السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد لا اله الا الله اشهد ان محمدا عبده اللهم صلي على محمد وعلى ال اللهم بارك على محمد وعلى وبعده فقد قال لقمان لابنه من جملة ما يا بني اقم الصلاة وامرني ان ذلك من عزم الامور ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي نبدأ باذن الله تبارك وتعالى دور سنة دورة بناء طالب العلم تطبيقية على آآ كما تعودنا يا شباب اننا نبدأ بالحديث عن بعض المعوقات التي طالب العلم عن ان ينبغ في طلب العلم او ان يحصل شيئا كبيرا في طلب العلم واخترت لكم هذا اليوم احد المعوقات موجودة عند كثير من طلاب العلم. لا سيما الذين يمارسون التعلم الذاتي يعني يدرس وحده وهذا اه وهذا المعوق هو اقتصار على سبيل واحد في تحصيل العلوم الشرعية بعض الناس مثلا طلبه المعرفة وآآ طلبه تحصيل العلوم يقتصر على آآ سبيل واحد مثلا كالقراءة يقرأ كثيرا آآ ولا يهتم ببقية السبل المعين على طلب العلم اه بعضهم مثلا يقتصر على استماع المحاضرات والدروس آآ او بعضهم مثلا يعتمد على فكرة تلخيص الكتب او بعضهم يعتمد على فكرة المدارسة مع آآ اصدقائه قبل ان اشرح هذه الفكرة يمكن ان اضرب لها مثالين واقعي واقعين مهمين المثال الاول يا شباب وان شخصا يريد غاية معينة وهي آآ ان يكون لياقة بدنية وان يكون جسمه شكله جيد وان آآ يكون آآ عنده صحة جيدة يعني اشياء متكاملة الجسم شكله جيد ولياقة بدنية عالية وصحة اه جيدة هذه الغاية حتى يصل اليها يحتاج الى مجموعة عوامل ومجموعة مكونات وبعض العادات بمجموع هذه الامور يمكن ان يصل الى هذه الغاية كاملة لذلك مثلا اه تنظيم الاكل واختيار نوع الاكل وتقليل الاكل آآ وفي ذلك معرفة نوع ما يأكل هل هو مضر ام نافع؟ هل يحتاجه جسمه معاملات هذا باب من الابواب باب اخر ممارسة الرياضة يحتاج ان يعرف كيف تمارس الرياضة او كيف يبدأ ومتى مواعيدها وما هي التمرينات التي يحتاجها يحتاج كذلك امرا اخر وهو العادات منها مثلا الاكثار من شرب الماء آآ ومنها مثلا آآ تحديد مواعيد للاكل ومنها مثلا الا يأكل بين الوجبات ومنها مثلا اه ان يمضغ الطعام جيدا ومنها مثلا ان ينام مبكرا ومنها مثلا آآ التقليل من آآ او عدم الاكل مثلا اللي هي الوجبات السريعة ونحو ذلك هذه العادات وهذه الامور كلها يعين على الفكرة او الغاية التي يريد ان يصل اليها اسم شكله جميل. شكله جيد وصحة قوية ولياقة بدنية عالية واضح لكن تصوروا لو انه اعتمد على شيء واحد مثلا وهو تقليل الطعام بدون اي مراعاة لبقية الامور. يمكن ان يقل وزنه فعلا لكنه سيكون ضعيفا هزيلا او مريضا انه تم فقط بالرياضة. سيكون جسمه قويا. لكن مع ذلك يمكن ان تبقى الدهون واضح لان هذه الاشياء مع بعضها تتكامل حتى تصل الى الغاية وهي جسم آآ رشيق شكله جيد ولياقة بدنية عالية وصحة قوية. هذه المكونات كلما اكتملت كلما حصلت الغاية كاملة وكلما نقصت كلما نقصت الغاية. واضح يا شباب؟ نفس الفكرة مثلا شعب الايمان لو ان انسانا مثلا يريد ان يرقى بايمانه يمكن ان يركز على باب واحد من ابواب الخير يصوم مثلا فقط يكثر من النوافل في الصيام او انه يحافظ فقط على آآ صلاة الجماعة ونوافلها فقط كل شعبة من شعب الايمان تعطيك معنى في الايمان وتقوي فيك معنى في الايمان. واضح يا شباب فمثلا الصلاة والنوافل وصلاة الجماعة وقيام الليل والصدقة واعانة المحتاج وتفقد الاخوة كل هذه الامور تعطيك معنى في الايمان بحيث ان واحدا منها لا يمكن ان يكتفي به العبد في طريقه. يمكن ان يتميز في بعضها نعم. لكن يبقى آآ مساهما في كل آآ باب من ابواب الخير بسهم ندخل على تطبيق ذلك في طلب العلوم عندك اشياء هي مكونات لطالب العلم نسأل انفسنا اولا ما هي السورة التي نريد ان نصل اليها نريد ان نفهم شريعة الاسلام. نفهم كتاب الله تبارك وتعالى ونعرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم ونجاهد انفسنا في العمل به. وندعو الله تبارك وتعالى آآ او ندعو الناس ندعو الى الله تبارك وتعالى. آآ ونعلم الناس دين الاسلام ونبين الحق بحجته ونكشف الباطل ونرده بالحجة. مثلا نعتبر ان هذا هو الشكل الكامل هذا الشكل او الغاية لا يمكن ان تتحقق لك وانت فقط تقرأ لو انت فقط تستمع الى محاضرات لأ هناك مجموعة من سبل المعرفة منها القراءة هذه القراءة لابد ان تعرف اساسا ما الذي تقرأ؟ ولمن تقرأ وهذه القراءة منها قراءة سريعة ومنها جرد للمطولات قراءة سريعة مع معرفة المعنى العام ومنها قراءة تفصيلية وعندنا كذلك تلخيص الكتب وعندنا كذلك آآ ملازمة شيخ او التقرب من شيخ او طالب علم يوضح لك ما اشكل عليك او يشرح لك شيئا آآ لم لو يعطيك مهارات في البحث والنظر والاستدلال وهكذا عندنا كذلك المدارسة الجماعية ان تتدارس انت وآآ مجموعة من الشباب في العلوم الشرعية فهذه المدارسة لها قيمة كبيرة. آآ وما يدور بينكم من مناقشات ويشرح بعضكم لبعض. وهذا يطرح اشكالا وهذا يحل الاشكال وهذا ترد عليه اه كذلك عندنا اه مهارة المناقشة والحوار والجدل والمناظرة هذه ايضا تعطيك آآ مكون من مكونات طالب العلم. كذلك التدريس والتعليم ان طالب العلم الذي لا يمارس التدريس والتعليم فانه ربما يكون يعرف معلومة لكنه لا يحسن ايصال هذه المعلومة اذا هذه هذه السبل يا شباب القراءة والاستماع وحضور الدورات والمدارسة الجماعية المدارسة مع شيخ او طالب او طالب علم آآ متميز آآ او الكتابة او الحوار او التعليم والتدريس. كل هذه السبل تساهم في الفكرة وهي اعداد طالب علم جيد عنده مهارات وملكات العلم لذلك من الخطأ ان تقتصر على واحد من هذه العناصر يأتي السؤال هنا آآ يقول مثلا قائل انا مم اعيش في مكان ليس جنبي اخوة وليس عندي من آآ يعني ادرس عليه من المشايخ. هذا الامر يسير وسائل التواصل هذه مهمة بدل ما تستعمل آآ في تضييع الاوقات يمكن ان اصنع مجموعة من الشباب الذين يوافقونني في نفسي الهدف وفي نفس الرغبة وعندهم آآ ارادة ولا يضيعون الاوقات ويشعرون بقيمة العلم. واختار معهم كتابا بعد مشورة شيخ ونبدأ او آآ احمل دورات ودروس آآ مرتبة في العلم الشرعي في اي باب. وابدأ فيها او الخص الكتب او اختار مجموعة علمية كبيرة اه مثلا كتاب المغني او اه تفسير ابن جرير الطبري او كتاب المجموع للنووي او غير هذه الكتب. وابدأ فيها واحاول ان استنبط منها الفوائد وهكذا وبالتالي لابد ان نوافق اولا على الفكرة ثم نعرف كيف سنطبق هذه الفكرة وان شاء الله سيكون معنا في هذا الدرس الحديث عن كل سبيل من هذه السبل كيف يستثمره طالب العلم؟ يعني كيف يحضر درسا؟ كيف يقرأ قراءة سريعة؟ كيف يقرأ قراءة تفصيلية كيف يدرس مدارسة جماعية كيف يلخص كتابا؟ آآ كيف يكتب او كيف يعلم او يحضر كتابا لتعليم غيره نبدأ باذن الله في الكتاب وان شاء الله اليوم نحاول ان احنا ننجز فيه قدرا آآ كبيرا ان شاء الله احنا وصلنا الى الحديث عن آآ زيادة الراوي الثقة او الراوي المتوسط مائة واربعة وعشرين آآ نقرأ كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله. قال وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق تعودنا ان احنا نشرح شرحا اجماليا ثم نقرأ كلام الشارح كان الحافظ رحمه الله يقول آآ ان الراوي اذا كان ثقة او كان حسن الحديث يعني كان متوسطا فانه يمكن ان يشترك مع آآ غيره من الرواة ثم يزيد عليهم زيادة هل يمكن ان يزيد في الاسناد راويا او يزيد في المتن لفظة او جملة هذه الزيادة التي زادها هذا الراوي المتوسط عن بقية الرواة او الراوي الثقة عن بقية الرواة آآ الحافظ يذكر هنا قولا مجملا سيفصله ان شاء الله بعد ذلك وهو ان هذه الزيادة تقبل ما لم تقع منافية يعني اذا امكن الجمع بينها وبين اه بقية روايات الثقات اه فهذه زيادة مقبولة واضح؟ نقرأ الكلام معنى العبارة زيادة راو اه زيادة راوي الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية هو كاتب هنا لحال رواية اظن هي كلمة لحال ما لهاش آآ ممكن ما لهاش معنى هنا. وانما آآ ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق والمقصود بالمنافاة هو كل ما يتعذر الجمع على قواعد المحدثين يعني آآ ده يا شباب في عندنا الخلاف احنا عندنا خلاف انواع. منها مثلا خلاف لفظي وهو اساسا ليس خلافا لانه تعبير عن معنى واحد بالفاظ مختلفة واضح يعني مثلا لو ان اه ابن معين قال في راوي انه ثقة وقال فيه احمد حجة وقال فيه مثلا آآ ابو حاتم الرازي ثبت آآ فهذه هذا اختلاف لفظي ليه؟ لان المعنى واحد وهو بيان ان هذا الراوي توفر فيه العدالة والضبط بعضهم عبر بلفظ ثبت وبعضهم عبر بلفظ ثقة وبعضهم عبر آآ بلفظ مثلا حجة هذا اساسا ليس خلافا خلاف اخر الشباب هو اختلاف التنوع. وهو اختلاف جهة الحكم يعني مثلا شخص حكم عليه في شيء وشخص حكم عليه في شيء اخر زي ما اقول لك مثلا هل تعرف محمد علي مثلا فتقول آآ محمد علي مثلا آآ عراقي وانا اقول محمد علي مسلم انت حكمت على بلدي بانه عراقي وانا حكمت على ديانتي فيمكن الجمع يمكن الجمع هو عراقي مسلم. فهذا اسمه اختلاف تنوع مثال مثلا في علوم الحديث ان الامام آآ مثلا احمد آآ يضاعف آآ معمر ابن راشد في روايته عن ايوب السختياني والامام احمد نفسه يوثق مع راشد في روايته عن الزهري وهذا خلاف تنوع. ليه؟ لان جهة الحكم مختلفة وهذا يمكن الجمع فيه بين الاقوال فهو اساسا ليس خلافا يبقى اخر نوع من الخلاف وهو ان تتحد جهة الحكم ولا يمكن الجمع بين الاقوال ان تتحد جهة الحكم ولا يمكن الجمع بين الاقوال. واضح يا شباب مثلا كأن يأتي ابو حاتم الرازي يصف مثلا راويا بانه منكر الحديث عن فلان. ثم يصفه عالم اخر بانه ثقة فلان وهذا اه يعد اختلاف تضاد يمكن ان يسموه خلاف تضاد او خلافا حقيقيا وهو يقول هنا لو ان الزيادة التي زادها راوي الحسن او راوي الصحيح كانت غير منافية يعني يمكن الجمع بينها الجمع بينها وبين اه رواية الثقات فهي هنا مقبولة المسائل المتعلقة بالعبارة. سورة زيادة الثقة ان يروي جماعة حديثا واحدا باسناد واحد ومتن واحد فيزيد بعض فيزيد بعض الرواة فيها زيادة لم يذكرها بقية الرواة دواء اكان ذلك في السند يعني لو كانت الزيادة في السند ام في المتن ام كان ام كانت يعني في كليهما ولذا فان هذه المسألة فان هذه المسألة آآ تشمل جميع صور الزيادة التي تقع من الثقة سواء كانت ثقة واحدة ام اكثر وسواء اكانت الزيادة صحيحة ام ضعيفة وسواء اكانت في السنة آآ والمتن ام في احدهما واستثنى منها ما يذكره الصحابي من الزيادات فانها مقبولة دون خلاف والذي آآ يبحث فيه اهل الحديث في هذه المسألة انما هو زيادة بعض الرواة من التابعين فمن بعدهم يعني مختصر الكلام لو ان صحابيا زاد آآ معنا جديدا في الرواية او زاد جملة فان العلماء يعدونه كأنه حديث آآ مستقل او جديد عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ليس المبحث الذي يرجحون فيه بين اه الروايات وانما تقع اه كلها مقبولة حينما يبدأ النظر في الزيادات من بعد الصحابي ولو عليه فيخرج الحديث الفرد الذي يرويه الثقة لا يشاركه فيه غيره انه وان كان زاد علما لم يأت به سواه لكنه انفصل به عن غيره. فلم يشاركوه في اصله كحديث يعني ممكن بعد كلمة اصله تعمل فصلة في حديث انما الاعمال بالنيات. حيث لم يروى الا باسناد واحد كما هو معروف. ومن باب اولى الزيادات الحاصلة من بعض الصحابة على اخر اذا صح السند اليه فلا يختلفون في قبولها كحديث حذيفة في صحيح مسلم وغيره وجعلت لنا الارض كلها اه مسجدا وجعلت تربتها طهورا حيث ان اكثر الاحاديث في حديث ابي ذر وجابر وابي هريرة فيها وجعلت لنا الارض مسجدا وطهورا. يعني ليس فيها كلمة وتربتها آآ طهورا وحديث حذيفة لم يروى باسقاط هذه اللفظة واثباتها هنا يقول ان ان المبحث عندنا هنا هو ان راويا اشترك مع الرواة في اصل الرواية ثم زاد. اما لو انفرد هذا الراوي فهو فليس هذا مبحثنا هنا ان هذا يدخل في مبحث اخر وهو التفرد. فان كان هذا الراوي اهلا للتفرد نقبل آآ حديثه الذي انفرد به. كيف نعرف انه اهل اهل للتفرد كما قال الامام مسلم ان هذا الراوي آآ اذا كان آآ يشارك الثقات في روايات كثيرة ويوافقهم فانه اذا انفرد يقبل. اما اذا كان كلما شاركهم خالفهم آآ وهم اوثق منه فبالتالي هو لا يقبل واضح فضرب امثلة هنا لتفردات بعض الصحابة بزيادة جمل ومع ذلك العلماء قبلوها. واعتبروها حديثا مستقلا قال وكحديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيحين البخاري واطرافه فيه ومسلم في اخر من يخرج من النار وان الله تعالى يقول له بعد ان يتمنى ما يتمنى رجل يتمنى ما يتمنى يتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يدخله الجنة او ان يدنيه منها او او قال لك ذلك ومثله معه وقال ابو سعيد الخدري كما في صحيح البخاري واطرافه آآ كذا كذا يعني الارقام اشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ذلك وعشرة امثاله يعني هذه زيادة. قال اه في في في المشهور من الروايات لك ذلك ومثله اما في رواية ابي سعيد الخدري لك ذلك وعشرة امثاله وكحديث ابن عمر رضي الله آآ عنهما في الصحيحين البخاري واطرافه فيه آآ ومسلم الحمى من فيح جهنم آآ جهنم فابردوها بالماء اه وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي في البخاري فابردوها بماء زمزم فهذا تخصيص للماء او زيادة على ما في الحديث المشروط ممكن يا شباب من الحديث هذا اللي هو الحمى من في جهنم فابردوها بالماء يمكن ان تأخذه دراسة لانه من جملة الاحاديث التي اشكل بها بعض المعاصرين باب الطب آآ في ان الحمى ليست مرضا وانما هي آآ عقاب او انها من جهنم. فيمكن للطالب ان يأخذ هذا بحثا يبحث فيه عن الاحاديث المشكلة. او يعني وقع اشكال في فهم معناها وانما الزيادة التي يتوقف اهل الحديث في قبولها حيث تقع حيث آآ تقع في الحديث الذي يتحد مخرجه وصورها محصورة في خمس يعني اه مبحثنا هنا يا شباب بان رواية لها مخرج واحد مثلا تابعي السادة التابعين اه له تلاميذ رووا هذه الرواية واختلفوا فيما بينهم. فالمخرج واحد وهم مختلفون بعضهم زاد وبعضهم لم يزد قال وصورها محصورة في خمس اه ثلاث اه ثلاث في الاسناد. اه طبعا هنقرأها سريعا وهيأتي شرحها ان شاء الله ممكن هتلاقي نفسك مش فاهم لفظ معين لكن هي دي شرحها ان شاء الله اه ودي ودي فكرة مهمة يا شباب ان وانت بتقرأ حاول انك انت لا تفهم كل كلمة وحدها. او كل جملة وحدها حاول ان تفهم تقرأ العبارة او الفقرة كاملة ثم تحاول ان تفهمها لما كل ما تقرأ لفظة عايز تفهمه ده خطأ وانما قال ثلاث في الاسناد وصل مرسل ورفع موقوف او مقطوع والزيادة خلال الاسناد ومنه المزيد في متصل الاسانيد وواحدة في المتن وهي زيادة الكلمة او الجملة او اكثر وواحدة مشتركة بينها وبينهما وهي الادراج وهذا بيانها يعني هيبين لك آآ كيف يمكن ان يزيد الراوي على بقية الرواة؟ ما هي صور هذه الزيادة واضح وصلوا امور سليمة المقصود بالمرسل هنا ما رفعه التابعي فقط يعني احنا وصل المرسل ماذا نقصد بالمرسل؟ قلنا قبل ذلك ان لفظ المرسل عند المحدثين يمكن ان يراد به كل كل انقطاع في الرواية من لاخرها سواء كان الحديث معلقا او كان معضلا او كان منقطعا او كان مرسلا وممكن ان يخصه العلماء الدلالة على رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا يسمونه ارسالا وهو المعنى المشهور لحفظ مرسل قال وصل مرسل المقصود بالمرسل هنا ما رفعه التابعي فقط. حيث ان هناك من اهل العلم من يطلق المرسل على المنقطع. وبالنسبة للمنقطع له مبحث خاص سيأتي بمشيئة الله ومثاله يعني مثال وصل المرسل. يعني بعض الرواة روى الحديث آآ موصولا آآ مسندا من التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم لا رواه من التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فكان مرسلا يعني فيه انقطاع ومثال وحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشفعة فيما لم يقسم بين الشركاء فاذا وقعت الحدود بينهم النبي صلى الله عليه وسلم قال في الشفعة له حق ان ينتزع الشريك حصة شريكه آآ آآ التي باعها. يعني لو واحد مثلا اتنين شركاء في آآ قطعة ارض او في بيت مثلا اه وهذا البيت لم يقسم بينهما وواحد منهم عايز يبيع نصيبه ينبغي ان يبيعه اولا او يعرضها اولا على من؟ على شريكه. حتى لا يوقع الاضرار به. طب نفترض ان هو باعه بالفعل. لو باعه اه لغير شريكه دون ان يرجع لشريكه فلشريكه حق ان ينتزع هذا ويدفع له نفسه الثمن الذي باع به للشخص الاخر اما اذا كان آآ هذا مقسوم ومعروف يعني كل واحد معروف قطعة الارض له مميزة آآ او مثلا عدد الشقق في البناء مميز فخلاص آآ اذا آآ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا وقعت الحدود بينهما فلا شفعة الشوفة معناها انه له حق ان تبدأه اذا اردت ان تبيع. وله حق ان ينتزع هذا الذي بعته آآ من ممن بعته اليه ويعطيه نفس آآ الثمن المهم فيها طبعا تفاصيل اخرى المهم ان هذا الحديث آآ رواه آآ مالك في الموطأ اه في باب الشفعة في كتاب الشفعة آآ عن آآ في الموطأ في كتاب الشوفة يعني العلماء يقسمون آآ كتبهم الى كتب البخاري مسلا آآ كتاب الجامع الصحيح سبعة وتسعين كتاب تقريبا يعني او ستة وتسعين كتاب كتاب بدء الوحي كتاب العلم كتاب الايمان كتاب الطهارة كتاب الصلاة هذه كتب رواه مالك آآ في الموطأ عن الزهري عن سعيد بن المسيب وابي سلمة بن عبدالرحمن مرسلان رواه عن اثنين. عن سعيد بن المسيب وعن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم. فلم اه يذكر واسطة بين اه بينهما وبين عليه الصلاة والسلام. فهنا هو حديث مرسل وخالفه معمر خالفه الهاء تعود على مالك يعني معمر خالف مالكا. فرواه عن الزهري عن ابي سلمة عن جابر يعني ذكر هنا جابر. واضح الحديث موصولا كما في صحيح البخاري اطرافه فيه وانظر المنتخب من الارشاد للخليلي يبقى هنا خلاف وقع على الزهري. الزهري هنا يا شباب هو مدار الحديث الذي تلتقي عنده الروايات روى عنه مالك فروى الحديث مرسلا يعني لم يذكر واسطة بين ابي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. بينما معمر ذكر كواسطة. فهذا مثال للايه؟ للخلاف اللي هو زيادة الثقة لماذا سميناها زيادة ثقل ان معمر ثقة هل نقبلها او نردها؟ هذا مبحث اخر نحن الاول نريد ان نتصور قبل ان نعرف الحكم اثنان رفع الموقوف مثال حديث آآ ابن عمر من حلف فقال ان شاء الله فلا حلف عليه. حيث رواه ايوب اللي هو ايوب السختياني وهو من اوثق الرواة عن نافع قال رواه ايوب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا يعني من كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الترمذي في جامعه وعلله الكبير وخالفه باقي اصحاب آآ باقي اصحاب نافع كعبيد ابن عمر وغيره فرواه عن نافع عن ابن عمر موقوفا عن الحديث مدار هنا على نافع النافع هو الذي التقت عنده الاسانيد. ايوب رواه مرفوعا يعني عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم اما بقية الرواة فجعلوه من كلام عبدالله بن عمر فهذا خلاف النوع الثالث او الصورة الثالثة. الزيادة خلال الاسناد آآ وهي غير ما يدرجه بعض الروايات من تفسير راو مهمل او الزيادة في اسمه ونسبه او بيان درجته في الرواية او شبه ذلك وانما هي واقعة على صور ثلاث. يعني بيقول نحن هنا لا نتحدث عن ما يزيده الراوي يفسر به شيئا غامضا الرواية او شيئا مهملا او مبهما. مسلا ممكن راوي يقول حدثنا سفيان هو الثوري هذه زيادة تفسير مثلا تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث وهو التعبد واضح كده؟ او يقول او يفسر بعض الرواة هذه اللفظة وكل هذه التفسيرات ليست مما نتحدث عنه هنا آآ زيادة آآ الصور بقى اللي هي آآ اللي هي الزيادة خلال اسناد زيادة راوي خلال الاسناد في موضع عنعنة لم يأتي ذكره في رواية اخرى للحديث وتكشف انقطاعا في الاسناد الناقص لم يكن ليظهر لولا تلك الزيادة ومثال ما رواه الامام احمد في مسنده عن اسماعيل ابن علية حدثنا ابو هارون الغنوي عن مطرف قال قال لي عمران بن حصين وذكر حديثا ثم قال عبدالله بن احمد عبدالله بن احمد بن حنبل له زيادات على آآ مسند ابيه ثم قال عبدالله بن احمد حدثنا حدثني نصر بن علي حدثنا بشر بن المفضل عن ابي هارون الغنوي قال حدثني هاني الاعور عن مطرف عن عمران بن حصين فزاد هنا من؟ زاد هاني الاعور لم يكن موجودا في الاسناد الذي قبله وانما كان آآ بين ابي هارون الغنوي ومطرف لفظ عن اما في هذه الرواية فزاد الراوي هانيء ابن هاني الاعور تحدث به عبدالله اباه يعني عبدالله حدث به آآ الامام احمد بن حنبل وهو ابوه بهذا الحديث فاستحسنه وقال زاد فيه رجلا واضح كده؟ يعني الاسناد الاول بين الراوي ومن روى عنه كلمة عن واضح؟ اما في الاسناد الثاني فزاد راوي في موضع العنعنة فهذه زيادة. هل نقبلها او نردها؟ هذا سيأتي ان شاء الله المزيد في متصل الاسانيد وهو الاسناد الصحيح الذي اتصل برواية العدل عن العدل بما لا يحتمل انقطاعا في الصورة الاولى فيه انقطاع لما يعني فيه انقطاع بين آآ ابي هارون الغنوي وبين مطرف واضح لكن في الصورة الثانية الاسناد متصل بالراوي او بغير الراوي. واضح؟ احاول انا اصور لكم الفكرة دي يا شباب اه عندي بعض الرواة اخذوا الاحاديث متصلة عن شيوخهم واخذوا نفس الاحاديث او احاديث غيرها بواسطة عن نفس هؤلاء الشيوخ مثلا يحيى القطان يروي عن الاعمش مباشرة ويروي عن سفيان الثوري عن الاعمش فهي متصلة في الحالتين. واضح؟ ويؤكد ذلك ان يحيى القطان ليس مدلسا. واضح كده؟ فحتى لو عنعنعن فروايته اه محمولة على السمع وهم يقولون المزيد في متصل الاسانيد. يعني اسناده متصل سواء زيد هذا الراوي او لم يزد ولم يزاد او لم يزل وهو الاسناد الصحيح الذي اتصل برواية العدل عن العدل بما لا يحتمل انقطاعا يأتي من وجه اخر صحيحا يكون بعض رواته تلقى تلقى بواسطة عن شيخه في السند الاول ولا يكون من باب الاختلاف الذي يدخله الترجيح. يعني هنا تكون كل الروايات صحيحة يضرب مثالا لذلك قال اه ذكر منه احاديث اه في كتاب التتبع قلنا كتاب التتبع هو نقد اه من الامام الدرقطني للصحيحين البخاري ومسلم اما انه ينقض اصل الحديث او ينقض بعض طرقه او ينقض شيئا في الصناعة الحديثية قد يكون الحق معه وقد يكون مع آآ اصحاب الصحيح حيث اشار الدار القطني فيها الى خلاف على سعيد المقبوري اللي هو سعيد بن ابي سعيد المقبوري المقبوري وابو سعيد المقبوري اللي هو ابوه ده اسمه كيسان سعيد آآ ابن ابي سعيد المقبوري. المقبوريين اللي هو كان بيسكن في مقبرة في في البقيع يعني سعيد بن ابي سعيد المقبوري فبعضهم قال عنه يعني عن سعيد عن ابيه اللي هو ابو سعيد كيسان عن ابي هريرة واضح كده؟ يبقى بعضهم قال ايه؟ عن سعيد عن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة ورواه اخرون قالوا عنه يعني عن سعيد عن ابي هريرة مباشرة مرة ذكروا اباه ومرة لم يذكروه واضح كده عنه عن ابي هريرة مباشرة لم يذكره ابا سعيد اللي هو كيسان اللي هو ابو سعيد المقبورين وكان المجمع على ان الوجهين صحيح ان حيث ثبت سماع سعيد من ابي هريرة ولم يعرف بتدريس او ارسال. لانه لم يعرف بتدليس او ارسال كلا الرواية صحيح جيم يعني الصورة الثالثة من الزيادة في الاسناد قيادة ذكر التحديث والسماع بدل العنعنة. التحديث للسماع اللي هو التصريح. حدثنا سمعت اخبرنا انباءنا ومثاله من روى عن عبدالجبار بن وائل بن حجر اه سماعه من ابيه والمشهور هو الرواية بالعلعنة. وائل ابن حجر طبعا صحابي كريم ممن اسلموا في آآ عامل الوفود وفد من من حضرموت من اليمن واسلم رضي الله عنه يعني طبعا تقريبا سنة تسعة وعبدا الجبار ابنه هذا مختلف هل سمع من ابيه او لا؟ بعضهم قال كان يعني حملا في بطن امه قبل آآ وتوفي ابوه المهم ان هو روايته عنه منقطعة وبعضهم يروي الرواية عنه بذكر التصريح بالسماع قال اربعة الزيادة في متن الحديث. يبقى احنا انتهينا من الحديث من الكلام عن الاسناد وندخل في الكلام عن الماء آآ وما يقع من الفاظ اه وما يقع في الفاظ متن الحديث الواحد المتحد في اصله يعني اه مخرجه واحد من مفردة او مفردات او جملة او شبه ذلك وهو كثير في الاحاديث ومن امثلته زيادة واذا قرأ فانصتوا. يعني اللي هو آآ اتباع الامام حديث مشهور جدا ان الناس تتبع المأمومين ان المأمومين يتبعوا الامام قال واذا قرأ فانصتوا في حديث ابي ابي موسى في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما اشار الى ذلك الضرر. اتنين في التتبع قال حيث زاد سليمان التيمي. سليمان التيمي احد آآ الرواة عن قتادة لكنه ليس راويا حافظا عن قتادة ولم يكن مقدما فيه رواه التيمي سليمان التيمي عن قتادة عن ابي غلاب عن حطان عن ابي موسى اللي هو الاشعري به. وخالف اثبت اصحاب قتادة كشعبة وسعيد وهشام اللي هو هشام الدستوائي. وطبعا سعيد اللي هو سعيد بن ابي عروبة اللي هو همام ابن يحيى فهذا الراوي اللي هو سليمان التيمي زاد زيادة في الرواية لم يذكرها هؤلاء الثقات هم اصحاب قتادة المقدمون شعبة ابن الحجاج وسعيد ابن ابي عروبة وهشام الدستوائي وهمام ابن يحيى كلهم رووا الحديث دون ذكر واذا قرأ الامام فانصتوا. واضح انما هو زادها. لذلك انكرها عدد من العلماء الادراج سيأتي الحديث عن معنى الادراج لكن فقط نتكلم عن الادراج هو زيادة يزيدها الراوي في الاسناد او في المتن ولوقوعه في روايات الثقات صور ثلاثة. يعني في ثلاث صور يمكن ان يزيدها الراوي او يدرجها في الرواية ادخال حديث في حديث كأن يسوق اسنادا ثم يدخل عليه متنا مرويا باسناد اخر نعتبر ان احنا عندنا اسناد مثلا آآ مثلا عند الامام مسلم آآ وليكن يحيى ابن يحيى عن ما لك عن نافع عن ابن عمر. مروي به متن معين الراوي يلتمس عليه فيروي هذا الاسناد ويدخل عليه متنا اخر. ليس هو هذا المتن باء ان يقع الحديث للراوي باسنادين او اكثر. الراوي عنده اسنادان لهذا الحديث ربما اختلفت وصلا وارسالا او تفاوتت فيما بينها في المتن زيادة ونقصا. فيحمل رواية بعضهم على بعض ولا حديث هذا من حديث هذا يعني ايه يا شباب؟ يعني عندنا راوي مثلا له اكثر من شيخ وكلهم حدثوه برواية معينة لكن بعضهم زاد فيها وبعضهم نقص بعضهم رواها مرسلة وبعضهم رواها آآ موصولة وبعضهم رواها موقوفة وبعضهم رواها مرفوعة. فهو يروي الرواية عن كل هؤلاء وكأنهم آآ يعني كلهم اتفقوا وكانهم كلهم اتفقوا في ايه؟ في الاسناد والمال آآ ومنه فعل الزهري في حديث الافك اللي هو حديث الافك المعروف يعني حديثة الافك. جاء في سورة النور اللي هو اتهام المنافقين وبعض الصحابة لعائشة رضي الله عنها وبين الله سبحانه وتعالى جزاء المنافقين وبين عتابه للصحابة امرهم بالاستغفار وعدم العودة الى ذلك. حديث الافك المعروف حديث الافك حيث جمع بين الروايات المسندة من روايات الثقات من شيوخه وحمل الفاظ بعضهم على بعض كما في الصحيحين البخاري آآ اطراف فيه ومسلم هو آآ روى الرواية كأن كل الرواة اتفقوا على الاسناد والمد. بينما الواقع انهم كان بينهم خلاف جيم ان يقع بقصد الفائدة وليس هذا من علم من علل الحديث. ومثال قول الزهري في حديث عائشة في بدء الوحي آآ البخاري ورقم كذا يعني في تفسير التحنث بالتعبد يعني الزهري فسر لفظ قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث فيه الليالي ذوات العدد. فقال الزهري والتحنث التعبد. هذا زيادة تفسير هو لا يدخل عندنا هنا واضح يا شباب؟ انتهينا الان من ذكر اشهر آآ السور التي يزيدها الراوي في الرواية سواء في الاسناد او في المتن او فيهما نبدأ نتحدث عن حكم زيادة الايه؟ الثقة حكم زيادة الثقة محل التعليل من صور زيادات الثقات الف زيادة الوصل في محل الارسال يعني الرواة رووا الحديث مرسلا ان التابعي الذي لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا انقطاع ارسال وبعضهم جعله موصولا فذكر صحابيا او وصله بتابعيهم وصحابيهم مثلا اه فهذا محل نظر لازم لابد ان نعرف هل هذا صحيح؟ هل نصحح الوجهين ام نرجح احدهما وهكذا الراوي في محل العنعنة زيد في الاسناد وكان في الاسانيد الاخرى كلمة عن. ولم يذكر هذا الراوي. واضح؟ ويتأكد ذلك اذا كان الراوي آآ الذي روي عنه العنعنة ومرة روي عنه آآ آآ الراوي او ذكر آآ الشيخ اذا كان الراوي مدلسا فهذا يصعب الامر نحتاج هنا ان نرجح واضح؟ يعني ايه يا شباب الراوي في محل العنعنة؟ او ابين لكم شيئا معينا مثلا عندنا اه راوي مثلا اه مشروب التدليس واضح مثل ابن جريج ابن جريج هذا روى رواية مر بالعنعنة عن من روى عنه ومر بواسطة وهنا لابد ان نرجح. ليه؟ لان هو اساسا يدلس. فاحتمال ان تكون الواسطة هذه آآ موجودة في الرواية. هذا احتمال كبير. واضح؟ اما لم يكن معروفا بالتدليس فهذا لا يضر زيادة الرفع في محل الوقف. يعني الرواة كلهم رووا الحديث موقوفا على صحابي من كلامه او فعله. وبعضهم جعله آآ مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فهنا يمكن ان نرجح بين الروايات ويمكن ان آآ نقبل كل الروايات اذا ثبت ان آآ مر الصحابي قالها من نفسه ومر اسندها الى النبي صلى الله عليه وسلم اقصد دال الزيادة في متن الحديث. فهذه السور هي التي يهتم العلماء بها ننظر بقى بعد ذلك لنختبرها قال وليس منه يعني ليس من زيادات الثقات التي هي محل تعليل ونظر ونقد والف المزيد في متصل الاسانيد او زيادة التحديث في موضع العنعنة يعني ان اه راوي كان الاسناد آآ بوجوده متصلا وبعدم وجوده متصل خلاص. يبقى احنا هذا ليس محل التعليم او زيادة التحديث في موضع العنعنة. يعني آآ راوي آآ ليس مشهورا مثلا بالتدليس ومرة رواها بعن ومرة رواها بحدثنا. فهذه ايضا لا تدخلوا معنا هذان لا اثر لهما من حيث الصحة او الضعف وحكمها يعني حكم زيادة الثقة. نعمل ايه يا شباب في في ازا وجدنا زيادة من التي قلنا انها محل للتعليم ليس القبول مطلقا ولا الرد مطلقا وانما يكون ذلك كله وفق القرائن المتوفرة وفق القرائن المتوفرة فيها كالاحفظ والاوثق والاكثر عددا. والاثبت في حال من اختلف عليه يعني لو ان شيخا اختلف عليه الرواة فاننا نرجح بحسب الراوي الاوثق غالبا يعني ان كان ممن يدور عليهم الحديث آآ وغيرها يعني وغير ذلك من القرائن وكل حديث له ملابسات تختلف عن غيره. ولا تحيط العبارة بجميع تلك القرائن. يعني الخلاصة يا شباب ان النقاد ليس لهم حكم واحد في كل زيادات الثقة. كل رواية لها ملابساتها. يمكن ان يقبلوا زيادة الثقة ويصححوا الوجهين. ويمكن ان يرد هذه الزيادة لانها تبين انها منكرة او خطأ من الراوي وهناك قرائن من هذه القرائن العدد كثرة العدد او ضبط الراوي او ضبط الراوي في الشيخ الذي آآ اختلف عليه آآ او غير ذلك ومعرفة تلك القرائن وكيفية وكيفية استخدام الائمة لها يكون عن طريق دراسة علم العلل اللي هو علم علل الحديث نقد الروايات واما في حال عدم توافرها لا يبقى مجال في قبول الزيادة سوى الرجوع الى الاصل. نفترض ان ليس عندنا قرائن وهذا صعب جدا ليس هناك رواية ليس فيها قرائن نفترض بقى ان ما فيش قرائن مثلا يبقى الاصل ان الثقة تقبل زيادته. يعني وان يكون مصيبا فيما زاده ويقال عندئذ ان قبول زيادة الثقة مقبولة. يعني اذا عدمت القرائن نعتبر ان الاصل ان هذا الثقة روايته مقبولة. وان كان يعني ليس هناك رواية الا وفيها قرائب من عرف من فقهاء المحدثين بالاعتناء بتبيين تلك الزيادات. يعني هناك محدثون اعتنوا بان فلان زاد فلان انقص. خلاص آآ قال ابو داوود ابو داوود في كتابه السنن وابو داوود السجستاني وابو بكر ابن زياد النيسابوري الفقيه البغدادي في كتاب الزيادات على كتاب المزنيين. المزني اللي هو اسماعيل ابن يحيى يا شباب وطبعا اه احد كبار الشافعية وهو الذي الف آآ اول كتاب يمكن ان يعني يكون في الفقه الشافعي وصار اصلا لما بعده واثنى عليه العلماء كثيرا جدا وعلى مختصره على علمي وعلى فضله وتوفي آآ في مصر عام متين اربعة وستين وكان يعني موصوفا بالزهد والعلم وقوة الحجة والبيان. واثنى العلماء على مختصري وصار اصلا لما اه جاء بعده في الفقه الشافعي وهذه الزيادات طبعت اللي هو زيادات ابي بكر ابن زياد النيسابوري على كتاب المزني طبعت في دار اضواء السلف في تحقيق واحد اسمه خالد المطيري. خالد المطيري آآ قال وابو نعيم ابن عبدالملك آآ ابني محمد ابن عدي الجورجاني آآ بخراسان اه هو اه شباب فقيه اه شافعي محدث اه اشتهر اه اشتهر بجمع اه الاحاديث واعتنى باثار الصحابة اه والتابعين. كذلك اعتنى بفكرة ايه؟ الزيادات وبعدهما ابو آآ طبعا كل ده في خراسان اه واه بعدهما ابو الوليد حسان ابن محمد القرشي آآ ده ايضا آآ نيساء بوري. آآ شافعي يعني في القرن الرابع ممن جمعوا التفسير واهتموا بالفقه آآ الذي قبله اللي هو ابو نعيم هو آآ فقيه شافعي كما قلت لكم برضو خراساني يعني كأن المجموعة دي كلها آآ كانوا من خراسان واعتنوا بفكرة الزيادات في الواقعة في آآ كتب الفقه او في كتب احاديث الاحكام عموما والبياقي في كتاب السنن الكبرى. طبعا البياقي تكلمنا عنه قبل ذلك. وكتاب السنن الكبرى من اهم الكتب آآ التي جمعت اثار الصحابة والتابعين. في ابواب الاحكام الشرعية. وطبعا هو ينتصر فيه للمذهب الشافعي اتنين ربما اطلق بعض العلماء عبارة زيادة الثقة على ما يأتي به الصحابي من العلم في حديث يشاركه في صحابي اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا الاخر آآ لا يذكر تلك الزيادة في حديثه. وهذا من جهة الاصطلاح واسع. لكنه ليس المراد بكلامهم في زيادة الثقات ليس هو محل النقد وانما هو حديث كأنه حديث جديد وانما يعنون بها زيادات الرواة الثقات في من دون الصحابي اصل الحديث. على اعتبار ان رواية الصحابي حديث مستقل لذاته بخلاف ما تتفرع به تلك الاسانيد منه فانها آآ جميعا تنتهي اليه يعني محل البحث هنا او محل النقد هو فقط في اه زيادة من بعد الصحابي. اما ازا زاد الصحابي شيئا فانه ليس محلا للنقد ثلاثة الفرق بين تفرد الراوي بالحديث من اصله وبين تفرده بالزيادة. يعني ايه الفرق بين ان الراوي؟ يعني لو اننا قبلنا الراوي اذا تفرد ولماذا لا نقبله اذا اشترك وزاد؟ خلينا نعتبر زيادته هذه حديثا مستقلا. لا هذا ليس صحيحا قال ابن حجر في النكت الفرق بين تفرد الراوي بالحديث من اصله وبين تفرده بالزيادة ظاهر لان تفرضه بالحديث لا يلزم منه تطرق السهو والغفلة الى غيره من الثقات. اذ لا مخالفة في روايته لهم. بخلاف تفرده بالزيادة اذا لم يروها من هو اتقن منه حفظا واكثر عددا. فالظن غالب بترجيح روايتهم على رواياتهم. يعني ايه يا شباب يعني الراوي لو انفرد برواية لم يروها غيره وهو هنا لو ثبتنا حديثه فاننا لا نوهم غيره لا نوهم غيرها. اما لو رجحنا زيادته على باقي روايات الرواة يبقى كاننا شهدنا له بالثقة ووهمنا هؤلاء الثقات. واضح؟ فهذا فرق جوهري يبين ان هذه الصورة المتشابهة ليست متماثلة. وان كان فيها شبه واضح وقال علي ابن المديني كما في سؤالات ابن ابي شيبة عثمان ابن ابي شيبة بيسأل علي ابن المديني اه نظرنا اه فاذا يحيى ابن سعيد اه يروي عن سعيد ابن المسيب. طبعا لما يحيى ابن سعيد يكون كده في الطبقات المتقدمة بيبقى يحيى بن سعيد الانصاري لو كان في الطبقات النازلة يعني شيوخ احمد وكده او الطبقة القريبة من البخاري. فهو يحيى بن سعيد القطان في الغالب يعني فاذا فاذا يحيى ابن سعيد يعني الانصاري يروي عن سعيد ابن المسيب ما ليس يروي احد مثلها او مثلها نظرنا فاذا الزهري يروي عن سعيد بن المسيب شيئا لم يروه احد. ونظرنا فاذا قتادة يروي عن سعيد بن المسيب شيئا لم يروي احد. يعني يؤكد فكرة ان ممكن الراوي ينفرد برواية ويكون تفرده صحيحا. اذا كان معروفا بالرواية عن ذلك الشيخ او ملازمة هذا الشيخ اربعة كيفية دراسة مسألة زيادة الثقة. كيف ندرسها مسألة الزيادة الثقة قد وردت في مواضع متفرقة من كتب المصطلح مرة تحت عنوان زيادة الثقة واخرى ضمن انواع متعددة مثل المعلول والشاذ والمنكر وتعارض الوصل والارسال وتعارض الوقف والرفع والمدرج والمزيد في متصل اسانيد وغيرها. مما ادى الى تغاير حكم هذه المسألة على اشكال مختلفة. والصحيح منها ما تقدم وهو المنقول عن ائمة اهل الحديث كالامام احمد وابن معين وابن المديني وعبدالرحمن ابن مهدي ويحيى بن سعيد القطان واصحاب الكتب الستة والرازيين اللي هم ابو حاتم الرازي وابو زرعة الرازي والدرة قطني وغيرهم ولما كان يظهر للناظر في بعض كتب المصطلح ان المحدثين على غير هذا لدرجة ان ابن طاهر المقدسي قال كما في اليواقيت والدرة كمال في الوقت والضر ادعى اتفاق المحدثين على القبول مطلقا. يعني كل زيادة زادها الثقة نقبلها. والسبب هذا والله اعلم. يعني الشيخ الشارح بيفسر هذا الاعتماد على كلام كلام لاهل الحديث لا يدل على ذلك كما اشار الى ذلك ابن رجب في شرح العلل هو ذكر المواضع. نشرح الفكرة دي يا شباب وبيقول مسألة زيادة الثقة هذه انتشرت في ثنايا كتب العلل. ليه؟ لان الراوي الذي زاد هذا يمكن ان يزيد راويا في الاسناد او في المتن او يمكن ان يجعل الحديث آآ مرفوعا وغيره جعله موقوفا يمكن ان يجعله مسندا وغيره جعله منقطعا يمكن ان يدرج فيه شيئا وغيره لم يذكر هذا فتنوع آآ تنوعت هذه الاخطاء من الراوي او هذه الزيادات فبالتالي صارت تذكر في مواضع مختلفة وليست في موضع واحد وبعض آآ من من جعل زيادة الثقة مقبولة مطلقا. ان هو نظر الى كلام العلماء ان هم قالوا وزيادة الثقة مقبولة انما هذا آآ نظر جزئي. لانهم ايضا في روايات اخرى ردوا هذه الزيادة ولما يقول الدراقطني مثلا زاد مثلا قتادة هذه الزيادة والزيادة من الثقة مقبولة هذا ليس حكما مطلقا. وانما هو حكم خاص بهذه لان نفس الدرقطني يرد كثيرا من الزيادات الاخرى فبالتالي يريد ان يقول لك هنا الشارح ان زيادة الثقة ليس لها حكم واحد وانما نرجع فيها الى القرائن من هذه القرائن كثرة الرواة ثقة الراوي عموما او ثقة الراوي في شيخه وهكذا وذكر لك مواضع يمكن ان تنزرها ومن الكتب اللي هي جيدة في هذا يمكن ان يعني لو انت عايز تنزر كتابا واحدا هو كتاب زاتي الثقة لحمزة المليباري. هو كتاب جيد في هذا قال ابن رجب في شرح العلل من رجب الحنبلي رحمه الله في شرح رواية الترمذي شرح الصغير لا فرق في الزيادة بين الاسناد والمد وهو المفهوم وهو مفهوم عبارة الحافظ في النكت. وبهذا القول يتبين لنا خطأ من يفرق بينهما كمن ذكرهم الحافظ في النكت. او بعض المعاصرين. يعني الراوي يا شباب سواء زاد في المتن او زاد في الاسناد او زاد راويا او نقص شيئا. هذه تعد زيادة يعني انه زاد شيئا عن بقية شاركوا. فهذه محل نقد. هل محل نقد معناه ان احنا نردها؟ لأ. محل نقد يعني اعتبار ونظر وفحص فان خولف فان خولف بارجح ندخل بقى في المتن فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ يعني راوث الحديث الصحيح او راوي الحديث الحسن اللي هو الراوي الثقة او الراوي المتوسط اذا خالفه من هو ارجح منه تكون رواية هذا الذي خالفه هي المحفوظة. ورواية هذا الراوي هي شاذة يعني خطأ واضح؟ ندخل للشرح معنى العبارة ان خلق راوي الصحيح والحسن بارجح منه لمزيد ضغط او كثرة عدد او غير ذلك من وجوه الترجيحات سواء خالفه في سند او في بعض سند او في بعض او في متن او في بعض متن فالراجح يقال له المحفوظ ومقابله وهو المرجوح يقال له الشام هذه التسميات يا شباب هي وصف للرواية يعني صورة المسألة ان راويا خالف اه اه مجموعة رواة في الرواية نشرح الاول الفكرة ببساطة جدا يا شباب اما ينفرد او يشترك يعني الراوي اما ينفرد بالرواية من اصلها او يشترك مع غيره من الرواة لو الراوي انفرد ننظر الى قصة هل هو اهل للتفرد ام لا؟ كيف نعرف ذلك انه من كثرة ما اشترك مع الثقات ووافقهم نقبل تفردهم طيب اما اذا اشترك الراوي مع غيره فهنا حال من اثنين اما ان يوافقهم في الاسناد والمد او يقع بينهما مخالفة او بينهم مخالفة اذا كانوا اكثر من مخالفة فهنا اذا رجحنا ان رواية اه هذه المجموعة ارجح من رواية هذا الفرد فبماذا نسمي رواية هذه المجموعة؟ نسميها محفوظة واضح؟ يعني هذا هو الوجه المحفوظ للرواية اما رواية هذا الراوي الذي خولف لمن هم ارجح منه نسميها شاذة هل هذه الاوصاف يلزم منها آآ ان الرواية في الاخير او في نهاية الامر الصحيحة؟ لأ. لان ممكن تكون الرواية المحفوظة السلام آآ او لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. واضح؟ لسبب اخر او فيها انقطاع. فهنا الحديث بوصف المحفوظ او الشاذ معناه الوجه الاصح لهذه الرواية واضح يا شباب المسائل المتعلقة بهذه العبارة تعريف المحفوظ لغة اسم مفعول من الحفظ يقال حفظ المتاع يحفظه حفظا فهو الحافظ والمتاع المحفوظ. اصطلاحا يعني في اصطلاح المحدثين. واول ما تلاقي كلمة اصطلاحا دي تعرف ان هو في الاصطلاح المتأخرين الذين اعتنوا فكرة تطوير المصطلحات وجعل المصطلح له دلالة آآ او بالكثير يعني له آآ دلالتان اما المتقدمون فكما قلت لكم يطلقون آآ اللفظ على اكثر من دلالة ويعبرون عن الدلالة باكثر من لفظ ليس عندهم آآ جمود آآ المتأخرين في فكرة ان يكون المصطلح له دلالة واحدة ويسمون من خرج عنها انه خالف الاصطلاح الاصطلاح يعني في اصطلاح المتأخرين ما رواه الثقة مخالفا لمن هو دونه في القبول الثقة روى رواية آآ وخالف آآ من هم اولى منه بالقبول؟ يعني ما رواه الثقة مخالفا لمن هو. هو اللي هو الثقة في القبول يعني الثقة هو اللي اقل منهم. اما الذين خالفوه اعلى منه لان الرواية هنا ممكن ما تتفهمش مرواه الثقة مخالفا لمن هو يعني الراوي دونه في القبول هم اوثق منهم يبقى هو هنا تعود على الراوي الضعيف الشاذ لغة المحفوظ هيعرف الشاذ. الشاذ المنفرد وفي الغالب لا يطلق الا على المذموم. يعني التفرد المذموم. واصطلاحا عرفه الحافظ بثلاثة تعريفات في هذا الكتاب وقال آآ في هذا المقام ما رواه المقبول مخالفا لمن هو اولى منه وبمثل هذا آآ قال في هدي الساري الحافظ له كتاب اللي هو هدي الساري مقدمة فتح الباري. هو كتاب مهم جدا في الاعتناء بصحيح البخاري او في علم الرجال عموما وفي قواعد حديثية جيدة هذا قال يعني قال الحافظ في هدي الساري آآ رقم كده وفي آآ مبحث الحد الحديث الصحيح قال ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح منه هذا عام واضح آآ وقال في آآ صفحة كذا في مبحث حديث سيء الحفظ ان كان لازما سوء الحفظ للراوي في جميع حالته فهو الشاذ. يعني الراوي اصبح شاذا على رأي بعض اهل الحديث وادي التعريفات وهذه الثلاثة التعريفات تعطينا محصلة القسمين اللذين اه جعل ابن الصلاح الشاذ عليهما بعد ان اورد تعريفات الشاب فخرج آآ من من ذلك الشاذ المردود قسمان ان الشاذ المردود قسمان يعني خلاصة الكلام ان الشاذ المردود قسمان. اما تفرد من لا يحتمل تفرده او مخالفة الراوي لمن هم احفظ منه. سواء كان الراوي هذا ضعيفا او ثقة. واضح يا شباب يبقى الشذوذ هو اما ان يوصف به الراوي او يوصف به الرواية. والاكثر ان هو وصف للرواية. انها خطأ او آآ آآ وقع فيها وهم التعبير عن وهم الراوي او خطأ الراوي او كون الرواية معلولة يطلق عليه بعض العلماء شاذ. وان كان هذا المصطلح نادر جدا او قليل جدا في استعمال المتقدمين وانما كانوا يستعملونه بدلالات اخرى ومن ضمنها هذه الدلالة المهم ان هذه الدلالة عند المتأخرين معناها ان الراوي اما انه انفرد وليس اهلا للتفرد او انه آآ خالف من هم اوثق منه. سواء كان هذا الراوي المخالف اه ثقة او ضعيفة لكن هم جعلوا له دلالة واحدة ومخالفة الثقة لمن هم اوثق منه اه قال فخرج من ذلك يعني حصلنا من ذلك ان الشاذ المردود قسمان اه احدهما الحديث الفرد المخالف والثاني الفرض الذي ليس فيه راويه من الثقة والضبط ما يقع جابرا لما يوجب لما يوجبه التفرد والشذوذ من النكارة والضعف والله اعلم يعني الفرض المخالف يعني شخص تفرد وخالف من هم اوثق منه او شخص تفرد وليس اهلا للتفرد. هو ما يحتملش انه ينفرد بهذه الرواية فيمكن ان يسموها شاذة او وهما او منكرة كثر هذا من الراوي فانه يتعدى اليه فيوصف به فيقال فلان منكر الحديث لكثرة ما ينفرد وهو لا يقبل تفرده او لكثرة ما يخالف من هم احفظ منه آآ فيكون شاذ الحديث او منكر الحديث لذا الذي يظهر والله اعلم ان اجمع تعريف للشاذ هو تعريف ابن دقيق العيد في الاقتراح. تكلمنا عنه قبل ذلك وعنه الذهبي في الموقظة عنه الذهبي اخذه من اه بدقيق العيد اه في كتاب الموقظة وهو ما خالف راويه الثقات او من فرد به ما لا يحتمل حاله قبول تفرده. ما لا يحتمل حاله قبول تفرده وهذا كررناه كثيرا امثلة ما رواها ابو داوود والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم من طريق عبدالواحد ابن زياد عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه نجد ان الترمذي صحح هذا الحديث حيث قال حديث حسن صحيح غريب هذه اشارة دائما الى الى نكارة معينة او التفرط في الرواية قريب من هذا الوجه وكذلك صححه ابن خزيمة وابن حبان وخالفهم بعض اهل العلم كالبيهقي وغيره واني وغيره ان الثابت ما يعني الرواية الصحيحة المحفوظة ما رواه سهيل بن ابي صالح كما في سنن ابن ماجة والنسائي في السنن الكبرى ومحمد ابن ابراهيم كما عند البيهقي في سننه كلاهما يعني محمد ابن كلاهما تعود على من؟ سهيل ومحمد ابن ابراهيم. كلاهما عن ابي صالح عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى ركعتي الفجر في بيته اضطجع على يمينه ممكن تفكر كده لو انت الكتاب امامك فكر في الفرق بين الروايتين. الاولى اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه والثانية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى ركعتي الفجر في بيته اضطجع على يمينه فكر كده لتعرف ما الفرق بين الروايات؟ لن اقوله لك وهل ترى ان الفرقة آآ مؤثر ام لا وقال البيهقي هذا اولى ان يكون محفوظا لموافقته سائر الروايات عن عائشة وابن عباس واستنكر الذهبي هذا الحديث على عبدالواحد كما في ترجمته في الميزان يعني الذهبي لما بيترجم للراوي المتكلم في حفظه يمكن ان يدافع عنه ويمكن ان يثبت عليه آآ التهمة او الجرح ويمكن يفصل في امره لذلك آآ نبهت كثيرا على ان الراوي المتكلم فيه بجرح لابد ان تراجع فيه كتب مهمة على رأسها الكامل لابن عدي الضعفاء العقيل والمجروح لابن حبان. وجمع هذه الكتب وربما زاد عليها كذلك فوائد. آآ ميزان الاعتدال للامام الذهبي رحمه الله اتنين مرواه ابو داوود والترمزي والنسائي وابن ماجة وغيرهم من طريق حماد ابن سلمة عن ايوب السختياني. عن ابي قلابة عن عبدالملك يزيد الخطمي عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلمني فيما تملك ولا املك وخالف حماد بن زيد واسماعيل بن علية آآ وعبدالوهاب الثقافي فقالوا عن ايوب عن ابي قلابة مرسلا يعني يا شباب نتصور الرواية ابن سلمة وآآ يعني رواه عنه عدد من آآ تلامذته واصحابه رووا الحديث عن ايوب عن ابي قلابة عن عبدالله بن يزيد عن عائشة رواية موصولة خلاص اما بقية الثقات الحفاظ عن عن ايوب اللي هو حماد بن زيد واسماعيل بن علي وعبد الوهاب الثقفي وكذلك زياد عليهم معمر في بعض الروايات في تفسير عبدالرزاق ان هم رووا الرواية مرسلة ابو قلابة ليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم لا عبدالله بن يزيد ولا عائشة رضي الله عنها. فبذلك الرواية مرسلة هذه رواية شاذة ومنكرة. ويؤكد ذلك امران الاول ان حماد اساسا ضعيف في روايته عن ايوب وثانيا انه خالفه الثقات الحفاظ واتفقوا على مخالفته اه ثلاثة آآ ما ذكره الحافظ في النزهة اه يعني ضرب مثال اخر للفكرة دي اللي هي فكرة الشاب اربعة حكم الشاذ. يعني الحديث الذي تأكدنا فيه من خطأ الرضوي او وهم الراوي. ما حكمه مردود بالكلية فلا يصلح قط لا احتجاجا ولا في الشواهد ولا المتابعات لانه بمعنى الخطأ فوجوده كعدمه. الا ان يكون المراد بالشذوذ مجرد مجرد التفرد. فقد فقط كما اه عند الحاكم يعني الامام الحاكم رحمه الله وكذلك آآ الخليلي في الارشاد لفظ الشاب عندهما اه قد تدل على التفرد المنكر المردود وقد تدل على مطلق التفرد. فيكون الحديث شاذا وصحيحا واضح يا شباب فبالتالي آآ الحديث الشاذ الذي بمعنى الخطأ فهو مردود اما الحديث الشاذ الذي الذي بمعنى مجرد التفرد فهذا ننظر فيه. قد يكون تفردا صحيحا وقد يكون تفردا غير صحيح يتمات التعريف الشامل للحديث الصحيح هو تعريف ابن دقيق العيد والذهبي. مش واضح آآ في رأيي ان هذا التعريف اللي ذكره الشيخ على ان هو شامل يمكن ان يكون شامل على قواعد المتأخرين. لكن لو جعلنا في اعتبارنا قول آآ نذكر التعريف الاول بعد ما نذكر التعقيب آآ قال قال لانه يشمل التفرد غير المحتمل غير المحتمل وللمخالفة او عدم اه للمخالفة او عدم الاهلية للتفرد مما يؤيد هذا ما قاله ابن حجر في مبحث الحديث المنكر الصدوق اذا تفرد بشيء لا متابع له ولا شاهد ولم يكن عنده من الضبط ما يشترط في حد الصحيح والحسن فهذا احد قسمي الشاذ فان خولف من هذه صفته مع ذلك كان اشد في شذوذه يعني يريد ان يقول الحافظ لان لو تفرد الراوي وهو ليس اهلا للتفرد فهذا يجعلنا نحكم على حديثه بالشذوذ. ويتأكد ذلك ان خالفه من هم او منه هذا يمكن ان يكون آآ فعلا هو الاغلب. لكن يمكن ان يضاف عليه اعتبار ان الحاكم والخليلي استعمال اللفظ الشاذ على مطلق التفرد. فبالتالي يدخل فيه التفرد حتى لو كان مقبولا او صحيحا بيتحصل عندنا هنا ثلاث دلالات اما آآ مطلق التفرد سواء كان مقبولا او مردودا مضى قليل في الاستعمال والتفرد غير المقبول او مخالفة الثقات للراوي الذي لا آآ يحتمل مخالفة هؤلاء وهذا التعريف الشامل يجمع تعريفات باقي اهل العلم للشاذ كالشافعي وغيره حيث بينها آآ بعض التعارض في الظاهر يعني كأن بعض الناس لما روى عن الشافعي لما قال ليس الشاذ آآ ان يروي الراوي ما لم يرويه الثقات وانما الشاذ ان يروي الراوي ما يخالفه وغالب الامر ان هذه العبارة اساسا سيقت في جملة كلام الشافعي واخذت من جملة كلامه وليس حدا لم يكن الشافعي يذكر حدا للشاب والشافعي اساسا لا يعتني بفكرة الحدود هذه. وانما يفسرها بامثلة وبعض الناس يظن ان كلام الشافعي في في الشذوذ يخالف هذا الكلام. لا هو منسجم معه. وهو ان الراوي اذا كان اهلا للتفرد يقبل تفرده واذا لم يكن اهلا للتفرد يراد تفرده ويتأكد ذلك اذا خالفه من هم اوثق منه ولو ينظر كيفية الجمع آآ بينها يعني نجمع بين هذا وبين غيره. ذكر آآ كتابين منها كتاب شرح لغة المحدث وكتاب الحديث المعلول لحمزة احد اه علماء الحديث المعاصرين اثنان يعبر اهل العلم عن الاحاديث التي ثبت القرآن بخلافها او صحت السنة المتكاثرة بعكسها او اجمع اهل العلم على القول بغيرها انها شاذة مطرحة كما قال الامام احمد رحمه الله في آآ حديث اسماء بنت عميس في احداد المتوفى عنها زوجها. تسلبي ثلاثا ثم اصنعي ما بدا لك. انه من الشاذ يعني فائدة زادها الشارح بارك الله فيه ان الاحاديث التي تخالف القرآن ثبت مخالفتها للقرآن او للاحاديث الصحيحة المعروفة المتواترة او خالفت اجماع اهل العلم فانها تسمى شاذة مطرحة يعني لا يعمل بها وذكر امثلة او او زيادات يمكن ان تنظر اليها ثلاثة الحاكم رحمه الله قد يصحح ما يسميه شاذا قاصدا انه فرض. وانظر لذلك معرفة علوم الحديث وسؤالات ابي مسعود الساجذي النكت لابن حجر يعني الامام الحاكم آآ يمكن ان يطلق الشاذ بمعنى الفرض وليس المنكر قال ومع الضعف فالراجح المعروف ومقابله المنكر مع الضعف يعني لو ان الراوي ضعيف وخالفه الثقات تسمى رواية الثقات معروفة وتسمى رواية الراوي الضعيف من كرة بمعنى العبارة قال المناوي في اليواقيت والدرة ان وقعت المخالفة مع الضعف بان روى الضعيف حديثا وخالف في اسناده او متنه ضعيف هم مكتوب هنا ضعيف انا في رأيي هي ضعيفا ينفع وخالف في متن في اسناده او متنه ضعيف ارجح منه. ممكن. لكن لو احنا مشينا الرواية وخالف في اسناده يعني خالف الضعيف في اسناده او متنه ضعيفا ارجح منه لكونه اقل ضعفا يعني لكون هذا الراوي الذي خالفه اقل ضعفا منه واحسن منه حالا فما رواه الضعيف الراجح يقال له المعروف ومقابله وهو ما رواه الضعيف المرجوح يقال له المنكر يعني راوي من الرواة متكلم في حفظه ضعيف لكن خالفه من هو احسن حالا منه فنسمي رواية الاحسن حالا معروفة. ورواية الاضعف حالا نسميها من كرة. واضح؟ وهنعرف طبعا ان ده اصطلاح المتأخرين. اما المتقدمين عندهم المنكر هو تعبير عن وهم الراوي او خطأ الراوي سواء كان الخاطئ المخطئ من اوثق الرواة او من اضعفهم لان شباب النكار او الشذوذ هي حكم على الرواية ده لبس حصل عند بعض الطلاب يقول كيف يحكم النقاد على رواية فلان وهو صادق بانها موضوعة واضح؟ لانه حكم على الرواية اذا تحقق الناقد من كون الرواية باطلة ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه يمكن ان يسميها واهية او موضوع او كذب لا يلزم من ذلك انه يقول ان صاحبها تعمد الكذب. واضح؟ ففرق بين الرواية الحكم على الرواية والحكم على الراوي فبالتالي الخطأ من الراوي هو خطأ سواء كان المخطئ اعظم او اقوى الثقات او كان اضعفهم واضح؟ فوصف النكارة او الشذوذ هو وصف للرواية وليس للروي. يمكن ان يتعدى للراوي اذا اكثر الراوي منه فبالتالي خطأ الراوي يمكن ان نسميه وهما نسميه خطأ يمكن ان نسميه مثلا باطلا. يمكن ان اسميه غير محفوظ يمكن ان اسميه منكر يمكن ان اسميه شاذ لذلك لما بعض الفقهاء الذين ليسوا من اهل الحديث ذهب لابي حاتم الرازي وعنده آآ ورقة فيها مجموعة من الاحاديث. وحكم الامام ابو حاتم الرازي على آآ كل آآ حديث من آآ فقال له اتى الداعي الغيب يعني رجل يقول له انت حكمت ان هذا باطل وهذا منكر وهذا موضوع وهذا صحيح علم الغيب هل كنت مع هؤلاء الرواة وهم يتكلمون بهذه الاحاديث او يكتبونها وقال له الامام ابو حاتم صعب طبعا يشرح له كيف وصل الى هذا وقال له اذهب واسأل من يحسن مثل ما احسن. يعني روح لشخص اخر هو عالم مثلي بعلوم الحديث وبعلم اهل الحديث. وان اتفقنا تعرف اننا انما تكلمنا بعلم وليس بهوى صاحبنا هذا اخذ الاحاديث وذهب الى ابي زرعة الرازي وسأله عن الاحاديث رجع بعد ذلك الى ابي حاتم وقال له انكم اتفقتم في كل هذا الا ان بعض الاحاديث قلت انت فيها منكر وقال هو باطل فقال ابو حاتم المنكر والباطل واحد. يعني كل واحد مننا ذكر لفظة رآها كافية في بيان الدلالة. واضح؟ فالرجل ظن ان هذا يعني خلاف طيب آآ يقال له آآ فخرج بقيد الضعيف في كل منهما المحفوظ والشاذ. ليه؟ لان هم المتأخرون جعلوا المحفوظ والشاذ هو لاخطاء انما احنا هنا نتكلم عن اخطاء الضعفاء لان كل واحد منهما آآ راويه مقبول. ثم ذكر المثال الذي ذكره الحافظ في الشرح ثم قال ونقل بعض اه ونقل اه بعض تلامذة المؤلف عنه انه قال المراد بقولي وان وقعت المخالفة مع الضعف ان يكون في الجانبين مع رجحان احدهما. يعني الضعف في الراوي المخالف والراوي المخالف لكن بعضهم اضعف من بعض ثم ذكر مناقشة بين الحافظ وتلميذه هذا يعني الحافظ ابن حجر بيناقشه احد التلامذة عظيم جدا من من طرق العلم العظيمة جدا هي ان يفتح المعلم المجال للطالب ان يناقشه وان يستدرك عليه والا يعنف الطالب اذا اقدم على ذلك والا يسخر منه ان آآ ان اجاب بشيء من الخطأ. المعلم الذي آآ يجعل الطالب آآ منتجا آآ مبدعا مفكرا في الدرس المعلم هو اول من ينتفع بيقظة هذا الطالب انما المعلم الذي آآ ليس عنده ثقة في نفسه او ثقة في علمه او فيما يطرح او انه آآ عنده ثقة لكنه آآ عنده حب العلوم او عدم ان يستدرك عليه احد ربما يعنف الطلاب اذا استدركوا عليه شيء او خطأوه وربما يمنعهم آآ من الانتفاع من درسه بهذه الاخلاق. اما الانسان اذا كان مريدا لنفع الطالب ونفع نفسه فانه يفتح لهم بان يناقشوه وان يعترضوا عليه. هذه المناقشة تثري الدرس. وهو اول من ينتفع بها وكل من علم ان طلابه اه يقظون اه فاهمون لا يقبلون شيئا الا بعد ان يقتنعوا به فسيعد لهم البرنامج او او الدرس اعدادا جيدا وكما يقال من آآ من اراد السلم استعد للحرب بالمعنى البسيط يعني. يعني من اراد ان يطرح الشيء اه بثقة وقوة ويقبله العقلاء لابد ان يعده اعدادا وما يبذل في الاعداد يختصر في الاداء اما من آآ ليس قويا في مادته فانه يخاف. حتى يخاف ان يطرح الكلام على العقلاء او يخاف ان يحضر درسه آآ قال يريد ان يكون بين اه قوم جهلة او او ضعاف العلم او اه ادبهم يحملهم على عدم النقد. لانه اه يعني ليس متمكنا من مادته حتى لو كان متمكنا من مادته آآ ففوق كل ذي علم عليم ويمكن لطالب العلم ان يصل الى اشياء تخفى على آآ العالم او على المعلم اه ثم ذكر مناقشة بين الحافظ وبين تلميذه هذا وفي نهاية هذه المناقشة قال الحافظ رحمه الله يقال لمن قل ضعفه معروف والاخر منكر. يعني خلاصة الكلام ان المعروف والمنكر تدور بين ضعيف واضعف لكن قلت لكم كثيرا وسينبه الشيخ هنا آآ جزاه الله خيرا ان المنكر لفظ عام عند العلماء يطلق على كل خطأ في الرواية سواء كان المخطئ من اوثق الرواة كان من اضعفهم آآ المسائل المتعلقة بالعبارة. تعريف المعروف لغة اسم مفعول من المعرفة آآ والعرفان لكل فعل آآ يعرف بالعقل آآ اول الشرع حسنه ومقابله المنكر هو ما ينكر بهما يعني ينكره الانسان بعقله او بالشرع اصطلاحا يعني في اصطلاح المتأخرين وتحديدا حافظ ابن حجر هو الذي اعتنى بتطوير هذا المصطلح وان يجعل له دلالة اصطلاحا حديث الذي قل ضعفه وخالف الذي هو اشد منه ضعفا آآ او ما رواه الضعيف مخالفا لمن هو اعلى منه آآ ضعفا لغة المنكر يضاد المعروف في اللغة فهو اسم مفعول من انكره بمعنى جحده او لم يعرفها يقال انكرته انكارا خلافا عرفته. فمعنى المنكر مجهول وغير معروف والنكرة ضد المعرفة. وجاء اطلاقه على هذا المعنى في مواضع من القرآن الكريم كقول آآ كقول الله تبارك وتعالى وجاء اخوة يوسف فدخلوا عليه وهم له منكرون عرفهم وهم لهم منكرون يعني لم يعرفوه اصطلاحا ما رواه الضعيف مخالفا لمن هو ادنى منه ضعفا يعني الضعيف مخالف هو بيتكلم هنا عن ماذا؟ بيتكلم عن المنكر. فالضعيف خالف من هو احسن حالا منه واضح امثلته طبعا قلنا ان هدف اصطلاح المتأخرين وتحديدا ابن حجر فمن بعدهم ما رواه الامام احمد في المسند وابن ماجة وعبد ابن حميد من طريق ابن لهيعة عن عقيد ابن خالد عن الزهري عن عروة عن اسامة ابن زيد عن ابيه زيد ابن حارثة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني جبريل الوضوء وامرني ان انضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء وخالفه رشدين خالفه الهاء تعود على من هنا تعود على ابن لهيعة يعني خالف ابن لهيعة رشدين ابن سعد. كما عند الامام احمد ودار قطني في السنن. فرواه مرسلا بدون ذكر زيد يعني عن اسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الحافظ في الفتح المعروف رواية آآ آآ ابن ليعة يعني سماها معروفة مع ان ابن العيال اصلا ضعيف. لكنه احسن حالا شوية من رواية من رشيديم. فرواية رشيدين على اصطلاح المتأخرين منكرا. ورواية نلاقيه على اصطلاح المتأخرين معروفة وجه الشاهد ان ابن لهيعة ورشدين كلاهما ضعيف ولكن ابن لهيعة اقل ضعفا من رشدين. يبقى هو ذكر مثالا هنا لاصطلاح المتأخرين. تتيمات استعمالات اخرى للمنكر. استعمل الائمة لفظ المنكر لامور مختلفة ومعاني شتى. لدرجة ان ابن رجب رحمه الله قال في شرح العلاج لم اقف لاحد من المتقدمين على حد المنكر من الحديث وتعريفه الا على ما ذكره ابو بكر البرديجي. احد النقاد الذين تكلموا في حد المنكر وانه التفرد. واضح تفرد المردود المتقدمون الشباب لم يكونوا يعتنون بفكرة الحد ان فكرة الحد فيها تضييق للاستعمال وانما كانوا يعبرون عن كل حالة بلفظ يرونه كافيا في الدلالة واضح لا يمكن ان يعبروا عن عدل الراوي بانه مستقيم بانه ثقة بانه صادق بانه آآ مثلا آآ صالح ويمكن ان يعبروا عن حفظه بانه حافظ متقن. ثقة حجة وهكذا يمكن ان يعبروا عن الخطأ في الرواية بلفظ عام كان يقولوا خطأ معلول اه مثلا غير محفوظ اه مرجوح مثلا شاذ منكر ويمكن ان يعبروا عن نوع الخطأ بانه مثلا آآ مدرج او ان الصواب فيه الوقف وهكذا. فبالتالي الشباب عندهم مرونة جدا في استعمال الالفاظ. لكن لما جاء المتأخرون وتأثروا بعلم الكلام وعلم المنطق ارادوا ان آآ اجعلوا لكل لفظ دلالة ثم جاء من بعدهم فحاكمهم لهادية في هذا الحد وهذا التعريف بانه ليس جامعا او ليس مانعا او يخرج منه كذا او يدخل فيه كذا. وصار الغاية والهدف هي ان يكون شكل الكلام موافقا للحدود المنطقية بينما المفروض ان يكون الاهم هو افهام المتلقي هو بيقول ومن هذه المعاني التي استعمل فيها الائمة لفظ المنكر يعني الائمة استعملوا لفظ المنكر في دلالات اخرى غير هذا المصطلح المتأخر او غير هذه الدراية المتأخرة قال تفرد الثقة يعني لو الثقة انفرد بيسموه منكر. وقع هذا في كلام الامام احمد وابي بكر البرديجي ويحيى القطان والنسائي. احيانا ينفرد الراوي وهو ثقة ويسمونها نكارة نكارة يعني الحديث ليس معروفا عند غيره الحديث الفرد الذي قام الدليل على وهم الراوي فيه. يبقى هذا ازيد مما فات اللي فات هو التفرد. التفرد الثقة واضح بالك فهذا يجعلنا نرتاب فيه ونحتاج الى ما يدعمه ويشهد له لماذا يا شباب؟ لان الرواية اساسا انتشرت خسارة كل واحد من الرواة المكثرين له تلاميذ كثر جدا. فكيف ينفرد هذا؟ فهو محل اعتبار وبعضهم يجعله محل اعتبار واختبار وبعضهم يقبله بناء على ان هذا الراوي ثقة الصورة الثانية التي يطلق عليها لفظ منكر الحديث الفرد الذي قام الدليل على وهم الراوي فيه. يبقى فرض وتحقق وهم الراوي فيه ثلاثة الحديث الفرد الذي يرويه الصدوق النازل عن درجة اهل الاتقان وليس له عاض يصحح به. كما قال الذهبي رحمه الله في الموقظة وقد يعد مفرد الصدوق منكرا. يعني انسان متوسط وانفرد لا يقبله العلماء او يسمونه منكرا الحديث اه يقرأ رقم اربعة او السورة الرابعة الحديث الذي ينفرد به الضعيف بما لا يعرف اه من غير طريقه. ولا يحتمل منه ضعيف انفراد اكيد نسمي حديثه ضعيفا. يعني مثلا لما يجي لنا المثال الذي اذكره للتدليل على هذه الفكرة مثلا وواضح جدا لما ينفرد مثلا علي ابن مسعدة عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل بني ادم خطاء وخير الخطائين علي ابن مسعود اساسا ضعيف. وانفرد عن امام مكثر حافظ وهو قتادة فلا يمكن ان يقبل العلماء روايته. لذلك عدوا هذا