السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال بيته وذريته كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال بيته وذريته كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد هذا هو الدرس الرابع والثلاثين من قراءة لكتاب تحرير علوم الحديث وهو آآ قد بدأ يتكلم عن الحديث الصحيح عن شروط الحديث الصحيح وان كان بعض من صنف في في كتب علوم الحديث صنف في علوم الحديث يبدأ الحديث الصحيح لكنه هنا اخره لانه آآ صنف كتابه على طريقة النظر في الرواية وتكلم اولا عن اه تحرير آآ تكلم عن آآ تحديد الراوي او معرفة من هو الراوي ثم تكلم عن الاتصال والانقطاع ثم تكلم عن الجرح والتعديل والعلة الان هو سيتكلم عن آآ تعريف الحديث الصحيح. ويتكلم عن شروطه باختصار قال المؤلف حفظه الله وجزاه الله خيرا المتحرر المتحرر في تعريف الحديث الصحيح من مجموع اه عبارات المتقدمين واستعمالهم هو الحديث الذي يجمع الشروط الاربعة التالية اتصال السند عدالة الرواة ضبط الرواة السلامة من العلل المؤثرة قال وجرى المتأخرون على جعل نفي الشذوذ شرطا مستقلا غير نفي العلة والتحقيق انه صورة من صور العلة العلل المؤثرة وائمة النقاد في هذا الفن وائمة النقاد في هذا الفن اعلوا بالشذوذ في معنى التعديل بسائر العلل غير الظاهرة كان هو يريد ان يقول يا شباب ان آآ الشذوذ هو صورة من صور العلة فالاصح اننا نقول الا يكون الحديث معلولا. لا نحتاج ان نقول لا نحتاج ان نقول لا يكون شاذا ولا معللا لا لان الشذوذ ما هو الا صورة من صور العلة طيب قال والحديث اذا حقق الشروط المتقدمة مجتمعة فهو الحديث الصحيح لذاته وان تخلف شرط فلا يوصف بالصحة ومن عبارات الائمة المتقدمين في تعريف الحديث الصحيح ما يلي. قال الشافعي وطبعا هذا يا شباب يعني قول الشافعي هذا من من اجمع آآ النصوص في بيان معنى الحديث الذي يحتج به قال الشافعي رحمه الله ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع امورا منها ان يكون من حدث به ثقة في دينه معروفا بالصدق في حديثه. عاقلا لما يحدث به عالما بما يحيل معاني الحفظ عن اللفظ وان يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمع. لا يحدث به على المعنى لانه اذا حدث به على المعنى وهو غير عالم بما يحيل معناه لم يدري لعله يحيل الحلال الى حرام وان اداه بحروفي فلم يبق وجه يخاف فيه احالته احالته الحديث. احالته الحديث حافظا اذا حدث به من حفظه حافظا لكتابه اذا حدث به من كتابه اذا حدث من كتابه واذا شرك اهل الحفظ في الحديث وافق حديثهم بريا من ان يكون مدلسا يحدث عن من لقي ما لم يسمع منه ويحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يحدث الثقات خلافه عن النبي صلى الله عليه وسلم ويكون هكذا من فوقه ممن حدثه حتى ينتهي بالحديث موصولا الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى من انتهى به اليه دونه لان كل واحد منهم مثبت لمن حدثه ومثبت على من حدث عنه فلا يستغنى في كل واحد منهم عما وصفته هذا شباب في رأي اجمع تعريف للحديث الصحيح وهو احسن الف مرة من مما انتشر بين طلاب العلم والحديث الذي يرويه العدل الضابط آآ عن مثله الى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معلنا هم يرون ان ان الاختصار يعني ان الاختصار في التعريف يكون هو الافضل وهذا ليس صحيحا لان التعريفات انما يراد بها تقريب المعنى. فكل ما يؤدي الى تقريب المعنى يكون تعريفا الشافعي هنا لم يجري على الحد الارسطي آآ الذي كان جرى عليه من بعده آآ في ان يكون التعريف مختصرا. لأ هو اراد ان ان يشرح آآ الخبر الذي تقوم به الحجة طبعا واضح جدا ان هو الشافعي هنا اراد ان يكون الراوي عدلا صادقا. آآ يروي يؤدي يؤدي الرواية كما تحملها. لا يرويها بالمعنى وانه ربما كان حفظه حفظ كتاب فيجب ان يحدث من كتابه. آآ وان كان حفظه حفظ صدر يحدث من صدره ومن علامة ضبط هذا الراوي او تحققنا من ضبطه انه اذا شرك اهل الحفظ فانه يوافق حديثهم وانه لا يحدث بخلاف ما يحدث به الثقات. وان هذه الشروط يجب ان تتوفر في كل طبقة من طبقات الاسناد وطبعا ذكر هو الا يكون الراوي مدلسا آآ يحدث عن من لقيه بما لم يسمع منه وطبعا ليس معنى ذلك ان هو يرد كل آآ رواية المدلسين وانما هو يقصد فقط آآ الراوي الذي نقبل رواياته آآ ولا نحتاج ان نتحقق منها. اما الراوي المدلس اذا كان ثقة فاننا نتحقق من رواياته. فان ثبت عندنا انه سمعها آآ او ان الواسطة التي اسقطها ثقة فاننا آآ والحالة هذه نحتج بخبره ايضا من الاقوال المهمة جدا في معنى الحديث الصحيح يا شباب ما ذكر عن ابي بكر الحميدي وهذا آآ يعني كل كلام حميدي في علوم الحديث تجده موجودا في كتاب