اعتذر عن القطع هو تقريبا الجهاز كل ساعة او ساعة وعشر دقائق يقطع فممكن نجعله على مقطعين يعني كنا نتحدث هنا كنا نتحدث هنا عن آآ هل الراوي هل الراوي الذي آآ ثبتت بدعته او مخالفته للسنة في امر ما عقدي هل ترد رواياته بناء على ذلك؟ فقلنا ان الراوي اذا يعني حكم العلماء بكفره فرق بين ان يحكموا وان مقالته كفر وانه كفر واضح؟ لان القول او العمل قد يكون كفرا ويكون فاعله معذورا بجهل او تأويل او اكراه او خطأ او نحو ذلك فالحديث هنا عن هذا الراوي الذي لم يكفر ببدعته. هل ترد روايته الجواب لا. لماذا لان هذا الراوي يا شباب كما قلنا ان كان غير ضابط فخلاص ترد روايته لعدم ضبطه اما ان كان هذا الراوي على بدعة ولكنه ضابط ويوافق الثقات فاننا نقبل روايته. وعلى هذا كان ائمة العلم الائمة الذين اشترطوا ضبط الراوي وثقته لم تمنعهم بدعة الراوي من اخراج حديثه. لماذا يا شباب؟ ببساطة لان هذا الراوي ناقل فاذا ما الذي نريده في النقل؟ الصدق والحفظ واذا تأكدنا صدقه وحفظه فخلاص هذا الراوي يقبل واضح آآ نفس الكلام اذا كان الراوي سنيا يعني اماما في العقيدة وفي السنة وفي الاتباع لكنه لم يكن ضابطا لن نقبل حديثه فلابد ان تميز ما هو مناط القبول واضح يا شباب شرحتها لكم قبل ذلك في مسألة مرتكبي الكبيرة. يأتي واحد مثلا يقول لك كيف آآ يعني من شروط الشفاعة او من شروط قبول الشفاعة ان يرضى الله عن الشافعي وعن المشفوع فيه فكيف يرضى الله عن الزاني والسارق ومرتكب الكبيرة؟ هو يلبس عليك بهذا. الجواب بسيط ان مناط الرضا يعني ان رضا الله درجات. ومناط رضا الله الذي علقت عليه الشفاعة هو ان يكون العبد موحدا غير مشرك واضح هيدا هو المناط كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انها نائلة يعني عن الشفاعة انها نائلة من امتي من مات لا يشرك بالله شيئا وكما سأل ابو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم من اسعد الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه وكما قال الله تبارك وتعالى اخرجوا من النار هذا حديث قدسي اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان. فبالتالي مناط الرضا هنا هو الاخلاص مش شرك واضح نفس الكلام مناط القبول في الرواية الصدق والحفظ. ولا يمكن ان اذكر لكم هنا اه نصا يعني كبداية هذا النص اراه آآ نصا آآ جيدا جدا في هذه الفكرة اه اول نذكر مجموعة نصوص منها مثلا آآ قال سفيان ابن عيينة حدثنا عبدالملك ابن اعين وكان شيعيا وكان عندنا رافضيا صاحب رأي. يعني هو قبل ان يروي عنه مع انه كان رافضيا او شيعيا. بناء على انه وجده ثقة لكنه آآ لم يكن آآ سنيا لكنه ضابط للرواية قال ابن دقيق العيد والذي تقرر عندنا انه لا تعتبر المذاهب في الرواية اذ لا نكفر احدا من اهل القبلة الا بانكار متواتر من الشريعة اذا اعتقدنا ذلك وانضم اليه التقوى والورع والضبط والخوف من الله فقد حصل فقد حصل معتمد الرواية. ما نريده اخذناه عليه بدعته ورأيه ولنا صدقه وحفظه وهو قول يحيى القطان وعلي بن المديني ومحمد بن عمار الموصلي واليه مال الخطيب البغدادي قال علي بن المدني قلت ليحيى القطان ان عبدالرحمن بن مهدي يقول اترك من كان رأسا في البدعة يدعو اليها. قال كيف نصنع بقتادة وابن ابي واد وعمر ابن ذر وذكر قوما قال يحيى ان ان ترك هذا الصنف آآ ان ترك هذا الصنف ترك ناسا كثيرا واضح عندنا كذلك او يمكن ان نختصر على آآ يعني بعض النصوص اللي هي المهمة منها مثلا اه قد سئل الحافظ محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي عن علي بن غراب فقال كان صاحب حديث بصيرا به وقيل له اليس هو ضعيفا؟ قال انه كان يتشيع يعني هو شيعي لكنه في الرواية ثقة قال ولست انا بتارك الرواية عن رجل صاحبي حديث يبصر الحديث بعد الا يكون كذوبا للتشيع او القدر يعني بسبب تشيعه او قوله بالقدر ولست براوي عن رجل يبصر الحديد لا يبصر الحديث ولا يعقله ولو كان افضل من فتح يعني الموصلي يعني اقصد في التدين او العبادة هو هنا يبين لك ان مناط النظر في الراوي هو الى ماذا؟ هو الى امرين الامر الاول الحفظ والامر الثاني الصدق. فاذا عرفنا من راو انه اذا آآ اذا روى مثل الثقات او تابعهم او معه موافق وكان ضابطا فاننا لا نرد روايته وان كنا ننكر عليه بدعته هو ذكر هنا فائدة اللي هي عن اصول البدع العقدية. قال قال الخوارج والقدرية والرافضة والناصبة والمرجئة والجهمية قلت لكم قبل ذلك يا شباب ان احنا عندنا مقالات وعندنا فرق وعندنا مذاهب وعندنا ملل وعندنا جماعات كل هذه تقسيمات. يعني يمكن ان اضع لكم آآ منشورا التفرقة بين هذه الامور حتى لا ندخل في الكتاب ما ليس منه هو يقصد بالخوارج هنا آآ لهم ضابط اللي هم يكفرون الناس بغير حق ويعني يرتبون احكام الكفر عليهم آآ اما هو ذكره هنا في ان الخوارج هم الذين خرجوا على علي بن ابي طالب هذا ليس تعريف للخوارج وانما هو ذكر لصنف من الخوارج وانما مناط صفة الخوارج هو التكفير بغير حق. هذا هو الاساس وترتيب الاحكام عليه والقدرية اللي هو القول بالقدر كل من اخطأ في القدر سواء انكر خلق الله لافعال العباد او انكر كتابة الله لافعال العباد قبل اه خلق العباد او انكر مشيئة الله لافعال العباد او انكر علم الله علم الله السابق كل هذا يدخل في القدرية او من زعم ان الانسان يخلق فعل نفسه او من انكر ان يكون للانسان ارادة او قدرة حقيقية والرافضة طبعا اللي هم اجتمعوا على رفض خلافة ابي بكر وعمر وعثمان. ويعني غلوا في ال البيت والنصيب هم الذين يعني نصبوا العداء ال البيت والمرجئة هم الذين اخرجوا العمل عن مسمى الايمان ويدخل فيهم آآ فرق مثل آآ الجهمية والكرامية والاشاعرة والكلابية ومرجئات والجهمية اه اسم الجهمية يعني يطلق على كل من خاض اه في اه ابواب الصفات هيدخل فيهم المعتزلة والاشاعرة ويمكن ان يخص به جماعة الجهم ابن صفوان اه الذين لهم مقالات في القدر والايمان والصفات قل واقفي هم من توقف في القرآن حين ظهرت المقالة يعني لم يقولوا مخلوق او غير مخلوق ندخل بقى في البحث حكم رواية القسم الاول من كانت بدعته بمكفر من كانت بدعته بمكفر قال الحافظ في النخبة لا يقبل صاحبها الجمهور آآ واشار الى الخلاف في المسألة في الشرح فقال وقيل يقبل مطلقا وقيل ان كان لا يعتقد حل الكذب لنصرة مقالته قبل قال الشارح مقصد الحافظ رحمه الله ان هذا الخلاف في من وقع في بدعة مكفرة كمنكري العلم بالمعدوم اللي هم انكروا علم الله. القائلين ما يعلم الاشياء حتى يخلقها. او بالجزئيات والمجسمين تجسيما صريحا. والقائلين بحلول الالهية في عليم او غيره. يعني ذكر نماذج بما يراه كفرا ولكن والله اعلم الخلاف فيمن هدى شأنه خلاف ضعيف لا يعتد به عند الجماهير. فالمسألة في حكم الاجماع ان الخلاف المحكي تنظيرا وقد اه ذكر لك هو مصادر. فالمكفر ببدعة فالمكفر ببدعته ساقط الرواية. باتفاق جميع المحدثين. دل على ذلك امور يعني اذا حكم العلماء على راو بانه كفر فلابد انهم لا يقبلوا روايته لكن قلت لكم يا شباب فرق بين ان يكون قوله كفرا وبين ان هو كافرا واستدل على امور ان الراوي الذي آآ هو مبتدع بدعة مكفرة لا تؤبر روايته قال ابن الصلاح في علوم الحديث اختلفوا في قبول رواية المبتدأ الذي لا يكفر في بدعته اه فقيد رحمه الله فقيد رحمه الله الخلافة في من لا يكفر ببدعته وقال السخوي فلم يتعرض ابن الصلاح للتنصيص على حكاية خلاف فيها يعني البدع المكفرة قال النووي من كفر ببدعة لم يحتج به بالاتفاق. قال ابن كثير لا اشكال في رد روايته كذلك ذكر عن آآ الصنعاني. وخمسة ظاهر كلام الحافظ نفسه في هدي الساري حيث حكى الخلافة فقط في البدع المفسقة يبقى اذا تحصل لنا هنا اولا ان الحديث عن ابتدع بدعة ولم يصل الى الكفر هذا الراوي نوعان اما ان يكون ضعيفا اساسا من جهة الحفظ نرد روايته. واما ان يكون ضابطا فهذا هو محل البحث. اذا سورة المسألة هنا واو ضابط متقن يوافق الثقات هذا الراوي هل تحتج بروايته؟ هو طبعا عنده بدعة لكن لم يصل الى الكفر هل هذا راوي تحتج برواية وتقبل روايته ام اننا نرد روايته بمجرد هذه البدعة والثاني يقبل من لم يكن داعية في الاصح الا ان روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجزجاني شيخ النسائي معنى العبارة والثاني وهو من لا تقضي بدعته التكفير اصلا. وقد اختلف ايضا في قبول روايته وردها. والصحيح قبول روايته ما لم يدعو الى بدعته الا وفي حالة روايته ما يؤيد بدعته ترد على الراجح وهذا ما صرح به الجزجاني شيخ نسائي. النسائي مختصر الكلام يا شباب اننا هنا لم ننظر الى الراوي فحسب بل نظرنا الى امرين هل هذا الراوي يدعو لبدعته ام انه مبتدع في نفسه؟ هل هو رأس في البدعة؟ ام انه من جملة من قالوا بهذه البدعة الامر الثاني ننظر الى روايته هل هي تقوي بدعته هل روى شيئا منكرا يقوي بدعته واضح يا شباب في بداية الامر يا شباب لابد ان تنظر الى هذه الصورة كشكل واقعي لو ان الراوي عندنا صادق متقن لا يتعمد الكذب اختبرنا روايته انه يوافق الثقات لو قال قولا في العقيدة مثلا ودعا اليه لكن لم يحملوا هذا على الكذب في الرواية فنقبل روايته. وعلى هذا كان عمل الائمة لكن بعضهم وارى ان هذا البعض آآ من ناحية من الناحية العملية لن يتبع تنظيره قال لو كان رأسا في البدعة يعني لو كان داعيا لها لن نقبل روايته. هذا في واقع الرواية ليس صحيحا لان العلماء الذين صنفوا كتبا في الصحيح رووا عن رواة يعني هم رؤوس في البدعة. ومع ذلك قبلوا قبلوا روايتهم المسائل المتعلقة بالعبارة. الاستدلال بكلام الجزجاني لا يتم آآ قال الحافظ في النزهة وبه صرح الحافظ ابو اسحاق الجزجاني شيخ ابي داود والنسائي في كتاب معرفة الرجال وقال في وصف الرواية منهم زائغ عن الحق اي عن السنة صادق اللهجة فليس فيه حيلة الا ان يؤخذ من حديث ما لا يكون منكرا اذا لم يقوي به بدعته وتعقبه ابن قتل بوغة فقال ظاهر هذا قبول رواية المبتدأ اذا كان ورعا فيما عدا البدعة صادقا ضابطا سواء كان داعيا او غير داعية الا فيما يتعلق بالبدعة اه اثنان مذاهب اهل العلم في التعامل مع رواية المبتدأ. يبقى كانه هو في الفقرة هذه يركز على مسألة ماذا على مسألة النظر الى رواية هذا الراوي والى حال هذا الراوي. فاذا لم يكن داعيا للبدع فهو اخف واما اذا روى شيئا منكرا فاننا لا نقبل هذا الشيء شأنه شأن باقي الرواة. يعني حتى الراوي الثقة لو روى شيئا منكرا لن نقبله هذا لا يختص بالمبتدع مذاهب اهل العلم في التعامل مع روايات مبتدعة. الرد مطلقا وهذا القول مروي عن الامام مالك واضح وقد ينسب الى ابن سيرين. وقد رد هذا القول كل من ابن الصلاح آآ وابن حجر القول الثاني التفريق بين البدع ويقبل من صاحب البدعة الصغرى كالارجاء ولا يقبل من صاحب البدعة الكبرى كالرفض الكامل والغلو الرفض الكامل اللي هو رفض خلافة ابي بكر وعمر وعثمان ليس مجرد تفضيل علي على عليهم الرفض الكامل والغلو فيه والحط من آآ ابي بكر وعمر رضي الله عنهما. وهذا ما ذكره الذهبي في الميزان يبقى القول الاول قال ايه الاول نرد مطلقا لا نقبله والقول الثاني فرق بين البدعة قال البدعة الصغيرة مثل الارجاء نقبله والبدعة الكبيرة مثل الغلو الكامل الرفض الكامل نرده ثلاثة القبول من غير الداعية. ان لم يروي ما يؤيد بدعته. يبقى ده القول الثاني. قول لو لم يكن داعيا ولم يرو ما يؤيد بدعته واضح فده ايه نقبله الا وهو المنسوب لاكثر العلماء كما ذكر ابن حبان في اكثر من موطن من كتبه. منها الثقات وترجمات ايه؟ جعفر بن سليم الضباعي وقد قال السخوي في فتح المغيث كلام ابن حبان ليس صريحا في الاتفاق لا مطلقا ولا بخصوص الشافعية وقال الكمال ومما علقته على عن المصنف رضي الله عنه حال قراءة هذا المحل عليه ان رواية الداعية ما يرد كرواية غير الداعية ما لا يقوي بدعته. فينبغي ان يقبل حيث توفر فيها باقي شروط القبول وفهم التسويق وفهمت تسوية ابن الحنبلي كما في قفو الاثر عن ابن حجر دلوقتي يا شباب لو اننا افترضنا ان هذا الراوي الذي هو عندنا صادق وضابط ومتقن لو افترضنا انه في رواية واحدة كذب هذه الرواية ليقوي بدعته فهو ساقط الذات وضاع فهذا الافتراض يا شباب فيه رأي افتراض خطأ ظننا ان الراوي تعمد يروي ما يقوي بدعته ومع ذلك هو يبقى عندنا ثقة لا هذا كذاب الامر الثاني ما معنى يقوي بدعته لا يمكن ان يروي حديثا في فضل علي ابن ابي طالب معه. نحن نقر بفضل علي ابن ابي طالب هذا لا يقوي بدعته وانما الذي نبحث فيه ان يقوي بدعته. لا ان يقوي حقا نقر به علي ابن ثابت الذي روى حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي ابن ابي طالب لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق هذا كان رافضيا او كان شيعيا لكن هل هذه بدعة؟ هل بدعتنا؟ هل هذه البدعة التي ننسبها الى هذا الرجل انه يحب عليا او يذكر فضله؟ لا هذه ليست بدعة فضل ال البيت وفضل علي ابن ابي طالب هذا ثابت دين نتدين به لكن الحديث هنا ان يروي شيئا فيما يقوي بدعته مثلا كأن يروي شيئا في الحط من علي من عمر بن الخطاب او من ابي بكر او من عثمان او ان يذكر شيئا فيه غلو. في علي ابن ابي طالب او في الحسن او في الحسين او في نحو ذلك وبالتالي الشباب هذا مهم جدا ان تحرر اه امرين. الاول ان هذا الراوي اذا كان ثقة ضابطا اه صدوقا يعني صادق اه فاننا يعني لو نسبنا اليه تعمد الكذب في رواية اللي يوافق بدعته فقد اسقطنا عدالته والامر الثاني ما معنى يروي ما يقوي بدعته؟ ينبغي ان يكون في الشيء الذي هو اه بدعة فعلا ولا يكون في امر متفق بيننا وبين اه الفرقة الاخرى اربعة رد من كان يستحل الكذب لنصرة مذهبه وممن قال به الامام الشافعي. وحكاه الخطيب عن ابن ابي ليلى والثوري وابي يوسف القاضي كما في الكفاية ونسبه الحاكم لاكثر ائمة حديث كما في المدخل ولكن قال الشيخ احمد شاكر في الباعث هذا المذهب فيه نظر لان من عرف بالكذب ولو مرة لا تقبل روايته فاولى ان ترد رواية من يستحل الكذب. هذا لا يدخل اساسا يا شباب. محل البحث عندنا يا شباب باختصار صادق ضابط لكن عنده بدعة ولم يصل الى الكفر هذا الراوي نقبل روايته ام لا؟ نقبل روايته. لماذا اولا لان من الناحية العقلية نقبل روايته. لماذا؟ لانه راوي وليس رائي ولا ينقل لنا رأيه وانما ينقل رواية وقد تحققنا انه اذا اشترك وافق الثقات وهو صادق. فبالتالي لو انفرد يحتج بروايته هذا هو الأمر الأول. الأمر الثاني إذا روى شيئا يظن انه يوافق بدعته. ننظر هل هو فعلا يوافق بدعته ام لا ولو رددناه نرده من باب انه تفرد لا يحتمل لا لانه يمكن ان يكون تعمد الكذب. لاننا لو افترضنا فيه انه تعمدوا الكذب فهو اساسا خارج هذا الكلام اه القبول مطلقا وعدم اعتبار البدعة جرحا مسقطا لحديث الراوي لما تقوم عليه من التأويل يعني انه متأول. وانما العبرة بالحفظ والصدق والاتقان وهو الراجح والله اعلم وهذا هو القول الصحيح ان الراوي اذا كان آآ ثقة ضابطا آآ فاننا نقبل روايتهم وعلى هذا كان عمل الائمة وهذا هو العنصر الثاني قلت لكم اولا من الناحية العقلية وثانيا من ناحية تطبيق الائمة الخطيب البغدادي بعد ان ذكر اسماء كثير من الرواية احتج بهم وهم منسوبون احتج بهم او احتج هو بهم منسوبون الى بدعة اعتقادية مختلفة اعتقادية مختلفة يعني الارجاء والخوارج وهكذا التشيع دون اهل العلم قديما وحديث رواياتهم واحتجوا باخبارهم فصار ذلك كالاجماع منهم يعني اجماع عملي تطبيقي اقوى من الاجماع النظري هو اكبر الحجج في هذا الباب وبه يقوى الظن في مقاربة الصواب قول من دقيق العيد في الاقتراح عن الراوي الذي لم يكفر اذا انضم اليه التقوى والورع والضبط والخوف من الله حصل معتمد الرواية. قول الذهبي في ترجمة هشام الدستوائي فجميع تصرفات ائمة الحديث تؤذن بان المبتدع اذا لم اه تبح بدعته خروجه عن دائرة من دائرة الاسلام لم تبح دمه دمه فان قبول ما رواه سائغ وعمل وصنيع اصحاب الصحيح وعلى رأسهم امير المؤمنين في الحديث البخاري ومسلم وقد احتج بالدعاة منهم يعني حتى لو كان صاحب البدعة رأسا في البدعة يقبلون روايته لماذا شواب؟ لانهم يأخذون روايته ولا يأخذون رأيه احتج البخاري بعمران بن حطام وهو من دعاة الخوارج بل وصفه المبرد في الكامل بانه رأس القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم. واحتاج مسلم بعدي ابن ثابت واضح هو طبعا كان شيء من غلاة الشيعة. واحتج معا بعبدالله الحلماني وابي معاوية ضرير وكانا داعيتين الى الارجاء. واحتج ابن خزيمة في صحيح بعباد ابن يعقوب الرواه الرواجاني وكان من غلاة الشيعة بل قال ابن حبان عنه كان رافضيا داعية. وكان ابن خزيمة يقول عنه المتهم في رأي في رأيي الثقة في حديثه وكذا استشهد البخاري في حديثه في حديث رقم كذا وان كان صنيع الدراقطني في كتاب اسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته عن الثقات من الثقات عند البخاري ومسلم يدل على انه ذكرهما احتجاجا لا استشهادا كما هو رأي الحافظ المهم ان خلاصة هذا الكلام ان عمل الائمة المتقدمين الكبار الذين حرصوا على تدوين آآ الاحاديث الصحيحة اعتمدوا هؤلاء الرواة اذا كانوا ثقات حفاظ متقنين وصادقين طبعا قبل ذلك هي نصوص في الرواية عن المبتدعة باطلاق. واخيرا اختم بذكر من قال بذلك من المتأخرين. طبعا هو ذكر ايه؟ عدد من المتأخرين وافقوا على هذا القول طيب اه يبقى خلاصة القول يا شباب في آآ الراوي الذي هو صاحب بدعة الراوي يا شباب الذي اه صحت عنه البدع يعني صحت نسبته الى بدعة ما اذا لم يكن كافرا واضح هذا الراوي ننظر الى ماء ما هو مناط الرواية. مناط الرواية الصدق والحفظ فاذا عرفنا بقواعد الجرح والتعديل ان هذا الراوي صادق وضابط فان البدعة هنا لا ترد روايته ولو رددنا روايته فاننا نردها بنفس القواعد التي تطبق على غيره من الرواة. الذين ليسوا اصحاب بدعة هل معنى ذلك اننا نؤيد بدعته؟ لا. لان نفس هؤلاء العلماء الذين رووا عنهم كانوا ينكرون عليهم بدعهم لكنهم نظروا الى مناط القبول في الرواية وهو الصدق والحفظ. فوجدوه متحققا فيهم فقبلوا روايتهم اما من لم يقل بغير ذلك الشباب يعني اقصد من قال بغير ذلك من المتأخرين فانه اساسا لم يعرف معنى الرواية ولم يعرف تطبيقات هؤلاء العلماء وانما يذكر قواعد من عقله لو طبق هذه القواعد لضاعت هذه الاحاديث ليس معنى ذلك اننا نقبل الاحاديث نقبل الرواة حتى لا تضيع الاحاديث. وانما نقبل الرواة لانهم ضبطوا الرواية حقنا ان نقبل ان نقبل حديثه. واضح يا شباب ثم ثم سوء الحفظ ان كان لازما فهو الشاذ على رأي او طارئا فالمختلط. يعني من الاسباب التي ترد بها او يجرح بها الراوي نكون دقيقين من الاشياء التي يجرح بها الراوي هو اه سوء الحفظ يعني دائما يخالف الثقات ولو كان هذا يعني لازما له يبقى الراوي ده اصبح منكر الحديث او شاذ الحديث معنى العبارة قال الحافظ بالشرح ثم سوء الحفظ وهو السبب العاشر في الطعن هو السبب العاشر في الطعن من اسباب الطعن والمراد به من لم يرجح جانب اصابته على جانب خطأه وهو على قسمين. يعني يعني كان خطأه خطأه اكثر من صوابه آآ ان كان لازما للراوي في جميع حالاته فهو الشاذ على رأي بعض اهل الحديث لو كان سوء الحفظ طارئا على الراوي اما لكبره او لذهاب بصره او لاحتراق كتبه بها بان كان يعتمدها فرجع الى حفظه فساء فهذا هو المختلط يعني لو كان الراوي هذا دائما يخالف الثقات هذا اساسا منكر الحديث وشاذ الحديث لكن احيانا يكون الراوي ضابطا لكنه لما كبرت سنه لو ذهب بصره او حصل له اي حادث منعه من ان يكون في كامل ضبطه فصار مختلطا واضح في هذا اسمه المختلط معنى الحفظ يطلق الحفظ بمعنى التفقد والتعهد والرعاية. والمراد به هنا ما هنا ما يقابل النسيان. وهو ضبط الشيء في النفس. فيقال رجل وقوم حفاض طيب وسوء الحفظ قلته ورداءته يقال سيء الحفظ وهو من لم يرجح جانب اصابته على جانب خطئه. يعني بيخطئ اكثر ما يصيب مراتب سوء الحفظ يقع سلب الضبط عن الراوي بسبب سوء حفظه سلبا كليا او جزئيا وهذا في الجملة قسمان اه فساد الضبط الى حد ان يكون الراوي متروك الحديث يعني اخطأ كثيرا جدا جدا فوصل ان هو منكر الحديث يعني كثير المخالفة او لا يقبل الوضوء او انه متروك الحديث لم يشتغل العلماء بحديثه آآ وقد يكون آآ ذلك علامة ان يتهم بالكذب اباء اختلال الضبط جزئيا فيثبت على الراوي الوهم في بعض ما يرويه. كفراس ابن يحيى والحسن بسوار البغوي. فان كثر رجح به الى الرد دون القدح في اصل عدالته يعني هو يريد ان يقول ان ممكن سوء الحفظ هذا يصل الى ان يكون الراوي متهما بالكذب وممكن ان تسقط يسقط ضبطه لكن تبقى عدالته فيكون متروك الحديث لكن من جهة الضبط وليس من جهة العدالة. وذكر آآ امثلة مثل يعني علي ابن زيد ابن جدعان ومحمد ابن عبدالرحمن ابن ابي ليلى. وشبه هؤلاء نتائج سوء الحفظ المخالفة في الاسانيد والمقصود بها ان يأتي بالاسانيد على غير ما يأتي به الثقات يعني ما هي الصور التي يتحقق فيها سوء الحفظ منها ان يخالف الثقات ومن صور هذه المخالفة هو جعلها هنا رقم اتنين. هي في رأيي ليست رقم اتنين. هي نفس رقم واحد. وانما هي صورة من رقم واحد واضح يعني هو ما هي تحققات سوء الحفظ المخالفة في الاساليب كيف يخالف منها مثلا وصل المرسل؟ يكون الرواة الثقات رووا الحديث مرسلا عن التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو تجعله موصولا الى النبي عليه الصلاة والسلام ومن الصور الاخرى لمخالفة في الاسانيد رفع الموقوف يكون الحديث من كلام صحابي او من فعل صحابي ويجعله هو مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر امثلة لمن يفعلون ذلك اربعة منصور المخالفة في الاسانيد الجمع بين الرواة في سياق واحد وحمل حديث بعضهم على بعض كما ذكرنا قبل ذلك وذكر هنا ان ممن يفعله ليث ابن ابي سليم يعني يكون عندنا آآ حديث له اكثر من رواية. وكل رواية على شكل معين. فيأتي راوي ضعيف الحفظ فيجعلها كلها على واحد خمسة قبول التلقين. هذه صورة اخرى آآ يعني آآ وهذا حين يكون الشيخ قد استولت عليه الغفلة فيقال له حدثك فلان بكذا هو اساسا ليس من حديثي فيقول نعم واضح يعني يقبل التلقين آآ قال مثل قيس بن الربيع ومحمد بن عوف الحمصي سادسا التصحيف. يعني من جملة اخطائه الواقعة التصحيف اذا حدث من كتبه ويقع هذا بسبب عدم ضبط الكتاب يعني اه هذا الرجل يعني يصحف في كتابه فيخطأ ممكن يغير الكلمة يغير شكل الكلمة يغير معناها سبعة عدم ضبط المتون اربعة اسباب سوء الحفظ يعني يعني ما هي الاسباب التي تجعل الراوي سيء الحفظ قال اولا السبب اللازم وهو خلقي ضعف الذاكرة او كثرة النسيان وذكر امثلة وسبب طارئ كالكبر او ذهاب البصر او احتراق الكتب وهذا هو المختلط كما ذكر معنى الاختلاط قال معنى الاختلاط فساد العقل بالخرف بتقدم السن غالبا او لعوارض اخرى امثلة المختلطين صالح ابن نبهان مولى التوأمة. فقد قال ابن معين ثقة خرفة قبل ان يموت ومثال اثنان عبدالرزاق بن همام اللي هو الصنعاني. فقد قال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه باخره آآ كتب عنه احاديث مناكير. يعني هو لما كبرت سنه حفظه قل وكان يخلط في الاحاديث اه اه سبعة المصنفات في المختلطين. يعني ما هي الكتب التي جمعت اسماء المختلطين؟ وذكرت من حدث عنهم قبل الاختلاط وما بعد الاختلاط. وذكر قد اثر الاختلاط عليهم صنف فيه ابو بكر الحازمي وهو اول من صنف كما آآ ذكر السيوطي في التدريب والسخوي فتحي المغيث ولكن لا يعلم عنه شيء اثنان كتاب المختلطين للعلائي ابي سعيد خليل اه وهذا اه الكتاب هو اول كتاب يصل الينا وهو مطبوع على صغر حجمه. اه ومهم وهو على صغر حجمه مهم حيث لم يقف عليه بعض من صنف بعده وعلى صغر حجمه فمهم حيث لم يقف عليه بعض من صنف بعده آآ آآ ثلاثة صنف فيها علاء الدين مغلطاي كتابا حافلا ذكره المنوي عندنا كتاب الاختباط بمن رمي بالاختلاط لبرهان الدين الحلبي. والكواكب النيرات. طبعا احنا عندنا بحث كذلك لاحد اصدقائي اللي هم من طلاب العلم توفاه الله يعني تقريبا من خمس سنوات رحمه الله هو آآ محمد طلعت له كتاب عن المختلطين كتاب جيد جمع كل هذه الكتب. هو كتاب مفيد جدا وله مؤلفات اخرى مفيدة رحمه الله وغفر له اسمه معجم المختلطين لمحمد طلعت حكم حديث المختلط يختلف حكمه بحسب حال من روى عنه ولا يخرج عن اربعة احوال. يعني لو ان راويا عرفنا انه في فترة من زمنه كان مختلطا او غير ضابط. نعمل ايه؟ كيف نتصرف معه قال لا يخرج عن اربعة احوال. من روى عنه قبل الاختلاط وحديث مقبول باتفاق. روى عنه قبل الاختلاط فقط من روى عنه بعض الاختلاط ما رواش عنه الا بعد الاختلاط ومن روى عنه في الحالين قبل وبعد الاختلاط. ومن لم ينص عليه. يعني عندنا راوي اختلط. مثلا ابو اسحاق السبيعي او عطاء بن السائب ننظر الى الرواة عنه طبعا يا شباب نحن ننظر الى الراوي المختلط الذي كان ضابطا او كان متوسطا او كان ضعيفا ضعفا محتملا اما الراوي الذي اختلط وهو اساسا كان ضعيفا ومتركا فده خارج الكلام انظر الى هذا الراوي لربما نجد رواة روى عنه قبل الاختلاط فقط. ورواة لم يرو عنه الا بعض الاختلاط فقط. ورواة رووا عنه قبل وبعد. ورواة لم نعرف بالتحريم هل روى عنه قبل او بعد او قبل وبعد وثلاثتهم يتوقف في حديثين آآ حيث آآ حتى يتبين منه اللي هو من روى عنه بعض الاختلاط او روى عنه في الحالين او لم ينص. التلاتة دول نتوقف فيهم يعني ننظر الى المتابعات والشواهد فان وفقوا على وجه فقبلناه ان تحققنا من تأثير الاختلاط في حديث الراوي الموصوف به رددنا حديثه ولم نقبله وهذا هو الغالب. وان تحققنا من عدم تأثيره قبلنا حديثه وصححناه وهذا قد يكون احيانا والعبرة في تعامل اهل الحديث وفيما قالوا به فلا يعترض على تصحيحهم لحديث من رمي بالاختلاط لدعوى انه مختلط يعني يمكن ان يكون الراوي روما بالاختلاط. ويمكن ان يكون الراوي عنه ممن سمع منه بعد الاختلاط. ومع ذلك يقبل العلماء روايتهم. لانهم رووا او هذه الرواية قد جاءت من طرق اخرى صحيحة تتمة الاختلاط غير التخليط وغير وغير التغيير القليل. التخليط اختلال