النماس بن سبعان الانصاري رضي الله عنه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن البر والاثم. فماذا قال له بابي وامي عليه الصلاة والسلام قال له البر حسن الخلق. والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. البر حسن الخلق. فاين انت ايها المؤمن من حسن الخلق؟ الله الله بالحرص على حسن الخلق. حسن الخلق شريعة وحسن الخلق جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينبغي للمؤمن ان يكون حريصا على تحسين اخلاقه ما استطاع. بعض هنا قد يكون حسن الخلق له سجية. وبعضنا قد يكون حسن الخلق له بشيء من التكلف. وهذا وهذا كلاهما على خير. اذا احتسبا عند الله عز وجل حسن الخلق واتباع السنة. وطلب مرضاة الله جل في علاه حسن الخلق هو التواضع. هو اللين هو حسن الكلام. وقولوا للناس حسنا. ومن اجمل ما عبر به عبدالله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن البر وحسن الخلق انه قال رضي الله عنه قال البر شيء هين وجه طليق وكلام لين. فمن احسن الاخلاق التبسم. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا تحقرن ظن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق. وقال ربنا جل في علاه لرسوله صلى الله عليه وسلم فبما رحمة من والله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فكن رفيقا حليما حسن الكلام