بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على النبي الامين. شكر الله لمن اصدر المصدر في شكر الله لمجموعة العلوم الاسلامية وشكر الله للاساتذة كل باسمه وجميل المسلمين مداخلة او التدخل ديال الأستاذ الأستاذ الفاضل سيدي حسن عبد الرازق حفظه الله هناك يعني ثلاث خطوات منهجية اخرى مكملة بناء الشخصية او شخصية الطالب العلمية. احسبها يعني مكملة هو الخطوة الأولى الترشيح بعد ان ذكر الأدلة ورد عليها وذكر منهج الإستدلال فلابد للطالب من الترشيح ولابد يجب ان نشجع الطالبة على ذلك لاكسابه ملكة ملكة بناء الآراء الخاصة به سواء كان في الفقه او في الحديث او في الأصول او غير ذلك. هناك ايضا خطوة اخرى وهي التقسيط التقسيط هاد الآراء بمعنى ذكر مقصد من الرأي الراجح وذلك ردا على بعض الشبهات عبيد كذلك ذكر ثمرة الخلاف. وهذا يسهم في آآ جعل هذه المعرفة او النتيجة التي توصل اليها آآ ابطال الباحثين في نسق متكامل بحيث مثلا اذا دارت مسألة فقهية معينة يعرف امتداداتها في آآ الدرس الشرعي عامة وفي آآ الباب الذي يقع فيه على وجهه الخصوصي ان هذه خطوات مكملة استاذي سيدي حسن العلمي آآ رأيكم في في القراءة التجزيئية للتراث الاسلامي واعطاها واثرها يعني في تشويه تراثنا بفضل القراءة الجزيئية للتعبير استاذنا الدكتور سيدي عبد الرحمان قشيش هذا وايضا رأيكم في مسألة يعني مراعاة الزمان والمكان الذي عاش فيه العالم وذلك العذر له لان الزمن والمكان مؤثرا بلا شك في بناء الاجتهادات الفقهية سواء على مستوى الاستنباطي او على مستوى الترجيح او على مستوى التنزيلي وتحقيق المنار وبارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم. الشكر موصول للهيئة الوطنية للاستاذين الكريمين. في الحقيقة لكي لا اتيها في هذه المداخلة اغتنم الفرصة التي تشغل ذهني كباحث في سلك الدكتوراه ولأن هذه الندوة كانت الصميم تعالج الجانب التقني والجانب المنهجي في البحث العلمي الذي نحتاجه اكثر من غيره. فيما يخص طبيعة قراءة التراب احسب الله اعلم القراءة تتعدد بين قراءة احيائية للتراث تتمثل في واخراجه الى حيز مطبوع واقرأ وقراءة تجديدية للتراث ببعث بعض المضامين التي ربما اميتت او ربما اهملت لاسباب ذاتية او موضوعية او حتى تاريخية. ثم قراءة نقدية التي يمكن ان تأتي في في اخر المطاف. السؤال الاول موجه دكتورنا الاستاذ حسن العلمي اشكالية تحقيق النصوص الفقهية يعني واعمال القاعدة يعني ثبت العرش ثم اخرج. ما جدوى العمل على النصوص الفقهية غير المحققة واحدد بالضبط معيار اشتغل على قواعد الفقه من خلال هذا الكتاب اصطدم في اشكالات تتعلق بنسبة النص الى وبصحة هذا او هاته النسبة اذا المجد والعمل في نص غير محقق وغير مدقق في في عزوي اه رواياته واقواله. الاشكال الثاني اشكالية الترجيح بالكثرة والقلة. والترجيح ها هنا ليس كما يصطلح عائد الاصوليون عند التعارف ولكن عند بيان الدليل او الرأي الاسد قد يكون رأي سليم ورأي اسد فنرجح الرأي الأسد بالنظر الى كثرة قائمين. اذن ما مدى علمية هذا الترشيح بالكثرة في الفقه بالخصوص؟ ثم الإشكال الثالث اشكال تعدد الاقوال في المذهب الواعي بين قول ينسب الى الامام وبين قول يخرج على اصول الامام هل الرتبة تكون وهل نفس الرتبة العلمية للباحث؟ حين يدرس القول المخرج ويعني يشبهه هو يكافئه مع قول الايمان ثم اشكالية العمل بالراجح والمشهور في مذهبنا انا كمدرس لمادة الفقه في التعليم العتيق دائما اصطدم بهذه الاشكالية يعني اقول لهم هذا رأي مشهور لكن يوجد رأي راجح وعند التعريف المشهور نقول هو ما كثر قائله وعند البعض ما قوي دليل اذن ما معيار التمييز بين هاته الاقوال انطلاقا من روح هذه الندوة والسلام عليكم ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم انا شكركم فهو معلوم من هذه الندوات ضرورة في هذا الموقف ولكن الجهل وان كان يقعد صاحبه فانه احيانا يقيمه ليستزيد وقل رب زدني علما سؤالي للاستاذ الفاضل آآ الحسن العالمي جزاه الله خيرا المجالات التي هي مجالات للقراءة التراث الاسلامي مجالات اربعة واقول لاستاذي الفاضل الا ينبغي ان ان نقول انه ايضا من المجالات التي ينبغي ان نقرأها بل هي احوج الى القراءة تفسير القرآن الكريم خاصة وان نجد في هذا المجال انه قد وجد فيه الغزو السميع حتى قال نجم الدين الطوفي رحمه الله وما يزال يتهجج في صدر اشكال التفسير. وذكر ما يتعلق بحشوهم التفاسير اللغة والسمين دون تمحيصا للنقل وتحقيق نجد مثلا آآ في ما يتعلق بالإشكالات النحوية المتعلقة بالإعراب الذين آمنوا والذين هادوا والصابون ان هدان للساحرات فغير ذلك نجد كثير من المفسرون يذكرون فيما يتعلق بهذا ان عائشة رضي الله عنها كانت تقول هذا من لحن كتاب المصحف وتجد من ينافسون يصحح اسانيد هذه الروايات دون نقد ولا تمحيص يعني كيف نواجه اه من اه يحتج علينا بهذا ويحتج به على تواتر القراءات وفي القراءة ايضا مثلا حينما نجد قراءة الاكساء رحمه الله آآ هل يستطيع ربك؟ هل تستطيع ربك من اجل عائشة رضي الجمهور يعني وتقول كان الحواريون اه رضي الله عنهم يعني اه اشد ورعا من ان من ان يقول يعني نحن في حاجة الى قراءة تسير وان يكون التفسير مجالا لقراءة التراث الاسلامي واعادة قراءته ربما الى جانب المجالات الاخرى وجزاكم الله خيرا بسم الله الرحمان الرحيم نكتفي بها المقابلة السادة الحاضرين كلمة للاخوين الكريمين الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على النبي محمد اه الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اه وظيفة الطالب انه منتج وليس مجرد مستهلك. فبالتالي الطالب مبدع. وخاصة المعلم الناجح هو الذي يحول الطالب من مجرد اه مستهلك يقبل التحفيظ والتلقين الى منتج وفعال وممتع. وهذا ظهر من اسئلة الاخوة اه الكرام آآ في رأيي ان السؤال الاول الذي ذكره الاخ الفاضل آآ هو يتكلم عن المقصد من قراءة التراث الاسلامي. المقصد من قراءة التراث الاسلامي لا يمكن ان يكون مقصدا واحدا. وجدت ان الاخ الكريم كانه يريد ان يجعل المقصد الاعلى هو استثمار هذا التراث في الواقع. هذا يمكن ان يكون مرحلة متأخرة. نحن نريد اولا ان ان تفهم هذا التراث وان تكمل نفسك وان تكمل الاستهلاك عندك يعني انت اولا قبل ان آآ تريد ان تدافع عن قضية الاسلام او عن قضية التراث ينبغي اصلا ان تكون وان تكون عالما بهذا التراث. كثير من الشباب مثلا آآ عنده معلومات ضعيفة جدا عن التاريخ الاسلامي او عن الفرق الاسلامية. ثم ينبغي الى آآ مواقع التواصل ويدخل في مناظرة او مناظرات طويلة جدا مع اصحاب الفرق او اصحاب المذاهب الالحادية او العلمانية او الشيوعية او يدخل في مناظرات مع رافضة بدافع انه يريد ان اه يدافع عن هذا الاسلام وان يرد على الشبهات ما الذي يمكن ان يحصل؟ فان الانسان اذا لم يكن اصلا مقتنعا بالفكرة ويعلم ادلتها ويعرف بناءها الاستدلالي. كيف يمكن ان يجيب عنها وبالتالي الاقتراح الذي اقترحه الاخ الكريم يمكن ان يكون في الحسبان وهو ان يكون من اجل مقاصد قراءة التراث الاسلامي هو كيف نستثمر نستثمر هذا التراث الاسلامي في النوازل وفي اصلاح الواقع. لكن ان يكون هذا هو المقصد الرئيس من بداية القراءة في رأي هذا خطأ. وهذا يجعل الطالب متعجلا امورا كان ينبغي ان يتأنى فيها. في رأي ان قراءة التراث الاسلامي آآ قول ذاته يطلب لذاتي حتى تعرف دينك وان تبصر ادلته وان تبصر البناء الاستدلالي عند العلماء الكبار. ما هي المسائل التي تكلموا فيها وما كتب هذه المسائل وكيف عرضوها؟ وكيف استدلوا لها؟ وكيف ناقشوا ما يشكل عليها؟ وما اسباب اختلافهم؟ هذا هو الذي ينبغي ان يكون مقصودا اولا. ثم ان تتعلم الملكة النقدية حتى تحصل مجموعة من المعارف. ثم بعد ذلك تتعلم كيف تعرض هذه المعارف وكيف تستدل لها ثم كيف تستثمرها في آآ اصلاح هذا الواقع الاخ الكريم الثاني سأل عن خطوات مكملة لبناء طالب العلم. جزاه الله خيرا واحسن الله اليه. ودائما الطالب يفيد ويزيد لكن الطالب الكريم ذكر آآ امرا هو امر فرعي وهو الترجيح. الترجيح انما هو فرع عن الدراسة النقدية. وقد تحدثت كثيرا بالكلمة عن الدراسة النقدية والغرض منها ان يتعلم الطالب اولا تصور المقالة بادلتها وبالاصل الذي بني بنيت عليه المقالة ثم بوجه الاستدلال بين المقالة والدليل. ثم بعد ذلك يخرج بنتيجة له هو. ثم يتعلم كيف يعرضه هو كيف يجيب عما يشكل عنها؟ واخيرا كيف يرد الاقوال المخالفة؟ فبالتالي كلمة الترجيح هي ضمنا داخل الدراسة النقدية اه ذكر بعد ذلك الاخ الكريم اه التقسيط وهو ان نذكر مقاصد القوم. هذا بلا شك من الامور المهمة. لكن المحاضرات المختصرة ينبغي ان نركز فيها على المقالات الاصلية. لا نركز على الفروع والجزئيات. وادي احد اخطاء النظر العلمي. ان يركز الطالب على الجزئيات والشبهات قبل ان يحكم القواعد والمحكمات. فيبقى الطالب يريد ان يعرف الاف الجزئيات ولا يعرف القاعدة التي تحكمها او يعرف الاف الشبهات ولا يعرف المحكمات الشريعة التي ترد اليها. فبالتالي دائما يركز الطالب في دراسته على القواعد والمحكمات قبل ان يدخل في الجزئيات والشبهات. وان كان لفت النظر الى هذه الجزئيات امرا محمودا ان شاء الله وذكر بعد ذلك الاخ الكريم ان نذكر ثمرة الخلاف وهذه اضافة متميزة. لابد ان ان نعرف اه من يتكلم عن التراث الاسلامي بان الفقهاء او العلماء او المحدثين اذا اختلفوا في مسألة فلابد ان يكون لهذه المسألة اه ثمرة يعتنى بها. اه اه الاخ الكريم يبدو انه اخذ رسالة في تحقيق الكتب فلم يعني ايه رأى ان الكتاب ليس دقيقا في عزو الاقوال فبيقول لماذا يختار لنا ما هذه الكتب لنحققها؟ اليس هذا قولا؟ كتاب غير محقق. اه ما معنى كلمة محقق؟ ما دلالة هذه الكلمة عندك؟ يعني ان نصوص ليست دقيقة في نسبة الاقوال؟ نعم. يعني سواء في مكملات التحقيق مثل التخريج وغيره. نعم. او حتى في بالنسبة الاقوال الى اصحابها يعني انت ترى ان هذا الكتاب اصلا مؤلفه لم يكن دقيقا في نسبة الاقوال الى اصحابها. لا لا نسبة فيه اصلا لا نسبة فيه عن تخريج النص من حيز المخطوط؟ لا تمام وما عملك في هذا الكتاب؟ هو استخراج القواعد الفقهية جيدة طب ما هي المشكلة في ذلك؟ ما هو هذا دورك. دورك ان تحكم على هذا الكتاب وان تستخرج منه القواعد. حتى لو كان الكتاب الذي اه اخدت الرسالة بخصوصه كتابا ليس قيما فدورك ان تبين لنا انه ليس قيما. هذا دوره. بدل ما كنا نعرف هذا عن طريق المشهورة عرفنا هذا عن طريق البحث العلمي. انا في رأيي ان الباحث لا ينبغي ان ان يسأل ما ما هو الذي يبحثه؟ الباحث هذا انسان جاهز. احنا بنشبهها كده بان هو كهربائي. شغال في الكهرباء معه شنطة العدة. كامل. جاهز لاي ظرف من الظروف. اختاروا منه ان يحقق نص كتاب يكون جاهزا لتحقيق النص من حيث الضبط. ويكون جاهزا لتخريج الاحاديث. ويكون جاهزا لدراسة الاحاديث دراسة نقدية او لنسبة الاقوال. فبدلا من ان تلقي باللوم على من اختاروا لك هذا الكتاب ينبغي ان تتعلم كيف تبدع في هذه الرسالة وان تضيف بها شيئا جديدا؟ ففي رأيي ليس هناك رسالة لا ينبغي ان تحقق مهما كانت ضعيفة ومهما كان مؤلفك ليست معالما بارزا. لاننا نريد ان نحقق التراث. لكنك تسأل نفسك سؤالا دوما ما هي الاضافة التي يمكن ان اضيفها آآ بعد ذلك الاخ الكريم ذكر القول المخرج وذكر قول الامام آآ كاني فهمت منه انه يريد ان يقول هل القول المخرج منزلة قول الامام؟ لا. بلا شك ان كنت فهمت سؤاله يعني. القول المخرج هو قياس يقاس على اصول هذا الامام. فكأنه يقول ان الشافعي لو عرضت عليه هذه المسألة كان سيفتي فيها بهذا القول بناء على اصوله المعهودة او بناء على فتاوى اخرى مشابهة يا لها بجامع علة معينة. فبلا شك القول المخرج هو بالضبط كالقياس. لا يكون القياس بقوة النص الصريح آآ بعد ذلك تكلم عن آآ الرأي المشهور او الرأي الراجح من الاخ الذي سأل عن الرأي المشهور او الرأي الراجح؟ نعم؟ نفسه. نفسه اه. طيب ماذا تقصد بهذا السؤال عندنا في الفقه المالكي عند بيان الاقوى مثلا في في مسألة معينة يحكم الشارع مثلا على هذا القول بانه مشهور وعلى خلافه بانه مشهور. نعم. هادي المرتبة الثانية يحكم على قول بانه راجح وعلى القول الاخر بانه مشهور. انا فهمت لانك عندك مشكلة اذا اردت ان تدرس هذه المادة فكيف بعدما ذكرت ان القول مشهورا ترجح خلافه؟ هذه المشكلة؟ يعني اذا الاصل الراجح هو ما قوي دليله. نعم. نتبع قوة دليل. نعم. المسألة هذا الأصل. لكن القول المشهور ما كثر قائما. نعم اذا كان الطلب سيتيهون في اختيار الطلاب الا بان يكون المدرس قبل ذلك يعني هو الذي تاهب بالمناسبة يعني لماذا لان المعلم لابد ان يقدم مقدمات تكون وقاية للطلاب من هذا اللبس. فاذا قدمت لهم مقدمة عن اسباب الخلاف وعن درجة الخلاف عن انواع الخلاف وعن الخلاف المعتبر وغير المعتبر ثم تبين لهم اننا وان حكمنا بقول فاننا لا نقطع به ولا نقطع ببطلان هذه المقدمة التمهيدية ستصنع جوا متميزا فبدلا من ان يكون الخلاف عائقا سيكون يعني تحسن استثماره ويكون اثراء للدرس. وهذا خطأ كبير جدا ان احيانا يكون مدرسة او معهد او جامعة. لا يلتقي فيها المعلمون او المدرسون على مثل هذه القواعد التي لو قعدوها كانت وقاية للطلاب من كثير من اللمس والمشكلات. لابد ان يقعد امورا منها ان القول الذي يقوله الانسان هو قول في الاخر اجتهاد فلا تجعل قطعك بقول معين يحملك على تسفيه القول الاخر. كذلك ينبغي ان تعلمهم اصول الخلاف وان تعلمهم لذلك الذين ينادون بانهاء الخلاف وينادون بالقول الواحد. هؤلاء يزيدون الامر تعقيدا. وانما الذي يمكن هو ترشيد خلاف وليس انهاء الخلاف بعد ذلك الاخ الكريم ذكر عن مجالات قراءة التراث يمكن اجيب عن كل شيء مجالات قراءة التراث اه الاسلامي وذكر منها اقتراحا وهو مجال تفسير القرآن. انا اظن ان الدكتور ذكر هذا المجال ذكر مجال للروايات لان التفسير يمكن ان يدخل في هذا الباب. والاخ الكريم ذكر آآ قضايا جزئية وذكر ايات معينة آآ يظن بذلك ان هذه الآيات يمكن ان تكون مجالا للدراسة. هذه الآيات يعني طحنت دراسة من قبل المتقدمين ومن قبل اللاحقين. احيانا كثيرة لا تكون المشكلة في قوة الشبهة وانما في ضعف المتلقي. يعني انسان يسمع شبهة مثلا في علم الحديث ان راويا معينا استدل به البخاري. اسماعيل ابن وان يحيى ابن معين اتهم اسماعيل ابن ابي ويس بالضعف او ضعفه. فيظن ان هذه شبهة عظيمة جدا تقدح في البخاري. هذه ليست شبهة اصلا. وانما ما اشتبهت عليك انت ليست شبهة. لان الامام البخاري ينتقي من احاديث الراوي الضعيف ما ثبت عنده فيه صوابه. كما يرد من حديث الثقة ما تأكد خطأه. فبالتالي هذه ليست شبهة اصلا. تمام؟ مثل هذه الاية. هذه الاية ليست شبهة. ضرب امثلة الاخ الكريم بايات ليست شبهة. وانما فيها يثري هذه الاية ويزيدها وضوحا. مثال مثلا نضرب مثال ولا نستطيع ان نستوعب. مثلا هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء. بداية قبل ان احكم او اقطع بهذه الاية لابد ان اجمع القراءات فيها وان اجمع اقوال اهل العلم. هذه الاية ببساطة من العلماء من جعل الاستطاعة هنا بمعنى القدرة. فكأنه قال ان الحواريين شكوا في قدرة الله. فبالتالي هذا كفر لكنهم كانوا جهلة فيدخل هذا في العذر بالجهل. صنف اخر وهم الذين ارى ان قولهم هو الصواب ان الاستطاعة هنا ليست بمعنى وانما بمعنى الاستجابة. والمقصود هل يستجيب ربك لهذا؟ فكما اقول لك هل تستطيع ان تناولني مثلا هذا الشراب او هذا هذا الماء. فالاستطاعة هنا ليس المقصود منها القدرة. لذلك الله سبحانه وتعالى وصف الكفار بعدم الاستطاعة ما كانوا يستطيعون السمع ما كانوا يبصرون ما قال وكانوا لا يستطيعون سمعه. فالاستطاعة هنا بمعنى الاستجابة يعني لا تطاوعه نفسه. فالمقصود هنا ان الحواري قالوا هل يستجيب ربك لهذا؟ اذا لماذا عاتبهم عيسى عليه السلام؟ لماذا؟ لانه ظن ان ايمانهم بقدرة الله متوقف على هذه الرؤية. اه لذلك هناك فرق بين ان تطلب الهدى باية من ايات الله وبين ان يتوقف وقف ايمانك عليها. وهذا فرق جوهري بين ابراهيم عليه السلام الذي قال ربي ارني كيف تحيي الموتى. قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. فبالتالي هو لم يتوقف ايمانه باحياء الله للموتى على ان يرى ذلك. ولكنه طلب زيادة الايمان. هل فرق بينه وبين اليهود الذين قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا. فكذلك الحواريون قال لهم عيسى عليه السلام اتقوا الله ان كنتم مؤمنين قالوا نريد ان نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين. فبالتالي هم طلبوا زيادة فالذي اراه في هذه الاية ان هذه الاية لا تقدح في ايمان الحواريين اه وليس عندي حجة في ذلك ولكنهم ارادوا زيادة الايمان والله سبحانه وتعالى بين ان من لم يؤمن بعد انزال هذه الاية فان الله يعذبه. هذا نموذج بسيط جدا ان المشكلة ليست في قوة الشبهة ولكن في ضعف المتلقين لا يمكن هذا بشكل مختصر يعني. بارك الله فيك. جزى الله الاخوة الكرام خير الجزاء على هذه الاسئلة. آآ قضية التكامل المعرفي نحن اشرنا في بداية الامر ان التراث الاسلامي المقصود به ما يتعلق يعني ما كل النظريات حتى يعني الاسهامات الحضارية والفكري التي مرت في تاريخ هذه الامة سواء كان ذلك العلوم الشرعية او العلوم الكونية في الملف العالمي المشهود والعالم المقروء. فلذلك ثم تاريخ الامة ينبئ عن هذا اعلام الامة آآ لم يكن يفصلون بين العلوم وقد ذكر الامام ابو حامد الغزال رحمه الله انه الفصل بين العلوم لم يكن عند السلف حتى حدثت حدث هذا الفصل وكان القراء منهم يعني يعرفون بطائفة القراء الذي يضربون عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ويقرأون القرآن ويستنبطون الاحكام بالنوازل. فهذا هو الاصل الذي كان ثم قد تجد له صناعة من الصناع ثم تأخر هذا الامر عند الكثير من العلمات الامام ابن عباس رحمه الله الذي كان من كبار علماء الحديث كان مثلا مشتهلا بعلم وتتبع النبات في مواقعها وكان يصنع الترياق للمسلمين. والادوية. فلذلك اشتغل بطب الابدان الاديان يدين واحد ليس لديه اديان متعددة. فالتكامل واضح في تراث الامة. وقراءة للتراث الاسلامي لكن مجال العلوم الكونية ومجال يعني ممكن اننا نتقصى فيه ما لا ما له ضرر على تراث الامة وهنا اتي الى قضية حقيقة اه تجاوزت بعض النقاط التي اساسية وهي ان قراءتنا للتراث الاسلامي ينبغي ان يرتبط بصناعة مستقبل الامة والنظر في مستقبلية الاسلام لانه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاغلوطات كما قال الامام آآ الاوزاعي نهى رسول الله صلى الله عليه وهي شداد المسائل التي لم تقع المسائل التي لا علاقة للامة بها ولن تحدثت الامة تغييرا نعم يعني نغض عنها الطرف وهذا من تلك الامة قد خرجت لها ما كسبت ولكم وكسبتم ولا تسألون عن ما كانوا يفعلون. مسألة الاكثرية انا قصدت بها ايها الاخوة الكرام ما لا تعلقونه بالدقة والا نحن ندور مع الدليل في مسألة يعني ما يتعلق بالاجماع على قضية الاكثرية معتبرة يعني كيف يكون قوله واحد كقول يعني الأمة جماعة هذا امر لا يشك فيه المسلم ولا يمكن ان ينازع فيه المسلم لكن نتحدث عن القول يعني اننا ان العبرة عندنا بالعدد الا يكون مرجحا اذا قام الدليل ولكن له يعني مع مع ذلك لكن لو فات العدد اصحاب العدد هؤلاء الذين كثروا في الارض يسقنون الارض من كثرتهم في حبر الجلل لو كان الدليل في غير يعني مع والله تعالى يقول وان تطع اكثر من في الأرض يضلك عن سبيل الله ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن فنتحدث هنا عن قضية يعني ليس الرأي المتواتر الذي حرفه بانه ما رواه جمع القول يعني القول الحديث متواترة او الاثر المتواتر ورأوا جمع عن جمع يحيل العقل والعادة تواطؤهم على الكذب والسند الى امر محسوس. هذا امر يعتبر فيه العدد الذي هو عدد التواتر. ولا يضاف الى الدليل نحن نعرف ان مكة موجودة في سبيل يعني انه تناقل الاثر المسلمون ثم استند الناس فيها الى شيء محسوس كذلك اه الذين يشككون اليوم في وجود عبدالله نساء الشيعة الرافضة الان هم لو عددت الشيعة في بعض بلاد وجدت ان الرافضة في تلك البلاد اكثر عددا من من اهل السنة الذين يقولون بان عبد الله بن سلطان شخصية موجودة الرافضة الان يعني بعضهم اه قضية يند بعضهم ممن يعني يعترف بانه اهل السنة معهم الصواب في هذا لكن هنا نقول بأن مسألة العدد لا عبرة به في هذا الشأن. العدد يعتبر اذا قام الدليل. ويرشح بالعدد. يعني يرجح بالعدد مثل ما نقول في هذا اه مسألة اختلاف الجرح والتعديل بين يعني بين الطائفتين من المحدثين اه يرجحون اذا كان هذا ممن قام به الاخرون وكان قد استندوا في ذلك الى حجة ودليل هذا يعتبر فيه العدد والاكثرية وهي القضية التي الشيخ الدكتور هذه مسألة اساسية لا نعرضها الا هي مدونة يعني في الكتاب الذي هو يعني في هذا الموضوع وهو ان ربط تراثي المستقبل الاسلام ومستقبل الامة يعني العدول عن عن الانابيش التي العقل المسلم والتي ضيعت على المسلمين زمنا ولهذا يعجبني في ذلك كلام الامام الشافعي رحمه الله الذي يقول العلم بالكلام هو الجهل والجهل كلامي هو العلم. واذا قيل صار الرجل رأسا في الكلام قيل قيل زنديق. معنى هذا هل يحتاج المسلمون اليوم ان يحيوا علم الكلام ليدرسوا العقيدة الاسلامية ويشغل العقل المسلم يزاحم اه يعني يعني مساحة العقل المسلم لمثل هذه الافكار التي يعني ضيعت على في زمن طويل ولهذا انتهى فخر الدين الرازي الى قوله نهاية اقدام العقول عقال وغاية سعي العالمين ضلال ولم نجني من بحث وارواحنا في وحشة من جسومنا وغاية دنيانا اذى ووبال ولم نجني من بحثنا طول عمرنا الا ان جمعنا فيه قيل وقالون وهذا امر لابد ان يعتبر في قراءتنا للتراث الاسلامي وعدم الاغراء في القديم وفي اه ما لا يصلح للامة. القراءة التجزيئة للتراث الاسلامي يعني حقيقة ممكن نتحدث عن الاجتهاد التجزئي لان قدرة العقل المسلم اليوم ليست قدرة ذات تلك الشمولية التي كانت للمتقدمين وللعلماء ربما لا ليست متاحة لكثير من الناظرين اليوم في التراث الاسلامي. لكن الفصل اقول الفصل بين مكونات التراث الاسلامي ويعني نقول نقرأ الفقه دون نظر في الحديث او نقرأ الحديث دون نظر في الفقه. هذه امة تكون هذه النتيجة تكون يعني آآ سيئة وتجني هذه القرارات التسجيلية وهذا الذي حدث للعلمانيين اليوم الذين يريدون قراءة التراث الاسلامي قراءة بمعزل عن الالات والوسائل العلمية التي تمكنهم من النظرة الصحيحة لهذا التراث محمد عابد الجابري اخر ما كتبه عن القرآن الكريم وعن من المفاهيم القرآنية كلهم اصطاده من كتب الشيعة ومن شبهات المستشرقين معنى ان الرجل ما كان عنده ولا آلات ليقرأ التفاسير ينظر فيما كلف بذلك ويعني حتى لو كان يعني كما قال الامام لما هادي النظرة التجسيدية كانت حصلت لبعض المتقدمين مطار الوراق يعني اسماعيل السيرجاني الذي عمل كان سماها السنة والجماعة رد بها على المعتزل وهذه البلاء الذي يحصل ان الإنسان لا يكون مختصا ولا من اهل الصناعة ولا من اهل القدرة على رفع الرد على مخالفين فيسيئوا الى تراث المسلمين اكثر مما من حيث يظن