عارض في الضبط. يعني فلان يخلط يعني يغفل انما الاختلاط الذي نتحدس عنه انه في فترة من زمانه من حياته تغير حفظه آآ اغلب الرواية تغير حفظهم في كبر السن لكن عندنا مثلا همام بن يحيى هو مثال نادر ان هو في بداية تحديثه للناس كان يحدث من حفظه فيخطئ ولما يعني اصيب بمرض ورجع الى بلده وكان عنده كتبه يحدث منها فكان من اخذ منه في اخر عمره اوثق ممن تحمل عنه في بداية عمره. وهذا يعتبر شيء غريب يعني وحلقة نادرة التخليط اختلال عارض في الضبط يقع في حال الصحة لا الخرف. ومنه قول ابي حاتم الرازي في احمد بن عبدالرحمن بن وهب كتبنا عنه وامره مستقيم ثم خلط بعد يعني ايه يعني تغير حفظه ثم جاء في خبره انه رجع التخليط وكذا ما قيل في اسماعيل ابن مسلم المكي وصالح ابن ابي الاخضر. يعني حالة طارئة جاءت كده في منتصف العمر او في وقت معين التغيير النسيان القليل كما في ترجمة هشام ابن عروة وسهيل ابن ابي صالح في السير آآ خلاص بقينا صفحتين بالزبط ان شاء الله يا شباب معلش الحاجات السهلة بنقرأها بسرعة لكن الحمد لله لا نترك فكرة الا واكرر واعيد في شرحها لكن دائما يا شباب تجدني اركز على الفكرة التي سيجد الطالب اثرها في الناحية العملية. وان كنا كذلك والحمد لله لنغفل الجانب الايه؟ النظري قال ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس صار حديثهم حسنا لذاته ولكن بالمجموع نلاحظ هنا ان هو اجل الكلام على الحديث الحسن لغيره. لان الحديث الحسن لغيره يأتي من حديث وجد فيه سبب الضعف ولم نتحقق من وقوع الخطأ فيه فهذا الحديث نتوقف فيه زي ما احنا قلنا كده نركنه على جنب يعني قال الامام احمد الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت والمنكر ابدا منكر. فاحنا ربما نحتاج اليه وبعد ما ذكر الانواع التي يطعن فيها في الرواية او في الراوي من جملة هذه الاشياء طعن خفيف او جرح خفيف. لم نتحقق من بطلان الرواية او من نكارة الرواية. ولكن فيه سبب ضعفي فهذا السبب اذا جاءت روايات اخرى توافقه يعني توافق الرواية التي فيها سبب ضعف فان هذا الحديس الحديث يصير لغيري يعني حسن بمجموع الطرق معنى العبارة ومتى توبع سيء الحفظ بمعتبر وكذلك اذا توبع المستور اللي هو يعني مجهول الحال والاسناد المرسل والمدلس صار الحديث حسنا لغيره. فوصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابع والمتابعة لان مع كل واحد منهم احتمال كون روايته صوابا او غير صواب على حد سواء يعني الحديث محل البحث هنا حديث فيه سبب ضعف لم نتحقق من نكرته. فاذا جاءت طرق اخرى في مستواه او اعلى فانها ترفع فيصير حسنا بالمجموع الحسن لغيره قال السخوي في التوضيح الابهر ما اتصل سنده بالعدل القاصر في الضبط او المضاعف بما عدا الكذب اذا اعتضد من غير شذوذ ولا علم ده تعريف جميل جدا. يعني حديث فيه رواة مقبولون لم يصلوا الى الترك ولم وليسوا موصوفين بالكذب. ولم نتحقق من كانت الرواية جاءت روايات اخرى في نفس معناها فانها ترفع من حالها حد المعتبر يعني الراوي المعتبر الا يقل عن درجة ما يعتبر به وفسره الحافظ في الشرح كان يكون اعلى من المتابع او مثله لا دونه او مثله الى دونه اي في نفس الطبقة من الايه من الحفظ. يعني ولو كان ضعيفا لكن لا يكون ساقطا او متروكا او كذابا تنبيه فهم ابن قتل بغاة كما في الحاشية ان المقصود ان يكون المتابع اعلى من المتابع او مثله لا دونه في الدرجة في السند لا في الصفة ورد عليه القاري في شرحه وهو اشبه يعني محل البحث هنا يا شباب ان يكون الراوي الذي نريد ان نقوي به اعلى او على الاقل في نفس مستوى الراوي الذي نريد ان نقويه ضابط الاعتبار الاعتبار اللي هو التقوية دون الاعتبار يأتي بدلالات منها جمع الطرق ومنها التقوية ومنها الانكار. يروى فلان حديثه على الاعتبار يعني للانكار قال ما كان الضعف راجعا لضبط الراوي ولا يحكم على حديثه بالشذوذ او النكارة اما الضعيف لسلب عدالته او او عدالة او لفسق او لكذب يؤثر فيه متابعة ولا موافقة اذا كان الراوي هذا يعني من هو الراوي الذي يمكن ان يعتبر به؟ راو ضعيف لكن ضعفه من جهة قلة الحفظ. لم يصل الى الترك والنكارة ولم نتحقق من وجود النكارة في روايته المعينة التي نريد ان نقويها. وليس هو متهما في عدالته او متهم بفسق او كذب ذكر مثالا هنا مروة الترمذي في جميعه وحسنه من طريق آآ هشيم عن يزيد ابن ابي زياد عن ابن ابي ليلى عن البراء مرفوعا ان حقا على المسلمين ان يغتسلوا يوم الجمعة وليمس احدهم من طيب اهله فان لم يجد فالماء لا اطيبني. قال المناوي في الياقيت والضرر فهو شيء موصوف بالتدليس لكن هشام ابن بشير يعني لكن لما تابعه عند الترمذي ابو يحيى التيمي وكان للمتن شواهد من حديث ابي سعيد وغيره حسنه. يعني صار حسنا مجموعة طرق قال الشارح حديث ابي سعيد هو ما رواه البخاري في صحيحه غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم آآ اربعة حكم الحديث الحسن لغيره يعني قال ابن القطان الفاسي في النكت هذا القسم لا يحتج به كله بل يعمل به في فضائل الاعمال ويتوقف عن العمل به في الاحكام الا اذا كثرت طرق او عضده اتصال عمل او موافقتي شاهد صحيح او ظاهر القرآن يعني الحديث الذي آآ روي عن راوي ضعيف وجاءت وجاء اكثر من طريق يرفع من شأنه هل يحتج به يعني تبنى عليه الاحكام هو ذكر هنا انه يعمل به في فضائل الاعمال لكن لا تبنى عليه الاحكام في رأيي ان هو يعني هذا كلام نظري لان هذه الرواية التي آآ جاءت من اكثر من طريق اما ان تكون موافقة يعني هي رواية ضعيفة كثرت طرقها وهي ايضا طرق محتملة آآ لها يعني لها صور اما ان تكون جاءت بمعنى تشهد له الشريعة ولم تنفرد بمعنى خاص فهي مقولة واضح واما ان تكون اتت بمعنى يخالف فهي مردودة واما ان تأتي بمعنى انفردت به فلو انفردت هي بمعنى جديد او بحكم جديد وارى ان الاحتجاج بها يحتاج الى تأمل ونظر ليه لان يعني يمكن ان يكثروا الضعفاء ولا يكون حديثهم ثابتا وتكون هي كذلك محل نظر. لا نقطع بانها ترد ولا نقطع بانها تقبل. اذا انفردت بحكم جديد وقواه الحافظ واستحسنه ومال اليه. يعني الحافظ وافق على كلام ابن قطان الفاسي الفاظ مشابهة للحسن لغيره. يعني ممكن نعبر عن حسن الرواية لغيرها باكثر من لفظ. مثلا الحسن بمجموع الطرق الحسن لشواهده او لمتابعته الحسن المجازي آآ الضعيف المعتضد الضعيف المنجبر كلمة له اصل له طرق يشد بعضها بعضا. اذا ضم بعضها الى بعض اخذت قوة هو بالشواهد او كلمة صالح واضح يا شباب هنا وصلنا الى نهاية الدرس وآآ يمكن هنا ان ننظر الى آآ قول من الاقوال نختم به الدرسنة قال الامام ابن تيمية رحمه الله بل يضل عن الحق من قصد الحق واجتهد في طلبه فعجز عنه فلا يعاقب وقد يفعل آآ بعض ما امر به فيكون له اجر على فيكون له اجر على اجتهاده وخطأه الذي ظل فيه عن حقيقة الامر مغفور له وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا انه بدعة اما لاحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة واما لايات فهموا منها ما لم يرد منها واما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغه واذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. وفي الحديث الصحيح قال الله قد فعلت. اقرأ مرة اخرى شباب هذه الفقرة لانها مهمة جدا نتحدث عن الفكرة التي تكلمنا عنها وهي ان الراوي يمكن ان يضل عن الحق بعدما قصد الحق واجتهد في طريقه قال ابن تيمية رحمه الله بل يضل عن الحق من قصد الحق واجتهد في طلبه فعجز عنه فلا يعاقب وقد يفعل بعض ما امر به فيكون له اجر على اجتهاده يعني يكون خطأه مغفورا ويكون مأجورا على اجتهاده وخطأه الذي ضل فيه عن حقيقة الامر مغفور له وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا انه بدعة اما يعني كيف وصلوا الى هذا؟ اما لاحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة هذا هو الاحتمال الاول واما لايات فهموا منها ما لم يرد منها. هذا الاحتمال الثاني مما اعتمدوا على الضعيف او لم يفهموا الصحيح الثالث رأي رأوه واما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم. ليس عندهم علم في المسألة من نص فاجتهدوا واضح واذا واذا اتقى الرجل ربه ما استطاع يعني آآ قصد الحق وآآ اجتهد في طلبه فانه يدخل في قول الله ربنا لا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. وفي الحديث الصحيح قال الله تبارك وتعالى قد فعلت نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم بالحق وان يرزقنا الرحمة بالخلق. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. موعدنا ان شاء الله غدا في الدرس. وفقنا الله واياكم. والسلام عليكم ورحمة