السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. صباح الخير يا شباب آآ في هذه المحاضرة الخامسة عشر من آآ قراءتنا لكتاب تحرير علوم الحديث احنا كنا نتحدث عن اه الجرح غير المؤثر نتحدث عن الجرح غير يعني ان يتكلم في الراوي بكلام وينتقد على الراوي اشياء ولا تكون مؤثرة في قبول روايته آآ سواء كان هذا الجرح يخص العدالة او يخص الضبط. المهم ان هذا الجرح آآ ليس مؤثرا بحيث لا ترد به رواية الراوين ذكرنا آآ صورا قال احنا في صفحة تلتمية سبعة وستين قال السورة الثالثة الجرح بسبب التحمل في الصغر. تقدم في الفصل السابق بيان صحة تحمل الصغير اذا كان مميزا وضبط ما تحمله فالقدح في الراوي بسبب صغر السن لا اثر له بمجرده ولا يصلح ان يكون سببا للجرح وانما ثبت ان السن لم يكن سن ضبط انما اذا ثبت ان السن لم يكن سن ضبط. والراوي حدث بالشيء مما لا يضبطه مما لا يضبطه لذلك كان ذلك مؤثرا لكنا لم نجد في التحقيق له مثالا صالحا ترجع علته الى مجرد هذا. واخذت كلما في بعض الرواة لهذه العلة كما ذكرت بعض مثاله حيث اشرت يعني احنا قبل ذلك تكلمنا عن آآ تحمل الحديث في الصغر. وبينا ان ان مجرد ان يتحمل آآ طفل آآ الرواية هذا لا يستلزم ان يكون غير ضابط لها. يمكن ان يتحمل في الصغر وفي الصغر ويكون اضبط من الكبار العبرة هنا ان نجمع رواياته وان ان نعرضها وان نقارنها برواية الثقات من طبقته. فان كان موافقا لهم فلا يصح ان يقدح في فيه بسبب صغر سنه فلا صغر السن آآ سبب في رد الرواية ولا كبر السن آآ سبب في آآ قبول الرواية فهذا يعني امر اجنبي عن القبول. يمكن ان يصيب الصغير وان يخطئ الكبير كل هذا سبق الشباب في آآ آآ قبل ذلك حينما تكلمنا عن التحمل قال آآ قال احمد بن ابي الحواري وهو ثقة قلت للفريابي رأيت قبيصا عند سفيان قبيص بن عقبة احد الرواة اللي هم يروون عن سفيان وان كان هو ليس ضابطا عن سفيان قال رأيت اه رأيت قبيصة عند سفيان؟ قال نعم رأيته صغيرا قال ابو زرعة الدمشقي فذكرت لمحمد بن عبدالله بن نمير فقال لو حدثنا قبيصة عن النخاعي لقبلنا منه. يعني انه قبيلة اه قبيصة عنده ثقة فبالتالي لو حتى حدثه عن ابراهيم النخعي اللي هو اساسا ما لم يعاصره او كان بعيد عنه خالص في الزمن لقبلنا قلت يعني انه لم يضره انه كان صغيرا حين سمع من الثوري طبعا الامثلة السابقة كانت اوسع من ذلك ذكرنا فيها اسحاق بن ابراهيم الدبري اللي هو روى مصنف عبدالرزاق كاملا وان كان سنه حوالي آآ من ثلاث لاربع سنوات. وهو يحضر هذه الدروس ومع ذلك قبل الناس عنه المصنف آآ الصورة الرابعة ما يعود الى جحد الشيخ ان يكون حدث بالحديث او تركه او تركه القول بمقتضاه يعني هذه الصورة يا شباب آآ ترجع الى ان يكون الشيخ حدث بحديث ثم تركه او ترك العمل به او ترك العمل بمعناه يعني. قال فهاتان حالتان الاولى الراوي يروي عن رجل حديثا فيسأل المروي عنه فينكره او ينكر ان يكون ذلك الراوي قد سمع منه. فذلك الخبر لا يقبل فذلك الخبر لا يقبل من الطريق لا يقبل من ذلك الطريق. ولكن لا يعد هذا سببا للطعن على ذلك الراوي اذا كان ثقة ضابطا لجواز النسيان على المحدث الا ان ان يعتضب الجرح بذلك بما يشهد له او ان يكون التلميذ لم تستقر ثقته. قال ابو بكر يعني سورة المسألة يا شباب عشان تكون واضحة لكم ان يكون هناك آآ تلميذ ادعى ان شيخه حدثه بشيء ثم يسأل ذلك الشيخ آآ ينكر فبالتالي او نفس الشيخ يحدث ثم ينكر آآ فهذا لا ليس بمجرد طاعنا في الراوي آآ اذا كان معروفا بالثقة. لكن اذا عرف ذلك منه كثيرا فهذا لا شك يكون من سوء الحفظ قال ابو بكر الاثرم قلت لابي عبدالله احمد بن حنبل يضاعف الحديث عندك بمثل هذا ان يحدث الرجل الثقة بالحديث عن رجل فيسأله عنه فينكره ولا يعرفه فقال لا ما يضاعف عندي بهذا. والعلة في ذلك كما ذكرت ان النسيان غير مأمون على الراوي وان كان ثقة وانما العبرة باتقان اه باتقان من حفظه عنه. يعني ممكن يكون الراوي آآ اللي هو التلميذ يكون ضابط والشيخ نسي. بتحصل كتير جدا ممكن انت تكون تعرف شيخ معين اه تعرف شيخا مثلا اه وحدثك بامر معين وبعد مدة قلت للشيخ الم تكن حدثتني بكذا وكذا؟ يقول لا والله انا لا اتذكر ذلك. هذا يحصل كثيرا قال ووقوعه في رواية الثقات نادر قليل مثاله ما رواه احمد بن حنبل قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان علي بن جريج عن عطاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كره ان ان يأخذ من تبعتي اكثر مما اعطاه المختلع اللي هي مرأة تريد ان تختلع من زوجها يعني قال وكيع سألت ابن جريج فانكره ولم يعرفه. مع انه وكيع اساسا ايه آآ يعني آآ مع ان ابن جريج حدث به سفيان فواكيع بيقول انا لما قابلت ابن جريج وقلت لهم مش انت حدثت بهذا الحديث؟ سفيان؟ قال له لا انا مش فاكر اي حاجة من دي. قلت فمن فمن ذا يجرو ان يطعن بهذا على سفيان الثوري؟ انما يحمل على نسيان ابن جريج له ومن مثال ما حدث به حماد بن زيد قال قلت لايوب هل تعلم احدا؟ قال بقول الحسن في اه في بين قوسين يعني امرك بيدك يعني الحديث اللي هو امرك بيدك يعني احيانا يكون ارواح نماء او النقاد يسألون عن حديث يختصرون متناه فيقول مسلا انما الاعمال بالنيات. اه او حديث المؤمن لا ينجس. فيعني يأتي بالايه ياتي باهم لفظ في الحديث بحيث ان هي تدل على الباقي. قال لا آآ الا شيء حدثناه قتادة عن كثير عن كثير المولى ابن سمرة عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه قال ايوب فقدم علينا كثير فسألته فقال ما حدثت بهذا قط فذكرت لقتادة فقال بلى ولكنه ناسي. يعني كل هذه ايه؟ يعني يجيب لك امثلة وطبعا قلت لكم ان من من اهم ما في هذا الكتاب وهو صراحة نادر قليل ما تجده في كتاب معاصر اعتناؤه بذكر امثلة واقعية اه في المسألة التي يتكلم فيها مما يبين قيمة المسألة قال قلت وهل يقبل ذلك الحديث بعينه؟ على قولين يعني بقى نفس الحديث الذي انكره ذلك. احنا قلنا ان هذا الامر لا يطعن في الراوي لكن هذا الحديث بعينه يقبل او لا اللي هو ادعى فيه الراوي انه لم يحدث به. او ادعى فيه الشيخ يعني انه لم يحدث به. قال على قولين الاول يقبل والعمدة فيه على حفظ الثقة والشيخ قد نسي. والثاني لا يقبل من اجل الشبهة وهو قول متأخري الحنفية. والاول هو الصحيح وهو قول اهل الحديث وعامة الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وصححه الخطيب تطوير بغدادي يعني فاذا كان الراوي جازما ان الشيخ حدثه والشيخ يقول لم احدثك فالقول قول الراوي المعروف بالثقة والاتقان والشيخ قد نسي. واولى من ذلك بالقبول حين يكون الشيخ مترددا غير جازم بالانكار. فيكون كونوا حفظ الثقة مرجحا. يعني لو الشيخ قال والله انا مش فاكر ممكن اكون حدثت الراوي وممكن اكون ما حدثتوش. يبقى هذا الشك يقطعه رواية الراوي الثقة. ومن هذا لو ان الشيخ قال لرويه عنه آآ لم احدثك فرد وقال بل حدثتني فاقره الشيخ. طبعا هذا اولى. آآ مثل ما حدث به محمد ابن جعفر اللي هو غندر يعني قال حدثنا شعبة قال حدثنا شعبة عن صدقة قال سمعت ابن عمر وسأله رجل فقال اني اهللت بهما جميعا. قال لو كنت اعتمرت كان احب لي آآ ثم امره فطاف بالبيت وبالصفا وبالمروة. وقال لا يحل منك شيء دون يوم النحر. ثمان شعبة نسي هذا الحديث فقلت له انك حدثتني به. قال ان كنت حدثتك به فهو كما حدثتك وربما وقع من الشيخ من بعده ان يحدث بذلك الحديث عن راويه عنه وعن نفسه. يعني ايه؟ الشيخ بقى ايه يقول يعني آآ انا آآ يعني يحدث بهذا الحديث عن تلميذه عن نفسه واضح كده؟ فمسلا في هذه الصورة اه ان شعبة يقول حدثني غندر عن نفسي اني قلت كذا وكذا. يعني بيقول العهدة بقى على غندر مثل ما حدث به عبدالعزيز بن محمد الضروردي عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بيمينه والشاهد قضى باليمين مع الشاهد. قال عبدالعزيز فذكرت ذلك لسهيل قال اخبرني ربيعة وهو عندي ثقة اني حدثته اياه ولا احفظ انا مش فاكر ان انا حدثته بس ربيعة بيقول ان انا حدثته خلاص وهو ثقة عندي. قال عبدالعزيز وقد كان اصاب سهيلا علة اذهبت آآ اذهبت ببعض حفظه ونسي بعض حديثه فكان سهيل آآ بعده يحدثه عن ربيعة عن آآ عنه آآ عن ابيه يعني عن نفسه يعني اه طيب قلت وهذه المسألة غير آآ غير غير تراجع الشيخ عما حدث به مبينا عن خطأه فانه لو فعل ذلك فالقول قوله. يعني ممكن الشيخ بقى يرجع هو نفسه يقول لأ انا فعلا حدثتك بس انا اخطأت فهذا يبين انه ايه اخطأ الحالة الثانية وهي عمل الامام بخلاف رواية راو حدث هو عنه بتلك الرواية وقال بخلافها. يعني مثلا يا شباب شيخ يحدث عن الثوري برواية مثلا وكيا يحدث عن الثوري برواية ثم نجد ان الثوري يعمل بخلاف مقتضى هذه في الرواية يعني يعمل بخلاف حكمها. فهل ذلك يعد طعنا في رواية الراوي الذي حدث عن الثوري قال فهذا لا يقدح آآ لا يقدح به على الراوي ولا على الحديث فمعلوم ان لترك العمل بالحديث اسبابا عدة. فقد يكون تركه لمعارض اقوى عنده او قياس او احتمال نسخ او غير ذلك. يقول لا هذا ليس بلازم لان العالم يمكن ان يكون حدث بحديث ويكون عنده الحديث صحيحا لكن غيره اولى منه بالثقة او اولى منه بالحفظ. آآ اقصد الحديث يعني يكون عنده حديث اقوى منه يعارضه. او احتمال انه يظن انه منسوخ. واضح او احتمال انه يكون آآ رآه مخالفا للقياس فاستعمل القياس. يعني اسباب ترك العمل بالحديث كثيرة ستأتي معنا ان شاء الله في كتاب آآ رفع المنام عن الائمة الاعلام لابن تيمية رحمه الله قال فهذا مالك روى عن نافع وهو الثقة الحافظ عنده عن ابن عمر حديث حديث البيعان بالخيار. ولم يقل به مالك لانه رأى عمل اهل المدينة على خلافه آآ قال الخطيب اذا روى رجل عن شيخ حديثا يقتضي حكما من الاحكام فلم يعمل به لم يكن ذلك جرحا منه للشيخ لانه يحتمل ان ترك العمل بالخبر لخبر اخر يعارضه او لعموم او اه او عموم او قياس. يعني ان هذا الحديث يكون خاصا والشيخ بمقتضى الحكم العام او قياس او لكونه منسوخا عنده او لانه يرى ان العمل بالقياس اولى منه. واذا احتمل ذلك لم يجعله قد راوي طيب الصورة الخامسة الرواية عن المجروحين والمجهولين. يعني لو ان راويا يروي عن المجروحين او المجهولين. يعني مجرد ان هو يتلقى عنهم العلم او يروي عنهم الروايات. هل ذلك يقدح فيه فنجعله ضعيفا بسبب روايته عن الضعفاء والمجهولين مسلا؟ او المجروحين؟ قال بندار اللي هو قال احنا في صفحة تلتمية واحد وسبعين يا شباب وقع هذا من نفر كثير من الثقات والحفاظ الناس ومتقنيهم. يعني في ناس كثيرة ثقات كانوا بيعملوا كده. قال بندار محمد بن بشار ضرب عبدالرحمن على آآ نيف وثمانين شيخا حدث عنه الثوري ينوجه الاستدلال هنا ايه ان الثوري وهو ثقة حدث عن رواه ضعفاء واضح؟ لكن ابن مهدي طبعا كان عنده تشدد جدا كان ينتقي شيوخه. قال عبدالرحمن بن مهدي اتقوا هؤلاء الشيوخ واتقوا شيوخ ابي عامر المدنيين وهذا الاعمش انكروا عليه التحديث اه ببعض الحديث الذي يكون اه من طريق المجروحين فيبين وجه ذلك فيقول كنت احدثهم باحاديث يقولها الرجل لاخيه في الغضب فاتخذوها دينا لا والله لا اعود اليها ابدا اه يبقى هو اه كان يحدثه ايه؟ يحدثها من باب الايه يعني احدثها لهم اه ليضحكوا او ليعلموا بطلانها. فوجد ان في ناس بيتخذوها دينا يعني يجعلونها حجة فقال لا ما دام كده وده من فقه العالم او او طالب العلم ان هو آآ ينظر الى قوله كيف يفهم عنه وليس ما قصد به هو من يمكن ان تكون قاصدا شيئا ويفهم عنك خلافه. فقدر ما الذي يفهمه المتلقين. واضح وكان حدث عن موسى بن طريف عن ابيه عن علي انا قسيم النار. فقيل له لما رويت هذا؟ فقال انما رويته على الاستهزاء. يعني انا ده انا بهرت فجأة بقول يا سلام هو ده حديس يعني فالناس صدقوه وافتكروا انه حديث آآ وذكرت في الكلام عن اصل هل رواية الثقة عن رجل تعديل له؟ جماعة من الثقات عرفوا عرفوا بالرواية عن المجهولين حتى اكثره ومع ذلك فلم يسقط حديثهم فمثل هذا لا يكون الحمل فيه على الثقة. ولا يصح ان يعد بمجرده سببا للقدح في الراوي فتأمل ذلك واعلم ان كثيرا من النقلة تكلم لما فيهم بسبب ذلك وهم في انفسهم وحديثهم ثقات. يعني بيقول لك طبعا يا شباب قيمة هذا البحث عظيمة جدا من الناحية التطبيقية لانك ستجد اسماء كثيرين من الرواة الثقات في كتب المجروحين. اشهر كتب المجروحين شباب اللي هي مختصة يعني او تكون ممكن نسميها جامعة مسلا كتاب طبعا الكامل لابن عدي وكتاب المجروحين لابن حبان والعقيلي في كتاب وجمع هذه الكتب ولكن لا يستغنى به عنها يعني ميزان الاعتدال ميزان الاعتدال الذهبي. ولسان الميزان لسان الميزان كذلك متميز. ترجع فيه الى معرفة الرواة الذين تكلم فيهم. ليس كل من بكل ما فيه يقبل فيه الكلام اما لانه جرح بجرح آآ ليس اصلا جرحا ليس ليس مؤثرا كما نقرأ هنا. آآ او لانه لم يثبت هذا الجرح او لانه كان جرحا خاصا في بعض الروايات دون بعض. او لان هذا الجرح مردود واضح اه قال وذكرت اه ماشي. فمثل هذا لا يكون الحمل فيه خلصناه. فتأمل ذلك واعلم ان كثيرا هو ضرب امثلة هنا بقى يا شباب. مثل عيسى ابن ميمون فنجار قال الحاكم لم يؤخذ عليه الا كثرة روايته عن الكذابين طبعا هو ان ان ان يعلم انسان ان راويا كذابا ثم يروي عنه هذا ليس من الكمال وحتى لو كان مجرد رواية فغيره اولى منه. يعني ان ان يأتي شخص في علم ان فلانا كذاب. ثم يروي عنه بعد علمه بانه كذاب هذا آآ ليس حسنا لكن هل يطعن فيه هو في الاحاديث التي رواها؟ لا لا يطعن فيه بمثل ذلك. وان كان ينكر عليه مثل ذلك. فرق بين الانكار والطعن وقال يحدث عن اكثر من مائة شيخ من المجهولين لا يعرفون آآ لا يعرفون باحاديث مناكير. يعني يحدث عن لا يعرفون وكمان الاحاديث من كرة. وربما توهم طالب هذا آآ هذا العلم انه آآ يجرح فيه. وليس كذلك. وانما كان من من حال بعض النقلة انهم لم يعرف لحديثهم مخارج الا من جهة رواياتهم عن المجروحين. فهؤلاء لو افترضنا ثقة احدهم في نفسه فما هو بثقة في حديثي وان كان الحمل فيه على من فوقه بل التحقيق انه لا معنى لوصف هذا الراوي بالثقة لما في ذلك من التغرير بروايته. مثال مثل خالد بن الحسين ابي الجنيد الضرير. قال ابن عدي عامة حديثه عن الضعفاء او قوم لا يعرفون. فاذا كان سبيل هذه السبيلة اذا وقع لحديثه نكرة يكون البلاء منه او من غيره لا منه فمثل يحيى ابن يزيد يعني ده شخص اساسا كل احاديثه عن الضعفاء. فده طب هنقبل بقى من مين بقى؟ ما هو ممكن يكون هو نفسه اللي اخطأ ممكن يكون الضعيف هو اللي اخطأ طالما كل احاديثه عن الضعفاء يبقى ده رجل ايه؟ آآ مشكوك فيه يعني نترك روايته يعني قال ومثل يحيى ابن يزيد اه مثل يحيى ابن يزيد ابن عبدالملك النوفلي فقد قال فيه ابو حاتم منكر الحديث لا ادري من آآ لا ادري منه او من ابيه. لا ترى في حديثه حديثا مستقيما. يعني كلها حديث منيلة بايزة خربانة آآ طيب يا ترى هيكون المشكلة منه ولا من ابيه؟ المهم ان ما لقينالوش غير احاديث منكرة ممكن يكون هو هو سبب نكارة الحديث قال لا ترى في حديث حديثا مستقيما وقال ابو زرعة الرازي لا بأس به انما الشأن في ابيه. بلغني عن احمد بن حنبل انه قال يحيى بن يزيد لا بأس به ولم يكن عنده او الا حديث ابيه ولو كان عنده غير حديث ابيه لتبين امره. يعني طبعا ده فيها فوائد كثيرة. منها ان العالم يعتمد على كلام غيره. ابو زرعة اعتمد على كلام احمد وانه ان المثبت يضيف زيادة على على النافي. آآ وفيه كذلك لانه قد يكون هناك آآ حديث ضعيف ولا يتحمل الراوي الضعف بل يكون الضعف في من فوقه. فيها فوائد كثيرة يعني. قال ومنه قول قطني في محمد ابن مروان القطان شيخ اه من الشيعة حاطب ليل لا يكاد يحدث عن ثقة متروك. فالدارقطني جرحه من جهة انه لا احدث عن ثقة. آآ وكقول ابن حبان في آآ مطرح ابن يزيد لا يحتج لاسم يعني غريب شوية. مطرح بن يزيد لا يحتج بروايته بحال من الاحوال لما روى عن الضعفاء. يعني وان عامة ما روى فهو عن عبيد الله ابن آآ زحر. وعلي ابن يزيد وهما مجروحان. يعني بيقول لك ان لما يكون عامة رواية الراوي عن الضعفاء والكذابين خلاص يبقى ده كده ما عدش له لازمة ان احنا نوثقه اساسا يعني لان هو كل الاحاديث اللي بين ايدينا من احد حديثي تعبانة طيب آآ قال ومن هذا ايضا آآ قوله في آآ محمد بن عطية بن