هذا هو الدرس اه يعني اعرف المجموعة بداية آآ هذه الدروس كانت من آآ كانت تبث من فيسبوك واعلنت انها ستبث من الصفحة الخاصة بطلاب العلم اللي هي صفحة دراسة تراث الائمة المحققين ولكن اه يبدو اني اه يعني محظور من البث عن طريق الفيسبوك. فقلت ننتقل هنا ان شاء الله آآ باختصار اعرف بهذه الدورات يعني عرفت بها كثيرا هذه الدورات هي دورات قصدت منها آآ ان تكون دورات نوعية لطالب العلم يعان بها ان شاء الله تبارك وتعالى على قراءة كتب والائمة ان كثيرا من طلبة العلم يشكون انهم آآ من كثرة آآ اعتيادهم على الابحاث المعاصرة والمتون والمختصرات صارت كتب الائمة صعبة عليهم واحببت ان آآ ادرس لهم هذه الكتب آآ نختار يعني مجموعة من الكتب آآ نتدارسها فاخترت تراث ابن تيمية وبدأنا فيه بكتب الكتب الخاصة بتزكية النفس واخلاص الدين لله والاستقامة آآ نحو ذلك من المعاني اخذنا فيها بحمد الله ستين كتابا. وهذا هو الكتاب رقم ستين اللي هو بعنوان الايمان الاوسط واخذنا نموذج للعلوم التي يراها بعض طلبة العلم صعبة احببت ان آآ يعني ندرسها بشكل من التفصيل على شكل مراحل وهي اه علوم الحديث اخذنا فيها كتاب تحرير علوم الحديث وكتاب نقل نخبة الشرح نخبة الفكر. وكتاب لغة المحدث وكلها موجودة بحمد الله آآ فهذه هي المرحلة الثالثة من دراسة علوم الحديث والتي اخذنا فيها كتاب الرسالة للامام الشافعي والكتاب الثاني هو آآ شرح مقدمة الامام مسلم لصحيحه وبقي لنا في مقدمة الامام مسلم درس واحد ان شاء الله نأخذه اليوم وآآ عندنا الدرس رقم اربعة عشر من كتاب الايمان الاوسط نأخذه الان ان شاء الله يعني اكيد بعض الشباب الذين معنا آآ ربما اول مرة يحضر وسيكون الدرس ربما صعبا عليه شيئا ما فيحاول في يعني في نهاية الدرس آآ لو اي احد له سؤال ممكن يعني هنشوف طريقة او آلية اه تكتبوا بها الاسئلة فيعني بداية لو انت مهتم بهذا او انت مثلا آآ معتني بمسألة قراءة الكتب وطلب العلم فهذا الدرس ان شاء الله سيكون نافعا لك اما لو انت مثلا يعني لست مهتما بهذا الباب فاظن ان الدرس ربما يكون صعبا عليك شيئا ما يعني اه لان الكتاب احنا هذا الكتاب رقم ستين احنا بدأنا حاولنا ان نبدأ بتدرج فلذلك كان يعني الذين بدأوا معنا من اول الكتب يعني كانت الكتب اخترت ان تكون ميسرة. ولكن هذا الكتاب من الكتب التي تحتاج يعني آآ نظر انك انت تكون حتى بدأت معنا من الاول ولكن لا بأس يعني اذا انت حضرت ان شاء الله آآ ساحاول ان اسهل لك الكلام ان شاء الله. نحن وصلنا الى صفحة اربعمائة وتسعة تمانين هذا هو الدرس آآ الرابع عشر من قراءتنا لكتاب الايمان الاوسط للامام ابن تيمية رحمه الله ويعني حتى اسهل الكتاب ان شاء الله. هو بداية هذا الكتاب آآ يتكلم عن مسألة الايمان والاسلام والاحسان. يتكلم عن معنى الايمان. وعن معنى الاسلام وعن معنى الاحسان ولكنه يتكلم فيه بطريقة موسعة يحاول ان يبين فيه الحق الذي جاء في القرآن والسنة مما يخص معنى الايمان دخول العمل في الايمان وآآ زيادة الايمان ونقصانه ونقصانه آآ الرد على الفرق المخالفة في الايمان آآ الخوارج او المرجئة والمرجئة طبعا يدخلهم مجموعة من الفرق منهم او المقالات الجهمية والمرجيات الفقهاء والكلابية والكرامية والاشاعرة فهو يحاول ان ينقض آآ قول هؤلاء في مسألة الايمان ويبين ان الايمان قول وعمل وانه يزيد وينقص. اه كما اه جاء ذلك في القرآن والحديث وفي كلام الصحابة ومن بعدهم آآ وسيتعرض طبعا يرد على الفرقة الاخرى وهي الخوارج او الواعيدية بشكل عام الذين هم المعتزلة والخوارج هذا الكتاب هو من كتب المقالات يوضح آآ حتى ابين لكم يا شباب ان المقالة المقالة هي آآ قول يخص مسألة في الدين فمثلا عندنا مسألة القدر. عندنا مسألة الايمان. مسألة اسماء الله وافعاله. آآ مسألة مثلا الشفاعة. مسألة التوسل. مسألة عذاب القبر او فتنة القبر. هذه يا شباب تسمى مسألة فكل قول يخص مسألة من مسائل الايمان اللي هي بيسموها مسائل العقيدة يعني بتسمى آآ مقام قال عندنا مثلا في في باب اسماء الله تبارك وتعالى عندنا مقالة اهل السنة هو اننا نثبت ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه. وما اثبته له النبي صلى الله عليه وسلم. وننفي عنه ما نفي في الكتاب والسنة. ونبين ان الله ليس كمثله شيء وانه له المثل الاعلى الى غير ذلك. فهذه يا شباب اسمها مقالة اه مثلا عندنا مقالة التعطيل او مقالة التشبيه فنفرقون بين المقالة والفرقة فمثلا الارجاء مقالة. انما الاشاعرة فرقة. المعتزلة فرقة آآ انا تكلمت عن ذلك في منشور طويل. وان شاء الله يمكن ان نضع لكم آآ هذا المنشور حتى تعرفوا الفرق بين المقالة والفرقة والدين. الدين مثل اليهودية النصرانية الاسلام انما الفرقة هي اه طائفة داخل هذا الدين اختلفت في مسألة من مسائل الايمان. مثلا عندنا الكاثوليك الارسوزوكس اه هؤلاء في النصارى آآ مثلا في الاسلام عندنا الجهمية المعتزلة الكرامية هذه فرق اه لكن في عندنا مذاهب اللي هي المذاهب الفقهية مثل اه الاحناف الشافعية المالكية الظاهرية الحنبلية. دي يعني اسمها مذاهب فهذا الكتاب يبين اولا في ماذا ما هو موضوع هذا الكتاب الايمان؟ مسألة الايمان طيب كيف يتناول هذا الكتاب؟ هل هو يبين فقط هل هو يبين فقط يعني قول اهل السنة الذي دل عليه القرآن والحديث لأ هو يحاول ان يذكر اولا محكمات هذا الباب يذكر محكمات هذا الباب اه من خلال القرآن والحديث وكلام الصحابة وائمة التابعين. ثم بعد ذلك يعرض سلام الفرق المخالفة في كل مسألة طبعا اثناء هذا الكتاب تعرض لمسألة تكفير الكبائر بالحسنات يعني هل الانسان الذي ارتكب كبيرة ولم يتب منها يمكن ان تكفرها الحسنات وتعرض لمسائل كثيرة جدا آآ مهمة آآ مرت معنا هذا يعتبر الدرس يعني احنا اقتربنا من آآ انهاء الكتاب ان شاء الله وآآ انا طبعا في هذا الكتاب او في الكتب السابقة اه احاول ان افك العبارات للطالب وان ابين له منهج الائمة في تناولهم للمسائل وان شاء الله سيكون عندنا دورة مفصلة اه عن دراسة كتب الائمة المحققين يعني كيف لك كطالب ان تدرس كتب الائمة دراسة موسعة آآ بحيث تستخرج منها كل الفوائد يعني كثير من الطلاب مثلا اذا قرأوا كتب الائمة اما انه لا يفهم واما انه يفهم ولكن لا يستطيع ان يستخرج الجمل المهمة او الفوائد ولا يستطيع ان يصنف هذه الفوائد فهو ربما اصلا لا يفهم وربما يفهم ولكن لا يستثمر هذا الكتاب مختصر هذه الدورة ان شاء الله ستكون في فكرتين. كيف نفهم كتب الائمة ثم كيف ننتفع منها اكثر انتفاعا نحن وصلنا الى صفحة اربعمائة وتسعة وثمانين قال المؤلف رحمه الله ابدأ الان يا شباب انا اقرأ يعني طريقتي ان احنا بنقرأ فقرة ثم نفك الالفاظ ونبين المعاني وآآ طبعا يعني لو احد التحق بنا مؤخرا فيعذرني ان انا ربما مثلا يكون هو فيه شيء مش فاهمه انا تصورت ان هو فهمه. ولكن ساحاول ان ابسط الكلام ان شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله قال رحمه الله والمقصود انه يدخل في الاسم المطلق امور كثيرة. وان كانت تخص بالذكر. وقيل لمن قال دخول الاعمال الظاهرة في اسم الايمان مجاز نزاعك لفظي فانك اذا سلمت يعني اه لو لو واحد يريد ان تابع معنا يا شباب يا ريت يكون معه الكتاب امامه. الكتاب موجود بي دي اف ونحن يعني قبل ذلك انزلنا هذا الكتاب بي دي اف آآ وفي صفحة موجود عليها كل الدروس صوتية نسيت اسمها كان عملها احد الطلاب غير الصفحة اللي هي بعنوان آآ اه رفع كفاءة طالب العلم لا في صفحة اخرى كان عملها احد الطلاب وضع فيها كل كتاب بي دي اف. وتحته الدروس كاملة صوتية فيا ريت لو انت ممكن الان تبحث عنه بالكمبيوتر او الهاتف يكون معك الكتاب صفحة اربعمية وتسعة وثمانين. طبعة دار ابن الجوزي كتاب الايمان الاوسط لابن لان يعني انك انت تحاول تفهم من خلال كلامي دون ان يكون امامك الكتاب اظن ممكن يكون صعب شوية طيب نعيد مرة اخرى قال والمقصود انه يدخل في الاسم المطلق امور كثيرة وان كانت تخص بالذكر وقيل لمن قال ممكن نضع هنا نقطتين لان هذا هو القول. دخول الاعمال الظاهرة في اسم الايمان مجاز نزاعك لفظي فانك اذا سلمت ان هذه لوازم الايمان الواجب الذي في القلب وموجباته وموجباته كان عدم اللازم موجبا لعدم الملزوم فيلزم من عدم هذا الظاهر عدم الباطن فاذا اعترفت بهذا كان النزاع لفظيا اه قال خلينا نكمل العبارة كاملة. وان قلت ما هو قول حقيقة ما هو حقيقة قول جهم واتباعه؟ نضع نقطتين من انه قد يستقر الايمان التام الواجب في القلب مع اظهار ما هو كفر وترك جميع الواجبات الظاهرة. قيل لك سيرد. نشرح الان هذا يا شباب الامام ابن تيمية رحمه الله يريد ان يقول ان الاسم الاسم مثل اسم الصلاة الزكاة الحج الايمان الاحسان. هذا من الاسماء تمام فهذا الاسم المطلق يدخل فيه اشياء كثيرة. مسلا كلمة الايمان يدخل فيه الصلاة والزكاة والحج وبر الوالدين وترك الزنا كل كل هذه الشعب تدخل تحت اسم آآ الايمان. طيب الصلاة الصلاة اسم يدخل تحتها السجود الركوع آآ القيام آآ قراءة الفاتحة كل هذا يدخل تحت هذا الاسم. فيبقى الاسم المطلق يدخل تحته آآ امور كثيرة. مثلا لما انا اقول انا عندي بيت كلمة بيت هذه يدخل فيها اه مثلا الغرفة غرفة النوم يدخل فيها المطبخ يدخل فيها دورة المياه يدخل فيها البلكونة فيبقى الاسم ممكن الاسم المطلق يدخل تحته اشياء كثيرة جدا هي من اجزائه او من شعبه وبيقول والمقصود انه يدخل في الاسم المطلق امور كثيرة وان كانت تخص بالذكر يعني يمكن ان اخص بالذكر مثلا من حج وطاف وسعى ووقف بعرفة. طيب ما هو اصلا كل هذه الامور داخلة ضمن كلمة الحج. نعم. ولكني احببت ان اؤكد عليها كما نقول مثلا من باب عطف الخاص على العام آآ ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات. فممكن انا اخص بالذكر مثلا اقول جاء الطلاب ومحمد ومحمد اصلا من ضمن الطلاب. ولكني احببت ان اؤكد عليه لمعنى معين. كأن مثلا محمد هذا دائما يغيب من من مدرسة مثلا فانا اكدت انه جاء. يبقى اذا الامور الخاصة آآ التي تندرج تحت الاسم المطلق يمكن ان آآ تخص بالذكر لسبب من الاسباب طيب لما انا اقول مثلا ان الله تبارك وتعالى اهلك الطغاة وفرعون انه فرعون من الطغاة ولكني اردت ان اذكره لسبب معين. قد يكون هذا السبب هو التنبيه على ان فرعون كان اه له قوة وله اه جاه وسلطان ومع ذلك الله سبحانه وتعالى اهلكه بسبب من الاسباب طيب قال وقيل لمن قال وقيل لمن قال دخول الاعمال الظاهرة في اسم الايمان مجاز يعني بعض الفرق بتقول ان دخول العمل هو محل الكلام يا شباب كله في الكتاب هو في دخول العمل في مسمى الايمان. يعني هل لفظ الايمان نفسه داخل هل العمل اللي هو العمل الظاهر عمل الجوارح يدخل في الايمان؟ ام انه شيء خارج عن الايمان؟ فالقول الصحيح ان العمل من الايمان وانه لا ايمان بلا عمل ولا عمل الا بايمان. يعني لا يصلح ايمان العبد بمجرد تصديق القلب. لابد ان تتفاعل الجوارح لابد ان يعمل واضح القول الصواب ان العمل يدخل في الايمان. لكن في طائفة بتقول لأ دخول الاعمال الظاهرة في اسم الايمان مجاز. يعني هو من باب اه يعني ليس من حقيقة لسة. احنا طبعا اتكلمنا عن تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز وبينا خطأ هذا بتوسع في كتاب الرسالة. ولكن هنا يناقشهم على فرض قولهم وهم قالوا اه ان العمل يدخل في الايمان او يدخل في اسم الايمان مجازا آآ طيب فابن تيمية بيقول وقيل لمن قال دخول الاعمال الظاهرة في اسم الايمان مجاز نزاعك لفظي يعني هذا آآ نزاع لفظي اه مجرد نزاع اللفظ يا شباب هو ان هو في الواقع ليس نزاعا يعني لو انا وانت اتفقنا آآ على ان هذا الراوي مقبول. راوي من الرواة احنا في علم الحديث مثلا عندنا روي قبلناه انا سميت هذا الراوي ثقة وانت سميته ثبتا خلاص ده اسمه نزاع لفظي. لان انا وانت اتفقنا على المعنى ان هو مقبول. فهذا نزاع فقط في اللفظ. تمام ابن تيمية بيقول الشخص الذي يقول ان آآ دخول الاعمال آآ الظاهرة اللي هي اعمال الجوارح يعني. في اسم الايمان مجاز نزاعك لفظي ولكن بشرط ما هو هذا الشرط فانك اذا سلمت ان هذه لوازم الايمان الواجب. يعني لو انك قلت العمل الظاهر لازم للايمان الواجب. الايمان واجب عن الايمان الصحيح او المجزئ. تمام اللي هو اصل الايمان يعني. فاذا سلمت ان هذه لوازم الايمان الواجب هذه تعود على الايه؟ على الاعمال الظاهرة لو انت سلمت ان الاعمال الظاهرة لوازم للايمان الواجب يعني لا يوجد الا الا بها الذي في القلب وموجباته يعني هي موجب له يعني لابد ان توجد معه. مش ممكن يوجد انسان مؤمن الا وله آآ عمل صالح ظاهر لو انت قلت الكلام ده كان عدم اللازم موجبا لعدم الملزوم. يعني اذا لم يوجد العمل الظاهر انتفى الايمان الباطن هذا هو باختصار القول الصحيح انه لا يوجد ايمان صحيح في قلب العبد الا ويوجد اثر هذا الايمان على جوارحه لازم بقدر ايمانه ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله. فالانسان الذي يعني يدعي ان بقلبه ايمانا لابد ان يظهر ذلك بقدر استطاعته واضح فهو بيقول له بقى فانك اذا سلمت ان هذه لوازم الايمان الواجب الذي في القلب وموجباته ايه اللي هيحصل بقى؟ ماذا سيحدث كان عدم اللازم موجبا لعدم الملزوم يعني كان انتفاء الظاهر دليلا على انتفاء الباطن. دلالة اللزوم يا شباب اللي هي يعني يكون فيه اتصال بين بين امرين. اذا وجد هذا وجد هذا. واضح؟ لما انا اشوف ولد يلزم من وجود هذا الولد ام واب. اومال هو يعني كيف اتى واضح يبقى آآ هذا يلزم عنه هو هنا بيقول له اذا انت قلت ان الايمان الواجب له لوازم ظاهرة اللي هي العمل الظاهر. الايمان الواجب اللي في القلب يعني يبقى معنى ذلك انه اذا انتفت اه اذا انتفى هذا الظاهر اللي هو العمل الظاهر انتفى الايمان من القلب طيب فيلزم من عدم هذا الظاهر عدم الباطن. يعني يلزم من انتفاء الايمان الظاهر اللي هو العمل انتفاء الايمان الباطن. فاذا اعترفت بهذا يعني لو انت قلت بهذا كان النزاع لفظيا. يعني انا وانت متفقون على المعنى ويبقى فقط هل نسمي الاعمال ايمانا او لا نسميها ايمانا تمام يبقى ايه؟ يبقى انا هنا الخلاف اصبح مجرد في اللفظ. لماذا؟ لانك اقررت معي ان الايمان في الباطن لا يصح الا بالعمل الظاهر لو انت وافقت على هذه المقدمة خلاص. يبقى انا نزاعنا لفظي انت بتقول ان العمل لا يشمله اسم الايمان ولكنه لازم له تمام؟ وانا اقول العمل يشمله اه اه اسم الايمان. احاول ابين لكم يا شباب ايه الفرق بين ايه معنى دلالة اللزوم؟ طبعا هو المشكلة هنا آآ قول اهل السنة يا شباب اللي هو القول المأخوذ من القرآن والحديث هذا قول ميسر جدا ولكن الذي صعب هذه المقالات هو انك تدرسها آآ بنقض المقالات الاخرى اللي هي مقالات المتكلمين والمرجئة والصوفية وفلاسفة الاسلام فهذا هو الذي صعب هذه المسائل والا فهي ميسرة جدا. لذلك انا مثلا حينما ادرس للاطفال او ادرس الشباب محكمات الاسلام اذكر فيه هذه المقالات ابدا. ولكن لماذا نحن ندرس هذه الكتب؟ لانه ينبغي ان يكون في طائفة من الشباب والنساء تدرك هذه المعاني حتى تعرف اه تمييز هذه المقالات. والا نحن لو ندرس هذه المسائل من القرآن مثلا يا هتكون اسهل ما يكون. ليس فيها اي اشكال. ولكن الذي صعب بهذه المسائل يا شباب هو دخول هذه المقالات. لان هذه المقالات متأثرة بالفلسفة وعلم الكلام فابن تيمية يحاول ان يخاطبهم بنفس لسانهم او بنفس ادواتهم فهذا هو الذي صعب الكلام. والا فالكلام سهل جدا. وهو ان الايمان لا يصح الا بالعمل الصالح وان العمل الصالح يسمى ايمانا ففي طائفة قالت لا لا يسمى ايمانا ففي عندنا يا شباب دلالة اسمها دلالة اللزوم يعني ايه خلينا نفهم الفكرة دي بشكل مبسط في عندنا دلالة اسمها دلالة المطابقة. كل دي طبعا الفاظ منطقية في دلالات المطابقة ودلالة التضمن ودلالة اللزوم. لما انا اقول لك مثلا انا عندي سيارة ولفظ السيارة هذا يدل على على جميع السيارة بدلالة المطابقة. يعني اول ما اقول لك كلمة سيارة تستحضر السيارة كلها لكن لو انا قلت لك مثلا الدولاب اللي هو بيسميه السوريين دولاب. والمصريين بيسموه الكاوتش اللي هو العجل يعني عجل السيارة لفظ السيارة يدل على العجلة اللي هي الكاوتش او الدولاب بدلالة ايه؟ التضمن لان العجلة جزء من السيارة. تمام في بقى عندي دلالة يبقى احنا كده خدنا دلالة المطابقة اللي هي دلالة اللفظ على جميع ما يدخل تحته. وفيه دلالة التضمن دلالة اللفظ على بعض اجزائه. زي ما يقول لك مثلا انسان اول ما قلت لك انسان هتتصور انت اليد والدماغ والرجل والانف والعين دي كلها ايه بالمطابقة ان هو ده بيدل على كل هذا طيب لو انا قلت لك الانسان هتتصور الانف لان الانف جزء من الانسان فدي اسمها دلالة تضمن. لان لفظ لفظ الانسان تضمن وقت. طيب دلالة اللزوم بقى هي دلالة الشيء على ما هو خارج عنه ولكن يلزم وجوده. زي ما انا باقول لك مثلا دلالة آآ دلالة السيارة على صانع السيارة هذه دلالة لزوم. لانه لا يمكن ان توجد سيارة بدون ما يوجد صانع. واضح كده يا شباب؟ فاللزوم هو شيء خارج عن اه اه الاسم ولكنه لازم له ابن تيمية هنا بيقول له انا قولي يعني ابن تيمية يقول انا قولي اه وقول اهل السنة ان العمل داخل تحت اسم الايمان ولا يوجد ايمان الا بعمل. وانت تقول لا. اسم الايمان لا يدخل فيه العمل فلو انك سلمت ان العمل يلزم عنه آآ آآ اقصد لفظ الايمان يلزم عنه العمل ولا يصح الايمان الا بعمل خلاص. يبقى بقي النزاع بين لنا لفظيا بقي النزاع بيننا لفظيا. يعني انا وانت مختلفين فقط في اللفظ. انت بتسمي الاعمال ايمانا آآ اقصد انا اسمي الاعمال ايمانا وانت لا تسميها ايمانا لكن انا وانت متفقون على ان العمل لا يصح الا بايمان. فلو انا وانت اتفقنا على هذه المقدمة خلاص. يبقى الخلاف بيننا او النزاع في مجرد اللفظ هل نسمي الاعمال ايمانا او لا نسميها ايمانا؟ تمام؟ طيب وان قلت ده بقى احتمال اخر. ما هو احنا عندنا شباب في طريقه في المناظرة في عندنا آآ يعني انت لابد ان تستبين من كلام المتكلم المهام المتكلم اه ابن تيمية يعرض عليه واحد من امرين هو كده كده المتكلم يا شباب هنا لا يسمي الاعمال ايمانا. هنقول له طيب. هل الاعمال لازمة للايمان بحيث اذا انتفت الاعمال ينتفي الايمان الذي في القلب فلو قال نعم نقول له خلاص النزاع بيننا وبينك لفظي ومع ذلك قولك خطأ وبدعة. لان القرآن والسنة دلت على ان الايمان يشمل او يدخل تحته العمل ولكن النزاع اخف لكن بقى لو انت قلت ان الانسان يمكن ان يكون مؤمنا ايمانا تاما صحيحا مجزئا ولا ولم آآ عملا صالحا ظاهرا يبقى هذا هو قول مين؟ قول جهم ابن صفوان وهو اقبح الاقوال في ايه؟ في الايمان. نقرأ على فكرة كل هذا شرحناه قبل ذلك. ولكن انا عملت هذه المقدمة لاني اعرف ان التليجرام يعني في مجموعة شباب اظن ليسوا معنا لا على الفيسبوك ولا في مجموعة المدارسة يعني انا شباب احب ان ابين لك ليس ركز في هذه الجملة جدا. ليس في في العلوم عموما في كل العلوم اللي على وجه الارض ليس هناك علم صعب ولكن هناك خطأ في طريقة التعليم. يعني بعض المشايخ مثلا كان بيقول كتاب درء تعارض العقل والنقل هذا لا يعني لم افهمه ابدا. طبيعي انك لم تتخذ الخطوات المؤدية الى فهمه فكل العلوم يا شباب كل الكتب باذن الله سهلة. ولكن انت اذا تدرجت لها لكن اه المشكلة بقى انك انت تنط او تقفز من مرحلة لمرحلة. هنا ستجد الكتاب صعبا. وبشكل عام خذها قاعدة اي كتاب ترى انك لم تفهمه فهذا يدل على ان هناك كتابا قبله لم تقرأه لازم تفهم كده ان ان في تدرج اذا انت سرت بهذا التدرج ان شاء الله سيكون كل الكتب عندك ميسرة باذن الله طيب نكمل يا شباب. طبعا لن استطيع ان ادقق في كل لفظ بهذه الطريقة. لان اولا انا شرحت كل هذا في الدروس السابقة والامر الثاني ان الغرض من الكتاب هو فك عبارات الكتاب قال وان قلت يعني هذا الاحتمال الثاني وان قلت ما هو حقيقة قول جه؟ يعني ما هنا بمعنى الذي يعني ان قلت بقول جهم بن صفوان واتباعه من انه قد يستقر الايمان التام آآ الواجب يعني الايمان الصحيح في القلب مع اظهار ما هو كفر وترك جميع الواجبات الظاهرة. يعني هذا هو قول الجهمي. يقول ان الانسان يمكن ان يكون تام الايمان صحيح الايمان وهو لم يعمل اي عمل ظاهر. وطبعا هذا ابشع الاقوال في قول الجهمية. وهو قول باطل قيل لك انه تيمية هنا بقى سيرد عليه. يبقى الاول يا شباب حرر هو محل الخلاف وحرر آآ انواع المخالفين هذا مهم جدا يا شباب ان تعرف ان المقال يندرج تحتها اصناف كثيرة. مثلا يا شباب الارجاء الارجاء هذا اسم يشمل كل من اخرج العمل عن مسمى الايمان. يدخل فيه مرجأة الفقهاء والجاهمية والكلابية والكرمية والاشاعرة. تمام؟ زي انا اقول لك مثلا المسلم اذا قلت لك المسلم من الذي يخرج عن هذا الوصف يخرج كل من ليس مسلما يخرج اليهودي والنصراني والبوذي والملحد كل هؤلاء خارجون عن اه اسم الاسلام. تمام كده نفس الكلام الارجاء يعني آآ اسم يشمل آآ مثل العلمانية او العالمانية آآ تشمل كل من آآ لا يؤمن بمقدس يجب آآ طاعته فكل هؤلاء علمانيون. فالمركسية علمانية الالحاد علماني والشيوعية والليبرالية والمدنية والعلموية كل هذه المقالات او الطوائف او المحن هي علمانية يعني آآ تؤمن ان الحق موجود في هذا العالم وليس ولا يطلب من مصدر اخر اللي هو الوحي او غيره يعني المهم بشكل عام ان ابن تيمية هنا يريد ان يفصل القول هل هذا الرجل يقول ان الاعمال لازمة للايمان الباطن. فلو انتفت الاعمال ينتفي الايمان الباطن. تمام. يبقى هذا النزاع لفظي وان كان ايضا بدعة ولكنه اخف اما بقى لو قال بقول جهم ابن صفوان فهذا له جواب اخر فهمنا كده يا شباب؟ يبقى مهم هذه مهمة في تحديد المخالف. قيل لك هنا سيرد عليه بقى طبعا احاول بقى اقرأها بسرعة قيل لك فهذا يناقض قولك ان الظاهر لازم له. وموجب له. بل حقيقة قولك ان الظاهر يقارن الباطن تارة ويفارقه اخرى. فليس بلازم ولا موجب ولا معلول له. ولكنه دليل اذا وجد دل على وجوب المفروض وجود المفروض وجود يعني ممكن نصححها على وجود الباطن هو كاتب وجوب هنا ولكن فيه نسخة وجود والصواب هي وجود ولكنه دليل اذا وجد دل على وجود الباطن واذا عدم لم يدل على آآ لم يدل عدمه على العدم طبعا انا قلت لكم ان هذه الصفحة من اهم الصفحات في الكتاب قال وهذا حقيقة قولك. وهو ايضا خطأ عقلا كما هو خطأ شرعا. وذلك هنشرح بقى. طيب يا شباب ما معنى هذا الكلام باختصار يعني هذا الرجل قال اني يمكن ان يوجد ايمان صحيح تام بغير اي عمل ظاهر ابن تيمية بيقول له طيب اذا انت لما ادعيت ان آآ العمل الظاهر لازم للايمان هذا خطأ. لانه لو كان لازما للايمان لعدم اذا فعدم الايمان يعني اللزوم يا شباب معناه ان حاجتين كل ما يوجد واحد يوجد الاخر فهو هنا بيقول لا ممكن يوجد الايمان اللي في الباطن ولا يوجد العمل الظاهر ابن تيمية بيقول له يبقى اذا هذا ليس بلازم. ليست ليست ليست العلاقة هنا علاقة تلازم تمام قال وهذا حقيقة قولك وهو ايضا خطأ آآ عقلا وخطأ شرعا كما هو خطأ شرعا. يعني هذا الكلام خطأ من جهة العقل ومن جهة الشرع يعني لا يمكن ابدا ان يصح في العقل او الشرع ان ان يؤمن الانسان بشيء ولا يتحرك له. اضرب لكم مثال يا شباب تصور واحد مثلا آآ بيحب واحد يقول له انت صديقي وحبيبي وانا لا استطيع ان اعيش بدونك وانا احبك حبا كبيرا تمام وهو ساكن جنبه. يعني بيني وبينه مثلا آآ عشرة متر ولا يسأل عنه ولا يتفقده ولا يزوره ولا يحسن اليه فهل يصدق هذا الحب الباطن؟ يعني هذا الحب باطن لكن ما ماتوا له علامات فاذا لم تظهر العلامات دل على عدم وجود هذا الموجب للعلامات خلاص؟ واحد يقول لك انا اكتر واحد انا قابلت شخص بيقول لي انا اكتر واحد بيحب ربنا في الدنيا وهو بيشرب مخدرات وكان يعني يفعل اشياء فواحش ولا يصلي. طب انت بتحب ربنا ازاي؟ يعني ما هي علامة حبك لله يعني يعني انت بتقول انا احب الله وانت لا لا تستجيب لله ولا تفعل شيئا يبين مقتضى هذا الحب قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. واضح فيبقى الاشياء الباطنة لابد ان يدل عليها الظاهر. واحد بيقول انا احب اخواني في فلسطين واتفاعل معهم واخواني في سوريا وكذا وكذا وهو حتى لم يدعو له ولم يتفاعل معهم بشيء واضح؟ لا لا اقصد هنا مجرد ان هو يكتب على على وسائل التواصل. لا هو حتى بينه وبين نفسه. لا لا يشعر بي بحزن عليهم ولا يتفاعل معهم ولا يدعوا لهم ويمكنه ان يساعدهم بالمال ولا يفعل. فلابد ان يكون لابد ان يستجيب تستجيب الجوارح لما في القلب واضح طيب قال وذلك يعني سيشرح لماذا هو خطأ شرعا وعقلا؟ وذلك ان هذا ليس بدليل قاطع. اذ قد آآ اذ آآ اذ هذا يظهر من المنافق فانه يبقى دليلا في بعض الامور المتعلقة بدار الدنيا كدلالة اللفظ على المعنى وهذا حقيقة قولك يعني ابن تيمية بيقول له انت اذا قلت ان العمل الظاهر مجرد دليل او علامة على الايمان الباطن وليس اه موجبا من موجباته او ليس لازما عنه آآ اذا انتفى ينتفي الايمان الباطن فكلامك هذا خطأ. تمام؟ لانه اصلا قد يوجد العمل الظاهر ولا يوجد الايمان الباطن كما في هل المنافق المنافق يقولون امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. بيروحوا يصلوا وبيزكوا بيروحوا بيذهبوا للجهاد. يعني يعملوا بعض الافعال يظهر منها الايمان لكنهم لا يقصدون بها وجه الله. فاذا وجد هذا الظاهر ولم يوجد الباطن واضح كده اذا القول بان هو دليل او علامة وليس بلازم هذا قول خطأ قال فيقال لك هيبدأ بقى ابن تيمية ينتقد كلامه. فيقال لك فلا يكون ما يظهر من الاعمال لا ثمرة لا ثمرة للايمان. الباطن ولا موجبا له ولا من مقتضاه يعني حقيقة قولك او واقع قولك ان مفيش مفيش علاقة اصلا بين الايه بين الظاهر والباطن هذا هو حقيقة قولك واضح؟ هذا مهم جدا يا شباب ان احنا نعرف مآل القول. وكثير من الناس يقبل القول لكونه لا يعرف مآله مثلا بعض الناس ان شاء الله هناخد قراءة في كتاب العلماوية للدكتور سامي العميري كتاب جميل جدا. احببت ان انا اقرأه معكم وآآ عموما هو كتبه جميلة جدا. وابحاث يعني منتقاة فكرة الكتاب ان العلماوية لا تؤمن الا بما يخضع للتجربة الحسية آآ اول آآ المختبرات او نحو ذلك. فلا يؤمنون بمصدر للمعرفة لو كثير من الشباب يقول انا لا اؤمن لا اؤمن الا بالعلم. تمام؟ هو لا يعرف مقتضى قوله. معنى لا اؤمن الا بالعلم يقصد العلم التجريبي معناه انه يكفر بالوحي ويكفر باي مصدر اخر. ومآل قوله الكفر بالاسلام اصلا. ان هو بيقول انا لا اؤمن الا بشيء تثبته التجربة العملية فقط فكثير من الناس يا شباب من الرجال والنساء حتى حتى بعض المشايخ يمكن ان يقول قولا لا يدركوا مآله فانت لابد ان تفهم مآل القول ومنشأ المقالة حتى تعرف هي باطل ولا حق ابن تيمية بيقول له مآل قولك يعني حقيقة قولك انه لا علاقة بين الظاهر والباطن هذا هو الذي يريد يثبته ابن تيمية ان هذا قول باطل والذي يؤكد ذلك انه قال اه يمكن ان يوجد ايمان في الباطن يعني في القلب ولا يوجد اي عمل ظاهر. فابن تيمية بيقول اذا انت اه كلامك يدل على بهذا المعنى قال فيقال لك فلا يكون ما يظهر من الاعمال لا ثمرة للايمان الباطن ولا موجبا ولا من مقتضاه وذلك ان المقتضي المقتضي يا شباب اللي هو السبب زي انت كده وابنك ابنك مقتضى. وانت مقتضي. لانك انت السبب في وجود ابنك. تمام كده يبقى المقتضي هو الفاعل. والمقتضى هو المفعول. بيقول وذلك ان المقتضي اللي هو السبب يعني الموجب المقتضي لهذا الظاهر ان كان هو نفس الايمان الباطن لم يتوقف وجوده على غيره يعني على الباطل فانما كان معلولا للشيء وموجبا له لا يتوقف على غيره. بل يلزم من وجوده وجوده فلو كان الظاهر موجب الايمان الباطن هنعمل علامة يساوي لوجب الا يتوقف على غيري بل اذا وجد الموجب وجد الموجب يعني لو ابن تيمية يريد ان يقول له معلش هو انا اسف ان لو معنا حد يعني اول مرة يحضر ممكن شوية يكون الكلام صعب عليه. زي ما انت تكون مسلا بتحضر درس رياضيات او لغة انجليزية. وانت ما اخدتش المقدمات. طبيعي هيكون صعب عليك. مش علشان الانجليزي صعب او الرياضة صعبة. ولكن علشان انت لم تأخذ الخطوات من اولها. فانا اسف لو في حد بيحضر والكلام صعب عليه او حاسس ان هي يعني رياضيات. لا هو الكلام سهل. لو انت بدأت معنا من الاول فانا متأسف جدا انا لا احب ابدا ان انا اه يعني امضي في الشرح يعني ويكون في احد الكلام صعب عليه اه وانا بحاول اسهله على فكرة الكتاب المفروض كان ياخد مننا خمس دروس فقط. ولكن لاني احاول ان افهم بشكل مبسط جدا. ده بياخد مني من وقت طويل ولان كمان بعض الناس ما يعرفوش اصلا دلالات الالفاظ يعني لا يعرف معنى مقتضي او موجب او نحو ذلك وبشكل عام يا شباب يعني آآ انا لما درست لطلاب مساق وغيرهم المحكمات الاسلام من القرآن والحديث كانت دروس يعني ممتعة جدا وسهلة كل الشباب بلا استثناء يعني الدروس دي حضرها يمكن عشرين الف طالب. كلهم قالوا ان الدروس سهلة. لماذا؟ لان احنا نتكلم من القرآن والحديث. يعني ايسر ما يكون. يعني كلام احسن تفسير واحسن بيان. ولكن لما ندخل في المقالات هنا سيكون الكلام صعبا. ولكن مع ذلك شباب ينبغي ان يكون من ابناء الاسلام بنات الاسلام من يعتنوا بهذه العلوم والا ضاعت هذه العلوم يعني يا شباب انا احيانا اخرج عن الدرس ولكن يعني خدمة للدرس لما يأتي مثلا شخص يقول ما فائدة ان ان نعرف كل هذا الكلام وقد انتهى؟ لماذا ندرس مثلا صحيح البخاري ومسلم وهذه الكتب؟ خلاص عائزين المسائل المعاصرة. هذا ليس صحيح اولا لابد ان تنقل هذه العلوم الى الاجيال يعني ان يبقى هذه العلوم تورث من جيل الى جيل. الامر الثاني ان كل المقالات المعاصرة لن تستطيع نقض يعني سواء العلمانية المركسية الشيوعية الليبرالية المدنية العلموية العلمانية اي مذهب معاصر او فرقة ضالة لا يمكن لا يمكن شف انا بقول لك قطعا لا يمكن ان تنقض هذه الفرقة نقدا صحيحا دون ان تؤسس ذلك على محكمات الاسلام. مستحيل واي طالب علم او مثقف او شاب او فتاة قفز هذه القفزة ولم يعتني او لم يتأسس على محكمات الاسلام ودخل فجأة في دراسة المقالات المعاصرة لابد ان يضل لابد ان يضل انا لا اعرف شابا واحدا دخل في دراسة المقالات والكتب والفلسفة وهذا الكلام دون ان يكون عنده قاعدة محكمة من الوحي هو كلام الائمة في هذه الابواب الا ويضل ولابد ان لا يمكن يخرج منها سالما فلذلك يا شباب انا لا افرض على كل مسلم وانتم حتى ترون في سواء في منشورات الفيسبوك او في الدروس العامة اللي كنت بعملها بعد الفجر للناس. ابدا لا يمكن ان اذكر هذه لماذا؟ لاني حينما اخاطب عموم المسلمين اخاطبهم بمحكمات الاسلام بالايات والاحاديث وادلة الوحي لكن لابد ان يكون هناك طائفة تبقى تدرس هذه العلوم. لازم. لازم يا شباب. وهذا له فوائد كبيرة جدا. وهذا ينمي العقل. لانك انت حينما تدرس دراسة نقدية تعرف فيها المقالات وتتصور المقالة وتجمع الاقوال وتعرف كيف نشأت. وما هي لوازم القول وكيف ننتقد الاقوال ونمتحنها نختبرها ونبين ضلالها وكيف نبين الحق هذا ونسق علمي لكن ليس كل من يعرف الحق يستطيع ان يستدل له. وليس كل من يستدل له يستطيع ان ينقد الباطل حوله انا هنا يا شباب لا الزمك يعني كانسان عادي انك انت تدرس هذه العلوم. هذا الصنف من العلوم لا يحسن ان يدرسه كل الناس. واضح؟ اولا لانهم ليسوا بحاجة اليه. وثانيا انه يصعب عليهم. لكن يجب ان يكون من ابناء الاسلام من يدرس هذه العلوم. فانت اذا وجدت في نفسك رغبة في دراسة علوم الحديث وعلم ايمان واصول الفقه واللغة العربية. يبقى يعني هذا من خير ما تقدمه الاسلام. اما اذا لم تجد في نفسك هذه الرغبة فنصيحتي لك اعتني بالقرآن والحديث والتفسير وشرح السنة هذا جميل. ده انا انا لا احب للانسان ان يحمل نفسه ما لا يطيق طيب نكمل يا شباب نرجع بقى مرة اخرى اه قال رحمه الله فلو كان الظاهر موجب الايمان الباطن لوجب الا يتوقف على غيره بل اذا وجد الموجب وجد الموجب. يعني باختصار لو انت ستزعم ان العمل الظاهر نتيجة عن الايمان الباطن يبقى معنى كده انه كلما وجد ايمان باطن وجد العمل الظاهر خلاص واذا انتفى العمل الظاهر دل على انتفاء الايمان الباطن. اضرب لكم مثال يا شباب. تصوروا مثلا آآ انا قلت لانسان انا لا اتحرك الا بالسيارة لا اذهب الى اي مشوار الا بالسيارة. يبقى خلاص كده يبقى فيه تلازم. عندي سيارة ساخرج اذا وجدني احد في الشارع خارجا يبقى لابد ان انا يكون معي معي سيارة. طيب افرض واحد بقى شافني وانا ماشي على رجلي من غير سيارة هيقول لي اي طيب انت كلامك الاول غلط لانك انت زعمت انك لا تخرج من البيت الا بالسيارة. وانت الان خرجت وبدون سيارة يبقى كلامك الاول خطأ فابن تيمية يقول له انت زعمت ان العمل الظاهر من لوازم الايمان. طيب وانت نفسك قلت قد يوجد الايمان الباطن بدون العمل الظاهر وقد يوجد الظاهر بدون الباطن اللي هو الايه في حال المنافق. تمام كده؟ فابن تيمية يريد ان يقول له في في حقيقة قولك من الاخر انت تنفي بعلاقة بين العمل الظاهر والايمان الباطن. وهذا ما يريده ابن تيمية شباب. ابن تيمية يريد ان يقول ان المرجئة كلهم على قول الجهم بن صفوان لماذا؟ لانهم اذا نفوا التلازم بين العمل الظاهر والايمان الباطن فهذا هو قول الجهم ابن صفوان وهو ابشع الاقوال وهذا مهم جدا يا شباب. ان احنا نربط المقالات ببعض مسلا لما يجي ياتي شخص يقول لك آآ انا لا انكر الدين. تمام كده ؟ ولكني انكر آآ آآ الفهم او انكر مثلا علم الغيب اقول له طيب ما هو الدين؟ جزء منه مبني على علم الغير يبقى انت اذا انكرت الايمان بالغيب يبقى انت بتنكر الدين. هذا مهم جدا يا شباب كشف هذا هو معنى الكشف هذا معنى قول الله وكذلك نفسر الايات ولتستبين سبيل المجرمين. تستبين يعني تظهر تتضح. لازم يظهر سبيل المجرمين لان ممكن الانسان يعني انا مسلا قابلت شخص كان بيدعو البدوي رايح عند قبر البدوي وبيدعوه بيقول له آآ يعني يا بدوي مراتي ما بتخلفش وعايزك تخليها تخلف فانا قلت له هل انت رجل مؤمن؟ قال طبعا. قلت قلت له تقول لا اله الا الله؟ قال طبعا. فبدأت اشرح له ان ان معنى لا اله الا الله اني لا اعبد الا الله ولا ادعو الا الله ولا ارجو الا الله وهذا المعاني. فهو نفسه لما انا بينت له هذا المعنى عرف قبح ما كان فكثير من الناس يا شباب كثير جدا من الناس يفعل الخطأ وهو لا يعرف انه خطأ فاحنا لابد ان نكشف هذا. هذا معنى كشف المقالات. هذا معنى كشف الشبهات تمام انسان مثلا يغتر بشخص فيه شخص عمل آآ واحد مسلا ظالم او فاجر او رجل معتدي طاغي طلع للناس قال لهم على فكرة انا عايز اعمل مشروع خيري. فالناس اغترت فيه تمام كده؟ فالانسان العاقل الفاهم يقول للناس يا جماعة الراجل ده كذاب ويريد ان يستغفلكم ويفعل ذلك يعني به. فهذا هو الكشف زي بالضبط لما قارون خرج على قومه في زينته ايه اللي حصل؟ قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون. يا سلام! يا ريت احنا زي قارون ده. فهم التبس عليهم حال قارون قالوا اكيد هذا الرجل يحبه الله لانه آآ يعني اكرمه ونعمه واعطاه هذا الملك. فالذين اوتوا العلم ماذا قالوا قالوا ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعملا صالحا. فكشفوا لهم هذه الزينة هذا الزخرف العاقل يبصر الفتنة وهي مقبلة انما غير العاقل لا يعرف الفتنة الا بعد ما تولي. بعد ما تدبر والدجال كلما اظهر شيئا من خوارقه الانسان المؤمن يزداد بصيرة فيه ويعرف ان هو دجال انما الانسان ضعيف الايمان او غير العاقل به. في نفس الكلام يا شباب لازم نكشف هذه المقالات حتى تتضح. فابن تيمية من الاخر يقول له انت في نهاية قولك يرجع قولك الى قول الجهم ابن صفوان ان الايمان يمكن ان يكون تاما في القلب بدون اي عمل ظاهر طيب. قال واما اذا وجد يعني اللي هو الظاهر معه يعني مع الباطن تارة. وعدم اخرى امكن ان يكون من موجب من موجب ذلك الغير وامكن ان يكون موقوفا عليهما جميعا. فان ذلك الغير اما مستقل بالايمان او مشارك للايمان واحواله ان يكون الظاهر موقوفا عليهما معا يعني آآ معلش تركزوا في آآ يعني كلام ابن تيمية الشباب لا يقرأ بالصفحات يعني خصوصا الكتب النقدية وانما يقرأ بالسطور يعني آآ انا مسلا كنت آآ كنت بشرح للشباب كتاب منهاج السنة كتاب منهاج السنة تسع مجلدات المجلد يعني ما بين يعني خمسمئة وخمسين ده ستمية وخمسين صفحة فكنا احيانا في يوم واحد نقرأ مثلا اربعمائة صفحة. لكن في في يوم اخر كنا ممكن نبقى خمس ساعات في صفحة واحدة عشان نفهمها. ففي كتب يا شباب محتاجة تركيز فمنها هذا الموضع الذي نقرأه محتاج تركيز شوية هنا شباب ابن تيمية يقول له العمل الظاهر هذا كيف نشأ الراجل قال له العمل الظاهر سببه الايمان الباطن. فابن تيمية قال له جميل. معنى هذا ان كلما كان الانسان عنده ايمان باطن يبقى لازم يظهر عليه هذا. لازم يظهر عليه هذا فطيب اذا ظهر هذا ولم يوجد الايمان الباطن يبقى هنا ما فيش تلازم بينهم فابن تميم يقول له واما اذا وجد اللي هو الظاهر يعني معه يعني مع الباطن تارة وعدم اخرى يعني ممكن يوجد وممكن لا يوجد. امكن ان يكون من موجب ذلك الغير. يعني في شيء اخر هو الذي اوجب ظهور هذا العمل الظاهر ماشي طيب وامكن ان يكون موقوفا عليهما جميعا. يعني يكون هم الاتنين اشتركوا في وجوده. زي بالضبط الام والاب اشتركوا في وجود الابن. ماشي كده؟ في حاجة اسمها الحكم بيعلل بعلتين. تمام؟ هل ممكن واحد لوحده يخلف؟ لأ واحدة ايه؟ امرأة لوحدها تخلف؟ لا. تمام كده؟ آآ يعني الا طبعا عن الآيات اللي هي آيات من عند الله ده موضوع آخر. زي مثلا آدم وحواء وعيسى عليه السلام لأ دي حاجات خاصة ما لا يقاس عليها. احنا بنتكلم في الظروف العادية هل يمكن آآ رجل لوحده ينجب؟ لأ امرأة لوحدها تنجب؟ لأ. تمام؟ يبقى ايه في حاجة اسمها ان في علتين بيكونوا للحكم هو بيقول له وامكن ان يكون موقوفا عليهما جميعا. فان ذلك الغير اما مستقل بالايمان او مشارك للايمان. واحسن احوالي ان يكون الظاهر موقوفا عليهما معا على ذلك الغير وعلى الايمان. يعني آآ آآ ده اذا انت قلت ان العمل الظاهر يوجد ولم يوجد الايمان او يوجد الايمان ولا يوجد العمل الظاهر قال بل قد علم انه يوجد بدون الايمان. يعني ازا كنا احنا قلنا لك ان المنافق بيظهر العمل الظاهر وما عندوش ايمان اصلا. ربنا سبحانه وتعالى هو الذي عنه الايمان يعني هذا المنافق يصلي ويصوم ويذهب في الجهاد ومع ذلك الله سبحانه وتعالى نفى عنه الايمان طيب قال واما اذا وجد خلاص دي خلصناها. قال بل قد علم انه يوجد بدون الايمان كما في اعمال المنافق. فحينئذ لا يكون العمل الظاهر ملزما او مستلزما يعني للايمان اه اقصد مستلزما نعم هو هنا مستلزما يعني هو الفاعل. هو مستلزم لوجود الايمان الباطن يعني دليل على ولا لازما له لا هو آآ معلول ولا علة. يعني لا هو السبب ولا هو المسبب طيب بل يوجد معه تارة ومع نقيضه تارة نقيضه اللي هو الكفر يعني في حال المنافق ولا يكون الايمان علة له ولا موجبا ولا مقتضيا فيبطل حينئذ ان يكون دليلا عليه. لان الدليل لابد ان يستلزم المدلول في قاعدة يا شباب ان الدليل يستلزم المدلول. يعني ايه؟ يعني آآ انت مثلا بتقول هذا دليل على هذا يبقى معنى كده ان كلما وجد هذا وجد هذا اضرب لكم مثال يا شباب. لو فيه شخص مثلا قال ان خوارق العادات دليل على ان هذا الشخص من اولياء الله. يعني واحد مثلا وضع السيخ في بطنه ولم يمت. او دخل النار ولم يحرق. ففي شخص يقال الانسان الذي يفعل الخوارق هذا دليل على انه من اولياء الله. هنقول له طيب لأ هذا ليس صحيحا لان المسيح الدجال يفعل الخوارق وليس من اولياء الله بل هو من اقفر خلق الله يبقى اذا هذا ليس دليلا. يبقى من شروط الدليل يا شباب انه اذا وجد وجد المدلول تمام كده ؟ اذا وجد وجد المدلول اه واذا عدم اه يعني اه يمكن ان يكون هناك دليل اخر. المهم ان هو في الوجود لازم يوجد معه. فابن تيمية يقول له انت بتقول ان العمل الظاهر دليل على الايمان الباطن. وليس لازما له. فقلنا له طيب. طيب ما هو عندنا المنافق المنافق هذا يظهر العمل الصالح لحقوا مع ذلك اه ليس عنده ايمان باطن. يبقى بطل ان يكون مجرد دليل عليه طيب قال وهذا هو الحق فان مجرد التكلم بالشهادتين ليس مستلزما للايمان الباطن. آآ عند الله للايمان النافع اقصد عند الله. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد لما قال له هو مؤمن قال او مسلم في الحديث الذي سبق معه وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجراتهن فامتحنوهن. الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمناتهن فلا ترجعوهن الى الكفار فدل ذلك على ان مجرد اظهار الاسلام لا يكون دليلا على الايمان الباطن اذ لو كان كذلك لم تحتج المهاجرات اللاتي جئن مسلمات الى الامتحان. ما كانوش محتاجين بقى امتحان. هم بيقولوا احنا مسلمين ودل ذلك على انه بالامتحان والاختبار يتبين باطن الانسان في علم اهو مؤمن او ليس بمؤمن. تمام؟ طبعا ابن تيمية لا يقصد هنا ان احنا نمتحن كل الناس اللي هم اظهروا الايمان. لأ هذا في بعض المواطن فقط الانسان يحتاج ان هو يمتحن ومع ذلك هيكون حكمه ظاهري قال كما في الحديث المرفوع اذا رأيتم رجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايماء. طبعا هذا حديث ضعيف سبق بيان ضعفه ولكن ابن تيمية كما ذكرنا يعني اذا استدل للمسألة بادلة صحيحة للقرآن والحديث يعني ليس عنده مشكلة ان يذكر بعض الاسانيد الضعيفة من باب الاعتضاض وليس من باب التأسيس قال فان الله يقول انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فان قيل ده احتمال يعني كلمة فان قيل يا شباب اللي هو من باب الايه الاعتراضات يعني انت حينما تقول شيء ويعترض عليك المعترض فانت تجيب على هذا الاعتراض وهذا من النسق العلمي التام ان ان كل من اسس كل من اسس لمسألة معينة يحتاج ان يدفع الاشكالات الواردة عليها. او الاعتراضات الواردة عليها فاهمين يا شباب يعني آآ طبعا كشف الاعتراضات هذا سيأتي معنا ان شاء الله في في الدورة التي سنأخذها اللي هي في كيف نقرأ كتب الائمة سيأتي معنا آآ ان الائمة كانوا يعتانون يعتنون جدا بكشف الاعتراضات يعني اه لما يعترض عليك معترض كيف تكشف الاعتراض بتاعه آآ على المسألة التي تقررها قال فان قيل الاعمال الظاهرة تكون موجب الايمان تارة ومن موجب غيره اخرى التكلم بالشهادتين تارة يكون من موجب من موجب ايمان القلب وتارة يكون للتقية كايمان المنافقين. تقية يعني ان هو بيفعل ذلك حتى لا يقتل يعني قال الله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله الى اخر الايات. قال ونحن اذا قلنا هو من ثمرة الايمان اذا كانت صابرة عن ايمان القلب لا عن نفاق قيل فاذا كانت صابرة عن ايمان اما ان يكون نفس الايمان موجبا موجبا لها واما ان يقف على امر اخر فان كان نفس الايمان موجبا لها ثبت انها لازمة لايمان القلب معلولة له لا تنفك عنه تمام وهذا هو المطلوب وان توقف على امر اخر كان الايمان جزءا لسبب جعلها ثمرة للجزء الاخر. ومعلولة له اذ حقيقة الامر انها معلولة لهما وثمرة لهما يعني خلينا نضرب مثال كده يا شباب بالراحة عشان تفهموا الفكرة دلوقتي انا عندي ثمرة يعني ناتج شيء طلع تمام كده؟ وليكن مثلا آآ زهرة او ولد هذا الولد هل هو من من ابيه فقط؟ لا من ابيه وامه. يبقى ابوه وامه اشتركوا في وجوده. تمام يبقى لا يصح ان يقول ان ان اقول ان هذا الولد ثمرة لابيه فقط او ثمرة لامه فقط. بل هو ثمرة للاب والام. تمام لانه لو كان للاب لوحده يبقى معنى كده ان الاب لوحده ممكن يخلف. وده مش صح تمام كده ابن تيمية هنا يا شباب بيقول ايه يقول له لو انت قلت ان العمل الظاهر هذا ثمرة للايمان الباطن يبقى معنى كلامك ان كلما وجد ايمان في القلب وجد العمل في الظاهر. وهذا ما نريد ان نصل اليه. فلو انت على ذلك يبقى خلاص نحن اتفقنا على الاصل. بعد ذلك بقى تسمي الاعمال ايمانا لا تسميها ايمانا هذا خلاف لفظي. وان كان قولك خطأ لكنه برضو ايه يعني خطأ اخف لكن بقى لو انت بقى زعمت ان ممكن يوجد ايمان في الباطن صحيح ومع ذلك لا يوجد اثره في الظاهر يبقى هذا هو قول مين؟ هذا هو قول الجهمية فهذا هو الذي يريد ان يقوله ابن تيمية له قال فتبين ان الاعمال الظاهرة الصالحة لا تكون ثمرة للايمان الباطن ولا معلولة له الا اذا كان موجبا لها ومقتضيا لها يبقى اذا بقى ما تقوليش كلمة ثمرة وتقول لي كلمة يعني ايه تقول لي الفاظ مش صحيحة لا هو فيه تلازم. اذا انت قلت ان الاعمال الظاهرة ازمة عن الايمان الباطن ولا يوجد ايمان باطن الا بعمل ظاهر. هذا هو القول الصحيح. اما بقى لو انت سميتها ثمرة ويعني وفرضت ان الايمان الباطن يوجد ويكون صحيحا دون عمل ظاهر يبقى انت كده بايه؟ بتخادع. وان هذا هو قول الجهمية قال وحينئذ فالموجب لازم لموجبه صح. ما دام ما دام انت بتقول ان هذا موجب لهذا يبقى اذا وجد هذا وجد هذا والمعلول لازم لعلته. واذا آآ نقصت الاعمال الظاهرة الواجبة كان ذلك لنقص ما في القلب من الايمان. صح يتصور فلا يتصور معك مال الايمان الواجب الذي في القلب ان تعدم الاعمال الظاهرة. اضرب لكم مثال يا شباب ركزوا معي كده تصور ان انا عندي موظف مثلا انا رجل مدير في الشركة وعندي موظف قال لي بص لو انت اعطتني اجازة اسبوع انا ساعطيك عمل يعني آآ عمل شهر كامل يعني انت كل ما تديني اجازة اسبوع المرة اللي بعدها انا ساعطيك مجهود يكفي شهر كامل قلت له تمام فانا اعطيت الاجازة هذه اه اسبوع لكنه لم يعطني ما وعدني. يبقى هذا يؤكد ايه؟ هذا يؤكد انه لا تلازم بين الاسبوع الاجازة فان العمل لانك انت زعمت ان ان لو انت عملت كده هعمل كده. طيب انا خليتك انك انت تأخذ اجازة وتريح في البيت. لماذا انت لم تعطني يبقى ما فيش تلازم بيقول له لو انت قلت ان العمل ثمرة للايمان الباطن يبقى اذا قدر العمل الظاهر مناسب لقدر الايمان الباطن. وده لا شك منه يا شباب لا شك ابدا ان كل انسان منا يتحرك ببدنه بقدر الايمان الذي في قلبه هذا لا شك فيه ابدا. مش ممكن ابدا يا شباب واحد يتحرك في هذا الكون الا بقدر ما في قلبه من الايمان يعني واحد يقول لك انا احسن الناس ايمانا وهو جنبه المسجد وما بيروحش يصلي فيه تمام؟ وانا هموت واحفظ القرآن. طب ما انت ما ما الذي يمنعك انت؟ ان تسعى في حفظ القرآن. ما انت المصحف بين يديك. واحد يقول انا هموت كان في شاب يايه زمان كان واحد يعني لاقوه بيبكي قالوا له انت بتبكي ليه قال لهم اصل انا حلمت ان برج ايفال اللي هو في في في باريس ان هو البرج ده سقط وقالوا له طب ما يولع حتى ولا يسقط انت ما لك انت! قال لأ اصل انا كنت ناوي اننا لما نفتح فرنسا وننشر فيها الاسلام اطلع ااذن فوق برج ايفال. فالناس قالوا ازا كنت انت اصلا ما بتروحش تأزن في المسجد اللي جنب بيتكم وما بتروحش تصلي فيه فهذا ما يفعله كثير من الناس. الم ترى الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية او اشد خشية. فكثير من الناس يدعي اشياء انا حكيت لكم قبل ذلك قصة العمرة. اللي هو صاحبي اللي راح العمرة وقال للشيخ ده انا لو ساكن في في مكة كنت اصلي الخمس صلوات في في الكعبة هو سكن في مكة وجنب الكعبة وكان بيروح يوم في الشهر ولا حاجة. لابد ان تفهم انك تتحرك في هذه الدنيا بقدر ايمانك. في الباطن فهذا ما يريد ابن تيمية ان يقوله ان العمل الظاهر هو لازم الايمان الباطن. فبقدر ايمانك الباطن تتحرك. وتستجيب اعضاؤك او جوارحك. طيب قال فلا يتصور مع كمال الايمان الواجب الذي في القلب ان تعدم الاعمال الواجبة الظاهرة. واحد يقول لك انا عندي ايمان كامل مثل ايمان ابي بكر وهو اساسا لا يصلي ولا يتصدق ولا يفعل شيء. كيف يعني يكون؟ ايمانه ابي بكر رضي الله عنه نتج عنه كل هذه الاعمال العظيمة. اين اين اين؟ اين شف ربنا بيقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. هذا هو الشرط وهذا هو البرهان وهذا هو الحجة. تمام طيب قال بل يلزم من وجود آآ هذا كاملا وجود هذا كاملا. كما يلزم من نقص هذا نقص هذا. وتقدير ايمان هذا هذه الجملة يا شباب من اهم كتب من اهم جمل الكتاب. وهي خلاصة وتقدير ايمان تام. كلمة تام هنا بمعنى صحيح. وتقدير ايمان تام في القلب بلا ظاهر من قول وعمل كتقدير موجب تام بلا موجبه وعلة تامة بلا معلومها وعلة وعلة تامة بلا معلوم لها وهذا ممتنع ابن تيمية بيقول لو واحد زعم ان انه يمكن ان يوجد ايمان تام وايمان صحيح دون ان يظهر اي عمل صالح هذا ممتنع لا يمكن. كما ان واحد بيقول لك ان الاسباب كلها موجودة ولم يحصل الاثر. هذا ايضا ممتنع لا ما دام في موجب تام خلاص يبقى لازم يوجد الموجب اللي هو الاثر اللي هو النتيجة قال وبهذا وغيره هذا بقى دي بقى الخلاصة يا شباب خلاص هذا المستدل له يعني هو استدل بماذا؟ استدل بهذه الادلة. طب على ماذا يريد ان يستدل وبهذا وغيره تبين فساد قول جهم والصالحين. يعني انا شايف فيه عندنا المستدل به والمستدل له. لما سيدنا ابراهيم يا شباب كسر الاصنام تمام سيدنا ابراهيم عليه السلام لما كسر لما كسر الاصنام يعني آآ حطمها اه هذا المستدل به. طب ماذا على ماذا يستدل؟ يستدل على ضعف اه هذه الالهة وانها لا تملك ضرا ولا حتى لا تملك ان تدفع الضر عن نفسها. لذلك قال اتعبدون ما تنحتون وهو نفسه كسرها بيده. يبقى هو استدل لها انها مصنوعة من جهة واستدل من جهة اخرى انها لا تدفع الضر على عن نفسها. يبقى هذا مستدلي ايه؟ به. طب والمستدل له؟ انها لا تستحق ان تعبد وانها مربوبة مخلوقة. وانها انقص من من عابدها قال وبهذا وغيره تبين فساد قول جهم والصالحي ومن اتبعهما في ايمانك الاشعري في اشهر قوليه واكثر آآ واكثر آآ واكثر اصحابه وطائفة آآ وطائفة من متأخري اصحاب ابي حنيفة كالماتوريدي. يعني ابن تيمية هنا يا شباب جعل كل المرجئة لازم قولهم يرجع الى قول آآ الجهم ابن صفوان. وهذا قول معلوم الفساد فقال كلهم اذا زعموا ان الايمان يوجد في الباطن دون ان يتحرك له البدن او دون العمل الظاهر فهذا قول باطل وهو قول واحد يعني المرجئة يا شباب في الاخر قولهم واحد. وان كان بعضهم لا يفهم هذا. ولكن مآل قولهم واحد انهم تصوروا انه يوجد ايمان صحيح في القلب دون عمل ظاهر. هذا لا يكون. بل ان العمل الظاهر هو اثر ولازم للايمان الباطن. وبقدر كمال الباطن يكمل الظاهر آآ طيب آآ قال حيث جعلوه سيشرح سيشرح فساد قولهم. ايضا هذه من الصفحات المهمة. حيث جعلوه مجرد تصديق في القلب تساوى فيه العباد يعني هذه بدعة. اول شيء ان هم جعلوا الايمان مجرد تصديق القلب. ثانيا جعلوا ايمان العباد واحد لا يتفاضل. وهذا من ابشع الاقوال المنكرة انهم يظنون ان ايمان كل المسلمين واحد وهذا باطل يسوون بين ايمان النبي صلى الله عليه وسلم وايمان ابي بكر وايمان يعني افسق الناس من المسلمين. هذا قول باطل قال حيث جعلوه مجرد تصديق القلب تساوى فيه العباد آآ او مجرد تصديق في القلب يتساوى فيه تساوى فيه العباد. وانه اما ان يعدم آآ واما الا يوجد آآ واما ان يوجد لا يتبعأ واما آآ ان يوجد. يعني هم قالوا ان الايمان كله لا يتجزأ. اما ان يوجد كله او هذا خطأ. لان احنا نعرف ان الايمان يزيد وينقص. والانسان قد يكون عنده شعبة من شعب الايمان. وعنده من شعب المعاصي. يعني ممكن يكون مؤمن ناقص الايمان مثل الرجل الذي آآ شرب خمرا والنبي صلى الله عليه وسلم قال آآ لقد علمته يحب الله ورسوله. فعنده شعبة حب الله ورسوله ولكن نقص منه شعبة ترك الخمر. فالانسان يمكن ان يكون مؤمنا ناقص الايمان. تمام هم بقى قالوا لا. الايمان اما ان يوجد كله او لا يوجد كله. يبقى هذا هو الخطأ الثالث في مقالتهم. الخطأ الاول انهم جعلوه مجرد تصديق في القلب دون عمل آآ ظاهر آآ وبعضهم حتى قال دون عمل القلب وبالامر الثاني ان هم قالوا تتساوى فيه العباد ان هو جعلوا التصديق هذا تتساوى فيه العباد وهذا قول باطل. المنكر الثالث انهم قالوا اما ان يوجد كله او يذهب كله يعني لا يتبعض وهذا ليس صحيحا لان الايمان قد يذهب بعضه ويبقى بعضه طيب قال وانه يمكن وجود الايمان تاما في القلب مع وجود التكلم بالكفر والسب لله ورسوله طوعا من غير اكراه. هذا هو المنكر الرابع ان هم قالوا ممكن انسان يظهر منه قول الكفر او فعل الكفر ومع ذلك يكون ايمانه في القلب صحيحا. هذا من ابشع الاقوال طب المنكر الخامس قال وان ما علم من الاقوال الظاهرة ان صاحبه كافر فلان ذلك مستلزم عدم ذلك التصديق الذي في القلب وان الاعمال الصالحة الظاهرة ليست لازمة للايمان الباطن. هذا رقم ستة. طب نشرح خمسة وان ما علم من الاقوال الظاهرة ان صاحبه كافر. يعني مثلا ربنا قال لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. او مثل لعنوا بما قالوا مثلا قالوا ليست هذه الاقوال كفرا ولا مكفرة ولكنها علامة على انتفاء الايه التصديق الباطن. هذا قول خطأ. تمام كده لانه يمكن ان يوجد التصديق ويوجد كفر انسان زي اليهود يعرفون الحق تمام؟ آآ ومع ذلك انكروا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ومثل آآ آآ فرعون وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم. فيمكن ان يوجد العلم والتصديق ومع ذلك يكفر الانسان بهوى في نفسه او لحب الدنيا مثل هرقل مثل ابليس كفر من جهة الاستكبار. ومثل اليهود حسدا من عند انفسهم طيب آآ قال وان الاعمال الصالحة الظاهرة ليست لازمة للايمان الباطن. هذا ايضا من ايه؟ من المقالات المنكرة. ان الاعمال الصالحة ليست لازمة للايمان آآ بل يوجد ايمان القلب تاما. يعني ممكن يوجد ايمان صحيح بدونها. فان هذا القول فيه خطأ من وجوه. هو بقى ابن تيمية بقى سيسرد ايه اوجه الايه؟ الخطأ هنا نحاول نقرأها بسرعة احنا خدنا وقت قد ايه بالضبط لكن نحاول نقرأها بسرعة لحد ما نقف عند فصل قال هنا ابن تيمية بعد شوفوا يا شباب ابن تيمية الاول فصل المقالة. ذكر الاول صاحب المقالة وفصلها وذكر حجتهم وكشفها. وبين اوجه الخطأ فيها ثم الان سيرد عليهم بقى قال هناك وجوه. قال احدها انهم اخرجوا ما في القلب من حب الله وخشيته ونحو ذلك ان يكون من نفس الايمان. يعني جعلوا الايمان مجرد التصديق دون الحب والخوف والخشية والتوكل والرجاء وهكذا. هذه اعمال القلوب طيب ثانيا جعلوا ما علم ان صاحبه كافر مثل ابليس وفرعون واليهود وابي طالب وغيرهم انه انما كان كافرا لان ذلك مستلزم لعدم تصديقه في الباطن وهذه مكابرة للعقل. يعني هم يا شباب لما حصروا الايمان في التصديق حصروا الكفر في التكذيب فهمنا؟ وهذا ليس صحيحا. لان الكفر يمكن ان يكون بسبب آآ حب الدنيا. وممكن يكون بسبب الحسد وبسبب كبر يعني مثلا قالوا انؤمن لك واتبعك الارذلون؟ هذا كبر. انسجد لما تأمرنا؟ وربنا قال عن اليهود حسدا من عند انفسهم. وقال في موضع اخر ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا. يبقى خطأ هؤلاء يا شباب انهم ظنوا ان الايمان مجرد التصديق والعلم. وهذا خطأ الايمان فيه حب وفيه رجاء وفيه خوف. كل هذا من الايمان. والانسان قد يكفر آآ وهو يعلم الحق اتباعا لهواه كما قال الله وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم. لماذا؟ ظلما وعلوا. قالوا انؤمن لبشرين مثلنا؟ وقومهما لنا عابدون؟ شفت هذا كبر ااسجد لمن خلقت طينا؟ هذا كبر فالانسان ده خطأ شاب عنده. ان هم ظنوا ان مجرد التصديق موجب للايه؟ للايمان. لأ ممكن الانسان يصدق ويكون عارف وعالم ومع ذلك يكفر مثل هرقل السفر حبا للدنيا قال آآ وثانيهما وثانيها جعلوا ما علم ان صاحبه كافر يعني ما تحققنا ان صاحبه كافر مثل ابليس وفرعون واليهود وابي طالب وغيرهم انه انما ما كان كافرا لان ذلك مستلزم لعدم تصديقه في الباطن. يعني قالوا اه هو كفر لانه انتفى التصديق في الباطن هذا ليس صحيح. لأ التصديق كان موجود قال وهذا مكابرة للعقل والحس وكذلك للشرع مخالف للقرآن والحديث لان القرآن اثبت ان الانسان يمكن ان يكفر حبا للدنيا او حسدا او كبرا او ظلما وعلوا. قال ولذلك جعلوا من يبغض الرسول ويحسده لكراهة دينه مستلزما لعدم العلم بانه صادق. وهذا من من من الجهل. ان هم قالوا ان اي واحد يكره النبي عليه والسلام يبقى ده يدل ان هو لا يصدق برسالته. لا ليس صحيحا. اليهود كانوا يبغضون النبي صلى الله عليه وسلم وهم يصدقون برسالته يعرفونه كما يعرفون ابناءه في اكثر من ذلك قال وثالثها يعني ثالث الوجوه التي تبين بطلان قولهم انهم جعلوا ما يوجد من التكلم الكفر من سب الله ورسوله والتثليث يعني ان الله ثالث ثلاثة قول ان الثلاثة وغير ذلك قد يكون مجامعا لحقيقة الايمان الذي في القلب. ويكون صاحبه ويكون صاحبه ذلك مؤمنا عند الله حقيقة وسعيدا في الدار الاخرة. وهذا مما يعلم فساده بالاضطراء فساده بالاضطرار من دين الاسلام. يعني ان هم قالوا ان ممكن انسان يقول مقالات كفرية يسب الله يقول ان الله ثالث ثلاثة ويكون مؤمنا في الباطن واضح وهذا طبعا يعني لا يحتاج ان نبين بطلانه. رابعها انهم جعلوا من لم يتكلم بالايمان قط مع قدرته على ذلك. ولا طاعة الله طاعة ظاهرة مع وجوب ذلك عليه وقدرته عليه قد يكون مؤمنا بالله تام الايمان يعني صحيح الايمان. سعيدا في الدار الاخرة هذا من الفضائح تختص بها الجهمية دون المرجئة من الفقهاء وغيرهم. وهذا من انصاف ابن تيمية رحمه الله يا شباب. ان هو حينما يبين بشاعة الاقوال لا يعمم. يعني انا مسلا شباب حينما اتكلم عن الشيعة. الشيعة هؤلاء طوائف كثيرة منهم النصيرية والرافضة والشيعة وغير ذلك هم درجات يعني ليست كل المقالات المنكرة التي تقولها النصيرية يقولها باقي الشيعة. وليس كل المقالات التي تقولها الرافضة يقولها الشيعة فلازم الانسان يكون منصفا. فابن تيمية بيقول ان هذا الامر الرابع اللي هو المنكر الرابع هذا اللي هو ان هم جعلوا من لم يتكلم بالايمان قط مع قدرته ولا اطاع الله طاعة ظاهرة مع وجود ذلك مع وجوب ذلك الى اخر الكلام ده. آآ وسعيدا في الدار الاخرة. قال هذه الفضائح تختص بها الجهمية دون المرجئة من الفقهاء وغيرهم يبقى بيقول ايه ان هذا المنكر خاص بالجهمية. ولكن لا يدخل فيه مرجئة الفقهاء لانهم لم يقولوا به. وهذا من الانصاف يا شباب وخامسها وهو يلزمهم هذا من اللوازم. ويلزمهم ويلزم المرجية انهم قالوا ان العبد قد يكون مؤمنا تام الايمان ايمانه مثل ايمان الانبياء والصديقين ولو لم يعمل خيرا لا صلاة ولا صلة ولا صدق ولا صدق حديث ولم يدع كبيرة الا ركبها. فيكون الرجل عندهم اذا حدث كذب ايه ده شوفي ابن تيمية هنا يظهر بشاعة قول هؤلاء شوف هذا لازم لقولهم يا شباب ان هم بيقولوا ان العبد ممكن يكون مؤمن تام الايمان وايمانه مثل ايمان الانبياء. مش هم قالوا ان ان الناس في الايمان سواء طب يعني معنى كلامك كده ان لو واحد مصدق بقلبه بيعمل كل الكبائر دون الكفر ولا يفعلوا اي طاعة يكون ايمانه مساوي لايمان الانبياء. وهذا كافي لبيان ضلال هذا القول قال آآ فيقول الرجل عندهم اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وهو مصر على دوام الكذب والخيانة ونقض العهود لا سجد لله سجدة ولا اه يحسن اه الى احد حسنة ولا يؤدي امانة ولا يدع ما يقدر عليه من كذب وظلم وفاحشة الا فعلها. وهو مع ذلك مؤمن تام يعني عندهم مؤمن تام الايمان آآ وهو مؤمن تام الايمان ايمانه مثل ايمان الانبياء. وهذا يلزم كل من لم يقل ان اعمال الظاهرة من لوازم الايمان الباطن. شوفوا يا شباب هذا اللازم يلزم كل المرجئة كل المرجئة الذين زعموا ان الاعمال الظاهرة لا علاقة لها بالايمان الباطن وليست لازمة عنه. معنى كلامهم هذا ان افسق الناس من المؤمنين يعني انسان مثلا مؤمن من جملة المؤمنين ويفعل كل الكبائر ويترك كل الواجبات ان ايمانه مساو لايمان الانبياء لماذا؟ لانهم لم يجعلوا العمل الذي هو ناتج عن الايمان له اي اثر او له اي علاقة به قال فاذا قال انها من لوازمه وان الايماء وان وان ايمان الباطن يستلزم عملا صالحا ظاهرا كان بعد ذلك قوله ان تلك الاعمال لازمة لمسمى الايمان او جزء آآ او المفروض جزء مش جزءا او جزء لانها هتكون خبر او جزء منه نزاعا لفظيا كما تقدم. يعني ابن تيمية بيقول لهم خدوا بالكم. لو انتم قلتم لأ العمل الظاهر لازم للايمان يزيد بزيادته وينقص بنقصانه. وانه اذا انتفى الظاهر انتفى الباطن اه يبقى ده كلام صحيح. انما اذا لم تقولوا بذلك خلاص يبقى قولكم قول منكر طيب انتم اذا قلتم ان العمل الظاهر لازم للايمان الباطن لكننا لن نسمي العمل الظاهر ايمانا ولكنه لازم. فهذا نزاع لفظي وهو بدعة ايضا ولكنه نزاع اخف وسادسها انه يلزمهم ان من سجد هنا بقى. هيجيب بقى الاعمال الظاهرة. انتم قلتم الاعمال الظاهرة ما لهاش علاقة بالايمان طيب انه يلزمهم ان من سجد للصليب والاوثان طوعا. يعني طبعا عشان يخرج المكره والقى المصحف في الحوش عمدا يعني في الحمام مثلا وقتل النفس بغير حق وقتل كل من رآه يصلي وسفك دم كل من رآه يحج البيت. وفعل ما فعلته القرامطة بالمسلمين يجوز ان ومع ذلك مؤمنا وليا لله ايمانه كايمان النبيين والصديقين. هذا على قولكم ايضا يلزمكم ذلك تمام لان انتم قلتم ان الاعمال الظاهرة ما لهاش علاقة بايمان الباطل آآ طيب هذه اللوازم يا شباب هي التي آآ يفعلها اي انسان لما يثبت آآ آآ خطأ القول المخالف يعني مثلا بعض الناس مثلا يقول لك ايه لا يمكن ان ننكر على آآ امام المسلمين او الحاكم او الرئيس مهما فعل فبدأ بعض العلماء قال له طيب لو هو آآ زنا بالنساء لو زنى بامرأتك ماذا ستفعل فيسكت هنا ساعتها لانه ما يقدرش يتكلم فاحيانا اللوازم هي اللي بيذكر فيها بشاعة القول خلاص؟ فهم هنا قالوا ان العمل الظاهر ما لوش علاقة بالايمان الباطن. عادي ممكن يوجد ايمان تام في الباطن. والانسان يفعل كل الكبائر. فيبدأ بقى ايه؟ يقول له قل له تمام يعني اذا وجد رجل قتل كل من رآه من المسلمين. ولم آآ وسفك الدم في في الحج. وفعل ما فعله القرامطة بالمسلمين. تقول ان هذا ولي من اولياء لا وايمانك ايمان النبيين هذا من ابشع اللوازم التي تلزم هؤلاء قال لان الايمان الباطن اما ان يكون منافيا لهذه الامور. واما الا يكون منافيا. صح يعني انت على قولك بتقول الايمان الباطن عند الراجل هذا تام طب هل هذا الايمان الباطن ينفي هذه الاعمال؟ عندك لا ينفيها. خلاص يبقى عندك يمكن ان يكون الانسان تام الايمان وهو يفعل هذه الموبقات. وكفى آآ بهذا الوجه ان يظهر بشاعة قول هؤلاء آآ قال وان كان منافيا للايمان الباطن كان ترك هذه من موجب الايمان ومقتضاه ولازمه صح يعني لو كان انت حاجة من الاتنين اما انك تقول ان الايمان اللي في الباطن ينفي هذه الاعمال او لا ينفيها اذا قلت ان الايمان الباطن لا ينفي هذه الاعمال يبقى عادي. ممكن واحد يفعل كل الفواحش هذه والمنكرات ويكون ايمانه كايمان الانبياء طيب لو انت قلت ان لأ الايمان الباطن ينفي هذه الاعمال. اذا دلالة وجود هذه الاعمال دليل على نقص الايمان في الباطن واضح كده قال وان كان منافيا للايمان الباطن كان ترك هذه آآ هذه من موجب الايمان ومقتضاه ولازمه. فلا يكون مؤمنا في الباطن الايمان الواجب الا اليمين الواجب عن الصحيح الا من ترك هذه الامور فمن لم يترك دل ذلك على فساد ايمانه الباطن. وهذه هي الخلاصة يا شباب. التلازم بين الظاهر والباطن وانه لا يوجد ابدا ايمان في الباطن الا ويظهر اثره في الظاهر بحسب استطاعة الانسان واذا كانت الاعمال والتروك اللي هو الترك مثلا ترك الزنا ترك الربا ترك كذا. واذا كانت الاعمال والتروك الظاهرة لازمة للايمان. دي النتيجة بقى يا شباب كانت من موجبه ومقتضاه وكان من المعلوم انها تقوى بقوته. وتضعف بضعفه وتزيد بزيادته وتنقص بنقصانه. فان الشيء المعلول ده تعليل. فان الشيء المعلول لا يزيد الا بزيادة موجبه موجبه ومقتضيه ومقتضيه اللي هو السبب يعني الشيء المعلول يا شباب بيزيد يعني زي ما انا اقول لك كده الشجرة دي لما بنضعها في الشمس نحط لها مثلا المواد اللي بتساعدها على النمو فيها بتنمو فهمنا كده؟ ولما بنبعد عنها هذه الاشياء بتذبل مثلا. يبقى انا كده ايه ذكرت الاسباب والمسببات ولا ينقص الا بنقصان ذلك. فاذا جعل ركز بقى او فاذا جعل العمل الظاهر موجب الباطن ومقتضاه ايه اللي هيحصل لزم ان يكون زيادته لزيادة الباطن سيكون دليلا على زيادة الايمان الباطن ونقصه لا سيكون دليلا على زيادة الايمان الباطن. ونقصه لنقص الباطن. هو حاطط هنا علامة غلط. العلامة دي غلط. بتغير المعنى هنشيل العلامة دي سيكون دليلا يعني زيادته دليل على زيادة الايمان الباطن ونقصه لنقص الباطن. بسبب نقص الباطن سيكون نقصه دليلا آآ على آآ نقص الباطن وهو المطلوب هذا هو محل الكلام كله يا شباب. هو الاتصال والتلازم بين الظاهر والباطن بين ان الايمان الذي في القلب وبينما يظهر على الجوارح. واضح الانسان يا شباب بقدر ايمانه يتحرك لله قولا وعملا وبرهان ايمان الباطن صدق الافعال في الظاهر واضح وكل انسان زعم انه مؤمن في الباطن ولم يتحرك بدنه لله بما يستطيع من العمل فهذا اما يدل على اما في الايمان من الاصل او نقص الايمان واضح قال وهذه الامور كلها اذا تدبرها المؤمن بعقله تبين له ان مذهب السلف هو المذهب الحق الذي لا عدول عنه وان من خالفهم لزمه لزمه فساد معلوم بصريح المعقول والصحيح المنقول كسائر ما يلزم الاقوال المخالفة لاقوال السلف. كسائر ما يلزم الاقوال المخالفة لاقوال والائمة والله اعلم. يعني بيقول ايه يا شباب؟ بيقول القول الحق لا يمكن ان ان يلزم عنه لوازم باطلة والقول الباطل الذي لم يؤخذ من الكتاب والسنة لابد ان يلزم عنه لوازم بشعة وباطلة تكون دليلا على بطلانه كما سبق في هذه اللوازم التي ذكرها. هذا الموطن يا شباب مهم جدا يا ريت ان احنا نميز هذا الموطن هذا الموطن مقصد مهم جدا عند ابن تيمية ان يبين ان القول الحق لا يمكن ان يلزم عنه لوازم باطلة وان القول الباطل لابد ان يلزم عنه لوازم باطلة تدل على بشاعته وبطلانه لا يوجد باطل في الدنيا الا وله لوازم باطلة ولا يمكن ان يلزم عن الحق لوازم باطلة. هذا لا يكون. فهذه الجملة يا شباب يا ريت نميزها اللي هي اللوازم الباطلة على القول الباطل شفت يقول ايه نعيد الجملة مرة اخرى احنا نقف هنا قال وهذه الامور كلها اذا تدبرها المؤمن بعقله تبين له ان مذهب السلف هو المذهب الحق الذي لا عدول عنه في اي مسألة من المسائل القول المأخوذ من الكتاب والسنة هو الحق. في مسألة الايمان في اسماء الله وافعاله في مسألة القدر في اي مسألة مسألة شرعية المعاني التي اخذت وبنيت على القرآن والسنة هي الاصل وكل ما عداها لابد ان يلزم عنه الباطل قال وان من خالفهم لزمه فساد معلوم بصريح المعقول يعني يكون فساده معلوم بالعقل كما هو مثلا يقول برد على الجهم يقول لك ممكن واحد يقتل حتى نبيا من الانبياء ولا يكون كافرا. هذا يلزم عن قوله. هذا يكفي بان تعرف انه قول غاية في الفساد والبطلان هذا بالعكس فضلا عن ادلة الوحي. قال والصحيح المنقول كسائر ما يلزم الاقوال المخالفة لاقوال السلف والائمة والله اعلم. نقف هنا يا شباب ويعني آآ مش عارف هل اظن صعب ان احنا نأخذ الدرس الثاني اللي هو درس اه آآ مقدمة مسلم اليوم فخلينا ان شاء الله نؤجله للغد يعني ناخد يوم في اه كتب ابن تيمية ويوم في كتب علوم الحديث وآآ ان شاء الله ممكن اليوم ان شاء الله يعني ممكن بعد العصر يكون عندنا آآ محاضرة ايضا هنا آآ على تيليجرام هيكون آآ مناقشة لكتاب العلماوية للدكتور سامي عامري. ومحاولة ومحاولة يعني فتح الكتاب للطالب ان هو يقرأه وتشجيع الطالب كيف يقرأ وكيف ينتفع والابحاث المعاصرة عموما اسهل بكثير من آآ كتب الأئمة اه فاحببت ان احنا ناخد نموذج نشجع به على اه مؤلفات الدكتور سامي عميري بشكل عام مؤلفاته جميلة آآ وحتى محاضراته او آآ دروسه او آآ الفيديو اللي بيصوره برضه كله مفيد جدا ونافع وانا تكلمت عنه كثيرا واحببت ان اشجع الشباب على يعني الاهتمام بكتبه او مؤلفاته او اصداراته وفي نفس الوقت آآ يعني نتعود ان احنا نقرأ الابحاث المعاصرة وكيف نقرأها؟ لان الابحاث المعصرة يا شباب لا تحتاج يعني تطويل. ولكن تحتاج ان حتى يكون معك خلاصة فيها. فربما ان شاء الله بعد العصر النهاردة ان احنا يكون عندنا لقاء آآ هنا هيكون ممكن مدته ساعة واحدة. آآ يعني آآ مدخل لكتاب العلماوية ان احنا نقرأه اه وبعض او اهم المعالم في هذا الكتاب جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وتجدون كل المحاضرات ان شاء الله موجودة في على قناتي يوتيوب آآ فيديو وعلى في قناة موجود فيها كل الدروس صوت وبارك الله فيكم واسف لو كان الدرس فيه بعض الصعوبة للشباب اللي هم معنا يعني آآ اللي هم دخلوا معنا جديدا واحنا يا شباب يعني ما خدناش تقريبا غير يمكن عشر صفحات اه فيعني انا ماشي معكم واحدة واحدة. والا فالكتاب المفروض كما قلت لكم يخلص سريعا ولكن انا احاول ان افهمك كل جملة. بعلمي ان بعض الناس لا تفهم بعض هذه المصطلحات اه التنبيه الاخر اه في فرق بين ما تتعلمه وما تنشره. انت حينما تجلس مع والدك مع اختك مع اخيك مع صديقك مع زميلك في العمل. لا تكلمه بهذه التفاصيل وانما تكلمه بالايات والاحاديث وبما يحتاجه هو. ففرق بين دائرة المطالعة والعلم وبين دائرة الدعوة والتعليم. بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته