السلام عليكم ورحمة الحمد لله وبعد ابن عبدالله البجلي رضي الله عنه كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا قبل ان لما نزل القرآن ازددنا به ايمانا ونبدأ درسنا باذن الله تبارك وتعالى التي كانت سببا في صد ناس عن طلب العلم ذكرت لكم قبل ذلك اني مهتم آآ ان اعمل دراسة ميدانية عن امور ثلاثة الامر الاول لماذا يصد كثير من الامر الثاني لماذا ينقطع كثير من الطلاب في طلب العلم والامر الثالث هو الذي يخص كثير من الشباب المهتم بطلب العلم وهو لماذا يبذل كثير من الشباب لطلب العلم من اموالهم جهدهم من اوقاتهم ثم لا يثمر ذلك شيئا اليوم سنتحدث عن احد المعوقات التي تصد بعض الشباب عن اه طلب العلم آآ كنت في بعض البلدان وقابلت آآ عددا من الشباب من اهل العبادة ومن اهل الصدق ما نحسبهم يحبون آآ الخير ويحرصون على سلامة لكني تعجبت يصدوا عن طلب العلم بسبب ما يرونه من خلاف بين طلاب العلم وبسبب انهم آآ يظنون ان طلب العلم يورث كبرا او اه وبعضهم رأى بعض طلاب العلم اه في وجهة نظري قليل العبادة وليس مهتما بكتاب الله هو مقصر فيما يخص اه تزكية النفس ومن هنا صد هؤلاء الشباب عن طلب العلم جملة بالواقع حتى نشرح هذه الفكرة الخطأ يمكن ان نضرب لها مثلا باحد اشهر ثنائيات التي فرضها آآ مفكروا اوروبا بنقضيهم لرجال الكنيسة اه انتم تعلمون ان الكنيسة كانت تفرض آآ الناس مجموعة من اه السلطات من هذه السلطات آآ صكوك الغفران هؤلاء للسذج ان رجال الدين آآ يملكون مغفرة الذنوب وانهم اه بايديهم ان يدخلوا من شاؤوا الى الجحيم ويدخل من شاؤوا الى هذه الفكرة استطال بها رجال الكنيسة على اه شعوبهم فلما جاء المفكرون لنقض هذه الفكرة وكانت اعظم نقد لرجال الكنيسة وضعوا للناس ثنائية مفتعلة قالوا لهم اما ان تؤمنوا بصكوك الغفران وتؤمنوا بهذا الدين فتحكموا على انفسكم بالجنون او تكفروا بصكوك الغفران وتكفروا بالاطار الذي يحوي صكوك الغفران وهو الدين اجعلوهم لم يخرجوا فقط من الدين النصرانية بل رفضوا فكرة التدين كاملة هذا تماما كما يصنعه آآ بعض المفكرين العرب او بعض المثقفين العرب لصد الناس عن فكرة الجهاد في سبيل الله بحجة ان بعض الجماعات الجهادية لها غلو وعندها تكفير بغير حق آآ مع انهم كانوا يمكن ان ينكروا هذه الافعال وتبقى فكرة الجهاد كما هي في دين الاسلام تأخذ مكانتها يمكن ان يذكروا البديل الصحيح لكنهم وضعوا لهم ثنائية مفتعلة اما ان تؤمنوا بالجهاد وتؤمنوا بافعال هؤلاء او تكفروا بافعال هؤلاء وتكفروا بالجهاد كله بالضبط مثلا امرأة آآ جارتها منتقبة تسألها لماذا لا تتحجبين او لماذا لا تنتقبين تقول والله انا جارتي هذه منتقبة واخلاقها سيئة. ورأيت امرأة منتقبة يعني تفعل محرمات وهكذا رجل مثلا يريد ان يلتحي فيقول لا انت شايف الملتحين نصابين وكذابين وشايفهم يعني يلعب بهم السلطان كما يشاء وكثير منهم يبرر افعال الظلمة الطغاة وهكذا هذا اه ذكرني بقصة منذ قبل سنوات تقريبا جاء الى بيته شيخ واعظ آآ واراد ان يمحي ضليا النصيحة وقد علم اني بدأت في طلب علوم الحديث وقال لي اه انصحك نصيحة واحدة لوجه الله وهي ان وقلت له لماذا؟ قال لي ان طلب علوم الحديث يقسي القلب ويورث قلة الادب اه في الواقع ان هذا الشيخ ظهر من فلتات لساني انه آآ ازعجه ان بعض طلاب علم الحديث حينما يحضرون مواعظه والتي كانت مليئة بالاحاديث والموضوع اه مع انها يوجد لها بدائل صحيحة موجودة في الصحيح وفي آآ كان يزعجه ان يأتي طالب بعد الخطبة ويحدثه بادب وخلق ويسر له ويبين له ان هذه الرواية ضعيفة او هذه الرواية خطأ ظن او انه رأى هذا السلوك قسوة قلب وقلة ادبه هو في واقع الامر قسوة آآ قلب ولا قلة ادب وانما هو من آآ القرآن الله سبحانه وتعالى اه بين انه شفاء للمؤمنين وانه لا يزيد الظالمين الا خسارا قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى شيء واحد يمكن يستعمله الانسان في ويمكن ان يستعمله في الشر ليس طلب العلم بذاته هو الموجب لهذه ليس طلب العلم هو سبب ضعف العبادة اذا طلبوا العلم وسبب الانصراف عن ليس طلب العلم هو سبب سوء القول او فحش القول ليس طلب العلم هو سبب الاستعلاء. وانما هذا يرجع الى الطالب نفسه الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا وبالتالي هذه الفكرة الخطأ هي فكرة اما ان اطلب العلم فاصير واحدا ممن اه لا يعجبوني ممن لا يهتمون بالعبادات وممن يطلقون الالفاظ القبيحة وممن يضيعون اوقاتهم فيما لا ينفع. او اني ابقى قانعا بجهلي والعجيب اني وجدت بعض هؤلاء يفتخر بكونه آآ لم يطلب العلم وانه معتني بتزكية النفس العبادة ونحن ولا يدري هذا المسكين انه ترك بابا عظيما من ابواب الخير اه كان يمكن ان ان يزيده في العبادة وان يزيده في تزكية النفس. لو احسن استعماله هذا ويجدر التنبيه هنا اه لكل من كان في موضع اسوة الا يكون فتنة لغيره وفي ذلك دعاء المؤمنين ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا وفي بعض التفاسير آآ لا تجعلوا الذين كفروا يصدوه يصدون عن الدين بسبب اخلاقنا او بسبب اعمالنا هذه الشبهة ينبغي ان تزيلها عند كل شاب ترى فيه حبا للعلم فيه حبا للعبادة لكنه يصد من بعض تصرفاته طلاب العلم هذا ان كان اساسا صادقا في حكمه لان اغلب هؤلاء عنده منظومة وشكل للعبادة او للعابد فاذا لم آآ ينطبق هذه المواصفات على الشخص المعين فانه يسقطه بالكلية وهذا في الواقع يرجع الى جهله ان اكثر هؤلاء وجدت بعض الطلاب من حفظة القرآن شاب حافظ القرآن متميز يقول انا لا لا اريد ان اتعرف الا على اريد ان ادرس الا كتاب الله. لا اريد ان ادرس علوم الحديث ولا اصول الفقه ولا ولا هذه العلوم. لا انا اريد ان اتعلم القرآن ظن هذا المسكين انه يمكن ان يفهم كتاب الله ويمكن ان يكون آآ متقنا آآ العلم بكتاب الله دون ان يتعرف على الادوات التي بها يفقه كتاب الله وهناك شبهات كثيرة جدا سنحاول ان نتعرض الى آآ يعني آآ منها في كل درس ان شاء الله نبدأ باذن الله تبارك وتعالى في الكتاب وصلنا الى صفحة اه ستة وسبعين قال رحمه الله ابن حجر ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند اولا الاول الفرض المطلق اولى المفروض ان احنا نعمل ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا نعمل فصلة الاول الفرض المطلق والثاني الفرض النسبي ويقل اطلاق الفردية عليه اه تكلمنا في الماضيين عن تقسيم الاخبار عدد الطرق وذكرنا القسمة التي صارت مشهورة اه عند اه اهل الحديث او في كتب الحديث والتي ادخلها الخطيب البغدادي رحمه الله نقلا عن كتب المتكلمين في اصول الفقه هي قسمة الاخبار الى متواتر واحاد. وتكلمنا عن تفاصيل هذه القسمة بشيء ينفع الطالب المبتدئ آآ فذكر اقسام الاحاد او آآ الافراد التي تندرج تحت الاحاد وذكر منها المشهورة وذكر منها العزيزة وذكر منها الغريب ثم يريد هنا ان يبين ان الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا نريد ان نعرف ما معنى اصل السند؟ وما هي السورة الاخرى التي اه تتحقق فيها الغرامة الشرح معنى العبارة ان للغرابة قسمين احدهما او احدهما ان تكون الغرابة في اصل السند ويسمى الفرض المطلق وثانيهما ان تكون الغرابة في اثناء السند ويسمى الفرد النسبي اه الغرابة معناها التفرد ان يتفرد الراوي بشيء ما نحن نعلم ان الراوي يمكن ان يروي يروي اسنادا ومتنا يمكن ان ينفرد الراوي بشيء في الاسناد ويمكن ان ينفرد بشيء في المتن ونريد ان نعرف ما هي الصفات التي تنطبق او ينطبق عليها معنى الغرابة وقال آآ المسائل المتعلقة بالعبارة سبب تعبير الحافظي او نريد يمكن ان نشرح اولا آآ الفكرة ثم آآ نقرأ الشرح حتى يكون الشرح هو ثاني الامر بالنسبة لكم ذكرت لكم ايها الطلاب الكرام آآ الصحابة الكرام لما تلقوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم آآ بعضهم بقي في مكة وبعضهم آآ بعضهم بقي في المدينة وبعضهم رجع الى مكة وبعضهم ذهب الى الشام وبعضهم ذهب الى العراق الكوفة او البصرة وبعضهم ذهب الى مصر يعني تفرقوا في الامصار كل واحد من هؤلاء عنده شيء من العلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحد من هؤلاء آآ طبعا آآ اقصد بالصحابة الذين اعتنوا بالحديث وذكرتهم المرة الفائتة ابو هريرة وعائشة رضي الله آآ عنهما والعبادلة الاربعة عبدالله بن مسعود. عبدالله بن عباس. عبدالله بن عمر. عبدالله بن عمر بن العاص وآآ ابو موسى الاشعري وجابر ابن عبدالله وابو آآ سعيد الخضري وانس طبعا رضي الله عنه هؤلاء الصحابة المكثرون لكل واحد منهم آآ ما يشبه مجلس التحديث له مجلس وله طلاب آآ ابو هريرة مثلا له طلاب مثل آآ ابي صالح مثل الاعرج ومثل اه همام بن منبه ومثل ابن وسعيد ابن المسيب وآآ ابي وائل وغير هؤلاء وعائشة كذلك لها آآ تلاميذ وانس له تلاميذ وابن مسعود له تلاميذ وهكذا فبعض هذه الاحاديث كان يأخذها عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابي واحد او بالاحرى يرويها صحابي واحد يمكن ان يأخذها صحابة آآ كثيرون. لكن الذي رواها لو ثبتت روايته في آآ كتب اهل الحديث انها جاءت من طريق واحد هذا يمكن ان نسميه بالفرد فرد يعني حصل تفرد في طبقة من طبقات الاسناد ثم يمكن لهذا الصحابي بعد ذلك ان يأخذ عنه عدد كبير ويمكن ان يأخذ عنه واحد ايضا ويمكن ان يأخذ عنه اثنان وهكذا ونحن الان نريد ان نعرف صفة الفرض او الغرابة في الحديث اه بداية هذه الغرابة لا تقتضي ان هذا الحديث ضعيف او ان هذا الحديث صحيح وانما هي وصف فقط آآ شكل الرواية او لعدد الرواة يمكن ان يكون هذا الراوي ثقة ثابتا حافظا فيقبل العلماء حديثهم كحديث انما الاعمال بالنيات فهو حديث فرض ويمكن ان يكون الحديث جاء من اكثر من عشر طرق لكنها كلها آآ ضعيفة فبالتالي آآ لا يقبلها العلماء نقرأ قال المسائل المتعلقة بالعبارة سبب تعبير الحافظ بي ثم وقال ثم الغرابة قال المناوي والدرر عبر بثم اشارة الى تراخي رتبة الغريب يعني ان رتبة الغريب رتبة متأخرة عن الحديث العزيز والحديث المشهور تعريف الغريب تقدم في الكلام على الغريب اولا اه فلينظر ويلاحظ ان تعريف الشوماني يشمل القسمين ويوضحه كلام السخاوي يعني من الغرابة في تعريف الشومانيه تشمل كل انواع التفرد اول الاسلام الى اخره سواء كان المتفرد صحابيا او كان المتفرد تابعيا او غير ذلك اه ثلاثة المراد باصل السند السند له معنيان ويختلف المراد بحسب السياق كما قال الحافظ فيما نقله عن ابن قتل بغاة في حاشيته على النزهة اطلبوها كما قلنا له حاشية كتابي نزهة النظر هو كتاب الحافظ ابن حجر على شرح نخبة الفكر يعني اه قال اه قال ابن قتل بغة قال المصنف في تقريره اصل السند اوله ومنشأه واخره ونحو ذلك يطلق ويراد به من جهة الصحابي ويراد به الطرف الاخر بحسب المقام يعني كلمة اصل السند يمكن ان يراد بها الصحابي الذي اخذ الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويمكن ان يراد بها الراوي الذي تدور عليه الاسانيد يعني الراوي اه هو اه مدار الرواية تلتقي عنده الاسانيد ويمكن ان يطلق على اي طبقة من طبقات الاسناد والمراد به هنا في هذا المقام التابعي الذي يروي عن الصحابي حيث بين الحافظ في النزهة المراد باصل السند فقال وهو طرفه الذي فيه الصحابي ثم فرق بين الفرد المطلق والفرد النسبي ان التفرد النسبي يكون التفرد في اثنائه بان يرويه عن الصحابي اكثر من واحد ثم يتفرد بروايته عن واحد منهم شخص واحد صور هذه الفكرة يا شباب الان عندنا حديث اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه آآ لو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هو الذي روى هذا الحديث وحده ولم يوجد في كتب السنة صحيحا الا من رواية عمر بن الخطاب فهذا يسمى فردا هناك تفرد اخر وهو ان يكون الحديث رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من صحابي لكن واحد من هؤلاء الصحابة آآ روى عنه عدد من التابعين ثم تفرد بعض الرواة عن عن واحد من هؤلاء التابعين انا رسمت لكم خريطة يمكن ان توضح هذه الفكرة تظهر عندكم هي كده هتظهر او او هتظهر بالعكس اه عندنا مثلا هنا ابو هريرة رضي الله عنه روى عنه سعيد بن المسيب المقبوري وروى عنه همام وروى عنه ابو صالح وروى عنه الاعرج وروى عنه آآ وروى عنه اه لما هؤلاء كلهم يرووا عن ابي هريرة فهذا الحديث عن ابي هريرة ليس غريبا ليس فردا لكن الاعرج لم يروي عنه هذا الحديث الا ابو الزناد فهذا شباب نوع من التفرد لانه وقع التفرد في جزء منه او جزء من اسناده واضح؟ فيمكن للتفرد ان يكون من بداية الاسناد. ويمكن ان يكون في اثنائه ونلاحظ ان التفرد النسبي يبدأ التفرد فيه من بعد التابعي الذي يرويه عن الصحابي فلم يبق للتفرد المطلق الذي يكون في اصل اه اه في اصل السنة دي ان يكون في الصحابي او التابعي الذي يروي الذي يروي عنه ونلاحظ ان التفرد النسبي يبدأ التفرد فيه من بعد التابعين يعني ان التفرد الذي يهتم به العلماء ليس هو ان ينفرد الصحابي ولا ان ينفرد التابعي وانما التفرد الذي يهتم به العلماء هو الذي يحصل فيه التفرد من بعد التابعين سيذكر هذا السبب ويتعين ان المراد الثاني لما تقدم من كلام الحافظ ولان الكلام الان يتعلق بالقبول والرد يعني المشكلة عندنا في التفرد ان هذا الراوي المتفرد يمكن الا يكون اهلا للتفرد. فمن ثم سنرد روايته فاذا كان هذا هو المناط فبالتالي تفرد الصحابي هذا لا يمكن ان نبحث عنه في هذه الجزئية لان الصحابة كلهم عدول وثقات واضح كده واغلب التابعين الذين انفردوا لم يعني ينكر العلماء عليهم اه تفردهم وانما يأتي الاشكال من بعد التابعين من طبقة صغار التابعين ما هو سبب اشكال ان ينفرد يقع التفرد في الطبقات النازلة. الطبقات النازلة يا شباب اللي هي مثلا صغار التابعين او اتباع التابعين او الاخذين عن اتباع التابعين ما هي المشكلة في تفرد واحد من هؤلاء المشكلة ان هذا الوقت انتشرت فيه الرواية بشكل قوي جدا آآ فيصعب ان يتصور ان واحدا من المكثرين الذين دارت عليهم الاسانيد ينفرد عنه آآ راو واحد لو تصورنا مثلا راويا مثل الزهري هو امام مكثر حافظ ثقة كان يحرص طلاب على طلب حديثه كان يجتمع في مجلسه المئات عنه آآ ثقات حفاظ معروفون. منهم مثلا مالك وسفيان بن عيينة ومعمر وعقيل بن ابي خالد آآ عدد آآ كبير من آآ فكيف يمكن اه لهذا العالم الكبير الذي تلتقي عنده الاسانيد ويعتنى بجمع حديث كيم؟ كيف يمكن ان ينفرد عنه راويه هذا يعد لاول وهلة سببا في التحري في هذا الحديث. ويجعل كفة عدم قبول الحديث هي الراجحة اما مثلا ان ينفرد صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا وارد طبعا يعني ليس كل الصحابة كانوا معتنين بحفظ الحديث. ليس كل الصحابة كانوا معترين برواية الحديث وهكذا فلذلك اتنا العلماء بمعرفة اه الروايات التي وقع فيها اه التفرد لا سيما في الطبقات المتأخرة قال فنلاحظ ان التفرد النسبي يبدأ التفرد فيه من بعد التابعي قلنا التفرد المطلق وتفرد الصحابي او تفرد التابعي عن الصحابي اما من بعد التابعي فيسمونه تفردا نسبيا. ما معنى نسبي؟ يعني بالنسبة لراوي يعني لو ان مثلا سفيان الثوري ان فرض عنه بالرواية آآ مثلا عبدالله بن المبارك ثم كان الحديث بعد ذلك مشهورا وقبل ذلك كان مثلا عزيزا او مشهورا وهذا تفرد بالنسبة لسفيان الثوري واضح نلاحظ ان التفرد النسبي يبدأ التفرد فيه من بعد التابعي الذي يروي عن الصحابي ولم يبق للتفرد المطلق الذي يكون في اصل السند ان يكون في الصحابي او التابعي الذي يروي عنه يعني التفرد المطلق هيكون اما في الصحابي او في التابعي اما التفرد النسبي فهو من بعد التابعين ويتعين ان المراد الثاني لما تقدم من كلام الحافظ ولان الكلام الان يتعلق بالقبول والرد والصحابة كلهم عدول. فلا تعلق لهم من ناحية الصحة او الضعف والذي يعتبر نصا في هذه المسألة ما ذكره ابن قتل لغة عن ابن قتل بغة عن الحافظ في حاشيته في التعليق على قول وهو طرفه الذي فيه الصحابي قال المصنف اي الذي يروي عن الصحابي وهو التابعي لان الحديث هنا يبدأ من اول تفرد التابعين تم تفرد الصحابي فهذا آآ لم يعتني به العلماء لان آآ آآ لاننا امنا آآ الخطأ المحتمل من هذا التفرد وهو الصحابي ثقة عدلا وانما لم يتكلم في في الصحابي لان المقصود ما يترتب عليه من القبول والرد. والصحابة كلهم عدول وهذا بخلاف ما تقدم ما في حد العزيز والمشهور حيث قالوا ان العزيز لابد فيه الا ينقص عن اثنين من الاول الى الاخر يعني هم في باب العزيز قالوا لابد ان يكون من اول الاسناد لنهايته على الاقل فيه راويان اما في باب الفرض فقالوا لا نبحث في من بعد اه الصحابي يعني من اول التابعين اما ان ينفرد الصحابي فهذا لا مشكلة فيه اه ووجهه ان الكلام هناك في وصف السند بذلك. والكلام هنا فيما يتعلق بالقبول والرد يعني المشكلة في تفرد الراوي هي الا يكون اهلا للتفرد لو تصورنا مثلا يا شباب حديثا آآ هو حديث مشهور جدا كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون هذا الحديث انفرد به راوي اسمه علي ابن مسعدة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قتادة وامام ثقة مكثر حافظ له اصحاب اعتنوا بجمع روايته من هؤلاء الاصحاب مثلا سعيد بن ابي عروبة وهشام الدستوائي وشعبة بن الحجاج ويلحق بهم ابن يحيى لما يأتي واحد مثل علي ابن مسعدة وهو ضعيف ومنكر الرواية فينفرد عن امام مثل قتادة بحديث يعد حديثا مهما وهو كل بني ادم خطاء وخير الخطائين هذا لا يمكن ان يقبله العلماء. لذلك هذا الحديث حديث انكره الامام احمد وانكره غيره من العلماء ووضعوه في ترجمة علي ابن مسعدة يستدلوا به على نكارة هذا الحديث وعلى ان راويه يروي المنكرات وينفرد بما لا يتحمل اذن الشباب المشكلة في التفرد هي ان يكون المتفرد ليس اهلا للتفرد آآ اقسام يعني اقسام التفرد قال الفرض المطلق يسمى الحديث بالفرض المطلق اذا ان كانت الغرابة او التفرد في اصل الاسناد كانت الغرابة في اصل الاسناد فقط في اصله ومن روى عن الاصل واستمرت في اكثره او في جميعه استمرت في اكثر او جميعه بصوا يا شباب ان بعض الناس ممكن يكون مش متصور الفكرة احنا عندنا الكتب التي دونت حديث النبي صلى الله عليه وسلم نأخذ مثالا لها مثلا صحيح الامام مسلم الامام مسلم حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم لابد ان يكون في سلسلة رواه كل راوي تلقى الرواية عما آآ روى عنه لو تصورنا مثلا الامام مسلم آآ يروي حديثا مسلا عن يحيى ابن يحيى مالك ابن عمر كل واحد من هؤلاء يمثل فترة زمنية والله ابن عمر صحابي ومالك اخذ عنه ويحيى ابن يحيى اخذ عن مالك ثم اخذ عنه مسلم ودونه في كتابه واضح هذه هي طبقات الرواة نحن آآ لماذا يقلق بعض العلماء من التفرد يقلقون ان يكون هذا الراوي انفرد برواية وهو ليس اهلا للتفرد. فبالتالي يترجح هنا ان يكون الراوي اخطأ في الرواية او نحتاج الى من يعضده فيشهد له لكن اذا كان هذا الراوي ثقة وجدنا انه دائما يوافق الثقات الحفاظ فاذا انفرد نقبل تفرده حينئذ. وسيأتي التنبيه على ذلك ان شاء الله وهو يقول هنا الفرد المطلق يسمى الحديث بالفرد المطلق ان كانت الغرابة او التفرد. الغرابة هي هي التفرد في اصل الاسناد يعني من اول التابعين واضح سواء كانت الغرابة في اصل الاسناد فقط يعني التابعي فقط هو الذي انفرد او في اصله ومن روى عنه يعني التابعي انفرد ومن روى عنه كمان انفرد يعني لو قلنا حديثا مثلا يرويه ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة لم يروي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ابو هريرة ولم يرويه عن ابي هريرة الا الاعرج ولم يرويه عن الاعرج الا آآ ابو الزناة. فهذا يسمى فردا في كل طبقة من الطبقات واستمرت في اكثره او في جميعه. يعني في اكثره يعني في اغلبه او في جميعه يعني الى المصنف في حديث النهي عن بيع الولاء وهبته بيع الورق وهبة ان مثلا رجل آآ عنده عبد او امة اعتقه يصير هذا العبد آآ مولى له يعني آآ كأنه منسوب اليه. آآ وبالتالي بعد ذلك يمكن ان يرثه اذا لم يكن له ممكن المعتق يرث هذا العبد اذا لم يكن له وارثا اذا لم يكن له وارث جاء النهي عن بيع الولاء وهبته. ما ينفعش واحد يوهب آآ الولاء يقول صار هذا العبد مولا لك لو انا بعتك آآ موالاة هذا العبد او ولاء هذا العبد لا يصلح من يباع ولا ان يوهب آآ هذا الحديث هو بيقول تفرد به عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما وكحديث شعب الايمان حيث تفرد به ابو صالح عن ابي هريرة وتفرد به عبدالله بن دينار عن ابي صالح. ابو صالح اللي هو تكوان السمان الراوي يمكن ان يذكر باسمه يمكن ان يذكر بنسبه ويمكن ان يذكر بكنيته واضح فهذه كنية ذكوان السمان وهو احد الثقات المكثرين جدا عن آآ ابي هريرة وكحديث انما الاعمال بالنيات. هذا حديث تفرد به علقمة عن عمر اللي هو علقمة ابن وقاص لان احنا عندنا علقمة مشهوران علقمة ابن قيس النخعي هذا يروي عن ابن مسعود وعلقمة ابن وقاص يروي عن عمر بن الخطاب وتفرد به محمد ابن ابراهيم التيمي على علقمة اللي هو عن علقمة ابن وقاص وتفرد به يحيى ابن سعيد الانصاري عن محمد بن ابراهيم التيمي ثم اشتهر عن يحيى ابني سعيد الانصاري يعني شهرة بالغة فرواه عنه عدد كثير يبقى ملخص هذا الكلام هذه امثلة للتفرد تفرد بها بعض التابعين عن آآ الصحابة او تفرد بها بعض آآ اتباع التابعين عن التابعين او حصل فيها التفرد في من طبقة من طبقة الاسنان هل يقتضي ذلك ان يكون ضعيفا او صحيحا لا ننظر الى الراوي المتفرد واذا كان سهلة للتفرد قبلنا روايته. واذا لم يكن اهلا ردت روايته واستدللنا بها على انه يروي المنكرات او يتفرد بما لا يحتمل الفرد النسبي يسمى الحديث بالفرض النسبي اذا ان كانت الغرابة يعني التفرد في اصل الاسناد او في اخره بالنسبة الى شخص معين او كانت بالنسبة الى صفة معينة او بلدة معينة يعني ايه قلنا اه قلنا ان التفرد قلنا ان التفرد المقصود به ان يقع نوع من التفرد في اي شيء في الرواية يمكن ان يقع تفرد في لفظ في المتن يكون المتن كله ثابت صحيح. ويقع في آآ بعض الرواية يزيد لفظا ويمكن ان يقع التفرد بذكر راو في اثناء الاسناد لم يذكره بقية الرواة ويمكن ان يقع التفرد بان يكون كل الرواة رووا الحديث موقوفا على صحابي وينفرد بعض الرواة فيجعله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا. اي نوع من التفرد يسمى تفردا يذكر امثلة ومثاله في اخر الاسناد بالنسبة الى شخص معين كحديث امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله حيث رواه مسلم عن ابي غسان المسمعي. ابو غسان المسمعي هو مالك ابن عبدالواحد هو ثقة بصري معنا عبدالملك ابن آآ الصباح عن شعبة طبعا شعبة ابن الحجاج عن واقد ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه مذكور هنا عن جده. لأ ذكر جدي هنا خطأ ليس ليس عن جدي وانما هو عن عبد الله ابن عمر مباشرة كلمة جدي هنا آآ زيادة خطأ عن عبدالله بن عمر وانفرد به ابو غسان عن عبدالملك ولم ينفرد به عبدالملك بل تابعه حرمي ابن عمارة عن شعبة ماشي؟ انا برضو حاولت ارسم لكم آآ اه ان شاء الله بعد كده نحاول نجيب سبورة بازن الله. حاولت ارسم لكم فكرة الحديث هذه حتى تكون اه واضحة بالنسبة لكم آآ عندنا هذا الحديث هذا الحديث في هذه الصورة. مش عارف هو كده بيكون يعني باين عندكم بشكل صح ولا لا لكن انا يمكن ان شاء الله ان انا اصوره لكم وابعته لكم في التعليقات بحيث ان انتم تتصور شيئا فشيئا موضوع آآ رسم الخرائط آآ وان شاء الله بعد كده نحاول يكون معنا سبورة بحيث ان رسم هذه الامور هو الذي يسهل فهمها باذن الله آآ قال ومثاله في اثناء الاسناد بالنسبة الى صفة معينة حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الاضحى والفطر بقاف واقتربت الساعة قال ومثال ومثاله في اثناء الاسناد بالنسبة الى صفة معينة حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الاضحى والفطر عيد الفطر وعيد الاضحى بايقاف واقتربت. يعني سورة قاف وسورة القمر حيث رواه مسلم عن يحيى ابن يحيى عن مالك عن ضمرة ابن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبدالله عن آآ ابي واقد الليثي عن النبي صلى الله عليه وسلم وانفرد به من الثقات ضمرته وهو مدار الحديث ان مدار الحديث هو الراوي التي الذي تلتقي عنده الاسانيد نحاول نصوره آآ بمثال يوضح الفكرة تصوروا مثلا ان انا عندي رواية رواها ابو هريرة واخذها عنه سعيد ابن المسيب ورواه عن سعيد بن المسيب الزهري الزهرية هذا اخذ هذا الحديث عنه عدد من آآ اصحابه رواه عنه قيل وشعيب ابن ابي حمزة ومالك معمر وسفيان ابن عيينة الاوزاعي وغير هؤلاء الزهري هنا هو الذي تلتقي عنده اسانيد هؤلاء فهو مدار الرواية والمدار هو الراوي الذي تلتقي عنده الاسانيد. يعني يتفرع عنه الرواة ثم يصل الاسناد بهم الى مصنفي آآ آآ الكتب التي دونت الحديث الا وهو مدار هذا الحديث كما ذكر ابن التركماني التركمان اللي هو علي ابن عثمان اللي هو عامل كتاب له كتب يعني منها ان هو اختصر آآ مقدمة ابن الصلاح وقفنا على اختصار بعض اهل العلم لكني لم اقف عليه. هو هو قاضي آآ حنفي مصري بالمناسبة اه هذا القاضي اه له كتاب مشهور جدا اللي هو الجوهر النقي او الدر النقي مختلف في تسميته وهو ينتقد فيه كتاب السنن الكبرى للبيهقي. واغلب انتقاداته هي منصبة على مسائل آآ خلافية بين الاحناف وبين الشافعية وآآ البيهقي اعلم منه بالحديث لكنه له فوائد آآ في ذكر علل الروايات التي يحتج بها البيهقي على مذهب الشافعي اه ابن التركماني الجوهر النقي. كذا ذكر ابن التركماني في الجوهر النقي. آآ التركمان امة من الترك يعني اه حيث قال قال شيخنا الحافظ عبدالرحيم وانما قيدت هذا الحديث بقول من الثقات قال انفرد بهذا الحديث من الثقات ضمرة لماذا قال من الثقات قال لان الدرقطني رواه من رواية ابن لهيعة عن خالد ابن يزيد عن الزهري عن عروة عن عائشة وابن لهيعة ضعفه الجمهور يعني يا شباب لما يأتي ناقد مثل الداراقطني او الطبراني او البزار او اه اي واحد من علماء النقد وطبعا من قبلهم البخاري او احمد او ابن معين او مسلم اه اي واحد من هؤلاء يطلق ان راويا معينا انفرد بالرواية انه يقصد ان ان الراوي انفرد ولم تصح متابعته اما لان الراوي الذي تابعه ضعيف لا تنفع متابعته. او لان الراوي الذي ذكر انه تابعه ثقة لكن الاسناد لا يصح اليه فمثلا نضرب مثالا الحديث الذي ذكرناه منذ قليل انه انفرد به علي بن مسعدة عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث اذا ذكرت رواية فيها علي اه فيها متابعة لعلي ابن مسعدة مثلا من راوي ثقة وهو مثلا سعيد بن ابي عروبة لازم نتأكد ان الاسناد الذي روي عن سعيد بن ابي عروبة صح الى سعيد بن ابي عروبة اما اذا لم يصح الاسناد اليه فلا تصلح هذه المتابعة واضح اه وممكن يكون العكس ممكن تكون المتابعة موجودة. لكن الراوي الذي تابعه هو اصلا ضعيف. فلا تنفع متابعته واضح؟ فلما يأتي ناقد يقول هذا الحديث انفرد به فلان وانت اردت ان تستدرك على هذا العالم لابد من شرطين اه الاول ان يكون هناك تطابق بين الروايتين حيث المعنى واضح؟ يعني لازم يكون نفس آآ الرواية ما ينفعش يتابعه في رواية اخرى لا احنا عايزين نقوي الرواية هذه بعينها والشرط الثاني ان تصح المتابعة الى هذا المتابع وان يكون اهلا للمتابعة. يعني ان يكون قويا بحيث يرفع من شأن الرواية. اما ان كان ضعيفا او لم تصح المتابعة اليه فلا آآ تصلح هذه المتابعة قال ومثال بالنسبة الى بلد معينة يعني التفرد بالنسبة لبلد معينة حديث امرنا ان نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر حيث رواه ابو داوود عن ابي عن ابي وليد عن ابي الوليد الطيارسي عن همام عن قتادة عن ابي نظرة عن ابي سعيد به قال الحاكم في معرفة علوم الحديث تفرد بذكر الامر فيه اهل البصرة من اول الاسناد الى اخره ولم يشركهم في هذا اللفظ سواهم يقصد ان هذا الحديث من اوله آآ رواية البصرة ابو الوليد الطائرسي وهمام وقتادة وابو نضرة وابو سعيد. يريد ان يقول ان اهل البصرة هم اللي انفردوا بهذا الحديث واضح هل هذا يقتضي تضعيفا او توثيقا؟ لا. هي فقط مجرد فائدة قال ابن الصلاح في علوم الحديث ما يفيد ان القائل يطلق قوله اهل بلد معينة ويكون مقصده واحدا منهم ووافقه على ذلك ابن حجر في النكت قائلا وهذا الاطلاق هو الاكثر يعني ايه يا شباب يعني بعض آآ النقاد يقول هذا الحديث انفرد به اهل بلد مثلا انفرد به البصريون انفرد به الكوفيون او انفرد به الشام حتى لو كان الذي انفرد به راويا واحدا العلاقة بين التفرد والغرابة. احنا ذكرنا قبل ذلك ان علماء الحديث يطلقون آآ اللفظ الواحد لاكثر من دلالة ويعبرون عن الدلالة الواحدة باكثر من لفظ هنا سنعرف ان لفظ التفرد والغرابة كثيرا ما يعني يطلقان ويراد باحدهما الاخر يعني يؤديان نفس المعنى آآ ذكر الحافظ في النزهة انه يقل اطلاق الفردية على الفرد النسبي لان الغريب والفرض مترادفان لغة واصطلاحا الا ان اهل الاصطلاح غيروا بينهما يعني في اللغة الغريب والفرد واحد هذا غريب هذا فرد الا ان اهل الاصطلاح يعني آآ اهل الاصطلاح وهو بالتحديد هنا يقصد الذين اعتنوا بتحرير المصطلحات من المتأخرين والذين اذا نبهت على الخطأ الواقع عند كثير منهم وهو انهم جعلوا للمصطلح دلالة واحدة آآ بينما يستعمله الائمة المتقدمون في اكثر من دلالة قال الا ان اهل الاصطلاح غيروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلتهم الفرد اكثر ما يطلقونه على الفرد المطلق والغريب اكثر ما يطلقونه على الفرد النسبي. يعني لو حصل التفرد عند التابعي هذا يسمونه فرد اما لو وقع التفرد في بعض الطبقات النازلة فهذا يسمونه غريبا وهذا من حيث اطلاق الاسم عليهما. واما من حيث استعماله استعمالهما الفعل المشتق يعني يغرب او اغرب او تفرد او يأتي بالمفاريد واضح او يأتي بالغرائب اللي هو الاشتقاق يعني ولا يفرقون فيقولون في المطلق والنسبي تفرد به فلان او اغرب به فلان. وذلك نحو هذا المعنى في المنقطع والمرسل. يعني ايه المنقطع والمرسل عندنا مثلا اه الارسال والانقطاع اللفظ المنقطع يعبر به عن كل انقطاع في الرواية من اولها الى اخرها يعني الحديث الذي رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمونه منقطع لو حصل الانقطاع في بعض طبقات الاسناد يسمونه منقطع كذلك يمكن ان يسمونه اه ان يسموه مرسلا. ويمكن ان يسموه منقطعا. فلفظ المنقطع والمرسل كثيرا ما يطلق احدهما ويراد به اه يعني كثيرا ما يطلقان ويراد بهما نفس المعنى وكذلك الغريب والفرد ولنا في هذا الكلام وقفات ابن الصلاح رأي اخر في علاقة الفرد بالغريب. ابن الصلاح له رأي اخر حيث جعل الغريب نوعا من انواع الفرد وقال وليس كل ما يعد من انواع الافراد معدودا من انواع الغريب. واقره السخاوي في التوضيح الابهر. التوضيح الابهر كتاب مختصر جميل جدا يشرح تذكرة ابن الملقن آآ وهو من الكتب المتميزة التي يبدأ بها آآ طالب العلم فهو ابن الصلاح بيقول لا آآ الغريب نوع من انواع الفرد فكأنه جعل الغريب معنى ازيد من مجرد ان هو انفرد به الراوي. واضح كده وصارت العلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص فالاخص هو الغريب والاعم هو الفرد. فكل غريب فرض وليس كل فردا غريبا وليس كل فرد غريبا يعني كأن الفرض هو اه دلالة ان راويا انفرد بشيء في الرواية. انما الغريب كانه يفيد انه انفرد واخطأ يعني كأن الغريب هنا فيه معنى ازيد انه تفرد وتفرده غير مقبول اما مطلق التفرد فيمكن ان يكون مقبولا واشار الشيخ حاتم آآ في شرحه اللي هو الشيخ حاتم ابن عارف العوني وهو من من علماء الحديث المعاصرين واشار الشيخ حاتم في شرح الموقظة بهذا المعنى وقال وتصرفات وتصرفات العلماء تدل على ان تقسيم ابن الصلاح هو الاصح وجعل الفرد اعم. وان الغرابة نوع من التفرد تعقب قاسم ابن قطبغة في حاشيته والكمال ابن ابي شريف في حاشيته وآآ نقله عنهما المناوي في اليواقيت والدرة هذا الكلام من الناحية اللغوية فينظر ولا داعي لذكر التفصيل هنا. لان الذي يحدد مقصد القائل هل يقصد تفردا نسبيا ام مطلقا؟ آآ السياق فكل مثال بحسبه يعني آآ ملخص الكلام آآ عندنا سورة نريد ان نعرف ما هي المصطلحات التي يطلقها العلماء في التعبير عن هذه الصورة واضح هذه الصورة هي انفراد او تفرد وقع آآ بشيء معين في الرواية هذا التفرد يمكن ان يكون من اول التابعين او يمكن ان يكون قبله من اول الصحابي. او عند التابعي او من بعد التابعين آآ اكثر العلماء يطلقون لفظ الغريب والفرض على اي تفرد ويقولون اغرب فلان او تفرد فلان. بعضهم قال لا الاكثر انهم يستعملون الفرد في الفرد الاصلي اللي هو التفرد في اول طبقة اللي هو التابعين ويطلقون غرابة على التفرد في بقية الاسناد. وبعضهم قال لا. والله هم الاتنين بنفس المعنى اه قلت لكم قبل ذلك ان اهل الحديث يطلقون المصطلح الذي يرونه كافيا في بيان الدلالة. وينبغي لمن اراد ان يعرف دلالات المصطلحات ان يستقرأ كلام كل عالم حتى يعرف ما اه هي دلالات الفاظه الخلاصة ان الفرد والغريب آآ يعبر بهما عن آآ التفرد الذي وقع في الرواية. ويمكن ان يضيف السياق لنا معنى اخر قال الحافظ في النكت قد يطلقون تفرد الشخص آآ تفرد الشخص بالحديث ومرادهم بذلك تفرده بالسياق لا باصل الحديث في مسند البزاري من ذلك جملة نبه عليها. نفهم الفكرة دي ليس معنى التفرد ان ينفرد الراوي بحديث من اوله الى اخره فقط هذا نوع منهم. لكن يمكن ان يكون التفرد كذلك بان ينفرد بلفظ في الحديث او بلفظ في الاسناد كأن يروي كل الرواة عن كلمة عن وهو الوحيد الذي يذكر حدثنا فهذا تفرد كذلك يمكن ان يروي الرواة الرواية كاملة بصورة معينة ويزيد هو شيئا واضح كده اه مثلا عندنا حديث اه رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه عنه عدد كبير جدا من ضمن هؤلاء الذين رووه عنه عجلان. ورواه عنه ابنه محمد ان الله كتب كتابا عنده ان رحمتي سبقت غضبي كل الرواة روى هذا الحديث بهذا اللفظ لكن زاد محمد بن عجان عن ابيه ان الله كتب كتابا بيده كلمة بيدي هنا انفرد بها محمد بن عجان عن ابي هريرة. نعم وقعت بعض المتابعات له لكنها لا تصح ولا ترفع من شأن الروايات لذلك حكم عليه الترمذي الترمذي بانه غريب يعني انه فيه زيادة واضح؟ فيمكن ان يكون التفرد باصل الرواية او بشيء في الاسناد او بلفظ في المتن او بجملة في المتن وهكذا آآ قال وفي مسند البزاري من ذلك جملة نبه عليها. مسند البزار هو احد الكتب التي اهتمت بالغرائب. او التفردات. وهو كتاب عظيم جدا مهم وسائل التنبيه على المصنفات التي ارتنت بذكر الافراد والغرائب اربعة قول الامام او المصنف تفرد به فلان عن فلان او لم يروه الا فلان لا يتعقب عليه باي متابعة الا بعد مقارنة السياق او يكون المتابع ممن يعتبر به. كما قال الحافظ في النكت انما يحسن الجزم بالايراد عليهم يعني على النقاد حيث لا يختلف السياق او حيث او حيث او حيث يكون المتابع ممن يعتبر به لاحتمال ان يريدوا شيئا من ذلك باطلاقه والذي آآ يرد على الطبراني ثم الدارقطني من والذي يرد على الطبراني ثم الدرقطني من ذلك اقوى مما يرد على لان البزار حيث يحكم على حديث بالتفرد انما ينفي علمه. يعني يقول انا لا اعلم ان هذا الحديث رواه فلان الا عن فلان. فيقول لا اعلم في فرق بين عدم العلم والعلم بالعدم. يعني لو انا قلت هذا الحديث انفرد به شعبة عن قتادة غير لما اقول لا اعلم هذا الحديث رواه وعن قتادة الا شعبة فرق واضح؟ فالحافظ ابن حجر يقول هنا اذا اردت ان تستدرك على هؤلاء العلماء انهم انهم اطلقوا التفرد على رواية ينبغي ان تفهم اساسا مقصدهم من لفظ التفرد هل يقصدون ان الراوي انفرد بكل الحديث؟ ام بلفظ في الحديث؟ ام ان هذا هو الراوي الثقة الوحيد الذي روى الحديث؟ ام انه هو الذي صحح اليه الرواية ان بعض مثلا الناس ربما يتعقب على العلماء فيقول ان الدراقطني حكم بان الرواية المعينة انفرد بها راوي بينما انا جئت بمتابعة وباثنين تكون هذه المتابعة اما لا يصح الاسناد الى المتابع او ان المتابع اساسا ليس ثقة. واضح؟ او ان المقصود التفرد بلفظ معين ولم في الرواية المتابعة قال لان البزار حيث يحكم على حديث بالتفرد انما ينفي علمه فيقول لا نعلمه يروى عن فلان الا من حديث فلان اما غيره يعني مثل الدراقطني والطبراني فيعبر بقوله لم يروي عن فلان الا فلان يعني يقطع وهو ان كان يلحق بعبارة البزار على تأويل يعني صح ممكن يكون قصده ان انا لا اعلمه واضح كده؟ فالظاهر من الاطلاق خلافه. يعني فيه فرق. فيه فرق بين ان يقول لا اعلم هذا الحديث يرويه عن الزهري الا عقيل وبين ان يقول لم يروي عن الزهري الا عقيل. فيه فرق رمضان والغرائب. طبعا اه انبه هنا على كتاب مهم جدا للشيخ طارق اه عوض الله اه يتحدث فيه عن اخطاء اه المحققين المعاصرين في اه تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات ويبين جملة من اخطائهم وفهمهم الخطأ لكلام اهل العلم. والذي نتج عنه اخطاء كبيرة جدا في نسبة الخطأ الى العلماء او نسبة الوهم اليهم او الاستدراك عليهم بغير داعي ليس هناك مشكلة ان نستدرك على عار من العلماء. ولكن ينبغي ان تكون المقدمة ان نفهم كلامه ونفهم دلالات المصطلحات عنده. وان نأتي بالحجة على ما يرد النتيجة التي وصل اليها. اما بغير ذلك فهو اضاعة للوقت وظن الغرائب يعني اين آآ نبحث عن حديث معين بانه غريب ذكر الحافظ في النزهة ان مظنه مسند البزار والمعجم الاوسط للطبراني. وزاد في النكت يعني في نكت على ابن الصلاح ان في جامع الترمذي امثلة كثيرة جدا على تفردات شخص عن شخص الترمذي هو بيسميه بعض الناس سنن الترمذي. والصحيح ان هو اسمه جامع. ليه؟ لان الجوامع تختلف عن السنن. السنن هي التي تختص لجمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الاحكام الفقهية اما الجوامع فهي تجمع ابواب الدين يذكر آآ احاديث آآ الطهارة والزكاة والصلاة والحج والجهاد والسير والتفسير والزهد والرقائق والعقيدة وهكذا الصحيح ان ان الترمذي يسمى جامعا كالبخاري ومسلم آآ وفي جامع الترمذي امثلة كثيرة جدا على تفردات شخص عن شخص بل ادعى بعض المتأخرين ان جميع ما فيه من الغرائب من هذا القبيل يعني جميع ما من الغرائب يعني الاحاديث التي يحكم عليها بانها غريبة يكون من هذا القبيل وليس كما قال بتصريحه في كثير منه بالتفرد المطلق وفي آآ بالتفرد المطلق. يعني يقصد بالتفرد اللي هو آآ مجرد ان ينفرد بالرواية واضح؟ ليس بالتفرد الذي ينكر اه فيه على اه المتفرج قال وذكر في كتاب الافراد للدارقطني وفي صاد آآ مية تمانية مية اربعة وتمانين ذكر كتاب الافراد للدارقطني وقال عنه وهو ينبئ عن اطلاع بالغ نتحصل عندنا هنا ان احنا عندنا اربع كتب هي مظان الاحاديث الغريبة التي وقع فيها تفرد في الرواية اه مسند البزار ومعجم الطبراني الاوسط وجامع الترمذي في اه كثير من مواضعه وكتاب الافراد هو كتاب الافراد ضد القطني في رأيي هو يعتبر هو مقدمة هذه الكتب وان كان مسند البزار كذلك جيد في هذا معجم الطوارئ الاوسط الذي سماه الطبراني قال هذا الكتاب روحي وكان يحبه جدا. ايضا فيه جملة جيدة آآ في الحديث عن الافراد وذكر ذلك ابن رجب ابن رجب الحنبلي رحمه الله احد اه كبار العلماء المحدثين وله شرح الترمذي وهو من انفس القطع الحديثية قال وذكر ذلك ابن رجب في شرح الترمذي وزاد المعجمين الكبير والصغير يعني معجم الطبراني الكبير ومعجم الطبراني الصغير الطبراني له ثلاث معاجم. وله طبعا كتاب الدعاء غيره المعجم الكبير والمعجم الصغير والمعجم الاوسط وهذه المعاجم مرتبة على اسماء شيوخه ايه يعني احنا عندنا العلماء لما بيرتبوا الاحاديث ممكن يرتبوها على الابواب ممكن يرتبوها على مسانيد الصحابة. ويمكن ان يرتبوها على اه اسماء الشيوخ يعني الطبراني مثلا يذكر شيخا معينا ويذكر كل الروايات عنده عن هذا الشيخ وزاد السخاوي في فتح المغيث آآ ابن شاهين. وذكر الشيخ الخضير للتحقيق انه موجود في الظاهرية ضمن مجموعة برقم كذا كذا جدار من الاثير بالكويت وذكر وذكر ان لمزيد الوقوف على ذلك يراجع آآ الرسالة المستطرفة يعني يقصد ان ابن شاهين كذلك له كتاب في الافراد. ابن شاهين احد علماء الحديث يقول راجع الرسالة المستطرفة. الرسالة المستطرفة لواحد اسمه محمد ابن جعفر الكتاني هو من فاس مغربي. رحل ثم رجع الى المغرب الف كتابا اسمه الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة او المصنفة هو مرجع ممتاز جدا لمعرفة اسماء الكتب في مختلف علوم الحديث و آآ نسبة هذه الكتب لمصنفيها الرسالة المستطرفة حكم الغرائب. يعني احنا دلوقتي عرفنا وصف اه صورة الغريب لكن ما حكمه واضح يعني احنا عرفنا ان هذا غريب يعني انفرد به الراوي لكن ما حكمه؟ هل هو مقبول او مردود هذا المعنى والوصف بمجرده لا يفيد ثبوت الحديث او آآ ضعفه لا يفيد ثبوت الحديث او ضعفه فمنه ما هو صحيح ومنه ما هو مردود كما قال الذهبي في الموقظة من قبل الذهبي احد الكتب المتأخرة المهمة جدا في رأيي ان هذا الكتاب يعد من الكتب المتأخرة التي لم تتأثر بعلم الكلام او علم المنطق الا في مواضع يسيرة جدا. وهو كتاب عملي قيمة كتاب الموقظة التي تجعله مختلفا شيئا ما عن كتاب النخبة اه وان كان في يعني موضوعاتهما تقارب ان كتاب الموقظة هو كتاب عملي بالدرجة الاولى يعني يعطيك الفوائد التي تستعملها في التطبيقية. اكثر من كتاب اه ابن حجر كتاب ابن حجر رحمه الله ربما يكون نظريا اكثر والامثلة فيه قليلة جدا قال هذا المعنى والوصف بمجرده لا يفيد ثبوت الحديث او ضعفه. فمنه ما هو صحيح يعني الغريب منه حديث غريب صحيح ومنه حديث غريب ضعيف لان الراوي المتفرد كان اهلا وثقة قبلنا روايته او كان ضعيفا فرددنا روايتهم كما قال الذهبي في الموقظة الغريب صادق على ما صح وعلى ما لم يصح. كلمة صادق عندنا من الالفاظ المنطقية في عندنا حاجة اسمها الحد حاجة عندنا اسمها ما صدقة. يعني ما يصدق عليه هذا الحد واضح كده وكلما كثرت الصفات في الحد قل من ينطبق عليه الوصف واضح القصة اللي زكرتها لكم عن صاحبي اللي هو كان آآ عايز يتجوز انا عايز اتجوز بنت يدخل فيها كل البنات يتزوج بنت آآ عينيها خضراء لا يقل من ينطبق عليهم الوصف واضح كده؟ من يصدق عليهم الوصف قليل عينيها خضرا وشعرها اصفر هيقل اكثر. حافظة القرآن هيقل اكثر. آآ من عيلة غنية هيقل اكثر طبعا بعد كده قلت لكم ان هو بقي له وصف واحد وهي ان تكون انثى والحمد لله هو بقي على هذا الوصف لم يتنازل عنه آآ يبقى آآ صادق يعني ينطبق او يتحقق الغريب صادق على ما صح وعلى ما لم يصح. يعني ممكن يكون الحديث اسمه غريب وهو ضعيف ويمكن ان يكون غريبا ويكون صحيحا مسلا شخص آآ امريكي الماني لبناني سوري. هذا صفة له من جهة بلده. لكن يمكن ان يكون امريكيا ومسلما. ويمكن ان يكون امريكيا ومجوسي وهكذا. فهذه جهة تختلف للحكم العمل على ثقة رواته وشهرتهم ومعرفة رواية بعضهم عن عن البعض الاخر هذا وان كانت الغرائب تنقسم الى صحيح وحسن وضعيف لكن الغالب عليها عدم الصحة. كما نص على ذلك المناوي وآآ في اليواقيت والدولار. يعني الاغلب ان الغرائب لما ينفرد شخص بالرواية الاغلب لما صبر العلماء الغرائب وروايات التي انفرد بها الرواة الاغلب ان هي لا تصح يقول ابن رجب في شرح العلل قد كان السلف يمدحون المشهور من الحديث ويذمون الغريب منه الجملة. واضح هذا حكم عام مصداق هذا القول اقوال كثيرة جدا مهما آآ منها ما اورده ابن رجب عن الامام احمد حيث قال لا تكتبوا هذه الاحاديث الغرائب فانها مناكير يعني انها منكرة في مرة آآ في واحد بيفكر لما انا بقول له آآ هذا الراوي يروي الاحاديث المنكرة مم يعني عنده اشكال في فهم منكر. منكر معناه ان هذه الرواية انفرد بها راوي وهذا الراوي لا يحتمل تفرده. فلذلك انكرها العلماء فلم يعرفوها المنكر هنا معناها غير معروف آآ لا تكتبوا هذه الاحاديث لغرائب فانها مناكير وعامتها عن الضعفاء. يعني اغلب هذه الاحاديث يكون مدار الحديث فيها واصل الحديث فيها يكون راويا ضعيفا وغير هذا آآ النص عن الامام احمد نفسه كثير بل عن غير الامام احمد كذلك وذكر مراجع يمكن ان تراجعه قلت لكم ان سبب اختياري لشرح اخي الحبيب الشيخ حازم لهذا الكتاب ان هذا الكتاب بفضل الله استطاع ان يحول نخبة الفكر اه الى مزيد من الدراسة في اصطلاح الحديث مع انه اضاف اضافة مهمة جدا في رأيي وهي انه اعتنى بالجوانب العملية التطبيقية ان كتاب نخبة الفكر واكثر الشروح التي رأيتها والحمد لله رأيت شروحا كثيرا له وسمعت شروحا كثيرة له انها لم تعتني الا بالجانب النظري. اما هذا الكتاب اعتنى فيه الشارح اكرمه الله بان يقوي المسألة نظريا ويدعمها ويذكر الخلاف فيها بالقدر الذي يحتاجه الطالب في هذه مرحلة ثم اضاف جوانب عملية تطبيقية وامثلة اثرت هذا الكتاب فلذلك كان اختيار هذا الكتاب في البداية آآ اختيار في رأيي آآ كان اختيارا موفقا ويمكن الانتقال بعده حتى الى استقراء كتب العلماء وان كنت افضل ان آآ تكون في المرحلة الثانية كما ذكرت لكم كتاب تحرير علوم الحديث. ليثبت هذه المسائل ويكثرها يكثرها ونختم بالمرحلة الاولى بكتاب لغة المحدث لانه يعتني بالجانب التطبيقي اكثر من الجانب النظري. ثم ندخل بعده في ذكر كل باب وندرس فيه دراسة خاصة وبمصطلح الحديث باب علم الرجال باب علل الحديث باب آآ تخريج الحديث ومصادر السنة فاذا المعمول اه في بناء الحكم على الحديث هو حال المتفرد به. يعني الراوي الذي تفرد. تفرد سواء كان اهل اه بلد او راويا معينا يعني ننظر في هذا المتفرد هو هل هو اهل للتفرد ام لا مسلا يا شباب لما انا اقول لك هل في احد يقدر يحمل آآ مثلا آآ خمسين كيلو هل ممكن شخص يحمل يرفع خمسين كيلو؟ تقول لي والله بحسب الشخص لو طفل صغير رضيع مش هيقدر لو الطفل مثلا عنده خمس سنوات او عشر سنوات مش هيقدر بس ممكن لو راجل كبير او قوي يقدر فليست العبرة بالتفرد وانما العبرة بحال اذا المعمول به في بناء الحكم على الحديث هو حال المتفرد المتفرد به سواء كان اهل بلد او راويا معينا. وعلاقته مع شيخه علاقته مع شيخه معناها ان الراوي لما بينفرد عن شيخ يجب ان يكون الراوي ثقة في هذا الشيخ. ليه يا شباب كيف نتصور هذا الامر؟ الراوي يا شباب اه يروي في فترة زمنية معينة يتحمل الرواية ويؤدي ويسمع من مشايخ كثيرين ويحدث في بلدان مختلفة وفي موضوعات مختلفة اذا عندنا اربعة امور يمكن ان ننظر فيها الى الراوي هل الراوي في كل الشيوخ الذين حدث عنهم كان ثقة من كان ثقة في بعضهم وضعيفا في بعضهم اثنان الراوي في الاوقات التي تحمل فيها الحديث وادى فيها. مثلا الراوي بدأ وهو عنده عشرين سنة في تحمل الرواية وتوفي مثلا وهو عنده مثلا ستين عام هل بقي في هذه الاعوام ضابطا متقنا؟ ام انه طرأ على آآ حفظه تغيير؟ اللي هو بيسموه الاختلاط الامر الثالث البلدان التي آآ تحمل فيها الراوي وابدى. هل كان ثقة في كل هذه البلدان كم كان ضعيفا في بعضها وثقة في بعضها كذلك الموضوعات عندنا راوي مثلا آآ يحدث عن في الفقه او في القراءات روايات في الاسانيد او يحدث كذلك في العقيدة او الاحكام او السير او المغازي ان كان هذا الراوي في كل هذه الموضوعات التي حدث فيها ثقة ثبتا ام انه طرأ عليه نوعا من الضعف نضرب مثالا او مثالين حتى تتضح الفكرة معمر ابن راشد رحمه الله احد الرواة المكثرين جدا جمع مشايخ لم يجمعهم غيره وروى عن عمرو بن دينار وعن ايوب السختياني وعن قتادة وعن ابي اسحاق السبيعي وعن الاعمش وعن الزهري وعن ابن طاووس وعن يحيى ابن ابي كثير. روى عن كبار من داروا من دارت عليهم الروايات لكن هل هو ثقة في كل هؤلاء؟ لا وثقة في رواية عن الزهري ويحيى ابن ابي كثير لكنه يخطئ كثيرا عن قتادة يخطئ كثيرا عن ايوب يخطئ كثيرا عن عمرو بن دينار وهكذا اوثق الناس في آآ اقصد حماد بن سلمة اوثق الناس في رواية عن ثابت البناني هو ضعيف في غيره وهكذا. وان كان ثقة ايضا عليه بن زيد بن جزعان مثلا حفص بن سليمان ثقة في القراءات امام هو اللي بنقرأ له رواية حفص عن عاصم. لكنه في الحديث متروك او ضعيف محمد ابن اسحاق ابن يسار كما قال عنه الامام احمد اذا جاءت السير والمغازي فهو ثقة. واذا جاء الحلال والحرام احتجنا رجالا هكذا واشار بهذه الاشارة وهو بالمناسبة يعني آآ من رأيته يشير بهذه الاشارة للدلالة على ثقة الراوي او ضبط الراوي اللي احنا بنقول عليها كده يعني اه فبالتالي هو يريد هنا ان يقول اذا انفرد عندنا راوي ننظر في حال هذا الراوي المتفرد هل انفرد عن شيخ مكثر؟ فلو انفرد راوي عن شيخ مكثر لابد ان ننظر هل هذا الراوي الذي انفرد عن الشيخ المكثر كان اهلا للتفرد او لا فان كان اهلا قبلنا وان كان ليس اهلا آآ انكرنا هذه الرواية وعلاقته مع شيخه فاذا كان المتفرد اهل بلد معين فيوضع في الاعتبار ان البلاد تتفاوت في درجة احاديثهم. طبعا هذه احكام عامة قال الخطيب البغدادي اه في كتاب الجامع اللي هو الجامع الاخلاقي الراوي اداب السامع اصح طرق السنن ما يرويه اهل الحرمين مكة والمدينة. فان التدليس فيهم قليل. التدليس اللي هو ان يوهم الراوي شيئا ليس في الرواية نوهم انه تلقى الرواية بصورة معينة وليس كذلك وسيأتي الحديث عنهم ان شاء الله فان التدليس فيهم قليل والكذب ووضع الحديث عندهم عزيز قليل ما تجد راويا مكيا او مدنيا ويكون مدلسا او يكون يعني آآ كذابا او يكون آآ وضاعا آآ فهذا عزيز ان كان مسلا عندنا من كبار الذين يعني وصفوا بالتدليس ووصفوا ابليس القبيح يعني انه يسقط الضعفاء والمتروكين. هو عبدالملك ابن عبدالعزيز بن جريج وهو مكي اه قال فان التدليس فيهم قليل والكذب وضع الحديث عندهم عزيز ولاهل اليمن روايات جيدة. وطرق صحيحة الا انها قليلة. اهل اليمن قليل يعني قليلون في الرواية ومرجعها الى اهل الحجاز ايضا. يعني عامة او اغلب ما يرويه اهل اليمن هو مأخوذ عن اهل الحجاز ولاهل البصرة من السنن الثابتة الثابتة بالاسانيد الواضحة ما ليس لغيرهم مع اكثارهم هم مكثرون اهل البصرة. طبعا انا الوسيم الصحابي الكريم انس طبعا بقى ياتي بعده المدرسة العريقة مدرسة آآ ابن سيرين آآ محمد ابن سيرين وآآ آآ ايوب السختياني ومن بعدهم حماد ابن زيد وهكذا قال ولاهل البصرة من السنن الثابتة بالاسانيد الواضحة ما ليس لغيرهم مع اكثارهم. والكوفيون مثلهم في الكثرة غير ان رواياتهم كثيرة الدغل. يعني فيها تدليس وفيها وفي كثير منهم آآ يعني آآ يعني يروي المنكرات وظهرت فيهم بدع وهكذا قليلة السلامة من العلل وحديث الشاميين اكثرهم مراسيل ومقاطع اهل الشام اه يعني كثير من روايتهم فيها مراسيل ومقاطيع يعني الروايات لا لا تكون متصلة او تكون مرسلة اه عن التابعين الى النبي صلى الله عليه وسلم وما اتصل منه مما اسنده الثقات فانه صالح. يعني ما روي عنه مسندا ورواه الثقات فهو جيد والغالب عليه ما يتعلق بالمواعظ. يعني اغلب روايات اهل الشام فيما يتعلق بالمواعظ. هذا احكام طبعا عامة ليست احكاما كليا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اهل المدينة اصح اهل المدن رواية ورأيا. واما احاديثهم فاصح الاحاديث. طبعا كل هذه احكام عامة كما قلت لكم. الحكم العام شيء الحكم الخاص شيء الحكم العام يا شباب هذا حكم المجموع. مثلا شخص جايب امتياز في آآ سنة اولى في الجامعة مع ان هو جايب في مادة الانجليزي مقبول هذا حكم عام وهذا حكم خاص. حكم العام ان هو مجموع المجموع النهائي كان مسلا خمسة وتسعين في المية ده مجموع جيد. يخليه ياخد امتياز. بس هو جايب في اللغة العربية مثلا مقبول او جيد او جيد جدا. في فرق بين الحكم العام والحكم الخاص. لا تلازم بينهما اهل المدينة اصح اهل المدن رواية ورأيا. واما احاديثهم فاصح الاحاديث آآ رأيا يعني فقها يعني في الاحكام الفقهية وقد اتفق اهل العلم بالحديث على ان اصح الاحاديث احاديث اهل مكة. قلت لكم هذا حكم كلي مجمل ثم حديث اهل المدينة ثم احاديث اهل البصرة واما احاديث اهل الشام واما حديث اهل الشام فهي دون ذلك فانه لا لا يكن لهم من الاسناد المتصل وضبط الالفاظ ما لهؤلاء. يعني مقلون جدا ولم يكن فيهم يعني اهل المدينة ومكة والبصرة والشام من يعرف بالكذب. قليل جدا ما تجد واحد من اهل المدينة او مكة او البصرة او الشام معروف لكن منهم من يضبط ومنهم من لا يضبط يعني يخطئون من جهة الضبط وليس من جهة العدالة او تعمد الكذب واما اهل الكوفة فلم يكن الكذب في اهل بلد اكثر منه منه فيهم وفي زمن التابعين كان بها خلق كثيرون منهم معروفون بالكذب. اهل الكوفة من حيث آآ واقع الرواية. نحن لا نتكلم عن اهل الكوفة. آآ كل انسان يحاسب عند الله ولا يصح ان نطلق حكما كليا ابدا انما هو الراجل بيقول ان واقع الروايات واحنا عدينا الرواة الذين نسبوا الى الكذب سنجد اكثر رواية الذين وصفوا بالكزب كانوا في الكوفة وكان كثير منهم متلبس ببدعة مثل الرافضة واهل الشيعة اه واما اهل الكوفة فلم يكن الكذب في اهل بلد اكثر منه فيهم. ففي زمن التابعين كان بها خلق كثيرون منهم. معروفون بالكذب لا سيما شيعة انهم اكثر الطوائف كذبا باتفاق اهل العلم ولاجل هذا يذكر عن مالك وغيره من اهل المدينة انهم لم يكونوا يحتجون بعامة احاديث اهل العراق لانهم قد علموا ان فيهم كذابين كان هادا خالفه فيه غيره فالعلماء ليس عندهم آآ البلد مناطا ليست البلد مناطا فهذه صفة غير معتبرة. وانما هذا حكم عام. والعلماء الذين اعتنوا بجمع الاحاديث الصحيحة كالبخاري ومسلم وغيرهما لم يفرقوا بين آآ الراوي والاخر من من حيث البلد وانما كان المناط عندهم الثقة والحفظ والضغط وقريب من هذا الكلام ما قاله ما قال به الحاكم في معرفة الحديث وذكر مراجعه قلت اللي هو الشيخ حازم اللي هو مؤلف هذا الشرح يشهد بذلك قول ابن المديني كما في سنن البيهقي الكبرى حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يواري ابا طالب لم نجده الا عند اهل الكوفة الحديث ان آآ آآ الحديث ده ان النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي ابو طالب اللي هو والد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه جاء علي بن ابي طالب الى النبي صلى الله عليه وسلم وحدثه بهذا الحديث قال له ان يعني عمك توفي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فواره. يعني ادفنه وتعالى ثم امره النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بالاغتسال. حديث طويل. وحديث طبعا ضعيف. كل طرقه ضعيفة قال لم نجده الا عند اهل الكوفة. ومعلوم ان هذا الحديث ضعيف ولا يثبت بحاله اما ان كان المتفرد بالحديث شخص عن شخص فتحرير القول فيها من جهة ما يكون سالما محفوظا او معلولا. يعني شخص تفرد عن شخص ممكن ان يكون تفرده صحيحا ويمكن ان يكون تفرده اه غير مقبول لكن آآ واحد تفرد الثقة بما لم يروي غيره مطلقا سواء بلغ درجة الامامة في الضبط والاتقان او كان من زمرة الثقات لكنه لم يتخذ اماما في هذا الشهر تفرد الثقة راوي الثقة درجات يمكن ان يكون ثقة حافظا متقنا ويمكن ان يكون ثقة متوسطة واضح لكنه من جملة المقبولين. فهذا نوع من التفرد ذكر مثاله انما الاعمال بالنيات به يحيى ابن سعيد الانصاري باسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم. لم يروه غيره. فهذا التفرد صحيح محتج به. واكثر الاحاديث الصحيحة من هذا وقد جمع الضياء المقدسي الاحاديث الغريبة في الصحيحين التي اي التي ليس لها الا اسناد واحد فبلغت مئتين ولكن لا يعلم لا يعلم شيئا او لا اه لا لا يعلم شيئا لا يعلم شيء عن هذا الجزء لا يعلم شيء عن هذا الجزء هل هو موجود ام لا ولكن ذكره اهل العلم واثبتوه لهم واضح ان الكتاب هذا ليس موجودا. المهم النوع الاول انفرد ثقة بالرواية ويقبله العلماء لكن قد يختلفون فيه لشبهتنا والتحقيق امتناع امتناعها وقبوله اه انظر حديث نعم الادام الخلق وكلام اهل العلم عليه في تحرير علوم الحديث. مع العلم انه رواه مسلم. وقد قال ابن رجب في شرح العلل اما تصرف الشيخين والاكثرين فيدل على خلاف هذا وان ما رواه الثقة عن الثقة الى منتهاه وليس فيه علة فليس بمنكر بعض العلماء جعل مجرد الراوي متوسط لو حتى تفرد الراوي الثقة جعله سببا لرد الرواية الحكم عليها بالنكارة عدم العمل بها حتى يأتي ما يشهد لها ان القول الذي عليه تصرفات العلماء انهم يقبلونه اذا كان من راوي اهل للتفرد اتنين تفرد الثقة من الاصحاب الملازمين للائمة الذين يدور عليهم الحديث يا شباب ان الرواة هناك رواة تدور عليهم الاحاديث. ما معنى تدور عليهم؟ يعني يكثر في روايتهم اه الطلاب. عندهم عندهم تلاميذ كثيرون واضح من هؤلاء مثلا يمكن ان نذكر مثلا ثمانية من هؤلاء مم حتى يعني كل مرة نعرف الطالب شيء من من الناحية العملية عندنا مثلا شباب آآ ابن سيرين عندنا الحسن البصري عندنا قتادة عندنا الزهري ابو اسحاق السبيعي عندنا الاعمش آآ مكحول آآ عمرو بن دينار ثابت البناني ايوب السختياني آآ سفيان الثوري بعد كده شعبة يعني عدد من الرواة تلتقي عندهم لهم طلاب حرصوا على جمع حديثهم يصعب جدا ان يتفرد عنهم ضرب مثالا للتفرد كتفرد حماد بن سلمة عن ثابت البناني بحديث لا يرويه عن ثابت غير حماد وقد يعرف عن غير ثابت وهذا صحيح محتج محتج به حماد اوثق الرواة عن ثابت فلما ينفرد عنه هذا شيء مقبول جدا شيخ عنده اه اه جملة من الاحاديث وعنده تلميذ متميز اه هذا التلميذ نقل عن هذا الشيخ هذه الرواية اذا كان هذا التلميذ ثقة حافظا معروفا بملازمة هذا الشيخ قبلنا تفرده تلاتة تفرد الثقة عن رجل ممن يدور عليهم الحديث وليس ذلك الثقة من اصحاب ذلك الرجل يعني ايه؟ يعني هو ثقة لكن ليس معروفا بالضبط عن هذا الشيخ بعينه مثال تفرد معمر ابن راشد عن قتادة ابن داعمة السدوسي بما لا يعرف عند اصحاب قتادة المعروفين كشعبة ابن الحجاج وسعيد ابن ابي عروبة. وهشام الدستوائي وغيرهم فهذا محل للتعليل كما ذكر الامام مسلم صح ان هو يروي عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون يعني مثلا امام مثل قتادة له تلاميذ ثقات اعتنوا بجمع حديثه مثل شعبة وسعيد بن ابي عروبة وهشام الدستوائي ويلحق بهم همام فيأتي معمر وهو اساسا يخطئ في رواية البصريين وينفرد عن قتادة بما لا يتابع عليه من هؤلاء هذا محل نقد بلا شأن ليس محل النقد هنا ان معمر ليس من جملة الثقات هو ثقة لكنه يخطئ في هذا الشيخ خاصة كما يخطئ في غيره لكنه يمكن ان يكون انفرد عن الزهري ويقبل تفرده عن الزهري. فهناك احكام نسبية يعني ليس اذا قبل العلماء تفرد راو معين بشيء ينبغي ان يقبلوا كل تفرد له. مثلا حماد ابن سلمة في المثال السابق. لو انفرد حماد عن قتادة او عن ايوب او عن عمرو بن دينار لا يقبل العلماء روايته وانما قبلوا روايته لما انفرد عن ثابت واحتجوا بروايته. كذلك معمر يمكن ان ينفرد عن يحيى ابن ابي كثير. ويمكن ان ينفرد عن الزهري وتقبل روايته اما ان ينفرد عن قتادة او عن ايوب فلا تقبل روايته وهكذا اربعة تفرد الصدوق الذي لم يبلغ في الاتقان مبلغ الثقات كمحمد ابن عمرو ابن علقمة وعمرو ابن شعيب واسامة ابن زيد الليثي بما لم يروه غيره مطلقا فهذا مقبول بتحقيق بتحقيق ما يطلب لحسن الحديث. يعني انسان صدوق انفرد برواية فهو من جملة المقبولين لكن قبوله هنا متوسط يعني انه يبقى محتملا ان نضاعف الرواية ويبقى محتملا ان يأتي لها ما يقويه. فهو في الجملة مقبول. يعني ايه مقبول؟ يعني من جملة ما يستشهد لان الحديث الصحيح درجات يا شباب الحديث الصحيح درجات يمكن ان يكون حديثا صحيحا في اعلى الدرجات توفرت فيه الشروط على احسن ما يكون. ويمكن بلغ من الشروط ادناها خمسة تفرد الصدوق عن شيخ له اه عرف بالاعتناء بحديثه والضبط له كتفرد عاصم بن ابي النجود عن ابي وائل اللي هو شقيق ابن سلمة عن زري بن حبيش العاصم ابن ابي النجود اللي احنا بنقرأ قراءته اللي هي حفصة عن عاصم متوسط لكنه كان معتنيا برواية برواية ابي وائل اللي هو شقيق. فهذا من جملة ما يمكن ان يقبل الا ان يأتي ما يدل على انه خالف او انه ومنه تفرد الصدوق المعروف بالاعتناء بحديث اهل بلده بشيء عنهم لا يرويه عنهم غيره. كتفرد اسماعيل ابن عياش بحديث عن ثقة من اهل الشام اسماعيل معياش مهتم باحاديث اهل الشام. فلما ينفرد عن شيخ من اهل الشام هو من جملة المقبولين ومنه تفرد آآ تفرده في باب آآ اعتناءه بما لم آآ في باب اعتناؤه بما لم يروي غيره من اقرانه عن شيخ مشهور كافراد محمد ابن اسحاق فيما سمعه من شيخ ثقة في ابواب السير اللي هي الابواب. ممكن تحطها بين قوسين الموضوعات يعني ينفرد مثلا آآ بشيء في القراءات هو ايمان في القراءة. فنقبل تفرده. ينفرد بشيء في السير والمغازي وهو امام في السير والمغازي. فنقبل تفرده وهكذا. كما قلت لكم اه الرواة الشباب عاملين زي الطالب الطالب مثلا ممكن يكون متميز جدا جدا في مادة من المواد بيحب المدرس اللي بيدرس هذه المادة فيبدع في هذه المادة ويمكن ان يكون نفس الطالب بيسقط في الاخرى واضح كده؟ يمكن ان يكون الطالب آآ يأتي بدرجة امتياز في مادة ومادة اخرى ضعيف. آآ يأتي في مادة اخرى متوسط وهكذا فكذلك الرواة. الراوي ممكن يكون متميزا في شيخ او في رواية عن اهل بلد معينة او تميز في بعض الاحاديث واخطأ في بعضها. فالذي يتعامل مع الرواية تعاملا كليا. يريد ان يضع لهم صورة واحدة على كل احاديثهم هذا لا يعرف شيئا عن علوم الحديث. لذلك الطلاب الذين يعتمدون في تحقيقهم في طلاب عندهم عجلة في موضوع التحقيق قبل ان يدرس علوم الحديث دراسة متقنة وقبل ان يخبر الروايات والرواة ويدرس كتبا يتصدى لتحقيق كتاب معين ويرجع الى كتاب تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله وكل راوي وجد ان الحافظ ابن حجر قال عنه ثقة يصحح روايته لو قال عنه الصدوق يجعلها حسنة او قال عنه ضعيف ضعيفها عن علوم الحديث تماما ان الحكم العام شيء والحكم الخاص شيء الحكم العام على الراوي بانه ضعيف لا يلزم ان تكون كل رواية له ضعيفة الحكم العام على راوي بانه ثقة لا يلزم ان يجعل كل روايته صحيحة. والحكم العام على كل راوي على الراوي بانه صدوق ان تكون كل رواية حسنة واضح؟ ليس هزه الاحكام الكلية الا مجرد كلية. اما عند التطبيق فلها حكم خاص ولا تفرد الصدوق عن مشهور من بما لا يوجد الصدوق اللي هو المتوسط يعني الصدوق آآ عن عن مشهور من الثقات بما لا يوجد عند ثقات اصحاب ذلك المشهور وليس بذلك الصدوق اعتناء بحديث الشيخ يتفرد يحيى ان ابن اليمان عن سفيان الثوري. يحيى ابن اليمان وهو متوسط لكن ان فرض عن من انفرد عن سفيان الثوري له ثقات حفاظ اعتنوا بحديثه. وهم يمكن ان نجعلهم ستة اه مثلا عبدالله ابن المبارك ووقيع اه ابن الجراح آآ كذلك آآ ابو نعيم الفض ميدو كي وعبيد الله بن عبيد الرحمن آآ عبيد الله بن آآ عبيد الرحمن الاشجعي وكذلك آآ عبد ابن مهدي يدخل في هؤلاء. ممكن يدخل آآ ذكرت لكم هو آآ عبد الله ابن مبارك ذكرناه ومعهم يحيى ابن سعيد القطان. يبقى كده هم ستة ممكن نحفظهم اه عندنا عبدالله ابن المبارك دول لان هم بيأتوا كثيرا جدا في الروايات. عبدالله بن