الكفاية في اصول علم الرواية للخطيب البغدادي وقال ابو بكر وقال ابو بكر الحميدي فان قال قائل فما الحديث الذي يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزمنا الحجة به قلته ان يكون الحديث ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متصلا غير مقطوع. معروف الرجال او يكون حديثا متصلا حدثنيه ثقة معروف عن رجل جهلته وعرف الذي حدثني عنه وعرفه الذي حدثني عنه ويكون ثابتا يعرفه من حدثنيه عنه حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم وان لم يقل كل واحد ممن حدثه سمعت او حدثنا حتى ينتهي ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم وان امكن ان يكون بين المحدث والمحدث عنه واحد او اكثر لان ذلك عندي على السماع لادراك المحدث من حدث عنه حتى ينتهي ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم. ولازم صحيح قبوله ممن حمله الينا اذا كان صادقا مدركا لمن روى ذلك عنه مثل شاهدين شهدا عند حاكم على شهادة شاهدين. يعرف الحاكم عدالة اللذين شهدا عنده. ولم يعرف عدالة من شهد على شهادته فعليه اجازة شهادتهما على شهادة من شهد عليه ولا يقف عن الحكم بجهالته بالمشهود على شهادتهما يعني يريد ان يقول لك انني يجب ان اقبل الرواية آآ التي حدثنيه حدثنيها ثقة حتى لو لم اكن اعرف رجال الاسناد لكنه هو يعرفهم وزكاهم فلا يلزم ان تكون انت معاشرا او معاصرا لكل الرواة حتى تقبل روايتهم. يكفي ان يكونوا ثقات عند ائمة النقد واضح كما ان آآ حاكما من من القاضي مثلا من القضاة يعرف شاهدين فهؤلاء الشهيدين شهدا لشاهدين اخرين. فهو قبل الشاهدين الاخرين بناء على تزكية الشهود الذين يعرفهم آآ طيب قال فهذا الذي آآ يحكم به والباطن ما غاب عنا من وهم المحدث وكذبه ونسيانه وادخاله بينه وبين من حدث عنه رجل او اكثر وما اشبه ذلك مما يمكن ان يكون ذلك على خلاف ما قال فلا نكلف علمه الا بشيء ظهر لنا فلا يسعنا حينئذ قبوله لما ظهر لنا. يعني يقول ينبغي ان نجري الرواية على قبولها في الظاهر آآ الا اذا ظهرت قرينة تجعلنا نرد الخبر. ايضا مما جاء عن اهل العلم المتقدمين في معنى الحديث الصحيح قال محمد ابن يحيى الذهلي لا يجوز الاحتجاج الا بالحديث الموصل غير المنقطع الذي ليس فيه رجل مجهول ولا رجل مجروح وقال ابنه الثقة يحيى ابن يحيى ابن محمد آآ الذهلي لا يكتب الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يرويه ثقة عن ثقة حتى يتناهى الخبر الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة ولا يكون فيهم رجل مجهول ولا رجل مجروح. فاذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة وجب قبوله والعمل به. وترك مخالفته طبعا هذه الجمل التي ذكرها الشيخ هنا جمل مهمة جدا لانها تبين آآ كلام المتقدمين في شروط الحديث الصحيح وهي افضل من عبارات المتأخرين المختصرة التي يدخلها الاحتمال يدخلها كثير من الاشكال وتحتاج توضيحا وشرحا قلت وشرط صاحبي الصحيح ومن عرف عنه من الائمة المتقدمين الحكم على الحديث بالصحة وطرقهم في تعليل الحديث مع هذه التعاريف عن هؤلاء الاعلام استخلصنا منه هذه القيود كحد للحديث الصحيح اللي هي القيود المتقدمة وعلى المنهج ذاته جرى المتأخرون يا ابن الصلاح فمن بعده آآ في تعريف الحديث الصحيح واجتهدوا على حصره باوصاف هي واضحة للمعالم الجملة سوى ما حصل من مناقشات لهم في اشتراطنا في الشذوذ مستقلا بالشرط عن نفي العلة. وكذلك في اشتراط نفي العلة مطلقا او مقيدا واضحة يعني هو بيقول وقع خلافات بين المتأخرين؟ هل نقول لا يكون شاذا ولا معللا ولا يكفي ان نكون ان نقول لا يكون وهل نقول نقول من غير علة قادحة ام نطلق ونقول من غير علة طيب قال وما حررته من عبارات جميعهم اه فمغن ان شاء الله عن الايراد والنزاع وناقل وناقل الى اعتبار تحرير المراد بهذه الاوصاف لا الاسهاب في كلام النظريين اطال فيه المتأخرون دون فائدة تذكر سوى القصد الى تقويم تعريف ابن الصلاح. هذا كلام جميل جدا من المؤلف. المؤلف يقول ان هؤلاء المتأخرون ان هؤلاء المتأخرين اطالوا الكلام جدا واضاعوا اوقاتا كبيرة آآ في محاولة الرد على آآ حد من الصلاح الذي ذكره الحديث الصحيح واطالوا في كلام النظري آآ واضاعوا اوقاتا وذكروا حواشي آآ يعني لم نكن بحاجة اليها وكل خلافهم هذا مبني على اعتبارهم حد ارسطو وان التعريف لابد ان يكون جامعا مانعا فكل واحد منهم يأتي يستدرك على من سبقه. وهذا ليس صحيحا. آآ ومن ومن الناحية العملية لا يفيده وانما الذي يفيد هو ان ان ان نشرح هذا التعريف آآ ولا نقف مع مجرد الفاظه ولا نحاكمه آآ الحد الاروستي وانما يكفينا ان يكون المتلقي قد فهم هذه الشروط طيب قال المراد بشروط آآ صحة الحديث على سبيل الاجمال تحرير المراد بالشروط الاربعة المتقدمة المثبت اجتماعها آآ المثبت اجتماعها صحة الحديث آآ سبق مفصلا في فصوله ومباحثه من هذا الكتاب وانما يوجب فهم التعريف ايضاح المراد بقيوده ودفع محترازاته وبيانها كالتالي. يعني هو بيقول كل هذه الشروط سبقت اذ تكلم هو عن عدالة الرواة وتكلم عن ضبط الرواة وتكلم عن معنى الشذوذ ومعنى العلة وتكلم عن اتصال الاسناد قطاع الاسناد كل هذا تكلم عنه. لكنه الان فقط يحاول ان يشرح التعريف ولذلك هذا يعني شرح مختصر قال الشرط الاول اتصال السند المراد به ان يكون كل راو من رواة الاسناد اخذ الحديث عن ممن فوقه مباشرة وذلك بصيغة من صيغ التحمل الصريحة بالسماع كان يقول سمعت فلانا او الصريحة بالاتصال دون سماع كالمكاتبة من الشيخ للتلميذ بخط موثوق به او المحتملة احتمالا راجحا كالعنعنة ممن انتفت عن رواياته عن شيخه شبهة الانقطاع بتدليس او ارسال يعني باختصار يا شباب اتصال الاسناده هو ان يكون الراوي تلقى الرواية عن من روى عنه بطريقة معتبرة يحكم لها بالاتصال طيب الشرط الثاني عدالة الرواة. العدالة استقامة الراوي في الظاهر على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وطريق تمييز الطاعة الكتاب والسنة وذلك فيما لا يحتمل خلافا من نصوصهما يعني بيقول كيف نعرف الطاعة؟ نعرفها ليس بالهوى وليس بالعرف كما يقولون وانما نعرفه عن طريق الكتاب والسنة ما جعله الله طاعة فهو طاعة طيب فخرج به رواية الفاسق بالكذب في الحديث. يعني شخص عرفنا ان هو يكذب في الحديث فهذا هذا ليس بعد. او كذب في لسانه يعني مشهور بالناس انه كذاب او من يدعي آآ سماع ما لم يسمع يعني شخص ما هو ايضا هو كذاب والفاسق بالمعصية التي لا يدخلها تأويل كشرب الخمر المتفق على تحريمه. وكذلك يخرج الكافر لان الكافر ليس بعدل قال هنا ولا يقدح في العدالة شيء مما يلي. يعني فيه اشياء هي قد يظن انها تقدح في العدالة لكنها لا تقدح في العدالة منها رواية آآ منها فعل المباحات مجردة عن المخالفة في امر آآ في امر اخر وان جرى العرف على العيب بها. يعني الفعل المباحات هذا لا آآ لا يقدح به في الانسان على عكس ما يعني يعني اه يعني تشدد به بعض الناس خصوصا المتأخرين ويذكرون يقول لك يعني الا يفعل شيئا من خوارم المروءة ويقولون ان هذه امور يعني ايه لا ينبغي ان تفعل ويجعلونها سببا في رد الرواية وهذا ليس صحيحا. اولا لان المروءة تختلف من عرف لاخر ربما في بلد معينة يكون لبس القميص والبنطلون مثلا ليس فيه مشكلة عند ناس اخرين يكون عيبا فبداية الاعراف تختلف. ثانيا ليس مجرد ان يخالف الانسان عرفا حتى لو خالف فيه العرف تسقط عدالته لي. لا. نحن هنا نريد منه ان يكون صادقا حتى نقبل روايته. اما الامور الزائدة فان توفرت فبها ونعمت. وان لم تتوفر فلا يقدح بها في روايته. لان مناطق قبول الرواية وان يكون صادقا آآ ثانيا مواقعة الصغيرة بمجرده آآ من اجل انتفاء العصمة منه. يعني اي انسان لابد آآ سيقع في آآ صغيرة واقعة المعاصي بالتأويل يعني شخص مثلا كان يظن ان الخمر آآ محصورا يكون في العنب مثلا لا يكون في فيما سوى العنب من التمر او الشعير فلو شرب ذلك بتأويل يعني يظن انه مباح آآ ولا يتعمد فيه شرب الخمر فهو ليس لا يعد فاسقا بذلك كذلك البدعة غير القاضية بكفر صاحبها لعينه لكون الاصل فيه قصد قصد اصابة الحق. يعني شخص مثلا كان على بدعة مثل بدعة الارجاء او التشيع مثلا فهو يقبل حديثه اذا كان ثقة صادقا وترد بدعته واضح كما سبق في بيان حكم رواية المبتدأ قال وقد تشددت طائفة فقدحت في الرواة بما تقدم. وحررت المذهب الراجح من مذاهب اهل العلم في الفصول المعقودة لذلك من هذا الكتاب. نعم سبق ان تكلمنا عن ذلك وبينا ان الذين ردوا رواية المبتدع اخطأوا والذين كذلك ردوا بخوارم المروءة ونحوها. آآ يعني اخطأوا ووقعوا في مجازفات كثيرة قال الشرط الثالث ضبط الرواة المعتبر في الضبط ان يكون الراوي حافظا لحديثه اما عن ظهر قلب واما من كتاب متقن صحيح بحيث يقدر على اداء الحديث كما سمعه لفظا او معنى على ما تقدم شرحه في القسم الاول يعني هو هنا يا شباب بيقول ايه؟ بيقول ان آآ الراوي قد يكون حفظه حفظ صدر يعني يحفظ بصدره حفظا متقنا ويؤدي الرواية كما تحملها. او انه يعتمد على كتابه فالذي يشترط هنا ان يكون حافظا لكتابه آآ طبعا يا شباب سبق ان احنا تكلمنا عن آآ التحديث من الكتاب اتكلمنا عن التحديث من الكتاب وبينا ان بعض الرواة يعني ربما ضعيفا في حفظ حفظ صدره. لكنه يكون له كتاب صحيح يحدث منه. فاذا حفظ كتابه بعيدا عن ايدي آآ مثلا الوضاعين او من يدسون الحديث فيصح ان نقبل روايته طيب هو ذكر هنا نقولات يعني آآ سهلة آآ هنا انك انت تراجعها لانها لا تحتاج شرحا مم اه وقال هنا اما فقه الراوي يعني بعض الناس اشترت ان الراوي يكون فقيها حتى يعني نضمن انه لم يغير الفاظ الحديث هذا ليس شرطا ان وجد فهو لكن لا لا يشترط لان بعض الرواة حتى لو لم يفهم الحديث فانه يؤدي الرواية كما تحملها هو بين هنا عدم اشتراط آآ ان يكون الراوي اه فقيها. فان كان فقيها اه يكون خيرا. لكن اذا لم يكن فقيها عرفنا منه انه يؤدي الرواية كما تحملها فبالتالي لا يصح ان نرد روايته بناء على انه ليس بفقيه. والا لضاعت كل الروايات واساسا هذا ليس مناطا. هو مطلوب منه ان ان يؤدي رواية ولا ان لم يطلب منه ان يستنبط من الرواية طيب حتى في الحديث نظر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه وطبعا سبق ان ذكرت لكم ان كلمة نظر هي اصح اصح من كلمة نظر طيب آآ الشرط الرابع صفحة سبعمية وتسعة وتسعين. الشرط الرابع السلامة من العلل المؤثرة قال والعلة سبب قادح في الحديث يظهر بالتتبع يعني هو يا شباب يقول كل خطأ في الرواية يصح ان ان يسمى علة لكن علة الحديث التي الذي هو علم يمدح ويقل آآ من يعمل به او يقل من يكتشفه هو العلل التي تظهر بالتتبع تظهر بالتدقيق بجمع الروايات بالبحث بالنظر آآ وطبعا هذه العلة يا شباب لا تظهر ابدا الا بجمع الروايات والتحرير ومعرفة مراتب الرواة اه واحيانا تكون العلة في الاسناد واحيانا تكون العلة في المتن. يعني ربما يكون الحديث متنه صحيحا ربما يكون المتن صحيحا لكن الاسناد هذا لا يثبت ربما يكون الاسناد في الظاهر صحيحا لكن المتن به علة. اقتضت ان ننكر الحديث كله طيب آآ قال تطبيق لاظهار تحقق صفحة تمنمية وواحد يا شباب قال تطبيق لاظهار تحقق شروط الحديث الصحيح قال الامام احمد في مسنده حدثنا ابن نمير عن ما لك يعني ابن مغول عن محمد ابن سوقة عن نافع عن ابن عمر آآ قال ان كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول رب اغفر لي وتب علي انك انت التواب الغفور مئة مرة قال مخرج هذا الحديث هو احمد ابن حنبل وهو احد كبار حفاظ آآ الامة وائمتها. وكتابه المسند من اعظم دواوين الاسلام في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا يشك اهل العلم بالحديث في صحة نسبة هذا الديوان اليه. كما لا يشكون في صحة اصوله التي نشر عنها. ولما كان احمد رحمه الله ولم يشترط في مسنده الا يخرج الا الصحيح. احتجنا للنظر في درجة هذا الحديث يعني بيقول ان الامام احمد لم يشترط في كتابه الصحة فيمكن ان يخرج حديثا ويكون عنده ضعيفا بل هو نفسه قد يضاعف حديثا يخرجه. لانه اراد ان يكون كتابه جامعا. نعم هو لم يروي للكذب ولم يروي للوداعين والمتروكين وان كان احيانا يقع بعض ذلك لكنه آآ محل خلاف. لكن الامام احمد لم يشترط الصحة. واضح قال وترتيب البحث فيه على مرحلتين. هو ضرب لك هذا كمثال حتى يعني كيف تنظر فيه المرحلة الاولى النظر في اسناد احمد لهذا الحديث يعني امرين اولا معرفة احوال نقلته بتمييز العدالة والضبط لكل راو وثانيا معرفة وقوع الاتصال بينهم من عدمه. يبقى احنا يا شباب في الاسناد ننظر الى امرين. ننظر الى عدالة الرواة وننظر الى اتصال الاسناد خالف تحقيق احوال النقلة على النحو الذي شرحته في تمييز النقلة وباتباع ذلك المنهاج تبين ما خلاصته ان رواة الاسناد كلهم ثقات ان رواة الاسناد كلهم ثقات. وروى لهم البخاري ومسلم. واما الامر الثاني وهو سلامة نادي من الانقطاع فان كل موضع يصرح فيه الثقة بالسماع فانه يزيل مظنة الانقطاع فيه بينه وبين شيخه. يعني كل واحد من الرواة قال حدثنا او سمعتوا خلاص وهو راوي الثقة وهذه الصيغة لم يثبت انها خطأ فبالتالي نحكم بالاتصال لكن هذا الاسناد كله معنعن والعنعنة صيغة ليست قطعية بالاتصال. يعني بيقول لو كانوا صرحوا بالسماع كنا خلاص سنقبل. لكن هذا الاسناد جاء بالعنعنة. تمام ولا يحكم باتصال الاسناد بها الا اذا سلم المعنعن من التدليس وثبت ان كان سماعه ممن فوقه. وقد وجدنا في تراجم رجال هذا الاسناد ان كل راو كرواتي ممكن سماعه ممن فوقه ولم يوصف احد منهم بالتنديس بحيث تحقق هذا فهو اسناد متصل برواية الثقات. يبقى كده يا شباب نحن انتهينا من النظر في الاسناد. نظرنا في الرواة ونظرنا في اتصال الاسناد قال فحيث تحقق هدف هو اسناد متصل برواية الثقة بقي يا شباب ان احنا ننظر في العلل النظر في العلل لا يمكن ان يأتي يا شباب آآ عن طريق النظر في الاسناد الواحد. بل ياتي من مجموع آآ من الجمع ما بين الروايات قال تحقيق السلامة من العلل المؤثرة وهذا يتم بتتبع وهذا يتم بتتبع طرق هذا الحديث ومواضع وروده عند احمد في غير الموضع المذكور. وعند غير احمد في كتب رواية الحديث الاخرى. يعني بيقول لابد ان نجمع كل الروايات حتى نعرف هل الرواة هؤلاء اختلفوا اتفقوا؟ هل الراوي انفرد؟ وهكذا قال راجعنا فوجدنا الحديث اخرجه ابو بكر بن ابي شيبة في مصنفه ابو بكر بن ابي شيبة اللي هو مصنف ابن ابي شيبة اشهر مصنف يجمع روايات النبي صلى الله عليه وسلم في الابواب الفقهية ومعه روايات الصحابة وفتاوى العلماء آآ قال قال في الموضع الاول حدثنا عبدالله بن نمير حدثنا مالك ابن مغول وفي الموضع الثاني كما رواه احمد. يعني وافق الامام احمد في رواية آآ وافقه في رواية الحديث. وفي ان ابن ابي شيبة وفيه ان ابن ابي شيبة وهو احد الائمة الحفاظ وافق الامام احمد على روايته. وهذه متابعة وفي روايته من الفائدة التمييز بن نمير وذكر يعني احنا الامام احمد قال ابن نويل لكن هو قال عبدالله بن نمير آآ وذكر سماعه من ابن مغول صريحا يبقى يبقى كده احنا استفدنا لما جمعنا الروايات يا شباب استفدنا. كنا كان عندنا في اسناد الامام احمد ابن نمير. عرفنا هنا ان هو عبدالله ابن نمير. طبعا طالب العلم اللي هو اللي هو دارس يعني وفاهم عارف ان ده عبدالله بن نمير لكن آآ المبتدئ يحتاج ان يميز قال وتابع احمد وابن ابي شيبة عليه احمد بن عبدالله بن عبدالله ويقال له ابن ابي شعيب الحراني. ووثيقة رواه عنه البخاري في كتاب الادب الادب المفرد ثم وجدنا نمير لم يتفرد بروايته عن ملك ابن ابن مغول بل تابعه جماعة من الثقات. منهم ابو اسامة اللواء حماد ابن اسامة واسقة محتج به والمحاربي اللواء عبدالرحمن بن محمد وهو كوفي ثقة آآ ايضا وابو بكر الحنفي وآآ فكل هؤلاء الشباب تابعوا آآ ابن نمير فهو لم ينفرد فبالتالي كل هذا يقوي الرواية فهذا ابن النمير لم ينفرد برواية هذا الحديث عن ما لك بن مغول وهل آآ انفرد به ابن مغول عن محمد بن سوقة؟ لا. بل وجدناه تابعه الحافظ الامام سفيان بن عيينة فرعوه عن محمد بن سوقة. وهل وافق ابن سوقة آآ احد عن نافع؟ لم نجد ذلك لكنه ثقة فلا يضره التفرد لا سيما انه لم يخالفه احد فان قلت فهل تجد احدا عن ابن عمر آآ غير نافع قلت نعم وجدته عن ابن عمر من طريقين اخرين كلاهما عن اهل العلم بالحديث آآ كلاهما عند اهل العلم بالحديث صالح آآ فان قلت نافع حجة بنفسه لا يتوقف في صحة حديثه حتى يوجد الموافق؟ قلت نعم. لكن البحث قد يدل على مخالفة لنافع مؤثرة في حديثه لا لاحتياج حديثه الى عاضد. يعني بيقول شخص يقول له وهل نافع يحتاج الى ان نبحث هل له متابع ام لا هو قال لا لكن مع ذلك يمكن ان يكون له من يخالفه مخالفة مؤثرة مثل مثلا عبدالله ابن ديران ابن دينار او سالم آآ آآ ابن عبدالله ابن عمر واضح كده طيب قال فحيث جاء الموافق دل على ضعف احتمال المخالفة. خصوصا وانك لم تجد مخالفة حصلت لاحدى لاحد ممن روى هذا الحديث. يعني كانه يقول احنا مشينا خطوة خطوة في الحديث كلما بحثنا عنه ازدادنا اطمئنانا له فبحثنا عن رجال الاسناد اولا وعن الاتصال فوجدناهم سمعوا واتصل الاسناد. بحثنا جمعنا الطرق حتى نكتشف العلة وجدنا الطرق تتوافق واضح كده وليس فيها اختلاف طيب قال بل قد روى غير آآ ابن عمر هذا آآ عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يشهد لاصل هذا الحديث. فجاء معناه من حديث الاغر المزني وحذيفة بن اليمان وغيرهما قال فدل التتبع والبحث على ان هذا الحديث سلم من العلل المؤثرة فان قلت رأينا بعض من رواه قال في لفظه في اخره الغفور وبعضهم قال الرحيم قلت هذا واسع في الالفاظ فان الله تعالى كذلك. يعني الله هو الغفور وهو الرحيم. على انه قد ترجح ان من قال الغفور فروايته اقوى واب وقد وجدنا الامام الترمذي قال في هذا الحديث حديث حسن صحيح فزاد ذلك الطمأنينة في صحة ما استخلصناه من هذا البحث من الحكم بصحة الحديث يعني الرجل هنا اعطاك مثالا طبعا المفروض انك انت كطالب تحاول ان تتدرب على آآ حديث من الاحاديث وتحاول ان تجمع فيه آآ آآ الطرق وتحاول ان آآ آآ يعني تتدرب عليه بنفس هذه الطريقة التي سلكها الشيخ آآ طيب ندخل في صفحة ثماني مائة وخمسة النقض النقد وتعريفات الصحيح يعني هناك تعريفات للحديث الصحيح هو سينتقدها. النقد يا شباب بمعنى الاختبار والتمييز. لا لا يستلزم ما الرد واضح لكن النقد يعني ممكن لما تنتقد الشيء تصل الى قبوله واضح كده؟ النقد بمعمل فلتر يعني. انك انت تنتقد الشيء فتكتشف هل هو صحيح او خطأ او بعضه صحيح وبعضه خطأ وهكذا قال قسم الحاكم النيسابوري الحديث الصحيح بحسب استعمال اهل العلم له من فقهاء الحجاز وفقهاء العراق وهم فقهاء الانصار في العصر الاول فقهاء الحجاز لمكة والمدينة وفقهاء العراق اللي هي بغداد والبصرة والكوفة قال ان هو قسم هذه آآ الاحاديث يعني الى عشرة اقسام. خمسة متفق عليها وخمسة مختلف فيها. قال فالمتفق عليه ما اتفق عليه البخاري ومسلم وهو ما رواه الصحابي مشهوره الذي عنه راويان ثقتان في شرط ذكره. يعني شرط امام الايه؟ الحاكم ذكر هذا الشرط تمام يا شباب قلت هذا منتقد على الحاكم فيما ذكره من شرط الشيخين وهو غير مصيب فيه كما ذكرت في محله من هذا الكتاب يعني اه سيأتي ان شاء الله هل يشترط ان كل صحابي يكون روى عنه ثقتان ام يكفي ان يكون روى عنه ثقة واحدة؟ طبعا آآ سيظهر هذا معنا في البحث القادم ان شاء الله طيب اثنان الحديث برواية العدل عن العدل الى الصحابي الذي ليس له الا راو واحد ثلاثة اخبار جماعة من التابعين الثقات لا يعرف احدهم الا برواية واحد عنه اربعة الافراد الغرائب يتفرد بها الثقة وليس لها طرق مخرجة. يعني هنا الحاكم يقسم درجات الحديث المحتج به فجعل اعلى شيء اللي هو ايه؟ ما اتفق عليه الشيخان. آآ وكل صحابي روى عنه يكون روى عنه ثقتان. ثم بعد ذلك تدرج في الاحاديث المقبولة خمس احاديث من روى عن ابيه عن جده من الثقات كصحيفة عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. قلت يعني اللي هو القائل المؤلف يعني جديع متأخرون على ان هذه الصحيفة حسنة الاسناد والمتقدمون لم يتفقوا على الاحتجاج بها لكن لك ان تقول اكثرهم كان على قبولها والاحتجاج بها وفي ادخال الحاكم لها تحت الصحيح انما هو من اجل عدم فصله له آآ عن الحديث الحسن. يعني هو بيقول ان المتقدمين كثير منهم كان يدخل حديث الحسن اللي هو متوسط القبول تحت قسم الحديث المقبول او الحديث الصحيح. قال كما جرى على ذلك في حكمه على الاحاديث في كتابه المستدرك الخمسة المختلف فيها يعني الاقسام الخمسة المختلف فيها قال هي المراسيل والمراد ما يرفعه التابعي او تابع التابعي صحيحة عند جماعة من الكوفيين كابراهيم النخاعي وحماد ابي سليمان وابي حنيفة وصاحبيه اللي هو ابو يوسف ومحمد الحسن يعني. قلت هو بقى بيعقب هنا الجديه على كلام الحاكم. قلت هذا شامل لبعض صور المعضل بتعريف المتأخرين لان المعضل الشباب هو الذي يسقط فيه راويان آآ على التوالي يعني لما يأتي مثلا واحد مثل مالك يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث معضل. واضح كده؟ لانه سقط فيه آآ اثنان على الاقل طيب قال لان لان ما يرفعه تابع التابعي آآ قد زاد فيه السقط على واحد بيقين. اكيد طبعا. وهو سقط على التوالي وهي آآ سمة والحديث المعضل يعني يسقط فيه راويان على التوالي. قال اثنان رواية المدلسين التي لا يذكرون فيها السماع. يعني واحد مدلس لا يقل حدثنا ولا يقول حدثنا ولا سمعت ولا اخبرنا وانما يقول عن قال هي صحيحة عند بعض ائمة الكوفة ضعيفة عند اخرين ثلاثة خبر يرويه ثقة عن امام ثقة فيسنده ويرويه عن ذلك الامام جماعة من الثقات فيرسلونه او يرفعه الثقة ويوقفه يعني هو انه يذكر الخلاف خلاف يعني رجل آآ ثقة امام آآ يروي عن شيخه فمثلا يروي الحديث موقوفا والاخرون يروونه مرفوعا. او يرويه مرسلا وهم يسندونه او العكس. يعني يحصل خلاف قال فهذه الاخبار صحيحة على مذهب الفقهاء اذ القول عندهم قول آآ من زاد. يعني هو بيقول ان الاحاديث نعتبر فيها من زاد. كل من زاد زيادة تقبل منه ما دام هو ثقة آآ قال عند غيرهم من ائمة وعند غيرهم من ائمة الحديث آآ قول الجماعة يعني نرجع فيها للايه؟ للاكثر للذين اه هل العدد يعني نقدم بحسب العدد؟ كلمة الجماعة هنا بحسب الحسب العدد. واحنا سبق الشباب ان احنا تكلمنا عن كل هذا متى نقبل وكل الروايات المختلفة ومتى نرجح بعضها على بعض وما هي القرائن قال اربعة روايات محدث صحيح السماع صحيح الكتاب ظاهر العدالة لكنه لا يعرف ما يحدث به ولا يحفظوه آآ قال فهذا يحتج يحتج بي اكثر اهل الحديث ولا يرى ابو حنيفة ومالك صحة الاحتجاج به. يعني بيقول روايات محدث صحيح السماع صحيح ظاهر العدالة لكنه لا يعرف ما يحدث به ولا يحفظه يعني هذا الراوي يا شباب له كتاب صحيح يهديكم الله ويصلح بالكم. انا ما خدتش بالي من بشمهندس عاصم انا لما عطست قال لي يرحمك الله يهديكم ويصلح بالكم يا بشمهندس. آآ قال يعني هذا الراوي يا شباب وصحيح الكتاب صحيح السماع يعني فعلا سمع من شيخه وهو آآ متقن اه يعني اه متقن للكتاب لكنه لا يحفظ. يعني هو اه حفظ الاحاديث في كتابه لكنه لا يحفظها عن ظهر قلب فهل هذا نقبله اذا حدث اه اه ام لا نقبله؟ قال فهذا يحتج بي اكثر اهل الحديث ولا يرى ابو حنيفة ومالك صحة الاحتياج به خمسة رواية روايات اهل البدع المعروفين بالصدق يعني واحد من المبتدعة من الشيعة من المرجئة من اه مثلا من الخوارج هل هذا آآ نقبل روايته اذا كان آآ ضابطا صادقا؟ قال هي مقبولة عند اكثر اهل الحديث وليس ذلك عند اخرين. يعني فيها خلاف. قلت يعني المؤلف يعني وهذه الاقسام العشرة التي عدها الحاكم اقساما للصحيح فانما هي بالنظر كما قدمت لاستعمال العلماء والتحقيق ان الحاكم وغيره ممن نسبوا وصف الصحيح لهذه الاقسام التي لم تستوفي شروط الصحة فذلك لكونهم وجدوا الفقهاء يحتجون بالشيء منها والواجب اعتباره في هذا ان يعلم ان الفقيه قد يستعمل الحديث المرسل. الشيخ هنا يا شباب الشيخ الجدي هيعمل ايه؟ هيحاول يذكر لك لماذا ادرج الحاكم رحمه الله هذه الاقسام تحت قسم الصحيح؟ مع ان بعضها لا يشمله شرط والصحيح يعني بعض هذه الاقسام لا يصح ان يدخل في الصحيح. قال لان الحاكم وجد ان الفقهاء قد يحتجون بها او يقبلونها. فكان الحاكم فهم من ذلك انهم يحتجون بها الشيخ بقى هنا بيقول لا الواجب اعتباره في هذا ان يعلم ان الفقيه قد يستعمل الحديث المرسل. او المختلف فيه رفعا ووقفا او المعلول بعلة غير مسقطة بمرة يعني علة خفيفة. لكونه وجد تلك الرواية جاءت موافقة لاصل يعني مثلا جاءت موافقة للاجماع او قرآن او للحديث الصحيح لا انه يعتمد على تلك الرواية بعينها. يبقى احنا لا يصح ان نأخذ قاعدة كلية يا شباب من مثال جزئي يعني اذا احتج عالم بحديث تحت حكم شرعي. وهذا الحديث كان مرسلا مثلا او كان منقطعا. هل نقول ان قاعدة هذا العالم انه يحتج بالخبر المنقطع لا. لاننا لا نعلم لعله اعتمد على خبر اخر عضد به تلك الرواية طيب قال لكونه وجد تلك الرواية جاءت موافقة لاصل او اه دليل اخر لا لكونها صحيحة لذاتها مع قصورها عن استيفاء شرط الصحيح يعني ليس معنى ذلك اننا نقول ان هذا العالم لا يشترط الاتصال او لا يشترط نفي العلة او لا يشترط نفي الشذوذ لانه في الاساس اعتمد على آآ روايات اخرى قال لذا تجدهم يستعملون الشيء من ذلك لكن لا تجدهم يقولون هو صحيح. كذلك تراهم يعلون روايات مخالفيهم بالقصور عن استيفاء شروط صحيح. وهذا جميل جدا من الشيخ. يقول لك حتى تعلم صحة ما قلته لك. آآ ستجد ان هؤلاء وان احتجوا بهذه الروايات فلا لم يقولوا انها صحيحة وانما يقولون اه يعني يبنون عليها الحكم فهذا يؤكد انهم استنبطوا الحكم من مجموع الروايات وليس من رواية واحدة. الامر الثاني ان هؤلاء ان هؤلاء الائمة الائمة انفسهم يعلون روايات اخرى بعلل بهذه العلل. بان الرواية منقطعة او ان وضعيف او ان الرواية معلولة او انه خالفه الثقات فهذا يؤكد انهم اعتبروا هذه الشروط وانهم حيث وجد من تصرفاتهم انهم يقبلون بعض الاحاديث التي يظهر انها لم يتوفر فيها هذه الشروط فانما اعتمدوا في ذلك لموافقتها على اصل صحيح الامر الثاني من العلماء من عرف الحديث الصحيح طبعا هو في الاول تكلم عن عن الحاكم يا شباب. اللي هو هذا في الامر الاول. الامر الثاني من العلماء من عفوا الحديث الصحيح بغير ما تقدم. وهي تعريفات يرد عليها الاعتراض منها تعريف الحاكم النيسابوري كده ممكن تروح يا صالح قال منها تعريف الحاكم النيسابوري فانه قال في صفة الحديث الصحيح ان يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي زائل عنه اسم الجهالة وهو ان يروي عنه تابعيات كان عدلان ثم يتداوله اهل الحديث بالقبول الى وقتنا هذا كالشهادة على الشهادة قلت وفي هذا ان الصحابي الذي لم لم يعرف الا برواية عدل واحد عنه ليس حديث مما يصح وصفه بالصحة عند الحاكم وهذا ضعيف. يعني الشيخ مش موافق على كده. يعني الحاكم يا شباب يقول ايه؟ لازم يكون الصحابي مسمى. يعني يقال ان فلان ما يقولش عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لا. لازم يقول عن فلان عن عمر عن ابن مسعود عن ابي سعيد اه والامر التاني ان يكون هذا الصحابي بعد ان سمي لا بد ان يروي عنه تابعيان عدلان. يبقى مقتضى ذلك يا شباب ان الصحابي لو لم يسمى لو لم يذكر باسمه او انه مثلا آآ روي روى عنه واحد فقط فانه غير مقبول. فالشيخ بقى الجذاعي مش موافق على ذلك بيقول هذا ضعيف بل ما كان عند الحاكم من اعلى درجات الصحيح آآ وهو ما اتفق عليه الشيخان فيه الرواية عن جماعة لم يروي عن احدهم الا واحد. يعني هو بيقول والحمد لله فهو بيقول هنا ان اه ان هو نفسه الحاكم جعل اعلى درجات الصحيح هي ما ما رواه الشيخان. وهو بيقول ان الشيخان صحح الاحاديث من الصحابة لم يروي عنهم الا آآ راو واحد. واضح كده؟ كما سيأتي هو سيتكلم ان شاء الله عن شرط الشيخين. وسنشرح هذا الدرس موسعا ان شاء الله نبين اخطاء كثيرة آآ وقع فيها بعض آآ المتأخرين آآ في انهم الحقوا احاديث بشرط البخاري ومسلم وهي آآ لا ترقى لان تكون صحيحة فضلا عن ان تكون من شرط الشيخين قال كذلك فان الصحابي الذي لم يسمى اذا صح الاسناد اليه فحديثه صحيح. كما بينته في الكلام في العدالة والجهالة مما تقدم. يعني تقدم فعلا يا شباب اننا ذكرنا مسألة ان يكون تابعي ثقة قال سمعت رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آآ او عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الاولى كلمة سمعت فهنا لا يضر آآ الا نعرف من الصحابي لان الصحابة كلهم عدول. واضح ولكن بشرط اتصال الاسناد طيب هو الان يا شباب آآ سيتكلم عن الحديث الصحيح في اصطلاح الترمذي آآ فممكن ناخد الحديث الصحيح ايضا هذا مش عارف احنا خدنا وقت قد ايه آآ لو حد متابع شباب يقول الوقت ان مش عايز ازيد اكتر من ساعة عشان انا اتفقت مع الشباب ان الدروس يعني تكون آآ ما تزدش عن ساعة مم قال الحديث الصحيح في اصطلاح الترمذي يقول الترمذي كثيرا في حكمه على الاحاديث المخرجة في جميعه حديث حسن صحيح في جملة اصطلاحات اخرى. يعني هناك اصطلاحات اخرى اه تبيين سائرها في موضعه. يعني ان شاء الله هو سيتكلم عن مثلا كلمة حسن صحيح. حسن صحيح غريب. اه او كلمة حسن وحدها طيب اتنين واربعين دقيقة كويس قال فما مراده هنا بهذه العبارة؟ ما مراده بكلمة آآ حسن صحيح؟ قال او آآ اوجدنا النظر اوجدنا النظر اوجدنا النظر والتتبع لما حكم عليه من الحديث بذلك انه اراد به الحديث آآ من رواية الثقات العدول المتقنين المحفوظة غير الشاذ والذي جاء معناه من غير وجه. يعني ايه يا شباب؟ يعني الامام الترمذي يطلق على الحديث انه حسن صحيح لكون الرواة ثقات عدول. وان هذا الحديث محفوظ يعني آآ لم آآ يخالف آآ وهو حديث آآ ثقة يعني ليس معلولا. وانه تعددت اوجهه. يعني روي من اكثر من طريق. واضح كده يا شباب يبقى كأن هنا تلات شروط ان هو روى ثقات عدول متقنون وانه محفوظ يعني ليس بشاذ وانه كذلك تعددت طرقه. قال فان زاد فيكون آآ حسنا صحيحا بذلك اللفظ بذلك الاسناد. ولا يمنع مجيء معناه من وجه اخر كما هو الشأن في اكثر احاديث الثقات. يعني قل كلمة غريب معناها ان هذا الحديث تفرد بشيء ما ممكن يكون في الاسناد وممكن يكون في المتن يا شباب آآ قال وفرق وفرق ما بين وصف الحديث بكونه آآ صحيحا او حسنا آآ صحيحا. ان الوصف بالصحة المجردة غير مشروط غير مشروط اه ان يكون معناه جاء من رواية اه من وجه اخر. فبهذا الاعتبار يكون قوله حسن صحيح اقوى مرتبة. يعني ايه يا شباب؟ يعني كانه لو قال هذا حديث صحيح يبقى معناه ان هذا الحديث صحيح لكن ليس له طرق كثيرة توفرت فيه شروط الصحة لكن ليس له طرق كثيرة. اما اذا قال حسن صحيح فكأنه قال حسن وصحيح. يعني هو حسن جاء من اكثر من وجه وصحيح لانه وحده حتى لو لم يأتي من اكثر من وجهه فهو صحيح. فحيث كان صحيحا وجاء من اكثر من وجه فهو اقوى من الصحيح الذي ليس له الا وجه واحد طيب يبقى هو قال ايه؟ حيث يقول حسن صحيح اقوى مرتبة من ان يقول صحيح قال يعني اقوى من ان يقول صحيح فقط. من جهة انه صحيح لذاته. يعني هو صحيح لكن ليس له اسانيد متعددة. وان معناه جاء من غير وجه فله عاضد من غيره يعني ان كلمة حسن صحيح اقوى من كلمة صحيح قال ولكثرة استعمال الترمذي لهذه الصيغة ظن كثير من الناس انه اقدم من اه عرف عنه ذلك. وليس كذلك. يعني بعض الناس بيظنوا ان الترمذي اول من اخترع كلمة حسن صحيح قال وليس كذلك بل وقع استعماله في كلام شيخه البخاري عن البخاري ينقل الترمذي نفسه ينقل عن البخاري ان هو يحكم احيانا بكلمة حسن صحيح حاتم رازي كذلك. لكنه كان قليل. يعني الترمذي هو الذي نشره هو طبعا ذكر لك هنا آآ مثالا لابي حاتم ان هو قال حديث حسن صحيح غريب آآ وقال سألت ابي عن حديث رواه يحيى ابن حمزة عن زيد ابن واقد عن مغيث ابن سمية عن عبد الله ابن عمرو قال قيل يا رسول الله اي الناس افضل؟ قال محموم القلب آآ وصدوق اللسان قالوا صدوق اللسان نعرف آآ فما محموم القلب؟ قال هو التقي النقي لا اثم فيه ولا غل ولا حسد. قالوا آآ من يا رسول الله قال الذي آآ يشنأ الدنيا ويحب الاخرة قالوا ما نعرف هذا فينا الا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يليه؟ قال في خلق حسن قال ابي هذا حديث صحيح حسن وزيد محله الصدق وكان يرى رأي القدر. يعني يرى يراي القدر اللي هو يرى ان الله لم يخلق افعال العباد يعني. يعني يقع فيما يقوله القدرية وبعض القدرية كان معتزلا وبعضهم كان فقط يرى ان الله لم يخلق افعال العباد لشبهة ظهرت له او او نصوص لم يفهمها على او اراد ان ينزه الله عن عن الظلم يعني قال لو ان الله خلق افعال العباد ثم حاسبهم او كلفهم فقد يكون ذلك ظلما. آآ تفاصيل اخرى ان شاء الله ربما نتكلم عنها حينما نأخذ دروس في القدر آآ بهذا الشباب آآ ممكن ننتهي في درسنا لان الحديث الحسن عند الترمذي هذا طويل شوية احب ان انا ان هو يأخذ وقته لعلنا نقف هنا ان شاء الله عند صفحة آآ ثمانمائة واحدى عشر بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته