السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد صباح الخير يا شباب هذا هو الدرس الثالث من قرائتنا لشرح الدكتور مساعد الطيار لمقدمة في اصول التفسير للامام ابن تيمية عليه رحمة الله وقد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى الجزء الخاص بالاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة النقل ومن جهة الاستدلال وسبق الحديث عن مباحث مهمة جدا في اه اصول التفسير وتحدثنا عن الخلاف الواقع بين الصحابة والتابعين وائمة التفسير والان سيتكلم ابن تيمية رحمه الله على من جهة اخرى من الاختلاف والكلام عن جهة النقل وجهة الاستدلال صفحة مية وتسعة وعشرين معنا عاصم اتفضل. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اه الاختلاف لا يقع في كتب التفسير من جهة النقل ومن جهة الاستدلال الاختلاف في التفسير على نوعين منهما مستنده النقل فقط ومنه ما يعلم بغير ذلك اذ العلم اما نقل مصدق واما استدلال محقق والمنقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم. والمقصود بان جنس المنقول سواء كان عن المعصوم او غير معصوم وهذا هو الاول فمنه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه وهذا القسم الثاني من المنقول وهو ما لا طريق لنا الا الجزم بالصدق منه. عامته مما لا فائدة فيه. والكلام فيه من فضول الكلام واما ما يحتاج ما يحتاج المسلمون الى معرفته فان الله نصب على الحق فيه دليلا. فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه اختلاف في لون كلب اصحاب الكهف وفي البعض الذي ضرب به موسى من البقرة وفي مقدار سفينة نوح وما كان خشبها وفي اسم الذي قتله الخضر ونحو ذلك في هذه الامور طريق العلم بها النقل كما كان من هذا منقولا نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم كاسم صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم. وما لم يكن كذلك بل مما يؤخذ عن اهل الكتاب كالمنقول عن كعب ووهب ومحمد ابن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيب الا بحجة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فاما يحدثوكم بحق لا تكذبوه واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه. الشيخ علق هنا تعليق طبعا كل كل هذا يا شباب سيأتي شرحه ان شاء الله. ولكن الشيخ علق تعليقه المهم يلفت النظر ان ابن تيمية رحمه الله يبين ان ما يروى عن بني اسرائيل مما لا حجة في صدقه او كذبه لا يصح ان تصدقه او تكذبه بغير حجة. فشيخنا علق تعليق مهم جدا قال لاحظ هذه الفقرة. وانظر في حال بعض من يرد الاسرائيلية لانها اسرائيلية. وان لم يكن عنده حجة في تكذيبها. بعض الناس مثلا يقول هذه الروايات عن بني اسرائيل فيكذبها. يعني يقطع بكذبها لمجرد انها روايات عن بني اسرائيل او اسرائيلية هذا خطأ. ليس صحيحا آآ وائمة التفسير تعاملوا معها كثيرا آآ رووها وسيلة ان شاء الله الكلام عن الاسرائيليات ولكن هو فقط يلفت الانتباه الى ان تكذيب الاسرائيلية او الرواية عن بني اسرائيل لا لا يصح الا بحجة بخلاف ما يفعله كثير من حتى بعض الناس مثلا يجعل من مميزات كتابي انه يعني آآ خلاه من او جعله ليس فيه من من روايات بني اسرائيل. وهذا ليس صحيحا. كتب التفسير مليئة بذلك. احيانا يستشهدون بها واحيانا يروونها. تحت الاية واذا وجد فيها مت منكر او وجد فيها خبر يعلم كذبه ذكروا كذبه لكن آآ ان تكذب الرواية لمجرد انها اسرائيلية هذا هو هو محل الخطأ. تفضل وكذلك ما نقل عن بعد التابعين وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب اختلف التابعون لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض. وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض التابعين بان احتمال ان يكون سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه منه اقوام. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين. ومع الصاحب فيما يقول فكيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم والمقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية الاقوال فيه هو كالمعرفة لما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته وامثال ذلك. واما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله الحمد فكثيرا ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة منقولة عن عن نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء وسلامه والنقل الصحيح يدفع ذلك بل هذا موجود فيما مستنده النقل. وفيما قد يعرف بامور اخرى غير النقل. فالمقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره ومعلوم ان المنقول في التفسير اكثره فالمنقول في المغازي والملاحم ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد. التفسير والملاحم والمغازي ويروى ليس لها اصل اي اسناد. لانه لان الغالب عليها المراسيل مثل ما يذكره والزهري وموسى ابن عقبة وابن اسحاق ومن بعدهم كيحيى ابن اسحاق كيحيى كيحيى ابن سعيد الاموي ويوليد ابن مسلم ونحوهم في المغازي فان اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق اهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم. واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد فكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم. ولهذا عظم الناس كتاب ابي اسحاق البزاري الذي صنفه في ذلك وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الانصار. واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة. لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن ابي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس وابي الشعثاء وسعيد ابن جبير وامثاله وكذلك اهل الكوفة من اصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد بن اسلم الذي اخذ عنه مالك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن واخذه عن عبدالرحمن عبدالله بن وهب. والمراسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او الاتفاق بغير قصد ان كانت صحيحة قطعا. فان النقل اما ان يكون صدقا مطابقا للخبر. واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب. او اخطأ فيه. فمتى من الكذب العمد والخطأ كان صدقا بلا ريب. فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهاد هو قول العلم ان المخبرين لم يتواطؤوا على خلاف. وعلم ان مثل ذلك لا تقع الموافقة فيه اتفاقا بلا قصد علم انه صحيح مثل شخص يحدث عن واقعة جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويأتي شخص اخر قد علم انه لم يواطي الاول فيذكر مثل ما ذكره الاول من تفاصيل الاقوال والافعال في علم قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة فانه لو كان كل منهما كذبها عمدا او خطأ لم يتفق في العادة ان يأتي كل منهما بتلك التفاصيل التي تمنع العادة اتفاق الاثنين عليها بلا مواطأة من احدنا لصاحبه ان الرجل قد يتفق ان ينظم بيتا وينظم الاخر مثله او يكذب كذبة ويكذب الاخر مثلها اما اذا انشأ قصيدة طويلة ذات فنون على قافية وروي فلم تجري العادة بان غيره ينشئ مثلها لفظا ومعنى مع الطول المفرط فليعلم بالعادة انها انه اخذها منه. وكذلك اذا حدث حديثا طويلا فيه فنون وحدث اخر مثله فانه اما ان يكون عليه او اخذه منه او يكون الحديث صدقا وبهذا الطريق يعلم صدق عامة ما تتعدى تتعدد جهاده المختلفة على هذا الوجه من المنقولات وان لم يكن احدها كافيا. اما لارساله واما لضعف ناقله لكن مثل هذا لا تضبط به الالفاظ والدقائق التي لا تعلم بهذه الطريق بل يحتاج ذلك الى طريق يثبت بها مثل تلك الالفاظ والدقائق. ولهذا ثبتت غزوة بدر بالتواطؤ وانها قبل احد بل يعلم قطعا ان حمزة وعليا وعبيد برزوا الى عتبة وشيبة والوليد. وان عليا قتل الوليد. وان حمزة قتل قرنه ثم يشك في قبله هل هو عتبة او شيبة وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي وما وما ينقل من اقوال الناس وافعالهم وغير ذلك. ولهذا اذا روي الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله الشيخ هنا يعني لم يملك نفسه الشيخ الدكتور مساعد تعلق على يعني تقريبا هذه الصفحة ذكر فيها ابن تيمية من اول يعني خلينا نقول من اول صفحة مائة واحد وتلاتين. يعني صفحتان تقريبا في هاتين الصفحتين ذكر ابن تيمية رحمه الله ملخصا بديعا في التعامل مع الروايات التي تتعدد طرقها وفيه بيان لخطأ مشهور جدا يفعله بعض آآ المشتغلين بالحديث والتحقيق تحقيق الاثار انهم يتعاملون مع اثار تعاملا جزئيا ياتي الى اثر مثلا يجد فيه بعض الرواد ضعفاء يقول هذا اثر ضعيف اثر مثلا فيه انقطاع آآ او حديث مرسل يقول هو ضعيف. ابن تيمية يقول هذا منهج خطأ. وانما الصواب ان تجمع ما جاء في الباب ثم تنظر الى هذه القرائن التي ذكرها ابن تيمية تنظر الى آآ اذا اتفقوا في الاصل وانه لا انهم لم يتواطؤوا يعني تختلف المخارج آآ فيبقى عندك اصل يعني هناك آآ اسباب اه يترجح لدى الباحث او الناظر صدق الخبر بها لكن انا وجدت كثيرا من المحققين يأتي الى اثر مثلا موجود في كتاب تفسير او موجود في كتاب تاريخي او موجود آآ في مثلا آآ في كتاب من السنن والاثار فيتسرع بالحكم على ضعف الرواية لمجرد ان بالرواية راويا ضعيف ضعيفا ابن تيمية هنا يلفت النظر الى ان هذا المنهج خطأ وانما الصواب هو ما ذكره. وان شاء الله الشيخ سيعلق عليه وسيشرحه بتفصيل ولهذا اذا روي الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجهيه. مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر جزم بانه حق لاسيما اذا علم ان نقلته ليسوا ممن يتعمد الكذب. وانما يخاف على احدهم النسيان والغلط فان من عرف الصحابة كابن مسعود وابي ابن كعب وابن عمر وجبر وابي سعيد وابي هريرة وغيرهم علم يقينا ان الواحد من هاويين لم يكن ممن يتعمد للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضلا عن من هو فوقه. كما يعلم الرجل من حال من جربه وخبره خبرة باطنة طويلة انه ليس ممن يسرق اموال الناس ويقطع الطريق ويشهد بالزور ونحو ذلك وكذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة فان من عرف من عرف مثل ابي صالح السمان والاعرج وسليمان ابن يسار وزيد ابن اسلم وامثالهم علم قطعا انهم لم يكونوا ممن يتعمدوا في الحديث فضلا عن من هو فوقهم. مثل محمد ابن سيرين او القاسم ابن محمد او سعيد المسيب او او عبيدة السلماني او علقمة او الاسود او نحو او نحوه وانما يخاف على الواحد من الغرض فان الغرق والنسيان كثيرا ما يعرض للانسان ومن الحفاظ من قد عرف الناس بعده عن ذلك جدا. كما عرفوا حال الشعبي والزهري وعروة وقتدة والثوري وامثالهم لاسيما الزهري في زمانه والثوري في زمانه فانه قد يقول القائل ان ابن شهاب الزهري لا يعرف له غلط مع كثرة حديثه وسعة حفظه حاشية؟ اه نعم. هذا الموضوع هو معرفة احوال الرجال ودراسة حياتهم. مما افتقدته بعض الدراسات الاستشراقية الحاقدة والاستغرابية المقلدة للاستشراق فلم يقرأوا في تدوين السنة واحوال رجالها فتراهم يسخرون من الحديث النبوي ويستغربون من طريق حفظه بل قد يهزأون والعياذ بالله اما هم ويعتبرون انفسهم اصحاب المنهج العلمي الصحيح الذي يجب ان تعرض عليهم تجارب الامم ليصححوها او يفندوها. سبحانك ربي هذا بهتان عظيم طبعا الشيخ هنا يلفت النظر الى ماذا؟ يلفت النظر الى امر آآ تكلمت عنه كثيرا في في بداية دورات دراسة كتب الائمة حينما ذكرت في دورة الكتب التأسيسية ان من لم يعني ان من لم يعرف الرواة الذين نقلوا الينا السنن لا شك انه سيبقى عنده احتمال انهم اخطأوا او تعمدوا الكذب فلذلك كان المدخل الاساسي في آآ دراستي كتب الائمة ان نعرف الائمة انفسهم. ان نعرف سيرهم ان نعرف عبادتهم ان نعرف ورعاهم ان نعرف آآ كيف كانوا يحتاطون في تلقي الرواية وفي ادائها. من لم يكن عنده تلك المقدمات لا شك انه سيبقى عند له آآ شكوك وآآ ريب ويكون عنده آآ يعني عدم اطمئنان كما يحصل لكثير من الشباب في هذه الايام ان هو لا يعظم الصحابة ولا يعظم آآ ائمة الحديث ولائمة الفقه لماذا؟ لانه لم يعرف الاساس الذي كانوا عليه من الايمان والتقوى والتحري والورع في آآ في امور الدين. فالشيخ هنا يلفت النظر هنا ان المستشرقين او عموما من من دخل على دراسة كتب الحديث والاسانيد من مدخل المدخل العلمي الذي كانه يتعامل مع الات ويضع الاحتمالات والشكوك لا شك انه سيهزأ بي المسلمين في علوم الحديث. يقولون كيف تتعبدون الى الله بمجرد اسناد موجود في البخاري او في مسلم او في اي كتاب من كتب السنن يرويه بشر يخطئون ويصيبون. فلكونه ليس عنده تلك المقدمات انه يبقى مضطربا يبقى شاكا وكل انا يعني تكلمت كثيرا عن هذه الفكرة اللي هي فكرة الشباب المسلم الذي يقول انا تركت التقليد للموروث ودخلت في ميدان الاجتهاد والانفتاح واصبح يقلد عددا ممن يعني يسمون انفسهم المتنورين او اهل التنوير او التجديد وهؤلاء جهلة وهؤلاء اهل التجديد انفسهم هم جهلة هم يقلدون كلام المستشرقين كما كان يفعل طه حسين اه وغيره الشاهد من هذا شباب هو آآ هذه الفكرة. هذه الفكرة الدقيقة وهي التعامل مع الرواة ليس من مجرد انهم بشر يصيبون ويخطئون لأ او بهذه القوانين وانما الصواب ان تعرف سيرتهم وان تعرف احتياطهم في الرواية وان تعرف كذلك القواعد التي سار عليها ائمة النقد علماء الجرح والتعديل في المعرفة بحال الراوي والعلم بقدر رواياته ونسبة الخطأ الى الصواب ونوع الخطأ ومن المتحمل للخطأ وكيف انهم يوثقون الراوي ثم يضاعفون بعض رواياته وانهم ينتقون من روايات الراوي الضعيف ما توبي عليه او تحقق لهم فيه صدقه هذا هو المنهج الصحيح. انما تتعامل بقانون غير قانون المحدثين في الحكم على رواية المحدثين فهذا اما انه منهج آآ اعداء الاسلام آآ النيل من السنة او لصد المسلمين عن السنن او انه منهج عدد منا ممن يسمون يسمون انفسهم المثقفين وهم ليسوا مثقفين لان المثقف هو الذي يدخل على كل باب من جهته. كما ان الاطباء لهم ميزان في الحكم على المرضى. وكذلك الصيادلة وكذلك النجار والسباك اي اصحاب يعني مهنة لابد ان يكون لهم اسس وطرق ويستغربها غيرهم. زي بالضبط الناقد. الانسان اللي هو الجواهيرجي راجل الراجل اللي بيبيع الذهب اذهب اليه مثلا فيمسك القطعة يقول لك لأ دي فالصو. يعني مش حقيقية مزيفة. والاخر وتزهب اليه بقطعة اخرى شبهها تماما. يقول لك لأ دي حقيقية ازاي عنده ميزان؟ انت ربما تستشكل ذلك لماذا تستشكله؟ لانك لا تعرفه ولا تعرف السبل فربما تقول هذه كيهانة. ربما تقول ان هذا يدعي او مثلا آآ يقول بالخرس او الظن. لماذا؟ لانك لم تعلم السبيل الذي آآ الذي يعني صار عليها. فلذلك انت بين امر من اثنين اما ان تتعلم منهجهم واما ان تسلم لهم. اما ان تنكر عليهم وانت جاهل بهم فهذا من من اشهر امور الجهل في هذه الايام وهم لا يستطيعون ان يفعلوا ذلك الا في الدين. اما في غير ذلك في الطب في الهندسة في في في اي مجال من المجالات لا يجرؤ احدهم ان يتكلم فيه اصلا فضلا عن ان ينتقد اصحابه طيب نخلي آآ معنا عبدالرزاق طيب ماشي. اتفضل يا عبدالرزاق وصلنا الى ومن الحفاظ من قد عرف الناس بعده ومن الكفار من قد عرف الناس بعده عن ذلكم كما عرفوا حال الشعبية عبد الرزاق ابو عمر ابو عمر حس ان الصوت عندك شوية ضعيف مش عارف ليه انت ما اتعشتش امبارح ولا ايه والتوري في زمانه فانه قد يقول القائل ان ابن شهاب الزهري لا يعرف له غلط مع كثرة وسعة حفظه والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثلا من وجهين مختلفين من غير المواطأة امتنع عليه ان يكون غلطا. كما امتنع ان يكون كذبا فان الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة. وانما يكون في بعضها. فاذا روى هذا قصة طويلة متنوعة. ورواها الاخر مثلما رواها الاول من غير مواطئة امتنع الغلط في جميعها كما امتنع الكذب في جميعها من غير مواطئة. المواطأة اللي هو الاتفاق ان هم يكونوا متفقين على هذا الخبر ماشي اتفضل ولهذا انما يقع في مثل ذلك غلط في بعض ما جرى في القصة مثل حديث اشتراء النبي صلى الله عليه وسلم البعير من جابر فان من تأمل طرقه علم قطعا ان الحديث صحيح وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن. وقد بين ذلك البخاري في صحيحه فان جمهور في البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قاله لان غالبه من هذا النحو ولانه قد تلقاه اهل العلم بالقبول والتصديق والامة لا تجتمع على خطأ. فلو كان هو عايزين ندقق بس في هذه الفكرة يا شباب وابن تيمية هنا لما بيتكلم عن ما جاء في البخاري ومسلم من المتون او من الاحاديث يقصد يقصد ان الامة تلقته بالقبول ما معنى ذلك يعني ان الامة علمت الطريق التي بنى عليها آآ البخاري ومسلم كتابيهما فهذا فهذه المقدمة مع آآ مع العلم بالطرق التي جاءت بها هذه الروايات والعلم آآ الاسانيد والعلم باحوال الرواة والعلم بمنهج البخاري ومسلم في التحري والنقد والعلم كذلك بالائمة النقد الذين اعتنوا بهذه الكتب واختبروها وآآ ربما انتقدوا فيها بعض الجزئيات. فمن هذه المقدمات تلقت الامة هذه الكتب اكتب بالقبول وطبعا ليس معنى ذلك ان كل حرف فيها يعني هو حق هذا ليس الا في كتاب الله. وانما يقصدون المنهج الذي بنيت عليه هو جمهور. يعني شف ابن تيمية عنده تعبير دقيق. جمهور ما جاء. يعني اغلب ويتكلم هنا عن اصول الاحاديث وليس عن كل لفظ. واحنا احنا نفسنا لما بنقرأ في صحيح البخاري نأتي لبعض الالفاظ نقول لا والله هذا اللفظ ليس آآ يعني اغلب الرواة وانما انفرد به الراوي الفلاني. ولعل هذه الرواية خطأ ولعل الاصوب هو طريق كذا. فابن تيمية هنا يتكلم عن اصل الكتاب يعني اصل كتاب البخاري واصل كتاب مسلم. لا يتكلم عن كل لفظ وكل رواية طيب اتفضل ان جمهور ماثل البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قال لان غالبه من هذا النحو ولانه قد تلقاه اهل علمي بالقبول والتصديق والامة لا تجتمع على خطأ. فلو كان الحديث كذبا في نفس الامر والامة مصدقة له قابلة له لكانوا قد اجمعوا على تصديق ما هو في نفس الامر كذب وهذا اجماع على الخطأ وذلك ممتنع. وان كنا نحن بدون الاجماع نجوز الخطأ او الكذب على الخبر. فهو كتجويز قبل ان نعلم الاجماع على العلم الذي ثبت بظاهر او قياس ظني ان يكون الحق في الباطن بخلاف ما اعتقدناه. فاذا اجمع على الحكم جزمنا بان الحكم ثابت باطنا وظاهرا ولهذا يعني نحن حينما نأتي نركز كده انت حينما تأتي ركز في هذه في هذا الطريق. انت حينما تقرأ آآ اسنادا موجود مثلا في كتاب ابي داوود وليكن مثلا حدثنا قتيبة بن سعيد عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا فانت يعني وجدت هذا الاسناد تعرف آآ رواته يعني تعرف قتيبة وتعرف ابن عيينة وعمرو وجابر رضي الله عنه يطمئن قلبك لكن يبقى عندك احتمال ان يكون احد الرواة اخطأ او يكون هذا الطريق ليس محفوظا. تمام؟ فلكن يبدأ بقى معك من هنا طريق اليقين وامتحان الرواية فلما جمعت الروايات وجدت ان قتيبة شاركت في الرواية عن آآ ابن عيينة الحميدي وآآ غيره من الرواة. ووجدت ابن عيينة شاركه في رواية عن عمرو بن دينار حماد بن زيد وغيره غيره من الرواة ووجدت عمرو بن دينار شاركه في الرواية عن جابر عدد من الرواة فاصبح قلبك يطمئن اكثر فاكثر. فحينما وجدت ان هذا الحديث موجود في كتب السنن والمسانيد. وعمل به الفقهاء ازددت يقينا فهو يريد هنا ان يقول لك لا تتعامل مع الاحاديث من مبدأ ان هؤلاء رواة واحتمال الخطأ وارد فيهم. وان هذا اسناد واحد لا لابد ان تجمع اطراف البحث وتعمل كل موازين النقد في العلم بحال الرواة والعلم باتفاق الرواة واختلافهم. واين وجد هذا الاختلاف؟ وهل هذا الحديث الفقهاء ام لا؟ وهل الامة اجمعت على حكمه ام اختلفوا فيه؟ فكلما اختبرت الحديث بهذه الطريقة اما ان تزداد يقينا فيه واما ان درجات تصديقك ويقول لك اذا الامة على حكم بناء على حديث لا يطهر تقول لأ ما هو السي سفيان نوعينه ممكن يخطئ هذه امور مبدئية هذه امور مبدئية ان ان الانسان ينظر فيها لكن حينما تأتي قرائن وشواهد تذهب بالانسان آآ اما ان يكون يعني عنده اليقين غالب آآ يعني غالب او يكون عنده اليقين قطعي. واضح؟ اتفضل ولهذا كان جمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به انه يوجب والعلم وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من يعني العلم يعني القطع يا شباب العلم يعني انك انت تقطع بصدق الخبر. لان مساءي معنا ان شاء الله واحنا تكلمنا عن ذلك في تقسيم القطار وبين ان هذا التقسيم ليس اللي هو التقسيم المتوتر حاد من الجهية او من المعتزلة دخل عن طريق البغدادي وغيره العلماء تكلموا في خبر واحد. هل خبر واحد هذا يمكن ان يقطع الانسان به؟ طبعا بلا شك. خبر واحد اذا اجتمع معه معه الشواهد في حال هذا الواحد وفي القرائن التي تشهد له آآ بموافقته للقرآن وفي عمل الفقهاء به كل هذا يجعله يرتقي من مجرد خبر يعني آآ يقبل ويعمل به الى خبر يقطع بصدقه وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة ومالك ومالك ام مالك لأ من اصحابي اه. ومالك يقصد يقصد من اصحاب ابي حنيفة واصحاب مالك. اصحاب الائمة يعني من اصحاب ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد الا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من اهل الكلام انكروا ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث والسلف على ذلك وهو قول اكثر الاشعرية اسحاق وابن فورك. واما ابن الباقلاني فهو الذي انكر ذلك. وتبعه مثل ابي المعالي وابي حامد وابن عقيل وابن الجوزي وابن عبد العقيد. ابن عقيل الجوزية وابن الخطيبة والامدي ونحو هؤلاء. والاول هو الذي ذكره الشيخ ابو حامد وابو الطيب وابو اسحاق وامثاله من ائمة الشافعية وهو الذي ذكره القاضي عبدالوهاب وامثاله من المالكية وهو الذي ذكره ابو يعلى وابو الخطاب وابو الحسن ابن وامثال من الحنبلية وهو الذي ذكره شمس الدين السرخسي وامثاله من الحنفية واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به فالاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم بالحديث. كما ان الاعتبار في الاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامر والنهي والاباحة هذا الكلام دون تقسيم او تفريع والله هو قواعد نفيسة جدا في باب فقه الدين. لان باب فقه الدين يا شباب هو صنفان لا ثالث لهما. اما الرواية واما فقه رواية وتفسير الرواية. ليس هناك علم اخر يعني علوم علوم الاسلام كلها تدور على هذين مما نحتاج ان نتثبت منها وان نعرف الفاظها وان آآ يعني آآ يعني نعرف ما هو احسن الطرق لها واما فقه هذه الرواية واضح؟ فابن تيمية هنا يعطيك القواعد من جهة النقل ومن جهة الاستدلال. الان هو يتكلم عن جهة النقل. يعطيك قواعد النقل ونقد والوصول الى اصح الطرق فيها والله قواعد جدا. فلذلك يا شباب هذا الكلام اه قل ان تجده في كتب الحديث او في كتب طول الفقه لانه يجمع لك خلاصة ما ذكره العلماء في هذه الابواب. ثم ثم بعد ذلك سينتقل الى الكلام عند استدلال. نحن الى الان يا شباب لم نتكلم عن فقه الروايات لأ نتكلم عن السبيل الى العلم بصدق الروايات وكذبها. ودرجات قبول الروايات واضح ثم هنا هنا يقول لك كان الاجماع على تصديق به فالاعتبار يعني اذا اذا انتهينا من هذه المقدمة طيب من هم المعتبرون في هذا الاجماع يعتبرون في في اجماع قبول الروايات هم اهل الحديث. وليس اهل الفقه اتفضل والمقصود هنا ان تعدد الطرق مع عدم التشاعر او الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون المنقول لكن هذا ينتفع به كثيرا في علم احوال الناقلين. وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول والسيء الحفظ. وبالحديث المرسل ونحو ذلك ولهذا كان اهل العلم يكتبون مثل هذه الاحاديث. ويقولون انه يصلح للشواهد للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره قال احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره عندنا القاعدة التي ذكرناها قبل ذلك يعني القاعدة الثابتة للامام احمد قلت لكم ان هي من اعظم قواعد الحديث بل اعظم قواعد التعامل عموما الابار مع الناس الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في والمنكر ابدا هذه قاعدة نفيسة طرحتها شرحا مؤسستكم في كتاب في في كل الكتب تقريبا التي فقدناها في علوم الحديث يعني اذا ضعف وانما ابقها لعلك تجد ما آآ يشهد لها. هذا هو يقول ابن تيمية هنا يقول لك اذا انت كبرت هذا الميزان الدقيق الذي اؤلمك في كتاب تفسير كتاب او كتاب آآ وفيها نوع ضعف سال او انقطع او او ضعيف او سيء الحكمة. لا ردها ولكن ابقها قد تجد شواهد لها زي بالضبط يا شباب عندنا واحد ضعيف شوية شخص ضعيف. واحنا نزق عربية عايزين ندفع سيارة هذا الشخص الضعيف وحده لن يستطيع ان يدفع السيارة. لكن هذا الشخص الضعيف مع شخص ضعيف اخر مع شخص ضعيف اخر. من مجموع هذا هذه يحصل قوة تدفع بها السيارة. فهو يريد ان يقول لك هذا الامر. ان ليس كل الرواة لكن طبعا يا شباب فيه فرق بين الراوي الذي يستشهد به والراوي الذي يحتج به بعض العلماء يقول مثلا فلان يكتب حديثه ولا يحتج به. يعني لا يقبل اذا انفرد وانما يقبل اذا كان متابعا او كان شاهدا ماشي اتفضل قال احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره ومثل هذا بعبدالله بن لهيعة قاضي مصر فانه كان من اكثر الناس حديثا. ومن خيار الناس. لكن بسبب احتراق كتبه وقع في حديثه المتأخر غلط فصار تعتبر بذلك ويستشهد به وكثيرا ما يقترن هو والليث ابن سعد والليث حجة ثبت امام وكما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث بحديث الذي فيه سوء حفظ فانهم ايضا يضعفون من من حديث الثقة الصدوقة ضابط اشياء تبين لهم غلطه فيها بامور تبين تبين لها تبين لهم غلطه فيها بامور يستدلون بها. ويسمون هذا علم علل الحديث. وهو من اشرف علومهم بحيث يكون حديث قد رواه ثقة ضابط وغلط فيه. وغلطه فيه عرف اما بسبب ظاهر كما عرفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال. وانه صلى في البيت ركعتين وجعلوا رواية ابن عباس وجعر رواية ابن عباس لتزوجها حراما ولكونه لم يصلي مما وقع فيه الغلط كذلك انه اعتمر اربعة عمر. يعني يريد ان يقول لك معلش يا عبدالرزاق يريد ان يقول لك ان انها كما انهم لا يتسرعون في رد رواية الضعيف وقد يعتبرون به لما علموه من شواهد صدقه فانهم في المقابل في احاديث الثقات حفاظ المتقنين يردون بعض رواياتهم التي تحقق فيها غلطهم. تمام كده؟ طيب كيف عرفوا ذلك؟ اما ان يكون ذلك الخطأ ظاهرا اه كما مثلا استدرك العلماء على ابن عباس انه تزوج انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حرام يعني وهو محرم قالوا ان هذا وهم فهو شف اتى لك بمثال عالي جدا ليبين لك يعني اذا كان العلماء اكتشفوا خطأ في رواية صحابي كريم من كبار حفاظ الصحابة وناقلي الاخبار. وهو عبدالله بن عباس فكيف بمن بعده؟ لان يا شباب اخطاء الثقات فيها مشكلة من جهتين. صعوبة اكتشاف الخطأ وانها يجادل عنها. يعني اه طائفة من الناس تقبلها تقول كيف ترضعت يا فلان. فيبقى انت عندك جهة صعب انك انت تكتشف خطأه لان هو الاصل فيه الثقة والامر الثاني انه يجد من يجادل عنه. يعني يقول لا هذا لا ينبغي ان نرد. لذلك الشباب كانت قيمة كتاب التمييز من هذه الجهة انه اعتنى باخطاء الثقات الحفاظ وذكر لك الطريق الذي تكتشف بها عطاء الثقات. ومن كان عنده الالة التي يكتشف اخطاء ثقات. فكيف لا يتنبه لاخطائي من هو دونهم؟ يا شباب؟ فده والله تفصيل بديع من ابن تيمية رحمه الله. اتفضلي وكذلك انه اعتمر اربعة عمر وعلموا ان قول ابن عمر انه اعتمر في رجب مما وقع فيه الغلط. وعلموا انه تمتع وهو اه وهو في حجة الوداع وان قول عثمان لعلي كنا يومئذ خائفين مما وقع فيه الغلط وان ما وقع في بعض طرق البخاري ان النار لا تمتلئ حتى ينشئ الله لها خلقا اخر. مما وقع فيه الغلط وهذا كثير والناس في هذا الباب يا شباب هو الان لا يتكلم عن في هذه الاخطاء التي للصحابة رضي الله عنهم من جهة انهم اخطأوا في الاجتهاد لا انهم اخطأوا في نقل يعني حصل سهو الخطأ في الاجتهاد هو تكلم عنه كثيرا كما في كتاب آآ مثلا آآ في كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة. الفصل الذي ذكرت لكم انه ذكر فيه اخطاء من جهة الاجتهاد لعدد من الصحابة. لأ. الان يتكلم جهة السهو او الغلط في الرواية في النقل لم ياتي الى الاستدلال الى الان اتفضل قال والناس في هذا الباب. والناس في هذا الباب طرفان طرف من اهل الكلام ونحوهم ممن هو بعيد عن معرفة الحديث واهله لا يميز بين الصحيح والضعيف فيشك في صحة احاديث او في القطع بها مع كونها معلومة مقطوعا بها عند اهل العلم بها. وطرف ممن يدعي اتباع الحديث والعمل به كلما وجد لفظا في حديث قد رواه ثقة او رأى حديثا باسناد ظاهره الصحة يريد ان يجعل ذلك من جنس ما جزم اهل العلم بصحته حتى اذا عارض الصحيح الصحيح المعروف اخذ يتكلف له التأويلات الباردة او يجعله يجعله دليلا في مسائل العلم مع ان اهل العلم بالحديث يعرفون ان مثل هذا غلط نعم. وكما ان وكما ان على الحديث ادلة يعلم بها انه صدق وقد يقطع بذلك. فعليه ادلة يعلم بها انه كذب ويقطع بذلك. مثلما يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من اهل البدع والغلو في الفضائل. مثل حديث يوم عاشوراء وامثاله مما فيه ان من صلى ركعتين كان له كاجر كذا وكذا نبيا من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة فانه موضوع باتفاق اهل العلم والثعلبي هو في نفسه كان في خير ودين. وكان حاطب ليل وكان حاطب ليل. هم. وكان وكان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع ماذا يقصد ليل قاطب ليل يعني يجمع الروايات الضعيفة. زي بالضبط انسان بالليل لما بيروح يجمع الحطب ممكن يجمع افعى يعني الافعى تلدغه. يعني وليس عنده الة يميز بها الصحيح من الضعيف كما ان الذي يجمع الحطب بالليل لا يبصر الحطب فممكن يجمع ثعبان بدل ما يجمع الحطب والواحدي يصاحبه كان ابصر منه بالعربية لكن هو ابعد عن السلامة واتباع كلمة حاطب ليل اما اما يعني هو من الالفاظ التي تطلق على الرواة او المصنفين. اذا اطلقت على الراوي يدل على انه لا ينتقي شيوخه. يحدد عن كل الشيوخ فطبعا بعض الشيوخ بيكون كذاب وبعضهم بيكون ضعيف. اما اذا قيل حاطب ليل في مصنف يعني آآ صاحب كتاب فمعناه انه لا لا نلتقي في الاحاديث كل ما روي فانه يذكره. فبالتالي سيقع فيه رواية الموضوعات والضعفاء نعم. والبغي تفسيره مختصر من الثعلبي لكنه صان تفسيره عن الاحاديث الموضوعة والاراء المبتدعة والموضوعات في كتب التفسير كثيرة مثل الاحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة وحديث علي الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة فانه موضوع باتفاق اهل العلم ومثل ما روي في قوله ولكل قوم هادئ انه علي وتعيها وتعيها اذن اذنوك يا علي نعم. شف هذا الفصل يا شباب احنا عندنا اتفقنا مع بعض ان الكلام في كل العلوم مبناة على امرين. ما نقل الينا وفقه هذا المنقول. ما فيش غير كده. في اي علم في الطب في الهندسة في العمارة في السباكة في النجارة اه في اي حاجة في الدنيا العلم حاجتين. اما امور نقلت اليك او او او التفقه في هذا الذي نقل اليك. فابن تيمية بالتالي نتكلم عن اه مستندي الاختلاف احيانا يكون الاختلاف في الخبر. هل هل الخبر ثبت ام لا؟ خلاص؟ والامر الثاني في فقه هذا الخبر. تمام هذا هذه الصفحات الشباب التي بدأت معنا من صفحة مئة وتسعة وعشرين الى مئة وثمانية وثلاثين والله من انفس ما قرأت في آآ قواعد نقد الروايات سواء في التاريخ او في كتب التفسير او في آآ علوم الحديث لذلك الشباب اهتموا جدا بهذا الفصل هذا الفصل لطلاب علم الحديث فصل تأسيسي. سيأتي بعد ذلك الكلام عن الالفاظ. لأ. يعني انا اتكلم هنا عن الرواية لان العلم بتثبيت الرواية هو المقدمة لفقه الرواية. فلذلك اشدد عليكم في ان هذه الصفحات من كان منكم مهتما بعلم الحديث يهتم بهذه صفحات يعني يلحقها بالكتاب الاصلي عنده مثلا لو كان مقدمة ابن الصلاح لو كان اي كتاب والامر الثاني ان هو يعتبر هذا المنهج في النظر الحديثي. وكان يدرس كتابا في التفسير. كان يدرس كتابا في كان يدرس كتابا في السنن في الاثار يهتم بهذا المنهج قل من يحرر هذا التحرير هذا التحرير يا شباب جامع لعلوم المتقدمين في نقد الروايات والتفريق بين روايات التفسير وروايات التاريخ وروايات السنن والاثار ودرجات قبول الرواية وعلم علل الحديث وكيف نكتشف اخطاء الثقات وما هي الاحاديث التي يظهر عليها الوضع؟ كل هذا في هذه الصفحات القليلة طيب ندخل للمستند الاخر المستند الطبي اقرأ يا وئام. بارك الله فيك يا عبدالرزاق. اتفضل يا وئام فصلا. فصلا. واما النوع الثاني من مستندي الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل. فهذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين والتابعيهم باحسان فان التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين مثل تفسير عبدالرزاق ووكيع وعبد ابن حميد وعبدالرحمن بن ابراهيم الكلمة التي بعد ابراهيم. عبدالرحمن بن ابراهيم دحي دحيم دحيم لقب دحيم بسبب سوء الطباعة تفسير الامام احمد واسحاق ابن راهوية وبقي ابن مخلد وابي بكر ابن المنذر وسفيان ابن عيينة وسنيد وابن جرير وابن ابي حاتم وابي سعيد لا شج وابي عبدالله ابن ماجة وابن مردوية احداهما قوم اعتقدوا عشان تفهم تفهم الفكرة بس ان احداهما دي دخلت في النص كده. يعني هو آآ عمل زي جملة اعتراضية. بصوا يا شباب احنا اتفقنا ان العلم اما انك يعني تعتني الجهة الاولى بالاعتناء في العلم ما نقل الينا. ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين واتباع التابعين يعتبر دي الايه؟ اهم الطبقات التي فسرت القرآن او التي نقلت الروايات. تمام طيب هو يقول لك الخطأ من جهة آآ فقه الرواية او او تفسير الروايات التي نقلت الينا ده فيه جهات تمام كده؟ الجهتين دول لا تكاد توجد عند من عند من نقل اقوال اه الصحابة والتابعين صدقا. يعني لم يخلطها بالاراء زي مين بقى؟ مين هؤلاء اللي هم نقلوا الاقوال صرفة؟ ذكر لك بقى اللي هو ايه؟ تفسير عبدالرزاق الى اخره. طب ايه هم بقى نوعين الخطأ؟ اللي هو او جهتين الخطأ اللي هم اللي جايين دول. فيبقى كلمة جهتي الخطأ في جملة اعتراضية طويلة جدا بدأت من اول حدثتها الى مردوية. هيبدأ بقى يقول لك احداهما. يبقى احداهما ده تفسير لايه يا شباب؟ للجهتين اتفضل حاول تسرع شوية بقى وقام احداهما قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها. والثانية قوم فسروا القرآن بمجرد ما يصوغوا ان ان يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر الا المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب به الاولون راعوا المعنى الذي رأوه من غير نظر الى ما تستحقه الفاظ القرآن من الدلالة والبيان والاخرون راعوا مجرد اللفظ وما يجوز عندهم ان يريد العربي من غير نظر الى ما يصلح للمتكلم وسياق الكلام نعم. ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون في احتمال. لأ خلينا قبل ثم دي يعني خلينا نفك العبارات سريعا عشان تبقى فاهم. والشيخ ان شاء الله سيشرحها. ولكن كل العبارات. هو يقول لك ان الخطأ هنا من جهتين. اما ان تعتقد اعتقادا ثم تحمل الاية اعتقادك. واضح كده؟ يعني انك انت يكون عندك اعتقاد مثلا ان الله لا يرى في الاخرة فتأتي الى اية تتكلف في ان تشهد الاية لك. فتقول قال الله. قال الله لموسى لن تراني. او قال الله لا تدركه الابصار. انت لم تستفد هذا المعنى من نفس الاية وانما هذا المعنى موجود عندك من من من مصدر اخر من علم الكلام من من فلسفة ارسطو مثلا لكنك تريد ان تحمل الاية هذا المعنى. يبقى ده جهة الخطأ الاولى وهذه اعظم الجهات في الخطأ. انك انت تطوع القرآن ليوافق رأيك واضح كده؟ فالقرآن عندك هنا ليس هو مصدر الهدى. وانما هو مجرد استشهاد عشان تروج كلامك. طيب والطريق الثاني؟ قوم فسروا القرآن بمجرد اجود ما يسوغ ان يريده بكلامه من كلام الناطقين. يعني بمجرد لغة العرب ان ما دام الكلمة في لسان العرب تدل على معنى لا ينظر الى سبب النزول. ولا ينظر الى تفاسير تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ولا الى سنته ولا تفسير الصحابة يتعامل مع القرآن كأنه مجرد نص عربي. فهمنا كده يا شباب شف والله العظيم السطر السطرين اللي احنا قرأناهم دول من فقه يعني هذه الامور انحلت عنده اشكالات كثيرة جدا في كتب التفسير سواء كتب التفسير المعتمدة او كتب تفسير المبتدعة. جاب لك اهم جهتين للخطأ اول شيء جاب لك جهات الخطأ في النقل. والثاني جهات الخطأ في المعنى جهات الخطأ في المعنى اه من جهتين. اما ان واحد يريد ان يطوع القرآن ويحرف القرآن ليوافق اقواله. فيستدل بالايات والاحاديث على مذهبه الذي لم يستفده اصلا من القرآن. تمام كده؟ طيب والجهة الاخرى ان يتعامل مع القرآن على مجرد انه مجرد نص عربي فاذا كانت الكلمة تحتمل معنى في في لسان العرب لا ينظر الى لا يلتفت الى سبب النزول ولا الى آآ سياق الكلام ولا الى غير ذلك ماشي اتفضل ثم هؤلاء كثيرا ما يرطون في احتمال اللفظ لذلك المعنى في اللغة في الحاشية اي انهم يفسرون القرآن بمعنى لغوي صحيح لكن لا يكون هو المراد في الاية المفسرة ولا يفهم منه انهم يغلطون في احتمال اللفظ معناه اللغة الوقوع في هذا ليس بكثير نعم يعني يعني يكون هذا اللفظ فعلا في اللغة يدل على هذا المعنى لكنه في هذا السياق بعينه لا يصلح ان يكون دالا على هذا المعنى. كل هذا الشباب له شواهد ان شاء الله مش عايزين نسبقها يعني ماشي التاني بقى التعليق التاني. ما يغلط في ذلك الذين قبلهم. ايضا في الهامش في الحاشية في هذا اشارة الى شقي من التلازم بين اهل النظر الى المعنى واهل النظر الى اللفظ. ذلك ان اهل المعنى يغلطون في المعنى المرادي ثم هم يستدلون بهذا المعنى بدلالة لغوية صحيحة لكنها ليست المرادة في ذلك السياق ولا هي تتلائم معها. ومن نظر الى اللفظ وفسر به دون النظر الى ملابساته كانه سينتج عنه خطأ في المعنى. لان كون هذا انا من جهة العربية صحيحا لا يلزم منه ان يكون هو المراد لا يلزم ان يكون هو المراد وسيأتي في الشرح بيان الامثلة الموضحة لذلك كما ان الاولين كثير ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا به القرآن. كما يغلط في ذلك الاخرون وان كان نظر الاولين الى المعنى اسبق ونظر الاخرين الى اللفظ اسبق. والاولون صنفان تارة اقرأ بردو اقرأ اقرأ تحت هذا يعني انه قد يفسر هذا يعني انه قد يفسر هؤلاء القرآن بمعان باطلة غير صحيحة. وهذا واقع عند كثير من طوائف اهل البدع على تفاوت بينهم في هذه المعاني الباطلة من يجيز الرقص للصوفية مستدلا بقوله تعالى اركض برجلك. فالمعنى الذي فسروا به القرآن وهو جواز الرقص للرجال باطل في الحاشية الرابعة طبعا الكلام عن الاخرون في الحاشية رقم اربعة كما يفسر الاستواء بالاستيلاء وهو معنى باطل لم يرد في لغة العرب. فمن ينفي الاستواء بمعنى العلو ثم يفسره بالاستيلاء قد وقع في امور انه نفى معنى صحيحا ثابتا لله تعالى وانه فسر الاستواء بمعنى لم يرد في لغة العرب وهو الاستيلاء وانه حمل كلام الله على معنى باطل بسبب اعتماد معنى باطل من جهة اللغة لان الشباب الذي يريد ان يحمل القرآن على قوله لا يهم ابدا لا يهمه ابدا ان يكون استدلاله صحيحا. يهمه فقط ان يدفع المعارضة بين قولي وبين القرآن يعني مثلا جاء ربك والملك صفا صفا. هو يريد ان ينفي مجيء الله تبارك وتعالى. تمام؟ طيب هل هو مشغول بالتفسير صحيح لهذه الاية؟ لا. ويهمه فقط الا تدل الاية على مجيء الرب تبارك وتعالى. فممكن بقى يقول جاء ملك جاء امر ربك هو ليس بهذا اصلا الذي يشغله فقط هو دفع معارضة النص لقوله كده يا شباب او تكلف زي مسلا مع الزمخشري عمل قاعدة ان لن تفيد التأبيد. لن تراني. يعني اخترع قاعدة عشان يمرر قولا وطبعا رد عليه العلماء عليه العلماء في الشاهد من موضوع من جهتين خلاصة بديعة. اما انه يتعامل مع اللفظ آآ بدلالته في لسان العرب فيجوز كل معانيه. تمام؟ بغض النظر عن سبب النزول وملابسات الامر والسياق ومعهود الخطاب وتكرار الكلمة وهكذا. والنوع الثاني من يريد ان يحمل الالفاظ القرآن او ايات القرآن على مراده. تمام ماشي اتفضل قال والاولون صنفان. تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه واريد به. وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نفيه او اثباته من المعنى باطلا. فيكون خطأهم في الدليل والمدلول وقد يكون حقا فيكون خطأهم في الدليل لا في المدلول. وهذا كما انه وقع في تفسير القرآن فانه وقع ايضا في تفسير الحديث. فالذين اخطأوا في الدليل والمدلول مثل طوائف الدليل. عارفين المدلول اللي هو النتيجة. والدليل اللي هو الحجة على تلك النتيجة. انا مثلا لما اقول لك آآ ان الله يرى في الاخرة. دي دي اسمها ايه؟ نتيجة او قول او مدلول. طيب ما حجتي؟ حجتي مثلا آآ حديث انكم سترون ربكم طب هذا صحيح من جهة الثبوت؟ نعم آآ صحيح الحديث بالطيب صحيح من جهة الدلالة نعم واضح انكم سترون ربكم يوم القيامة. يبقى هذا الدليل والمدلول صحيح. تمام؟ ممكن يكون المدلول صحيح وهو فضل عن ابن ابي طالب. هذا حق لكني استدل عليه مثلا انا مدينة العلم وعلي بابها. مثلا هذا دليل باطل لا يثبت. لكن المعنى هل بمجرد يعني ليبطل معنى لا يبطل لان اثبات المدلول يمكن ان نستدل به بادلة اخرى. فيبقى الدليل يا شباب هو الهادي الى النتيجة. المدلول هو النتيجة نفسها قد يكون الدليل خطأ وتكون ويكون المدلول صحيحا دل عليه دليل اخر. فانتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول. انت مثلا بتروح المدرسة كل يوم بالعجلة بتاعتك بالدراجة. طب الدراجة مش موجودة يبقى مش هتروح المدرسة؟ لأ. ممكن تروح مشي. ممكن تركب الاتوبيس. ممكن صديقك يوصلك بالسيارة. فانت الدليل معين لا يستلزم انتفاء المدلول. واضح فهو هنا يتكلم عن ان بعض الناس يمكن ان يذكر معنى صحيحا لكنه اخطأ في الدليل اليه. وممكن آآ يذكر دليلا صحيحا يعني يكون اية او حديث لكنه يخطئ فيما استنبطه منه. وممكن يخطئ في الاتنين وممكن يصيب في الاتنين. فهمنا كده؟ اتفضل قال في الذين اخطأوا في الدليل والمدلول مثل طوائف من اهل البدع اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الوسط. الذين لا يجتمعون على ضلالة. كسلف امتي وائمتها وعمدوا الى القرآن فتأولوه على ارائهم يستدلون بايات على مذهبهم ولا دلالة فيها وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما يحرفون به الكلمة عن مواضعه ومن هؤلاء فرق الخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والقدرية. يعني عايز يقول لك يعني يريد ان يقول لك ان جهات التحريف عند هؤلاء حاجتين. اما انه يأتي الى اية تخالف مذهبه فيحرف فيحرف هذه الاية حتى لا تكون حجة عليه. واما ان يأتي اية فيحاول ان يتكلف فيها لتدل على مذهبه. يعني خلاصة بديعة اما ان هو عايز اية تشهد له فسيتكلف فيها. او انه ان فيه اية شاهدة عليه فسيتكلف في ردها اتفضل وهذه مثلا في انهم من اعظم الناس كلاما وجدالا وقد صنعوا التفاسير على اصول مذهبهم. مثل تفسير عبدالرحمن ابن بيسان الاصم شيخ ابراهيم ابن اسماعيل ابن علية الذي كان يناظر الشافعي ومثل كتاب ابي علي الجبائي والتفسير الكبير للقاضي عبدالجبار ابن احمد الهمداني ولعلي ابن عيسى الرماني والكشاف لابي القاسم الزمخشر الزمخشري فهؤلاء وامثالهم اعتقدوا مذاهب المعتزلة واصول المعتزلة خمس خمسة يسمونها هم. التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوحيدهم هو توحيد الجهمية الذي مضمونه نفي الصفات وغير ذلك قالوا ان الله لا يرى وان القرآن مخلوق وانه ليس فوق العالم وان وانه ليس فوق العالم وانه لا يقوم هو لماذا لماذا يكلمك الان عن المعتزلة آآ يعني كانه مثال لفرقة ضالة عند يعني انشأت تفاسير لتنصر قولها لا لتفسر القرآن. لأ انشأت تفاسير لتأتي الى القرآن تأتي للايات التي تخالفها فتحرفها وتتكلف الاستدلال من بعض الايات. فانت عشان تتصور هذا ذكر لك اهم اصول هؤلاء لكن هو لم يرد التوسع فيها يا شباب عشان كده احنا مش هنتوسع فيها. ماشي اتفضل. قالوا ان الله لا يرى وان القرآن مخلوق وانه ليس فوق العالم وانه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا مشيئة ولا صفة من الصفات واما عبدهم فمن مضمونه ان الله لم لم يشأ جميع الكائنات ولا خلقها كلها ولا هو قادر عليها كلها. بل عندهم ان افعال العباد لم يخلقها الله لا خيرها ولا شرها ولم يرد الا ما امر به شرعا وما سوى ذلك فانه يكون بغير مشيئته وقد وافقهم على ذلك متأخرة الشيعة كالمفيد وابي جعفر توصي وامثالهما ولابي جعفر هذا تفسير على هذه الطريقة الطريقة لكن يضم الى ذلك قول الامامية شف هو شف هو ليه بقى شف لماذا هو ذكر لك هذه يعني حتى يبين لك لانه لو ذكر لك مثلا تفسير ابي جعفر الطوصي وابو جعفر الطوسي رافضي. فانت تقول طب سبحان الله! كيف يذكر ابا جعفر الطوسي كمثال لتفاسير المعتزلة؟ نعم لان المعتزلة لان الرافضة المتأخرين ارتضوا اقوال المعتزلة في الصفات والقدر وهؤلاء هم الذين رد عليهم في كتاب منهاج اهل السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية. فعشان كده هو ذكر لك هذه المقدمة. اتفضل ولابي جعفر هذا التفسير على هذه الطريقة لكن يضم الى الى ذلك قول الامامية الاثني عشرية فان المعتزلة ليس فيهم من يقول بذلك. ولا من ينكر ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ومن اصول المعتزلة مع الخوارج انفاذ الوعيد في الاخرة. وان الله لا يقبل في اهل الكبائر شفاعة ولا يخرج منهم احدا من النار ولا ريب انه قد رد عليهم طوائف من المرجئة الرامية والكلابية واتباعهم. فاحسنوا تارة واساؤوا اخرى حتى صاروا في طرفي نقيض. كما بسط في غير هذا الموضع والمقصود ان ان مثل هؤلاء يعتقدوا رأيا ثم حملوا الفاظ القرآن عليه وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين لهم باحسان ولا من ائمة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم. وما من تفسير من تفاسيرهم الباطلة الا وبطلانه يظهر من وجوه كثيرة. وذلك من جهتين. تارة من العلم بفساد قولهم وتارة من العلم بفساد ما فسروا به القرآن اما دليل على قولهم او جوابا على المعارض لهم. ومن هؤلاء من يكونوا حسن العبارة ويدس البدع في كلامه واكثر الناس لا يعلمون. كصاحب الكشاف ونحوه حتى انه يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد الباطل من تفاسيرهم ما شاء الله هذا الكلام هذا الكلام تحديدا هو جواب لان الرجل الذي سأله بيقول له اعطني الة اميز بها بين الغث والسمين والحق والباطل. فهو بيقول له ان كثيرا من اهل الخير والصدق يروج عليه هذا الكلام لان اصحابه يعتدلون عنه ويحسنون العبارة كما كان يفعل الزمخشري. فهو يقول لك هنا ان انت ممكن تقبل الخطأ بحسن نية من جهة او لبراعة او لحن صاحب هذا الخطأ كما يفعل مثلا بعض هؤلاء ان هو في تفسيره يشحن يأتي بالحجج يعني يأتي بقواعد لغوية يبهرك بها لكن اهل العلم لا يروج عليهم هذا. زي بالضبط انسان زي ما قلت لك كان فيه مرة امام مسجد طلب ان ان الناس يتبرعوا يعني للمسجد او يتبرعوا للكتب او حاجة زي كده. فامرأة راحت جاية كان عندها غويشة بنسميها احنا في مصر غويشة ما اعرفش انتم بتسموها ايه في في في البلدان التانية اللي هي بتتلبس في الايد يا وئام بتسموها ايه اه سوار. سوار ذهب. الولية بقى راحت جاية ايه اه رامية بقى السوار بتاع الذهب من مسجد النساء يعني الناس هللت. الله اكبر. وكان وزنها تقيل الناس قالوا خلاص كده احنا مش عايزين نلم تاني. وشكلها مبهر. يعني مش تقول دهب ده تقول الماز فالمهم الراجل المسئول عن التبرعات خدها وراح بها للجواهري جه لسه داخل على الجواهر جه الجواهر جه قال له دي فالصو. ما ما مسكهاش ما لمسهاش اصلا يعني فالمهم الشاهد من موضوع ايه؟ ان ان هؤلاء لما بيحسنوا العبارة وعنده فصاحة بيدس البدع في وسط الكلام. فيخلط اول شيء ان هو يخلط هذا الباطل بحق حتى يروج. تمام؟ وانك انت يحملك آآ حقه على قبول باطله. انت طبعا مش هتعرف باطله ده. زي ضبط راوي ثقة في مائة الف حديث فلما يخطئ في حديث لن تنتبه له. كذلك واحد بيكلمك بقواعد لغوية والفاظ جميلة. ثم يدس لك الفكر او المقالة في وسط هذا ويحسنها لك بالعبارة. يبقى عندك سببين ممكن تخدع بهم. الاول كثرة الحق في الكتاب. والامر الثاني تحسين العبارة وجمال العبارة وابهار العبارة. فهمنا كده؟ لكن العالم بقى العالم الذي اه عنده جهتي العلم اللي هو النقل والتفسير لا تروج عليه هذه البدع ولا ولا يغتر كما النبي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج لما ذكر عبادتهم ذكر عبادتهم وحذر منهم حتى لا يغتر بعبادتهم فتصحح اقوالهم وافعالهم. بالعكس لما كان الصحابة بيروا هؤلاء ويروا عبادتهم ليستدلوا بها عليهم. لان هم عرفوا ان هؤلاء هم الذين حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى الشاهد من الموضوع يا شباب ان ابن تيمية هنا يريد ان يقول لك ان هناك صنف من من الكتب اسس اصلا في التفسير آآ الدفاع عن او الاحتجاج لمذاهب باطلة وان كثيرا من الناس لا ينتبه الى ذلك وتدخل عليه البدع وهو لا يشعر. ثم يتبنى هو هذه البدع ويدافع عنها وينشرها ويجادل عنها مما يقتضي ضرورة ان ان يعتني طلبة التفسير بهذه المقدمة. انا اقول يا شباب هذه المقدمة فيها من صفحة مائة وتسعة وعشرين لمئة ستة واربعين. والله اي واحد اقرأ في اي كتاب تفسير لا اقول يعني ان هو يفضل له لأ انا يعني قد يصل ذلك الى ان يجب عليه ان يقرأ هذه المقدمة. ليه يا شباب لا بان هذه المقدمة خلاصة لكل كتب التفسير على جميع اصنافها لان كل كتب التفسير يا شباب لا تخلو من امرين. اما ان هو نقل او او آآ فقه لهذا المنقول. اما ان هي بتنقل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين التفسير او انها تتفقه في هذا المنقول وتختبره وتميزه وتختار ما فيه. حاجة من الاتنين اما آآ يعني مأثور او رأي فهو هنا اعطاك الخلاصة للطريق الصواب للعلم بالمأثور والطريق الصواب في فقه هذا المأثور. وبين لك انواع الخطأ في جهة النقل وجهة التفسير. ماذا تحتاج بعد ذلك؟ لذلك يا شباب هذه الصفحات اؤكد كثيرا على من يريد ان يقرأ. عشان كده احنا هذا الكتاب يا شباب يعني الاخرين اللي هو التحرير المحرر في علوم القرآن وكتاب فصول في اصول التفسير. كتب سهلة وجميلة. انت ممكن تقرأها. لكن هذه المقدمة لمن يريد ان يقرأ تفسير الطبري يريد ان يقرأ تفسير القرطبي او تفسير ابن عطية او تفسير عبدالرزاق او تفسير حتى الطاهر بن عاشور مع ان الطاهر بن عاشور متأخر جدا. تمام؟ كل التفاسير اذا اردت ان تقرأها قراءة واعية. تعرف كيف بنيت وكيف اسست وكيف تنتفع منها. وكيف تنتبه الى ما فيها من الخطأ. وكيف آآ منهاج المصنف. انا في رأيي لابد ان تقرأ هذه المقدمة. خصوصا هذه الصفحات ماشي اتفضل قال وقد رأيت من العلماء المفسرين وغيرهم من يذكر في كتابه وكلامه من تفسيرهم ما يوافقه اصولهم التي يعلم ويعتقد فسادها ولا يهتدي بذلك ثم انه بسبب تطرف هؤلاء وضلالهم دخلت الرافضة الامامية ثم الفلاسفة ثم القرامطة وغيره وغيرهم فيما هو ابلغ من ابلغ من ذلك وتفاقم الامر في الفلاسفة والقرامطة والرافضة. فانهم فسروا القرآن بانواع لا يقضي العالم منها عجبا تفسير الرافضة لقولهم تبت يدا ابي لهب هما ابو بكر وعمر وقوله تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك. اي بين ابي بكر وعلي في الخلافة وقوله ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. هي عائشة. وكذلك قوله فقاتلوا ائمة الكفر. طلحة والزبير. وقوله مرج البحرين علي وفاطمة واللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين وكل شيء احصيناه في امام مبين في علي ابن ابي طالب وعما يتساءلون عن النبأ العظيم علي ابن ابي طالب وانما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هو علي ويذكرون الاحاديث الموضوعة باجماع اهل العلم وهو تصدقه بخاتمه في الصلاة وكذلك قول اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة نزلت في علي لما اصيب بحمزة. ومما يقارب هذا من بعض الوجوه ما يذكره كثير من المفسرين في مثل قوله. والصابرين والصادقين والقانتين المنافقين والمستغفرين بالاسحار. ان الصابرين رسول الله صلى الله عليه وسلم والصادقين ابو بكر والقانطين عمر والمنفقين عثمان والمستغفرين عليه لاحظ لاحظ هو كان يتكلم عن تفاسير الرافضة او الباطنية لكنه بين ان بعض من ليسوا من الرافضة او الباطنية قد يسير على هذا ان هو يعني لا يهتدي في التفسير لا بقواعد لسان العرب ولا بسبب النزول ولا بغيره. واضح؟ كما مثلا يقول والصادقين اه آآ ابو بكر والقانتين عمر والمنفقين عثمان ما باي حجة قلت او عينت هنا لا لا حجة له هي مجرد ذوق او كشف لا طريقة وكذلك مثل قوله محمد رسول الله والذين معه ابو بكر اشداء على الكفار اي عمر رحماء بينهم لعثمان. تراهم مكعا سجدا ابي واعجب من ذلك قول بعضهم والتين ابو بكر والزيتون عمر. وطور سنين عثمان وهذا البلد الامين علي. وامثال لهذه الخرافات التي تتضمن تارة تفسير اللفظ بما لا يدل عليه بحال. فان هذه الالفاظ لا تدل على هؤلاء الاشخاص وقوله تعالى والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا كل ذلك نعت للذين معه. وهي التي يسميها النحاد خبرا بعد خبر والمقصود هنا انها كلها صفات لموصوف واحد وهم الذين معه. ولا يجوز ان يكون كل كل منها مرادا به شخص واحد. وتتضمن تارة من من تارة جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد كقوله ان قوله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. اريد بها علي وحده. وقول بعضهم ان قوله والذي جاء بالصدق وصدق به ولد بها ابو بكر وحده وقوله لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل. اريد بها ابو بكر وحده ونحو ذلك وتفسير ابن عطية وامثاله اتبع للسنة والجماعة لاحظ بقى من اول هنا يا شباب يعني حدث يعني تركز معي جدا ان هو هنا ركز. يتكلم عن تفاسير المبتدعة لو انت رجعت معنا التفاسير ليه ان شئت اصلا للاستدلال للبدعة وآآ التأصيل لها والاحتجاج لها فذكر مثلا آآ تفاسير المعتزلة متأخرة رافضة ثم ذكر فكرة ولا ريب انه قد رد عليهم صفحة مية اتنين واربعين ولا ريب انه قد رد عليهم طوائف من المرجئة والكرامية والكلابية واتباعهم اللي هو اتباع مين هم اتباع القلابية الاشاعرة فاحسنوا تارة واساؤوا اخرى. يعني هناك تفاسير تضمنت يعني التفاسير جيدة. اقل بدعة تضمنت الردود على هؤلاء الرافضة او المعتزلة. تمام اه وهذه التفاسير التي ردت عليهم احسنت تارة في ردها واخطأت اخرى. تمام كده او اساءت اخرى؟ يعني احيانا ترد البدعة ببدعة. تمام كده ثم قال ايه بقى وتفسير ابن عطية وامثاله اتبع للسنة والجماعة واسلم من البدعة من تفسير الزمخشري. يعني ابن عطية رحمه الله اشعري. تمام كان ينصر يعني عقيدة الاشاعرة في اسماء الله والقدر وغير ذلك وافعال الله وسيأتي بيان ذلك ان شاء الله والاستدلال له. وانا عملت بحث طويل جدا في هذا. ويعني وذكرت شواهد كثيرة ان شاء الله انشره لكم فهو هنا لا يقول ان تفسير ابن عطية امثل تفاسير اهل السنة لأ يقول تفسير ابن عطية مثال للتفاسير التي فيها نوع بدعة لكنها ردت على المعتزلة. فهو امثل هذه السير التي وجد فيها بدعة. ليس امثل تفاسير اهل السنة باطلاق لأ وانما هو يقول هو امثل التفاسير التي وجد فيها رد على المبتدعة وفيها نوع من البدع لكنه اقرب الى السنة فهمنا؟ وان شاء الله يدي تفسير ذلك ان شاء الله. ها واسلم من البدعة من تفسير الزمخشري. هم. ولو ولو ها ولو ذكر. ولو ولو ذكر كلام السلف الموجود في السيرة المأثورة عنهم على على وجهه لكان احسن واجمل. ان ابن عطية يعني لا يذكر اقوال السلف كثيرا واذا ذكرها يذكرها باختصار شديد ليس بطريقة الطبري بل هو اصلا بينتقد الطبري في كثير من المواضع. فهو ابن تيمية يقول ان ان ابن عطية من جهة التفسير تفسيره حسن وينتفع به لكنه لو كان بنى تفسيره وانطلق آآ من المبدأ الذي انطلق منه الطبري ويأتي بالروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في الباب وما جاء عن الصحابة والتابعين. ثم يبدأ بقى هو يبدع ويضع لمساته لكان افضل بكثير. ماشي فانه كثيرا. ما ينقل من تفسير محمد بن جرير الطبري وهو من اجل التفاسير وعظمها قدرا. ثم انه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال ما يزعم انه قول المحققين. يقصد المحققين؟ ايوة وانما يعني وانما يعني بهم طائفة من اهل الكلام الذين قرروا اصول اصول وصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة اسطولهم. وان كانوا اقرب الى السنة من المعتدين لكن ينبغي ان يعطى كل ذي حق حقه. ويعرف ان ويعرف ان هذا من جملة التفسير على المذهب فان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم ويعرف ويعرف. يعني ينبغي ان احنا وان كنا ننتقد على آآ ابن عطية آآ في في بعض الامور التي ذكرها في كتابه او او مثلا هي نقص جوانب نقص في الكتاب لكنه مع ذلك امثل التفاسير التي تضمنت نوعا من البدع لكن برضو لابد ان احنا لا لا نهضمه حقه. لا نجعل وجود البدع في كتابه او الاخطاء او النقص اه ان احنا يعني نبخسه حقه فهمت كده؟ ماشي. فان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم في تفسير الاية قول وجاء قوم فسروا الاية بقول اخر لاجل مذهب اعتقدوه وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتابعين لهم باحسان مشاركين للمعتزلة وغيرهم من اهل البدع في مثل هذا وفي الجملة من من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف كذلك كان مخطئا في ذلك. بل مبتدعا وان كان مجتهدا مغفورا له خطأه المقصود نلاحظ هنا يا شباب فكرة مهمة جدا في آآ كلام ابن تيمية عن ابن عطية وان كان الشيخ مساعد سيتوسع في ذلك بس انا عايزك تشوف يعني الشيخ في نصف في اقل من نصف صفحة ذكر لك خلاصة آآ منهج ابن عطية او خلاصة تصوره هو تصور ابن تيمية لتفسير ابن عطية اول شيء يا شباب او اول مأخذ ملاحظة على ابن عطية من خلال كلام ابن تيمية ان ابن عطية لم يصدر عن آآ الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. وفي المقابل يجعل الائمة المحققين هم علماء الكلام الذين ارتضاهم بخلاف مثلا الطبري. الطبري يجعل ائمة التفسير هم الائمة المعتمدون المعتمدون اللي هم المعروفين. آآ بعد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة علي مثلا وابن مسعود وغيرهم آآ التابعين مجاهد والضحاك وآآ وعكرمة وبعد كده قتادة وهؤلاء. فهو في المقابل بدل ما يذكر هؤلاء ويعتني باقوالهم لأ ذكر اقوال المتكلمين الجويني وغيره طيب آآ ايضا ايه هي طب الامور ان هو بنى كتابه على اصول اصول الكلام آآ هي قريبة من اصول المعتزلة. وان كان هو اقرب الى السنة من المعتزلة فهو هنا يريد ان يقول لك يعني ما موضع تفسير ابن عطية هنا من هذا الكلام انه مثال لمن رد على بدع المعتزلة لكن تضمن كتابه نقص من جهات. الجهة الاولى قلة الاعتماد او او العناية باثار السلف في التفسير. والامر الثاني انه آآ في المقابل آآ يعني اه جاء باقوال من زعم انهم الائمة المحققون والامر الثالث انه بنى كتابه في كثير من المواضع على اصول علم الكلام تشبه كلام او تشبه اصول المعتزلة. لكنه مع ذلك لابن تيمية يقول لا ينبغي ابدا ان نبخسه حقه. وقال لكن ينبغي ان يعطى كل ذي حق حقه ويعرف ان هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني انه يدخل في التفاسير المعتبرة الجيدة التي ينظر فيها طالب العلم او طالب التفسير بخلاف ماذا شباب؟ طيب يعني هذا الكلام بخلاف ماذا؟ بخلاف مثلا تفاسير الرافضة وتفاسير الباطنية فوكأنه يقول لك ليس لاجل انه فيه بعض البدع او بعض الاخطاء او بعض النقص اننا لا ننظر فيه كده. ماشي اتفضل المقصود بيان الطرق العلمي وادلته وطرق الصواب ونحن نعلم ان القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم وانهم كانوا اعلم بتفسيره ومعانيه كما انهم اعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم من خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد اخطأ في الدليل والمدول جميعا. ومعلوم ان كل من خالف قولهم له شبهة يذكرها اما عقلية واما سمعية كما هو مبسوط في موضعه والمقصود هنا التنبيه على مسار الاختلاف في التفسير وان من اعظم اسباب وان من اعظم اسبابه البدع الباطلة التي دعت اهلها الى ان حرفوا عن مواضعه وفسروا كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بغير ما اريد به. وتأولوه على غير تأويله. فمن اصول العلم بذلك ان يعلم الانسان القول الذي خالفوه وانه الحق وانه الحق وان يعرف ان تفسير السلف يخالف تفسيرهم وان يعرف ان تفسيرهم محدث مبتدع ثم ان يعرف بالطرق المفصلة تفسيرهم بما نصبه الله من الادلة على بيان الحق وكذلك وقع من الذين صنفوا في شرح الحديث وتفسيرهم من المتأخرين من جنس ما وقع فيما صنفوه من من شرح القرآن وتفسيره واما الذين يخطئونك في الدليل لا في المدلول فمثل فمثل كسير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم. يفسرون القرآن بمعان صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها. مثل كثير مما ذكره ابو عبد الرحمن السلمي في حقائق التفسير. وان كان فيما ذكروه ما هو معان باطلة فان ذلك يدخل في القسم الاول وهو الخطأ في الدليل والمدلول جميعا كيف يكون المعنى الذي قصدوه فاسدا نلاحظ هنا ان هو لما تكلم عن تفسير ابن عطية رحمه الله هو تكلم عن ان ابن عطية لم يعتني باثار السلف ولم يؤسس عليها كتابة وان هو في المقابل اعتدى بكلام من سماهم الائمة المحققين اللي هم آآ ائمة الاشاعرة بعد كده انتقل الى فكرة تعتبر هي اصل الخطأ عند هؤلاء. ما هي يا شباب قال ايه؟ فان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم في تفسير الاية قول وجاء قوم فسروا الاية بقول اخر لاجل مذهب اعتقدوه يعني هم اساسا فسروا الاية غيروا دلالة الاية بناء على ان تكون هذه الاية يعني ناصرة لمذهبهم او حتى لا تكون معارضة لهم تمام؟ وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتامين لهم باحسان صاروا مشاركين للمعتزلة وغيرهم من اهل البدع في مثل هذا؟ نعم. يعني هو احنا فقط مع المعتزلة كمعتزلة لأ. مشكلتنا مع المعتزلة انهم في تفاسيرهم لكثير من الايات حملوها على غير مواضعها. فكل من حمل الاية على غير معناها لتنصر مذهبه او حتى لا تكون دليلا ضده او شاهدا عليه هو مذموم كما ذم المعتزلة وفي ذلك سواء كان اشعريا سواء اي اي انسان يفعل هذا. فالذم هنا للتصرف وليس للفرقة. جميل كده؟ بدأ هنا بقى يذكر لك خلاصة. وفي من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا وان كان مجتهدا مغفورا له خطأ. وهذا باب اخر هذا باب اخر جهة الثواب واجهة العذر غير جهة الحق والباطل شباب وهو يقول لك ان كثيرا من هؤلاء كان يظن ان هذا هو الحق وكان يجتهد في طلبه ولكنه بنى اصله خطأ. زي بالضبط طالب يقول لك انا والله بتعب وبذاكر في اليوم عشر ساعات لكن انت بتسير خطأ. انت بتذاكر في كتب ليست هي الكتب الاولى. او بتذاكر بطريقة خطأ. المشكلة الشباب ليست في مجرد الارادة ولا في قصد الحق ولا في المهم انك انت تكون مسكت الطريق الصحيح فهمنا؟ فهو عايز يقول من بنى كتابه في التفسير او في الحديث على غير هدي الصحابة لابد انه سيقع في اخطاء وبدع لابد قدر تفريطه في ذلك طيب ان شاء الله باقي الفقرات ان شاء الله سيأتي الكلام عنها. ندخل بقى في شرح الكلام ابدأ بقى من اول صفحة مية وخمسين. من اول صفحة مية وخمسين على طول اللي هو مسائل الاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة النقل ماشي اتفضلي النوع الاول ما يرجع الى النخل اما ما يرجع الى النقل فهو من جهة المنقول عنه على قسمين. اما ان يكون عن المعصوم وهم الرسل. واما ان يكون عن غير المعصوم وهم من سواهم. وجنس عن ابن المعصوم وغيره على قسمين. الاول ما يمكن معرفة الصحيح من الضعيف منه الثاني ما لا يمكن معرفة الصحيح من الضعيف وهذا القسم وهذا القسم الثاني وهو لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه فيه امور. الاول انه مما لا فائدة فيه الثاني انه لا دليل على صحته. الثالث ان هناك تقوم الديانة به. رابعا ان انه يأتي في الغالب في الاخبار كلون اصحاب كلون كلب اصحاب الكهف واسم الشجرة التي اكل منها ادم الخامس ان كثيرا من هذه الاخبار مما اخذ عن بني اسرائيل وكثير منها مليء بالغرائب والاختلاف في النقل ويغلب عليها انها من القسم الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم. فاما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه الاسرائيليات عند شيخ الاسلام في هذه المقدمة. تحدث عن الاسرائيليات في موضعين من هذه الرسالة. قال في الموطن الاول ما كان من هذا منقولا نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم كاسم صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم. وما لم يكن كذلك بل كان ممن يؤخذ عن اهل الكتاب عن كعب ووهب ومحمد ابن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب فهذا لا يجوز تصديقه كعب الاحبار ووهب ابن منبه. فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة. كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فاما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه واما ان يحدثوكم بباطل وكذلك ما نقل عن بعض التابعين وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب فمتى اختلف التابعون لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض التابعين لان احتمال ان يكون ان سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه منه اقواه. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب من نقل التابعين ومع جزم الصاحب فيما يقوله فكيف يقال؟ انه انه اخذه عن اهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم. وقد قال في في الموطن الاخر ولهذا غالب ما يرويه اسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين ابن مسعود وابن عباس ولكن في بعض الاحيان ينقل عنهم ما يحكونه من اقاويل اهل الكتاب التي اباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث قال بلغوا عني ولو اية. وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب عليهم متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البخاري عن عبدالله بن عمرو. ولهذا كان عبدالله بن عمرو قد اصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب اهل الكتاب فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الاذن في ذلك. ولكن هذه الاحاديث الاسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتقاد انها على ثلاثة اقسام احدها ما علمنا صحته مما بايدينا مما يشهد مما يشهد له بصدق فذاك صحيح. والثاني ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه. والثالث يشهد مما يشهد والثالث ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل. فلا نؤمن به ولا نكذبه. وتجوز حكايته لما تقدم وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني. ولهذا يختلف علماء اهل الكتاب في مثل هذا كثيرا ويأتي عن المفسرين خلاف بسبب ذلك. كما يذكرون في مثل هذا اسماء اصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصى موسى من اي شجر كانت واسماء الطيور التي احياها الله لابراهيم وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقر. ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى الى الى غير ذلك مما ابهمه الله في القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم ولا دينهم ولكن النقل الخلافي عنهم في ذلك جائز. كما قال تعالى سيقولون ثلاثة رابع هم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم. ربي اعلم بعدتهم مما يعلمهم الا قليل فلا تمارسيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم احدا لقد اشتملت هذه الاية الكريمة على الادب في هذا المقام. وتعليم ما ينبغي في مثل هذا فانه تعالى اخبر عنهم في ثلاثة اقوال ضعف القولين الاولين وسكت عن الثالث فدل على صحته اذ لو كان باطلا لرده كما ردهما ثم ارشد الى ان الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته فيقال في مثل هذا قل ربي اعلم بعدتهم انه ما يعلم بذلك الا قليل من الناس ممن اطلعه الله عليه. فلهذا قال فلا تماري فيهم الا مراءا ظاهرا اي لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته ولا تسألهم عن ذلك فانه لا يعلمون من ذلك الا رجم الغيب فهذا احسن ما يكون الفقرة الفقرة اللي جاية يا شباب دي مهمة جدا لازم تعلم عليها وتأخذها يعني هذه الفايدة اه اجمل موضع قرأته لابن تيمية في اه نقل الخلاف. حينما تنقل الخلاف كيف تنقله؟ اللي هي النصف صفحة اللي جاية دي. فهذا احسن ما يكون في حكاية الخلاف الى كلمة والله الموفق للصواب. يا ريت الفقرة دي يا شباب نعلم عليها ونجعلها في آآ فائدة في نقل الخلاف. اتفضل كمل يا وئام هذا احسن ما يكون في حكاية الخلاف ان تستوعب الاقوال في ذلك المقام. وان ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل وتذكر فائدة الخلاف وثمرته لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته ويشتغل به على الاهم. فاما من حكى خلافا في مسألة ولم يستوعب اقوال الناس فيها فهو ناقص اذ قد يكون الصواب في الذي تركه او يحكي الخلافة ويطرقه ولا ينبه على الصحيح من الاقوال فهو ناقص ايضا فان صحح غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب او جاهلا فقد اخطأ. كذلك من نصب الخلافة فيما لا فائدة تحته. او حكى اقوالا متعددة لفظا ويرجع حاصلها الى قول او قولين معنى فقد ضيع الزمان وتكسر بما ليس بصحيح فهو كلابس ثوبي زور. والله الموفق للصواب ترخيص افكار شيخ الاسلام في الاسرائيليات يتلخص من هذين الموضعين ما يأتي. اولا ان بعض اخبار بني اسرائيل منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا ولا ريب في قبول هذه الاخبار حتى لو كانت فيما لا يقوم عليه علم او عمل. كاسم صاحب موسى انه الخضر ثانيا ان اخبار بني اسرائيل على ثلاثة احوال احدها ما علمنا صحتها مما مما يشهد له بالصدق فذلك صحيح والثاني ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه الضابط في القبول والرد في هذا هو الشرع. فما كان موافقا قبل وما كان مخالفا لم يقبل ويدل لذلك امثلة منها ما رواه الطبري عن سعيد ابن المسيب قال قال علي رضي الله عنه لرجل من اليهود اين جهنم؟ فقال البحر. فقال ما اراه الا صادقا والبحر المسجور واذا البحار سجرت اه مخففة صدقه امير المؤمنين علي رضي الله عنه لوجود ما يشهد له من القرآن وما رواه البخاري قال وقال ابو اليماني اخبرنا شعيب عن الزهرية اخبرني حميد بن عبدالرحمن سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الاحبار فقال ان كان ان كان من اصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن اهل الكتاب وان كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب وقد يقع الرد من بعض الناس لبعض اسرائيليات بدعوى مخالفة الشرع ولا يكون ذلك صحيحا في الحقيقة. لان ما ينسبه للشرع قد لا يكون صحيحا انه من بل هو رأي عقلي محض وقد وقع فيه شبهة عنده انه من الشرع. ويظهر ذلك جليا فيما يتعلق بعصمة الانبياء اذ معرفة حدود هذه العصمة قد دخله التخريج العقلي. والتأويل المنحرف بدعوى تنزيه الانبياء فظهر بذلك مخالفة ظاهر القرآن. والثالث ما هو مسكوت الشيخ نريد ان نتكلم هنا عن فكرة شباب ان بعض احنا عندنا آآ ان ما ما جاء في شرعنا او ثبت في شرعنا اه وجاءت روايات عن بني اسرائيل تخالفه فهي مردودة. تمام؟ طيب هو يقول لك انت احيانا يحصل لك الخطأ اصلا في تحديد هذا الامر انت ربما تتوهم ما ليس شرعا فتظنه شرعا زي مسلا في في آآ يأتي بعض الاحاديث التي او الروايات عن بني اسرائيل فيها ذكر لطالوت قصة طالوت مع جالوت ان طالوت حسد جالوت مثلا انا اسف ان طالوت حسد داوود آآ عليه السلام اه وجاءت يعني قصة طويلة في هذا. او مثلا قصة داوود عليه السلام القصص المرتبطة بداوود عليه السلام او سليمان. فيأتي بعض الناس مثلا ينظر الى رواية عن بني اسرائيل فيتوهم ان هذه الرواية آآ تخالف آآ آآ عصمة الانبياء ومنزلة الانبياء فيقطع بكذبها بغير حجة فهو يريد ان يقول لك هنا آآ ليس كل ما ادعي فيه من رواية بني اسرائيل انه يخالف شرعنا يكون ذلك صحيحا اه لانه قد تتوهم ان هذا هو الشرع وليس الشرع اوليس عندك حجة في انه هو الشرع ماشي اتفضل والثالث ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل. فلنؤمن به ولا نكذبه وهذا لا يكون رده او قبوله الا بحجة. كما قال شيخ الاسلام ما كان من هذا منقولا صحيحا عن نبيك صلى الله عليه وسلم كاسم صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم. وما لم يكن كذلك. بل كان مما يؤخذ عن اهل الكتاب كالمنقول عن كعب ووهب ومحمد بن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب. فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم. فاما ان يحدثوكم بحق فتكزبوه واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه ويلاحظ في هذا القسم انه تجوز حكايته ويستدل لجواز حكايته بامور الاول استدل شيخ الاسلام باختلاف الواقع في عدة اصحاب الكهف فقال عندنا هنا امران في روايات بني اسرائيل الامر الاول التصديق والتكذيب والامر الثاني الرواية والحكاية فهو الان انتقل من الكلام عن التصديق والتكذيب الى الرواية والحكاية ليس مجرد رواية هذا يقتضي انك تقطع بصدقها لأ النبي صلى الله عليه وسلم اذن في ذلك. حدثوا عن بني اسرائيل لكن يعني النبي صلى الله عليه وسلم تكلم مرة عن الرواية ومرة عن التصديق والتكذيب. فابن تيمية كذلك هنا يتكلم عن التصديق او التكذيب انه لا يكون الا بحجة فان صدقت تذكر حجتك. وان كذبت تذكر حجتك. طيب افرض انا ما عنديش ميزان اصدق واكذب يمكن ان احدث الرواية اذا لم يظهر عندي صدقها او كذبها. اتفضل ولكن نقل الخلاف عنهم في ذلك جائز كما قال تعالى سيقولون ثلاثة رابعون كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم. قل ربي اعلم بعدة ما يعلمهم الا قليل فلا تمارس فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ثم نبه على الادب في مقام نقل الاقوال الامر الثاني قول الرسول صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. وقوله اذا حدثكم اهل اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم. فقد اجاز صلى الله عليه وسلم التحديث عنهم. ولم ينكر ذلك ولم ينكر ذلك او ولم ينكر ذلك او يذكر له شرطا. بل امر بالتوقف فيما يحكون الامر الثالث ان هذا عمل عمل جمهوري عمل جمهور من السلف في التفسير وغيره. وعملهم هذا موافق لجواز التحديث الذي بينته الاحاديث النبوية اما ما وقع من النكير من بعض السلف فانه يحمل على امور. ايوة الان شباب عندنا خلاصة هذه الفكرة. خلاصة هذه الفكرة ان الكلام عن تصديق الروايات التي جاءت عن بني اسرائيل او الروايات المحكية عن بني اسرائيل في التفسير هذا لا يكون الا بحجة. التصديق والتكذيب. الامر الثاني الرواية الرواية هل يجوز ان تروى هذه الروايات في كتب التفسير نعم يجوز ما ما الحجة على ذلك؟ قول ابن تيمية في ان الله تبارك وتعالى ذكر لنا ما جاء عن بني اسرائيل اللواء النقد قال ولكن نقل ولكن نقل خلافي عنهم في ذلك جائز. ده الاول. الامر الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. وهذا حجة قوية واضحة. الامر الثالث عمل العلماء ان ائمة التفسير ذكروا ذلك واضح؟ حتى لو وقع منهم بعض الامور انكروا فيها على الرواة عن بني اسرائيل او انكروا فيها بعض الروايات هذا لا يرجع الى اصل الحكاية واضح بل هذا يؤكد ان هؤلاء كان عندهم يعني اختبار لهذه الروايات فاذا كانوا ارتضوا هم هذه الروايات كيف تأتي انت بعد ذلك وتقول آآ انه يجب ان تخلى كتب التفسير من هذه الروايات. كيف يكون هذا يعني ماشي اتفضل. واما ما وقع من النكير من بعض السلف فانه يحمل على امور الاول بسبب الاكثار من الرجوع اليهم. الثاني بسبب تصديقهم فيما يقولون. الثالث بسبب طلب الاهتداء بما عندهم كما يلاحظ ان غالب هذا القسم مما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني. وهذه الاخبار قد تكون منقولة عن الصحابة وما كان كذلك فالنفس اليه ازكى. وقد تكون منقولة عن التابعين وهذا النقل اقل في القبول من المنقول عن الصحابي لاعتبارات منها اولا ان المنقولة عن الصحابة اقل من المنقول عن اقل من المنقول عن التابعين ثانيا ان ما نقل عن الصحابة فالقلب اليه اسكن الاحتمال ان يكون رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن من اخذها عن النبي صلى الله عليه وسلم ثالثا ان جزم الصحابي بما يقوله لا يتصور معه انه نقله عن بني اسرائيل ويتبع هذا الكلام فائدة نفيسة وهي تعليق الامر بالاسرائيلية دون راوي الاسرائيلية. نعم توقفت وجعلت رواية محتملة للصدق او الكذب او جزمت بردها فانك لا تردها لان الراوي ممن عرف بالاخذ عن بني اسرائيل بل لان في الخبر شبهة. في الخبر شبهة الاسرائيليات فحسب. والا جاز التوقف في كثير من الاخبار الغيبية التي رواها بعض الصحابة لاجل انه يروي عن بني اسرائيل. وليس ذلك بحق فابن عباس قد اشتهر اخذه عن بني اسرائيل وصح عن بعض الامور اللايبية. فلو عمل بهذه القاعدة لما قبل قوله فيها. ولكن الامر على خلاف ذلك فقد قبل وقوله فقد قبل قوله اخذ به ومن ذلك ما ما ورد عنه في الكرسي من قوله تعالى وسع كرسيه السماوات والارض قال عبدالله بن احمد بن حنبل حدثني ابي حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عمار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر احد قدره فاذا عملت هذه القاعدة وهي ان من عرف بالاخذ عن بني اسرائيل لا يقبله نقله هذا. وكنت ممن ظهر له ان ابن عباس قد اخذ عنهم فانك ستتوقف في في هذا الخبر وهذا ما لم يعمل به اهل السنة. بل تلقوا خبره بالقبول واثبتوا في هذه العقيدة التي يتضمنها الخبر يعني خلاصة هذه الفكرة يا شباب خلاصة هذه الفكرة ان ردك لبعض الاخبار التي تحقق آآ فيها النكارة عن بني اسرائيل ليس كون الراوي ممن يروي عن بني اسرائيل لا ولكن النظر فيه الى الخبر. زي ما انت مثلا ترد رواية لشعبة بن الحجاج او رواية مثلا لابي اسحاق السبيعي هل انت ترد هذه الرواية لان ابا اسحاق السبيعي لا يقبل حديثه او لا تقبل روايته لأ ولكن لان هذه الرواية بعينيها ثبت خطأها. فهمنا؟ ماشي في موقف ابن عباس من الاسرائيليات اخذ ابن عباس عن اهل الكتاب مما لا يحتاج الى مما لا يحتاج الى اثبات لكن الامر الذي يحتاج الى بحث الى بحث ما ورد عنه في صحيح البخاري. لا. بحث الى بحث الامر الذي يحتاج الى بحث ما هو ما ورد يعني الذي ورد يحتاج الى بحث ما ورد عنه في صحيح البخاري قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم بن سعد اخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال كيف تسألون اهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي انزل اليكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم احدث تقرأونه محضا لم بغيري لم يخلط بغيري يعني يقول ان الروايات عمال اسرائيل فيها حق وباطل. لكن كتاب الله محض لم يشب يعني لم لم يخلط وقد حدثكم ان اهل الكتاب بدلوا وغيروا وكتبوا بايديهم بايديهم الكتاب. وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. الا الا ما جائكم من العلم عن مسألته لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي انزل اليكم تم مراده من هذا خلينا قبل ان ندخل نشوف فقه الشيخ في في ادارة هذا الامر يا شباب. اولا الشيخ كان يتكلم عن روايات بني اسرائيل في كتب اسلوب التفسير وبين ان الاصل فيها انها تروى وآآ انكار بعض اهل العلم لبعض الروايات ليس هذا انكارا لاصل الروايات عن بني اسرائيل طيب الان لماذا هو اتى بهذا الحديث عن ابن عباس؟ لان هذا يعد اقوى اشكال في هذه المسألة ان هم قالوا ابن عباس كان ينهى عن ذلك آآ فالشيخ هنا يريد ان يدفع هذا الاشكال. يبقى ما موضع هذا الكلام شائك يا شباب؟ دفع الاشكال عما اصله الشيخ من جواز رواية او حكاية ما جاء عن بني اسرائيل تحت الايات فهذا دفع الاشكال. اتفضل. يريد ان يفسر لك فما يراد من لقد حرصت على تتبع هذا الاثر عن ابن عباس لعلي اظهر بشرح يبين مقصوده لكني لم اظفر بشيء من ذلك. وقد اجتهدت في تبين الاحتمالات ابن عباس يقول هذا مع انه قد ورد عنه الاخذ عن بني اسرائيل فظهر لو احنا يا شباب عندنا فقط هذا الاثر عن ابن عباس الذي ينهى فيه اصحابه عن الاخذ عن اهل الكتاب ويعلل ذلك بانهم بدلوا وغيروا. وان بين ايدينا كتاب الله وهو لم يوشب. طيب ما هو الاشكال في هذا؟ الاشكال ان ابن عباس رضي الله عنه من اكثر من رووا الروايات عن آآ اهل الكتاب فكيف نجمع بين ان ابن عباس اكثر في الرواية عن بني اسرائيل وهذا موجود في كتب التفسير وبين انه هو نفسه حذر من الاخذ عن الكتاب هذه مشكلة. تبدو تبدو ان هي لا تجتمع. الشيخ هنا سيحاول ان يذكر لك اوجه للجمع. فيجعل رواية ابن عباس على غير الوجه الذي انكره يبقى احنا عندنا شباب الجمع بين الامور المختلفة. انك انت تجعل جهة النهي غير جهة الامر فهمنا؟ فهو هو سيذكره ان شاء الله. اتفضل قال فظهر لي قال فظهر لي منها اولا ان يكون السائل يريد طلب الاهتداء بما عندهم او معرفة شرع الله او معرفة بعض العقائد دون غيرها من الاخبار لان هذه الامور لا يجوز ان تؤخذ عن غير المعصوم في خبره اما الاخبار الاخرى فانها مما لا يلزم تصديقه ولا تكذيبه ولا يبنى عليها علم وليس فيها هدى. قال ابن كثير ثم ليعلم ان اكثر يعلم ان اكثر ما يتحدثون به غالبه كذب وبهتان. لانه قد دخله تحريف وتبديل وتغيير وتأويله. وما اقل الصدق فيه ثم ما اقل فائدة كثير منه لو كان صحيحا قال ابن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا ابو عاصم اخبرنا سفيان عن سليمان بن عامر عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير عن عبدالله هو ابن مسعود قال لا تسألوا اهل الكتاب عن شيء فانهم لن يهدوكم وقد ضلوا. اما ان تكذبوا بحق او تصدقوا بباطل فانه ليس احد من اهل الكتاب الا وفي قلبه تالية تدعوه الى دينه كتالية المال. ثانيا ان يكون رأيا متأخرا له ثالثا انه رأى كسر الاحتمال الاحتمال الثاني ان يكون هذا رأيا متأخرا له. يعني ان ابن عباس في نهاية حياته كان يحذر من روايات بني اسرائيل تمام؟ طيب يا شباب وبعد كده ثالثا انه رأى كثرة الرجوع اليهم فاراد ان يسد هذا الباب. نلاحظ يا شباب احنا خلينا نتعلم من منهج الشيخ حفظه الله اه اه في فرق كبير جدا بين شخص يتكلم مثلا عن كلمة حسن صحيح عند الترمذي من من منطلق اللغة الترمذي احيانا يأتي في حديث فيقول هذا حديث حسن صحيح. او حديث حسن صحيح غريب. فيأتي انسان دون ان يقرأ كتاب الترمذي ودون ان يتتبع كلامي آآ كلام اهل العلم في النظر الى هذا الجمع بين الالفاظ فيأتي من نفسه ويقول حسن معناها كذا والصحيح معناها كذا اجتماع الحسن والصحة يدل على كذا دون ان يستقرأ هذا ما فعله كثير من الناس في النظر الى اثر ابن عباس هذا ان هو لم آآ ينظر في كتب التفسير ولا في روايات ابن عباس وانما بنى كلامه في هذه القضية فقط عن هذا الحديث فقال ابن عباس نفسه يحذر من اه روايات بني اسرائيل او يحذر من الاخذ عن بني اسرائيل. هذا ليس صحيحا يا شباب. المنهج الصحيح هو ان تبني يعني ان تجعل هذا الاثر عن ابن عباس جزءا من منظومة النظر. وترجع الى واقع الروايات في كتب التفسير وتصرف العلماء تمام كده هو فعل المفسرين. فاذا كان آآ الصحابة والتابعون وائمة التفسير قد ارتضوا ذلك ورووه واوجدوه في كتبه تفسير وانكروا بعضه وقبلوا بعضه وتوقفوا في بعضه. فكيف تأتي انت وتختار اختيارا اخر؟ تقول مثلا تقبل كل الروايات عن بني اسرائيل او ترد كل الروايات من بني اسرائيل لأ هذا ليس صحيحا. فالشيخ هنا عنده اصل محكم ثابت ما هو؟ ان ابن عباس كان يروي عن بني اسرائيل. وعند له اصل اخر ان ابن عباس حذر من جهة ما اه عن الاخذ من بني اسرائيل. فهو يريد ان يجعل مورد التحذير غير مورد الفعل فهمنا فالتمس لذلك ونلاحظ ان هو حاول ان يبحث عن شروح للعلماء في هذا الامر فلم يجد فاجتهد في انه اما ان يكون حذف ان تطلب الاهتداء بما عندهم. يعني انك انت تطلب الهداية وبين يديك كتاب الله. والامر الثاني ان يكون هذا رأيا متأخرا له. والامر الثالث انه يريد ان يسد الباب على من اكثر من ذلك واضح؟ وانا في رأيي ان هذا يعني تحرير حسن طيب مسألة في ضابط العقل في رد الاسرائيليات. اتفضل لاحظوا هنا ان ضابط العقل او الغرابة ليس مما يتفق عليه وفي تفسير قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها. ورد الخبر ان موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء قلنا ان ان الصواب اللي هو ستير. يعني ستير يعني يحب الستر يستر نفسه ويستر غيره. بعض الناس يقول مثلا حتى في اسماء الله حيي ستير. لأ خطأ الضبط ستير زي قدير عليم خبير كبير فهذا هو الوزن الصحيح اتفضل لا يرى من جلده شيء استحياء منه. فاذاه من اذاه من بني اسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر الا من عيب بجلده. اما برص واما ادبرت واما افة وان الله اراد ان يبرره مما قالوا لموسى دخل يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ اقبل الى ثيابه ليأخذها وان الحجر عدا بثوبه فاخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى الى ملأ من بني اسرائيل فرأوه عريانا احسن ما خلق الله وابرأهم مما يقولون. وقام الحجر فاخذ ثوبه فلبسه بالحجر الضرب بعصاه فوالله ان بالحجر لندبا من اثر ضربه ثلاثا او اربعا او خمسة. فذلك قوله يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله منه عند الله وجيها هذا الخبر لا تخفى غرابته وقد لا تصدقه بعض العقول لكن اذا علمت انه خبر صحيح مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري وغيره سلمت لذلك الخبر وادركت انه خبر حقيقي واقع مع ما فيه من الغرابة وليس يعني هذا ان يقبل ان يقبل كل خبر مع ما فيه من الغرابة. لكن المراد ان الغرابة ليست ضابطا كافيا في رد مثل هذه الاخبار ومن الامور التي يحسن التنبه لها ان رواية السلف للاسرائيلية وخصوصا الصحابة لا يعني قبول ما فيها من التفاصيل ومرادهم بها بيان مجمل ما ورد في القرآن مجمل ما ذكر في القصة دون ان يلزم ذكرهم لها ايمانهم بهذه التفاصيل التي تحتاج في نقلها الى سند صحيح. وذلك عزيز جدا فيما يرويه بنو اسرائيل في كتبهم وقد ورد يبقى هذا الضابط مهم جدا يا شباب. ضابط الغرابة او الانكار او ضابط رد الروايات عن بني اسرائيل في كتب التفسير او في غيرها بمجرد انها تخالف المألوف عندك انت طب انت هذا المألوف من اين كونته؟ يعني انت آآ الانسان يستغرب الامور بقدر علمه فالشخص الذي مثلا يقرأ حديثا هذا اللي هو ان موسى عليه السلام اغتسل عريانا وكانت بنو اسرائيل ترميه بتهمة كذا او كذا قد هذا جدا وقد ينكره اشد الانكار لكن اذا علم انه جاء بطريق صحيح فانه قبله. مع انه يستغربه. فهو الشيخ يريد ان يقول لك لا يصح ابدا ان تكون مجرد الغرابة يعني مجرد استغرابك لهذه الرواية ضابطا في ان ترد الرواية. طب الامر الاخر وهذا مهم جدا ان رواية الصحابة او التابعين او ائمة التفسير لهذه الروايات عن بني اسرائيل تحت الاية المعينة مثلا في قصة اصحاب السبت. او في قصة البقرة. او في قصة آآ مثلا اصحاب الكهف او في قصة مريم او في اي قصة من من الواتل عليهم نبأ الذي اتيناه وايتنا فانسلخ منها. او قصة كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر. اي قصة من هذه القصص هو يريد ان يقول لك ليس مجرد رواية هؤلاء لهذه الروايات تتضمن تصديقهم بكل تفاصيل الرواية. ولكنهم حكوا ما جاء في الباب ان هذا جاء تحت هذه القصة جعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت. يذكرون قصة انها جاءت. هل معنى ذلك ان كل تفاصيل هذه القصة يتعبد بها وتصير شرعا او يصدق او يجزم بها لا. هي حكاية. فهو هنا الان يا شباب يتكلم عن جواز حكاية هذه الاخبار. لا يتكلم عن التصديق والتجديد اتفضل وقد ورد في بعض اثار الصحابة ما يدل على انهم يميزون كذبها ويعرفونها ولا يصدقون كل ما يروى لهم من الاسرائيليات وان كان الذي وان كان الذي يذكرها لهم محله صدق عندهم. ومن ذلك ما ورد في خبر الخليفة معاوية ابن ابي سفيان قال البخاري وقال ابو اليماني اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني حميد بن عبدالرحمن سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الاحباري فقال ان كان من اصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن اهل الكتاب وان كنا مع ذلك لنبلوا عليه الكذب قال ابن حجر وقال ابن حبان في كتاب الثقات اراد معاوية انه يخطئ احيانا فيما يخبر به ولم يرد انه كان كذابا نعم. وقال غيره الضمر في قوله لنبلوا عليه للكتاب لا لكعب. وانما يقع في كتابهم الكذب لكونهم بدلوه وحرفوه. وقال عياض يصح عوده الكتاب ويصح عوده على كعب وعلى حديثه. وان لم يقصد الكذب ويتعمده ازاي يشترط في مسمى الكذب التعمد؟ بل هو اخباره عن الشيء بخلاف ما هو عليه وليس فيه تجريح لكعب بالكذب يقال ابن الجوزي المعنى ان بعض الذي يخبر به كعبا عن اهل الكتاب يكون كذبا انه يتعمد الكذب. والا فقد كان كعب من اخيار الاحبار مسألة في وقوع الاختلاف بين علماء الكتاب فيما يروونه قال شيخ الاسلام وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني ولهذا يختلف علماء اهل الكتاب في مثل هذا كثيرا. ويأتي على المفسرين خلاف بسبب ذلك كما يذكرون في مثل هذا اسماء اصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصا موسى من اي شجر كانت واسماء الطيور التي احياها الله لابراهيم وتعيينا البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى الى غير ذلك مما ابهمه الله في القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم ولا دينهم. ولكن نقل خلافي عنهم في ذلك جائز وهذا القول يفيد ان الغيب على مرويات بني اسرائيل انها اخبار عن احداث وفيها تفاصيل لا تنفع من جهة الاهتداء لذا فانه لا يلزم قبول هذه التفاصيل ولاحظ ان بعض الايات التي فسرت بالاسرائيليات معروفة المعنى من على جهة الاجمال. والمراد بها واضح لا لبس فيه. لكن يقع الاشكال في المراد بهذا المجمل هل هو ما جاء في في القصة الاسرائيلية وتفصيلاتها او هو غير ذلك؟ وهذه المرويات يقع فيها اختلاف واضح وسبب ذلك وجود الاختلاف في النقل عند بني اسرائيل وهو اختلاف يبين عدم ضبطهم لهذه القصص والاخبار فقد دخلها اما النقص واما الزيادة. وهذا كثير جدا عندهم وهو يدل على عدم الضبط او وعلى وجود التحريف المقصود اذ لم يكن بعض احبارهم يترفع عن هذا ويتلخص من قول شيخ الاسلام في هذه المسألة الاتي ان غالب ما في هذه الاخبار لا فائدة تعود الى امر ديني وان علماء اهل الكتاب يختلفون فيه ويأتي تبعا لذلك اختلاف المفسرين الذين ينقلون عنهم مثل اسماء اصحاب الكهف ان نقل الخلاف عنهم في مثل هذا جائز فائدة في عدم تحري العلماء فيما ينقل عن اهل الكتاب قال شيخ الاسلام وايضا فعلماء الدين اكثر ما يحررون النقل فيما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم لانه واجب القبول او فيما ينقل عن واما ما ينقل من الاسرائيليات ونحوها فهم لا يكترثون بضبطها ولا باحوال نقلها لان اصلها غير معلوم وغايتها وغايتها ان تكون عن واحد من علماء اهل الكتاب او من اخذ عن اهل الكتاب. لما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدث اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فاما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه واما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه. فان كنا قد نهينا عن عن هذا الخبر وامثاله مما يؤخذ عن اهل الكتاب لم يجز لنا ان نصدقه الا ان يكون مما يجب علينا تصديقه. مثل ما اخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم عن الانبياء واممهم فان ذلك يجب تصديقه مع احتراز في نقله فهذا عن بني اسرائيل عشان تكون فاهم لان بعض الناس ممكن يتوه. اه نحن نتكلم عن اخبار بني اسرائيل التي جاءت عنهم وليست التي ذكرت في كتاب الله او في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. الاخبار التي نقلت عن بني اسرائيل او عن الامم السابقة في القرآن هذه حق بلا ريب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر مثلا في اصحاب الاخدود وفي آآ الذي قتل تسعة وتسعين نفسا وغير ذلك من القصص. هذا حق بلا ريب هذا غير غير ما نتكلم فيه. نحن نتكلم عن الروايات عن بني اسرائيل التي وجدت في كتبهم او التي نقلها عنهم غيرهم. يعني اخذت عنهم من افواههم او في كتبهم. واضح ماشي اتفضل مسألة في خبر عبدالله بن آآ عمرو مسألة في خبر عبد الله ابن عمرو والزملتين قال شيخ الاسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حاجة ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار رواه البخاري عن عبدالله بن عمرو لهذا كان عبد الله ابن كان عبد الله ابن عمرو قد اصاب يوم اليرموك زاملتين من اهل الكتاب فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الاذن في ذلك يصير موضوع الزاملتين عددا من الاسئلة من اهمها ما صحة خبر هاتين الزاملتين الذي يبدو ان خبر الزميلتين له اصل صحيح. وان كان خبر الزاملتين عزيزا جدا. لا تكاد تجده في كتب الاثار. ومن الاثار التي ورد فيها خبر هاتين الزميلتين رواه الامام احمد قال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت سيفا يحدث عن رشيد لهجري عن ابيه ان رجلا قال لعبدالله بن عمرو حدثني حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعني ودعني وما وجدت في وثقك يوم اليرموك. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. فاذ فان صح هذا الخبر فانه يدل على ان بعض الذين يروون عن عبدالله بن عمرو بن العاص يتحرزون من الرواية عن هاتين الزاملتين. طبعا يا شباب هذا التحرير يعني انا لم اجد احدا من آآ من المعتنين اهتم بهذا بهذا الامر. بل كثير من الناس سلم له ان ان عبدالله بن عمرو بن العاص معروف بالاخذ عن اهل الكتاب واذا روى حديثا فيه اخبار عن السابقين او نحو ذلك فانه لا يحكم له بالرفع لانه آآ يأخذ كثيرا عن اهل الكتاب كأن هذا الامر مسلم الشيخ ده يعطيك هنا يعني مثالا آآ البحث فيما يقال انه من المسلمات. كيف اول شيء ينظر الى الخبر يجمع روايات هذا الخبر. ثم ينظر الى فهم هذا الخبر ثم ينظر الى الواقع. هل فعلا عبدالله بن عمرو رويت له روايات وانكرت عليه من هذا الباب يبقى هذا يعني مثال جميل للتحرير في المسائل التي تنقل وكأنها مسلمات ماشي اتفضلي ثانيا هل ثبت ان عبد الله كان من الصحابة الذين رجعوا الى مرويات بني اسرائيل؟ وهل يوجد فيها بين ايدينا وهل يوجد فيما بين ايدينا روايات اسرائيلية مروية من طريق عبدالله بن عمرو بن العاص ان الذي بين ايدينا من الروايات الاسرائيلية لا ترجع الى عبدالله بن عمرو. بل الرواية عنه في هذا الباب نادرة جدا فهل يصلح ان فهل يصلح ان يقال انه يروي من تلك الزاملتين؟ فان روايته. الله يفتح عليك. هات بقى التعليق ده مهم جدا. نعم الحاشية التعليق انني اتعجب من سلوك الدكتور محمد محمد ابو شهبة رحمه الله في كتابه الاسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير. الذي كان فيه ذا وحماية من جناب كلام رب العالمين. لكن بالاسلوب العاطفي الخطابي لا العلمي المتوازن. وقد قال في حق عبدالله بن عمرو بن العاص قولة لم من لم قولة من لم يطلع على مم نعم قولة من لم يطلع على الاثار قال وقد روى عبدالله بن عمرو بن العاصي تفاسير كثيرة فيما يتعلق بالقصص واخبار الفتحة كذا بالفتحة والاخرة وما اشبهها. يعني يعني ما قالش الفاتحة قال الفاتحة يعني يعني. نعم. زي ما احنا بنقولها كده بالعامية. ماشي وما اشبه وما اشبهها بان تكون مما تحمل مما تحمله عن اهل الكتاب الذين اسلموا وما وجده من كتبهم التي اصاب منها في يرموه وقد نقد العلماء كل ذلك. وبين الصحيح من العليل والمقبول من المردود الاسرائيليات والموضوعات ايوة الشيخ بيعلق بيقول فاينما يقوله الدكتور رحمه الله في حق عبدالله بن عمرو واين بيان العلماء الذين هذا مهم جدا يا شباب يعني لازم لابد ان تفهم ان الكتب التي يقال فيه انها محررة ومحققة وكذا وكذا كثير من هذه الكتب من رسائل دكتوراه وغيرها لا يكون فيها هذا التحرير ولا التحقيق. اصلا بتكون مقالات يعني تلقاها آآ يعني هؤلاء المؤلفون وسلموا لها ونشروها ربما ذكروا له مثالا او مثالين. لكن الصواب يا شباب ان يبنى ذلك على الاستقراء. وليس مجرد مقالات يعني يتنقلها شخص الى شخص ماشي اتفضل واذا ان ابن كثير توقف في بعض في بعض الاثار وحملها على الزاملتين. وانا اسوقها ليتبين اثر خبرهما على على علم من اعلام نقاد قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين اما الحديث الذي رواه البيهقي في بناء الكعبة في كتابه دلائل النبوة من طريق ابن لهيعة عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابن ابي عن ابن عن يزيد ابن يزيد ابن ابي نزيد ابي حبيب عن ابي الخير عن عبدالله بن عمرو بن العاص مرفوعا. بعث الله جبريل الى ادم وحواء فامرهما ببناء الكعبة فبناه ادم فبناه ادم. ثم امرت وقيل له انت اول الناس. وهذا اول بيت وضع للناس فانه كما ترى من مفردات ابن لهيعة وهو ضعيف. والاشبه والله اعلم ان يكون هذا موقوفا على عبد الله بن عمرو ويكون من الزاملتين اللتين اصابهما يوم اليرموك من كلام اهل الكتاب وعندي في يزيد يزيد ابن ابي حبيب. في ابن هنا مش يزيد ابي حبيب لأ يزيد ابني. ماشي وعندي في نسب بهذا الخبر الى مرويات بني اسرائيل. شيخنا الله يكرمك آآ في الصفحة السابقة انا سألتك يبدو انك ما سمعت في السطر الثاني يحدث عن رشيد الهجري الى الهجري كيف ضبطها؟ الهجري الهجري ما سمعتهاش عشان آآ كنت بكلم الاخ وعندي في نسب هذا الخبر الى مرويات بني اسرائيل نظروا فان من فان من خبير كتبهم لا يجد فيها ذكرا للكعبة. وهو مما حرفوه وحذفوه من كتبهم كما حذفوا كل فضيلة لاسماعيل وللعرب من اهل الجزيرة العربية والحق ان امر الزاملتين يلفه غموض لا يكفي فيه ان من شك في في مروية جاءت عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ان ينسبها لهاتين الزاملتين ثانيا وقال في تفسير قوله تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. قل انتظروا انا منتظرون. الطبراني وحدثنا احمد ابن يحيى ابن خالد ابن خالد ابن حيان الرقي. طيب مش مهم تقرأ الخبر كله هات بس اللي هو التأخير اللي هي ايه اه هذا حديث غريب جدا. اه ثم تخرج دابة الارض من اه من من صدع في في الصفا. قال فاول خطوة تضعها بان تقي تأتي ابليس ان تقي عندك ياد يا وئام. اه احذر. نعم. فاول خطوة تضعوها بانفاقيا فتأتي ابليس فتخطمه هذا حديث غريب جدا وسنده ضعيف ولعله من الزاملتين اللتين اصابهما عبدالله بن عمرو يوم اليرموك. فاما رفعه فمنكر والله اعلم. يعني عايز يقول لك اني وجد بعض العلماء ان يسندوا بعض الروايات الى اه الزاملات اقول كان يكفي في نكرته ضعف اسناده. وامر الزاملتين ما دام غير معلوم فلا حاجة الى تحميل ابن عمرو. آآ امره ام امرهما بهذه الصورة والله اعلم. ماشي. اه نعم. ماشي. لكن في شيء من الواقع والله يا شيخ لما تروح عن طايكة تحس انه فيها ابليس لأ لأ ازاي! لأ هو ده ما لناش دعوة باللي ما لناش دعوة بالخواطر بتاعتك دي الله يرضى عليك. لا لا طيب خلينا يعني في امثلة اظن احنا ممكن نتجاوز هذه الامثلة لان الشيخ يريد ان يستدل بها على ان النكارة في هذه الاخبار قد تكون في ضعف الاسناد الى عبدالله بن عمرو او يكون في الخبر نفسه لكن الجزم بان هذا من آآ من الزاملتين آآ اللتين اخذهما آآ عبدالله آآ من من اهل الكتاب يعني هذا يحتاج الى آآ يحتاج الى يعني حجة. وليس ايه؟ وليس مجرد شهرة الامر. طيب خلينا نأتي الى لان دي امور سهلة قول الامام احمد آآ لا في قبلها اللي هو اه ولا ادري لما ينسب هذا الخبر ايوة اتفضلي. نعم الصفحة مية وستة وستين مم. ولا ادري لما ينسب هذا الخبر الى الزاملتين وليس فيه ما هو غريب فكم من امور الاخرة التي صحت وهي غريبة. فما المانع من ان يكون مما تلقاه عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان اصاب زميلتين من كتاب اهل من كتب اهل الكتاب فانه يلزم احد امرين. الاول انه كان يعرف الرسم الذي كتبت فيه هذه الكتب. وهذا احتمال بعيد جدا. الثاني انها كانت تترجم له واذا كانت تترجم له فمن ذا الذي كان يترجم له؟ هذه الاسئلة تحتاج الى بحث خاص وهي جديرة بالعناية لانها لانها تحل غموضا في سيرة عبدالله بن عمرو وهتين وما ترتب عنهما من انه كان يحدث عن بني اسرائيل اقول بعد ذلك لو ثبت خبر وان عبد الله كان يحدث منهما فالامر كما قال شيخ الاسلام وكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الاذن في ذلك الشيخ يا شباب لم يجزم بشيء ولكنه فجر لك هذا الموضوع يعني كأنه بيقول لك هذا الموضوع لا ينبغي ان يكون مسلما لأ وانما نأخذه بالبحث التحرير فيفتح لك الباب آآ فاحنا نستفيد منه هنا هذا الامر ان ليس ما ينقل ليس ما كل ما ينقل يؤخذ على انه مسلمات بل يبحث اولا في سنده وفي الرواية وفي الالفاظ وكيف تعامل العلماء معه ويبحث له عن شواهد وتفسر هذه الشواهد هذا هو المفيد هنا طيب مسألة في قول الامام احمد في قول الامام احمد في كتب التفسير. قال شيخ الاسلام فالمقصود ان المقالات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره. ومعلومة ان المنقول في التفسير اكثره كمنقول في المغازي والملاحم. ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد. التفسير والملاحم والمغازي ويروى ليس لها اصل اي اسناد لان الغالب عليها المراسيل مثل ما يذكره عروة ابن الزبير والشعبي والزهري وموسى بن عقبة وابن اسحاق وما بعدهم كيحى ابن سعيد الاموي هو الوليد ابن مسلم والوقدي ونحوهم في المغازي عن عن الامام احمد بعض العبارات المجملة التي لا يدرى المراد بها على وجه التحديد لانها لم تلق تفسيرا منه. ومن هذه الروايات المجملة هذه الروايات التي اختلفت فيها تخريجات العلماء. وتباينت فيها ارائهم فقد روى الخطيب البغدادي بسنده هذا الاثر عن احمد بن حنبل ثم قال في شرح هذه العبارة وهذا الكلام محمول على وجه وهو ان المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير غير معتمد عليها. ولا موثوق من صحتها لسوء احوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها وهذا وهذا التخريج فيه نظر ليس في عبارة الامام احمد ما يدل عليه. ومن تلك التخريجات الا لغموض والاجمال في تلك العبارة التي قالها الامام احمد ابن حنبل هذا هذا يعني الشيخ اتى بتفسير الخطيب البغدادي لكلام الامام احمد وقال ان فيه نظر. مع ان هذا التفسير تلقاه عدد من طلاب الحديث او من من علماء الحديث المتأخرين وكأن هذا هو التفسير الوحيد لكلام الامام احمد. وهذه نقطة مهمة جدا يا شباب. ليس صحة النقل تساوي صحة الفهم يعني مسلا هو ينقل لك هذه العبارة عن الامام احمد زي بالضبط واحد اتنين دكاترة مثلا فواحد يقول له فلان ده عنده فيروس. يقول له ازاي ايه؟ ايه الحجة؟ فيقول له انت مش شايفه سخن ازاي كونه سخن يعني عنده سخونية ما يلزمش ان السخونية دي تكون هي الفيروس. فهو يريد ان يجعل قوة وجود الظاهرة. فهو يقول لك يا اخي الامام احمد هو اللي قال كده. لأ انا اخالفك في فهمك لكلام الامام احمد. زي ما يأتي انسان بنصح حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ويجعلك مخالفا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وانت لم تؤلف الا فهم هذا الشخص يبقى بالتالي يا شباب الشيخ هنا لم يرتضي تفسير آآ الخطيب البغدادي من هذه المقالة لان معناها ان الامام احمد كان يقصد كتبا محددة. لأ الامام احمد لم يقل ذلك لم يقل ذلك. الامام احمد قال ان هذه لها اسناد التفسير والملاحم والمغازي فهذه الكلمة فعلا مشكلة شوية فهو الخطيب يقول يصد الامام احمد بعض الكتب معتمدة عليها. فالشيخ فيه نظر الامام احمدي فسر قولا بمعنى لابد ان يكون عندك حجة اما من نفس القول او من تصرفات هذا العالم. فمن اين اتيت بانه يقصد كتبا مخصوصة؟ الرجل لم يذكر كلمة الكتب. قال ثلاثة امور واضح؟ ماشي ولو عرف المراد المراد بالتحديد بمصطلح اسناد او مصطلح اصول الذي جاءت به الرواية عن الامام احمد لحل المراد بقوله ولا زال الاشكال واقرب ما يمكن تفسيرها به ان يكون اراد الاسناد المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا التخريج لعبارات الامام احمد هو الذي اشار اليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه في عبارات لاحظ بقى هنا يا شباب ان هو شف بعد وبين آآ خطأ آآ تفسير الخطيب رحمه الله لكلام الامام احمد حاول هو ان يلتمس تخريجا. طيب هذا الالتماس مبني على ماذا؟ مبني على الواقع ان واقع الروايات في التفسير والمغازي هذه الامور الاغلب فيها ليس الاحاديث المرفوعة. وانما الاثار التي جاءت عن الصحابة والتابعين او الاحاديث المرسلة. فيبقى كلمة اسناد هنا بمعنى مرفوض طيب الشيخ عضض كلامه بماذا؟ بان هذا تفسير ابن تيمية وابن تيمية من اعلم الناس بالامام احمد. سواء بمقالات الامام احمد او بمسند الامام احمد يعني سواء المسائل التي رويت عن احمد او الاحاديث التي رواها احمد. فتكون هذه العبارة قوية من هذه الجهة. اقصد هذا التفسير. كلما كان الانسان عالما مثلا ابن حجر مختص بالبخاري فتفسيراته اقرب الى الصحة في تصرفات على تصرفات البخاري من غيره. الذين ليس لهم خبرة بالبخاري. مثلا ابن رجب الحنبلي في تفسيراته لعبارات الترمذي يكتسب قوة لانه شرح الترمذي كاملا. فكلما كان الانسان اخبر بامر كلما كان تقريبه اقرب هذا من جهة الاجمال يا شباب فهمنا؟ فهو الشيخ يرى وهذا في رأيه هو الاقرب ان المعتمد في ابواب التفسير والملاحم والمغازي ليس على الاحاديث المرفوعة ليس معنى ذلك ان الحديث المرفوع ليست حجة بالعكس هي الحجة ولكنها قليلة في هذا الباب. فمن يريد او من يقول لن نعتمد في هذه ابواب الا على الاحاديث المرفوعة يبقى هذا ضيع هذه الابواب وهذا هو الذي انتقده ابن تيمية وانما الصواب ان يعتبر هذا الميزان الميزان الذي ذكره ابن تيمية من جامع الروايات والاثار والاحاديث المرسلة والروايات التي فيها ضعف والنظر في في هذا كله اتفضل واقرب ما يمكن تفسيرها به ان يكون اراد الاسناد المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا التخريج لعبارة الامام احمد هو الذي اشار اليه شيخ الاسلام ابن تيمية في عبارته السابقة حيث ذكر المراسيل التي يقابلها المسند المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ويروى ليس لها اصل اي اسناد لان الغالب عليها المراسيم كما نص في كتابه منهاج السنة على ذلك فقال واما احاديث سبب النزول فغالبها مرسل ليس بمسند. ولهذا قال الامام احمد بن حنبل ثلاثة علوم لا اسناد لها وفي لفظ ليس لها اصل. التفسير والمغازي والملاحم. ويعني انها احاديث مرسلة وهذا يشير الى ان مراد الامام احمد بالتفسير اسباب النزول خاصة. والحقيقة ان اسباب النزول جزء من علم التفسير وهي نوعان. الاول اسباب النزول وهي التي يقع فيها الارسال لان التابعية او من بعده ينسب الحدث الى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لم يشاهده قطعا. وهذا هو الارسال في الرواية الثاني اسباب نزول غير صريحة. وهذه تدخل في باب التفسير بالرأي. لان المفسر اذا ذكر حدثا معينا وصدره بعبارة النزول فليس يلزم ان يكون مراد انه سبب النزول المباشر. بل يريد التنبيه على دخول هذا الحدث في معنى الاية. لكن المطلع على التفسير المروي عن السلف عموما يجد ان المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قليل جدا ويمكن ان يكون مراد الامام احمد بمصطلح الاسناد المرفوع فحسب. وهذا يصدق على هذه العلوم الثلاثة التي ذكرها حيث يكثر اسناد اخبارها الا من بعد الصحابة وهي تشترك في انها اخبارا روائية لا يمكن ادراكها بغير الخبر. فالمخبر اما ان يكون سامعا واما ان يكون مشاهدا. وهذا لا يتحقق الا للصحابي فقط والله مسألة في المراسيل في التفسير ان الذي يغلب يغلب في مراسيل التفسير مجيئها في اسباب النزول وعبارة شيخ شيخ الاسلام في هذه المسألة هنا ظاهرة ان المراد بها اسباب النزول. لانها تحكي خبرا تاريخيا مرتبطا باية من الايات وما ذكره شيخ الاسلام من تحرير في هذه المسألة. مفيد للمفسر الذي يريد تحرير اسانيد اسباب النزول. وهو يصلح للنقد التاريخي عموما. وقد اشار الى ذلك بقوله وهذا الاصل ينبغي ان ان يعرف فانه اصل نافع في الجسم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي. وما ينقل من اقوال الناس وافعالهم وغير ذلك. وقد ذكر ضوابط قبول هذه المراسيل وهي ان لا يكون مصدرها مفردا بل بل يكون متعددا. ان تخلو من المواطأة ان يتلقاها العلماء بالقبول. وهذا القيد مهم معتبر وهو قد ذكره هو عند ذكره لحديث الاحادي حيث قال ولهذا كان جمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به انه موجب العلم وكذا يمكن القول بان هذا القيد معتبر في قبول المراسيل التي ترد في التفسير. لكن قد يكون هناك مرتبة اخرى في قبول حكاية النزول الذي من قبيل الرأي وهو ان المحققون من المفسرين على ذكره دون اعتراض عليه فان هذا قرينة تشعر بقبوله ايضا ان الاختلاف في التفاصيل الدقيقة لا يؤثر في اصل الخبر وهذا الاختلاف في التفاصيل لا يرجع الى الكذب. بل الى الضبط وضرب مثالا لذلك باختلاف الثمن في قصة بيع جابر على النبي صلى الله عليه وسلم وهذه المسألة من نفائس هذه المقدمة التي يحسن بالمعتنين بالتفسير الاستفادة منها في في حال دراسة اقوال مفسري السلف. والاستفادة تكون على حالين الاولى التي استفدت منها في مجال دراسة اسباب النزول كما صورها شيخ الاسلام في هذه المسألة. وضرب لها مثالا للمتبارزين يوم بدر. ومثل ذلك ما وقعت من الاختلاف في سبب نزول التحريم في شرب العسل. هل كان شربه عند زينب او عند حفصة؟ فهذا الاختلاف لا يضر في اصل قضية وكونه امتنع عن شرب العسل الثانية الاستفادة منها في مجال دراسة اقوال السلف الاخرى خصوصا ما يرتبط منها بالاخبار كالاخبار الغيبية عموما ومن امثلة ما ذلك ما ورد في تفسير قوله تعالى والبيت المعمور وقد ورد في تفسير السلف انه بيت في السماء بحذاء الكعبة تعمره الملائكة يدخله منهم سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه ويقال له الدراع الدراح نعم وهذا قول علي رضي الله عنه ورد هذا التفسير عن ابن عباس من طريق عطية العوفي وجعله بحذاء العرش ولم يذكر اسمه. وورد عن مجاهد من طريق ابن ابي نجيح انه بيته في السماء يقال له الدراح. وعن عكرمة بيت في السماء بحيال الكعبة عن الضحاك عن من طريق عبيد المكتب يزعمون انه يروح اليه سبعون الف ملك من قبيلة ابليس يقال لهم الجن وقد روى قتادة ابن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا انه بيت في بيت الله في السماء وانه يدخله في اليوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه. وزاد قتادة والقتادة تحته الكعبة. لو خرب خر عليها وفي الصحيح من حديث معراج ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ابراهيم عليه السلام في السماء السابعة مسندا ظهره الى البيت المعمور وانه يدخله سبعون الف ملك لا يعودون وقد ذكر ابن حجر انه قد ورد عن الحسن ومحمد بن عباد بن جعفر ان البيت معمور الكعبة. وقال والاول هو اكثر واشهر. واذا حللتها هذه الاقوال فانك ستجد الاتي. ان الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في البيت المعمور ليس فيه اشارة الى الاية. اي ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد تفسير الاية مباشرة ولكن هذا الاثر يستفاد منه في بيان المراد بالقسم في هذه الاية لان القسم بالبيت المعمور قد يحتمل الكعبة لانها بهذه الصفة. فهي معمورة بالطائفين والقائمين والركع السجود. ولكن توارد جمهور السلف على انه البيت الذي في السماء نعم في هذا الحديث من ذكر له يجعل القول الصواب ان المراد به بيت السماء. ومن هذا فالبيت الذي في السماء من علم الغيب فما المقبول من وصفه فيما ورد في الاثار انه بيت في السماء السابعة ان ابراهيم مسند ظهره اليه انه يدخله سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه وهذه الاوصاف ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد عن السلف انه في في السماء دون تحديدها وانه يدخله سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه وزاد عندهم من اوصافه انه بحذاء الكعبة عن علي وعكرمة. وانه بحذاء العرش عن ابن عباس الناس اسمه الضراح عن علي ومجاهد. ان الذين يدخلونه يقال لهم الجن شيخ صح ما في نقطة وهم من قبيلة ابليس تفرد به الضحاك. لا الحن هو قاصد كده هيحنه اه انت في قبل ذلك قلتها في الجن اللي هو في الصفحة اللي هي لأ الحين الحن تفرد به الضحاك امام الفرد بروايته التابعي وهو الضحاك فانه لا يقبل بسبب هذا الانفراد. واما ما ورد في الوصفين وفي الوصفين واسم هذا البيت فانك اذا جعلت ما ورد عن في هذا الامر الغيبي في حكم مرفوع قبلتها والا توقفت على الثابت صراحة وهي الاوصاف التي وردت في الحديث لكن يعزز امر قبول اقوالهم تعدد القائلين بها مع احتمال عدم اخذ الاخر عن الاخر عن الاول خصوصا اذا اضفت اذا اضفت ما نسبه ابن كثير الى السدي. والربيع ابن انس وغير واحد من السلف ان توارد اقوالهم على امر من الامور يدل على اصله. وهذه قاعدة علمية مفيدة جدا في العلم. وخصوصا في التفسير. لكثرة ما يرد من من اختلاف في اسباب النزول فانه فانه بجمع ما ورد من الخلاف يتبين لان ده خلاصة ما ما تقدم. فانه بجمع ما ورد من الخلاف يتبين الاصل المشترك بين الاقوال فيحكم به. يعني عندنا مثلا في قضية معينة في سبب نزول في معنى اية. اذا اتفق هؤلاء او جمهور هؤلاء على ثم اختلفوا في تفاصيل او زاد بعضهم بعض الزيادات او انفرد بعضهم فيبقى هذا الاصل هو الاصل. وبعد ذلك ننظر فيما يقبل مع هذا الاصل هذا مثال جميل جدا. قال وان اختلفت في اثبات بعض تفاصيله كما هو الحال في هذا المثال. وهذه القاعدة اتفضل وهذه القاعدة التي ذكرها شيخ الاسلام في دراسة الاخبار واضحة جدا في كلامه ومعززة بالمثال كما هو الحال عنده في انواع الاختلاف وقد ذكر مثل هذا التفصيل في كتابه منهاج السنة. فقال والمراسيل قد تنازع الناس في قبولها وردها وحسب الاقوال ان منها شباب كتاب منهاج السنة فيه الفوائد الحديثية لان الامور التي يعتمد عليها المبتدعة الذين طعنوا في الصحابة او حتى النواصب او غير ذلك في في بعضها ما هو مروي في كتب التواريخ فهو احتاج ان يتكلم هنا عن هذه الكتب وما يقبل منها وما وما هو ميزان النقد في هذه الكتب لان الشيعة احيانا يستدلون بايات باقصد باحاديث او مرويات فيها طعن في الصحابة. فاحتاج ابن تيمية الى تحرير هذه المسائل. وبعض الروايات هذه يكون صحيحة لكنهم يخطئون في تفسيرها او فهمها ماشي اتفضل وقد ذكر مثل هذا التفصيل في كتابه منهاج السنة فقال والمراسيل قد تنازع الناس في قبولها وردها وحسب الاقوال ان منها المقبول ومنها المردود الموقوف فمن علم من حاله انه لا يرسل الا عن ثقة قبل مرسله ومن عرفه انه يرسل عن ثقة وغير الثقة كان ارساله رواية عن من لا يعرف عن من لا يعرف حاله فهذا وما كان من المراسيل مخالفا لما رواه يعني ايه موقوف يعني يتوقف فيه. مش موقوف يعني على الصحابي لأ موقوف يعني يتوقف فيه. ماشي وما كان من المراسيل مخالفا لما رواه الثقات كان مردودا واذا جاء المسلم من وجهين كل من الراويين اخذ العلم عن شيوخ الاخر فهذا مما يدل على صدقه فان مثل ذلك لا يتصور في العادة تماثل الخطأ فيه وتعمد الكذب. كان هذا مما يعلم انه صدق بين المخبرة عندما يؤتى من جهة تعمد الكذب ومن جهة الخطأ فاذا كانت القصة مما يعلم انه لم يتواطأ فيه المخبران والعجزة تمنع تماثلهما في الكذب عمدا والخطأ مثل ان تكون القصة طويلة فيها اقوال كثيرة رواها هذا مثلما رواها هذا فهذا يعلم انه صدق وهذا ما يعلم به صدق محمد صلى الله عليه وسلم وموسى عليه السلام. فان كلا منهما اخبر عن الله وملائكته وخلقه للعالم وقصة ادم ويوسف وغيرهما من القصص الانبياء عليهم السلام بمثل ما اخبر به الاخر مع العلم بان واحدا منهما لم يستفد ذلك من الاخر. وانه يمتنع في العدسة تماثل الخبرين الباطلين في مثل لذلك فان من اخبر باخبار كثيرة مفصلة دقيقة عن مخبر معين لو كان مبطلا في خبره لاختلف خبره لامتناع ان مبطلا يخترق ذلك من غير لا سيما في امور لا تهتدي العقول اليها. بل ذلك يبين ان كلا منهما اخبر بعلم وصدق. وهذا مما يعلم لا تهتدي العقول يعني ليس طريقها هو العقل وانما الخبر والنقل كالاخبار عن السابقين او اخبار الانبياء او اخبار عن يوم القيامة والملاحم والفتن هذه لا لا يمكن ان يهتدي اليها الانسان بعقله. هذا ليس له طريق الا النقل ماشي اتفضل وهذا مما يعلمه الناس من احوالهم. فلو جاء رجل من بلد الى اخر واخبر عن حوادث مفصلة حدثت فيه تنتظم اقوالا وافعالا مختلفة. وجاء من علمنا انه لم يواطئه على الكذب فحكى مثل ذلك. علم قطعا ان الامر كان كذلك. فان الكذب قد يقع وفي مثل ذلك لكن على سبيل الموطأة وتلقي بعضهم عن بعض كما يتوارث اهل الباطل المقالات الباطلة. مثل ما قالت النصارى والجهمية والرافضة ونحوهم فانها وان كان يعلم بضرورة العقل انها باطلة لكنها تلقاها بعضهم عن بعض فلما تباطؤوا عليها جاز اتفاقهم فيها على الباطل. لاحظ هذه دقيقة جدا ابو تيمية هنا لم يجعل قوة الخبر من كثرة القائلين به. لا وانما من عدم تواطؤهم والا فمثلا عندنا مليار شخص يقولون ان عيسى ابن الله هل هذا هذه الكثرة تجعل هذا الباطل حقا؟ لا هو يتكلم هنا عن جهة اخرى وهي عدم التواطؤ ان شخصا نقل خبرا بتفاصيل دقيقة وجاء اخر يعلم انه لم يجتمع به فنقل نفس تفاصيل من غير مواطئة فهذا شاهد حتى لو كانوا اتنين فقط فهمنا؟ لا يتكلم عن العدد هنا. اتفضل. وجمعت الكثيرون يجوز اتفاقهم على جحد الضروريات على سبيل التواطؤ. اما عمدا للكذب واما خطأ في الاعتقاد واما اتفاقهم اتفاقهم على جحد الضروريات من دون هذا وهذا فممتنع من دون هذا وهذا. يعني ايه من دون هذا وهذا ايه رأيك يا وئام يعني تعمد الكذب او الخطأ في الاعتقاد يقول والجماعة الكثيرون يجوز اتفاقهم على جحد الضروريات على سبيل التواطؤ اما عمدا للكذب واما خطأ في الاعتقاد. لكن ان هم يتفقوا على جحد هذه الضروريات من غير تعمد للكذب ومن غير خطأ في الاعتقاد لا هذا غير ممكن ماشي مسألة الموضوعات في كتب التفسير. هذا الموضوع من الموضوعات المهمة وهو موضوع مرتبط بالوضع في الحديث النبوي. ولا يصلح بحثه من دون التعريج على هذا الموضوع ويلاحظ ان شيخ الاسلام ذكر صنفين من الوضاعين الاولون اهل البدع والغلو كالرافضة الذين وضعوا فضائل في عاشوراء وفي علي واله رضي الله عنهم. والاخرون بعض اهل الزهد الذين وضعوا احاديث في فضائل الاعمال. وقد اشار الى بعض كتب التفسير التي تحوي شيئا من هذه الموضوعات وهي تفسير الثعلبي وتفسير الواحدي وتفسير الزمخشري. وهذه الكتب الثلاثة تروي حديثا في فضائل السور عن ابي بن كعب فيه فضل سور القرآن سورة سورة. وهو حديث موضوع كما نص على ذلك جمع من العلماء منهم ابن الجوزي في كتابه الموضوعات فقال وقد فرق هذا الحديث ابو اسحاق الثعلبي في تفسيره وذكر عند كل سورة منه ما يخصها وتبعه ابو الحسن الواحدي. وهذا حديث في فضائل السور مصنوع بلا شك وبعد هذا فنفس الحديث يدل على انه مصنوع فانه قد استنفذ السور وذكر في كل واحد اقصد يعني مصنوع يعني موضوع نعم فانه قد استنفذ السور وذكر في كل واحد ما يناسبها من الثواب بكلام ركيك في نهاية البرودة. لا يناسب كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا الموضوع مجموعة من الوقفات الاولى ان تحرير الموضوعات في التفسير يحتاج الى دراسة تقويمية خاصة. وهو ينقسم الى قسمين. القسم الاول في العلوم التي لا اثر لها في التفسير كفضائل السور القسم الثاني فيما له اثر مباشر في التفسير كتخصيص كثير من الايات في علي وال بيته عند مفسري الرافضة وقد سرت بعض مرويات في قليل من التفاسير السنية خصوصا تفسير الثعلبي واحب ان ان اشير هنا الى امور اولا قبل قبل هذه الاشارة وئام بعد اذنك اريد ان الفت النظر يا شباب على ان المفسر او الشارح لاحظ نحن نتكلم هنا عن مفسر القرآن او شارح السنة كلما كانت ادوات هذا المفسر او الشارح مكتملة كلما كان اقرب الى الضبط والابداع لما تولاه مثال اضرب مثال مثلا على التفسير الطبري رحمه الله عنده ادوات العلم بلسان العرب العلم بالمرويات آآ العلم بالنقد في رواية الحديث فهذه المؤهلات جعلت كتابه يعني اماما لمن بعده. ليه؟ لان في التفسير يعتمد على جزء منها على الرواية. على الروايات من ناحية الجمع اولا من ناحية النقد ومن ناحية معرفة الالفاظ وهكذا. ثم بعد ذلك آآ لسان العرب آآ فقه هذه المرويات مثلا ابن حجر رحمه الله لما دخل على شرح البخاري طب شرح البخاري هذا يحتاج ادوات منها مثلا جانب يحتاج في علم علاج الحديث علم الرجال. آآ كذلك فقه الاحاديث جمع المرويين مذاهب الفقهاء فلما كانت ادوات ابن حجر يعني عالية في هذا الامر كان يعني كتاب فتح الباري يعتبر اهم آآ شروحات البخاري. وان كان لا يغني عن غيره فلماذا انا ذكرت هذه المقدمة يا شباب؟ مثلا ابن تيمية هنا ذكر الثعلبي رحمه الله. فبين ان هو يعني الثعلبي وغيره ان هم اتوا الى روايات موضوعة باتفاق اهل الحديث معلوم وضعها وبثوها في كتبهم ونشروها طيب هذا النقص البالغ من اين؟ من من اين حصل؟ لانه لم تكتمل عنده اداة كانت اساسية. وهي آآ علم الحديث او الروايات جمع الروايات ونقد الروايات. فالفكرة دي مهمة جدا يا شباب. علشان كده لازم تفهم ان فكرة التخصص لا يصح ابدا ان توضع في ذهنك في بداية طلب العلم. غلط انت تطلب كل العلوم كل العلوم التي آآ يعني هي علوم الشريعة تطلبها وتحاول ان تبلغ فيها ما تستطيع. انما التخصص ده هو الاهتمام ان انا مثلا وتم اكثر بعلوم الحديث. مهتم اكثر بعلوم اللغة. لكن ينبغي ان ادرس كل العلوم التي تعينني على فقه القرآن والحديث. هذا هو الاصل فانت تحتاج ان تتعلم لسان العرب تتعلم اصول الفقه وتتعلم علوم القرآن واصول التفسير وهكذا فكلما اكتملت ادواتك ثم دخلت على باب من الابواب لابد انك ستبدع فيه بقدر ذلك ان اردت ان انبه على هذه الفائدة يا شباب عشان تعرف لماذا لماذا تأتي مثلا لماذا ابن تيمية في تحريراته للمسائل يكون مبدعا ويكون مبهرا ويكون مصدر آآ مصدرا لمن بعده لان ادوات ابن تيمية من جهة جمع الاقوال ونقد الاقوال ومعرفة الحجج والاصول وفي علوم الحديث والعلم بمذاهب المحدثين وعلل الحديث والعلم باقوال الفقهاء ومراتب الفقهاء واصحاب الفقهاء والكتب المعتمدة عندهم. كل هذه الادوات يا شباب مكنته من تحرير المسائل التي قصد تحريرها وكلما نقصت ادوات طالب العلم كلما نقصت قدرته على تحرير المسائل فهمنا؟ ندخل بقى على احب ان اشير هنا الى امور اولا ان وجود بعض الروايات في بعض التفاسير المسندة كتفسير الطبري ليس عيبا في المفسر. فهو يروي بالاسناد الذي يصله ان من زعم ان هذه الرواية قد تكون مدسوسة في تفسير احد الائمة فان زعمه فيه نظر بل فيه اتهام الائمة بالغفلة نعم. الثانية. اقرأ اقرأ الحاشية معلش ذهب هذا هذا ذهب الى هذا التوجيه الحاشية اللي قبلها لانها مهمة معلش يا وائل هي بيتكلم عن تفسير الثعلب لما كان تفسير الثعلبي قد سرت فيه في بعض مرويات الرافضة المكذوبة وهو السني المعتقد يعني الثعلبي دخلت عليه هذه يعني الشبهات حرص بعض الرافضة على اخراج الكتاب فطبع الكتاب في دار احياء وقد صدروه بعناوين براقة فقالوا دراسة دراسة وتحقيق الامام محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق الاستاذ نظير السعيدي ولا تحقيق طوال التدقيق ثم ثمة يعني مش اصلا هو تحقيق ولا تدقيق. بل طبعته بل طبعته طبعة سقيمة سيئة سقيمة مليئة بالاخطاء فصار الانتفاع به كالانتفاع بالميتة المضطر. يعني لانك مش لاقي غيره. مش عشان هو مثلا محقق. فنفس التفسير فيه روايات مكذوبة ولكن هم اعتنوا به لماذا؟ عشان تعرف الاغراض يا شباب والله كثير من المراكز العلمية والكتب التي الفت وطلاب العلم الذين يصدرون للناس قنوات اليوتيوب انما تصنع لاجل غاية وليس غرضها نشر العلم ولا نصر الله ورسوله. وفي كتب ينفق عليها الاف دولارات ما الملايين الدولارات ومؤسسات وطلاب علم يعني يوظفون لخدمة انظمة او لخدمة جماعات او لخدمة اه يعني آآ يعني زي ما احنا بنقولها بالمصري كده اجندات ولذلك تعوذ بالله ان تكون ظهيرا للمجرمين فهذه الامور الشيخ نفسه بيقول يعني ايه هم اخذوها عشان يوظفوها. طيب ناخد بقى التاني اللي هو التعليق التاني ذهب الى هذا التوجيه الدكتور محمد ابن آآ محمد محمد ابو شهبة في غير ما موطن. هو يقول ان هذا لعله مدسوس في كتب العلماء. فهذا معنى كده ان العالم ده كان مغفل بقى فهمت دي يا شباب ده الفرق بين شيخ او طالب علم يتحرى ويدرس ويستقرأ وبين واحد يتكلم بالظنون. زي بالضبط ابن بطال مثلا او اقصد الكرماني. الكرماني كان يتكلم في للبخاري وتعليقاته كثيرا جدا من باب الظن والتجويزات العقلية. وكان ابن حجر يعني بيخبط دماغه في الحيط منه. يقول والله انا مستغرب ازاي جه بالكلام ده جابوه منين ده لو كان قرأ البخاري كاملا كان يعرف ان كلامه ده خطأ وبل باطل. والبطلان ظاهر فيه ومن مارس الرواية يعرف ان الخطأ ده ظاهر لكن زي ما قلت لك يا شباباني فيه فرق بين واحد يبني احكامه على الاستقراء وبين واحد يبني احكامه على الظنون والتجويزات. التجويزات لا نهاية لها. لعل هذه الرواية مدسوسة. لعلها اضيفت الى كتابه. لعلها لعلها طيب انت فلعلها دي اخذتها من ماذا؟ من اين؟ هل انت مثلا مارست هذا التفسير واستقرأته؟ واحد يقول لك لعل كلمة حسن صحيح معناها ان هو حسن اللفظ والصحيح من جهة الاسناد. ايوة جميل انت جبت الفكرة دي منين؟ هل انت عندك نظائر لها؟ هل عندك شواهد لها؟ ما هي حجتك؟ ما فيش. هو مجرد عقلية ده شباب هو ده الفرق بين طالب العلم الباحث الناقد وبين واحد بيتلقى المقالات دون دون فحص او تمحيص فوق بقى خلاص اقرأ ما تقراش الحاشية بقى. قال الثانية ان هذا الوضع الثانية ان هذا الوضع لم يكن مؤثرا بدرجة كبيرة تشكل ظاهرة في التفاسير المعتمدة من التفاسير المسندة وغيرها التفسير الطبري ابن ابي حاتم والبغي ابن عطية وابن كثير وغيرهم من المحققين الثالثة ان بعض التفاسير اشتهرت بوجود الموضوعات فيها ومن اشهرها تفسير الثعلبي هو تفسير النقاش ومثل هذه التفاسير بحاجة الى دراسة. خاصة من هذا الجانب ثم هناك دراسة اخرى تتابع اثر هذه الروايات التي ذكروها على تفاسير اللاحقين لهم. طبعا. لان يا شباب المشكلة في الروايات هذه ليس في وجود الروايات لا فيما بني عليها من الاقوال هو دلوقتي يا شباب الحديث الضعيف هذا ما مشكلته ليست مشكلة فقط في انه نسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله. انا اقصد الحديث الموضوع يعني ما لم يقله. لا. المشكلة في الاحكام التي بنيت على تمام؟ فهو يقول لك ان في مشكلة عندنا في كتب في هذه الكتب التي تضمنت الاحاديث الموضوعة انها اثرت على اللاحقين يعني المتأخرين انهم احيانا يقولون في الاية تفسيرا بناء على تلك الرواية الموضوعة. فهمنا؟ ماشي وكم من كتاب من كتب المتأخرين كتفسير ابن عادل كثرت فيه الاقوال. فما كان فيه عند اصحاب القرن القرن الرابع ثلاثة اقوال مثلا صار عند المتأخرين في في سبعة اقوال وهكذا دواليك. وهذه فكرة تحتاج الى متابعة ودراسة تستقرأ هذه الزيادات وتعرف مصدرها الذي صدرت عنه وتنزر في اثرها في اثره على التفسير نقد شيخ ابن الاسلام لبعض المفسرين انتقد شيخ الاسلام بعد هذا الكلام العام يا شباب بعد هذا يعني هذا هذه الرحلة الماتعة لابن تيمية رحمه الله في الكلام عن آآ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ومعنى انه بين القرآن للصحابة والكلام يعني اختلاف الصحابة في التفسير تكلم عن مستندي الاختلاف ان هو اما من جهة النقل واما من جهة الفهم لهذا المنقول آآ بدأ بقى ابن تيمية هنا ينتقل الى التطبيق سيتكلم عن بعض التفاسير باعينها. حتى بقى يكون ينتقل الكلام من العموم الى الخصوص. فالموضع ده ايضا مهم يا شباب لمن يريد ان يقرأ في كتب التفسير. ها شيخ الاسلام لبعض المفسرين. نقد الشيخ الاسلامي ثلاثة كتب في روايتها للحديث الموضوع في في فضل كل سورة. وقد اشار الى صيانة البغوي لتفسيره من هذه الاحاديث الباطلة لعلمه بالحديث. وقد ذكر شيخ الاسلام نقده حط تحتها لعلمه بالحديث. معلش يا شباب خلينا نشوف الفكرة دي لانها مهمة جدا ان هو بيقول ايه؟ قال وهكذا الوحيدين في الميناء او مثلهم المفسرين يقولون الصحيح والضعيف. ولهذا لما كان البغوي عالما بالحديث اعلم به من الثعلبي والواحدي وكان تفسيره مختصر. تفسير الثعلب يعني شف هو اصلا بيختصر تفسير الثعلبي. لكن لكونه عنده اداة في علم الحديث اعرض عن هذا الامر. ليؤكد الشباب ان المختصر ايضا يعني مع ان المختصر بيعتمد على كلام شيخه الذي يختصر منه. لكن ادواته هي التي تحدد آآ يعني تجعله ناقد. ناقدا ليس مجرد ناقل فلما كان البغوي على علم بالحديث يعني ايه اعرض عن تلك الموضوعات. وده فائدة مهمة جدا يا شباب. ان طالب العلم نفسه لما لما في تكميل ادواته يحسن الانتفاع من مشايخه اكثر من الصق الناس بمشايخه. ممكن واحد يكون ملازم لشيخ معين لا يفارقه. نعم هذا سينقل عنه لكن فيه فرق بين من ينقل عنه كل ما يقول وبين من يمتحن ما يعرض عليه من كلام الشيخ فكلما كان الانسان اكثر علما يعني متعدد المواهب كلما احسن الانتفاع من الشيخ. دي فايدة يا شباب نفيسة جدا. وهذا لا يمكن ان يأتيك وانت تحصر نفسك في شيخ واحد او طالب علم واحد. لا يمكن. وانما لابد ان تتنوع معارفك. آآ تتعلم في علوم العربية والقرآن والحديث تستمع لهذا هذا تستفيد من هذا في الهمة وفي آآ الصبر على طلب العلم تستفيدوا من هذا حسن البيان تستفيدوا من هذا التحرير تستفيد من هذا في علوم الحديث من هذا في معرفة الكتب وهكذا. لكن الانسان الذي حصر نفسه في في عالم واحد احسن احواله انه سيكون نسخة منه هذا احسن احواله وزكرت لكم قبل ذلك قول ابن حزم ان هو قال اه طالب العلم لابد ان تتنوع معارفه والا اه سيكون بمثابة من شرب من عين واحدة عين ماء يعني. ولعله اختار الكدر او الملح. اختار للعين المالحة وفاته غيرها. فالانسان لابد ان تتعدد آآ مصادره ويعرف آآ ماذا يأخذ عن من تأخذ من هذا كذا وتأخذ من هذا كذا وتأخذ اخذ ناقد يعني مختبر وليس مسلم مهما كانت المعلومة يعني اعجبتك محل اعتبار ونظر تتعجل في التسليم لها ولا تتعجل في انكارها الفايدة دي فايدة نفيسة جدا يا شباب. ان هو لعلمه بالحديث تحاشى هذا الامر مع انه مختصر للكتاب. فهمنا؟ انما غيره ربما اختصر في الاحاديث طيب اتفضل آآ طيب من اول الثعلبية خلينا خلاص ولا معلش خلينا نقرأ الكلام كله عشان ما نفوتش حاجة لان انا حاسس ان بعض الطلاب آآ لو جه يقرأ الكتاب لوحده بعد كده الاشياء اللي احنا ما فكينهاش ممكن تبقى صعبة عليه خلينا نقرأها كلمة كلمة ان شاء الله. قال آآ في كتاب من هجر السنة فقال واما ما نقله ها واما ما نقله من تفسير الثعلبي فقد اجمع اهل العلم. نعم. نعم. واما ما نقله من تفسير الثعلبي فقد اجمع اهل العلم بالحديث ان الثعلبي يروي الطائفة من حديث الموضوعات الحديث الذي يرويه في اول كل سورة عن ابي عن عن ابي امامة في فضل تلك السورة. وكامثال ذلك ولهذا يقولون هو كحاطب ليل. شيخنا الثعلب هو نفسه الذي يذكر في لفظ اخر الثعالب لأ تفسير الثعابي لأ لأ هو تفسير استعلامي لأ لأ اعلم الثعالب نعم وهكذا الواحد تلميذه. وامثالهما من المفسرين ينقلون الصحيح والضعيف. ولهذا لما كان البغوي عالما بالحديث اعلم اعلم به من الثعلبي والواحدي وكان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي لم يذكر في تفسيره شيئا من الاحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي. ولا ذكر تفاسير اهل البدع التي ذكرها الثعلبي معنا الثعلبية فيه خير ودين لكنه لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الاحاديث ولا يميز بين السنة والبدعة في كثير من الاقوال يبقى اذا في جهتان جهتان عند الثعلبي جعلت تفسيره به نقص كبير. جهة النقل وجهة التمييز يعني جهة النقل وفقه المقالات فلما هو فيه خير ودين ده بيتكلم عن النية هنا خير ودين وارادة للحق واضح من تحريه. لكن لا عنده خبرة بتمييز الصحيح من السقيم فلا هو يعرف المصادر المعتمدة ولا العناية بها ولا نقدوها ولا ما يعرفش اي شيء من الجهة دي او ما عندوش خبرة بها. والامر الثاني ان هو تدخل عليه المقالات فلا يميز بين السنة والبدعة. فبالتالي من كان عنده خبرة بهذين البابين يبقى يعتبر كتابه اقرب الى الصحة مثل الطبري يعني طيب اولا الثعلبية هيتكلم بقى عن الثعلبي هنا ها؟ باختصار يلا. اولا الثعلبي لم يكن عالما بالحديث. يروي الاحاديث والروايات الباطلة كان حاطب ليل لا يميز بين والضعيف. انسان بيجمع دون تحرير. واحدة انت بعثت ابنك السوق واديته الف جنيه. قلت له رح اشتري حاجات في السوق. راح بقى مش فاهم مش عارف يشتري ايه ولا يشتري من مين ولا ينقي ازاي فعمال حاطط ليل بيجمع وخلاص. انما غيره بيعرف يميز بين الصحيح والضعيف. يعرف قيمة الاشياء ماشي ان هناك تفاسير بعض اهل البدع كان بنفسه ذا خير ودين. وقد ذكر في موطن اخر من كتبه انه ناقل لا يكاد ينشئ قولا من نفسه. قال فاما البغوي فقال فصل حمدا لله وهو ينقل ما ذكره الثعلبي في تفسيره في مثل هذا الموضع. والثعلبي يذكر ما قاله غيره سواء قاله ذاكرا او اثرا. ما يكاد فاما البغوي يعني في تفسيره لهذه الاية قال فصل حمدا لله. هو ما يقصدش الاية. يعني الشيخ ما يقصدش هذا. يقصد التعليق. قال وهو ينقل ما ذكره ثعلبية يعني البغوي مختصر لكلام الثعلبي في تفسيري في مثل هذا الموضع وهو الموضع والثعلبي يذكر ما قاله غيره. يعني الثعلبي ناقل. لا يضيف يعني. سواء قاله ذاكرا او اثرا ما يكاد ينشئ من عنده عبارة. يعني يريد ان هو يقول ان هو لا يضيف يعني انما هو مجرد ناقل ده الشيخ كده حصر لك وجهة نظر ابن تيمية عن تفسير الثعلب اتفضل معرفة الفضل لصاحبه. معرفة الفضل لصاحبه ولو كان عنده خطأ علمي وهو ما عبر عنه شيخك الاسلامي بان الثعلبية كان فيه خير ودين. وكم هو عزيز تركيز هذا النقد المتوازن اليوم. فانك لا تكاد ترى من ينقد العلماء وطلبة العلم الا الا الحق من منزلتهم وعدم وعدم معرفته. ما لهم من وكم من عالم غمرت حسناته سيئاته لكن النقاد لا يرون الا السيئات والله المستعان ثانيا الواحدي كان ينقل الصحيح والضعيف بدون تمييز. لم يكن له بصر بالحديث. كان ابعد من السلامة من البدع من شيخه الثعبي. كان بصره بالعربية اكثر من بصره شيخي الثعلبي والملاحظ انه كان في كتابه البسيط مكثرا من النقل جدا في علوم العربية. ولم يكن من اصحاب التحرير وهذا ظاهر في كتابه بحيث ينقل الصفحات الطوال من كتاب التهذيب اللغوي الازهري. وكذا في وكذا من الحجة للقراء السبعة لابي علي الفارسي. وغيرهما من علماء والنحو. وقد تكلم شيخ الاسلام على هذين التفسيرين من جهة نقلهما للاثار الباطلة في غير ما موطن منها قوله. واذا كان تفسير الثعلبي وصاحبه صاحبه الواحدي ونحوهما فيها من الغريب الموضوعي في الفضائل والتفسير ما لم يجز معه الاعتماد على مجرد عزوه اليها فكيف بغيره؟ كتفسير ابي القاسم القشيري وابي وابي الليث السمرقندي وحقائق التفسير لابي عبدالرحمن السلمي الذي ذكر فيه عن جعفر ونحوه عن جعفر ونحوه ما يعلم انه من اعظم الكذب. ومع ان هؤلاء المصنفين اهل صلاح ودين وفضل وزهد وعبادة ولكنهم كما قال مالك ادقت في هذا المسجد سبعين شيخا كل له فضل وصلاح ودين. ولو ائتمن احدهم على بيت مال ادى فيه الامانة. يقول احدهم حدثني ابي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نأخذ عن احد منهم شيئا. لا المفروض ولو اؤتمن ولو اؤتمن احدهم على بيت مال ثالثا الباباوي اختصر تفسيره من تفسير الثعلبي. صانع تفسيره من الاحاديث الموضوعة التي ذكرها الثعلبي لانه كان له بصر في علم الحديث قال تفسيره من الاقوال الباطلة المبتدعة رابعا الزمخشري يروي الحديث الموضوع في فضائل كل سورة. وسيأتي كلام لشيخ الاسلام على هذا التفسير من جهة الاعتقاد في مبحث لاحق ان شاء الله اتفضل. مسائل الاختلاف في الواقع في كتب التفسير من جهة الاستدلال ان اكثر الخطأ في الاستدلال مسائل الاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة الاستدلال هو تكلم عن الاخطاء التي تقع من جهة النقل تمام؟ انتهى هذا. الان سيتكلم عن الاخطاء التي تقع من جهة الاستدلال الانسان عنده معنى يستدل له من القرآن او يستنبط معنى من الاية. فكيف يمكن ان يقع الخطأ فيه؟ اتفضل لو تقرأ يا عبدالرزاق معنا عبدالرزاق او آآ عاصم معنا عاصم اتفضل يا عسل مسائل الاختلاف الواقع في كتب خلينا الاول يا شباب نوضح فكرة عشان وانت بتلخص الكتاب احنا احنا بدأ عندنا الكلام بدأ عندنا الدرس اللي هي الفقرة المهمة جدا قلت لكم من صفحة مائة وتسعة وعشرين لصفحة مائة وستة واربعين تمام آآ هذا يعني فيه قسمان القسم الاول خاص بجهة النقل والثاني جهة الاستدلال الان نحن انهينا الكلام عن جهة النقل والاخطاء المنهج الصحيح في التعامل مع النقل والاخطاء الواردة في هذا الباب. الان سنتكلم عن الاخطاء الواردة من جهة الاستدلال. يبقى انت تفهم الان ان احنا عندنا وانت بتقسم وصلنا الى صفحة مية ستة واربعين انتهت عندنا. بدأ في شرح الفقرة. من اول صفحة مائة وتسعة واربعين الى صفحة مائة وثمانين اللي احنا قرأناها هذا كان هذا كان شرحا للصفحة من اول صفحة مئة وتسعة وعشرين الى صفحة صفحة مية وتسعة وثلاثين يبقى عندنا يا شباب من صفحة مية تسعة وعشرين لصفحة مية ثمانية وثلاثين شرحها شرح هذا الكلام هو الذي كنا نقرأه الان. اللي هو من اول آآ ما بدأ الشيخ يشرح من صفحة مائة وتسعة واربعين الى مائة وثمانين. ده مهم جدا يا شباب. اتفضل ان اكثر الخطأ في الاستدلال من جهتين ان اكثر الخطأ في الاستدلال من جهتين لا توجدان في تفسير السلف. احدهما قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها وكان نظرهم الى المعنى اسبق وهم صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه واولد به وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به وهؤلاء قد يكونوا خطأهم في الدليل والمدلول قد يكون خطأ في الدليل المدلول ويدخل في هذا طوائف من المبتدعة كالخوارج والروافد والجهمية والمعتزلة. والقدرية والمرجئة والصوفية وغيرهم. والثانية قوم فسروا القرآن بمجرد من يريده من كان من الناطقين باللغة العربية بكلامه من غير نظر الى المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب به. وكان نظرهم الى اللفظ ذلك المنهج العقدي العام لبعض التفاسير واثرها على التفسير اجمالا وعموم هذا الفصل جاء تنظيرا بلا امثلة بخلاف الفصل السابق الذي نص على امثلة لكثير من قواياه اولا كتب التفسير التي تخلو من الخطأ بسبب الاستدلال. سبق التنبيه على نقد شيخ الاسلام لكتب التفسير في مقدمة كتابه. حيث قال فان الكتب التفسير مشحونة بالغطس والسمين والباطل والواضح والحق المبين هذا الوصف يخرج منه الكتب المسندة التي المسندة الاتنين ينفع الاتنين المسندة المسندة هو يقصد بها ان اصحابها اسندوها. انما هي مسندة يعني مسندة يعني وصلت الينا باسناد يعني ان الاقوال ذكر اسنادها فانا فهو لو لو وصف المؤلف يبقى المؤلف مسند. لو وصف الكتاب يبقى الكتاب مسند. ماشي اتفضل يخرج منه الكتب المسندة التي تذكر تفسير السلف صرفا وقد عد منها جملة من التفاسير النقلية التي اعتمدت منهج النقل عن السابقين دون التعرض للترجيح بينها. سوى ما كان من امام المفسرين ابن جرير الطبري. يقصد ان ابن جرير الطبري لا ينقل فقط وانما ينقل ويذكر وعلل الأقوال ويرجح بخلاف غيره من الكتب كانت تذكر الاقوال دون ترجيح مجرد ذكر ما جاء من الاقوال. ماشي وعلى سبب عدم وجود الخطأ من جهة الاستدلال بان هذا النوع من الخطأ انما وقع بعد جيل الصحابة والتابعين وهذه التفاسير انما تنقل تفسير علماء التفسير من هاتين الطبقتين. بخلاف من جاء بعده ممن نقل عن اهل البدع. كما وقع للثعلبي حيث تجد في كتابه نقل عنهم وهذه الكتب من حيث وصولها الينا على ثلاثة اقسام. الاول ما وصل الينا وهي تفسير عبدالرزاق. هذه الكتب هذه الكتب تعود على ماذا هذه الكتب تعود على الكتب التي نقلت المرويات نقلت آآ يعني آآ اللي هي ذكر فيها تفسير عبدالرزاق وآآ تفسير الطبري وغيره ماشي وصل الينا الاول ما وصل الينا وهي تفسير عبدالرزاق وتفسير الطبري وجزء من تفسير ابن المنذر واغلب تفسير ابن ابي حاتم الثاني ما وصل الينا اجزاء من عبر كتب اخرى وهي تفسير عبد ابن حميد وسفيان ابن عيينة وسنيب وابن مردوي وابو سعيد الاشج ما فقد وليس له اثر وهي تفسير وكيع واحمد ابن حنبل واسحاق ابن راهويه او راهوية وبقي ابن مخلد وابن ماجة. ثانيا الوجه الاول من سببي الخطأ بالاستدلال قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها وكان نظرهم الى المعنى اسبق ان هذه المسألة من المسائل العلمية المهمة جدا. وهي تصلح لان يتفرع عليها بحث كامل. فكم من بدع تشربها مسلم ثم راح يحمل الفاظ القرآن عليها تنخرم القاعدة التي يسير عليها وهذه المسألة الدقيقة تسري على جمهور الذين يرجعون الى القرآن اه وفي اذهانهم وفي اذهانهم مقررات سابقة لاجل الاستفادة منه تفسيرا او حكما او فوائد او اعرابا او غير ذلك دخله وفي دينه معنى من المعاني يبحث عن دليل يناسب المعنى الذي عنده. سواء تبقى يعني الصفحة الى هذه الصفحة لانها مهمة جدا تفرق بين ان ينطلقوا في البحث من القرآن من يكون عنده معنى اراد ان يستدل له من القرآن تمام؟ فهو قال ان هذا الامر ليس مخصوصا فقط بالتفسير بل حتى في قواعد لغوية. آآ قواعد آآ في في الفقه قواعد في في الفوائد فانسان يكون عنده معنى آآ افاده مثلا من مصدر اخر. آآ مين اللي بقي من المدنية من الماركسية من الشيء من من الشيوعية آآ او مثلا آآ او او معا ثم يبحث وينقذ في القرآن عما يستشهد له في هذا الامر هذا الامر يا شباب ليس خاصا فقط بالمفسرين. المهم ان احنا يهمنا هنا التفاسير التي بين ايدينا. ان تعلم ان جملة من هذه التفاسير آآ لم يكن مبناها منطلقا من القرآن نفسه. وانما كان القرآن يعني ايه؟ آآ يعني محاولة للاستشهاد من القرآن على هذا القول قال فمن دخله وفي ذهنه معنى من المعاني راح يبحث عن دليل يناسب المعنى الذي عنده. سواء اكان ذلك عن قط كما هو آآ شأن اهل التحريم ام كان عن غير قصد بحيث يغلب عليه ما في ذهنه من حيث لا يدري يعني يسيطر عليه هذا المعنى فيجعله يعني يحرف الايات حتى توافقه او آآ آآ يحرف الايات حتى لا تخالفه. واضح طيب اتفضل ويظهر لك هذا جليا هذا الامر جليل. هذا الامر جليا في هذا العصر الذي كثرت فيه الاهواء والاراء. المبتدعة والتفسيرات الغريبة. فالطبيب يدخل اليه بذهنية الطبيب ومعلوماته سيصرف معاني الايات الى ما يرى انه مناسب لموضوعات طبية عنده. والفلكي يصرف الايات الايات واحد واحد طبيب مثلا يرى ان الفاكهة تؤكل قبل الطعام. خلاص؟ عند هذا المعنى اخذه من بحث تجريبي مثلا في المعمل يأتي يقول لك ربنا قال وفاكهة وابا ان ربنا ذكر الفاكهة اولا. فهو هل هذا المعنى افاده؟ يعني هل ربنا قال ان الفاكهة تؤكل قبل الطعام لان ده انفع للجهاز الهضمي والكلام ده كله لأ لكن هو عند هذا المعنى اخذه من بحث واراد ان يستشهد له من القرآن. هذا بقى يا شباب ادخل بقى فيه التنمية البشرية وبتوع الاعجاز العلمي والدكاترة المهندسين وآآ من يتكلم عن تربية الابناء. هذا الامر واسع جدا الذين يأخذون عندهم قواعد او معاني او معلومات ارادوا ان يستشهدوا لها من القرآن والحديث والشباب من اعظم انواع التحريف للقرآن من اعظم انواع التحريف للقرآن ان تجعله شاهدا على ما لم ينزل القرآن له اصلا فهمنا؟ وهي اشارة من الشيخ جميلة جدا ونفيسة ان هو حاول ان يأخذ هذا الاصل الذي تكلم عنه ابن تيمية من خلال بعض المفسرين المبتدعة الذين نشروا مذاهبهم وآآ ارادوا تحريف القرآن ليوافقها لكنه عمم ذلك وهو بالفعل يستحق التعميم وكثير من الناس الان يعني يضع المعاني الدينية في دروسه ويستشهد بالايات والاحاديث في السياسة وفي الطب وفي الهندسة وفي تربية الابناء والتنمية البشرية بين الزوجين وآآ لا يهتم لا بتفسير الايات ولا بتفسير السلف للاية ولا اي شيء هو فقط يأتي بشبه او بجملة او بلفظ ويبني عليه ويدخل هذا الكلام على الناس من باب العاطفة. ان هذا في القرآن يعني يريد وان يقوي كلامه فيستشهد له. فتنبه الى هذا. وكثير من الفوائد التي يعني ينشرها كثير من الناس على فيسبوك او آآ او تليجرام او اللي هو سموها لطائف او تدبر للقرآن او او ويحطوا في اخرها اية والله كثير من هذا باطل والاية لا لا تمت له بصلة. بل هو تحريف للقرآن الفكرة دي مهمة جدا يا شباب الطبيب يدخل اليه بذهنه الطبيب ومعلوماته فيصرف معاني الايات الى ما يرى انه مناسب لموضوعات طبية عنده. والفلكي يصرف الايات للايات لما استقر عليه علم الفلك عنده هكذا دواليك ولا يمكن التخلص من هذه المسألة المسألة الشائكة المسألة الشائكة الا بالتجرد من هذه المعلومات التي تسلط على ايات القرآن يبحث عن ما يناسبها منه. ثم ان تتعلم اصول التفسير التي لا ينبغي لاحد ان يتكلم في القرآن الا بمعرفتها اسماك من كان نظرهم الى المعنى اسبق يدخل في هذا طوائفنا المبتدعة كالخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والقدرية والمرجئة والصوفية وغيرهم. كذا ذكر شيخ الاسلام. ويمكن ان يزاد عليه عليه في هذا العصر التفسيرات العصرية المنحرفة والتفاسير التي تعتمد على العلوم الكونية والتجريبية. واما ما يسمى بالاعجاز العلمي فهذه الطوائف تشترك في انها الى القرآن قد استقرت عندها معلومات تريد ان تجد لها ما ما يسندها منها. منه وتراهم يتشبثون بغرائب التأويل لئلا ينخرم ما قعدوه. والا يظهر بطلان ما اصلوه ان معاني القرآن هي اشرف المعاني وقد بينها الصحابة والتابعون واتباعهم ولما خرجت البدع المخالفة للسنة ذهب اهلها يستدلون لها بالقرآن فوقعوا في امرين بين امرين. الاول ان يدل القرآن على خلاف ما ذهبوا اليه فعمدوا الى مثل هذه الاية وحرفوها الا لتناسب معتقدهم. واما لابطال استدلال اهل السنة بها. الثاني ان يأتي الى الاية ويحملونها لمجرد الشبهة على ما لم تدل عليه مطلقا. ولولا وجود هذا المعتقد لما حملوها على هذا المحمل وهذان الصنفان يرجع اليهما خلاصة ما خلاصة ما يمكن ان يفعله آآ صاحب الفكرة تجاه القرآن امرين اما ان حذف القرآن ليوافق قوله يكون شاهدا له والثاني حتى لا يكون شاهدا ضده. مثلا ياتي بعضهلات الصوفية ان نختلف هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتقول له يا لهوي مع موسى وان دول قال موسى موسى وكان الخلع حق يبقى هو لم يستفد معنى هو جواز مخالفة النبي من من من القرآن لأ هو حاول ان يطوع هذه الاية لهذا المعنى فهمنا كده يبقى يبقى النوع يبقى دي مهمة اللي هي عندنا جهتان في تحريف النص مما يحرف ليكون شاهدا على معنى لم يؤخذ اصلا منه. تمام واما ان يكون احد خليني اضرب لكم مثال واقعي لو دخلنا المعتزلة كمثال عندهم مثلا حاجة اسمها اصل التوحيد اللي هو آآ العدل والتوحيد تمام العدل والتوحيد والنهي عن المنكر اللي هي الاصول الخمسة. فعندما هذا الاصل مسلا عايزين يستدلوا على معنى ان الانسان مثلا آآ قد ان الانسان يخلق فعل نفسه. وان ربنا ليس يعني خالق كل شيء. ان افعال الانسان لم يخلقها الله هذا نتكلم عنه ان شاء الله في باب القدر. فيأتي لاية مثلا هل من خالق آآ غير الله يقول ان ان ربنا خالق آآ يعني هو خالق ليس خالقا لافعال العباد. وانما هو خالق يرزق فليس هناك خالق يرزق الا الله. لكن الانسان خالق لفعل نفسه. تمام؟ مثلا ربنا قال لن تراني. يبقى هذا نفي لرؤية الله وهكذا فهو اصلا عنده هذا المعتقد او هذا المعنى قبل ان يقرأ الاية اصلا. وانما حاول ان يطوع الاية حتى تشهد له او حتى لا تكون شهيد علي قس بقى على ذلك الشباب عشان كده ابن تيمية وهو بيرد على هؤلاء اتى بكل الحجج سواء في مسائل الايمان او الاسماء او الافعال او الصفات او القدر او النبوات او الصحابة. كل الايات والاحاديث التي زعم هؤلاء انهم بنوا اقوالهم عليها ذكرها ابن عليه رحمة الله وابطل الاستدلال منها بل جعل في كثير منها آآ قلب الدليل ان هو يجعل نفس هذه الاية هجة ماشي اتفضل وهذان الصنفان يرجع اليهما كثير من الاخطاء التي وقع فيها اهل البدع في الماضي والحاضر وهذا ما نبه اليه شيخ الاسلام في هذا الفصل حيث جعل الذين وقع منهم الخطأ في المعاني راجعا الى صنفين. قد يكون خطأهم في الدليل والمدلول او يكون خطأهم في الدليل المدلول الصيف الاول من يسلمون لفظ القرآن ما دل عليه واريد به. فالقرآن له معنى صحيح وواضح اريد به. وهؤلاء يستلمونه هذا المعنى الواضح وينفونه عنه بسبب البدعة التي يعتقدونها. فالمعتزلة والاباضية مثلا يعتقدون عدم رؤية الرب سبحانه وتعالى في الجنة فجاءوا في الى الايات التي تدل على الرؤية فنفوا عنها ذلك. وسلبوا منها دلالة الرؤية وقوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة صريح في ثبوت رؤية سبحانه ولكن لكن المعتزلة لا يثبتون الرؤيا فكيف يفسرون هذه الاية لقد فسروها بتفسيرات منها ما ذكره الاخ يوسف المعتزلي في معاني القرآن في معاني القرآن قال يعني والله اعلم بالنظر الى الله الى ما يأتيهم من نعمة من نعمه ورزقه آآ وقد تقول والله ما انظر الى الله واليه اي انتظر ما عند الله وما عندك يا مال والله ما احذر والله ما انظر الا الا الله المفروض الا الله. يعني ما انتظره لا انظر الا الله واليك. الا الله واليك. اينتظر ما عند الله وما عندك. ومنها ما قال هود ابن محكم الاباضي اه قال الله عز وجل وجوه يومئذ ناضرة اي ناعمة الى ربها ناضرة اي تنتظر الثواب وهي وجوه المؤمنين لو لم تكن هذه الصنف هذا الصنف ايوة يبقى الصنف هذا يا شباب مم ما جهته؟ ان هو حرف معنى الاية ان الاية تدل على معنى يخالف ما عنده. فيريد ان يفسر باي تفسير حتى لا تبقى هذه المخالفة. اي تفسير بقى تكون منتظرة آآ او منتظرة ثواب او ناظرة الى نعمه. مش مهم هذا لا يهمنا. الذي يهمنا شيء واحد. الا تكون فيها الدلالة التي تخالفنا فهمنا كده؟ اتفضل ولو لم تكن هذه العقيدة موجودة عندهم لما نفوا رؤية الواضحة الصريحة في هذه الاية وحملوا الاية على ما لم يرد بها. ها وخطأه في هذه الاية الدليل والمدلول فالدليل هو قوله تعالى الى ربها ناظرا. المفروض خطأهم تكون الهمزة على واو. على الواو خطأهم ماشي. بابا قوم في هذه الآية في الدليل والمدلول فالدليل هو قوله تعالى وهو قوله تعالى الى ربنا نابرة ليدل على المدلول للخطأ وهو نفي الرؤيا آآ نفي الرؤية وهو المدلول غير صحيح من جهة الشرع. لذا لا يمكن ان يكون له دليل في اي استدلال بدليل فانه في فهم في فهم الدليل ثم في تفسيري هو المدلول وذهب المرجئة وتبعهم الاشاعرة الى ان الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص. هو التصديق واذا واذا يعني ايه خطأ يعني ايه الخطأ في الدليل والمدلول؟ يعني ان نفس المعنى عندهم باطل. اللي هو ان الله لا يرى والدليل الذي استدلوا به ايضا اخطأوا فيه. يبقى هم اخطأوا هنا في المعنى وفي الدليل الدال عليه. لكن ممكن انسان يكون عنده معنى صحيح لكن اخطأ في له. هذا سيأتي الكلام عنه ان شاء الله. ها وذهب المرجئة وتبعهم الاشاعرة. الى المرجئة وتبعهم الاشاعرة الى ان الايمان شيء واحد قول الشيخ قول الشيخ لها المرجية وتنفعهم ليس هو ادق الادق ان ان الاشاعرة اصلا المرجئة. لان الارجاء ليس فرقة وانما الارجاء مقالة كل من اخرج العمل عن الايمان فهو من المرجئة. والاشاعرة مرجئة واضح فهو هنا لما قال ذهب المرجئة وتبعهم الاشاعرة اه يعني قد يفهم منه ان ان المرجئة دول فرقة وان الاشاعرة فرقة. عرة فرقة نعم. لكن الارجاء بها لكن لعله قصد اوائل يعني لعله اوائل جهة اللي هم اخرجوا العمل عن الايمان. ماشي وذهب المرجئة وتبعهم الى شعيرة الى ان الايمان شيء موحد لا يزيد ولا ينقص. وهو التصديق واذا وجد التصديق انتفى ضده وقد اثر مفهوم الايمان على تفسيرتهم. ومن امثلة ذلك ما وقع فيه ابن عطية اشير اشير الى دائما ما احث عليه طلب العلم. طلبة العلم عموما وطلبة التفسير والعقيدة خصوصا. هذا الكتاب يا شباب ان شاء الله احاول ان ان احنا نقرأه مع بعض ايضا في يستحق ان احنا نجتمع عليه. كتاب اسمه الاثر العقدي في تعدد التوجيه الاعرابي لايات القرآن الكريم. انا في رأيي هذا من انفس الابحاث قرأت ابحاث كثيرة جدا هذا التي اكرر النظر في موضوع هذا البحث نفيس. يقول كيف كيف اثر المعتقد على اعراب الايات القرآن الكريم نتكلم بقى فيه عن اه كثير من هؤلاء الذين كانت كان يعني يعني غيروا اعراب الاية حتى يتناسب مع اقوالهم او اعتقاداتهم. ايضا هذا بحث نفيس جدا يا شباب اتفضل. ومن امثلة ذلك ما وقع في آآ ما وقع فيه ابن عطية في رأيه اه في رئيس كفر عناد والجحود ومن ذلك ما ذكر في قوله تعالى وجاهدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا آآ قال وظاهر قوله تعالى وجاهدوا بها واستيقظتها انفسهم ظلما وعلوا حصول الكفر عنادا. وهي مسألة مسألة قولين. هل يجوز ان يقع عامل ايه القاضي ابو محمد رحمه الله والذي يظهر عندي في هذه الاية وكل ما جرى مجراها ان الكفرة كانوا اذا نظروا في اية موسى اعطتهم عقولهم انها ليست تحت قدوة البشر حصل لهم اليقين انها من عند الله تعالى. فيغلبهم اثناء ذلك الحسد ويتمسكون بالظلم في انه سحر وغير ذلك مما يختلج في الظن بحسب في كل اية ويلجون في ذلك حتى يستلب ذلك اليقين او يدوم كذلك مضطربا. وحكمه حكم المستلب في وجوه عذابه اه وقال في قوله تعالى فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله فهي يجحدون ويجحدون حقيقته في كلام العرب الانكار بعد المعرفة وهو ضد الاخرار ثم قال وكفوا العناد جائز وقوعي بمقتضى النظر. وظواهر القرآن تعطيه. وقوله تعالى وجحدوا بها واستيقظت انفسهم وغيرها. ثم قال وانا استبعد مع المعرفة التامة انظر كيف سلم ابن عطية ما دل عليه القرآن من ان نص القرآن وظاهره يدل على انهم علموا علما يقينيا ولكنهم لم يؤمنوا. وهذا الخطأ ايضا في الدليل يعني كأنه يعني كأنه يقول ايه ان استقر عند ابن عطية انه لا يمكن ان يحصل اليقين مع الكفر ما دام انسان عنده يقين يبقى لابد ان يكون عنده ايمان. تمام كده؟ فاثر عليه ذلك. اثر عليه هذا لان هو عنده حصر الايمان في التصديق تمام كده ؟ فبالتالي آآ كل من كان مصدقا فهو مؤمن وهذا ليس صحيحا. لان الايمان ليس فقط جهة تصديق وانما جهة اتباع. والله سبحانه وتعالى ذكر عن ابليس انه كان على علم وذكر عن فرعون وذكر عن كذلك اليهود خلاص يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. فمجرد وجود العلم او حصول العلم او اليقين لا يستلزم الاتباع. لكن هو لما يستبعد ذلك فلذلك منع ذلك والاية واضحة صريحة. شف الاية بتقول جحدوا بها واستيقنتها انفسهم يعني هم تركوا اتباع الحق مع انهم موقنون بصدقه فهو الاية واضحة صريحة. لكن هو لم يجتمع عنده هذا. ثم قال وانا استبعد العناد مع المعرفة التامة. بينما يوجد العناد ويوجد الكفر مع المعرفة التامة يمكن الانسان شف ربنا قال ظلما وعلوا او حسدا من عند انفسهم او آآ ذلك بانهم يستحبون الحياة الدنيا. فحب الدنيا او الحسد كل هذه الامور تمنع الانسان من اتباع الحق. لكن لما كان مسيطرا على ابن عطية هذه الفكرة فترك هذا المعنى الذي هو واضح جدا من الاية. شف كيف اثر المعتقد على فهمه للاية. اتفضل انظر كيف سلف ابن عطية ما دل عليه القرآن مع ان نص القرآن وظاهره يدل على انهم علموا علما يقيننا ولكنهم لم يؤمنوا. وهذا الخطأ ايضا في الدليل وفي فنفى كفر الجحود وهو المدلول غير صحيح من جهة الشريعة وواه الايات تؤيد وقوعه لذا هو تعبير الشيخ حفظه الله كفر الجحود. انا في رأيي ليس دقيقا. هو الكفر هو ترك اتباع الانبياء اسباب هذا الكفر هي التي تتنوع. ممكن يكون السبب هو آآ حب الدنيا ممكن يكون السبب الحسد. ممكن يكون السبب الكبر. واضح؟ الظلم والعلو. فهو الشيخ لما سماه كفر الجحود. انا في رأيي ليس هذا دقيق. ان كل كفر وجحود يعني الكفر وترك اتباع النبي عليه الصلاة والسلام. او اي نبي من الانبياء بحسب عصره. لكن الاسباب هو الذي نفاه ابن عطية انه استبعد ان تحصل المعرفة التامة او اليقين ويحصل معه الكفر كده. فالشيخ بيسمي هذا بكفر الجحود. نقد نقد ابن عطية او نقدنا لابن عطية ليس من جهة من هذه الجهة وانما النقد انه حصر الايمان في التصديق فبالتالي حصر الكفر في التكذيب ولم يمكن عنده ان يحصل العلم التام مع الكفر. هذا هو النقد مش مش ان هو انكر كفر الجحود فهمنا كده؟ دي الخلاصة واحنا سبق ان احنا تكلمنا عن ذلك في آآ كتاب الايمان الاوسط ماشي اتفضل وهذا الخطأ ايضا في الدليل وفي المدلول فنفي كفر الجحود وهو المدلول غير صحيح من جهة الشريعة. وظاهر الايات تؤيد وقوعه لذا فانه لا يمكن ان يوجد دليل فالنفي الذي وقع فيه من ابن عطية خطأ في الدليل وفي المدلول. ويمكن ان يقال ها هنا قاعدة كل مديون باطل في ذاته اي لا يدل عليه الشرع فالخطأ فيه من جهة الدليل والمدود معا الدليل الشرعي لا يمكن ان يدل على معنى باطل. نفيسة جدا بريحك اهو بيقول لك انت كل ما تعرف ان فيه مدلول باطل يبقى لا يمكن ان يدل عليك في دليل شرعي صحيح. هذه قاعدة ان لو كان في دليل شرعي صحيح كان هذا المدلول لن لا يمكن ان يكون باطلا. لكن لان هو مدلول باطل فلا يمكن ان يستدل له بقاعدة شرعية. اتفضل او بدليل شرعي ومن امثلة ما وقع فيه الصوفية في الخطأ في الدليل والمدلول ما ورد عن بعضهم لو فسر في قوله تعالى ارفض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب من انه الرقص وبنى على ذلك جواز الرقص للرجال. كما يفعله الصوفية وهذا خطأ فالرخص من حيث هو لا يجوز للرجال. اذا فربطه بالقرآن خطأ الصنف الثاني ما يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به. ان هذا الصنف اثر من اثار الصنف الاول فغالب ما يقع فيه سلب لمعنى من معاني القرآن ان انه يقع في فيه حمل على معنى غير مراد والله اعلم. فالمعتزلة لما نفوا الرؤية لما نفوا الرؤية حملوا قوله تعالى الى ربها ناظرة على معان باطلة لم يدل القرآن عليها اه ولا هي من مراداته كمن جعل ناظرهم يعني ناظرة من الانتظار. ومن جعل الى جمع بمعنى الالات. احنا عندنا كلمة نظر ممكن تأتي بمعنى انتظر مسلا كما قالت بلقيس فناظرة بما يرجع المرسلون. تمام كده فلكن هل هذا هو المعنى في هذه الاية؟ لا الى ربها ناظرة فتعدى بالا فيدل على الرؤية. وكانت الى هم حملوها على معنى الالة اللي هي الايه؟ النعم وهذا ليس صحيحا فهم تكلفوا في حمل الاية حتى لا تكون شاهدا عليهم طيب ندخل في اللي بعده خلاص ذكر المثال هذا ومن امثلة ذلك ما ورد في تفسير شيخ الطائفة اللي هو الطوسي اللي هو فيها ايها الذين امنوا اطيعوا الله ان انا احاول اختصر في في هذا اطيعوا اولي الامر منكم قالوا ان المراد باولي الامر الامراء او العلماء. هذا هو القول. ثم قال وروى اصحابنا عن ابي جعفر وابي عبدالله انهم الائمة من ال محمد. فلذلك فاوجب طاعتهم بالاطلاق كما اوجب طاعة رسوله وطاعة نفسه كذلك آآ ماشي يعني ده مثال للايه؟ آآ للتفسير الباطل قال نجيب الصفحة اللي بعدها وظاهر وظاهر من هذا التفسير انه اثر من اثار اعتقاد امامة ال بيت علي من نسل الحسين رضي الله عنه فقط وان هؤلاء الائمة معصومون من الخطأ ومن ثم فان اتباعهم باطلاق شرع ودين. يعني هو بيتكلم على ان اه ان الاعتقاد عند الطوسي اثر عليه في فهم هذه الاية مع انه عرفة آآ ما ورد عن السلف فيها طيب آآ قال وهذا من الخطأ في الدليل والمدلول آآ طيب قلق وقد كان من اثار الحاجات السهلة شوية بنعديها يا شباب. وقد كان من اثار هذه العقيدة الامامية عند رافضة ان حملوا ايات على انها فضائل لعلي وال بيته وانها نزلت بشأنهم نزع اي فضيلة. شوفوا حتى من الغرائب يا شباب. الاية اللي هي تعتبر من اخص الايات في فضل آآ ابي بكر رضي الله عنه ثاني اثنان اذ هما في الغار. قال الطوسي وليس في الاية ما يدل على تفضيل ابي بكر. لان قوله ثاني اثنين مجرد اخبار ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه غيره. شف حتى ما رضاش يذكر اسم ابو بكر ولا يجري على لسانه. وكذلك قوله اذ هما في الغار. خبر يعني بيقول لك حاجة حاجات عادية يعني يا اخي. ما فيش مشكلة قال لا مدح فيها اذ يقول له اذ يقول لصاحبه لا مدح فيه ايضا لانه تسمية الصاحب لا تفيد شف آآ قال له صاحبه وهو يحاوره وقد يسمون بهيمة بانها صاحب شوف كيف يمكن ان يؤثر الاعتقاد على الانسان يجعله اعمى. هذه الاية التي واضحة في فضل ابي بكر كيف سلبها الفضل طيب هو ضرب لك مثال هنا بل بعضهم قال ان هو آآ اخذ ابا بكر معه حتى لا حتى لا يدل عليه. يعني شف كيف بلغ هؤلاء. طيب فالشيخ طبعا علق على هذا ذكر ان هذا بهتان عظيم. وذكر آآ ايضا اه تحريفهم للاية في ذكر فضائل علي ان هي آآ يا ايها الذين امنوا ما يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون ادلة على المؤمنين. آآ ذكر هو الاقوال التي نزلت فيها الاية وبعد كده قال القول الطوسي ثم قالت توصي معلقا على القول الرابع فروي عن امير المؤمنين انه قال يوم البصرة والله ما قاتل آآ اهل هذه الاية حتى اليوم وتلا هذه الآية ومثل ذلك روي عن حذيفة وعمار وغيرهما والذي يقوي هذا التأويل ان الله تعالى وصف من عناه بالاية باوصاف وجدنا امير مستكملا له. يعني عايز يقول ان ان هزه الاية نزلت في امير المؤمنين اللي هو علي رضي الله عنه. طيب يا شباب خلينا نلاحظ هنا ماذا فعله هؤلاء؟ ركزوا كده يا شباب في هذه الفكرة. احنا عندنا في كل مذهب في من يتناقل آآ اقوال المذهب وفي من يحتج للمذهب. التوصي كان من هؤلاء الذين حاولوا توظيف القرآن والمرويات في خدمة المذهب او الاستدلال له. لذلك كان من ذكاء ابن تيمية انه اختار ابن مطهر الحلي دونا عن باقي الرافضة ليرد عليه. لماذا؟ لان من قبله من الرافضة كانوا يذكرون كلاما لكن هو عمل كتاب اسمه منهاج الكرامة في اثبات الامامة يعني صار يستدل لمذهب الامامية والرافضة. فابن تيمية اختار كتابه لانه صار حجة لهؤلاء يعني يتقوون به. فنفس الكلام التعرض لتفسير الطوسي ونقد هذا التفسير مهم. لان هذا التفسير فيه امران. الامر الاول محاولة تطويع القرآن ليستدل لاراء الامامية الرافضة والامر الثاني انه تحريف للقرآن حتى لا يكون شاهدا لاهل السنة في اقوالهم. انت بقى ممكن نقرأ هذه الامثلة وحدك ذكر بعد ذلك تحريف الرافضة لهذه الايات سواء في الاستدلال لفضل علي رضي الله عنه. او سلب فضائل الصحابة رضي الله عنهم التي دل عليها القرآن اه خلونا نأتي الى صفحة مائة وثلاثة وتسعين. عندك اه اه يا عاصم صفحة مائة وثلاثة وتسعين. قال ومن الامثلة التي وقع فيها الخطأ في لتونة المدلول اخر الصفحة مائة ثلاثة وتسعين. من الامثلة التي وقع فيها الخطأ في الدليل دون المدلول يعني ان يكون المعنى صحيحا. لكن لم تدل عليه الاية. معنى صحيح يعني ان يكون هذا المعنى ثابتا بادلة اخرى لكن نفس هذه الاية لا تدل عليه. فضرب مثالا ما ذكره القرطبي عن بعض المتصوفة انه فسر قول الله فلما فصل القالوط بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني. ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم. فلما جاوزه والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده. قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة انغلبت فئة كثيرة باذن الله. والله مع الصابرين قال يعني هذا المتصوف ماذا قال قال هذه الاية مثل ضربه الله للدنيا. فشبه فشبهها الله بالنهار شرب منه بالمائل والمستكثر منها الانسان اللي بيشرب ممكن يعني آآ يميل اليها ويستكثر يعني يأخذ منها كثيرا. والتارك لشربه بالمنحرف عنها والزاهد فيها والمغترف والمغترفة الصواب المغترفة والمغترفة غرفة بيده باخذ منها قدر الحاجة. واحوال الثلاث عند الثلاثة عند الله مختلفة. قال هذا الكلام هو المدلول لو ذكر هذا الكلام وهو المدلول لو ذكر مجردا عن الاية ولم يزعم انها تدل عليه لكانت من حسنا مقبولا. نعم ان ان الدنيا ليست ان نزل فيها زهدا تاما. تمام؟ ولا ان يعني ننكب في بما فيها ونعيش فيها. اه يعني يعني نستمتع فيها ونأكل ونشرب دون الاهتمام العبادة تمام؟ وانما نأخذ منها بقدر الحاجة. هذا الكلام في نفسه صحيح. لكن هل الاية دلت عليه؟ هل الاية نزلت له؟ لأ. تمام؟ انت ممكن بقى ايه؟ قال النوع كما يكثر عند الصوفية فانه يكثر اليوم عند الوعاظ هذا كثير جدا في الفوائد التربوية وفي التنمية البشرية وفي تربية الابناء وفي الطب يكثرون هذا ان هو يأتي الى معنى قد يكون صحيحا في نفسه لكنه يستدل له باستدلال خطأ. قال واختم هذا المبحث بنقل كلام ابن تيمية في هذا الموضوع. طيب ممكن نقرأ اخر حاجة هذا؟ كمل. واختم هذا المبحث لشيخ الاسلام في هذا الموضوع. قال واغرب من هذا ما قاله لي مرة شخص من هؤلاء الغالطين في قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله. قال وما يعلم تأويله اي اسمه الذي يقال فيه هو هو وصنف ابن عربي كتابا في الحو. وقلت له وانا اذ ذاك صغير جدا لو يعني ابن تيمية وهو صغير يعني كان برضه بينكش يعني وبيرد ما كانش سهل يعني. ماشي. لو كان كما تقول لكتب في المصحف مفصولة تأويل هو ولم تبطل موصولة. وهذا الكلام الذي قاله هذا معلوم الفساد بالاضطرار. وانما كثير من الغالب المتصوفة لهم مثل هذه التهويات الباطلة في الكتاب والسنة. قد يكون المعنى الذي يعنونه صحيحا. لا يدل عليه الكلام وليس هو المراد المتكلم قد لا يكون صحيحا فيقع الغلط تارة في الحكم وتارة في الدليل. وقول بعدهم ان رآه استغنى اي ان رأى ربه استغنى. والمعنى انه ليطغى ان رأى نفسه استغنى ايوة مش معنى ان هو رأى مش معنى ان هو رأى ربه استغنى لأ رأى نفسه استغنى عن الله يعني وقول بعضهم فان لم تكن تراه يعني فان ثنيت عنك رأيت ربك وليس هذا معنى الحديث فانه لو اريد هذا لقيل وان لم تكن تراه وقد ان لم تكن فان لم تكن تراه يعني كان هيكون جواب. مم. جواب لكلمة ان الشرطية. طبعا ثم كيف يصنع بجواب الشرط وهو قوله فانه يراك ثم انه على قولهم الباطل تكون كان تامة. فالتقدير فان لم تكن اي لم تقع ولم تحصد. وهذا تقدير محال فان العبد كائن موجود ليس بمعدوك ولو اريد ثناؤه عن هواه او ثناؤه او فناء شهوده يعني كلمة فان لم تكن دي هل معناها ان هو يفنى الشخص نفسه لا يوجد او لا يوجد هواه فان لم يكن هواه او فناء شهوده للاغيار يعني غير الله. اللي هي مسألة الفناء تكلمنا عنها قبل ذلك عند الصوفية. انك انت تفنى عن شهود السوى ترى في الكون الا الله. ده معناه يعني. قال لم يعبر بنفي كونه فان هذا محال المهم ان هو يريد ان يقول ان لهم تأويلات باطلة. وان كشف هذه التأويلات معلوم لا يحتاج الى نظر فهمنا؟ قال ومتى كان المعنى صحيحا والدلالة ليست مرادا؟ فقد يسمى ذلك اشارة. يعني انه اشار الى ذلك. وقد اودع الشيخ ابو عبدالرحمن السلمي طبعا ابو عبدالرحمن السلمي يا شباب هذا المتأخر اللي هو الصوفي غير ابو عبدالرحمن اللي هو السلمي اللي هو آآ اللي هو التابعي الكريم الذي روى حديث اه خيركم من تعلم القرآن وعلمه. اللي هو المقرئ الحافظ لأ هذا المتأخر الصوفي. ولقد اودع الشيخ ابو عبدالرحمن السلمي حقائق التفسير من هذا القطع اللي هو التفسير الاشاري. تمام طيب اه نقف يا شباب عند هذا الحد وبارك الله فيكم. ربنا يعيننا وممكن ننهي الكتاب غدا لان الاشياء الصعبة كانت اليوم اللي هو الكلام عن جهة النقل وجهة اسباب الخطأ ولسه مستمرة معنا ولكن كان الكلام النهاردة يعتبر اطلنا جدا لان هذا هذا هو الاصل ان كتب التفسير المعتمدة او كتب كتب التفسير اقصد التي بين آآ اما انها تذكر اثارا واما تذكر آآ معاني الكلام عن اسباب الخطأ في جهة الاثار او جهة المعاني يعتبر هو اهم ما في هذه الرسالة. وانفس ما في هذه الرسالة. فلذلك انا اطلت فيه. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. لو تكرمتم يا شباب ضروري جدا تلخصوا هذا الكتاب. هذه نصيحتي لكم. ليس فقط لعلوم التفسير. وانما لكل علوم الشريعة. هذا الكتاب قطعة نفيسة التعامل مع علوم الشريعة والمرويات عن السلف والتعامل مع الكتب آآ التي تذكر في التفسير وفي شروح الاحاديث. فانا اشدد عليكم اختصر الكتاب علم على النقاط المهمة استخلص منه الفوائد. هذا تدريب لك. لان احنا بعد ذلك حينما ندخل ان شاء الله في دراسة التفسير ستعرف قيمة كل كلمة هنا الشيخ حسين نعم لو سمحت سؤال فقط بنصف دقيقة اتفضل. في الحديث عندما يقول الامام البخاري قال عط من المقصود بعطاء؟ عطاء بن ابي رباح عقدنا عطاء بن ابي رباح. ايوة. قطعا لا يمكن ان يكون عطال ابن ابي يسهر لا. عطاء بن يسار لا. هو بيتكلم عن عطاء بن ابي رباح عشان فقيه. هو بينقل عنه في الفقه. فهذا هو الاغلب الا لو هو قال عطاء ابن يسار. يعني غالبا لازم هينص عليه. لكن هو في فيما ينقل من اقوال الفقهاء ايقصد عطاء بن ابي رباح لانه كان فقيه وكان خصوصا في مسائل الحج او غيرها. بارك الله فيك. بارك الله فيك يا شيخ بارك الله. الله يكرمك يلا السلام عليكم ورحمة وبركاته