السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم نبدأ باذن الله تبارك وتعالى آآ سنة ان شاء الله تقريبا بقي لنا آآ في الكتاب دار ساني ان شاء الله اه ثم بعد ذلك اه يعني يكون لنا اه درس مراجعة آآ ونوضح فيه كيف يعني تراجع الكتاب وكيف تدرسه وكيف تستعد للدورة القادمة باذن الله وصلنا الى صفحة ميتين تسعة ستين قال ابن حجر آآ رحمه الله ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره عندنا يا شباب ابن حجر رحمه الله بدأ كتابه بان تكلم عن تقسيم الاخبار الى متواتر واحاد وتكلم عن المتواتر والاحاد وعن حكمه حكمها ثم ذكر ان الاحاد منها العزيز والغريب والمشهور ثم تحدث عن آآ شروط القبول وتقسيم الاخبار من حيث القبول والرد المقبول ومنها المردود ثم بين اسباب الرد ثم دخل هنا الى مبحث جديد وهو تقسيم الاخبار باعتبار من يسند اليه الكلام او القصة او الفعل اللي هو انواع المتون فهذا المتن يمكن ان يكون حديثا قدسيا من كلام الله تبارك وتعالى آآ او ما يضيفه النبي الى الله تبارك وتعالى. ويمكن ان يكون حديثا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله او فعله او تقريره ويمكن ان يكون من كلام الصحابة الكرام سيكون موقوفا ويمكن ان يكون من كلام التابعين ويمكن ان يكون مرويا عن بني اسرائيل فهنا الحديث عن مبحث يعني هو يعد سهلا آآ ان شاء الله. وهو آآ تقسيم الحديث باعتبار آآ المتن او من يسند اليه المتن معنى العبارة قال الحافظ في النزهة وان اتفق الرواة في اسناد من الاسانيد في صيغ الاداء لأ احنا وصلنا ايه انا عديت كام صفحة معلش صفحة ميتين تسعة وستين يا شباب معنى العبارة الخبر ينقسم عدة اقسام بحسب ما ينسب ويضاف اليه اي بحسب ما ينتهي اليه السند فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير له آآ هنعرف معنى الاشياء دي يا شباب وكل هذا منه ما هو صريح بالنسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم ومنه ما هو في حكم الصريح اه المسائل المتعلقة بالعبارة. القول المرفوع الصريح على قسمين وهما قول الصحابي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا او حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم كذا اه باء او غيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا او عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كذا. يعني اما ان يكون تصريحا بكلمة سمعته او حدثنا واما ان يكون اه اه لفظ عن او قال اثنان الفعل المرفوع الصريح على قسمين. يبقى عندنا القول كل ما نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني كل ما نسبه الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او آآ صفة او تقرير نحن تكلمنا عن القول ومنه الفعل المرفوع الصريح منه قول الصحابي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كذا او قول الصحابي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كذا وقد يكون المرفوع متصلا وقد يكون مرسلا او منقطعا. يعني يمكن ان يكون الحديث المرفوع موصولا الى النبي صلى الله عليه وسلم والاسناد متصل. ويمكن ان يكون منقطعا. واضح هذه صفة تختلف عن هذه الصفة كما قلت لك ان وصفك للاشياء يختلف باعتبار معيار الوصف مثلا انا يمكن ان اصف شخص بانه مسلم الشخص كذلك عراقي. وهذا الشخص طويل وهذا الشخص اسمر. وهذا الشخص مثلا مقيم في مثلا في آآ في اي مكان واضح يا شباب؟ فهذا اختلاف. فوصفك لحديث معين بانه مرفوع لا يقتضي انه متصل ولا انه صحيح. معناها ان الكلام اضيف فيه الى النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون صحيحا وقد لا يكون صحيحا آآ ثلاثة التقرير المرفوع الصريح على قسمين. وهما قول الصحابي آآ فعلت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا. وان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه. وقوله الصحابي او غيره فعل فلان بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا ولا يذكر انكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك واضح ده اللي هو اسمه ايه؟ التقرير يا شباب. ان يحدث آآ بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم آآ شيء ولا ينكره ولماذا اعد هذا من السنة؟ لان الله سبحانه وتعالى امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يبلغ ما اه انزل اليه من ربه فلو سكت النبي صلى الله عليه وسلم على شيء فسكوته ليس كسكوت غيره وانما يكون اقرارا الا اذا جاءت قرينة تدل على ان هذا الامر نسخ او انه تغير او ان النبي صلى الله عليه وسلم عقب عليه في وقت اخر وهكذا يبقى هذا هو التقرير لكن هل يدخل في التقرير ما حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطلع عليه هذا فيه خلاف اربعة القول المرفوع حكما لا تصريحا يعني عندنا المرفوع نوعان. صريح في انه نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم. او انه يأخذ حكم الرفع. يعني ايه يأخذ حكم الرفع؟ يعني وان قاله الصحابي من نفسه لكن جاءت قرينة تدل على ان الصحابي الكريم اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو قول الصحابي الذي لم يعرف بالاخذ من الاسرائيل اللي هي الروايات التي جاءت عن بني اسرائيل. اما من كتبهم اخذت من كتبهم او من افواه آآ بني اسرائيل. اما الذين امنوا كعب ابن ماتع الحميري مثلا او من آآ الذين بقوا على كفرهم وقول الصحابي الذي لم يعرف بالاخذ من الاسرائيليات مما لا مجال للاجتهاد فيه. ولا يقوم دليل على ان هذا المروي بعين مأخوذ من الاسرائيليات يعني قول يقوله الصحابي. طيب الذي القول الذي يقوله الصحابي له احتمالات ان يكون اجتهادا من الصحابي او ان يكون اخذه الصحابي عن بني اسرائيل. او ان يكون الصحابي اخذه من النبي صلى الله عليه وسلم. ما لوش حل ما لوش حل رابع اما اجتهاد من الصحابي رأي رآه آآ او اخذه عن بني اسرائيل او اخذه من النبي صلى الله عليه وسلم. فنحن هنا نريد ان نخرج ما كان اجتهادا منه او ما اخذه عن بني اسرائيل هذا والاصل في الصحابة عدم النقل آآ انهم وهذا والاصل في الصحابة انهم عدم النقل انهم يأخذون من الاسرائيليات فالذي عرف عنهم عنهم ذلك قلة قليلة كعبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما لاصابته زاملات يعني كتب من التوراة يوم اليرموك. فكان يحدث منها مما يدل على ذلك كما رواه البخاري بسندي عن عطاء ابن يسار لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قلت اخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال اجل وذكر الحديث. وكسلمان الفارسي وذكر هنا اثر يدل على انه يعني كان يأخذ بني اسرائيل وكابي هريرة كذلك يدخل فيهم ابن عباس ابن عباس مكثر جدا في الرواية عن آآ مثلا كعب الاحبار وغيره ممن اه كانوا اه غير مسلمين ثم اسلموا او عندهم علم اهل الكتاب الفكرة هنا يا شباب آآ ان الاسرائيليات هي باب من ابواب العلم ما يروى عن بني اسرائيل هو باب من ابواب العلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم حدد معياره فقال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ولا تصدقوهم ولا تكذبوهم. يعني لو لم يكن هناك علم او خير في الرواية لم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الرواية عنهم. او في الاخذ عنهم ولو كان كل ما يقولوه صدقا او كذبا لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. اذا عدد من الصحابة رجعوا الى بعض اهل الكتاب في سؤال في سؤالهم عن التفسير او عن بعض المعاني التي يظنون ان عندهم علم فيها ان عندهم علما فيها لكن هل الصحابة اعتمدوا ذلك وحده؟ لا طبعا لان الصحابة عندهم المرد الوحي المرد الاصلي هو الوحي لكنهم يمكن ان يستأنسوا بهذا في بيان جملة من القرآن او قصة جاءت عن بني اسرائيل. لكنهم لا يبنون عليها احكاما. ومع ذلك ورد عنهم انكار كثير من هذه الاسرائيليات حديثنا هنا ليس عن الاسرائيليات ولكن عن اه الصحابي الذي ورد انه يأخذ من اهل فان هذا الصحابي لو روى كلاما لا محل للاجتهاد فيه فربما كان هذا الكلام اخذه عن بعض اهل الكتاب وهذه القلة والله اعلم وقال وكابي هريرة رضي الله عنه لانه كان يروي احيانا عن كعب الاحبار وكعبد الله ابن سلام. وطبعا آآ هو لم يذكر هنا ابن عباس ابن عباس يلحق ورواياته كثيرة جدا عن كعب الاحبار موجودة في تفسير الطبري مثلا وهذه القلة والله اعلم سببها ان الاسرائيليات في نفسها لا تساعد على الاكثار منها فهي على ثلاث اقسام كما يذكر اهل العلم. منهم على سبيل المثال للحصر ابن كثير في مقدمة قال ولكن هذه الاحاديث الاسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتضاد فانها على ثلاثة اقسام احدها ما علمنا آآ صحته مما بايدينا مما يشهد له بالصدق. فذلك صحيح مما يشهد له بالصدق كذلك الصحيح والثاني ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفهم والثالث ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل فلا نؤمن به ولا نكذبه ويجوز حكايته لما تقدم. يقصد ما تقدم من احاديث فيها تجويز حديث عن اهل الكتاب وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني قال المعلق بمثل هذا الكلام قال في آآ تفسير سورة الاعراف ومن الامثلة على القسم الاول اسماء الانبياء ومن الامثلة على القسم الثاني قولهم عيسى ابن الله فهذا شيء منكر عندنا لانه باطل او عزير ابن الله. آآ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وهذا لا يجوز الاخبار بي الا على سبيل الحكاية والتعليم. ومن الامثلة على القسم الثالث اخبارهم عن سفينة نوح طولها كذا وعرضها كذا واخبارهم عن لون كلب اهل الكهف تمام؟ هنا اعلق تعليق مهم جدا يا شباب آآ لابد ان نعرف منهج الصحابة او التابعين الكرام. الذين حدثوا عن اهل الكتاب او رووا اخبار اهل الكتاب لا يصح هنا ان نرجع الى المحدثين فحسب وانما يجب ان نرجع الى المفسرين لان المفسرين من الصحابة والتابعين الذين اعتمدوا الاسرائيليات كطريق صحيح من طرق التفسير الفرق بين طريق انها قرينة وبين انها حجة لا يصح ابدا ان نهمل منهج هؤلاء لان كثير من الناس مثلا يؤلف كتابا ويجعل من ميزات هذا الكتاب انه ليس فيه روايات عن بني اسرائيل. هذا عيب وليست ميزة ان الصحابة الكرام هم آآ اجل منك تعظيما للوحي رجعوا الى اهل الكتاب في امور. ورووا قصصهم ورووا عنهم والتابعون الائمة الكبار الذين هم مرد لنا في اه التفسير ونعتمد طريقهم في التفسير كذلك اه لم يستبعدوا الاسرائيليات. اذا عندنا هذا الانحراف موجود ان شخص مثلا يؤلف عن الاسرائيليات في كتب التفسير او يؤلف كتابا ويحذف منه كل ما جاء عن بني اسرائيل ويمدح الكتاب بذلك هذا نقص في الكتاب فنحن هنا لا نقول انها مرد واننا آآ نصدر عنها وانما استشهد بها العلماء واهتموا بها ونقلوها لنا فهي من ابواب او من آآ مصادر التفسير لكن كيف تعاملوا مع هذا له وقت اخر؟ وهناك محاضرات قيمة مسلا للدكتور مساعد آآ ابن سليمان الطيار وآآ يعني مقالات مهمة في بهذه الفكرة واضح لكن الان نحن نتحدث فقط عن كثير من الناس يعني يظن ان هذا نقص. او من قصف الصحابي ان يرجع الى بني اسرائيل مثلا او عن واحد كان كافرا ويسأله عن شيء في التفسير. لأ هذا ليس من قصأ بالعكس النبي صلى الله عليه وسلم اذن لهم في ذلك لكنه وضع لهم قيودا. والحمد لله اخذوا هم القيود. آآ الصفحة يا ايمن ميتين اتنين وسبعين طيب صور ما لا مجال للاجتهاد فيه. يعني متى يروي الصحابي كلاما ونعرف انه آآ ليس مما اجتهد فيه بنفسه واحد لا يكون له تعلق ببيان لغة او شرح غريب. قال الكمال بن ابي شريف في حاشيته لانه لكونه من اهل اللسان لا يحتاج في ذلك الى توقيف. يعني لو كان الصحابي بيشرح معنا في اللغة بيذكر لفظ مثلا ودلالة هذا اللفظ فهو لا يدخل اه في هذا الذي نتحدث عنه لانه يدخل فيه الاجتهاد. يمكن ان يجتهد في ذلك اخبار اخبار عن امور ماضية في بدء الخلق واخبار الانبياء او الاتية كالملاحم والفتن واحوال القيامة آآ ده ليس للاجتهاد فيه مجال يعني لو انسان اخبر عن آآ بدء الخلق او ما يحدث في المستقبل هذا لا يدخله الاجتهاد. اكيد اخذه اما عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن بني اسرائيل ما رواه البخاري ده مثال يعني عن عائشة رضي الله عنها قالت لو ادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احدث النساء لمنعهن كما منعت نساء كما منعت نساء بني اسرائيل يعني لما عائشة رضي الله عنها تخبر ان نساء بني اسرائيل منعن اكيد هذا اخذته عن النبي عليه الصلاة والسلام بذلك البخاري ادخله في آآ في صحيحه لانه شرط ان هو يدخل الحديث اما المرفوع تصريحا او المرفوع حكما ما رواه البخاري عن ابي بكر رضي الله عنه انه قال لمن حجت صامتة تكلمي فان هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية وفيه سؤالها اه له ما بقاؤنا على هذا الامر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال باقاؤكم عليه ما استقامت به ائمتكم هذا يعني يدل ان ابو بكر لم يجتهد في هذا وانما اخذه عن النبي عليه الصلاة والسلام اخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص او عقاب مخصوص. يعني صحابي يذكر ان هذا العمل له ثواب مخصوص او عقاب مخصوص مثال ما رواه الدارمي بسند صحيح عن ابي سعيد انه قال من قرأ في ليلة عشر ايات كتب من الذاكرين ومن قرأ بمائة اية كتب من القانطين ومن قرأ بخمسمائة اية الى الالف اصبح وله قنطار من الاجر. قيل وما القنطار؟ قال ملء آآ مسك الثور ذهبا يعني هو ذكر هنا ثوابا آآ معينا فاكيد هو اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه ابو يعلى والمنذري في الترغيب باسناد جيد من قول ابن مسعود رضي الله عنه انه قال من اتى ساحرا او عرافا فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم اه وان كنت ارى ان كثير من هذه الاثار التي يجعلونها مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما يمكن ان يجتهد فيها الصحابي. يمكن ان يجتهد صحابي يتأول ان من اتى ساحرا او عرافا يكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم. لانه امن بان هذا العراف اما يعلم الغيب او انه يعني يملك شيئا من الضر والنفع. فهذا يمكن ان يدخله الاجتهاد. المهم هذه الامثلة يا شباب هي مجرد امثلة هي محل الاجتهاد. يمكن لباحث يرى ان الصحابي قالها من نفسه وانها محل الاجتهاد. ويمكن من يرى انه لا يمكن ان يكون اخذها الا عن النبي صلى الله عليه وسلم المهم ان المرفوع حكما هو قول او فعل من الصحابي جاءت قرينة تدل على انه اخذه من النبي صلى الله عليه وسلم وليس قاله عن اجتهاد او عن بني اسرائيل طيب تنبيه السبب في هذا النوع له حكم الرفع يوضحه ما قاله ابن حجر وانما كان له حكم مرفوع لان اخباره بذلك يقتضي مخبرا له وما لا مجال للاجتهاد فيه يقتضي موقفا للقائل بهم. ولا موقف للصحابة الى النبي صلى او بعض من يخبر عن الكتب القديمة. يعني لو اخبر بشيء لا مجال للاجتهاد فيه اما ان يكون اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم. او ان يكون اخذه عن اهل الكتاب ولهذا وقع الاحتراز عن القسم الثاني وان كان كذلك فله حكم ما لو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم سواء سمعه منه او بواسطة يعني خلاصة الكلام المرفوع حكما. هو حديث من كلام صحابي او من فعل صحابي جاءت قرينة في متن الرواية تدل على ان الصحابي انما اخذ تلك الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقلها من نفسه ولم يأخذها عن بني اسرائيل. اذا توفرت هذه الشروط في رواية تكون وان كانت من كلام الصحابي او من فعل لكن لها حكم الرفع. يعني كأنها حديث مرفوع الفعل المرفوع حكما لا تصريحا هو فعل الصحابي مما لا مجال للاجتهاد فيه. نفس الشيء هو يفعل اشياء ولا يدخلها الاجتهاد آآ ذكروا لها مثالا هنا ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك قال الترمذي عقب حديث رقم كذا. العمل عليه عند اكثر العلم من اهل العلم من التابعين وغيرهم. وقال ابن قدامة في المغني ان احمد كان يذهب الى الاستفتاح به يعني بعضهم رأى ان هذا ما دام دعاء استفتاح يبقى اكيد عمر رضي الله عنه اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم. في رأيي ان القطع بهذا هو محل الاجتهاد ايضا ما رواه البيهقي في السنن بسند فيه مقال سند ضعيف يعني او فيه قول ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه صلى الكسوف في كل ركعة في كل ركعة اربع ركعات يعني يرون ان علي ابن ابي طالب اكيد اخذ هذه الصفة عن النبي صلى الله عليه وسلم طيب ذكر ايضا هنا امثلة. المهم ندخل الى تنبيه صفحة متين خمسة وسبعين قال تقي الدين الشوماني في العالي رتبة قال الشيخ والدي رحمه الله ولا يتأتى فعل مرفوع حكما ولا يكون مرفوعا ولا يكون مرفوعا صريحا واقول لا يلزم من كونه عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون عنده فعل آآ فعله لجواز ان يكون عنده قوله هو بيقول هنا ايه لتقي الدين الشومني بينقل عن ابيه لان هو تقييد الدين الشومني بينقل ايه؟ بينقل عن والده هنا هزه الفكرة يقول ولا يتأتى فعل مرفوع حكما ولا يكون مرفوع صريحا. يعني اكيد المرفوع مكمل لازم يكون موجود مرفوع تصريحا واقول هو بقى بيعقب على ابيه. لا يلزم من كونه عند الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون عنده من فعله بجواز ان يكون عنده من قوله. يعني يكون الصحابي سمع ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي قام بهذا الفعل التقرير المرفوع حكما لا تصريحا هو اخبار الصحابي انهم كانوا يفعلون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كذا فانه يكون له حكم الرفع من جهة ان الظاهر اطلاقا اطلاعه صلى الله عليه وسلم على ذلك يعني لو حدث امر نقل لنا انه حدث امر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم تأتي قرين انه اطلع عليه هل هذا يأخذ حكم التقرير ان النبي صلى الله عليه وسلم اقره ام لا؟ هي محل خلاف بين العلماء منهم من قال نعم يأخذ حكم الرفع لان الله سبحانه وتعالى يطلعه على ذلك ولان بعض الصحابة مثلا ذكروا انهم كانوا يعزلون والقرآن ينزل ولو كان العزل عن النساء اه يعني منهيا عنه لنهاهم الله عنه. فهذا يؤكد ان اي حدث يحدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره اه هذا يأخذ حكم الرفع يعني كأنه اقره. وبعضهم يرى انه لا يلزم وانما اه يجب ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليه ولان ذلك الزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه الا وهو غير ممنوع الفعل ومن امثلته ذكر امثلة منها مثلا قول ابي سعيد الخدري كنا نعزل ثم سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرهم عليه ومنهم جابر كنا نعزل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل وفي رواية لمسلم قال سفيان بن عيينة لو كان شيئا ينهى عنه لهان عنه القرآن ولاهل العلم قولان في ان المستدل قد يكون آآ جابرا او سفيان. كما ذكر الحافظ يعني يمكن ان يكون هذا فهم جابر او فهم سفيان وليس آآ مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. اذا يا شباب هذه المسألة هي محل خلاف. ان شاء الله هنأخذها بمزيد بحث في الكتب القادمة ان شاء الله. لكن عموما يا شباب تطبيقات هذه المسائل قليلة جدا في السنة هو ان يأتي حدث ويثبت النبي صلى الله عليه وسلم يطلع عليه آآ هذا قليل في علمي يعني صيغ ملحقة بالمحتملة حكما يعني صيغ تحتمل ان ان تأخذ الحكم المرفوع اه ما ورد بصيغة الكناية في موضع الصيغ الصريحة بالنسبة بالنسبة اليه صلى الله عليه وسلم كقول التابعي عن الصحابي يرفع الحديث او يرويه او او رواية او يبلغ به او رواه وهذا نادر. وهو وخلافه هو الاصل يعني لو ان تابعيا قال يعني مسلا الزهرية قال الزهري آآ حدثنا سعيد بن المسيب يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم او ينميه او رواية فبعض العلماء يرى ان هذا يأخذ حكم الرفع يعني يدل ان هو مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم او كقول التابعي اقصد هنا ان التابعي يقول عن الصحابي. مسلا سعيد النسيبي يقول عن ابي هريرة يرفعه. او عن ابي هريرة ينميه او عن ابي هريرة رواية فمعناها مرفوع يعني يعني معناها ان هذا الحديث متصل عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم واللفظ هنا يرفع او يرويه او ينميه او رواية او يبلغ به فهذا يعني آآ يدل على انه مرفوع لكن هذه الالفاظ ايضا قليلة من امثلتهما رواه البخاري في صحيحه واطرافه فيه بسنده عن قريب عن ابن عباس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله اللهم الشيطان. قوله ابن عباس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم. يعني قريب بيقول ابن عباس يبلغ بهذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم هو حديث مرفوع رواه البخاري واطرفه فيه بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية آآ كية نار او كية بنار. الاتنين لفظين صحيحين وانهى امتي عن الكي رفع الحديث كلمة رفع الحديث في الاخر هذه يعني سعيد بن جبير بيقول لابن عباس قال هذا الكلام ورفع الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم اه اثنان الاقتصار على القول مع حذف القائل ويريدون به النبي صلى الله عليه وسلم. ومن امثلتهما اورده الحافظ في الشرح قول ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال تقاتلون قوما. يعني ابو هريرة قال قال قال السانية هادي لم يذكر بعدها النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم حملوها على ان القائل هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الصور يا شباب من ناحية تطبيقية نادرة جدا معدودة يعني. وانما لماذا يذكر هؤلاء المتأخرون لانهم كما قلت لكم يريدون الاستقصاء يعني كأنهم صنعوا شكلا شجرة لمصطلح الحديث. وعايزين يطلعوا منها كل فرع ربما يكون فرع من هذه الفروع تحته الف مثال. وربما يكون فرع ليس تحته الا مثال واحد ومختلف فيه. وسيأتي الحديث عن هذا في الناحية التطبيقية ان شاء قول الصحابي من السنة كذا. لو قال صحابي من السنة كذا هل يأخذ حكم الرفع ام لا اه وذكر الحافظ ان اكثر اهل العلم على انه مرفوع وخالف القليل فيه والذي يظهر ان هؤلاء القليل ليسوا من اهل الحديث فينحصروا الخلاف بين اهل الحديث. وحجة ذلك ما رواه البخاري في الصحيح ان سالما قال ان كنت السنة آآ فهجر بالصلاة يوم عرفة. وفسر ذلك انه لا يعني بالسنة الا سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال الصحابي من السنة كذا يدل على انه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم قال الحافظ ابن حجر في حاشية في حاشية ابن قط لبغى ومن الوجوه المرجحة بانها سنة النبي صلى الله عليه وسلم اذا قالها كبراء الصحابة يعني مما يرجح ان كلمة من السنة كذا اذا قيلت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لو قالها صحابي كريم مثل ابي بكر ليس قبله الا سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لو قالها من بعده احتمال يقصد بها سنة ابي بكر او سنة عمر او سنة عثمان. وهكذا ومنها ان يورده في مقام الاحتجاج. يعني لو صحابي في مقام الحجة قال من السنة كذا يبقى هذا يرجح ان هي اه من قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ وحملوا عدم التصريح بالرفع على انه قد يكون تورعا واحتياطا ومنه قول البخاري ومنه ما رواه البخاري في صحيح ومسلم عن ابي قلابة عن انس من السنة اذا تزوج البكر على الثيب اقام عندها سبعا قال ابو قلابة لو شئت لقلت ان انسا رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم اي لو قلت لم اكذب. لان قوله من السنة معناه انه رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام. طيب آآ تنبيه قول الصحابي لمن سأله اصبت السنة او سنة ابي القاسم في معنى قوله من السنة كذا يعني لو قال صحابي لتابعيه اصبت السنة؟ او قال لصحابي اخر اصبت السنة؟ يبقى كان هذا اه يعني رفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام قول الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا فيه خلاف كالذي قبله آآ لكن هو نقل عن البيهقي لا خلاف بين اهل النقل ان الصحابي اذا قال امرنا او نهينا او من السنة ان يكون الحديث يعني مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم قول الصحابي كنا نفعل كذا آآ ذكر الحافظ كما في حاشية ابن قتل بغة انها احط رتبة من قولهم كنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذا لان هذا وان اورده محتجا به يحتمل ان يريد الاجماع او تقرير النبي صلى الله عليه وسلم. فالاحتجاج صحيح. وفي كونه من التقرير تردد لو ان صحابيا قال كنا نفعل كذا هذا يأخذ حكم التقرير لكن ليس في قوة التصريح لان النبي صلى الله عليه وسلم اقرهم على ذلك هذا محل تردد رقم ستة ان يحكم الصحابي على فعل من الافعال بانه طاعة من طاعات الله او طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم حكى ذلك ابن عبدالبر. يعني لو ان صحابي قال هذا طاعة لله او طاعة للنبي صلى الله عليه وسلم هذا حكاه بعض اهل العلم انه يأخذ حكم الرفع. وقلت لكم كل هذه الامور محل اجتهاد اه مثل ما رواه مسلم عن ابي هريرة ان رجلا خرج بعد الاذان من المسجد يعني فقال ابو هريرة هذا عصا ابا القاسم فلما قطع بان هذا الرجل عصى ابا قاسم هذا يدل على ماذا؟ يدل على انه آآ يعني آآ يأخذ حكم الرفع ما رواه ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عن عمار قال من صام يوم الشك فقد عصى ابا القاسم فهو لما قال عصى ابا القاسم فهذا يؤكد ان من صام هذا اليوم فقد عصى ابا القاسم يعني انه اخذ هذا المعنى من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقوم دليل على ان هذا المروي بعينه مأخوذ من الاسرائيليات في تعريف القول المرفوع حكما لا تصريحا مستفاد آآ يعني ذكر ان هو ذكر آآ اخد الفائدة هذه عن الشيخ حاتم ان الانسان آآ لابد ان يكون عنده حجة في ان يجعل هذا الحديث من كلام بني اسرائيل او انه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم مم طيب قال الشارح هذا والله اعلم لانه قد يحكم الائمة على اثر انه من الاسرائيليات وان لم يكن راويه ممن عرف بالاخذ عن الاسرائيليات كما فعل ابن كثير آآ حيث اورد اثارا عن ابن عباس وسمر بندب وابي بن كعب ثم قال وهذه الاثار يظهر عليها والله اعلم انها من اثار اهل الكتاب معنا ابن عباس رضي الله عنهما كان ينهى عن سؤال اهل الكتاب. فقد روى البخاري في صحيحه واطرافه عن ابن عباس قال يا معشر المسلمين كيف تسألون اهل الكتاب وكتابكم الذي آآ انزل على نبيه احدث آآ واحدث الاخبار بالله تقرأونه لم يشب آآ في رأيي ان هذا هذا التعليق آآ خطأ اه لان ابن عباس لابد ان نجمع كل ما جاء عنه في هذا الباب عندنا هنا قول اه من ابن عباس ان هو كان ينهى الناس ان يأخذوا عن اهل الكتاب وعندنا تطبيقات عملية كثيرة ان ابن عباس نفسه كان يروي عن اهل الكتاب ويأخذ عنهم فهنا امر من اثنين. اما ان ابن عباس نهاهم عن وجه واخذ منهم آآ عن وجه فيكون الاختلاف تنوع ونجمع بين الامرين واما ان يكون ابن عباس تناقض في هذا الامر واما ان يكون ابن عباس تغير اجتهاده. الذي اراه والله اعلم ان نهي ابن عباس على وجه وان اخذ ابن عباس كان على وجه اخر. وان يكون ابن عباس نهى الناس عن ان يرجعوا الى بني اسرائيل في الامر الذي كانت الحجة واضحة فيه واضحة فيه في القرآن اذا كانت الحجة واضحة في القرآن او في السنة لا نحتاج ان نرجع اليهم. هذه الفكرة الاولى الفكرة الثانية نهاهم ان يقطعوا بتصديق هؤلاء ان يقطعوا بتصديق هؤلاء. يعني ان يجزموا بصحتهم اما ان يكون نهاهم عن كل اخذ وكل رواية فهذا ليس صحيحا وتطبيقات ابن عباس وتطبيقات تلامذة ابن عباس الكبار. في الرواية عن اهل الكتاب تنفي هذا المعنى. ففي رأيي ان هذا الاستدراك اللي هو صفحة ميتين تسعة وسبعين ومتين وتمانين ليس دقيقا وليس صحيحا. ويمكن ان تراجع في ذلك مباحث مهمة يعني صنعها علماء التفسير في باب الاسرائيليات طيب آآ اثنان قال الحافظ في النكت لا يختص جميع ما تقدم بالاثبات بل يلتحق به النفي كقولهم كانوا لا يفعلون كذا. يعني يدخل هذا كانوا يفعلون او كانوا لا يفعلون طيب او الى الصحابي يعني السند ينتهي الى الصحابي او ينتهي الاسناد الى الصحابي ويكون فيه مثل ما تقدم من كون اللفظ يقتضي التصريح بانه المنقول بان المنقول هو من قول الصحابي او من فعل كذلك من قول كذلك ليس المساواة التامة من كل وجه. يعني او الى الصحابي كذلك هل معناها ان رواية الصحابي تأخذ نفس احكام النبي صلى الله عليه وسلم؟ لأ يقصد ان هو في بعضها طبعا لا نقصد من حيث الاحتجاج. وانها من حيث التصريح والحكم فالحديث الذي انتهى الى الصحابي من قوله او فعله او تقريره فهذا حديث موقوف الى على الصحابي ولا والصحابي هو قال ابن حجر من لقي النبي مؤمنا صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ذلك ردة يعني الصحابي هو الذي لقي النبي صلى الله عليه وسلم يعني عاصره مؤمنا به والتقى به ومات على ذلك. يعني مات مؤمنا حتى لو تخلل ذلك ردة يعني او انه ارتد ورجع اه يعني هذا الباب شايفه سهل جدا فلذلك احنا بنقرأه بسرعة يعني آآ قال ولو تخللت ذلك ردة اي بين له مؤمنا وبين موته. يعني لو مثلا ارتد في في في نصف عمره ثم كانت عاقبته الى الايمان لا يخرج عن اسم الصحابة قال في الاصح في الاصح يعني ايه؟ يعني اشارة الى وجود خلاف في المسألة الدكرة هنا تعريف صحابي يعني سهلة جدا لا يحتاج ان نقرأه. يمكن ان تقرأه انت وحدك طرق معرفة الصحابة التواتر. يعني كيف اعرف ان فلانا صحابي؟ التواتر يعني ان يعني يكون متواترا كابي بكر وعمر وعثمان وعلي. او الاستفاضة يعني اقل من التواتر مثل اه ياسر مثلا او خبيب بن عدي او عكاشة بن محصن هو دكر اهو او اخبار بعض الصحابة او بعض الثقات آآ ان فلان آآ يعني صحابي او آآ انه من له رؤيا للنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك اخباره عن نفسه ان هو نفسه آآ يخبر كما ذكر هنا اثر آآ ان الزهري بيقول آآ سنين ابو جميلة زعم ان هو ادرك النبي عليه الصلاة والسلام وخرج معه عام الفتح والاسناد صحيح الى الزهري ابو جميل هذا آآ يعد آآ من الصحابة صحة الاسناد آآ اليه ويقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم هذا يدل انه صحابة. تفاوت تفاوت منزلة الصحابة طبعا الصحابة الشباب لما ننظر اليهم ننظر من جهتين من جهة الشرف والفضل هذا باب ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والعشرة المبشرون والذين لهم سبق في الاسلام او الباب الاخر الذي يهم المحدث وهو الصحابة المكثرون عائشة وابو هريرة انس آآ ابن مسعود ابن عباس عبدالله ابن عمرو ابن العاص. آآ عبدالله آآ عبد الله بن عبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن عباس وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمر وجابر وابو سعيد الخدري وابو موسى الاشعري فهؤلاء هم الصحابة المكثرون. يعني هم الذين تدور عليهم اسانيد السنة آآ وان شاء الله انا هاعمل لكم خارطة في كل في كل يعني هذه الافكار اللي هي طبقات الرواة المهمين من اول الصحابة الى آآ الذين دونوا الحديث