الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله على اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد. ايها الاحباب الكرام اسأل الله عز وجل ان يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ربنا لا تزغ قلوبنا انا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ايها الاخوة الكرام معنا الكلام في هذه الليلة ان شاء الله تعالى على مسألة مهمة تتعلق بالصيام وهي احكام قضاء الصيام القضاء هو فعل العبادة اه في اه اه يعني غير وقتها لعذر شرعي او احيانا حتى لغير عذر على القول اللي عليه الجمهور انه حتى من تعمد الترك فانه يجب عليه القضاء القضاء هو فعل العبادة بعد خروج وقتها. هذه الشمة قضاء. فعل العبادة بعد خروج وقتها اما فعلها في وقتها بسبب فساد العمل الاول فيسمى اعادة يسمى اعادة. هذا فرق بين القظاء والاعادة الصيام طبعا صيام رمضان لا يتصور فيه الاعادة لانه وقته مضيق ولكن يتصور فيه القضاء وهو فعل العبادة بعد خروج وقتها طيب ما هو الاصل في قضاء صيام رمضان؟ الاصل في صيام قضاء رمضان قول الله عز وجل فمن كان مريضا ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. فعدة من ايام هذا هو الاصل في قضاء الصيام صيام رمظان واجب في وقته ويجوز الفطر لاعذار سبق ان تكلمنا عنها في محاضرة كاملة فمن افطر في رمظان بعذر شر او حتى افطر بغير عذر شرعي فيجب عليه قضاء الصيام في مذهب طبعا غير عذر هذا مذهب جمهور الفقهاء رحمنا الله واياهم. وعامة العلماء يرون انه يقضي مع التوبة. يقضي مع التوبة ولا نقول له لا تقضي. نقول له اقضي وتب الى الله عز وجل فقضاء الصيام عبادة عظيمة يجب الاهتمام بها بعض الناس يتساهل في القضاء حتى انه يمر عليه احدعشر شهر فيأتي رمظان يعني دائما في كل سنة قبل رمظان بيوم ويومين وثلاثة ايام يكثر الذين يتصلون. باقي علي يومين باقي على ثلاثة اه باقي علي عشرة ايام ما قظيتها باقي علي كذا. طيب هذا التساهل لماذا التهاون لماذا سيشوش يسوف يسوف ويمكن ان يكون القضاء في الايام الفاضلة يعني في عشر من ذي الحجة. كثير من الناس الحمد لله يصومون في العشر من ذي الحجة. بعضهم يصوم تسع ذي الحجة يصوم تسعة ذي الحجة كلها طيب صمها عن القضاء الا يوم عرفة فافرده عن يوم عرفة اما من اليوم الاول الى الثامن ممكن ان تصوم عن القضاء تنوي قضاء رمظان والصحيح انه جائز لا بأس. بل هو عمل فاضل في هذه الايام والواجب اعظم درجة من النافلة. فصوموا في الايام الفاضلة لكن اذا جاء يوم عرفة افرده للنافلة لانه فضل خاص. اما اذا صمته لاجل القضاء فالمسألة فيها خلاف لكن الاقرب انه لا يحتسب فضله بل لك فضل صيام الفريضة والله اعلم هذا اقرب واصح ان شاء الله. اذا احرص على الصيام صيام القضاء خاصة الاخوات الحليم النساء من سن اربعطعش ثلاطعش خمسطعش الى سن تقريبا سبعة واربعين ثمانية واربعين صار خمسين لابد ان يكون عليها فوت في شهر رمضان وبعضهن يأكلن الحبوب التي اه تمنع من الدورة الشهرية فهذه لا يكون عليها قضاء. لكن غالب النساء يكون عليه قضاء اربعة ايام خمسة ستة سبعة بعضهن اربعطعشر يوم او قريب من هذا جهة الدورة في اول الشهر في اخر الشهر فينبغي لها ان تحسم الايام التي فاتتها ولم تصمها وهنا انبه تنبيه بعض اهل البدع المعاصرين اخترعوا قولا جديدا قد يكون قاله بعض غلاة الخوارج قديما وهو ان المرأة يصح منها ان الحائض يصح منها ان تصوم في رمضان وهذا قول فاسد ممدوح لا اعتبار له لا في كتاب ولا في سنة ولا في قول صاحب ولا في قول تابع ولا عالم معتبر منذ اربعة عشر قرنا اه يجب ان يتنبه الى فساد هذا القول ويروج له بعض الجهلة من المعاصرين. الذين لا عبرة بخلافهم ولا وفاقهم هل وصلهم اذا وافقوا ولا عبرة لهم اذا خالفوا وكلهم لا يتخصصون في علوم الشريعة. تجد هذا كذا ولا طبيب في كذا ولا ايش دخلكم انتم في علوم الشريعة علم الشريعة ليس كلأ مباح كل من شاء اخذ منه ما يريد حلم الشريعة تجد علماء تخصصوا فيه كل علماء الشريعة المباركين تجدهم يبقون ثلاثين واربعين وخمسين سنة حتى يفتون وبعضهم يحدد له وقت حتى يفتي حتى يتشبع بهذا العلم اما واحد يجلس ثلاثين سنة يقرأ في الطب وفي الفلسفة ولا في الكيميا ولا في الفيزيا ولا ثم يجي يقرا له كتاب ولا كتابين ولا جلس على حتى عالم ثم بعده يقعد يفتينا في الشريعة. هذا قوله غير مقبول غير مقبول لابد من احترام التخصصات على العقلاء يحترمون التخصصات. وعلم الشريعة اوسع من علم الطب هوسأ من علم الطب اوسع من جميع العلوم علم الشريعة علم عميق جدا الشخص اذا اراد ان يتخصص في التفسير يحتاج الى سنوات ولا في الحديث يحتاج الى سنوات. يمكن يبقى خمسطعشر عشرين سنة ما ظبط هذا الفن كيف يجي واحد وآآ يريد ان يفتي في قضايا حتى لم يوافقه فيها احد. فالمقصود التحذير من القول ومن القائلين هؤلاء كلهم اهل بدع واهل ضلالات لا خير فيهم ولا صلة لهم بالعلوم الشريعة ومعلوم باتفاق المسلمين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا. لا يخالف في هذا احد وهذا من الاجماع المتيقن ان صيام المرأة الحائض غير صحيح. وقد نقل الاجماع جماعات لا يحصى ولا يعرف فقيه واحد يقول ان صيام المرأة آآ آآ الحاء الصحيح. ويكفي فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه في الصحيحين في حديث ابي سعيد الخدري جاء ايضا من حديث ابي هريرة في مسلم ومن حديث ابن عمر في مسلم انه وجاء من حديث غيرهم ايضا في خارج الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم حكم لا صلاة ولا صيام هذا كافي في الاستدلال في هذه المسألة وقد ذكرت انا له في مقال يعني كتبته اه لكنه غير منشور ان الدلالة منه من سبعة اوجه على عدم صحة صيام المرأة الحائض. المقصود نرجع الى ان المرأة اذا حاضت ينبغي لها بل يجب عليها ان تضبط عدد الايام التي لم تصم فيها فتصوم بعد ذلك القضاء بعدد هذه الايام طيب من كان مريضا طوال الشهر؟ فانه بعد ذاك يقضي الشهر كاملا اذا لم يصمه ان كان الشهر ثلاثين صام ثلاثين يوما. وان كان الشهر تسعة وعشرين صام تسعة وعشرين يوما طيب هل يجب في القضاء المبادرة يعني صمم اول شوال او لا العلماء يقولون يجب فيه المبادرة لكن في نوع من التراخي يعني جمهور الفقهاء لا يرون انقضاء الصيام في تراخ دائم يعني متى ما صمت لا يقولون انت يجب عليك المبادرة لكن في حدود ما بينك وبين رمضان التالي فيجب عليك ان تصوم من شوال الى شعبان ولو اخرته بعد رمظان وهذا مذهب جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة واكثر العلماء رحمنا الله واياهم على هذا القول انه لا يجوز التأخير الى رمضان الذي يليه. يعني معك احد عشر شهرا اه تصوم فيها القضاء طيب هل يجوز او هل يجب للقضاء التتابع او يجوز التفريق يجوز التتابع ويجوز التفريط فالامر واسع لان الله عز وجل قال فعدة من ايام اخر ولم يقل متتابعات بل قال واطلق ذلك فلك ان تصوم آآ يوم في الاسبوع ثم يوم في الاسبوع الثاني ولك ان تصوم ثلاثة ايام مع بعض او اربع ولك ان تصوم الجميع معا الجميع معا وكلما بادرت كلما كان خيرا لك الله جل وعلا سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة. عرضها السماوات والارض المبادرة دائم في الطاعات اولى طيب مسألة اخرى هل يجوز صيام النفل قبل القضاء نقول الصحيح من قوله العلماء انه يجوز فيجوز ان تصوم النوافل قبل القضاء. لكن العاقل طبعا شرعا ونظرا لا يقدم النوافل في ذمتك فرض هو اوجب واعلى درجة واعظم فضلا وعندك نفل هو اقل منه في كل ذلك لا يوصف اصلا بالوجوب هو نفي تطور ايهما يقدم يقول الله عز وجل في الحديث الالهي القدسي المشهور حديث ابي هريرة البخاري قال ما تقرب وما تقرب اليه عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه تبدأ بالفرائض وجاء في وصية ابي بكر رضي الله عنه لعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما واعلم انه ان الله عز وجل لا يقبل من عبد فريضة حتى نافلة حتى يؤدي الفريضة وهذا كلام مجمل بيانه مثل ما تقدم يعني ان الواجب المبادرة بالفرائض ليس انها باطلة بل الواجب المبادرة بالفرائض وهكذا من عنده زكاة واجبة. يقدمها على النوافل نوافل التطوع. في الصدقات فينبغي المبادرة بقضاء الصيام الواجب ثم النواة الا اذا تضيق وقت النافذة او كان يخشى فوته. مثل ماذا مثل يوم عرفة يوم عرفة اذا ما صمت يوم عرفة فاتك يوم يوم عاشوراء اذا ما صمت يوم عاشوراء فاتك هنا يقدم النفل لانه يفوت وقته قدم النفل لانه يفوت وقته طيب هل يدخل في هذا ايضا صيام ست من شوال؟ بعض الاخوة يسألون عن صيام ستة من شوال وهذا هو الجواب اختلف العلماء في هذا على عدة اقوال. فقال بعضهم يجوز ان تبدأ بصيام ستة من شوال قبل القضاء مطلقا وقال اخرون لا يجوز مطلقا والقول الوسط في هذا انه يجوز لكن الافضل المبادرة بالقضاء. وانك لا آآ تصوم ست من شوال حتى تنتهي من القضاء الا اذا تضيق عليك الوقت. مثل امرأة باقي الوقت صامت القضاء يومين وثلاثة وخمسة. ومن باقي ستة ايام او سبعة ايام على انتهاء شوال هنا ايضا بعض العلماء يقول تصومه في ذي القعدة هذا القول ضعيف الصحيح انه يبادر بصيام الست من شوال حتى لا ينتهي وقتها لكن شرط ان يكون الانسان قد صام معظم رمظان. معظم رمظان ما صام شيء من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان واتبعه لابد وقد صام معظم رمضان اكثر رمضان اللي ما صام من رمظان شي ما يصوم الست. لانه ما صام رمظان. لا ينطبق عليه هذا الحديث ويصح من حيث اللغة والشرع ان يقال صام رمضان وهو قد صام اكثره كما جاء ثبت في الحديث ان النبي كان يصوم شعبان وفي الديوانات الاخرى ما يبين هذا انه كان يصوم شعبان الا قليلا وانه كان يصوم اكثره. فالمقصود انه من حيث اللغة اذا صام الانسان اكثر الشهر وصام الشهر ويطلق على الانسان انه صام رمظان الان من حيث اللغة لو صمت انت تسعة وعشرين من رمضان وافطرت يوم. وجاك واحد سألك والله هل صوم رمضان؟ ونعم صمت صمت رمضان وان كنت قد افطرت يوم او يوم فهو شاعر من حيث العربية واستعمل كما قلت في الحديث السابق من اه صام غالب رمضان ستة وعشرين يوم ولو كانت مع القضاء فانه يجوز له ان يصوم ستا من شوال لكن كما قلت الافضل المبادرة والاولى ان الانسان لا يصوم ست حتى ينتهي من القضاء الا اذا ضاق عليه الوقت الا اذا ضاق عليه الوقت اذا ضاق الوقت آآ الصحيح ان الست من شوال اذا انتهى شوال لا تصام حدد ذلك اه بصيام ستة من شوال اه مثلها اه اه شيء محدد اذا انتهى وقته اه اه لم يعد موافقا اه اه النص الشرعي طيب اه ننتقل الى مسألة اخرى من اخر رمضان جاء الشهر التالي السنة شهر رمضان التالي بغير عذر انتهى وقت القضاء على مذهب الجمهور كما تقدم فيجب عليه ان يبادر بالصيام من ثاني شوال وهنا لا يصوم الست ولا يصوم قضاء رمضان الحالي حتى يصوم قضاء رمضان الماضي. هذا على مذهب الجمهور فيبادر به لان وقته قد انتهى كان وقته قد انتهى يبادر له مع التوبة والاستغفار. طيب هل يلزم مع هذا ان يكفر يعني هل يلزم ان يطعم عن كل يوم يصوم ويطعم عن كل يوم مسكين ذهب الى هذا كثير من الفقهاء وهو مذهب الشافعية والحنابلة لكن الحقيقة انه لازم يوجد دليل على هذا. انما هو اجتهاد من بعض الصحابة رضي الله عنهم اخذ به بعض بعض العلماء واما عن عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فليس هناك شيء يدل على وجوب الكفارة والاصل في اموال الناس انها محفوظة ولا يجوز ان توجب عليهم شيئا في مالهم لم يوجبه الشارع. واجتهادات الصحابة رضي الله تعالى عنهم ليست ملزمة على الصحيح من والاصوليين خاصة اذا كانت تخالف اصل الخبر والخبر عندنا الكتاب والسنة كلها لا يوجد فيها هذا بل الله عز وجل قال فعدة من ايام اخرى واطلق فنقول تستغفر الله وتصوم وتبادر بالقضاء ولا شيء عليك بعد هذا الا انك كما قلنا تستغفر الله عز وجل تستغفر الله جل طيب لو انه كان هناك عذر شخص استمر به المرض امرأة امرأة آآ حملت ثم ولدت ثم ارضعت وما تستطيع الصيام اقول هذي لا شيء عليها لكنها تصوم بعد ذلك بعد ذلك ولا شيء عليها لا كفارة والصحيح من قول العلماء رحمنا الله واياهم انه لا يجمع بين القضاء والكفارة في اي صورة يجب عليك القضاء وهو الاصل وهذا هو ايضا ضابط انه الواجب هو القضاء لا يجب الكفارة مباشرة ابدا. باي صورة من الصور هذا الصحيح الحامل ولا للمرضع ولا لغيرهما بل الواجب القضاء فان عجز عن القضاء وجبت الكفارة اذا ترتب هكذا قيام الفرظ في وقته فمن عجز عنه قام القضاء في وقته وهو كما قلنا حداشر شهر فمن عجز عجزا مطلقا وجب عليه البدن وهو اطعام مسكين عن كل يوم طيب اطعام مسكين عن كل يوم هل يجب اه اه ان تطعمه طبيخا او يجوز لي يجوز هذا ويجوز هذا طيب هل يجب اطعام بعدد الايام او يكفي اطعام شخص ولو تكرر باطعام يجوز هذا ويجوز هذا ليس هذا ككفارة اليمين لان الله عز وجل لم يحدد الاطعام حدا معينا في الصيام يجب ان تطعم سواء اطعمت اسرة واحدة او اسرتين او ثلاث شخص او شخصين او ثلاثة كل هذا سائغ كل هذا السائغ الشخص الذي لا يستطيع القضاء ويعجز عجزا تاما كبير السن المريظ مرظا لا يرجى شفاؤه هؤلاء ان كانت عقولهم حاضرة يعني لن يصابوا بالخرف الواجب عليهم الكفارة فقط الواجب عليهم كفارة فقط سواء كانوا حاضرين او كانوا مسافرين من الغريب قول بعض فقهائنا الحنابلة بعض المتأخريهم ان الكبير العاجز اذا سافر سقطت عنه كفارة مع سقوط الاصل هذا قول غريب جدا ولا وجه له الصواب المقطوع به انه ليس اصلا الصيام هو الذي في ذمته انما الذي في ذمته الاطعام. ولذلك يعني مسألة غير دقيقة اصلا لانهم يقولون انه يجوز له الفطر اثناء الصيام. اثناء السفر وهذا غير صحيح انه هذا يجوز له الفطر اصلا اثناء الحظر وانتقل من القضاء الى الاطعام، فلا يجب عليش هو الاطعام سواء كان حاضرا او مسافر هذي من غرائب المسائل على كل حال فينتبه لها فهي موجودة في كتب متأخر اصحابها رحم الله ام من اختار هذا القول العلامة ابن سعدي رحمه الله انكر المشهور بالمذهب ولا شك ان هذا القول ضعيف ومنكر كيف تسقطون الاحكام الشرعية بهذه الصورة بغير دليل ولا تعليل صحيح ولذلك القاعدة الشرعية انه كل يؤخذ من قوله ويترك الا المعصوم صلى الله عليه وسلم طيب آآ مقدار الاطعام مقدار الاطعام كيلو ونص عن كل مسكين ولو نقصت شيئا يسيرا فلا بأس لان هذا تقريب لان هذا تقريب وتحديد تقريب لا تعديد ولا الاصل الشرعي نصف ساعة والمشهور في المذهب انه نصف ساعة من جميع الاصناف الا من البر فربع صاع اللي هو المد هم يقولون مد من بر قوم الدان من غيره ولكن حديث كعب بن عجرة في الصحيحين آآ يؤيد انه لابد من وهما نصف صاع. وهذا اختيار شيخنا الشيخ بن باز رحمه الله في جميع الكفارات انه يجب نصف ساعة في جميع اه ما جاء اه عن الشارع اه فيه الاطعام لحديث كعب بن عجرة ان النبي قال له فرق ثلاثة اصع على ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع لكل مسكين نصف صاع هذي تقريبا هي اهم احكام القضاء اه بقي مسألة لعلنا اه نختم بها وهي ممات وعليه قضاء من مات وعليه قضاء من رمضان يجب هنا اخراج اطعام مسكين عن كل يوم من تركته. اذا كان القضاء واجبا عليه اما اذا كان القضاء مات والقضاء لم يجب عليه فلا شيء عليه. يسقط لكن اذا وجب عليه القضاء بان امكنه ان ان ان ان يصوم واخر الصيام او كان مرضه لا يرجى شفاءه فهذا الاصل فيه الاطعام لكنه لم يطعم اما شخص كان يرجى شفاءه ولم يؤخر زين لكنه مات فجأة فهذا لا يجب عليه شيء لا يجب عليه شيء لانه لم يجب عليه بعد لم يجب عليه بعد القضاء لوجود العذر عنده وكان يعزم على القضاء اذا زال هذا العذر لان المرض يرجى الشفاء فهذا لا شيء عليه ولا يخرج من تركته شيء ولا يصام عنه. لكن من وجب عليه القضاء فالواجب ابتداء هو ان تخرج ان يخرج من تركته اطعام عن كل يوم طيب الى اراد اهله ان يصوموا عنه. الصحيح من اقوال العلماء انه يجوز ان يصوموا عنه. يجوز ان يصوموا عنه. ويجب ان يصوم عنه واحد او اثنان او ثلاثة ويجوز ان يصوموا آآ معا في يوم واحد او يتناوبون الصيام او سورة شاؤوا لانه لا يجب فيه التتابع افرض ان ان عنده عشرة اولاد بنين وبنات وهم بالغون اه اه عليه عشرة ايام وقالوا والله خلي يوم الاثنين القادم مثلا نصوم عن عن الوالد الله يرحمه الوالد الله يرحمها كلنا العشا ونفطر مع بعض مثلا حتى نتعاون لا بأس. لا بأس لا بأس بذلك فليصوموا عنه ولو يوما واحدا. قال عليه الصلاة والسلام من مات من الصيام صام عنه وليه هذي اهم مسائل القضاء نكتفي بهذا القدر الان مع الباقي معنا من وقت الى ثلاثة او اربع دقائق نجيب على الاسئلة باختصار شديد ان شاء الله التي آآ لم يمر جواب عنها يقول الله يجزاك خير ويكثر امثالك واياك جزاك الله خير ويقول جزاك الله خير نقول وايضا انت جزاك الله خير مناخ القضاء الى السنة القادمة بدون عذر ماذا عليه؟ تكلمت عنه بالتفصيل نقول عليه التوبة والاستغفار والمبادرة بالقضاء من ثاني شوال صيام الست للمرأة قبل القضاء تكلمنا عليه بالتفصيل قبل قليل نقول الاصل انه ينبغي ان تبادر بالقضاء اذا ضاق عليه الوقت فانها تصوم الست من شوال اذا ما بقي الا ستة ايام او سبعة ايام او كانت تخشى ان يأتيها العذر في اخر شوال الغالب انه في مثلا سبعة وعشرين شوال تجيه الدورة ايضا فهنا اذا جا يوم ثلاثة وعشرين او يوم مثلا اثنين وعشرين فلها ان تشرع في صيام الست وان لم تنهي صيام القضاء لكن تبدأ بصيام القضاء ولو صامت منه البعض والله اعلم يقول لو فرقت على اكثر من محتاج لا بأس هذا الافضل لكن بالنسبة للزكاة تنفق لشخص واحد كيلو يعني تفرغ على اثنين. اذا كانت ما عندك الا يعني اثنين. لان الشارع حدد اطعام المسكين كيلو ونص. لنصف ساعة. فانت لا تحطها على ثلاثة فطرتك صاع كامل يعني ثلاثة كيلو. هذي تفرقها على اثنين لان الشارع جعل يعني على القول الثاني على انها اذا كان البر يعني فرق على اربعة لكن عموما الا احسن ان تفرق على اثنين لا اقل من ذلك نعم يقول من اخر القضاء السنة القادم ولم يكن له ولكن لم يقضي بدون عذر اي التوبة والاستغفار والمبادرة بالقضاء اطعام مع الصيام. اليس قول قوي لانه لم يعلم له مخالف للصلاة؟ لا ما هو قول قوي ولو لم يعلم له مخالف لكن الحنفية يذكرون خلاف علي بن ابي طالب ابو خلاف ابن مسعود في المسألة وخالف جماعة من التابعين الحسن وغيره والعبرة كما قلت قبل قليل باقوال النبي صلى الله عليه وسلم وافعاله. وقول الله عز وجل قبل ذلك فالعبرة بالكتاب والسنة. والصحابة رضي الله عنهم يجتهدون زم لنا الصحيح الذي لا اشك فيه ان اقوال الصحابة ليست حجة ليست حجة نعم الا ان تكون اجماعا واضحا ظاهرا هذا باب اخر اما وجود خمسة او ستة حتى لا ندري عن ثبوته يعني يعني جعل جماعة كابن عباس وغيره لكن لا ادري عن مدى ثبوته عن هؤلاء الصحابة رضي الله على كل حال مثل ما تقدم هذا الاجر مترتب على فضل ليلة القدر فقط في القيام او الاجر شامل قراءة القرآن والصدقة بكل كل الاعمال الصالحة في قول عامة العلماء والقول بانه خاص القيامة لقول لم اقف عليه لاحد من السلف واظنه قول محدث اقول اظنه قول محدث نعم وهم يذكرون الاشياء التي وردت والاجيال وردت متعددة لكن اكثرهم يطلق ويعمم الفقهاء عموما يذكرون الاعمال الصالحة وهكذا الشراح وهكذا المفسرون لا اعلم احد يعني اه يحدد هذا بالقيام يعني لا اعلم احد بعهد يحدد ذلك بالقيام فقط انما هذا رأي رآه بعض المعاصيين واظن الشيخ ابن عثيمين يعني قد يكون رأيه هو هذا لكن الحجة في الكتاب والسنة وكان بعض السلف يعتمر في ليلة سبعة وعشرين يظنون ويرون انها ليلة القدر. وكان بعضهم يتجمل ويتزين ويغتسل كل ليلة. اه من ليالي فهم كانوا يعملون كان صالحا متعددة لكن لو قلت ما افضلها؟ نقول الصلاة وقراءة القرآن الصلاة لحديث ابي هريرة في الصحيحين والقراءة القرآن لان جبريل كان يذاكر كل ليلة ومنها ليالي العشر كان يذاكره بالقرآن وكذلك الدعاء لحديث عائشة المعروف في مسند الامام احمد والسنن هذه الثلاثة الاشياء من افضل ما يعمل لكن افعل كل ما يتيسر لك من الاعمال الصالحة صالح من الصدقات والاذكار والدعاء صالح الاعمال عموما وليس قد لا يأتي له ان يصلي جميع الليل فيعمل لا تيسر له من الاعمال الصالحة والله اعلم شخص يريد اخراج السعودية ولكنه يريد يرسلها لهم مالا وهم يشترون الطعام من عند اولاده لا بأس بذلك لكن شريطك ان يرسل له مبكرا بحيث انهم يشترون ويعطونها للمحتاجين قبل اه صلاة العيد لابح لا بأس لا بأس لا بأس يرسل اموال هذا الوكالة لا بأس بها توكل من شئت في اي مكان يخرج عنك زكاة الفطر لكن الافضل ان تخرج في مكاني كالذي انت فيه الا اذا كنت لا تعرف في هذا المكان فقراء او تعرف اقارب لك فقراء حاجتهم واضحة في بلدك الاصلي فلا بأس لا بأس او قول بانها لا تنقض هذا لا اصل له ولا دليل عليه والله اعلم النقل نعم في شيء فاضل وشيء مفضول لكن نقول لا يجوز النقل هذا القول ليس عليه دليل لا من الكتاب ولا من السنة هل تصلى صلاة العيد في البيت؟ الصحيح انها لا تصلى لا يشرع صلاة العيد في البيوت لان صلاة العيد من الصلوات التي اه اه يجمع لها الناس واما قضاؤها في البيوت او صلاتها في البيوت فهذا يحتاج الى دليل ولا اعلم في هذا دليل من الكتاب ولا من السنة. والاصل في العبادات التوقيف. الاصل في العبادات يقول من اعطى الزكاة ثلاثة كيلو رجل واحد دون اثنين لا تحزن يعطيها واحد يعطيها اثنين مثل ما تقدم. السلام عليكم وعليكم السلام. كيفك يا شيخ؟ طيب؟ الحمد لله عندي سؤال ما هو اليوم ليلة القدر؟ الله اعلم. ولا احد يستطيع الجزم بهذا اجتهد في العشر الاخيرة كلها اجتهد في العشر الاواخر كلها. واذا اياك الامر فاجتهد في السبع الاواخر كلها. واذا اياك الامر فاجتهد في اوتارك في السبع الاواخر واذا اعياك الامر اه فاجتهد في سبع وعشرين وثلاثة وعشرين خمسة وعشرين واذا اعياك الامر فعليك بسبع وعشرين فهي ارجى ليالي العشر. اليس اه والدعاء اليوم الصدقة لم يجد فيها دليل لم يرد فيها هذا اللي يقولون لم يرد فيها دليل هذا قوله مثل اللي يقولون لا تصومون في العشر في عشر ذي الحجة قوله مثل يقولون الصيام في عشر ذي الحجة بدعة او صيام التسع كلها بدعة ليس له اصل من اخذ زكاة غدا خمسة وعشرين رمضان بسبب السفر. لا لا تخرجها يوم خمسة وعشرين اخراجها من يوم ثمانية من يوم ثمانية وعشرين بيقول احد المستشفيات تدفع لك فلوس على تبرعك للدم حرام اني اقبل المال اذا قبلت فلا بأس هذا ليس شراء هذا. هبة لكن اذا كان فيها مشارطة فهذا بيع وشراء فلا يجوز. اذا كان في مشالطة هذا بيع عامة اذا اعطوك بدون شرط هذا لا بأس به. عندي سؤال طيب ما هو؟ يباع كورونا كيف صار في جامع ما في صلاة عيد الا في المساجد العامة او في المصليات والمصليات لا شك انها افضل عندي سؤال ما هو صلاة العيد لفعل انس رضي الله بدون خطة على كل حال تقدم انه ليس له اصل في الكتاب والسنة. وفعل الصحابة ليست حجة هذا انصح عنه رضي الله تعالى عنه يقول يعطيك العافية ويعطيك العافية. والدينا امين. الله يجعلنا واياكم من عباده الصالحين. اللهم نسأله العفو والعافية والمغفرة. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا هب لنا منا منك رحمة انك انت الوهاب قالت يقول امرأة صلت في بيتها لمدة ستة اشهر القبلة جهلا منها. وكانت تتوقع ما عليها شيء ان شاء الله. ارجو ان يعفو ارجو ان يعفو الله عنها لكنها تعيد الصلاة التي علمت الخطأ في وقتها لكن ستة اشهر لا تعيدها المتعمد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب عليه التوبة والاعادة عفوا عليه التوبة والقضاء يقول كم في الزكاة؟ ثلاثة كيلو او كيلو ونصف. ما احد يقول كيلو ونصف. لا اعرف احد يقول كيلو ونصف الله يجزاك خير. الزكاة زكاة الفطر لا احد لكن بعظ اللي قاسوا بالمد وظبطوها في بعظ الاشياء قالوا اه كيلوين وست مئة جرام كيلوين اربع مئة وخمسين كيلوين وتسع مئة كيلوين واربع مئة وخمسين في بعض الاصناف. لكن ابن عثيمين قال كيلوين واربعين جرام اظنه نعم اظنه قال اربعين جرام. نعم اربعين جرام. بالبر الطيب. فقط البر الرزين. اما كيلو كيلو ونص لا اعلم والاحتياط اذا كنت تبي تطلع بالصالة او تقيس بالصاعب كيف لكن تبي تطلع بالكيلو تحتاط لذمتك وتطلع ثلاثة كيلو لو نقصت خمسين جرام سبعين جرام ستين جرام لا بأس لان هذا التقليد يقول تعاني ما يجوز بعد صلاة العيد ايش؟ التهاني ما يجوز بعد صلاة العيد التهاني الفقهاء يقولون تكون التهنئة بالعيد بعد صلاة العيد اكملها ان قبله في ليلتها امر واسع هذي اشياء مباحة عبادات محضة هذي مباحة يقول هل الدعاء اللهم انك عفو تحب العفو في السجود فقط؟ لا في السجود وانت ماشي وانت قاعد تكرره. في كل ليلة في كل في كل ليلة في اي وقت منها لو تعيد الاجابة عن المرأة التي اخطأت في القبلة لمدة اقول لا المرأة التي اخطأت في القبلة لمدة ستة اشهر لا عليها لكن تستغفر الله من من من من تقصيرها استغفر الله من ولا عليها شيء. لكن الوقت تعيد الصلاة التي علمت بالقبلة لما تصلت الظهر الساعة ثنتين وعلموها بالقبلة وتأكدت تعيد صلاة الظهر فقط حتى ما شفتك وانا والله اسعدني حضوركم الله يحفظكم جميعا مع حكم اخراج زكاة من التمر. لا بأس به لكن الرز افضل لان التمر عند اكثر الناس في اليوم شبه الفاكهة لكن لو اخرجها من التمر فلا حرج ان شاء الله لانه يبقى التمر قوت. التمر قوت وكان قوتا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزال في ناس الان يقتاتون يقولون في كثير من الاخوة فعموما اخراج التمر لا بأس به في الزكاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. شكر الله لكم اه حضوركم واستماعكم. وشكر الله لكم مشاركاتكم شكر الله لكم لاخواني في مكتب الدعوة بالنظيم والجنادرية حرصهم ومتابعتهم لهذا اللقاء وشكر الله لتلميذنا واخينا وحبيبنا الشيخ احمد حرصه ومتابعته يعني يقول نعم تكلمنا عنها ما في شي جديد شكرا لكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه رحم الله والدينا ووالديه والجميع يا رب رحمتك