نعم ما وقفات الدعاء في الحج؟ ذكر الامام ابن القيم باستقراء الاحاديث لكن هو اول من رأيته يعني نص على هذا الاستقراء ان الوقفات الدعاء في الحج ست وقفات وقفها النبي صلى الله عليه وسلم الوقفة الاولى على الصفا والوقفة الثانية على المروة والوقفة الثالثة في عرفات من بعد صلاة الظهر والعصر جمع تقديم الى غروب الشمس والوقفة الرابعة في صبيحة مزدلفة والوقفة الخامسة في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد الجمعة الاولى. ثم بعد السادسة بعد الجمرة الثانية هذي ست وقفات للدعاء ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم اما هل ترفع الايدي في هذه الوقفات او لا الاقرب انه ترفع فيها كلها كلها لكن انبه هنا الى تنبيه مهم لا يجوز ان ان تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في هذه المواضع الستة لا يجوز لانك اذا قلت هذا فقد وضعت حديثا من عندك انما الذي ثبت فيه رفع اليدين عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث وقفات وهي وقفة عرفة وقفة بعد والوقفة بعد الجمرة الاولى وبعد الجمرة الثانية هذي لا شك في ثبوت الاحاديث فيها. بقي ثلاثة مواضع على الصفا وعلى المروة وعلى وصبيحة مزدلفة. هذه لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه وهل ورد؟ نعم ورد على الصفا والمروة. حديث ابن عباس لكنه لا يصح. قال ترفع الايدي في سبعة مواضع لكنه لا يصح. والصواب انه موقوف على ابن عباس واما في صبيحة مزدلفة فلا اعرف فيها حديثا اصلا لا صحيح ولا ضعيف فمن الخطأ ما يقوله بعض طلبة العلم وبعضهم يقوله وبعضهم يكتبه في مؤلفاته وممن كتبه بعض العلماء ايضا في الصنعاني رحمه الله في منسكه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في ستة مواضع وهذا خطأ. هذا خطأ هذا خطأ انما صوابه وقف ست وقفات. وهذا اللي ذكره ابن القيم. ولم يقل ابن القيم في الزاد انه رفع يديه انما يقول وقف لكن اذا رفعت في المواضع الستة فحسب على الصفا والمروة يستأنس باثر ابن عباس قال ترفع الايدي وذكر فيها الصفا والمروة مع العمومات واستدل ابن خزيمة والبيهقي رحمنا الله واياهما وجماعة من اهل الحديث بحديث ابي هريرة الذي رواه مسلم في الصحيح لكن وخلاصته ان النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت سبعا ثم صعد على الصفا ثم دعا الانصار ثم رفع يديه فدعا ولكن الاستدلال بهذا الحديث غير صحيح. غير صحيح لان هذا الدعاء دعاء عام. ليس هذا دعاء في حج ولا في عمرة انما هو من الدعاء العام فيدخل ضمن القاعدة العامة اللي هو يشرع رفع اليدين في الدعاء العام مطلقا لكن في المواضع الخاصة يحتاج الى نص يعني اذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دعا في موضع ولم يرفع يديه فلا يصح ان ترفع يديك. مثل مثال ذلك. الدعاء في خطبة الجمعة. لا يسن في رفع اليدين بل هو بدعة. الا في الاستسقاء ويسن فيه المبالغة ويسن وهذه سنة مهجورة. الاشارة بالسبابة في الخطبة اثناء الدعاء. وهذه قل من يفعلها من الخطباء. قليل جدا من يفعلون وهي سنة مهجورة الموضع الثاني الدعاء بعد صلاة الفريضة. لا يسن ان ترفع يديك بل هذا من البدع. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ولا يرفع يديه الموضع الثالث في اثناء الطواف هل يجوز اثناء الطواف وانت تدعو ان ترفع يديك؟ الجواب لا يجوز لانها بدعة والبدعة ضلالة والنبي صلى الله عليه وسلم دعا ومن ذلك انه كان يقول في نهاية كل شوط ربنا اتنا في الدنيا حسنة. ومع ذلك لم يحفظ عنه انه كان يرفع يديه ومن ذلك الدعاء اثناء السعي اثناء السعي لا ترفع يديك في الدعاء ادع بدون رفع اليدين ومن ذلك الدعاء اثناء الصلاة الا في دعاء القنوت. كل دعاء في اثناء الصلاة لا يحل في رفع اليد مثل الدعاء في السجود بعض اهل الجهل اذا اراد ان يدعو في السجود قلب يديه ودعا هذي بدعة ظلالة وبعضهم لربما يرفع يديه عندما يقول ربي اغفر لي بين السجدتين. وهذا دعاء لكن لا يشرع في رفع اليدين بل هو بدعة ضلالة ومنهم بعد الركوع يرفع يديه وهذه بدعة ضلالة انما ترفع الايدي الرفع اللي يكون مثل تكبيرة الاحرام على كل حال هذه اغتصبتها جدا لكن هذا ملخصها وفيها يتعلق بها مسائل يعني لا نتكلم فيها لكن بحسب هذا السؤال الذي وردت فينبغي معرفة هذا والله اعلم