السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم على النبي بناء لك طريقا يلتمس سهل الله له المعوق الذي سنتحدث عنه اليوم باذن الله تبارك وتعالى من معوقات طالب العلم طلب العلم هذا المعود يمكن ان نجعل له عنوانا لماذا انت كطالب علم دوما ان تبدأ من الصفر ماذا انت كطالب علم دوما ان تبدأ من احاول ان اصور هذه الفكرة ان شخصا ما اه كان يريد ان يتعلم لغة اجنبية مثلا اللغة الفرنسية بعد ان اخذ هذه الدورة التي استمرت شهرا مثلا او شهرين قطع علاقته باللغة فلم يتحدث بها لقائه المتميزين في هذه اللغة لو لم يقرأ فيها او لم يسمعوا مواد صوتية او مواد مرئية فيها اللغة الفرنسية بحيث تثبت عنده المعلومات يتعود على والنطق هذه اللغة هذا الشاب بعد مدة آآ سيرى انه محتاج ان يبدأ من الصفر مرة اخرى في تعلم اللغة لماذا؟ لانه لما اخذ هذه الدورة هذه الدورة اعطته شرارة اه بسيطة لكن لم تعطه كل اللغة. فكان ينبغي ان يأخذ هذه الشرارة وينفخ فيها حتى تصير نارا كبيرة او شخص مثلا اخر ذهب في دورة لياقة بدنية او تدريبات وآآ حصل فيها على آآ شيء من آآ اللياقة وآآ تحسنت صحته لكنه بعد ان انتهت هذه الدراهم الرياضية ترك علاقته بالرياضة. تمام آآ بعد مدة من الزمن سيرى انه اذا اراد ان يعود مرة اخرى سيبدأ من الصفر وهكذا ماذا يا شباب؟ لان هذه الدورات او هذه المحاضرات او هذه الدروس اعطيك فقط الشرارة يعني تعطيك آآ شرارة بسيطة فاذا اردت ان تصير نارا عظيمة او ان تحصل شيئا كبيرا فلا بد ان تبذل انت في سبيل هذا ولابد ان تنمي هذه الشرارة بان تنفخ فيها كيف هذا؟ اه انت مثلا اذا اخذت دورة في اللغة العربية هذه الدورة مثلا شرح لك فيها كتاب قطر الندى لابن هشام هذه الدورة مرت بك على ابواب النحو اه وعرفت بها اه جملة جيدة من مسائل النحو اه لكنك اذا تركت بعد ذلك التحدث باللغة العربية لو تركت مذاكرة هذا الكتاب لو تركت اه ان تكمل هذا المشوار بان تأخذ بعده شرحا اخر او ان تدخل في كتاب غيره حتى ولو بالقليل فانك اذا اردت ان تدرس اللغة العربية مرة ثانية فانك ترى آآ انك آآ محتاج ان تبدأ من الصفر مرة اخرى كذلك الامر بل هو اصعب في آآ علم مثل مصطلح الحديث او في علم اصول الفقه بعض الناس اذا حضر دورة مثلا في علوم الحديث تعلم فيها اه بعض المصطلحات وتعلم دلالات هذه المصطلحات وعرف بعض المسائل يترك مذاكرة الكتاب ويترك اه تلخيص الكتاب ولا يهتم آآ ولا يهتم بان يقوي آآ هذا الكتاب او ما اخذه من مسائل بعد مدة آآ ربما يحتاج ان يرجع مرة اخرى الى دراسة العلوم الحديث انه سيجد نفسه مضطرا دوما نبدأ من الصفر فسيبدأ من الكتاب الاول الذي اخذه وانهى فيه الدورة ما هو علاج هذا الامر يا شباب؟ علاج هذا الامر اسأل نفسك سؤالا هل انت تريد ان تحصل على هذا الامر ام انك تريد فقط ان تأخذ فيه مقدمة وانتهى الامر هل انت مثلا تريد ان تتعلم من اللغة اجنبية هذه عبارات التحية والارقام ونحو ذلك مما يعني يمكن ان نسميه تمشي به حالك يعني خلاص هذه الدورة يمكن ان تكفيك اما اذا اردت ان تكون متوسطا او متخصصا في باب ما فان الدورة الواحدة مرسى الواحد والمحاضرة الواحدة ان تكفيك في هذا آآ والصواب هنا الصوت جيد هنا يا شباب انك اذا اخذت دورة من الدورات لابد ان تعتني بها حتى تكون هذه الدورة انطلاقة لما بعدها. كيف هذا مثلا الان تحضر دورة في علوم الحديث هذه الدورة اه تعطيك كتابا معينا لابد ان تعتني بوجود هذا الكتاب معك وبتقييد كل الفوائد آآ في كراسة وبسماع الدرس اكثر من مرة وبمحاولة هل اه التدريبات التي تعرض عليك وبمحاولة القيام بكل الواجبات بل لابد ان تزيد انت على ذلك لابد ان تزيد انت على ذلك بحيث الدورة مستفيدا بها اكبر قدر من الافادة من هنا يا شباب آآ المشكلة الكبيرة عند آآ كثير من طلاب العلم دائما مضطر ان يبدأ من الصفر ياخذ دورة مثلا في علوم الحديث او في المنطق او في اصول الفقه او في الفقه او في اللغة العربية او في الفكر والمذاهب المعاصرة او في الفلسفة او في اي باب من ابواب العلوم الشرعية او الانسانية ثم يترك الامر بعد ذلك ويترك الكتاب على الرف الصحيح ان هذه الدورة تعطيك شرارة. لابد ان تستمر انت في النفخ حتى يصير عندك نار كبيرة من العلم بعد ذلك يمكن ان تترك هذا وتدخل في باب غيره اما ان تنتقل من سطحية الى سطحية فانك لم تخرج من حد الثقافة العامة التي يمكن ان نسميها ثقافة مشوهة تعرف مجموعة من النتائج لا تعرف كيف اتت ولا لماذا اتت بالتالي يا شباب اي دورة تلتحق بها او اي محاضرات تستمع اليها سواء كانت هذه الدورة تلتحق بها مباشرة او عن طريق الانترنت او انها دورة قديمة وانت آآ تدرسها من خلال الانترنت مثلا لابد الا تفوت فرصة هذه الشرارة التي اعطتك الدورة اياها لو كنت مثلا تحضر دورة في اللغة العربية هذه الدورة مثلا في كتاب قطر الندى او في كتاب الاجرومية او في كتاب شرح الفية ابن مالك فانك ينبغي ان آآ بعد ان تنتهي هذه الدورة لا تترك الكتاب على الرف في المكتبة وانما تبدأ مرة اخرى في هذا الكتاب تحاول ان آآ تستمع الى الشرح اكثر من مرة حاول ان تقيد كل الفوائد. بل تحاول ان تستمع لاكثر من شرح ثم آآ تلخص اهم الفوائد وآآ تدرس هذا الكتاب مع بعض اصدقائك وتدرس هذا الكتاب ايضا بهذه الصورة يا شباب تثبت عندك المعلومات ويحصل عندك عمق علمي اما ان تأخذ آآ في كل علم دورة ثم تترك علاقتك بهذا العلم فهذا هو الذي يجعلك دوما مضطرا ان تبدأ من الصفر هنا انبه على فكرة مهمة جدا آآ وهو عائق متصل بهذه الفكرة وهم الشباب الذين لما بدأوا الاستقامة اه دخلوا في مجال الدعوة مباشرة قام وبدأ يصلي وحفظ مثلا القرآن او حفظ شيئا منه. وربما ذهب الى شيخ جلس عنده شهر او شهرين او سنة يرجع الى بلده يمسك مسجد ويبدأ بقى يدعو في هذا المسجد يعطي دروسا كثيرة ويعطي دروسا موسمية مثلا عن الحج وعن العمرة وعن الصيام وعن الصلاة وعن الجنائز ونحو ذلك. ويعطي خطب جمعة ويحضر في في العرس يقول كلمة وفي مثلا العقيقة يقول كلمة وهكذا كثير من هؤلاء الشباب لا يمكن ابدا ان يخرج من السطحية. لماذا لانه بذل اه ثمرة عمره وزهرة شبابه اه في الدعوة وفي تعليم الناس وهو اساسا لم يحصل شيئا من العلم ضيع فترة الاعداد الاداء بدلا من ان يجعل هذه الفترة آآ فترة تحصيل اه ويمكن ان يدعو معها يمكن ان يدعو قليلا يمكن ان يخطب مثلا في الشهر جمعة. او حتى يخطب الاربع جمعات لكن يكرر هذه الخطوة في اماكن مختلفة اما ان اه يضيع عمره في الذهاب الى العقائق يقول فيها كلمات وفي الاعراس وفيه كل المناسبات ويذهب الى البلدان وربما سافر بلد لاخرى اربع ساعات او خمس ساعات. ورجوع خمس ساعات ليقول كلمة ربع ساعة. هذا الشاب لا يمكن ابدا ان يخرج من السطحية وسيبقى هذا الشاب سطحيا ان المشكلة الاعمق ان كثيرا من هؤلاء يقحم نفسه كذلك فيما هو اعلى من مجرد وعظ الناس ومن مجرد تذكيرهم بالخير وبمواسم الخير وبفضائل الاعمال حتى تراه يتكلم في قضايا سياسية. ويصبح مفتيا ويحلل الاخبار ويتكلم في الفرق والجماعات والاشخاص والمشايخ حتى لو كان يتكلم من وجهة نظره ببنية صالحة وكثير منهم اصبح يفسر الاحلام للناس حتى يعني اصبح مرجعا لاهله واقاربه وجيرانه ورواد المسجد في كل ابواب الحياة هذا الرجل اهلك نفسه منهم صنع لنفسه مواقع على الانترنت اه موقع الشيخ فلان والفتية من الساعة كذا للساعة كذا. وعنده مجموعة في واتساب او مجموعة في تليجرام ضاعت حياة هذا اه يعني اهلك نفسه واهلك من يستمعون اليه والسبب يا شباب هو في خصلة العجلة العجلة مميتة وكل من استعجل شيئا قبل اوانه لابد ان يحرم منه ما يبذل في الاعداد يختصر في الاداء. على قدر تعبك وجهدك وتحضيرك ورسوخك العلمي تكون دعوتك مميزة وينتفع بك قطاع عريض من الناس وتكون دعوتك دعوة مباركة نافعة اما هذه العجلة التي تحصل كثير من الخطباء والائمة او حتى طلاب العلم يتركون خطتهم العلمية يلبوا حاجات الناس وليجيبوا على فتاوى الناس المشكلة ان تسأل عن فتوى وتقول لا اعلم وتدل الناس على من يعلم. ما هي المشكلة مئات الفتاوى آآ تأتيني ويقول لي تعرف هذا السؤال اقول له لا اعرف يستغرب اقول له لا اعرف سل من هو متخصص في هذا الباب اعطيه رقم فلان وهو يجيب. ما هي المشكلة؟ ابدا. لابد ان تتعلم ان تقول لا اعلم. لابد ان تتعلم الا تقطع بشيء لم آآ تجزم به. لابد ان تتعلم ان تحيل على غيرك. لابد ان تتعلم ان ان ان تمنع الناس من ان وان يفرغوك من من من كل شيء حتى يعني تصير ملبيا لدعواتهم شخص يريدك مثلا ان تأتي معه في العرس وانت عندك مذاكرة لا والله مش فاضي شخص اخر يريدك ان تقول كلمة في حفل انا مش فاضي. او شخص اخر مثلا يريد منك ان تفتيه في شيء والله انا ليس عندي علم خذ رقم هذا الشخص وبالتالي لابد ان يكون لك خطة وان يكون لك برنامج اذا لم آآ تأخذ نفسك من هذه العاصفة فانك ابدا لا يمكن ان تخرج من السطحية فضلا عن انك كطالب علم ستقول على الله بغير علم وستفتي بغير علم وانت متحمل اثم هذا انت في غنى عن كل هذا فترة شبابك فراغك استثمر وقتك الاعداد الجيد القوي في العلوم الشرعية ربما نتكلم ان شاء الله في المرة القادمة عن معاهد اعداد الدعاء التي كانت سببا رئيسا في هذه المحنة وهو اخراج آآ خطباء وائمة ضعفاء جدا جدا ليس فقط في علوم الالة اصول الفقه ومصطلح الحديث واصول التفسير والمنطق واللغة العربية لأ ده حتى في العلوم التي يسمونها غاية في الفقه وفي التفسير وفي شرح السنة وفي العقيدة وغير ذلك وبالتالي يا شباب انت كطالب علم لابد ان يكون لك برنامج. هذا البرنامج تجعله قيمة مركزية في حياتك لا تفرط فيه ابدا ذكرت لكم قبل ذلك لو وضعت الصورة على الفيسبوك وهي فكرة مغريات التي تظنها فرصا لك بينما هي عائق صورة اللي هو الحلوى قطعة الحلوى والنمل يسير في طريقه الى غاية معينة كبيرة او عظيمة او الى غنيمة اكبر فلو التفت الى هذه الى قطعة الحلوى في في الطريق التي ربما يراها بعضهم فرصة هي ليست فرصة وانما هي عائق ولذلك لما يطلب منك خطبة جمعة مكان بعيد واضح وعند الناس ما يغنيهم اه فبالتالي انت اعتذر عن هذه الخطبة ويمكن ان تخطب بجوار بيتك. اه لو طلب منك مثلا الى حضور يعني عرس مثلا في مكان بعيد وهذا سيضيع وقتك لو طلب منك مثلا ان تتصدى لشبهة معينة وانت لست مؤهلا لها. كل هذه الامور ليست فرصا وانما هي عائق ربما تكون فرصا لغيرك لكنها بالنسبة لك عائق انتبه اخي الكريم من هذه المطبات في الطريق التي تظنها انت فرصا بينما هي عائق نبدأ باذن الله تبارك وتعالى في الكتاب وصلنا الى صفحة اه مائة وثلاثة وخمسون عند قول الحافظ ابن حجر رحمه الله ثم المقبول ان سلم من المعارضة فهو المحكم اه نحاول ان نلخص اولا ما اخذناه من بداية الكتاب الى هنا بدأ فيه الحافظ رحمه الله بان ذكر سبب تأليفه للكتاب وانه يريد طبعا الكتاب نخبة الفكر اهل الاثر ابن حجر رحمه الله ومن ائمة آآ وحفاظ الحديث المتأخرين الذين عونوا آآ او بالمصطلح المعاصر يعني كانوا متخصصين في هذا العلم في كل ابوابه في علم الجرح والتعديل وعلم الرجال وآآ علم علل الحديث وحتى في تأليف المصطلح الحديث المقصود من مصطلح الحديث ان تعرف المسائل المدروسة في علوم الحديث ان تعرف المصطلحات المستعملة تعبير عن الراوي او عن الرواية وتعرف دلالات هذه المصطلحات بدأ الحافظ فذكر آآ سبب تأليفه للكتاب وانه كان يريد ان يكون كتابا مختصرا يبدأ به طالب العلم وذكر ان الكتب منها المبسوط آآ يعني اللي هو موسع ومنها الكتاب المختصر ومنها اللفظ اراد ان يشارك في هذا اجابة لدعوتي من يريد كتابا ملخصا ثم بدأ باول فصل هو تقسيم الاخبار من حيث عدد الطرق التي وصلت الينا. فذكر تقسيم المتأخرين الذي اخذه المحدثون منهم الخطيب البغدادي رحمه الله عن اصول الفقه ثم انتشر في كتب علوم الحديث وتقسيم الاخبار الى متواتر واحاد ان المتواتر قسم وان الاحاد آآ يعني يعد نوعا تحته اقسام هذه الاقسام الحديث الفرد الغريب والحديث العزيز والحديث المشهور تكلمنا عن ان هذه الصفات لا تفيد آآ ثبوتا او آآ ردا في نفسها وانما هي وصف لعدد الطرق قد يكون الحديث فيه رواة كثيرون طرق كثيرة وهو ضعيف قد يكون فردا غريبا لكن الراوي آآ ثقة واهل للتفرد فنقبل روايته ثم دخل الى قسمة اخرى وهي تقسيم الاخبار من حيث القبول والرد انها آآ في جملة آآ مقسمة الى قسمين كبيرين. المقبول والمردود والمقبول تحته انواع منها الصحيح وهذا الصحيح قسمان صحيح لذاته وصحيح لغيره. والحسن ومنه حسن لذاته وحسن لغيره اه ثم تكلمنا عن اه المفاضلة بين الصحيحين البخاري ومسلم ثم تكلمنا عن معنى آآ ان الحديث صحيح على شرط الشيخين على شرط البخاري ومسلم او صحيح على شرط البخاري او صحيح على شرط مسلم. وبينا ما هو مناط اه الحاق حديث معين بالشيخين او باحدهما ثم تطرق الحافظ ابن حجر الى مسألة او الى لفظ المحفوظ ولفظ الشاذ ولفظ المعروف ولفظ المنكر وذكرنا القاعدة العامة وهي ان النقاد يعبرون عن حال الروي والرواية بالفاظ يرون انها مناسبة ومبينة للمعنى الموت ثم وصلنا الى آآ قول الحافظ ثم المقبول ان سلم من المعارضة فهو المحكم الحديث المقبول كلمة من المعارضة فهو المحكم يعني عندنا حديث تحقق فيه صفة القبول يعني انه جمع شروط الصحة اما في اعلاها او في ادناها واضح هذا الحديث الذي جمع شروط الصحة اما في اعلاها او في ادناها اذا لم نجد له ما يعارضه آآ يعني ما يعارض معناه في كتاب الله او في سنة النبي صلى الله عليه وسلم او في اجماع العلماء فانه حديث محكم يعني انه اصل في بابه ليس له ما يعارضه يبقى الحديث هنا يا شباب عن معنى الحديث او عن متن الحديث معنى العبارة الحديث المقبول ينقسم الى معمول به وغير معمول به فان سلم ان سلم من المعارضة اي لم يأتي خبر يضاده فهو المحكم الحديث المقبول ينقسم الى معمول به وغير معمول به. فان سلم من المعارضة اي لم يأت خبر مضاده فهو المحكم حديث مقبول لكن لم يعمل به سيأتي اه او حديث اه لم يأتي خبر يضاد اذا فهو محكم. محكم يعني هذا الحديث يستنبط منه الاحكام ويحتج به المسائل المتعلقة بالعبارة التعريف المحكم لغة بفتح الكاف ان احكمت الشيء اتقنته قال الله كتاب احكمت اياته. او هو الذي انزل عليك الكتاب منه اية محكمات اصطلاحا آآ المقبول الذي سلم من المعارض. يعني في اصطلاح المحدثين ان المحكم هو حديث صحيح ليس له في الكتاب او السنة او الاجماع ما يعارض معناه. فالحديث نعم ماذا يا شباب؟ عن المعنى او المدلول عندنا يا شباب اه كل دليل ينظر فيه من اه ثلاث جهات جهة الحجية هل هو حجة ام لا؟ يعني يصح ان يحتج به ام لا واضح يدخل مثلا في ذلك القرآن والسنة والاجماع والقياس على قول الجمهور القياسي هذا من حيث الاصل يأتي بعد ذلك من حيث الثبوت لابد ان يكون ثابتا. فلو انسان احتج بهاية لابد ان تكون اية فعلا. لو احتج بحديث لابد ان يكون الحديث صحيحا الامر الثالث وهو الذي يهمنا هنا وهو آآ المدلول ان المعنى في هذا الدليل موافق للنتيجة التي تريد ان تصل اليها من هذا الدليل. اللي هو بيسموه وجه الاستدلال نحن هنا نتكلم عن المدلول. يعني المعنى الذي دل عليه الحديث اذا كان الحديث مقبولا صحيحا ولم يعارض هذا الحديث كتابا او سنة ثابتة صحيحة معروفة او لم يخالف الاجماع فهو صحيح ومحكم يعني يمكن ان يحتج به اه على اي حكم من الاحكام ويستنبط منه احكام امثلة او امثلة قال الحافظ في النزهة وامثلته كثيرة وذكر منها المناوي في اليواقيت والدرر ثلاثة احاديث وهي آآ ان اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله يشبهون بخلق الله وحديث اخر لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول الحديث اذا وضع العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء اذا وضع العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء يقول ان هذه احاديث محكمة يعني لم يأتي في الوحي ما يعارضها اه وقال الحاكم في معرفة علوم الحديث عن اخر حديثين هذه سنة صحيحة لا معارض لها المصنفات يعني المصنفات التي تحدثت عن الاحاديث المحكمة التي ثبتت وعمل آآ بها ولم يأت ما يعارضها وهي كثيرة جدا هي اكثر الاحاديث ذكر الحاكم في معرفة الحديث ان عثمان بن سعيد الدارمي صنف فيه كتابا كبيرا عندنا في الدارمي يا شباب في الحديث يعني اثنان مشهوران اه عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي هذا امام كبير من ائمة له كتاب سنن الدارمي او مسند الدارمي الائمة الكبار لما توفوا يعني بكى الامام البخاري بكاء آآ جدا عليه وانشد ابياتا من الشعر آآ الثاني هو عثمان بن سعيد الدارمي هو احد الائمة آآ النقاد وهو تلميذ يحيى ابن معين وكان يرد على بشر المريسي الذي هو امام من المعتزلة وله كتاب معروف اللي هو نقض عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد وله يعني هذا عنوان الكتاب يعني احيانا يكون مختلفا. المهم ان هو رد سعيد دارمي على بشر المريسي تتمة ذكر المناوي في اليواقيت والدرر واعلم ان هذا زاده المؤلف آآ في في الانواع على المتأخرين اخذا آآ اخذا اياه يعني اخذا له من كلام الحاكم يعني المناويب يقول المؤلف اللي هو الحافظ ابن حجر اخذ هذا زاد هذا واخذه من كلام الحاكم اي اه لم يذكره ابن الصلاح في كتابه ولا من اتى بعده حتى ابن حجر وذكره في النخبة ابن الصلاح يعد آآ هو جامع علوم من سبقه في الحديث. وهو اساس لكل من جاء بعده وبالتالي الاقسام التي عددها في كتابه المسمى بمعرفة انواع علوم الحديث او علم الحديث. اللي هو سمي بعد ذلك بكتاب مقدمة ان الصلاح هذه الاقسام تعد اصلا يقيس العلماء عليه. فهم يقولون ان ابن الصلاح لم يذكره ولا حتى من اتى بعده حتى جاء ابن حجر. وادخله في قسم الاحاديث فجعل من الاقسام هو المحكم والمحكم هو الحديث الصحيح الثابت الذي لا معارض له من القرآن او السنة او الاجماع طيب ندخل بقى في آآ فصل من الفصول المهمة جدا واريد منك ان تنتبه ان هذا الفصل مهم ليس فقط في علوم الحديث بل هو مهم في كل علوم الشريعة وهو آآ مختلف الحديث يعني النصوص التي جاءت في الوحي في القرآن او في السنة ويبدو فيها التعارض يعني يظن ان مدلولات هذه الاحاديث متعارضة واضح نقرأ الاول الكلام ثم نحاول ان يعني نعقب عليه بمجموعة من الاصول او المقدمات توضح لك الفكرة ان شاء الله قال الحافظ ابن حجر في المتن وان عرض بمثله فان امكن الجمع فمختلف الحديث يعني انا لو ان الحديث المقبول عرض بمثله يعني عارض مدلوله ومعناه حديث اخر مقبول فان امكن الجمع اذا استطعنا ان نجمع بين هذه الاحاديث فهو مخي الحديث يعني يسمى مختلف الحديث. يعني الاحاديث التي تختلف مدلولاتها. واضح كده اه نشرح الفكرة يا شباب الاول بشيء يعني مختصر احنا عندنا قاعدة شباب مهمة جدا وهي ان الوحي او بيان الوحي لا يمكن ان يتعارض الله سبحانه وتعالى جعل ذلك آآ من ادلة ان القرآن كلام الله قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا معنا التعارض. لفظ التعارض يا شباب هذا لفظ عند المتأخرين. اما اللفظ الذي جاء به الوحي للتعبير عن هذه المعارضة اسمه الاختلاف واضح آآ كذلك بين الله سبحانه وتعالى ان كتابه متشابه الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها متشابه يعني يشبه بعضه بعضا يعني يصدق بعضه بعضا واضح يا شباب القرآن كله محكم وكله متشابه وبعضه محكم وبعضه متشابه. كيف هذا القرآن كله محكم كتاب احكمت اياته ما معنى محكم هنا؟ يعني متقن وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته والقرآن كله متشابه الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. يعني يشبه بعضه بعضا. يعني يصدق بعضه بعضا والقرآن بعضه محكم وبعضه متشابه بعضه محكم يعني ان هذا القرآن آآ معظم احكامه او شرائعه او نصوصه محكمة. يعني آآ لا تلتبس على الناس ولا تشتبه عليه وهناك بعض النصوص لا يعلمها الا العلماء وهي مشتبهة على غيرهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان ابن بشير حلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات او مشبهات لا يعلمهن كثير من الناس هذا الاشتباه ليس في اصل الوحي بالنسبة لضعف علم المتلقي بالضبط يا شباب الشبهات التي تنشر بين الناس على الاسلام او على رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم او على القرآن او على الصحابة كثير من الشباب يظن ان الشبهة قوية ليست الشبهة قوية الشبهة واهية وانما انت ضعيف واضح يا شباب؟ فهذه الشبهة تبلغ من الانسان بقدر ضعف قلبه او ضعف علمه واضح؟ فكذلك القرآن القرآن ام احكامه او معظم احكامه هي اه محكمة. لكن بعض الاحكام قد تشتبه على بعض الناس الحديث هنا يا شباب عن الاختلاف هل يمكن ان يأتي نصوص في الوحي تكون متعارضة نتكلم عن هذه الفكرة من جهتين. الاول آآ الوحي اما ان يكون خبرا واما ان يكون تكليفا هو الوحي حاجة من الاتنين يا شباب اما خبر يخبرنا الله به او يكون امرا او نهيا تكليف يعني. واضح يا شباب؟ تشريع ومثلا لما يقول الله سبحانه وتعالى الرحمن على العرش استوى هذا خبر. آآ مثل تقسيم الكلام يا شباب. خبر وانشاء واضح ولما يقول الله سبحانه وتعالى جاء ربك والملك صفا صفا. كلا اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا. او كذبت قوم نوح المرسلين خلاص كده اه فكل هذه اخبار اما لما يقول الله سبحانه وتعالى اقيموا الصلاة اتوا الزكاة آآ اي حكم من هذه الاحكام فهذا يسمى يسمى تكليفا او يسمى انشاء واضح يا شباب لا يمكن ان يأتي في الوحي الطبراني آآ ممكن ابدا يأتي في الوحي اه يعني اخبار تكون متعارضة او مختلفة. هذا لا يمكن فاذا جاء في الوحي خبر مثبتا ثم جاء منفيا فلابد ان يكون المثبت غير المنفي لا يمكن ابدا ان يكون في كتاب الله او في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه ان يأتي ويأتي نفس الشيء منفيا. اضرب لذلك مثال الله سبحانه وتعالى مثلا في اية واحدة يقول النبي صلى الله عليه وسلم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى هنا رمي منفي وما رميت ورمي مثبت اذ رميت. وما رميت اذ رميت. كيف اثبت الرمي وكيف نفاه هذا يؤكد لك الى اه بما لا يدعو مجالا للشك ان الرمي المثبت غير الرمي المنفي ان الرمي المثبت غير الرمي المنفي الله سبحانه وتعالى نفى عن النبي صلى الله عليه وسلم وما رميت يعني وما اصبت وقتلت والرمي هنا المقصود به الاصابة او القتل اذ رميت يعني اذ حذفت الرمي في لسان العرب اما ان يراد به الاصابة والقتل او يراد آآ مجرد الحذف الله يقول وما اصبت وقتلت اذ رميت ولكن الله هو الذي اصابهم وقتلهم لذلك قال فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم هنا الرمي المفرد غير الرمي المنفي مثال اخر مثلا يقول الله ومن النصر الا من عند الله. ويقول في اية اخرى وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر او الا تنصروه فقد نصره الله هنا اثبت لنا نصرا وبين في اية اخرى ان النصر لا يكون الا من الله. نعم اثبت لنا اننا اسباب اه في النصر. فالله ينصر بالريح الملائكة وبالمؤمنين هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين. لكن احدا لا يملك النصر الا الله. فالنصر المثبت غير النصر المنفي مثال اخر مثلا يقول الله عن الكافرين هذا يوم لا ينطقون مع انه في ايات اخرى يبين انهم يتكلمون قالوا يا ما لك ليقضي علينا ربك او مثلا قال ربي ارجعون او غير ذلك مما يقوله الكفار. فنعلم ان السلامة المنفي عنهم غير الكلام المثبت الله سبحانه وتعالى مثلا ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم نفى استطاعة العبد مع انه امر في ايات كثيرة جدا بالعدل. مثلا فان خفتم الا تعدلوا فواحدة الى ايات اخرى كثيرة تأمر بالعدل من الزوجات او بين الناس عموما المراد بالعدل المأمور به هو العدل الاطعام والكسوة والحسن الرعاية ونحو ذلك. اما العدل غير المستطاع وهو المحبة القلبية في قول كثير من المفسرين اذن الشباب كقاعدة عامة الاخبار في الوحي لا يمكن ان تتعارض ولا يمكن ان تختلف. لانها اما صدق واما كذب اما الاحكام الشرعية يا شباب فهذه يدخلها احتمال اخر وهو النسخ واضح؟ فيمكن ان يأتي حكم شرعي ويأتي ما يناقضه ويكون المتأخر ناسخا للمتقدم تمام يا شباب؟ نبدأ بقى ندخل في قراءة الكلام حتى نطبق ذلك على الاحاديث النبوية من اين نبدأ؟ نبدأ من كون الاحاديث مقبولة اذا كانت الاحاديث مقبولة فبداية سننظر في مدلولاتها هذه المدلولات يا شباب يمكن ان يظهر فيها اختلاف هذا الاختلاف كما ذكرت لكم في المرة السابقة يمكن ان يكون اختلافا لفظيا بمجرد اللفظ التعبير عن المعنى الواحد بالفاظ مختلفة ويمكن ان يكون الاختلاف اختلاف تنوع. واضح؟ يعني يمكن الجمع بين الاقوال. ويمكن ان يكون الاختلاف تضاد يعني لا يمكن هنا الجمع بين الاقوال. لابد اذا صححت واحد ان تنفي الاخر او ان تخطئ الاخر ندخل في قراءة الكلام ثم نحاول ان نشرحه اكثر آآ معنى العبارة ان عرض الحديث المقبول فلا يخلو اما ان يكون معارضه مقبولا مثله او يكون مردودا لا يمكن ان يعارض معناه حديث مردود خلاص لا لا لا نلتفت اليه. او يعارض معناه ومدلوله حديث مقبول الثاني لا اثر له اللي هو ان يعرضه الضعيف لان القوية لا تؤثر فيه مخالفة الضعيف وان كانت المعارضة بمثله يعني حديث مقبول فلا يخلو اما ان يمكن الجمع بين مدلوليهما او لا فان امكن الجمع فهو النوع والمسمى مختلف الحديث ان احنا عندنا يا شباب يعني ممكن نضرب مثال مثلا يعني يوضح الفكرة وسيكون عندنا في اخر الدرس يعني آآ مواضع مهمة من من كلام الامام الشافعي رحمه الله في الرسالة. آآ كدراسة تطبيقية لهذه الافكار حتى تكون لنا فرصة ان نقرأ كلام الائمة المتقدمين ونحاول ان نفيد منه عندنا مثلا يا شباب حديث النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان تستقبل القبلة بغائط او بول او تستكبر هو يقضي حاجته لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها هذا فيه نهي. اقل هذا النهي هو الكراهة. مثلا وعندنا حديث اخر اه ابن عمر رضي الله عنه يقول ان هو ارتقى على بيت حفصة اخته آآ يعني آآ رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر الكعبة فمدلول هذا الحديث يخالف مدلول هذا الحديث. الحديث الاول يفيد النهي والحديث الثاني على الاقل يفيد آآ الجواز واضح كده او على قول بعضهم يفيد انه تحول الى الكراهة مثلا من من التحريم الى الكراهة نأتي الى مناقشة هذه الافكار لما ينظر العلماء الى هذين المدلولين حديث ينهى عن الاستقبال والاستدبار للكعبة. آآ عند قضاء الحاجة وحديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك بالفعل واضح لن نتحدث هنا عن ان بعض الصحابة لم يبلغه الحديث الاخر. لا. سنتكلم عن باحث وصله الحديثان. عنده الحديثان كيف يمكن ان يتصرف في هذا اول امر يا شباب ان يحاول ان يجعل الاختلاف اختلاف تنوع يعني ان النهي كان على صورة وان الاباحة او المشروعية كانت على صورة. فيقول مثلا كما قال الشافعي ان النهي عن استقبال القبلة اه عند قضاء الحاجة اذا كان في الصحراء لم يكن في البنيان واضح اما آآ فعل النبي صلى الله عليه وسلم فكان في البنيان. فهنا جعل مدلول النهي غير مدلول الاباحة او الجواز. يبقى ده اسمه اختلاف التنوع يبقى يمكن الجمع بين الحديثين هنا. ونقول انه منهي عنه في الصحراء وآآ جائز له في آآ البنيان. مثلا هذا وجه ممكن واحد يقول لا. هو النهي محور النهي واحد. ولكن الحديث المتأخر نسخ الحديث الاول يبقى جعل هنا اه موضع الحديثين واحدا. واحد لكن جعل آآ بعضهما يعني ينسخ الاخر في واحد ممكن يفكر فكرة اخرى يقول لا يمكن ان نجعل الاباحة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم والنهي يعم كل الناس فيكون هذا جائز فقط للنبي صلى الله عليه وسلم خاصا به ممكن شخص يفكر بشكل اخر يقول لا آآ هو فعلا موضع الحديثين واحد. لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما فعل هذا الامر دل على ان الامر نزل من التحريم الى ربما يناقش شخص اخر فيقول كيف النبي صلى الله عليه وسلم يفعل المكروه؟ وهكذا. نحن هنا لا نتكلم عن الراجح في الجمع بين الحديثين او في ترجيح احدهما على الاخر عندما نتكلم فقط عن كيف ينظر الى الاحاديث التي تبدو متعارضة؟ واضح يا شباب يمكن لشخص اخر يقول لا. يمكن ان نرجح الاحاديث بكثرة الطرق وباصحها. فان وجدنا احد هذه الاحاديث اصح واكثر طرقا عملنا به ده نموذج من ان ايه؟ النماذج نبدأ نقرأ وان شاء الله في الاخر سيأتي لنا يعني امثلة ممتعة جدا آآ تبين لك ان ائمة الحديث لم يعتنوا فقط بالاسناد كما يقوله المستشرقون وكثير من الجهلة وانما هذا الباب من اوله الى اخره اساسا لا يتحدث عن آآ الاسناد الا قليلا في باب الترجيح. وانما يتحدث عن المسائل المسائل المتعلقة بالعبارة تعريف مختلف الحديث الحديثان المقبولان المتعارضان في المعنى ظاهرا مطلقا وامكن الجمع بين آآ بينهما ويلاحظ تقييد التعارض في التعريف بكونه ظاهريا وذلك لان التعارض الحقيقي اه في الثابت من سنن النبي صلى الله عليه وسلم محال. يعني لا يمكن ان يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم اه تعارض في الحقيقي واقعي في الاحاديث الثابتة عنهم. واضح يا شباب؟ هذا يمكن فقط في حالة واحدة وهو النسخ يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثم يثبت نسخها. مثل مثلا حديث انما الماء من الماء انما الماء من الماء ان الانسان لا يغتسل بمجرد المجامعة او الجماع وانما لابد من الانزال لكن هذا الحكم نسخ فهذا الحديث صحيح نعم لكنه منسوخ. واضح يا شباب؟ اما ان يكون الحديث ليس منسوخا ويتعارض مع حديث اخر كليا هذا لا يكون الا في الظاهر. يعني يظهر ذلك لبعض الباحثين آآ المراد بالمماثلة يعني ان يتعارض حديثان مقبولان يعني يعني ان عرض بمثله لو الحديث عرض ما معنى المماثلة اه ذكر اه تلميذ الحافظ اه اللي هو ابن قتل بغة. اه وابن شريف هو اه حاطط ذكرة فيها الف الاثنين اللي هي اساسا فاعل الالف دي بتحذف اذا جاء الفاعل هو المفروض ذكر تلميذا زي مسلا جاء المؤمنون ما اقولش جاءوا المؤمنون الا على لغة يعني آآ يعني قليلة او نادرة واضح مثل يتعاقبون فيكم ملائكة انما الاصح او الاشهر هو ذكر من غير الالف. ذكر تلميذ الحافظ ابن قطبا وابن ابي شريف في حاشيتهما على النزهة ان الحافظ قال في تقريره المراد بالمماثلة اصل القبول لا التساوي فيه اه اي ان المراد بالمماثلة الاشتراك في اصل القبول لا التساوي في الرتبة اه من الضبط والاتقان بدليل مقابلته بالمردود. يعني ايه يا شباب الحافظ بيقول ان عرض بمثله لو الحديث عرض بمثله هل معناها مثله انه يكون مطابق له صحة لا. ان يكون في حيز القبول. فاذا كان في حيز القبول خلاص يعني يمكن ان ننظر فيه هل المدلول مختلف او متوافق والدليل على ان الحافظ يريد هذا انه قابله بالمردود. فالمقبول هنا جنس يدخل فيه كل كل المقبول. لانه آآ يعني جعل المقابل له المردود. وهو غير المقبول امثلته سيذكر بعض الامثلة على المختلف اللي هو يظهر فيه تعارض اه مثل اه ابن الصلاح مثل ابن الصلاح في معرفة الحديث بحديث لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا سفر ولا غولة اه مع حديث فر من المجذوم فرارك من الاسد الحديث الاول يقول لا عدوى يعني معناها ان لو انسان مريض بمرض ده كانه يظن ان هو لا يمكن ان يعدي الاخر لكن الحديث الثاني يقول يقول فر من المجذوم لو شخص مريض بالجذام فر منه حتى لا يعديك هذا هو المفهوم وكلا الحديثين في الصحيح يعني كلا الحديثين تحقق فيه صفة القبول وظاهرهما التعارض وجمع بينهما اهل العلم بعدة اوجه بصوا يا شباب اي ادلة يجمع بينها فهذا له معنى واحد وهو ان الاختلاف بينها اختلاف تنوع اختلاف التنوع ان تكون جهة الحكم هنا غير جهة الحكم هنا واضح يا شباب؟ جهة الحكم هنا غير جهة الحكم هنا مثلا الذي قال لا عدوى ولا طيرة قال ان المقصود ان هذا الانسان المريض لا يعدي بنفسه وانما هو سبب امراض والدليل ان هذا الشخص المريض يمكن ان يخالط كثيرا من الناس ولا يمرضوا بسببه او ولا يمرضوا بسببه آآ اما حديث فر من المجذوم فهو ان تأخذ بالسبب لان مخالطة المجذوم او مخالطة الشخص اللي عنده زكام مثلا او عنده مرض جلدي سبب في العدوى لا ان هذه العدوى مؤثرة بنفسها هذا من يعني من اظهر الاقوال التي قيلت في الجمع بينها وانا سارشدكم يعني هنا الى مجموعة من الابحاث المهمة جدا تنمي عندك ملكة الجمع بين الاخبار او الاحاديث التي ظن فيها التعارض سواء التعارض بين الاحاديث او التعارض بين الايات والاحاديث او التعارض بين الايات بعضها البعض في كتاب اسمه الايات التي يوهم ظاهرها التعارض كتبت على النت الايات التي يظاهرها التعارض. او كتاب دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب هذا كتاب جيد ايضا. وعندنا اه كتب رائعة جدا كتاب لشيخ اسمه القصير. يتكلم عن الاحاديث التي يتوهم مخالفتها بالقرآن الاحاديث المشكلة اه في تفسير القرآن الكريم طبعة دار ابن الجوزي عندنا كتابان للشيخ الدبيخي يعني جيدان جدا آآ كتاب احاديث العقيدة في الصحيحين المتوهم تعارضها والاحاديث المشكلة في والاحاديث في الصحيحين المتوهم اشكالها هذه الكتب جيدة تنمي عندك هذه الفكرة. وان كنت احب للطالب ان يبدأ يمكن ان كمبتدئ يبدأ بهذه الكتب لكن اذا الطالب بقراءة كلام الائمة الكبار في جمعهم هذه الاحاديث بينها وبين بعض او في تناولهم لهذه الاحاديث في عرضهم للاشكال و في جمعهم للروايات وفي محاولة التأليف بينها او الترجيح. يعني سيحصل اه فوائد علمية اعظم بكثير من الابحاث المعاصرة سنقرأ جزءا منها من كتاب الرسالة للامام الشافعي رحمه الله اه وجمع بينهما اهل العلم بعدة اوجه جمع بين حديس لا عدوى وحديث فر من المجذوم فمن هذه الاوجه ان هذه الامراض لا تعدي بطبعها. يعني ليست مؤثرة بنفسها. لكن الله سبحانه وتعالى جعل مخالطة المريض للصحيح سببا لمرض الصحيح انظر بقية اوجه الجمع يعني في كتب آآ فتحي وشرح مسلم للنووي طبعا ذكرت لكم اللي هي المصادر الاخرى نجد انها جمعت هذه الاقوال والزيادة عليها المصنفات يعني المصنفات في علم مختلف الحديث آآ واحد اختلاف الحديث للشافعي رحمه الله وهو اول من تكلم في هذا الفن ولم يقصد الاستعابة كما نص على ذلك ابن حجر في الشرح شرح النزهة وكتابه هذا جزء من كتاب الام كما نص على ذلك غير واحد من اهل العلم كابن كثير وتقي الدين الشمني والسخوي والمناوي وآآ آآ غيرهم الامام الشافعي رحمه الله في كتبه يبين لم يستوعب وانما ذكر امثلة وقواعد يسار عليها فيما لم يذكره هو يعني يذكر لك ما هو افضل واتم واكمل من مجرد استيعاب الامثلة هو يعطيك مثالا ويذكر لك آآ سورة المسألة ويجمع لك كل الروايات ويظهر لك ما قد يتوهم من اشكال او تعارض او اختلاف ثم يذكر لك الاحتمالات في الجمع ثم يرجح لك ويبين خطأ الاقوال الاخرى فهو نموذج عظيم جدا لنفع المتلقي اثنان تأويله مختلف الحديث لابن قتيبة وهو عبد الله ابن مسلم ابن قتيبة ابو محمد صدوق قليل الرواية المعروف بخطيب السنة هو كتاب تأويل مختلف الحديث عن الاحاديث التي يظن انها مشكلة او متعارضة طرح مشكلة الاثار للطحاوي والامام الطحاوي هو امام حنفي. يعني وله اللي هو العقيدة الطحاوية المشهورة وله كتابان مشهوران شرح معاني الاثار يستدل فيه للفقه الحنفي وشرح مشكل الاثار يحاول ان يذكر فيه الاحاديث المقبولة عنده التي يتوهم فيها التعارض اه شرح مشكل الاثار للطحاوي وتقدم ان صواب اه اسمه ان صواب اسم الكتاب بيان مشكل احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخراج ما فيها من الاحكام ونفي التضاد عنها وقال الشيخ حاتم حفظه الله في الشريط العاشر عن كتاب الطحاوي انه اجل ما صنف في هذا الفن. وكذلك مما يعتبر آآ انه ممكن نزود كلمة انه وكذلك مما يعتبر انه يذكر فيه امثلة لمختلف الحديث آآ كتب الشروح كفتح الباري لابن حجر والتمهيد والاستذكار ابن عبدالبر وغيرهما او غيرها غير هذه الكتب وكتب الفقه المقارن كالمغني لابن قدامة والمحلل ابن حزم والمجموع للنووي ان هذه الكتب يا شباب يمكن ان يجد فيها الطالب امثلة كثيرة عن الاحاديث التي يتوهم تعارضها منها الكتابان الاولان هو اختلاف الحديث للشافعي وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ومنها كتاب يعد اجمع وهو شرح مشكل الاثار للطحاوي. ومنها كتب شروح السنة لانها بالتالي ستتعرض عند شرح كل حديث الى ما يمكن ان يعارضه من الاحاديث الصحيحة اهم هذه الشروح فتح الباري التمهيد لابن عبدالبر الاستذكار المغني لابن قدامة المحلل ابن حزم والمجموع للنووي طيب تتمات قاعدة في الجمع بين الاحاديث التي ظاهرها التعارض الجمع بين الاحاديث التي ظاهرها التعارض اذا اختلف مخارج اذا اختلفت مخارج الحديث وتباعدت الفاظه او كان سياق الحديث في حكاية واقعة يظهر تعددها او يظهر تعددها اه اما اذا كان هذا الاختلاف في حديث اه واحد باسناد واحد مع اتحاد المخرج يكون او يكن آآ محل اعلان بالاضطراب بل يوهن يوهن راويه وينبئ بقلة ضبطه الا ان يكون من الحفاظ المكثرين المعروفين بجمع طرق الحديث. فلا يكون دالا على قلة ضبطهم نشرح الفكرة دي يا شباب ويقول هنا ان التعارض الذي نبحثه هنا في علم مختلف الحديث هو التعارض بين الاحاديث التي تختلف مخارجها. يعني ايه يا شباب يعني حديث مثلا جاء عن طريق رواة البصرة يرويه مثلا آآ ايوب حماد ابن زيد عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة وفيه معنى حديث اخر اه مثلا يرويه حديث مثلا مدني مثلا يرويه اه اه مسلا عن ابن عمر مثلا واضح؟ هذه الاحاديث لو تعارضت فتختلف مخارجها فيمكن ان ننظر فيها من باب مختلف الحديث اما لو كان الاسناد واحد والمخرج واحد وحدث خلاف في الرواية فهذا محل اعلال يعني ننظر فيه يمكن ان يكون السبب هو ان الراوي الطرب فاختلف عليه الحديث لان الراوي ضعيف مثلا اما اذا كان الراوي حافظا مكثرا له شيوخ كثيرون اه ويستمع الى يعني رحل الى بلدان مختلفة يمكن هنا ان نصحح الروايتين يعني الخلاصة الاضطراب آآ الاختلاف في الرواية اذا كان سببه ان مدار الرواية او الراوي الذي تلتقي عنده الاسانيد ضعيف او ليس فان هذا سبب يجعلنا نحكم على روايته بالاضطراب ونضعفه اما اذا كان آآ مكثرا معروفا بتعدد المشايخ والرحلة والاكثار فاننا حينها قد نقبل الروايتين طبعا اذا صح عنه من المكثرين مثلا قتادة الزهري الاعمش ابو اسحاق السبيعي. مثلا هؤلاء مكثرون يمكن ان يحتمل العلماء تعدد الروايات عنهم تضييق الحافظ لمعنى مختلف الحديث المحافظ هنا قال ان مختلف الحديث يا شباب بشرط ان يمكن الجمع يبقى كده هو ضيق دائرة مختلف الحديث. غيره من العلماء يجعل مجرد الاختلاف الحاصل بين الروايات يسمى مختلف الحديث الحافظ مختلف الحديث في الحديث المقبول الذي عارضه مثله معارضة ظاهرية وامكن الجمع يعني ان هو حديث ذكر له قيدين حديث مقبول عرض حديثا اخر وامكن الجمع اما ابن الصلاح قبله فذكر في نوع معرفة مختلف الحديث النوع رقم ستة وثلاثين. ما امكن فيه الجمع وما لم يمكن مما قيل فيه بالنسخ او الترجيح وهذا ايضا صريح مقالي وفعال الامام الشافعي رحمه الله في كتابه اختلاف الحديث. منها كما يعني ذكر امثلة. مثالا لما صار فيه الى القول بالنسخ في حديث الماء من الماء الذي تكلمنا عنه وكذلك ذكر امثلة اخرى كما في باب التيمم احنا عندنا شباب لما نتحقق من كون حديثين بينهما تعارض او اختلاف ظاهر وعندنا واحد من اربعة امور اما ان احنا نقبل الحديثين يعني نجمع بينها نجمع بين الروايات او انا نرجح بعضها على بعض بان احدها مثلا او بعضها هو الاصح او الاكثر من حيث الرواية وده الترجيح يبقى الاول الجمع والثاني الترجيح الترجيح. والثالث النسخ ان كلا الحديثين سابت لكن المتأخر نسخ المتقدم الرابع هو التوقف. يعني يجعلون هذا مرتبة آآ وهو التوقف بمعنى ان الناقد آآ لم يستطع ان يجزم هل بعض الروايات آآ اصح من بعض فانه يتوقف في الحديث واضح شو؟ احنا عندنا التوقف نوعان. توقف اولي ان الانسان لا يكون عنده علم. فيتوقف او التوقف بعد البحث لانه يتوقف عن الجزم باحد الا وجه اه فهو يقول هنا ان الائمة آآ يعني خالفوا ابن حجر. ابن حجر قصر مختلف الحديث على الحديث المقبول الذي عارضه غيره وامكن الجمع. اما هم فهم يقولون لا. حتى لو امكن الترجيح وحتى لو اه دخل في باب النسخ فانه في السرقة كما في صاد كذا يعني مثال من الامثلة قال الشيخ اسامة الخياط حفظه الله الاحاديث التي لا تدخل في دائرة مختلف الحديث كثيرة جدا في كتاب الطحاوي وابن قتيبة ونادرة نادرة جدا في كتاب الشافعي يعني يريد ان يقول ان اغلب الاحاديث او الامثلة الواقعية اه اه في علم مختلف الحديث ندخل على شرط الحافظ ابن حجر ان الاحاديث مقبولة وانه امكن الجمع بينها اما الاحاديث التي خرجت عن هذه وادخلها العلماء في مختلف الحديث هي قليلة يبقى نلخص الفكرة يا شباب الاحاديث او علم مختلف الحديث. ببساطة لنا احاديث مقبولة صحيحة واضح لكن مدلولات هذه الاحاديث او معانيها تبدو متعارضة الناقد تجاه هذه الاحاديث يمكنه واحد من اربعة امور اما ان يجمع بينها واما ان يرجح بعضها على بعض واما ان يقول ان احدها نسخ الاخر او يتوقف في الحكم اربعة مشكلوا الحديث كثيرا ما يرد آآ يرد مقارنا لمختلف الحديث. يعني في علم اسمه مشكل الحديث بل انه يختلط به في كثير من المصنفات والمشكل عند الاصوليين هو اللفظ او الكلام الذي آآ خفي المراد به على السامع وكان خفاؤه لاجل الصيغة ولا يدرك الا بالعقل هو كاتب هنا يعني ممكن يزود نقطة يدرك الا بالعقل اما المشكل عند المحدثين فهو احاديث اه مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باسانيد مقبولة. يوهم ظاهرها معاني مستحيلة مستحيلة او معارضة لقواعد شرعية ثابتة الاشكال يا شباب او المشكل معناه ان شيء استغلق على الانسان اشكل عليه او لا يفهمه اما انه لا يفهمه او اشكل عليه لانه يعارض شيئا ثابتا عن عنده كان عنده شيء ثابت واضح اه مثلا عنده ايات ظن ان هذا الحديث يشكل عليها يعني يعارضها او عنده اية ظن انها تشكل على اية اخرى واضح وهذا الاشكال عنده معناه انه لم يفهم هذا الحكم. وبالتالي يحتاج آآ ان يفهمه. او ان يحتاج ان يحل هذا الاشكال واضح يا شباب هذا الاشكال يختلف بحسب اه عقل الانسان وبحسب علمه الشرعي ربما يكون هذا ليس اشكالا اساسا وانما تكون المشكلة في عقل هذا الانسان وضعفه هو يقول الاحاديث المشكلة هي التي يظن انها تخالف معاني شرعية او تخالف اجماعا او تخالف ايات او تخالف آآ احاديث ثابتة مثال مسلا يا شباب لما يكون عندي حديث يقول ان اه اه الانسان الذي ينتحر او يقتل نفسه يعني يدخل النار ويعذب فيها خالدا مخلدا ابدا فيها هذا الحديث معناه ان الانسان المسلم لو انتحر من قتل نفسه فانه سيدخل النار ويخلد فيها ابدا الحديث مشكل مشكلا على الايات والاحاديث الكثيرة جدا والاجماع الذي يثبت ان كل اه مؤمن لابد وان دخل النار ان تكون عاقبته الى الجنة لكنه لا يخلد ابدا في النار هذا الحديث مشكل. كيف نحل هذا الاشكال؟ هذا موجود في كثير من الكتب من جعل هذه اللفظة شاذة او غير صالحة. او ان التأبيد هنا مؤقت. المهم ان هذا المعنى لا يمكن ان يكون مرادا ما الذي اكد انه لا يمكن ان يكون مرادا؟ انه خالف الاجماع وخالف القواعد الثابتة من ان كل مؤمن عنده قدر صحيح من الايمان حتى وان دخل النار لا يمكن ان يخلد فيها. فهذا يسمى شباب الاشكال. وهناك دراسة جيدة نبهتكم عليها وهي طبعا الدراسة الرائعة جدا الباب هي دراسة الامام ابن تيمية تفسير ايات اشكلت على كثير من المفسرين. وهذا كتاب ممتع جدا جدا ان شاء الله سنقرأه ابن تيمية مجموعة من الايات التي اشكلت على كثير من المفسرين وكان سبب اشكالها آآ قواعد معينة عندهم ظنوها وآآ حاولوا ان يعني يفكروا بناء عليها واضح يا شباب ممكن نضرب مثالا مثلا لهذه الفكرة عندنا ايات مثلا مشهورة جدا فيها شرط قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين ومثلا الله سبحانه وتعالى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك اه او مثلا نص اخر لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا هو نص اخر لاني اتبعت اهواءه من بعد ما جاء انك اذا لمن الظالمين. مثلا او ما لك من الله من ولي ولا نصير لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين. ايات كثيرة جدا فيها احكام علقت على شروط يقول الله سبحانه وتعالى مثل النبي صلى الله عليه وسلم لئن اشركت ليحبطن عملك او يقول للانبياء الكرام ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون او ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين يستشكل بعض الناس هذه الامور يقول الله ان كان للرحمن ولد قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. فان كنت في شك سبب الاشكال عندهم وسبب آآ يعني محاولة التفسير بناء على هذا الاشكال هي قاعدة. وهي ظنهم ان تعلق الحكم الحكم على شرط يستلزم وقوع يعني يقولون ان هل هذا محتمل؟ هل يمكن ان يكون لله ولد؟ هل يمكن ان يشك النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح يا شباب ان تعلق الحكم على شرط لا يستلزم حدوث الشرط ولا وقوع الشرط وانما فقط غايته بيان الحكم على هذا التقدير لا ان هذا الشرط او التقدير قد يحصل يعني الله سبحانه وتعالى يقول ايه مثلا يقول لامهات من يأتي منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين هل معنى ذلك ان الانسان يقول هذا ممكن منهم او حدث او سيحدث؟ لا فقط هو بيان للحكم ان حدث هذا الشرط واضح يا شباب ويكون له معاني عظيمة يدل عليها السياق مثلا قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول الناس او المشركين او النصارى لو انا علمي ان الله وله ولد كنت انا اول من يعبده واضح؟ هذا لا يستلزم اساسا ان يكون لله ولد فهذا غير ممكن هو ممتنع. واضح مثلا يقول الله للنبي صلى الله عليه وسلم لئن اشركت ليحبطن عملك لتكونن من الخاسرين هذا علق الحكم وهو حبوط العمل على شرط هذا لا يستلزم وقوع الشرط وهذا الشرط لا لا يمكن ان يرى. وانما غايته بيان الحكم على هذا التقدير وفائدته اذا كان هذا الحكم في النبي صلى الله عليه وسلم انه لو اشرك لحبط عمله. فما بالك بمن هو دونه وهذه فهذا الاشكال الذي جعل المفسرين يعني جعلوه مسلما ثم فكروا بناء عليه سبب لهم اشكالات كثيرة جدا. اضرب لكم مثالا واحدا في هذه الفكرة. يبين هذا المعنى لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها آآ لو سرقت فاطمة بنت محمد آآ هذا آآ شرط لقطعت يدها هذا حكم هل هذا يستلزم وقوع الشرط؟ لا ابدا. وانما هو بيان للحكم اذا وقع الشرط. ما فائدة تعظيم حدود الله واقامة حدود الله على الشرفاء اذا اجرموا لانهم اساسا لما جاءوا باسامة بن زيد ليشفع في المرأة المخزومية وهي مرأة شريفة في قومها فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم والله لو سرقت فاطمة لقطعت يدها واضح يا شباب؟ في بين وجوب اقامة الحدود على آآ من اجرم وان كان آآ شريفا فهذه الاحكام يا شباب عظيمة جدا. لكن كثيرا من الناس اشكلت عليه بسبب مسلمة في عقله. هذه المسلمة اساسا ضعيفة. فضلا عن ان نظائر كثيرة جدا ربما نتعرض لها. حينما نتكلم آآ في آآ احاديث العقيدة المتوهم اشكالها او تعارضها اه نرجع للقراءة اولى يعني اه او لا يمكن الجمع نقرأ كلام الحافظ ابن حجر او لا يمكن الجمع وثبت المتأخر وهو الناسخ والاخر المنسوخ يعني لم يمكن الجمع. لم نستطع الجمع. وثبت ان بعض الاحاديث متأخر عن البعض. فيكون المتأخر ناسخا ويكون المتقدم معنى العبارة ان لم يمكن الجمع فلا يخلو اما ان يعرف التاريخ او لا فان عرف وثبت المتأخر به او آآ او باسرح منه وهو الناسخ والاخر المنسوخ. يعني الحديث المتأخر هو النسخ والحديث المتقدم هو المنسوخ المسائل المتعلقة بالعبارة تعريف النسخ لغة يطلق ويراد به الازالة والرفع يقال نسخت الشمس الظل ونسخت الريح الاثر اي ازالته يطلق ويراد به ما يشبه النقلة فيقولون نسخ زيد الكتابة اذا آآ نقل منه نسخته اصطلاحا رفع تعلق حكم شرعي بخطاب شرعي متأخر عنه يقولون الناسخ والمنسوخ هو الحديث المقبول الذي له معارض يماثله في القبول وعلم السابق منهما ولم يمكن الجمع بينهما كثير من النصوص الشباب التي آآ يجعلونها ناسخة آآ لنصوص اخرى منسوخة يمكن الجمع بينها جدا ولا حجة في النسخ ممن يعني ابدعوا في هذا المعنى آآ الامام الطبري رحمه الله في تفسيره يأتي على كثير من الايات التي يتوهم انها نسخت بايات اخرى يقول ابدا وانما يعمل بكل اية اذا جاءت مناسبتها يعني النبي صلى الله عليه وسلم مثلا امر بنصوص في نصوص كثيرة بالعفو والصفح الجميل عن المشركين والا يناجزهم بالسيف ونصوص اخرى امرته بان يقاتلهم واضح كده وكثير من الناس يتسرع في القول بان النصوص المدنية الامرة بالقتال تنسخ النصوص المكية الامرة بالعفو والناهية عن القتال ويأتي هو وكثير من المحققين كابن تيمية بعده يقولون ابدا هذه الآيات لم تنسخ وانما تبقى كل الايات محكمة اذا جاءت ظروفها وملابستها. وتوفر مناخها واضح او مناخها. يعني اذا كان المسلمون في حالة استضعاف وليسوا مهيئين للقتال فتأتي احاديث العفو او الصفح واضح او عدم القتال او النهي عن القتال. واذا كانوا في حال قوة تأتي النصوص الاخرى فهذه مشكلة وهي مشكلة التسرع في الحكم على آآ الايات بان احدها نسخ الاخر او الاحاديث بان احدها او متأخر بان متأخرها اه متقدمة كيفية معرفة النسخ ما ورد في النص وهو اسرحها. يعني يأتي نص يقول كنت امرتكم بكذا والان انهاكم عنه. او نهيتكم والان امركم ما ورد في النص وهو اسرحها كحديث بريدة في صحيح مسلم كنت نهيتكم النبي صلى الله عليه وسلم يقول كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فانها تذكر الاخرة وكنت نهيتكم عن لحوم الاضاحي فوق ثلاث وكل ما بدا لكم وكنت نهيتكم عن النبيب الا في سقاء فاشربوا في الاسقية آآ كلها ولا آآ تشربوا مسكرا يعني الاحاديث هذه كل واحد منها كان النهي موجودا ثم نسخ. مثلا نهي عن امساك لحوم الاضاحي هذا سنذكره ان شاء الله هذا المثال من كلام الشافعي آآ فوق ثلاث ليه؟ لان مر ناس وكانوا آآ يعني فيهم جوع وفيهم آآ تعب. فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني امر المسلمين ان يتصدقوا والا يمسكوا لحوم الاضاحي لكن بعد ان زال هذا السبب يعني رجع الامر مباحا. وسيأتي ان شاء الله شرح هذا المثال في كلام الشافعي رحمه الله آآ اثنان ما ما يجزم الصحابي بانه متأخر صحابي هو الذي قال بان هذا الحديث متأخر كقول جابر بن عبدالله رضي الله عنهما في سنن ابي داوود والنسائي وغيرهما كان اخر الامرين رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك آآ ما مست النار مسة النار يعني مسلا زي ما تكون انت شاوي تشوي مثلا اه اه خروف مثلا وهذا مسته النار هل هذا يجعلك تتوضأ او لا تتوضأ هنا جاء الحديث كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك ماء الوضوء مما مست النار. هذا ليس ناقضا للوضوء. انك تاكل شيء مثلا مسته النار لكن هذا الحديث بهذا اللفظ معلول لعله ابو حاتم الرازي والشيخ هنا ذكر في الحاشية مصادر يمكن ان تراجعها فيه. لان هذا اللفظ مروي بالمعنى. كذلك انتقده ابن تيمية في كتاب القواعد النورانية وبالتالي هو لا يصلح كمثال آآ هنا وكحديث ابي ابن كعب كما عند ابي داوود والترمذي وابن ماجة كان الماء من الماء رخصة في اول الاسلام ثم امر بالغسل يعني اللي هو ايه كان في بداية في بداية الامر ان الانسان لا يجب عليه الغسل بمجرد الجماع وانما آآ يجب ان آآ يجب ان ينزل. اما في آآ في اخر الامر مجرد الجماع صار سببا آآ الغسل. الامر بالغسل وكقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قام رسول الله صلى الله عليه وسلم للجنازة ثم قعد كما عند مسلم وعند ابن حبان في صحيحه بلفظ كان يأمرنا بالقيام في الجنائز. يعني لو جنازة معدية تقوم اه ثم جلس وامرنا بالجلوس. وكحديث سعد بن ابي وقاص كما في الصحيحين صحيح البخاري و صحيح مسلم كنا نفعله يعني التطبيق الانسان وهو آآ راكع يطبق بين يديه وامرنا ان نضع ايدينا على الركب. يعني بعد ذلك نسخ حكم التطبيق في الركوع وآآ صار الحكم هو ان تضع يدك على ركبتيك اوصل بعد ازنكم هل كده آآ الصورة واضحة ماشي نكمل صفحة مائة وستون وقد اختلف في قول الصحابي هذا ناسخ لذلك وقال الاصوليون لا يسبت به النسخ لجواز ان يكون آآ قوله ذلك على رأي واجتهاد يعني يقول هنا لو الصحابي هو الذي نص على ان الحديث المعين نسخ حديثا اخر هل آآ نقبل ذلك او لا نقبله وبعضهم قالوا قد يكون رأيا واجتهادا اه لا اه يعني نقطع بكونه آآ ناسخا وقال المحدثون يثبت لان النسخ لا مدخل للرأي فيه. بل لمعرفة السابق منهما. والظاهر من حال الصحابي انه لا يقول ذلك الا بعد هذا المعرفة هذه المسألة هي محل نظر لان ممكن فعلا الصحابي يجتهد ويقول آآ ان آآ هذا الحديث نسخ الحديث الاخر ويكون اجتهادا. ويمكن ان يكون ذلك حقا فارى ان المسألة هذه يمكن ان يتوسع فيها في مصادر اكثر من هذا اه ثلاثة ما يعرف بالتاريخ آآ وهو آآ كثير كما قال الحافظ وغيره كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين. يعني ان هو في اخر عمره النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني في في لما مرض كان يصلي آآ قاعدا والناس حوله قيام وقد قال قبل ذلك آآ اذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين يعني في اول في اول الامر كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجب عليهم ان يصلوا جلوسا مثله. لكن في اخر الامر لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم صلى قاعدا والناس كانوا آآ يعني حوله آآ حديث الصحابي المتأخر الاسلام الذي آآ صرح فيه بسماعه له من النبي صلى الله عليه وسلم يعني صحابي تأخر اسلامه وآآ آآ روى الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت معارضة لرواية اخرى فنجعل روايته ناسخة للرواية الاخرى بناء على انه اخر اسلامه بس بشرطين ان يكون لم يتحمل شيئا من النبي صلى الله عليه وسلم قبل اسلامه. لان ممكن واحد يتحمل يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قبل ان يسلم وآآ بعد ان يسلم يروي هذه الرواية. ان كان هذه صورة قليلة جدا جدا يعني انا لا اعرف لها مثلا اباء ان يكون سمع الحديث بعد سماع المتقدم بنقل او قرينة يعني ان يكون سماعه لهذا الحديث بعد آآ سماع الصحابي الاخر الذي تقدم اسلامه وذلك لانه ليس منها ما يرويه الصحابي المتأخر الاسلامي معارضا للمتقدم عليه لاحتمال ان يكون سمعه من صحابي اخر اقدم من تقدم المذكور او آآ مثله فارسله. يعني عندنا هنا احتمالات ان الصحابي لو حتى تأخر اسلامه فيمكن ان يكون هذا الصحابي الذي تأخر اسلامه سمع هذا الحديث ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما عن صحابي اخر واضح؟ وهذا الصحابي الاخر متقدم اسلامه الاشياء يا شباب من الناحية الواقعية نادرة جدا يعني ربما لا تكاد تجد لها مثالا واحدا، لكن المتأخرين يعتنون بهذه الافتراضات انما الائمة المتقدمون يعملون على الموجود. يعملون على الموجود ويؤلفون منه اقساما لا يضعون اقساما ويبحثون لها على امثلة وهذا فرق جوهري جدا ان الائمة المتقدمين كانوا يستنبطون الاقسام والتفريعات من الموجود وتجد لكل فكرة ولكل تقسيم فروعا كثيرة وامثلة كثيرة اما كثير من المتأخرين الذين تأثروا بعلم الكلام او علم المنطق يضعون اقسام افتراضية لتصح القسمة ثم بعد ذلك يبحثون لها عن امثلة. وكثير منها لا تجد له مثالا واحدا. وهذا النقد وجهه لهم الطوفي وابن تيمية وغيرهم من او غيرهما من المحققين طيب دلالة الاجماع كحديث قتل شارب الخمر في الرابعة. لو واحد شرب الخمر اربع مرات او جيء به اربع مرات يقتل في الرابعة. وهذا الحديث يعني نص عدد من العلماء على انه منسوخ او لم يعمل به وهذا هو الصحيح وابن تيمية له بحث رائع جدا في هذا الحديث في كتابه الايمان الاوسط او شرح حديث جبريل. وبيان ان هذا المعنى ليس صحيحا وليس حكما قد يحكم الحاكم على شارب خمر بانه يقتل لكن ليس آآ ان الشريعة دلت على ذلك وانما يكون حكما اجتهاديا لفساد هذا الرجل او لردع غيره او او يعني تكون من باب الفتوى وليس من باب الحكم. اما الحكم فهذا الحكم ليس معمولا به آآ حيث قال النووي في شرح مسلم دل الاجماع على نسخه يعني دل الاجماع على انه لم يعمل به وانه صار منسوخا وكنسخ نكاح المتعة فانه ثبت باجماع الصحابة. يعني كان في بداية الامر جائزا ثم بعد ذلك آآ صار آآ غير جائز آآ وكنسخ آآ الاخ كاتب بحديث ابي سفيان وهرقل. حديث ابو سفيان وهرقل لا دخل له هنا نحن نتكلم عن احاديث الاحكام يعني ان آآ صحابيا معينا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم قبل اسلامه آآ حديثا معينا بعد اسلامه رواه انما حديث ابي سفيان هرقل اراد ان يعرف خبر النبي صلى الله عليه وسلم فعرفه من ابي سفيان وكان ابو سفيان وقتها كافرا. فهذا لا لا يدخل معنا بحال آآ التتمات الاجماع لا ينسخ ولا ينسخ. لكن يدل على ناسخ من كتاب او سنة لانه يستند اليه. ولذلك تعريف اصطلاحا رفع تعلق حكم شرعي بخطاب شرعي متأخر عنه اصح من تعريفه رفع تعلق حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنه. يعني ايه يا شباب لما انا اقول ان النسخ هو رفع حكم شرعي متقدم بحكم شرعي متأخر يبقى معناها ان الوحي هو الذي ينسخ نفسه اما لو قلت بدليل شرعي فهذا معناه ان القياس او او قول الصحابي او الاجماع يمكن ان ينسخ الخبر وهذا ليس صحيحا لان النسخ يكون يعني من الوحي او من بيان الوحي وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يكون باجماع فالاجماع دليل يعني يؤكد النسخ لكنه ليس هو الذي ينزخ اهمية معرفة الناسخ والمنسوخ معرفة الناسخ والمنسوخ من ضروريات الفقه والاجتهاد حتى يتم استنباط الاحكام. ولا ينشأ خلاف اه بين الادلة ولا ينشأ خلاف بين الادلة. وتتعطل الاحكام المرادة دل على ذلك نصوص عدة نصوص عن الصحابة والتابعين منها ما رواه البيهقي في السنن الكبرى وابن ابي خيثمة في العلم وابو عبيد في الناسخ والمنسوخ والحازمي في الاعتبار بسند صحيح عن علي رضي الله عنه انه قال لمن لا يعرف الناسخ والمنسوخ هلكت واهلكت طبعا الناسخ والمنسوخ احد الامور التي يحتاجها الفقيه او يحتاجها المفتي حتى الاحكام التي نسخت هل الحكم هذا محكم ام انه منسوخ وهكذا التليفون جاي مم جاي كده لان آآ انا بشحن التليفون دلوقتي ولان البطارية خلصت اه المصنفات صنف الزهري فيه كما اه نص على ذلك المناوي في اليواقيت والدرة اه اثنان عقد الشافعي بابا في الرسالة اه من صفحة مية سبعة وتلاتين وسماها الناسخ والمنسوخ الذي تدل عليه السنة والاجماع. سنقرأ ان شاء الله جزءا منه لانه مهم جدا آآ ثلاثة صنف فيه الامام احمد كما نص على ذلك شيخ الاسلام آآ ابن تيمية في الصارم المسلول مناسك الحديث ومنسوخ لابي بكر الاثرم الناسخ والمنسوخ لابن شاهين واعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه لابن الجوزي ثم اختصه في الكتاب الاتي يعني بنتجوزين له كتابان كتاب اصل وكتاب مختصر اخبار اهل الرسوخ آآ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ للحديث. ثمانية الاعتبار في الناسخ والمنسوخ للحازمي وهو اجلها. فقد قال ابن الوزير عنه في الروض الباسل كتاب اسمه الروض الباسل ابن الوزير اه انه يعني ان كتاب الاعتبار للحازمي انه احسن كتاب صنف في هذا الفن تسعة وسوخ الاحبار في منسوخ الاخبار لبرهان الدين الجعبري قال عنه المنوي في اليواقيت والدرر تأليف حافل لم يسبق اليه هذه اهم الكتب والله اعلم ومن اراد المزيد فليراجع آآ فليرجع الى كتاب كشف الظنون وبالمناسبة وبالنسبة لما آآ ذكر فكله مطبوع ما عدا الاول والثالث. يعني كل الكتب دي مطبوعة ما عدا الكتاب الاول والثالث اللي هو الكتاب الاول اللي هو كتاب الزهري والثالث اللي هو آآ نسب للامام احمد رحمه الله نسبه له ابن تيمية احصاء الاحاديث المنسوخة. يعني هل الاحاديث التي نسخ العمل بها معروفة ومذكورة ومحددة ذكر ابن الجوزي في مقدمة كتابه ان الاحاديث المنسوخة واحد وعشرين حديثا اه ويقول ابن القيم في اعلام الموقعين اه والنسخ الواقع في الاحاديث التي اجمعت عليه الامة لا يبلغ عشرة احاديث البتة. بل ولا شطرها يعني يقول ابن القيم ان الاحاديث التي اجمع العلماء على عدم العمل بها او انها صحت لكن نسخت هذه لا تبلغ عشرة او نصف حتى العشرة يبقى آآ خلاصة فكرة النسخ ان هناك حديث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث اخر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بين مدلوليهما تعارض ولم يمكن الجمع فعرفنا ان احدها نسخ الاخر لانه تقدم اقصد انه تأخر عنه. فيكون الحديث المتأخر اللي هو الاخير هو الناسخ ويكون المتقدم هو المنسوخ. وكما قلت لكم المحققون من العلماء يضيقون جدا الحكم بالنسخ. ليس ذلك فقط لتعظيم الادلة وتعظيم الشريعة. وانما لانه بالفعل اكثر الاحاديث التي نسبت الى النسخ آآ يعني لا تعارض بينها وانما يعمل بكل واحد منها في ظرفه المناسب وفي آآ يعني آآ وقته المناسب ويمكن الجمع بينها قال والا فالترجيح ثم التوقف. يعني اذا لم يمكن الجمع ولم نعرف ما هو نسخ الاخر. ما الذي نسخ الاخر؟ نرجح يعني الاصح نرجحه على الاقل صحة او نتوقف معنى العبارة ان لم يعرف التاريخ فلا يخلو اما ان يكون ترجيح احدهما على الاخر بوجه من من وجوه الترجيح المتعلقة بالمتن او بالاسناد او لا يعني ممكن ان انا ارجح بينها من حيث عدد الرواة ومن حيث كثرة الطرق ومن حيث من حيث صحة الرواية او لا يمكن الترجيح فاذا لا يمكن الترجيح يبقى التوقف يعني اتوقف عن العمل باحدها. او اتوقف في المسألة المسائل اه فان امكن الترجيح تعين المصير اليه والا فالتوقف عن العمل باحد الحديثين المسائل المتعلقة المسائل المتعلقة بالعبارة مراتب التعامل مع ما كان ظاهره التعارض من الاحاديث الجمع ان امكن. واحد اه فاعتبار الناسخ من المنسوخ. اثنان الترجيح ان تعين. يعني لو تأكدت ان احدها اصح يبقى ارجحه والا فالتوقف عن العمل باحد الحديثين. اتوقف عن العمل باحدها واعمل بواحد. واحد منها ولكن هذا الترتيب ليس متفقا عليه. يعني لا يلزم الشباب ان يكون هو هذا الترتيب. افرض ظهر امامي النسخ. هل احاول الجمع لأ افرض ان انا امكن آآ لم يمكن الجمع لكن امكن الترجيح. فلا يلزم ان انا اسير بهذا الترتيب ولكن هذا الترتيب ليس متفقا عليه بل على هو على مذهب المحدثين. واختلف الفقهاء فاتفق جمهورهم على تقديم الجمع ان امكن عملا بان الاصل اعمال الدليلين. الاصل ان انا اعمل بهما ثم قدم الشافعية النسخة اما الحنابلة فقدموا بعد الجمع الترجيح ثم النسخ ثم التوقف. وذهب الحنفية الى تقديم النسخ ثم الترجيح ثم التساقط. يعني عدم عمل باي واحد فيها كل هذه الاقسام يا شباب او هذا الترتيب هو ترتيب اغلبي يعني ليس هناك قاعدة يجب ان يسير عليها الفقيه بانه يجب انه يحاول ان يجمع ثم يجب ان يقول بالنسخ ثم يجب ان يرجح ثم يجب ان يتوقف ثم يقول بالتساقط. لأ كل حديثين بينهما شيء من التعارض الظاهر لهم ظروفهما وجوه الترجيح. يعني كيف ارجح بين حديثين ظاهرهما التعارض. وجوب الترجيحي اوصلها الحازمي في الاعتبار لخمسين وجها الاعتبار اللي هو في الناسخ والمنسوخ والعراقي في التقييد والايضاح لمائة وعشرة وجها وحصرها البيضاوي كما في منهاج الوصول آآ في سبعة اقسام. وتبعه الاسناوي في شرح المنهاج لشرحه للمنهاج وتبعهما السيوطي في التدريب اللي هو تدريب الراوي. قلت اللي هو الشارح هذه الوجوه كلها ترجع لقسمين. قسم من جهة السند وقسم من جهة المد. كما يفهم من كلام الحافظ في الشرح وجود ترجيح المتعلقة بالمتن او الاسناد والله اعلم يعني هو يقول ان وجوه الترجيح يعني ما هي الحيثيات التي ارجح بها رواية على اخرى هذا يرجع الى الاسناد او الى المتن يرجع الى ضبط الرواة الى ثقة الرواة الى كثرة الرواة الى كثرة الطرق. او الى آآ قرينة في المتن تدل على ان هذا اشبه بنصوص النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا ثلاثة التعبير بالتوقف اولى من التعبير بالتساقط. يعني لو انا قلت انا متوقف في المسألة او في الترجيح بينها او في العلم بهذه المسألة صح بانك انت تقول تساقط الدليلان. لماذا واحد لان خفاء ترجيح احدهما على الاخر انما هو بالنسبة للمعتبر في الحالة الراهنة. يعني انت كشخص ممكن تشعر ان الحديثين لا يمكن الجمع بينهم ولا يمكن الترجيح. فلا تحكم بالتساقط ولا تتسرع لان غيرك يمكن ان يجمع بينها او يرجح مع احتمال ان يظهر له او لغيره في وقت لاحق ما خفي عليه. ممكن شخص اخر يصل الى هذا المعنى او نفس الباحث يصل الى هذا المعنى بعد فترة من الزمن باء اكثر ادبا مع الادلة الشرعية. نعم لما اقول ان الدليل الشرعي ساقط غير لما اقول ان انا متوقف فيه ملحوظة قال ابن كثير في مختصري لو مختصر علوم الحديث اه اللي هو اللي هو بعد ذلك طبع مع بتعليقات للشيخ احمد شاكر الباعث الحثيث قال ابن كثير في مختصره وهو طبعا مختصر لكتاب مقدمة ابن الصلاح قال معرفة ناسخ الحديث ومنسوخه وهذا ليس من خصائص هذا الكتاب بل هو باصول الفقه اشبه. يعني يقول ان الاهتمام بفكرة هل هذا النص نسخ نصا اخر الاصوليون يعتنون به هذا جيد لكن العلو اساسا تتداخل يا شباب. يعني كثير من المسائل تكون مشتركة بين العلوم مثل مسائل مثلا آآ ثبوت الرواية ومثل مسألة تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز او تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد او مسألة الدلالة او معنى الرواية او فقه النص هذا مشترك في كل فقه في اللغة العربية وفي اصول التفسير وفي آآ الفقه وفي شرح السنة وفي العقيدة. ففي تداخل بين العلوم. لكن مع ذلك نحتاج ان نعرف في كل مسألة هل هي الصق بهذا العلم ام بعلم اخر مثلا في اصول الفقه يمكن ان يقول الوصولي ينبغي ان يكون الحديث صحيحا. لكن لا ينبغي له ان يحدد مناط الصحة ولا مناط القبول انما هذا للمحدثين آآ سنقرأ ان شاء الله يعني جملا هنا من كلام الامام الشافعي نحاول ان يعني يذكر فيها بعض آآ امثلة لما آآ يعني قيل في انه ناسخ ومنسوخ او للترجيح او لامكان الجمع يعني المواضع التي سنقرأها هنا يا شباب باذن الله. من كلام الامام الشافعي رحمه الله. نحاول ان نذكر فيها اربعة امور نذكر نموذجا لما قيل ان هو ناسخ ومنسوخ ونذكر نموذجا للترجيح ترجيح بعضها على بعض. ونذكر نموذجا لامكان الجمع. ونذكر قواعد عامة للامام الشافعي في هذه الابواب نبدأ آآ هنا طبعا آآ حطيت لكم الكتاب في رابط آآ في تعليق آآ بحيس انك انت انك انت يكون معك الكتاب واحنا بنشرحه. هو صفحة متين اربعة وثلاثين هو يناقش رجلا يتحدث هذا الرجل عن انه يرى بعض الاحاديث يخالف يعني تخالف البعض الاخر فبين له الشافعي ان هذا الاختلاف قد يكون ظاهريا بالنسبة لك. ويمكن الجمع وقد يعني تصح هذه الاوجه لكن يرجح بعضها على بعض. وقد لا يكون بينها اختلاف اصلا ويمكن الجمع. وقد يدل آآ النص على ان احدها نسخ الاخر قال فاذكر سنة آآ نسخت بسنة سوى هذا. يعني هو تكلموا على اشياء قبل ذلك فقال له ازكر لي مسال اخر فقلت له السنن الناسخة والمنسوخة مفرقة في مواضعها. وان رددت طالت قال فيكفي منها بعضها فاذكر مختصرا بينا وقلت اخبرنا مالك عن عبدالله بن ابي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبدالله بن واقد عن عبدالله بن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اكل لحوم الضحايا بعد ثلاث قال عبدالله بن ابي بكر فذكرت ذلك لعمرة فقالت صدق. سمعت عائشة تقول دف ناس من اهل البادية حضرة الاضحى في زمان النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادخروا لثلاث وتصدقوا بما بقي. يعني ممكن تحتفظوا باللحوم ثلاثة ايام بعد ذلك تتصدقوا بما بقي قالت فلما كان بعد ذلك قيل يا رسول الله لقد كان الناس ينتفعون بضحاياهم يجملون منها الودك ويتخذون الاسقية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ او كما قال يا رسول الله نهيت عن امساك لحوم الضحى بعد ثلاث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما نهيتكم من اجل الدابة التي دفت حضرة الاضحى فكلوا وتصدقوا وادخروا كان النهي مخصوصا به لسبب واخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن ابي عبيد مولى ابي ازهرة قال شهدت العيد مع علي ابن ابي طالب فسمعته يقول لا يأكلن احدكم من لحم نسكه بعد ثلاث اخبرنا الثقة عن معمل علي عن ابي عبيد عن علي انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأكلن احدكم من لحم نسكه بعد ثلاث اخبرنا ابن عيينة عن ابراهيم بن ميسرة ولا سمعت انس ابن مالك يقول انا لنذبح ما شاء الله من ضحايانا ثم نتزود بقيتها الى البصرة هذا يؤكد يعني هناك شيء من الاختلاف احاديث ينهى فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن ادخار لحوم الضحايا بعد ثلاث ويأمر بالتصدق بها واحاديث تؤكد هذا المعنى وروايات اخرى تؤكد معنى اخر وهو انه يدخرها ويذهب بها الى بلدان اخرى فبالتالي يرى ان هذا النهي آآ لم يعد موجودا قال الشافعي ركز بقى الشافعي سيعلق على هذه الاحاديث التي فيها اختلاف او تعارض قال الشافعي فهذه الاحاديث تجمع معاني منها ان حديث علي عن النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن امساك الضحايا بعد ثلاث وحديث عبد الله بن واقد متفقان عن النبي صلى الله عليه وسلم الدلالة فيهما متفقة واضح وفيهما دلالة على ان عليا سمع النهي من النبي صلى الله عليه وسلم وان النهي بلغ عبدالله بن واقت. يعني آآ هؤلاء يعني الصحابيان او او هذه الروايات الروايات المروية عن الصحابيين تدل على انهما بلغهما نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ادخار اللحوم بعد تمام ودلالة على ان الرخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لم تبلغ عليا. الرخصة اللي هو آآ الترخيص في ان آآ يدخر الانسان منها ما شاء ودلالة على ان الرخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لم تبلغ عليا ولا عبدالله بن واقد ولو بلغتهما الرخصة ما حدثني والنهي منسوخ وترك الرخصة والرخصة ناسخة والنهي منسوخ ليستغني سامعه عن علم ما نسخه واضح وقول انس بن مالك يعني ان هم علم بالحديث الاصل المتقدم ولم يعلما بالحديث المتأخر الذي رخص في ادخال لحوم الاضاحي وقول انس بن مالك كنا نهبط بلحوم الضحايا البصرة يحتمل ان يكون انس سمع الرخصة ولم يسمع النهي قبلها. يعني ان انس سمع من النبي صلى الله عليه وسلم انه رخص في في ادخار اللحوم يعني كما يشاء الانسان ولم يسمع ان النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الامر نهى عن الادخار فتزود بالرخصة ولم يسمع نهيا او سمع الرخصة والنهي فكان النهي منسوخا. اما ان هو سمع اه وعلم النسخ واو انه لم يسمع النهي الاول وعرف بالرخصة فعمل بها فقال كل واحد من المختلفين بما علم وهكذا يجب على كل من سمع شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم او ثبت له عنه ان يقول منه بما سمع حتى يعلم غيره. وهذه قاعدة يعمل بالحديث ما دام لم يعلم له مخالفا لا يقول انتظر حتى ارى هل له مخالف او لا قال الشافعي فلما حدثت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن امساك لحوم الضحايا بعد ثلاث. ثم بالرخصة فيها بعد النهي. وان رسول الله صلى الله عليه اخبر انه انما نهى عن امساك لحوم الضحايا بعد ثلاث للدفة يعني لسبب كان الحديث التام المحفوظ اوله واخره وسبب التحريم والاحلال فيه حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان على من علمه ان يصير اليه وحديث عائشة من ابين ما يوجد في الناسخ والمنسوخ من السنن. الامام الشافعي هنا يعني يمكن ان نحاول ان نفهم آآ جزءا من كلامه او من فوائده. اولا جمع كل الروايات ثم ميز بعضها عن بعض وبين ما هو الحديث الذي يعد جامعا الذي جمع كل الروايات وكل الاحكام وبين الاحاديث التي جمعت شطرا ثم ذكر الاحتمالات ثم بين ان المحكم في هذا هو حديث عائشة لانه بين ثلاثة امور. بين الحكم المتقدم وبين سببه وبين الحكم الناسخ وهذا يدل على ان بعض الحديث يخص في حفظ بعضه دون بعض فيحفظ منه شيء كان اولا ولا يحفظ اخرا. ويحفظ اخرا ولا يحفظ اولا. فيؤدي كل ما حفظه يعني كل واحد من الصحابة ادى بما علم الرخصة بعدها في الامساك والاكل والصدقة من لحوم الاضاحي الاضاحي انما هي لواحد من معنيين الترخيص بعد بعد الامساك اختلاف الحالين. يعني كأن الشافعي يقول ومع ذلك يمكن ان يبقى العمل بكلا الحديثين ولا يكون الحديث الاول منسوخا في كل الاوقات. واضح؟ فاذا دفت الدافة ثبت النهي عن امساك لحوم الاضاحي بعد ثلاث. يبقى هذا الحكم اذا كان يعني هناك اناس فقراء او آآ يعني محتاجون وجد محتاجون للحوم فيمكن ان يعني آآ نستدعي حديث النهي عن ادخار اللحوم بعد ثلاثة. واذا لم تدف كافة فالرخصة ثابتة بالاكل والتزود والادخار والصدقة. فهو هنا يا شباب يقول وان ثبت هذا النسخ فانه قد يستدعى دعى هذا الحكم اذا جاءت ظروفه ومناسبته ويحتمل ان يكون النهي عن امساك لحوم الضحايا بعد ثلاث منسوخا في كل حال. فيمسك الانسان من ضحيته ما شاء ويتصدق ما شاء يعني الشافعي هنا يقول احتمالان ان يكون اه النهي عن ادخار لحوم الضحايا بعد ثلاث منسوخا تماما يعني لا يعمل به مطلقا ويمكن ان نستدعيه اذا جاء ظرفه او وجد دفة يعني ناس عندهم حاجة او يحتاجون الى هذا الامر اه عندنا مثال اخر يمكن اه اللي هو صفحة متين واحد وخمسين اه هادا اللي هو في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم جالسا بنحاول نجيب مثال آآ متين اتنين وتمانين اللي هو الجمع بين الروايات وجه اخر مما يعد مختلفا وليس عندنا بمختلف يعني يظنه الناس ان فيه تعارض لكنه في واقع الامر ليس آآ فيه تعارض اخبار عينت عن محمد ابن العجلان عن عاصم ابن عمر ابن قتادة عن محمود ابن لبيد عن رافع عن رافع ابن خديج ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بالفجر فان ذلك اعظم للاجر او اعظم لاجوركم اخبرنا سفيان آآ عن الزهري عن عوة عن عائشة قالت كنا النساء يعني من المؤمنات يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح ثم ينصرفن كنا متلفعات بمروطهن ما يعرفهن احد من الغلس قال وذكر تغليس النبي صلى الله عليه وسلم بالفجر سهل ابن سعد وزيد ابن ثابت وغيرهما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شبيه بمعنى عائشة عن الحديث هنا عن الافضل وقت لصلاة الفجر اه هل هو الاسفار اللي هو تأخيره ام التغليس ان هو في بداية وقته؟ هنشوف قال الشافعي قال لي قائل نحن نرى ان نسفر بالفجر قائل بيخالف الشافعي او بيناقشه بيقول له والله انا شايف ان احنا نسفر بالفجر يعني نؤخر وقته اعتمادا على حديث رافع ابن خديج ونزعم ان الفضل في ذلك وانت ترى ان جائزا لنا اذا اختلف الحديثان ان نأخذ باحدهما ونحن نعد وهذا مخالفا لحديث عائشة يعني هو بيقول للشافعي انت اخذت بحديث ونحن اخذنا بحديث اخر قال للشافعي انت اخذت بحديث ونحن اخذنا بحديث اخر. انت اخذت بحديث عائشة ونحن اعتمدنا على حديث اه اسفروا بالفجر قال فقلت الشافعية يقول ان كان مخالفا لحديث عائشة فكان الذي يلزمنا واياك ان نصير الى حديث عائشة دونه يعني لو فعلا ثبت المخالفة بين حديث رافع ابن خديج وحديث عائشة انا وانت يلزمنا ان نصير الى الاخذ بحديث عائشة آآ دونه لان الاصل ما نبني نحن وانتم عليه. شف هذه القاعدة المهمة ان الاحاديث اذا اختلفت لم نذهب الى واحد منها دون غيره الا بسبب يدل على ان الذي ذهبنا اليه اقوى من الذي تركناه يعني ليس مجرد الاختلاف يبيح لك التخير بغير حجة. لأ الاختلاف بين الاحاديث مقدمة. اذا اردت ان تختار احدها على فرض ثبوت الاختلاف لابد ان تختاره بسبب وبعلة. وليس بالتشهي قال وما ذاك السبب؟ الراجل بيسأله قلت ان يكون احد الحديثين اشبه بكتاب الله. طبعا ذكرت لكم هذا المثال لماذا يا شباب؟ لانه يذكر اهم اوجه الترجيح بين الروايات وذكر الشافعي السبب الاول الذي يرجح حديث عائشة على حديث رافع ابن خديج ان ثبت بينهما تخالف. او اختلاف قلت من الاسباب يعني من اسباب الترجيح ان يكون احد الحديثين اشبه بكتاب الله فاذا اشبه كتاب الله كانت فيه الحجة يبقى هذا اول سبب للترجيح بين الروايات. ان تكون احد الروايات اشبه بكتاب الله طيب ولا هكذا نقول الرجل قال له انا اوافقك قلنا فاذا فان لم يكن فيه نص كتاب آآ كتاب الله الشافعي يقول اذا لم يكن يعني هناك نص في كتاب الله يوافق احد الحديثين كان اولاهما بنا الاثبت منهما يعني يعني الاصح وذلك ان يكون من رواه اعرف اسنادا واشهر بالعلم واحفظ له او يكون روي الحديث الذي ذهبنا اليه من وجهين او اكثر. والذي تركنا من وجه فيكون او فيكون الاكثر اولى الاحفظ من الاقل او يكون الذي ذهبنا اليه اشبه بمعنى كتاب الله او اشبه بما سواهما من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم او اولى بما يعرف اهل العلم او اصح في القياس والذي عليه اكثر الاكثر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. هذه القطعة المختصرة شباب جمعت اخص اوجه الترجيح. واحد ان المشابهة ان يكون شبيها بكتاب الله او بمعنى كتاب الله. او من حيث الصحة والثبوت او من حيث كثرة الطرق. او من حيث الموافقة لسنة النبي صلى وسلم الصحيحة الثابتة او الذي عليه عمل الصحابة او الذي يدل عليه القياس قال المناقش المناقش بيقول للشافعي قال وهكذا نقول ويقول اهل العلم. انا موافقك على هذا الشافعي فحديث عائشة اشبه بكتاب الله. لان الله يقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى الشافعي بعدما ذكر هذه القاعدة وقلت لكم ان هذا الكتاب يعني يمكن ان يكون امتع كتاب تقرأه في فقه الوحي وفي الجمع بين النصوص وفي تفييم المتلقي سيطبق هذا على حديث عائشة رضي الله عنها. قلت فحديث عائشة اشبه بكتاب الله لان الله قال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فاذا حل الوقت فاولى المصلين بالمحافظة المقدم الصلاة لو لو احنا لو لو دخل الوقت فلو احنا واحد صلى في بداية الوقت وواحد صلى في اخر الوقت اولاهما بصفة المحافظة هو الذي صلى في بداية الوقت وهو ايضا اشهر رجالا بالثقة واحفظ ومع حديثي وعائشة ثلاثة كلهم يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث عائشة يبقى هو من حيث الرواة اوثق ومن حيث عدد الطرق وكذلك الصحابة وافقوا رواية عائشة ذكر منهم زيد آآ يعني آآ قال مثل يعني زيد بن ثابت وسهل بن سعد وكذلك الثالث هو انس بن مالك لم يذكره هنا لكن ذكره قبل وهذا اشبه بسنن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا عامل ثالث ان هو اشبه بالسنن قال واي سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول الوقت رضوان رضوان الله واخره عفو الله. بغض النظر الحديث ثبت ام لا انما هو يعني يستدل به كاستئناس آآ قال الشافعي وهو لا يؤثر على رضوان الله شيئا. والعفو لا يحتمل الا معنيين. يعني اول الوقت رضوان باعتبار صحة الحديث. واخر وقال آآ رضوان الله آآ احب بلا شك ان الانسان يصلي في الوقت فيحصل على رضوان الله. اما لفظ العفو فلا يحتمل الا معنيين عفوا عن تقصير او توسعة. والتوسعة تشبه ان يكون الفضل في غيرها اذ لم يؤمر بترك ذلك الغير الذي وسع في خلافها واضح؟ يعني آآ آآ ان اول الوقت هو الرضوان والاخر هو العفو. فاما ان يكون هذا توسعة فالفضل اولى. واما ان يكون هذا عفو عن قال وما تريد بهذا؟ ما وجه استدلالك من هذا؟ قلت اذا لم نؤمر بترك الوقت الاول وكان جائزا ان نصلي فيه وفي غيره قبله فالفضل في التقديم والتأخير الفضل في التقديم والتأخير تقصير موسع يبقى الفض في التقديم والتأخير هو تقصير لكن جاهز وقد ابان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما قلنا وسئل اي الاعمال افضل فقال الصلاة في اول وقتها. وان كان يعني المحفوظ في الروايات هو الصلاة على وقتها اه وهو لا يدع موضع الفضل ولا يأمر الناس الا به وهو الذي لا يجهله عالم ان تقديم الصلاة في اول وقتها اولى بالفضل لما يعرض للادميين من الاشغال والنسيان والعلل. هنا بقى سيذكر آآ يعني من جهة المصلحة ومن جهة المنفعة ان لما الانسان اول ما يأذن الاذان يصلي هذا اولى من ان يتركه لانه قد ينشغل بما يعني يجعله يؤخر الصلاة او ينساها واضح؟ يبقى هذا كذلك ايه؟ يعني علة اخرى وهذا اشبه بمعنى كتاب الله. قال واين هو من كتاب الله؟ قلت قال الله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. ومن قدم الصلاة في اول وقتها كان اولى بالمحافظة عليها ممن اخرها عن اول الوقت وقد رأينا الناس فيما وجب عليهم وفيما تطوعوا به يؤمرون بتعجيله اذا امكن لما يعرض للادميين من الاشغال والنسيان والعلل الذي لا تجهله العقول. يبقى ذكر ايه؟ المصلحة والمنفعة. واضح؟ والعادة وان تقديم صلاة الفجر في اول وقتها عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب وابن مسعود وابي موسى الاشعري وانس ابن مالك وغيرهم مثبت او مثبت يبقى هو كده ايه يريد ان يفترض مع الرجل افتراضا وهو ان بين الحديثين تعارضا في تعارض. طيب نلجأ الى الترجيح على فرض ثبوت الاختلاف او التعارض وذكر الترجيح بمشابهة كتاب الله وبعدد الرواب وبوثوق الرواة وبعمل الصحابة وبالعادة وبالعرف وبالمصلحة وهذا تعدادا منه تعداد منه لاوجه آآ الترجيح بين الروايتين. فقال فان ابا بكر وعمر وعثمان دخلوا في الصلاة مغلسين وخرجوا منها مسفرين. باطالة القراءة يعني الرجل هيعترض هنا على الشافعي بيقول له طيب الذي ثبت ان ابي بكر وعمر وعثمان دخلوا في الصلاة مغلسين يعني دخلوا في اول الوقت وخرجوا منها في اخر الوقت واطالوا القراءة. فالشافعي بقى يعملوا ايه هنا يا شباب؟ هيقلب عليه الدليل وقلبي الدليل هو ان تجعل ما يستدل به المستدل حجة عليه ودليلا لك انت وقلت له قد اطالوا القراءة واوجزوها. والوقت في الدخول لا في الخروج من الصلاة. وكلهم دخل مغلسا وخرج رسول الله منها مغلسان. يعني ايه يا شباب يعني بيقول له انت ذكرت عن الصحابة لكن الصحيح ان منهم من اطال القراءة ومنهم من اوجزها ومحل البحث عندنا ليس في الخروج من الصلاة. وانما في الدخول فيها. واضح لان ممكن الانسان يدخل مغلسا في البداية. ثم يطيل القراءة فيخرج مسفرا يعني في نهاية الوقت يقرأ بسورة مثلا البقرة مثلا او بسورة يوسف وهكذا يريد هنا ان يحدد معه محل النزاع وهو في الدخول وليس في الخروج اللي هو اخراج المسائل الاجنبية او الصور الاجنبية عن المسألة وكلهم دخل مغلسا يعني اساسا اساسا بحثنا في الدخول وكلهم دخل في الصلاة مغلسا وليس مسفرا يعني دخل في بداية الوقت وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مغلسا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم دخل منها في البداية وخرج منها قبل الاسفار فخالفت يعني انت خالفت الذي هو اولى بك ان تصير اليه مما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالفتهم. كمان خالفت الصحابة فقلت يدخل الداخل فيها مسفرا ويخرج مسفرا. يعني قلت ان الداخل يدخل فيها متأخرا وكمان تخرج مسفرا فانت حتى الصحابة الذين احتجت بهم هم حجة عليك وليسوا حجة لك اه فقلت يدخل مسفرا ويخرج مسفرا ويجيز القراءة فخالفتهم في الدخول وما احتجت به من طول القراءة وفي الاحاديث عن بعض انه خرج مغلسا. يعني هذا الدليل من اوله لاخره حجة عليك وليس حجة لك. واضح يا شباب ركز بقى كده عشان سيدخل معه في آآ طريقة اخرى في المناقشة قال فقال افتعد خبر رافع يخالف خبر عائشة هنا بقى امر اخر. هل تسلم انت بوجود المخالفة؟ كانت المناقشة الاولى على فرض وجود المخالفة. فهل تسلم انت بوجود مخالفة فقلت لا. الشافعي قال لا وقال فبأي وجه يوافقه كيف يوافقه؟ وهذا يقول ان آآ ان الصحابة كانوا يدخلون مغلسين ويخرجون آآ كذلك مغلسين لا يعرفون احد من الغلس يعني الصحابيات الكريمات والحديث الاخر يقول اسفروا بالفجر فانه اعظم للاجر. يبدو بينهما تعارض. كيف يتوافقان فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حض الناس على تقديم الصلاة واخبرنا بالفضل فيها احتمل ان يكون من الراغبين من يقدمها على الفجر الاخر وقال اسفروا في الفجر يعني حتى يتبين الفجر الاخر معترضا يعني كأنه يتكلم هنا عن الفجر الصادق والفجر والفجر الكاذب. فكأنه يقول ان بعض الناس سيفهم من تعجيل الصلاة ان هو يصليها في بداية الفجر حتى لو لم يكن هذا هو الفجر الصادق بيقول فلاجل ذلك قال اسفروا بالفجر. يعني انتظروا الى ان يأتي الفجر الصادق. فالاسفار هنا بالنسبة للفجر الاول اللي هو ليس صادقا. واضح؟ نقرأ كلامه وسيبين قال افيحتمل معنى غير ذلك؟ قلت نعم. يحتمل ما قلت وما بين وما بين ما قلنا وقلت. وكل وكل معنى يقع عليه اسم الاسفار. يعني ايه يعني يقول ان الاسفار اما ان يكون المقصود منه اخر وقت للفجر ويمكن ان يكون منه الاسفار الذي بمعنى الفجر الاول فيكون عندنا فجران اللي هو يعني ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن آآ ابن ام مكتوم وقال يحتمل هذا ويحتمل هذا قال فما جعل معنى معناكم او لا؟ معنانا. لماذا جعلت معنى الاسفار عندك؟ هو الاولى من معنى الاسفار عندي. وهذا مهم جدا يا شباب ان لما يأتي لفظ مشترك بين دلالتين يذكر كل شخص حجته في تعيين احد الدلالة وقلت بما وصفت من التأويل اللي هو ما سبق حتى نجمع بين الاحاديث وبان النبي صلى الله عليه وسلم قال هما فجران. فاما الذي كانه آآ ذنب السرحان فلا يحل شيئا ولا يحرمه واما الفجر المعترض فيحل الصلاة ويحرم الطعام. يعني هم فجران يعني من اراد الصيام واضح يا شباب؟ يبقى هو يقول له هنا يمكن ان يكون آآ هذان الحديث ان ليسا مختلفين الجمع بينهما بان يقصد اسفروا بالفجر يعني لا تتعجلوا صلاة الفجر قبل دخول الفجر الصادق وانتظروا الى ان يدخل وقت الفجر طبعا احنا لو يعني بقينا نقرأ في كلام الامام الشافعي يعني نستمتع جدا ونحصل فوائد كثيرة لكن آآ يعني يمكن ان يكون ما ذكرناه فيه كفاية تبين هذه الفكرة وهي اربعة امور اردت ان ابينها هنا الاول الذي يسلكه العلماء في الاحاديث او الايات او النصوص التي يقال انها مختلفة. جمع كل الروايات بكل الالفاظ اثنان النظر في دلالات الالفاظ ومدلولاتها. فان ظهر ان بينها اه اختلاف ننظر ما نوع الاختلاف؟ هل هو اختلاف حقيقي ام هو اختلاف تنوع او اختلاف لفظي وذكرنا كيف نسلك الطريق في الجمع وآآ او آآ يعني كيف جمع العلماء بين النصوص التي تبدو مختلفة؟ كان معنا نص اخر هنا وهو اللي هو النهي عن استقبال القبلة او استدبار عند الحاجة لكن يمكن انت ان تقرأه من الكتاب. وساذكر لك آآ رقمه او رقم الصفحة كذلك الحديث عن اوجه الترجيح بين الروايات والحديث عن آآ يعني مثال للنسخ وآآ يعني هذا نموذج من كلام اهل العلم. وكلامهم رحمهم الله. آآ يمكن ان يكون اساسا لطالب العلم في الفهم. وفي فهم الاقوال وفي جمع الادلة وفي فقه الادلة وفي الترجيح بينها وبينها وبينها بعض نختم ان شاء الله انا وقفنا هنا عند صفحة مية اربعة وستين ونختم بقول للامام ابن تيمية رحمه الله كما تعودنا ان نختم الدرس بقول نستنبط منه فائدة قال ابن تيمية رحمه الله اني لاقرأ الاية الواحدة مائة تفسير ثم اقول يا معلم ادم علمني ويا مفهم سليمان فهمني نقرأ في الاية الواحدة مائة تفسير ثم يقول يا معلم ابراهيم علمني يا مفهم سليمان فهمني وهذا يؤكد ان العبد في طريقه يحتاج الى قوتين يحتاج الى آآ ان يعتمد على الله وان يستعين به ويحتاج على ان يبذل الجهد. استعن بالله ولا تعجز اسأل الله سبحانه وتعالى العلم النافع والعمل الصالح وارجو من الشباب ان يقرأوا آآ آآ الدرس على الاقل مرة واحدة وان يستمعوا الى الدرس مرة اخرى ثانية. وان يقيدوا الفوائد واي احد عنده اشكال يذكره الشباب اللي عندهم وقت آآ ممكن يبدأوا في قراءة لغة المحدث او كتاب تحرير علوم الحديث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته