السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صباح الخير. آآ احببت ان اكلمكم آآ عن حديث شريف للصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه خلق عظيم لكل من يريد ان يغير نفسه آآ للافضل. هذا الحديث آآ يرويه ابو مسعود البدري الانصاري رضي الله عنه يقول لما نزلت اية الصدقة كان بعضنا لا يجد ما يتصدق به. فكان يذهب سوف يتحامل في الصدقة يعني يذهب يشتغل شيال حمال في الصدقة ليجد ما يتصدق به. هذا الحديث في رأيي من اعظم احاديث الفلاح والنجاح. لماذا؟ لان هذا الحديث يعلمك معنى شريفا وهو انك اذا لم تكن مؤهلا لشيء فليس معنى ذلك انك لا تستطيع. بعض الناس مثلا او خلينا نشرح اولا الحديث. الصحابي الكريم يقول لما نزلت اية كان الصحابة صنفين منهم من كان يجد ما يتصدق به الاغنياء فذهبوا فبادروا بالصدقة طيب فقراء الصحابة ماذا كان حالهم؟ قد يتصور الانسان ان هؤلاء مستحقون للصدقة. تمام؟ وهم بالفعل مستحقون للصدقة. فكان يمكن الواحد منهم ان ينتظر في بيته حتى تأتيه الصدقة. او يمكن ان يتعفف عن السؤال او لا يأخذ آآ الصدقات. او على الاقل يمكن ان يعمل ويكفي نفسه. لكنه ابى الا ان يكون ممن قال الله فيهم. والذين هم للزكاة فاعلون فتحول هذا الصحابي من شخص مستحق للصدقة الى شخص باذل للصدقة. وهذا في رأيي فيه معنيان عظيم ان المعنى الاول هو اه ان تصبر على التأهل لما تطلب. يعني ليس معنى انك فاقد لادوات معينة انك انت تترك هذا الطريق لا يمكن ان تكون فاقدا لها لكنك تستطيع ان تجلبها. تستطيع ان تصنع نفسك ان تصنع الاهلية. كم مثلا من شخص آآ كان او خليني اذكر لكم آآ قصة نذكر الاول المعنيين وبعدين نذكر القصة. المعنى الاول انه اوجد في نفسه الاسباب التي تجعله مؤهلا هو كان فقيرا ليس معه مال فصبر على آآ العمل اشتغل اشتغل حمال عشان يكون معه مال ثم ينفق. فهذا اول معنى ان هو صبر على اسباب ما يطلب. الامر الثاني انه تحول من شخص المستهلك الى شخص منتج. بدل ما كان جزءا من المشكلة ان هو يعتبر آآ انسان مستحق مستحق للصدقة. لأ اصبح هو الذي يفعل صدقة. فتحول من من اليد السفلى الى اليد العليا. آآ قبل سنوات اشتكى لي بعض الشباب في آآ احدى العواصم الاوروبية انهم في رمضان لا يجدون من يصلي بهم التهجد. مش لاقيين حد يصلي بهم التراويح والتهجد. قالوا نتواصل مع مشايخ في المغرب او مصر او او هنا او هنا عشان يأتون ويأخذون منا يعني آآ مبلغ مبلغا كبيرا من المال. قلت له لماذا آآ لم آآ لا تؤموا انتم يعني ليه انتم مش شغالين؟ يعني انتم ليه ما ما بتصلوش ببعض الصلوات؟ قالوا لا احنا مش حافظين ومش متقنين. قلت لهم اتقنوا. يعني انت ما ما ما معنى انك انت فاقد لهذا الامر؟ هل معناه انك انت تتركه؟ لأ معناه ان تعد له ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. فكل من طلب شيئا اعد له فهؤلاء الشباب كانوا حوالي آآ اربعة شباب تقريبا فصبروا لمدة عام كامل في طبعا كان بعضهم يحفظ اشياء من القرآن بعضهم آآ يعني آآ لسه مبتدئ. المهم ان هم صبروا ووزعوا على انفسهم القرآن. يعني قسموه اربعة. تمام؟ ربع القرآن وربع وربع وهكذا ثم وزعوا المهام وبقوا اكثر من تقريبا سبعة اشهر او ثمانية اشهر في اتقان ومراجعة وضبط وتثبيت وهؤلاء الاربعة بحمد الله صلوا بالناس التراويح كاملة والتهدد كذلك. لا استطيع ان اصف لكم فرحة هؤلاء الشباب وفرحة اهل المسجد بهذا الانجاز. الرجل يرى هو الذي يصلي بهم. وكذلك اهل المسجد وجدوا انهم يستطيعون ان يكفوا انفسهم. وهذا كان احد اعظم مشاريع حياتي ان يوجد في كل بلد من البلدان من يكفي الناس الحاجة الى غيره. لماذا نحن نحتاج دائما ان احنا نأتي بشيخ من هنا او من هنا؟ لماذا لا نصبر على اعداد الدعاة ماذا لا لا نصبر على تأهيل المصلحين والمصلحات حتى حتى يبث هؤلاء العلم في امة النبي صلى الله عليه وسلم. فتحول هؤلاء الشباب من شخص الجالس ينتظر متى يأتي الشيخ؟ هل الشيخ يوافق؟ طب هل الشيخ طب كم سيأخذ منا؟ آآ طيب آآ طب افرض الشيخ ما جاش طب افرض حصل له في التأشيرة. طب افرض كذا لا لا ينتظر المسلم لا لا ينتظر وانما يعد ويتعب ويصبر. اه بالامس كتبت عن احد اصدقائي وهو من احب الناس الى قلبي. في بداية تعلمي ذهبت الى شيخ لاقيم عنده كنت لسه في بداية طلب العلم وعلمت ان اي معلومة تسمع لابد ان تقيد. فكان معي اوراق وكل ما قال الشيخ اي اي كلمة اكتبها كنت اكتب سريعا جدا الفوائد. لا افوت حرفا واحدا. تمام؟ كان بجواري شخص كان معي في البداية لسه مبتدئ معي. وكان عمره تقريبا مثل عمري يعني واحد وعشرين عاما في ذلك الوقت. فانا كنت اكتب ورا الشيخ كتبت مثلا عشر صفحات. تمام؟ سريعة جدا. وانظر اليه هو كذلك من الحرص والانصات والانتباه انه يسجل وراء الشيخ ولكن هو واضح ان هو كان عنده مشكلة في الكتابة يكتب بخط كبير والكلمات شكلها غريب وعلى ما يكتب كلمة يعني يكتب كلمة تنتهي الجملة ويدخل الشيخ في فكرة جديدة. المهم بعد مدة صارت بيني وبين هذا الشاب آآ صحبة وحب كبير جدا واقمت معه تقريبا سنة في في بيت علمت ان هذا الشاب لم يدخل المدرسة اصلا ما اتعلمش. يعني ما دخلش مدرسة نهائي تمام؟ طيب وبعدين طيب هذا الشاب يريد ان يطلب العلم. هذا القرار الذي اخذه له تبعات له ضريبة. ما هي؟ ان يتعلم القراءة والكتابة هذا اساس. يعني احنا هذا هذا المفروض بداية عشان ننطلق بعد ذلك في في التعلم وفي التلقي وفي الحفظ وهكذا. فصديقي هذا لن احكي لكم تفاصيل هذا الامر لانها يعني طويلة جدا. صبر على نفسه جدا. تعلم القراءة والكتابة من الصفر. بفضل الله بعد عامين تقريبا كان هذا الشاب يعني احد اهم من اتدارس معهم العلم وكنت اسأله عن دقائق المسائل ليس في في العلوم في علوم الحديث ايمان وغيره لأ ايضا في علوم العربية. في علوم العربية وكنت اسأله عن دقائق طبعا الكتب وافضل النسخ. وفي مواطن من كتاب مغني اللبيب وغيرها كنتشكلها فاسأله اذا هذا الشخص كان يمكن ان يقول والله انا اريد ان اطلب العلم لا ده انا اصلا ما بعرفش اكتب ولا اقرأ طب ولماذا لا اتعلم القراءة والكتابة؟ لابد ان يصبر الانسان على تبعات القرار الذي دخل فيه. احيانا الانسان يدخل في امر من الخير لكنه يكون فاقدا لبعض الادوات فيه او المقدمات. فيجعل ذلك حجة على ترك هذا الامر. انما المؤمن ينبغي ان يكون قويا بالعكس يعني احنا عندنا الناس اصناف. فيه صنف لا يبذل ما عنده اصلا. يعني شخص متقن للقرآن وعنده علم. ومع ذلك لا يعطي درسا ولا يصلي بالناس ولا شيء ويكتم مواهبه وتموت في صدره. تمام؟ طيب في شخص اخر فيه شخص اخر يقول انا اريد ان افعل لكني لست مؤهلا. تمام سيجعل ذلك حجة للهروب من المسؤولية. في شخص ثالث يقول انا اريد ان افعل واستطيع ان اتأهل ان شاء الله فيصبر على تبعات هذا القرار. هذا اعظم خلق في النجاح. وهو ان تهجر ما نهى الله عنه. يعني ان تهجر ما لا ينفعك. وان شهد نفسك في ان تحملها على ما ينفعك. معنيان عظيمان في في تغيير النفس. المعنى الاول الهجرة هجرة ما لا ينفع. والمعنى الثاني هو مجاهدة النفس في حملها على ما ينفع. ليس اسعاد النفس ابدا في اتباع هواه يعني بعض الناس بيقول لك انا بريح نفسي او حتى مع ولده. يقول لك بالراحة على الواد ما يرضاش يصحيه عشان يصلي الفجر ولا يرضى يخليه يقوم يلعب رياضة ولا يرضى يخليه ده كرسيه براحته يقول لك سيب الولد. لأ ينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده ابوه. ولدك عنده قدرات خارقة. لكن انت سبب في ان تموت هذه القدرات او ان او ان تستغل في طريق الباطل او الشر المهم نرجع لهذه الفكرة مهمة جدا. فكرة ان تغيير النفس فيه امران رئيسان. الاول هجرة ما لا ينفع. انسان مثلا اه آآ معتاد في اليوم انه يضيع وقته ساعتين او ثلاثة في متابعة افلام او مسلسلات او العاب الكترونية. طيب هو دخل في مشروع طلب العلم او تعلم القرآن او آآ مثلا اصلاح ولده او نحو ذلك. فهو لابد ان يتخلص من هذا الامر. اذا منع النفس من هواها وان كانت تلح فيه هذا من اعظم اسباب تغيير النفس. الامر الثاني حمل النفس على ما ينفعها وان كانت تكرهه. وقصة طالوت وجالوت من اعظم ما جاء في هذا الباب. يبقى فكرة مهمة جدا فكرة ان تحمل نفسك على ما ينفعها وان كانت تكرهه. وفي شعر جميل لعنترة يقول آآ واغض طرفي ان بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها. اني امرؤ سمح الخليقة ماجد لا اتبع النفس اللجوج هواها. النفس اللجوج مديمة الطلب. نفس تقول له انظر انظر يبص لك بصة ويقول لا انا سمح الخليقة ماجد لا اتبع النفس اللجوجة هواها. نفسي تقول افعل افعل لن افعل الا ما ينفعها. اذا آآ هذان المعنيان عظيم ان والله تبارك وتعالى ذكر هذين المعنيين ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والهجرة والجهاد اصل خصال الايمان اه اصل خصال المؤمنين ان تحمل نفسك على اه ما ينفعها وان لم تكن اه يعني اه تريده او ان كانت تكرهه وان تمنع نفسك مما تشتهيه بانه يضرها. طيب السؤال هنا هذه المقدمة جميلة تكلمت فيها عن كيف يتأهل الانسان لما يطلب؟ السؤال هنا ما الذي ما الذي يصبرني على ذلك؟ يعني ما الواحد يقول لك انا هاوجع دماغي على ايه يا عم! انا لسة بقعد اتعلم واراجع قرآن واحفظ واثبت عشان بعد كده اصلي بالناس او عشان اعلم الناس القرآن كعدد كبير من النساء يعني طلبت منهن ان يتأهلن لتعليم الفتيات وللاصلاح للنساء والمقبلات على الزواج. فبعضهن قالت انا لسة هتعب نفسي وهوجع دماغي. ففي انسان بيهرب من المسؤولية انما الانسان المؤمن يلقي بنفسه في المسؤوليات التي تستخرج مواهبه. وما يلقاها الا الذي ولا يلقاها الا الذين صبروا. طيب السؤال هنا ما هي الامور التي تعينني على هذا الامر؟ اول امر في ذلك الاخلاص اذا كان العمل لله فهو من اعظم ما يعينك على الثبات عليه. حتى لو كان الامر صعبا. الخصلة الثانية العلم بالله علمك بالله تبارك وتعالى سبب في فعل الخير وفي الثبات على الخير. لماذا؟ لانك تعلم ان ربك تبارك وتعالى مع المؤمنين. وهو يتولى الصالحين. وانه لا يضيع اجر المؤمنين. فهذا يجعلك تحتسب عملك لله فمهما قابلك في هذا العمل من تبعات هذا العمل او من الامور التي تخالف هواك او العقبات او الصعوبات ستتغلب عليها ان شاء الله. لماذا؟ لانها لله. كما قال الصحابي الكريم ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي. وذلك في ذات الاله. وان يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع. يعني يقول ما دام ذلك لله خلاص ساصبر تمام؟ يبقى تكلمنا اولا عن الاخلاص تكلمنا كذلك عن العلم بالله. بعد ذلك عندنا الصدق. الصدق هو ان تصدق افعالك اقوالك. يعني ان تتحرك لما تريد. انت بتقول انا اريد آآ مثلا ان اتعلم القرآن. اريد ان اغير نفسي في كذا. طيب هل افعالك تشهد لهذه الارادة ام لا؟ اذا اذا كنت لا تريد ان تغير شيئا في يومك فكيف تنجح اساس النجاح هو تغيير النفس انك انت تغير شيئا في نفسك حتى تضيف شيئا جديدا من اعمال الخير. يبقى دي فكرة مهمة جدا الصدق وهو السعي فيما من الامور العظيمة جدا اليقين. الله سبحانه وتعالى قال وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. يعني ان الصبر ما سببه؟ يقينك بقيمة العمل. كم انسان كان يطلب العلم؟ وكان يتعلم القرآن وكان يربي ابنه. وكان يصلح في قريته ويأمر والمعروف وينهى عن المنكر. لكنه قابلته بعض المشاكل آآ مشاكل نفسية او عقبات او بعض المشاكل المادية. فترك هذا الطريق لو كان عنده يقين بقيمة هذا العمل الصالح وبالاجر العظيم الذي يناله من الله وعنده يقين بجزاء لأ لكان صبر على هذا الامر. لذلك الله سبحانه وتعالى ذكر في بداية سورة البقرة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. قال في الاخر آآ قال آآ هدى الذين آآ يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون. هذا الذي اريد ان اتكلم عنه. واليقين فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون اريد ان اضبط الصورة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب في هدى المتقين هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون. اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. فالفلاح من اعظم اليقين والا فانت لماذا تصبر؟ ما الذي يجعلك تستيقظ وتقوم من الليل؟ ما الذي يجعلك تبقى تراجع وتذاكر وتكتب؟ وتتدارس ما الذي يصبرك يقينك بان ربك تبارك وتعالى معك وانه لن يضيع اجرك وكذلك طبعا الصبر لان الحق لا يكتمل الا بالصبر. خلاصة هذه الكلمة في امرين. الامر الاول ان اي انسان يريد ان يغير نفسه للافضل في اي باب فهو عنده امران. يريد ان يتخلص من شر فيه او يريد ان يكتسب خيرا ليس عنده. هو تغيير النفس هكذا تمام؟ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى. عندي شرور نفس انسان مثلا بيتفرج على افلام محرمة. تمام؟ او انسان يضيع وقته آآ او انسان لسانه يغتاب. فهذه شرور يريد ان يتخلص منها. انسان يريد ان يتعلم القرآن يريد ان يواظب على قيام الليل. يريد وان ينقص وزنه. يريد ان آآ يعني يكون جسمه جسم رياضي. يريد ان يحصل على شهادة. فالانسان هكذا اما عنده اشياء يريد ان يتخلص منها او عنده امور يريد ان يكتسبها وان يضيفها الى يومه. لن يستطيع ذلك الا بالهجرة والمجاهدة. هجرة ما لا ينفع وحمل النفس على ما ينفعها. فنسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا من اهل العزم والصدق والصبر. ولابد ان تعلم ان الله تبارك وتعالى لم يخلق هذه الدنيا بما فيها ولم يخلق السماوات والارض ليتوب كسدى قال الله سبحانه وتعالى وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق وان الساعة لاتية كل من كان يوقن ان الساعة اتية لا يمكن ان يعيش في هذه الدنيا يلهو ويلعب ويضيع الاوقات بالعكس سيفكر كيف يستثمر وقته اذا هذا العمر فرصة تغتنم وليس عبئا يتخلص منه. نسأل الله تبارك وتعالى الهدى والتقى. ونسأله تبارك وتعالى ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. وارجو من كل من يستمع الى هذا الفيديو ان يقف مع نفسه وقفة وينظر آآ كم عملا كم عملا من الاعمال تركه لكونه مثلا سيأخذ منه آآ سنة فمرت سنة وسنتان وثلاث ولم يفعل شيئا اه كم من انسان كان فتح امامه باب من الخير لكن لكونه سيتعب فيه قليلا تركه. لا. المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته