السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين اللهم اجعلنا من خير المنتفعين برسالة النبي صلى الله عليه وسلم. من فقه في دين الله ونفعته بما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم فعلم وعلم صباح الخير يا شباب اه هذا هو اللقاء الثاني من اه قراءتنا شرح اه الدكتور مساعد الطيار لمقدمة الامام ابن تيمية عليه رحمة الله آآ المسماة مقدمة في اصول التفسير والتي احببت ان نسميها آآ كما سماها آآ صاحبها انها مقدمة تتضمن قواعد كلية تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وانواع الاباطيل والتنبيه على الدليل الفاصل بين الاقاويل آآ احب من هذه احب ان تكون هذه اه التسمية حاضرة عندك لانها خير ما يدل على موضوع الكتاب وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى في الشرح الى آآ صفحة خمسة وخمسين وكان بالامس عندنا مقدم آآ احببت ان ابين فيها لماذا نجتمع على مثل هذا الكتاب ولماذا تحتاج الطالب التأهب آآ قبل دخوله في آآ كثير من الكتب بقي على امره اختصار الكتاب او تلخيص الكتاب تلخيص الكتاب هو مهارة. يتدرب عليها الطالب ويحسنها شيئا فشيئا لكن لابد ان تفهم ان تلخيص الكتاب هو ان تذكر خلاصة ما في الكتاب فهنا عندنا عن من الخطأ. النوع الاول آآ من آآ يختصر بدرجة انه لا يذكر الا افكار الكتاب. يعني يذكر الموضوعات هذا ليس اختصار هذا ذكر لافكار الكتاب نحن نريد ان تختصر او ان تلخص يمكن ان تفرق بين الاختصار والتلخيص ان الاختصار هو ان تختصر من نفسك لم المؤلف ان تأتي بكتمه وتحذف منه ما تظن انه يمكن الاستغناء عنه فيه والامر الثاني في التلخيص انك انت بعبارتك انت كلامه هو يعني انت تتصرف في العبارة وتذكر خلاصة الكلام من وجهة نظرك. يعني خلاصة ما يريد ان يقول وان تعبر انت بلفظك انا يعني كنت ربما ان شاء الله نعمل آآ يعني درس يكون درسا آآ فيديو يعني كونوا درسا مرضيا نتكلم فيه عن طرق آآ التلخيص والاختصار لان التلخيص له طرق. ممكن مثلا تكون التلخيص عن طريق تشجير الكتاب. انك انت تحاول الكتاب الى تثبيعات. مثلا هذا الكتاب في خمس موضوعات تحت كل موضوع في مثلا خمس نقاط مثلا وممكن يكون التلخيص عن طريق انك انت آآ تذكر نقاط محددة باب مثلا في آآ الجواب عن سؤال هل فسر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا ترى مثلا ابن تيمية اه اربعة مثلا عليها الشيخ الدكتور مساعد في مثلا في مثلا واحد اثنان ثلاثة اربعة وهكذا في تلخيص بشكل اخر ان هو كموضوعي موضوع آآ واحد اكيد كأن مقال كأن بتكتب مقالة عن هذا الفصل من الكتاب. التلخيص له سبل. المهم ان تعرف ان الهدف من التلخيص هو ايصال الفكرة المركزية آآ مشروحة مع بيان اهم حجة فيها واهم المعاني التي آآ يريد المؤلف ان يوصلها. طبعا هذه مهارة الجمل في الكتاب وكيف تصوغ هذه الجمل بعباراتك اذا كنت ستتصرف فيها؟ وكيف تعرف اهم هذه له تحت اه ما ما يحتج به ربما ان يذكر اشده دليلا تحتاج ان تختص هذا البخاري عليه رحمة الله كان كثيرا تحت كل باب وانه اقتص ذلك حديث واحد او في اثر واحد هذه المهارة تأتيك ان شاء الله شيئا فشيئا وصلنا الى اختلاف التنوع واختلاف التضاد في تفسير السلف. الفصل بيبدأ من صفحة تسعة وخمسين معنا وئام تفضلي وامل بسم الله. بسم الله. اختلاف التنوع واختلاف التضاد في تفسير السلف الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافهم في الاحكام اكثر من خلافهم في التفسير وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع الى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. وذلك كصنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة ممكن يعني لما تيجي حاشية انت مباشرة آآ قل حاشية وقلها تمام شيخ طيب نعود الى الحاشية الاولى يقول شيخ الاسلام في معرض حديثه عن اختلافهم في التفسير واما ما صح عن عن السلف انهم اختلفوا فيه اختلاف تناقض فهذا قليل بالنسبة الى ما لم يختلفوا فيه تأتي هذه العبارة في الملاحق في في مكانها من النص المتعلق بها نعودكم الى الكتاب احدهما الصنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه دلوا على معنى على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد مسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة طيب خلينا آآ خلينا اوضح لهم هذه الفكرة بشكل آآ سريع ان شاء الله. شوفوا يا شباب احنا عندنا الاختلاف اه كما يقسمه كثير من الناس سيجعلونه خلافا لفظيا وخلاف تنوع واختلاف صداد باختصار يقولون في اختلاف اللفظي هو التعبير عن المعنى الواحد بالفاظ مختلفة. آآ مثلا نريد ان نعبر عن ثقة الراوي عندي العمراوي اه مثلا حماد ابن سلمة اريد ان اقول ما حكم حماد بن سلمة في روايته عن ثابت البناني؟ فوجدت بعض العلماء قال هو ثبت وبعض العلماء قال ثقة. وبعض العلماء قال حجة فهذه الالفاظ كل عالم منهم اراد ان يعبر عن آآ منزلة آآ حماد بن سلمة في ثابت الجوناني بالفاظ مختلفة ولكن المعنى واحد ويسمون هذا باختلاف الايه؟ باختلاف اللفظ وباختلاف التنوع اختلاف جهة الحكم. انا مثلا اتكلم عن آآ مثلا شخص اسمه علي فانا قلت علي هذا مسلم. واحد قال علي هذا هندي واحد قال علي هذا طويل واحد قال علي هذا عالم او مهذب. كل واحد منا ذكر امرا في علي او صفة في علي. هل هذه الصفات يمكن ان تجتمع؟ نعم. يمكن ان يكون مسلما وهنديا وطويلا ومهذبا وجميلا وهكذا. فاختلاف جهة الحكم هذا يسمونه اختلاف التنوع. فاختلاف التنوع تجتمع يعني تجتمع فيه الاقوال آآ لكن اختلاف التضاد هو ان يكون مورد الحكم واحدا ولا يجتمع ولا تجتمع الاحكام يعني مثلا لما يأتي واحد يقول ان تارك الصلاة كسلا كافر وعالم اخر يقول من ترك الصلاة كسلا يعني هو يعني يؤمن بها ولكنه يعني يكسل عنها فهذا فاسق وليس كافرا يبقى هذا اختلاف تضاد لا يجتمع القولان لان واحد قال انه كافر خارج من الدين. قد قل اوليس كافرا فيبقى اختلاف الطبقات هو ان يكون مورد الحكم واحدا ولا تجتمع فيه الاقوال. يعني اقوال مختلفة واصل الاختلاف هو كده يا شباب اصلا انما غيره لا يسمى خلافة هو الاختلاف هو الا تجد. الاقوال انما يعني اذا كانت تجتمع الاقوال فهو في الاصل ليس خلافا. انا بقول لك مثلا النخلة اطول ولا ولا طائرة اسرع يبقى انت اصلا جهة الحكم هنا غير جهة الحكم هنا. فهذا ليس خلافا اصلا لأ مثلا النخلة اطول والقطار مثلا اسرع او الطائرة اسرع انا اتكلم هنا عن السرعة وهنا اتكلم عن الطول يعني احنا كنا زمان حتى يعني واحنا صغار مثلا يقول لك جارك هو انت صعيدي ولا مسلم صعيدي يعني فيجي جاري يقول لي مثلا هو انت صعيدي ولا مسلم فانا اتلخبط يعني انا صعيدي ومسلم في نفس الوقت هي الفكرة كده ان في التنوع هو اختلاف جهة الحكم وتجتمع فيه الاقوال فهذا هذا باختصار او ان شاء الله لما يأتي آآ يعني لفظ ان شاء الله نحاول ان نبينه. طبعا انا اخفف التعليق جدا لان احنا المفروض النهارده نقرأ الى صفحة واربعين. لانه الكلام سهل اصلا ان شاء اتفضل يا ايهاب نقرأ في الحاشية رقم اثنان. ايوا. نعم قد ذكر في موضع اخر هذه المصطلحات وهو في معرض شرحه لعبارة في في الاحكام لاصول الاحكام للامدي مسألة اكتمال اللغة على الاسماء المجازية. فقال مم. وذلك ان قوله يلزم الاشتراك انما يصح اذا سلم له ان في اللغة الواحدة باعتبار واحد الفاظا تدل على معان متباينة. من غير قدر مشترك وهذا فيه نزاع مشهور. وبتقدير التسليم فالقائلون بالاشتراك متفقون على انه في اللغة الفاظ بينها قدر مشترك وبينها قدر مميز هذا يكون وهذا يكون مع تماثل الالفاظ تارة ومع اختلافها اخرى. وذلك انه كما كما ان اللفظ قد يتحد ويتعدد معناه فقد يتعدد ويتحدد معناه كالالفاظ المترادفة وان كان من الناس من ينكر الترادف المحض المقصود انه قد يكون اللفظان متفقين في الدلالة على معنى ويمتاز احدهما بزيادة كما اذا قيل في السيف انه سيف وصارم ومهند رفض السيف يدل عليه مجردا ولفظ الاصل ولفظ الصارم الاصلي يدل على صفة الصرم عليه والمهند والمهند يدل على النسبة الى الهند. وان كان يعرف الاستعمال من نقل الوصفية الى الاسمية فصار هذا اللفظ يطلق على ذاته مع قطع عن هذه الاضافة لكن مع مراعاة هذه الاضافة منهم من يقول هذه الاسماء هذه الاسماء ليست مترادفة. لاختصاص بعضها بمزيد معنى. ومن الناس من جعلها مترادفة باعتبار اتحادها في الدلالة على الذات. واولئك يقولون هي من المتباينة كلفظ الرجل والاسد وقال لهم هؤلاء ليست كالمتباينة. والانصاف انها متفقة في الدلالة على الذات المتنوعة في الدلالة على الصفات. فهي قسم اخر قد يسمى واسماء الله الحسنى واسماء رسوله وكتابه من هذا النوع اذا قلت ان الله عزيز حكيم غفور رحيم عليم قدير. فكلها دالة على الموصوف بهذه الصفات عز وجل كل اسم يدل على صفة على صفة تخصه هذا يدل على العزة وهذا يدل على الحكمة وهذا يدل على المغفرة. وهذا يدل على الرحمة وهذا يدل على العلم وهذا يدل على القدرة وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ان لي خمسة اسماء انا محمد وانا احمد وانا الماحي الذي يمحو الله به الكفر. وانا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي وانا العاقب الذي ليس بعده نبي ويمكن اختصار هذه المصطلحات كالاتي اولا الالفاظ المتباينة هي الالفاظ المختلفة التي تدل على معاني مختلفة كالسيف والفرس ثانيا الالفاظ المترادفة ان يكون للشيء الواحد عدد من الالفاظ تدل عليه تدل عليه كاسماء الاسد ثالثا الالفاظ المتكافئة هي الالفاظ التي تتفق في الدلالة على الذات وتختلف في الدلالة على الصفات كاسماء الله واذا تأملت الفرق من المترادفة والمتكافئة فانها ستجده فرقا دقيقا فمن لم يعتبر الفروق بين الالفاظ الدالة على شيء واحد جعلها مترادفة. ومن اعتبر فروق المعاني في الالفاظ الدالة على شيء واحد جعلها والله اعلم. تمام تمام بارك الله فيك. شوفوا يا شباب. احنا عندنا طبعا سياق ابن تيمية رحمه الله لهذه الالفاظ اه راعى فيها اه الكتاب الذي كان يعلق عليه. ولانه كتاب لاحد المتكلمين وهو الامد. فصار الكلام فيه شيء من الصعوبة. الكلام في الاصل يا شباب يعني هذا المعنى الذي يريد ابن تيمية بيانه معنى سهل جدا ليس فيه مشكلة. عبر عنه الشافعي في كتاب الرسالة واخذناه قبل ذلك ان آآ العرب تسمي الشيء الواحد بالاسماء الكثيرة وتسمي بالاسم الواحد الاشياء الكثيرة. تمام؟ يعني شيء واحد وهو الاسد الحيوان هذا امامي ممكن اسميه غضنفر سبع اسد اسامة ليث فهذه اسماء كثيرة لشيء واحد او لمسمى واحد. وقال الشافعي وتسمي بالاسم الواحد الاشياء الكثيرة. عندي اسم واحد ممكن يطلق على اشياء كثيرة مثل كلمة امة وقال الذي نجا منهما وذكر بعد امة يعني مدة زمنية انا وجدنا اباءنا على امة يعني ملة. آآ طبعا هذا قول الكفار. آآ او مثلا امة بمعنى الامام آآ ان ابراهيم كان امة اه او امة بمعنى جماعة من الناس وجد عليه امة من الناس يسقون فيبقى هذه هذه اول مقدمة عندنا ان العرب تسمي الشيء الواحد مش العرب فقط. حتى هذا موجود في كل لسان كلمة واحدة آآ تطلق على اكثر من ومعنى واحد يعبر عنه باكثر من لفظ. تمام طيب بعد ذلك بدأ هو يتكلم عن آآ مش عايز افك لكم كل الالفاظ لان هذا ليس موضع الكلام لكن هو نرجع مرة اخرى للعبارة اللي فوق اللي هي عبارة المصنف قال وهو بيتكلم عن تنوع الى اختلاف التنوع الى اختلاف التضاد وذلك صنفان. آآ احدهما او احدهما افضل ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه. يبقى اذا فيه اختلاف في اللفظ. اول شيء اختلاف في اللفظ تدل على معنى في المسمى آآ على معنى في المسمى غير المعنى الاخر. مع اتحاد مسمى. تمام؟ يعني عندنا مسمى واحد اللي هو السيف مثلا يا شباب هذا شيء واحد اريد ان اعبر عنه. فانا قلت مرة هو صارم واحد قال آآ مهند وواحد قال سيف احنا يعني كل واحد منا يريد ان يتكلم عن ذات واحدة. لكن مرة انا وصفته بانه مصنوع في الهند والاخر وصفه بانه قاطع والاخر آآ ذكره بصفته اللي هي اخص صفاته اللي هو ان اسمه سيف. تمام كده كما مثلا كما في اسماء الله تبارك وتعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. كل هذه الاسماء لمسمى واحد وهو ربنا تبارك وتعالى لكن مرة آآ يعني ذكرت معنى فيه وهو الرحيم او الكبير او القدير او او صفة السمع او البصر او انه الاول او انه الاخر فالمسمى واحد وهذه الاسماء يعني متنوعة او متباينة فالشيخ هنا ذكر لك خلاصة في الاخر قال لك الالفاظ المتباينة هي الالفاظ المختلفة التي تدل على معان مختلفة. زي مسلا الحجر والرجل. هذا شيء وهذا شيء اخر. تمام كده لكن في الفاظ مترادفة. يعني ان يكون للشيء الواحد عدد من الالفاظ تدل عليه كاسماء الاسد الاسد مسلا له اكثر من اسم كل هذه الاسماء اذا كانت تدل عليه اه اه يبقى معنى ذلك ان هي مترادفة طيب هو قال الالفاظ المتكافئة. قال هي الالفاظ التي تتفق في الدلالة على الذات وتختلف في الدلالة على الصفات كاسماء الله او اسماء النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم هو احمد ومحمد وهو الماحي والحاشر والعاقب. كل هذا يدل على النبي صلى الله عليه وسلم لكن معنى ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الماحي غير معنى انه الحاشر فما دام اختلفت المعاني وبتدل على ذات واحدة فهذا يعني كل هذه اصطلحات يا شباب يسمونها الالفاظ المتكافئة يعني انها تكافئت في الدلالة على الذات وقالوا ان الالفاظ المترادفة يعني الشيء الواحد نفسه يكون له اكثر من اسم. مسلا انت عندك ابنك اسمه مسلا محمد فانت بتقول له يا حمادة ومسلا آآ بتقول له يا ميدو الاسماء دي كلها لمسمى واحد شخص واحد. تمام كده ؟ كلها بتدل بنفس القوة. لكن لما مثلا آآ اه واحد يكون بيصف السيف مثلا او بيصف بيصف الله تبارك وتعالى باسم الرحيم. واسم الغفور واسم الكبير والخبير والقدير كل اسم من هذه الاسماء. نعم هو يدل على الله لكن معنى القدرة غير معنى العلم. آآ غير معنى البصر غير معنى السمع. تمام كده وعموما يا شباب بهذه الالفاظ كما قلت لكم هذه الاصطلاحات توجد في في علم المنطق من تعلم لسان العرب لا يحتاج هذه التقسيمات اصلا لانه يعرف لانه يعرف يعرف هذه الفروق دون هذه التسميات اتفضل يا وئام كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند. وذلك مثل اسماء الله الحسنى واسماء رسوله صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن واسماء القرآن يعني القرآن الفرقان والنور والهدى والبينات والذكر كل هذه اسماء للقرآن كلها تدل على القرآن ولكن آآ وصف القرآن بانه الحق هذه جهة. وصفه بانه الفرقان هذه جهة. وصوا بانه هدى هي جهة نعم هي تجتمع بلا شك. لكن معنى الهدى غير معنى الفرقان. وان كان يجتمع معه. اتفضل فان اسماء الله كلها تدل على مسمى واحد. فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه باسم اخر. بل الامر كما قال الله تعالى ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا به فله ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى وكل اسم من اسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم العليم يدل على الذات والعلم والقدير يدل على الذات والقدرة والرحيم يدل على الذات والرحمة. ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر اقوله من جنز قوله من من جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون لا يقال هو حي ولا ليس بحي بل ينفون عنه النقيض فان اولئك القرامطة الباطنية لا ينكرون اسما هو علم محض كالمضمرات وانما ينكرون ما في اسمائه الحسنى من صفات الاثبات من وافقهم على مقصودهم كان مع دعواه الغلو في الظاهر موافقا لغلاة الباطنية في ذلك وليس هذا وليس هذا موضع بسط ذلك نعم يعني هو يريد ان يريد ان يقول ان كلمة العليم هي تدل على الله وتدل على صفة العلم. فمن قال انها تدل على الله فقط دون دلالة على صفة العلم فهو يشبه القرامطة من جهة وذكرت لكم كثيرا يعني معنى القرامطة يعني يحرفون النص آآ يدعون ان له ظاهرا وباطنا فكل من نفى دلالة دل عليها اللفظ ففيه نوع من هذا من هذه البدع يعني ماشي اتفضلي نقرأ الحاشية رقم واحد. لا لا خلاص لا الحاشية اللي فيها عزو لأ. اتفضل وانما المقصود ان كل اسم من اسمائه يدل على ذاته وعلى ما في الاسم من صفاته ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر طريق اللزوم. بطريق اللزوم. يعني ايه؟ يعني ايه يا شباب؟ يعني مثلا كلمة كلمة آآ الله. آآ اقصد كلمة كلمة الله مثلا تدل على صفة الاله. مع انها تدل على الله وكلمة العليم تدل على صفة العلم وتدل على الله. لكن كلمة العليم ايضا تدل على صفة الحياة لماذا؟ لان الحياة صفة لازمة. يعني يلزم من كونه عالما ان يكون حيا فيعني هو يريد ان يقول هذا ان آآ ان في دلالة اسمها دلالة المطابقة ودلالة التضمن ودلالة اللزوم. باختصار هذه يذكرها كثير المتأخرون وهي موجودة في كتب المنطق. باختصار يا شباب كلمة سيارة مثلا. كلمة سيارة تدل بالمطابقة كلمة المطابقة على كل جزء من اجزاء السيارة. الكاوتشات اللي هي بيسموها في في سوريا الدواليب بعض الناس بيسموها العجل العجل بتاع السيارة يعني بتدل على الكاوتش وبتدل على الدركسيون وبتدل على آآ الزجاج تدل على كل قطعة في السيارة. كلمة السيارة بالمطابقة تدل على كل هذا. طيب وبالتضمن كل جزء من اجزاء هذه السيارة او انا اقول لك عندي سيارة او انا عندي بيت هتتصور ان البيت ده فيه دورة مياه. وان البيت ده مثلا فيه غرفة. واضح كده وفيه مطبخ لان كلمة البيت تتضمن هذه الامور ويدل بدلالة اللزوم على الباني الذي بنى هذا البيت. فدلالة اللزوم خارجة عن اللفظ ولكنها آآ يلزم عنها هذا الامر فهو يريد ان يقول لك هذا اني لابد ان تثبت ما في كل ما في الاسم ان تثبت فاذا قيل لك مثلا الله السميع ما تقولش فقط هذا يدل على الله. لأ يدل على الله الموصوف بصفة السمع. هذا ما يريد ان يقول. طب هو ابن تيمية اصلا دخلنا في القصة دي ليه يا شباب؟ ده مهم. احيانا انت بتوه وانت بتقرأ. لازم تنتبه. ايه اللي دخل ابن تيمية في هذه القصة؟ لانه كان يقول ان غالب ما يصح آآ عن السلف في الاختلاف ان هم اختلفوا في القرآن. هذا يرجع الى اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد. فتكلم عن صنفي اختلاف التنوع الصنف الاول منها ايه هو يا شباب؟ ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تمام كده ؟ تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى. يبقى انا وانت انا وانت سنعبر عن آآ معنى في ذات واحدة. انا مثلا وانت سنتكلم عن معمر ابن راشد انا بضرب لكم امثلة كثيرة في الحديث لان انتم الاتنين دول معنا في الدورة اللي هي في البخاري. فتكون يعني مناسبة لكم. لو انا تكلمت انا وانت عن معمر ابن راشد. فانا قلت معمر ابن راشد يخطئ في روايته عن قتادة. وفي روايته مثلا عن ايوب السختياني مثلا. وانت قلت معمر ابن راشد ثقة في رواية عن الزهري اه انا وانت تكلمنا عن ذات واحدة وهو معمر. ولكن انا تكلمت عنه من جهة روايته اه مثلا في اه ايوب السختياني او آآ قتادة وهو ضعيف فيهما. وان تكلمت عنه من جهة آآ ثقته في الزهري. هذا الكلام يجتمع يجتمع لان جهة الحكم مختلفة. يبقى هذا اصلا ليس خلافا. فابن تيمية يريد ان يتكلم هنا. ان كل واحد من اه الصحابة او التابعين في تناوله للاية المعينة قد يتناول جانبا من هذه الاية تمام وله عبارة تخالف عبارة غيره من الصحابة او التابعين فيظن من لا خبرة له ان هذا خلاف تمام كده؟ فيدخل ذلك من الاختلاف. فهو يقول لك لا هذا ليس خلافا لان كل واحد منهم عبر عن امر ما في هذا الشيء تمام كده وهذه الاقوال تجتمع يبقى هذا نوع من اختلاف التنوع ولذلك آآ الائمة المحققون آآ المفسرون مثل الطبري كثيرا ما يرجع الاقل وال الى قول واحد يقول كل هذه الاقوال تجتمع وليس بينها اختلاف او ليس بينها خلاف. لماذا؟ لانها من هذا الصنف. يعبر كل واحد من المختلفين بعبارة غير عبارة صاحبه. يبقى ده اختلاف في اللفظ. تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر. انا قلت لك مثلا فلان هذا مسلم وانت قلت فلان هذا صعيدي. او او جزائري او يمني. انت تتكلم عن جهة جنسه مثلا او او البلد التي هو فيها وانا اتكلم عن دينه. ونحن نتكلم عن ذات واحدة. هذا هو خلاصة الكلام يعني عاصم معنا ماشي اتفضل. فاذا كان فاذا كان مقصود السائل فاذا كان مقصود السيء تعيين مسمى عبرنا عنه باي اسم كان اذا عرف مسمى هذا رزق وقد يكون الاسم علما وقد يكون صفة كمن يسأل عن قوله ومن اعرض عن ذكري فما ذكره فيقال له هو القرآن مثلا او هو ما اتاه من الكتب فان الذكر مصدر والمصدر تارة يضاف الى الفاعل وتارة يضاف الى المفعول نعم. فاذا قيل ذكر الله كان ما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر واذا قيل بالمعنى الاول كان ما يذكره هو هو كلامه وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري هو يقول هو يقول هنا يا شباب مثلا ان كلمة الذكر هي مصدر. لو انا قلت ذكر الله او ذكر فلان آآ او ذكر محمد يبقى ذكر محمد لله. وذكر الله يعني الله هو المذكور احياء يضاف الفاعل والى لما اقول ذكر الله او هذا ذكر علي هذا ذكر الله يعني الله هنا هو لو هو المذكور. طب هذا ذكر علي؟ يعني علي هو الذاكر. فقد يضاف الى هذا او الى هذا. ماشي اتفضلي واذا قيل بالمعنى الاول. هم اذا اقترب بالمعنى الاول كان ما يذكره هو وهو كلامه وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري. لانه قال ذلك فان يأتينكم من فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى وهداه هو ما انزله من الذكر قال بعد ذلك قال رب قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها والمقصود ان يعرف ان الذكر تكتمه المنزل او هو ذكر العبد له فسواء قيل. فسواء قيل ذكرى كتابي او كلامي او بداية او نحو ذلك كان لأ ذكري ذكري فسواء قيل ذكري. كتاب. نعم كتابي او كلامي او هداي او نحو ذلك كان المسمى واحدة. وان كان المقصود بمعرفة ما في الاسم من الصفة المختصة فلابد من قدر زائد على تعيين المسمى. مثل ان يسأل عن القدوس السلام المؤمن. فقد علم انه الله. لكن مرادهما معنى كونه قدوسا سلاما مؤمنا ونحو ذلك. نعم يعني احيانا يريد ان يسأل يريد ان يسأل عن الذات واحيانا يسأل عن الصفة فاذا كان يريد ان يسأل عن الذات فاي دلاء يعني خلاص. مثلا لو لو كلمة من اعرض عن ذكري اما معناها آآ ذكر الله يعني ان ذكر الله المنزل الذي هو القرآن او ذكر الله يعني ان يذكر العبد ربه تمام؟ هذا ذكر وهذا ذكر لكن احيانا هو يريد ان يعرف هو يعرف ان القدوس هو الله والله هو القدوس والسلام والمؤمن والمهيمن هو لكن يريد ان يعرف ما معنى المهيمن؟ ما مع القدوس يبقى هاء قدر زائد عن مجرد معرفة ان لفظ القدوس يدل على الله اتفضل اذا عرف هذا فالسلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه. وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر كما يقول احمد وهو الحاشر والماحي والعاقب. والقدوس هو الغفور والرحيم اي ان المسمى واحد لا ان هذه الصفة هي هذه الصفة نعم ومعلوم ان هذا ليس اختلاف تضاد كما يضمه بعض الناس للصراط المستقيم. فقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي الذي رواه الترمذي ابو نعيم من طرق متعددة هو حول الله المتين ذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم. وقال بعضهم هو الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن سمعان الذي رواه الترمذي وغيره ضرب الله وغيره. وغيره صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران وفي السورين ابواب مفتحة. وعلى الابواب سطور مرخاة وداع يدعو من فوق الصراط. وداع يدعو على رأس الصراط. قال فالصراط المستقيم هو الاسلام والسوران حدود الله والابواب المفتحة محارم الله والداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مؤمن فهذان القولان متفقان. لان دين الاسلام هو اتباع القرآن. ولكن كل منهما نبه على على وصف غير الوصف الاخر ان لفظ صراط يشعر بوصف ثالث. وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة. وقول من قال هو طريق العبودية. وقول من قال هو وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وامثال ذلك فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة. لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها احسنت. انا حينما اقرأ كده يا شباب يعني انا حينما اقرأ من بداية هذا الكلام الذي بدأ معنا من صفحة تسعة وخمسين الى ثلاثة وستين. لابد ان اعرف بالضبط هو ما هي يعني من اين بدأ؟ هو بدأ في الكلام عن الخلاف بين السلف في التفسير قليل. هذه اول فكرة وخلافهم في الاحكام اكثر من خلافهم في التفسير. يعني اختلافهم في في الفقه يعني اكثر من اختلافهم في التفسير. يبقى احنا عندنا فكرتان الان وغالب يبقى دي الفكرة الثالثة وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع يعني في التفسير يرجع الى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وذلك كصنفان يبقى اذا عندي ثلاث افكار اهو الفكرة الاخيرة هي التي سيتفرع عنها. يبقى انا خليك ذكي بقى وانت بتلخص تضع الافكار وتبدأ تفرع عنها وذلك صنفان يعني الاختلاف الذي يرجع الى التنوع وليست تضاد صنفان. احدها اللي هو الاول ده بقى. يبقى احنا كل هذا كان في في الاول. تقرأ هذه الصفحات وتحاول ان تلخص ذلك بعبارتك ماشي كده وهي ان كل واحد منهم عبر عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه. وتدل على معنى في المسمى غير المعنى الذي اراده صاحبه. مثلا فضرب له ضرب ابن تيمية ضرب مثالا وهو آآ الاختلاف في آآ معنى الصراط المستقيم الصراط المستقيم بعضهم قال هو القرآن بعضهم قال هو الاسلام بعضهم قال هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم قال والسنة والجماعة هو العبادة. طريق العبادة. كل هذا حق. ولكن كل واحد من المفسرين طلب معنى معينا في الصراط المستقيم. وهي اقوال تجتمع وتدل على على اصل واحد. فبالتالي يا شباب هو اعطاه كورونا آآ المقدمة واعطى الصنف الاول كتعريف وبعد ذلك ضم كمثالا. طيب الصنف التاني يا شباب طبعا كل الاربع صفحات دي او الخمس صفحات دي تستطيع انك تلخصها بالكثير جدا في ثلاثة اسطر او اربعة اسطر انت حاول بقى تتدرب على على هذه الطريقة. فضل الصنف الثاني يا شباب انا اه وصلت للصنف الساني اكتب اه الصنف الاول كان صف على طول جنبها تسعة وخمسين كان الصنف الاول. طب هذا الصنف الثاني من ماذا الصنف الثاني من آآ الاختلاف الذي يندرج تحت اختلاف التنوع وليس هو من اختلاف التضاد او التناقض. يبقى ده الصنف الثاني. تمام اتفضل ان يذكر الصنف الثاني ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعها على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع. فعلى سبيل الحد للمحدود في عمومه وخصوصه اعجمي ان سأل عن مسمى لفظ الخبز رغيفا وقيل له هذا فالاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف وحده ما نقرأ في قوله اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فمعلوم ان الظالم لنفسه يتناول المضيع للواجبات والمنتهك للمحرمات والمقتصد يتناول فاعل الواجبات وتارك المحرمات. والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحاجات مع الواجبات المقتصدون هم اصحاب اليمين والسابقون السابقون اولئك المقربون. ثم ان كلا منهم يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات. لقول القائل الذي يصلي في اول الوقت والمقتصد الذي يصلي في اثنائه والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر الى الاصرار او يقول السابق والمقتصد والظالم قد ذكرهم في اخر سورة البقرة انه ذكر المحسن بالصدقة والظالم باكل الربا والعادل بالبيع. حاشية الى قوله تعالى الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم احزنون الذين لا الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا. واحل الله البيع وحرم الربا. فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون والناس في الاموال اما محسن واما عدل واما ظالم. فالسابق المحسن باداء المستحبات مع الواجبات. والظالم اكل الربا او مانع الزكاة والمقتصد الذي يؤدي الزكاة المفروضة ولا يأكل الربا وامثال هذه الاقاويل وكل قوم فيه ذكر موعدة فيه ذكر نوع دخل في الاية ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له وتنبيه به على نظيره فان التعريف بالمثال قد يثقل اكثر تعريف بالحد المطابق والعقل السليم يتفطن للنوم. كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز نعم هو الان يا شباب يريد ان يتكلم عن الصنف الثاني من اختلافهم الذي هو من نوع من اختلاف التنوع وقال ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه على سبيل التمثيل. يعني ليس على سبيل الحصر يعني ايه يا شباب؟ يعني ان يكون هناك اسم عام هذا الاسم العام مثل كلمة المحسن. كلمة السابق كلمة المؤمن كلمة المنافق فكل هذه اسماء الفاسق يذكر بعض حينما يذكر لفظ السابغ الى الطاعات. واحد تاني يقول اسبق الى الصف الاول. واحد تاني يقول يسبق الى الصدقة قبل غيره. كل واحد منهم لم يرد ان يعين ويخصص يقول هذا فقط هو السابق لا. ذكر مثالا لمن يدخل تحت السابق. زي ما بالضبط آآ واحد مثلا بيسألك ايه معنى كلمة سندوتش مثلا فانت تقول له والله السندوتش ممكن بقى تقعد تشرح له. تقول له السندوتش ده رغيف وبنفتحه وبنحطه جواه مثلا جبنة ونحط جواه مش عارف لحمة لأ. انت ممكن تجيب له سندوتش فعلا وتقول له مثل هذا فيبقى التعريف قد يكون تعريفا بذكر مثال. وقد يكون تعريفا يذكر فيه الحدث واضح كده؟ فهو يريد ان يقول لك آآ ان من من من الصنف الذي هو اختلاف تنوع ان يذكر كل واحد منهم من الاسم يعني في اسم عام الايمان النفاق الكذب الغش. مثلا هذا اسم عام. في ذكر مثالا يدخل تحت هذا الاسم العام. فهذا ليس من الاختلاف هذا ليس من الاختلاف آآ كما هو ذكر هنا مثلا آآ الاية ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه هذا صنف من الناس آآ او من المؤمنين ممن يدخل تحت الايمان طيب ما معنى ظلمه لنفسه؟ ممكن واحد يقول يظلم نفسه بالمعاصي. واحد يقول هو الذي يظلم نفسه آآ بتضييع الفرائض. هو الذي يظلم نفسه بالتأخر مثلا عن الواجبات. يبقى كل واحد منهم اختار من اللفظ العام آآ معنى معينا كمثال وليس الحصر هو يريد ان يقول هذا هو النوع الثاني انما لو تفتكروا يا شباب النوع الاول كان بخلاف هذا النوع كان مختلف عنه. لان النوع الاول ان هو يعبر في الذات الواحدة عن معنى غير المعنى الاخر انما لأ هذا يأخذ من الاسم العام معنى معينا او مثالا معينا من الاسم العام اتفضل آآ ايون طبعا اقرأها هذا الكلام عن التعريف بالحد والتعريف بالمثال مهم جدا. خصوصا في تعريف بعض العلوم التي يصعب ان يورد لها تعريف جامع ومانع في مثل هذا الحال يكتفى في التعريف بالوصف الذي يبين نوع العلم وعدم دخول غيره فيه كما انه مهم في بيان المصطلحات الشرعية التي ورد الشرع ببيانها على سبيل الاجمال في الشريعة فتطلب الحد الجامع المانع لها يدخل في مزالق. اما واصلا يا شباب اصلا الحدود يعني الحدود والتعريفات اه هي في يعني مأخوذة وان كان في لسان العرب التعريف عادي ولكن آآ الحدود والتعريفات في كتب المتأخرين هي كلها مأخوذة من الحد الارسطي آآ وهو ان يكون التعريف جامعا مانعا. يعني ان تعبر عن اللفظ او عن المعنى بلفظ مختصر جامع مانع مثلا يقول لك ما هو الحديث الصحيح؟ تقول هو الحديث الذي يرويه العبد الضابط عن مثله طيب ما هو الحديث في المنكر؟ يقول هو الحديث يقول مثلا الحديث المنكر هو مخالفة الراوي الضعيف لمن هو اوثق منه. طبعا هذا هذا معذرة شباب من شد فلذلك الاولى ان يكون المراد هو التقريب المعنى وخلاص. وان شاء الله سيادة التوسع في الكلام عن الحدود والتعريفات في موضعها. اتفضلي سيظل بالحد الجامع المانع لها يدخل في مزالق اما علمية واما عملية. الحكم على الناس وتخطأتهم وتبديعهم بسبب تعريف استوحاه فلان من نصوص الشريعة مع انه قد يفوته كثير من النصوص المتعلقة بذلك الامر بعض الناس للامام مم. يعني مسلا يا شباب لما ياتي شخص يقول اه بناء على مجموعة من الجزئيات يخرج بان الحديث المنكر هو مخالفة الراوي الضعيف لمن هو اوثق منه. بناء على ان لديه آآ امثلة تدل على مثلا خطأ فلان الضعيف ومخالفته للثقات. نقول له من الذي قال لك ان هذا فقط هو دلالة لفظ المنكر؟ لأ قد يطلق المنكر عندهم على تفرد الثقة الذي لم يتابع لم يتابع لم يتابعه عليه او مخالفة الثقة لمن هم اوثق منه اذا تعريفك او حدك آآ للمنكر ناقص فهمنا كده يا شباب؟ فالمهم هذا يدخل في اشكالات كثيرة فالشيخ نبه على هذا. لكن احنا لا نحتاج هذا المعنى الان. نريد ان نعرف فقط ان المراد هنا ان يأخذ كل واحد من المفسرين من المعنى العام مثالا فلا يظن ان ذلك مخالف للمثال الاخر. مثل النبي صلى الله عليه وسلم لما قال الا ان القوة الرمي اعدوا له ما استطعتم من قوة. هل النبي صلى الله عليه وسلم يحصر القوة فقط في الرمل؟ لأ. ذكر مثالا يدخل في الاسم العام وهو القوة. اتفضل ونقاش هذا والافاضة فيه محله كتب العقائد. وانما اردت التنبيه على ان الحد المنطقي غير لازم في تعريف الشرعيات في تعريف الشرعيات ولا في العلوم الاسلامية. وان كان تحرير التعريف للعلوم الاسلامية مطلبه لكنه اذا عسر تحريره وتحديده وكان ظاهرا بالجملة بادنى عبارة تبين تعريف العلم بها طبعا في مراجع في مراجع كثيرة جدا ولكن الشيخ لم يذكرها هنا الشيخ ذكر فقط كتاب الرد على المنطقيين. لأ ابن تيمية له نقد للحد الارسطي في اكثر من موضع. وبيان لاثر هذا الحد على العلوم الشرعية واحنا اخذنا هذا في كتاب الرسالة واخذناه في كتاب لغة المحدث وفي اكثر من كتاب التنبيه على آآ الضرر الذي حصل لعلوم الشريعة بناء على آآ اعتبار الحد الارسطي آآ تيارا في تقييم الحدود والتعريفات وان شاء الله في موضع اخر ربما نذكره. فالشيخ كأنه بيقول ان آآ ان الحد قال التنبيه على ان الحد غير لازم في تعريف الشرعيات. يعني لا يلزم ان يكون التعريف مطابقا لان المراد من الحد هو تقريب المعنى المتلقي. واحد بيقول لي يعني ايه الحديث الصحيح؟ اقول له الحديث الصحيح هو الذي ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ويعمل به. خلاص مش لازم بقى ان انا اقول له الحديث الصحيح هو الذي يرويه العبد الضابط عن مثله الى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا. لان هذا يرد عليه يعني ايرادات واشكالات فالمهم ان انا قربت اليه المعنى وبينته. لا يلزم ان يكون التعبير مطابقا لللفظ. لان المراد هو تقريب المعنى. طب اتفضل نرجع تاني فوق مرة اخرى وقد يجيء آآ من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا النزول المذكورة في التفسير وقولهم مم. ان اية الظهار نزلت في امرأة ثابت ابن قيس ابن شماس وان اية اللعان نزلت في عويمر العجلاني هلال او هلال في تعليق في تعليق عنده تحت في نسخة الفتاوى نزلت في امرأة اوس بن الصامت ولا ادري هل وجدها الشيخ ابن قاسم هكذا ام ده الهوا الصحيح من حيث النسبة ما في نسخة الفتاوى فان عيسى ابن الصامت هو زوج خولة بنت آآ ثعلبة التي جاءت تشتكي امر زوجها اوس اما ثابت ابن قيس فقصته في سورة الحجرات عند قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لترفعوا اصواتكم وهذا الخطأ يحمل على آآ سبق الذهن في حالة حال الاملاء. يعني هو واضح عندي في آآ من في هذا الكتاب يا شباب ان ابن تيمية في يعني نقطتان مهمتان الاولى آآ قلة الامثلة آآ يعني على خلاف المعروف من آآ كتب ابن تيمية لابن تيمية يأتي باجود الامثلة ويكثر من الامثلة تحت القاعدة التي يذكرها ليس ظاهرا في هذه في هذه الرسالة وهذا واضح لانه املاه من الذهن الامر الثاني الاخطاء التي يمكن ان تقع والشيخ هو يعني نبه على ذلك في البداية لانه سيستدرك آآ على ابن تيمية رحمه الله لعله سبق آآ يعني يسبق في ذهنه آآ مثلا قصة تدخل في قصة اخرى الشيخ واضح ان هو هنا نبه على امرين. ان المخطوطة مكتوب فيها امرأة ثابت ابن قيس ابن شماس. دي المخطوطة. لكن في نسخة مجموع الفتاوى اللي هي النسخة المدرجة في مجموع الفتاوى مذكور فيها بالفعل اللي هي ايه؟ نزلت في امرأة اوس ابن الصامت. فالشيخ بيقول يا ترى هذا كان في بعض النسخ عن ابن تيمية ام ان آآ صاحب آآ موضوع الفتاوى يعني الذي جمعه هو الذي صحح ذلك تمام؟ وكان الاولى ان هو يعني لو كان صححه الاولى الا يصححه. وانما يتركه كما هو وينبه في الحاشية. طب اتفضل ورد هذا الاختلاف في رجلين في احاديث صحيحة. منها ما رواه البخاري وتحديد الرجل لا اثر له في فهم الاية في هذا الموطن من التفسير. هم في فهم في فهم الاية. في فهم الاية سواء قيل نزلت في رجل او قيل نزلت في عويمر او قيل نزلت في هلال. فالحكم المترتب لا يختلف باختلاف الرجل الذي نزلت بشأنه انما يستفاد من تحقيق الروايات في هذا الامر في الجانب التاريخي وفي جانب الانساب نعم يعني كله احيانا الشباب ياتي مثلا قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فيختلف في تعيينه او قالت امرأة فيختلف في تعيينها ما دام الاختلاف في تعيينها لا يرجع الى آآ الاختلاف في فهم الحديث فهذا يعني ايه؟ كأنه فضلا واضح كل ما اه كل ما لا يؤثر على فهمك للاية فليس من تفسير الاية لان سواء كان هذا الرجل اعرابيا سواء كان آآ اسمه عويمر او اسمه خالد آآ سواء قيل رجل فقط او عين كل هذا لا يؤثر في الحكم. واضح هو يريد ان يقول لك هذا ان هذا ليس اختلافا اصلا. انه ان بعض الناس يقول آآ مثلا وشهد شاهد من اهلها المراد به آآ اسف شهد ده شاهد من بني اسرائيل المراد به عبدالله بن سلام وبعض الناس يقول لأ مطلق اهل الكتاب هو هذا لا يؤثر في فهم الاية. ان آآ بعض بني اسرائيل الذين آآ علموا صدق النبي صلى الله عليه وسلم شهدوا له طبعا يدخل فيهم آآ عبدالله بن سلام لا شك لكن هل هذا يؤثر على فهمه للاية؟ لا هو اضافة. اضافة للاية لكنها لا تؤثر. يعني يا شباب صلب الاية طالب التفسير يبحث عن صلب الاية قبل ان يبحث عما يستنبط منها وعن الفوائد الجانبية ماشي تفضل وان اية الجلالة نزلت في جابر ابن عبد الله. وان قوله وان احكم بينهم بما انزل وان قوله وان قوله وان احكم بينهم بما انزل الله. نزلت في بني قريظة والنظير. وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم الداري وعلي بن بداء وقول ابي ايوب ان قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة نزلت فينا معشر الانصار. الحديث ونظائر هذا كثير مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة وفي قوم من اهل الكتاب اليهود والنصارى وفي قوم من المؤمنين. والذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم. فان ان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسبب ام لا؟ فلم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة اخص بالشخص المعين. وانما غاية ما يقال انها تخص بنوع ذلك الشخص ويعم ما يشبه فيعم ما يشبه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا او نهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته. وان كان خبرا بمدح او ذنب فهي متناولة لذلك الشخص خيري ممن كان بمنزلتي معرفة سبب النزول يعين على يعين على فهم الاية فان العلم بسبب يورث العلم بالمسبب. ولهذا كان اصح قولا بالمسبب نعم. ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه اذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع الى سبب يمينه. وما هيجها واثارها واثاؤوا لا واثارها واثارها واثارها. هم وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة انه سبب النزول. ويراد به تارة ان ذلك داخل في الاية. وان لم يكن السبب كما يقول عني بهذه الاية كذا نريد ان اه يريد ان يقول لك ان من صنف الاختلاف التنوع اه ان يختلف هذه الاية نزلت في من؟ او من الذي يدخل تحتها؟ تمام كده؟ ويريد لك يقول لك باختصار ان الاية اذا وردت على لفظ عام وذكر ان هذه الاية نزلت في فلان او بسبب واقعة معينة فلم يقل احد من اهل العلم ان هذا مختص بهذا الشخص او بهذا السبب. وانما تكون عامة لكل من كان على مثل حاله. تمام لكن هل معنى ذلك الا اهتم بمعرفة اه سبب النزول او من نزلت فيه الاية؟ لأ هذه مقدمة اساسية. ولا شك انها تفيد تمام؟ لكن لا نقف عندها. يبقى عندنا هنا خطأن من يتجاوز العناية بسبب النزول ويظن ان هذا لا يؤثر ابدا في المعنى. ويظن ان مجرد العلم بالالفاظ آآ من جهة العربية كافي وهذا خطأ. والصنف الاخر من يقف عند سبب النزول فيجعله مختصا به لا هذا صواب ولا هذا صواب. وانما الصواب ان نبحث فيمن نزلت فيه الاية وآآ في سبب النزول. ولكن لا نقصر الحكم عليه ما دام الحكم عاما. اتفضل تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا هل يجرأ هل يجري مجرى المسند كما يذكر السبب الذي انزلت لاجله او يجد الصاحب اللي هو الصحاب يا شباب الصاحب اللي هو الصحابي يعني الصحابي يقول هذه الاية نزلت في كذا واحيانا صحابي اخر يقول لأ هي نزلت في كذا هل هذا اختلاف تنوع؟ لا اقصد هل هذا اختلاف تضاد؟ لا كثيرا ما يكون من اختلاف التنوع. يعني انها تتنزل على كذا في فرق بين النزول والتنزيل هي نزلت في كذا لكنها تتنزل على كذا. كانوا يستعملون بعض الايات مثلا في في الحكم على الخوارج. وانما هي نزلت في الكفار مثلا بمعنى انها تتنزل عليهم ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. هذا وان نزل مثلا في المشركين او نزل في اليهود والنصارى مثلا هل يقتصر الحكم آآ عليهم؟ لا. يدخل فيه كل من كان على مثل حاءهم. كل من ظن انه على خير وعلى هدى وكان على ضلال تشمله هذه الاية ففرق بين النزول والتنزيل. اتفضل هل يجري مجرى المسند كما يذكر السبب الذي انا انزلت لاجلي او يجري مجرى التفسير منه الذي لا ليس بمسند البخاري يدخله في المسند وغيره لا يوصله في المسند واكثر المساند على هذا الاصطلاح كمسند احمد وغيره. بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت نزلت عقبه فانهم كلهم لا عقبة. نزلت عقبة. عقبة. مم. نعم. فانهم كلهم يدخلون يدخلون مثل هذا في المسند عرف هذا فقول احدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر نزلت في كذا اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرناه في التفسير بالمثال نعم يعني شوف يا شباب هو هو يريد ان يقول كلمة المسند هنا بمعنى المرفوع كلمة المسند بالمعنى المرفوع. هو بيقول وقد تنازع العلماء في قول الصاحب اللي هو الصحابي اذا قال الصحابي هذه الاية نزلت في كذا. هل ندخله في الحديث المرفوع نجعله بمنزلة الحديث المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم يسمونه المرفوع حكما. تمام هل يجري مجرى المسند كما اه يذكر السبب الذي اه انزلت لاجلي او يجري مجرى التفسير. اه التفسير منه الذي ليس بمسند يعني التفسير اه اجتهاد من الصحابي. فهل نعتبر آآ قول الصحابي هذه الاية نزلت في كذا بمنزلة الحديث المرفوع فيكون حجة؟ تمام؟ او نجعله كتفسير الصحابي الذي هو اجتهاد. قال فالبخاري يدخله في المسند. البخاري طبعا من خلال قراءتنا وان شاء الله سنأتي الى آآ هذه الفقرات وانا جمعت يعني آآ عشرات الامثلة للبخاري يجعل فيها آآ سبب النزول آآ بمنزلة الحديث المرفوع ويدخله في الحديث المسند اصلا موضوع كتاب البخاري هو في الاحاديث المسندة المرفوعة تمام؟ لكن غير البخاري لا يجعله مسندا يجعل سبب النزول اذا ذكره الصحابي من باب الاجتهاد تمام كده يعني قول للصحابي آآ طيب اتفضل قال واذا واذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجله وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلة عقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب ومرة لهذا السبب طبعا كلمة يمكن صدقهما لا يقصد ان احنا اصلا سنكذبه لأ يعني يمكن ان يكون هذا في نفس الامر صحيحا. ان الاية نزلت مرة في كذا ومرة في كذا او يقصد انها تتنزل على كذا واضح وده هذا له امثلة كثيرة. ان شاء الله من يقرأ منكم كتاب التحرير في اصول التفسير وهو واجب على من يريد ان يحضر الدورة. سيجد امثلة كثيرة للدكتور اه مساعد واحنا ان شاء الله من خلال تفسير الطبري سنخرج مئات الامثلة على كل فكرة من هذه الافكار. وهذا قيمة استقراء الكتب. انت الان مثلا محصور بين ثلاثة او اربعة امثلة يذكرها المصنفون تحت كل فقرة. انت حينما تقرأ بنفسك ان شاء الله فيكون عندك بحر من الامثلة مش هتبقى عارف تاخد انهو فيهم من كثرة الامثلة ان شاء الله. ودي فائدة الاستقراء يا شباب اتفضل وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه التمثيلات هما الغالب في تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف ادي يا شباب هذه الجملة هي خلاصة ما تقدم. يبقى الجملة هذه لو انت بتلخص الكتاب لازم تذكرها. لان هي خلاصة. ذكر آآ الصنفين الذين ذكرهما في تنوع التفسير. تارة تنوع الاسماء والصفات ان هو يتكلم عن جهة في هذا المسمى. تمام؟ والامر الثاني ذكر الامثال. او ذكر الامثلة هذا هو الغالب على اختلافهم. تمام كده؟ ومن التنازع الموجود عنهم. اتفضل ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ فيه محتملة للامرين. محتملا للامرين. اما لكونه مشتركا في اللفظ كلفظ قسوة الذي يراد به الرامي ويراد به الاسد. ولفظ عسعس الذي يراد به اقبال الليل وادباره. واما وادباره وادباره. نعم. وادباره. واما لكونه متواطئا في الاصل. لكن المراد به احد النوعين. او احد الشيئين كالضمائر في قوله ثم دنا تتدلى فكان قاب قوسين او ادنى وكرفظ الفجر والشفع والوتر وليال عشر وما اشبه ذلك فمثل هذا قد يجوز ان يراد به كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك. فالاول اما لكونه الاية نزلت مرتين فاريد بها هذا تارة وهذا تارة اما لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به معنيان اذ قد جوز ذلك اكثر الفقهاء المالكية والشافعية والحنبلية وكثير من اهل الكلام واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني ومن الاقوال الموجودة كان من الصنف الثاني. كان من الصنف الثاني. ومن الشيخ الشيخ سيشرح كل هذا ويضرب له امثلة. لو لو بعضكم الان لا يظهر له اي دلالة ان شاء الله هتبان هو مين من الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة لا مترادفة فان الترادف في اللغة قليل واما في الفاظ القرآن فاما نادر واما معدوم. وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه. بل يكون فيه تقريب لمعناه وهذا من اسباب اعجاز القرآن فاذا قال القائل يوم تمور السماء مورا ان المور الحركة كان تقريبا اذ المور حركة خفية سريعة وكذلك اذا قال الوحي الاعلام او قيل اوحينا اليك انزلنا اليك او قيل وقوينا الى بني اسرائيل اي اعلمنا وامثال ذلك فهذا كله تقريب لا تحقيق فان الوحي هو اعلان سريع خفي والقضاء اليهم اخص من الاعلام ان فيه انزالا اليهم وايحان اليهم. والعرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض. كما يقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه اي مع نعاجه ومن انصاري الى الله اي مع الله ونحو ذلك والتحقيق ما قاله نحات البصرة من التضمين. فسؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاجه وكذلك قوله وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك امن معنى يزيغه وكذلك قوله وكذلك قوله وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك ضمن معنى يزيغونك ويصدونك. وكذلك قوله ونصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا ضمن معنى نجيناه وكذلك قوله يشرب بها عباد الله ضمن يروى بها ونظائره كثيرة يعني باختصار يا شباب باختصار قبل ان نصل الى شرحها يعني الموسعة. يعني الشيخ يتكلم هنا عن الترادف. يقول ان من جملة تفسير العلماء ان يقرب لك اللفظ يعني لا يأتي بما يطابقه لان الشيخ يرى انه لا يوجد ترادف في الفاظ القرآن اللي هو التطابق يعني من كل وجه. وانما هو تقريب واضح؟ فالمهم ان هو اتى هنا للكلام عن التضمين لما يأتي عندي فعل آآ انت لا تظن انه يتناسب معه الحرف مثلا آآ عيني يشرب بها يعني انت تظن ان هو يشرب منها. فبعض الناس يقول عينا يشرب بها يعني المراد منها الباء ومن اه تتناوب. الحروف تتناوب. يعني يقوم كل واحد منها مقام الاخر. ابن تيمية يقول لا. يقول هذا يسمى التضمين. يعني ان احنا نضمن الكلام فعلا مناسبا للحرف مثلا لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه فبعض يقول لك بعض الناس يقول معني الى هنا بمعنى مع. ابن تيمية لا يرتضي هذا. وانما يقول نضمن الفعل جملة تناسبه اه زي مسلا ايه اه فسؤاله النعجة يتضمن اه جمعها وضمها. فيبقى احنا قلنا ايه؟ لقد ظلمك بسؤال نعجتك يعني ان يضم نعجتك الى نعاجه. فكلمة يضم تناسب فعل آآ تناسب حرف الى ونصرناه من الذين احنا يعني المعروف ونصرناه على آآ اسف ونصرناه من القوم فهو بيقول نضمن هذا ان احنا نصرناه وخلصناه ونجيناه خلصناه ونجيناه مناسب معها كلمة من. فابن تيمية يقول بالتضميم. وهي مسألة خلافية ان شاء الله ستأتي. اتفضل ومن قال لا ريب لا شك هذا تقريب والا فالريب فيه اضطراب وحركة. كما قال دع ما يريبك الى ما لا يريبك. وفي الحديث دع ما يريبك. ما يريبك الى ما لا يريبك وفي الحديث انه مر بظبي حاقف حاشية. هم. قال ابن الاثير اي نائم قد انحنى في نومه فقال لا يريبه احد فكما ان اليقين ماشي. تمام. لا يجيبه احد. فكان فكما ان اليقين يضم من السكون والطمأنينة فالريب ضده. ضده. هم. ولفظ الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكن لفظه لا يدل عليه وكذلك اذا قيل ذلك الكتاب هذا القرآن فهذا تقريب لان المشار اليه وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة بجهة البعد والغيبة ولفظ الكتاب يتضمن من كونه مكتوبا مضمونا ما لا يتضمنه لفظ القرآن من كونه مقروءا مظهرا باليا فهذه الفروق موجودة في القرآن اذا قال احدهم ان تبسل كي تحبس اه. مم. وقال اخر ترتهن ونحو ذلك لم يكن من اختلاف التضاد. وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا. قد لا يكون اذ هذا تقريب للمعنى كما تقدمت وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا فان مجموع عباراتهم ادل على المقصود من عبارة او عبارتين. يبقى هنا يبقى هنا ابن تيمية رحمه الله تبين امرين الامر الاول ان من من اصناف من اصناف التنازع الموجود ما يكون اللفظ فيه محتملا للامرين. يعني اللفظ يحتمل للامرين خلاص ان شاء الله اللي هو اللي بيسمى بالمشترك. تمام ذكر ايضا من الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ مقاربة لا مترادفة. يعني ان يكون غرض افسر من الصحابي آآ يعني سواء كان صحابيا او تابعيا او بعد ذلك ان يقرب المعنى. تمام؟ فذكر هو في في تقريب المعنى هذا ان اه ان لو انت اقتصرت على اه جمع بعض اقوال دون بعض ربما يكون المعنى ناقصا. فمن جمع عبارات السلف في مثل هذا هو الذي خرج بالمعنى تاما. وهذا من احسن ما يفعله الطائي رحمه الله. انه احيانا يجمع الاقوال المتقاربة في سلك واحد حتى لا يكمل بعضها بعضا ماشي اتفضل وجمع عبارات السلف في مثل هذا نفع جدا فان مجموع براطيم ادل على المقصود من عبارة او عبارتين. ومع هذا فلابد من اختلاف محقق بينهم كما يوجد مثل ذلك الاحكام حاشية قال شيخ الاسلام في هذا الموضوع واما ما صح عن السلف اي في التفسير انهم اختلفوا فيه اختلافا اختلاف تناقض. فهذا قليل بالنسبة الى ما لم فيه. كما نتنازعهم في بعض مسائل السنة كبعض مسائل الصلاة والزكاة والصيام والحج والفرائض والطلاق ونحو ذلك. لا يمنع ان يكون اصل هذه سنن مأخوذا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجملها منقولة عنه بالتواتر قد تبين ان الله تعالى انزل عليه الكتاب والحكمة. وامر ازواج نبيه صلى الله عليه وسلم ان يذكرن ما يتلى في بيوتهن من ايات الله والحكمة. وسيأتي هذا المنقول ضمن الملحق رقم واحد ونحن نعلم نعود للكتاب ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم بل متواتر عند العامة ماء عمت ما يضطر ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم العبارة فيها قلق ولعلها الاحكام فالاختلاف لا يضطر لا يضطر اليه عموم الناس والامثلة التي مثل بها تشير الى ان مراده الاحكام. الى ان مراده الاحكام التي لم يقع فيها خلاف. وهي المتواترة عند العامة والخاصة. وهذا التقرير ان صح مما يعذر به شيخ الاسلام. لانه كتب هذه الرسالة املاء من من الفؤاد ويقع فيها مثل سبق القلم والذهن ولعل هذا منها ونحن نعلم ان عامة يعني هو يريد يريد ان يقول لهذه الكلمة مش الاختلاف وانما الاحكام. يعني ان عامة ما يضطر اليه يعني اه معلوم للناس مهما كان المتفق عليه او نحوه يريد ان يقول ان كلمة الاختلاف ليست ماسة. اتفضل. بل متواتر عند العامة او الخاص ونحن نعلم ان عمد من اضطر اليه عموم الناس من الخلاف معلوم بل متواتر عند العامة او الخاصة. كما في عدد الصلوات ومقادير ركوعها ومواقيتها وفرائض الزكاة وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الجمار والمواقيت وغير ذلك ثم ان الاختلاف يبقى الشيخ هنا نبه على هذا الخطأ في الحاشية. او نبه على ان هدف يحتاج استدراك ولكن هو ثبت الكلام في الاصل فبعد ذلك علق عليه. ماشي اتفضل اختلاف الصحابة في الجد والاخوة وفي المشاركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل الفرائض بل فيما يحتاج اليه عامة الناس وهو عمود النسب من الاباء والابناء. والكلالة من الاخوة والاخوات ومن نسائهم كالازواج. فان الله انزل في الفرائض ثلاث ايادي مفصلة ذكر فيها الاولى الاصول والفروع بكرة في الاولى الاصول والفروع. وذكر في الثانية الحاشية التي ترث بالفرد الزوجين وولد الام وفي الثالثة الحاشية الوارثة بالتعصيب وهم الاخوة وهم وهم الاخوة لابوين او لاب واجتماع الجد والاخوة نادر. ولهذا لم يقل يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه وعنه وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغرض في فهم النص قد يكون الاعتقاد من معارض راجح. والمقصود هنا التعريف بمجمل الامر دون تفاصيله الشرح بقى. الشيخ هيشرح بقى كل ما تقدم سيشرح. طبعا هنقرأ فقط لان احنا يعني مر معنا والشيخ ان شاء الله يفضحها. اتفضل اه مسائل الفصل الثاني. وذكر شيخ الاسلام في هذا الفصل معلومات عاصم يقرأ استاز عبدالرزاق شوية يعني عشان ننوع بارك الله فيك. اتفضل يا عم عبدالرزاق انا فتحت عليك يا عبدالرزاق معنا عبدالرزاق نعم نعم اتفضلي مساء الفصل الثاني الفصل الثاني. مم ذكر شيخ الاسلام في هذا الفصل معلومات جزئية كثيرة ومراده في هذا الفصل نوع الاختلاف الذي وقع عند السلف وذكر ان غالب ما يصح عنهم من الخلاف اختلاف تنوعي لاختلاف التضاد وذكر في اخر هذا الفصل انه لابد من وجود اختلاف حقق بينهم وهو ما يسمى بالتضاد لكنه قليل بالنسبة لاختلاف التنوع ويمكن ان يتبين كلام شيخ الاسلام من خلال المسائل التالية المسألة الاولى في تعريف اختلاف التنوع واختلاف التضاد ان الاختلاف على نوعين اختلاف تضاد واختلاف التنوع. وهذان النوعان موجودان في عدة ابواب من العلم منه ما هو بعض الاقوال الافعال الشرعية والاختلاف الواقع في ذلك من باب التنوع. كالاختلاف في صفة الاذان والاقامة. والاستفتاح والتشهدات وتكبيرات العبد العيد وتكبيرات الجنازة الى غير ذلك مما شرع جميعه وان كان قد يقال ان بعض انواعه افضل ومنه ما هو واقع في قراءات القرآن وهذا من باب اختلاف التنوع ايضا. الاختلاف الواقع في قراءة ملك يوم الدين وقراءة ما لك يوم الدين. ومنه ما هو واقع في الاحكام الشرعية. من جهة اختلاف المجتهدين الاختلاف الواقع بين الصحابة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ليصلين احدكم العصر الا في بني قريظة ففهم بعضهم ان المراد الاستعجال فصلوا العصر في وقتها. وفهم اخرون الامر على ظاهره فصلى صلوا العصر في وقتها وفهم اخرون الامر على ظاهره. فاخروا الصلاة حتى حتى وصلوا بني قريظة ومثله ما حدث من اختلافهم في تقطيع نخل بني النظير وغيرها من الوقائع التي هم من هذا الجنس كل هذا قد ذكره في كتابه الصراط المستقيم. وذكر امثلة للاختلاف الذي يكون من التنوع. والذي يكون من القضاء من التضاد لكن ليست هذه الانواع العامة هي المرادة هنا. وانما المراد الاختلاف الذي وقع من السلف في التفسير اما ما يتعلق بتعريف اختلاف التنوع والتضاد فقد ذكر رحمه الله جملة مما يدخل في اختلاف التنوع يمكن وان يعرف بها وهو كما يأتي اولا اختلاف التنوع التنوع في التفسير نوعان. الاول ما يكون احد القولين في معنى القول الاخر. لكن العبارتان مختلفتان الثاني ما يكون المعنيان غيرين لكن لا يتنافيان فهذا قول صحيح. وذلك قول صحيح. وان لم يكن معنا احدهما ومعنى الاخر ثانيا اختلاف التضاد ذكر في ضابط اختلاف التضاد قوله فهو القولان المتنافيان. وهذا يعني انه الذي لا يمكن حمل الاية عليهما معا اذا قيل لاحد القولين انتفى القول الاخر المسألة الثانية في نوعي الاختلاف بين القرآن في تفسير سلف الامة قد ذكر شيخ الاسلام ان اختلاف التنوع صنفان الصنف الاول ان يعبر ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة بغير عبارة صاحبه تدل على معنى معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى. وقد ضرب امثلة تقريب هذا النوع فذكر من ذلك جملة من اسماء السيف وهو يسمى بالصارم والمهند. فاذا قيل ما المهند؟ فالجواب السيف. واذا قيل ما الصارم؟ الجواب السيف لكن المهند معنى غير المعنى الذي في الصارم. فهما دلا على ذات واحدة وهي السيف. وانفرد كل منهما بمعنى اه وصف مستقل عن صاحبه. فالسيف سمي صارما نظرا لقطعه للشيء. فهو يصرمه ان يقطعه وسمي مهند ندى بالنظر الى محل صناعته. وهو بلاد الهند. او الى ان حديده من بلاد الهند ولا شك ان هذا المعنى الذي في الصالم غير المعنى الذي في المهند. لكنهما لا يختلفان في دلالتهما على ذات واحدة وهي السيف هذا القدر كاف في شرح ما يتعلق بموضوع هذا الصنف من الاختلاف. وما بعد ذلك ففيه استطراد ليس من هذا الباب لذا قال في نهايته وليس هذا موضع نصر ذلك نعم. ثم ذكر رحمه الله ان تفسير لاحظ ان الشيخ لاحظ ان الشيخ مساعد حفظه الله لا يتعرض بالتفصيل الا لما يتعلق بموضوع الرسالة من احسن ما يكون ان هو يفصل لك بين موطن الاستطراد وبين صلب الكتاب فلا يتوسع لك في امر خارج عن موضوع الكتاب وانما يجعل ذلك في موضعه اللائق حتى يركز على موضوع الكتاب وذكر رحمه الله ان التفسير يختلف باختلاف مقصود السائل ومقصوده لا يخرج عن احتمالين. الاول ان يريد تعيين المسمى دون النظر الى الصفة التي يحتملها اللفظ المفسر الثاني ان يكون مقصود السائل معرفة الصفة المختصة بذلك الاسم فيفسر له هذا المعنى بذاته لانه قد علم المسمى بهذه الصفة فاحتاج الى معرفة القدر الزائد في هذه الصفة ومن الامثلة التي ضربها ان يقع سؤال السائل عن قوله تعالى القدوس السلام المؤمن. ان قلت هو الله فهذا المسمى بهذه الاوصاف. وان قلت القدوس الطاهر من كل عيب ونقص. والسلام السالم من الافات التي الحقوا البشر من نوم وموت وعجز وغيرها فهذا تفسير للقدر الزائد على دلالتها على الذات في هذه الصفات الله هو القدوس وهو السلام لكن معنى القدوس غير غير معنى السلام. ثم قال اذا عرف اذا عرف هذا السلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه. وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر كمن يقول احمد هو الحاشر والماحي والعاقد والقدوس والغفور والرحيم. اي ان المسمى واحد لان هذه الصفة هي هذه صفة ومعلوم ان هذا ليس اختلاف تضاد كما يظنه بعض الناس فقولك احمد والماحي والحاشر والعاقب هو واحد من جهة تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الاسماء لكن لكل واحد منها معنى مستقل عن الاخر. فليس معنى احمد الموصوف بالحمد كمعنى الحاشر الذي يحشر الناس او يحشر الناس ولا كمعنى العاقب الذي عقب الانبياء ولا كمعنى الماحي الذي محى ما قبل له من الاديان اما الصنف الاول المثال الاول مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم. وقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه وقال بعضهم هو الاسلام فهذان القولان متفقان بان دين الاسلام هو اتباع القرآن. ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف غير الوصف الاخر كما ان لفظ الصراط يشعر بوصف ثالث. وكذلك لما واحد يا شباب يتكلم عن التقوى فيقول التقوى هي فعل الفرائض يقول التقوى هي اجتناب المعاصي هذا تكلم عن جانب في التقوى غير الجانب الاخر. ولكن التقوى تشمل هذا وهذا ماشي اتفضل كذلك قول من قال هو السنة والجماعة وقول من قال هو طريق العبودية وقول من قال وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وامثال ذلك فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة. لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها الذات الواحدة الصراط المستقيم. والاوصاف اتباع القرآن والاسلام وطريق العبودية والسنة والجماعة وطاعة الله ورسوله وكل وصف وكل وصف من هذه الاوصاف مغاير للاخر من جهة ما يحمله من المعنى. لكنها كلها تدل على ذات واحدة وهي الصراط المستقيم. الصراط المستقيم والاسلام. الصراط المستقيم واتباع القرآن وهكذا. وهذا الاختلاف الذي نظر له شيخ الاسلام هنا يرجع الى اكثر من قول. وان عاد الى ذات واحدة قد اشار الى نوع اخر يرجع الى اكثر يرجع الى اكثر يرجع الى اكثر من الى اكثر من قول وان عاد الى ذات واحدة. وقد اشار الى نوع اخر يرجع الى اكثر من قول. وهو عند التحقيق يرجع الى اكثر من ذات. وذلك عند قوله ومن الاختلاف ما يكون محتملا للامرين. وسيأتي شرحه المثال الثاني في قوله تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ذكر ثلاثة معان بتفسير لفظي ذكري فقال فسواء قال ذكري كتابي او كلامي او هداي او نحو او نحو ذلك كان المسمى واحدا. الصنف الثاني قال رحمه الله الصنف الثاني ان يذكر كل ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه على سبيل التمثيل. وتنبيه المستمع على النوع لا على سبيل الحد المطابق المحدود في عمومه وخصوصه. مثل سائل اعجمي سأل عن مسمى لفظ الخبز. واوري رغيفا وقيل له هذا. الاشارة الى هذا لا الى هذا الرغيف وحده واحد وحدة نعم وقد ضرب مثالا لهذا الصنف بقوله تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير الاية جاءت باوصاف عامة تشمل المؤمنين. وهم على ثلاث مراتب الظالم لنفسه وهو المضيع للواجبات والمنتهي هو للحرمات وللمقتصد هو الفاعل الواجبات والتارك للمحرمات دون ان يتقرب بالمندوبات بعد الواجبات السابق هو الذي يتقرب بالحسنات المندوبات مع الواجبات. وهذا عام يشمل جميع انواع الطاعات وانواع المنهيات فمنهم من جعله في باب من ابواب الطاعات كالصلاة والزكاة. وذكر وصفا لما يقع من هذه الاصناف فيها ففي الصلاة مثلا الظالم لنفسه الذي يؤخر الصلاة الى اخر وقتها. والمقتصد الذي يصليها اثناء وقتها. والسابق الذي يصليها اول وقتها. واذا تأملت هذا التفسير وجدته مثالا لما يشمله لفظ الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ومن الامثلة التي توضح هذا الصنف ايضا ما وقع من الخلاف في تفسير قوله تعالى ثم لتسألن يومئذ عن النعيم. فقد ورد عن ابن ابن مسعود ومجاهد والشعبي ان النعيم الامن والصحة. وورد عن ابن عباس والحسن ان السمع انه السمع والبصر وصحة البدن وهذا الذي ذكروه مثال للنعيم. وليس هو كل النعيم لذا ورد عنهم غير هذه الاقوال. كالمروي عن ابن عباس الباء البارد في الليلة الصائفة والماء الدافئ في الليلة الباردة. ومنها ما ورد في قوله تعالى سابقوا الى مغفرة من ربكم ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض قال ابن عطية وذكر بعضهم في تفسير هذه الاية اشياء هي على جهة المثال. وقال قوم من العلماء منهم ابن مسعود رضي الله عنه سابقوا الى مغفرة من ربكم معناها كونوا في اول صف في القتال قال قارون منهم انس بن ما لك رضي الله عنه اشهدوا تكبيرة الاحرام مع الامام. وقال اخرون منهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه معناه كن اول داخل في المسجد اخر خارج منه وهذا كله على جهة المثال فائدة التفسير بالمثال نبه شيخ الاسلام هنا عن فائدة التفسير بالمثال فقال وكل قول فيه ذكر نوع داخل داخل في الاية ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له. وتنبيهه به على نظيره فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق. والعقل السليم يتفطن للنوع. كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف قد قد ينفع قد يسهل وقد يسهل. قد يسهل يعني يقرب المعنى وقد يسهل. ينفع ده ده. اتفضل ماشي. نعم. ومن مم ايوة من هذا ماشي اتفضل. كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز ومن هذا يمكن القول ان التفسير بالمثال لا يفيد الحسرة. فلو عمد مفسر متأخر الى بيان العموم. في اية ذكر السلف فيها مثالات او اضاف مثالا لم يقل به السلف والعموم يحتمله فانه يقبل ومن الامثلة في ذلك ما ورد في تفسير ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين. قال ابن القيم وقوله ثم لاتينهم من بين ايديهم. قال ابن عباس في رواية عطية عن من قبل الدنيا. لأ في رواية عطية عطية عطية العوفي عنه عطية عنه من قبل الدنيا في رواية علي عنه آآ اشككم في اخرتهم وكذلك قال الحسن من قبل الاخرة تكذيبا بالبعث والجنة والنار. وقال مجاهد من بين ايديهم من حيث يبصرون ومن خلفهم قال ابن عباس ارغمهم في دنياهم. وقال الحسن من قبل دنياهم ازينها لهم. واشهيها لهم. وعن ابن عباس رواية اخرى من قبل الاخرة. وقال ابو صالح شككهم في الآخرة واباعدها عليهم. وقال مجاهد ايضا من حيث لا يبصرون وعن ايمانهم قال ابن عباس تشبه عليهم امر دينهم. وقال ابو صالح الحقوا اه الحق اشككهم فيه عن جدي عباس ايضا من فلل حسناتهم. قال الحسن من قبل الحسنات وثبتهم عنها. وقال ابو صالح ايضا من بين ايديهم ومن وعن ايمانهم وعن شمائلهم اه انفقه عليهم وارغبهم وقال الحسن وعن شمائلهم السيئات انفقه عليهم يعني اخدعهم فيه يعني. نعم. يعني اجعله ينفق عليهم يعني يدخل عليهم يعني انفقهم عليهم وارغبهم انفقه انفقه عليهم يلفقه عليهم وارغبهم فيه. زي البائع مثلا يعني البائع مثلا يأتي الى سلعة سيئة فينفقها عليك يعني ايه؟ يعني يخدعك هيقول لك ده دي جميلة مش هتلاقي زيها. وبعد كده هتغلى فيحاول ان يفعل اشياء حتى ينفق عليك هذا الامر. طيب وقال الحسن عن شمائلهم السيئات يأمرهم بها ويحثهم عليها ويزينها في اعينهم وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ولم يقل من فوقهم لانه علم ان الله من فوقهم قال الشعبي فالله عز وجل انزل الرحمة عليهم من فوقهم. وقال قد تاد اتاك الشيطان ابن ادم من كل وجه غير غير ان انه لم يأتك من فوقك لم يستطع ان يحول بينك وبين رحمة الله. وقال الاخرون منهم ابو اسحاق والزمخشري واللفظ لابي اسحاق ذكر هذه الوجوه ذكر او ذكر هذه الوجوه للمبالغة في التوكيد اي لاتينهم من جميع الجهات. والحقيقة والله اعلم اتصرف لهم في الاضلال من جميع جهاتهم وقال الزمخشري ثم لاتينهم من الجهات الاربعة التي يأتي منها العدو في الغالب. وهذا مثل لوسوسته اليهم وتسويله ما امكنه وقدر عليه كقوله واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم واجلب عليهم ورجلك. وهذا يوافق ما حكيناه عن قتادة اتاك من كل وجه غير انه لم يأتك من فوقك. وهذا القول اعم فائدة ولا يناقض ما قال السلف فان ذلك على جهة التمثيل لا التعيين نعم يعني هو ذكر هذا ذكر هذا النقل عن ابن القيم وفائدته انه نوع من التفسير بالمثال ونوع من التفسير بالعموم فهو يريد ان يقول ان التفسير بالمثال لا يناقض التفسير بالعموم اتفضل. نعم المسألة الثالثة تنبيهات تتعلق باسباب النزول. يعني الشيخ الان نرى مثلا اية آآ الايات التي تحتوي على مثلا معاني علمية او اعجاز علمي نعم. ممكن اذا اذا صح هذا التفسير ممكن ان نقول هذا من باب التفسير بالمثال. يعني لا تفسير السلف يبقى لا انا اه نعم وان كان لكن التفسير العلمي الذي هو تنزيل الاية على معنى علمي آآ لم يذكر عن السلف ليس هذا هو المراد هنا. المراد هنا عبدالرزاق عن عبارات السلف عن انفسها يعني هو يريد ان يقول انك يرد عليك من كلام مثلا قتادة او الشعبي او فلان او فلان تفسير لكن لو في واحد مثلا في هذا العصر اه ادعى ان هذا المعنى مثلا والطير صافات ان هذا هي الطائرات لا لا يصح ان يقال هذا من باب التفسير بالمثال. لا تفسير بالمثال آآ هو بيريد ان يقول ان لو عين هذا آآ في فرق بين ان يعينه وبين ان يقول يدخل فيه. واغلب تفسير آآ التفسير العلمي آآ هو محل نقد وان شاء الله يأتي الكلام عنك. اتفضلي. ان شاء الله المسألة الثالثة تنبيهات تتعلق باسباب النزول. التنبيه الاول ذكر شيخ الاسلام تنبيها مهما فيما يتعلق باسباب النزول الصريحة غير الصريحة وانها من باب المثال في التفسير. فقال وقد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا باسباب النزول المذكورة في التفسير كقولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة اوس بن الصامت وان اية اللعان نزلت في عوايمر العجلاني او هلال ابن امية وان اية الكلالة نزلت في جابر ابن عبدالله ان قوله وان احكم بينهم بما انزل الله نزلت في بني قريظة والنظير وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم او عدي وقول ابي ايوب ان قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة نزل فينا معشر الانصار الحديث ونظائر هذا كثير مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة او في قوم من اهل الكتاب اليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق وهذا التنبيه مهم جدا لانك تعتبر اسباب النزول سواء اكانت صريحة ام غير صريحة التي تفسر بها الاية من باب المثال ثم تنظر في اسباب النزول غير الصريحة صحة دخول ما ذكروه في معنى الاية لان الامر في غير الصريح صار من باب التفسير للرأي واذا اعتبرت هذه الاسباب من باب المثال في التفسير فانه لن يشكل عليك تعددها الاسباب المذكورة بسبب نزول اول سورة الانفال ولا تعدد ولا تعدد ولا تعدد من نزلت فيه الاية. يعني لو انت لو انت لو انت اعتبرت ان قول الصحابي هذه الاية نزلت فينا او نزلت في كذا يعني انهم من جملة من تشمله الاية لن يكون عندك اي اشكال في ان تتعدد اسباب النزول بهذا المعنى تتنزل على هؤلاء وهؤلاء وهذا وهذا وهذه وهذه. لكن لو انت آآ يعني جعلت اسباب النزول بمعنى ان هذه الاية نزلت حصرا في كذا في فلان مثلا فبالتالي ستجعل هذا اختلافا. يعني لو الصحابي قال هذه الاية نزلت في فلان. وغيره قال نزلت في فلان. وانت اعتبرت ان هي ان اصل نزولها كان بسبب كذا يبقى اختلاف. لكن لو انت جعلتها بمعنى تتنزل او تشمل اه يبقى هنا لن يكون لن يمثل لك هذا اختلافا بالعكس. كل واحد منهم ذكر مثال فلن يدخل تحت الاية اتفضل ولا تعدد من نزلت فيه الاية كالاسباب المذكورة في قوله تعالى ان شانئك هو الابتر. وهذا يعني ان ما يرد عن السلف في هذا الباب اذا اعتبرته من هذه الجهة فانه يصح عندك بلا اشكال. وان رحت تحقق على غير هذا السبيل. انك سترد بعض تفسيراتهم المرتبطة المرتبطة المرتبطة بالنزول بسبب عدم وضوح هذا السبيل من التفسير عنداك وحرصك وحرصك على تعيين سبب واحد من هذه الاسباب المذكورة وكذا قد يقع من بعض من يتعرض للتفسير رد بعض الاقوال التي تحتملها الان لا معلش معلش يا عبدالرزاق انت قلت واذا اعتبرت هذه الاسباب من باب المثال في التفسير فانه لن يشكل عليك تعددها كالاسباب المذكورة في سبب نزول اول سورة الانفال ولا ولا تعدد آآ ولا تعدد من نزلت فيه الاية. تعدد مش عارف انت قلت تعدد باين. لا هي تعدد اه تعدد نعم. تمام ماشي اكمل خلاص اكمل بقى من المحل اللي انت وقفت فيه. هكذا قد يقع من بعض من يتعرض للتفسير رد بعض الاقوال التي تحتملها بسبب عدم موافقتها لسبب النزول. مع ان الاية تحتملها اذا فسرتها على سبيل العموم. من ذلك ما ذكره ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري عند تفسير قوله تعالى وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين. فقد اورد عن اسلم ابن عمران قال بالقسطنطينية فخرج صف عظيم من الروم فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ثم رجع مقبلا اصاح الناس سبحان الله القى بيده الى التهلكة فقال ابو ايوب ايها الناس انكم تؤولون هذه الاية على هذا التأويل وانما نزلت هذه الاية فينا معشر الانصار انا لما اعز الله دينه وكثر ناصروه قلنا بيننا سرا اموالنا قد ضاعت فلو انا اقمنا فيها واصلحنا ما ضاع منها فانزل الله هذه الاية فكانت التهلكة الاقامة التي الى ان قال ابن حجر وجاء عن البراء بن عازب في الاية تأويل اخر اخرجه ابن جرير وابن المنذر وغيره عنه باسناد صحيح عن ابي اسحاق قال قلت للبراء ارأيت قول الله عز وجل ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة يحمل على الكتيبة فيها الف. قال لا ولكنه رجل يذنب. اي يلقي بيده فيقول لا توبة لي. ثم قال ابن حجر والاول اظهر لتصدير الاية بذكر النفقة فهو المعتمد في نزولها. واما قصرها عليه ففيه نظر لان العبرة بعموم اللفظ نعم يعني ابن حجر عليه رحمة الله هنا بين آآ الفرق بين النزول ان هي في كذا نداء لكنها تتنزل على كده هل هو خلاصة الكلام الفرق بين النزول؟ السبب الذي نزلت له وبين الامر الذي تتنزل عليه. طبعا التنبيه هنا على قول آآ ابي ايوب انكم تؤولون يعني تنزلون التوألون بمعنى التنزيل تنزل الاية على غير ما ما وردت فيه ماشي ذكر شيخ الاسلام بعد ذلك موضوعا مهما في التفسير بسبب النزول وهو قوله والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه ام لا؟ الم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين؟ وانما ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص. فيعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا ونهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته. واذا كانت خبرا بمدح او ذم فهي متناولة لذلك الشخص وغيره ممن كان بمنزلته ايضا وقد ذكر هذا الموضوع في موطن في موطن اخر من كتبه فقال والايات التي انزلها الله على محمد صلى الله عليه وسلم فيها خطاب لجميع الخلق من الانس والجن. اذ كانت رسالته عامة للثقلين. وان كان من اسباب نزول الايات ما كان موجودا العرب فليس شيء من الايات مختصا بالسبب المعين الذي نزل فيه باتفاق المسلمين وانما تنازعوا هل يختصوا بنوع السبب للمسئول عنه واما بعين السبب فلم يقل احد من المسلمين ان ايات الطلاق او الظهار او اللعان او حد السرقة والمحاربين وغير ذلك يختص بالشخص المعين الذي كان سبب نزول الاية. الذي سبب نزول الاية وهذا الذي يسميه بعض الناس تنقيح المناط وهو ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يسميه بعض الناس تنقيحا وهذا الذي يسميه بعض الناس تنقيح المناط. وهو ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم حكم في معين وقد علم ان الحكم لا يختصر يريد ان وقد علم ان الحكم لا يختص به يريد ان ينقح مناط الحكم ليعلم او ليعلم ليعلم النوع الذي حكم فيه. كما انه امر الاعرابي الذي واقع امرأته في رمضان بالكفارة وقد علم ان الحكم لا يختص به وعلم ان كونه اعرابيا او عربيا او الموقوءة او الموقوءة او الموطوءة زوجته لا اثر له. فلو وطئ المسلم العجمي سريته كان الحكم كذلك وهذا المقطع فيه مسائل. المسألة الاولى ان الاية لا تختص بالشخص المعين دون غيره. ومما يدل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه. عن ابن مسعود ان رجلا اصاب من امرأة قبلة فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فانزل الله واقم الصلاة طرفين النهار وزلفا من الليل. ان الحسنات يذهبن السيئات. فقال الرجل يا رسول الله الي هذا؟ قال لي جميع امتي كلهم. وفي تفسير قوله تعالى فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم فمن تمتع العمرة الى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة. روى البخاري عن عبدالله بن معن قال جلست الى كعب بن عجرة رضي الله عنه فسألته عن الفدية فقال نزلت في خاصة وهي لكم عامة عملت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والقمل يتناثر على وجهي. فقال ما كنت ارى الوجع الوجع بلغ بك ما ارى اوما كنت اوما اوما كنت اوما كنت ارى الجهد بلغ بك ما ارى تجد شاة فقلت لا فقال فصمت او ما كنت يعني يعني الراقي آآ اتشك في العبارة او قال كذا اه جهد بلغ بك ما ارى تجد شاة فقلت لا فقال فصم ثلاثة ايام او اطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع وروى البخاري ايضا عن انس رضي الله عنه قال غاب عمي انس ابن النظر عن قتال بدر. فقال يا رسول الله غبت عن اول قتال قاتلت المشركين لان لان الله اشهدني قتال المشركين ليرين الله ما اصنع. فلما كان يوم احد وانكشف المسلمون قال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني اصحابك وابرأ اليك يعني وابرأ اليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد ابن معاذ فقال يا سعد ابن سعد بن معاذ الجنة ورب النضر النضر اني اجد ريحها من دون احد. قال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع قال انس فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف او طعنة برمح او رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد تمثل به المشركون فما عرفه احد الا اخته ببنانه. قال انس كنا نرى او نظن ان هذه الاية نزلت فيه كنا كنا نرى نورا. يعني هي نورا يعني ضدنا قال انس كنا نرى او نظن ان هذه الاية نزلت فيه وفي اشباهه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الى اخر الاية نزلت فيه وفي اشباهه. يعني ليست خاصة به ولكن كل من كان على صفته. اتفضل. نعم المسألة الثانية دخول ما يشبه حال ذلك الشخص في معنى الاية الواردة على سبب من طريقين. الاول ان يكون من باب تعميم اللفظ سيكون السبب المذكور مثالا لهذا اللفظ العام والثاني ان يكون دخوله من باب القياس وهو معنى قول الشيخ الاسلام. وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص وتعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ يعني ان يكون بحسب القياس. ونتيجة الطريقين ان الاية لا تختص بشخص معين مطلقا لكن يحسن ملاحظة اه ان دخول غير السبب من باب تعميم اللفظ اقوى من دخوله من باب القياس. مثال ذلك قال تعالى الذي يؤتي ما له يتزكى وما لاحد عنده من نعمة تجزى. قال ابن كثير خلينا نشرح عبدالرزاق الفكرة الاولى قبل ان نذكر المثال. شوفوا يا شباب هو يريد ان يقول ان اللفظ العام آآ لم يقل احد بانه يخص به فرد آآ ممن آآ منه يعني لو فيه فرض يصلح كمثال لا يخصه هذه الاية لا تخصه طيب دخول غيره فيه اصلا يمكن ان يكون تعيين هذا آآ الشخص ان الاية نزلت فيه انه مجرد مثال. تمام؟ فبالتالي غيره كذلك يدخل ولان هو ايضا مثال. طيب لو فعلا لو فعلا نزلت الاية في فلان. يعني الاية نزلت فعلا في شخص بعينه يدخل غيره من باب القياس. يعني يقاس غيره عليه فسواء قلنا ان هذه الاية نزلت في فلان او قلنا ان هذه الاية يمثل لها بفلان فيدخل غيره اما انه مثال واما انه قيس على المثال وان شاء الله اظن المثال اللي جاي ان شاء الله يشرح لك هذا اتفضل اه والفرق قال تعالى وسيجنبها الذي يؤتي ماله يتزكى وما لاحد عنده من نعمة في الجزاء قال ابن كثير وقد ذكر غير واحد بمفسرين ان هذه الايات نزلت في ابي بكر الصديق رضي الله عنه حتى ان بعضهم حكى الاجماع من المفسرين على ذلك فلو ذهبت الى عموم اللفظ هنا فانك ستدخل غير ابي بكر رضي الله عنه في مسمى الاتقى. ولا تجعله في هذا المقام خاصا بأبي بكر رضي الله عنه. ولو ذهبت الى ان لفظ الاتقى هنا خاص بابي بكر رضي الله عنه. وانت ترى غيره ادخلوا معه لكن ليس من باب تعميم اللفظ بل من باب القياس اي انك قايست عمله بعمل الاتقى ابي بكر فدخل معه في هذا السياق والفرق بين المذهبين ما يأتي. المذهب الاول يذهب الى ان عموم من اتصف بالتقوى فانه يدخل في هذه الاية ولو اتصف بمعان اخرى من معاني التقوى اي غير النفقة التي ذكرت في الايات المذهب الثاني يقيس من فعل مثل فعل ابي بكر الصديق رضي الله عنه في الصدقة ولا يعد الاية عن النفقة فهي تعم ما يشبهه في هذا الفعل من جهة القياس ونتيجة هذين المذهبين الذهاب الى التعميم. لكنه يختلف في اطلاق التعميم. القول بالعموم بالعموم اللفظي اشمل من القول بالقياس لانه يدخل جميع سور التقوى في معنى الاية. اما العموم من جهة القياس فلا يدخل فلا يدخل الا الصورة التي نزلت لها الاية وهي النفقة قال ابن كثير معلقا على القول بنزولها في ابي بكر ولا شك انه داخل فيها وانه اولى الامة بعمومها فان لفظها لفظ العموم وقوله تعالى وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله ويتزكى وما لاحد عنده من نعمة تجزى ولكنهم مقدموا الامة او مقدم الامة وسابق في جميع هذه الاوصاف وسائل الاوصاف الحميدة فانه كان صديقا تقيا كريما جوادا بذالا لامواله في طاعة مولاه ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم. فكم من دراهم ودنانير بذلها ابتغاء وجه ربه الكريم. ولم يكن لاحد من الناس عنده منة يحتاج الى ان يكافئه بها. ولكن كان ولكن كان فضله واحسانه وعن السادات ورؤساء نساء القبائل. ولهذا قال له عروة ابن مسعود وهو السيد ثقيف يوم الصلح الحديبية. اما والله لولا يد لك عندي لم اجزك بها لاجبتك. لم لم اجزك بها. والله لولا يد لك عندي لم اجزك بها لاجبتك. وكان الصديق قد اغلظ له في المقالة. فاذا كان هذا حاله مع سادات العرب رؤساء القبائل فكيف بمن عاداهم ولهذا قال تعالى وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى مسألة في اثري في لمعرفة سبب النزول. قال شيخ الاسلام ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية. فان العلم بالسبب العلم بالمسبب او المسبب ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه كان اصح قولي الفقهاء انه اذا لم يعرف ما نواه الحالف او يعرف ما نواه رجع الى سبب يمينه وما هيجها واثارها. وما ذكره شيخ الاسلام هنا ذكره الشاطبي في الموافقات. وذكر له امثلة ومما قاله الشاطبي معرفة اسباب التنزيل لازمة لمن اراد علم القرآن. والدليل على ذلك امران احدهما ان علم المعاني والبيان الذي يعرف به اعجاز نظم القرآن فضلا عن معرفة مقاصد كلام العرب. انما مداره على معرفة مقتضيات الاحوال الخطاب من جهة نفس الخطاب او المخاطب او المخاطب او الجميع. اذ الكلام الواحد يختلف فهمه بحسب حالين وبحسب مخاطبين وبحسب غير ذلك الاستفهام لفظه واحد ويدخله معان اخر من تقرير وتوبيخ وغير ذلك وكالامر يدخله معنى الاباحة والتهديد والتعجيز واشباهها. ولا يدل على معناها المراد الا الامور الخارجة الا الامور الخارجة مقتضيات الاحوال وليس كل حال ينقل ولا كل قرينة تقترن بنفس الكلام المنقول. واذا فات نقل بعض القرائن فات فهم الكلام جملة. او فهم شيء منه ومعرفة الاسباب رافعة لكل مشكل في هذا النمط فهي من المهمات في فهم الكتاب بلا بد. ومعنى معرفة السبب ومعنى معرفة مقتضى الحال. وينشأ عن هذا الوجه الوجه الثاني وهو ان الجهل باسباب التنزيل موقع في الشبه والاشكالات. ومورد للنصوص الظاهرة مورد الاجمال حتى يقع الاختلاف. وذلك مظنة وقوع النزاع والمراد بسبب النزول هنا السبب الصريح. ولا اشكال في ان معرفته تعين على فهم الاية. هذا هو الاصل لكن قد ترد بعض الايات التي لها سبب صريح ويكون معناها معروفا بدونه. وهذه الايات لا تكون حجة في عدم الحاجة الى سبب بالنزول ومن امثلة تلك الاسباب التي تكون الايات واضحة بدونها. ما روي من سبب نزول اول سورة الممتحنة وهو قوله وهو قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء الممتحنة الممتحنة انا قرأت بالكسر بالفتح يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول اياك ان تؤمنوا اياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم اخرجتم لأ ما لا تبدأ هذا هذا الابتداء يعني. اعيد الاية لحظة. اه يا ايها الرسول لا لا لا يلزم لا. لا لا لا يلزم تعيدها. يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله. يعني بسبب وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي يسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل وقد ورد في سببها ما حصل من بن ابي بلتعة وارساله الخطاب لقريش يعلمهم بغزو الرسول صلى الله عليه وسلم والاية واضحة. ولو لم يعلم هذا السبب لكن ليست كل اية لها سبب تكون بهذه المثابة. لذا قد يقع الغلط في تفسير الاية بسبب لسبب النزول ومن امثلة ذلك ما وقع للزبير في فهمه لقوله تعالى ان الصفح والمروة من شعائر الله من حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. ومن تطوع خيرا فان الله شاكر له قال هشام ابن عروة عن ابيه انه قال قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وانا يومئذ حديث السن ارأيتي قول الله ان الصفا والمروة من شعائر الله. من حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه. ان يطوف بهما. فما ارى على احد شيئا الا بهما فقالت عائشة كلا لو كانت كم تقول كانت فلا جناح عليه الا يطوف بهما انما الا يطوف الا يطوف بهما انما انزلت هذه الاية في الانصار كانوا يهلون لمناة وكانت منات حذو او حذو قديد وكانوا يتحرجون ان يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فانزل الله ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه وهذا الاثر يدل على انه لما خفي على عروة ابن الزبير سبب وجود الاية وحملها على المتبادر له من ظاهرها ظهر له ان من لم يسع من لم يسع بين الصفا والمروة فلا اثم عليه ولا حرج لكن لما بينت له خالته الصديقة عائشة رضي الله عنها سبب نزول الاية زال هذا المذكور اذا كان خفاء بعض اسباب النزول على بعض اعلام هذا الجيل قد اورث الخطأ في فهم بعض الايات الواردات على سبب فما بالك من جاء بعدهم ممن يجهل اثارهم فيفسر القرآن بما يعرف من اللغة او برأي مجرد مع المصادر الموثوقة طيب ناخد يعني اريد ان انا اعلق تعليق فقط على قول الشيخ في المثال اه سبب النزول يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي عدوكم الشيخ حفظه الله قال فقد ورد في سببها ما حصل من حاطب. القصة معروفة قال والاية واضحة ولو لم يعلم هذا السبب قول الشيخ هنا الاية واضحة لا يقصد الشيخ ان علمنا بسبب نزول الاية او من نزلت فيه او ملابسات نزول الاية لا يعيننا اكثر على فهم الاية لا وانما يريد ان يقول ان المعنى المراد من الاية واضح لكنه لا يكتمل الا بالعلم بسبب النزول بمعنى ايه يا شباب؟ ان انا كلما كنت اكثر علما بمن نزلت فيه الاية وبملابسات هذا وبالاحاديث التي وردت آآ كل هذا لا شك انه يعين. فمثلا علمي بان حاطب اه اه قال مثلا في الحديث لم لم يحملني الرغبة عن الاسلام ونحو ذلك يبقى انا عرفت اصناف من ينقلون الاخبار وعرفت ان الله اطلع الى اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. وان الكبير قد تكفر آآ بالاعمال الصالحة لكن الشيخ يريد ان يقول ان الاية يعني تفسير الاية مفهوم. لكن هل معنى ذلك ان سبب النزول لم يضف الي شيئا جديدا؟ لا لا يمكن لا يمكن ان يكون سبب نزول وجوده كعدمه. لا يمكن ابدا ولكن سبب النزول مفيد. الشيخ يريد ان يقول ان منزلة معرفة سبب النزول او تأثير العلم بسبب النزول في الاية يتفاوت لكن كل العلم باسباب النزول في كل موضع هو افضل من عدم العلم به واضح عشان بس نفهم كلام شيخي في سياقه. ماشي اتفضل. نعم مسألة مسألة في قولهم نزلت هذه الاية في كذا تحتمل هذه الصيغة من حكاية سبب النزول احد امرين الاول ان تدل على سبب النزول المباشر. والثاني ان يراد بها الاستدلال على الحكم بالاية. وان هذا الحكم مما يدخله في معناها ويمكن ان يعلم المراد باحدهما الا بالقرائن ومن امثلة دلالة الصيغة نزلت فيه على النزول المباشر واحد عن ابي ذر رضي الله عنه قال نزلت هذان خصمان اختصموا في ربهم في ستة من قريش علي وحمزة وعبيد كده من الحارس والشيبة ابن ربيعة وعتبة ابن ربيعة والوليد ابن عتبة. وفي رواية عن قيس ابن عباد قال سمعت ابا ذر يقسم قسما ان هذه الاية هذان خصمان اختصموا في ربهم نزلت في الذين برزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة ابن الحارث عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد ابن عتبة. وقال علي رضي الله عنه فيما نزلت هذه الاية. يعني هي كل كل اسماء اللي بتنتهي كده بتكون آآ مجرورة بالفتح ممنوع من الصرف يعني عتبة وشيبة. ماشي. اختصموا في ربهم وهاتان الروايتان الصحيحتان عن هذين تدلان على ان هذه الصيغة مستخدمة في سبب النزول الصريحة. فقسموا الصحابي ابي ذر وحكاية علي صاحب صاحب الحدث فينا نزلت قرينة قوية في ان هذه الصيغة في هذين الاثارين دالة على سبب النزول المباشر عن ابن عباس انه قال نزلت يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم لعبدالله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي اذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرية. وقد ورد تفصيل قصته عن علي ابن ابي طالب طالب رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية. واستعمل عليها رجلا من الانصار فلما خرجوا وجد عليهم في شيء قال فقال لهم اليس قد امركم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تطيعوني؟ قالوا بلى. قال فاجمعوا لي حطبا مدعى بنار فاضرمها فيه. ثم قال عزمت عليكم لتدخلنها. قال فقال لهم شاب منهم انما فررتم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار فلا تعجلوا حتى تلقوا تلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فان امركم ان تدخلوها فادخلوها. قال فرجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه. فقال لهم لو دخلتموها ما عشتم منها ابدا انما الطاعة في المعروف هذا الانصاري المبهم في هذه الرواية وعبدالله بن حذافة السهمي وكان رجلا فيه دعابة. وفيه هو واصحابه نزلت هذه الايات فكان من امرهم ان رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاخبرهم بقاعدة تنفيذ اوامر القادة وامراء وامراء السرايا ومن امثلة استخدام الصيغة نزلت فيه في الاستدلال وادخال ما فيها من الحكم في معنى الاية عن عائشة رضي الله عنها قالت نزلت هذه الآية ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها دعاء في الاية قول اخر هو ان الامر بالمخافة الصلاة لا الدعاء بدلالة قوله بصلاتك وهي الصلاة المعروفة المشروعة لكن لا حتى نوعا يدخل الدعاء في هذا الامر خصوصا ان سياق الايات في الدعاء قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى ولا تجهر بصلاة ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا وعن عائشة قالت ما ارى هذه الاية نزلت الا في في المؤذنين ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحه وقال انني من المسلمين وهذا الذي قالته عائشة قول صحيح من جهة المعنى لكن لا يلزم ان يكون هو سبب النزول المباشر انه ليس هناك حدث معين كي تنزل الاية بسببه والاية مكية وفرض الاذان في المدينة مما يبعد ان تكون هذه الاية نزلت بسبب المؤذنين وان كانوا يدخلون في عمومها والله اعلم قد جعل بعض العلماء صيغة نزلت فيه من قبيل تفسير المسند اي المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم كالامام البخاري. الذي يروي مثل هذه مثل هذه الصيغة بالاسناد. ولو لم تكن مرفوعة لاكتفى بتعليقها كما يعلق جملة من التفسير المروي عن الصحابة والتابعين وتابعيهم. واما كتب المسانيد فكما قال شيخ الاسلام فهي لا تروي ما يأتي بهذه الصيغة الا نادرا امثلة لصيغة نزلت في عند البخاري قال البخاري باب قوله يسألونك عن الانفاق للانفار لله والرسول. فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. قال ابن عباس الانفال المغانم قال قتادة ريحكم الحرب يقال نافلة عطية حدثني محمد بن عبدالرحيم حدثنا سعيد بن سليمان اخبرنا هشيم اخبرنا ابو بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة الانفال قال نزلت في بدر ايراد هذه الرواية عن ابن عباس بالسند دليل على دخول مثل هذه الرواية في شرقه. وهو من رواية المرفوعات بخلاف تفسير ابن عباس الانفاق لحيث علق رواية ولم يسندها قال نعم. حدثنا يعني هو يريد يعني الشيخ يريد ان يستدل لكلام ابن تيمية رحمه الله. في ان البخاري يدخل سبب النزول في المسند بدليل انه يفرق بين تفسير الصحابي الذي هو اجتهاد وبين سبب النزول الذي ساقه كأنه حديث مرفوع ماشي. طبعا ايه الفرق بينهم يا شباب؟ الفرق ان آآ ان اسناد هذا على صفة المرفوع يكسبه قوة. يعني يجعله كأنه بمنزلة قول النبي صلى صلى الله عليه وسلم ان هذه الاية نزلت في كذا. بخلاف مثلا الاجتهاد الذي يجتهد الصحابي في في التفسير ماشي اتفضل قال حدثنا اسحاق واخبرنا النظر حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت ابا وائل عن حذيفة وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. قال نزلت في النفقة حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن علقمة ابن مرثد عن سعد ابن عبيدة عن البراء ابن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا المؤمن في قبره اوتي ثم شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فذلك قوله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت حدثنا محمد بن بشار حدثنا ويندر حدثنا شعبة لهذا وزاد يثبت الله الذين امنوا نزلت في عذاب القبر اللهم حدثنا عبدان اخبرنا ابي عن شعبة عن منصور عن منصور عن سعيد بن جبير قال امرني عبدالرحمن عبدالرحمن بن ابزة ان اسأل ابن عباس عن هاتين الايتين. ومن يقتل مؤمنا متعمدا. فسألته فقال لم ينسخها شيء وعن الذين لا يدعون مع الله الها اخر. قال نزلت في اهل الشرك والذي يدل على ذلك انه روى تفسيرا كثيرا عن ابن عباس وعلقه. ومن ذلك قوله ومن ذلك قوله باب قول الله تعالى اذ قال ربكم للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. قال ابن عباس لما عليها حافظ الا عليها حافظ وهذه الصيغة نزلت في مع ورودها عند البخاري الا انها قليلة بالنسبة الى صيغة فنزلت وصيغة فانزل الله وهذه الصيغة الاخيرة هي الاكبر عنده من بين هذه الصيغ اما الصيغة الثانية وهو ذكر السبب المباشر للاية. وغالبا ما يذكر السبب ثم يتبعه فنزلت او فانزل الله. فكل هؤلاء يدخلها في يدخلها في المسند بانها مرفوعة الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد ابان الحاكم ان ورود اسباب النزول الصريحة عن الصحابة الكرام لها حكم رفع وذلك وذكر ذلك في كتابه معرفة علوم الحديث فقال فاما الموقوف على الصحابة فانه قل ما يخفى على اهل العلم ومن الموقوف الذي يستدل به على احاديث كثيرة ما حدثناه ما حدثناه احمد بن كامل القاضي حدثنا يزيد بن هثيم حدثنا محمد الهيثم يزيد ابن الهيثم الهيثم حدثنا محمد بن جعفر الفيدي ثم ابن فضيل عن ابن عن ابي سنان عن عبد الله ابن ابي الهذيل عن ابي هريرة رضي الله عنه في قول الله عز وجل لواحة للبشر قالت القاهم جهنم يوم القيامة فتلفحهم لفحة فلا تترك من على عظم الا وضعت على الا وضعت على العراقيل قال واشباه هذا من الموقوفات تعد في تفسير الصحابة فاما ما نقول في تفسير الصحابي مسند فانما نقوله في غير هذا النوع. فانه كما اخبرنا اخبرناه ابو عبد الله محمد حدثنا اسماعيل ابن ابي اسحاق القاضي حدثنا اسماعيل ابن ابي اوس حدثني ما لك ابن ابي اويس اسماعيل ابن ابي اويس اسماعيل ابن ابي اويس حدثني ما لك ابن انس عن محمد ابن المنكدر عن جابر عن جابر قال كانت اليهود تقول من اتت امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد احول فانزل الله عز وجل نسائكم حرث لكم يقصد عفوا قال الحاكم قال الحاكم الصوت واضح اه نعم واضح هذا الحديث واشباهه نعم قال الحاكم هذا الحديث واشباهه مسندة عن اخرها وليست بموقوفة. فان الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل فاخبر عن اية من القرآن انها نزلت في كذا وكذا. فانه حديث مسند صحيح البخاري ومن امثلتها من صحيح البخاري حدثنا ابو نعيم حدثنا سفيان عن ابن المنكدر سمعت جابرا قال كانت اليهود تقول اذا جامعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرف لكم فاتوا شوف تعليق الشيخ حفظه الله تعليق مفيد ازاي بيقول وقد نقلته بنصه لابراز مذهبه. يعني هو نقل الكلام يعني يعتبر طويلا نوعا ما عن الحاكم. لم يقتصر على آآ الجملة الاخيرة لسبب لماذا؟ لان بعض الناس فهم من الحاكم انه يعد تفسير الصحابة في حكم المرفوع او المسند يعني بين ان بعض الناس التبس عليه مذهب الحاكم في فحسب ان الحاكم يجعل كل ما جاء عن الصحابة في التفسير هو من باب المسند المرفوع. وذكر ان ممن اخطأ في ذلك او ممن نسب له ذلك ابن القيم كما في كتابه التبيان في اقسام القرآن اللي هو القسم الموجود في القرآن يعني قال وهذا عند طائفة من اهل الحديث في حكم مرفوع. وقال الحاكم تفسير الصحابة عندنا في حكم مرفوع. هذا ليس دقيقا. والصواب انه جعل سبب النزول الذي يذكره الصحابي هو بمنزلة المرفوع وليس كل تفسير اتفضل جزاك الله خيرا حدثنا ابراهيم بن موسى اخبرنا هشام عن ابن جريج قال اخبرني هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان رجلا كانت له يتيمة فنكحها كان له عذق وكان يمسكها عليه ولم يكن لها من نفسه شيء. فنزلت فيه وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فاحسبه قال شريكته في ذلك العزق وفي ماله مم. اه كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله. يقصد يقول ان كلمة نزلت فيه نزلت في كذا هي اشهر اية او اشهر صيغة في التصريح سبب النزول ويجعلها العلماء في عداد مرفوع ماشي ومن امثلتها في صحيح مسلم باب في قوله تعالى اولئك الذين يدعون الى ربهم الوسيلة. قال مسلم ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبد الله ابن ادريس عن الاعمش عن ابراهيم عن ابي معمر عن عبدالله في قوله عز وجل اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب؟ قال كان نفر من الجن اسلم وكانوا يعبدون فبقي الذين كانوا يعبدون على عبادتهم وقد اسلم النفر من الجن حدثني ابو بكر ابن نافع العبدي حدثنا عبدالرحمن حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم عن ابي معمر عن عبدالله اولئك الذين يدعون الى ربهم الوسيم قال كان نفر من الانس يعبدون نفرا من الجن. فاسلم النفر من الجن واستمسك الانس بعبادتهم فنزلت اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة. وجه الشاهد هنا في هذا المثال ان هو يذكر الحدث ثم يقول فنزلت يريد ان يقول ان الحدث موجود فنزلت غير تتنزل غير ان الاية نزلت ولكنها تتنزل على سورة معينة. لأ. هنا الحدث سابق لنزول الاية. تمام؟ اتفضل. نعم وقالوا حدثني زهير بن حرب حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن انس ان اليهود كانوا اذا لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت. فسأل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله تعالى ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتذروا النساء في المحيض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا كل شيء الا النكاح وورود الصيغة فانزل الله فنزلت في غير سبب النزول المباشر هاتان الصيغتان وان كان يغلب ورودهما في سبب النزول المباشر الا انه قد يرد في الاثر ما يكرههما عن كونهما سببا نزول مباشر ومن ذلك ما اسنده مسلم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم جميعا عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبدالله قال رجل يا رسول الله اي الذنب اكبر عند الله قال ان تدعو لله عمرو ابن عمرو ابن شرحبيل. الشين مضمومة. نعم قال عبدالله قال ثم اي قال عبدالله قال رجل يا رسول الله اي الذنب اكبر عند الله؟ قال ان تدعوا لله ندا وهو خلقك قال ثم اي؟ قال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك. قال ثم اي؟ قال ان تزاني حليلة جارك. فانزل الله عز وجل تصديقها لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما وقوله هنا فانزل الله ليس المراد بها سبب النزول بدلالة قوله تصديقها فهو بلا ريب لا يريد السبب بالنزول وذلك ظاهر واضح لكن المراد هنا التنبيه على ان هذه الصيغة ليست ملازمة للسببية والله اعلم الاحتمالات الواردة على نزول الاية اذا ورد فيها اكثر من سبب ذكر شيخ الاسلام احتمالين الاحتمال الاول ان تكون الاية نزلت عقب هذه الاسباب فيكون اكثر من من حدث سيكون اكثر من حدث سببا لنزول الاية. ومثال ذلك الاسباب الواردة في قوله تعالى نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم ان شئتم فقد اخرج البخاري حديث جابر ابن عبدالله قال كانت اليهود تقول اذا جامعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انا شئتم واخرج ابو داوود حديث ابن عباس قال ان ابن عمر والله يغفر له اوهم انما كان هذا الحي من الانصار. وهم اهل مع هذا الحي من يهود وهم اهل الكتاب وكانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم وكان من امر اهل الكتاب ان لا يأتوا النساء الا على حرف وذلك اسر ما تكون المرأة فكان هذا الحي من الانصار قد اخذوا بذلك من فعلهم. وكان هذا الحي من قريش يشرحون يشرحون النساء شرحا منكرا ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات. فلما قدم المهاجرون المدينة زوج رجل منهم امرأة من الانصار فذهب يصنع بها ذلك. فانكرته عليه وقالت انما كنا نؤتى على حرف. فاصنع ذلك والا نبني حتى شرى امرهما فبلغ ذلك شرا انتشر يعني نعم وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انا شئتم. اي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد ولا مانع من ان يكون الحديث الذي ذكره ابن عباس قد صار وذكر بعده زعم اليهود الذي ذكره جابر. فنزلت الاية لاجل بهذين الشأنين المتعلقين بطريقة نكاح اليهود وزعمهم فيه الاسباب الواردة في قوله تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اورد البخاري بسنده عن شقيقه عن شقيق عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم. لقي الله وهو عليه غضبان. قال فقال الاشعث فيا والله كان ذلك. كان بيني وبين رجل من اليهود ارض فجحدني. فقدمته الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم الك بينة؟ قلت لا. قال فقال يهودي. احلف قال قلت يا رسول الله اذا يحلف ويذهب ويذهب بمالي فانزل الله تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا الى اخر الآية واورد البخاري كذلك بسنده عن عبدالله بن ابي اوفى رضي الله عنه ان رجلا اقام سلعة وهو في السوق فحلف بالله لقد اعطي بها ما لم يعطى ليوقع فيها رجلا من المسلمين. فنزلت ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا ولا مانع من ان تكون الاية قد نزلت بشأن هذين الحدثين فهي تصدق او تصدق عليهما بلا ريب. وليس هناك ما يرجح احدهما على الاخر حتى لو كان في القصة الاولى صاحب الخبر اذ لا يمتنع ان تكون حصلت تلك قبلها بقليل ثم حصلت قصته فنزلت الاية بشأنهما او العكس الاحتمال الثاني ان تكون الاية نزلت مرتين. مرة لهذا السبب ومرة لذلك السبب الاخر. وهذا الاحتمال فيه ضعف وهو لم يرد عن السلف وانما هو تخريج عقلي لورود الاثار باكثر من سبب. باكثر من سبب للاية الواحدة باكثر من سبب نعم باكثر نوع من الصرف. هم في اكثر من سبب للاية الواحدة. ودعوى نزول الاية مرتين له ما يبرره في بعض الاثار. خصوصا اذا كانت الاية مكية وحكي لها سبب نزول مدني فقد تكون نزلت اول مرة عامة ثم نزلت مرة اخرى لسبب معين كقوله تعالى قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله فامن واستكبرتم ان الله لا يهدي القوم الظالمين وقد ورد ان الشاهد هو عبدالله بن السلام وسورة الاحقاف مكية وفي مثل هذا المثال تقع الاحتمالات الاتية الامام الاول ان تكون نزلت مرة عامة ثم نزلت مرة اخرى خاصة لبيان دخول ابن سلام فيها. وهذا الاحتمال العقلي مجرد افتراض يحتاج الى اثر يؤكده. وذلك ما لا وجود له ان تكون الاية المدنية وتكون نزلت بالفعل في عبد الله بسلام لكنها وضعت في سورة مكية لشيء من مناسبتها بموضوع الايات المكية وهذا الاحتمال اقرب الى القبول من الاحتمال الاول. وله في ذاته شواهد وهو وضع ايات بدنية في سور مكية ثلاث ان تكون الاية مكية ولم يقع حكمها الا في المدينة وهذا احتمال عقلي اخر. لكن لكن هذا التخريج يخرج بالاية عن ان تكون في باب اسباب النزول. لان اسباب النزول تقع قبل الاية لا بعدها ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قرأها فحسب من رواها انها نزلت بشأن ذلك السبب. والفرق بين ذلك وسابقه ان الاحتمال السابق يقول بان الشاهد المراد بالاية عبدالله بن سلام. ولم يتبين ذلك الا او يتبين ذلك الا بعد وقوع حادثته. يعني يقول ان هي اصلا نزلت في عبدالله بن سلام فعلا ولكن لم يعرف عينه الا بعد كاسلامه وبعد وبعد ورود قصته. يعني ايه في الاصل نزلت له آآ يعني هي نزلت لعينه هو. لكن طبعا هو اسلم في المدينة. طيب كيف يعني كيف يكون سبب النزول مؤخرا؟ يعني بعد نزول الاية ان هي نزلت له ولكن عينه علمت بعد اسلامه. فاهم اما في الطوابع فتكون الاية عامة وتكون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لها بعد حادث عبدالله بن سلام استشهادا منه في صورة من الصور التي تدخل في عموم الاية اما كون بعض الايات تنزل في مكة لحدث يقع في المدينة فقد ورد ذلك ومن امثلته لقوله تعالى سيهزم الجمع ويولون الدبر ورد في في الكلام السابق في الكلام السابق عن عبدالله بن سلام اه ابن تيمية له تفصيل جدا في هذه القصة لا ادري ربما الشيخ لم يقف عليه لانه كان هو افضل ما يفسر به هذا المثال. يعني ابن تيمية له شرح لان عبدالله بن سلام آآ يدخل في الاية ولكن الاية لم تنزل فيه. وكلمة وشهد شاهد ليس المراد منه شخص بعينه. وانما المراد كل من شهد للنبي صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب بالصدق. كل من شهد له بالصدق فهي تتنزل عليه لكن لم تنزل فيه. وابن تيمية من قال ان هذه الاية نزلت في عبد الله. لكن الشيخ هنا يفترض افتراضات يجعل فيها احتمال نزول الاية في عبد الله ابن سلام اذا ابن تيمية خطأ ذلك. فاظن ان كان يعني نقل الشيخ لكلام ابن تيمية هنا يعني اليق ما يعلق به اتفضل. نعم قال الطبري حدثنا ابن عبد الاعلى قال حدثنا ابن ثور عن معمر عن ايوب قال لا اعلمه الا عن عكرمة ان عمر قال لما نزلت سليم يوم الجمع اه جعلت اقول اي جمع يهزم فلما كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع ويقول سيهزم الجمع ويولون الدبر. ثم رواية عن ابن عباس تفيد انها نزلت بعد بدر قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا عبد الاعلى. قال حدثنا داود عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس سيهزم ويولون الدبر قال كان ذلك يوم بدر. قال قالوا نحن منتصر قال فنزلت هذه الاية وظاهر هنا ان رواية عمرة هي المقدمة والرواية الثانية ان صحت عن ابن عباس فلعله توهم انها النزول لما سمع من ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الايات ولا يقال ان الصحابة كانوا يعلمون القرآن ونزوله فان علمهم بجميعه من حيث جملتهم كائن لكن ليس كلهم ليس كلهم يعلم عن نزوله واحواله. بل من كان منهم مختصا به قليل كعبد الله ابن مسعود يا شباب ممكن نضع اللي هو المقطع اللي هو النقل عن ابن تيمية لان اراه مهما في هذا السياق. هو في كتاب النبوات في المجلد الاول مائة وسبعة وسبعين قال ابن تيمية في التعليق على قول الله وشهد شاهد قال ليس المقصود شاهدا واحدا معينا. بل ولا يحتمل كونه واحدا. وقول من قال انه عبدالله بن سلام ليس بشيء. فان هذه نزلت بمكة قبل ان آآ يعرف ابن سلام او يعرف ابن ابن سلام ولكن المقصود قال ولكن المقصود آآ جنس الشاهد. كما تقول آآ قام الدليل وهو الشاهد الذي يجب تصديقه سواء كان واحدا قد يقتنع بخبره ما يدل على صدقه او كان عددا يحصل بخبرهم العلم اه يحصل بخبره العلم بما تقول فان خبرك بهذا صادق اه وقوله على مثله فان الشاهد من بني اسرائيل على مثل القرآن وهو ان الله بعث بشرا وانزل عليه كتابا امر فيه بعبادة الله وحده لا شريك له ونهى فيه عن عبادة ما سواه واخبر فيه كذا كذا. المهم انا يهمني انك انت تعرف ان ابن تيمية خطأ من اه جعل هذه الاية نزلت في عبدالله بن سلام. بينما الشيخ حفظه الله هنا يحتمل ذلك يعني يقول ان هذا ربما يكون محتملا لانه قال ايه؟ فقد ورد ان الشاهد عبدالله بن سلامة سورة الاحقاف مكية. وفي هذا وفي هذا وفي مثل هذا المثال تقع احتمالات. فالشيخ احتمل احتمالات يهمني ان تعرف ان ابن تيمية يعني آآ ابطل كون آآ المراد بهذا الشاهد عين او شخص معين لأ. الشاهد هو جنس جنس من يشهد ولا شك انها تتنزل في عبد الله بن سلام. لماذا انا ذكرت هذا الشباب؟ لان هذا يعتبر المثال الواضح لمن قال ان سبب النزول قد يأتي بعد الاية. وهذا خطأ. لان سبب النزول معناه ان الاية نزلت له. فكيف يكون بعدها؟ هذا لا يكون سببا وانما يكون تنزيل يعني تتنزل الاية عليه طيب اتفضل بل من كان منهم مختصا به قليل كعبدالله ابن مسعود وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنهما حيث ورد عنهما النص بعلمهما الخاص في ذلك وقد ختم كلامه عن هذين النوعين بقوله وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه. كالتمثيلات هما الغالب في تفسير سلف الامة. الذي يظن انه مختلف وهذا الذي قاله شيخ الاسلام دال على تمام استقراء لتفسير السلف وهذا لا يخالف ما سيذكره من وجود نوعين نوعين اخرين وهما كثيران ايضا. ومن قرأ في تفسير السلف يظهروا له كثرة اختلاف التنوع الذي يعود الى التمثيل العام. التمثيل للعام كما ان الاختلاف الذي يعود الى امرين اللذين سيأتي الحديث عنهما فيه تداخل مع النوع الاول وسيأتي التنبيه عليه لاحقا ان شاء الله طيب نخلي عاصم يقرأ شوية يريحك يا عبد الرزاق اتفضل يا عاصم اتفضل يا عاصم بسم الله انا اعاني اخران من اختلاف التنوع. بعد بعد حديثه عن اسباب النزول ذكر نوعين من الاختلاف. النوع الاول ما يكون اللفظ فيه محتمل للامرين لكونه مشتركا في اللغو او اما لكونه متواطئا اولا المشترك اللغوي. المشترك في اللفظ والمشترك اللغوي. وهو ما اتحد لفظه واختلف معناه. فالعين تطلق على العين الباصرة وعلى عين الماء المشترك في اللفظ في اللغة بلفظ قصورة في قوله تعالى مرت من قسورة عصفورة ولفظ عسعس من قوله تعالى والليل اذا عسعس بلفظ قصورة قد فسر بانه الاسد ورد ذلك عن ابي هريرة وابن عباس وزيد ابن اسلم وابن عبدالرحمن وفسر بانهم رجال لا وابنه وابنه عبدالرحمن اللي هو عبدالرحمن بن زيد بن اسلم يعني هو ابنه عبدالرحمن وفسر بانهم رجال القنص وعبر عنه شيخ الاسلام بالرامي. وفسر وفسر لهما وفسر بانهم رجال القنص وعبر عنه شيخ الاسلام بالرامي قد ورد هذا التفسير عن ابن عباس وسعيد ابن جبير وورد غير ذلك في التفسير واذا تأملت هذين القولين وجدتهما يرجعان الى ذاتين ذاتين متغيرتين ليلة ذات واحدة فالقصورة بمعنى الاسد مخالف في اللفظ والوصف للقسوة بمعنى رجال القنص حي الرماة واما تفسير لفظ عسعس من قوله تعالى والليل اذا عسعس وقد قيل فيه عسعس ادبرا. ورد ذلك عن عن علي ابن ابي طالب وابن عباس والضحاك وقتادة وابن زيد وقيل عسع اقبل ورد ذلك عن مجاهد والحسن وعطية العوفي وقد يجوز ان يرجع الى ذات واحدة وهي الليل. لكن يختلف الوصف وهذا يجوز ان يرجع يرجع الى ذات واحدة يختلف الوصف فيها بسبب كون الحرف من احرف التضاد في اللغة فيكون الاقسام بادبار الليل واقباله. الاقسام الاقسام الاقسام الحلفية بادبار الليل واخباره وهما جهتان متغايرتان في الوصف ثانيا المتواطئ المتواطئ مصطلح منطقي. وهو نسبة وجود معنى كلي في افراده وجودا متوافقا في غير متفاوت الانسانية لزيد وعمرو فهي تدل على اعيان متعددة بمعنى واحد مشترك بينهما وهي متساوية فيه ومثل المتواطئ بنوعين النوع الاول من المتواطئ الذي يحتمل رجوعه رجوعه الى اكثر من ذلك وذلك في مثل قوله تعالى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى الذي يحتمل الضمير الذي يحتمل رجوعه الى الى اكثر من من ذات اتفضل وذلك وذلك في مثل قوله تعالى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى قد ورد في تفسير الضمير قولان الاول انه يرجع الى الرب سبحانه قال ابن عباس دنا ربه فتدلى. الثاني انه دنا ربه. دنا ربه. دنا ربه فتدلى. الثاني انه يرجع الى جبريل عليه السلام ويقوي الجمهور منهم الحسن وقتادة والربيع والمعنى دنا جبريل وتدلى والنسبة الى الضمير لا تختلف من ذات الى ذات اذا قلت هو محمد هو احمد وهو بكر لا تختلف دلالة الضمير في ذاتها بسبب الاختلاف هذه الذوات فكلها تشترك اشتراكا متساويا في دلالة الضمير عليها والله اعلم نعم. والايات والايات التي وقع فيها الاختلاف بسبب مفسر الضمير كثيرة لا السبب المفسر بسبب مفسر الضمير يعني يعني الذي يعود عليه الضمير والايات التي وقع فيها الاختلاف بسبب مفصل الضمير كثيرة. منها ما ورد في تفسير قوله تعالى لتؤمنوا بالله ورسوله لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة واصيلا وقوله تعالى ان الانسان لربه لكنود وانه على ذلك لشهيد آآ حاشية واحد وقوله تعالى يا ايها الانسان انك كادح الى ربه كدحا فملاقيه وقوله تعالى من كان يريد العزة فلله العزة جميعا. اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. يريد ان يقول لك من يقول لك ان من جملة الاختلاف عنه الاختلاف في عود الضمير الضمير يمكن ان يعود على كل هذا. انك مثلا خلينا ناخد مثال واحد. انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. الهاء هنا تعود ملاقي الله او ملاقي عملك فهو هو يصلح لهذا ويصلح لهذا ماشي النوع الثاني من المتواطئ النوع الثاني من المتواطئ الاوصاف التي حذف موصوفها موصوفها كقوله تعالى والفجر وليال عشر والشفع والوتر قد ورد عن السلف اقوال في الفجر منها ما اورده السيوطي في الدور المنصور. الفجر اول غداة اي الصبح قد ورد عن ابن عباس وعتمة الفجر فجر يوم يوم مزدلفة. وقد ورد عن عكرمة. الفجر فجر يوم النحر. وقد ورد عن مجاهد الفجر فجر اول المحرم من السنة عن ابن عباس وقد ورد غير ذلك من الاقوال. وهذه الاقوال التي ذكرت وان اختلفت في وان اختلفت في تحديد الفجر فان نسبتها الى مسمى الفجر واحدة لا تختلف الفجر اول يوم من السنة او فجر اول اول او فجر او فجر يوم مزدلفة او فجر يوم النحر او كل فجر لا تختلف فيه فجرين عن بعضها البعض وكذا ما ورد من الاقوال في تفسير الشفع والوتر وكل الاقوال التي ذكروها لا تختلف في نسبتها الى الشافعية او الوترية والصلوات مثلا منها شفع ومنها وتر والخلق شفع والرب وتر ويوم عرفة وتر ويوم النحر شفع وهكذا غيرها من الاقوال فنسبتها الى ما ذكرت لا تختلف وهذا هو معنى المتواضع ويدخل في هذا كثير من الاوصاف التي لم يذكر لها موصوف ووقع الاختلاف في تحديده بسبب عدم ذكره. واحتمال الوصف لاكثر من واحد برفض النازعات وما بعدها. ولفظ الخمس وما بعدها. هم. لفظ الخنس وما بعدها وغيرها ثم نبه على نتيجة هذا الاحتمال في التفسيرات الواردة عن السلف وجعل هذه الاحتمالات لا تخرج عن امرين. الاول ان مثل هذه الاحتمالات قد لا يجوز ان يراد به كل المعاني التي قالها السلف قالتها السلف بل يكون المراد احدها وهذا يعني ان تحديد احد هذه المحتملات يحتاج الى ترجيح والترجيح يحتاج الى علم بطرق الترجيح وقواعده. وهو علم مستقل من علم اصول التفسير. يعني هو يريد ان يقول لحظة يا شباب يريد ان يقول هنا هل مجرد اه كون اللفظ يحتمل اكثر من معنى نجعل ذلك كله جائزا. مثلا كلمة ولقد همت به وهم بها. الهم يحتمل الخاطر ويحتمل العزم هل معنى ذلك ان احنا يمكن ان نحمل كل هذه المعاني بان الاية تكون محتملة؟ لا لا يلزم. يمكن ان تأتي قرينة تؤكد المعنى المراد تعينه وتبطل المعاني الاخرى ومثلا في حق المرأة اه غلقت الابواب وقالت هيت لك فهذا يؤكد ان الهم ليس مجرد خاطرة وانما هو عزل واضح؟ فالمهم ان ليس مجرد احتمال اللفظ لغويا لاكثر من دلالة يجعل كل الدلالات اه بنفس يجعل كل الدلالات اولا مقبولة او صحيحة او تجتمع آآ او يجعل كل الدلالات بنفس القوة لأ قد يأتي قرائن في النص تعين او تقوي احد احتمالات ماشي اتفضل الثاني الثاني ان مثل هذه الاحتمالات قد يجوز ان يراد به كل المعاني التي قالتها السلف وذكر لذلك عللاء الاولى اما لكون الاية نزلت مرتين فاريد بها هذا تارة وهذا تارة قد سبقت الاشارة الى مسألة نزول الاية مرتين. وانها لا دليل من الاثار عليها سوى الاحتمال العقلي الثانية واما لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به معنياه قد جود ذلك اكثر الفقهاء المالكية والشافعية والحنبلية وكثير من اهل الكلاب. الثالثة واما لكون اللفظ متواطئا. فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب اقول واكثر ما يقع موجب التخصيص في تنازع الضمير والامثلة التي سبق ذكرها تدل على ان المراد احد هذه الاقوال المذكورة كالاختلاف الوارد في في الذي دنا في قوله تعالى ثم دنى فتدنى ثم قال فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني اقول وفي عون هذه العبارة احتمالان الاول تحتمل ان تعود الى المشترك والمتواطي الذي ساق الحديث عنه من اول قول من التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ فيه محتملا لامرين ولا يكون ذلك الا بالنظر الى تعميم الوصف في المشترك والمتواطئ دون النذر الى ما يترجح منها ومثال مشترك القوي ما وقع في الخلاف في تفسير قوله تعالى والبحر المسجور وقد قيل فيه اقوال. الاول المسجور الموقد المحمي الموقد المحمي وهو قول علي آآ وشمرو بن عطية ومجاهد الثاني المسجور المملوء. وهو قول قتادة. الثالث المسجور الذي ذهب المفروض شمر نخليها مكسورة. انه معطوف عليك. ماشي. لابني عطية مجاهد. الثاني المسجور المملؤة وهو قول قتادة. الثالث المسجور الذي ذهب ماؤه حكاه الطبري. عن ابن عباس من طريق من طريق عطية العوفي. هنلاحظ ان هو لم يسند القول لابن عباس لان طريق عطية عن ابن عباس يعني طريق ضعيفة. فلذلك يعني تحتاج احيانا انك انت تقول من الذي رواه عن ابن عباس. ماشي. الرابع المسجور المحبوس الرابع المسجور المحبوس وهو قول ابن عباس من طريق علي ابن ابي طلحة اذا نظرت الى صحة اطلاق هذا اللفظ السجر على هذه المعاني المختلفة جعلته من هذا الباب شبيها جعلته من هذا الباب شبيها بالعام الذي له افراد. فهذا لفظ مشترك له اكثر من معنى. وذاك لفظ له اكثر من فرض الثاني تحتمل ان تعود الى المتواطئ دون المشترك لانه قال واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخفيفه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولاني كان من الصنف الثاني ويكون بالنظر الى تعميم اللفظ المتواطئ على محتملاته دون النظر الى صحة الاحتمال الاية فيما قيل فيها من هذه الاقوال. ويصح ذلك بلا اشكال في المتواطئ الذي هو من قبيل الاوصاف التي حدث موصوفها موصوفها كالفجر والشفع والوتر حذف موصوفها موصوفون كالفجر والشفع والوتر والمرسلات والنازعات وغيرها. فكل الخلاف الوارد على هذه الشاكلة من الالفاظ يجوز ان يقال فيها بتعميم الوصف يعني يا شباب يا شباب الفجر مثلا احنا عندنا في الفجر قيل ان ده فجر المزدلفة يوم مزدلفة او فجر يوم النحر هل ممكن يدخل فيه كل هذا نعم لان الفجر لم يعين لم يقل آآ في الاية فجر يوم كذا لأ. فخلاص كل فجر يصح القسم به. طب والشفع؟ نفس الكلام والمرسلات والنازعات نفس الكلام. ما دام لم يعني حذف موصوفها فهل يمكن ان نحملها على كل ما ورد؟ نعم يمكن. يعني بتكلم عن الاحتمالات هنا الا اذا جاءت قرينة عائن ماشي اتفضل. ضرب مثال بالنازعات. قال فقد اورد الطبري فيها اقوالا اه فكل الخلاف الذي على هذه الشاكلة من الالفاظ يجوز ان يقال فيها بتعليم وصف يدخل فيها كل موصوف مناسب لها. ومثال ذلك ما ورد في تفسير النازعات فقد اورد الطبري فيها اقوالا وهي الملائكة التي تجذب رح الكافر من اقاصي بدنه ورد ذلك عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد ابن جبير. الموت ينزع النفوس وهو قول مجاهد النجوم تنزع من تنزع من افق الى افق وهو قول حسن وقتادة آآ القاسي القسو تنزع بالسهو وقول عطاء النفس حين تنزع وهو قول السدي ثم قال والصواب من القول في ذلك عندي ان يقال ان الله تعالى ذكر اقسم ان الله تعالى ذكره اقسم بالنازعات غرقا ولم يخصص نازعة نازعة فكل نازعة غرقا فداخلة في قسم آآ ملكا كان او موتا او نجما او خوفا او غير ذلك والمعنى والنازعات اغراقا كما يغرق النازع في القوس واما المتواطئ الذي من من قبيل المفسر الضمير ففي احتمال مشابهته اللفظ العام اشكال لان الضمير في كثير من الاحيان يراد به ذات واحدة لا غير. ففي قوله فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا المنادى اما جبريل واما عيسى ولا يتصور لأ لأ المنادي المنادي المنادي اه المنادي اما جبريل واما عيسى ويتصور جواد جواز ارادتهما معا حتى يقالا بمشابهته للعموم تنبيه يلاحظ ان الاختلاف العائد في المشترك اللغوي هي المتواطئ الذي هو من قبيل الاوصاف فيه شبه من النوع الاول الذي يعود الى تنوع والصفات التغاير بين الاقوال والجمع بينهما. واحتمال عودهما الى ذات واحدة حاصل بطريق التأويل. واليك المثال الموضح لذلك في تفسير الصراط المستقيم بالاسلام او القرآن هناك تغاير في الاوصاف بين الاسلام والقرآن. واتفاق في عودها الى مراد واحد وهو الصراط المستقيم في النازعات ففي تفسيره بالملائكة او النجوم كغاية. وهما يعودان الى معنى واحد وهو النزع. فاذا ذهبت الى هذا التأويل ظهر لك ان هذا الاختلاف والذي يعود الى ما يكون اللفظ فيه محتملا للامرين من باب التفصيل في النوعين الاولين النوع الثاني من الاختلاف الموجود عنهم. ويجعله بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعنى بالفاظ متقاربة ومن الامثلة التي ذكرها تفسير لفظ من قوله تعالى وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به ان تبث لنفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع قد اورد فيها معنيين تحبس وترتهن وهذان اللفظان متقاربان في المعنى. وان كان لكل واحد منهما معناه الخاص به تفسير لفظ تبسل بهما من باب تقريب المعنى فحسب قال ابن عطية ومعناه تسلم قاله الحسن واكرمه. قال قتادة تحبس وترتهن. وقال ابن عباس رضي الله عنهما تفضح. وقال الكلبي وابن زيد تجزى وهذه كلها متقاربة المعنى. ومن امثلها التعبير عن المعنى بالفاظ متقاربة ما يأتي ورد في تفسير لفظي اتسق من اتسق من قوله تعالى والقمر يتسق عدة اقوال الاول اذا استوى ورد ذلك عن ابن عباس وسعيد ابن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة الثاني اذا اجتمع وامتلأ عن الحسن الثالث لثلاث عشرة اي صار مستديرا عن سعيد بن جبير ومجاهد الرابع استدار عن قتادة وهذه الاقوال متقاربة المعنى فاستوى واجتمع واستدار وامتلأ كلها تعبير عن سيرورة القمر بدرا وهي التي تبدأ بليلة الثالث عشر كما ذكر مجاهد في تفسيره لعلك تلاحظ ورود اكثر من عبارة ولعلك تلاحظ ورود اكثر من عبارة عن المفسر الواحد وما ذاك الا لانه ليس هناك اختلاف حقيقي. وانما هو اختلاف عبارة ورد في تفسير قوله تعالى فان للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب اصحابهم فلا يستعجلون مولان متقاربان الاول الذنوب الدلو. وقد ورد عن ابن عباس والحسن البصري الثاني الذنوب السجن. قد ورد عن سعيد بن جبير ومجاهد هذا وستأتي اشارة شيخ الاسلام الى التعبير عن التفسير عند السلف عند حديثه عن الطريق الرابع من طريق التفسير وهو التفسير باقوال التابعين فسيذكر هناك طرفا من تخريجه لعباراتهم قوله تعالى ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد كل ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحسنون قال الطبري الا قليلا مما تحسنون يقول الا يسيرا مما تحزرون تحرزونه والاحصان التصير في الحصن. وانما المراد منه الاحراز. ثم اورد الرواية عن السلف كالاتي. قتادة ما تدخرون. ابن عباس يخزنون وفي رواية اخرى تحرزون. السدي ترفعون. ثم قال معقبا وهذه الاقوال في قوله تحسنون. وان اختلفت قائليها فيه فان معانيها متقاربة معانيها متقاربة. واصل الكلمة وتأويلها على ما بينت تمام باقي يا شباب تمن صفحات فقط هنقف عند الفصل اللي هو الاختلاف الواقع في كتب التفسير يعني باقي تمن صفحات ان شاء الله بالضبط اتفضل مسائل علمية في هذا الفصل شيخ الاسلام عددا من المسائل في نهاية هذا الفصل وهي الالفاظ المترادفة التضمين فائدة جمع اقوال السلف وقوع الاختلاف المحقق في تفسير السلف اسباب الاختلاف وساذكر هذه المسائل على قدر ما عرضها عرضها به الشيخ رحمه الله. اولا الالفاظ المترادفة ان مسألة وجود التواضع بين الالفاظ من اصول مسائل فقه اللغة. قد كتب فيها فيما يتعلق آآ بها من جهة اللغة ومن جهة تطبيقاتها على الفاظ القرآن جميعا جمع من الباحثين اه وهي من المباحث التي حظيت بدراسة واخرة من قبل علماء اللغة والاصول. وقد طرح شيخ الاسلام في هذا الموضع رأيه آآ في التراضف بوضوح وذهب الى انه قيل في اللغة اما في القرآن فنادر او معدوم يلاحظ ان شيخ الاسلام قد طرح مصطلح التراضي شيخ الاسلام قد طرح مصطلح التراضف في النوع الاول من انواع الاختلاف في تفسير السلف حيث قال بمنزلة الاسماء المتكافئة التي المتواضعة والمتابعين كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند. ولا يلزم من كلامه هذا انه يرى التراضف. لانه يريد تقرير الاسماء متكافئة وانها بين المترادفة على من يقول بالترادف والمتابعين والله اعلم يقابل ويقابل القول بالتراضف القول بوجود فروق بين الالفاظ المشتركة في الدلالة على ذات واحدة او معنى واحد من المعاني. والذي يظهر والله اعلم انه لابد من وجود فروق بين الالفاظ وان عدم معرفة الفرق لا يعني عدم وجوده. فطريق معرفة الفروق مبثوثة في كتب العلماء. يعني هذه المسألة شباب باختصار هل يمكن ان يكون هناك كلفظ في لسان العرب يتطابق مع لفظ اخر في الدلالة على كل معانيه لفظ مثلا كذب ومين لفظ شك وريب هل آآ هل يكون بينهما تطابق ابن تيمية لا يرى ذلك والشيخ نفسه كمان يعني كانه يميل الى ذلك. مش الدكتور مساعد انه آآ يعني يمكن ان ان ان يدل آآ يعني آآ اللفظ يعني اكثر من لفظ على معنى لكن هل الالفاظ تكون متطابقة؟ لا. هذا يعني قول ابن تيمية. والشيخ كانه يميل الى ذلك اتفضل والقول بالفروق اللغوية يعني الاشتراك في معنى عام بين اللفظين. ثم يمتاز احدهما او كلاهما بفرق عن الاخر ولعل بعض من ذهب الى التراضف ذهب الى وجود المعنى العام بين اللفظين فحكم به. وليس يعني بترادفهما الاتفاق التام في المعنى. الاتفاق وليس يعني وهي ليس يعني بترادفهما الاتفاق التام في المعنى يعني هذا الشخص هذا الشخص هذا الشخص الذي عبر بلفظ عن لفظ هل معنى ذلك انه يقول ان هذا اللفظ يقوم مقام هذا اللفظ في كل الموارد؟ لأ وانما هو قريب منه. يحل محله في بعض الامور. لكن يبقى بينهما نوع من الفرق اتفضل وطرح شيخ الاسلام لهذه المسألة بايجاز اراد به الانطلاق الى ان تفسير لفظة بلظة لا يعني انها مطابقة لها بتمام معناها بل لابد من وجود فرق بين اللفظ المفسر واللفظ المفسر وان عملية التفسير وان عملية التفسير هذه انما هي من باب تقريب المعنى الى تحقيقه ولهذا قد يفسر اللفظ بجزء من معناه او بلازم من لوازمه او بما هو اعم منه او بما يقاربه وكل ذلك لاجل تقريب المعنى لا تحقيق ومن الامثلة التي طرحها تفسير رفض او لفظ اوحينا قال وكذلك اذا قال الوحي الاعلام او قيل اوحينا اليك انزلنا اليك تم تفسيره بالاعلام فهو تفسير بجزء من المعنى. لذا قال بعد ذلك فهذا كله تقريب لا تحقيق فان الوحي هو اعلام سريع خفي ومن ثم فكل وحي اعلام وليس كل اعلام وحيا. ويجمعه مع الاعلام معنى الاعلام العام. ثم ينفرد الوحي بمدلولات جزئية لا تنطبق على مجرد الاعلام تم تفسيره بالانزال فهو من باب التفسير باللازم وهو لازم للوحي بالقرآن فقط وليس لازما للفظ للفظ الوحي من حيث المدول اللغوي اذ ليس كل واحد يلزم منه الانزال كما قال تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من الشياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعضنا زخرف القول هذا الوحي لا يلزم منه الانزال. والنتيجة من هذا تقرير تقرير ان تفسير المعنى بالفاظ متقاربة ليس من باب المطابقة بين معنى لفظي. وانما فهو من جهة تقريب معنى اللفظ المفسر ثانيا تمام؟ دي خلاصة دي خلاصة مهمة. اتفضل احنا فاضلين نأتي في الفعل والشبيه في الفعل وهو وهو ان يقصد بلفظ معناها وهو وهو ان يقصد بلفظ معناها الحقيقي. ويلاحظ معه معنى اخر يناسبه. ويدل على هذا المعنى الاخر حرف الجر المذكور مع اللفظ الاول هذا يعني ان اللفظ المذكور لا يناسبه حرف الجر المذكور معه. فيكون حرف الجر قد دل على معنى يناسبه. ويكون ايضا مناسبا للفظ المذكور لفظ المذكور وفيه معنى زائد عليه. فلا يضمن اللفظ ما هو ما في معناه كلفظ استند لا يضمن معنى اعتمد هذا المبحث من البحوث الصالحة للدراسة في الفاظ القرآن الكريم لكثرة التطبيقات الموجودة فيه. فكل حرف قيل فيه بانه يعاقب حرفا فيما معناه هو داخل في التضمين. قد طرح شيخ الاسلام عددا من الامثلة وهي قوله تعالى فقد قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجك فسأل فسأل يتعدى فسأل فسأل يعني فسأل يعني ففعل المفروض نحط اه مم مسال يتعدى بنفسه فيقال سأله كذا ويتعدى بعن فيقال سأله عن كذا ولا يتعدى بالا فلما جاء في الاية متعديا بالا دل على ان فعل سأل قد اشرب معنى فعل اخر معه وضم او جمع ويكون التقدير لقد ظلمك بسؤاله ان تضم نعجتك الى نعاجك. فالسؤال ضمن معنى الضم او الجمع قوله تعالى فلما حس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله وقد ذكر فيه تأويل من يقول بتعاقب الحروف ويكون المعنى عنده من انصاري مع الله على التضمين فيقدر لون الضم ويكون تقديم المعنى على التضمين من ضامون نصرهم اياه ضموني نصرهم اياياي الى نصر الله اياه وفاد هذا المعنى الطاهر الطاهر المعثور الفعل يفتنون يفتنونك في قوله تعالى وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره. واذا لاتخذوك قليلا وجعله مضمنا معنى يصدونك او او يزيغونك ويكون التقدير. وان كانوا لا يفتنونك فيصدونك عن الذي اوحينا اليك سوف يزيغونك عن فيذيبون. فيزيغونك عن الذي اوحينا اليك الفين ونصرناه في قوله تعالى ونصرناه الى القوم الذين كذبوا باياتنا انهم كانوا قوم سوء فاغرقناهم اجمعين وجعلهم مضمنا معنى نجيناه وخلصناه. فيكون التقدير ونصرناه فنجيناه وخلصناه من القوم الذين كذبوا باياتنا الفعل يشرب في قوله تعالى عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا قد ضمنه معنى يروي بها والتقدير عينا لا يرى يروى بها. يروى بها. والتخدير عينا يشرب فيروى بها عباد الله والقول بالتضمين اعرف في البلاغة من القول بتعاقب الحروف لانه يبقى سؤال لمن يقول بتعاقب الحروف يا شباب التعاقب ان الحرف يحل محل الحرف الاخر اللي بيسموه التناوب. يعني مسلا ايه ولاصلبنكم في جذوع النخل؟ فيقول في هنا بمعنى على فهمنا كده فهو هذا القول يضاعفه يعني الشيخ. يقول الاقوى ان احنا نقول يضمن الفعل فعلا اخر يناسب حرف الجر فمثلا لو قلنا ونصرناه من الذين قلنا نصرناه على الذين وقال ان هذا فيه ضعف. ولكن الاجمل ان احنا يعني نضيف اليه معاني. فيكون المعنى ضمن نجيناه وخلصناه لان نجينا وخلصنا سيبه هو حرف من فاهم؟ اتفضل والقول بالتضمين اعرق في البلاغة من القول بتعاقب الحروف لانه يبقى سؤال لمن يقول بتعاقب الحروف وهو ان المتكلم ما ترك المعنى الظاهر الا الى هذا المعنى الا لسبب خصوصا اذا علم ان النص يستقيم بالحرف الذي يزعم فيه التعاقب. ولو قيل لقد ظلمك بسؤال نعجتك مع نعاجك واستقام الكلام كلما كان في المعنى اي مشكل لكن لما ترك هذا الظاهر واختير حرف اخر لا يتناسب مع الفعل او شبيهه فان ذلك قد دل على ارادة معنى يحتاج الى تحرير وتنقيب. وهذا وهو ما ذهب اليه من قال بالتضميم نعم يعني هو يريد ان يقول ان هذا اجمل فيه من جهة بلاغة القرآن. والا طب لماذا لم يقل الله مع مثلا؟ ولماذا لم يذكروا لاصلبنكم على جذوع النخل؟ ماذا قال في جذوع النخل فلا شك ان هذا الحرف له دلالة. فانت حينما تقول بالتعاقب او التناوب تهمل هذه الدلالة. وهي تضيف والاصل ان ما اضاف اهم مما يؤكد او او مما لا يضيف. ماشي اتفضل جمع اقوال السلف قال شيخ الاسلام في هذه المسألة وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا. فان مجموع عباراتهم ادلوا على المقصود من عبارة او عبارتين وهذه الفائدة جاءت نتيجة نتيجة لتنبيه على ان التفكير الذي يرد عن السلف قد يكون تفسيرا بجزء من المعنى فيذكر كل واحد من هم جزءا منه وبجمع عباراتهم ويدرك يدرك معنى اللفظ ويظهر المراد منه بتمامه الضرب امثلة لذلك. الاول تفسير الريب للشكل هو جزء من مسمى الريب. والتفسير به لتقريب المعنى لا لتحقيقه مطابقه في الريب معنى زايد عن الشك. وهو الاضطراب والحركة. الثاني تبخير ذلك الكتاب بهذا القرآن والتفسير باسم الاشارة الدال على الخروج والحضور غير معنى غير معنى البعد والغيبة لكن المشار اليه واحد وكذا تفسير الكتاب بالقرآن وان افاد انه مقروء وانه هذا الكتاب الا ان التفسير به لا يدل على معنى الكتابة التي في لفظ الكتاب فكان التفسير به في من هذه الجهة تقريب للمعنى. وليس تفسيرا له بمطابق معناه مقال عبارته هذه بعد ذلك وجمع عبارات وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا فان مجموع البراتيم ادلوا على المقصود من عبارة او عبارتين ولو عمم رحمه الله قاعدته هذا لكان صوابا ايضا. وذلك ان جمع عبارات قاعدته هذه ولو عمم رحمه الله قاعدته هذه لكان صوابا ايضا وذلك ان جمع عبارات السلف في معنى الاية ادل على المقصود وهذه قاعدة تشمل بيان الالفاظ وبيان المعاني عموما والله الموفق رابعا وقوع الاختلاف المحقق في في تفسير السلف اشار شيخ الاسلام في اول هذا الفصل الى هذه المسألة في قوله الخلاف في التفسير قليل وغالب ما يصح عنه من الخلاف يرجع الى اختلاف تنوع لاختلاف تضاب وقال في اخر هذا الفصل بعد تحريره لاختلاف التنوع. ومع هذا فلا بد من اختلاف محقق بينهم. كما يوجد مثل ذلك في الاحكام الموضوع رابع امثلة لذلك من احكام الفرائض ولم يذكر رحمه الله تعالى امثلة للاختلاف المحقق بينهم في التفسير وضابط هذا الاختلاف انه الذي لا يمكن معه حمل الاية على المعنيين معه. ولا على انهما وجهان منفصلان من التفسير. وهذا لا يكون الا اذا تعين احد المعيين المعنيين مختلف فيهما اما اذا لم يتعين فانه يجوز حمل الاية عليهما معا. او جعله او جعله او جعلهما وجهين متغيرين في معنى الاية. فكان الاية على هذين التفسيرين صارت بمثابة ايتين ساذكر لك امثلة لهذه الاوجه التي ذكرتها ذكرتها قوله تعالى وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة للنكاح. وان تعفو اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم. ان الله بما تعملون بسيط اختلف السلف في هذه في الذي بيده عقدة النكاح النكاح على قولين. الاول انه ولي امر المرأة. قد قال به جماعة من السلف منهم ابن عباس وعلقمة والاسود ابن يزيد والحسن وعلقمة وعلقمة يعني احيانا بفوت مسلا بعض الاخطاء بس يعني شوية شوية لان الكتاب مش متشكل فانا بحاول افوت عشان ننجز شوية. يعني انت ايوة. والحسن وابراهيم النافعي وعطاء وابو صالح والزهري والسدي بن اسلم وابنه آآ وابنه عبدالرحمن وربيعة الرأي. الله يكرمه. وربيعة. ايوا. تمام وهو القوم الاول لمجاهد وطاووس وشريح ثم رجعوا الى رجعوا الى ان الذي بيده عقدة النكاح هو الزوج الثاني انه الزوج. وهو قول جماعة من السلف ايضا. وقال به علي ابن ابي طالب والشعبي وجبير ابن مطعم ومحمد ابن سيرين وسعيد ابن المسيب سعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرضي القرضي والربيع بن انس والضحاك وسفيان الثوري وهو القوم الاخير لمجاهد وطاووس وشريح. وهذان القولان لا يمكن القول بهما معا. كما لا يمكن ان تجعل الاية بمثابة الايتين. ويقال بهما على تغيرهما سيكون سيكون يجوز ان يعفو هذا او ان يعفو ذلك بل لابد ان يكون المراد بالاية احدهما. وهذا معنى الاختلاف هذا معنى اختلاف ان يكون المراد بالاية احدهما ان يكون المواضع الاية احدهما. وهذا معنى اختلاف التضاد الذي يحتاج الى بيان اي المعيين هو الصحيح في قوله تعالى فناداهما من تحت فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا يختلف مفسروا السلف في المنادى المنادي من هو آآ من هو على قولين الاول ان المنادي جبريل عليه السلام وهو قول ابن عباس وعمرو بن ميمون الاودي والضحاك وقتادة والسدي. الثاني ان المنادي عيسى عليه السلام وهو قول ابي بن كعب. ومجاهد والحسن ووهب ابن منبه وسعيد ابن جبير والمنادي هنا واحد ولا يحتمل ان يكون ناداها الاثنان ولا دلالة ولا دلالة تدل على ذلك من قريب. ولا من بعيد اذا لا يحتمل المنادى لا يحتمل المنادي الا احدهما خامسا اسباب الاختلاف. لا احدهم الا احدهما. الا الا احدهما خامسا اسباب الاختلاف. ذكر الشيخ رحمه الله تعالى بعض اسباب الاختلاف فقال والاختلاف قد يكون لخفاء لخفاء الدليل والذهول عنه قد يكون لعدم سماعه قد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون لاعتقاد معاد راجح قد فصل هذه الاسباب في رسالته المعروفة برفع المنام عن الائمة الاعلام. وغالب هذه الاسباب في سبب الاختلاف في الاحكام الفقهية اما موضوع اسباب اختلاف المفسرين فموضوع اخر وقد اشار اليه باشارة عابرة في هذه الرسالة المباركة كحديث يعني الاختلاف بسبب الاشتراك اللغوي او بسبب التواطؤ وكذا ما سيذكره في الفصل الاتي من الاختلاف الذي يستنده النقل والذي مستنده الاستدلال موضوع اسباب الاختلاف خصوصا اختلاف السلف جدير بالعناية وهو اصل من اصول التفسير المفيدة المهمة لمن اراد ان يتعلم التفسير بارك الله فيك. كتاب نقف عند هذا الحد يا شباب لو تكرمتم. آآ يعني المفروض كل يوم احنا عندنا ورد في القراءة يعينك على آآ يعني اتمام هذه المرحلة قبل الدخول في تفسير الطبري ان شاء الله. الواجب عليك انك انت ممكن آآ تقرأ هذا مرة. وتحاول ان تلخص الفصول المهمة من من هذا الكتاب وتحاول ان تدرب نفسك على جمع يعني جمع همك على كتاب واحد. احنا مثلا ان شاء الله ممكن يتبقى لنا يعني ان شاء الله يوم ان آآ في الكتاب ننهيه باذن الله لان في في الكتاب في الاخر فيه ملاحق هذه تقرأها انت ليست من كلام ابن تيمية وانما اضافات من كلام الشيخ وبقي معنا يومان ان شاء الله. فانت حاول انك انت تلخص ما فاتك من درس الامس. وتلخص في درس اليوم. وبحيث ان احنا يعني بعد يومين ننهي هذا الكتاب وتكون دي تدريب لك على انك انت تجمع همك في خلال ايام وتنجز الكتب الميسرة. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم. موعدنا غدا ان شاء ان شاء الله في السادسة صباحا بتوقيت مكة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الدرس درس امس ان شاء الله سيرفع آآ بعد قليل ان شاء الله. السلام عليكم