من القواعد النبوية الجميلة في وضع البدائل الشرعية قوله عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح من حلف فقال في حلف واللات والعزى فليقل لا اله الا الله. ومن قال لصاحبه تعالى اقامرك فليتصدق. هذان مسألتان مهمتان. الاولى تحريم الحلف بغير الله عز وجل. وان من حلف بغير الله عز وجل ايا ما كان هذا الحلف فليبادر بالتوحيد. فليقل لا اله الا الله لان حلف بغير الله عز وجل شرك اصغر فيمحوه بالتوحيد الخالص لا اله الا الله. والثانية ان من اراد مقامرة وهو كسب محرم فانه بمجرد ان يعزم على القمار وان يقول لصاحبه تعالى اقامرك وان لم يقامر ينبغي له ان يتصدق ليمحو هذه السيئة وهي العزم مع العمل على مقدمات القمار. امر او لم يقامر فليتصدق كما امرهن النبي صلى الله عليه وسلم والقمار هو مغالبة بين اثنين الغالب يأخذ مالا من المغلوب وهي منتشرة بصور كثيرة فاحذر من القمار. واذا قمرت او عزمت وشرعت في القمار فتصدق حتى تمحو سيئة القمار