السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد صباح الخير يا شباب. اه مع الدرس السادس عشر من اه قراءتنا لكتاب الايمان الاوسط لابن تيمية رحمه الله وقد وصلنا الى فصل في صفحة خمسمية وتسعة عشر وهذا الفصل آآ فصل يعني آآ ميسر باذن الله اه يريد ان يتكلم فيه عن اه اه سؤالي اه جبريل اه جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام وآآ ما هي اعمال الاسلام التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم آآ ثم بعد ذلك سيتكلم عن آآ الايمان يعني يمكن ان يكون هذا يمكن ان يكون هذا الفصل نهايته يعني قبل واتكلم عن عن اولا عن الايمان سم تكلم سيتكلم هنا عن الاسلام هذا هذا الفصل سيبقى معنا الى صفحة خمسمائة وثمانية وسبعين ثم بعدها سيدخل في الكلام عن الاحسان آآ نبدأ يعني يا ريت يا شباب تنظرون في الكتاب انا وضعت لكم بي دي اف. موجود على القناة آآ المنشور قبل الاخير تقريبا قال رحمه الله اول ما في الحديث سؤاله عن الاسلام فاجابه بان الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وهذه الخمس هي المذكورة في حديث ابن عمر المتفق عليه بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان والحج وحج البيت من استطاع اليه سبيلا وهذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان فرض الله الحج فلهذا ذكر الخمس. واكثر الاحاديث لا يوجد فيها ذكر الحج كما في حديث وفد عبدالقيس ابن تيمية شباب في في هذه الفقرة من اول هنا سيحاول ان آآ يتكلم آآ لماذا في بعض الاحاديث لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الحج وهو اولا صدر الكلام عن اعمال الاسلام او ما بني عليه الاسلام او اهم شعائره اه الاسلام بحديث ابن عمر وبحديث جبريل بحديث جبريل اولا وحديث ابن عمر اللي هو بني الاسلام على خمس. ثم بعد ذلك سيحاول ان يتكلم لماذا لم يذكر الحج في اكثر الاحاديث التي ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم اعمال الاسلام. او اعمال الايمان قال آآ واكثر الاحاديث لا يوجد فيها ذكر الحج كما في حديث وفد عبد القيس امركم بالايمان بالله وحده اتدرون ما الايمان لله وحده طبعا المحقق هنا آآ في في الحاشية صفحة خمسمية وعشرين وخمسمائة آآ الى خمسمائة واثنين وعشرين حاول ان آآ يذكر اجوبة العلماء في ان الحج لم يذكر في هذه آآ او في اكثر الاحاديث لمن يريد منكم ان يراجعه آآ قال اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ آآ شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان. وان تعطوا من المغنم الخمس. وحديث وفد عبد القيس من اشهر الاحاديث واصحها وفي بعض طرق البخاري لم لم يذكر الصيام اه لم لم يذكر الصيام او لم يذكر الصيام ينفع هذا وهذا. لكن هو مذكور في كثير من طرقه وفي مسلم وهو ايضا مذكور في حديث ابي سعيد الذي ذكر فيه قصة وفد عبدالقيس رواه مسلم في صحيحه. طبعا هذا شباب فيها فائدة وهي ان طالب العلم حينما حينما يأتي لتحرير مسألة شرعية لابد ان يجمع ليس فقط الايات والاحاديث وانما يجمع طرق الحديث والفاظ احفظ الحديث وكثير من اه طلاب العلم حينما يتناولون مسألة مثلا آآ يكتفون فقط آآ طريق واحد للحديث ويهملون طرقا وتكون هذه الطرق اما متممة ومكملة واما فيها نوع من الخلاف لابد ان تجمع فيه بين الاحاديث ابن تيمية هنا اراد ان يحرر هذه المسألة آآ ان الحج ذكر في حديث جبريل وفي حديث ابن عمر اللي هو بني الاسلام على خمس ولكنه لم يذكر في اكثر الاحاديث التي تكلمت عن اعمال الايمان واعمال الاسلام آآ قال رحمه الله وهو ايضا مذكور في حديث ابي سعيد الخدري طبعا يقصد الحج ثم تكلم عن الصيام هذا وهذا يعني وهو ايضا مذكور في حديث ابي سعيد الذي ذكر فيه قصة وفد عبد القيس رواه مسلم في صحيحه عنه واتفق على حديث ابن عباس وفيه انه امرهم بايتاء الخمس من المغنم. والخمس انما فرض في غزوة بدر وشهر رمضان آآ وآآ وشهر رمضان فرض قبل ذلك. يعني يقصد الصيام يعني وفد عبدالقيس من خير الوفد الذين هذا استطراد شباب. يعني هذا ممكن نسميه نسميه فائدة يعني في فرق بين المسألة ان شاء الله يكون معنا الدورة قريبا اللي هي كيف نقرأ كتب الائمة كيف يفرق الطالب بين المسألة التي يتكلم عنها المؤلف وبين الدليل الذي يستدل به وبين القول الذي يذكره وبين الاقوال المخالفة آآ او الاقوال في المسألة وحجة القول وجه الاستدلال والاصل الذي بني عليه القول والفائدة والقاعدة. كل هذه الامور مهمة جدا. هو حينما يقول لك مثلا ووفد عبد القيس من خير الوفد للذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم وقدومهم على النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل فرض الحج. وقد قيل انهم هذه اسمها فوائد يا شباب تمام آآ المسألة معناها ان هي آآ شيء يريده آآ نطلب حكمه فكل شيء نريد او نطلب حكمه ونبحث عن ادلته اه ونريد ان نعرف الحق فيه هذه مسألة. يعني كأنه سؤال نريد ان نعرفه تمام آآ لكن الفائدة هي آآ فائدة متعلقة يعني ليست قاعدة في فرق بين القاعدة والفائدة انا حينما اقول لك مثلا الحق او او الحجة اما نقل مصدق او قول عليه دليل محقق. هذه قاعدة ان الانسان اذا احتج اما انه ينقل اية او حديثا فيطلب منه الصحة او يقول قولا من نفسه فلابد ان يقيم عليه حجة فهذه قاعدة تمام؟ آآ او مثلا آآ اي مثلا انما الاعمال بالنيات هذه قاعدة لماذا؟ لانها يندرج تحتها اعمال كثيرة. انما هذه فائدة هذه فائدة من الفوائد. حينما يقول لك مثلا البخاري وصحيح آآ اسف حينما يقول لك ابن تيمية وصحيح الامام البخاري اصح من صحيح مسلم. هذه فائدة. واضح؟ كأنها نتيجة. كأن الفائدة هذه يا شباب نتيجة قال وفد عبد القيس طبعا ما فائدة هذا التصنيف وانت تقرأ؟ فائدته ان انك حينما تقرأ كتابا فهذا يشبه انك دخلت السوق. تصور نفسك انك دخلت السوق. فمعاك انت اه كيس كبير. كيس بتسموه ايه؟ مش عارف كيس شنطة يعني الحقيبة واشتريت فيها الخضار واللحوم واشتريت فيه مثلا ادوات منزلية واشتريت فيه آآ مثلا آآ ادوات مكتبية لما آآ ترجع الى آآ مكانك يعني اما ترجع الى بيتك تصنف هذه الاشياء. تضع مثلا اشياء في البراد اللي هو الثلاجة. واشياء في المكتبة واشياء في المطبخ. واشياء مثلا في في غرفة الاولاد وهكذا. نفس نفس الكلام. انت حينما تقرأ كتابا لابد ان آآ تفهم كل موضع في هذا هذا الكتاب نفرق بين المسألة اولا تفرق بين مقاصد الكتاب. وموضوعات الكتاب ومسائل الكتاب وآآ قواعد الكتاب وفوائد الكتاب هذا له فوائد كثيرة جدا. ومن اهمها اختصار الكتاب انك حينما تختصر الكتاب تستطيع ان تستخلص الجمل الرئيسة والمقولة ولاة المركزية في هذا الكتاب. والاختصار والتلخيص فن كبير جدا. ان شاء الله ايضا سنتكلم عنه في هذه الدورة. التي ان شاء الله يمكن ان تكون في منتصف شهر آآ الشهر القادم ان شاء الله ستكون بعنوان آآ كيف نقرأ كتب الائمة وتكون دراسة تطبيقية على آآ نماذج من عيون كتاب الكتب الائمة. سواء في علوم الحديث او علوم القرآن او لسان العرب او سواء منهم الكتب المتقدمة وهذا هو الذي سنركز عليه اكثر كتب الائمة المتقدمين مثل كتاب الام آآ البخاري ومسلم وآآ مثلا اية للترمذي ورسالة ابي داوود لاهل مكة وعلي للدار قطني وعلل ابن ابي حاتم. تفسير الطبريب ومثلا كتاب منهاج السنة لابن تيمية. نحاول نحاول ان نأخذها بشكل تطبيقي ويكون عندنا واجبات آآ للطلاب. ان احنا مثلا نكلف الطلاب ببعض القطع التي ارى فيها شيء من هل يمكن ان تستعمل كتدريب يتدرب عليها الطالب نكمل يا شباب قال وفد عبد القيس من خير الوفد الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم وقدومهم على النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل فرض الحج وقد قيل انهم قدموا سنة الوفود سنة تسع والصواب انهم قدموا قبل ذلك فانهم قالوا بيننا وبينك هنا ابن تيمية. قال قولا وسيدلل عليه. ابن تيمية يعني ذكر قولا قد وقد قيل انهم قدموا سنة الوفود سنة تسع هو سيخطئ هذا القول قال والصواب انهم قدموا قبل ذلك فانهم قالوا بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر. يعنون اهل نجد وانا لا نصل اليك الا في شهر حرام وسنة تسع كانت العرب قد ذلت وتركت الحرب وكانوا بين مسلم ومعاهد خائف لما فتح الله مكة ثم هزم هوازن يوم حنين وانما كانوا ينتظرون باسلامهم فتح مكة. وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر رضي الله عنه اميرا على الحج سنة تسع. واردفه علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لتنفيذ العهود التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين العرب الا انه اجلهم اربعة اشهر في من حين حجة ابي بكر وكانت في ذا في ذي القعدة او القعدة وقد قال وقد قال تعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم فقاتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم. واقعدوا لهم كل وهذه الاربعة التي اجلوها هي الاربعة الحرم. ولهذا غزى النبي صلى الله عليه وسلم النصارى بارض الروم عام تبوك سنة تسع قبل ارسال ابي بكر رضي الله عنه اميرا على الموسم. وانما امكنه غزو النصارى لما اطمئن من جهة مشركي العرب وعلم انه لا خوف على الاسلام منهم. ولهذا لم يأذن لاحد ممن يصلح للقتال في التخلف. فلم يتخلف الا منافق او الثلاثة الذين تيب عليهم او معذور ابن تيمية هنا يستدل يا شباب يعني استطرد هنا وخرج هو لابد ان تعرف بداية الاستطراد في كل كلام يعني كل ما يأتي مثلا آآ عالم من العلماء يستطرد في مسألة لابد ان تعرف سبب الاستطراد وبداية الاستطراد والغاية منه ونهايته وهو الان هيصططب من من اين استطاد هو الاول كان يتكلم عن آآ لماذا لم يذكر الحج في اكثر الاحاديث التي آآ ذكر فيها الصلاة والزكاة والصيام. ثم بعد ذلك بين ان الصيام ايضا في بعض الطرق لم يذكر واضح؟ ثم سيتكلم بقى هنا عن اه حديث وفد عبد القيس فبدأ بفائدة انهم من خير من قدم على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم تكلم عن تاريخ قدومهم عشان يبين ان حديثهم اي حتى يستدل ان حديثهم كان قبل فرض الحج اضطر هنا الى مسألة اضطر هنا ان يخرج من الكلام الى ان يحرر هذه المسألة. متى كان قدوم هؤلاء هذا الوفد هل كان بعد فرض الحج او قبله؟ فذكر القول ان آآ في قول يقولوا ان هم وفدوا سنة تسع وقال لأ الصواب ان هو قبل ذلك فيريد ان يبرهن على هذه النتيجة التي قالها. واضح قال ولهذا لم يأذن لاحد تماما. قال ولهذا لما استخلف عليا على المدينة عام تبوك طعن طعن المنافقون فيه لضعف هذا الاستخلاف وقالوا انما خلفه لانه يبغضه فاتبعه علي وهو يبكي فقال اتخلفني مع النساء والصبيان فقال اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي. وكان قبل ذلك يستخلف على المدينة من يستخلفه وفيها رجال من اهل القتال وذلك لانه لم يكن حينئذ بارض العرب لا بمكة ولا بنجد ونحوهما من يقاتل اهل دار الاسلام. مكة والمدينة وغيرهما وغيرهما ولا يخيفهم. ثم لما رجع من تبوك امر ابا بكر على الموسم يقيم الحج والصلاة ويأمر الا يحج بعد العام مشرك لا يطوف بالبيت عريان واتبعه بعلي لاجل نقض العهود اذ كانت العرب اه اذ كان اذ كانت عادة عاد اذ كانت عادة العرب انهم لا يقبلون الا من المتاع الكبير او من رجل من اهل بيته هنا بقى هنجيب المقصود من الاستقراض قال والمقصود ان ان بهذا يتبين ان قدوم وفد عبد القيس كان قبل ذلك. تمام؟ يعني كان قبل فرض الحج قال هيبدأ يتعرض بقى لباقي الاحاديث التي لم يذكر فيها الحج. هو ان انتهى الان من ايه من آآ حديث وفد عبد القيس سيدخل في حديث اخر. قال واما حديث ضمام اللي هو ضمام ابن ثعلبة يعني آآ قال واما حديث ضمام رواه مسلم في صحيحه عن انس ابن مالك نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية العاقل يسأله ونحن نسمع فجاء رجل من اهل البادية فقال يا محمد اتانا رسولك فزعم ان الله ارسلك. قال صدق. قال فمن خلق السماء؟ قال الله قال فمن خلق الارض؟ قال الله. قال فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما فيه وجعل فيها ما جعل؟ قال الله. قال فبالذي خلق السماء وخلق الارض ونصب وهذه الجبال االله ارسلك قال نعم. قال وزعم رسولك انك تزعم ان علينا خمس صلوات في في يومنا وليلتنا. قال صدقت اه قال فبالذي ارسلك الله امرك بهذا؟ قال نعم. قال وزعم رسولك ان علينا زكاة في اموالنا؟ قال صدق. قال فبالذي ارسلك الله امرك بهذا؟ قال نعم. قال وزعم رسولك ان علينا صوم شهر رمضان في سنتنا. قال صدق. قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا حج البيت من استطاع اليه سبيلا قال صدقت. ثم ولى الرجل وقال والذي بعثك بالحق لا ازيد عليهن ولا انقص من هنا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان صدق ليدخلن الجنة هذا يؤكد يا شباب ان الصدق ليس مجرد القول وانما الصدق يكون آآ بالفعل. يعني يقولون صدق فعله قوله وهذا من الدليل على ان الايمان حتى لو قيل انه التصديق فهذا التصديق ليس محصورا في القول. كما قال الله سبحانه وتعالى على ال ابراهيم واسماعيل عليهما السلام قد صدقت الرؤيا ابراهيم يعني لما آآ عزم على ذبح اسماعيل عليه السلام آآ وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم والفرج يصدق ذلك او يكذبه التصديق هنا بالايه؟ بالفعل كما قال الله في سورة البقرة اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون في الذين عملوا بشرائع الايمان قال وعن انس قال بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد اذ دخل رجل طبعا هو آآ ابن تيمية هنا واضح ان هو ذكر هذه هذا الحديث او هذه الرواية تحديدا لان هذه الرواية ذكر فيها الحج قال وعن انس آآ قال بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد اذ دخل رجل على جمل فاناخه في المسجد ثم اعقل له ربطه يعني ثم قال لهم ايكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ متكئ بين ظهرانيهم. فقلنا هذا الرجل الابيض المتكئ فقال الرجل ابن عبد المطلب يعني المفروض نحط علامة استفهام يعني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد اجبتك فقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم انني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك. يعني لا تغضب يعني. فقال سل عما بدلك فقال اسألك بربك وربي من قبلك االله ارسلك الى الناس كلهم؟ فقال اللهم نعم. وذكر انه سأله عن الصلاة والزكاة ولم يذكر الصيام الحجة فقال الرجل امنت بما جئت به وانا رسول من ورائي من قومي وانا ضمام ابن ثعلبة اخو بني سعد ابن بكر هذان الطريقان في الصحيحين. لكن البخاري لم يذكر في الاول في الاول الحجة بل ذكر الصيام. والسياق الاول اتم. والناس جعلوا الحديثين حديثا واحدا يعني الناس جعلوا ان هذا الحديث هو نفس هذا الحديث وهذه طرق. يعني اختلاف طرق. ويشبه ويركز بقى في هذه الفكرة عشان ابن تيمية هنا يحاول ان يحلل لك اه طريقة البخاري في في عرض الحج ويشبه والله اعلم ان يكون كلمة يشبه يعني اظن يعني لا يقطع بذلك ويشبه والله اعلم ان يكون البخاري ان يكون البخاري رأى ان ذكر الحج فيه وهما. مكتوب هنا آآ وهما. لا هي وهم لان هو ده آآ خبر ان ذكرى يعني لو هو قال رأى ذكرى الحج وهما ينفع. لكن رأى ان ذكر الحج فيه المفروض وهم لان سعد بن بكر شف شف تحليل البخاري وترجيحي بين اقصد اسف اه شف ترجيح ابن تيمية رحمه الله للروايات لا يكون بمجرد صحة الطريق من جهة الاسناد. ولكن النظر في المتن ايضا قال ويشبه والله اعلم ان يكون البخاري رأى ان ذكر الحج فيه وهم لان سعد بن بكر هم من هوازن وهم اذار رسول الله صلى الاظهار رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضعوه يعني آآ وهوازنه كانت معهم وقعة حنين. بعد فتح مكة بعد فتح مكة فاسلموا كلهم بعد الوقعة. ودفع اليهم النبي صلى الله الله عليه وسلم النساء والصبيان بعد ان قسمها على العسكر واستطاب انفسهم في ذلك. الحديث موجود عندك في الايه؟ في الحاشية لمن يريد ان يعرفه فلا تكون هذه الزيادة الا قبل فتح مكة هو كاتب الزيارة فلا تكون هذه الزيارة الا اه نعم هي الزيارة لعلها الزيارة الا قبل فتح مكة والحج لم يكن فرض اذ ذاك واحد يعني ايه كأن هو بيبرر هنا لماذا لم يذكر البخاري هذه اللفظة اللي هي لفظة الحج لانه يرى انها وهم واضح آآ يرى ان ان هذا وهم من جهة التاريخ حتى طيب وحديث طلحة بن عبيد الله ليس فيه الا الصلاة والزكاة والصيام وقد قيل انه حديث ضمام. يعني قيل ان هو هو نفسه حديث ضمام. اللي هو الرجل جاء ثائر الرأس. قالوا ان هو هو وقد قيل انه حديث ضمام وهو في الصحيحين عن طلحة بن عبيد الله قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول. حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو يسأل عن الاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن؟ قال لا الا انت اتطوع. قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة. قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع. قال ادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدقت وليس في شيء من طرقه ذكر الحج بل فيه ذكر الصلاة والزكاة والصيام كما في حديث وفد عبد القيس. وفي الصحيحين ايضا عن ابي هريرة ان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل كده عملته دخلت الجنة. قال تعبد الله لا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة المكتوبة وتؤدي آآ وتقيموا الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال والذي نفسي بيده لا ازيد على هذا شيئا ابدا ولا انقص منه. فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان ينظر الى رجل من اهل جنتي فلينظر الى هذا وهذا يحتمل ان يكون او هذا يحتمل او يحتمل ينفع الاتنين ان يكون هو ضماما يا ابني ثعلبة يعني ان يكون هذا الرجل الذي لم يذكر اسمه هنا هو نفسه او هو نفسه ضمام اه الذي جاء وسأل النبي صلى الله عليه وسلم طبعا يا شباب هنا لما ذكرنا مسألة ان تجمع الفاظ الرواية من الامور المهمة يا شباب ان تعرف كيف تجمع الفاظ الرواية آآ حينما تريد حينما تطلب رواية من الروايات آآ ان شاء الله سيأتي معنا في في دراسة آآ تخريج الحديث كيف نجمع طرق الحديث؟ لكن بشكل عام اذا كان الحديث في في الصحيحين فمهم جدا ان تجمع اطراف الحديث في البخاري لان البخاري يفرق الحديث والروايات واحيانا يختصروها. اما مسلم فيجمع كل الروايات التي عنده للحديث في آآ سياق واحد وفي باب واحد ويفرق بين الروايات. يعني مسلم آآ كان يهتم جدا بالتفريق بين الروايات لانه ذكرها في سياق واحد لا يبين ما اجتمعوا عليه وما اختلفوا فيه او ما زاده آآ بعضهم على بعض او ما نقصه بعضهم على بعض البخاري ايضا يفعل ذلك ومن الاخطاء المشهورة جدا انهم يميزون المسلم على البخاري رحمهما الله فيقولون ان الامام آآ مسلم عنده دقة في الالفاظ فيجعلون هذه جهة في تفضيله على البخاري وهذا ليس صحيحا. الصواب ان البخاري ومسلم آآ يعني كليهما كان عندهم هذا الامر اللي هو الدقة في الالفاظ. ولكن لما لما الامام مسلم كان يجمع كل الروايات في سياق واحد فهنا احتاج ان يميز بين الروايات حتى لا يظن انها يعني آآ كلها متفقة يقول مثلا رواه كذا وزاد بعضهم ونقص وقال فلان في رواية كذا انما البخاري بكونه فرق الروايات في كتابه فلم يحتج ان يبين ان فلانا خالف فلانا. لماذا؟ لانه لم يذكرها في سياق واحد وان شاء الله لما نأتي لقراءة البخاري سنبين هذا المعنى ان شاء الله المهم انك انت آآ يعني حينما تطلب آآ الروايات لا يصح ان تكتفي لا بطريق ولا بلفظ واحد ولابد ان تتعلم الفروق المؤثرة بين الروايات. لان بعض الناس يظن ان كل هذه الروايات يمكن ان نجمع بينها. ولا يكون كذلك ويكون الصواب هو الترجيح هنا الروايات مثل مثلا صلاة الكسوف النبي صلى الله عليه وسلم صلى الكسوف مرة واحدة والامام مسلم يعني اورد اكثر من صفة لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك ابن تيمية وهم آآ كل الطرق آآ المروية الا طريق واحد وكانت هذه يعني كان هذا من ضمن الامور التي رجح بها ابن تيمية البخاري على مسلم اه ان مسلم احيانا يذكر اه الطرق جميعا اه ومن ضمنها طرق معلولة المهم ان ليس كل اختلاف في الروايات يصح ان نجمع فيه بين الروايات لا سيما اذا كانت القصة واحدة. وكانت وكانت الروايات لا يمكن ان يجمع بينها طيب قال رحمه الله وقد جاء في بعض الاحاديث ذكر الصلاة والزكاة فقط كما في الصحيحين عن ابي ايوب الانصاري. ان اعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فاخذ بخطام ناقته او بزمامها ثم قال يا رسول الله او يا محمد اخبرني آآ بما يقربني من الجنة وهو ما يباعدني من النار. قال قال فكف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نظر الى اصحابه ثم قال لقد وفق او لقد هدي ثم قال كيف قلت فاعاده فاعاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبد الله لا تشرك بي شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم ما ادبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تمسك بما امرته به دخل الجنة هذه الالفاظ في مسلم. وقد جاء ذكر الصلاة والصيام في حديث النعمان ابن قوقل رواه مسلم في اه عن جابر بن عبدالله قال اه سأل رجل سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال ارأيت اذا صليت الصلوات المكتوبات وصمت رمضان واحللت الحلال وحرمت الحرام. يعني احللت يعني احللت الحلال يعني آآ رأيت حلالا يعني سلمت لحكم الله بانه حلال وعملت به وحرمت الحرام يعني امتثلت. يعني امتثلت فلم اعمل به يعني ولم ازد على ذلك شيئا. اادخل الجنة؟ قال نعم. قال والله لا ازيد على ذلك شيئا. وفي لفظ اتى وفي لفظ اتى النبي آآ صلى الله عليه وسلم النعمان بن قوقل يعني لازم هو كان يشكلها هنا لان اما اتى النبي النعمان او اتى النبي النعمان لكن هو واضح ان هو هيكون اتى النبي النعمان يعني النعمان هو الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم لان هذا هو الذي يوافق هذا هو الذي يوافق اللفظ الاول اللي هو آآ ايوة نعم الذي يناسبه اتى النبي النعمان. صلى الله صلى الله عليه وسلم على النبي محمد اه قال وحديث النعمان هذا قديم فان النعمان بن قوقل قتل قبل فتح مكة قتله بعض هذه هي الفوائد بقى الشباب التي يقولها عليكم. اقولها لكم وحديث النعماني هذا قديم فان النعمان بن قوقل قتل قبل فتح مكة قتله بعض بني سعيد بن العاص كما ثبت ذلك في الصحيح فهذه الاحاديث خرجت جوابا لسؤال السائلين الا آآ الا حديث ابن عمر فانه مبتدأ. يعني في فرق بين الاحاديث. شف شف ابن تيمية يفرق لك بين اه ان يكون الكلام جوابا فبالتالي هو يناسب سؤال السائل او يكون مبتدأ. آآ منشأ مثل مثلا ايه شف آآ حديث جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم لكن حديث ابن عمر بني الاسلام على خمس هذا مبتدأ قال واحاديث الدعوة والقتال وحديث الدعوة والقتال فيها الصلاة والزكاة كما في الصحيحين عن عبدالله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم لهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله. نلاحظ نلاحظ هنا يا شباب ان ابن تيمية لما جاء ليتكلم عن لما جاء ليتكلم عن الاحاديث التي وردت فيها اعمال الاسلام او اعمال الايمان كأنه صنفها. حديث مبتدأ مثل بني الاسلام على خمس. شهادة ان لا اله الا الله الى غير ذلك وحديث هو جواب آآ عن سؤال سائل. مثل حديث ضمام والنعمان ابن قوقل وقبله حديث طبعا جبريل. تمام وحديث الرجل وجاء ثائرا من اهل نجد آآ وقيل ان هو هو ضمام يبقى هذان صنفان. طيب الصنف بقى الثالث اللي هو حديث الدعوة والقتال مثل امرت ان اقاتل الناس الى اخر الحديث طيب احنا وصلنا لحد فين؟ قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله. وقد اخرجه في الصحيحين من حديث ابي هريرة ورواه مسلم عن جابر قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله عصب مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله وفي لفظ وفي لفظ وفي لفظ لمسلم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به وهذا اللفظ الذي كان قد سمعه عمر. وناظر فيه ابا بكر لما اراد آآ قتال مانعي الزكاة وقال له كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله. فاذا قالوا عصموا مني دماءهم واموالهم ولهم الا بحقها. فقال ابو بكر والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة احق المال فكان من فقه ابي بكر رضي الله عنه انه فهم من ذلك الحديث المختصر ان القتال على الزكاة قتال على حق المال. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم مراده بذلك في اللفظ المبسوط الذي رواه ابن عمر يعني يريد ان يقول ان ان ابا بكر رضي الله عنه لم يكن يحتاج الى هذا التفسير الذي احتاجه عمر وغيره من الصحابة هكذا كان ابو بكر رضي الله عنه يا شباب. ابو بكر رضي الله عنه اعلم الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعهم لسنته وافقههم في دين الاسلام على الاطلاق وكل المواضع الكبيرة العظيمة في الاسلام كان ابو بكر احسن الناس رأيا فيها من كل الصحابة. وخالف جميع الصحابة في بعض المواقف. وكان قوله هو الحق واول ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال جئتكم فقلتم جميعا كذبت وقال ابو بكر صدقت. وفي صلح الحديبية يعني آآ كثير من الناس يعني كان له رأي يخالف آآ ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم راجعه كعمر رضي الله عنه وابو بكر قال نفس الكلام الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم دون ان يعرف ما قال تمام؟ وكذلك في في جيش اسامة. رضي الله عنه. يعني انت لو تتبعت هذا الامر آآ كذلك مثلا في آآ حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ان عبدا خيره الله بين ما عنده وبين زهرة الحياة الدنيا فبكى ابو بكر لما آآ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم فاختار ما عند الله. فقال ابو سعيد الخدري فعجبنا آآ قلنا ما يبكي الشيخ. يعني ايه اللي يخلي ابو بكر يبكي يعني؟ عبد الله بين ما عنده وبين زهرة الحياة الدنيا. قال ابو سعيد وكان المخير رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ابو بكر اعلمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا شباب الانسان كلما كان خبيرا بانسان اخر لم يحتج كثرة كلام حتى يفهم كلامه. ربما يفهم بالاشارة ربما يفهم من من عينه. كما قال ابو ابو بكر فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رضيت يعني هو شعر كده ايه كان انا اريد ان ان ان ان تفهم هذا المعنى الجميل الشافعي في كتاب الرسالة بين ان المتلقي او المستمع لا يحتاج كثرة كلام الا بقدر آآ عدم علمه بالمتكلم. وكلما كان عالما بالمتكلم لم يحتج الى كثرة بيان فابو بكر الصديق هنا يعني سمع طرفا من الحديث يعتبر دي رواية مختصرة امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله فقط لم يقلوا ويقيموا الصلاة وكذا وكذا فابو بكر فهم هذا. حتى من هذا اللفظ المختصر وهذا بقى اللفظ جاء موسعا في حديث ابن عمر اللي هو اه ذكره ابن تيمية اللي هو في صفحة خمسمائة وستة وثلاثين. اللي هو امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم. هذه الرواية هي رواية ابن عمر. لكن في لفظ اخر الذي رواه مسلم من حديث جابر وهذه الرواية التي ذكرها عمر رضي الله عنه. يعني لما كان يناظر ابا بكر في هذه المسألة في قتال مانع الزكاة ذكر هذا اللفظ المختصر ومع ذلك فهم منه ابو بكر اللفظ العام طيب آآ فقال ابو بكر والله ايه تمام انتهينا دي منها. والقرآن صريح في موافقة حديث ابن عمر. قال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيل هذا يدل يا شباب على احد السبل التي يرجح فيها بين الروايات او على الاقل مش هنقول يرجح ولا او يجعل هناك رواية محكمة يعني هي الاتم من الرواية الاخرى. فانا الان عندي حديث امرت ان اقاتل الناس حتى اشهد ان لا اله الا الله فان فعلوا ذلك كذا وحديث اخر يزيد فيه واقاموا الصلاة واتوا الزكاة او يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة مثلا ابن تيمية يريد ان يستدل للحديث التام. فجاء بان هذا هو الموافق للقرآن. والشافعي لما ذكر الاختلاف بين الاحاديث الروايات ذكر من اهم اوجه الترجيح موافقة الحديث القرآن كما ذكر في صلاة الخوف وفي آآ غيرها من الامثلة قال وحديث معاذ لما بعثه الى الى اليمن لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم الا الصلاة والزكاة فلما كان في بعض الاحاديث ذكر بعض الاركان. هنا بقى يا شباب شف ابن تيمية هنا كل هذا تمهيد لعرض الاشكال. كل هذا يا شباب؟ يعني احنا عندنا العالم المحقق من تمام استدلاله ان يعرض الاشكالات الواردة الاشكالات الواردة على قوله وآآ يدفع هذه الاشكالات لكنه احيانا يمهد للاشكال. فابن تيمية هنا يتكلم عن اعمال الاسلام او اعمال الايمان. لانه لما قرر في بداية الكتاب ان الاسلام او الايمان قول وعمل بينهما تلازم اه ولا يصح ايمان الا بعمل ولا عمل الا بايمان. فكأن سائلا يقول له طيب ما هي الاعمال؟ ما هي اعمال الاسلام؟ او ما هي اشرف اعمال الاسلام فبدأ يتكلم عنها جره البحث الى آآ الحج. وان الحج يعني ذكر في بعض الروايات وفي بعض الروايات لم يذكر فكل هذا تمهيد لايه؟ لهذا الاشكال. قال فلما كان بعض فلما كان في بعض الاحاديث ذكر بعض الاركان دون بعض اشكل ذلك على بعض الناس وعموما الشباب لا يمكن ان يكون في شريعة الاسلام ما هو مشكل آآ على كل من من يعني مشكل في نفسه او شابها في نفسه واضح؟ لو قصدنا بالتشابه اللي هو المعنى الملتبس. والا لو قصدنا بالتشابه اللي هو المعنى الذي جاء في القرآن. الله نزل احسن حديث كتابا متشابها متشابهنا يعني يصدق بعضه بعضا نفس معنى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. فلا يمكن ان يكون في كتاب الله ما هو ملتبس بنفسه او مشكل في نفسه. وانما يكون مشكلا على آآ قارئه واضح؟ فابن تيمية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. اذا بعضهم يعلمه قال فلما كان في بعض الاحاديث ذكر بعض الاركان دون بعض اشكل ذلك على بعض الناس فاجاب بعض الناس الان هو يعني سيأتي بالاجوبة وآآ يرجح قال فاجاب بعض الناس ان سبب هذا ان الرواة اختصر بعضهم الحديث اختصر بعضهم الحديث الذي رواه وليس الامر كذلك فان هذا طعن في الهواة. ونسبة لهم الى الكذب طبعا المعلق تحت اه اللي هو المحقق وهو يعني محقق ممتاز جدا. وهذا الكتاب من الكتب التي يعني اخرجت اخراجا جميلا اللي هو الدكتور علي علي ابن بخيت الزهراني وبالمناسبة يا شباب من الاشياء الطريفة ان هذا الكتاب هو اول كتاب قرأته لابن تيمية يعني لما بدأت يعني اقرأ في تراث ابن تيمية. هذا اول كتاب كنت اشتريته وجدته في المكتبة واشتريته. وآآ طبعا يعني آآ في آآ الكثيرة جدا لم افهمها منه او كنت فاهمها خطأ آآ ولكن بالتكرار يعني الحمد لله بدأت شوية افهم فيه آآ كنت اقول ان هذا التحقيق جميل جدا فيه مقدمة جميلة جدا للمحقق. حاول فيها ان يلخص موضوعات الكتاب. ولكن تعليقه هنا هو الذي يعني محل نقد المحقق هنا بيعلق على كلام ابن تيمية نقرأ تعليقه يا شباب آآ قال قال اللواء المحقق قول المصنف هذا يحتاج الى وقفة وتأمل. فلطالما ذكر شراح الاحاديث ان بعض الرواة قد الحديث وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في هدي الساري في الفصل الثالث الذي جعله في بيان تقطيع الامام البخاري رضي الله عنه للحديث واختصاره وفائدته واعادته في آآ سبب ذلك ومنها احاديث يرويها بعض الرواة تامة ويرويها بعضهم مختصرة. فيريدها كما جاءت ليزيل الشبهة عن ناقليها وبعدين بقى بدأ يذكر ايه آآ قال وذكر الحافظ ايضا في الفتح قولا لبعض العلماء عند كلامه على حديث وفد عبد القيس وان الراوي ترك بعض الاركان اختصارا او وقال الحافظ في الفتح في حديث الاعرابي الذي اخذ بخطام اناقة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه الحج لم يذكر الحج لانه حينئذ كان حاجا ولعله ذكره آآ ولعله ذكره له فاختصره. فبين ان القول بان بعض الرواة قد يختصرون الحديث الواحد كما ترى قول معروف عند اهل العلم وهو ما اشار اليه المصنف. ركزوا بقى في هذه الفكرة يا شباب المحقق آآ اكرمه الله آآ يتعقب هنا طبعا هو بيتعقب هنا كلام ابن تيمية بيتعقب كلامي تيمية في غير ما اراد ابن تيمية يعني ابن تيمية لم يتكلم عن جواز اختصار الحديث او ان البخاري يختصر الحديث. لأ لم يتكلم عن هذا اصلا هنعرف بقى هو يريد ايه؟ هنستخرج من كلامه قال فاجاب بعض الناس ان سبب هذا ان الرواة ان ان الرواة اختصر بعضهم الحديث الذي رواه وليس الامر كذلك فان هذا طعن في الرواة ونسبة لهم الى الكذب. اذ هذا الذي ذكره انما يقع في الحديث الواحد. مثل حديث وفد عبدالقيس حيث ذكر بعضهم الصيام وبعضهم لم يذكره وحديث ضمام حيث ذكر بعضهم الخمس وبعضهم لم يذكره. وحديث النعمان ابن قوقل حيث ذكر بعضهم فيه الصيام بعضهم لم يذكره فهنا يعلم ان احد الراويين اختص بالنقص او اختصر يعني او غلط في الزيادة. فاما الحديثان المنفصل ميلان فليس الامر كذلك. لا سيما والاحاديث قد تواترت بكون الاجوبة كانت مختلفة. وفيها ما يبين قطعا ان النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا بهذا تارة وبهذا تارة. ركزوا كده يا شباب في الفكرة انا انصحك نصيحة مهمة جدا حينما تقرأ مقدمة لكتاب يعني شخص مثلا يقدم لك لكتاب مسلا سواء مؤلفه او سواء قرأه او علق على مؤلف في رأيي لا يصح لك ابدا ان تفهم كلام المؤلف بناء على تعليق المعلق خطأ. حاول ان تفهمه وانت وحدك تمام؟ وبعد ذلك اقرأ التعليق او اقرأ التعليق ثم لا آآ تحكم التعليق على كلام المؤلف. ابن تيمية تكلم في جهة والمحقق الكريم يتكلم في جهة اخرى. ازاي يا شباب اولا ما هو الاشكال؟ ما هو الاشكال عندي؟ الاشكال عندي اختلاف آآ اجوبة النبي صلى الله عليه وسلم على من سأله عن الاسلام او اختلاف الاعمال التي تذكر غالبا في آآ حينما يذكر الاسلام فعندنا حديث جبريل وعندنا حديث ابن عمر اللي هو بني الاسلام على خمس. وعندنا حديث النعمان ابن قوقل وحديث دماء بن ثعلبة والرجل الذي جاء ثائر آآ الرأس اللي هو من ناجد. وعندنا حديث الدعوة والقتال امرت ان اقاتل الناس حتى كذا وعندنا رواية ابن عمر اللي هي فيها ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وعندنا رواية جابر اللي هي ليس فيها ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. فابن تيمية الاشكال عرض الاشكال هنا فلما كان في بعض الاحاديث ذكر بعض الاركان دون بعض اشكل ذلك على بعض الناس. طيب اي اشكال يطلب له الجواب اول ناس جاوبوه قالوا ايه سبب هذا كل الاحاديث بواحدة وكل الاعمال التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم واحدة. ولكن بعض الرواة هو الذي اختصر الجواب يعني كأنه يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلاما واحدا ولكن بعض الرواة اختصر الجواب. جميل كده فابن تيمية بيقول ايه؟ وليس الامر كذلك. ابن تيمية يخطئ هذا الوجه في دفع الاشكال فان هذا طعن في الرواة ونسبة لهم الى الكذب المحقق بقى هنا بيقول ايه؟ المحقق بيقول لا. مش لازم. هو معنى اني راوي يختصر الحديث انه يطعن فيه بالكذب فالراوي بدأ يأتي بكلام في جواز اختصار الحديث وان البخاري نفسه يفعل ذلك. ابن تيمية لا يتكلم عن جواز اختصار الحديث لا يتكلم عن ذلك اصلا قال ايه بقى يا شباب؟ عشان نفهم هو كده يتكلم. قال اذ هذا الذي ذكره الكلام اللي هو بيقوله جواز اختصار الحديث هذا ينفع نعم انما يقع في الحديث الواحد لما يكون عندي حديث واحد ومثلا لا يبع احدكم على بيع اخيه ولا يخطب احدكم على خطبة اخيه. فانا مثلا عايز استدل في واحد خطب على خطبة اخيه فاقول له يا اخي النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يخطب احدكم على خطبة اخيه. مش لازم ان انا ااتي بالجزء الاخر يبقى يجوز ان نختصر الحديث الواحد اذا كان الجزء المختصر ليس متمما او مكملا او مبينا او شرقا او استثناء من الجزء الايه؟ الباقي فينفع ان انا اختصر الحديث او اروي الحديث بالمعنى اذا لم اغير معناه ما فيش عندنا مشكلة كده. والرواة كلهم تكلموا في هذا والشافعي وغيرهم ابن تيمية بقى بيقول ايه اذ هذا الذي ذكره اللي هو الوجه هذا بان الرواة اختصروه. انما يقع في الحديث الواحد آآ مثل او مثل حديث وفد عبد القيس حيث ذكر آآ ذكر بعضهم بعض الرواية يعني الصيام وبعضهم لم يذكره وحديث هو حديث ضمام حيث آآ ذكر يبقى هو بيتكلم عن الامثلة لو كان في حديث واحد ممكن الرواية يختصروا منه. تمام كده؟ وحديث ضمام وحديث ضمام حيث ذكر بعضهم الخمس وبعضهم لم وحديث النعمان ابن قوقل حيث ذكره بعضهم اذ ذكر بعضهم فيه الصيام وبعضهم لم يذكر. فهنا يعلم ان احد الراويين اختص بالنقص او يعني اختصر او غلط في الزيادة. احنا لما يكون عندنا رواية واحدة رواية واحدة جميل يعني موقف واحد حصل جميل يعني الضمام ده جاء مرة واحدة صح ولا لأ او صلاة الكسوف صليت مرة واحدة. فلما تأتي هناك الفاظ فيها زيادة والفاظ فيها نقص فعندنا احتمال من الاتنين. ان اه بعض جواه اختصر الزيادة او بعضهم اخطأ في هذه الزيادة. كلام جميل حلو ده لما يكون ايه في حديث واحد. فاما فاما الحديثان المنفصلان فليس الامر كذلك. لا سيما والاحاديث قد تواترت بكون الاجوبة كانت مختلفة. وفيها ما يبين قطعا ان النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا تارة وبهذا تارة. يعني ايه يا شباب؟ ابن تيمية هنا لا يتكلم عن جواز اختصار الحديث واضح؟ وانما يتكلم عن هذا الوجه الذي دفع به الاشكال. طيب ما هو الاشكال؟ الاشكال ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما ذكر اعمال الاسلام او اعمال الايمان جاء ذكر آآ جاء في بعضها آآ ذكر الحج وبعضها آآ مثلا لم يذكر فيه الحج وبعضها ذكر فيه الصيام وبعضها لم يذكر في الصيام فبعض الناس قال ان السبب ان بعض الرواة هم اللي اختصروا. فابن تيمية قال لهم لأ انما نستدعي فكرة صار مين الاصل؟ حينما يكون هذا موقفا واحدا ومشهدا واحدا آآ ثم زاد بعض الرواة ونقص البعض. فحينها نقول اما اخطأ الذي زاد او ان بعضه مختصر. هنا يسعنا ان نتكلم بهذا انما اساسا عندنا هذه الروايات مختلفة هذه رواية مواقف مختلفة مر جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم ومرة سأله ضمام. ومرة سأله النعمان. ومرة رجل من اهل نجد. ومرة النبي وسلم ابتدأ الكلام عن الاسلام. بني الاسلام على خمسة. ومرة اخرى تكلم عن الدعوة والقتال. امرت ان اقاتل الناس. فهذه مواقف مختلفة ومشاهد مختلفة كلها صحيحة وكلها اجاب بها النبي صلى الله عليه وسلم. فاستدعاء فكرة الاختصار والزيادة غلط اصلا فتعليق المعلق الكريم بعيد عن فكرة ابن تيمية رحمه الله. ارجو ان يكون الكلام واضحا قال والقرآن يصدق ذلك. يعني القرآن يصدق هذه الاجوبة كل هذه الاجوبة يصدقها القرآن والقرآن يصدق ذلك فان الله سبحانه في بعض الايات علق الاخوة الايمانية بالصلاة والزكاة فقط. كما في قوله في قوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين كما انه علق ترك القتال على ذلك. آآ في قوله فان تابوا اقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وقد تقدم حديث ابن عمر الذي في الصحيحين لهذه الاية وايضا فان في حديث وفد عبدالقيس ذكر فان في حديث وفد عبدالقيس ذكرى خمس المغنم. لانهم كانوا طائفة ممتنعة ممتنعة يقاتلون او يقاتلون ومثل هذا لا يذكر جواب سؤال سائل بما يجب عليه في حق نفسه. ولكن عن هذا جوابان احدهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب اجاب بحسب نزول الفرائض. يعني آآ ولكن عن هذا اللي هو ايه عن هذا يعني يعني عن هذا الاشكال اللي هو موجود فين ؟ اللي هو موجود في صفحة خمسمية واربعين. يعني هذا جواب للاشكال يعني هو خطأ الجواب الاول. اللي هو زعم بان بعض الرواة اختصروا بعضهم زاد قال ولكن عن هذا عن هذا مش عن مش اخر كلام يا شباب وانما هذا هنا يشار به للاشكال احدهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب بحسب نزول الفرائض. واول ما او اول ما فرض الله او آآ واول ما فرض الله آآ واول ما فرض الله الشهادتين ثم آآ ثم الصلاة فانه امر بالصلاة في اول اوقات الوحي او فانه امر فانه امر بالصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم او امر الله بالصلاة ينفع بل قد ثبت في الصحيح انه اول ما نزل اه اول ما نزل عليه. يعني هو الان يا شباب سيجيب عن ايه؟ عن اختلاف اجوبة النبي صلى الله عليه وسلم في اعمال الايمان. خطأ الوجه الاول وسيذكر هو جوابه تمام؟ الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب بحسب نزول الفرائض. مسلا كل ما ينزل فرض النبي صلى الله عليه وسلم يسأل فيجيب بناء على آآ وقت نزول الفرض. قال وفي الصحيح انه اول ما نزل عليه اقرأ آآ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. ثم انزل عليه بعد ذلك يا ايها فهذا الخطاب ارسال له الى الناس والارسال بعد الانباء فان فان الخطاب الاول ليس فيه ارسال واخر سورة اقرأ واسجد واقترب. فاما السورة آآ فاول السورة هو امر بالقراءة واخرها امر بالسجود. والصلاة مؤلفة من اقوال واعمال. وافضل اقوالها القراءة. وافضل اعمالها السجود والقراءة اول اقوالها المقصود والقراءة اول اقوالها المقصودة وما بعده تبع له وقد روي ان الصلاة وقد روي ان الصلاة اول ما فرضت كانت ركعتين بالغداة. وركعتين بالعشي ثم فرض آآ فرضت امس ليلة المعراج وكانت ركعتين ركعتين فلما هاجر اقرت صلاة السفر يعني اقر الركعتين في صلاة السفر وازيد في آآ في صلاة الحضر وكانت الصلاة شف هذا استطراد يا شباب. يعني استطراد ليتكلم عن اول ما فرض. وكانت الصلاة تكمل شيئا بعد شيء. فكانوا اولا يتكلمون في الصلاة ولا ولم يكن فيها تشهد. ثم امروا بالتشهد وحرم عليهم الكلام. يتكلم عن ان الصلاة ان ان الصلاة نفسها ايضا اه كان تشريعها على مراحل وكان اكتمالها على مراحل قال وكذلك لم يكن بمكة لهم اذان وانما شرع الاذان بالمدينة بعد الهجرة. وكذلك صلاة الجمعة والعيد والكسور والاستسقاء وقيام رمضان وقيام رمضان وغير ذلك انما شرع بالمدينة بعد الهجرة وامروا بالزكاة والاحسان وامروا بالزكاة والاحسان في مكة ايضا. ولكن آآ ولكن فرائض الزكاة يعني الانصباء اللي هي الانصبة ينفع الانصبة او الانصبة ولكن فرائض الزكاة وآآ آآ نصوا بها مش عارف. عايز اضبطها دي مش ضابطها يعني هل نضم نصه نص بها دي دي مش محتاجة ان انا اعرف لما بيجمعها بهذه الطريقة بتكون ايه؟ ونصبها ممكن ولكن فرائض الزكاة ولكن فرائض الزكاة ونصبها ونصبها انما شرعت ممكن نراجعها دي. الضبط بتاع كلمة اللي بعد الزكاة ولكن فرائض الزكاة ونصبها انما شرعت بالمدينة آآ واما صوم رمضان فهو انما فرض في السنة الثانية من الهجرة. وادرك النبي صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات واما الحج فقد تنازع الناس في وجوبه. فقالت طائفة في وجوبه يعني في وقت وجوبه يعني زمن فردي واما الحج فقد تنازع الناس في وجوبه فقالت طائفة فرض سنة ست من الهجرة وعمدة في ذلك ان قوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله نزلت سنة ست عام الحديبية باتفاق الناس قالوا وهذه الاية تدل على وجوب الحج ووجوب العمرة ايضا. لان الامر بالاتمام يتضمن الامر بابتداء الفعل بابتداء الفعل واتمامه وقال الاكثرون انما وجب الحج متأخرا قيل سنة تسع وقيل سنة عشر وهذا هو الصحيح ابن تيمية بيرجح هذا. فان اية الحجاب انما هي في قول اسف. فان اية الايجاب انما هي في انما هي قوله تعالى ولله على الناس حج البيت في سورة ال عمران وهذه الاية في سورة ال عمران في سياق مخاطبته لاهل الكتاب في في سياق مخاطبته لاهل الكتاب وصدر ال عمران لأ اسف هو لازم يعمل هنا اه طب هو عمل فصلة صح وصدر ال عمران وما فيها من مخاطبة اهل الكتاب نزل لما قدم لما قدم النبي لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد نجران النصارى وناظروه في امر عيسى وهم اول من ادى الجزية من اهل الكتاب وكان ذلك بعد انزال سورة براءة. سورة براءة التي شرع فيها الجزية وامر فيها بقتال اهل الكتاب وحتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون. فغزى النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك التي غزا فيها النصارى لما امر الله بذلك في قوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ولهذا لم يذكر لم يذكر وجوب الحج في عامة الاحاديث وانما جاء في الاحاديث المتأخرة وقد آآ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس وكان قدومه قبل فتح مكة على الصحيح كما قدمناه. خلاص احنا عرفناها وقالوا يا رسول الله ان بيننا ان بيننا وبينك هذا الحي ان بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر. يعنون بذلك اهل نجد من تميم واسد وغطفان. لانهم بين البحرين وبين المدينة. وعبد القيس بن ربيعة ليسوا من مضر ولما فتحت مكة زال هذا الخوف. ولما قدم عليه وفد عبدالقيس امرهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وخبث وخمس وخمس المغنم. ولم يأمرهم بالحج. وحديث ضمام يعني هو بيجاوب الان على الايه؟ على هذا الاشكال. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ اذكروا فرائض الاسلام بحسب نزولها واجاب على الاشكال بانه لماذا لم يذكر الحج؟ لانه فرض متأخرا وخطأ من من زعم ان انه فرض يعني مبكرا آآ اعتمادا على اللي هي الاية واتموا الحج والعمرة لله وبين ان هو وقيل سنة عشر وقال قال وهو الصحيح. يعني هذا ترجيحه. طبعا في خلاف كبير سنة سبع ولا سنة ثمان ولا سنة تسع ولا سنة عشر. لكن هو المصنف ان هي سنة عشر طبعا في اثار تترتب على هذا لان ربنا لما قال مثلا آآ واتموا الحج والعمرة لله آآ اخذوا منها مسألة اصولية هل يجب الامر على الفور؟ يعني ربنا امر مثلا باتمام الحج والعمرة آآ ولكن الفرض نفسه كان بعدها بزمن يعني مسألة آآ فرعية آآ تذكر في كتب الاصول وصلنا لحد فين. مم. هو حديث ضمام قد تقدم ان البخاري لم يذكر فيه الحج كما لم يذكر او كما لم يذكره في حديث او كما لم يذكر في حديث طلحة الحديث طلحة وابي هريرة وغيرهما. مع قولهم ان هذه الاحاديث هي من قصة ضمام. وهذا ممكن. مع ان تاريخ قدوم ضمام هذا ليس متيقنا واما قوله واتموا الحج هنا يجيب بقى فليس في لفظ الاية الا الامر باتمام ذلك. وذلك يوجب وذلك يوجب اتمام ذلك على من دخل فيه فنزل الامر بذلك لما احرموا بالعمرة عام الحديبية ثم احصروا فامروا بالاتمام وبين لهم حكم الاحصار. ولم يكن حينئذ قد وجب عليهم لا عمرة ولا حج الجواب الثاني يبقى الجواب الاول كان كان فين يا شباب؟ عشان تعرف ان الاجوبة احيانا تتأخر. الجواب الاول كانت صفحة خمسمائة واثنين واربعين الجواب الثاني بقى اه صفحة اه خمسمية وتسعة واربعين قال والجواب الثاني يعني الجواب الثاني عن هذا الاختلاف في الروايات التي ذكرت آآ اعمال الاسلام او ما سماه بعضهم اركان الاسلام اه قال الجواب الثاني انه كان صلى الله عليه وسلم يذكر في مقام ما يناسبه. يعني هنا بقى ما لهاش علاقة بوقت النزول الفرق بين الجوابين ان الجواب الاول بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب بحسب النزول فكل ما تنزل فريضة يذكرها لكن الجواب الثاني قل لا انه يجيب بحسب ما يناسب المقام او بحسب السائل. تمام الجواب الثاني انه كان صلى الله عليه وسلم يذكر في مقام ما يناسبه في ذكر تارة الفرائض الظاهرة التي يقاتل على آآ مكتوب فعلها ولكن في الرواية تركها والصحيح على تركها التي يقاتل على تركها الطائفة الممتنعة الممتنعة كالصلاة والزكاة. ويذكر تارة ما يجب آآ على السائل يعني نفس السائل الذي سأله فمن اجابه بالصلاة والصيام لم يكن عليه زكاة يؤديها. ومن سبب الصلاة والزكاة والصيام اه فاما ان يكون قبل فرض الحج وهذا اه وهذا هو الواجب في مثل حديث عبد القيس ونحوه. واما ان يكون السائل ممن لا حج عليه يعني ايه يا شباب؟ كان هو يعني هذا الجواب آآ الثاني المحتمل ان مثلا شخص فقير جا لك. فقال لك هو رجل بسيط مش محتاج انك تعرفه كل حاجة في فقال لك ما هو الفرض علي في الاسلام؟ انا. فانت قلت له والله انت عليك الصلاة والصيام. فلم تذكر لا الزكاة ولا الحج لعلم علمك بانه لا يفرض ليس فرضا عليه في هذا المقام لا الحج ولا الايه؟ ولا الزكاة. يعني هذا الجواب الثاني الايه؟ المحتمل. ليس معنى ذلك ان ان الزكاة لم تكن فرضت او انها او ان الحج لم يكن فرصة ولكن هذا السائل ليس عليه زكاة مثلا او ليس عليه حج. هذا هو الجواب الايه؟ الثاني. قال واما الصلاة والزكاة فله ما شأن آآ ليس لسائر الفرائض. ولهذا ذكر الله تعالى في كتابه القتال القتال عليهما بانهما عبادتان ظاهرتان بخلاف لانهما عبادتان ظاهرتان بخلاف الصوم. فانه امر باطن وهو مما آآ مما اؤتمن الناس عليه فهو من جنس الوضوء والاغتسال من الجنابة ونحو ذلك مما يؤتمن عليه العبد فان الانسان يمكنه الا ينوي الصيام. وان يأكل سرا كما يمكنه ان يكتم آآ حدثه ثبت ان هو يعني لسة متوضيا اصلا يعني. واما الصلاة والزكاة فامر ظاهر لا يمكن الانسان بين المؤمنين ان يمتنع لا يمكن الانسان هكذا تشكل. ان يمتنع هذا هو الايه؟ الفاعل. يعني لا يمكن لا يمكن الانسان الامتناع. الامتناع هنا هي ايه هي الفاعل لا يمكن الانسان بين المؤمنين ان يمتنع من ذلك. وهو صلى الله عليه وسلم يذكر في الاسلام الاعمال الظاهرة آآ الظاهرة التي مش عارف هو عامل فصلة ليه؟ الاعمال الظاهرة التي يقاتل عليها الناس ويصيرون مسلمين بفعلها فلهذا علق ذلك بالصلاة والزكاة دون الصيام. وان كان الصوم واجبا كما كما في ايتي براءة. يعني يعني الامثلة لربط الصلاة بالزكاة. والقتال عليها كما في اية براءة. فان براءة نزلت بعد فرض الصيام باتفاق الناس. يعني هو الجواب هذا جميل يعني هذا الجواب حسن. آآ ايضا يعني الجواب الاول جميل والجواب الثاني جميل ايضا. كأن بينهما يعني آآ اكتمال. مش مش آآ مش اختلاف آآ اه يعني الجوابين حلوين. ان هو الاول كان يجيب بحسب نزول الفرائض. وفي الجواب الثاني انه كان بحسب المقام. فاذا كان المقام مقام دعوة مثلا او اجابة على السائل او بحسب المقام او بحسب الفرائض الظاهرة. فهذا جميل. ومما يؤكد صحة هذا القول ما لما لغيره انه مثلا في اية براءة كان الصيام يعني قد وجب باتفاق العلماء ومع ذلك لم يذكره الله فلماذا ابن تيمية يقول لان الصيام امر باطني امر باطن يعني وانما يعني الزكاة امر ظاهر واضح طيب قال وكذلك لما بعث آآ بعث معاذ بن جبل الى اليمن رضي الله عنه الى اليمن قال له قال له انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ينفع اول او اول مشاهدة شهادته وشهادته شهادته شهادة فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله. فان هم اجابوك لذلك فاعلموا ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فانهم اطاعوك بذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد في فقرائهم فانهم اطاعوا لك بذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب اخرجه في الصحيحين ومعاذ ارسله الى اليمن في اخر الامر بعد فرض الصيام. بل بعد فتح مكة بل بعد تبوك. وبعد فرض الحج والجزية فان النبي صلى الله عليه وسلم مات ومعاذ باليمن. فان النبي صلى الله عليه وسلم مات ومعاذ باليمن. وانما قدم المدينة بعد موته ولم يذكر في هذا الحديث ولم يذكر في هذا الحديث الصيام بانه تبع وهو باطن ولا ذكر الحج لان وجوبه خاص وليس بعام وهو لا يجب في العمر الا مرة. هذه ايضا فائدة قول ابن تيمية آآ يعني ان ابن تيمية هنا شباب يحاول ان يقول ان هذه الاحاديث هذه الاحاديث كلها متفقة ومكتملة. وليس من باب مختلف الحديث اصلا حتى تبحثوا عن ان بعض الرواة اختصر الحديث او بعضهم زاد او كيف نرجح؟ لأ اساسا نحن لسنا محتاجين الى هذا الامر. هذه وهذا ما يفعله الشافعي في الاحاديث وما يفعله الطبري في الايات يعني الطبري رحمه الله يخطئ كثيرا آآ العجلة التي يفعلها كثير من المفسرين في ان يقول هذه الاية نسخت هذه الاية ويقول هذه الاية متأخرة ونسخت الاية المتقدمة. واية السيف نسخت الايات التي تقول مثلا اصبر على ما يقولون. الطبل يقول كل هذا خطأ كل هذه الايات محكمة وثابتة يعمل بها في ظرفها وفي مناسبتها اذا كان المسلمون في ضعف فيؤمرون بالصبر والهجر الجميل مثلا واذا كانوا في قوة يؤمرون بالقتال وهكذا فهذه الايات ليست من باب الناسخ والمنسوخ ولا اساسا من باب المختلف نفس الكلام اغلب الاحاديث التي يذكرونها انها متعارضة ومختلفة ليست من باب المختلف وليس ولا نحتاج فيها القول بالناسخ والمنسوخ ولا الترجيح وانما يجمع بينها وذكرت لكم فصلا جميلا جدا للشافعي يعتبر هو عندي اجمل فصل في كتاب الام كله فضلا عن كتاب الرسالة اللي هو اه يبين فيه كيف يجمع بين الاحاديث التي توهم اه اختلافها آآ فانا في رأيي ان الكتابين دول ممتازين جدا لطالب العلم في آآ الجمع بين الايات او في آآ رفض دعوى النسخ او الترجيح بين الايات والاحاديث. كتاب الام وكتاب الطبري طيب قال ولهذا تنازع العلماء في تكفيره هنا بقى فرع فرع على آآ هذه المسألة اه هذه المسألة الجديدة ولهذا تنازع العلماء في تكفير من يترك شيئا من هذه الفرائض الاربع بعد الاقرار بوجوبها. يبقى بين ان محل النزاع ليس في الاقرار في وجوبها وانما الترك قال فأما الشهادتان اذا لم يتكلم بها مع القدرة فهو كافر باطنا وظاهرا. عند سلف الأمة وائمتها وجماهير علمائها. اول ما يقول سلف الأمة ثم يقصد ايه؟ يقصد كل السلف عموما الصحابة والايه؟ والتابعين. واحيانا يقول الاجماع لانه يعني يبين الاجماع القديم. وبقى جماهير العلماء لانه فيه بيدخل فيهم مرجيات الفقهاء في العلماء فيقول ان الاغلب آآ قالوا بايه؟ بان من لم يتكلم بها مع القدرة فهو كافر باطنا وظاهرا لان بعض الناس قال انه اذا آآ يعني اقر بها ولم ينطق بها فهو وان كان الصواب ان هو كافر فاذا لم ينطق بها مع القدرة. وذهبت طائفة من المرجئة وهم جهمية المرجئة كجهم والصالحي واتباعهما لأ كجهم والصالحي واتباعهما الى انه اذا كان مصدقا بقلبه كان كافرا في الظاهر دون الباطن اسف آآ هو لما قال وجماهير علمائها آآ يقصد آآ من آآ من غير الجهم والصالحين يعني ومن اتبعهما يعني كأنه هو قال ان الجماهير طب مين اللي هيخرج عن الجماهير آآ اللي هو طائفة من المرجئة للجهمية وآآ اقصد آآ كجهم والصالحين ومن اتبعهما الى ان وذهبت طائفة من المرجئة وهم جهمية المرجئة كجهم والصالحي واتباعهما. الى انه اذا كان مصدقا بقلبه كان كافرا في الظاهر دون الباطن وقد تقدم التنبيه على اصل هذا القول وهو قول مبتدع في الاسلام لم يقوله احد من الائمة وقد تقدم هذا الموضع مهم جدا يا شباب سطر مهم يعني. وقد تقدم ان الايمان الباطن يستلزم الاقرار الظاهر. بل وغيره. يعني اكثر منه يعني وان وجود الايمان الباطن تصديقا وحبا وانقيادا بدون الاقرار الظاهر ممتنع ابن تيمية لا يمكن عنده ان يكون الانسان مؤمنا في الباطن دون ان تتحرك جوارحه بمقتضى هذا الايمان. كما بينا في الدرس قبل الايه؟ قبل الماضي قال واما الفرائض الاربع الياباني الصلاة والزكاة والصيام والحج. فاذا جحد وجوب شيء منها بعد بلوغ الحجة فهو كافر وكذلك من جحد تحريم شيء من المحرمات الظاهرة المتواتر تحريمها كالفواحش والظلم والكذب والخمر ونحو ذلك واما من لم تقم عليه الحجة مثل ان يكون حديث عهد بالاسلام مثل لاحظ هنا. لاحظ هنا ان ابن تيمية شباب طبعا اي واحد يزعم ان ابن تيمية لا يعذر بالجهل كما زعم بعضهم في مسائل الاعتقاد هذا جاهل. هذا جاهل بمذهب ابن تيمية. ابن تيمية اكثر من رأيته يعذر في مسائل التكفير اكثر من رأيته يعذر. بل انه يأتي الى لو لو حرم لو اه نفى بعض الناس شيئا من القرآن لا يكفر حتى يبين له ذلك وحتى تقوم عليه الحجة الظاهرة وذكرنا ذلك مفصلا في كتاب الاستغاثة وغيره من الكتب. فيعني ابن تيمية يأتيك هنا في فرائض ظاهرة يقول لك واما من لم تقم عليه الحجة. يعني لو واحد لم تقم عليه الحجة مثل مثل ماذا؟ صور مثل ان يكون حديث عهد بالاسلام او نشأ ببادية بعيدة لم تبلغه فيها شرائع الاسلام ونحو ذلك. او غلط فظن ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يستثنون من تحريم الخمر كما يعني سواء خطأ يعني اه كان عنده جهل بها او اخطأ في فهمها او تأولها او قلد شخصا كل من لم تبلغه التي يكفر تاركها فهو معذور عند الله. ليس معنى ذلك ان انه آآ ان يبقى هذا العذر يعذر لا المفروض ازالة هذا العذر. لكننا نتكلم هنا عن تنزيل الحكم على المعين. الشخص المعين اي واحد يقول ان ابن تيمية لا يعذر في مسائل الاعتقاد اصلا هذه الفكرة خطأ يعني تصورك ان الله تبارك وتعالى يؤاخذ شخصا بما لم يستطعه او لم يعلمه هذا جهل اصلا بالله ان تظن ان ربك تبارك وتعالى يمكن ان يعذب احدا او ان يؤاخذه بامر لم يبلغه ولم يعلمه فهذا جهل اصلا. بعيدا عن مسألة الايمان او اي مسألة ما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم. هذا فضلا عن ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. او اساسا ارسال الرسل ليه يعني هو لماذا ارسل الرسل الا ليعلموا الناس ويبينوا لهم؟ فكيف يقال ان ان مسائل الاعتقاد لا يعذر فيها بالجهل؟ كيف يعني يعني كيف يقال ان في مسألة اساسا لا يؤاخذ فيها الانسان آآ اقصد يؤاخذ فيها الانسان وهو لا يعلمها كيف يقال سواء في الايمان او في غيره او في اي مسألة في الدنيا. كيف يمكن ان آآ يؤاخذ انسان بما لم يعلمه او لم يستطعه اي امر في الاسلام انما يؤاخذ الانسان فيه اذا كان قادرا عليه مريدا له عالما به القدرة والارادة القدرة فيها انه مستطيع. والارادة فيها الاختيار انه ليس مكرها. والعلم فيه انه ليس جاهلا واضح فيه بقى امر اخر هل هو قصر في التعليم؟ الله اعلم به. الله اعلم بحاله. احنا نتكلم هنا عن اه هذا المانع. ان انسان لا يعلم ابن تيمية هنا كلامه واضح جدا بيقول اما الفرائض الاربع فاذا جحد وجوب شيء منها بعد بلوغ الحجة فهو كافر. شف بعد بلوغ الحجة واما من لم تقم عليه الحجة تأكيد لفكرة اقامة الحجة امال ايه معنى يا شباب ليهلك من هلك عن بينة ليه؟ ايه معنى كلمة عن بينة حتى يكون قاصدا لهذا. يعني هو يعرف الحق ثم يتركه. انما انسان لا يعرف الحق اصلا كيف يؤاخذ بعدم اتباعه للحق طيب واساسا الاصل القائل بان الانسان يؤاخذ او لا يعذر في مسائل الاعتقاد هذا الاصل مأخوذ اصلا من المعتزلة في فكرتهم ان الانسان بفطرته يعرف او بعقله اسف لان هم ينفون الفطرة اه بعقله يجب ان يعرف ذلك واضح هي مسألة التحسين والتقبيح قال وفي كتاب جميل جدا لسلطان العميري. اللي هو اشكالية الاعذار بالجهل قالوا اما من لم تقم عليه الحجة مثل ان يكون حديث عهد بالاسلام او نشأ ببادية بعيدة لم تبلغه فيها شرائع الاسلام ونحو ذلك او غلط فظن ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يستثنون من تحريم الخمر كما غلط في ذلك الذين استتابهم عمر. وامثال ذلك فانهم يستتابون. يعني يبين لهم وتعرض عليهم التوبة وتقام عليهم الحجة. فان اصروا كفروا حينئذ في فرق بين ان نقول ان ترك الصلاة كفر او اه جحود اه اه او جحد وجوب الصلاة كفر. وبين ان فلانا هذا الذي جحد الصلاة يكفر تمام؟ هو كفر في نفسه. هذا حكم اصل. آآ يا شباب فيه فرق بين الحكم والفتوى. الحكم بيكون خالي عن الموانع والعوارض. زي ما شخص يجي يقول كده آآ هل الصلاة فرض فيها ان اقوم؟ يعني انا اصلي وانا قائم؟ اقول له طبعا فيبدأ يقول لي طيب انا مريض. اه يبقى الامر هنا دخل فيه ايه؟ نوع من تنزيل الحكم الى فتوى خاصة بشخص تمام والفتوى لا تغير اصل الحكم لما شخص مسلا نجوز له ان يصلي قائما هذا لا يغير فرض الصلاة. قائما. فاهمين؟ اظن الكلام سهل ان شاء الله قال وتقام عليهم الحجة فان اصابوا كفروا حينئذ ولا يحكم بكفرهم قبل ذلك. يعني في في تأكيد اكثر من ذلك يا شباب يعني في تأكيد اكثر من ذلك. اول شيء قال اما الفرائض الاربع فاذا جحد وجوب شيء منها بعد بلوغ الحجة. ده اول شيء. واما من لم تقم عليه الحجة وبعد كده قال ولا يحكم بكفرهم قبل ذلك. يعني قبل ان يبين لهم و آآ يعرفون الحجة وفي مشكلة بقى عند بعض الناس ان هو يقول لك طب كيف كيف يجهل ذلك؟ لا كيف يجهل ذلك؟ دي بقى يا حبيبي انزل انت بقى وعش مع الناس عشان تعرف ان هم جهلة يعني كثير من الناس والله لا يعرف شيئا عن ديني. نعم مقصر طبعا عادي. ممكن يكون حديث عهد باسلام. وانا قابلت بعض الناس لسه داخل في الدين جديد. لا يعرف شيئا عنه فعلا احب الاسلام وجد اصحابه اخلاقهم كويسة. دخل في الدين. ما يعرفش حاجة آآ وبعضهم بيشرب خمرة. ما يعرفش انها حرام. لانه لما قابل شخص الشخص لم يقل له ان الخمر حرام في الاسلام. وانما آآ وانما يعني علمه مثلا او الصلاة وخلاص. فالبداية مع هؤلاء لابد في التعليم والبيان هذا واجب طلبة العلم وكثير من الناس يذهبون الى المقابر ويدعون اهلها ويظنون انهم يوصلون دعاءهم الى الله. وانا قبلت كثيرا منهم عند مسجد البدوي مسجد الحسين. آآ تجد الرجل يعني يصلي ويحج وبعدين يقول يا بدوي خلي ربنا يعمل لي كذا وخلي كذا ويدعوك وينذر له ويذبح له فدور طلاب العلم آآ هو البيان والتبليغ والتعليم. والانتشار بين الناس وتسهيل وتيسير العلم واذا كان المنافقون والصادون عن سبيل الله يعني يسهلون الباطل ويجعلونه في افلام ومسلسلات برامج يوتيوب يجب علينا ان نحاول تسهيل العلم الى الناس آآ حلقات خفيفة لمثلا في يوتيوب او آآ او او مسلا مطويات كل هذا جميل جدا طيب قال كما لم يحكم الصحابة بكفر قدامة ابن مظعون واصحابه لما غلطوا فيه من التأويل بما غلطوا فيه من التأويل اللي هو ان هم كانوا استحلوا شرب الخمر وقالوا اننا نعمل الصالحات وكده. وطبعا يعني هم يعني استحلوا الخمر شرب الخمر. ومع ذلك لم يكفرهم عمر. آآ لانهم كانوا متأولين يعني كانوا كانوا فاهمين غلط يعني قال واما مع الاقرار بالوجوب. يعني واحد قال لأ انا اقر بوجوبها خلاص كده؟ واما مع الاقرار بالوجوب اذا ترك شيئا من هذه الاركان الاربعة ففي التكفير ففي التكفير اقوال للعلماء هي روايات عن احمد. يعني كل هذا مروي عن احمد. طبعا يا شباب احنا هنا ليس محل بحث المسألة. ساقرأ هذه الاقوال سريعا من يريد بحث المسألة في كتابين اللي هو في حكم تارك الصلاة. واحد منهم للشيخ تقريبا مصطفى اسماعيل. اللي هو سليماني هو مصري ولكن كان عايش في اليمن. وكتاب تاني والله نسيت اسم مؤلفه آآ ايضا في حكم تارك الصلاة لو انت عايز جمع الروايات فيها يعني. طبعا تارك الصلاة بعد الاقراض بوجوبها. دي مهمة ها؟ لان مش محل النزاع في وجوبها اصلا طيب ايه الاقوال بقى؟ احدها انه يكفر بترك واحد من الاربعة حتى الحج وان كان في جواز تأخيره نزاع بين العلماء فمتى عزم على تركه بالكلية كفر. وهذا قول طائفة من السلف وهي احدى الروايات عن احمد اختارها ابو بكر آآ طيب طبعا آآ هو لما يقول ابو بكر يقصد المروزي آآ هو كاتب حتى تحت ان لما يطلق ابو بكر في الحنابلة مقصود به صاحب احمد اللواء ابو بكر المروزي. وكمان له سؤالات عن الامام احمد. وهو من الذين غسلوا الامام احمد رحمه الله وله آآ سؤالات جميلة جدا عن احمد. والمروزي غير المروزي. غير المروزي. المروزي من بلد اسمها مروء اروز. انما المروزي من مرو طيب قال والثاني اللي هو الوجه الثاني او القول الثاني؟ هل انه لا يكفر بترك شيء من ذلك مع الاقرار بالوجوب؟ وهذا هو المشهور عند كثير من الفقهاء من اصحاب ابي حنيفة ومالك والشافعي وهو احدى الروايات عن احمد اختارها ابن بطة وغيره. والثالث لا يكفر الا بترك الصلاة وهي الرواية الثالثة احمد وهو قول كثير من السلف وطائفة من اصحاب مالك والشافعي وطائفة من اصحاب احمد والرابع يكفر بتركها وترك الزكاة فقط اللي هو الصلاة والزكاة يعني. ركزوا بقى في في الحتة اللي جاية دي معلش يا شباب. عشان دي مهمة قوي قال مش مش مش الاقوال لأ في الاشياء اللي جاية دي. قال والخامس بتركها وترك الزكاة اذا قاتل الامام عليها دون ترك الصيام والحج وهذه المسألة لها طرفان احدهما في اثبات الكفر الظاهر والثاني في اثبات الكفر الباطن فاما الطرف الثاني فهو مبني على مسألة كون الايمان قولا وعملا كما تقدم. ماشي كده ومن الممتنع ومن الممتنع. طبعا هو هنا بيتكلم ايه يا شباب بيتكلم عن آآ ترك العمل بيتكلم عن ترك بعض اعمال الاسلام. لاحظوا يا شباب ان في فرق بين ان ان العمل من الايمان وان الانسان اذا ترك بعض العمل لا يكفر. طبعا انسان مثلا لو شرب الخمر او زنا او سرق هذا ينقص ايمانه الواجب لا شك لكن هل يكفر لأ تمام كده وهو هنا بيتكلم عن الجزئية دي ان الواعيدية يكفرون بترك احاد العمل لكن آآ والمرجئة اخرجوا العمل عن مسمى الايمان. فالمرجئة لا يكفرون بترك اي عمل والخوارج يكفرون بترك احاد الاعمال طبعا في تفاصيل هنا كثيرة. ولكن انا اريد فقط ان ابين هذه الفكرة ان اهل السنة يقولون ان الايمان قول وعمل. ولكن يمكن ان يعني الايمان عندهم ليس كلا لأ الايمان اجزاء او شعب يمكن ان آآ يبقى اصل الايمان ومعه بعض الشعب وتنقص بعض الشعب مثل الرجل الذي شرب خمرا والنبي صلى الله عليه وسلم شهد له بحب الله ورسوله. صلى الله عليه وسلم لكنه بيتكلم هنا عن الاعمال التي قيل ان تركها كفر حتى بعد الاقرار بها هو بيقول بقى ان المسألة هذه لها طرفان يعني لها اصول مبنية عليها قال فاما الطرف الثاني فهو مبني على مسألة كون الايمان قولا آآ وعملا كما تقدمت. ركز بقى في السطر ده عشان ده خلاصة ومن الممتنع ان يكون الرجل مؤمنا ايمانا ثابتا في قلبه. بان الله فرض عليه الصلوات والزكاة آآ اسف الصلوات والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ولا يصوم يوما من رمضان ولا يؤدي لله زكاة ولا يحج ولا يحج الى بيته فهذا ممتنع لا يصدر هذا الا مع نفاق في الباطل في في القلب وزندقة لا مع ايمان صحيح. كلمة صحيح هنا معناها مجزئ. معناها تام معناها يعني آآ اللي هو الايمان الاصل الايمان هذا الموضع يعني واضح كالشمس كالشمس ان ابن تيمية يقول انه لا يصح ابدا ايمان الباطن الا بعمل ظاهر واي واحد يستدعي من كلام ابن تيمية ما يخالف ذلك يخطئ خطأ. انا استغرب جدا ممن يستدلون بكلام ابن تيمية انه اخرج العمل عن الايمان او جوز آآ او قال ان العمل مجرد شرط في الايمان. آآ او انه آآ ليس يمكن ان يكون الانسان مؤمنا ولم يعمل اي عمل صالح ظاهر هذا يعني يعني انا لا اعرف كيف الكتاب من اوله لاخره كهذا الكتاب مع كتاب الايمان الكبير. مع كتاب الصارم المسلول كالشمس في ان ابن تيمية يمتنع عنده ان يكون الرجل مؤمنا ايمانا صحيحا ولم يتحرك بدنه للعمل للاسلام بما يستطيع هذا كيف يعني كيف يكون عنده ايمان هذا لا يمكن الا على قول الجهم ابن صفوان هذا لا يمكن الا على قوله الباطل ان الايمان مجرد المعرفة فقط طيب قال ولهذا انما هنا بقى هيبدأ يتكلم ويستدل على هذا المعنى احنا اخدنا وقت قد ايه لسه شوية. طيب ناخد ان شاء الله عشر دقائق ان شاء الله وينتهي الدرس باذن الله قال ولهذا انما يصف سبحانه بالامتناع من السجود الكفارة. كقوله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون وقد وهذه الاية يا شباب تبين ان العمل يحتاج الى قدرة وارادة تمام؟ فهؤلاء كانوا في الدنيا قادرين مستطيعين. لكن لم يكونوا مريدين. طيب وفي الاخرة كانوا مريدين. لكن لا يعني لماذا يأتي احدهم يسجد فيصير ظهره طبقا واحدا. فكانوا في الدنيا مستطيعين غير مريدين. وفي الاخرة يريدون السجود لكن لا يقدرون عليه فلا يستطيعون واضح؟ انما المؤمن هو الذي يعرف الحق ويستطيعه ويفعل منه ما يستطيعه قال وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث ابي هريرة وابي سعيد وغيرهما في الحديث الطويل حديث التجلي انه اذا تجلى تعالى لعباده يوم القيامة سجد له المؤمنون وبقي من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ظهره مثل الطبق لا يستطيع السجود طبعا هذا يدخل فيه المنافق ويدخل فيه كذلك الكافر فاذا كان هذا حال من سجد رياء فكيف حال من لم يسجد قط؟ يعني يعني ابن تيمية بيقول ان هذا حال اللي هو كان بيسجد بس فما بالك بقى اللي ما كانش بيسجد اصلا وثبت ايضا في الصحيح ان النار آآ تأكل لنرى التأكل من ابن ادم من ابن ادم كل شيء الا موضع السجود. فان الله حرم على النار ان تأكله. فعلم ان من لم يكن يسجد لله تأكله النار كله وكذلك ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف امته يوم القيامة بانهم غر محجلون من اثار الوضوء. فدل ذلك على ان آآ من لم يكن غرا محجلين لم لم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم فلا يكون من امته هنا بيتكلم عن الصلاة يعني امتناع ان يكون الانسان مؤمن في الباطن ولم ولم يصلي. آآ ولم يسجد لله سجدة قال وقوله تعالى كلوا وتمتعوا قليلا انكم مجرمون. ويل يومئذ للمكذبين. واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون. ويل يومئذ للمكذبين وقوله تعالى فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون. بل الذين كفروا يكذبون والله اعلم بما يوعون هنسجد عشان هذه اية سجدة نكمل يا شباب آآ وكذلك قوله تعالى فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى. وكذلك قوله تعالى ما سلككم في سقر يعني ما هي الاسباب التي دخلتم بها النار؟ قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين. حتى اتانا اليقين موت يعني فوصفه فوصفه فوصفه بترك الصلاة كما وصفه بترك التصديق. ووصفه بالتكذيب والتولي ركز بقى في دي. والمتولي هو العاصي الممتنع عن الطاعة كما قال تعالى قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولي بأس شديد تقاتلونهم او يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله اجرا حسنا وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا اليما. وكذلك وصف اهل سقر بانهم لم يكونوا من المصلين المطيعين. كما وصفهم بالخوض مع الخائضين والتكذيب. وكذلك قرن التكذيب بالتولي في قوله ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى ارأيت ان كان على الهدى او امر بالتقوى ارأيت ان كذب وتولى؟ الم يعلم بان الله يرى؟ كلا لان لم ينتهي لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة وايضا في القرآن علق الاخوة في الدين على نفسه اقامة الصلاة وايتاء الزكاة كما علق ذلك على التوبة من الكفر. فاذا انتفى ذلك انتفت الاخوة. وايضا فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وفي المسند من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه الذمة. طبعا في في الحاشية يعني في الحاشية فوائد كثيرة لمن يريد يعني هذه الاحاديث والكلام عنها وعن صحتها. ليس هذا موضع الكلام عنها آآ نعم قال وايضا فان شعار المسلمين الصلاة. ولهذا يعبر بها عنهم فيقال اختلاف اهل الصلاة. آآ او اختلف اهل الصلاة. واختلف اهل القبلة. والمصنفات هنا لمقالات المسلمين يقولون مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين اه وفي الصحيح من صلى صلاتنا هو الان يتكلم عن الصلاة تحديدا يعني اه وانا القول الذي اميل له ان ان من اقر بوجوب الصلاة ولم يصلي يعني لم يصلي قط ده هذا كافر. يعني هذا القول الذي اميل اليه وارى ان الصلاة تحديدا يعني هي علامة المسلم قال وفي الصحيح من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فذلك المسلم له ما له آآ ما لنا وعليه ما علينا وامثال هذه النصوص كثيرة في الكتاب والسنة. واما الذين لم يكفروا بترك الصلاة ونحوها فليست لهم حجة الا وهي متناولة الا وهي متناولة للجاحد كتناولها للتارك فما كان جوابهم عن الجاحد كان جوابا لهم عن التارك. مع ان النصوص علقت الكفر بالتولي. يعني النصوص علقت الكفر على التوالي تولي وليس على التكذيب. يعني لو ان النصوص قالت آآ ان هذا الشخص كفر لانه كذب بوجوب الصلاة. لأ قالت انه لم يصلي فعلقت على ترك الفعل وليس على تكذيب الايه؟ التكذيب بفرض الصلاة. طبعا انا لم ابحث معكم المسألة الان وهذا ليس موضع البحث ولكن فقط آآ آآ يعني ابين لكم الاصول التي بنى عليها ابن تيمية قوله في آآ تكفير من آآ لم يصلي طيب قال وهذا مثلث يعني بيحاول يبين اخطائهم في الاستدلال وهذا مثل مثل استدلالين بالعمومات التي يحتج بها المرجئة كقوله من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عيسى عبدالله وكلمته القائل مريم وروح منه ادخله الله الجنة ونحو ذلك من النصوص. يعني يأتون مثلا بنصوص ان الله سبحانه وتعالى علق دخول الجنة على من فعل كذا. فبالتالي من الذي قال ان ان ان الصلاة واجبة؟ آآ او ان الايمان لابد فيه من العمل خلاص النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله دخل الجنة. وان زنا وان سرق فلماذا يعني فاذا كان يدخل الجنة ولن يدخل الجنة الا مؤمن؟ طبعا هذا النظر اساسا من الاخطاء المشهورة جدا في آآ تناول اي مسألة شرعية. ان انت تأتي باية واحدة فتأخذ منها الحكم كله. خطأ هذا خطأ بالغ. انت عندك اربع مراحل في دراسة اي مسألة التصور تصور محل البحث والجمع يعني جمع كل الادلة بالايات والاحاديث والروايات وآآ جمع الاقوال وحجج الاقوال وبعد كده نقد هذه الاقوال. النقد يعني الاختبار. وبعد كده الخروج باحسن الاقوال بهذه المراحل آآ بقدر ما كان التصور دقيقا في محل البحث وبقدر ما كان الجمع مستوعبا الايات والاحاديث واسباب النزول والروايات واقوال العلماء وكل عالم مع حجته قدر ما كان عندك سعة في الجمع ثم بقدر ما كان النقد صحيحا انك بتنتقد يعني بتنتخب. وتبدأ بقى تشوف كل قول وحجة القول. وبعد كده تستخلص احسن ما فيه وتعريضه وتستدل له وتدفع الاشكالات عنه. هذا هو النسق العلمي. حتى لو انت اخطأت بعد ذلك لكن انت ماشي صح يعني في فرق بين واحد عنده فكرة صحيحة لكنه لم يتمها. بس هو ماشي صح يعني ممكن انسان مثلا باحث لم توافقه في النتيجة ولكن يعجبك اسلوبه في البحث والاستدلال والبيان. بس انت بتخالفه في جزئية مش مشكلة لكن في واحد اساسا ماشي غلط يعني الواحد لما يجيب اية مثلا طيب انا في المقابل هجيب لك احاديث غيره لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. طيب اهو. هذا بقى يقول ان لو انت لو واحد زنا يعني معلق عدم الايمان على مجرد ان هو لأ ان هو زنا ما ده في المقابل ويبقى واحد قال من قال لا اله الا الله وان زنا وان سرق دخل الجنة. والتاني بيقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. لو واحد اخذ حديثا واحدا من هذه الاحاديث وبنى عليه حكما خطأ هذا حتى من معاني دخوله في السلم كافة انك انت تجمع كل ما جاء في الاسلام مش تضرب بعضه ببعض واضح طيب قال واجود ما اعتمدوا عليه آآ يعني هو يخطئ من يخطئ المرجئة الذين يستدلون ببعض الاحاديث مثل مثلا اعتقه فانها مؤمنة. ان النبي صلى الله عليه وسلم سألها من آآ اين الله؟ قالت في السماء. من انا؟ قالت ايه؟ انت رسول الله. قال اعتقها فانها مؤمنة. لا هذه احكام الدنيا تتعلق على الايمان الزاهر او على على بعض صور الايمان مش مش بيعلق عليه صحة الايمان في الباطن او صحة الايمان عند الله وليس معنى ذلك يا شباب اننا نتوقف في الاقرار بالايمان للشخص بحسب باننا نختبره. زي جماعة عندنا في مصر كان اسمه التوقف والتبين. وانا قابلت واحد منهم قال لي انا الاصل عندي في الناس ان كلهم كفار لحد ما اعيش معه كده واختبره. تصور. واضح؟ وافتكروا ان الشروط المذكورة في لا اله الا الله. واصلا هذه الشروط محل نظر يعني يعني اللي هم سموها شروط لا اله الا الله. لأ. احنا عندنا في واجبات في الايمان. هذه الواجبة ولم تذكر هذه الشروط قط الا في الكتب المتأخرة لم تذكر قط الا في الكتب المتأخرة. ثم صارت منتشرة. طبعا ليس معنى ذلك ان هي خطأ. لأ. انما تسميتها الشروط وحصرها في الامور هو اللي محل نظرك. تمام الامر الثاني او الملاحظة الثانية على هذه الشروط ان بعض الشباب اللي درس هذه الشروط افتكر ان هذه الشروط يعني ان هذه شروط صحة الايمان في الدنيا. انك انت مثلا لا تشهد لاحد بالايمان الا لما تعرف انه مخلص محب لله وانه كذا غلط طبعا هذه الشروط لنفع الايمان في الاخرة. لذلك علق عليها احكام الاخرة. مثل من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه. هل قال اشهد له بالايمان لا دخل الجنة. او مثلا آآ حلت له شفاعتي. فهمنا كده؟ فيعني في اشكاليات يا شباب. كل ما انت بعدت عن القرآن والحديث وكلام الائمة المحققين كل ما تدخل في اشكالات. يعني تفريعات المتأخرين كثير منها كان سببا للاشكالات وليس حلا للاشكالات طيب ومن اهم من اهم هذه الاشكالات الاعتماد على صنف او جزء من الادلة آآ دون دون جمع الادلة او الاعتماد على رواية دون جمع الروايات او الاعتماد على اية دون فقه الاية او معرفة سبب نزولها. واضح آآ واجود ما اعتمدوا عليه قوله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة من حافظ عليهن كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة ولم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد ان شاء عذبه وان شاء ادخله الجنة. قالوا فقد جعل غير المحافظ تحت المشيئة والكافر لا يكون تحت المشيئة. ولا دلالة في ولا دلالة في هذا ولا دلالة في هذا فان الوعد تعلق ابن تيمية بيرد يعني. هذا رد ابن تيمية. ولا دلالة في هذا. فان الوعد تعلق بالمحافظة عليها والمحافظ آآ والمحافظة المفروض والمحافظة صح هو كاتب المحافظ تقريبا الراجل هنا اعتمد نسخة يعني بغض النظر عن السياق لو المحافظة المفروضة والمحافظة فعلها في اول اوقاتها آآ كما امر كما قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وعدم المحافظة يكون مع فعلها بعد الوقت كما اخر النبي صلى الله عليه وسلم العصر يوم الخندق عن ابن تيمية بيقول ان اساسا فهمكم غلط للحديث المحافظة هي مش معناها ان واحد حافظ والتاني ترك لأ واحد حافظ يعني صلاها في اول وقتها والتاني صلاها برضو ولكن اخرها آآ طيب آآ وعدم المحافظة يكون مع فعلها بعد الوقت كما اخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر يوم الخندق. فانزل الله اية الامر بالمحافظة عليها على غيرها من الصلوات. وقد قال تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. فقيل لابن مسعود ما كنا نظن ذلك الا آآ تركها فقال لو تركوها لكانوا كفارا. وكذلك قول الله تبارك وتعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. آآ ذمهم مع انهم يصلون لانهم سهوا عن عن حقوقها الواجبة آآ من فعلها في الوقت واتمام افعالها المفروضة. كما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال تلك صلاة المنافق. تلك صلاة المنافق تلك المنافق يجلس ويرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلة فجعل هذه صلاة المنافقين لكونها لكونه اخرجها عن الوقت ونقرها وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر الامراء بعد بعده الذين يفعلون ما ينكر. وقالوا يا رسول الله افلا نقاتلهم؟ قال لا ما صلوا وثبت عنه انه قال سيكون امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها فصلوا الصلاة لوقتها ثم اجعلوا صلاتكم معهم نافلة. فنهى عن قتالهم اذا صلوا كان في ذلك دلالة على انهم اذا لم يصلوا قتلوا وبين انهم يؤخرون الصلاة عن وقتها. وذلك ترك المحافظة عليها لا تركها واذا عرف واذا عرف الفرق بين الامرين فالنبي صلى الله عليه وسلم انما ادخل تحت المشيئة من لم يحافظ عليها لا من تركها. يبقى الحديث هذا لا يتكلم عن تارك الصلاة. وانما من لم يحافظ عليها. يعني لم يعطها حقها. كان يصلي ولكن ينقر لا يذكر الله الا قليلا مثلا يؤخره عن وقتها قال ونفس ترك صفة المحافظة يقتضي انهم صلوا. ولم يحافظوا عليها. ولا يتناول من لم يحافظ. فانه لو اه فانه لو يتناول ذلك قتلوا كفارا مرتدين بلا ريب طبعا هو المحقق ذكر عندك حاشية اه اللي هي صفحة خمسمئة وخمسة وستين. ذكر حاشية مواضع اخرى لابن تيمية في الكلام عن الايه؟ عن تارك الصلاة هنا بقى يا شباب برضه الموضع ده من المواضع المهمة جدا. آآ احنا عندنا تقريبا يعني الصفحة اللي جاية خمسمية خمسة خمسمية ستة وستين وخمسمية سبعة وستين الى الى آآ خمسمائة وتسعة وستين. كل ده مهم جدا في فكرة ابن تيمية في التلازم يعني ان ان الايمان لا يصح الا بعمل قال ولا يتصور في العادة ان رجلا ركز بقى. هذا حتى من جهة التصور مش بيكلمك من الناحية الشرعية هنا. بيكلمك من ناحية الايه؟ انك تتصور او او عقلا حتى فقه لا يتصور في العادة ان رجلا يكون مؤمنا بقلبه مقرا بان الله اوجب عليه الصلاة وملتزما بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به يأمره ولي الامر بالصلاة فيمتنع حتى يقتل. ويكون مع ذلك مؤمنا في الباطن قط. هذا لا يكون لا يكون الا كافرا تصور شخص صبر على ترك الصلاة الى ان قتل. يعني الامام مسلا قال له يا اما تصلي يا اما نقتلك؟ قال لا اتقتل بتيجي بعد كده تقول لي ده مؤمن ولو قال انا مقر بوجوبها غير الا افعلها كان هذا القول مع هذه الحال كذبا منه كان هذا القول مع هذه الحال كذبا منه. كما لو اخذ يلقي المصحف في الحوش ويقول اشهد ان ما فيه كلام الله. يعني انسان مسك المصحف ورماه في الحمام او رماه في في البلاعة بتاعة او في الزبالة. وبعد كده قال على فكرة انا مؤمن ان القرآن آآ كلام الله بس ده كزب وما لوش لازمة او رماه في الارض. هذا الفعل هذا الفعل يكذب قوله آآ واساسا يا شباب فكرة فكرة الانفصال بين القول والعمل او التصور والتصرف هذه فكرة فلسفية باطلة دخلت على المسلمين لم تكن عند المسلمين قط. بالعكس اللي ظهر الغلو في العمل عند الخوارج واضح الذين كانوا يكفرون الناس بترك بعض الاعمال او حتى بما ليس آآ كفرا. او بما ليس او حتى خطأ مش بس بالكبيرة. يعني الغلو كان في في الطرف الاخر مش في طرف ان هو ما يعملش حاجة خالص مجرد انه انسان مصدق انا عارف انه نبي بس هشتمه انا عارف ان ان ربنا يعني جميل بس ممكن اسب الله. او ان القرآن خير بس هرميه في الزبالة. هذه الفكرة لم تكن ابدا حتى تخطر على بال طيب آآ قال اه او لو جعل يقتل نبيا من الانبياء ويقول اشهد انه رسول الله ونحو ذلك من الافعال التي تنافي ايمان القلب. فاذا قال انا مؤمن بقلبي مع هذه الحال كان كاذبا فيما اظهره من القول فهذا الموضع هنا بقى شباب مهم جدا. فهذا الموضع ينبغي تدبره فمن عرف ارتباط الظاهر بالباطن زاحت عنه الشبهة في هذا الباب واعلم ان من قال من الفقهاء انه اذا اقر بالوجوب وامتنع عن الفعل لا يقتل او يقتل مع اسلامه الاتنين يعني غلط الاتنين فانه دخلت عليه الشبهة التي دخلت على المرجئة والجهمية. والتي دخلت على من جعل الارادة الجازمة مع القدرة التامة لا يكون بها شيء من هذا باطل يا شباب. انا عايزك تتصور شيء. ركز كده تصور ان انا انت بتقول لي انا بحبك جدا انت صاحبي وحبيبي. طيب صاحبي وحبيبي وانا باحبك حب ما حبيتوش لحد. وانت شفتني ان انا في في ضائقة مالية. او مثلا عندي مشكلة كبيرة وانت قادر بسهولة ان تحل لي المشكلة يبقى انت قادر فلما انت تقعد وما تحليش المشكلة النهائي ولا تعبرني هذا قاطع بانك كذاب في زعمك انك تحبني وتريد بي الخير ابن تيمية يقول كده بيقول فيه شبهة دخلت على هؤلاء. ظنوا ان الانسان يمكن ان يكون عنده قول القلب وعمل القلب ولا يتحرك بدنه بناء على ذلك مستحيل مستحيل انسانة شباب يكون عنده يعني انسان يكون عنده يعني شيء يعتقده او يؤمن به ويريده ولا يتحرك له انا عايزك تتخيل سحرة الذين كانوا سحرة لفرعون. اول ما علموا ان هذه الايات من الله لم يتكلموا. خروا سجدا. مش مش مسلا من قالوا امنا لأ ده هم سجدوا على طول فالقي السحرة ساجدين. وكلمة القوا يعني انا يعني انا نفسي تشوف الطاهر ابن عاشور وهو بيتكلم عن كلمة اولقو دي بيقول لك ان كلمة القوا يعني معناها اترموا على الارض. بمعنى بسيط. يعني سرعة في الاستجابة تحركوا اي انسانة شباب يؤمن بشيء زي ما شخص مسلا حتى اجيبها لكم بالامثلة العامة. شخص يقول لي انا ما فيش حد في الدنيا بيحب ربنا قدي وبيحب القرآن زيي. وهو اساسا ما بيفتحش المصحف وما بيصليش. طب ما انت ما هو برهان حبك لله؟ يعني منين قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله صحيح ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي ما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء الله سبحانه وتعالى يبين ان هذه الافعال الظاهرة منهم تنفي الايمان الباطن عنهم لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا الى اخر الايات. فكيف يتصور ان ان يقول شخص انا احب الاسلام واحب المسلمين. واريد نصر الله وهو مع اعداء الاسلام في كل مرة هو مع اعداء الاسلام هذا لا يكون مؤمنا هذا منافق ينصر من من من من يحارب الاسلام وينفق عليه ويعينه ويؤيده بقوله وماله وفعله ويسخر له قنوات هل هذا يقال لا لا ما هو الصبي يقول لا اله الا الله ثم المنافقون كانوا يقولون لا اله الا الله فلابد هنا ان تفهم هذه الفكرة فهو هنا يبين لك هذا المعنى ان من من قال ان ان واحد اه يمكن ان يكون مؤمنا ايمانا تاما وايمانا صحيحا ولا يتحرك قط بمقتضى هذا الايمان هذا دخلت عليه هذه الشبهة ليتصور ان وجود الارادة مع القدرة لا يستلزم الفعل وهذا باطل. لا يمكن ان توجد ارادة جازمة مع قدرة الا ويحصل الفعل. مش مستحيل مستحيل يكون فيه انسان عازم على شيء عزما اكيدا وهو قادر عليه ولا يفعله طب اذا لم يفعل دل على عدم وجود العزم او على ضعف الارادة واحد مثلا بيقول لي انا لا استطيع ابدا ان انا اترك الذنب المعين. لأ مش صح انت تستطيع ولكن ارادتك ضعيفة. ما فيش حاجة لا يمكن ربنا سبحانه وتعالى يا شباب ينهانا عن فعل ونحن نعجز عن تركه صح ولا لا؟ فكر انت مع نفسك؟ هل تعجز؟ لا انت لا تعجز. ولكنك لا تأخذ بالاسباب القوية التي تقطع لك هذه هذا الامر. شخص مسلا بيقول يا شيخ انا حاولت كتير ان انا لا لا اشاهد المحرمات طب بس مش قادر انا عاجز لأ انت مش عاجز. انت بتستعبط يعني ايه؟ انت بتاخد بعض الاسباب التافهة. وبعدين تستجيب للخطوة الاولى والتانية والتالتة خلاص طبيعي هتقع. لو كانت ارادتك لماذا تفعل؟ لقطعت الامور من اصلها يا شباب يبقى الانسان ما يضحكش على نفسه لانسان منا لا يضحك على نفسه. حينما تفعل الخطأ اعرف ان هذا ضعف منك. وانك حاول تصلحه وحاول تتوب منه. فهذا هذا يا شباب امر معروف. تكلمنا كثيرا حتى في دروس عن الارادة خاصة طيب نكمل قال ولهذا كان الممتنعون من من قتل هذا من الفقهاء بنوه على قولهم في مسألة الايمان. وان الاعمال ليست من الايمان. اساسا قالوا هو اساسا العمل مش من الايمان فاحنا هنقتله ليه يعني آآ وان الاعمال ليست من الايمان وقد تقدم ان جنس الاعمال من لوازم ايمان القلب. هذا من المواضع اللي تؤكد الايه يعني تؤكد يعني كلام ابن تيمية. وابن تيمية بين هذا المعنى كثيرا ان الايمان لا يصح بلا عمل كلمة جنس الاعمال يعني اصل الاعمال انه يكون بيعمل للاسلام لكنها تحديد هذا العمل هو سيتكلم عنه ان شاء الله بعد ذلك. قال وان الاعمال ليست من الايمان اللي هم بنوها يعني. وقد تقدم تقريره يعني ان جنس الاعمال من لوازم ايمان القلب وان ايمان القلب التام كلمة التام هنا معناها الصحيح هم بقى ظنوا ان ابن تيمية يقصد بالتامي عن الكامل غلط كلمة التام والصحيح اه كلمة التام والمجزئ والواجب عند ابن تيمية في سياق كلامه مع المرجئة يقصد بها اصل الايمان وليس كمال الايمان آآ طيب قال وان ايمان القلب التام بدون شيء من الاعمال الظاهرة ممتنع سواء جعل الظاهر من لوازم الايمان او جزءا من الايمان. مش فارق مع ابن تيمية هنا هنا مسلا ابن تيمية يقول هذا خلاف لفظي وان كان بدعة ايضا. انك انت تخرج العمل عن مسمى الايمان ولكنه اخف من الايه؟ من انك انت آآ تنفي التلازم بين الايمان والعمل. طيب قال وحينئذ فاذا كان العبد يفعل بعض المأمورات ويترك بعضها كان معه من الايمان بحسب ما فعله. والايمان يزيد وينقص وقد يجتمع في العبد ايمان ونفاق خلاص كما ثبت عنه في الصحيح انه قال اربع من كن فيه كان منافقا خالصا. ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق لا يدعها اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر. وبهذا يعني بما تقدم تزول الشبهة في هذا الباب. يا سلام على ركز بقى فان كثيرا من الناس بل اكثرهم في كثير من الامصار لا يكونون محافظين على الصلوات الخمس. ولا هم تاركيها بالجملة بل يصلون احيانا ويدعون احيانا شوف فهؤلاء فيهم ايمان ونفاق. وتجري عليهم احكام الاسلام الظاهرة كالمواريث. ونحوها من الاحكام فان هذه فان هذه الاحكام اذا جرت على المنافق المحض كابن ابي اللواء عبد الله بن ابي بن سلول وامثاله من المنافقين فلان تجري فلان تجري على هؤلاء اولى واحرى. شف بقى وبيان هذا الموضع مما يزيل الشبهة فان كثيرا من الفقهاء يظنون ان من قيل هو كافر فانه يجب ان تجري عليه احكام المرتد ردة ظاهرة. فلا يرث ولا يورث ولا يناكح. فحتى هذه الاحكام على من كفروه بالتأويل من اهل البدع وليس الامر كذلك. فانه قد ثبت ان الناس كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة اصناف. مؤمن وكافر مؤمن وكافر مظهر للكفر ومنافق مظهر للاسلام مبطل للكفر. وكان في في المنافقين من تعلمه الناس بعلامات ودلالات الناس عارفينه منافق ومع ذلك يجرون عليه الاحكام. يبقى احنا هنا يا شباب ما فيش تلازم بان واحد انت كفرته واضح كده؟ انك انت تجري عليه الاحكام انك تفصل زوجته ومنه مش بيتكلم عن كده هو هو بيتكلم عن انك تعرف هذا المعنى. تعرف اني من من ترك كل العمل هذا كافر تمام كده؟ لكن انك انت تنزل عليه بقى الاحكام لأ مش لازم او لو واحد انت عندك علامات في نفاقه وانت يعني وصل عندك يعني شبه يقين بانه منافق خالص هل يلزم بنقول هل يلزم؟ لأ ممكن ممكن تطبق عليه احكام قاضي شاف ان انسان كافر خلاص يفرقه عن زوجته ولا يدفنه في مقابر المسلمين ممكن بس ابن تيمية بيقول ده مش لازم آآ تمام قال وكان من المنافقين من تعلمه الناس بعلامات ودلالات بل من لا يشكون في نفاقه ومن نزل القرآن ببيان نفاقه كابن ابي عبد الله بن ابي وامثاله ومع مع هذا فلما مات هؤلاء ورثهم وورثتهم المسلمون ورثتهم ورثهم المسلمون اه ورثهم لأ ورثهم ورثتهم المسلمون. يعني ابنه مثلا ومراته وكده وكان اذا مات لهم ميت اعطوا ميراثه اه اعطوا ميراثه آآ وكانت تعصم دماؤهم حتى تقوم البينات الشرعية على احدهم بما توجب عقوبته ولما خرجت الحرورية على علي بن ابي طالب فاعتزلوا جماعة المسلمين قال لهم كده احنا خدنا وطولنا كده ازن احنا كده طولنا اه طيب باقي صفحة واحدة بس. ونقف عندها ان شاء الله. ولما خرجت الحرورية على علي بن ابي طالب فاعتزلوا جماعة المسلمين قال لهم ان لكم علينا الا نمنعكم المساجد. ولا ولا نمنعكم نصيبكم من الفيء فلما استحلوا قتل المسلمين واخذ اموالهم قاتلهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هو لم يبدأهم بالقتال يعني. حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الاسلام كما يمرق الرمية اينما لقيتموهم فاقتلوهم. فان في قتلهم اجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة. فكانت الحرورية قد ثبت قتالهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واتفاق الصحابة ولم يكن قتالهم قتال فتنة. يعني في فرق يا شباب بين القتال الذي دار بين علي آآ ومعاوية او يعني موقعة الجمل والصفين مثلا وبين قتال الفتن آآ ده هذا قتال فتنة. وبين قتال الخوارج لا قتال الخوارج هذا كان بالنص والاجماع. وقتال ابو بكر للمرتدين آآ هذا ايضا قتال كان باجماع الصحابة قتال ابو بكر رضي الله عنه للمرتدين ومانعي الزكاة هذا يعني كان باتفاق. الصحابة كان عندهم خلاف وبعد ذلك اتفقوا عندنا تلات انواع من القتال اللي هو القتال قتال ابو بكر للمرتدين وقتال آآ الصحابة مع بعض اللي هو يعني علي معاوية او في موقعة الجمل وعندنا اللي هو قتال الايه؟ الخوارج. هذا لم يكن قتال فتنة. قتال خوارج لأ اتفقوا على قتالهم. ومعنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن قتالهم قتال فتنة كالقتال الذي جرى بين فئتين عظيمتين من في المسلمين بل قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري انه قال للحسن للحسن ابنه رضي الله عنه ان ابني هذا سيد اللي هو الحسن ابن علي رضي الله عنه. وسيصلح الله به وسيصلح الله به آآ فئتين عظيمتين المسلمين وقال في الحديث الصحيح تمرق مارقة على فرقة من المسلمين فيقتلهم ادنى الطائفتين الى الحق اللي هو طائفة علي ابن ابي طالب تقاتل الخوارج يعني. فدل بهذا ان ما فعله الحسن رضي الله عنه من ترك القتال لو كان واجبا او مستحبا لم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم على ترك واجب او مستحب يعني يبين القتال الصحابة بعضهم لبعض لم يكن لا واجبا ولا مستحبا. واضح؟ ولو كان قاتلا آآ لو كان يعني واجبا او مستحبا وكان معهم نص فيه يعني آآ لكان آآ لم يمدح النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بتركه لهذا الواجب آآ ودل الحديث الاخر على ان الذين قاتلوا الخوارج هم علي وآآ وهم علي واصحابه يعني ان علي واصحابه قاتلوا الخوارج كان اقرب الى الحق من معاوية واصحابه وان قتال الخوارج امر به النبي صلى الله عليه وسلم ليس قتالهم كالقتال في الجمل والصفين الذي ليس فيه امر من النبي صلى الله عليه وسلم القتال يعني القتال القتال الذي دار بين الصحابة في الجمل او صفين ليس فيه نص ولا فيه اجماع. لم يتفق الصحابة على القتال ولم ولان في طائفة اعتزلت وكذلك ليس هناك نص والاية اللي بتقول وان طائفتين للمؤمنون اقتتلوا هذا خبر. وليس هذا تشريعا يعني والمقصود ان علي ابن ابي طالب وغيره من الصحابة لم يحكموا بكفرهم ولا قاتلوهم حتى بدأوهم بالقتال والعلماء قد تنازعوا في تكفير اهل الاهواء هنا هنقف بقى يا شباب. اطلت عليكم كثيرا لكن الحمد لله يعني آآ الكتاب. طبعا يا شباب الكتاب اقول لكم على شيء يا شباب الكتاب آآ باقي فيه يعني اربع صفحات فقط وبعد كده ندخل في درس الاحسان وانا في رأيي ان درس الاحسان هذا اه لا نحتاج ان نقرأه مع بعض. ليه يا شباب؟ لانه سهل جدا اولا. طبعا هو كلام جميل جدا يتناول فيه معنى الاحسان في الاسلام. ولكن وسهل. وانا اريد ان ادخر الوقت معكم للكتب الصعبة ندرسها مع بعض ونفهمها مع بعض ان شاء الله فما رأيكم ان نأخذ فقط عشر دقائق آآ نقرأ فيها الصفحات الباقية ونبقى انهينا الكتاب ان شاء الله. طب هقرأها سريعا يعني استأذنكم. انا اسف ان انا اطيل عليكم قال والعلماء قد تنازعوا في تكفير اهل البدع والاهواء وتخليدهم في النار. وما من الائمة الا من حكي عنه في ذلك قولان كمالك والشافعي واحمد وصار بعض اتباعهم يحكي هذا النزاع في جميع اهل البدع وفي تخليدهم حتى التزم تخليد كل من كل من تخليد كل من يعتقد انه مبتدأ بعينه وهذا فيه من الخطأ ما لا يحصى. وقابله بعضهم فصار يظن انه لا يطلق بكفر واحد من اهل الاهواء. يعني هنا غلو في الطرفين وان كانوا قد آآ اتوا من الالحاد او اقوال اهل التعطيل والاتحاد. يعني بعضهم قال لا يمكن تكفر واحد ما دام ينسب للاسلام مهما قال في الاسلام من البدع وآآ الحد في ايات الله. والفريق الاخر قال لأ يعني ايه يعني صار يكفر من لم يعني يكفر بغير حق ابن تيمية بيقول ايه بقى يا شباب والتحقيق في هذا ان القول قد يكون كفرا للقول بقى بيتكلم هنا عن القول والفعل وفرق بين القول العام او الحكم العام والحكم الخاص بصوا يا شباب في اي علم من العلوم في فرق بين الحكم العام والحكم الخاص. يعني مثلا شعبة بن الحجاج اجمع العلماء على ثقته وامامته. ومع ذلك يخطئون في كثير من الروايات ففي فرق بين الحكم العام والحكم الخاص. فهمنا كده طيب آآ مثلا البخاري البخاري رحمه الله كتابه بوجه عام اصح من كتاب مسلم. لكن لا يمتنع ان يكون في بعض الطرق تميز فيها مسلم على بخاري هذا حكم عام وهذا حكم خاص. فهمنا طيب قال والتحقيق في هذا ان القول قد يكون كفرا كما قالت الجهمية الذين قالوا ان الله لا يتكلم ولا يرى في الاخرة ولكن قد يخفى على بعض الناس انه كفر يبقى هذا القول كفر تمام؟ لكن هو مش عارف انه كفر. يخفى عنه وجه الكفر. زي ما احنا تكلمنا بالامس في محاضرة العلماوية ان كثير من شباب المسلمين ينطق بعبارات كفر لكنه لا يدري مآل هذه العبارة. يقول انا لا اؤمن الا بالعلم التجريبي. هذه المقال قال كفر اصلا يعني معناها انك انت لا تؤمن بالغيب ولا تؤمن بمصدر غير العلم التجريبي. لكن هو لا قد لا يدرك ابعاد او مآلات هذا القول. وقد لا يدرك معنى العلاوية هو اغلبهم اساسا يعني كما يسميهم الدكتور سامي شعباويين. يعني انسان تلقى في المقالة وخلاص فدورك انت ان تكشف له هذه المقالة وان تبينها ابن تيمية يقول لا تلازم بين الحكم على القول والحكم على القائل طيب فيطلق فيطلق فيطلق القول بتكفير القائل ولكن قد يخفى على بعض الناس انه كفر فيطلق القول بتكفير القائل كما قال السلف يطلق القول. خلينا نشكلها كده يا شباب فيطلق يعني نقول ايه؟ من قال كذا فهو كافر كما قال السلف من قال القرآن مخلوق فهو كافر. ومن قال ان الله لا يرى في الاخرة فهو كافر. ولا يكفر الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة. شوفوا الكلام ده ازاي يا شباب؟ واضح ولا يكفر الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة حتى يبين له كما تقدم ممن جحد وجوب الصلاة والزكاة واستحل الخمر والزنا وتأول فان ظهور تلك الاحكام بين المسلمين اعظم آآ اعظم من ظهور هذه اللي هي الايه؟ اللي هي المقالات المقالات المبتدعة يعني فان ظهور وجوب الصلاة فاذا نحن قلنا في ان من جحد وجوب الصلاة آآ يبين له آآ وجوبها قبل ان نكفره فلان اقول ذلك في مقالات هؤلاء المبتدعة اولى لانها اخفى. كلما كان الامر اخفى كلما كان العذر فيه اكثر. وكلما كان اظهر كلما كان العذر فيه اقل. فهمنا طيب آآ قال فاذا كان المتأول يخطئ آآ ماشي. آآ فان ظهور فان ظهور تلك الاحكام بين المسلمين اعظم من ظهور هذه. فاذا كان المتأول يخطئ في تلك الاحكام في تلك لا يحكم بكفره الا بعد البيان هو استتابته كما فعل الصحابة في الطائفة الذين استحلوا الخمر. ففي غير ذلك اولى واحرى. تمام وعلى هذا يخرج الحديث الصحيح حديث الذي قال اذا انا مت فاحرقوني او فحرقوني فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في فوالله لان قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من العالمين. وقد غفر الله لهذا مع ما حصل له من الشك في قدرة الله واعادته اذا حرقوه وهذه المسائل مبسوطة في غير هذا الموضع. يعني ذكرها في كتب كثيرة وآآ هذا الرجل يعني الله سبحانه وتعالى غفر له بما معه من الايمان وبما آآ وبخوفه من الله. ولخطئه في ظنه. واضح اه فان قيل فالله تعالى قد امر بجهاد الكفار والمنافقين في ايات من القرآن. فاذا كان المنافق تجري عليه احكام الاسلام في الظاهر فكيف مجاهدته هذا اشكال ايضا وجوابه هذا اشكال مهم وهذا شباب زي ما زي ما قلت لكم العالم المحقق هو الذي يطرح الاشكالات المتوهمة على قوله آآ ويردها لماذا الشاب هذا صيانة للقول وقيمة الائمة المحققين وان شاء الله هذا سنأخذه في الدورة ايضا. ليست فقط في بيان الهدى واقامة البينات عليه ولا في كشف الشبهات ولكن في بيان الاشكالات الواردة ورد هذه الاشكالات صيانة للحق وهذا ما فعله الشافعي حينما رد على المعتزلة في كتاب جماع العلم او غيره من الكتب صان الحق الذي يبينه بدفع الاشكالات والشبهات الواردة على هذا القول وهذا معنى يا شباب ولتستبين سبيل المجرمين. هذا هو المعنى. ان يظهر الحق بينا جليا. وهذا معنى ان القرآن مبين ليس فقط حق وانما مبين. بين في انه حق وبين في ان ما سواه باطل. طيب هنا بقى هيجاوب على هذا الاشكال. قيل ما يستقر في القلب من ايمان ونفاق فلابد ان يظهر موجبه في العمل في القول والعمل. تمام؟ كما قال بعض بعض السلف ما اسر احد سريرة الا ابداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه. وقد قال الله تعالى في حق المنافقين ولو نشاء لاريناكم فلعرفتهم بسيناهم ولا تعرفنهم في لحن القول فاقسم انه لابد ان يعرفهم في لحن ان يعرفهم في لحن القول. فاذا اظهر المنافق من ترك الواجبات وفعل المحرمات ما يستحق عليه العقوبة عوقب على الظاهر فاذا اظهر فاذا اظهر المنافق من ترك الواجبات وفعل المحرمات ما يستحق عليه العقوبة عوقب على الظاهر. ولا يعاقب على ما آآ يعلم من وما يعلى من باطنه بلا حجة ظاهرة لازم حجة. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم من المنافقين ما عرفه الله بهم وكانوا يحلفون له وهم كاذبون وكان يقبل علانيتهم ويكل سرائرهم الى الله مع ان الله اعلمه بالباطل. واساس النفاق واساس النفاق الذي يبنى عليه الكذب والمنافق لابد آآ لا هو قال واساس النفاق الذي بني عليه الكذب. هو صح كده واساس النفاق الذي آآ ينفع برضو الاتنين. الذي يبنى عليه الكذب واضح؟ يعني هذا الايه؟ ده خبر. كلمة الكذب خبر. اساس النفاق هو الكذب. والمنافق لا بد ان تختلف سريرته وعلانيته وظاهره وباطنه ولهذا يصفهم الله في كتابه بالكذب كما يصف المؤمنين بالصدق. اعظم صفة للمؤمن الصدق لذلك ربنا سبحانه وتعالى يدخلهم مدخل صدق. ولهم وعد الصدق. وعد الصدق الذي كانوا يوعدون والمنافق اصل الشر عنده هو الكذب. قال الله سبحانه وتعالى ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه بما كانوا يكذبون. وقال الله تعالى والله يشهد آآ ان منافقين لكاذبون. وقال الله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون وقال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وبنى السبيل والسائلين وفي الرقاب وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعديم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون هذه الايات يا شباب انا جمعتها في في في ملف اللي هي ايات صفة صفة المؤمنين التي ذكرها الله اه وهذه الايات جميلة جدا ان يمتحن الانسان نفسه بها وان يجاهد نفسه عليها. هذا هو الايمان. هذه الايات خير من كل الكتب التي كتبت في تزكية النفس سوى الرقائق ونحو ذلك. ليه؟ لانها تذكر لك الصورة التي يريد الله منك ان تكون عليها الصبغة التي يريد الله منك ان تصطبغ بها قال وبالجملة فاصل هذه المسائل ان تعلم ان الكفر نوعان كفر ظاهر وكفر باطن. فاذا تكلم في احكام الدار الاخرة كان حكم المنافق حكم الكفار واما في احكام الدنيا فقد تجري على المنافق احكام المسلمين اخر صفحة بقى يا شباب مهمة جدا. وقد تبين ان الدين لابد فيه من قول وعمل. وانه لا وانه يمتنع وانه يمتنع ان يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه او بقلبه ولسانه ولم يؤدي واجبا ظاهرا لا صلاة ولا زكاة ولا صياما ولا غير ذلك من الواجب ولو قدر انه يؤدي الواجبات لا لاجل ان الله اوجبها مثل من يؤدي الامانة او يصدق الحديث يعني يصدق الحديث او يعدل في قسمه وحكمه من غير ايمان بالله ورسوله لم يخرج بذلك عن الكفر. انسان بيعمل الاشياء اللي بتسمى بمكارم اخلاق يعني بيعمل اشياء مسلا بيويط الاذى عن الطريق. انسان مثلا عادي بيشيل الاذى او بيبر ابوه وامه بيعمل اشياء من خصال الايه؟ من مكارم اخلاق لا يفعلها لان الله اوجبها واضح؟ او بيتصدق مثلا بيدي للناس الفقراء لا لان الله اوجبها ليس من جهة الشرع واضح كده؟ فهذا لا يخرجه عن الكفر. لان الايمان هو ان تفعل ذلك مسلما به لله واضح لو اني انسان مثلا يا شباب بيعمل تمرينات على هيئة السجود واضح وانسان ساجد. صورة الفعل واحدة لكن المقصود من الفعل مختلف فهمنا قال فان المشركين واهل الكتاب يرون وجوب هذه الامور فلا يكون الرجل مؤمنا يرون وجوب هذه الامور فلا يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بايجابها محمد صلى الله عليه وسلم. يعني معنى معنى انك مسلم ايه هو؟ انك تدين بدين الرسول صلى الله عليه وسلم. فلما انت تفعل الاشياء العامة اللي هي سماها المتأخرون المشترك الانساني انسان طيب بيشيل الازى من الطريق بيعامل جاره كويس آآ بيصدق في الحديث بيبر امه دي اشياء عامة لابد ان يكون هناك دلالة على انك تدين بدين النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. الصلاة الزكاة الحج الى غير ذلك قال ومن قال بحصول ايمان الواجب كلمة الواجب تشبه كلمة التام. قبل ذلك اللي هو الصحيح يعني. الواجب هنا بمعناها الصحيح يعني اصل الايمان. ومن قال بحصول الايمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازما للايمان او جزءا منهم ابن تيمية دايما يقول ان هذا خلاف يعني لفظي كان بيان ان هو بدعة. انك انت تخرج العمل عن مسمى الايمان. ولكن عموما انت بيكون قولك صواب. ولكن التعبير عنه خطأ. تمام آآ قال يبقى الحق يا شباب ان الايمان قول وعمل وان العمل وان العمل يسمى ايمانا. خلاص؟ ولكن ابن تيمية بيقول ان في عندنا قولين. انك قلت ان الاعمال اما ايمانا تمام كده؟ فهي جزء من الايمان. او ان الاعمال لازمة للايمان بس لا تسمى ايمانا. يعني هي خارجة عنه. اللي هي دلالة اللزوم يعني ده بدعة من جهة القول ولكن ايه ولكن المعنى صحيح ان في تلازم بين الايه؟ الظاهر والباطن. فابن تيمية بيقول ومن قال بحصول الايمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازما للايمان او جزءا منه مش ده خلافنا فهذا خلاف لفظي. ايه بقى حكم الرجل ده؟ كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الارجاء التي اعظم السلف والائمة الكلام في اهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف والصلاة فهي اعظمها واعمها واولها واجلها يبقى ابن تيمية يريد هنا ان يخطئ كل من زعم ان السلف لما انكروا على على المرجئة كانوا يقصدون الجهمية. لأ هم انكروا على كل من زعم ان الايمان يمكن ان يكون صحيحا دون عمل فهمت هذا اسم يدخل فيه كل المرجئة على اصنافهم بقى. كل من اول مرجية الفقهاء الى الى اخر الجهمية. فهمنا كده يا شباب طيب كده احنا هندخل بقى في الكلام عن الاحسان المؤلف نفسه قال ان هذا آآ اقصد ان هو احنا كده هنبدأ في فصل الاحسان. وانا رأيي يا شباب ان هو يعني ممكن تقرأه انت لوحدك يعني انا غالبا لما بقى بذاكر الكتاب ده مع الشباب بحاول اخليهم يقرأوه لوحده لانه سهل. ونحاول نوفر الوقت لايه لكتاب اخر. ولكن احب منك ان تقرأ يتكلم عن الاحسان في عبادة الله تبارك وتعالى. هو فصل جميل جدا. كنت احب ان اقرأه معكم ولكن يعني اولى ان احنا ندخل في كتاب اخر آآ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. تقبل الله منا ومنكم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. واغفر لنا يعني يعني ما كان من صواب فمن الله. وما كان من خطأ فهو مني يعني انا احاول اجتهد ان انا افهم الكلام واتدارسه معكم ولا شك يمكن ان يقع الخطأ ولكن ارجو ان يغفر الله لي وان يعفو عني. بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته