ملء العبادات التي لا يصح اهداء ثوابها للميت الفرائض لا يصح فداء ثوابها لاحد من فرائض لك انت اما النوافل فيجوز اهداء ثواب اي نافلة الا انه يفرق العلماء بين ان تفعلها له وان وبين ان تهدي ثوابها له فيقول لا يصلي احد عن احد. يعني ما تصلي تقول هذي ركعتين لابي. هذا ما يجوز عند العلماء لانه لا اصل له او هذا اليوم بصومه عن ابي هذا لا اصل له الا في القضاء. اذا كان عنده شي ما صامه سواء نذر او عن فريضة فيجوز ان تصوم عنه لكن اهداء الثواب اوسع. فيجوز ان تصلي ركعتين نافلة اللهم اجعل ثواب هاتين الركعتين لابي او لامي او لابي وامي لا بأس عند كثير من الفقهاء وهو مذهب الامام احمد فقالوا رحمنا الله واياهم يجوز فعل اي عبادة يعني نافلة واهداء ثوابها لحي او ميت حتى يقول حتى للحي والذي ينبغي ان الانسان لا يهدي ثواب عمله لاحد وانما يعمل العمل الذي يثاب هو عليه ويثاب عليه من اراد وهو الدعاء. لان الدعاء عبادة لك من اجل العبادات وهو له ايضا. فانت تستفيد وهو يستفيد ولاجل هذا اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم. لانه لك وللميت سواء بل انت لربما استفدت اعظم من فائدة الميت لانك انت المتلبس بالعبادة وهذه عبادة من اجل العبادات. قال عليه الصلاة والسلام الدعاء هو العبادة ولذلك ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مات العبد انقطع عنه عمله الا من ثلاثة قال او ولد صالح يدعو له. يدعو له والصورة الثانية ايضا انك تشركهم في بعض الطاعات الثابتة في الادلة الكثيرة وهي الصدقات والاوقاف فلك ان تتصدق وتنويها عنك وعن والديك او تبني مسجدا عنك او عن والديك. لك ولوالديك او تضع وقف لك ولوالديك او تضع كتب وقف او مصاحف وقف لك ولوالديك وهكذا فانت لا تنسى نفسك ولا تنسى ايضا نفسك اولى من انك تفردهم بذلك فانت احوج ما يكون لعملك الصالح والله