سعيد العوفي بن سعد العوفي منكر الحديث جدا آآ مشتبه مشتبه الامر لا يوجد الاتضاح في اطلاق الجرح عليه لانه لا يروي الا عن ابيه. وابوه ليس بشيء في الحديث كما علله ايضا بانه لم يعرف حديثه الا من رواية مجروح. يبقى السبب هنا يا شباب ليس لاننا قطعنا بان هذا الراوي اخطأ في هذه الروايات ولكن لم نجد آآ انه يحدث الا عن هؤلاء الضعفاء وليس له احاديث اخرى فكيف نقارن ايته يعني فبالتالي نحن نطرح روايته قال فهذا الصنف من الرواة ليسوا معدودين في جملة الثقة اصلا ولهذا جاز ان تلحقهم تلحقهم التهمة. قال ومن هذه الصورة تخريج احاديث المجروحين وقد طعن به على بعض ائمة الحديث انه خرجوا احاديث الضعفاء والمتروكين والكذابين في كتبهم دون بيان لعللها كما طعن على الحافظ ابي نعيم الاصبهاني اللي هو له كتاب الايه؟ الحلية يعني طبعا هو كان صوفيا وكان يخرج احاديثي عن اللي ضعفاء وآآ ومتروكين وكذابين ولم يبين. قال وليس هذا في التحقيق مما يجرح به. وان كان خلاف الاولى. يعني هذا ليس جيدا انك انت تأتي بحديث وتخرج جوايات منكرة دون ان تبين علتها. يعني في فرق يا شباب مثلا بين ان يصنع امام كتابا آآ يجمع فيه رواية الضعفاء والمتروكين للتحذير منها. مثلا كما صنع ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية في الاحاديث الواردة وفي كتاب الموضوعات. واضح؟ اه والاباطيل والمناكير للجوزقان. فهناك ائمة جمعوا كتبا خاصة في للتحذير من روايات من روايات الضعفاء آآ وكذلك يجمع ابن عدي والعقيلي وآآ ابن حبان من احاديث الضعفاء ليحذر منها. لكن لما تكون انت عامل آآ الكتاب في موضوع معين من الدين. وتذكر فيه احاديث ذروة كذابين موضعين ومتروكين دون ان تبين فهذا صراحة خلاف الاولى. حتى لو قلت بعدها ان العهدة على ايه؟ على الاسناد من اسند فقد احال. لأ. يعني هذا خلاف الاولى آآ قال وليس هذا في التحقيق مما يجرح به وان كان خلاف الاولى وذلك من اجل ان الواحد من هؤلاء المخرجين يسند احاديثه تلك. ومن اسند فقد احال. فان قلت فلما كانوا يكتبون اصلا احاديث المجزوحين او يروون عنهم؟ قلت يغلب على من كان يفعل ذلك عدم عدم العلم بمنازل الرواة. ومن كان يعلم ذلك كان يرويه تارة على سبيل اعتقاد عدالة المحدث بها عند ذلك الراوي عنه. وتارة على سبيل الاستهزاء كما تقدم الاعمش فيتلقفه من كان همه الاكثار والاغراب في الرواية او من اجل تمييزها عن احاديث الثقات كما كان يفعله بعض النقاد او لغير ذلك. طبعا يا شباب احنا عندنا آآ الراوي اذا كان ثقة وناقدا فان روايته للحديث على ثلاثة اوجه. الوجه الاول ان يرويه على وجه الاحتجاج. يعني يروي هذا الحديث بمثابة انه حجة. والوجه الثاني ان يرويه على وجه الاستشهاد انه مما يتقوى به. والوجه الثالث على سبيل الانكار او الاستهزاء ان هو يروي حديثا ويايه على سبيل انه يحذر الناس منه او يستهزئ من قائله يعني شوفوا يا جماعة في حد بيروي هذا الحديث الغريب يعني. قال لكن ليس آآ ليس من سبب ذلك غش الامة. فهذا ان ورد على الراوي طعن في على عدالته في نفسه. يعني لو كان واحد بيتعمد ذلك زي ما بيعمل بعض الدعاة انه يروي حديث معينا يغش به الناس آآ لمصلحة نفسه او رغبة او رهبة فهذا يطعن في عدالته بلا شك قال والكتابة عنهم بقصد تمييز حديثهم منهج جرى عليه عامة النقاد. يكتب احدهم احاديث المجروحين ويعتني بجمعها كما يعتني في احاديث الثقات آآ وذلك لما يوجبه تحرير حال النقلة من تمييز محفوظ حديثهم من غيره او لمصلحة الاعتبار يعني اللي هو قوي يعني قوي رواية لاخرى. او لمصلحة الاعتبار به اذا كان المجروح ممن يصلح حديثه لذلك. وليس هذا من قبيل ما يذم ويؤخذ على الراوي فعله في الرواية عن الضعفاء. قال يحيى ابن معين كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور يعني دعنا به كده الفرن. فاخرجنا به خبزا نضيجا. يعني بيقول لك ان النقاد كانوا يرون احاديث الضعفاء والمتروكين. طبعا ليعرفوا حالهم او ليبينوا نكارتها او حتى لا تختلط باحاديث الثقات كما سيأتي هذا الاثر. قال الاثرم رأى احمد آآ يحيى ابن معين بصنعاء في زاوية وهو يكتب صحيفة معمر عن ابان عن انس. ابان طبعا له ابان ابن آآ ابن ابي عياش ده ضعيف. متروك. خلاص؟ فقال له آآ طبعا فاذا اطلع عليه انسان كتمه. يعني يحيى ابن معين بيكتب صحيفة معمر عن ابان عن انس ولما حد كده يعدي بجوار آآ ابن معين ابن معين يخبئ الصحيفة. عشان ما حدش يبص فيها يعني فقال له احمد تكتب صحيفة معمل عن اذان عن انس وتعلم انها موضوعة؟ مش انت عارف ان هي احاديث موضوعة؟ فلو قال لك قائل انت تتكلم في ابان ثم تكتب حديثه على الوجه يعني حاجة غريبة ازاي بتهتم باحاديثه يعني؟ فقال رحمك الله يا ابا عبد الله اكتب هذه الصحيفة عن عبدالرزاق عن معمر على الوجه؟ فاحفظها كلها واعلم انها موضوعة حتى لا يجيء بعد بعده انسان فيجعل بدل ابان ثابتا. يعني ثابت البناني هو اوثق الرواة عن انس او من اوثق الرواة عن انس. واضح؟ يعني انس ابن آآ انس رضي الله عنه الصحابي الكريم آآ كان له روافقات حفاظ يعني اهتموا بحديثه. من اجل هؤلاء ثابت البناني. فابان ابن عياش ابان ابن ابي عياش بيروي عن آآ انس فابن معين كتب هذه الاحاديث وسجل ان هذه الاحاديث من رواية معمر عن ابان عن انس عشان ما يجيش واحد بعد مدة يشيل ابان ويحط مكانه ثابت البناني فيبدل الراوي المتروك آآ ويأتي آآ بنراوي الثقة طيب اه قال رحمك الله يا ابا عبدالله يا ابا عبدالله اكتب هذه الصحيفة عن عبدالرزاق عن معمر على الوجه فاحفظها كلها واعلم انها موضوعة حتى لا يجيء بعده بعدها او انسان فيجعل بدل امان ثابتا ويرويها عن معمل عن ثابت عن انس فاقول له كذبت. انما هي عن ابان لا عن ثابت. طبعا هذا من من احسن ما يكون وابن معين يا شباب آآ اختص بهذه الخصيصة عن الامام احمد يعني وان كانا زميلين ورفيقين في طلب الحديث لكن ابن معين تميز بهذا سعت الرواية وجمع الرواية حتى عن الضعفاء والمتروكين ليومين تمييزهم وحتى ينكر عليهم قال فهذا فيه طبعا احمد كان عنده ذلك. لو كان لك ليس بدرجة النعيم قال فهذا فيه كتابة احاديث من لا يعتبر به اصلا وانما يقايس آآ بحديثه لكشف الكذب والكذابين ومثل الكتابة للاعتبار قول احمد بن حنبل في ابن لهيعة. يعني عبدالله بن لهيعة ما كان حديثه بذاك وما اكتب حديثه الا للاعتبار والاستدلال انما قد اكتب حديث الرجل كأني استدل به مع حديث غيره يشده. لا انه حجة اذا انفرد. طبعا النص ده في منتهى الروعة النص ده يا شباب قيمته كبيرة جدا يبين ان الناقد قد يروي الرواية من باب الحجة وقد يرويها من باب التقوي استدلال والاستشهاد مع ان نفس هذه الرواية لو جاءت مفردة يعني لو لم يكن هناك حديث غيرها في الباب تركه يعني لم لا تصلح للحجة وتقدم ان ابن معين يروي من باب الانكار قال فهذه العلة التي كانوا يكتبون لاجلها احاديث المجروحين موجودة كذلك فيما اه يخرج من الحديث في الكتب التي لا تشترط الصحة دون بيان في اكثرها لعلة الحديث ولا لضعفه او ولا لضعفه او وهاء راويها. يعني احيانا يوجد في آآ مصنفات كتب آآ مصنفات الحديث التي يجمع فيها الروايات ممكن واحد يخرج ولكن لا ينبه على ضعف الرواية واضح وممكن ينبه وممكن يكتفي بشهرة ان هذا الراوي ضعيف. واضح؟ ممكن. يعني يا شباب العلماء كانوا يكتبون آآ بلسان آآ فلما هو يقول لك مثلا هذه الرواية اختلف فيها على آآ مثلا اختلف فيها على آآ الثوري تمام؟ آآ ويذكر لك ان آآ اه يحيى القطان ووكيع واه واه ابو نعيم الفضل بن دكين اه ومعهم مثلا ابن المبارك وابن مهدي كل دول رووا الرواية عن الثوري مرسلة فيقول ورواها قبيصة مسندة هو مش محتاج بقى انه يقول لك ان رواية هؤلاء الثقات اوثق واصح من رواية قبيصة. يكفيه هذه الاشارة فقط. مش محتاج بقى ان هو ما هو لان هو فاهم انك انت عارف ان قبيصة ده بيخطئ في روايته عن آآ الثوري خصوصا ان هو خالفه هؤلاء الثقات. فمش لازم هو يقعد يشرح لك بقى ويكتب لك تاريخ ميلاد الراوي يعني قال والمفترض الا يرد الانسان مثل هذه الموارد الا وهو يفهم ويميز ما يقبل وما لا يقبل يعني بقول لك هي برضو عيب عندك انت تلقي انك تدخل في هذه الكتب دون ان تعرف مناهج المصنفين ودون ان يكون عندك ميزان نقدي. يعني ما تجيش انت بقى تجيب كتب مسلا زي كتب ابن ابي الدنيا او كتب زي المستدرك او كتب. آآ اللي هي لم يشترط فيها الصحة اه وكان يروي فيها اه وكان يجمع فيها الكاتب او المؤلف كل الاحاديث ثم تخرج هذه الروايات آآ اقصد ثم تقرأ هذه الروايات كده لانك ممكن تقبل الروايات الضعيفة والمنكرة ويكون المشكلة عندك. او انك انت مش فاهم منهج المصنف ان هو لا يشترط الصحة في كتابه او او العكس زي ما حصل في بعض البلدان كان في خطباء خطباء بيخطبوا الجمعة وواحد وزع عليهم كتاب الموضوعات لابن الجوزي حتى يتقوا الاحاديث في لان في احاديث مشهورة على اسئلة الخطباء. فهو الراجل قال لهم يا جماعة ده كتاب الموضوعات لابن الجوزي فيه احاديث منكرة وباطلة. اوعوا تحدثوا فيها فالناس ما عدوش بيخطبوا الجمعة الا منها فاهم؟ فيبقى دي مشكلتهم هم بقى قال والمراد ان يعلم هنا ان هذا ليس من اسباب الطعن المعتبرة على احد من الرواة. يعني خلاصة الكلام ان مجرد ان واحد يعني يخرج حديث آآ لضعفاء هذا لا يطعن فيه هو. قال السورة السادسة الجرح بالتدليس. التدليس جرح نسبي يقدح فيما حدث به الراوي مدلسا. او مترجحا فيه مظنة التدليس. على ما ستعلمه في مبحث آآ الحديث المدلس من القاب الحديث المردود. ولا يكون وصف الراوي به مما يقتح في عدلته بمجرد كما لا يكون منافيا لثقتي لاسباب بينتها في المبحث المشار اليه. يعني مجرد ان راوي يقال انه يدلس التدليسة ان هو يوهم انه سمع من شيخ بينما هو سمع عن واسطة عن ذلك الشيخ. او يوهم تعدد المشايخ او اي نوع من انواع التدليس بمجرده ليس قادحا وان كان بعض التدليس قبيحا. يعني التدليس طبعا خلاف الاولى. يعني هو خلاف كمال العدالة. يعني التدليس خلاف كمال العدالة. لكن هل يطعن في اصل الثقة؟ لا لا يطعن فيه به في اصل الثقة في الرواية. ولكن هو خلاف الاولى بلا شك ان الانسان يتعمد ايهام المستمع انه التقى بشيخ سمع منه حديثا معين بينما سمعه آآ عن واسطة عنه لا هذا خلاف الاولى بلا شك قال ولو جعلنا التدليس قادحا فانه سيكون قادحا في العدالة لما فيه من معنى الغش ولكن التأويل عند من فعل آآ حال عند من فعله حال الجرح به. يعني هو يتأول ذلك. يعني يتأول بايه؟ ان هو اتى بكلمة عن وليس كلمة حدثنا. يوسف يوسف آآ طيب قال ومن النقاد من جعل الاكثار من التدليس وفحش ما يأتي به الراوي المدلس من المنكرات مما يكون قد سمعه من كذاب او مجهول فدلسه ملحقا الضرر بذلك المدن فيجعل علة جرحي عنده تلك المنكرات التي رواها. بصراحة انا انا اميل الى هذا يعني انا اميل الى انه لا يمكن ابدا ان يسلم الراوي الذي اه تعمد التدليس باسقاط شيوخ كذابين او متروكين. لا يسلم من النقد. لا. هو خليق بهذا النقد لما يأتي راوي يعلم ان شيخه كذاب. ثم يخفي ذلك الشيخ من الاسناد تعمدا ويأتي بشيخ ثقة يوهم انه سمع منه حتى لو اتى بصيغة عن ويعلم ان هذه الرواية من كرة هذا لا شك انه آآ يناله به جرح لا شك قال كما جرح بقية ابن الريد عند طائفة من العلماء بذلك حتى اسقط بعضهم عامة حديثه. وكما قال محمد بن عبدالله بن نمير محمد بن عبدالله بن نمير يا شباب كان من كبار النقاد. هو ليس مشهورا كاحمد و وابن معين لكنه كان مرجع الامام احمد وابن معين في رواية الكوفة يعني كان اماما كبيرا قال وكما قال محمد بن عبدالله بن نمير في ابي جناب يحيى بن آآ بن ابي حية الكلبي صدوق. كان صاحب تدليس افسد حديثه بالتدليس كان يحدث بما لا لم يسمع. قلت هذا وافقه فيه كثيرون. لكن ابو جناب آآ في تتبعي وجدت عامة ما يفسرون به ضعفه والتدليس وصفه ووصفه بالصدق جماعة من النقاد والقول فيه ما قاله ابو نعيم الفضل ابن دكين. وقد ادركه وروى عنه ما قال يعني ابو نعيم قال في هذا الراوي اللي هو ابو جناب ما كان به بأس الا انه كان يدلس وما سمعت منه شيئا الا شيئا قال فيه حدثنا. وقال ابو زرعة الرزيق صدوق غير انه كان يدلس. يعني هو عايز يريد ان يقول اللي الاحاديث اللي هو دلسها اتركها. وباقي الاحاديث خذ بها يعني. لكن هل يطعن فيه يعني في الجملة؟ نعم يمكن. يمكن ان يكون لمن جرحه وجه بلا شك لكن هل يرد به عامة روايته؟ لا. يعني يكون مثل جرح الرواية بالبدعة مثلا يعني ترد بدعته ويقبل روايته ان كان ثقل. وادخل ابن عدي جماعة من الرواة في كامل اللي هو قلت لكم موسوعة عن الضعفاء. ليس فيهم قادح سوى التدليس ولم يورد اخرين عرفوا به. وكأنه حين رأى اولئك الذين اودعهم كتابه قد جرحهم بعض من تقدمه وتبعهم في ذكره في ذكرهم في المجروحين بيقول ان هو يعني ابن آآ اللي هو ابن عدي رحمه الله في كتابه العظيم اللي هو الكتاب الكامل اللي هو موسوعة لرواد ضعفاء. احيانا يورد الراوي في كتابه الضعفاء وليس فيه مطعن الا التدليس. مع ان في رواة اخرون مدلسون. فلماذا ترك هؤلاء واتى بهؤلاء قال لان الذين اتى بهم جرحوا بسبب تدليسهم. فلعله يمكن ان يكون ايه؟ تدليسهم كان فاحشا او ان اه او ان اه وجد في روايتهم اه انهم يتعمدون التدليس واخفاء الرواة الكذابين والمتروكين قال ومن امثلتهم ميمون ابن موسى المرئي البصري يروي عن الحسن البصري وقد روى عنه يحيى القطان وغيره. ولم يجرح بشيء للتدليس مع قلة حديثه وخشية ان يظن رد حديثه مطلقا قال ابن عدي اذا قال حدثنا فهو صدوق لانه كان متهما بالتدليس يعني بيقول لك لما لما يصرح بالسماع تقبل. انما لو ما صرحش بالسماع تخاف. لانه ممكن يكون اسقط راوي كذاب او متروكا قال والوقوف على تحرير هذا السبب من الجرح في الموصوف به يدفع التهمة عن بعض الرواة ممن اختلف فيهم يعود الجرح فيهم الى هذا السبب. فاذا تبين لم يصلح معه رد قول للمعدل في حال بيان هذا الراوي سماعه للخبر. يعني بيقول لك اذا لم تجد آآ هذا الراوي جرح الا بسبب التدليس. فهذا لا يعني ان هذا جرح مستقر في على الراوي ترد به كل رواياته. بل آآ ننظر هل وثقه احد او عدله احد فان كان وثقه احد فيقبل فيه هذا بالثقة وترد روايته التي دلس فيها او آآ نحاول ان نتفقد هل آآ آآ صح سماعه ام لم يصح قال وليس من ذلك ما علل به ابن حبان مجيء الموضوعات في رواية الحسن ابن عمارة. آآ اذ حمله على مجرد التدليس وان شعبة طعن عليه لانه لم يتبين ذلك حيث قال ابن حبان كان بلية الحسن ابن ابن عمارة انه كان يدلس عن الثقات ما وضع عليه ما وضع عليهم الضعفاء. كان يسمع من موسى ابن مطير وابي العطوف وابان ابن ابي عياش وادرى بهم يعني الناس اللي هم الضعفاء زيهم. ثم يسقط اسماءهم ويرويها عن مشايخهم الثقات. هو ده التدليس يا شباب. يوهم ان انه اخذه عن الثقات ويسقط هؤلاء الضعفاء بينه وبين الثقات. فلما رأى شعبة تلك الاحاديث الموضوعة التي يرويها عن اقوام ثقات انكرها عليه واطلق عليه عليه الجرحى. ولم يعلم ان بينه وبينهم هؤلاء الكذابين فكان الحسن ابن عمارة هو الجاني على نفسه بتدليسه عن هؤلاء واسقاطهم من الاخبار. حتى التزق الموضوعات به. فهذا الذي اعاد ابن حبان جرحى شعبة للحسن وان شعبة لم يتفطن له غير صحيح. الا ان يكون الحسن ابن عمارة كان ثلث تلك الاحاديث المدلثة سمعت كما يوجد بعض ذلك فيما آآ اثر عن شعبة انه طعن على الحسن بسببه. نفهم الفكرة دي يا شباب نحن عندنا هنا آآ نريد ان نحلل لماذا طعن شعبة على الحسن ابن عمارة؟ يعني شعبة كان آآ يضعف الحسن ابن حبان يريد ان يحلل هذه الظاهرة فيقول الحسن ابن عمارة كان راوي ثقة كويس بس مشكلته او ان هو يعني من من جملة المقبولين. ولكن مشكلته ان هو كان يأخذ الاحاديث عن رواء كذابين او متروكين او ضعفاء. ثم يحدث بهذه الروايات يعني يسقط هؤلاء ويحدث بها عن الثقات. فبالتالي توهم شعبة ان الخطأ في هذه الاحاديث من الحسن وليس وليس منها هؤلاء الضعفاء. لان كانه يقول يعني ابن حبان ان شعبة اساسا ما كانش عارف ان الاحاديث دي دلست. فظن ان المخطئ فيها الحسن بينما الحسن فقط هو مدلس يعني اسقط الرواة. فالشيخ الجوديع بقى مش عاجبه هذا التحليل بيقول لا. آآ هذا ليس صحيحا اه لانه اه لان لان ابن حبان توهم ان شعبة لم يتفطن للتدليس. خلاص؟ بيقول ان بقى يكون الطعن ده صحيح. لو كان الحسن ابن عمارة يدلس ثم يقول سمعت. يبقى كده ده ايه؟ كده يطعن في عدالته قال للتحقيق ان عبارات النقاد في ابن عمارة لم تبنى على ما ذكره ابن حبان. يعني بيقول الصواب وده الصح يا شباب فعلا ان الناس اللي طعنوا في في حسن بن عمارة ما ما بيتكلموش على موضوع ان هو كان بيدلس عن الضعفاء وبعدين الصق الوهم به لأ هو نفسه ضعيف. خلاص؟ فان يوجد في الموصوفين بالثقة من كان يدلس آآ يدلس المتهمين ويعنعن عن شيوخهم مثل ابن جريج مثلا كان يعمل كده وما حدش طعن عليه. او ما حدش ما حدش اسقطه يعني قال ولم يطعن عليه بمثل ما طعن به على ابن عمارة. وفيه من روى عنه شعبة نفسه. وانما قام الطعن على ابن عمارة على وهائه في نفسه من جهة يعني معروف ان هو نفسه هو نفسه كان ضعيف. مش عشان هو كان ثقة وروى عن ضعفاء واسقطهم. واضح كده؟ يعني مشكلته مش في التدليس مشكلته في الضعف قلب علي ابن المديني ما احتاج آآ ما احتاج ما احتاج الى شعبة فيه آآ امر الحسن بن عمارة ابين من ذلك. يعني يعني الحسن ابن عمارة مش محتاج آآ ان احنا اساسا نبحث ام ضعفه لانه هو ضعيف يعني. قيل اكان يغلط؟ فقال كان يغلط. اي شيء يغلط؟ وذهب الى انه كان يضع الحديث. يعني ان هو اساسا كان بيتعمد ذلك. كمان ننظر الى الوقت يا شباب طيب ممكن ناخد عشر دقائق كمان عشان نبقى كملنا الساعة. قال تحرير القول فيما آآ يسلب العدالة. يعني احنا خلاص آآ تكلمنا عن عن الطعن في الراوي الذي لا يقبل او لا يعتبر اللي هو جرح غير مؤثر يعني الان نتكلم عن ما يسلب العدالة. قال ما يطعن به على عدالة الراوي آآ يحصر القول فيه في الاسباب التالية. الفسق الكذب التهمة به يعني التهمة بالكذب سرقة الحديث البدعة الجهالة. يعني هذا هو الذي يطعن آآ به على الراوي لكن بعد ذلك كل هذا يحتاج تفصيل. قال السبب الاول الفسق والمقصود به مواقعة المعصية ومن امثلة القدح في الرواة بسبب ذلك ما نقله ابن ابي غان خيثمة طبعا ابن ابي خيثمة. ابوه اللي هو ابو خيثمة زهير ابن حرب. احد الرواة الثقات الذين اعتمد عليهم مسلم كشيوخ له يعني. روى مسلم عنه تقريبا الف حديث يعني ابن ابي خيثمة ده ابنه بقى ده كان تلميذ ليحيى ابن معين. وله تاريخ مطبوع قال ما نقله ابن ابي خيثمة قال سألت يحيى ابن معين عن عمر ابن سعد اثقة هو؟ فقال كيف يكون من قتل الحسين الى حسين بن علي رضي الله عنه ثقة. قلت ولم يجعل صنيعه مما آآ يقبل التأويل المعتبر ولعله لظهور المخالفة فيه وغيره يوثقه. يعني هم بيسألوه عن آآ عمر ابن سعد لعمر بن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه يعني. بيقول له الراجل ده ثقة فقال له ازاي يعني يكون ثقة وهو اللي قتل الحسين او من جملة من قتل الحسين كانه يرى ان هذا لا يحتمل تأويلا ابدا مع ان هم مثلا ممكن يعني حينما يتعرضون للكلام عن معاوية رضي الله عنه مع انه قاتل علي ابن ابي طالب وكان معه جيش لكن مع ذلك اعتبروا ان هذا لا يقدح في عدالته لانه محتمل للتأويل انما لما آآ لا تجد لمن فعل شيئا مفسقا تأويله فهذا يقدح فيه. لكن غيره بيقول انه واثقة يعني قال والمعصية القادحة هي المعلومة التي لا تقبل التأويل. وليس منها الصغائر. وقتل الحسين رضي الله عنه كان عظيما من الذنوب وهل يقبل في مثله التأويل والله اعلم يقول ان هذا لا يحتمل تأويلا. الحسين رضي الله عنه كان مظلوما وقتل شهيدا رضي الله عنه وقاتله لم يكن له عليه اي حجة قال ونقل ابن ابي آآ خيثمة عن يحيى بن معين ان شاء الله هيأتي تفصيل ذلك يا شباب في آآ كتاب منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية. نتكلم فيه ان شاء الله عن هذه الواقعة. وممكن يعني لمن يريد ان يعرف ملابسات هذا الموضوع ممكن يراجع كتاب اسمه اه مواقف اه مواقف الصحابة في الفتن. وفيه كتاب يعني اسمه فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه. يعني حاول ان يتوسع فيه المؤلف في ذكر هذه الاحداث. يعني الاحداث التي تلت اه قتل عثمان رضي الله عنه وهي اعظم فتنة يعني يعتبر حتى لما يقال الفتنة يبقى مشهور ان هي هذه الفتنة. لان بعدها لم يجتمع الناس على خليفة الى الان. ونقل ابن ابي خيثمة عن يحيى ابن معين قوله في يعقوب ابن حميد ابن كاسب ابن حميد ابن كاسب ليس بثقة. قال فقلت له من اين قلت ذلك قال لانه محدود. قلت اليس هو في سماعه ثقة؟ قال بلى. فقلت انا اعطيك رجلا تزعم انه وجب عليه الحد وتزعم انه ثقة آآ قال من هو؟ قلت خلف آآ خلف بن سالم. قال آآ ذلك انما شتم بنت حاتم ابن بنت حاتم مرة واحدة وما به بأس لولا انه سفيه. نرجع تاني نحلل المقالة دي يا شباب عشان تستفيد منها. ابن ابي خيثمة بيسأل ابن معين بيقول له ايه رأيك في يعقوب ابن حميد؟ قال له ليس بثقة. قال له ليه؟ دي مهمة تبين ان ان التلميذ قد يسأل الشيخ عن وجهي آآ حكمه لماذا حكمت عليه بذلك؟ يعني فصل لي وده جميل جدا لانه بيستخرج معاني سواء في الجرح والتعديل او في الحكم على الرواية فقال له لانه محدود. يعني ايه حد قبل ذلك؟ يعني اه وقع عليه الحد. قلت اليس هو في سماعه ثقة؟ قال بلى. فقلت انا اعطيك رجلا. طب انا بقى هجيب لك واحد تزعم انه وجب عليه الحد وتزعم انه ثقة. انا هجيب لك بقى واحد اجتمع فيه ان هو حد وانه كمان ثقة عشان عشان ابين لك ان مش لازم كل من حد يكون ضعيف قال من هو؟ قلت خلف بن سالم. قال ذلك انما شتم بنت حاتم مرة واحدة وما به بأس لولا انه سفيه. يعني هو ثقة لكن هو سفيه يعني غلط في اشياء. واخد جزاءه فيريد ان يفرق بين هذا وبين الذي حد بحق او حد لكونه فاسقا او نحو ذلك؟ قال ابن ابي آآ خيثمة قلت لمصعب الزبيري ان يحيى بن معين يقول في ابن كاسب ان حديثه لا يجوز لانه محدود فقال بئس ما قال انما حده الطالبيون في التحامل وليس حدود الطالبيين عندنا بشيء لجورهم وابن كاسم ثقة ركز بقى هنا عشان دي فايدة بقى جديدة. دلوقتي عندنا ابن ابي خيثمة لما سمع ذلك من ابن معين لم يقتنع به فرد عليه فاخذ هذه الفكرة وذهب الى ناقد اخر او الى ثقة اخر. قال له ابن معين مش عاجبه ابن كاسب. يرد حديثه لانه فمصعب الزبير قال بئس ما قال يعني ده كلام غلط. انما حده الطالبيون في التحامل. يعني هنا يبين ايه يبين ان هناك بعض الرواة الذين طبق عليهم الحد وكان ظلما زي مسلا سعيد بن جبير لما قتله آآ الحجاج وغيره كتير جدا. فمجرد انه حد هذا لا يقتضي انه فاسق. وقد يكون حد بالباطل واضح؟ قال وليس حدود الطالبيين عندنا بشيء لجورهم لانهم كانوا ظلمة ليس عندهم عدل فليس كل من حدوه يعني طبقوا عليه الحد كان يستحق ثم قال وابن كاسب ثقة مأمون. واضح قلت اراد يحيى ان الحد موجب لارتكابه مفسقا لكن آآ لكن رد مصعب يشكك في ان ذلك الحد كان عدلا لما عهد يومئذ اذ من ظلم السلطان. ونقول غاية هذا الجرح ان يكون مبهما للشبهة فيه والجرح المبهم لا حجة فيه. لكنك تعتبر به انه كان ما يقع من نقاد المحدثين القدح في النقلة بسبب الفعل المفسق الذي لا يحتمل فيه التأويل. ويسقطون بذلك كيف هو ان كان متقنا لما روى؟ يعني يعني هو وجه الشاهد هنا ليس هو صحة هذا الحكم من يحيى في يعقوب بن حميد لا وجه الشاهد ان النقاد كانوا يرون ان من مما ترد به رواية الراوي المفسق الذي آآ لا تأويل معه. قال وسأل السلمي الدارقطني عن علي بن سراج السلمي اللي هو ابو عبدالرحمن السلمي احد النقاد الكبار الذين ينقلون عن الدرقطني كلامه في آآ يعني هو احد التلاميذ احد كبار تلاميذ هل قدر قطني واضح؟ غير ابو عبدالرحمن السلمي اللي هو الراوي الكبير اللي هو الذي كان يجلس يقرأ الناس القرآن وكان تابعيا اللي هو روى حديث آآ خيركم من تعلم القرآن وعلمه لا ده واحد تاني اخر وده طبعا كان يعني عنده شيء اللي هو الاخير هذا عنده شيء من التصوف يعني لكن له سؤالات مطبوعة عن الدراقطني. اللي هي سؤالات السلمي عن الدرقطني. قال اه فقال كان اه يعرف ويفهم ولم يكن يذاكر. فانه كان يشرب المسكر ويسكر. اه يعني هو جرحه بايه؟ جرحه بها هذا المفسق وقال العباس ابن محمد الدوري سمعت يحيى ابن معين يقول وذكرت له شيخا كان يلزم سفيان بن عيينة يقال له ابن مناذر فقال اعرفه كان صاحب شعر ولم يكن من اصحاب الحديث. وكان يتعشق ابن عبدالوهاب الثقفي وكان يقول فيه الشعر وكان يشبب وبنساء ثقيف فطردوه من البصرة فخرج الى مكة وكان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى يلسع الناس وكان يصب المداد بالليل في المواضع التي يتوضأ منها حتى تسود وجوه الناس ليس يروي عنه رجل فيه خير. يعني اذا كان اهبل يعني. عارفين اللي ايه؟ يعني انتم تتصوروا كمية الاشياء الباطلة اللي كان بيعملها يعني تحس ان هو سفيه يعني. يعني كان يبعت مسلا العقارب عشان تلسع الناس اللي بتصلي. ويحطوا لهم في الماية اللي بيتوضوا بها حبر عشان يسود وجوههم. يعني راجل اهبل يعني. فاهم؟ يعني بيعمل حركات اطفال يعني. قال وليس آآ ولذا قال فيه ابن عدي كذلك لم يكن من اصحاب الحديث وكان الغالب عليه المجون واللهو. يبقى احنا نلتقط من هنا فائدة ان الفسق اذا ثبت على الراوي بغير تأويل يعني سبق ان احنا تكلمنا في مسألة من يشربون النبيذ وان آآ كثيرا منهم كان يتأول ذلك بانه جائز وان الخمر فقط محصور في آآ عصير العنب يعني اللي بيسكر. آآ وهذا سبق بيانه مفصلا نعرف هنا فاذا ان الفسق مما يقدح فيه بعدالة الراوي لكن اذا ثبت عنه طيب نقف هنا يا شباب احنا وقفنا عند السبب الثاني اللي هو الكذب او التهمة بالكذب. صفحة تلتمية واحد وثمانين. آآ نحاول ان شاء الله كده كل آآ يعني قدر الامكان ان احنا آآ ما نزودش عن آآ ساعة او ساعة ونص. بعض الدروس ساعة بعضها ساعة ونص بعضها تلات ساعات زي ما احنا اخدنا في الدرس الاخير آآ بحيث ان احنا آآ يعني نحاول ننجز الكتاب. وسندخل ان شاء الله قريبا. يعني لازم تجهزوا آآ مقدمة الامام مسلم آآ موجودة اهي مطبوعة في موجودة في آآ مقدمة الكتاب نفس مقدمة صحيح مسلم. آآ لا نحتاج فيها شرح نووي رحمه الله. آآ نحتاج فقط المتن تجدونه وفي طبعة كويسة اللي هي طبعة تحقيق الفيريابي هذه. ممكن تحملوها من على النت او اضع لكم الرابط. وان شاء الله هنأخذها من يوم الأحد القادم بالليل هيبقى عندنا الحد والاتنين والثلاثاء والاربع هيكون عندنا درس فيه كتاب قاعدة عظيمة اضع لكم الرابط ان شاء الله اه هذا كتاب تأسيسي في مسائل اه توحيد العبادة او اخلاص العبادة. وعندنا ايضا كتاب مقدمة الامام مسلم. ان شاء الله نحاول ننهيهم في الاربع اربع ايام دي باذن الله جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. ومن يريد ان يتعرف اكثر على برنامج بناء طالب العلم. وضعته انا بالامس حلقة آآ اشرح فيها خطوات هذا البرنامج وآآ آآ اهداف المشروع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته