الطواف والسعي بالعربات الان هل هو جائز اما الطواف فالمشهور في المذهب عند المتأخرين انه لا يصح راكبا والقول الثاني انه يصح راتبا سواء على بعير او على عربة كما هو اليوم او على السيارات الصغيرة والعربات الصغيرة الان متوفرة في الحرم وهذا القول والراجح لقوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق وهذا قطاف ولم يقل الله جل وعلا وليطوفوا مشاة ولم يقل ركوبا فاطلق فيصح ماشيا ويصح راكبا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه طاف راكبا في بعض طوافه من غير ظرورة انما كانت حاجة لما زحمه الناس وايضا ارادوا ان يشاهدوا فعله لكن لا تعتبر هذه ضرورة ولا عجز فالراجح من القولين ان الافضل ان تطوف ماشيا ولكن لو طفت راكبا صح الطواف والله اعلم وهذا قد يحتاج اليه الانسان كثيرا في الحج قد يستطيع انه يمشي لكن او ما قدر يطوف في الاسفل ويطوف فوق فوق صعب. الطواف خاصة على اللي يعني شوي كبير او امرأة كبيرة او اه شخص سمين وان لم يكن عاجزا لكنه يتعب لا بأس ان يطوف راكبا وان لم يكن عاجزا لا بأس لكن نقول ينبغي لمن طاف راكبا امران الامر الاول الا ينام وبعضهم يطوف راكب ويخشع ما شاء الله ويرقد فهذا يعني في صحة طوافه شك. وان كنا لا نبطله والقائلون باشتراط الطهارة ان نام نوما مستغرقا يبطلونه على كل حال احنا نقول ينبغي الا ينام يجاهد نفسه من شاف انه رقد قال وقف ونزل وخذ له لفة على رجليه ولا خذ معه قارورة موية وغسل وجهه الثاني ان لا يلهو عن عبادة بعضهم خلاص ما دام انه واحد يدفه قام يتفرج بس في الرايح والجاي واللي يسولف مع اللي جنبه انا مرة اذكر اثنين السعي الله يجزاهم خير يشوفون عربيات او واحد او كانت العربية المهم اثنين رايحين جايين في السعي سواليف عيب عبادة يا جماعة هذي سواليف اسمها فينبغي له من طافح محمولا هذان الامران. الا ينام والا ينشغل عن العبادة بغيرها والراجح في الطواف فظلا عن السعي صحة طواف المحمول او الراكب ما كان. والله اعلم