الاحسان. يقول الامام الرمزي ولو ان حربا حرب بن اسماعيل يعني الصيرجان والان كان مؤيدا مع الرواية بالفهم. لا اقتصر على الرواية فقط. هادي قراءة التجزئة. ولو ان محرم كان مؤيدا مع دولة الفهم لامسك ودعى ما يخرج من لسانه ولما امكن ولما ولكان اولى له اولى اي ان يجمع بين الرأي بين الفقه وهو الاثر والرأي والنظر والحديث والنظر قال وما كان اولى له ولا اول ما امكن القارة من راماه والقارة كان معروفة من قبيلة من قبائل العرب المعروفة باجادة الرمي فكل من جاءها يعني يبارج بها بالرمي من نفسه وسعى الى حتفه بظرفه. فهذا من النباهة التي كانت لدى علماء المسلمين انهم كانوا يرفضون هذه القراءة التجزيئية لتراث الامة مثل ما يحدث اليوم في زماننا يعني من لدن القرآنيين وطائفة الحدثية العلمانية اليوم الذين ينظرون الى تراث المسلمين يعني اه يقرأون الاسلام والشريعة الاسلامية عظيم مراعاة الزمان والمكان هذا امر الله. لا اساسي آآ لماذا ايها الاخوة الكرام؟ لان حقيقة عدم اعتبار المرض الذي رحمة الله عليه وتحقيق المنارة الخاص لدى في كل نازلة من النوازل هذا مما يفضي الى سوء النظر والاجتهاد في النوازل بمعزل عن عن اسبابها وعن اه الحوادث التي مثلا الذين الان يريدون ان يحاكموا الامام النووي رحمة الله عليه والامام الحافظ ابن حجر امام الامة الذي يعني قيل في كتابه لما سئل الامام الشوكاني الفتح الباري قال لا هجرة بعد الفتح الان ينتقدون الحافظ ابن حجر في مسائل العقيدة على انه كان اشعريا. طيب وهذا كان نفس العصور. نفس ذلك العصر الذي سيطر على تلك العصور يعني كل من لا يستطيع الواحد ان يلبس ببنت شفاه في مسألة تحقيق اشعرية عقيدة الامة. حتى ان الامام اه الحافظ لما اراد ان يتولى القضاء وكان رجلا شديدا في في تحقيق مذهب اهل السنة في العقيدة لم يسمح له بذلك الا بعد ان جاء انه على عقيدة الامام ابن الحسن الاشعري فهو على كل حال تحايل على القضية وقال كتب انا على عقيدة الامام ابي الحسن الاشعري لابد ان تكون شافعيا او في بعض البلدان البلدان ان تكون حنفيا واشعريا. هذا امر كان نفس العصور. ولذلك الذي لا يلوم الحرب وبدون ان يقرأوا تراثهم بمعزل عن النظر في زمانه واعتبار زمانه هذا امر يسيئنا الى انفسهم قبل ان يسيئوا الى هؤلاء العلماء عدد المناحل قراءة التراث الاسلامي يعني من قراءة احيائية الى قراءة توظيفية كما يقال يعني في زمن اليوم وهذا امر لا شك ان المسلمين بحاجة اليه نحيي اولا هذا ولكن نحيي منه الجانب الاليق بعصرنا وبزماننا حتى لا نجتهد خارج ما تقتضيه وما الأمة الإسلامية اسأل الله سبحانه وتعالى ان يسدد خطانا واياكم ويوفقنا واياكم قول وعمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. في هذه الاجوبة المفيدة التي تفضل بها الشيخان حفظهما الله نختم هذه الجلسة العلمية المباركة. ونضرب بالسادة الحاضرين موعدا جديدا مع عالم اخر من اعلام الفكر الاسلامي الدكتور مصطفى مراد في موضوع الدين والثقافة علاقة يوم الاربعاء القادم ان شاء الله في الزمان ذاته والمكان ذاته. ويخبر الاخ الفكر الاسلامي ومناهج التجديد طلبة الباحثين ان شواهد الحضور ستكون جاهزة في الاسبوع القادم ان شاء الله استودعكم الله تعالى الذي لا تضيع ودائعه والحمد لله رب العالمين