كمان ابن تيمية هنا الشباب قال كلام جميل او بيقول لكن لا يلزم زوال بقية الاجزاء. نعم. لو هو مثلا جدعها لو هو مثلا شال منها اي عضو قطع منها عضو لا يلزم ان يزول الباقي. قال واما زوال الاسم فيقال لهم هذا اولا بحث لفظي هذا بحث لفظي اذا قدر ان الايمان له ابعاد وشعب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة والاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان كما ان الصلاة والحج له اجزاء وشعب ولا يلزم من زوال شعبة شعبة من شعبه زوال سائر الاجزاء والشعب كما لا يلزم من زوال بعض اجزاء والصلاة آآ زوال سائر الاجزاء. فدعواهم انه اذا زال بعض المركب زال البعض الاخر ليس بصواب. صح؟ يعني اي شيء في الدنيا ازيل بعضه لا يلزم ان يزول كله. نعم هناك اعمال في الايمان اذا زالت زال كل الايمان وحبط الايمان. من يكفر بالايمان فقد حبط عمله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. لكن هل كل الاعمال اذا قصر الانسان فيها تؤثر على باقي الاعمال وتحبط عمله؟ لا ليس كذلك قال ونحن نسلم لهم انه ما بقي الا بعضه لا كله وان الهيئة الاجتماعية ما بقيت كما كانت. اذا ابن تيمية شباب هنا يرد على الطائفتين يرد على من زعم ان الايمان لا يتأثر بالاعمال. ولا يتأثر بالذنوب فيزعمون ان الايمان يبقى كاملا مهما اذنب الانسان ويرد كذلك على الذين يقولون ان الايمان اذا اذنب الانسان ذهب بعضه فذهب كله. فابن تيمية يقول لا الايمان تدخل فيه الاعمال وبقدر آآ كمال الاعمال يكمل الايمان وبقدر نقصها ينقص الايمان. لكن ليس آآ نقص الاعمال يذهب كل حد بيقول لي في اكلة كمان اسمها ايه ده انا مش عارف اقرأها. طب هاكلها ازاي؟ ازا كنت مش عارف اقرأها. ولا مش عارف اسمها ايه ماشي يا شباب؟ طيب يبقى الهيئة ما بقيت كما كانت ولكن آآ آآ وكذلك بقي البعض ولكن لا يزول الكل وان يبقى النزاع هل يلزم زوال الاسم بزوال بعض الاجزاء فيقال لهم المركبات في ذلك على وجهين! يا سلام على الابداع يعني ابن تيمية هنا بيحلل لهم احنا بنتكلم عن المعنى لا يلزم بزوال البعض زوال الكل. خلاص خلصنا من هذه. وان كان زوال البعض لا يتساوى مع البقاء مع بقاء الجميع يا شباب اثبتنا وجود النقص واثبتنا ان الهيئة ما بقيت كما كانت وانما خالفناهم في انه لا يلزم ان يكون بزوال البعض يلزم زوال البعض طيب الان سنتكلم عن الاسم هل بزوال بعض اجزاء المركب يزول الاسم ابن تيمية قال المركبات في ذلك على وجهين. منها ما يكون التركيب شرطا في اطلاق الاسم. ومنها ما لا يكون كذلك فالاول كسم العشرة وكذلك السكنجبين انا في رأيي هنا ان حتى هذا يعني هذا كمان يمكن ان يثبت. يعني ابن تيمية بيقول آآ ان اسم العشرة سيزول انا في رأيي يمكن ان يثبت الاسم ويثبت معه النقص كما سبق ان بينا. ولكن لعل ابن تيمية يقصد اننا لا نستطيع ان نقول ان ان هو منه واحد وبقي اسمه عشرة. لكننا يمكن ان نثبت انه عشرة الا واحد. الف الا خمسين. فهمنا كده؟ طيب قال وكذلك السكنجبين. يعني بيقول ايوة السكنجبين مسلا عسل وخل اذا انا شلت منه العسل ما اقدرش اسميه سكنجبين. فهمنا يا شباب ومنها ما يبقى الاسم بعد زوال بعض الاجزاء وجميع المركبات المتشابهة الاجزاء من هذا الباب. يعني مركبات متشابهة الاجزاء يعني من جنس واحد شباب شوال بطاطس شوال طماطم آآ مثلا كيلو مترات سنتيمترات آآ اسماء اعداد هذا من هذا النوع. انه آآ يبقى الاسم مع زوال البعض. قال وكذلك من المختلفة الاجزاء فان المكيلات والموزونات تسمى حنطة وهي بعد النقص تسمى حنطة. وكذلك التراب والماء. تمام كده يا شباب قال وكذلك الان انتهى من الامثلة الان انتهى من الامثلة آآ انتهى من الامثلة اللي هي خارج محل البحث. وسيذكر الان الامثلة التطبيقية لفظ الايمان والعبادة والطاعة والحسن والصدقة ونحو ذلك طالع وهذا شباب محل البحث. قال وكذلك لفظ العبادة والطاعة والخير والحسنة والاحسان والصدقة والعلم. ونحو ذلك مما تدخل فيه امور كثيرة والاسم عليها قليلها وكثيرها وعند زوال بعض الاجزاء وبقاء بعض. وكذلك لفظ القرآن. فيقال على جميعه وعلى بعضه. يعني مثلا انا لما يكون عندي سورة البقرة هذا قرآن. طيب القرآن كله قرآن. واضح كده؟ عندي شيء من العلم. هذا علم. عندي شيء كثير جدا من العلم. هذا علم. عندي آآ ميت كيلو بطاطس اسمها بطاطس. عندي كيلو واحد بطاطس يبقى برضو اسمها اسمه بطاطس تمام كده يا شباب قال آآ اه قال وعند زوال بعض الاجزاء وبقاء بعض وكذلك لفظ القرآن فيقال على جميعه وعلى بعضه ولو نزل قرآن اكثر اه ولو نزل قرآن اكثر من هذا لسمي قرآنا وقد تسمى الكتب القديمة قرآنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خفف على داوود القرآن وكذلك لفظ القول والكلام والنطق ونحو ذلك تقع على القليل من ذلك وعلى الكثير. يعني ابن تيمية هنا شباب يتكلم عن هل الشخص الذي نقص بعضه وايماني يمكن ان يطلق عليه انه مؤمن يعني هو بيقول خلاص احنا اتفقنا ان هو يبقى معه شيء من الايمان لكن هل هل يجوز ان اقول ان هو مؤمن؟ نعم. يجوز ان اطلق عليه الاسم. لان الايمان درجات وشعب وبقي معه امام صحيح فنثبت له ذلك. ولكن لا نثبته باطلاق يعني اذا قيل هو مؤمن كامل الايمان نقول لا لكن هو مؤمن بقدر ايمانه طيب قال وكذلك لفظ القول والكلام والنطق ونحو ذلك تقع على القليل من ذلك وعلى الكثير وكذلك لفظ الذكر والدعاء يقع على كل على كل بالقليل والكثير آآ وكذلك هو كاتب ستة آآ يقال للقليل والكثير. نعم هو الاصح فعلا يقال للقليل والكثير يعني كلمة على كل دي لأ يقال للقليل والكثير اه وكذلك لفظ الجبل يقال على الجبل واذا ذهب منه اجزاء كثيرة. ولفظ البحر والنهر يقال عليه شفت شفت غزارة الامثلة يا شباب. شف كثرة امثلة يعني اتى بالمسألة اولا. شوفوا يا شباب الترتيب العالمي. يعني هذا هو الترتيب وهذا هو النسق. بعد ما ذكر لك المسألة وذكر نشأة المقالة وذكر لك قول لاهل السنة ومقالات المخالفين والفرق القائلة وميز بين المقالات بين لك الاصل الذي بنوا عليه بدعتهم ونقض هذا الاصل وضرب له امثلة بغير محل النزاع حتى يطمئنوا لهذه المسألة ثم بعد ذلك طبقها الى محل النزاع. رحمه الله قال ولفظ البحر والنهر يقال عليه وان نقصت اجزاءه وكذلك المدينة والدار والقرية والمسجد ونحو ونحو ذلك يقال على الجملة المجتمعة آآ ثم آآ ينقص كثير من اجزائها والاسم باق. وكذلك اسماء بعض الحيوان والنبات كلفظ الشجرة يقال على جملتها فتدخل فيه الاغصان وغيرها ثم يقطع منها ما يقطع والاسم باق. وكذلك لفظ الانسان والفرس والحمار يقال على الحيوان المجتمع الخلق. ثم يذهب كثير من اعضائه والاسم باق. وكذلك اسماء بعض الاعلام كزيد وعمرو يتناول جملة مجتمعة ثم يزول بعض اجزائها والاسم باق. يا سلام شوفوا بقى المحصلة بقى وخلاصة هذا الاستطراب. او هذا الشرح. قال واذا كانت المركبات على نوعين بلغ قريبها من هذا النوع ان هو يعني ايه يزول البعض ويبقى له الاسم لم يصح قولهم انه اذا زال جزءه لزم لزم ان يزول الاسم هذا رد على المعتزلة والخوارج. آآ اذا امكن ان يبقى الاسم مع بقاء الجزء الباقي. يبقى ابن تيمية هنا يا شباب يرجح امرين مهمين انه بزوال بعض الايمان لا يلزم ان يزول كل الايمان وكذلك انه بزوال بعض الايمان قد يثبت اسم الايمان لهذا الشخص الذي نقص آآ ايمانه. وسيأتي طبعا يعني احاديث وايات كثيرة تدل على بهذا المعنى آآ يبقى هذا شباب مهم جدا آآ وهو رد للاصل الخطأ عندهم سواء في المعنى او في الاسم قال ومعلوم ان اسم الايمان من هذا الباب فان النبي بعد ما انتهى شباب يا سلام على على الابداع. بعد ما انتهى من بيان ان المركبات على نوعين فالان كأن سائلا سيقول له طيب جميل انا وافقتك على هذا. طيب الايمان من اي هذه الانواع فسيدخل الى محل البحث ومحل الخلاف طيب قال ومعلوم ان اسم الايمان من هذا الباب فان النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى آآ من الطريق والحياء شعبة من الايمان ثم من المعلوم انه اذا زال اذا زال الاماطة ونحوها لم يزل اسم الايمان. شفت بقى الذكاء شفت ابداع الامثلة يعني هو كان ممكن يكلمه عن اي مثال اخر الصلاة زكاة لأ. جاب لك شيء مش مختلف فيه النبي صلى الله عليه وسلم سمى اماطة الاذى من الايمان وجعلها شعبة من الايمان. وباتفاق الناس ان من لم يمط الاذى عن الطريق آآ هذا لا يذهب ايمانه كله وان نقص ايمانه. لكن المهم ان هو اسمه مؤمن وباقي على ايمانه. شفت ابداع الامثلة لان الامثلة يا شباب لا يصح ان تستدل بمحل النزاع او محل الخلاف وانما تستدل بمثال يكون بينا. لا يجادلك فيه المخالف. لانه ممكن وكان يقول له مثلا الصلاة او الزكاة او كذا. لأ لان الصلاة مثلا بعض العلماء او كثير منهم يرون ان تاركها كفر. والزكاة فيها تفاصيل. فذكر له ما اجتمع فيه انه اسمه ايمان ومع ذلك اذا زال لا يزل به كل الايمان فهذا من جودة الامثلة رحمه الله آآ اه طيب طيب خلينا نقف هنا يا شباب اه لان هو الباب الذي سيأتي طويل والله احنا ممكن نشد لا اظن عشان يعني لا اترك شيئا دون شرح فخلينا نقف هنا ان المغرب عندي اقترب جدا من الاذان خلينا نقف هنا عند ومعلوم ان اسم الايمان من هذا الباب. بارك الله فيكم يا شباب وجزاكم الله خيرا. انا طبعا ماشي معكم كلمة كلمة اهو واحدة واحدة لاني عارف ان الكتاب ده شوية جديد عليكم. الكتب قبل ذلك كانت شوية اسهل. لكن خلينا نتدرب على يعني الكلام الذي فيه شيء من الصعوبة حتى اه يعني نتعلم من كلام اهل العلم. بارك الله فيكم. وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته