السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الورد والفل والياسمين آآ عايز ابدأ في الكلام عن فكرة الفيديو ده بقصة هي اللي اوحت لي بالفكرة كان في شاب مسلم آآ طيب آآ كان منعزل في قرية عايش في قرية في اوروبا وكان بيمر بزروف صعبة جدا وكان محتاج ان حد يكون جنبه من اصحابه اصحابه كانوا مش مهتمين به في الفترة دي خالص آآ خبط على بابه مجموعة من المنصرين آآ طائفة من النصارى بيلفوا على البيوت في اوروبا. وانا شفتهم بعيني في كذا بلد آآ بيخبطوا على الناس وآآ ويكلموك ويحاولوا يتحاوروا معك عشان تدخل في دينهم هم خبطوا على بيته واتكلموا معه وبدأ يشعر باهتمامهم ويحاوروه ويسمعوا له هو آآ بمجرد ان هو حس ان هم آآ بيسمعوا له وبيهتموا به بدأ يتجاوب معهم شوية شوية كان هيتنصر واخدوا رقم تليفونه وبقوا بيتواصلوا معه لولا ان الله سبحانه وتعالى رحمه وآآ ثبته وتنبه اصحابه اللي كانوا مهملين في حقه وكانوا مطنشينه ما كانوش بيسألوا تنبهوا لخطر ان هم يسيبوه لوحده في المرحلة دي بدأوا يرجعوا تاني يقربوا منه ويشجعوه على الخير. والحمد لله آآ القصة دي بتفكرني بفكرة لعبة الاطفال دي لقيت ابني بيلعب بها فكرتني بالفكرة دي. ان اللعبة دي لعبة الفراغات ابنك هو في مساحات من الفراغ. في فراغ هنا عش الواد مبهدل اللعبة لكن نحاول نبينها يعني كل مساحة من الفراغ دي في ابنك محتاجة محتاجك جنبه فيها مسلا عنده جانب ايماني. جانب اخلاقي. جانب عنده القلب والمشاعر آآ عنده آآ الصحة عنده فراغ محتاج قدوة لما احنا يعني كل مساحة من مساحات الفراغ في شخصية ابنك هيملاها غيرك. المدرسة الاصحاب النت الافلام المسلسلات الاعلام او البرامج الشارع ايه معنى كلمة كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. كلمة الرعاية معناها ايه ؟ معناها الحب الاهتمام معناها المتابعة الملاحظة معناها التفقد معناها الحرص معناها حب الخير معناها الامانة والمسؤولية انت عشان تصلح ولدك محتاج تلات امور مهمة جدا الامر الاول التصور الامر التاني الشمول والامر التالت الواقعية. خلينا نتكلم عن كل فكرة فيهم الاول التصور احنا بنقول حتى الحكم على شيء فرع عن تصوره كيف يمكن ان تصلح ولدك وانت اساسا لا تعرفه واضح؟ طيب انت محتاج تعرف شخصيته محتاج تعرف طباعه محتاج تعرف صفاته محتاج تعرف البيئة اللي هو عايشها والاخطار اللي بيقابلها. محتاج تعرف المرحلة السنية اللي هو بيمر بها. محتاج تعرف ماذا تريد منه. انت عايز عايز منه ايه محتاج تعرف الاسلوب اللي تصلحه به. كل ولد له مفتاح يعني ممكن يكون اتنين توأم. والناس اللي عندهم توأم او عندهم اولاد في البيت هيعرفوا ده. كل واحد له مفتاح. كل واحد له شخصيته في واحد الكلمة الحلوة بتنفعه في واحد تاني الهدية بتنفعه وفيه واحد تاني انك تلعب معه بتكسبه فالفكرة الاولى هي التصور لا يمكن ابدا ان يصلح انسان ولده او ابنته وهو لا يعرفه وهو ليس متصورا لولده لازم تعرف كل هذه الامور. تعرف المرحلة السنية اللي بيعيشها تعرف صفاته. آآ تعرف آآ ماذا تريد منه تعرف بيئته تعرف اصحابه مقدمة هذه الامور هي الحب الحب والاهتمام لازم ولدك مش كفاية انك انت تكون بتحبه وخلاص. لابد ان يشعر ولدك انك تحبه لابد ان تشعر ابنتك انك تحبها وانت كامرأة لابد ان يشعر ولدك انك تحبينه. وكذلك آآ ابوه. لابد ان يشعر انه آآ يحبه وكذلك لابد ان يحبك هو. يعني ايه؟ يعني لو انت تعبت في اتجاه ان ابنك يحبك يبقى انت كده اختصرت مرحلة كبيرة جدا في موضوع الاصلاح وحتى هو ده من معاني قول الله تبارك وتعالى فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الله سبحانه وتعالى يقول الله للنبي صلى الله عليه وسلم يقول له الله رحمك ورحم اصحابك فمن مقتضى رحمتي انه جعل اخلاقك حسنة آآ تعجب هؤلاء فيحبونك فيقبلون منك ولو لم تكن كذلك مهما آآ يعني جئتهم بحجة وبينات وبصائر لن يقبلوا منك الله سبحانه وتعالى يتكلم هنا عن امر غير الحجة. انت ممكن تكون بتكلم ابنك صح وممكن تكون بتنصحه بكلام مفيد له. لكن هو ما بيحبكش انا كنت قبل ذلك في آآ فترة في في بلد اوروبية وكنا نتكلم عن اصلاح الابناء وفي امرأة بتشتكي من ابنها كثيرا جدا في مرحلة المراهقة ومرحلة المراهقة دي بالزات هي اهم اختبار آآ الام او الاب في التعامل مع الاولاد يعني من سن اتناشر تلتاشر اربعتاشر كده خمستاشر بيبدأ الولد يكون عنده التغيرات وعنده شخصية فده بقى الاختبار الاصلي يعني فالست بتقول لي انا ابني يعني ما بيسمعش كلامي. قلت لها قبل قبل ما نتكلم فهل بيسمع كلامك او لا؟ هل انت بتعاملي ابنك كويس؟ هل اتكلمي معه هل بتحضنيه هل بتقبليه؟ هل بتجلسي معه بتخرجي معه؟ قالت لي والله ولا حاجة من دي. قلت لها طيب. هو مهما كنت بتنصحي ابنك باشياء نافعة لي او مفيدة هو مش هيسمع لك اساسا يبقى كل اجتهاد لك في اتجاه انك تصلح ابنك لازم يكون اول خطوة هي الحب والاهتمام. انه يشعر انك بتحبه وانك تكسب حبه وانك تهتم به طيب احنا كنا بنتكلم هنا على فكرة التصور اللي هي الفكرة الاولى طيب الفكرة الاولى آآ كيف اتصور ولدي؟ كيف اعرفه شيء بسيط جدا بالمخالطة بكثرة الكلام بانك تستمع له بانه يحكي لك اللي بيحصل له والمواقف اللي بتحصل له في المدرسة او مع اصحابه انك تستشيره انك آآ يصلي معك او يسمع لك قرآن. او يحكي لك قصة او تحكي له قصة. او يكون فيه امر انت مقدم عليه تاخد رأيه فيه او اه تذاكر معه او او اه تخرج معه تتكلم معه لازم عشان تعرف ولدك وتفهمه وتعرف مفتاحه لازم تفكر بالطريقة دي. لازم تدي له وقت من وقتك الفكرة التانية بقى هي فكرة الشمول الاول التصور اللي هي انك مختصرها في كلمة اعرف ولدك عشان تعرف مفتاحه. تدخل له ازاي طيب الشمول يعني ايه الشمول يعني انا لما احب اصلح ابني اريد ان اصلح ابني في جميع الجوانب قدر الامكان. فانا محتاج ان انا افهم ان ابني ده فيه جانب ايماني في القلب اصلاح القلب وفي الاخلاق. وفي المعرفة والثقافة وفي الدراسة. وفي التعامل مع الناس. وفي الشخصية ان يكون شخصيته قوية انه يكون عنده رأي ان يكون عنده ملكة نقدية يستطيع ان هو ما يكونش امعة. اه اذا وجد الناس يحسنون يحسن واذا وجدهم يسيئون يسيء فانت لازم وطبعا في الجانب الصحي والجانب الرياضي فانت محتاج يكون عندك تصور لمنظومة النجاح اللي انت عايز ابنك يكون عليها. دي مهمة جدا ليه؟ لاني وجدت كتير جدا من الاباء مهتم في اتجاه وسايب بقيت الاتجاهات. ممكن يكون عمال يحفظ ابنه قرآن. وان كان هو حتى بيحفظه بطريقة غلط بتكرهه في القرآن. آآ او بتخلي له القرآن هو مجرد مسابقات او زي ما احنا اتكلمنا عليها في حلقة القرآن آآ وهو مهتم بابنه في جانب وتارك بقية الجوانب. مهتم بابنه في القرآن وسايبه في الدراسة او سايبه في الرياضة او ابنه بياكل ويشرب زي ما هو عايز. لأ. لازم تتصور كده ان ابنك ده مشروع مشروع من اعظم الاعمال التي تتقرب بها الى الله مع كونه مسئولية. وهو خير يبقى لك. وانا تكلمت عن هذا في حلقة بعنوان مركزية اصلاح ابناء في الاسلام هي موجودة على يوتيوب يبقى دي فكرة مهمة جدا اللي هي فكرة انك انت كاب او كام محتاج تتصور مشروع النجاح في ابنك في الدين الخلق القلب المعرفة الثقافة الصحة آآ اللياقة والرياضة الشخصية الدراسة التواصل مع الناس. يبقى دي جوانب نيجي بقى للمرحلة المهيبة بقى المهمة اللي هي الواقعية يبقى عندنا تصور وشمول وواقعية واقعية ببساطة يعني ايه؟ يعني انت تريد ان تقلل الشر في ولدك وان تكفر الخير فيه. هي دي الواقعية فرق بقى بين النموزج الكامل اللي انت نفسك فيه وبين الممكن المتاح لك يعني ايه؟ طبعا ده بيكون نابع من الفكرة الاولى. اللي هي فكرة التصور والفكرة التانية اللي هي فكرة الشمول. التصور انك عرفت ابنك والامر التاني الشمول انك عايز تخليه كويس في كل حاجة. طيب الواقعية بقى هي هي الجانب العملي التطبيقي انك انت بناء على معرفتك بابنك ومعرفتك بالنجاح او آآ منزومة النجاح تحاول ان تكثر الخير في ولدك وان تقلل الشر فيه. هي دي بقى ايه؟ دي الفكرة التطبيقية العملية هل معنى كده ان انك تتفرغ لابنك تماما الواقع لأ انت راجل عندك شغل وعندك مهمات لكن لابد ان تعلم انك مسؤول عن ولدك وانه امانة في رقبتك ومقتضى حبك له ان تهتم بدينه واخلاقه وثقافته ومعرفته وشخصيته وصحته ولياقته. كل هذا دم الحب والا يكون الحب فارغا فهنا المقصود معنى واحد ان تدخر لولدك كل فراغ عندك. يعني ايه؟ اكيد انت بتجي لك اوقات فراغ بدل ما تقعد على القهوة بدل ما تقعد مع اصحابك بدل ما تقعد على الانترنت. بيتك اولى بكل فراغ عندك. وانت بقى في اوقات الاكل في اوقات لعب في اوقات عندك اوقات كتيرة تعرف تصلح فيها ولدك. انا مش بقول لك كده انك تشتغل له امر وناهي بالعكس. انا قصدي اقول انك تشتغل على الفكرة كلها الاهتمام الرعاية الملاحظة التفقد ان تسمع له ان تحاوره ان تكلمه ان تستشيره. آآ يخرج معك ويتفسح معك ولو انت رايح مشوار رايح مثلا تشتري شيء او رايح تتفق على شيء يكون معك كل الامور دي ان شاء الله يكون لنا كلام كتير في الموضوع ده انا مش متخصص في موضوع التربية