مساكم شيخنا البعض شيخنا يعني يكون في نزهة فيسمع الاذان من مكان قريب منه فهل اذا سمع هذا الاذان يعني يكتفى به ام يجب عليه ان يؤذن اولا حكم الاذان شرعا هو فرض كفاية على اهل البلد واما من هم خارج البلد مثل الذين في سفر او في نزهة برية فاختلف العلماء هل يجب عليهم الاذان او لا والراجح من قول العلماء ان الاذان لا يجب في السفر ولا يجب في النزهة البرية وجوبا لا يجب انما هو من شعائر المدن. من شعار الحظر ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر به في الحاضرة ولم يكن يأمر جميع من سافر من اصحابه ان يؤذنوا ولكنه عليه الصلاة والسلام كان يؤذن اذا سافر. فهذا يدل على المشروعية وفي حديث ما لك بن الحويرث ايظا امره النبي ان يؤذن في السفر لكن هو لم يكن مسافرا فحسب لكنه كان مسافرا وذاهبا الى جماعة والى قومه وهم قوم آآ اوفدوا وافدهم للاسلام فهو يعلمهم ما هو في السفر وما هو في الحضر لكن الوجوب لا يجب اما المشروعية فيسن سواء اكانوا جماعة او منفردين ان يؤذنوا واما انه يجب على من كان في البادية ان يؤذن او من كان في سفر ان يؤذن فالراجح انه لا يجب لكن يتأكد عليهم الاذان فقد كان النبي وسلم يحافظ على الاذان في الحظر وفي السفر والذي نشاهده في حال كثير من الاخوة الان انهم لا يؤذنون في السفر ولا يؤذنون اذا خرجوا الى الصحراء وهذا لا شك ان خلاف السنة. هم. خلاف السنة. السنة لكن يكتفون اكثرهم بالاقامة لكن السنة ان يؤذنوا هذا هو السنة وهذا هو الافظل بلا ريب والله اعلم