احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي اسيد الساعدي رضي الله عنه انه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه فكانت امرأته خادمهم وهي العروس قالت اتدرون ما سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ انقأت له تمرات من الليل في التور التور هنا يعتبر من من الصخر واو يكون من الصفر او يكون من النحاس وتنقيع التمر هو رمي او وظع التمر في ماء وهذا نوع من ما يسمى الانتباذ. والانتباذ آآ اذا كان ليس فيه خلط انما نوع واحد مفرد ولم ينتظر به طويلا حتى يصل الى درجة الاسكار فانه جائز. فيجوز ان ان تشرب نبيذ التمر او نبيذ العنب او غيره اذا كان وضعك له ساعة ساعتين نصف يوم او ما اشبه ذلك. ومنتهى حد ذلك اما ان ويجبد او ان ينتن وتغير رائحته او ان يظهر منه رائحة الاسكار. فهنا يكون محرما بلا شك غاية ما ينبغي تركه ثلاثة ايام وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقع له الفرد الواحد مثل التمر او غيره ينقع له فيشربه في اليوم الاول والثاني. فاذا جاء اليوم الثالث اما سقاه الخدم واما صبه وسكبه عليه الصلاة والسلام. اه سدا لذريعة الاسكار