آآ ذكر هنا المنازل منزلة من لازم النبي صلى الله عليه وسلم وقاتل معه طبعا ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل سنين التمييز يعد من الصحابة شرفا لكنه يعد من التابعين آآ يعني من حيث الرواية لان احاديثه اخذها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر هنا فائدة عن عدالة الصحابة سهلة جدا نتحدث فيها عن ان الصحابي اه عدل وان البحث عن الصحابة انما يكون بعد البحث في في ضبط الرواية وثقة الرواية كونوا من بعد الصحابي ذكر فائدة هنا ابهام الصحابي لا يضر. يعني لو قال رجل حدثني احد او رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. هل يضر هذا ذكر هنا مذاهب للعلماء اولا الرد مطلقا حتى يسمى الصحابي. يعني بعضهم قال لا نقبله حتى اه يسمي الصحابي او القبول مطلقا او التفصيل آآ فيرد المعنعن يعني لو ان شخصا قال عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل وانما نقبل ما صرح فيه بالسماع آآ سبعة ضبط الصحابة. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب قاعدة جليلة. واما الغلط فلا يسلم منه اكثر الناس بل في الصحابة من قد يغلط احيانا بنحو هذا المعنى قال الذهبي في كتاب من تكلم فيه وهو موثق. يعني الحديث عن عدالة الصحابة انهم صادقون لا يتعمدون كذبا هذا مقطوع به اما الحديث عن ان الصحابي يمكن ان يهم هذا يمكن. هناك كتاب اسمه الوهم في روايات مختلف الامصار. ذكر طرفا من اه اه وهم الصحابة في بعض الروايات. فالصحابي يمكن ان يروي ويخطئ بغير تعمد. ويمكن ان يجتهد فيخطئ. هذا وارد. معروف جدا يعني كتاب رفع المنام عن الائمة الاعلام فيه قدر كبير من اخطاء الصحابة الكرام او وهم الصحابة الكرام اما في الاجتهاد او في الرواية عدد الصحابة ذكر هنا اه فائدة اه عن عدد الصحابة هل ذكر فائدة اخرى؟ هل تدخل الملائكة في الصحابة باعتبار ان هم يعني التقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ كل هذه الابحاث تجدها عند المتأخرين لا تجدها عند الائمة الذين دونوا ما ينتفع به الباحث وانما هي مسائل يعني انا في رأيي هي من طرف العلم او مسائل ثانوية او فرعية يمكن للانسان ان يعرفها لكن لا يقف عندها. هل تدخل الجنة في الصحابة؟ نفس الكلام ممكن تقرأ الفائدة هذه المصنفات في الصحابة ذكر الحافظ في الاصابة ان اول من افرد في ذلك تصنيفا الامام البخاري ثم ذكر جماعة بلغوا العشرين آآ العشرين في جمع الصحابة واخرهم واخرهم الذهبي. يعني هناك كتب ذكرت الفت في الصحابة هل هذا صحابي ام لا وكيف عرفنا ان هو صحابي او ذكر طرفا من سيرته طيب يمكن ان شاء الله ان احنا نقف هنا يا شباب اه نقف عند اه الحديث لأ حتى هو ممكن نقف هنا عند او الى التابعين. عشان انتم النهاردة يعني اخدتوا قدر كبير اه لكن معلش والله عشان اختصر لكم لان احنا ان شاء الله عندنا خطة احنا نستقرأ ان شاء الله يعني كل كتب الحديث المهمة. ونقف معها فوائدها وحتى نتعود ان احنا ننجز يعني. لكن لا احب للطالب ان هو يبقى مع الكتاب السهل او مع ما يمكن ان يقوم به وحده وانا يعني يعني اشرحه له. لا كل ما يمكن ان تقوم به وحدك الافضل ان تقوم انت به حتى ندخر وقتنا مع بعض للايه؟ للامور التي تحتاج مدارسة الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم ولو تكرمتم شدوا حيلكم آآ بشرة اخرى قيدوا الفوائد اي سؤال عندكم اكتبوه اه اقرأوا الكتاب مرة اخرى. حضروا للدورات القادمة بان كنتم تقرأوا مثلا كتاب تحرير الحديث او كتاب شرح لغة المحدث اه استمعوا اه كثيرا للدروس النافعة. آآ احفظوا اوقاتكم. واكثروا من الدعاء بالبركة ويعني ادعوا ان ربنا سبحانه وتعالى يوفقنا جميعا ان احنا نتم هذه الخطة من الخير ولا تقتصروا على معلم واحد في اي باب من ابواب الحياة. يعني حاول ان تنوع من مصادر آآ المعرفة لديك وان شاء الله احنا وقفنا عند صفحة ميتين تمانية وتمانين. ان شاء الله يعني باذن الله غالبا هيكون الدرس القادم هو اخر درس آآ نحاول ان ننجز فيه الكتاب آآ ممكن يكون بكرة وممكن يكون بعد بكرة ان شاء الله يعني احدد هذا ان شاء الله النهاردة بالليل اخبركم ممكن يكون بكرة الدرس وممكن يكون بعد بكرة سنأخذ درسا واحدا نجمع فيه بقية الكتاب لانه سهل جدا. ثم يكون لنا درسا آآ درس واحد. آآ نأخذ فيه مراجعة من اول الكتاب لاخره ونختمه بالحديث عن كيف اتقن هذا الكتاب وكيف استعد للكتاب القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته