احسن الله اليكم قال رحمه الله عن علي رضي الله عنه انه اتى على باب الرحبة فشرب قائما وقال ان ناسا يكره احدهم ان يشرب وهو قائم. واني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت. وعن ابن عباس رضي الله عنه ثم قال شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما من زمزم وعن ابي سعيد الخدري رضي الله. ماشي. هم. عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الاسقية يعني الشرب من وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم القربة او السقاء وان يمنع جاره ان يغرز خشبه في في داره عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس ثلاثا. هذه نوع او انواع من اداب الشرب. الادب الاول ان السنة ان يشرب الانسان جاء المسلم جالسا. هذا هو السنة واختلف الفقهاء والعلماء في حكم الشرب قائما. فقيل مباح ولكنه خلاف السنة وقيل انه مكروه وبالغ بعضهم وقال انه حرام. والاقرب الكراهية من غير حاجة. الا في شرب ماء زمزم فقد استثناه العلماء لفعله صلى الله فالسنة ان يشرب قائما. هكذا قال اهل العلم لانه ثبت في حديث ابن عباس كما مر بنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطي من ماء زمزم فشرب منه قائما فلا بأس ان يشرب ماء زمزم قائما بل هذا هو الاقرب الى السنة ولذلك يلغز به العلماء فيقولون ما اه متى يكون الافضل ان تشرب قائما يقولون في شرب ماء زمزم. وفيه ايضا النهي عن اختناث الاسقية. وهو ان يشرب من في السقاء والاسقية او ما يشرب فيه نوعان من غير الاكواب وغيرها. ان كان سقاء بمعنى انه يصب منه في الاقداح وفي آآ الاكواب ونحوها فهذا يكره ان يشرب من فمه. لانه يقدره وينتنه على الاخر اخرين. واما ان كان صغيرا لا يعتبر سقاء. مثل قوانين الصحة او النص ريال هذي او ام ريال التي يشرب منها شخص وحده فهذه لا بأس من الشرب من افواه لانها لا تعبر لا تعتبر اسقياء. اما القوارير الكبيرة التي يصب منها خاص هذا وهذا فيكره الشرب من فمها لانها اسقية. فالعبرة بكون الشيء هل هو سقاء؟ يسقى به الناس او انه مثل الكوب والقدح الذي لا يشرب منه الا شخص واحد هذا هو التفصيل في مسألة الشرب من افواه القوارير والله اعلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ومن الاداب ان من شرب فانه يشرب في ثلاثة انفس. هذا هو السنة. هذا هو السنة. بمعنى انك تشرب بسم الله هذا النفس الاول وهذا النفس الثاني وهذا النفس الثالث الحمد لله فهمتم بركة