لكني اكلمكم من واقع التجربة ومن واقع حالات كثيرة جدا اقابلها في الناس يشتكون من من ابنائهم وبناتهم. وللاسف هم الذين قصروا. لذلك كل وقت تبخل به على ولدك او ابنتك ستنفق اضعاف اضعافه بعد ذلك في محاولة تقليل شره. فلذلك الوقاية خير من العلاج. يعني انت بدل ما تنتظر ابنك عمال يبعد عنك يبعد يبعد يبعد. وعقله بيتشكل من التليفزيون من النت من البرامج من اصحابه. عمال يبعد عنك وانت بقى عايز تلحقه لما هتروح تلحقه هيكون باص كتير فهيكون اقصى امنيتك انه ما يسببلكش مشاكل انه ما يوديكش السجن او ما يعملكش مشاكل او ما انا في حلقة ان شاء الله هعملها قريبة هل اصبح اكتر حلمنا من ابنائنا ان هم ما يلحدوش والله في كتير جدا من الستات والرجالة بيبعتوا لي رسايل بيقول ازاي ابني ما يلحدش نفس الناس دول كانوا من كم سنة بيقولوا نفسنا ابننا يكون عالم دكتور مهندس طبيب نافع للامة. دلوقتي بقى بيفكر بس ان ابنه ما يكفرش. مع ان ابنه ممكن يكون عايش حياة الكفر بيرتكب فواحش كتير من اصحابي في اوروبا بيحكي لي ان ابنه يعني آآ اشياء ما ارداش احكيها في ما اقدرش احكيها في الحلقة صراحة يعني ابنه بيعمل اشياء من الموبقات والفواحش وفي بيته وما يقدرش الراجل ينكر عليه لانه ساب ابنه يبعد عنه. لم يهتم به ولم يعبأ به ولم يتحمل مسئوليته. في الاخر بدأ يحاول يفوق لنفسه لكن بعد ما فات الاوان ومع ذلك الله سبحانه وتعالى يعني آآ لا شك ان في فرق بين الانسان اللي خلاص يعني طنش ابنه خالص وبين اللي بيحاول يعالج ابنه. احنا بقى بنتكلم هنا على الفكرة دي. انك بدل ما تنتظر لما يضيع وتحاول تجيبه لأ من الان لابد ان تغير حياتك تماما مع ابنائك اساس هذا التغيير هو الحب والاهتمام والرعاية والملاحظة والتفقد والاستماع والمحاورة وتاخد رأيه وتستشيره ويصلي معك ويصلي بك ويحكي لك قصة وتاخد برأيه في اشياء حاجات كتيرة جدا. اساسها هي الحب والاهتمام. هل معنى كده ده دي المؤمر التاني ان انا اريد من ان ابنك يكون نسخة طبق الاصل منك؟ ابدا ابدا المفروض المقصود بس من الكلمة هي ان ابنك يلاقيك جنبه محتاجك يلاقيك جنبه حتى من غير ما يحتاجك انت المفروض تكون افضل صديق لابنك يكلمك ويحكي لك ويفرح بك. ازا انت انصرفت عنه لابد ان يبحث عن عن ملء هذه الجوانب من غيرك. لازم كام واحد فسد بسبب صديقه؟ كام واحد بنت فسدت بسبب صديقاتها تكون البنت كويسة ومستقيمة لابسة حجابها ومحترمة ترى ان دينها هو اكبر نعمة وترى ان عفتها وطهارتها اكبر نعمة فتجد صديقتها في المدرسة او في الجامعة بيسخروا منها وابوها وامها منشغلين عنها كل واحد معه الموبايل ومع اصحابه. في عائلات كده بيكونوا قاعدين في البيت مش مع بعض يعني هم قاعدين ملتقين بالابدان لكن الارواح كل واحد مع اصحابه على الفيسبوك او على واتساب وسايب اهله البيت تفكك ما عدش فيه حب ولا اهتمام بالعكس لازم بيتك يكون هو اكتر مكان بتسعد فيه مراتك واولادك هم دول اهلك. وبعدين خذ من باقي الناس عليهم. اجمع معهم غيرهم. انما تنصرف عنهم هذا لا يصح ابدا يبقى انا مش المقصود ان ابنك يكون نسخة منك ان انا لما باقول لك لعبة الفراغات دي معناها انك انت اللي هتملى الفراغ بمعنى انك هتطبع ابنك لأ انا مش مقصود كده خالص المقصود ان ابنك يلاقيك جنبه آآ سواء احتاجك او ما احتاجكش انت جنبه بيحكي لك بيسمع منك بتسمع له وهكذا طب الامر التالت بقى هل المقصود ان تكون سوبر مان يعني يعني تكون في كل حاجة كويس في الايمان والتقوى واللياقة والصحة لا لا مش مقصود كده. المقصود ان ابنك يشعر انك انسان شريف انسان محترم انسان صادق. انسان طيب بتحب دينك. بتحب ربنا. بتاخد قرارات في حياتك. بناء على ما يرضي الله وبتبعد عن اشياء مع انك محتاجها بناء على انها لا ترضي الله. يرى آآ اهتمامك بصحتك وبلياقتك وبتغذيتك يرى اهتمامك الوقت انه يشعر ان الوقت هو شيء كنز انت تحافظ عليه. اشياء كثيرة جدا وكلام كتير عندي لكن انا فقط اردت انبهكم ان القصة دي اللي حصلت مع الشاب ده بتؤثر في جدا لاني بشعر ان لما يكون ابنك جاي يحكي لك في حاجة او يتكلم معك وعايزك تاخد وتدي معه وانت تقول له مش فاضي لك مع انك فاضي له. وممكن تكون انت فاضي لواحدة بتبعت لك رسالة او شخص اخر بيكلمك في موضوع تافه. اول ما تلاقي نفسك بتنصرف عن اهل بيتك وترى سعادتك على القهوة او على النت او عند اصحابك اعرف ان ده نذير شر. واعرف ان دي بداية لكن ليس لها نهاية ستفقد نفسك ستفقد زوجتك ستفقد ابنائك حتى لو كنتم عايشين مع بعض حتى لو كان ابنائك مش فاسدين لكن فقدت الجو الاسري اللي هو بيعينك وانت اول مستفيد من صلاح ابنائك ولذلك انا عايز الخص الافكار تاني عشان انا دخلت آآ يعني في كل مكان الفكرة الاولى ان ابنك في مساحات في شخصيته في مساحة ايمانية خلقية في محتاج قدوة. انت ابنك بيتصدر له قدوات تافهة فارغة. شوية ناس بيلعبوا كورة ما لهمش ما بينفعوش لا الدنيا ولا الدين وممثلين وناس ما لهاش اي لازمة بيصدروا ليه على ان دول هم اعلى ناس ورجال اعمال وغيره ابنك بيتخيل ان هو دي هي دي البطولة وهي ده النجاح. انت محتاج بقى تعرفه ايه هي القدوة فعلا. محتاج تعرفه قيم الاشياء واضح يبقى عنده جانب القلب وعنده جانب المشاعر وجانب الصحة والفراغ والقدوة. كل دي امور هو محتاجك فيها الامر التاني لو انت غفلت عنه هيتشكل عقله وقلبه من من من المدرسة من الشارع من آآ من الاصحاب من النت من البرامج آآ وهيكون هيرى الاشياء بهذه بنضارة هؤلاء. يعني كأنه لبس هذه النضارة. وطبعا انتم عارفين المدارس والاصحاب النت والشارع هيعلم ابنك ايه يعني الامر الذي بعد ذلك الرعاية الرعاية ما معنى كلكم راع فيها معنى الامانة المسئولية الحب الملاحظة المتابعة التفقد الاهتمام الصيانة الوقاية. بعد كده عشان تصلح ولدك محتاج تلات امور مهمة. الاول التصور تعرف ابنك تعرف المرحلة السنية تعرف تعرف مفتاحه تعرف البيئة اللي هو عايش فيها. مين صحابه؟ مين اصدقاؤه بياخد ايه في المدرسة؟ بيسمع ايه؟ بيتفرج ايه؟ لما بيجي يلعب بيلعب ايه؟ لما بيجي يتسلى بيتسلى ازاي؟ كل دي امور مهمة عشان تعرف المفتاح اللي تدخل له به جينا اتكلمنا على فكرة كيف تعرفه اتكلمنا عن ان تخالطه تتكلم معه كتير تسمع له تستشيره تاخد رأيه تخرج معه انا يعني دايما انت المشوار اللي بتاخده ابنك لحد المسجد هو ده ده يعني ده مشوار ما تضيعوش ابدا تاخد ابنك للمسجد تسمع له ويتكلم معك ويحكي لك وياخد ويدي. وانت ممكن تقعد مدة كبيرة جدا وهو بيحكي لك قصة عادي واضح يعني استغلوا كل وقت في الموضوع ده. الامر التاني الشمول انك انت عايز تصلح ابنك في كل حاجة قدر الامكان دينه اهم شيء. دينه هو اهم شيء اخلاقه قلبه صحته آآ وقته الثقافة المعرفة الدراسة كل دي الاخيرة بقى الواقعية انك انت ما تكونش مثالي وانت بتعامل ابنك احنا عايزين نقلل شره ونكفر خيره. هو ده ده الميزان لان كتير امي تقول انا حاسة بالاحباط. ام من الامهات. او اب يقول انا محبط. ليه؟ لان كان عايز ابنه يكون مية في المية وابنه بقى سبعين في المية. لأ انت نجحت. لانك خليته بدل ما كان خمسين في المية بقى سبعين في المية بدل ما كان بيسقط في عشر مواد بقى بيسقط في تلات مواد. انت نجحت ده نجاح يبقى ما تقيسش لا تقس نفسك في اي عمل على الصورة الكاملة. ولكن قس نفسك ماذا كنت وكيف صرت ده ميزان النجاح انا ما كنتش حافظ القرآن. وبقى لي سنة حفظت جزء عم. نجحت لاني ما كنتش حافز جزء عم. دلوقتي حفزت جزء عم. بدل ما كنت باصلي بان اعطيناك الكوثر. وسورة النصر دلوقتي عندي تلاتين سورة بصلي فيهم. نجاح كبير. ابني كان بيسقط في المدرسة بقى بيجيب خمسين في المية نجاح لا تقص نفسك على الصورة المتكاملة اه طيب آآ الامر اللي بعد كده التلات حاجات اللي احنا قلناها مش مقصود انك تتفرغ تماما لابنك لأ. ادخر له كل فراغ. اتنين مش مقصود انه يبقى نسخة منه المقصود انك تكون جنبه ترعاه توجهه ترشده. اخر شيء مش مقصود انك تبقى سوبر مان في كل حاجة. لأ المقصود ان هو يرى انك انت اب شريف تخاف من الله وتخشاه وتحبه وتحافظ على وقتك وقتك تحافظ على صحتك. وبعدين كل واحد له يعني آآ مواهبه وله ميوله في في الطريق الذي يأخذه لله تبارك وتعالى آآ ان شاء الله في حلقات على على يوتيوب. بحاول ابسط فيها الافكار من خلال التجربة. ومع ذلك احب جدا من كلاب وكل ام ان يرجعوا والى المتخصصين بالذات في خصائص كل مرحلة سنية مثلا الولد وهو عنده سنتين وعنده تلات سنين اربع سنين خمس سنين. الرجوع الى المتخصصين في هذا الامر مهم جدا. وكمان مع ابنك. تلاحظ التغيرات في ابنك ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما. واسف ان انا طولت عليكم. لكن انا والله احب من كل اب وكل ام ان يعرف ان ولده او ابنته من اعظم مشاريع الحياة وبرهان حبك لولدك ان تسعى في اصلاحه. والا الدعاء له. يعني مهما اخذ كل اللي احنا اتكلمنا فيه ده شيء والدعاء ده شيء اخر. يعني اذا كنت تسعى في هذه الامور عشرة في المئة تسعين بالمئة الدعاء اكثر من الدعاء لابنائك ولاهلك ولنفسك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته