السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد فهذا هو الدرس الرابع والثلاثين من قراءتنا لكتاب تحرير علوم الحديث لعبدالله بن يوسف الجدي اكرمه الله وجزاه الله خيرا وصلنا الى صفحة ثمانمائة وثلاثة عشر. تعريف الحديث الحسن. قلت لكم يا شباب ان اني افضل قلت لكم اني افضل في دراسة علوم الحديث ان ندرس المصطلحات لا ندرس الابواب يعني مثلا نحن لا نتكلم عن الحديث الحسن وانما نتكلم عن مصطلح الحسن في استعمالات العلماء ودلالات هذا المصطلح هل الصوت واضح لو حد آآ شايف ان الصوت واضح يا ريت يكتب ان الصوت واضح قال الحديث الحسن في استعمال المتقدمين له آآ واقع على سورتين. قلت لكم الافضل ان احنا نقول مصطلح الحسن. يعني ان الائمة يستعملون مصطلح الحسن لدلالات من هكذا وكذا وكذا. قال السورة الاولى ما تقاصر عن درجة الصحيح من جهة قدر الاتقان في بعض رواه فيما لا يهبط بالراوي عن درجة القبول غالبا مع اعتبار سائر شروط الصحة يعني هو يقول يا شباب ان آآ مصطلح الحسن له استعمالات. الاستعمال الاول في كلام الائمة المتقدمين. آآ ان هذا حديث في حيز القبول لكنه لم يصل الى درجة الصحيح طبعا يا شباب الحديث عموما اما ان يكون صدقا واما ان يكون كذبا. اما ان يكون ثابتا واما ان يكون غير ثابت اه لكن هل يمكن ان يكون الحديث هل يمكن ان يكون الحديث متوسطا في القبول؟ لا وانما الحكم بان هذا الحديث متوسط في القبول معناها ان الناقد اللي هو العالم يعني او عالم الجرح والتعديل او عالم العلل يحكم بقبوله لكنه ليس متيقنا من قبوله فبالتالي هو يعني يترجح لديه قبوله آآ ليس معنى ذلك ان الحديث يمكن ان يكون متوسطا في ذات الامر. لأ. الحديث اما ان يكون قيل او او لم يقل. يعني اما ان يكون خبرا ثابتا او غير ثابت صدق او كذب واضح لكن احنا نحن هنا نتكلم عن حكم الحاكم حكم الناقد طيب يبقى هو بيقول ان المصطلح الحسن في التعبير الاول انه مات قصر عن درجة الصحيح يعني انه اقل من الصحيح لكنه في حيز القبول وتوفرت فيه باقي توفرت فيه باقي الشروط اللي هو يعني السلامة من العلة والشذوذ واتصال السند وغير ذلك قال والطريق والطريق الى ادراك انك تجده في الراوي الموصوف بالصدق لكنه اما ان يثبت له من الوهم والغلط ما نزل بحفظه عن درجة اهل الاتقان غير انه لم آآ يزل فوق الضعف الذي يسقط بالرواية الذي يسقط بالرواية واما ان يكون لم يروي اه الا القليل ولم يتميز ولم يتميز من مجموع ما روى انه يلحق بالثقات فيبقى دون الثقة. يعني هو يذكر لك هنا الاحتمالات. لماذا يقصر بعض الرواة عن درجة اه رواة الصحيح فقال اما انه يعني يهم بعض الشيء فلذلك كان الحكم العام عليه انه متوسط او انه كان مقلا من الرواية فبالتالي لا نستطيع ان نميز بين صحيح حديثه حتى نلحقه بالثقات او غير صحيح حديثه قال والتحقيق ان الفصل بين مقبول ومردود في هذا المقام في غاية المشقة. لذلك كان هذا النمط من الرواة يشترط لقبول حديث والحكم بحسن شرطان زائدان على شروط الصحيح الاول زيادة التحري لتحقيق سلامة السلامة من العلل المؤثرة. والثاني البحث عن وجود ما يوافق روايته فلو تفرد كأن يأتي بحكم آآ لم يأت به غيره اه ولا يعرف في قرآن او سنة صحيحة كان الحديث بذلك من قسم المردود هذا التعليق جيد جدا. يعني هو يقول هنا لو ان الراوي آآ انفرد برواية ولم يوافق عليه ولم يوافق عليها ولم يتابع. وكان هذا الراوي في المجمل متوسطا فاننا تخاف من تفرده هذا لانه لا يحتمل التفرد. فنتوقف في قبول روايته آآ الامر الثاني اننا نحاول ان نبحث له آآ يعني ان نبحث في العلل يعني ان نجمع طرق الرواية ننظر هل انفرد هل اشترك معه غيرها الوافق هل خالف وانا في رأيي ان السبب ان الشرط الثاني هو فرع عن الشرط الاول. يعني اننا لما بحثنا وتحرينا عن هذا الراوي اما ان نصل انه آآ يعني ان وافقه غيره من الثقات فنقبل او لم يوافقه غيره. فاما ان يكون خلفه واما ان يكون انفرد. فلو خالفه او انفرد ترد روايته لا تقبل قال السورة الثانية يقصد السورة الثانية من آآ اطلاق الائمة لمصطلح الحسن قال الصورة الثانية الحديث يكون ناقصا يكون ناقصا في شرط الاتصال او نازلا في شرط الضبط عن حد من تقبل من يقبل منفردا فيأتي معناه من وجه اخر صالح للاعتبار في نفس منزلته او يقرب منها بحيث اذا نظرت الى كل من الوجهين منفردا لكن لكنك اذا جمعتها آآ قوى احدهما الاخر حيث سد كل منهما نقص الاخر قال وهذا هو الحسن هذا هو الحديث الحسن لغيره وهو في التحقيق الضعيف المنجبر. هو يقصد الشباب هنا ان لفظ الحسن في استعمال الائمة المتقدمين كان يطلق ايضا في الحديث الذي آآ كان له اكثر من طريق لكن كل طريق منها به ضعف ما واضح كده؟ لكن هذا الضعف لم يصل به ان ان يكون منكرا او ان ان او ان نتيقن انه حديث ضعيف فبالتالي مجموع هذه الروايات الضعيفة التي لم تصل الى النكارة يجعلنا نطمئن لهذا الحديث بانه حديث حسن ولكن الحسنى جاء منه تعدد الروايات فلذلك اطلقنا عليه الحسن لغيره. طبعا الائمة المتقدمون لم يكونوا يستعملون كلمة حسن لغيره هذه وانما هو استعمال متأخر. الان هو سيتكلم عن معنى كلمة الحسن عند الترمذي. قال الترمذي والحديث الحسن. اول من جاء عنه تعريف في الحديث الحسن هو الامام الترمذي. ومعلوم ان له في كتابه الجامع مصطلحات مبتكرة اضطرب العلماء بعده في تفسيرها. وهذا محل بيان الحديث الحسن عنده لاحظ عنده. يعني ايه يا شباب؟ لاننا لا نتكلم هنا عن معنى الحسن عند كل الائمة الامام الترمذي آآ نفسه قال ما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا. يقصد حسن اسناده عنده هو. واضح كده قال الترمذي ما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا. كل حديث يروى لا يكون في اسناده من يتهم بالكذب. ولا يكون شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك. فهو عندنا حديث حسن. وهذا يبينه ابن رجب بقوله الحديث الذي يرويه الثقة العدل ومن كثر غلطه ومن يغلب على حديثه الوهم اذا لم يكن احد منهم متهما كله حسن يعني كل هذه الصور يطلق عليها الحسن بشرط الا يكون شاذا يعني كلمة شاذة شاب يعني نكون تحققنا انه مخالف للاحاديث الصحيحة بشرط الا يكون شاذا مخالفا للاحاديث الصحيحة وبشرط ان يكون معناه قد روي من وجوه متعددة. يعني الحديث يا شباب بيكون له معنى في المتن فنحن نشترط ان يكون الحديث آآ وان كان فيه راوي يعني متكلم في حفظه لكن لا يكون الراوي كذابا او متهما بالكذب. ولا يكون منكرا حديث او متروكا وانما يكون به ضعف محتمل ممكن. هذا يمشي. ولكن لابد للحديث ان الا يكون شاذا. يعني لم يتحقق لدينا انه خالف الاحاديث الصحيحة والامر الثاني ان يأتي من اكثر من وجه قال وكونه جعل الشرط فيه رواية معناه من غير وجه. فاذا قال حديث حسن غريب فيعني غرابة لفظه من ذلك الوجه حسنه لمجيء معناه من وجه اخر. يعني هو يقول هنا يا شباب لو لو ان الامام الترمذي آآ قال حديث حسن غريب فما معناها؟ معناها ان معنى هذا الحديث جاء من اكثر من وجه لكن هذا الحديث انفرد بلفظ معين. آآ لم يروى في باقي الوجوه. طب ما وجه الاشكال هنا يا شباب؟ وجه الاشكال ان كلمة احمد حسن اساسا عند الترمذي معناها تعدد الطرق فكيف مع ذلك يقول غريب وكلمة غريب تقتضي التفرد؟ الجمع بينها انه يقصد ان معنى الحديث جاء من اكثر من وجه لكن حديثا فرد بامر ما قد يكون بقى انفرد بلفظة او انفرد بجملة لكن اصل الحديث تعددت رواياته اه من الامثلة يا شباب اللي انا وجدتها عملية لهذه الصورة حديث ان الله كتب كتابا آآ عنده ان رحمتي سبقت غضبي. هذا الحديث آآ الامام الترمذي وصفه بالغرابة مع انه حديث صحيح وصفه بانه مع الصحة انه غريب. لماذا يا شباب؟ لان الرواية التي حكم عليها الترمذي كانت رواية محمد بن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة ان الله كتب كتابا بيده. فكلمة بيده هذه ليست في باقي الروايات واضح كده؟ فلذلك حكم بانه صحيح غريب يعني ان اصل الرواية صحيح. وتعددت طرقه لكن هذه الرواية انفردت بلفظت بيده فمن هنا كان غريبا من هذا الوجه طيب قال قلت وهذا التعريف من الترمذي يمكن اجراؤه على صورة الحسن لغيره. اذ مجيء معنى الحديث من وجه اخر لا يطلب فيه رواية لا يطلب في رواية من ثبت حفظه بثبوت السلامة من الوهم. وان كان في حفظه لين انما تطلب فيه فيه السلامة من التفرد بما لا اصل له. وفرق بين الصورتين لا بيقول هنا يا شباب ايه بيقول ان استعمال الترمذي لمصطلح الحسن اه ينطبق على الحديث الحسن لغيره. ليه يا شباب؟ بيقول اذ مجيء معك ان الحديث من وجه اخر لا يطلب في رواية من ثبت حفظه بثبوت السلامة من الوهم. يعني اذا كان عندنا راو ثقة هذا الراوي الثقة لا نحتاج ان آآ نبحث له عن متابع يقوي روايته. وانما يطلب ذلك في رواية الراوي الذي حفظه فيه لين حفظه فيه ضعف. فاذا كانت تعددت الروايات وكل طريق منها به ضعف ما يبقى هذا هو الحسن لغيره. قال انما تطلب قال وان كان في حفظه لين انما تطلب فيه السلامة من التفرد بما لا اصل له تمام كده؟ آآ وفرق بين الصورتين لا يخفى. يعني هو بيقول يا شباب ان فيه فرق عندنا بين ان يكون هناك راو ثقة آآ لا نحتاج ان نبحث له عن متابع آآ فهذا حديثه مقبول وكل وكل وجه جاء زيادة على كذلك فانه يزيد الرواية قوة. لكن الرواية وحدها. الرواية نفسها قوية. الرواية نفسها قوية خلاص لا يطلب في روايته آآ من آآ لا يطلب في رواية من ثبت حفظه بثبوت السلامة من الوهم. ليه؟ لان هو اساسا ثقل وان كان في حفظه لين لو كان بقى هذا الراوي يعني في حفظه يعني لين انما تطلب فيه السلامة من التفرد بما لا اصل له. يعني لو كان شخص حفظه في كلام هنا نخشى ان يكون قد تفرد رواية لماذا؟ لانه لو تفرد بالرواية وليس هناك اصل متابع له من القرآن او السنة او عمل الصحابة فاننا هنا نخاف ان يكون هذا الحديث منكرا. واضح كده؟ قال وفرق بين الصورتين لا يخفى قال قال ولذا كان الحسن لذاته مند. ولذا كان الحسن لذاته مندرجا مندرجا عند اكثر الائمة تحت الصحيح. يعني الشيخ هنا بيقول ان الحسن لذاته. يعني الحديث الذي وجد فيه راوي اه يعني لم يبلغ درجة الثقات الاثبات لكنه من جملة الثقات آآ ورواياته سلمت من الشذوذ والعلة. فيقول هذا يندرج تحت الصحيح. وانما الحديث الحسن لغيره اللي هو كل رواية فيه آآ بها ضعف ما آآ لكن من مجموع الروايات قبلناه فهذا يسمى الحسن لغيره. طبعا هذه الاستراحات يا شباب استراحات متأخرة يعني قال ولذا كان الحسن لذاته مندرجا تحت آآ آآ مندرجا عند اكثر الائمة تحت الصحيح. لاعتبار النظر عندهم الى ذات الاسناد وذات المتن انه نفس ما اعتبروه للحديث الصحيح لذاته والحديث الحسن بتعريف الترمذي هو الضعيف الصالح عند من تقدمه من اهل العلم. يعني تعريف الحسن عند الترمذي هو الحديث الذي به ضعف لكن اجتمعت فيه الروايات جعلت الناقد يطمئن لصحة الرواية. لكنه لم يطمئن للرواية الواحدة. وانما اطمئن اليه من مجموع الروايات. قال ابن رجب كان الامام احمد يحتج بالحديث الضعيف الذي لم يرد خلافه ومراده بالضعيف قريب من مراد الترمذي بالحسن يعني الامام احمد كان يقبل الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه وهو نفسه قال الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت واضح كده؟ لكن بشرط ايه يا شباب الا يرد خلافه. الخلاف اللي هو الا يكون شاذا. الا يكون منكرا الا يخالف الثقات. قال مراده بالضعيف قريب من مراد الترمذي بالحسن. يعني اللي هو حديث ضعيف لكن لم يبلغ ان يكون متروكا. لم يبلغ ان يكون منكرا. لم يبلغ ان يكون موضوعا ليس روي متهم بالكذب وتعددت طرقه قلت وهذا نسبه كذلك ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الى طريقة احمد وغيره من الائمة المتقدمين. يبقى احنا عندنا ثلاثة من ممن كانوا معتنين بالمذهب ابي الحنبلي نسب آآ الى الامام احمد هذا الفعل ان الامام احمد آآ آآ كان يقبل الرواية الضعيفة يقصد بالضعيفة انها بها سبب ضعف لكن اجتمعت معه روايات اخرى. ولم يثبت انه حديث منكر او شاذ ابن تيمية اه قال ذلك كما في كتاب قاعدة جارية في التوسل والوسيلة وكذلك ابن القيم في كتاب اعلام الموقعين وعندنا ابن رجب كذلك كما في كتاب اه شرح الترمذي طيب طبعا ذكر هنا كلام ابن تيمية واحنا نفسنا شرحناه يا شباب بتوسع في آآ كتاب قاعدة جاية في التوسل والوسيلة. وذكر ايضا كلام ابن القيم في ان الامام احمد حينما نسب اليه العمل بالحديث الضعيف وانه افضل من رأي رجال يقصد بالحديث الضعيف الذي اللي هو الحديث الحسن لغيره. الحديث الذي اجتمع فيه روايات يعني ترفع من شأنه وليس منكرا قال مم وحاصل ما تقدم صفحة تمنمية وسبعتاشر يا شباب قال وحاصل ما تقدم ان الحسن يندرج تحته نوعان. الاول الحسن بتعريفه الذي آآ صدرت به وهو ما عاد الفارق بينه وبين من الصحيح الى قدر الاتقان فيما ترجح حفظه ولم يتفرد باصل. يعني المعنى الاول الحسن ان يكون الراوي انفرد بحديث. لكننا لم تثبت عندنا الحديث لكن هذا الراوي متوسط يعني ليس في درجة الثقات الاثبت فهذا حسن لذاته الثاني المروي من وجه لين او ضعيف لم يبلغ السقوط. جاء معناه من وجه اخر صالح للاعتبار به فتقوى به. قال وهذا هو الحسن لغيره وهو رواية الضعيف المنجبرة. يعني نركز هنا يا شباب ان الضعف لم يبلغ بالراوي ان يكون ساقطا متروكا منكر الحديث. ولا كذابا طبعا وانما هو ضعف محتمل وتعددت الروايات. ولم آآ ولم يترجح لدينا ان الرواية من كرة يعني انفرد بها الراوي مثلا آآ وخالف الثقات. او انفرد بها بما لا يتابع عليه. قال وكيف يتقوى الحديث الضعيف بتعدد الطرق حتى يلحق بالمقبول من الحديث. بيانه في الفصل الثاني آآ الثالث والثاني آآ اقصد الفصل الثاني من آآ الثالث من الباب الثاني يعني سيأتي بيانه سيأتي كيف آآ سيأتي كيف آآ يمكن ان نقوي الروايات الضعيفة آآ بعضها ببعض. وقد السخوي طبعا السخاوي لو الكتاب اللي هو فتح المغيث اللي هو شرح اه الفيت العراقي وقد قال السخوي قال النووي رحمه الله في بعض الاحاديث اه وهذه وان كانت اسانيد مفردة وان كانت اسانيد مفرداتها فتى مم وان كانت اسانيد وهذه وان كانت اسانيد مفرداتها ضعيفة لا اظن مفرداتها لان هي مفرداتها هذا آآ بدل يعني مش مفرداتها. اظن التشكيل هنا مش صح آآ وهذه وان كانت اسانيد مفرداتها ضعيفة فمجموع فمجموعها يقوي بعضها بعضا ويصير الحديث ويصير الحديث حسنا ويحتج به وسبقه البيهقي في تقوية الحديث بكثرة الطرق الضعيفة وظاهر كلام ابي الحسن ابن القطان يرشد اليه فانه قال هذا القسم لا تجري كله بان يعمل به في فضائل الاعمال ويتوقف عن العمل به في الاحكام الا اذا كثرت طرقه او عضده اتصال عمل او موافقة مشاهد صحيح او ظاهر القرآن واستحسنه شيخنا يعني ابن حجر. يعني السخاوي بينقل عن ابن حجر. واشار الى ان مذهب ابن دقيق العيد التوقف يعني هو يريد ان يقول هنا يا شباب ان الائمة قبلوا هذا. ان تكون الرواية بها ضعف لم يبلغ السقوط لكن تعددت الطرق فيقبل هذا. حتى يقبل الاحكام كذلك وليس في فضائل الاعمال فقط وسبق ان احنا شرحنا ذلك بتوسع وان شاء الله قريبا يرفع شرح ايلل الترمذي. يعني شرحته للشباب وبينت لهم ما معنى ان العلماء بعضهم اجاز العمل الحديث الضعيف في فضائل الاعمال وبينا ما معنى الضعيف عندهم؟ وما معنى العمل؟ وما معنى فضائل الاعمال قلت واعلم انه لم يذهب احد من متقدمي ائمة الحديث ولا متأخري المحققين منهم الى ان قبول مثل هذا الحديث هو من جهة اشتمال الاسناد على شروط القبول. وانما باقرار جميع من تعرض الى هذا النوع هو حديث ضعيف لذاته. لكنه وجدوا الضعف مما اشار اليه تعريف الترمذي للحديث الحسن بقوله لا يكون في اسناد من يتهم بالكذب. ولا يكون الاسناد الحديث شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك. فيطلبون فيه وجود ما رواه الترمذي على التحقيق يعني كل واحد من الائمة يحكم على هذا الحديث بنفسه انه حديث ضعيف. لكن لما تجمعت الطرق صار يعني مرفوعا الى درجة القبول قال وبعض المتأخرين توسعوا وبعض المتأخرين توسعوا اهملوا اعتبار هذه الاوصاف فقووا الاحاديث بمجرد تعدد الطرق. يعني لاحظ هنا ان الشيخ هنا له تنبيه جميل بيقول ليس مجرد تعدد تعدد الطرق موجبا لقبول الرواية الضعيفة. لأ يجب وان تكون هذه الطرق توفر فيها شرطان. الاول ان تكون آآ هذه الطرق ليس فيها راوي متهم بالكذب آآ والا يكون الحديث منكرا او شاذا ثبتت نكارته او شذوذه. وفي نفس الوقت ان تكون الروايات متوافقة في نفس المعنى المراد تقويته لاحزوا يا شباب واحنا شرحنا ده التوسع في كتاب آآ شرح لغة المحدث. والشيخ طارق عوض الله له كتاب رائع جدا في آآ نقد تصرفات المحققين المعاصرين الذين يقوون الروايات بمجرد تعدد الطرق. كتاب رائع جدا اسمه آآ الارشادات في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات نقد تصرفات المحققين المعاصرين. يبقى اذا يا شباب ليس مجرد تعدد الطرق موجبا لقبول الرواية الضعيفة لا يجب ان يتوفر فيها الشروط التي ذكرناها طيب قال واعلم انه لا حاجة بك ان تقول فيما يتقوى عندك بهذا الطريق بعد اعتبار شروطه حديث حسن لغيره لأ خلينا نكمل قال وبعض المتأخرين توسعوا واهملوا اعتبار هذه الاوصاف فقووا احاديث بمجرد تعدد الطرق وتسهلوا في درجات الرواة كما وقع لمثل السيوطي رحمه الله وغيره قال واعلم انه لا حاجة بك ان تقول فيما يتقوى عندك بهذه الطريق يعني بتعدد الطرق بعد اعتبار شروطه حديث حسن لغيره. كما لا حاجة يعني ممكن تقول حسن او او صحيح يعني معنى مقبول يعني. كما لا حاجة للقول في السورة الاولى حديث حسن لذاته. مش شرط انك تقول حسن لذاته. كفاية انك تقول حسن. وانما جرى عملك متقدمين واكثر المتأخرين على اطلاق القول حديث حسن قال تاريخ هذا المصطلح صفحة تمنمية وتسعتاشر يا شباب. اه يعزو كثير من المتأخرين استعمال مصطلح الحديث الحسن بمعنى الحديث النازل عن درجة الصحيح دون ردي يعني لم يصل الى الرد لكنه لم يبلغ كذلك الحديث الصحيح. آآ ينسبون ذلك الى الامام الترمذي صاحب الجامع قال نعم تقسيم الحديث المقبول الى صحيح وحسن لم يكن شائعا قبل الترمذي. وكان بعض من تقدم قبل آآ قبله من ائمة الحديث يرون الحديث الحسن آآ درجة يرون الحديث الحسن درجة آآ من الضعف كما تقدم. يعني انه آآ اقل من الصحيح او هو من جملة الحديث الذي ليس بصحيح لكنه في حيز القبول كما تقدم عن احمد او غيره فيما كانوا يقدمونه على القياس ولم يكن مرادهم الضعيف المردود. يعني لا يقصدون بالضعيف المنكر او الشاذ او او المتروك او او الموضوع لأ يقصون الحديث الذي في حيز القبول لكن لم يبلغ درجة الصحيح فلما جاء الترمذي اظهر الاصطلاح بجعل الحسن احد قسمي المقبول. والتحقيق انه مسبوق الى استعمال هذا المصطلح بالمعنى الذي قصد اليه التقهوا به ائمة الحديث لكنه لم يتحرر يومئذ بتعريف. يعني سبق الامام الترمذي ليس في في استعمال المصطلح وليس حتى في استعماله بالدلالة اه المعروفة ولكن سبق الامام الترمذي انه عرفه ذكر له تعريفا. فهذا سبقه اه قال وفضل الترمذي انه اول من صاغ قانونه وحرر تعريفه. فهذا هو سبقه. قال فممن استعمله قبله او من معاصريه من ائمة حديث الامام مالك قال وهو اقدم من عرف باستعماله آآ قال وذلك فيما اخرجه ذكر يعني النص آآ ايضا علي ابن المديني والبخاري وآآ ابو حاتم الرازي طبعا هذا له مواضع كثيرة آآ ذكر هنا مصطلحات كثيرة جدا ان الائمة استعملوا كلمة آآ حسنوا الحديث في وصف الراوي وصندوق الحديث وكلمة شيخ انه في الراوي المتوسط يعني آآ واستعملوا آآ اه اه خلينا صفحة تمنمية تلاتة وعشرين يا شباب وقال ابن عدي في بريد بن عبدالله بن ابي بردة الاشعري وقد ذكر له حديثا تفرد به. قال هذا طريق حسن. ورواة ورواة ثقات وقد ادخله قوم في صحاحهم وارجو الا يكون ببرد هذا بأس. ولابن عدي بمثل هذا المعنى في رواة اخرين قلت وقول ابن عدي يكتب وحديث حديثه ولم يقل يحتج به لان من كان حسن الحديث صدوقا لا يصلح الاحتجاج بخبره ابتداء حتى ينظر فيه فيعرف انه محفوظ وانما تكون عبارة يكتب حديث حديثه جرحا لو جاءت منفردة او مضمومة الى لفظ جرح. يعني ايه يا شباب؟ يعني كلمة يكتب وحديث هادي اذا اطلقها ناقد آآ اما ان يراد بها انه ضعيف آآ قد يقبل آآ آآ اذا اجتمعت الروايات بموافقة روايته آآ او يقصد بها انه في حيز القبول انه راوي آآ يعني حديثه حسن اه واننا فقط نحتاج منه الا يكون خالف الثقات. واضح كده؟ فيمكن ان نقبله حتى لو انفرد ولكن بشرط الا يخالف دفء الثقات. اما كلمة يكتب حديثه التي هي بمعنى الجرح معناها اننا لن نقبل حديثه الا اذا وافقه الثقات. يبقى نركز يا شباب في الفرق بين الصورتين الصورة الاولى ان الراوي الحسن حسن الحديث او الصدوق آآ شرط قبولنا لروايته الا يخالف. انما الراوي الضعيف اه شرط قبولنا لروايته ان يوافق. يعني ان يأتي روايات توافقه. فيه فرق بين الصورتين. فكأنه يقول اي ان راوي الحديث الحسن ابتداء لا نقبل روايته وانما نبحث حتى نعرف هل خالفه الثقات ام لا فاذا لم يخالفه الثقات خلاص نقبل. اما الراوي الاخر الضعيف الذي آآ قيل فيه يكتب حديثه ولا يحتج به فمعناها اننا حديثه بشرط ان يوافقه الثقة قال نعم ربما قال الناقد في الراوي حسن الحديث وهو من الثقات المتقنين. كما قال احمد بن حنبل في امير المؤمنين في الحديث شعبة ابن آآ شعبة حسن الحديث عن ابي اسحاق وعن كل او عن كل من يحدث عنهم وقال يعني بيقول ان كلمة حسن احيانا يستعملها العلماء في اعلى درجات القبول والسياق هو الذي يحكم الشباب. يعني يا شباب دائما المصطلحات كما اخذنا في كتاب لغة المحدث في اول درس فيها ان كل عالم يعبر بالمصطلح اه يعبر عن الدلالة التي يريد بمصطلح يراه كافيا في بيان المعنى. وكذلك المصطلح الواحد له اكثر من دلالة آآ ربما عند العالم الواحد او عند العلماء وآآ ربما يكون استعمال اللفظ الواحد بين العلم والاخر يختلف. فمصطلح التي مثلا في علوم الحديث يختلف عن مصطلح العلة في كتب اصول الفقه. آآ مصطلح الشاذ يختلف آآ عند الخليلي آآ يختلف في استعماله عند آآ الشافعي وغير ذلك. فالمصطلح الواحد تختلف دلالاته من العلم للعلم وكذلك العالم الواحد ربما عمل مصطلح لاكثر من دلالة فلابد هنا آآ اذا اردت ان تحرر دلالة مصطلح ما ان ان يكون عندك دقة بان تنسب مصطلح الى الى العالم. وتنظر هل هذا العالم يستعمل المصطلح بدلالة واحدة او اكثر من دلالة؟ فلفظ حسن الحديث اذا اطلق على الراوي فقد يراد به انه متوسط في القبول انه صدوق يعني انه لم يبلغ درجة الثقات ولم ينزل عن حيز للقبول وقد يراد به ان الراوي آآ آآ يعني آآ في اعلى درجات القبول وان حديثه حسن بمعنى انه مقبول كما وصف الامام احمد احاديث شعبة عن ابي اسحاق السبيعي وشعبة من اوثق الرواة عن ابي اسحاق السبعي. طيب قال ومن دلالة القرينة يعني بيقول ان هناك قرينة قد تأتي تدل على ان كلمة حسن آآ قد تميل الى الضعف وقد تأتي القرين لتبين اين ان كلمة الحسن قد ترفع آآ الراوي. يعني يا شباب القرائن هي التي تدل اه والقرائن هذه يا شباب ثلاثة انواع. في قرينة تكون في ذات النص. يعني يقول مثلا فلان آآ حسن الحديث لا يحتج به. يبقى نحن عرفنا هنا من ذات النص ان هذا الرجل محتمل الحديث لكن لا نقبل تفرده. وقد تكون القرينة معروفة من عرف الناقد. يعني ان هذا الناقد يستعمل هذا اللفظ بهذه الدلالة. مثلا يحيى ابن معين قال لما آآ سأله آآ ابو خيثمة تقول في الراوي لا بأس به آآ ايش تريد؟ يعني اي شيء تريد؟ قال اذا قلت في راو لا بأس به فهو عندي ثقة. يبقى كلمة لا بأس به وان كانت بشكل عام تأتي في الراوي حسن الحديث او الصدوق او المتوسط لكن ابن معين يستعملها آآ في الراوي الثقة. وان كان هو نفسه ايضا استعملها بمعنى الراوي المتوسط. ليه يا شباب لان العرب تسمي الشيء الواحد بالاسماء الكثيرة. وتسمي بالاسم الواحد الاشياء الكثيرة. وهذا من احسن ما ذكره الشافعي في الرسالة انه بين ان العرب في لسانها وحتى هذا في في غير لسان العرب انهم قد يطلقون مصطلحا واحد لاكثر من دلالة كلمة امة مثلا تطلق على دلالات كثيرة في ثلث القرآن. ان ابراهيم كان امة واختلف في تفسير ذلك هل هو الامام آآ هل هل قام مقام امة؟ هل لانه امام متبوع؟ وان وجدنا اباءنا على امة يعني على ملة او دين وقال الذي نجا منهما والذكر بعد امة. الامة هنا بمعنى مدة زمنية آآ او الامة بمعنى جماعة وجد عليه امة من الناس يسقون. فهنا لفظ واحد اطلق على اكثر من معنى. ويمكن العكس يمكن ان يكون ان هناك شيء يسمى باكثر من اسم. مثل الاسد مثلا آآ سبع وغضنفر واسامة وليث. كل هذا آآ يطلق على شيء واحد واضح كده؟ ففي علوم الحديث واصول الفقه وعلوم العربية وكل علم من العلوم قد يستعمل اللفظ الواحد لاكثر من دلالة وقد يعبر عن الدلالة الالة الواحدة باكثر من لفظ. الذي يسوقنا او يدلنا على الدلالة هو السياق. وهذا السياق يا شباب او القرائن يمكن ان يكون في ذات النص او يمكن ان يكون معروفا من الناقد نفسه. من عرف الناقد ويمكن ان يعلم ذلك اه بجمع كلام النقاد في الراوي. فمن مجموع كلام النقاد نستخلص ان هذا الناقد المعين حينما اطلق كلمة حسد على هذا الراوي فانه يريد انه ثقة او يريد انه ضعيف. طيب طبعا من اكبر الاخطاء يا شباب فكرة تطوير المصطلحات وهذه جاءت بعد آآ بعد دخول المنطق الارسطي او الحد الارسطي على علوم الشريعة. واول علم تأثر به هو علم اصول الفقه وكذلك علم اللغة وعلم التفسير وعلم اصول مصطلح الحديث. والفكرة هي انهم التزموا التزموا؟ نعم. الاستاز عبدالهادي بيقول مثل لفظ العين. نعم يطلق على الجاسوس ويطلق على عين الماء ويطلق على العين التي تبصر وهكذا المهم يا شباب ان فكرة تطوير المصطلحات هذه من اكثر الافكار التي اضرت العلوم الشريعة. لانهم ارادوا ان يجعلوا للمصطلح الواحد دلالة واحدة طب ما المشكلة في ذلك؟ المشكلة من وجهين. الاول ان هذا المصطلح استعمل اساسا باكثر من دلالة. فانتم حينما تجعلون له دلالة واحدة فستجعلون باقي الدلالات مخالفة للاصطلاح. واضح كما جعلوا مثلا لكلمة منكر هو خطأ الراوي او مخالفة الضعيف لمن هو اوثق منه. والشاذ مخالفة الثقة لمن هو اوثق منه. وهذا خطأ. لان الائمة يطلقون لفظ المنكر على دلالات كثيرة جدا واضح؟ كما سبق بيانه في شرح كتاب لغة المحدث. ايضا لفظ الحسن يجعلونه الحسن الذي آآ يرويه الراوي الثقة الذي خف آآ ضبطه آآ ولا يكون شاذا ولا معللا. وهذا ليس صحيحا الحسن يستعمل باكثر من آآ من سبع دلالات في في كلام الائمة يمكن ان يطلقوا الحدث الحسن على حديث موضوع لكن لفظه حسن. واضح كده؟ ويمكن ان يطلقون الحسن على اه رواية جاء فيها معنى جديد. او لفظه حسن او او انه صحيح او انه في اعلى درجات الصحة وهكذا كل هذا مر معنا. ففكرة تطوير المصطلحات اول خطر فيها انهم يحصرون الدلالات الكثيرة في دلالة واحدة. فيجعلون لكل مصطلح دلالة واحدة المشكلة الثانية ما هي بقى؟ المشكلة آآ الثانية تتعلق بانهم ان الذي تربى على هذه الدلالة واحدة سيجعل كل استعمال للائمة لهذا المصطلح يساوي هذه الدلالة بمعنى انه مثلا اذا طبعا من اكثر الكتب التي نشرت هذه المصطلحات بهذه الفكرة كتاب ابن حجر رحمه الله نزهة النزر شرح نخبة الفكر واضح؟ آآ وهذا الكتاب يعني كتب بلسان المنطق وان كان كتابا مهما جدا ومتنا مهما جدا لطالب العلم. لكن مشكلة تطالب بعلم ان يقف عنده. الطالب مثلا اذا قرأ ان ان كلمة منكر معناها ان هذا ان الراوي ضعيف وخالف من هو اوثق منه. طيب الامام حينما يقرأ هذا الراوي يعني ده لو كان اقصد طالب العلم يعني ده لو كان طالب العلم سيستقرأ كتب السؤالات مثلا يعني. لو ربنا هداه كده وبدأ يقرأ في الكتب دي وان كان اكثر الطلاب في في علم الحديث بيقف يعني عند كتاب الموقظة. ولو قرأ مثلا كتاب الباعث الحثيث او كتاب مسلا تدريب الراوي بيحس كده انه عمل انجاز كبير يعني. وهو ما يعرفش ان كل الكتب دي اساسا يعني آآ هي مجرد مقدمات وتسخين عشان تدخل على تراث الائمة اللي هو كتاب رسالة للشافعي وكتاب جماع العلم كتاب اختلاف الحديث للشافعي وكتاب مقدمة مسلم والتمييز لمسلم وعلل ابن المدينة وسؤال احمد ومقدمات آآ ابن ابي حاتم. وآآ غيره من من كتب الائمة مقدمة دلائل النبوة للبيهقي. وغيرها من تراث الائمة الذي يؤخذ منه قواعد علوم الحديث لو ان شخصا مثلا عرف ان كلمة منكر معناها مخالفة الضعيف لمن هم اوثق منه سيجد مثلا وهو يقرأ سؤالات الامام احمد ان احمد رحمه الله اطلق كلمة منكر على روايات كثيرة اخطأ فيها ثقة. فماذا يفعل يفعل هنا يعني امرين كلاهما خطأ. الاول ان هو يأخذ ضمنا من ذلك ان الامام احمد حيث وصف الرواية النكارة فانه يحكم على الراوي الذي اخطأ بانه ضعيف. الامام احمد حكم على روايات مثلا للاوزاعي اخطأ فيها بانها من كرة او همام حكم بعض العلماء على اخطاء لهمام ابن يحيى بانها منكرة. فكأنه يقول ما دام هم حكموا ما دام هم حكموا على هذه الرواية بالنكارة اذا هم ضمنا يضاعفون هذا الراوي. لان المنكر عند علماء الحديث ومخالفة الضعيف لمن هو اوثق منه. يبقى ده اول خطأ. طب التصرف في الخطأ الثاني انه يقول هذه والله قرأتها بنفسي. لبعض المحققين. قال واحمد بن حنبل هنا خالف الاصطلاح. يعني هو اجعل اصطلاح اه اه معنى المنكر دلالاته مخالفة الضعيف لمن هو اوثق منه بناء على كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله ومن بعده ويجعل الامام احمد هو الذي خالف الاصطلاح. ولا يدري هذا الطالب ان الامام احمد وطبقته هم الذين اساسا تؤخذ منهم المصطلحات ودلالاتها. واضح كده؟ وكل هذا الشباب نشأ بسبب ان طلبة العلم عموما في كل العلوم في الفقه في علوم الحديث في علوم اصول الفقه في كل العلوم. انقطعوا عن المصادر الرئيسة لهذا العلم. تراث الائمة المحققين هو بوابة طالب العلم الى صوروا المسائل وفهم المسائل ومعرفة الاقوال وتربية المهارات والملكات. لا يمكن ان ينبل شخص تربى على المختصرات ورسائل والحواشي والمتون والكلام ده. لابد ان يكون له اتصال مباشر بتراث كل آآ الائمة في ابوابه. يعني آآ تراث الائمة في اللغة يعني انا ذكرت لكم اسماء كثيرة. لابد ان تنقل الطالب نقلة نوعية في حياته آآ على رأسهم الامام الشافعي الطبري آآ كذلك آآ مثل ابن هشام الانصاري آآ الذهبي آآ ابن القيم. آآ طبعا قبل هؤلاء طبعا محمد بن حسن الشيباني. آآ انا ازكر من غير ترتيب يعني النووي ابن تيمية اه مم اه كذلك ابن رجب الحنبلي علماء كثيرون جدا وكل فن له لا ماؤه وله اهله. فطالب العلم اذا لم يتربى على تراث هؤلاء فانه ستنقطع به الصلة. اولا سيكون بليدا يتعود على المعلومات الجاهزة آآ كذلك آآ لا يعرف اقوالا ونتائج لا يعرف من اين اتت ولا كيف اتت. لا يحسن تصور المسائل ولا يحسن الجمع بين الاقوال والولا يعرف اساسا من اين آآ مصادر العلم. لا يعرف اذا اراد ان يجمع مسألة لا يعرف كيف نجمع الاقوال فيها. لانه لا يعرف اساسا مصادر العلم. وكذلك سيكون كسولا آآ لا يريد ان يبحث ولا يريد ان يتعمق في العلم والامام الشافعي ثبت عنه كما في مناقب البيهقي للشافعي قال قال الشافعي من تعلم علما فليدقق فيه لئلا يضيع دقيق العلم. يعني لو ان انسان اراد ان يتعلم فوقف مع النتائج المخرجات دون ان يعرف كيف اتت ولا كيف قررها العلماء ولا كيف بحثوها او كيف وصلوا الى النتائج فهذا لم يدقق في العلم. هذا سيكون سطحيا بلا شك. فلذلك شباب لابد لابد ان يكون لك صلة بتراث الائمة في العلم التي على الاقل في العلم الذي تريده ان تتخصص فيه. وان كنت انا احب منك ان تقرأ لكبار الائمة في كل العلوم يعني حتى مسلا انت لو لم ترد ان تتخصص في اللغة العربية مثلا. لا يمكن ان تفوت كتاب مثل مغن لبيب لابن هشام الانصاري. لان هذا الكتاب هو كتاب نوعي في المسائل والدلائل وجمع الاقوال وطريقة العرض والاستدلال ودفع الاشكالات ونقد الاقوال. فهذا الكتاب انت تتدرب فيه على دراسة المسائل بغض النظر عن المسائل المبحوثة. واضح كده؟ كذلك مثلا كتاب الرسالة للشافعي. هذا الكتاب ليس يعني خاص صن فقط بمن يدرس اصول الفقه وان كان تضمن مسائل في الفقه والتفسير ومصطلح الحديث لكنه كتاب ينبل به الطالب. لانه لم يعرض المعلومة وانما علمك كيف فتبحث المعلومة وتصل اليها وهكذا يا شباب كتاب الطبري نفس الشيء تراث الامام ابن تيمية نفس الشيء. واضح يا شباب؟ آآ الشاطبي نفس الكلام فعندنا ائمة انا يعني كتبت منشورات كثيرة في الحث على ان يتصل طالب العلم بتراث الائمة وكذلك في الدرس اللي هو معوقات النبوغ. يعني كان درس تقريبا ساعتين واختصرته بعد ذلك في ساعة هذا الدرس ذكرت ان يعني اخر سبب وهو في رأيي اقوى سبب يضاعف فرصة نبوغ طالب العلم انه يعتمد على المختصرات وعلى منشورات الفيسبوك وعلى الدروس المعاصرة وتنقطع صلة الطالب بتراث الائمة المحققين. لا يمكن ان ينبل طالب وقد تربى على حواشي ومتون ومختصرات ورسائل دكتوراة وابحاث تعود على المعلومة الجاهزة. آآ درس آآ وهو بعد ذلك يصعب عليه ان يقرأ تراث الائمة لانه لم يتعود على لغة هؤلاء تعود على فصل باب الاقوال الترجيح تعود على هذا الترتيب. فحينما يقرأ كتابا هذا الكتاب يكون آآ فيه يعني شف مثلا لو قرأ كتاب للامام في اول الطبري او لابن هشام الانصاري او آآ او مثلا لابن تيمية او غيره. يجد ان هذه اللغة صعبة جدا. لا هي مش صعبة ولا حاجة لكنك لم تأخذ خذ يعني سبلها لم تأخذ اسبابها. فهذه يا شباب دعوة لي منكم ان ان تعتنوا بتراث الائمة على الاقل في العلم الذي تدرسونه لكن هل معنى ذلك ان تبدأ به لأ ممكن تبدأ يعني تسخن كده بالشروح المعاصرة وبالمتون والمختصرات لكن ان تقف عندها هذا جريمة او ان تعطي هذه اكثر من حقها هذا ايضا جريمة. وانا ارى كثيرا من الشراح يقف مع الفاظ المتون ويعرب كل لفظة بسم الله الرحمن الرحيم. الباء تأتي عشر معاني وكلمة اسم اصلها من الوسم او اصلها من السمة. آآ ويتعمق في اشياء ربما المصنف نفسه لم تخطر بباله. وكل توسع في غير مقصود المصنف لابد ان يضر بمقصود الكتاب واضح يا شباب؟ ايضا ذكرت طرفا من ذلك في الكلام عن كيف تشرح كتابا؟ وكيف آآ يعني تؤدي الدورة هدفها لان كثير من الدورات تفشل بسبب ذلك ان الشارح او صاحب الدورة آآ ليس عنده اهداف في الدورة فكل جاءت له فرصة ليتوسع توسع في اشياء يخرج بها عن مضمون الكتاب. وهذا يؤثر على الكتاب. لذلك كثير من الدورات مثلا لو واحد بيشرح كتاب التوحيد يشرح الباب الاول في عشر دروس وتنتهي الدورة ولم يأخذ الطلاب الا كلمة بسم الله الرحمن الرحيم. واساسا كلمة بسم الله الرحمن الرحيم ليست مكتوبة في اكثر المتون يبقى هو ضيع وقته على على الفاضي. واضح كده؟ او يتكلم عن كتاب التوحيد. اعراب كلمة كتاب التوحيد. احتمال ان هي تكون مبتدأ وخبر. هذا كتاب التوحيد او كتاب التوحيد هذا. ويدخل مع كلمة كتاب انه بمعنى مكتوب وكلمة التوحيد واصلها في اللغة. لا كل هذا توسع لا يعني لابد ان تدخر كل معلومة لاليق موضع بها واضح يا شباب؟ انا لماذا اطلت في هذه النقطة؟ لاني وجدت كثيرا من طلاب العلم وانا يعني الحمد لله احتككت بكثير منهم. حتى من المدرسين. آآ ليس عنده حسن ادارة للدرس ايضا آآ ليس عنده تصور لفروع العلم الذي يدرسه. ربما شخص يريد ان يتعلم العقيدة مثلا. فيبقى سنين طويلة وهو يدرس باب التوحيد وما حوله كشف الشبهات ومسائل الجاهلية وكتاب آآ آآ الاصول الثلاثة. يبقى فيها سنين طويلة ينتقل من شرح لشرح من حاشية الحاشية وهو في اخر الامر درس بابا واحدا من العقيدة. اللي هو باب ان يكون الدين كله للاخلاص العبادة. ومع ذلك في كتب ليست محررة لانها اساسا وضعت لصغار آآ المسلمين ولاطفال المسلمين ولعامة المسلمين لم يذكر فيها المسائل ولا صورة المسألة ولم تحرر فيها المسائل ومنذ لم تجمع فيها الاقوال ولم تجمع فيها الادلة ولم ينوع فيها ولم يذكر فيها وجه الاستدلال فترى الطالب بدأ بها وانتهى عندها. يفاجأ بعد مدة بخطأين. الاول انه في بعد كل هذه السنين درس شبابا واحدا فقط من التوحيد وهو اخلاص الدين لله. اخلاص العبادة. وان نفس الكتب التي درسها ليست محققة في هذا الباب واضح آآ لم لم يعرف آآ اصل المسألة ولم يعرف صورتها ولم يعرف الاقوال المخالفة ولا كيف نشأت ولا كيف بدأت ولا من هم القائلون بها وما حججهم وما شبهاتهم وكيف نجيب عليهم ولا يعرف اي شيء من هذا. وهذه الخدعة يا شباب التي يقع فيها كثير من الطلاب. لذلك يا شباب انا اطلب منك في كل علم تريد ان تدرسه ان تتواصل مع احد طلبة العلم الذين تثق بهم فيه. حتى يضع لك خطة كاملة واضح كده يا شباب؟ مش معنى كده انك انت ستلتزم بهذه الخطة يعني مية بالمئة ولكن على الاقل تحاول ان يكون عندك صورة لهذا العلم حتى تعرف ماذا عندك منه ماذا ينقصك وكيف تحصله؟ طيب يا شباب انا اطلت في هذه النقطة لانها مهمة جدا وانا احب ان يعني ان يكون في اثناء الشرح آآ ما يفيد الطالب باكثر من آآ الشرح احنا حتى الشباب لما اخذنا كتاب للغة المحدث او نخبة الفكر او هذا الكتاب اردنا ان يكون هذا هو المرحلة الاولى آآ التي يعني نصنع بها لا ارضية للطالب ثم ننطلق منها الى كتب الائمة. وبالفعل الحمد لله نحن في تراث ابن تيمية رحمه الله آآ الان اخذنا سبعة وثلاثين كتابا بحمد الله قرأناها وحاولنا ان نعلم الطالب كيف يقرأ وكيف يستنبط وكيف يستثمر المعلومة ويوظفها؟ وعندنا ان شاء الله الكتاب القادم مهم جدا وهو الاستغاثة في رد على البكري وسيكون عندنا بعد ذلك عيون كتب الامام ابن تيمية لانها ارى ان بعض الطلاب يستصعبها. وهي اذا اخذت بسبلها ان شاء الله ستكون سهلة عليك اه عندنا كذلك تفسير الامام الطبري رحمه الله سنحاول ان نقرأه قراءة يعني نعمل فيه على فك العبارات ومحاولة آآ الاستفادة من الكتاب. آآ عندنا كذلك الدرس اللي هو بناء طالب العلم الذي نتكلم فيه عن الارادة. اللي هو يعني معاني الامانة والقوة. معاني الامانة اللي هو الاخلاص والصدق آآ الحرص على سلامة القلب والعمل الصالح والاستقامة. وهذا يعني تقريبا اخذنا فيه آآ ست محاضرات طويلة جدا تقريبا كانوا تمن ساعات. آآ فعندنا باقي في محاضرة آآ في يعني حوالي اربع محاضرات عن تزكية النفس. آآ فيها محاضرة عن اصول الانحراف في تزكية وبعد كده كيف زكى النبي صلى الله عليه وسلم الشباب الى اخر المحاضرات ثم يكون عندنا محاضرة واحدة طالب العلم والقرآن الكريم والحديث النبوي نتكلم عن قيمة الوحي وبيانه آآ قيمة الوحي وبيانه اللي هو الوحي يعني القرآن وبيانه اللي هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم قيمة آآ هذين الاصلين في بناء طالب العلم. وبذلك نكون انهينا المرحلة الاولى من بناء طالب العلم التي تخص الامانة اما القسم الثاني الذي يخص القوة وهو المهارات والملكات الارادة وتنظيم الوقت وكل هذا يأتي في القسم الثاني. فيكون عندنا شباب بهذه بهذه الصورة اربع خطوط نسير فيها في في هذه الخطة التي اردت ان اسهم فيها بها في بناء طالب العلم الخط الاول هو الخط التأسيسي وهو بناء طالب العلم ورفع كفاءة طالب العلم. نتكلم فيه عن معاني القوة والامانة. والخط الثاني اه الذي يخص نموذج للتعامل مع تراث الائمة المحققين اخترت فيه تراث الامام ابن تيمية في في ابواب اخلاص الدين والاستقامة والعمل الصالح اه وهذا ايضا الحمد لله قطعنا فيه شوطا جيدا بفضل الله. النموذج الثالث هو نموذج لدراسة علم من علوم الالة التي تسمى علوم الالة وهو اخترت علوم الحديث لان الشباب قالوا ان هذا العلم صعب جدا نحتاج فيه معلم. آآ ولنا فيه مرحلتان اساسيتان الاولى هي آآ انهينا فيها كتابين وهذا الثالث ايضا سننهيه قريبا. نخبة الفكر ولغة المحدث وتحرير علوم الحديث اه وعندنا اه كتب الائمة المتقدمين كتاب الرسالة للشافعي وكتاب جماع العلم له وكتاب التمييز لمسلم ومقدمات مسلم وشرح علل الترمذي رسالة ابي داوود لاهل مكة ومقدمات ابن ابي حاتم ومقدمات ابن حبان ومقدمة العقيل ومقدمة ابن عدي وغير ذلك من الكتب ومعنا كذلك مقدمة آآ الامام ابن الصلاح. اما الخط الاخير فهو نموذج الاستقراء المطولات. واخترت افضل كتاب في رأي يمكن ان ينفع الطالب كنموذج لدراسة المطولات هو تفسير الامام ابن ابن جرير الطبري. ان شاء الله ان يعني اكرمنا الله ومد في يعني العمر وبارك فيه سيكون لنا ان شاء الله انتقاء لكتب معينة للائمة اه مم حتى لو كانت في غير تخصصنا. لكن نحاول ان نقرأها لنتعلم طريقتهم في الشرح والتعليم والتدريس. ومن اهم هذه الكتب وكتاب مغني اللبيب طيب يا شباب نرجع مرة اخرى للدرس لاني احنا طولنا شوية اخدنا تقريبا اه ثلث ساعة في في هذا الاستطراد. لكن اردت فيه فقط ان ادل طالب العلم على ما يمكن ان ينفعه في آآ التأصيل العلمي. طيب قال خلاصة ما تقدم صفحة ثمانمائة وخمسة وعشرين شباب. خلاصة ما تقدم استعمال مصطلح حديث الحسن قديم لاهل العلم بالحديث واقع في كلام المتقدمين يعنون به مرتبة من مراتب القبول والاحتجاج وانما كان للترمذي فيه فضل الابراز والتعليم طيب قال تنبيهان الاول وقع اطلاق لفظ حديث حسن في كلام بعض المتقدمين يعنون به الغريب وليس هذا من المعنى الاصطلاحي في شيء. والقرينة هي التي اخرجت المراد به عن المعنى المتقدم. طبعا هو الشيخ هنا آآ في هذا القول كانه يميل الى فكرة آآ الاصطلاح. وهو ان المصطلح له دلالة. وهذا ليس صحيحا لان الائمة لم يكن عندهم هذا الجمود كل امام منهم يعبر عن المعنى بلفظ يظن انه كاف لابراز الدلالة فيعبرون عن كون الراوي مثلا آآ صادقا ضابطا بانه ثقة او حجة او ثبت او امام عايز حاجة يا صالح؟ ماشي يا حبيبي ماشي يا صالح حبيبي فهم كان كان لم يكن عندهم هذه الفكرة شباب. يعبرون عن المعنى الواحد باكثر من لفظ وباللفظ الواحد عن اكثر من معنى. هذا سهل جدا واخذناه في اول واسهبنا فيه في كتاب لغة المحدث. فالشيخ هنا كانه يقول الائمة حيثما استعملوا آآ اللفظ الحسن بمعنى الغريب انهم خرجوا عن فنقول لا لم يخرجوا عن اصطلاح ولا ولا حاجة لان الحسن اطلاق الحسن يستعمل على كل ما يستحسن في الرواية. فقد تستحسن الرواية بمعنى انها يحذر الناس منها لفظ الغريب على الحديث المنكر او على الحديث الضعيف او الحديث الموضوع الذي لفظه حسن. لذلك انا في رأيي يا شباب ان كتاب شرح لغة المحدث لطارق عوض الله تميز عن كتاب تحرير علوم الحديث في بعض المواضع. يعني تحرير علوم الحديث اجمع بلا شك تحرير العمل الحديث يا شباب في رأيي والحمد لله لي اطلاع جيد على كتب الحديث المعاصرة والمتقدمة ولله الحمد. كتاب تحرير علوم الحديث بلا منافس هو افضل كتاب في رأيي كتب كملخص لعلم من العلوم يعني حتى اه في اي علم من العلوم انا لا اعلم كتابا جمع اطراف العلم وجمع نقول عن الائمة وحرر المسائل بهذه الصورة انا لا اجد كتابا فعل ذلك. حتى في اي علم حتى الشيخ نفسه كتب كتابا في اصول الفقه وفي علوم القرآن ولكن ليس بهذه القوة وليس بهذا التحرير. ومع ذلك شباب فكتاب لغة المحدث لطارق عوض الله تميز عن هذا الكتاب في نقطتين رئاسيتين الاولى. ان هذا الكتاب اختص بالمسائل الواقعية لطالب العلم اللي هي طالب العلم حينما يدخل في دراسة الحديث عمليا سيجد اثرها. مثل الحديث المنكر والحديث الحسن والحديث الشاذ والاتصال والانقطاع الامر الثاني انه في الابحاث التي درسها تحريره لها اقوى من الناحية العملية من هذا الكتاب. طبعا انا اقصد في بعض المواضع والا فكتاب الجديع بصراحة آآ انا لا اجد له نظيرا في بابه طيب يا شباب بعد ذلك وطبعا ذكر ده التنبيه الاول التنبيه الثاني وقع في كلام بعض العلماء اطلاق وصف حديث حسن يريدون به حسن السياقة لا اثبات يعني ممكن يطلق على حديث ايه؟ حديث يعني ضعيف او حديث باطل لكن لفظه حسن يعني. انا يا شباب انصحك ان تراجع بحث الحسن من كتاب لغة المحدث وقد شرحناه بفضل الله. كتاب لغة المحدث بالذات يا شباب هو كتاب شرح نخبة نخبة الفكر لاخي الشيخ حازم الشربيني. الكتابين دول شرحناهم كلمة كلمة. كتاب علوم تحرير علوم الحديث. تقريبا المجلد الاول شرحناه وكلمة كلمة ولكن المجلد الثاني لاننا اغلب هذه الابحاث تقدمت فكنت احيانا اختصر بعض المسائل. طيب يا شباب قال تطبيق لتحقيق شروط حديثي آآ شروط حسن الحديث آآ طيب وذكر هنا مثالين انا شايف ان هم مثالين سهلين جدا آآ يعني يحاول ان يضرب لك امثلة واقعية للحسن لذاته والحسن لغيره. هذه يا شباب سهلة جدا لا اظن انها تحتاج ان نقرأها. يعني يطبق لك الشروط الحديث هذا توفر فيه كل الشروط ليس شاذا ولا معللا واتصل اسناده. ولكن راويه يعني قد نزل عن درجة الثقات. والثاني حديث حسن لغيره. يعني انه به ضعف لكن تعددت طرقه. فالحسن جاء من تعدد الطرق. طيب يا شباب كده احنا وقفنا عند صفحة ثمانمائة وثلاثة وثلاثين. مباحث في الصحيح الحسن آآ وهو يعني يعني الحمد لله اهم ما في الكتاب يعني مر معنا وكل ما يأتي من الكتاب هو آآ فروع عما تقدم. نسأل الله سبحانه تعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. اللهم نج المستضعفين من المؤمنين. اللهم نج المستضعفين من المؤمنين. اللهم اصرف عنا الوباء واصرف عنا البلاء وعافيتك خير لنا. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ايها الشباب. واسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد وان يعلمنا الله ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا احب منكم يا شباب ان يعني آآ تبذلوا آآ للدين بقدر ما تستطيعون. آآ فقد رأيت والله بعيني يعني كفارا يعني يدعون الى كفرهم ورأيت ملحدين دون الإلحاد ورأيته آآ يعني فساق يدعون للفسق والفجور وينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله ارأيتم يطرقون البيوت ابواب في في دول كثيرة جدا آآ يعني لا ينتظرون ان يأتي الناس اليهم بل يذهبهم الى البيوت يدعونهم الى التنصير والى والى الالحاد والى الكفر بالله ويدعونهم الى الفسق. عملوا مواقع الان يمكن للانسان ان ان يعني يتعرف على الاماكن التي فيها فسق وفجور وهو جالس في بيته. فاذا كان هؤلاء ينشطون ينشطون في الباطل فعيب يعني الا يوجد في المسلمين من ينشط للحق فلذلك لا تتعامل مع طلب العلم بانه شيء مستحب فبراحتك بقى تدرس ولا ما تدرسش يعني تجتهد او لا تجتهد لا لا يمكن ان ان يحقق الانسان نجاحا في امر وهو يراه مجرد امر مستحب. يجتهدوا واستعينوا بالله حتى اجتهد لنفسك حتى تعلم ابناءك وحتى تعلم اهل بيتك وحتى تعلم الناس لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر نعم. فيعني مم انا احب من الشباب ان يجتهدوا في طلب العلم وفي الدعوة الى الله. وان يحفظوا اوقاتهم مما يضيع الاوقات. ولا تهتم وهذه اخر نصيحة. لا تهتم بان عرف نجاح نجاحك احد من الناس. لا تهتم بان يعرف الناس كيف تتعب وكيف تبذل وكيف تكتب وكيف يعني تحفظ؟ لا لا لا يكفيك ان يعرف ذلك من لا تخاف معه ظلما ولا هضما الله سبحانه وتعالى اعلم بك وبما في نفسك. وهو وحده الذي يملك الضر والنفع وهو وحده الذي لا تظلم عنده ابدا. ولا تهضم فاطمئن على عملك واجتهد ولا تخف ولا يصيبك الهلع بما ينتشر من من من اخبار عن هذا الفيروس يعني استعن بالله ان يصيبنا الا ما كتب الله لنا. خذ بالاسباب اسباب النظافة واسباب التغذية. واسباب تقوية مناعة الجسم. خذ بالاسباب بلا شك. هذا من الدين ولكن لا تكن هلوعا. يعني اه تخشى على حياتك وتخشى على بهذه الصورة التي تجعل الانسان يخرج عن الطاعة ويعطي الامور اكثر من حقها لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا فليتوكل المتوكلون. والتوكل جزء منه ان يأخذ الانسان باسبابه. ومن الاسباب العمل الصالح ومن الاسباب الدعاء ومن الاسباب المعوذات. مهم جدا لاسباب تقوية المناعة من الاسباب اتباع ارشادات الاطباء. واضح وخلاص. وبعد ذلك خلاص يعني يبقى انت كده فعلت ما عليك. فاذا انت استعنت بالله ولم تعجز يعني لم تقصر في امر من من هذه الامور خلاص. ان اصابك شيء فلا تقل لو كان كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل وقضاء الله كله خير للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. ليس ذلك الا للمؤمن الكافر يعني شف الخوف والهلع اللي عند هؤلاء ليه؟ لانهم يحرصون على الدنيا بكل ما فيها. هم يرون ان الدنيا هي هي الاول والاخر. لكن نحن آآ من الله والى والى الله راجعون. فبالتالي الانسان يعني آآ يعني لا يتحسر ولا يخاف ولا يهلع ولا يحزن بهذه الصورة واضح كده؟ لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا فاطمئن. وظن بربك خيرا. واستعن بالله ولا تعجز. جزاكم الله خيرا. وبارك الله فيكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته