السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد صباح الخير يا شباب فهذا هو الدرس الرابع. وارجو ان يكون الاخير من آآ قراءتنا لشرح الدكتور مساعد الطيار آآ على مقدمة في اصول التفسير للامام ابن تيمية رحمه الله وسبق ان اكدت على ان هذا الكتاب هو في رأيي يعني انفذ بمقدمة يدخل بها طالب العلم على كتب التفسير هذه المقدمة هي رسالة قصيرة لكنها جامعة وعموما يا شباب الخلاصات الخلاصات التي يذكرها اهل العلم الذين لهم اه طويل في التمرس في كتب اهل العلم آآ كلمات ابن تيمية رحمه الله فله عناية فائقة بالغة بمصنفات علوم الاسلام بمختلف آآ فنون يعني او مختلف علوم الاسلام آآ يعني العناية بخلاصات آآ كلام ابن تيمية سواء عن كتب الحديث او عن كتب التفسير او عن كتب المقالات هذا من انفع آآ ابواب العلم فلذلك هذه المقدمة هي خلاصة نظر ابن تيمية لكتب التفسير التي بين ايدينا وآآ من جهة تقييم هذه الكتب وطريقة او طرائق التعامل معها ولذلك انا اشدد عليكم كثيرا الشباب بالعناية بمثل هذه الدراسات المهمة. وجاء شرح الدكتور مساعد حفظه الله فزاد هذه الرسالة بيانا وايضاحا ووثقها وبينها وفصلها فجزاه الله خير الجزاء طيب وقام معنا وئام معكم تفضل يا هون بسم الله وصلنا الى صفحة مائة وستة وتسعين ثانيا الوجه الثاني من سببي الخطأ في الاستدلال ثالثا الوجه الثاني من سببي الخطأ في الاستدلال قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ لا يسوغ. يسوغ يعني يصلح. نعم فسر القرآن بمجرد ما يسوغ ان يريده من كان من الناطقين بلغة العرب بكلامه من غير نظر الى المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب به وكان نظرهم الى اللفظ اسبق نعم خلينا خلونا خلونا نتذكر يا شباب آآ سياق هذا الكلام ابن تيمية اه يهمني جدا انت تعرف هيكل كل كتاب تدرسه وقبل قليل انا نشرت تلخيص في احدى الطالبات هذا هو المثال في التلخيص يعني في رأيي ان هذا احسن طريقة لتلخيص الكتاب انك انت يكون عندك هيكل او شجرة اصف لك كل ما في الكتاب. زي بالضبط الماكيت اللي بيعمله المهندس المهندس مثلا عايز يتصور المدينة عايز يصنع مدينة فبيعمل ماكيت الماكيت ده هو كشاف لكل اه هذه المدينة باختصار كده فانت لابد انك انت تتعود معرفة الجمل المركزية في كل كتاب تدرسه والمسائل الكبرى. وهذا لا يأتي لك بقراءة الكتاب مرة واحدة ولا لا هذا يأتي بالعناية والتركيز اه ابن تيمية رحمه الله كان يتكلم عن كتب التفسير ثم تكلم عن آآ جهات الخطأ في التفسير واما تكون من جهة النقل او اللي هي الرواية او من جهة آآ المعنى فذكر اه ان الجهة المعنى فيها يعني طريقان. الطريق الاول ان قوما يسبق الى يعني قلوبهم معنى او يعني يكون عندهم ثم يجعلون القرآن او يحملون القرآن على هذا المعنى او يحرفون دلالة القرآن حتى لا تخالف ما عندهم هذا هو الوجه الثاني والذي سنقرأه الان ان هم يفسرون اللفظ بما يسوغ آآ في لسان العرب او بما تحتمه تحتمله الكلمة من من جهة اللسان العربي دون النظر الى سبب النزول او السياق او معهود الخطاب او المخاطب وهكذا فهذا هو النوع الثاني من سببي الخطأ من جهة الاستدلال اللي هو من جهة المعنى يعني اتفضل يدخل في هذا المقام كاصناف من المتأولين للقرآن يجتمعون فيه وان كانت الاسباب بينهم مختلفة. ومن هذه الاسباب عدم اعتبار المصطلحات الشرعية وعدم الاعتماد على الملابسات التي تحدد المدلول العربي المراد ولا على الوارد عن السلف في ذلك والدعوة الى تفسير القرآن من قبل اي قارئ عربي كائنا من كان لكون القرآن نصا عربيا ادبيا وهؤلاء كلهم جردوا القرآن عن ملابساته وجعلوه لفظا عربيا مجردا. فتأولوه على هذا التأول فوقعوا في الخطأ من هذه الجهة. نعم اذا الشيخ مساعد حفظه الله اراد ان يذكر لك اسباب هذا الخطأ. فيه فرق بين الخطأ يا شباب وبين اسباب الخطأ. واضح؟ يأتيني مثلا طالب ويقول لي انا انسى طيب ما هي الاسباب هناك مثلا اكثر من سبب انت بمعرفة الامر شيء ومعرفة الاسباب شيء. يهم جدا انك انت تعرف الاسباب وهو يقول لك السبب الاول عدم اعتبار المصطلحات الشرعية. لان الشرع له مصطلحات. يعني اللفظ اه قد يكون له في الشرع دلالة خاصة مثلا الصلاة الزكاة آآ تزكية النفس آآ الهدى الضلال الكفر الايمان الفسق الفجور النفاق. كل هذه الفاظ استعملت يعني في القرآن وفي الحديث فانت اذا تعاملت مع هذه الالفاظ فقط من خلال دلالتها في لسان العرب دون ان تعرف معناها في شريعة الاسلام فهذا ضلال هذا باب من الضلال وهذا وقع في آآ في مسائل الايمان وقع في مسائل القدر وغيرها فلابد ان يفهم ان هذا اللفظ يعني ينظر فيه من جهتين من جهة لا شك انه لابد هو لفظ عربي مبين. لا شك انه لابد ان دلالته من لسان العرب لكن آآ يمكن ان يكون له آآ معنى زائد عن آآ عن ذلك. مثلا لفظ الايمان لفظ الايمان يعني آآ ادعى كثير من المتكلمين وغيرهم انه في لسان العرب بمعنى التصديق وفهموا كل النصوص التي جاء فيها لفظ الايمان على انه التصديق. وهذا ليس صحيحا. لانه تصديق وزيادة في تصديق واتباع وعمل فمن اين عرفنا هذه الدلالات من آآ من تعريف النبي صلى الله عليه وسلم للايمان وللاسلام وللاحسان كلمة الغيبة كلمة القوي البهتان. كل هذه الفاظ مستعملة ومع ذلك بينها النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك قال من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا ولم يقل من صلى وخلاص لأ من صلى صلاتنا هناك صلاة للمسلمين. كما ان فيه صلاة مثلا للنصارى او لليهود فلابد ان تعرف ان ان فقه الفاظ القرآن نحن نتكلم الان عن اللفظ يا شباب كلفظ ان هذا اللفظ جاء في جملة وجاء في سياق وله سبب نزول مثلا والنبي صلى الله عليه وسلم آآ بينه بقوله وفعله او بينه الصحابة او بينه وائمة آآ التفسير فكيف انت تهمل وكل هذا ثم تتعامل مع مجرد دلالة اللفظ فيما تعرفه انت من لسان العرب. فهمنا؟ لذلك الشافعي مثلا في كتاب الرسالة جعل يعني اجل مسألة يدخل بها على كتاب الله ان تعرف ان القرآن نزل بلسان العرب ثم ذكر ان من لم يعرف سنن العرب الكلام ولم ينظر الى آآ سياق الايات والى اسباب نزولها والى يعني ما سماه شيخنا الملابسات يعني ما يحيط بالجملة او بالاية من معنى فانه لابد ان تدخل عليه الشبه التي دخلت على من يجهل لسان العرب. يبقى احنا عندنا هنا يا شباب تركز فيهم جدا العلم بلسان العرب هذه جهة انك تعرف سنن العرب في الكلام هذا يدخل فيه النحو يدخل فيه ما سموه بالبلاغة. ان هو كيف يعبر العربي عن المعنى اللي هو طرائق العرب في الكلام هذا هو الشق لكن هذا الشق لن يتم يعني لن يكفيك وركز هذه هي الفكرة هنا. لن يكفيك هذا الامر في آآ العلمي بالقرآن لابد ان تعرف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولو كان القرآن وحده بينا لمن كان عربيا دون الحاجة الى النبي صلى الله عليه وسلم ما كان الله سبحانه وتعالى ليرسل آآ النبي صلى الله عليه عليه وسلم ولا قال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط انه مبلغ وانما انه مبين زمان اهمل هذا البيان وقال هذا القرآن نزل بلسان العرب وانا افهم العربية فبالتالي سافهمه هذا قول باطل طب لماذا انا قلت ذلك يا شباب؟ لان كثيرا من الناس الان ولا هو عند علم العربية ولا عنده علم بالسنن والاثار يعني هو فاقد للامرين. وانما يفسر القرآن بما يتوهمه هو من العربية. لا هو عنده علم بلسان العرب. يعني الصحابة كانوا يعني كان اكثر الصحابة من العرب. ومع ذلك احتاجوا في بيان القرآن الى النبي صلى الله عليه وسلم. واشكل على بعضهم بعض ايات سواء في الالفاظ او في في المعاني والنبي صلى الله عليه وسلم بينها لهم. كما يعني سيأتي في مثلا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. وآآ معاني كثيرة في الايات فسوف الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الى غير ذلك من الايات التي احتاجوا فيها الى بيان النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكفهم العربية في بيان واضح الشيخ بقى بيذكر منها مثلا عدم اعتبار المصطلحات الشرعية عدم عدم الاعتماد على الملابسات اللي هي مسلا سبب النزول المخاطب معهود خطاب جمع النظائر في القرآن لنعرف دلالة هذا اللفظ. آآ الشرع يستعمل هذا اللفظ اكثر في اي دلالة وهكذا الدعوة الى تفسير القرآن من قبل اي قارئ عربي كان من كان لكون القرآن نصا عربيا ادبيا يعني يقول انا انا هذا القرآن بلسان عربي مبين وانا عربي فلماذا احتاج الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم لتفسروا او لماذا احتاج الى قول ابن عباس او ابن مسعود او علي او قتادة او او او وهكذا فهمنا يا شباب فكل هذه هي اصول الخطأ. فانت اذا اردت ان تعالج هذه الظاهرة دون ان تعرف اسبابها. هذا يضاعف علاجك لهذه الظاهرة. اتفضل يا ابو وهنا ملحظ مهم جدا وهو ان اللغة لا يمكن ان تستقل بفهم القرآن. وان كانت من اكبر مصادره واكثرها. لكونه نزل القرآن عربيا كما ان هناك ملحظ دقيق اخر وهو ان هؤلاء الذين ذهبوا الى هذا الفعل من الاعتماد على اللغة دون غيرها من المصادر. يدخلون في زمرة من اعتقد فاراد حمل القرآن عليها. حيث انهم جعلوا اللغة التي وصلت اليها افهامهم حكما على نصوص القرآن. وما من شك ان الافهام مهما بلغت لا يمكن ان تستوعب المعاني والحكم على المعنى من خلال معلومهم من اللغة دون غيرها تحكم ظاهر خصوصا اذا ظهر في عبارتهم ما يدل على رد قول السلف او ازدرائه كما يلاحظ ايضا ان قوما من المبتدعة ذهبوا الى تقرير بدعهم بمجازات جائزة في اللغة من حيث. غير ان الخلاف معهم في جوازها في موضع الاختلاف كما في تفسير اليد في مثل قول الله تعالى بل يداهما بسلطان بانها النعمة. وذلك وارد في اللغة من حيث اطلاق اليد على النعمة. وانما الاختلاف معهم في عدم صحة هذا الاطلاق هنا وان الصحيح هو حمل اليد على ظاهرها حملا يليق بذات الله وجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ويعود للتمثيل للاسباب السابقة فاقول اولا عدم اعتبار المصطلحات الشرعية اذا تنازع اللفظ الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية قدمت الحقيقة الشرعية لان الشارع معني ببيان الشرع لا ببيان اللغة وترك المصطلح الشرعي مع ارادته يدخل في فعل من لم ينظر في الخطاب الى المخاطب ولا الى عليه طبعا يا شباب الشيخ هنا يتكلم من مبدأ يعني تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز وان هناك ما يسمى بالحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية يقصد بالحقيقة اللغوية ان اللفظ وضع لمعنى في اللغة ثم استعمل في الشرع لمعنى اخر هذا يعني اه ما يدعيه من يقول بالمجاز ان هم قالوا ان ان مثلا كلمة الصلاة في اللغة هي الدعاء لكن الصلاة في الاسلام هي دعاء وآآ آآ تلاوة للقرآن وركوع وسجود وتكبير ونحو ذلك. فحقيقة الصلاة الشرعية هي الصلاة التي نصليها. والحقيقة اللغوية هي الدعاء. والحقيقة العرفية مسلا عندهم حاجة اللي اسمها الحقيقة العرفي. كل هذه التقسيمات يا شباب هي فرع عن تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. وانا تكلمت عن هذه الفكرة او عن نشأتها او عن نقدها في اكثر من موضع من اهمها كتاب الرسالة لا حاجة لي ان اعيدها هنا. ولكن خلينا نفهم ماذا يريد ان يقول الشيخ. الشيخ يريد ان يقول على فرض القول بان آآ هناك حقيقة آآ لغوية للكلمة. طبعا هذا من باب التنزل يا شباب. وليكن مثلا لفظ الايمان في لسان العرب بمعنى التصديق. وليكن هذا ولكننا عرفنا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن النظر في القرآن وفي سياق الايات ان الايمان ليس مجرد التصديق وانما هو آآ قول وعمل واية ويدخل فيه العمل الصالح وغير ذلك. فهنا اذا يعني اذا تعارضت الحقيقة الشرعية مع الحقيقة اللغوية نقدم الحقيقة الشرعية لان هذا لفظ شرعي. هذا هو معنى كلام الشيخ لكن الذي اراه انا ان اصلا تقسيم الالفاظ الى حقائق شرعية وحقائق لغوية ليس صحيحا لانه مبني اصلا على تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز وتصور ان العرب وضعوا للالفاظ اه معاني وضعوا مثلا للفظ كذا له معنى كذا ثم استعمل في لفظ اخر فيكون آآ استعماله فيما وضع له حقيقة ويكون استعماله فيما آآ لم يوضع له آآ يكون مجازا ويعرف ذلك بالقرائن كما يقولون يعني. شرحت هذا بتفصيل قبل ذلك لكن على كلام الشيخ يعني على على الطريقة التي آآ افصل بها الشيخ لهذه الفكرة ان هو بيقول ان لو عندي مثلا لفظ النفاق له في اللغة معنى ماشي ولفظ الفسق له في اللغة معنى وقرأت هذين اللفظين في نص شرعي فاني اقدم المعنى الشرعي الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم فاذا عرفت النفاق في الشريعة لا اعرفه بدلالتي في اللغة. وانما اعرفه بدلالته في الشرع. اقول مثلا النفاق هو آآ ان يظهر الايمان ويبطن الكهف. او مثلا من صفات المنافق اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر ونحو ذلك فكلما جئت الى لفظ له استعمال في اللغة والشرع غير دلالته او زاد فيه فاني اقدم دلالة الشرع. هذا على كلام الشيخ لكن هذه الفكرة كما قلت لكم يا شباب هي من الامور التي ينبغي للطالب ان ان يعتني بها. يعني عندنا حوالي اربع مسائل كبرى تدخل في كل الابواب الاولى العقل والوحي والعلاقة بينهما وتحرير هذه الامور. المسألة الثانية مسألة تقسيم الاخبار الى متواتر. الاول تقسيم الدين الى اصول وفروع ثالثا تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد. رابعا تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز هذه الامور الاربعة ينبغي للطالب ان يعنى بها. والامام ابن تيمية رحمه الله اعتنى بهذه الاربعة وان كان تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد لم يعطي ابن تيمية يعني آآ يعني المساحة الكبرى ولكنه ركز على العقل والوحي كما في كتاب درء تعارض العقل والنقل. وبين ان العقل الصحيح لا يمكن ان يخالف الوحي فابطل قانون الرازي الكلي وفي مسألة آآ تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز ايضا ابن تيمية ابرز من تكلم من آآ السلف في نقض هذه القسمة وان كانت افضل رسالة قرأتها هي رسالة الدكتور صالح محمد علي. وكانت رسالة الماجستير له هي في رأي اقوى ما كتب في هذا الباب. وفي نقد هذه القصة وبيان اصولها. اه اما تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد. يعني اهم الكتب في كتاب الرسالة للشافعي. وفي رسالة للدكتور حاتم العوني اسمها المنهج المقترح لفهم المصطلح ايضا هي جيدة في هذا الباب آآ بقي عندنا احنا قلنا تقسيم الدين الى اصول وفروع. ابن تيمية انتقدها في اكثر من موضع هذه المسائل الاربعة شباب تدخل في كل ابواب الاستدلال واكررها مرة اخرى العقل مع الوحي يعني من اين نأخذ ديننا؟ واذا تعارض العقل مع الوحي على فرض هذا التعارض؟ يعني وهو لا لا يوجد تعارض ثانيا تقسيم الدين الى اصول وفروع وما مناط هذه القسمة وما يترتب عليها ثالثا تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد رابعا تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. هذه المسائل الاربعة يا شباب مسائل مهم جدا للطالب. ان يكون عنده فيها علم. يعني لا الزمك بقول ولكن يعني آآ الذي يجب ان تكون عليه ان يكون لك علم فيها طيب معلش انا اطلت هنا ولكن احببت بس ان انا ابين آآ وجه كلام الشيخ حفظه الله. اتفضل يظهر في مثل هذا النوع ان الاعتقاد المعاني السابقة اثرا في اختيار المعنى اللغوي دون المعنى الذي ينازع عليه اهل السنة وبسط مثل الموضوعات محله كتب الاعتقاد ومن اوضح الامثلة على كان كأن وبسطها مثل هذه الموضوعات. ماشي ومن اوضح الامثلة على ذلك ما وقع من الاختلاف بين طوائف الامة في مسمى الايمان الايمان في الشرع قول وعمل واعتقاد. وذهبت المرجئة الى انه التصديق فقط دون غيره من المعاني لانه كذلك في اللغة وهؤلاء وان كانوا قد اعتقدوا ثم قصروا المعنى على المدلول اللغوي اعتمدوا على المعنى اللغوي دون نظر الى مراد لحظة يا شباب مناك لاحظوا ان قول الشيخ لانه كذلك في اللغة يعني عندهم انما في اللغة هو ليس كذلك في كل لغة الايمان ليس مجرد العلم او التصديق او معرفة القلب. في كل لغة الايمان معناه الاتباع. ان انا امنت امنت يعني ايه؟ يعني صدقت واتبعت ولا يسمى مجرد المصدق مؤمنا. في اي مذهب من المذاهب يعني لو ان انسانا قال انا مؤمن مجرد ان هو مصدق بصحة شيء دون ان يعمل بهذا التصديق لا يعد مؤمنا. فالشيخ فلابد ان احنا نعرف ان وكأنه كذلك في اللغة يعني عندهم. والا فهو في اللغة ليس كذلك. وابن تيمية انتقد ذلك في كتاب الامام الاوسط وكتاب الايمان الكبير والصارم المسلول وغيرها من الكتب. نقد يعني ابطل قول المتكلمين او زعم المتكلمين بان الايمان في اللغة هو مجرد التصديق او المعرفة. وعمل مقارنة جميلة جدا في كتاب الامام الاوسط بين دلالة لفظ الايمان ودلالة لفظ التصديق. وطبعا ليس هذا محل الكلام عنها. انا قريبا جدا كنا في كتاب الايمان الاوسط وذكرتها اتفضل وليس المراد هنا ذكر التفصيل في الرد. وانما الذي يتعلق بالامر هنا التنبيه الجملي على خطأ حمل الايمان على مجرد التصديق دون سائر المعاني التي دل دل الشرع على دخولها فيه كما هو مبسوط في كتب الاعتقاد ثانيا عدم الاعتماد على الملابسات التي تحدد المدول العربي المراد. التعبير بالملابسات اوسع من التعبير بسبب النزول. فهو يشمله ويشمل وقصص الاية وغيرها من الملابسات المتعلقة بالنزول. كعادات العرب وعقائدهم وشرائعهم ومن زلك ما وقع في تفسير قوله تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر ان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن من اتقى. واتوا البيوت من ابوابها قال ابو عبيدة ابو عبيدة عبيدة معمر ابن المثنى ومجازها يطلب البر من اهله ووجهه. ولا تطلبوه عند الجهلة والمشركين وهذا الذي ذهب اليه ابو عبيدة يجعل الامر على التمثيل لا الحقيقة. فالبيوت ليست البيوت مسكونة وانما هي تمثيل لمن يسأل من لا علم له. ولا يسأل من عنده علم فهو كمن يأتي البيت من ظهره دون بابه المعروف. وهذا الذي قاله جائز من جهة العربية وهو محتمل لو كان الكلام مجردا عن سياقه اما سياقه فيدل على معنى اخر. وهو ان البيوت على الحقيقة وهي المسكونة. وعلى هذا جاء تفسير السلف والآية تحكي عادة وشريعة وشريعة جاهلية كانوا يعملون بها. فعن البراء رضي الله عنه قال نزلت هذه الاية فينا كانت الانصار اذا فجاءوا لم يدخلوا من قبل ابواب بيوتهم ولكن من ظهورها. فجاء رجل من الاصارف دخل من قبل بابه فكأنه عير بذلك فنزلت وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى. واتوا البيوت من ابوابها والذي شهد التنزيل وهو البراء بين ان المراد بالبيوت البيوت المسكونة. ولا مجال مع تفسيره هذا الى القول بهذا المجاز البعيد الذي قاله ابو عبيدة وقد كان من اثاره. خدوا بالكم خدوا بالكم يا شباب ان من اهم مقاصد كتاب تفسير الطبري هو نقد تفاسير آآ اللغويين كالفراء وابي عبيدة. وهو طبعا انتفع منهما بلا شك. ولكنه كان كثيرا ما ينتقد هؤلاء وجهات النقد متعددة وان شاء الله سيأتي معنا مئات الامثلة على ذلك ان شاء الله انا ذكرت يعني قيدت كثيرا من الجهات نقد آآ الطبري رحمه الله لمفسري اللغويين الذين يعتمدون على اللفظ اه اكثر ما ينظرون الى اه سياقه او اه او الى اه الاحاديث التي وردت فيه او الى اسباب النزول او الى اه تفسير السلف من الصحابة والتابعين كلمة مجاز عند ابي عبيدة معمر ابن المثنى معناها ما يجوز. مش معناها تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. لأ. يعني معناها مجازها يعني يجوز ان يكون معناها كذا. يعني من المعاني التي تجوز لهذه الاية كذا. مجازها او تعبيرها او او تأويل هكذا فهو الشيخ هنا بيقول ايه؟ بيقول ولا مجال مع تفسيره هذا اللي هو تفسير البراء الى القول بهذا المجاز البعيد. المجاز يعني ما يجوز يعني هذا كان يجوز. لكن مع العلم بسببها والعلم بسياقها يعني بطل قول آآ ابي عبيدة في تفسير هذه الاية والصواب هو تفسير البراء رضي الله عنه. فهو هنا يضرب لك مثال لمن نظر الى النص اللغوي دون ان ينظر الى الملابسات او سبب النزول او سياق الايات اتفضل وقد كان من اثار هذا الاسلوب انه كلما ابتعدت التفسير عن عصر السلف ظهر عند بعض المفسرين او المشاركين في التفسير تكفير المحتملات من جهة العربية دون دون النظر الى ملابسات النزول. ولا الى الوارد عن السلف في ذلك. ومن اراد امثلة ظاهرة على وقوع مثل هذا الامر في تفسير الايات يطلع على مثلي تفسير الماوردي وغرائب التفسير وعجائب التأويل للقرماني ايوة الكرماني وتفسير ابن عادل الحنبلي وغيرها ممن يعنى بنقل الغرائب دون تمحيص لها ورد عليها نعم لاحظ هنا لاحظوا هنا يا شباب ان ان في خصلتان وصلتان لاي شارح او مفسر يعني هما اساس الخطأ الامر الاول آآ انه اه اه يكثر من التجويزات العقلية. يعني ايه يكثر من التجويزات العقلية؟ يعني يقال له مثلا البخاري تأتي رواية في البخاري مثلا آآ حماد عن ايوب خلاص كده؟ فيقول يحتمل ان يكون حمادي هنا هو حماد بن اسامة او حماد بن زيد او حماد آآ بن ابي سليمان او حماد بن السلامة لماذا هو جوز هذه التجويزات العقلية؟ لقلة علمه لو هو عنده علم بالبخاري كان قطع قطعا يعني لا يحتمل الشك بان ده حماد بن زيد لان البخاري لم يروي حماد ابن سلمة عن ايوب وحمادي ابن ابي سليمان لا يروي عن ايوب واضح وحمادي ابن اسامة يعني لو اذا ذكر لابد ان يعين. لو لو قيل حماد لابد ان يعين. حماد ابن اسامة اللي هو ابو اسامة. فلماذا هو يعني جوز هزه التجويزات العقلية يا شباب لانه لا خبرة له بهذا الكتاب ده نوع الاول ده النوع الاول من الخطأ. النوع الثاني الجمع دون التمحيص. ان هو يذكر ما قيل قبله دون نقد يبقى كده بيكفر لك الاقوال يقول لك مسلا هذه الاية يحتمل فيها مثلا آآ عشر اقوال او هذه الاية قيل فيها عشر اقوال. ويحكي الخلاف دون ان يمحص ودون ان ينقد ودون ان يختبر دول يا شباب من اهم جهات الخطأ والتطويل عند كثير من المفسرين والشراح اتفضل التي لها باع في باب تكفير المحتملات من جهة العربية دون النظر الى ملابسات النزول ولا الى الوارد عن السلف اما للشريف المرتضى فهو يكثر من ذكر المحتملات اللغوية ولو كانت ضعيفة بل شاذة. غير معتبر بملابسات النزول. بل يكتفي بورود الاحتمال على النص وانظر وانظر ما قاله في هذه الاية السابقة. آآ معلش آآ اقرأ اقرأ التعليق بسرعة اللي هو هذه الاماني هذه الاماني من نفائز الكتب واحسنها في عرض المعلومات وتنوعها لولا ما كان من مذهب رديء لمؤلفها. فهو معتزلي الرافضي واعتزاليته اشهر واظهر من رفضه من رافضياته في هذا الكتاب. ولقد فقد اليوم جانب الاملاء والكتابة على هذه الطريقة الماتعة. فلا تكاد ترى املاء متنوعا من عالم متنوع الفنون ينتقل بك من فائدة لغوية الى نكتة بلاغية الى حكم فقهي الى تفسير غريب لفظة الى ترجمة علم الى بيان اية الى غير ذلك. حتى كانك تسير في دوحة غناء مليئة بالطيور المغردة والزهور البهيجة والخضرة النضرة. وقد رتب كتاب هذا على منهج لطيف فيبدأ بتأويل اية ثم بشرح حديث ثم بشرح شعر وسار على هذا في غالب كتابه الشريف المرتضى خمسة احتمالات في في معنى جملة وقت الجملة واتوا البيوت من ابوابها. وهي انها عادة في التطير عند الجاهليين وذلك ان الرجل منهم اذا قصد حاجة فلم تقضى له ولم ينجح فيها رجع فدخل من مؤخر البيت ولم يدخل من بابه الله على ان هذا من فعلهم لا بر فيه. وامرهم من التقى بما بما ينفعهم ويقربهم اليه ثانيا ذكر السبب المذكور عن البراء وغيره الذي يجعل البيوت حقيقة فيه هي في البيوت المسكونة وهو مذكور في الفقرة السابقة ذكرت جواب ابي عبيدة وهو مذكور في الفقرة السابقة جاوب الجبائية المعتزلين وهو ان الله ضرب المثل لمن اتى الامر من من غير جهته وان هذا ليس من البر. وامر اتيان الامور من وجوهها ان تكون البيوت كناية عن النساء ويكون المعنى واتوا النساء من حيث امركم الله والعرب تسمي المرأة بيتا واذا تأملت هذه الاقوال التي ذكرها سوى القول الثاني ظهرا لك جليا بعدها عن الصواب ونزعها الاية عن سياقها وملابساتها والذهاب بها الى معنى عربي غير مراد. فما علاقة السياق مثلا باتيان النساء من حيث امر الله. تأمل وانظر هل تجد علاقة ثالثا الدعوة الى تفسير العربي كائنا من كان لكون القرآن نصا عربيا ادبيا هذه الدعوة جاءت في هذا العصر وهي وان كانت متأخرة عن عصر شيخ الاسلام الا انها تدخل في هذا الباب. حيث يزعم اصحاب هذه الدعوة انهم عرب يفهمون الخطاب العربي ولا حاجة لهم بقول من تقدمهم بل شطح امين الخولي فزعم انه يجوز للعربي من دون نظر الى معتقده ان يدرس القرآن لانه يملك ادوات التفسير. بل لانه عربي يتذوق العربية فقط. يقول امين الخولي وهذا الدرس الادبي للقرآن في ذلك المستوى الفني دون نظر الى اي اعتبار ديني. هو من اعتده وتعتده معنا الامم العربية اصلا العربية اختلاطا مقصدا اول ويدخل في هذه الدعوة كل من زعم اليوم انه عربي يستطيع فهم القرآن بعربيته ويرى انه ليس بحاجة الى قول فلان او علان من المفسرين فهم رجال كما انه رجل. وهذه دعوة متهافتة فكم من قول شاعر ذهب من قول شاعر ذهب ادراك مراده على وجهه بسبب جهل ملابسات بقوله فما بالك بكتاب الله الذي له اكثر من مصدر في تفسيره واللغة احدها وهي لا احنا عندنا احنا عندنا شباب القرآن نحن نريد ان نفهم ان نريد ان نفهم القرآن. عندنا متكلم الله وتعالى تكلم بالقرآن. نريد ان نعرف مراد الله تبارك وتعالى من هذه الايات احنا يعني حتى يفهم المخاطب كلام المتكلم كلما كان اخبر بالمتكلم واخبر باللسان الذي يتكلم به. واعلم بكلامه واجمع لنظائر هذا القول من مواضعه اهلا بسبب القول كلما كان فهمه اقرب الى الصواب. مثلا ابو بكر رضي الله عنه لما كان اكثر الناس علما برسول الله صلى الله عليه وسلم وبلسانه وبأحواله وبأقواله كان افهم آآ لكلامه من باقي الصحابة وكان يفهم بالاشارة قليل الكلام ما لا يفهمه آآ اكثر الصحابة الا بمزيد من البيان. وانا سبق ان ذكرت امثلة لهذا المعنى فلما يأتي شخص يقول لك مجرد اللفظ في لسان العرب وعلمي بدلالات اللفظ يكفي في معرفة المراد هذا قول باطل لابد ان تراعى كل هذه الامور. فالشيخ هنا يريد ان يقول كل من زعم انه لكونه عربيا او لكونه درس لسان العرب يمكن ان يكتفي بذلك في فقه القرآن او في العلم بمعاني القرآن يدخل في هذا الذنب الذي ذكره ابن تيمية ولابد انه يقع في ضلالات وجهالات وانحرافات اتفضل اختم الحديث هنا عن هذا الموضوع اشير الى جملة علوم عربية ومنزلتها من التفسير فاقول ان القرآن نزل بلسان عربي مبين فهمه لا يمكن ان يكون خارج اطار هذه اللغة الشريفة ان هذه اللغة الشريفة مصدر من مصادر التفسير. وهي من اوسع مصادر التفسير المعتمدة. وقد اعتمد عليها في تفسير القرآن مفسرو السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم كما اعتمد عليها اللغويون المعاصرون لاتباع التابعين واعتمد عليها كل من جاء بعده من المفسرين واللغويين. ولم يخرج عن هؤلاء الذين تعرضوا لكتاب الله سوى قوم من الباطنية نحوا بكلامهم في كتاب الله الى الرمز والغاز الذي ليس من صفة هذه الشريعة السمحة الميسرة للعالمين ان علوم العربية مثل النحو والصرف واللغة والبلاغة تختلف الحاجة اليها من علم الى علم في بيان كلام الله سبحانه واعظمها شأنا في ذلك علم مفردات اللغة الذي لا يمكن ان ان تخلو اية من الحاجة اليه بخلاف غيره من العلوم العربية يلاحظ في علم النحو امور منها الاول ان علم النحو من العلوم التي دخلها ريح اعتقاد المعنى وحمل الفاظ القرآن عليه ذلك ان النحويين النحويين قواعد جعلوها اصولا صاروا يحتكمون اليها ويحكمون بها على قراءات القرآن. وعلى تفسيرات السلف. فصاروا بهذا العمل اشبه بطريقة وغيرهم من المتكلمين الذين قعدوا قواعد عقلية يحتكمون اليها. ويحكمون بها على القرآن. لان الاعراب يا شباب لان الاعراب رابع شباب هو فرع عن المعنى انا لما اقول لك مثلا ضرب موسى عيسى تمام؟ فانت عشان تقول لي ان موسى هو الفاعل او المفعول به. لازم تكون فاهم انت المعنى اصلا فلان الاعراظ آآ فرع عن المعنى اذا المعنى سابق فاذا كان المعنى سابقا وكان هذا المعنى له اعتقاد معين عند عند العالم فلا شك انه سيعرب الاية بناء عليه خلاص هذا ان شاء الله كما قلت لكم ربما ان شاء الله نجتمع على كتاب الاثر العقدي في تعدد التوجيه الاعرابي لايات القرآن الكريم هو احسن كتاب تطبيقي لهذه التي ذكرها الشيخ اللي هو كيف يؤثر المعتقد على اعراب الاية او على فهم الاية؟ ماشي اتفضل. الامر الثاني كثرة المحتملات النحوية التي المعارضون لايات القرآن حتى انهم ليذكرون في بعض الاحيان اعرب شاذة وضعيفة اما للتكثر بها واما لنصرة المذهب وما لغير ذلك من الاسباب. وقد سجل بعض العلماء ملاحظتهم على ذلك من ذلك ما قاله ابو حيان ينبغي ان يحمل اي القرآن على احسن اعراب واحسن ترتيب. اذ كلام الله تعالى افصح الكلام فلا يجوز فيه جميع ما يجوزه النحات في شعر الشماخ والترماح وغيرهما من سلوك التقادير البعيدة والتراكيب القلقة والمجازات المعقدة. وقال ابن القيم لا يجوز ان نحمل كلام الله عز وجل ويفسر بمجرد الاحتمال النحوي. الاعرابي الذي يحتمله ترتيب الكلام. ويكون الكلام به له معنى ما فان هذا المقام غلط فيه اكثر المعرضين للقرآن فانهم يفسرون الاية ويعربونها بما يحتمله ترتيب تلك الجملة. ويفهم من ذلك الترتيب اي معنى اتفق وهذا غلط عظيم يقطع السام يقطع السامع ان القرآن غيره. وان احتمل ذلك تركيب هذا المعنى في في سياق اخر وكلام اخر فانه لا يلزم ان يحتمله القرآن. مثل قول بعضهم في قراءة من قرأ والارحام ان الله كان عليكم رقيبا بالجر انه قسم والارحام ايوة يعني يقصد ان بعضهم قال انك انت تقسم بالارحام فاتقوا الله الذي تسألون به والارحام يعني انك انت تقسم بالرحم يعني ماشي مثل قول بعضهم في قوله تعالى وصدوا عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام من المسجد الحرام مجرور بالعطف على الضمير المجرور فيه به ومثل ومثل قول بعضهم في قوله تعالى لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة ان المقيمين مجرور بواو القسم ولا ظاهر ذلك اضعاف اضعاف ما ذكرنا واوهى بكثير بل للقرآن عرف خاص ومعان معهودة. لا يناسبه تفسيره بغيرها ولا يجوز تفسيره بغير عرفه والمعهود من معانيه. فان نسبة معانيه الى المعاني كنسقط الفاظه الى الالفاظ بل اعظم. فكما ان الفاظه ملوك الالفاظ واجلها وافصحها. ولها من الفصاحة اعلى مراتبها التي يعجز عنها قدر العالمين كذلك معانيه اجل المعاني واعظمها وافخمها. فلا يجوز تفسيره بغيرها من المعاني التي التي لا تليق به. بل غيرها اعظم منها واجل وافخم. فلا يجوز عن المعاني القاصرة بمجرد احتمال نحوي الاعرابي. فتدبر هذه القاعدة ولتكن منك على بال فانك تنتفع بها بمعرفة ضعف كثير من اقوال المفسرين وزيفها وتقطع انها ليست مراد المتكلم تعالى بكلامه وهذا الموضوع فيما يتعلق بعربيته ومنزلتها من علوم التفسير او مما يحتاج الى ترتيب المعلومات التي يعنى بها المفسر وهو بحاجة اليها لان كثيرا من المعلومات المتعلقة بعلوم العربية لا فائدة فيها من جهة التفسير. وانما فائدتها في تلك العلوم اصالة هذا موضوع يحتاج الى بحث مستفيد يبين فيه علاقة هذه العلوم العربية بالتفسير من جهة وبالقرآن من جهة اخرى طبعا الشيخ الشيخ له كتاب. الشيخ له كتاب كبير مهم جدا اسمه التفسير اللغوي. يعني الشيخ مساعد نفسه له كتاب يعني قيم. هذا الكتاب يعني يا ريت ان الشباب يعني ذكر فيه كل هذا بتوسع التفسير اللغوي. اتفضل رابعا رابعا نقد نقد بعض التفاسير المخالفة لمنهج السلف وبيان المنهج العقائدي العام لها ذكر شيخ الاسلام في هذا الفصل نوعين من التفاسير الاول تفاسير نقلية وهي التي تنقل تفسير السلف صدفا وبين ان هذا ان هذه لا يقع فيها خطأ من جهة الاستدلال وقد مضى الحديث فيها الثاني تفاسير اهل البدع على مراتبهم في ذلك. وهذه التفاسير يقع فيها الخطأ من جهة الاستدلال. وقد وقد سبق بيان وجه الخطأ. وسيكون الحديث هنا عن هذه التفاسير وذكر شيء من امثلة من امثلة للمعتقدات التي ذكرها شيخ الاسلام ليتبين اثر ذلك المعتقل على تحريف التفسير اولا تفسير عبدالرحمن بن كيسان الاصمي وهو من متقدمين معتزلتي من اهل القرن الثاني. وقد اشار شيخ الاسلام الى تقدم زمنه بقوله شيخ اسماعيل ابن علي الذي كان يناظر الشافعي. وقد بقيت مقولات نقولات على لا وقال وقال شيخ اسماعيل ابن علي اه نعم. لان في عندنا ابراهيم ابن اسماعيل ابن علي هذا معتزلي. اما اسماعيل ابن علي فهو ثقة ثابت. فهو لا يتكلم عن اسماعيل يتكلم عن عبدالرحمن بن كيسان ماشي وقد بقيت نقولات من تفسيره عند الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب حيث كان حريصا على نقل اقوال المعتزلة ومناقشتها يا شباب يعني كلمة الذي كان يناظر الشافعي هذه ترجع على اه على عبدالرحمن ابن كيسان ولا ترجع على ابن علي ماشي؟ التنبه لهذا. اتفضل ابو محمد ابن عبد الوهاب المعروف بابي علي الجبائي وهو من المتقدمين عند المعتزلة وله اراء واتباع وكتابه في التفسير يسمى التفسير الكبير ومن هذا الكتاب نقول عند التوصية رافضي المعتزلين. في كتابه التبيان وفي تفسير القرآن وعند الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب كتاب القاضي عبدالجبار الهمزاني المسمى بالتفسير الكبير وهذا الكتاب ليس له ذكر في كتب التفسير وقد طبع للقاضي عبدالجبار كتاب كتاب متشابه القرآن وكتاب تنزيل القرآن عن المطاعم. وهما كتابان بالقرآن لكنهما غير كتابه الكبير في التفسير كتاب علي بن عيسى الرماني الجامع لعلم القرآن وهذا الكتاب بقيت منه ننقله في بعض كتب التفسير كتفسير الموردي للنكت والعيون وتفسير التوصيل رافضي التبيان في تفسير القرآن كما انه قد بقيت قطعة مخطوطة منه. هو تفسير تظهر فيه صبغة الاعتزال واضحة جلية. فما تكاد تمر اية فيها نصر لمذهبهم فيما يراه ان انتصر له وبينه وما من اية يرى فيها رد على خصوم المعتزلة الا ذكرها ويتصف هذا الكتاب هذا الكتاب بحسن التنظيم مع العناية الفائقة بالمذهب الاعتزالي وبالفروق اللغوية ويكثر فيه طريقة السؤال والجواب. فان قيل فالجواب كتاب الزمخشري المسمى الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الاقاويل في في وجوه التأويل. وهو التفسير المطبوع كاملا من تفاسير المعتزلة. وقد فاق اسلافهم في قدرته على دس اعتزاليته بعبارات ظاهرها السلامة وباطنها الاعتزال. حتى لقد فات على بعض الفضلاء دقة النظر في عبارته فاوردها في مقام الاحتجاج او لو ذكرها دون ان يلحظ عليها ما فيها من اعتزال. كما اشار شيخ الاسلام الى ذلك كتاب ابي جعفر الطوسي المسمى التبيان في القرى في تفسير القرآن. وهو مطبوع ومدته العقدية مستقاة من كتب المعتزلة. وما يتعلق بالامامة في ما هي مشتقاة من كتب الامامية الرافضة؟ كتب شيخه محمد بن محمد بن النعمان المسمى بالمفيد. وغيره من ائمة الرافضة وهذا الكتاب فيه تنظيم للمعلومات ويغلب عليها النقل. فقد نقل عن مفسري معتزلتك الجبائي والروماني والبلخي وابي مسلم الاصفهاني. ونقل عن والزجاج والطبري وعن وعن الطبري نقل كثيرا من اقوال السلف في التفسير وهو يسمي اهل السنة بالعامة كعادة الرافضة في هذه التسمية لاهل السنة والمقصود هنا ان ابا جعفر قد ادخل في تفاسير الامامية التفسيرات المعتزلة على سبيل القبول لها. وكذا سارة على ذلك من جاء بعده من الرافضة كلت برصي في تفسيره مجمع البيان. وهو مطبوع متداول. وهذا يعني انهم اخذوا باصول المعتزلة العقلية في اصولهم الخمسة. وما يندرج من مسائل كلامية دون كلام المعتزلة في الامامة. حيث ان الجمهور المعتزلة خصوصا متأخروهم على امامة الائمة الاربعة على ترتيبهم في وقد بقي الرافضة على ما عندهم من اصول نقلية مكذوبة في حق ال البيت. وهو ما يسمى عندهم بالامامة فلم يعملوا فيها العقل فكانوا متناقضين فكريا في الجمع بين طرفي النقيض نعم يقصد هنا شباب هو يقصد هنا الكلام عن الرافضة المتأخرين الرافضة المتأخرون دخلوا في مذهب الاعتزال في مسائل الصفات والقدر وغير ذلك. لكنهم في باب الامامة لم يقتدوا بالمعتزلة ان المعتزلة يقرون بامامة ابي بكر وعمر وعثمان والرافضة يرفضون آآ يعني سموا رافضة لانهم رفضوا هذه الخلافة تبين ان تفسير هؤلاء اراد ان يجمع بين الاعتزال والرفض ثم اخذوا من الاعتزال ما لا يعارض آآ قول الرافضة فاصبحوا مثلا في باب الاسماء والصفات والقدر والايمان معتزلة. لكن في ابواب الامامة يعني رافضة آآ انت ممكن تقرأ هذا السهل يعني لا مش مهم تقرأ الحاشية امثلة لبعض اصول المعتزلة والرافضة التي حملوا الفاظ القرآن عليها قال شيخ الاسلام واصول المعتزلة خمسة. يسمونها هم التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد وافقهم على ذلك متأخرو الشيعة كالمفيد وابي جعفر توصي وامثالهم وامثالهما اولا اصول المعتزلة التي وافقتهم عليها الرافضة. الاصل الاول التوحيد وقد ذكر شيخ الاسلام بعض ما يندرج تحت هذا الاصل فقال وتوحيدهم هو توحيد الجهمية الذي مضمومه نفي الصفات وغير ذلك قالوا ان الله لا يرى وان القرآن مخلوق. وانه ليس فوق العالم. وانه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا مشيئة ولا صفة من الصفات المثال الاول في قوله تعالى وما يفعل من خير فلن يكفروا. والله عليم بالمتقين قال الروماني ويقال هل الصفة مجاز الجواب قال ابو علي نعم اذا الصفة لله عز وجل وعز بانه شاكر مجاز وحقيقته انه يثيب على الطاعة ثواب الشاكر على النعمة. فلما استعير الثواب للشكر استعير لنقيضه مع منع الثواب. لا فلما استعير الثواب الشكر فلما استعير للثواب بالشكر استعير لنقيضه من منع الثواب الكفر وانما الشكر في الاصل وانما الشكر في الاصل اظهار النعمة من المنعم عليه بالقيام بحقها والكفر ستر النعمة امن المنعم عليه بتضييع حقها ففسر ابو عين جب اي الصفة بلازم معناها وجعله هو المعنى المراد. وهذا تفسير للشيء بخلاف ظاهره. بل الصواب ان صفات الله صفات الله على الحقيقة. ويدخل فيها ما يذكرونه من هذه اللوازم لكن ليست هي المرادة دون غيرها كما هو الحال في يعني ايه اللازم؟ يعني ايه اللازم يا شباب؟ يعني اتي عندي مسلا صفة اه تقول فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فهم ينفون صفة المحبة لله فيقولون يحبهم يعني يثيبهم. يعطيهم ثوابا فهذا يسمى التفسير بما يدخل في المعنى لكنهم انكروا صفة المحبة واضح؟ فهذا يعني مثال. ان شاء الله يأتي ان شاء الله ناخد الرسالة التنموية لابن تيمية لاني عارف ان هي بتصعب على آآ كتير من الطلبة. ان شاء الله ناخدها في دورة. ايضا تكون قراءة صباحية كده ناخدها في اربع ايام او خمس ايام. توضح لك يعني مقالات الالفرة في باب اسماء الله وافعاله. اتفضل العدل ذكر شيخ الاسلام بعض ما يندرج تحته من مسائل الاعتقاد فقال واما عبدهم فمن فمن مضمونه ان الله لم يشأ جميع الكائنات ولا خلقها كلها ولا هو قادر عليها كلها بل عندها بل عندهم ان افعال العباد لم يخلقها الله له طبعا هو العدل العدل هذا يا شباب كلام يعني الكلام عن العدل هنا هذا هذا هو ما ال اليه كلامهم. اما العدل عندهم ان آآ ان الله لا يمكن ان يكون خلق افعال العباد ثم يحاسبهم عليها. هذا ليس عدلا العدل انه لا يقدر على افعال العباد ولم يخلق افعال العباد ولم يشأها حتى يكون العبد مسئولا عن فعله. وحتى يعني يكون ازاؤه آآ حقا فلو كان الله خلق افعال العباد ثم حسبهم لكانوا لكان ظالما. فالعدل عندهم هو ان الله لم يخلق افعال العباد وانه لم يشأها ولم يردها دخل بعد ذلك فيها تفاصيل اخرى اتفضل ان افعال العباد لم يخلقها الله لا خيرها ولا شرها. ولم يرد الا ما امر به شرعا. وما سوى ذلك فانه يكون بغير يعني ايه ولم يرد الا ما امر به شرعا احنا عندنا الايراد يا شباب الله سبحانه وتعالى قد يريد الشر. يعني ايه قد يريد يعني قد يقدر الشر قد يقدر حصول الفساد. قد يقدره مع ان الله لا يحب الفساد اه مثلا قال نوح عليه السلام ان كان الله يريد ان يغويكم واضح؟ آآ ايات كثيرة جدا وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لا تفسدن في الارض مرتين. فهم قالوا لا. الله لا الله لا يريد الا الشر الامور الاخرى يعني معصية العبد لا يريدها الله ليست داخلة تحت مشيئة الله الذي يدخل تحت مشيئة الله فقط هو الامر الشرعي اللي هو ما امر به شرعا الصلاة والزكاة والحاجات دي. انما آآ غير ذلك الله سبحانه وتعالى لم يردها. فيها تفاصيل كثيرة جدا. ان شاء الله يأتي الكلام عنها. وسبق الكلام عن مسائل القدر ولكن ان شاء الله يأتي الكلام عنها. اتفضل مثال في قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض والى الله ترجع الامور الرماني ويقال لما وجب في الاية الاضافة بمعنى ما لك؟ ولم يجب بمعنى خالق؟ الجواب لانه على طريقة هذه الابنية لربك بمعنى انه مالك لها ولا يطلق ولا يطلق هذه الصفة بمعنى صانع لها لانه لا يدخل فيه معاصي العباد لايجابها الذنب. وانما الاية مدح وتعظيم لله تعالى. فانظر كيف ادخل نفي خلق افعال العباد في هذه الاية وليس في الاية حجة عليها ولا هي متعلقة بهذه المسألة من قريب ولا من بعيد. بل افترض افترض الاشكال واجاب عنه بكلام غير افتراض للاشكال اصلا لا ليس فيها اشكال. ولله ما في السماوات وما في الارض. فهو افترض هل يدخل هل يدخل في ذلك افعال العباد انها لله؟ طب هو اصلا الاية ما لا تتكلم عن هذا المعنى اصلا انما هو يعني كان يحاول ان يجد اي مبرر ليمرر فيه اعتقاده ماشي اتفضل الاصل الثالث المنزلة بين المنزلتين. وهذا الاصل يدخلون فيه العاصي في اصحاب الخلود في النار ويقولون الفاسق في منزلة بين المنزلتين ومآله الى النار. ومن امثلة ذلك ما ورد في قوله تعالى يوم تبيض وجوهه وتسود وجوههم فاما الذين اسودت وجوههم لكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم قال الرماني ويقال اذا كان الذين اسودت وجوههم كفارا والذين ابيضت وجوههم مؤمنين لانهم في رحمة الله خالدين فيها. فما تنكر على ذلك الا يصح المنزلة من منزلتين الجواب لا يجب ذلك من قبل ان الفاسق يخرج عن هاتين الحالتين الى حال الغبرة او نحوها. من الرواية التسعة في المنبر او يكون من يسد وجهه ويدخل في الكفار على التغريب لاعظم الصفتين كما يغلب المذكر على المؤنث وليس في ذكر اليوم بانه يسود فيه وجوه يسود فيه وجوه ويبيض فيه وجوه ما يدل على انه لا تغتر فيه وجوه كما انه ليس فيه يعفو السلطان عن قوم ويعاقب قوما ما يدل على انه ليس هناك من لا يستحق واحدة من الامرين يعني عايز يقول ان ايه ان ان مش لازم ابيض واسود ممكن يكون بني ممكن يكون بمبي يعني ده يعني من الاختراعات بتاعتهم ان هو عايز يقول لأ القسم هذه ليست صحيحة. لا يلزم منها ان هي فقط تسود وجوه وتبيض وجوه يعني الناس في الجنة وناس في النار لأ في واحد في المنزلة بين المنزلتين ممكن ياخد لون معين من الالوان يعني يعني كيف كيف يضل الانسان في ويعمى عن عن الهدى بسبب اعتقاد يريد ان يثبته ماشي اتفضل الرابع انفاذ الوعيد. يرى المعتزلة ان ايات ان ايات الوعيد الوعيد نافذة وليس يجوز فيها غير ذلك ولا يرون ان العصاة تحت المشيئة. لذا يرون المنزلة بين المنزلتين ثم يخرجون بعد ذلك الى تخليد صاحب الكبيرة في النار في قوله تعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. قال الروماني وقد تضمنت النهي عن الاختلاف في الحق مع التحذير من الاغترار بمن فعله من الناس لما له من شدة العقاب بالخلود في النار. وقد رتبوا على ذلك ان نفوا شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لاهل الكبائر في قوله تعالى ربنا ان فقد اخزيته وما للظالمين من انصار. الوعيد يا شباب يعني ان كل ما يعني كل وعيد رتب على ذنب فانه لابد ان ان ينزل بصاحبه. وهذا ليس صحيحا لان الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء. ان الله لا يغفر يغفر وما دون ذلك لمن يشاء. هم قالوا لا لابد من انفاذ الوعيد. وحكموا يعني حكموا بتخليد صاحب الكبيرة. لو ان مؤمنا ارتكب كبيرة ومات عليها قالوا ان هو يدخل النار ولا يخرج منها. وهذا ليس صحيحا لان المؤمن اذا آآ وافى ربه حتى بالكبيرة وقضى الله سبحانه وتعالى عليه بالنار فانه لابد ان يخرج بعد ذلك بما معه من الايمان. وسبق معنا دراسة ذلك في كتاب الامام في صحيح البخاري اتفضل. نعم قال الرماني يقال في هذه الاية دلالة على بطلان مذهب المرجية الجواب نعم لان من اخزاه الله فليس من اهل الجنة. وقد بين الله ذلك في قوله يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه ولقوله تعالى وما للظالمين من انصار لو سأل سائل اخراجهم من النار لكان لهم انصار الانصار ويقال ما وجه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من النار بالشفاعة مع دلالة الاية؟ الجواب فيه قولان انه لولا الشفاعة لواقعوا لواقعوا كبيرة يستوجبون بها الدخول فيها فيخرجون بالشفاعة على هذا الوجه كما يقال اخرجني من السلعة اذ لولا مشورته لدخل فيها ببتياعه لها الثاني لولا الشفاعة لدخولها بما معهم من الصغيرة. ثم اخرجوا عنها الى الجنة نرحب هنا يا شباب. نلاحظ هنا طبعا واضح تحريف تحريف المعاني ان هو يبطل الشفاعة في اهل الكبائر او في اهل المعاصي. يعني انهم اذا دخلوا النار لن يخرجوا خلينا نتكلم هنا عن فكرة مهمة جدا يا شباب لتعرف قيمة العناية بهذه التفاسير ونقدها احنا عندنا المذهب المذاهب يا شباب سواء في الفقه او في المقالات وليكن مثلا خلينا نأخذ مذهب الاعتزال مثلا او مذهب الاشعرية مذهب الاعتزال له ائمة. وصل ابن عطاء وعمرو بن عبيد في البداية وبعد ذلك ابو الهذير العلاف بشر المريسي وحفص الفرد وغير هؤلاء بعد كده بقى ايه الجيل اللي بعده بقى والنظام والجاحظ وغير هؤلاء آآ لما يأتي لاحظ بقى في عندنا ناس بتروي المذهب. يعني بتقول الاقوال في المذهب. تقول مثلا الاصول الخمسة. وليكن هذه الاصول الامر المعروف والنهي عن المنكر والتوحيد والعدل وهكذا. والمنزلة بين المنزلتين لكن بيأتي بقى عدد من اتباع المذهب يريد ان ينصر المذهب من جهتين الاستدلال للمذهب ولمقالات المذهب والرد على المخالفين مثل هؤلاء المفسرين وشراح الاحاديث دي بقى شغلتهم زي ابن مطهر الحلي كده مع متأخري الرافضة ان هو كتب كتابا مرتبا منظما يذكر فيه القول والادلة ووجه الاستدلال ويرد على المخالفين وهكذا فهؤلاء في كل مذهب في من هم رواة المذهب ومنهم المحتجون للمذهب فهذا الرجل شف يأتي الى الايات كلما جاءت اية يحاول ان يبحث فيها عما ينصر به قوله ويدفع معارضة النص لاعتقاده طب هذا النص واضح مثلا يأتي نص واضح في اثبات الشفاعة او يأتي نص مثلا واضح في اثبات رؤية المؤمنين ربهم او في خلق الله لافعال العباد. يحاول هو ان يدفع دلالة هذا النص ويتكلف في رده وتأتي اية اخرى يتعلق بها يعني يكون فيها ادنى اشارة لقوله فيتعلق بها ويضخمها. فلذلك وجوب العناية بهذه مصنفات ونقد هذه المصنفات من اعظم ما ينصر به دين الاسلام. ومن اعظم ما تنصر به السنة لان هؤلاء شباب بشبهاتهم مكان الباطل من قلوب كثير من الناس الذين يريدون الخير. يعني تصور مثلا شخصا انا اريد منك انك تتصور هذه الفكرة. شخص مثلا يجد آآ شيخا آآ منسوب للازهر واستاذ دكتور في جامعة الازهر. ماشي هذا الرجل يتكلم مثلا عن دعاء الاولياء بيقول لك انك تدعو الولي هذه المقالة وحدها يمكن ان ينكرها الانسان. ولماذا ادعو هذا الولي؟ لكن لما يأتي هذا الشيخ اللي هو منسوب الى منصب كبير وحوله عدد ضخم من الطلاب. وآآ يعني تتاح له البرامج في في القنوات الرسمية مثلا ثم بعد ذلك يذكر الايات بعض الايات والاحاديث وبعض الاقوال فبهذه الشبهات تدخل هذه الاية تدخل هذه المقالة في نفس المتلقين لكن يبقى احنا لازم نفهم هذه الفكرة يا شباب. فانت لابد ان يكون آآ في في بالك هذا المعنى ان من من اعظم الطرق الطرق التي تظهر بها السنة طبعا بيان السنة هذا الاصل لكن كذلك من هذه الطرق انك انت تعرف الاصول التي بنى عليها المبتدعة اقوالهم هذه من جهة. والامر الثاني الشبهات التي يروجون بها مقالاتهم هذه ابواب وهذا هو الذي وهذا هو مشروع ابن تيمية الشباب. هذا خلاصة مشروع ابن تيمية. والشيخ حفظه الله هنا يؤكد على هذا المعنى ان هؤلاء اجتهدوا في مذهبهم من خلال اه تفسير القرآن هذا صورة منصور تحريف القرآن هو يطوع القرآن يريد يزعم مع انه لم يأخذ هذه المعاني من القرآن اصلا يعني يعني في فرق بين ان هو غلط فيه ان هو فهم كده لكن هو لأ هو اصلا كان عنده هذا المعتقد ثم نقب في القرآن عما يمكن ان يشهد له وحاول دفع معارضة القرآن لما هو عليه ماشي تفضل الفصل الخامس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في قوله تعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون قال رماني يقال هل يجب في انكار المنكر حمل السلاح الجواب حمل السلاح حمل السلاح نعم الجواب نعم ان احتيج اليه بحسب الامكان لان الله عز وجل ثناؤه قد امر به فاذا لم ينجح لم ينجح به البعض والتخويف ولا ينجح فيه الوعظ لم ينجح فيه الوعظ والتخويف التناول بالايدي والنعال وجب حمل السلاح لان الفريضة لا تسقط مع الامكان الا بزوال المنكر الذي لزم فيه الجهاد ثانيا الاصل الذي خالفت فيه الرافضة المعتزلة وهو الامامة. يقول شيخ الاسلام وقد وافقهم اي المعتزلة على ذلك متأخروا الشيعة. كالنفيد وابي جعفر توصي وامثالهما ولابي جعفر هذا تفسير على هذه الطريقة لكن يضم الى ذلك قول الامامية الاثني عشرية. فان المعتزلة ليس فيهم من يقول ذلك ولا من ينكر خلافة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وهذا يعني انهم لم يأخذوا من المعتزلة القول بعمامة الائمة الاربعة لان عندهم من اصولهم ما يخالف هذه الامامة. فهم يذهبون الى انكار امامة الثلاثة كون ان الامامة في علي رضي الله عنه وفي ابنائه من الحسين فقط دون غيري من اولاده وقد جرهم هذا الى تحريف معاني الايات والكذب في النزول وتخصيص الايات العامة في علي رضي الله عنه يخطر ببالك يعني لماذا يعتني هؤلاء؟ لماذا يعتني هؤلاء بان يكون القرآن شاهدا لهم يعني الا يكتفون بالا يكون القرآن شاهدا عليهم يعني كان ممكن واحد يقول طيب لماذا يتعبون انفسهم ويتكلفون التفاسير التي تجعل القرآن يشهد لهم كان يكفي ان هم يقولون القرآن ليس شاهدا علينا الجواب باختصار يا شباب ان هؤلاء يشيعون تلك الاقوال في بلاد المسلمين والمسلمون يعظمون القرآن والسنة. فاراد هؤلاء ان يقولوا ان المقالات التي وصلنا اليها يشهد لها القرآن. وليست من عندنا هم ارادوا ان هم يثبتوا ان القرآن يشهد لها. انت في هذه الايام اي واحد مبطل يريد ان ينشر شيئا في بلاد العرب فانه يعني يكون عندهم جزء من خطتهم ان يكون عندهم آآ من يروج لهذه الافكار من خلال الايات والاحاديث وبعض الاقوال الموجودة في تراث المسلمين فلذلك اجتهد هؤلاء في ان يكون القرآن ليس فقط آآ يعني ليس معارضا لهم لا. حتى ان يكون القرآن شاهدا على كل مقام ماشي اتفضل هذا الى تحريف معاني الايات والكذب في النزول وتخصيص الايات العامة في علي رضي الله عنه وفي ابنائه الذين زعمت لهم الامامة كما جرهم ذلك الى الاعتداء الفاحشي على افضل القرون بما لا يرضى به مسلم في اهل قبيلته. فكيف بالصحابة الكرام وليس المقام مقام احتجاجا ورد. بل المراد ذكر امثلة من ذلك الانحراف وسأذكرها من تفسير الطوسي الذي اشار اليه شيخ الاسلام ومن الامثلة وهي كثيرة جدا في قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته ذكر اقوالا في سبب نزولها وذكر منها الرابع قال ابو جعفر وابو عبدالله ان الله تعالى لما اوحى الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يستخلف عليا كان يخاف ان يشق ذلك على جماعة من اصحابه فانزل الله تعالى هذه الاية تشجيعا له على القيام بما امر بادائه انا عايزكم تلاحظوا شيء يا شباب مهم جدا. تصور الرافضة يعني عندهم الكذب هذا اصل. يعني اختلاق الروايات التاريخية واختلاق الاحاديث التي يستدلون بها على مقالاتهم الباطلة هذه هذا اصل عندهم. تمام كده اريد منك بقى انك تتصور ان هؤلاء يجمعون مع ذلك الحجج العقلية الباطلة المعتزلية. يعني اجتمع فيهم صنف الشر يعني الاتنين اللي هو الصنف الاستدلال العقلي الباطل على المقالة واختلاق الروايات يبقى كانه يقول لك انا ساستدل بالعقل والنقل لا هو عنده نقل صحيح بل هو مختلق وهم بيخترعوا الاحاديث. يعني ممكن هو يخترع الاحاديث لو هو قاعد كده قال ابو جعفر الباقر كذا آآ يؤلف اسنادا يصل به الى علي او الى الحسين. او يصل به الى النبي صلى الله عليه وسلم. ليس عنده اي مشكلة. وكمان اجتمع مع الحجج والجدال الكلامي الذي اخذوه من المعتزلة. فلذلك هؤلاء يا شباب هم الذين اعتنى ابن تيمية بالرد عليهم في كتاب منهاج السنة هم متأخر الرافضة متأخروا الرافدة الذين جمعوا الرفض الاعتزاز ماشي اتفضل يا وائل قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا التوصي واستدلت بهذه الاية جماعة على فضل ابي بكر فانه لا خلاف انه كان من المنبايعين تحت الشجرة. وقد ذكر الله انه رضي عنهم وانه انزل السكينة عليهم وانه علم ما في قلوبهم من الايمان واثابهم فتحا والكلام على ذلك مبني على القول بالعموم. ومن اصحابنا يعني الامامية من قال لا صيغة للعموم ينفرد بها وبه قال كثير من المخالفين فمن قال بذلك كانت الايات عنده مجملة لا يعلم المعني بها. وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من المنافقين بلا خلاف فلابد من تخصيص الاية على كل حال على انه تعالى وصف من باع تحت الشجرة باوصاف قد علمنا انها لم تحصل في جميع المبايعين فوجب ان يختص الرضا بمن جمع صفاته لانه قال فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا ولا خلاف بين اهل النقل ان الفتح الذي كان بعد بيعة الرضوان بلا فصل هو فتح خيبر وان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك قال لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله جرار غير فرار ولا يرجع يعني حتى الرواية الصحيحة اللي هو جابها لازم يزيد فيها زيادات ومن نفس المصدر الذي جاء منه بحديث لاعطين الراية غدا. هو جابه من البخاري طيب من نفس هذا المصدر جاءت فضائل الصحابة فلذلك تعرف يعني خبث هؤلاء هذا شباب ليس اجتهادا يعني شف كل هذه الحجج التي يذكرها لينفي فضل ابي بكر ويحصر الفضل في علي ويقدم عليا على ابي بكر آآ رضي الله عنهما كل هذا ليس اجتهادا شرعيا مقبولا لان هو يعلم انه كذاب لانه اختلق تلك الروايات وكتم يعني هو عمل نوعين حرف الموجود وكتم كثيرا من الاخبار. وحرف دلالات الايات حتى لا تعارض قوله وحتى يوظفها لقوله. فخلاص احنا هذا النقل ممكن انت تقلقه لان احنا نحاول نختصر في الامسلة شوية طيب خامسا دخول الفلاسفة والرافضة دخول الفلاسفة والرافضة والقرامطة في التأويلات بسبب تأويلات اهل الكلام يقول شيخ الاسلام ثم انه بسبب تطرف هؤلاء وضلالهم دخلت الرافضة الاممية ثم الفلاسفة ثم القرامطة وغيرهم فيما هو ابلغ من ذلك وتفاقم الامر في الفلاسفة والقرامطة والرافضة. فانهم فسروا القرآن بانواع لا يقضي العالم منها عجبا التطرف الذي وقع عند المعتزلة في باب التأويل. قد جر كما ذكر شيخ الاسلام غيرهم الى فتح باب التأويل الى حدود لا يقضي منها العالم وعجبا التأويل بلا ضوابط شرعية لا قيد له. لذا فان كل طائفة تحتج على الاخرى بمبدأ التأويل الذي اجازت اجازت لنفسها استخدامها وهذا التأويل العقلي او المذهبي غير المنضبط بالشرع لا تخلو منه طائفة من طوائف المسلمين سوى ما كان عليه الصحابة والتابعون ومن سار على نهجهم ممن انضبط بالكتاب والسنة واخذ بفهم الصحابة والتابعين لهما وجعلها الحكم على فهم من جاء بعدها. لا الحكم الحكم وجعلها الحكمة وبما ان شيخ الاسلام قد ذكر بعض تأويلات الرافضة فاني ساذكر نصين من نصوص الطائفتين الاخريين لتتم الامثلة لذلك مثال من تفاسير القرامطة الاسماعيلية للقرامطة الاسماعيلية تفاسير معدودة وهي تنحو منح الرمز والتنغيز وتعمد الى تأويل الشرائع بتأويلات نخرجهم عن الالتزام بشرايع الاسلام. ومن تفاسير مطبوعة تفسير بعنوان مزاج التسنيم. لاسماعيل ابن هبة الله الاسماعيلي. قال في كلامه على كقوله تعالى فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل اخيه ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون فلما جهزهم بجهازهم يعني بما القاه اليه من الفوائد على السقاية يعني عذق تلك الصور المجتمعة من صور اهل دعوته في رحل اخيه يعني في ضمنه وذلك حين اقامه خليفة له لكون نصه هو الامر للصور في جميع اهل المراتب تجتمع بالمنصوص عليه ثم قال تعالى ثم اذن مؤذن وهو داعي البلاغ في حضرة يوسف الذي كان اصله فيها بداعي البلاغ كذلك في الادوار المتقدمة ايتها العير يعني المستفيدون كاصولهم انكم مسارقون يعني مدعون ما ليس لكم من درجات المفيدين المطلقين بغير امر من صاحب الترتيب لتلك المراتب في دعوته في الحديث القديم. بحسب ما ارتقى ما في ذاته في تلك المحارات او المحارات والملهم له بذلك والملهم المحارات يعني الامور التي يتحاير فيها الانسان. هو بيقول في الرجل ده يعني الظاهر كانت العملية رايقة معه فعمال يألف بقى يعني حاجات يعني الاية اصلا سهلة اي انسان مجرد ما يقرأ الاية يفهمها هو زاد الاية تصعيبا وهو يمكن نفسه مش فاهم وعايز يعني يجعل هذه الاية على نفس المذهب الباطني المذهب يدعي النصوص ظاهرا وباطنا. ماشي والملهم له بذلك ما يتصل بصورته من تحريك العمود النوراني بتدبير صاحب الزمان انظر في مثل هذا النص الذي يفهمه القارئ بلا تعقيد كيف تعقد بهذه الرموز والتلغيزات وقد حاشاه بمصطلحات الباطنية الاجتماعية كصاحب الزمان والعمود النظامي ومراتب الدعوة وداعي البلاغ. من مصطلحات الاسماعيلية التي لا تخفى على من قرأ في تراث هؤلاء القوم والله المستعان مثال من تفسير الفلاسفة واما الفلاسفة فقد وصل بهم التأويل الى تأويل احوال الاخرة وانه ليس ثمة جنة ولا نار. وغاية ما ما يثبتونه المعاد الروحاني. وان ذلك مقصود في كتب العقائد. والمراد هنا التمثيل بقول احد ائمتهم في هذا المجال ومن ومن ذلك ما ذكره الفيلسوف ابن رشد الحفيد في كتابه فصل المقالة فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال. بان الشريعة على ثلاثة اقسام. بالفلاسفة هنا الفلاسفة الاسلاميين اللي هو يعني منتسبين للاسلام ابن رشد والكندي والفرابي وابن سينا واضح؟ ماشي القسم الاول ظاهر لا يجوز تأويله وظاهر يجب على اهل البرهان تأويله وحملهم اياه على ظاهره كف وتأويل وتأويل غير اهل اهل البرهان له واخراجه عن ظاهره كفر في حقهم او بدعة ومن هذا الصنف اية الاستواء وحديث النزول والصنف الثالث من الشرع متردد بين هذين الصنفين. يقع فيه شك فيلحقه قوم ممن يتعاطى النظر بالظاهر الذي لا يجوز تأويله اخرون بالباطن الذي لا يجوز حمده على الظاهر ثم قال فان قيل فاذا تبين ان الشرع في هذا على ثلاث مراتب. فمن اي المراتب الثلاثة هو عندكم ما جاء في صفات المعالي واحواله اليوم الاخر. مم. نعم ان هذه المسألة الامر فيها بين انها من الصنف المختلف فيه. وذلك انا نرى قوما ينسبون انفسهم الى البرهان يقولون ان الواجب حملها على ظاهرها اذ كان ليس هناك برهان يؤدي الى استحالة الظاهر فيها. وهذه طريقة الاشعرية وقوم اخرون ممن يتعاطون البرهان يتأولونها وهؤلاء يختلفون في تأويلها اختلافا كثيرا وفي هذا الصنف ابو حامد معدود هو وكثير من المتصوفة ومن امسلة التفسير الفلسفي من كتبه ابن سينا في تفسير بعض سور القرآن على المنهج الفلسفي الذي كان يعتنقه ومن تفسيراته تفسيره لسورة الصمد قال في تفسير قوله تعالى قل هو الله احد هم. نعم. هو المطلق هو الذي لا تكون هويته موقوفة على غيره فان كل ما كان هويته موقوفة على غيره مستفادة منه فمتى لم يعتبر غيره لم يكن لم يكن هو وكلما كان وكلما كان هويتهم استفادة من ذاته فسواء اعتبر سواء اعتبر غيره ام لم او لم يعتبر وهو هو لكن كل ممكن كل ممكن فوجوده من غيره وكل ما كان وجوده من غيره فخصوصية وجوده منه لعلة. وذلك هو الهوية نعم فاذا كل ممكن فهويته من غيره فالذي يكون هويته لذاته هو واجب الوجود يعني لحظة يا شباب ان هؤلاء ان هؤلاء ليس فقط قولهم باطل هم حتى عباراتهم كانت صعبة على الناس وللاسف هذه الصعوبة هي التي بهرت كثيرا من الناس يعني بعض الناس لما بيسمع هادي ويقول لك هذا الكلام صعب انا لا افهمه المفروض ينكره. لا بعض الناس يجعل صعوبة الكلام دليل على نفاسة الكلام. يقول انا بس اللي مش فاهم لا هذا هذا قل هو الله احد الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. الطفل الصغير بيفهمها. انما هؤلاء يعطون فيها معاني باطلة والفاظها صعبة ايضا لذلك ابن تيمية تصدى لكل هؤلاء وابطل مقالات كل هؤلاء وابطل استدلال هؤلاء على مقالاتهم. وبين انها يعني ابطل استدلتهم من القرآن والسنة. وبين ان هؤلاء لا يمكن ان يكونوا اخذوا هذه المقالات عن القرآن والسنة كيف حشد عبارات فلسفية في تفسير اول الفاظ هذه السورة؟ هو وهي عبارات تحتاج وهي عبارات تحتاج الى فك وحل ليفهم مقصوده منها. فهي مصطلحات فلسفية خاصة وليست مما يعتمد على لغة العرب او على تفسير السلف او على امور تتصل بالشريعة وهذا العمل عنده يعني ان الشريعة والفلسفة متحدان وهو كذلك عند غيره من الفلاسفة الذين لا يرون تناقضا بين الفلسفة والشريعة فتراهم يحرفون الشريعة لتتطابق بطريقتهم مع الفلسفة وانت تعلم ان الشريعة من الفلسفة براء ولهم التوفيق بين الدين واراء الفلاسفة الطرق ليس هذا محلها سادسا الامثلة التي ذكرها شيخ الاسلام في انحرافات التفسير قال شيخ الاسلام وتفسير الرافضة كقولهم تبت يدا ابي لهب وما ابو بكر وعمر ولئن اشركت ليحبطن عملك اي بين ابي بكر وعلي في الخلافة وان الله يأمركم ان تفضحوا بقرة. دي ذكرناها ابدأ بقى من شرح الشيخ اللي هو ذكر الشيخ صفحة متين واحد وعشرين متين واحد وعشرين لا. ذكر الشيخ ذكر شيخ الاسلام في هذه الامثلة قاعدة في ضبط في ضابط معرفة الانحراف في تفسير الالفاظ باشخاص معينين وهما ضابطان مهمان لمن يقرأ في التفسير الضابط الاول تفسير اللفظ بما لا يدل عليه بحال وهذا الضابط مهم جدا ولا يتوصل الى معرفته وضبطه الا بمعرفة اصول التفسير. اذ الجاهل قد يقع في الخطأ ولا يعلم به بمعرفة اصدقائي يقصد باصول التفسير يا شباب اللي هي آآ القواعد التي يسير عليها المفسرون يعني التي تحكم على التفسير هل هو صحيح ام ايه اصول الفقه كده؟ هو كأنه يقصد هذا المعنى الميزان ما هو الميزان الذي تعرف به صحة التفسير من خطأه ومعرفة ما يرتبط باللفظ من مدن جائزة يخرج عن هذا الانحراف اذ قد يفسر اللفظ بجزء من معناه او بلازم معناه. او يفسر بشخص يكون على سبيل التمثيل. وليس على سبيل القصد الاول كما هو الحال في هذه التفسيرات منحرفة والمقصود ان بعض التفاسير التي قد تكون صورتها على هذا السبيل يمكن توجيهها وقبولها على وجه من الصواب ما دام بينها وبين لفظ شيء من العلاقة التي لا يأباها اللفظ ولا السياق اما ما ذكره شيخ الاسلام من الامثلة فليس هناك ما يربط اللفظ المفسر باللفظ اللفظ المفسر البتة بل فيه خروج باللفظ من مدلوله. وخروج بالسياق عن معناه المراد به. والسياق بهذا التفسير معناه عن معناه المراد به يعني المراد هي صفة للمعنى والمعنى مجرور وخروج بالسياق عن معناه المراد به. والسياق بهذا التفسير يكون مفككا غير مترابط وما قال وما قال من قال بهذا التفسير المنحرف الا بسبب اعتقاده الفاسد الضابط الثاني جعل اللفظ العام منحصرا في شخص واحد قد سبق ان طرح الشيخ الاسلامي موضوعا مرتبطا بهذه المسألة عند حديثه عن تفسير اللفظ العام بمثال لها وقد قال والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه ام لا الم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص فيعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا ونهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته وان كانت خبرا بمدح او ذم فهي متناولة لذلك الشخص وغيره ممن كان بمنزلته وعلى هذا فان يعني يريد ان يقول ان الامر والنهي او الخبر هذا وان نزل في شخص لكنه آآ يعم كل من كان على مثل حاله. مثلا يا ايها النبي اتق الله. هذا امر للنبي ولنا. صلى الله عليه وسلم اه مثلا ان الحسنات يذهبن السيئات وان نزلت في اه صحابي لكنها تعم كل من اصاب ذنبا واستغفر الله. عادي يعني فهو ابن تيمية لم يقل احد الاية اذا نزلت في شخص انها تكون مخصوصة به ماشي وعلى هذا وعلى هذا فان من زعم من زعم ان اية نزلت في شخص معين ولا يدخل معه غيره. فذلك دليل بطلان زعمه لان ذلك يدل على عدم العمل بالاية تفسيرها قد توقف عند ذلك المعين فقط. واذا تأملت بعض تفسيرات الرافضة في هذا الباب وجدتهم يأتون الى ايات لا علاقة لها بالموضوع الذي يريدون اثباته يحملون الاية عليه كما فعلوا في تفسير عن النبأ العظيم بانه علي ابن ابي طالب او يأتون الى ايات نزلت في شأن لا علاقة لها بالتفسير الذي يفسرون به كتفسيرهم تبت يدا ابي لهب لانهما ابو بكر وعمر. او يذكرون سبب النزول وهو مكذوب علي رضي الله عنه ولا يستجيزون دخول غيرهما. كما مرة في بعض النقود عن التوصي ويدخل معهم بعض المتصوفة والعباد الذين يفسرون بهذه الطريقة العجيبة. وقد ذكر شيخ الاسلام بعض امثلة لهم فهؤلاء كلهم قد خرجوا باللفظ الى تخصيصات لا يدل عليها الدليل. ولا يصلح ان تكون هي المرادة وحدها في التنزيل لكنه الجهل او التعصب. وقانا الله شرهما مسألة قد يقول قائل ما الفرق بين ما نجده من تفسيرات للسلف فيها حمل للعموم على اشخاص يقولون انها نزلت في فلان مع ملاحظة ان الشخص المذكور او حاله انما كان بعد نزول الايات او بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا مشكل من هذه الجهة الجواب انه قد سبق الاشارة الى شيء من جواب هذه المسألة واوضح الفرق هنا فاقول انه ليس في عبارة من فسر من السلف دلالة على التخصيص بل هو يذكره على سبيل المثال فحسب وهو من باب تنزيل الايات على ما يناسبها من الاشخاص والاحوال. لذا يمكن ان يدخل معه غيره ممن يصدق فيه الوصف العام المذكور في الاية ثانيا ان ما يذكرونه مما تدل عليه الايات دلالة واضحة حيث انه داخل في عموم معنى النص بخلاف هذه التفسيرات التي لا تدل على التفسير بالمثال. كالتمثيل المذكور في اية سورة الفتح محمد رسول الله والذين معه اشداء وعلى الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا ثالثا ان السياق لينبو عن تفسيرات السلف التمثيلية بخلاف التفسيرات التي لا تمت باي صلة التفسيرات التي ذكرها عن من فسر التين والزيتون التفسيرات العجيبة او من فسر يد ابي لهب بان المقصود منهما ابو بكر وعمر. حاشاهما عن ذلك تنبيه مما يحصل التنبه له انه لا يجوز حمل القرآن على اسباب ثبت انها مكذوبة. كالسبب المذكور في نزول اية انما وليكم الله ورسوله. والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. فهذا السبب لو كان صحيحا لما كان دالا على تخصيص علي رضي الله عنه بهذه الخصيصة التي يزعمها الرافضة. بل يجوز حملها على غيره على سبيل العبرة بعموم اللفظ. كما هو الحال في تفسير الاية النازلة على سبب لكن هذه الواقعة المذكورة مكذوبة لا يجوز التفسير بها ولو كانت ثابتة بعد نزول الاية مثلا ثم ذكرت مثالا للاية او استشهد بها في تفسير الاية لاحتمل قبولها من جهة دلالة المعنى العام لايتاء الزكاة عليها. لكن هذه الحادثة غير مقبولة باي وجه من هذه الوجوه التي يقبل فيها التمثيل او الاستشهاد لكونها كذبا يعني يعني هو يريد ان يقول لك هم مثلا يريدون هنا سبب النزول انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. يروون قصا علي ابن ابي ابي طالب كان آآ يركع وبعدين اتى واحد فتصدق عليه الشيخ بيقول لو كانت هذه القصة ثابتة من جهة الاسناد لكان ذكر علي هنا كمثال لهؤلاء المؤمنين. وليست حصرا. تمام؟ يعني حتى يبطلوا قولهم كمان. يعني هم بيدعوا ان هي فيه قوة واحدة هو ان هو انما هو اليوم يعني هو هو الولي هو الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي اصلا لم تتكلم عن الامامة خالص وانما تتكلم عن ولاية الله وحتى لو صح هذا السبب لم يكن خاصا بعلي رضي الله عنه. فيريد ان هم اخطأوا من كل الجهات. من ان ان السبب ليس صحيحا وكذلك لو صح هذا السبب لما كان خاصا ولم ولا كان له علاقة بمسألة الامامة ماشي اتفضل ويدخل في ذلك تفسيرات ولاة الصوفية الذين يفسرون القرآن بغير ما دل عليه ظاهر الشريعة وقد اشار الى ذلك شيخ الاسلام فقال ويفسرون القرآن بما يوافق باطنهم الباطل. في قوله مما خطيئتهم وهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله وقولهم ان العذاب مشتق من العيوب ويقولون ان كلام نوح في حق قومه ثناء عليهم بلسان الذنب قوله تعالى ان الذين كفروا سواء عليهم ما انذرتهم انذرهم لا يؤمنون بعلم الله بل ختم الله على قلوبهم فلا يعلمون غيره وعلى سمعهم وعلى ابصارهم. فلا يسمعون من غيره ولا يرون غيره فانه لا غير لا غير له فلا يرون غيره ويقولون في قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه معناه قدر ذلك لانه ليس سبب وجود سواه انا يتصور ان يعبد غيره. ان يعبد ان يعبد غيره يعني هم قالوا ان كلمة قضى قضى ربك يعني ربنا قدر ذلك فاي انسان يعبد فلابد ان يعبد الله حتى لو عبد بقرة او عبد كذا لان الله قدر وذلك كونا وهذا معنى باطل. المعنى ان الله شرع ذلك ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا يعني شرع وهو هم ظنوا ان كلمة قضى بمعنى كتب وحكم. يبقى اي واحد بيعبد لابد ان يكون يعبد الله حتى لو عبد بقرة لو عبد جنا. لان ربنا قضى ماشي. طيب ندخل في اللي بعده وجماع القول في ذلك والقول في ذلك ان هذا الباب نوعان احدهما ان ان يكون المعنى المذكور باطلا لكونه مخالفا لما علم فهو في نفسه باطل ولا يكون الدليل عليه الا باطلا لان الباطل لا يكون عليه دليل يقتضي انه حق والثاني ما كان في نفسه حقا لكن يستدلون عليه من القرآن والحديث بالفاظ لم يرد لم يرد بها ذلك. فهذا الذي يسمونه اشارات وحقائق التفسير لابي عبدالرحمن فيه من هذا الباب شيء كثير واما النوع الاول فيوجد كثيرا في كلام القرامطة والفلاسفة المخالفين للمسلمين في اصول دينهم فان من علم ان السابقين الاولين قد رضي الله عنهم ورضوا عنه علم ان كل ما يذكرونه على خلاف ذلك فهو باطل ومن اقر بوجوب الصلوات الخمس على كل احد ما دام عقله حاضر علم ان من تأول نصا على سقوط ذلك عن بعضهم فقد افتراه. ومن علم بما ان الخمر والفواحش محرمة على كل احد ما دام عقله حاضرا علم ان من تأول نصا يقتضي تحليل ذلك لبعض الناس انه مفتر واما النوع الثاني فهو الذي يشتبه كثيرا على بعض الناس. فان المعنى يكون صحيحا الكتاب والسنة عليه ولكن الشأن في كون اللفظ الذي يذكره دل عليه. وهذان قسمان احدهما ان يقال ان ذلك المعنى مراد باللفظ فهذا افتراء على الله فمن قال المراد بقوله تذبح بقرة هي النفس وبقوله اذهب الى فرعون هو القلب والذين معه ابو بكر وعلى الكفار عمر الرحماء بينهم عثمان. تراهم ركعا سجدا علي. فقد كذب على الله اماما متعمدا واما مخطئا القسم الثاني ان يجعل ذلك من باب الاعتبار والقياس لا من باب دلالة اللفظ فهذا من نوع القياس. فالذي تسميه الفقهاء قياسا هو الذي تسميه الصوفية وهذا ينقسم الى صحيح وباطل. كانقسام القياس الى ذلك. فمن سمع قول الله تعالى لا يمسه الا المطهرون. وقال انه اللوح المحفوظ او المصحف وقال كما ان اللوحة المحفوظ الذي كتب فيه حروف القرآن لا يمسه الا بدل طاهر معاني القرآن لا يذوقها الا القلوب الطاهرة وهي قلوب المتقين كان هذا معنى صحيحا واعتبارا صحيحا. ولهذا يروى هذا عن طائفة من السلف قال تعالى في فرق في فرق يبقى في فرق يا شباب بين ان يفسر الاية اولا تفسيرا صحيحا ثم يقيس عليها فهذا قد يخطئ فيه ويصيب. فهو قال ان لا يمس الا المطهرون يعني اللوح المحفوظ لا يمسه الا الملائكة الطاهرة. مثلا خلاص هذا من التفاسير فهو قاس بقى استنبط من هذا اذا كان هذا في اللوح المحفوظ فكذلك القلب الطاهر هو الذي يعني يعتبر بمعاني القرآن وينتفع بهذا معنى حق وهذا وجه جيد لكن في فرق بقى بين ان هو يقول اصلا هذا هو معنى الاية. لأ. لابد ان نثبت معنى الاية اولا ثم نبحث عن ما يستنبط منها لكن لو جعلنا المستنبط هو تفسير الاية نحن تجاوزنا خطوة. ثم هذا القياس على على المعنى يمكن ان ان يكون صحيحا ان يخطئ فيه. يعني مثل ما يخطئ القيسون في مسائل الفقه ماشي اتفضلي قال تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه. هدى للمتقين. وقال هذا بيان للناس اهدى وموعظة للمتقين وقال يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام. وامثال ذلك وكذلك من قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا جند. فاعتبر بذلك ان القلب لا يدخله حقائق الايمان اذا كان فيه ما ينجسه من الكبر من الكبر والحسد فقد اصاب. اه طبعا القول لا تدخل الملائكة بيت بيتا فيه كلب ولا جنب يعني كلمة جنب هذه من كرة في الحديث هذا الحديث لا يثبت حديث باطل لكن هو الشيخ بيتكلم عن يعني يعني استنباط هؤلاء او اشارة هؤلاء الى ان طهارة القلب سبب في فقه القرآن. نعم طيب هات بقى اللي بعده يلا تفسير الزمخشري وابن عطية دي يا شباب من يعني آآ هذه القطع القادمة من اهم قطع الكتاب لان تفسير الزمخشري وابن عطية والطبري يعني يعتبر هي اهم التفاسير المعتمد عليها فخلينا نريحك شوية يا وئام. معي عبدالرزاق طيب ممكن تقرأ من آآ احنا في آآ عند سابعا تفسير الزمخشري وابن عطية والطبري متين سبعة وعشرين قال شيخ من هؤلاء من حسنا حسنا وينص البدع في كلامه فانه يروج على خلق ما شاء الله قد رأيت من العلماء وقد رأيت من العلماء المفسرين وغيرهم من وغيرهم من يذكر في كتابه وكلامه من تفسيره ما يوافق اصولهم التي يعلم او يعتقد فسادها ولا يهتدي لذلك ذكر شيخ الاسلام صنيع الزمخشري في تفسيره الموسوم بالكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الاقاويل في وجوه التأويل. حيث بناه على مذهبه المعتزلة وقد ذكر شيخ الاسلام هذا عنه في موطئ اخر فقال واما الزمخشري فتفسيره بالبدعة وعلى طريقة المعتز من انكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن. وانكر ان الله مريد للكائنات وخالق لافعال العباد وغير ذلك من اصول المعتزلة واصولهم خمسة يسمونها التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر المنكر لكن معنى التوحيد عندهم يتضمن نفي الصفات ولهذا سمى ابنة تومرت ما علاقة ما علاقة شباب تسمية نفسه الصفات بالتوحيد. بعضنا وجدت انه بيشكل على كثير من الطلاب. لان هم شباب عندهم التوحيد وافراد الله بالقدم. صفة القدم انه قديم تمام فلو كانت الصفات يجعلون الصفات غير الله. فلو كانت الصفات قديمة يعني لو كان الله له صفات وهذه طبعا الصفات قديمة لا يمكن ان تكون مخلوقة حادثة فلو كانت الصفات قديمة يبقى ده تعدد للقدماء وهم عندهم التوحيد له معنى واحد اللي هو افراد الله بالقدم فيبقى التوحيد عندهم هنا كلمة طبعا لفظ حسن. لكن لما تعرف معناه ودلالته تعرف ان هو لفظ حسن لكن اريد به معنى باطل. فالتوحيد عندهم نفي من صفات الله لماذا؟ لاننا لو اثبتنا صفات الله لاثبتنا تعدد في القدماء. فهذا شرك. لذلك هم آآ بعضهم سمى كتاب كتاب التوحيد لابن خزيمة سماه كتاب الشرك يقصدون ان هو ذكر فيه صفات الله وهذا نوع من الشرك نعم لكن معنى التوحيد عندهم يتضمن نفي الصفات ولهذا سمى ابن التمر اصحابه الموحدين وهذا انما هو الحاد في اسماء الله واياته ومعنى العدل عندهم يتضمن التكذيب بالقدر وهو خلق افعال العباد وارادة الكائنات والقدرة على شيء ومنهم من ينكر تقدم العلم والكتاب لكن هذا قول ائمتهم وهؤلاء منصب الزمخشري فان مذهبه مذهب المغيرة وابي هاشم واتباعهم ومذهب ابي الحسين والمعتزلة الذين على طريقته والمعتزلة الذين على طريقته مسايخية وخشبية واما المنزل بين المنزلتين فهي عندهم ان الفاسق لا يسمى مؤمنا بوجه من الوجوه كما لا يسمى كافرا فنزلوه بين منزلتين وانفاذ الوعيد عندهم معناه ان فساق الملة مخلدون في النار لا يخرجون منها بشفاعة ولا غير ذلك كما تقوله الخوارج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يتضمن عندهم جواز الخروج على الائمة وقتالهم بالسيف. وهذه الاصول حشى بها كتابه بعبارة لا يهتدي اكثر الناس اليها ولا لمقاصده فيها مع ما فيه من الاحاديث الموضوعة. ومن قلة النقل عن الصحابة والتابعين وهذه الطريقة التي سلكها الزمخشري في تقرير عقيدته تدل على ذكاء وفطنة. فقد كان يذكر من الكلام ما يكون في ظاهره مقبولا. لكن انه في باطنه يظهر فيه او يظهر فيه اثر من اثار الاعتزال. ومن الامثلة التي اوردها الزمخشري ما يأتي نداء الزمخشري تفسيره بقوله الحمد لله الذي انزل القرآن كلاما مؤلفا منظما. وهذه العبارة سليمة في ظاهرها ليس فيها كما يشكل لكن معتقد المعتزلة في ان المتصف بهذه الاوصاف لذا فهذه الاوصاف تدل على ان القرآن مخلوق عند الزمخشري. فبدلا من التعبير بقوله الحمد لله الذي خلق القرآن ذكر هذه الاوصاف للقرآن التي يوافقه عليها المخالفون له. لكن النتيجة عنده تخالف النتيجة عند مخالفيه. فهذا هذه الاوصاف عنده لا يتصف بها الا المخلوق بخلافه اهل السنة الذين يرون ان القرآن كلام الله وان وصفه بهذه الاوصاف لا يخرجه عن كونه صفة لله سبحانه. وهذا يدل يا شباب على ان معرفة لسان المتكلم يعني هي اول ما يفهم به قوله يعني مثلا كقول الطحاوي خالق الخلق بلا حاجة هو بيتكلم عن الله ومميتهم بلا مخافة. المتن المعروف متن عقيد الطحاوية لماذا اعتنى عدد من الاشاعرة والماتريدية بشرح عقيدة الطحاوي لان الفاظ الطحاوي كانت يعني توظف كثيرا لانها محتملة توظف كثيرا لخدمة الاشعرية او الماتريدية. لان كلمة الحاجة عندهم بمعنى العلة فكلمة خالق الخلق بلا حاجة يعني آآ ان الله منزه عن الحاجات والاعراض اقصد والاغراض. وهم ينفون العلة ينفون حكمة الله فانت لو سمعت كلمة خالق الخلق بلا حاجة هتقول نعم هو لا يحتاج اليهم فاللفظ في ظاهره حسن. لكن هذا اللفظ للاسف صار يعني يمكن ان على معنى آآ يعني باطل اللي هو نفي حكمة الله. فلذلك كان التعبير بالفاظ الوحي هو الاسلم من كل وجه فهو لو قال لنا الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. هل هل يمكن ان يحتمل معنا باطنا؟ لأ. لكن هو قال الحمد لله الذي انزل القرآن كلام من مؤلفا منظما ويعني معناها انه مخلوق. طب لماذا هو لم يقل مخلوق؟ مع ان دي عقيدته حتى يعني يروج الكلام على غيره. وهذا يعني هذا خبث. ان الانسان يكتم ما يؤمن به ويتكلف في تعمية هذا هذا خبث. هذه ليست من الامانة. بغض النظر عن كونه باطلا ماشي تفضل ثانيا قال في تفسير الايمان في قوله تعالى الذين يؤمنون بالغيب اي هو ضرب هنا ضرب هنا امثلة ضرب هنا امثلة خلينا ناخد المثال مثلا الرابع اربعة الصفحة ميتين وثلاثين. ومن الامثلة التي لم يكن فيها اه لبس في ظهور التأويل عنده ما ورد من تفسيره لقوله تعالى لقد سمع الله قول الذين يقال ان الله فقير ونحن اغنياء. قال ومن معنى سماع الله له انه لم يخف عليه. وانه اعدك لم لم يخفى عليه. نعم. وانه اعد كفاءة من العقاب. وهذا التفسير لسماع الله ليس صوابا. بل فيه نفي للمعنى الحقيقي لصفة السماع وتفسير لها بلازمها على انه هو المعنى الحقيقي لها وذلك خطأ في التأويل. نعم هندخل الان يا شباب الكلام عن تفسير ابن عطية وهو من التفاسير المهمة جدا. ومن المراجع الاساسية في تفسير الايات. لذلك انا عايزك تعتني بتحرير ابن تيمية وعبارات ثم تعليقات الشيخ حفظه الله اتفضل. تفسير ابن عطية قال شيخ الاسلام في تفسير ابن عطية الموصون بالمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز تفسروا ابن عطية وامثاله اتبع للسنة والجماعة واسلموا من البدعة من تفسير الزمخشري. ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان احسن واجمل. فانه كثيرا ما ينقل من تفسير محمد ابن جرير الطبري. وهو من اجل التفاسير واعظمها قدرا. ثم انه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال. ويذكر ما يزعم انه كل المحققين وانما يعني بهم طائفة من اهل الكلام الذين قرروا اصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة اصولهم وان كانوا اقرب الى السنة من المعتزلة لكن البرد يعتبر كل ذي حق حقه يعرف ان هذا من جملة التفسير على المذهب في هذه العبارة تحدث الشيخ الاسلامي عن تفسير ابن عطية ووازن بينه وبين تفسير الزمخشري فجعله اتبع للسنة من تفسير الزرخشري ذلك حق فابن عطية اشعاري. والاشاعرة اقرب الى السنة. منهج السلف من الصحابة والتابعين واتباعهم من المعتزلة والاشاعرة اقرب الى السنة من المعتزلة. لكن هذا ليس من المدح المطلق بل فيه عدل في الحكم على العلماء. والميزان في ذلك القرب من الحق والبعد عنه. نعم لازم تقرأ الحاشية بقى لان الحاشية مثال جميل جدا من الشيخ في نقد الفوائد التي تذكر آآ في مقدمات الكتب يعني انا بحكي لكم مختصر هذا التعليق آآ طبعة آآ طبعة قطر لكتاب المحرر الوجيز صنعوا مقدمة للكلام عن ابن عطية في في يعني تفسير ابن عطية له طبعة قطر فهم في هذه المقدمة يعني وقعوا في نوع من الاخطاء ونوع من التدليس نقلوا كلام ابن تيمية في آآ الثناء على ابن عطية فاخفوا العبارات التي فيها نقد من ابن تيمية لابن عطية واقتصوا الكلام يعني اخدوا الكلام يعني آآ منقطعا عن سياقه وفي موضع اخر ردوا على ابن تيمية في موضع اخر يعني بعد المقدمة. في نفس المقدمة ولكن في اواخر المقدمة ردوا على ابن تيمية واخطأوا في فهم ابن تيمية ظنوا ان ابن تيمية يتهم يا ابن عطية بانه معتزلي لكن اقل اعتزالا من الزمخشري. وهذا فهم باطل ابن تيمية في مختصر كلامه ينكر انا عشان نفهم ده وبعد كده نقرأ كلام الشيخ حفظه الله. مختصر كلام ابن تيمية ان تفسير ابن عطية من التفاسير التي ردودا على المعتزلة وهذا واضح جدا. وان شاء الله اه يعني اعطيكم المقال اللي كتبته في هذا بتتبع تتبعي للكتاب الامر في ان هو اول شيء بيرد على المعتزلة. الامر الثاني انه من جوانب النقص انه اهمل كلام السلف في التفسير. كلام الصحابة مع انه من تفسير ابن عطية طيب ولماذا لم تعتني نقل كلام السلف في الايات اسف مع اني ابن عطية ينقل من من تفسير من جرير الطبري. ومن جرير الطبري جاء كتاب جامع في اقوال السلف. لماذا لم تنقل عنه اه الامر الثالث ان هو ينقل عن كلام الاشاعرة او كبار المتكلمين ويزعم انهم المحققون تمام؟ الامر بقى الرابع ان هو يعني بينفي يعني في كثير من مسائل الصفات والقدر او اكثر هذه المسائل فيها الاشعرية. فابن يقول لكنه مع ذلك اقرب الى الحق من الزمخشري. فالجماعة بقى بتوع بتوع اللي هم محققوا الكتاب وقعوا فيه اه تدليس في آآ اخفاء لموضع النقد. وحتى لما ردوا على ابن تيمية لا هم فهموا كلام ابن تيمية ولا احسنوا في الرد عليه. فهنشوف الشيخ بقى يعني هيقول ايه؟ اقرأ اللي هي الحاشية رقم واحد يا عبدالرزاق وقع محققو الجزء الاول من تفسير ابن عطية في الطبعة القطرية في اخطاء على شيخ الاسلام اه في كلامه على تفسير ابن عطية وانا اسوقه هنا بمناسبة المقام فاقول واحد وقع في التدليس حينما ذكروا كلامه في نقد تفسير ابن عطية وجعلوا مكان كلامه فيه اه نقطا اه ولم يذكروه وجاءت هذه العبارة في مقدمة الكتاب هكذا. تفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري واصح نقلا وبحثا. وابعد عن البدع نقاط بل هو خير منه بكثير. بل لعله انجح هذه التفاسير والعبارة التي حذفوها هي وان اشتمل على بعضها ايوة يعني وايه نشتغل على بعض البدع كده ماشي كمل يعني في كلام في كلامه عن عقيدة ابن عطية زعموا ان شيخ الاسلام يتهمه بالاعتزال. وذلك فهم غير سديد لعبارة شيخ الاسلام قالوا ان تفسير ابن عطية اتبع للسنة والجماعة. واستو من البدع من تفسير الزمخشري. وهذا الكلام يغمز عطية بالاعتزال لكنه يخفف من اعتزاله ويجعله اقرب الى اهل السنة بالنسبة للزمخشري فهو قرب نسبي وهذا الذي فهموه من عبارة شيخ الاسلام من انه يغمز ابن عطية بالاعتزال غير صحيح البتة. بل هو يذكر ملمحا لمعتقده يذكر ملمحا ملمحا ملمحا لا ملمحا ملمحا بل هو يذكر ملمحا لمعتقل الاشعري الذين بنوا اصولهم من جنس ما بنت المعتزلة اصولها عليه. وهو مسألة تقديم العقل على النقل ولم ما ذهبوا اليه يقصد ان يقصد ان ان ابن عطية رحمه الله اخذ هذا الاصل في الكلام اللي هو تقديم العقل على الوحي يعني ان هو في بعض المواضع يقدم الدلالة العقلية على النص وهذا اصل اعتزالي فهو لا يقصد انه معتزلي لأ بالعكس ازا كان هو في الكتاب من اوله لاخره يرد على المعتزلة كثيرا. لكنه اعتمد هذا الاصل في كثير من المسائل طيب المراد بالسنة والجماعة ما كان عليه السلف الامة قبل ان يولد الاشعري ويؤسس طريقته الكلامية التي سار عليها اصحابه من بعده. وزادوا عليها وصولا قربتهم الى المعتزلة ثم الى من هم اشر من المعتزلة عن عموما الشباب ان هذا التعليق مهم جدا لابد انكم تقرأوه ولكن ان هو سهل وباذن الله يعني آآ انا ممكن اضع لكم انا يعني ذكرت ذلك في حوالي يمكن اربعين صفحة وجماعتي المواضع اللي هي تدل على كلام ابن تيمية رحمه الله. واخطاء هؤلاء المحققين فارجو ان ان الفكرة وضحت ان هم اخطأوا في فهم كلام ابن تيمية ودلسوا فاخفوا الموضع وراحوا يردون على ابن تيمية بكلام خطأ وكمان غمزوا في الطبري للاسف ان هم جعلوا ان ان ابن عطية اقوى من الطبري من جهة مستعمل العقل ونقد من سبقه. وكان يعني صراحة نقد يعني آآ عايز اقول اقول يعني مع ضعفي كان نقدا غبيا جدا. يدل على جهلهم بالطبري. فضلا عن ان هو تضمن شيء من التدليس طيب نرجع بقى تاني للايه؟ لفوق صفحة متين اربعة وتلاتين عبدالرزاق ثم نبه على وقوع. ثم نبه على وقوع ابن عطية في خلل من جهة اي اي موضع احنا بنتجاوزه لانه سهل فانت لازم تقرأه انت انت لو بتلخص تحاول تذكره في التلخيص ولكن لما بنشعر ان هو سهل عايزين ننجز شوية ثم نبه على وقوع ابن عطية ثم نبه على وقوع ابن عطية في خلل من جهة ترك تفسير السلف الى اقوال بعض ائمة الاشاعرة كابن فور والجويني وغيرهم ممن ينعدون بالمحققين وترك كلام السلف لامثال هؤلاء ممنقصة في التأليف وترك كلام السلف الى امثال هؤلاء ما انقصتم في التأليف كما شيخ الاسلام اذا اعقب ذلك ببيان قاعدة عامة في الخلل الذي يقع في التعامل مع اقوال السلف بقوله فان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم في تفسير اية قول وجاء قوم فسروا الاية بقول اخر لاجل مذهب اعتقدوه وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتابعين لهم باحسان صاروا مشاركين المعتزلة وغيرهم من اهل البدع في مثل هذا عايز اشير لكم يا شباب على موضع مهم جدا متمم لكلام الشيخ هنا. انا عن نفسي وقفت وقفت عليه مؤخرا. في رسالة طبعت مؤخرا اللي هي آآ جواب الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية. رسالة لابن تيمية هذه الرسالة يا شباب فيها مقدمة مهمة جدا كانت تصلح يعني هي في ري اقوى مقدمة ممكن كان يحتاجها الشيخ مساعد هنا وهو يشرح كلام ابن تيمية صفحة تسعتاشر دار عالم الفوائد في في قطعة ابن تيمية لما الف كتاب الفتوى الحموية جاءته اعتراضات تمام؟ اعتراضات من اهل مصر اه على على هذه الفتوى الحموية كانت في في باب الاسماء والصفات يريد ان يقول فيها ان مذاهب السلف هي اثبات اسماء الله تبارك وتعالى وافعاله الى غير ذلك. فهم اعترضوا عليه فاجاب على هذا الاعتراضات طبعا طبع منها قطعة صغيرة هي اللي وجدت يعني. هذه القطعة نفيسة جدا يا شباب. في في صفحة تسعتاشر وما بعدها كلام بديع في تفسير الصحابة للقرآن وضرورة الصدور عن هذا التفسير هذا كان يعني في رأيي لو لو كان الشيخ وقف عليه طبعا الكتاب طبع مؤخرا آآ فلو كان ضم هذا الكلام الى كلام الشيخ وهنا اللي هي في صفحة ميتين اربعة وتلاتين لكان اجمل بيان شعيب دابا هو طبعا جاب امثلة جاب امثلة في في اثبات اشعرية ابن عطية رحمه الله وانه يقدم العقل طيب خلينا نقرأ مثالين منهم ولا حاجة. اقرأ المثال الاول بعد ازنك يا عبدالرزاق متين خمسة وثلاثين. ومن الامثلة في تفسير ابن عطية في قوله تعالى لا تدركه الابصار ويدركه الابصار وهو اللطيف الخبير قال اجمع اهل السنة ان الله تبارك وتعالى يرى يوم القيامة يراه المؤمنون قال ابن وهب عن مالك ابن انس رضي الله عنه والوجه ان يبين جواز ذلك عقلا. ثم يستند او يستند الى ورود السمع بوقوع ذلك الجائز. واختصار ذلك ان يعتبر بعلم تصور تصور هو قال ايه؟ والوجه يعني بعد ما ذكر هو الاجماع والكلام ده وقاله ابن وهب عن مالك وو قال يعني الصواب في مثل هذه الامور اللي هي الايمانية اللي بيسموها اصول الدين ان يبين جواز ذلك عقلا. ده الاصل الاول ثم يستند الى ورود السمع بوقوع ذلك الجائز شفت كده يعني ده ده يبين الفكرة عنده هو الشيخ بيقول ايه يظهر من هذا النص ان مسائل الاعتقاد عند ابن عطية انما تبين بالعقل اولا وذلك طريق المعتزلة في تقرير العقائد ثم بعد بالعقل يلتفت الى ما ورد من السمع في السمع. فهمنا كده يا شباب؟ طيب الشيخ طبعا علق تعليق جميل بيقول يا ليت ابن عطية اخذ بجميع مذهب ما لك في الاعتقاد. يعني يا ريت زي ما هو ذكر هنا مذهب طبعا بنعطية كان مالكيا ابن عطية الشباب كان من اهل الفضل واهل العلم واهل اللغة وكان مجاهدا في سبيل الله. وهو من اهل العلم يعني لا يفهم هذا الكلام ان هو تنقيص منه بالعكس ابن تيمية نفسه كان يعتني بهذا التفسير وفي كثير من تفسيرات ابن تيمية كنت ارى اثر ابن عطية على هذه التفاسير لكن الكلام هنا عن ايه يا شباب انك انت تعرف ما في هذا الكتاب من النقص وكيف تنتفع منه؟ ان هذا الكتاب لا تستفيد منه اقوال السلف فيه فيه تفسيرات بديعة جدا وانا يعني قريبا كنت آآ يعني تقريبا من حوالي سنتين وانا بدأت في هذا التفسير مع بعض اصدقائي. ولم اتم هذا التفسير ولكن من الجزء اللي انا قرأته منه يعني تفسير ممتاز جدا وانا ارجع اليه. ولكن ابن تيمية هنا يقول لك هذا التفسير فيه شيء من البدع وفيه احيانا اصول كبرى مبتدعة. فلابد ان يعطى كل ذي كل ذي حق حقه. ماشي دي الصفحة اللي بعدها آآ والادلة القطعية كذا كذا تمام برضو ذكر لا ذكر امثلة هنا عن تفسير ابن عطية تبين هذه الفكرة فخلينا ندخل على التفسير الطبري بقى يبقى احنا نلخص يا شباب الكلام عن تفسير ابن عطية. تفسير ابن عطية ومن التفسير المهمة جدا التفاسير التي يرجع اليها. فيه جوانب من النقص آآ اهم هذه الجوانب انه لم يعتني بذكر اقوال السلف في الايات. طبعا هو يذكرها احيانا ولكن ليس ليس كما يذكرها الطبري طبعا هو خلينا نذكر من المميزات ان هو يذكر خلاصات الاقوال في في الاية يعني ويختصرها اختصارا جميلا. ويكون له اجتهادات لغوية جميلة جدا. ولكن جوانب النقص التي ذكرها ابن تيمية انه اولا فيه اصول كلامية تشبه الكلام المعتز تقديم العقد على النقل في بعض الامور او في كثير منها او خصوصا الامور الايمانية كذلك لم يعتني بنقل اقوال السلف فيه آآ بدع آآ في نفي آآ الصفات لله تبارك وتعالى واه هو اصلا في في كثير من المواضع ينتقد الطبري رحمه الله. وهذا النقد لا مشكلة فيه. ولكن وجدت ان هو لا يذكر كثيرا آآ ما ما يبدع فيه الطبري او ما يحسنه. وهذا انا في رأيي نقدي يعني ليس قويا لانه عادي يمكن ان هو آآ يعني يعتبر ان الطبري كتابا الناس ترجع اليه وتهتم به فاذا وجد شيئا ينتقد فيه الطبري ذكره هذا هو محل اجتهاد كما يختلف الفقهاء وغيرهم ولكن هذه ابرز الايه الامور التي ينبغي ان تلاحظها اذا قرأت تفسير ابن عطية طيب ندخل على التفسير الطبري بقى من تفسير الخبر اشار شيخ الاسلام الى تفسير الطبري اشارة عابرة واثنى عليه في مقام الحديث عن تفسير ابن عطية وموقفه من تفسير السلف ووصف تفسير بانه من اجل التفاسير المأثورة واعظمها قدرا وذلك حق يعرف من اطلع على تفسير الامام ابن جرير الطبري الذي جعل السلفي اصلا من اصوله التي يعتمدها في التفسير. من لم يكن يرى الخروج عن اقوالهم. وانما يتخير المتخير من بين اقوالهم حسب ما يظهر له من ترجيح على اسلوب علمي رصيد متين ولما كان اعتماده على مأثور التفسير عن السلف كبيرا. كان من اغنى المصادر باثار السلف في التفسير. لكنه لم يجمد على المأثور دون ان يكون له ترجيحات ونقد للتفاسير. وقد اعتمد على قواعد علمية ترجيحية في تقديم الاقوال والقول بها. او في نقد الاقوال التي يرى صحتها. ولما كان هذا المنهج الذي سلكه الطبري سلم من المخالفات العقدية بالجملة. وان كان قد يذكر بعضها للرد عليه نعم يعني كأنه يقول ان تفسير الطبري لماذا تفسير الطبري كان اقرب التفاسير واصح التفاسير او من اصح التفاسير لانه بناه اصلا على تفسير السلف ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ائمة المفسرين وجعله الحكم على تفاسير اللغويين وتفاسير المعتزلة وغير هؤلاء فهذه فكرة تأسيسية يا شباب في الثناء على هذا الكتاب. وان شاء الله لما نبدأ في دراسة الكتاب سترى قيمة هذا الكتاب ان شاء الله. طيب تفسير آآ ابي عبدالرحمن السلمي واقوال الصوفية قال شيخ الاسلام واما الذين يخطئون في الدليل في المدلول فمثله كثير من الصوفيات والوعاظ والفقهاء وغيرهم يفسرون القرآن بما عن صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها مثل كثير مما ذكره ابو عبدالرحمن السلمي في حقائق التفسير. وان كان فيما ذكروه ما ومعان باطلة فان ذلك يدخل في القسم الاول وهو الخطأ في الدليل والمدلول جميعا. حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسد عاد شيخ الاسلام الحديث عن الخطأ في الدليل والمدلول وقد سبق ذكره وذكر امثلة له لكن اللفتة التي احب التنبيه عليها هي قوله من الصوفية الرعاظ والفقهاء وهؤلاء يدخلون الى باب الاستنباط لاستنباط معاني تخدمهم في اغراضهم فيقعون فيما ذكره شيخ الاسلام من الخطأ في الدليل وهو كون الاية دالة على هذا المعنى وليس خطأهم في المدلول وهو الكلام المستنبط الذي يذكرونه تحت الاية المستنبط منها فهو بذاته كلام صحيح لا خلاف فيه. وانما النزاع في كون الاية دلت عليه ولو تأملت حال الوعاظ وبعض المربين اليوم لرأيت منهم ما يذكره شيخ الاسلام من اقحام القرآن في اغراضهم والاستدلال به على معان صحيحة في ذاتها. لكن الايات التي يريدونها لا تدل على ما ذهبوا اليه من الاستدلال ومن الامثلة على خطأ المتفقه في الدليل المدلول ما ذكره ابن عطية من استدلال المهدوي في قوله تعالى ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون قال قال المهدوي ودلت هذه الاية على ان السقف لرب البيت الاسفل اذ هو منسوب الى البيوت قال القاضي ابو محمد رحمه الله وهذا تفقه واهن ومن امثلة التفقه الخطأ في الدليل والمدلول ما ذكره الماوردي في استنباط بعضهم في قوله تعالى اذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. قال فخذ اربع قطعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم. قال وحكي ان ابراهيم ذبح اربعة من الطير ودق اجسامهن في وجعل المختلط من من لحومهن عشرة اجزاء على عشرة جبال. ثم جعل مناقيرها بين اصابعه ثم دعاهن فاتين سعيا. تطاير اللحم الى اللحم والجلد الى الجلد. والريش الى الريش فذهب بعض من يتفقه من المفسرين. الى ان من وصى وبجزء ماله لرجل انها وصية بالعشر لان ابراهيم وضع اجزاء الطير على عشرة جبال تحدث شيخ الاسلام عن تفسير ابي عبدالرحمن السلمي يتكلم عن الاستنباطات الباطلة سواء كانت في ابواب الرقائق او ابواب فقه او غيرها انها وصية بالعشر انها وصية بالعش لان ابراهيم مشى. ها تحدث شيخ الاسلام. نعم. تحدث الشيخ الاسلامي عن تفسير ابي عبدالرحمن السلمي في غير ما موت من كتبه وقد ذكر تصنيفا للروايات التي ينقلها السلمي فقال وكتاب حقائق التفسير لابي عبدالرحمن السلمي يتضمن ثلاثة انواع احدها عقول يا شباب يا شباب صفحة متين واحد واربعين تحت في الحاشية الشيخ كاتب كتاب النكت والعيون للمواردي. تحقيق السيد ابن عبدالمقصود سيدنا عبدالمقصود يا شباب هو اول شيخ تعلمت منه في حياتي. اسأل الله ان ان يبارك في عمره. هو عندنا شيخ في محافظة الاسماعيلية وكنت درست معه كتاب عمدة الاحكام فهذا الشيخ لا انسى فضله علي. فسبحان الله تذكرت الان لان هو ده يعتبر الكتاب اللي هو حققه الوحيد وهو من من اهل العلم والفضل لكن سبحان الله لم تتح له فرصة التدريس كان يعني يعمل او يعني لم يكن متفرغا فجزاه الله عنا خيرا. طب اتفضل اكمل عبدالرزاق احدهما عقول ضعيفة عمن نقلت عنهم مثل آآ اكثر ما نقله عن جعفر الصادق فان اكثره فان اكثره باطل عنه. وعامتها فيهم من موقوف ابي عبدالرحمن. وقد تكلم اهل المعرفة في في رواية ابي عبد الرحمن حتى كان البيهقي اذا حدث عنه يقول حدثنا من من سماعه. نعم. طبعا يا شباب الخلاصات الخلاصات التي ابن تيمية عن هذه التفاسير يعني ضعها في قلبك اكتبها على جلدة كل تفسير من هذه التفاسير قبل ان تقرأ فيه. لان هذا كشاف اولا الجوانب يعني الجوانب التي احسن فيها هذا المفسر يعني ان كان ممن يحسنون. او وتكون دالة على جوانب النقص. هذه المقدمة شاب كما قلت لكم نفيسة جدا ومقدمة اساسية لمن يريد ان يقرأ اي كتاب في تفسير القرآن اقرأ كده الحاشية عبدالرزاق قال شيخ الاسلام في ابي عبدالرحمن لابي عبدالرحمن السلمي ورواياته وهو في نفسه رجل من اهل الخير والدين والصلاح والحضن وما يرويه من الاثار فيه من الصحيح شيء كثير. ويروي احيانا اخبار ضعيفة بل موضوعة يعلم العلماء انها كذب. وقد تكلم بعض حفاظ الحديث في سماعه وكان البيهقي اذا روى عنه يقول حدثنا ابو عبد الرحمن من اصل سماعه وما عبدالرحمن السلمي ابو عبدالرحمن السلمي يا شباب هو ده طبعا اتفقنا ان فيه ابو عبدالرحمن السلمي اللي هو آآ اللي هو تلميذ آآ الصحابة اللي هو روى حديث اللي هو المقرئ اللي روى حديث آآ خيركم من تعلم القرآن وعلمه. لا نحن نتكلم عن ابي عبدالرحمن السلمي اللي هو محدث. اللي هو روى السؤالات سؤالات السلمي عن فهو كان في روايته يعني متكلم في روايته. لذلك لما البيهقي كان يروي عنه كان يبين ان هو من اصل سماعه. يعني اخذ منه الروايات التي ضبطها فهمنا كده؟ ماشي نعم لكن لعدم الحفظ والاتقان يدخل عليهم الخطأ في الرواية فان النساك والعباد منهم من هم متقنون في الحديث. مثل ثابت البناني والفضيل بن عياض من قد يقع في بعض حديثه غلط وضعف مثل ما لك ابن دينار وفرقد السبخي ونحن لماذا هو ذكر ثابت البناني والفضيلة شاب؟ مع ان العلماء كثيرون المحدثون الثقافي لان هؤلاء موصوفون بانهم قصاص ومن اهل العبادة واضح فكانوا قصاصا ووعاظا وكانوا ثقات لكن فيه بقى وعاظ وقصاص لكن ليسوا ليسوا ثقات في الحديس. مسل ما لك ابن دينار وفرقد السبقي وغيرهم يقع في حديثهم غلط كثير جدا وكذلك ما يأثره ابو عبد ابو عبدالرحمن عن بعض المتكلمين في الطريق او ينتصر له من الاقوال والافعال والاحوال فيه من الهدى والعلم شيء كثير. وفيه من الخطأ اشياء وبعض ذلك يكون عن اجتهاد سائغ وبعضه باطل قطعا مثل ما ذكر في حقائق التفسير قطعة كبيرة عن جعفر صادق وغيره من الاثار الموضوعة. وذكر عن بعض طائفة انواعا من الاشارات التي بعضها امثال حسنة واستدلالات مناسبة. وبعضها من نوع الباطل واللغو. فالذي جمعه الشيخ ابو عبدالرحمن ونحن ونحوه في تاريخ اهل الصفة واخبار زهاد السلف وطبقات الصوفية استفادوا منه فوائد جليلة. ويجتنب منه ما فيه من الروايات الباطلة. ويتوقف فيما فيه من الروايات الضعيفة. وهكذا كثير من اهل روايات ومن اهل الاراء والاذواق من الفقهاء والزهاد والمتكلمين وغيرهم يوجد فيما يأثرونه عمن قبلهم وفيما يذكرونه معتقدين له شيء كثير. وامر عظيم من الهدى ودين الحق الذي بعث الله به رسوله. ويوجد احيانا عندهم من جنس الروايات الباطلة او الضعيفة ومن جنس الاراء والاذواق الفاسدة. او المحتملة شيء كثير سبحان الله! والله هذا من الانصاف يعني هذا مشهور عند ابن تيمية كل من قال لابن تيمية وتتبع حكمه على الاشخاص والكتب والفرق يجد انصافا غريبا. يعني هو كان يمكن ان يقول لك ان هذا الكتاب تستغنى عنه بتفسير الطبري مثلا او او بالتفاسير المعتمدة لكنه مع ذلك اثنى على الرجل بما احسن فيه. وذكر جوانب النقص فيه وذكر الامور المستحسنة وذكر الامور المتوقف فيها. وهذا انصاف والله. هذا ينبغي ان نكون عليه ان الانسان لا يحمله آآ يعني آآ ضعف ضعف العالم في باب ان هو يبخسه حقه فهذا نتعلمه لابن تيمية رحمه الله طيب والثاني متين تلاتة واربعين اول جانب اول جانب نقص الروايات الضعيفة. وبعدين ان يكون المنقول صحيحا لكن الناقل اخطأ فيما قال. والثالث نقول صحيحة عن قائل المصيب كل معنى يخالف الكتاب والسنة فهو باطل وحجته ضاحضة وكل ما وافق الكتاب والسنة والمراد بالخطاب والمراد بالخطاب غيره اذا ما شد. وكل ما وافق وكل ما وافق الكتاب والسنة والمراد والمراد بالخطاب بالخطاب غيره اذا فسر به الخطاب فهو خطأ. وان ذكر على سبيل الاشارة والاعتبار قد يكون حقا وقد يكون باطلا. وقد تبين بذلك ان من فسر القرآن والحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو على الله ملحد في ايات الله محرف للكلم عن مواضعه. وهذا فتح لباب الزندقة والالحاد. وهو معلوم الطالب فرار من دين الاسلام حقائق التفسير لابي عبدالرحمن السلمي قال ابو عبد ابو عبدالرحمن السلمي قوله قال عبدالعزيز الكناني اقسم الله تعالى بالطور والطور الجبل وهو النبي صلى الله عليه وسلم كان في امتي كالجبال والارض استقرت به الامة على دينهم الى يوم القيامة كما استقرت الارض بالجبال وقوله وكتاب النصر وكتاب مسطور قال عبدالعزيز الكلامي اقسم بالكتاب المنزل عليه وهو مسقور في اللوح المحفوظ في رق منشور طبعا يا شباب من اجمل ما خدم به الدكتور مساعد حفظه الله كلام ابن تيمية التمثيل لكلام ابن تيمية لان الكلام اذا اذا عرفه طالب العلم كنتيجة دون ان ان توجد له امثلة فهذا فيه امران. الامر الاول ان هو يضعف يعني فهمه له والامر الثاني ان هو لا يثق فيه لكن اذا وجدت امثلة يستشهد بها الخلاصة التي ذكرها ابن تيمية فهذا احسن ما يكون. فابن تيمية لما تكلم عن ابن عطية وتكلم عن الزمخشري تكلم عن تفاسير المعتزلة تكلم عن تفاسير الباطنية. فالشيخ حاول ان اولا ان يشرح لك كلام ابن تيمية ثم ان يذكر لك امثلة هذا من احسن ما تخدم به الافكار. ان يذكر لها امثلة ماشي. طيب خلاص هو ذكر هات لنا بقى الكلمة كلمة الشيخ ولا آآ متين اربعة واربعين ولا يخفى ما في هذه التفسيرات لهذه التفسيرات لهذه الايات الكلام على ما لم يرد به اصلا وهو تحريف في معاني كلام الله قال ابو عبدالرحمن السلمي وقال بعضهم كان ايوب قائما مع الحق في حال الوجد وجد فلما كشف عنه البلاء كشف عنه البلاء واظهره وكشف ما به. قال مسني الضر. فانظر يريد ان يقول ان حال الوجد الذي يلقاه ايوب حال ضره كان نعمة وان الخروج منه ضر فلم كشف عنه قال مسني الضر وهذا فهم الباطل وهو من اعاجيب الصوفية وقد نقل ابو عبد الرحمن عن جعفر الصادق قريبا من هذا قال لما تناهى ايوب في البلاء واستعذبه صار البلاء وطنا له فلما اطمأنت اليه نفسه وسكن عنه البلاء. شكره الناس على صدره ومدحوه عليه. فقال مسني الضر بفقد الضر ومثل هذا لا يعقل روجوا عن جعفر الصادق رحمه الله اذ هو مخالف للفطرة والشرع فكيف يكون فقد الضرر ومن الكلام الباطل المخالف لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ما رواه مكذوب عن جعفر الصادق قال في قوله تعالى في السماء رزقكم وما توعدون لو نظر العبد الى السماء بحقيقة البصر والبصيرة لسكن الى ضمان الله له رزقا. ولا ما تحرك من اجل رزقه. واول كلامه فاوله حق لا خلاف فيه. واخر كلامه مخالف للشريعة. ولا يصح صدوره من مثل هذا العالم الرباني. ولا شك في كذبهم عليه فيه فافتهم الناقليه عنه وناسبيه اليه ذكر بقى هو امثلة كثيرة ندخل بقى في ايه؟ مكانة تفسير اللي هي متين ستة واربعين فكان التفسير من خالف السلف وكيفية معرفة تلك المخالفة. اشار شيخ الاسلام في نهاية هذا الفصل الى قضية مهمة للغاية وهي تتعلق الموازنة بين تفسيرات السلف وتفسيرات الخلف والموقف من تفسيرات الخلف المناقضة لتفسيرات السلف. وقد ذكر انه اذا كان للسلف في تفسير الاية قول وجاء قوم الاية بقول اخر من اجل مذهب اعتقدوه وذلك المذهب ليس من مذاهب السلف فانهم يصيرون مشاركين لاهل البدع الذين يعتقدون ثم يستدلون وهؤلاء لا يخلو حالهم في المخالفة من الاتي ان يكون مجتهدا مخطئا وهذا يغفر له خطأه. ان يكون مبتدعا وهذا يأثم ابتداعه. ثم ان القرآن قرأه جيل الصحابة والتابعين وتابعيهم. وكانوا اعلم بهم ممن جاء بعدهم. كما انهم اعلموا كلمة ان يكون مبتدعا هو يعني كأن الاضبط فيها ان ان هو يكون يعني متبعا للهوى غير قاصد للحق يعني الضابط لانه لما قال ان يكون مجتهدا مخطئا يعني انه اجتهد في طلب الحق فاخطأ. فهو لو فالمقابل لهذا ما هو والا يجتهد في طلب الحق يعني ان يكون آآ متبعا لهواه. او يتعمد ترك الحق. لكن وصفه بالبدعة هنا ليس هو ليس هو المناسب ماشي اتفضل ثم ان القرآن عاجل الصحابة والتابعين وتابعيهم وكانوا اعلم بهم ممن جاء بعدهم كما انهم اعلم بالحق الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولا يعقل ان يكون من جاء بعدهم اهدى طريقا منهم ومن خالفهم من غير هوى وقصد للضلالة فانه لا يخلو ان يكون عنده شبهة عقلية او سمعية. وهذا ظاهر من مخالفة كثير من الفرق التي تقصد الحق لكنها لم تهتدي اليه. واثبات علم السلف بمعاني القرآن والشريعة من الامور المهمة التي نحتاجها اليوم اذ ظهرت كتابات لا لا تعيرهم ادنى اهتمام. بل هي لا تعترف بصحيح السنة. وتعرض الى نقدها وتعرض الى نقدها بطرق عقلية عقيمة تدل على نقص الباحث في مادة البحث. فضلا عن نقصه العلمي بالشريعة وتاريخها. وهذا اصل مهم للغاية يحسن تثبيتهم بالادلة المقنعة لينقطع بذلك جدل المجادلين وتخريفات المنحرفين الذين ما يفتؤون يخرجون وفي كل حين شيئا من قضاء عقولهم المريضة الذين نزل بلغتهم القرآن وشاهدوا احوال النزول وعرفوا احوال من نزل عليه صلى الله عليه وسلم. وتدارسوه في حياته وبعد وفاته الا يكونون اقدر على فهمهم ممن جاء بعدهم بلى ثم نقلوه لجيل التابعين الذين حملوا غاية التفسير ونقلوه لاتباع التابعين الذين صار التفسير في جيلهم بين التفسير النقدي والتفسير الذي يدخله الاجتهاد. وعليهم يكاد يتوقف النقل اذ لم ينقل عن الطبقة التي بعدهم شيء يذكر في التفسير. آآ ومن جاء ما بعد اتباع اتباع التابعين. فاما ان يكون ممن يتخير من اقوالهم. واما ان يجتهد اجتهادا سليما يسلكه فيه ولا يناقض في اجتهاده اقوالهم. ولقد كانت اسباب الاختلاف في هذه الاجيال الثلاثة اسبابا علمية مقبولة. ولما ظهرت البدع وصار هؤلاء المبتدعة يريدون التعزيز بدعهم بالاستدلال بالقرآن ازدادت شقة الخلاف صار من اكبر اسباب الاختلاف بين المتأخرين الاختلاف في المعتقد وحرف كلام الله ليوافق مذاهبهم والله المستعان واما كيفية معرفة فساد اقوال هؤلاء فقد ذكر شيخ الاسلام طريقة ذلك. ورتبها على الاتي معرفة القول الصواب الذي خالفه هؤلاء المبتدعة. ثانيا ان يتيقن يتيقن ان قول ان قول السلف هو الحق وان تفسير السلف يخالف تفسير المبتدعة ثالثا ان يعرف ان تفسير المبتدعة محدث مبتدع. رابعا ان يعرف بالادلة التي نصبها الله للحق فساد قولهم هذه خلاصة ما ذكره في هذه الفقرة. ويمكن ان يزاد عليه معرفة الرأي المبتدأ على وجهه وحقيقته. اذ كثير ممن يقرأون التفسير لا يحسنون معرفة المذاهب المخالفة. فيفوت عليهم شيء من اقوال مبتدعة وتدخل عليهم وهم لا يشعرون. وقد سبق التنبيه على منهج سمخشري وكيف كان يدخل اعتزالياته اثناء كلامه في تفسير الاية بحيث لا يشعر بها. وقد رأيت بعض من يحقق تفسير كثيرا من التفاسير المخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة لا يعرف سوى المخالفة في بعض الصفات الذات الالهية كصفة اليد او الوجه او بعض صفات الفعل كالغضب والرحمة. ولا تراه يتعدى ذلك الى موضوعات العقيدة المختلفة. كالقول في كلام الله والقول في الايمان والقول في القدر وغيرها من مسائل العقيدة ومما يحسن التنبه له في هذا المقام امور اولا ان الانحراف كان قديما لكن بعضه لم تظهر له اثار كتابية. كعقيدة الخوارج وعقيدة الروافض ثانيا ان هذه المعتقدات قد دخلها التطور والخوارج في اول امرهم ليسوا هم الخوارج بعد استقرار مذهبهم والرافضة الاولون ليسوا كالرافضة المتأخرين. وكلتا هاتين الطائفتين قد تبنوا عقيدة المعتزلة. واخذوا منها نصيب وافر ثالثا ان بعض هذه الفرق قد تتفق في نهايات مسائل الاعتقاد. لكنها وصلت اليها بطرائق عقدية مختلفة وهذا يعني ان اتفاقهم في النهايات لا يلزم منه اتفاقهم في البدايات وفي الاستدلالات رابعا ان انتساب احد المفسرين باحد الفرق لا يلزم منه ان يكون ممن يقول بجميع اقوالها فقد يخالف فيما هو مشهور من مقولات خامسا ان بعض المسائل التفصيلية في الاعتقاد مما قد يقع فيه الخلاف بين اصحاب الفرقة الواحدة فيحسن معرفة ذلك لكي ينسب القول الى قائله. وهذا يعني ان الانطلاق في تقرير المسائل العقدية في محيط الفرقة الواحدة لا يلزم منه الوصول الى نتائج واحدة متفق عليها وهذه هي طبيعة البحث العقلي المجرد عن الوحي. واخيرا فانه يحسون بمن يريد ان يقرأ التفسير من كتبه المتعددة ان يكون عارفا بالقول الصواب الذي عليه السلف ملما باقوال هذه الفرق لكي لا يقع لكي لا يقع في اقوالهم وهو لا يشعر بذلك نعم كلام يعني خلاصات بديعة جدا من الشيخ جزاه الله خيرا. شوفوا يا شباب كانه يريد ان يقول لك انت بحسب ما يعني بالقدر الذي من العلم تنتفع من الكتاب وتكتشف خطأه فلابد ان تكون القاعدة عندك ان تكون على علم بعلوم القرآن واصول التفسير وعلوم العربية. يعني مش ليست لا يحيط احد هذه العلوم ولكن يكون عندك مقدمة. ثانيا ان يكون اول نظرك في اي اية ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين يعني الكتب المأثورة. بعد ذلك ان يكون عندك علم بالمؤلف او المفسر لهذا الكتاب. التي ينتمي اليها. هذه مقدمات اولية بدون هذه المقدمات تتوه. ويضيع او يفوت عليك كثير من الامر. طيب يلا اخر بقى فصل عندنا افضل طرق التفسير فصل فان قال قائل احسن طرق التفسير يعني ده كايه يعني خاتمة بقى. يعني هو يريد ان يقول لك بعد هذا العرض ما هي احسن طرق التفسير ان قال قائل فما احسن طرق التفسير؟ فالجواب ان اصح الطرق في ذلك ان يفسر ان يفسر القرآن بالقرآن. فما اجمل في مكان فانه قد فسر في في موضع اخر وما اختصر في مكان فقد بسق في موضع اخر فان كذلك فعليك بالسنة فانها شارحة للقرآن موضحة له. بل قد قال الامام ابو عبدالله محمد بن ادريس الشافعي كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن. قال الله تعالى انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله. ولا كل الخائنين خصيما. وقال تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون. وقال تعالى وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا. الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة. وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فاني اوتيت القرآن ومثله معه يعني السنة. والسنة ايضا المفروض الا آآ اني الا اني نعم والسنة ايضا عليه بالوحي كما ينزل القرآن لا انها تتلى كما يتلى وقد استدل الامام الشافعي وغيره من الائمة على ذلك بادلة كثيرة ليس هذا موضع ذلك والغرض انك تطلب تفسير القرآن منه. فان لم تجده فمن السنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه الى اليمن بما تحكم؟ قال قال فان لم تجد قال بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فان لم تجد قال اجتهدوا رأيي. قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله. وهذا الحديث في المساند والسنن باسناد جيد وحين اذ اذا لم نجد هذا الحديث طبعا الذي ذكره ابن تيمية ربما الشيخ ان شاء الله سيعلق عليه لكن هو حديث ضعيف يعني حسنه المتأخرون والا فالائمة المتقدمون على انه لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ماشي تفضل. وحينئذ اذ لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك الى اقوال الصحابة. فانهم ادرى بذلك لما شاهدوا من القرآن والاحوال التي اختصوا بها. ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح. لا سيما علماؤهم اكبراؤهم كالائمة الاربعة الخلفاء الراشدين. والائمة المهديين مثل عبدالله بن مسعود. وقال ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري. حدثنا ابو قريب قال انبأنا جابر بن نوح ان بان الاعمش عن ابي الضحى عن مسروق. قال قال عبدالله عن ابن سعود والذي لا اله غيره ما نزلت اية من كتاب الله الا وانا اعلم فيه من نزلت واذا نزلت ولو اعلم ما كان احد اعلم كتاب الله مني تناله المطايا لاتيته. وقال الاعمى الشويض عن ابي وائل عن ابن مسعود قال كان الرجل منا اذا تعلم عشرا ايات لم يجاوزهن حتى يعرفن معانيهن والعمل بهن. ومنهم الحبر البحر عبدالله ابن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له. حيث قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. وقال ابن الجريرة حدثنا محمد بن بشار عن بانا وكيع انبعنا سفيان عن الامش عن مسلم عن مسروق قال قال عبدالله يعني ابن مسعود يعني ابن مسعود نعمة رجمان القرآن ابن عباس. ثم رواه عن يحيى ابن داوود عن اسحاق الازرق عن سفيان عن الاعمش. عن مسلم بن صبيح ابي الضحى عن مسروق عن عن ابن مسعود انه قال نعم الترجمان القرآن ابن عباس ثم رواه عن بن دار عن جعفر بن عون عن الاعمش كذلك اسناد بالنار. نعم. ثم رواه بنداعا بندار عن جعفر بن عون عن الاعمش كذلك فهذا اسناد صحيح الى ابن مسعود انه قال عن ابن عباس هذه العبارة. وقد مات ابن مسعود في سنة ثلاث وثلاثين على الصحيح. وعمر وبعده ابن عباس ستا وثلاثين فما ظنك بما كسبه من العلوم بعد ابن مسعود؟ وقال الاعمش عن ابي وائل استخلف علي عبد الله ابن عباس الموسم فخطب الناس فقرأ في خطبته سورة البقرة. وفي رواية سورة النور. ففسرها تفسيرا لو لو سمعته والترك والديلم لاسلموا. ولهذا غالب ما يرويه اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين ابن مسعود وابن عباس ولكن في بعض الاحيان ينقل عنهم ما يحكونه عن من اقاويل من اقاويل اهل الكتاب. التي اباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البخاري عن عبد الله ولهذا كان عبد الله ابن عمرو قد اصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب اهل الكتاب فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث الزميلة يعني الصحيفة يا شباب ولكن هذه الاحاديث الاسرائيلية تذكر للاستشهاد الى الاعتقاد فانها على ثلاثة اقسام احدها ما علمنا صحته مما بايدينا مما يشهد له بالصدق فذاك صحيح. والثاني ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه. والثالث ما هو مسكون عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل فلا نؤمن به ولا نكذبه. وتجوز حكايته لما تقدم. وغالب ذلك ما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني ولهذا يختلف علماء اهل الكتاب في مثل هذا كثيرا. ويأتي على المفسرين خلاف بسبب ذلك. كما يذكرون في مثل هذا اسماء اصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصا موسى من اي شجر كانت واسماء الطيور التي احياها الله ابراهيم وتعين البعض الذي الذي ضرب القتيل من البقرة ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى الى غير ذلك مما ابهمه الله في القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم الى دينهم ولكن نقل الخلاف عنهم في ذلك جائز. كما قال تعالى سيقولون ثلاثة رابع كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم من بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ربي اعلم بعدتهم مما يعلمهم الا قليل فلا تمارس فيهم الا مراءا ظاهرا ولا لا تستفتي فيهم منهم احدا. فقد اشتملت هذه الاية الكريمة على الادب في هذا المقام. وتعليم ما ينبغي في مثل هذا فانه تعالى اخبر عنهم بثلاثة في اقوال ضعف القولين الاولين الاولين وسكت عن الثالث فدل على صحته. اذ لو كان باطلا لرده كما ردهما. ثم ارشد الى ان على عدتهم لا طائل تحته فيقال في مثل هذا اعلم بعدتهم فانهما يعلم بذلك الا قليل من الناس ممن اطلعه الله عليه فلهذا قال فلا تمارسيهم الا مراءا ظاهرا اي لا تنجب نفسك فيما لا طائل تحته ولا تسألهم عن ذلك فانهم لا يعلمون من ذلك الا رجم الغيب فهذا احسن ما يكون في حكاية الخلاف ان تستوعب الاقوال في ذلك المقام صحيح. الاقوال في ذلك المقام وان ينبه على الصحيح منها. ويبطل الباطل وتذكر فائدة الخلاف وثمرته والخلاف فيما لا فائدة تحته فيشتغل به عن الاهم فاما من حكى خلافا في مسألة ولم يستوعب اقوال الناس فيها فهو ناقص. اذ قد يكون الصواب في الذي تركه او يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من الاقوال فهو ناقص ايضا فان صحح غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب. او جاهلا فقد اخطأ كذلك من نصب الخلافة فيما لا فائدة تحته اوحك اقوالا متعددة لفظا ويرجع حاصلها الى قول او قولين معنى فقد ضيع الزمان وتكثر بما ليس بصحيح فهو كلابس او بيزور والله الموفق للصواب فصل اذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عن الصحابة فقد رجع كثير من الائمة في ذلك الاقوال التابعين كمجاهد ابن جبل فانه كان اية في التفسير كما قال محمد ابن اسحاق حدثنا ابان ابن صالح المجاهد قال عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته الى خاتمته او اوقفه عند كل اية منه واسأله عنها. وبه الى الترمذي قال حدثنا حسين بن مهدي البصري حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال ما في القرآن اية الا وقد سمعت فيها شيئا. وبه اليه قال حدثنا ابن ابي عمير حدثنا سفيان ابن عيينة من اعمش قال قال مجاهد لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم احتج ان اسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت. وقال ابن جرير حدثنا ابو قال حدثنا طلق ابن غنام عن عثمان مكي عن ابن ابي مليكة قال رأيت مجاهدا سأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه الواحه قال فيقول له ابن عباس اكتب حتى اسأله عن التفسير كله. ولهذا كان سفيان الثوري يقول اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به سعيد بن جبير وعكرمة مولى ابن عباس وعطاء بن ابي رباح والحسن البصري ومسروق الاجدع وسعيد بن المسيب وابي العالية والربيع بن انس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم تذكر اقوال في الاية فيقع في عباراتهم تباين في الالفاظ يحسبها من لا علم عنده اختلافا فيحكيها اقوالا وليس كذلك ان منهم من يعبر عن الشيء بلازمه او نظيره ومنهم من ينص على الشيء بعينه والكل بمعنى واحد في كثير من الاماكن فليتفطن فليتفطن اللبيب لذلك. والله الهادي. وقال الحجاج وغيره اقوال التابعين في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة التفسير؟ يعني انها لا تكون حجة على غيرهم من ما خالفهم وهذا صحيح. اما اذا اجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة. فان اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض دعنا من بعدهم ويرجع في ذلك ويرجع في ذلك الى لغة القرآن او السنة او عموم لغة العرب او اقوال الصحابة في ذلك. كل هذا شباب سيأتي شرحه يعني الشيخ بيذكر متن ابن تيمية ثم فلا حاجة ان انا اشرح وشيخ هيشرح ان شاء الله ماشي اتفضل طيب فاما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام حدثنا مؤمل حدثنا سفيان حدثنا عبد الاعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فيتبوأ مقعده من النار. حدثنا وكيل حدثنا سفيان عن عبد الاعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار وبه للترمذي قال حدثنا عبد بن حميد حدثني حسان ابن هلال قال حدثنا سهيل اخو حزم القطعي قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جنده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال الاسانيد هذه الاسانيد هذه ينقلها ابن تيمية من من مسند احمد تمام؟ نعم. فهو بيقول حدثنا طبعا لم يحدثه. وانما هو يقصد ان هو يعني يعني يبين لك السند. يعني كانه يقول هي معروف ان هي من مسند احمدي. ماشي اتفضل. نعم من قال في القرآن برئيفة اصاب فقد اخطأت قال الترمذي وهذا حديث غريب وقد تكلم بعض اهل الحديث سهيل ابن ابي حزم. وهكذا روي عن بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم انهم شددوا في ان يفسر القرآن بغير علم. واما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من اهل العلم انهم فسروا القرآن. فليس الظن بهم انهم قالوا في القرآن وفسروه في غير في علم او من قبل انفسهم وقد روي عنه ما يدل على ما قلنا انهم لم يقولوا من قبل انفسهم بغير علم. فمن قال في القرآن برأيه فقد تكلف ما لا علم له به وسلك غير ما امر به فلو انه اصاب المعنى في نفس الامر لكان قد اخطأ. لانه لم يأتي الامر من بابه كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار. وان وافق حكمه الصواب في نفس الامر لكن يكون اخف جرما ممن اخطأ والله اعلم. وهكذا سمى الله تعالى القذف كاذبين. فقال اذ لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله الكاذبون القاذف كاذب ولو كان قد قذف من زنى في نفس الامر لانه اخبر بما لا يحل له الاخبار به وتكلف ما لا علم له به والله اعلم ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به. كما روى شعبة عن سليمان عن عبد الله ابن مرة عن ابي معمر قال قال ابو بكر الصديق اي ارض والى سماء اضلني. اذا قلت في كتاب الله ما لم اعلم وقال ابو عبيد القاسم بن سلام حدثنا محمود بن يزيد عن العوام لحوشب عن ابراهيم التيمي عن ابا بكر الصديق سئل عن قوله وفاكهة وابى وقال اي سماع تظلوني واي ارض تقلني اذ انا قلت في كتاب الله ما لا اعلم منقطع وقال ابو عبيد ايضا حديث منقطع لان ابراهيم التيمي لم يلقى ابا بكر وقال ابو عبيد ايضا حدثنا يزيد عن حميد عن انس ان عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهته وابى فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الاب ثم رجع الى نفسه فقال ان هذا لهو التكلف يا عمر العبد بن حميد حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن انس قال كنا عند عمر بن الخطاب وفي ظهر قميصه اربع رقاع. فقرأ وفاكهة وابى فقال ما الاب ثم قال ان هذا لهو التكلف فما عليك ان لا تدري. وهذا كله محمول على انهما رضي الله عنهما. انما اراد استكشاف علم الاب والا فكونه نبتا من الارض ظاهر لا يجهل لقوله تعالى فانبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونه ونخلا وحدائق غلبة وقال ابن جرير حدثنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا ابن علية عن ايوب عن ابن ابي ملائكة ان ابن عباس سئل عن اية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها فابى ان يقول فيها اسناد صحيح. وقال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن ابن ابي مليكة قال اسأل رجل ابن عباس عنه يوم آآ يوم كان مقداره الف سنة وقال ابن عباس فما يوم كان مقداره خمسين الف سنة؟ فقال الرجل انما سألتك لتحدثني. فقال ابن عباس هما يومان ذكرهما الله في الله اعلم بهما فكره ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم. وقال ابن الجليل حدثني يعقوب يعني ابن ابراهيم حدثني ابن علية عن مهدي ابن ميمون. عن الوليد المسلم قال جاء طلق بن حبيب الى جندب ابن عبد الله فاسأله عن اية من القرآن فقال احرج عليك ان كنت مسلما لما قمت عني او قال ان تجالسني وقال مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب انه كان اذا سئل عن تفسير اية من القرآن قال انا لا نقول في القرآن شيئا. وقال الليث عن يحيى بن سعيد عن المسيب انه كان لا يتكلم الا في المعلوم من القرآن. وقال شعبة عن عمرو بن مره قال سأل رجل سعيد بن المسيب عن اية من القرآن فقال لا تسألني عن القرآن واسأل من يزعم انه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة. وقال مشوذ حدثني زيد ابن ابي يزيد قال كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام وكان اعلم الناس. فاذا سألناه عن تفسير اية من القرآن سكت كان لم يسمع. وقالوا جارية حدثني احمد بن عبد الطبي حدثنا حماد بن زيد حدثنا عبيد الله بن عمر قال قد ادركت فقهاء المدينة وانهم ليعظمون القول التفسير منهم سالم بن عبدالله القاسم بن محمد وسعيد المسيب ونافع. وقال ابو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن هشام لعروبة قال ما سمعت ابي تأولت اية من كتاب الله قط. وقال ايوب وابن عون وهشام الدستوائي عن محمد ابن سيرين قال سألت عابيدة السلماني عن اية من القرآن فقال ذهب الذين كانوا يعلمون فيها فيما انزل من القرآن فاتق الله وعليك بالسداد. وقال ابو عبيد حدثنا معاذ عن ابن عون عن عبيد الله ابن مسلم ليسار عن ابيه قال اذا حدثت عن الله تقف حتى تنظر ما قبله وما بعده. حدثناه هشيم عن مغيرة عن ابراهيم قال كان اصحابنا يتقون التفسير ويهابونه. وقال الشعبة عن عن عبدالله بن ابي السفر قال قال الشعبي والله ما من اية الا وقد سألت عنها ولكنها الرواية عن الله. وقال ابو عبيد حدثناه شيء انبأنا عمر بن ابي زائدة عن الشعبي عن مسروق قال اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله. الان بعد ذكر هذا بعد ذكر هذه الاثار سيفسر لك ابن تيمية اه وجه هذه الاثار ماشي اتفضل وهذه الاثار الصحيحة وما شاكلها عمة السلف محمولة تحرجهم عن الكلام تفسير بما لا علم لهم به فاما من تكلم بما يعلم بذلك اللغة وشرعا فلا حرج عليه ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم اقوال في التفسير ولا منافاة. لانهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عما جهلوه. وهذا هو الواجب على كل احد فانه كما يجب السكوت عما لا علم له به. فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه. لقوله تعالى لتبيننه الناس ولا تكتمونه ولما جاء في الحديث المروي من طرق من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة لجام من نار وقال ابن جرير حدثنا محمد ابن بشار حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن ابي الزناد قال قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالته. وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله. والله سبحانه وتعالى اعلم في قاعدة جميلة يا ريت نقيدها يا شباب فانه كما يجب السكوت عما لا علم له به عما لا علم له به فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمون. هذه قاعدة جميلة جدا يا شباب. وانا اعرف كثيرا من ممن عندهم علم آآ حملهم الورع حتى يعني آآ ان هم لا يدرسون ما عندهم من العلم يعني هو كأنه يتورع عن ذلك مع ان في امور هو متقن متقن لها وعالم بها ومع ذلك لا يعلمها ويسأل عنها ولا يجيب فهذه القاعدة مهمة جدا ترد على هؤلاء. كما ان الانسان يحرم عليه الكلام فيما لا علم له به فكذلك يجب عليه القول لا سيما اذا سئل لتبيننه للناس اتفضل ربما لو لو سئل لو اه ان لم يسأل عن هذا العلم وهو لم يبلغ هذا العلم يكون اخف اثما مثلا ممن ولكنه ناقص ولكنه ناقص. لان النبي صلى الله عليه وسلم بين اعلى منزلة اللي هو تعلم ليعلم بلغوا عني ولو اية ندخل في شرح احسن طرق تفسير القرآن. نعم ماشي اتفضل اذا تأملت طرق التفسير وجدتها هي المصادر التي يرجع اليها المفسر عن تفسيره لكلام الله عز وجل. وقد نص شيخ الاسلام على بعضها. واشار الى غيرها فقد القرآن والسنة واقوال السلف من الصحابة والتابعين. واشار الى مرويات بني اسرائيل والى اللغة وهذه جمهور مصادر التفسير وطرقه عند طالب مفسرين وهي المهيع الذي سارت عليه غالب من كتب في التفسير سواء نص على اعتماده عليها او لم ينص ويلاحظ على هذه الطرق الاول انها دائرة بين الاثر والرأي وسيأتي تفصيل ذلك في محله من كل طريق ان هذا التقسيم الذي ذكره شيخ الاسلام انما هو تقسيم فني. وليس المراد ان يفسر يتدرج في التفسير على هذه الطرق الذي يخوض غمار هذا التفسير يعلم ان هذه الطرق ستكون مختلطة. ولا يوجد تفسير مرتب على هذا الترتيب حتى التفسير الذي كتبه شيخ الاسلام الثالث ان هذه الطرق من حيث الجملة في رأيي يعني من احسن التنبيهات وانا كنت سانبه عليه في وسط الكلام ولكن آآ لعلمي ان الشيخ لازم ينبه يتوهم منه انك انت تحاول ان تفسر القرآن بالقرآن. فان عجزت عن ذلك فتفسره بالسنة. فان عجزت فتفسره بكلام الصحابة فان عجزت فبكلام التابعين وهذا التفسير ليس مخصوما لا في آآ دراسة الفقه ولا في دراسة القرآن ولا في شرح الحديث وانما المراد ان كل هذه الامور تستدعى في دراسة الاية الايات التي توافق الاية واسباب النزول والروايات عن بني اسرائيل وكذلك ما جاء عن الصحابة وما جاء عن التابعين واتباع التابعين. كل هذا يحتاج الدارس ان يجمعه قبل النظر في الاية وليس بالتدرج. فان لم فان لم تجد فانظر في الحديث فان لم تجد فانظر لأ. هذا الترتيب لا فهذا التنبيه من الشيخ يا ريت نعلم عليه يا شباب الثالث ان هذه الطرق من حيث الجملة هي التي يجب الرجوع اليها على التفسير لكن افراد هذه الطرق لها احكام خاصة بحيث انه لا يمكن القول بانه يجب الاخذ بهذه الطرق جملة وتفصيلا بل في الامر تفصيلات سيأتي في محلها من هذه الطرق رابع ان التمايز المفسرين عموما وفي مدى اعتمادهم على هذه الطرق. ولا يكاد ان يخلو منها كتاب في التفسير اما نصا اشارة وبعد هذا استعرض ما طرحه شيخ الاسلام واضيف اليه بعض التنبيهات تفسير القرآن بالقرآن قال شيخ الاسلام ان اصح الطرق في ذلك ان يفسر القرآن بالقرآن. فما اجمل في فما اجمل في مكان فانه قد فسر في موضع اخر وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع اخر قص الشيخ هنا على ان طريقة تفسير القرآن بالقرآن هي اصح الطرق وهذا حق لا مرية فيه لكن الاحظ في التفسير القرآني بالقرآن امورا الاول ان يكون تفسير القرآن بالقرآن لا يتنازع فيه اثنان لوضوحه واستبانته على حاجة عبدالرزاق خدوا بالكم يا شباب ان هذا الفصل طبعا الشيخ مساعد سيختصر الكلام عليه لكن من يريد ان يتوسع في هذا الفصل وهم في طرق تفسير القرآن؟ فهذا في الكتاب الذي يعني اه كلفتكم بقراءته اللي هو التحريم في اصول التفسير يبقى الشيخ ما اجمله هنا في هذا الكتاب فصله في كتاب. طبعا عنده كتاب فصول في اصول التفسير هذا كان يعني مختصر جدا. لكنه توسع بعد ذلك في في اصول التفسير ماشي اتفضل نعم تفسير القرآن بالقرآن قال شيخ الاسلام ان اصح الطرق في ذلك ان يفسر هات لا هات من الاول لا هات الامور ليتنبه لها ان ان يكون تفسير القرآن بالقرآن لا نزع فيه اثنان لوضوح واستبانته هنا مثال اللي هو من امثلة قوله تعالى والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاق به فتفسير الطارق لا محالة هو النجم الثاقب والخلاف المراد بالنجم الثاقب لا يخرجه عن كونه والطارق ومن امثلة طريقة ذكر الموصوف واتباعه باوصافه قوله قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون تفسير اولياء الله بانهم الذين امنوا وكانوا يتقون من تفسير القرآن بالقرآن. وكثير من هذا النوع ياتي متواليا كما في هذه الايات ويمكن ان يكون غير متوال مثل تفسير الذين انعمت عليهم بقوله تعالى واولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ومثل قوله تعالى الامر الثاني الامر الثاني ان يكون تفسير القرآن بالقرآن مما يغمض ولا يدركه كل احد كتفسير التزويج في قوله تعالى واذا النفوس زوجت لقوله تعالى وكنتم ازواجا ثلاثة. وقوله احشروا الذين ظلموا ازواجهم او التفسير قوله تعالى او لم يرى الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رطبا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي قوله تعالى والسماء ذات رابع والارض ذات الصدع وهذا الغموض مدعاة لوجود اختلاف في تفسير المعنى الذي فسر بالاية الاخرى. وهذا النوع يدخله الاجتهاد المفسر هو الذي يرى ان هذه الاية آآ تفسير هذه الاية كما يلاحظ وجود واسطة بين الايتين لتكون هذه الاية مفسرة لتلك الاية. ففي اية الردق والفتق وقع ما يأتي بعدم انزال مطر من السماء. وعدم الانبات من الارض وفسر الفتق بانزال المطر من السماء واخراج النبات من الارض جعل هذا المعنى للرتق والفتق ومدلول الرجع والصدع في ايتي سورة وهذا يعني انه لا يتوصل الى تفسير اية باية الا بالاجتهاد المبني على تفسير المدلولين في الاية. اظهار توافقهما في المعنى ولو اخذت بالاوجه الاخرى في تفسير الردق والفتح انه لا يمكنك حمل هذه الاية على ايتي سورة لاختلاف المعنى بينهما على الاوجه الاخرى طيب يا شباب باختصار الشيخ الشيخ يريد ان يقول مدى الشباب يريد ان يقول ان تفسير القرآن بالقرآن هو ايضا محل اجتهاد وليس معنى ان ان شخصا فسر اية باية يجب ان يكون ذلك صحيحا وليس معنى ان شخص يستدل بالقرآن على امر ما يكون استدلاله صحيحا. فقوة الدليل تكون في دلالته على المراد وليست في قوته في نفس يعني القرآن والسنة الصحيحة هي حجة. ولكن هل كل من استدل باية او حديث يكون مصيبا في الاستدلال؟ لا. فكذلك كله ليس كل من فسر اية باية مصيبا قد يكون ذلك جليا واضحا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من هم؟ الذين امنوا وكانوا يتقون. هذا واضح. تمام؟ لكن لما واحد يفسر يأتي مثلا اذا نفوس زوجت يقول هذا هو التزويج المذكور في احشر الذين ظلموا ازواجهم. ليس ليس بهذا الوضوح وهو محل اجتهاد يحتاج ان تفهم الاية الاولى والاية الثانية والأول والمثال الثاني اقوى كمان في في في هذا الغموض اللي هي اولم يرى الذين كفروا لايات الانبياء مع اية سورة الطارق. الشيخ ضرب امثلة هنا على آآ ان بعض تفسير القرآن بالقرآن يكون باهنا وبعضهم يعني غامضا ومحل اجتهاد اتفضل الامر الثالث ان تفسير القرآن بالقرآن لا يتقصر على اصحاب المنهج الحق فلتجد ذلك عند اهل البدع حيث تراهم يحملون معنى اية على اية اخرى. وهذا هو عين تفسير القرآن بالقرآن لكنه مبني على منهجهم في الفهم واجتهاد في البيان مبني على معتقدهم. وعمل هؤلاء معاملة هؤلاء يدلوك بوضوح على دخول الاجتهاد ورأي في تفسير القرآن بالقرآن. وانه لا يلزم الاخذ بكل ما قيل فيه انه تفسير القرآن بالقرآن. والا انا لازم اخد اقوال وابتدعة المبنية على هذا الطريق. والامثلة على عمل مبتدعة بهذا الطريق كثيرة جدا. ولو اقام باحث بحثا على هذا الموضوع لخرج بكم وفير من الامثلة في هذا الباب. ومن ذلك ان احمد ابن يحيى الزيدي المعتزلي قال في رسالة الرد على مسائل واعلم يا ابا محمد حفظك الله ان هؤلاء القوم انما ارادوا بذلك تعنيتنا. وان يدروا ما عندنا من المعرفة باللغة والذي نذهب اليه ونحبه في التفسير في ان تكون الحجة منا في التفسير بشواهد شواهد من كتاب الله على كتاب الله. ولابد مع ذلك من الاستشهاد باللغة والشعر ومن الامثلة التي اوردها في كتابه قوله وسألت عن قوله تعالى لا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم لانهم يرون ان القول على ان الله عز وجل يريد ان يمنعه من الايمان الان ومما امرني ان ادعوكم اليه من الحق وليس وجه الاية كما ظنت المجبرة. وانما عنا نوح صلوات الله عليه ان كان يريد عذابكم فلن ينفعكم. والعذاب هو الغي. الا ترى ان الله سبحانه يقول فخلف من بعدهم خلف خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. فسوف يلقون غيا. يقول فسوف يلقون عذابا. فهذا التفسير الذي بين يديك ظاهره تفسير القرآن بقرآن لكنه خطأ محض وتحريف ظاهر بسبب شبهة عقلية اعتزالية وهي عدم جواز الاغواء على الله سبحانه لانه خبير. الاية فيها ان الله يغوي ويضل. هم ينفون ذلك. ينفون اصلا قدرة الله على الاغواء واصلا والاضلال فهو يقول ايه؟ آآ يغويكم يعني يعذبكم او يعني المهم ان هو يفسر الغي هنا بالعذاب. طب ما شاهده؟ يأتي باية سوف يلقون غيا اللي هو العذاب فهذا التفسير الظاهر ان هو قرآن بالقرآن لكنه طيب ماشي اللي بعده الامر الرابع الامر الرابع رأيته انه قد التمس على بعض الفضلاء التفريق بين كون تفسير القرآن بالقرآن مأثورا او رأيا وقد سمعت بعضهم يجعله مأثورا مطلقا. وعندي ان هذا الفار فاضل لم يفرق بين طريق وصول القرآن الينا. وهو الاثر وطريقة وصولنا الى تفسير اية باية. وهو الرأي والاجتهاد الامر الخامس انه لا يلزم من ربط اية باية ان يكون من قبيل تفسير القرآن بالقرآن. بل ربط الايات ببعضها اوسع من تفسير القرآن بالقرآن ومن جعل كل ربط بين ايتين من قبيله ان بعض الناس بعض الناس جعل تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور ده خطأ فهذا اجتهاد لانك انك انت تجعل اية تفسيرا لاية هذا اجتهاد وليس تفسيرا بالمأثور المأثور يعني يقصد به الاسانيد التي رويت بها المقالات تمام؟ ونفس هذا المأثور هو اجتهاد من جهة. يعني لو روي قول عن ابن عباس او ابن مسعود فيه اجتهاد. هو بالنسبة لنا مأثور لانه جاءنا باسناد. وبالنسبة لابن عباس اجتهد فيه واضح؟ لان بعض الناس بيظن ان كلمة التفسير بالمأثور تكسب التفسير قوة. لأ يمكن ان يؤثر قول عن صحابي. ويكون خطأ ويؤثر قول عن تابعيه ويكون خطأ واضح؟ ماشي الامر الخامس انه لا يلزم لربط ات باية ان يكون من قبيل تفسير القرآن بالقرآن. بل ربط الايات ببعضها اوسع من تفسير القرآن بالقرآن. ومن جعل كل ربط بين هاتين من قبيل تفسير القرآن بالقرآن فانه قد وسع مبحث تفسير القرآن بالقرآن بما لا حد له جمع الموضوعات بالمعنى الواحد وجمع النظائر وجمع ما يوهم الاختلاف وجمع القصص في الموضوع الواحد. كل هذا يدخل في تفسير القرآن بالقرآن عند التوسع في الاطلاق. اما لو جعلت ضابط الحاجة الى البيان هو القيد في هو القيد بتفسير القرآن بالقرآن انه سيخرج كثير من ربط الايات ببعضها ومن البيان تفسير لفظة غريبة بلفظة اشهر منها وبيان المجمل وتخصيص العام وتقييد المطلق وبيان الناسخ الاية المنسوخة وكل ما كان فيه بيان بيان اية باية فهو من تفسير القرآن بالقرآن. يعني في فرق يا شباب بانك انت تقول هذه الاية فسرت هذه الاية لقد اتينا موسى تسع ايات مثلا فتقول ان هي هذه الجراد والقمل والضفادع والدمع. هذا يدخل من تفسير القرآن بالقرآن. لكن لما تأتي مثلا الى كلمة الحسنات سيئات وبلوناهم بالحسنات والسيئات فتقول هذا نظير لقول الله تبارك وتعالى آآ ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. هذا ليس من باب التفسير وهو جمع النظائر جمع النظائر وربط الايات والكلام عن اه اوجه الاتفاق بين الايات هذا ليس من التفسير. التفسير هو البيان. ان الاية بينت اية الذين انعمت عليهم جاءت الاية الثانية تقول اولئك مع الذين انعم الله عليهم تمام؟ انما الربط بين الايات هذا ليس من تفسير القرآن بالقرآن. وانما هو من زيادة البرنامج من تقييد المطلق تفسير قوله تعالى والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الارض لقد اطلق الاستغفار لكل من في الارض ثم جاء تقيده بالذين امنوا في قوله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم به ويستغفرون الذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم فلو لم تحمل اية غافر على اية الشورى لجعلت الاستغفار كائنا للكفار. واذا حملتها عليها اخرجت الكفار من دائرة الاستغفار وبهذا يبين الاثر التفسيري في تقييد المطلق. وكذا في اشباهه من الخاص والبيان والناسخ نعم. ومن امثلة السياسة السادس انه لا يلزم ان يكون لكل اية اية اخرى يفسرها وذلك امر ظاهر. ولا يبعد ان يكون تفسير القرآن بالقرآن من اقل المصادر اذا اعتبرت ان ضابط البيان ضابط صحيح في مصطلح تفسير القرآن بالقرآن. وقد اشار الى ذلك شيخ الاسلام بقوله والغرض انك تطلب تفسير القرآن منه فان لم تجده فمن السنة وهذا يعني انه قد لا يجد تفسيرا من القرآن لكل اية من القرآن السابع التفريق بين باب الاستدلال وباب التفسير. ففي الاستدلال يكون القرآن مصدر الاول من مصادر التشريع بلا خلاف. بين المسلمين ثم يتلوه المصدر الثاني وهو السنة النبوية. وفي التفسير يكون القرآن كذلك المصدر الاول هو على قسمين الاول ان يستخدم المفسر القرآن في بيان ما غمض منه في موضع. وذلك يدخل في حد البيان الذي سبقت الاشارة اليه ويغلب هذا المنهج على ابي الوفاء ثناء الله الهندي. الامر في كتابه تفسير القرآن بكلام الرحمن. وهذا القسم هو الذي اشار اليه شيخ الاسلام بقوله فما اجمل في مكان فانه قد فسر في موضع اخر الثاني ان يستخدم القرآن في بيان ضعف بعض الاقوال التفسيرية او تقوية بعض الاقوال التفسيرية او الاستشهاد به استفرادا التفسير الذي يذكره المؤلف او او جمع اماكن ورود اللفظ او جمع موارد القصة الواحدة. او ذكر فائدة في الاية والاستدلال لها بالقرآن. او غير ذلك من وجوه الاستفادة القرآن في التفسير. وعلى هذا صار كثير ممن قصد تفسير القرآن بالقرآن كابن كثير دمشقي في كتابه تفسير القرآن العظيم والآن انت مثلا لما تيجي لقطة موسى مثلا او قصة السحرة مع فرعون جاءت في سورة الشعراء وسورة الاعراف وسورة طه فانت تجمع عند في كل موضع باقي الايات هل هذا من تفسير القرآن بالقرآن؟ لأ هو من جمع النظائر او من جمع اطراف القصة. التفسير يا شباب معناه انك تحتاج الى بيان المعنى ولولا هذا المصدر لما بين لك المعنى. اما اذا كان متمما مكملا. اما اذا كان شبيها نظيرا لا هذا ليس من التفسير. ليس من ضابط التفسير طب هل هل معنى ذلك ان هو ليس نافعا؟ لا هو نافع. لكن ليس هذا هو التفسير الذي نتكلم عنه. التفسير اللي هو ما يحتاج اليه في بيان معنى الاية واذا كأفت فاذا علم معنى الاية فما يستنبط منها وما يجمع معها هذا ليس من التفسير. ولكنه مفيد بلا شك. فاهم طيب آآ المهم قال واخيرا في هنا موضوع تفسير القرآن بالقرآن لم يلق العناية اللائقة به حتى هذا الحين. وعندي ان الموضوع مليء بالافكار وهو بحاجة الى دراسة دقيقة بيفجر لو واحد عايز يعمل دراسة في في علوم القرآن لو عمل دراسة عن تفسير القرآن بالقرآن هذا تكون دراسة ممتازة. طيب تفسير القرآن بالسنة عبد الرزاق لا خلاف في كون السنة المصدر الثاني في التشريع فضلا عن التفسير وسيكون الحديث هنا عن كونها مفسرة القرآن دون النظر الى جانب الاحكام العملية وما يترتب عليها باحثة هي من صلب اصول فقهية للتفسير. وقد نص على كونه على كون السنة شارحة للقرآن في كلامه فقال فانها شارحة للقرآن موضحة له وهذا بالنظر الى جمهور السنة بالنسبة للقرآن. ويدخل في ذلك السنة القولية والفعلية والتقريرية واغلب ذلك في الاحكام العملية الجهات التفصيلية. وهذا الذي يظهر فيه بيان سنة القرآن كما اشار الى ذلك الطبري في مقدمة تفسيره. في بيان وجوه تفسير فقال ونحن قائلون في البيان عن وجوه مطالب تأويله قال الله جل ثناءه وتقدست اسماؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وانزلنا اليك الذكرى لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون. وقال ايضا جل ذكره وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدوا ورحمة لقوم يؤمنون. وقال والذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرى متشابهة اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منهم ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله الا الله واصفنا في العلم يقولون يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب قد تبين ببيان الله جل ذكره ان مما انزل الله من القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ما لا يوصل الى علم تأويله يوصل الى علم تأويله الا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك تأويل الجميع ما فيه من وجوه امره واجبه وندبه وارشاده وصنوف نهيه. ووظائف حقوقه وحدوده ومبالغ فرائضه ومقاديره بعض خلقه لبعض وما اشبه ذلك باحكام آيه التي لم يدرك علمها الا ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته. وهذا وجه لا يجوز لاحد القول فيه الا ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم له تأويله بنص منه عليه او بدلالة نصبها دالة امته على تأويله ولو ادرت النظر في احوال الاستفادة من السنن والتفسير لظهر لك ما يأتي. الحال الاول الحالة الاولى ان يكون في سنته تفسير مباشر للقرآن وذلك هو التفسير النبوي الذي يكون فيه القصد الى بيان معنى لفظة او جملة او بيان مجمل او تمام غيبي لا يظهر لهم كيفيته وقد تكون منه ابتداء وقد تكون اثر سؤال او استشكال من الصحابة. ولكل نوع من هذه امثلته. ومن من امثلة تفسيراته في قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. قال ابو ذر كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال يا ابا ذر اتدري اين تغيب الشمس؟ قلت والله ورسوله اعلم. قال فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش. فذلك اه قوله تعالى والشمس تجد للمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم لقوله في الحالة الثانية في الحالة الثانية طبعا يا شباب كل في في اختصارك للكتاب لو في تلخيصك للكتاب لازم تذكر على الاقل طبعا كل حالة او كل اصل لازم تذكره وتنتخب تحته اظهر الامثلة. مثلا لو هو ذكر خمس امسلة من تفاسير المعتزلة تأتي انت باهم مثال لكن ما ينفعش تغفل هذا في الاختصار لان انا قرأت حوالي عشرين اختصار للشباب الذين ارسلوا لي اختاروا الكتاب وجدت عندهم يعني اكثر خطأ عندهم هو ان هو بيذكر افكار الكتاب ولا يذكر تلخيص الكتاب لأ كل فكرة لابد ان تختصر الكلام عنها لابد ان تعلق عليها واذا ذكر امرا مهما ومثل له بامثلة انتخب اظهر الامثلة. تمام؟ الحالة الثانية اتفضل الحال الثاني ان يكون في سنته ان يكون في واحد وثمانين يوظف القرآن وان لم يكن من التفسير مباشر ولهذا صور متعددة ان يرد المعنى الذي في الاية في الحديث او ان ترد اللفظة التي في الايات في الحديث وهي بينة فيه او يرد في السنة تفاصيل امر مجمل في القرآن او ان يرد فيها الاشارة الى موضوع من موضوعات القرآن وما الى ذلك مما لا يكون القصد منه التفسير المباشر. التفسير المباشر بل يرد الحديث عاريا من الاية ومن امثلته ان يرد في الحديث اشارة الى المعنى الذي في الاية. ومن ذلك ما ذكر ابن كثير عند تفسير قوله تعالى بلى من كسب سيئة واحاط تطبيق خطيئته واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. قال بلى من كسب سيئة اي عمل مثل اعمالكم وكفر بمثل ما كفرتم به حتى يحيط به كفره فما له من حسنات وفي رواية عن ابن عباس قال الشرك قال ابن ابي حاتم وروي عن ابي وائل وابي العالي ومجاهد وعكرمة والحسن وقتادة وربيع ابن انس نحو نحو وقال الحسن ايضا والسدي السيئة الكبيرة من الكبائر. وقال ابن جريج المجاهد واحاطت به خطيئته. قال بقلبه وقال ابو هريرة وابو وائل وعطاء والحسن. واحاطت به خطيئته قالوا احاط به شركه. وقال اعمش عن ابي رزين عن الربيع ابن خيثم واحاطت بي خطيئته لا الذي يموت لا هو ربيع ابن خشيم نعم الربيع بن خثيم الذي يموت في على خطاياه من قبل ان يتوب وعن طيب هات هات بقى اللي هو رقم اتنين ان يرد في السنة زيادة ان يرد في السنة زيادة تفصيل لامر مجمل جاء في الاية. ما ذكره ابن كفيل في تفسير قوله تعالى وجيء يومئذ بجهنم. قال وقوله تعالى وجيء يومئذ بجهنم قال الامام مسلم ابن حجاج في صحيحه حدثنا عمر بن حفص بني احد باسناده عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي جهنم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك آآ يجرونها وهذا النوع مما يدخله الاجتهاد هو يتفاوت في الوضوح بالاستدلال بالسنة من مثال الى غيره فقد يكون بعضها واضحا وضوحا جليا بحيث لا يقع نزاع في ان هذا الحديث يصلح تفسيرا للاية. وبعضها قد يغمض ويقع فيه النزاع. والذي يؤكد يؤكد عليه انه يحصل الا هذا النوع الذي قبله والفرق بينهما واضح الاول في قصد التفسير مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم. وغالبا ما ترد الاية المنصوص على تفسيرها في حديثه صلى الله عليه وسلم لذا لا يدخل الاجتهاد بل هو نقلي محضون. يعني في فرق يا شباب بين ان ان يقصد النبي صلى الله عليه وسلم تفسير لفظ زي مثلا فسوف يحاسب حسابا يسيرا او ان الشرك لظلم عظيم واضح. تمام؟ لكن لما يستدعى حديث للنبي صلى الله عليه وسلم تحت اية هل يجب ان يكون هذا تفسيرا للاية؟ لا هو اجتهاد من المفسر هذا الحديث يصلح تحت الاية كمتمم او كمكمل. ففيه فرق طبعا بينهما. طب الحالة الثالثة الحالة الثالثة ان يستفاد من سنته من التفسير بانواع شتى للاستفادة غير ما ذكر من السابقات بالاستشهاد بحديث نبوي على صحة تفسير من التفسيرات او ان يرد في الحديث لفظة واردة في القرآن وهي غير بينة في الموضعين او ان يستفاد من الحديث لترجيه قول على قول او غير ذلك من وجوه الاستفادات وهي كثيرة جدا. فمن ورود لفظة الحديث والاية مع عدم وضوحها فيهما ما اورد ابن في تفسير قوله تعالى جمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين عن اليمين وعن الشمال عزين لقد اورد عن جابر بن سمرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم آآ حيلة فقال وهم حلق فقال ما لي اراكم عزين بمعنى التفرق يؤخذ من تعليق الصحابي وهم حلق. اما قوله صلى الله عليه وسلم ما لي اراكم عزين فلا يبين معنى لفظ عزين ومن ذلك تفسير قوله تعالى خدنا اخدنا هذا المثال وهناك نوع يذكره بعض من تكلم في تفسير القرآن وهو غير داخل فيه وهو ان يكون في السنة حكم لم ينص لم ينص عليه القرآن وهذا لا علاقة له بتفسير القرآن البتة ومحل كتب اصول الفقه. تمام ندخل في اللي بعده اللي هو تفسير القرآن باقوال الصحابة. الصفحة سبعة وثمانين شيخ. ستة ستة وثمانين استاز عاصم يطلب التحدث ممكن شيخنا سلام عليكم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تعال اتفضل. التفسير القرآني بقول الصحابة بين شرف الاسلام في هذا الفصل بعض المسائل تتعلق بتفسير الصحابة ويمكن اجمالها فيما يأتي سبب الرجوع الى تفسير الصحابة من اشتهر بالتفسير من الصحابة الاسرائيليات في تفسير الصحابة وهذا الموضوع قد تم بسطه سابقا فلا حاجة لنقاش لهذه المسألة هنا اولا سبب الرجوع الى تفسير الصحابة. ذكر في هذا الموضع الاسباب باقتدار شديد. لانه لا يكاد يوجد خلاف بين علماء المسلمين في الرجوع الى تفسير الصحابي آآ وبعد ما يكتب من الخلاف نظري يخالفه ووقع التطبيق. ومنزلة الصحابة في الاسلام مما استقر عندهم عند المسلمين. ولا يخالف فيه الا في قلبه مرض ولذا لم يطل لم يطل شيخ الاسلام في هذا الطريق ولا في في الذي قبله لانها من اصول المسلمين بخلاف اليوم الذي ظهر فيه من يستنكر هذه الاصول ويطعن في الثوابت اسأل الله العافية قد اشار شيخ الاسلام الى بعض اسباب الرجوع الى تفسير الصحابي قوله. وحينئذ لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة. رجعنا في ذلك لاقوال الصحابة فانهم اه ادرى بذلك لما شاهدوه من القرآن والاحوال التي اختصوا بها ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح هي مشاهدة النزول وتلك خصيصة خصيصة لا يمكن ان تكون لغيرهم الذي يحضر هذه التنزلات يدرك ما لا يدركه ما لا آآ ما لم يكن شاهدا يقول الشاطبي في حجية بيان الصحابة للقرآن واما الثاني مباشرتهم للوقائع والنوازل وتنزيل الوحي بالكتاب والسنة. فهم اقعد في فهم القرائن الحالية واعرف باسباب النزول يدركون ما لا يدركه غيرهم بسبب ذلك والشاهد يرى ما لا يراه الغائب. فمتى جاء عندهم تقييد بعض المطلقات او تخصيص بعض العمومات فالعمل عليه على الصواب. وهذا ان لم ينقل عند احد خلاف في المسألة فان خالف بعضهم فالمسألة اجتهادية. وهذا ايه؟ ولذا ان لم ينقل ايه وهذا ان لم ينقل عن احدهم خلاف في المسألة تمام فان خالف بعضهم فالمسألة اجتهادية وهذه مسألة عقلية لا يدخلها الا الجدل الصوصفي فلو افترضت ملكا له مستشارون هم من خاصته الا يكونون اعلم باحواله وباشارته وباوامره من غيرهم فاذا كان الامر كذلك كان الرجوع اليهم لمعرفة الملك مما يتحتم وكذا لو تصور عالم له طلاب اختصوا به وتلقوا على يديه العلم ولازموه ملازمة طويلة فكتب لهم في العلم كتابا فانهم وباصرار هذا الكتاب من غيرهم. لما لهم من المشاهدة لحال شيخهم ومعرفتهم بطريقتهم اذا كان ذلك امرا عقليا بديهيا فكيف يعترض فكيف يعترض معترض على صحة الرجوع الى تفسير الصحابة؟ او يطعن طاعن في فهمهم لكتاب الله ومعرفتهم به مع ما عرف عن بعضهم من الخلوص لهذا الكتاب والاعتناء به اه ثانيا الاحوال التي تختص بها وهذه الاحوال كما ترى مجملة وهي تشتمل على حالين. الاولى الاحوال التي لا يشاركهم فيها غيرهم. بسبب رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ماذا ترجع الى ترجع الى موضع مشاهدة التنزيل معرفة احوال النبي صلى الله عليه وسلم. وتشكل لهم بذلك احوال احوال خاصة. لا يشاركهم فيها غيرهم والشاهد يدرك من الاحوال ما لا ما لا يدركه الغايب. فان للمشاهدة اثرا لا يدركه غير المشاهد ويظهر هذا في طلاب العلم الذين يتلقون العلم في حلق العلم. فيأخذون عن الشيخ مباشرة حيث يتأثرون به حتى قد يبلغ التأثر بطريقة كلامه وعرضه للدرس اما من يأخذه عن طريق من طريق الكتب او الاشرطة فانه لا يدرك هذه المشاهدة التي اختص بها المشاهد. الثانية الاحوال المشتركة التي شاركهم فيها غيرهم من جاء بعده لكن من بعدهم اقل شأنا منهم ومعرفة هذه الاحوال يرجع فيها الى سيرة الصحابة الكرام. في معرفة علومهم واثارهم في العلم. فمن قرأ في علومهم ظهر له من هذه الاحوال الشيء الكثير الفهم التام والعلم الصحيح. وهذا ظاهر باستقراء علمهم. وتتبع دقيق فهمهم. وتلك ايضا من اثار مشاهدة التنزيل ومعرفة احوال النبي صلى الله عليه وسلم ومعاشرته والاخذ عنه مباشرة ما مع ما لهم من العلم بلغتهم والاستعداد الفطري للعلم والتعلم موضوع تفسير الصحابة دي موضوع طويل وهو يحتاج الى عمل رسالة فيه والمكتوب فيه لا يكفي والله الموفق تفسير القرآن باقوال التابعين فرق شيخ الاسلام في هذا الموضوع سبب الرجوع الى تفسير التابعين وهو رجوع كثير من الائمة الى تفسيرهم وهذا بلا شك سبب اكيد ويضاف اليه ثلاثة امور تلقيهم العلم على يد الصحابة الذين شهدوا التنزيل وعرفوا احوال من نزل فيه الخطاب وتلقوا علمه عن النبي صلى الله عليه وسلم غلوهم من البدع والاهواء فلم يكونوا شيعا واحزابا بل كانوا متفقين على اصول اهل السنة والجماعة التي ارسها الصحابة عن ذلك سبب ثالث وهو ائتلاف اقوالهم وقلة الاختلاف في التفسير بالنسبة لمن جاء بعده. وهذا يرجع الى ما سبق ان ذكره شيخ الاسلام بقوله. ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليل جدا وهو ان كان في التابعين اكثر منه في الصحابة. وهو قليل بالنسبة لمن جاء بعدهم قليلا. ولهذا كان التفسير ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا اكثر منه في الصحابة فهو قريب بالنسبة لمن جاء بعدهم. وكلما كان العصر اشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه اكثر ماشي اربعة عدم فساد السنتين بالعزمة فكانوا في وقت الاحتجاج اللغوي بل كان من الحجج اللغوية التي يرجع الى قولهم في بيان كلام العرب طبقات مفسري السلف بعد الصحابة ذكر شيخ الاسلام عددا من علماء التابعين من المفسرين وهم حسب ورودهم عنده مجاهد ابن جبر وسعيد ابن جبير وعكرمة ومسروق ابن الاجدع وسعيد ابن المسيب وابو العالية الربيع ابن انس وقتادة والضحاك ابن مزاحم وبعد ذكره لهم الحق بهم غيرهم من التابعين ممن لم يذكرهم واتباع التابعين ومن بعد اتباع التابعين. والذي يرجع في التفسير المدون عن السلف يجد ان المنقول يقف اه عند طبقة اتباع التابعين على رأس الميتين تقريبا واما من جاء بعدهم من اتباع اتباع التابعين انه قد كان ناقلا للتفسير ولم يكن في عهدهم الا اقوال مفردة لبعض العلماء ومعتمد على اقوال هذه الطبقات الثلاث العبارات السلفي في التفسير ذكر ان السلف قد يقع في عبارتهم في تفسير الاية تباين في الالفاظ يحسبها من لا علم عنده اختلافا فيحكيها اقوالا وليس كذلك وذكر ان تعبيراتهم قد تكون بالتعبير عن الشيء بلازمه او التعبير عنه بنظيره ومنهم من ينص على الشيء بعينه واللازم نوعان الاول ان يكون لازما للفظ من جهة المدلول اللغوي ويدخل في ذلك التنبيه على الجزء المعني عندما يكون اللفظ مشتبلا على اجزاء من المعاني لا يطلق عليه لاجل احدهما بل لوجودها كلها. كالاذن يستلزم العلم. اذ كيف يأذن بما لا يعلم؟ وليس الاذن مجرد العلم فقط بل هو علم مع اباحة الثاني لازم للمعنى المراد. وفي هذا يشترك مردود اللفظ مع المعنى السياقي المراد فيتكون منها المعنى الجملي ومن ذلك تفسير ابن جريج لقوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يسمونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم قال يسترقون نسائكم فتعبيره هذا تفسير بلازم بمعنى السياقي اذ هم يستبقونهن احياء ليكن رقيقان حال كونهن نساء يعني يريد ان يقول ان ان هذا لازم للاية انما الاية تقول ان هم يتركوهن احياء. احياء يعني بيقتلوا يقتلون الرجال النساء. فهو لما فسر يسترقون النساء يعني آآ يجعلهن رقيقات فهذا فهذا هذا لازم. ليس هذا تفسيرا لللفظ. وانما هذا لازم او ناتج انهم ابقوهم ابقوهن احياء لماذا؟ ليكون رقيقات. ماشي وهذا الاختلاف لا يكون اختلافا محققا بل هو يرجع الى معنى واحد في النهاية. ويمكن ان يضاف الى تعبيرات السلف ما سبق ان ذكره في اختلاف التنوع فالتفسير بالمثال وتفسير اللفظ بما يقارب معناه نوعان داخلان في طرق السلف في التعبير عن التفسير كما يضاف اليها ما ذكره في موطن اخر حيث ذكر طريقتين في تعبيرهم وهي ان يذكروا بعض صفة المفسر او ان يذكروا بعض انواعه قال ثم قول من قال من السلف السماوات والارض لا يمنع ان يكون في نفسه نورا ان عادة السلف في تفسيرهم ان يذكروا بعض صفات المفسر من الاسماء او بعض انواعه. ولا ينافي ذلك ثبوت بقية الصفات المسمى آآ بل قد يكونان متلازمين. ولا دخول لبقية الانواع فيه. وهذا قررناه وغيره آآ غير مرة في القواعد المتقدمة ومن تدبره علم ان اكثر اقوال السلف في التفسير متفقة متفقة غير مختلفة مثلا يعني كالشباب والسابقون السابقون مثلا. واحد يقول الذين يسبقون الى الطاعات. واحد يقول الذين يسبقون الى الصف الاول هذا من من هذا المعنى ان هو يذكر جزء من المعنى واضح ماشي طيب اللي بعده وشيخ الاسلام لم يوضح مراده بهذه المصطلحات ولا ذكر لها امثلة توضحها. ويمكن اجمال هذه التعبيرات فيما يأتي. بالتعبير عن الشيء بلازمه او التعبير عنه بنظيره يحتمل قوله بنظيره بما يشبهه في بعض الوجوه دون بعض واذا كان كذلك فهو يدخل فيه رقم ستة الاتي ذكره ومنهم من ينص على الشيء بعينه ان يذكروا بعض صفات آآ ان يذكروا بعض صفات المفصل من الاسماء او بعض انواعه وهذا وسابقه قد مر في مثال تفسير اسم الله النور تفسير اللفظ بما يقارب معناه التفسير بالمثال وهذين الاخيران قد سبقت امثلتهما في اختلاف التنوع حجية قول التابعين في التفسير ذكر شيخ الاسلام قول شعبة ابن الحجاج في قبول قول التابعين في التفسير وشرحه بانها لا تكون حجة حال الاختلاف اذا وقع خلاف بين مجاهد وعكرمة فلا يكون قول مجاهد حجة على قول عكرمة لانه مجاهد ولا العكس ينطبق وهذا التنظير ينطبق على تفسير الصحابة ايضا وليس اختيار القول انه قول ابن عباس مع وجود المخالف له من الصحابة. وهكذا غيره من الصحابة لكن اذا اتفقوا على قول كان حجة لاجل منزلة الاجماع وحجيته. وكما لو اجمع الصحابة على قوم ومن جاء بعدهم فله ان يقول بقول الواحد منهم لكن اختياره لاحد لكن اختياره لاحد اقوالهم ليس حجة على القول الثاني ويسقطه بسببه انه اختار قولا انت يا عاصي انه عايز تقول لكن اختياره ينفع لكن اختياره ينفع لكن لكن اختياره لأ. يعني اما تخليه لكن لكن اختياره او لكن اختياره خليها لكن لكن اختياره خلاص. لكن اختياره لاحد اقوالهم ليس حجة على القول الثاني ويسقطوا بسبب انه اختار قولا قول فلان منهم واذا لم يرد التفسير الا عن الواحد منهم فالاصل قبوله ما لم يظهر عليه ما يوجب عدم ذلك وقوله في مثل هذا الحال مقدم على قول من بعده. وعلى هذا المنهج ترى امام المفسرين ابن جرير الطبري حيث يعتمد في بعض الاحيان على قول الواحد من التابعين بل على قول الواحد من اتباع التابعين اذا لم يكن في الاية الا قول الواحد منهم. والاعتراض على رأيهم آآ لا يخلو من حالين. الاولى ان يكون الاعتراض اعتراضا علميا مقنعا بحيث يكون مبنيا على اصول علمية معتبرة وهذا جزر اعتزازه جه عند الاختلاف. مع مراقبة ان بعض الاعتراضات مع ما فيها من اسلوب علمي معتبر قد تقصر عن فهم تفسير السلف ويقع الاعتراض في غير محله الثانية ان يكون الاعتراض مبنيا على مذهب غير معتبر. ورأي مخالف لرأيه. او ان يكون على عن علم ناقص. وذلك ما يصدر وذلك ما يصدر عن بعض المعاصيين الذين لم يدركوا مرامي كلام السلف كما يقع لبعض ممن يتعاطون الاعجاز العلمي فيقع منهم الاعتراض او التسريب على السلف واذا كان الاعتراض ممن هذه صفة فانه لا يقبل. لانه لم تكتمل فيه الشروط العلمية للرد على الاقوال مسألة في كيفية الترجيح من اقوال التابعين الترجيح بين اقوياء المفسرين اوسع من الترجيح بين اقوال التابعين شيخ الاسلام هنا عري عن الامثلة ويظهر ان كون هذه الرسالة صدرت عن املاء خلت في كثير من المواضع المهمة من الامثلة. قد ذكر في المرجع عند اختلاف التابعين وارجع الترجيح ما بين اقوالهم الى امور ثلاثة الامر الاول لغة القرآن والسنة. ويدخل في هذا نوعان. الاول الاستعمال القرآني سواء كان اغلبيا ام كان مضطردا يكون مصطلحا قرآنيا الثاني المصطلح الشرعي وهو الاستعمال الوارد باللفظ في لغة الشارع فيكون مبنيا ومرجحا اذا وقع الاختلاف الامر الثاني عموم لغة العرب وفي هذا لا يعني ان التابعين واتباعهم قد يفسرون بغير ما يعرف من لغة العرب. لكن الامر يمكن ان يحمل على موضعين في لغة العرب الاول ان يكون قول مذكور هو الاستعمال المشهور للفظة فيقدم على غيره مما لا يتصف بهذا مما يكون هو الاغرب او الاقل في الاستعمال. الثاني ان هنا الاشتقاق اليق باحد الاقوال من غيري. فيقدم هذا القول على غيره مما يبعد عن اشتقاق اللغو الامر الثالث اقوال الصحابة. وهذا المرجح يفيد فيما يقع فيه الاختلاف من جهة مشاهدة النزول على وجه الخصوص. هو الان هو الان شباب يتكلم عن انك مثلا دخلت الى اية معينة فوجدت عكرمة على قول ومجاهد على قول وقتادة على قول فما هي المرجحات التي يمكن ان تميل بها آآ الى قول آآ دون قول. فذكر اول شيء لغة القرآن والسنة ان يكون هذا هو الاستعمال المضطرد لهذا اللفظ. تمام كده؟ طيب من ضمن المرجحات المصطلح الايه؟ المصطلح الشرعي وهو الاستعمال الوارد لللفظ في لغة الشارع سيكون مبينا ومرجحا اذا وقع الاختلاف بعد بعد ذلك عموم لغة العرب. يعني الافصح في لغة العرب او الاشهر كل هذه القرائن سيأتي بينها شباب في الكتاب الذي طلبت منك ان تقرأه اللي هو التحرير في اصول التفسير يزكر فيه امثلة كثيرة جدا ان شاء الله بعد كده الامر الثالث اقوال الصحابة. وهذا المرجح يفيد فيما يقع فيه الاختلاف من جهة مشاهدة النزول يعني ان يكون هذا قولا لصحابي يعني ماشي وقول الصحابي في النزول مقدم على قول غيره مطلقا. اذ الشاهد الذي يرى ويروي اعلم بالحال من الغائب الذي يروي ولم يرى. اما اذا كان الامر يرجع المعتمد على اللغة او غيرها المعتمد على اللغة فان عمل المفسرين على تقديم القول الصحيح. ولو كان في القول غير المختل صحابي وهذا يظهر باستقراء منهج المفسرين ولو كان ولو كان في القول غير المختار صحابي يعني حتى لو كان في القول المخالف صحابي هم بيقدموا الايه الناحية اللغوية. اذا كان امر اجتهادي يعني معتمد على اللغة. ماشي. عمل المفسرين على تقديم القول الصحيح ولو كان في القول غير مختل صحابي. وهذا يظهر منهج المفسرين المعتبرين امثال ابن جرير الطبري والنحاس وابن المظفر السمعاني والبغوي وابن عطية وابن عطية والقرطبي وابن كثير وغيرهم من هؤلاء الذين ذكرهم الشيخ هم اهم آآ يعني اهم المفسرين حتى عند الشيخ نفسه والنحاس والسمعاني والبغوي وابن عطية والقرطبي وابن كثير. فيه طبعا غيرهم ولكن هو دول يعني في المقدمة ماشي اتفضلي. تفسير بقى الرأي في تفسير بعدا عنها شيخ الاسلام الحديث عن احسن طرق التفسير ذكر عددا من القوايا المتعلقة بالتفسير بالرأي وهي حكم التفسير بالرأي المجرد الاحاديث الناهية عن ذلك الجماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به. والمقصود بتحرج هؤلاء ثم ختم الرسالة بحديث ابن عباس في تقسيم التفسير مسألة التفسير بمجرد الرأي وموقف السلف من تفسير القرآن بالرأي ان التفسير بمجرد الرأي دون ان يكون مستندا على دليل علمي صحيح واسلوب علمي معتبر يعتبر تفسيرا بالرأي المذموم. وهو حرام والاحاديث التي اوردها شيخ الاسلام من رواية الترمذي مع انها لا تصح لضعفها الا ان فيها من المعنى ما هو حق تشهد له نصوص اخرى اه من ذلك قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فجعل القول عليه بغير علم من المحرمات والتفسير قول على الله فان كان بغير علم كان من المحرمات كما ورد في الاية وهذا النوع من الري آآ هو الذي نهى عنه السلف وعليه تحمل نصوصهم الواردة في النهي عن الرأي في التفسير والله اعلم اما ما ورد من تحرجهم من التفسير فهم على قسمين. القسم الاول من لم يقل في التفسير تحرجا ونظرت عنه الرواية في ذلك كعروة ابن الزبير الذي قال عنه ابن هشام ابنه هشام ما سمعت ابي يتأول اية من كتاب الله قط ويلاحظ ان هذا المذهب لم يرد عن احد الصحابة. ولم ينقل ان احد اعلام الصحابة الكرام توقف في عن عموم التفسير تحرجا سوى الرواية التي اوردها الطبري في عن جند ابن عبد الله البجلي وقد جاء في الروايات ان طلقة بن حبيب سأله عن اية من القرآن فقال له احرج عليك ان كنت مسلما لما قمت او قال ان تجالسني وهذه الرواية قد تكون من اجل مسألة مشكلة. ولا يلزم منها ان انه كان يمتنع عن عموم التفسير وان كان الامران محتملين. القسم الثاني من وردت عنه اقوال في التفسير وورد عنه التوقف في بعض التفسيرات من باب التحرج كسعيد ابن المسيب. ويمكن ملاحظة ان هؤلاء لم يكونوا يحرصون على الاجتهاد في تسير مع انهم يملكون ادواتي. وانما كانوا يتكلمون بالمعلوم من التفسير. وهذا المنقول لهم عن من قبلهم من الصحابة او بعض اقرانهم. لذا قد ترد في بعض تفسيراتهم بعض الغرائب المتعلقة باخبار بني اسرائيل لاجل هذا السبب. وهو انهم ينقلون ما وردهم ولا يجتهدون اجتهادا خاصا. والتوقف في بعض الايات ورد عن القليل من الصحابة ممن تعرضوا للتفسير كما هو الوارد عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما في التوقف في تفسير الاب من قوله تعالى وفاكهة وابى. قد ظهر التحرش بنوعيهما في طبقة التابعين. الاولى بعض علماء اهل المدينة قال عباد الله ابن عمر لقد ادركت فقهاء المدينة وانهم ليغلضون القول في التفسير منه سالم بن عبدالله والقاسم بن محمد وسعيد بن المسيب ونافع الثانية بعض علماء اهل الكوفة قال عنهم ابراهيم النخعي كان اصحابنا يتقون التفسير ويهابونه ويقصد باصحابه علماء الكوفة من التابعين وهذا هو ظاهر الاثار التي نقلها شيخ الاسلام وغيره عن المتحرجين من التفسير. اما علماء التفسير من اهل مكة واهل البصرة وبعض اهل المدينة فكان لهم القدم السبق في الاجتهاد ايه التفسير وهذا التحرج لا يعني انهم لا يفهمون معاني القرآن وانما هو مذهب مذهب خاص بمن توقف عن التفسير. ولم يرى ان يكون من المفسرين تورعا تورعا منه مع قيام غيره فكأنه قد كفي ذلك الامر. مسألة في تحرج ابي بكر من القول بالرأي في الاب وقوله به في الكلام. قد يقول قائل لما توقف الصديق في تفسير لفظ الاب من قوله تعالى وفاكهة وابا وقال اي ارض تقلني واي سماء تظلني اذا قلت في القرآن برأيي وبما لا اعلم قال برأيه في قوله تعالى وان كان رجل يورث كلالة او امرأة وله اخ او اخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا اكثر من من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار وصية. فقد روى الشعبي عنه قال اني قد رأيت في لتلازي رؤيا فان يكن صوابا فمن الله وحده لا شريك له. وان يكن خطأ فمني ومن الشيطان. والله منه بريء. فالجواب ان جهل معنى الاب مفرد لا يؤثر على فهم المعنى العام للاية. فهو ظاهر انه نبات. لكن تحية نوعه آآ عنده غير ظاهر بخلاف الكلالة التي يتأثر بعدم معرفتها حكم الله. يعني ان الاب الاب معروف ان هو نبات. ربنا اخرج اخرجه من الارض. لكن ما هو ما ما هو هذا الاب؟ لا نعرفه ولا يؤثر في الاية لكن الكلالة نريد ان نعرف ان كان رجل يورث كلالة. ما معنى هذه الكلالة حتى نطبق عليه الحكم؟ فهذا مؤثر في المعنى. اثنان ان ابا بكر ان ابا بكر كان عالم الامة ومسئوله الاول. والكلالة تحتاج الى اجتهاد لبيان حكم الله في هذه المسألة العملية. فكان قوله بها مما لا بد منه بخلاف معنى الاب الذي لو جهل معناه لم يكن له مثل هذا الاثر. اثر ابن عباس في تقسيم التفسير. اورد شيخ الاسلام اثر ابن عباس في تقسيم وختم به الكتاب وفيه الدلالة على ان العلماء يقولون بما يعلمون من التفسير. ويسكتون عما لا يعلمون. فما كان غير معلوم لم يقولوا به. ويدخل في بذلك ما لا يعلمه الا الله كما يدخل فيه ما يجهلونه مما يعلمه غيرهم. وهذا هو المتشابه النسبي الذي ان خفي على بعضه فانه لا يلزم خفاؤه عن عن الجميع بخلاف الذي لا يعلمه الا الله فانه يقع على جميع الناس. نعم. بارك الله فيك. جزاكم الله خيرا يا شباب. احسن الحمد لله الذي اتم علينا هذا الكتاب الحمد لله في اربعة ايام. يعني اردت من هذا يعني ان اعاونكم وان نتدارس هذا الكتاب. واردت ان ابين لكم ان هذه الابحاث يعني تأخذ منك الاصل ان هو كان المفروض ياخد منها يوما واحدا. ولكن عارف ان بعض الناس لا يحتمل ان احنا نقرأه مثلا في عشر ساعات او في سبع ساعات فاحببت ان احنا نجزئه باختصار الشباب هذه رسالة نفيسة جدا لمن اه اراد لمن ائتنى بعلوم القرآن واصول التفسير خصوصا ومن اراد ان يقرأ في كتب آآ التفسير على وجه الاخص اه ايضا هو مثال نفيس جدا لشرح كلام الائمة. ان الشيخ مساعد يعني في رأيي ابدع في هذا التفسير. سواء في مقدماتي او في ضبط النص او تقسيمه الى فقرات او في التعليق عليه او فك العبارات او في التتميم او في العزو او في الامثلة وهذا من احسن ما فعله كثرة الامثلة والاستدلال وجمع كلام ابن تيمية من مواضع آآ اخرى حتى يفك به الكلام ويشرح به ويتمم هذا الكتاب نفيس جدا يا شباب. مطلوب منكم ان انت تعيد قراءته مرة واحدة على الاقل. وتحاول ان تلخصه وآآ ان شاء الله قريبا اعمل محاضرة عن آآ فن التلخيص او طريقة التلخيص. يعني احاول ان انقل لكم تجربتي في التلخيص. لعلها ان شاء الله مفيدة لكم آآ عندكم بقى يعني آآ كتابان متممان. كتاب يعطيك فكرة عن مسائل علوم القرآن اللي هو المحرر وممكن محرر او كتاب المقدمات الاساسية في علوم القرآن لعبدالله الجديم. يعني هذا او هذا. ان شاء الله يعني يكون فيهم هذا المدخل وكتاب التحرير في اصول للدكتور مساعد. وبعدها ان شاء الله مباشرة يعني ممكن اعطيكم اسبوعين في قراءة هذين الكتابين. آآ او اقصى حد عشرين يوم وبعد ذلك ان شاء الله نبدأ مباشرة في تفسير الطبري يعني اعددت لكم خطة موسعة سيكون باذن الله دورة نافعة جدا ان شاء الله ارجو ذلك وستكون نقطة انطلاق لكم في في ابواب كثيرة منها التعود على قراءة كتب الائمة وتلخيص هذه الكتب واستخراج الفوائد وتصنيف الفوائد والصبر على القراءة الطويلة اه ان شاء الله سيكون باب خير كبير. وارجو ان اه يبارك الله في اعمارنا حتى نأتي على عيون كتب الائمة في ابواب العلم المتنوعة كتاب الام وموطأ ما لك المصنفات والمسانيد والبخاري ومسلم والكتب الكبيرة المهمة لابن تيمية. وان كان كل الكتب مهمة ولكن منهاج السنة درء التعارض الجواب الصحيح بيان تلبيس الجهمية وآآ كتاب مسلا التمهيد لابن عبدالبر. ارجو ان يعني يعيننا الله تبارك وتعالى على ذلك. بارك الله فيكم يا شباب وجزاكم الله خيرا. وجزى الله خيرا اه من لخص ومن قرأ معنا. وجزى الله خيرا اخواتي الكريمات القائمات على آآ جمع هذه المادة وتسجيل الدروس ورفع الدروس وفهرسة الدروس عمل المجموعات آآ يعني جزاهن الله خير الجزاء. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وان شاء الله موعدنا يعني القادم هيكون فيه شرح آآ آآ نرجع الى كتاب البخاري مرة اخرى وان شاء الله يكون عندنا محاضرة ننهي فيها كتاب الحيض آآ كله ان شاء الله وهكذا وممكن يعني نجعل كل شهر نأخذ من كل شهر اربعة ايام في بحث اه معاصر يكون قوي او في كتاب يعني ارى ان كنتم بحاجة اليه. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته