لان العرب في الجاهلية لما بنوا الكعبة قصرت بهم النفقة الحلال لكثرة المحرمات في مكاسبهم وكانوا يعرفون ان هذا بيت الله وانه معظم وانه لا يجوز ادخال الحرام فيه قد بنوه يقول لا تدخلوا علينا اي مال فيه حرام فلم يكتمل عندهم مبلغ كافي لبناء على بناء البيت على قواعد ابراهيم فقصروا به فوضعوا الحجر قالوا بعدين لعله يتيسر ان نتمه يعني وضعوا الحجر اللي يسمونه اهل الجهل يسمونه حجر اسماعيل وما له علاقة بإسماعيل هذا حجر قريش ايش دخل اسماعيل في هذا الحجر؟ واسوأ منه الجاهل المركب الذي يقول ان اسماعيل مدفون في هذا الحجر كيف يدفن اسماعيل داخل الكعبة يا مجنون الذي يقول هذا جاهل وبعض الناس ينقلون عن المؤرخين وهذا جهل عظيم كيف ابراهيم اعظم موحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يدفن ولده في في بيت الله الحرام هذا كلام باطل لا اصل له. فلهذا الحجر ليس حجر اسماعيل هذي من التسميات الباطلة التي لا اصل لها في كتاب ولا في سنة ولا في قول صاحب ولا في قول تابع انما جاء بها المتأخرون انما تسميته في السنة الحجر هكذا الحجر بال التعريف وهو معروف حجر قريش حجر الكعبة هكذا نعم اللي مقوس عليه الان مبني عليه شبه نصف الدائرة هذا هو الحجر وليس الحجر ايضا كله من الكعبة انما ستة اقدام او سبعة كما في الصحيحين من حديث عائشة يعني اخر الحجر هذا من الزيادات زيادات اهل الجاهلية ايضا التي بين النبي صلى الله عليه وسلم بطلانها وانما الحجر ستة الى سبعة يعني قريب اربعة امتار. قريب اربعة امتار. لان الذراع ستة وخمسين سانتي اذا قلنا سبعة على اكثر يكون قريب من اربعة امتار وما زاد ليس من الحجر. انما هو خارج عن حد الكعبة فينتبه لهذا اللي بيصلي في الكعبة يصلي قدام ما يصلي في الخلف