وكان مما ذكره الشافعي في مقدمات كتابه الرسالة انه قال فكل ما انزل الله في كتابه جل ثناؤه رحمة وحجة علمه من علمه وجهله من جهله لا يعلم من جهله ولا يجهل من علمه والناس في العلم طبقات موقعهم من العلم بقدر درجاتهم في العلم به فحق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه والصبر على كل عارض دون طلبه واخلاص النية لله في استدراك علمه نصا واستنباطا والرغبة الى الله في العون عليه فانه لا يدرك خير الا بعونه فان من ادرك علم احكام الله في كتابه نصا واستدلالا ووفقه الله للقول والعمل بما علمه فاز بالفضيلة في دينه ودنياه. وانتفت عنه الريب ونورت في قلبه الحكمة. واستوجب في الدين موضع امامة. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم تلك ايات الكتاب المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون لان بعض الطلاب بيفكروا القرآن الكريم مادة من المواد العلمية. لأ انت انما تتعلم كل علم ليحسن فقهك لهذا الكتاب بمعنى ان هذا الكتاب هو القبلة التي ترجوها وهو المركز الذي تدور حوله هو الهدف الذي يبدأ معك وتجمع معه غيره هو الامر الذي له اول وليس له نهاية ما هوش مرحلة في حياة الانسان بيقول لك انا خلصت القرآن. لا. لان طلب القرآن هو شعب طلب القرآن شعب. يبقى الانسان يزداد من علم القرآن الى ان يلقى الله. ولذلك قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وقل رب زدني علما. زدني من علم القرآن فعلم القرآن ليس مجرد ان تحسن تلاوته ولا ان تكون متقنا في الوقف والابتداء والتلاوة وحسن الصوت. لا هذا شعبة من شعبه تمام اعظم ما ما نزل له القرآن امران. ان يتدبر وان يتذكر به. يعني ان تفقهه وتعلم الرسائل المضمنة في هذا كتاب وان يظهر اثره عليك. هذا اعظم ما فيه حتى تصل الى هذا ستتخذ مجموعة من الاسباب من جملتها انك تتعلم مثلا لسان العرب تتعلم السنة كما تكلمنا بالامس. لكن ما هي المشكلة يا شباب ان هذا القرآن عزيز فهذا القرآن لا يعطيك الا بقدر ما تبذل له. وانه لكتاب عزيز. هذه العزة هي من صيانة الله لهذا الكتاب يعني ربنا يصرف عنه وهو ايات بينات يصرف عنه اكثر الناس فمن هدي الى هذا الكتاب لابد ان يقدر تلك النعمة يا كتاب الله يا مؤسي وملاهي فيه ادرك ما علي وما لي. صمت من يتلوك صاحب يكتسي تاج الوقار يحظى ذاك الشرف يا حين يقرأ عاليا. احداهما تمشي لك اجر ما سقيت لنا فلما وقص عليه القصص قال لا تخف قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ومن اخص ما نزلت له سورة القصص المباركة بيان صدق وعد الله تبارك وتعالى قال الله عز وجل ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وصدق الله تبارك وتعالى وعده ووفى وقال لام موسى فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني. انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين وصدق ووفى. وقال فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن. ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون وقال لموسى الذي خاف ان يقتله فرعون واهله او يكذبوه سنشد عضدك باخيك ونجعل لك ما سلطانا فلا فيصلون اليكما باياتنا انتما ومن اتبعكما الغالبون. وصدق ووفى. وكان مما ختمت به السورة وعدان. الاول قول الله عز وجل اف ما وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين. والثاني وعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد وروي عن غير واحد ان الاية نزلت بالجحفة بعد ان خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا واشتاق اليها فوعده ربه ان يرده اليها وهو دخوله اليها فاتحا لها. ومتمكنا منها اذ معاد الرجل بلده الذي يعود اليه كل تلك الوعود كانت بعيدة المنال ولم يكن مع من وعدهم الله تبارك وتعالى بها. الا علمهم بان ربهم تبارك وتعالى على كل شيء قدير. وعلمهم بصدق بوعد الله قال الله عز وجل وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته. وقال ومن اوفى بعهده من الله وكان وعد ربي ومنتهى الجلال وغاية الجمال في ندارس العلوم. ووحينا المعصومة في محفل بهيج يفوح بالاريج يجود بالعلوم وصفوة الرحمن الاعمار وسبق الاخيار الا بنور الذكر يجلو يوم الفكر وسمعه المثاني في واحة القرآن وسبعه المثاني وسمعه المثاني معاني اخوة الدرب بكل الود والحب نحث الخطوة في عزم ونبحر في المدى الرحبي. نلامس قمة الابداع نسكن همج السحب ونقرأ ما يغذي الروح مما جاء في الكتب يا اخوة دربي بكل الود والحب نحث الخطوة في عزمي ونبحر في المدى الرحبي خميس امة الابداع نسكنها متى السحب ونقرأ ما يغطي الروحا ما جاء في الكتب من يجر خطاه يمشي اول الركب ويسقي قلبه وملا ليحيى النور في القلب فهيا يا لبيب هض وغادر عتمة الجب وبادر. بالعطاء وفز بانجاز مع الصحب واحد بيقول من الشباب انا بجاهد نفسي على التواضع. قلت له التواضع ديت من وقتك. هو انا شايفك اصلا! انت مش باين قدامي يالا! اتكلم عشان اشوفك والله الواحد بيجد قال يعني بقى الواد ايه بقى بيعمل تمرينات كل يوم عشان التواضع ينزل. فاهم؟ بينزل وزن التواضع. هو انت عندك حاجة يا ابني وما كنش بقى فكرة قرآن اصلا. يعني انت بقى عندك ايه يعني فاهم؟ يعني احنا كان عندنا مسل في مصر لما تروح عند راجل بخيل وبعدين يجيب لك شوية ماية تشربهم. فانت تقول له هو احنا المفروض الاول باكله وبعدين احجز بقى. فاهم؟ انما انت ما اكلتنيش حاجة والعملية ناشفة زي المستشفى. اني ذكرتك حياة في شرايين اني ذكرتك فاخرت بساتيني واشرق النور وازدنا الدار يا رحمة الله كم لقيت من رجع وقد صبرت طيب الدين تحييني. ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين. ولما وكذلك نجزي المحسنين فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال رب اني لما انزلت الي من خير فقير قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لك ما سلطانا فلا اليكما باياتنا ومن اتبعكما الغالبون والان قد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اتبع هواه بغير هدى الله! ان الله لا يهدي القوم الظالمين اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة مما رزقناهم ينفقون واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين فاما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا له الحكم واليه ترجعون بارك الله فيكم جميعا سلام سلام