السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير امة اخرجت للناس ايد الله تبارك وتعالى بهم رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وجعل اتباعهم باحسان سبيل رضا الله تبارك وتعالى وامر الله تبارك وتعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ان يصبر نفسه معهم كما جعل برهان صدق الايمان وصحة الايمان ان يكون ايمان الناس كايمان الصحابة قال الله تبارك وتعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وقال تبارك وتعالى فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم آآ لصحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وايمانهم وتقواهم اثرت عنهم اقوال تأسيسية مركزية تعد قواعد في بابها قواعد محكمة في ابواب اخلاص العبادة والتوبة والعلم والمعرفة والايمان وغير ذلك من ابواب الشريعة وسيكون موضوع هذه الحلقات القصيرة الاسبوعية ان نختار قولا مأثورا عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فنضع له عنوانا ثم نذكر القول ونشرحه شرحا مجملا ثم بعد ذلك نقف مع اخص معاني الاثر اخترت ان تكون البداية مع اثر احبه كثيرا وهو على وجازته واختصاره يعد اثرا مركزيا في بيان الحد الفاصل بين المؤمن والفاجر هذا الاثر رواه الامام البخاري رحمه الله مسندا عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ان المؤمن يرى ذنبه كأنه قاعد تحت جبل يوشك ان يقع عليه او يخاف ان يقع عليه وان الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقف على انفه قال به هكذا يقول الاثر مرة اخرى قال ابن مسعود رضي الله عنه ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف ان يسقط عليه وان الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه قال به هكذا مضمون هذا الحديث او فكرة هذا الحديث هي في تصور المؤمن للذنوب ولعواقب الذنوب الذنب شيء والمصائب التي تصيب العبد بسبب ذنوبه شيء اخر لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. شرور النفس هي الذنوب المعاصي اما سيئات الاعمال فهي المصائب التي تصيب العبد بسبب ذنبه. كما قال الله تبارك وتعالى وما اصابك من سيئة فمن نفسك. فالسيئة هنا بمعنى المصيبة كما قال تعالى وبلوناهم بالحسنات والسيئات النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من شرور النفس ومن سيئات الاعمال فهذا الحديث من كلام ابن مسعود رضي الله عنه يصف تصور المؤمن للذنوب ولعواقب الذنوب فهو لكونه يعظم حرمات الله ولكونه يخاف من الله تبارك وتعالى يعظم ذنوبه ويرى ان ذنبه كالجبل يوشك او يخاف ان يسقط عليه وهذا هو المصيبة التي تصيب العبد بسبب ذنوبه فلذلك لكونه يتصور ذنبه واثر ذنبه بهذه الصورة العظيمة يخشى الذنب ويسعى في اجتنابه. فاذا وقع في ذنب بادر في التوبة والاستغفار ثم عوض ذلك بالحسنات التي تمحو اثره ومع ذلك لا يزال خائفا لكن لماذا شبه ابن مسعود رضي الله عنه آآ خوف العبد من الذنب واثره كخوف العبد ان يسقط عليه الجبل. لماذا؟ هذا تشبيه ويعني بين في المعنى. لانه اراد ان يبين ان المؤمن يخاف من الذنب ويرى ان ذنبه مهلك له كالجبل اذا سقط على الانسان فانه لا مهرب منه ولا نجاة منه في العادة اما الفاجر فلكونه يستسهل الذنب ولا يخاف اثره فذنبه في عينه كذباب مر على انفه التشبيه بالذباب لان الذباب احقر الطيور واخف واخفها وكذلك نادرا ما يقع على الانف. غالبا ما يقع على العين من الانسان فكأنه يشبه حالة او تصور الفاجر لذنوبه كشخص يرى ان الذنب كالذباب حقير وكذلك لا يخشى اثره. وان وقع له اثر فانه يدفعه بسهولة. قال به هكذا اما المؤمن فيرى ذنبه كالجبل اذا سقط عليه اهلكه. فلذلك قبل الذنب يخشاه ويتقيه ويبذل جهده لعدم الوقوع في الذنب فاذا وقع منه الذنب بادر بالتوبة والاستغفار ومع ذلك يبقى خائفا يخشى اثر الذنب ويخشى الذنب هذا الحديث هذا الاثر عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه اثر نفيس جدا في بابه. هو في رأيي انفس ما اثر عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في بيان الحد الفاصل بين المؤمن والفاجر اذا كان المؤمن يمكن ان يضعف ويعصي ويعصي الله تبارك وتعالى ويمكن ان يقع في ذنب بل ربما يقع في فاحشة او اي كبيرة فما الذي يبقي له اسم الايمان؟ وبماذا يتميز اذا عن الفاجر اذا كان الفاجر كذلك يقع في المعصية ما هي خاصة المؤمن التي تبقيه في حيز الايمان ولا تنقله من الايمان الى الفجور. هذا هو موضوع هذه الكلمة المختصرة الخصلة الاولى التي يتميز بها المؤمن عن الفاجر تعظيم حدود الله تعظيم حرمات الله قال الله تبارك وتعالى ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه يعني الذي يرى حرمات الله عظيمة ويخشاها ويخشى ان يقع فيها. ويخشى من مصيبة الذنوب فهذه علامة ايمان وعلامة حياة القلب الامر الثاني الخوف من المعصية قال كثير من الانبياء اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم الخوف من المعصية وتعظيم حدود الله هي امور تحمل العبد على اتقاء المعصية تحمل العبد على ان يجاهد نفسه الا يقع منه شيء لا يرضي الله تبارك وتعالى الامر الثالث ان تضيق نفس الانسان اذا اذنب الانسان قد يقع في ذنب قد يقع في كبيرة لابد ان يتألم قلبه من الذنب ولابد ان تضيق نفسه من الذنب قال النبي صلى الله عليه وسلم الاثم ما حاك في الصدر فما دمت تضيق نفسك بالذنب ما دمت تتألم ما دمت تحزن بسبب ذنبك فهذا يدل على ان قلبك لا يزال حيا مهما وقعت في شيء من المعصية فاذا ذهب حياؤك وذهب المك وذهب حزنك على الذنب فهذه اول خطوة في طريق الفجور الامر الاول هو تعظيم حرمات الله. والامر الثاني الخوف من معصية الله والامر الثالث انك اذا ضعفت وآآ وقعت في ذنب او كبيرة فانك تتألم وتحزن بقدر ذلك هذا الحزن وهذا الالم مع التعظيم والخوف هو الذي يحملك على ان تسارع في الاستغفار والتوبة قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا اذنب ذنبا كانت في قلبه نكتة سوداء. يعني قلب المؤمن ابيض نضيف اذا اذنب ذنبا صار فيه نكتة سوداء فان هو نزع واستغفر سقل منها. يعني رجع قلبه ابيض مرة اخرى فان لم يتب وزاد. يعني الذنب اجتمع معه ذنب اخر مع ذنب ثالث مع ذنب رابع صار قلبه مغلفا وهذا هو الران. قال الله تبارك وتعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون المؤمن لتعظيمه لحدود الله وحرمات الله ولخشيته من المعصية ولخوفه من الله ولالمه وحزنه اذا وقع في ذنب فانه يسارع في طلب المغفرة. قال الله تبارك وتعالى في صفة اخص عباد الله المؤمنين وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او وظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون لم يصروا على ما فعلوا يعني لا يرضى المؤمن ان يبقى مذنبا راضيا عن نفسه دون ان يتوب ويطلب المغفرة هذا هو اخص معنى للاصرار ولم يصروا على ما فعلوه ليس المعنى الادق للاصرار هو انهم لا يعودوا الى الذنب. فالعبد قد يضعف مرة اخرى فيعود الى الذنب لكن اخص معنى لكلمة الاصرار او عدم الاصرار لم يصروا على ما فعلوا لا يرضى المؤمن عن نفسه ان يبقى مذنبا دون قلب للمغفرة ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اذا ما دام العبد يعظم حرمات الله ويخاف من ذنبه ويجتهد فيأخذ بالاسباب التي يجتنب بها المعصية فاذا ضعف تألمت نفسه وحمله الخوف والتعظيم والحياء من الله على الانكسار وطلب المغفرة فهذا علامة حياة القلب الخصلة التي بعد ذلك التي يتميز بها المؤمن عن الفاجر في نقطة الذنب ان المؤمن يجتهد في تعويض ذلك بالحسنات الماحية. يريد ان يزيل اثر الذنب. بالحسنات الماحية. قال الله تبارك وتعالى في صفة المؤمنين في ايات جامعة هي من اجمع ما جاء في صفة المؤمنين في اخر سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابة اذا الله سبحانه وتعالى بين ان من صفة المؤمنين انهم لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون لكن قد يضعف احدهم فيقع منه ذلك فاذا وقع منه ذلك بادر بالتوبة والاستغفار والايمان والعمل الصالح. ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين هذا هو سبيل ادم عليه السلام قال الله تبارك وتعالى ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى فقلنا يا ادم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى ووسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فاكل منها فبدت لهما سوءاتهما يخصفان عليهما من ورق الجنة. وعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهذا فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه ادم وحواء لما اذنبا قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين الله سبحانه وتعالى ذكر قصتهما في غير موضع من القرآن لنتأسى بهما هذا هو طريق ادم وزوجه اما طريق ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين ان اخص ما يحرص عليه ابليس مع العبد الذي يستحيي من ذنبه ان يجعل حياؤه في الطريق الخطأ فيحمله على ان يتمادى في الذنب باعتبار انه صار مذنبا وصار الذنب صفة له فيجعله يقع في ذنوب كان يسهل عليه ان يتركها بحجة انه مذنب والامر الاخر انه يزهده في الحسنات التي يعزم على فعلها ويريد ان يفعلها بحجة ان هذا هذه الحسنة ماذا تفعل مع هذه المصائب التي تفعلها فاخطر ما يفعله الشيطان بابن ادم ليس مجرد الذنب وهو وانما هو ان يحول بينه وبين الاستغفار والتوبة من الذنب لذلك العبد العاقل اذا سقط قدمه في الوحل فلا يغرز بها اكثر. وانما ينزع قدمه فينظفه ثم يكمل المسير. هذا هو العبد الصالح الله سبحانه وتعالى لما ذكر عباده المؤمنين الذين لهم الجنة قال اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في اصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون. فبين ان اهل الجنة عندهم سيئات لكنها مغفورة مكفرة متجاوز عنها لماذا؟ الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال الله سبحانه وتعالى ايضا في سورة الزمر عن صفة المؤمنين ليكفر الله عنهم اسوأ الذي عملوه ويجزيهم اجرهم باحسن الذي كانوا يعملون هذه خاصة المؤمنين واجمل ما ذكرته قبل ذلك فيما يتميز به المؤمن عن الفاجر في باب المعصية الامر الاول تعظيم حرمات الله الامر الثاني الخوف من الذنب ومن اثره وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة يقول نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وسيئات العمل هي المصائب التي تصيب العبد بذنبه الامر الثالث الاجتهاد في اجتناب المعاصي. والاخذ باسباب التقوى والبعد عن الوقوع في المعصية فاذا ضعف توقع في ذنب او معصية او كبيرة فانه يتألم ويحزن وتضيق نفسه ومن اعظم لطف الله بعبده الا يكون مطمئن البال مرتاحا سعيدا مسرورا وهو مقصر في حقه من اعظم لطف الله بعبده ان تضيق نفسه بعد ذنبه ومن اعظم لطف الله الا يرتاح ولا يطمئن الا وهو مطيع لله الامر الذي بعد ذلك المبادرة بالاستغفار ومحاولة التوبة. والفرق بين الاستغفار والتوبة دقيق وهو ان ان تطلب مغفرة الذنب وان تطلب ازالة اثره الا تصاب به اما التوبة يزيد مع ذلك على الاستغفار او تزيد على الاستغفار في ان تعزم او تنوي او تجاهد نفسك او تجاهد نفسك على ترك هذا الذنب هل يمكن ان يعود الانسان مرة اخرى بعد التوبة يمكن ان يعود. وتكون توبته الاولى صحيحة اذا كان في وقت توبته عازما او مريدا ارادة قوية على ترك الذنب بالكلية الامر الذي بعد ذلك مما يميز المؤمن آآ يميز المؤمن عن الفاجر في باب المعصية هو محاولة تعويض تقصيره بالاعمال الصالحة واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين رجل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب امرأة في الجاهلية لكنه تاب وتركها ثم قابلها في الطريق فضعفت نفسه فقبلها تألمت نفسه وضاق صدره فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم وقص عليه الامر فكان الوقت وقت صلاة العصر. آآ صلى الرجل ثم خرج فقال له النبي صلى الله عليه وسلم صليت العصر وقال آآ نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. ذكرى للذاكرين يعني هذا يتذكر به كل مؤمن صدر منه نفس الفعل فمهما بلغت ذنوبك مهما كان عندك من شرور النفس. مهما كنت تضعف عند المعصية تذكر هذه الستة ان تعظم حرمات الله، ان ترى حرمات الله عظيمة الا تستهين بها الاستهانة بحرمات الله اول خطوة في طريق الفجور والامر الثاني ان تبقى خائفا من الذنب وان تعلم انك ربما تصاب بهذا الذنب مصائب في الدنيا قبل الاخرة والامر الثالث ان تضيق نفسك اذا وقعت في ذنب والامر الرابع ان تبادر بالتوبة والاستغفار والامر الخامس ان تعوض ذلك بالحسنات الماحية وان تجتهد في تعويض ذلك بالاعمال الصالحة واهمها الفرائض ثم النوافل وان تختار من النوافل ما تحبه وما يسهل عليك وما تطمئن له نفسك والامر الاخير ان تبقى مع ذلك كله خائفا. لا تأمنوا آآ الفتنة على نفسك ولا تأمن ان تصاب بسبب ذنوبك. قال الله تبارك وتعالى عن المؤمنين والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة وجل القلوب والخوف من الله تبارك وتعالى والحياء من معصية الله تبارك وتعالى والانكسار بين يدي الله هذا هو الوقود التي الذي يعينك على الاخذ باسباب اجتناب المعصية وهو الذي يدفعك دفعا الى المسارعة في التوبة والاستغفار. اذا ضعفت نفسك فوقعت في المعصية. نسأل الله سبحانه تعالى ان يهدينا لاحسن الاعمال. لا يهدي لاحسنها الا هو. نسأله سبحانه وتعالى ان يحبب الينا الايمان وان يزينه في قلوبنا واي يكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وان يجعلنا من الراشدين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم واحسن الله اليكم ان شاء الله تبارك وتعالى الاسبوع القادم. مع قول اخر عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من الاقوال التأسيسية المحكمة التي آآ نحاول ان نلتمس منها الفوائد والعبر التي ننتفع بها في ديننا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته